You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 5

5 - الإيمان.

5 - الإيمان.

ارتفع عمود من الجليد نحو السماء، مجمّدًا الكنيسة بأكملها.

أخذ حفنة من الماء وهو يقف، محاولًا إصابة إيميليا برشقة من قطرات الماء. لكن بسبب عدم توازنه من تأثير الركلة، طارت الرشقة بعيدًا عن هدفها.

صرخ الهواء وكأن السماء الليلية نفسها تحتضر. كم كان مقدار العزم المرعب الذي احتوى عليه هذا العمود الجليدي؟

تلقى صدر ريغولوس اللكمة الأخيرة — وبشكل ساخر، كانت بالضبط في المكان الذي يوجد فيه قلبه. انهار الحائط خلفه من قوة الهجمات المتواصلة، وسقط جسده مترنحًا على الأرض بتأوه مؤلم.

وحده الشخص الذي صنع هذا المشهد المؤلم يمكنه أن يعرف الإجابة.

بمن؟

 

“أنت على قيد الحياة، أليس كذلك؟”

“…إيميليا…”

“هذه الأخيرة! ثلاثة وخمسون!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إيميليا كانت تثق بسوبارو وبشخص آخر غيره. لكن ما كان مزعجًا هو مدى استعدادها لتصديق ذلك.

جدار مطلق من الجليد يفيض بطاقة مانا هائلة. لم يكن بإمكان أي أحد آخر سوى إيميليا أن يخلق شيئًا كهذا.

 

لإيقاف “قلب الأسد”، يجب تدمير مملكة ريغولوس.

آه، كم هذا غير عادل.

ولتحقيق ذلك، يجب تحرير سكانها. أمل سوبارو في أن تعرف زوجات ريغولوس كيفية تحقيق ذلك.

 

وإذا لم يكن لديهن طريقة للهرب… فقد أدرك أن هذا ربما سيكون الخيار الوحيد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن حتى لو أدرك ذلك، لم يكن بإمكانه اتخاذ هذا القرار بنفسه.

“ثلاثة وخمسون شخصًا. هذا هو عدد النساء اللواتي كنت تسجنهُن. لن أخطئ أبدًا في هذا الرقم. لن أخطئ أبدًا في عد الأرواح.”

 

 

كان سوبارو متأكدًا أن إيميليا لن تكون قادرة حتى على التفكير في اللجوء إلى هذا الحل الأخير، لكن رؤيته لما حدث أثبتت أنه كان مخطئًا.

 

لقد اتخذت إيميليا القرار. هذا كان جوابها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما جعل الأمر أكثر إثارة للاشمئزاز هو قدرته على فعل ذلك دون أي شيء يمكن اعتباره موافقة من إيميليا.

 

لكن مع ذلك، الوحيد الذي يمكنه اختبارها كان سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظر. انتظر، انتظر، انتظر… هذا… هل…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تصلب وجه ريغولوس وهو يحدق بصدمة في عمود الجليد الذي انفجر من الكنيسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنه لا يستطيع تحويل قلبه إلا إلى شخص يعتبر عضوًا في مملكته. إذا لم تكن هناك هذه القاعدة، لكان القتال بأكمله بلا جدوى منذ البداية.

لم يمكن للغرباء معرفة ما دار من حديث داخل الكنيسة، لكن حتى مع جهله، كان يجب أن يفهم ريغولوس المعنى الواضح لهذا المشهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان ينبغي عليه أن يدرك على الأقل أن زوجاته قد خرجن من مملكته —

كلما اقترب سوبارو من اللعنة المرتبطة بالكشف عن قدرته على التكرار الزمني، كانت يد الساحرة تعاقبه. ولم يكن هناك ما يضمن أن ما يحاول فعله الآن لن يؤدي إلى نفس النوع من المأساة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أنت! هل كان هذا ما أردت فعله؟! هل يمكنك أن تسمي نفسك إنسانًا؟! كيف تجرؤ على سرقة ما يحبه رجل آخر دون تردد؟! كم… كم يجب أن تكون قاسيًا لتفعل شيئًا فظيعًا كهذا— غه؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ريغولوس رفع يديه وصرخ بصوت مرتجف.

 

 

ركل ريغولوس الأرض وهو يمرر يده عبر شعره ويصرخ بغضب شديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

تسبب هذا الفعل الصغير بانفجار الطريق تحت قدميه، وتحركت الأرض بطريقة جعلت المدينة بأكملها تبدو وكأنها مائلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الواقع، عدة مبانٍ محيطة مالت أيضًا، وأحدث فجوة هائلة في جدار ضربه للتنفيس عن غضبه.

 

 

\

لكن هذا لم يجعله أكثر هدوءًا عندما نظر مجددًا إلى سوبارو.

 

“هل أنت راضٍ؟ هل أنت راضٍ الآن؟! هل أنت سعيد بسرقة حياة زوجاتي البريئات فقط لقتلي؟! يا لها من إنسانية — غااااه!”

“غغغغغغ!”

 

لم تكن هناك بقعة واحدة على بدلته البيضاء، وكان شعره الأبيض مرتبًا تمامًا، ووجهه الشاحب لم يكن عليه أي أثر لأي ضرر أو حتى قطرة عرق واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما يلعن ريغولوس سوبارو ويعبر عن حزنه لفقدان شركائه، طار جسده فجأة.

 

كان السبب رمحًا من الجليد أطلقته الفتاة التي خرجت من الكنيسة المجمدة على الجانب الآخر من الطريق.

محاصرًا بالحائط، لم يتمكن من السقوط، وتحول إلى كيس ملاكمة.

انهالت قذائف الجليد على جسد ريغولوس واحدة تلو الأخرى بقوة مميتة، لترسله دون رحمة إلى الهواء، حيث ضربه عمود آخر من الجليد.

كان يشعر باتصاله مع شريكته في قلبه. كانت بالتأكيد ستوبخه بشدة وبطول بعد أن ينتهي كل شيء، وكان عليه أن يوبخها أيضاً. لكي يتمكنا من النظر إلى الوراء والضحك على مدى تهور كل ما فعلاه في بريستيلا.

 

وضع ريغولوس يده على وجهه بصدمة، وكأنه لا يصدق ما حدث. كانت إيميليا تحدق به من الأعلى بعد أن وجهت تلك الركلة الرائعة، وقد قبضت يديها بإحكام.

ظل الهجوم متواصلًا، مما أدى إلى سقوط ريغولوس في قناة قريبة. بمجرد أن لامس الماء، تجمد السطح بصوت عنيف، ليحبس جسده داخل الجليد.

بمعنى آخر، هذه المرة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— اعتبر ذلك بمثابة أوراق الطلاق من زوجاتك.”

نظرًا إلى الاثنين المتقاربين جدًا، لمعت عيون ريغولوس غضبًا.

 

كان الأمر محبطًا للغاية، لكن تصريح ريغولوس المتفاخر كان صحيحًا تمامًا. لم يكن بإمكان سوبارو أن يختار عن طيب خاطر التضحية بإيميليا. لقد تمكن من إقناع نفسه بأن التضحية بزوجات ريغولوس كانت ضرورية، لكنه لم يستطع فعل الشيء نفسه مع إيميليا. حتى لو كان ذلك أنانيًا، فإنها الحقيقة ببساطة.

سارت إيميليا، التي جمدت الطريق المائي المغطى بالجليد، ببطء نحوه.

“على الرغم من أنك كنت مصرًا على أنني غير مناسبة لأكون زوجتك.”

شعرها الفضي يتطاير خلفها، وعيناها البنفسجيتان مشبعتان بعداء بارد وعزم قوي.

“قدماك مبللتان.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما جعل الأمر أكثر إثارة للاشمئزاز هو قدرته على فعل ذلك دون أي شيء يمكن اعتباره موافقة من إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركض سوبارو نحوها.

 

“إيميليا!”

“هاه؟”

“سوبارو، هل سيكون جرحك بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنا بخير! القطع عميق بعض الشيء، لكنه يبدو أسوأ مما هو عليه في الواقع. الأهم الآن، الزوجات في الكنيسة…”

 

“— جميعهن أردن معاقبة ريغولوس. لذا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نظرت إيميليا إلى الأسفل، محولةً أفكارها إلى الكنيسة المجمدة خلفها.

 

ردة فعلها وحدها كانت كافية لفهم الثقل الذي أخذته إيميليا على عاتقها.

كانت هذه هي صيغة المبارزة العالمية، الآداب التي حتى قاتلة الأمعاء إلزا قد التزمت بها —

ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو أي نية لتركها تحمل هذا العبء وحدها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع! إنه الشيء الطبيعي والمنطقي الوحيد، أليس كذلك؟ من… من تظنني؟! أنا ريغولوس كورنياس، سيد أساقفة الجشع في طائفة الساحرة! الكائن الأكثر رضا… والأكثر ثباتًا في هذا العالم…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسف لأنني جعلتك تتحملين شيئًا رهيبًا كهذا. ولكن الآن، قلب الأسد الخاص به هو…”

كانت هذه هي صيغة المبارزة العالمية، الآداب التي حتى قاتلة الأمعاء إلزا قد التزمت بها —

“لا. لا يبدو أن الأمر سيكون بهذه البساطة.”

توسعت عينا ريغولوس في دهشة. وفي اللحظة التالية، فارس ناري أحمر اللون هبط من السماء.

“هاه؟”

وإذا لم يكن لديهن طريقة للهرب… فقد أدرك أن هذا ربما سيكون الخيار الوحيد.

 

“كل ما تقوله يتغير باستمرار، وكل كلمة تخرج من فمك فارغة وعديمة المعنى. أعتقد أنك أكثر شخص مثير للشفقة في العالم.”

اتخذت إيميليا القرار الصعب. كان يجب أن يكون لديهم الإجابة لهزيمة ريغولوس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا كان السبب الرئيسي الذي جعل إيميليا تبذل كل ما في وسعها من أجل الفوز بهذه المعركة.

 

لقد اندهش سوبارو لرؤيتها تعبس عندما تكسرت المنحوتة الجليدية في القناة المجمدة خلفه.

ركل ريغولوس الأرض وهو يمرر يده عبر شعره ويصرخ بغضب شديد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الشقوق في الجليد امتدت حتى إلى الجدار الذي يمنع تدفق المياه. تسربت المياه من القناة المكسورة، غمرت شوارع المدينة المحيطة، ووصلت حتى أقدام سوبارو وإيميليا.

“هل أستطيع… فعل ذلك؟”

ثم برزت ذراع من داخل المنحوتة الجليدية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كل ما كان لديه هو شعور غامض بأن الأمر قد يكون ممكنًا، وهذا الشعور دفعه لتجربة هذه المغامرة القصوى. لم يتبقَ سوى الشجاعة لوضع ما تبقى من قوته في تلك الأصابع المظلمة.

“بالفعل، أنتم الأكثر إهانة وضحالة بشكل لا يُصدّق، وبلا شك الأكثر وقاحة، والأشد وضاعة على الإطلاق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق سوبارو تنهيدة صغيرة وهو ينظر إليه.

حطم الشرير سجنه الجليدي بأسلوب استعراضي غير ضروري وخرج، جافًا تمامًا رغم كونه مغمورًا في الماء.

 

لم تكن هناك بقعة واحدة على بدلته البيضاء، وكان شعره الأبيض مرتبًا تمامًا، ووجهه الشاحب لم يكن عليه أي أثر لأي ضرر أو حتى قطرة عرق واحدة.

 

كان الأمر مثل حلم يقظة — أو بالأحرى، كابوس يقظة.

انهالت قذائف الجليد على جسد ريغولوس واحدة تلو الأخرى بقوة مميتة، لترسله دون رحمة إلى الهواء، حيث ضربه عمود آخر من الجليد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد ذلك الهجوم المركز، رؤية ريغولوس سليماً تمامًا لم يعنِ إلا شيئًا واحدًا: قلب الأسد الخاص به ما زال فعّالًا.

رد ريغولوس بابتسامة ساخرة مثيرة للاشمئزاز. كان هناك صغر نفس بغيض في نبرة حديثه لدرجة أن حتى سيد الاستفزاز، سوبارو، اضطر للاعتراف بأنه كان مثيرًا للإعجاب.

 

 

“إذاً، ما خطتك الآن؟ كيف تنوي تحمل مسؤولية ما فعلته؟ بعد كل هذا التفاخر والتخفي، انتهى كل شيء بفشل ضخم ومضلل للغاية، تاركًا ورائه فقط عظمة التضحيات التي تطلبتها. هل هذا نوع من المزاح؟ كيف تنوي تصحيح الأمور؟!”

بفضل طبيعتها المطلقة، لم يشك ريغولوس في النصر للحظة واحدة. كان بإمكانه أن يستمتع بحلاوة النصر براحة تامة. ولهذا بدا هادئاً تماماً. لأنه يعتقد أن كفاح سوبارو لن يصل إليه بأي حال من الأحوال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما يندد ريغولوس بغضب، أخذ سوبارو يقيم الوضع الذي بدا وكأنه لم يتغير. هل كانت تضحية بلا جدوى حقاً؟

 

 

وهو يتأكد أن الدم لا يزال يحمل الدفء في أنحاء جسدها، قامت إيميليا بفحص نبضها بيدها الحرة. كان نبضًا مليئًا بالارتياح.

“لا يمكن أن يكون هذا صحيحاً! ليس بعد كل ما قلت عن تأثيرات قلب الأسد الخاص بك… لا يمكن أن تمتلك الذكاء أو الجرأة لخداع مثل هذا!”

 

انطلق سوبارو بشكل لا إرادي لاستفزازه، لكن ريغولوس استعاد رباطة جأشه وعاد إلى ابتسامته المألوفة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعتقد أنني طيب بما يكفي للسماح لمثل هذه الإهانة التي لا تُغتفر بالمرور دون تعليق؟ يجب أن أخبرك أن عدم التعدي على قلوب الناس هو الحد الأدنى من اللياقة الذي يجب ألا يحتاج للتعليم! ليس لأحد الحق في النظر بازدراء للآخرين، فكيف يمكن أن تعرض بارتياح ضعف عقلك أمام العالم؟ هل أنت بلا عقل تمامًا بالإضافة إلى كونك بلا قلب؟”

 

 

 

نقر ريغولوس برأسه الأبيض بشكل ساخر.

“…هاه؟ ماذا؟ تتجاهلان كل من حولكما وتنسحبان إلى عالمكما الخاص؟ اشرحا لي معنى هذا المشهد السخيف للتو!”

“ربما تلك الفتاة الطائشة أخطأت العد؟ ألّا تستطيع حتى عد الأرواح التي سرقتها يضعك في مصاف القتلة الجماعيين الحقيقيين. ما خطبك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثلاثة وخمسون شخصًا…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت…! كيف يمكنك حتى أن تقول شيئًا كهذا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو.”

“لا تحاول التهرب. أياً كان ما فعلته أو لم أفعله حتى الآن، فلا علاقة له بما فعلته تلك المرأة. لا تحاول التهرب من لوم الجرائم التي ارتكبتها. لا تلتفت بعينيك بعيدًا عن خطيئتك. محاولة إلقاء اللوم عليّ على ما ارتكبته؟ يجب أن تكون بلا ندم وليس لديك أدنى اهتمام بالتكفير. ألا تشعر بالخجل من نفسك؟”

تصلب وجه ريغولوس وهو يحدق بصدمة في عمود الجليد الذي انفجر من الكنيسة.

 

 

كان ينتقدهم بغضب زائف ونظرية غير عقلانية. ولكن السبب الوحيد الذي يجعل شخصًا مثل ريغولوس كورنياس يمكن أن يوجد على الإطلاق هو أنه لم يشعر بأدنى شك في طريقة عيشه.

كان السبب رمحًا من الجليد أطلقته الفتاة التي خرجت من الكنيسة المجمدة على الجانب الآخر من الطريق.

 

“ولكن كيف يمكنني؟ ولماذا قلب إيميليا؟! هل كنت مخطئًا بشأن كيفية عمل “الملك الصغير”؟ هل يمكنه وضع قلبه في أي شخص يريده؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كم عدد التناقضات التي عليه أن يضغطها في جملة واحدة قبل أن يشعر بالرضا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمرة واحدة فقط، قرر العودة إلى الاسم القديم.

 

 

التحدث مع ريغولوس كان ينهك الأعصاب. بدا الأمر مرهقًا لدرجة أن سوبارو ظل يشعر بالخطر يقترب. لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان محاولة البقاء عاقلًا أثناء تحدي رؤساء الأساقفة فكرة غبية منذ البداية.

صرخ الهواء وكأن السماء الليلية نفسها تحتضر. كم كان مقدار العزم المرعب الذي احتوى عليه هذا العمود الجليدي؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديه أي شك في إمكانية خسارته.

“على أي حال… يبدو أنني أخطأت في الحساب بشيء ما.”

خلال الهروب المميت أثناء الدقائق العشر أو نحو ذلك الماضية، استخلص سوبارو أعماق ذكاء ريغولوس ومفرداته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قلب الأسد و”الملك الصغير” متصلين، والأساس لهذا الاتصال كان يعتمد بالتأكيد على الزوجات في الكنيسة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”

كان هذا حقيقة مؤكدة بالنظر إلى ما قاله وفعل ريغولوس حتى الآن.

وإذا لم يكن لديهن طريقة للهرب… فقد أدرك أن هذا ربما سيكون الخيار الوحيد.

خلال الهروب المميت أثناء الدقائق العشر أو نحو ذلك الماضية، استخلص سوبارو أعماق ذكاء ريغولوس ومفرداته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سماع ريغولوس يسخر منه ويستهزئ به جعله يشعر بعدم ارتياح عميق وغريزي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لدى ريغولوس العقلية لخداع الآخرين أو المهارة لخداع شخص ما بالكلام المعسول.

سخر ريغولوس، مستهزئًا بـ “بيتلغيوس رومانيه – كونتي”، الذي كان أكثر أعداء سوبارو بغضًا ومرارة.

 

 

كان ريغولوس يفتقر تمامًا إلى التعاطف ولا يمكنه أن يضع نفسه في مكان أي شخص آخر. كان هو الوحيد المهم في عالمه، وحدود فهمه لم تتجاوز أبعد من حدود جلده. زيجاته كانت مجرد واجهة، ومبادئه كانت سطحية بشكل مثير للاشمئزاز، وكان مبتدئًا تمامًا في القتال، وطبيعته شريرة خالصة.

“إيميليا!”

بعبارة أخرى، كان رئيس أساقفة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مزيجًا غير مفهوم من المشاعر، يمتزج فيه الابتهاج بالاستيقاظ، الفرح باستعادة القوة، ورغبة عميقة في أن يكون مرغوبًا، أن يُستدعى للخدمة مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثلاثة وخمسون شخصًا…”

لكن هذا لم يجعله أكثر هدوءًا عندما نظر مجددًا إلى سوبارو.

بينما تدور التروس في رأس سوبارو، تمتمت إيميليا فجأة.

“أنت مذهل حقًا.”

 

 

كانت إيميليا صامتة بشكل مؤلم تقريبًا منذ عودتها من الكنيسة. كان ذلك طبيعيًا بالنظر إلى ما حدث هناك. ولكن بعد أن مرت انتقادات ريغولوس العبثية دون أي تعليق، فتحت أخيرًا فمها، وكان هذا كل ما قالته.

“حسنًا — بصفتي فارسًا، اسمح لي بقبول هذا التحدي.”

 

متذكرًا حياته الخاصة قليلًا أثناء النظر إلى ريغولوس، نظر سوبارو إلى السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، كان من السهل استفزاز ريغولوس، فرفع حاجبه عندما سمع ذلك.

 

“ماذا؟ ما الذي قلته؟ هل هو اعتذار؟ ليس بكاءً وطلبًا للمغفرة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر. انتظر، انتظر، انتظر… هذا… هل…؟”

 

“أنت! هل كان هذا ما أردت فعله؟! هل يمكنك أن تسمي نفسك إنسانًا؟! كيف تجرؤ على سرقة ما يحبه رجل آخر دون تردد؟! كم… كم يجب أن تكون قاسيًا لتفعل شيئًا فظيعًا كهذا— غه؟!”

“ثلاثة وخمسون شخصًا. هذا هو عدد النساء اللواتي كنت تسجنهُن. لن أخطئ أبدًا في هذا الرقم. لن أخطئ أبدًا في عد الأرواح.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، أصبح قلبه في المكان الأسوأ على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همف. حسنًا؟ وماذا بعد؟ ماذا كنت تتوقعين مني أن أقول؟ هل أردتِ أن أمدحك على قدرتك على العد؟”

احمرّت وجنتاها وعنقها بينما قبضت أصابع اليد على شيء ما. شيء ينبض بشكل منفصل عن النبض الذي يحافظ على حياتها. قلب صغير جدًا، قلب الأسد…

رد ريغولوس بابتسامة ساخرة مثيرة للاشمئزاز. كان هناك صغر نفس بغيض في نبرة حديثه لدرجة أن حتى سيد الاستفزاز، سوبارو، اضطر للاعتراف بأنه كان مثيرًا للإعجاب.

كانت مجرد فكرة مدعومة بحدس واحتمالات نجاح منخفضة للغاية. وحده الله من يعلم ما إذا كانت ستنجح.

 

رد ريغولوس بابتسامة ساخرة مثيرة للاشمئزاز. كان هناك صغر نفس بغيض في نبرة حديثه لدرجة أن حتى سيد الاستفزاز، سوبارو، اضطر للاعتراف بأنه كان مثيرًا للإعجاب.

ومع ذلك، متجاهلة كل ذلك، التفتت إيميليا نحو سوبارو.

 

“لا بأس، سوبارو. لقد اكتشفت كل شيء.”

كان ينتقدهم بغضب زائف ونظرية غير عقلانية. ولكن السبب الوحيد الذي يجعل شخصًا مثل ريغولوس كورنياس يمكن أن يوجد على الإطلاق هو أنه لم يشعر بأدنى شك في طريقة عيشه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى لو أدرك ذلك، لم يكن بإمكانه اتخاذ هذا القرار بنفسه.

“هل فعلتِ ذلك…؟”

بمعنى آخر، هذه المرة…

 

“فنون المطرقة الجليدية!”

“وأنا غاضبة جدًا… لن أسامحه أبدًا.”

وقاحة الأمر تجاوزت حدود التصديق بالنسبة لسوبارو، وأكسبته نوعًا من الاحترام المذهول. لم يكن هناك طريقة للقاء شخص آخر خالٍ تمامًا من أي ميزة تُذكر في حياته مرة أخرى.

رأى سوبارو ذلك عندما تراجع قليلًا. انخفض صوت إيميليا وأصبحت نبرتها هادئة بشكل مرعب، بينما خلت تعابير وجهها الرقيقة من أي شعور. بدا وجهها كما لو أنه تجمد؛ صارت في قمة غضبها الذي لم يره من قبل. أصبح هناك لهب بارد في عينيها المجمدتين بينما وضعت يدها على صدرها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ظل صوته يرتجف بينما ينظر إلى يديه، وكأنه يتشبث بشيء داخلها. أما سوبارو، فقد أراد فقط أن يصرف نظره بسبب الإحراج الناتج عن الموقف.

“قلب ريغولوس موجود هنا — إنه في صدري الآن.”

“— هل يمكنك الوثوق بي وترك كل شيء لي؟”

 

انتظر، هل يمكن لشيء كهذا أن يكون ممكنًا؟

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع ريغولوس عاليًا بما يكفي لرؤية المدينة بأكملها، المدينة التي دمّرها بشدة خلال موجة غضبه المدمرة.

 

إيجاد طريق للفوز من وضعية شبه مستحيلة كان جوهر معارك ناتسكي سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هـ… هاه…”

ولتحقيق ذلك، يجب تحرير سكانها. أمل سوبارو في أن تعرف زوجات ريغولوس كيفية تحقيق ذلك.

وضع ريغولوس يده على فمه، غير قادر على التحمل أكثر، وبدأ يضحك بضحكة ساخرة. ارتفع الصوت المكتوم تدريجيًا ليصبح ضحكًا كاملاً.

 

بالنظر إلى رد فعله المبالغ فيه، أدرك سوبارو فورًا أن تخمين إيميليا كان صحيحًا.

هابطاً مباشرةً من السماء، وقف رينهارد فان أستريا أمام سوبارو وإيميليا. المياه التي كانت على الأرض عند نقطة هبوطه تبخرت بفعل الحرارة، وموجة الحر المنبعثة منه أذابت العالم المتجمد وأعادت الأرض إلى ألوانها الطبيعية.

 

 

“ما الذي يضحكك، أيها الوغد؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أليس واضحًا؟! لأنكم وصلتم الآن إلى طريق مسدود بكل معنى الكلمة. ماذا يمكن أن أفعل سوى الضحك وأنا أشاهدكم تصلون إلى نهاية حبالكم؟! هل تدركون ما يعنيه هذا؟ عليكم أن تعرفوا أن هذا يعني أن الحبل يشتد حول أعناقكم!”

 

 

“…”

“غـه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وجد سوبارو نفسه في موقف صعب حين قال ريغولوس شيئًا يبدو منطقيًا لأول مرة.

“هاه؟”

في تلك اللحظة، لم يعد لديه الهدوء اللازم للرد عليه بشكل غريزي. كما هو الحال مع زوجاته سابقًا، طالما أن “قلب الأسد” لديه مكان يهرب إليه، فهو لا يُقهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والآن، أصبح قلبه في المكان الأسوأ على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلها.”

 

 

“إيميليا – تان، هل هذا حقيقي…؟”

 

“نعم. لقد تأكدت من ذلك بمساعدة الأرواح، وأستطيع أن أشعر به أيضًا. هناك شيء ليس مني بداخلي. إنه يجعلني أشعر بالاشمئزاز.”

 

وضعت إيميليا يدها على معدتها، مؤكدة المأزق الرهيب الذي وجدوا أنفسهم فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، أصبح قلبه في المكان الأسوأ على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لتعطيل تأثير “قلب الأسد” ، عليهم أن يفعلوا شيئًا بشأن الأفراد الذين يعتبرون أعضاء في مملكته الصغيرة.

 

بمعنى آخر، هذه المرة…

 

 

 

“ولكن كيف يمكنني؟ ولماذا قلب إيميليا؟! هل كنت مخطئًا بشأن كيفية عمل “الملك الصغير”؟ هل يمكنه وضع قلبه في أي شخص يريده؟”

 

— لا، إذا كانت قوته بهذه السهولة، فهذا يعادل أن تكون بلا أي حدود على الإطلاق.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا بد أنه لا يستطيع تحويل قلبه إلا إلى شخص يعتبر عضوًا في مملكته. إذا لم تكن هناك هذه القاعدة، لكان القتال بأكمله بلا جدوى منذ البداية.

 

 

وافق سوبارو تمامًا مع كلمات إيميليا، التي ظلت تنظر بازدراء نحو ريغولوس وهو يضحك بسخرية.

بالنظر من هذا الاتجاه، فهذا يعني أنه قد جعل إيميليا واحدة من مواطني مملكته —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما جعل الأمر أكثر إثارة للاشمئزاز هو قدرته على فعل ذلك دون أي شيء يمكن اعتباره موافقة من إيميليا.

 

كان الأمر محبطًا للغاية، لكن تصريح ريغولوس المتفاخر كان صحيحًا تمامًا. لم يكن بإمكان سوبارو أن يختار عن طيب خاطر التضحية بإيميليا. لقد تمكن من إقناع نفسه بأن التضحية بزوجات ريغولوس كانت ضرورية، لكنه لم يستطع فعل الشيء نفسه مع إيميليا. حتى لو كان ذلك أنانيًا، فإنها الحقيقة ببساطة.

“أنت بلا خجل.”

وضع ريغولوس يده على فمه، غير قادر على التحمل أكثر، وبدأ يضحك بضحكة ساخرة. ارتفع الصوت المكتوم تدريجيًا ليصبح ضحكًا كاملاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلمات امرأة غير مخلصة ليست سوى شكاوى خاسرة. آه، بالطبع، كمهزوم، فإن التذمر حقك. والاستماع إلى تلك الشكاوى بشعور من التفوق هو حقي كمنتصر… هاها، ليس سيئًا. ليس سيئًا على الإطلاق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وافق سوبارو تمامًا مع كلمات إيميليا، التي ظلت تنظر بازدراء نحو ريغولوس وهو يضحك بسخرية.

“أنا بخير! القطع عميق بعض الشيء، لكنه يبدو أسوأ مما هو عليه في الواقع. الأهم الآن، الزوجات في الكنيسة…”

 

لم يكن لديها أي شيء لتقوله بينما تطلق المسامير الجليدية نحو المبنى الذي اختفى داخله ريغولوس.

كانت القصة بسيطة. فكرة قذرة يسهل فهمها.

بفضل طبيعتها المطلقة، لم يشك ريغولوس في النصر للحظة واحدة. كان بإمكانه أن يستمتع بحلاوة النصر براحة تامة. ولهذا بدا هادئاً تماماً. لأنه يعتقد أن كفاح سوبارو لن يصل إليه بأي حال من الأحوال.

رغم كل ما قاله ريغولوس عن إيميليا، فإنه ما زال يعتبرها واحدة من زوجاته، مما يجعلها مواطنة في مملكته الصغيرة ووسيلة هروب لقلبه، في حالة حدوث شيء ما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما جعل الأمر أكثر إثارة للاشمئزاز هو قدرته على فعل ذلك دون أي شيء يمكن اعتباره موافقة من إيميليا.

“…”

 

 

“على الرغم من أنك كنت مصرًا على أنني غير مناسبة لأكون زوجتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدرت إيميليا تأوهًا خفيفًا عندما شعرت بالأصابع تمر برفق عبر سطح قلبها. كان تعبير وجهها أشبه بكونها مداعبة أكثر من شعورها بالألم.

“كم هو ممل. لا تعتقدي نفسك جديرة بإلقاء محاضرة عليّ، أيتها الفاسقة الشهوانية. الأهم من ذلك، كيف تخططين لتحمل مسؤولية زوجاتي اللواتي قتلتهن بدم بارد؟ كنَّ مثاليات بالنسبة لي. كم من الوقت تعتقدين أنني قضيته في جمعهن جميعًا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما جعل الأمر أكثر إثارة للاشمئزاز هو قدرته على فعل ذلك دون أي شيء يمكن اعتباره موافقة من إيميليا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجهت إيميليا كراهية شديدة نحو الرجل، كراهية لم تظهرها إلا نادرًا، لكن ريغولوس رد على كلماتها الغاضبة بمنطق معوج بلا أمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهه، صدره، جانبيه، رقبته — حطمت إيميليا بلا رحمة كل جزء من جسده يمكن اعتباره نقطة حيوية. كانت عاصفة غاضبة من الهجمات لم تكن تشبه أي شيء فعلته من قبل.

 

“تمضية حياتك كلها دون أي جهد يُذكر ستجعلك تتعثر في أكثر الطرق غير المتوقعة.”

كان سعيدًا بتصديق أي حجة ملتوية تؤكد حقه في الاستقرار داخل قلب إيميليا. لكن إذا كان هذا هو الحال عمليًا، فهذا يعني أن “قلب الأسد” يمكن أن يقيم في شخص آخر غير إيميليا أيضًا —

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يتحرك سوبارو في تلك اللحظة، لكانت قد اختارت التحرك أولًا. دُفعت إلى نفس موقف النساء الأخريات، كانت ستُنهي حياتها وتوكل إليه مهمة هزيمة ريغولوس.

“هل تريد أن تختبر ذلك؟ إنه بسيط بما يكفي لمعرفة ما إذا كان قلبي يمكن أن يذهب إلى أي مكان آخر، أليس كذلك؟”

مدت إيميليا يدها لسوبارو وهو جالس على ركبتيه في الشارع المغمور بالماء، مع أثر دم ينساب من زاوية فمه. أمسك سوبارو يدها الشاحبة ووضعها على جبينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت…”

 

“فقط اقتل الفتاة هنا والآن. إذا قضيت على حياتها، فستعرف بشكل طبيعي حدودي. إنه بسيط ومنطقي… باستثناء حقيقة أنه مستحيل بالنسبة لك! هاهاها! هل يمكنك فعلها؟ بالطبع لا. لأنك إذا فعلت ذلك، فستفقد ما دفعك إلى تحديني بأنانية في المقام الأول!”

 

 

 

كان الأمر محبطًا للغاية، لكن تصريح ريغولوس المتفاخر كان صحيحًا تمامًا. لم يكن بإمكان سوبارو أن يختار عن طيب خاطر التضحية بإيميليا. لقد تمكن من إقناع نفسه بأن التضحية بزوجات ريغولوس كانت ضرورية، لكنه لم يستطع فعل الشيء نفسه مع إيميليا. حتى لو كان ذلك أنانيًا، فإنها الحقيقة ببساطة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق سوبارو تنهيدة صغيرة وهو ينظر إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن ناتسكي سوبارو يقدّر جميع الأرواح بالتساوي. كانت هناك أولويات، وكان الأقربون إليه أكثر قيمة.

 

لأن قرارات سوبارو كانت دائمًا ذاتية ومتمحورة حوله.

 

 

 

“أرأيت؟ لا يستطيع فعلها. فلماذا لا تحاول القيام بذلك بنفسك؟ الأمر بسيط. فقط افعل ما فعلته مع زوجاتي. أو ماذا؟ لا تستطيع؟ يمكنك أن تأخذ حياة الآخرين بأنانية، لكن حياتك الخاصة ثمينة جدًا للتضحية بها من أجل القضية؟ النفاق هنا صارخ جدًا. إنه يكاد يجعلني أشعر بالغثيان.”

الإجابة التقليدية هي أن الأمر يعتمد على كيفية استخدام القوة، ولكن هناك قوى كثيرة لا يمكن استخدامها إلا بطرق محدودة للغاية. هل من الممكن أن تكون الأيدي غير المرئية قوة لا يمكن استخدامها إلا للتدمير؟

 

رأى سوبارو ذلك عندما تراجع قليلًا. انخفض صوت إيميليا وأصبحت نبرتها هادئة بشكل مرعب، بينما خلت تعابير وجهها الرقيقة من أي شعور. بدا وجهها كما لو أنه تجمد؛ صارت في قمة غضبها الذي لم يره من قبل. أصبح هناك لهب بارد في عينيها المجمدتين بينما وضعت يدها على صدرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— سوبارو.”

 

“انتظري! لا تفعلي ذلك. لا يمكنك فعل ذلك بأي حال من الأحوال.”

 

رد على الفور عندما بدا أن إيميليا قد عزمت نفسها بعد استفزاز ريغولوس. عندما قالت اسمه فقط، بدا صوتها مليئًا بالعزم الذي لا يتزعزع، وهذا أرعبه.

بعد ذلك الهجوم المركز، رؤية ريغولوس سليماً تمامًا لم يعنِ إلا شيئًا واحدًا: قلب الأسد الخاص به ما زال فعّالًا.

 

“أنت… غاه؟!”

بالطبع، لم يكن ذلك فقط بسبب أنها تردّت إلى الاستفزاز أو استسلمت لليأس. لكن إيميليا كانت تملك العزم على التضحية النهائية في أسوأ السيناريوهات إذا لم يظهر حل آخر.

تلقى صدر ريغولوس اللكمة الأخيرة — وبشكل ساخر، كانت بالضبط في المكان الذي يوجد فيه قلبه. انهار الحائط خلفه من قوة الهجمات المتواصلة، وسقط جسده مترنحًا على الأرض بتأوه مؤلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسوبارو كان لديه عزيمة كافية لمنعها من اتخاذ هذا القرار— وهو ما تركهم بخيار وحيد وهو الهزيمة. بدون خطة أخرى، لم يكن هناك ما يغير حقيقة أن ريغولوس كان يسيطر تمامًا على الموقف.

لم يكن هناك دليل على الإطلاق يدعم النظرية التي خطرت للتو على باله. لم تكن أكثر من فرضية عابرة — لا، كانت أسوأ من ذلك. كانت مجرد فكرة عشوائية. تجربة ذهنية.

 

“هذه الأخيرة! ثلاثة وخمسون!!!”

“إذا كنتما قد انتهيتما هنا، فهل تمانعان أن أنهي هذه المحاكمة أخيرًا؟ حمل امرأة قذرة مثلك ليس فعلاً مفضلًا لدي، لكن يمكنني التنازل في الوقت الحالي. يمكنك أن تكوني بديلة حتى أجد زوجة جديدة مناسبة. لكنني سأقتله. بعد أن انتهك حقوقي إلى هذا الحد… آه، هذا صحيح —هذا صحيح. أليس هذا مضحكًا؟”

 

 

 

بينما يضغط سوبارو على أسنانه، تمددت شفاه ريغولوس في ابتسامة مليئة بالرضا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت اليد السحرية إلى قلب إيميليا. الخطوة الثانية ناجحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت الذي قام بذلك البث المزعج قبل الحفل، أليس كذلك؟ ماذا قلت وقتها؟ أنك هزمت رئيس أساقفة من قبل؟ كان ذلك مضحكًا جدًا. كم هو مثير للشفقة أن تعتقد أنه بمجرد قتلك لذلك الفاشل يعني أنه يمكنك هزيمتي. لقد كان أحمقًا لا قيمة له قبل أن يصبح رئيس أساقفة، ولم يحقق أي شيء يُذكر بعد أن أصبح واحدًا أيضًا.”

توسعت عينا ريغولوس في دهشة. وفي اللحظة التالية، فارس ناري أحمر اللون هبط من السماء.

 

“كان ذلك مزعجًا نوعًا ما. حتى أنا سأكون عاجزًا إذا قُذفت إلى السماء. ومع ذلك، لقد ارتكبت خطأً واحدًا. لم يكن عليك أن تقذفني نحو القمر.”

سخر ريغولوس، مستهزئًا بـ “بيتلغيوس رومانيه – كونتي”، الذي كان أكثر أعداء سوبارو بغضًا ومرارة.

لقد كشف ريغولوس جميع أوراقه وقطع تماماً كل سبل التراجع. كانت قوة “قلب الأسد” التي يملكها بالفعل قدرة هائلة. لم يتخيل سوبارو أنها ستكون قادرة على دفع النصر بعيداً عن متناوله حتى بعد أن اكتشف سرها.

 

 

لم يكن هناك عذر لـ “بيتلغيوس”. لقد كان أحقر الحقراء. لم يستطع سوبارو أن يشعر بأدنى قدر من المودة تجاه ذلك الروح الشرير. كرهه حتى النخاع واعتقد أنه وحش يستحق الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن سماع ريغولوس يسخر منه ويستهزئ به جعله يشعر بعدم ارتياح عميق وغريزي.

كلما اقترب سوبارو من اللعنة المرتبطة بالكشف عن قدرته على التكرار الزمني، كانت يد الساحرة تعاقبه. ولم يكن هناك ما يضمن أن ما يحاول فعله الآن لن يؤدي إلى نفس النوع من المأساة.

 

 

كان العالم مكانًا أفضل عندما لا يتفق رؤساء الأساقفة، لكن رؤية كراهية ريغولوس العلنية لشخص من نفس الطائفة كشفت عن مدى تحريف إحساسه المتضخم بالذات.

لم يكن لديها أي شيء لتقوله بينما تطلق المسامير الجليدية نحو المبنى الذي اختفى داخله ريغولوس.

 

 

في البداية، كان “بيتلغيوس”—.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— آه.”

“…”

رفع سوبارو رأسه عندما خطر ذلك الرجل المكروه على باله، عندما سمع تلك الضحكة الشريرة الملطخة بالدماء تتردد في مؤخرة عقله. وشهق وهو يضغط على صدره.

 

 

لقد اتخذت إيميليا القرار. هذا كان جوابها.

انتظر، هل يمكن لشيء كهذا أن يكون ممكنًا؟

كان سوبارو متأكدًا أن إيميليا لن تكون قادرة حتى على التفكير في اللجوء إلى هذا الحل الأخير، لكن رؤيته لما حدث أثبتت أنه كان مخطئًا.

“هل أستطيع… فعل ذلك؟”

لم يكن سوبارو يعرف عدد الأرواح التي أزهقتها في خدمة بيتيلغيوس روماني – كونتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الإجابة الوحيدة لديه هي: لا أعرف.

كانت هذه أسماءً للقوة التي تسكن داخل سوبارو، قوة الساحرة التي تتجلى بسبب عنصرالساحرة.

لم يكن هناك دليل على الإطلاق يدعم النظرية التي خطرت للتو على باله. لم تكن أكثر من فرضية عابرة — لا، كانت أسوأ من ذلك. كانت مجرد فكرة عشوائية. تجربة ذهنية.

“هاه؟”

 

سارت إيميليا، التي جمدت الطريق المائي المغطى بالجليد، ببطء نحوه.

لكن مع ذلك، الوحيد الذي يمكنه اختبارها كان سوبارو.

صرخ الهواء وكأن السماء الليلية نفسها تحتضر. كم كان مقدار العزم المرعب الذي احتوى عليه هذا العمود الجليدي؟

كانت مجرد فكرة مدعومة بحدس واحتمالات نجاح منخفضة للغاية. وحده الله من يعلم ما إذا كانت ستنجح.

ظل الهجوم متواصلًا، مما أدى إلى سقوط ريغولوس في قناة قريبة. بمجرد أن لامس الماء، تجمد السطح بصوت عنيف، ليحبس جسده داخل الجليد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن رغم ذلك —

لقد كشف ريغولوس جميع أوراقه وقطع تماماً كل سبل التراجع. كانت قوة “قلب الأسد” التي يملكها بالفعل قدرة هائلة. لم يتخيل سوبارو أنها ستكون قادرة على دفع النصر بعيداً عن متناوله حتى بعد أن اكتشف سرها.

“إيميليا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…”

كانت هذه أسماءً للقوة التي تسكن داخل سوبارو، قوة الساحرة التي تتجلى بسبب عنصرالساحرة.

التفتت إيميليا نحوه وهي تستجمع مانا بهدوء.

متجاهلًا صرخات ريغولوس المستجدية وهو يحاول التملص بطريقة بائسة، اختفى وميض اللهب في غمضة عين. وفي اللحظة التالية، أطلق ضربة واحدة بسيفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو لم يتحرك سوبارو في تلك اللحظة، لكانت قد اختارت التحرك أولًا. دُفعت إلى نفس موقف النساء الأخريات، كانت ستُنهي حياتها وتوكل إليه مهمة هزيمة ريغولوس.

بمن؟

 

“هل تريد أن تختبر ذلك؟ إنه بسيط بما يكفي لمعرفة ما إذا كان قلبي يمكن أن يذهب إلى أي مكان آخر، أليس كذلك؟”

كان هناك عزم وتصميم قاتل في عينيها البنفسجيتين وهي تنظر إليه — وبداخل ذلك، كان هناك أمل وثقة يفيض بهما.

لكن هذا لم يجعله أكثر هدوءًا عندما نظر مجددًا إلى سوبارو.

 

 

“إيميليا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثلاثة وخمسون شخصًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قفزت إيميليا للخلف، رافعة يديها بينما ملأت السماء الليلية بعدد لا يحصى من المسامير الجليدية، محيطةً بالمبنى الذي سقط ريغولوس بداخله.

“نعم؟”

“سوبارو!”

جمع سوبارو كل ذرة من عزيمته لطرح السؤال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“— هل يمكنك الوثوق بي وترك كل شيء لي؟”

وأخيرًا، أدرك الوضع، فرفع ريغولوس ذراعه في نوبة غضب. لكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، امتدت ساق طويلة شاحبة برشاقة، وركلته مباشرة في وجهه.

“نعم.”

كانت هذه أسماءً للقوة التي تسكن داخل سوبارو، قوة الساحرة التي تتجلى بسبب عنصرالساحرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت القصة بسيطة. فكرة قذرة يسهل فهمها.

كان ردها فورياً. بسيطاً ومباشراً. وضعت إيميليا يدها على صدرها، ولأول مرة منذ مغادرتها الكنيسة، ارتسمت على وجهها ابتسامة رقيقة.

 

“لطالما كنت أؤمن أنك ستتمكن من فعل شيء.”

 

 

دفعها الأخير أعطاه الشجاعة التي احتاجها لاتخاذ القفزة.

آه، كم هذا غير عادل.

سخر ريغولوس، مستهزئًا بـ “بيتلغيوس رومانيه – كونتي”، الذي كان أكثر أعداء سوبارو بغضًا ومرارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أن توضع كل هذه الثقة فيه من قبل الفتاة التي يحبها، يعني أنه لم يعد بإمكانه أن يُخفق الآن. لم يكن أمامه خيار سوى النجاح، مهما بلغ يأسه أو اضطراره لبذل كل طاقته.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمرة واحدة فقط، قرر العودة إلى الاسم القديم.

“…”

“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟ هل تتوقع أن يفهم الناس الأشياء من تلقاء أنفسهم دون أن تقول شيئًا؟ هذا يعتبر اعتداءً على أفكار الآخرين…”

أخذ نفساً عميقاً وعميقاً، ثم زفره ببطء.

ومع ذلك… ما هذا الشعور الذي يتصاعد في صدري؟

ثم نظر نحو ريغولوس، الذي ظل يراقبهما في صمت.

اعتدل رينهارد، ووضع يده على سيفه وهو يقدم نفسه رسميًا. وقف في وضع الاستعداد، طالبًا معركة نزيهة ومشرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يحاول ريغولوس مقاطعتهما مطلقاً. ظل يقف هناك فحسب، مبتسماً بثقة تامة.

دفعها الأخير أعطاه الشجاعة التي احتاجها لاتخاذ القفزة.

 

“فنون المطرقة الجليدية!”

“هادئ تماماً، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى لو أدرك ذلك، لم يكن بإمكانه اتخاذ هذا القرار بنفسه.

“وما المشكلة في ذلك؟”

“سوبارو، هل سيكون جرحك بخير؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدرت إيميليا تأوهًا خفيفًا عندما شعرت بالأصابع تمر برفق عبر سطح قلبها. كان تعبير وجهها أشبه بكونها مداعبة أكثر من شعورها بالألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لديه أي شك في إمكانية خسارته.

 

لقد كشف ريغولوس جميع أوراقه وقطع تماماً كل سبل التراجع. كانت قوة “قلب الأسد” التي يملكها بالفعل قدرة هائلة. لم يتخيل سوبارو أنها ستكون قادرة على دفع النصر بعيداً عن متناوله حتى بعد أن اكتشف سرها.

“لقد فعلناها — يمكننا أخيرًا أن نضربه!”

بفضل طبيعتها المطلقة، لم يشك ريغولوس في النصر للحظة واحدة. كان بإمكانه أن يستمتع بحلاوة النصر براحة تامة. ولهذا بدا هادئاً تماماً. لأنه يعتقد أن كفاح سوبارو لن يصل إليه بأي حال من الأحوال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

صارت هناك قطرات من العرق البارد على جبين سوبارو بسبب قلقه من لمس قلبها باستخدام تلك اليد. كان يعلم من تجربة مؤلمة أن الأصابع المشابهة لتلك التي يتحكم فيها حاليًا يمكنها بسهولة سحق القلب.

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو كانت بياتريس موجودة، لربما وجدت شرارة من الإلهام. ربما كانت تلك الفتاة الحكيمة ستعثر على طريقة أخرى، خطة أفضل، أو شيئاً بفرص نجاح أكبر.

“ما الذي يضحكك، أيها الوغد؟!”

كان يشعر باتصاله مع شريكته في قلبه. كانت بالتأكيد ستوبخه بشدة وبطول بعد أن ينتهي كل شيء، وكان عليه أن يوبخها أيضاً. لكي يتمكنا من النظر إلى الوراء والضحك على مدى تهور كل ما فعلاه في بريستيلا.

لم يعد الأمر مهمًا من أين جاءت هذه القوة. في تلك اللحظة، أصبحت القوة بداخله، وكل ما أراده بشدة هو إنقاذ إيميليا. إذا كانت هذه القوة تستطيع فعل ذلك…

 

أطاعت اليد السوداء التي بدت وكأنها مخيطة من الظلال إرادته وتحركت ببطء. الهدف كان إيميليا، فمدت أصابعها الحبرية باتجاه قلبها النابض.

“سوبارو.”

 

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“افعلها.”

 

 

“بعد أن قضيت حياتك تأخذ كل شيء بسهولة ولا تتعامل مع أي شيء بجدية، ها قد تلقيت ما تستحقه.”

دفعها الأخير أعطاه الشجاعة التي احتاجها لاتخاذ القفزة.

 

ضغط سوبارو على صدره بإحكام، مركزاً على القوة العميقة في قلبه، تلك القوة المظلمة التي لم يشعر أنها تنتمي إليه، مستدعياً مجدداً ذكريات الألم والرعب لإطلاقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر. انتظر، انتظر، انتظر… هذا… هل…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن ريغولوس من الدفاع عن نفسه، فسقط بعنف على الأرض المبللة مع تأوه. تبعثر طين على بدلته، وظهرت علامة على وجهه مكان ضربة الحذاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لمرة واحدة فقط، قرر العودة إلى الاسم القديم.

لم يمكن للغرباء معرفة ما دار من حديث داخل الكنيسة، لكن حتى مع جهله، كان يجب أن يفهم ريغولوس المعنى الواضح لهذا المشهد.

لمرة واحدة فقط، حتى يدرك ذلك الشرير الذي لا يعرف معنى الرفقة. حتى يعلم أن هذه القوة كانت شيئاً ورثه من عدوه المكروه.

“…إيميليا…”

 

“غير… ممكن… لقد قذفتك إلى السماء… ك-كيف؟”

“تعالوا، أيتها الأيدي الخفية!”

 

 

وإذا لم يكن لديهن طريقة للهرب… فقد أدرك أن هذا ربما سيكون الخيار الوحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

**

“هاه؟”

 

 

الأيدي الخفية، والمعروفة أيضًا باسم العناية غير المرئية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلمات امرأة غير مخلصة ليست سوى شكاوى خاسرة. آه، بالطبع، كمهزوم، فإن التذمر حقك. والاستماع إلى تلك الشكاوى بشعور من التفوق هو حقي كمنتصر… هاها، ليس سيئًا. ليس سيئًا على الإطلاق!”

كانت هذه أسماءً للقوة التي تسكن داخل سوبارو، قوة الساحرة التي تتجلى بسبب عنصرالساحرة.

كان الأمر مثل حلم يقظة — أو بالأحرى، كابوس يقظة.

وفقًا لما سمعه من الساحرة إيكيدنا داخل الضريح في الملاذ، فقد ورث عامل الساحرة بقتل بيتيلغيوس. وبصراحة، لم يعلم بالضبط ما هي الآثار الجانبية التي قد تكون نتجت عن امتصاصه. لكن لم يكن هناك أدنى شك في أن سوبارو قد ورث هذه الأيدي غير المرئية بسبب عنصر الساحرة.

“أنت مذهل حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بكل صدق، لم يكن سوبارو يفضل التفكير في احتمال أن بيتيلغيوس لا يزال يعيش داخله بطريقة ما. كان يكرهه. يحتقره. يؤمن أن العالم أفضل بدونه.

 

ومع ذلك… ما هذا الشعور الذي يتصاعد في صدري؟

” ـــــ! نعم، بالطبع. لا يمكن أن يكون هناك طريقة لفارس مثلك أن يختبئ خلف تنورة سيدته ويهتف لها، أليس كذلك؟”

يعتمل داخله، دوّامة من المشاعر، صوت بلا صوت يهتف بينما تنبعث الأيدي السوداء منه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت مزيجًا غير مفهوم من المشاعر، يمتزج فيه الابتهاج بالاستيقاظ، الفرح باستعادة القوة، ورغبة عميقة في أن يكون مرغوبًا، أن يُستدعى للخدمة مرة أخرى.

ومع ذلك… ما هذا الشعور الذي يتصاعد في صدري؟

لا يمكن تفسيره فقط كمشاعر خاصة بسوبارو. بدا وكأن عنصر الساحرة ذاته كان يبتهج.

كان ريغولوس على وشك الانفجار بغضب مجددًا عندما أشار سوبارو إلى قدميه. وبغضب ظاهر، تبع ريغولوس نظرة إصبع سوبارو، لكن عندما نظر إلى حذائه، بدت على وجهه نظرة حيرة.

تدفق المشاعر والنشوة بالتحرر، وعاصفة لا تنتهي من الامتنان —

“أرأيت؟ لا يستطيع فعلها. فلماذا لا تحاول القيام بذلك بنفسك؟ الأمر بسيط. فقط افعل ما فعلته مع زوجاتي. أو ماذا؟ لا تستطيع؟ يمكنك أن تأخذ حياة الآخرين بأنانية، لكن حياتك الخاصة ثمينة جدًا للتضحية بها من أجل القضية؟ النفاق هنا صارخ جدًا. إنه يكاد يجعلني أشعر بالغثيان.”

 

 

“هاه؟!”

إيجاد طريق للفوز من وضعية شبه مستحيلة كان جوهر معارك ناتسكي سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تصلبت ملامح ريغولوس بدهشة عند سماعه لصيحة سوبارو. بحث بعصبية حوله، محاولًا رؤية الأيدي الخفية.

 

لكن لم يكن بإمكانه رؤيتها. فهي غير مرئية بطبيعتها.

كانت إيميليا صامتة بشكل مؤلم تقريبًا منذ عودتها من الكنيسة. كان ذلك طبيعيًا بالنظر إلى ما حدث هناك. ولكن بعد أن مرت انتقادات ريغولوس العبثية دون أي تعليق، فتحت أخيرًا فمها، وكان هذا كل ما قالته.

نسخة أدنى من القدرة القاتلة غير المرئية التي سخر منها وقلل من شأنها منذ لحظات.

“إيميليا!”

 

 

كانت هناك يد واحدة فقط، ولم يكن لها مدى كبير. وعلاوة على ذلك، لم تُستكشف قدراتها بالكامل ولم تكن معروفة. كانت غير كافية بشكل مضحك لكسر هذا المأزق.

حطم الشرير سجنه الجليدي بأسلوب استعراضي غير ضروري وخرج، جافًا تمامًا رغم كونه مغمورًا في الماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أرأيت؟ لا يستطيع فعلها. فلماذا لا تحاول القيام بذلك بنفسك؟ الأمر بسيط. فقط افعل ما فعلته مع زوجاتي. أو ماذا؟ لا تستطيع؟ يمكنك أن تأخذ حياة الآخرين بأنانية، لكن حياتك الخاصة ثمينة جدًا للتضحية بها من أجل القضية؟ النفاق هنا صارخ جدًا. إنه يكاد يجعلني أشعر بالغثيان.”

“…”

 

كانت الخطوة الأولى — تفعيل القدرة — ناجحة. انطلق سوبارو في أراضٍ غير مستكشفة مع الخطوة الثانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى رد فعله تجاه الاحتقار كان سطحيًا للغاية، وكل ما يستطيع فعله هو تكرار نفس العبارات الباهتة مرارًا وتكرارًا.

أطاعت اليد السوداء التي بدت وكأنها مخيطة من الظلال إرادته وتحركت ببطء. الهدف كان إيميليا، فمدت أصابعها الحبرية باتجاه قلبها النابض.

“ما الذي يضحكك، أيها الوغد؟!”

 

لا بأس — أنا أثق بكما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

هل من الممكن استخدامها لإنقاذ شخص ما؟

لم تستطع إيميليا رؤية الأصابع السوداء. لكن عينيها اتسعت قليلاً. وكأنها قابلت شخصًا لم تتوقع رؤيته. ثم ابتسمت بلطف — لسوبارو ولشخص آخر أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا لإزعاجك مجددًا، لكنني سأترك النهاية لك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا ريغولوس عندما أدرك أخيرًا ما يعنيه ذلك.

“أوه، إذًا كنت هناك، جيوس.”

لم يكن هناك عذر لـ “بيتلغيوس”. لقد كان أحقر الحقراء. لم يستطع سوبارو أن يشعر بأدنى قدر من المودة تجاه ذلك الروح الشرير. كرهه حتى النخاع واعتقد أنه وحش يستحق الموت.

فتحت إيميليا ذراعيها قليلاً، بصوت ناعم مفعم بالفهم والمودة.

“— هل يمكنك الوثوق بي وترك كل شيء لي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا أنها تدرك ما ينوي سوبارو فعله وما على وشك أن يحدث، وعرضت بكل إرادة الطريق الأقصر إلى قلبها. لم يتردد سوبارو.

“أويايايايا! أوريا!!!”

 

 

“…”

 

انزلقت الأصابع القاتمة داخل صدرها. وبينما مرت الأصابع عبر بشرتها الشاحبة، ارتعش كتفاها العاريتان برفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن اليد لم تتوقف. تجاوزت عظم الصدر وبين رئتيها، وصلت إلى مصدر نبضها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، عدة مبانٍ محيطة مالت أيضًا، وأحدث فجوة هائلة في جدار ضربه للتنفيس عن غضبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وصلت اليد السحرية إلى قلب إيميليا. الخطوة الثانية ناجحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يبصق الدم والقيء، نظر ريغولوس بغضب إلى إيميليا وسوبارو، وبات وجهه صورة للغضب المتجسد.

 

 

صارت هناك قطرات من العرق البارد على جبين سوبارو بسبب قلقه من لمس قلبها باستخدام تلك اليد. كان يعلم من تجربة مؤلمة أن الأصابع المشابهة لتلك التي يتحكم فيها حاليًا يمكنها بسهولة سحق القلب.

 

 

كلما اقترب سوبارو من اللعنة المرتبطة بالكشف عن قدرته على التكرار الزمني، كانت يد الساحرة تعاقبه. ولم يكن هناك ما يضمن أن ما يحاول فعله الآن لن يؤدي إلى نفس النوع من المأساة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يندد ريغولوس بغضب، أخذ سوبارو يقيم الوضع الذي بدا وكأنه لم يتغير. هل كانت تضحية بلا جدوى حقاً؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد نجح في رهاناته حتى الآن. ولكن، للأسف، لم يكن هناك أي سابقة على الإطلاق للمرحلة الثالثة والأخيرة من محاولته الخطيرة.

يعتمل داخله، دوّامة من المشاعر، صوت بلا صوت يهتف بينما تنبعث الأيدي السوداء منه.

كل ما كان لديه هو شعور غامض بأن الأمر قد يكون ممكنًا، وهذا الشعور دفعه لتجربة هذه المغامرة القصوى. لم يتبقَ سوى الشجاعة لوضع ما تبقى من قوته في تلك الأصابع المظلمة.

بمعنى آخر، هذه المرة…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— اعتبر ذلك بمثابة أوراق الطلاق من زوجاتك.”

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل الأيدي غير المرئية قوة يمكنها إنقاذ الأرواح؟

“أنت على قيد الحياة، أليس كذلك؟”

لم يكن سوبارو يعرف عدد الأرواح التي أزهقتها في خدمة بيتيلغيوس روماني – كونتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لأنني جعلتك تتحملين شيئًا رهيبًا كهذا. ولكن الآن، قلب الأسد الخاص به هو…”

الإجابة التقليدية هي أن الأمر يعتمد على كيفية استخدام القوة، ولكن هناك قوى كثيرة لا يمكن استخدامها إلا بطرق محدودة للغاية. هل من الممكن أن تكون الأيدي غير المرئية قوة لا يمكن استخدامها إلا للتدمير؟

 

هل من الممكن استخدامها لإنقاذ شخص ما؟

وافق سوبارو تمامًا مع كلمات إيميليا، التي ظلت تنظر بازدراء نحو ريغولوس وهو يضحك بسخرية.

 

احتوت الضربة على قوة كافية لسحق الأعضاء الداخلية، وأرسلت الشرير يطير إلى الحائط القريب. بدلاً من اختراق الحائط، تلقى ظهره التأثير الكامل، وسقط ريغولوس وهو يسعل بشدة غير قادر على التقاط أنفاسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سوبارو.”

 

في لحظة تردده وعدم قدرته على اتخاذ القرار، ورغم أنه لم ينبغِ أن يسمع صوت إيميليا، إلا أن صوتها وصل إليه بوضوح تام. وبينما يكافح لاتخاذ الخطوة الأخيرة، قالت شيئًا واحدًا فقط.

كانت هذه هي صيغة المبارزة العالمية، الآداب التي حتى قاتلة الأمعاء إلزا قد التزمت بها —

 

“سوبارو.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لا بأس — أنا أثق بكما.”

آه، كم هذا غير عادل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

كانت هذه هي صيغة المبارزة العالمية، الآداب التي حتى قاتلة الأمعاء إلزا قد التزمت بها —

بمن؟

 

إيميليا كانت تثق بسوبارو وبشخص آخر غيره. لكن ما كان مزعجًا هو مدى استعدادها لتصديق ذلك.

 

وكأنها متأكدة أن اليد لن تؤذيها.

وبينما يشاهد هذا التخبط البائس، تنهد سوبارو. لم يعرف ريغولوس أي طريقة للفوز إلا ببدء المعركة من موقف قوة ساحق.

\

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوووووه! اعملي يا يدي الثالثة!”

بينما يحاول سوبارو تحليل القوة القتالية لكل طرف، أشار ريغولوس فجأة إليه ثم إلى إيميليا، وهو يحدق بهما بغضب.

تبددت الشكوك التي كانت تراود سوبارو تجاه القوة الغامضة داخله.

شعرها الفضي يتطاير خلفها، وعيناها البنفسجيتان مشبعتان بعداء بارد وعزم قوي.

لم يعد الأمر مهمًا من أين جاءت هذه القوة. في تلك اللحظة، أصبحت القوة بداخله، وكل ما أراده بشدة هو إنقاذ إيميليا. إذا كانت هذه القوة تستطيع فعل ذلك…

 

 

“…”

الأصابع المظلمة، التي بدت كأنها محبوكة من الظلال، أغلقت قبضتها داخل صدر إيميليا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصدرت إيميليا تأوهًا خفيفًا عندما شعرت بالأصابع تمر برفق عبر سطح قلبها. كان تعبير وجهها أشبه بكونها مداعبة أكثر من شعورها بالألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“كان ذلك مزعجًا نوعًا ما. حتى أنا سأكون عاجزًا إذا قُذفت إلى السماء. ومع ذلك، لقد ارتكبت خطأً واحدًا. لم يكن عليك أن تقذفني نحو القمر.”

احمرّت وجنتاها وعنقها بينما قبضت أصابع اليد على شيء ما. شيء ينبض بشكل منفصل عن النبض الذي يحافظ على حياتها. قلب صغير جدًا، قلب الأسد…

وبينما يستمتع بالعرض البائس لغضب ريغولوس، ابتسم سوبارو بسخرية وهو يخفي ألمه. كانت ابتسامة لا تقل شرًا عن ابتسامة بيتيلغيوس.

“أمسكت بك.”

 

 

لا بأس — أنا أثق بكما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لديه ترف سحب هذا القلب برفق.

 

قبضت يد سوبارو السحرية بإحكام على القلب الذي ينبض بجرأة داخل إيميليا.

وهو يتأكد أن الدم لا يزال يحمل الدفء في أنحاء جسدها، قامت إيميليا بفحص نبضها بيدها الحرة. كان نبضًا مليئًا بالارتياح.

دون أن تسبب أي ضرر لقلب إيميليا، سحق العضو الطفيلي الذي ينتمي إلى المخادع الذي تجرأ على التحدث عن الحب.

خلقت شظايا الجليد المتكسرة ضبابًا أبيض كثيفًا جمد الطبقة المائية على الشوارع. طُليت الشوارع المغمورة بقشرة من الجليد امتدت إلى حيث كان سوبارو جالسًا على ركبتيه.

كل ما احتاجه هو ضغطة واحدة من يده غير المرئية، غير الموجودة.

ثم نظر نحو ريغولوس، الذي ظل يراقبهما في صمت.

 

“الأول سيكون نصيب الزوجات — سأتأكد من استرداد كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غاه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن كان عليه أن يدفع الثمن لتركيزه بمستوى لم يبلغه من قبل ولاستخدام قوة لم تكن ملكه أصلاً. اجتاحه ألم وكأن أعضائه الداخلية تُلوى بعنف، وشعر بفراغ ساحق وهو يسقط على ركبته. بات يسعل بشكل لا يمكن التحكم فيه، مع طعم معدني للدم يختلط مع لعابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل الأيدي غير المرئية قوة يمكنها إنقاذ الأرواح؟

 

في هذه المرحلة، لم يكن ريغولوس سوى عدو عادي لكن بقدرة هجومية هي الأقوى في العالم.

“سوبارو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أ-أنتِ!”

مدت إيميليا يدها لسوبارو وهو جالس على ركبتيه في الشارع المغمور بالماء، مع أثر دم ينساب من زاوية فمه. أمسك سوبارو يدها الشاحبة ووضعها على جبينه.

لأن قرارات سوبارو كانت دائمًا ذاتية ومتمحورة حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه…”

كان ينتقدهم بغضب زائف ونظرية غير عقلانية. ولكن السبب الوحيد الذي يجعل شخصًا مثل ريغولوس كورنياس يمكن أن يوجد على الإطلاق هو أنه لم يشعر بأدنى شك في طريقة عيشه.

“أنت على قيد الحياة، أليس كذلك؟”

وقاحة الأمر تجاوزت حدود التصديق بالنسبة لسوبارو، وأكسبته نوعًا من الاحترام المذهول. لم يكن هناك طريقة للقاء شخص آخر خالٍ تمامًا من أي ميزة تُذكر في حياته مرة أخرى.

“…امم. أنا بخير. قلبي ما زال يعمل بشكل جيد.”

ومع ذلك… ما هذا الشعور الذي يتصاعد في صدري؟

 

“نعم.”

وهو يتأكد أن الدم لا يزال يحمل الدفء في أنحاء جسدها، قامت إيميليا بفحص نبضها بيدها الحرة. كان نبضًا مليئًا بالارتياح.

“وما المشكلة في ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

////

نظر ريغولوس إلى الاثنين بنظرة تحمل ارتباكًا تامًا.

“هادئ تماماً، أليس كذلك؟”

“…هاه؟ ماذا؟ تتجاهلان كل من حولكما وتنسحبان إلى عالمكما الخاص؟ اشرحا لي معنى هذا المشهد السخيف للتو!”

“ماذا؟”

نظرًا إلى الاثنين المتقاربين جدًا، لمعت عيون ريغولوس غضبًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق سوبارو تنهيدة صغيرة وهو ينظر إليه.

“ــــ! إذًا هذا هو الأمر.”

“…ألم تدرك بعد؟”

“ــــ! إذًا هذا هو الأمر.”

“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟ هل تتوقع أن يفهم الناس الأشياء من تلقاء أنفسهم دون أن تقول شيئًا؟ هذا يعتبر اعتداءً على أفكار الآخرين…”

لم يكن رد سوبارو موجهًا إلى ريغولوس أو إلى إيميليا، بل كان موجّهًا نحو الأعلى.

“قدماك مبللتان.”

لأن قرارات سوبارو كانت دائمًا ذاتية ومتمحورة حوله.

“هاه؟”

انهالت قذائف الجليد على جسد ريغولوس واحدة تلو الأخرى بقوة مميتة، لترسله دون رحمة إلى الهواء، حيث ضربه عمود آخر من الجليد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بالفم نفسه الذي استخدمه ليقول كل شيء أثناء المعركة عندما كان في القمة بفضل تأثير قلب الأسد، كان يناشد الآن بكل جدية إحساسهما بالعدل بمجرد أن أصبح في موقف ضعف.

كان ريغولوس على وشك الانفجار بغضب مجددًا عندما أشار سوبارو إلى قدميه. وبغضب ظاهر، تبع ريغولوس نظرة إصبع سوبارو، لكن عندما نظر إلى حذائه، بدت على وجهه نظرة حيرة.

ظل الهجوم متواصلًا، مما أدى إلى سقوط ريغولوس في قناة قريبة. بمجرد أن لامس الماء، تجمد السطح بصوت عنيف، ليحبس جسده داخل الجليد.

 

“لا تعبثي مع — مغغ!”

أصبحت الأحذية البيضاء المتطابقة مع بذلته البيضاء تتبلل من بركة الماء التي كان يقف فيها، وكانت قد تلطخت إلى حد كبير بالفعل.

“أ-أتعلم…! ألا تعتقد أن هذا غير عادل قليلًا؟!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عينا ريغولوس عندما أدرك أخيرًا ما يعنيه ذلك.

 

“أنت… غاه؟!”

لقد نجح في رهاناته حتى الآن. ولكن، للأسف، لم يكن هناك أي سابقة على الإطلاق للمرحلة الثالثة والأخيرة من محاولته الخطيرة.

 

 

وأخيرًا، أدرك الوضع، فرفع ريغولوس ذراعه في نوبة غضب. لكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، امتدت ساق طويلة شاحبة برشاقة، وركلته مباشرة في وجهه.

 

 

“الأول سيكون نصيب الزوجات — سأتأكد من استرداد كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتمكن ريغولوس من الدفاع عن نفسه، فسقط بعنف على الأرض المبللة مع تأوه. تبعثر طين على بدلته، وظهرت علامة على وجهه مكان ضربة الحذاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“غاه، بغه…؟ هـ-هذ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وضع ريغولوس يده على وجهه بصدمة، وكأنه لا يصدق ما حدث. كانت إيميليا تحدق به من الأعلى بعد أن وجهت تلك الركلة الرائعة، وقد قبضت يديها بإحكام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسوبارو كان لديه عزيمة كافية لمنعها من اتخاذ هذا القرار— وهو ما تركهم بخيار وحيد وهو الهزيمة. بدون خطة أخرى، لم يكن هناك ما يغير حقيقة أن ريغولوس كان يسيطر تمامًا على الموقف.

“لقد فعلناها — يمكننا أخيرًا أن نضربه!”

“رينهارد فان أستريا، أحد قديسي السيف، عضو في الحرس الملكي لمملكة لوغونيكا، وفارس السيدة فيلت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ-أ-أنتِ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أ-أنتِ!”

عند سماع صرخة إيميليا القصيرة، تحول وجه ريغولوس إلى اللون الأحمر وهو ينفجر بغضب جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أخذ حفنة من الماء وهو يقف، محاولًا إصابة إيميليا برشقة من قطرات الماء. لكن بسبب عدم توازنه من تأثير الركلة، طارت الرشقة بعيدًا عن هدفها.

“لا تعبثي مع — مغغ!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما جعل الأمر أكثر إثارة للاشمئزاز هو قدرته على فعل ذلك دون أي شيء يمكن اعتباره موافقة من إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبسبب انكشاف جذعه الآن —

 

 

“انتظري! لا تفعلي ذلك. لا يمكنك فعل ذلك بأي حال من الأحوال.”

“فنون المطرقة الجليدية!”

انطلق سوبارو بشكل لا إرادي لاستفزازه، لكن ريغولوس استعاد رباطة جأشه وعاد إلى ابتسامته المألوفة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“غبغغههه!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تشكلت مطرقة حرب جليدية في كف يد إيميليا، ووجهت ضربة قوية بدت وكأنها ضربة جولف. أصابت الهدف مباشرة، لتدفع ريغولوس بعنف.

 

 

قفزت إيميليا للخلف، رافعة يديها بينما ملأت السماء الليلية بعدد لا يحصى من المسامير الجليدية، محيطةً بالمبنى الذي سقط ريغولوس بداخله.

احتوت الضربة على قوة كافية لسحق الأعضاء الداخلية، وأرسلت الشرير يطير إلى الحائط القريب. بدلاً من اختراق الحائط، تلقى ظهره التأثير الكامل، وسقط ريغولوس وهو يسعل بشدة غير قادر على التقاط أنفاسه.

ثم نظر نحو ريغولوس، الذي ظل يراقبهما في صمت.

 

“أنت بلا خجل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما يبصق الدم والقيء، نظر ريغولوس بغضب إلى إيميليا وسوبارو، وبات وجهه صورة للغضب المتجسد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسوبارو كان لديه عزيمة كافية لمنعها من اتخاذ هذا القرار— وهو ما تركهم بخيار وحيد وهو الهزيمة. بدون خطة أخرى، لم يكن هناك ما يغير حقيقة أن ريغولوس كان يسيطر تمامًا على الموقف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ما يبدو، كان سوبارو على حق، حيث تشوه وجه ريغولوس بغضب خام بينما يتحمل الألم في صدره. إذا كان هناك حد زمني، فإن إيميليا يمكنها الاستمرار في الهجوم بكمية كبيرة من الضربات، وفي النهاية ستصل هجماتها إلى هدفها.

“لماذا؟! لماذا — لماذا — لماذا — لماذا؟! أنت! كيف تمكن أمثالك من فعل هذا؟! ماذا فعلت بسلطة الجشع؟! بحقوقي؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن كان عليه أن يدفع الثمن لتركيزه بمستوى لم يبلغه من قبل ولاستخدام قوة لم تكن ملكه أصلاً. اجتاحه ألم وكأن أعضائه الداخلية تُلوى بعنف، وشعر بفراغ ساحق وهو يسقط على ركبته. بات يسعل بشكل لا يمكن التحكم فيه، مع طعم معدني للدم يختلط مع لعابه.

“إذا لم تتمكن من فهم ذلك بعد رؤية كل ما حدث، فإن محاولة شرحه ستكون مضيعة للوقت. ولكن، حسنًا، الأمر بسيط للغاية.”

وضع ريغولوس يده على فمه، غير قادر على التحمل أكثر، وبدأ يضحك بضحكة ساخرة. ارتفع الصوت المكتوم تدريجيًا ليصبح ضحكًا كاملاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

آه، كم هذا غير عادل.

وبينما يستمتع بالعرض البائس لغضب ريغولوس، ابتسم سوبارو بسخرية وهو يخفي ألمه. كانت ابتسامة لا تقل شرًا عن ابتسامة بيتيلغيوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“بعد أن قضيت حياتك تأخذ كل شيء بسهولة ولا تتعامل مع أي شيء بجدية، ها قد تلقيت ما تستحقه.”

نظر ريغولوس إلى الاثنين بنظرة تحمل ارتباكًا تامًا.

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—!”

“تعالوا، أيتها الأيدي الخفية!”

 

أخذ حفنة من الماء وهو يقف، محاولًا إصابة إيميليا برشقة من قطرات الماء. لكن بسبب عدم توازنه من تأثير الركلة، طارت الرشقة بعيدًا عن هدفها.

حتى وإن لم يفهم ريغولوس جميع الكلمات، فإن حقيقة أن سوبارو كان يزدريه بدت واضحة بشكل لا لبس فيه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أطلق ريغولوس زمجرة غاضبة، متجاهلاً إيميليا ليحاول استهداف سوبارو. لكن إيميليا لم تكن لتقف مكتوفة الأيدي وتسمح بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كانت بياتريس موجودة، لربما وجدت شرارة من الإلهام. ربما كانت تلك الفتاة الحكيمة ستعثر على طريقة أخرى، خطة أفضل، أو شيئاً بفرص نجاح أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **

“الأول سيكون نصيب الزوجات — سأتأكد من استرداد كل شيء.”

دون أن تسبب أي ضرر لقلب إيميليا، سحق العضو الطفيلي الذي ينتمي إلى المخادع الذي تجرأ على التحدث عن الحب.

 

“وما المشكلة في ذلك؟”

“لا تعبثي مع — مغغ!”

“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟ هل تتوقع أن يفهم الناس الأشياء من تلقاء أنفسهم دون أن تقول شيئًا؟ هذا يعتبر اعتداءً على أفكار الآخرين…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطت إيميليا خطوة إلى الأمام، موجهة ركلة صاعدة أصابت ريغولوس مباشرة في ذقنه، لترسله في الهواء. وبمجرد أن أصبح معلقًا، ضربته بيد مفتوحة على جذعه، لترسله بعنف إلى الحائط مرة أخرى، مصطدماً بنفس النقطة التي دمرت أعضاءه الداخلية بسبب المطرقة الجليدية.

 

 

 

وبمجرد أن اصطدم بالحائط، أطلقت إيميليا سلسلة رائعة من الضربات على جسده.

 

 

 

“أويايايايا! أوريا!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنها تدرك ما ينوي سوبارو فعله وما على وشك أن يحدث، وعرضت بكل إرادة الطريق الأقصر إلى قلبها. لم يتردد سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن ريغولوس من الدفاع عن نفسه، فسقط بعنف على الأرض المبللة مع تأوه. تبعثر طين على بدلته، وظهرت علامة على وجهه مكان ضربة الحذاء.

رغم صرخاتها البريئة، كانت كل لكمة من إيميليا قوية بما يكفي لتحطم العظام. لم يقدم ريغولوس أي مقاومة تُذكر، وسرعان ما أصبح وجهه مغطىً بالدم.

إذا كان لا يزال بإمكانه استخدام قلب الأسد لفترات قصيرة، فمن المفترض أنه بإمكانه التفكير في بضع طرق للفوز، حتى لو كانت الاحتمالات ضده. لكن بمجرد أن أصبحت الأمور صعبة قليلًا، تخلى ريغولوس عن المحاولة دون أن يستكشف حتى الاحتمالات المتاحة.

 

باغت ريغولوس الموقف بمجرد أن أصبح ملائمًا له، محاولًا استخدام مهارات التفاوض الخام لديه لتأمين وضع أفضل لنفسه مرة أخرى.

محاصرًا بالحائط، لم يتمكن من السقوط، وتحول إلى كيس ملاكمة.

بينما يحاول سوبارو تحليل القوة القتالية لكل طرف، أشار ريغولوس فجأة إليه ثم إلى إيميليا، وهو يحدق بهما بغضب.

 

“هذه الأخيرة! ثلاثة وخمسون!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجهه، صدره، جانبيه، رقبته — حطمت إيميليا بلا رحمة كل جزء من جسده يمكن اعتباره نقطة حيوية. كانت عاصفة غاضبة من الهجمات لم تكن تشبه أي شيء فعلته من قبل.

ولأنه لم يتبق لديه أي كلمات لريغولوس، ردت إيميليا بدلًا منه.

 

 

وبعد أن وجهت آخر لكمة مستقيمة —

“…ألم تدرك بعد؟”

 

 

“هذه الأخيرة! ثلاثة وخمسون!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس واضحًا؟! لأنكم وصلتم الآن إلى طريق مسدود بكل معنى الكلمة. ماذا يمكن أن أفعل سوى الضحك وأنا أشاهدكم تصلون إلى نهاية حبالكم؟! هل تدركون ما يعنيه هذا؟ عليكم أن تعرفوا أن هذا يعني أن الحبل يشتد حول أعناقكم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“سوبارو!”

تلقى صدر ريغولوس اللكمة الأخيرة — وبشكل ساخر، كانت بالضبط في المكان الذي يوجد فيه قلبه. انهار الحائط خلفه من قوة الهجمات المتواصلة، وسقط جسده مترنحًا على الأرض بتأوه مؤلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدرت إيميليا تأوهًا خفيفًا عندما شعرت بالأصابع تمر برفق عبر سطح قلبها. كان تعبير وجهها أشبه بكونها مداعبة أكثر من شعورها بالألم.

 

 

لو كان سوبارو هو الذي تعرض لهذه العاصفة المجنونة من الهجمات، لكان قد مات على الأقل ثلاث مرات.

 

“لا تحاول التهرب. أياً كان ما فعلته أو لم أفعله حتى الآن، فلا علاقة له بما فعلته تلك المرأة. لا تحاول التهرب من لوم الجرائم التي ارتكبتها. لا تلتفت بعينيك بعيدًا عن خطيئتك. محاولة إلقاء اللوم عليّ على ما ارتكبته؟ يجب أن تكون بلا ندم وليس لديك أدنى اهتمام بالتكفير. ألا تشعر بالخجل من نفسك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما بدا أن إيميليا قد شعرت بالرضا بعد كل ذلك —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما بدا أن إيميليا قد شعرت بالرضا بعد كل ذلك —

 

 

“هذا يأخذ نصيبهم. الآن لننهي الأمر بشكل صحيح.”

 

 

 

قفزت إيميليا للخلف، رافعة يديها بينما ملأت السماء الليلية بعدد لا يحصى من المسامير الجليدية، محيطةً بالمبنى الذي سقط ريغولوس بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن كان عليه أن يدفع الثمن لتركيزه بمستوى لم يبلغه من قبل ولاستخدام قوة لم تكن ملكه أصلاً. اجتاحه ألم وكأن أعضائه الداخلية تُلوى بعنف، وشعر بفراغ ساحق وهو يسقط على ركبته. بات يسعل بشكل لا يمكن التحكم فيه، مع طعم معدني للدم يختلط مع لعابه.

بعد هذا الضرب غير القاتل، جاءت الدمار في وابل مركز من المسامير الجليدية القاتلة. ريغولوس أغضب الشخص الخطأ.

أصابت الضربة المبهرة ريغولوس في منطقة حساسة قبل أن تواصل صعودها في حركة سلسة واحدة — لترسله طائرًا في السماء بعيدًا دون أن يمنحه حتى فرصة للصراخ.

 

“لطالما كنت أؤمن أنك ستتمكن من فعل شيء.”

خطأه وخطيئته كانا في إثارة غضب إيميليا، التي كانت في العادة لطيفة للغاية لدرجة لا توصف.

بالفم نفسه الذي استخدمه ليقول كل شيء أثناء المعركة عندما كان في القمة بفضل تأثير قلب الأسد، كان يناشد الآن بكل جدية إحساسهما بالعدل بمجرد أن أصبح في موقف ضعف.

 

وضع ريغولوس يده على فمه، غير قادر على التحمل أكثر، وبدأ يضحك بضحكة ساخرة. ارتفع الصوت المكتوم تدريجيًا ليصبح ضحكًا كاملاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض سوبارو نحوها.

 

وضعت إيميليا يدها على معدتها، مؤكدة المأزق الرهيب الذي وجدوا أنفسهم فيه.

لم يكن لديها أي شيء لتقوله بينما تطلق المسامير الجليدية نحو المبنى الذي اختفى داخله ريغولوس.

وضع ريغولوس يده على وجهه بصدمة، وكأنه لا يصدق ما حدث. كانت إيميليا تحدق به من الأعلى بعد أن وجهت تلك الركلة الرائعة، وقد قبضت يديها بإحكام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، أصبح قلبه في المكان الأسوأ على الإطلاق.

دُمّر المبنى الحجري بالكامل، وملأ الهواء صوت تشقق الجليد. كانت المسامير الجليدية حادة مثل السيوف، وبطبيعة الحال، أي شخص علق في هذا الوابل لن ينجو.

\

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—!”

خلقت شظايا الجليد المتكسرة ضبابًا أبيض كثيفًا جمد الطبقة المائية على الشوارع. طُليت الشوارع المغمورة بقشرة من الجليد امتدت إلى حيث كان سوبارو جالسًا على ركبتيه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حتى مع اعتبارها موقع سوبارو، قامت بإطلاق هذا القدر الكبير من الدمار. لا يمكن أن يكون ريغولوس قد نجا بعد كل هذا. ليس بعد أن تعرض لهذا الضرب الوحشي. وليس عندما لم يكن من الواضح حتى ما إذا كان لا يزال واعيًا قبل أن يبدأ الوابل.

نقر ريغولوس برأسه الأبيض بشكل ساخر.

 

صرخ الهواء وكأن السماء الليلية نفسها تحتضر. كم كان مقدار العزم المرعب الذي احتوى عليه هذا العمود الجليدي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن —

لم يكن رد سوبارو موجهًا إلى ريغولوس أو إلى إيميليا، بل كان موجّهًا نحو الأعلى.

 

“غـه…”

“…لقد… حققتِ فوضى عارمة حقًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر. انتظر، انتظر، انتظر… هذا… هل…؟”

 

لم يعد الأمر مهمًا من أين جاءت هذه القوة. في تلك اللحظة، أصبحت القوة بداخله، وكل ما أراده بشدة هو إنقاذ إيميليا. إذا كانت هذه القوة تستطيع فعل ذلك…

ظهر ظل أبيض ببطء من الضباب الأبيض الذي خيّم بعد عاصفة الجليد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ملطخًا بالدماء، وقف ريغولوس هناك وهو يفرك وجهه المشوه. كان يتنفس بصعوبة وينزف من جبهته، لكنه لم يتجمد أو يخترق بالجليد.

كان ينتقدهم بغضب زائف ونظرية غير عقلانية. ولكن السبب الوحيد الذي يجعل شخصًا مثل ريغولوس كورنياس يمكن أن يوجد على الإطلاق هو أنه لم يشعر بأدنى شك في طريقة عيشه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كما لو أنه استعاد تأثير “قلب الأسد” للحظة واحدة فقط.

كانت الخطوة الأولى — تفعيل القدرة — ناجحة. انطلق سوبارو في أراضٍ غير مستكشفة مع الخطوة الثانية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هفف… هاااه… آههه…”

لم يكن رد سوبارو موجهًا إلى ريغولوس أو إلى إيميليا، بل كان موجّهًا نحو الأعلى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

“ــــ! إذًا هذا هو الأمر.”

كان ينتقدهم بغضب زائف ونظرية غير عقلانية. ولكن السبب الوحيد الذي يجعل شخصًا مثل ريغولوس كورنياس يمكن أن يوجد على الإطلاق هو أنه لم يشعر بأدنى شك في طريقة عيشه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما رأى سوبارو ريغولوس يمسك صدره وهو يكافح للتنفس، أدرك ما كان يجري. يمكنه تفعيل تأثير قلب الأسد بينما كان قلبه بداخله. بالطبع…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بعد ذلك الهجوم المركز، رؤية ريغولوس سليماً تمامًا لم يعنِ إلا شيئًا واحدًا: قلب الأسد الخاص به ما زال فعّالًا.

“إذا كنت توقف وقتك لتصبح لا تقهر، فهذا يعني أنك توقف قلبك أيضًا أثناء وجوده بداخلك. إنها قوة لا تقهر لكنها ذات حد زمني، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

 

“ــــ! إذًا هذا هو الأمر.”

“غغغغغغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على ما يبدو، كان سوبارو على حق، حيث تشوه وجه ريغولوس بغضب خام بينما يتحمل الألم في صدره. إذا كان هناك حد زمني، فإن إيميليا يمكنها الاستمرار في الهجوم بكمية كبيرة من الضربات، وفي النهاية ستصل هجماتها إلى هدفها.

\

 

لم يكن هناك دليل على الإطلاق يدعم النظرية التي خطرت للتو على باله. لم تكن أكثر من فرضية عابرة — لا، كانت أسوأ من ذلك. كانت مجرد فكرة عشوائية. تجربة ذهنية.

في هذه المرحلة، لم يكن ريغولوس سوى عدو عادي لكن بقدرة هجومية هي الأقوى في العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن اليد لم تتوقف. تجاوزت عظم الصدر وبين رئتيها، وصلت إلى مصدر نبضها.

“أ-أتعلم…! ألا تعتقد أن هذا غير عادل قليلًا؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كلما اقترب سوبارو من اللعنة المرتبطة بالكشف عن قدرته على التكرار الزمني، كانت يد الساحرة تعاقبه. ولم يكن هناك ما يضمن أن ما يحاول فعله الآن لن يؤدي إلى نفس النوع من المأساة.

“ماذا؟”

 

 

في البداية، كان “بيتلغيوس”—.

بينما يحاول سوبارو تحليل القوة القتالية لكل طرف، أشار ريغولوس فجأة إليه ثم إلى إيميليا، وهو يحدق بهما بغضب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تفخران بأنفسكما؟ اثنان يتعاونان لمضايقة شخص واحد فقط؟ ألا تشعران بأي خجل على الإطلاق؟ أليس هناك أي تردد طبيعي أو شك يمكن لأي شخص معقول أن يشعر به؟!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان من السهل استفزاز ريغولوس، فرفع حاجبه عندما سمع ذلك.

“أنت مذهل حقًا.”

 

 

“لقد فعلناها — يمكننا أخيرًا أن نضربه!”

بالفم نفسه الذي استخدمه ليقول كل شيء أثناء المعركة عندما كان في القمة بفضل تأثير قلب الأسد، كان يناشد الآن بكل جدية إحساسهما بالعدل بمجرد أن أصبح في موقف ضعف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل الأيدي غير المرئية قوة يمكنها إنقاذ الأرواح؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وقاحة الأمر تجاوزت حدود التصديق بالنسبة لسوبارو، وأكسبته نوعًا من الاحترام المذهول. لم يكن هناك طريقة للقاء شخص آخر خالٍ تمامًا من أي ميزة تُذكر في حياته مرة أخرى.

 

 

 

“أوه، إذًا أنت من أولئك الذين يعتقدون أن القتال النزيه يكون فقط بين واحد ضد واحد، أليس كذلك؟ هذا هو مفهومك عن النزال الصحيح؟”

“ــــ! إذًا هذا هو الأمر.”

 

“لطالما كنت أؤمن أنك ستتمكن من فعل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع! إنه الشيء الطبيعي والمنطقي الوحيد، أليس كذلك؟ من… من تظنني؟! أنا ريغولوس كورنياس، سيد أساقفة الجشع في طائفة الساحرة! الكائن الأكثر رضا… والأكثر ثباتًا في هذا العالم…!”

 

 

 

ظل صوته يرتجف بينما ينظر إلى يديه، وكأنه يتشبث بشيء داخلها. أما سوبارو، فقد أراد فقط أن يصرف نظره بسبب الإحراج الناتج عن الموقف.

 

 

حتى وإن لم يفهم ريغولوس جميع الكلمات، فإن حقيقة أن سوبارو كان يزدريه بدت واضحة بشكل لا لبس فيه.

ولأنه لم يتبق لديه أي كلمات لريغولوس، ردت إيميليا بدلًا منه.

“سوبارو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“كل ما تقوله يتغير باستمرار، وكل كلمة تخرج من فمك فارغة وعديمة المعنى. أعتقد أنك أكثر شخص مثير للشفقة في العالم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— آه.”

“— غغه! كفى! ستندمين على السخرية مني!”

دفعها الأخير أعطاه الشجاعة التي احتاجها لاتخاذ القفزة.

 

كان ردها فورياً. بسيطاً ومباشراً. وضعت إيميليا يدها على صدرها، ولأول مرة منذ مغادرتها الكنيسة، ارتسمت على وجهها ابتسامة رقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى رد فعله تجاه الاحتقار كان سطحيًا للغاية، وكل ما يستطيع فعله هو تكرار نفس العبارات الباهتة مرارًا وتكرارًا.

 

 

كان ردها فورياً. بسيطاً ومباشراً. وضعت إيميليا يدها على صدرها، ولأول مرة منذ مغادرتها الكنيسة، ارتسمت على وجهها ابتسامة رقيقة.

وبينما يشاهد هذا التخبط البائس، تنهد سوبارو. لم يعرف ريغولوس أي طريقة للفوز إلا ببدء المعركة من موقف قوة ساحق.

عندما رأى سوبارو ريغولوس يمسك صدره وهو يكافح للتنفس، أدرك ما كان يجري. يمكنه تفعيل تأثير قلب الأسد بينما كان قلبه بداخله. بالطبع…

 

“لطالما كنت أؤمن أنك ستتمكن من فعل شيء.”

إذا كان لا يزال بإمكانه استخدام قلب الأسد لفترات قصيرة، فمن المفترض أنه بإمكانه التفكير في بضع طرق للفوز، حتى لو كانت الاحتمالات ضده. لكن بمجرد أن أصبحت الأمور صعبة قليلًا، تخلى ريغولوس عن المحاولة دون أن يستكشف حتى الاحتمالات المتاحة.

حتى وإن لم يفهم ريغولوس جميع الكلمات، فإن حقيقة أن سوبارو كان يزدريه بدت واضحة بشكل لا لبس فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“تمضية حياتك كلها دون أي جهد يُذكر ستجعلك تتعثر في أكثر الطرق غير المتوقعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم يكن هناك عذر لـ “بيتلغيوس”. لقد كان أحقر الحقراء. لم يستطع سوبارو أن يشعر بأدنى قدر من المودة تجاه ذلك الروح الشرير. كرهه حتى النخاع واعتقد أنه وحش يستحق الموت.

متذكرًا حياته الخاصة قليلًا أثناء النظر إلى ريغولوس، نظر سوبارو إلى السماء.

تشكلت مطرقة حرب جليدية في كف يد إيميليا، ووجهت ضربة قوية بدت وكأنها ضربة جولف. أصابت الهدف مباشرة، لتدفع ريغولوس بعنف.

 

حتى مع اعتبارها موقع سوبارو، قامت بإطلاق هذا القدر الكبير من الدمار. لا يمكن أن يكون ريغولوس قد نجا بعد كل هذا. ليس بعد أن تعرض لهذا الضرب الوحشي. وليس عندما لم يكن من الواضح حتى ما إذا كان لا يزال واعيًا قبل أن يبدأ الوابل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاي ، ريغولوس. قلت إنك تريد نزالًا واحدًا على واحد، صحيح؟”

 

 

“وأنا غاضبة جدًا… لن أسامحه أبدًا.”

” ـــــ! نعم، بالطبع. لا يمكن أن يكون هناك طريقة لفارس مثلك أن يختبئ خلف تنورة سيدته ويهتف لها، أليس كذلك؟”

 

 

**

باغت ريغولوس الموقف بمجرد أن أصبح ملائمًا له، محاولًا استخدام مهارات التفاوض الخام لديه لتأمين وضع أفضل لنفسه مرة أخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أخذ حفنة من الماء وهو يقف، محاولًا إصابة إيميليا برشقة من قطرات الماء. لكن بسبب عدم توازنه من تأثير الركلة، طارت الرشقة بعيدًا عن هدفها.

بين سوبارو وإيميليا، من كانت قوته القتالية أعلى؟ لم يكن السؤال يستحق الطرح من الأساس. وإذا قتل ريغولوس سوبارو أولًا، فقد يتمكن من خلق فرصة قصيرة بينما تكون إيميليا مشغولة بفقدانه.

هل من الممكن استخدامها لإنقاذ شخص ما؟

 

 

استخدام ما تبقى من ذكائه القليل كان على الأقل أفضل من لا شيء.

“…ألم تدرك بعد؟”

 

“ربما تلك الفتاة الطائشة أخطأت العد؟ ألّا تستطيع حتى عد الأرواح التي سرقتها يضعك في مصاف القتلة الجماعيين الحقيقيين. ما خطبك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لم يكن لديه أي فرصة للتغلب على سوبارو مع ضعفه الواضح في العزيمة.

 

 

 

إيجاد طريق للفوز من وضعية شبه مستحيلة كان جوهر معارك ناتسكي سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتعطيل تأثير “قلب الأسد” ، عليهم أن يفعلوا شيئًا بشأن الأفراد الذين يعتبرون أعضاء في مملكته الصغيرة.

بهذا المعنى، كان ريغولوس قد خسر منذ اللحظة التي قرر فيها مهاجمة سوبارو.

وهو يتأكد أن الدم لا يزال يحمل الدفء في أنحاء جسدها، قامت إيميليا بفحص نبضها بيدها الحرة. كان نبضًا مليئًا بالارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“…”

“أعتقد أنه من الطبيعي أن يقاتل الفارس في النهاية.”

لم يكن هناك دليل على الإطلاق يدعم النظرية التي خطرت للتو على باله. لم تكن أكثر من فرضية عابرة — لا، كانت أسوأ من ذلك. كانت مجرد فكرة عشوائية. تجربة ذهنية.

 

“أنت مذهل حقًا.”

“بالطبع. إذًا—”

 

 

ارتفع عمود من الجليد نحو السماء، مجمّدًا الكنيسة بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عذرًا لإزعاجك مجددًا، لكنني سأترك النهاية لك.”

رد على الفور عندما بدا أن إيميليا قد عزمت نفسها بعد استفزاز ريغولوس. عندما قالت اسمه فقط، بدا صوتها مليئًا بالعزم الذي لا يتزعزع، وهذا أرعبه.

 

وبعد أن وجهت آخر لكمة مستقيمة —

لم يكن رد سوبارو موجهًا إلى ريغولوس أو إلى إيميليا، بل كان موجّهًا نحو الأعلى.

لم يكن لدى فارس السيف أي رحمة لمن يرفض طريقة المحارب ويُدنّس قدسية المبارزة.

 

 

توسعت عينا ريغولوس في دهشة. وفي اللحظة التالية، فارس ناري أحمر اللون هبط من السماء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“حسنًا — بصفتي فارسًا، اسمح لي بقبول هذا التحدي.”

“نعم؟”

 

 

هابطاً مباشرةً من السماء، وقف رينهارد فان أستريا أمام سوبارو وإيميليا. المياه التي كانت على الأرض عند نقطة هبوطه تبخرت بفعل الحرارة، وموجة الحر المنبعثة منه أذابت العالم المتجمد وأعادت الأرض إلى ألوانها الطبيعية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذوبان الجليد حولهم، عاد رينهارد إلى المعركة.

 

 

“رينهارد فان أستريا، أحد قديسي السيف، عضو في الحرس الملكي لمملكة لوغونيكا، وفارس السيدة فيلت.”

على عكس الوهم الزائف لقوة ريغولوس، كان رينهارد مغمورًا بالقوة الحقيقية لبركة إلهية منحت فقط لأولئك المحبوبين من السماء —

“غير… ممكن… لقد قذفتك إلى السماء… ك-كيف؟”

 

 

“غير… ممكن… لقد قذفتك إلى السماء… ك-كيف؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“كان ذلك مزعجًا نوعًا ما. حتى أنا سأكون عاجزًا إذا قُذفت إلى السماء. ومع ذلك، لقد ارتكبت خطأً واحدًا. لم يكن عليك أن تقذفني نحو القمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدرت إيميليا تأوهًا خفيفًا عندما شعرت بالأصابع تمر برفق عبر سطح قلبها. كان تعبير وجهها أشبه بكونها مداعبة أكثر من شعورها بالألم.

 

وبينما يستمتع بالعرض البائس لغضب ريغولوس، ابتسم سوبارو بسخرية وهو يخفي ألمه. كانت ابتسامة لا تقل شرًا عن ابتسامة بيتيلغيوس.

“هاه؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح ريغولوس فمه بصدمة. ولكن من الطبيعي أن يتفاعل بهذه الطريقة. لم يكن هناك طريقة أخرى لفهم ما قاله رينهارد.

“كم هو ممل. لا تعتقدي نفسك جديرة بإلقاء محاضرة عليّ، أيتها الفاسقة الشهوانية. الأهم من ذلك، كيف تخططين لتحمل مسؤولية زوجاتي اللواتي قتلتهن بدم بارد؟ كنَّ مثاليات بالنسبة لي. كم من الوقت تعتقدين أنني قضيته في جمعهن جميعًا؟!”

 

كما لو أنه استعاد تأثير “قلب الأسد” للحظة واحدة فقط.

يمكن تفسير ذلك فقط بأنه قُذف إلى القمر نفسه، ثم انطلق من الجرم السماوي ليعود إلى الأرض.

كان ردها فورياً. بسيطاً ومباشراً. وضعت إيميليا يدها على صدرها، ولأول مرة منذ مغادرتها الكنيسة، ارتسمت على وجهها ابتسامة رقيقة.

 

 

“رينهارد فان أستريا، أحد قديسي السيف، عضو في الحرس الملكي لمملكة لوغونيكا، وفارس السيدة فيلت.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اعتدل رينهارد، ووضع يده على سيفه وهو يقدم نفسه رسميًا. وقف في وضع الاستعداد، طالبًا معركة نزيهة ومشرفة.

 

 

 

كانت هذه هي صيغة المبارزة العالمية، الآداب التي حتى قاتلة الأمعاء إلزا قد التزمت بها —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، عدة مبانٍ محيطة مالت أيضًا، وأحدث فجوة هائلة في جدار ضربه للتنفيس عن غضبه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ريغولوس رفع يديه وصرخ بصوت مرتجف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنها تدرك ما ينوي سوبارو فعله وما على وشك أن يحدث، وعرضت بكل إرادة الطريق الأقصر إلى قلبها. لم يتردد سوبارو.

“انتظر! انتظر! هذا—هذا جنون، أليس كذلك؟!”

 

 

 

لم يكن لدى فارس السيف أي رحمة لمن يرفض طريقة المحارب ويُدنّس قدسية المبارزة.

الإجابة التقليدية هي أن الأمر يعتمد على كيفية استخدام القوة، ولكن هناك قوى كثيرة لا يمكن استخدامها إلا بطرق محدودة للغاية. هل من الممكن أن تكون الأيدي غير المرئية قوة لا يمكن استخدامها إلا للتدمير؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إيجاد طريق للفوز من وضعية شبه مستحيلة كان جوهر معارك ناتسكي سوبارو.

متجاهلًا صرخات ريغولوس المستجدية وهو يحاول التملص بطريقة بائسة، اختفى وميض اللهب في غمضة عين. وفي اللحظة التالية، أطلق ضربة واحدة بسيفه.

 

 

وجد سوبارو نفسه في موقف صعب حين قال ريغولوس شيئًا يبدو منطقيًا لأول مرة.

أصابت الضربة المبهرة ريغولوس في منطقة حساسة قبل أن تواصل صعودها في حركة سلسة واحدة — لترسله طائرًا في السماء بعيدًا دون أن يمنحه حتى فرصة للصراخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدرت إيميليا تأوهًا خفيفًا عندما شعرت بالأصابع تمر برفق عبر سطح قلبها. كان تعبير وجهها أشبه بكونها مداعبة أكثر من شعورها بالألم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفع ريغولوس عاليًا بما يكفي لرؤية المدينة بأكملها، المدينة التي دمّرها بشدة خلال موجة غضبه المدمرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحاول ريغولوس مقاطعتهما مطلقاً. ظل يقف هناك فحسب، مبتسماً بثقة تامة.

 

 

صرخته، التي لم تكن صراخًا خالصًا ولا لعنة صريحة، ترددت عبر سماء الليل فوق المدينة.

 

 

كان سعيدًا بتصديق أي حجة ملتوية تؤكد حقه في الاستقرار داخل قلب إيميليا. لكن إذا كان هذا هو الحال عمليًا، فهذا يعني أن “قلب الأسد” يمكن أن يقيم في شخص آخر غير إيميليا أيضًا —

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ماذا؟”

////

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر. انتظر، انتظر، انتظر… هذا… هل…؟”

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

لو كان سوبارو هو الذي تعرض لهذه العاصفة المجنونة من الهجمات، لكان قد مات على الأقل ثلاث مرات.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط