1 - جمع القطع.
“إيميليا، هل أنت عذراء؟ هذا مهم.”
لم يكن من الممكن بأي حال من الأحوال أن يهربوا بأمان من هجوم مع وجود هذا العدد الكبير من الناس في تلك الحالة…
كان الأمر كما لو أنه فقد السيطرة على عواطفه.
للحظة، لم تستطع إيميليا فهم ما كانت تُسأل عنه.
“الجميع عادوا أحياء… أرى…”
“…”
“ماذا حدث في البرج؟ بصراحة، لا أستطيع تذكر الكثير من نهاية القتال مع كابيلا… مع الشهوة.”
“هيا، السيد ناتسكي!”
كانت متفاجئة من السؤال المفاجئ ، ولكن بالنظر إلى الوضع، كانت تكافح لمعرفة كيفية الرد على مثل هذا السؤال الغريب . مع وجود بطانية واحدة فقط لتغطية نفسها، أخذت إيميليا نفسًا عميقًا.
بينما كانت مجبرة على مواجهة مثل هذا الوضع غير المفهوم ومحاولة فهم ما يجري، كان غريزة إيميليا هي محاولة تذكر كل ما حدث حتى الآن.
“هذه هي الحقيقة القبيحة وغير المجدية التي تحدث حاليًا في كل مكان حول المدينة.”
“………”
بعد دعوة من أناستاشيا، زميلة مرشحة للاختيار الملكي، سافرت إلى مدينة بوابة المياه بريستيلا، واحدة من المدن الخمس الكبرى في مملكة لوغونيكا. خلال وقتها هناك، التقت بكروش وفيلت، مرشحتين أخريين تلقتا دعوات من أناستاشيا، واستمتعوا جميعًا بالجو الترحيبي والسلمي. في اليوم التالي، بعد إفطار متوتر إلى حد ما، انطلقت إلى المدينة مع سوبارو وبياتريس، وواجهت المغنية ليليانا… ثم اكتشفت أن سوبارو وبياتريس كانا يواجهان أحد رؤساء الأساقفة من طائفة الساحرات بمفردهما. بمجرد أن علمت بذلك، انضمت إيميليا بسرعة إلى القتال. كان خصمهم الغامض مغطى بالضماضات من الرأس إلى أخمص القدمين، لكنه أثبت أنه خصم قوي، يستخدم النيران والسلاسل بمهارة متساوية. قاتلت إيميليا بشدة، لكنهم كانوا قد دفعوا إلى نقطة كانت فيها الهزيمة تبدو حتمية عندما…. ماذا حدث بعد ذلك؟
عندما استيقظت إيميليا، وجدت نفسها مستلقية على سرير غير معروف في غرفة لم تعرفها داخل مبنى غير مألوف. وعندما خرجت من الغرفة لترى ما كان يجري، وجدت نفسها في الممر وجهاً لوجه مع رجل ذو شعر أبيض يرتدي بذلة بيضاء بالكامل. وأمام هذا الرجل، لم تستطع التحرك، حتى أنها نسيت التنفس.
“ما يتطلبه الوضع هو إبهار الناس بالغناء، وهذا ما أبرع فيه!” قالت ليليانا بغمزة سيئة أخرى.
—من هو، وأين نحن، ولماذا أنا هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن، عندما استعادت إيميليا أنفاسها وبدأت تفكر….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، أعتذر. يبدو أنني فاجأتك. يجب أن أعترف أن هذا كان خطأ مني.” الرجل ذو الشعر الأبيض—ريغولوس كورنياس—ابتسم ورفع يده. “أنا آسف على السؤال المفاجئ. حقاً، أعتذر. كما ترين، أنا من النوع الذي يمكنه الاعتذار بصدق عندما أعتقد أنني مخطئ. هناك أشخاص فظيعون في هذا العالم الذين يرفضون الاعتراف بأخطائهم ويتنصلون منها بموجة لا تنتهي من الأعذار، ولكن على مستوى أساسي، أنا أختلف عن هؤلاء الأشخاص الوضيعين والدنيئين. ألا توافقين؟”
“ثم احمله، أيها العامي. هدفي هو المأوى في هذا الشارع. إذا أخذته إلى هناك، ينبغي أن يتمكنوا جعله مستقر.”
“أممم… نعم، من المهم أن تكون قادراً على الاعتذار من قلبك، بالطبع…”
“غير مهم؟ …حسنًا، إذاً ما هو هدفك؟ لماذا تزورين جميع الملاجئ؟”
إذا كان هناك أي رحمة في فعل إنهاء حياة، فإن تلك الهجمة كانت تجسيدًا لها.
“بالضبط! هذا هو الأمر تماماً. القدرة على الاعتذار أمر حيوي. الحمد لله. الناس الذين لا يفهمون شيئاً بسيطاً مثل ذلك أكثر شيوعاً مما تعتقدين، ولكن بما أننا نتشارك هذا الفهم، أنا متأكد أننا سنتوافق بشكل رائع في حياتنا الزوجية. هذا شيء يريحني. لا شك في أننا كنا مقدرين لأن نكون معاً.”
تألقت عيون ريغولوس بحماس بينما كان يهز رأسه لنفسه مراراً وتكراراً، متجاهلاً تماماً صدمة إيميليا الظاهرة. وبعد أن فحصها من الأعلى إلى الأسفل، واصل الحديث.
‘تصرفاته بلا شك تصرفات ملك… إنه يستحق تمامًا لقب الملك الصغير،” تمتمت الرقم 184 بهدوء.
“كما ترين، أنا لا أستفسر عن عفتك بدافع فضول بذيء. كما قلت، نحن زوج وزوجة، ويجب بالطبع أن يكون الأزواج مرتبطين معاً بعلاقة قوية من الحب والفهم المتبادل. للحفاظ على علاقة كهذه، من الطبيعي أن يكون هناك شرط بأن يثق كل طرف بشريكه. وهذا هو السبب في أنني أود التأكد.”
“لا أعرف ما الذي تسبب في ذلك، ولكن بالنظر إلى الجروح التي كانت لدي قبل الدخول في تلك المعركة والتي شُفيت أيضًا، أعتقد أنه يجب أن أعتبرها ميزة… آه! مهلاً، هذا يؤلم! ماذا تظنين أنك تفعلين ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا يعني أن طائفة السحرة أطلقت النار على نفسها بفتح بوابة الفيضان عندما فعلت ذلك. على الرغم من أن ذلك كان مشكوكًا فيه أيضًا ما إذا كان يعير أهمية كبيرة لنتيجة معركة واحدة.
“التأكد من ماذا…؟
عندما غمزت ليليانا بشكل محرج وأعطت سوبارو إشارة الإبهام، اهتزت كتفيه—ليس بسبب مشاعر لا يمكن تفسيرها ولكن بسبب استيائه.
“أتأكد من أنك لم تلمسي من قبل رجل آخر. ولكن لأكون واضحًا، أسأل هذا بدافع الحب فقط، لذلك بينما قد يسبب لك بعض الإزعاج، يجب أن أصر. إنه واجبي كزوجك وكإنسان.”
” ”
تدفقت أفكار ريغولوس بتعبير كبير وإسهاب. شعرت إيميليا أن هناك شيئًا غير صحيح بشأن ريغولوس نفسه بينما كانت سيل الكلمات يتدفق نحوها.
“…يبدو أن دم التنين يمكنه فعل كل شيء تقريباً.”
مما يعني أن الفيضان كان بفعلهم، و..
“………”
“ماذا… ما الذي تتحدثين عنه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مغلوبة على أمرها من شدة إصراره، ولكن هذا لم يكن كل شيء. شكله، صوته… كان هناك شيء ما يحرك أعماق ذاكرتها. لكنها لم تستطع معرفة السبب، وسرعان ما تلاشى قبل أن تتمكن من فهمه. ولكن يمكنها أن تقول شيئًا واحدًا بالتأكيد…هذا الرجل كان مركزًا بشكل كبير على كلمة معينة.
“لذا، أرجوك اسمحي لي أن أسأل مرة أخرى: إيميليا، هل أنت عذراء؟”
“هممم، الجروح في أجزاء أخرى من جسدك لا تبدو متأثرة. إذا كنا سنقبل بشكل مؤقت أن ساقك هي نعمة دم التنين، فيبدو أن التنين المقدس بعيد كل البعد عن الأساطير التي تم تناقلها.”
دون أن تولي أي اهتمام لسوبارو، قالت برسيلا ما يحلو لها ثم بدأت في المشي بعيدًا. هز سوبارو رأسه بصمت ثم رفع الرجل الفاقد للوعي. شعر بالسخرية الداكنة لأنه كان يعتمد عمليًا على ساقه اليمنى السوداء لتثبيت نفسه وهو يتبع برسيلا. تتبعتهم ليليانا متعثرة، ولا تزال مليئة بالقلق بشأن مصير الشاب.
“أمم، هل يمكنك شرح ما يعنيه ذلك؟ أنا آسفة، هذه ليست كلمة مألوفة لدي.” واجهت نفس السؤال مرة أخرى، حولت إيميليا عينيها البنفسجيتين باعتذار.
…
تجمد عقل سوبارو عند الرد غير المتوقع. كان شيئًا لا يمكن أن يقوله سوى برسيلا. دون أن تلاحظ رد فعله، قامت برسيلا بهز كتفيها وكأنها تشير إلى أنها لم يكن لديها خيار في الأمر.
كان من الواضح أن هذا الأمر يحمل أهمية كبيرة لريغولوس، لكنها ببساطة لم تفهم ما كان يقصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الطلبات وحدها كافية لإثارة غضب سوبارو، لكن الطلب الأخير جعل يوليوس يتوقف حتى بعد أن قال كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ماذا؟” توترت تعابير ريغولوس عندما سمع ذلك.
كانوا يحبسون أنفاسهم، يتجنبون نظرات بعضهم البعض، ينظرون إلى الأسفل في صمت. كما لو كانوا يحاولون تجنب لفت الانتباه إلى حقيقة أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
تمامًا عندما بدأت إيميليا تشعر بعدم الارتياح، اتسعت عيناه فجأة.
“—رائع. أنت حقًا تجسيد لعذراء مثالية!” صاح ريغولوس، ممسكًا بيديها بابتسامة متحمسة على وجهه.
اتسعت عينا إيميليا في صدمة، لكن ريغولوس لم يعر أي اهتمام لرد فعلها واحتفل مثل طفل حصل للتو على اللعبة التي كان يحلم بها لفترة طويلة. هز رأسه لنفسه مرارًا وتكرارًا، وعيناه تلمعان بضوء محموم بينما اقترب خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز يوليوس رأسه قليلاً وهو يضع يده على كتف سوبارو. بشكل مفاجئ، كان هناك أثر لا يمكن إخفاؤه من الارتياح في الحركة . كما لو كان لا يزال يعالج حقيقة أن سوبارو قد عاد حياً.
“نعم، كنت أعلم ذلك! كنت دائمًا أشك فيما إذا كان استخدام العذرية كمقياس هو حقًا أفضل طريقة للإجابة على هذا السؤال. ولكن هذا هو الأمر بالضبط….النقاء الحقيقي يكمن في القلب. الفضيلة الجسدية طبيعية ومتوقعة! ولكن ما يهم حقًا هو أن تكون نقيًا في الروح أيضًا… بقدر ما أنا مخطئ ، لقد تمكنت من الكشف عن حقيقة جديدة لي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، أم، هذا لطيف، أعتقد…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلقت أوتار الليوليير المقطوعة نغمات واضحة وعالية النبرة اخترقت الفوضى. في لحظة، حطم هذا الصوت الغضب و الحزن الذي سيطر على الملجأ. توقف كل شيء للحظة وجيزة. وفي تلك الفجوة التي تمتد لجزء من الثانية، انزلق شيء ما: موسيقى.
“بالفعل هو كذلك. ودعيني أقول، لقد اجتزت بتفوق. أنت مناسبة تمامًا لتكوني زوجتي. وفي المستقبل، لن أضطر إلى القيام بشيء سخيف مثل الاستفسار عن عذرية عرائسي. أي شخص فهم المفهوم نفسه لن يؤدي إلا إلى تقليل قيمة الوضع. والمرأة التي زنت في قلبها لا تصلح لتكون زوجتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترك ريغولوس يد إيميليا، وبدأ يروي يروي لها المستقبل الذي يراه لهما بسعادة .
“يا له من سؤال فارغ. لا أستطيع حتى أن أحشد الإرادة للإجابة.”
لم تستطع إيميليا فهم المعنى الحقيقي لما كان يقوله. في الواقع، كل حديثه عن كونهما زوج وزوجة جاء من العدم. في ذهنها، الزوج والزوجة يصفان العلاقة المحبة التي شاركها والدها ووالدتها، والتي بدت متناقضة مع فكرة ريغولوس عن الزواج. ربما كان يفكر في شيء آخر يبدو مشابهاً؟
“آه، كم أنا مهمل. لقد قلت الكثير. لا ينبغي أن أتركك واقفة هناك في مثل هذه الحالة لفترة طويلة. دعينا نحضر لك بعض الملابس.”
كان ثلاثتهم ينظرون إلى ساق سوبارو اليمنى، والتي كان ينبغي أن تتمزق أثناء القتال مع كابيلا. ولكن على الرغم من تذكره وبشكل مختلف، كانت لا تزال ملتصقة ومغطاة بلحم أسود بشع.
لاحظ ريغولوس ذهول إيميليا ، وصفق بيديه. “تعالي، رقم 184.”
“إيميليا، هل أنت عذراء؟ هذا مهم.”
“…هذا الأمر بالأرقام يزعجني أيضًا، ولكن أفترض أنه من الآمن أن نقول إنه عندما كان يتحدث عن الزواج والأزواج، كان يقصدني؟ إذا كان الأمر كذلك، لا أذكر أنني وافقت أبدًا على الزواج من ريغولوس…”
فتح باب بأمره، وانضمت شخصية تشبه الدمية إلى الاثنين في الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرارًا وتكرارًا، تبدو حقًا كرجل حسن التوقيت.”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بالصدمة من الظهور المفاجئ للسيف، لكن أكثر من ذلك، كان مفتونًا بجمال السيف.
اقتربت المرأة الجميلة في فستان أبيض، تجر شعرها الأشقر الطويل خلفها بأناقة. كان زيها الأبيض النقي غير الملوث متناسقاً مع ريغولوس، الذي كان مظهره يشع باللون الأبيض. وقفت بصمت بجانب ريغولوس، وانحنت بأدب وهي تنظر إلى إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- نغ! حسنًا، هل تريد حقًا أن تعرف؟! ألق نظرة حولك! أنت لم تعد صغير! هل لديك بعض ضبط النفس! لا نحتاج جميعا أن نعرف كم أنت غاضب ! إنه ألم في المؤخرة بالنسبة لبقيتنا، يا قطعة القمامة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك أي تعبير في وجه المرأة. حبست إيميليا أنفاسها عندما لاحظت العيون الخالية من الحياة التي تشبه الدمية.
“ألا تتذكر؟ لقد هاجم تنين أسود الطابق العلوي وحملك أنت والدوقة كروش بعيدًا. لقد ذهبت مباشرة بعد التنين الأسود في محاولة لاستعادة كل منكما عندما فتحت بوابة الفيضان…”
~
“حضري الملابس لرقم 79. بمجرد أن تكون جاهزة، اذهبي لمساعدة الآخرين في التحضير للحفل. ستنضم إليكم جميعاً، لذا حاولي التوافق معها والاعتناء بها.”
“الجميع عادوا أحياء… أرى…”
” ”
“آرغ! اللعنة! تظن أنني سأدع الأمر ينتهي هكذا بعد خسارة كل هذا؟!”
كان الأمر يتجاوز كل ما يمكنها تخيله، وبينما كانت تشاهد بصدمة، تم جرف الناس ، يكافحون بشكل يائس للبقاء على قيد الحياة.
“مم-هم. توقفت عن الابتسام كما طلبت. فتاة جيدة. أنت زوجة ممتازة.”
تألقت عيون ريغولوس بحماس بينما كان يهز رأسه لنفسه مراراً وتكراراً، متجاهلاً تماماً صدمة إيميليا الظاهرة. وبعد أن فحصها من الأعلى إلى الأسفل، واصل الحديث.
ابتسم ريغولوس، راضياً عن صمت المرأة بينما لم تفعل شيئاً سوى الإيماء. ثم تقدم نحو إيميليا، التي لم تفهم بعد ما كان يجري، وكأنه لا شيء، مد يده ولمس شعرها الفضي دون تردد. تجمد جسدها استجابةً لحركة شعرت بأنها مختلفة تماماً عندما قام بها فتى ذو شعر أسود معين.
“إنه بيت شعري من رفاق التنين المقدس فولكانيكا كما قيل في مملكة لوغونيكا. الكنوز العظيمة التي أُعطيت للمملكة كانت دم التنين، ولوح التنين، والعهد.”
بخلاف أعضاء أنياب الحديد الذين كانوا هناك كحراس، كان الغالبية العظمى من الناس في الشركة من غير المقاتلين—بما في ذلك بياتريس، التي كانت في غيبوبة، وميمي، التي أصيبت بجروح غير قابلة للشفاء بسبب نعمة اله الموت. وكان هييتارو وتي بي يتقاسمان عبء جرح أختهما وكانا في حالة خطيرة أيضًا.
“حسناً، سأراك لاحقاً. ستجعلك أكثر جمالاً.”
“يا أحمق، كما لو كنت سأنشغل بشيء غير مهم كهذا.”
ولم يكن هناك أي موقف لاحق أظهر فيه أي نوع من التجدد الفائق، أيضًا.
“صحيح…”
—من هو، وأين نحن، ولماذا أنا هنا؟
كانت إيميليا مليئة بالشك والمقاومة، ولكن في نفس الوقت، كانت غرائزها تخبرها بعدم تحدي هذا الرجل علنًا، إن ريغولوس كورنياس يمتلك قوة عظيمة. كمية هائلة من القوة المرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت صادقًا، فقد اعتقدت أن فرصك في البقاء على قيد الحياة كانت خمسين-خمسين على الأكثر. لقد فعلت جيدًا بالعودة بأمان.”
“فتاة جيدة.”
أومأ برأسه استجابةً لردها القصير، ابتسم ريغولوس واستدار برفق مبتعدًا. شاهدته يختفي في الممر، وعندما اختفى أخيرًا عن الأنظار، استرخيت كتفيها تدريجيًا في النهاية. كان جسدها قد توتر بشكل غريزي، وكانت على حذر منه دون أن تدرك ذلك.
وصل رد غنائي إلى أذنَي سوبارو. كانت هناك نظرة غامضة على وجه ليليانا وهي تعزف على آلة الليولير وتغني بهدوء.
وجوده وحده كان يشعرها بالتهديد تمامًا مثل حشد من الأرانب الكبيرة…
“ثم احمله، أيها العامي. هدفي هو المأوى في هذا الشارع. إذا أخذته إلى هناك، ينبغي أن يتمكنوا جعله مستقر.”
حتى رأى ظلاً مشوهًا يقفز بعنف على برسيلا.
“—من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خطرت له هذه الفكرة، اجتاحته قشعريرة في عموده الفقري. ازداد عدم الارتياح وكبر حتى ارتعشت ذراعاه ورجلاه، ولم يستطع الامتناع عن صر أسنانه .
“ليليانا! سعيد لأنك بأمان… تبين أنك كنت مع بريسيلا!”
كان صوت المرأة جميلاً، مثل قيثارة مضبوطة بدقة. لكن لم يكن هناك أي عاطفة في صوتها أيضًا. وكان هناك شيء في ذلك يؤلم إيميليا.
انجذب سوبارو إلى كلمات بريسيلا ورد بتلقائية قبل أن يستجمع نفسه.
“ما أنت، بطل العدالة…؟ حسنًا، هذا يكفي للإسعافات الأولية.”
“ملابسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا يمكننا تركه ملقى هنا . ماذا نفعل…؟”
“أمم، أقدر ذلك حقًا، لكن لدي الكثير من الأسئلة. مثل أين نحن، على سبيل المثال؟ كنت في الساحة الكبيرة في بريستيلا، ثم— آه! انتظري!”
“—إنه يمنح الوفرة للأراضي الجافة والقاحلة، ويجدد كل الدمار الذي يحدث، ويشفي الأمراض المستعصية في لحظة، ويصبح نوراً يمحو اليأس الذي لا يمكن محوه. تلك هي خصائص دم التنين المقدس والعظيم.”
تجاهلت المرأة أسئلة إيميليا وبدأت في المشي بسرعة.
“التأكد من ماذا…؟
“أمم، هل يمكنك الاستماع؟ أحتاج حقًا إلى إرسال رسالة إلى أصدقائي. أنا متأكدة أنهم قلقون علي، وأنا قلقة بشأن ما حدث لهم أيضًا…”
“…”
“—آه!”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا وصف مثالي له.’
“عذرًا، هل تسمعينني؟ هل تستطيعين سماعي؟ …آرغههه.”
وبحلول الوقت الذي انتهت فيه، رحلت المشاعر المظلمة التي سيطرت على الملجأ منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعلمين، لم أنسَ ما حدث في نزل ملابس الماء —إن شئت، لا زلت أحمل ضغينة بشأنه—لكن هذا وذلك شيئان مختلفان. لكن التواجد مع شخص تعرفه جيد لراحة البال، وكان آل معنا أيضًا، ليس قبل وقت طويل من هذا. ربما كان من الأسهل عليك العثور عليه إذا بقينا معًا.”
استمرت المرأة في المشي إلى الأمام، ظهرها مستقيم، دون أن تعير أي اهتمام لإيميليا. وعندما بدأت إيميليا في التذمر بعد أن تم تجاهل كل أسئلتها، أخيرًا قادتها المرأة إلى الغرفة المجاورة لتلك التي استيقظت فيها. كانت تحتوي على جميع أنواع الملابس والإكسسوارات، وكأنها غرفة تبديل الملابس في قلعة. ولكن مثل المكان الذي استيقظت فيه، كان هناك شيء في هذه الغرفة يجعلها تشعر بأنها مختلفة عن البرودة التي كانت تشع من بقية المبنى.
نفاد الصبر حول رؤيته إلى اللون الأحمر، وحاول إمساك بريسيلا، لكنها أفلتت من يديه بحركة بسيطة وأمسكت بشعره، وسحبت وجهه بالقرب من راتبها.
صاح رجل في منتصف العمر بالقرب من الجزء الخلفي من الملجأ، بأسنان مكشوفة و وجه أحمر. بدا أن غضبه كان موجهًا إلى رجل أصغر سنًا بالقرب منه. غضبه لا يزال واضحا على وجهه، عندما اقترب الرجل الأكبر سنا من الرجل الأصغر سنا وضربه بقوة على صدره
“هناك الكثير من الملابس، لكن… لم يكن هذا هو الغرض الأصلي من هذه الغرفة، أليس كذلك؟”
“ماذا حدث في البرج؟ بصراحة، لا أستطيع تذكر الكثير من نهاية القتال مع كابيلا… مع الشهوة.”
“كل هذه الملابس أحضرها زوجنا. من فضلك ارتدي الملابس، رقم 79.”
الفوضى في الملجأ كانت بلا شك نتيجة لقدرة سيريوس. تم تجنب أسوأ نتيجة ممكنة بفضل أغنية ليليانا، لكن ذلك جعل سوبارو يشعر بالقشعريرة عند التفكير فيما كان يمكن أن يحدث بدونها.
“…هل هذا الرقم يقصدني؟ هو ” ريغولوس” ناداني بذلك أيضًا. من أنت؟”
كان صوت المرأة جميلاً، مثل قيثارة مضبوطة بدقة. لكن لم يكن هناك أي عاطفة في صوتها أيضًا. وكان هناك شيء في ذلك يؤلم إيميليا.
“ماذا يحدث بحق السماء…؟ ماذا—؟!”
“أنا الرقم 184، واحدة من زوجاته مثلك تماماً.”
“تعرضت لهجوم؟! لكنها كانت ملجأ! كان هناك الكثير من الجرحى هناك، أليس كذلك؟!”
أغلقت الباب بظهرها، وردت المرأة التي أطلقت على نفسها الرقم 184. كان صوتها باردًا وعديم العاطفة كما كان من قبل، لكن إيميليا شعرت ببعض الارتياح لأنها تمكنت أخيرًا من الحديث معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الحمد لله أنكِ استجبتِ أخيرًا. أمم، ماذا يجب أن أناديكِ مجددًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفهم، تلوى نصف الوحش في عذاب بينما قفز، وأنيابه المليئة بالبصاق تلتف بينما كان يبحث عن الشخص الذي هاجمه.
“184. من فضلك كوني حذرة؛ فهو دقيق بشأن الأرقام.”
عند سماع هذا التحذير، وضعت إيميليا يدها على صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا وصف مثالي له.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هذا الأمر بالأرقام يزعجني أيضًا، ولكن أفترض أنه من الآمن أن نقول إنه عندما كان يتحدث عن الزواج والأزواج، كان يقصدني؟ إذا كان الأمر كذلك، لا أذكر أنني وافقت أبدًا على الزواج من ريغولوس…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند التفكير في الأمر، لم تستطع تذكر أنها رتبت أي شيء من هذا القبيل. ضيقت الرقم 184 عينيها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغلب عليه الشعور بالارتياح بعد سماع ذلك الخبر، وسقط سوبارو على الأرض. كان أكثر قلقًا مما كان يدرك، ولم يستطع لبرهة إجبار ركبتيه المرتعشتين على حمل وزنه.
عند سماع رده، عبس يوليوس وتردد للحظة قبل الرد.
“قد لا تكون لديك تلك النوايا، لكنه بالتأكيد لديه. وإرادتك لا تأثير لها على رغباته.”
ابتلع سوبارو عندما أخذت الأمور منعطفًا مزعجًا. رؤية ذلك، أخذ يوليوس نفسًا قبل أن يكمل.
“هذا غريب، مع ذلك. الزواج هو شيء يقوم به شخصان يحبان بعضهما البعض معًا، أليس كذلك؟ أنا حتى لا أعرفه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بالصدمة من الظهور المفاجئ للسيف، لكن أكثر من ذلك، كان مفتونًا بجمال السيف.
“هذا النقاش حول الزواج لم يتوافق إطلاقًا مع كيفية فهم إيميليا للمفهوم. ومن ما كانت تقوله الرقم 184، بدا ريغولوس أقل من كونه زوجًا جيدًا وأكثر كونه…
بينما كانت مجبرة على مواجهة مثل هذا الوضع غير المفهوم ومحاولة فهم ما يجري، كان غريزة إيميليا هي محاولة تذكر كل ما حدث حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—’كأنه واحد من الملوك الأشرار الذين قرأت عنهم.’
…
هذا لم ينته بعد. ليس ببعيد. وسأثبت ذلك.
كانت إيميليا لا تزال مشغولة بالدراسة للاختيار الملكي، وامتلأت صفحات التاريخ بأسماء العديد من الملوك، بما في ذلك بعض الأسماء التي سُجلت لأسباب غير محببة بشكل خاص. مثل الدكتاتوريين، على سبيل المثال—الحكام الذين يرفضون الاستماع إلى الآخرين ويصرون على اتباع مسارهم الخاص بشكل عنيد فوق كل شيء آخر.
“هاه؟ آه، عذراً. هل لمست مكاناً غير لائق؟ ومع ذلك، أين يمكن أن يكون ذلك على جسمك؟”
‘هذا وصف مثالي له.’
لم يكن هذا الوقت أو المكان للأفكار العشوائية، لكنها كانت ضربة جميلة حقًا، واحدة جذبت انتباه سوبارو. وميض الفولاذ أصاب بدقة النقطة الأضعف في عنق نصف الوحش، منهياً حياته دون إطالة ألمه.
مغلف في لهب يفتن جميع من شاهده ، تألق السيف حيث سمحت برسيلا لنصف الوحش الأعمى أن يجرب النصل مباشرة بكل مجده. انقسم المخلوق إلى نصفين ثم انفجر في لهب. لم يكن هناك صرخات احتضار حيث حولت الضربة القرمزية الوحيدة نصف الوحش إلى رماد.
‘ماذا؟’
عدم استسلامها لليأس حتى في هذا الوضع اليائس، كان أمراً رائعاً، يستحق الثناء حقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم، هل يمكنك شرح ما يعنيه ذلك؟ أنا آسفة، هذه ليست كلمة مألوفة لدي.” واجهت نفس السؤال مرة أخرى، حولت إيميليا عينيها البنفسجيتين باعتذار.
‘تصرفاته بلا شك تصرفات ملك… إنه يستحق تمامًا لقب الملك الصغير،” تمتمت الرقم 184 بهدوء.
“دم التنين… هذا أحد الكنوز الثلاثة العظيمة التي تركها التنين المقدس للعائلة المالكة في لوغونيكا.”
لم تستطع إيميليا سماع ما قالته المرأة، لذلك طلبت منها تكراره، لكن الرقم 184 شددت شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”لكن ليس جميعهم.”
‘……ملابسك.’
“انتظري، هل تعرفين ما حدث؟!”
‘ماذا؟ انتظري…’
فتح باب بأمره، وانضمت شخصية تشبه الدمية إلى الاثنين في الممر.
وبينما قالت ذلك، سحبت برسيلا ببطء سيفًا قرمزيًا من السماء.
كانت الرقم 184 أكثر صرامة من ذي قبل لتغطية زلة لسانها اللحظية. تقدمت للأمام لإزالة البطانية التي كانت إيميليا تستخدمها لتغطية جسدها…
“آرغ! اللعنة! تظن أنني سأدع الأمر ينتهي هكذا بعد خسارة كل هذا؟!”
“أجل-أجل! السيدة برسيلا وأنا ذاهبون إلى ملجأ آخر الآن. لا يزال هناك حاجة للموسيقى… أنا ممتنة لكوني مغنية ، لذا الآن هو الوقت لاستغلال ذلك وكسب المزيد من احترام الذات!”
‘—غ؟!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم خط تفكيرك، لكن لدي شيء يجب أن أتعامل معه أولاً. وليس لدي أي نية لقبول دعوتك إذا كان ذلك يعني تأجيله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون سابق إنذار، دوى صوت عالٍ وهزت هزة عنيفة المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحمد لله أنكِ استجبتِ أخيرًا. أمم، ماذا يجب أن أناديكِ مجددًا…؟”
“إنه كما تظن. تم فتح واحدة من بوابات الفيضانات الكبرى، واندفعت المياه إلى المدينة. كنت تطفو لأنه قد تم جرفك في الفيضانات.”
“احترسي!”
“ثم احمله، أيها العامي. هدفي هو المأوى في هذا الشارع. إذا أخذته إلى هناك، ينبغي أن يتمكنوا جعله مستقر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لبرسيلا، التي كان لديها غرور قوي وكانت دوافعها العاطفية محدودة، كان من المنطقي أن يكون تأثير قوة الغضب أضعف. على الأقل هذا ما فسره سوبارو، نظرًا للهدوء الذي أظهرته قبل وبعد الأغنية.
أمسكت إيميليا بالرقم 184، التي تعثرت بسبب الصدمة المفاجئة والانفجار. أدارت إيميليا رأسها ثم قفزت إلى نافذة غرفة التبديل. بحثت عن مصدر الصوت، ورأت شيئًا لا يصدق.
“أولاً هو ميوز… إذا كان الجميع لا يزالون بخير، فهذا هو المكان الذي سيذهبون إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا… بوابة الفيضان؟!”
كان النصل الأحمر الزاهي الذي ظهر مزين بزخارف غريبة وجميلة. كانت مشرقة بما يكفي لتستحق بسهولة أن تُسمى بسيف الكنز. من المقبض إلى النصل، كان قرمزي بالكامل ، وفي يد برسيلا تألق ببراعة، كما لو كانت تمسك شعلة حية.
ارتعشت شفتيها، وفتحت عينيها البنفسجيتين على اتساعهما وهي تشاهد بوابة فيضانية ضخمة—واحدة من الأجهزة الهائلة التي تتحكم في تدفق المياه في جميع ممرات المدينة المائية—تفتح بصوت أنين مروع.
“بالفعل هو كذلك. ودعيني أقول، لقد اجتزت بتفوق. أنت مناسبة تمامًا لتكوني زوجتي. وفي المستقبل، لن أضطر إلى القيام بشيء سخيف مثل الاستفسار عن عذرية عرائسي. أي شخص فهم المفهوم نفسه لن يؤدي إلا إلى تقليل قيمة الوضع. والمرأة التي زنت في قلبها لا تصلح لتكون زوجتي.”
ومع عدم وجود شيء ليمسكها بعد الآن، تدفقت المياه إلى المدينة مرة واحدة. كانت بريستيلا مرتبة كوعاء، مصممة بحيث تتدفق المياه نحو المستويات السفلى—إلى مركز المدينة.
“هذا ليس جيدًا! الأشخاص الآخرون يتأثرون …”
في المسافة، كان قلب المدينة مرئيًا—قاعة المدينة. وكان ذلك المبنى الطويل يبتلع بالفعل بالمياه.
“هذا…”
“التعبير!”
إذا كان هناك أي رحمة في فعل إنهاء حياة، فإن تلك الهجمة كانت تجسيدًا لها.
كانت الطرق مغمورة بالمياه حيث اجتاحت موجة عارمة الناس والبضائع على حد سواء. أمسكت إيميليا حافة النافذة بصدمة، تسمع الفوضى المتخيلة في عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…نعم، هذا صحيح. هذا هو عمل أحد رؤساء أساقفة طائفة السحرة.”
كان الأمر يتجاوز كل ما يمكنها تخيله، وبينما كانت تشاهد بصدمة، تم جرف الناس ، يكافحون بشكل يائس للبقاء على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا حدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت ليليانا مع انحناءة: “- شكرًا جزيلاً لك على اهتمامكم “.
سكان المدينة وزملاؤها المرشحون الذين سافروا أيضًا إلى هنا—هل هم بأمان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…تبا…”
وكان هناك شخص آخر خطر ببالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما عاد بذاكرته إلى ما حدث من قبل، على الأقل خلال الدورة الأولى، لم يكن هناك أي علامة على أن جسده كان يعيد لصق نفسه.
عندما انحنى سوبارو نحوها، أشارت إلى المسافة. وبعد متابعة الاتجاه الذي كانت تشير إليه، شعر سوبارو بالحيرة من المشهد. لم يتمكن من رؤية أي شيء مميز أو خارج عن المألوف. كان فقط الجدار المحيط بالمدينة وإحدى بوابات الفيضانات الأربعة التي تحجز المياه حول المدينة….
“سوبارو…”
كان فارسها موجودًا في مكان ما هناك أيضًا. هل هو بأمان؟
“وها نحن نذهب!”
أغلقت عينيها، تتخيل ابتسامته وهي تصلي من أجل سلامته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالصلاة والتوسل ، أبقت إيميليا عينيها مغلقتين بإحكام.
مسح سوبارو الدموع التي كانت تتجمع بينما كان ينظر نحو مصدر الصوت اللاذع الذي كان يهاجمه لفظيًا. بدأت رؤيته المشوشة تتضح تدريجيًا، وظهر أمامه فتاة جميلة تبدو وكأنها تجسيد حي للون الأحمر—ط….
…….
كانت الأصوات تتردد بعيداً، بعيداً في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت إيميليا مليئة بالشك والمقاومة، ولكن في نفس الوقت، كانت غرائزها تخبرها بعدم تحدي هذا الرجل علنًا، إن ريغولوس كورنياس يمتلك قوة عظيمة. كمية هائلة من القوة المرعبة.
” ”
“مستحيل…”
أصوات لا يستطيع تحديدها. ذكر، أنثى، صغير، كبير؟ هل تأتي من فوقه أم من تحته؟ لم يستطع القول. بدت وكأنها صرخة معركة. ثم كانت أشبه ببكاء حزين. صرخة، نحيب، هدير غاضب، رثاء متعرج.
شعر سوبارو بشيء غير طبيعي حوله، وسرعان ما أدرك السبب. عيونه.
“م-ماذا حدث؟! اه؟! ما-ما-ما هذا؟!”
كل هذه الأصوات هطلت حوله مثل شلال، اجتاحته مثل موجة عملاقة، تدفقت حوله مثل دوامة لا مفر منها. كانت وكأن شخصاً قد التقاه أخيراً بعد فترة طويلة، طويلة، كان يفتح قلبه عن كل ما كتمه لسنوات.
لا يمكن إنكار أنها كانت مغنية المدينة.
وابتلعته فيضانات الأصوات التي لا تنتهي، فقد أثر مكانه.
‘—غ؟!’
” ”
“—آه!”
أيد، أرجل، رأس، قاع، صدر، ظهر—كلها تداخلت معًا. في تلك الزيادة الهائلة من الأصوات، كان إحساسه بذاته يذوب تدريجيًا، يفقد شكله. كان يصبح غير واضح، يتلاشى ويتبعثر حتى تبقى الأصوات التي لا تعد ولا تحصى
ضم سوبارو شفتيه ردًا على إجابة برسيلا النموذجية.
الأصوات أصبحت مظلمة وراكدة، تعتزم تحطيم هويته، تقليلها واستنزافها. كان يغرق في ذلك الظلام، غير قادر على المقاومة. ولكن عندما كان على وشك الاستسلام للنسيان الرحيم، أدرك أن هناك خيطًا مرتبطًا بجوهره يرفض الركود من حوله.
” ”
“لا داعي للقلق.”
كان هناك شيء يتحرك بعمق داخله، خيط يرفض التوقف عن محاربة الركود الأسود—القوتان ادعتا ملكيته ، تتقاتلان، كل منهما تحاول اختطافه، وقتل الأخرى.
ترك الرجل المصاب في رعاية المعالج المناوب في غرفة طبية بسيطة مجهزة في الملجأ، بدأ سوبارو ينظر ببطء حول المنطقة تحت الأرض، مبتلعًا بمرارة.
وأخيرًا… أخيرًا—
وكان معظم الناس في المدينة قد هربوا إلى الملاجئ. إذا شعروا بتأثير تلك القدرة وهم يحملون الكثير من الخوف وعدم اليقين في قلوبهم، فإن إمكانية الكارثة ستكون غير قابلة للتخيل.
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انطلقت صرخة غريبة. تفادى سوبارو الهجوم المفاجئ بالقفز مستقيمًا ونشر ساقيه. مر نصف الوحش تحته، لكن بعدما فقد توازنه، تدحرج سوبارو عندما اصطدم بالأرض. كان يخطط لاستخدام زخم التدحرج ليبدأ بالهرب عندما…
.
“—أبله. إلى متى ستصر على فرض وجهك الغبي والمتهور على العالم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت برسيلا وليليانا تتجهان إلى ملجأ آخر لمنع انفجار عاطفي آخر كامن كان ينتظر الانطلاق. كان يمكنه الاعتماد عليهما للاعتناء بذلك، لذا كان سوبارو بحاجة إلى متابعة دوره الخاص.
“لا أعرف أي تفاصيل، فقط أن شيئاً من هذا القبيل موجود…” عَقَدَ سوبارو حاجبيه.
“غ، آآآآآآه!!!”
هاجم الفارس الأنيق يوليوس جوكوليوس أنصاف الوحوش الثلاثة في وقت واحد بالسيف والأرواح.
استيقظ ناتسكي سوبارو بصراخ وهو يشعر بأن وجهه محاط بلهب قرمزي. نهض بقوة من الحرارة الشديدة التي تغمر وجهه، وألمها يحرق عينيه. تأوه وتلوى على الأرض بينما يحتضن وجهه. كان قلبه ينبض بقوة، وكان يشعر وكأن كل الدم في جسده يغلي من الحرارة….
“ما-ما الذي—ما الذي حدث…؟”
دون أن تولي أي اهتمام لسوبارو، قالت برسيلا ما يحلو لها ثم بدأت في المشي بعيدًا. هز سوبارو رأسه بصمت ثم رفع الرجل الفاقد للوعي. شعر بالسخرية الداكنة لأنه كان يعتمد عمليًا على ساقه اليمنى السوداء لتثبيت نفسه وهو يتبع برسيلا. تتبعتهم ليليانا متعثرة، ولا تزال مليئة بالقلق بشأن مصير الشاب.
“هل سقطت في القناة؟ أم كان هناك فيضان رهيب…؟”
“يا له من مخلوق بائس. رأس مريض منذ البداية، والآن بعد أن تم تنظيفه بكل المياه، يبدو أنه لا يوجد شيء بداخله. بهذا المعدل، لن تكون حتى مناسبًا لدورك كمهرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بالصدمة من الظهور المفاجئ للسيف، لكن أكثر من ذلك، كان مفتونًا بجمال السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تلك الغطرسة الفاضحة وعدم الاهتمام بالآخرين…”
كانوا يحبسون أنفاسهم، يتجنبون نظرات بعضهم البعض، ينظرون إلى الأسفل في صمت. كما لو كانوا يحاولون تجنب لفت الانتباه إلى حقيقة أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
مسح سوبارو الدموع التي كانت تتجمع بينما كان ينظر نحو مصدر الصوت اللاذع الذي كان يهاجمه لفظيًا. بدأت رؤيته المشوشة تتضح تدريجيًا، وظهر أمامه فتاة جميلة تبدو وكأنها تجسيد حي للون الأحمر—ط….
” ”
“إذن أنتِ، بريسيلا.”
“هذه هي الحقيقة القبيحة وغير المجدية التي تحدث حاليًا في كل مكان حول المدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر، ولكن استمرار بقائه على قيد الحياة ضروري لهذه المدينة. أطلب بتواضع أن تنسحب!”
شتمت بريسيلا بتعالي، عبرت ذراعيها، وكأنها كانت تؤكد عمداً على صدرها الممتلئ.
ماذا حدث؟
“من غيري يمكن أن يكون؟ كما لو أن هناك شخص آخر بجمالي يمكن أن يوجد في هذا العالم. إذا فشلت عينيك في اكتشاف شيء بهذه الوضوح، فمن الأفضل أن تقتلعها على الأقل لتجنب عناء حمل مثل هذه الزوائد غير المفيدة.”
“هل هذا حقا الوقت المناسب لذلك؟! حتى في مثل هذا الموقف، أنت لا تزالين….”
“لا يمكن أن يكون ذلك أفضل! وأشعر بالواجب أن أشير إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالنساء الجميلات، فإن المرشحات الأخريات للاختيار الملكي جميعهن مذهلات من الطراز الأول… ليس أن هذا يهم على أي حال!”
انجذب سوبارو إلى كلمات بريسيلا ورد بتلقائية قبل أن يستجمع نفسه.
كان فاقدًا للوعي واستيقظ ليجد بريسيلا معه. كان أول ما فكر فيه أنه مات وبدأ دورة جديدة في الحديقة، مما كان سيضعه قبل فترة وجيزة من بدأ رئيس أساقفة الغضب، سيريوس، فظائعه في الساحة عند برج الساعة.
أمال سوبارو برأسه ردًا على الاستجابة غير المتوقعة.
تمامًا عندما بدأ سوبارو يتساءل لماذا عاد إلى تلك النقطة بعد موته…
“حسنًا؟ هل هو بشع، أليس كذلك؟ هذه الوحوش القبيحة، الأدنى منزلة، منتشرة في المدينة الآن. ليست حتى وحوشًا، و غير كافية كأدوات. غير مكتملة منذ الولادة، عمل فاشل منذ الخلق—ومن ثم تسمى نصف الوحوش.”
“أين نحن…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مما كان يقوله، بدا أن الفيضان الذي تسبب في هذا الثمن الفظيع للمدينة ككل كان في الواقع فائدة كبيرة لسوبارو والآخرين الذين كانوا يقاتلون في قاعة المدينة. ومن المحتمل أن يكون ذلك على الأقل جزئيًا بسبب أن كابيلا فشلت في قتل سوبارو وكروش عندما كانوا على حافة الموت.
تلاشت تلك التخمينات عندما أدرك أنه لم يتعرف على محيطه. لم يكن هناك أي من المساحات الخضراء الطبيعية التي تملأ الحديقة. كان في زقاق ضيق. ولسبب ما، كان موحلاً ومليئاً بالبرك.
“هل هذا حقا الوقت المناسب لذلك؟! حتى في مثل هذا الموقف، أنت لا تزالين….”
“يا له من سؤال فارغ. لا أستطيع حتى أن أحشد الإرادة للإجابة.”
“والأمر لا يقتصر على الأرض أيضًا… أنا مبلل تماماً هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بينما كنا نهاجم قاعة المدينة، تعرضت شركة ميوز أيضًا لهجوم. كانوا يستهدفون السيد كيريتاكا من مجلس العشرة، لكن في النهاية، تولت السيدة أناستاشيا القيادة، وأجبر من تبقى على التخلي عن القاعدة.”
أمسك سوبارو بكم سترته الرياضية، مستغرباً حالته المبللة. كان جسده كله رطبًا. كما لو أنه قفز بقوة إلى حوض استحمام بكل ملابسه. هل كان هناك عاصفة مطرية أثناء فقدانه الوعي ؟ إذا لم يكن كذلك، ف….
“يا له من سؤال فارغ. لا أستطيع حتى أن أحشد الإرادة للإجابة.”
“هل سقطت في القناة؟ أم كان هناك فيضان رهيب…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أممم… نعم، من المهم أن تكون قادراً على الاعتذار من قلبك، بالطبع…”
—نعم، سيدي! هذا بالضبط ما حدث! كانت ليليانا المتواضعة ترتجف كثيراً من الرهبة لدرجة أنها اخترعت رقصة جديدة! انظر!”
تأكيد ليليانا المفاجئ جاء مع مرافقة موسيقية. ظهر كليهما فجأة من خلف بريسيلا. بشرة سوداء وأسلوب كلام عدواني بشكل غريب ميزاها كمغنية المدينة الفريدة.
“هل تستطيع فعل ذلك حقًا؟!
“فيما يتعلق بذلك، حاول أن تبقى هادئًا بينما أشرح.”
“ليليانا! سعيد لأنك بأمان… تبين أنك كنت مع بريسيلا!”
“هذا تعبير غبي حقًا على وجهك. لا تقل لي أنك فقدت فرصتك لرؤية شيء لن تراه مرة أخرى؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن مزاجي لن يزورك مرة أخرى، لذا لديك فقط عدم استحقاقك لتلومه.”
“اللعنات، اللعنات… صحيح، لعنة الدم. هذا هو! تنين! لقد قالت شيئاً عن دم التنين!”
“أعني، أنتِ والسيدة إيميليا والفتاة الصغيرة تركتموني مع السيدة بريسيلا في الحديقة! ومع تقلب المدينة بالكامل هكذا، كنت خائفة جداً، لم أستطع تحمل التحرك خطوة واحدة بعيدًا عن جانب السيدة بريسيلا المعتمدة .”
أمامه مباشرة كان هناك نصف وحش آخر، واقفًا بصمت، حاجبًا طريقه. كان هذا الوحش بدون فم، ولهذا السبب كان يهمهم بدلاً من الزئير. الوحش الذي تفاداه للتو لم يكن لديه آذان، مما يعني أن الأنواع الثلاثة من الوحوش المتجولة في المدينة كانت موجودة هنا.
لم تتردد على الإطلاق في التذمر قبل أن تمسك بخصر بريسيلا. كان هذا النوع من السلوك الوقح الذي كان من شأنه أن يكسبها في العادة رحلة باتجه واحد إلى قطع الجلاد من بريسيلا، ولكن لسبب ما كانت متسامحة بشكل غير عادي مع ليليانا بسبب موهبتها النادرة.
“لذا، أرجوك اسمحي لي أن أسأل مرة أخرى: إيميليا، هل أنت عذراء؟”
استمر يوليوس في إيماء رأسه لنفسه، يده لا تزال على كتف سوبارو، مرحبًا بعودته. عند سماع ذلك، أدرك سوبارو أن وضعه كان أكثر خطورة مما كان يدرك. ولكن رغم كل الصعاب، عاد سالمًا. والآن التقى بيوليوس مجددًا.
كانت ليليانا ترتجف مثل الظبي بينما أومأت بريسيلا برأسها وربتت على رأسها.
“يا له من وجود بائس حقًا. برحمتي العظيمة، سأمنحك الراحة.”
“كما قالت المغنية، بعد وقت قصير من مغادرتك الحديقة، قام رعاع ريفيون بتدنيس مياه المدينة. رغم أني رحيمة للغاية، إلا أنني لا أستطيع أن أغفر مثل هذا الشيء. كنت في طريقي لإراحتهم من رؤوسهم عندما لاحظت وجود شخص أحمق من العامة يطفو في الماء.”
لم تستطع إيميليا سماع ما قالته المرأة، لذلك طلبت منها تكراره، لكن الرقم 184 شددت شفتيها.
“آه، فهمت. وهذا العامي الأحمق يطفو في الماء… هل تقصدني بذلك؟” سأل سوبارو وهو يشير إلى نفسه.
—’كأنه واحد من الملوك الأشرار الذين قرأت عنهم.’
استنشقت بريسيلا كأنها تقول: من يمكن أن يكون أيضًا؟ اختار ذلك على أنه إجابة ، شعر سوبارو بتزايد ارتباكه.
لمس سوبارو المكان بأصابعه بحذر، عاجزًا عن الكلام أمام المعجزة المثيرة للاشمئزاز التي حدثت للتو. كان موقع الجرح بحالة جيدة تمامًا. الألم اختفى أيضًا
وبذلك، أدار سوبارو ظهره لهم بينما حيّى ليليانا، ولم تكلف برسيلا نفسها حتى بالنظر إليه بعد الآن. غادر الملجأ وبدأ يركض عبر المدينة.
“كنت أطفو في الماء…؟ لماذا؟ هذا ليس له أي معنى…”
مهدئًا أعصابه ببعض الأفكار غير المجدية، انحنى سوبارو. انحنت أنصاف الوحوش المحيطة به على ركبتيها، لكن سوبارو كان مستعدًا للتوجه نحو الجدار بخطوة واحدة أمامهم…
لقد فكر مرة أخرى في آخر شيء يمكن أن يتذكره: لقد كان سوبارو في الطابق العلوي من مبنى مجلس المدينة. لقد هُزم من قبل مروع من قبل وحش رئيس أساقفة الشهوة.
تجمد عقل سوبارو عند الرد غير المتوقع. كان شيئًا لا يمكن أن يقوله سوى برسيلا. دون أن تلاحظ رد فعله، قامت برسيلا بهز كتفيها وكأنها تشير إلى أنها لم يكن لديها خيار في الأمر.
استخدمت كابيلا قوة الشهوة لتحويل نفسها بحرية إلى شكل وحشي، وغير قادر على الصمود في وجه وابل هجماتها الشرسة، أصيبت ساق سوبارو اليمنى. بعد أن فقد الكثير من الدماء، كان يتلوى من الألم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى الاجتماع بالجميع الذين بقوا في شركة ميوز. بمجرد أن نتجمع، يمكننا طرد هؤلاء الأوغاد من المدينة نهائيًا.”
“في نهاية اليوم، يبقى الرجل المتوسط متوسطًا. لقد أصبحت مسحورًا تمامًا بعد فترة قصيرة جدًا.”
“ولكن لا يزال لدي ساقي. لا تزال متصلاً. ارتخت الضمادة ، ولكن… آه؟!”
شعر سوبارو بشيء غير طبيعي حوله، وسرعان ما أدرك السبب. عيونه.
“آه، فهمت. وهذا العامي الأحمق يطفو في الماء… هل تقصدني بذلك؟” سأل سوبارو وهو يشير إلى نفسه.
لقد أصبحت الضمادة حول ساقه المصابة بجروح بالغة قذرة و غارقة في الدم والماء النتن. ولكن عندما أزالها ليفحص ساقه، صرخ باشمئزاز بسبب ما يكمن تحتها.
“هل سقطت في القناة؟ أم كان هناك فيضان رهيب…؟”
هاجم الفارس الأنيق يوليوس جوكوليوس أنصاف الوحوش الثلاثة في وقت واحد بالسيف والأرواح.
“م-ماذا حدث؟! اه؟! ما-ما-ما هذا؟!”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تتردد على الإطلاق في التذمر قبل أن تمسك بخصر بريسيلا. كان هذا النوع من السلوك الوقح الذي كان من شأنه أن يكسبها في العادة رحلة باتجه واحد إلى قطع الجلاد من بريسيلا، ولكن لسبب ما كانت متسامحة بشكل غير عادي مع ليليانا بسبب موهبتها النادرة.
من خلال استجابة سوبارو، اقتربت ليليانا بسبب الفضول و وأصبحت شاحبة على الفور . بجانبها، أطلت نظرت إلى الأسفل، وقد امتلأت عيناها بالاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—آه!”
كان ثلاثتهم ينظرون إلى ساق سوبارو اليمنى، والتي كان ينبغي أن تتمزق أثناء القتال مع كابيلا. ولكن على الرغم من تذكره وبشكل مختلف، كانت لا تزال ملتصقة ومغطاة بلحم أسود بشع.
ترك ريغولوس يد إيميليا، وبدأ يروي يروي لها المستقبل الذي يراه لهما بسعادة .
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت برسيلا يدها وأمسكت بسوبارو من قميصه وألقته على الأرض، حيث سقط بجانب ليليانا مع تأوه. نظر إلى الأعلى ليعطي برسيلا ما يكفي من الكلام لإلقائه فجأة—
ولم يشعر بأي ألم في قدمه.
“أصغ. أعرني أذنيك – ترددات بريستيلا، تنعكس على سطح الماء.”
كانت إيميليا مليئة بالشك والمقاومة، ولكن في نفس الوقت، كانت غرائزها تخبرها بعدم تحدي هذا الرجل علنًا، إن ريغولوس كورنياس يمتلك قوة عظيمة. كمية هائلة من القوة المرعبة.
وقد أصيب بصدمة عندما رأى حالة قدمه، رفع ساق بنطاله ليكشف عن امتداد اللون الأسود المتلوي الذي يشبه الوريد يمتد على قدمه. أكدت لمسة حذرة على الساق ان لديها ملمس اللحم البشري العادي. بتجاهل مظهرها ، حتى أنه يمكن أن يطلق عليه الشفاء التام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا إيميليا في صدمة، لكن ريغولوس لم يعر أي اهتمام لرد فعلها واحتفل مثل طفل حصل للتو على اللعبة التي كان يحلم بها لفترة طويلة. هز رأسه لنفسه مرارًا وتكرارًا، وعيناه تلمعان بضوء محموم بينما اقترب خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكي أكون واضحًا، كانت أطرافك كلها متصلة عندما عثرنا عليك. الساق البشعة لا علاقة لها بنا. واستنادا إلى النظرة على وجهك، من الواضح أنك لم تولد بهذه الطريقة.”
“…شكرًا على اللحاق بي بينما كنت أتعامل مع صدمة العثور على هذه الأشياء السيئة التي قام شخص ما بتطريزها على ساقي بدون إذن… من المستحيل أن يكون هذا نتيجة لسحر الشفاء، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نجحوا بشق الأنفس في إخراج جميع الجرحى بأمان بجهد شخصي هائل. تم أيضًا نقل السيدة بياتريس وميمي وإخوتها بأمان. ومع ذلك، لا يزال مكان السيد كيريتاكا ميوز وأعضاء قشور التنين الأبيض الذين بقوا معه في شركة ميوز غير معروف… لا نعرف ما إذا كانوا قد نجوا.”
“كان هناك بصيص همجي في بؤبؤيك. ومن الطبيعي أن مجرد رؤيتي تشعل عاطفة شهوانية، أما الرغبة في إيذاء الجمال فهي مجرد وحشية غاشمة. هل يمكنك حقًا أن تقول إنك لا تعلم ما أتكلم عنه؟ حسنًا؟”
أومأ سوبارو برأسها ورد بريسيلا، واستبعد ما يبدو الطريقة الأكثر احتمالا لحدوث ذلك. وعلى حد علمه فإن سحر الشفاء يعمل بموجب المبدأ الأساسي المتمثل في زيادة قدرة التعافي الطبيعي لجسد ال . لم يكن هذا تجديدًا، لذا ستترك ندوبًا بعد الشفاء.
شرحت بريسيلا ببرود المأساة التي ستحل بالملجأ عندما توتر وجه سوبارو وارتجفت شفتاه. ولكن بينما كانت تتحدث ، نظرت إلى وسط الغرفة.
“هذا ليس جيدًا! الأشخاص الآخرون يتأثرون …”
في الواقع، كان هناك الكثير من تلك الأشياء على جسد سوبارو بالفعل.
لكن الكتلة السوداء على ساقه لم تكن تشبه تلك الندوب. كان يمكنه أن يقول بثقة إنها لم تكن نتيجة سحر الشفاء. سحر الشفاء الذي عرفه كان طاقة ألطف، أدفأ، ومعجزة تنقذ ليس فقط الأجساد بل حتى الأرواح. شيء من النوع الذي كان فيريس فخورًا به، والذي أتقنته بياتريس كما لو كان طبيعياً بالنسبة لها، والذي درسه غارفيل من أجل تحقيق رغبته، والذي قدمته ريم بصدق وإخلاص. كانت هذه العلامة السوداء على ساقه تدنيسًا لتلك المعجزة.
“النقطة الجيدة الوحيدة هي أن البوابة التي فُتحت أُغلقت بسرعة مرة أخرى، وهو أفضل بكثير من تركها مفتوحة. ونجح جميع السكان تقريبًا في الهروب إلى الملاجئ أيضًا…” شرحت ليليانا.
“للتأكد، يا أيها العامة، هل أفترض أن ساقك لم تكن في الأصل نوعًا من الشذوذ الذي يمكن أن يلتحم مرة أخرى حتى بعد قطعه بعنف؟”
“يا له من وقاحة! قد تكون صغيرة، لكنها موجودة! لكن هذا ليس الوقت لهذا!”
“للتأكد، يا أيها العامة، هل أفترض أن ساقك لم تكن في الأصل نوعًا من الشذوذ الذي يمكن أن يلتحم مرة أخرى حتى بعد قطعه بعنف؟”
“يبدو أنك تسألين لمجرد السؤال، لكن نعم، جسدي لا يعمل بهذه الطريقة. لقد تمزقت ساقي من قبل، لكنني مت… كدت أموت في تلك المرة.”
“لقد تمزق جزء من جسدك من قبل؟! يا لها من حياة!”
عندما سمعت ليليانا إجابة غير معقولة على سؤال غير معقول، انفجرت حماستها.
“نعم، كنت متأكدًا أنني سمعت شيئًا. مثل صوت مفجع يطلب المساعدة.”
لكن عندما عاد بذاكرته إلى ما حدث من قبل، على الأقل خلال الدورة الأولى، لم يكن هناك أي علامة على أن جسده كان يعيد لصق نفسه.
“—آه.”
وجوده وحده كان يشعرها بالتهديد تمامًا مثل حشد من الأرانب الكبيرة…
ولم يكن هناك أي موقف لاحق أظهر فيه أي نوع من التجدد الفائق، أيضًا.
“—آه.”
أومأت بريسيلا برأسها وقالت ببساطة “أرى” رداً على جوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“لا ترفع صوتك”، أمرت بحدة وهي تلوح بالمروحة في يدها بحركة . غير قادرين على متابعة مسار المروحة الحمراء، حاول سوبارو وليليانا فهم ما يجري، لكن هدفها أصبح واضحاً قبل فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وابتلعته فيضانات الأصوات التي لا تنتهي، فقد أثر مكانه.
أخذ سوبارو نفساً محبوساً ليمنع ملاحظته، وفحص الكائن، شعر بإحساس بالغضب العادل وهو يقارنه بنصف الوحوش الأخرى التي كان قريباً من مواجهتها.
“—آه!”
ابتسمت برسيلا بابتسامة داكنة قرمزية.
كان هناك خدر خفيف، ثم ضربت ساق سوبارو بحرارة حارقة. حافة المروحة قد خدشت ساقه، تاركة جرحاً عميقاً في فخذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن تنقش في عينيك مرة أخرى كيف هي حالة هذه المدينة الحالية.”
تلقى سوبارو صدمتين مختلفتين: الأولى جاءت من إدراكه لمهارتها في فعل شيء كهذا بمروحة، والثانية جاءت من إدراكه أنها من النوع الذي يمكنه أن يقطع ساق شخص آخر دون تردد. لكن كلا الفكرتين تم محوهما بالصدمة الأكبر التي حدثت بعد ذلك. كان الجرح في ساقه عميقاً بما يكفي ليكشف العظم—حتى ابتلعه اللحم السوداء.
كانت مغلوبة على أمرها من شدة إصراره، ولكن هذا لم يكن كل شيء. شكله، صوته… كان هناك شيء ما يحرك أعماق ذاكرتها. لكنها لم تستطع معرفة السبب، وسرعان ما تلاشى قبل أن تتمكن من فهمه. ولكن يمكنها أن تقول شيئًا واحدًا بالتأكيد…هذا الرجل كان مركزًا بشكل كبير على كلمة معينة.
لمس سوبارو المكان بأصابعه بحذر، عاجزًا عن الكلام أمام المعجزة المثيرة للاشمئزاز التي حدثت للتو. كان موقع الجرح بحالة جيدة تمامًا. الألم اختفى أيضًا
“أمممممم، قد أكون مخطئة، لكن قد يكون هناك شيء خاطئ في ساقك…” علقت ليليانا بقلق.
الأصوات أصبحت مظلمة وراكدة، تعتزم تحطيم هويته، تقليلها واستنزافها. كان يغرق في ذلك الظلام، غير قادر على المقاومة. ولكن عندما كان على وشك الاستسلام للنسيان الرحيم، أدرك أن هناك خيطًا مرتبطًا بجوهره يرفض الركود من حوله.
عند سماع استنتاجاتها الباردة والمحسوبة، شعر سوبارو بالإحباط عندما أدرك أن أفعاله هي التي أدت على الأرجح إلى الوضع الحالي. منذ وصوله إلى مدينة الماء، عانى سلسلة من الفشل التام والمطلق: لقد قُتل بواسطة سيريوس ثلاث مرات؛ اختُطفت إيميليا بواسطة ريغولوس؛ كانت بياتريس في غيبوبة بعد إنقاذه؛ ذهب إلى قاعة المدينة لمواجهة كابيلا مع أصدقائه، ولكن انتهى به الأمر بأن عُبث به؛ وأخيرًا، فاضت المدينة تقريبًا تمامًا بواسطة طائفة السحرة انتقامًا. كان على وشك الانفجار غضبًا من مدى بؤسه.
“إنه غريب كيف يبدو الأمر طبيعيًا. ماذا يحدث لجسدي…؟”
كان سوبارو مصدومًا من الشفاء غير الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت حقًا تصر على أن تكون صاخبًا. لا تثير ضجة حول شيء صغير كهذا”، ردت برسيلا بنبرة مملة بعد أن خدشت مؤخرة عنق سوبارو بمروحتها.
هناك شيء خاطئ في ساقي. ماذا يحدث بحق الجحيم ؟
ظهر والدة أو ربما من الأفضل أن نقول خالقة نصف الوحوش في عقل سوبارو. رئيس أساقفة الشهوة، كابيلا، تجسيد فعلي لكل شرور العالم البشري. كان بإمكان سوبارو أن يصدق تمامًا أنها ستخلق كائنات غير مكتملة مثل نصف الوحوش وتطلقها في جميع أنحاء المدينة.
“—انتظر، هل هو بسبب أن كابيلا أسقطت دمها على ساقي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا—؟”
حدث ذلك عندما كان وعيه يتلاشى من الألم وفقدان الكثير من الدم بعد أن فقد ساقه اليمنى. لم تكن ذاكرة واضحة بما يكفي ليكون متأكدًا تمامًا، لكنه كان واثقًا إلى حد ما أنه يتذكرها وهي تقطع معصمها وتسقط الدم على جرحه.
قالت كابيلا شيئًا عن ذلك بينما كان يعاني من الألم الذي لا يطاق.
ماذا حدث؟
“شيء عن التحول إلى كتلة لحم بشعة وفعل الشيء نفسه مع كروش…”
“مشاركة دمها، تقول؟ هذا يبدو أشبه بنوع من اللعنة.”
” ”
لقد سمعت أن العديد من الطقوس التي يفضلها ممارسو الفنون في الشمال تتضمن مثل هذه الطقوس الملتوية. ربما هو شيء من هذا القبيل؟
“—آه!”
“اللعنات، اللعنات… صحيح، لعنة الدم. هذا هو! تنين! لقد قالت شيئاً عن دم التنين!”
أثار صوت برسيلا المنخفض شيئاً في زوايا ذاكرة سوبارو الضبابية.
“إذاً، الهدف الذي ذكرته سابقاً هو مساعدة ليليانا على الانتقال بين جميع الملاجئ؟” سأل سوبارو برسيلا.
قبل أن يفقد وعيه مباشرة، بينما كان يتلوى من الألم بعد أن لمسه دمها، ادعت أن دم التنين يجري في عروقها. سواء كان ذلك مجازياً أو مجرد اختلاق، قد يكون هذا دليلاً جيداً يستحق المتابعة.
انفصل آل عن المجموعة قبل الهجوم على قاعة المدينة ، لكن سوبارو كان لا يزال قلقًا قليلاً بشأن ما إذا كان قد وقع في الفيضانات. كان يريد أن يفترض أن آل في أمان، بالنظر إلى مدى تظاهره بأنه غير مبالٍ ومدرك لما حوله، ولكن…
“—آه!”
“دم التنين… هذا أحد الكنوز الثلاثة العظيمة التي تركها التنين المقدس للعائلة المالكة في لوغونيكا.”
قطب سوبارو حاجبيه. كان هناك غضب موجه لنفسه أكثر من الندم في صوت يوليوس.
“لا أعرف أي تفاصيل، فقط أن شيئاً من هذا القبيل موجود…” عَقَدَ سوبارو حاجبيه.
“انظر كيف يندفع نحو الصوت. إنه مضحك مدى عدم خبرتهم في التعامل مع عالمهم بدون بصر. هذا يظهر أن هذا ليس حالهم الطبيعي. لكن هذا هو النوع من الكائنات التي هم عليها.”
“—إنه يمنح الوفرة للأراضي الجافة والقاحلة، ويجدد كل الدمار الذي يحدث، ويشفي الأمراض المستعصية في لحظة، ويصبح نوراً يمحو اليأس الذي لا يمكن محوه. تلك هي خصائص دم التنين المقدس والعظيم.”
مقابل افتقارها لشيء ما—عيون، آذان، فم—كانت أجسادهم مدمجة بالسيوف أو الدروع أو الأشياء غير العضوية الأخرى. تم تحويلهم إلى شيء لا يمكن أن يحدث بشكل طبيعي في تصميم مرعب.
.
وصل رد غنائي إلى أذنَي سوبارو. كانت هناك نظرة غامضة على وجه ليليانا وهي تعزف على آلة الليولير وتغني بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا حدث في البرج؟ بصراحة، لا أستطيع تذكر الكثير من نهاية القتال مع كابيلا… مع الشهوة.”
واعترفت بنظرة سوبارو، فانحنت بانحناء رسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل هذه الأصوات هطلت حوله مثل شلال، اجتاحته مثل موجة عملاقة، تدفقت حوله مثل دوامة لا مفر منها. كانت وكأن شخصاً قد التقاه أخيراً بعد فترة طويلة، طويلة، كان يفتح قلبه عن كل ما كتمه لسنوات.
“إنه بيت شعري من رفاق التنين المقدس فولكانيكا كما قيل في مملكة لوغونيكا. الكنوز العظيمة التي أُعطيت للمملكة كانت دم التنين، ولوح التنين، والعهد.”
“هيا، السيد ناتسكي!”
“حسنًا؟ هل هو بشع، أليس كذلك؟ هذه الوحوش القبيحة، الأدنى منزلة، منتشرة في المدينة الآن. ليست حتى وحوشًا، و غير كافية كأدوات. غير مكتملة منذ الولادة، عمل فاشل منذ الخلق—ومن ثم تسمى نصف الوحوش.”
“…يبدو أن دم التنين يمكنه فعل كل شيء تقريباً.”
“لقد تمزق جزء من جسدك من قبل؟! يا لها من حياة!”
لمس سوبارو المكان بأصابعه بحذر، عاجزًا عن الكلام أمام المعجزة المثيرة للاشمئزاز التي حدثت للتو. كان موقع الجرح بحالة جيدة تمامًا. الألم اختفى أيضًا
شعر سوبارو بالدهشة من مدى اختلاف ليليانا عندما يتعلق الأمر بالأغاني والفولكلور، لكنه كان أكثر اهتماماً بما وصفته أبياتها الشعرية. تجدد الدمار وشفاء الأمراض كانت تتقارب مع وصف حالة ساقه الغريبة، لكن الأجزاء المتعلقة بمعالجة الأراضي القاحلة والنور الذي يمحو اليأس بدت أكثر إثارة للشكوك عندما نظر إلى النمط الأسود القبيح على جسده.
وعندما أخذ بعين الاعتبار أن هذا الحدس كان بناءً على شيء قالته كابيلا، أصبح الأمر أكثر شكاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إلى برسيلا مرة أخرى. لم يمضِ وقت طويل، لكنه كان ممتنًا للعديد من الأشياء التي قدمتها له. لم يكن ليتوقع أن يأتي اليوم الذي يمكنه التفاعل معها بصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أن برسيلا كانت تتصرف بدافع القلق بشأن الفوضى التي أصابت المدينة. بينما كان سوبارو على وشك إعادة التفكير في رأيه فيها وإدراك أنه ربما كان يسيء فهم ما يكمن في قلبها، قُطع تفكيره فجأة.
“ما الذي يمكن أن يكون مهمًا جدًا…؟”
“لا أعرف ما الذي تسبب في ذلك، ولكن بالنظر إلى الجروح التي كانت لدي قبل الدخول في تلك المعركة والتي شُفيت أيضًا، أعتقد أنه يجب أن أعتبرها ميزة… آه! مهلاً، هذا يؤلم! ماذا تظنين أنك تفعلين ؟!”
“أنت حقًا تصر على أن تكون صاخبًا. لا تثير ضجة حول شيء صغير كهذا”، ردت برسيلا بنبرة مملة بعد أن خدشت مؤخرة عنق سوبارو بمروحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
نظرت إلى حافة مروحتها ونقرتها بإصبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً، من المفترض أن يكون عاجزاً؟! أنا…”
“هممم، الجروح في أجزاء أخرى من جسدك لا تبدو متأثرة. إذا كنا سنقبل بشكل مؤقت أن ساقك هي نعمة دم التنين، فيبدو أن التنين المقدس بعيد كل البعد عن الأساطير التي تم تناقلها.”
تلقى سوبارو صدمتين مختلفتين: الأولى جاءت من إدراكه لمهارتها في فعل شيء كهذا بمروحة، والثانية جاءت من إدراكه أنها من النوع الذي يمكنه أن يقطع ساق شخص آخر دون تردد. لكن كلا الفكرتين تم محوهما بالصدمة الأكبر التي حدثت بعد ذلك. كان الجرح في ساقه عميقاً بما يكفي ليكشف العظم—حتى ابتلعه اللحم السوداء.
“ماذا؟! ماذا تقولين، سيدتي برسيلا؟! بغض النظر عن مدى جمالك ، هناك أشياء معينة لا يمكن قولها! بغض النظر عن مدى جمالك!”
……
“آل كان معك؟”
“أوه، هل تجرؤين على معارضتي؟ يبدو أن ازدراء التنين المقدس لا يناسبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم يشعر بأي ألم في قدمه.
“طبيعيًا! التنين المقدس فولكانيكا هو أسطورة حية! بالنسبة لنا الذين نغني للحفاظ على أساطير الماضي من أجل المستقبل، بالنسبة لنا نحن الشعراء، التنين المقدس هو أعظم محسن لنا! إذا تركت الازدراء للتنين المقدس يمر دون تعليق، سأبكي أنا وشرفي!”
“هناك عدة أشياء أخرى يجب أن أخبرك بها، ولكن في الوقت الحالي، من الجيد أننا لم نفقد بعضنا البعض. حاليًا، شركة ميوز فارغة، ولا يوجد أحد هناك. كنت على وشك إضاعة الرحلة.”
“تلك الروح جديرة بالإعجاب. ولكن الآن ماذا؟ كيف ستجعليني أسحب كلماتي؟”
“وا؟!”
“يرجى إزالة رأس السيد ناتسكي من عنقه! هنا والآن! ثم شاهدي وتحققي من دم التنين المقدس وقوته المعجزية وهو يعيد ربط رأسه المفصول بجسده حيث يقف! من فضلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت إيميليا بالرقم 184، التي تعثرت بسبب الصدمة المفاجئة والانفجار. أدارت إيميليا رأسها ثم قفزت إلى نافذة غرفة التبديل. بحثت عن مصدر الصوت، ورأت شيئًا لا يصدق.
“لا يمكن أن يعمل ذلك!” صرخ سوبارو على المشهد السخيف الذي يتكشف أمامه.
“…”
للأسف، كان مؤخرة عنقه لا تزال تؤلمه. كما قالت برسيلا، يبدو أن الشفاء كان محدوداً بساقه اليمنى، وربما يكون من الأسلم افتراض أنه كان فقط الأجزاء التي يحيطها بللحم الأسود.
“لا يمكن أن يعمل ذلك!” صرخ سوبارو على المشهد السخيف الذي يتكشف أمامه.
“على أي حال، هذا ليس الوقت المناسب للتجارب. بعيداً عن صحة دم التنين، إذا كانت ساقي بهذا الشكل، فأنا أكثر قلقاً بشأن كروش. إذا كانت قد عانت شيئاً مشابهًا لما حدث لساقي… وأيضاً، قبل ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“النقطة الجيدة الوحيدة هي أن البوابة التي فُتحت أُغلقت بسرعة مرة أخرى، وهو أفضل بكثير من تركها مفتوحة. ونجح جميع السكان تقريبًا في الهروب إلى الملاجئ أيضًا…” شرحت ليليانا.
بعيداً عن غرابة ساقه، عاد سوبارو أخيراً إلى سؤاله الأول. السؤال الذي جعلته غرابة ساقه ينساه—لماذا كان يطفو في الماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الطلبات وحدها كافية لإثارة غضب سوبارو، لكن الطلب الأخير جعل يوليوس يتوقف حتى بعد أن قال كل هذا.
“ماذا حدث للجميع؟ غارفيل وويلهلم والآخرين كانوا يقاتلون معي…”
……..
“آه، حسنًا، بالنسبة للسبب، كما ترى، الحقيقة هي…” رفعت ليليانا يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“هممم، الجروح في أجزاء أخرى من جسدك لا تبدو متأثرة. إذا كنا سنقبل بشكل مؤقت أن ساقك هي نعمة دم التنين، فيبدو أن التنين المقدس بعيد كل البعد عن الأساطير التي تم تناقلها.”
“انتظري، هل تعرفين ما حدث؟!”
تمامًا عندما بدأت إيميليا تشعر بعدم الارتياح، اتسعت عيناه فجأة.
عندما انحنى سوبارو نحوها، أشارت إلى المسافة. وبعد متابعة الاتجاه الذي كانت تشير إليه، شعر سوبارو بالحيرة من المشهد. لم يتمكن من رؤية أي شيء مميز أو خارج عن المألوف. كان فقط الجدار المحيط بالمدينة وإحدى بوابات الفيضانات الأربعة التي تحجز المياه حول المدينة….
“التدريب الدقيق على الذهاب دائمًا إلى الملاجئ إذا حدث أي شيء قد لعب تمامًا لصالحهم هنا.”
“ماذا—؟”
بعد أن وصل إلى هذا الحد، تذكر سوبارو أن كلاً منه والأرض كانا مبللين تمامًا. قالت ليليانا ذلك حتى في البداية. القنوات قد فاضت.
“إيميليا، هل أنت عذراء؟ هذا مهم.”
“من غيري يمكن أن يكون؟ كما لو أن هناك شخص آخر بجمالي يمكن أن يوجد في هذا العالم. إذا فشلت عينيك في اكتشاف شيء بهذه الوضوح، فمن الأفضل أن تقتلعها على الأقل لتجنب عناء حمل مثل هذه الزوائد غير المفيدة.”
“بغض النظر عن مدى غبائك، حتى أنت يجب أن تفهم الآن.”
لماذا اهتاجت عواطفه فجأة؟ لم يكن الأمر غريبًا أن يشعر بالعداء تجاهها، ولكن لم يكن هناك سبب لتصبح شديدة وعنيفة فجأة.
أومأت الفتاة ذات العيون القرمزية عندما رأت وجه سوبارو الشاحب. فتحت برسيلا مروحتها بصوت مسموع وغطت شفتيها بها بينما كانت تتحدث.
‘تصرفاته بلا شك تصرفات ملك… إنه يستحق تمامًا لقب الملك الصغير،” تمتمت الرقم 184 بهدوء.
“إنه كما تظن. تم فتح واحدة من بوابات الفيضانات الكبرى، واندفعت المياه إلى المدينة. كنت تطفو لأنه قد تم جرفك في الفيضانات.”
الطريقة التي كانت بها عواطفه تتغير بشكل غير طبيعي لم يستطع من التحكم في تذكره لشيء ما.
ظهر والدة أو ربما من الأفضل أن نقول خالقة نصف الوحوش في عقل سوبارو. رئيس أساقفة الشهوة، كابيلا، تجسيد فعلي لكل شرور العالم البشري. كان بإمكان سوبارو أن يصدق تمامًا أنها ستخلق كائنات غير مكتملة مثل نصف الوحوش وتطلقها في جميع أنحاء المدينة.
……..
“أنت حقًا تصر على أن تكون صاخبًا. لا تثير ضجة حول شيء صغير كهذا”، ردت برسيلا بنبرة مملة بعد أن خدشت مؤخرة عنق سوبارو بمروحتها.
إحدى بوابات المدينة الكبرى قد فُتحت، مما سمح لتدفق المياه باجتياح مدينة بريستيلا.
خرجت الكمية الهائلة من المياه من قنوات المدينة، محدثة فيضانات سريعة انتشرت في كل زاوية من زوايا المدينة. كانت هذه الكمية من المياه غير مسبوقة، وغرقت تقريبًا نصف المدينة في وقت ما. الطرق التي لا تزال مغمورة بالمياه هنا وهناك حول المدينة هي بقايا تلك الفيضانات.
“غ، آآآآآآه!!!”
كان من المعجزة أن سوبارو نجا من الفيضانات وتم إنقاذه ببساطة من إحدى القنوات.
“النقطة الجيدة الوحيدة هي أن البوابة التي فُتحت أُغلقت بسرعة مرة أخرى، وهو أفضل بكثير من تركها مفتوحة. ونجح جميع السكان تقريبًا في الهروب إلى الملاجئ أيضًا…” شرحت ليليانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم، أمم… من فضلك لا تحزن، سيد ناتسكي. الوضع بالتأكيد فظيع، لكن—تقريبًا ‘ما التالي، ربط ذراعي وساقي وإلقائي في بحيرة؟!’ مستوى من الفظاعة!” كانت ليليانا تلوح بيديها وساقيها وهي تضم آلة الليولير على جسدها النحيف، وكانت ذيلاها يتأرجحان على جانبي وجهها.
—نعم، سيدي! هذا بالضبط ما حدث! كانت ليليانا المتواضعة ترتجف كثيراً من الرهبة لدرجة أنها اخترعت رقصة جديدة! انظر!”
“”لكن ليس جميعهم.”
“ماذا يحدث بحق السماء…؟ ماذا—؟!”
“…على الأرجح، نعم. إنه لأمر محزن ومؤلم للقلب أن أقول ذلك،” قالت، وهي تومئ استجابةً لهمسات سوبارو المليئة بالندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
استمرت المرأة في المشي إلى الأمام، ظهرها مستقيم، دون أن تعير أي اهتمام لإيميليا. وعندما بدأت إيميليا في التذمر بعد أن تم تجاهل كل أسئلتها، أخيرًا قادتها المرأة إلى الغرفة المجاورة لتلك التي استيقظت فيها. كانت تحتوي على جميع أنواع الملابس والإكسسوارات، وكأنها غرفة تبديل الملابس في قلعة. ولكن مثل المكان الذي استيقظت فيه، كان هناك شيء في هذه الغرفة يجعلها تشعر بأنها مختلفة عن البرودة التي كانت تشع من بقية المبنى.
بفضلها، أصبح لديه فهم عام لما حدث للمدينة أثناء فقدانه الوعي. فيضان هائل ناتج عن فتح البوابة، والذي كان يتطلب الوصول إلى أبراج التحكم التي تتحكم في البوابات. الوحيدون الذين كان بإمكانهم فعل ذلك هم أعضاء طائفة السحرة، الذين كانوا يحتلون الأبراج في ذلك الوقت.
“ما-ما الذي—ما الذي حدث…؟”
“التعرض للإرهاق من العدو عندما ضرب الماء، وكان من الممكن أن نعاني من خسائر لو استمرت المعركة. من المفارقات أن هذا كان من عمل طائفة السحرة.”
مما يعني أن الفيضان كان بفعلهم، و..
“—إنه يمنح الوفرة للأراضي الجافة والقاحلة، ويجدد كل الدمار الذي يحدث، ويشفي الأمراض المستعصية في لحظة، ويصبح نوراً يمحو اليأس الذي لا يمكن محوه. تلك هي خصائص دم التنين المقدس والعظيم.”
“—انتظر، هل هو بسبب أن كابيلا أسقطت دمها على ساقي…؟”
“كان انتقامًا للهجوم على قاعة المدينة ، إذن. هذا منطقي.” وصلت برسيلا إلى نفس الاستنتاج الذي وصل إليه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا إيميليا في صدمة، لكن ريغولوس لم يعر أي اهتمام لرد فعلها واحتفل مثل طفل حصل للتو على اللعبة التي كان يحلم بها لفترة طويلة. هز رأسه لنفسه مرارًا وتكرارًا، وعيناه تلمعان بضوء محموم بينما اقترب خطوة.
……..
“أوغ.” تجهم سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت الضمادة حول ساقه المصابة بجروح بالغة قذرة و غارقة في الدم والماء النتن. ولكن عندما أزالها ليفحص ساقه، صرخ باشمئزاز بسبب ما يكمن تحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صوتًا كان خيارًا أكثر تأكيدًا من محاولة الخروج من الموقف بمفرده جعله يتخلى عن تلك الخطة اليائسة.
“ماذا، هل تعني أنك لم تتوقع أن تكون لأفعالك عواقب؟ إذا تصرفت، سيتصرف عدوك أيضًا. إن تقديم مثال في وقت مبكر هو مجرد تصرف طبيعي ،” أعلنت برسيلا بلا رحمة.
“لا داعي للقلق.”
“إذا كان هناك أي شيء، فيبدو أنهم بنصف قلب تقريبًا،” تابعت وهي تلوح بمروحتها برفق بينما كانت تحاول استنتاج أهداف طائفة السحرة. “كنت سأنتظر شيئًا أكثر حقارة إذا كانوا مجموعة مشينة كما تقول الشائعات. أعتقد أنني يجب أن أفترض أنهم يقدرون الأشياء التي طلبوها في البث على أنها مهمة للغاية لدرجة لا تسمح لهم بالمبالغة.”
“هذا ليس جيدًا! الأشخاص الآخرون يتأثرون …”
“وها نحن نذهب!”
عند سماع استنتاجاتها الباردة والمحسوبة، شعر سوبارو بالإحباط عندما أدرك أن أفعاله هي التي أدت على الأرجح إلى الوضع الحالي. منذ وصوله إلى مدينة الماء، عانى سلسلة من الفشل التام والمطلق: لقد قُتل بواسطة سيريوس ثلاث مرات؛ اختُطفت إيميليا بواسطة ريغولوس؛ كانت بياتريس في غيبوبة بعد إنقاذه؛ ذهب إلى قاعة المدينة لمواجهة كابيلا مع أصدقائه، ولكن انتهى به الأمر بأن عُبث به؛ وأخيرًا، فاضت المدينة تقريبًا تمامًا بواسطة طائفة السحرة انتقامًا. كان على وشك الانفجار غضبًا من مدى بؤسه.
عوى الكائن البشع بصوت شرير وهو يقفز عالياً في الهواء. كان له أربع أرجل قصيرة شبيهة بالكلب وأنياب ملتوية تصطف في فمه. مجرد ذلك كان سيجعله أكثر قليلاً من وحش قبيح للغاية، لكن كل شيء آخر كان غير طبيعي. كانت هناك سيوف ورماح تبرز من ظهره وجذعه. لم تكن معلقة على جسمه. لم تكن مغروسة فيه. كانت الأسلحة تنمو من جسمه. لقد كان حرفياً مزيجاً من اللحم والمعدن يشكل ظلاً بشعاً حقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت برسيلا وليليانا تتجهان إلى ملجأ آخر لمنع انفجار عاطفي آخر كامن كان ينتظر الانطلاق. كان يمكنه الاعتماد عليهما للاعتناء بذلك، لذا كان سوبارو بحاجة إلى متابعة دوره الخاص.
غطى سوبارو وجهه بيده وحدق في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا يمكننا تركه ملقى هنا . ماذا نفعل…؟”
مغلف في لهب يفتن جميع من شاهده ، تألق السيف حيث سمحت برسيلا لنصف الوحش الأعمى أن يجرب النصل مباشرة بكل مجده. انقسم المخلوق إلى نصفين ثم انفجر في لهب. لم يكن هناك صرخات احتضار حيث حولت الضربة القرمزية الوحيدة نصف الوحش إلى رماد.
“أمم، أمم… من فضلك لا تحزن، سيد ناتسكي. الوضع بالتأكيد فظيع، لكن—تقريبًا ‘ما التالي، ربط ذراعي وساقي وإلقائي في بحيرة؟!’ مستوى من الفظاعة!” كانت ليليانا تلوح بيديها وساقيها وهي تضم آلة الليولير على جسدها النحيف، وكانت ذيلاها يتأرجحان على جانبي وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحمد لله أنكِ استجبتِ أخيرًا. أمم، ماذا يجب أن أناديكِ مجددًا…؟”
عدم استسلامها لليأس حتى في هذا الوضع اليائس، كان أمراً رائعاً، يستحق الثناء حقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و….
ومع عدم قدرته على نفي نقطة العاجز الأحمق بعد الآن، قامت برسيلا عن عمد بإصدار صوت بحذائها، مما جذب انتباه نصف الوحش نحوها. طحن أنيابه، قفز نحوها بشكل مطيع، مستدرجًا بالصوت.
“آرغ! اللعنة! تظن أنني سأدع الأمر ينتهي هكذا بعد خسارة كل هذا؟!”
“وا؟!”
ولم يتوقف انفجار العواطف عند هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اليد التي كانت تغطي وجه سوبارو تحولت إلى قبضة وهو يصرخ. ليليانا، التي كانت تنوي رفع معنوياته، قفزت إلى الوراء بدلاً من ذلك لتتعلق ببرسيلا في صدمة من الصرخة المفاجئة. بطبيعة الحال، تفادت برسيلا الشاعرة وتجنبتها بسهولة. متجاهلة صرخة ليليانا اللطيفة عندما ارتطمت بالأرض، نظرت برسيلا إلى سوبارو بشيء يشبه الاهتمام لأول مرة.
“ليليانا! سعيد لأنك بأمان… تبين أنك كنت مع بريسيلا!”
“هذا غير متوقع. هل ترفض الانكسار على شيء تافه كهذا؟”
انفجر غضب الشاب بسبب استفزاز الرجل الأكبر سنا، و بدأت المرأة بجانبه في البكاء وهي تحتضن رأسها. غير قادرة على تحمل مشاعرها، وبدأت في البكاء دون حسيب ولا رقيب، الأمر الذي أثار فقط غضب الرجل الأكبر سنا وغضب الشاب .
“بالنظر إلى ما إذا كان هذا تافهاً أم لا، هذه هي الفكرة العامة. هذا لا شيء مقارنة بتجارب الساحرة البغيضة. من المبكر جداً الاستسلام لأي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشقت بريسيلا كأنها تقول: من يمكن أن يكون أيضًا؟ اختار ذلك على أنه إجابة ، شعر سوبارو بتزايد ارتباكه.
كانت كل معركة خسارة، ساقه اليمنى مغطاة بمادة سوداء غريبة، والمدينة تسير نحو الهاوية بسرعة….لكنه لم يكن على وشك الاستسلام بسبب كل ذلك.
توصل إلى استنتاج حول ما يجب أن يفعله أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أن برسيلا كانت تتصرف بدافع القلق بشأن الفوضى التي أصابت المدينة. بينما كان سوبارو على وشك إعادة التفكير في رأيه فيها وإدراك أنه ربما كان يسيء فهم ما يكمن في قلبها، قُطع تفكيره فجأة.
“أحتاج إلى الاجتماع بالجميع الذين بقوا في شركة ميوز. بمجرد أن نتجمع، يمكننا طرد هؤلاء الأوغاد من المدينة نهائيًا.”
“انتظر! ماذا حدث لبياتريس؟ للجميع؟!”
“هل تستطيع فعل ذلك حقًا؟!
لاحظ ريغولوس ذهول إيميليا ، وصفق بيديه. “تعالي، رقم 184.”
“هذا ليس السؤال الحقيقي. بل هل نفعل ذلك أم لا. وأنا لن أختار عدم القيام به. مهما فعلنا، الأولوية الأولى هي إعادة الانضمام إلى الفريق. ماذا ستفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
“لا يمكن أن يعمل ذلك!” صرخ سوبارو على المشهد السخيف الذي يتكشف أمامه.
كان هناك لهب يرقص في عيني برسيلا. وقفت هناك بصمت، تنتظر سوبارو ليكمل.
كانت مغلوبة على أمرها من شدة إصراره، ولكن هذا لم يكن كل شيء. شكله، صوته… كان هناك شيء ما يحرك أعماق ذاكرتها. لكنها لم تستطع معرفة السبب، وسرعان ما تلاشى قبل أن تتمكن من فهمه. ولكن يمكنها أن تقول شيئًا واحدًا بالتأكيد…هذا الرجل كان مركزًا بشكل كبير على كلمة معينة.
“أتعلمين، لم أنسَ ما حدث في نزل ملابس الماء —إن شئت، لا زلت أحمل ضغينة بشأنه—لكن هذا وذلك شيئان مختلفان. لكن التواجد مع شخص تعرفه جيد لراحة البال، وكان آل معنا أيضًا، ليس قبل وقت طويل من هذا. ربما كان من الأسهل عليك العثور عليه إذا بقينا معًا.”
“نعم، كنت متأكدًا أنني سمعت شيئًا. مثل صوت مفجع يطلب المساعدة.”
“آل كان معك؟”
“نعم، على الرغم من أنه غادر قبل القتال. وكان يتجول في جميع أنحاء المدينة للبحث عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفصل آل عن المجموعة قبل الهجوم على قاعة المدينة ، لكن سوبارو كان لا يزال قلقًا قليلاً بشأن ما إذا كان قد وقع في الفيضانات. كان يريد أن يفترض أن آل في أمان، بالنظر إلى مدى تظاهره بأنه غير مبالٍ ومدرك لما حوله، ولكن…
عند سماع ذلك، فكرت برسيلا للحظة.
دون أن تولي أي اهتمام لسوبارو، قالت برسيلا ما يحلو لها ثم بدأت في المشي بعيدًا. هز سوبارو رأسه بصمت ثم رفع الرجل الفاقد للوعي. شعر بالسخرية الداكنة لأنه كان يعتمد عمليًا على ساقه اليمنى السوداء لتثبيت نفسه وهو يتبع برسيلا. تتبعتهم ليليانا متعثرة، ولا تزال مليئة بالقلق بشأن مصير الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يفقد وعيه مباشرة، بينما كان يتلوى من الألم بعد أن لمسه دمها، ادعت أن دم التنين يجري في عروقها. سواء كان ذلك مجازياً أو مجرد اختلاق، قد يكون هذا دليلاً جيداً يستحق المتابعة.
“أفهم خط تفكيرك، لكن لدي شيء يجب أن أتعامل معه أولاً. وليس لدي أي نية لقبول دعوتك إذا كان ذلك يعني تأجيله.”
“هذا ليس جيدًا! الأشخاص الآخرون يتأثرون …”
“ما الذي يمكن أن يكون مهمًا جدًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن عرضك للعزيمة لم يكن سيئًا للغاية. لذا سأمنحك مكافأة.”
“أرى، هو ليس هنا أيضًا.”
“مكافأة؟”
قالت كابيلا شيئًا عن ذلك بينما كان يعاني من الألم الذي لا يطاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمال سوبارو برأسه ردًا على الاستجابة غير المتوقعة.
“أفهم شعورك ، ولكن الآن اهدأ من فضلك. دعني أخفف من قلقك الأول: كل من ذهب لاستعادة مبنى المدينة عاد حيًا… مع علمي أنك قد نجوت وأنت بأمان، يمكنني أن أقول ذلك بثقة.”
مدت برسيلا يدها وأمسكت بسوبارو من قميصه وألقته على الأرض، حيث سقط بجانب ليليانا مع تأوه. نظر إلى الأعلى ليعطي برسيلا ما يكفي من الكلام لإلقائه فجأة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا يحدث بحق السماء…؟ ماذا—؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمامًا عندما بدأت إيميليا تشعر بعدم الارتياح، اتسعت عيناه فجأة.
حتى رأى ظلاً مشوهًا يقفز بعنف على برسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واعترفت بنظرة سوبارو، فانحنت بانحناء رسمي.
“—!!”
“أحمق. لقد فقدت هدوئك بشدة كما فعلوا. فقط اجلس وأغلق فمك.”
عوى الكائن البشع بصوت شرير وهو يقفز عالياً في الهواء. كان له أربع أرجل قصيرة شبيهة بالكلب وأنياب ملتوية تصطف في فمه. مجرد ذلك كان سيجعله أكثر قليلاً من وحش قبيح للغاية، لكن كل شيء آخر كان غير طبيعي. كانت هناك سيوف ورماح تبرز من ظهره وجذعه. لم تكن معلقة على جسمه. لم تكن مغروسة فيه. كانت الأسلحة تنمو من جسمه. لقد كان حرفياً مزيجاً من اللحم والمعدن يشكل ظلاً بشعاً حقاً.
“هذا… ليس وحشاً شيطانياً! ما هذا؟!”
حافة الفأس خدشت الأرض، مرسلة شرارات متطايرة باستمرار بينما كان يقترب. قفز سوبارو جانبًا بينما كان الوحش يقترب. ثم استخدم انحناءة طفيفة في الجدار كدعم ليقوم بحركة بهلوانية فوق نصف الوحش.
“آهههههه! هذا نصف وحش!” صرخت ليليانا وهي تزحف على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ليس جيدًا، ولكن هل سنتجه إلى مبنى المدينة؟ هل استعدناه؟”
بينما كان ذلك يحدث ، الوحش البشع الذي أسمته ليليانا نصف وحش استهدف رقبة برسيلا الشاحبة. اقتربت أنيابه المثيرة للاشمئزاز وغير النظيفة، لكن برسيلا صدته بسهولة إلى الجانب بمروحتها في يدها، وأسقطته بقوة. إحدى السيوف المدمجة في جسمه نقبت الأرض تحته، محدثةً أخدوداً في الأرض بين سوبارو وليليانا. تجمدت صرخة في حلقه عندما رأى مدى حدة وخطورة السيف.
“إيميليا، هل أنت عذراء؟ هذا مهم.”
“حسنًا؟ هل هو بشع، أليس كذلك؟ هذه الوحوش القبيحة، الأدنى منزلة، منتشرة في المدينة الآن. ليست حتى وحوشًا، و غير كافية كأدوات. غير مكتملة منذ الولادة، عمل فاشل منذ الخلق—ومن ثم تسمى نصف الوحوش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعرضت لهجوم؟! لكنها كانت ملجأ! كان هناك الكثير من الجرحى هناك، أليس كذلك؟!”
وقفت برسيلا هناك بهدوء، بعدما أطاحت بنصف الوحش بمروحتها بينما رأت سوبارو متصلبًا. كان مصدومًا من مدى ارتياحها أثناء سحب ليليانا بعيدًا عن المكان الذي سقط فيه نصف الوحش.
خلفهم، تلوى نصف الوحش في عذاب بينما قفز، وأنيابه المليئة بالبصاق تلتف بينما كان يبحث عن الشخص الذي هاجمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه بيت شعري من رفاق التنين المقدس فولكانيكا كما قيل في مملكة لوغونيكا. الكنوز العظيمة التي أُعطيت للمملكة كانت دم التنين، ولوح التنين، والعهد.”
شعر سوبارو بشيء غير طبيعي حوله، وسرعان ما أدرك السبب. عيونه.
“انظر كيف يندفع نحو الصوت. إنه مضحك مدى عدم خبرتهم في التعامل مع عالمهم بدون بصر. هذا يظهر أن هذا ليس حالهم الطبيعي. لكن هذا هو النوع من الكائنات التي هم عليها.”
“ليس لديه عيون… هل عماه شيء ما؟ انتظر، هل لم تكن لديه عيون في الأصل؟ ماذا؟”
مسح سوبارو الدموع التي كانت تتجمع بينما كان ينظر نحو مصدر الصوت اللاذع الذي كان يهاجمه لفظيًا. بدأت رؤيته المشوشة تتضح تدريجيًا، وظهر أمامه فتاة جميلة تبدو وكأنها تجسيد حي للون الأحمر—ط….
رأسه يبدو مشابهًا لرأس الكلب. كان له أنف وجاذبية تشبه الكلاب، لكن لم تكن هناك عيون حيث كان من المفترض أن تكون. صحيح أن بعض المخلوقات لا تطور الرؤية، ولكن هذا الكائن كان لديه حفر فارغة حيث كانت من المفترض أن تكون العيون . كان لديه تجاويف للعيون ولكن دون كرات عينية. لم تكن هناك ندوب أو أي علامات أخرى على أنه تم إزالة عيونه. كان الأمر كله غامضًا بشكل لا يصدق. ما هي نصف الوحوش؟
“انظر عن كثب، أيها العامي. إذا كنت ستتجول في هذه المدينة، فقد تصادف أحد هذه الوحوش في أي وقت. هي مخلوقات خشنة وغير مكتملة، لكنها تملك قوة كافية لاصطياد واحد أو اثنين من الحمقى العاجزين بسهولة.”
كانت إيميليا لا تزال مشغولة بالدراسة للاختيار الملكي، وامتلأت صفحات التاريخ بأسماء العديد من الملوك، بما في ذلك بعض الأسماء التي سُجلت لأسباب غير محببة بشكل خاص. مثل الدكتاتوريين، على سبيل المثال—الحكام الذين يرفضون الاستماع إلى الآخرين ويصرون على اتباع مسارهم الخاص بشكل عنيد فوق كل شيء آخر.
“مهلاً، من المفترض أن يكون عاجزاً؟! أنا…”
مدّ سوبارو يده بحثًا عن سوطه الموثوق، لكنه فقده إما في القتال مع كابيلا أو عندما سقط في الماء. وداعًا، سوط غيلتي.
ومع عدم قدرته على نفي نقطة العاجز الأحمق بعد الآن، قامت برسيلا عن عمد بإصدار صوت بحذائها، مما جذب انتباه نصف الوحش نحوها. طحن أنيابه، قفز نحوها بشكل مطيع، مستدرجًا بالصوت.
“انظر كيف يندفع نحو الصوت. إنه مضحك مدى عدم خبرتهم في التعامل مع عالمهم بدون بصر. هذا يظهر أن هذا ليس حالهم الطبيعي. لكن هذا هو النوع من الكائنات التي هم عليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تقولين…؟ انتظري لحظة! قلت إنهم منتشرين في جميع أنحاء المدينة؟ هناك المزيد مثل هذا في الخارج؟!”
“أرى، هو ليس هنا أيضًا.”
“لقد تكاثروا في كل مكان. بدون عيون، بدون آذان، بدون فم… مثل السخرية من كائن حي، هم جميعًا معيبون بشكل أو بآخر. يمكن للمرء فقط أن يفترض أن حس الجمال لدى صانعهم محطم بشكل كارثي.”
لكن هذه الفكرة أثارت سؤالًا: من أين تحصل على مكونات نصف الوحوش؟
مباشرة بعد أن قالت برسيلا ذلك، قفز نصف الوحش في الهواء مرة أخرى. غير قادر على الرؤية، اعتمد على أذنيه للقفز نحو موقعها التقريبي. بطبيعة الحال، تفادت هي هذا الهجوم الأخرق بسهولة. عندما لم تلتقط أنياب نصف الوحش سوى الهواء، استدار بسرعة بعد الهبوط واستعد للهجوم مرة أخرى….
هناك شيء خاطئ في ساقي. ماذا يحدث بحق الجحيم ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”لكن ليس جميعهم.”
“يا له من وجود بائس حقًا. برحمتي العظيمة، سأمنحك الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم، هل يمكنك شرح ما يعنيه ذلك؟ أنا آسفة، هذه ليست كلمة مألوفة لدي.” واجهت نفس السؤال مرة أخرى، حولت إيميليا عينيها البنفسجيتين باعتذار.
دون سابق إنذار، دوى صوت عالٍ وهزت هزة عنيفة المدينة.
وبينما قالت ذلك، سحبت برسيلا ببطء سيفًا قرمزيًا من السماء.
“يجب أن تنقش في عينيك مرة أخرى كيف هي حالة هذه المدينة الحالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر سوبارو بالصدمة من الظهور المفاجئ للسيف، لكن أكثر من ذلك، كان مفتونًا بجمال السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشقت بريسيلا كأنها تقول: من يمكن أن يكون أيضًا؟ اختار ذلك على أنه إجابة ، شعر سوبارو بتزايد ارتباكه.
“مستحيل…”
كان النصل الأحمر الزاهي الذي ظهر مزين بزخارف غريبة وجميلة. كانت مشرقة بما يكفي لتستحق بسهولة أن تُسمى بسيف الكنز. من المقبض إلى النصل، كان قرمزي بالكامل ، وفي يد برسيلا تألق ببراعة، كما لو كانت تمسك شعلة حية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مغلوبة على أمرها من شدة إصراره، ولكن هذا لم يكن كل شيء. شكله، صوته… كان هناك شيء ما يحرك أعماق ذاكرتها. لكنها لم تستطع معرفة السبب، وسرعان ما تلاشى قبل أن تتمكن من فهمه. ولكن يمكنها أن تقول شيئًا واحدًا بالتأكيد…هذا الرجل كان مركزًا بشكل كبير على كلمة معينة.
“—آه.”
مغلف في لهب يفتن جميع من شاهده ، تألق السيف حيث سمحت برسيلا لنصف الوحش الأعمى أن يجرب النصل مباشرة بكل مجده. انقسم المخلوق إلى نصفين ثم انفجر في لهب. لم يكن هناك صرخات احتضار حيث حولت الضربة القرمزية الوحيدة نصف الوحش إلى رماد.
استخدمت كابيلا قوة الشهوة لتحويل نفسها بحرية إلى شكل وحشي، وغير قادر على الصمود في وجه وابل هجماتها الشرسة، أصيبت ساق سوبارو اليمنى. بعد أن فقد الكثير من الدماء، كان يتلوى من الألم…
توصل إلى استنتاج حول ما يجب أن يفعله أولاً.
“بريق هذا السيف المشع ومعرفة أن نصف الوحوش تكاثر هي مكافأتي لعزيمتك”، قالت برسيلا بينما كان سوبارو يشاهد موت نصف الوحش بعينين مفتوحتين على مصراعيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بينما كنا نهاجم قاعة المدينة، تعرضت شركة ميوز أيضًا لهجوم. كانوا يستهدفون السيد كيريتاكا من مجلس العشرة، لكن في النهاية، تولت السيدة أناستاشيا القيادة، وأجبر من تبقى على التخلي عن القاعدة.”
لكن هذه الفكرة أثارت سؤالًا: من أين تحصل على مكونات نصف الوحوش؟
نظرت إليه، فوجد أن السيف القرمزي قد اختفى بالفعل من يدها، واستبدلته بمروحتها المعتادة. شعر تقريبًا وكأنه كان وهمًا، لكن رماد نصف الوحش كان دليلًا كافيًا على أنه كان حقيقيًا.
“أبحث عن شولت. إذا لم أفعل، فسوف يبكي بالتأكيد. ولا أستطيع تحمل رؤية وجه طفل يبكي.”
“كان انتقامًا للهجوم على قاعة المدينة ، إذن. هذا منطقي.” وصلت برسيلا إلى نفس الاستنتاج الذي وصل إليه سوبارو.
“هذا تعبير غبي حقًا على وجهك. لا تقل لي أنك فقدت فرصتك لرؤية شيء لن تراه مرة أخرى؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن مزاجي لن يزورك مرة أخرى، لذا لديك فقط عدم استحقاقك لتلومه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هناك الكثير للتعليق عليه هنا لدرجة أنني لست متأكدًا حتى من أين أبدأ. ما هي قوتك الفعلية؟”
عندما استيقظت إيميليا، وجدت نفسها مستلقية على سرير غير معروف في غرفة لم تعرفها داخل مبنى غير مألوف. وعندما خرجت من الغرفة لترى ما كان يجري، وجدت نفسها في الممر وجهاً لوجه مع رجل ذو شعر أبيض يرتدي بذلة بيضاء بالكامل. وأمام هذا الرجل، لم تستطع التحرك، حتى أنها نسيت التنفس.
“إذا كان هناك أي شيء، فيبدو أنهم بنصف قلب تقريبًا،” تابعت وهي تلوح بمروحتها برفق بينما كانت تحاول استنتاج أهداف طائفة السحرة. “كنت سأنتظر شيئًا أكثر حقارة إذا كانوا مجموعة مشينة كما تقول الشائعات. أعتقد أنني يجب أن أفترض أنهم يقدرون الأشياء التي طلبوها في البث على أنها مهمة للغاية لدرجة لا تسمح لهم بالمبالغة.”
“يا له من سؤال فارغ. لا أستطيع حتى أن أحشد الإرادة للإجابة.”
ماذا حدث؟
لوحت برسيلا بمروحتها بكسل بينما تجاهلت سؤال سوبارو علانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘—غ؟!’
بدأت ليليانا، التي نسي سوبارو أنه كان لا يزال يحملها تحت ذراعه، تلوح بذراعيها وساقيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……..
“هيا، السيد ناتسكي!”
“آهههههه! هذا نصف وحش!” صرخت ليليانا وهي تزحف على الأرض.
“هاه؟ آه، عذراً. هل لمست مكاناً غير لائق؟ ومع ذلك، أين يمكن أن يكون ذلك على جسمك؟”
عندما غمزت ليليانا بشكل محرج وأعطت سوبارو إشارة الإبهام، اهتزت كتفيه—ليس بسبب مشاعر لا يمكن تفسيرها ولكن بسبب استيائه.
“يا له من وقاحة! قد تكون صغيرة، لكنها موجودة! لكن هذا ليس الوقت لهذا!”
لوحت بجسدها حتى انزلقت من تحت ذراع سوبارو، وارتطمت بالأرض بصوت عالٍ، وقفزت بسرعة على قدميها. تركت سوبارو وبرسيلا خلفها وركضت إلى التقاطع الأمامي. نظرت حول الزاوية ولوحت لهما بالقدوم.
—نعم، سيدي! هذا بالضبط ما حدث! كانت ليليانا المتواضعة ترتجف كثيراً من الرهبة لدرجة أنها اخترعت رقصة جديدة! انظر!”
“كنت أعلم ذلك! انظر! هناك شخص مصاب هنا! ساعدوه! أرجوكم ساعدوه!”
“إيميليا، هل أنت عذراء؟ هذا مهم.”
“هناك؟! هل هاجمه نصف الوحش؟!”
عوى الكائن البشع بصوت شرير وهو يقفز عالياً في الهواء. كان له أربع أرجل قصيرة شبيهة بالكلب وأنياب ملتوية تصطف في فمه. مجرد ذلك كان سيجعله أكثر قليلاً من وحش قبيح للغاية، لكن كل شيء آخر كان غير طبيعي. كانت هناك سيوف ورماح تبرز من ظهره وجذعه. لم تكن معلقة على جسمه. لم تكن مغروسة فيه. كانت الأسلحة تنمو من جسمه. لقد كان حرفياً مزيجاً من اللحم والمعدن يشكل ظلاً بشعاً حقاً.
“لا يوجد لدي حقًا مجال للنقاش. بدت على ما يرام حتى بدون الأغنية… ولسبب ما، هذا منطقي بالنسبة لي. كانت قوة الغضب تخلق صدى مع مشاعر الجميع.”
ركض سوبارو بشكل محموم نحو ليليانا. كان هناك شاب مستلقٍ على وجهه في بركة من الدماء. كانت لديه جروح على كتفه وظهره.
“هل أنت بخير؟! يا إلهي! إنه فاقد للوعي تمامًا. الجروح ليست عميقة جدًا، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك استجابة عندما نادى سوبارو على الشاب. بعد فحص جروحه، سرعان ما مزق سوبارو قميص الرجل وأجرى إسعافات أولية بسيطة.
“يبدو أنك معتاد على التعامل مع هذا النوع من الأمور…”
وبذلك، أدار سوبارو ظهره لهم بينما حيّى ليليانا، ولم تكلف برسيلا نفسها حتى بالنظر إليه بعد الآن. غادر الملجأ وبدأ يركض عبر المدينة.
“إنه نتاج تدريب مرشدي القاسي. أنا مندهش أنك لاحظت وجوده هنا.”
“نعم، كنت متأكدًا أنني سمعت شيئًا. مثل صوت مفجع يطلب المساعدة.”
مقابل افتقارها لشيء ما—عيون، آذان، فم—كانت أجسادهم مدمجة بالسيوف أو الدروع أو الأشياء غير العضوية الأخرى. تم تحويلهم إلى شيء لا يمكن أن يحدث بشكل طبيعي في تصميم مرعب.
“ما أنت، بطل العدالة…؟ حسنًا، هذا يكفي للإسعافات الأولية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد سوبارو براحة بعد إيقاف النزيف وربط الجبيرة. لم تبدُ الجروح مهددة للحياة، على الأقل.
ظهر والدة أو ربما من الأفضل أن نقول خالقة نصف الوحوش في عقل سوبارو. رئيس أساقفة الشهوة، كابيلا، تجسيد فعلي لكل شرور العالم البشري. كان بإمكان سوبارو أن يصدق تمامًا أنها ستخلق كائنات غير مكتملة مثل نصف الوحوش وتطلقها في جميع أنحاء المدينة.
“لكن لا يمكننا تركه ملقى هنا . ماذا نفعل…؟”
“ثم احمله، أيها العامي. هدفي هو المأوى في هذا الشارع. إذا أخذته إلى هناك، ينبغي أن يتمكنوا جعله مستقر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك مأوى قريب؟ صحيح، لقد ذكرت أن لديك بعض المهام عندما رفضتني…”
“لنذهب. لا تبطئني أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن تولي أي اهتمام لسوبارو، قالت برسيلا ما يحلو لها ثم بدأت في المشي بعيدًا. هز سوبارو رأسه بصمت ثم رفع الرجل الفاقد للوعي. شعر بالسخرية الداكنة لأنه كان يعتمد عمليًا على ساقه اليمنى السوداء لتثبيت نفسه وهو يتبع برسيلا. تتبعتهم ليليانا متعثرة، ولا تزال مليئة بالقلق بشأن مصير الشاب.
“…هذا الأمر بالأرقام يزعجني أيضًا، ولكن أفترض أنه من الآمن أن نقول إنه عندما كان يتحدث عن الزواج والأزواج، كان يقصدني؟ إذا كان الأمر كذلك، لا أذكر أنني وافقت أبدًا على الزواج من ريغولوس…”
“مرارًا وتكرارًا، تبدو حقًا كرجل حسن التوقيت.”
“كل هذه الملابس أحضرها زوجنا. من فضلك ارتدي الملابس، رقم 79.”
“ماذا؟”
“نعم، كنت متأكدًا أنني سمعت شيئًا. مثل صوت مفجع يطلب المساعدة.”
أمامه مباشرة كان هناك نصف وحش آخر، واقفًا بصمت، حاجبًا طريقه. كان هذا الوحش بدون فم، ولهذا السبب كان يهمهم بدلاً من الزئير. الوحش الذي تفاداه للتو لم يكن لديه آذان، مما يعني أن الأنواع الثلاثة من الوحوش المتجولة في المدينة كانت موجودة هنا.
ابتسمت برسيلا بابتسامة داكنة قرمزية.
كانت كل معركة خسارة، ساقه اليمنى مغطاة بمادة سوداء غريبة، والمدينة تسير نحو الهاوية بسرعة….لكنه لم يكن على وشك الاستسلام بسبب كل ذلك.
“يجب أن تنقش في عينيك مرة أخرى كيف هي حالة هذه المدينة الحالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
……..
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك جو غريب في المنطقة. حتى سوبارو تمكن من ملاحظة ذلك تقريبًا على الفور من خلال الطريقة التي زحفت بها بشرته.
لم تستطع إيميليا سماع ما قالته المرأة، لذلك طلبت منها تكراره، لكن الرقم 184 شددت شفتيها.
“ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما دخلوا الملجأ وهم يحملون شخصًا مصابًا، قابلتهم العديد من النظرات المختلفة. كانت هناك مشاعر رطبة ومزعجة ومحبطة داخل تلك العيون. شعور غامض وكئيب جعل من الصعب التنفس.
“اللعنات، اللعنات… صحيح، لعنة الدم. هذا هو! تنين! لقد قالت شيئاً عن دم التنين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الموقع كان ملجأً تم بناؤه في قبو أحد المباني في المنطقة الرابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا حدث؟
تم تصميمه لحماية السكان في حالة الفيضانات، وتم إغلاق بابه المتين، مما أبقى المياه خارجًا. لكن حتى مع ذلك، لم يكن مجرد حقيقة أنهم نجوا من الفيضانات كافيًا لتهدئة مخاوف الجميع، نظرًا لكل الخطر الذي يهدد مدينتهم. كان هذا واضحًا من الطريقة التي دفنوا بها رؤوسهم في ركبهم ومن الخوف القوي الذي ظهر في كل وجه لم يكن ينظر إلى الأرض
استوعب سوبارو كلمات ليليانا بدهشة هادئة وهي تشير إلى التجاعيد العميقة في جبينها.
“هذا سيء للقلب. ما هو هذا الشعور…؟”
“ما هذا التعبير على وجهك؟”
ترك الرجل المصاب في رعاية المعالج المناوب في غرفة طبية بسيطة مجهزة في الملجأ، بدأ سوبارو ينظر ببطء حول المنطقة تحت الأرض، مبتلعًا بمرارة.
“ما الذي يمكن أن يكون مهمًا جدًا…؟”
كان هناك الكثير من الناس. كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص المزدحمين هنا تحت الأرض لجعل الملجأ مكتظ. لكن كان الجو هادئًا. هادئًا جدًا.
“أنا الرقم 184، واحدة من زوجاته مثلك تماماً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا يحبسون أنفاسهم، يتجنبون نظرات بعضهم البعض، ينظرون إلى الأسفل في صمت. كما لو كانوا يحاولون تجنب لفت الانتباه إلى حقيقة أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يوليوس!”
“أرى، هو ليس هنا أيضًا.”
“ثم احمله، أيها العامي. هدفي هو المأوى في هذا الشارع. إذا أخذته إلى هناك، ينبغي أن يتمكنوا جعله مستقر.”
كانت برسيلا مختلفة، قادرة على التحرك بدون أي تردد حتى في هذا الجو الفريد المضطهد. من ناحية، كانت هذه جودة ملكية للبقاء غير متأثرة بالبيئة المحيطة، لكنها لم تفعل شيئًا لتخفيف الخوف وعدم اليقين الذي يسيطر على قلوب الناس، مما جعلها تبدو أكثر مثل الطاغية في تلك اللحظة.
لا يمكن إنكار أنها كانت مغنية المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد لا تكون لديك تلك النوايا، لكنه بالتأكيد لديه. وإرادتك لا تأثير لها على رغباته.”
بطبيعة الحال، بدأ شيء يشبه الاستياء يتصاعد في صدر سوبارو. كانت برسيلا دائمًا مليئة بالثقة الذاتية المتعجرفة، وشعر برغبة مفاجئة في تمزيق وجهها، ليمزق ذلك القناع المتعالي—
كان هناك لهب يرقص في عيني برسيلا. وقفت هناك بصمت، تنتظر سوبارو ليكمل.
“في نهاية اليوم، يبقى الرجل المتوسط متوسطًا. لقد أصبحت مسحورًا تمامًا بعد فترة قصيرة جدًا.”
” ”
“ماذا… ما الذي تتحدثين عنه…؟”
“حسنًا؟ هل هو بشع، أليس كذلك؟ هذه الوحوش القبيحة، الأدنى منزلة، منتشرة في المدينة الآن. ليست حتى وحوشًا، و غير كافية كأدوات. غير مكتملة منذ الولادة، عمل فاشل منذ الخلق—ومن ثم تسمى نصف الوحوش.”
“كان هناك بصيص همجي في بؤبؤيك. ومن الطبيعي أن مجرد رؤيتي تشعل عاطفة شهوانية، أما الرغبة في إيذاء الجمال فهي مجرد وحشية غاشمة. هل يمكنك حقًا أن تقول إنك لا تعلم ما أتكلم عنه؟ حسنًا؟”
تم استجوابه من قبل المرأة التي كان قد فكر للتو في تمزيق وجهها، أصيبت سوبارو بالذهول فجأة.
و….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا اهتاجت عواطفه فجأة؟ لم يكن الأمر غريبًا أن يشعر بالعداء تجاهها، ولكن لم يكن هناك سبب لتصبح شديدة وعنيفة فجأة.
هذا لم ينته بعد. ليس ببعيد. وسأثبت ذلك.
كان الأمر كما لو أنه فقد السيطرة على عواطفه.
“بالنظر إلى ما إذا كان هذا تافهاً أم لا، هذه هي الفكرة العامة. هذا لا شيء مقارنة بتجارب الساحرة البغيضة. من المبكر جداً الاستسلام لأي شيء.”
“مستحيل…”
“أرى، هو ليس هنا أيضًا.”
عندما خطرت له هذه الفكرة، اجتاحته قشعريرة في عموده الفقري. ازداد عدم الارتياح وكبر حتى ارتعشت ذراعاه ورجلاه، ولم يستطع الامتناع عن صر أسنانه .
“…كان ذلك تقريبًا عندما كنت أطوف في الماء.” تقلصت شفاه سوبارو.
ترك الرجل المصاب في رعاية المعالج المناوب في غرفة طبية بسيطة مجهزة في الملجأ، بدأ سوبارو ينظر ببطء حول المنطقة تحت الأرض، مبتلعًا بمرارة.
الطريقة التي كانت بها عواطفه تتغير بشكل غير طبيعي لم يستطع من التحكم في تذكره لشيء ما.
أمامه مباشرة كان هناك نصف وحش آخر، واقفًا بصمت، حاجبًا طريقه. كان هذا الوحش بدون فم، ولهذا السبب كان يهمهم بدلاً من الزئير. الوحش الذي تفاداه للتو لم يكن لديه آذان، مما يعني أن الأنواع الثلاثة من الوحوش المتجولة في المدينة كانت موجودة هنا.
عندما دخلوا الملجأ وهم يحملون شخصًا مصابًا، قابلتهم العديد من النظرات المختلفة. كانت هناك مشاعر رطبة ومزعجة ومحبطة داخل تلك العيون. شعور غامض وكئيب جعل من الصعب التنفس.
“سيريوس… قوة الغضب…؟ هل هذا هو سبب هذا؟!”
“انتظري، هل تعرفين ما حدث؟!”
الفأس الذي كان ينمو من رأسه كان ثقيلًا، مما جعله يبدو سخيفًا أثناء ركضه.
قرص سوبارو خده، ومسح رأسه بجرعة من الألم و صر أسنانه.
“بالفعل هو كذلك. ودعيني أقول، لقد اجتزت بتفوق. أنت مناسبة تمامًا لتكوني زوجتي. وفي المستقبل، لن أضطر إلى القيام بشيء سخيف مثل الاستفسار عن عذرية عرائسي. أي شخص فهم المفهوم نفسه لن يؤدي إلا إلى تقليل قيمة الوضع. والمرأة التي زنت في قلبها لا تصلح لتكون زوجتي.”
وبطبيعة الحال، لم تكن سيريوس في الملجأ. لم يستطع سوبارو سماع صوتها أيضاً. لكنه لم يستطع الهروب من هذا الشعور بالكآبة، وذلك الإحساس غير السار بالقذف في وعاء من المشاعر المتأججة حتى احترقت كلها باللون الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي أدرك فيها سوبارو ما كان يحدث وكيف كان خطيرًا —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليد التي كانت تغطي وجه سوبارو تحولت إلى قبضة وهو يصرخ. ليليانا، التي كانت تنوي رفع معنوياته، قفزت إلى الوراء بدلاً من ذلك لتتعلق ببرسيلا في صدمة من الصرخة المفاجئة. بطبيعة الحال، تفادت برسيلا الشاعرة وتجنبتها بسهولة. متجاهلة صرخة ليليانا اللطيفة عندما ارتطمت بالأرض، نظرت برسيلا إلى سوبارو بشيء يشبه الاهتمام لأول مرة.
“- ما هي مشكلتك؟ ما الذي تظن أنك تحدق به؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صاح رجل في منتصف العمر بالقرب من الجزء الخلفي من الملجأ، بأسنان مكشوفة و وجه أحمر. بدا أن غضبه كان موجهًا إلى رجل أصغر سنًا بالقرب منه. غضبه لا يزال واضحا على وجهه، عندما اقترب الرجل الأكبر سنا من الرجل الأصغر سنا وضربه بقوة على صدره
“إيميليا، هل أنت عذراء؟ هذا مهم.”
دون سابق إنذار، دوى صوت عالٍ وهزت هزة عنيفة المدينة.
“إذا كان لديك ما تقوله، فقله! حسنًا؟! ما هي مشكلتك؟!”
“- نغ! حسنًا، هل تريد حقًا أن تعرف؟! ألق نظرة حولك! أنت لم تعد صغير! هل لديك بعض ضبط النفس! لا نحتاج جميعا أن نعرف كم أنت غاضب ! إنه ألم في المؤخرة بالنسبة لبقيتنا، يا قطعة القمامة!
“توقف! توقف! من فضلك، توقف عن ذلك!”
بعد أن وصل إلى هذا الحد، تذكر سوبارو أن كلاً منه والأرض كانا مبللين تمامًا. قالت ليليانا ذلك حتى في البداية. القنوات قد فاضت.
انفجر غضب الشاب بسبب استفزاز الرجل الأكبر سنا، و بدأت المرأة بجانبه في البكاء وهي تحتضن رأسها. غير قادرة على تحمل مشاعرها، وبدأت في البكاء دون حسيب ولا رقيب، الأمر الذي أثار فقط غضب الرجل الأكبر سنا وغضب الشاب .
“م-ماذا حدث؟! اه؟! ما-ما-ما هذا؟!”
ولم يتوقف انفجار العواطف عند هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت الضمادة حول ساقه المصابة بجروح بالغة قذرة و غارقة في الدم والماء النتن. ولكن عندما أزالها ليفحص ساقه، صرخ باشمئزاز بسبب ما يكمن تحتها.
“هذا ليس جيدًا! الأشخاص الآخرون يتأثرون …”
كانت ليليانا ترتجف مثل الظبي بينما أومأت بريسيلا برأسها وربتت على رأسها.
لقد كانت بطيئة في البداية ولكنها سرعان ما زادت سرعتها – انفجرت موجة عواطف شديدة في جميع أنحاء الملجأ. الزيادة الانفجارية في الضوضاء بعد الصمت السابق جعل الأمر يبدو وكأن الفوضى قد اندلعت في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعلمين، لم أنسَ ما حدث في نزل ملابس الماء —إن شئت، لا زلت أحمل ضغينة بشأنه—لكن هذا وذلك شيئان مختلفان. لكن التواجد مع شخص تعرفه جيد لراحة البال، وكان آل معنا أيضًا، ليس قبل وقت طويل من هذا. ربما كان من الأسهل عليك العثور عليه إذا بقينا معًا.”
“هذا ليس جيدًا! بريسيلا! إذا لم نفعل شيئًا، سيموت الناس !”
قالت ليليانا مع انحناءة: “- شكرًا جزيلاً لك على اهتمامكم “.
مما كان يقوله، بدا أن الفيضان الذي تسبب في هذا الثمن الفظيع للمدينة ككل كان في الواقع فائدة كبيرة لسوبارو والآخرين الذين كانوا يقاتلون في قاعة المدينة. ومن المحتمل أن يكون ذلك على الأقل جزئيًا بسبب أن كابيلا فشلت في قتل سوبارو وكروش عندما كانوا على حافة الموت.
“أحمق. لقد فقدت هدوئك بشدة كما فعلوا. فقط اجلس وأغلق فمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أن برسيلا كانت تتصرف بدافع القلق بشأن الفوضى التي أصابت المدينة. بينما كان سوبارو على وشك إعادة التفكير في رأيه فيها وإدراك أنه ربما كان يسيء فهم ما يكمن في قلبها، قُطع تفكيره فجأة.
“هل هذا حقا الوقت المناسب لذلك؟! حتى في مثل هذا الموقف، أنت لا تزالين….”
“حسنًا؟ هل هو بشع، أليس كذلك؟ هذه الوحوش القبيحة، الأدنى منزلة، منتشرة في المدينة الآن. ليست حتى وحوشًا، و غير كافية كأدوات. غير مكتملة منذ الولادة، عمل فاشل منذ الخلق—ومن ثم تسمى نصف الوحوش.”
نفاد الصبر حول رؤيته إلى اللون الأحمر، وحاول إمساك بريسيلا، لكنها أفلتت من يديه بحركة بسيطة وأمسكت بشعره، وسحبت وجهه بالقرب من راتبها.
حدث ذلك عندما كان وعيه يتلاشى من الألم وفقدان الكثير من الدم بعد أن فقد ساقه اليمنى. لم تكن ذاكرة واضحة بما يكفي ليكون متأكدًا تمامًا، لكنه كان واثقًا إلى حد ما أنه يتذكرها وهي تقطع معصمها وتسقط الدم على جرحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفهم، تلوى نصف الوحش في عذاب بينما قفز، وأنيابه المليئة بالبصاق تلتف بينما كان يبحث عن الشخص الذي هاجمه.
“جاه؟!”
ضم سوبارو شفتيه ردًا على إجابة برسيلا النموذجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اسمع، العامي. سوف تصبح مخاوفك حقيقة. الشعور غير السار بأن مياه هذه المدينة الفاسدة سوف تشوه قلوب الناس وتسرق عقلانيتهم ، وتسلب طيبتهم. لكن-”
شرحت بريسيلا ببرود المأساة التي ستحل بالملجأ عندما توتر وجه سوبارو وارتجفت شفتاه. ولكن بينما كانت تتحدث ، نظرت إلى وسط الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم، هل يمكنك شرح ما يعنيه ذلك؟ أنا آسفة، هذه ليست كلمة مألوفة لدي.” واجهت نفس السؤال مرة أخرى، حولت إيميليا عينيها البنفسجيتين باعتذار.
هاجم الفارس الأنيق يوليوس جوكوليوس أنصاف الوحوش الثلاثة في وقت واحد بالسيف والأرواح.
تبع سوبارو نظرتها بشكل طبيعي. كان واقفاً هناك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك الكثير من الملابس، لكن… لم يكن هذا هو الغرض الأصلي من هذه الغرفة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أصغ. أعرني أذنيك – ترددات بريستيلا، تنعكس على سطح الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت برسيلا مختلفة، قادرة على التحرك بدون أي تردد حتى في هذا الجو الفريد المضطهد. من ناحية، كانت هذه جودة ملكية للبقاء غير متأثرة بالبيئة المحيطة، لكنها لم تفعل شيئًا لتخفيف الخوف وعدم اليقين الذي يسيطر على قلوب الناس، مما جعلها تبدو أكثر مثل الطاغية في تلك اللحظة.
خلقت أوتار الليوليير المقطوعة نغمات واضحة وعالية النبرة اخترقت الفوضى. في لحظة، حطم هذا الصوت الغضب و الحزن الذي سيطر على الملجأ. توقف كل شيء للحظة وجيزة. وفي تلك الفجوة التي تمتد لجزء من الثانية، انزلق شيء ما: موسيقى.
“ماذا، هل تعني أنك لم تتوقع أن تكون لأفعالك عواقب؟ إذا تصرفت، سيتصرف عدوك أيضًا. إن تقديم مثال في وقت مبكر هو مجرد تصرف طبيعي ،” أعلنت برسيلا بلا رحمة.
” ”
تمامًا كما كانت المشاعر المحمومة على وشك الغليان، خرج لحن سريع الزوال من خيوط الليوليير. واهتزت روح كل من سمعه بالصوت الذي يرافقها.
كانت كل معركة خسارة، ساقه اليمنى مغطاة بمادة سوداء غريبة، والمدينة تسير نحو الهاوية بسرعة….لكنه لم يكن على وشك الاستسلام بسبب كل ذلك.
تراقص لسان ليليانا، مما أعطى شكلاً للأغنية المتدفقة بداخله. أذهل هذا النوع من الموسيقى الناس، سوبارو، وحتى بريسيلا على حد سواء، أسر الجمهور منذ اللحظة التي وصلت فيها الأصوات إلى آذانهم مما جعل أجسادهم وعقولهم وأرواحهم ترتعش.
“شكرًا لك على كل مساعدتك. دعنا نلتقي مرة أخرى بعد انتهاء كل هذا. ويجب عليك حقًا البحث عن آل أيضًا.”
أغنيتها سرقت قلوبهم. لم يكن هناك طريقة أخرى لوضعها. وتم إعادتها وإعادتها إلى أصحابها الشرعيين.
استوعب سوبارو كلمات ليليانا بدهشة هادئة وهي تشير إلى التجاعيد العميقة في جبينها.
يمكن أن يشعر سوبارو بأنه تحرر من مشاعر الغضب غير المرئية. وكانت هذه قوة الأغنية. كانت موسيقى ليليانا، الموسيقى التي أطلقتها المغنية ، قوة تتجاوز حدود العقل و قادرة على هز الناس في الصميم –
“مكافأة؟”
قالت ليليانا مع انحناءة: “- شكرًا جزيلاً لك على اهتمامكم “.
وبحلول الوقت الذي انتهت فيه، رحلت المشاعر المظلمة التي سيطرت على الملجأ منذ فترة طويلة.
“التدريب الدقيق على الذهاب دائمًا إلى الملاجئ إذا حدث أي شيء قد لعب تمامًا لصالحهم هنا.”
وبحلول الوقت الذي انتهت فيه، رحلت المشاعر المظلمة التي سيطرت على الملجأ منذ فترة طويلة.
عند سماع ذلك، فكرت برسيلا للحظة.
“طبيعيًا! التنين المقدس فولكانيكا هو أسطورة حية! بالنسبة لنا الذين نغني للحفاظ على أساطير الماضي من أجل المستقبل، بالنسبة لنا نحن الشعراء، التنين المقدس هو أعظم محسن لنا! إذا تركت الازدراء للتنين المقدس يمر دون تعليق، سأبكي أنا وشرفي!”
كان هناك موجة من التصفيقمن كل الاتجاهات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —تم إرسال رأس الوحش الأعمى للتدحرج بضربة أنيقة .
“شكرًا لك! شكرًا لك! أعتذر عن هذا المنظر المحرج.”
وبذلك، أدار سوبارو ظهره لهم بينما حيّى ليليانا، ولم تكلف برسيلا نفسها حتى بالنظر إليه بعد الآن. غادر الملجأ وبدأ يركض عبر المدينة.
“أنت…”
كانت ساقه اليمنى في حالة جيدة بشكل مقزز، وكان بإمكانه التحرك أفضل من أي وقت مضى بفضل ذلك. قفز بسهولة فوق نصف الوحش وترك تلك المنطقة خلفه بينما كان الوحش يدور بشكل محموم بحثًا عنه.
بعد انتهاء أدائها، وبعد أن تلاشت تموجات صوتها الغنائي، وبعد أن أنهت تقديم نفسها لجمهورها الباكي، تلاشت المغنية وحلت محلها ليليانا.
“كما ترين، أنا لا أستفسر عن عفتك بدافع فضول بذيء. كما قلت، نحن زوج وزوجة، ويجب بالطبع أن يكون الأزواج مرتبطين معاً بعلاقة قوية من الحب والفهم المتبادل. للحفاظ على علاقة كهذه، من الطبيعي أن يكون هناك شرط بأن يثق كل طرف بشريكه. وهذا هو السبب في أنني أود التأكد.”
عندما غمزت ليليانا بشكل محرج وأعطت سوبارو إشارة الإبهام، اهتزت كتفيه—ليس بسبب مشاعر لا يمكن تفسيرها ولكن بسبب استيائه.
“آه.”
“إذن لقد عدت إلى وعيك. هذا إنجاز رائع .”
حدث ذلك عندما كان وعيه يتلاشى من الألم وفقدان الكثير من الدم بعد أن فقد ساقه اليمنى. لم تكن ذاكرة واضحة بما يكفي ليكون متأكدًا تمامًا، لكنه كان واثقًا إلى حد ما أنه يتذكرها وهي تقطع معصمها وتسقط الدم على جرحه.
“لا يوجد لدي حقًا مجال للنقاش. بدت على ما يرام حتى بدون الأغنية… ولسبب ما، هذا منطقي بالنسبة لي. كانت قوة الغضب تخلق صدى مع مشاعر الجميع.”
“هذا ليس جيدًا، ولكن هل سنتجه إلى مبنى المدينة؟ هل استعدناه؟”
بالنسبة لبرسيلا، التي كان لديها غرور قوي وكانت دوافعها العاطفية محدودة، كان من المنطقي أن يكون تأثير قوة الغضب أضعف. على الأقل هذا ما فسره سوبارو، نظرًا للهدوء الذي أظهرته قبل وبعد الأغنية.
تراقص لسان ليليانا، مما أعطى شكلاً للأغنية المتدفقة بداخله. أذهل هذا النوع من الموسيقى الناس، سوبارو، وحتى بريسيلا على حد سواء، أسر الجمهور منذ اللحظة التي وصلت فيها الأصوات إلى آذانهم مما جعل أجسادهم وعقولهم وأرواحهم ترتعش.
عند سماع هذا التحذير، وضعت إيميليا يدها على صدرها.
الفوضى في الملجأ كانت بلا شك نتيجة لقدرة سيريوس. تم تجنب أسوأ نتيجة ممكنة بفضل أغنية ليليانا، لكن ذلك جعل سوبارو يشعر بالقشعريرة عند التفكير فيما كان يمكن أن يحدث بدونها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سيء للقلب. ما هو هذا الشعور…؟”
على الأرجح، كانت البداية مجرد شيء تافه، لكن الجميع في الملجأ كانوا تحت ضغط شديد من الجو المغلق والمقيد ووجود مجموعة خطيرة في المدينة. وعندما لم يتمكنوا من إدارة ذلك الضغط بشكل كامل، بدأت الأفكار المظلمة تتسلل إلى قلوبهم، والتي قامت قوة سيريوس بتضخيمها حتى أن أصغر احتكاك مع شخص آخر في الملجأ يمكن أن يفجر كل شيء. وعندما انفجرت، الأضرار الناتجة خلقت وباءً من المشاعر القوية التي لا يمكن أن تؤدي إلا إلى مأساة.
” ”
وكان ذلك—
نفاد الصبر حول رؤيته إلى اللون الأحمر، وحاول إمساك بريسيلا، لكنها أفلتت من يديه بحركة بسيطة وأمسكت بشعره، وسحبت وجهه بالقرب من راتبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملابسك.”
“هذه هي الحقيقة القبيحة وغير المجدية التي تحدث حاليًا في كل مكان حول المدينة.”
للحظة، لم تستطع إيميليا فهم ما كانت تُسأل عنه.
” ”
“…ما هي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أن برسيلا كانت تتصرف بدافع القلق بشأن الفوضى التي أصابت المدينة. بينما كان سوبارو على وشك إعادة التفكير في رأيه فيها وإدراك أنه ربما كان يسيء فهم ما يكمن في قلبها، قُطع تفكيره فجأة.
“…نعم، هذا صحيح. هذا هو عمل أحد رؤساء أساقفة طائفة السحرة.”
وبينما قالت ذلك، سحبت برسيلا ببطء سيفًا قرمزيًا من السماء.
ضاقت عيون برسيلا القرمزية بالاشمئزاز. حتى بدون تأثيرات أي قوة، كان سوبارو قادرًا على التعاطف مع الغضب العميق داخل نظرتها.
‘……ملابسك.’
كان سوبارو يعتقد أنه يمتلك فهمًا كافيًا لمدى خطورة قدرة سيريوس على تضخيم ونشر المشاعر، ولكن كان فهمه بسيطًا للغاية. بدا الآن أن من الممكن تمامًا أن سلطة الغضب قد امتدت إلى كل جزء من بريستيلا.
وكان معظم الناس في المدينة قد هربوا إلى الملاجئ. إذا شعروا بتأثير تلك القدرة وهم يحملون الكثير من الخوف وعدم اليقين في قلوبهم، فإن إمكانية الكارثة ستكون غير قابلة للتخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“التدريب الدقيق على الذهاب دائمًا إلى الملاجئ إذا حدث أي شيء قد لعب تمامًا لصالحهم هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت المرأة أسئلة إيميليا وبدأت في المشي بسرعة.
إذا كانت قدرة الغضب يمكنها مشاركة وتضخيم مشاعر الناس، فيجب أن تكون قوة التأثير متناسبة مع عدد الأشخاص داخل منطقة التأثير. الأشخاص من حولك يصبحون مرايا للمشاعر، وأنت بدورك تصبح مرآة لهم، مما يسرع ويضخم التأثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تواجد الناس بالقرب من بعضهم البعض عزز قدرة الغضب وزاد من إمكانية انتشارها وإصابة المزيد من الناس. هذا الملاحظة أشارت إلى الكذبة التي كانت سيريوس تخفيها. لم تكن قدرتها تهدف على الإطلاق إلى تمكين الناس من فهم بعضهم البعض. بل كانت قوة كابوسية تجبر الناس على العزلة والبقاء وحدهم في وضع يسيطر فيه الخوف والقلق على الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ سوبارو برأسها ورد بريسيلا، واستبعد ما يبدو الطريقة الأكثر احتمالا لحدوث ذلك. وعلى حد علمه فإن سحر الشفاء يعمل بموجب المبدأ الأساسي المتمثل في زيادة قدرة التعافي الطبيعي لجسد ال . لم يكن هذا تجديدًا، لذا ستترك ندوبًا بعد الشفاء.
“هذا يجعلني مستاءة قليلاً، لذا أعتقد أنني سأضطر إلى الاستمرار قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليليانا…”
“—رائع. أنت حقًا تجسيد لعذراء مثالية!” صاح ريغولوس، ممسكًا بيديها بابتسامة متحمسة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، أنتِ والسيدة إيميليا والفتاة الصغيرة تركتموني مع السيدة بريسيلا في الحديقة! ومع تقلب المدينة بالكامل هكذا، كنت خائفة جداً، لم أستطع تحمل التحرك خطوة واحدة بعيدًا عن جانب السيدة بريسيلا المعتمدة .”
استوعب سوبارو كلمات ليليانا بدهشة هادئة وهي تشير إلى التجاعيد العميقة في جبينها.
كان واضحاً الآن أن موسيقاها لديها القدرة على تحرير الناس من قوة سيريوس. وهي، مدركة تماماً أن لها هذا التأثير، كانت ستنتقل من ملجأ إلى ملجأ، تغني أثناء ذلك.
عندما كانت تقيم في قصر روزوال وكانت موسيقاها تجلب المشاكل، قالت ليليانا: “لا أريد أن تُستخدم أغنيتي كأداة”، حتى عندما كانت حياتها على المحك.
وصل رد غنائي إلى أذنَي سوبارو. كانت هناك نظرة غامضة على وجه ليليانا وهي تعزف على آلة الليولير وتغني بهدوء.
بالنسبة لنفس ليليانا لاستخدام غنائها بهذه الطريقة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما يتطلبه الوضع هو إبهار الناس بالغناء، وهذا ما أبرع فيه!” قالت ليليانا بغمزة سيئة أخرى.
لا يمكن إنكار أنها كانت مغنية المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نصف الوحش الأعمى ذو الرائحة الدموية يشم الأرض أمامه.
“إذاً، الهدف الذي ذكرته سابقاً هو مساعدة ليليانا على الانتقال بين جميع الملاجئ؟” سأل سوبارو برسيلا.
إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أن برسيلا كانت تتصرف بدافع القلق بشأن الفوضى التي أصابت المدينة. بينما كان سوبارو على وشك إعادة التفكير في رأيه فيها وإدراك أنه ربما كان يسيء فهم ما يكمن في قلبها، قُطع تفكيره فجأة.
شتمت بريسيلا بتعالي، عبرت ذراعيها، وكأنها كانت تؤكد عمداً على صدرها الممتلئ.
“—رائع. أنت حقًا تجسيد لعذراء مثالية!” صاح ريغولوس، ممسكًا بيديها بابتسامة متحمسة على وجهه.
“يا أحمق، كما لو كنت سأنشغل بشيء غير مهم كهذا.”
حثّ سوبارو يوليوس بهدوء على المتابعة. رؤية ذلك، أومأ يوليوس وأخذ نفسًا طويلًا وعميقًا
ضم سوبارو شفتيه ردًا على إجابة برسيلا النموذجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعرف أي تفاصيل، فقط أن شيئاً من هذا القبيل موجود…” عَقَدَ سوبارو حاجبيه.
“غير مهم؟ …حسنًا، إذاً ما هو هدفك؟ لماذا تزورين جميع الملاجئ؟”
“من غيري يمكن أن يكون؟ كما لو أن هناك شخص آخر بجمالي يمكن أن يوجد في هذا العالم. إذا فشلت عينيك في اكتشاف شيء بهذه الوضوح، فمن الأفضل أن تقتلعها على الأقل لتجنب عناء حمل مثل هذه الزوائد غير المفيدة.”
“أبحث عن شولت. إذا لم أفعل، فسوف يبكي بالتأكيد. ولا أستطيع تحمل رؤية وجه طفل يبكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا داعي للقلق.”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عوى الكائن البشع بصوت شرير وهو يقفز عالياً في الهواء. كان له أربع أرجل قصيرة شبيهة بالكلب وأنياب ملتوية تصطف في فمه. مجرد ذلك كان سيجعله أكثر قليلاً من وحش قبيح للغاية، لكن كل شيء آخر كان غير طبيعي. كانت هناك سيوف ورماح تبرز من ظهره وجذعه. لم تكن معلقة على جسمه. لم تكن مغروسة فيه. كانت الأسلحة تنمو من جسمه. لقد كان حرفياً مزيجاً من اللحم والمعدن يشكل ظلاً بشعاً حقاً.
تجمد عقل سوبارو عند الرد غير المتوقع. كان شيئًا لا يمكن أن يقوله سوى برسيلا. دون أن تلاحظ رد فعله، قامت برسيلا بهز كتفيها وكأنها تشير إلى أنها لم يكن لديها خيار في الأمر.
توصل إلى استنتاج حول ما يجب أن يفعله أولاً.
“آل يستطيع الاهتمام بنفسه. مصير أحمق آخر لا يهمني. لكن سحر شولت لا يمكن تعويضه، لذا يجب أن أستعيده شخصيًا. إنه خادم مزعج إلى حد كبير.”
“آه، حسنًا، بالنسبة للسبب، كما ترى، الحقيقة هي…” رفعت ليليانا يدها.
بما أن صوتها لم يكن يحتوي على مشاعر قوية، كان من العدل التخمين أن هذا هو شعورها الحقيقي. لكن السبب الذي أعطته للتجول في مدينة تعج بالمشاكل—للبحث عن خادمها الشاب المفقود—لم يكن شيئًا توقعه سوبارو.
“كما لو كنت سأنصت إلى تعليمات أي شخص. سأفعل ببساطة ما يحلو لي. يجب عليك الآن الركض والقلق بشأن تنظيف مياه هذه المدينة الملوثة. إذا تمكنت فعلاً من تحقيق شيء ما، فسأكافئك شخصيًا.”
كان ذلك مفاجئًا، لكنه يمكنه تقبله. لا يمكن إنكار أنها كانت تتجول بحثًا عن خادمها، بعد كل شيء. وصادف أنها كانت تساعد ليليانا في هدفها أيضًا في العملية.
“—!!”
“ما هذا التعبير على وجهك؟”
وبذلك، أدار سوبارو ظهره لهم بينما حيّى ليليانا، ولم تكلف برسيلا نفسها حتى بالنظر إليه بعد الآن. غادر الملجأ وبدأ يركض عبر المدينة.
نظرت برسيلا إليه بريبة، لكن سوبارو لوح بيده بغمغمة غامضة “لا شيء” وتنهد. لكنه شعر وكأنه فهم. وكان ذلك كافيًا، بالنظر إلى الوضع.
أخذ سوبارو نفسًا عميقًا وملأ رئتيه، ثم نظر إلى الجو المستقر الآن في الملجأ.
“هذا الملجأ يجب أن يكون بخير الآن. سأذهب الآن كما قلت من قبل. أحتاج إلى الاجتماع بالجميع مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أجل-أجل! السيدة برسيلا وأنا ذاهبون إلى ملجأ آخر الآن. لا يزال هناك حاجة للموسيقى… أنا ممتنة لكوني مغنية ، لذا الآن هو الوقت لاستغلال ذلك وكسب المزيد من احترام الذات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“التعبير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك شخص آخر خطر ببالها.
تنهد سوبارو براحة بعد إيقاف النزيف وربط الجبيرة. لم تبدُ الجروح مهددة للحياة، على الأقل.
على الرغم من الوضع الخطير، لم يستطع سوبارو إلا أن يضحك ويعلق على طريقة حديثها.
التفت إلى برسيلا مرة أخرى. لم يمضِ وقت طويل، لكنه كان ممتنًا للعديد من الأشياء التي قدمتها له. لم يكن ليتوقع أن يأتي اليوم الذي يمكنه التفاعل معها بصدق.
كان صوت المرأة جميلاً، مثل قيثارة مضبوطة بدقة. لكن لم يكن هناك أي عاطفة في صوتها أيضًا. وكان هناك شيء في ذلك يؤلم إيميليا.
“شكرًا لك على كل مساعدتك. دعنا نلتقي مرة أخرى بعد انتهاء كل هذا. ويجب عليك حقًا البحث عن آل أيضًا.”
“إنه نتاج تدريب مرشدي القاسي. أنا مندهش أنك لاحظت وجوده هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما لو كنت سأنصت إلى تعليمات أي شخص. سأفعل ببساطة ما يحلو لي. يجب عليك الآن الركض والقلق بشأن تنظيف مياه هذه المدينة الملوثة. إذا تمكنت فعلاً من تحقيق شيء ما، فسأكافئك شخصيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت الضمادة حول ساقه المصابة بجروح بالغة قذرة و غارقة في الدم والماء النتن. ولكن عندما أزالها ليفحص ساقه، صرخ باشمئزاز بسبب ما يكمن تحتها.
“لمعلوماتك، على عكس خدامك، ليس لدي أي اهتمام خاص بلعق حذائك.”
مما كان يقوله، بدا أن الفيضان الذي تسبب في هذا الثمن الفظيع للمدينة ككل كان في الواقع فائدة كبيرة لسوبارو والآخرين الذين كانوا يقاتلون في قاعة المدينة. ومن المحتمل أن يكون ذلك على الأقل جزئيًا بسبب أن كابيلا فشلت في قتل سوبارو وكروش عندما كانوا على حافة الموت.
انجذب سوبارو إلى كلمات بريسيلا ورد بتلقائية قبل أن يستجمع نفسه.
وبذلك، أدار سوبارو ظهره لهم بينما حيّى ليليانا، ولم تكلف برسيلا نفسها حتى بالنظر إليه بعد الآن. غادر الملجأ وبدأ يركض عبر المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن عرضك للعزيمة لم يكن سيئًا للغاية. لذا سأمنحك مكافأة.”
كانت برسيلا وليليانا تتجهان إلى ملجأ آخر لمنع انفجار عاطفي آخر كامن كان ينتظر الانطلاق. كان يمكنه الاعتماد عليهما للاعتناء بذلك، لذا كان سوبارو بحاجة إلى متابعة دوره الخاص.
ارتعشت شفتيها، وفتحت عينيها البنفسجيتين على اتساعهما وهي تشاهد بوابة فيضانية ضخمة—واحدة من الأجهزة الهائلة التي تتحكم في تدفق المياه في جميع ممرات المدينة المائية—تفتح بصوت أنين مروع.
“أولاً هو ميوز… إذا كان الجميع لا يزالون بخير، فهذا هو المكان الذي سيذهبون إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت المرأة الجميلة في فستان أبيض، تجر شعرها الأشقر الطويل خلفها بأناقة. كان زيها الأبيض النقي غير الملوث متناسقاً مع ريغولوس، الذي كان مظهره يشع باللون الأبيض. وقفت بصمت بجانب ريغولوس، وانحنت بأدب وهي تنظر إلى إيميليا.
‘تصرفاته بلا شك تصرفات ملك… إنه يستحق تمامًا لقب الملك الصغير،” تمتمت الرقم 184 بهدوء.
كانت شركة ميوز بعيدة عن المنطقة الرابعة. لكنه كان لديه كل الحافز الذي يحتاجه. كل ما تبقى هو تقوية أعصابه.
“إذن لقد عدت إلى وعيك. هذا إنجاز رائع .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا لم ينته بعد. ليس ببعيد. وسأثبت ذلك.
“هذه هي الحقيقة القبيحة وغير المجدية التي تحدث حاليًا في كل مكان حول المدينة.”
……..
كان ذلك مفاجئًا، لكنه يمكنه تقبله. لا يمكن إنكار أنها كانت تتجول بحثًا عن خادمها، بعد كل شيء. وصادف أنها كانت تساعد ليليانا في هدفها أيضًا في العملية.
كان نصف الوحش الأعمى ذو الرائحة الدموية يشم الأرض أمامه.
“إيميليا، هل أنت عذراء؟ هذا مهم.”
“كل هذه الملابس أحضرها زوجنا. من فضلك ارتدي الملابس، رقم 79.”
أخذ سوبارو نفساً محبوساً ليمنع ملاحظته، وفحص الكائن، شعر بإحساس بالغضب العادل وهو يقارنه بنصف الوحوش الأخرى التي كان قريباً من مواجهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى رأى ظلاً مشوهًا يقفز بعنف على برسيلا.
نصف الوحوش التي وصفتها برسيلا بالبشعة، وسخرت منها ليليانا في وقت سابق لعدم قدرتها على الغناء، جاءت في أشكال متعددة، وشعر سوبارو بالتردد في تصنيفها جميعًا تحت نفس الوصف البغيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مقابل افتقارها لشيء ما—عيون، آذان، فم—كانت أجسادهم مدمجة بالسيوف أو الدروع أو الأشياء غير العضوية الأخرى. تم تحويلهم إلى شيء لا يمكن أن يحدث بشكل طبيعي في تصميم مرعب.
“هذا النقاش حول الزواج لم يتوافق إطلاقًا مع كيفية فهم إيميليا للمفهوم. ومن ما كانت تقوله الرقم 184، بدا ريغولوس أقل من كونه زوجًا جيدًا وأكثر كونه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت نصف الوحوش مخلوقات غير طبيعية لعقل منحرف. لذا عند التفكير في الأمر، إذا كان يمكنه قبول أنهم كائنات غير طبيعية، فإن من المعقول تماماً أنهم تم تصميمهم بالفعل. وكان هناك على الأقل كائن واحد حاليًا في المدينة قادر على التلاعب بأجساد المخلوقات الحية.
“مستحيل…”
……
“كابيلا، أيتها الحقيرة…”
“—من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر والدة أو ربما من الأفضل أن نقول خالقة نصف الوحوش في عقل سوبارو. رئيس أساقفة الشهوة، كابيلا، تجسيد فعلي لكل شرور العالم البشري. كان بإمكان سوبارو أن يصدق تمامًا أنها ستخلق كائنات غير مكتملة مثل نصف الوحوش وتطلقها في جميع أنحاء المدينة.
“على أي حال، هذا ليس الوقت المناسب للتجارب. بعيداً عن صحة دم التنين، إذا كانت ساقي بهذا الشكل، فأنا أكثر قلقاً بشأن كروش. إذا كانت قد عانت شيئاً مشابهًا لما حدث لساقي… وأيضاً، قبل ذلك…”
لكن هذه الفكرة أثارت سؤالًا: من أين تحصل على مكونات نصف الوحوش؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا يمكننا تركه ملقى هنا . ماذا نفعل…؟”
“—!!”
“آه.”
“أوه، هل تجرؤين على معارضتي؟ يبدو أن ازدراء التنين المقدس لا يناسبك.”
عندما ضغط على أسنانه، لوي قدمه عن غير قصد قليلاً، محركًا حصاة على الأرض تحت كعبه. على الفور، أدار نصف الوحش الأعمى رأسه نحو الصوت واندفع بعنف نحو سوبارو.
الفأس الذي كان ينمو من رأسه كان ثقيلًا، مما جعله يبدو سخيفًا أثناء ركضه.
“ماذا تقولين…؟ انتظري لحظة! قلت إنهم منتشرين في جميع أنحاء المدينة؟ هناك المزيد مثل هذا في الخارج؟!”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- نغ! حسنًا، هل تريد حقًا أن تعرف؟! ألق نظرة حولك! أنت لم تعد صغير! هل لديك بعض ضبط النفس! لا نحتاج جميعا أن نعرف كم أنت غاضب ! إنه ألم في المؤخرة بالنسبة لبقيتنا، يا قطعة القمامة!
كان ذلك مفاجئًا، لكنه يمكنه تقبله. لا يمكن إنكار أنها كانت تتجول بحثًا عن خادمها، بعد كل شيء. وصادف أنها كانت تساعد ليليانا في هدفها أيضًا في العملية.
حافة الفأس خدشت الأرض، مرسلة شرارات متطايرة باستمرار بينما كان يقترب. قفز سوبارو جانبًا بينما كان الوحش يقترب. ثم استخدم انحناءة طفيفة في الجدار كدعم ليقوم بحركة بهلوانية فوق نصف الوحش.
“آه.”
“وها نحن نذهب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وفي الفوضى، انتهى بي الأمر بالسقوط في الماء والانجراف بعيدًا؟”
كانت ساقه اليمنى في حالة جيدة بشكل مقزز، وكان بإمكانه التحرك أفضل من أي وقت مضى بفضل ذلك. قفز بسهولة فوق نصف الوحش وترك تلك المنطقة خلفه بينما كان الوحش يدور بشكل محموم بحثًا عنه.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“—غرررررررررر!”
عند سماع ذلك، فكرت برسيلا للحظة.
فجأة، انطلقت صرخة غريبة. تفادى سوبارو الهجوم المفاجئ بالقفز مستقيمًا ونشر ساقيه. مر نصف الوحش تحته، لكن بعدما فقد توازنه، تدحرج سوبارو عندما اصطدم بالأرض. كان يخطط لاستخدام زخم التدحرج ليبدأ بالهرب عندما…
“التدريب الدقيق على الذهاب دائمًا إلى الملاجئ إذا حدث أي شيء قد لعب تمامًا لصالحهم هنا.”
“…تبا…”
“—آه!”
أمامه مباشرة كان هناك نصف وحش آخر، واقفًا بصمت، حاجبًا طريقه. كان هذا الوحش بدون فم، ولهذا السبب كان يهمهم بدلاً من الزئير. الوحش الذي تفاداه للتو لم يكن لديه آذان، مما يعني أن الأنواع الثلاثة من الوحوش المتجولة في المدينة كانت موجودة هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
كانوا يحيطون به من الأمام والخلف ومن جانب واحد، محاصرين إياه. نظر إلى الجانب المفتوح، فرأى جدار مبنى متداعي يتدهور بسبب العمر وعدم الصيانة. مع الزخم والدافع الكافيين، لن يكون من المستحيل تجاوزه. الهدف سيكون شيئًا مشابهًا لما فعله فيلت عندما التقيا لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الطريقة التي كانت تركض بها، تاركة سوبارو وراءها يتوسل للمساعدة بينما يحيطه لاري وكيرلي ومو—عند التفكير في ذلك الآن، لم يستطع إلا أن يشعر بإحساس غريب بالقدر بأن هؤلاء الأربعة قد انتهى بهم المطاف في نفس المعسكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهدئًا أعصابه ببعض الأفكار غير المجدية، انحنى سوبارو. انحنت أنصاف الوحوش المحيطة به على ركبتيها، لكن سوبارو كان مستعدًا للتوجه نحو الجدار بخطوة واحدة أمامهم…
“—أرجوك لا تتحرك، سوبارو. لا أريد أن أفوت الهدف.”
لكن صوتًا كان خيارًا أكثر تأكيدًا من محاولة الخروج من الموقف بمفرده جعله يتخلى عن تلك الخطة اليائسة.
اندفعت أنصاف الوحوش الثلاثة نحو سوبارو بينما توقف، وكلها تهدف إلى ضربه بمزيج من الفؤوس والأنياب، السيوف والمخالب—لكن لم يصل أي منها إليه. لأن كل واحدة من هجماتهم تم صدها بواسطة شفرة فارس نحيفة واحدة.
“التأكد من ماذا…؟
“إذا كان هناك أي شيء، فيبدو أنهم بنصف قلب تقريبًا،” تابعت وهي تلوح بمروحتها برفق بينما كانت تحاول استنتاج أهداف طائفة السحرة. “كنت سأنتظر شيئًا أكثر حقارة إذا كانوا مجموعة مشينة كما تقول الشائعات. أعتقد أنني يجب أن أفترض أنهم يقدرون الأشياء التي طلبوها في البث على أنها مهمة للغاية لدرجة لا تسمح لهم بالمبالغة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتذر، ولكن استمرار بقائه على قيد الحياة ضروري لهذه المدينة. أطلب بتواضع أن تنسحب!”
“إنه نتاج تدريب مرشدي القاسي. أنا مندهش أنك لاحظت وجوده هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك خدر خفيف، ثم ضربت ساق سوبارو بحرارة حارقة. حافة المروحة قد خدشت ساقه، تاركة جرحاً عميقاً في فخذه.
هاجم الفارس الأنيق يوليوس جوكوليوس أنصاف الوحوش الثلاثة في وقت واحد بالسيف والأرواح.
عند سماع ذلك، فكرت برسيلا للحظة.
قطعت شفرته الحادة عبر جذع الوحش الأعمى في ضربة واسعة واحدة بينما تم ابتلاع الوحوش بدون الأذنين والفم في وميض أحمر واستهلكت بالنيران. طهرتهم النار المشتعلة، تحولت المخلوقات المشوهة إلى رماد وانهارت دون صوت. لكن الوحش الأعمى استمر في الهجوم رغم إصابته بجروح قاتلة بوضوح.
“إذا كان هناك أي شيء، فيبدو أنهم بنصف قلب تقريبًا،” تابعت وهي تلوح بمروحتها برفق بينما كانت تحاول استنتاج أهداف طائفة السحرة. “كنت سأنتظر شيئًا أكثر حقارة إذا كانوا مجموعة مشينة كما تقول الشائعات. أعتقد أنني يجب أن أفترض أنهم يقدرون الأشياء التي طلبوها في البث على أنها مهمة للغاية لدرجة لا تسمح لهم بالمبالغة.”
‘—غ؟!’
“يوليوس!”
“لا أعرف ما الذي تسبب في ذلك، ولكن بالنظر إلى الجروح التي كانت لدي قبل الدخول في تلك المعركة والتي شُفيت أيضًا، أعتقد أنه يجب أن أعتبرها ميزة… آه! مهلاً، هذا يؤلم! ماذا تظنين أنك تفعلين ؟!”
“لا داعي للقلق.”
—تم إرسال رأس الوحش الأعمى للتدحرج بضربة أنيقة .
ركض سوبارو بشكل محموم نحو ليليانا. كان هناك شاب مستلقٍ على وجهه في بركة من الدماء. كانت لديه جروح على كتفه وظهره.
لم يكن هذا الوقت أو المكان للأفكار العشوائية، لكنها كانت ضربة جميلة حقًا، واحدة جذبت انتباه سوبارو. وميض الفولاذ أصاب بدقة النقطة الأضعف في عنق نصف الوحش، منهياً حياته دون إطالة ألمه.
في اللحظة التي أدرك فيها سوبارو ما كان يحدث وكيف كان خطيرًا —
مباشرة بعد أن قالت برسيلا ذلك، قفز نصف الوحش في الهواء مرة أخرى. غير قادر على الرؤية، اعتمد على أذنيه للقفز نحو موقعها التقريبي. بطبيعة الحال، تفادت هي هذا الهجوم الأخرق بسهولة. عندما لم تلتقط أنياب نصف الوحش سوى الهواء، استدار بسرعة بعد الهبوط واستعد للهجوم مرة أخرى….
إذا كان هناك أي رحمة في فعل إنهاء حياة، فإن تلك الهجمة كانت تجسيدًا لها.
—’كأنه واحد من الملوك الأشرار الذين قرأت عنهم.’
بالنسبة لنفس ليليانا لاستخدام غنائها بهذه الطريقة—
مهما كانت حيوية الكائن غير الطبيعي غير مفهومة، فإن فقدان رأسه كان لا يزال قاتلاً. كان الأمر نفسه ينطبق على تحويل جسده كله إلى رماد. شعر سوبارو بشعور قوي من الشفقة على أنصاف الوحوش وهي تسقط.
“…هناك الكثير للتعليق عليه هنا لدرجة أنني لست متأكدًا حتى من أين أبدأ. ما هي قوتك الفعلية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيداً عن غرابة ساقه، عاد سوبارو أخيراً إلى سؤاله الأول. السؤال الذي جعلته غرابة ساقه ينساه—لماذا كان يطفو في الماء؟
“هل أنت بخير، سوبارو؟”
“شكرًا لك! شكرًا لك! أعتذر عن هذا المنظر المحرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عيون برسيلا القرمزية بالاشمئزاز. حتى بدون تأثيرات أي قوة، كان سوبارو قادرًا على التعاطف مع الغضب العميق داخل نظرتها.
غمد يوليوس السيف الذي قطع نصف الوحش، ثم التفت إلى سوبارو.
“آهههههه! هذا نصف وحش!” صرخت ليليانا وهي تزحف على الأرض.
“نعم.” أومأ سوبارو برأسه. “كانت تلك منطقة خطيرة، شكراً للمساعدة. ومن الواضح أنك بخير أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أستطيع إنكار ذلك. في النهاية، جرفني الفيضان من بوابة الفتح، مما ترك المعركة في مبنى المدينة غير محسومة. كنت قلقاً عندما رأيتك تسقط في الماء وفقدت أثرك.”
عند سماع استنتاجاتها الباردة والمحسوبة، شعر سوبارو بالإحباط عندما أدرك أن أفعاله هي التي أدت على الأرجح إلى الوضع الحالي. منذ وصوله إلى مدينة الماء، عانى سلسلة من الفشل التام والمطلق: لقد قُتل بواسطة سيريوس ثلاث مرات؛ اختُطفت إيميليا بواسطة ريغولوس؛ كانت بياتريس في غيبوبة بعد إنقاذه؛ ذهب إلى قاعة المدينة لمواجهة كابيلا مع أصدقائه، ولكن انتهى به الأمر بأن عُبث به؛ وأخيرًا، فاضت المدينة تقريبًا تمامًا بواسطة طائفة السحرة انتقامًا. كان على وشك الانفجار غضبًا من مدى بؤسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز يوليوس رأسه قليلاً وهو يضع يده على كتف سوبارو. بشكل مفاجئ، كان هناك أثر لا يمكن إخفاؤه من الارتياح في الحركة . كما لو كان لا يزال يعالج حقيقة أن سوبارو قد عاد حياً.
لا يمكن إنكار أنها كانت مغنية المدينة.
كانت الطرق مغمورة بالمياه حيث اجتاحت موجة عارمة الناس والبضائع على حد سواء. أمسكت إيميليا حافة النافذة بصدمة، تسمع الفوضى المتخيلة في عقلها.
“ماذا حدث في البرج؟ بصراحة، لا أستطيع تذكر الكثير من نهاية القتال مع كابيلا… مع الشهوة.”
عند سماع استنتاجاتها الباردة والمحسوبة، شعر سوبارو بالإحباط عندما أدرك أن أفعاله هي التي أدت على الأرجح إلى الوضع الحالي. منذ وصوله إلى مدينة الماء، عانى سلسلة من الفشل التام والمطلق: لقد قُتل بواسطة سيريوس ثلاث مرات؛ اختُطفت إيميليا بواسطة ريغولوس؛ كانت بياتريس في غيبوبة بعد إنقاذه؛ ذهب إلى قاعة المدينة لمواجهة كابيلا مع أصدقائه، ولكن انتهى به الأمر بأن عُبث به؛ وأخيرًا، فاضت المدينة تقريبًا تمامًا بواسطة طائفة السحرة انتقامًا. كان على وشك الانفجار غضبًا من مدى بؤسه.
تدفقت أفكار ريغولوس بتعبير كبير وإسهاب. شعرت إيميليا أن هناك شيئًا غير صحيح بشأن ريغولوس نفسه بينما كانت سيل الكلمات يتدفق نحوها.
تم تصميمه لحماية السكان في حالة الفيضانات، وتم إغلاق بابه المتين، مما أبقى المياه خارجًا. لكن حتى مع ذلك، لم يكن مجرد حقيقة أنهم نجوا من الفيضانات كافيًا لتهدئة مخاوف الجميع، نظرًا لكل الخطر الذي يهدد مدينتهم. كان هذا واضحًا من الطريقة التي دفنوا بها رؤوسهم في ركبهم ومن الخوف القوي الذي ظهر في كل وجه لم يكن ينظر إلى الأرض
“ألا تتذكر؟ لقد هاجم تنين أسود الطابق العلوي وحملك أنت والدوقة كروش بعيدًا. لقد ذهبت مباشرة بعد التنين الأسود في محاولة لاستعادة كل منكما عندما فتحت بوابة الفيضان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وفي الفوضى، انتهى بي الأمر بالسقوط في الماء والانجراف بعيدًا؟”
عند سماع ذلك، فكرت برسيلا للحظة.
“إذا كنت صادقًا، فقد اعتقدت أن فرصك في البقاء على قيد الحياة كانت خمسين-خمسين على الأكثر. لقد فعلت جيدًا بالعودة بأمان.”
استمر يوليوس في إيماء رأسه لنفسه، يده لا تزال على كتف سوبارو، مرحبًا بعودته. عند سماع ذلك، أدرك سوبارو أن وضعه كان أكثر خطورة مما كان يدرك. ولكن رغم كل الصعاب، عاد سالمًا. والآن التقى بيوليوس مجددًا.
” ”
“ماذا عن الجميع؟ هل هم بخير؟ أتذكر أن كروش كانت في ورطة. كنت أسرع للعودة إلى شركة ميوز للتو…”
“صحيح…”
“أفهم شعورك ، ولكن الآن اهدأ من فضلك. دعني أخفف من قلقك الأول: كل من ذهب لاستعادة مبنى المدينة عاد حيًا… مع علمي أنك قد نجوت وأنت بأمان، يمكنني أن أقول ذلك بثقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الجميع عادوا أحياء… أرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- نغ! حسنًا، هل تريد حقًا أن تعرف؟! ألق نظرة حولك! أنت لم تعد صغير! هل لديك بعض ضبط النفس! لا نحتاج جميعا أن نعرف كم أنت غاضب ! إنه ألم في المؤخرة بالنسبة لبقيتنا، يا قطعة القمامة!
تغلب عليه الشعور بالارتياح بعد سماع ذلك الخبر، وسقط سوبارو على الأرض. كان أكثر قلقًا مما كان يدرك، ولم يستطع لبرهة إجبار ركبتيه المرتعشتين على حمل وزنه.
“بعد مواجهة العديد من الأعداء الأقوياء، أنا سعيد بأن الجميع قد نجا… ولم تكن هناك أي خسائر في ذلك الفيضان، أليس كذلك؟”
لاحظ ريغولوس ذهول إيميليا ، وصفق بيديه. “تعالي، رقم 184.”
“التعرض للإرهاق من العدو عندما ضرب الماء، وكان من الممكن أن نعاني من خسائر لو استمرت المعركة. من المفارقات أن هذا كان من عمل طائفة السحرة.”
“كما ترين، أنا لا أستفسر عن عفتك بدافع فضول بذيء. كما قلت، نحن زوج وزوجة، ويجب بالطبع أن يكون الأزواج مرتبطين معاً بعلاقة قوية من الحب والفهم المتبادل. للحفاظ على علاقة كهذه، من الطبيعي أن يكون هناك شرط بأن يثق كل طرف بشريكه. وهذا هو السبب في أنني أود التأكد.”
قطب سوبارو حاجبيه. كان هناك غضب موجه لنفسه أكثر من الندم في صوت يوليوس.
“آه، كم أنا مهمل. لقد قلت الكثير. لا ينبغي أن أتركك واقفة هناك في مثل هذه الحالة لفترة طويلة. دعينا نحضر لك بعض الملابس.”
مما كان يقوله، بدا أن الفيضان الذي تسبب في هذا الثمن الفظيع للمدينة ككل كان في الواقع فائدة كبيرة لسوبارو والآخرين الذين كانوا يقاتلون في قاعة المدينة. ومن المحتمل أن يكون ذلك على الأقل جزئيًا بسبب أن كابيلا فشلت في قتل سوبارو وكروش عندما كانوا على حافة الموت.
“غ، آآآآآآه!!!”
وهذا يعني أن طائفة السحرة أطلقت النار على نفسها بفتح بوابة الفيضان عندما فعلت ذلك. على الرغم من أن ذلك كان مشكوكًا فيه أيضًا ما إذا كان يعير أهمية كبيرة لنتيجة معركة واحدة.
عندما سمعت ليليانا إجابة غير معقولة على سؤال غير معقول، انفجرت حماستها.
“هناك عدة أشياء أخرى يجب أن أخبرك بها، ولكن في الوقت الحالي، من الجيد أننا لم نفقد بعضنا البعض. حاليًا، شركة ميوز فارغة، ولا يوجد أحد هناك. كنت على وشك إضاعة الرحلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أحد؟ لماذا؟ كان يجب أن تكون أناستاشيا وفيريس وبيكو لا يزالون هناك…”
كانت كل معركة خسارة، ساقه اليمنى مغطاة بمادة سوداء غريبة، والمدينة تسير نحو الهاوية بسرعة….لكنه لم يكن على وشك الاستسلام بسبب كل ذلك.
“فيما يتعلق بذلك، حاول أن تبقى هادئًا بينما أشرح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت برسيلا مختلفة، قادرة على التحرك بدون أي تردد حتى في هذا الجو الفريد المضطهد. من ناحية، كانت هذه جودة ملكية للبقاء غير متأثرة بالبيئة المحيطة، لكنها لم تفعل شيئًا لتخفيف الخوف وعدم اليقين الذي يسيطر على قلوب الناس، مما جعلها تبدو أكثر مثل الطاغية في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يشعر سوبارو بأنه تحرر من مشاعر الغضب غير المرئية. وكانت هذه قوة الأغنية. كانت موسيقى ليليانا، الموسيقى التي أطلقتها المغنية ، قوة تتجاوز حدود العقل و قادرة على هز الناس في الصميم –
ابتلع سوبارو عندما أخذت الأمور منعطفًا مزعجًا. رؤية ذلك، أخذ يوليوس نفسًا قبل أن يكمل.
“…بينما كنا نهاجم قاعة المدينة، تعرضت شركة ميوز أيضًا لهجوم. كانوا يستهدفون السيد كيريتاكا من مجلس العشرة، لكن في النهاية، تولت السيدة أناستاشيا القيادة، وأجبر من تبقى على التخلي عن القاعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت برسيلا وليليانا تتجهان إلى ملجأ آخر لمنع انفجار عاطفي آخر كامن كان ينتظر الانطلاق. كان يمكنه الاعتماد عليهما للاعتناء بذلك، لذا كان سوبارو بحاجة إلى متابعة دوره الخاص.
“تعرضت لهجوم؟! لكنها كانت ملجأ! كان هناك الكثير من الجرحى هناك، أليس كذلك؟!”
للأسف، كان مؤخرة عنقه لا تزال تؤلمه. كما قالت برسيلا، يبدو أن الشفاء كان محدوداً بساقه اليمنى، وربما يكون من الأسلم افتراض أنه كان فقط الأجزاء التي يحيطها بللحم الأسود.
بخلاف أعضاء أنياب الحديد الذين كانوا هناك كحراس، كان الغالبية العظمى من الناس في الشركة من غير المقاتلين—بما في ذلك بياتريس، التي كانت في غيبوبة، وميمي، التي أصيبت بجروح غير قابلة للشفاء بسبب نعمة اله الموت. وكان هييتارو وتي بي يتقاسمان عبء جرح أختهما وكانا في حالة خطيرة أيضًا.
“بالضبط! هذا هو الأمر تماماً. القدرة على الاعتذار أمر حيوي. الحمد لله. الناس الذين لا يفهمون شيئاً بسيطاً مثل ذلك أكثر شيوعاً مما تعتقدين، ولكن بما أننا نتشارك هذا الفهم، أنا متأكد أننا سنتوافق بشكل رائع في حياتنا الزوجية. هذا شيء يريحني. لا شك في أننا كنا مقدرين لأن نكون معاً.”
“………”
لم يكن من الممكن بأي حال من الأحوال أن يهربوا بأمان من هجوم مع وجود هذا العدد الكبير من الناس في تلك الحالة…
“انتظر! ماذا حدث لبياتريس؟ للجميع؟!”
انجذب سوبارو إلى كلمات بريسيلا ورد بتلقائية قبل أن يستجمع نفسه.
“لقد نجحوا بشق الأنفس في إخراج جميع الجرحى بأمان بجهد شخصي هائل. تم أيضًا نقل السيدة بياتريس وميمي وإخوتها بأمان. ومع ذلك، لا يزال مكان السيد كيريتاكا ميوز وأعضاء قشور التنين الأبيض الذين بقوا معه في شركة ميوز غير معروف… لا نعرف ما إذا كانوا قد نجوا.”
“إذن لقد عدت إلى وعيك. هذا إنجاز رائع .”
حدث ذلك عندما كان وعيه يتلاشى من الألم وفقدان الكثير من الدم بعد أن فقد ساقه اليمنى. لم تكن ذاكرة واضحة بما يكفي ليكون متأكدًا تمامًا، لكنه كان واثقًا إلى حد ما أنه يتذكرها وهي تقطع معصمها وتسقط الدم على جرحه.
“اللعنة! أنا متأكد أن ليليانا ستكون حزينة إذا سمعت ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم، أمم… من فضلك لا تحزن، سيد ناتسكي. الوضع بالتأكيد فظيع، لكن—تقريبًا ‘ما التالي، ربط ذراعي وساقي وإلقائي في بحيرة؟!’ مستوى من الفظاعة!” كانت ليليانا تلوح بيديها وساقيها وهي تضم آلة الليولير على جسدها النحيف، وكانت ذيلاها يتأرجحان على جانبي وجهها.
على الرغم من الوضع الخطير، لم يستطع سوبارو إلا أن يضحك ويعلق على طريقة حديثها.
حتى بعد سماع أن بياتريس آمنة، لم يستطع سوبارو أن يشعر بالسعادة حقًا بالنظر إلى الخسائر التي ربما تكبدوها . بالنظر إلى هدف العدو، كان من المنطقي أن يكون كيريتاكا هدفًا لهم. مطلب طائفة السحرة كان تسليم عظام الساحرة لهم، ولا يستطيع إلا أعضاء مجلس العشرة إخبارهم بموقعها.
حدث ذلك عندما كان وعيه يتلاشى من الألم وفقدان الكثير من الدم بعد أن فقد ساقه اليمنى. لم تكن ذاكرة واضحة بما يكفي ليكون متأكدًا تمامًا، لكنه كان واثقًا إلى حد ما أنه يتذكرها وهي تقطع معصمها وتسقط الدم على جرحه.
“بعد فقدان شركة ميوز، انتقلنا لاستخدام مبنى المدينة كقاعدة. يجب أن نتوجه إلى هناك. الجميع قلقون عليك، وبالأخص غارفيل الذي سيفقد صوابه.”
وبذلك، أدار سوبارو ظهره لهم بينما حيّى ليليانا، ولم تكلف برسيلا نفسها حتى بالنظر إليه بعد الآن. غادر الملجأ وبدأ يركض عبر المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
“هذا ليس جيدًا، ولكن هل سنتجه إلى مبنى المدينة؟ هل استعدناه؟”
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الطلبات وحدها كافية لإثارة غضب سوبارو، لكن الطلب الأخير جعل يوليوس يتوقف حتى بعد أن قال كل هذا.
“عندما تم فتح البوابة وتم قطع معركتنا هناك بسبب تدفق المياه الهائل، تخلّى أعداؤنا عن المبنى. ومع ذلك، قاموا ببث رسالة أخيرة قبل أن يفعلوا ذلك. هل سمعتها؟”
“انظر عن كثب، أيها العامي. إذا كنت ستتجول في هذه المدينة، فقد تصادف أحد هذه الوحوش في أي وقت. هي مخلوقات خشنة وغير مكتملة، لكنها تملك قوة كافية لاصطياد واحد أو اثنين من الحمقى العاجزين بسهولة.”
“…كان ذلك تقريبًا عندما كنت أطوف في الماء.” تقلصت شفاه سوبارو.
وعندما أخذ بعين الاعتبار أن هذا الحدس كان بناءً على شيء قالته كابيلا، أصبح الأمر أكثر شكاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيداً عن غرابة ساقه، عاد سوبارو أخيراً إلى سؤاله الأول. السؤال الذي جعلته غرابة ساقه ينساه—لماذا كان يطفو في الماء؟
لم يكن يبدو أن استعادة مبنى المدينة كان شيئًا يمكن الاحتفال به حقًا.
“نعم، كنت أعلم ذلك! كنت دائمًا أشك فيما إذا كان استخدام العذرية كمقياس هو حقًا أفضل طريقة للإجابة على هذا السؤال. ولكن هذا هو الأمر بالضبط….النقاء الحقيقي يكمن في القلب. الفضيلة الجسدية طبيعية ومتوقعة! ولكن ما يهم حقًا هو أن تكون نقيًا في الروح أيضًا… بقدر ما أنا مخطئ ، لقد تمكنت من الكشف عن حقيقة جديدة لي!”
“أمممممم، قد أكون مخطئة، لكن قد يكون هناك شيء خاطئ في ساقك…” علقت ليليانا بقلق.
عند سماع رده، عبس يوليوس وتردد للحظة قبل الرد.
“كنت أطفو في الماء…؟ لماذا؟ هذا ليس له أي معنى…”
“كان ذلك بعد أن تسببوا في تدفق القنوات وإحداث الفوضى في كل جزء من المدينة. كنت أعاني لفهم الوضع الفوضوي بنفسي عندما ارتفع صوت الشهوة من السماء.”
وبذلك، أدار سوبارو ظهره لهم بينما حيّى ليليانا، ولم تكلف برسيلا نفسها حتى بالنظر إليه بعد الآن. غادر الملجأ وبدأ يركض عبر المدينة.
أيد، أرجل، رأس، قاع، صدر، ظهر—كلها تداخلت معًا. في تلك الزيادة الهائلة من الأصوات، كان إحساسه بذاته يذوب تدريجيًا، يفقد شكله. كان يصبح غير واضح، يتلاشى ويتبعثر حتى تبقى الأصوات التي لا تعد ولا تحصى
” ”
بعد انتهاء أدائها، وبعد أن تلاشت تموجات صوتها الغنائي، وبعد أن أنهت تقديم نفسها لجمهورها الباكي، تلاشت المغنية وحلت محلها ليليانا.
حثّ سوبارو يوليوس بهدوء على المتابعة. رؤية ذلك، أومأ يوليوس وأخذ نفسًا طويلًا وعميقًا
“لمعلوماتك، على عكس خدامك، ليس لدي أي اهتمام خاص بلعق حذائك.”
“الشهوة… أو ربما ينبغي أن أقول أن طائفة الساحرة وضعت مطالب إضافية لتحرير المدينة كعقوبة لمهاجمة البرج. بالإضافة إلى عظام الساحرة، كان لديهم ثلاث مطالب جديدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت المرأة الجميلة في فستان أبيض، تجر شعرها الأشقر الطويل خلفها بأناقة. كان زيها الأبيض النقي غير الملوث متناسقاً مع ريغولوس، الذي كان مظهره يشع باللون الأبيض. وقفت بصمت بجانب ريغولوس، وانحنت بأدب وهي تنظر إلى إيميليا.
“بعد فقدان شركة ميوز، انتقلنا لاستخدام مبنى المدينة كقاعدة. يجب أن نتوجه إلى هناك. الجميع قلقون عليك، وبالأخص غارفيل الذي سيفقد صوابه.”
“…ما هي؟”
تراقص لسان ليليانا، مما أعطى شكلاً للأغنية المتدفقة بداخله. أذهل هذا النوع من الموسيقى الناس، سوبارو، وحتى بريسيلا على حد سواء، أسر الجمهور منذ اللحظة التي وصلت فيها الأصوات إلى آذانهم مما جعل أجسادهم وعقولهم وأرواحهم ترتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—كتاب يسمى كتاب المعرفة. روح اصطناعية. وأيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً، من المفترض أن يكون عاجزاً؟! أنا…”
“هذا يجعلني مستاءة قليلاً، لذا أعتقد أنني سأضطر إلى الاستمرار قليلاً.”
كانت تلك الطلبات وحدها كافية لإثارة غضب سوبارو، لكن الطلب الأخير جعل يوليوس يتوقف حتى بعد أن قال كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت المرأة الجميلة في فستان أبيض، تجر شعرها الأشقر الطويل خلفها بأناقة. كان زيها الأبيض النقي غير الملوث متناسقاً مع ريغولوس، الذي كان مظهره يشع باللون الأبيض. وقفت بصمت بجانب ريغولوس، وانحنت بأدب وهي تنظر إلى إيميليا.
رؤية تردده، استجمع سوبارو قواه وهو يتساءل عن مدى بشاعة الطلب الأخير.
“184. من فضلك كوني حذرة؛ فهو دقيق بشأن الأرقام.”
“………”
ومع ذلك، أدرك سوبارو بسرعة أن هذا التردد كان بدافع الاهتمام به. لأن الطلب الأخير كان الأكثر سخافة، والأكثر خروجًا عن المألوف، والأكثر استحالة بالنسبة لسوبارو لقبوله.
“…زواج العذراء ذات الشعر الفضي. شيء بالتأكيد لن تسمح به أبدًا.”
“إذا كان لديك ما تقوله، فقله! حسنًا؟! ما هي مشكلتك؟!”
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تواجد الناس بالقرب من بعضهم البعض عزز قدرة الغضب وزاد من إمكانية انتشارها وإصابة المزيد من الناس. هذا الملاحظة أشارت إلى الكذبة التي كانت سيريوس تخفيها. لم تكن قدرتها تهدف على الإطلاق إلى تمكين الناس من فهم بعضهم البعض. بل كانت قوة كابوسية تجبر الناس على العزلة والبقاء وحدهم في وضع يسيطر فيه الخوف والقلق على الأجواء.
////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
حتى رأى ظلاً مشوهًا يقفز بعنف على برسيلا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات