الحريات
السلام عليكم،
أنا حارث (Dr. Sushi)، وسأكون المترجم الجديد لهذه الرواية.
أتمنى أن تنال ترجمتي إعجابكم.
…….
فصل ٣٠٥ بعنوان : الحريات
~قَصْف~ “لا رحمة! مُت!” انبعث صوتٌ مشوَّشٌ من “وانغ شيونغ” يبدو وكأنه ليس بشرياً.
…….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حَوَّلَ إدراكه بعيداً عن “وانغ شيونغ”، ليتجه بنظره إلى تلميذ النخبة الذي كان يرتعد في زاوية أخرى من منصة القتال. تحكم “لين وو” بإصبع “وانغ شيونغ” وأشار به عرضاً نحو التلميذ.
بينما كان “لين وو” يقتل باستخدام “وانغ شيونغ” كوسيط في العالم الحقيقي، كان “وانغ شيونغ” نفسه يكتسب التنوير.
“لا… لا! اغفر لي يا وانغ شيونغ! ~قَعْقَعَة~” سقط تلميذ النخبة فجأة على ركبتيه، وأخذ يضرب رأسه بالأرض بعنف. انهمرت دموعه كالنهر، وسال مخاطه من أنفه. ذلك التلميذ الجبار من عالم الروح الوليدة، قد تحول إلى طفل يبكي. الحضور الذين شاهدوا المنظر لم يصدقوا أعينهم، فقرصوا أنفسهم.
وجد نفسه في فضاء مظلم يطفو فيه بلا أي إحساس بالاتجاه. لم يعرف كم من الوقت مضى منذ وصوله هنا، فقد يكون ذلك بضع ثوانٍ أو عشرات الساعات.
اختل إحساسه بالزمن ولم يستطع تحديد أي شيء بدقة. بعد قضائه وقتاً مجهولاً في هذا الفضاء المظلم، رأى فجأة بقعة ضوء صغيرة تظهر في البعد.
بينما كان “لين وو” يقتل باستخدام “وانغ شيونغ” كوسيط في العالم الحقيقي، كان “وانغ شيونغ” نفسه يكتسب التنوير.
في البداية كان الضوء مجرد نقطة صغيرة، لكنه سرعان ما بدأ بالتمدد حتى غطى العالم بأكمله. الآن بدلاً من الفضاء المظلم، وجد “وانغ شيونغ” نفسه في فضاء أبيض. ما زال يطفو فيه بلا هدف، دون أي سبب واضح لما يفترض به فعله.
~قَصْف~ “لا رحمة! مُت!” انبعث صوتٌ مشوَّشٌ من “وانغ شيونغ” يبدو وكأنه ليس بشرياً.
“لماذا أنا هنا؟” تساءل في نفسه.
~صوت تحطم~
مر المزيد من الوقت، وحصل تغيير آخر. ظهرت نقطة سوداء في الفضاء الأبيض بدأت بالتمدد بسرعة، مستحوذة على الفضاء بأكمله مرة أخرى. عاد الفضاء ليصبح مظلماً من جديد.
راقب “وانغ شيونغ” كل شيء بفضول دون خوف. لم يعرف سبب هذا، لكنه شعر بإحساس غريب يجمع بين الراحة والقلق. استمر في مراقبة الفضاء، وبعد وقت مجهول، تحول إلى اللون الأبيض مرة أخرى. مع مرور المزيد من الوقت، عاد ليصبح أسود.
راقب “وانغ شيونغ” كل شيء بفضول دون خوف. لم يعرف سبب هذا، لكنه شعر بإحساس غريب يجمع بين الراحة والقلق. استمر في مراقبة الفضاء، وبعد وقت مجهول، تحول إلى اللون الأبيض مرة أخرى. مع مرور المزيد من الوقت، عاد ليصبح أسود.
وجد نفسه في فضاء مظلم يطفو فيه بلا أي إحساس بالاتجاه. لم يعرف كم من الوقت مضى منذ وصوله هنا، فقد يكون ذلك بضع ثوانٍ أو عشرات الساعات. اختل إحساسه بالزمن ولم يستطع تحديد أي شيء بدقة. بعد قضائه وقتاً مجهولاً في هذا الفضاء المظلم، رأى فجأة بقعة ضوء صغيرة تظهر في البعد.
استمر هذا التغيير في التكرار مرات لا تحصى، ومع كل دورة، بدأ “وانغ شيونغ” يشعر بأنه بدأ يفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن! كل ذلك كان عبثاً. ~تَحَطُّم~ تحطمت الحواجز والدرع كالزجاج أمام صاعقة المحنة. اشتعل التلميذ كالمصباح الكهربائي قبل أن يسقط على الأرض جثة هامدة. انتشرت رائحة اللحم المحروق ممزوجةً برائحة الأوزون.
“من الين يولد اليانغ، واليانغ سيعود في النهاية إلى الين ليولد اليانغ مرة أخرى. دورة التايجي لا تنقطع، وحتى السماوات لا تستطيع إنكارها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدي سؤال: هل تحبون أن أترجم كلمات مثل “هيونغ” و”جونيور” وغيرها إلى العربية، أم أتركها كما هي؟
سُمع صوت غامض في الفضاء.
…….
بمجرد أن سمع “وانغ شيونغ” هذا، كان الأمر كما لو أن بوابات الداو قد فُتحت له، وانهمرت البصائر في عقله.
تدفقت الطاقة حول الطفل، مشكّلةً رداءً صغيراً. نصف الرداء كان أسود والنصف الآخر أبيض، مما أعطى الطفل إحساساً بالتفوق.
~صوت انسياب~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية كان الضوء مجرد نقطة صغيرة، لكنه سرعان ما بدأ بالتمدد حتى غطى العالم بأكمله. الآن بدلاً من الفضاء المظلم، وجد “وانغ شيونغ” نفسه في فضاء أبيض. ما زال يطفو فيه بلا هدف، دون أي سبب واضح لما يفترض به فعله.
في العالم الحقيقي، طاقة غامضة تتأرجح بين الأبيض والأسود انبعثت من جسد “وانغ شيونغ”. كانت هذه الطاقة مخفية عن أعين الجميع بسبب الدرع الزمردي الأخضر، وتسربت مباشرة إلى دانتيانه.
~سُقوطٌ متكرر~ كان هذا المشهد أكثر مما يتحمله العديد من التلاميذ، فأغمي عليهم وسقطوا أرضاً. الخوف والضغط المنبعثان من “وانغ شيونغ” كانا فوق طاقتهم.
هناك، أحاطت الطاقة بقلبه المتشقق بالكامل الذي كان على وشك إطلاق الروح الوليدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية كان الضوء مجرد نقطة صغيرة، لكنه سرعان ما بدأ بالتمدد حتى غطى العالم بأكمله. الآن بدلاً من الفضاء المظلم، وجد “وانغ شيونغ” نفسه في فضاء أبيض. ما زال يطفو فيه بلا هدف، دون أي سبب واضح لما يفترض به فعله.
~صوت تحطم~
~انفجار~ انقضَّت صاعقة المحنة الأخيرة من السماء، بقوة تفوق سابقتها بثلاثة أضعاف، ضاربةً “وانغ شيونغ”. ارتجفت يداه قليلاً، لكن الصاعقة انحرفت فجأة نحو تلميذ النخبة.
تحطم القلب أخيراً، ووُلد طفل يشبه “وانغ شيونغ”. كان عارياً، ولكن بمجرد اختفاء شظايا القلب من حوله، أحاطته تلك الطاقة الغريبة المتأرجحة بين الأبيض والأسود.
~صوت انسياب~
تدفقت الطاقة حول الطفل، مشكّلةً رداءً صغيراً. نصف الرداء كان أسود والنصف الآخر أبيض، مما أعطى الطفل إحساساً بالتفوق.
“وانغ شيونغ”، الذي أنهى تنويره الآن، فتح عينيه ونظر حوله في ذهول. “بحق السماء! متى حدث كل هذا؟!” لم يتمالك نفسه من الصراع، لكن صوته اختفى في ضجيج الرياح العاتية.
كل هذا لم يَفُتْ بَصَرَ النظام الخفي، الذي أبلغ “لين وو” فور حدوثه.
“همم… إذن فقد حصل على روح وليدة فريدة أيضاً…” تمتم “لين وو” بينه وبين نفسه، وراقب الروح الوليدة لبضع ثوانٍ إضافية.
…….
حَوَّلَ إدراكه بعيداً عن “وانغ شيونغ”، ليتجه بنظره إلى تلميذ النخبة الذي كان يرتعد في زاوية أخرى من منصة القتال.
تحكم “لين وو” بإصبع “وانغ شيونغ” وأشار به عرضاً نحو التلميذ.
~صوت رياحٍ عاتية~ أخيراً، اكتمل اختراق “وانغ شيونغ” لمستواه، وبدأت دوامة تشي الروح بالتكون حوله. هذه هي موهبة السماء لمن نجح في اجتياز محنة التكوين.
“لا… لا! اغفر لي يا وانغ شيونغ! ~قَعْقَعَة~” سقط تلميذ النخبة فجأة على ركبتيه، وأخذ يضرب رأسه بالأرض بعنف.
انهمرت دموعه كالنهر، وسال مخاطه من أنفه. ذلك التلميذ الجبار من عالم الروح الوليدة، قد تحول إلى طفل يبكي. الحضور الذين شاهدوا المنظر لم يصدقوا أعينهم، فقرصوا أنفسهم.
~سُقوطٌ متكرر~ كان هذا المشهد أكثر مما يتحمله العديد من التلاميذ، فأغمي عليهم وسقطوا أرضاً. الخوف والضغط المنبعثان من “وانغ شيونغ” كانا فوق طاقتهم.
~قَصْف~
“لا رحمة! مُت!” انبعث صوتٌ مشوَّشٌ من “وانغ شيونغ” يبدو وكأنه ليس بشرياً.
~صَوْتٌ سريعٌ متكرر~ فجأة، ظهرت عدة كنوز لتشكل حواجز ودروعاً حول التلميذ. لقد استنفد كل أوراقه الرابحة التي كان يحتفظ بها للطوارئ.
~انفجار~
انقضَّت صاعقة المحنة الأخيرة من السماء، بقوة تفوق سابقتها بثلاثة أضعاف، ضاربةً “وانغ شيونغ”. ارتجفت يداه قليلاً، لكن الصاعقة انحرفت فجأة نحو تلميذ النخبة.
في العالم الحقيقي، طاقة غامضة تتأرجح بين الأبيض والأسود انبعثت من جسد “وانغ شيونغ”. كانت هذه الطاقة مخفية عن أعين الجميع بسبب الدرع الزمردي الأخضر، وتسربت مباشرة إلى دانتيانه.
~صَوْتٌ سريعٌ متكرر~
فجأة، ظهرت عدة كنوز لتشكل حواجز ودروعاً حول التلميذ. لقد استنفد كل أوراقه الرابحة التي كان يحتفظ بها للطوارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن! كل ذلك كان عبثاً. ~تَحَطُّم~ تحطمت الحواجز والدرع كالزجاج أمام صاعقة المحنة. اشتعل التلميذ كالمصباح الكهربائي قبل أن يسقط على الأرض جثة هامدة. انتشرت رائحة اللحم المحروق ممزوجةً برائحة الأوزون.
لكن! كل ذلك كان عبثاً.
~تَحَطُّم~
تحطمت الحواجز والدرع كالزجاج أمام صاعقة المحنة. اشتعل التلميذ كالمصباح الكهربائي قبل أن يسقط على الأرض جثة هامدة. انتشرت رائحة اللحم المحروق ممزوجةً برائحة الأوزون.
~سُقوطٌ متكرر~
كان هذا المشهد أكثر مما يتحمله العديد من التلاميذ، فأغمي عليهم وسقطوا أرضاً. الخوف والضغط المنبعثان من “وانغ شيونغ” كانا فوق طاقتهم.
تحطم القلب أخيراً، ووُلد طفل يشبه “وانغ شيونغ”. كان عارياً، ولكن بمجرد اختفاء شظايا القلب من حوله، أحاطته تلك الطاقة الغريبة المتأرجحة بين الأبيض والأسود.
“أوه… أعتقد أنني بالغت في تشويه الصوت…” تمتم “لين وو” لنفسه.
فصل ٣٠٥ بعنوان : الحريات
~صوت رياحٍ عاتية~
أخيراً، اكتمل اختراق “وانغ شيونغ” لمستواه، وبدأت دوامة تشي الروح بالتكون حوله. هذه هي موهبة السماء لمن نجح في اجتياز محنة التكوين.
السلام عليكم، أنا حارث (Dr. Sushi)، وسأكون المترجم الجديد لهذه الرواية. أتمنى أن تنال ترجمتي إعجابكم.
كان تشي الروح نقياً جداً، وسرعان ما استعاد حالة جسد “وانغ شيونغ”. رغم أن “لين وو” خفف معظم آثار محنة التكوين، إلا أن جسده كان لا يزال تحت ضغط هائل.
~صوت تحطم~
ببساطة، لم يكن مدركاً لذلك تماماً. التلف الخفي الذي لحق بجسده شُفي سريعاً، وبدأ “دانتيانه” يمتلئ من جديد. سرعان ما تشبَّع بتشي الروح، والطفل الذي يرتدي رداءً أبيضَ وأسودَ يطفو فيه بحرية.
في العالم الحقيقي، طاقة غامضة تتأرجح بين الأبيض والأسود انبعثت من جسد “وانغ شيونغ”. كانت هذه الطاقة مخفية عن أعين الجميع بسبب الدرع الزمردي الأخضر، وتسربت مباشرة إلى دانتيانه.
“وانغ شيونغ”، الذي أنهى تنويره الآن، فتح عينيه ونظر حوله في ذهول.
“بحق السماء! متى حدث كل هذا؟!” لم يتمالك نفسه من الصراع، لكن صوته اختفى في ضجيج الرياح العاتية.
استمر هذا التغيير في التكرار مرات لا تحصى، ومع كل دورة، بدأ “وانغ شيونغ” يشعر بأنه بدأ يفهم.
“تصرَّفتُ بحرية بينما كنت منشغلاً باختراق مستواك. أرجو ألا تمانع.” قال “لين وو” في ذهن “وانغ شيونغ”.
“أيها الكبير، هل أنت من فعل هذا؟” سأل “وانغ شيونغ”.
فصل ٣٠٥ بعنوان : الحريات
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، أحاطت الطاقة بقلبه المتشقق بالكامل الذي كان على وشك إطلاق الروح الوليدة.
ملاحظة مهمة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، لم يكن مدركاً لذلك تماماً. التلف الخفي الذي لحق بجسده شُفي سريعاً، وبدأ “دانتيانه” يمتلئ من جديد. سرعان ما تشبَّع بتشي الروح، والطفل الذي يرتدي رداءً أبيضَ وأسودَ يطفو فيه بحرية.
لدي سؤال: هل تحبون أن أترجم كلمات مثل “هيونغ” و”جونيور” وغيرها إلى العربية، أم أتركها كما هي؟
تدفقت الطاقة حول الطفل، مشكّلةً رداءً صغيراً. نصف الرداء كان أسود والنصف الآخر أبيض، مما أعطى الطفل إحساساً بالتفوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية كان الضوء مجرد نقطة صغيرة، لكنه سرعان ما بدأ بالتمدد حتى غطى العالم بأكمله. الآن بدلاً من الفضاء المظلم، وجد “وانغ شيونغ” نفسه في فضاء أبيض. ما زال يطفو فيه بلا هدف، دون أي سبب واضح لما يفترض به فعله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
