1 - مكتبة بليديس العظيمة.
بعد تحقيق نصر مكلف على طائفة الساحرة في مدينة بوابة الماء، انطلق ناتسكي سوبارو ورفاقه نحو كثبان أوغريا، وهي أرض خطرة ومخيفة تقع على طول الحدود الشرقية البعيدة للوغونيكا.
“الشمعة تضيء بشكل أسطع قبل أن تنطفئ، ألا تعرفين؟ ومن سأل عن رأيكِ؟”
موطن لعدد لا يحصى من الوحوش الشيطانية، كانت بحر رملي غير قابل للاجتياز يصد كل من يحاول عبوره، بما في ذلك قديس السيف، راينهارد.
تحملوا العواصف الرملية العاتية والوحوش الشرسة التي كانت تعترض طريقهم قبل أن يصلوا أخيرًا إلى وجهتهم – برج بليديس، حيث سيجدون الحكيمة العظيمة شاولا، الذي يُقال إنها تعرف كل شيء.
موطن لعدد لا يحصى من الوحوش الشيطانية، كانت بحر رملي غير قابل للاجتياز يصد كل من يحاول عبوره، بما في ذلك قديس السيف، راينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت نظرات جوليوس ورام الباردة مبررة تمامًا.
كل ما فعلوه كان من أجل الناس الذين ينتظرون إنقاذهم في بريستيلا. كان هذا محاولة يائسة لاستعادة الأشياء التي فقدوها: ذكريات، أسماء، وحتى أجساد…
“سماعك تقولين ذلك يكاد يبدو وكأنك تجلبين الحظ السيء، لكن أعتقد أنه كان هناك احتمال أن يحدث ذلك، أليس كذلك…؟ هل قلقت عليّ أيضًا، ميلي؟”
“لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى مراقبتها.”
“بعد كل ما مررنا به، لماذا تنظرون إلي هكذا؟! هل تقولون أنني بطريقة ما الرجل السيئ هنا؟! أنا بريء! بريء، أقول لك!”
“لا تخذل توقعاتنا هكذا. من فضلك، سوبارو.”
هذا السؤال ذهب مباشرة إلى جوهر سبب قدومهم إلى برج بلياديس في المقام الأول.
“تمامًا عندما كنت أفكر أنه قد يكون لديه بعض الصفات التي تعوض عن ذلك . في النهاية، باروسو هو مجرد باروسو.”
“واو، هذا باب ضخم بجنون…”
المهمة الحيوية جلبتهم إلى هذا البرج، الذي كان يمتلئ الآن بصدى صرخات سوبارو. توسلاته اليائسة لم تلقى أي اهتمام، ورفاقه لم يعطوه سوى نظرات باردة وكلمات لاذعة.
“متى بالغت في الأشياء التي فعلتها؟!”
سوبارو نام لمدة يومين متتاليين بعد أن تم لم شمل الجميع. كانوا قلقين بشأن سلامته وبطبيعة الحال أسرعوا إلى جانبه بعد سماعهم أنه استعاد وعيه، ليكتشفوا أنه كان مستلقياً تحت امرأة نصف عارية. لم يكن مفاجئًا على الإطلاق أن أي ارتياح شعروا به كان يتلاشى أمام خيبة الأمل أو حتى الازدراء.
“لن يحدث!”
كانت نظرات جوليوس ورام الباردة مبررة تمامًا.
“—؟ ما الأمر، سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بجانب رام، نظر سوبارو إلى وجه ريم النائم.
“هل ستتركني بالفعل…؟! ما هذا القبضة المجنونة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طريقة للعلم المطلق لمنح الخلاص للجاهلين؛ هذا هو ما جاءوا للبحث عنه.
“كل ما تبقى هو الثقة بأنها ستحافظ على كلمتها طالما لم أخون توقعاتها.”
“لن يحدث!”
“بليخ.”
“بالطبع لا. بيتي ليست متقلبة لدرجة أن شيئًا صغيرًا كهذا سيكون مزعجًا. يمكن لميلي أن تقلق بشأن سوبارو كما تشاء، طالما أنها تعرف مكانها.”
تحت نظراتهم المحتقرة، كان سوبارو يحاول بشدة الهروب من احتضان المرأة نصف العارية — شاولا، إذا كان عليه أن يخمن — المتشبثة بذراعه. لم يكن من اللائق التصرف بهذه الطريقة تجاه الحكيمة التي كانوا يرغبون بشدة في مقابلتها، لكنها قد تخلت بالفعل عن كل معايير الأدب، لذلك لم يكن ينوي التراجع.
“فولكانيكا تنين، لذا نعم.”
“لا أستطيع إفلاتها…! لا تقفوا هناك فقط — ساعدوني!”
“فمك وقح حقًا.”
“لديك نظرة شريرة على وجهك، بروفاروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، ليس لدي ذلك، ولا تغيري اسمي هكذا! هذا يؤلم، إيميليا! شد شعري لن يساعد كثيرًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، آسفة. لم أكن أحاول المساعدة.”
“هل هذا ما تعتذرين عنه؟!”
سوبارو نام لمدة يومين متتاليين بعد أن تم لم شمل الجميع. كانوا قلقين بشأن سلامته وبطبيعة الحال أسرعوا إلى جانبه بعد سماعهم أنه استعاد وعيه، ليكتشفوا أنه كان مستلقياً تحت امرأة نصف عارية. لم يكن مفاجئًا على الإطلاق أن أي ارتياح شعروا به كان يتلاشى أمام خيبة الأمل أو حتى الازدراء.
شاولا رفضت بشدة ترك ذراع سوبارو، وكانت إيميليا تشد شعره بنظرة باردة للغاية على وجهها. في هذه الأثناء، كانت بياتريس حمراء الوجه، وعيونها تدور، لأنها أيضًا وقعت في قبضة شاولا.
“لكنه كان حكيمًا إنجازاته غير معروفة إلى حد كبير… حقيقة أنه يعتبر حكيمًا رغم ذلك غريبة نوعًا ما، أعتقد،” تأملت بياتريس.
“على أي حال! الجميع اهدؤوا! بمن فيهم أنا! دعونا نتحدث عن الأمر!”
لأن هذا بالضبط هو ما كانوا—ما كان سوبارو—يتوقون إليه بشدة.
…….
عند طلب سوبارو المرهق للسيطرة على الوضع، قرر الجميع التعاون. في الوقت الحالي، على الأقل.
“لكن ألم يكن ليموت لو أصابه ذلك؟ لذلك ليس الأمر مسألة غضب أو لا.” قالت ميلي وهي تضغط على جانب شاولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلسوا في دائرة، مما يساعد على إجراء محادثة لطيفة .
“—ليس جيدًا .”
تحت نظرات رام وتنينه المخلص، انخفضت كتفي سوبارو. ثم بدأ في فحص جسم باتراش عندما لاحظ ضوءًا دافئًا وخافتًا حول الجروح التي تم خلع حراشيفها.
ومع ذلك، كانت شاولا لا تزال ترفض ترك ذراع سوبارو، وأصرت على فرك خدها بخده بينما تجلس بجانبه.
“هممم، سيدي! سيدي!”
“هذا المستوى من الفهم يمنحك تسعة وتسعين نقطة فقط.”
“كم هذا فاحش.”
لم يكن الأمر غير متوقع. لكنه كان مثل سوبارو أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهة نظرك نوعًا ما… برية… بطرق كثيرة. لكن يمكننا ترك ذلك لوقت لاحق. نحن نبتعد كثيرًا عن المسار، لذا دعنا نعود إلى النقطة الرئيسية. كنت تشرحين البرج. نعرف الآن عن الطوابق من السادس إلى الرابع، فماذا عن الطوابق التي فوقها؟”
“لقد رأيت تلك الكارثة في وقت سابق، أليس كذلك؟ هل يبدو لك أنني أريد أن يمسك ذراعي الأيمن هكذا؟ ألا تسمع صوت العظام وهي تئن؟ سأفقد ذراعي من نقص تدفق الدم بهذه الوتيرة.”
“لديك نظرة شريرة على وجهك، بروفاروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا تعبير دقيق. ولكن هذا محير بالنسبة لي أيضًا. مهما دفعت وسحبت، بالكاد نطقت بكلمة. والآن هي مهووسة بك.”
ردًا على نظرة رام المحتقرة، نظر سوبارو إلى ذراعه التي ضُحِيَ بها. كانت امرأة رائعة، نصف عارية ملتفة حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما قد يبدو هذا الوضع محط حسد للوهلة الأولى، إلا أن الألم الملحوظ من مفاصله وعظامه المتألمة جعله من المستحيل الاستمتاع بأي إحساس كان يشعر به عادةً مع جسدها الممتلئ الذي يضغط عليه.
عند سماع ذلك، أشار سوبارو إلى المرأة التي لا تزال متشبثة بذراعه الأيمن، شاولا، والتي كان يتجاهلها عمدًا.
“على أي حال، أود أن أتحرك قبل أن أفقد ذراعي هنا… لكن أولاً، أنا سعيد بأن الجميع بأمان. انستاشيا، ميلي—إنه مريح أن أراكم بأمان أيضًا.”
“أنا سعيدة بأنك استيقظت، ناتسكي. كنت أبدأ بالقلق أنك قد لا تستيقظ. كنت سأشعر ببعض الذنب إذا حدث ذلك.”
“سماعك تقولين ذلك يكاد يبدو وكأنك تجلبين الحظ السيء، لكن أعتقد أنه كان هناك احتمال أن يحدث ذلك، أليس كذلك…؟ هل قلقت عليّ أيضًا، ميلي؟”
“—؟ هل لديك أي أفكار؟”
عند مخاطبة الوافدين المتأخرين، عبرت انستاشيا عن ارتياحها بأدب بينما نظرت ميلي بعيدًا تمامًا.
“من الأعلى إلى الأسفل، هذه هي أسماء طوابق برج بلياديـس للمراقبة – أو بالأحرى، مكتبة بلياديـس العظيمة… صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه الاستجابة واثقة كثيرًا، ولكن بشكل عام، بدت شاولا تدعم نظرية انستاشيا. وفي نفس الوقت، كان هناك شيء يزعج سوبارو.
“أنا؟ أقلق عليك؟ اعفيني. لا أريد أن تضعني ببيترا أو بياتريس في مرماهن.”
“حتى أنا لن أقول حقًا أن الشخص على العملة يشبه سوبارو…”
“بالمناسبة، لماذا هناك كرسي لك وليس لي؟ هذا تمييز واضح.”
“ماذا تعنين؟! بياكو وبيترا ليستا بهذه التفاهة ! أليس كذلك؟”
تقريبًا، الجميع كانوا يشعرون بالخروج عن إيقاعهم عندما يتحدثون مع سوبارو، لذا كان غالبًا ما يستخدم ذلك ليجد فرصًا لتوجيه المحادثة، ولكن تلك الخطة لم تكن تعمل بشكل جيد مع هذه المرأة.
كانت بياتريس جالسة على حضنه بعد أن تم تحريرها من حالتها العاجزة في وقت سابق. وجهها المنتفخ انكمش عندما نقر على وجنتيها الحمراوين.
“أجيبي عليه بشكل صحيح! لقد قلت حرفيًا أنك ستتحدثين!”
“بالطبع لا. بيتي ليست متقلبة لدرجة أن شيئًا صغيرًا كهذا سيكون مزعجًا. يمكن لميلي أن تقلق بشأن سوبارو كما تشاء، طالما أنها تعرف مكانها.”
“إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإنه بالتأكيد الأكثر تهذيبًا من بين جميع الأرواح التي قابلتها. يجب أن تستغل هذه الفرصة لتحسن من سلوكياتك، باروسو. سواء من هذه الروح أو من السيدي جوليوس .”
“واو! مخيف! إنه عالٍ جدًا! عدم وجود درابزين أمر مرعب!”
“انظري، استمعي إلى بياكو. لا تترددي في القلق عليّ بقدر ما تريدين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا هذا الفلوغل هو نفس الشخص الذي خلف شجرة الفلوغل العظيمة، صحيح؟”
“هل توقفت عقولكم عن العمل لأنكم كنتم منفصلين لفترة طويلة؟”
“كيف تجرؤين!”
“آه، لا مشكلة هناك. هذا لا علاقة له بمظهرك.”
لون الغضب وجه بياتريس عندما ردت ميلي بتعليق معاكس تمامًا للاستجابة الدافئة.
“قد يكون جسدي في خدمتك، لكن لا يمكنك سرقة قلبي!”
بعيدًا عن مزاحهم المحبب، نظر سوبارو حول الدائرة.
“هل هذا ما تعتذرين عنه؟!”
الجميع كانوا بأمان.
كان على سوبارو أن يرتقي إلى مستوى فلوغل في ذهن شاولا ، لكن لم يكن هناك دليل على كيفية تصرفه ليتصرف كشخص لا يعرف شيئًا عنه.
ومع ذلك—
وضعت يدها على جبهتها، بدت شاولا كأنها تتأمل في مدى تسامحها في التقييم. ثم، بينما كانت تحمل ميلي على ظهرها، ركضت أمام المجموعة ودارت حول نفسها بمهارة، ناشرة ذراعيها مع الباب العملاق خلفها.
“لا داعي للقلق. الجميع موجودون . بالطبع، قلقك طبيعي. كن مطمئنًا، سأأخذك لرؤيتها وتنينك بمجرد أن ننتهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صِغَر حجمك ولطافتك هما جزء مما يجعلك فريدة، لذا لا بأس. والأهم من ذلك، إذا كانت عيناك غير موثوقتين بهذه الطريقة، كيف تدّعين أنني سيدك! من الواضح أنكِ أخطأت الشخص!”
“هل يمكنك عدم قراءة ذهني—؟ لا، آسف. شكرًا لقلقك عليّ.”
“ريم… و باتراش…”
شعر سوبارو أن هذا كان كثيرًا. عندما عبرت تلك الفكرة ذهنه، نظر إلى الوراء ولاحظ أن المدخل قد ختم مرة أخرى بواسطة الكروم. في مفاجأة، قال، “ووه، رام! لقد تم قطعنا!”
تخمينًا لمعنى النظرة في عيني سوبارو، أجاب جوليوس قبل أن يتمكن من طرح السؤال. أومأ سوبارو برأسه مشيرًا إلى العربة وتنين الأرض خلفه الذين نجوا من مغامرة المجموعة في الرمال.
“إه؟ بقدر ما أستطيع أن أقول، هناك الكثير من الميزات المتطابقة. لديه شعر، عينان وأذنان، فم، وأنف.”
“شكرًا. كنت أعلم أن جوزيف بأمان، لكنني لم أر باتراش… وريما لم تكن في العربة أيضًا. أين هما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في الطابق العلوي. سأشرح المزيد لاحقًا، ولكن في الوقت الحالي… هي تخضع للعلاج.”
“من أين تعلمت هذه العبارة؟ …على أي حال، تحدثي معهم أيضًا، ليس فقط معي. إذا كنت ستعاملينني كسيدك، فاستمعي إلي، من فضلك.”
عند سماع هذا الرد غير المتوقع من جوليوس، ركز سوبارو بشكل غريزي على تفصيل معين.
“هذه الروح غريبة… رغم أن هذا ينطبق على جميع الأرواح. سواء كانت الروح العظيمة للسيدة إيميليا أو السيدة بياتريس… الروح هنا غير عادية لأنها لا تبدو لديها أي إرادة، حتى تتحدث. إنها ببساطة تحاول شفاء الجروح والأمراض لجميع الكائنات الحية التي تدخل.”
“العلاج؟! تقصد ريم؟! إذاً يمكن علاجها… هل هذا يعني أنها ستستيقظ أخيرًا؟!”
“اهدأ، باروسو. أنت تقفز إلى استنتاجات.”
“…أوه…”
“…فهمت. لن أسأل أكثر. فقط حافظي على الوعد الذي قطعته.”
بمجرد أن بدأ سوبارو في الميل إلى الأمام، ضربته كلمات رام كرشاش ماء بارد. أمسك أنفاسه تحت نظرتها الحادة، وجلس مرة أخرى.
“بالمناسبة، لماذا هناك كرسي لك وليس لي؟ هذا تمييز واضح.”
“ما كان ينتظرنا هناك كان لغزًا لا يمكن اختراقه. بصراحة، لم نتمكن من العثور على حتى تلميح خلال اليومين الماضيين.”
“…آسف. لم أكن أفكر.”
“سماعك تقولين ذلك يكاد يبدو وكأنك تجلبين الحظ السيء، لكن أعتقد أنه كان هناك احتمال أن يحدث ذلك، أليس كذلك…؟ هل قلقت عليّ أيضًا، ميلي؟”
“أمم، سوبارو. عندما وجدناكم جميعًا، كانت باتراش مصابة بشدة، لذا يتم علاجها في الطابق العلوي في الوقت الحالي. وريم في نفس الغرفة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…إنه نفس الشخص الذي زرع تلك الشجرة.”
“…آه، نعم، أفهم. لا بأس، إيميليا، شكرًا. ولا تقلق يا جوليوس. كنت فقط أستبق الأمور.”
“كان أمر سيدك هو مهاجمة أي شخص يقترب من هذا البرج، صحيح؟ بما أننا داخله الآن، يجب أن نكون خارج نطاق ذلك الأمر. لذا لا حاجة للهجوم بعد الآن. لا تسبب—أكرر، لا تسببي لنا أي ضرر.”
تنفس سوبارو بعمق، نادمًا على القفز إلى استنتاجات. بعد أخذ لحظة لطرد المزاج المظلم قليلاً، نظر إلى الأعلى.
“الأصلي…؟”
“بذلك، تعني…؟”
كانوا في مساحة أسطوانية ضخمة تبدو وكأنها تمتد إلى الأعلى بلا نهاية. كان هناك درج حلزوني ضخم يعانق الجدار الداخلي للبرج والذي كان على ما يبدو الطريقة الرئيسية للتحرك في البرج. تم إعداد البرج بحيث يكون من المستحيل الوصول إلى الطابق العلوي دون استخدام تلك الآلاف من الدرجات.
ابتسمت شاولا، وأصبحت متحمسة كما لو أنها نسيت بالفعل محادثة الطابق.
“فقط للتأكيد… ريم باتراش هناك في الأعلى، صحيح؟”
عند النظر إلى الأبواب، شعر وكأنه يمكن أن يشعر بملمس رملي خفيف على لسانه. ربما لأن هذا الطابق متصل بالخارج. عند الفحص الدقيق، يمكنه رؤية الرمال الصفراء متناثرة في جميع أنحاء الأرض.
“وسأأخذك إلى حيث هم بعد هذا. أنا متأكد أنك ستكون قادرًا على الاسترخاء بمجرد رؤيتهم فعليًا. الجميع كانوا مرعوبين بعد ما حدث هذه المرة.”
“لا، شكرًا لك.”
“أسماؤهم هي رايد وفولكانيكا.”
“الجري بجنون تحت نيران القناصة فقط لتتحطم السماء من حولنا ومن ثم…”
“من الغريب أن يكون لكل طابق اسم خاص به، ولكن… نعم، أنا أفهم حتى الآن.”
أثناء حدوث ذلك، كانت انستاشيا تهز رأسها لنفسها في مقدمة مجموعتهم. مع أخذ جوليوس بيدها، التفتت نحوهم للمشاركة.
مفكرين فيما حدث بعد أن تم فصلهم، تبادل سوبارو وجوليوس نظرات غاضبة . جلست إيميليا على يسار سوبارو وأومأت برأسها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الصعب القول. لم أغادر هذا البرج منذ الأبد. ربما انتشرت القصص بطريقة غريبة؟ لابد أنها كذلك إذا كانوا يطلقون علي، من بين كل الناس، الحكيم.”
“نعم، كنا مصدومين عندما ابتلعنا الشق في السماء… لكن كان من المقلق جدًا أن ينفصل عنا العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون القتال.”
“هاه؟”
قبل المغادرة، لمس الكروم على الجدار وقدم طلبًا للروح التي تحمي الغرفة.
“الأخت الكبرى كانت حقًا، حقًا في حالة من الذعر. كانت بياتريس تبكي بحرقة، وأنا كنت متوترة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك نقص واضح في الألفة مع أن تُدعى الحكيم. بمعنى آخر…
“آه، ها أنت تكذبين مرة أخرى، ميلي. صحيح أنني كنت في حالة ذعر، لكن بياتريس لم تكن تبكي بحرقة. كانت فقط على وشك البكاء، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عيون إيميليا في صدمة من الفرضية المفاجئة.
“إذا كنت تحاولين أن تكوني مراعية، على الأقل اكملي الكلام…!”
“إذا كنت تبحث عن شاولا، إذن نعم هذه أنا، الشخص التي تحب السيدي كثيرًا . ولكن إذا كنت تبحث عن الحكيم شاولا، فأنا لست متأكدة.”
“؟”
“آسف لمقاطعة أفكارك، لكن راقب قدميك. نحن نقترب من القمة.”
تجهمت بياتريس عندما تم الكشف أنها كانت على وشك البكاء، لكن إيميليا لم تفهم سبب انزعاجها. جلب تبادلهم المحبب ابتسامة إلى شفتي سوبارو بينما هز كتفيه عند جوليوس.
“أوه، هذا يذكرني. بالنسبة لشخص أعلنت أن مكانها بجانب ريم، لقد سافرتِ بعيدًا لزيارتنا كل الطريق إلى الأسفل.”
“لذلك، لابد أنك كنت خائفًا جدًا، أليس كذلك؟ من المؤسف حقًا أنني لم أر ذلك.”
عبست شاولا بينما كان سوبارو يخدش رأسه، غير قادر على التكيف مع وتيرتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهة نظرك نوعًا ما… برية… بطرق كثيرة. لكن يمكننا ترك ذلك لوقت لاحق. نحن نبتعد كثيرًا عن المسار، لذا دعنا نعود إلى النقطة الرئيسية. كنت تشرحين البرج. نعرف الآن عن الطوابق من السادس إلى الرابع، فماذا عن الطوابق التي فوقها؟”
“بالطبع، كنت مرتبكًا بشدة. على عكسك، السيدة انستاشيا والسيدة رام هما امرأتان حسّاستان. كنت شاحبًا، غير قادر على العثور عليهما مهما بحثت. حتى في هذه اللحظة، أنا مرتاح لرؤيتهما.”
“هي لا تبدو من النوع الذي يحبه الأطفال عمومًا، لكن…”
“كنت في حالة من الذعر والخوف، فلماذا يبدو الأمر أنيقًا جدًا عندما تقوله؟”
كان لدى بياتريس نظرة مشككة عندما دعا سوبارو شاولا في الطريق إلى الطابق الثالث. كانوا في نهاية الصف ويتحدثون بهدوء كافٍ بحيث لا يسمع الآخرون. لم تكن شاولا في حالة حذر على الإطلاق، كان ذيل العقرب الخاص بها يتأرجح وهي تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، عينيك. أنت تخيفني حقًا. آه، هذا! عادة ما أشاهد الصحراء من هذا الطابق. إذا حاول أي شخص الاقتراب من البرج، فعندها با-با-با، أقتلهم جميعًا.”
أجاب جوليوس بينما يلمس شعره، كما هي عادته، مما أثار تجهمًا شديدًا من سوبارو. ومع ذلك، كان من الجيد أن الجميع بدوا وكأنهم عادوا إلى حالهم المعتادة.
“ما هذا؟ شجرة كبيرة في مكان ما؟”
كل ما تبقى هو—
“الفكرة الأساسية ناقصة! والنقاط تصل إلى هذا المستوى فقط بعد احتساب الكثير من النقاط الإضافية لحبي الكبير، الكبير، الكبير لك!”
“ماذا؟ من فضلك توقف عن توجيه نظرتك غير السارة نحوي.”
“لن يحدث!”
جلست رام مقابله بوجهها المعتاد غير المعبر وأطلقت سهمًا حادًا نحو سوبارو عندما لاحظت أنه ينظر إليها.
“ما كان ينتظرنا هناك كان لغزًا لا يمكن اختراقه. بصراحة، لم نتمكن من العثور على حتى تلميح خلال اليومين الماضيين.”
بشرة بيضاء كالخزف وعيون وردية. وجه جميل بشكل منعش ومتناسب بشكل جيد. ملامح وجه كفاكهة مغرية، بين اللطيفة والمتألقة. من أي زاوية، كانت رام المعتادة.
وبينما كانت تلك الأفكار تملأ عقل سوبارو…
“هذا مضيعة للوقت.”
درس سوبارو الباب المغلق للحظة وحك رأسه قبل أن يسرع وراء رام.
“لم أقل شيئًا حتى الآن! كنت فقط أفكر أنه من الجميل أننا بأمان وبصحة جيدة. كما تعلمين، بعد كل ما حدث هناك؟ …ما زلت أتذكر أنك غطيتني في النهاية.”
“مرحبًا بعودتك، سيدي. من أعماق قلبي، لطالما اشتقت لعودة الحكيم فلوغل.”
“وكان ذلك جهدًا ضائعًا.”
بعد أن تخلى عن لقب الحكيم، كيف عاش في هذا العالم؟
مكتبة بلياديس العظيمة.
“أقول شكرًا لك!”
“أمم، لأكون صادقة، لم أكن أفهم حقًا ما كان سيدي يفكر فيه معظم الوقت. لكنه لم يكن يحب الظهور كثيرًا. لذا فإن نسب أي شائعات مزعجة إلي لتجنب التعامل معها يبدو بالتأكيد شيئًا قد يفعله.”
الصورة التي مرت في رأسه كانت من اللحظات التي سبقت فقدانه للوعي — رام مضروبة ومجروحة، واقفة في طريق الوحش البشع، محاولًة حماية سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكر في هؤلاء الحقيرين بسبب تحذير بياترس، كانت تعابير وجه سوبارو قد أصبحت جادة. عندما نظرت شاولا عن كثب إلى وجهه، دفعها بعيدًا عنه.
الشخصية النحيلة المغطاة بالجروح تواجه بشجاعة عدوًا قويًا بدون أي أمل في الانتصار. كانت شجاعتها ملهمة، لكنه لم يستطع تجاهل الخوف من الفقدان الذي أثارته أيضًا.
عند سماع ذلك، أشار سوبارو إلى المرأة التي لا تزال متشبثة بذراعه الأيمن، شاولا، والتي كان يتجاهلها عمدًا.
الشخصية النحيلة المغطاة بالجروح تواجه بشجاعة عدوًا قويًا بدون أي أمل في الانتصار. كانت شجاعتها ملهمة، لكنه لم يستطع تجاهل الخوف من الفقدان الذي أثارته أيضًا.
“أترى، لهذا السبب لا فائدة من شكرك، أختي الكبيرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بأس، سوبارو. رام تشعر ببعض الحرج فقط. أنا متأكدة أنها تشعر بالغرابة لأنها كانت تحضنك عندما استيقظت. كان ذلك لطيفًا.”
“إذا كان ذلك سينجح، فلن أعارضه، ولكن لا. فقط انظر إليها. هناك صور على العملات، صحيح؟ لا يمكن فصل المال عن التاريخ. كل دولة تستحق اسمها لديها إرث محفور في عملاتها.”
“سيدة إيميليا!”
عند سماع ضحكة إيميليا، ردت رام بشدة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمحو ما قالته إيميليا للتو. عند التفكير بشكل أعمق—
“بعد كل ما مررنا به، لماذا تنظرون إلي هكذا؟! هل تقولون أنني بطريقة ما الرجل السيئ هنا؟! أنا بريء! بريء، أقول لك!”
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
قبل المغادرة، لمس الكروم على الجدار وقدم طلبًا للروح التي تحمي الغرفة.
“انسَ الأمر.”
“حسنًا، إذًا سأتوجه مباشرة إلى النقطة. لدي طلب، شاولا.”
عند تذكره للحظة، أصبح صوّت رام أكثر برودة من المعتاد.
كان ذلك بمستوى تمييز رياض الأطفال. وجد سوبارو وإيميليا ذلك لا يُصدق. كانت المقارنة من النوع الذي جعل الجميع بخلاف شاولا يتجهمون قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الجيد أن يكون سؤال الاختبار صعباً للغاية لدرجة أن الجميع كانوا يبحثون عن مخرج بدلاً من مواجهته مباشرة.
“لكن…”
“قلت. انسَ الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، أنت تتحدثين عن الروح التي ذهبت لرعاية ريم وباتراش لوحدها . انتبه لكلامك أو سأدس بعض العشب في أنفك.” وضع سوبارو إصبعه على طرف أنف شاولا ودفعها بعيدًا عندما اقتربت منه. “أهم من ذلك، أخبريني عن مكتبة بليادس الكبرى.”
“ح-حسنًا، حسنًا. نسيته. ها قد ذهب الآن.”
“تم. سأفعل. يمكنك الاعتماد علي.”
“هذا يكفي. سيكون من الأفضل لك أن تكوني حذرة ، يا رأس الحمار… أعني، سيدة إيميليا.”
“…فهمت. لن أسأل أكثر. فقط حافظي على الوعد الذي قطعته.”
“رأس الحمار؟ كيف خلطت بين ذلك واسمي؟ لا يشبهان بعضهما البعض…”
وضعت شاولا عرضًا كبيرًا لإعلانها وأخرجت لسانها بمكر عندما حاول سوبارو استعجالها. ثم وضعت إصبعها على خدها، متصرفًة قليلاً مثل فتاة صغيرة وهي تواصل.
ميلت إيميليا برأسها، لكن رام تظاهرت بالجهل، معلنة انتهاء المحادثة.
“تعرفينهم؟”
“يقولون إن الفلاسفة لديهم العديد من الحب، لذا ربما هذا الرجل المتعصب هو نفسه…”
يبدو أن رام لا ترغب في مناقشة ما حدث تحت الأرض. من أجل الاستمرار، الخيار الطبيعي كان الالتفات إلى الشخص الآخر الذي كان هناك معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بما أن رام لا تجيب حقًا، هل تتذكرين أي شيء، انستاشيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا منطقي. في هذه الحالة، سأتركها لك.”
“آه، أنا جزء من هذه المحادثة أيضًا؟ كنت أظن أنك نسيتني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آسف لإعطاء الأولوية لفريقنا. ماذا حدث إذًا؟ كنت لا أزال شبه واعٍ عندما تم تفجير الوحش الشيطاني بعيدًا، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأس الحمار؟ كيف خلطت بين ذلك واسمي؟ لا يشبهان بعضهما البعض…”
“بعد ذلك، كنت مرعوبة في الظلام الدامس. ومع سقوطك أنت ورام، كنت الشخص الوحيد الذي يمكنه التفاوض مع الحكيمة هناك.”
////
“إذن عليّ أن أسأل مرة أخرى: أي جزء؟!”
“الحكيمة… تقصدينها؟”
“لقد ذهبت حقًا بعيدًا في حمايتي هناك. أنتِ فقط… ” كان سوبارو يلمس عنق باتراش بيده عندما كانت تفرك أنفها بخده. شعر سوبارو ببعض الراحة عند عرض العاطفة، لكنه لا يزال يشدد قلبه. “أفهم أنكِ لستِ بطلة تحتاج إلى إنقاذ، ولكن لا تجعليني أقلق كثيرًا. كنت خائفًا جديًا هذه المرة… آوه، آوه، آوهه!”
“—؟ ما الأمر، سيدي؟”
عند سماع ذلك، أشار سوبارو إلى المرأة التي لا تزال متشبثة بذراعه الأيمن، شاولا، والتي كان يتجاهلها عمدًا.
“—فلوغل.”
“آه، نعم، من الصعب القول. قد لا يكون انتهى الأمر بمجرد الغضب.”
“لا أستطيع حقًا تصورها تفعل أي شيء يتسم بالكرامة لدرجة أن نسميه تفاوضًا.”
“هذا تعبير دقيق. ولكن هذا محير بالنسبة لي أيضًا. مهما دفعت وسحبت، بالكاد نطقت بكلمة. والآن هي مهووسة بك.”
“وا، توقف، سوبارو! إنه الاقتراب من الحافة خطير!”
“هل لم تتحدث؟ هذا الشيء هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالحديث عن السلوك الجيد… يرجى العناية بريم وباتراش.”
“آرغ! تستمر في فعل ذلك… سيدي، أنا شاولا، وليس ‘هذا الشيء’!”
“في هذه الحالة، لا داعي للقلق. أنت تخون التقديرات، لكنك لا تخون التوقعات.”
نظرت شاولا إلى سوبارو بعينين غاضبتين.
“… لقد فوجئت بمدى معرفتك بحيث لم تتمكني من حلها. ‘المعرفة المتراكمة لأربعمائة عام التي تم تمريرها في كاراراجي!’ أو شيء من هذا القبيل.”
رموش طويلة، وجه متناسب، جسم رائع يترك القليل للخيال—كانت تمتلك جميع علامات الجمال، وتحت ظروف أخرى، كان وجودها متكئة عليه يعتبر انتصارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت. أو هل كنت تعتقد أنني سأكذب عندما يتعلق الأمر بها؟”
تحت نظراتهم المحتقرة، كان سوبارو يحاول بشدة الهروب من احتضان المرأة نصف العارية — شاولا، إذا كان عليه أن يخمن — المتشبثة بذراعه. لم يكن من اللائق التصرف بهذه الطريقة تجاه الحكيمة التي كانوا يرغبون بشدة في مقابلتها، لكنها قد تخلت بالفعل عن كل معايير الأدب، لذلك لم يكن ينوي التراجع.
“وجود شخص يقترب منك بالكامل عندما يكون مقياس عاطفتك عند الصفر يشعرك بالغرابة حقًا، حتى لو كانوا جذابين…”
ومع ذلك—
“! لقد وصفتني بالجذابة الآن، أليس كذلك؟!”
وبينما بدت شاولا منعشة تقريبًا بعد ذلك، كان لدى رام نظرة متأملة على وجهها وهي تغلق عينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لابد أن من الملائم أن يكون لديك أذان تسمع فقط ما تريدينه.”
عند النظر إلى الأعلى، رأى سوبارو نهاية الدرج الحلزوني أمامه مباشرة.
مفكرين فيما حدث بعد أن تم فصلهم، تبادل سوبارو وجوليوس نظرات غاضبة . جلست إيميليا على يسار سوبارو وأومأت برأسها أيضًا.
عيناي شاولا كانت تلمع وهي تقترب أكثر بينما كان سوبارو يحاول عبثًا أن يبعدها عنه. مهما حاول بقوة، لم يستطع الهروب من قوتها الهائلة. في النهاية، تنهد سوبارو وهو يستسلم عن استعادة السيطرة على ذراعه.
“كما هي، أعتقد. ذراعي هي قضية خاسرة، لذا دعونا نركز على الموضوع المطروح. هيه، استخدمي كلماتك وتحدثي.”
“بالتأكيد، بالطبع! إذا كان هذا ما يريده سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرى. من المفيد أنك تتعاونين. إذا لم تمانعي، أود أن أسأل إذا كان من الآمن افتراض أنك الحكيمة التي تسكن في برج بلياديس؟”
كانت لونًا عميقًا يكاد يجذبه، وبدأ ينسى أن يتنفس—
ارتجف وجه سوبارو عند سماعه ذلك.
“بليخ.”
تخمينًا لمعنى النظرة في عيني سوبارو، أجاب جوليوس قبل أن يتمكن من طرح السؤال. أومأ سوبارو برأسه مشيرًا إلى العربة وتنين الأرض خلفه الذين نجوا من مغامرة المجموعة في الرمال.
“أجيبي عليه بشكل صحيح! لقد قلت حرفيًا أنك ستتحدثين!”
والاسم كان—
“لكن فقط للتوضيح، السبب في أنك تصوبين على أي شخص يحاول الوصول إلى البرج هو…”
عندما بدا أنها على استعداد للرد بابتسامة هادئة، تجاهلت شاولا بشكل صارخ سؤال جوليوس . وعندما ضغط عليها سوبارو، نفخت خدودها بانزعاج.
“لكن، كما تعلمين، كل تلك الديدان الرملية اللطيفة ماتت…”
“ماذا؟ أنت من قلت، ‘إذا سأل أي شخص أي شيء، لا تقولي أي شيء غير ضروري، لا تتحدثي معهم، ولا تخبريهم بأي شيء. فقط اطعنيهم.’ أنا أفعل ما قلت لي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟”
غطت الكروم السميكة الغرفة بأكملها. متخطين وتحتكران النبات السميك، كانوا يتنقلون بحذر في المنطقة التي تهيمن عليها الحياة النباتية الخضراء. وبعد الذهاب بقدر ما يمكنهم…
“سيدك غريب الأطوار حقًا.”
“في هذه الحالة، لا داعي للقلق. أنت تخون التقديرات، لكنك لا تخون التوقعات.”
“تحرك.”
“نعم. أنت غريب الأطوار جدًا، سيدي. أطالب باعتذار صادق وبعض التأمل الجاد.”
“لأنك قلت لي أن أفعل! أربعمائة عام قضيتها في مراقبة الرمال يومًا بعد يوم. حكاية مؤثرة للسرد و الاستماع!”
“سيدة؟ أنت تجعلني أخجل. لست معتادة على الألقاب مثل ذلك. فقط قل اسمي. سيدة شاولا مجرد… غهه.”
حتى وهي تقول ذلك، كانت شاولا تفرك رأسها برقبة سوبارو في عرض من التعلق الشبيه بالجرو. تجاهلها سوبارو ونقر على جبهتها.
“هذا مؤلم… أو لا، لكن هذا إساءة! إساءة، أقول! لقد اعتديت علي! سأراك في المحكمة!”
“قناص الجحيم. يمنع أي شيء وكل شيء من الوصول إلى البرج.”
“من أين تعلمت هذه العبارة؟ …على أي حال، تحدثي معهم أيضًا، ليس فقط معي. إذا كنت ستعاملينني كسيدك، فاستمعي إلي، من فضلك.”
“نعم، كنا مصدومين عندما ابتلعنا الشق في السماء… لكن كان من المقلق جدًا أن ينفصل عنا العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون القتال.”
بينما كان يفرك باتراش مرة أخرى وهو يتحدث إلى رام، التقط سوبارو أنفاسه عندما كشفت رام عن الطبيعة الحقيقية لروح الشفاء.
“…حقًا؟ هل يمكنني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى قمة ذلك السرير الأخضر المزدان بالزهور كانت ريم مستلقية.
“؟ بالتأكيد. إذا كان هناك شيء، فأنا أفضل أن تفعلي ذلك. أريد أن أواصل هذه المناقشة بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبرت نظرة فارغة مذهولة وجه شاولا. ثم تعبيرها تحول تدريجيًا من الصدمة إلى الفهم إلى القبول ثم إلى التأثر العميق….
“وووو! أخيرًا حصلت على الإذن! لم أعد بحاجة لمحاولة إقناع الناس بأنني شخصية جميلة غامضة وعميقة بعد الآن! وووهوو!”
“آسف لإحباطك، لكن لا شيء من هذا القبيل. بفضل توجيهات السيدة شاولا، كان الوصول إلى الطابق الثالث نفسه ليس مشكلة، ولكن…”
“هذا المستوى من الفهم يمنحك تسعة وتسعين نقطة فقط.”
“لم تكوني تفعلين أيًا من ذلك في المقام الأول!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قلت؟”
ابتسمت شاولا بحماس. كانت ذيل حصانها يتأرجح بشكل جامح، يصفع وجه سوبارو. حاجبًا ذلك بيده اليسرى، تابع سوبارو بسؤال، “على أي حال، هل أنت الحكيمة المشهورة؟”
“هناك حدود لما يمكن تفسيره بفجوة الأجيال. أيضا…”
“ما هذا؟ شجرة كبيرة في مكان ما؟”
هذا السؤال ذهب مباشرة إلى جوهر سبب قدومهم إلى برج بلياديس في المقام الأول.
تجعد وجه شاولا كما لو أنها عضت شيئًا حامضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طريقة للعلم المطلق لمنح الخلاص للجاهلين؛ هذا هو ما جاءوا للبحث عنه.
“أمم، من الصعب الإجابة على ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذيل العقرب…”
“صعب؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كنت تبحث عن شاولا، إذن نعم هذه أنا، الشخص التي تحب السيدي كثيرًا . ولكن إذا كنت تبحث عن الحكيم شاولا، فأنا لست متأكدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى آذان سوبارو، تسلل أثر من الخطر، كما لو أن الوعد الذي قدمته كان مهددًا.
ظهر تجعد على وجهها عندما بدأت أخيرًا في الرد على الأسئلة. لكن كان هناك شيء مقلق في إجاباتها الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد، بالطبع! إذا كان هذا ما يريده سيدي.”
“هناك حدود لما يمكن تفسيره بفجوة الأجيال. أيضا…”
كان هناك نقص واضح في الألفة مع أن تُدعى الحكيم. بمعنى آخر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا اسم الشخص العظيم الذي كانت مصائرهم قد تلاقت معه منذ فترة طويلة.
“إه؟ بقدر ما أستطيع أن أقول، هناك الكثير من الميزات المتطابقة. لديه شعر، عينان وأذنان، فم، وأنف.”
“إذا سمحتِ، سيدة شاولا.”
“ما كان ينتظرنا هناك كان لغزًا لا يمكن اختراقه. بصراحة، لم نتمكن من العثور على حتى تلميح خلال اليومين الماضيين.”
تحركت رام بجانب ريم وهي تقول ذلك. عندما فعلت ذلك، بدأت بعض الكروم خلفها في التحرك، تتلوى وتلتف إلى كرسي أخضر. بدا أنها حركة مدروسة للأخت الكبرى التي تراقب أختها الصغرى. بمجرد أن جلست رام، اكتملت المشهد الكلاسيكي للعائلة التي تزور مريضًا في المستشفى.
من المحتمل أن جوليوس لاحظ نفس المشكلة، فرفع يده.
متجنبة بسهولة الشك الذي لم تستطع شرحه علانية، حولت انستاشيا التركيز مرة أخرى على سوبارو قبل أن تومئ برأسها وتنظر إلى شاولا.
“لن يحدث ذلك أبدًا لأنني شاب.”
“سيدة؟ أنت تجعلني أخجل. لست معتادة على الألقاب مثل ذلك. فقط قل اسمي. سيدة شاولا مجرد… غهه.”
“حسنًا، إذن حسب تقديرك، الآنسة شاولا — حتى هذا اليوم، تم تناقل إنجازات الحكيم شاولا عبر الأجيال من قبل عدد لا يحصى من الناس. هل من الصحيح أن نقول إن هذه الأساطير تشير إليك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ من فضلك توقف عن توجيه نظرتك غير السارة نحوي.”
“حسنًا، من الصعب القول. لم أغادر هذا البرج منذ الأبد. ربما انتشرت القصص بطريقة غريبة؟ لابد أنها كذلك إذا كانوا يطلقون علي، من بين كل الناس، الحكيم.”
صفر سوبارو في محاولة لتجنب المتابعة المؤلمة من إيميليا. كان صحيحًا – العلامات على العملات كانت بالضبط كما وصفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمالت شاولا رأسها ووضعت إصبعًا على فمها.
“آه، ما لم يكن سيدي قد سمى شخصًا آخر أيضًا شاولا. إذا فعلت شاولا الأخرى شيئًا رائعًا حقًا، فقد لا يكون ذلك غريبًا بعد كل شيء… هل فعلت ذلك، سيدي؟”
“لا تسأليني. هذه تهم زائفة، بغض النظر عن كيفية قولها.”
“إذًا هذا الفلوغل هو نفس الشخص الذي خلف شجرة الفلوغل العظيمة، صحيح؟”
“لا يبدو أن سيدي يمكنه التفكير في أي شخص آخر، لذا أعتقد أنني بالفعل الوحيدة التي تدعى شاولا. إنه الاسم الذي أعطاني إياه سيدي، اسمي واسمي فقط… من يحتاج إلى شاولا أخرى على أي حال.”
“إذا سمحتِ، سيدة شاولا.”
“أرى. لذلك كان هناك مسبب للمشاكل ينشر الأكاذيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت. أو هل كنت تعتقد أنني سأكذب عندما يتعلق الأمر بها؟”
“لا تنظر إلي أثناء قول ذلك! هذه تهم زائفة! أنا بريئة حتى تثبت إدانتي!”
إذا كان اسم مكتبة بليادس العظيمة ليس كذبة، فبالطبع سيكون هناك مكتبة فعلية مليئة بالمعرفة. السبب الذي جعلهم يعبرون الصحراء يجب أن يكون في انتظارهم هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أكثر من عام بقليل، أصبحت تلك الشجرة الشاهقة بطاقة سوبارو الرابحة أثناء المعركة مع الحوت الأبيض. بعد أن دمر الوحش الشيطاني العظيم تحت الجذع الساقط، حاصر شيطان السيف الوحش الذي قضى أربع عشرة سنة طويلة يبحث عنه ووجه الضربة النهائية بسيفه.
جانبًا، لا تبدو شاولا وكأنها تكذب. في أسوأ الأحوال، هذا يعني أن القصص التي تم تناقلها عبر السنين قد تكون خاطئة.
إذا كان أصلها نفس أصل بياترس، فهي بالتأكيد في المراتب العليا من حيث كونها الأكبر بين الجميع. لكن هذا كان سرًا كبيرًا جدًا لإفشاءه في لحظة.
أثناء الاستماع إلى حديثهم ، بدأت انستاشيا تبحث في حقيبتها الكبيرة وسحبت عملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط للتأكيد… ريم باتراش هناك في الأعلى، صحيح؟”
عند النظر إلى الأبواب، شعر وكأنه يمكن أن يشعر بملمس رملي خفيف على لسانه. ربما لأن هذا الطابق متصل بالخارج. عند الفحص الدقيق، يمكنه رؤية الرمال الصفراء متناثرة في جميع أنحاء الأرض.
“تفحصين كتبك فجأة؟ أو لا، من مظهرها…”
“لا أستطيع حقًا تصورها تفعل أي شيء يتسم بالكرامة لدرجة أن نسميه تفاوضًا.”
“حسنًا، إنه هواية لدي، وسماع العملات تتصادم يساعدني في التفكير… ولكن هذا شيء آخر. انظر، يمكنك أن تعرف إذا نظرت عن كثب إلى عملة المملكة.”
“أمم، لأكون صادقة، لم أكن أفهم حقًا ما كان سيدي يفكر فيه معظم الوقت. لكنه لم يكن يحب الظهور كثيرًا. لذا فإن نسب أي شائعات مزعجة إلي لتجنب التعامل معها يبدو بالتأكيد شيئًا قد يفعله.”
ألقت انستاشيا العملات التي في يدها نحو سوبارو. متفاجئًا، تمكن من التقاطها ورأى أربع عملات: نحاسية، فضية، ذهبية، وذهب مقدس.
“أنا متأكد أنك لا تحاولين رشوة شاولا، ولكن…”
“تعرفينهم؟”
“إذا كان ذلك سينجح، فلن أعارضه، ولكن لا. فقط انظر إليها. هناك صور على العملات، صحيح؟ لا يمكن فصل المال عن التاريخ. كل دولة تستحق اسمها لديها إرث محفور في عملاتها.”
أخذ سوبارو كلماتها على محمل الجد، وتفحص الصورة على العملات.
غطت الكروم السميكة الغرفة بأكملها. متخطين وتحتكران النبات السميك، كانوا يتنقلون بحذر في المنطقة التي تهيمن عليها الحياة النباتية الخضراء. وبعد الذهاب بقدر ما يمكنهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”
لم يكن هناك سبب حقيقي لفحصها بهذه الدقة من قبل، لكن الآن، عند النظر، كانت هناك صور مختلفة على كل واحدة منها.
“في هذه الحالة، لا داعي للقلق. أنت تخون التقديرات، لكنك لا تخون التوقعات.”
“العملة الذهبية المقدسة هي التنين المقدس، الذهبية هي أول قديس سيف، الفضية هي الحكيم، والنحاسية هي قلعة لوغونيكا. ألم تعرف ذلك؟”
“أكثر من ذلك، لا توجد أدلة على الإطلاق. بدلاً من محاولة الشرح، سيكون أسهل إذا رأيت بنفسك.”
“هاه؟ الآن إيميليا تخرج بشروحات NPC…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن هذا من الأمور البديهية. ألم تولي أي اهتمام عندما كنت تتسوق؟”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفر سوبارو في محاولة لتجنب المتابعة المؤلمة من إيميليا. كان صحيحًا – العلامات على العملات كانت بالضبط كما وصفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا بالتأكيد هو برج بلياديس الذي كنا نبحث عنه.”
“إذا كان مصممًا على الاختباء، فكيف انتشر اسمه عبر العصور كحكيم عظيم؟”
كان هناك تنين على العملة الذهبية المقدسة، رجل بعينين حادتين على الذهبية، والقلعة على النحاسية. وعلى الفضية—
هذا جعل سوبارو يشك قليلاً في انستاشيا/فوكسيدينا.
“شاب وسيم نوعًا ما. أعتقد أنه ربما يشبه شاولا قليلاً ولكنه ليس كذلك حقًا.”
“ومع ذلك، بالنسبة للعالم، شاولا هو الشخص الموجود على تلك العملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت صورة العملة لرجل وسيم ذو شعر طويل ووجه ذكوري. بطبيعة الحال، مهما كانت الزاوية، لم يكن هناك شخص يمكن أن يخطأ في كونه امرأة جميلة نصف عارية.
“آرغ، عما تتحدث؟ أنت سيدي الوحيد.”
“هه، هذا جيد حقًا. يشبه سيدي تمامًا.” نظرت شاولا إلى العملة الفضية من الجانب وأطلقت إهانة فظيعة دون أي نية خبيثة.
“هذا هو المدخل الرسمي للبرج. إنه كبير بلا فائدة، لكنه في الواقع فتح وأغلق عندما دخلنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أتفق. ولكن…”
“أي جزء؟! آه، انتظر، إذا كان الحكيم هناك من المفترض أن يكون سيدك، فهل يتطابق ذلك مع السيدي في ذكرياتك؟”
“آرغ، عما تتحدث؟ أنت سيدي الوحيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن عليّ أن أسأل مرة أخرى: أي جزء؟!”
بدا أنها غير سعيدة برد فعله المزعج.
“بما أن رام لا تجيب حقًا، هل تتذكرين أي شيء، انستاشيا؟”
“إه؟ بقدر ما أستطيع أن أقول، هناك الكثير من الميزات المتطابقة. لديه شعر، عينان وأذنان، فم، وأنف.”
“هذا يكفي. سيكون من الأفضل لك أن تكوني حذرة ، يا رأس الحمار… أعني، سيدة إيميليا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا كل شيء؟ إذا كان هذا هو المستوى الذي نتعامل معه، فإن السيدي بطاطا يشبهه أيضًا!”
عبست شاولا بينما كان سوبارو يخدش رأسه، غير قادر على التكيف مع وتيرتها الخاصة.
“حتى أنا لن أقول حقًا أن الشخص على العملة يشبه سوبارو…”
أمالت شاولا رأسها ووضعت إصبعًا على فمها.
كان ذلك بمستوى تمييز رياض الأطفال. وجد سوبارو وإيميليا ذلك لا يُصدق. كانت المقارنة من النوع الذي جعل الجميع بخلاف شاولا يتجهمون قليلاً.
“بليخ. أعني، انظر، أنا لست جيدة مع الوجوه. أستطيع أن أميز بين الرجال والنساء، لكن كل شيء آخر هو في الأساس نفسه، أليس كذلك؟ …حسنًا، أعتقد أنني أستطيع تمييز الناس بناءً على الحجم.”
تحركت رام بجانب ريم وهي تقول ذلك. عندما فعلت ذلك، بدأت بعض الكروم خلفها في التحرك، تتلوى وتلتف إلى كرسي أخضر. بدا أنها حركة مدروسة للأخت الكبرى التي تراقب أختها الصغرى. بمجرد أن جلست رام، اكتملت المشهد الكلاسيكي للعائلة التي تزور مريضًا في المستشفى.
“أو على الأقل هذا ما كنت أفكر فيه. لكن هل تعتقدين أن سيدك هو نوع الشخص الذي سيفعل ذلك؟”
“الوقاحة أن تقولي ذلك بعد النظر إلى بيتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متجنبة بسهولة الشك الذي لم تستطع شرحه علانية، حولت انستاشيا التركيز مرة أخرى على سوبارو قبل أن تومئ برأسها وتنظر إلى شاولا.
“صِغَر حجمك ولطافتك هما جزء مما يجعلك فريدة، لذا لا بأس. والأهم من ذلك، إذا كانت عيناك غير موثوقتين بهذه الطريقة، كيف تدّعين أنني سيدك! من الواضح أنكِ أخطأت الشخص!”
استغل سوبارو عذر شاولا وقفز على الفرصة لتبرئة اسمه. لسوء الحظ، لم يؤدِ هذا إلى ما كان يأمل فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه الاستجابة واثقة كثيرًا، ولكن بشكل عام، بدت شاولا تدعم نظرية انستاشيا. وفي نفس الوقت، كان هناك شيء يزعج سوبارو.
“آه، لا مشكلة هناك. هذا لا علاقة له بمظهرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مما يعني أنه سيكون خطيرًا تصحيحها أو توضيح سوء الفهم…”
“أوه حقًا؟ إذن كيف يمكنك التمييز؟ الهالة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ من فضلك توقف عن توجيه نظرتك غير السارة نحوي.”
“لكنه كان حكيمًا إنجازاته غير معروفة إلى حد كبير… حقيقة أنه يعتبر حكيمًا رغم ذلك غريبة نوعًا ما، أعتقد،” تأملت بياتريس.
“الرائحة. لا أحد سوى سيدي يمكن أن ينبعث منه رائحة كريهة، سوداء قاتمة، سيئة للغاية ويبقى على ما يرام.”
“يمكنني أن أشعر بها قليلاً، نعم. هذه بالتأكيد روح… لا يبدو أننا نستطيع التواصل، أليس كذلك؟”
“لم أتعرض للإهانة بهذا القدر من قبل! هل رائحتي سيئة حقًا إلى هذا الحد؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت شاولا إلى الأسفل بحزن عند سماع أن صديقًا قديمًا قد مات. حتى ذيل حصانها بدا وكأنه فقد طاقته، وبدت وحيدة عندما تدلى كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سمع كلمة رائحة، كان يستعد، لكن هذا الاستعداد تبخر عندما صدمته شاولا بكلمات لا تُصدق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أنت غاضب؟ آه، هل لأنها وصفتها بالبشعة؟ لا تقلق! رائحتك سيئة للغاية، لكنها لا تسبب القيء. بل هي مزيج غريب يجعلك ترغب في شمها مرة أخرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع الطريقة التي تتصرف بها، من الصعب كرهها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مما يعني أنه سيكون خطيرًا تصحيحها أو توضيح سوء الفهم…”
“يجب على الفتاة ألا تقول شيئًا كهذا! وإذا كان هذا من المفترض أن يجعلني أشعر بالتحسن، فقد قمتِ بعمل فظيع!”
“سماعك تقولين ذلك يكاد يبدو وكأنك تجلبين الحظ السيء، لكن أعتقد أنه كان هناك احتمال أن يحدث ذلك، أليس كذلك…؟ هل قلقت عليّ أيضًا، ميلي؟”
غطى سوبارو وجهه لإخفاء خجله وسقط باكيًا على الفور.
“مسموح أم لا ليس له علاقة بالأمر. قالها سيدي. العصيان السلمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديك صبر مجنون! وآسف لإزعاجك بينما تلعب ميلي بذيل حصانك…”
“ما هذا بحق الجحيم…؟ كنت أعتقد أنني قد اعتدت على سماعه الآن، لكن هذا كان أكثر من اللازم. ماذا فعلت لأستحق هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا هو…”
“إن-إنه بخير، سوبارو. أفهمك. لماذا لا نعطيك حمامًا جيدًا لاحقًا؟”
“آسف، لقد قطعتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طابق صفري، بمعنى أنه يجب أن يكون فوق الأول… أو لا، لأنك لم تسمِ الطابق السادس الأدنى. في هذه الحالة، ليس في الأعلى، إنه تحت الأرض—”
“أنتِ لا تفهمين على الإطلاق!”
“ريم… و باتراش…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان سوبارو يبكي، حاولت إيميليا طمأنته، فقط لتتدخل رام، منزعجة من الوضع برمته.
“نعم، هذا صحيح. مثل السيدة انستاشيا، لدي آمال كبيرة بك.”
“في كل الأحوال، إذا كانت موافقة باروسو كافية لإقناعك، فأجيبي على أسئلتنا. أنت شاولا لكنك لست الحكيم. في هذه الحالة، هل تعرفين قديس السيف أو التنين المقدس؟”
“هاه؟ ما الأمر، سيدي؟ تنظر إلي بعينين شديدتين… هل أدركت أخيرًا جاذبيتي بعد أربعمائة عام؟!”
////
“قديس السيف؟ التنين المقدس؟”
زفر سوبارو، متخليًا عن الشعور الفارغ الذي بدأ يتصاعد بينما كان يعيد تنظيم وجهه.
“أسماؤهم هي رايد وفولكانيكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مات مرتين بالفعل بسبب الإصابة، لذلك كان من الصعب تحديد مكانه على هذا المقياس. لكن سوبارو وجد أنه من الغريب أنه لم يشعر بأي غضب يتصاعد رغم وقوفه وجهًا لوجه مع الشخص الذي قتله. كان الأمر أشبه بحادث مرور يكون فيه الطرف الثالث مذنبًا. كما شعر أنه كان من غير المجدي إلقاء اللوم على شاولا فيما حدث. في النهاية، انتهى به الأمر بين الغفران والاستسلام.
“أغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سبب حقيقي لفحصها بهذه الدقة من قبل، لكن الآن، عند النظر، كانت هناك صور مختلفة على كل واحدة منها.
عند سماع ذلك، التوى وجه شاولا وكأنها أكلت شيئًا مقززًا.
“…الأرشيف…”
“الفكرة الأساسية ناقصة! والنقاط تصل إلى هذا المستوى فقط بعد احتساب الكثير من النقاط الإضافية لحبي الكبير، الكبير، الكبير لك!”
“تعرفينهم؟”
“…آه، نعم، أفهم. لا بأس، إيميليا، شكرًا. ولا تقلق يا جوليوس. كنت فقط أستبق الأمور.”
“بالطبع. كنت أعرف رايد الذي يلوح بالعصا وفولكانيكا الساخر منذ زمن طويل. لم أرهما منذ فترة طويلة منذ أن انفصلنا. هل لا يزالان على ما يرام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه الاستجابة واثقة كثيرًا، ولكن بشكل عام، بدت شاولا تدعم نظرية انستاشيا. وفي نفس الوقت، كان هناك شيء يزعج سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الجيد أن يكون سؤال الاختبار صعباً للغاية لدرجة أن الجميع كانوا يبحثون عن مخرج بدلاً من مواجهته مباشرة.
“رايد مات الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أقل شيئًا حتى الآن! كنت فقط أفكر أنه من الجميل أننا بأمان وبصحة جيدة. كما تعلمين، بعد كل ما حدث هناك؟ …ما زلت أتذكر أنك غطيتني في النهاية.”
“حقًا؟! مات؟! هذا الرجل كان يبدو وكأنه لن يموت حتى لو قتلته! كيف مات؟! هل أكل شيئًا غريبًا وجده على الأرض أو شيء من هذا القبيل؟!”
“تعتمد على شخص آخر لإنقاذك؟ هل هو حقاً بهذه الصعوبة؟”
“الشيخوخة. لا يوجد أحد يمكنه محاربة ذلك.”
في رأس سوبارو، كان راينهارد بلا شك الشخص الأكثر احتمالاً لفعل شيء سخيف أو مجنون، لكن حتى هو لن يرفع عربة كاملة فوق رأسه. يمكنه أن يشق العالم إلى نصفين بقوة سيفه، أو يمشي على الماء، أو حتى يعود للحياة مرة واحدة، لكن هذا النوع من القوة الغاشمة كان—
“الشيخوخة… آه، صحيح. نعم. كان رايد بشريًا من الناحية الفنية، أليس كذلك؟”
“—؟ هل لديك أي أفكار؟”
بعد أن تخلى عن لقب الحكيم، كيف عاش في هذا العالم؟
نظرت شاولا إلى الأسفل بحزن عند سماع أن صديقًا قديمًا قد مات. حتى ذيل حصانها بدا وكأنه فقد طاقته، وبدت وحيدة عندما تدلى كتفيها.
“آه، نعم، من الصعب القول. قد لا يكون انتهى الأمر بمجرد الغضب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا عن فولكانيكا إذن؟”
رموش طويلة، وجه متناسب، جسم رائع يترك القليل للخيال—كانت تمتلك جميع علامات الجمال، وتحت ظروف أخرى، كان وجودها متكئة عليه يعتبر انتصارًا.
“فولكانيكا تنين، لذا نعم.”
“في الطابق العلوي. سأشرح المزيد لاحقًا، ولكن في الوقت الحالي… هي تخضع للعلاج.”
“أوه حقًا؟ إذن كيف يمكنك التمييز؟ الهالة ؟”
“أرى. كان من الأفضل لو مات فولكانيكا بدلاً من رايد، رغم ذلك.”
لقد وصلوا إلى برج بلياديس عند حافة كثبان أوغوريا، أرض لا يمكن اختراقها.
“فمك وقح حقًا.”
“أمم، من الصعب الإجابة على ذلك.”
لكن ذلك الشعور بالوحدة كان عابرًا، وسرعان ما غيرت من حالتها، مهاجمة صديقها القديم الآخر دون تردد.
وبينما بدت شاولا منعشة تقريبًا بعد ذلك، كان لدى رام نظرة متأملة على وجهها وهي تغلق عينها.
“إذن اسمحوا لي أن أعلن الإعلان الكبير. اسم سيدي… اسم الحكيم العظيم الشهير! سيدي، الذي هو الوحيد في هذا العالم الذي يستحق أن يسمى الحكيم!”
“مايا، إلكترا، تيجيـتا، ألسيون، سيلاينو، أستيروب.”
“اسمح لي أن أسأل مرة أخرى. الحكيم الذي يجب أن يكون موجودًا أيضًا—سيدك—بالضبط من كان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا منطقي. في هذه الحالة، سأتركها لك.”
“لا يمكن أن تكوني نزلت في عجلة عندما سمعت أنني استيقظت، صحيح؟ إذا كان هناك سبب خاص، فأخبريني، لكي—”
“—؟ هذا سؤال غريب. أنتم من يسافرون معه، ولا تعرفون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت. في هذه الحالة…”
“لسوء الحظ، سيدك ضرب رأسه على إناء مرحاض ونسي عدة أشياء.”
تنفس سوبارو بعمق، نادمًا على القفز إلى استنتاجات. بعد أخذ لحظة لطرد المزاج المظلم قليلاً، نظر إلى الأعلى.
“هل كان هناك جدوى من تحديد المرحاض للتو؟”
“ماذا تعنين؟! بياكو وبيترا ليستا بهذه التفاهة ! أليس كذلك؟”
“مرة أخرى، سيدي…؟”
“مرة أخرى؟!”
وضعت شاولا نظرة تعاطف، عانى سوبارو من إذلال لا يبدو مستحقًا على الإطلاق. ولكن على ما يبدو تقبلت شاولا إجابة رام، فقفزت على قدميها.
“إذن اسمحوا لي أن أعلن الإعلان الكبير. اسم سيدي… اسم الحكيم العظيم الشهير! سيدي، الذي هو الوحيد في هذا العالم الذي يستحق أن يسمى الحكيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع كانوا بأمان.
“فقط اذكره بالفعل!”
“لا تخذل توقعاتنا هكذا. من فضلك، سوبارو.”
“متى سأحصل على الفرصة؟ ولكن هذا يشبهك تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟”
“إذن اسمحوا لي أن أعلن الإعلان الكبير. اسم سيدي… اسم الحكيم العظيم الشهير! سيدي، الذي هو الوحيد في هذا العالم الذي يستحق أن يسمى الحكيم!”
وضعت شاولا عرضًا كبيرًا لإعلانها وأخرجت لسانها بمكر عندما حاول سوبارو استعجالها. ثم وضعت إصبعها على خدها، متصرفًة قليلاً مثل فتاة صغيرة وهي تواصل.
ولكن حتى لو لم تكن شخصًا يمكن شفاؤه، فإن روح الغرفة لم تتردد في العناية بريم في نومها. الطريقة التي تعاملت بها مع رام كانت دليلاً كافيًا على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طريقة للعلم المطلق لمنح الخلاص للجاهلين؛ هذا هو ما جاءوا للبحث عنه.
والاسم كان—
“ريم… و باتراش…”
“—فلوغل.”
كانت صورة العملة لرجل وسيم ذو شعر طويل ووجه ذكوري. بطبيعة الحال، مهما كانت الزاوية، لم يكن هناك شخص يمكن أن يخطأ في كونه امرأة جميلة نصف عارية.
“…هاه؟”
بمعنى آخر، كانت شاولا قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت لأي سبب. كان من الصعب إنكار أنها كانت شخصًا خطيرًا بشكل لا يصدق للتعامل معه، ولكن—
“تحرك.”
“اسم سيدي هو فلوغل. الحكيم العظيم فلوغل هو سيدي.”
نفخت بصدرها بفخر، قالت شاولا الاسم بمودة صادقة. كان هناك مزيج من الاحترام الخالص والامتنان في كيفية قولها له، مما جعل من المستحيل الشك في أنها كانت تكذب. ولأنهم كانوا متأكدين من أنها لم تكن تكذب، اختلفت ردود أفعالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أجيبي عليه بشكل صحيح! لقد قلت حرفيًا أنك ستتحدثين!”
لأن هذا الاسم كان مألوفًا بلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو مشغولًا بالاستمتاع باللحظة، لوحت شاولا بإصبعها معترضة. عند النظر إليها مرة أخرى، كان لديها ابتسامة شريرة، متغطرسة على وجهها.
“حسنًا! سأعود إلى حيث الجميع. ماذا عنك؟”
“…إنه نفس الشخص الذي زرع تلك الشجرة.”
كل ما تبقى هو—
كان هذا اسم الشخص العظيم الذي كانت مصائرهم قد تلاقت معه منذ فترة طويلة.
بمجرد أن بدأ سوبارو في الميل إلى الأمام، ضربته كلمات رام كرشاش ماء بارد. أمسك أنفاسه تحت نظرتها الحادة، وجلس مرة أخرى.
……
“…آه، نعم، أفهم. لا بأس، إيميليا، شكرًا. ولا تقلق يا جوليوس. كنت فقط أستبق الأمور.”
غطى سوبارو وجهه لإخفاء خجله وسقط باكيًا على الفور.
“واو! مخيف! إنه عالٍ جدًا! عدم وجود درابزين أمر مرعب!”
” ”
“وا، توقف، سوبارو! إنه الاقتراب من الحافة خطير!”
“أول شيء أولاً.”
سحبت بياتريس سوبارو بشكل محموم بينما كان ينظر من جانب الدرج الحلزوني.
“…أوه…”
“تبدين كالأخت الكبرى… رغم أنك تقنيًا أكبر مني.”
كان جوزيف والعربة المنتظرة في الطابق السفلي يبدوان كنقاط صغيرة.
“هاه؟ لكن فقط… إذا كان هناك شيء فكرت فيه، فقد يكون إشارة ل—”
الدرج كان يدور في اتجاه عقارب الساعة على طول الجدار الداخلي للبرج، وبينما كانوا قد وصلوا فقط إلى منتصف الطريق، كان الجو باردًا بالفعل عند هذا الارتفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه بضع ياردات فقط من الأسفل إلى الطابق التالي، ولكن بسبب الدرج الحلزوني، كانت المسافة تمثل بضعة أميال… تحدث عن عدم الراحة. بماذا كان يفكر الشخص الذي أنشأ هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت ترتعب بسهولة. هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكنهم دخول هذه الغرفة. نية سيدي الغرفة، على ما يبدو.”
“استنادًا إلى المحادثة الأخيرة، ألن يكون فلوغل؟ حدث ذلك قبل أربعمائة عام. ربما كانوا يفكرون بشكل مختلف في ذلك الحين؟”
“هناك حدود لما يمكن تفسيره بفجوة الأجيال. أيضا…”
هز سوبارو رأسه وفحص محيطهم بنظرة جديدة. في الوقت الحاضر، كانوا في الطابق الرابع – بعد أن صعدوا من الطابق الخامس عبر الدرج الحلزوني. وكما أظهرت الغرفة الخضراء، تغير الجزء الداخلي للبرج بشكل كبير بدءًا من الطابق الرابع.
“ما كان ينتظرنا هناك كان لغزًا لا يمكن اختراقه. بصراحة، لم نتمكن من العثور على حتى تلميح خلال اليومين الماضيين.”
بينما كان سوبارو وبياتريس يمسكان بأيدي بعضهما ويمشيان معًا، كانت إيميليا تسير خلفهم. نظر سوبارو إلى ما وراءها، نحو نهاية الموكب—
“لا تهتز كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متذوقًا نفس الخيبة من قبل، تنهد سوبارو.
“هاه؟ أنت تركبين على ظهري، أيتها الصغيرة ، لذا كوني ممتنة.”
“إذا كنت تحاولين أن تكوني مراعية، على الأقل اكملي الكلام…!”
“بوابة الأبعاد. حيلة لمنع الأشياء من الوصول إلى البرج.”
“إنه عمل شاق جدًا صعود هذه المئات من الدرجات صعودًا وهبوطًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تفويت لحظة، أخذ سوبارو المشاعر التي سكبتها شاولا وقام بعرض بطريقة غير احتفالية بإلقائها على جانب الدرج قبل أن يسعل . إذا سمح لشاولا بإملاء وتيرة المحادثة، فلن تنتهي أبدًا.
تحملوا العواصف الرملية العاتية والوحوش الشرسة التي كانت تعترض طريقهم قبل أن يصلوا أخيرًا إلى وجهتهم – برج بليديس، حيث سيجدون الحكيمة العظيمة شاولا، الذي يُقال إنها تعرف كل شيء.
“حسنًا، إنه مثير للحكة عندما تركل حولي على ظهري هكذا—مهلاً! لا تشدي شعري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت بتعليق غير مضطرب وعادي، وتجاهلها سوبارو عندما رفع يديه ثم رفع ستة أصابع.
تجهمت شاولا بسبب ميلي، التي كانت تركب على ظهرها. ولكن لم يكن هناك حقد في تبادلهما. بشكل غامض، بدوا أنهما يتفقان.
لون الغضب وجه بياتريس عندما ردت ميلي بتعليق معاكس تمامًا للاستجابة الدافئة.
نظرت شاولا إلى سوبارو بعينين غاضبتين.
في الوقت الحالي، كان سوبارو والمجموعة يتسلقون الدرج الحلزوني، من الطابق السفلي إلى الطابق التالي.
“أرى. إذن، السؤال صعب… ومع ذلك، الاختبار ، أليس كذلك؟”
كان جوليوس وانستاشيا في مقدمة الموكب، تتبعهما رام، سوبارو، بياتريس، وإيميليا، مع زوج ميلي-شاولا في المؤخرة.
“فولكانيكا تنين، لذا نعم.”
سبب هذا الزوج كان لأن ميلي اشتكت من التعب وعدم الرغبة في تسلق الدرج، لذا تطوعت شاولا لحملها.
عند سماع ضحكة إيميليا، ردت رام بشدة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمحو ما قالته إيميليا للتو. عند التفكير بشكل أعمق—
“سأعود.”
“هي لا تبدو من النوع الذي يحبه الأطفال عمومًا، لكن…”
ولكن حتى لو لم تكن شخصًا يمكن شفاؤه، فإن روح الغرفة لم تتردد في العناية بريم في نومها. الطريقة التي تعاملت بها مع رام كانت دليلاً كافيًا على ذلك.
“صحيح، قلت إن سيدي هذه الغرفة هو روح… أين تلك الروح على أي حال؟”
“إذا شعرت بالتعب أيضًا، سوبارو، فقط قل ذلك. إذا تطلب الأمر، يمكنني على الأقل أن أعطيك ركوب الظهر.”
“لا تخذل توقعاتنا هكذا. من فضلك، سوبارو.”
“حالتها ليست جرحًا ولا مرضًا، لذا لا يمكن شفاؤها. يبدو أن هذا ما قررته الروح.”
“لن يحدث ذلك أبدًا لأنني شاب.”
“إذا كان ذلك سينجح، فلن أعارضه، ولكن لا. فقط انظر إليها. هناك صور على العملات، صحيح؟ لا يمكن فصل المال عن التاريخ. كل دولة تستحق اسمها لديها إرث محفور في عملاتها.”
كان ممتنًا لهذه الفكرة، ولكن كشاب لديه كبرياءه، كان عليه أن يرفض بلطف. حتى التفكير في الأمر كان كثيرًا. كان يفضل أن يطلب معروفًا من جوليوس بدلاً من اللجوء إلى ذلك.
على أي حال…
“هاه؟ ما الأمر، سيدي؟ تنظر إلي بعينين شديدتين… هل أدركت أخيرًا جاذبيتي بعد أربعمائة عام؟!”
درس سوبارو الباب المغلق للحظة وحك رأسه قبل أن يسرع وراء رام.
“لديك صبر مجنون! وآسف لإزعاجك بينما تلعب ميلي بذيل حصانك…”
“رايد مات الآن.”
“ذيل العقرب، وليس ذيل الحصان.”
“آه، نعم، من الصعب القول. قد لا يكون انتهى الأمر بمجرد الغضب.”
…….
“هاه؟”
“ذيل العقرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادت شاولا بلطف. توقفت عن المشي، وبعد نصف خطوة توقف سوبارو أيضًا. ناظرًا إلى الوراء، التقى بوجه شاولا المبتسم.
“آه، صحيح، بالطبع، مهما يكن. على أي حال…”
بشرة بيضاء كالخزف وعيون وردية. وجه جميل بشكل منعش ومتناسب بشكل جيد. ملامح وجه كفاكهة مغرية، بين اللطيفة والمتألقة. من أي زاوية، كانت رام المعتادة.
“ذيل العقرب…”
“بليخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، فهمت! يا له من شيء غريب أن تركز عليه! إذن، ذيل العقرب، ذيل العقرب! ذيل العقرب… يا له من محرج محاولة تقصيره!” كانت تصر على ذلك بشكل غريب، لذا أقر سوبارو بالنقطة قبل أن ينتقل بسرعة. الموضوع المقصود كان، بالطبع، الاسم الذي ذكرته إيميليا للتو. “لذا قد يكون هذا يتجاوز ما نعرفه بالفعل، ولكنك متأكدة من أن سيدك هو فلوغل؟”
تخمينًا لمعنى النظرة في عيني سوبارو، أجاب جوليوس قبل أن يتمكن من طرح السؤال. أومأ سوبارو برأسه مشيرًا إلى العربة وتنين الأرض خلفه الذين نجوا من مغامرة المجموعة في الرمال.
“نعم، نعم. هذا هو اسمك، سيدي، لذا ربما تتوقف عن التصرف بغرابة حوله؟ أوه! أم أنك تحاول التقرب مني بجعلي أقوله مرارًا وتكرارًا؟” كانت عيناها تلمعان وهي تنظر إلى سوبارو بخجل. “لا داعي لفعل ذلك. قلبي كان دائمًا ملكًا لك، سيدي. أنا أحبك!”
“بالتأكيد. إذا طلب سيدي، لا يمكنني الرفض.” هزت شاولا رأسها بابتسامة جنونية عند سماع سوبارو وإيميليا. نقرت على الأرض بخفة بأصبع قدم حذائها واستمرت. “كما قلت من قبل، الاسم الحقيقي لهذا المكان هو مكتبة بليادس العظيمة. المدخل في الطابق الخامس، سيلاينو، الطابق السفلي هو الطابق السادس، أستيروب، وهذا هو الطابق الرابع، ألسيون. هل فهمت حتى الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا مجرد تواضع؟ حسنًا، جوليوس يكره أن يقلل الناس من قدره، وحكمًا من تعابير وجوه الجميع، الأمور ليست جيدة. على الأرجح، لم يتمكنوا من الوصول إلى أي مكان.
“لا، شكرًا لك.”
“إن-إنه بخير، سوبارو. أفهمك. لماذا لا نعطيك حمامًا جيدًا لاحقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما توقف سوبارو لأنه كان غارقًا في التفكير، تحرك شخص ما أمامه ولمس الباب المغطى بالكروم. لم يكن هناك أي إشارة إلى التردد. فتح الباب كما لو كان ينزلق.
“لقد رفضتها؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون تفويت لحظة، أخذ سوبارو المشاعر التي سكبتها شاولا وقام بعرض بطريقة غير احتفالية بإلقائها على جانب الدرج قبل أن يسعل . إذا سمح لشاولا بإملاء وتيرة المحادثة، فلن تنتهي أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا هذا الفلوغل هو نفس الشخص الذي خلف شجرة الفلوغل العظيمة، صحيح؟”
تحركت رام بجانب ريم وهي تقول ذلك. عندما فعلت ذلك، بدأت بعض الكروم خلفها في التحرك، تتلوى وتلتف إلى كرسي أخضر. بدا أنها حركة مدروسة للأخت الكبرى التي تراقب أختها الصغرى. بمجرد أن جلست رام، اكتملت المشهد الكلاسيكي للعائلة التي تزور مريضًا في المستشفى.
“ما هذا؟ شجرة كبيرة في مكان ما؟”
“………”
بينما كانت شاولا تشعر بالاكتئاب لكون مشاعرها قد ألقيت جانبًا بسهولة، مالت ميلي برأسها وسألت سؤالًا بريئًا.
أومأ سوبارو. “نعم، في سهول ليباس. كان هناك شجرة تصل إلى السحب، وكان يطلق عليها شجرة الفلوغل العظيمة. رؤيتها أثارت قلبي الصغير.”
الفرق الأكثر وضوحًا هو أنه لم يعد هناك مساحة واحدة كبيرة بل تم تقسيمها إلى عدة غرف منفصلة. السلم من الطابق الخامس متصل بوسط الطابق الرابع، وسيستغرق تغطية الطابق بالكامل وقتًا طويلاً.
“حقًا؟ إذا كانت مذهلة لهذا الحد، قد أرغب في رؤيتها يومًا ما أيضًا.”
“بعد كل ما مررنا به، لماذا تنظرون إلي هكذا؟! هل تقولون أنني بطريقة ما الرجل السيئ هنا؟! أنا بريء! بريء، أقول لك!”
بينما كان يفرك باتراش مرة أخرى وهو يتحدث إلى رام، التقط سوبارو أنفاسه عندما كشفت رام عن الطبيعة الحقيقية لروح الشفاء.
“آسف، لقد قطعتها.”
“هذا فظيع!”
“أرى. كان من الأفضل لو مات فولكانيكا بدلاً من رايد، رغم ذلك.”
استطاع سوبارو أن يضع ابتسامة محرجة عندما سحق حلم ميلي القصير بسرعة.
“—!”
—شجرة الفلوغل العظيمة.
“هل هذا ما تعتذرين عنه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أكثر من عام بقليل، أصبحت تلك الشجرة الشاهقة بطاقة سوبارو الرابحة أثناء المعركة مع الحوت الأبيض. بعد أن دمر الوحش الشيطاني العظيم تحت الجذع الساقط، حاصر شيطان السيف الوحش الذي قضى أربع عشرة سنة طويلة يبحث عنه ووجه الضربة النهائية بسيفه.
“صحيح، قلت إن سيدي هذه الغرفة هو روح… أين تلك الروح على أي حال؟”
“من الصعب تصديق أنني سألتقي بالفلوغل الذي زرع تلك الشجرة في مكان مثل هذا… رغم أنني الآن، عندما تذكر الأمر، سمعت أحدهم يطلق عليه الحكيم من قبل.”
“لماذا أنت غاضب؟ آه، هل لأنها وصفتها بالبشعة؟ لا تقلق! رائحتك سيئة للغاية، لكنها لا تسبب القيء. بل هي مزيج غريب يجعلك ترغب في شمها مرة أخرى!”
“لكنه كان حكيمًا إنجازاته غير معروفة إلى حد كبير… حقيقة أنه يعتبر حكيمًا رغم ذلك غريبة نوعًا ما، أعتقد،” تأملت بياتريس.
“ماذا تعنين؟! بياكو وبيترا ليستا بهذه التفاهة ! أليس كذلك؟”
“إذا ذهبنا بإنجازاته القليلة المزعومة، فمن المؤكد أنها لا تبدو مبررة للقب الحكيم الرفيع. ربما كان ماهرًا ببساطة في الترويج لإنجازاته… مثل باروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا هو…”
“متى بالغت في الأشياء التي فعلتها؟!”
تخمينًا لمعنى النظرة في عيني سوبارو، أجاب جوليوس قبل أن يتمكن من طرح السؤال. أومأ سوبارو برأسه مشيرًا إلى العربة وتنين الأرض خلفه الذين نجوا من مغامرة المجموعة في الرمال.
لمس هذا التقييم الوقح عصبًا حساسًا لدى سوبارو، لكن رام لم تبدُ متأثرة برد فعله.
“أكثر من ذلك، لا توجد أدلة على الإطلاق. بدلاً من محاولة الشرح، سيكون أسهل إذا رأيت بنفسك.”
يبدو أن رام لا ترغب في مناقشة ما حدث تحت الأرض. من أجل الاستمرار، الخيار الطبيعي كان الالتفات إلى الشخص الآخر الذي كان هناك معهم.
أثناء حدوث ذلك، كانت انستاشيا تهز رأسها لنفسها في مقدمة مجموعتهم. مع أخذ جوليوس بيدها، التفتت نحوهم للمشاركة.
“لا أستطيع إفلاتها…! لا تقفوا هناك فقط — ساعدوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من هذا ، يبدو أن شاولا وفلوغل قد تم خلط إنجازاتهما من قبل الأجيال اللاحقة… أو الأكثر احتمالًا، تم نسبها جميعًا إليها، أليس كذلك؟”
عند سماع عبارة بدت غير مألوفة في هذا العالم، تلخبطت تعابير وجه سوبارو.
“تفحصين كتبك فجأة؟ أو لا، من مظهرها…”
“تعني أن فلوغل جعل الأمر يبدو وكأن شاولا قامت بالأشياء التي فعلها؟”
“تسك، تسك، تسك، يجب أن أصحح لك هناك، سيدي.”
اتسعت عيون إيميليا في صدمة من الفرضية المفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت انستاشيا ونظرت مرة أخرى إلى شاولا.
“بالتأكيد. إذا طلب سيدي، لا يمكنني الرفض.” هزت شاولا رأسها بابتسامة جنونية عند سماع سوبارو وإيميليا. نقرت على الأرض بخفة بأصبع قدم حذائها واستمرت. “كما قلت من قبل، الاسم الحقيقي لهذا المكان هو مكتبة بليادس العظيمة. المدخل في الطابق الخامس، سيلاينو، الطابق السفلي هو الطابق السادس، أستيروب، وهذا هو الطابق الرابع، ألسيون. هل فهمت حتى الآن؟”
“أو على الأقل هذا ما كنت أفكر فيه. لكن هل تعتقدين أن سيدك هو نوع الشخص الذي سيفعل ذلك؟”
“آه، أنا جزء من هذه المحادثة أيضًا؟ كنت أظن أنك نسيتني.”
“أمم، لأكون صادقة، لم أكن أفهم حقًا ما كان سيدي يفكر فيه معظم الوقت. لكنه لم يكن يحب الظهور كثيرًا. لذا فإن نسب أي شائعات مزعجة إلي لتجنب التعامل معها يبدو بالتأكيد شيئًا قد يفعله.”
“صحيح، قلت إن سيدي هذه الغرفة هو روح… أين تلك الروح على أي حال؟”
لم تكن هذه الاستجابة واثقة كثيرًا، ولكن بشكل عام، بدت شاولا تدعم نظرية انستاشيا. وفي نفس الوقت، كان هناك شيء يزعج سوبارو.
في هذه الحالة، يجب أن يكون هناك طابق آخر يسمى باسم الأخت السابعة مخفي في مكان ما أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان مصممًا على الاختباء، فكيف انتشر اسمه عبر العصور كحكيم عظيم؟”
“أمم، وفقًا لكتاب قرأته… السبب في أن اسم فلوغل أصبح معروفًا هو لأن الكلمات ‘فلوغل كان هنا’ وجدت محفورة في قمة شجرة الفلوغل العظيمة.”
“أنت تتبع الأمر، إذاً فهو طاعة، أليس كذلك؟”
“ماذا فعل؟! هل كان طفلًا في رحلة ميدانية؟!” لم يستطع سوبارو تصديق أذنيه. كيف يمكن اعتبار ذلك البقاء في الظل؟ “لكي أكون صادقًا، فكرت في فعل الشيء نفسه، لكن ريم أوقفتني… لكي يفعل فلوغل ذلك فعليًا، يجب أنه كان غبيًا بشكل لا يصدق.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“اسمه استقل وأصبح بسبب ذلك، يعرف بالحكيم فلوغل عبر العصور كشخصية عظيمة ولكن غامضة. والآن، بعد كل هذه السنوات، لسماع من فم حكيم آخر أن الرجل كان من الأساطير… هذا يجعلك تفكر حقًا. كم هو مثير أن تكون في موقف لملء فجوة في التاريخ.”
“يقولون إن الفلاسفة لديهم العديد من الحب، لذا ربما هذا الرجل المتعصب هو نفسه…”
لم تفهم بياتريس ما كان يقوله، وكانت تعبيرات وجهها اللطيفة مليئة بالتوتر. مبتسمًا لها، أظهر سوبارو الأصابع لشاولا.
“لا تتحول إلى متعصب للتاريخ، يا رجل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا جوليوس متحمسًا لمعرفة القليل من التاريخ المخفي منذ أربعمائة عام.
“حسنًا، إذًا سأتوجه مباشرة إلى النقطة. لدي طلب، شاولا.”
“أي شيء غريب جدًا ليس جيدًا.”
لديه آراء قوية حول السحر أيضًا، أو على الأقل يميل إلى الدخول في تفسيرات طويلة ومملة. ربما لديه جانب متعصب مخفي؟
“رؤية الدرج مرة أخرى محبطة للغاية… لكن هذا يجعل الأمر يبدو حقيقيًا أخيرًا.”
“يقولون إن الفلاسفة لديهم العديد من الحب، لذا ربما هذا الرجل المتعصب هو نفسه…”
“آسف لمقاطعة أفكارك، لكن راقب قدميك. نحن نقترب من القمة.”
“وسأأخذك إلى حيث هم بعد هذا. أنا متأكد أنك ستكون قادرًا على الاسترخاء بمجرد رؤيتهم فعليًا. الجميع كانوا مرعوبين بعد ما حدث هذه المرة.”
“أنتِ لا تفهمين على الإطلاق!”
“أوه؟”
“مايا، إلكترا، تيجيـتا، ألسيون، سيلاينو، أستيروب.”
متجنبة بسهولة الشك الذي لم تستطع شرحه علانية، حولت انستاشيا التركيز مرة أخرى على سوبارو قبل أن تومئ برأسها وتنظر إلى شاولا.
عند النظر إلى الأعلى، رأى سوبارو نهاية الدرج الحلزوني أمامه مباشرة.
لأن هذا الاسم كان مألوفًا بلا شك.
وصل جوليوس وانستاشيا إلى منصة الوقوف بعد بضع خطوات أمامهم، تبعهم رام وبقية المجموعة. تم استقبالهم بمساحة مفتوحة تختلف بشكل ملحوظ عن الطابق السفلي.
كانت بياتريس جالسة على حضنه بعد أن تم تحريرها من حالتها العاجزة في وقت سابق. وجهها المنتفخ انكمش عندما نقر على وجنتيها الحمراوين.
” ”
وأول شيء لفت نظر سوبارو هو—
“ح-حسنًا، حسنًا. نسيته. ها قد ذهب الآن.”
“واو، هذا باب ضخم بجنون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الباب يزيد عن عشرة ياردات في الطول وعشرة ياردات في العرض. كان مصنوعًا من مادة غريبة تبدو كالحجر. هل هي نفس مادة الجدار؟
ظنًا منه أنه سمع خطأ، نظر سوبارو إلى إيميليا، التي كانت تتحدث بطريقة محببة ما تصفه دون أن ترف عينًا. ولم يكن هناك أحد يصححها.
“هذا هو المدخل الرسمي للبرج. إنه كبير بلا فائدة، لكنه في الواقع فتح وأغلق عندما دخلنا.”
“بعد كل ما مررنا به، لماذا تنظرون إلي هكذا؟! هل تقولون أنني بطريقة ما الرجل السيئ هنا؟! أنا بريء! بريء، أقول لك!”
“أرى. إذن لقد دخلت بالفعل؟ …انتظر، ماذا؟”
كانت رام تعرف أن تلك الكلمات لم تكن موجهة إليها وبقيت صامتة . راضيًا، توجه سوبارو نحو مخرج الغرفة الخضراء.
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
عندما سمع أنهم استخدموا مدخل البرج بالفعل، أدار سوبارو رأسه. في المساحة الكبيرة المجنونة حولهم، لم يكن هناك شيء آخر سوى الدرج الحلزوني الذي صعدوه ويصلهم إلى الطابق الذي أتوا منه.
“أنا؟”
“إذن كيف وصل جوزيف والعربة إلى هناك؟ لا يمكن للعربة أن تأخذ الدرج الضيق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
“آه، حملت شاولا العربة وتنين الأرض. فقط رفعتهما فوق رأسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شاولا لا تزال ترتدي تعبيراً متزنًا عندما نقر سوبارو على جبهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…عفوًا؟”
ظنًا منه أنه سمع خطأ، نظر سوبارو إلى إيميليا، التي كانت تتحدث بطريقة محببة ما تصفه دون أن ترف عينًا. ولم يكن هناك أحد يصححها.
وضعت شاولا نظرة تعاطف، عانى سوبارو من إذلال لا يبدو مستحقًا على الإطلاق. ولكن على ما يبدو تقبلت شاولا إجابة رام، فقفزت على قدميها.
عند رؤية رد فعل سوبارو، نفخت شاولا صدرها، وفتحت أنفها قليلاً.
“لا، شكرًا لك.”
“لا أستطيع إفلاتها…! لا تقفوا هناك فقط — ساعدوني!”
“كما قالت، أنا حملتهم. لا يوجد مشكلة.”
“واو، هذا باب ضخم بجنون…”
“الصدمة تتفوق على الامتنان. هذا يبدو كشيء لا يستطيع حتى راينهارد فعله.”
موطن لعدد لا يحصى من الوحوش الشيطانية، كانت بحر رملي غير قابل للاجتياز يصد كل من يحاول عبوره، بما في ذلك قديس السيف، راينهارد.
أجاب جوليوس بينما يلمس شعره، كما هي عادته، مما أثار تجهمًا شديدًا من سوبارو. ومع ذلك، كان من الجيد أن الجميع بدوا وكأنهم عادوا إلى حالهم المعتادة.
في رأس سوبارو، كان راينهارد بلا شك الشخص الأكثر احتمالاً لفعل شيء سخيف أو مجنون، لكن حتى هو لن يرفع عربة كاملة فوق رأسه. يمكنه أن يشق العالم إلى نصفين بقوة سيفه، أو يمشي على الماء، أو حتى يعود للحياة مرة واحدة، لكن هذا النوع من القوة الغاشمة كان—
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في الواقع، هل يستطيع؟ لست متأكدًا بعد الآن. هل هو بشري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعيدًا عن أفكاره المتشابكة حول صديقه، تمكن سوبارو أخيرًا من معرفة كيف وصلت العربة إلى القاع. في هذه الحالة، هل تم فتح الأبواب العملاقة أمامه أيضًا يدويًا باستخدام قوة شاولا الهائلة؟
“أكثر من ذلك، لا توجد أدلة على الإطلاق. بدلاً من محاولة الشرح، سيكون أسهل إذا رأيت بنفسك.”
“كل ما يمكنني قوله هو أنها لم تتحرك على الإطلاق عندما دفعتها. هذا هو السبب في أننا لم نستطع فعل الكثير للبحث عن السيدة انستاشيا أو البقية عندما وجدنا أنفسنا هنا بعد أن انفصلنا.”
“تم. سأفعل. يمكنك الاعتماد علي.”
“فهمت. إذن هي ثقيلة كما تبدو. يجب أن أعترف، الشعور بأطلال قديمة يجعلني أشعر بالحماس، ولكن…”
“هل يبدو حقيقيًا؟” سألت إيميليا، واقفة بجانبه.
لم يكن سوبارو يكره هذه الأنواع من المباني التي تبدوا وكأنها خرجت مباشرة من رواية خيالية. لسوء الحظ، لم يكن في موقف يمكنه فيه تحمل التوقف وأخذ وقته للإعجاب بكل شيء صغير.
“اسمه استقل وأصبح بسبب ذلك، يعرف بالحكيم فلوغل عبر العصور كشخصية عظيمة ولكن غامضة. والآن، بعد كل هذه السنوات، لسماع من فم حكيم آخر أن الرجل كان من الأساطير… هذا يجعلك تفكر حقًا. كم هو مثير أن تكون في موقف لملء فجوة في التاريخ.”
عند النظر إلى الأبواب، شعر وكأنه يمكن أن يشعر بملمس رملي خفيف على لسانه. ربما لأن هذا الطابق متصل بالخارج. عند الفحص الدقيق، يمكنه رؤية الرمال الصفراء متناثرة في جميع أنحاء الأرض.
“آووو!” تراجعت شاولا بعينين مليئتين بالدموع.
في الوقت الحالي، كان سوبارو والمجموعة يتسلقون الدرج الحلزوني، من الطابق السفلي إلى الطابق التالي.
قالت انستاشيا، “العاصفة الرملية قوية، ولكن كن حذرًا بشأن الرمال التي تتسرب إلى الداخل. إذا استنشقتها كثيرًا دون أن تدرك، ربما لن يكون جسمك سعيدًا جدًا.”
“كم هذا فاحش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرج عقلك من هذا. هل تحاولين قتل المزاج؟”
“الكثبان هنا مليئة بالمياسما. سيكون من غير الحكمة التقليل من شأنها فقط لأن التركيز منخفض،” حذر أيضًا جوليوس .
“كنت في حالة من الذعر والخوف، فلماذا يبدو الأمر أنيقًا جدًا عندما تقوله؟”
“نعم. أتفق. ولكن…”
“ذيل العقرب، وليس ذيل الحصان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتفق سوبارو مع تحذيراتهم بينما كان ينظر إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد وصلوا إلى هذا الطابق بعد تسلق طويل جدًا على الدرج الحلزوني، لكن جدران برج بلياديس العالية لا تزال تستمر في الارتفاع. على الأقل، الطابق التالي كان متصلاً أيضًا بدرج حلزوني.
“قد يكون جسدي في خدمتك، لكن لا يمكنك سرقة قلبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آسفة. لم أكن أحاول المساعدة.”
“رؤية الدرج مرة أخرى محبطة للغاية… لكن هذا يجعل الأمر يبدو حقيقيًا أخيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مات مرتين بالفعل بسبب الإصابة، لذلك كان من الصعب تحديد مكانه على هذا المقياس. لكن سوبارو وجد أنه من الغريب أنه لم يشعر بأي غضب يتصاعد رغم وقوفه وجهًا لوجه مع الشخص الذي قتله. كان الأمر أشبه بحادث مرور يكون فيه الطرف الثالث مذنبًا. كما شعر أنه كان من غير المجدي إلقاء اللوم على شاولا فيما حدث. في النهاية، انتهى به الأمر بين الغفران والاستسلام.
“لا تهتز كثيرًا.”
“هل يبدو حقيقيًا؟” سألت إيميليا، واقفة بجانبه.
“نعم، هذا بالتأكيد هو برج بلياديس الذي كنا نبحث عنه.”
قبل المغادرة، لمس الكروم على الجدار وقدم طلبًا للروح التي تحمي الغرفة.
أومأ بقية رفاقه عند تصريحه الهادئ.
“سأجد الإجابة وأعيد ريم. لم يتغير هدفي.”
لم يكن الأمر كما لو أنهم قد حققوا أهدافهم بعد. لم يجدوا بعد طريقة لإنقاذ كل الأشخاص الذين ينتظرون عودتهم. لكن على الرغم من ذلك، لقد اجتازوا العقبة الأولى.
“الحكيمة… تقصدينها؟”
لقد وصلوا إلى برج بلياديس عند حافة كثبان أوغوريا، أرض لا يمكن اختراقها.
“تسك، تسك، تسك، يجب أن أصحح لك هناك، سيدي.”
“لكن…”
بينما كان سوبارو مشغولًا بالاستمتاع باللحظة، لوحت شاولا بإصبعها معترضة. عند النظر إليها مرة أخرى، كان لديها ابتسامة شريرة، متغطرسة على وجهها.
كانوا في مساحة أسطوانية ضخمة تبدو وكأنها تمتد إلى الأعلى بلا نهاية. كان هناك درج حلزوني ضخم يعانق الجدار الداخلي للبرج والذي كان على ما يبدو الطريقة الرئيسية للتحرك في البرج. تم إعداد البرج بحيث يكون من المستحيل الوصول إلى الطابق العلوي دون استخدام تلك الآلاف من الدرجات.
لقد كان يشك بذلك بالفعل، ولكن هذا أكد الأمر. الضوء الأبيض من البرج الذي قتل سوبارو مرتين وفصل الفريق كان بالفعل شاولا.
“هذا المستوى من الفهم يمنحك تسعة وتسعين نقطة فقط.”
“أليس هذا قريبًا من الكمال؟!”
“الفكرة الأساسية ناقصة! والنقاط تصل إلى هذا المستوى فقط بعد احتساب الكثير من النقاط الإضافية لحبي الكبير، الكبير، الكبير لك!”
كانت رام تعرف أن تلك الكلمات لم تكن موجهة إليها وبقيت صامتة . راضيًا، توجه سوبارو نحو مخرج الغرفة الخضراء.
وضعت يدها على جبهتها، بدت شاولا كأنها تتأمل في مدى تسامحها في التقييم. ثم، بينما كانت تحمل ميلي على ظهرها، ركضت أمام المجموعة ودارت حول نفسها بمهارة، ناشرة ذراعيها مع الباب العملاق خلفها.
“ماذا فعل؟! هل كان طفلًا في رحلة ميدانية؟!” لم يستطع سوبارو تصديق أذنيه. كيف يمكن اعتبار ذلك البقاء في الظل؟ “لكي أكون صادقًا، فكرت في فعل الشيء نفسه، لكن ريم أوقفتني… لكي يفعل فلوغل ذلك فعليًا، يجب أنه كان غبيًا بشكل لا يصدق.”
“أليس هذا قريبًا من الكمال؟!”
“برج بلياديس هو مجرد اسم مؤقت لدور مؤقت. مع عودة سيدي الآن، يمكنه أن يحقق غرضه الأصلي.”
“آه، صحيح، بالطبع، مهما يكن. على أي حال…”
“الأصلي…؟”
“صحيح تمامًا. هذه هي مكتبة عظيمة حيث يمكن العثور على أي شيء قد ترغب في معرفته وأي شيء قد ترغب في اكتشافه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، آل، هوشين، والآن فلوغل. كائن جلب معه معرفة لم تكن موجودة في هذا العالم، تاركاً إياها للأجيال القادمة.
ارتجف وجه سوبارو عند سماعه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأن هذا بالضبط هو ما كانوا—ما كان سوبارو—يتوقون إليه بشدة.
“أنت ترتعب بسهولة. هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكنهم دخول هذه الغرفة. نية سيدي الغرفة، على ما يبدو.”
طريقة للعلم المطلق لمنح الخلاص للجاهلين؛ هذا هو ما جاءوا للبحث عنه.
“لن يحدث ذلك أبدًا لأنني شاب.”
واسم هذا الخلاص الذي يسعى إليه كان—
ابتسمت شاولا بحماس. كانت ذيل حصانها يتأرجح بشكل جامح، يصفع وجه سوبارو. حاجبًا ذلك بيده اليسرى، تابع سوبارو بسؤال، “على أي حال، هل أنت الحكيمة المشهورة؟”
“مكتبة بلياديس العظيمة ترحب بعودتك، سيدي، بكل سعادة!”
“همم، صحيح. بالكاد شرحت أي شيء من قبل، لكن يمكنك أن تخبرينا بالمزيد الآن، أليس كذلك؟”
لقد وصلوا إلى وجهتهم. كان الباب إلى الغرفة مغطى بطبقة كثيفة من الكروم الخضراء.
“…إنه نفس الشخص الذي زرع تلك الشجرة.”
“هذا هو…”
عند النظر إلى الأعلى، رأى سوبارو نهاية الدرج الحلزوني أمامه مباشرة.
“إذا كان مصممًا على الاختباء، فكيف انتشر اسمه عبر العصور كحكيم عظيم؟”
كان سوبارو عاجزًا عن الكلام.
أمامه كانت أول نبات حقيقي يراه منذ أن وطأت أقدامهم الصحراء. كان المياسما الذي يملأ العواصف الرملية ضارًا بالكائنات الحية، وباستثناء الرمال نفسها، لم يروا شيئًا يمكن وصفه بالطبيعي.
“في النهاية، لم يتغير شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والاستثناء الوحيد كان تلك الوحوش الشيطانية القذرة التي تحولت إلى زهور…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جوزيف والعربة المنتظرة في الطابق السفلي يبدوان كنقاط صغيرة.
تعيش دببة الأويران عادة في الغابات. خلقت مجموعة منها حقل زهور غير طبيعي في وسط الصحراء، والذي كان الشيء الوحيد الذي يشبه الطبيعي الذي رأوه منذ أيام. بالطبع، كان ذلك يبدو غير ملائم تمامًا لدرجة أن التمويه لم يؤدِ وظيفته حقًا.
تحملوا العواصف الرملية العاتية والوحوش الشرسة التي كانت تعترض طريقهم قبل أن يصلوا أخيرًا إلى وجهتهم – برج بليديس، حيث سيجدون الحكيمة العظيمة شاولا، الذي يُقال إنها تعرف كل شيء.
“على أي حال! الجميع اهدؤوا! بمن فيهم أنا! دعونا نتحدث عن الأمر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء؟ إذا كان هذا هو المستوى الذي نتعامل معه، فإن السيدي بطاطا يشبهه أيضًا!”
عندما توقف سوبارو لأنه كان غارقًا في التفكير، تحرك شخص ما أمامه ولمس الباب المغطى بالكروم. لم يكن هناك أي إشارة إلى التردد. فتح الباب كما لو كان ينزلق.
في الوقت الحالي، كان سوبارو والمجموعة يتسلقون الدرج الحلزوني، من الطابق السفلي إلى الطابق التالي.
“ألست قادمًا، باروسو؟”
“كنت في حالة من الذعر والخوف، فلماذا يبدو الأمر أنيقًا جدًا عندما تقوله؟”
“إذا انقلبت ضدنا، فلن يكون لدينا خيار سوى أن تتعامل إيميليا، جوليوس، أنت وبيتي معها.”
“…أنا قادم.”
كان ذلك بمستوى تمييز رياض الأطفال. وجد سوبارو وإيميليا ذلك لا يُصدق. كانت المقارنة من النوع الذي جعل الجميع بخلاف شاولا يتجهمون قليلاً.
“ما هذا؟ شجرة كبيرة في مكان ما؟”
نبذ سوبارو عدم ارتياحه وتقدم إلى الأمام، متابعًا الشكل النحيل لرام وهي تنزلق إلى الداخل.
كما يمكن التخمين من الخارج، كانت الكروم المتشبثة بالباب قد انتشرت أيضًا إلى الجهة الأخرى. بدا أن الداخل كان في الأصل كله حجرًا، لكن الأرضية والجدران والسقف كانت مليئة تمامًا باللون الأخضر. كان يبدو تقريبًا وكأنه خراب مخفي تم التخلي عنه للطبيعة لقرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ذهبنا بإنجازاته القليلة المزعومة، فمن المؤكد أنها لا تبدو مبررة للقب الحكيم الرفيع. ربما كان ماهرًا ببساطة في الترويج لإنجازاته… مثل باروسو.”
“أجواء الأدغال مجنونة. شاولا أطلقت عليه الغرفة الخضراء، ولكن…”
واسم هذا الخلاص الذي يسعى إليه كان—
شعر سوبارو أن هذا كان كثيرًا. عندما عبرت تلك الفكرة ذهنه، نظر إلى الوراء ولاحظ أن المدخل قد ختم مرة أخرى بواسطة الكروم. في مفاجأة، قال، “ووه، رام! لقد تم قطعنا!”
أمامه كانت أول نبات حقيقي يراه منذ أن وطأت أقدامهم الصحراء. كان المياسما الذي يملأ العواصف الرملية ضارًا بالكائنات الحية، وباستثناء الرمال نفسها، لم يروا شيئًا يمكن وصفه بالطبيعي.
” ”
“أنت ترتعب بسهولة. هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكنهم دخول هذه الغرفة. نية سيدي الغرفة، على ما يبدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم…؟ كنت أعتقد أنني قد اعتدت على سماعه الآن، لكن هذا كان أكثر من اللازم. ماذا فعلت لأستحق هذا…؟”
لقد وصلوا إلى وجهتهم. كان الباب إلى الغرفة مغطى بطبقة كثيفة من الكروم الخضراء.
“بذلك، تعني…؟”
“حالتها ليست جرحًا ولا مرضًا، لذا لا يمكن شفاؤها. يبدو أن هذا ما قررته الروح.”
“—روح.”
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
بهذا الجواب الموجز، تحركت رام بسرعة إلى عمق الغرفة.
كان ممتنًا لهذه الفكرة، ولكن كشاب لديه كبرياءه، كان عليه أن يرفض بلطف. حتى التفكير في الأمر كان كثيرًا. كان يفضل أن يطلب معروفًا من جوليوس بدلاً من اللجوء إلى ذلك.
درس سوبارو الباب المغلق للحظة وحك رأسه قبل أن يسرع وراء رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شيء مذهل حقًا.”
غطت الكروم السميكة الغرفة بأكملها. متخطين وتحتكران النبات السميك، كانوا يتنقلون بحذر في المنطقة التي تهيمن عليها الحياة النباتية الخضراء. وبعد الذهاب بقدر ما يمكنهم…
“لكن ألم يكن ليموت لو أصابه ذلك؟ لذلك ليس الأمر مسألة غضب أو لا.” قالت ميلي وهي تضغط على جانب شاولا.
“ريم… و باتراش…”
“… هل هذا جيد حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في أعمق أعماق الغرفة الخضراء، كان بإمكان سوبارو رؤية مساحة مختلفة تمامًا عن الكروم التي تملأ بقية الغرفة. كان هناك سرير مصنوع من طبقة ناعمة من العشب الأخضر مع أزهار صغيرة تتفتح هنا وهناك.
“لسوء الحظ، سيدك ضرب رأسه على إناء مرحاض ونسي عدة أشياء.”
“لابد أن من الملائم أن يكون لديك أذان تسمع فقط ما تريدينه.”
وعلى قمة ذلك السرير الأخضر المزدان بالزهور كانت ريم مستلقية.
” ”
لم يكن هناك لون في وجنتيها الشاحبتين، وكانت تعابير وجهها النائم هي نفسها كالمعتاد. مع كل نفس، كانت حركت صدرها ترتفع وتنخفض قليلاً، ولكن بخلاف ذلك ودفء جلدها، لم يكن هناك علامة على أنها على قيد الحياة.
كانت قصيرة، ولكن هذا جعلها تبدو أكثر موثوقية عندما يتعلق الأمر بريم.
حتى مع أنها كانت لا تزال تحت سيطرة مرض الجميلة النائمة، فإن رؤية ريم كانت راحة كبيرة لدرجة أن قدمي سوبارو كادت تسقطان.
لقد وصلوا إلى برج بلياديس عند حافة كثبان أوغوريا، أرض لا يمكن اختراقها.
“إنها حقًا بأمان…”
كانت نظرات جوليوس ورام الباردة مبررة تمامًا.
“…فهمت. لن أسأل أكثر. فقط حافظي على الوعد الذي قطعته.”
“كما قلت. أو هل كنت تعتقد أنني سأكذب عندما يتعلق الأمر بها؟”
“لقد ذهبت حقًا بعيدًا في حمايتي هناك. أنتِ فقط… ” كان سوبارو يلمس عنق باتراش بيده عندما كانت تفرك أنفها بخده. شعر سوبارو ببعض الراحة عند عرض العاطفة، لكنه لا يزال يشدد قلبه. “أفهم أنكِ لستِ بطلة تحتاج إلى إنقاذ، ولكن لا تجعليني أقلق كثيرًا. كنت خائفًا جديًا هذه المرة… آوه، آوه، آوهه!”
“لن أقول ذلك، لكنني لم أستطع حقًا الاسترخاء حتى رأيتها أخيرًا بعيني، فكيف كان من المفترض أن أتصرف؟ أنا سعيد لرؤيتك بخير أيضًا، باتراش.”
تجهم سوبارو قليلاً عند تعليق رام، ثم مشى نحو تنين الأرض الخاص به، الذي كان يستريح بجانب سرير العشب حيث كانت ريم نائمة. كان هناك وسادة من العشب الأخضر تحت جسمها الكبير، وكانت تتصرف بشكل جيد وهي تنظر إلى سوبارو تمامًا كما كانت دائمًا في الإسطبلات.
“…تذكر هؤلاء الرجال جعلوا مزاجي سيئًا حقًا. أعتقد أن هذا متوقع، لكن لا يزال، هو كره مألوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد ذهبت حقًا بعيدًا في حمايتي هناك. أنتِ فقط… ” كان سوبارو يلمس عنق باتراش بيده عندما كانت تفرك أنفها بخده. شعر سوبارو ببعض الراحة عند عرض العاطفة، لكنه لا يزال يشدد قلبه. “أفهم أنكِ لستِ بطلة تحتاج إلى إنقاذ، ولكن لا تجعليني أقلق كثيرًا. كنت خائفًا جديًا هذه المرة… آوه، آوه، آوهه!”
“آسف لمقاطعة أفكارك، لكن راقب قدميك. نحن نقترب من القمة.”
“لكن، كما تعلمين، كل تلك الديدان الرملية اللطيفة ماتت…”
“—!”
قبل أن يتمكن من إنهاء توبيخ باتراش لأفعالها الشجاعة ولكن المتهورة تحت الأرض، انغرزت حرشفة حادة في رقبته.
“مرحبًا. كيف حالك يا سيدي؟ هل مللت من رائحة النباتات في الغرفة الخضراء؟ أفهمك. لا أستطيع تحمل هذا المكان.”
“م-ماذا كان ذلك …؟”
“الطابق الرابع، ألسيون، هو مخبأي الى حد ما. إنه فوضوي بعض الشيء، لذلك أشعر بالحرج قليلاً عندما يتجول الناس هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء؟ إذا كان هذا هو المستوى الذي نتعامل معه، فإن السيدي بطاطا يشبهه أيضًا!”
“أوتو ليس هنا، لذا دعيني أترجم. على ما يبدو، إنها تقول ‘لا أريد أن أسمع ذلك منك.’ لم أكن لأقولها بشكل أفضل بنفسي.”
كانوا في مساحة أسطوانية ضخمة تبدو وكأنها تمتد إلى الأعلى بلا نهاية. كان هناك درج حلزوني ضخم يعانق الجدار الداخلي للبرج والذي كان على ما يبدو الطريقة الرئيسية للتحرك في البرج. تم إعداد البرج بحيث يكون من المستحيل الوصول إلى الطابق العلوي دون استخدام تلك الآلاف من الدرجات.
عقدت رام ذراعيها وقررت إضافة رأيها الخاص. لكن، من عيون باتراش، كان ترجمتها قريبة إلى الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا شعرت بالتعب أيضًا، سوبارو، فقط قل ذلك. إذا تطلب الأمر، يمكنني على الأقل أن أعطيك ركوب الظهر.”
“هاه؟ أنتِ تكسرين جميع القواعد بالفعل، لكن أنا الذي يحتاج إلى أن أكون أكثر حذرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “برج بلياديس هو مجرد اسم مؤقت لدور مؤقت. مع عودة سيدي الآن، يمكنه أن يحقق غرضه الأصلي.”
“إنها مسألة بسيطة من الاحتمالات. بغض النظر عن كيفية النظر إليها، فإن تنين الأرض هذا لديه فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة منك. أنت مثل شمعة تومض في عاصفة ثلجية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تسمية الطوابق من الأول إلى السادس. لكن هذه الأسماء جاءت من مجموعة من سبعة – الأخوات السبع من البلياديـس اللواتي ظهرن في قصة عن النجوم التي يعرفها سوبارو جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”
“الشمعة تضيء بشكل أسطع قبل أن تنطفئ، ألا تعرفين؟ ومن سأل عن رأيكِ؟”
هذا جعل سوبارو يشك قليلاً في انستاشيا/فوكسيدينا.
“ذيل العقرب.”
تحت نظرات رام وتنينه المخلص، انخفضت كتفي سوبارو. ثم بدأ في فحص جسم باتراش عندما لاحظ ضوءًا دافئًا وخافتًا حول الجروح التي تم خلع حراشيفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مرتاحًا لأنه استطاع فعل ذلك. وبينما كان يعلم أن جزءًا منه يريد الكثير، كانت تعابيره تلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكر في هؤلاء الحقيرين بسبب تحذير بياترس، كانت تعابير وجه سوبارو قد أصبحت جادة. عندما نظرت شاولا عن كثب إلى وجهه، دفعها بعيدًا عنه.
“يبدو أن قوة هذه الروح لديها القدرة على تسريع عملية الشفاء.”
وأول شيء لفت نظر سوبارو هو—
“صحيح، قلت إن سيدي هذه الغرفة هو روح… أين تلك الروح على أي حال؟”
“هل هذا ما تعتذرين عنه؟!”
كانت نبرتها ليست مختلفة بشكل خاص، لكن كان هناك شيء غريب في صوتها. كان الأمر يشبه أن جدارًا كان يرتفع.
“وتدعي نفسك ساحر أرواح؟ هذه الغرفة نفسها هي الروح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع ذلك، أشار سوبارو إلى المرأة التي لا تزال متشبثة بذراعه الأيمن، شاولا، والتي كان يتجاهلها عمدًا.
بينما كان يفرك باتراش مرة أخرى وهو يتحدث إلى رام، التقط سوبارو أنفاسه عندما كشفت رام عن الطبيعة الحقيقية لروح الشفاء.
الآن، بعد أن كان ينتبه لذلك، يمكنه أن يشعر أن الغرفة مليئة بالمانا الكثيفة، مما يفسر وجود النباتات الرائعة في الغرفة الخضراء.
“حتى أنا لن أقول حقًا أن الشخص على العملة يشبه سوبارو…”
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
“لكن هناك مفضل آخر في هذا السباق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يمكنني أن أشعر بها قليلاً، نعم. هذه بالتأكيد روح… لا يبدو أننا نستطيع التواصل، أليس كذلك؟”
“لكن لحسن الحظ، لم يصبك. لو لم تتعطل بوابة الأبعاد، لكنت استمريت في إطلاق النار عليك.”
“لكن ألم يكن ليموت لو أصابه ذلك؟ لذلك ليس الأمر مسألة غضب أو لا.” قالت ميلي وهي تضغط على جانب شاولا.
“هذه الروح غريبة… رغم أن هذا ينطبق على جميع الأرواح. سواء كانت الروح العظيمة للسيدة إيميليا أو السيدة بياتريس… الروح هنا غير عادية لأنها لا تبدو لديها أي إرادة، حتى تتحدث. إنها ببساطة تحاول شفاء الجروح والأمراض لجميع الكائنات الحية التي تدخل.”
كان على سوبارو أن يرتقي إلى مستوى فلوغل في ذهن شاولا ، لكن لم يكن هناك دليل على كيفية تصرفه ليتصرف كشخص لا يعرف شيئًا عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحركت رام بجانب ريم وهي تقول ذلك. عندما فعلت ذلك، بدأت بعض الكروم خلفها في التحرك، تتلوى وتلتف إلى كرسي أخضر. بدا أنها حركة مدروسة للأخت الكبرى التي تراقب أختها الصغرى. بمجرد أن جلست رام، اكتملت المشهد الكلاسيكي للعائلة التي تزور مريضًا في المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متذوقًا نفس الخيبة من قبل، تنهد سوبارو.
“إنه شيء مذهل حقًا.”
“هل لم تتحدث؟ هذا الشيء هنا؟”
“إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإنه بالتأكيد الأكثر تهذيبًا من بين جميع الأرواح التي قابلتها. يجب أن تستغل هذه الفرصة لتحسن من سلوكياتك، باروسو. سواء من هذه الروح أو من السيدي جوليوس .”
“رؤية الدرج مرة أخرى محبطة للغاية… لكن هذا يجعل الأمر يبدو حقيقيًا أخيرًا.”
“لا أستطيع حقًا أن أقول إنني سعيد بتلك الاقتراحات.” متجاهلاً فكرة استخدام أي منهما كنموذج، حك سوبارو عنق باتراش، وقال لها “خذي وقتك واستريحي”، ثم بلطف ربت على رأسها مرة أخرى قبل أن يستدير نحو رام. “أستطيع أن أرى أنه على الرغم من أن جروح باتراش تُشفى، إلا أنه لا يوجد تأثير ظاهر على ريم… تمامًا كما ذكرتم جميعًا في الطابق السفلي.”
“حالتها ليست جرحًا ولا مرضًا، لذا لا يمكن شفاؤها. يبدو أن هذا ما قررته الروح.”
مفكرًا في تلك الفترة الطويلة، خدش سوبارو رأسه بعنف.
“…أرى…”
“الكثبان هنا مليئة بالمياسما. سيكون من غير الحكمة التقليل من شأنها فقط لأن التركيز منخفض،” حذر أيضًا جوليوس .
متذوقًا نفس الخيبة من قبل، تنهد سوبارو.
“حسنًا! سأعود إلى حيث الجميع. ماذا عنك؟”
ولكن حتى لو لم تكن شخصًا يمكن شفاؤه، فإن روح الغرفة لم تتردد في العناية بريم في نومها. الطريقة التي تعاملت بها مع رام كانت دليلاً كافيًا على ذلك.
أمالت شاولا رأسها ووضعت إصبعًا على فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طريقة للعلم المطلق لمنح الخلاص للجاهلين؛ هذا هو ما جاءوا للبحث عنه.
“في النهاية، لم يتغير شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو عاجزًا عن الكلام.
“…إذا كنت تريد تغييره، فسيتعين عليك فعل ما أتيت لفعله في هذا البرج.”
“على أي حال! الجميع اهدؤوا! بمن فيهم أنا! دعونا نتحدث عن الأمر!”
“مكتبة بلياديس العظيمة، أليس كذلك…؟”
واقفًا بجانب رام، نظر سوبارو إلى وجه ريم النائم.
“استنادًا إلى المحادثة الأخيرة، ألن يكون فلوغل؟ حدث ذلك قبل أربعمائة عام. ربما كانوا يفكرون بشكل مختلف في ذلك الحين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كان فلوغل يفكر في هذا العالم؟ ماذا كان يأمل، لماذا كان يسعى، ماذا كان يريد أن يكسب؟
مكتبة بلياديس العظيمة.
هز سوبارو رأسه وفحص محيطهم بنظرة جديدة. في الوقت الحاضر، كانوا في الطابق الرابع – بعد أن صعدوا من الطابق الخامس عبر الدرج الحلزوني. وكما أظهرت الغرفة الخضراء، تغير الجزء الداخلي للبرج بشكل كبير بدءًا من الطابق الرابع.
هذا كان الاسم الحقيقي لوظيفة برج بلياديس. إذا كانت شاولا صادقة ، فإن الإجابة التي يريدونها بشدة كانت موجودة في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بياتريس جالسة على حضنه بعد أن تم تحريرها من حالتها العاجزة في وقت سابق. وجهها المنتفخ انكمش عندما نقر على وجنتيها الحمراوين.
“سأجد الإجابة وأعيد ريم. لم يتغير هدفي.”
“حسنًا، إنه مثير للحكة عندما تركل حولي على ظهري هكذا—مهلاً! لا تشدي شعري!”
“…أرى. جيد.”
ممسكًا بيد ريم، لم تلتفت رام حتى في اتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحول إلى متعصب للتاريخ، يا رجل…”
عند النظر إلى الأعلى، رأى سوبارو نهاية الدرج الحلزوني أمامه مباشرة.
كانت قصيرة، ولكن هذا جعلها تبدو أكثر موثوقية عندما يتعلق الأمر بريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طابق صفري، بمعنى أنه يجب أن يكون فوق الأول… أو لا، لأنك لم تسمِ الطابق السادس الأدنى. في هذه الحالة، ليس في الأعلى، إنه تحت الأرض—”
“ذيل العقرب.”
“بالمناسبة، لماذا هناك كرسي لك وليس لي؟ هذا تمييز واضح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الحيوانات لديها غريزة لاكتشاف التسلسل الهرمي. ربما الأرواح هي نفسها.”
“قالت ريم شيئًا مشابهًا مرة.”
قبل أن يتوافق سوبارو وريم، كانت ريم قد علقت على سبب معاملتهم بشكل مختلف من قبل الأطفال في إيرلهام. كانت ذكرى محببة. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة زار فيها القرية.
“أول شيء أولاً.”
“إه؟ بقدر ما أستطيع أن أقول، هناك الكثير من الميزات المتطابقة. لديه شعر، عينان وأذنان، فم، وأنف.”
زفر سوبارو، متخليًا عن الشعور الفارغ الذي بدأ يتصاعد بينما كان يعيد تنظيم وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا! سأعود إلى حيث الجميع. ماذا عنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما هو؟ تبدو جادًا جدًا. هل تعني أنك قد تقع—؟”
عند سماع ذلك، التوى وجه شاولا وكأنها أكلت شيئًا مقززًا.
“ستقلق إذا لم يكن هناك أحد يراقب ريم، أليس كذلك؟ سأراقبها. لهذا السبب أتيت هنا في المقام الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، سوبارو. رام تشعر ببعض الحرج فقط. أنا متأكدة أنها تشعر بالغرابة لأنها كانت تحضنك عندما استيقظت. كان ذلك لطيفًا.”
مفكرًا في تلك الفترة الطويلة، خدش سوبارو رأسه بعنف.
“نعم، هذا منطقي. في هذه الحالة، سأتركها لك.”
“نعم، هذا صحيح. مثل السيدة انستاشيا، لدي آمال كبيرة بك.”
“لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى مراقبتها.”
“أنا متأكد أنك لا تحاولين رشوة شاولا، ولكن…”
“اسمح لي أن أسأل مرة أخرى. الحكيم الذي يجب أن يكون موجودًا أيضًا—سيدك—بالضبط من كان؟”
“هناك معنى في قيامك بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بجانب رام، نظر سوبارو إلى وجه ريم النائم.
بعد طمأنة رام في لحظة نادرة من التقليل من الذات، فحص سوبارو وجه ريم مرة أخرى. خالية من التعبير، لا هي سلمية ولا متألمة، كانت لا تزال ضائعة في الأحلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى آذان سوبارو، تسلل أثر من الخطر، كما لو أن الوعد الذي قدمته كان مهددًا.
مد يده إلى جبينها، لمسها بمودة رقيقة.
“الطابق الثالث، تياجيتا، هو قاعة الاختبار. هذا هو المكان الذي يتم فيه اختبار حقك للوصول إلى الأرشيف.”
كان مرتاحًا لأنه استطاع فعل ذلك. وبينما كان يعلم أن جزءًا منه يريد الكثير، كانت تعابيره تلين.
أومأ سوبارو. “نعم، في سهول ليباس. كان هناك شجرة تصل إلى السحب، وكان يطلق عليها شجرة الفلوغل العظيمة. رؤيتها أثارت قلبي الصغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلسوا في دائرة، مما يساعد على إجراء محادثة لطيفة .
“سأعود.”
كان تعبيرًا سعيدًا وصادقًا ومحبًا.
“………”
“شكرًا. كنت أعلم أن جوزيف بأمان، لكنني لم أر باتراش… وريما لم تكن في العربة أيضًا. أين هما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السقف – أو بالأحرى الطابق الثالث – حيث تنتظر قاعة الامتحان تياجيتا.
طبيعيًا، لم يكن هناك رد.
“—ليس جيدًا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مسألة بسيطة من الاحتمالات. بغض النظر عن كيفية النظر إليها، فإن تنين الأرض هذا لديه فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة منك. أنت مثل شمعة تومض في عاصفة ثلجية.”
كانت رام تعرف أن تلك الكلمات لم تكن موجهة إليها وبقيت صامتة . راضيًا، توجه سوبارو نحو مخرج الغرفة الخضراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالحديث عن السلوك الجيد… يرجى العناية بريم وباتراش.”
“على أي حال! الجميع اهدؤوا! بمن فيهم أنا! دعونا نتحدث عن الأمر!”
قبل المغادرة، لمس الكروم على الجدار وقدم طلبًا للروح التي تحمي الغرفة.
“لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى مراقبتها.”
في هذه الحالة، يجب أن يكون هناك طابق آخر يسمى باسم الأخت السابعة مخفي في مكان ما أيضًا.
حتى لو كان من المستحيل التحدث مع الروح، قد تصل نيتي الصادقة. وامتناني، بالطبع.
“صحيح. أنا أخت كبرى. أكبر من الجميع هنا… حسنًا، ليس الجميع…”
قد يكون ذلك مجرد تدليل ذاتي، لكن بعد إيصال أفكاره، سوبارو—
“ح-حسنًا، حسنًا. نسيته. ها قد ذهب الآن.”
“أوه، هذا يذكرني. بالنسبة لشخص أعلنت أن مكانها بجانب ريم، لقد سافرتِ بعيدًا لزيارتنا كل الطريق إلى الأسفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وتدعي نفسك ساحر أرواح؟ هذه الغرفة نفسها هي الروح.”
“………”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يمكن أن تكوني نزلت في عجلة عندما سمعت أنني استيقظت، صحيح؟ إذا كان هناك سبب خاص، فأخبريني، لكي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسرع وغادر. الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى قمة ذلك السرير الأخضر المزدان بالزهور كانت ريم مستلقية.
كان ذلك بمستوى تمييز رياض الأطفال. وجد سوبارو وإيميليا ذلك لا يُصدق. كانت المقارنة من النوع الذي جعل الجميع بخلاف شاولا يتجهمون قليلاً.
“هاه؟ لكن فقط… إذا كان هناك شيء فكرت فيه، فقد يكون إشارة ل—”
كانت بياتريس مصدومة عندما أكدت شاولا افتراض سوبارو. ومع ذلك، لم يشعر سوبارو بأي شعور بالإنجاز عند اكتشاف سر مخفي. كان الشعور بالقبول هو الغالب.
“تحرك.”
“أنا سعيدة بأنك استيقظت، ناتسكي. كنت أبدأ بالقلق أنك قد لا تستيقظ. كنت سأشعر ببعض الذنب إذا حدث ذلك.”
تحت وطأة الضغط المتزايد، لم يقل سوبارو أي شيء آخر واضطر إلى التراجع بسرعة من الغرفة الخضراء.
“ما الأمر؟”
مفكرين فيما حدث بعد أن تم فصلهم، تبادل سوبارو وجوليوس نظرات غاضبة . جلست إيميليا على يسار سوبارو وأومأت برأسها أيضًا.
“أنا لا أعلم حقًا ما الذي تفكر فيه رام، لكنها كانت أكثر غموضًا من المعتاد مؤخرًا.”
“همم، لا أعتقد ذلك. على الرغم من مظهرها، فهي مفاجئة بصراحة. أعتقد أنه من اللطيف كيف تحاول إخفاء هذا الجانب منها.”
“تبدين كالأخت الكبرى… رغم أنك تقنيًا أكبر مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “برج بلياديس هو مجرد اسم مؤقت لدور مؤقت. مع عودة سيدي الآن، يمكنه أن يحقق غرضه الأصلي.”
“صحيح. أنا أخت كبرى. أكبر من الجميع هنا… حسنًا، ليس الجميع…”
“صعب؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همف. بيتي هي الأكبر هنا. هذه حقيقة لا يمكن تغييرها من قبل أي شخص. لا تتردد في تبجيلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلسوا في دائرة، مما يساعد على إجراء محادثة لطيفة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت إيميليا تشعر بخيبة الأمل لأنها لم تستطع الادعاء بأنها الأكبر في الفريق بينما صدر بياترس انتفخ برضا، لكن سوبارو بصراحة لم يعتقد أن أيًا منهما حقًا يعبر عن شعور الأخت الكبرى. وكان موضوع من هو الأكبر في المجموعة موضوعًا حساسًا بعض الشيء.
“حسنًا، فهمت! يا له من شيء غريب أن تركز عليه! إذن، ذيل العقرب، ذيل العقرب! ذيل العقرب… يا له من محرج محاولة تقصيره!” كانت تصر على ذلك بشكل غريب، لذا أقر سوبارو بالنقطة قبل أن ينتقل بسرعة. الموضوع المقصود كان، بالطبع، الاسم الذي ذكرته إيميليا للتو. “لذا قد يكون هذا يتجاوز ما نعرفه بالفعل، ولكنك متأكدة من أن سيدك هو فلوغل؟”
“رايد مات الآن.”
“همم؟ ما الأمر، ناتسكي؟ هل كان هناك شيء تريد التحدث عنه؟”
“؟”
“اسمح لي أن أسأل مرة أخرى. الحكيم الذي يجب أن يكون موجودًا أيضًا—سيدك—بالضبط من كان؟”
“ليس بالضرورة. فقط أفكر في أنه كان هناك الكثير من الناس الذين لا يبدون في عمرهم الحقيقي في مجموعتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه حقًا؟ الناس يقولون لي أنني أبدو أصغر بكثير من عمري. من الصعب بعض الشيء أن أعرف إذا كان علي أن أكون سعيدة بهذا، لكنني أعتقد أنه إذا كان الناس سيستخفون بي، يجب أن أتركهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقدر هذا التقييم العالي، لكنني لا أعرف حقًا ما الذي يجب أن أفعله في مثل هذا الموقف…”
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
ابتسمت انستاشيا بابتسامة نصفها مزاح ونصفها جدية، لكن من غير الواضح كيف كانت تشعر حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صحيحًا أنها كانت تحمل نوعًا من وجه الطفولة، لكن هذا التمييز السطحي لم يكن ما قصده سوبارو. كان يشير إلى فوكسيدينا، التي كانت تسكن داخل جسد انستاشيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ بقية رفاقه عند تصريحه الهادئ.
إذا كان أصلها نفس أصل بياترس، فهي بالتأكيد في المراتب العليا من حيث كونها الأكبر بين الجميع. لكن هذا كان سرًا كبيرًا جدًا لإفشاءه في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مات مرتين بالفعل بسبب الإصابة، لذلك كان من الصعب تحديد مكانه على هذا المقياس. لكن سوبارو وجد أنه من الغريب أنه لم يشعر بأي غضب يتصاعد رغم وقوفه وجهًا لوجه مع الشخص الذي قتله. كان الأمر أشبه بحادث مرور يكون فيه الطرف الثالث مذنبًا. كما شعر أنه كان من غير المجدي إلقاء اللوم على شاولا فيما حدث. في النهاية، انتهى به الأمر بين الغفران والاستسلام.
أثناء حدوث ذلك، كانت انستاشيا تهز رأسها لنفسها في مقدمة مجموعتهم. مع أخذ جوليوس بيدها، التفتت نحوهم للمشاركة.
“لكن هناك مفضل آخر في هذا السباق.”
“مرحبًا. كيف حالك يا سيدي؟ هل مللت من رائحة النباتات في الغرفة الخضراء؟ أفهمك. لا أستطيع تحمل هذا المكان.”
شعر سوبارو أن هذا كان كثيرًا. عندما عبرت تلك الفكرة ذهنه، نظر إلى الوراء ولاحظ أن المدخل قد ختم مرة أخرى بواسطة الكروم. في مفاجأة، قال، “ووه، رام! لقد تم قطعنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“واو، أنت تتحدثين عن الروح التي ذهبت لرعاية ريم وباتراش لوحدها . انتبه لكلامك أو سأدس بعض العشب في أنفك.” وضع سوبارو إصبعه على طرف أنف شاولا ودفعها بعيدًا عندما اقتربت منه. “أهم من ذلك، أخبريني عن مكتبة بليادس الكبرى.”
“همم، صحيح. بالكاد شرحت أي شيء من قبل، لكن يمكنك أن تخبرينا بالمزيد الآن، أليس كذلك؟”
“بالتأكيد. إذا طلب سيدي، لا يمكنني الرفض.” هزت شاولا رأسها بابتسامة جنونية عند سماع سوبارو وإيميليا. نقرت على الأرض بخفة بأصبع قدم حذائها واستمرت. “كما قلت من قبل، الاسم الحقيقي لهذا المكان هو مكتبة بليادس العظيمة. المدخل في الطابق الخامس، سيلاينو، الطابق السفلي هو الطابق السادس، أستيروب، وهذا هو الطابق الرابع، ألسيون. هل فهمت حتى الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من الغريب أن يكون لكل طابق اسم خاص به، ولكن… نعم، أنا أفهم حتى الآن.”
“إنه بضع ياردات فقط من الأسفل إلى الطابق التالي، ولكن بسبب الدرج الحلزوني، كانت المسافة تمثل بضعة أميال… تحدث عن عدم الراحة. بماذا كان يفكر الشخص الذي أنشأ هذا المكان؟”
“…إذا كنت تريد تغييره، فسيتعين عليك فعل ما أتيت لفعله في هذا البرج.”
هز سوبارو رأسه وفحص محيطهم بنظرة جديدة. في الوقت الحاضر، كانوا في الطابق الرابع – بعد أن صعدوا من الطابق الخامس عبر الدرج الحلزوني. وكما أظهرت الغرفة الخضراء، تغير الجزء الداخلي للبرج بشكل كبير بدءًا من الطابق الرابع.
تنفس سوبارو بعمق، نادمًا على القفز إلى استنتاجات. بعد أخذ لحظة لطرد المزاج المظلم قليلاً، نظر إلى الأعلى.
الفرق الأكثر وضوحًا هو أنه لم يعد هناك مساحة واحدة كبيرة بل تم تقسيمها إلى عدة غرف منفصلة. السلم من الطابق الخامس متصل بوسط الطابق الرابع، وسيستغرق تغطية الطابق بالكامل وقتًا طويلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرحبًا. كيف حالك يا سيدي؟ هل مللت من رائحة النباتات في الغرفة الخضراء؟ أفهمك. لا أستطيع تحمل هذا المكان.”
“الطابق الرابع، ألسيون، هو مخبأي الى حد ما. إنه فوضوي بعض الشيء، لذلك أشعر بالحرج قليلاً عندما يتجول الناس هنا.”
” ”
“كل ما يمكنني قوله هو أنها لم تتحرك على الإطلاق عندما دفعتها. هذا هو السبب في أننا لم نستطع فعل الكثير للبحث عن السيدة انستاشيا أو البقية عندما وجدنا أنفسنا هنا بعد أن انفصلنا.”
تنهد سوبارو بارتياح عندما سمع ردها المبهج من خلفه.
“سيدي، عينيك. أنت تخيفني حقًا. آه، هذا! عادة ما أشاهد الصحراء من هذا الطابق. إذا حاول أي شخص الاقتراب من البرج، فعندها با-با-با، أقتلهم جميعًا.”
أمالت شاولا رأسها ووضعت إصبعًا على فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أكثر من عام بقليل، أصبحت تلك الشجرة الشاهقة بطاقة سوبارو الرابحة أثناء المعركة مع الحوت الأبيض. بعد أن دمر الوحش الشيطاني العظيم تحت الجذع الساقط، حاصر شيطان السيف الوحش الذي قضى أربع عشرة سنة طويلة يبحث عنه ووجه الضربة النهائية بسيفه.
“لذا كان هذا أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبرت نظرة فارغة مذهولة وجه شاولا. ثم تعبيرها تحول تدريجيًا من الصدمة إلى الفهم إلى القبول ثم إلى التأثر العميق….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طابق صفري، بمعنى أنه يجب أن يكون فوق الأول… أو لا، لأنك لم تسمِ الطابق السادس الأدنى. في هذه الحالة، ليس في الأعلى، إنه تحت الأرض—”
لقد كان يشك بذلك بالفعل، ولكن هذا أكد الأمر. الضوء الأبيض من البرج الذي قتل سوبارو مرتين وفصل الفريق كان بالفعل شاولا.
“لقد عانينا كثيرًا بسبب ذلك، كما تعلمين. ماذا كان كل هذا؟”
كان على سوبارو أن يرتقي إلى مستوى فلوغل في ذهن شاولا ، لكن لم يكن هناك دليل على كيفية تصرفه ليتصرف كشخص لا يعرف شيئًا عنه.
“لا، شكرًا لك.”
“قناص الجحيم. يمنع أي شيء وكل شيء من الوصول إلى البرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ إذا كانت مذهلة لهذا الحد، قد أرغب في رؤيتها يومًا ما أيضًا.”
“ماذا قلت؟”
ابتسم بضعف وربت بلطف على رأسها. لم تقل بياتريس شيئًا آخر، ولكن هذه الطقوس الصغيرة بينهما ساعدت سوبارو على الهدوء.
“قناص الجحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع عبارة بدت غير مألوفة في هذا العالم، تلخبطت تعابير وجه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا، أستطيع أن أفهم لماذا اخترت هذا الاسم، لكنه خيار غريب.
كانت نظرات جوليوس ورام الباردة مبررة تمامًا.
“لكن لحسن الحظ، لم يصبك. لو لم تتعطل بوابة الأبعاد، لكنت استمريت في إطلاق النار عليك.”
“والاستثناء الوحيد كان تلك الوحوش الشيطانية القذرة التي تحولت إلى زهور…”
“—روح.”
“انتظر، انتظر، انتظر، انتظر. هذه مصطلحات جديدة كثيرة جدًا بسرعة! بوابة ماذا الآن؟”
هز سوبارو رأسه وفحص محيطهم بنظرة جديدة. في الوقت الحاضر، كانوا في الطابق الرابع – بعد أن صعدوا من الطابق الخامس عبر الدرج الحلزوني. وكما أظهرت الغرفة الخضراء، تغير الجزء الداخلي للبرج بشكل كبير بدءًا من الطابق الرابع.
“بوابة الأبعاد. حيلة لمنع الأشياء من الوصول إلى البرج.”
“واو، هذا باب ضخم بجنون…”
استنادًا إلى الأدلة السياقية، أدرك سوبارو أن بوابة الأبعاد هي التي تسببت في تشوه الفضاء في عواصف الرمال. قد اخترق حزبهم ذلك في النهاية، لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الصعب القول. لم أغادر هذا البرج منذ الأبد. ربما انتشرت القصص بطريقة غريبة؟ لابد أنها كذلك إذا كانوا يطلقون علي، من بين كل الناس، الحكيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الصعب القول. لم أغادر هذا البرج منذ الأبد. ربما انتشرت القصص بطريقة غريبة؟ لابد أنها كذلك إذا كانوا يطلقون علي، من بين كل الناس، الحكيم.”
“بفضل ذلك، عرفت أنه يجب أن تكون أنت، سيدي. أعتقد أن كل شيء انتهى على ما يرام. إذا كنت قد أصبت حقًا، حتى سيدي كان سيغضب.”
“هناك معنى في قيامك بذلك.”
أومأت انستاشيا ونظرت مرة أخرى إلى شاولا.
“آه، نعم، من الصعب القول. قد لا يكون انتهى الأمر بمجرد الغضب.”
بدا جوليوس متحمسًا لمعرفة القليل من التاريخ المخفي منذ أربعمائة عام.
لقد مات مرتين بالفعل بسبب الإصابة، لذلك كان من الصعب تحديد مكانه على هذا المقياس. لكن سوبارو وجد أنه من الغريب أنه لم يشعر بأي غضب يتصاعد رغم وقوفه وجهًا لوجه مع الشخص الذي قتله. كان الأمر أشبه بحادث مرور يكون فيه الطرف الثالث مذنبًا. كما شعر أنه كان من غير المجدي إلقاء اللوم على شاولا فيما حدث. في النهاية، انتهى به الأمر بين الغفران والاستسلام.
“لكن ألم يكن ليموت لو أصابه ذلك؟ لذلك ليس الأمر مسألة غضب أو لا.” قالت ميلي وهي تضغط على جانب شاولا.
مد يده إلى جبينها، لمسها بمودة رقيقة.
انفجرت شاولا في ضحك عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها-ها-ها-ها! عن ماذا تتحدثين؟ سيدي لن يموت من شيء بسيط كهذا. إنه نوع غريب من الأشخاص الذين قد لا يستطيعون حتى الموت.”
“لكن، كما تعلمين، كل تلك الديدان الرملية اللطيفة ماتت…”
“من يهتم بالديدان الرملية والدببة. سيدي لا يموت. هذا هو الأمر المهم. إذا مات، فلن يكون سيدي.”
استنادًا إلى الأدلة السياقية، أدرك سوبارو أن بوابة الأبعاد هي التي تسببت في تشوه الفضاء في عواصف الرمال. قد اخترق حزبهم ذلك في النهاية، لكن—
بابتسامة واسعة، نظرت شاولا بسعادة نحو سوبارو. كانت بريئة تقريبًا كالطفل وثقة غير قابلة للزعزعة. كانت لديها صورة أكثر متانة عن فلوغل مما تخيله سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت. أو هل كنت تعتقد أنني سأكذب عندما يتعلق الأمر بها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سبب حقيقي لفحصها بهذه الدقة من قبل، لكن الآن، عند النظر، كانت هناك صور مختلفة على كل واحدة منها.
“إذا، لسبب ما، قمت بأي شيء يخون توقعاتها…”
أرسل هذا التفكير رعشة في عمود سوبارو الفقري.
“…إذا اكتشفت أنك لست فلوغل، فلا يمكن التنبؤ بما سيحدث، على ما أعتقد.”
……
عند النظر إلى الأبواب، شعر وكأنه يمكن أن يشعر بملمس رملي خفيف على لسانه. ربما لأن هذا الطابق متصل بالخارج. عند الفحص الدقيق، يمكنه رؤية الرمال الصفراء متناثرة في جميع أنحاء الأرض.
“مما يعني أنه سيكون خطيرًا تصحيحها أو توضيح سوء الفهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تخمينًا لما كان يفكر فيه سوبارو، قالت بياترس تحذيرًا لطيفًا.
السبب الوحيد الذي جعل شاولا ودودة جدًا تجاههم – أو بالأحرى تجاه سوبارو – هو ببساطة لأنها قررت أن سوبارو هو سيدها. كان وضعًا حساسًا.
“إذا انقلبت ضدنا، فلن يكون لدينا خيار سوى أن تتعامل إيميليا، جوليوس، أنت وبيتي معها.”
ظنًا منه أنه سمع خطأ، نظر سوبارو إلى إيميليا، التي كانت تتحدث بطريقة محببة ما تصفه دون أن ترف عينًا. ولم يكن هناك أحد يصححها.
بمعنى آخر، كانت شاولا قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت لأي سبب. كان من الصعب إنكار أنها كانت شخصًا خطيرًا بشكل لا يصدق للتعامل معه، ولكن—
“لا يبدو أن سيدي يمكنه التفكير في أي شخص آخر، لذا أعتقد أنني بالفعل الوحيدة التي تدعى شاولا. إنه الاسم الذي أعطاني إياه سيدي، اسمي واسمي فقط… من يحتاج إلى شاولا أخرى على أي حال.”
“مع الطريقة التي تتصرف بها، من الصعب كرهها…”
كان ممتنًا لهذه الفكرة، ولكن كشاب لديه كبرياءه، كان عليه أن يرفض بلطف. حتى التفكير في الأمر كان كثيرًا. كان يفضل أن يطلب معروفًا من جوليوس بدلاً من اللجوء إلى ذلك.
حتى الآن، لم يكن سوبارو يفكر كثيرًا في كيفية تعامله مع شاولا، لكنه لم يكن يحمل أي ضغينة ضدها. حتى بعد أخذ في الاعتبار حالتي الوفاة برصاص القنص التي عاشها، لقد أنقذت حياته تحت الأرض. لم يكن يعتقد أنها عدو. كان من الأسهل بكثير لو كان يقاتل ريجولوس أو بيتلجيوس.
“…تذكر هؤلاء الرجال جعلوا مزاجي سيئًا حقًا. أعتقد أن هذا متوقع، لكن لا يزال، هو كره مألوف.”
“همم؟ ما الأمر، ناتسكي؟ هل كان هناك شيء تريد التحدث عنه؟”
“—؟ ما الأمر، سيدي؟”
بدأت المحادثة مع شاولا وغرابة صورة فلوغل تتكشف.
“لا شيء.”
“اهدأ، باروسو. أنت تقفز إلى استنتاجات.”
عندما فكر في هؤلاء الحقيرين بسبب تحذير بياترس، كانت تعابير وجه سوبارو قد أصبحت جادة. عندما نظرت شاولا عن كثب إلى وجهه، دفعها بعيدًا عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهة نظرك نوعًا ما… برية… بطرق كثيرة. لكن يمكننا ترك ذلك لوقت لاحق. نحن نبتعد كثيرًا عن المسار، لذا دعنا نعود إلى النقطة الرئيسية. كنت تشرحين البرج. نعرف الآن عن الطوابق من السادس إلى الرابع، فماذا عن الطوابق التي فوقها؟”
“لكن فقط للتوضيح، السبب في أنك تصوبين على أي شخص يحاول الوصول إلى البرج هو…”
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الباب يزيد عن عشرة ياردات في الطول وعشرة ياردات في العرض. كان مصنوعًا من مادة غريبة تبدو كالحجر. هل هي نفس مادة الجدار؟
“لأنك قلت لي أن أفعل! أربعمائة عام قضيتها في مراقبة الرمال يومًا بعد يوم. حكاية مؤثرة للسرد و الاستماع!”
“ما الأمر؟”
“كم هو محزن…”
“حسنًا، إذًا سأتوجه مباشرة إلى النقطة. لدي طلب، شاولا.”
كانت نظرات جوليوس ورام الباردة مبررة تمامًا.
إيميليا، بعمق تعاطفها، دمعت عيناها قليلاً عند إجابة شاولا العاطفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع الطريقة التي تتصرف بها، من الصعب كرهها…”
“همم، صحيح. بالكاد شرحت أي شيء من قبل، لكن يمكنك أن تخبرينا بالمزيد الآن، أليس كذلك؟”
“متجاوزًا تلك اللحظة الجميلة من إيميليا، لا يبدو أن شاولا تشعر بأي ندم أو شكوك حول تلك المهمة. فهي ليست عديمة المشاعر، مع ذلك…”
والاسم كان—
“هاه؟ ما الأمر، سيدي؟ تنظر إلي بعينين شديدتين… هل أدركت أخيرًا جاذبيتي بعد أربعمائة عام؟!”
“كانت تتبع الأوامر فقط… الشعور بالشفقة لا معنى له مثل سؤال أداة عن شعورها بعد استخدامها.”
تحت نظراتهم المحتقرة، كان سوبارو يحاول بشدة الهروب من احتضان المرأة نصف العارية — شاولا، إذا كان عليه أن يخمن — المتشبثة بذراعه. لم يكن من اللائق التصرف بهذه الطريقة تجاه الحكيمة التي كانوا يرغبون بشدة في مقابلتها، لكنها قد تخلت بالفعل عن كل معايير الأدب، لذلك لم يكن ينوي التراجع.
“نعم، صحيح! أنا أداة سيدي! هذا وصف جيد يا صغيرتي!”
بينما قد يبدو هذا الوضع محط حسد للوهلة الأولى، إلا أن الألم الملحوظ من مفاصله وعظامه المتألمة جعله من المستحيل الاستمتاع بأي إحساس كان يشعر به عادةً مع جسدها الممتلئ الذي يضغط عليه.
بابتسامة واسعة، نظرت شاولا بسعادة نحو سوبارو. كانت بريئة تقريبًا كالطفل وثقة غير قابلة للزعزعة. كانت لديها صورة أكثر متانة عن فلوغل مما تخيله سوبارو.
قالت شاولا بابتسامة مشرقة كما لو أن حكم بياترس الغير عاطفي وصفها تمامًا.
“صعب؟ لماذا؟”
بعد تحقيق نصر مكلف على طائفة الساحرة في مدينة بوابة الماء، انطلق ناتسكي سوبارو ورفاقه نحو كثبان أوغريا، وهي أرض خطرة ومخيفة تقع على طول الحدود الشرقية البعيدة للوغونيكا.
تغير مزاجها وتعابيرها بسهولة وفهمها لمكانتها في الحياة – كل ذلك يشير إلى أن شاولا لديها مجموعة مختلفة تمامًا من القيم. كان هذا على الأرجح جزءًا من السبب الذي جعلهم يستمرون في تجاوز بعضهم البعض.
“هي لا تبدو من النوع الذي يحبه الأطفال عمومًا، لكن…”
“وجهة نظرك نوعًا ما… برية… بطرق كثيرة. لكن يمكننا ترك ذلك لوقت لاحق. نحن نبتعد كثيرًا عن المسار، لذا دعنا نعود إلى النقطة الرئيسية. كنت تشرحين البرج. نعرف الآن عن الطوابق من السادس إلى الرابع، فماذا عن الطوابق التي فوقها؟”
“همم، لا أعتقد ذلك. على الرغم من مظهرها، فهي مفاجئة بصراحة. أعتقد أنه من اللطيف كيف تحاول إخفاء هذا الجانب منها.”
“الطابق الثالث، تياجيتا، هو قاعة الاختبار. هذا هو المكان الذي يتم فيه اختبار حقك للوصول إلى الأرشيف.”
“…الأرشيف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبض سوبارو يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أتفق. ولكن…”
عند طلب سوبارو المرهق للسيطرة على الوضع، قرر الجميع التعاون. في الوقت الحالي، على الأقل.
إذا كان اسم مكتبة بليادس العظيمة ليس كذبة، فبالطبع سيكون هناك مكتبة فعلية مليئة بالمعرفة. السبب الذي جعلهم يعبرون الصحراء يجب أن يكون في انتظارهم هناك.
“من المثير للاهتمام أنك تسميها قاعة الاختبار. وحق الدخول إلى الأرشيف أيضًا عبارة مثيرة للفضول…”
“لن أقول ذلك، لكنني لم أستطع حقًا الاسترخاء حتى رأيتها أخيرًا بعيني، فكيف كان من المفترض أن أتصرف؟ أنا سعيد لرؤيتك بخير أيضًا، باتراش.”
بينما كان يفرك باتراش مرة أخرى وهو يتحدث إلى رام، التقط سوبارو أنفاسه عندما كشفت رام عن الطبيعة الحقيقية لروح الشفاء.
“في الوقت الحاضر، هذه هي أكبر عقبة أمامنا.”
“أكثر من ذلك، لا توجد أدلة على الإطلاق. بدلاً من محاولة الشرح، سيكون أسهل إذا رأيت بنفسك.”
“…أرى. جيد.”
بينما كان سوبارو يركز على هذا المصطلح، هز جوليوس كتفيه. كان صوته منخفضًا، كما لو كان يشعر بالخجل من نفسه، ونظر إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آسفة. لم أكن أحاول المساعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—؟ سوبارو؟”
السقف – أو بالأحرى الطابق الثالث – حيث تنتظر قاعة الامتحان تياجيتا.
لمس هذا التقييم الوقح عصبًا حساسًا لدى سوبارو، لكن رام لم تبدُ متأثرة برد فعله.
“آه، فهمت. بينما كنت نائمًا، قبلتم جميعًا التحدي إذن؟ أي تقدم؟”
“مكتبة بلياديس العظيمة، أليس كذلك…؟”
“آسف لإحباطك، لكن لا شيء من هذا القبيل. بفضل توجيهات السيدة شاولا، كان الوصول إلى الطابق الثالث نفسه ليس مشكلة، ولكن…”
“………”
“في الواقع، هل يستطيع؟ لست متأكدًا بعد الآن. هل هو بشري؟”
“ولكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما كان ينتظرنا هناك كان لغزًا لا يمكن اختراقه. بصراحة، لم نتمكن من العثور على حتى تلميح خلال اليومين الماضيين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا بالتأكيد هو برج بلياديس الذي كنا نبحث عنه.”
“…إذا كنت تريد تغييره، فسيتعين عليك فعل ما أتيت لفعله في هذا البرج.”
هل هذا مجرد تواضع؟ حسنًا، جوليوس يكره أن يقلل الناس من قدره، وحكمًا من تعابير وجوه الجميع، الأمور ليست جيدة. على الأرجح، لم يتمكنوا من الوصول إلى أي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مم، أنا بخير. فقط هناك الكثير من الأشياء التي أفكر فيها.”
عند سماع ضحكة إيميليا، ردت رام بشدة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمحو ما قالته إيميليا للتو. عند التفكير بشكل أعمق—
“ومع ذلك، لا توجد عقوبة لمحاولة الاختبار والفشل. لقد دخلنا وخرجنا عدة مرات بالفعل دون أي مشكلة… فقط أننا فشلنا في كل مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تخذل توقعاتنا هكذا. من فضلك، سوبارو.”
“أرى. إذن، السؤال صعب… ومع ذلك، الاختبار ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تتسببي بأي ضرر لي أو لرفاقي.”
“—؟ هل لديك أي أفكار؟”
صمتت شاولا مرة أخرى. لكن هذا الصمت كان مختلفاً عن عندما كانت تفكر. كان علامة على أنها قد فوجئت. كان تنفسها يتوقف قليلاً، وحكم سوبارو على أنه قد لمس شيئًا مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط للتأكيد… ريم باتراش هناك في الأعلى، صحيح؟”
رفع جوليوس حاجبيه بينما كان سوبارو يفكر في شيء ما. لكن ما كان يزعجه لم يكن ما كان يأمله جوليوس .
“أنا؟”
“لا، فقط لدي تجربة سيئة في الركض حول الدوائر بفضل محاكمة مختلفة. التشابه هنا جعلتني أتذكره.”
أومأت انستاشيا ونظرت مرة أخرى إلى شاولا.
“أعرف الشعور. كان لدي نفس الفكرة أيضاً.”
بعد لفت انتباه بياتريس وشاولا إليه، طرح سؤاله الحقيقي.
“أسرع وغادر. الآن.”
كان رد فعل سوبارو وإيميليا المشترك بالطبع بسبب المحاكمة التي خضعا لها في قبر معين في الملجأ. إعداد العقبات لاختبار المتحدين كان من نوع النظام الذي تستمتع به الساحرة الخبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه الاستجابة واثقة كثيرًا، ولكن بشكل عام، بدت شاولا تدعم نظرية انستاشيا. وفي نفس الوقت، كان هناك شيء يزعج سوبارو.
هذا جعل سوبارو يشك قليلاً في انستاشيا/فوكسيدينا.
“استنادًا إلى المحادثة الأخيرة، ألن يكون فلوغل؟ حدث ذلك قبل أربعمائة عام. ربما كانوا يفكرون بشكل مختلف في ذلك الحين؟”
“ماذا؟ ماذا فعلت؟”
“… لقد فوجئت بمدى معرفتك بحيث لم تتمكني من حلها. ‘المعرفة المتراكمة لأربعمائة عام التي تم تمريرها في كاراراجي!’ أو شيء من هذا القبيل.”
بعد لفت انتباه بياتريس وشاولا إليه، طرح سؤاله الحقيقي.
“آسف، أنا لست جيدة في الأمور خارج الأعمال. لذا إذا كان هناك شيء، فنحن جميعاً نعتمد عليك، ناتسكي.”
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
“أنا؟”
متجنبة بسهولة الشك الذي لم تستطع شرحه علانية، حولت انستاشيا التركيز مرة أخرى على سوبارو قبل أن تومئ برأسها وتنظر إلى شاولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الشعور بالوحدة كان عابرًا، وسرعان ما غيرت من حالتها، مهاجمة صديقها القديم الآخر دون تردد.
“حسناً، هي متعلقة بك بشكل كبير، لذا إذا أحضرتها معك، ربما تكشف عن تلميح أو اثنين، أليس كذلك؟”
ابتسم بضعف وربت بلطف على رأسها. لم تقل بياتريس شيئًا آخر، ولكن هذه الطقوس الصغيرة بينهما ساعدت سوبارو على الهدوء.
“تعتمد على شخص آخر لإنقاذك؟ هل هو حقاً بهذه الصعوبة؟”
هذا السؤال ذهب مباشرة إلى جوهر سبب قدومهم إلى برج بلياديس في المقام الأول.
“أكثر من ذلك، لا توجد أدلة على الإطلاق. بدلاً من محاولة الشرح، سيكون أسهل إذا رأيت بنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن من الجيد أن يكون سؤال الاختبار صعباً للغاية لدرجة أن الجميع كانوا يبحثون عن مخرج بدلاً من مواجهته مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند تذكره للحظة، أصبح صوّت رام أكثر برودة من المعتاد.
“حسناً، فهمت. لنرَ ما هو هذا الاختبار. إذا لم تكن هناك عقوبة على الفشل، فلا ضرر إذا لم تنجح الأمور.”
“آسف، لقد قطعتها.”
“نعم، هذا صحيح. مثل السيدة انستاشيا، لدي آمال كبيرة بك.”
قال ذلك، وقاد جوليوس الطريق بينما كانت المجموعة تستعد لمواجهة الاختبار مرة أخرى. تعليق الناس آمالهم عليه جعل سوبارو غير مرتاح، ولكنها كانت مشكلة كانوا قد اصطدموا بها لمدة يومين دون أي تقدم. كان عليه على الأقل أن يحاول. ولكن الآن…
“حسنًا، فهمت! يا له من شيء غريب أن تركز عليه! إذن، ذيل العقرب، ذيل العقرب! ذيل العقرب… يا له من محرج محاولة تقصيره!” كانت تصر على ذلك بشكل غريب، لذا أقر سوبارو بالنقطة قبل أن ينتقل بسرعة. الموضوع المقصود كان، بالطبع، الاسم الذي ذكرته إيميليا للتو. “لذا قد يكون هذا يتجاوز ما نعرفه بالفعل، ولكنك متأكدة من أن سيدك هو فلوغل؟”
لقد وصلوا إلى برج بلياديس عند حافة كثبان أوغوريا، أرض لا يمكن اختراقها.
“مرحبًا، شاولا ، هل لديك لحظة؟”
كان تعبيرًا سعيدًا وصادقًا ومحبًا.
“—؟ سوبارو؟”
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
هذا السؤال ذهب مباشرة إلى جوهر سبب قدومهم إلى برج بلياديس في المقام الأول.
كان لدى بياتريس نظرة مشككة عندما دعا سوبارو شاولا في الطريق إلى الطابق الثالث. كانوا في نهاية الصف ويتحدثون بهدوء كافٍ بحيث لا يسمع الآخرون. لم تكن شاولا في حالة حذر على الإطلاق، كان ذيل العقرب الخاص بها يتأرجح وهي تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الأمر؟”
جلست رام مقابله بوجهها المعتاد غير المعبر وأطلقت سهمًا حادًا نحو سوبارو عندما لاحظت أنه ينظر إليها.
“ستستمعين إلى ما أقوله، أليس كذلك؟”
“أمم، وفقًا لكتاب قرأته… السبب في أن اسم فلوغل أصبح معروفًا هو لأن الكلمات ‘فلوغل كان هنا’ وجدت محفورة في قمة شجرة الفلوغل العظيمة.”
“أي شيء غريب جدًا ليس جيدًا.”
“آه، نعم، من الصعب القول. قد لا يكون انتهى الأمر بمجرد الغضب.”
” ”
“أخرج عقلك من هذا. هل تحاولين قتل المزاج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سبب حقيقي لفحصها بهذه الدقة من قبل، لكن الآن، عند النظر، كانت هناك صور مختلفة على كل واحدة منها.
“أليس هذا ما تفعله؟”
“…آه، نعم، أفهم. لا بأس، إيميليا، شكرًا. ولا تقلق يا جوليوس. كنت فقط أستبق الأمور.”
“تعتمد على شخص آخر لإنقاذك؟ هل هو حقاً بهذه الصعوبة؟”
عبست شاولا بينما كان سوبارو يخدش رأسه، غير قادر على التكيف مع وتيرتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أكثر من عام بقليل، أصبحت تلك الشجرة الشاهقة بطاقة سوبارو الرابحة أثناء المعركة مع الحوت الأبيض. بعد أن دمر الوحش الشيطاني العظيم تحت الجذع الساقط، حاصر شيطان السيف الوحش الذي قضى أربع عشرة سنة طويلة يبحث عنه ووجه الضربة النهائية بسيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقريبًا، الجميع كانوا يشعرون بالخروج عن إيقاعهم عندما يتحدثون مع سوبارو، لذا كان غالبًا ما يستخدم ذلك ليجد فرصًا لتوجيه المحادثة، ولكن تلك الخطة لم تكن تعمل بشكل جيد مع هذه المرأة.
ظهر تجعد على وجهها عندما بدأت أخيرًا في الرد على الأسئلة. لكن كان هناك شيء مقلق في إجاباتها الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، إذًا سأتوجه مباشرة إلى النقطة. لدي طلب، شاولا.”
“ما هذا؟ شجرة كبيرة في مكان ما؟”
كل ما فعلوه كان من أجل الناس الذين ينتظرون إنقاذهم في بريستيلا. كان هذا محاولة يائسة لاستعادة الأشياء التي فقدوها: ذكريات، أسماء، وحتى أجساد…
“م-ما هو؟ تبدو جادًا جدًا. هل تعني أنك قد تقع—؟”
“لن يحدث ذلك أبدًا لأنني شاب.”
“متى بالغت في الأشياء التي فعلتها؟!”
“لا تتسببي بأي ضرر لي أو لرفاقي.”
“صعب؟ لماذا؟”
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
” ”
“…آه، نعم، أفهم. لا بأس، إيميليا، شكرًا. ولا تقلق يا جوليوس. كنت فقط أستبق الأمور.”
“كان أمر سيدك هو مهاجمة أي شخص يقترب من هذا البرج، صحيح؟ بما أننا داخله الآن، يجب أن نكون خارج نطاق ذلك الأمر. لذا لا حاجة للهجوم بعد الآن. لا تسبب—أكرر، لا تسببي لنا أي ضرر.”
“هل يبدو حقيقيًا؟” سألت إيميليا، واقفة بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جوزيف والعربة المنتظرة في الطابق السفلي يبدوان كنقاط صغيرة.
ضيقت شاولا عينيها بينما كرر سوبارو طلبه.
“لقد رفضتها؟!”
ناظرًا إلى عينيها عن قرب، لاحظ شيئًا مختلفًا بشأن بؤبؤيها. كان لديها عيون خضراء جميلة مع نقاط ضوئية حمراء صغيرة غامضة في الوسط.
كانت لونًا عميقًا يكاد يجذبه، وبدأ ينسى أن يتنفس—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الصدمة تتفوق على الامتنان. هذا يبدو كشيء لا يستطيع حتى راينهارد فعله.”
عند سماع عبارة بدت غير مألوفة في هذا العالم، تلخبطت تعابير وجه سوبارو.
“موافقة ، لقد حفظت ذلك كأمر جديد من سيدي.”
بينما كانت شاولا تشعر بالاكتئاب لكون مشاعرها قد ألقيت جانبًا بسهولة، مالت ميلي برأسها وسألت سؤالًا بريئًا.
“… هل هذا جيد حقًا؟”
“مسموح أم لا ليس له علاقة بالأمر. قالها سيدي. العصيان السلمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت تتبع الأمر، إذاً فهو طاعة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قد يكون جسدي في خدمتك، لكن لا يمكنك سرقة قلبي!”
كانت شاولا لا تزال ترتدي تعبيراً متزنًا عندما نقر سوبارو على جبهتها.
“متى سأحصل على الفرصة؟ ولكن هذا يشبهك تمامًا.”
“اهدأ، باروسو. أنت تقفز إلى استنتاجات.”
“آووو!” تراجعت شاولا بعينين مليئتين بالدموع.
“سيدة إيميليا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت شاولا بسبب ميلي، التي كانت تركب على ظهرها. ولكن لم يكن هناك حقد في تبادلهما. بشكل غامض، بدوا أنهما يتفقان.
تنهد سوبارو. كان من غير الواضح مدى فعالية طلبه، لكنه حاول على الأقل .
“لا يمكن أن تكوني نزلت في عجلة عندما سمعت أنني استيقظت، صحيح؟ إذا كان هناك سبب خاص، فأخبريني، لكي—”
“كل ما تبقى هو الثقة بأنها ستحافظ على كلمتها طالما لم أخون توقعاتها.”
“في هذه الحالة، لا داعي للقلق. أنت تخون التقديرات، لكنك لا تخون التوقعات.”
“هل هذا ما تعتذرين عنه؟!”
“أقدر هذا التقييم العالي، لكنني لا أعرف حقًا ما الذي يجب أن أفعله في مثل هذا الموقف…”
كان على سوبارو أن يرتقي إلى مستوى فلوغل في ذهن شاولا ، لكن لم يكن هناك دليل على كيفية تصرفه ليتصرف كشخص لا يعرف شيئًا عنه.
“لقد عانينا كثيرًا بسبب ذلك، كما تعلمين. ماذا كان كل هذا؟”
في تلك اللحظة، لم يستطع التفكير في أي شيء سوى أداء دوره المعتاد كناتسكي سوبارو بشكل مثالي.
“أنا متأكد أنك لا تحاولين رشوة شاولا، ولكن…”
“أوه نعم، شاولا، لدي سؤال أخير.”
تحت نظراتهم المحتقرة، كان سوبارو يحاول بشدة الهروب من احتضان المرأة نصف العارية — شاولا، إذا كان عليه أن يخمن — المتشبثة بذراعه. لم يكن من اللائق التصرف بهذه الطريقة تجاه الحكيمة التي كانوا يرغبون بشدة في مقابلتها، لكنها قد تخلت بالفعل عن كل معايير الأدب، لذلك لم يكن ينوي التراجع.
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابت بتعليق غير مضطرب وعادي، وتجاهلها سوبارو عندما رفع يديه ثم رفع ستة أصابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء؟ إذا كان هذا هو المستوى الذي نتعامل معه، فإن السيدي بطاطا يشبهه أيضًا!”
تحت نظرات رام وتنينه المخلص، انخفضت كتفي سوبارو. ثم بدأ في فحص جسم باتراش عندما لاحظ ضوءًا دافئًا وخافتًا حول الجروح التي تم خلع حراشيفها.
“مايا، إلكترا، تيجيـتا، ألسيون، سيلاينو، أستيروب.”
لم تفهم بياتريس ما كان يقوله، وكانت تعبيرات وجهها اللطيفة مليئة بالتوتر. مبتسمًا لها، أظهر سوبارو الأصابع لشاولا.
“الشمعة تضيء بشكل أسطع قبل أن تنطفئ، ألا تعرفين؟ ومن سأل عن رأيكِ؟”
“من الأعلى إلى الأسفل، هذه هي أسماء طوابق برج بلياديـس للمراقبة – أو بالأحرى، مكتبة بلياديـس العظيمة… صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم…؟ كنت أعتقد أنني قد اعتدت على سماعه الآن، لكن هذا كان أكثر من اللازم. ماذا فعلت لأستحق هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شيء مذهل حقًا.”
“صحيح تماماً. الطابق الأول هو مايا، والطابق الثاني هو إلكترا.”
نبذ سوبارو عدم ارتياحه وتقدم إلى الأمام، متابعًا الشكل النحيل لرام وهي تنزلق إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، أنت تتحدثين عن الروح التي ذهبت لرعاية ريم وباتراش لوحدها . انتبه لكلامك أو سأدس بعض العشب في أنفك.” وضع سوبارو إصبعه على طرف أنف شاولا ودفعها بعيدًا عندما اقتربت منه. “أهم من ذلك، أخبريني عن مكتبة بليادس الكبرى.”
“كما توقعت. في هذه الحالة…”
نظر إلى شاولا التي كانت تهز رأسها، أضاف سوبارو إصبعًا سابعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لفت انتباه بياتريس وشاولا إليه، طرح سؤاله الحقيقي.
“إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإنه بالتأكيد الأكثر تهذيبًا من بين جميع الأرواح التي قابلتها. يجب أن تستغل هذه الفرصة لتحسن من سلوكياتك، باروسو. سواء من هذه الروح أو من السيدي جوليوس .”
“أين ميروبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، أنت تتحدثين عن الروح التي ذهبت لرعاية ريم وباتراش لوحدها . انتبه لكلامك أو سأدس بعض العشب في أنفك.” وضع سوبارو إصبعه على طرف أنف شاولا ودفعها بعيدًا عندما اقتربت منه. “أهم من ذلك، أخبريني عن مكتبة بليادس الكبرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت انستاشيا بابتسامة نصفها مزاح ونصفها جدية، لكن من غير الواضح كيف كانت تشعر حقًا.
” ”
“حسنًا، إذًا سأتوجه مباشرة إلى النقطة. لدي طلب، شاولا.”
صمتت شاولا مرة أخرى. لكن هذا الصمت كان مختلفاً عن عندما كانت تفكر. كان علامة على أنها قد فوجئت. كان تنفسها يتوقف قليلاً، وحكم سوبارو على أنه قد لمس شيئًا مهمًا.
تحت نظرات رام وتنينه المخلص، انخفضت كتفي سوبارو. ثم بدأ في فحص جسم باتراش عندما لاحظ ضوءًا دافئًا وخافتًا حول الجروح التي تم خلع حراشيفها.
“بيتي لا تفهم. ما هو ميروبي، سوبارو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بجانب رام، نظر سوبارو إلى وجه ريم النائم.
“أسماؤهم هي رايد وفولكانيكا.”
“العضو الأخير في مجموعة معينة من سبعة أسماء. من الغريب أن لا يكون هناك سبعة إذا كنا نتحدث عن البلياديـس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”
“أترى، لهذا السبب لا فائدة من شكرك، أختي الكبيرة…”
تم تسمية الطوابق من الأول إلى السادس. لكن هذه الأسماء جاءت من مجموعة من سبعة – الأخوات السبع من البلياديـس اللواتي ظهرن في قصة عن النجوم التي يعرفها سوبارو جيدًا.
“حتى أنا لن أقول حقًا أن الشخص على العملة يشبه سوبارو…”
في هذه الحالة، يجب أن يكون هناك طابق آخر يسمى باسم الأخت السابعة مخفي في مكان ما أيضًا.
“هذا مضيعة للوقت.”
“طابق سابع، أو طابق صفري؟ يجب أن يكون أحدهما موجودًا.”
“مرحبًا، شاولا ، هل لديك لحظة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صفري. يبدو منطقيًا، لأنك أطلقت عليهم الأسماء… لكن كان مكانًا تم إنشاؤه بعد اختفائك، لذا لا يجب أن تعرف مكانه.”
كانت بياتريس مصدومة عندما أكدت شاولا افتراض سوبارو. ومع ذلك، لم يشعر سوبارو بأي شعور بالإنجاز عند اكتشاف سر مخفي. كان الشعور بالقبول هو الغالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وتدعي نفسك ساحر أرواح؟ هذه الغرفة نفسها هي الروح.”
“طابق صفري، بمعنى أنه يجب أن يكون فوق الأول… أو لا، لأنك لم تسمِ الطابق السادس الأدنى. في هذه الحالة، ليس في الأعلى، إنه تحت الأرض—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ماذا فعلت؟”
“—ليس جيدًا .”
بمعنى آخر، كانت شاولا قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت لأي سبب. كان من الصعب إنكار أنها كانت شخصًا خطيرًا بشكل لا يصدق للتعامل معه، ولكن—
عندما حاول سوبارو تأكيد وجوده، قاطعته شاولا فوراً. توقف سوبارو عن التنفس بسبب شدة نبرتها، لكن لم يكن هناك أي تغيير في وجه شاولا. كانت لا تزال تبتسم، وعيناها مليئتان بالثقة. ولكن كان هناك أثر للوحدة أيضًا.
إذا كان اسم مكتبة بليادس العظيمة ليس كذبة، فبالطبع سيكون هناك مكتبة فعلية مليئة بالمعرفة. السبب الذي جعلهم يعبرون الصحراء يجب أن يكون في انتظارهم هناك.
“لم تتحقق المتطلبات بعد. عدت لمقابلتي في منتصف رحلتك، وهذا يكفي. لذا فإن الطابق الصفري ليس جيدًا.”
“أكثر من ذلك، لا توجد أدلة على الإطلاق. بدلاً من محاولة الشرح، سيكون أسهل إذا رأيت بنفسك.”
كانت نبرتها ليست مختلفة بشكل خاص، لكن كان هناك شيء غريب في صوتها. كان الأمر يشبه أن جدارًا كان يرتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إنه هواية لدي، وسماع العملات تتصادم يساعدني في التفكير… ولكن هذا شيء آخر. انظر، يمكنك أن تعرف إذا نظرت عن كثب إلى عملة المملكة.”
“لا يمكن أن تكوني نزلت في عجلة عندما سمعت أنني استيقظت، صحيح؟ إذا كان هناك سبب خاص، فأخبريني، لكي—”
إلى آذان سوبارو، تسلل أثر من الخطر، كما لو أن الوعد الذي قدمته كان مهددًا.
“تبدين كالأخت الكبرى… رغم أنك تقنيًا أكبر مني.”
“…فهمت. لن أسأل أكثر. فقط حافظي على الوعد الذي قطعته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت شاولا إلى الأسفل بحزن عند سماع أن صديقًا قديمًا قد مات. حتى ذيل حصانها بدا وكأنه فقد طاقته، وبدت وحيدة عندما تدلى كتفيها.
“تم. سأفعل. يمكنك الاعتماد علي.”
……
“الطابق الثالث، تياجيتا، هو قاعة الاختبار. هذا هو المكان الذي يتم فيه اختبار حقك للوصول إلى الأرشيف.”
ابتسمت شاولا، وأصبحت متحمسة كما لو أنها نسيت بالفعل محادثة الطابق.
انفجرت شاولا في ضحك عميق.
“من الصعب تصديق أنني سألتقي بالفلوغل الذي زرع تلك الشجرة في مكان مثل هذا… رغم أنني الآن، عندما تذكر الأمر، سمعت أحدهم يطلق عليه الحكيم من قبل.”
تنهد سوبارو بارتياح عندما سمع ردها المبهج من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوبارو، إذا أصبح الأمر لا يحتمل، يمكنك دائمًا التحدث إلى بيتي.”
“هناك حدود لما يمكن تفسيره بفجوة الأجيال. أيضا…”
“مم، أنا بخير. فقط هناك الكثير من الأشياء التي أفكر فيها.”
ابتسم بضعف وربت بلطف على رأسها. لم تقل بياتريس شيئًا آخر، ولكن هذه الطقوس الصغيرة بينهما ساعدت سوبارو على الهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت المحادثة مع شاولا وغرابة صورة فلوغل تتكشف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى. لذلك كان هناك مسبب للمشاكل ينشر الأكاذيب.”
وصل جوليوس وانستاشيا إلى منصة الوقوف بعد بضع خطوات أمامهم، تبعهم رام وبقية المجموعة. تم استقبالهم بمساحة مفتوحة تختلف بشكل ملحوظ عن الطابق السفلي.
لم يكن الأمر غير متوقع. لكنه كان مثل سوبارو أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بجانب رام، نظر سوبارو إلى وجه ريم النائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو، آل، هوشين، والآن فلوغل. كائن جلب معه معرفة لم تكن موجودة في هذا العالم، تاركاً إياها للأجيال القادمة.
غطت الكروم السميكة الغرفة بأكملها. متخطين وتحتكران النبات السميك، كانوا يتنقلون بحذر في المنطقة التي تهيمن عليها الحياة النباتية الخضراء. وبعد الذهاب بقدر ما يمكنهم…
لم يكن هناك شك، هناك تفسير واحد فقط.
فلوغل كان أيضًا غريبًا في أرض غريبة، قادمًا من نفس المكان الذي جاء منه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قبل بضع مئات من السنين، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذا الرد غير المتوقع من جوليوس، ركز سوبارو بشكل غريزي على تفصيل معين.
“لا، ليس لدي ذلك، ولا تغيري اسمي هكذا! هذا يؤلم، إيميليا! شد شعري لن يساعد كثيرًا!”
مفكرًا في تلك الفترة الطويلة، خدش سوبارو رأسه بعنف.
ماذا كان فلوغل يفكر في هذا العالم؟ ماذا كان يأمل، لماذا كان يسعى، ماذا كان يريد أن يكسب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ستستمعين إلى ما أقوله، أليس كذلك؟”
بعد أن تخلى عن لقب الحكيم، كيف عاش في هذا العالم؟
وبينما كانت تلك الأفكار تملأ عقل سوبارو…
“صحيح، قلت إن سيدي هذه الغرفة هو روح… أين تلك الروح على أي حال؟”
“هل توقفت عقولكم عن العمل لأنكم كنتم منفصلين لفترة طويلة؟”
“سيدي.”
استغل سوبارو عذر شاولا وقفز على الفرصة لتبرئة اسمه. لسوء الحظ، لم يؤدِ هذا إلى ما كان يأمل فيه.
“هاه؟”
“أكثر من ذلك، لا توجد أدلة على الإطلاق. بدلاً من محاولة الشرح، سيكون أسهل إذا رأيت بنفسك.”
“مرحبًا. كيف حالك يا سيدي؟ هل مللت من رائحة النباتات في الغرفة الخضراء؟ أفهمك. لا أستطيع تحمل هذا المكان.”
نادت شاولا بلطف. توقفت عن المشي، وبعد نصف خطوة توقف سوبارو أيضًا. ناظرًا إلى الوراء، التقى بوجه شاولا المبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان هناك جدوى من تحديد المرحاض للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان تعبيرًا سعيدًا وصادقًا ومحبًا.
هذا كان الاسم الحقيقي لوظيفة برج بلياديس. إذا كانت شاولا صادقة ، فإن الإجابة التي يريدونها بشدة كانت موجودة في الداخل.
“الجري بجنون تحت نيران القناصة فقط لتتحطم السماء من حولنا ومن ثم…”
“مرحبًا بعودتك، سيدي. من أعماق قلبي، لطالما اشتقت لعودة الحكيم فلوغل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى آذان سوبارو، تسلل أثر من الخطر، كما لو أن الوعد الذي قدمته كان مهددًا.
“إذا انقلبت ضدنا، فلن يكون لدينا خيار سوى أن تتعامل إيميليا، جوليوس، أنت وبيتي معها.”
////
“هاه؟ أنتِ تكسرين جميع القواعد بالفعل، لكن أنا الذي يحتاج إلى أن أكون أكثر حذرًا؟”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“آه، لا مشكلة هناك. هذا لا علاقة له بمظهرك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
