2 -
الفصل الثاني: من أنت ؟
مع إيميليا وبياتريس تبدوان في حيرة، كان سوبارو مرتبكًا تمامًا .
الفصل الثاني: من أنت ؟
“”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتباع نفس التدفق كما في المرة السابقة، دفعهم جميعًا نحو تيجيتا.
لم يكن شيئًا يمكنه أن يسميه مألوفًا، ليس بالضبط، لكنه كان في غرفة يعرفها.
كانت الجدران والأرضية وحتى السقف مغطاة بالنباتات الخضراء. كان يجلس على سرير من الكروم. كان هناك سحلية عملاقة خلفه، وفتاة نائمة على سرير بالقرب منه.
قبل أن أفشل في محاولة إعادة تقديم أدائي السابق—
“…يجب أن أذهب إلى ما بعد المكان الذي انتهى فيه الحلم لأتأكد من أن ذلك لن يحدث. إذا استطعت فعل ذلك، فسيكون على ما يرام أن أخبرهم جميعًا عن حلمي.”
لم يكن هناك شك في أنه كان داخل غرفة الخضراء في برج بلياديس.
” ”
“لكن… انتظر. لماذا أنا هنا مجددًا؟”
وبالنظر إلى مدى قوة تلك القدرة، كان من الصعب تصديق أنهم كانوا قد أخفوها عنه. لم يكن لديهم الوقت الكافي لترتيب قصصهم، ولم يستطع التفكير في سبب يدفعهم لذلك في المقام الأول.
وضع يده على رأسه، وحاول أن يتذكر ما حدث قبل أن يستيقظ.
“يبدو أنهم لن يصدقوني حتى لو أخبرتهم عن الحلم…”
وضع يده على رأسه، وحاول أن يتذكر ما حدث قبل أن يستيقظ.
لقد ترك إيميليا والآخرين لمناقشتهم وذهب للتحقق مما إذا كان لديه نوع من القدرة السحرية أم لا. في النهاية، كانت النتيجة أنه بلا قوة كما كان دائمًا، وكان يفكر في كيف خيب ظنهم عندما—
—لا، لم تكن خطوة، لأن الخطوة تتطلب أرضًا لتخطو عليها.
“بعد ذلك، كنت في طريقي للعودة إلى الغرفة… ثم ماذا؟”
تساقطت الدموع على وجهه، وبلل سرواله. انتشرت رطوبة دافئة من منطقة الفخذ وتدفقت على السلالم.
كانت الذكريات بعد تلك النقطة غير واضحة. فجأة، وجد نفسه مستلقيًا على السرير.
للحظة، ضيقت عيناها عندما قال ذلك ، ثم نظرت إلى الأسفل . لكن حكمًا على أن فعلها بسبب الإحراج بدلاً من عدم الرضا عما قاله، شعر سوبارو ببعض الارتياح.
وعندما حاول أن يستطلع ذكرياته الضبابية—
شاولا قامت بتمثيل كبير لتظاهرها بالانفجار في البكاء واستدارت بعيدًا عن سوبارو. فقط خدش خده عند رؤيتها تختبئ تحت عباءتها، ثم نظر إلى ميلي التي كانت تضع يديها خلف ظهرها.
“—سوبارو! سوبارو! هل أنت بخير؟”
“ووه! قريب جدًا، إيميليا-تشان!”
اقترب وجه إيميليا فجأة بينما كانت دفاعاته منخفضة، فتدحرج من الجانب الآخر من السرير. اتسعت عيون إيميليا عند رد فعله المبالغ فيه.
إذا كان ما اختبره هو هذا، فإن اللحظة التي تلاشت فيها وعيه—أو بالأحرى اللحظة التي استيقظ فيها—من المفهوم أن تكون مشوشة. الأحلام غامضة، تتسلل من بين أصابعك مع تلاشيها.
“لا تحتاج إلى أن تتفاجأ بهذا الشكل… إذا كان هناك شيء، فأنت من فاجأنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق في الموت؛ عينيه مليئتين بالكراهية السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقًا…؟”
“أ-أنا…”
“…من الغريب أنك الأكثر توازنًا بينما أنت من فقد ذاكرته. نحن الذين نشعر بالقلق بشأن محاولة فعل شيء لاستعادتها.”
“بالطبع. ذهبنا للبحث عندما لاحظنا أنك قد اختفيت ووجدناك منهارًا على الأرض. سيكون من الغريب ألا نقلق بعد ذلك.”
لماذا خدعهم «ناتسكي سوبارو» وأخفى قوة أحلامه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن سوبارو لم يكن يغرق حقًا، فإن الاتجاه نحو الأعلى لم يكن سينقذه. لكنه كان يتخبط بشكل بائس وسيء.
قفز سوبارو عند تفسير بياتريس المتضايق. “حقًا؟ أنا انهرت مجددًا؟” فحص بكل جسمه ليرى إن كان هناك شيء يشعر به بشكل غير صحيح، ولكن لم يكن هناك شيء، أو على الأقل لا شيء يمكن العثور عليه بفحص سريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مثل الشعور بالألفة . ليس بشكل غامض، بل ذاكرة حقيقية.
على الرغم من أنه لم يكن هناك أي علامات خارجية على فقدانه للذاكرة، لذا فإن وجود جرح أو ندبة أو عدمه لم يكن له أهمية كبيرة.
“لكن الانهيار مرتين في وقت قصير كهذا يعد علامة سيئة… أو يجب أن أكون ممتنًا أن ذاكرتي لم تذهب هذه المرة، حتى لو كانت بضع ساعات فقط؟”
على الرغم من أنه من المشكوك فيه مدى فائدة هذا الحلم بالفعل…
لكن المرأة شاركت معه شعورًا قويًا لا يمكن تصوره.
“سوبارو، قبل أن تتمتم لنفسك بهذا الشكل، أتساءل إن لم يكن لديك شيء لتقوله لنا؟”
“أولاً، كما قلت من قبل… عندما استيقظت، لم أكن أملك ذاكرتي. ليس كل شيء، ولكن كل شيء بعد استدعائي إلى هذا العالم—”
“شيء لأقوله…”
“بياتريس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان ينظر إلى يديه الممدودتين، أعادته بياتريس إلى المحادثة. رفع نظره، ورأى إيميليا وبياتريس، وأدرك أخيرًا.
ما هذا؟ من هذا؟ ما هو هذا الشيء الذي يحيط به هالة غير بشرية؟
كانت حياته مليئة بالندم، وكان هذا هو أول ما خطر بباله.
“ص-صحيح. أمم. آسف. لم أقصد أن أجعلكم تقلقون. شكرًا على مساعدتي مجددًا.”
ظهري. ظهري. شخص ما لمس ظهري. تلك اللحظة، قبل أن أسقط. شخص ما. شخص ما لمسه. ظهري. ليس ظهري. لا تدع أحدًا يلمسه. ليس مرة أخرى. ليس ذلك مرة أخرى.
“هذا يكفي.”
مدت ميلي ظهرها وهي توافق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هه-هه. نحن في الخدمة. لكن هل أنت حقًا بخير؟ هل يمكننا الاسترخاء؟”
وضع يده على رأسه، وحاول أن يتذكر ما حدث قبل أن يستيقظ.
“لا بأس، لا بأس، إيميليا-تشان. بهذا المعدل، لن يستريح قلبك أبدًا .”
أخفض سوبارو رأسه لكونه قد أنقذ للمرة الثانية في فترة قصيرة. لكن جبين إيميليا عبس عند رده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها بالتأكيد قوية إذا تم الاستفادة منها بشكل صحيح.
ورؤيتها تكافح للتحدث، تحمّل سوبارو الألم الذي كان يحرق قلبه. كان يعرف الكلمات والتعبيرات التي ستلي ذلك.
تذبذبت عيناها البنفسجيتان الجميلتان من الصدمة…
يكاد يكون مثل—
“أممم، بخصوص ذلك… لقد كنت تتصرف بطريقة غريبة قليلاً منذ أن استيقظت.”
الغرق. مثل شخص يغرق ويحرك ساقيه بشكل يائس، محاولًا الوصول إلى السطح، يحرك، يحرك، يركل، يركل، يركل…
“ماذا؟ أيضًا، كان ذلك سؤالاً غامضًا إلى حد ما. ما الذي يزعجك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شك في أنه كان داخل غرفة الخضراء في برج بلياديس.
“أعني، أنك تستمر في مناداتي بـ ‘إيميليا-تشان’. من الغريب حقًا سماعك تقول ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من شخص ميؤوس منه”، قال الرجل، وهو يخدش رأسه بعدم تصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو يائسًا محاولًا البحث عن شيء للإمساك به.
أدارت إيميليا إصبعها في شعرها الفضي الطويل، ونظرت إلى سوبارو بقلق.
لكن ذلك لم يكن يبعث فيه أي شعور بالراحة.
كان هناك شعور مؤلم بالوحدة في عينيها جعل سوبارو يتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما قرر اتباع مسار حلمه التنبؤي ، عذبه الشعور بالذنب تجاه إيميليا والآخرين. كان قرار خداعهم عندما كانوا صادقين ومخلصين مؤلمًا للغاية.
فتاة بهذه الدرجة من البراءة والقرب، نوعه المثالي تمامًا – ولكن كان هناك هوة عميقة بين تصرفاتها وما كان يشعر به.
“حسمك بريء ومنعش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يكاد يكون مثل—
“ليس الأمر كما لو أن هذه هي المرة الأولى التي يسحب فيها سوبارو بعض الخدع، على ما أعتقد. الأهم من ذلك، تحدث. لماذا ذهبت إلى تيجيتا بنفسك في الليل، ولماذا انهرت هناك؟”
نظر إليهما فلاحظ أنهما لم تبدلا موقفهما. كانت نظراتهما المشوشة مليئة بالاهتمام الصادق تجاه «ناتسكي سوبارو».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—ماذا؟ انتظر، انتظر، انتظر! أمم، ماذا؟ هل انهرت في تيجيتا مجددًا؟”
كان يؤلمه أن يخون مشاعر وتوقعات شخص ما. كان ذلك مخيفًا.
“…مجدداً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سوبارو في حيرة بسبب بياتريس وهي تقف هناك بخدود وردية ومنتفخة.
“بطريقة كلامك، أنت تتفق مع تلك الروح إذن، أليس كذلك؟”
في رعبه وهروبه، كان قد دخل إلى مكان لا ينبغي له أن يكون فيه على الإطلاق.
“ذاك المكان مخيف حقًا… انتظر، لماذا كنت هناك مجددًا؟ إنه مكان مشبوه بالفعل. حديث عن التهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سماع شيء لا يتذكر فعله، كان سوبارو مضطربًا من واقع مزعج للغاية.
“انتظر. يبدو أن الأمور ليست متطابقة تمامًا. سوبارو، كن دقيقًا.”
ربما ذاكرتي عن اللحظات التي فقدت فيها الوعي غير واضحة بسبب شيء حدث في تيجيتا. أو أن شيئًا ما هناك عبث بذاكرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن بينما كانت تلك الأسئلة المحمومة تتسابق في رأسه، رفعت بياتريس صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت إيميليا إصبعها في شعرها الفضي الطويل، ونظرت إلى سوبارو بقلق.
“انتظر. يبدو أن الأمور ليست متطابقة تمامًا. سوبارو، كن دقيقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هم؟”
” ”
“أخبرنا بما تشعر به الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن المرأة شاركت معه شعورًا قويًا لا يمكن تصوره.
مستوعبًا وزن تعليمات بياتريس المفصلة، أومأ سوبارو، متفاعلًا مع اللحظة.
“هذا التبادل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيف يجعلها الحديث معه سعيدة جدًا، لكنها كانت مبتهجة حتى برد بارد منه. ومع شعوره في تلك اللحظة، كان ذلك المستوى من البعد مريحًا بعض الشيء أو ربما كثيرًا.
“أولاً، كما قلت من قبل… عندما استيقظت، لم أكن أملك ذاكرتي. ليس كل شيء، ولكن كل شيء بعد استدعائي إلى هذا العالم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ و-و-انتظر، الذاكرة؟ ماذا تعني بالذاكرة؟!”
لم يعتقد أبدًا أن هذا الكائن كان مزعجًا.
“إيه؟”
تحطمت جدية بياتريس عند بداية تفسيره.
تشتت سوبارو برد فعلها غير المتوقع. بينما كانت بياتريس في حالة ذعر، كانت إيميليا تدعم كتفيها من الخلف. لكنها لم تكن هادئة أيضًا.
كان مثل الشعور بالألفة . ليس بشكل غامض، بل ذاكرة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى سوبارو بارتباك أيضًا.
الألم، العذاب، الغثيان، الحرق كلها طحنت ناتسكي سوبارو إلى غبار.
“حلم…”
“الذاكرة تعني ماذا؟ ماذا تقول، سوبارو…؟”
لم يخبر سوبارو الاثنين عن الحلم الذي تنبأ بكل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر، هذا هو الجزء الذي تتعثرون فيه؟ أعني أنني فقط…”
لا أعرف كم عدد الأشخاص في العالم الذين قالوا “أحبك”، ولكن إذا جمعت كل مرة قيلت فيها إلى كلمة واحدة، فستتحول إلى “أحبك” الخاصة بها.
“لكن الانهيار مرتين في وقت قصير كهذا يعد علامة سيئة… أو يجب أن أكون ممتنًا أن ذاكرتي لم تذهب هذه المرة، حتى لو كانت بضع ساعات فقط؟”
كان على وشك أن يقول أنه تحدث معهم عن ذلك، لكنه توقف.
مستوعبًا وزن تعليمات بياتريس المفصلة، أومأ سوبارو، متفاعلًا مع اللحظة.
” ”
كان هناك ارتباك عميق في عيونهم. لم يكن بالتأكيد تمثيلًا. حتى أنه يستطيع رؤية ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت إيميليا إصبعها في شعرها الفضي الطويل، ونظرت إلى سوبارو بقلق.
لكن كون رد فعلهم حقيقيًا كان أكثر رعبًا.
إذا لم يكن تمثيلًا، فإن ذلك يعني أنهم نسوا حقيقة أنه كان يعاني من فقدان الذاكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القلق، الارتباك، العصبية، الحزن، الغضب، اليأس، كلها لم تعنِ شيئًا في وجه الألم.
لقد زال العزم الثابت لقبول أن سوبارو نسي كل شيء.
مع إيميليا وبياتريس تبدوان في حيرة، كان سوبارو مرتبكًا تمامًا .
هل يمكن أنني لم أكن الوحيد؟ هل فقد الجميع ذاكرتهم منذ قدومنا إلى هذا البرج؟
“رام!” رفعت إيميليا صوتها. “أنت أيضًا؟”
عندما ظهرت هذه الفكرة المرعبة في عقله، لاحظ سوبارو شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا التبادل…”
كان مثل الشعور بالألفة . ليس بشكل غامض، بل ذاكرة حقيقية.
أحتاج إلى الكلام لكسر هذا الشعور المشؤوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أول لقاء له مع إيميليا وبياتريس—أو على الأقل أول لقاء يمكنه تذكره—كان محتوى هذه المحادثة مشابهًا إلى حد كبير. في الواقع، أليست الطريقة التي كانوا يراقبونه بها هنا في الغرفة الخضراء هي نفسها عندما استيقظ بعد فقدان ذاكرته؟
صاحب صوت رام البارد والجامد بيان إيكيدنا المنهجي.
بعد التفكير في ذلك، ابتلع سوبارو لعابه .
“لا تحتاج إلى أن تتفاجأ بهذا الشكل… إذا كان هناك شيء، فأنت من فاجأنا.”
نظر إليهما فلاحظ أنهما لم تبدلا موقفهما. كانت نظراتهما المشوشة مليئة بالاهتمام الصادق تجاه «ناتسكي سوبارو».
تلك الثقة، بدلًا من عدم الثقة، ساعدته في الحفاظ على تماسكه.
هل هذا ما أحصل عليه لفعل ذلك؟ لإحداث كل هذه المشاكل لهم؟ لإحباطهم دائمًا؟ لعدم كوني ابنًا جيدًا؟ هل هذا هو السبب في أنني ألقيت في هذا الجحيم حيث يجب أن أتحمل ألمًا لا يطاق ولا أستطيع الموت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم تكن ساقاه فقط التي توقفت. تنفسه المتقطع، صوت قلبه المزعج في أذنيه، ركبتيه المرتعشتين من الخوف والإرهاق، كل عملية بيولوجية في جسده توقفت تمامًا.
بصراحة، قلبي يتعرض لعاصفة ضخمة في هذه اللحظة. لكن هذه الحالة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد رأيت هذا من قبل. إنه حلم تنبؤي.”
أخيرًا أدرك أنه لم يكن ينظر إلى نفسه بواقعية.
عند فحص الموقف في اللحظة التي استفاق فيها، كان هذا تفسيرًا معقولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان ما اختبره هو هذا، فإن اللحظة التي تلاشت فيها وعيه—أو بالأحرى اللحظة التي استيقظ فيها—من المفهوم أن تكون مشوشة. الأحلام غامضة، تتسلل من بين أصابعك مع تلاشيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما يكون هذا الحلم هو القدرة الخاصة التي تم منحي إياها عندما تم استدعائي إلى هذا العالم—
“سوبارو، قبل أن تتمتم لنفسك بهذا الشكل، أتساءل إن لم يكن لديك شيء لتقوله لنا؟”
لكن بينما كانت تلك الأسئلة المحمومة تتسابق في رأسه، رفعت بياتريس صوتها.
“إنها قدرة غير مؤكدة، و استخدامها صعب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غ-غاااااااا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غ-غاااااااا؟!”
لكنها بالتأكيد قوية إذا تم الاستفادة منها بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع قول أي شيء. غادرت المنزل دون أن أقول أي شيء، ذهبت إلى المتجر، استخدمت المال الذي لم أكسبه بنفسي، ثم استيقظت في هذا المكان. انتهى بي الأمر هنا دون أن أقول أي شيء لوالدتي، لوالدي، دون أن أغسل كوبًا واحدًا. لم أغسل كوبًا واحدًا، لم أرد على والدتي الطيبة، وبسبب ذلك، أموت في مكان كهذا.
الأحلام التنبؤية تسمح للناس بالنظر إلى المستقبل. كلما كانت دقتها أعلى، زادت إمكانية استخدامها كأداة حاسمة للخروج من المواقف اليائسة.
نظر إلى جانبه، فرأى ذراعه اليمنى منحنية للخلف عند المرفق وعظام بيضاء تخرج من لحمه. كان قد اصطدم بشيء، ولكن الزخم استمر في حمله للأسفل وكان لا يزال يسقط، يصطدم بالسلالم الحلزونية مرة بعد مرة.
على الرغم من أنه من المشكوك فيه مدى فائدة هذا الحلم بالفعل…
…ولكنه كان يعتقد أنه قد تمكن من إقناعهم بالثقة به، حتى لو كان قليلاً فقط.
“—استمعي، كلاكما. حاولا الهدوء واستمعا لما سأقوله.”
لم أغسل الكوب. تناولت بعض الشوكولاتة الساخنة، لكن كان من المزعج جدًا غسل الجزء البني على الكوب. إذا أجبتها، إذا بدأت محادثة من ذلك، ربما كانت ستطلب مني غسل الكوب. لذا لم أرد.
مع وضع تلك الفرضية عن قدرته في ذهنه، نظر سوبارو إليهما.
بينما كان منحنيًا على الأرض، كان هناك شخص يفرك ظهره بلطف.
تبادلا النظرات ثم أومأتا برأسهما.
كان هناك صدمة خفيفة واتخذ سوبارو خطوة إلى الأمام.
رؤية جديتهما، تردد سوبارو للحظة قبل أن يواصل.
—لا، عندما يتعلق الأمر بكونه مكانًا مرعبا ، فإن هذا العالم كله ليس مختلفًا.
“لا أعرف إذا كنتما ستصدقانني، لكن يبدو أنني فقدت ذاكرتي.”
……..
مدت ميلي ظهرها وهي توافق.
فقد سوبارو ذاكرته عندما انهار في أرشيف تيجيتا.
“لا أعرف إذا كنتما ستصدقانني، لكن يبدو أنني فقدت ذاكرتي.”
عندما سمعت إيميليا وبياتريس هذا الاعتراف، كانت ردود فعلهما مشابهة إلى حد كبير لما رآه في حلمه التنبؤي.
كان يمكنه سماع خطوات الموت تقترب ببطء. كان يطارده، لذا هرب بيأس. ركض وركض وركض. ركض بدون تفكير.
“—استمعي، كلاكما. حاولا الهدوء واستمعا لما سأقوله.”
“آي!”
لا أستطيع أن أخذ مكان «ناتسكي سوبارو» الذي يبحثون عنه.
أصدرت صفعة حادة عندما لطمَت إيميليا خدّيها الشاحبين. الألم والصدمة أعادا الحيوية إلى عينيها اللتين كانتا مليئتان بالشك.
“لا أعتقد أنه ذهب بعيدًا إلى هذا الحد، ولكنك لست مخطئة…”
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القلق، الارتباك، العصبية، الحزن، الغضب، اليأس، كلها لم تعنِ شيئًا في وجه الألم.
لم يعتقد أبدًا أن هذا الكائن كان مزعجًا.
“أ-أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووه! قريب جدًا، إيميليا-تشان!”
بتشجيع من إيميليا، نظرت بياتريس إلى سوبارو بعينين مليئتين بالحزن.
ورؤيتها تكافح للتحدث، تحمّل سوبارو الألم الذي كان يحرق قلبه. كان يعرف الكلمات والتعبيرات التي ستلي ذلك.
لكن ذلك لم يكن يبعث فيه أي شعور بالراحة.
كان يؤلمه أن يخون مشاعر وتوقعات شخص ما. كان ذلك مخيفًا.
إذا عدنا للحلم، فهذه هي المرة الثالثة. في الحلم وفي الواقع، أعطوني جولة مختصرة حول داخل البرج.
بغض النظر عن عدد المرات التي حدث فيها من قبل، حتى لو كان نفس السبب، كان يشعر بالألم ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا لم يكن من الخطأ أن المشهد كان مألوفًا. ولكن…
وفي هذه المرة، كان يعرف بياتريس أفضل مما كان يعرفها في المرة الأولى. لذا كان رؤية عينيها ترتعشان بقلق يخيفه أكثر من المرة السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—أحبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—آه، تبًا! أنت حقًا متعاقد عاجز!”
“…سيدة إيميليا، إيكيدنا والسيدة رام لا يشككان فيه. إنهم يشيرون فقط إلى أن الاعتماد عليه الآن يثير الكثير من الشكوك.”
اخترقت بياتريس قوقعة القلق والحيرة مثل العلامة على عينيها، هاربة من شرنقة التردد وسعيدة بجناحيها.
“الآن، الآن، ليس هناك جدوى من التحمس لهذا الأمر، أليس كذلك؟ ليس كأن سيدي سيكون سعيدًا بأن تتشاجروا هنا على هذا.”
هل هي مجرد تجسيد للظلام؟ أم أنها ترتدي الملابس السوداء ؟ لا أستطيع أن أقول. هل يهم حتى؟
رؤية ذلك ملأت سوبارو بالراحة، لكنه في الوقت نفسه جعله يكره نفسه.
الحلم كان القدرة الخاصة الوحيدة التي كان يملكها في الوقت الحالي، لذلك أراد معرفة شروطها .
—هل هذا كافٍ؟ هل أنت سعيد الآن، «ناتسكي سوبارو»؟
كان سبب عدم ثقتها في سوبارو—عجز عن الثقة في سوبارو نفسه بعد أن فقد كل شيء بدلًا من عدم تصديق ما قاله—معقولًا تمامًا.
—هل تريد مني أن أبني قلعة رملية على أساس من الروابط والثقة التي صنعتها
بينما كان يشاهد إيميليا وبياتريس وهن عازمتان وبقلوب متأثرة ، زمّ سوبارو أسنانه.
“إيب.”
لم يخبر سوبارو الاثنين عن الحلم الذي تنبأ بكل هذا.
حقيقة أنهم صدقوا ادعاءه بفقدان الذاكرة كانت شهادة على طبيعتهم الطيبة. لكن كان من الغرور أن يتوقع أنهم سيقبلون أي شيء وكل شيء يخرج من فمه.
تجاوز الحديث الذي جرى مباشرة بعد استيقاظه وفسر التناقض في تذكره لأسمائهما بالقول إنه ببساطة لم ينس كل شيء.
لم يكن متكبراً ليفترض أنه قد فاز بثقتهم الكاملة. إذا كان هناك أي شيء، فقد كان يفترض أن الأمر ليس كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سؤال ما الذي كان يمكنه تذكره أو لا، كان يعود إليه هو، لذا لم يكن هناك سبب لشكهما في ما قاله. وكان السبب الذي جعله يفعل ذلك هو إعداد المسرح ليكون قريبًا قدر الإمكان مما رآه في الحلم حتى يتمكن من اختبار دقته.
ما هو قصر الرمل من الثقة؟ التظاهر بأنك تفهم بينما لا تعرف أي شيء. محاولة أخذ ما حققه «ناتسكي سوبارو» لنفسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت شفتاه عن التحرك كما يريد. وعيناه اللتان كانتا تحدقان في الموت لم تستطيعا التحرك. شعر بفقدان السيطرة على جسده بالكامل.
من خلال مواءمة الواقع مع الحلم، كان يمكنه رؤية مدى تطابق سير الأحداث. كان هناك بالفعل فرق من البداية، لكنه كان يأمل أن يكون ذلك قابلاً للتصحيح.
“بويهيهيهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد الذي منعه من إخبارهما عن حلمه.
“لا بأس، لا بأس، إيميليا-تشان. بهذا المعدل، لن يستريح قلبك أبدًا .”
تذكر العالم الذي اختبره في الحلم الأول. لم يلاحظ أحد أن لديه أي نوع من القدرة التنبؤية. لم يعلق أي منهم على ذلك.
الغرق. مثل شخص يغرق ويحرك ساقيه بشكل يائس، محاولًا الوصول إلى السطح، يحرك، يحرك، يركل، يركل، يركل…
إذا عدنا للحلم، فهذه هي المرة الثالثة. في الحلم وفي الواقع، أعطوني جولة مختصرة حول داخل البرج.
وبالنظر إلى مدى قوة تلك القدرة، كان من الصعب تصديق أنهم كانوا قد أخفوها عنه. لم يكن لديهم الوقت الكافي لترتيب قصصهم، ولم يستطع التفكير في سبب يدفعهم لذلك في المقام الأول.
وفي هذه الحالة، التفسير الطبيعي هو أنهم لم يعرفوا شيئًا عن الأحلام.
مما يعني أن «ناتسكي سوبارو» لم يخبرهم أبدًا عن القدرة التي كان يمتلكها.
كان حلم الفراشة قصة عن الخط الغامض بين الأحلام والواقع حيث حلم رجل أنه فراشة، ثم تساءل إذا كان حقًا إنسانًا يحلم أم مجرد فراشة تحلم بأنها رجل ثم استيقظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ماذا كنت تفكر، «ناتسكي سوبارو»؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق في الموت؛ عينيه مليئتين بالكراهية السوداء.
كان ينطق اسمه كما لو أنه ينتمي إلى شخص غريب… لا، لم يكن ذلك صحيحًا تمامًا.
“ما نوع النكتة السيئة هذه، باروسو؟”
«ناتسكي سوبارو» كان فعليًا غريبًا عن سوبارو. لم يستطع حتى أن يبدأ في تخمين ما كان يفكر فيه، ناهيك عن التحدث إليه. لم يكن هناك أي طريقة ليبدأ في فهمه.
سؤال ما الذي كان يمكنه تذكره أو لا، كان يعود إليه هو، لذا لم يكن هناك سبب لشكهما في ما قاله. وكان السبب الذي جعله يفعل ذلك هو إعداد المسرح ليكون قريبًا قدر الإمكان مما رآه في الحلم حتى يتمكن من اختبار دقته.
لعب الرجل بأعضاء سوبارو مثل فنان حتى وهو يفرغ غضبه. وتلك الحركة الدقيقة والماكرة بشكل مخيف كشفت عن عبقرية الرجل العبثية.
لماذا خدعهم «ناتسكي سوبارو» وأخفى قوة أحلامه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفسير إيميليا وبياتريس…
بدأت بذرة عدم الثقة تجاه «ناتسكي سوبارو» تنمو في رأس سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—آه.”
“أنت…”
كانت منطقية باردة، ولكن في الجزء الأخير، بدا وكأن رام كانت تحاول كبح طعم مرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا كنت تفكر، «ناتسكي سوبارو»؟
“إيب.”
” ”
…….
بين ردود أفعال الجميع عندما سمعوا عن فقدانه للذاكرة وحزن رام الهادئ في الممر بعد ذلك، كان سوبارو متأكدًا الآن.
كان سوبارو في حيرة بسبب بياتريس وهي تقف هناك بخدود وردية ومنتفخة.
—تطورت الأحداث بعد ذلك بشكل كبير وفقًا للحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شك في أنه كان داخل غرفة الخضراء في برج بلياديس.
تفسير إيميليا وبياتريس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال، إذا لم يلاحظ أي شيء في حلمه وذهب فقط للنوم، كيف سيتعامل الحلم التنبؤي مع ذلك؟ هل سيستيقظ بعد مرور يوم واحد في الحلم أم ستستمر الأمور بحيث يكون لديه حلم داخل حلم؟
“ما نوع النكتة السيئة هذه، باروسو؟”
ربما يكون هذا الحلم هو القدرة الخاصة التي تم منحي إياها عندما تم استدعائي إلى هذا العالم—
رام تشكك في فقدان سوبارو للذاكرة.
“لكن مع ذلك، لا تتعلم أبدًا، أليس كذلك، سيدي؟ كم مرة نسيتني الآن؟”
بصراحة، سواء كان يمكنني حتى تفسير هذه القدرة يبدو كأنه رمية نرد.
“لقد ذكرت حقيقة موضوعية فقط. أو هل تعتقدين حقًا أنك قادرة على العمل مع باروسو بنفس الطريقة كما بالأمس الآن بعدما فقد ذاكرته، سيدتي إيميليا؟”
شاولا تقبل الأمر بلا مبالاة.
تجاوز الحديث الذي جرى مباشرة بعد استيقاظه وفسر التناقض في تذكره لأسمائهما بالقول إنه ببساطة لم ينس كل شيء.
يؤلم، يؤلم، يؤلم، يؤلم.”
“أنت حقًا جيد في التسبب في المشاكل للآخرين، أليس كذلك، يا سيد؟”
المشكلة الوحيدة هي أنه لم يستطع التفكير في طريقة فعالة لاستخدام تنبؤات الحلم.
ميلي تبتسم بخبث، وكأنها تستمتع بالارتباك، رغم أنه لم يستطع معرفة ما إذا كانت تهتم حقًا أم لا.
اه اه اه اه اه
“…أود أن أعطيه بعض الوقت ليستجمع نفسه. هل تمانع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على المساعدة… رغم أنه يبدو غريبًا شكر قاتلة مأجورة على شيء من هذا القبيل.”
صدمة جوليوس واهتمام إيكيدنا، واقتراحها منح الرجل بعض الوقت للتعافي.
انزلقت الطرف بين أضلاعه حيث دغدغت الأعضاء التي كان من المفترض أن تكون محمية بقفصه الصدري بلطف ساخر، بوحشية .
“…أرجوك، فقط أخبرني بكل شيء.”
قبول ذلك، وجره للخارج إلى الممر للحصول على الماء، رام تفرغ أفكارها الداخلية في موجة هائلة.
“لماذا لا تحاولون فقط سؤال السيد مباشرة؟ اسألوا ما إذا كان من الجيد الوثوق به.”
بنفس الشعور بتقدير البعد الذي كان لديه معها، كان أيضًا ممتنًا لميلي، التي لم تشارك مرة أخرى في البحث. أمسكت بذيل حصان شاولا الطويل وسحبته.
بين ردود أفعال الجميع عندما سمعوا عن فقدانه للذاكرة وحزن رام الهادئ في الممر بعد ذلك، كان سوبارو متأكدًا الآن.
لم يكن يريد أن يكون متأخرًا لأنه كان خائفًا من مستقبل غير معروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت شفتاه عن التحرك كما يريد. وعيناه اللتان كانتا تحدقان في الموت لم تستطيعا التحرك. شعر بفقدان السيطرة على جسده بالكامل.
—هذا الحلم دقيق بشكل مزعج.
لم يكن الأمر كأنه يتذكر كل كلمة وكل تصرف مروا به. ولكن حتى مع ذلك، كانت الانطباعات القوية لردود أفعالهم كلها متطابقة.
صرخ فقط، ناسيًا أن حلقه قد سحق وكيف غرق في الدم الذي ملأه.
إذا كان هناك أي مشكلة، فإنه يجب أن تكون…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت هادئ بشكل مدهش بالنظر إلى الوضع، ناتسكي.”
رؤية ذلك ملأت سوبارو بالراحة، لكنه في الوقت نفسه جعله يكره نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع قول أي شيء. غادرت المنزل دون أن أقول أي شيء، ذهبت إلى المتجر، استخدمت المال الذي لم أكسبه بنفسي، ثم استيقظت في هذا المكان. انتهى بي الأمر هنا دون أن أقول أي شيء لوالدتي، لوالدي، دون أن أغسل كوبًا واحدًا. لم أغسل كوبًا واحدًا، لم أرد على والدتي الطيبة، وبسبب ذلك، أموت في مكان كهذا.
هذا ما قالته إيكيدنا بعد أن انتهوا من التعريفات وبعد أن أسقطت قنبلة عن نوم وعي أنستاسيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الألم ملأ عالمه.
شعر سوبارو بأن فمه جفّ من تعليقها.
ماذا كنت تفكر، «ناتسكي سوبارو»؟
لم تكن ملاحظتها غير معقولة. لم يستطع سوبارو فعلاً أن يظهر ذلك المستوى من التمثيل . بينما كان الآخرون مصدومين ومرتبكين ومستعدين لمواجهة الوضع الغير معقول، لم يستطع أن يضع قلبه في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن الافتراض أنك تقولين ذلك أقل من القلق على سلامة باروسو وأكثر من الاعتقاد بأنه سيشكل عبئًا علينا؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنا أوافق.”
مثلما لم يستطع مشاهدة فيلم للمرة الثانية ويدّعي أنه يشاهده للمرة الأولى.
“أحمق. لا تفهم الأمر بشكل خاطئ، أيها الأحمق.”
التفتت شاولا لاستعادة ذيل حصانها، ونظرت إلى ميلي بغضب. كانت ميلي تبدو ناضجة في عينيها وهي تضع إصبعها على شفتيها.
كان تعاطفه مع جبهتهم الشجاعة، والشعور بالذنب لتخلي عنهم، والاستياء الذي شعر به تجاه «ناتسكي سوبارو»، ومشاعره السلبية كلها مختلطة ومتزايدة.
قبل أن يستيقظ من حلمه التنبؤي، كان سوبارو قد مر بنفس الشيء. وفي صدمة ذلك، فقد وعيه، وقبل أن يدرك، كان قد استيقظ في الغرفة الخضراء. في هذه الحالة، هذا هو…
نتيجة لذلك، لم يكن غريبًا أن يشككوا في رد فعل سوبارو الضعيف. ومع ذلك—
“يبدو أنهم لن يصدقوني حتى لو أخبرتهم عن الحلم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه جديدة. كنت دائمًا ذلك النوع من الأطفال الذين يحصلون على تعليقات في تقرير المدرسة عن عدم كونهم هادئين بما فيه الكفاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…من الغريب أنك الأكثر توازنًا بينما أنت من فقد ذاكرته. نحن الذين نشعر بالقلق بشأن محاولة فعل شيء لاستعادتها.”
“أنت…”
“ربما الأمر مثل كيف يمكن لبعض الناس أن يبقوا هادئين لأن الجميع حولهم متوترون. قد لا يبدو ذلك، لكنني خائف جدًا. لا تقلق بشأن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو قُتلت، هل يمكنني حقًا أن أُقتل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—أحبك.”
“هذا ليس مريحًا بالضبط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدخلت إيميليا بابتسامة مائلة بينما كان سوبارو يتظاهر بالهدوء وهو يرد على إيكيدنا. لكن بالمقارنة مع المرة السابقة، كان هناك شيء غير مريح في المزاج.
على الأرجح كان ذلك بسبب عدم قدرته على إعادة خلق ما رآه في الحلم بدقة. حاول إعادة خلقه بأفضل ما يمكنه، لكن كانت هناك اختلافات من نسيان طفيف في الذاكرة.
بقدر ما يمكنه أن يقول، كانت امرأة ترتدي الأسود.
بصراحة، سواء كان يمكنني حتى تفسير هذه القدرة يبدو كأنه رمية نرد.
قبل أن أفشل في محاولة إعادة تقديم أدائي السابق—
“لماذا جئت إلى هنا في وقت مبكر من الصباح؟ هاي.”
“بعد أن ننهي الإفطار، دعونا نلقي نظرة. إذا كانت ذاكرتي متناثرة على الأرض، سأضطر إلى جمعها ووضعها مجددًا.”
“”
باتباع نفس التدفق كما في المرة السابقة، دفعهم جميعًا نحو تيجيتا.
” ”
و—
بقايا ما كان يومًا شخصًا استمر في البكاء. فقط استمر في البكاء.
“حسمك بريء ومنعش!”
“بويهيهيهي.”
لماذا خدعهم «ناتسكي سوبارو» وأخفى قوة أحلامه؟
في تيجيتا، كانت شاولا بجانب سوبارو بوجه خالٍ من الهموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفسير إيميليا وبياتريس…
عثر على درج ، وخطا عليه، ونزل على جميع الأطراف أثناء الزحف صعودًا بلا تفكير.
إذا وقفت مستقيمة ووضعت تعبيرًا أكثر أناقة قليلاً، يمكنها أن تأسر أي عدد من الرجال، ولكن بدلاً من ذلك كانت تتدلل بشكل استفزازي على سوبارو بوجه متراخٍ.
دافعًا جبهتها بيدع، شاهد سوبارو إيميليا والآخرين يفحصون الرفوف. كان التحقيق الذي يعرف أنه لن يكون له نتائج يجري .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني أن «ناتسكي سوبارو» لم يخبرهم أبدًا عن القدرة التي كان يمتلكها.
“هذا محبط حقًا…”
على الأرجح كان ذلك بسبب عدم قدرته على إعادة خلق ما رآه في الحلم بدقة. حاول إعادة خلقه بأفضل ما يمكنه، لكن كانت هناك اختلافات من نسيان طفيف في الذاكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت دموي، سُحق حلقه أيضًا. وعندما وصل إلى الأرض، تحطم ناتسكي سوبارو إلى قطع. لم يستيقظ من الحلم. تحطم ناتسكي سوبارو . وبعد كل الألم والدماء، تحطم وجود ناتسكي سوبارو تمامًا.
“همم؟ ما الأمر، سيدي؟ إذا كان هناك شيء يزعجك، سأستمع! ليس لدي أي نصيحة مفيدة ، لا زلت سأساعدك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسمك بريء ومنعش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أوه، أوه! ماذا تفعلين، الرقم اثنان؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيهي، امدحني أكثر. فقط اعتمد علي أكثر وأكثر واغرق ببطء في قبضتي.”
الموت أمامه قد توقف أيضًا، وجهه لا يزال مشوهًا بالغضب.
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيف يجعلها الحديث معه سعيدة جدًا، لكنها كانت مبتهجة حتى برد بارد منه. ومع شعوره في تلك اللحظة، كان ذلك المستوى من البعد مريحًا بعض الشيء أو ربما كثيرًا.
الفكر، الفعل، التأمل، الرأي، الأمل، الذاكرة، كلها كانت بلا قيمة على حد سواء.
عندما قرر اتباع مسار حلمه التنبؤي ، عذبه الشعور بالذنب تجاه إيميليا والآخرين. كان قرار خداعهم عندما كانوا صادقين ومخلصين مؤلمًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم تكن ساقاه فقط التي توقفت. تنفسه المتقطع، صوت قلبه المزعج في أذنيه، ركبتيه المرتعشتين من الخوف والإرهاق، كل عملية بيولوجية في جسده توقفت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مما جعل شاولا، التي كانت خفيفة العقل وتعاملت معه بنفس الطريقة سواء كان لديه ذاكرته أم لا، أكثر راحة.
“…سأموت…”
الألم ملأ عالمه.
بنفس الشعور بتقدير البعد الذي كان لديه معها، كان أيضًا ممتنًا لميلي، التي لم تشارك مرة أخرى في البحث. أمسكت بذيل حصان شاولا الطويل وسحبته.
“—آه.”
“هيا الآن، لا تزعجي السيد. أنتِ متحمسة جدًا.”
لم يكن متكبراً ليفترض أنه قد فاز بثقتهم الكاملة. إذا كان هناك أي شيء، فقد كان يفترض أن الأمر ليس كذلك.
“أوه، أوه، أوه! ماذا تفعلين، الرقم اثنان؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شك في أنه كان داخل غرفة الخضراء في برج بلياديس.
لم يكن لدى سوبارو القدرة العقلية للنظر إلى ما كان يحدث بينما اندفع خارج الغرفة، زاحفًا على أربع. دافعًا ساقيه المرتعشتين، اصطدم كتفه بالحائط. الصدمة الحادة والألم ألقيا حجابًا أحمر على وعيه.
التفتت شاولا لاستعادة ذيل حصانها، ونظرت إلى ميلي بغضب. كانت ميلي تبدو ناضجة في عينيها وهي تضع إصبعها على شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فجأة تخلّى الألم الذي لا نهاية له عن قبضته عليه…
“أعني أنني لا أريدهم أن يغضبوا. يجب أن أراقب وأتأكد من أن السيدة نصف العارية لا تفعل شيئًا.”
كان هناك شعور مؤلم بالوحدة في عينيها جعل سوبارو يتنهد.
“غغغغ! تثيرين غضبي! قل شيئًا، سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شاولا، هذا أمر تقييد. لا تقتربي مني على بعد ثلاثة أقدام. إنه مخيف.”
قبل بضع ساعات فقط، كان يعيش حياة مريحة وخالية من الهموم، يعيش حياة مملة وعادية.
“أنت قاسي كبير!”
إذا كان ما اختبره هو هذا، فإن اللحظة التي تلاشت فيها وعيه—أو بالأحرى اللحظة التي استيقظ فيها—من المفهوم أن تكون مشوشة. الأحلام غامضة، تتسلل من بين أصابعك مع تلاشيها.
كان الموت يرتدي وجهه الخاص، يبتسم له بسخرية.
شاولا قامت بتمثيل كبير لتظاهرها بالانفجار في البكاء واستدارت بعيدًا عن سوبارو. فقط خدش خده عند رؤيتها تختبئ تحت عباءتها، ثم نظر إلى ميلي التي كانت تضع يديها خلف ظهرها.
لم يكن هناك شيء سوى الألم الذي لا نهاية له. العالم كان الألم.
“شكرًا على المساعدة… رغم أنه يبدو غريبًا شكر قاتلة مأجورة على شيء من هذا القبيل.”
لم يكن هناك خطر، ولا شيء يدعو للقلق سوى مستقبله الذي لا هدف له. لم يهدده أحد. كانت حياة فاترة بدون أي شيء يذكر.
“لا بأس. أنا نوعًا ما متقاعدة من ذلك الآن على أي حال، والآن يتم استخدامي من قبلكم جميعًا. تأكد من استخدامي جيدًا، تمامًا مثل وحوشي الشيطانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبول ذلك، وجره للخارج إلى الممر للحصول على الماء، رام تفرغ أفكارها الداخلية في موجة هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا أنا في مكان كهذا؟ لماذا أنا في هذا العالم؟
لم يبدو أن هناك دافع خفي أو خبث في ما قالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه منزعج منه لعدم قيامه بما يريده، لعدم تحوله إلى دميته. شعر بالإثارة من تلك الاستجابة، اندفع سوبارو إلى الأمام، وجهه لا يزال ملتويًا بالغضب.
لم تبدو ميلي متحمسة بشكل خاص لإلقاء اللوم عليهم. قالت ذلك كما لو كان طبيعيًا. هل كان ذلك فقط لأن القيم في هذا العالم كانت مختلفة بشكل جذري عن عالم سوبارو؟
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—أحبك.”
في عينيه، كانت لا تزال مجرد فتاة صغيرة، مما جعل الأمر صعبًا عليه.
يكاد يكون مثل—
“سيدي؟”
“غ…”
“لا أحب تلك الطريقة في التعبير. لا تقوليها هكذا. نحن نعتمد عليك. لا نستخدمك.”
“حقًا…؟”
“…هممم.”
“حلم…”
للحظة، ضيقت عيناها عندما قال ذلك ، ثم نظرت إلى الأسفل . لكن حكمًا على أن فعلها بسبب الإحراج بدلاً من عدم الرضا عما قاله، شعر سوبارو ببعض الارتياح.
—هذا شخص لا ينبغي أبدًا أن يُعترض طريقه.
حتى في عالم بقيم مختلفة ومنطق مختلف، لا يعني ذلك أننا لا نستطيع أن نفهم بعضنا البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بياتريس!”
شعر ببصيص من الأمل من رد فعلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتباع نفس التدفق كما في المرة السابقة، دفعهم جميعًا نحو تيجيتا.
صحيح، صحيح، هذا صحيح. هذه ليست المرة الأولى.
“…أنت حقًا لا تتذكر أي شيء، أليس كذلك، سيدي؟”
تحمل ألم تمزق أظافره، ممسكًا بيده النازفة، هرب. على الرغم من أن هروبه كان بطيئًا جدًا ليكون هروبًا فعليًا. مستندًا بكتفه على الحائط، جر ساقيه وهو يهرب من العنف.
“هاه؟ نعم، للأسف. ماذا، هل قطعت وعدًا مهمًا أو شيء من هذا القبيل؟”
“هاه؟ نعم، للأسف. ماذا، هل قطعت وعدًا مهمًا أو شيء من هذا القبيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا، ولكن إذا سمعت بيترا ذلك فقد تبكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسط الألم والخسارة، سمع صوتًا يقول “الذكريات تصنع الإنسان”. تساءل من الذي قال شيئًا غبيًا كهذا، ولكن وجد أنه له معنى. تساءل عن هويته كشخص فقد ذاكرته وفشل في حياته.
“أوه… هذا اسم آخر لا أتذكره.”
“بالطبع. ذهبنا للبحث عندما لاحظنا أنك قد اختفيت ووجدناك منهارًا على الأرض. سيكون من الغريب ألا نقلق بعد ذلك.”
رؤية سوبارو يتوتر عند سماع الاسم غير المألوف، ضحكت ميلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا أنا في مكان كهذا؟ لماذا أنا في هذا العالم؟
“بيترا هي فتاة تحبك، سيدي. كانت قلقة حقًا عندما رأتك تغادر في هذه الرحلة. أستطيع أن أسمعها تقول ‘كنت أعلم ذلك’ الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال مواءمة الواقع مع الحلم، كان يمكنه رؤية مدى تطابق سير الأحداث. كان هناك بالفعل فرق من البداية، لكنه كان يأمل أن يكون ذلك قابلاً للتصحيح.
“اللعنة عليك ، أنا في الماضي. كيف يمكن أن تكون مهملًا هكذا…!”
صرخ فقط، ناسيًا أن حلقه قد سحق وكيف غرق في الدم الذي ملأه.
كم مرة سأضطر إلى اتباع خطى «ناتسكي سوبارو»؟
“لا تضحك. لا تجرؤ على الضحك. لا تضحك عليّ!”
“عندما يتعلق الأمر بكونك مهملًا في الماضي، فأنا أتفق تمامًا.”
“أحمق. لا تفهم الأمر بشكل خاطئ، أيها الأحمق.”
مدت ميلي ظهرها وهي توافق.
هل هذا مجرد تخيلي أم أن هذا ما تعتقده حقًا؟
شعر وكأنه يغرق.
في كلتا الحالتين، قبل أن يتمكن من التحقق، عادت إيميليا والآخرين.
لم تكن هناك أي أدلة حقًا. النتيجة الوحيدة كانت المزيد من الإثبات على دقة التنبؤ في حلمه.
“اللعنة عليك ، أنا في الماضي. كيف يمكن أن تكون مهملًا هكذا…!”
بعد التحقيق غير المثمر في تيجيتا، عادت إيميليا والبقية إلى القاعدة لبدء مناقشة الأمور.
لم يكن الأمر كأنه يتذكر كل كلمة وكل تصرف مروا به. ولكن حتى مع ذلك، كانت الانطباعات القوية لردود أفعالهم كلها متطابقة.
اجتماع لمراجعة خطتهم حول كيفية متابعة محاولة إكمال البرج – اجتماع لم ينضم إليه سوبارو في المرة الأخيرة لأنه اعتقد أنه سيكون من الصعب تغطية الموضوع بوجوده هناك ولأنه أراد التحقق مما إذا كان قد حصل على أي قوى خاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت هادئ بشكل مدهش بالنظر إلى الوضع، ناتسكي.”
الألم، العذاب، الغثيان، الحرق كلها طحنت ناتسكي سوبارو إلى غبار.
هذا هو الحد الأقصى بناءً على ما رأيته في حلمي، لذا فإن كل شيء بعد ذلك هو منطقة غير مستكشفة. ليس هناك حقًا أي مجال للشك في دقة تنبؤات الحلم.
“لماذا تركض؟ ومن بين كل الأماكن التي كان بإمكانك الذهاب إليها، جئت إلي؟ يا له من نكتة. أنا لست حارسك أو صديقك أو أي شيء. اخترت الأشخاص الذين أردت أن تكون معهم. هل تريد أن تموت؟”
المشكلة الوحيدة هي أنه لم يستطع التفكير في طريقة فعالة لاستخدام تنبؤات الحلم.
“أعتقد أن تأكيد أنني أستطيع التنبؤ بالمستقبل هو أمر ذو قيمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الذكريات بعد تلك النقطة غير واضحة. فجأة، وجد نفسه مستلقيًا على السرير.
كانت هذه معلومة مفيدة، ولكن فقط فيما يتعلق بسوبارو الذي فقد ذاكرته. قبل أن يفقد ذاكرته، من المحتمل أنه كان يستخدم القدرة لبعض الفائدة . الثقة التي وضعتها إيميليا وبياتريس وبقية رفاقه فيه ربما اكتسبها باستخدام تلك القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعتقد أنه ذهب بعيدًا إلى هذا الحد، ولكنك لست مخطئة…”
ولكن النقطة الحاسمة لمعرفة ما الذي فعله بذلك كانت غير واضحة، وحتى مع ذلك، كان من الصعب الاستفادة من الأحلام التنبؤية . سواء كان يحتاج فقط للنوم كالمعتاد أو إذا كانت هناك حاجة لشروط خاصة لتفعيل القدرة كانت لغزًا.
الألم المتقطع والاحتراق الشديد محا وجوده تمامًا.
الحلم كان القدرة الخاصة الوحيدة التي كان يملكها في الوقت الحالي، لذلك أراد معرفة شروطها .
لم يبدو أن هناك دافع خفي أو خبث في ما قالته.
“أحتاج أيضًا إلى معرفة لماذا استيقظت في الوقت الذي استيقظت فيه وما الذي يحدث بعد ذلك.”
شعر بحضور هائل مخيف، توقفت ساقا سوبارو.
“هذا مخيف قليلًا. سننتهي في أراضي حلم الفراشة بهذه الوتيرة.”
في النهاية، كانت ذكرياته عن لحظات الاستيقاظ لا تزال ضبابية. كان هناك اجتماع تخطيطي يجري بدونه، واستكشافه للقدرات الخاصة، واستنتاجه أنه لم يكن لديه أي قوة خاصة.
تعرف على هذا الوضع. كان يتدحرج. لا، كان هناك تأثير.
ثم بعد ذلك، استيقظ وأدرك أنه كان لديه حلم يتنبأ بالمستقبل، لكن…
“إيب.”
كانت حياته مليئة بالندم، وكان هذا هو أول ما خطر بباله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه منزعج منه لعدم قيامه بما يريده، لعدم تحوله إلى دميته. شعر بالإثارة من تلك الاستجابة، اندفع سوبارو إلى الأمام، وجهه لا يزال ملتويًا بالغضب.
“إذا لم أكن قد استيقظت، إلى أي مدى كان يمكنني أن أذهب في الحلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على سبيل المثال، إذا لم يلاحظ أي شيء في حلمه وذهب فقط للنوم، كيف سيتعامل الحلم التنبؤي مع ذلك؟ هل سيستيقظ بعد مرور يوم واحد في الحلم أم ستستمر الأمور بحيث يكون لديه حلم داخل حلم؟
“هذا مخيف قليلًا. سننتهي في أراضي حلم الفراشة بهذه الوتيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ و-و-انتظر، الذاكرة؟ ماذا تعني بالذاكرة؟!”
كان حلم الفراشة قصة عن الخط الغامض بين الأحلام والواقع حيث حلم رجل أنه فراشة، ثم تساءل إذا كان حقًا إنسانًا يحلم أم مجرد فراشة تحلم بأنها رجل ثم استيقظ.
أفكار تدور في دوائر وأسئلة بدون إجابات. كانت متاهة كابوسية من الشك الذاتي الخانق، تساءل عما إذا كان موجودًا حقًا أم لا.
“حلم…”
“هيا الآن، لا تزعجي السيد. أنتِ متحمسة جدًا.”
في حالة سوبارو، هل استيقظ حقًا من الحلم ووصل إلى الواقع، أم أن الواقع الذي اعتقد أنه يعيشه حاليًا كان داخل حلم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أدرك ما كان يفتقده، انفتح المنظر أمامه فجأة.
لا أريد أن أتخيل إيميليا وبياتريس تهزانني للاستيقاظ داخل تلك الغرفة الخضراء للبدء من جديد، ولكن…
“حسنًا.”
فجأة، ملأ توتر رهيب الجو وتكوّن قطرة عرق على جبين سوبارو.
“…يجب أن أذهب إلى ما بعد المكان الذي انتهى فيه الحلم لأتأكد من أن ذلك لن يحدث. إذا استطعت فعل ذلك، فسيكون على ما يرام أن أخبرهم جميعًا عن حلمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أن «ناتسكي سوبارو» لم يخبر الآخرين عن أحلامه، ولكن ناتسكي سوبارو كان يائسًا لأي نوع من التغيير في الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أوه، أوه! ماذا تفعلين، الرقم اثنان؟!”
لم يكن يريد أن يكون متأخرًا لأنه كان خائفًا من مستقبل غير معروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جالسًا على السلالم، استند إلى الحائط، يحدق بلا حيلة في الدم الأحمر الذي ينقط من أصابعه.
“لقد قررت. سأخبر الجميع عن الحلم.”
“ربما الأمر مثل كيف يمكن لبعض الناس أن يبقوا هادئين لأن الجميع حولهم متوترون. قد لا يبدو ذلك، لكنني خائف جدًا. لا تقلق بشأن ذلك.”
بهذا العزم، توجه سوبارو إلى القاعدة حيث كانت إيميليا والآخرون يتحدثون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—أحبك.”
بصراحة، سواء كان يمكنني حتى تفسير هذه القدرة يبدو كأنه رمية نرد.
بصراحة، سواء كان يمكنني حتى تفسير هذه القدرة يبدو كأنه رمية نرد.
المحفز غير واضح، وسأحتاج إلى مساعدتهم حتى لأثبت ذلك. ولكن إذا تمكنا من معرفة ذلك، فأنا متأكد من أنها ستكون أداة قوية. قد تكون حتى مفتاحًا لإكمال هذا البرج.
ظهري. ظهري. شخص ما لمس ظهري. تلك اللحظة، قبل أن أسقط. شخص ما. شخص ما لمسه. ظهري. ليس ظهري. لا تدع أحدًا يلمسه. ليس مرة أخرى. ليس ذلك مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—ماذا؟ انتظر، انتظر، انتظر! أمم، ماذا؟ هل انهرت في تيجيتا مجددًا؟”
مع تلك الفكرة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بشأن ناتسكي… ألا تعتقد أنه من الخطير قليلاً أن يكون برفقتنا؟”
“لقد قررت. سأخبر الجميع عن الحلم.”
” ”
خارج الغرفة التي كانت قاعدتهم، حبس سوبارو أنفاسه عندما سمع ذلك الصوت.
” ”
اه اه اه اه
عندما سمع نبرة إيكيدنا الهادئة، عانق الحائط فجأة وتردد في الكلام. فقد فاته الوقت المناسب للتدخل، ووقف هناك يستمع بينما استمرت المحادثة.
“”
“ماذا تقصدين بالخطير، إيكيدنا؟”
“إذا لم أكن قد استيقظت، إلى أي مدى كان يمكنني أن أذهب في الحلم؟”
“هل تحتاج حقًا إلى توضيح ذلك لك؟ بالنظر إلى ادعائه أنه فقد ذاكرته—وبناءً على سلوكه، يبدو ذلك صحيحًا—ولكن مع كونه غير موثوق به، هل ستصرين على اصطحابه معنا؟”
“هل يمكن الافتراض أنك تقولين ذلك أقل من القلق على سلامة باروسو وأكثر من الاعتقاد بأنه سيشكل عبئًا علينا؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنا أوافق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صاحب صوت رام البارد والجامد بيان إيكيدنا المنهجي.
—تطورت الأحداث بعد ذلك بشكل كبير وفقًا للحلم.
“رام!” رفعت إيميليا صوتها. “أنت أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…من الغريب أنك الأكثر توازنًا بينما أنت من فقد ذاكرته. نحن الذين نشعر بالقلق بشأن محاولة فعل شيء لاستعادتها.”
“لقد ذكرت حقيقة موضوعية فقط. أو هل تعتقدين حقًا أنك قادرة على العمل مع باروسو بنفس الطريقة كما بالأمس الآن بعدما فقد ذاكرته، سيدتي إيميليا؟”
“هه-هه. نحن في الخدمة. لكن هل أنت حقًا بخير؟ هل يمكننا الاسترخاء؟”
نتيجة لذلك، لم يكن غريبًا أن يشككوا في رد فعل سوبارو الضعيف. ومع ذلك—
“هذا…”
وضع يده على رأسه، وحاول أن يتذكر ما حدث قبل أن يستيقظ.
“أعترف بأن باروسو ليس شخصًا سيئًا. ولكن إذا سألتني عما إذا كنت أستطيع أن أثق بباروسو الذي هو صفحة فارغة، فسأقول لا… ليس هناك سبب لذلك.”
شعور مرعب، وكأن كل شعر على جسده يقف.
كانت منطقية باردة، ولكن في الجزء الأخير، بدا وكأن رام كانت تحاول كبح طعم مرير.
لم تجد يديه شيئًا. كان يدور بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يستطع رؤية أي شيء حوله.
“لا تحتاج إلى أن تتفاجأ بهذا الشكل… إذا كان هناك شيء، فأنت من فاجأنا.”
كان سبب عدم ثقتها في سوبارو—عجز عن الثقة في سوبارو نفسه بعد أن فقد كل شيء بدلًا من عدم تصديق ما قاله—معقولًا تمامًا.
أنا أؤمن بسوبارو. بياتربيس تؤمن به أيضًا. من فضلكم، الجميع، فقط ضعوا بعض الثقة فيه.”
مع وضع تلك الفرضية عن قدرته في ذهنه، نظر سوبارو إليهما.
“لقد قررت. سأخبر الجميع عن الحلم.”
“…سيدة إيميليا، إيكيدنا والسيدة رام لا يشككان فيه. إنهم يشيرون فقط إلى أن الاعتماد عليه الآن يثير الكثير من الشكوك.”
—هل سأعود للتدحرج مرة أخرى؟
رد جوليوس المتزن كان يتناقض مع نداء إيميليا.
“هيهي، امدحني أكثر. فقط اعتمد علي أكثر وأكثر واغرق ببطء في قبضتي.”
“بطريقة كلامك، أنت تتفق مع تلك الروح إذن، أليس كذلك؟”
ولكن مع إصرار بياتريس على أن تكون حليفة لسوبارو مهما حدث، جعلت ردود فعلها المزاج في الغرفة يظلم.
“أممم، بخصوص ذلك… لقد كنت تتصرف بطريقة غريبة قليلاً منذ أن استيقظت.”
فجأة، ملأ توتر رهيب الجو وتكوّن قطرة عرق على جبين سوبارو.
الفصل الثاني: من أنت ؟
أحتاج إلى الكلام لكسر هذا الشعور المشؤوم.
و—
“آه… يؤلمني، يؤلمني…”
ولكن حتى مع عبور الفكرة في ذهنه، رفضت ساقاه التحرك.
“الآن، الآن، ليس هناك جدوى من التحمس لهذا الأمر، أليس كذلك؟ ليس كأن سيدي سيكون سعيدًا بأن تتشاجروا هنا على هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أنني لا أريدهم أن يغضبوا. يجب أن أراقب وأتأكد من أن السيدة نصف العارية لا تفعل شيئًا.”
“لا أعتقد أنه ذهب بعيدًا إلى هذا الحد، ولكنك لست مخطئة…”
مما جعل شاولا، التي كانت خفيفة العقل وتعاملت معه بنفس الطريقة سواء كان لديه ذاكرته أم لا، أكثر راحة.
تحدثت شاولا وميلي، اللتان حافظتا على مواقفهما الثابتة كمتفرجات، بصوت عالٍ. ترددت ميلي قليلاً، ثم استغرقت وقتًا قبل أن تستمر.
شعر قلبه بوجودها مرات لا تحصى في الدقائق القليلة الماضية—بضع عشرات من الدقائق؟ فقد كل إحساس بالوقت—لكنه لم يشعر بها بقوة كما فعل في تلك اللحظة.
“لماذا لا تحاولون فقط سؤال السيد مباشرة؟ اسألوا ما إذا كان من الجيد الوثوق به.”
“ما هذا…؟ هذا مختلف… شعور غريب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—نغ.”
مستفزًا بصدمة السقوط من السلالم مرة أخرى، أمسك بالأرض فورًا.
صر سوبارو أسنانه بسبب السم الذي تخلل تلك الكلمات. ثم وبهدوء ، سحب نفسه عن الحائط ومشى بحذر بعيدًا عن الغرفة دون أن يسمع أي خطوات.
“لا بأس، لا بأس، إيميليا-تشان. بهذا المعدل، لن يستريح قلبك أبدًا .”
عندما ابتعد أكثر فأكثر، زادت سرعته حتى بدأ في الجري…
“تبا!”
دافعًا رأسه إلى الحائط الذي ركض إليه، ارتعش جسده من فيض المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التوجه الذي أخذته المناقشة بدونه كان أكثر صدمة مما تخيله.
لم يكن متكبراً ليفترض أنه قد فاز بثقتهم الكاملة. إذا كان هناك أي شيء، فقد كان يفترض أن الأمر ليس كذلك.
هل هي مجرد تجسيد للظلام؟ أم أنها ترتدي الملابس السوداء ؟ لا أستطيع أن أقول. هل يهم حتى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أدرك ما كان يفتقده، انفتح المنظر أمامه فجأة.
…ولكنه كان يعتقد أنه قد تمكن من إقناعهم بالثقة به، حتى لو كان قليلاً فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على المساعدة… رغم أنه يبدو غريبًا شكر قاتلة مأجورة على شيء من هذا القبيل.”
” ”
“…يجب أن أذهب إلى ما بعد المكان الذي انتهى فيه الحلم لأتأكد من أن ذلك لن يحدث. إذا استطعت فعل ذلك، فسيكون على ما يرام أن أخبرهم جميعًا عن حلمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جالسًا على السلالم، استند إلى الحائط، يحدق بلا حيلة في الدم الأحمر الذي ينقط من أصابعه.
لأن إيميليا وبياتريس كانتا طيبتين للغاية، شديدتي الأهتمام به ؟
عثر على درج ، وخطا عليه، ونزل على جميع الأطراف أثناء الزحف صعودًا بلا تفكير.
حتى وهو يشعر بالذنب بسبب ذلك، كان يفترض بعجرفة أنه بالطبع سيصدقونه. بدون أي شك، كان يؤمن أنهم سيقبلونه كرفيق حتى وإن لم يستطع تذكر أي شيء.
…اقتلني وكفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرًا أدرك أنه لم يكن ينظر إلى نفسه بواقعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان ينظر إلى يديه الممدودتين، أعادته بياتريس إلى المحادثة. رفع نظره، ورأى إيميليا وبياتريس، وأدرك أخيرًا.
“حلم…”
ما هو قصر الرمل من الثقة؟ التظاهر بأنك تفهم بينما لا تعرف أي شيء. محاولة أخذ ما حققه «ناتسكي سوبارو» لنفسك.
“يبدو أنهم لن يصدقوني حتى لو أخبرتهم عن الحلم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وهو فوق الأرض ولا يوجد ماء في أي مكان، شعر وكأنه يكافح للوصول إلى سطح الماء.
حقيقة أنهم صدقوا ادعاءه بفقدان الذاكرة كانت شهادة على طبيعتهم الطيبة. لكن كان من الغرور أن يتوقع أنهم سيقبلون أي شيء وكل شيء يخرج من فمه.
“لماذا…؟”
“لقد كان بلا جدوى منذ البداية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد ارتكب خطأ. سوبارو ارتكب خطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط…”
إذا أخبرتهم عن الحلم الآن، لا يوجد لدي أي دليل يمكنني تقديمه لجعلهم يصدقونني. ولكن ليس لدي المهارات التمثيلية للعودة إليهم وأستمر التظاهر بأني لا أعرف أي شيء، أيضًا.
“أخبرنا بما تشعر به الآن.”
لا أستطيع أن أخذ مكان «ناتسكي سوبارو» الذي يبحثون عنه.
لم يخبر سوبارو الاثنين عن الحلم الذي تنبأ بكل هذا.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أدرك ما كان يفتقده، انفتح المنظر أمامه فجأة.
وفي مكان ما في مؤخرة عقله، تمسك بها كأنها مشكلة شخص آخر بشكل غامض، مثل حريق على الشاطئ البعيد. غير مدرك أن الثمن لذلك التفسير السطحي والوقح كان معاناة رهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيف يجعلها الحديث معه سعيدة جدًا، لكنها كانت مبتهجة حتى برد بارد منه. ومع شعوره في تلك اللحظة، كان ذلك المستوى من البعد مريحًا بعض الشيء أو ربما كثيرًا.
لقد وصل إلى السلالم الحلزونية التي تربط الطابقين الرابع والخامس – المساحة الفارغة الضخمة التي تملأ جزءًا كبيرًا من برج المراقبة الذي يبلغ ارتفاعه ألف قدم.
“لا تضحك عليّ. سأموت. لكن ليس بسببك. لن أُقتل بواسطتك… نغ.”
“السلالم الحلزونية…”
مثلما لم يستطع مشاهدة فيلم للمرة الثانية ويدّعي أنه يشاهده للمرة الأولى.
تردد صوت سوبارو بينما كان يفتح عينيه على اتساعهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا عدنا للحلم، فهذه هي المرة الثالثة. في الحلم وفي الواقع، أعطوني جولة مختصرة حول داخل البرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذا لم يكن من الخطأ أن المشهد كان مألوفًا. ولكن…
كان الأمر كما لو أنها لن تسمح له بالتركيز على أي شيء آخر غيرها، مثل جشع لا يشبع.
“ما هذا…؟ هذا مختلف… شعور غريب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن كون رد فعلهم حقيقيًا كان أكثر رعبًا.
شعور مرعب، وكأن كل شعر على جسده يقف.
“بياتريس!”
تجمدت دماؤه وكان هناك رنين في أذنيه يبدو أنه يزداد. بدأ قلبه ينبض بسرعة وتنفسه أصبح أكثر خشونة، ولسبب ما، كانت ركبتيه ترتعشان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدرك سوبارو أن هناك خطأ ما عندما بدأت أسنانه تتصادم.
“غ…”
قبل بضع ساعات فقط، كان يعيش حياة مريحة وخالية من الهموم، يعيش حياة مملة وعادية.
ليس بسبب انخفاض مفاجئ في درجة الحرارة أو تغيير في الضغط الجوي أو أي شيء خارجي من هذا القبيل. هذا التغيير، هذا الاضطراب كان سببه جسده نفسه. أو بالأحرى التأثير على جسده كان بسبب شيء في رأسه… أو شيء أعمق من ذلك…
يكاد يكون مثل—
بصراحة، قلبي يتعرض لعاصفة ضخمة في هذه اللحظة. لكن هذه الحالة…
“…آه…”
كان هناك صدمة خفيفة واتخذ سوبارو خطوة إلى الأمام.
في اللحظة التالية، كان هناك صوت تحطيم وصدمه كالرعد ضرب نصف جسده الأيمن، مما أرسل فكر سوبارو الساذج إلى الغبار. وما أتى بعد ذلك كان ألمًا رهيبًا لا يقارن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل تريد مني أن أبني قلعة رملية على أساس من الروابط والثقة التي صنعتها
—لا، لم تكن خطوة، لأن الخطوة تتطلب أرضًا لتخطو عليها.
“ماذا؟ أيضًا، كان ذلك سؤالاً غامضًا إلى حد ما. ما الذي يزعجك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحركت قدمه إلى الأمام في الفضاء المفتوح.
لذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد ارتكب خطأ. سوبارو ارتكب خطأ.
“وااااااااااااااه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني أنني لا أريدهم أن يغضبوا. يجب أن أراقب وأتأكد من أن السيدة نصف العارية لا تفعل شيئًا.”
“لماذا جئت إلى هنا في وقت مبكر من الصباح؟ هاي.”
سقوط، سقوط، سقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعور بالطفو يسيطر على جسده. تقلب للأعلى والأسفل، وهدير عاصفة هائجة في أذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعرف على هذا الوضع. كان يتدحرج. لا، كان هناك تأثير.
ظهري. ظهري. شخص ما لمس ظهري. تلك اللحظة، قبل أن أسقط. شخص ما. شخص ما لمسه. ظهري. ليس ظهري. لا تدع أحدًا يلمسه. ليس مرة أخرى. ليس ذلك مرة أخرى.
شيء ضرب ظهري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد زال العزم الثابت لقبول أن سوبارو نسي كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شخص ما دفعني—
“هاي، لا تتجاهلني.”
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سيطر فيها الخوف عليه، اهتز سوبارو بعنف من اللمسة الخفيفة التي كانت تتشبث به. متدحرجًا بعد أن ألقاها بعيدًا، كان هناك صرخة وشخص يندفع نحوه.
صرخ سوبارو يائسًا محاولًا البحث عن شيء للإمساك به.
“انتظر. يبدو أن الأمور ليست متطابقة تمامًا. سوبارو، كن دقيقًا.”
لم تجد يديه شيئًا. كان يدور بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يستطع رؤية أي شيء حوله.
ارتفع شعور بالغثيان الشديد من داخله، وتحول إلى قيء خرج من حلقه. وفي تلك اللحظة، لمح سوبارو لمحة من خلال ستار الذكريات الغامضة.
“أنت…”
صحيح، صحيح، هذا صحيح. هذه ليست المرة الأولى.
قبل أن يستيقظ من حلمه التنبؤي، كان سوبارو قد مر بنفس الشيء. وفي صدمة ذلك، فقد وعيه، وقبل أن يدرك، كان قد استيقظ في الغرفة الخضراء. في هذه الحالة، هذا هو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صاحب صوت رام البارد والجامد بيان إيكيدنا المنهجي.
“—غاه.”
“لماذا لا تحاولون فقط سؤال السيد مباشرة؟ اسألوا ما إذا كان من الجيد الوثوق به.”
تجاوز الحديث الذي جرى مباشرة بعد استيقاظه وفسر التناقض في تذكره لأسمائهما بالقول إنه ببساطة لم ينس كل شيء.
في اللحظة التالية، كان هناك صوت تحطيم وصدمه كالرعد ضرب نصف جسده الأيمن، مما أرسل فكر سوبارو الساذج إلى الغبار. وما أتى بعد ذلك كان ألمًا رهيبًا لا يقارن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غاااااااااااااغ!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا لم يكن تمثيلًا، فإن ذلك يعني أنهم نسوا حقيقة أنه كان يعاني من فقدان الذاكرة.
نظر إلى جانبه، فرأى ذراعه اليمنى منحنية للخلف عند المرفق وعظام بيضاء تخرج من لحمه. كان قد اصطدم بشيء، ولكن الزخم استمر في حمله للأسفل وكان لا يزال يسقط، يصطدم بالسلالم الحلزونية مرة بعد مرة.
أمسك برأسه. كان الدم لا يزال يتساقط من أصابعه المجروحة. الدموع، البول، كل شيء كان يبدو وكأنه عقاب على ضعفه، حماقته.
“غاه! غو! غاهه!”
عندما ظهرت هذه الفكرة المرعبة في عقله، لاحظ سوبارو شيئًا.
حتى بعد أن عانى كثيرًا، تحمل الكثير من الألم، حتى بعد أن كان يجب أن يموت. حتى بعد أن كان يجب أن يكون ميتًا، كان الموت لا يزال يطارده.
مغطى بالدم، كان الزخم المستمر لسقوطه والدوران يصدمه بالبرج مرة بعد مرة.
“انتظر، هذا هو الجزء الذي تتعثرون فيه؟ أعني أنني فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغطى بالدم، كان الزخم المستمر لسقوطه والدوران يصدمه بالبرج مرة بعد مرة.
انشقت جبهته وشعر بشيء يجب أن يكون داخله ينزلق إلى الخارج. لبضع لحظات، تلاشى وعيه وكاد أن يختفي، لكن القصف المستمر للألم رفض أن يتركه. كان جحيمًا متكررًا.
لم يكن هناك خطر، ولا شيء يدعو للقلق سوى مستقبله الذي لا هدف له. لم يهدده أحد. كانت حياة فاترة بدون أي شيء يذكر.
“لقد قررت. سأخبر الجميع عن الحلم.”
“اهههه! غيااااه!”
فجأة، وجد نفسه يجثم.
“هاي، لن تبكي، أليس كذلك؟ تصرخ مثل فتاة صغيرة؟ تتشاجر مع أصدقائك الصغار هناك أو شيء من هذا القبيل؟ تخسر جدالًا وتبدأ في البكاء؟”
يؤلم، يؤلم، يؤلم، يؤلم.”
صرخ فقط، ناسيًا أن حلقه قد سحق وكيف غرق في الدم الذي ملأه.
الألم، العذاب، الغثيان، الحرق كلها طحنت ناتسكي سوبارو إلى غبار.
عندما سمع نبرة إيكيدنا الهادئة، عانق الحائط فجأة وتردد في الكلام. فقد فاته الوقت المناسب للتدخل، ووقف هناك يستمع بينما استمرت المحادثة.
شعر سوبارو بالألم الشديد، حيث سحقته السلالم الحجرية وكسرته. تحطمت ذراعاه وساقاه ووجهه، وفقد شكله البشري وأصبح شيئًا غير إنساني. تساءل عن ماهية ناتسكي سوبارو بدون ذاكرته وشكله البشري.
مع تلك الفكرة—
وسط الألم والخسارة، سمع صوتًا يقول “الذكريات تصنع الإنسان”. تساءل من الذي قال شيئًا غبيًا كهذا، ولكن وجد أنه له معنى. تساءل عن هويته كشخص فقد ذاكرته وفشل في حياته.
المشكلة الوحيدة هي أنه لم يستطع التفكير في طريقة فعالة لاستخدام تنبؤات الحلم.
بصوت دموي، سُحق حلقه أيضًا. وعندما وصل إلى الأرض، تحطم ناتسكي سوبارو إلى قطع. لم يستيقظ من الحلم. تحطم ناتسكي سوبارو . وبعد كل الألم والدماء، تحطم وجود ناتسكي سوبارو تمامًا.
تجاوز الحديث الذي جرى مباشرة بعد استيقاظه وفسر التناقض في تذكره لأسمائهما بالقول إنه ببساطة لم ينس كل شيء.
الألم المتقطع والاحتراق الشديد محا وجوده تمامًا.
في اللحظة التالية، كان هناك صوت تحطيم وصدمه كالرعد ضرب نصف جسده الأيمن، مما أرسل فكر سوبارو الساذج إلى الغبار. وما أتى بعد ذلك كان ألمًا رهيبًا لا يقارن.
كل قطعة شكلت جسده تم سحقها، كسرها، وتحطيمها، والألم كله كان محفورًا في دماغه، يقضم أعصابه، يمزق روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الألم ملأ عالمه.
كان هناك فقط الألم. الألم ولا شيء آخر. العالم كان فقط من الألم. حتى أن الفكرة بأن العالم كان فقط من الألم تم محوها بمزيد من الألم.
“سوبارو! أتساءل إذا كنت تستطيع الهدوء—آه!”
القلق، الارتباك، العصبية، الحزن، الغضب، اليأس، كلها لم تعنِ شيئًا في وجه الألم.
لم يكن لها قيمة. لا قيمة على الإطلاق.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وااااااه!!!”
الفكر، الفعل، التأمل، الرأي، الأمل، الذاكرة، كلها كانت بلا قيمة على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذاكرة تعني ماذا؟ ماذا تقول، سوبارو…؟”
إذًا ما الفائدة من الشعور بالسوء لفقدان شيء بلا قيمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التوجه الذي أخذته المناقشة بدونه كان أكثر صدمة مما تخيله.
لم يكن هناك شيء سوى الألم الذي لا نهاية له. العالم كان الألم.
ثم فجأة تخلّى الألم الذي لا نهاية له عن قبضته عليه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت دموي، سُحق حلقه أيضًا. وعندما وصل إلى الأرض، تحطم ناتسكي سوبارو إلى قطع. لم يستيقظ من الحلم. تحطم ناتسكي سوبارو . وبعد كل الألم والدماء، تحطم وجود ناتسكي سوبارو تمامًا.
اه اه اه اه اه
لو كان بإمكانه الصراخ، لفعل.
صرخ فقط، ناسيًا أن حلقه قد سحق وكيف غرق في الدم الذي ملأه.
اه اه اه اه اه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن سوبارو لم يكن يغرق حقًا، فإن الاتجاه نحو الأعلى لم يكن سينقذه. لكنه كان يتخبط بشكل بائس وسيء.
الأحلام التنبؤية تسمح للناس بالنظر إلى المستقبل. كلما كانت دقتها أعلى، زادت إمكانية استخدامها كأداة حاسمة للخروج من المواقف اليائسة.
تخبط وهو يصرخ، محاولًا حماية نفسه من التدمير بواسطة السلالم الحلزونية. حاول حماية ذراعه اليمنى المكسورة وجسده المهشم عندما أدرك شيئًا. ذراعاه وساقاه – كان بإمكانهما التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت تأثير تلك الهجمة العنيفة، بدأت جميع وظائف سوبارو الحيوية تعمل مرة أخرى. وفهم.
تحركتا، لكنه فقد توازنه، وعندما شعر بالسقوط مرة أخرى، اصطدم بالأرض. تلوى على الأرض المتعرجة.
ما هو قصر الرمل من الثقة؟ التظاهر بأنك تفهم بينما لا تعرف أي شيء. محاولة أخذ ما حققه «ناتسكي سوبارو» لنفسك.
بسعال، تقيأ، مما أفرغ حلقه. ما تدفق من فمه كان حمض المعدة الأصفر، وليس الدم. الطعم الحامض والمر والرائحة غطت فمه، وبدأ في السعال بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
للحظة، ضيقت عيناها عندما قال ذلك ، ثم نظرت إلى الأسفل . لكن حكمًا على أن فعلها بسبب الإحراج بدلاً من عدم الرضا عما قاله، شعر سوبارو ببعض الارتياح.
“أوه، غو! غاه! غاه! غيه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسح الدموع والمخاط من وجهه بغضب، وضرب جبهته على الأرض بشكل ضعيف مرارًا وتكرارًا. بعد تكرار تلك العملية، وتنفسه المتقطع، لاحظ الأمر.
نظرت إلى سوبارو بارتباك أيضًا.
الألم الحارق الذي كان يسحق جسده بلا رحمة قد اختفى.
“—آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفسير إيميليا وبياتريس…
وعندما كان يرتجف من الألم الذي اختفى فجأة، لاحظ شيئًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان منحنيًا على الأرض، كان هناك شخص يفرك ظهره بلطف.
“…من الغريب أنك الأكثر توازنًا بينما أنت من فقد ذاكرته. نحن الذين نشعر بالقلق بشأن محاولة فعل شيء لاستعادتها.”
لم تجد يديه شيئًا. كان يدور بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يستطع رؤية أي شيء حوله.
“هدأت؟”
مع وضع تلك الفرضية عن قدرته في ذهنه، نظر سوبارو إليهما.
تعرف على هذا الوضع. كان يتدحرج. لا، كان هناك تأثير.
استدار، من خلال الدموع التي لا تزال تملأ عينيه، فرأى وجه الشخص الذي يهدئه. حتى من خلال هذا الضباب الغامض، كانت لا تزال واضحة أنها فتاة جميلة، بشعر فضي وعينين بنفسجيتين. رؤيتها هناك، جبينها متجعد من القلق عليه، جعله يبتلع ريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفسير إيميليا وبياتريس…
شخص ما لمس ظهره. تمامًا كما كان، قبل أن يأتي الألم.
عندما تركت قدماه الأرض، أدرك سوبارو أنه فقد توازنه على السلالم. السلالم.
عند فحص الموقف في اللحظة التي استفاق فيها، كان هذا تفسيرًا معقولًا.
—يجب أن أهرب. الألم. الألم قادم.
“أحمق. لا تفهم الأمر بشكل خاطئ، أيها الأحمق.”
“سوبا—”
—هل هذا كافٍ؟ هل أنت سعيد الآن، «ناتسكي سوبارو»؟
“…من الغريب أنك الأكثر توازنًا بينما أنت من فقد ذاكرته. نحن الذين نشعر بالقلق بشأن محاولة فعل شيء لاستعادتها.”
“وااااااه!!!”
في تيجيتا، كانت شاولا بجانب سوبارو بوجه خالٍ من الهموم.
عندما بدأت تتحدث، أبعد سوبارو بعنف اليد التي كانت على ظهره وسقط.
عندما تركت قدماه الأرض، أدرك سوبارو أنه فقد توازنه على السلالم. السلالم.
ظهري. ظهري. شخص ما لمس ظهري. تلك اللحظة، قبل أن أسقط. شخص ما. شخص ما لمسه. ظهري. ليس ظهري. لا تدع أحدًا يلمسه. ليس مرة أخرى. ليس ذلك مرة أخرى.
“إيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا العزم، توجه سوبارو إلى القاعدة حيث كانت إيميليا والآخرون يتحدثون.
شعر بأن الشعر على ظهره يقف وهو يتراجع للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن رؤية مشاهد كان قد رآها بالفعل، والتفاعل مع أشخاص كان قد تفاعل معهم من قبل، وإجراء محادثات كان يتذكر أنه قد أجراها بالفعل، والأحداث التي مر بها بالفعل، كانت شيئًا لا يستطيع تحمله.
دون حتى الوقوف، حاول الابتعاد عن الفتاة التي كانت تفرك ظهره. ثم اصطدم جسده بشيء خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الذكريات بعد تلك النقطة غير واضحة. فجأة، وجد نفسه مستلقيًا على السرير.
“غاه! غو! غاهه!”
نظر خلفه، وتقابلت عيناه مع شيء صلب.
“”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت في مكان كل ما علي فعله هو تجنب أعين والديّ.
” ”
جسم أسود كبير نظر إلى سوبارو بعيون صفراء بينما كان يجلس على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للحظة، ضيقت عيناها عندما قال ذلك ، ثم نظرت إلى الأسفل . لكن حكمًا على أن فعلها بسبب الإحراج بدلاً من عدم الرضا عما قاله، شعر سوبارو ببعض الارتياح.
البريق الحاد والزاحف في تلك العيون وصف الأسنان الحادة في فمه جعل رعب سوبارو ينفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—ماذا؟ انتظر، انتظر، انتظر! أمم، ماذا؟ هل انهرت في تيجيتا مجددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوبارو! أتساءل إذا كنت تستطيع الهدوء—آه!”
كان هناك شيء واحد فقط يتحرك في العالم المتجمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن حتى مع عبور الفكرة في ذهنه، رفضت ساقاه التحرك.
“بياتريس!”
“بيترا هي فتاة تحبك، سيدي. كانت قلقة حقًا عندما رأتك تغادر في هذه الرحلة. أستطيع أن أسمعها تقول ‘كنت أعلم ذلك’ الآن.”
تذبذبت عيناها البنفسجيتان الجميلتان من الصدمة…
في اللحظة التي سيطر فيها الخوف عليه، اهتز سوبارو بعنف من اللمسة الخفيفة التي كانت تتشبث به. متدحرجًا بعد أن ألقاها بعيدًا، كان هناك صرخة وشخص يندفع نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لدى سوبارو القدرة العقلية للنظر إلى ما كان يحدث بينما اندفع خارج الغرفة، زاحفًا على أربع. دافعًا ساقيه المرتعشتين، اصطدم كتفه بالحائط. الصدمة الحادة والألم ألقيا حجابًا أحمر على وعيه.
“لا أحب تلك الطريقة في التعبير. لا تقوليها هكذا. نحن نعتمد عليك. لا نستخدمك.”
انزلقت الطرف بين أضلاعه حيث دغدغت الأعضاء التي كان من المفترض أن تكون محمية بقفصه الصدري بلطف ساخر، بوحشية .
كان الألم. كان عليه الهروب من كل الألم.
“هاه، هييي، آرغهه!”
وسط الألم والخسارة، سمع صوتًا يقول “الذكريات تصنع الإنسان”. تساءل من الذي قال شيئًا غبيًا كهذا، ولكن وجد أنه له معنى. تساءل عن هويته كشخص فقد ذاكرته وفشل في حياته.
مترنحًا، نفد نفسه، سال لعابه، ركض في الممر كأن حياته تعتمد على ذلك.
“…ماذا كنت تفكر، «ناتسكي سوبارو»؟”
“لا أعتقد أنه ذهب بعيدًا إلى هذا الحد، ولكنك لست مخطئة…”
كان وجهه ساخنًا، وشعر قلبه وكأنه سينفجر. كان الأمر تقريبًا كأن دمه يتدفق عكسيًا عبر كل وريد في جسده.
اركض، فقط اركض، قبل أن يلحق بك. قبل أن يمسك بي الموت.
الفكر، الفعل، التأمل، الرأي، الأمل، الذاكرة، كلها كانت بلا قيمة على حد سواء.
كان يمكنه سماع خطوات الموت تقترب ببطء. كان يطارده، لذا هرب بيأس. ركض وركض وركض. ركض بدون تفكير.
“أولاً، كما قلت من قبل… عندما استيقظت، لم أكن أملك ذاكرتي. ليس كل شيء، ولكن كل شيء بعد استدعائي إلى هذا العالم—”
حتى بعد أن عانى كثيرًا، تحمل الكثير من الألم، حتى بعد أن كان يجب أن يموت. حتى بعد أن كان يجب أن يكون ميتًا، كان الموت لا يزال يطارده.
كانت منطقية باردة، ولكن في الجزء الأخير، بدا وكأن رام كانت تحاول كبح طعم مرير.
لماذا لا ينتهي؟ إذا كان علي أن أعاني هكذا، فسيكون من الأفضل لي—
” ”
اه اه اه اه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا…
شعر وكأنه يغرق.
تسببت في كل تلك المشاكل، لم أستطع سداد أي شيء فعلوه من أجلي، لم أستطع حتى غسل كوب واحد، والآن سأموت.
“بياتريس!”
حتى وهو فوق الأرض ولا يوجد ماء في أي مكان، شعر وكأنه يكافح للوصول إلى سطح الماء.
ما هو قصر الرمل من الثقة؟ التظاهر بأنك تفهم بينما لا تعرف أي شيء. محاولة أخذ ما حققه «ناتسكي سوبارو» لنفسك.
الغرق. مثل شخص يغرق ويحرك ساقيه بشكل يائس، محاولًا الوصول إلى السطح، يحرك، يحرك، يركل، يركل، يركل…
عثر على درج ، وخطا عليه، ونزل على جميع الأطراف أثناء الزحف صعودًا بلا تفكير.
لأن سوبارو لم يكن يغرق حقًا، فإن الاتجاه نحو الأعلى لم يكن سينقذه. لكنه كان يتخبط بشكل بائس وسيء.
تحركت قدمه إلى الأمام في الفضاء المفتوح.
كان يائسًا. يتحرك بشكل يائس، وفي مقابل جهده المضلل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شك في أنه كان داخل غرفة الخضراء في برج بلياديس.
“لماذا جئت إلى هنا في وقت مبكر من الصباح؟ هاي.”
لم تبدو ميلي متحمسة بشكل خاص لإلقاء اللوم عليهم. قالت ذلك كما لو كان طبيعيًا. هل كان ذلك فقط لأن القيم في هذا العالم كانت مختلفة بشكل جذري عن عالم سوبارو؟
تحدثت شاولا وميلي، اللتان حافظتا على مواقفهما الثابتة كمتفرجات، بصوت عالٍ. ترددت ميلي قليلاً، ثم استغرقت وقتًا قبل أن تستمر.
” ”
شعر بحضور هائل مخيف، توقفت ساقا سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، لم تكن ساقاه فقط التي توقفت. تنفسه المتقطع، صوت قلبه المزعج في أذنيه، ركبتيه المرتعشتين من الخوف والإرهاق، كل عملية بيولوجية في جسده توقفت تمامًا.
“—استمعي، كلاكما. حاولا الهدوء واستمعا لما سأقوله.”
“غاااااااااااااغ!!!”
انفتح أمامه فضاء، عالم أبيض، ووقف كائن ذو قوة هائلة في المركز.
صرخ فقط، ناسيًا أن حلقه قد سحق وكيف غرق في الدم الذي ملأه.
ما هذا؟ من هذا؟ ما هو هذا الشيء الذي يحيط به هالة غير بشرية؟
كان ذلك كافيًا ليعذب جسده بألم رهيب لدرجة أنه سعل دمًا.
“—آه.”
“جئت وحدك؟ أنت، شيء صغير، بنفسك؟ شخص واحد لا يكفي. شخص؟ شيء صغير؟ على أي حال، شخص واحد لا يكفي. ارجع مع تلك الفتاة الجميلة والفتيات من الأمس. هاي، هل تسمع؟ أنا أتكلم معك.” مهما كان الشيء، أطلق وابلًا من الكلمات القاسية على سوبارو قبل أن يتمكن من استيعاب ما كان يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت تأثير تلك الهجمة العنيفة، بدأت جميع وظائف سوبارو الحيوية تعمل مرة أخرى. وفهم.
تحت تأثير تلك الهجمة العنيفة، بدأت جميع وظائف سوبارو الحيوية تعمل مرة أخرى. وفهم.
تشتت سوبارو برد فعلها غير المتوقع. بينما كانت بياتريس في حالة ذعر، كانت إيميليا تدعم كتفيها من الخلف. لكنها لم تكن هادئة أيضًا.
في رعبه وهروبه، كان قد دخل إلى مكان لا ينبغي له أن يكون فيه على الإطلاق.
زفر، وانهار في مكانه.
هذا هو عرين وحش شرس.
كان سوبارو في حيرة بسبب بياتريس وهي تقف هناك بخدود وردية ومنتفخة.
“هاي، لا تتجاهلني.”
قبل أن يدرك ذلك، كان وجه الشخص قريبًا بما يكفي ليشعر بأنفاسه.
لم تتحول بقية فكرته إلى كلمات.
شعر أحمر طويل، رقعة عين سوداء على عينه اليسرى، كيمونو معلق بشكل غير مرتب على كتفه الأيمن وسراشي (ضماد ) أبيض حول خصره، ولسبب ما عصا خشبية رفيعة في يده.
وبالنسبة لسوبارو، كانت أطراف تلك العصا غير الملحوظة تمامًا تبدو وكأنها الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بذرة عدم الثقة تجاه «ناتسكي سوبارو» تنمو في رأس سوبارو.
…ولكنه كان يعتقد أنه قد تمكن من إقناعهم بالثقة به، حتى لو كان قليلاً فقط.
“إيب.”
“هاي، لن تبكي، أليس كذلك؟ تصرخ مثل فتاة صغيرة؟ تتشاجر مع أصدقائك الصغار هناك أو شيء من هذا القبيل؟ تخسر جدالًا وتبدأ في البكاء؟”
“بعد أن ننهي الإفطار، دعونا نلقي نظرة. إذا كانت ذاكرتي متناثرة على الأرض، سأضطر إلى جمعها ووضعها مجددًا.”
تشوهت وجنتا الرجل عند رؤية سوبارو يتجمد عندما لاحظ شخص آخر رعبه.
“لكن… انتظر. لماذا أنا هنا مجددًا؟”
رؤية ذلك ملأت سوبارو بالراحة، لكنه في الوقت نفسه جعله يكره نفسه.
“يا له من شخص ميؤوس منه”، قال الرجل، وهو يخدش رأسه بعدم تصديق.
أمسك برأسه. كان الدم لا يزال يتساقط من أصابعه المجروحة. الدموع، البول، كل شيء كان يبدو وكأنه عقاب على ضعفه، حماقته.
“أوه، غو! غاه! غاه! غيه!”
“أحمق. لا تفهم الأمر بشكل خاطئ، أيها الأحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سيطر فيها الخوف عليه، اهتز سوبارو بعنف من اللمسة الخفيفة التي كانت تتشبث به. متدحرجًا بعد أن ألقاها بعيدًا، كان هناك صرخة وشخص يندفع نحوه.
كان ذلك كافيًا ليعذب جسده بألم رهيب لدرجة أنه سعل دمًا.
بوجه يشبه سمكة قرش شرسة جائعة للدماء، طعن الرجل صدر سوبارو بالعصا.
ظهري. ظهري. شخص ما لمس ظهري. تلك اللحظة، قبل أن أسقط. شخص ما. شخص ما لمسه. ظهري. ليس ظهري. لا تدع أحدًا يلمسه. ليس مرة أخرى. ليس ذلك مرة أخرى.
لم يكن لدى سوبارو القدرة العقلية للنظر إلى ما كان يحدث بينما اندفع خارج الغرفة، زاحفًا على أربع. دافعًا ساقيه المرتعشتين، اصطدم كتفه بالحائط. الصدمة الحادة والألم ألقيا حجابًا أحمر على وعيه.
انزلقت الطرف بين أضلاعه حيث دغدغت الأعضاء التي كان من المفترض أن تكون محمية بقفصه الصدري بلطف ساخر، بوحشية .
كان ذلك كافيًا ليعذب جسده بألم رهيب لدرجة أنه سعل دمًا.
كان هناك فقط الألم. الألم ولا شيء آخر. العالم كان فقط من الألم. حتى أن الفكرة بأن العالم كان فقط من الألم تم محوها بمزيد من الألم.
“غ-غاااااااا؟!”
وعندما حاول أن يستطلع ذكرياته الضبابية—
ميلي تبتسم بخبث، وكأنها تستمتع بالارتباك، رغم أنه لم يستطع معرفة ما إذا كانت تهتم حقًا أم لا.
“لماذا تركض؟ ومن بين كل الأماكن التي كان بإمكانك الذهاب إليها، جئت إلي؟ يا له من نكتة. أنا لست حارسك أو صديقك أو أي شيء. اخترت الأشخاص الذين أردت أن تكون معهم. هل تريد أن تموت؟”
لم يستطع حتى أن يسأل لماذا. كل ما كان يمكنه فعله هو الأمل في حدوث تغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غ! غاه! آرغ! غووو!”
لم يكن لدى سوبارو القدرة العقلية للنظر إلى ما كان يحدث بينما اندفع خارج الغرفة، زاحفًا على أربع. دافعًا ساقيه المرتعشتين، اصطدم كتفه بالحائط. الصدمة الحادة والألم ألقيا حجابًا أحمر على وعيه.
لعب الرجل بأعضاء سوبارو مثل فنان حتى وهو يفرغ غضبه. وتلك الحركة الدقيقة والماكرة بشكل مخيف كشفت عن عبقرية الرجل العبثية.
كانت الجدران والأرضية وحتى السقف مغطاة بالنباتات الخضراء. كان يجلس على سرير من الكروم. كان هناك سحلية عملاقة خلفه، وفتاة نائمة على سرير بالقرب منه.
“—آه.”
—هذا شخص لا ينبغي أبدًا أن يُعترض طريقه.
“…سأموت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهههه! غيااااه!”
هذا ما يمكن أن يحققه شخص مبارك بعبقرية للعنف. كائن خلق لتعذيب الآخرين، قمة الوحشية، تجسيد للعنف.
كان الموت يرتدي وجهه الخاص، يبتسم له بسخرية.
—لا، هذا الرجل، هذا المكان—كل شيء بعيد جدًا عن فهمي.
“لماذا تركض؟ ومن بين كل الأماكن التي كان بإمكانك الذهاب إليها، جئت إلي؟ يا له من نكتة. أنا لست حارسك أو صديقك أو أي شيء. اخترت الأشخاص الذين أردت أن تكون معهم. هل تريد أن تموت؟”
“اغرب عن وجهي، أيها الصغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ناتسكي سوبارو» كان فعليًا غريبًا عن سوبارو. لم يستطع حتى أن يبدأ في تخمين ما كان يفكر فيه، ناهيك عن التحدث إليه. لم يكن هناك أي طريقة ليبدأ في فهمه.
فقد الرجل اهتمامه، وفي اللحظة التالية اختفى شعور العصا التي كانت تستكشف أعضائه. ثم ركل سوبارو بعنف بساقه الطويلة، مما أرسله طائرًا إلى الخلف.
لم يخبر سوبارو الاثنين عن الحلم الذي تنبأ بكل هذا.
عندما تركت قدماه الأرض، أدرك سوبارو أنه فقد توازنه على السلالم. السلالم.
و—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يتعلق الأمر بكونك مهملًا في الماضي، فأنا أتفق تمامًا.”
—هل سأعود للتدحرج مرة أخرى؟
“…من الغريب أنك الأكثر توازنًا بينما أنت من فقد ذاكرته. نحن الذين نشعر بالقلق بشأن محاولة فعل شيء لاستعادتها.”
تساقطت الدموع على وجهه، وبلل سرواله. انتشرت رطوبة دافئة من منطقة الفخذ وتدفقت على السلالم.
مستفزًا بصدمة السقوط من السلالم مرة أخرى، أمسك بالأرض فورًا.
كانت امرأة سوداء بالكامل. بدا أنها ترتدي أيضًا زيًا أسود وحجابًا أسود يخفي وجهها تمامًا.
كان هناك صوت ملتوي عندما تمزقت أظافر يده اليمنى التي حاولت الإمساك بالأرض. تناثر الدم وألم جديد وحاد اخترق دماغه. ولكن حتى مع ذلك، تمكن من السيطرة على سقوطه. كان ذلك مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق في الموت؛ عينيه مليئتين بالكراهية السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غ، غووو…”
تحمل ألم تمزق أظافره، ممسكًا بيده النازفة، هرب. على الرغم من أن هروبه كان بطيئًا جدًا ليكون هروبًا فعليًا. مستندًا بكتفه على الحائط، جر ساقيه وهو يهرب من العنف.
أراد أن يبتعد بأسرع ما يمكن. في مكان ما على طول الطريق كان في منتصف سلم طويل، طويل. وهو يضع نصب عينيه مكانًا بعيدًا عن الجميع، انتهى به الأمر في مكان مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—لا، عندما يتعلق الأمر بكونه مكانًا مرعبا ، فإن هذا العالم كله ليس مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه منزعج منه لعدم قيامه بما يريده، لعدم تحوله إلى دميته. شعر بالإثارة من تلك الاستجابة، اندفع سوبارو إلى الأمام، وجهه لا يزال ملتويًا بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه معلومة مفيدة، ولكن فقط فيما يتعلق بسوبارو الذي فقد ذاكرته. قبل أن يفقد ذاكرته، من المحتمل أنه كان يستخدم القدرة لبعض الفائدة . الثقة التي وضعتها إيميليا وبياتريس وبقية رفاقه فيه ربما اكتسبها باستخدام تلك القوة.
“آه… يؤلمني، يؤلمني…”
“لماذا جئت إلى هنا في وقت مبكر من الصباح؟ هاي.”
“لماذا جئت إلى هنا في وقت مبكر من الصباح؟ هاي.”
لماذا أنا في مكان كهذا؟ لماذا أنا في هذا العالم؟
“حسمك بريء ومنعش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى عندما كان قد تحطم إلى قطع، حتى عندما كان قد دُمر، حتى عندما كان من المفترض أن يكون كل شيء قد انتهى.
الحلم كان القدرة الخاصة الوحيدة التي كان يملكها في الوقت الحالي، لذلك أراد معرفة شروطها .
“لا تضحك.”
هل كان ذلك الألم الحارق مجرد حلم؟ أو هلوسة؟ سيكون من الجميل إذا كان ذلك صحيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هدأت؟”
لم يكن متكبراً ليفترض أنه قد فاز بثقتهم الكاملة. إذا كان هناك أي شيء، فقد كان يفترض أن الأمر ليس كذلك.
“حلم…”
وصلت أطراف أصابعها النحيلة عبر صدره، جلده، لحمه، عظامه، حتى وصلت أخيرًا إلى قلبه النابض.
“آه… يؤلمني، يؤلمني…”
هذا ما تخيله الشيء الغامض الذي حدث لجسده.
وعندما حاول أن يستطلع ذكرياته الضبابية—
“لا تحتاج إلى أن تتفاجأ بهذا الشكل… إذا كان هناك شيء، فأنت من فاجأنا.”
لأن رؤية مشاهد كان قد رآها بالفعل، والتفاعل مع أشخاص كان قد تفاعل معهم من قبل، وإجراء محادثات كان يتذكر أنه قد أجراها بالفعل، والأحداث التي مر بها بالفعل، كانت شيئًا لا يستطيع تحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على المساعدة… رغم أنه يبدو غريبًا شكر قاتلة مأجورة على شيء من هذا القبيل.”
لذلك، لفهم ما حدث، لشرح ذلك لنفسه، تخيلها كحلم تنبؤي.
—لا، هذا الرجل، هذا المكان—كل شيء بعيد جدًا عن فهمي.
عثر على درج ، وخطا عليه، ونزل على جميع الأطراف أثناء الزحف صعودًا بلا تفكير.
وفي مكان ما في مؤخرة عقله، تمسك بها كأنها مشكلة شخص آخر بشكل غامض، مثل حريق على الشاطئ البعيد. غير مدرك أن الثمن لذلك التفسير السطحي والوقح كان معاناة رهيبة.
لكن المرأة شاركت معه شعورًا قويًا لا يمكن تصوره.
” ”
تسببت في كل تلك المشاكل، لم أستطع سداد أي شيء فعلوه من أجلي، لم أستطع حتى غسل كوب واحد، والآن سأموت.
فجأة، وجد نفسه يجثم.
شعر ببصيص من الأمل من رد فعلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق في الموت؛ عينيه مليئتين بالكراهية السوداء.
جالسًا على السلالم، استند إلى الحائط، يحدق بلا حيلة في الدم الأحمر الذي ينقط من أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العبث، الخسارة، اليأس، والسلبية كلها تدور في رأسه.
يؤلم، يؤلم، يؤلم، يؤلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في عالم بقيم مختلفة ومنطق مختلف، لا يعني ذلك أننا لا نستطيع أن نفهم بعضنا البعض.
“لماذا…؟”
“لقد قررت. سأخبر الجميع عن الحلم.”
تحدثت شاولا وميلي، اللتان حافظتا على مواقفهما الثابتة كمتفرجات، بصوت عالٍ. ترددت ميلي قليلاً، ثم استغرقت وقتًا قبل أن تستمر.
قبل بضع ساعات فقط، كان يعيش حياة مريحة وخالية من الهموم، يعيش حياة مملة وعادية.
لا أستطيع التحرك. لا، ليس جسدي الذي لا يستطيع التحرك. العالم نفسه قد توقف.
في حالة سوبارو، هل استيقظ حقًا من الحلم ووصل إلى الواقع، أم أن الواقع الذي اعتقد أنه يعيشه حاليًا كان داخل حلم؟
لم يكن هناك خطر، ولا شيء يدعو للقلق سوى مستقبله الذي لا هدف له. لم يهدده أحد. كانت حياة فاترة بدون أي شيء يذكر.
أصدرت صفعة حادة عندما لطمَت إيميليا خدّيها الشاحبين. الألم والصدمة أعادا الحيوية إلى عينيها اللتين كانتا مليئتان بالشك.
كنت في مكان كل ما علي فعله هو تجنب أعين والديّ.
لم يكن لها قيمة. لا قيمة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبول ذلك، وجره للخارج إلى الممر للحصول على الماء، رام تفرغ أفكارها الداخلية في موجة هائلة.
هل هذا ما أحصل عليه لفعل ذلك؟ لإحداث كل هذه المشاكل لهم؟ لإحباطهم دائمًا؟ لعدم كوني ابنًا جيدًا؟ هل هذا هو السبب في أنني ألقيت في هذا الجحيم حيث يجب أن أتحمل ألمًا لا يطاق ولا أستطيع الموت؟
—لا، هذا الرجل، هذا المكان—كل شيء بعيد جدًا عن فهمي.
إذا كان علي أن أعاني هذا، فكان يجب أن أكون أكثر…
تلك الثقة، بدلًا من عدم الثقة، ساعدته في الحفاظ على تماسكه.
“…ماذا كنت تفكر، «ناتسكي سوبارو»؟”
“…كان يجب أن أقول فقط، ‘سأعود قريبًا.'”
الغرق. مثل شخص يغرق ويحرك ساقيه بشكل يائس، محاولًا الوصول إلى السطح، يحرك، يحرك، يركل، يركل، يركل…
كانت حياته مليئة بالندم، وكان هذا هو أول ما خطر بباله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت هادئ بشكل مدهش بالنظر إلى الوضع، ناتسكي.”
عندما غادر المنزل، قالت له والدته وداعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا…
ولم أجبها. لماذا؟ …لأنني لم أغسل الكوب الذي تركته في الحوض.
كان سوبارو في حيرة بسبب بياتريس وهي تقف هناك بخدود وردية ومنتفخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القلق، الارتباك، العصبية، الحزن، الغضب، اليأس، كلها لم تعنِ شيئًا في وجه الألم.
“غ…”
في حالة سوبارو، هل استيقظ حقًا من الحلم ووصل إلى الواقع، أم أن الواقع الذي اعتقد أنه يعيشه حاليًا كان داخل حلم؟
لم أغسل الكوب. تناولت بعض الشوكولاتة الساخنة، لكن كان من المزعج جدًا غسل الجزء البني على الكوب. إذا أجبتها، إذا بدأت محادثة من ذلك، ربما كانت ستطلب مني غسل الكوب. لذا لم أرد.
لأنني لم أرغب فقط في غسل كوب. بسبب ذلك، تجاهلت والدتي.
لأنني لم أرغب فقط في غسل كوب. بسبب ذلك، تجاهلت والدتي.
لم أستطع قول أي شيء. غادرت المنزل دون أن أقول أي شيء، ذهبت إلى المتجر، استخدمت المال الذي لم أكسبه بنفسي، ثم استيقظت في هذا المكان. انتهى بي الأمر هنا دون أن أقول أي شيء لوالدتي، لوالدي، دون أن أغسل كوبًا واحدًا. لم أغسل كوبًا واحدًا، لم أرد على والدتي الطيبة، وبسبب ذلك، أموت في مكان كهذا.
“لا بأس. أنا نوعًا ما متقاعدة من ذلك الآن على أي حال، والآن يتم استخدامي من قبلكم جميعًا. تأكد من استخدامي جيدًا، تمامًا مثل وحوشي الشيطانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون حتى الوقوف، حاول الابتعاد عن الفتاة التي كانت تفرك ظهره. ثم اصطدم جسده بشيء خلفه.
تسببت في كل تلك المشاكل، لم أستطع سداد أي شيء فعلوه من أجلي، لم أستطع حتى غسل كوب واحد، والآن سأموت.
“لقد قررت. سأخبر الجميع عن الحلم.”
“…سأموت…”
الفكر، الفعل، التأمل، الرأي، الأمل، الذاكرة، كلها كانت بلا قيمة على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الموت. كل كائن حي يموت يومًا ما، لكن هذا هو المكان الذي سأموت فيه. سأتحول إلى لب دموي قذر وأموت، محاطًا بأشخاص لا أعرفهم، دون والدي أو والدتي.
“هذا التبادل…”
عندما أدرك ذلك، شعر بالموت يقترب. يراقبه وهو متكئ هناك من أسفل السلالم. يضحك عليه. كان يمكنه رؤية فمه يبتسم، يسخر منه.
بنفس الشعور بتقدير البعد الذي كان لديه معها، كان أيضًا ممتنًا لميلي، التي لم تشارك مرة أخرى في البحث. أمسكت بذيل حصان شاولا الطويل وسحبته.
كم من العاطفة يجب أن يتم تكثيفها وتركيزها حتى تقترب من الكلمات التي همست بها؟
تعرف على وجه الموت. عندما فكر في الأشخاص الذين رآهم في هذا المكان بعيدًا عن والديه، أدرك ذلك بسرعة. كان سؤالًا تافهًا.
كان الموت يرتدي وجهه الخاص، يبتسم له بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على المساعدة… رغم أنه يبدو غريبًا شكر قاتلة مأجورة على شيء من هذا القبيل.”
“لا تضحك.”
…ولكنه كان يعتقد أنه قد تمكن من إقناعهم بالثقة به، حتى لو كان قليلاً فقط.
حدق في الموت؛ عينيه مليئتين بالكراهية السوداء.
إذا وقفت مستقيمة ووضعت تعبيرًا أكثر أناقة قليلاً، يمكنها أن تأسر أي عدد من الرجال، ولكن بدلاً من ذلك كانت تتدلل بشكل استفزازي على سوبارو بوجه متراخٍ.
“لا تضحك. لا تجرؤ على الضحك. لا تضحك عليّ!”
…….
أصدرت صفعة حادة عندما لطمَت إيميليا خدّيها الشاحبين. الألم والصدمة أعادا الحيوية إلى عينيها اللتين كانتا مليئتان بالشك.
في حالة من الغضب تجاه الموت الذي رفض التوقف عن الابتسام له، وقف سوبارو. مستندًا إلى الحائط، اقترب من الموت. اقترب من الموت الذي رفض التوقف عن الضحك.
في النهاية، كانت ذكرياته عن لحظات الاستيقاظ لا تزال ضبابية. كان هناك اجتماع تخطيطي يجري بدونه، واستكشافه للقدرات الخاصة، واستنتاجه أنه لم يكن لديه أي قوة خاصة.
“لا تضحك عليّ. سأموت. لكن ليس بسببك. لن أُقتل بواسطتك… نغ.”
فتاة بهذه الدرجة من البراءة والقرب، نوعه المثالي تمامًا – ولكن كان هناك هوة عميقة بين تصرفاتها وما كان يشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو يائسًا محاولًا البحث عن شيء للإمساك به.
لأول مرة، كان هناك اضطراب في ابتسامة الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتشجيع من إيميليا، نظرت بياتريس إلى سوبارو بعينين مليئتين بالحزن.
بدا وكأنه منزعج منه لعدم قيامه بما يريده، لعدم تحوله إلى دميته. شعر بالإثارة من تلك الاستجابة، اندفع سوبارو إلى الأمام، وجهه لا يزال ملتويًا بالغضب.
“لن أُقتل بواسطتك. سأموت. سأموت بالتأكيد! سأموت! لقد مت بالفعل! مت وعدت إلى هنا، لكنك لن—”
“بعد أن ننهي الإفطار، دعونا نلقي نظرة. إذا كانت ذاكرتي متناثرة على الأرض، سأضطر إلى جمعها ووضعها مجددًا.”
قبل أن أفشل في محاولة إعادة تقديم أدائي السابق—
—تقتلني.
تمامًا عندما كان على وشك قول ذلك…
على الأرجح كان ذلك بسبب عدم قدرته على إعادة خلق ما رآه في الحلم بدقة. حاول إعادة خلقه بأفضل ما يمكنه، لكن كانت هناك اختلافات من نسيان طفيف في الذاكرة.
” ”
توقفت شفتاه عن التحرك كما يريد. وعيناه اللتان كانتا تحدقان في الموت لم تستطيعا التحرك. شعر بفقدان السيطرة على جسده بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت هذا من قبل. إنه حلم تنبؤي.”
الموت. كل كائن حي يموت يومًا ما، لكن هذا هو المكان الذي سأموت فيه. سأتحول إلى لب دموي قذر وأموت، محاطًا بأشخاص لا أعرفهم، دون والدي أو والدتي.
لم يستطع حتى أن يسأل لماذا. كل ما كان يمكنه فعله هو الأمل في حدوث تغيير.
«ناتسكي سوبارو» كان فعليًا غريبًا عن سوبارو. لم يستطع حتى أن يبدأ في تخمين ما كان يفكر فيه، ناهيك عن التحدث إليه. لم يكن هناك أي طريقة ليبدأ في فهمه.
“…هممم.”
لا أستطيع التحرك. لا، ليس جسدي الذي لا يستطيع التحرك. العالم نفسه قد توقف.
لعب الرجل بأعضاء سوبارو مثل فنان حتى وهو يفرغ غضبه. وتلك الحركة الدقيقة والماكرة بشكل مخيف كشفت عن عبقرية الرجل العبثية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها بالتأكيد قوية إذا تم الاستفادة منها بشكل صحيح.
الموت أمامه قد توقف أيضًا، وجهه لا يزال مشوهًا بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقد الرجل اهتمامه، وفي اللحظة التالية اختفى شعور العصا التي كانت تستكشف أعضائه. ثم ركل سوبارو بعنف بساقه الطويلة، مما أرسله طائرًا إلى الخلف.
كان هناك شيء واحد فقط يتحرك في العالم المتجمد.
“—أحبك.”
“لا أعتقد أنه ذهب بعيدًا إلى هذا الحد، ولكنك لست مخطئة…”
بقدر ما يمكنه أن يقول، كانت امرأة ترتدي الأسود.
امرأة ذات أطراف نحيلة ومغلفة بالظلام. كان جسدها كله أسود نقي.
بصراحة، قلبي يتعرض لعاصفة ضخمة في هذه اللحظة. لكن هذه الحالة…
هل هي مجرد تجسيد للظلام؟ أم أنها ترتدي الملابس السوداء ؟ لا أستطيع أن أقول. هل يهم حتى؟
” ”
كانت امرأة سوداء بالكامل. بدا أنها ترتدي أيضًا زيًا أسود وحجابًا أسود يخفي وجهها تمامًا.
“—أحبك.”
اركض، فقط اركض، قبل أن يلحق بك. قبل أن يمسك بي الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحرية مفاجئة.
لكن المرأة شاركت معه شعورًا قويًا لا يمكن تصوره.
شاولا قامت بتمثيل كبير لتظاهرها بالانفجار في البكاء واستدارت بعيدًا عن سوبارو. فقط خدش خده عند رؤيتها تختبئ تحت عباءتها، ثم نظر إلى ميلي التي كانت تضع يديها خلف ظهرها.
كم من العاطفة يجب أن يتم تكثيفها وتركيزها حتى تقترب من الكلمات التي همست بها؟
زفر، وانهار في مكانه.
لكن المرأة شاركت معه شعورًا قويًا لا يمكن تصوره.
كان هناك نوع معين من الجودة. كمية، وقت، وزن، قيمة، مفهوم.
مما جعل شاولا، التي كانت خفيفة العقل وتعاملت معه بنفس الطريقة سواء كان لديه ذاكرته أم لا، أكثر راحة.
لا أعرف كم عدد الأشخاص في العالم الذين قالوا “أحبك”، ولكن إذا جمعت كل مرة قيلت فيها إلى كلمة واحدة، فستتحول إلى “أحبك” الخاصة بها.
“هل تحتاج حقًا إلى توضيح ذلك لك؟ بالنظر إلى ادعائه أنه فقد ذاكرته—وبناءً على سلوكه، يبدو ذلك صحيحًا—ولكن مع كونه غير موثوق به، هل ستصرين على اصطحابه معنا؟”
ومدت المرأة ذراعها المظلمة نحوه.
تشتت سوبارو برد فعلها غير المتوقع. بينما كانت بياتريس في حالة ذعر، كانت إيميليا تدعم كتفيها من الخلف. لكنها لم تكن هادئة أيضًا.
وصلت أطراف أصابعها النحيلة عبر صدره، جلده، لحمه، عظامه، حتى وصلت أخيرًا إلى قلبه النابض.
” ”
هل هي مجرد تجسيد للظلام؟ أم أنها ترتدي الملابس السوداء ؟ لا أستطيع أن أقول. هل يهم حتى؟
شعر قلبه بوجودها مرات لا تحصى في الدقائق القليلة الماضية—بضع عشرات من الدقائق؟ فقد كل إحساس بالوقت—لكنه لم يشعر بها بقوة كما فعل في تلك اللحظة.
“غ! غاه! آرغ! غووو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو قُتلت، هل يمكنني حقًا أن أُقتل؟
لم يعتقد أبدًا أن هذا الكائن كان مزعجًا.
لأن…
مدت ميلي ظهرها وهي توافق.
“—أحبك.”
أصابعها السوداء لامست قلبه بنفس الشغف الذي همست به بحبها.
لم يستطع حتى أن يسأل لماذا. كل ما كان يمكنه فعله هو الأمل في حدوث تغيير.
حتى بعد أن عانى كثيرًا، تحمل الكثير من الألم، حتى بعد أن كان يجب أن يموت. حتى بعد أن كان يجب أن يكون ميتًا، كان الموت لا يزال يطارده.
في نفس الوقت، الصدمة التي اخترقته سيطرت تمامًا على جسده الذي كان مرعوبًا من الألم. جسده المحطم بالسقوط، روحه المحترقة بالحرارة التي لا تلين، الشعور بالذنب تجاه والدته الذي كان يثقل قلبه—كل ذلك لم يكن شيئًا مقارنة بالألم الذي شعر به الآن.
شاولا قامت بتمثيل كبير لتظاهرها بالانفجار في البكاء واستدارت بعيدًا عن سوبارو. فقط خدش خده عند رؤيتها تختبئ تحت عباءتها، ثم نظر إلى ميلي التي كانت تضع يديها خلف ظهرها.
لو كان بإمكانه الصراخ، لفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—نغ.”
هل هي مجرد تجسيد للظلام؟ أم أنها ترتدي الملابس السوداء ؟ لا أستطيع أن أقول. هل يهم حتى؟
لو كان بإمكانه الصراخ حتى ينفجر حلقه، ربما كان بإمكانه فعل شيء حيال الألم. لو كان بإمكانه التركيز على أي شيء آخر غير الألم، ربما كان بإمكانه الهروب منه.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
لكن لم يستطع. كان مجبرًا على مواجهة الألم ببساطة.
“—أحبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تعاطفه مع جبهتهم الشجاعة، والشعور بالذنب لتخلي عنهم، والاستياء الذي شعر به تجاه «ناتسكي سوبارو»، ومشاعره السلبية كلها مختلطة ومتزايدة.
حبها لم يترك قلبه.
“سيدي؟”
كان الأمر كما لو أنها لن تسمح له بالتركيز على أي شيء آخر غيرها، مثل جشع لا يشبع.
تساقطت الدموع على وجهه، وبلل سرواله. انتشرت رطوبة دافئة من منطقة الفخذ وتدفقت على السلالم.
عندما تركت قدماه الأرض، أدرك سوبارو أنه فقد توازنه على السلالم. السلالم.
—كما لو أن غيرتها تجاه كل شيء جعلته غير قادر على الابتعاد.
بقايا ما كان يومًا شخصًا استمر في البكاء. فقط استمر في البكاء.
“—هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الحرية مفاجئة.
لا أستطيع التحرك. لا، ليس جسدي الذي لا يستطيع التحرك. العالم نفسه قد توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
“هذه جديدة. كنت دائمًا ذلك النوع من الأطفال الذين يحصلون على تعليقات في تقرير المدرسة عن عدم كونهم هادئين بما فيه الكفاية.”
…ولكنه كان يعتقد أنه قد تمكن من إقناعهم بالثقة به، حتى لو كان قليلاً فقط.
زفر، وانهار في مكانه.
تساقطت الدموع على وجهه، وبلل سرواله. انتشرت رطوبة دافئة من منطقة الفخذ وتدفقت على السلالم.
“غ…”
على الأرجح كان ذلك بسبب عدم قدرته على إعادة خلق ما رآه في الحلم بدقة. حاول إعادة خلقه بأفضل ما يمكنه، لكن كانت هناك اختلافات من نسيان طفيف في الذاكرة.
الموت المتجمد أشار إلى ذلك الفعل البائس والمخزي وضحك.
عندما رأى تلك الشخصية الضاحكة، أدرك أنه قد خُدع.
فقد سوبارو ذاكرته عندما انهار في أرشيف تيجيتا.
لماذا خدعهم «ناتسكي سوبارو» وأخفى قوة أحلامه؟
كان قد خطط لكل شيء، عارفًا أنه إذا تظاهر بإظهار الضعف، فإن سوبارو سيقفز نحوه، مما يوقظ نمرًا نائمًا لا ينبغي أبدًا إزعاجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تعاطفه مع جبهتهم الشجاعة، والشعور بالذنب لتخلي عنهم، والاستياء الذي شعر به تجاه «ناتسكي سوبارو»، ومشاعره السلبية كلها مختلطة ومتزايدة.
“فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن الافتراض أنك تقولين ذلك أقل من القلق على سلامة باروسو وأكثر من الاعتقاد بأنه سيشكل عبئًا علينا؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنا أوافق.”
لم تتحول بقية فكرته إلى كلمات.
أمسك برأسه. كان الدم لا يزال يتساقط من أصابعه المجروحة. الدموع، البول، كل شيء كان يبدو وكأنه عقاب على ضعفه، حماقته.
“هذا مخيف قليلًا. سننتهي في أراضي حلم الفراشة بهذه الوتيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال مواءمة الواقع مع الحلم، كان يمكنه رؤية مدى تطابق سير الأحداث. كان هناك بالفعل فرق من البداية، لكنه كان يأمل أن يكون ذلك قابلاً للتصحيح.
…اقتلني وكفى.
تلك الكلمات لم تُقال.
“—آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت شفتاه عن التحرك كما يريد. وعيناه اللتان كانتا تحدقان في الموت لم تستطيعا التحرك. شعر بفقدان السيطرة على جسده بالكامل.
حتى لو قُتلت، هل يمكنني حقًا أن أُقتل؟
تساقطت الدموع على وجهه، وبلل سرواله. انتشرت رطوبة دافئة من منطقة الفخذ وتدفقت على السلالم.
ظل يبكي مثل طفل أحمق، مبللًا بالبول واليأس، حتى وصل صوت الخطوات والأصوات القلقة إليه من السلالم.
تجاوز الحديث الذي جرى مباشرة بعد استيقاظه وفسر التناقض في تذكره لأسمائهما بالقول إنه ببساطة لم ينس كل شيء.
بقايا ما كان يومًا شخصًا استمر في البكاء. فقط استمر في البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تضحك.”
تحمل ألم تمزق أظافره، ممسكًا بيده النازفة، هرب. على الرغم من أن هروبه كان بطيئًا جدًا ليكون هروبًا فعليًا. مستندًا بكتفه على الحائط، جر ساقيه وهو يهرب من العنف.
” ”
////
“ص-صحيح. أمم. آسف. لم أقصد أن أجعلكم تقلقون. شكرًا على مساعدتي مجددًا.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات