ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 3

3 - وقع على أوراق الطلاق.

“تأكد مما إذا كان قلبه ينبض بالفعل!”

“لا أريد أن أخسر أمام ريغولوس. أعلم أن ما هو صحيح لن يتم تحديده بناءً على من يفوز أو يخسر في معركة، لكن هنا والآن، لا أريد أن أخسر أمامه. إذا خسرت أمامه، أنا متأكدة… أنا متأكدة أنه لن يتردد في أخذ شيء ثمين جدًا مني.”

 

 

كان سوبارو متأكدًا أن قلبه ينبض بشدة في صدره، وكأنه يهدد بالتمزق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتت عيناها مليئتين بالمشاعر مجددًا وهي تستذكر الأيام القاسية التي اضطرت للعيش فيها.

كانت فكرة بلا أساس، ولكن بينما تصرخ غرائزه، أصبح أكثر يقينًا.

قال سوبارو إنه إذا تمكنوا من إخراج النساء من مملكة ريغولوس، فإنه سيضعف، ولكن الطريقة الدقيقة لتحقيق ذلك لم تكن واضحة بعد لإميليا.

الأساقفة الذين يحملون أسماء النجوم وما يعرفه عن تلك الأسماء من عالمه الأصلي كان لديهم نوع من التشابه.

تنفست الصعداء عندما رأتهن ما زلن هناك، لكنها لم تكمل جملتها، مدركةً أن ما قالته كان غير مدروس. كن في نفس المكان الذي كن فيه سابقًا. ولكن ذلك لأنهن بقين هناك حرفيًا دون أي حركة على الإطلاق.

إذا كان كل شيء مرتبطًا، فإن الإحساس الذي صرخ به سيكون ذا أهمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن سوبارو من سماع ضحكة ريغولوس المليئة بالسخرية في المسافة وسط أصوات انهيار المباني، لكنه لم يتمكن من تمييز مضمون كلامه. حتى لو تمكن من ذلك، فلن يكون سوى ضجيج عديم القيمة. لم يكلف نفسه عناء الالتفات لذلك، بل أظهر أقصى حدود تركيزه.

 

كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لمحاربة ريغولوس. كل الذين سقطوا في محاولاتهم لتدمير الجشع هُزموا لأنهم كانوا شجعانًا. كان يجب أن يكونوا ضعفاء وهشين ويركزوا على الهروب كجبناء طوال الوقت.

” ــــ غغه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل الهواء هنا قد تم لمسه بالفعل من قبلي وأصبح الآن ملكيتي الشخصية.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

شعر بضغط خانق يسيطر عليه، وكأن العالم انقلب رأسًا على عقب.

“…إنه اسم جميل حقًا.”

بدا الهواء وكأنه أصبح مظلمًا وثقيلًا.

 

إذا كان عليه أن يصف هذا الشعور، فهو يشبه قشرة جرح تم تمزيقها، وشيء ما يلعق الجرح الجديد بلا توقف تحته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الزمن قد توقف بالنسبة لجسم ما، فهذا يعني أنه لن يتغير. عدم التغيير يعني عدم التعرض للإصابة، ويعني أيضًا عدم البلل. الأوساخ التي تُلقى عليه وقطرات الماء التي تصطدم به يتم إيقاف الوقت عندها أيضًا، لذلك لا يمكنها التأثير على الأشياء التي تصطدم بها وتخترقها بسهولة.”

مصدر كل هذا الضيق كان نظرات ريغولوس كورنياس.

 

 

“أنت لا تعرف حتى مدى أنانيتك طوال هذا الوقت، وأنا متأكد أنك لا تريد أن تعرف، لكن… هل لاحظت ذلك بعد؟ يتم محاصرتك، حتى ونحن نتحدث.”

“…”

 

 

“من الذي تشير إليه على أنه شرير…؟”

عبر المسافة الغامضة، مزقت عينيه الجوفاء قلب سوبارو كأنها لعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تجمدت أطراف سوبارو بينما شعر وكأن إبرة صدئة تخدش عبر مقلتي عينيه.

 

 

بينما تقف إميليا هناك، ورأسها ما زال منحنيًا، تحدثت المرأة التي أمامها بصوت يخلو تمامًا من المشاعر.

“أخشى أنني يجب أن أصر على ألا تغض طرفك. خصمك هو أنا.”

“لا أعلم. لا أعتقد أن ذلك الجبان المخادع يمتلك الدهاء لفعل شيء كهذا.”

 

ظلت إيميليا تُجهد عقلها، وكانت سيلفي والأخريات يبذلن قصارى جهدهن للتوصل إلى إجابة أيضًا.

بالطبع، تركيز ريغولوس على سوبارو يعني أنه أدار ظهره إلى قديس السيف.

توقع سوبارو رد فعل عنيف، لكنه صرخ عندما جاء من زاوية غير متوقعة تمامًا.

كان لدى ريغولوس الوقت بالكاد ليدير رأسه بينما يزأر سيف التنين الخاص برينهارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

طار جسد رينهارد إلى الأعلى مباشرة، دون أن يتباطأ على الإطلاق. لم يمض وقت طويل حتى اختفى تمامًا عن الأنظار.

ضرب الغمد الأبيض مؤخرة رأسه بصوت يشبه مستوى من العنف الذي لا يُوجه عادةً إلى أي فرد.

 

بدت الضربة وكأنها قذيفة مدفع تصطدم بحصن، مما أجبر المياه في القناة على التراجع عن ريغولوس.

 

كانت المياه بالفعل تهتاج بسبب ارتدادات الاشتباك العنيف الذي جرى فوق سطح الماء. لذلك عندما استخدم رينهارد قوته الكاملة في تلك الضربة، ولو للحظة وجيزة، انفصلت المياه كاشفةً عن قاع القناة العظيمة.

 

 

كان ممتنًا لإميليا ورينهارد. ومزح في داخله بأنه سيتذكر لاحقًا جمع عظام رينهارد بعد انتهاء هذا كله.

حتى الهواء بدا وكأنه يئن ويصرخ بينما تدور تيارات ضخمة من المياه، وتتحطم، وتغلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلاحق ريغولوس سوبارو. بدلاً من ذلك، وضع راحة يده على المبنى الذي تسلقه سوبارو. وبعد لحظة، صار هناك صوت ثقيل كصوت طاحونة تطحن الحبوب، ثم دفع ريغولوس قطعة كاملة من المبنى بارتفاع ياردة كما لو كانت برج خشب.

لو أن تلك الضربة أصابت سوبارو، لكان قد مات مئة مرة.

 

 

لقد بدأت معركته مع ريغولوس منذ وقت طويل قبل أن يقف أمامه مرة أخرى. منذ اللحظة التي أدرك فيها أن قوة ريغولوس يمكن تصنيفها كشكل من أشكال الحصانة، استعرض سوبارو كل الأنماط المحتملة التي يمكن أن يتخيلها وطور أساليب للتعامل مع كل منها.

ولكن حتى بعد كل ذلك، لم يكن هناك أي خدش على جسد الشرير.

“حقوق زوجاتي متساوية، وحبي لهن متساوٍ، والمسؤوليات التي يتحملنها مقسمة بينهن بعدل أيضًا. أليس هذا الحد الأدنى المطلوب لرجل يتخذ زوجات متعددة؟ أحب زوجاتي كثيرًا لدرجة أنني أعهد بقلبي حرفيًا إليهن.”

 

“ماذا…”

“لا تفهمني بشكل خاطئ، يا قديس السيف. كنت أتعامل معك بلطف فقط لأنني أستطيع وبسبب هدوئي. لا أكثر. ولكن، رغم أنني لطيف، هناك حدود لتحملي.”

“— صحيح.”

 

 

“ـــــ!”

لم تعتقد إميليا أنها السلطة النهائية فيما يتعلق بالعدالة، ولم يكن لديها هوس بتصحيح كل خطأ شخصيًا. ولكن من حين لآخر، شعرت برغبة قوية في أن تعيد شخصًا ما إلى الواقع.

 

“ذلك الرجل كان سيعتبرنا بلا قيمة ويقتلنا لو حصلنا على مجرد خدش. ‘المرأة التي تحمل ندبة غير جديرة’. لذا هذا الجرح هو دليل على حريتي.”

بينما ارتدى ريغولوس ابتسامة وحشية، فاركاً رأسه حيث ضربه السيف، شعر رينهارد بشيء غريب وحاول التراجع ليقيّم الوضع — ولكن ساقيه توقفتا.

 

حاسة رينهارد السادسة استشعرت خطرًا واضحًا ومباشرًا من الهواء الفارغ خلفه.

“أنت دخيلة لا تعرفين شيئًا عنا، وأنتِ تدمرين كل الجهود التي بذلناها، وتنسفين كل ما كافحنا من أجله بشدة للحفاظ عليه! ماذا تعرفين عنا؟!”

 

سوبارو، الذي كان منهارًا ويكافح للتنفس، استقام ونفض الغبار عن ملابسه، ثم مسح الدماء عن وجهه ببطء.

“كل الهواء هنا قد تم لمسه بالفعل من قبلي وأصبح الآن ملكيتي الشخصية.”

“ما الأمر؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك شيء يمكن أن يضع قدميه عليه، فيمكنه ببساطة إيقاف زمن ذلك الشيء ويقف عليه بثبات. لكن إذا كان مجرد هواء مفتوح، فهو خارج الحظ.

قبل أن يتمكن رينهارد من المناورة لتفادي الخطر، ظهر وجه ريغولوس فجأة أمامه من الأسفل وعلى مسافة قريبة جدًا.

تنفست الصعداء عندما رأتهن ما زلن هناك، لكنها لم تكمل جملتها، مدركةً أن ما قالته كان غير مدروس. كن في نفس المكان الذي كن فيه سابقًا. ولكن ذلك لأنهن بقين هناك حرفيًا دون أي حركة على الإطلاق.

وبينما يعض على أسنانه بسبب هذا الأسلوب الغريب في تقليص المسافة، لوح رينهارد بمقبض سيفه إلى الأعلى.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح أيضًا أن الأمر له علاقة بـ”توقف الزمن”، ولكن بصدق، كان ذلك الجزء كله كأنه طلاسم بالنسبة لها. بعد أن وضّح النقاط الرئيسية، فهمت أنها تحتاج إلى تحرير النساء من مملكة ريغولوس.

 

 

كان تصويبه دقيقًا، واصطدم مقبض السيف بمنتصف صدر ريغولوس.

اقترب وهمس لها. اندهشت عندما سمعت ما قاله. للحظة واحدة، ظهر القلق واضحًا في عينيها البنفسجيتين، لكنه تلاشى بسبب تبادلهما الأخير.

ولكن الأسقف استقبل الضربة بوجه هادئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ذلك الجزء مؤكد — أنا لا أشك في سوبارو عندما يتعلق الأمر بشيء مهم كهذا.”

“حسنًا، لقد بذلت قصارى جهدك” سخر ريغولوس. “ولكن الجهد غير المجدي هو نوع المأساة والذي يحدث فقط عندما لا يفهم المرء مكانته. يبدو أن هذا غير قابل للعلاج تمامًا، لذا… على الأقل وفر لي بعض التسلية بينما تموت.”

 

 

وهي الآن ترى أن التميز ليس شيئًا فريدًا لها فقط.

“— يبدو أن فرضية سوبارو كانت صحيحة.”

 

“…ماذا؟”

إذا كان عليه أن يصف هذا الشعور، فهو يشبه قشرة جرح تم تمزيقها، وشيء ما يلعق الجرح الجديد بلا توقف تحته.

 

“أكره طريقته في المشي.”

تحولت ابتسامة ريغولوس إلى تكشيرة مشوهة، واتسعت عيناه وهو ينظر إلى صدره.

“— حسنًا، يا للعجب، هذا قدر كبير من الثقة والتوقعات. حقًا يدفعني إلى الأمام.”

كان مقبض السيف لا يزال هناك، دون أن يتسبب في أي ضرر على الرغم من ضربه لنقطة حيوية. ومع ذلك، فقد نجح في تحقيق هدفه الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أن سلطتي مرتبطة بزوجاتي. ولكن تعازيّ، لأنك لا تستطيع الوصول إلى زوجاتي، وحتى لو استطعت، فلن تتمكن من فعل شيء.”

 

 

“ـــ غه!”

 

 

كسر ريغولوس السحابة الترابية، ثم ظهر بوجه ملتوي بابتسامة انتصار فخور. أمامه، كان سوبارو مستلقيًا على الأرض بجانب أنقاض مبنى، يئن ووجهه مغطى جزئيًا بالدماء.

أدرك ريغولوس أنه وقع في الفخ، فأمسك برينهارد بغضب. صدر صوت مميز لتحطم لوح الكتف عندما غرست أصابعه عميقًا في جسد رينهارد. وبحركة سريعة، سأل ريغولوس. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك شيء يمكن أن يضع قدميه عليه، فيمكنه ببساطة إيقاف زمن ذلك الشيء ويقف عليه بثبات. لكن إذا كان مجرد هواء مفتوح، فهو خارج الحظ.

 

 

“أتساءل ما إذا كنت قد جربت السقوط في السماء من قبل؟”

كانت موافقة على ما تقوله سيلفي. والمرأة ذات الشعر البني المموج التي قالت ذلك خرجت من المقاعد والتقطت شظية زجاج مثل سيلفي.

بنظرة واحدة إلى القمر الأبيض المعلق في السماء، ألقى برينهارد إلى الأعلى بكل قوته.

أخيرًا أدرك ريغولوس أن إميليا لم تعد بجانب سوبارو. كان ممتنًا لذلك الغباء، لكنه لم يكن الوقت المناسب له ليلاحظ ذلك بعد.

 

شرهٌ تجاوز ما كان سوبارو يتخيله. عندما أرسل إميليا إلى الكنيسة، كان قد أعطاها حفنة من النظريات المختلفة لمحاولة حل لغز “قلب الأسد” الخاص بريغولوس. لكنه لم يتصور هذا التطور.

بالطبع، مهما كانت قوة شخص ما في رمي كرة، لن يتمكن أبدًا من رميها إلى ما وراء السماء. لكن ريغولوس أظهر بالفعل أن قدراته تجعله استثناءً للعديد من القواعد.

“من الصعب أن نتخيل أنه سيعهد إلينا بشيء بهذه الأهمية.”

 

“يعني أن هذه أول مرة أتمكن فيها من استخدام أساليب الغش اليابانية الحديثة منذ حادثة المايونيز… لا، أسترجع كلامي. كانت هناك فرصة أخرى. وكانت معركة صعبة أيضًا.”

“…”

 

 

كان ريغولوس يسخر من المنظر المهين للشخص الذي استفزه، ثم زمجر بازدراء.

طار جسد رينهارد إلى الأعلى مباشرة، دون أن يتباطأ على الإطلاق. لم يمض وقت طويل حتى اختفى تمامًا عن الأنظار.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الأمر بمقدمة بسيطة، تمامًا هكذا.

“ر-رينهارد!”

**

“— سوبارو.”

 

 

 

بينما مد سوبارو يده نحو الرجل الذي اختفى في السماء، صدى صوت فجأة في رأسه.

من خلال إسقاط مخاوفه وقيمه على كل شيء وكل شخص، يرفض التوقف حتى يصبح فوق الجميع من خلال الرعب والعنف.

“تخاطر…؟! رينهارد، هل أنت…؟”

“تأكد مما إذا كان قلبه ينبض بالفعل!”

“كنتَ محقًا — ليس لديه نبض.”

أصيبت بالذهول من اعتراف إميليا المفاجئ.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن لاحظت رد فعلها، بدأت تتجه نحو إيميليا.

“عذرًا، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أعود. هذا كل ما في الأمر—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم زفر ببطء.

توقف صوت رينهارد فجأة، كما لو أن الإشارة قد فقدت. من المحتمل أنه طار إلى ما وراء نطاق تأثير بركته.

استخدام ذلك كذريعة لما حدث، والاعتقاد بأن الأمور ستصبح أفضل إذا استطاع أحد أن يفهمها.

 

“لا تتصرف وكأنك لم تسمعني، أيها الأحمق ذي الشعر الرمادي قبل الأوان. لماذا لا تحاول استخدام هذا الرأس الفارغ لمرة واحدة؟”

بصراحة، كان سوبارو قلقًا بشأن رينهارد، لكنه أثبت أنه جدير بالثقة وأجاب على الثقة التي وضعها فيه.

 

“لقد أديتَ بشكل رائع، رينهارد…!”

“بهذا؟ بماذا؟ نحن لا نملك أي قيمة كرهائن، كما تعلمين.”

“سوبارو! رينهارد…”

بينما لا تزال رأسها منخفضة، أجابت 184 بصوت بارد خالٍ من المشاعر.

“أشعر بأنه غريب أن أصر على أنه سيكون بخير، لكن هذا هو رينهارد! يجب أن يكون بخير! يمكننا أن نقلق عليه لاحقًا!”

عضت سيلفي على شفتها وهي تنظر نحو السماء. امتلأت عيناها بالدموع، وحتى دموعها بدت وكأنها تحمل غضبًا عنيفًا ملتهبًا.

“حسنًا! إذن حان دورنا! كيف سنقاتله؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الرجل انتهك جسدي بلا مبالاة! كنت أعتقد على الأقل أن جسدي سيبقى بمنأى عن ذلك! لكنه لم يستطع حتى أن يمنحني هذا القدر من الكرامة! كنا دائمًا عبيدًا لذلك الرجل!”

مع قبضات مشدودة، التفت سوبارو نحو إميليا ورأى وجهها مليئًا بالعزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أذهته تحولها المفاجئ، لكن تفكيرها كان بسيطًا. كانت تحاول فقط أن تفعل ما يجب عليها فعله بأفضل ما يمكنها. تمامًا مثلما فعل رينهارد، وكما كان سوبارو يحاول أن يفعل أيضًا —

**

 

المرأة، سيلفي، بدت وكأنها تستعيد ذكريات عائلتها وهي تجيب.

“عندما يتعلق الأمر بالثقة بك، لن أخسر أمام رينهارد. إذن ماذا نفعل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— أرجو أن تنتظري لحظة.”

“— حسنًا، يا للعجب، هذا قدر كبير من الثقة والتوقعات. حقًا يدفعني إلى الأمام.”

— في تلك النقطة تحديدًا، النقطة التي تثق فيها بسوبارو، لم تكن إيميليا لتتنازل عنها ولو قيد أنملة.

 

 

ضغط سوبارو على يدها بقوة وابتسم وهو يشعر بدفئها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توسل سيلفي الصادق جرح إميليا بلطف في اعماقها.

كان ممتنًا لإميليا ورينهارد. ومزح في داخله بأنه سيتذكر لاحقًا جمع عظام رينهارد بعد انتهاء هذا كله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصورة أكثر دقة، ريغولوس هو التجسيد الحي لرغبة مفرطة في قبول الآخرين وحاجة ملحة لأن يكون مركز الاهتمام.

“حسنًا الآن، يبدو أنكما تستمتعان بأنفسكما.”

 

 

“…الهرب في هذه المرحلة؟ ماذا؟ ماذا؟! من تظن نفسك؟!”

التفت إليهما ريغولوس وضبط طوق بدلته، واثقًا من نفسه بعد أن طرد عدوًا قويًا من ساحة المعركة. بدأ بالسير نحوهما عكس تدفق المياه التي بدأت تهدأ تدريجيًا تحت قدميه.

أغلقت عينيها وابتلعت تلك الحرارة المتصاعدة، ثم رفعت بصرها وألقت نظرة حول الكنيسة.

“يمكنكما دائمًا تجربة بعض من اليأس، أليس كذلك؟ ألا تواجهان عقوبة تتناسب مع الهمجية الحقيرة والظالمة التي ارتكبتماها ضدي؟ أليس كذلك؟ الخيانة والعلاقات غير المشروعة. كلاهما خطايا تستحق الموت ألف مرة.”

مالت إميليا فجأة إلى الأمام، ضاغطةً على 184 للحصول على إجابة. تراجعت الأخيرة قليلاً، متفاجئة من شدتها المفاجئة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكره طريقته في الكلام.”

استمر ريغولوس في بث منطقه العبثي. بدا أنه استعاد رباطة جأشه بعد أن أرسل رينهارد طائرًا في السماء.

 

 

كان عليه ضمان سلامته الشخصية مع إبقاء ريغولوس مشغولاً بعيدًا عن إميليا. كانت الخطة تتضمن أيضًا حصره في منطقة معينة والتأكد من أن سكان المدينة لن يتضرروا من هياجه المدمر. كان هناك الكثير من الأمور التي يحتاج سوبارو للقيام بها.

هذا الوغد ينظر إلينا بازدراء، أليس كذلك؟

بدا صوتها حزينًا وخشبيًا. عيناها وشفتيها الباردتان خاليتان من أي دفء. مظهرها المتصلب والجاف يمتلك جمالًا مؤلمًا وحزنًا عميقًا.

 

وليس لأنه عنيف بطبيعته، بل لأنه ضيق الأفق وحقود.

“والأدهى من ذلك، أن هذا الأحمق غير الآمن يجرؤ على الإشارة إلى أن أنقى وأبرأ بطلة في عصرنا ليست مخلصة.”

“ـــــ! انتظري! ماذا تنوين فعله؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء هروبه، كلف الروح الأصغر باستخدام قوته لحفر ثقوب هنا وهناك في المنطقة. كانت هناك علامات تدل على مكانها بالنسبة لسوبارو، لكن ريغولوس، الذي كان مشتتًا تمامًا، لم يكن لديه أي فرصة لملاحظتها.

“…ماذا؟” صمت ريغولوس بسبب رد فعل سوبارو المفاجئ والعنيف.

 

“لا تتصرف وكأنك لم تسمعني، أيها الأحمق ذي الشعر الرمادي قبل الأوان. لماذا لا تحاول استخدام هذا الرأس الفارغ لمرة واحدة؟”

انحنت إميليا برأسها في توسُّل صادق.

 

 

طرق سوبارو رأسه بحدة قبل أن يكمل.

 

“أنت لا تعرف حتى مدى أنانيتك طوال هذا الوقت، وأنا متأكد أنك لا تريد أن تعرف، لكن… هل لاحظت ذلك بعد؟ يتم محاصرتك، حتى ونحن نتحدث.”

لم تعتقد إميليا أنها السلطة النهائية فيما يتعلق بالعدالة، ولم يكن لديها هوس بتصحيح كل خطأ شخصيًا. ولكن من حين لآخر، شعرت برغبة قوية في أن تعيد شخصًا ما إلى الواقع.

 

بالطبع، تركيز ريغولوس على سوبارو يعني أنه أدار ظهره إلى قديس السيف.

“هاه؟ محاصرة؟ الفكرة غير مفهومة لدرجة أنني لا أستطيع حتى أن أضحك عليها. ما الذي تحاول قوله بالضبط؟ لا، لا أريد أن أعرف. سيكون مجرد هراء بلا معنى على أي حال.”

 

 

للأسف، لم تمتلك إيميليا بركة، لذا لم تكن لديها معرفة وثيقة أو خبرة بما يعنيه امتلاك واحدة. كان سيكون من المفيد لو أن أوتو أو غارفيل موجودان ليشرحا الأمر، لكن لم يكن بيدها حيلة في ذلك.

“آسف لإزعاجك بينما أنت مشغول بالتظاهر بالقوة، لكن لديك الحق في سماعه. كما تعلم، تلك الحقوق الثمينة التي تحبها كثيرًا.”

تحول وجه سيلفي إلى الأحمر مثل التفاحة بينما تتصرف إيميليا معها بكل جدية. لكن إيميليا بدت في غاية الجدية ولم تعر أي اهتمام لحرج سيلفي.

 

لكن مهما كان مقدار ما شكت أو قلقَت أو شعرت بالإحباط منه، فإن الوضع لن يتغير فجأة للأفضل. لم يكن يمكنها فعل شيء سوى الاستمرار في المضي قدمًا.

“لدي… حق في الاستماع…؟”

 

 

“…”

توقف ريغولوس، وأخيرًا بدأ يستمع لما لدى سوبارو ليقوله. ومع رؤية ذلك الاهتمام لأول مرة، شعر سوبارو بشعور جيد تجاه ريغولوس — إذا أمكن للكلام المعسول أن يؤثر على رئيس الأساقفة، فإن التلاعب به سيكون سهلًا للغاية.

“أكره نظراته.”

 

“…”

بابتسامة ساخرة لم تحاول إخفاء ازدرائه لريغولوس، أومأ سوبارو برأسه.

للأسف، لم تمتلك إيميليا بركة، لذا لم تكن لديها معرفة وثيقة أو خبرة بما يعنيه امتلاك واحدة. كان سيكون من المفيد لو أن أوتو أو غارفيل موجودان ليشرحا الأمر، لكن لم يكن بيدها حيلة في ذلك.

“هذا صحيح، لأنك على الأرجح ستموت من الإحراج إذا خسرت دون أن تعرف السبب، أليس كذلك؟”

 

 

تحولت ابتسامة ريغولوس إلى تكشيرة مشوهة، واتسعت عيناه وهو ينظر إلى صدره.

“أنت…”

“يرجى البقاء ثابتة. هذا مهم جدًا.”

 

“عذرًا، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أعود. هذا كل ما في الأمر—”

غلى غضب ريغولوس بينما غمز سوبارو بسخرية في وجهه. ثنى ريغولوس ركبتيه ليبدأ بالاقتراب مرة أخرى، ولكن —

“— هل يمكنكِ رجاءً أن تخبريني باسمك؟”

“لن أسمح بذلك!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تحطم عدد لا يُحصى من شفرات الجليد التي أنشأتها إميليا فوق رأس ريغولوس عليه. لم تكن موجهة مباشرة إليه، بل خلقت قفصًا من الجليد حوله. كانت هذه محاولة لاختباره باستخدام سجن جليدي.

لم تقل أبدًا شيئًا كهذا من قبل.

 

 

لكن ريغولوس لوّح بذراعه بملل، محطمًا الحاجز بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع قبضات مشدودة، التفت سوبارو نحو إميليا ورأى وجهها مليئًا بالعزم.

“كنت أتساءل ما الذي يمكن أن تخططي له، وإذا به مجرد تكرار أحمق مثل نضالات وحش غير مفكر! متى ستدركين ذلك؟ ألا تتذكرين؟ تعلّمي بالفعل! ما هذا؟ هل تعارضين المفهوم نفسه؟ هل تفترضين أنكِ لستِ بحاجة لتعلم التفكير لأن لديكِ وجهًا جميلًا؟ امتلكي قليلًا من الوعي، أيتها الحمقاء المعيبة!”

“أشعر بأنه غريب أن أصر على أنه سيكون بخير، لكن هذا هو رينهارد! يجب أن يكون بخير! يمكننا أن نقلق عليه لاحقًا!”

 

“إيه؟ آه، حسنًا، أعتقد ذلك، لكن…”

صاح ريغولوس بغطرسة بينما تساقط القفص الجليدي. تمامًا مثل ضربات رينهارد، لم يمثل سجن إميليا الجليدي أي إزعاج على الإطلاق لريغولوس.

ما كان يحتاجه ليشعر بالثقة هو تأكيد افتقار ريغولوس لنبض، وهو ما طلبه من راينهارد التحقق منه.

 

ومع ذلك، كان مصدر فخر لسوبارو أنه كان يتبع الخريطة في رأسه، متجنبًا الملاجئ لكيلا يتأذى سكان المدينة بسبب جنون ريغولوس المدمر.

لكن هذا كان جيدًا. لم يكن ذلك مهمًا.

“أنت لا تعرف حتى مدى أنانيتك طوال هذا الوقت، وأنا متأكد أنك لا تريد أن تعرف، لكن… هل لاحظت ذلك بعد؟ يتم محاصرتك، حتى ونحن نتحدث.”

 

ناظراً إلى الأعلى، حيث قفز سوبارو بسهولة طابقين أو ثلاثة قبل أن يرفع نفسه إلى السطح، زأر ريغولوس بغضب. ولكن فجأة، بدأ الشك يظلل وجهه.

“ليس أنني لم أدرك ذلك بالفعل من كل شيء آخر، لكن شخصيته خطيرة حقًا.”

صرخ بينما ظل يواصل هروبه الأكروباتي عبر المباني المنهارة. من الممكن أن صرخته لم تصل إلى أذني ريغولوس وسط ضوضاء الانهيارات الصاخبة من حولهم. وحتى إذا سمعها، كانت تلك مخاطرة فيما إذا كانت ستثير اهتمامه أم لا.

“إيه؟ آه، حسنًا، أعتقد ذلك، لكن…”

الأساقفة الذين يحملون أسماء النجوم وما يعرفه عن تلك الأسماء من عالمه الأصلي كان لديهم نوع من التشابه.

“لا.” هز سوبارو رأسه ردًا على رد فعل إميليا المذهول.

“أريده أن يموت أفظع موت ممكن.”

“لا أعني ذلك فقط كإهانة. إنه أمر مهم — لديه شخصية ملتوية بشكل كبير ولا يمكنه أن يشعر بالرضا دون التفاخر والتسلط على الآخرين. ولهذا السبب يظل واقفًا هناك ويتلقى كل هجوم نوجهه إليه.”

صارت المنطقة الثالثة في بريستيلا منظرًا فظيعًا بعد أن عبرها ريغولوس وسوبارو.

 

كسرت 184 الصمت مرة أخرى. كانت عيناها لا تزالان مظلمتين عندما وضعت يدها بهدوء على صدرها استجابةً لنداء إميليا الصادق.

كان لدى ريغولوس فكرة مشوهة عن العدالة. ظل يتفاخر بكونه مكتفيًا تمامًا ويتباهى بمدى رضاه عن نفسه. هذه الأفكار الملتوية، وانعدام الشخصية التام، والأهم من ذلك، غروره المتضخم كانت نقاط ضعفه والفرص التي يمكنهم استغلالها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتحرير نفسه من الجاذبية، ومقاومة الهواء، وقوانين حفظ الزخم، حصل ريغولوس على مصدر قوة خارق. ولكن السبب وراء عدم استخدامه لهذه القوة بشكل متكرر ربما يكمن في عدم قدرته على التحكم الكامل بها.

 

 

“لم تكن هناك حاجة لأن يتجاوب مع كل خططنا حتى الآن. قدرتنا على كسب القليل من الوقت الإضافي بهذه الأفعال التي تبدو بلا معنى ميزة لنا.”

بدلًا من أن يغضب، ارتسمت على وجه ريغولوس ابتسامة ساخرة عند سماعه استجابة سوبارو المرهقة. كان في مزاج جيد، يبتسم بازدراء وهو يشاهد معاناة سوبارو.

“هل يمكننا هزيمة ريغولوس باستخدام هذا القليل من الوقت الإضافي؟”

 

“إذا بنينا ما يكفي منه، بالتأكيد. بمساعدتك، سننتصر. هل يمكنك الوثوق بي؟”

لقد أدركن غريزيًا أن الأمل كان بذرة يأس لن تنمو إلا إلى زهرة موت إذا تم تغذيتها.

“— حسنًا. فهمت. أؤمن بك. لا، سأستمر في الإيمان بك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…قالت الأرواح الصغيرة أن النبض غريب، وتمكنت من الشعور به بيدي أيضًا. سمعت شيئًا يتداخل مع نبضات قلبك.”

 

وهي الآن ترى أن التميز ليس شيئًا فريدًا لها فقط.

كيف يمكن لسوبارو ألا يشعر بالحماس بعد سماع ذلك من الفتاة التي يحبها وهي ترتدي فستان زفاف؟

 

 

 

وهكذا، كل ما على ناتسكي سوبارو فعله هو أن يصبح على مستوى تلك الثقة بكل ذرة من كيانه.

“هناك دائمًا مخرج في أي موقف في أي لحظة. هذا مضمون. لذا لا تهمل الجهد اللازم للعثور عليه. اللحظة التي تستسلم فيها هي اللحظة التي تموت فيها. هذا هو القدر.”

“أعيريني أذنيك، إميليا – تان.”

 

“تأكد من أن تعيدهما، حسنًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونتيجةً لذلك، طار راينهارد إلى السماء ولم يعد بعد، لكن في المقابل، حصل سوبارو على تأكيد كافٍ لفرضيته ليشعر بالثقة.

اقترب وهمس لها. اندهشت عندما سمعت ما قاله. للحظة واحدة، ظهر القلق واضحًا في عينيها البنفسجيتين، لكنه تلاشى بسبب تبادلهما الأخير.

كن يحاولن بشدة، وهن يؤمنَّ بإمكانية أن يكون هناك دليل ما لفهم قوته مختبئًا في تعليق عابر أو سلوك غريب قد صدر عن ريغولوس خلال كل الأيام البائسة والمؤلمة التي عشنها.

 

 

بدت إميليا مستاءة قليلًا وتساءلت بصراحة إذا كان قد بدأ بذلك ليمهد لما قاله للتو، لكن —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أننا مختلفون، لكن هذا ليس مشكلة!”

“سننتصر. سنجعله يبكي. وبعد ذلك، دعيني أحملكِ كالأميرة مرة أخرى.”

إصرارها على رفض كل شيء ظل يحاول اختراق إميليا، تمزيق قلبها، إيذاءها…

“غبي.”

هزت 184 رأسها بشدة، وأمسكت بحذر بحافة ثوبها، وانحنت بأدب. وكل واحدة من الزوجات المحيطات بإميليا قمن بنفس الشيء.

 

“م – مهم؟ ماذا…؟”

تمامًا هكذا، تلاشت شكوكها، واستدارت نحو القناة.

“كنت أعلم ذلك!”

“— أل هيما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك بمثابة لعبة خطرة من التوازن بين التحمل والإرادة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تفاعلت مانا إميليا مع العالم، معبرةً عن نفسها بشكل غير متوقع.

 

 

 

مرةً أخرى، اشتكت سماء المدينة الليلية وكأنها تتألم بشدة، وتكون عمود ضخم من الجليد من الأرض في لحظة.

“هذا هو شكل قتالنا. كل شيء منا قد سُلب، وإذا سُلب الشيء الوحيد المتبقي، حياتنا، أيضًا، فإن كل شيء سيصبح ملكًا له. لهذا…”

تحطم مباشرة نحو الشرير فوق الماء، لكن كما هو متوقع، لم يحقق غايته، منهارًا حيث خلقت كمية هائلة من غبار الجليد ضبابًا حوله.

 

 

“إنه مثل طفل صغير.”

“لأجل هذا الكلام الكبير عن هزيمتي، لا يبدو أن هناك الكثير من الفن في طريقتك. هل تعتقد أنني سأفقد طاقتي فقط إذا استمريت في الهجوم للأبد؟ ينبغي أن أحذرك، توقع أن يستسلم شخص ما فقط بسبب إصرارك هو أحد أدنى وأبشع أشكال التفكير، ويظهر تجاهلاً تامًا للـ… هاه؟”

 

 

من خلال إسقاط مخاوفه وقيمه على كل شيء وكل شخص، يرفض التوقف حتى يصبح فوق الجميع من خلال الرعب والعنف.

لوّح ريغولوس بذراعه في انزعاج تجاه الضباب الأبيض، لكنه فوجئ بحدوث شيء غير متوقع بينما كان على وشك أن يواجه الاثنين الواقفين على جانب القناة.

انحنى سوبارو في التوقيت المثالي لتجنب الهجوم، وكأنه يمتلك عيونًا في مؤخرة رأسه. وفي نفس الحركة، ركض نحو جدار مبنى قريب على جانب الطريق، ممسكاً بيديه نقطة ارتكاز، وسرعان ما تسلق إلى السطح.

من خلال الضباب المتلألئ لبلورات الجليد، ما رآه كان ظهر سوبارو. كان سوبارو قد استدار وبدأ يركض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التحليل يتوقف على الصلة بين أسماء الأساقفة وأسماء النجوم التي كان سوبارو يعرفها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأن تلك القوة كانت مرتبطة بقوة أخرى تُسمى “الملك الصغير”، والتي كانت تستخدم الزوجات هنا في الكنيسة بطريقة ما. شرح أنهما كانتا تعملان معًا لجعله لا يُهزم.

“…الهرب في هذه المرحلة؟ ماذا؟ ماذا؟! من تظن نفسك؟!”

“أشعر بأنه غريب أن أصر على أنه سيكون بخير، لكن هذا هو رينهارد! يجب أن يكون بخير! يمكننا أن نقلق عليه لاحقًا!”

 

 

غلى ريغولوس بالغضب بينما انطلق من سطح الماء، ملاحقًا الفتى الوقح بتسارع غاضب. كانت سرعة تفوق الريح، ولم يكن لسوبارو أي فرصة للهروب منها.

 

وبمجرد أن صارت أصابع ريغولوس على وشك أن تصل إلى ظهر سوبارو —

 

“ماذا—؟!”

 

“باركور! المهارة التي تتألق في لحظات كهذه!”

اتسعت عيناها عند ذلك، وارتجفت شفتيها كما لو أنها تلتقط أنفاسها.

 

كانت هذه القدرة بمثابة الهجوم والدفاع المطلقين حسب كيفية استخدامها. وكانت الحصانة مجرد تأثير جانبي لإيقاف الزمن.

كان حدس سوبارو صحيحًا. كلما زاد غضب ريغولوس، كلما عاد إلى نفس النمط القديم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرةً أخرى، اشتكت سماء المدينة الليلية وكأنها تتألم بشدة، وتكون عمود ضخم من الجليد من الأرض في لحظة.

انحنى سوبارو في التوقيت المثالي لتجنب الهجوم، وكأنه يمتلك عيونًا في مؤخرة رأسه. وفي نفس الحركة، ركض نحو جدار مبنى قريب على جانب الطريق، ممسكاً بيديه نقطة ارتكاز، وسرعان ما تسلق إلى السطح.

في اللحظة التالية، تمزق الفضاء أمام عيني سوبارو كما لو أن أنياب وحش مزقته. كانت تلك هجمة يمكن أن تنزع رأسه إذا لم يكن حذرًا.

 

في الحقيقة، وجود إميليا هنا كان بسبب تصميم سيلفي أيضًا.

ترك ريغولوس خلفه، وعيونه تشتعل بالغضب والصدمة من تلك المناورة الرشيقة.

لكن الألم الذي شعرت به عندما رأت 184 تؤذي نفسها بهذه الطريقة لم يكن شيئًا تعلمت إميليا كيف تتحمله.

“ما هذا؟! هل أنت قرد يركض للنجاة بحياته؟ يبدو أنك لا تدرك حتى أن هذا الكفاح الفارغ الذي يناسب عامة الناس يليق بك تمامًا!”

أغلقت عينيها وابتلعت تلك الحرارة المتصاعدة، ثم رفعت بصرها وألقت نظرة حول الكنيسة.

 

بينما لا يزال جالسًا على الأرض المرصوفة بالحجارة، نظر سوبارو بقوة إلى ريغولوس. قبِل الشرير ذلك بتعبير غير مكترث على وجهه وهو ينتظر أن يكمل سوبارو حديثه.

ناظراً إلى الأعلى، حيث قفز سوبارو بسهولة طابقين أو ثلاثة قبل أن يرفع نفسه إلى السطح، زأر ريغولوس بغضب. ولكن فجأة، بدأ الشك يظلل وجهه.

 

“— انتظر. ماذا فعلت برقم 79؟”

بصراحة، كان الأمر مزعجًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أخيرًا أدرك ريغولوس أن إميليا لم تعد بجانب سوبارو. كان ممتنًا لذلك الغباء، لكنه لم يكن الوقت المناسب له ليلاحظ ذلك بعد.

 

“أجبني. أين رقم 79؟ كنت تحاول أخذها قبل لحظات فقط…”

رفعت إميليا حاجبيها عند سماع السؤال، وحتى في صمت الزوجات الأخريات، لم يستطعن إلا أن يظهرن ردود فعل على ذلك. تبادلن النظرات، كاشفات عن أثر من عدم الراحة والمشاعر.

 

 

“كنتُ عاجزًا عن الكلام للحظة عندما سمعتك بالفعل تنادي فتاة برقم وتعاملها كأنها شيء ما، ولكن حقيقة أنك مشغول جدًا بمطاردة مؤخرتي لدرجة أنك لم تلاحظ حتى الآن تركتني أكثر صدمة. ماذا؟ هل تعتقد أنني سأجيب فقط لأنك فضولي؟ لماذا؟ هل تعتقد أنني مسترخي إلى هذه الدرجة؟”

 

 

“هذا مريع.”

“—غغ.”

“يعني أن هذه أول مرة أتمكن فيها من استخدام أساليب الغش اليابانية الحديثة منذ حادثة المايونيز… لا، أسترجع كلامي. كانت هناك فرصة أخرى. وكانت معركة صعبة أيضًا.”

 

صارت ذراعاه وساقاه وحتى أصابعه مخدرة، وشعر أن صدره على وشك الانفجار بينما يلهث. أصبحت رئتاه تؤلمانه كما لو كانتا منتفختين، وشعر بدمه يتدفق في جسده مع كل نبضة قلب.

بينما يتبادلان النظرات، أشار سوبارو إلى رأسه وهو يسخر من ريغولوس.

متحدثةً لنفسها دون أن توجه الكلام لأحد، ركضت على مسار تلو الآخر من الجليد، متجهةً إلى السماء لعبور المدينة. وبشكل مدهش، وصلت إلى وجهتها بسرعة —

حتى لو لم يفهم ريغولوس التفاصيل، إلا أن السخرية التي تقطر من كلمات سوبارو وصلت إليه بوضوح.

 

“لا تصبح مغرورًا، أيها القرد. تذوق الجزاء العادل لصنعك من الآخرين أضحوكة!”

“كم هو ساخر. قضيت وقتًا طويلًا في دراسة مزاج ذلك الرجل لأنني لم أرد أن يقتلني… كل هذا حتى أقرأ ما يريده وكأنه كتاب مفتوح.”

 

“—ابقَ على قيد الحياة.”

لم يلاحق ريغولوس سوبارو. بدلاً من ذلك، وضع راحة يده على المبنى الذي تسلقه سوبارو. وبعد لحظة، صار هناك صوت ثقيل كصوت طاحونة تطحن الحبوب، ثم دفع ريغولوس قطعة كاملة من المبنى بارتفاع ياردة كما لو كانت برج خشب.

“أتوسل إليكِ — تأكدي أن غضبنا يصل إلى ذلك الرجل. لقد رفضناه بالرغم من أنه أرادنا. أنتِ الوحيدة التي يمكننا الاعتماد عليها.”

 

 

“—!”

أغلقت عينيها وابتلعت تلك الحرارة المتصاعدة، ثم رفعت بصرها وألقت نظرة حول الكنيسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل نبض القلب مشاعر القلق والتوتر، وبينما شعرت به بيدها، أدركت إيميليا شيئًا. كان هناك نبض مختلف تمامًا يتداخل مع نبض قلب سيلفي —

بالطبع، مع هذا التعديل العنيف، لم يعد من الممكن أن تظل سلامة المبنى الإنشائية سليمة. بينما انخفضت الطوابق العليا بمقدار ياردة كاملة، اهتز المبنى بالكامل، وبدأت البنية كلها تنهار.

“لا يوجد من يمكنه أن يحب هذا الشيء.”

 

“لقد رفضته ذهنيًا أكثر مما أستطيع أن أعد.”

“ايها الأحمق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

توقع سوبارو رد فعل عنيف، لكنه صرخ عندما جاء من زاوية غير متوقعة تمامًا.

 

بينما ينهار المبنى على نفسه، قفز سوبارو إلى المبنى المجاور، مستعينًا بسوطه لتعويض فرق الارتفاع. بعد تأمين نقطة ارتكاز على درابزين أعلى السطح الجديد، تأرجح مبتعدًا عن المبنى الذي غرق مثل سفينة تغرق تحت قدميه.

 

 

كان ممتنًا لإميليا ورينهارد. ومزح في داخله بأنه سيتذكر لاحقًا جمع عظام رينهارد بعد انتهاء هذا كله.

ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو الوقت ليأخذ نفسًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نعم! نعم، نعم، نعم! اركض. اركض مثل الجرذ الصغير الذي أنت عليه. إذا كنتَ بطيئًا، ستُقتل. فقط بووم! متفجرًا مثل الطماطم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“…”

بدا ريغولوس في حالة مزاجية جيدة بينما استمر في تدمير جميع المباني القريبة بنفس الطريقة. يدمر الطوابق السفلية، مسقطاً بعضها على بعض بخفة طفل يدمر مكعبات لعبه، قاطعًا مسارات هروب سوبارو بينما يدمر المنظر الجميل للمدينة.

“غبي.”

 

وضعت يدها على صدرها بينما ارتجف صوتها بالغضب والكراهية. ثم —

“يا ابن الوغد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، شعرت بمرارة حادة تجاه المعنى الحقيقي وراء وصف سيلفي لريغولوس بـ”الملك الصغير” وقول سوبارو أن العالم الذي يحكمه هو “مملكة”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما استعر إعصار الدمار من حوله، ركض سوبارو على السقف المائل وقفز فوق الدرابزين، صارخًا بينما طار في الهواء نحو المبنى التالي الذي كان أيضًا في طريقه للسقوط. اخترق نافذة وهبط داخل بئر سلم، يبحث يائسًا عن مخرج.

كان وصفها بأصوات المعركة كذبًا. ما كانت تسمعه لم يكن سوى عنف أحادي الجانب، وشدته ظلت تؤكد الخطر الذي عرّض سوبارو نفسه له. لكن في الوقت نفسه، ظلت الاصطدامات المستمرة التي ما زالت تسمعها دليلًا على أن سوبارو ما زال يهرب من ريغولوس.

 

 

من هناك، تغير مساره باستمرار حسب الطرق المفتوحة، وكانت لحظة واحدة من التقدير الخاطئ أو أقل قدر من التردد كافية لإنهاء هروبه الجريء.

 

“هاهاهاها! كم هو مثير للشفقة! لديك موهبة فريدة في الهروب بيأس! اصرخ أكثر قليلًا، وقد أشعر ببعض التعاطف معك، يا سارق زوجتي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الزمن قد توقف بالنسبة لجسم ما، فهذا يعني أنه لن يتغير. عدم التغيير يعني عدم التعرض للإصابة، ويعني أيضًا عدم البلل. الأوساخ التي تُلقى عليه وقطرات الماء التي تصطدم به يتم إيقاف الوقت عندها أيضًا، لذلك لا يمكنها التأثير على الأشياء التي تصطدم بها وتخترقها بسهولة.”

“—!”

وماذا لو كانت تلك الحدود مرتبطة بوجود زوجاته اللواتي كن دائمًا بجانبه، حتى في ساحة المعركة؟

 

“من فضلكِ لا تعتذري.”

تمكن سوبارو من سماع ضحكة ريغولوس المليئة بالسخرية في المسافة وسط أصوات انهيار المباني، لكنه لم يتمكن من تمييز مضمون كلامه. حتى لو تمكن من ذلك، فلن يكون سوى ضجيج عديم القيمة. لم يكلف نفسه عناء الالتفات لذلك، بل أظهر أقصى حدود تركيزه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هناك دائمًا مخرج في أي موقف في أي لحظة. هذا مضمون. لذا لا تهمل الجهد اللازم للعثور عليه. اللحظة التي تستسلم فيها هي اللحظة التي تموت فيها. هذا هو القدر.”

كانت سيلفي، على وجه الخصوص — الشخص الذي أصبح قلبها يحمل نبض ريغولوس — في حالة يرثى لها.

 

“لماذا… لماذا يجب أن تستمري في محاولة جعلنا بشريين مجددًا بعد كل ما حدث؟!”

ترددت كلمات معلمه البديل في فن الباركور في ذهنه.

“باركور! المهارة التي تتألق في لحظات كهذه!”

مهما كانت الحالة، من الممكن العثور على طريق للخروج. تلك القاعدة التي غرسها معلمه فيه ذات قيمة تفوق بكثير أي هراء من ريغولوس. بالطبع، هراء رئيس الأساقفة لم يكن له أي قيمة في الأصل، لذا حتى لو تم مضاعفته بمليون، فسيظل بلا قيمة. لم يمكن مقارنة تفاهات ريغولوس بحكمة معلمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **

 

ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو الوقت ليأخذ نفسًا عميقًا.

لكن، على أي حال—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليأس من الرغبة في الإنقاذ والأمل في الخلاص كانا وجهين لعملة واحدة.

 

 

“—ابقَ على قيد الحياة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— غرهه!”

المعنى الحقيقي لتلك القاعدة لم يكن مجرد جوهر الباركور في المواقف الخطيرة، بل كان انضباطًا وموقفًا يمكن استخدامه لمواجهة أي حالة. كان هذا الانضباط هو ما دعم قلب سوبارو الهش في هذه الظروف اليائسة، مما سمح له بالكاد بمواصلة المسير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هناك شيء أود أن أسأله. شيء لم أتمكن من سؤال الجميع عنه من قبل.”

أصبحت ذراعاه وساقاه ثقيلتين؛ كل شيء خارج عن السيطرة ومروع. ظل التشاؤم يهدد بالسيطرة على أفكاره. لكنه دفع كل ذلك جانبًا وركز كل طاقته في البحث عن الضوء الذي يمكنه من الهروب من هذه الورطة.

على الرغم من وقفته الهاوية، بدت سرعته تفوق المعقول. أحيانًا، كان ريغولوس يظهر قدرة على التسارع الفوري أذهلت حتى راينهارد. ومع ذلك، الآن بعد أن عرف سوبارو ما هي قوته، فهم أيضًا الحيلة وراء ذلك.

 

كان على سوبارو أن يستمر في كسب الوقت مع ضمان عدم إدراك ريغولوس لذلك. وحتى لو أدرك ريغولوس أنه يماطل، يجب ألا يُسمح له بفهم السبب.

كان جسده مشتعلًا، لكن رأسه بارد، وقلبه صافٍ، وعقله يعمل.

 

ما احتاجه هو وسيلة للتمسك بالحياة، ليظل بعيدًا عن حافة الموت. قد يكون كافيًا أن يخرج فقط من الحالة الراهنة، أو ربما شيء يغير البيئة المحيطة. بمعنى آخر، ما كان عليه فعله هو…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترف ريغولوس بالخيانة الشنيعة التي ارتكبها وكأنها أمر طبيعي تمامًا، دون أي أثر من الشر أو شعور بالذنب.

“— ريغولوس! أنا أعرف الطبيعة الحقيقية لقوتك!”

“…”

 

 

بعد أن أخذ نفسًا عميقًا، صرخ سوبارو بأعلى صوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صرخ بينما ظل يواصل هروبه الأكروباتي عبر المباني المنهارة. من الممكن أن صرخته لم تصل إلى أذني ريغولوس وسط ضوضاء الانهيارات الصاخبة من حولهم. وحتى إذا سمعها، كانت تلك مخاطرة فيما إذا كانت ستثير اهتمامه أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أن سلطتي مرتبطة بزوجاتي. ولكن تعازيّ، لأنك لا تستطيع الوصول إلى زوجاتي، وحتى لو استطعت، فلن تتمكن من فعل شيء.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— آه.”

لكن إذا كان تحليل سوبارو لشخصيته صحيحًا، فهذه ليست مخاطرة سيئة على الإطلاق.

“أكرهه بكل معنى الكلمة.”

“أوه، حقًا الآن؟ هذا مثير للاهتمام. إذن أنت تقول إنك تعتقد أن شخصًا مثلك يمكنه فهمي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أن سلطتي مرتبطة بزوجاتي. ولكن تعازيّ، لأنك لا تستطيع الوصول إلى زوجاتي، وحتى لو استطعت، فلن تتمكن من فعل شيء.”

 

بات يتنفس بصعوبة، بينما يركض ذهنه محاولًا حشد كل قدراته العقلية والجسدية لتجنب الهجوم.

برد فعل جدي تمامًا، توقف ريغولوس عن الهدم.

كان محاولتها قد انتهت بالفشل، لكن قبل أن تشعر بالإحباط، رفعت إميليا نظرها فجأة.

توقف إعادة هيكلة الحي على نمط مكعب روبيك المقيت فجأة. لكن هذا يعني فقط أن الصعوبة انخفضت من مستحيلة تقريبًا إلى مستوى كابوسي. لا تزال المباني تنهار، وبات عليه أن يخرج من الموقف قبل أن يفكر في القيام بأي شيء آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلمين، أنا نصف إلف.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“مقارنةً بما كان عليه الحال من قبل، هذا أسهل بكثير!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن، يا رجل، يجب أن أقول أن هذه الساق لا تؤلمني حقًا.”

 

بينما تقف إميليا هناك، ورأسها ما زال منحنيًا، تحدثت المرأة التي أمامها بصوت يخلو تمامًا من المشاعر.

أطلق نفسه من على جدار مائل، ولف بجسده على أرضية منهارة، ثم اخترق نافذة وقفز إلى الهواء الطلق. مستخدمًا سوطه للتشبث بحافة نافذة، ثم خفف من سرعته وهبط بأمان من الطابق الثالث إلى الأرض، منفذًا هبوطًا بخمسة نقاط لتوزيع صدمة نزوله.

رؤية هؤلاء النساء ومعاناتهن كان أمرًا مؤلمًا، لكن حقيقة بقائهن في الكنيسة كانت خبرًا جيدًا. لو أنهن غادرن وتفرقن، لجعل ذلك الأمور أصعب بكثير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هاه… هاااه… هاه…”

كما كان رجوع سوبارو عبر الموت مشروطًا بموته، وأيدي بيتلجيوس غير المرئية لا يمكنها التفاعل مع أشياء لا يراها، فإن قوة ريغولوس لا بد أن لها حدودًا معينة.

 

 

صارت ذراعاه وساقاه وحتى أصابعه مخدرة، وشعر أن صدره على وشك الانفجار بينما يلهث. أصبحت رئتاه تؤلمانه كما لو كانتا منتفختين، وشعر بدمه يتدفق في جسده مع كل نبضة قلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من رد فعل 184، لم تبدُ وكأنها تدرك أنها جزء من تلك المملكة.

 

كان رد فعل طبيعي ولم يبد أنه مجرد تمثيل أو شيء من هذا القبيل. برودتها العنيدة جعلتها أكثر فلسفية، لكنها تعاملت بطريقة ودية إلى حد ما مع إميليا. لم تبذل أي جهد لمحاولة إنقاذ نفسها أو الآخرين، ولكن باستثناء ذلك، كانت متعاونة تمامًا.

كان ذلك بمثابة لعبة خطرة من التوازن بين التحمل والإرادة.

بصراحة، كان سوبارو قلقًا بشأن رينهارد، لكنه أثبت أنه جدير بالثقة وأجاب على الثقة التي وضعها فيه.

لو كان عقله أو جسده أبطأ ولو قليلًا، لانتهى به الحال مسحولًا داخل أحد المباني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة لم تكن في إيجاد الحل، بل في تنفيذه فعليًا.

لكن رهانه كان صائبًا. تحليله كان صحيحًا.

“الحياة ثمينة. ثمينة جدًا. لكن هذا ليس كل شيء، أليس كذلك؟”   

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تفكر في الأمر، كانت فكرة الاختلاف قد عذبت إميليا لفترة طويلة.

ببساطة، ريغولوس هو حثالة. ولكن مجرد وصفه بذلك لا يشرح الكثير.

كيف يمكن لسوبارو ألا يشعر بالحماس بعد سماع ذلك من الفتاة التي يحبها وهي ترتدي فستان زفاف؟

بصورة أكثر دقة، ريغولوس هو التجسيد الحي لرغبة مفرطة في قبول الآخرين وحاجة ملحة لأن يكون مركز الاهتمام.

 

يستمر في الحديث عن كونه خاليًا من الرغبات الدنيوية ويفاخر بكونه مكتفيًا تمامًا أو مكتملًا، لكنه في الواقع لا يستطيع العيش دون أن يؤكد له الآخرون قيمته.

“لا أريد أن أخسر أمام ريغولوس. أعلم أن ما هو صحيح لن يتم تحديده بناءً على من يفوز أو يخسر في معركة، لكن هنا والآن، لا أريد أن أخسر أمامه. إذا خسرت أمامه، أنا متأكدة… أنا متأكدة أنه لن يتردد في أخذ شيء ثمين جدًا مني.”

من خلال إسقاط مخاوفه وقيمه على كل شيء وكل شخص، يرفض التوقف حتى يصبح فوق الجميع من خلال الرعب والعنف.

“أخشى أنني يجب أن أصر على ألا تغض طرفك. خصمك هو أنا.”

 

“رجاءً — رجاءً ساعديني لأساعدكن جميعًا. وساعدي فارسي وكل الآخرين أيضًا.”

وليس لأنه عنيف بطبيعته، بل لأنه ضيق الأفق وحقود.

كيف يمكن لسوبارو ألا يشعر بالحماس بعد سماع ذلك من الفتاة التي يحبها وهي ترتدي فستان زفاف؟

لا يريد أن يتفاخر بالانتصار لأنه قوي — بل يريد أن يجبر الآخرين على الاستسلام لأنه خائف من ظله الخاص.

“كنت أعلم ذلك!”

لهذا السبب قرر سوبارو مواجهته مباشرة. ولهذا السبب حاول ريغولوس طمس كل استفزازات سوبارو المتكررة. كانت هذه ممارسته العقلية الذاتية، وأي تحليل استراتيجي كان مجرد تفكير ثانوي.

بصورة أكثر دقة، ريغولوس يمكنه إيقاف الزمن لأشياء مختلفة. مُكتملة. غير ناقصة. مُتسقة تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، بفضل هذا التدريب اليومي، أصبحت إميليا قادرة على تشكيل كل أنواع الأشياء من الجليد، وليس فقط الأسلحة. وكانت طريقتها الحالية في التنقل عبر المدينة مجرد إحدى تأثيرات ذلك.

باعتباره لا يُجرح أو يُهزم، قام ريغولوس بتشويه خصومه أمامه تمامًا لكسر معنوياتهم. أي شيء أقل من ذلك لن يؤكد تفوقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولهذا السبب لم يكن بمقدوره السماح لسوبارو بالحديث بحرية —

“أخبرني الآن عن مكان تلك المرأة غير المخلصة. افعل ذلك، وسأمنحك موتًا سهلًا. ليس لدي الميول التي تجعلني أستمتع بتعذيب أعدائي حتى الموت. قلت لك، أليس كذلك؟ أنا رجل رحيم.”

 

“غخ!”

“انظر إلى نفسك. منظرك مثير للشفقة بعد مجرد القليل من الجري. وظننت أنك تستطيع التحدي؟ أنت حقًا لا تعرف كيف تقيّم خصومك، أليس كذلك؟”

“…”

 

هل يكفي أن يجعلن أنفسهن يقلن إنهن يغادرن؟

عندما نظر سوبارو إلى الخطوات المتقدمة نحوه، قفز على قدميه بشكل انعكاسي، وفجأة هبّت ريح قوية.

بابتسامة ساخرة لم تحاول إخفاء ازدرائه لريغولوس، أومأ سوبارو برأسه.

“—!”

 

“الآن، الآن، لا يمكننا السماح لك بالهرب، أليس كذلك؟”

 

 

لم تكن صدمته بسبب كشف قدرته، بل لأنه لم يستوعب معنى تلك الكلمات التي قالها سوبارو.

في اللحظة التالية، تمزق الفضاء أمام عيني سوبارو كما لو أن أنياب وحش مزقته. كانت تلك هجمة يمكن أن تنزع رأسه إذا لم يكن حذرًا.

 

“أوغ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، لأنك على الأرجح ستموت من الإحراج إذا خسرت دون أن تعرف السبب، أليس كذلك؟”

“من الصعب التقيّد. أليس هذا ما يُفترض أن يقوله الأقوياء حقًا؟ ولكن بالنسبة لشخص مثلي خالٍ من الرغبات، فإن ذلك يزعجني. بالنسبة للمثاليين حقًا، فإن قول ذلك بوضوح شديد لا بد أن يكون خاليًا من الذوق.”

 

 

قررت أنها يجب أن تحاول الوصول إلى نقاط لا يمكنهم الوصول إليها في نقاشهم.

أخذ سوبارو نفسًا حادًا بعدما كادت الهجمة أن تلمس أنفه، متجمدًا بينما ينظر إليه ريغولوس، وكأنه يستمتع بالأمر. واضعًا يده على وركه، وقف هناك مرتاحًا ومتشبعًا بالثقة بالنفس.

شرهٌ تجاوز ما كان سوبارو يتخيله. عندما أرسل إميليا إلى الكنيسة، كان قد أعطاها حفنة من النظريات المختلفة لمحاولة حل لغز “قلب الأسد” الخاص بريغولوس. لكنه لم يتصور هذا التطور.

 

“يرجى البقاء ثابتة. هذا مهم جدًا.”

كان ريغولوس يسخر من المنظر المهين للشخص الذي استفزه، ثم زمجر بازدراء.

“أوه، حقًا الآن؟ هذا مثير للاهتمام. إذن أنت تقول إنك تعتقد أن شخصًا مثلك يمكنه فهمي؟”

“إذًا، ماذا؟ هل تعرف الشكل الحقيقي لقوتي؟ أجد صعوبة في تصديق ذلك من شخص أثبت مرارًا أنه مجرد كلام. حتى لو كانت هذه مجرد معتقدات خاطئة منك، فسيكون محزنًا أن تموت دون أن تعرف، أليس كذلك؟ وأنا رجل رحيم.”

 

 

كلما حاولت شكره، دائمًا ما رد بتواضع قائلاً: “إنها صدفة. أردت فقط أن أراك تتصرفين كجنية جليدية لا أكثر.”

“رحيم، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وكما كان متوقعًا، استمر ريغولوس في حديثه الفارغ دون أن يوجه الضربة النهائية. بالفعل، مع موقفه المتفوق تمامًا، كان مستعدًا حتى للاستماع إلى تخمين سوبارو.

“— صحيح.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قدرة على إيقاف الزمن.

للحظة، فكر سوبارو في كيفية الرد على ذلك.

 

كان بإمكانه أن يستمر في الثرثرة لتضييع المزيد من الوقت. ولكن لسببين، لم يكن هذا خيارًا مثاليًا. السبب الأول هو أنه إذا قال شيئًا غير صحيح تمامًا، فقد يجد ريغولوس ذلك مرضيًا ويقتله على الفور. والسبب الآخر، الأكثر أهمية، هو أن سوبارو لم يكن متأكدًا تمامًا من صحة فرضيته وأراد استخدام رد فعل ريغولوس لتقييم ذلك.

لهذا قررت أن تقلد سوبارو من أجل نقل مشاعرها بأبسط طريقة ممكنة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إميليا ذراعيها ببطء بينما أحاطت الأرواح الصغرى بذراعيها.

“ماذا؟ لن تقول شيئًا؟ أم أنك لا تستطيع؟ إذا كان حديثك السابق مجرد كذبة للخروج من فخك، يمكنني أن أستأنف إعدامك من حيث توقفت…”

 

 

 

“لا، سأجيبك، ريغولوس. الشكل الحقيقي لقوتك.”

“مملكة ذلك الرجل…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— أرجو أن تنتظري لحظة.”

بينما لا يزال جالسًا على الأرض المرصوفة بالحجارة، نظر سوبارو بقوة إلى ريغولوس. قبِل الشرير ذلك بتعبير غير مكترث على وجهه وهو ينتظر أن يكمل سوبارو حديثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا شك في أن ذلك الرجل ليس لديه زوجات أخريات غيرنا. هو ليس بارعًا أو حذرًا بما يكفي لإخفاء واحدة بعيدًا. كزوجة له، أستطيع أن أؤكد ذلك. فلننهِ هذا نحن.”

أشار إليه سوبارو مباشرة.

“وحش.”

 

لكن ريغولوس لوّح بذراعه بملل، محطمًا الحاجز بسهولة.

“الشكل الحقيقي لقوتك هو قدرتك على الضغط على زر الإيقاف المؤقت أثناء اللعبة.”

لم تقل أبدًا شيئًا كهذا من قبل.

 

 

“…هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، الأمر ليس كذلك على الإطلاق. خطته كانت شيئًا آخر تمامًا — كان يدفع بضعفه الخاص علينا، نحن من أطلق علينا لقب زوجاته، ليجبرنا على اتخاذ هذا القرار.”

 

“نحن سنهزم ريغولوس. ومن أجل ذلك، أحتاج مساعدتكن جميعًا.”

بدت الصدمة على وجه ريغولوس من الرد الذي طال انتظاره.

 

لم تكن صدمته بسبب كشف قدرته، بل لأنه لم يستوعب معنى تلك الكلمات التي قالها سوبارو.

 

 

تحول وجه سيلفي إلى الأحمر مثل التفاحة بينما تتصرف إيميليا معها بكل جدية. لكن إيميليا بدت في غاية الجدية ولم تعر أي اهتمام لحرج سيلفي.

وبينما تهدأ تلك الصدمة، احمر وجه ريغولوس غضبًا من شعوره بأنه تم الاستخفاف به، وفتح فمه للانفجار بالكلمات. لكن قبل أن يفعل ذلك، فتح سوبارو يده التي كانت تشير إليه، وأدار راحته نحو ريغولوس ليوقفه.

 

 

 

“أو ربما يمكننا أن نسميها قلب الأسد، القدرة على إيقاف الزمن لجسدك المادي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“سأوقف قلوبكن.”

“…”

“هناك شيء أود أن أسأله. شيء لم أتمكن من سؤال الجميع عنه من قبل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو لم يرغبن في أن يتم إنقاذهن، أرادت إنقاذهن. حتى لو لعنّها ووصفنها بالساحرة بسبب محاولتها.

“لنذهب إلى اللوحة. يقول التحليل… أجل، هذا التعبير على وجهك يكفي كإجابة.”

كان لدى ريغولوس فكرة مشوهة عن العدالة. ظل يتفاخر بكونه مكتفيًا تمامًا ويتباهى بمدى رضاه عن نفسه. هذه الأفكار الملتوية، وانعدام الشخصية التام، والأهم من ذلك، غروره المتضخم كانت نقاط ضعفه والفرص التي يمكنهم استغلالها.

 

لا يزال سوبارو يمد يده وهو ينهي عرضه التحليلي الطويل بعناية. ولأول مرة، لم يكن لدى ريغولوس ما يقوله. بدا وجهه ملتويًا من الصدمة، وخدوده متوترة، قبل أن يهز رأسه.

كان واثقًا حتى دون تأكيد مباشر من ريغولوس. رؤية وجهه المشوّه بالصدمة كانت كافية لسوبارو ليعلم أنه أصاب الهدف.

“سيلفي.”

 

لهذا السبب أقنع سوبارو إميليا بترك ساحة المعركة له. بصدقها الفطري، كانت ستجد صعوبة في خوض معركة شريرة كهذه.

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعرفين عنا؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تفكر في الأمر، كانت فكرة الاختلاف قد عذبت إميليا لفترة طويلة.

كان التحليل يتوقف على الصلة بين أسماء الأساقفة وأسماء النجوم التي كان سوبارو يعرفها.

 

هذه بلا شك هي الخيوط التي سمحت لسوبارو بتخمين تأثير قوة الجشع التي يمتلكها ريغولوس. لكن سوبارو لم يكن سعيدًا بهذه الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بصراحة، كان الأمر مزعجًا.

أطلق نفسه من على جدار مائل، ولف بجسده على أرضية منهارة، ثم اخترق نافذة وقفز إلى الهواء الطلق. مستخدمًا سوطه للتشبث بحافة نافذة، ثم خفف من سرعته وهبط بأمان من الطابق الثالث إلى الأرض، منفذًا هبوطًا بخمسة نقاط لتوزيع صدمة نزوله.

 

أغلق إحدى عينيه وهو ينظر إلى ساقه اليمنى، التي كانت تعمل بشكل مدهش بشكل جيد بينما استمر في الهروب.

لأن اسم سوبارو نفسه مشتق من النجوم. نجوم السماء الليلية كانت مثل أشقاء له.

 

لذا، أن يشارك أساقفة طائفة الساحرة — أكثر الكيانات المكروهة التي واجهها في ذلك العالم — أسماءهم مع تلك النجوم نفسها كان بمثابة إهانة عميقة. الشخص الذي قرر تسميتهم بذلك كان عديم الذوق لدرجة كادت أن تصيب سوبارو بالحموضة.

 

 

 

لكن بغض النظر عن غضبه الصادق تجاه من سمّى الأساقفة بأسماء النجوم، لم يستطع إنكار أن هذا كان مريحًا للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل سيلفي تأخذ المبادرة وتتصرف كأنها ممثلة لزوجات ريغولوس.

كما ذُكر، كان للأساقفة أسماء نجوم، ومن المحتمل بقوة أن تتبّع أصول تلك الأسماء قد يكون مفتاحًا لفهم قدراتهم.

“لقد طلبت من الأرواح الصغيرة للتو أن تتحقق من تدفق المانا لدى الجميع، وقلبكِ كان الوحيد الذي بدا غريبًا…”

 

“هل تعتقد أن لدي أي التزام للإجابة على ذلك؟ ليس لدي أدنى اهتمام بما قد تعتقده. وبالمناسبة، كانت قصة مملة للغاية. كان الاستماع إليها مضيعة للوقت.”

كان اسم بيتيلغيوس مشتقًا من العربية، ويعني “يد الجوزاء”، وهو وصف مثالي لقدرة بيتيلغيوس، الأيدي الخفية.

**

لذا، لم يكن من المفاجئ أن تنجح نفس الفكرة في تفسير قدرة ريغولوس.

“حسنًا الآن، يبدو أنكما تستمتعان بأنفسكما.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الرقم 184 تحمل نفس الصوت الخالي من العاطفة والنظرة الباردة في عينيها كما كان الحال عندما ساعدت إميليا على ارتداء ملابسها، وعندما حذرتها، وعندما تحدثت عن يأسها من المستقبل.

كان ريغولوس جزءًا من كوكبة الأسد، وكلمة “Regulus” نفسها تعني “الملك الصغير” باللاتينية. بالإضافة إلى ذلك، كان للنجم الفعلي المعروف باسم ريغولوس اسم مختلف في العصور الرومانية — لايونز كور، أي “قلب الأسد”.

لكن الألم الذي شعرت به عندما رأت 184 تؤذي نفسها بهذه الطريقة لم يكن شيئًا تعلمت إميليا كيف تتحمله.

 

 

“— قلب الأسد.”

 

 

تنهدت المرأة تنهيدة طويلة وعميقة، وأشاحت بنظرها بعيدًا عن إميليا نحو المقاعد. كانت تواجه بقية الزوجات اللواتي عشن في نفس الظروف التي عاشتها لفترة طويلة، واقفات في ترتيب مثالي، مترددات.

بمجرد أن تذكر ذلك، قفز تفسير معين لقوة الجشع إلى مقدمة أفكاره باعتباره الاحتمال الأكثر منطقية.

 

ما كان يحتاجه ليشعر بالثقة هو تأكيد افتقار ريغولوس لنبض، وهو ما طلبه من راينهارد التحقق منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلمين، أنا نصف إلف.”

 

 

ونتيجةً لذلك، طار راينهارد إلى السماء ولم يعد بعد، لكن في المقابل، حصل سوبارو على تأكيد كافٍ لفرضيته ليشعر بالثقة.

بعد كل هذا الوقت، عندما تفكر في الأمر، شعرت إميليا بالسعادة في تلك اللحظة.

 

وليس لأنه عنيف بطبيعته، بل لأنه ضيق الأفق وحقود.

لقد بدأت معركته مع ريغولوس منذ وقت طويل قبل أن يقف أمامه مرة أخرى. منذ اللحظة التي أدرك فيها أن قوة ريغولوس يمكن تصنيفها كشكل من أشكال الحصانة، استعرض سوبارو كل الأنماط المحتملة التي يمكن أن يتخيلها وطور أساليب للتعامل مع كل منها.

 

 

“لذا، رجاءً، هل يمكنكِ أن تخبريني باسمك…؟”

خطط الاختناق، اختبارات زيغفريد، فكرة ضربه بهجومه الخاص — لم تكن أي من هذه الأفكار مجرد مزاح. كان جادًا بشأن كل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

محاولة العثور على مخرج ستصبح مستحيلة لو لم يكن جادًا.

لكن رهانه كان صائبًا. تحليله كان صحيحًا.

 

عض سوبارو على أسنانه بمرارة عندما اصطدمت به فجأة موجة صدمة من زاوية غير متوقعة. لم يتمكن من تجنبها تمامًا وانطلق في الهواء بسبب الدمار الذي تسببت به.

“استبعدنا فكرة وجود حقل قوة خارق بناءً على حقيقة أن هجمات راينهارد لم تستطع اختراقه. كما استبعدنا فكرة الحصانة الكاملة مع عدد محدود من الاستخدامات، نظرًا لتفاعلك بعد تلقيك العديد من الهجمات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت المرأة، وأشاحت إميليا بنظرها الطويل الأهداب بعيدًا.

لو كانت قوته مجرد دفاع بسيط للغاية، لكان راينهارد قادرًا على اختراقها بهجماته. ولو كان ريغولوس يتمتع بحصانة مطلقة لعدد معين من الضربات، لكان قد تصرف بقلق أكبر بعد تعرضه للعديد من الهجمات. لم يمتلك مهارات التمثيل التي تخوله للبقاء هادئًا، لذا فإن حقيقة أنه لم يحاول فرض مواجهة حاسمة في وقت أقرب تعني أنه يمكن استبعاد هذه النظرية بأمان.

“حسنًا الآن، يبدو أنكما تستمتعان بأنفسكما.”

 

كان هناك احتمال واحد فقط متبقٍ من بين كل الأنماط التي تخيلها سوبارو والذي يمكن أن يفسر الأمر — لم تكن قوة ريغولوس تجعله لا يُقهر على الإطلاق.

وبعد استبعاد كل الاحتمالات الأخرى، بين معنى اسم النجم “قلب الأسد”، وذكرى إميليا بأنها لم تشعر بأي حرارة جسدية تصدر عن ريغولوس، والقطعة الأخيرة التي قدمها له راينهارد لتوحيد الأمور، تمكن سوبارو من كشف السر.

مع توقف الزمن بالنسبة له، أصبح ريغولوس كورنياس نفسه تشوّهًا في الفضاء.

 

“ماذا—؟!”

كان هناك احتمال واحد فقط متبقٍ من بين كل الأنماط التي تخيلها سوبارو والذي يمكن أن يفسر الأمر — لم تكن قوة ريغولوس تجعله لا يُقهر على الإطلاق.

“هاه؟!”

 

 

كانت قدرة على إيقاف الزمن.

 

 

لقد عشن جميعًا معًا في كابوس لا ينتهي لفترة طويلة جدًا.

بصورة أكثر دقة، ريغولوس يمكنه إيقاف الزمن لأشياء مختلفة. مُكتملة. غير ناقصة. مُتسقة تمامًا.

عندما وضع سوبارو يده على وركه وأظهر السلاح الذي كان يقصده، تجاوز غضب ريغولوس النقطة الحرجة تمامًا وانفجر بالكامل. تشوه وجه ريغولوس بملامح شريرة، وانتشرت موجة غضبه المميتة عبر المباني من حوله، مغيرةً شكل الحي بأكمله.

العالم المشوّه الذي يتحدث عنه ريغولوس في كل شيء يعكس الطريقة القبيحة التي يعيش بها، لكنه كان أيضًا اعترافًا بقوته.

“لا، هذا مستحيل. لن يكون الأمر بهذه السهولة.”

 

 

“إذا كان الزمن قد توقف بالنسبة لجسم ما، فهذا يعني أنه لن يتغير. عدم التغيير يعني عدم التعرض للإصابة، ويعني أيضًا عدم البلل. الأوساخ التي تُلقى عليه وقطرات الماء التي تصطدم به يتم إيقاف الوقت عندها أيضًا، لذلك لا يمكنها التأثير على الأشياء التي تصطدم بها وتخترقها بسهولة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يمكنه أن يحبه؟”

 

 

كان الأمر أشبه بقدرة “قطع الفراغ” الكلاسيكية في المانغا. هناك أنواع مختلفة من القدرات في القصص التي يمكن أن تقطع الفضاء نفسه، بحيث لا يهم مدى صلابة الشيء الذي يحاولون قطعه، لأنهم سيتمكنون من شطره. وقدرة ريغولوس تسمح بشيء مشابه.

 

 

 

مع توقف الزمن بالنسبة له، أصبح ريغولوس كورنياس نفسه تشوّهًا في الفضاء.

“هل قال ريغولوس لكِ أن تفعلي ذلك…؟”

كانت أجزاء الأوساخ التي توقفت في الزمن تحمل قوة تدميرية يمكنها اختراق أي دفاعات. ويمكنه المشي بحرية على الماء المتجمد بقدرته، كما يمكنه إبطال جميع الهجمات ضده ببساطة عبر إيقاف زمنه الخاص.

 

كانت هذه القدرة بمثابة الهجوم والدفاع المطلقين حسب كيفية استخدامها. وكانت الحصانة مجرد تأثير جانبي لإيقاف الزمن.

“عذرًا، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أعود. هذا كل ما في الأمر—”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترف ريغولوس بالخيانة الشنيعة التي ارتكبها وكأنها أمر طبيعي تمامًا، دون أي أثر من الشر أو شعور بالذنب.

“على أي حال، هذا ما كنت أفكر فيه. كيف كانت تحليلاتي؟”

بينما تبحث إميليا بشدة عن طريقة أخرى، استعاد صوت سيلفي هدوءه. كما لو أنها تصالحت مع النهاية التي تنتظرها.

لا يزال سوبارو يمد يده وهو ينهي عرضه التحليلي الطويل بعناية. ولأول مرة، لم يكن لدى ريغولوس ما يقوله. بدا وجهه ملتويًا من الصدمة، وخدوده متوترة، قبل أن يهز رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن كل شيء فيكِ يصرخ طلبًا لذلك. عيناكِ، صوتكِ — كل شيء يطلب أن يتم إنقاذك. لذا سأساعدك. سأحرركن جميعًا من ريغولوس. ومن أجل ذلك…”

ثم زفر ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— أرجو أن تنتظري لحظة.”

 

بابتسامة ساخرة لم تحاول إخفاء ازدرائه لريغولوس، أومأ سوبارو برأسه.

“هل تعتقد أن لدي أي التزام للإجابة على ذلك؟ ليس لدي أدنى اهتمام بما قد تعتقده. وبالمناسبة، كانت قصة مملة للغاية. كان الاستماع إليها مضيعة للوقت.”

 

 

قرر أنه حان الوقت، فنظر إلى حيث كان يقف ريغولوس، ثم إلى الضوء الخافت الذي يلمع فوقه —

“…أنا مذهول بقدرتك على التظاهر بعدم الاكتراث بهذا الشكل المذهل. ألا تتذكر حتى ما قلته قبل أن أبدأ الحديث؟ ما أنت، سمكة ذهبية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان سوبارو مصدومًا من مدى جرأة ريغولوس وهو يمرر يده على شعره ويتراجع عن كل شيء وكأن شيئًا لم يكن.

وضعت إميليا يدها على صدرها بينما اختفت نظرة 184 الساخرة. كانت إميليا معتادة على سماع الكلمات المؤذية ومحاولات الآخرين المتعمدة لإيذائها، لأنها ظلت تتلقى مثل هذه الأمور لفترة طويلة. لم يجعل ذلك الأمر أقل إيلامًا، لكنها على الأقل تعلمت كيف تتحمله.

 

“كم هو ساخر، لأن وجودنا كزوجاته في حد ذاته دليل على خطاياه.”

في رد فعل مبالغ فيه، شُوّه تعبير ريغولوس بالغضب وهو يخطو للأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لكن للأسف، لم أخض مواجهة مباشرة عادلة إلا مرة واحدة منذ قدومي إلى هنا، وكل ما حصلت عليه منها هو ذكريات تعرضي للضرب المبرح.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ اللحظة التي التقت بها إميليا لأول مرة، أصرت على أن تُدعى 184. لكن لم يكن من الممكن أن يكون ذلك اسمها. لم يكن ذلك اسمًا مقبولاً على الإطلاق.

“تتحدث بكل هذه الثقة…! عدم الكشف عن سر القوة الخاصة بي يُعد مشكلة حتى قبل أن نتحدث عن أي حقوق. لا تحاول فرض غرورك عليّ، أيها المزعج الوقح! ينبغي أن أبعثرك إلى مليون قطعة أيضًا—”

اتسعت عيناها عند ذلك، وارتجفت شفتيها كما لو أنها تلتقط أنفاسها.

 

لم تستطع إميليا فهم ما كانت سيلفي تقوله وهي تبتسم تقريبًا بسخرية ذاتية. ولكنها أدركت أن سيلفي لا ينبغي أن تظهر بتلك الطريقة. لم يكن هذا النوع من الابتسامة يناسبها، ولم يكن هناك سبب يجعلها تعيش شيئًا يجعلها تشعر بذلك.

“إذا فعلت ذلك، فلن تعرف أبدًا أين إميليا.”

 

“—!”

ضحك سوبارو بينما مسح حبة عرق عن عنقه، مخفيًا عزيمته القوية خلف تعليق غير مبالٍ.

توقف ريغولوس عندما وجد نفسه في موضع ضعف. على الأقل في هذا الجانب، كان صادقًا بشكل مدهش، مما جعل سوبارو يشعر بأن التلاعب به كان يستحق العناء.

عبر المسافة الغامضة، مزقت عينيه الجوفاء قلب سوبارو كأنها لعنة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوتو السيئ… قد يرفض الحديث مع الآخرين، أو يبقى مستيقظًا طوال الليل، أو يزعج فريدريكا والباقين… ربما؟ وغارفيل السيئ قد يخدش كل الجدران، ربما؟”

“كما تعلم، في مثل هذه الأوقات، عادة ما يهدد الشرير بتعذيبي حتى أتحدث.”

 

“من الذي تشير إليه على أنه شرير…؟”

وبعد استبعاد كل الاحتمالات الأخرى، بين معنى اسم النجم “قلب الأسد”، وذكرى إميليا بأنها لم تشعر بأي حرارة جسدية تصدر عن ريغولوس، والقطعة الأخيرة التي قدمها له راينهارد لتوحيد الأمور، تمكن سوبارو من كشف السر.

“آه، فهمت. إذًا أنت ذلك النوع من الشر الذي يُثير الغثيان.”

“أخشى أنني يجب أن أصر على ألا تغض طرفك. خصمك هو أنا.”

أسوأ نوع من الشر هو الشر العادي، الشر غير الواعي. كانت تعليقه بمثابة نصيحة ساخرة، لكنه وجد نفسه مشمئزًا من رد فعل ريغولوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت الحالة، من الممكن العثور على طريق للخروج. تلك القاعدة التي غرسها معلمه فيه ذات قيمة تفوق بكثير أي هراء من ريغولوس. بالطبع، هراء رئيس الأساقفة لم يكن له أي قيمة في الأصل، لذا حتى لو تم مضاعفته بمليون، فسيظل بلا قيمة. لم يمكن مقارنة تفاهات ريغولوس بحكمة معلمه.

 

توقع سوبارو رد فعل عنيف، لكنه صرخ عندما جاء من زاوية غير متوقعة تمامًا.

بفضل الوقت الذي أمضاه في شرح نظريته، تمكن سوبارو من التقاط أنفاسه واستعادة جزء كبير من قوته.

“…ماذا؟”

 

 

قرر أنه حان الوقت، فنظر إلى حيث كان يقف ريغولوس، ثم إلى الضوء الخافت الذي يلمع فوقه —

ماذا لو كان ريغولوس يتصرف على هذا النحو دائمًا عن قصد ليتسبب في مثل هذا النوع من المشكلات إذا حدث شيء كهذا؟

 

 

“الآن!”

 

في تلك اللحظة، أسقط الروح الصغيرة التي استعارها من إميليا كتلة من الجليد مباشرة على رأس ريغولوس.

قال إن حصانة ريغولوس تعود إلى قوة تُسمى “قلب الأسد”.

 

 

رفع ريغولوس رأسه فورًا، وعندما رأى الجليد أمام وجهه مباشرة، ضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من غير المعقول أن يكون مجرد تصريح بسيط برفض المملكة كافيًا للخروج منها. بالطبع، مجرد قول ذلك سيكون خطوة مهمة لهن على المستوى الفردي.

“أنت عنيد للغاية في التمسك بطريقة فاشلة! متى ستتعلم؟! إنها لا تجدي نفعًا!”

شحب وجهها، ولولا أن إميليا دعمتها، لكانت قد انهارت على الأرض. تحول تعبيرها الباهت بطبيعته إلى شحوب مريض، وحاولت عدة مرات التحدث قبل أن تخرج الكلمات أخيرًا.

لم يكلف نفسه عناء المراوغة على الإطلاق ورفع ذراعه ببساطة، مما سمح للجليد بالتحطم فوق جسده.

“يمكننا الهروب من سيطرة ذلك الوغد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت بخير مع عدم كوني إنسانة. كنت بخير مع كوني دمية. كان سعيدًا فقط بوجودنا كدمى مطيعة. السماح له باللعب بدمى كان كافيًا لعدم قتلنا. لأننا كنا نؤمن أن ذلك كان فعل المقاومة الوحيد الذي نستطيع فعله… ومع ذلك!”

بطبيعة الحال، لم يكن لدى الجليد أي فرصة لاختراق دفاعاته. تفككت كتلة الجليد وتحولت إلى مانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أسقط الروح الصغيرة التي استعارها من إميليا كتلة من الجليد مباشرة على رأس ريغولوس.

 

“همم؟ آه، نعم. إذن أدركت ذلك؟ أنت رجل ذكي. قلب الأسد… من أين سمعت ذلك بالمناسبة؟… ولكن في النهاية، لا يزال ذلك لا يعدو كونه نضالًا عقيمًا آخر.”

وبمجرد انتهاء ذلك، استدار ريغولوس بابتسامة متوهجة، وكأنه حقق إنجازًا عظيمًا.

 

 

 

“لن أنكر أنها مملة بعض الشيء. لكن دعني أسألك، متى ستتعلم؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—!”

بعد أن هرب إلى خارج نطاق ريغولوس، أخرج سوبارو لسانه بشكل ساخر. وعندما رآه ريغولوس يهرب، اتسعت عيناه.

التقطت أصابعها البيضاء قطعة زجاج كانت جزءًا من نافذة الكنيسة المحطمة. كانت هناك المئات منها متناثرة في كل مكان منذ أن دمرت أول هجمة لراينهارد نصف المبنى.

 

 

كان الهدف من الجليد مجرد لفت انتباه ريغولوس. من اللحظة التي أدرك فيها أن حصانة ريغولوس تعتمد على إيقاف الزمن، أصبح واضحًا أن ضربة من مصارع محترف لن تكون أكثر فاعلية من ضربة طفل.

“ريغولوس ليس هنا الآن. لذا كنت أتساءل فقط إذا كنتِ ستخبرينني باسمك الحقيقي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“آه، أعتقد أنك لم تعترف بذلك رسميًا بعد، ولكن من الواضح تمامًا أنك توقف الزمن.”

فجأة، صرخت إيميليا بصوت عالٍ، مما جعل سيلفي تستدير نحوها.

“أنـــــــــت!”

 

حتى صيحات غضب ريغولوس بدت تفتقر إلى التنوع بينما انطلق نحو سوبارو. وفي اللحظة التالية تسارع بشكل هائل، مغلقًا المسافة بينهما دفعة واحدة.

 

 

عندما وضع سوبارو يده على وركه وأظهر السلاح الذي كان يقصده، تجاوز غضب ريغولوس النقطة الحرجة تمامًا وانفجر بالكامل. تشوه وجه ريغولوس بملامح شريرة، وانتشرت موجة غضبه المميتة عبر المباني من حوله، مغيرةً شكل الحي بأكمله.

بهذا المعدل، ستصل “أصابع الموت” إلى سوبارو — لكن قبل أن يحدث ذلك، اختفى موطئ قدم ريغولوس فجأة.

 

 

ما كان يحتاجه ليشعر بالثقة هو تأكيد افتقار ريغولوس لنبض، وهو ما طلبه من راينهارد التحقق منه.

“هاه؟!”

“كل! صغيرة! وكبيرة!”

“بصراحة، إنه أمر مفاجئ، ولكنك مهووس بالمواجهة المباشرة لدرجة أنك ضعيف بشكل هزلي أمام أي نوع من الحيل.” قال سوبارو ذلك بينما يسقط ريغولوس في حفرة بسيطة خلفه. لم تكن فخًا تقليديًا، بل مجرد حفرة عادية، وهو أمر مهم. إذا كان هناك أي نوع من الغطاء أو التمويه فوقها، فمن المحتمل أنه لن يقع فيها لنفس السبب الذي يسمح له بالمشي على الماء.

 

 

كانت موافقة على ما تقوله سيلفي. والمرأة ذات الشعر البني المموج التي قالت ذلك خرجت من المقاعد والتقطت شظية زجاج مثل سيلفي.

إذا كان هناك شيء يمكن أن يضع قدميه عليه، فيمكنه ببساطة إيقاف زمن ذلك الشيء ويقف عليه بثبات. لكن إذا كان مجرد هواء مفتوح، فهو خارج الحظ.

“لا تعبث معي! من تظنني؟!”

 

“رحيم، أليس كذلك؟”

سقط ريغولوس في الحفرة، تاركًا بصمة بحجم شخص في الأرض بينما تحطمت الأرض من حوله. في منتصف الطريق، بدأ تأثير إيقاف الزمن يشمل الأرض أيضًا، ولكن ذلك كان كافيًا لإثبات فعالية الحفرة.

بمجرد أن تذكر ذلك، قفز تفسير معين لقوة الجشع إلى مقدمة أفكاره باعتباره الاحتمال الأكثر منطقية.

 

بعد أن قدمت إيميليا ملخصًا عامًا، أظهرت سيلفي مستوى عالٍ من الفهم وهي تهمس لنفسها.

“ما زلت أملك المزيد، بفضل العلاقة الجيدة بين هذا الروح وإميليا – تان.”

“كم هو ساخر، لأن وجودنا كزوجاته في حد ذاته دليل على خطاياه.”

“—!”

كان بإمكانه أن يستمر في الثرثرة لتضييع المزيد من الوقت. ولكن لسببين، لم يكن هذا خيارًا مثاليًا. السبب الأول هو أنه إذا قال شيئًا غير صحيح تمامًا، فقد يجد ريغولوس ذلك مرضيًا ويقتله على الفور. والسبب الآخر، الأكثر أهمية، هو أن سوبارو لم يكن متأكدًا تمامًا من صحة فرضيته وأراد استخدام رد فعل ريغولوس لتقييم ذلك.

“لكن بياكو الخاصة بي أجمل منها.”

مواجهة الأعداء وجهًا لوجه، بشكل عادل ومباشر، ثم سحقهم بقدرته التي لا تقهر.

 

 

وهو يرفع إصبعه الأوسط في وجه ريغولوس، واصل سوبارو استفزازه لإبقاء انتباهه بعيدًا عن الأرض.

 

 

“نحن مواطنات في تلك المملكة، صحيح؟ ماذا يعني ذلك حتى؟”

أثناء هروبه، كلف الروح الأصغر باستخدام قوته لحفر ثقوب هنا وهناك في المنطقة. كانت هناك علامات تدل على مكانها بالنسبة لسوبارو، لكن ريغولوس، الذي كان مشتتًا تمامًا، لم يكن لديه أي فرصة لملاحظتها.

بملاحظة ساخرة بسيطة، كان سوبارو قادرًا على تحويل انتصار ريغولوس إلى هزيمة. بطبيعة الحال، كان قد انتقل بالفعل بعيدًا بما يكفي للهروب من هجوم ريغولوس قبل استفزازه أكثر.

وكما هو متوقع، ربما بسبب تأثير سقوطه في حفرة مرة واحدة، أصبح ريغولوس أكثر حذرًا ولم يخطُ خارجها بنفس الجرأة خوفًا من الوقوع في حفرة أخرى.

 

 

“أعتقد ذلك… لكن هل هناك أي شيء آخر يمكننا التفكير فيه؟”

كان عالقًا تمامًا. وكان سوبارو على استعداد لحفر المزيد من الحفر كلما دعت الحاجة طالما أن ذلك سيبطئ مطارده.

 

 

 

بالطبع، لم يكن محارب من الدرجة الأولى أو حتى الثانية ليقع في مثل هذا الفخ الساذج. ومن المفارقات أن حقيقة أن ريغولوس وقع فيها كانت دليلًا على أنه لا يمتلك أي خبرة سوى المواجهات المباشرة.

بدت الابتسامة الطفيفة التي رافقت تنهدها بائسة. لم يكن هناك أي أثر للخيبة، فالخيبة تأتي نتيجة رفع التوقعات، وهذا لن يحدث إذا لم تكن هناك أي توقعات منذ البداية. أي أمل يمكن أن يكون لديها قد خُذِل سابقًا على يد إميليا نفسها.

 

ضغط سوبارو على يدها بقوة وابتسم وهو يشعر بدفئها.

مواجهة الأعداء وجهًا لوجه، بشكل عادل ومباشر، ثم سحقهم بقدرته التي لا تقهر.

بالطبع، تركيز ريغولوس على سوبارو يعني أنه أدار ظهره إلى قديس السيف.

الحقيقة أنه لم يفعل شيئًا آخر غير ذلك كانت دليلًا على أن ريغولوس لم يعرف أي طريقة أخرى للقتال.

كان ذلك أسلوب “الكيتينغ” الكلاسيكي — تكتيكًا معروفًا لمواجهة عدو قوي في ألعاب الفيديو. التفكير بهذه الطريقة جعل سوبارو يدرك أن القتال مع ريغولوس كان أقرب ما استخدم فيه معرفته من عالمه القديم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إميليا ذراعيها ببطء بينما أحاطت الأرواح الصغرى بذراعيها.

“آسف، لكن للأسف، لم أخض مواجهة مباشرة عادلة إلا مرة واحدة منذ قدومي إلى هنا، وكل ما حصلت عليه منها هو ذكريات تعرضي للضرب المبرح.”

 

“القتال بالحيل؟ ألا تملك أي كرامة كرجل؟!”

العالم المشوّه الذي يتحدث عنه ريغولوس في كل شيء يعكس الطريقة القبيحة التي يعيش بها، لكنه كان أيضًا اعترافًا بقوته.

“أنا أعلم تمامًا مدى تفاهة كرامتي. وبصرف النظر عن قوتك، على المستوى الشخصي، يمكنني التفوق عليك في أي يوم من الأسبوع ومرتين يوم الأحد. لكنني قلق من أن القيام بذلك باستمرار يجعلني شخصًا أسوأ.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت المرأة، وأشاحت إميليا بنظرها الطويل الأهداب بعيدًا.

لهذا السبب أقنع سوبارو إميليا بترك ساحة المعركة له. بصدقها الفطري، كانت ستجد صعوبة في خوض معركة شريرة كهذه.

“ماذا…؟”

 

“إذا فعلت ذلك، فلن تعرف أبدًا أين إميليا.”

كانت إميليا الملاك الصادقة لديها دور آخر تلعبه. كل شيء يتعلق بإسناد المهمة المناسبة للشخص المناسب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل واحد منكم! متى ستفهمون! نحن مختلفون! يولد كل شخص بصفات مختلفة! لا يمكنكم أن تطمحوا لمضاهاة شخص كامل مثلي! فقط تقبلوا نقصكم، وابحثوا عن الرضا في هذا الإدراك، ثم موتوا!”

بالطبع، بالإضافة إلى عدد الحيل التي يمتلكها سوبارو، كانت هناك أيضًا مشكلة ملحة تتعلق بالتحمل. سيصبح في خطر إذا حُشر كما حدث من قبل، لذلك لم يعد بإمكانه اللجوء إلى أي مبنى بشكل متهور.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المخيف قليلًا أن يُقال لي هذا عن قلبي…”

“لكن، يا رجل، يجب أن أقول أن هذه الساق لا تؤلمني حقًا.”

لقد بدأت معركته مع ريغولوس منذ وقت طويل قبل أن يقف أمامه مرة أخرى. منذ اللحظة التي أدرك فيها أن قوة ريغولوس يمكن تصنيفها كشكل من أشكال الحصانة، استعرض سوبارو كل الأنماط المحتملة التي يمكن أن يتخيلها وطور أساليب للتعامل مع كل منها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو متوقع، انتشرت حالة من التوتر والقلق في الجو عندما قالت ذلك —

أغلق إحدى عينيه وهو ينظر إلى ساقه اليمنى، التي كانت تعمل بشكل مدهش بشكل جيد بينما استمر في الهروب.

“هل نحن حقًا المفتاح لقوته؟ ربما هذا ليس دقيقًا…”

أثناء القتال الفوضوي وكل الحركات البهلوانية، كانت في ذروة أدائها. رده على قلق إميليا في وقت سابق لم يكن مجرد محاولة للتظاهر بالقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان بإمكانه تقريبًا أن يقنع نفسه بأن ينسى أن هذه الساق بالذات قد تمزقت عمليًا مرتين من قبل وأصيبت بورم أسود غامض.

ولكن الأسقف استقبل الضربة بوجه هادئ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أو ربما يمكننا أن نسميها قلب الأسد، القدرة على إيقاف الزمن لجسدك المادي؟”

إذا كان الأمر مرتبطًا حقًا بدم التنين، فقد بدا وكأن ذلك الدم يخبره بشيء:

“رجاءً — رجاءً ساعديني لأساعدكن جميعًا. وساعدي فارسي وكل الآخرين أيضًا.”

— أرِ هذا الشرير. علّم هذا الوغد الذي يعتقد نفسه ملكًا كرامة مملكة صديق التنين.

“ماذا—؟!”

“لا أعلم شيئًا عن الأمور على مستوى الممالك، لكنني سأقبل البركة.”

هل سحق ريغولوس أرواحهن بهذه القسوة والوحشية لمنع حدوث ذلك؟

“كل! صغيرة! وكبيرة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

في اللحظة التالية، انفجرت الأرض المليئة بالحفر. تساقطت شظايا الحجارة وكُتل التراب في كل مكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلمين، أنا نصف إلف.”

ناظرًا للخلف، رأى سوبارو ريغولوس يلهث بغضب، وقد فجّر كل الأرض مع الحفر التي تعيقه. بالطبع، كان ذلك أفضل رد يمكنه تقديمه في مثل هذا الوضع.

بينما تلمس شفتيها وتغوص في التفكير، أعادت إيميليا مراجعة الشرح الذي سمعته من سوبارو مرة أخرى.

ولكن —

 

“أخيرًا أدركت؟ لشخص يحب تدمير كل ما يزعجه، لماذا لم تفعل ذلك منذ البداية؟ هل أوقفت الزمن عن رأسك بدلاً من جسدك؟”

لقد عشن جميعًا معًا في كابوس لا ينتهي لفترة طويلة جدًا.

“— غرهه!”

بينما مد سوبارو يده نحو الرجل الذي اختفى في السماء، صدى صوت فجأة في رأسه.

بملاحظة ساخرة بسيطة، كان سوبارو قادرًا على تحويل انتصار ريغولوس إلى هزيمة. بطبيعة الحال، كان قد انتقل بالفعل بعيدًا بما يكفي للهروب من هجوم ريغولوس قبل استفزازه أكثر.

“ماذا – ماذا تحاولين أن تقولي؟”

 

للحظة، فكر سوبارو في كيفية الرد على ذلك.

كان ذلك أسلوب “الكيتينغ” الكلاسيكي — تكتيكًا معروفًا لمواجهة عدو قوي في ألعاب الفيديو. التفكير بهذه الطريقة جعل سوبارو يدرك أن القتال مع ريغولوس كان أقرب ما استخدم فيه معرفته من عالمه القديم.

“أتوسل إليكِ — تأكدي أن غضبنا يصل إلى ذلك الرجل. لقد رفضناه بالرغم من أنه أرادنا. أنتِ الوحيدة التي يمكننا الاعتماد عليها.”

“يعني أن هذه أول مرة أتمكن فيها من استخدام أساليب الغش اليابانية الحديثة منذ حادثة المايونيز… لا، أسترجع كلامي. كانت هناك فرصة أخرى. وكانت معركة صعبة أيضًا.”

“لا… تعبثي معي…”

“عمن تتحدث…؟”

“آغ…”

“الشخص الذي خسر أمامي واستخدمت جلده لصنع هذا السوط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— آه.”

 

 

عندما وضع سوبارو يده على وركه وأظهر السلاح الذي كان يقصده، تجاوز غضب ريغولوس النقطة الحرجة تمامًا وانفجر بالكامل. تشوه وجه ريغولوس بملامح شريرة، وانتشرت موجة غضبه المميتة عبر المباني من حوله، مغيرةً شكل الحي بأكمله.

“لا، هذا مستحيل. لن يكون الأمر بهذه السهولة.”

ذلك هو رد الفعل الذي كان يأمله سوبارو، لكن عليه أن يوازن بحذر بين إبقاء الملاجئ القريبة خارج نطاق ريغولوس وبين تفادي تدميره السادي. أراد البقاء بعيدًا قدر الإمكان عن الملاجئ، لكن لسوء الحظ، وجودها المتناثر في جميع أنحاء المدينة مثل تحديًا كبيرًا له.

 

 

“لقد رفضته ذهنيًا أكثر مما أستطيع أن أعد.”

“هاااه.”

 

أخذ نفسًا عميقًا وزفر ببطء، مركزًا أكثر من أي وقت مضى.

 

كان عليه ضمان سلامته الشخصية مع إبقاء ريغولوس مشغولاً بعيدًا عن إميليا. كانت الخطة تتضمن أيضًا حصره في منطقة معينة والتأكد من أن سكان المدينة لن يتضرروا من هياجه المدمر. كان هناك الكثير من الأمور التي يحتاج سوبارو للقيام بها.

لأنه يؤمن بأن توسلات إميليا المخلصة يمكن أن تحقق ما لم تستطع كلماته فعله.

 

“كنت أتظاهر بأنني ميت… أو تقريبًا ميت، على الأقل. الجرح في جبهتي جعل الدم يبدو أسوأ بكثير مما هو عليه في الحقيقة، فقلت لنفسي إن الأمر يستحق المحاولة.”

“أوه؟ هل تشجعني؟”

بملاحظة ساخرة بسيطة، كان سوبارو قادرًا على تحويل انتصار ريغولوس إلى هزيمة. بطبيعة الحال، كان قد انتقل بالفعل بعيدًا بما يكفي للهروب من هجوم ريغولوس قبل استفزازه أكثر.

فجأة، لاحظ سوبارو وميضًا خافتًا بجوار وجهه. كان الروح الأصغر الذي لا يعرف اسمه، الروح الذي أعارته إميليا. كان يرفرف بجانبه، وكأنه يقدم له التشجيع.

مع توقف الزمن بالنسبة له، أصبح ريغولوس كورنياس نفسه تشوّهًا في الفضاء.

كان ذلك الروح الأصغر على نفس الموجة مع إميليا. مليئًا بالشفقة ومتحمسًا على الأرجح لتقديم دعمه.

هزّت إيميليا رأسها بشكل قاطع ردًا على سؤال سيلفي القلق.

“هذا مشجع. أشعر وكأن أحدهم يناديني بدماغ العصفور.”

لأن اسم سوبارو نفسه مشتق من النجوم. نجوم السماء الليلية كانت مثل أشقاء له.

ضحك سوبارو بينما مسح حبة عرق عن عنقه، مخفيًا عزيمته القوية خلف تعليق غير مبالٍ.

“دائمًا ما كرهته.”

 

 

كان على سوبارو أن يستمر في كسب الوقت مع ضمان عدم إدراك ريغولوس لذلك. وحتى لو أدرك ريغولوس أنه يماطل، يجب ألا يُسمح له بفهم السبب.

“لن أجعلكن تقمن بقطع أعناقكن. لن أجبركن على المعاناة بشيء بهذا السوء.”

لكي يتمكنوا من الفوز، كان ذلك هو الدور الذي يجب على سوبارو القيام به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

—  للحظة واحدة فقط، نظر سوبارو إلى البعيد.

 

في الاتجاه الذي توجهت إليه إميليا بعد مغادرتها ساحة المعركة — الكنيسة التي تركوها خلفهم سابقًا. مقر المملكة التي يحكمها ريغولوس.

“أريده أن يموت أفظع موت ممكن.”

وبشكل أكثر دقة، هناك كانت المملكة الصغيرة التي يسيطر عليها زوجاته تحت حكم الملك الصغير.

هذا الوغد ينظر إلينا بازدراء، أليس كذلك؟

 

“لا تصبح مغرورًا، أيها القرد. تذوق الجزاء العادل لصنعك من الآخرين أضحوكة!”

— كان ينبغي على سوبارو أن يدرك منذ البداية مدى غرابة الفكرة.

 

الكارثة غير المسبوقة التي ضربت مدينة بوابة الماء ورؤساء الأساقفة الأشرار الذين نفذوها. كان لكل منهم شر فريد، وكانوا جميعًا تجسيدات شريرة لا تقارن. ولكن ريغولوس الوحيد منهم الذي يسافر مع عدد كبير من التابعين.

 

 

“لا تحتاجين للاعتذار. يمكنك السخرية مني إذا أردت. لا أستطيع القول إنه يجعلني سعيدة، لكنني معتادة عليه.”

افترض سوبارو أن ذلك مجرد تعبير عن غروره، وتملكه، وهوسه بزوجاته. ولكن ماذا لو لم يكن ذلك هو السبب الوحيد؟

اتسعت عينا سيلفي وهي تحاول جاهدة التغلب على تدخل إميليا. لم يستطع أي منهن رؤية أي وسيلة للانتقام إلا من خلال موتهن.

كما كان رجوع سوبارو عبر الموت مشروطًا بموته، وأيدي بيتلجيوس غير المرئية لا يمكنها التفاعل مع أشياء لا يراها، فإن قوة ريغولوس لا بد أن لها حدودًا معينة.

وأضافت اسمها إلى أوراق الطلاق بابتسامة.

وماذا لو كانت تلك الحدود مرتبطة بوجود زوجاته اللواتي كن دائمًا بجانبه، حتى في ساحة المعركة؟

ناظراً إلى الأعلى، حيث قفز سوبارو بسهولة طابقين أو ثلاثة قبل أن يرفع نفسه إلى السطح، زأر ريغولوس بغضب. ولكن فجأة، بدأ الشك يظلل وجهه.

 

**

سواء كانت تلك حدود قوة ريغولوس أو تأثير المملكة الصغيرة — ماذا لو كان عدد الزوجات أو المسافة بينهن أو شيء ما يتعلق بهن شرطًا لقدرة قلب الأسد؟

مالت إميليا فجأة إلى الأمام، ضاغطةً على 184 للحصول على إجابة. تراجعت الأخيرة قليلاً، متفاجئة من شدتها المفاجئة.

لهذا السبب أرسل إميليا بينما يمسك الأمور مع ريغولوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، مع انتشار هذا الجو كالموجة، خرج صوت خشن بهدوء —

لأنه يؤمن بأن توسلات إميليا المخلصة يمكن أن تحقق ما لم تستطع كلماته فعله.

أومأت سيلفي برأسها. كانت الوحيدة التي لم تقل شيئًا بينما عبر الجميع عن اعترافاتهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— أرجو أن تنتظري لحظة.”

“أعتمد عليكِ، إميليا — أخرجي هؤلاء النساء من تلك المملكة الصغيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— سوبارو.”

 

 

**

 

 

 

ما زالت الأصوات البعيدة للمعركة العنيفة تصل إلى أذنيها.

 

“…”

“إنه فظيع بلا حدود.”

للحظة، شعرت وكأنها تستطيع سماع صوت، لكن سرعان ما أعادت تركيز أفكارها ولم تتوقف.

 

لا بد أن عقلها كان يخدعها، لأنه من المستحيل أن يصل ذلك الصوت إليها. بصلاة صامتة، زادت إميليا من سرعتها.

 

 

بدلًا من أن يغضب، ارتسمت على وجه ريغولوس ابتسامة ساخرة عند سماعه استجابة سوبارو المرهقة. كان في مزاج جيد، يبتسم بازدراء وهو يشاهد معاناة سوبارو.

كان وصفها بأصوات المعركة كذبًا. ما كانت تسمعه لم يكن سوى عنف أحادي الجانب، وشدته ظلت تؤكد الخطر الذي عرّض سوبارو نفسه له. لكن في الوقت نفسه، ظلت الاصطدامات المستمرة التي ما زالت تسمعها دليلًا على أن سوبارو ما زال يهرب من ريغولوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“عليَّ أن أسرع…!”

بصراحة، لصار كل شيء أفضل لو امتلكت إميليا القوة لحل كل المشاكل بمفردها، لكن الحياة ليست بهذه البساطة.

 

“اصنعي طريقًا جليديًا…”

باستخدام الضباب الجليدي، غادرت إميليا المعركة التي تدور بين سوبارو وريغولوس خلسةً لتعود في الطريق الذي سلكاه. لقد قطعوا مسافة كبيرة أثناء التزلج عبر القنوات المائية، لذا الطريق للعودة كان طويلاً.

 

لكن سوبارو أخذ على عاتقه دورًا غير منطقي في كسب الوقت، لذا لم يعد بإمكانها أن تستسلم عندما أُسندت إليها هذه المهمة الحرجة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان أطراف فستانها الجريء يتطاير بينما تصنع طريقها عبر المدينة، مكونةً سلالم وأرضيات جليدية على المباني أو حولها، تمامًا كما فعلت عندما تسللت حول برج التحكم.

 

“من الجيد أننا تدربنا على فنون Icebrand.”

 

 

“لن أجعلكن تقمن بقطع أعناقكن. لن أجبركن على المعاناة بشيء بهذا السوء.”

كان ذلك تدريبًا بدأت به بناءً على اقتراح سوبارو، ولم يكن مناسبًا فقط لأسلوب قتالها، بل كان مفيدًا أيضًا في رفع المستوى الأساسي لسحرها الذي كان ينقصها الكثير، لذلك كانت ممتنة جدًا لسوبارو.

 

كلما حاولت شكره، دائمًا ما رد بتواضع قائلاً: “إنها صدفة. أردت فقط أن أراك تتصرفين كجنية جليدية لا أكثر.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

على أي حال، بفضل هذا التدريب اليومي، أصبحت إميليا قادرة على تشكيل كل أنواع الأشياء من الجليد، وليس فقط الأسلحة. وكانت طريقتها الحالية في التنقل عبر المدينة مجرد إحدى تأثيرات ذلك.

 

“اصنعي طريقًا جليديًا…”

 

 

 

لم تكن معتادة على العبارة الغريبة، لكنها في الأساس كانت طريقة لاستخدام سحرها لإنشاء طريق جليدي بحرية. لم تكن تستخدمها عادة لأن الأمر كان خطيرًا في وجود أشخاص آخرين، لكن هذه كانت حالة طارئة —

“لا أعرف ما هي الأشياء الرهيبة التي عانيتن منها على يد ريغولوس. لكن حتى من الوقت القصير الذي قضيته معه، أعلم أن ريغولوس مخطئ.”

“ويفترض أن يختفي الطريق من تلقاء نفسه بعد قليل.”

أدرك ريغولوس أنه وقع في الفخ، فأمسك برينهارد بغضب. صدر صوت مميز لتحطم لوح الكتف عندما غرست أصابعه عميقًا في جسد رينهارد. وبحركة سريعة، سأل ريغولوس. 

 

 

متحدثةً لنفسها دون أن توجه الكلام لأحد، ركضت على مسار تلو الآخر من الجليد، متجهةً إلى السماء لعبور المدينة. وبشكل مدهش، وصلت إلى وجهتها بسرعة —

العالم المشوّه الذي يتحدث عنه ريغولوس في كل شيء يعكس الطريقة القبيحة التي يعيش بها، لكنه كان أيضًا اعترافًا بقوته.

 
“— هل الجميع هنا؟!”

“كنت أتظاهر بأنني ميت… أو تقريبًا ميت، على الأقل. الجرح في جبهتي جعل الدم يبدو أسوأ بكثير مما هو عليه في الحقيقة، فقلت لنفسي إن الأمر يستحق المحاولة.”

 

يدها الممدودة وتوسلها الصادق قد رُفضا. 184—لا، هي أدارت وجهها بعيدًا عن إميليا بينما تضغط على ذراعيها.

تسللت عبر الأبواب التي فتحها سوبارو وراينهارد بعنف، ونادت وهي تدخل منتصف الكنيسة. استُقبلت بداخل الكنيسة الذي ما يزال يعاني من التأثيرات التدميرية التي تعرض لها. جميع الزوجات كن لا يزلن جالسات على المقاعد.

 

“أوه. ما زلتن…”

صرخت في وجه إميليا بغضب.

 

 

تنفست الصعداء عندما رأتهن ما زلن هناك، لكنها لم تكمل جملتها، مدركةً أن ما قالته كان غير مدروس. كن في نفس المكان الذي كن فيه سابقًا. ولكن ذلك لأنهن بقين هناك حرفيًا دون أي حركة على الإطلاق.

لو فعلوا ذلك، لما هُزموا على يد رجل بائس كهذا.

“لأن ريغولوس أمرهن بعدم التحرك…؟”

“لا أريد أن أخسر أمام ريغولوس. أعلم أن ما هو صحيح لن يتم تحديده بناءً على من يفوز أو يخسر في معركة، لكن هنا والآن، لا أريد أن أخسر أمامه. إذا خسرت أمامه، أنا متأكدة… أنا متأكدة أنه لن يتردد في أخذ شيء ثمين جدًا مني.”

 

وهي تندب ما لا يُحتمل، انفجرت مشاعرها المكبوتة في وجه إميليا بغضبٍ شديد.

أدركت إميليا أن هذا كان نتيجة الانضباط الناتج عن العنف الخام والخوف وليس بسبب قدرة خاصة. وذلك العرض من الطاعة المطلقة أشعل غضبها مرة أخرى تجاه ريغولوس لأنه أرعبهن بهذه الطريقة.

“ذلك الرجل كان سيعتبرنا بلا قيمة ويقتلنا لو حصلنا على مجرد خدش. ‘المرأة التي تحمل ندبة غير جديرة’. لذا هذا الجرح هو دليل على حريتي.”

 

 

ولكن في الوقت الحالي، لم يكن هناك جدوى من التفكير في ذلك.

باتت إيميليا تشدّ على قلبها وهي تكافح بحثًا عن إجابة.

“اهدئي، إميليا — سوبارو يبذل قصارى جهده هناك أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فكرتِ يومًا بنفسك كشخص داخل مملكة صغيرة؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة مشاعرها التي بدأت تتصاعد.

بعد لحظة من التأمل، فهمت إيميليا بشكل غريزي ما كان يحدث.

رؤية هؤلاء النساء ومعاناتهن كان أمرًا مؤلمًا، لكن حقيقة بقائهن في الكنيسة كانت خبرًا جيدًا. لو أنهن غادرن وتفرقن، لجعل ذلك الأمور أصعب بكثير.

“كنت أتظاهر بأنني ميت… أو تقريبًا ميت، على الأقل. الجرح في جبهتي جعل الدم يبدو أسوأ بكثير مما هو عليه في الحقيقة، فقلت لنفسي إن الأمر يستحق المحاولة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لأنهن كن يحتجن إلى مساعدة جميع الزوجات لتحقيق خطتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المعدل، ستصل “أصابع الموت” إلى سوبارو — لكن قبل أن يحدث ذلك، اختفى موطئ قدم ريغولوس فجأة.

“الجميع! أرجو أن تستمعن إلي!”

 

 

ترك ريغولوس خلفه، وعيونه تشتعل بالغضب والصدمة من تلك المناورة الرشيقة.

لدعم معركة سوبارو الشجاعة التي لا تزال أصداؤها تتردد في المسافة، كان عليها العثور على إجابة في أسرع وقت ممكن.

لا يزال سوبارو يمد يده وهو ينهي عرضه التحليلي الطويل بعناية. ولأول مرة، لم يكن لدى ريغولوس ما يقوله. بدا وجهه ملتويًا من الصدمة، وخدوده متوترة، قبل أن يهز رأسه.

“…”

وراءها، كان كل النساء الأخريات يشاركن نفس الرأي. نظرن جميعهن إلى إميليا، وبصوت واحد تحدثن.

 

أدرك ريغولوس أنه وقع في الفخ، فأمسك برينهارد بغضب. صدر صوت مميز لتحطم لوح الكتف عندما غرست أصابعه عميقًا في جسد رينهارد. وبحركة سريعة، سأل ريغولوس. 

خطت على السجادة الحمراء، وتحركت نحو مقدمة الكنيسة، جاذبةً تدريجيًا نظرات الجميع في الغرفة.

ضحك سوبارو بينما مسح حبة عرق عن عنقه، مخفيًا عزيمته القوية خلف تعليق غير مبالٍ.

لكن لم يكن هناك أي شعور في أعينهن، ولا حياة. لا فضول ولا سوء نية تجاه إميليا أيضًا.
كان شعورًا غريبًا، وشعرت إميليا بخفقان قلبها يزداد من ضغط الصمت.

“كم من الغباء يجب أن أتحمله منك قبل أن أشعر بالرضا؟!”

 

يدها الممدودة وتوسلها الصادق قد رُفضا. 184—لا، هي أدارت وجهها بعيدًا عن إميليا بينما تضغط على ذراعيها.

“— ماذا حدث لزوجنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم زفر ببطء.

 

 

التي قطعت الصمت، المرأة الوحيدة التي لم تكن في صف الزوجات، كانت الرقم 184، المرأة ذات الشعر الأشقر التي كانت جالسة أمام المذبح المحطم مباشرة أمام إميليا.

أومأت سيلفي برأسها. كانت الوحيدة التي لم تقل شيئًا بينما عبر الجميع عن اعترافاتهم.

كانت الرقم 184 تحمل نفس الصوت الخالي من العاطفة والنظرة الباردة في عينيها كما كان الحال عندما ساعدت إميليا على ارتداء ملابسها، وعندما حذرتها، وعندما تحدثت عن يأسها من المستقبل.

“أنا واثقة أن قلب ذلك الرجل سينتقل إلى شخص آخر عندما أموت. لا يمكن أن يحدث غير ذلك. ذلك الرجل لم يكن ليحب أي شخص بشكل خاص وليس لديه مفضلات. لأن الشخص الوحيد الذي يمكن لذلك الرجل أن يحبه هو نفسه.”

 

 

عند رؤية تلك النظرة، شعرت إميليا بألم خافت في قلبها عندما لم تستطع أن تقدم أخبارًا جيدة.

“…إلى أي مدى يمكن لهذا الرجل أن يدوس على قلوب الناس…!”

“ريغولوس لا يزال هناك… آسفة، ما زلنا نحاول التعامل معه.”

 

“أفهم. هذا طبيعي فقط.”

تسللت عبر الأبواب التي فتحها سوبارو وراينهارد بعنف، ونادت وهي تدخل منتصف الكنيسة. استُقبلت بداخل الكنيسة الذي ما يزال يعاني من التأثيرات التدميرية التي تعرض لها. جميع الزوجات كن لا يزلن جالسات على المقاعد.

 

 

بدت الابتسامة الطفيفة التي رافقت تنهدها بائسة. لم يكن هناك أي أثر للخيبة، فالخيبة تأتي نتيجة رفع التوقعات، وهذا لن يحدث إذا لم تكن هناك أي توقعات منذ البداية. أي أمل يمكن أن يكون لديها قد خُذِل سابقًا على يد إميليا نفسها.

 

 

توقفت سيلفي للحظة.

لذلك، لم تستطع إميليا أن تلومها على تلك السخرية الخافتة. ولكن —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— آه.”

“هذا النوع من الضحك لا يناسبك.”

 

“…أعتذر. رغم تحذيراته، سمحت لابتسامة غير جذابة بأن تشوه وجهي.”

لا يزال سوبارو يمد يده وهو ينهي عرضه التحليلي الطويل بعناية. ولأول مرة، لم يكن لدى ريغولوس ما يقوله. بدا وجهه ملتويًا من الصدمة، وخدوده متوترة، قبل أن يهز رأسه.

“لا تحتاجين للاعتذار. يمكنك السخرية مني إذا أردت. لا أستطيع القول إنه يجعلني سعيدة، لكنني معتادة عليه.”

“كنت أعلم أن لديك دماء الإلف… لكن نصف شيطان ذو شعر فضي…”

“…”

 

 

“إنه مجنون.”

وضعت إميليا يدها على صدرها بينما اختفت نظرة 184 الساخرة. كانت إميليا معتادة على سماع الكلمات المؤذية ومحاولات الآخرين المتعمدة لإيذائها، لأنها ظلت تتلقى مثل هذه الأمور لفترة طويلة. لم يجعل ذلك الأمر أقل إيلامًا، لكنها على الأقل تعلمت كيف تتحمله.

 

 

 

لكن الألم الذي شعرت به عندما رأت 184 تؤذي نفسها بهذه الطريقة لم يكن شيئًا تعلمت إميليا كيف تتحمله.

التي قطعت الصمت، المرأة الوحيدة التي لم تكن في صف الزوجات، كانت الرقم 184، المرأة ذات الشعر الأشقر التي كانت جالسة أمام المذبح المحطم مباشرة أمام إميليا.

“لم أتعلم أبدًا أن أحبس الأشياء بداخلي وأتحملها في مثل هذه الأوقات.”

بمعنى آخر، هي، على الأقل، لم تكن تعرف.

 

“شره لا يمكن تصوره.”

رؤية #184 بتلك اللامبالاة التامة أشعلت نارًا غير مرئية في صدر إميليا. شعرت بحرارة تتزايد داخلها. فجأة، بدأت تفهم ما كان يقوله سوبارو أحيانًا. حقًا، كان الأمر ساخنًا.

رغم علمها أنه سيكون حقيقة مؤلمة، أومأت إميليا برأسها.

كان لا يطاق، غير محتمل، مؤلمًا، وبائسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غلى ريغولوس بالغضب بينما انطلق من سطح الماء، ملاحقًا الفتى الوقح بتسارع غاضب. كانت سرعة تفوق الريح، ولم يكن لسوبارو أي فرصة للهروب منها.

أغلقت عينيها وابتلعت تلك الحرارة المتصاعدة، ثم رفعت بصرها وألقت نظرة حول الكنيسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المخيف قليلًا أن يُقال لي هذا عن قلبي…”

#184  في الوسط وكل الزوجات الجالسات في الصفوف على الجانبين — كلهن مُنحن أرقامًا، كلهن مُجردات من القدرة على أن يكن أنفسهن. أرادت إميليا أن تنقذهن جميعًا.

 

حتى لو لم يرغبن في أن يتم إنقاذهن، أرادت إنقاذهن. حتى لو لعنّها ووصفنها بالساحرة بسبب محاولتها.

 

“نحن سنهزم ريغولوس. ومن أجل ذلك، أحتاج مساعدتكن جميعًا.”

“أكرهه بكل معنى الكلمة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت الحالة، من الممكن العثور على طريق للخروج. تلك القاعدة التي غرسها معلمه فيه ذات قيمة تفوق بكثير أي هراء من ريغولوس. بالطبع، هراء رئيس الأساقفة لم يكن له أي قيمة في الأصل، لذا حتى لو تم مضاعفته بمليون، فسيظل بلا قيمة. لم يمكن مقارنة تفاهات ريغولوس بحكمة معلمه.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف إعادة هيكلة الحي على نمط مكعب روبيك المقيت فجأة. لكن هذا يعني فقط أن الصعوبة انخفضت من مستحيلة تقريبًا إلى مستوى كابوسي. لا تزال المباني تنهار، وبات عليه أن يخرج من الموقف قبل أن يفكر في القيام بأي شيء آخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

امتلأ الجو بتوتر بارد عندما أعلنت إميليا ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل سيلفي تأخذ المبادرة وتتصرف كأنها ممثلة لزوجات ريغولوس.

لم يرحبن باقتراحها على الإطلاق. بل أبدين مقاومات له بشدة.

 

 

“انظر إلى نفسك. منظرك مثير للشفقة بعد مجرد القليل من الجري. وظننت أنك تستطيع التحدي؟ أنت حقًا لا تعرف كيف تقيّم خصومك، أليس كذلك؟”

لكن حتى مع ذلك، لم تستطع أن تحيد بنظرها أو تخفض رأسها إلى الأرض.

بعد أن أخذ نفسًا عميقًا، صرخ سوبارو بأعلى صوته.

“لا أعرف ما هي الأشياء الرهيبة التي عانيتن منها على يد ريغولوس. لكن حتى من الوقت القصير الذي قضيته معه، أعلم أن ريغولوس مخطئ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لقد اختطفت إميليا وهي فاقدة للوعي وقُدم لها عرض زواج في اللحظة التي فتحت فيها عينيها. لقد رأته يشير إلى زوجاته بالأرقام ويحاول بلا رحمة قتل واحدة لم ترتقِ إلى معاييره. وخلال حفل الزفاف الذي بدأ قبل أن تتمكن حتى من استجماع أنفاسها، وصلت إلى حدود تحملها تجاه شيء بعيد جدًا عن أي شيء يشبه الزواج السعيد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرةً أخرى، اشتكت سماء المدينة الليلية وكأنها تتألم بشدة، وتكون عمود ضخم من الجليد من الأرض في لحظة.

لم تعتقد إميليا أنها السلطة النهائية فيما يتعلق بالعدالة، ولم يكن لديها هوس بتصحيح كل خطأ شخصيًا. ولكن من حين لآخر، شعرت برغبة قوية في أن تعيد شخصًا ما إلى الواقع.

لم تعتقد إميليا أنها السلطة النهائية فيما يتعلق بالعدالة، ولم يكن لديها هوس بتصحيح كل خطأ شخصيًا. ولكن من حين لآخر، شعرت برغبة قوية في أن تعيد شخصًا ما إلى الواقع.

“لا أريد أن أخسر أمام ريغولوس. أعلم أن ما هو صحيح لن يتم تحديده بناءً على من يفوز أو يخسر في معركة، لكن هنا والآن، لا أريد أن أخسر أمامه. إذا خسرت أمامه، أنا متأكدة… أنا متأكدة أنه لن يتردد في أخذ شيء ثمين جدًا مني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة مشاعرها التي بدأت تتصاعد.

“شيء… ثمين؟”

 

 

“إنه الأسوأ.”

كسرت 184 الصمت مرة أخرى. كانت عيناها لا تزالان مظلمتين عندما وضعت يدها بهدوء على صدرها استجابةً لنداء إميليا الصادق.

 

“ما هو ذلك الشيء الثمين؟ حياتك؟ هل تعتقدين أنه طالما كنتِ على قيد الحياة، قد يحدث شيء ما؟”

“ولا أي رجل أيضًا.”

“الحياة ثمينة. ثمينة جدًا. لكن هذا ليس كل شيء، أليس كذلك؟”   

 

“لا، في الواقع، هذا كل ما هناك. هذا كل ما في الأمر. على الأقل، هذا كل ما لدينا وكل ما كان لدينا منذ وقت طويل. نحن لا نتجرأ على الأمل في أي شيء أكثر من ذلك.”

لكن ريغولوس لوّح بذراعه بملل، محطمًا الحاجز بسهولة.

 

تحول وجه سيلفي إلى الأحمر مثل التفاحة بينما تتصرف إيميليا معها بكل جدية. لكن إيميليا بدت في غاية الجدية ولم تعر أي اهتمام لحرج سيلفي.

هزت 184 رأسها بشدة، وأمسكت بحذر بحافة ثوبها، وانحنت بأدب. وكل واحدة من الزوجات المحيطات بإميليا قمن بنفس الشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاولة العثور على مخرج ستصبح مستحيلة لو لم يكن جادًا.

اتسعت عينا إميليا عند رؤيتها لهذا التنسيق المثالي.

 

“هذا هو شكل قتالنا. كل شيء منا قد سُلب، وإذا سُلب الشيء الوحيد المتبقي، حياتنا، أيضًا، فإن كل شيء سيصبح ملكًا له. لهذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

يستمر في الحديث عن كونه خاليًا من الرغبات الدنيوية ويفاخر بكونه مكتفيًا تمامًا أو مكتملًا، لكنه في الواقع لا يستطيع العيش دون أن يؤكد له الآخرون قيمته.

“…مهما حدث، لن تمسكي بيدي؟”

فجأة، لاحظ سوبارو وميضًا خافتًا بجوار وجهه. كان الروح الأصغر الذي لا يعرف اسمه، الروح الذي أعارته إميليا. كان يرفرف بجانبه، وكأنه يقدم له التشجيع.

“ليس كما لو كنتِ أول من فكّر في هزيمته وتحريرنا.”

للحظة، فكر سوبارو في كيفية الرد على ذلك.

بينما لا تزال رأسها منخفضة، أجابت 184 بصوت بارد خالٍ من المشاعر.

 

 

وهي الآن ترى أن التميز ليس شيئًا فريدًا لها فقط.

شخص ما كان قد حاول إنقاذهن في الماضي. لم يكن هناك جدوى من السؤال عمّا حدث لذلك الشخص، حيث إنهن لم يتحررن وريغولوس ما زال حيًا وبخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل ما إذا كنت قد جربت السقوط في السماء من قبل؟”

تمامًا كما شعرت من قبل، لم يكن هناك خيبة أمل أو إحباط في صوت 184. لأن الأمل لم يكن موجودًا من البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد تُرك أملهن في الانتظار لفترة طويلة. ولكن حتى مع ذلك، لم يكن ذلك ذنبهن.

 

ومع ذلك، لم يكن عليهن أن يكن عنيدات للغاية في رفض خلاصهن.

لقد اختطفت إميليا وهي فاقدة للوعي وقُدم لها عرض زواج في اللحظة التي فتحت فيها عينيها. لقد رأته يشير إلى زوجاته بالأرقام ويحاول بلا رحمة قتل واحدة لم ترتقِ إلى معاييره. وخلال حفل الزفاف الذي بدأ قبل أن تتمكن حتى من استجماع أنفاسها، وصلت إلى حدود تحملها تجاه شيء بعيد جدًا عن أي شيء يشبه الزواج السعيد.

 

“بهذا؟ بماذا؟ نحن لا نملك أي قيمة كرهائن، كما تعلمين.”

“ماذا حدث لفارسك وقديس السيف الذي كان معه؟ من المدهش أنهما ما زالا على قيد الحياة بعد أن أثارا غضبه، لكن… ألا ينبغي لكِ الهروب بمفردك؟”

لم تكن إميليا متأكدة كيف ترد على تلك الكلمة التي قالتها المرأة أمامها.

“لقد قلت هذا من قبل أثناء الزفاف أيضًا، لكنني لن أفعل ذلك. راينهارد… يصعب الوصول إليه في الوقت الحالي، لكن سوبارو ما زال يبذل قصارى جهده الآن. وهو يثق بي لأقوم بهذا.”

أسوأ نوع من الشر هو الشر العادي، الشر غير الواعي. كانت تعليقه بمثابة نصيحة ساخرة، لكنه وجد نفسه مشمئزًا من رد فعل ريغولوس.

“بهذا؟ بماذا؟ نحن لا نملك أي قيمة كرهائن، كما تعلمين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لكن للأسف، لم أخض مواجهة مباشرة عادلة إلا مرة واحدة منذ قدومي إلى هنا، وكل ما حصلت عليه منها هو ذكريات تعرضي للضرب المبرح.”

“هل حقًا لا تفهمين؟”

 

“—؟”

 

 

 

قطبت 184 حاجبيها في حيرة صامتة.

بدلًا من أن يغضب، ارتسمت على وجه ريغولوس ابتسامة ساخرة عند سماعه استجابة سوبارو المرهقة. كان في مزاج جيد، يبتسم بازدراء وهو يشاهد معاناة سوبارو.

كان رد فعل طبيعي ولم يبد أنه مجرد تمثيل أو شيء من هذا القبيل. برودتها العنيدة جعلتها أكثر فلسفية، لكنها تعاملت بطريقة ودية إلى حد ما مع إميليا. لم تبذل أي جهد لمحاولة إنقاذ نفسها أو الآخرين، ولكن باستثناء ذلك، كانت متعاونة تمامًا.

كان ذلك هو السحر الأكثر لطفًا والأكثر قسوة الذي لا تستطيع إميليا سوى القيام به —

 

“أنا أيضًا أكرهه.”

بمعنى آخر، هي، على الأقل، لم تكن تعرف.

 

لم تكن تعرف أنهن جميعًا يُجبرن على دعم “قلب الأسد” الخاص بريغولوس.

“كنتَ محقًا — ليس لديه نبض.”

“…”

توقف ريغولوس، وأخيرًا بدأ يستمع لما لدى سوبارو ليقوله. ومع رؤية ذلك الاهتمام لأول مرة، شعر سوبارو بشعور جيد تجاه ريغولوس — إذا أمكن للكلام المعسول أن يؤثر على رئيس الأساقفة، فإن التلاعب به سيكون سهلًا للغاية.

 

“لو كنت رحيمًا… لما استخدمت… قوتك… على زوجاتك…”

تذكرت إميليا مرة أخرى ما قاله لها سوبارو قبل إرسالها إلى الكنيسة.

كان الأمر أشبه بقدرة “قطع الفراغ” الكلاسيكية في المانغا. هناك أنواع مختلفة من القدرات في القصص التي يمكن أن تقطع الفضاء نفسه، بحيث لا يهم مدى صلابة الشيء الذي يحاولون قطعه، لأنهم سيتمكنون من شطره. وقدرة ريغولوس تسمح بشيء مشابه.

قال إن حصانة ريغولوس تعود إلى قوة تُسمى “قلب الأسد”.

كانت سيلفي والزوجات السابقات الأخريات قد وافقن بالإجماع على مساعدة إيميليا. وبينما كانت إيميليا تنظر إليهن، بدأت تشرح كيفية تحطيم أسس قوة ريغولوس.

وأن تلك القوة كانت مرتبطة بقوة أخرى تُسمى “الملك الصغير”، والتي كانت تستخدم الزوجات هنا في الكنيسة بطريقة ما. شرح أنهما كانتا تعملان معًا لجعله لا يُهزم.

بات سوبارو مذهولًا من لامبالاته الواضحة.

 

لكن رهانه كان صائبًا. تحليله كان صحيحًا.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح أيضًا أن الأمر له علاقة بـ”توقف الزمن”، ولكن بصدق، كان ذلك الجزء كله كأنه طلاسم بالنسبة لها. بعد أن وضّح النقاط الرئيسية، فهمت أنها تحتاج إلى تحرير النساء من مملكة ريغولوس.

“— ماذا حدث لزوجنا؟”

“ولكن كيف يمكنني فعل ذلك…؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— آه.”

من رد فعل 184، لم تبدُ وكأنها تدرك أنها جزء من تلك المملكة.

 

قال سوبارو إنه إذا تمكنوا من إخراج النساء من مملكة ريغولوس، فإنه سيضعف، ولكن الطريقة الدقيقة لتحقيق ذلك لم تكن واضحة بعد لإميليا.

لم تكن إميليا هي من قالت ذلك، ولا المرأة التي كانت تُدعى 184. بل كانت المرأة ذات الشعر الأحمر الطويل التي قادت إميليا إلى الكنيسة.

هل يكفي أن يجعلن أنفسهن يقلن إنهن يغادرن؟

 

“لا، هذا مستحيل. لن يكون الأمر بهذه السهولة.”

بالطبع، تركيز ريغولوس على سوبارو يعني أنه أدار ظهره إلى قديس السيف.

 

“أشعر بأنه غريب أن أصر على أنه سيكون بخير، لكن هذا هو رينهارد! يجب أن يكون بخير! يمكننا أن نقلق عليه لاحقًا!”

كان من غير المعقول أن يكون مجرد تصريح بسيط برفض المملكة كافيًا للخروج منها. بالطبع، مجرد قول ذلك سيكون خطوة مهمة لهن على المستوى الفردي.

دوَّى سؤالها في الكنيسة الصامتة بينما مالت برأسها قليلاً.

على الأرجح، لم يكن هناك بيان معين يمكن أن يخرجن به. على الأرجح، سيتطلب الأمر رغبة حقيقية في التحرر منها. الرغبة في أن يتم إنقاذهن.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاولة العثور على مخرج ستصبح مستحيلة لو لم يكن جادًا.

هل سحق ريغولوس أرواحهن بهذه القسوة والوحشية لمنع حدوث ذلك؟

“باركور! المهارة التي تتألق في لحظات كهذه!”

“آهغغغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت إميليا يديها بإحكام، خائفة من أن تعجز عن تحمل وطأة تلك العاصفة.

 

وراءها، كان كل النساء الأخريات يشاركن نفس الرأي. نظرن جميعهن إلى إميليا، وبصوت واحد تحدثن.

بات صدر إميليا يؤلمها وهي تفكر في كونهن جميعًا يُسحقن بلا رحمة تحت إبهام ريغولوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضربت إميليا قدمها على الأرض بإحباط، متخيلة نفسها وهي تضرب ريغولوس حتى يصبح مليئًا بالكدمات.

“أنـــــــــت!”

 

 

لكن مهما كان مقدار ما شكت أو قلقَت أو شعرت بالإحباط منه، فإن الوضع لن يتغير فجأة للأفضل. لم يكن يمكنها فعل شيء سوى الاستمرار في المضي قدمًا.

إيقاف الوقت، قلبه لا ينبض، زوجاته يلعبن دورًا محوريًا، وكون ريغولوس شخصًا سيئًا — كل هذه العوامل ظلت تدور في رأسها.

“هل فكرتِ يومًا بنفسك كشخص داخل مملكة صغيرة؟!”

“ريغولوس ليس هنا الآن. لذا كنت أتساءل فقط إذا كنتِ ستخبرينني باسمك الحقيقي.”

“…ما هذا فجأة؟”

  “— هل الجميع هنا؟!”

“أرجوكِ فقط أجيبي على السؤال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

مالت إميليا فجأة إلى الأمام، ضاغطةً على 184 للحصول على إجابة. تراجعت الأخيرة قليلاً، متفاجئة من شدتها المفاجئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كنتُ في الأصل من مملكة لوغونيكا، لذا نعم، لقد فكرت بذلك، ولكن…”

“هناك شيء أود أن أسأله. شيء لم أتمكن من سؤال الجميع عنه من قبل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“آه، صحيح. لوغونيكا مملكة أيضًا، لذا قد تكون المصطلحات مربكة… آه.”

على الرغم من وقفته الهاوية، بدت سرعته تفوق المعقول. أحيانًا، كان ريغولوس يظهر قدرة على التسارع الفوري أذهلت حتى راينهارد. ومع ذلك، الآن بعد أن عرف سوبارو ما هي قوته، فهم أيضًا الحيلة وراء ذلك.

كان محاولتها قد انتهت بالفشل، لكن قبل أن تشعر بالإحباط، رفعت إميليا نظرها فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أكره ذلك الرجل بشدة — من فضلك، دعينا نساعدك.”

“ما الأمر؟”

“لن أتحدث عن هذا بعد الآن. باقي زوجاته يحملن نفس الرأي.”

ضيّقت 184 عينيها بينما ركزت عينا إميليا البنفسجيتان المستديرتان عليها.

كل المشاعر التي كنَّ يخبئنها تدفقت بغزارة، كأن سدًا قد انفجر أخيرًا.

“آممم، هل يمكنني أن أسألك عن اسمك؟”

 

“…”

 

 

 

“ريغولوس ليس هنا الآن. لذا كنت أتساءل فقط إذا كنتِ ستخبرينني باسمك الحقيقي.”

 

منذ اللحظة التي التقت بها إميليا لأول مرة، أصرت على أن تُدعى 184. لكن لم يكن من الممكن أن يكون ذلك اسمها. لم يكن ذلك اسمًا مقبولاً على الإطلاق.

 

الأسماء والأرقام تُستخدم لأغراض مشابهة في التمييز بين الأشياء، لكنها كانت تمتلك صفات مختلفة تمامًا.

ترددت كلمات معلمه البديل في فن الباركور في ذهنه.

معرفة اسم شخص ما كان بداية لعلاقة. وهي وإميليا لم تتخذا حتى تلك الخطوة الأولى. كان من الأنانية أن تطلب شخصًا لمساعدته دون أن تعرف أول شيء عنه.

 

“لذا، رجاءً، هل يمكنكِ أن تخبريني باسمك…؟”

بابتسامة ساخرة لم تحاول إخفاء ازدرائه لريغولوس، أومأ سوبارو برأسه.

“…ليس لدي أي واجب للإجابة على ذلك السؤال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“— آه.”

 

 

 

يدها الممدودة وتوسلها الصادق قد رُفضا. 184—لا، هي أدارت وجهها بعيدًا عن إميليا بينما تضغط على ذراعيها.

“— هل يمكنكِ رجاءً أن تخبريني باسمك؟”

“لن أتحدث عن هذا بعد الآن. باقي زوجاته يحملن نفس الرأي.”

 

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنتِ لستِ واحدة من زوجاته. لا حاجة لكِ أن تصبحي واحدة منهن. أنتِ مختلفة عنا. وهذا الأفضل. لذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بدا صوتها حزينًا وخشبيًا. عيناها وشفتيها الباردتان خاليتان من أي دفء. مظهرها المتصلب والجاف يمتلك جمالًا مؤلمًا وحزنًا عميقًا.

“رحيم، أليس كذلك؟”

إصرارها على رفض كل شيء ظل يحاول اختراق إميليا، تمزيق قلبها، إيذاءها…

 

 

 

لكن —

واحدة تلو الأخرى، خرجت النساء من المقاعد والتقطن شظاياهن الخاصة. تقدمن وكأن تلك الحواف الحادة من الزجاج تمثل الأمل لهن. وكأن كلمات إميليا سمحت لهن بالعثور على أمل، بالعثور على غاية لحياتهن.

“كما تعلمين، أنا نصف إلف.”

 

“ماذا؟”

الأسماء والأرقام تُستخدم لأغراض مشابهة في التمييز بين الأشياء، لكنها كانت تمتلك صفات مختلفة تمامًا.

 

“— انتظروا.”

أصيبت بالذهول من اعتراف إميليا المفاجئ.

“ليس أنني لم أدرك ذلك بالفعل من كل شيء آخر، لكن شخصيته خطيرة حقًا.”

عندما لاحظت لأول مرة أنها أظهرت لمحة من تعبيرها الطبيعي، ابتسمت إميليا قليلًا.

 

وفي الوقت نفسه، المرأة الواقفة هناك أدركت معنى ذلك الاعتراف — أن نصف شيطان ذو شعر فضي كان يقف أمامها.

مواجهة الأعداء وجهًا لوجه، بشكل عادل ومباشر، ثم سحقهم بقدرته التي لا تقهر.

كان التأثير دراميًا. شحب وجهها أمام عيني إميليا.

الحقيقة أنه لم يفعل شيئًا آخر غير ذلك كانت دليلًا على أن ريغولوس لم يعرف أي طريقة أخرى للقتال.

“كنت أعلم أن لديك دماء الإلف… لكن نصف شيطان ذو شعر فضي…”

 

“أنتِ على حق؛ كل واحدة منكن وأنا مختلفون. البيئات التي نشأنا فيها، الأماكن التي جئنا منها، والعديد من الجوانب الأساسية. وأنا متأكدة أنني أكبر منكِ أيضًا — لكن هذا أمر طبيعي. ليس هناك شيء خاص بذلك. من الطبيعي أن يكون الجميع مختلفين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أن سلطتي مرتبطة بزوجاتي. ولكن تعازيّ، لأنك لا تستطيع الوصول إلى زوجاتي، وحتى لو استطعت، فلن تتمكن من فعل شيء.”

 

“أنتِ لم تفعلي أي شيء خاطئ. أنا ممتنة لكِ. لكن لا توجد طريقة أفضل من هذه للانتقام لكل ما حدث طوال هذا الوقت.”

عندما تفكر في الأمر، كانت فكرة الاختلاف قد عذبت إميليا لفترة طويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن سوبارو من سماع ضحكة ريغولوس المليئة بالسخرية في المسافة وسط أصوات انهيار المباني، لكنه لم يتمكن من تمييز مضمون كلامه. حتى لو تمكن من ذلك، فلن يكون سوى ضجيج عديم القيمة. لم يكلف نفسه عناء الالتفات لذلك، بل أظهر أقصى حدود تركيزه.

اعتقاد أن الاختلاف يعني أن لا أحد يمكنه أن يفهمها، وأنه يعني البقاء بعيدًا عن الجميع، وأن الأذى كان أمرًا عاديًا.

بعد لحظة من التأمل، فهمت إيميليا بشكل غريزي ما كان يحدث.

استخدام ذلك كذريعة لما حدث، والاعتقاد بأن الأمور ستصبح أفضل إذا استطاع أحد أن يفهمها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رغم أنها كرهت الاختلاف — أن تكون مميزة — كثيرًا، إلا أنها كتمت مشاعرها.

 

لكنها لم تعد كذلك الآن. أصبحت إميليا فخورة بكونها مميزة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وهي الآن ترى أن التميز ليس شيئًا فريدًا لها فقط.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“من الطبيعي أن أكون مختلفة. أنا مختلفة، لكن هذا لا بأس به. لأننا حتى لو كنا مختلفين، يمكننا أن نفهم بعضنا البعض، ويمكننا أن نستمتع بتناول الديسوكيياكي معًا.”

“الجميع! أرجو أن تستمعن إلي!”

“ماذا – ماذا تحاولين أن تقولي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أننا مختلفون، لكن هذا ليس مشكلة!”

عندما لاحظت لأول مرة أنها أظهرت لمحة من تعبيرها الطبيعي، ابتسمت إميليا قليلًا.

 

فجأة، صرخت إيميليا بصوت عالٍ، مما جعل سيلفي تستدير نحوها.

احمرت وجنتا إميليا عندما أدركت أنها تركت مشاعرها تقود حديثها. لم تستطع أن تسمح لما تريد أن تقوله وما تريد أن تنقله إليهن أن يضيع في فوضى الكلمات.

 

لهذا قررت أن تقلد سوبارو من أجل نقل مشاعرها بأبسط طريقة ممكنة.

 

 

لو كان عقله أو جسده أبطأ ولو قليلًا، لانتهى به الحال مسحولًا داخل أحد المباني.

تمامًا كما بدأ سوبارو معها، سألت سؤالًا واحدًا ببساطة.

“لأن ريغولوس أمرهن بعدم التحرك…؟”

“— هل يمكنكِ رجاءً أن تخبريني باسمك؟”

“أكره طريقته في المشي.”

“…”

“هاه… هاااه… هاه…”

“اسمي إميليا. فقط إميليا. نصف إلف مختلفة عنكن بطرق كثيرة لكنها بالتأكيد تشترك معكن في بعض الجوانب أيضًا — وشخص يريد مساعدتكن.”

“هاه؟ ماذا تقول؟”

 

بالطبع، مع هذا التعديل العنيف، لم يعد من الممكن أن تظل سلامة المبنى الإنشائية سليمة. بينما انخفضت الطوابق العليا بمقدار ياردة كاملة، اهتز المبنى بالكامل، وبدأت البنية كلها تنهار.

بدأ الأمر بمقدمة بسيطة، تمامًا هكذا.

التي قطعت الصمت، المرأة الوحيدة التي لم تكن في صف الزوجات، كانت الرقم 184، المرأة ذات الشعر الأشقر التي كانت جالسة أمام المذبح المحطم مباشرة أمام إميليا.

عندما كانت وحيدة ومتيقنة أنها لا تستطيع الاعتماد على أحد، وعندما شعرت بالدوار من كل ما يحدث من حولها، كان هو من تحدث إليها بلطف.

 

بعد كل هذا الوقت، عندما تفكر في الأمر، شعرت إميليا بالسعادة في تلك اللحظة.

“…”

كانت سعيدة لأن صبيًا لا تعرف عنه شيئًا قد اعترف بوجودها.

 

— لا شك أن ناتسكي سوبارو كان مميزًا بالنسبة لها منذ تلك اللحظة. ولهذا السبب أرادت أن تفعل من أجلهم ما فعله سوبارو من أجلها.

ومع ذلك، لم يكن عليهن أن يكن عنيدات للغاية في رفض خلاصهن.

 

أخيرًا أدرك ريغولوس أن إميليا لم تعد بجانب سوبارو. كان ممتنًا لذلك الغباء، لكنه لم يكن الوقت المناسب له ليلاحظ ذلك بعد.

“لا… تعبثي معي…”

 

ارتجف صوت المرأة، وشعرت بالارتباك بينما تنظر إليها إميليا مباشرة.

“أعرف أنكن تصرخن طلبًا للمساعدة.”

كانت تمسك بكتفيها النحيلين كما لو أنها تحاول تحمل برد قارس، وظل صوتها يرتجف كأوراق الشجر.

“…ليس لدي أي واجب للإجابة على ذلك السؤال.”

نظرت إلى إميليا بنظرة اشمئزاز على وجهها. بصوت مفعم بالاستفزاز، واحتقار يملأ عينيها.
كان ذلك أول شعور حقيقي وصريح تكشفه لإميليا —

 

 

“هاهاهاها! كم هو مثير للشفقة! لديك موهبة فريدة في الهروب بيأس! اصرخ أكثر قليلًا، وقد أشعر ببعض التعاطف معك، يا سارق زوجتي!”

“لماذا… لماذا يجب أن تستمري في محاولة جعلنا بشريين مجددًا بعد كل ما حدث؟!”

“ـــ غه!”

وهي تندب ما لا يُحتمل، انفجرت مشاعرها المكبوتة في وجه إميليا بغضبٍ شديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ الجو بتوتر بارد عندما أعلنت إميليا ذلك.

استسلمت لسيل المشاعر التي كتمتها طويلاً وهي تصرخ.

 

 

“أفهم. هذا طبيعي فقط.”

“كنت بخير مع عدم كوني إنسانة. كنت بخير مع كوني دمية. كان سعيدًا فقط بوجودنا كدمى مطيعة. السماح له باللعب بدمى كان كافيًا لعدم قتلنا. لأننا كنا نؤمن أن ذلك كان فعل المقاومة الوحيد الذي نستطيع فعله… ومع ذلك!”

 

صرخت في وجه إميليا بغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أن سلطتي مرتبطة بزوجاتي. ولكن تعازيّ، لأنك لا تستطيع الوصول إلى زوجاتي، وحتى لو استطعت، فلن تتمكن من فعل شيء.”

“أنت دخيلة لا تعرفين شيئًا عنا، وأنتِ تدمرين كل الجهود التي بذلناها، وتنسفين كل ما كافحنا من أجله بشدة للحفاظ عليه! ماذا تعرفين عنا؟!”

التفت سوبارو ونظر إلى الجزء من المدينة حيث تقع الكنيسة.

 

 

“أعرف أنكن طيبات.”

“إنه مقزز.”

“ماذا تعرفين عنا؟!”

وضعت يدها على صدرها بينما ارتجف صوتها بالغضب والكراهية. ثم —

“أعرف أنكن جادات للغاية.”

“على أي حال، هذا ما كنت أفكر فيه. كيف كانت تحليلاتي؟”

“ماذا تعرفين…؟!”

على الأرجح، لم يكن هناك بيان معين يمكن أن يخرجن به. على الأرجح، سيتطلب الأمر رغبة حقيقية في التحرر منها. الرغبة في أن يتم إنقاذهن.

“أعرف أنكن تصرخن طلبًا للمساعدة.”

 

 

“هاه؟ ماذا تقول؟”

“— آه.”

 

اتسعت عيناها عند ذلك، وارتجفت شفتيها كما لو أنها تلتقط أنفاسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من رد فعل 184، لم تبدُ وكأنها تدرك أنها جزء من تلك المملكة.

لم تقل أبدًا شيئًا كهذا من قبل.

“الأسوأ على الإطلاق.”

بالطبع لا. طوال الوقت الذي قضينه مع ريغولوس، إذا تجرأت إحداهن حتى على التفكير بذلك، لتحطم قلبها من شدة اليأس، ولما تمكنت من التحمل حتى هذا اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليأس من الرغبة في الإنقاذ والأمل في الخلاص كانا وجهين لعملة واحدة.

 

 

اليأس من الرغبة في الإنقاذ والأمل في الخلاص كانا وجهين لعملة واحدة.

اقترب وهمس لها. اندهشت عندما سمعت ما قاله. للحظة واحدة، ظهر القلق واضحًا في عينيها البنفسجيتين، لكنه تلاشى بسبب تبادلهما الأخير.

ذلك الأمل قد تحطم مرات لا تحصى من قبل، وتخلين منذ زمن عن أي حلم بالإنقاذ.

“قال سوبارو إن زوجات ريغولوس يحملن مفتاح قلب الأسد…”

لقد أدركن غريزيًا أن الأمل كان بذرة يأس لن تنمو إلا إلى زهرة موت إذا تم تغذيتها.

 

لهذا السبب، لم يطلبن قط من أحد أن ينقذهن.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أتساءل ما الذي يمكن أن تخططي له، وإذا به مجرد تكرار أحمق مثل نضالات وحش غير مفكر! متى ستدركين ذلك؟ ألا تتذكرين؟ تعلّمي بالفعل! ما هذا؟ هل تعارضين المفهوم نفسه؟ هل تفترضين أنكِ لستِ بحاجة لتعلم التفكير لأن لديكِ وجهًا جميلًا؟ امتلكي قليلًا من الوعي، أيتها الحمقاء المعيبة!”

“لكن كل شيء فيكِ يصرخ طلبًا لذلك. عيناكِ، صوتكِ — كل شيء يطلب أن يتم إنقاذك. لذا سأساعدك. سأحرركن جميعًا من ريغولوس. ومن أجل ذلك…”

 

“…”

“ولا أي رجل أيضًا.”

“…من أجل ذلك، أريدكن أن تساعدنني أيضًا.”

 

“ماذا…”

مالت إميليا فجأة إلى الأمام، ضاغطةً على 184 للحصول على إجابة. تراجعت الأخيرة قليلاً، متفاجئة من شدتها المفاجئة.

 

“…مهما حدث، لن تمسكي بيدي؟”

تفاجأت المرأة، وأشاحت إميليا بنظرها الطويل الأهداب بعيدًا.

 

بصراحة، لصار كل شيء أفضل لو امتلكت إميليا القوة لحل كل المشاكل بمفردها، لكن الحياة ليست بهذه البساطة.

 

تمامًا كما كان غارفيل دائمًا يقول: “يتطلب رفع حجر كبير جهود الجميع.”

 

 

 

“سيكون رائعًا لو استطعت حل كل مشكلة وحدي، لكن لا أستطيع. لذا سأساعدكن، ولكن بالمقابل، أحتاج أن…”

“كيف يمكنني أن أحب شخصًا اختطفني؟”

“أن أساعدكِ…؟”

“أليس كذلك؟ كان اسم والدتي، واسم والدة والدتي أيضًا.”

“رجاءً — رجاءً ساعديني لأساعدكن جميعًا. وساعدي فارسي وكل الآخرين أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المعنى الحقيقي لتلك القاعدة لم يكن مجرد جوهر الباركور في المواقف الخطيرة، بل كان انضباطًا وموقفًا يمكن استخدامه لمواجهة أي حالة. كان هذا الانضباط هو ما دعم قلب سوبارو الهش في هذه الظروف اليائسة، مما سمح له بالكاد بمواصلة المسير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن لاحظت رد فعلها، بدأت تتجه نحو إيميليا.

انحنت إميليا برأسها في توسُّل صادق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من غير المعقول أن يكون مجرد تصريح بسيط برفض المملكة كافيًا للخروج منها. بالطبع، مجرد قول ذلك سيكون خطوة مهمة لهن على المستوى الفردي.

كان قلبها ينبض بألم شديد. وشعرت أن أنفاسهن الخفيفة بدت كعاصفة مطرية تضرب جسدها.

 

قبضت إميليا يديها بإحكام، خائفة من أن تعجز عن تحمل وطأة تلك العاصفة.

 

 

 

لم تكن بالتأكيد الوحيدة التي كانت خائفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة لم تكن في إيجاد الحل، بل في تنفيذه فعليًا.

لقد عشن جميعًا معًا في كابوس لا ينتهي لفترة طويلة جدًا.

لكن بغض النظر عن غضبه الصادق تجاه من سمّى الأساقفة بأسماء النجوم، لم يستطع إنكار أن هذا كان مريحًا للغاية.

 

 

“— أرجو أن تنتظري لحظة.”

“كنت أتظاهر بأنني ميت… أو تقريبًا ميت، على الأقل. الجرح في جبهتي جعل الدم يبدو أسوأ بكثير مما هو عليه في الحقيقة، فقلت لنفسي إن الأمر يستحق المحاولة.”

بينما تقف إميليا هناك، ورأسها ما زال منحنيًا، تحدثت المرأة التي أمامها بصوت يخلو تمامًا من المشاعر.

كان الهدف من الجليد مجرد لفت انتباه ريغولوس. من اللحظة التي أدرك فيها أن حصانة ريغولوس تعتمد على إيقاف الزمن، أصبح واضحًا أن ضربة من مصارع محترف لن تكون أكثر فاعلية من ضربة طفل.

تنهدت المرأة تنهيدة طويلة وعميقة، وأشاحت بنظرها بعيدًا عن إميليا نحو المقاعد. كانت تواجه بقية الزوجات اللواتي عشن في نفس الظروف التي عاشتها لفترة طويلة، واقفات في ترتيب مثالي، مترددات.

أضاءت ومضات باهتة شاحبة في الهواء حول إميليا.

 

“الشخص الذي خسر أمامي واستخدمت جلده لصنع هذا السوط.”

“هناك شيء أود أن أسأله. شيء لم أتمكن من سؤال الجميع عنه من قبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كانت الزوجات الأخريات صامتات، وتعابيرهن جامدة. رفعت إميليا رأسها، لكنها لم تستطع قول أي شيء. لم يكن بإمكانها سوى أن تراقب ما سيحدث.

 

 

“— آه.”

في ذلك الصمت الخانق، تحدثت المرأة التي كانت بمثابة ممثلة عن جميع العرائس بصوت واضح.

سقط ريغولوس في الحفرة، تاركًا بصمة بحجم شخص في الأرض بينما تحطمت الأرض من حوله. في منتصف الطريق، بدأ تأثير إيقاف الزمن يشمل الأرض أيضًا، ولكن ذلك كان كافيًا لإثبات فعالية الحفرة.

 

 

“هل هناك أي شخص يحب ذلك الرجل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، المرأة الواقفة هناك أدركت معنى ذلك الاعتراف — أن نصف شيطان ذو شعر فضي كان يقف أمامها.

 

 

دوَّى سؤالها في الكنيسة الصامتة بينما مالت برأسها قليلاً.

بدت مليئة بالكراهية والأحقاد التي ظلت تغلي في قلوبهن، بالمرارة والألم الذي أنهك أجسادهن وعقولهن لسنوات طويلة. لم يكن ذلك أمرًا ممتعًا سماعه بأي حال.

رفعت إميليا حاجبيها عند سماع السؤال، وحتى في صمت الزوجات الأخريات، لم يستطعن إلا أن يظهرن ردود فعل على ذلك. تبادلن النظرات، كاشفات عن أثر من عدم الراحة والمشاعر.

“هل لديكِ شيء ترغبين في قوله أيضًا؟”

 

 

وأخيرًا، مع انتشار هذا الجو كالموجة، خرج صوت خشن بهدوء —

“لم أتعلم أبدًا أن أحبس الأشياء بداخلي وأتحملها في مثل هذه الأوقات.”

 

 

“أنا أكرهه.”

“نحن مواطنات في تلك المملكة، صحيح؟ ماذا يعني ذلك حتى؟”

 

غلى غضب ريغولوس بينما غمز سوبارو بسخرية في وجهه. ثنى ريغولوس ركبتيه ليبدأ بالاقتراب مرة أخرى، ولكن —

لم تكن إميليا هي من قالت ذلك، ولا المرأة التي كانت تُدعى 184. بل كانت المرأة ذات الشعر الأحمر الطويل التي قادت إميليا إلى الكنيسة.

هذا الوغد ينظر إلينا بازدراء، أليس كذلك؟

أخيرًا، انكسرت تعابير وجهها القوية والجريئة. أصبحت عيناها رطبتين بينما عبرت عما في قلبها.

 

 

طار جسد رينهارد إلى الأعلى مباشرة، دون أن يتباطأ على الإطلاق. لم يمض وقت طويل حتى اختفى تمامًا عن الأنظار.

وهذه الكلمات القليلة والخشنة التي تمكنت من إخراجها كانت الزلزال الذي أدى إلى انهيار المملكة.

 

 

“غبي.”

“أنا أيضًا أكرهه.”

“…”

“لقد كرهته.”

 

“دائمًا ما كرهته.”

 

“أنا حقًا، حقًا أكرهه.”

“لا أعلم شيئًا عن الأمور على مستوى الممالك، لكنني سأقبل البركة.”

“ما مشكلته؟”

“…إلى أي مدى يمكن لهذا الرجل أن يدوس على قلوب الناس…!”

“إنه مجنون.”

عند رؤية تلك النظرة، شعرت إميليا بألم خافت في قلبها عندما لم تستطع أن تقدم أخبارًا جيدة.

“من يمكنه أن يحبه؟”

بدا ريغولوس في حالة مزاجية جيدة بينما استمر في تدمير جميع المباني القريبة بنفس الطريقة. يدمر الطوابق السفلية، مسقطاً بعضها على بعض بخفة طفل يدمر مكعبات لعبه، قاطعًا مسارات هروب سوبارو بينما يدمر المنظر الجميل للمدينة.

“هو لا يحب سوى نفسه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك شيء يمكن أن يضع قدميه عليه، فيمكنه ببساطة إيقاف زمن ذلك الشيء ويقف عليه بثبات. لكن إذا كان مجرد هواء مفتوح، فهو خارج الحظ.

“لقد رفضته ذهنيًا أكثر مما أستطيع أن أعد.”

“أكره شخصيته.”

“أردت أن أبكي.”

 

“لكنني لم أستطع.”

تحطم مباشرة نحو الشرير فوق الماء، لكن كما هو متوقع، لم يحقق غايته، منهارًا حيث خلقت كمية هائلة من غبار الجليد ضبابًا حوله.

“أكرهه.”

 

“أتمنى أن يحترق حتى الموت.”

“انسوا إنقاذي — فقط اقتلوه.”

“أكرهه بكل معنى الكلمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترف ريغولوس بالخيانة الشنيعة التي ارتكبها وكأنها أمر طبيعي تمامًا، دون أي أثر من الشر أو شعور بالذنب.

“كره، كره، كره.”

بعد أن أخذ نفسًا عميقًا، صرخ سوبارو بأعلى صوته.

“أكره نظراته.”

 

“أكره طريقته في الكلام.”

 

“أكره طريقته في المشي.”

“أتساءل عما إذا كان سوبارو سيتوصل إلى فكرة… لكنني لست ذكية بما يكفي. حتى بعد التفكير بجدية، لم أستطع إيجاد أي طريقة أخرى. لذا…”

“أكره شخصيته.”

برد فعل جدي تمامًا، توقف ريغولوس عن الهدم.

“إنه غير محبوب تمامًا.”

كان سوبارو متأكدًا أن قلبه ينبض بشدة في صدره، وكأنه يهدد بالتمزق.

“أكرهه اليوم أكثر من الأمس.”

ولهذا السبب لم يكن بمقدوره السماح لسوبارو بالحديث بحرية —

“وسأكرهه أكثر غدًا.”

 

“إنه مقزز.”

ذلك هو رد الفعل الذي كان يأمله سوبارو، لكن عليه أن يوازن بحذر بين إبقاء الملاجئ القريبة خارج نطاق ريغولوس وبين تفادي تدميره السادي. أراد البقاء بعيدًا قدر الإمكان عن الملاجئ، لكن لسوء الحظ، وجودها المتناثر في جميع أنحاء المدينة مثل تحديًا كبيرًا له.

“وحش.”

 

“إنه مثل طفل صغير.”

بينما ارتدى ريغولوس ابتسامة وحشية، فاركاً رأسه حيث ضربه السيف، شعر رينهارد بشيء غريب وحاول التراجع ليقيّم الوضع — ولكن ساقيه توقفتا.

“بل أسوأ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“حتى تنين الأرض أفضل منه.”

“حسنًا، هذا هو الحال. كان ذلك مقدرًا أن يحدث بهذه الطريقة. بالنظر إلى الفجوة بيني وبينك، ربما يكون هذا هو النتيجة الطبيعية التي من المفترض أن تحدث دائمًا. الآن لن أضطر للانشغال بك بعد الآن. آه، ثلاث هتافات لعالم أصبح صحيحًا.”

“إنه فظيع بلا حدود.”

 

“لا أستطيع التعامل معه.”

 

“مقزز، مقزز، مقزز.”

لكن هذا كان جيدًا. لم يكن ذلك مهمًا.

“كنت دائمًا أريد التقيؤ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أجزاء الأوساخ التي توقفت في الزمن تحمل قوة تدميرية يمكنها اختراق أي دفاعات. ويمكنه المشي بحرية على الماء المتجمد بقدرته، كما يمكنه إبطال جميع الهجمات ضده ببساطة عبر إيقاف زمنه الخاص.

“كنت دائمًا أتمنى لو يقتله أحدهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إنه الأسوأ.”

 

“الأسوأ على الإطلاق.”

 

“مجرد وجوده يجعلني أشعر بالغثيان.”

واصل سوبارو محاولاته اليائسة للبقاء على قيد الحياة وتأخير الوقت لأكثر من عشر دقائق.

“كنت دائمًا أخشى أن أتعفن من حيث لمسني.”

وضعت يدها على صدرها بينما ارتجف صوتها بالغضب والكراهية. ثم —

“كنت أموت من الداخل.”

 

“لقد قتل عائلتي.”

“عذرًا، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أعود. هذا كل ما في الأمر—”

“كيف يمكنني أن أحب شخصًا اختطفني؟”

ضربت إميليا قدمها على الأرض بإحباط، متخيلة نفسها وهي تضرب ريغولوس حتى يصبح مليئًا بالكدمات.

“شره لا يمكن تصوره.”

“…ماذا؟”

“أريده أن يموت أفظع موت ممكن.”

 

“دائمًا ما يتحدث عن شيء ما. أتمنى لو يموت في كل مرة يقول فيها كلمة لا معنى لها.”

 

“فليتعفن من الداخل إلى الخارج.”

من حيث العدد والحكمة، لم ترَ إيميليا أنها تستطيع إحداث فرق في مناقشتهم. لذا اختارت أن تترك مجال الأمور التي يمكن استنتاجها من التجربة وتحليلها من خلال التفكير لأولئك الذين لديهم خبرة أكبر.

“أعيدوا لي حبيبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أريد العودة إلى المنزل…”

“ماذا…”

“انسوا إنقاذي — فقط اقتلوه.”

“حسنًا الآن، يبدو أنكما تستمتعان بأنفسكما.”

“ذلك الوغد.”

 

“أكرهه! وسأكرهه إلى الأبد!”

“آه، أعتقد أنك لم تعترف بذلك رسميًا بعد، ولكن من الواضح تمامًا أنك توقف الزمن.”

“لا توجد امرأة في العالم يمكنها أن تحب هذا الشيء، أليس كذلك؟”

“دائمًا ما كرهته.”

“ولا أي رجل أيضًا.”

 

“لا يوجد من يمكنه أن يحب هذا الشيء.”

بالطبع لا. طوال الوقت الذي قضينه مع ريغولوس، إذا تجرأت إحداهن حتى على التفكير بذلك، لتحطم قلبها من شدة اليأس، ولما تمكنت من التحمل حتى هذا اليوم.

 

“…”

كل المشاعر التي كنَّ يخبئنها تدفقت بغزارة، كأن سدًا قد انفجر أخيرًا.

 

بدت مليئة بالكراهية والأحقاد التي ظلت تغلي في قلوبهن، بالمرارة والألم الذي أنهك أجسادهن وعقولهن لسنوات طويلة. لم يكن ذلك أمرًا ممتعًا سماعه بأي حال.

“…ما هذا فجأة؟”

 

 

— لكن حتى وهن يقلن كل ذلك، بدت تعابير وجوههن منعشة وواضحة.

التقطتها سيلفي، وابتسمت بينما وضعت الحافة الحادة على عنقها.

 

 

“سيلفي.”

 

 

اخترقت ركلة لا ترحم مبنى جميل بشكل مخيف، فتسبب بفقدان توازنه مصطدماً بشكل بائس بجميع المنازل المحيطة به. وبتعمد الاندفاع نحو السحابة الناتجة عن الغبار المتصاعد، استغل سوبارو الغطاء المرتجل للهروب من أنظار ريغولوس، مستمرًا في الهروب في ساحة معركة أصبحت الآن خالية من الفخاخ القابلة للاستخدام.

“هاه؟”

لكن بغض النظر عن غضبه الصادق تجاه من سمّى الأساقفة بأسماء النجوم، لم يستطع إنكار أن هذا كان مريحًا للغاية.

لم تكن إميليا متأكدة كيف ترد على تلك الكلمة التي قالتها المرأة أمامها.

“ذلك الرجل كان سيعتبرنا بلا قيمة ويقتلنا لو حصلنا على مجرد خدش. ‘المرأة التي تحمل ندبة غير جديرة’. لذا هذا الجرح هو دليل على حريتي.”

المرأة التي لم تعد 184 أو عروسًا، هزت رأسها متحدثةً.

“أوغ…”

 

“أكره شخصيته.”

“هذا ما طلبته. اسمي هو سيلفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منعتهم بقوة من قطع أعناقهم باستخدام شظايا الزجاج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هناك، تغير مساره باستمرار حسب الطرق المفتوحة، وكانت لحظة واحدة من التقدير الخاطئ أو أقل قدر من التردد كافية لإنهاء هروبه الجريء.

“…إنه اسم جميل حقًا.”

 

 

لم تكن بالتأكيد الوحيدة التي كانت خائفة.

“أليس كذلك؟ كان اسم والدتي، واسم والدة والدتي أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. ما زلتن…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

المرأة، سيلفي، بدت وكأنها تستعيد ذكريات عائلتها وهي تجيب.

بينما استعر إعصار الدمار من حوله، ركض سوبارو على السقف المائل وقفز فوق الدرابزين، صارخًا بينما طار في الهواء نحو المبنى التالي الذي كان أيضًا في طريقه للسقوط. اخترق نافذة وهبط داخل بئر سلم، يبحث يائسًا عن مخرج.

ثم أشارت إلى الكنيسة بأكملها من حولها.

 

 

 

“لقد كنا جميعًا متفقات، لكن لم يقل أحد أي شيء أبدًا.”

بمجرد أن تذكر ذلك، قفز تفسير معين لقوة الجشع إلى مقدمة أفكاره باعتباره الاحتمال الأكثر منطقية.

 

سيلفي ورثت ذلك الإرث، ولهذا السبب بقيت الكثير من الزوجات الحاليات على قيد الحياة.

“هل لديكِ شيء ترغبين في قوله أيضًا؟”

 

 

 

“نعم، لدي.”

“هاه؟”

 

“لنذهب إلى اللوحة. يقول التحليل… أجل، هذا التعبير على وجهك يكفي كإجابة.”

أومأت سيلفي برأسها. كانت الوحيدة التي لم تقل شيئًا بينما عبر الجميع عن اعترافاتهم.

لأنهن كن يحتجن إلى مساعدة جميع الزوجات لتحقيق خطتهم.

وبينما تمسح شعرها الذهبي الجميل، ابتسمت بسعادة، متخليةً عن الأمر الذي يمنعها من الابتسام، لتظهر ابتسامة آسرة ومشرقة لأول مرة منذ وقت طويل لا يعرف أحد مداه.

“بمعرفتك لمستواك، لماذا لا تستسلم فقط وتدع نفسك تموت؟!”

 

 

“أنا أكره ذلك الرجل بشدة — من فضلك، دعينا نساعدك.”

“…”

وأضافت اسمها إلى أوراق الطلاق بابتسامة.

وهي تندب ما لا يُحتمل، انفجرت مشاعرها المكبوتة في وجه إميليا بغضبٍ شديد.

 

 

**

أدرك ريغولوس أنه وقع في الفخ، فأمسك برينهارد بغضب. صدر صوت مميز لتحطم لوح الكتف عندما غرست أصابعه عميقًا في جسد رينهارد. وبحركة سريعة، سأل ريغولوس. 

“مملكة ذلك الرجل…”

“مملكة ذلك الرجل…”

“صحيح. يجب أن تكونوا جميعًا جزءًا من تلك المملكة بطريقة ما. إذا استطعنا إخراجكم منها…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتجنب هجوم ريغولوس الأخير، قام سوبارو بالإشارة له باستهزاء ثم استدار.

“يمكننا الهروب من سيطرة ذلك الوغد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل الهواء هنا قد تم لمسه بالفعل من قبلي وأصبح الآن ملكيتي الشخصية.”

 

“…ليس لدي أي واجب للإجابة على ذلك السؤال.”

بعد أن قدمت إيميليا ملخصًا عامًا، أظهرت سيلفي مستوى عالٍ من الفهم وهي تهمس لنفسها.

 

كانت سيلفي والزوجات السابقات الأخريات قد وافقن بالإجماع على مساعدة إيميليا. وبينما كانت إيميليا تنظر إليهن، بدأت تشرح كيفية تحطيم أسس قوة ريغولوس.

“إيه؟ آه، حسنًا، أعتقد ذلك، لكن…”

 

“يرجى البقاء ثابتة. هذا مهم جدًا.”

لكن المشكلة كانت…

 

“من الصعب أن نتخيل أنه سيعهد إلينا بشيء بهذه الأهمية.”

“…هاه؟”

“لا أعلم. لا أعتقد أن ذلك الجبان المخادع يمتلك الدهاء لفعل شيء كهذا.”

 

“نحن مواطنات في تلك المملكة، صحيح؟ ماذا يعني ذلك حتى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— يبدو أن فرضية سوبارو كانت صحيحة.”

“ربما امتلاك شيء أعطاكِ إياه يجعلكِ تُعتبرين جزءًا من المملكة…”

لم تستطع إميليا فهم ما كانت سيلفي تقوله وهي تبتسم تقريبًا بسخرية ذاتية. ولكنها أدركت أن سيلفي لا ينبغي أن تظهر بتلك الطريقة. لم يكن هذا النوع من الابتسامة يناسبها، ولم يكن هناك سبب يجعلها تعيش شيئًا يجعلها تشعر بذلك.

“مقزز.”

 

“لنخلع ملابسنا وكل المجوهرات…”

 

“كوننا ممتلكات لذلك الرجل ولو لثانية واحدة إضافية هو أمر مقزز! أفضل أن أكون عارية!”

 

“أفهم الشعور، لكن دعونا نهدأ!”

 

 

“—!”

بعد تهدئة المجموعة الفوضوية من النساء، تمكنت إيميليا وسيلفي من جعلهن يجلسن وبدأن الحديث عن الأمور بعمق. لكن ذلك لم يغير حقيقة أن قلوبهن قد تعرضت للإنهاك بدرجة أو بأخرى، وأنهن كافحن للحفاظ على هدوئهن في حالتهن المضطربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أعتذر. رغم تحذيراته، سمحت لابتسامة غير جذابة بأن تشوه وجهي.”

 

 

ما استطاعت إيميليا استخلاصه من كل ما قلن هو مدى قسوة ريغولوس في إجبارهن، وأنهن كرهْنَه بعمق وبشكل غريزي.

“حسنًا، لقد بذلت قصارى جهدك” سخر ريغولوس. “ولكن الجهد غير المجدي هو نوع المأساة والذي يحدث فقط عندما لا يفهم المرء مكانته. يبدو أن هذا غير قابل للعلاج تمامًا، لذا… على الأقل وفر لي بعض التسلية بينما تموت.”

كان ذلك نتيجة أفعاله القاسية بالنسبة لإيميليا، لكنها أدركت أن هذا الكره كان يَحجب رؤيتهن ويُشتت انتباههن عن الوصول إلى جوهر الأمور.

“أنا أكرهه.”

 

 

ماذا لو كان ريغولوس يتصرف على هذا النحو دائمًا عن قصد ليتسبب في مثل هذا النوع من المشكلات إذا حدث شيء كهذا؟

////

“لا، ذلك الرجل ليس حكيمًا لدرجة التفكير بهذا البُعد.”

توقفت سيلفي للحظة.

“أعتقد ذلك… لكن هل هناك أي شيء آخر يمكننا التفكير فيه؟”

 

 

 

لم يكن هناك أي دفاع عن تصرفات ريغولوس، لكن كان عليهن إيجاد طريقة لتقويض قوته من أجل الفوز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتجنب هجوم ريغولوس الأخير، قام سوبارو بالإشارة له باستهزاء ثم استدار.

ظلت إيميليا تُجهد عقلها، وكانت سيلفي والأخريات يبذلن قصارى جهدهن للتوصل إلى إجابة أيضًا.

عندما نظر سوبارو إلى الخطوات المتقدمة نحوه، قفز على قدميه بشكل انعكاسي، وفجأة هبّت ريح قوية.

 

 

كن يحاولن بشدة، وهن يؤمنَّ بإمكانية أن يكون هناك دليل ما لفهم قوته مختبئًا في تعليق عابر أو سلوك غريب قد صدر عن ريغولوس خلال كل الأيام البائسة والمؤلمة التي عشنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التحليل يتوقف على الصلة بين أسماء الأساقفة وأسماء النجوم التي كان سوبارو يعرفها.

 

بدا ريغولوس مصدومًا، لكن سوبارو فقط هز كتفيه.

“…”

بدا ريغولوس مصدومًا، لكن سوبارو فقط هز كتفيه.

باتت إيميليا تشدّ على قلبها وهي تكافح بحثًا عن إجابة.

“أنت…”

لقد كن على استعداد لاتخاذ قفزة في الإيمان بأنفسهن والقول إنهن يرغبن في التحرر من سيطرة ريغولوس. لم يكن بإمكانها السماح لتلك العزيمة الثمينة بأن تفشل عند أول خطوة.

تشوه وجه سيلفي بتعبير مرير وهي تنحني نحو الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الهواء وكأنه أصبح مظلمًا وثقيلًا.

“هل نحن حقًا المفتاح لقوته؟ ربما هذا ليس دقيقًا…”

لكن، على أي حال—

“لا، ذلك الجزء مؤكد — أنا لا أشك في سوبارو عندما يتعلق الأمر بشيء مهم كهذا.”

بدا ريغولوس مصدومًا، لكن سوبارو فقط هز كتفيه.

 

لذلك، لم تستطع إميليا أن تلومها على تلك السخرية الخافتة. ولكن —

هزّت إيميليا رأسها بشكل قاطع ردًا على سؤال سيلفي القلق.

سيلفي ورثت ذلك الإرث، ولهذا السبب بقيت الكثير من الزوجات الحاليات على قيد الحياة.

— في تلك النقطة تحديدًا، النقطة التي تثق فيها بسوبارو، لم تكن إيميليا لتتنازل عنها ولو قيد أنملة.

 

 

“…لأنهن لن يخنّك؟”

كان سوبارو مذهلاً. كان يعرف كل أنواع الأشياء التي لم تكن لديها أي فكرة عنها، وقد تغلب على كل أنواع المحن باستخدام تلك المعرفة مقترنة بجهوده الحثيثة. لذا، صدقته عندما قال إن سيلفي والنساء الأخريات اللاتي اختطفهن ريغولوس يحملن مفتاح قوته كأحد أساقفة الخطايا.

“هل نحن حقًا المفتاح لقوته؟ ربما هذا ليس دقيقًا…”

 

“على أي حال، هذا ما كنت أفكر فيه. كيف كانت تحليلاتي؟”

لم يكن ذلك مجرد اعتماد أعمى أو تخليًا عن المنطق.

 

لم تفترض أنها لا تحتاج إلى التفكير في أي شيء وأن تفعل فقط ما يقوله سوبارو. قد يكون سوبارو مخطئًا، وقد يواجه المتاعب أو يتعثر أو حتى يفشل أحيانًا.

 

لكن تصحيح أخطائه، ومد يد العون له، ومساعدته، كان مجرد تعبير آخر عن ثقتها به.

فجأة، صرخت إيميليا بصوت عالٍ، مما جعل سيلفي تستدير نحوها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح ريغولوس بذراعه في انزعاج تجاه الضباب الأبيض، لكنه فوجئ بحدوث شيء غير متوقع بينما كان على وشك أن يواجه الاثنين الواقفين على جانب القناة.

“قال سوبارو إن زوجات ريغولوس يحملن مفتاح قلب الأسد…”

لم يكن ذلك مجرد اعتماد أعمى أو تخليًا عن المنطق.

بينما تلمس شفتيها وتغوص في التفكير، أعادت إيميليا مراجعة الشرح الذي سمعته من سوبارو مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء… ثمين؟”

إيقاف الوقت، قلبه لا ينبض، زوجاته يلعبن دورًا محوريًا، وكون ريغولوس شخصًا سيئًا — كل هذه العوامل ظلت تدور في رأسها.

باعتباره لا يُجرح أو يُهزم، قام ريغولوس بتشويه خصومه أمامه تمامًا لكسر معنوياتهم. أي شيء أقل من ذلك لن يؤكد تفوقه.

 

 

كانت السلطات قوى غامضة تختلف عن البركات وأكثر خصوصية منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، في الواقع، هذا كل ما هناك. هذا كل ما في الأمر. على الأقل، هذا كل ما لدينا وكل ما كان لدينا منذ وقت طويل. نحن لا نتجرأ على الأمل في أي شيء أكثر من ذلك.”

“لو أنني فقط أعرف المزيد عن البركات…”

“كيف يمكنني أن أحب شخصًا اختطفني؟”

للأسف، لم تمتلك إيميليا بركة، لذا لم تكن لديها معرفة وثيقة أو خبرة بما يعنيه امتلاك واحدة. كان سيكون من المفيد لو أن أوتو أو غارفيل موجودان ليشرحا الأمر، لكن لم يكن بيدها حيلة في ذلك.

“ربما سيقول شيئًا مثل ‘حتى الموت لا يمكن أن يفرقنا'”.

 

 

حاولت استخدام خيالها لتعويض الفرق، متصورة نسخة أكثر قسوة وأسوأ من أوتو وغارفيل لتحاول الاقتراب من فهم ريغولوس، الذي كانت قوته أكثر تفردًا من البركة.

“لن أجعلكن تقمن بقطع أعناقكن. لن أجبركن على المعاناة بشيء بهذا السوء.”

“أوتو السيئ… قد يرفض الحديث مع الآخرين، أو يبقى مستيقظًا طوال الليل، أو يزعج فريدريكا والباقين… ربما؟ وغارفيل السيئ قد يخدش كل الجدران، ربما؟”

 

 

 

كان هذا هو أقصى ما يمكنها تخيله لتصويرهما كأشخاص سيئين. كانا جيدين جدًا من البداية، لذا لم تستطع تخيلهما كأشرار.

“هل تعتقد أن لدي أي التزام للإجابة على ذلك؟ ليس لدي أدنى اهتمام بما قد تعتقده. وبالمناسبة، كانت قصة مملة للغاية. كان الاستماع إليها مضيعة للوقت.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لكن للأسف، لم أخض مواجهة مباشرة عادلة إلا مرة واحدة منذ قدومي إلى هنا، وكل ما حصلت عليه منها هو ذكريات تعرضي للضرب المبرح.”

بينما تكافح مع هذا التفكير، ظلت سيلفي والبقية يناقشون نظريات مختلفة، محاولين كشف أي نقطة ضعف لريغولوس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ماذا؟ هل تعرف الشكل الحقيقي لقوتي؟ أجد صعوبة في تصديق ذلك من شخص أثبت مرارًا أنه مجرد كلام. حتى لو كانت هذه مجرد معتقدات خاطئة منك، فسيكون محزنًا أن تموت دون أن تعرف، أليس كذلك؟ وأنا رجل رحيم.”

من حيث العدد والحكمة، لم ترَ إيميليا أنها تستطيع إحداث فرق في مناقشتهم. لذا اختارت أن تترك مجال الأمور التي يمكن استنتاجها من التجربة وتحليلها من خلال التفكير لأولئك الذين لديهم خبرة أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك الاستسلام بهذه السهولة؟! لا أريد ذلك! إذا تركتُ هذا يحدث فقط… إذن لماذا غادرت الغابة في المقام الأول؟!”

قررت أنها يجب أن تحاول الوصول إلى نقاط لا يمكنهم الوصول إليها في نقاشهم.

 

 

“أنت عنيد للغاية في التمسك بطريقة فاشلة! متى ستتعلم؟! إنها لا تجدي نفعًا!”

“— صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فجأة، اتسعت عيناها البنفسجيتان، وضربت يدها عندما خطر لها شيء.

لكن المشكلة كانت…

نشرت أصابعها الرشيقة الشاحبة وطلبت شيئًا من الأرواح الصغيرة التي تجمعت في الكنيسة. استجابت الأرواح الصغيرة بالانزلاق تحت كل واحدة من النساء الموجودات في المبنى، وعندما ردت الأرواح واحدة تلو الأخرى، أعطتها الروح الأخيرة الرد الذي كانت تبحث عنه.

“أعيريني أذنيك، إميليا – تان.”

 

لم يمكنهن إيذاء ريغولوس دون التضحية بحياتهن.

“كنت أعلم ذلك!”

“لا أريد أن أخسر أمام ريغولوس. أعلم أن ما هو صحيح لن يتم تحديده بناءً على من يفوز أو يخسر في معركة، لكن هنا والآن، لا أريد أن أخسر أمامه. إذا خسرت أمامه، أنا متأكدة… أنا متأكدة أنه لن يتردد في أخذ شيء ثمين جدًا مني.”

فجأة، صرخت إيميليا بصوت عالٍ، مما جعل سيلفي تستدير نحوها.

“…”

وبعد أن لاحظت رد فعلها، بدأت تتجه نحو إيميليا.

 

“ما الأمر؟ هل أدركتِ شيئًا؟”

“حسنًا، لقد بذلت قصارى جهدك” سخر ريغولوس. “ولكن الجهد غير المجدي هو نوع المأساة والذي يحدث فقط عندما لا يفهم المرء مكانته. يبدو أن هذا غير قابل للعلاج تمامًا، لذا… على الأقل وفر لي بعض التسلية بينما تموت.”

“أممم، أممم، ربما! هناك شيء أريد التحقق منه، مع ذلك. هل يمكنكِ مساعدتي، سيلفي؟”

“كره، كره، كره.”

“بالطبع. سأساعدكِ بأي طريقة أستطيع.”

  “— هل الجميع هنا؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت إيميليا مرتبكة قليلًا، لكن سيلفي أومأت مطمئنةً ووضعت يدها على كتفها. أما النساء الأخريات، فقد أومأن أيضًا، واقفات في انتباه، ينتظرن سماع كيف يمكنهن المساعدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أومأت إيميليا بدورها.

عندما قالت ذلك، أمسكت هي والباقيات بشظايا الزجاج في أيديهم ووجهوها إلى أعناقهم. كانوا متحدين جميعًا وهم —

“حسنًا إذًا — أرجو المعذرة.”

بالطبع، بالإضافة إلى عدد الحيل التي يمتلكها سوبارو، كانت هناك أيضًا مشكلة ملحة تتعلق بالتحمل. سيصبح في خطر إذا حُشر كما حدث من قبل، لذلك لم يعد بإمكانه اللجوء إلى أي مبنى بشكل متهور.

“بالطبع، تفضلي… إيه؟!”

 

 

“قال سوبارو إن زوجات ريغولوس يحملن مفتاح قلب الأسد…”

تغير تعبير سيلفي المطيع تمامًا عندما فعلت إيميليا شيئًا غير متوقع تمامًا. وبعد لحظة قصيرة، بدأت وجنتا سيلفي الشاحبة كالثلج تتحولان إلى اللون الأحمر تدريجيًا.

 

 

“هو لا يحب سوى نفسه.”

كان هذا رد فعل منطقي تمامًا، لأن إيميليا وضعت يدها مباشرة على صدر سيلفي دون أي تردد، ولمست الجلد العاري تحت الفستان وبدأت تتحسس كل أنحاء صدرها.

وكما هو متوقع، ربما بسبب تأثير سقوطه في حفرة مرة واحدة، أصبح ريغولوس أكثر حذرًا ولم يخطُ خارجها بنفس الجرأة خوفًا من الوقوع في حفرة أخرى.

 

 

“— همم، همم، همم.”

“إيه؟ آه، حسنًا، أعتقد ذلك، لكن…”

“إيه؟ أم، أهه؟ هذا، آه، أممم…”

“لقد قلت هذا من قبل أثناء الزفاف أيضًا، لكنني لن أفعل ذلك. راينهارد… يصعب الوصول إليه في الوقت الحالي، لكن سوبارو ما زال يبذل قصارى جهده الآن. وهو يثق بي لأقوم بهذا.”

“يرجى البقاء ثابتة. هذا مهم جدًا.”

لم تكن إميليا متأكدة كيف ترد على تلك الكلمة التي قالتها المرأة أمامها.

“م – مهم؟ ماذا…؟”

 

 

بينما لا يزال جالسًا على الأرض المرصوفة بالحجارة، نظر سوبارو بقوة إلى ريغولوس. قبِل الشرير ذلك بتعبير غير مكترث على وجهه وهو ينتظر أن يكمل سوبارو حديثه.

تحول وجه سيلفي إلى الأحمر مثل التفاحة بينما تتصرف إيميليا معها بكل جدية. لكن إيميليا بدت في غاية الجدية ولم تعر أي اهتمام لحرج سيلفي.

حتى لو لم يفهم ريغولوس التفاصيل، إلا أن السخرية التي تقطر من كلمات سوبارو وصلت إليه بوضوح.

“أنا أتحقق من صوت قلبكِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، الآن، لا يمكننا السماح لك بالهرب، أليس كذلك؟”

“قلبي…؟”

هزّت إيميليا رأسها بشكل قاطع ردًا على سؤال سيلفي القلق.

تجمد تعبير سيلفي عند هذا الرد غير المتوقع، وأومأت إيميليا بتأكيد.

 

 

أضاءت ومضات باهتة شاحبة في الهواء حول إميليا.

“لقد طلبت من الأرواح الصغيرة للتو أن تتحقق من تدفق المانا لدى الجميع، وقلبكِ كان الوحيد الذي بدا غريبًا…”

“إذا فعلت ذلك، فلن تعرف أبدًا أين إميليا.”

“من المخيف قليلًا أن يُقال لي هذا عن قلبي…”

وهي تندب ما لا يُحتمل، انفجرت مشاعرها المكبوتة في وجه إميليا بغضبٍ شديد.

 

أومأت سيلفي برأسها. كانت الوحيدة التي لم تقل شيئًا بينما عبر الجميع عن اعترافاتهم.

لكن بدا أنها تدرك أن الموقف كان جادًا رغم اختيار إيميليا الغريب للكلمات. ومع ظهور تعابير القلق على وجوه النساء الأخريات حولهن، تابعت إيميليا فحص نبض سيلفي بعناية.

 

 

“أخبرني الآن عن مكان تلك المرأة غير المخلصة. افعل ذلك، وسأمنحك موتًا سهلًا. ليس لدي الميول التي تجعلني أستمتع بتعذيب أعدائي حتى الموت. قلت لك، أليس كذلك؟ أنا رجل رحيم.”

وضعت يدها بثبات على صدر سيلفي وركزت، مستمعة إلى إيقاع النبض المنتظم: واحد – اثنان، واحد – اثنان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع قبضات مشدودة، التفت سوبارو نحو إميليا ورأى وجهها مليئًا بالعزم.

حمل نبض القلب مشاعر القلق والتوتر، وبينما شعرت به بيدها، أدركت إيميليا شيئًا. كان هناك نبض مختلف تمامًا يتداخل مع نبض قلب سيلفي —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك شيء يمكن أن يضع قدميه عليه، فيمكنه ببساطة إيقاف زمن ذلك الشيء ويقف عليه بثبات. لكن إذا كان مجرد هواء مفتوح، فهو خارج الحظ.

 

“سيلفي.”

“هذا مريع.”

لكن إذا كان تحليل سوبارو لشخصيته صحيحًا، فهذه ليست مخاطرة سيئة على الإطلاق.

بعد لحظة من التأمل، فهمت إيميليا بشكل غريزي ما كان يحدث.

 

 

 

وفي الوقت نفسه، شعرت بمرارة حادة تجاه المعنى الحقيقي وراء وصف سيلفي لريغولوس بـ”الملك الصغير” وقول سوبارو أن العالم الذي يحكمه هو “مملكة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلاحق ريغولوس سوبارو. بدلاً من ذلك، وضع راحة يده على المبنى الذي تسلقه سوبارو. وبعد لحظة، صار هناك صوت ثقيل كصوت طاحونة تطحن الحبوب، ثم دفع ريغولوس قطعة كاملة من المبنى بارتفاع ياردة كما لو كانت برج خشب.

كان قلب الأسد الخاص بريغولوس مدمجًا مع قلب سيلفي. بعبارة أخرى —

“…”

 

“ماذا…؟”

“ريغولوس يستطيع أن يربط قلبه بقلوب الأشخاص الذين يقرر أنهن زوجاته!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتت عيناها مليئتين بالمشاعر مجددًا وهي تستذكر الأيام القاسية التي اضطرت للعيش فيها.

**

“آغ…”

 

 

واصل سوبارو محاولاته اليائسة للبقاء على قيد الحياة وتأخير الوقت لأكثر من عشر دقائق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“مملكة ذلك الرجل…”

“ركز! ركز! ركز!”

شحب وجهها، ولولا أن إميليا دعمتها، لكانت قد انهارت على الأرض. تحول تعبيرها الباهت بطبيعته إلى شحوب مريض، وحاولت عدة مرات التحدث قبل أن تخرج الكلمات أخيرًا.

 

ضحية أخرى؟ شخص آخر لا يمكن إنقاذه بسبب جهل إميليا وضعفها؟

بات يتنفس بصعوبة، بينما يركض ذهنه محاولًا حشد كل قدراته العقلية والجسدية لتجنب الهجوم.

لدعم معركة سوبارو الشجاعة التي لا تزال أصداؤها تتردد في المسافة، كان عليها العثور على إجابة في أسرع وقت ممكن.

بفضل حركة استثنائية، تمكن سوبارو بالكاد من الهروب من الدمار الذي ينشره ريغولوس، واستمر في الجري.

“لا.” هز سوبارو رأسه ردًا على رد فعل إميليا المذهول.

 

“…مهما حدث، لن تمسكي بيدي؟”

صارت المنطقة الثالثة في بريستيلا منظرًا فظيعًا بعد أن عبرها ريغولوس وسوبارو.

 

المشهد الذي كان يُعرف بجماله الساحر تم تدميره بالكامل، كأنه نموذج مصغر تم تحطيمه بسبب نوبة غضب لطفل، وصارت هناك برك من المياه المتدفقة بسبب القنوات المحطمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“آهغغغ.”

ومع ذلك، كان مصدر فخر لسوبارو أنه كان يتبع الخريطة في رأسه، متجنبًا الملاجئ لكيلا يتأذى سكان المدينة بسبب جنون ريغولوس المدمر.

أضاءت ومضات باهتة شاحبة في الهواء حول إميليا.

 

 

“بمعرفتك لمستواك، لماذا لا تستسلم فقط وتدع نفسك تموت؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تعد كذلك الآن. أصبحت إميليا فخورة بكونها مميزة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع قبضات مشدودة، التفت سوبارو نحو إميليا ورأى وجهها مليئًا بالعزم.

“غرااااااااااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“ركز! ركز! ركز!”

اخترقت ركلة لا ترحم مبنى جميل بشكل مخيف، فتسبب بفقدان توازنه مصطدماً بشكل بائس بجميع المنازل المحيطة به. وبتعمد الاندفاع نحو السحابة الناتجة عن الغبار المتصاعد، استغل سوبارو الغطاء المرتجل للهروب من أنظار ريغولوس، مستمرًا في الهروب في ساحة معركة أصبحت الآن خالية من الفخاخ القابلة للاستخدام.

“يمكنكما دائمًا تجربة بعض من اليأس، أليس كذلك؟ ألا تواجهان عقوبة تتناسب مع الهمجية الحقيرة والظالمة التي ارتكبتماها ضدي؟ أليس كذلك؟ الخيانة والعلاقات غير المشروعة. كلاهما خطايا تستحق الموت ألف مرة.”

 

“لو كنت رحيمًا… لما استخدمت… قوتك… على زوجاتك…”

كان هذا الهروب يستفيد من هوس ريغولوس غير المجدي. كان رئيس أساقفة الجشع يحتقر فكرة أن يموت عدوه في مكان لا يستطيع رؤيته. كان ذلك تعبيرًا عن حاجته الملتوية للاعتراف، حيث كان عليه أن يثبت قوته بسحق كل من يعارضه مباشرة ومشاهدتهم وهم ينهارون أمامه.

بصراحة، لصار كل شيء أفضل لو امتلكت إميليا القوة لحل كل المشاكل بمفردها، لكن الحياة ليست بهذه البساطة.

 

“مملكة ذلك الرجل…”

وبسبب ذلك، يمكن تأخير ريغولوس من خلال القفز عمدًا في شاشة دخانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت المرأة، وأشاحت إميليا بنظرها الطويل الأهداب بعيدًا.

“هذا صحيح — استمر في ملاحقتي، أيها الأحمق! أنا لست خائفًا منك!”

“ق – قلبي… وهو؟”

 

كان لدى ريغولوس الوقت بالكاد ليدير رأسه بينما يزأر سيف التنين الخاص برينهارد.

استمر سوبارو في الجري، ملقيًا التعليقات الساخرة على ريغولوس الذي لم يستطع رؤيته من الجانب الآخر من السحب الكثيفة.

أخيرًا أدرك ريغولوس أن إميليا لم تعد بجانب سوبارو. كان ممتنًا لذلك الغباء، لكنه لم يكن الوقت المناسب له ليلاحظ ذلك بعد.

 

هل يكفي أن يجعلن أنفسهن يقلن إنهن يغادرن؟

كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لمحاربة ريغولوس. كل الذين سقطوا في محاولاتهم لتدمير الجشع هُزموا لأنهم كانوا شجعانًا. كان يجب أن يكونوا ضعفاء وهشين ويركزوا على الهروب كجبناء طوال الوقت.

لم تكن إميليا هي من قالت ذلك، ولا المرأة التي كانت تُدعى 184. بل كانت المرأة ذات الشعر الأحمر الطويل التي قادت إميليا إلى الكنيسة.

لو فعلوا ذلك، لما هُزموا على يد رجل بائس كهذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أسمح بذلك!”

 

حتى الهواء بدا وكأنه يئن ويصرخ بينما تدور تيارات ضخمة من المياه، وتتحطم، وتغلي.

“كل واحد منكم! متى ستفهمون! نحن مختلفون! يولد كل شخص بصفات مختلفة! لا يمكنكم أن تطمحوا لمضاهاة شخص كامل مثلي! فقط تقبلوا نقصكم، وابحثوا عن الرضا في هذا الإدراك، ثم موتوا!”

 

 

“مقارنةً بما كان عليه الحال من قبل، هذا أسهل بكثير!”

“—!”

“الآن!”

 

كانت تلك الكلمات هي آخر ما قيل.

عض سوبارو على أسنانه بمرارة عندما اصطدمت به فجأة موجة صدمة من زاوية غير متوقعة. لم يتمكن من تجنبها تمامًا وانطلق في الهواء بسبب الدمار الذي تسببت به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكرهه.”

 

كان الأمر أشبه بقدرة “قطع الفراغ” الكلاسيكية في المانغا. هناك أنواع مختلفة من القدرات في القصص التي يمكن أن تقطع الفضاء نفسه، بحيث لا يهم مدى صلابة الشيء الذي يحاولون قطعه، لأنهم سيتمكنون من شطره. وقدرة ريغولوس تسمح بشيء مشابه.

ثم —

لقد اندمج قلب سيلفي مع قلب ريغولوس.

“ها! لقد استمتعت بالجري كما تريد، ولكن عندما وقعت أخيرًا، انتهى الأمر بسرعة كبيرة جدًا.”

“كنت أتظاهر بأنني ميت… أو تقريبًا ميت، على الأقل. الجرح في جبهتي جعل الدم يبدو أسوأ بكثير مما هو عليه في الحقيقة، فقلت لنفسي إن الأمر يستحق المحاولة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت الحالة، من الممكن العثور على طريق للخروج. تلك القاعدة التي غرسها معلمه فيه ذات قيمة تفوق بكثير أي هراء من ريغولوس. بالطبع، هراء رئيس الأساقفة لم يكن له أي قيمة في الأصل، لذا حتى لو تم مضاعفته بمليون، فسيظل بلا قيمة. لم يمكن مقارنة تفاهات ريغولوس بحكمة معلمه.

كسر ريغولوس السحابة الترابية، ثم ظهر بوجه ملتوي بابتسامة انتصار فخور. أمامه، كان سوبارو مستلقيًا على الأرض بجانب أنقاض مبنى، يئن ووجهه مغطى جزئيًا بالدماء.

ظلت إيميليا تُجهد عقلها، وكانت سيلفي والأخريات يبذلن قصارى جهدهن للتوصل إلى إجابة أيضًا.

 

ثم، بنفس مضطرب، انحنت سيلفي برأسها باتجاه إميليا.

“آغ…”

 

 

 

“حسنًا، هذا هو الحال. كان ذلك مقدرًا أن يحدث بهذه الطريقة. بالنظر إلى الفجوة بيني وبينك، ربما يكون هذا هو النتيجة الطبيعية التي من المفترض أن تحدث دائمًا. الآن لن أضطر للانشغال بك بعد الآن. آه، ثلاث هتافات لعالم أصبح صحيحًا.”

كان ريغولوس جزءًا من كوكبة الأسد، وكلمة “Regulus” نفسها تعني “الملك الصغير” باللاتينية. بالإضافة إلى ذلك، كان للنجم الفعلي المعروف باسم ريغولوس اسم مختلف في العصور الرومانية — لايونز كور، أي “قلب الأسد”.

 

كان التأثير دراميًا. شحب وجهها أمام عيني إميليا.

خطا ريغولوس على الأنقاض تحت قدميه، وكأنه يقول أن رأس سوبارو سيصبح الهدف التالي.

“لذا، رجاءً، هل يمكنكِ أن تخبريني باسمك…؟”

 

“ماذا؟”

“أخبرني الآن عن مكان تلك المرأة غير المخلصة. افعل ذلك، وسأمنحك موتًا سهلًا. ليس لدي الميول التي تجعلني أستمتع بتعذيب أعدائي حتى الموت. قلت لك، أليس كذلك؟ أنا رجل رحيم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المخيف قليلًا أن يُقال لي هذا عن قلبي…”

“لو كنت رحيمًا… لما استخدمت… قوتك… على زوجاتك…”

“ربما سيقول شيئًا مثل ‘حتى الموت لا يمكن أن يفرقنا'”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حدس سوبارو صحيحًا. كلما زاد غضب ريغولوس، كلما عاد إلى نفس النمط القديم.

“همم؟ آه، نعم. إذن أدركت ذلك؟ أنت رجل ذكي. قلب الأسد… من أين سمعت ذلك بالمناسبة؟… ولكن في النهاية، لا يزال ذلك لا يعدو كونه نضالًا عقيمًا آخر.”

وبينما تمسح شعرها الذهبي الجميل، ابتسمت بسعادة، متخليةً عن الأمر الذي يمنعها من الابتسام، لتظهر ابتسامة آسرة ومشرقة لأول مرة منذ وقت طويل لا يعرف أحد مداه.

 

 

بدلًا من أن يغضب، ارتسمت على وجه ريغولوس ابتسامة ساخرة عند سماعه استجابة سوبارو المرهقة. كان في مزاج جيد، يبتسم بازدراء وهو يشاهد معاناة سوبارو.

“هل تعتقد أن لدي أي التزام للإجابة على ذلك؟ ليس لدي أدنى اهتمام بما قد تعتقده. وبالمناسبة، كانت قصة مملة للغاية. كان الاستماع إليها مضيعة للوقت.”

 

كانت تمسك بكتفيها النحيلين كما لو أنها تحاول تحمل برد قارس، وظل صوتها يرتجف كأوراق الشجر.

“صحيح أن سلطتي مرتبطة بزوجاتي. ولكن تعازيّ، لأنك لا تستطيع الوصول إلى زوجاتي، وحتى لو استطعت، فلن تتمكن من فعل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن تصحيح أخطائه، ومد يد العون له، ومساعدته، كان مجرد تعبير آخر عن ثقتها به.

“…لأنهن لن يخنّك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوتو السيئ… قد يرفض الحديث مع الآخرين، أو يبقى مستيقظًا طوال الليل، أو يزعج فريدريكا والباقين… ربما؟ وغارفيل السيئ قد يخدش كل الجدران، ربما؟”

“الأمر أبسط من ذلك بكثير — لقد أوكلت قلبي الأكثر قيمة إلى زوجاتي. لا أنا ولا زوجاتي نعرف من منهن تحمل قلبي.”

“ويفترض أن يختفي الطريق من تلقاء نفسه بعد قليل.”

 

بصراحة، كان الأمر مزعجًا.

بات سوبارو مذهولًا من لامبالاته الواضحة.

 

قلب الأسد الخاص بريغولوس — لإبقاء تلك القوة نشطة، كان يحتاج أيضًا إلى قوته كـ”الملك الصغير”. تحليل سوبارو كان صحيحًا بشأن هذه النقطة. ومع ذلك، كانت طبيعة الرابط بين الاثنين أكثر خبثًا مما كان يتخيله.

” ــــ غغه.”

 

كان الأمر أشبه بقدرة “قطع الفراغ” الكلاسيكية في المانغا. هناك أنواع مختلفة من القدرات في القصص التي يمكن أن تقطع الفضاء نفسه، بحيث لا يهم مدى صلابة الشيء الذي يحاولون قطعه، لأنهم سيتمكنون من شطره. وقدرة ريغولوس تسمح بشيء مشابه.

“حقوق زوجاتي متساوية، وحبي لهن متساوٍ، والمسؤوليات التي يتحملنها مقسمة بينهن بعدل أيضًا. أليس هذا الحد الأدنى المطلوب لرجل يتخذ زوجات متعددة؟ أحب زوجاتي كثيرًا لدرجة أنني أعهد بقلبي حرفيًا إليهن.”

 

 

كان التأثير دراميًا. شحب وجهها أمام عيني إميليا.

“إذا لم تكن أي منهن قد أدركت ذلك، إذن…”

“نحن مواطنات في تلك المملكة، صحيح؟ ماذا يعني ذلك حتى؟”

 

“آسف لإزعاجك بينما أنت مشغول بالتظاهر بالقوة، لكن لديك الحق في سماعه. كما تعلم، تلك الحقوق الثمينة التي تحبها كثيرًا.”

“لا أحد يولي اهتمامًا بنبض قلبه طوال الوقت، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك الاستسلام بهذه السهولة؟! لا أريد ذلك! إذا تركتُ هذا يحدث فقط… إذن لماذا غادرت الغابة في المقام الأول؟!”

 

وعندما رأى تلك الابتسامة الشريرة مجددًا، أدرك سوبارو أخيرًا. الطريقة الماكرة التي أخفى بها ريغولوس قلبه. كانت بسيطة وفعالة، وقبل كل شيء، لم يكن هناك أي طريقة للتصدي لها.

ضحك سوبارو بينما مسح حبة عرق عن عنقه، مخفيًا عزيمته القوية خلف تعليق غير مبالٍ.

 

في ذلك الصمت الخانق، تحدثت المرأة التي كانت بمثابة ممثلة عن جميع العرائس بصوت واضح.

“إنه واجب الزوجة أن تدير ثروة زوجها. لكنني لست رجلاً جشعًا. أنا لا أمتلك الثروة التافهة التي يصبح الناس مثلك مهووسين بها. لذا، ما منحته لزوجاتي هو نفسي ذاتها. أليس هذا هو التعبير النهائي عن الحب؟”

كان على سوبارو أن يستمر في كسب الوقت مع ضمان عدم إدراك ريغولوس لذلك. وحتى لو أدرك ريغولوس أنه يماطل، يجب ألا يُسمح له بفهم السبب.

 

 

الفكرة بحد ذاتها بدت بشعة.

 

اعترف ريغولوس بالخيانة الشنيعة التي ارتكبها وكأنها أمر طبيعي تمامًا، دون أي أثر من الشر أو شعور بالذنب.

“لا أريد أن أخسر أمام ريغولوس. أعلم أن ما هو صحيح لن يتم تحديده بناءً على من يفوز أو يخسر في معركة، لكن هنا والآن، لا أريد أن أخسر أمامه. إذا خسرت أمامه، أنا متأكدة… أنا متأكدة أنه لن يتردد في أخذ شيء ثمين جدًا مني.”

شرهٌ تجاوز ما كان سوبارو يتخيله. عندما أرسل إميليا إلى الكنيسة، كان قد أعطاها حفنة من النظريات المختلفة لمحاولة حل لغز “قلب الأسد” الخاص بريغولوس. لكنه لم يتصور هذا التطور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حدث لفارسك وقديس السيف الذي كان معه؟ من المدهش أنهما ما زالا على قيد الحياة بعد أن أثارا غضبه، لكن… ألا ينبغي لكِ الهروب بمفردك؟”

 

“هاه… هاااه… هاه…”

“…هناك طريقة للتعامل مع هذا. لكن لا يمكن لإميليا أن تفعلها.” إذا كان التفسير الذي قدمه ريغولوس بابتسامته المتشفية صحيحًا، فهناك طريقة واحدة لتعطيل قوته. يمكن لسوبارو التفكير في طريقة. إذا تمكن من إيصال الرسالة إلى إميليا، فسيصبح من الممكن نظريًا هزيمة ريغولوس.

 

 

 

المشكلة لم تكن في إيجاد الحل، بل في تنفيذه فعليًا.

“ليس كما لو كنتِ أول من فكّر في هزيمته وتحريرنا.”

— لأن ذلك يعني اختيار قتل زوجاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلمين، أنا نصف إلف.”

 

وهذه الكلمات القليلة والخشنة التي تمكنت من إخراجها كانت الزلزال الذي أدى إلى انهيار المملكة.

“هاه؟ ماذا تقول؟”

أغلق إحدى عينيه وهو ينظر إلى ساقه اليمنى، التي كانت تعمل بشكل مدهش بشكل جيد بينما استمر في الهروب.

 

 

نظر ريغولوس بحيرة بينما أطلق سوبارو زفيرًا عميقًا وبدأ ببطء في الوقوف.

توقفت سيلفي للحظة.

سوبارو، الذي كان منهارًا ويكافح للتنفس، استقام ونفض الغبار عن ملابسه، ثم مسح الدماء عن وجهه ببطء.

 

 

“هاه؟!”

بدا ريغولوس مصدومًا، لكن سوبارو فقط هز كتفيه.

“هاه؟!”

“كنت أتظاهر بأنني ميت… أو تقريبًا ميت، على الأقل. الجرح في جبهتي جعل الدم يبدو أسوأ بكثير مما هو عليه في الحقيقة، فقلت لنفسي إن الأمر يستحق المحاولة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. يجب أن تكونوا جميعًا جزءًا من تلك المملكة بطريقة ما. إذا استطعنا إخراجكم منها…”

 

 

“—!”

 

 

“لو أنني فقط أعرف المزيد عن البركات…”

“كنت أثق بك. كنت متأكدًا أنك من النوع الأحمق الذي يبدأ بإلقاء الخطابات عندما يرى عدوه على وشك الموت.”

 

 

“لكن إذا كان الموت… إذا كان موتي يمكن أن يُسبب لذلك الرجل حتى ولو القليل من الألم… إذا لم يكن موتي بلا جدوى، إذًا…”

وقد وقع ريغولوس في الفخ تمامًا. كل ما تطلبه الأمر هو نشر بعض الدماء على وجهه والتظاهر بأنه بالكاد يتمسك بالحياة. وبفضل ذلك، حصل على تأكيد لطبيعة قوة ريغولوس. حتى لو كان ذلك أمرًا مروعًا، كان أفضل من البقاء في الظلام.

 

 

 

“كم من الغباء يجب أن أتحمله منك قبل أن أشعر بالرضا؟!”

لو كانت قوته مجرد دفاع بسيط للغاية، لكان راينهارد قادرًا على اختراقها بهجماته. ولو كان ريغولوس يتمتع بحصانة مطلقة لعدد معين من الضربات، لكان قد تصرف بقلق أكبر بعد تعرضه للعديد من الهجمات. لم يمتلك مهارات التمثيل التي تخوله للبقاء هادئًا، لذا فإن حقيقة أنه لم يحاول فرض مواجهة حاسمة في وقت أقرب تعني أنه يمكن استبعاد هذه النظرية بأمان.

 

“من الذي تشير إليه على أنه شرير…؟”

كل تلك الثقة التي غمرت ريغولوس قبل لحظات اختفت، وتلاشت في غضب بينما اندفع مباشرة نحو سوبارو.

خطط الاختناق، اختبارات زيغفريد، فكرة ضربه بهجومه الخاص — لم تكن أي من هذه الأفكار مجرد مزاح. كان جادًا بشأن كل ذلك.

 

 

على الرغم من وقفته الهاوية، بدت سرعته تفوق المعقول. أحيانًا، كان ريغولوس يظهر قدرة على التسارع الفوري أذهلت حتى راينهارد. ومع ذلك، الآن بعد أن عرف سوبارو ما هي قوته، فهم أيضًا الحيلة وراء ذلك.

“أنا حقًا، حقًا أكرهه.”

 

 

“غخ!”

أشار إليه سوبارو مباشرة.

 

 

في تلك اللحظة، أطلق كل القوة التي جمعها في ساقه اليمنى، دون تردد، قافزًا إلى الجانب متجنبًا الهجوم بالطريقة التي خطط لها حتى قبل أن يقف. ولأن ريغولوس يمكنه فقط الاندفاع بشكل مستقيم، فقد أخطأ هجومه تمامًا.

لكن المشكلة كانت…

 

 

التغيرات الخارقة لريغولوس كانت أيضًا نتيجة لتجميد الزمن لجسده.

“كوننا ممتلكات لذلك الرجل ولو لثانية واحدة إضافية هو أمر مقزز! أفضل أن أكون عارية!”

بتجميد الزمن، يستطيع منع جميع الظواهر الفيزيائية من التأثير عليه. كان هذا هو جوهر قوته، وهذا يعني التحرر من كل المفاهيم الممكنة التي قد تعيقه.

 

 

بمعنى آخر، هي، على الأقل، لم تكن تعرف.

بتحرير نفسه من الجاذبية، ومقاومة الهواء، وقوانين حفظ الزخم، حصل ريغولوس على مصدر قوة خارق. ولكن السبب وراء عدم استخدامه لهذه القوة بشكل متكرر ربما يكمن في عدم قدرته على التحكم الكامل بها.

بطبيعة الحال، لم يكن لدى الجليد أي فرصة لاختراق دفاعاته. تفككت كتلة الجليد وتحولت إلى مانا.

 

 

“لا تعبث معي! من تظنني؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“التعريف الحرفي لأحقر القاذورات! عليّ أن أبلغ إميليا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بتجنب هجوم ريغولوس الأخير، قام سوبارو بالإشارة له باستهزاء ثم استدار.

 

أخيرًا حدد موقع “قلب الأسد” و”الملك الصغير” الخاصين بريغولوس. الآن، كل ما يحتاجه هو إيصال هذه المعلومات إلى إميليا بطريقة ما.

لكي يتمكنوا من الفوز، كان ذلك هو الدور الذي يجب على سوبارو القيام به.

أن يزودها بالإجابة لاتخاذ القرار.

غلى غضب ريغولوس بينما غمز سوبارو بسخرية في وجهه. ثنى ريغولوس ركبتيه ليبدأ بالاقتراب مرة أخرى، ولكن —

 

“لا تحتاجين للاعتذار. يمكنك السخرية مني إذا أردت. لا أستطيع القول إنه يجعلني سعيدة، لكنني معتادة عليه.”

من أجل إنقاذ المدينة، من أجل إنقاذ إميليا —

“إنه واجب الزوجة أن تدير ثروة زوجها. لكنني لست رجلاً جشعًا. أنا لا أمتلك الثروة التافهة التي يصبح الناس مثلك مهووسين بها. لذا، ما منحته لزوجاتي هو نفسي ذاتها. أليس هذا هو التعبير النهائي عن الحب؟”

 

استسلمت لسيل المشاعر التي كتمتها طويلاً وهي تصرخ.

التفت سوبارو ونظر إلى الجزء من المدينة حيث تقع الكنيسة.

شرهٌ تجاوز ما كان سوبارو يتخيله. عندما أرسل إميليا إلى الكنيسة، كان قد أعطاها حفنة من النظريات المختلفة لمحاولة حل لغز “قلب الأسد” الخاص بريغولوس. لكنه لم يتصور هذا التطور.

بعد كل هذا الهروب من ريغولوس، بدأت الكنيسة التي كانت بعيدة جدًا بالظهور مرة أخرى في الأفق. لم تبعد سوى بضعة شوارع.

المرأة، سيلفي، بدت وكأنها تستعيد ذكريات عائلتها وهي تجيب.

 

كان ذلك الروح الأصغر على نفس الموجة مع إميليا. مليئًا بالشفقة ومتحمسًا على الأرجح لتقديم دعمه.

ثم حدث شيء مذهل في اللحظة التي تخيل فيها الجهود البطولية التي تبذلها إميليا بالتأكيد هناك.

طار جسد رينهارد إلى الأعلى مباشرة، دون أن يتباطأ على الإطلاق. لم يمض وقت طويل حتى اختفى تمامًا عن الأنظار.

 

“لا يوجد حل سحري لهذا. ذلك الرجل لن يوفر أي وسيلة للخروج. لا توجد طريقة لإيقاف نصف قلب فقط.”

“— آه.”

 

 

لذا، لم يكن من المفاجئ أن تنجح نفس الفكرة في تفسير قدرة ريغولوس.

— حيث كان من المفترض أن تكون الكنيسة، انطلق فجأة برج جليدي شاهق نحو السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوتو السيئ… قد يرفض الحديث مع الآخرين، أو يبقى مستيقظًا طوال الليل، أو يزعج فريدريكا والباقين… ربما؟ وغارفيل السيئ قد يخدش كل الجدران، ربما؟”

 

بينما لا تزال رأسها منخفضة، أجابت 184 بصوت بارد خالٍ من المشاعر.

**

“لا تحتاجين للاعتذار. يمكنك السخرية مني إذا أردت. لا أستطيع القول إنه يجعلني سعيدة، لكنني معتادة عليه.”

 

يدها الممدودة وتوسلها الصادق قد رُفضا. 184—لا، هي أدارت وجهها بعيدًا عن إميليا بينما تضغط على ذراعيها.

لقد اندمج قلب سيلفي مع قلب ريغولوس.

“أوغ…”

 

 

كان هذا هو الاستنتاج الذي وصلت إليه إميليا بشأن قوته بعد تأكيد نبض سيلفي غير الطبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد درست سيلفي بعمق طابعه الشرير بعد سنوات من العيش معه. وبسبب ذلك، أدركت أيضًا أنه لا يوجد مخرج —

وكما هو متوقع، انتشرت حالة من التوتر والقلق في الجو عندما قالت ذلك —

“حسنًا! إذن حان دورنا! كيف سنقاتله؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الهروب يستفيد من هوس ريغولوس غير المجدي. كان رئيس أساقفة الجشع يحتقر فكرة أن يموت عدوه في مكان لا يستطيع رؤيته. كان ذلك تعبيرًا عن حاجته الملتوية للاعتراف، حيث كان عليه أن يثبت قوته بسحق كل من يعارضه مباشرة ومشاهدتهم وهم ينهارون أمامه.

“ق – قلبي… وهو؟”

مع توقف الزمن بالنسبة له، أصبح ريغولوس كورنياس نفسه تشوّهًا في الفضاء.

كانت سيلفي، على وجه الخصوص — الشخص الذي أصبح قلبها يحمل نبض ريغولوس — في حالة يرثى لها.

“هل لديكِ شيء ترغبين في قوله أيضًا؟”

شحب وجهها، ولولا أن إميليا دعمتها، لكانت قد انهارت على الأرض. تحول تعبيرها الباهت بطبيعته إلى شحوب مريض، وحاولت عدة مرات التحدث قبل أن تخرج الكلمات أخيرًا.

“…”

 

ضحية أخرى؟ شخص آخر لا يمكن إنقاذه بسبب جهل إميليا وضعفها؟

“لا يوجد… شك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء هروبه، كلف الروح الأصغر باستخدام قوته لحفر ثقوب هنا وهناك في المنطقة. كانت هناك علامات تدل على مكانها بالنسبة لسوبارو، لكن ريغولوس، الذي كان مشتتًا تمامًا، لم يكن لديه أي فرصة لملاحظتها.

كان همسًا أكثر نعومة من تغريدة فرخ طائر.

 

رغم علمها أنه سيكون حقيقة مؤلمة، أومأت إميليا برأسها.

عند رؤية تلك النظرة، شعرت إميليا بألم خافت في قلبها عندما لم تستطع أن تقدم أخبارًا جيدة.

 

ذلك الأمل قد تحطم مرات لا تحصى من قبل، وتخلين منذ زمن عن أي حلم بالإنقاذ.

“…قالت الأرواح الصغيرة أن النبض غريب، وتمكنت من الشعور به بيدي أيضًا. سمعت شيئًا يتداخل مع نبضات قلبك.”

 

“…إلى أي مدى يمكن لهذا الرجل أن يدوس على قلوب الناس…!”

شحب وجهها، ولولا أن إميليا دعمتها، لكانت قد انهارت على الأرض. تحول تعبيرها الباهت بطبيعته إلى شحوب مريض، وحاولت عدة مرات التحدث قبل أن تخرج الكلمات أخيرًا.

 

 

وضعت يدها على صدرها بينما ارتجف صوتها بالغضب والكراهية. ثم —

اقترب وهمس لها. اندهشت عندما سمعت ما قاله. للحظة واحدة، ظهر القلق واضحًا في عينيها البنفسجيتين، لكنه تلاشى بسبب تبادلهما الأخير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح ريغولوس بذراعه في انزعاج تجاه الضباب الأبيض، لكنه فوجئ بحدوث شيء غير متوقع بينما كان على وشك أن يواجه الاثنين الواقفين على جانب القناة.

“فهمت. إذن في النهاية، كان يجب أن أفعل هذا منذ البداية.”

“…”

“ـــــ! انتظري! ماذا تنوين فعله؟!”

كانت سيلفي والزوجات السابقات الأخريات قد وافقن بالإجماع على مساعدة إيميليا. وبينما كانت إيميليا تنظر إليهن، بدأت تشرح كيفية تحطيم أسس قوة ريغولوس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الصعب التقيّد. أليس هذا ما يُفترض أن يقوله الأقوياء حقًا؟ ولكن بالنسبة لشخص مثلي خالٍ من الرغبات، فإن ذلك يزعجني. بالنسبة للمثاليين حقًا، فإن قول ذلك بوضوح شديد لا بد أن يكون خاليًا من الذوق.”

تشوه وجه سيلفي بتعبير مرير وهي تنحني نحو الأرض.

 

التقطت أصابعها البيضاء قطعة زجاج كانت جزءًا من نافذة الكنيسة المحطمة. كانت هناك المئات منها متناثرة في كل مكان منذ أن دمرت أول هجمة لراينهارد نصف المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منعتهم بقوة من قطع أعناقهم باستخدام شظايا الزجاج.

 

 

التقطتها سيلفي، وابتسمت بينما وضعت الحافة الحادة على عنقها.

 

 

شرهٌ تجاوز ما كان سوبارو يتخيله. عندما أرسل إميليا إلى الكنيسة، كان قد أعطاها حفنة من النظريات المختلفة لمحاولة حل لغز “قلب الأسد” الخاص بريغولوس. لكنه لم يتصور هذا التطور.

“كم هو ساخر. قضيت وقتًا طويلًا في دراسة مزاج ذلك الرجل لأنني لم أرد أن يقتلني… كل هذا حتى أقرأ ما يريده وكأنه كتاب مفتوح.”

ظلت إيميليا تُجهد عقلها، وكانت سيلفي والأخريات يبذلن قصارى جهدهن للتوصل إلى إجابة أيضًا.

“هل قال ريغولوس لكِ أن تفعلي ذلك…؟”

كان عالقًا تمامًا. وكان سوبارو على استعداد لحفر المزيد من الحفر كلما دعت الحاجة طالما أن ذلك سيبطئ مطارده.

“لا، لا، الأمر ليس كذلك على الإطلاق. خطته كانت شيئًا آخر تمامًا — كان يدفع بضعفه الخاص علينا، نحن من أطلق علينا لقب زوجاته، ليجبرنا على اتخاذ هذا القرار.”

كل تلك الثقة التي غمرت ريغولوس قبل لحظات اختفت، وتلاشت في غضب بينما اندفع مباشرة نحو سوبارو.

 

كانت فكرة بلا أساس، ولكن بينما تصرخ غرائزه، أصبح أكثر يقينًا.

لم تستطع إميليا فهم ما كانت سيلفي تقوله وهي تبتسم تقريبًا بسخرية ذاتية. ولكنها أدركت أن سيلفي لا ينبغي أن تظهر بتلك الطريقة. لم يكن هذا النوع من الابتسامة يناسبها، ولم يكن هناك سبب يجعلها تعيش شيئًا يجعلها تشعر بذلك.

وضعت يدها بثبات على صدر سيلفي وركزت، مستمعة إلى إيقاع النبض المنتظم: واحد – اثنان، واحد – اثنان.

 

“أخيرًا أدركت؟ لشخص يحب تدمير كل ما يزعجه، لماذا لم تفعل ذلك منذ البداية؟ هل أوقفت الزمن عن رأسك بدلاً من جسدك؟”

“الطريقة الوحيدة لإيقاف قلب ذلك الرجل هي إيقاف قلبي معه. هل يمكن لأي شخص طيب أن يسمع ذلك ويقبل اتخاذ هذا القرار؟”

“أريده أن يموت أفظع موت ممكن.”

“— آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“ربما سيقول شيئًا مثل ‘حتى الموت لا يمكن أن يفرقنا'”.

“يرجى البقاء ثابتة. هذا مهم جدًا.”

 

 

بعد أن أوضحت ذلك بتلك الصراحة، فهمت إميليا أخيرًا نوايا ريغولوس الشريرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك شيء يمكن أن يضع قدميه عليه، فيمكنه ببساطة إيقاف زمن ذلك الشيء ويقف عليه بثبات. لكن إذا كان مجرد هواء مفتوح، فهو خارج الحظ.

لقد درست سيلفي بعمق طابعه الشرير بعد سنوات من العيش معه. وبسبب ذلك، أدركت أيضًا أنه لا يوجد مخرج —

بينما لا يزال جالسًا على الأرض المرصوفة بالحجارة، نظر سوبارو بقوة إلى ريغولوس. قبِل الشرير ذلك بتعبير غير مكترث على وجهه وهو ينتظر أن يكمل سوبارو حديثه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—!”

“لا! من فضلك انتظري! يجب أن تكون هناك طريقة أخرى. أنا متأكدة أنه إذا—”

“ق – قلبي… وهو؟”

“لا يوجد حل سحري لهذا. ذلك الرجل لن يوفر أي وسيلة للخروج. لا توجد طريقة لإيقاف نصف قلب فقط.”

لكن هذا كان جيدًا. لم يكن ذلك مهمًا.

 

 

“كيف يمكنك الاستسلام بهذه السهولة؟! لا أريد ذلك! إذا تركتُ هذا يحدث فقط… إذن لماذا غادرت الغابة في المقام الأول؟!”

“أكرهه! وسأكرهه إلى الأبد!”

 

**

كانت سيلفي قد اتخذت قرارها بالفعل، وصدى توسلات إميليا بدا أجوفًا.

“أعتمد عليكِ، إميليا — أخرجي هؤلاء النساء من تلك المملكة الصغيرة.”

ضحية أخرى؟ شخص آخر لا يمكن إنقاذه بسبب جهل إميليا وضعفها؟

 

مثل الجميع في الغابة. مثل فورتونا وجيوس.

 

ظل الناس من حولها يضحون بحياتهم لتعويض قصورها.

 

 

كسر ريغولوس السحابة الترابية، ثم ظهر بوجه ملتوي بابتسامة انتصار فخور. أمامه، كان سوبارو مستلقيًا على الأرض بجانب أنقاض مبنى، يئن ووجهه مغطى جزئيًا بالدماء.

“أن أصبح مختارة من قبل ذلك الرجل، أن أُحمل بعيدًا… كانت أيامًا بائسة حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المعدل، ستصل “أصابع الموت” إلى سوبارو — لكن قبل أن يحدث ذلك، اختفى موطئ قدم ريغولوس فجأة.

 

 

بينما تبحث إميليا بشدة عن طريقة أخرى، استعاد صوت سيلفي هدوءه. كما لو أنها تصالحت مع النهاية التي تنتظرها.

كانت المياه بالفعل تهتاج بسبب ارتدادات الاشتباك العنيف الذي جرى فوق سطح الماء. لذلك عندما استخدم رينهارد قوته الكاملة في تلك الضربة، ولو للحظة وجيزة، انفصلت المياه كاشفةً عن قاع القناة العظيمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي شخص يحب ذلك الرجل؟”

خطوة بخطوة، من أجل وضع نهاية لتلك الأيام الطويلة المليئة بالبؤس.

وضعت يدها بثبات على صدر سيلفي وركزت، مستمعة إلى إيقاع النبض المنتظم: واحد – اثنان، واحد – اثنان.

 

بات صدر إميليا يؤلمها وهي تفكر في كونهن جميعًا يُسحقن بلا رحمة تحت إبهام ريغولوس.

“كنتُ يائسة جدًا لعدم إثارة غضب ذلك الرجل. تغاضيتُ عن كل ظلم ذلك الرجل، فقط لأحمي الزوجات الجديدات… الفتيات اللاتي كنّ في نفس الموقف الذي كنت فيه. تمامًا كما فعلت الزوجات السابقات من أجلي.”

“هذا هو شكل قتالنا. كل شيء منا قد سُلب، وإذا سُلب الشيء الوحيد المتبقي، حياتنا، أيضًا، فإن كل شيء سيصبح ملكًا له. لهذا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل الناس من حولها يضحون بحياتهم لتعويض قصورها.

كان هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل سيلفي تأخذ المبادرة وتتصرف كأنها ممثلة لزوجات ريغولوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، لأنك على الأرجح ستموت من الإحراج إذا خسرت دون أن تعرف السبب، أليس كذلك؟”

كان هناك آخرون مثلها من قبل، أيضًا. شخص وقف في المقدمة لحماية الزوجات اللواتي أثرن غضب ريغولوس وفقدن حياتهن لحماية البقية.

وبينما تمسح شعرها الذهبي الجميل، ابتسمت بسعادة، متخليةً عن الأمر الذي يمنعها من الابتسام، لتظهر ابتسامة آسرة ومشرقة لأول مرة منذ وقت طويل لا يعرف أحد مداه.

سيلفي ورثت ذلك الإرث، ولهذا السبب بقيت الكثير من الزوجات الحاليات على قيد الحياة.

“إذا فعلت ذلك، فلن تعرف أبدًا أين إميليا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الضربة وكأنها قذيفة مدفع تصطدم بحصن، مما أجبر المياه في القناة على التراجع عن ريغولوس.

في الحقيقة، وجود إميليا هنا كان بسبب تصميم سيلفي أيضًا.

 

 

كانت تمسك بكتفيها النحيلين كما لو أنها تحاول تحمل برد قارس، وظل صوتها يرتجف كأوراق الشجر.

“حتى لو داس ذلك الرجل على قلبي، لم يكن ليتدخل بجسدي… لو أنه أفسد كليهما، لما كنت قادرة على تحمله. لهذا السبب تحملت كل ما قاله ذلك الرجل، وكذلك صوته ومعاملته المروعة. تحملت وتحملت وتحملت… ولأجل ماذا!”

“ريغولوس ليس هنا الآن. لذا كنت أتساءل فقط إذا كنتِ ستخبرينني باسمك الحقيقي.”

 

 

عضت سيلفي على شفتها وهي تنظر نحو السماء. امتلأت عيناها بالدموع، وحتى دموعها بدت وكأنها تحمل غضبًا عنيفًا ملتهبًا.

ببساطة، ريغولوس هو حثالة. ولكن مجرد وصفه بذلك لا يشرح الكثير.

 

“هذا هو شكل قتالنا. كل شيء منا قد سُلب، وإذا سُلب الشيء الوحيد المتبقي، حياتنا، أيضًا، فإن كل شيء سيصبح ملكًا له. لهذا…”

“ذلك الرجل انتهك جسدي بلا مبالاة! كنت أعتقد على الأقل أن جسدي سيبقى بمنأى عن ذلك! لكنه لم يستطع حتى أن يمنحني هذا القدر من الكرامة! كنا دائمًا عبيدًا لذلك الرجل!”

 

 

“—!”

سالت الدموع بينما تسرب الدم من يدها التي أمسكت بشظية الزجاج، وأصابعها ترتعش بغضب بينما انغرست الشظية أعمق في جلدها. تشوه وجهها من الألم، لكن شفتيها ارتختا بشيء من الرضا لرؤية الدم يتدفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أجزاء الأوساخ التي توقفت في الزمن تحمل قوة تدميرية يمكنها اختراق أي دفاعات. ويمكنه المشي بحرية على الماء المتجمد بقدرته، كما يمكنه إبطال جميع الهجمات ضده ببساطة عبر إيقاف زمنه الخاص.

 

 

“ذلك الرجل كان سيعتبرنا بلا قيمة ويقتلنا لو حصلنا على مجرد خدش. ‘المرأة التي تحمل ندبة غير جديرة’. لذا هذا الجرح هو دليل على حريتي.”

أومأت إيميليا بدورها.

 

أصيبت بالذهول من اعتراف إميليا المفاجئ.

“…”

كان وصفها بأصوات المعركة كذبًا. ما كانت تسمعه لم يكن سوى عنف أحادي الجانب، وشدته ظلت تؤكد الخطر الذي عرّض سوبارو نفسه له. لكن في الوقت نفسه، ظلت الاصطدامات المستمرة التي ما زالت تسمعها دليلًا على أن سوبارو ما زال يهرب من ريغولوس.

 

تجمدت أطراف سوبارو بينما شعر وكأن إبرة صدئة تخدش عبر مقلتي عينيه.

“أنتِ لم تفعلي أي شيء خاطئ. أنا ممتنة لكِ. لكن لا توجد طريقة أفضل من هذه للانتقام لكل ما حدث طوال هذا الوقت.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وسأكرهه أكثر غدًا.”

أمام إميليا الغارقة في مشاعرها، وضعت سيلفي كفها الدامي على صدرها. بينما تلطخت ثوبها باللون القرمزي، التفتت إلى النساء الأخريات اللاتي كنّ زوجات ريغولوس وقالت ما كان في أذهانهن جميعًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أديتَ بشكل رائع، رينهارد…!”

“أنا واثقة أن قلب ذلك الرجل سينتقل إلى شخص آخر عندما أموت. لا يمكن أن يحدث غير ذلك. ذلك الرجل لم يكن ليحب أي شخص بشكل خاص وليس لديه مفضلات. لأن الشخص الوحيد الذي يمكن لذلك الرجل أن يحبه هو نفسه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، لأنك على الأرجح ستموت من الإحراج إذا خسرت دون أن تعرف السبب، أليس كذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…قالت الأرواح الصغيرة أن النبض غريب، وتمكنت من الشعور به بيدي أيضًا. سمعت شيئًا يتداخل مع نبضات قلبك.”

“— نعم، هذا صحيح.”

ولكن —

 

“من الصعب أن نتخيل أنه سيعهد إلينا بشيء بهذه الأهمية.”

أومأت واحدة من الزوجات السابقات الأخرى.

طرق سوبارو رأسه بحدة قبل أن يكمل.

 

لقد كن على استعداد لاتخاذ قفزة في الإيمان بأنفسهن والقول إنهن يرغبن في التحرر من سيطرة ريغولوس. لم يكن بإمكانها السماح لتلك العزيمة الثمينة بأن تفشل عند أول خطوة.

كانت موافقة على ما تقوله سيلفي. والمرأة ذات الشعر البني المموج التي قالت ذلك خرجت من المقاعد والتقطت شظية زجاج مثل سيلفي.

 

 

“رجاءً — رجاءً ساعديني لأساعدكن جميعًا. وساعدي فارسي وكل الآخرين أيضًا.”

باتت عيناها مليئتين بالمشاعر مجددًا وهي تستذكر الأيام القاسية التي اضطرت للعيش فيها.

ضربت إميليا قدمها على الأرض بإحباط، متخيلة نفسها وهي تضرب ريغولوس حتى يصبح مليئًا بالكدمات.

 

الأسماء والأرقام تُستخدم لأغراض مشابهة في التمييز بين الأشياء، لكنها كانت تمتلك صفات مختلفة تمامًا.

“لقد رغبت في الموت مرات لا تحصى من قبل. أقنعت نفسي أن العيش بهذه الطريقة لا يمكن أن يُطلق عليه حياة حقيقية. وإذا كان الحال كذلك، كنت أود فقط أن ألتقي بعائلتي مجددًا في الجانب الآخر…”

“هل حقًا لا تفهمين؟”

 

ضحك سوبارو بينما مسح حبة عرق عن عنقه، مخفيًا عزيمته القوية خلف تعليق غير مبالٍ.

“السبب الوحيد الذي منعني من فعل ذلك بالفعل هو أنني لم أرغب في الموت… حتى لو كان الموت سيحررني من هذا البؤس، كان مخيفًا أن أتخيل الفراغ يبتلعني.”

تفاعلت مانا إميليا مع العالم، معبرةً عن نفسها بشكل غير متوقع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتجنب هجوم ريغولوس الأخير، قام سوبارو بالإشارة له باستهزاء ثم استدار.

“لكن إذا كان الموت… إذا كان موتي يمكن أن يُسبب لذلك الرجل حتى ولو القليل من الألم… إذا لم يكن موتي بلا جدوى، إذًا…”

بات صدر إميليا يؤلمها وهي تفكر في كونهن جميعًا يُسحقن بلا رحمة تحت إبهام ريغولوس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو مصدومًا من مدى جرأة ريغولوس وهو يمرر يده على شعره ويتراجع عن كل شيء وكأن شيئًا لم يكن.

واحدة تلو الأخرى، خرجت النساء من المقاعد والتقطن شظاياهن الخاصة. تقدمن وكأن تلك الحواف الحادة من الزجاج تمثل الأمل لهن. وكأن كلمات إميليا سمحت لهن بالعثور على أمل، بالعثور على غاية لحياتهن.

قال إن حصانة ريغولوس تعود إلى قوة تُسمى “قلب الأسد”.

 

 

“…لا شك في أن ذلك الرجل ليس لديه زوجات أخريات غيرنا. هو ليس بارعًا أو حذرًا بما يكفي لإخفاء واحدة بعيدًا. كزوجة له، أستطيع أن أؤكد ذلك. فلننهِ هذا نحن.”

بينما تبحث إميليا بشدة عن طريقة أخرى، استعاد صوت سيلفي هدوءه. كما لو أنها تصالحت مع النهاية التي تنتظرها.

 

لم تقل أبدًا شيئًا كهذا من قبل.

توقفت سيلفي للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يكن محارب من الدرجة الأولى أو حتى الثانية ليقع في مثل هذا الفخ الساذج. ومن المفارقات أن حقيقة أن ريغولوس وقع فيها كانت دليلًا على أنه لا يمتلك أي خبرة سوى المواجهات المباشرة.

 

“أعتقد ذلك… لكن هل هناك أي شيء آخر يمكننا التفكير فيه؟”

“كم هو ساخر، لأن وجودنا كزوجاته في حد ذاته دليل على خطاياه.”

“لقد طلبت من الأرواح الصغيرة للتو أن تتحقق من تدفق المانا لدى الجميع، وقلبكِ كان الوحيد الذي بدا غريبًا…”

 

 

ثم، بنفس مضطرب، انحنت سيلفي برأسها باتجاه إميليا.

“لا يوجد حل سحري لهذا. ذلك الرجل لن يوفر أي وسيلة للخروج. لا توجد طريقة لإيقاف نصف قلب فقط.”

 

“لكن إذا كان الموت… إذا كان موتي يمكن أن يُسبب لذلك الرجل حتى ولو القليل من الألم… إذا لم يكن موتي بلا جدوى، إذًا…”

“أتوسل إليكِ — تأكدي أن غضبنا يصل إلى ذلك الرجل. لقد رفضناه بالرغم من أنه أرادنا. أنتِ الوحيدة التي يمكننا الاعتماد عليها.”

“ولكن كيف يمكنني فعل ذلك…؟”

 

 

توسل سيلفي الصادق جرح إميليا بلطف في اعماقها.

ظلت إيميليا تُجهد عقلها، وكانت سيلفي والأخريات يبذلن قصارى جهدهن للتوصل إلى إجابة أيضًا.

 

 

عندما قالت ذلك، أمسكت هي والباقيات بشظايا الزجاج في أيديهم ووجهوها إلى أعناقهم. كانوا متحدين جميعًا وهم —

 

 

 

“— انتظروا.”

بينما مد سوبارو يده نحو الرجل الذي اختفى في السماء، صدى صوت فجأة في رأسه.

 

لقد تُرك أملهن في الانتظار لفترة طويلة. ولكن حتى مع ذلك، لم يكن ذلك ذنبهن.

قاطعتهم إميليا قبل أن يتخذوا قرارهم الحازم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، شعرت وكأنها تستطيع سماع صوت، لكن سرعان ما أعادت تركيز أفكارها ولم تتوقف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لكن للأسف، لم أخض مواجهة مباشرة عادلة إلا مرة واحدة منذ قدومي إلى هنا، وكل ما حصلت عليه منها هو ذكريات تعرضي للضرب المبرح.”

بعد أن ظلت صامتة طوال الوقت، بدا في صوتها قوة. هذه القوة تجاوزت مشاعرها حيث امتدت أيادٍ من الجليد من الأرض وأوقفت أذرعهم جميعًا.

 

 

استخدام ذلك كذريعة لما حدث، والاعتقاد بأن الأمور ستصبح أفضل إذا استطاع أحد أن يفهمها.

منعتهم بقوة من قطع أعناقهم باستخدام شظايا الزجاج.

“…”

 

لكن تصحيح أخطائه، ومد يد العون له، ومساعدته، كان مجرد تعبير آخر عن ثقتها به.

“أرجوا أن تفهمي! أنا أقدر مشاعرك، لكن لا توجد طريقة أخرى!”

ترددت كلمات معلمه البديل في فن الباركور في ذهنه.

 

 

اتسعت عينا سيلفي وهي تحاول جاهدة التغلب على تدخل إميليا. لم يستطع أي منهن رؤية أي وسيلة للانتقام إلا من خلال موتهن.

قلب الأسد الخاص بريغولوس — لإبقاء تلك القوة نشطة، كان يحتاج أيضًا إلى قوته كـ”الملك الصغير”. تحليل سوبارو كان صحيحًا بشأن هذه النقطة. ومع ذلك، كانت طبيعة الرابط بين الاثنين أكثر خبثًا مما كان يتخيله.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. ما زلتن…”

لم يمكنهن إيذاء ريغولوس دون التضحية بحياتهن.

“أخشى أنني يجب أن أصر على ألا تغض طرفك. خصمك هو أنا.”

 

 

كان ذلك هو الاستنتاج الذي توصلن إليه. ولأجل ذلك، صار عليهن إيقاف قلوبهن بأنفسهن. صار عليهن الموت. فهمت إيميليا الإجابة المؤلمة التي وصلن إليها. ولتفنيد هذا الاستنتاج، فكرت وفكرت وفكرت بجدية كبيرة لتحاول العثور على أي طريقة أخرى.

في ذلك الصمت الخانق، تحدثت المرأة التي كانت بمثابة ممثلة عن جميع العرائس بصوت واضح.

 

“ماذا تعرفين…؟!”

ولذلك —

قرر أنه حان الوقت، فنظر إلى حيث كان يقف ريغولوس، ثم إلى الضوء الخافت الذي يلمع فوقه —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الزمن قد توقف بالنسبة لجسم ما، فهذا يعني أنه لن يتغير. عدم التغيير يعني عدم التعرض للإصابة، ويعني أيضًا عدم البلل. الأوساخ التي تُلقى عليه وقطرات الماء التي تصطدم به يتم إيقاف الوقت عندها أيضًا، لذلك لا يمكنها التأثير على الأشياء التي تصطدم بها وتخترقها بسهولة.”

“أنا آسفة. الأمر ليس كذلك.”

“ريغولوس يستطيع أن يربط قلبه بقلوب الأشخاص الذين يقرر أنهن زوجاته!”

 

“دائمًا ما كرهته.”

“ماذا…؟”

“هذا مشجع. أشعر وكأن أحدهم يناديني بدماغ العصفور.”

 

 

“أتساءل عما إذا كان سوبارو سيتوصل إلى فكرة… لكنني لست ذكية بما يكفي. حتى بعد التفكير بجدية، لم أستطع إيجاد أي طريقة أخرى. لذا…”

 

 

 

أضاءت ومضات باهتة شاحبة في الهواء حول إميليا.

“إذا لم تكن أي منهن قد أدركت ذلك، إذن…”

 

**

كانت الأضواء اللامعة هي الأرواح الصغرى التي تجسدت بعد أن جمعت المانا. ملأت الأرواح الصغيرة كامل داخل الكنيسة، أعدادها هائلة، مما خلق مشهدًا يكاد يكون إلهيًا.

“اهدئي، إميليا — سوبارو يبذل قصارى جهده هناك أيضًا.”

 

أضاءت ومضات باهتة شاحبة في الهواء حول إميليا.

ابتلعت سيلفي ريقها عند هذا المشهد الخيالي الذي نشأ حولهن بينما تابعت إميليا الحديث.

بات سوبارو مذهولًا من لامبالاته الواضحة.

 

 

“سأوقف قلوبكن.”

“ر-رينهارد!”

 

 

“…”

لذلك، لم تستطع إميليا أن تلومها على تلك السخرية الخافتة. ولكن —

 

وأضافت اسمها إلى أوراق الطلاق بابتسامة.

“لن أجعلكن تقمن بقطع أعناقكن. لن أجبركن على المعاناة بشيء بهذا السوء.”

أن يزودها بالإجابة لاتخاذ القرار.

 

 

رفعت إميليا ذراعيها ببطء بينما أحاطت الأرواح الصغرى بذراعيها.

 

 

 

بدأ الثلج يتساقط داخل الكنيسة، مكدسًا على أكتافهن وتحت أقدامهن.

 

 

لهذا قررت أن تقلد سوبارو من أجل نقل مشاعرها بأبسط طريقة ممكنة.

كان ذلك هو السحر الأكثر لطفًا والأكثر قسوة الذي لا تستطيع إميليا سوى القيام به —

ظلت إيميليا تُجهد عقلها، وكانت سيلفي والأخريات يبذلن قصارى جهدهن للتوصل إلى إجابة أيضًا.

 

 

“أنا آسفة. هذه هي الطريقة الوحيدة.”

أخذ نفسًا عميقًا وزفر ببطء، مركزًا أكثر من أي وقت مضى.

 

أخيرًا أدرك ريغولوس أن إميليا لم تعد بجانب سوبارو. كان ممتنًا لذلك الغباء، لكنه لم يكن الوقت المناسب له ليلاحظ ذلك بعد.

“من فضلكِ لا تعتذري.”

— كان ينبغي على سوبارو أن يدرك منذ البداية مدى غرابة الفكرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هناك، تغير مساره باستمرار حسب الطرق المفتوحة، وكانت لحظة واحدة من التقدير الخاطئ أو أقل قدر من التردد كافية لإنهاء هروبه الجريء.

تنهدت سيلفي بهدوء بينما تخمّن نية إميليا.

 

 

 

وراءها، كان كل النساء الأخريات يشاركن نفس الرأي. نظرن جميعهن إلى إميليا، وبصوت واحد تحدثن.

“— صحيح.”

 

“كوننا ممتلكات لذلك الرجل ولو لثانية واحدة إضافية هو أمر مقزز! أفضل أن أكون عارية!”

“شكرًا لكِ.”

“— همم، همم، همم.”

 

ذلك الأمل قد تحطم مرات لا تحصى من قبل، وتخلين منذ زمن عن أي حلم بالإنقاذ.

“—!”

“أكره شخصيته.”

 

“…”

كانت تلك الكلمات هي آخر ما قيل.

 

 

طار جسد رينهارد إلى الأعلى مباشرة، دون أن يتباطأ على الإطلاق. لم يمض وقت طويل حتى اختفى تمامًا عن الأنظار.

وفي اللحظة التالية، صار هناك وهج أزرق شاحب يملأ الكنيسة، وسمع صوت طقطقة بينما تجمد الهواء المحيط.  

لم تقل أبدًا شيئًا كهذا من قبل.

////

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبير سيلفي المطيع تمامًا عندما فعلت إيميليا شيئًا غير متوقع تمامًا. وبعد لحظة قصيرة، بدأت وجنتا سيلفي الشاحبة كالثلج تتحولان إلى اللون الأحمر تدريجيًا.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

“أعتقد ذلك… لكن هل هناك أي شيء آخر يمكننا التفكير فيه؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات