You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 4

4 - العقبات الخمس.

4 - العقبات الخمس.

《١》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

آمن سوبارو بأن قيمة الإنسان وحقيقته تتجسَّدان في الذكريات والتاريخ. وقد ازداد إيمانه بذلك الآن، مما جعله يمقت قدرة الشراهة الدنيئة من أعماق قلبه.

ــ وحوش الشياطين تجمعت حول برج المراقبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«نعم، هذا صحيح. و…»

ارتسمت ملامح القلق على وجوه الجميع حين سمعوا تقرير جوليوس، وتصاعد التوتر بينهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ليس بالإمكان تجاهل وقع الارتجاج الطفيف الذي شعروا به وهو يتردد في أنحاء البرج، إذ كان مصدره جحافل وحوش الشياطين التي اندفعت نحوه في طوفان عارم.

كان دودة عملاقة، طولها لا يقل عن خمسين إلى مئة قدم، سحقت الوحوش المجاورة لها بمجرد ظهورها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ليس لديَّ تصور دقيق عن مدى شساعة هذه الصحراء، ولكن…»

 

 

حدث هذا في الدورة السابقة أيضًا، لكن سوبارو ما زال يجهل السبب وراء تجول ريد بحرية في البرج، رغم كونه ممتحن الطابق الثاني. لم يكن يود أن يصدق أن السبب ببساطة هو عناد ريد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوغوريا تعدُّ موطنًا خصبًا لتكاثر وحوش الشياطين. فالخطر الحقيقي في هذه الأرض لم يكن يومًا قسوة المناخ بقدر ما كَمن في الوحوش المتربصة في الرمال، تلك التي تتحين الفرص للانقضاض على البشر» أوضح جوليوس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—آغه، نغه.»

أضافت إيكيدنا: «تقول الروايات إن محاولة كبرى جرت ذات مرة لجمع جيش والقضاء على جميع وحوش الشياطين في الرمال. لكنك على الأرجح تستطيع تخمين ما آل إليه الأمر، بناءً على هذا الهدير.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

واصلت إميليا وجوليوس هجومهما العنيف، دافعين الشراهة إلى الزاوية. كادوا ينتهون منه…

بمعنى آخر، أمل سوبارو في أن يكون هذا الضجيج مجرد جلبة لا خطر منها، وأن عدد الوحوش القادمة قد لا يتجاوز حجم حديقة حيوان، كان وهمًا بعيدًا عن الحقيقة. بل الحقيقة هي أن أمامهم جيشًا أشبه بسافانا مترامية الأطراف، تعج بالوحوش الضارية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان هذا بالتأكيد موقفاً باعثًا على اليأس، لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —استطاع أن يشعر بواحد آخر يقترب من الأعلى.

 

 

«—إذًا، أتيتم من أجلي، أليس كذلك؟» قالت ميلي وهي تعبث بضفائر شعرها.

«—طلقة الجحيم اللانهائية!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الوحيدة التي لم تُبدِ أي توتر حين سمعت عن اقتراب وحوش الشياطين، ليس لأنها وجدت الأمر عاديًا، بل لأنها لم تعتبر تلك الوحوش خطرًا على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أن هذا هو السبب وراء فقدانك لذاكرتك.»

 

 

«رغم أنه لأمر مخجل، إلا أن ذلك صحيح. نرجوك أن تقدِّمي لنا يد العون.» أومأ جوليوس برأسه وقد ارتسمت على وجهه ملامح الحرج.

«—!»

 

 

استخدام ميلي، بقدرتها على التحكم في وحوش الشياطين، كان بلا شك الحل الأمثل لمواجهة هذا الطوفان الوحشي الزاحف نحو البرج. وهو خيار لم يُتح لهم في المرة السابقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أمسك ريد بهجوم جوليوس الاستباقي مستخدمًا عيدان الطعام التي يحملها في يديه. بدت حركته ضربًا من العبث، كأنها إعادة تمثيل لحكاية عن مياموتو موساشي.

«سوبارو؟ ما الأمر؟ تبدو على وجهك نظرة غريبة.»

كان سحر الجليد الذي استخدمته يتجاوز مجرد تجميد محيطها، فقد بدا بالغ القوة حتى بمعايير هذا العالم، والدليل على ذلك أن بياتريس وجوليوس حبسَا أنفاسهما حين رأياه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«… للأسف، هذا هو وجهي منذ ولادتي.»

هزَّ هدير مدوٍّ البرج بعنف.

 

تسللت قطرة دم من زاوية شفتي جوليوس، وعيناه الضيقتان تعكسان عزيمة راسخة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إنها مجرد عيناك المخيفتان بطبيعتها، على ما أظن.»

 

 

 

لاحظت بياتريس العبوس الذي ارتسم على وجهه، فرفعت رأسها تنظر إليه بقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيها العنيد…»

 

 

أخذ سوبارو نفسًا عميقًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن الجميع أومأوا برؤوسهم، مجيبين على ندائه.

«هل لاحظت شيئًا ما، سوبارو؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الوحيدة التي لم تُبدِ أي توتر حين سمعت عن اقتراب وحوش الشياطين، ليس لأنها وجدت الأمر عاديًا، بل لأنها لم تعتبر تلك الوحوش خطرًا على الإطلاق.

«رفقًا بي، لا تكثر من الأسئلة المتتالية. رغم أنني السبب في هذا بنفسي بعد أن بدا عليَّ مظهر العارف بكل شيء. لذا، إلى جانب اعتذاري، لديَّ شيء آخر لأضيفه، سبق صحفي حصري حصلت عليه من كتاب الموتى.»

 

 

وجَّه الشراهة السلاح غير المألوف نحو إميليا وجوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حبس جوليوس أنفاسه بانتظار ما سيقوله، واتسعت أعين الآخرين ترقبًا. لم يكن سوبارو بحاجة إلى تخمين ردود أفعالهم على ما هو على وشك البوح به، لكنه لم يملك خيارًا آخر سوى شرح الموقف.

«سأبقى معها.»

 

 

السبب وراء هذا التغير المفاجئ، وراء اندفاع جميع وحوش الشياطين نحو البرج…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«إنها الشراهة. أسقف الشراهة هي مَن توجه جميع الوحوش نحو البرج.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

باتينكايتوس كان هنا، وريد كان هنا، والآن انضم إليهم حتى العقرب العملاق.

«—! لكن لماذا؟»

«……»

 

أدرك فورًا أن مصدر الحرارة كان الجرح في ساقه. على الأرجح، حاول تشتيت نفسه عمدًا عن حقيقة أن ساقه قد تعرَّضت لتمزُّق شديد. استدار بينما كان لا يزال ممسكًا ببياتريس، وحين فتح عينيه وسط الألم والدموع التي غشت رؤيته، رآه.

«ربما كان هذا بسببي. في كتاب الموتى الخاص بريد، التقيت بإحدى شخصيات الشراهة. أو لأكون أكثر دقة، التقيت بها مجددًا. ويبدو أنني قابلتها أيضًا الليلة الماضية. وهذا يعني…»

 

 

«أرى أنك لا تزال متحذلقًا بالكلام. اختصر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أن هذا هو السبب وراء فقدانك لذاكرتك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سرعته الوحشية أشبه بانقضاض مفترس رباعي الأقدام على فريسته.

 

 

أومأ سوبارو برأسه تأكيدًا لما قاله جوليوس.

 

 

 

كان غريبًا أن يصف الأمر وكأنه سار كما أمل، لكن جوليوس كان بارعًا في التقاط التفاصيل. لم يتأخر في ربط اسم الشراهة بقدراته، ليصل بسرعة إلى النتيجة التي أراده سوبارو أن يفهمها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«يبدو أنهم علموا بمكاننا منذ الليلة الماضية. أي أن نصف يومٍ من السفر… مع حيواناتهم الأليفة.»

رغم أن الهجوم المباغت تم صده، فإن أثر المفاجأة لم يتلاشَ تمامًا.

 

 

«بالنظر إلى سرعة التنقل العادية، يصعب تصوُّر وصولهم إلى البرج في نصف يومٍ فقط، لا سيما مع أي عقبات قد تضعها وحوش الشياطين في طريقهم. ولكن…»

وجَّه الشراهة السلاح غير المألوف نحو إميليا وجوليوس.

 

إذا كان سيف ريد أشبه بنيران متأججة، فإن سيف جوليوس كان كالماء المنساب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ولكن؟»

 

 

لمست بياتريس كتفه، وهزت رأسها ببطء.

«إذا كانت لدى الشراهة طريقةٌ للتحكم في وحوش الشياطين، على عكس رحلتنا الشاقة… فالأمر لن يكون سوى مسألة سرعة التنقل.»

كانت معركةً غارقةً في الدماء، لم يكن الاقتراب منها أمرًا يُستهان به، ولم يكن هناك نقطةٌ واضحةٌ أو مباشرةٌ للمساومة.

 

«صحيح، كنتُ أفترض ببساطة أن الطيران ليس خيارًا… لكن الطيران باستخدام السحر أمرٌ طبيعي!»

قطَّب سوبارو حاجبيه، مطبقًا ذراعيه عند تعليق إيكيدنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممتثلًا لذلك الشعور، أبقى عينيه مغمضتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ماذا تقصدين بذلك؟»

 

 

توقف عقل سوبارو للحظة عند سماعه تعبير رام غير المتوقع.

«—حتى لو استغرق الأمر وقتًا عند السفر على الأرض، فالأمر يختلف تمامًا عبر الأجواء.»

«شكرًا على الإطراء! لكن هناك شخصًا واحدًا فقط يتذكرني حقًا!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«عبر الأجواء…!» اتسعت عينا سوبارو السوداوان، وقد فاجأته هذه الفكرة غير المتوقعة.

تسببت الأرضية المنهارة في ارتطام جسده، وقذفت إميليا والآخرين بعيدًا أثناء قتالهم، بل وسحقت قشرة العقرب العملاق. بدا الأمر وكأن العالم بأسره كان ينهار.

 

«ما نراه هنا ليس سوى جزءٍ بسيط من المشهد العام. لكن يمكنك أن تفترض بثقة أن الوضع ذاته يتكرر حول البرج من كل الجهات».

«صحيح، كنتُ أفترض ببساطة أن الطيران ليس خيارًا… لكن الطيران باستخدام السحر أمرٌ طبيعي!»

السبب وراء هذا التغير المفاجئ، وراء اندفاع جميع وحوش الشياطين نحو البرج…

 

 

«هذا غير صحيح إطلاقًا. التحليق في الهواء تقنيةٌ مركبة، ولا يُلجَأ إليها عادةً لأنها خطرة. وحده الأحمق أو العبقري مَن قد يستخدمها. أو ربما عبقريٌّ أحمق، على ما أظن.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«آه! أتيتَ، أيها السيد؟! كم أنا سعيدة! هل جئت لمشاهدة عرضي الكبير؟ أو ربما زيارة مكتبية! إنه يوم ”أحضر السيد إلى العمل“، لذا استمتع بالمشهد!»

«المركيز ميزرس مشهورٌ بوصوله إلى القصر جوًّا…»

 

 

 

«وهو عبقريٌّ أحمق.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر سوبارو إلى بياتريس التي بدا عليها الامتعاض على نحوٍ لطيف. يبدو أنها ليست من محبَّي ذلك المركيز الغامض.

رنَّ صوت حاد وواضح، ممزقًا أفكاره.

 

 

لكن فكرة أن الطيران بالسحر ليس أمرًا شائعًا أثارت استغرابه قليلًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«إذا لم يكن بالسحر، فهل يكون عبر طائرٍ عملاق… آه، تنينٌ طائر! ماذا عن امتطاء تنينٍ مجنَّح؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الأمر واضح، أليس كذلك؟ إنها حليفتنا، أليس كذلك، سوبارو؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تمكن من الشعور بوقع نبضاته داخل صدره.

«تقنية التحكم في التنانين الطائرة سرٌّ تتوارثه إمبراطورية ڤولاكيا الجنوبية. الإمبراطورية تحمي هذه التقنية بغيرةٍ شديدة، لكن بالنظر إلى أساليب الشراهة، لن يكون من الصعب سرقتها.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«يمكنهم ببساطة سؤال شخصٍ يعلمها… أو انتزاع ذكرياته منها.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند تلك الفكرة، أدرك سوبارو مدى قوة خصمهم في معركة المعلومات هذه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —فتاة فضية الشعر مجهولة.

مجرد التهام ذكريات شخصٍ ما، فيصبح كل ما يعرفه في متناولهم. وإن التهموا اسمه، فسيُمحى ذلك الفعل الأول، ويُمحى ذلك الشخص تمامًا من ذاكرة الجميع.

 

 

هجوم جوليوس العنيف انقضَّ على الشراهة المبتسم، لكن الأسقف قفز للخلف، ماصًا صدمة الضربة. وطأت قدماه الحائط المتجمد، وصوتُه الغامض يتردد عبر القاعة.

— ”الذكريات تصنع الإنسان.“ ما أروع هذه العبارة.

ومن خلف سوبارو، كان جوليوس يبتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«… يؤسفني ذلك، لكننا مشغولون هنا. أظن أنه من السهل إدراك ذلك.»

«……»

— ”الذكريات تصنع الإنسان.“ ما أروع هذه العبارة.

 

أسلوب إميليا اعتمد على الحدس الفطري، بينما جوليوس مقاتل مدرَّب، صقل مهاراته عبر تمرين لا ينتهي.

آمن سوبارو بأن قيمة الإنسان وحقيقته تتجسَّدان في الذكريات والتاريخ. وقد ازداد إيمانه بذلك الآن، مما جعله يمقت قدرة الشراهة الدنيئة من أعماق قلبه.

جوليوس، الذي قُطعت صلته بالعالم، ورام، التي سُرقت ذكرياتها عن شقيقتها الحبيبة، كلاهما لديه دوافع قوية لمطاردة الشراهة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قدرة الشراهة على سرقة ذكريات الآخرين كانت داءً خبيثًا يلوِّث كل شيءٍ يمسَّه. ادَّعاؤهم بأنها لمصلحتهم، واستخدامها في سعيهم للسعادة… يا له من وهمٍ سخيف. كانوا يعبثون بالمصير، محرفين النظام الطبيعي للحياة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بينما كانوا يركضون نحو الغرفة الخضراء، انطلق صوت من أسفل الممر. وعندما رفعوا أنظارهم، اندفع ظل أسود بقوة باتجاههم— كان باتراش.

— أليس هذا كلامًا غريبًا يصدر عن شخصٍ يعود من الموت، أيها السيد؟

 

 

ربما لأن العدو كان أقوى، أو ربما لأنهما تكيَّفا مع أسلوب القتال في وقتٍ قياسي مستحيل، لكن أنفاسهما بدأت تتناغم، والتنسيق الذي كان في البداية مضطربًا أصبح أكثر ثباتًا ويقينًا.

«—!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هاه! لم أنسَكِ، أيتها الفاتنة! وجهكِ جميل جدًا ليُنسى!»

عضَّ سوبارو باطن شفتيه ليطرد من ذهنه ذلك الوجه المزعج الذي لمح إليه عقله الباطن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لدينا في صفنا أنا وبياتريس، إميليا تشان ورام، ميلي وشاولا، وإيكيدنا وجوليوس…» بدأ سوبارو يعد أفراد فريقهم الفعَّال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «السبب الذي يجعلني واقفًا هنا، حاملًا سيفي، هو صديقي—!»

لن أضع نفسي في موضع القديس. لن أنجرف مع إيقاعها. لن أسمح لها بسرقة أي شيءٍ آخر مني.

«ميلي وشاولا تتكفلان بالدفاع عنا، لكن هل هناك احتمال أن تتسلل الوحوش الشيطانية إلى البرج؟»

 

لكن ما كان أكثر لفتًا للأنظار—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كم أتمنى أن أسمعها تصرخ، لكن… إخوتها يأتون أولًا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«علمت بوجود أساقفة أكثر للشراهة، لكن هل اكتشفت شيئًا جديدًا؟»

«جوليوس ينسجم مع إميليا».

 

تمتم ريد وهو يدس إصبعه في أذنه بملل، يراقب باتينكايتوس وهو يندفع نحوه مباشرة.

«يصعب الجزم بذلك بسبب طريقتها الغريبة في استخدام الضمائر، لكن يبدو أنهم ثلاثة. الفتاة التي كانت تهذي داخل كتاب الموتى، وأظن أن لديها شقيقين أكبر منها.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رغم رغبتهما العارمة في القضاء على العدو، لم يكن بينهما تناغم حقيقي.

إذا أخذ بكلمات لويس كما هي، فهناك الأخ العزيز والأخ الأعز.

ريد أستريا ظهر أمامهم بهيبةٍ طاغية. عيونه الزرقاء الحادة لم تأبه بدهشة أحد. حضوره وحده جعل الجميع، حتى الشراهة، عاجزين عن الكلام.

 

وقفت إيكيدنا بجانب رام، التي لا تزال تتلوى من الألم.

«لا يمكننا الوثوق بكلامها بالكامل، لكنها لم تبدو من النوع الذي يعتمد على الحيل والخداع. وليس أنني مؤهلٌ للحديث، فقد كنتُ على وشك السقوط في فخها.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا كان سيحدث لو انسقتُ تمامًا معها وخنقتها؟

 

 

 

لو لم يكن لصوتها، لكنتُ قد…

تركَّز نظرها على كلَّاب العقرب الذي خلَّف ذلك الجرح العميق في ساق سوبارو. حمل طرف الكلَّاب قطعة من لحم سوبارو، والدم يتدفق منها، يقطر على الأرض.

 

 

«… يبدو أننا لا نملك وقتًا للمحادثة فحسب.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن فكرة أن الطيران بالسحر ليس أمرًا شائعًا أثارت استغرابه قليلًا.

اهتزَّت رفوف مكتبة تيجيتا بسبب ارتجاجٍ كبير. مستشعرًا بقدوم الخطر، أمسك سوبارو بيد بياتريس ونهض على قدميه.

 

 

أخفى سوبارو البرودة التي اجتاحت قلبه بينما كان ريد يبتسم كسمكة قرشٍ شريرة.

«يبدو ذلك واضحًا. لنكمل بعد أن ندعم الآنسة شاولا. آنسة ميلي؟»

عندما رأت بياتريس سوبارو يتحرك بذلك الهدوء المتعمد، توقفت عن مناداته.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنا مستعدةٌ في أي وقت. أحب العمل… هل تدرك أنني أقول ذلك بسخرية، صحيح؟»

 

 

 

«نعم، فهمتُ ذلك دون أن تقولي. على أي حال، لنسرع! حان وقت قلب الطاولة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تظنن أن جوليوس وحده هنا!»

 

«—أوريا! هاه! إي! إي! ياه!»

وحده سوبارو أدرك المعنى الحقيقي لكلماته. كان أمرًا لا يمكن أن يستوعبه إلا سوبارو الذي واجه هذه الكارثة التي تهدد البرج مرارًا وتكرارًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن رغم ذلك، لم يكن الأمر ملموسًا بالكامل. كان هناك شيء غير واضح، صعب الوصف، أشبه بالبحث عن شيء غير موجود، كمَن يُلقي سنارته في بحرٍ بلا قمر.

لكن الجميع أومأوا برؤوسهم، مجيبين على ندائه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…

«—أوووووووه!!!»

«لأنني كنتُ أنتِ، وأنتِ كنتِ أنا. كل شخص مختلف، وكل شخص مميز.»

 

كان فتى ذا شعر طويل، بني داكن، أشعث وفوضوي، وابتسامة مجنونة تتراقص على شفتيه. بدا في منتصف سن المراهقة، رثَّ الثياب، بل قذرًا، وصحته تبدو في أسوأ حال. لكن الأهم من ذلك كله، تلك النظرة الكريهة في عينيه— لمعة مقززة تمزج بين اليأس والشهوة في الحياة، جعلته يسخر من كل شيء. لهذا، لم يكن يشعر بأي شيء وهو يلتهم الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا… بدأت معركة ناتسكي سوبارو من جديد، أو بالأحرى، معركة ناتسكي سوبارو وأصدقائه.

 

 

 

《٢》

أومأ سوبارو ببساطة.

 

 

«حقًا، إنه أمر جنوني… فقدان ذاكرتي، وتأخري الشديد في الاستيقاظ. أنا آسف!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لقد كنت أنتظر هذه اللحظة، أيها الشراهة!»

«ليس كل شيء خطأك، لا داعي للاعتذار، سوبارو.»

 

 

 

«حقًا؟ هل هذا على ما يرام؟ أنتم لا تكرهونني الآن، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«نعم، هذا صحيح. و…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ممَّ تخشى تحديدًا؟ لا بأس، على ما أظن… بيتي لن تكرهك. على العكس، أنا أ-أ-أ…»

وضع جوليوس يده على شعره، كما لو أنه يواجه حقيقة يصعب تصديقها. لم يستطع إخفاء دهشته، وسرعان ما تذكر سوبارو مدى الرعب الذي تحمله قدرة الشراهة، سواء في مداها، أو تأثيرها، أو فوريتها، أو قذارتها.

 

«يصعب الجزم بذلك بسبب طريقتها الغريبة في استخدام الضمائر، لكن يبدو أنهم ثلاثة. الفتاة التي كانت تهذي داخل كتاب الموتى، وأظن أن لديها شقيقين أكبر منها.»

أمسكت بياتريس بيده وهي تواصل الجري إلى جانبه، تحاول بصعوبة انتقاء كلمات تشجعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«فهمت، فهمت. لا داعي لأن تقوليها، أنا بخير الآن. وأنا أحبكِ أيضًا.»

«صحيح، كنتُ أفترض ببساطة أن الطيران ليس خيارًا… لكن الطيران باستخدام السحر أمرٌ طبيعي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طرق ريد بإصبعه على رقعة عينه اليسرى، ثم نقر بنعله على الأرض.

أومأ سوبارو ببساطة.

باغتهم سوبارو فجأة، محاولًا كبح اندفاعهم في مواجهة الشراهة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بصراحة، كان الأمر أكثر إحراجًا أن تُقال مثل هذه الكلمات له مباشرة. كان من الأسهل بكثير عليه أن يقولها بنفسه بدلًا من سماعها من غيره. ليس لديه أدنى شك في مشاعره على أي حال.

«نعم»، أومأت رام. «لم أرَها ولو مرة واحدة في هذا البرج. على الأقل، لم تبدُ كعدوة… وبالنظر إلى الموقف، تراجعتُ في الوقت الراهن. لكن…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أين شاولا؟!»

بمجرد أن يستخرج من ذاكرته التقنية الأنسب للموقف، كان يتحول فورًا إلى سيد متقن لهذا السلاح، متلاعبًا بين الهجوم والدفاع بسلاسة تامة.

 

«هاه! لم أنسَكِ، أيتها الفاتنة! وجهكِ جميل جدًا ليُنسى!»

«نحن على وشك… الوصول!»

 

 

 

في المقدمة، أشار جوليوس إلى ممر جانبي مخفي داخل الجدار الحجري. وما إن عبروا من خلاله، حتى وجدوا أنفسهم في مساحة سرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«……»

رغم أن الهجوم المباغت تم صده، فإن أثر المفاجأة لم يتلاشَ تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أوقد عقله كان العقبتين المتبقيتين، اللتين كانتا، على الأرجح، تقتربان في تلك اللحظة.

ما إن غادروا البرج، حتى استقبلتهم عاصفة رملية عاتية، تزامنت مع صوت غريب… كأنَّ آلاف الألواح الزجاجية تحطَّمت في آن واحد.

 

 

سُلب اسم إميليا واختفت من ذاكرة الجميع، لكنَّ اسمها، وصورتها، وصوتها ظلَّت محفورة بوضوح في ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان مصدر ذلك الصوت…

 

 

لكن هذا لن يتكرر هذه المرة، لأن…

«أووووررريااااااارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياااااااا!!!»

 

 

أومأ سوبارو برأسه تأكيدًا لما قاله جوليوس.

وقفوا على شرفة تمتد من جانب البرج، ترتفع مئات الأقدام عن سطح الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وهناك، وسط الرياح الجافة، كانت تلك الفاتنة الأنيقة، ذات الشعر الأسود اللامع المضفَّر، تتراقص بحيوية، وكأنها تحيي عرضًا مسرحيًا لا معركة ضارية.

«غهه…!»

 

«ليس وكأنني سأصدقك حتى لو ادَّعيت أنك هنا لمساعدتنا.»

رفع سوبارو يده ليحمي وجهه من العاصفة الرملية، وهتف بصوت عالٍ:

 

 

«يمكنهم ببساطة سؤال شخصٍ يعلمها… أو انتزاع ذكرياته منها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«شاولا!»

«ليس مستحيلًا. المتاهة تحت الأرض التي سقطنا فيها… أظن أنك لا تذكرها. يمكن الدخول إلى البرج من هناك، لكن بفضل ميلي…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«آه! أتيتَ، أيها السيد؟! كم أنا سعيدة! هل جئت لمشاهدة عرضي الكبير؟ أو ربما زيارة مكتبية! إنه يوم ”أحضر السيد إلى العمل“، لذا استمتع بالمشهد!»

كان ذلك كبرياءً أم غرورًا؟ لا فرق. فقد أعلن الشراهة -لاي باتينكايتوس- عن نفسه، وفي اللحظة التالية، انطلق من فوق الجليد كالسهم.

 

بينما كان سوبارو يحدق مذهولًا وسط صفوف الكتب المتراصة، سمع صوتًا آخر.

ردَّت شاولا بصوت مفعم بالحيوية، لا يعكس على الإطلاق خطورة الموقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وما فعلته بعدها كان أشبه بالمعجزة— فقد ظهرت في السماء أمامها سلسلة من المدافع امتدت على طول الشرفة.

 

 

 

لكنها لم تكن مدافع حقيقية، بل دوائر سحرية بيضاء تحوم في الهواء، إلا أنَّ هذا لم يُقلل من رهبتها، خاصة مع ميلانها الحاد نحو الأسفل، حيث استهدفت الأرض مباشرة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم…

لكن ما كان أكثر لفتًا للأنظار—

 

وبحكم الطبيعة، الماء يطفئ النار، لكن إن كانت النيران عاتية بما يكفي، فإنها تصبح صخرة متقدة قادرة على تبخير الماء، جاعلةً إياه بلا معنى.

«—طلقة الجحيم اللانهائية!»

«علمت بوجود أساقفة أكثر للشراهة، لكن هل اكتشفت شيئًا جديدًا؟»

 

«لقد كان خصمًا قويًا، أليس كذلك…؟ حتى معًا، إيميليا تشان وجوليوس واجها صعوبةً في التصدي له… أليس كذلك؟»

«ماذا بحق…! هذا مذهل!»

«آااه، لا، صحيح. عليَّ فعل ذلك أيضًا، لكن أولًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بمجرد أن صرخت بتعويذتها، أضاءت المدافع البيضاء بضوء باهر.

 

 

 

غمر صوت تحطم الزجاج السماء فوق الرمال، متجاوزًا هتاف سوبارو المتفاجئ. وفي الوقت نفسه، تلاشت المدافع السحرية، متحللة ومتفككة إلى لا شيء.

 

 

رغم رغبتهما العارمة في القضاء على العدو، لم يكن بينهما تناغم حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك هو مصدر الضجيج الذي سمعوه سابقًا، والغرض من هذا المشهد السحري كان واحدًا— عشرات الومضات البيضاء التي انطلقت نحو الأرض أدناه.

لكن لم يستطع إيجاد طريقة تُغيِّر مجرى الأمور لحل هذه الأزمة.

 

 

وما إن لامست تلك الأشعة الرمال، حتى انفجرت الأرض بانفجارات مدمرة.

«—! رام؟!»

 

 

أما وحوش الشياطين التي جابت الرمال، فقد تحولت إلى أشلاء متناثرة، أجسادها تتطاير في الهواء وسط عاصفة من الدم واللحم المحترق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

سمع ثلاثة أصوات تناديه وهو يعض على أسنانه.

 

 

 

 

امتصَّت الرمال الجافة الدماء المتدفقة بنهم، بينما داست الوحوش الشيطانية الأخرى على الجثث المتناثرة. قصفُ شاولا أباد أكثر من مئة وحشٍ من تلك الكائنات التي اندفعت بجنون، لكن رغم هول سحرها التدميري، لم يكن ذلك سوى قطرة في محيط مقارنة بالأعداد المهولة من الوحوش التي تحاصر البرج كما لو كانت أسراب نملٍ لا تنتهي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وما فعلته بعدها كان أشبه بالمعجزة— فقد ظهرت في السماء أمامها سلسلة من المدافع امتدت على طول الشرفة.

«واه، واه، واه… لا أريد حقًا سماع هذا، لكن…»

خلفه، تجمعت أربعة أضواء معًا. ثم كان هناك ضوء آخر أبعد قليلًا. و—و—و—

 

 

«ما نراه هنا ليس سوى جزءٍ بسيط من المشهد العام. لكن يمكنك أن تفترض بثقة أن الوضع ذاته يتكرر حول البرج من كل الجهات».

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا يمكنك الجزم بذلك، ربما هذا الجانب تحديدًا هو الوحيد الذي سُكِب عليه ماء السكر!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رقصة سيف أنيقة، متقنة، لا تحوي أي حركة زائدة عن الحاجة.

 

 

«إن كان الأمر كذلك، فسأسحق المسؤول عن هذه الحماقة بلا رحمة.»

كان فتى ذا شعر طويل، بني داكن، أشعث وفوضوي، وابتسامة مجنونة تتراقص على شفتيه. بدا في منتصف سن المراهقة، رثَّ الثياب، بل قذرًا، وصحته تبدو في أسوأ حال. لكن الأهم من ذلك كله، تلك النظرة الكريهة في عينيه— لمعة مقززة تمزج بين اليأس والشهوة في الحياة، جعلته يسخر من كل شيء. لهذا، لم يكن يشعر بأي شيء وهو يلتهم الآخرين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —الظلام الذي لم يحمل سوى حب أعمى ابتلع سوبارو.

تصاعد هديرٌ متواصلٌ من تلك الكتلة السوداء المتلوية أسفل البرج، مما جعل سوبارو يشعر بدوار خفيف حين أدرك أن هذا المشهد نفسه يتكرر حتى في الأماكن التي لا يستطيع رؤيتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إنها شديدة الغرابة والتشوه، عصية على الفهم. لا شك أن براعة الإبداع لديه لا تتجاوز الحد الأدنى!

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها قطبت جبينها، واضعة يديها على أذنيها، وقالت: «لستَ بحاجة إلى الصراخ… لكن…»

«ما رأيك سيدي؟! رأيتَ أدائي، أليس كذلك؟! وأيضًا، استمتعتَ بالمشهد من الخلف؟! كيف وجدته؟!»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنتِ مذهلة… من المخيف أنكِ لا تفقدين حماسك حتى في مثل هذا الوضع! بحق، أنا معجب حقًا! أيضًا… قوامك جميل، لكني بالكاد أستطيع التركيز وسط كل هذا؛ لذا ركِّزي على القتال!»

«ليس لديَّ تصور دقيق عن مدى شساعة هذه الصحراء، ولكن…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«حاضر! أوووه، يا غوغل! دفااااااااع! هجوووم!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا كان—»

وجب عليه أن يعترف بقوتها الذهنية الخارقة. ليس لديه سوى تعليقات عابرة ليقولها، مما جعله يشعر بالذنب وهو يراها تقاتل بشجاعة لا تضاهى.

«… الأرشيف؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«تقنية التحكم في التنانين الطائرة سرٌّ تتوارثه إمبراطورية ڤولاكيا الجنوبية. الإمبراطورية تحمي هذه التقنية بغيرةٍ شديدة، لكن بالنظر إلى أساليب الشراهة، لن يكون من الصعب سرقتها.»

أريد أن أقدم لها مكافأة صغيرة بعد أن ننتهي من هذا… لكن

«بالنظر إلى سرعة التنقل العادية، يصعب تصوُّر وصولهم إلى البرج في نصف يومٍ فقط، لا سيما مع أي عقبات قد تضعها وحوش الشياطين في طريقهم. ولكن…»

 

 

«الأولوية الآن هي النجاة بأي ثمن!… ميلي!»

لو أنها قالت فقط فتاة فضية الشعر، لكان ذلك وصفًا مبهمًا، لكنه لم يكن ليجعله يشعر بهذا الاضطراب العميق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أنها قطبت جبينها، واضعة يديها على أذنيها، وقالت: «لستَ بحاجة إلى الصراخ… لكن…»

كان الأمر واضحًا تمامًا، بديهيًا حتى. كان من الصعب على سوبارو أن يصدق أن شخصًا آخر غير لويس آرنب قد يمتلك عيونًا كهذه.

 

 

«لكن ماذا؟! لا تخبريني أنكِ قلقة على مصير هذه الوحوش الشيطانية؟! لا بأس! بل أرجوكِ، إبادتها بالكامل سيكون أمرًا رائعًا!»

«هـ-هذا صحيح! لا تفاجئ بيتي هكذا. لم أقل إنني لا أحب ذلك، لكنني كنت قلقة، فقد عدت لتوك من الكتاب… لكن من المريح أنك ناديت اسم بيتي أولًا.»

 

 

«لا تتوقع مني المعجزات. حتى أنا لا أستطيع التحكم بهذا العدد الهائل».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بلاه، بلاه، بلاه، ثرثرة فارغة. كفاك هراءً، أيها الحثالة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رمقته بنظرة لامبالية ثم اعتدلت بوقفة واثقة، والتوى طرف شفتيها في ابتسامة غامضة وهي تلعق شفتيها بلطف.

«سأتدبر الأمر بطريقة ما، لكن لن أغفر لكم إن لم تجدوهم سالمين.»

 

«هياه!»

«—لذا، سأستخدم ما أعددتُه مسبقًا… وأتركها تتولى القتال.»

اهتزَّت رفوف مكتبة تيجيتا بسبب ارتجاجٍ كبير. مستشعرًا بقدوم الخطر، أمسك سوبارو بيد بياتريس ونهض على قدميه.

 

وقفوا على شرفة تمتد من جانب البرج، ترتفع مئات الأقدام عن سطح الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«——سسسسهه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل… مات؟

 

صوت بياتريس المليء بالحزن، وصوت جوليوس المشحون بالتوتر، ونداء إميليا المتوسل— كان بإمكانه سماعهم جميعًا.

رفعت ميلي يدها نحو الأرض، وفي اللحظة التالية، اندفع عمودٌ هائلٌ من الرمال إلى السماء.

 

 

«أتعني أن الدودة الهائجة ربما تسببت في انهيار الممرات تحت الأرض؟»

بدت الوحوش الشيطانية البعيدة صغيرة لصغر المسافة، لكن الكائن الذي خرج من جوف الرمال لم يكن بحاجة إلى القرب ليتضح حجمه المهول.

«احتفظ بصوت الدجاجة المذبوحة لنفسك. على الأقل عندما تذبح دجاجة، يكون لحمها شهيًا، أما أنت… لا تستحق حتى أن تؤكل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لكن…»

كان دودة عملاقة، طولها لا يقل عن خمسين إلى مئة قدم، سحقت الوحوش المجاورة لها بمجرد ظهورها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اتسعت عينا سوبارو وهو يلهث: «هذا…»

«رام.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابته ميلي، وهي تخرج لسانها مازحة: «لقد درَّبته مسبقًا تحسبًا لحدوث أمر كهذا. كان من المفترض أن يكون وسيلةً للهرب، لكنني أفسدتُ الخطة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا كان—»

 

 

لكن ما أثار دهشته ليس الدودة ذاتها، بل الحقيقة التي أدركها توًا. لقد سبق أن واجه هذا المخلوق حين حاول الفرار من البرج.

 

 

 

تذكَّر كيف ظهر فجأة من تحت الأرض في ذلك الوقت، كما تذكر الضوء الأبيض الذي أطاح به بعيدًا بعد ذلك…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إذًا، تلك الدودة كانت من عمل ميلي… وذلك الضوء كان من شاولا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — اجتياح وحوش الشياطين الذي غطى الصحراء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب التمييز من الخارج بين مَن له الغلبة ومَن في موقفٍ ضعيف، مَن المنتصر ومَن الذي يُدفع إلى الخلف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيها العنيد…»

تأخر قليلًا في استيعاب الأمر وسط الصدمة والانبهار، لكن بينما كانت ميلي تحاول التظاهر بالقوة، مدَّ سوبارو يده وعبث بشعرها بخشونة، مستغلًا عجزها عن التصدي له.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ببساطة، عليَّ أن أهزمك، وإلا ستنهار حساباتنا بالكامل.»

«واااه، آه، توقَّف!»

 

 

«فهمت.»

«لا أدري إن كان هذا طبعك أم مجرد عادة، لكن ليس عليك التظاهر بالقوة. لا أصدق أنك نويتِ تركنا والفرار.»

«—حتى مع المساعدة، الأمر مختلف حين يكون الخصم هو الشراهة».

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هممغ، كيف يمكنك قول ذلك؟»

شعور سيئ تملَّكه، فلم يتردد في طرح السؤال مباشرة.

 

«……»

«لأنني كنتُ أنتِ، وأنتِ كنتِ أنا. كل شخص مختلف، وكل شخص مميز.»

 

 

«نعم، فهمتُ ذلك دون أن تقولي. على أي حال، لنسرع! حان وقت قلب الطاولة!»

«هاه؟»

بينما كان سوبارو يحاول استيعاب صدمته، سقطت رام فجأة على ركبتها. تتنفس بصعوبة وهي تستند إلى رجل باتراش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«إذا كانت لدى الشراهة طريقةٌ للتحكم في وحوش الشياطين، على عكس رحلتنا الشاقة… فالأمر لن يكون سوى مسألة سرعة التنقل.»

حدقت ميلي فيه بذهول، لكن سوبارو لم ينوي الشرح.

 

 

«أيمكنك معرفة ذلك؟»

على مستوى جوهري، استطاع كشف زيفها. فقد رأى ذكرياتها وكأنها ذكرياته، مما جعله الشخص الذي يعرفها أكثر من أي أحد آخر في هذا العالم.

 

 

حدث هذا في الدورة السابقة أيضًا، لكن سوبارو ما زال يجهل السبب وراء تجول ريد بحرية في البرج، رغم كونه ممتحن الطابق الثاني. لم يكن يود أن يصدق أن السبب ببساطة هو عناد ريد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فيما لا تزال يده مستندة إلى رأسها، أخذ سوبارو يدرس الوضع الحالي بتمعن. وأخيرًا، أدرك سبب تدفق وحوش الشياطين إلى البرج في الحلقة السابقة. لا بد أن اجتياحًا كهذا حدث حينها، وكان سبب قتال جوليوس ضد القنطورات الهائجة في الطابق السفلي هو أن شاولا لم تقدر على التصدي لها جميعًا.

فرد ذراعيه، كاشفًا عن أنيابه، وقهقه الشره بسخرية بينما كلماته تمزق خصومه.

 

 

لكن هذا لن يتكرر هذه المرة، لأن…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الأمر واضح، أليس كذلك؟ إنها حليفتنا، أليس كذلك، سوبارو؟»

«القائدة ميلي كانت غائبة بسبب حادث غير متوقع في المرة الماضية، لكنها موجودة الآن! وهذا يعني…»

جوليوس، الذي قُطعت صلته بالعالم، ورام، التي سُرقت ذكرياتها عن شقيقتها الحبيبة، كلاهما لديه دوافع قوية لمطاردة الشراهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

—يمكن الآن تكليف جوليوس بمشكلة أخرى.

 

 

«هل ستضيف التنينين الأرضيين والروح العلاجية في الغرفة الخضراء؟» سألت إيكيدنا.

عند إدراك ذلك، فهم سوبارو أنهم بحاجة إلى توزيع الأدوار الصحيحة على الأشخاص المناسبين إذا أرادوا التصدي لجميع المشاكل التي تتفجر في هذه اللحظة.

«لو كانت فتاة جميلة مَن قالتها، لكان الأمر مختلفًا، لكن لا أحد يريد سماعها منك.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— اجتياح وحوش الشياطين الذي غطى الصحراء.

قطَّب سوبارو حاجبيه، مطبقًا ذراعيه عند تعليق إيكيدنا.

 

 

— أساقفة الشراهة الذين جاؤوا لمهاجمة البرج.

كان قد سمع هذا الاسم من قبل، لكنه لم يصدر هذه المرة بصوت فضي رنان.

 

— ”الذكريات تصنع الإنسان.“ ما أروع هذه العبارة.

— العقرب العملاق الشرس الذي يتجول حول البرج وكأنه يملكه.

لن أضع نفسي في موضع القديس. لن أنجرف مع إيقاعها. لن أسمح لها بسرقة أي شيءٍ آخر مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مرَّ جسده، الذي راح يتدحرج كالإعصار، بين إيميليا وجوليوس، ثم تجاوز سوبارو وبياتريس، ليستمر في الانزلاق أبعد في الممر المتجمد.

— الظل المظلم الهائل الذي يبتلع البرج والصحراء المحيطة.

بمجرد أن يستخرج من ذاكرته التقنية الأنسب للموقف، كان يتحول فورًا إلى سيد متقن لهذا السلاح، متلاعبًا بين الهجوم والدفاع بسلاسة تامة.

 

 

— وأخيرًا، ريد أستريا، الذي سيبدأ التجول بحرية داخل البرج.

عانقته الفتاة الصغيرة، وكأنها تحمي سوبارو. وبينما يحتضن جسدها الناعم، فتح سوبارو عينيه وسط الفوضى.

 

«هل لأنني من عالم مختلف…؟» ربَّما لم تكن قوانين هذا العالم تسري عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لدينا في صفنا أنا وبياتريس، إميليا تشان ورام، ميلي وشاولا، وإيكيدنا وجوليوس…» بدأ سوبارو يعد أفراد فريقهم الفعَّال.

رغم رغبتهما العارمة في القضاء على العدو، لم يكن بينهما تناغم حقيقي.

 

«لقد تحدثت كثيرًا عن عدم النسيان، لكن إلى أي مدى سينفعك ذلك حقًا؟ في النهاية، التجربة هي التي تحسم الأمور. امتلاك المعرفة المتفوقة يغني الحياة ويميِّز الفائزين عن غيرهم. وبمعنى آخر، نحن الأعظم!»

«هل ستضيف التنينين الأرضيين والروح العلاجية في الغرفة الخضراء؟» سألت إيكيدنا.

 

 

لم يجد سوبارو كلمات للرد، لكنه سرعان ما أدرك مقصد بياتريس.

أومأ سوبارو برأسه، مضيفًا باتراش والتنين الأرضي الكبير في الأسفل إلى القائمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إنها محقة. هذه ليست لحظة للتحفظ. يجب أن أستخدم كل الأوراق التي لدينا وأشغل هذا العقل الماكر بأقصى طاقته لمعرفة كيفية تحقيق النصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم هو مؤسف. هل اعتقدتما حقًا أن بإمكانكما التعاون؟ معرفة شخص ما والثقة به أمران متشابهان، لكنهما في الواقع مختلفان تمامًا. لأنكما لا تعرفان أفكار بعضكما، فلا يوجد انسجام. لأنكما لا تعرفان عادات بعضكما، لا تستطيعان التكيف مع حركات الآخر. والنتيجة؟ تصطدمان ببعضكما البعض، وتعيقان بعضكما… ها-ها، هذا لن ينفع إطلاقًا، أليس كذلك؟!»

 

 

أود أن أبدأ بتحديد أماكن الجميع حاليًا…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—انتظر، إميليا تشان ورام ذهبتا إلى الغرفة الخضراء لتفقد ريم باتراش، أليس كذلك؟»

《٥》

 

 

اختنق صوت سوبارو عندما أدرك أنهما لم تعودا بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنه شهد هذا المشهد من قبل، فقد بقي سوبارو عاجزًا عن الكلام، مصطدمًا مجددًا بحقيقة مروعة—

 

 

الغرفة الخضراء تقع في الطابق الرابع، أي نفس الطابق الذي هم فيه. كان من الممكن أنهما لم تجدا هذا المكان بعد وكانتا تتجولان داخل البرج بلا هدف، لكن…

«—أوريا! هاه! إي! إي! ياه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وقفوا على شرفة تمتد من جانب البرج، ترتفع مئات الأقدام عن سطح الأرض.

«في هذا الوضع، لو كان الأمر مجرد جهل بموقعنا، لكانت الآنسة رام قد وجدت طريقة للحاق بنا. أو لكانت السيدة إميليا قد حطمت الجدار بنفسها.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لقد كنت أنتظر هذه اللحظة، أيها الشراهة!»

«رام جانبًا، لكني أتساءل قليلًا عن الصورة التي كونتِها عن إميليا تشان. لا يمكن لتلك الذراعين الصغيرتين أن تخترقا جدارًا. وحتى إن كان بإمكانها ذلك، فهي ليست من النوع الذي يفعل هذا… أليس كذلك؟»

«حقًا، إنه أمر جنوني… فقدان ذاكرتي، وتأخري الشديد في الاستيقاظ. أنا آسف!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«افتقادك للثقة في النهاية يقول الكثير. لكن بيتي تشعر بشعور سيئ أيضًا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيه. ليس سيئًا، أيها الصغير. لن أرفع رتبتك عن كونك «صغيرًا، لكنني سأعترف لك بأنك لم تخطئ في رؤيتي كعدو، وليس كدعم مريح.»

«—! شاولا! ميلي! هل يمكننا ترك هذا المكان لكما؟!»

«إميليا… هل هذا هو اسم الفتاة فضية الشعر؟»

 

«… للأسف، هذا هو وجهي منذ ولادتي.»

مع موافقة جوليوس وبياتريس على قلقه، هتف سوبارو إلى شاولا وميلي. رفعت شاولا إبهامها للأعلى وهي تواصل تجهيز مدفعيتها السحرية، بينما أبعدت ميلي ضفائرها جانبًا ونفخت صدرها بفخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«اتركوا هذا المكان لي وانطلقوا للأمام!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أممم، هذه المرة الثانية…»

 

 

«سأتدبر الأمر بطريقة ما، لكن لن أغفر لكم إن لم تجدوهم سالمين.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلقت شاولًا الجملة التي يحلم الجميع بقولها يومًا ما، بينما كانت ميلي واثقة إلى حد كبير، فانطلق سوبارو والبقية مسرعين للبحث عن أصدقائهم المفقودين.

لم يكن التغيير إلا في الخصم؛ إذ حُلَّ ريد محل باتينكايتوس كعدو رئيسي، لكن مع ذلك، بدأت شراكة إميليا وجوليوس في التوافق شيئًا فشيئًا. بل إنها نمت وتتطورت.

 

 

حين انحنوا تحت الجدار، اندفعوا عائدين إلى الممر—

 

 

أمسك ريد بهجوم جوليوس الاستباقي مستخدمًا عيدان الطعام التي يحملها في يديه. بدت حركته ضربًا من العبث، كأنها إعادة تمثيل لحكاية عن مياموتو موساشي.

«ميلي وشاولا تتكفلان بالدفاع عنا، لكن هل هناك احتمال أن تتسلل الوحوش الشيطانية إلى البرج؟»

وقفوا على شرفة تمتد من جانب البرج، ترتفع مئات الأقدام عن سطح الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ليس مستحيلًا. المتاهة تحت الأرض التي سقطنا فيها… أظن أنك لا تذكرها. يمكن الدخول إلى البرج من هناك، لكن بفضل ميلي…»

 

 

 

«أتعني أن الدودة الهائجة ربما تسببت في انهيار الممرات تحت الأرض؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«مع هذا العدد الكبير من المسارات المتشعبة، لا أظن أن البنية يمكنها تحمل هذا النوع من الضغط.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

قبض سوبارو يده احتفالًا بنصر صغير. حدَّ دعم ميلي من اجتياح الوحوش الشيطانية بأكثر من طريقة. إن تمكنوا من منعها من الدخول من الأعلى والأسفل، فسيعني ذلك أن دفاعهم أصبح محكمًا. والآن، بعد أن تمت السيطرة على اجتياح الوحوش، لم يتبقَّ سوى أربع مشاكل رئيسية…

 

 

«حاضر! أوووه، يا غوغل! دفااااااااع! هجوووم!»

«باروسو!»

رام كانت راعية إميليا— خادمتها المقربة، بكل بساطة. قد يكون من الصعب فهم طبيعة مشاعرهما تجاه بعضهما، لكن العلاقة التي جمعتهما حملت دفئًا لا يمكن إنكاره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تدحرج على الأرض بسرعةٍ جنونية، غير قادرٍ على السيطرة على نفسه، يتقلب في الهواء وهو ينزف.

«—! رام؟!»

«رغم أنه لأمر مخجل، إلا أن ذلك صحيح. نرجوك أن تقدِّمي لنا يد العون.» أومأ جوليوس برأسه وقد ارتسمت على وجهه ملامح الحرج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما كانوا يركضون نحو الغرفة الخضراء، انطلق صوت من أسفل الممر. وعندما رفعوا أنظارهم، اندفع ظل أسود بقوة باتجاههم— كان باتراش.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رام كانت متشبثة بظهر تنين الأرض الذكي، بينما تحمل ريم النائمة بين ذراعيها بإحكام.

حين انحنوا تحت الجدار، اندفعوا عائدين إلى الممر—

 

 

«رام! و… باتراش وريم! هل أنتم بخير؟!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«نعم، بصعوبة. عانينا الأمرَّين بينما كنت تغط في النوم. كيف يمكنك النوم وسط كل هذا؟ قف على قدميك فورًا.»

ركلةٌ دورانيةٌ خلفيةٌ بساقه اليسرى ضربت جانب باتينكايتوس بقوةٍ هائلة، فطار جسده الصغير ككرة مطاطيةٍ ضربت بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هل لاحظت شيئًا ما، سوبارو؟»

«أنا آسف! لا أحتاج إلى سماع هذا منكما معًا! وانظري، أنا واقف بالفعل! بل في الواقع، أنا أركض!»

 

 

 

ترجلت رام، تاركة ريم في السرج، ثم باشرت في توبيخ سوبارو بلهجتها المعتادة. وللمصادفة، كان ذلك شبيهًا جدًا بالطريقة التي وبخته بها ريم في الحلم، حتى أنه لم يستطع منع نفسه من الشعور بشيء من الحنين، متأملًا كم كانتا متشابهتين، ليس في المظهر فحسب، بل في الطباع أيضًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—؟ تصرفك الغريب هذا يزعجني، لكن لا وقت لذلك الآن.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «السبب الذي يجعلني واقفًا هنا، حاملًا سيفي، هو صديقي—!»

 

 

«نعم، لديَّ الكثير لأخبركِ به أيضًا. ألم تكن—؟» بدأ سوبارو بسؤالها عن إميليا، لكن رام قاطعته بحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، حتى وهو يدرك أن ذكرياته قد سُرقت، لم يكن الأمر يبدو حقيقيًا تمامًا. كان من المستحيل نسيان سوء الفهم والارتياب اللذين اجتاحاه عندما فقد ذاكرته، أو المشاعر السلبية التي وجهها نحو الجميع آنذاك. كانت لحظة مظلمة يفضل نسيانها تمامًا.

 

 

«أسفل الممر، واجهنا خصمًا يدعي نفسه بأسقف الشراهة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفعت ميلي يدها نحو الأرض، وفي اللحظة التالية، اندفع عمودٌ هائلٌ من الرمال إلى السماء.

صُدم الجميع بقوة كلماتها، فسادت لحظة من الصمت بين سوبارو وبياتريس وجوليوس. وبحكم الاستبعاد، كانت إيكيدنا الوحيدة التي تمكنت من الرد، لأنها الأقل تأثرًا بالخبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«سوبارو، هل…؟»

«أسقف الشراهة؟ في هذا الاتجاه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الأعظم ليس نكرة مشوهة مثلك. الأعظم والأقوى، الأسمى والأفضل— كل هذه الكلمات وُجدت لتصفني أنا.»

 

وفي هذه الحالة، ماذا عن ذكريات «ناتسكي سوبارو»؟ إن كان قد مات، فهل نُقشت في ممرَّات الذاكرة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«نعم، هذا صحيح. وذلك الأسقف يخوض قتالًا مع شخص ما.»

 

 

 

«… شخص ما؟»

 

 

قبض سوبارو يده احتفالًا بنصر صغير. حدَّ دعم ميلي من اجتياح الوحوش الشيطانية بأكثر من طريقة. إن تمكنوا من منعها من الدخول من الأعلى والأسفل، فسيعني ذلك أن دفاعهم أصبح محكمًا. والآن، بعد أن تمت السيطرة على اجتياح الوحوش، لم يتبقَّ سوى أربع مشاكل رئيسية…

بدا التفسير أكثر غرابة. صوت رام كان مفعمًا بالثقة والحزم كعادته، لكن الغموض الذي لف كلماتها أثار في سوبارو شعورًا غير مريح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«نعم.» أومأت رام. «—فتاة فضية الشعر مجهولة تخوض قتالًا ضد أسقف الشراهة. طلبت منا الهرب.»

 

 

«آه! أتيتَ، أيها السيد؟! كم أنا سعيدة! هل جئت لمشاهدة عرضي الكبير؟ أو ربما زيارة مكتبية! إنه يوم ”أحضر السيد إلى العمل“، لذا استمتع بالمشهد!»

《٣》

لكن، للأسف، الضغط الهائل الذي أطلقه لم يكن له مثيل بين سفلة الشوارع الذين يتسكعون عند المتاجر. بل كان شعورًا كأن وحشًا يجمع في جسده أنياب نمر، وقوة دب، وهيبة أسد، وسطوة تنين قد ظهر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—فتاة فضية الشعر مجهولة.

 

 

 

«هاه؟»

لم يكن بإمكانها أن تعرف ما الذي حدث. ومع ذلك، تمسكت بثبات. كان سوبارو محظوظًا بامتلاكه رفاقًا يتمتعون بهذا القدر من الفهم.

 

«هل لاحظت شيئًا ما، سوبارو؟»

توقف عقل سوبارو للحظة عند سماعه تعبير رام غير المتوقع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لو أنها قالت فقط فتاة فضية الشعر، لكان ذلك وصفًا مبهمًا، لكنه لم يكن ليجعله يشعر بهذا الاضطراب العميق.

احتضن سوبارو جسد بياتريس الصغير، متذوقًا دفء وجودها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كان سيحدث لو انسقتُ تمامًا معها وخنقتها؟

لكن إضافة ذلك الوصف الإضافي ”مجهولة“ غيَّر المعنى على نحوٍ كبير.

لم يكن هناك فائدةٌ من محاولة إخفاء الأمر أو التهرب من السؤال. لكن سوبارو نفسه لم يكن يعلم ما الذي يحدث. كان الأمر غريبًا. شيءٌ ما ليس على ما يرام. انبعث هناك لهبٌ لا يُصدق من داخل صدره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيها العنيد…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«فتاة فضية الشعر مجهولة…؟» تمتم سوبارو.

توقف عقل سوبارو للحظة عند سماعه تعبير رام غير المتوقع.

 

تجاهل الشراهة الإهانة وطرح سؤاله.

«نعم»، أومأت رام. «لم أرَها ولو مرة واحدة في هذا البرج. على الأقل، لم تبدُ كعدوة… وبالنظر إلى الموقف، تراجعتُ في الوقت الراهن. لكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم كل هذه الوجوه المتفاجئة؟ من البديهي أن أكون هنا، أليس كذلك؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو إلى بياتريس التي بدا عليها الامتعاض على نحوٍ لطيف. يبدو أنها ليست من محبَّي ذلك المركيز الغامض.

«—حتى مع المساعدة، الأمر مختلف حين يكون الخصم هو الشراهة».

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تابع جوليوس حديثها، وملامحه يكسوها القلق عند سماعه ذلك الاسم. وضع يده على سيف الفارس المعلق على خصره، وضغط شفتيه بإحكام.

«حركاته… هل يمكنها أن تتغير بهذه السرعة؟!»

 

عضَّ سوبارو باطن شفتيه ليطرد من ذهنه ذلك الوجه المزعج الذي لمح إليه عقله الباطن.

«هذه مواجهة غير متوقعة، لكن إن كنا سنلتقي به كعدو هنا، فلا يمكننا السماح له بالفرار. هدفنا هو إيجاد طريقة لمحو الأضرار التي سبَّبتها الشراهة والشهوة. إن كان أحدهما قد ظهر، فعلينا أن نستجوبه مباشرة».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوافقك. ليس لديَّ أي نية لتركه يغادر حيًا أيضًا. يجب أن نضمن أنه سيندم على ظهوره أمامنا بهذه السهولة».

«—أوريا! هاه! إي! إي! ياه!»

 

 

«مـ-مهلًا! انتظروا لحظة! أفهم حماستكم! أفهمها! لكن…»

 

 

 

باغتهم سوبارو فجأة، محاولًا كبح اندفاعهم في مواجهة الشراهة.

«إنها الشراهة. أسقف الشراهة هي مَن توجه جميع الوحوش نحو البرج.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جوليوس، الذي قُطعت صلته بالعالم، ورام، التي سُرقت ذكرياتها عن شقيقتها الحبيبة، كلاهما لديه دوافع قوية لمطاردة الشراهة.

 

 

 

لكن المشكلة هنا هي…

كان فتى ذا شعر طويل، بني داكن، أشعث وفوضوي، وابتسامة مجنونة تتراقص على شفتيه. بدا في منتصف سن المراهقة، رثَّ الثياب، بل قذرًا، وصحته تبدو في أسوأ حال. لكن الأهم من ذلك كله، تلك النظرة الكريهة في عينيه— لمعة مقززة تمزج بين اليأس والشهوة في الحياة، جعلته يسخر من كل شيء. لهذا، لم يكن يشعر بأي شيء وهو يلتهم الآخرين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«اسم إميليا لم يُذكر في حديثكما. لماذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

باغتهم سوبارو فجأة، محاولًا كبح اندفاعهم في مواجهة الشراهة.

«……»

بينما كان سوبارو يحاول استيعاب صدمته، سقطت رام فجأة على ركبتها. تتنفس بصعوبة وهي تستند إلى رجل باتراش.

 

 

شعور سيئ تملَّكه، فلم يتردد في طرح السؤال مباشرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«آها! ضيف جديد! أو ربما الطبق الرئيسي! كنا ننتظر لقاءك أيضًا، أيها السيد! يبدو أنك كنت لطيفًا مع أختنا!»

وصف رام الغريب، وعدم تفاعل جوليوس مع الأمر، جعلاه يدرك أن هناك خطبًا ما. أما بياتريس وإيكيدنا، فلم تظهرا أي ملاحظة على غرابة الأمر، بل تقبلتا كلام رام عن فتاة فضية الشعر مجهولة وكأنه أمر طبيعي.

 

 

«……»

«… منَّ هي إميليا؟» عبست رام.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—!»

 

 

 

تشنج حلق سوبارو من الصدمة. نظر حوله، فوجد جوليوس وبياتريس وإيكيدنا يحدقون به بحيرة. لم يتمكن من إخفاء ذهوله.

 

 

 

«لكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو إلى بياتريس التي بدا عليها الامتعاض على نحوٍ لطيف. يبدو أنها ليست من محبَّي ذلك المركيز الغامض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قبل لحظات فقط، كنا نتحدث عن إميليا. ألم يكن السبب الرئيسي لمغادرتنا الشرفة هو الالتقاء بها وبرام؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«سوبارو، هل…؟»

«أخيرًا استيقظت.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت بياتريس، التي تمسك بيده، أول مَن لاحظ التغير. لكن الآخرين أدركوا سريعًا أن الاسم الذي نطق به لا بد أن يكون مهمًا للغاية.

 

 

«إنها الشراهة. أسقف الشراهة هي مَن توجه جميع الوحوش نحو البرج.»

«إميليا… هل هذا هو اسم الفتاة فضية الشعر؟»

تمكن من الشعور بوقع نبضاته داخل صدره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سوبارو، سوبارو! ما بك؟ ماذا حدث؟!»

«… نعم. إن كانت هناك فتاة فضية الشعر، فهي إميليا. رفيقتنا»، ترددت نبرة سوبارو. «ولهذا السبب، هي مَن طلبت منكما الفرار وبقيت تقاتل. ولهذا لا تزال تحارب الآن».

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هذا… ممكن. لقد مررتُ بهذا الشعور بنفسي».

 

 

 

وضع جوليوس يده على شعره، كما لو أنه يواجه حقيقة يصعب تصديقها. لم يستطع إخفاء دهشته، وسرعان ما تذكر سوبارو مدى الرعب الذي تحمله قدرة الشراهة، سواء في مداها، أو تأثيرها، أو فوريتها، أو قذارتها.

«……»

 

آمن سوبارو بأن قيمة الإنسان وحقيقته تتجسَّدان في الذكريات والتاريخ. وقد ازداد إيمانه بذلك الآن، مما جعله يمقت قدرة الشراهة الدنيئة من أعماق قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصراحة، حتى وهو يدرك أن ذكرياته قد سُرقت، لم يكن الأمر يبدو حقيقيًا تمامًا. كان من المستحيل نسيان سوء الفهم والارتياب اللذين اجتاحاه عندما فقد ذاكرته، أو المشاعر السلبية التي وجهها نحو الجميع آنذاك. كانت لحظة مظلمة يفضل نسيانها تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—آه.»

لكن رغم ذلك، لم يكن الأمر ملموسًا بالكامل. كان هناك شيء غير واضح، صعب الوصف، أشبه بالبحث عن شيء غير موجود، كمَن يُلقي سنارته في بحرٍ بلا قمر.

 

 

 

ولهذا لم يكن للأمر وقعٌ واقعيٌّ تمامًا. لكن هذه المرة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

انفجر ريد ضاحكًا، مستمتعًا بمجاراة تحسن تنسيقهما بقوةٍ مضاعفة. أما صيحات إميليا الطفولية، فقد كانت مصحوبة بهجمات قاتلة لا تُصدَّق، لكنها لم توجه ضربةً حاسمة.

نسيان إميليا، الشخص الذي كنا نتحدث عنه للتو، الرفيقة التي كافحنا معها عبر المحن حتى الآن، في لحظة واحدة. —أي بشاعة هذه؟

سمع ثلاثة أصوات تناديه وهو يعض على أسنانه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

القضاء على روابط الآخرين في سبيل سعادتهم الشخصية… خطيئة لا تُغتفر.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—آغه، نغه.»

«للأسف، لن يكون بمقدورها مرافقتك لتناول الشراب هذا المساء.»

 

 

«رام؟!»

— أساقفة الشراهة الذين جاؤوا لمهاجمة البرج.

 

 

بينما كان سوبارو يحاول استيعاب صدمته، سقطت رام فجأة على ركبتها. تتنفس بصعوبة وهي تستند إلى رجل باتراش.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«… ما دمتَ تفهم.»

«ما بك؟ هل أنتِ بخير؟»

 

 

 

«… مجرد… صداع بسيط»، هزَّت رام رأسها. «التفكير بذلك الشخص المجهول.»

 

 

«كنت أعلم أنك ستأتي، أيها العقرب اللعين…!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«عن إميليا…؟»

 

 

 

قطَّب سوبارو جبينه وهو يرى الألم على ملامح رام. إن كانت الشراهة قد سرقت اسم إميليا، فلابد أن رام قد شهدت ذلك بنفسها.

 

 

 

ترى… هل هذا هو السبب؟

لكن ما كان أكثر لفتًا للأنظار—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سوبارو.»

«آهاهاها! مذهل! لا فائدة من الحديث معك.»

 

بمجرد أن صرخت بتعويذتها، أضاءت المدافع البيضاء بضوء باهر.

لمست بياتريس كتفه، وهزت رأسها ببطء.

 

 

«ليس لديَّ تصور دقيق عن مدى شساعة هذه الصحراء، ولكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الأفضل ألا نحاول إجبارها على التذكر أكثر. الفجوة كبيرة جدًّا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وبعد أن كان يعجُّ بالطاقة منذ لحظات، صار الآن ممددًا على وجهه، بلا حراك.

«فجوة… كبيرة جدًّا…؟»

 

 

«هاه! لم أنسَكِ، أيتها الفاتنة! وجهكِ جميل جدًا ليُنسى!»

«النقص في قدرة الشراهة يظهر الآن. هناك العديد من الأجزاء المفقودة من الذكريات المتعلقة بالشخص المسروق، ولا يمكن سدها. التناقضات بدأت تتراكم.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يجد سوبارو كلمات للرد، لكنه سرعان ما أدرك مقصد بياتريس.

إذا كان ذلك هو ما تطلب الأمر لإنجاح القتال، فهو إذًا الخيار الصحيح.

 

— أساقفة الشراهة الذين جاؤوا لمهاجمة البرج.

رام كانت راعية إميليا— خادمتها المقربة، بكل بساطة. قد يكون من الصعب فهم طبيعة مشاعرهما تجاه بعضهما، لكن العلاقة التي جمعتهما حملت دفئًا لا يمكن إنكاره.

ارتسمت ملامح القلق على وجوه الجميع حين سمعوا تقرير جوليوس، وتصاعد التوتر بينهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والآن، بعد أن فقدت ذلك كله، صار هناك فراغ داخل رام، حيث كانت إميليا من قبل. الجهد العقيم للبحث عن شيء أساسي في بنية الحياة نهش كيانها ببطء.

كانت ضرباتها دقيقة، تتجه نحو خصمها بعزيمة واحدة لاجتثاثه.

 

«غياغاااااه!»

وقفت إيكيدنا بجانب رام، التي لا تزال تتلوى من الألم.

«يا له من قتال شرس! يا له من تحدٍّ خطير! ما رأيكما فيما لدينا؟! وأنت، أيها السيد الذي يكتفي بالمشاهدة هناك، هل يرضيك أن تبقى عاجزًا على الهامش؟»

 

 

«سأبقى معها.»

ضغط ريد بساقه على جسد باتينكايتوس المثبت على الحائط، ثم اندفع مسرعًا عبر الممر الجليدي، رغم أنه وقف على قدم واحدة فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تفاجأ سوبارو، لكنَّها اكتفت بهز كتفيها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«لا وقت لدينا للجدال. لا سيَّما مع وجود الشراهة هنا، وأحد رفاقنا ما زال يقاتله حتى بعد أن سُلب اسمه. لا يمكننا التوقف الآن.»

تفاجأ سوبارو، لكنَّها اكتفت بهز كتفيها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إنَّه لأمر مُحبط، لكن لن أكون سوى عبء الآن. اتركوني هنا. لكن لا تقتلوا الشراهة. أريد أن أجعله يندم على كونه وُلد حتى.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«اعتني بالآنسة رام، إيكيدنا. خذي باتراش وابتعدي عن المعركة.»

من أعماق قلبه، شعر بالاشمئزاز الخالص—

 

 

«حسنًا، اتركني وشأني. أعلم أنَّ هذه لحظة حاسمة بالنسبة لك، جوليوس، لكن لا تدع الحماس يعميك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ضوء. احتضنها بين ذراعيه بينما تدحرج عبر الأرضية الحجرية دون أدنى تردد.

«أتفهَّم ذلك. روحي القتالية باردة كبرودة نصلي.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تقبَّل جوليوس اقتراح إيكيدنا على الفور، وحدَّق إلى الأمام بوجه مفعم بالعزيمة. كان الإصرار القتالي الذي يشعُّ منه طاغيًا لدرجة أنَّ سوبارو تردَّد في قول أي شيء.

لقد كان هذا هو اقتحام العقرب العملاق الذي كان يخشاه. العقبات التي ينبغي عليهم تجاوزها تجمعت كلها في مكان واحد.

 

 

«رام.»

فرد ذراعيه، كاشفًا عن أنيابه، وقهقه الشره بسخرية بينما كلماته تمزق خصومه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إنَّه لأمر مُحبط، لكن لن أكون سوى عبء الآن. اتركوني هنا. لكن لا تقتلوا الشراهة. أريد أن أجعله يندم على كونه وُلد حتى.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…

 

خلفه، تجمعت أربعة أضواء معًا. ثم كان هناك ضوء آخر أبعد قليلًا. و—و—و—

«حماسك مطمئن، لكن خذي قسطًا من الراحة الآن! سنعود قريبًا!»

 

 

«—أهو كذلك؟ مع ذلك، أنا أوافقها الرأي.»

«نعم. اهتمُّوا بالأمر.»

كان عاجزًا عن فعل أي شيء سوى الوقوف والمشاهدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أومأ سوبارو إلى إيكيدنا، وربَّت على عنق باتراش، ثم نظر إلى الأميرة النائمة المستلقية على ظهرها. كانت عيناها مغمضتين في حلم لا ينتهي، وأنفاسها هادئة بالكاد تُسمع.

 

 

«لا تقلقي، إميليا تشان! لم أنسَكِ!»

يكفي هذا الآن. لقد سمعت الكلمات التي كنت بحاجة إلى سماعها منها.

يكفي هذا الآن. لقد سمعت الكلمات التي كنت بحاجة إلى سماعها منها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«انتظر فقط، الشراهة…! لقد سئمت من تركك تلتهم كل شيء!»

«بيـ…ـاتريس…»

 

أسلوب إميليا اعتمد على الحدس الفطري، بينما جوليوس مقاتل مدرَّب، صقل مهاراته عبر تمرين لا ينتهي.

بصراحة، كلَّما فكَّر في الأمر، زادت تساؤلاته. لماذا لم تؤثِّر سلطة الشراهة عليه؟

«ربما كان هذا بسببي. في كتاب الموتى الخاص بريد، التقيت بإحدى شخصيات الشراهة. أو لأكون أكثر دقة، التقيت بها مجددًا. ويبدو أنني قابلتها أيضًا الليلة الماضية. وهذا يعني…»

 

ترجلت رام، تاركة ريم في السرج، ثم باشرت في توبيخ سوبارو بلهجتها المعتادة. وللمصادفة، كان ذلك شبيهًا جدًا بالطريقة التي وبخته بها ريم في الحلم، حتى أنه لم يستطع منع نفسه من الشعور بشيء من الحنين، متأملًا كم كانتا متشابهتين، ليس في المظهر فحسب، بل في الطباع أيضًا.

سُلب اسم إميليا واختفت من ذاكرة الجميع، لكنَّ اسمها، وصورتها، وصوتها ظلَّت محفورة بوضوح في ذهنه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حتى المشاعر الخافتة التي حملها تجاهها ما زالت تعبق في صدره.

 

 

 

«هل لأنني من عالم مختلف…؟» ربَّما لم تكن قوانين هذا العالم تسري عليه.

«هذا… قاذف وتد؟!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كانت الذكريات في هذا العالم سجلًا للحياة يُنتزع من أرواح الموتى في ممرَّات الذاكرة، فهل قوة الشراهة التي تسلب الذكريات لم تؤثِّر عليه لأنه كائن غير اعتيادي أتى من عالم آخر؟

 

 

 

وفي هذه الحالة، ماذا عن ذكريات «ناتسكي سوبارو»؟ إن كان قد مات، فهل نُقشت في ممرَّات الذاكرة؟

 

 

«يصعب الجزم بذلك بسبب طريقتها الغريبة في استخدام الضمائر، لكن يبدو أنهم ثلاثة. الفتاة التي كانت تهذي داخل كتاب الموتى، وأظن أن لديها شقيقين أكبر منها.»

أم أنَّ…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هل السبب في قدرتي على العودة هو أنه لا يمكن تخزينها هناك؟»

رفع قبضته عاليًا، صارخًا في ظهرها.

 

 

كانت فرضية تقشعر لها الأبدان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كان هذا هو سر آلية العودة بالموت، فسيكون حبيسًا إلى الأبد في دوَّامة هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه كانتا حادتين، وسيفه يشع بعزمٍ لا يلين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في جزء من الثانية، انحرف باتينكايتوس فجأة إلى الجانب.

ببساطة، مهما قضى من عقود هنا، فلن يُسمح له حتى أن يموت ميتةً طبيعيةً. فخارجًا عن قوانين هذا العالم، يستطيع سوبارو أن يحاول عيش حياته بكل ما يستطيع، لكن ناتسكي سوبارو الذي لا ينتمي إلى أي عالم…

 

 

 

—؟

إذا أخذ بكلمات لويس كما هي، فهناك الأخ العزيز والأخ الأعز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد كان هذا هو اقتحام العقرب العملاق الذي كان يخشاه. العقبات التي ينبغي عليهم تجاوزها تجمعت كلها في مكان واحد.

«فن العلامة الجليدية!»

«لا أدري إن كان هذا طبعك أم مجرد عادة، لكن ليس عليك التظاهر بالقوة. لا أصدق أنك نويتِ تركنا والفرار.»

 

«لهذا السبب، التعامل مع مَن يتصرفون بدافع العاطفة مزعج للغاية. دائمًا ما يكونون الأكثر إزعاجًا.»

رنَّ صوت حاد وواضح، ممزقًا أفكاره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أمسكت بسيفين من الجليد، وتطلق وابلًا من الهجمات. بدا صوت تأوهها خلال القتال فكاهيًا، لكن لم يكن هناك شيء لطيف في سرعة سيوفها وهي تمزِّق الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع نظره، فرأى الممر المؤدِّي إلى الغرفة الخضراء مكسوًا بالجليد، وشعر برياح جليدية عاتية تلسع جلده.

 

 

— ”الذكريات تصنع الإنسان.“ ما أروع هذه العبارة.

وكان مصدر تلك الرياح جنية ثلجية تدور كما لو كانت ترقص وسط ذرات الماس المتناثرة. لا، لم تكن جنية، بل إميليا، تدور بشعرها الفضي المتطاير خلفها.

 

 

 

«—أوريا! هاه! إي! إي! ياه!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تقبَّل جوليوس اقتراح إيكيدنا على الفور، وحدَّق إلى الأمام بوجه مفعم بالعزيمة. كان الإصرار القتالي الذي يشعُّ منه طاغيًا لدرجة أنَّ سوبارو تردَّد في قول أي شيء.

أمسكت بسيفين من الجليد، وتطلق وابلًا من الهجمات. بدا صوت تأوهها خلال القتال فكاهيًا، لكن لم يكن هناك شيء لطيف في سرعة سيوفها وهي تمزِّق الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —الظلام الذي لم يحمل سوى حب أعمى ابتلع سوبارو.

 

 

كانت ضرباتها دقيقة، تتجه نحو خصمها بعزيمة واحدة لاجتثاثه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هذا…»

كان غريبًا أن يصف الأمر وكأنه سار كما أمل، لكن جوليوس كان بارعًا في التقاط التفاصيل. لم يتأخر في ربط اسم الشراهة بقدراته، ليصل بسرعة إلى النتيجة التي أراده سوبارو أن يفهمها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مع هذا العدد الكبير من المسارات المتشعبة، لا أظن أن البنية يمكنها تحمل هذا النوع من الضغط.»

حين دارت إميليا بسيفيها الجليديين في قبضتها، اجتاح الصقيع الممر، محولًا المشهد إلى عالم بعيد عن البرج وسط الصحراء القاحلة.

أود أن أبدأ بتحديد أماكن الجميع حاليًا…

 

سُلب اسم إميليا واختفت من ذاكرة الجميع، لكنَّ اسمها، وصورتها، وصوتها ظلَّت محفورة بوضوح في ذهنه.

كان سحر الجليد الذي استخدمته يتجاوز مجرد تجميد محيطها، فقد بدا بالغ القوة حتى بمعايير هذا العالم، والدليل على ذلك أن بياتريس وجوليوس حبسَا أنفاسهما حين رأياه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«علمت بوجود أساقفة أكثر للشراهة، لكن هل اكتشفت شيئًا جديدًا؟»

لكن ما كان أكثر لفتًا للأنظار—

 

 

 

«أهاهاها! ليس سيئًا، ليس سيئًا على الإطلاق! لأنه ليس سيئًا وأنتِ لستِ سيئة! لهذا، يسرنا التهامك!»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك المخلوق الساخر تصدَّى لهجماتها بسهولة، يضرب ضرباتها الجليدية وكأنه يعبث بها، ثم أعلن بصوت درامي.

 

 

استخدام ميلي، بقدرتها على التحكم في وحوش الشياطين، كان بلا شك الحل الأمثل لمواجهة هذا الطوفان الوحشي الزاحف نحو البرج. وهو خيار لم يُتح لهم في المرة السابقة.

كان فتى ذا شعر طويل، بني داكن، أشعث وفوضوي، وابتسامة مجنونة تتراقص على شفتيه. بدا في منتصف سن المراهقة، رثَّ الثياب، بل قذرًا، وصحته تبدو في أسوأ حال. لكن الأهم من ذلك كله، تلك النظرة الكريهة في عينيه— لمعة مقززة تمزج بين اليأس والشهوة في الحياة، جعلته يسخر من كل شيء. لهذا، لم يكن يشعر بأي شيء وهو يلتهم الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان الأمر واضحًا تمامًا، بديهيًا حتى. كان من الصعب على سوبارو أن يصدق أن شخصًا آخر غير لويس آرنب قد يمتلك عيونًا كهذه.

لكن الجميع أومأوا برؤوسهم، مجيبين على ندائه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—أسقف الشراهة!»

أريد أن أقدم لها مكافأة صغيرة بعد أن ننتهي من هذا… لكن

 

على الأرجح، عديد من السيافين الذين اعتمدوا على تدفق الماء قد تبخروا أمام لهيب ريد الطاغي.

«آها! ضيف جديد! أو ربما الطبق الرئيسي! كنا ننتظر لقاءك أيضًا، أيها السيد! يبدو أنك كنت لطيفًا مع أختنا!»

 

 

مرَّ جسده، الذي راح يتدحرج كالإعصار، بين إيميليا وجوليوس، ثم تجاوز سوبارو وبياتريس، ليستمر في الانزلاق أبعد في الممر المتجمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند سماع عواء سوبارو، ازداد اتساع ابتسامة الشراهة الشيطانية، متصديًا لهجوم آخر من إميليا بمرونة. وعندها، أدركت إميليا وجودهم.

صُدم الجميع بقوة كلماتها، فسادت لحظة من الصمت بين سوبارو وبياتريس وجوليوس. وبحكم الاستبعاد، كانت إيكيدنا الوحيدة التي تمكنت من الرد، لأنها الأقل تأثرًا بالخبر.

 

وكان مصدر تلك الرياح جنية ثلجية تدور كما لو كانت ترقص وسط ذرات الماس المتناثرة. لا، لم تكن جنية، بل إميليا، تدور بشعرها الفضي المتطاير خلفها.

«آه! الجميع! هممم، ربما لا تعرفون مَن أنا، لكن هذا هو العدو! شخص سيئ! اتركوا الأمر لي… حتى لو لم تعرفوا مَن أكون!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن ينجح هذا. لا بد أن هناك—

أدركت إميليا وضعها وهي تخاطب رفاقها. لا شك أنها اختبرت الصدمة التي سببها فقدان رام لذاكرتها عنها، شعور لم يقدر سوبارو حتى على تخيُّله. ومع ذلك، لم تكتفِ بشراء الوقت لرام كي تهرب، بل كانت قلقة أيضًا على سوبارو والآخرين الذين اندفعوا لنجدتها، وهي تواصل قتالها ضد الشراهة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

امتلأ قلب سوبارو بمشاعر لا حصر لها، فهتف بصوت عالٍ:

لقد أصبح يتحكم بأسلوبه القتالي وفقًا للأسلحة التي استدعاها، مما وضع إميليا وجوليوس في موقف دفاعي بحت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«لا تقلقي، إميليا تشان! لم أنسَكِ!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

 

 

ربما لأن العدو كان أقوى، أو ربما لأنهما تكيَّفا مع أسلوب القتال في وقتٍ قياسي مستحيل، لكن أنفاسهما بدأت تتناغم، والتنسيق الذي كان في البداية مضطربًا أصبح أكثر ثباتًا ويقينًا.

«ولن أنساكِ مجددًا أبدًا! مهما حصل، لن أنساكِ!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رفع قبضته عاليًا، صارخًا في ظهرها.

— وأخيرًا، ريد أستريا، الذي سيبدأ التجول بحرية داخل البرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

توسَّعت عينا إميليا حين سمعت كلماته، ثم انحنت في اللحظة التالية.

حدَّق ريد في عينيه الصفراوين للحظة، فتغير تعبيره قليلًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«نن!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أقرَّ بالحقيقة التي لا مفر من مواجهتها—

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن سوبارو متأكدًا مما شعرت به في تلك اللحظة، لكن عندما رأى الابتسامة التي أضاءت وجهها، وكيف اندفعت بحماس أكبر نحو الشراهة، شعر يقينًا بأن ما شعرت به ليس أمرًا سيئًا.

 

 

 

ومن خلف سوبارو، كان جوليوس يبتسم.

انضمت إميليا إلى رقصة سيف جوليوس بسلاحها الجليدي الذي شكَّل ترسانة متكاملة.

 

 

«أشك في أنك تدرك مدى قوة كلماتك الآن.»

«… الأرشيف؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هاه؟»

لكنها لم تكن مدافع حقيقية، بل دوائر سحرية بيضاء تحوم في الهواء، إلا أنَّ هذا لم يُقلل من رهبتها، خاصة مع ميلانها الحاد نحو الأسفل، حيث استهدفت الأرض مباشرة.

 

زفر ببطء.

استدار نحوه بدهشة، إذ بدا وكأن لكلماته معنًى أعمق لم يستوعبه، لكن جوليوس لم يجب. وبدلًا من ذلك، سحب سيفه من خصره، ورسم به قوسًا جميلًا قبل أن تّخذ وضعية الاستعداد.

«ماذا تقصدين بذلك؟»

 

إذًا، هذه هي فلسفته؟ تبدو مختلفة قليلًا عمَّا تحدثت عنه لويس، لكن الجوهر واحد. يستغلون حياة الآخرين كحجارة خطواتٍ ويزدردونها بلا رحمة. حقًا، هذا أبشع ما يمكن تخيُّله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الأمر واضح، أليس كذلك؟ إنها حليفتنا، أليس كذلك، سوبارو؟»

«ربما كان هذا بسببي. في كتاب الموتى الخاص بريد، التقيت بإحدى شخصيات الشراهة. أو لأكون أكثر دقة، التقيت بها مجددًا. ويبدو أنني قابلتها أيضًا الليلة الماضية. وهذا يعني…»

 

 

«بالطبع، لا شك في ذلك! لا يمكن لشخص لطيف مثلها أن يكون عدونا!»

 

 

 

«فهمت.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ما الذي حدث؟ كنتُ للتو على الأرض في البهو… كانت ساقي مصابة… ثم ذلك الظلام، ذلك الظلام الدامس…

أومأ جوليوس، ثم تلاشى شكله. —لا، لم يكن قد تلاشى حقًا، بل كانت مجرد خدعة بصرية. وفي اللحظة التالية، انطلق بخطوة واحدة، مندفعًا إلى ساحة المعركة المتجمدة بطعنة خاطفة، قابلها الشراهة بتقاطعه ذراعيه أمام صدره، لكنه تراجع بفعل قوة الهجوم.

«—بياتريس!»

 

 

«وووبس، أيها السيد…»

أود أن أبدأ بتحديد أماكن الجميع حاليًا…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لقد كنت أنتظر هذه اللحظة، أيها الشراهة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

هجوم جوليوس العنيف انقضَّ على الشراهة المبتسم، لكن الأسقف قفز للخلف، ماصًا صدمة الضربة. وطأت قدماه الحائط المتجمد، وصوتُه الغامض يتردد عبر القاعة.

 

 

«……»

«واه، مهلًا، لا تتسرع. آسف، لكننا لا نشارك طعامنا. لا نذكرك، أيها السيد. مهما يكن الأمر، فهو شيء فعله روي، أليس كذلك؟»

لم يعد القتال ضد الشراهة، بل تحول إلى معركة ضد خصمٍ جديد… وأشد خطورةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن… كفريسة، أنت من الطراز الأول. نحن، كذواقة، شهيتنا تتأجج! قضمها! مزقها! ارتشفها! تذوقها! التهمها بالكامل! شراهة!»

«—!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«حسنًا، القول بأنه لا يهم كثيرًا قد يكون رأيًا مقبولًا. على أي حال، روي وحده هو مَن يهتم بك، نحن لا نجدك مؤهلًا كوجبة.»

 

 

ما أوقد عقله في تلك اللحظة لم يكن مجرد القلق على إميليا وجوليوس أثناء قتالهما ضد ريد وباتينكايتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«معاييركم؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو متأكدًا مما شعرت به في تلك اللحظة، لكن عندما رأى الابتسامة التي أضاءت وجهها، وكيف اندفعت بحماس أكبر نحو الشراهة، شعر يقينًا بأن ما شعرت به ليس أمرًا سيئًا.

 

وحده سوبارو أدرك المعنى الحقيقي لكلماته. كان أمرًا لا يمكن أن يستوعبه إلا سوبارو الذي واجه هذه الكارثة التي تهدد البرج مرارًا وتكرارًا.

«نعم، هذا صحيح. و…»

غير أن صده لم يكن كاملًا، فغاص النصل في لحمه حتى بلغ المرفق، ليسيل الدم بغزارة. تأوه الشراهة، لكن الهجوم التالي لم يمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه—

 

 

خفض الشراهة ذراعيه بكسل، والخناجر القصيرة المثبتة على معصميه انغرست في الأرض. نظر إلى جوليوس، يتحدث عن معيار بدا شديد الغموض والرهبة. ثم—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR

«هيااااا!!!»

«يمكنهم ببساطة سؤال شخصٍ يعلمها… أو انتزاع ذكرياته منها.»

 

 

«—؟!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلا تردد، رفعت إميليا يديها، وأطلقت كتلة ضخمة من الجليد نحو الطائفي.

غير قادرٍ على فعل أي شيء سوى المشاهدة بعجز، أمسك سوبارو صدره وسقط على ركبتيه. فزعت بياتريس، فمدت يدها لتلمس كتفه، محدقةً في وجهه بينما كان يحدق إلى الأسفل، يلهث بأنفاسٍ متقطعة.

 

تفاجأ سوبارو، لكنَّها اكتفت بهز كتفيها.

كان هجومًا لا رحمة فيه، والممر لم يكن واسعًا، ما يعني أنه كان على وشك سحق العدو. وعلى الرغم من أنه كان منشغلًا بالكلام، إلا أن تعبير الشراهة تغير على الفور، وقفز إلى الجانب، بالكاد ينقذ نفسه.

على مستوى جوهري، استطاع كشف زيفها. فقد رأى ذكرياتها وكأنها ذكرياته، مما جعله الشخص الذي يعرفها أكثر من أي أحد آخر في هذا العالم.

 

حدَّق ريد في عينيه الصفراوين للحظة، فتغير تعبيره قليلًا.

«تشش! نعلم ذلك، بما أننا التهمناك، لكنكِ لا تترددين أبدًا، أليس كذلك، إميليا؟! إذا هاجمتِ هكذا، سيعتقد الناس أنكِ مخيفة…»

لم يكن يعرف ما الذي يحدث لجسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بلاه، بلاه، بلاه، ثرثرة فارغة. كفاك هراءً، أيها الحثالة.»

«اصمت فحسب! أعلم جيدًا أن الناس يرونني مخيفة! لكن ما يهمني هو ما أفكر به أنا عن الجميع! وأيضًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن ينجح هذا. لا بد أن هناك—

 

 

انزلق الشراهة متجاوزًا الجليد، ليجد ركبة إميليا البيضاء تقترب من وجهه مباشرة. رفع ذراعه ليصدها، لكنه اندفع إلى الخلف بفعل قوتها، فيما التفتت إميليا إلى سوبارو لبرهة خاطفة.

السبب وراء هذا التغير المفاجئ، وراء اندفاع جميع وحوش الشياطين نحو البرج…

 

«في أعماقي، قد اعترفت بك بالفعل كعدوٍّ لي…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الشخص الذي أريده أن يتذكرني أكثر من أي أحد… لم ينسَني قط. في هذه اللحظة، أشعر بحماس لا يُضاهى!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«لهذا السبب، التعامل مع مَن يتصرفون بدافع العاطفة مزعج للغاية. دائمًا ما يكونون الأكثر إزعاجًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

 

«—حتى مع المساعدة، الأمر مختلف حين يكون الخصم هو الشراهة».

«—أهو كذلك؟ مع ذلك، أنا أوافقها الرأي.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ارتسمت على وجه الشراهة علامة امتعاض، إذ كان جوليوس قد تسلل خلفه. أهوى بسيفه في ضربة حادة، لكن الشراهة رفع ذراعه لصدها قبل أن يضرب بها إلى الخلف على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

غير أن صده لم يكن كاملًا، فغاص النصل في لحمه حتى بلغ المرفق، ليسيل الدم بغزارة. تأوه الشراهة، لكن الهجوم التالي لم يمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه—

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—بعد أن نُسيتُ من الجميع، فقدتُ إحساسي بمكاني في هذا العالم، بل حتى شعرت بأن وجودي ذاته قد تلاشى… لكن لم يكن هناك داعٍ للشك أبدًا في مكاني الحقيقي.»

كان هناك ضوء واحد بجانب سوبارو مباشرة، واثنان آخران أمامه، على بُعد مسافة قصيرة. والغريب أنه، رغم أنه لم يلتفت، كان بوسعه أن يدرك وجود بعض الأضواء خلفه أيضًا.

 

 

عبَّر جوليوس عن عزيمته الهادئة بكلماته، لتزداد هجماته حدة وسرعة.

شمخ ريد بأنفه بضيق.

 

«نعم، هذا صحيح. و…»

«تش! أغه، غاه!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يستطع الشراهة مجاراتهما في السرعة أو القوة، فتلق صدره ضربة مباشرة جعلته يصرخ من الألم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنتِ مذهلة… من المخيف أنكِ لا تفقدين حماسك حتى في مثل هذا الوضع! بحق، أنا معجب حقًا! أيضًا… قوامك جميل، لكني بالكاد أستطيع التركيز وسط كل هذا؛ لذا ركِّزي على القتال!»

واصلت إميليا وجوليوس هجومهما العنيف، دافعين الشراهة إلى الزاوية. كادوا ينتهون منه…

لم يجد سوبارو كلمات للرد، لكنه سرعان ما أدرك مقصد بياتريس.

 

كان ذلك كبرياءً أم غرورًا؟ لا فرق. فقد أعلن الشراهة -لاي باتينكايتوس- عن نفسه، وفي اللحظة التالية، انطلق من فوق الجليد كالسهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سوبارو، حتى لو أردنا التدخل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«واااه، آه، توقَّف!»

«… أعلم. لا أستطيع فعل شيء وسط هذا القتال.»

 

 

 

«… ما دمتَ تفهم.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«—!»

كان الأمر محبطًا، لكنه واقع لا يمكن تغييره. بمهاراته الحالية، ليس بإمكانه التأثير في معركة بين مقاتلين يتجاوزون حدود البشر. حتى مع دعم بياتريس، لم يكن له مكان في هذا القتال. لم يستطع سوى المشاهدة.

 

 

—يمكن الآن تكليف جوليوس بمشكلة أخرى.

إميليا وجوليوس كانا على وشك القضاء على الشراهة، لكن…

ما أوقد عقله في تلك اللحظة لم يكن مجرد القلق على إميليا وجوليوس أثناء قتالهما ضد ريد وباتينكايتوس.

 

كان من الصعب تقدير مدى القوة التي وظفها ريد في تلك الضربة، لكن من الواضح أنه لم يتوقع أن يتمكن جوليوس من تحملها، حتى إنه أشاد به لصموده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«فن الجليد المتجسد.»

 

 

«هل ستضيف التنينين الأرضيين والروح العلاجية في الغرفة الخضراء؟» سألت إيكيدنا.

كان قد سمع هذا الاسم من قبل، لكنه لم يصدر هذه المرة بصوت فضي رنان.

توقف عقل سوبارو للحظة عند سماعه تعبير رام غير المتوقع.

 

لمست بياتريس كتفه، وهزت رأسها ببطء.

كان الشراهة، رغم نزفه، ما زال يحتفظ بذلك الابتسام الواثق. بل كان هو مَن نطق باسم التقنية. وفي اللحظة التالية، ارتفع رمح جليدي من تحت قدميه.

«—أهو كذلك؟ مع ذلك، أنا أوافقها الرأي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تفادى جوليوس الهجوم بحركة أكروباتية، بينما حوَّلت إميليا رمحها إلى مطرقة من الجليد وسحقت به الكتلة الجليدية بعنف.

«حسنًا، القول بأنه لا يهم كثيرًا قد يكون رأيًا مقبولًا. على أي حال، روي وحده هو مَن يهتم بك، نحن لا نجدك مؤهلًا كوجبة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رغم أن الهجوم المباغت تم صده، فإن أثر المفاجأة لم يتلاشَ تمامًا.

ارتسمت ملامح القلق على وجوه الجميع حين سمعوا تقرير جوليوس، وتصاعد التوتر بينهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هذا كان—»

 

 

 

«ها-ها! كيف تشعرون بتلقي هجومكم الخاص ضدكم؟! كيف هو الإحساس؟ ها؟! تذوقوه جيدًا، التهموه، أيها الشراهة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«ما بك؟ هل أنتِ بخير؟»

قبل أن تكمل إميليا جملتها، كان الشراهة قد استلَّ سلاحًا آخر من الجليد، لكن شكله كان غريبًا، مما جعل إميليا وجوليوس يتبادلان نظرات الدهشة، بينما انفرج فم سوبارو بذهول.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان ذلك…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هذا… قاذف وتد؟!»

 

 

«… هاه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

««فن الجليد المتجسد هو تقنية إميليا، لكن مَن يستخدمها الآن هو نحن، مَن التهمناكَ يا صاح! المعرفة قوة! نحن الأسقف ذو الذكاء الخارق!»

 

 

 

وجَّه الشراهة السلاح غير المألوف نحو إميليا وجوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—آغه، نغه.»

 

«هيااااا!!!»

دوى انفجار، وانطلق الوتد ليجبرهما على التراجع بعنف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

باغتهم سوبارو فجأة، محاولًا كبح اندفاعهم في مواجهة الشراهة.

«آااااااااه!»

جوليوس، الذي قُطعت صلته بالعالم، ورام، التي سُرقت ذكرياتها عن شقيقتها الحبيبة، كلاهما لديه دوافع قوية لمطاردة الشراهة.

 

«ليس مستحيلًا. المتاهة تحت الأرض التي سقطنا فيها… أظن أنك لا تذكرها. يمكن الدخول إلى البرج من هناك، لكن بفضل ميلي…»

«سوراسوراسوراسورا! هيا، هيا، غوغوغوغوغوغو!!!»

«… شخص ما؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه الشراهة بجنون، مستدعيًا سلاحًا تلو الآخر من أسلحة لا وجود لها في هذا العالم.

«واااه، آه، توقَّف!»

 

 

استعاد كل من إميليا وجوليوس توازنهما، مستعدين لاستئناف القتال، لكن التغيير لم يكن فقط في أسلحة الشراهة…

 

 

 

لقد أصبح يتحكم بأسلوبه القتالي وفقًا للأسلحة التي استدعاها، مما وضع إميليا وجوليوس في موقف دفاعي بحت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«……»

«حركاته… هل يمكنها أن تتغير بهذه السرعة؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

عكست صدمة جوليوس مدى رعب قدرة الشراهة على استيعاب ذكريات الآخرين واستغلالها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقنية إميليا لصنع الأسلحة الجليدية، مقرونة بمعرفة سوبارو بعالم آخر، فتحت له بابًا لا نهائيًا من الاحتمالات.

«فجوة… كبيرة جدًّا…؟»

 

 

وفوق ذلك، لا شك أنه قد التهم أرواح عدد لا يحصى من المحاربين، ما جعله يحصل على مهاراتهم القتالية دفعة واحدة، دون الحاجة لأي وقت للتكيف.

بالطبع، ليس بوسع باتينكايتوس فعل شيء وهو يُجرُّ على سطح الجليد القاسي. الضرر الذي لحق به كان كارثيًا. مجرد دمار مطلق.

 

ترنح جوليوس عند صرخة إميليا.

بمجرد أن يستخرج من ذاكرته التقنية الأنسب للموقف، كان يتحول فورًا إلى سيد متقن لهذا السلاح، متلاعبًا بين الهجوم والدفاع بسلاسة تامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك المخلوق الساخر تصدَّى لهجماتها بسهولة، يضرب ضرباتها الجليدية وكأنه يعبث بها، ثم أعلن بصوت درامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وما زاد الطين بلة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدرة الشراهة على سرقة ذكريات الآخرين كانت داءً خبيثًا يلوِّث كل شيءٍ يمسَّه. ادَّعاؤهم بأنها لمصلحتهم، واستخدامها في سعيهم للسعادة… يا له من وهمٍ سخيف. كانوا يعبثون بالمصير، محرفين النظام الطبيعي للحياة…

 

 

«جوليوس! لا تقف هناك!»

«هذا لم يحدث في أي من الحلقات الزمنية السابقة. أهو نوعٌ من المرض؟ أم أن هناك تدخلًا سحريًا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا على وشك أن يسدوا كل الطرق أمامه. ولكن قبل أن يحدث ذلك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«نغه…»

 

 

تألق سيف جوليوس، لكن ريد صده بعيدان الطعام ببراعة وحشية.

ترنح جوليوس عند صرخة إميليا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إنها مجرد عيناك المخيفتان بطبيعتها، على ما أظن.»

رغم رغبتهما العارمة في القضاء على العدو، لم يكن بينهما تناغم حقيقي.

«هذا هو أسلوبهما تمامًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أسلوب إميليا اعتمد على الحدس الفطري، بينما جوليوس مقاتل مدرَّب، صقل مهاراته عبر تمرين لا ينتهي.

 

 

 

لو كانا على دراية بعادات بعضهما القتالية، لكان من السهل عليهما التكيف، لكن…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كم هو مؤسف. هل اعتقدتما حقًا أن بإمكانكما التعاون؟ معرفة شخص ما والثقة به أمران متشابهان، لكنهما في الواقع مختلفان تمامًا. لأنكما لا تعرفان أفكار بعضكما، فلا يوجد انسجام. لأنكما لا تعرفان عادات بعضكما، لا تستطيعان التكيف مع حركات الآخر. والنتيجة؟ تصطدمان ببعضكما البعض، وتعيقان بعضكما… ها-ها، هذا لن ينفع إطلاقًا، أليس كذلك؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

صوت بياتريس المليء بالحزن، وصوت جوليوس المشحون بالتوتر، ونداء إميليا المتوسل— كان بإمكانه سماعهم جميعًا.

«أغغ…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، بعد أن فقدت ذلك كله، صار هناك فراغ داخل رام، حيث كانت إميليا من قبل. الجهد العقيم للبحث عن شيء أساسي في بنية الحياة نهش كيانها ببطء.

«المعرفة قوة! الذكريات روابط! بالتضحية بالذكريات، نزداد قوة! نفتح أجنحتنا، نحلق عاليًا، ونذهب حيثما نشاء!»

«سأبقى معها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قفز الشره فجأة، موجهًا ركلتين في آنٍ واحد أصابتا الهدفين بدقة. كان جسده صغيرًا وساقاه ليستا طويلتين، لكن باطن قدميه سدد ضربتين قويتين إلى كتفيهما، دافعًا إياهما بعيدًا.

«في هذا الوضع، لو كان الأمر مجرد جهل بموقعنا، لكانت الآنسة رام قد وجدت طريقة للحاق بنا. أو لكانت السيدة إميليا قد حطمت الجدار بنفسها.»

 

«… منَّ هي إميليا؟» عبست رام.

«يا له من قتال شرس! يا له من تحدٍّ خطير! ما رأيكما فيما لدينا؟! وأنت، أيها السيد الذي يكتفي بالمشاهدة هناك، هل يرضيك أن تبقى عاجزًا على الهامش؟»

 

 

أخذ سوبارو نفسًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنت…»

لقد كان خيارًا أمثل. بالنظر إلى هدوء ريد واسترخائه، فإن محاولة القضاء عليه فورًا كان بلا شك الخيار الصائب لهزيمة قديس السيف الأول.

 

مرَّ جسده، الذي راح يتدحرج كالإعصار، بين إيميليا وجوليوس، ثم تجاوز سوبارو وبياتريس، ليستمر في الانزلاق أبعد في الممر المتجمد.

«لقد تحدثت كثيرًا عن عدم النسيان، لكن إلى أي مدى سينفعك ذلك حقًا؟ في النهاية، التجربة هي التي تحسم الأمور. امتلاك المعرفة المتفوقة يغني الحياة ويميِّز الفائزين عن غيرهم. وبمعنى آخر، نحن الأعظم!»

«أتعني أن الدودة الهائجة ربما تسببت في انهيار الممرات تحت الأرض؟»

 

 

فرد ذراعيه، كاشفًا عن أنيابه، وقهقه الشره بسخرية بينما كلماته تمزق خصومه.

«يبدو ذلك واضحًا. لنكمل بعد أن ندعم الآنسة شاولا. آنسة ميلي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إذًا، هذه هي فلسفته؟ تبدو مختلفة قليلًا عمَّا تحدثت عنه لويس، لكن الجوهر واحد. يستغلون حياة الآخرين كحجارة خطواتٍ ويزدردونها بلا رحمة. حقًا، هذا أبشع ما يمكن تخيُّله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

من أعماق قلبه، شعر بالاشمئزاز الخالص—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان مصدر ذلك الصوت…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ما الذي يجعلك متعجرفًا إلى هذا الحد؟»

 

 

وقفت إيكيدنا بجانب رام، التي لا تزال تتلوى من الألم.

«… هاه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«مـ-مهلًا! انتظروا لحظة! أفهم حماستكم! أفهمها! لكن…»

كان الشره يضحك وكأن العالم كله ملكه، لكنه في اللحظة التي سمع فيها ذلك الصوت، اتسعت عيناه بذهول. حتى سوبارو والبقية لم يكونوا أقل دهشة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فجأة، اخترق المكانَ عملاقٌ من المجزرة، كما لو كان من الطبيعي أن يظهر هناك.

زفر ببطء.

 

 

دوى صوت سحق تحت نعاله وهو يخطو على الجليد. ظهر من الجانب الآخر للممر، محاصرًا الشراهة بابتسامة وحشية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إنها مجرد عيناك المخيفتان بطبيعتها، على ما أظن.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الأعظم ليس نكرة مشوهة مثلك. الأعظم والأقوى، الأسمى والأفضل— كل هذه الكلمات وُجدت لتصفني أنا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك هو مصدر الضجيج الذي سمعوه سابقًا، والغرض من هذا المشهد السحري كان واحدًا— عشرات الومضات البيضاء التي انطلقت نحو الأرض أدناه.

 

 

كان الرجل الذي لم يكن يفترض به أن ينزل من الطابق الثاني، يقف هناك بابتسامة شريرة.

بما تبقى له من عقلٍ راجح، فكَّر في أسوأ الاحتمالات، ثم هزَّ رأسه.

 

 

《٤》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«……»

 

 

 

ريد أستريا ظهر أمامهم بهيبةٍ طاغية. عيونه الزرقاء الحادة لم تأبه بدهشة أحد. حضوره وحده جعل الجميع، حتى الشراهة، عاجزين عن الكلام.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لم كل هذه الوجوه المتفاجئة؟ من البديهي أن أكون هنا، أليس كذلك؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

طرق ريد بإصبعه على رقعة عينه اليسرى، ثم نقر بنعله على الأرض.

 

 

كان الشره يضحك وكأن العالم كله ملكه، لكنه في اللحظة التي سمع فيها ذلك الصوت، اتسعت عيناه بذهول. حتى سوبارو والبقية لم يكونوا أقل دهشة.

«صار الخارج ضجيجًا مجنونًا، ولم أعد أستطيع أخذ قيلولة بسلام. ولا يوجد خمرٌ أيضًا، مما يجعل الأمر مملًا حد الموت. لا يمكنني تحمل ذلك.»

كان قد سمع هذا الاسم من قبل، لكنه لم يصدر هذه المرة بصوت فضي رنان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«… يؤسفني ذلك، لكننا مشغولون هنا. أظن أنه من السهل إدراك ذلك.»

كان هذا بالتأكيد موقفاً باعثًا على اليأس، لكن…

 

بمجرد أن يستخرج من ذاكرته التقنية الأنسب للموقف، كان يتحول فورًا إلى سيد متقن لهذا السلاح، متلاعبًا بين الهجوم والدفاع بسلاسة تامة.

«هاه! ماذا تهذي أيها الصغير؟ آسف، صوتك ضعيف جدًا، لا أسمعه. حسنًا، حتى لو سمعته، فلن يهمني.»

كان ذلك كبرياءً أم غرورًا؟ لا فرق. فقد أعلن الشراهة -لاي باتينكايتوس- عن نفسه، وفي اللحظة التالية، انطلق من فوق الجليد كالسهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أيها العنيد…»

بدا التفسير أكثر غرابة. صوت رام كان مفعمًا بالثقة والحزم كعادته، لكن الغموض الذي لف كلماتها أثار في سوبارو شعورًا غير مريح.

 

 

لم يكن الأمر مجرد عناد، بل التوقيت أيضًا كان سيئًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اسم إميليا لم يُذكر في حديثكما. لماذا؟»

صوت سوبارو كان ضعيفًا، ليس قويًا بما يكفي ليكون اعتراضًا حقيقيًا. وعندما تلقى ردًا قاسيًا وساخطًا، قبض يديه، معترفًا بأن خوفه من ريد ليس مجرد وهم.

غير أن صده لم يكن كاملًا، فغاص النصل في لحمه حتى بلغ المرفق، ليسيل الدم بغزارة. تأوه الشراهة، لكن الهجوم التالي لم يمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

الآن، بعدما وقف أمامه وجهًا لوجه، شعر روحه ترتجف. لكن ليس من الرعب أو الخوف، بل من الإثارة.

 

 

ببساطة، مهما قضى من عقود هنا، فلن يُسمح له حتى أن يموت ميتةً طبيعيةً. فخارجًا عن قوانين هذا العالم، يستطيع سوبارو أن يحاول عيش حياته بكل ما يستطيع، لكن ناتسكي سوبارو الذي لا ينتمي إلى أي عالم…

«في أعماقي، قد اعترفت بك بالفعل كعدوٍّ لي…»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هيه. ليس سيئًا، أيها الصغير. لن أرفع رتبتك عن كونك «صغيرًا، لكنني سأعترف لك بأنك لم تخطئ في رؤيتي كعدو، وليس كدعم مريح.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، حتى وهو يدرك أن ذكرياته قد سُرقت، لم يكن الأمر يبدو حقيقيًا تمامًا. كان من المستحيل نسيان سوء الفهم والارتياب اللذين اجتاحاه عندما فقد ذاكرته، أو المشاعر السلبية التي وجهها نحو الجميع آنذاك. كانت لحظة مظلمة يفضل نسيانها تمامًا.

 

 

«ليس وكأنني سأصدقك حتى لو ادَّعيت أنك هنا لمساعدتنا.»

تأرجحت الشفرات المثبتة على معصميه، مستخدمًا ذراعيه القصيرتين وساقيه لينهال عليهم بهجومٍ عاصفٍ من الضربات القاتلة.

 

«فلن يكون هناك ليلٌ هادئٌ لشبحٍ مثلك.»

«هاه! اسمعوا إلى ما يقوله الصغير.»

«غهه…!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أخفى سوبارو البرودة التي اجتاحت قلبه بينما كان ريد يبتسم كسمكة قرشٍ شريرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعَّ ريد بهالة توحي بكل أشكال العنف الممكنة، وهو يكشف عن أنيابه بازدراء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في أحد الجوانب، كان إعلانه قبل قليل مدمرًا للأمل. لكن سوبارو لم يكن يومًا ليحسب ريد كحليف. كان ذلك سيكون خطأ، والرجل نفسه أكَّد هذا للتو.

وبعد أن كان يعجُّ بالطاقة منذ لحظات، صار الآن ممددًا على وجهه، بلا حراك.

 

كان الأمر محبطًا، لكنه واقع لا يمكن تغييره. بمهاراته الحالية، ليس بإمكانه التأثير في معركة بين مقاتلين يتجاوزون حدود البشر. حتى مع دعم بياتريس، لم يكن له مكان في هذا القتال. لم يستطع سوى المشاهدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استعاد الشراهة رباطة جأشه سريعًا، ومع انتهاء التبادل، تحدث.

 

 

«لهذا السبب، التعامل مع مَن يتصرفون بدافع العاطفة مزعج للغاية. دائمًا ما يكونون الأكثر إزعاجًا.»

«—أنت، ريد أستريا.»

 

 

فجأة، اخترق المكانَ عملاقٌ من المجزرة، كما لو كان من الطبيعي أن يظهر هناك.

وقف أسقف الشراهة في منتصف القاعة المتجمدة— بين الطرفين تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه الشراهة بجنون، مستدعيًا سلاحًا تلو الآخر من أسلحة لا وجود لها في هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

شمخ ريد بأنفه بضيق.

 

 

 

«نعم، ما الأمر، أيها الصغير؟ …أنت مجرد جرذ قذر، أليس كذلك؟ ماذا تريد؟»

كان قد سمع هذا الاسم من قبل، لكنه لم يصدر هذه المرة بصوت فضي رنان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنت قديس السيف الأول، صحيح؟ كيف أنت هنا؟ وفقًا لذاكرتنا، كونك الممتحن، لا يجب أن تكون قادرًا على النزول من الدرج.»

 

 

 

تجاهل الشراهة الإهانة وطرح سؤاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وما إن لامست تلك الأشعة الرمال، حتى انفجرت الأرض بانفجارات مدمرة.

أغضب ذلك سوبارو، إذ كانت الذكريات التي يتحدث عنها هي بوضوح ذكرياته هو، لكن الجميع هنا تساءل عن الشيء ذاته.

رنَّ صدى الصوت داخل رأسه بينما أخذ نفسًا عميقًا وأغمض عينيه ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«—! شاولا! ميلي! هل يمكننا ترك هذا المكان لكما؟!»

حدث هذا في الدورة السابقة أيضًا، لكن سوبارو ما زال يجهل السبب وراء تجول ريد بحرية في البرج، رغم كونه ممتحن الطابق الثاني. لم يكن يود أن يصدق أن السبب ببساطة هو عناد ريد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هممغ، كيف يمكنك قول ذلك؟»

 

 

«هل هناك حيلة ما، أم أن قوانين البرج نفسها قد تغيرت؟ في كلتا الحالتين، وجودك هنا خارج الخطة؛ لذا علينا إعادة ترتيب الأصناف. المقبلات أولًا، ثم الطبق الرئيسي، ثم الحلوى، أليس هذا هو الترتيب المعتاد؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم هو مؤسف. هل اعتقدتما حقًا أن بإمكانكما التعاون؟ معرفة شخص ما والثقة به أمران متشابهان، لكنهما في الواقع مختلفان تمامًا. لأنكما لا تعرفان أفكار بعضكما، فلا يوجد انسجام. لأنكما لا تعرفان عادات بعضكما، لا تستطيعان التكيف مع حركات الآخر. والنتيجة؟ تصطدمان ببعضكما البعض، وتعيقان بعضكما… ها-ها، هذا لن ينفع إطلاقًا، أليس كذلك؟!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بلاه، بلاه، بلاه، ثرثرة فارغة. كفاك هراءً، أيها الحثالة.»

 

 

«أشك في أنك تدرك مدى قوة كلماتك الآن.»

«……»

 

 

أمسكت بياتريس بيده وهي تواصل الجري إلى جانبه، تحاول بصعوبة انتقاء كلمات تشجعه.

«أنا لا أستطيع النزول؟ افتح عينيك جيدًا وانظر بنفسك. عن أي هراءٍ تتحدث؟ الحقيقة أمامك، واضحة وضوح الشمس.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«—طلقة الجحيم اللانهائية!»

هادرًا بصوت أشبه بزئير الوحوش، انطلق ريد إلى الأمام بانزعاج. تلألأت أسنانه البيضاء وهو يحدق في الشراهة بعينه الوحيدة، مظهرًا هيئة شخص لا يقل عن كونه بلطجيًا متجولًا.

غير قادرٍ على فعل أي شيء سوى المشاهدة بعجز، أمسك سوبارو صدره وسقط على ركبتيه. فزعت بياتريس، فمدت يدها لتلمس كتفه، محدقةً في وجهه بينما كان يحدق إلى الأسفل، يلهث بأنفاسٍ متقطعة.

 

«هاه! اسمعوا إلى ما يقوله الصغير.»

لكن، للأسف، الضغط الهائل الذي أطلقه لم يكن له مثيل بين سفلة الشوارع الذين يتسكعون عند المتاجر. بل كان شعورًا كأن وحشًا يجمع في جسده أنياب نمر، وقوة دب، وهيبة أسد، وسطوة تنين قد ظهر.

«باروسو!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعَّ ريد بهالة توحي بكل أشكال العنف الممكنة، وهو يكشف عن أنيابه بازدراء.

«هذا هو أسلوبهما تمامًا.»

 

عندما رأت بياتريس سوبارو يتحرك بذلك الهدوء المتعمد، توقفت عن مناداته.

«تبًا لك. أفعل ما أشاء، كيفما أشاء. لا أتلقى الأوامر من أحد. وهذا ليس مجرد مزحة. ومَن الذي سمح لك بتحريك لسانك أصلًا، هاه؟ أخبرني. أتحداك.»

 

 

حدث هذا في الدورة السابقة أيضًا، لكن سوبارو ما زال يجهل السبب وراء تجول ريد بحرية في البرج، رغم كونه ممتحن الطابق الثاني. لم يكن يود أن يصدق أن السبب ببساطة هو عناد ريد…

«آهاهاها! مذهل! لا فائدة من الحديث معك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حطم الشراهة السيف المقدس المتجمد إلى شظايا جليدية، ثم مرر أصابعه بين خصلات شعره الطويلة.

 

 

 

حتى الشراهة بدا غير قادر على التعامل مع شخص يرفض تمامًا أي نوع من التفاعل. لقد بدا وكأنه يعاني مع عدم اهتمام إميليا بالمحادثة، لكن ريد كان بمستويات تفوق ذلك بأشواط.

—في اللحظة التالية، شعر بارتجاجٍ عنيف، وكأن كل شيء -الأبيض والأسود، النور والظلام، الرجل والمرأة، الحب والكره- قد انقلب رأسًا على عقب… لينتقل ناتسكي سوبارو عبر الزمان والمكان.

 

إذًا، تلك الدودة كانت من عمل ميلي… وذلك الضوء كان من شاولا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لكن… كفريسة، أنت من الطراز الأول. نحن، كذواقة، شهيتنا تتأجج! قضمها! مزقها! ارتشفها! تذوقها! التهمها بالكامل! شراهة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «فن الجليد المتجسد.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صارخًا كوحش هائج، انخفض نهم على أطرافه الأربعة، مثبتًا نظره على ريد عبر الأرضية المتجمدة.

بصراحة، كلَّما فكَّر في الأمر، زادت تساؤلاته. لماذا لم تؤثِّر سلطة الشراهة عليه؟

 

عند إدراك ذلك، فهم سوبارو أنهم بحاجة إلى توزيع الأدوار الصحيحة على الأشخاص المناسبين إذا أرادوا التصدي لجميع المشاكل التي تتفجر في هذه اللحظة.

لسانه الطويل امتد من بين أنيابه البيضاء، يقطر لعابًا، وقد استحوذت عليه شهوة الالتهام التي لم يكن بمقدور أي إنسان طبيعي استيعابها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«يبدو أنك لا تفهم، أيتها الفاتنة. أنا مستمتعٌ الآن، ولن أغيِّر رأيي حتى لو تساقطت النجوم من السماء!»

«—أسقف الخطيئة، الشراهة، لاي باتينكايتوس».

 

 

ما إن غادروا البرج، حتى استقبلتهم عاصفة رملية عاتية، تزامنت مع صوت غريب… كأنَّ آلاف الألواح الزجاجية تحطَّمت في آن واحد.

كان ذلك كبرياءً أم غرورًا؟ لا فرق. فقد أعلن الشراهة -لاي باتينكايتوس- عن نفسه، وفي اللحظة التالية، انطلق من فوق الجليد كالسهم.

《٥》

 

«إذا كانت لدى الشراهة طريقةٌ للتحكم في وحوش الشياطين، على عكس رحلتنا الشاقة… فالأمر لن يكون سوى مسألة سرعة التنقل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت سرعته الوحشية أشبه بانقضاض مفترس رباعي الأقدام على فريسته.

 

 

«—حتى مع المساعدة، الأمر مختلف حين يكون الخصم هو الشراهة».

«يا له من إزعاج.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استوعب سوبارو مدى خطورة الوضع، واحترق ذهنه بالألم بينما كان يسابق الزمن بحثًا عن مخرج.

 

 

تمتم ريد وهو يدس إصبعه في أذنه بملل، يراقب باتينكايتوس وهو يندفع نحوه مباشرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—شكرًا على الوجبة!»

«أهاهاها! ليس سيئًا، ليس سيئًا على الإطلاق! لأنه ليس سيئًا وأنتِ لستِ سيئة! لهذا، يسرنا التهامك!»

 

لو لم يكن لصوتها، لكنتُ قد…

«لو كانت فتاة جميلة مَن قالتها، لكان الأمر مختلفًا، لكن لا أحد يريد سماعها منك.»

 

 

«صحيح، كنتُ أفترض ببساطة أن الطيران ليس خيارًا… لكن الطيران باستخدام السحر أمرٌ طبيعي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في جزء من الثانية، انحرف باتينكايتوس فجأة إلى الجانب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست بياتريس بخفوت وهي في حضنه. وعند سماع صوتها، أخذ سوبارو ينظر من حوله.

 

 

كانت قدم ريد اليمنى ممدودة على نحو عشوائي، لكنها ضربت باتينكايتوس بقوة في وسطه، لترسله بعنف نحو الحائط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان مصدر ذلك الصوت…

 

حتى لو كانت ميلي وشاولا تبقيان جحافل الوحوش السحرية تحت السيطرة، فقد استُنفدت كل أوراق سوبارو.

«غهه…!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لحظة وقوع الضربة العنيفة، هبت موجة صدمة عنيفة أطاحت بشعر جوليوس وملابسه، محطمةً الجليد الذي غطى الممر بأسره.

«احتفظ بصوت الدجاجة المذبوحة لنفسك. على الأقل عندما تذبح دجاجة، يكون لحمها شهيًا، أما أنت… لا تستحق حتى أن تؤكل.»

 

 

 

«غياغاااااه!»

كان قد سمع هذا الاسم من قبل، لكنه لم يصدر هذه المرة بصوت فضي رنان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنت الذي قفز على رجل بالغ. كان عليك أن تستعد لتلقِّي الضرب، أيها الصعلوك!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضغط ريد بساقه على جسد باتينكايتوس المثبت على الحائط، ثم اندفع مسرعًا عبر الممر الجليدي، رغم أنه وقف على قدم واحدة فقط.

 

 

 

بالطبع، ليس بوسع باتينكايتوس فعل شيء وهو يُجرُّ على سطح الجليد القاسي. الضرر الذي لحق به كان كارثيًا. مجرد دمار مطلق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«غيغغغااااااااه!»

«سوبارو؟»

 

«حقًا؟ هل هذا على ما يرام؟ أنتم لا تكرهونني الآن، أليس كذلك؟»

«هيه، لا تبدأ بالعويل من الآن. إن كان هذا كل ما لديك، فما الفائدة؟ لم ينتهِ الأمر بعد. في أيامي، هذا لم يكن ليُعتبر حتى لهو أطفال. أطفال اليوم ليسوا قذرين فحسب، بل لا جوهر لهم أيضًا. هيه، هل تسمعني؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —الظلام الذي لم يحمل سوى حب أعمى ابتلع سوبارو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلهجة تنم عن الملل، توقَّف ريد عن الحركة ثم استدار بسرعة خاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ارتسمت على وجه الشراهة علامة امتعاض، إذ كان جوليوس قد تسلل خلفه. أهوى بسيفه في ضربة حادة، لكن الشراهة رفع ذراعه لصدها قبل أن يضرب بها إلى الخلف على الفور.

ركلةٌ دورانيةٌ خلفيةٌ بساقه اليسرى ضربت جانب باتينكايتوس بقوةٍ هائلة، فطار جسده الصغير ككرة مطاطيةٍ ضربت بعنف.

 

 

 

تدحرج على الأرض بسرعةٍ جنونية، غير قادرٍ على السيطرة على نفسه، يتقلب في الهواء وهو ينزف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم أتمنى أن أسمعها تصرخ، لكن… إخوتها يأتون أولًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اتسعت عينا بياتريس عند رؤيتها لشكله الضخم المروع.

مرَّ جسده، الذي راح يتدحرج كالإعصار، بين إيميليا وجوليوس، ثم تجاوز سوبارو وبياتريس، ليستمر في الانزلاق أبعد في الممر المتجمد.

 

 

 

وبعد أن كان يعجُّ بالطاقة منذ لحظات، صار الآن ممددًا على وجهه، بلا حراك.

«—أوريا! هاه! إي! إي! ياه!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل… مات؟

 

 

 

«لقد كان خصمًا قويًا، أليس كذلك…؟ حتى معًا، إيميليا تشان وجوليوس واجها صعوبةً في التصدي له… أليس كذلك؟»

 

 

 

«… صحيح. لكن هذا يوضح ببساطة أن ذلك الرجل خارج عن أي مقياسٍ مألوف، بل ويمكن القول إن الوضع قد ازداد سوءًا.»

«… أعلم. لا أستطيع فعل شيء وسط هذا القتال.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

يد بياتريس قبضت على يد سوبارو. لم يكن الخوف يسيطر عليها من باتينكايتوس الذي سقط بلا حراك، بل كانت متوجسةً من ريد الذي وقف أمامهم، وكذلك كان حال إيميليا وجوليوس.

 

 

 

لم يعد القتال ضد الشراهة، بل تحول إلى معركة ضد خصمٍ جديد… وأشد خطورةً.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن رغم أنهم وجدوا أنفسهم وسط هذا الخطر الداهم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفق قلبه بعنفٍ وكأنه على وشك الانفجار. بدا أن كل قطرة دمٍ في جسده تناشده، فيما دوى جرس إنذارٍ أحمرٌ زاهٍ داخل رأسه. إحساسٌ مرعبٌ لا يُحتمل جري في عروقه.

 

 

«أشكرك جزيلًا على الاعتناء بذلك الفتى… هل يمكننا أن نصبح أصدقاء؟»

«سأتدبر الأمر بطريقة ما، لكن لن أغفر لكم إن لم تجدوهم سالمين.»

 

على مستوى جوهري، استطاع كشف زيفها. فقد رأى ذكرياتها وكأنها ذكرياته، مما جعله الشخص الذي يعرفها أكثر من أي أحد آخر في هذا العالم.

حاولت إيميليا اللجوء إلى أسلوبها المعتاد، ساعيةً إلى حلٍ وديٍّ مع ريد، غير أن الأخير هز رأسه رفضًا لطلبها المسالم، ثم زفر بحدة وهو يركل الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ضرب بكلماتها عرض الحائط، ثم حَكَّ رأسه متنهدًا بملل.

خلفه، تجمعت أربعة أضواء معًا. ثم كان هناك ضوء آخر أبعد قليلًا. و—و—و—

 

 

«هاااه، لا تقولي أشياءً كهذه… في الواقع، ما أنتِ حتى؟ جمالكِ غير معقول! بحق الجحيم، أنتِ فاتنةٌ بحق! ما الذي تفعلينه في هذا المكان البائس؟ لماذا أنتِ هنا؟ كفي عن العبث في هذا الرمل المجنون، وتعالي نشرب الليلة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أممم، هذه المرة الثانية…»

هزَّ هدير مدوٍّ البرج بعنف.

 

ترجلت رام، تاركة ريم في السرج، ثم باشرت في توبيخ سوبارو بلهجتها المعتادة. وللمصادفة، كان ذلك شبيهًا جدًا بالطريقة التي وبخته بها ريم في الحلم، حتى أنه لم يستطع منع نفسه من الشعور بشيء من الحنين، متأملًا كم كانتا متشابهتين، ليس في المظهر فحسب، بل في الطباع أيضًا.

«للأسف، لن يكون بمقدورها مرافقتك لتناول الشراب هذا المساء.»

—؟

 

«سأتدبر الأمر بطريقة ما، لكن لن أغفر لكم إن لم تجدوهم سالمين.»

«أوه؟»

وصف رام الغريب، وعدم تفاعل جوليوس مع الأمر، جعلاه يدرك أن هناك خطبًا ما. أما بياتريس وإيكيدنا، فلم تظهرا أي ملاحظة على غرابة الأمر، بل تقبلتا كلام رام عن فتاة فضية الشعر مجهولة وكأنه أمر طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«فلن يكون هناك ليلٌ هادئٌ لشبحٍ مثلك.»

بمجرد أن صرخت بتعويذتها، أضاءت المدافع البيضاء بضوء باهر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قاطعه صوتٌ بارد، لرجلٍ رفع سيفه استعدادًا للمواجهة. تقدَّم جوليوس جوكوليوس خطوةً إلى الأمام، ليقف في وجه ريد، كما لو كان يحمي إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —استطاع أن يشعر بواحد آخر يقترب من الأعلى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عيناه كانتا حادتين، وسيفه يشع بعزمٍ لا يلين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«اصمت فحسب! أعلم جيدًا أن الناس يرونني مخيفة! لكن ما يهمني هو ما أفكر به أنا عن الجميع! وأيضًا…»

حدَّق ريد في عينيه الصفراوين للحظة، فتغير تعبيره قليلًا.

 

 

«—!»

«… هوهو، وجهك تحسَّن قليلًا. هل حدث أمرٌ جيد؟ امرأة؟ لا شك أنه بسبب امرأة، أليس كذلك؟»

قبل أن تكمل إميليا جملتها، كان الشراهة قد استلَّ سلاحًا آخر من الجليد، لكن شكله كان غريبًا، مما جعل إميليا وجوليوس يتبادلان نظرات الدهشة، بينما انفرج فم سوبارو بذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«لن أنكر أن بعض الأمور قد أثرت في حالتي الذهنية. لكن إن كان بإمكان حضن امرأة أن يداوي القلب الجريح، فكلمات الصديق القاسية تملك ذات الأثر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ممَّ تخشى تحديدًا؟ لا بأس، على ما أظن… بيتي لن تكرهك. على العكس، أنا أ-أ-أ…»

 

«فجوة… كبيرة جدًّا…؟»

«أرى أنك لا تزال متحذلقًا بالكلام. اختصر.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«السبب الذي يجعلني واقفًا هنا، حاملًا سيفي، هو صديقي—!»

 

 

 

قال كلماته، ثم انطلق مهاجمًا، مُلوحًا بسيفه في قوسٍ بديعٍ لا يكاد يُصدَّق، مستهدفًا عنق ريد مباشرةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

حدَّق ريد في عينيه الصفراوين للحظة، فتغير تعبيره قليلًا.

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقد كان خيارًا أمثل. بالنظر إلى هدوء ريد واسترخائه، فإن محاولة القضاء عليه فورًا كان بلا شك الخيار الصائب لهزيمة قديس السيف الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممتثلًا لذلك الشعور، أبقى عينيه مغمضتين.

 

 

المشكلة الوحيدة كانت…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إنها مجرد عيناك المخيفتان بطبيعتها، على ما أظن.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل تدرك ما معنى أن تكون هادئًا؟ إنه يعني ألا تفقد السيطرة، مهما حدث. يعني أن الحيل لا تؤثر فيه. يعني… أنك مجرد أحمق».

لو أنها قالت فقط فتاة فضية الشعر، لكان ذلك وصفًا مبهمًا، لكنه لم يكن ليجعله يشعر بهذا الاضطراب العميق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «فتاة فضية الشعر مجهولة…؟» تمتم سوبارو.

أمسك ريد بهجوم جوليوس الاستباقي مستخدمًا عيدان الطعام التي يحملها في يديه. بدت حركته ضربًا من العبث، كأنها إعادة تمثيل لحكاية عن مياموتو موساشي.

حدَّق ريد في عينيه الصفراوين للحظة، فتغير تعبيره قليلًا.

 

«احتفظ بصوت الدجاجة المذبوحة لنفسك. على الأقل عندما تذبح دجاجة، يكون لحمها شهيًا، أما أنت… لا تستحق حتى أن تؤكل.»

لكن حتى مياموتو موساشي لم يسبق له أن أوقف سيف خصمه بعيدان طعام فحسب.

شمخ ريد بأنفه بضيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«—!»

«غمف…»

قبل لحظات فقط، كنا نتحدث عن إميليا. ألم يكن السبب الرئيسي لمغادرتنا الشرفة هو الالتقاء بها وبرام؟

 

 

«ليس سيئًا، على ما أظن. أي شخص غيري كان ليهلك. حسنًا، لننطلق.»

قبل لحظات فقط، كنا نتحدث عن إميليا. ألم يكن السبب الرئيسي لمغادرتنا الشرفة هو الالتقاء بها وبرام؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتسمت على وجه ريد ابتسامة قرش مفترس وهو يحدق في جوليوس. ثم، ممسكًا بعيدان الطعام، دفع طرف السيف جانبًا وانطلق مهاجمًا. دوى صوت اصطدام عنيف عندما ضرب الجانب المسطح من سيف الفارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«مـ-ماذا؟ مـ-ماذا؟! سوبارو؟! ما الأمر، سوبارو؟! هل حدث شيء؟ هل يمكنك إخبارنا بما رأيته في الكتاب؟» كانت بياتريس في حالة من الهلع.

«……»

«……»

 

 

لم تكن القطع الخشبية القصيرة لتقارن بسيف، لكن في يد خبير مثل ريد، تحولت إلى سلاح قاتل يفوق حجمه الضئيل، ناشرًا الدمار في كل مكان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

دافع كل من إميليا وجوليوس وريد عن أنفسهم بضيق.

لحظة وقوع الضربة العنيفة، هبت موجة صدمة عنيفة أطاحت بشعر جوليوس وملابسه، محطمةً الجليد الذي غطى الممر بأسره.

يد بياتريس قبضت على يد سوبارو. لم يكن الخوف يسيطر عليها من باتينكايتوس الذي سقط بلا حراك، بل كانت متوجسةً من ريد الذي وقف أمامهم، وكذلك كان حال إيميليا وجوليوس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، حتى وهو يدرك أن ذكرياته قد سُرقت، لم يكن الأمر يبدو حقيقيًا تمامًا. كان من المستحيل نسيان سوء الفهم والارتياب اللذين اجتاحاه عندما فقد ذاكرته، أو المشاعر السلبية التي وجهها نحو الجميع آنذاك. كانت لحظة مظلمة يفضل نسيانها تمامًا.

كان ذلك جنونًا مطلقًا، بل ضربًا من العبث. لم يكن مبالغًا أن يوصف بأنه خلل في قوانين هذا العالم.

لسبب ما، وثق سوبارو بذلك الشعور تمامًا، فقفز نحو بياتريس قبل أن يندفع مبتعدًا.

 

أما وحوش الشياطين التي جابت الرمال، فقد تحولت إلى أشلاء متناثرة، أجسادها تتطاير في الهواء وسط عاصفة من الدم واللحم المحترق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أنه شهد هذا المشهد من قبل، فقد بقي سوبارو عاجزًا عن الكلام، مصطدمًا مجددًا بحقيقة مروعة—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«… لا، ما هذا…؟»

هناك وحش كهذا في هذا العالم، وعليهم تجاوزه إن أرادوا تخطي البرج. فكرة أن شخصًا ما قد صمم هذا المكان بهذه القسوة جعلت سوبارو يشعر بالغثيان.

 

 

 

«—هَه، أشعر ببعض الإعجاب في الواقع.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اعتني بالآنسة رام، إيكيدنا. خذي باتراش وابتعدي عن المعركة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان من الصعب تقدير مدى القوة التي وظفها ريد في تلك الضربة، لكن من الواضح أنه لم يتوقع أن يتمكن جوليوس من تحملها، حتى إنه أشاد به لصموده.

 

 

ما أوقد عقله في تلك اللحظة لم يكن مجرد القلق على إميليا وجوليوس أثناء قتالهما ضد ريد وباتينكايتوس.

تسللت قطرة دم من زاوية شفتي جوليوس، وعيناه الضيقتان تعكسان عزيمة راسخة.

 

 

بينما كانوا يركضون نحو الغرفة الخضراء، انطلق صوت من أسفل الممر. وعندما رفعوا أنظارهم، اندفع ظل أسود بقوة باتجاههم— كان باتراش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ببساطة، عليَّ أن أهزمك، وإلا ستنهار حساباتنا بالكامل.»

 

 

 

«هزيمتي؟ انظر إلى نفسك وأنت تتحدث بثقة؟»

«رام.»

 

 

«بكل تأكيد. والآن، سأجعلك ترافقني!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«النقص في قدرة الشراهة يظهر الآن. هناك العديد من الأجزاء المفقودة من الذكريات المتعلقة بالشخص المسروق، ولا يمكن سدها. التناقضات بدأت تتراكم.»

تألق سيف جوليوس، لكن ريد صده بعيدان الطعام ببراعة وحشية.

ــ وحوش الشياطين تجمعت حول برج المراقبة.

 

«لن أنكر أن بعض الأمور قد أثرت في حالتي الذهنية. لكن إن كان بإمكان حضن امرأة أن يداوي القلب الجريح، فكلمات الصديق القاسية تملك ذات الأثر.»

رغم انحراف مسار ضربته، لم يختل توازن جوليوس. دار حول نفسه كأن ذلك الصد كان جزءًا محسوبًا من تحركاته، ثم أطلق هجومه التالي بلا تردد. تبع ذلك بسلسلة متصلة من الضربات المتلاحمة بلا أدنى فجوة.

«—! شاولا! ميلي! هل يمكننا ترك هذا المكان لكما؟!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت رقصة سيف أنيقة، متقنة، لا تحوي أي حركة زائدة عن الحاجة.

 

 

«رام؟!»

إذا كان سيف ريد أشبه بنيران متأججة، فإن سيف جوليوس كان كالماء المنساب.

 

 

 

وبحكم الطبيعة، الماء يطفئ النار، لكن إن كانت النيران عاتية بما يكفي، فإنها تصبح صخرة متقدة قادرة على تبخير الماء، جاعلةً إياه بلا معنى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

على الأرجح، عديد من السيافين الذين اعتمدوا على تدفق الماء قد تبخروا أمام لهيب ريد الطاغي.

 

 

 

لكن في هذه اللحظة، لم يبدي جوليوس أي خوف، بل تابع هجومه دون أن يتزعزع.

 

 

«نعم»، أومأت رام. «لم أرَها ولو مرة واحدة في هذا البرج. على الأقل، لم تبدُ كعدوة… وبالنظر إلى الموقف، تراجعتُ في الوقت الراهن. لكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا تظنن أن جوليوس وحده هنا!»

حاولت إيميليا اللجوء إلى أسلوبها المعتاد، ساعيةً إلى حلٍ وديٍّ مع ريد، غير أن الأخير هز رأسه رفضًا لطلبها المسالم، ثم زفر بحدة وهو يركل الأرض.

 

«تش! أغه، غاه!»

«هاه! لم أنسَكِ، أيتها الفاتنة! وجهكِ جميل جدًا ليُنسى!»

 

 

 

«شكرًا على الإطراء! لكن هناك شخصًا واحدًا فقط يتذكرني حقًا!»

«يبدو أنهم علموا بمكاننا منذ الليلة الماضية. أي أن نصف يومٍ من السفر… مع حيواناتهم الأليفة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«ليس كل شيء خطأك، لا داعي للاعتذار، سوبارو.»

انضمت إميليا إلى رقصة سيف جوليوس بسلاحها الجليدي الذي شكَّل ترسانة متكاملة.

 

 

 

وعلى الفور، أشار ريد بإحدى عيدانه نحو جوليوس، وبالأخرى نحو إميليا. فن سيافته لم يترك مجالًا للشك في قدرته على إبقائهما تحت السيطرة.

أود أن أبدأ بتحديد أماكن الجميع حاليًا…

 

«نعم، لديَّ الكثير لأخبركِ به أيضًا. ألم تكن—؟» بدأ سوبارو بسؤالها عن إميليا، لكن رام قاطعته بحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هبت موجة صقيع على رقصة السيوف التي جمعت بين تدفق الماء ولهيب النار، محولةً ساحة المعركة إلى مشهد مذهل.

«لهذا السبب، التعامل مع مَن يتصرفون بدافع العاطفة مزعج للغاية. دائمًا ما يكونون الأكثر إزعاجًا.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدرة الشراهة على سرقة ذكريات الآخرين كانت داءً خبيثًا يلوِّث كل شيءٍ يمسَّه. ادَّعاؤهم بأنها لمصلحتهم، واستخدامها في سعيهم للسعادة… يا له من وهمٍ سخيف. كانوا يعبثون بالمصير، محرفين النظام الطبيعي للحياة…

لم يكن التغيير إلا في الخصم؛ إذ حُلَّ ريد محل باتينكايتوس كعدو رئيسي، لكن مع ذلك، بدأت شراكة إميليا وجوليوس في التوافق شيئًا فشيئًا. بل إنها نمت وتتطورت.

 

 

 

ربما لأن العدو كان أقوى، أو ربما لأنهما تكيَّفا مع أسلوب القتال في وقتٍ قياسي مستحيل، لكن أنفاسهما بدأت تتناغم، والتنسيق الذي كان في البداية مضطربًا أصبح أكثر ثباتًا ويقينًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مرَّ جسده، الذي راح يتدحرج كالإعصار، بين إيميليا وجوليوس، ثم تجاوز سوبارو وبياتريس، ليستمر في الانزلاق أبعد في الممر المتجمد.

«جوليوس ينسجم مع إميليا».

ربما لأن العدو كان أقوى، أو ربما لأنهما تكيَّفا مع أسلوب القتال في وقتٍ قياسي مستحيل، لكن أنفاسهما بدأت تتناغم، والتنسيق الذي كان في البداية مضطربًا أصبح أكثر ثباتًا ويقينًا.

 

 

«أيمكنك معرفة ذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—آه.»

 

«أسفل الممر، واجهنا خصمًا يدعي نفسه بأسقف الشراهة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الأمر يعود إلى الشخصية أيضًا. إميليا تتحرك بحسم، بينما جوليوس يتحرك بطريقته الخاصة. من المنطقي أن تتوقف إميليا عن محاولة مجاراته.»

 

 

«ريد! يمكنك أن ترى، أليس كذلك؟! لا فائدة من قتالنا هنا! هل يمكنك مساعدتنا؟ أو على الأقل التحلي بالصبر والانتظار؟!»

«هذا هو أسلوبهما تمامًا.»

بصراحة، كلَّما فكَّر في الأمر، زادت تساؤلاته. لماذا لم تؤثِّر سلطة الشراهة عليه؟

 

على مستوى جوهري، استطاع كشف زيفها. فقد رأى ذكرياتها وكأنها ذكرياته، مما جعله الشخص الذي يعرفها أكثر من أي أحد آخر في هذا العالم.

إذا كان ذلك هو ما تطلب الأمر لإنجاح القتال، فهو إذًا الخيار الصحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، هذا ليس أمرًا سيئًا على الأرجح. الجرس إنما يخبرني أن شيئًا قد تغيَّر.

في النهاية، أسلوب إميليا يعتمد على إطلاق العنان لنفسها والمضي بوتيرتها الخاصة. في المقابل، كان من الواضح أن جوليوس بارعٌ في مواءمة تحركاته مع الآخرين، مع الاستفادة القصوى من مهاراته.

صوت سوبارو كان ضعيفًا، ليس قويًا بما يكفي ليكون اعتراضًا حقيقيًا. وعندما تلقى ردًا قاسيًا وساخطًا، قبض يديه، معترفًا بأن خوفه من ريد ليس مجرد وهم.

 

«هيه، لا تبدأ بالعويل من الآن. إن كان هذا كل ما لديك، فما الفائدة؟ لم ينتهِ الأمر بعد. في أيامي، هذا لم يكن ليُعتبر حتى لهو أطفال. أطفال اليوم ليسوا قذرين فحسب، بل لا جوهر لهم أيضًا. هيه، هل تسمعني؟!»

«هاها! رائع، رائع! الأمور بدأت تصبح ممتعة بالنسبة لي!»

تسللت قطرة دم من زاوية شفتي جوليوس، وعيناه الضيقتان تعكسان عزيمة راسخة.

 

«هل لاحظت شيئًا ما، سوبارو؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوياه! سيياه! توريياه! أوريا، أوريا، أوريا!»

 

 

حتى الشراهة بدا غير قادر على التعامل مع شخص يرفض تمامًا أي نوع من التفاعل. لقد بدا وكأنه يعاني مع عدم اهتمام إميليا بالمحادثة، لكن ريد كان بمستويات تفوق ذلك بأشواط.

انفجر ريد ضاحكًا، مستمتعًا بمجاراة تحسن تنسيقهما بقوةٍ مضاعفة. أما صيحات إميليا الطفولية، فقد كانت مصحوبة بهجمات قاتلة لا تُصدَّق، لكنها لم توجه ضربةً حاسمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تداخل الماء والنار والجليد في رقصةٍ عنيفة آسرة، جميلةٌ إلى حد أن بإمكان المرء أن يخطئ فيظنها رقصةً حقيقية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—شششااااا!»

 

 

 

ومن هنا، برز صوت نشاز واضح على الفور.

«ماذا بحق…! هذا مذهل!»

 

«أنا لا أستطيع النزول؟ افتح عينيك جيدًا وانظر بنفسك. عن أي هراءٍ تتحدث؟ الحقيقة أمامك، واضحة وضوح الشمس.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنت…!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لاي باتينكايتوس اقتحم رقصتهم بوقاحة. الفتى الذي رماه ريد بركلةٍ جعلته يتدحرج بعيدًا على حافة الموت عاد إلى المعركة وكأن شيئًا لم يكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اعتني بالآنسة رام، إيكيدنا. خذي باتراش وابتعدي عن المعركة.»

 

 

تأرجحت الشفرات المثبتة على معصميه، مستخدمًا ذراعيه القصيرتين وساقيه لينهال عليهم بهجومٍ عاصفٍ من الضربات القاتلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«غاه، غووووه!»

دافع كل من إميليا وجوليوس وريد عن أنفسهم بضيق.

«—إذًا، أتيتم من أجلي، أليس كذلك؟» قالت ميلي وهي تعبث بضفائر شعرها.

 

 

«أنت لا تعرف متى تستسلم، أيها الأسقف!»

 

 

استدار نحوه بدهشة، إذ بدا وكأن لكلماته معنًى أعمق لم يستوعبه، لكن جوليوس لم يجب. وبدلًا من ذلك، سحب سيفه من خصره، ورسم به قوسًا جميلًا قبل أن تّخذ وضعية الاستعداد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هاهاها! لا تتركوننا خارج المتعة، لا تكونوا قاسين، يا أخي العزيز! دائمًا، دائمًا تحتفظ بالأمور لنفسك؟ لا تكن بخيلًا!»

 

 

 

«ريد! يمكنك أن ترى، أليس كذلك؟! لا فائدة من قتالنا هنا! هل يمكنك مساعدتنا؟ أو على الأقل التحلي بالصبر والانتظار؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيها العنيد…»

 

 

«يبدو أنك لا تفهم، أيتها الفاتنة. أنا مستمتعٌ الآن، ولن أغيِّر رأيي حتى لو تساقطت النجوم من السماء!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان هناك ضوء واحد بجانب سوبارو مباشرة، واثنان آخران أمامه، على بُعد مسافة قصيرة. والغريب أنه، رغم أنه لم يلتفت، كان بوسعه أن يدرك وجود بعض الأضواء خلفه أيضًا.

تبادل الأربعة الضربات، مصطدمين بإراداتهم المتعارضة.

 

 

 

كانت معركةً غارقةً في الدماء، لم يكن الاقتراب منها أمرًا يُستهان به، ولم يكن هناك نقطةٌ واضحةٌ أو مباشرةٌ للمساومة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من الصعب التمييز من الخارج بين مَن له الغلبة ومَن في موقفٍ ضعيف، مَن المنتصر ومَن الذي يُدفع إلى الخلف.

 

 

اتسعت عينا سوبارو وهو يلهث: «هذا…»

ليس هناك شيء يمكن فعله سوى الدعاء بانتصار أصدقائه.

«نعم. اهتمُّوا بالأمر.»

 

 

«—!»

كان الشره يضحك وكأن العالم كله ملكه، لكنه في اللحظة التي سمع فيها ذلك الصوت، اتسعت عيناه بذهول. حتى سوبارو والبقية لم يكونوا أقل دهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تشنج حلق سوبارو من الصدمة. نظر حوله، فوجد جوليوس وبياتريس وإيكيدنا يحدقون به بحيرة. لم يتمكن من إخفاء ذهوله.

«سوبارو؟!»

«بكل تأكيد. والآن، سأجعلك ترافقني!»

 

«—حتى مع المساعدة، الأمر مختلف حين يكون الخصم هو الشراهة».

غير قادرٍ على فعل أي شيء سوى المشاهدة بعجز، أمسك سوبارو صدره وسقط على ركبتيه. فزعت بياتريس، فمدت يدها لتلمس كتفه، محدقةً في وجهه بينما كان يحدق إلى الأسفل، يلهث بأنفاسٍ متقطعة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سوبارو، سوبارو! ما بك؟ ماذا حدث؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أومأ سوبارو برأسه تأكيدًا لما قاله جوليوس.

«… لا، ما هذا…؟»

«… الأرشيف؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —ضوء خافت للغاية يلوح في الظلام الغامض.

«سوبارو؟»

شعور سيئ تملَّكه، فلم يتردد في طرح السؤال مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أمسك سوبارو صدره وراح يرمش مرارًا بينما تناديه بياتريس بيأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته ميلي، وهي تخرج لسانها مازحة: «لقد درَّبته مسبقًا تحسبًا لحدوث أمر كهذا. كان من المفترض أن يكون وسيلةً للهرب، لكنني أفسدتُ الخطة.»

 

 

لم يكن هناك فائدةٌ من محاولة إخفاء الأمر أو التهرب من السؤال. لكن سوبارو نفسه لم يكن يعلم ما الذي يحدث. كان الأمر غريبًا. شيءٌ ما ليس على ما يرام. انبعث هناك لهبٌ لا يُصدق من داخل صدره.

«رام جانبًا، لكني أتساءل قليلًا عن الصورة التي كونتِها عن إميليا تشان. لا يمكن لتلك الذراعين الصغيرتين أن تخترقا جدارًا. وحتى إن كان بإمكانها ذلك، فهي ليست من النوع الذي يفعل هذا… أليس كذلك؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «افتقادك للثقة في النهاية يقول الكثير. لكن بيتي تشعر بشعور سيئ أيضًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفق قلبه بعنفٍ وكأنه على وشك الانفجار. بدا أن كل قطرة دمٍ في جسده تناشده، فيما دوى جرس إنذارٍ أحمرٌ زاهٍ داخل رأسه. إحساسٌ مرعبٌ لا يُحتمل جري في عروقه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته ميلي، وهي تخرج لسانها مازحة: «لقد درَّبته مسبقًا تحسبًا لحدوث أمر كهذا. كان من المفترض أن يكون وسيلةً للهرب، لكنني أفسدتُ الخطة.»

«……»

 

 

لكن هذا لن يتكرر هذه المرة، لأن…

لم يكن يعرف ما الذي يحدث لجسده.

لم يستطع الشراهة مجاراتهما في السرعة أو القوة، فتلق صدره ضربة مباشرة جعلته يصرخ من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هذا لم يحدث في أي من الحلقات الزمنية السابقة. أهو نوعٌ من المرض؟ أم أن هناك تدخلًا سحريًا؟»

 

 

«لن أنكر أن بعض الأمور قد أثرت في حالتي الذهنية. لكن إن كان بإمكان حضن امرأة أن يداوي القلب الجريح، فكلمات الصديق القاسية تملك ذات الأثر.»

بما تبقى له من عقلٍ راجح، فكَّر في أسوأ الاحتمالات، ثم هزَّ رأسه.

«……»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا، هذا ليس أمرًا سيئًا على الأرجح. الجرس إنما يخبرني أن شيئًا قد تغيَّر.

«يبدو ذلك واضحًا. لنكمل بعد أن ندعم الآنسة شاولا. آنسة ميلي؟»

 

 

«هاااه…»

《١》

 

إذًا، تلك الدودة كانت من عمل ميلي… وذلك الضوء كان من شاولا؟

زفر ببطء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تسببت الأرضية المنهارة في ارتطام جسده، وقذفت إميليا والآخرين بعيدًا أثناء قتالهم، بل وسحقت قشرة العقرب العملاق. بدا الأمر وكأن العالم بأسره كان ينهار.

ما أوقد عقله في تلك اللحظة لم يكن مجرد القلق على إميليا وجوليوس أثناء قتالهما ضد ريد وباتينكايتوس.

 

 

وما زاد الطين بلة…

كان عاجزًا عن فعل أي شيء سوى الوقوف والمشاهدة.

أسلوب إميليا اعتمد على الحدس الفطري، بينما جوليوس مقاتل مدرَّب، صقل مهاراته عبر تمرين لا ينتهي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما أوقد عقله كان العقبتين المتبقيتين، اللتين كانتا، على الأرجح، تقتربان في تلك اللحظة.

 

 

الغرفة الخضراء تقع في الطابق الرابع، أي نفس الطابق الذي هم فيه. كان من الممكن أنهما لم تجدا هذا المكان بعد وكانتا تتجولان داخل البرج بلا هدف، لكن…

بينما يقاتل إميليا وجوليوس بكل ما أوتيا من قوة أمامه، مجرد التفكير في احتمال تدمير البرج جعله يخفق قلبه بجنون، ما اضطره إلى أن يجثو على ركبتيه.

 

 

—في اللحظة التالية، شعر بارتجاجٍ عنيف، وكأن كل شيء -الأبيض والأسود، النور والظلام، الرجل والمرأة، الحب والكره- قد انقلب رأسًا على عقب… لينتقل ناتسكي سوبارو عبر الزمان والمكان.

تمكن من الشعور بوقع نبضاته داخل صدره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أغضب ذلك سوبارو، إذ كانت الذكريات التي يتحدث عنها هي بوضوح ذكرياته هو، لكن الجميع هنا تساءل عن الشيء ذاته.

رنَّ صدى الصوت داخل رأسه بينما أخذ نفسًا عميقًا وأغمض عينيه ببطء.

 

 

 

كان ذلك… طبيعيًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ممتثلًا لذلك الشعور، أبقى عينيه مغمضتين.

وفوق ذلك، لا شك أنه قد التهم أرواح عدد لا يحصى من المحاربين، ما جعله يحصل على مهاراتهم القتالية دفعة واحدة، دون الحاجة لأي وقت للتكيف.

 

 

«……»

 

 

المشكلة الوحيدة كانت…

عندما رأت بياتريس سوبارو يتحرك بذلك الهدوء المتعمد، توقفت عن مناداته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن بإمكانها أن تعرف ما الذي حدث. ومع ذلك، تمسكت بثبات. كان سوبارو محظوظًا بامتلاكه رفاقًا يتمتعون بهذا القدر من الفهم.

لم يكن يعرف ما الذي يحدث لجسده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وخلف جفنيه المغلقين، شعر بشيء غريب ينبثق.

 

 

«هياه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—ضوء خافت للغاية يلوح في الظلام الغامض.

«هل لاحظت شيئًا ما، سوبارو؟»

 

تألق سيف جوليوس، لكن ريد صده بعيدان الطعام ببراعة وحشية.

«—؟»

 

 

 

أضواء باهتة، دافئة، متوهجة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان هناك ضوء واحد بجانب سوبارو مباشرة، واثنان آخران أمامه، على بُعد مسافة قصيرة. والغريب أنه، رغم أنه لم يلتفت، كان بوسعه أن يدرك وجود بعض الأضواء خلفه أيضًا.

وخلف جفنيه المغلقين، شعر بشيء غريب ينبثق.

 

«أغغ…»

خلفه، تجمعت أربعة أضواء معًا. ثم كان هناك ضوء آخر أبعد قليلًا. و—و—و—

«غهه…!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—استطاع أن يشعر بواحد آخر يقترب من الأعلى.

«حركاته… هل يمكنها أن تتغير بهذه السرعة؟!»

 

 

«—بياتريس!»

 

 

 

«هياه!»

وقفوا على شرفة تمتد من جانب البرج، ترتفع مئات الأقدام عن سطح الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«تش! أغه، غاه!»

لسبب ما، وثق سوبارو بذلك الشعور تمامًا، فقفز نحو بياتريس قبل أن يندفع مبتعدًا.

 

 

 

ضوء. احتضنها بين ذراعيه بينما تدحرج عبر الأرضية الحجرية دون أدنى تردد.

انزلق الشراهة متجاوزًا الجليد، ليجد ركبة إميليا البيضاء تقترب من وجهه مباشرة. رفع ذراعه ليصدها، لكنه اندفع إلى الخلف بفعل قوتها، فيما التفتت إميليا إلى سوبارو لبرهة خاطفة.

 

«لقد كان خصمًا قويًا، أليس كذلك…؟ حتى معًا، إيميليا تشان وجوليوس واجها صعوبةً في التصدي له… أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—وفي اللحظة التالية، شعر بحرارة لاهبة تخدش فخذه الأيمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

على الأرجح، عديد من السيافين الذين اعتمدوا على تدفق الماء قد تبخروا أمام لهيب ريد الطاغي.

«غاه، غووووه!»

«نعم، ما الأمر، أيها الصغير؟ …أنت مجرد جرذ قذر، أليس كذلك؟ ماذا تريد؟»

 

رنَّ صوت حاد وواضح، ممزقًا أفكاره.

أدرك فورًا أن مصدر الحرارة كان الجرح في ساقه. على الأرجح، حاول تشتيت نفسه عمدًا عن حقيقة أن ساقه قد تعرَّضت لتمزُّق شديد. استدار بينما كان لا يزال ممسكًا ببياتريس، وحين فتح عينيه وسط الألم والدموع التي غشت رؤيته، رآه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا تردد، رفعت إميليا يديها، وأطلقت كتلة ضخمة من الجليد نحو الطائفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

—في اللحظة التالية، شعر بارتجاجٍ عنيف، وكأن كل شيء -الأبيض والأسود، النور والظلام، الرجل والمرأة، الحب والكره- قد انقلب رأسًا على عقب… لينتقل ناتسكي سوبارو عبر الزمان والمكان.

«كنت أعلم أنك ستأتي، أيها العقرب اللعين…!»

 

 

 

بصق سوبارو تلك الكلمات تجاه العقرب العملاق الذي ظهر أمامه للمرة الثانية— عقرب ذو قشرة سوداء وعيون متوهجة كأنها أضواء حمراء، يزحف على الجدار بأقدامه العديدة، محدقًا إليهما بوحشية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوغوريا تعدُّ موطنًا خصبًا لتكاثر وحوش الشياطين. فالخطر الحقيقي في هذه الأرض لم يكن يومًا قسوة المناخ بقدر ما كَمن في الوحوش المتربصة في الرمال، تلك التي تتحين الفرص للانقضاض على البشر» أوضح جوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—آه.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اتسعت عينا بياتريس عند رؤيتها لشكله الضخم المروع.

 

 

 

تركَّز نظرها على كلَّاب العقرب الذي خلَّف ذلك الجرح العميق في ساق سوبارو. حمل طرف الكلَّاب قطعة من لحم سوبارو، والدم يتدفق منها، يقطر على الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين شاولا؟!»

لقد كان هذا هو اقتحام العقرب العملاق الذي كان يخشاه. العقبات التي ينبغي عليهم تجاوزها تجمعت كلها في مكان واحد.

 

 

 

«……»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استوعب سوبارو مدى خطورة الوضع، واحترق ذهنه بالألم بينما كان يسابق الزمن بحثًا عن مخرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لكن لم يستطع إيجاد طريقة تُغيِّر مجرى الأمور لحل هذه الأزمة.

 

 

 

باتينكايتوس كان هنا، وريد كان هنا، والآن انضم إليهم حتى العقرب العملاق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حتى لو كانت ميلي وشاولا تبقيان جحافل الوحوش السحرية تحت السيطرة، فقد استُنفدت كل أوراق سوبارو.

 

 

 

هذا ليس جيدًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لن ينجح هذا. لا بد أن هناك—

 

 

بمجرد أن صرخت بتعويذتها، أضاءت المدافع البيضاء بضوء باهر.

«سوبارو!» «سوبارو!» «سوبارو!!!»

«هذا… ممكن. لقد مررتُ بهذا الشعور بنفسي».

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع عواء سوبارو، ازداد اتساع ابتسامة الشراهة الشيطانية، متصديًا لهجوم آخر من إميليا بمرونة. وعندها، أدركت إميليا وجودهم.

سمع ثلاثة أصوات تناديه وهو يعض على أسنانه.

«جوليوس ينسجم مع إميليا».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تابع جوليوس حديثها، وملامحه يكسوها القلق عند سماعه ذلك الاسم. وضع يده على سيف الفارس المعلق على خصره، وضغط شفتيه بإحكام.

صوت بياتريس المليء بالحزن، وصوت جوليوس المشحون بالتوتر، ونداء إميليا المتوسل— كان بإمكانه سماعهم جميعًا.

«هاه؟»

 

«لهذا السبب، التعامل مع مَن يتصرفون بدافع العاطفة مزعج للغاية. دائمًا ما يكونون الأكثر إزعاجًا.»

باتينكايتوس، وريد، والعقرب العملاق، كانوا جميعًا يتحركون.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا مستعدةٌ في أي وقت. أحب العمل… هل تدرك أنني أقول ذلك بسخرية، صحيح؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا على وشك أن يسدوا كل الطرق أمامه. ولكن قبل أن يحدث ذلك—

بينما كانوا يركضون نحو الغرفة الخضراء، انطلق صوت من أسفل الممر. وعندما رفعوا أنظارهم، اندفع ظل أسود بقوة باتجاههم— كان باتراش.

 

«—شششااااا!»

هزَّ هدير مدوٍّ البرج بعنف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك المخلوق الساخر تصدَّى لهجماتها بسهولة، يضرب ضرباتها الجليدية وكأنه يعبث بها، ثم أعلن بصوت درامي.

تسببت الأرضية المنهارة في ارتطام جسده، وقذفت إميليا والآخرين بعيدًا أثناء قتالهم، بل وسحقت قشرة العقرب العملاق. بدا الأمر وكأن العالم بأسره كان ينهار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الأمر يعود إلى الشخصية أيضًا. إميليا تتحرك بحسم، بينما جوليوس يتحرك بطريقته الخاصة. من المنطقي أن تتوقف إميليا عن محاولة مجاراته.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عانقته الفتاة الصغيرة، وكأنها تحمي سوبارو. وبينما يحتضن جسدها الناعم، فتح سوبارو عينيه وسط الفوضى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—أنا أحبك.»

لو لم يكن لصوتها، لكنتُ قد…

 

«أتعني أن الدودة الهائجة ربما تسببت في انهيار الممرات تحت الأرض؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—الظلام الذي لم يحمل سوى حب أعمى ابتلع سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو إلى بياتريس التي بدا عليها الامتعاض على نحوٍ لطيف. يبدو أنها ليست من محبَّي ذلك المركيز الغامض.

《٥》

لكن رغم ذلك، لم يكن الأمر ملموسًا بالكامل. كان هناك شيء غير واضح، صعب الوصف، أشبه بالبحث عن شيء غير موجود، كمَن يُلقي سنارته في بحرٍ بلا قمر.

 

في أحد الجوانب، كان إعلانه قبل قليل مدمرًا للأمل. لكن سوبارو لم يكن يومًا ليحسب ريد كحليف. كان ذلك سيكون خطأ، والرجل نفسه أكَّد هذا للتو.

—في اللحظة التالية، شعر بارتجاجٍ عنيف، وكأن كل شيء -الأبيض والأسود، النور والظلام، الرجل والمرأة، الحب والكره- قد انقلب رأسًا على عقب… لينتقل ناتسكي سوبارو عبر الزمان والمكان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—سوبارو.»

«……»

 

«… شخص ما؟»

كان نداءً، وكأنه يجذبه نحوه، فاحتضن سوبارو صاحب الصوت بين ذراعيه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوهيااان!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سوبارو، سوبارو! ما بك؟ ماذا حدث؟!»

 

 

صرخةٌ مفاجئة وجسدٌ يتململ بين ذراعيه، رفع نظره ليرى—

كان فتى ذا شعر طويل، بني داكن، أشعث وفوضوي، وابتسامة مجنونة تتراقص على شفتيه. بدا في منتصف سن المراهقة، رثَّ الثياب، بل قذرًا، وصحته تبدو في أسوأ حال. لكن الأهم من ذلك كله، تلك النظرة الكريهة في عينيه— لمعة مقززة تمزج بين اليأس والشهوة في الحياة، جعلته يسخر من كل شيء. لهذا، لم يكن يشعر بأي شيء وهو يلتهم الآخرين.

 

قطَّب سوبارو جبينه وهو يرى الألم على ملامح رام. إن كانت الشراهة قد سرقت اسم إميليا، فلابد أن رام قد شهدت ذلك بنفسها.

«بيـ…ـاتريس…»

أريد أن أقدم لها مكافأة صغيرة بعد أن ننتهي من هذا… لكن

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هـ-هذا صحيح! لا تفاجئ بيتي هكذا. لم أقل إنني لا أحب ذلك، لكنني كنت قلقة، فقد عدت لتوك من الكتاب… لكن من المريح أنك ناديت اسم بيتي أولًا.»

«تش! أغه، غاه!»

 

رفع قبضته عاليًا، صارخًا في ظهرها.

«……»

بمجرد أن صرخت بتعويذتها، أضاءت المدافع البيضاء بضوء باهر.

 

صوت سوبارو كان ضعيفًا، ليس قويًا بما يكفي ليكون اعتراضًا حقيقيًا. وعندما تلقى ردًا قاسيًا وساخطًا، قبض يديه، معترفًا بأن خوفه من ريد ليس مجرد وهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همست بياتريس بخفوت وهي في حضنه. وعند سماع صوتها، أخذ سوبارو ينظر من حوله.

 

 

 

ما الذي حدث؟ كنتُ للتو على الأرض في البهو… كانت ساقي مصابة… ثم ذلك الظلام، ذلك الظلام الدامس…

 

 

 

«… الأرشيف؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طرق ريد بإصبعه على رقعة عينه اليسرى، ثم نقر بنعله على الأرض.

«على الأقل، هل تسمح لنا بالتأكد مما إذا كنت لا تزال هناك، ناتسكي؟»

فجأة، اخترق المكانَ عملاقٌ من المجزرة، كما لو كان من الطبيعي أن يظهر هناك.

 

تصاعد هديرٌ متواصلٌ من تلك الكتلة السوداء المتلوية أسفل البرج، مما جعل سوبارو يشعر بدوار خفيف حين أدرك أن هذا المشهد نفسه يتكرر حتى في الأماكن التي لا يستطيع رؤيتها.

بينما كان سوبارو يحدق مذهولًا وسط صفوف الكتب المتراصة، سمع صوتًا آخر.

«يبدو أنهم علموا بمكاننا منذ الليلة الماضية. أي أن نصف يومٍ من السفر… مع حيواناتهم الأليفة.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت ليرى إيكيدنا تبتسم على نحو مرتبك وهي تمسح شعرها الأرجواني الفاتح. خلفها، كانت ميلي مستندةً إلى رف الكتب، وقد أسندت رأسها إلى يديها.

 

 

عبَّر جوليوس عن عزيمته الهادئة بكلماته، لتزداد هجماته حدة وسرعة.

«أخيرًا استيقظت.»

— ”الذكريات تصنع الإنسان.“ ما أروع هذه العبارة.

 

 

«مـ-ماذا؟ مـ-ماذا؟! سوبارو؟! ما الأمر، سوبارو؟! هل حدث شيء؟ هل يمكنك إخبارنا بما رأيته في الكتاب؟» كانت بياتريس في حالة من الهلع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«آااه، لا، صحيح. عليَّ فعل ذلك أيضًا، لكن أولًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ممَّ تخشى تحديدًا؟ لا بأس، على ما أظن… بيتي لن تكرهك. على العكس، أنا أ-أ-أ…»

 

«للأسف، لن يكون بمقدورها مرافقتك لتناول الشراب هذا المساء.»

احتضن سوبارو جسد بياتريس الصغير، متذوقًا دفء وجودها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أقرَّ بالحقيقة التي لا مفر من مواجهتها—

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممتثلًا لذلك الشعور، أبقى عينيه مغمضتين.

—لقد عدت… إلى هذه اللحظة من الزمن.

وخلف جفنيه المغلقين، شعر بشيء غريب ينبثق.

 

 

بعد أن أخفق في تجاوز العقبات الخمس، أُعيد سوبارو إلى هذه النقطة من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نغه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ضوء. احتضنها بين ذراعيه بينما تدحرج عبر الأرضية الحجرية دون أدنى تردد.

 

أمسكت بسيفين من الجليد، وتطلق وابلًا من الهجمات. بدا صوت تأوهها خلال القتال فكاهيًا، لكن لم يكن هناك شيء لطيف في سرعة سيوفها وهي تمزِّق الهواء.

 

 

 

صوت بياتريس المليء بالحزن، وصوت جوليوس المشحون بالتوتر، ونداء إميليا المتوسل— كان بإمكانه سماعهم جميعًا.

////

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

المشكلة الوحيدة كانت…

قبض سوبارو يده احتفالًا بنصر صغير. حدَّ دعم ميلي من اجتياح الوحوش الشيطانية بأكثر من طريقة. إن تمكنوا من منعها من الدخول من الأعلى والأسفل، فسيعني ذلك أن دفاعهم أصبح محكمًا. والآن، بعد أن تمت السيطرة على اجتياح الوحوش، لم يتبقَّ سوى أربع مشاكل رئيسية…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط