مملكة معقدة
وقفت عند مدخل المكتبة للحظة، أستعيد أنفاسي، ووجهت نظري نحو برج الساعة الضخم الذي كان جاك يثرثر عنه. عقاربها الثقيلة تتحرك ببطء، وكأنها تعلن بثبات لا هوادة فيه أن الوقت يمر. إنها الثانية والنصف، ثلاث ساعات ونصف فقط تفصلني عن الاجتماع في الغرفة.
دخلت قسم التاريخ داخل الطابق المخصص للمطالعة، وكان كل شيء هناك يعكس هيبة المعرفة. الرفوف الخشبية الداكنة ارتفعت كما لو أنها تطمح إلى لمس السقف المزخرف بزخارف ذهبية معقدة، تحمل مشاهد من ممالك غامضة وشموس تتراقص في السماء. كنت أشعر أن هذا المكان أكثر من مجرد مكتبة؛ بدا وكأنه يحمل أصداءً من الماضي. وقفت للحظة ألتقط أنفاسي، ثم توجهت نحو رفوف قسم التاريخ بخطوات ثقيلة لكنها متحمسة. شعرت أنني على وشك كشف الغطاء عن أسرار هذا العالم الذي ألقيت فيه دون سابق إنذار.
الصفحات التالية تحدثت عن المناطيد.
توقفت هنا للحظة. سيارات؟
بدأت بتصفح الكتب واحدًا تلو الآخر، أبحث عن شيء يمنحني رؤية أعمق لهذا العالم. غلاف كل كتاب يحمل قصة، وصفحات كل مجلد تخبئ وراءها حكايات لا تُروى بسهولة. سحبت كتابًا بعنوان “مائة عام من التحولات الكبرى”، وفتحت صفحاته التي تآكلت أطرافها بفعل الزمن. ما قرأته كان بمثابة نافذة إلى عالم مختلف تمامًا عن أي شيء تخيلته.
توقفت هنا للحظة. سيارات؟
كانت الفقرة الأولى كافية لإثارة دهشتي.
قررت أن أعود إلى الغرفة مبكرًا. ربما أحتاج إلى لحظة لإعادة ترتيب أفكاري قبل الاجتماع. كنت أعرف شيئًا واحدًا: هذا العالم ليس كما يبدو، وأي محاولة لفهمه ستتطلب مني مواجهة الأسئلة الصعبة، مهما كانت الإجابات مرعبة.
“قبل قرن من الزمان، كانت الطرق تمتلئ بالعربات التي تجرها الخيول، وكان السفر عبر المسافات الطويلة يتطلب أسابيع من التخطيط. لكن الآن، في عصرنا الحديث، تسير السيارات في شوارع المدن الكبرى كأنها جزء طبيعي من الحياة اليومية.”
الصفحات التالية تحدثت عن المناطيد.
توقفت هنا للحظة. سيارات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأنني أعيش في عالم مستوحى من الخيال العلمي، لكن بلمسة فيكتورية قاتمة. فكرة المناطيد كانت مألوفة بالنسبة لي، لكنها هنا أخذت طابعًا مختلفًا؛ كأنها مزيج من التكنولوجيا البدائية والطموح المبالغ فيه.
قررت أن أجلس على مقعد حجري قريب. شعرت بأنني بحاجة إلى تهدئة عقلي، ولو لبضع دقائق فقط. نظرت إلى البرج مجددًا. عقارب الساعة تتحرك ببطء شديد، كأنها تسخر من عجزي عن فهم هذا العالم.
كيف يمكن أن يكون هذا؟ كنت أتوقع أن هذا العالم يدور في فلك العصر الفيكتوري، بتقاليده وأناقته المعهودة، وليس أن يحتوي على سيارات تسير في الشوارع. لكن السطور التالية أوضحت المزيد:
الصفحات التالية تحدثت عن المناطيد.
“رغم أن السيارات كانت في البداية حكرًا على الأثرياء والنخب، إلا أنها أصبحت الآن جزءًا من الحياة اليومية. تُستخدم في المدن الكبرى، وحتى في بعض المناطق الريفية، مما جعل التنقل أسرع وأسهل. لكن، ورغم هذا التقدم، لا تزال المملكة تحتفظ بجوانبها التقليدية، حيث تتعايش السيارات بجانب العربات القديمة.”
استمرت الأسئلة في الظهور بلا توقف. كانت تمزقني من الداخل. كل خطوة أخطوها كانت ثقيلة، وكل وجه أراه كان يبدو وكأنه يحمل إجابة خفية.
كانت هذه الفكرة غريبة بالنسبة لي، لكن لم يكن لدي الوقت لتفسير دهشتي بالكامل. واصلت القراءة، وأدركت أن هذه السيارات ليست مجرد وسيلة نقل عادية. إنها تعكس تناقضًا عميقًا في هذا العالم، حيث تلتقي الحداثة مع الكلاسيكية في تداخل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصفحات التالية تحدثت عن المناطيد.
تساءلت بصوت خافت: “ما الذي يحدث هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل كتاب قرأته كان يتجاهل الشموس الثلاث الإضافية التي أراها بوضوح اليوم. المعلومات كانت موحدة، وكأنها تتفق على شيء واحد: هناك شمس واحدة، هي التي تحدد تعاقب الزمن. لا شيء آخر. شعرت وكأنني أغرق في وهم غريب. هل ما أراه حقيقي؟ أم أن الكتب هنا تكذب؟
“المناطيد ليست مجرد وسائل للنقل الجوي، بل هي رموز للقوة والسيطرة. في سماء المملكة، تحلق المناطيد الضخمة، بعضها مخصص لنقل الركاب والبضائع، والبعض الآخر ينتمي إلى النخب الملكية، مجهزة بمقصورات فاخرة وأسلحة دفاعية. المناطيد التجارية تُعتبر عصب التجارة بين المدن الكبرى، لكنها غالبًا ما تكون عرضة للهجمات الجوية من قِبل عصابات السماء.”
دخلت قسم التاريخ داخل الطابق المخصص للمطالعة، وكان كل شيء هناك يعكس هيبة المعرفة. الرفوف الخشبية الداكنة ارتفعت كما لو أنها تطمح إلى لمس السقف المزخرف بزخارف ذهبية معقدة، تحمل مشاهد من ممالك غامضة وشموس تتراقص في السماء. كنت أشعر أن هذا المكان أكثر من مجرد مكتبة؛ بدا وكأنه يحمل أصداءً من الماضي. وقفت للحظة ألتقط أنفاسي، ثم توجهت نحو رفوف قسم التاريخ بخطوات ثقيلة لكنها متحمسة. شعرت أنني على وشك كشف الغطاء عن أسرار هذا العالم الذي ألقيت فيه دون سابق إنذار.
شعرت وكأنني أعيش في عالم مستوحى من الخيال العلمي، لكن بلمسة فيكتورية قاتمة. فكرة المناطيد كانت مألوفة بالنسبة لي، لكنها هنا أخذت طابعًا مختلفًا؛ كأنها مزيج من التكنولوجيا البدائية والطموح المبالغ فيه.
توقفت هنا للحظة. سيارات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتقلت إلى فصل جديد يحمل عنوانًا مثيرًا للقلق: “المدينة السفلية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تحت أقدام المدن الكبرى، تمتد شبكة معقدة من الأنفاق والغرف، تُعرف باسم المدينة السفلية. هذه المدينة ليست مجرد ملجأ للفقراء والمهمشين، بل هي عالم متكامل بذاته، حيث تنبض الحياة في الظلال.”
“تحت أقدام المدن الكبرى، تمتد شبكة معقدة من الأنفاق والغرف، تُعرف باسم المدينة السفلية. هذه المدينة ليست مجرد ملجأ للفقراء والمهمشين، بل هي عالم متكامل بذاته، حيث تنبض الحياة في الظلال.”
قرأت هذه الجملة أكثر من مرة، محاولًا استيعاب ما تعنيه. مدينة تحت الأرض؟ لم أستطع أن أتخيل كيف يمكن أن تزدهر حياة كاملة تحت السطح. لكن التفاصيل التالية أوضحت الكثير:
انتقلت إلى فصل جديد يحمل عنوانًا مثيرًا للقلق: “المدينة السفلية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل كتاب قرأته كان يتجاهل الشموس الثلاث الإضافية التي أراها بوضوح اليوم. المعلومات كانت موحدة، وكأنها تتفق على شيء واحد: هناك شمس واحدة، هي التي تحدد تعاقب الزمن. لا شيء آخر. شعرت وكأنني أغرق في وهم غريب. هل ما أراه حقيقي؟ أم أن الكتب هنا تكذب؟
“المدينة السفلية هي موطن العصابات والطوائف الزنديقة. هنا، يُعبد المجهول، وتُعقد الصفقات المظلمة، وتُدار حركات سرية تهدد استقرار المملكة. رغم أنها خاضعة لنفوذ العصابات، إلا أنها تشكل شريان حياة اقتصادي خفي؛ حيث يتم تهريب الذهب، المخدرات، وحتى الأرواح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. هذه المدينة لم تكن مجرد مكان، بل كانت كيانًا حيًا ينبض بالفوضى والخطر.
وضعت الكتاب على الطاولة ونظرت حولي. بدا العالم فجأة وكأنه أصبح أكثر هدوءًا، وكأن كل شيء توقف ليستمع إلى أفكاري. أليس من المفترض أن تكون هناك أربع شموس؟ لقد رأيتها بأم عيني، تلك الأجرام الأربع التي تتراقص في السماء، تحيط بهذا العالم بوهجها الغريب. كيف يمكن لكتاب جغرافي رسمي أن يتحدث فقط عن شمس واحدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءلت بصوت خافت: “ما الذي يحدث هنا؟”
“المملكة كانت تُدار عبر نظام ملكي معقد، حيث تسيطر العائلات الأرستقراطية على مناطق مختلفة، تتنافس فيما بينها على النفوذ. الملك الحالي، أو بالأحرى الملك السابق، غادر العرش قبل 11 عامًا تحت ظروف غامضة. لم يُعلن السبب رسميًا، لكن هناك شائعات تشير إلى تورط طوائف المدينة السفلية في الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الجزء أضاف بعدًا آخر للقصة. فكرة أن الملك قد غادر، وأن المملكة تُدار الآن دون رأس واضح، جعلتني أتساءل: ما الذي يحدث بالفعل؟
هذا الجزء أضاف بعدًا آخر للقصة. فكرة أن الملك قد غادر، وأن المملكة تُدار الآن دون رأس واضح، جعلتني أتساءل: ما الذي يحدث بالفعل؟
وتلك العائلات كيف لا تتقاتل بينها من أجل السلطة؟ أعني كيف تدار مملكة كاملة ل11 دون ملك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكتاب كان مملوءًا بالتفاصيل عن الرياح، الأرصاد الجوية، وتضاريس المملكة. كل شيء كان يدور حول أمور تقنية باردة: اتجاه الرياح، تأثير الجبال على الطقس، خصائص الأراضي الساحلية. شعرت بأنني أغرق في معلومات لا تفيدني. كنت على وشك إغلاقه بدافع الملل، عندما توقفت عيني فجأة على كلمات بدت وكأنها تتوهج بين السطور.
“لا، هذا جنون”، قلت بصوت منخفض. لكن داخلي لم يكن واثقًا.
كانت هذه الفكرة غريبة بالنسبة لي، لكن لم يكن لدي الوقت لتفسير دهشتي بالكامل. واصلت القراءة، وأدركت أن هذه السيارات ليست مجرد وسيلة نقل عادية. إنها تعكس تناقضًا عميقًا في هذا العالم، حيث تلتقي الحداثة مع الكلاسيكية في تداخل غريب.
أغلقت الكتاب الأخير بعد ساعات من القراءة. كانت هذه الكتب مجتمعة أشبه بقطع لغز متناثرة؛ كل واحدة تضيف طبقة جديدة من التعقيد. لم يكن هذا العالم بسيطًا، بل كان نسخة أكثر فسادًا وجنونًا من العالم القديم عرفت العديد من المعلومات حول العائلات نظام الطوائف كيفية عمل تلك المناطيد بعض الأحداث الكبرى الاي وقعت القرن السابق
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. هذه المدينة لم تكن مجرد مكان، بل كانت كيانًا حيًا ينبض بالفوضى والخطر.
أهم المدن الملكية
بدأت بتصفح الكتب واحدًا تلو الآخر، أبحث عن شيء يمنحني رؤية أعمق لهذا العالم. غلاف كل كتاب يحمل قصة، وصفحات كل مجلد تخبئ وراءها حكايات لا تُروى بسهولة. سحبت كتابًا بعنوان “مائة عام من التحولات الكبرى”، وفتحت صفحاته التي تآكلت أطرافها بفعل الزمن. ما قرأته كان بمثابة نافذة إلى عالم مختلف تمامًا عن أي شيء تخيلته.
نهضت من مكاني، وعدت للسير مجددًا. كنت بحاجة إلى استغلال الوقت المتبقي بطريقة مفيدة، وربما إلى التفكير بشكل أعمق فيما قرأته في المكتبة.
نظرت حولي. الطلاب كانوا منهمكين في دراستهم، لكني شعرت أنني أرى هذا المكان من منظور مختلف الآن. المكتبة لم تكن مجرد مكان للمعرفة، بل كانت بوابة لفهم هذا العالم المجنون. نهضت ببطء، ورأسي ممتلئ بالأسئلة التي لا أملك إجابات لها، لكنني أدركت شيئًا واحدًا: رحلتي هنا قد بدأت للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت الكتاب على الطاولة ونظرت حولي. بدا العالم فجأة وكأنه أصبح أكثر هدوءًا، وكأن كل شيء توقف ليستمع إلى أفكاري. أليس من المفترض أن تكون هناك أربع شموس؟ لقد رأيتها بأم عيني، تلك الأجرام الأربع التي تتراقص في السماء، تحيط بهذا العالم بوهجها الغريب. كيف يمكن لكتاب جغرافي رسمي أن يتحدث فقط عن شمس واحدة؟
دفعت جسدي المنهك نحو القسم المقابل المتعلق بالجغرافيا. لم يكن بحجم قسم التاريخ، بل بدا أكثر تواضعًا، محاطًا برفوف تحمل خرائط متعددة وبعض الكتب المتناثرة. كان المكان أشبه بمتحف مصغر، حيث تصطف الخرائط على الحوائط بشكل منظم، بعضها قديم وممزق عند الأطراف، والبعض الآخر جديد يحمل تفاصيل دقيقة. لم أكن أعلم ما الذي أبحث عنه هنا تحديدًا، لكنني كنت بحاجة إلى أي معلومة تربط هذا العالم بما رأيته وسمعته.
خرجت من المكتبة بخطوات مثقلة، ورأسي يعج بالأفكار التي كانت تدور كدوامة لا نهاية لها. لم أجد الإجابات التي كنت أبحث عنها، بل زادت الأسئلة تعقيدًا. كانت الكتب مليئة بالتفاصيل المربكة عن هذا العالم، لكنها لم تقترب من حل اللغز الأكبر الذي يحيرني: الشموس الأربع.
سحبت كتابًا عشوائيًا من الرف الأقرب. كان غلافه بسيطًا، عنوانه مكتوب بخط صغير: “مدخل إلى علم الجغرافيا والطقس.” جلس على إحدى الطاولات، وفتحت الصفحات بتثاقل، بينما انبعثت رائحة الورق القديم لتنبهني بأن هذا الكتاب ربما قد مرّ بيد الكثيرين قبلي. بدأت بتقليب الصفحات، لكن بعد نصف ساعة من القراءة شعرت بالإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكتاب كان مملوءًا بالتفاصيل عن الرياح، الأرصاد الجوية، وتضاريس المملكة. كل شيء كان يدور حول أمور تقنية باردة: اتجاه الرياح، تأثير الجبال على الطقس، خصائص الأراضي الساحلية. شعرت بأنني أغرق في معلومات لا تفيدني. كنت على وشك إغلاقه بدافع الملل، عندما توقفت عيني فجأة على كلمات بدت وكأنها تتوهج بين السطور.
رفعت رأسي للحظة، ونظرت من خلال الزجاج الملون الذي يغطي إحدى نوافذ المكتبة. كانت الشمس الرئيسية متوهجة في السماء، لكن حولها كانت تلك الأشكال الثلاثة الإضافية: ثلاث أجرام عملاقة، متوهجة بألوان غريبة، تحوم في الفضاء ككائنات شيطانية. شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. هذه ليست شموسًا طبيعية؛ إنها تبدو وكأنها شيء آخر، شيء لا يمكن تفسيره بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشمس: رمز الزمن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه الفكرة غريبة بالنسبة لي، لكن لم يكن لدي الوقت لتفسير دهشتي بالكامل. واصلت القراءة، وأدركت أن هذه السيارات ليست مجرد وسيلة نقل عادية. إنها تعكس تناقضًا عميقًا في هذا العالم، حيث تلتقي الحداثة مع الكلاسيكية في تداخل غريب.
“يتم اعتماد حركة الشمس لحساب تعاقب الليل والنهار، الأيام، الفصول، والسنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل كتاب قرأته كان يتجاهل الشموس الثلاث الإضافية التي أراها بوضوح اليوم. المعلومات كانت موحدة، وكأنها تتفق على شيء واحد: هناك شمس واحدة، هي التي تحدد تعاقب الزمن. لا شيء آخر. شعرت وكأنني أغرق في وهم غريب. هل ما أراه حقيقي؟ أم أن الكتب هنا تكذب؟
قبل أن أخرج، ألقيت نظرة أخيرة على النافذة. الأجرام الأربع كانت لا تزال هناك، مرتفعة في السماء، وكأنها تراقبني. أخذت نفسًا عميقًا، وهمست لنفسي: “سأكتشف الحقيقة، مهما كلفني الأمر.”
توقفت هنا. نظرت إلى الجملة مرة أخرى، وكأن عقلي يرفض استيعابها بالكامل. شمس؟ فقط شمس واحدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت. ماذا لو بدوت كالأحمق؟ ماذا لو كنت فعلاً الوحيد الذي يراها؟ فكرة أن أبدو كالمجنون أمام الطلاب الآخرين لم تكن مغرية على الإطلاق. لكن في الوقت ذاته، شعرت بأنني بحاجة إلى إجابة. شيء، أي شيء يفسر ما أراه.
وضعت الكتاب على الطاولة ونظرت حولي. بدا العالم فجأة وكأنه أصبح أكثر هدوءًا، وكأن كل شيء توقف ليستمع إلى أفكاري. أليس من المفترض أن تكون هناك أربع شموس؟ لقد رأيتها بأم عيني، تلك الأجرام الأربع التي تتراقص في السماء، تحيط بهذا العالم بوهجها الغريب. كيف يمكن لكتاب جغرافي رسمي أن يتحدث فقط عن شمس واحدة؟
تذكرت الشموس مجددًا، تلك الأجرام الغريبة التي كانت تلمع في السماء. شعرت لوهلة وكأنها ليست مجرد أجرام سماوية، بل كائنات واعية، تراقبني، تنتظر مني أن أفعل شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحبت كتابًا عشوائيًا من الرف الأقرب. كان غلافه بسيطًا، عنوانه مكتوب بخط صغير: “مدخل إلى علم الجغرافيا والطقس.” جلس على إحدى الطاولات، وفتحت الصفحات بتثاقل، بينما انبعثت رائحة الورق القديم لتنبهني بأن هذا الكتاب ربما قد مرّ بيد الكثيرين قبلي. بدأت بتقليب الصفحات، لكن بعد نصف ساعة من القراءة شعرت بالإحباط.
استجمعت أفكاري بسرعة، وسحبت كتابًا آخر من رف قريب. كانت يداي ترتجفان قليلاً وأنا أفتحه، أبحث بجنون بين صفحاته عن أي إشارة إلى الشموس الأربع. لكن الكتاب تحدث فقط عن المناخ والجغرافيا، بلا أي ذكر لأي شمس إضافية. أغلقت الكتاب بسرعة وسحبت آخر، ثم آخر. كنت أشعر بأن عقلي يحترق من الأسئلة التي لا أملك لها إجابات.
كل كتاب قرأته كان يتجاهل الشموس الثلاث الإضافية التي أراها بوضوح اليوم. المعلومات كانت موحدة، وكأنها تتفق على شيء واحد: هناك شمس واحدة، هي التي تحدد تعاقب الزمن. لا شيء آخر. شعرت وكأنني أغرق في وهم غريب. هل ما أراه حقيقي؟ أم أن الكتب هنا تكذب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت نفسًا عميقًا، وأعدت ترتيب حقيبتي على كتفي. كان هناك الكثير لأفعله، والقليل جدًا من الوقت.
نظرة عبر الزجاج
بدأت بتصفح الكتب واحدًا تلو الآخر، أبحث عن شيء يمنحني رؤية أعمق لهذا العالم. غلاف كل كتاب يحمل قصة، وصفحات كل مجلد تخبئ وراءها حكايات لا تُروى بسهولة. سحبت كتابًا بعنوان “مائة عام من التحولات الكبرى”، وفتحت صفحاته التي تآكلت أطرافها بفعل الزمن. ما قرأته كان بمثابة نافذة إلى عالم مختلف تمامًا عن أي شيء تخيلته.
استجمعت أفكاري بسرعة، وسحبت كتابًا آخر من رف قريب. كانت يداي ترتجفان قليلاً وأنا أفتحه، أبحث بجنون بين صفحاته عن أي إشارة إلى الشموس الأربع. لكن الكتاب تحدث فقط عن المناخ والجغرافيا، بلا أي ذكر لأي شمس إضافية. أغلقت الكتاب بسرعة وسحبت آخر، ثم آخر. كنت أشعر بأن عقلي يحترق من الأسئلة التي لا أملك لها إجابات.
رفعت رأسي للحظة، ونظرت من خلال الزجاج الملون الذي يغطي إحدى نوافذ المكتبة. كانت الشمس الرئيسية متوهجة في السماء، لكن حولها كانت تلك الأشكال الثلاثة الإضافية: ثلاث أجرام عملاقة، متوهجة بألوان غريبة، تحوم في الفضاء ككائنات شيطانية. شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. هذه ليست شموسًا طبيعية؛ إنها تبدو وكأنها شيء آخر، شيء لا يمكن تفسيره بسهولة.
كانت الفقرة الأولى كافية لإثارة دهشتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأنني أعيش في عالم مستوحى من الخيال العلمي، لكن بلمسة فيكتورية قاتمة. فكرة المناطيد كانت مألوفة بالنسبة لي، لكنها هنا أخذت طابعًا مختلفًا؛ كأنها مزيج من التكنولوجيا البدائية والطموح المبالغ فيه.
تساءلت بصوت خافت: “ما الذي يحدث هنا؟”
الأجرام الثلاثة بدت ثابتة في أماكنها، لكن وهجها كان يخترق الزجاج الملون، وكأنه يحاول الوصول إليّ شخصيًا. شعرت لوهلة بأنني مراقب، ليس فقط من تلك الأجرام، بل من هذا العالم بأكمله. كل شيء هنا يبدو خاطئًا، كأن الحقيقة الحقيقية مدفونة تحت طبقات من الأكاذيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الفقرة الأولى كافية لإثارة دهشتي.
أغلقت الكتاب الأخير وأعدته إلى مكانه. شعرت وكأنني فقدت القدرة على التفكير بوضوح. كيف يمكن لعالم بأسره أن يتجاهل حقيقة واضحة كوجود أربع شموس؟ هل أنا الوحيد الذي يراها؟ أم أن هناك شيئًا أكثر تعقيدًا يجري هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهضت من مقعدي ببطء، ونظرت حولي. الطلاب كانوا جالسين بهدوء، يقرأون كتبهم بلا اكتراث، وكأنهم غير مدركين لشيء مما يحدث. لكن بالنسبة لي، كان العالم كله يبدو وكأنه لغز ينتظر أن يُحل. أدركت أنني بحاجة إلى البحث عن إجابات أخرى، ربما خارج جدران هذه المكتبة.
نهضت من مقعدي ببطء، ونظرت حولي. الطلاب كانوا جالسين بهدوء، يقرأون كتبهم بلا اكتراث، وكأنهم غير مدركين لشيء مما يحدث. لكن بالنسبة لي، كان العالم كله يبدو وكأنه لغز ينتظر أن يُحل. أدركت أنني بحاجة إلى البحث عن إجابات أخرى، ربما خارج جدران هذه المكتبة.
قبل أن أخرج، ألقيت نظرة أخيرة على النافذة. الأجرام الأربع كانت لا تزال هناك، مرتفعة في السماء، وكأنها تراقبني. أخذت نفسًا عميقًا، وهمست لنفسي: “سأكتشف الحقيقة، مهما كلفني الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قررت أن أعود إلى الغرفة مبكرًا. ربما أحتاج إلى لحظة لإعادة ترتيب أفكاري قبل الاجتماع. كنت أعرف شيئًا واحدًا: هذا العالم ليس كما يبدو، وأي محاولة لفهمه ستتطلب مني مواجهة الأسئلة الصعبة، مهما كانت الإجابات مرعبة.
خرجت من المكتبة بخطوات مثقلة، ورأسي يعج بالأفكار التي كانت تدور كدوامة لا نهاية لها. لم أجد الإجابات التي كنت أبحث عنها، بل زادت الأسئلة تعقيدًا. كانت الكتب مليئة بالتفاصيل المربكة عن هذا العالم، لكنها لم تقترب من حل اللغز الأكبر الذي يحيرني: الشموس الأربع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأنني أعيش في عالم مستوحى من الخيال العلمي، لكن بلمسة فيكتورية قاتمة. فكرة المناطيد كانت مألوفة بالنسبة لي، لكنها هنا أخذت طابعًا مختلفًا؛ كأنها مزيج من التكنولوجيا البدائية والطموح المبالغ فيه.
وقفت عند مدخل المكتبة للحظة، أستعيد أنفاسي، ووجهت نظري نحو برج الساعة الضخم الذي كان جاك يثرثر عنه. عقاربها الثقيلة تتحرك ببطء، وكأنها تعلن بثبات لا هوادة فيه أن الوقت يمر. إنها الثانية والنصف، ثلاث ساعات ونصف فقط تفصلني عن الاجتماع في الغرفة.
“ماذا سأفعل في هذا الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتقلت إلى فصل جديد يحمل عنوانًا مثيرًا للقلق: “المدينة السفلية”.
كانت المكتبة محطة أخرى في سلسلة من الإحباطات. لم أكتشف الكثير، فقط تفاصيل متناثرة عن المناطيد، السيارات، والمدينة السفلية. لكن شيئًا في داخلي كان يصرخ بأن هناك ما هو أعظم، ما هو أعمق من كل تلك التفاصيل السطحية.
كانت هذه الفكرة غريبة بالنسبة لي، لكن لم يكن لدي الوقت لتفسير دهشتي بالكامل. واصلت القراءة، وأدركت أن هذه السيارات ليست مجرد وسيلة نقل عادية. إنها تعكس تناقضًا عميقًا في هذا العالم، حيث تلتقي الحداثة مع الكلاسيكية في تداخل غريب.
نظرة عبر الزجاج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى السماء. تلك الشموس الأربع كانت لا تزال هناك، تشع بألوان غريبة تبدو وكأنها تتحدى كل قوانين الفيزياء التي أعرفها. كيف يمكن لأي شخص أن يتجاهل وجودها؟ أو ربما… “هل أنا الوحيد الذي يراها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكتاب كان مملوءًا بالتفاصيل عن الرياح، الأرصاد الجوية، وتضاريس المملكة. كل شيء كان يدور حول أمور تقنية باردة: اتجاه الرياح، تأثير الجبال على الطقس، خصائص الأراضي الساحلية. شعرت بأنني أغرق في معلومات لا تفيدني. كنت على وشك إغلاقه بدافع الملل، عندما توقفت عيني فجأة على كلمات بدت وكأنها تتوهج بين السطور.
الفكرة جعلتني أتوقف عن المشي. ماذا لو كانت تلك الشموس مجرد هلوسة؟ مجرد كيان لا يوجد إلا في ذهني؟ لا، لا يمكن ذلك. لقد كانت واضحة جدًا، تتألق في السماء كأنها تحدق بي مباشرة، تحاول أن تخبرني بشيء لا أستطيع فهمه.
ذكرت نفسي بالاجتماع. ثلاث ساعات ونصف ليست وقتًا طويلاً. إذا كانت هناك إجابات، فربما سأجدها هناك. كانت هذه الفكرة هي الشيء الوحيد الذي منحني شعورًا بسيطًا بالاطمئنان.
رفعت رأسي للحظة، ونظرت من خلال الزجاج الملون الذي يغطي إحدى نوافذ المكتبة. كانت الشمس الرئيسية متوهجة في السماء، لكن حولها كانت تلك الأشكال الثلاثة الإضافية: ثلاث أجرام عملاقة، متوهجة بألوان غريبة، تحوم في الفضاء ككائنات شيطانية. شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. هذه ليست شموسًا طبيعية؛ إنها تبدو وكأنها شيء آخر، شيء لا يمكن تفسيره بسهولة.
“المملكة كانت تُدار عبر نظام ملكي معقد، حيث تسيطر العائلات الأرستقراطية على مناطق مختلفة، تتنافس فيما بينها على النفوذ. الملك الحالي، أو بالأحرى الملك السابق، غادر العرش قبل 11 عامًا تحت ظروف غامضة. لم يُعلن السبب رسميًا، لكن هناك شائعات تشير إلى تورط طوائف المدينة السفلية في الأمر.”
بدأت بتصفح الكتب واحدًا تلو الآخر، أبحث عن شيء يمنحني رؤية أعمق لهذا العالم. غلاف كل كتاب يحمل قصة، وصفحات كل مجلد تخبئ وراءها حكايات لا تُروى بسهولة. سحبت كتابًا بعنوان “مائة عام من التحولات الكبرى”، وفتحت صفحاته التي تآكلت أطرافها بفعل الزمن. ما قرأته كان بمثابة نافذة إلى عالم مختلف تمامًا عن أي شيء تخيلته.
“هل علي أن أوقف أحدًا وأسأله عنها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذكرت نفسي بالاجتماع. ثلاث ساعات ونصف ليست وقتًا طويلاً. إذا كانت هناك إجابات، فربما سأجدها هناك. كانت هذه الفكرة هي الشيء الوحيد الذي منحني شعورًا بسيطًا بالاطمئنان.
ترددت. ماذا لو بدوت كالأحمق؟ ماذا لو كنت فعلاً الوحيد الذي يراها؟ فكرة أن أبدو كالمجنون أمام الطلاب الآخرين لم تكن مغرية على الإطلاق. لكن في الوقت ذاته، شعرت بأنني بحاجة إلى إجابة. شيء، أي شيء يفسر ما أراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مررت بجانب مجموعة من الطلاب يجلسون على مقعد حجري تحت إحدى الأشجار الكبيرة. كانوا يتحدثون بهدوء، يضحكون بين الحين والآخر، وكأن لا شيء يزعجهم. نظرت إلى السماء مجددًا، ثم عدت بنظري إليهم. هل يعقل أنهم لا يرون ما أراه؟
تذكرت الشموس مجددًا، تلك الأجرام الغريبة التي كانت تلمع في السماء. شعرت لوهلة وكأنها ليست مجرد أجرام سماوية، بل كائنات واعية، تراقبني، تنتظر مني أن أفعل شيئًا.
استمرت الأسئلة في الظهور بلا توقف. كانت تمزقني من الداخل. كل خطوة أخطوها كانت ثقيلة، وكل وجه أراه كان يبدو وكأنه يحمل إجابة خفية.
قررت أن أعود إلى الغرفة مبكرًا. ربما أحتاج إلى لحظة لإعادة ترتيب أفكاري قبل الاجتماع. كنت أعرف شيئًا واحدًا: هذا العالم ليس كما يبدو، وأي محاولة لفهمه ستتطلب مني مواجهة الأسئلة الصعبة، مهما كانت الإجابات مرعبة.
قررت أن أجلس على مقعد حجري قريب. شعرت بأنني بحاجة إلى تهدئة عقلي، ولو لبضع دقائق فقط. نظرت إلى البرج مجددًا. عقارب الساعة تتحرك ببطء شديد، كأنها تسخر من عجزي عن فهم هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل كتاب قرأته كان يتجاهل الشموس الثلاث الإضافية التي أراها بوضوح اليوم. المعلومات كانت موحدة، وكأنها تتفق على شيء واحد: هناك شمس واحدة، هي التي تحدد تعاقب الزمن. لا شيء آخر. شعرت وكأنني أغرق في وهم غريب. هل ما أراه حقيقي؟ أم أن الكتب هنا تكذب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظات من الصمت والتفكير، قررت أن أؤجل مسألة الشموس إلى وقت آخر. ربما كنت بحاجة إلى معلومات إضافية، أو إلى شخص أثق به لأناقش معه هذا الأمر. كنت بحاجة إلى خطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المملكة كانت تُدار عبر نظام ملكي معقد، حيث تسيطر العائلات الأرستقراطية على مناطق مختلفة، تتنافس فيما بينها على النفوذ. الملك الحالي، أو بالأحرى الملك السابق، غادر العرش قبل 11 عامًا تحت ظروف غامضة. لم يُعلن السبب رسميًا، لكن هناك شائعات تشير إلى تورط طوائف المدينة السفلية في الأمر.”
“الاجتماع في الغرفة.”
ذكرت نفسي بالاجتماع. ثلاث ساعات ونصف ليست وقتًا طويلاً. إذا كانت هناك إجابات، فربما سأجدها هناك. كانت هذه الفكرة هي الشيء الوحيد الذي منحني شعورًا بسيطًا بالاطمئنان.
“المناطيد ليست مجرد وسائل للنقل الجوي، بل هي رموز للقوة والسيطرة. في سماء المملكة، تحلق المناطيد الضخمة، بعضها مخصص لنقل الركاب والبضائع، والبعض الآخر ينتمي إلى النخب الملكية، مجهزة بمقصورات فاخرة وأسلحة دفاعية. المناطيد التجارية تُعتبر عصب التجارة بين المدن الكبرى، لكنها غالبًا ما تكون عرضة للهجمات الجوية من قِبل عصابات السماء.”
نهضت من مكاني، وعدت للسير مجددًا. كنت بحاجة إلى استغلال الوقت المتبقي بطريقة مفيدة، وربما إلى التفكير بشكل أعمق فيما قرأته في المكتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وتلك العائلات كيف لا تتقاتل بينها من أجل السلطة؟ أعني كيف تدار مملكة كاملة ل11 دون ملك
بدأت بتصفح الكتب واحدًا تلو الآخر، أبحث عن شيء يمنحني رؤية أعمق لهذا العالم. غلاف كل كتاب يحمل قصة، وصفحات كل مجلد تخبئ وراءها حكايات لا تُروى بسهولة. سحبت كتابًا بعنوان “مائة عام من التحولات الكبرى”، وفتحت صفحاته التي تآكلت أطرافها بفعل الزمن. ما قرأته كان بمثابة نافذة إلى عالم مختلف تمامًا عن أي شيء تخيلته.
بينما كنت أمشي، شعرت بشيء غريب. كأن أحدهم يراقبني. توقفت للحظة، ونظرت حولي. لم يكن هناك أحد يحدق بي بشكل مباشر، لكن الشعور لم يختفِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكرت الشموس مجددًا، تلك الأجرام الغريبة التي كانت تلمع في السماء. شعرت لوهلة وكأنها ليست مجرد أجرام سماوية، بل كائنات واعية، تراقبني، تنتظر مني أن أفعل شيئًا.
“لا، هذا جنون”، قلت بصوت منخفض. لكن داخلي لم يكن واثقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدينة السفلية هي موطن العصابات والطوائف الزنديقة. هنا، يُعبد المجهول، وتُعقد الصفقات المظلمة، وتُدار حركات سرية تهدد استقرار المملكة. رغم أنها خاضعة لنفوذ العصابات، إلا أنها تشكل شريان حياة اقتصادي خفي؛ حيث يتم تهريب الذهب، المخدرات، وحتى الأرواح.”
ذكرت نفسي بالاجتماع. ثلاث ساعات ونصف ليست وقتًا طويلاً. إذا كانت هناك إجابات، فربما سأجدها هناك. كانت هذه الفكرة هي الشيء الوحيد الذي منحني شعورًا بسيطًا بالاطمئنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قررت أن أعود إلى الغرفة مبكرًا. ربما أحتاج إلى لحظة لإعادة ترتيب أفكاري قبل الاجتماع. كنت أعرف شيئًا واحدًا: هذا العالم ليس كما يبدو، وأي محاولة لفهمه ستتطلب مني مواجهة الأسئلة الصعبة، مهما كانت الإجابات مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرة عبر الزجاج
أخذت نفسًا عميقًا، وأعدت ترتيب حقيبتي على كتفي. كان هناك الكثير لأفعله، والقليل جدًا من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات