وغد سمين
كايل تحدث معي بذاك المزيج المزعج من الثقة والغموض، تلك الابتسامة التي كنت قد رأيتها من قبل على وجه شخص آخر، تحمل معها إحساسًا مألوفًا ومقلقًا. قال بصوته الذي لا يخلو من المرح المريب:
“هاه… نسيت؟ هذا يحدث لي أحيانًا أيضًا. أجد نفسي في أماكن لا أعرف كيف وصلت إليها.” ثم توقف للحظة وأردف بصوت منخفض وكأنه يكشف عن سر: “أنا من المدينة السفلية، بالمناسبة.”
“أوه، ثيودور، إلياس سيساعدنا في العملية القادمة.”
رد عليّ بابتسامة باردة وكأنه لم يفعل شيئًا خاطئًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن أتمكن من الرد، تدخل إلياس من الجانب، عينيه تبحثان في المكان وكأنه يتوقع أن أحدهم يستمع، وقال بنبرة حازمة:
“تبا لك يا هارونلد!” قلت بغضب وأنا أمسك بياقته، ثم صرخت في وجهه:
“مهلاً، كايل، لا يمكننا الحديث عن ذلك هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى جاك الذي كان يقف على الجانب، ولم أتمكن من منع نفسي من التفكير لثانية. هل يجب أن ألقي اللوم عليه؟ لكنني سرعان ما سحبت الفكرة. لا، هذا أمر شائن… جاك مجرد طالب جديد هنا، لا يعرف شيئًا عن هذا المكان أو حتى عني. لم يكن له علاقة بهذه المهزلة.
لكن كايل لوح بيده كأن كلماته مجرد نسيم خفيف لا يمكن أن يزعجه، ورد بنبرة مطمئنة:
“لا تقلق، لا يوجد ما يدعو إلى القلق هنا.”
انتظر… بدا مألوفًا. نعم، إنه هارونلد السمين، أحد زملائي في الغرفة المشتركة. كان وجهه العريض مليئًا بابتسامة عريضة، وعيناه اللامعتان توحيان بمرح لا ينتهي.
ثم تابع، نبرته تحولت إلى نوع من الجدية المخفية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف، وهو يضحك بخفة:
“إذاً، هل وسيطك في الداخل آمن بالفعل؟”
“هو؟ لا، إنه طالب جديد. كنا نبحث عن الكافيتيريا، فقط. هو لا يعرف المكان، وأنا… حسناً، كنت أحاول مساعدته.”
توقف للحظة، ثم أضاف بصوت عالٍ وهو يشير إليّ:
إلياس، الذي بدا أكثر هدوءًا من أي وقت مضى، رد بثقة واضحة:
“لا تقلق، لا يوجد ما يدعو إلى القلق هنا.”
“طبعًا، هذا مؤكد يا كايل. ليست هذه أول مرة لنا في مثل هذا الأمر.”
“لنقل إنني أدرس الهندسة.” تابع جاك بابتسامة خفيفة، وكأنه يحاول إبعاد الحذر الذي شعرت به.
ضحك كايل ضحكة قصيرة، تلك الضحكة التي تحمل بين طياتها المرح والإثارة الخفية، ثم التفت نحوي وقال بابتسامته الغامضة:
“لا عليك يا ثيودور، لا أظنك ستفهمني.”
“ههه، هذا أمر ممتع حقًا، أليس كذلك، ثيودور؟”
لكن كايل لوح بيده كأن كلماته مجرد نسيم خفيف لا يمكن أن يزعجه، ورد بنبرة مطمئنة:
كنت أراقب هذه المحادثة القصيرة بينهما، أحاول أن أفهم ما الذي يدور بينهما. “وسيط؟ آمن؟ عملية؟” كل هذه الكلمات بدت كأنها شفرات لغز لا أملك مفاتيحه. لكنني كنت مدركًا لما يتحدثان عنه بشكل غامض. خطة مايكي؟ إنه أمر واضح.
توقفت للحظة وأنا أستوعب كلماته. القصر الملكي… مجرد ذكره جعل صورًا خيالية تتدفق إلى رأسي. جاك تابع كلامه، وعيناه تلمعان بشغف مفاجئ:
لكن تساؤلاً جديداً راودني: كم شخصًا سيشارك في هذه العملية؟ إذا كان العدد كبيرًا، فستتفكك الخطة بسهولة حتى لو كانت محكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا قلت كل هذا؟”
“لا تقلق، لا يوجد ما يدعو إلى القلق هنا.”
رغم كل هذه الأفكار التي تدور في رأسي، لم أسمح لدهشتي بالظهور. أومأت على كلام كايل، كأنني أفهم وأوافق، رغم أن كل شيء بدا لي غريبًا ومبهمًا.
“نعم، نعم، وأنا أيضًا.” أجبته، وشعرت بأنني قد وجدت شريكًا مؤقتًا في هذا المكان المربك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كايل نظر إلي لوهلة، ابتسامته لم تفارقه، ثم عاد يتحدث مع إلياس بصوت منخفض، كأن حديثهما كان مخصصًا لشخصين فقط، وأنا مجرد مستمع غريب على الهامش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشاب، الذي عرف لاحقًا أنه يُدعى جاك، نظر إلي باهتمام، لكن كانت في نظراته حيرة طفيفة. هل صدقني؟ تساءلت وأنا أحك رأسي بخفة.
“إذاً، يا ثيودور، سأراك لاحقًا. لا تغادر الجامعة قبل الاجتماع. وأخبر كاسبر أنني لن أكون في الكافيتيريا، لدي أمور مهمة يجب القيام بها.” قال كايل كلماته بذاك الأسلوب المريح والواثق، قبل أن يدير ظهره ويبدأ بالمغادرة.
“أوه، حسنًا، ليست مشكلة.” رددت عليه ببساطة، لكن عيني تبعته وهو يبتعد بخطوات ثابتة، برفقة إلياس الذي ألقى عليّ تلويحة وداع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كايل نظر إلي لوهلة، ابتسامته لم تفارقه، ثم عاد يتحدث مع إلياس بصوت منخفض، كأن حديثهما كان مخصصًا لشخصين فقط، وأنا مجرد مستمع غريب على الهامش.
ابتسمت ورددت عليه تلويحة مشابهة، ثم أعدت نظري إلى الرواق الذي يعج بالطلاب. كان المشهد من حولي يعكس حياة يومية عادية، مجموعات صغيرة تتحدث، بعض الطلاب يمشون فرادى، وأصوات مختلطة من الحديث والضحك تملأ المكان. ورغم ذلك، كان هناك شيء غريب في كل هذا؛ شعور بأنني، بطريقة ما، غريب عن كل ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاك نظر نحوي ثم إلى هارونلد، ورفع حاجبيه بخفة وقال بابتسامة غامضة:
نظرت إلى نفسي للحظة، ثم ضحكت بخفوت، ضحكة مكتومة لكنها تحمل الكثير من السخرية. وحيد مجددًا، كأنني لا أنتمي إلى أي مكان، حتى في عالم لا أفهمه.
قطعت تفكيري فجأة وقررت التصرف. أوقفت أقرب شخص لي، شابًا بشعر أزرق لامع وملابس غريبة تحمل مزيجًا من الألوان الزاهية والزخارف الغامضة. بدا وكأنه خرج من لوحة فنية حديثة.
“معذرة، يا صديقي، هل تعرف الطريق إلى الكافيتيريا؟” سألته بصوت هادئ، لكنني لاحظت نظرته المفاجئة، وكأنه لم يكن يتوقع هذا السؤال أبدًا.
“تبا لك يا جاك، ماذا تقصد بأنه يريد أن يطلب؟” فكرت في داخلي، لكن قبل أن أكمل جملتي في رأسي، توقف جاك فجأة، كأنه يفكر فيما يجب أن يقول.
ثم تابع، نبرته تحولت إلى نوع من الجدية المخفية:
تردد للحظة، ثم تمتم وكأنما يحدث نفسه: “هل يظنك الناس مجنونًا عندما تسأل عن مكان الكافيتيريا؟” ثم ضحك بخفة ووضع يده على رأسه: “حتى أنا مثلك تمامًا. أبحث عنها منذ فترة، هذا يومي الأول هنا.”
ثم أضفت بلهجة أكثر طبيعية: “أنا من الجوار، وأدرس علم التحقيق بالمناسبة. اسمي ثيودور.”
“هاه؟” قلت بدهشة. لم أصدق حظي. من بين كل الأشخاص هنا، صادفت شخصًا جديدًا تمامًا مثلي؟ شعرت أن الاحتمال غريب جدًا لدرجة أنني ضحكت بهدوء على المصادفة.
“الم تكن تحاول مواعدتها، يا رجل؟”
“لكن بحق الجحيم، ماذا تقصد بأنك تريد سؤالها عن الكافيتيريا؟ هذا أغبى عذر سمعته في حياتي.”
“إنها مصادفة غريبة حقًا يا أخي.” قال الشاب وهو يتحدث معي بشكل أكثر ارتياحًا. “منذ فترة وأنا أحاول العثور على الكافيتيريا. لدي شخص يجب أن ألتقي به هناك أثناء الغداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعًا، لننهي هذا الأمر.”
“نعم، نعم، وأنا أيضًا.” أجبته، وشعرت بأنني قد وجدت شريكًا مؤقتًا في هذا المكان المربك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني تجاهلته، وابتسمت نحو جاك، مشيرًا إليه باليد ليتجاهل كلام هارونلد. لكن هارونلد، كالعادة، لم يترك الأمر يمر بسهولة.
ثم أضاف بسؤال بدا عفويًا لكنه أربكني قليلاً: “إذاً، هل أنت جديد هنا؟ من أين أتيت؟ وماذا تدرس؟”
“طبعًا! بعد كل شيء، أنا… حسناً، سأكون مهندسًا.” توقف للحظة وأضاف بنبرة أقل ثقة: “لا، لست مهندسًا بعد. علي أن أحصل على الشهادة أولاً، وهذا يستغرق وقتًا طويلاً.”
عاد الصمت بيننا، لكنه لم يكن صمتًا مريحًا. كنت أراقب كل زاوية في المكان، عقلي ما زال مشغولاً بكلام جاك عن القصر الملكي. مهلاً… هل يمكن أن يكون القصر الملكي هو هدف المهمة التي تحدث عنها كايل؟
تبا، ما هذه الأسئلة؟ فكرت في داخلي. كيف يمكنني أن أخبره أنني جديد على هذا العالم بأكمله؟ اخترت الإجابة بعفوية ممزوجة ببعض التلاعب: “جديد؟ نعم، بالطبع. أتيت من طوكيو.” قلتها بخفة، ثم أضفت بابتسامة ساخرة: “أدرس علم التحقيق، خخخ.”
“هاي، جاك، أخبرني، هل كان يحاول مواعدة تلك الفتاة حقًا؟”
الشاب، الذي عرف لاحقًا أنه يُدعى جاك، نظر إلي باهتمام، لكن كانت في نظراته حيرة طفيفة. هل صدقني؟ تساءلت وأنا أحك رأسي بخفة.
رددت عليه بنبرة خفيفة:
“الجامعة؟ إنها… مخيفة. لا، بل مرعبة.”
“حسنًا…” قلت وأنا أحاول تلطيف الموقف: “لا، في الواقع، لست جديدًا تمامًا. لكنني… نسيت المكان. أنا جاد. أمور كهذه تحدث لي أحيانًا.”
صعقت للحظة. ماذا؟
ثم أضفت بلهجة أكثر طبيعية: “أنا من الجوار، وأدرس علم التحقيق بالمناسبة. اسمي ثيودور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت أن جاك كان يراقبني طوال الوقت. وقبل أن أتمكن من التفكير في أي شيء لإنقاذ الموقف، تقدم بخطوات واثقة وبابتسامة خفيفة:
تغيرت تعابير جاك ببطء أثناء حديثي، وكأنه كان يحاول فهم كلماتي واحدة تلو الأخرى. ثم قال ببطء وهو ينظر إلي:
“هاه… نسيت؟ هذا يحدث لي أحيانًا أيضًا. أجد نفسي في أماكن لا أعرف كيف وصلت إليها.” ثم توقف للحظة وأردف بصوت منخفض وكأنه يكشف عن سر: “أنا من المدينة السفلية، بالمناسبة.”
“آسفة… أنا مرتبطة فعلاً.”
كلماته الأخيرة جعلتني أتجمد للحظة. المدينة السفلية؟ تذكرت أنني سمعت هذا المصطلح من البروفيسورة في المحاضرة السابقة. كان له وقع غريب، كأن الكلمات تحمل معها أسرارًا أعمق مما تبدو.
“ربما معك حق.”
“لنقل إنني أدرس الهندسة.” تابع جاك بابتسامة خفيفة، وكأنه يحاول إبعاد الحذر الذي شعرت به.
تبا! فكرت، وأنا أشعر وكأنني دخلت موقفًا أشبه بمشهد سخيف من كوميديا رومانسية سيئة. لماذا يبدو الأمر وكأنني أحاول أن أطلب رقمها؟ كانت فكرة سيئة أن أوقف فتاة.
مددت يدي لمصافحته وقلت بابتسامة ودودة: “تشرفنا يا جاك.”
كايل نظر إلي لوهلة، ابتسامته لم تفارقه، ثم عاد يتحدث مع إلياس بصوت منخفض، كأن حديثهما كان مخصصًا لشخصين فقط، وأنا مجرد مستمع غريب على الهامش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، هل وسيطك في الداخل آمن بالفعل؟”
صافحني جاك، لكنني لاحظت أنه كان متفاجئًا من المصافحة، كأنها لم تكن متوقعة. ثم قال بابتسامة مترددة: “الشرف لي يا ثيودور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت الفتاة بعينيها ونظرت نحوي بدهشة خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت جاد؟!” قلت بصوت عالٍ، بينما انفجر هارونلد ضاحكًا، يصفق بيديه كأنه شاهد مشهدًا كوميديًا.
كان يبدو كشخص غريب الأطوار بعض الشيء، لكنه بطريقة ما، بدا مألوفًا لي. ربما، في هذا العالم الغريب، لا شيء حقيقي تمامًا أو غير مألوف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك كايل ضحكة قصيرة، تلك الضحكة التي تحمل بين طياتها المرح والإثارة الخفية، ثم التفت نحوي وقال بابتسامته الغامضة:
“حسنًا، يا جاك، كيف تبدو الجامعة لك؟ أقصد المكان، الأشخاص… هل هناك شيء لاحظته؟” سألت بينما كنا نتمشى ببطء في الرواق الطويل، محاطين بتلك الجدران المزخرفة التي تبدو وكأنها تحكي قصصًا خفية.
جاك نظر إلي بنظرة جادة وقال بنبرة حازمة:
توقف للحظة، كأن السؤال استدعاه من عالم آخر. تعثرت ملامحه لوهلة قبل أن يعود إلى طبيعته ويجيبني بصوت هادئ، لكنه يحمل نبرة غريبة:
“أنا فقط أبحث عن اتجاه الكافيتيريا!” قلت له بصوت عالٍ، أحاول أن أنقذ ما يمكن إنقاذه.
“الجامعة؟ إنها… مخيفة. لا، بل مرعبة.”
توقفت عن المشي للحظة، علامات الاستفهام بدأت تدور في رأسي. ماذا يقصد؟ نظرت إليه بارتباك وسألته بلهجة خافتة:
“لكن لا تقلق، أنا هنا لدعمك دائمًا.”
“مرعبة؟ ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تساؤلاً جديداً راودني: كم شخصًا سيشارك في هذه العملية؟ إذا كان العدد كبيرًا، فستتفكك الخطة بسهولة حتى لو كانت محكمة.
“حسنًا، يا جاك، كيف تبدو الجامعة لك؟ أقصد المكان، الأشخاص… هل هناك شيء لاحظته؟” سألت بينما كنا نتمشى ببطء في الرواق الطويل، محاطين بتلك الجدران المزخرفة التي تبدو وكأنها تحكي قصصًا خفية.
لكن جاك اكتفى بابتسامة صغيرة، كأنما لا يريد أن يخوض في الأمر، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، دون أن تنتظر ردي، استدارت وهربت بسرعة، تاركة خلفها سحابة من الإحراج بالنسبة لي.
“لا عليك يا ثيودور، لا أظنك ستفهمني.”
“وأنا… هارونلد العظيم!”
“لنقل إنني أدرس الهندسة.” تابع جاك بابتسامة خفيفة، وكأنه يحاول إبعاد الحذر الذي شعرت به.
في تلك اللحظة، تذكرت حادثة الصباح، الظلال التي ظهرت فجأة واختفت وكأنها لم تكن. شعرت بارتجافة خفيفة تسري في جسدي، وبلعت ريقي بصعوبة. هل هناك أشباح في هذا العالم؟ وفي هذه الجامعة تحديدًا؟ الأفكار بدأت تتدفق في رأسي بشكل غير متزن، شعرت وكأن عقلي يتجمد من كثرة الاحتمالات المرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعًا، لننهي هذا الأمر.”
أجبته بصوت خافت، محاولاً التماسك:
كان يبدو كشخص غريب الأطوار بعض الشيء، لكنه بطريقة ما، بدا مألوفًا لي. ربما، في هذا العالم الغريب، لا شيء حقيقي تمامًا أو غير مألوف تمامًا.
“ربما معك حق.”
“التقنيات المستخدمة في بناء الجامعة والآليات الخاصة بها تجعلني أتحمس. إنها ليست مجرد مبانٍ، إنها عبارة عن فن هندسي.”
جاك نظر إلي بنظرة جادة وقال بنبرة حازمة:
لم يُظهر جاك أي اهتمام بردي، لكنه بدا وكأنه غارق في أفكاره الخاصة. عدت أنظر إلى المكان من حولي، تلك الأروقة الواسعة التي تبدو بلا نهاية، والزخارف التي تغطي كل زاوية، كأنها تذكرني باستمرار بمدى صغر حجمي في هذا المكان.
“معذرة، يا صديقي، هل تعرف الطريق إلى الكافيتيريا؟” سألته بصوت هادئ، لكنني لاحظت نظرته المفاجئة، وكأنه لم يكن يتوقع هذا السؤال أبدًا.
“بالمناسبة، هذه الجامعة كبيرة جدًا. أشعر وكأنها لا تنتهي أبدًا.” قلت وأنا أحاول تغيير الموضوع.
“الأمر ملح حقًا.”
نظر إلي جاك وقال بنبرة مليئة بالتفكير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كانت الجامعة بهذا الحجم، فما بالك بحجم القصر الملكي، يا رجل؟”
نظرت إلى نفسي للحظة، ثم ضحكت بخفوت، ضحكة مكتومة لكنها تحمل الكثير من السخرية. وحيد مجددًا، كأنني لا أنتمي إلى أي مكان، حتى في عالم لا أفهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت الجامعة بهذا الحجم، فما بالك بحجم القصر الملكي، يا رجل؟”
توقفت للحظة وأنا أستوعب كلماته. القصر الملكي… مجرد ذكره جعل صورًا خيالية تتدفق إلى رأسي. جاك تابع كلامه، وعيناه تلمعان بشغف مفاجئ:
“التقنيات المستخدمة في بناء الجامعة والآليات الخاصة بها تجعلني أتحمس. إنها ليست مجرد مبانٍ، إنها عبارة عن فن هندسي.”
نظرت إليه بدهشة. كان يتحدث بحماس واضح، وكأن كل شيء في هذا المكان يحفز عقله الهندسي. ابتسمت بخفة وقلت في نفسي: هل هذا ما يعنيه أن تحب تخصصك؟
كانت تبدو مختلفة عن الآخرين؛ لا شيء مبهرج في مظهرها، شعر بني بسيط، وملابس خالية من الزخارف المبالغ فيها التي اعتدت رؤيتها هنا. بدا عليها الهدوء، كأنها تنتمي لعالم أكثر بساطة من هذا المكان المليء بالأسرار.
ثم، وبطريقة ساخرة، فكرت في نفسي: إذاً، ماذا علي أن أفعل؟ أبحث عن القضايا وأطارد المجرمين؟ ضحكت بصمت، لكن عدت لأنظر إلى جاك وأجيبه.
“يبدو أنك مهتم حقًا بهذه الأمور.”
“وأنا… هارونلد العظيم!”
جاك أومأ برأسه وقال بثقة:
“طبعًا! بعد كل شيء، أنا… حسناً، سأكون مهندسًا.” توقف للحظة وأضاف بنبرة أقل ثقة: “لا، لست مهندسًا بعد. علي أن أحصل على الشهادة أولاً، وهذا يستغرق وقتًا طويلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما.”
“مهلاً، كايل، لا يمكننا الحديث عن ذلك هنا.”
ابتسمت وأنا أقول له:
صعقت للحظة. ماذا؟
“هاه؟ ألا تعتقد أنك لست صبورًا بما يكفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه بدهشة. كان يتحدث بحماس واضح، وكأن كل شيء في هذا المكان يحفز عقله الهندسي. ابتسمت بخفة وقلت في نفسي: هل هذا ما يعنيه أن تحب تخصصك؟
“هممم، لذلك أوقفت فتاة جميلة وسألتها عن الكافيتيريا، لتبدو وكأنك جديد هنا مع صديقك الأزرق ذاك؟ وبهذا تبدأ بتنفيذ خطة رومانسية للفوز بقلبها؟”
جاك نظر إلي بنظرة جادة وقال بنبرة حازمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاك أومأ برأسه وقال بثقة:
“الأمر ملح حقًا.”
“لكن لا تقلق، أنا هنا لدعمك دائمًا.”
رددت عليه بنبرة خفيفة:
“ربما.”
توقفت عن المشي للحظة، علامات الاستفهام بدأت تدور في رأسي. ماذا يقصد؟ نظرت إليه بارتباك وسألته بلهجة خافتة:
“معذرة، يا صديقي، هل تعرف الطريق إلى الكافيتيريا؟” سألته بصوت هادئ، لكنني لاحظت نظرته المفاجئة، وكأنه لم يكن يتوقع هذا السؤال أبدًا.
عاد الصمت بيننا، لكنه لم يكن صمتًا مريحًا. كنت أراقب كل زاوية في المكان، عقلي ما زال مشغولاً بكلام جاك عن القصر الملكي. مهلاً… هل يمكن أن يكون القصر الملكي هو هدف المهمة التي تحدث عنها كايل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا شابة، صديقي هنا، نعم هذا هو، اسمه ثيودور، وهو معجب بك حقًا. دائمًا ما يتحدث عنا عنك، وعن كم هو معجب بك. إنه حب نقي، بالطبع! ذلك النوع الخاص بالرومانسية الخالصة.”
“أنا فقط أبحث عن اتجاه الكافيتيريا!” قلت له بصوت عالٍ، أحاول أن أنقذ ما يمكن إنقاذه.
شعرت بقشعريرة تجتاحني. الفكرة كانت سخيفة جدًا، ولكنها ليست مستحيلة. لا، لا يمكن. هذا جنون. حتى لو لم أكن من هذا العالم، فإن اقتحام قصر ملكي يبدو فكرة مستحيلة تمامًا.
لم أعد أتحمل مشينا بلا هدف في تلك الأروقة الطويلة التي بدت كأنها لا تنتهي، نسير في دوائر وكأننا نلعب لعبة مجهولة القواعد. كنت بحاجة إلى الإجابة، إلى أي شيء يرشدني. لذلك قررت أن أوقف شخصًا آخر. هذه المرة، كانت فتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، هل وسيطك في الداخل آمن بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرعبة؟ ماذا تعني؟”
كانت تبدو مختلفة عن الآخرين؛ لا شيء مبهرج في مظهرها، شعر بني بسيط، وملابس خالية من الزخارف المبالغ فيها التي اعتدت رؤيتها هنا. بدا عليها الهدوء، كأنها تنتمي لعالم أكثر بساطة من هذا المكان المليء بالأسرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” قلت بدهشة. لم أصدق حظي. من بين كل الأشخاص هنا، صادفت شخصًا جديدًا تمامًا مثلي؟ شعرت أن الاحتمال غريب جدًا لدرجة أنني ضحكت بهدوء على المصادفة.
“مهلاً يا….” توقفت الكلمات على لساني، وبدأت أفكر بسرعة. كيف يجب أن أخاطبها؟ يا فتاة؟ يا طفلة؟ يا أخت؟ يا سيدة؟
بينما كنت أتردد بين الخيارات، لاحظت التفاتها إلي بعينين مليئتين بالاستفهام. كان عليّ أن أكمل الجملة بشيء… أي شيء.
“با… أنتي…” خرجت الكلمات بصعوبة، وكأنها ضاعت بين ارتباكي ورغبتي في التصرف بشكل طبيعي.
“التقنيات المستخدمة في بناء الجامعة والآليات الخاصة بها تجعلني أتحمس. إنها ليست مجرد مبانٍ، إنها عبارة عن فن هندسي.”
رمشت الفتاة بعينيها ونظرت نحوي بدهشة خفيفة:
“نعم؟”
“بالمناسبة، هذه الجامعة كبيرة جدًا. أشعر وكأنها لا تنتهي أبدًا.” قلت وأنا أحاول تغيير الموضوع.
كنت أراقب هذه المحادثة القصيرة بينهما، أحاول أن أفهم ما الذي يدور بينهما. “وسيط؟ آمن؟ عملية؟” كل هذه الكلمات بدت كأنها شفرات لغز لا أملك مفاتيحه. لكنني كنت مدركًا لما يتحدثان عنه بشكل غامض. خطة مايكي؟ إنه أمر واضح.
تبا! فكرت، وأنا أشعر وكأنني دخلت موقفًا أشبه بمشهد سخيف من كوميديا رومانسية سيئة. لماذا يبدو الأمر وكأنني أحاول أن أطلب رقمها؟ كانت فكرة سيئة أن أوقف فتاة.
لاحظت أن جاك كان يراقبني طوال الوقت. وقبل أن أتمكن من التفكير في أي شيء لإنقاذ الموقف، تقدم بخطوات واثقة وبابتسامة خفيفة:
“حسنًا، يا جاك، كيف تبدو الجامعة لك؟ أقصد المكان، الأشخاص… هل هناك شيء لاحظته؟” سألت بينما كنا نتمشى ببطء في الرواق الطويل، محاطين بتلك الجدران المزخرفة التي تبدو وكأنها تحكي قصصًا خفية.
“يا شابة، صديقي هنا يريد أن يطلب منك…”
“الأمر ملح حقًا.”
صعقت للحظة. ماذا؟
“تبا لك يا جاك، ماذا تقصد بأنه يريد أن يطلب؟” فكرت في داخلي، لكن قبل أن أكمل جملتي في رأسي، توقف جاك فجأة، كأنه يفكر فيما يجب أن يقول.
“كفاك خجلًا، يا ثيودور. لم أتوقع هذا منك، يا رجل. إذاً… هل تريد الذهاب إلى الكافيتيريا الآن؟”
لاحظت أن ملامحه تغيرت للحظة، كأنه يدرك أن الموقف أصبح غريبًا أكثر مما يجب. وبينما نحن عالقون في هذا الموقف المحرج، والفتاة تنظر إلينا بحيرة واضحة، تقدم شاب آخر نحونا.
لكن جاك اكتفى بابتسامة صغيرة، كأنما لا يريد أن يخوض في الأمر، ثم قال:
انتظر… بدا مألوفًا. نعم، إنه هارونلد السمين، أحد زملائي في الغرفة المشتركة. كان وجهه العريض مليئًا بابتسامة عريضة، وعيناه اللامعتان توحيان بمرح لا ينتهي.
عاد الصمت بيننا، لكنه لم يكن صمتًا مريحًا. كنت أراقب كل زاوية في المكان، عقلي ما زال مشغولاً بكلام جاك عن القصر الملكي. مهلاً… هل يمكن أن يكون القصر الملكي هو هدف المهمة التي تحدث عنها كايل؟
“أوه، ثيودور!” قال بصوت عالٍ وهو يقترب بخطوات ثقيلة. “هل أعجبتك هذه الفتاة الجميلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً يا….” توقفت الكلمات على لساني، وبدأت أفكر بسرعة. كيف يجب أن أخاطبها؟ يا فتاة؟ يا طفلة؟ يا أخت؟ يا سيدة؟
“طبعًا! بعد كل شيء، أنا… حسناً، سأكون مهندسًا.” توقف للحظة وأضاف بنبرة أقل ثقة: “لا، لست مهندسًا بعد. علي أن أحصل على الشهادة أولاً، وهذا يستغرق وقتًا طويلاً.”
توقف الزمن بالنسبة لي للحظة. تبا لك يا هارونلد، ماذا تقول؟
“هو؟ لا، إنه طالب جديد. كنا نبحث عن الكافيتيريا، فقط. هو لا يعرف المكان، وأنا… حسناً، كنت أحاول مساعدته.”
“أنا فقط أبحث عن اتجاه الكافيتيريا!” قلت له بصوت عالٍ، أحاول أن أنقذ ما يمكن إنقاذه.
لكن جاك اكتفى بابتسامة صغيرة، كأنما لا يريد أن يخوض في الأمر، ثم قال:
لكن هارونلد لم يبدُ مقتنعًا على الإطلاق. نظر إلي بسخرية واضحة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاك اكتفى بالضحك الخفيف، بينما كنت أفكر في كيفية الخروج من هذا الموقف. كيف ينتهي بي الأمر دائمًا في مواقف سخيفة مثل هذه؟
“هاه؟ الكافيتيريا؟ من تحاول خداعه؟ لا تكن خجولاً يا ثيودور. كان بإمكانك التفكير في عذر أفضل.”
“الأمر ملح حقًا.”
“هممم، لذلك أوقفت فتاة جميلة وسألتها عن الكافيتيريا، لتبدو وكأنك جديد هنا مع صديقك الأزرق ذاك؟ وبهذا تبدأ بتنفيذ خطة رومانسية للفوز بقلبها؟”
ثم، قبل أن أتمكن من قول أي شيء، التفت إلى الفتاة وبدأ يتحدث بنبرة درامية مبالغ فيها:
“يا شابة، صديقي هنا، نعم هذا هو، اسمه ثيودور، وهو معجب بك حقًا. دائمًا ما يتحدث عنا عنك، وعن كم هو معجب بك. إنه حب نقي، بالطبع! ذلك النوع الخاص بالرومانسية الخالصة.”
نظرت إلى الفتاة أمامي، التي كانت وجنتاها تتحولان إلى اللون الأحمر بشكل تدريجي. كانت تنظر إلي بعينين خجولتين، ثم قالت بصوت مرتبك:
“لكن لا تقلق، أنا هنا لدعمك دائمًا.”
توقف للحظة، ثم أضاف بصوت عالٍ وهو يشير إليّ:
ثم، وبطريقة ساخرة، فكرت في نفسي: إذاً، ماذا علي أن أفعل؟ أبحث عن القضايا وأطارد المجرمين؟ ضحكت بصمت، لكن عدت لأنظر إلى جاك وأجيبه.
“إنه شخص صادق، ذكي، وسيم، وأنيق. ما رأيك؟”
وقفت هناك للحظة، لا أستطيع سوى التنفس بعمق وأنا أشعر بثقل هذا الموقف. ثم استدرت نحو هارونلد الذي كان يقف هناك بابتسامة واسعة على وجهه.
توقف ذهني عن العمل للحظة، الكلمات لم تعد تصل إلى عقلي. متى حدث هذا؟ وهل ما يقوله صحيح؟ إذا كان صحيحًا، فهي مشكلة كبيرة!
“نعم؟”
نظرت إلى الفتاة أمامي، التي كانت وجنتاها تتحولان إلى اللون الأحمر بشكل تدريجي. كانت تنظر إلي بعينين خجولتين، ثم قالت بصوت مرتبك:
“آسفة… أنا مرتبطة فعلاً.”
“هاه… نسيت؟ هذا يحدث لي أحيانًا أيضًا. أجد نفسي في أماكن لا أعرف كيف وصلت إليها.” ثم توقف للحظة وأردف بصوت منخفض وكأنه يكشف عن سر: “أنا من المدينة السفلية، بالمناسبة.”
لكن كلماتي لم تزعجه، بل زادت من ابتسامته المزعجة.
ثم، دون أن تنتظر ردي، استدارت وهربت بسرعة، تاركة خلفها سحابة من الإحراج بالنسبة لي.
“يبدو أنك مهتم حقًا بهذه الأمور.”
وقفت هناك للحظة، لا أستطيع سوى التنفس بعمق وأنا أشعر بثقل هذا الموقف. ثم استدرت نحو هارونلد الذي كان يقف هناك بابتسامة واسعة على وجهه.
رد عليّ بابتسامة باردة وكأنه لم يفعل شيئًا خاطئًا:
“تبا لك يا هارونلد!” قلت بغضب وأنا أمسك بياقته، ثم صرخت في وجهه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قال إنني أحاول ذلك، أيها المجنون؟”
“لماذا قلت كل هذا؟”
“طبعًا! بعد كل شيء، أنا… حسناً، سأكون مهندسًا.” توقف للحظة وأضاف بنبرة أقل ثقة: “لا، لست مهندسًا بعد. علي أن أحصل على الشهادة أولاً، وهذا يستغرق وقتًا طويلاً.”
رد عليّ بابتسامة باردة وكأنه لم يفعل شيئًا خاطئًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى جاك الذي كان يقف على الجانب، ولم أتمكن من منع نفسي من التفكير لثانية. هل يجب أن ألقي اللوم عليه؟ لكنني سرعان ما سحبت الفكرة. لا، هذا أمر شائن… جاك مجرد طالب جديد هنا، لا يعرف شيئًا عن هذا المكان أو حتى عني. لم يكن له علاقة بهذه المهزلة.
“الم تكن تحاول مواعدتها، يا رجل؟”
بينما كنت أتردد بين الخيارات، لاحظت التفاتها إلي بعينين مليئتين بالاستفهام. كان عليّ أن أكمل الجملة بشيء… أي شيء.
“من قال إنني أحاول ذلك، أيها المجنون؟”
رفع حاجبيه بسخرية وقال:
“وأنا… هارونلد العظيم!”
“كل هذا الكلام المعسول الذي اخترعته بمهارة وشكري فيك ذهب هباءً. أنت لا تستحق ذلك، يا ثيودور.”
قلت بصوت حاد:
“نعم؟”
ثم أضاف، وهو يضحك بخفة:
“لكن بحق الجحيم، ماذا تقصد بأنك تريد سؤالها عن الكافيتيريا؟ هذا أغبى عذر سمعته في حياتي.”
“هاه… نسيت؟ هذا يحدث لي أحيانًا أيضًا. أجد نفسي في أماكن لا أعرف كيف وصلت إليها.” ثم توقف للحظة وأردف بصوت منخفض وكأنه يكشف عن سر: “أنا من المدينة السفلية، بالمناسبة.”
لم أستطع سوى أن أقف هناك، أحدق فيه بغضب، لكن في داخلي كنت أفكر: ربما هو محق… ربما.
رد عليّ بابتسامة باردة وكأنه لم يفعل شيئًا خاطئًا:
ابتسمت وأنا أقول له:
وضعت يدي على رأسي وبدأت أفركه ببطء، محاولة لتهدئة أعصابي التي كانت على وشك الانفجار. فلنكن واضحين… أنا لم أكن معجبًا بتلك الفتاة.
لكن قبل أن أقول أي شيء، فتح هارونلد فمه مجددًا، وابتسامته السخيفة لا تزال مرسومة على وجهه:
“إذا لم تكن معجبًا بها، فمن؟ هل هو صديقك الأزرق هناك؟”
“ربما معك حق.”
نظرت إلى جاك الذي كان يقف على الجانب، ولم أتمكن من منع نفسي من التفكير لثانية. هل يجب أن ألقي اللوم عليه؟ لكنني سرعان ما سحبت الفكرة. لا، هذا أمر شائن… جاك مجرد طالب جديد هنا، لا يعرف شيئًا عن هذا المكان أو حتى عني. لم يكن له علاقة بهذه المهزلة.
ثم، قبل أن أتمكن من قول أي شيء، التفت إلى الفتاة وبدأ يتحدث بنبرة درامية مبالغ فيها:
رد عليّ بابتسامة باردة وكأنه لم يفعل شيئًا خاطئًا:
قلت لهارونلد بلهجة حازمة، محاولًا أن أبدو منطقيًا:
كانت تبدو مختلفة عن الآخرين؛ لا شيء مبهرج في مظهرها، شعر بني بسيط، وملابس خالية من الزخارف المبالغ فيها التي اعتدت رؤيتها هنا. بدا عليها الهدوء، كأنها تنتمي لعالم أكثر بساطة من هذا المكان المليء بالأسرار.
“هو؟ لا، إنه طالب جديد. كنا نبحث عن الكافيتيريا، فقط. هو لا يعرف المكان، وأنا… حسناً، كنت أحاول مساعدته.”
شعرت بقشعريرة تجتاحني. الفكرة كانت سخيفة جدًا، ولكنها ليست مستحيلة. لا، لا يمكن. هذا جنون. حتى لو لم أكن من هذا العالم، فإن اقتحام قصر ملكي يبدو فكرة مستحيلة تمامًا.
هارونلد لم يقتنع بالطبع، وعاد بسخريته المعتادة:
“هممم، لذلك أوقفت فتاة جميلة وسألتها عن الكافيتيريا، لتبدو وكأنك جديد هنا مع صديقك الأزرق ذاك؟ وبهذا تبدأ بتنفيذ خطة رومانسية للفوز بقلبها؟”
هارونلد، لم يفوت فرصة لترك انطباع درامي، فقال بصوت عالٍ:
“الم تكن تحاول مواعدتها، يا رجل؟”
ثم أضاف، ملوحًا بيديه كأنه يشرح نظرية عبقرية:
“هل أنت مجنون؟”
“هل أنت مجنون؟”
نظرت إليه بعدم تصديق. هل وصلت الدهون إلى عقله فعلاً؟
لم أتمكن من الرد بشكل صحيح. قلت له فقط بصوت غاضب:
“التقنيات المستخدمة في بناء الجامعة والآليات الخاصة بها تجعلني أتحمس. إنها ليست مجرد مبانٍ، إنها عبارة عن فن هندسي.”
“أنت المجنون يا هارونلد!”
لكن كلماتي لم تزعجه، بل زادت من ابتسامته المزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت الفتاة بعينيها ونظرت نحوي بدهشة خفيفة:
“كفاك خجلًا، يا ثيودور. لم أتوقع هذا منك، يا رجل. إذاً… هل تريد الذهاب إلى الكافيتيريا الآن؟”
قلت بصوت حاد:
“طبعًا، لننهي هذا الأمر.”
تبا! فكرت، وأنا أشعر وكأنني دخلت موقفًا أشبه بمشهد سخيف من كوميديا رومانسية سيئة. لماذا يبدو الأمر وكأنني أحاول أن أطلب رقمها؟ كانت فكرة سيئة أن أوقف فتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما.”
لوّحت لجاك الذي كان يقف على بعد قليل، مشيرًا إليه للمجيء.
“هل أنت مجنون؟”
“هنا، هذا هو زميلي الجديد بالسكن. سنذهب معًا إلى الكافيتيريا.”
تبا! فكرت، وأنا أشعر وكأنني دخلت موقفًا أشبه بمشهد سخيف من كوميديا رومانسية سيئة. لماذا يبدو الأمر وكأنني أحاول أن أطلب رقمها؟ كانت فكرة سيئة أن أوقف فتاة.
جاك تقدم بخطوات خفيفة، يبدو عليه بعض الحذر، لكنه مد يده نحو هارونلد بابتسامة خفيفة:
“مرحبًا، أنا جاك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تساؤلاً جديداً راودني: كم شخصًا سيشارك في هذه العملية؟ إذا كان العدد كبيرًا، فستتفكك الخطة بسهولة حتى لو كانت محكمة.
هارونلد، لم يفوت فرصة لترك انطباع درامي، فقال بصوت عالٍ:
لكنني تجاهلته، وابتسمت نحو جاك، مشيرًا إليه باليد ليتجاهل كلام هارونلد. لكن هارونلد، كالعادة، لم يترك الأمر يمر بسهولة.
“وأنا… هارونلد العظيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أستطع منع نفسي من التدخل. قلت بسخرية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاك اكتفى بالضحك الخفيف، بينما كنت أفكر في كيفية الخروج من هذا الموقف. كيف ينتهي بي الأمر دائمًا في مواقف سخيفة مثل هذه؟
“هل تقصد العظيم من حيث السمنة، أو أنك خنزير عظيم؟”
كان يبدو كشخص غريب الأطوار بعض الشيء، لكنه بطريقة ما، بدا مألوفًا لي. ربما، في هذا العالم الغريب، لا شيء حقيقي تمامًا أو غير مألوف تمامًا.
ثم أضفت بلهجة أكثر طبيعية: “أنا من الجوار، وأدرس علم التحقيق بالمناسبة. اسمي ثيودور.”
التفت إلي بسرعة ورد بغضب مصطنع:
“تبا لك، ثيودور!”
ثم أضفت بلهجة أكثر طبيعية: “أنا من الجوار، وأدرس علم التحقيق بالمناسبة. اسمي ثيودور.”
لكنني تجاهلته، وابتسمت نحو جاك، مشيرًا إليه باليد ليتجاهل كلام هارونلد. لكن هارونلد، كالعادة، لم يترك الأمر يمر بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاي، جاك، أخبرني، هل كان يحاول مواعدة تلك الفتاة حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف ذهني عن العمل للحظة، الكلمات لم تعد تصل إلى عقلي. متى حدث هذا؟ وهل ما يقوله صحيح؟ إذا كان صحيحًا، فهي مشكلة كبيرة!
جاك نظر نحوي ثم إلى هارونلد، ورفع حاجبيه بخفة وقال بابتسامة غامضة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أظن ذلك.”
وقفت هناك للحظة، لا أستطيع سوى التنفس بعمق وأنا أشعر بثقل هذا الموقف. ثم استدرت نحو هارونلد الذي كان يقف هناك بابتسامة واسعة على وجهه.
“هل أنت مجنون؟”
وقفت في مكاني للحظة، غير قادر على تصديق ما يحدث. نظرت إلى جاك، الذي بدا وكأنه يستمتع بالإحراج الذي وضعني فيه.
“تبا لك يا جاك، ماذا تقصد بأنه يريد أن يطلب؟” فكرت في داخلي، لكن قبل أن أكمل جملتي في رأسي، توقف جاك فجأة، كأنه يفكر فيما يجب أن يقول.
“يبدو أنك مهتم حقًا بهذه الأمور.”
“أنت جاد؟!” قلت بصوت عالٍ، بينما انفجر هارونلد ضاحكًا، يصفق بيديه كأنه شاهد مشهدًا كوميديًا.
“يا رجل، كنت أعرف! أنت تخفي الكثير يا ثيودور. هذا يجعلني أحبك أكثر!” قال هارونلد بنبرة ساخرة، ثم أضاف بابتسامة عريضة:
“لكن لا تقلق، أنا هنا لدعمك دائمًا.”
كانت تبدو مختلفة عن الآخرين؛ لا شيء مبهرج في مظهرها، شعر بني بسيط، وملابس خالية من الزخارف المبالغ فيها التي اعتدت رؤيتها هنا. بدا عليها الهدوء، كأنها تنتمي لعالم أكثر بساطة من هذا المكان المليء بالأسرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشاب، الذي عرف لاحقًا أنه يُدعى جاك، نظر إلي باهتمام، لكن كانت في نظراته حيرة طفيفة. هل صدقني؟ تساءلت وأنا أحك رأسي بخفة.
جاك اكتفى بالضحك الخفيف، بينما كنت أفكر في كيفية الخروج من هذا الموقف. كيف ينتهي بي الأمر دائمًا في مواقف سخيفة مثل هذه؟
ثم، وبطريقة ساخرة، فكرت في نفسي: إذاً، ماذا علي أن أفعل؟ أبحث عن القضايا وأطارد المجرمين؟ ضحكت بصمت، لكن عدت لأنظر إلى جاك وأجيبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات