You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 26

26 - مؤتمر الطاولة المستديرة الراقص.

26 - مؤتمر الطاولة المستديرة الراقص.

آل: «――أوي، انتظروا! هل يسمعني أحد؟ أنا في ورطة حقيقية هنا!»

 

 

صرخ آل وسقط على ركبته، مُنحنيًا بجسده المتآلم.

بدا أن التوتر الذي خيَّم على الأجواء قد تزعزع بصوت آل الأحمق، لكنه لم يكن كافيًا لتبديد الضغط الذي لف المكان.

 

 

كانت الطوابق العليا للمبنى قد دُمرت أثناء هجوم أراكيا، لكن الأساسات بقيت متماسكة، ولحسن الحظ، ظلت محتويات قاعة المدينة سليمة.

بل على العكس، ظل التوتر بين إيبل وبريسيلا يتصاعد أكثر فأكثر، حتى أن سوبارو، الذي وقف عند الهامش، لم يجرؤ على التحرك.

لهذا السبب، شعر سوبارو بنوع من التعاطف مع آل، ولهذا كانت هذه الثقة مفاجئة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

آل: «… وها أنا أصعد، أصعد. أوف، نجوت بأعجوبة. لقد أنقذتني بحق.»

سوبارو: «――――»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو يتحدث مع كونا، كان إيبل وبريسيلا يتبادلان حديثًا خاصًا بهما.

 

 

أدرك أن أي حركة خاطئة قد تجلب عليه غضب بريسيلا، التي كانت تسيطر على القاعة المدمرة نصفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أن بريسيلا كانت تتمتع بحدس استثنائي، إلا أن سوبارو وجد صعوبة في استيعاب الظروف التي تقبَّلها إيبل بهذه السهولة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «أم… أظنك تدرك أنني متنكِّر في هيئة امرأة، صحيح؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لديه الجرأة ليشير إلى أن آل كان على وشك السقوط والموت. لذا، كان السبيل الوحيد لكسر هذا الجمود هو أن يتكلم إيبل أو بريسيلا أولًا…

 

 

نقل إيبل بصره إلى الجهة الأخرى وهو يوجِّه حديثه لتاريتا، التي لم تنزل بعد سلاحها.

؟؟؟: «――لا تتحركي.»

لكن، بعد أن هزمت أراكيا، أعادته إلى غمده، الذي لم يكن سوى السماء نفسها. ومن المؤكَّد أنَّها ستستلَّه مجددًا إن اقتضى الأمر――

 

 

لكنَّ أيًا منهما لم يكن صاحب الفضل في تغيير هذا المأزق.

بريسيلا: «لقد حددت موقفي من أراكيا بالفعل. قبل كل شيء، أنا مَن شطرت ظهر ذلك الشيء. هل تلك العيون السوداء في وجهك مجرد زينة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سوبارو: «شكرًا لكِ، ميديوم سان. ما كنتُ لأستطيع فعلها وحدي.»

فقد انبعث صوتٌ غير متوقَّع من جهة السلالم التي تربط القاعة بالطابق السفلي، فالتفت بنظره ليرى شخصًا جديدًا يحدِّق في بريسيلا، ممسكًا بقوس مشدود، وسهم مصوَّب نحوها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

إنها تاريتا، وكانت عيناها القويتان تتوهجان بعداءٍ بالغ.

سوبارو: «هل توقعتِ أن نكون هنا…؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونتيجة لذلك، أصيبت في رأسها وفقدت وعيها مؤقتًا، لكنها نجحت في حماية الثلاثة، وبفضل ذلك، لم تتعرض لأي ضرر إضافي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت قد غادرت قاعة المدينة قبل هجوم أراكيا، تنفيذًا لتوجيهات إيبل وميزيلدا، لكنها الآن قد عادت.

لم يكن من الصعب على سوبارو التوصل إلى هذا الاستنتاج من تعليق آل.

 

؟؟؟: «――لا تتحركي.»

بطبيعة الحال، بعد رؤيتها للدمار الذي لحق بالأدوار العليا من قاعة المدينة، كان من السهل أن تستنتج أن هجومًا قد وقع. لكن المشكلة تكمن في أنها لم تكن تملك أي فكرة عما حدث تحديدًا.

إيبل: «أعلم أنَّك لا تستطيعين ذلك. ولكن يا بريسيلا… كم مرَّة استللتِ سيف اليانغ؟»

 

عند سؤال سوبارو الجاد، أغلق آل فمه بصمت، وغرق في التفكير.

وفي ظل الأجواء المشحونة، ورؤية بريسيلا واقفة فوق سوبارو وإيبل، لم يكن لديها شك في أنها السبب وراء هذه الفوضى التي اجتاحت قاعة المدينة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تاريتا: «تحركي، وسأطلق السهم في رأسك.»

 

 

سوبارو: «اصمت! إن أردت أن أنقذك، فلا تُحبط عزيمتي!»

بريسيلا: «أوه، في رأسي؟ يكفي أنكِ لم تستطيعي الوصول إلى رفيقتكِ في الوقت المناسب.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلمح البصر، تبدَّدت الأجواء المتوترة، وركضت تاريتا نحو ميزيلدا، وأمسكت بيدها، تكرِّر مناداتها بـ ”أختي“ مرارًا، كما طلبت ريم.

 

إيبل: «تاريتا قد تكون أكثر دهاءً مما تظنين، لا تستهيني بها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تاريتا: «――هك.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واثقًا من أن ريم ستبذل جهدها في علاج المصابين من الشودراك، وأن ميزيلدا ستعود إلى خطوط القتال الأمامية. يمكنهم توقع رؤية المزيد من هدوئها، ورباطة جأشها، وقدراتها القتالية المتكاملة.

تشنجت تعابير تاريتا بفعل الاستفزاز غير الضروري، بينما ظلت بريسيلا تنظر إليها بكل هدوء.

فحين تبعَت عينيه، رأت ميزيلدا تتلقَّى العلاج على يد ريم.

 

وهذا يعني أنه إذا أراد سوبارو والآخرون العودة إلى مملكة لوغونيكا، فسيكون عليهم تخطي عوائق كبيرة.

كان موقف بريسيلا المتسم بالثقة المطلقة والهيمنة ساحقًا، وكأنها لم تأخذ تهديد السهم على محمل الجد. بل إنها تقدمت مباشرة نحو تاريتا، غير مبالية تمامًا بالخطر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

؟؟؟: «هذا يكفي.»

 

 

بريسيلا: «تسأل كيف تجري؟ لا نحقق أي تقدم. كنت أستمع إلى كل شخص استعاد وعيه، واحدًا تلو الآخر.»

غير أنَّ إيبل أوقف بريسيلا قبل أن تخطو خطوةً أخرى.

بريسيلا: «يا لهذا الغباء.»

 

كان موقف بريسيلا المتسم بالثقة المطلقة والهيمنة ساحقًا، وكأنها لم تأخذ تهديد السهم على محمل الجد. بل إنها تقدمت مباشرة نحو تاريتا، غير مبالية تمامًا بالخطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بهدوء، التفتت إليه بنظراتها القرمزية مجددًا، فبادلها إيبل النظر بثبات، وهو جاثٍ على إحدى ركبتيه.

أثناء بحثه عن رد على كونا، ألقى سوبارو نظرة على بريسيلا.

 

 

إيبل: «تاريتا قد تكون أكثر دهاءً مما تظنين، لا تستهيني بها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «يوه، هل أنتِ بخير، ناتسومي؟»

 

 

بريسيلا: «إن قلتَ هذا… لكن أتظنُّني سأغضُّ الطرف عن قلَّة احترامها؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فانتهى بها الأمر إلى احتضان نفسها لا إراديًا، وكأنها تعترف بالضغط الذي شعرت به من تلك النظرة. لسوء حظها، كانت الفجوة بين بريسيلا وكونا شاسعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو يتحدث مع كونا، كان إيبل وبريسيلا يتبادلان حديثًا خاصًا بهما.

إيبل: «أعلم أنَّك لا تستطيعين ذلك. ولكن يا بريسيلا… كم مرَّة استللتِ سيف اليانغ؟»

لكن عندها، قاطعتهم كونا، التي كانت حاضرة كممثلة عن عشيرة الشودراك.

 

 

وبغضِّ النظر عن التقدير المفاجئ الذي أظهره لتاريتا، فقد باغت سؤال إيبل بريسيلا على حين غِرَّة.

 

 

بريسيلا: «قبل أن نقطع رأس ذلك الشيء، من الأفضل أن نجد له فائدة أولًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمَّا سوبارو، فلم يدرك ما الذي يرمي إليه بذلك. فبريسيلا كانت تمسك بسيف اليانغ―― ذلك السيف النفيس المتلألئ بقرمزه المدهش، ذو القوَّة التي لا يشوبها شك.

 

 

إلى جانب سوبارو، الذي فتح فمه متفاجئًا، لفظ زيكر هذين الكلمتين بهدوء.

لكن، بعد أن هزمت أراكيا، أعادته إلى غمده، الذي لم يكن سوى السماء نفسها. ومن المؤكَّد أنَّها ستستلَّه مجددًا إن اقتضى الأمر――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت تشير إلى إيبل، لكنَّ كلماتها الموجَّهة لسوبارو حملت بعض الطمأنينة أيضًا.

 

 

إيبل: «تاريتا، اخفضي سلاحك. ليست هي عدوَّتك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم ينتظر إيبل ردَّ بريسيلا، بل تابع حديثه موجِّهًا أوامره لتاريتا بخفض قوسها. لكنَّها لم تقتنع بعد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «تاريتا لا تستطيع مغادرة جانب الزعيمة، ولا فائدة من ترك هولي تتحدث. لكن لماذا اختاروني أنا لهذا الدور…؟»

وظلَّ السهم مشدودًا، وصاحت بصوتٍ مختنق: «ومع ذلك… هك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تاريتا: «تلك المرأة تشكِّل خطرًا واضحًا!»

 

 

في نهاية المطاف، بدت العلاقة بينهما متوترة، لكن بالنظر إلى تصرفات أراكيا، ربما كانت علاقة وطيدة. ورغم ذلك، كان موقف بريسيلا باردًا للغاية.

إيبل: «أعلم تمامًا ما تقولينه. لكنَّها ليست مَن يجدر بك أن تركِّزي عليها الآن.»

سوبارو: «امم… أذكر أنني سمعتُ هذا اللقب من قبل… إذًا أنتَ جاد؟»

 

إذا رأى الشودراكيون ذلك أمرًا لا يُغتفر، فسيتوجب على أراكيا دفع الثمن.

تاريتا: «――؟»

ميديوم: «حسنًا، ناتسومي تشان، أراك لاحقًا! أنا سعيدة لأن المقنع لم يسقط!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلمح البصر، تبدَّدت الأجواء المتوترة، وركضت تاريتا نحو ميزيلدا، وأمسكت بيدها، تكرِّر مناداتها بـ ”أختي“ مرارًا، كما طلبت ريم.

نقل إيبل بصره إلى الجهة الأخرى وهو يوجِّه حديثه لتاريتا، التي لم تنزل بعد سلاحها.

شعر سوبارو بقشعريرة تسري في جسده وهو يتخيل مدى خطورة هذا المبارز الذي يفوق كل التوقعات.

 

 

وذلك الإيماء دفعها لأن تتبع نظره، وحين نظرت إلى تلك الجهة، محافظةً في الوقت نفسه على رؤية بريسيلا من طرف عينها، شهقت فجأة.

لقد أمرت سوبارو بإنقاذ آل، الذي كان يتشبَّث بحافة المبنى متدلِّيًا من أحد المشاعل. شهق سوبارو حين رأى بريسيلا تُصدر أمرها بكلِّ برود، وكأنَّ الأمر لا يعنيها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تاريتا: «أ-أختي…؟!»

عندما التفت سوبارو وآل إليها، مررت كونا يدها على شعرها المصبوغ بالأخضر، وقالت――

 

أضاف إيبل تلك العبارة بينما كان سوبارو يتأمل كلمات بريسيلا.

فحين تبعَت عينيه، رأت ميزيلدا تتلقَّى العلاج على يد ريم.

 

 

 

كان نصف جسدها قد احترق بالنيران، وبطنها مثقوبًا بغصن، ما جعل حالتها خطيرة للغاية. ورغم جهود ريم المستميتة لعلاجها، فإنَّ الألم كان يفوق الاحتمال.

آل: «أميرة، لقد عدت. كيف تجري المناقشات هناك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان آل، الذي دخل إلى الأجواء المشحونة بسهولة وكأنها لا تعنيه. لم يجلس، بل بقي واقفًا، متحملًا النظرات الغاضبة المتقدة لكل من إيبل وبريسيلا.

ريم: «تاريتا سان، نادي عليها! ناديها بصوتك…!»

إيبل: «تاريتا، اخفضي سلاحك. ليست هي عدوَّتك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أن بريسيلا كانت تتمتع بحدس استثنائي، إلا أن سوبارو وجد صعوبة في استيعاب الظروف التي تقبَّلها إيبل بهذه السهولة.

تاريتا: «أختي! أختي… هك!!»

 

 

كشخص خارجي، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن طبيعة علاقتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبلمح البصر، تبدَّدت الأجواء المتوترة، وركضت تاريتا نحو ميزيلدا، وأمسكت بيدها، تكرِّر مناداتها بـ ”أختي“ مرارًا، كما طلبت ريم.

سوبارو: «أرتجف خوفًا لأنني لا أفهم ما تعنيه بـ “تعيش”، لكنني أتفق معك، ميديوم سان فتاة كبيرة ولطيفة. على أي حال…»

 

لوَّح آل بيده بطريقة غير مبالية، قاصدًا بذلك مجرد السؤال عن التقدم. لكن بريسيلا ردت عليه وهي تسند ذقنها على كفها.

وهكذا، لم يعُد هناك ما يردع بريسيلا.

سوبارو: «على أي حال، لماذا أنتِ هنا أصلًا؟ لا أستطيع الحصول على أي إجابة واضحة من آل؛ لذا أريد سماعها منك مباشرة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إيبل: «――――»

بريسيلا: «إن أردتِ تجاهل نصيحتي، فافعلي ذلك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبدا وكأنَّ المواجهة بين إيبل وبريسيلا ستتجدَّد. ――أو هكذا ظنَّ الجميع.

آل: «ناتسومي شوراتز، أليس كذلك؟»

 

 

بريسيلا: «أيها العامي الأحمق. ارفعه، أنت. صراخه سيُفسد عليَّ المتعة.»

لم تأتِ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «هــه…؟»

وكان عقله مليئًا بالهموم المتضاربة: سلامة ميزيلدا وعشيرة شودراك، مستقبل غوارال، والعلاقة الشائكة بين إيبل وبريسيلا.

 

أجابت كونا وهي ترفع كتفيها بلا مبالاة، فأومأ سوبارو برأسه قائلاً: «فهمت.»

وأشارت بذقنها إلى الشرفة المنهارة.

توهجت عينا بريسيلا الحمراوان، مُزيحة تركيزها عن سوبارو إلى إيبل. زفر الأخير تحت وطأة نظرتها الحارقة، ثم أومأ برأسه.

 

 

لقد أمرت سوبارو بإنقاذ آل، الذي كان يتشبَّث بحافة المبنى متدلِّيًا من أحد المشاعل. شهق سوبارو حين رأى بريسيلا تُصدر أمرها بكلِّ برود، وكأنَّ الأمر لا يعنيها.

سوبارو: «إذًا، هل لديك إجابة على هذا السؤال؟ طريقة للعودة إلى مملكة لوغونيكا، وعبور حدود الإمبراطورية…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبالطبع، لم يكن يملك سوى طاعتها، ما لم يكن راغبًا في تعكير مزاجها. وقبل كل شيء――

سوبارو: «لا تحدِّقي في عيني شخص ما بينما تقولين له شيئًا مرعبًا كهذا! بصراحة، لستُ متأكدًا من مقدار ما يمكنني تصديقه…»

 

 

بريسيلا: «سأتولَّى أمر ذلك الرجل بنفسي. لا تقلق كثيرًا، فلن أدعه يموت.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكانت تشير إلى إيبل، لكنَّ كلماتها الموجَّهة لسوبارو حملت بعض الطمأنينة أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

زحف آل، الذي كان لا يزال راكعًا، نحو سوبارو وهمس له بهذه الكلمات.

لم يكن الأمر لأنَّ بينه وبين بريسيلا علاقة ثقة تجعله يصدِّق كلامها على عواهنه، بل لأنَّه يعلم أنَّها لا تتراجع عن كلمة قالتها.

بريسيلا: «لكن هذا ليس كافيًا. رغم ما سمعته عن بسالة عشيرة الشودراك، إلا أننا لا نزال ضعفاء للغاية في مواجهة الإمبراطورية.»

 

بريسيلا: «سأتولَّى أمر ذلك الرجل بنفسي. لا تقلق كثيرًا، فلن أدعه يموت.»

إيبل: «التحديق في بعضنا البعض لن يغيِّر شيئًا. في الوقت الراهن، من الأفضل أن تفعل ما قالت.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سوبارو: «… حسنًا. لكنني لست تابعك، بالمناسبة.»

بريسيلا: «سأتولَّى أمر ذلك الرجل بنفسي. لا تقلق كثيرًا، فلن أدعه يموت.»

 

 

أضاف إيبل تلك العبارة بينما كان سوبارو يتأمل كلمات بريسيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يَرُق له أن يصدر إليه إيبل الأوامر وكأنه تابعٌ له. غير أنَّه أجَّل ضيقه هذا إلى وقتٍ لاحق، وانطلق على الفور لإنقاذ آل، الذي كان لا يزال معلَّقًا من أحد المشاعل على حافة المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَرُق له أن يصدر إليه إيبل الأوامر وكأنه تابعٌ له. غير أنَّه أجَّل ضيقه هذا إلى وقتٍ لاحق، وانطلق على الفور لإنقاذ آل، الذي كان لا يزال معلَّقًا من أحد المشاعل على حافة المبنى.

 

 

سوبارو: «――――»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وكان عقله مليئًا بالهموم المتضاربة: سلامة ميزيلدا وعشيرة شودراك، مستقبل غوارال، والعلاقة الشائكة بين إيبل وبريسيلا.

بالرغم من شعوره بالإحراج لارتدائه ملابس النساء، أخذ سوبارو بنصيحة زيكر وجلس على الكرسي الذي أعدَّه له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سوبارو: «كونا، أنا سعيد لأنك استيقظتِ. هل تأذيتِ؟»

شدَّ على أسنانه، ودفن كل تلك الأفكار مؤقَّتًا، ليركِّز على ما بين يديه الآن.

لم تأتِ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وكما كانت ريم تبذل قصارى جهدها لإنقاذ مَن أمامها، كان هو الآخر يمدُّ يده ليقترب أكثر فأكثر من الحصار بلا الدماء الذي لطالما حلم به.

صحيح أنه كان العقل المدبر لعملية إسقاط مدينة غوارال، لكن بتدخل أراكيا وبريسيلا، صار من الصعب عليه الادعاء بأنه نجح في مهمته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «――نعم. من المشجع سماع هذا منكِ. لكنني لا أظن أنه من المفترض أن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

△▼△▼△▼△

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

فقد كانت تلك الإجراءات تهدف إلى منع إيبل، الذي تم خلعه من العرش وأصبح طريدًا، من الفرار إلى بلد آخر.

آل، الذي كان يغتسل بنور الشمس الخارجي المتسرِّب إلى قاعة المدينة، تبيَّن أنَّ إنقاذه أصعب مما كان متوقَّعًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فمنذ أن انتقل إلى هذا العالم، لم يملك آل سوى ذراعٍ واحدة، بعد أن فقد الأخرى. ومع انشغال ذراعه الوحيدة الآن في التمسُّك بالحياة على شفا الانهيار، لم تكن أمامه خياراتٌ كثيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

آل: «هكذا إذًا يشعر المرء حين تكون يده مشغولة بالكامل… لا، بل الأمر أشبه بأنني غارق حتى أذنيَّ! ما رأيك يا صاح، أي الوصيفين أدقَّ؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سوبارو: «اصمت! إن أردت أن أنقذك، فلا تُحبط عزيمتي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «――――»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما يردُّ على مزاحه الخارج عن السياق، مزَّق سوبارو الستارة التي كان إيبل معلَّقًا بها قبل قليل، وربط أحد طرفيها على شكل حلقة، ثم دلَّاها نحو آل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهدوء، التفتت إليه بنظراتها القرمزية مجددًا، فبادلها إيبل النظر بثبات، وهو جاثٍ على إحدى ركبتيه.

 

بريسيلا: «يا لهذا الغباء.»

وأُحكمت الحلقة حول جذع آل لتثبيته في مكانه، ليصبح بعدها جاهزًا للسحب. فأخذ سوبارو يشدُّ الستارة تدريجيًا، محاولًا إنقاذ هذا الرجل المتأرجح، المتدلِّي في خطرٍ دائم.

 

 

سوبارو: «هل توقعتِ أن نكون هنا…؟»

آل: «… وها أنا أصعد، أصعد. أوف، نجوت بأعجوبة. لقد أنقذتني بحق.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

غير أنَّ إيبل أوقف بريسيلا قبل أن تخطو خطوةً أخرى.

وبعد لحظاتٍ حابسةٍ للأنفاس، ونجاةٍ من أكثر من موقفٍ مهدِّد، نجح سوبارو أخيرًا في سحب آل إلى الأعلى.

راح الاثنان يتبادلان النظرات، يقيِّمان قواهما وظروفهما، لكن سوبارو قاطع حديثهما قائلًا: «انتظرا لحظة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «――――»

ومع قليلٍ من الزحف بمساعدة سوبارو، جلس آل على أرض القاعة المدمَّرة، يربِّت على صدره الموجوع، ويتنفَّس الصعداء. أما سوبارو، فقد مسح العرق عن جبينه، وقد أنجز مهمَّته بنجاح.

بريسيلا: «――――»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم التفت إلى مَن قدَّمت له العون في إنقاذ آل―― ميديوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع آل الاسم المستعار الرهيب، أصدر صوتًا غريبًا وهو ينحنح، ثم أطلق ضحكة ذات مغزى، مما جعل سوبارو يشك في نواياه.

 

كرر سوبارو كلماته، رغم أنها قد تكلفه حياته.

سوبارو: «شكرًا لكِ، ميديوم سان. ما كنتُ لأستطيع فعلها وحدي.»

إلى جانب سوبارو، الذي فتح فمه متفاجئًا، لفظ زيكر هذين الكلمتين بهدوء.

 

بريسيلا: «أن تتجرأ على الحديث باسم مشاعري، لهو قمة الغرور. متى أصبحت تظن نفسك مهمًا إلى هذه الدرجة؟ اعرف حجمك، أيها المهرج.»

ميديوم: «لا بأس، لا بأس! وأعتذر أيضًا لأنني فقدت وعيي في لحظةٍ حاسمةٍ سابقة!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ورغم مظهرها المتهالك، أطلقت ميديوم ضحكةً مرحة وهي تعتذر عن عجزها في المعركة السابقة.

 

 

سوبارو كان يود إضافة ويلهيلم وغارفيل إلى القائمة، ليكوِّنوا فريقًا نخبويًا يواجه الجنرالات التسعة السماويين.

اعتذرت لعدم قدرتها على المساعدة في القتال ضد أراكيا، لكن اعتذارها لم يكن في محلِّه على الإطلاق. فمنذ البداية، لم يكن مطلوبًا من كلٍّ من ميديوم أو فلوب أن يتورَّطا في هذه المعركة أصلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ميديوم: «أنا وأخي الأكبر لم نبذل جهدًا كافيًا! أنا آسفة، أنا آسفة!»

سوبارو: «غه…»

سوبارو: «لا، هذا ليس خطأكِ، ميديوم سان! لم تتمكني من الحركة لأنك كنتِ تحمين فلوب، وأوتاكاتا و… لويس.»

أضاف إيبل تلك العبارة بينما كان سوبارو يتأمل كلمات بريسيلا.

 

لقد أمرت سوبارو بإنقاذ آل، الذي كان يتشبَّث بحافة المبنى متدلِّيًا من أحد المشاعل. شهق سوبارو حين رأى بريسيلا تُصدر أمرها بكلِّ برود، وكأنَّ الأمر لا يعنيها.

تعثرت كلماته قليلًا، لكنه أثنى على ما قامت به.

 

حين اجتاح إعصار أراكيا القاعة، قامت ميديوم بحماية فلوب، الذي كان بجانبها، إضافة إلى أوتاكاتا ولويس، حيث كانت تحملهما على كتفيها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ونتيجة لذلك، أصيبت في رأسها وفقدت وعيها مؤقتًا، لكنها نجحت في حماية الثلاثة، وبفضل ذلك، لم تتعرض لأي ضرر إضافي.

 

 

سوبارو: «غه…»

ميديوم: «هممم، يسعدني سماع هذا منكِ، ناتسومي تشان. لكن لا، لا يكفي! أنا الحارسة الشخصية لأخي الأكبر؛ لذا عليَّ أن أقوم بواجبي كما ينبغي!»

في اللحظة التالية، ربما سيُقطع رأسه بسيفها القرمزي اللامع. لكن حتى مع ذلك――

سوبارو: «ميديوم سان…»

 

ميديوم: «في المرة القادمة! المرة القادمة، لن أكون ضعيفة بهذا الشكل! انتظر مني ومن أخي الأكبر أن نكون أفضل غدًا، ناتسومي تشان!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «――نعم. من المشجع سماع هذا منكِ. لكنني لا أظن أنه من المفترض أن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حاول سوبارو الاستمرار؛ ليخبرها أنه لا حاجة لها ولأخيها بمرافقته، لكن كلماته تلاشت حين اتسعت عيناها باندهاش، وصاحت بفرح:

سوبارو: «آل محق… لقد كان إنجازًا عظيمًا أن نهزم أحد الجنرالات التسعة السماويين… وواحدًا من المصنفين الأعلى رتبة بينهم. من المؤكد أنها تمتلك بعض المعلومات، نظرًا لمنصبها.»

 

فهم سوبارو أنه اسم شخص، وأنه اسم صاحب الرتبة الأولى من بينهم. الرجل الذي يحمل هذا الاسم هو الأقوى في الإمبراطورية، فخر فولاكيا، وشخص يفوق المعايير المتعارف عليها.

ميديوم: «سأذهب لمساعدة أخي الأكبر! سيكون الأمر صعبًا عليه، فهو ضعيف ولا يستطيع حمل الجرحى بمفرده!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولوَّحت بيدها بحيوية قبل أن تنطلق راكضة؛ لتساعد فلوب والآخرين في نقل الجرحى وعلاجهم، سواء كانوا من عشيرة شودراك أم من جنود الإمبراطورية.

سوبارو: «أجل، صحيح…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ميديوم: «حسنًا، ناتسومي تشان، أراك لاحقًا! أنا سعيدة لأن المقنع لم يسقط!»

 

 

 

ولوَّحت بيدها بحيوية قبل أن تنطلق راكضة؛ لتساعد فلوب والآخرين في نقل الجرحى وعلاجهم، سواء كانوا من عشيرة شودراك أم من جنود الإمبراطورية.

آل: «إنها أخبار جيدة أنك لم تمت، يا صاح، لكنها أيضًا أخبار جيدة أن العالم لم يفقد تلك الفتاة المثيرة واللطيفة. مع ذلك، عندما تستيقظ، سنتحدث――»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تتلقَ ميديوم وأخيها حتى كلمة شكر، مما جعل سوبارو يشعر بالمزيد من الدَّين تجاههما.

تاريتا: «تحركي، وسأطلق السهم في رأسك.»

تساءل إن كان سيتمكن يومًا من ردِّ هذا الجميل.

 

 

كونا: «تلك المرأة خطيرة. لا يمكن التنبؤ بما قد تفعله إن سنحت لها الفرصة. من الأفضل التخلص منها بأسرع وقت ممكن.»

آل: «فتاة كبيرة ولطيفة. كما هو متوقع منك يا صاح، تعيش حياتك على أكمل وجه عبر الحدود، أليس كذلك؟»

زيكر: «――سيسيلوس سيغمونت.»

سوبارو: «أرتجف خوفًا لأنني لا أفهم ما تعنيه بـ “تعيش”، لكنني أتفق معك، ميديوم سان فتاة كبيرة ولطيفة. على أي حال…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

آل: «همم؟ ما الأمر، يا صاح؟»

 

 

ورغم مظهرها المتهالك، أطلقت ميديوم ضحكةً مرحة وهي تعتذر عن عجزها في المعركة السابقة.

نظر سوبارو إلى آل، الذي كان يعدِّل رقبته بلامبالاة، وردَّ عليه آل بنظرته المعتادة، خفيفة الظل. لكن سوبارو كبح مشاعره تجاه بريسيلا، وأجبر نفسه على إخماد غضبه المتصاعد كجوع ينهش أحشاءه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آل: «لا تتجهم هكذا. مكياجكِ وشعرك المستعار سيفسد.»

سوبارو: «لست مخطئًا. حتى أنتِ يمكن أن تخطئي.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «――ماذا، هل تحاولين إعطاءنا الأوامر؟ أنتِ دخيلة.»

سوبارو: «عذرًا، لكن مكياجي وشعري المستعار تحطما بالفعل بسبب عاصفة نارية مفاجئة. لا تخطئ الظن، ناتسومي شوارتز الحقيقي أجمل بكثير.»

زحف آل، الذي كان لا يزال راكعًا، نحو سوبارو وهمس له بهذه الكلمات.

آل: «ناتسومي شوراتز، أليس كذلك؟»

وبعد لحظاتٍ حابسةٍ للأنفاس، ونجاةٍ من أكثر من موقفٍ مهدِّد، نجح سوبارو أخيرًا في سحب آل إلى الأعلى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما سمع آل الاسم المستعار الرهيب، أصدر صوتًا غريبًا وهو ينحنح، ثم أطلق ضحكة ذات مغزى، مما جعل سوبارو يشك في نواياه.

سوبارو: «――――»

هز آل رأسه قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونتيجة لذلك، أصيبت في رأسها وفقدت وعيها مؤقتًا، لكنها نجحت في حماية الثلاثة، وبفضل ذلك، لم تتعرض لأي ضرر إضافي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com △▼△▼△▼△

آل: «لا، لا. فقط أشعر بالإعجاب باسمك المستعار. لم أكن أعلم أن لديك هواية التنكر كفتاة، يا صاح.»

 

سوبارو: «لا تكن سخيفًا، سأخبرك لاحقًا بالقصة كاملة. لكن الأهم الآن… لماذا أنت وبريسيلا هنا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آل: «――――»

جلس إيبل وبريسيلا على طرفي طاولة مستديرة كبيرة. بالإضافة إليهما، كان زيكر وجنوده الإمبراطوريون، وكذلك كونا وعشيرة الشودراك، حاضرين.

سوبارو: «مساعدتكما لنا كانت ذات فائدة كبيرة، لكن هناك شيء لا أفهمه. ليس فقط سبب وجودكما في غوارال، بل سبب وجودكما في الإمبراطورية من الأساس.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سوبارو: «هل توقعتِ أن نكون هنا…؟»

عند سؤال سوبارو الجاد، أغلق آل فمه بصمت، وغرق في التفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «――لستِ معصومة. حتى أنتِ يمكنك أن تخطئي.»

لقد كان تدخلًا غير متوقع، مهما حاول سوبارو تفسير الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «مقبرة الأباطرة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لاحظ سوبارو علامات الضيق على وجه كونا عندما انضمت إليهم على الطاولة المستديرة. وبالنظر إلى بقية عشيرة الشودراك، تمكن من تخمين سبب مرارتها. باختصار، كانت هي مَن تمثل الشودراك في الوقت الحالي.  

لم يكن منطقيًا أن يتجول كل من بريسيلا وآل في الإمبراطورية بحرية تامة. بالطبع، من وجهة نظرهما، كان الأمر نفسه ينطبق على سوبارو والآخرين――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «رغم كل هذا، الأميرة تملك جانبًا لطيفًا أيضًا. ما إن علمت أنها مضطرة للإسراع نحو غوارال، حتى دفعت بتنينها الطائر إلى أقصى سرعته، حتى كاد ينهار من الإرهاق. كانت متلهفة لرؤيتك إلى هذه الدرجة… غووه!!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سوبارو: «لنضع هذا جانبًا الآن. كلما عرفتُ أسرع، كان ذلك أفضل.»

وبينما كان يجلس، قال له سوبارو: “اعذرني”، فرد عليه زيكر بإيماءة خفيفة.

آل: «فكرة مثيرة للاهتمام، لكن هذا ليس ما ترغب حقًا في معرفته، أليس كذلك يا صاح؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «ماذا؟»

سوبارو: «التحدث مع إيبل…؟ لكن كيف عرفتِ أين هو؟»

آل: «الأمر لا يتعلق بسبب وجودي أنا والأميرة في الإمبراطورية. ما تريده حقًا هو معرفة طريق العودة… من هذا البلد المخيف والخطير، إلى الوطن الذي تعرفه. أليس كذلك؟»

سوبارو: «لستُ أتوقع شيئًا! حسنًا، ربما نوعًا ما… أتمنى فقط أن تصغي إليَّ قليلًا على الأقل.»

 

 

في هذه المرة، سقط سوبارو في صمت. فقد أصابت كلمات آل موضع الألم تمامًا.

لم يكن منطقيًا أن يتجول كل من بريسيلا وآل في الإمبراطورية بحرية تامة. بالطبع، من وجهة نظرهما، كان الأمر نفسه ينطبق على سوبارو والآخرين――

الطريق للعودة من الإمبراطورية إلى المملكة―― كان ذلك أهم ما يسعى سوبارو لمعرفته الآن، ولم يكن لديه ما ينكره بشأن ذلك.

لكن بدلًا من استخدام “زير نساء” بمعناه السلبي، بدا أن زيكر يقصد به أمرًا آخر يحمل في طياته الاحترام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راودته الشكوك، وكان لديه أسئلة أخرى، كما شعر أنه يُعامل بظلم. لكن أليس الأهم الآن هو حل المشكلة الكبرى――

لهذا السبب، شعر سوبارو بنوع من التعاطف مع آل، ولهذا كانت هذه الثقة مفاجئة له.

 

زحف آل، الذي كان لا يزال راكعًا، نحو سوبارو وهمس له بهذه الكلمات.

سوبارو: «إذًا، هل لديك إجابة على هذا السؤال؟ طريقة للعودة إلى مملكة لوغونيكا، وعبور حدود الإمبراطورية…؟»

 

 

بريسيلا: «تسأل كيف تجري؟ لا نحقق أي تقدم. كنت أستمع إلى كل شخص استعاد وعيه، واحدًا تلو الآخر.»

آل: «ناه، آسف. لا أعلم. كنت فقط أحاول أن أبعث الأمل في نفسك.»
سوبارو: «أنت…!»
آل: «انتظر، انتظر، لا تغضب! لأكون دقيقًا، كنت أتحدث عن مدى صعوبة الخروج من الإمبراطورية في الوقت الحالي. دخولها صعب بما فيه الكفاية، فما بالك بمحاولة الهروب منها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا سوبارو دهشة، وزفر الهواء المحبوس في رئتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لاحظ سوبارو علامات الضيق على وجه كونا عندما انضمت إليهم على الطاولة المستديرة. وبالنظر إلى بقية عشيرة الشودراك، تمكن من تخمين سبب مرارتها. باختصار، كانت هي مَن تمثل الشودراك في الوقت الحالي.  

شعر سوبارو بالإحباط وهو يرى آل يتلاعب بمشاعره وكأنها بين أنامله.

 

وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――

كما لو كان يحاول كسر حدة التوتر، ضرب آل الطاولة المستديرة بيده بقوة.

 

 

سوبارو: «يمكنك الدخول، لكن لا يمكنك الخروج… والسبب في ذلك هو…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آل: «هيا، لا حاجة لي بأن أخبرك بذلك. الأمر ببساطة أن هناك مَن لا يريد لشخص معين أن يغادر البلاد بسهولة.»

إيبل: «تاريتا قد تكون أكثر دهاءً مما تظنين، لا تستهيني بها.»

سوبارو: «――هل يعني هذا أنك تعرف هوية إيبل الحقيقية أيضًا؟»

 

 

 

لم يكن من الصعب على سوبارو التوصل إلى هذا الاستنتاج من تعليق آل.

 

كان قد سمع من قبل أن إمبراطورية فولاكيا تفرض رقابة صارمة على حدودها، لكن إذا كانت قيود الهجرة قد تم تشديدها وفقًا لما ذكره آل، فلم يكن هناك سبب آخر سوى وجود إيبل―― لا، وجود إمبراطور فولاكيا، فينسنت فولاكيا نفسه.

آل: «ناتسومي شوراتز، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فقد كانت تلك الإجراءات تهدف إلى منع إيبل، الذي تم خلعه من العرش وأصبح طريدًا، من الفرار إلى بلد آخر.

 

وهذا يعني أنه إذا أراد سوبارو والآخرون العودة إلى مملكة لوغونيكا، فسيكون عليهم تخطي عوائق كبيرة.

وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――

 

كان آل، الذي دخل إلى الأجواء المشحونة بسهولة وكأنها لا تعنيه. لم يجلس، بل بقي واقفًا، متحملًا النظرات الغاضبة المتقدة لكل من إيبل وبريسيلا.

سوبارو: «آل، إن كنت تمتلك معلومات أكثر مما نملك…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آل: «أوبس، يجب أن ألوذ بالصمت عند هذا الحد. لا أريد أن تغضب عليَّ الأميرة لكثرة ثرثرتي بأمور غير ضرورية. إن كنت ترغب في معرفة شيء، فتحدث إلى الأميرة. ولكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن حقًا أن تكون الرغبة في حماية شخص ما، حتى لو ترافقت مع هزيمة عدو لا ترغب به، منطقًا ينطبق على بريسيلا بارييل؟

 

 

رفع يده اليمنى إلى مشبك خوذته المعدني، وفي اللحظة التالية، سُمع صوت طفيف لانغلاق المشبك. ثم تابع قائلًا:

 

 

كانت وجهة نظره متفائلة جدًا، إلا أنها أيضًا حقيقة لم يتمكن الآخرون من تقبلها بسهولة. ومع ذلك، وبعد أن التقط روح آل القوية، زفر سوبارو قائلًا: «هذا صحيح».

آل: «لا يمكنني أن أضمن أن الأميرة ستكون صادقة معك بشأنه، أليس كذلك؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «لا تتجهم هكذا. مكياجكِ وشعرك المستعار سيفسد.»

△▼△▼△▼△

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

آل: «أميرة، لقد عدت. كيف تجري المناقشات هناك؟»

فحين تبعَت عينيه، رأت ميزيلدا تتلقَّى العلاج على يد ريم.

بريسيلا: «تسأل كيف تجري؟ لا نحقق أي تقدم. كنت أستمع إلى كل شخص استعاد وعيه، واحدًا تلو الآخر.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت تشير إلى إيبل، لكنَّ كلماتها الموجَّهة لسوبارو حملت بعض الطمأنينة أيضًا.

لوَّح آل بيده بطريقة غير مبالية، قاصدًا بذلك مجرد السؤال عن التقدم. لكن بريسيلا ردت عليه وهي تسند ذقنها على كفها.

أراد أن يرى كيف ستتفاعل مع إصرار كونا على إعدام أراكيا، خاصة وأن علاقتهما بدت غير عادية. لكن――

 

لكن عندها، قاطعتهم كونا، التي كانت حاضرة كممثلة عن عشيرة الشودراك.

كانت الطوابق العليا للمبنى قد دُمرت أثناء هجوم أراكيا، لكن الأساسات بقيت متماسكة، ولحسن الحظ، ظلت محتويات قاعة المدينة سليمة.

سوبارو: «أتقول إن هناك أبطالًا لا يُقهرون مثل رينهارد؟»

بفضل ذلك، تمكنوا من استخدام قاعة الاجتماعات لمناقشاتهم المهمة دون الحاجة إلى الانتقال إلى مكان آخر.

تاريتا: «تحركي، وسأطلق السهم في رأسك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جلس إيبل وبريسيلا على طرفي طاولة مستديرة كبيرة. بالإضافة إليهما، كان زيكر وجنوده الإمبراطوريون، وكذلك كونا وعشيرة الشودراك، حاضرين.

ميديوم: «سأذهب لمساعدة أخي الأكبر! سيكون الأمر صعبًا عليه، فهو ضعيف ولا يستطيع حمل الجرحى بمفرده!»

 

آل: «――أوي، انتظروا! هل يسمعني أحد؟ أنا في ورطة حقيقية هنا!»

عانى جميعهم من إصابات طفيفة نسبيًا، وإذا كانت كلمات بريسيلا صحيحة، فمن المحتمل أنهم خضعوا للاستجواب بالفعل.

كونا: «جسد هولي الضخم أثبت فائدته. بصراحة، لا أشعر بالراحة هنا، لذا أريد أن أخرج من هذا المكان بأسرع ما يمكن…»

 

نظر سوبارو إلى آل، الذي كان يعدِّل رقبته بلامبالاة، وردَّ عليه آل بنظرته المعتادة، خفيفة الظل. لكن سوبارو كبح مشاعره تجاه بريسيلا، وأجبر نفسه على إخماد غضبه المتصاعد كجوع ينهش أحشاءه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كونا: «يوه، هل أنتِ بخير، ناتسومي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «وأيضًا، شكرًا لك على حمايتي في الطابق العلوي. كنت سأكون في خطر لولاك، زيكر سان.»

سوبارو: «كونا، أنا سعيد لأنك استيقظتِ. هل تأذيتِ؟»

 

كونا: «جسد هولي الضخم أثبت فائدته. بصراحة، لا أشعر بالراحة هنا، لذا أريد أن أخرج من هذا المكان بأسرع ما يمكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بصراحة، كان من المفاجئ لسوبارو أن يسمع آل يؤكد أنهما سيفوزان. فآل، في العادة، يميل إلى رسم حدود تعسفية بينه وبين ما حوله، وليس من باب التواضع.

لاحظ سوبارو علامات الضيق على وجه كونا عندما انضمت إليهم على الطاولة المستديرة.
وبالنظر إلى بقية عشيرة الشودراك، تمكن من تخمين سبب مرارتها. باختصار، كانت هي مَن تمثل الشودراك في الوقت الحالي.
 

ريم: «تاريتا سان، نادي عليها! ناديها بصوتك…!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كونا: «تاريتا لا تستطيع مغادرة جانب الزعيمة، ولا فائدة من ترك هولي تتحدث. لكن لماذا اختاروني أنا لهذا الدور…؟»

 

سوبارو: «لا، أنتِ شخص منتبه وتتمتعين بعقل متزن؛ لذا أعتقد أنكِ الأنسب لهذا الدور. إذًا، كيف تسير النقاشات؟»

 

كونا: «حسنًا، أعتقد أننا أصبح لدينا تصور جيد عما يجري. أظن أننا على وشك بدء ما يسمى بالمناقشة الحقيقية.»

سوبارو: «لست مخطئًا. حتى أنتِ يمكن أن تخطئي.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أجابت كونا وهي ترفع كتفيها بلا مبالاة، فأومأ سوبارو برأسه قائلاً: «فهمت.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

آل، الذي كان يغتسل بنور الشمس الخارجي المتسرِّب إلى قاعة المدينة، تبيَّن أنَّ إنقاذه أصعب مما كان متوقَّعًا.

لكن سرعان ما وجد نفسه متحيرًا حول مكانه في القاعة. في الأساس، لم تكن مكانة سوبارو داخل هذه المجموعة واضحة.

سوبارو: «ميديوم سان…»

صحيح أنه كان العقل المدبر لعملية إسقاط مدينة غوارال، لكن بتدخل أراكيا وبريسيلا، صار من الصعب عليه الادعاء بأنه نجح في مهمته.

في الواقع، جميع الفرسان المرافقين لمرشحي العرش كانوا ذوي سمعة ومهارة عالية―― ولم يكن سوبارو أو آل مميزين بما يكفي ليكونا واثقين بين هؤلاء.

 

شعر سوبارو بالإحباط وهو يرى آل يتلاعب بمشاعره وكأنها بين أنامله.

؟؟؟: «آنسة ناتسومي، إن كنتِ في حيرة، ما رأيكِ بالجلوس إلى جانبي؟»

سوبارو: «كونا، أنا سعيد لأنك استيقظتِ. هل تأذيتِ؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سوبارو: «كونا، أنا سعيد لأنك استيقظتِ. هل تأذيتِ؟»

فجأة، نهض زيكر من مكانه بسرعة وسحب كرسيًا أمام سوبارو، الذي كان غارقًا في أفكاره.

 

 

بريسيلا: «أيها العامي الأحمق. ارفعه، أنت. صراخه سيُفسد عليَّ المتعة.»

زيكر، قصير القامة ومتين البنية، نظر إلى سوبارو وابتسم بأسلوب نبيل. وعند رؤية ابتسامته، أشار سوبارو إلى نفسه بتردد،

أجابت كونا وهي ترفع كتفيها بلا مبالاة، فأومأ سوبارو برأسه قائلاً: «فهمت.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «أم… أظنك تدرك أنني متنكِّر في هيئة امرأة، صحيح؟»

 

زيكر: «إن كنتَ تتنكر كامرأة، فأنا أيضًا أتنكر كرجل. رؤيتي للرجل تحتم عليه التصرف كنبيل مع المرأة، بغض النظر عن هوية المتنكر.»

شعر سوبارو بالإحباط وهو يرى آل يتلاعب بمشاعره وكأنها بين أنامله.

سوبارو: «إذًا، فهذا هو تعريفك لـ “زير نساء”…!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن بدلًا من استخدام “زير نساء” بمعناه السلبي، بدا أن زيكر يقصد به أمرًا آخر يحمل في طياته الاحترام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تاريتا: «――؟»

بالرغم من شعوره بالإحراج لارتدائه ملابس النساء، أخذ سوبارو بنصيحة زيكر وجلس على الكرسي الذي أعدَّه له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقت كونا وزيكر، بينما بدا أن آل وضع يده على جبهته فوق خوذته. أما سوبارو، فكان يدرك أنه تفوه بكلمات حمقاء بدافع اللحظة.

 

كونا: «جسد هولي الضخم أثبت فائدته. بصراحة، لا أشعر بالراحة هنا، لذا أريد أن أخرج من هذا المكان بأسرع ما يمكن…»

وبينما كان يجلس، قال له سوبارو: “اعذرني”، فرد عليه زيكر بإيماءة خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

آل: «هكذا إذًا يشعر المرء حين تكون يده مشغولة بالكامل… لا، بل الأمر أشبه بأنني غارق حتى أذنيَّ! ما رأيك يا صاح، أي الوصيفين أدقَّ؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «وأيضًا، شكرًا لك على حمايتي في الطابق العلوي. كنت سأكون في خطر لولاك، زيكر سان.»

ميديوم: «حسنًا، ناتسومي تشان، أراك لاحقًا! أنا سعيدة لأن المقنع لم يسقط!»

زيكر: «لا، ليس سوى رد فعل غريزي. لا أعلم إن كنت سأتمكن من تكرار ذلك في المرة القادمة. في النهاية، أنا الجبان كما يُقال.»

 

 

 

قالها بفخر، متحدثًا عن نفسه بلقب “الجبان”.

 

فقد كان زيكر، الجنرال الإمبراطوري من الدرجة الثانية، قد عُرف بهذا اللقب من قِبل الإمبراطور الذي أقسم له بالولاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بريسيلا: «عرش الإمبراطور في العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا يحتوي على آلية تتيح له التنقل إلى أماكن أخرى. إذا استشعر أي خطر سياسي محتمل، يمكنه الهرب إلى الشرق عبرها… إلى الضريح حيث دُفن الأباطرة على مدى أجيال.»

أما إيبل، الإمبراطور ذاته الذي جله زيكر إلى هذا الحد—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عندما أشارت إلى حالة ميزيلدا، لم يجد سوبارو خيارًا سوى التزام الصمت. كان قد ترك أمر سلامتها لريم، لكن حتى لو تعافت جراحها، فإن حقيقة إصابتها لن تختفي.

إيبل: «—لقد سقطت مدينة الحصن غوارال، والقائد العام للقوات المتمركزة هناك، جنرال الدرجة الثانية زيكر عثمان، قد انضم إلى صفوفنا، معززًا بذلك قوة عشيرة الشودراك من غابة بودهايم.»

آل: «فكرة مثيرة للاهتمام، لكن هذا ليس ما ترغب حقًا في معرفته، أليس كذلك يا صاح؟»

بريسيلا: «لكن هذا ليس كافيًا. رغم ما سمعته عن بسالة عشيرة الشودراك، إلا أننا لا نزال ضعفاء للغاية في مواجهة الإمبراطورية.»

تساءل إن كان سيتمكن يومًا من ردِّ هذا الجميل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إيبل: «لا شك في ذلك. بريسيلا، أين رجالكِ؟»

 

بريسيلا: «ليس لديَّ جيش خاص في الإمبراطورية. بخلاف ذلك، فإن أقرب ما يمكن اعتباره جيشًا لي يتآلف من ذلك المهرج في الخوذة الحديدية، وسكير بالسيف، وقزم لا يملك سوى وجهه الجميل كميزة.»

في هذا الموقف، لم يكن لدى إيبل أو زيكر سبب للكذب أو المزاح. بعبارة أخرى، ما قالاه هو الحقيقة الصريحة.

 

 

إيبل: «――――»

في الواقع، جميع الفرسان المرافقين لمرشحي العرش كانوا ذوي سمعة ومهارة عالية―― ولم يكن سوبارو أو آل مميزين بما يكفي ليكونا واثقين بين هؤلاء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان سوبارو يتحدث مع كونا، كان إيبل وبريسيلا يتبادلان حديثًا خاصًا بهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَرُق له أن يصدر إليه إيبل الأوامر وكأنه تابعٌ له. غير أنَّه أجَّل ضيقه هذا إلى وقتٍ لاحق، وانطلق على الفور لإنقاذ آل، الذي كان لا يزال معلَّقًا من أحد المشاعل على حافة المبنى.

 

 

راح الاثنان يتبادلان النظرات، يقيِّمان قواهما وظروفهما، لكن سوبارو قاطع حديثهما قائلًا: «انتظرا لحظة.»

أثناء بحثه عن رد على كونا، ألقى سوبارو نظرة على بريسيلا.

 

ولوَّحت بيدها بحيوية قبل أن تنطلق راكضة؛ لتساعد فلوب والآخرين في نقل الجرحى وعلاجهم، سواء كانوا من عشيرة شودراك أم من جنود الإمبراطورية.

دُفع به تمامًا إلى الزاوية، ولم يرغب في أن يُترك خلف الجميع مرة أخرى.

سوبارو: «لنضع هذا جانبًا الآن. كلما عرفتُ أسرع، كان ذلك أفضل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سوبارو: «اصمت! إن أردت أن أنقذك، فلا تُحبط عزيمتي!»

بريسيلا: «ما الأمر، أيها العاميِّ الأحمق؟ ألا تزال هنا؟»

لكنَّ أيًا منهما لم يكن صاحب الفضل في تغيير هذا المأزق.

 

 

سوبارو: «أنا هنا، ولا أصدق أنني أقول هذا، لكن من العجيب حقًا أنكِ تستطيعين النظر إليَّ دون أن تندهشي. آخر مرة رأتني فيها بياكو على هذه الحال، ظلت تعاني من الكوابيس لفترة طويلة.»

 

 

هز آل رأسه قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: «أظنني قد مدحتُ ملابسك بالفعل. لا يُخيل إليك أنك ستنال مكافأة فقط لأنك رفعت آل بقطعة قماش متسخة.»

إيبل: «تاريتا، اخفضي سلاحك. ليست هي عدوَّتك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سوبارو: «لستُ أتوقع شيئًا! حسنًا، ربما نوعًا ما… أتمنى فقط أن تصغي إليَّ قليلًا على الأقل.»

أما إيبل، الإمبراطور ذاته الذي جله زيكر إلى هذا الحد—

 

فقد كانت تلك الإجراءات تهدف إلى منع إيبل، الذي تم خلعه من العرش وأصبح طريدًا، من الفرار إلى بلد آخر.

ضيَّقت بريسيلا عينيها، ناظرة إلى سوبارو الذي مال إلى الأمام مستندًا بكفيه إلى الطاولة المستديرة. بدا وكأنها تحاول أن تحكم عليه، لكن سوبارو لم يشعر بالخوف. على عكس السابق، كان كل من كونا وزيكر هنا أيضًا، ومع ذلك، شعر بأنه حاجز ضعيف للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أن بريسيلا كانت تتمتع بحدس استثنائي، إلا أن سوبارو وجد صعوبة في استيعاب الظروف التي تقبَّلها إيبل بهذه السهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سوبارو: «على أي حال، لماذا أنتِ هنا أصلًا؟ لا أستطيع الحصول على أي إجابة واضحة من آل؛ لذا أريد سماعها منك مباشرة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بريسيلا: «يا له من سؤال مزعج… جئتُ إلى هنا لأتحدث مع ذاك الرجل، فينسنت إيبلوكس.»

تاريتا: «――؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «――――»

 

 

 

أشارت بذقنها نحوه، وكأن الأمر بديهي تمامًا. أما إيبل، الذي جلس متكئًا بذراعيه المتقاطعتين، فقد أغلق إحدى عينيه القاتمتين، بينما احتدمت في الأخرى مشاعر متضاربة.

وهذا يعني أنه إذا أراد سوبارو والآخرون العودة إلى مملكة لوغونيكا، فسيكون عليهم تخطي عوائق كبيرة.

 

 

كانت نظرة غامضة يصعب تفسيرها؛ قد تكون فرحًا، أو غضبًا، أو حزنًا، أو لذة، أو ربما شيئًا آخر غير مرتبط بأي من هذه المشاعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شعر سوبارو بقشعريرة تسري في جسده وهو يتخيل مدى خطورة هذا المبارز الذي يفوق كل التوقعات.

سوبارو: «التحدث مع إيبل…؟ لكن كيف عرفتِ أين هو؟»

إيبل: «نعم، ناديني إيبل الآن. على الأقل، لم أعد أستحق أن ألقب بالإمبراطور بعد أن انتُزع مني العرش.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بريسيلا: «عرش الإمبراطور في العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا يحتوي على آلية تتيح له التنقل إلى أماكن أخرى. إذا استشعر أي خطر سياسي محتمل، يمكنه الهرب إلى الشرق عبرها… إلى الضريح حيث دُفن الأباطرة على مدى أجيال.»

فهم سوبارو أنه اسم شخص، وأنه اسم صاحب الرتبة الأولى من بينهم. الرجل الذي يحمل هذا الاسم هو الأقوى في الإمبراطورية، فخر فولاكيا، وشخص يفوق المعايير المتعارف عليها.

 

بريسيلا: «سأتولَّى أمر ذلك الرجل بنفسي. لا تقلق كثيرًا، فلن أدعه يموت.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «مقبرة الأباطرة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «انظري إليَّ، وقولي لي إنني نسيتُ كيف أقف.»

 

سوبارو: «مساعدتكما لنا كانت ذات فائدة كبيرة، لكن هناك شيء لا أفهمه. ليس فقط سبب وجودكما في غوارال، بل سبب وجودكما في الإمبراطورية من الأساس.»

بريسيلا: «هذا هو المكان الذي ستنقله إليه تلك الآلية. أظن أنني محقة، أليس كذلك، فينسنت؟… لا، من الأسهل الآن أن أناديك إيبل.»

 

 

سوبارو: «عذرًا، لكن مكياجي وشعري المستعار تحطما بالفعل بسبب عاصفة نارية مفاجئة. لا تخطئ الظن، ناتسومي شوارتز الحقيقي أجمل بكثير.»

توهجت عينا بريسيلا الحمراوان، مُزيحة تركيزها عن سوبارو إلى إيبل. زفر الأخير تحت وطأة نظرتها الحارقة، ثم أومأ برأسه.

سوبارو: «آل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريم: «تاريتا سان، نادي عليها! ناديها بصوتك…!»

إيبل: «نعم، ناديني إيبل الآن. على الأقل، لم أعد أستحق أن ألقب بالإمبراطور بعد أن انتُزع مني العرش.»

سوبارو: «آل، إن كنت تمتلك معلومات أكثر مما نملك…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بريسيلا: «رائع، مُلتزم بالقوانين وأحمق بصدق… لكن في النهاية، تفكيرك ضعيف للغاية. يبدو أنك نسيت كيف تقف مجددًا بعد أن أمضيت وقتًا طويلًا جالسًا على العرش.»

بصراحة، كان من المفاجئ لسوبارو أن يسمع آل يؤكد أنهما سيفوزان. فآل، في العادة، يميل إلى رسم حدود تعسفية بينه وبين ما حوله، وليس من باب التواضع.

 

من المؤكد أن الشروط المطروحة بدت متوافقة مع الافتراضات، رغم كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إيبل: «انظري إليَّ، وقولي لي إنني نسيتُ كيف أقف.»

في نهاية المطاف، بدت العلاقة بينهما متوترة، لكن بالنظر إلى تصرفات أراكيا، ربما كانت علاقة وطيدة. ورغم ذلك، كان موقف بريسيلا باردًا للغاية.

 

 

لم يُزعزع تهكم بريسيلا الحادَّ رباطة جأش إيبل، بل تلاقت نظراتهما المتقدة بحرارة، حتى أن أجواء قاعة الاجتماع بدت مشبعة بتوتر متصاعد، وكأن النار ستندلع في أي لحظة――

سوبارو: «لست مخطئًا. حتى أنتِ يمكن أن تخطئي.»

 

 

؟؟؟: «حسنًا، حسنًا، هدِّئا من روعكما، كلاكما. لن نجني شيئًا من إثارة المشاكل، أليس كذلك؟»

لم يُزعزع تهكم بريسيلا الحادَّ رباطة جأش إيبل، بل تلاقت نظراتهما المتقدة بحرارة، حتى أن أجواء قاعة الاجتماع بدت مشبعة بتوتر متصاعد، وكأن النار ستندلع في أي لحظة――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

آل: «بصراحة، كنت متوترًا قليلًا. لكن الآن، نحن جميعًا متفقون!»

إلا أن رجلًا واحدًا تجرأ على الاقتراب من برميل البارود هذا وهو ينفث سيجارته بغير اكتراث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «أنا أفهم ذلك، لكن هذا تصرف متسرع جدًا. قتلها ليس…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان آل، الذي دخل إلى الأجواء المشحونة بسهولة وكأنها لا تعنيه. لم يجلس، بل بقي واقفًا، متحملًا النظرات الغاضبة المتقدة لكل من إيبل وبريسيلا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آل: «رغم كل هذا، الأميرة تملك جانبًا لطيفًا أيضًا. ما إن علمت أنها مضطرة للإسراع نحو غوارال، حتى دفعت بتنينها الطائر إلى أقصى سرعته، حتى كاد ينهار من الإرهاق. كانت متلهفة لرؤيتك إلى هذه الدرجة… غووه!!»

سوبارو: «لا تحدِّقي في عيني شخص ما بينما تقولين له شيئًا مرعبًا كهذا! بصراحة، لستُ متأكدًا من مقدار ما يمكنني تصديقه…»

 

كانت الطوابق العليا للمبنى قد دُمرت أثناء هجوم أراكيا، لكن الأساسات بقيت متماسكة، ولحسن الحظ، ظلت محتويات قاعة المدينة سليمة.

بريسيلا: «يا لهذا الغباء.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واثقًا من أن ريم ستبذل جهدها في علاج المصابين من الشودراك، وأن ميزيلدا ستعود إلى خطوط القتال الأمامية. يمكنهم توقع رؤية المزيد من هدوئها، ورباطة جأشها، وقدراتها القتالية المتكاملة.

 

 

كان آل قد انتقل إلى خلف بريسيلا بينما يتحدث، محاولًا تبرير إنسانيتها، إلا أن سيدته لم تعبأ بكلامه، بل ضربته بمروحتها في معدته بقوة هائلة.

بريسيلا: «――――»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاريتا: «――هك.»

صرخ آل وسقط على ركبته، مُنحنيًا بجسده المتآلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بريسيلا: «أن تتجرأ على الحديث باسم مشاعري، لهو قمة الغرور. متى أصبحت تظن نفسك مهمًا إلى هذه الدرجة؟ اعرف حجمك، أيها المهرج.»

إيبل: «――――»

 

كان نصف جسدها قد احترق بالنيران، وبطنها مثقوبًا بغصن، ما جعل حالتها خطيرة للغاية. ورغم جهود ريم المستميتة لعلاجها، فإنَّ الألم كان يفوق الاحتمال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آل: «نفاد صبرك دليل كافٍ… لكنكِ جئتِ للمساعدة، أليس كذلك؟»

 

 

 

بريسيلا: «――――»

 

 

 

ضيَّقت بريسيلا عينيها القرمزيتين تعبيرًا عن استيائها من كلماته، لكنها لم تُنكرها صراحة، مما أكد صحتها.

وبغضِّ النظر عن التقدير المفاجئ الذي أظهره لتاريتا، فقد باغت سؤال إيبل بريسيلا على حين غِرَّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تعثرت كلماته قليلًا، لكنه أثنى على ما قامت به.

سوبارو: «بريسيلا جاءت لمساعدة إيبل…؟»

 

 

بريسيلا: «لا أنوي قول أي شيء من أجل أراكيا. إذا انتهى مصيرها هنا، فسيكون ذلك جزءًا من مسارها الخاص―― رغم أنه سيكون أمرًا مؤسفًا.»

كان الأمر غير واقعي إلى حد لم يستطع سوبارو التخلص من شعوره بالغرابة. بطبيعة الحال، بالنظر إلى النتائج وحدها، لا شك أن بريسيلا قد ساعدت إيبل، وسوبارو، والبقية بالفعل. ولكن بالنظر إلى شخصيتها كما يعرفها، كان من الصعب عليه تصديق ذلك.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل يمكن حقًا أن تكون الرغبة في حماية شخص ما، حتى لو ترافقت مع هزيمة عدو لا ترغب به، منطقًا ينطبق على بريسيلا بارييل؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «… لا أفهمك على الإطلاق.»

بريسيلا: «عيناك تشعَّان بأفكار غير مستحبة. هل ترغب في أن أقتلعها، أيها العامي الأحمق؟»

سوبارو: «أرتجف خوفًا لأنني لا أفهم ما تعنيه بـ “تعيش”، لكنني أتفق معك، ميديوم سان فتاة كبيرة ولطيفة. على أي حال…»

 

وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――

سوبارو: «لا تحدِّقي في عيني شخص ما بينما تقولين له شيئًا مرعبًا كهذا! بصراحة، لستُ متأكدًا من مقدار ما يمكنني تصديقه…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

؟؟؟: «――هناك مشكلة كبيرة~!»

بريسيلا: «――على أي حال، إيبل، فهمتُ أنك وصلت إلى الشرق باستخدام الآلية الموجودة على العرش. إذا كان الأمر كذلك، فهل كنت تتوقع مني أن أنضم إلى عشيرة شودراك وأتجه نحو مدينة الحصن؟»

 

 

عندما التفت سوبارو وآل إليها، مررت كونا يدها على شعرها المصبوغ بالأخضر، وقالت――

سوبارو: «هل توقعتِ أن نكون هنا…؟»

كان الأمر غير واقعي إلى حد لم يستطع سوبارو التخلص من شعوره بالغرابة. بطبيعة الحال، بالنظر إلى النتائج وحدها، لا شك أن بريسيلا قد ساعدت إيبل، وسوبارو، والبقية بالفعل. ولكن بالنظر إلى شخصيتها كما يعرفها، كان من الصعب عليه تصديق ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع أن بريسيلا كانت تتمتع بحدس استثنائي، إلا أن سوبارو وجد صعوبة في استيعاب الظروف التي تقبَّلها إيبل بهذه السهولة.

 

من المؤكد أن الشروط المطروحة بدت متوافقة مع الافتراضات، رغم كل شيء.

 

 

 

آل: «لا تفهم الأمر خطأ، يا صاح. الأذكياء هنا مقتنعون. إن التزمنا الهدوء، يمكننا تفادي المشاكل التي لا نريد التعامل معها.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «وأنت موافق على ذلك…؟»

إيبل: «أعلم أنَّك لا تستطيعين ذلك. ولكن يا بريسيلا… كم مرَّة استللتِ سيف اليانغ؟»

 

 

آل: «سواء كان الأمر جيدًا أم سيئًا، علينا أن نتحمله. حتى لو حاولتَ القتال، فستخسر―― لأنني والأميرة سنفوز على أي حال.»

سوبارو: «شكرًا لكِ، ميديوم سان. ما كنتُ لأستطيع فعلها وحدي.»

 

سوبارو: «آل…»

سوبارو: «أوه…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبغضِّ النظر عن التقدير المفاجئ الذي أظهره لتاريتا، فقد باغت سؤال إيبل بريسيلا على حين غِرَّة.

زحف آل، الذي كان لا يزال راكعًا، نحو سوبارو وهمس له بهذه الكلمات.

 

بصراحة، كان من المفاجئ لسوبارو أن يسمع آل يؤكد أنهما سيفوزان. فآل، في العادة، يميل إلى رسم حدود تعسفية بينه وبين ما حوله، وليس من باب التواضع.

واجه سوبارو بريسيلا مباشرة، ورد عليها دون تردد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «المعروف باسم البرق الأزرق لفولاكيا، وهو مبارز من الطراز الأعلى، يُصنَّف بجانب قديس السيف في لوغونيكا، ومعجب كاراراجي، والأمير المجنون من غوستيكو.»

في الواقع، جميع الفرسان المرافقين لمرشحي العرش كانوا ذوي سمعة ومهارة عالية―― ولم يكن سوبارو أو آل مميزين بما يكفي ليكونا واثقين بين هؤلاء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لهذا السبب، شعر سوبارو بنوع من التعاطف مع آل، ولهذا كانت هذه الثقة مفاجئة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كونا: «الزعيمة أصيبت بجروح خطيرة بالفعل. لا يهمني ما يقوله سوبارو، نحن والآخرون علينا تنفيذ إعدامها.»

على الرغم من أنه بدا ثابتًا وغير مكترث، إلا أن التغيير كان قادمًا. وهذا بسبب علاقته بالسيدته بريسيلا وما يرافقها من صراع ضمن اختيار الملكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «يوه، هل أنتِ بخير، ناتسومي؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو يتحدث مع كونا، كان إيبل وبريسيلا يتبادلان حديثًا خاصًا بهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آل: «لكن لا أتكلم إلا عن الذين يملكون فرصة للفوز، حتى لو كانت بنسبة واحد من مئة مليون. من هذا المنطلق، تلك الفتاة أراكيا كانت في مستوى آخر تمامًا. لم أرَ أي طريقة للفوز عليها.»

كان آل قد انتقل إلى خلف بريسيلا بينما يتحدث، محاولًا تبرير إنسانيتها، إلا أن سيدته لم تعبأ بكلامه، بل ضربته بمروحتها في معدته بقوة هائلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «――لستِ معصومة. حتى أنتِ يمكنك أن تخطئي.»

سوبارو: «… فهمت، الجنرالات التسعة السماويين هم أقوى أفراد الإمبراطورية. يمكن القول إنهم أشبه برينهارد وجوليوس في مملكة لوغونيكا.»

 

 

سوبارو: «امم… أذكر أنني سمعتُ هذا اللقب من قبل… إذًا أنتَ جاد؟»

إذا تم اختيار أقوى الأفراد داخل مملكة لوغونيكا، فمن المحتمل أن يكون معظمهم من الفرسان. رينهارد وجوليوس لا حاجة لذكرهما، لكن ماركوس، قائد الحرس الملكي، وروزوال، رئيس السحرة في البلاط، يمكن إدراجهما أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كونا: «الزعيمة أصيبت بجروح خطيرة بالفعل. لا يهمني ما يقوله سوبارو، نحن والآخرون علينا تنفيذ إعدامها.»

سوبارو كان يود إضافة ويلهيلم وغارفيل إلى القائمة، ليكوِّنوا فريقًا نخبويًا يواجه الجنرالات التسعة السماويين.

إيبل: «أعلم أنَّك لا تستطيعين ذلك. ولكن يا بريسيلا… كم مرَّة استللتِ سيف اليانغ؟»

 

هز آل رأسه قائلًا:

سوبارو: «لا، هذا ليس مهمًا. مهما تحدثنا عن الجنرالات التسعة السماويين، من الصعب تصديق أن هناك مَن يمكنه مجاراة رينهارد…»

كونا: «حسنًا، أعتقد أننا أصبح لدينا تصور جيد عما يجري. أظن أننا على وشك بدء ما يسمى بالمناقشة الحقيقية.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إيبل: «――يؤسفني أن أخبرك بأن ذلك غير صحيح.»

صحيح أنه كان العقل المدبر لعملية إسقاط مدينة غوارال، لكن بتدخل أراكيا وبريسيلا، صار من الصعب عليه الادعاء بأنه نجح في مهمته.

 

سوبارو: «على أي حال، لماذا أنتِ هنا أصلًا؟ لا أستطيع الحصول على أي إجابة واضحة من آل؛ لذا أريد سماعها منك مباشرة.»

سوبارو: «ماذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كشخص خارجي، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن طبيعة علاقتهما.

بينما كان سوبارو يحاول تقييم مدى قوة الجنرالات التسعة السماويين بوصفهم الخصوم الأخطر، نطق إيبل بكلمات جعلته يشك في ما سمعه.

بدا أن التوتر الذي خيَّم على الأجواء قد تزعزع بصوت آل الأحمق، لكنه لم يكن كافيًا لتبديد الضغط الذي لف المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سوبارو: «أوه…»

ماذا قال؟ ――هل هناك مَن يستطيع مجاراة رينهارد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «انظري إليَّ، وقولي لي إنني نسيتُ كيف أقف.»

 

بريسيلا: «إن قلتَ هذا… لكن أتظنُّني سأغضُّ الطرف عن قلَّة احترامها؟»

سوبارو: «أتقول إن هناك أبطالًا لا يُقهرون مثل رينهارد؟»

 

 

سوبارو: «لنضع هذا جانبًا الآن. كلما عرفتُ أسرع، كان ذلك أفضل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زيكر: «لستُ على دراية بهذا المصطلح، لكن إن كنتَ تقصد مَن هم في مستواه، فأنا أتفق معك. فالجنرالات التسعة العظان لديهم الأول، فوق أراكيا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «――يؤسفني أن أخبرك بأن ذلك غير صحيح.»

سوبارو: «الأول من الجنرالات التسعة السماويين هو…؟»

ومن الآن فصاعدًا――

 

ضيَّقت بريسيلا عينيها القرمزيتين تعبيرًا عن استيائها من كلماته، لكنها لم تُنكرها صراحة، مما أكد صحتها.

زيكر: «――سيسيلوس سيغمونت.»

نقل إيبل بصره إلى الجهة الأخرى وهو يوجِّه حديثه لتاريتا، التي لم تنزل بعد سلاحها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إلى جانب سوبارو، الذي فتح فمه متفاجئًا، لفظ زيكر هذين الكلمتين بهدوء.

 

 

 

فهم سوبارو أنه اسم شخص، وأنه اسم صاحب الرتبة الأولى من بينهم. الرجل الذي يحمل هذا الاسم هو الأقوى في الإمبراطورية، فخر فولاكيا، وشخص يفوق المعايير المتعارف عليها.

آل: «الأمر لا يتعلق بسبب وجودي أنا والأميرة في الإمبراطورية. ما تريده حقًا هو معرفة طريق العودة… من هذا البلد المخيف والخطير، إلى الوطن الذي تعرفه. أليس كذلك؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إيبل: «المعروف باسم البرق الأزرق لفولاكيا، وهو مبارز من الطراز الأعلى، يُصنَّف بجانب قديس السيف في لوغونيكا، ومعجب كاراراجي، والأمير المجنون من غوستيكو.»

ولوَّحت بيدها بحيوية قبل أن تنطلق راكضة؛ لتساعد فلوب والآخرين في نقل الجرحى وعلاجهم، سواء كانوا من عشيرة شودراك أم من جنود الإمبراطورية.

 

 

سوبارو: «امم… أذكر أنني سمعتُ هذا اللقب من قبل… إذًا أنتَ جاد؟»

 

 

إيبل: «أعلم أنَّك لا تستطيعين ذلك. ولكن يا بريسيلا… كم مرَّة استللتِ سيف اليانغ؟»

إيبل: «إذا كنتَ ستعاديه، فسيطير رأسك في غمضة عين. هذا هو نوع الرجل الذي نتحدث عنه.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سحبت بريسيلا رأيها، بينما اجتاح بصرها جسد كونا النحيل كأنه يوشك أن يحرقها.

كان إيبل، وذراعاه متشابكتان، يجيب سوبارو بينما شُدَّت ملامح وجهه.

أراد أن يرى كيف ستتفاعل مع إصرار كونا على إعدام أراكيا، خاصة وأن علاقتهما بدت غير عادية. لكن――

 

فهم سوبارو أنه اسم شخص، وأنه اسم صاحب الرتبة الأولى من بينهم. الرجل الذي يحمل هذا الاسم هو الأقوى في الإمبراطورية، فخر فولاكيا، وشخص يفوق المعايير المتعارف عليها.

في هذا الموقف، لم يكن لدى إيبل أو زيكر سبب للكذب أو المزاح. بعبارة أخرى، ما قالاه هو الحقيقة الصريحة.

 

سيسيلوس سيغمونت، أقوى رجل في الإمبراطورية، المساوي لقوة رينهارد.

وكما كانت ريم تبذل قصارى جهدها لإنقاذ مَن أمامها، كان هو الآخر يمدُّ يده ليقترب أكثر فأكثر من الحصار بلا الدماء الذي لطالما حلم به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت وجهة نظره متفائلة جدًا، إلا أنها أيضًا حقيقة لم يتمكن الآخرون من تقبلها بسهولة. ومع ذلك، وبعد أن التقط روح آل القوية، زفر سوبارو قائلًا: «هذا صحيح».

شعر سوبارو بقشعريرة تسري في جسده وهو يتخيل مدى خطورة هذا المبارز الذي يفوق كل التوقعات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونتيجة لذلك، أصيبت في رأسها وفقدت وعيها مؤقتًا، لكنها نجحت في حماية الثلاثة، وبفضل ذلك، لم تتعرض لأي ضرر إضافي.

 

ميديوم: «هممم، يسعدني سماع هذا منكِ، ناتسومي تشان. لكن لا، لا يكفي! أنا الحارسة الشخصية لأخي الأكبر؛ لذا عليَّ أن أقوم بواجبي كما ينبغي!»

إنها معركة بين قوى متفاوتة بنحو هائل. إذ لم يكونوا فقط أقل عددًا، بل حتى من حيث المستوى، كانوا في مرتبة أدنى―― فكيف لهم أن يأملوا في النصر؟

إذا رأى الشودراكيون ذلك أمرًا لا يُغتفر، فسيتوجب على أراكيا دفع الثمن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمَّا سوبارو، فلم يدرك ما الذي يرمي إليه بذلك. فبريسيلا كانت تمسك بسيف اليانغ―― ذلك السيف النفيس المتلألئ بقرمزه المدهش، ذو القوَّة التي لا يشوبها شك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آل: «… لكن إذا فكرتَ في الأمر من هذا المنظور، فلا يزال هناك أمل. حقيقة أنني استطعتُ هزيمة الآنسة أراكيا، المصنفة ثانيًا، هو مكسب كبير لنا.»

آل: «فتاة كبيرة ولطيفة. كما هو متوقع منك يا صاح، تعيش حياتك على أكمل وجه عبر الحدود، أليس كذلك؟»

 

 

سوبارو: «آل…»

سوبارو: «هل توقعتِ أن نكون هنا…؟»

 

 

رغم الأجواء المثقلة التي خيَّمت على سوبارو والبقية، تحدث آل بنبرة مبتهجة.

بريسيلا: «أيها العامي الأحمق. ارفعه، أنت. صراخه سيُفسد عليَّ المتعة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سوبارو: «على أي حال، لماذا أنتِ هنا أصلًا؟ لا أستطيع الحصول على أي إجابة واضحة من آل؛ لذا أريد سماعها منك مباشرة.»

كانت وجهة نظره متفائلة جدًا، إلا أنها أيضًا حقيقة لم يتمكن الآخرون من تقبلها بسهولة. ومع ذلك، وبعد أن التقط روح آل القوية، زفر سوبارو قائلًا: «هذا صحيح».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سوبارو: «غه…»

إذا لم ينظروا سوى إلى الجانب السلبي من الأمور، فلن يتمكنوا من إحراز أي تقدم. في الواقع، استطاع سوبارو وفريقه السيطرة على مدينة الحصن بأقل الخسائر الممكنة. ليس هذا فحسب، بل تمكنوا حتى من ضم بريسيلا وآل كتعزيزات، رغم أنه كان من الصعب تحديد ما إذا كانا أصدقاء أم أعداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سوبارو: «أوه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان واثقًا من أن ريم ستبذل جهدها في علاج المصابين من الشودراك، وأن ميزيلدا ستعود إلى خطوط القتال الأمامية. يمكنهم توقع رؤية المزيد من هدوئها، ورباطة جأشها، وقدراتها القتالية المتكاملة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أن بريسيلا كانت تتمتع بحدس استثنائي، إلا أن سوبارو وجد صعوبة في استيعاب الظروف التي تقبَّلها إيبل بهذه السهولة.

ومن الآن فصاعدًا――

سوبارو: «اصمت! إن أردت أن أنقذك، فلا تُحبط عزيمتي!»

 

آل: «هكذا إذًا يشعر المرء حين تكون يده مشغولة بالكامل… لا، بل الأمر أشبه بأنني غارق حتى أذنيَّ! ما رأيك يا صاح، أي الوصيفين أدقَّ؟»

سوبارو: «آل محق… لقد كان إنجازًا عظيمًا أن نهزم أحد الجنرالات التسعة السماويين… وواحدًا من المصنفين الأعلى رتبة بينهم. من المؤكد أنها تمتلك بعض المعلومات، نظرًا لمنصبها.»

كونا: «جسد هولي الضخم أثبت فائدته. بصراحة، لا أشعر بالراحة هنا، لذا أريد أن أخرج من هذا المكان بأسرع ما يمكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

آل: «بالفعل! هذا تفكير ذكي، يا صاح. المعلومات أثمن من الذهب أثناء الحرب. وبما أننا تركناها على قيد الحياة، فلنسمع ما لديها لتقوله.»

 

 

إذا لم ينظروا سوى إلى الجانب السلبي من الأمور، فلن يتمكنوا من إحراز أي تقدم. في الواقع، استطاع سوبارو وفريقه السيطرة على مدينة الحصن بأقل الخسائر الممكنة. ليس هذا فحسب، بل تمكنوا حتى من ضم بريسيلا وآل كتعزيزات، رغم أنه كان من الصعب تحديد ما إذا كانا أصدقاء أم أعداء.

سوبارو: «صحيح. قد تكون لديها خيوط تقودنا إلى شيء مهم…»

 

 

لوَّح آل بيده بطريقة غير مبالية، قاصدًا بذلك مجرد السؤال عن التقدم. لكن بريسيلا ردت عليه وهي تسند ذقنها على كفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجبر سوبارو نفسه على التأقلم مع هذه الفكرة، فبادره آل بمجاراة الحماس. وهكذا، تحوَّل محور النقاش نحو استخلاص المعلومات من أراكيا، التي تمكَّنوا من أسرها حية.

 

 

 

؟؟؟: «انتظر، سوبارو والقناع الحديدي. لا يمكنني الموافقة على ذلك.»

كان إيبل، وذراعاه متشابكتان، يجيب سوبارو بينما شُدَّت ملامح وجهه.

 

سوبارو: «الأول من الجنرالات التسعة السماويين هو…؟»

لكن عندها، قاطعتهم كونا، التي كانت حاضرة كممثلة عن عشيرة الشودراك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما التفت سوبارو وآل إليها، مررت كونا يدها على شعرها المصبوغ بالأخضر، وقالت――

 

 

إذا رأى الشودراكيون ذلك أمرًا لا يُغتفر، فسيتوجب على أراكيا دفع الثمن.

كونا: «تلك المرأة خطيرة. لا يمكن التنبؤ بما قد تفعله إن سنحت لها الفرصة. من الأفضل التخلص منها بأسرع وقت ممكن.»

وفي ظل الأجواء المشحونة، ورؤية بريسيلا واقفة فوق سوبارو وإيبل، لم يكن لديها شك في أنها السبب وراء هذه الفوضى التي اجتاحت قاعة المدينة.

 

ميديوم: «حسنًا، ناتسومي تشان، أراك لاحقًا! أنا سعيدة لأن المقنع لم يسقط!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «أنا أفهم ذلك، لكن هذا تصرف متسرع جدًا. قتلها ليس…»

؟؟؟: «انتظر، سوبارو والقناع الحديدي. لا يمكنني الموافقة على ذلك.»

 

 

كونا: «الزعيمة أصيبت بجروح خطيرة بالفعل. لا يهمني ما يقوله سوبارو، نحن والآخرون علينا تنفيذ إعدامها.»

 

 

سوبارو: «… إيه؟»

أعلنت كونا نيتها إعدام أراكيا دون تردد، ونظرت إلى سوبارو بعينين تحملان إصرارًا لا يتزعزع.

كان الأمر غير واقعي إلى حد لم يستطع سوبارو التخلص من شعوره بالغرابة. بطبيعة الحال، بالنظر إلى النتائج وحدها، لا شك أن بريسيلا قد ساعدت إيبل، وسوبارو، والبقية بالفعل. ولكن بالنظر إلى شخصيتها كما يعرفها، كان من الصعب عليه تصديق ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فقد كانت تلك الإجراءات تهدف إلى منع إيبل، الذي تم خلعه من العرش وأصبح طريدًا، من الفرار إلى بلد آخر.

عندما أشارت إلى حالة ميزيلدا، لم يجد سوبارو خيارًا سوى التزام الصمت. كان قد ترك أمر سلامتها لريم، لكن حتى لو تعافت جراحها، فإن حقيقة إصابتها لن تختفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «… لا أفهمك على الإطلاق.»

إذا رأى الشودراكيون ذلك أمرًا لا يُغتفر، فسيتوجب على أراكيا دفع الثمن.

 

 

 

سوبارو: «――――»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «نفاد صبرك دليل كافٍ… لكنكِ جئتِ للمساعدة، أليس كذلك؟»

أثناء بحثه عن رد على كونا، ألقى سوبارو نظرة على بريسيلا.

سوبارو: «الأول من الجنرالات التسعة السماويين هو…؟»

أراد أن يرى كيف ستتفاعل مع إصرار كونا على إعدام أراكيا، خاصة وأن علاقتهما بدت غير عادية. لكن――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بريسيلا: «لقد حددت موقفي من أراكيا بالفعل. قبل كل شيء، أنا مَن شطرت ظهر ذلك الشيء. هل تلك العيون السوداء في وجهك مجرد زينة؟»

آل: «ناتسومي شوراتز، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سوبارو: «غه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «أنا أفهم ذلك، لكن هذا تصرف متسرع جدًا. قتلها ليس…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بريسيلا: «لا أنوي قول أي شيء من أجل أراكيا. إذا انتهى مصيرها هنا، فسيكون ذلك جزءًا من مسارها الخاص―― رغم أنه سيكون أمرًا مؤسفًا.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «… لا أفهمك على الإطلاق.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «وأيضًا، شكرًا لك على حمايتي في الطابق العلوي. كنت سأكون في خطر لولاك، زيكر سان.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «――ماذا، هل تحاولين إعطاءنا الأوامر؟ أنتِ دخيلة.»

هزَّ سوبارو رأسه إزاء بريسيلا، التي تحدثت ببساطة وكأنها تزن قيمة حياة أراكيا.

 

في نهاية المطاف، بدت العلاقة بينهما متوترة، لكن بالنظر إلى تصرفات أراكيا، ربما كانت علاقة وطيدة. ورغم ذلك، كان موقف بريسيلا باردًا للغاية.

فقد كان زيكر، الجنرال الإمبراطوري من الدرجة الثانية، قد عُرف بهذا اللقب من قِبل الإمبراطور الذي أقسم له بالولاء.

كشخص خارجي، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن طبيعة علاقتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «ماذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد أمرت سوبارو بإنقاذ آل، الذي كان يتشبَّث بحافة المبنى متدلِّيًا من أحد المشاعل. شهق سوبارو حين رأى بريسيلا تُصدر أمرها بكلِّ برود، وكأنَّ الأمر لا يعنيها.

سوبارو: «لكن إذا ماتت، فالأمر ينتهي. الحياة لا تعود.»

 

 

بينما كان سوبارو يحاول تقييم مدى قوة الجنرالات التسعة السماويين بوصفهم الخصوم الأخطر، نطق إيبل بكلمات جعلته يشك في ما سمعه.

بريسيلا: «أتجرؤ على تلقيني قيمة الحياة؟ أتعتقد أنني قد أخطئ في تقدير حياة الآخرين؟»

وبغضِّ النظر عن التقدير المفاجئ الذي أظهره لتاريتا، فقد باغت سؤال إيبل بريسيلا على حين غِرَّة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو: «――لستِ معصومة. حتى أنتِ يمكنك أن تخطئي.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع آل الاسم المستعار الرهيب، أصدر صوتًا غريبًا وهو ينحنح، ثم أطلق ضحكة ذات مغزى، مما جعل سوبارو يشك في نواياه.

واجه سوبارو بريسيلا مباشرة، ورد عليها دون تردد.

آل: «――أوي، انتظروا! هل يسمعني أحد؟ أنا في ورطة حقيقية هنا!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «المعروف باسم البرق الأزرق لفولاكيا، وهو مبارز من الطراز الأعلى، يُصنَّف بجانب قديس السيف في لوغونيكا، ومعجب كاراراجي، والأمير المجنون من غوستيكو.»

بمجرد أن تفوه بتلك الكلمات، ساد التوتر في الأجواء.

زحف آل، الذي كان لا يزال راكعًا، نحو سوبارو وهمس له بهذه الكلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهقت كونا وزيكر، بينما بدا أن آل وضع يده على جبهته فوق خوذته. أما سوبارو، فكان يدرك أنه تفوه بكلمات حمقاء بدافع اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «――ماذا، هل تحاولين إعطاءنا الأوامر؟ أنتِ دخيلة.»

فقط بعد أن قالها، أدرك أنه قد ينتهي به الأمر بفقدان حياته نتيجة لإغضاب بريسيلا.

كونا: «تلك المرأة خطيرة. لا يمكن التنبؤ بما قد تفعله إن سنحت لها الفرصة. من الأفضل التخلص منها بأسرع وقت ممكن.»

في اللحظة التالية، ربما سيُقطع رأسه بسيفها القرمزي اللامع. لكن حتى مع ذلك――

سوبارو: «على أي حال، لماذا أنتِ هنا أصلًا؟ لا أستطيع الحصول على أي إجابة واضحة من آل؛ لذا أريد سماعها منك مباشرة.»

 

بريسيلا: «إن قلتَ هذا… لكن أتظنُّني سأغضُّ الطرف عن قلَّة احترامها؟»

سوبارو: «لست مخطئًا. حتى أنتِ يمكن أن تخطئي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كرر سوبارو كلماته، رغم أنها قد تكلفه حياته.

 

وبعد لحظات، ضاقت عينا بريسيلا ببريق بارد. ومن ثم، العقوبة الحارقة التي كان من المفترض أن تضع حدًا لتهوره――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «――نعم. من المشجع سماع هذا منكِ. لكنني لا أظن أنه من المفترض أن…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميديوم: «أنا وأخي الأكبر لم نبذل جهدًا كافيًا! أنا آسفة، أنا آسفة!»

بريسيلا: «حتى أنا قد أخطئ، أليس كذلك؟ إنه أمر مثير للضغينة حقًا.»

ثم، بعد أن رمقت سوبارو بنظرة سريعة، أصدرت بريسيلا صوتًا عاليًا أثناء فتح مروحتها، ثم وجهت بصرها إلى كونا الواقفة خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم تأتِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «يوه، هل أنتِ بخير، ناتسومي؟»

سوبارو: «… إيه؟»

إيبل: «—لقد سقطت مدينة الحصن غوارال، والقائد العام للقوات المتمركزة هناك، جنرال الدرجة الثانية زيكر عثمان، قد انضم إلى صفوفنا، معززًا بذلك قوة عشيرة الشودراك من غابة بودهايم.»

 

سوبارو: «آل محق… لقد كان إنجازًا عظيمًا أن نهزم أحد الجنرالات التسعة السماويين… وواحدًا من المصنفين الأعلى رتبة بينهم. من المؤكد أنها تمتلك بعض المعلومات، نظرًا لمنصبها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عينا سوبارو دهشة، وزفر الهواء المحبوس في رئتيه.

سوبارو: «――――»

ثم، بعد أن رمقت سوبارو بنظرة سريعة، أصدرت بريسيلا صوتًا عاليًا أثناء فتح مروحتها، ثم وجهت بصرها إلى كونا الواقفة خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بريسيلا: «قبل أن نقطع رأس ذلك الشيء، من الأفضل أن نجد له فائدة أولًا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com △▼△▼△▼△

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كونا: «――ماذا، هل تحاولين إعطاءنا الأوامر؟ أنتِ دخيلة.»

 

 

بريسيلا: «هذا هو المكان الذي ستنقله إليه تلك الآلية. أظن أنني محقة، أليس كذلك، فينسنت؟… لا، من الأسهل الآن أن أناديك إيبل.»

بريسيلا: «إن أردتِ تجاهل نصيحتي، فافعلي ذلك.»

تعثرت كلماته قليلًا، لكنه أثنى على ما قامت به.

 

آل: «إنها أخبار جيدة أنك لم تمت، يا صاح، لكنها أيضًا أخبار جيدة أن العالم لم يفقد تلك الفتاة المثيرة واللطيفة. مع ذلك، عندما تستيقظ، سنتحدث――»

سحبت بريسيلا رأيها، بينما اجتاح بصرها جسد كونا النحيل كأنه يوشك أن يحرقها.

لكنَّ أيًا منهما لم يكن صاحب الفضل في تغيير هذا المأزق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فانتهى بها الأمر إلى احتضان نفسها لا إراديًا، وكأنها تعترف بالضغط الذي شعرت به من تلك النظرة. لسوء حظها، كانت الفجوة بين بريسيلا وكونا شاسعة.

 

 

كونا: «حسنًا، أعتقد أننا أصبح لدينا تصور جيد عما يجري. أظن أننا على وشك بدء ما يسمى بالمناقشة الحقيقية.»

آل: «بصراحة، كنت متوترًا قليلًا. لكن الآن، نحن جميعًا متفقون!»

وبغضِّ النظر عن التقدير المفاجئ الذي أظهره لتاريتا، فقد باغت سؤال إيبل بريسيلا على حين غِرَّة.

 

وكان عقله مليئًا بالهموم المتضاربة: سلامة ميزيلدا وعشيرة شودراك، مستقبل غوارال، والعلاقة الشائكة بين إيبل وبريسيلا.

كما لو كان يحاول كسر حدة التوتر، ضرب آل الطاولة المستديرة بيده بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد أن جذب انتباه الجميع، نظر إلى سوبارو عبر خوذته الفولاذية وقال:

سوبارو: «هل توقعتِ أن نكون هنا…؟»

 

 

آل: «إنها أخبار جيدة أنك لم تمت، يا صاح، لكنها أيضًا أخبار جيدة أن العالم لم يفقد تلك الفتاة المثيرة واللطيفة. مع ذلك، عندما تستيقظ، سنتحدث――»

في هذا الموقف، لم يكن لدى إيبل أو زيكر سبب للكذب أو المزاح. بعبارة أخرى، ما قالاه هو الحقيقة الصريحة.

 

ميديوم: «في المرة القادمة! المرة القادمة، لن أكون ضعيفة بهذا الشكل! انتظر مني ومن أخي الأكبر أن نكون أفضل غدًا، ناتسومي تشان!»

؟؟؟: «――هناك مشكلة كبيرة~!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قبل أن يتمكن آل من تلخيص آرائهم حول مصير أراكيا، سمعوا صوت خطوات متسارعة ومذعورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «أم… أظنك تدرك أنني متنكِّر في هيئة امرأة، صحيح؟»

كان ذلك صوت هولي، التي دخلت القاعة بجسدها الضخم يتلوى عند المدخل، وهي تندفع بخطوات متعجلة وصوت قلق.

 

 

 

اهتز جسدها مع أنفاسها المتلاحقة، وهي تجذب أنظار الجميع، ثم قالت――

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

هولي: «بعض جنود الإمبراطورية تسللوا إلى الداخل، والجنرال السماوي الذي أسرناه قد هرب~!»

فقط بعد أن قالها، أدرك أنه قد ينتهي به الأمر بفقدان حياته نتيجة لإغضاب بريسيلا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

////

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهدوء، التفتت إليه بنظراتها القرمزية مجددًا، فبادلها إيبل النظر بثبات، وهو جاثٍ على إحدى ركبتيه.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

؟؟؟: «آنسة ناتسومي، إن كنتِ في حيرة، ما رأيكِ بالجلوس إلى جانبي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان سوبارو يحاول تقييم مدى قوة الجنرالات التسعة السماويين بوصفهم الخصوم الأخطر، نطق إيبل بكلمات جعلته يشك في ما سمعه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط