5 - عملية استعادة قاعة المدينة.
“أيها العجوز فيل! احملها! لا أستطيع وقف النزيف هنا!”
رأى ,يلهيلم تغير ملامح وجهه، ففعل ما أُمر به وحمل جسد ميمي الملطخ بالدماء. هرع الاثنان خارج غرفة المؤتمرات بخطوات متعجلة، متجهين إلى المستشفى الميداني في قبو البناية.
والأكثر من ذلك —
“ـــــ هاه. بطريقة ما، استطعت انهاء العلاج.”
نظرًا لعدم فعالية السحر العلاجي، لم يكن أمامهم خيار سوى الاعتماد على العلاجات الطبية العادية. ولحسن الحظ، كان فيريس بارعًا ليس فقط في السحر العلاجي، بل أيضًا في تقنيات الجراحة.
لو لم يكن الأمر كذلك، لكان من المرجح أن اليأس هو كل ما تبقى لهم.
“هل وصل يأسي إلى أي منكم ولو قليلًا؟ حقًا، بالنسبة لكائنات أدنى من الحشرات عالقة داخل صندوق، ما أبطأكم في الاستيعاب! أنا أعشقه! بوا-ها-ها-ها!!”
“نصيحة؟”
حتى في ظل جهود البعض البطولية لإنقاذ حياة، واصلت الشهوة بث تهديداتها الشريرة.
بلطف، صرف سوبارو نظره وطرح سؤاله بصوت منخفض بحيث لا يسمعه أحد غير يوليوس. لاحظ تردد يوليوس لبرهة وجيزة.
في الحقيقة، لم يعد هذا بثًا يهدف إلى تخويف المستمعين. لقد أصبح مجرد وسيلة للسخرية والازدراء، والبصق على الجهود الشجاعة للآخرين. كان طقسًا ساديًا.
“…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحت هذا السيل من الكراهية، نظر سوبارو إلى غارفيل، الذي كان مستلقيًا على الحائط. يغطي وجهه بكلتا يديه ورأسه منكّس، وجسده مليء بالجروح. لم تكن من النوع الذي يمكن تجاهلها بالتأكيد.
“سيد كيريتاكا، هل هو رأيك الشخصي فقط أنها لا يجب أن تُحرك؟”
لكن الجرح الأشد خطورة لم يكن في جسده، بل في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— سوبارو، هل تسمعني؟”
“أنتم أوغاد أدنى من الحشرات! والآن بعد أن آلمتموني بعمق، أرغب حقًا في الانتقام لهذا الألم في قلبي! سيتحقق ارتياح قلبي بما قلتُه سابقًا! أتوقع أشياء عظيمة من أكياس اللحم الأذكى بينكم!”
“— آه.”
ضاعفت الشهوة من خبثها في ذلك الوقت أيضًا. ركز سوبارو على صوتها، يبحث عن طريقة لتوجيه ضربة انتقامية واحدة على الأقل ضد هذا الشرير الذي استمر في الثرثرة دون اكتراث لمن أُجبروا على الاستماع إليها.
“— تذكر هدفك، أيها الساحر الصغير!”
معلومات، نقاط ضعف، أدلة عن العدو، أي شيء قد ينفع — بهذه العقلية، لاحظ سوبارو صوتًا معينًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالإضافة إلى صوت الشهوة الحاد والمزعج، كان هناك صوت آخر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مصدره كان على الأرجح بجانب أداة البث السحرية، يختلط دون قصد مع صوتها ويصل إلى آذان سوبارو عبر البث.
بدت عيناها الكهرمانيتان متسعتين بينما تنظر نحو سطح مبنى البلدية. عندها أدرك سوبارو أن المتحدثة، الشهوة، كانت هناك، فوجه نظره في نفس الاتجاه.
ثم رفض عقل سوبارو بحدسه هوية ذلك الصوت.
“هناك من تورط في وفاتها، وفي تدنيس روحها. أقسم على سيفي والأيام التي قضيتها معها — سوف يدفعون الثمن.”
لا تنتبه. توقف. لا تحتاج إلى معرفة ذلك — لا تستسلم لجبنك.
“!!”
“!”
عض سوبارو بشدة على شفته، مستخدمًا الألم لاستعادة وعيه. ضغط على أسنانه وهو يفحص طبيعة ما رفضه للتو.
في اللحظة التي انتهى فيها البث، لم يعد سوبارو يسمع الطنين الذي كان يضغط على قلبه. ارتخى جسده فورًا، وبمجرد أن حدث ذلك، كانت أولى الكلمات التي خرجت من فمه اللاهث مجرد تذمر.
تركيز، رفض، فهم، رفض، فهم، فهم، فهم—
“القائد…”
كان هذا ما يطن في أذني سوبارو.
“ــــ!! السيد سوبارو… آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوت طنين كمية غير معقولة من الحشرات مختلطًا مع بث التهديد. بدا مثيرًا للقلق بشدة، تجسيدًا لكابوس أثار اشمئزازًا غريزيًا، وفي اللحظة التي أدرك فيها سوبارو ذلك، كان —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على أي حال، ألا تعتقدون أن الوقت قد حان ليلاحظ أكياس اللحم الأذكى بينكم شيئًا كان من الأفضل لكم أن تتجاهلوه؟”
في الحال، سمع صوت شيء صلب يخترق اللحم والعظام. ثم بدأ الدم يتدفق من رأس كابيلا وهي تُرجع رأسها للخلف.
“— آه.”
كانت تشير إلى حقيقة أنها خططت لجعلهم يسمعون كل هذا طوال الوقت، بتوقيت مخيف.
تم تخصيص الأذرع الأربع للدفاع بالسيفين العظيمين، بينما بدأت الأذرع الإضافية وسيفان آخران بالهجوم. مع تغير الأدوار بالكامل، اضطر ريكاردو للتراجع خطوة إلى الوراء بينما انقلبت الموازين ضده.
“— تذكر هدفك، أيها الساحر الصغير!”
“بوا-ها-ها-ها! كان عليكم فقط أن تُسحروا بجمال صوتي، لكن الآن تدفعون الثمن لأنكم اضطررتم لفعل شيء عديم الجدوى. بالمناسبة، الأوغاد الحمقى الذين حاولوا اقتحام المكان يجب أن يكونوا في حالة سيئة الآن.”
تجمد سوبارو. لقد كشفت بشكل أساسي أنهم لا يزالون يرقصون في قبضتها. اللعب بعقولهم بهذا الشكل لم يكن كافيًا لإشباع جشع الشهوة للخبث.
صفقت بشفتيها بطريقة جعلت الجميع يسمع ذلك.
“نصيحة؟”
“لقد جُرحت بعمق لدرجة أنكم رفضتم اليد التي مددتُها! لهذا السبب قررت أنه حان الوقت للتوقف عن التظاهر والبدء بتشديد الأمور قليلاً هنا. وبالنسبة لكل أكياس اللحم الذين تحمسوا عندما ذكرتُ التشديد الآن، سأعلمكم معنى الجدية الحقيقي! بوا-ها-ها-ها! بوا-ها-ها! بوا-ها-ها-ها-ها! …هاااه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكتها فقدت قوتها تدريجيًا، وفي النهاية، لم يخرج سوى تنهيدة مملة. ذلك الانحدار الحاد في العاطفة جعل الأمر يبدو وكأنها قررت التخلي عن الجميع وهي تتابع.
كانت هناك رائحة كثيفة للدماء المسفوكة، وحجارة الرصف مغطاة باللون الأحمر، مما جعل تعبير “بحر من الدماء” يبدو ملائمًا. ومع ذلك، لم تكن هناك أي جثة واحدة ملقاة في المكان. عوضًا عن ذلك، كانت هناك مخلوقات غريبة.
“— سأبدأ بتحويل أكياس اللحم عند قدمي إلى لحم مفروم.”
لقد هُزم سابقًا بنفس الحيلة، ونتيجة لذلك، تم أخذ إيميليا بعيدًا عنه.
“!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت مرتجف، أشارت الفتاة إلى باب في الجانب الآخر من الغرفة لا يزال يحمل علامات المعركة الأخيرة.
“إذا كنتم تريدون تجنب ذلك، لديّ مطلب واحد فقط. إذا كنتم ستستسلمون، فانتهوا من الأمر بالفعل وانحنوا برؤوسكم لأقصى حد ممكن. هذا هو التصرف الذكي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثًا عن مصدر الصوت، بدأ نظر سوبارو يتجول حتى لاحظ كروش تتنهد بجانبه.
بهدوء، دون أي من الحماس الذي أظهرته منذ لحظات، فرضت الشهوة مطلبها على المدينة.
وكان الدليل هو الصوت الخافت للماء الجاري، وصوت ميكانيكي لشيء يشبه التروس التي تدور —
ذلك التحول المفاجئ والتهديد الذي وعد بالعنف جعل سوبارو يلهث بحثًا عن الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. رغم كرهي للاعتراف بذلك، فإن هذا الصوت وصل بالتأكيد إلى كل ركن من أركان المدينة. يجب أن نضع حالة ميمي في الاعتبار أيضًا. سأعود أنا وتي بي إليك. سنتحدث مجددًا بمجرد وصولنا.”
ثم انتهت لحظة الشهوة المقلقة من الهدوء بسهولة وسرعة لدرجة أن سوبارو أمكنه أن يقسم أن التغيير كان مسموعًا.
“لقد أنقذتِني حقًا هناك، كروش. عادةً، يكون العكس هو الصحيح.”
“قد لا أكون كما كنت من قبل، لكنني تدربت مجددًا تحت إشراف ويلهيلم. كما أن لدي قوة بركة قراءة الرياح. ليس لدي نية لأن أكون عبئًا على أحد.”
“حسنًا، هذا كل شيء مني! …وقلت هذا بالفعل، لكن ها هي تذكرة ودية أن معسكرنا في أبراج التحكم، لذا لا تحاولوا أي شيء مضحك. رؤية وجه إنسان يغرق بشعة للغاية، لدرجة أنني بالكاد أتحمل رؤيتها مرة أخرى! بوا-ها-ها-ها!”
مع ضحكة صاخبة أخيرة، انتهى البث الخبيث أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتخاذها شكل فتاة ذات شعر فضي جميلة، صرخت الوحش وهي ترتسم على وجهها تعابير لم تكن لتصدر عنها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— انطلقا!!”
لقد كان بيانًا أحادي الجانب من النوايا الشريرة، والذي اختفى فجأة كما بدأ. طريقتها في الحديث بدت تمامًا مثل ما يمكن توقعه من أحد رؤساء الخطايا السبع الكبرى — تجسيدًا جديدًا للقبح.
“جرح ميمي لا ينغلق. ربما يكون…”
“…”
“ا – التلاعب بنا بهذا الشكل…”
في اللحظة التي انتهى فيها البث، لم يعد سوبارو يسمع الطنين الذي كان يضغط على قلبه. ارتخى جسده فورًا، وبمجرد أن حدث ذلك، كانت أولى الكلمات التي خرجت من فمه اللاهث مجرد تذمر.
“تراجع!!”
بالطبع، التحدث بشكل سلبي عن شخص لا يستطيع سماع ذلك لم يكن أكثر من أنين كلب مهزوم من بعيد. قبض سوبارو يده في إحباط بسبب عجزه التام عن قول أي رد يصل إلى عدوه.
ضُربت على الجانب المكشوف من جمجمتها، وانشقت جبهتها، ملطخةً شعرها الأشقر بلون أحمر قاتم. وبينما كان يشاهد، تحطم وجه الفتاة الجميل القاسي وتشوه بشكل مرعب.
ريغولوس، الذي بدا كأنه يمتلك أذنين ولكنه لا يسمع، أمسك إيميليا من كتفيها. عبست إيميليا من شدة قبضته على أطراف أصابعه، لكن الشاب لم يكترث على الإطلاق لانزعاجها.
“— سوبارو، هل تسمعني؟”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“آه، آه، آه —”
فجأة، سمع سوبارو صوتًا ينادي باسمه قادمًا من الطاولة المستديرة. عندما نظر إلى هناك، رأى أن مرآة التواصل، التي تم التخلي عنها على عجل، لم تفقد توهجها وظلت تعرض وجه فارس مكتئب على سطحها.
“أوه، اصمت! هناك رائحة أنثوية فواحة تنبعث من ذلك اللحم الأنثوي! وكذلك الأمر بالنسبة لرائحة ذكورية من لحمك الذكوري! ألم يخطر في بالك أبدًا؟ هل يمكنك أن تقسم أنك لم تفكر ولو للحظة واحدة بطريقة غير لائقة؟ إذا فعلت ولو للحظة واحدة، فهذا يعني أنك مجرد قطعة لحم ذكرية يائسة تبحث عن قطعة لحم أنثوية! كيف أكون مخطئة؟ حاول فقط إخباري كيف أنني مخطئة!”
كانت الفتاة تلمس شعرها الأشقر القصير بكفها، وعيناها الحمراوان تلمعان وهما تحدقان في سوبارو.
“نعم، أسمعك. سمعتَ البث للتو، أليس كذلك؟”
كان هذا ما يطن في أذني سوبارو.
“بالطبع. رغم كرهي للاعتراف بذلك، فإن هذا الصوت وصل بالتأكيد إلى كل ركن من أركان المدينة. يجب أن نضع حالة ميمي في الاعتبار أيضًا. سأعود أنا وتي بي إليك. سنتحدث مجددًا بمجرد وصولنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن رؤساء أساقفة طائفة الساحرة —”
“نعم…”
بينما يتفادى بين ضربات السيوف العريضة المتلاحقة، أطلق غارفيل شرارات وهو يرد بصوت عالٍ.
بعد أن أنهى تلك المحادثة القصيرة مع يوليوس، أغلق سوبارو عينيه مرة واحدة قبل أن يتوجه نحو نافذة غرفة المؤتمرات.
“…يمكننا التحدث قريبًا.”
“أنتِ جادة؟ هذا يبدو غريبًا بعض الشيء، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تعانق كابيلا نفسها بجناحيها المرممين، أثارت كلماتها العظيمة صدمة في نفس سوبارو.
بدا العلم ذو العين الحمراء الذي يرفرف فوق برج التحكم في المسافة وكأنه يسخر من مدينة بوابة المياه.
قرأت كابيلا أفكار سوبارو من خلال التغيرات الدقيقة في تعبيرات وجهه، وضحكت بازدراء.
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
بعد وقت قصير، عاد يوليوس والآخرون الذين خرجوا إلى الملجأ المخصص.
“بالتأكيد — هذا ما كنت أرغب في قوله، لكن…”
هناك، حيث كان الزجاج والجدار مكسورين، هبت نسمة هواء نقية عبر المكان —
“أختي الكبيرة، تماسكي…!”
ربما كان الهدف الحقيقي من جعل المدينة بأكملها تسمع صوتها هو ببساطة إرهاب قلوب الآخرين —
“ما الذي يجري معك…؟ لا تجعلني أشعر بالغرابة هكذا…”
“اصمدي، أختي الكبيرة…”
كان سوبارو ضعيفًا للغاية، غير قادر على فعل… أي شيء.
“أو ربما ينبغي أن نفترض أنها وضعت شروطها وهي تدرك تمامًا ما تعنيه بالنسبة للمدينة.”
بقلق على شقيقتهم فاقدة الوعي، استمر هيتارو وتي بي في مناداتها. شعر كلا الشقيقين بجراح ميمي بسبب البركة المشتركة بينهما، ما نقش على وجهيهما ألمًا وحزنًا متساويين.
كانت الحجارة التي ألقاها كافية تمامًا لتحطيم جمجمة بشرية غير محمية. سواء تم صدها أو تفاديها، لم يكن بإمكانه إنقاذ كروش بينما لا تزال تحت قدمي تلك الفتاة.
“كل ثانية لها قيمتها! اضغطوا على الجرح لوقف النزيف… آااه! هذه الطريقة قديمة جدًا…!”
بدا فيريس متوترًا للغاية لدرجة أن أحدًا لم يتمكن من مقاطعته. جميع الحاضرين فهموا الموقف الخطير. لم يمكن الوثوق بحياة ميمي الجريحة إلا بين يديه.
“السيد سوبارو.”
رؤية التنين الأسود وهو ينشر جناحيه ويحلق بسهولة في السماء لم تترك أي كلمات تخطر في البال سوى “كابوس”.
حينها نادى ,يلهيلم سوبارو بنبرة صارمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر سوبارو بالقلق الواضح في صوت الرجل المكبوت ورأى التجاعيد العميقة التي تملأ بينه، فأومأ برأسه. كان لديه فكرة جيدة عما يزعج كبير الخدم المسن.
أعلن ريكاردو خطته لسوبارو وكروش بينما يفكران. عينا سوبارو تساءلتا عما إذا كان لديه أي أساس لحكمه الواثق.
“جرح ميمي لا ينغلق. ربما يكون…”
“…”
“هاه؟ لماذا؟ أنا كل ما يتعلق بجعل الناس يحبونني. لم أحلم حتى بفعل شيء همجي كهذا. حتى لو كنتً مجرد كيس لحم عديم الفائدة تمامًا، فأنت ذو قيمة طالما أن حبك مركز عليّ… رغبتي في التقدير أقوى بقليل فقط من معظم الناس. لهذا السبب أريد حتى شخصًا واحدًا إضافيًا ليقول لي كلمة محبة إضافية ويحبني لمدة ثانية إضافية. تفهم؟ هذا كل ما أطلبه.”
“…بالتأكيد بسبب بركة اله الارواح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، هذا الغياب اللافت للنظر، بالإضافة إلى السؤال عمن قابل راينهارد وفيلت قبل ذلك، كانا نقطتي قلق رئيسيتين.
أكمل ,يلهيلم العبارة بإصرار.
“ماذا؟ أم… انتظر — آه، هذا مؤلم! هذا مؤلم جدًا! انتظر، آه، آه، آه! حقًا… لا… يؤلم؟”
“السيد سوبارو.”
كانت بركة حاصد الأرواح قوة مرعبة تؤثر على أي جرح تسبب به صاحب البركة بلعنة تمنع الجرح من الالتئام. وبناءً على ما رأوه، لم يكن هناك شك كبير في أن هذا هو السبب وراء عدم فعالية السحر العلاجي على إصابة ميمي.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقًا لما سمعه سوبارو، لم يكن هناك سوى شخص واحد يعرف أنه يملك مثل هذه البركة.
كان ذلك طبيعيًا. سوبارو نفسه شعر بنفس الطريقة تمامًا كما شعر غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أحدهم يده وخلع معطف بدلته البيضاء ليبدأ النقاش.
تيريشيا فان أستريا، الجيل السابق من قديس السيف — زوجة ويلهيلم الراحلة.
بجوار سوبارو، صرخت كروش ببضع كلمات تشجيعية لشيطان السيف، الذي رد بإطلاق سلسلة من اللمعان الفضي المتتالي. أخيرًا، انطلق سوبارو وكروش نحو قاعة المدينة مباشرةً، يتقدمهم يوليوس. بالطبع، حاول المحاربان اللذان أوكلت إليهما الشهوة حراسة المكان أن يعرقلوا طريقهم، لكن —
“أنا خائف من السؤال… ولكن، ويلهيلم، ذراعك…؟”
“أين… أنا…؟”
“حسنًا، هذا كل شيء مني! …وقلت هذا بالفعل، لكن ها هي تذكرة ودية أن معسكرنا في أبراج التحكم، لذا لا تحاولوا أي شيء مضحك. رؤية وجه إنسان يغرق بشعة للغاية، لدرجة أنني بالكاد أتحمل رؤيتها مرة أخرى! بوا-ها-ها-ها!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عض سوبارو بشدة على شفته، مستخدمًا الألم لاستعادة وعيه. ضغط على أسنانه وهو يفحص طبيعة ما رفضه للتو.
عندما سأل سوبارو، خلع ويلهيلم سترته دون أن ينطق بكلمة. كان الجرح القديم على كتفه الأيسر مخفيًا تحت الضمادات — الجرح الذي تركته زوجته عليه ولم يلتئم أبدًا.
“آه، آسف. إنها عادة سيئة لدي أن أفقد التركيز عندما تتدفق مشاعري. حتى أنا أجد شخصيتي الحساسة المفرطة مزعجة عندما تصبح هكذا. هذه المرة، كنت أضيع في أحلام اليقظة بينما كنت أتحدث معك، ربما؟ آه، نعم، اسمي.”
بدت الضمادات التي تغطي الجرح الذي نُقِشَ عليه بسبب بركة حاصد الأرواح مبللة قليلاً ومُلطخة باللون الأحمر.
في حالة قريبة من الموت، عند نقطة لم يعد فيها حتى الألم سوى مفهوم غامض، تلقى صدمة مفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان ذلك لا يزال ينزف، إذًا…”
“جُرحي القديم قد انفتح مجددًا. يبدو أنه لا يمكنني التظاهر بعدم التورط.”
أسلوب العملاق في القتال بالسيف لم يمكن تصنيفه كفنون قتالية تقليدية. وفي مواجهة خصم يستخدم أسلوبًا هو في النهاية عنف مصقول، رد غارفيل بأسلوبه الخاص من القتال الوحشي.
“ذلك اللباس يؤذي العين. انتظري، سأطلب جلب ملابس جديدة لك. لا تقلقي. سيتم تغيير ملابسك من قِبل زوجاتي، اللواتي يشغلن نفس موقعك. هن معتادات على تجهيز العرائس بملابس الزفاف.”
بينما يعيد ارتداء سترته، تمتم ويلهيلم بهدوء. لم يتمكن سوبارو من إيجاد كلمات يقولها له. ومع ذلك، ما انعكس في عيني ويلهيلم لم يكن الأمل ولا الراحة، بل الغضب.
“السيدة أناستاشيا، إذا أمرتِ بذلك، يمكن لجميع أعضاء الأنياب الحديدية التحرك فورًا.”
حتى مع اكتشافه لاحتمالية أن زوجته، التي كان يظن أنه فقدها منذ زمن بعيد، قد تكون لا تزال على قيد الحياة —
“— زوجتي توفيت قبل خمس عشرة سنة. هذه الحقيقة لم تتغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما يكبت المشاعر المضطربة التي يشعر بها، رفض ويلهيلم بوضوح ما كان سوبارو يفكر فيه وهو يثبت نظره عليه مباشرة. في تلك اللحظة، شعر سوبارو بجزء بسيط من رغبة ويلهيلم الملتهبة في القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ريغولوس، معتقدًا ربما أن صمت إيميليا يعني موافقتها الضمنية.
رغم اختلاف بعض التفاصيل الدقيقة، إلا أن ما ظهر أمامه كان —
“هناك من تورط في وفاتها، وفي تدنيس روحها. أقسم على سيفي والأيام التي قضيتها معها — سوف يدفعون الثمن.”
بإصرار لا ينكسر، أصبح شيطان السيف صلبًا مثل الفولاذ.
ارتجفت أنياب غارفيل بينما توقفت كلماته. ما لم يقال كان بلا شك هزيمته وسبب جرح ميمي الذي لم تنجح أي محاولات علاج في شفائها.
أي شخص يرى هذا الرجل سيدرك أنه لا داعي لأي كلمات إضافية. التعازي الرخيصة والمواساة ستكون إهانة لتصميمه.
تردد غارفيل قليلًا، مذهولًا من هذا العرض المروع من الوحشية.
أوقدت تلك الحقيقة شعلة في قلبه، وأظهر سوبارو أعلى مستوى من التركيز وهو ينزلق مباشرة تحت قدمي كابيلا.
“…”
**
واقفًا بجانب ويلهيلم، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا بهدوء.
“…”
استمر فيريس في بذل كل ما بوسعه بينما ظل هيتارو وتي بي بجانب ميمي. وسرعان ما طلب منهم فيريس مغادرة الغرفة، مرسلًا إياهم إلى غرفة انتظار مجاورة. واصل سوبارو والآخرون مناقشة خططهم أثناء تغيير الموقع.
بتحمل جزء من جروح أختهم، واجه الأخوان الصغيران نفس الخطر المميت. شجاعتهما جعلت أنياب ريكاردو ترتجف. في محاولة لتهدئته، وضع فيريس يده على كتفه وطمأنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا. ستؤمن أنيابنا الحديدية الطريق إلى قاعة المدينة. بعد ذلك، من الناحية المثالية، ستشن النخبة هجومها وتسيطر على المبنى دون تأخير. أعداؤنا هم رجل ضخم، وامرأة نحيلة، ومطران خطيئة الشهوة.”
كان لا يزال قلقًا بشدة على حالة ميمي، لكن الوضع في المدينة لم يسمح له بالتركيز على ميمي وحدها. القضية الأكثر إلحاحًا التي كانوا بحاجة لمناقشتها كانت —
“— إنهم هنا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— كما سمعتم جميعًا، رئيسة الأساقفة قامت ببث إذاعي ثانٍ. قد لا يكون أمام الرهائن في قاعة المدينة وقت طويل.”
رفع أحدهم يده وخلع معطف بدلته البيضاء ليبدأ النقاش.
كان رجلاً بشعر مُصفف بعناية ووجه أنيق، ومع ذلك، بدت ملامحه مشدودة. هذا التصميم الواضح لمعالجة المشكلة الجسيمة التي تُركت أمامهم كان يخص الرئيس التنفيذي لشركة ميوز، كيريتاكا ميوز.
“حسنًا، حسنًا. دعونا نراجع الأمر ونأخذ كل شيء بعين الاعتبار.”
كان رجلاً بشعر مُصفف بعناية ووجه أنيق، ومع ذلك، بدت ملامحه مشدودة. هذا التصميم الواضح لمعالجة المشكلة الجسيمة التي تُركت أمامهم كان يخص الرئيس التنفيذي لشركة ميوز، كيريتاكا ميوز.
إذا أغمضت عينيها، كان بإمكانها تقريبًا رؤية تلك المجنونة، المرأة التي كان جسدها بأكمله مغلفًا بالضمادات، والتي أعلنت نفسها كأسقف الغضب. ارتجفت إيميليا وهي تتذكر الكراهية والقدرات القتالية المرعبة التي وجهت نحوها.
“يجعل كل شعرة في جسدي تقف! أنتِ…! أنتم مجرد…!”
حتى لحظات قليلة قبل الآن، كان كيريتاكا يبذل قصارى جهده لفهم الوضع مع كبح الفوضى في جميع أنحاء المدينة بصفته أحد أعضاء مجلس العشرة، لكنه قرر المشاركة في الاجتماع الطارئ بعد سماع البث الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت كابيلا لسانها، وأغمضت عينها بطريقة ساخرة، وضحكت بازدراء مطلق على جرأة سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، تم التأكد بالفعل من وجود ثلاثة رؤساء للخطايا السبع المميتة داخل المدينة. بالإضافة إلى ذلك، كانوا يعلمون أن طائفة الساحرة قد سيطرت على الأبراج الأربعة للتحكم، علاوة على استيلائها على قاعة المدينة.
نظرًا لكونه شخصية محورية في المدينة، أراد سوبارو أن يتأكد من شيء ما معه فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يوجد وقت، لذا سأدخل في صلب الموضوع مباشرةً — كيريتاكا، هل يمكنك أن تشرح لنا بشأن عظام الساحرة؟”
وقفت كروش بجانب سوبارو وهي تصرخ، لتطلق هجومها الساحق، مهارة “ضربة واحدة، مئة يسقطون”، على ألفارد الشراهة.
كانت أناستاشيا هي من قطعت النقاش دون أي تردد، متخذةً موقعًا أمام غرفة الانتظار. تخلت عن أسلوبها المعتاد المتسم بالتودد، موجهةً نظرة حادة وجدية نحو كيريتاكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، تسليم عظام الساحرة يعادل تدمير المدينة. بإضافة مثل هذا الشرط الرهيب إلى الصفقة المقترحة، يبدو أن الشهوة قد ارتكبت خطأً كبيرًا في التقدير.
نظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظرات نظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظرات.
عندما أدرك من نظرتها الحادة أن أناستاشيا أصبحت جادة، أومأ كيريتاكا وأبدى موافقته على طلبها.
“أعتقد أنه لا فائدة من إخفاء الأمر في هذه المرحلة. لذلك، باختصار… عظام الساحرة موجودة بالفعل، وهي هنا في المدينة. فقط الأشخاص في مجلس العشرة يعرفون مكانها… وبالطبع، أنا واحد منهم.”
“…إذاً العظام موجودة حقًا؟”
“…”
وافقت أناستاشيا بسرعة على فرضية سوبارو. جعلت نظرية الثنائي كيريتاكا يبدو متوترًا بوضوح قبل أن يطلق تنهيدة استسلام.
عندما أكد كيريتاكا ذلك، التقط الجميع أنفاسًا قصيرة وصغيرة. كان ذلك دليلاً ملموسًا على أن تأسيس المدينة قبل أربعة قرون كان بالفعل مرتبطًا بساحرة.
“هاه، رأسي يؤلمني. أوه يا إلهي، يبدو أنني فقدت نفسي في لحظة إثارة. كم هو محرج. بوها-ها!”
“…فهمت. هذا يساعد كثيرًا. أنا مدين لك.”
لكن كيريتاكا واجه رد فعلهم العام بـ “ومع ذلك” قبل أن يكمل شرحه.
“اصمدي، أختي الكبيرة…”
“يجب أن أقول هذا بصراحة. عظام الساحرة لا يمكن تحريكها بأي حال من الأحوال. وبالتالي، لا يمكننا الامتثال لمطلب الخصم. العظام لا يمكن أن تُستخدم كأداة مساومة.”
“ريكاردو…”
“سيد كيريتاكا، هل هو رأيك الشخصي فقط أنها لا يجب أن تُحرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفهم ما تقوله، لكنني لا أزال أعتقد أن هذا هو القرار الأفضل. رغم ذلك، أشعر بالأسف.”
“لا. أنا لا أقول إنها لا يمكن أن تُحرك بسبب العادات أو الالتزام بالتاريخ القديم. في وضعٍ تُهدد فيه أرواح البشر، لا تستحق هذه الأمور التفكير.”
“لم أقل أبدًا إنني شفيته. فقط سألتك إذا كنت ستندم على فقدان الساق. كل ما فعلته هو إزالة إحساسك بالألم. إذا بذلت جهدًا كافيًا، يجب أن تكون قادرًا حتى على الركض.”
“إذن هل تقصد أن…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…كما استنتجتم، توجد قوة خاصة في عظام الساحرة — قوة كافية لتكون أساس هذه المدينة. بدون العظام، لن تستمر مدينة البوابات المائية.”
“أنها لا يمكن تحريكها فعليًا.”
“أسلوب رائع! لكن! ليس مصقولًا بما يكفي!! كما أنتِ الآن، بالكاد ستكونين وجبة خفيفة بالنسبة لنا!”
بدا رد كيريتاكا على سؤال كروش حاسمًا، لكن متابعته لكلمات سوبارو بدت تفتقر إلى الحزم.
كانت طريقة ملتوية بشكل غريب لتوضيح أن العظام لا يمكن تحريكها، حتى لو أراد أحد ذلك. عظام الساحرة — إذا كان ما تمتم به آل صحيحًا، فإن احتمال كونها بقايا تايفون كان مرتفعًا. كانت فتاة صغيرة، بالكاد تختلف عن بياتريس في الحجم، لذا بدا من الصعب تخيل أن الصعوبة في تحريكها تعود إلى الحجم أو الوزن.
حقيقة أنهم كانوا يعملون بالتنسيق مع “الشهوة” تعني أنهم بالتأكيد تابعون لعبادة الساحرة. لكن بناءً على ما يعرفه سوبارو، لم يكن هناك أي رؤساء أساقفة تطابق أوصاف غارفيل الجسدية.
لا بد أن هناك سببًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قبل أن تصل تلك السيوف الشريرة إلى هدفها —
“ربما الأمر يتعلق أكثر بالمكان الذي توجد فيه حاليًا أو الدور الذي تلعبه؟”
“هذا يبدو منطقيًا. إذا كانت عظام الساحرة موجودة حقًا، ولكنها سُرية عن الجميع باستثناء مجلس المدينة، فلا بد من وجود سبب مهم جدًا لذلك.”
“حسنًا، هذا كل شيء مني! …وقلت هذا بالفعل، لكن ها هي تذكرة ودية أن معسكرنا في أبراج التحكم، لذا لا تحاولوا أي شيء مضحك. رؤية وجه إنسان يغرق بشعة للغاية، لدرجة أنني بالكاد أتحمل رؤيتها مرة أخرى! بوا-ها-ها-ها!”
وافقت أناستاشيا بسرعة على فرضية سوبارو. جعلت نظرية الثنائي كيريتاكا يبدو متوترًا بوضوح قبل أن يطلق تنهيدة استسلام.
مع اعتبار هذه الضربة إشارة لاستئناف القتال، انطلق مقاتلا السيوف الراكعان مرة أخرى عن الأرض، متجهين سريعًا نحو سوبارو والبقية.
“…كما استنتجتم، توجد قوة خاصة في عظام الساحرة — قوة كافية لتكون أساس هذه المدينة. بدون العظام، لن تستمر مدينة البوابات المائية.”
حتى في ظل جهود البعض البطولية لإنقاذ حياة، واصلت الشهوة بث تهديداتها الشريرة.
“حسنًا، هذا كل شيء مني! …وقلت هذا بالفعل، لكن ها هي تذكرة ودية أن معسكرنا في أبراج التحكم، لذا لا تحاولوا أي شيء مضحك. رؤية وجه إنسان يغرق بشعة للغاية، لدرجة أنني بالكاد أتحمل رؤيتها مرة أخرى! بوا-ها-ها-ها!”
“ماذا سيحدث إذا تم تحريكها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ناداها صوت فجأة، شعرت إيميليا بوميض من المفاجأة وهي تدير رأسها.
“يبدو أن الجميع هنا يدركون كيف تأسست هذه المدينة. إذا تم تحريك العظام، فإن المدينة ستتعرض بالتأكيد لضرر يعادل ذلك الحدث الأسطوري… لا، ستكون كارثة أعظم من ذلك على الأرجح. ستصبح النتيجة مماثلة لما لو أن طائفة الساحرة فتحت بوابات المياه في هذه المدينة على مصراعيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يحرق الشفق القادم رؤيته، غمر ألفارد جوع وحشي. ولإغلاق طرق الهروب أمام عدوه، لاحق يوليوس ألفارد بسلسلة لا تنتهي من ضربات السيف من كل زاوية.
“…أفهم. ولهذا السبب لا يمكنكم نقلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
قال سوبارو ذلك وهو يلقي نظرة نحو كروش. هزت كروش رأسها يمينًا ويسارًا ردًا عليه.
كانت قوة نعمة قراءة الرياح تمكن كروش من التمييز بين الحقيقة والكذب في كلمات الآخرين. ورغم وجود بعض الثغرات في هذه القدرة، فإن ذلك يعني بشكل عام أن تصريح كيريتاكا لم يكن كذبًا متعمدًا.
“حظك انتهى!”
بعبارة أخرى، تسليم عظام الساحرة يعادل تدمير المدينة. بإضافة مثل هذا الشرط الرهيب إلى الصفقة المقترحة، يبدو أن الشهوة قد ارتكبت خطأً كبيرًا في التقدير.
“— عندما تقاتل تنينًا، الشيء المهم هو كسر أجنحته بأسرع وقت ممكن، لإسقاطه على الأرض. إذا سمحنا له بالتحليق في السماء كما يشاء، سيُمطر علينا أنفاسه التنينية دون معارضة. يجب تجنب هذا بأي ثمن.”
“أو ربما ينبغي أن نفترض أنها وضعت شروطها وهي تدرك تمامًا ما تعنيه بالنسبة للمدينة.”
“جُرحي القديم قد انفتح مجددًا. يبدو أنه لا يمكنني التظاهر بعدم التورط.”
كان ذلك بفضل الأسلحة المخفية المعروفة باسم “مخالب النمر” التي كان ألفارد قد ثبتها على أطراف أصابع يديه.
في تلك اللحظة، تمتم يوليوس باقتراح بديل مع ظهور تجعيد خفيف في جبينه. بعد أن عاد مع تي بي وانضم إلى الاجتماع المجدد، مشَّط شعره إلى الجانب عندما لاحظ أن الأنظار تتركز عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بعد زيارة عدة ملاجئ، أستطيع أن أقول بثقة أن سكان المدينة صمدوا بشكل جيد. ومع ذلك، لن ينتهي عدد الأشخاص الذين يعتبرون أن الوضع الحالي ميؤوس منه. دون أن يفهموا العواقب التي سيترتب عليها ذلك، قد يطالب البعض حتى بتسليم عظام الساحرة.”
كان يوليوس قد استخدم عددًا من الأرواح الستة التي تعاقد معها لتفقد المنطقة المحيطة؛ ظلت الأضواء الباهتة تغلفه بينما قدمت الأرواح تقاريرها. كان سوبارو ممتنًا ببساطة لخبر أنهم لن يتعرضوا لكمين أثناء تقدمهم.
“ماذا؟ أم… انتظر — آه، هذا مؤلم! هذا مؤلم جدًا! انتظر، آه، آه، آه! حقًا… لا… يؤلم؟”
“تقصد أن الشهوة تستمتع برؤية المدينة تمزق نفسها؟ …هذا مزاح مريض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك مجرد تكهنات تشاؤمية، ولكن في الوقت نفسه، بدا من الصعب استبعادها. عندما بثت كابيلا، مطران خطيئة الشهوة، رسالتها، حصل الجميع على لمحة عن المتعة التي تجدها في التلاعب القاسي بقلوب الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندها فقط فهم المعنى الحقيقي لصدمة كروش الظاهرة من كلماتها الخافتة.
ربما كان الهدف الحقيقي من جعل المدينة بأكملها تسمع صوتها هو ببساطة إرهاب قلوب الآخرين —
مع فتح فكيه على مصراعيهما، بدت أنيابه الحادة تشبه إلى حد كبير وحشًا جائعًا متوحشًا. لكن مستوى الخطر الذي يمثله هذا الصبي كان بعيدًا عن أي حيوان عادي. لقد كان أحد مكونات الفوضى الكابوسية التي اجتاحت المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، تبعت كروش ذلك بهجوم بالسيف لم يكن لطيفًا على الإطلاق.
“— لن نسلم تلك العظام، ولن نرضخ لمطالبهم السخيفة. لن يُغير ذلك شيئًا.”
“— عندما تقاتل تنينًا، الشيء المهم هو كسر أجنحته بأسرع وقت ممكن، لإسقاطه على الأرض. إذا سمحنا له بالتحليق في السماء كما يشاء، سيُمطر علينا أنفاسه التنينية دون معارضة. يجب تجنب هذا بأي ثمن.”
بدت تلك عبارة هادئة، لكن نبرة ذلك الصوت دفعت سوبارو ليرفع رأسه وهو يشعر بشيء غريب.
بدت عيناها الكهرمانيتان متسعتين بينما تنظر نحو سطح مبنى البلدية. عندها أدرك سوبارو أن المتحدثة، الشهوة، كانت هناك، فوجه نظره في نفس الاتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجد أن هدوء الصوت كان مزعجًا للغاية. والسبب هو أن الشخص الذي تحدث للتو كان دائمًا قويًا ومفعمًا بالحيوية — وهذا بعيد تمامًا عن الانطباع الذي أعطاه صوته الهادئ العاطفي الآن.
“هذا كلامي أنا. تأكد من أداء واجبك كفارس بديل لفالكيري!”
بفرائه البني المحترق وبنيته الكبيرة والعضلية، كان ريكاردو، الكلب – الإنسان شبه البشري، دائمًا جريئًا في كلماته وأفعاله. مثل يوليوس، عاد من مهمته، والآن وقف بصمت، عاقدًا ذراعيه القويتين، وكأنه يفكر بعمق في شيء ما.
ثم سار ببطء نحو الحائط وكسر الصمت مرة أخرى.
“— هاه؟”
“— سأبدأ بتحويل أكياس اللحم عند قدمي إلى لحم مفروم.”
“لم أشكرك بعد. يا أخي، لو لم تجلب ميمي هنا، ليس لدي شك في إنها كانت ستموت. أنا مدين لك، بشكل كبير. شكرًا جزيلًا.”
جلس ريكاردو متربعًا على الأرض وضغط رأسه على الأرض وهو ينقل امتنانه. كانت كلماته موجهة إلى غارفيل، الذي لا يزال مستندًا إلى الحائط، رأسه متدلٍ كدمية خرقة.
كانوا يفتقرون بشدة إلى الوقت والقوة لهزيمة عدوهم الأكبر بشكل حاسم. مواقف سوبارو وكروش كانت متشابهة. ولهذا السبب تحديدًا كان سوبارو الوحيد القادر على تقدير قرارها النبيل حقًا.
“…”
“احذري! انزلي…؟”
“لا رحمة! ادفعي ثمن الأفعال الشريرة التي تسببت في الكارثة والفوضى في المدينة!”
مستسلمًا، بالكاد تمكن غارفيل من تنفيذ ما طلبه منه سوبارو، وألقى تعويذة شفاء على جراحه. فتح عينيه الزمرديتين، ليظهر نظرة ضعيفة ضبابية مليئة بالحيرة والندم.
كان من الممكن أن يكون هناك أعضاء من طائفة الساحرة مختبئين خلف هذا الباب أيضًا. ومع ذلك، وبالرغم من ذلك الاعتبار، لم يكن أمام سوبارو خيار أفضل سوى التحقق بنفسه.
“لا تجهد نفسك كثيرًا، أيها الساحر الروحي!!”
بناءً على ما صرخ به غارفيل عندما أحضر ميمي، بدا من الواضح أنه شعر بالمسؤولية عن حالتها. كوصيها، كان لريكاردو الحق في لومه على ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بدلاً من اتهام غارفيل، اختار ريكاردو أن ينحني برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يعبث بحواف خوذته، ألقى نظرة على جميع الحاضرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، تمامًا عندما بدا هجومهم المضاد على قاعة المدينة أمرًا ممكنًا حقًا —
لقد غرز إخلاص ريكاردو عميقًا في قلب غارفيل، مما دفع الفتى إلى الغرق أكثر في قبضة الشعور بالذنب.
ألفارد الجشع كان مدنسًا يسرق أسماء وذكريات الناس، يدوس على إثبات وجودهم ذاته.
— ردًا على كلمات أل، لم يكن هناك الكثير الذي يمكن لسوبارو فعله.
“حسنًا؟ ألا ينبغي أن نتوقف عن المراوغة ونسأل ما نحتاج إلى معرفته؟”
“كان هناك عدداً كبيراً من القتلى أمام قاعة المدينة. أعتقد أنهم كانوا حراس المدينة. أولئك الذين قتلوهم كانوا ثنائيًا: رجل ضخم وامرأة نحيفة. كلاهما قاتل بالسيوف، وهما…”
كان “آل” هو من أشار إلى خمولهم من مكانه على الطاولة الطويلة.
وبينما يعبث بحواف خوذته، ألقى نظرة على جميع الحاضرين.
“ذلك البث الغريب في وقت سابق لا يمكن أن يكون غير مرتبط بدخول الاثنين هنا بهذا الشكل الفوضوي. إنهما شاهدان مباشران عائدان للتو من قاعة المدينة. وهذا أمر مهم، أليس كذلك؟”
كان اهتمام سوبارو بالآخرين واحدًا من فضائله التي قد تبدو جبانة أحيانًا، لكن الشاب الواقف أمامها لم يمتلك أيًا من ذلك. بدا واضحًا أنه لم يكترث على الإطلاق بالمجاملة أو مراعاة مشاعر الآخرين في كلماته وأفعاله.
رغم جراحه، رفع غارفيل ذقنه. أشار “آل” بكتفيه بلا مبالاة مألوفة. بدت شخصيته المتراخية غير حساسة، لكنه أصر على أن الوضع يتطلب ذلك.
“— غاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متماشيًا مع تحذير آل، كان يوليوس يخفي اسم سوبارو الحقيقي بينما يتواصل معه فقط عبر عينيه الصفراء متى أمكن. بينما استمر الفارس في اللعب بسيف قوس قزح الخاص به، لم يكن سوبارو بحاجة إلى تفسير كل شيء ليفهم نيته.
لم يكن هناك شك في أن غارفيل وميمي واجها أعداءهما في قاعة المدينة. ربما كان قرارًا متسرعًا، لكن الاثنين حاولا بطريقتهما بذل أقصى جهدهما.
تأوهت كابيلا بصوت حاد بعد إصابتها المباشرة بنور القوس قزح.
في الحال، سمع صوت شيء صلب يخترق اللحم والعظام. ثم بدأ الدم يتدفق من رأس كابيلا وهي تُرجع رأسها للخلف.
وقد دفعا الثمن — في الواقع، لا تزال “ميمي” تدفعه حتى أثناء حديثهم.
ربت سوبارو برفق على رأس الفتاة القلقة، ثم استدار ببطء نحو الغرفة الأخرى.
“غارفيل، قد يكون من الصعب الحديث عن هذا، لكن رجاءً أخبرنا بما حدث. أفهم أن خصمًا عاديًا ما كان ليسبب لك هذا الضرر. ولكن…”
“…”
كان ذلك طبيعيًا. سوبارو نفسه شعر بنفس الطريقة تمامًا كما شعر غارفيل.
“…علينا أن نلقن كل الحمقى الذين هاجموا هذه المدينة درسًا قاسيًا. سنحتاج إلى قوتك لتحقيق ذلك. لا يمكنني تحمل رؤيتك مستسلمًا هكذا.”
بدا رد كيريتاكا على سؤال كروش حاسمًا، لكن متابعته لكلمات سوبارو بدت تفتقر إلى الحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ينبغي أن تكون قد عرفت الإجابة الآن؟”
كان يعلم أنه طلب قاسٍ، لكن سوبارو خاطب غارفيل بوضوح وتحدث من قلبه.
نظرت إلى سوبارو وهو يبتعد، وبدأت كابيلا بالصراخ وهي تطلق اللعاب، ممتدةً بكلتا ذراعيها.
بدا رد ويلهيلم مفعمًا بعزيمة قوية ونبيلة.
كان غارفيل قد تحدى العدو بناءً على حكمه الشخصي، لكنه فشل في حماية “ميمي.” بدا من السهل على سوبارو أن يتخيل كم بات الندم والمسؤولية يسحقان صدر غارفيل.
في اللحظة التي انتهى فيها البث، لم يعد سوبارو يسمع الطنين الذي كان يضغط على قلبه. ارتخى جسده فورًا، وبمجرد أن حدث ذلك، كانت أولى الكلمات التي خرجت من فمه اللاهث مجرد تذمر.
كان ذلك طبيعيًا. سوبارو نفسه شعر بنفس الطريقة تمامًا كما شعر غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…سمعنا… ذلك البث. أنا والفتاة الصغيرة اتجهنا نحو مركز المدينة فقط لأنني أردت أن ألقن ذلك الوغد الذي كان يبث من قاعة المدينة درسًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، بات تدفق الدم يتناقص تدريجيًا. كان ذلك لأن كل الدم في جسده ظل يستنزف بسرعة.
بدأ غارفيل يتحدث بتردد، بينما وجهه لا يزال موجهًا نحو الأرض. وبينما يوقف علاجه، قبض يده بقوة لدرجة كادت أن تكسر عظام يده. تلك كانت الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها منع مشاعره المتلاطمة من الانفجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنها لا يمكن تحريكها فعليًا.”
“كان هناك عدداً كبيراً من القتلى أمام قاعة المدينة. أعتقد أنهم كانوا حراس المدينة. أولئك الذين قتلوهم كانوا ثنائيًا: رجل ضخم وامرأة نحيفة. كلاهما قاتل بالسيوف، وهما…”
سيريوس الغضب كانت تلعب بمشاعر الآخرين ومهووسة بحبها الأناني.
ارتجفت أنياب غارفيل بينما توقفت كلماته. ما لم يقال كان بلا شك هزيمته وسبب جرح ميمي الذي لم تنجح أي محاولات علاج في شفائها.
بينما يحك رأسه، وضع سوبارو أفكاره الحزينة جانبًا وأمسك بيد كروش. ثم اعتمادًا على الخطوط الحدودية التي أنشأتها الهالة الشفقية، هربوا من نطاق هجوم الشراهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت وكأن جسدها مصمم خصيصًا لاستخدام السيف فقط.
ما جعل سوبارو يشكك في أذنيه هو أن هوية ذلك الثنائي كانت لغزًا كاملًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حاول أن يعطي يوليوس إجابة واثقة، قطع كلامه بتنهد.
“ريكاردو.”
حقيقة أنهم كانوا يعملون بالتنسيق مع “الشهوة” تعني أنهم بالتأكيد تابعون لعبادة الساحرة. لكن بناءً على ما يعرفه سوبارو، لم يكن هناك أي رؤساء أساقفة تطابق أوصاف غارفيل الجسدية.
“ياااااه!”
“أنتم فقط لا تريدون الاعتراف بشهواتكم الجسدية علنًا! لا تزينوها بكلمات مثل الحب. ما رأيك؟ ما رأيك في هذا؟! هذا هو مقدار جهدي لأُحب من قبلك! انظر إلى هذا! هل يمكنك التحدث بعد؟ هل لا يزال لديك شيء لتقوله؟ قل لي إنكارك الموعود والحتمي!”
كانوا أعضاء غير معروفين من عبادة الساحرة، حتى أنهم لم يكونوا رؤساء أساقفة.
“…”
والأكثر من ذلك —
تحت تأثير عيني سوبارو السوداوين المكثفتين من مسافة قريبة، تجهم فيريس وناضل لتشكيل رد.
“كلاهما يضاهيانني في القوة… في الواقع، أعتقد أنهما أقوى مني.”
جعل الحنين جفونها ثقيلة ومبللة.
بدا غارفيل ضعيفًا، وكأنه ينكمش على نفسه وهو يعاني من هذا التفكير. رهبة قوتهما وشعوره بالذنب لتعرض ميمي للأذى جعلا غارفيل يبدو صغيرًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— يبدو أنك لديك فهم جيد للقوة وضعف خصومك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا غارفيل ضعيفًا، وكأنه ينكمش على نفسه وهو يعاني من هذا التفكير. رهبة قوتهما وشعوره بالذنب لتعرض ميمي للأذى جعلا غارفيل يبدو صغيرًا للغاية.
“ريكاردو…”
بجانبه، باتت المرأة المبارزة تتعرض للضغط بواسطة ضربات ويلهيلم الحادة بالسيف، مما أجبرها على التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في هذه المدينة، كان هذا هو الشيء الأكثر قيمة وأهمية —
ظل ريكاردو ضاغطاً رأسه إلى الأرض حتى أدلى بذلك التعليق. في لحظة، امتلأت الغرفة بحضور مخيف، شرس، وحيواني.
“ا-اصمتي. هناك الكثير مما أريد أن أسألك عنه الآن… لكن أولًا، أزيلي قدميك عنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخبرني، أخي. من بين الاثنين الذين ذكرتهم، أيهما؟ أي منهما يجب أن أمزقه لأنتقم لـ ميمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد بضع ثوانٍ، وصل صوت اصطدام الشهوة بالأرض إليهم. بدا صوتًا ثقيلًا، رطبًا، يشبه ضرب اللحم بجدار، أو إسقاط ممسحة مبللة على الأرض.
إذا كان امتنان ريكاردو العميق صادقًا، فقد كان بنفس الصدق في مدى استعداده للذهاب لتمزيق عدوه وإرواء عطشه للانتقام.
كان ذلك بفضل الأسلحة المخفية المعروفة باسم “مخالب النمر” التي كان ألفارد قد ثبتها على أطراف أصابع يديه.
“نعم، هذا صحيح. لكنك كنتَ بطيئًا جدًا، لذلك لا جائزة لك! أنت كيس لحم بطيء وغبي، والغرض من وجودك، بشكل مذهل، يتجاوز حتى فهمي!”
تردد غارفيل قليلًا، مذهولًا من هذا العرض المروع من الوحشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…كانت المرأة هي من أصابت الفتاة الصغيرة. حدث ذلك عندما قامت ميمي بتغطية ظهري.”
“إنها ليست شخصًا يجب على أمثالك أن يدوس عليها!!”
“كان ذلك قرار ميمي. لن أنتقد قرارها.”
كان أل قد استشهد بضعفه كسبب لعدم المشاركة. وانطبق ذلك بلا شك على سوبارو أيضًا. ولكن سوبارو يمتلك قلب مخادع. إذا استطاع على الأقل دعم الآخرين باستخدام ذلك، إذن —
“أفهم. أفهمك. لا أحد… لا شخص واحد يلومني… لكنني ألوم نفسي! لهذا السبب يجب أن أنتقم من تلك المرأة…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن نحن فقط نثق بحدسك؟! ربما هذا أفضل ما يمكن الاعتماد عليه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم ما كانت تقصده. لم يمتلك الوسائل لفهم ذلك منذ البداية.
قفز غارفيل على قدميه كأنه يطير، مرتسمًا على وجهه تعبير غاضب ومليء بالحزن بينما يصرخ برغبته في الانتقام. وفي المقابل، وقف ريكاردو ونظر إلى الفتى من علوه بفارق طوله عنه.
“إذن، هل تشعرون بالرضا الآن بعدما أجبرتم حتى أحشائي الجميلة على أن تُعرض للجميع؟ أنتم جميعًا منحرفون بشهوات غير قابلة للسيطرة تدفعكم لفعل أي شيء حتى تروا مؤخرة الكتلة اللحمية التي تعشقونها، أليس كذلك؟ هيه، هيه، هل أنتم راضون؟ هل أنتم غارقون في العرق الآن بعدما أخذتم كفايتكم؟”
“كان عويلك جيدًا. الرجل لا يتراجع عن كلمته. الآن انهض وقاتل.”
ربما لأنه قصير القامة ووجهه يوحي بالشباب، وصوته بدا وكأنه لم يتغير بعد بلوغه. ولكن نظرة واحدة إلى عيني الصبي بدت كافية لتدرك أن هذه الانطباعات كانت خاطئة تمامًا.
“نعم… نعم! هذا صحيح! سأفعلها…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— انطلقا!!”
عوى غارفيل كما لو مزق شيئًا بفكيه، وعادت الحياة إلى عينيه المغيمتين. كان بعض من تصرفه جراء ادعاء الشجاعة، ولكن بعد أن اشتعل غضبه، تعهد غارفيل لريكاردو أنه سينتقم لميمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع إدراكه لمدى عزيمته، أومأ ريكاردو برأسه وألقى نظرة سريعة نحو سوبارو. كان يجب أن يكون سوبارو هو من يمنح غارفيل الدفعة التي يحتاجها، لكن ريكاردو تصرف عن وعي نيابة عنه.
كان قائد “الأنياب الحديدية” جيدًا في إعادة الناس إلى قوتهم كما توقع سوبارو.
“بفضل تقرير غارفيل، أصبحنا نعلم الآن درجة الخطر التي تنتظرنا في قاعة المدينة… وتعلمنا عن التضحيات التي قدمها الحراس الذين قاتلوا بعزيمة الموت للدفاع عن المدينة. والآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن لمثل هذه الشخصيات الفردية المفرطة أن تكبح جماح نفسها وتنسق بشكل صحيح؟
بعد أن أشعل ريكاردو الحماس في غارفيل، أعاد يوليوس المحادثة إلى صلب الموضوع، ضيقًا عينيه الصفراء قليلاً بينما ينظر إلى سوبارو.
“وووووه؟!”
“أيا كيس اللحم، انظر إليّييي!”
“سوبارو، ما الذي ستفعله؟”
“…واو، هذا تسليم عشوائي للغاية للقيادة.”
“أتفق معك. الميتيا في قاعة المدينة هي سلسلة تقيد الجميع في المدينة.”
عبس سوبارو أمام أسلوب يوليوس غير المعتاد في الحديث. كان رد يوليوس الوحيد هو ابتسامة مغرورة.
“كنت فقط أفكر في المعركة مع الكسل. كنت آمل أن تصبح فعّالًا مرة أخرى ضد طائفة الساحرة. وبالتالي، افترضت أنك قد تخرج بخطة لم تخطر ببالي.”
“غييييييه!!”
“لا تفرط في الحماسة، يا رجل. لو كنت بهذا الفعالية ضدهم، لما انتهى بي الأمر بهذا الساق.”
أثارت تلك المبالغة في رد الفعل ضحكة مكتومة من يوليوس الذي قال: “همف”، قبل أن يكمل حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هذا خطأك، فيريس. بالإضافة، أظن أن هذين الاثنين هما من خططا لهذه الفكرة بنفسيهما، أليس كذلك؟ هؤلاء الأطفال يصعب التعامل معهم. لا يتوقفون للتفكير عندما يتعلق الأمر بأختهم الكبرى المحبوبة.”
“هذا مؤسف. ومع ذلك، هناك أيضًا مسألة السيدة إيميليا. بالتأكيد، لا ترغب في تركها في وضعها الحالي. أردت فقط أن أؤكد ما تنوي فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما رأيت هذه الذبابات الضخمة والغبية، شعرت باشمئزاز فطري. ظننت أنها مثيرة للاشمئزاز. حسنًا، أنت محق. لا يمكن لأي شخص أن يحب مخلوقات كهذه. سيكون ذلك غير طبيعي.”
قد لا يكون هذا الجواب الذي كان يأمله، لكن يوليوس لم يبدُ خائب الأمل بشكل خاص. بالطبع، هو من بين الجميع لم يتوقع أن يتحول سوبارو إلى نوع من قاتل طائفة الساحرة الأسطوري.
“أنا أؤيد اتباع خطة ناتسكي. أوافق على أن ترك ميتيا البث في يد تلك الشخصية أمر خطير… كلما تركناها لفترة أطول، زادت احتمالية أن يفقد سكان المدينة إرادتهم للاستمرار، مما قد يضعنا في موقف صعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهم سوبارو فورًا أن النقطة الثانية التي أثارها يوليوس كانت الأهم.
“…الجشع هو من اختطف إيميليا. حتى الآن، نظراته الأنانية تجعل كل شعرة في جسدي تقف. لا أريد أن أترك إيميليا مع هذا الوغد ثانية واحدة أكثر مما يجب.”
وجه سوبارو نظره نحو ذلك الباب، لكنه كبح نفسه عن طرح السؤال الذي راود ذهنه فورًا — ما إذا كان الأشخاص الأسرى أحياءً أم أمواتاً.
صرخ غارفيل صرخة حرب بينما هو والعملاق يتبادلان الضربات الهائلة. كانت هذه مواجهة وحشية غير قابلة للمقارنة مع المعركة الأنيقة بين أساتذة السيوف.
“هل تقصد بذلك أنك تعطي الأولوية لإنقاذ السيدة إيميليا؟”
ذلك التحول المفاجئ والتهديد الذي وعد بالعنف جعل سوبارو يلهث بحثًا عن الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالتأكيد — هذا ما كنت أرغب في قوله، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”
عندما حاول أن يعطي يوليوس إجابة واثقة، قطع كلامه بتنهد.
“أنتم أوغاد أدنى من الحشرات! والآن بعد أن آلمتموني بعمق، أرغب حقًا في الانتقام لهذا الألم في قلبي! سيتحقق ارتياح قلبي بما قلتُه سابقًا! أتوقع أشياء عظيمة من أكياس اللحم الأذكى بينكم!”
أراد حقًا استعادة إيميليا بأسرع وقت ممكن. كان هذا، دون شك، شعوره الحقيقي حيال الأمر. فكرة ترك إيميليا في يد شخص بمثل هذا التفكير المنحرف حتى لفترة قصيرة جعلته يشعر بالغثيان.
استهدف ريكاردو رأس الرجل الضخم بفأسه الكبير، بينما وجه غارفيل قبضته وسيف ويلهيلم نحو المرأة، وكلهم كانوا يدخلون نطاق الهجوم القاتل —
لكن حالة المدينة الحرجة ومتطلبات الشهوة لم تسمح لسوبارو بالتصرف بدافع العاطفة.
“— سيد سوبارو!!”
غارقاً في التفكير، فاجأه أحدهم بالنقر على كتفه. لم يلاحظ سوبارو أنه نسي حتى أن يتنفس إلا حينها. وعندما نظر إلى جانبه، رأى يوليوس يقف بجانبه مباشرةً، محدقًا فيه بنظرة قلقة. تراجع سوبارو على الفور.
“لا يمكننا ترك الشهوة تفعل ما يحلو لها. إذا لم نوقفها، فسوف تسبب دمارًا كاملاً في عقول الناس — بالإضافة إلى أن الميتيا تمثل مشكلة خطيرة.”
لإنقاذ إيميليا، كان عليهم منع دمار المدينة واستعادة السيطرة على الميتيا. تحقيق كلا الهدفين يتطلب هزيمة الشهوة في قاعة المدينة.
“أتفق معك. الميتيا في قاعة المدينة هي سلسلة تقيد الجميع في المدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أكد أل ضعفه الخاص، لم يستطع سوبارو سوى التحديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شك في أن غارفيل وميمي واجها أعداءهما في قاعة المدينة. ربما كان قرارًا متسرعًا، لكن الاثنين حاولا بطريقتهما بذل أقصى جهدهما.
كان الصوت الذي يصل إلى كل جزء من المدينة مرعبًا بما فيه الكفاية. كانت الشهوة على دراية واضحة بفعاليته، لكن لدى سوبارو قلق مختلف في ذهنه.
هناك شخص آخر داخل المدينة، شخص يمتلك سلطة تضخم المشاعر وتجعلها تتردد في نفوس أي شخص بالقرب منه. إذا تم تعزيز هذه القدرة بدرجة يائسة بواسطة الميتيا، فما الذي سيحدث؟
“جميعًا، لنهاجم مجددًا. سنجعل يوليوس وكروش المهاجمين الأساسيين، و…”
سيصبح هناك وباءً من الجنون المتفجر والمقاومة التي لا تُقاوم، وسينتهي الأمر بالمدينة إلى الدمار.
“…كانت المرأة هي من أصابت الفتاة الصغيرة. حدث ذلك عندما قامت ميمي بتغطية ظهري.”
لإنقاذ إيميليا، كان عليهم منع دمار المدينة واستعادة السيطرة على الميتيا. تحقيق كلا الهدفين يتطلب هزيمة الشهوة في قاعة المدينة.
باتباعه، دخل مشهد التنين الأسود مجال رؤية سوبارو أيضًا —
كان إنجاز هذا هو الخطوة الأولى على طريق إنقاذ إيميليا من قبضة الجشع.
كان ذلك جزئيًا بسبب قوة حضوره، ولكن أكثر من ذلك، ظل هناك شعور يتزايد داخل إيميليا بأن هناك خطبًا ما. ظل هذا الشعور يتوسل إليها من زاوية بعيدة في عقلها.
“لقد استولى العدو على الأبراج الأربعة للتحكم، بالإضافة إلى المكاتب البلدية في مركز المدينة. ومع ذلك، فإن الهدف الأولي واضح. إخراج الشهوة من قاعة المدينة هو الأولوية. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت الشهوة جادة في حديثها خلال ذلك البث السابق، فإن حياة الأشخاص داخل قاعة المدينة تصبح أكثر عرضة للخطر كلما طال انتظارنا.”
فجأة، قاطع المشهد ضحك عالي النبرة وصوت سخيف بدا غير مناسب تمامًا لساحة المعركة.
“أرى… إنها وجهة نظر قيّمة للغاية. وتتطابق إلى حد كبير مع أفكاري.”
“أيا كيس اللحم، انظر إليّييي!”
عندما عرض سوبارو خطته بتفصيل، أومأ يوليوس برضا ظاهر.
بدا القتال بينهما مذهلًا، بحيث لم يكن من المبالغة وصفه بأنه قمة المبارزة.
“…”
على الأرجح، كان الفارس الوسيم قد توصل داخليًا إلى نفس الاستنتاج منذ وقت طويل. وربما جعل سوبارو يعبر عنها بصوت عالٍ لاختبار ما إذا كان قد فقد رباطة جأشه واتخذ قرارًا متسرعًا.
خائفًا حقًا من هذا المستقبل، حول سوبارو عينيه بحذر نحو السطح.
“حسنًا، حسنًا. دعونا نراجع الأمر ونأخذ كل شيء بعين الاعتبار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جاء رد أل على كلمات يوليوس الأنيقة بنبرة باردة بطريقة ما. بدا أنه يشعر بالذنب لمعارضة قرار الجميع واختياره التصرف بمفرده. ثم نظر إلى سوبارو مرة أخرى.
بالتصفيق برفق، استأنفت أناستاشيا دورها المعيّن كقائدة للاجتماع. ثم، وقد فردت يديها، وجهت نظرتها نحو سوبارو بعينيها الزرقاوين الفاتحتين المستديرتين.
“بفضل تقرير غارفيل، أصبحنا نعلم الآن درجة الخطر التي تنتظرنا في قاعة المدينة… وتعلمنا عن التضحيات التي قدمها الحراس الذين قاتلوا بعزيمة الموت للدفاع عن المدينة. والآن…”
“ما الذي تعنيه بـ’محاولة إيقافك’؟ شخص مثلك يعادل مئة رجل. نحن نعتمد عليك.”
“أنا أؤيد اتباع خطة ناتسكي. أوافق على أن ترك ميتيا البث في يد تلك الشخصية أمر خطير… كلما تركناها لفترة أطول، زادت احتمالية أن يفقد سكان المدينة إرادتهم للاستمرار، مما قد يضعنا في موقف صعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أيضًا أؤيدكما. إذا تركنا العدو يتصرف بحرية، ستتضاءل خياراتنا تدريجيًا. إذا كنا سنتحرك، فكلما كان ذلك أسرع أصبح أفضل.”
بذل سوبارو كل ما في وسعه ليظل هادئًا. حاول وحاول وحاول.
باتخاذ وضعية صارمة، وافقت كروش على استنتاج سوبارو وأناستاشيا.
“هل تقول إنه مثير للاشمئزاز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما قالت، كانوا في الوقت الحالي مجهزين بشكل جيد ومستعدين للقتال. كانت شركة “ميوز” تستضيف حاليًا غارفيل، وريكاردو، ويوليوس، وويلهيلم، وجميعهم محاربون متميزون.
“؟!”
“…سمعنا… ذلك البث. أنا والفتاة الصغيرة اتجهنا نحو مركز المدينة فقط لأنني أردت أن ألقن ذلك الوغد الذي كان يبث من قاعة المدينة درسًا.”
إضافة “الأنياب الحديدية” والقوات الخاصة بكيريتاكا، “حراشف التنين الأبيض”، سيعزز قوتهم بشكل أكبر.
إذا أغمضت عينيها، كان بإمكانها تقريبًا رؤية تلك المجنونة، المرأة التي كان جسدها بأكمله مغلفًا بالضمادات، والتي أعلنت نفسها كأسقف الغضب. ارتجفت إيميليا وهي تتذكر الكراهية والقدرات القتالية المرعبة التي وجهت نحوها.
كانت كروش من رفعت صوتها.
ومع ذلك، قاطع كيريتاكا هذا الخط من التفكير، وهز رأسه جانبًا بوجه كئيب.
كان أل قد استشهد بضعفه كسبب لعدم المشاركة. وانطبق ذلك بلا شك على سوبارو أيضًا. ولكن سوبارو يمتلك قلب مخادع. إذا استطاع على الأقل دعم الآخرين باستخدام ذلك، إذن —
“أنا آسف للغاية. حاليًا، قواتي الخاصة تقوم بمهمة أخرى بناءً على توجيهاتي. إنهم يقومون بتأمين أعضاء مجلس العشرة ومرافقتهم إلى هنا.”
— كل تلك الإصابات المروعة باتت تتجدد بسرعة مثيرة للاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد مزاج كابيلا سوءًا بسبب الاستنتاج الخاطئ الواضح لسوبارو، فلوّحت بذيلها الضخم نحوه مرة أخرى. وبقفزة سريعة إلى الجانب، تفادى سوبارو الهجوم بينما يشاهدها وهي تحطم الأرض بذيلها الطويل، محدثةً تشققات. ثم أخذ نفسًا —
“اللعنة، هذا… لا، هذا شيء ضروري. إذا أفشى أحدهم شيئًا، قد تُدمَّر المدينة بشيء آخر غير بوابات المياه. ومع ذلك، أتمنى لو كان بإمكاننا تعزيز فرصنا بطريقة ما…”
لقد فقد ساقه، ودمه يتدفق كما لو كان شلالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان ممكنًا، لفضل سوبارو مواجهة العدو بنفس القوة التي استطاعوا حشدها خلال معركتهم مع بيتيلغيوس – على الأقل. بعد كل شيء، كانوا يواجهون حاليًا ما لا يقل عن ثلاثة من رؤساء أساقفة الخطايا السبع المميتة، وبحساب بسيط، افترض أن المعركة ستصبح أصعب بثلاث مرات.
أصدر فيريس زفرة محبطة بينما مد يده نحو سوبارو، الذي كان يتنفس بصعوبة وهو يتحمل الألم. ثم مرر يده فوق الضمادة السميكة على ساق مريضه اليمنى.
“— لا، لا أعتقد أنك بحاجة للقلق بشأن ذلك، أليس كذلك؟”
لأول مرة، أثار رد سوبارو المتلعثم ضحكة رضا حقيقية من كابيلا.
بجوار سوبارو، صرخت كروش ببضع كلمات تشجيعية لشيطان السيف، الذي رد بإطلاق سلسلة من اللمعان الفضي المتتالي. أخيرًا، انطلق سوبارو وكروش نحو قاعة المدينة مباشرةً، يتقدمهم يوليوس. بالطبع، حاول المحاربان اللذان أوكلت إليهما الشهوة حراسة المكان أن يعرقلوا طريقهم، لكن —
“أل؟ ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عض سوبارو بشدة على شفته، مستخدمًا الألم لاستعادة وعيه. ضغط على أسنانه وهو يفحص طبيعة ما رفضه للتو.
فجأة قاطع أل تفكير سوبارو. وبإمالة عنقه، قال: “كما تعلم؟” كتمهيد لما يريد قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر ريكاردو في استكشاف الطريق بأنفه، وأومأ غارفيل بصمت.
“يا صديقي، أنت قلق من أن تتحول قاعة المدينة إلى مأوى لرؤساء الخطايا السبع المميتة، أليس كذلك؟ لكن ألم يقولوا في البث الأخير أنهم نصبوا أنفسهم في كل برج تحكم؟”
“همم، ماذا سأفعل؟ أعتقد أنه من غير اللائق للنساء التجول بهذا الشكل، لكن…”
بتحمل جزء من جروح أختهم، واجه الأخوان الصغيران نفس الخطر المميت. شجاعتهما جعلت أنياب ريكاردو ترتجف. في محاولة لتهدئته، وضع فيريس يده على كتفه وطمأنه.
“…؟ وماذا عن ذلك؟ هل هناك شيء غريب في ذلك؟”
باتباعه، دخل مشهد التنين الأسود مجال رؤية سوبارو أيضًا —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت هذه المطاردة سوبارو يعبس.
“أوه، فهمت الآن! نعم، معك حق!”
“حقيقة أنه لم يفعل شيئًا سوى نفث النار كان ينبغي أن تكون دليلًا واضحًا. وأيضًا، إذا استبعدنا أنني تركت السحلية في المكان الذي تتوقع وجود فخ فيه، فأين ذهبت كل شكوكك عندما لم يتحرك على الفور للرد على اختراقك ولم يتحدث بصوتي الجمييييل؟”
ما رآه لم يكن كابيلا، التي احترقت بفعل قوس قزح، بل مجرد سطح مدمر بسبب تحركات التنين الأسود. الشيء الوحيد الموجود على السطح نفسه كان بابًا واحدًا يؤدي إلى داخل المبنى.
أعرب ريكاردو عن حيرته، لكن سوبارو فهم ما كان أل يحاول الوصول إليه. على ما يبدو، كانوا قد تمركزوا في أبراج التحكم المختلفة — وماذا يعني هذا التوزيع؟
“استولى رؤساء الخطايا على أبراج التحكم في نفس الوقت… لكن لا أعتقد أنهم يعملون معًا كعائلة متماسكة وسعيدة. إنهم من النوع الذي قد يبدأ في الانقلاب على بعضهم البعض حتى في وجود أعدائهم.”
“…”
“هاه؟ ما مشكلتك؟ مقارنةً بأكياس اللحم الأخرى، لديك رائحة غريبة وغير مناسبة بالمرة، أتعلم؟ كيف انتهى بك الأمر في كل هذا؟ هل ضللت الطريق؟”
استعاد سوبارو بوضوح كيف كاد سيريوس وريغولوس أن يتعاركا.
لو لم يكن سوبارو في الطريق، لربما انتهت المواجهة في ساحة برج الزمن بإسقاط أحدهما الآخر. في الأصل، لم تكن مصطلحات مثل الانسجام أو النشاط الجماعي تناسبهم على الإطلاق.
“…”
هل يمكن لمثل هذه الشخصيات الفردية المفرطة أن تكبح جماح نفسها وتنسق بشكل صحيح؟
“أنا… لا أذكر أنني أعطيتك اسمي… إذن، من أنت؟”
أوقدت تلك الحقيقة شعلة في قلبه، وأظهر سوبارو أعلى مستوى من التركيز وهو ينزلق مباشرة تحت قدمي كابيلا.
“حقيقة أن أحدًا آخر لم يتحدث خلال بث الشهوة تبدو داعمة لهذه النظرية. إنهم جميعًا متحمسون جدًا للترويج لقضاياهم الخاصة بحيث لا يتركون شيئًا كهذا لأي شخص آخر.”
سرعة هذه القدرة العلاجية جعلت خلاياها تغلي، ما أدى إلى تبخير الدم الذي يتدفق عبرها وتصاعده كضباب أحمر مخيف.
“دعنا نجعل الأمر سرًا عن فيريس والسيدة إيميليا.”
“لا أستطيع وصف ذلك إلا برأي ذاتي للغاية… ومع ذلك، فهو مقنع بطريقة غريبة.”
قناعة سوبارو جعلت يوليوس يقطب حاجبيه المميزين وهو يغلق إحدى عينيه ويتمعن في إمكانية صحة الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك شك أن هذه كانت أكثر النظريات تخمينًا والتي ناقشوها حتى الآن. ومع ذلك، بات سوبارو واثقًا من استنتاجاته. بعد أن واجه ثلاثة من رؤساء الخطايا السبع المميتة وجهًا لوجه، وبعد أن تعامل بشكل غير مباشر مع الرابع، آمن ناتسكي سوبارو تمامًا بطبيعتهم المشوهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، تمامًا عندما بدا هجومهم المضاد على قاعة المدينة أمرًا ممكنًا حقًا —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ـــــ هاه. بطريقة ما، استطعت انهاء العلاج.”
فُتِح باب الغرفة المجاورة، وخرج فيريس مغطىً بطبقة من العرق وهو يترنح إلى الأمام. كان جسده ملطخًا ببقع الدم رغم أنه قد غير ملابسه مرة واحدة بالفعل. مسح جبينه بمنشفة وهو يقدم تقريره إلى أناستاشيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجرح في ساقه اليمنى قد انفتح مرة أخرى وبدأ ينزف بقوة كبيرة.
بالطبع، التحدث بشكل سلبي عن شخص لا يستطيع سماع ذلك لم يكن أكثر من أنين كلب مهزوم من بعيد. قبض سوبارو يده في إحباط بسبب عجزه التام عن قول أي رد يصل إلى عدوه.
“سيدة أناستاشيا، فعلتُ كل ما بوسعي. الباقي…”
“كيف حال ميمي؟ هل يمكنك إنقاذها؟ ستفعل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت كابيلا سيلًا آخر من الكلمات الفاحشة، بينما بدت سليمة وهي تهبط على سطح قاعة المدينة. ولكن هذا لم يكن بمعنى أنها لم تُصب — بل العكس تمامًا، إذ إن تأثير تعويذة يوليوس كان عميقًا.
ولكن في هذا الصراع، مثلت هجمات كروش البارعة اليد العليا.
تحدث ريكاردو بصوت متقطع وهو ينظر إلى فيريس فوق رأس أناستاشيا، متأملًا سماع أخبار جيدة. خلف ريكاردو، حدق غارفيل في فيريس وكأنه يتشبث بكل كلمة يقولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء انشغال سوبارو بالسماح للميتيا بسلب انتباهه دون وعي —
“يا رؤساء الخطايا السبع المميتة الملعونون!”
تحت تركيز أنظارهم، ونداءاتهم المخلصة، واهتمام الجميع في الغرفة، خفض فيريس عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الجرح لم يُغلق بعد. في الوقت الحالي، فعلتُ ما بوسعي وأوقفت النزيف بطرق بدائية… ثم استعنت بقوة البركة المشتركة بين ميمي وإخوتها الصغار، وبالكاد نحافظ على حياتها الآن.”
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن نحن فقط نثق بحدسك؟! ربما هذا أفضل ما يمكن الاعتماد عليه…!”
“بالبركة، هل تقصد بركة الثلاثة؟ وماذا سيحدث لهم؟”
صرخ غارفيل صرخة حرب بينما هو والعملاق يتبادلان الضربات الهائلة. كانت هذه مواجهة وحشية غير قابلة للمقارنة مع المعركة الأنيقة بين أساتذة السيوف.
“تمنح البركة قوة مشاركة الجروح والإرهاق بين الثلاثة في الأصل، أليس كذلك؟ لقد قَوَّوا تلك الرابطة، مما جعلهم يتحملون قدرًا أكبر من جراح ميمي عما يتحملونه عادة. هذا منحنا وقتًا إضافيًا، ولكن…”
“أوه لا — يبدو أنك تحتضر بطريقة ما. رؤية كيس لحم في مثل هذه المعاناة تجعل ألم القلب سهل الفهم جدًا. إنه مشهد شديد المرارة بالنسبة لي، حقًا.”
“— عندما تنتهي حياة الأخت الكبرى، يعني ذلك أننا سنموت أيضًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رفع أل إصبعه فجأة وقال شيئًا غير متوقع، أمال سوبارو رأسه بتساؤل. ثم، بصوت بدا خاليًا تمامًا من المشاعر، قال شيئًا واحدًا.
“كروش؟!”
من باب الغرفة الأخرى، تدخل صوت آخر ضعيف النفس.
“نحن سعداء للغاية. نحن مسرورون جدًا. نحن ممتنون جدًا. نحن مبهجون جدًا. الأفكار السعيدة تجعلنا نشعر بالسعادة! اشرب! التهم!! كلما انتظرنا أكثر، زاد فراغ بطوننا! وكلما ازداد شوقنا لأول قضمة!”
عندما تحرك فيريس جانبًا، تمكن الجميع من رؤية هيتارو وتي بي جالسين على أرضية الغرفة المجاورة. كان هناك سرير بسيط بينهما، وتمدّدت عليه ميمي.
ظلت الأخت الكبرى تواصل نومها بينما امسك الأخوان الأصغر بيديها بلطف. ومع ذلك، ظلت أيديهما الحرة مضغوطة على صدريهما، تظهر عليهما علامات واضحة للألم.
“هل يمكننا الاعتماد عليك في القتال القادم؟ لم يسبق لي أن رأيتك تقاتل، ولكن…”
“— أيها الأحمقان. أقسم أنكما لا تمتلكان ذرة من المنطق.”
من الواضح أنه كان قرارًا سيئًا، لكن لم يكن لديهم أوراق أخرى يلعبونها. في الأساس، كانوا قد تحدوا العدو في قاعة المدينة لأن إنقاذ الرهائن وإيقاف البث كانا أولوية قصوى. إذا عنى ذلك اللعب وفق خطة العدو، فعليهم فقط تحمل ذلك بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…عندما أفكر في هذا كألم الأخت الكبرى، أشعر ببعض السعادة لأني أستطيع مشاركته معها.”
لقد فقد ساقه، ودمه يتدفق كما لو كان شلالًا.
“أنا لستُ مفتونًا بهذا كما يبدو أخي الأكبر. لذا، أيها القائد، أثق أنك ستفعل شيئًا حيال هذا في أسرع وقت ممكن — لأنه إذا متنا، فسنطاردك نحن الثلاثة بلا شك.”
“ما الذي يجري معك…؟ لا تجعلني أشعر بالغرابة هكذا…”
بتحمل جزء من جروح أختهم، واجه الأخوان الصغيران نفس الخطر المميت. شجاعتهما جعلت أنياب ريكاردو ترتجف. في محاولة لتهدئته، وضع فيريس يده على كتفه وطمأنه.
صوته العاوي جعل الهواء نفسه يهتز، وتحولت الموجة الناتجة إلى صدمة تحمل قوة مدمرة بدت كافية لإعادة تشكيل العالم من حولهم.
“لا تغضب منهما. هؤلاء الأطفال يائسون فقط لإنقاذ ميمي.”
في مواجهة هذا الخصم، شعر سوبارو بالغليان داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف فيريس مدافعًا عن قرار الأخوين الصغيرين. ولكن في الحقيقة، بدا صوته مثقلًا بندم واضح على قلة قدرته.
انطلق صراخ مؤلم من حلقه بينما تمزق ظهره وتعرض للخدوش. وعندما اصطدم بالأرض مجددًا، حاول يائسًا أن يُعيد ذهنه للعمل مرة أخرى. لقد ضُرب، ثم قُذف، ثم قُطع — ماذا يعني ذلك؟
“ليس هذا خطأك، فيريس. بالإضافة، أظن أن هذين الاثنين هما من خططا لهذه الفكرة بنفسيهما، أليس كذلك؟ هؤلاء الأطفال يصعب التعامل معهم. لا يتوقفون للتفكير عندما يتعلق الأمر بأختهم الكبرى المحبوبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بابتسامة خفيفة، أظهرت أناستاشيا تفهمها لقرار مرؤوسيها — عائلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غنغه، غااااه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم بدا أن أناستاشيا عضّت على أسنانها ببطء.
“أستخدم اسمها؟ عما تتحدث…؟”
“ريكاردو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كنا سنفعلها، فلنفعلها بسرعة. وإلا، لن يكون هناك فائدة. هل أنا مخطئ، رئيسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما دُعي للحديث، أجاب ريكاردو دون تردد. من زمجرته المنخفضة، بدا واضحًا أنه لا أحد يستطيع إيقاف عزمه على القتال — ولا أحد فشل في فهم المشاعر التي تدفعه للمضي قدمًا.
“ذلك اللباس يؤذي العين. انتظري، سأطلب جلب ملابس جديدة لك. لا تقلقي. سيتم تغيير ملابسك من قِبل زوجاتي، اللواتي يشغلن نفس موقعك. هن معتادات على تجهيز العرائس بملابس الزفاف.”
بضغطة من حذائه، اعتدل يوليوس واستقام ظهره، مقدمًا تحية فارس محترمة إلى أناستاشيا.
“ا – التلاعب بنا بهذا الشكل…”
“هذا مؤسف. ومع ذلك، هناك أيضًا مسألة السيدة إيميليا. بالتأكيد، لا ترغب في تركها في وضعها الحالي. أردت فقط أن أؤكد ما تنوي فعله.”
“السيدة أناستاشيا، إذا أمرتِ بذلك، يمكن لجميع أعضاء الأنياب الحديدية التحرك فورًا.”
“…فهمت. هذا يساعد كثيرًا. أنا مدين لك.”
“شكرًا. ستؤمن أنيابنا الحديدية الطريق إلى قاعة المدينة. بعد ذلك، من الناحية المثالية، ستشن النخبة هجومها وتسيطر على المبنى دون تأخير. أعداؤنا هم رجل ضخم، وامرأة نحيلة، ومطران خطيئة الشهوة.”
“!!!”
“في جانبنا، لدينا غارفيل، وريكاردو، وويلهيلم، ويوليوس، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…يا لكِ من سيدة عنيدة أخدمها. بالطبع، هذا بالضبط هو السبب الذي جعلني أكرس سيفي لكِ.”
“— سأشارك أيضًا.”
ابتسمت، كما لو أنه لا شيء يمكن أن يجعلها أكثر سعادة.
كانت كروش من رفعت صوتها.
داخل تلك الغرفة ذات الإضاءة الخافتة، تألقت كمية هائلة من العيون المتعددة الجوانب باللون الأحمر وهي تتحرك هنا وهناك بينما تحدق في سوبارو الذي وقف في مكانه بلا حراك.
حقيقة أنهم كانوا يعملون بالتنسيق مع “الشهوة” تعني أنهم بالتأكيد تابعون لعبادة الساحرة. لكن بناءً على ما يعرفه سوبارو، لم يكن هناك أي رؤساء أساقفة تطابق أوصاف غارفيل الجسدية.
بدا شعرها الأخضر الطويل مربوطًا إلى الخلف، مع سيف طويل يتدلى من خصرها.
“آآآه، هذا مؤلم.”
أعادت ربط أحزمة حذائها بإحكام بينما تطوعت بجرأة لتصبح في الخطوط الأمامية.
“— لا يمكن أن يكون.”
“مع ذلك، أرجو منك ألا تجهدي نفسك أكثر من اللازم. أطلب باحترام أن تعطي الأولوية لسلامتك.”
“هل أنتِ متأكدة من أنكِ مستعدة لهذا، كروش؟”
— الآن عرف الطبيعة الحقيقية للضوضاء المزعجة التي سمعها أثناء بث تهديد الشهوة.
“يبدو أن الجميع هنا يدركون كيف تأسست هذه المدينة. إذا تم تحريك العظام، فإن المدينة ستتعرض بالتأكيد لضرر يعادل ذلك الحدث الأسطوري… لا، ستكون كارثة أعظم من ذلك على الأرجح. ستصبح النتيجة مماثلة لما لو أن طائفة الساحرة فتحت بوابات المياه في هذه المدينة على مصراعيها.”
“قد لا أكون كما كنت من قبل، لكنني تدربت مجددًا تحت إشراف ويلهيلم. كما أن لدي قوة بركة قراءة الرياح. ليس لدي نية لأن أكون عبئًا على أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تعانق كابيلا نفسها بجناحيها المرممين، أثارت كلماتها العظيمة صدمة في نفس سوبارو.
قبل أن تفقد ذاكرتها، كانت كروش قوية بما يكفي لتكون إحدى الأعضاء البارزين في معركة الحوت الأبيض. لكن الآن، لم يكن سوبارو متأكدًا من مدى قوتها. إذا كان صريحًا، حتى هيبتها لم تضاهِ كروش القديمة، ولم يعتقد أن شخصيتها الحالية ملائمة للقتال، ولكن —
ولا يزال ألفارد، الذي عرّف عن نفسه بصفته أحد رؤساء أساقفة الخطايا السبع المميتة، يمسك بطرف السوط بين أسنانه، بينما يلوح بيديه وكأنه يخاطب جمهورًا.
بدا رد كيريتاكا على سؤال كروش حاسمًا، لكن متابعته لكلمات سوبارو بدت تفتقر إلى الحزم.
“قدرات السيدة كروش الطبيعية لم تضعف بأي شكل من الأشكال. قوتها بالسيف كافية تمامًا. أضمن ذلك.”
نظرًا لأن خمس مواقع قد تم الاستيلاء عليها، وإذا كان كل منها تحت سيطرة أحد قادة طائفة الساحرة، فإن ذلك يعني أن الغضب، والجشع، والشهوة، والشراهة، والفخر جميعهم متواجدون.
على ما يبدو، أراد ويلهيلم تبديد مخاوف سوبارو، فأعطى تأكيدًا قويًا. وهو يضع يده على مقبض سيفه، وجه عينيه الزرقاوين نحو سيدته.
“— غاه!”
“مع ذلك، أرجو منك ألا تجهدي نفسك أكثر من اللازم. أطلب باحترام أن تعطي الأولوية لسلامتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الهجوم بكل ما لدينا دون تحقيق أي شيء يُعتبر صدمة كبيرة.”
“واجب النبلاء هو الوقوف أمام العامة، وتحمل مشاق القتال، وإراقة الدماء إذا لزم الأمر. التهرب من تلك المسؤولية باسم الحفاظ على الذات سيؤدي فقط إلى معاناة الأبرياء. سأقاتل، ويلهيلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، فهمت الآن! نعم، معك حق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثًا عن مصدر الصوت، بدأ نظر سوبارو يتجول حتى لاحظ كروش تتنهد بجانبه.
“…يا لكِ من سيدة عنيدة أخدمها. بالطبع، هذا بالضبط هو السبب الذي جعلني أكرس سيفي لكِ.”
لم يستطع سوبارو النطق. رفضت الكلمات التكون. كل ما استوعبه قلبه هو أن هذا كان أسوأ شيء ممكن.
“سمعت عن قبيلتك من قبل، أيها المنتمي لقبيلة الأذرع الكثيرة! أربع أذرع لا تعني شيئًا!”
تمسكت كروش بموقفها حتى مع تحذيرات ويلهيلم. وعندما وقف الأخير منتصبًا موافقًا على جواب سيدته، رفع فيريس يده بسرعة.
أعرب ريكاردو عن حيرته، لكن سوبارو فهم ما كان أل يحاول الوصول إليه. على ما يبدو، كانوا قد تمركزوا في أبراج التحكم المختلفة — وماذا يعني هذا التوزيع؟
“إذا تركناها تذهب، لا يمكننا تخيل ما قد تفعله بالرهائن في النهاية. علينا الإسراع.”
“نعم! نعم! فيريس الرائع الخاص بكِ سيأتي معكِ! أرجوكِ، دعيني أرافقكِ!”
“أنا لستُ مفتونًا بهذا كما يبدو أخي الأكبر. لذا، أيها القائد، أثق أنك ستفعل شيئًا حيال هذا في أسرع وقت ممكن — لأنه إذا متنا، فسنطاردك نحن الثلاثة بلا شك.”
ثم أطلقت شفرات غير مرئية — كانت هذه هي مهارتها ضربة واحدة، مئة سقوط.
“فيريس، اذهب إلى الملاجئ الأخرى واعتنِ بمن يحتاج إلى علاج. أنا سعيدة لأنك تفكر بي، لكن حتى وإن كان ذلك من أجلي، لا تفقد تركيزك على ساحة المعركة التي يجب أن تكون فيها.”
أصدر فيريس زفرة محبطة بينما مد يده نحو سوبارو، الذي كان يتنفس بصعوبة وهو يتحمل الألم. ثم مرر يده فوق الضمادة السميكة على ساق مريضه اليمنى.
“آآآآآه…”
كان هناك جو بارد ومعقم يبدو أنه يسود في الممر وباقي المبنى. ربما الغرفة التي كانت فيها هي الاستثناء الوحيد.
بدت كلماته المشجعة تشير بوضوح إلى أن هذه المرة هناك رأس واحد فقط ليُقطع. هذه القصة الأسطورية المليئة بالبطولة رفعت معنويات سوبارو بينما عدّل قبضته على السوط. وقرر سرًا أنه بحاجة لسماع تفاصيل تلك القصة لاحقًا، قبل أن يستعد للعودة إلى المعركة.
بعد رفض طلبه، راح فيريس يجهد عقله بحثًا عن طريقة للاعتراض. ولكن، غير قادر على إيجاد أي خطأ في حجة كروش المعقولة للغاية، استسلم أخيرًا بوجه مليء بالحزن.
قفز غارفيل على قدميه كأنه يطير، مرتسمًا على وجهه تعبير غاضب ومليء بالحزن بينما يصرخ برغبته في الانتقام. وفي المقابل، وقف ريكاردو ونظر إلى الفتى من علوه بفارق طوله عنه.
جعل الحنين جفونها ثقيلة ومبللة.
“أيها العجوز ويلهيلم، اعتنِ بالسيدة كروش. عليك أن تحافظ على سلامتها مهما كان الثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— غرااااه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع. سأحرص على ذلك، حتى لو يعني أنني سألاقي نهايتي في هذه الأرض.”
بينما يتحمل الألم الشديد في ساقه اليمنى، تمكن سوبارو بطريقة ما من النهوض على قدميه. عندما شاهد فيريس هذا المشهد، هرع إليه بسرعة وضربه على رأسه.
بدا رد ويلهيلم مفعمًا بعزيمة قوية ونبيلة.
في النهاية، مع انضمام كروش، بلغ العدد الأساسي للقوة المكلفة باستعادة قاعة المدينة خمسة أشخاص.
خلال ساعات قليلة فقط، التقى سوبارو بأربعة من رؤساء الأساقفة الذين لن يتمكن من التعايش معهم أبدًا حتى لو امتلك أبدية كاملة.
وبينما يراجع قائمتهم، لاحظ سوبارو وجود أل جالسًا على الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا عدوه. لم يُرِد أو يحتَج إلى أي معلومات أخرى.
“هل يمكننا الاعتماد عليك في القتال القادم؟ لم يسبق لي أن رأيتك تقاتل، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في الواقع، بخصوص ذلك… هذا الاجتماع الحماسي رائع وكل شيء، ولكن…”
“هل تقول إنه مثير للاشمئزاز؟”
كان ذلك بفضل الأسلحة المخفية المعروفة باسم “مخالب النمر” التي كان ألفارد قد ثبتها على أطراف أصابع يديه.
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك مجرد تكهنات تشاؤمية، ولكن في الوقت نفسه، بدا من الصعب استبعادها. عندما بثت كابيلا، مطران خطيئة الشهوة، رسالتها، حصل الجميع على لمحة عن المتعة التي تجدها في التلاعب القاسي بقلوب الناس.
“لماذا فعلت…؟! كروش، اعذريني!”
حك أل مؤخرة رقبته وهو ينهض. ثم، بينما يضغط راحة يده على غمد السيف الكبير المثبت على وركه، أدار رأسه ونظر ببعض الانزعاج.
في الحال، سمع صوت شيء صلب يخترق اللحم والعظام. ثم بدأ الدم يتدفق من رأس كابيلا وهي تُرجع رأسها للخلف.
“آسف بشأن هذا، لكن لا أستطيع الذهاب إلى قاعة المدينة. تغير الوضع. علي أن أنفصل عنكم للعثور على الأميرة والبقاء معها.”
كانت مفاجأته بسماع أل يتحدث عن الجَشَع ليست بالأمر الصغير في حد ذاتها، لكن تلك لم تكن المعلومة الوحيدة التي قدمها الرجل الغامض. بعد ذلك، أضاف أل شيئًا آخر.
“ماذا؟! ما الذي تقوله في وقت كهذا؟!”
“اللعنة، هذا… لا، هذا شيء ضروري. إذا أفشى أحدهم شيئًا، قد تُدمَّر المدينة بشيء آخر غير بوابات المياه. ومع ذلك، أتمنى لو كان بإمكاننا تعزيز فرصنا بطريقة ما…”
تردد غارفيل قليلًا، مذهولًا من هذا العرض المروع من الوحشية.
“قلت آسف، أليس كذلك؟ أنا جاد بخصوص هذا.”
الآن بعد أن فكر في الأمر، بدا ذلك أكثر من محتمل.
عندما أصيب سوبارو بالذهول من إعلانه المفاجئ، قدم أل اعتذارًا غامضًا، لكن هذا لم يكن شيئًا يمكن حله باعتذار سريع. أراد سوبارو أن يعرف ما الذي يفكر فيه أل بالضبط.
“للأساسيات، ألم تكن أنت من قال أنك لا تحتاج إلى القلق بشأن بريسيلا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— لن نسلم تلك العظام، ولن نرضخ لمطالبهم السخيفة. لن يُغير ذلك شيئًا.”
“كان ذلك قبل أن أحصل على كل هذه المعلومات الجديدة واضطراري إلى إعادة تقييم كل شيء. بالإضافة، حتى لو كنت هناك، لن أكون ذا فائدة في قتال الزعماء في قاعة المدينة. إذا كنت سأعيق الفريق فقط، فمن الأفضل ألا أكون هناك. هل أنا مخطئ؟”
“يبدو أن الجميع هنا يدركون كيف تأسست هذه المدينة. إذا تم تحريك العظام، فإن المدينة ستتعرض بالتأكيد لضرر يعادل ذلك الحدث الأسطوري… لا، ستكون كارثة أعظم من ذلك على الأرجح. ستصبح النتيجة مماثلة لما لو أن طائفة الساحرة فتحت بوابات المياه في هذه المدينة على مصراعيها.”
“أنت…”
لقد كان مترددًا، متحفظًا، وربما سيشعر بالندم لاحقًا. لكن —
سقط على الأرض. انزلقت كروش من بين ذراعيه. بات يتلوى على الأرض، والدم ينزف بغزارة. لم يكن بمقدوره حتى الضغط على الجرح.
عندما أكد أل ضعفه الخاص، لم يستطع سوبارو سوى التحديق.
ظهر ناب يشبه الأسنان من فم كابيلا إيميرادا لوغونيكا بينما استمرت في الضحك.
كل واحد منهم كان ملعونًا، لا أمل في إنقاذه، ومجنونًا تمامًا.
كان أل مشاركًا بالكامل في الاجتماع حتى تلك اللحظة، لذلك فهم تمامًا ما هو على المحك. إذا لم يستعيدوا قاعة المدينة ويطردوا الشهوة، ستصبح المدينة بأكملها في خطر. لم يكن من الممكن ألا يفهم ذلك.
استعادت معنويات الآخرين قوتها أيضًا.
“بالتأكيد — هذا ما كنت أرغب في قوله، لكن…”
“— يا سيد أل، ألن تعيد النظر في الأمر؟”
بينما يتحمل نظرات سوبارو القاسية، ابتسم الصبي ابتسامة قاسية تمثل قطاً يلعب بفأر. هذا السلوك أزعج سوبارو بشدة، لكنه تنفس بعمق محاولًا الحفاظ على هدوئه.
مع ترك دهشة سوبارو جانبًا للحظة، استغل يوليوس الفرصة لطرح سؤال إضافي على أل. ملتفتًا للحديث مع “فارس النبلاء”، قال أل ببساطة، “نعم”، وأومأ برأسه دون حماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا يكون هذا الجواب الذي كان يأمله، لكن يوليوس لم يبدُ خائب الأمل بشكل خاص. بالطبع، هو من بين الجميع لم يتوقع أن يتحول سوبارو إلى نوع من قاتل طائفة الساحرة الأسطوري.
“مم؟ آه، تقصد هذه. حسنًا، حسنًا، حسنًا. أتساءل كيف تبدو لأكياس لحم مثلك؟”
“آسف، لن أغير رأيي… على عكسكم، لم أتمكن من إعادة التواصل مع سيدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. أفهمك. لا أحد… لا شخص واحد يلومني… لكنني ألوم نفسي! لهذا السبب يجب أن أنتقم من تلك المرأة…!”
“من الطبيعي أن يفكر التابع في سيده. لن أنتقدك على ذلك.”
“كل شيء على ما يرام. تلك السيدة القوية الجميلة هناك لقنت التنين السيئ درسًا. لا يمكننا أن نأخذ وقتنا الآن، لذا دعيني أسألك بسرعة… هل تعرفين ماذا حدث لـ…الآخرين؟”
لقد كان مترددًا، متحفظًا، وربما سيشعر بالندم لاحقًا. لكن —
“أقدّر ذلك. أنا سعيد لأنك تفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جاء رد أل على كلمات يوليوس الأنيقة بنبرة باردة بطريقة ما. بدا أنه يشعر بالذنب لمعارضة قرار الجميع واختياره التصرف بمفرده. ثم نظر إلى سوبارو مرة أخرى.
لكن الجرح الأشد خطورة لم يكن في جسده، بل في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ليس بالضبط ما كنت أتحدث عنه، لكنك في نفس الموقف، أليس كذلك، أيها الأخ؟ أعتقد أن عليّ إعطاء الأولوية لامرأة تهمني على الذهاب إلى قاعة المدينة.”
“هذا… صحيح. كنت في الساحة، أقاتل تلك المرأة الملفوفة بالضمادات…”
“…”
“مع ذلك، أنا متأكد أن هناك حدودًا لما يمكنك فعله بساقك هذه.”
“بوا-ها، ما هذا الوجه؟ هل أنا جميلة جدًا لدرجة أن صوتك لا يخرج؟”
في اللحظة التي كانت على وشك المغادرة بشجاعة، أدركت إيميليا أنها لم تكن ترتدي حتى قميصًا بسيطًا. بجسدها العاري تمامًا، أمالت رأسها وهي تلف البطانية حول نفسها كعباءة. بحثت في الغرفة، لكنها لم تجد أي شيء يمكن ارتداؤه.
تسبب تأكيد أل في تجعيد وجه سوبارو كما لو أنه تلقى ضربة مؤلمة.
مبتسماً لها، سألها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمعنى ما، بدا موقف أل معقولًا تمامًا. بغض النظر عن المبررات التي قد يقدمها سوبارو، لم تكن سلامة إيميليا مضمونة على الإطلاق. من الممكن تمامًا أنها في خطر في تلك اللحظة بالذات.
تحدث سوبارو إلى الفتاة التي بدت لا تزال مشوشة بسبب الخوف الشديد والارتباك الذي يصاحب طبيعيًا الوقوع في معركة بين محاربة وتنين. ركع ليتحدث معها بمستوى نظرها، وطرح عليها سؤاله بألطف طريقة ممكنة.
ومع إصابة ساقه بهذه الشدة، بات لدى سوبارو خيارات قليلة منطقية يختار منها.
“أيها العجوز ويلهيلم، اعتنِ بالسيدة كروش. عليك أن تحافظ على سلامتها مهما كان الثمن.”
— ردًا على كلمات أل، لم يكن هناك الكثير الذي يمكن لسوبارو فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما رأيت هذه الذبابات الضخمة والغبية، شعرت باشمئزاز فطري. ظننت أنها مثيرة للاشمئزاز. حسنًا، أنت محق. لا يمكن لأي شخص أن يحب مخلوقات كهذه. سيكون ذلك غير طبيعي.”
“آاااااااااااااه!”
بينما يصرخ، قام روي ألفارد بتدوير ذراعيه بشكل غريب، وكأنه لا يكترث بمفاصله. فجأة، مزق صوت خدش عنيف السماء الزرقاء، واندفعت ذراع كروش إلى الخلف على الفور.
شعور عدم الارتياح الذي شعرت به إيميليا نحوه شخصيًا، والإحساس الغريب المتكرر بوجوده المألوف — كلاهما أشعل نارًا داخلها، مما جعلها غير قادرة على صرف نظرها عن تصرفاته.
“و-انتظر— سوبارو؟! ماذا تفعل؟!”
“آسف بشأن هذا، لكن لا أستطيع الذهاب إلى قاعة المدينة. تغير الوضع. علي أن أنفصل عنكم للعثور على الأميرة والبقاء معها.”
بينما يتحمل الألم الشديد في ساقه اليمنى، تمكن سوبارو بطريقة ما من النهوض على قدميه. عندما شاهد فيريس هذا المشهد، هرع إليه بسرعة وضربه على رأسه.
وهي تهز رأسها الذي لا يزال ضبابيًا بعض الشيء، جلست إيميليا ببطء.
“آآآه، هذا مؤلم.”
رأت سقفًا عاليًا وغرفة تحتوي على أثاث غير مألوف. لم يكن مكانًا سبق أن زارته من قبل. كانت فوق سرير، ملفوفة ببطانيات تبدو فاخرة.
“بالطبع يؤلم! لقد قلت لك أنه يجب أن ترتاح، فلماذا تستمر في التصرف بتهور؟! ألديك مشكلة مع تشخيص فيري؟ لأنه ليس من الغريب أن تخسر على ساقك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أردت، نوعًا ما، إثبات عزيمتي، أو شيء من هذا القبيل. فيريس، أنت أكثر شخص يجب أن يفهم شعوري.”
كانت قوة يوليوس مرتبطة مباشرة بعدد الأرواح التي لديه، والخيارات التي يتيحها وجودهن. بالإضافة إلى ذلك، أراد سوبارو تجنب خطر المبالغة في التجسس وكشف العدو لخطتهم الوشيكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى صوت الشهوة الحاد والمزعج، كان هناك صوت آخر…
“أوووه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وشك اقتحام المبنى، رفع يوليوس سيفه الفارس عاليًا بينما أضاءت الأرواح بإشعاع مبهر.
تحت تأثير عيني سوبارو السوداوين المكثفتين من مسافة قريبة، تجهم فيريس وناضل لتشكيل رد.
“اللعنة، هذا… لا، هذا شيء ضروري. إذا أفشى أحدهم شيئًا، قد تُدمَّر المدينة بشيء آخر غير بوابات المياه. ومع ذلك، أتمنى لو كان بإمكاننا تعزيز فرصنا بطريقة ما…”
كان هذا رد سوبارو، سواء على كلمات أل أو على رفاقه الذين سيتجهون نحو مكان الموت. إذا كانت خياراته قد تقلصت بسبب إصابة ساقه، فسيضطر ببساطة إلى تجاوز ذلك بقوة الإرادة وحدها.
كان أل قد استشهد بضعفه كسبب لعدم المشاركة. وانطبق ذلك بلا شك على سوبارو أيضًا. ولكن سوبارو يمتلك قلب مخادع. إذا استطاع على الأقل دعم الآخرين باستخدام ذلك، إذن —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت وحشًا بشعًا، كائناً خبيثًا، وما إلى ذلك. طبيعتها الحقيقية كانت —
“— هناك معنى في أن أضغط على نفسي. هذا ما يمكنني فعله من أجل إيميليا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هل تقول أنه حتى لو فقدت ساقك، فلن تندم؟”
بدا العلم ذو العين الحمراء الذي يرفرف فوق برج التحكم في المسافة وكأنه يسخر من مدينة بوابة المياه.
“ماذا؟!”
“بالطبع سأندم. لكن سيكون الأمر أسوأ إذا تراجعت الآن.”
كانت كلماتها المليئة بالجنون، وهوسها الاضطهادي، وغيظها، وكراهيتها، وأوهامها العميقة هي الطريقة التي تمنع بها نفسها من الانهيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الاختلاف الحاسم بينه وبين سوبارو كان في الدفء، أو بالأحرى غيابه.
“هااه… إذا كنت ستذهب إلى هذا الحد، فمن الأفضل لو حافظت على تصرفك البارد حتى النهاية.”
“كنت فقط أفكر في المعركة مع الكسل. كنت آمل أن تصبح فعّالًا مرة أخرى ضد طائفة الساحرة. وبالتالي، افترضت أنك قد تخرج بخطة لم تخطر ببالي.”
أصدر فيريس زفرة محبطة بينما مد يده نحو سوبارو، الذي كان يتنفس بصعوبة وهو يتحمل الألم. ثم مرر يده فوق الضمادة السميكة على ساق مريضه اليمنى.
“الهجوم بكل ما لدينا دون تحقيق أي شيء يُعتبر صدمة كبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متألمًا ومهزومًا بالكامل، رفع سوبارو رأسه وهو يسعل، محاولًا فهم ما حدث. عندها رآها —
“سأستخدم حيلتي الخاصة إذن.”
إذا كانت سلطة الشهوة لدى كابيلا تتيح لها أن تحول جسدها وتغيره بحرية — فماذا لو لم يكن هذا مقتصرًا على جسدها فقط بل يمكن تطبيقه على الآخرين أيضًا؟
“ماذا؟ أم… انتظر — آه، هذا مؤلم! هذا مؤلم جدًا! انتظر، آه، آه، آه! حقًا… لا… يؤلم؟”
تردد الضحك العبثي بينما كانت المتحدثة الواقفة على سطح مبنى البلدية — لا، فوقه — تنظر بازدراء نحو سوبارو والآخرين من مكانها المرتفع.
بالتدريج، أحاطت ساقه حرارة وضوء خفيف قادمين من يد فيريس. شيئًا فشيئًا، بدأ الألم المزعج يتلاشى، وسرعان ما شعر أن حال ساقه أفضل من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت كابيلا لسانها، وأغمضت عينها بطريقة ساخرة، وضحكت بازدراء مطلق على جرأة سوبارو.
“مهلاً، هل أنت جاد…؟! إذا كنت تملك مثل هذه السحر المفيد طوال الوقت، لماذا تبخل باستخدامه في وقت أبكر؟! نعم، نعم، نعم! أستطيع أن أتحرك! أستطيع أن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع اختفاء الألم تمامًا، بدأ سوبارو بالدوس بقوة على الأرض عدة مرات. وبعد ذلك، صفع ساقه حيث كانت الجرح. عندما فعل ذلك، شعر بشيء رطب على كفه. رأى أن يده أصبحت مغطاة باللون الأحمر العميق.
— لم يكن هناك من لديه رابط قوي مع الشراهة مثل كروش.
كان الجرح في ساقه اليمنى قد انفتح مرة أخرى وبدأ ينزف بقوة كبيرة.
اعترفت كابيلا بأفعالها القاسية والوحشية دون أي شعور بالندم على وجهها.
“واو، واو، واو، لم يُشفَ؟!”
بناءً على ما صرخ به غارفيل عندما أحضر ميمي، بدا من الواضح أنه شعر بالمسؤولية عن حالتها. كوصيها، كان لريكاردو الحق في لومه على ما حدث.
“لم أقل أبدًا إنني شفيته. فقط سألتك إذا كنت ستندم على فقدان الساق. كل ما فعلته هو إزالة إحساسك بالألم. إذا بذلت جهدًا كافيًا، يجب أن تكون قادرًا حتى على الركض.”
كان “آل” هو من أشار إلى خمولهم من مكانه على الطاولة الطويلة.
“نحن سعداء للغاية. نحن مسرورون جدًا. نحن ممتنون جدًا. نحن مبهجون جدًا. الأفكار السعيدة تجعلنا نشعر بالسعادة! اشرب! التهم!! كلما انتظرنا أكثر، زاد فراغ بطوننا! وكلما ازداد شوقنا لأول قضمة!”
تجمد سوبارو من الدهشة بسبب كمية الدماء التي تتدفق بينما يعيد فيريس ربط الجرح بضمادة جديدة. كما أوضح، ساقه لم تكن تؤلمه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الواضح جدًا أن هذا الوضع غير الطبيعي يعني أنه يمكنه تحمل بعض الإجهاد عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا أعضاء غير معروفين من عبادة الساحرة، حتى أنهم لم يكونوا رؤساء أساقفة.
“— يبدو أنك لديك فهم جيد للقوة وضعف خصومك.”
“أي إجهاد تضعه على ساقك سيصبح له تأثيرات خطيرة تمامًا، لذا حاول أن تكون حذرًا!”
“هااه… إذا كنت ستذهب إلى هذا الحد، فمن الأفضل لو حافظت على تصرفك البارد حتى النهاية.”
الآن، وباستخدام الكائن الغريب أربعة أذرع لصد الهجمات، أظهر وجه ريكاردو تعبيرًا مشوهًا معبرًا عن غضبه.
“…فهمت. هذا يساعد كثيرًا. أنا مدين لك.”
لكن توجيه مثل هذا السؤال إلى الفتاة بدا قاسيًا للغاية وغير مدروس تمامًا. ومع ذلك، بالنظر إلى أنه لم يكن هناك أي علامة على نشاط أو حياة من أي نوع بعد المعركة الكبرى التي حدثت للتو، لم يكن لديه أمل كبير.
“…لا توجد طريقة على الإطلاق أن يستمع سوبارو لما يقوله فيري، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أدركت كابيلا ما حدث للتو، ملأت عيناها بالكراهية الشديدة الشاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في حين تحقق سوبارو من حالة ساقه مومئاً برأسه، نفخ فيريس وجنتيه وأدار وجهه بعيدًا بانزعاج.
“أوه، أخيرًا استوعبت الأمر؟ حسنًا إذن، عبّر عن حبك لي بالكلمات، وذُب في الحب هنا، وتحول إلى كتلة من اللحم تناسب ذوقي…”
كان سوبارو يتمنى أن يعترض ويقول: “هذا ليس صحيحًا”، لكنه لم يكن لديه أدنى فكرة عما قد يلجأ إليه حتى تحين اللحظة الحاسمة. لقد تعلم ألا يقدم وعودًا لا يستطيع الوفاء بها.
— بينما تحلق عالياً في السماء فوق مبنى البلدية، واصلت التنين الأسود ضحكها الساخر.
“حسنًا، سأضيف نفسي إلى الفريق الذي سيهاجم قاعة المدينة. فقط أخبركم مسبقًا، لا فائدة من محاولة إيقافي. صحيح أنني لا أستطيع المساهمة كثيرًا من حيث القوة الخام، لكن حتى أنا لدي أمور أستطيع فعلها…”
أصبحت أطرافه ثقيلة وباردة. شعر سوبارو بشدة بعرق يتكون على ظهره. أراد أن يصدق أنه لكون هذه الغرفة مخصصة للبث، فإن عدم تسرب أي صوت كان بسبب العزل الصوتي فقط.
“ما الذي تعنيه بـ’محاولة إيقافك’؟ شخص مثلك يعادل مئة رجل. نحن نعتمد عليك.”
“أستطيع أن أفعل أشياء مثل… انتظر، ماذا؟”
“إييييك! أوه لا، أوه لا، التحديق في أحدهم من زاوية قاسية كهذه يُثيرك، أليس كذلك؟ توقف، لا تنظر! توقف عن انتهاكي بعينيك! واهاهاهاهاها! إذا قلت إنه محرم لمس الراقصات، هل ستقول أن حرقهن بالسحر لا يُعد لمسًا؟ …واهاهاها!”
كان سوبارو يتوقع موجة من الاعتراضات وكان مستعدًا لتبرير وجوده، لكن ريكاردو قبل اقتراحه دون أي تردد. وعندما لاحظ دهشة سوبارو من رده، شرح قائلاً. “يا أخي، رأيت كم بذلت من جهد، سواء خلال معركتنا مع الحوت الأبيض أو عندما قاتلنا الكسل. الأمر لا يقتصر على يوليوس وويلهيلم في تقديرهم لك.”
زوج سابع وثامن من الأذرع انطلقا من ظهر العملاق، يوجهان لكمات متتالية إلى فك ريكاردو. دفع العملاق ريكاردو بعيدًا، متسببًا في تطاير الدم من فمه، ليصطدم بجانب الساحة الآخر.
“…”
“أخبرني، أخي. من بين الاثنين الذين ذكرتهم، أيهما؟ أي منهما يجب أن أمزقه لأنتقم لـ ميمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترك تقييم ريكاردو المفاجئ سوبارو عاجزًا عن إيجاد الكلمات. وعندما نظر حوله بحثًا عن إجابات، رأى يوليوس يهز كتفيه وويلهيلم يومئ برأسه بعمق.
جلس ريكاردو متربعًا على الأرض وضغط رأسه على الأرض وهو ينقل امتنانه. كانت كلماته موجهة إلى غارفيل، الذي لا يزال مستندًا إلى الحائط، رأسه متدلٍ كدمية خرقة.
يبدو أنه لم يكن لدى أي منهما أي اعتراضات. بالإضافة إلى ذلك، كانت كروش تبتسم برقة أيضًا.
نظرًا لأن خمس مواقع قد تم الاستيلاء عليها، وإذا كان كل منها تحت سيطرة أحد قادة طائفة الساحرة، فإن ذلك يعني أن الغضب، والجشع، والشهوة، والشراهة، والفخر جميعهم متواجدون.
“لا حاجة للقول، سأكون مسرورة بدعمك. بكل تأكيد، السيد سوبارو، انضم إلينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ جادة؟ هذا يبدو غريبًا بعض الشيء، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت وحشًا بشعًا، كائناً خبيثًا، وما إلى ذلك. طبيعتها الحقيقية كانت —
كان سوبارو مرتبكًا تمامًا، غير معتاد على أن يُعتبر شخصًا يمكنه المساهمة في المعركة دون أدنى شك.
نظرًا لأن خمس مواقع قد تم الاستيلاء عليها، وإذا كان كل منها تحت سيطرة أحد قادة طائفة الساحرة، فإن ذلك يعني أن الغضب، والجشع، والشهوة، والشراهة، والفخر جميعهم متواجدون.
“تبا، هل ستكون متهورًا لهذا الحد هنا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كروش أو هو، كما قالت الوحش. إذاً، هل تتعرض لنفس العذاب الذي يتعرض له؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، بخصوص ذلك… هذا الاجتماع الحماسي رائع وكل شيء، ولكن…”
عندما خرج هذا التذمر من أل بعد سلسلة التبادلات هذه، التفت سوبارو نحوه.
“أفهم ما تقوله، لكنني لا أزال أعتقد أن هذا هو القرار الأفضل. رغم ذلك، أشعر بالأسف.”
“أستخدم اسمها؟ عما تتحدث…؟”
“لا حاجة للاعتذار لي. عليك فقط أن تفعل ما تريد، يا أخي. سأفعل الشيء نفسه — آه، لكن لدي نصيحة واحدة أعطيها لك.”
كانت بركة حاصد الأرواح قوة مرعبة تؤثر على أي جرح تسبب به صاحب البركة بلعنة تمنع الجرح من الالتئام. وبناءً على ما رأوه، لم يكن هناك شك كبير في أن هذا هو السبب وراء عدم فعالية السحر العلاجي على إصابة ميمي.
بعد أن أنهى تلك المحادثة القصيرة مع يوليوس، أغلق سوبارو عينيه مرة واحدة قبل أن يتوجه نحو نافذة غرفة المؤتمرات.
“نصيحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لعدم قدرته على التدخل في أي من هذه المواجهات، وجد سوبارو نفسه وحيدًا في المعركة الثلاثية. لكن لم يكن هناك وقت ليتحسر على ضعفه. قبل أن تسنح له الفرصة، كشفت قطعة جديدة نفسها على رقعة اللعبة.
ثلاثة من الأرواح الستة التي تخدم يوليوس تحركت معًا لتقييد الطائفيين. بدا أن الأسطوانة الضوئية تمتلك قوة هائلة، مما أجبر أعضاء الطائفة على الركوع تحت ضغط لا يُصدق.
عندما رفع أل إصبعه فجأة وقال شيئًا غير متوقع، أمال سوبارو رأسه بتساؤل. ثم، بصوت بدا خاليًا تمامًا من المشاعر، قال شيئًا واحدًا.
“إذن، سأقدم لك المزيد من المفاجآت. ازدهري، أزهاري الجميلة!”
“— إذا ظهر الشراهة، لا تذكروا أسمائكم الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اصطدمت النيران الكثيفة، التي بدت أكثر سوادًا من الظلام نفسه، مع موجة العواء في الهواء. وفي لحظة، أُخمدت النيران بفعل موجة الصدمة دون أي مقاومة، تاركةً شراراتها تتناثر هنا وهناك في ساحة المعركة.
انتشرت قشعريرة على طول عمود سوبارو الفقري.
كانت الفتاة تلمس شعرها الأشقر القصير بكفها، وعيناها الحمراوان تلمعان وهما تحدقان في سوبارو.
تلك النصيحة، التي جاءت دون أي سابق إنذار، كانت كافية لتترك أثرًا عميقًا في قلبه.
“أوووووه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعينين متسعتين، حدق سوبارو مباشرة في أل. وأثناء نظره إلى وجه سوبارو المذهول، هز أل كتفيه بلا مبالاة.
بعد أن توصل إلى هذا الاستنتاج، أدرك متأخرًا أنه لا بد أن ذلك الذيل هو ما ضربه سابقًا.
“آمل أن نلتقي مرة أخرى سالمين يا أخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— غغغغ!”
ثم تركه مع هذه الكلمات غير المبالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تظن أنك تستطيع استخدام كلمات جميلة وتغفل عن الباقي! كل هذا الهراء عن الداخل، بلا بلا، الشخصية، بلا بلا، توافق الطباع، بلا بلا — كلها مجرد ضوضاء! المظهر الخارجي، شكل الوجه — الشيء الوحيد الذي يجذب لحمًا إلى لحم آخر هو التحفيز البصري! إذا كان الحب حقًا ما يربط بين شخصين، فلماذا لا تحاول تزيين الأمور بتلك الكلمات البراقة، تنظر بتلك العيون البراقة، وتتحدث عن مستقبلك البراق بعد أن يتم تحويل محبوبتك إلى ذبابة؟! هل يمكنك أن تحبها؟ بالطبع لا تستطيع! إنها تُنفرك، أليس كذلك؟! إنه أمر مزعج، أليس كذلك؟! لا يمكنك إلا أن تشعر بالاشمئزاز، صحيح؟! أنت من قلت ذلك لي بصوت واضح ومسموع!!”
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت؟ إذن، أي نسخة مني تعجبك أكثر؟”
— أصبحت مدينة بوابة المياه بريستيلا هادئة جدًا لدرجة أن أحداث ذلك الصباح بدت وكأنها سراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما يسير سوبارو على طول الشوارع المرصوفة بالحجارة، كان يكفيه لمحة بسيطة إلى الجانب ليحصل على رؤية مثالية للقناة المائية الصافية بسلامها، متناقضةً تمامًا مع الأزمة التي تعصف بالمدينة. النظر إلى المياه التي تتدفق بهدوء قد يبدو وكأنه قد يزيل الدوامة الفوضوية التي تعصف داخل صدره، لكن ذلك سيكون كذبة. الكآبة التي شعر بها لم يمكن تخفيفها بوسائل بسيطة كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما رأيت هذه الذبابات الضخمة والغبية، شعرت باشمئزاز فطري. ظننت أنها مثيرة للاشمئزاز. حسنًا، أنت محق. لا يمكن لأي شخص أن يحب مخلوقات كهذه. سيكون ذلك غير طبيعي.”
“برسيلا وأتباعها دائمًا يتركون وراءهم فوضى… يا رجل، لقد ألقى قنبلة حقيقية قبل أن يغادر.”
“ماذا، ألم يكن قطع رأس بارغرين مرة واحدة كافيًا؟”
ومع ذلك، كان من الخطأ الافتراض بأنهم قد استنفدوا جميع خياراتهم.
تمتم سوبارو متذكراً الرسالة المدوية التي تلقاها عند اقترابهم من مغادرة شركة ميوز.
ارتطمت قبضة ضخمة بوجه سوبارو المفتوح دون أي تحذير. وبعد أن ارتد عن الأرض بفعل قوة الضربة، قُذف إلى السقف بواسطة الذيل الذي كان ينتظره. اصطدم جسده بالسقف، وبينما يدور ويسقط بلا حول ولا قوة، مزقت ريش حادة كالسكاكين جسده أثناء هبوطه، ناثرةً قطرات من الدماء في كل مكان.
ثم أطلقت شفرات غير مرئية — كانت هذه هي مهارتها ضربة واحدة، مئة سقوط.
كانت مفاجأته بسماع أل يتحدث عن الجَشَع ليست بالأمر الصغير في حد ذاتها، لكن تلك لم تكن المعلومة الوحيدة التي قدمها الرجل الغامض. بعد ذلك، أضاف أل شيئًا آخر.
“سوبارو! سأفتح لك الطريق! أترك السيدة كروش لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو فورًا برغبة في التقيؤ عندما أدرك الخطة الدنيئة للشهوة، حيث استخدمت رهينة بطريقة ماكرة مشابهة لما فعلته الغضب. في النهاية، كان أساقفة الخطايا السبع القاتلة يلجؤون إلى الوسائل ذاتها لجعل خصومهم يترددون.
“…إذًا، من المحتمل أن جميع رؤساء الخطايا في بريستيلا الآن، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أكد أل ضعفه الخاص، لم يستطع سوبارو سوى التحديق.
الآن بعد أن فكر في الأمر، بدا ذلك أكثر من محتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ارتفعت نبرة صوت سوبارو حماسةً، هزت كروش رأسها بمرارة.
في الوقت الحالي، تم التأكد بالفعل من وجود ثلاثة رؤساء للخطايا السبع المميتة داخل المدينة. بالإضافة إلى ذلك، كانوا يعلمون أن طائفة الساحرة قد سيطرت على الأبراج الأربعة للتحكم، علاوة على استيلائها على قاعة المدينة.
نظرًا لأن خمس مواقع قد تم الاستيلاء عليها، وإذا كان كل منها تحت سيطرة أحد قادة طائفة الساحرة، فإن ذلك يعني أن الغضب، والجشع، والشهوة، والشراهة، والفخر جميعهم متواجدون.
“— أنت تفكر بعمق شديد يا سوبارو. يجب أن تهدأ قليلاً.”
“أرغ…”
وفي اللحظة التي استوعب فيها سوبارو كل هذا، انحنى الاثنان قليلاً للأمام وبدآ في تنفيذ هجماتهما المضادة.
غارقاً في التفكير، فاجأه أحدهم بالنقر على كتفه. لم يلاحظ سوبارو أنه نسي حتى أن يتنفس إلا حينها. وعندما نظر إلى جانبه، رأى يوليوس يقف بجانبه مباشرةً، محدقًا فيه بنظرة قلقة. تراجع سوبارو على الفور.
أثارت تلك المبالغة في رد الفعل ضحكة مكتومة من يوليوس الذي قال: “همف”، قبل أن يكمل حديثه.
“لا يمكننا ترك الشهوة تفعل ما يحلو لها. إذا لم نوقفها، فسوف تسبب دمارًا كاملاً في عقول الناس — بالإضافة إلى أن الميتيا تمثل مشكلة خطيرة.”
“يبدو أنك استعدت وعيك.”
“نعم، في الحقيقة أنا ممتن لذلك… لقد تعمقت أكثر مما يجب.”
“ماذا سيحدث إذا تم تحريكها؟”
“ليس مستغربًا. بصراحة، لديك الكثير مما يشغل بالك. استعادة قاعة المدينة وضمان سلامة السيدة إيميليا. ثم هناك احتمال وجود عدوك القدري، الشراهة.”
“أنتم فقط لا تريدون الاعتراف بشهواتكم الجسدية علنًا! لا تزينوها بكلمات مثل الحب. ما رأيك؟ ما رأيك في هذا؟! هذا هو مقدار جهدي لأُحب من قبلك! انظر إلى هذا! هل يمكنك التحدث بعد؟ هل لا يزال لديك شيء لتقوله؟ قل لي إنكارك الموعود والحتمي!”
“…”
“ا-اصمتي. هناك الكثير مما أريد أن أسألك عنه الآن… لكن أولًا، أزيلي قدميك عنها.”
“لو كنت في مكانك، لشككت في قدرتي على البقاء هادئًا كما تفعل. في هذا الجانب، جهودك أكثر من كافية. يجب أن تفخر بذلك.”
“…”
“ما الذي يجري معك…؟ لا تجعلني أشعر بالغرابة هكذا…”
“اصمدي، أختي الكبيرة…”
قطب سوبارو حاجبيه، وهو يشعر بقشعريرة بعد تلقيه ذلك الإطراء المبالغ فيه. كان يعلم أن يوليوس لم يحمل أي نوايا سيئة، لكن ما شعر به تجاه لطفه كان مسألة مختلفة.
“لم أقل أبدًا إنني شفيته. فقط سألتك إذا كنت ستندم على فقدان الساق. كل ما فعلته هو إزالة إحساسك بالألم. إذا بذلت جهدًا كافيًا، يجب أن تكون قادرًا حتى على الركض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا عدوه. لم يُرِد أو يحتَج إلى أي معلومات أخرى.
مع ذلك، وبفضل تفهم يوليوس، استعاد سوبارو ما يكفي من رباطة جأشه ليتمعن في محيطه بشكل صحيح.
— في الوقت الحالي، كان فريق استعادة قاعة المدينة، المكون من ستة أشخاص بما في ذلك سوبارو، يسير عبر المدينة.
لقد تعرض وجه سوبارو للضرب بذراع ضخمة تشبه ذراع وحش. وأُلقي في الهواء بذيل تنين أسود، وتمزق بواسطة ريش حاد تشبه شفرات الطيور — وكل هذا جاء من جسد الفتاة التي ظلت تنظر إليه بازدراء بينما يلهث من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان غارفيل وريكاردو، اللذان يتمتعان بحاسة شم قوية، يقودان المجموعة من الأمام. تبعهما كروش وويلهيلم، بينما سوبارو ويوليوس يسيران في المؤخرة.
“و-انتظر— سوبارو؟! ماذا تفعل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساروا بتشكيل دفاعي، على أهبة الاستعداد لأي هجمات قد تشنها طائفة الساحرة. لكن لحسن الحظ، لم تكن هناك أي علامة على وجود العدو حتى الآن، ناهيك عن أي هجوم. بدلاً من ذلك، برزت بوضوح أكثر الأمور التي ظلت تشتعل بداخل كل عضو من أعضاء الفريق.
في اللحظة التي انتهى فيها البث، لم يعد سوبارو يسمع الطنين الذي كان يضغط على قلبه. ارتخى جسده فورًا، وبمجرد أن حدث ذلك، كانت أولى الكلمات التي خرجت من فمه اللاهث مجرد تذمر.
بالنسبة لسوبارو، ظلت إصابة ساقه، وهروبه المتعثر مع بياتريس، وقبل كل شيء، عدم معرفته إذا ما كانت إيميليا بخير أم لا، تلتهم روحه. أضف إلى ذلك الشعور المزعج بوجود الشراهة، مما جعل ذهنه على حافة الانهيار.
“سيد سوبارو، احذر!!”
بدا في عيني كابيلا بريق جنون وهي تحدق في سوبارو، تتحول إلى شكلها الأكثر قبحًا حتى الآن.
مثلما هو حاله، كان باقي أعضاء الفريق يرزحون تحت وطأة قضايا مختلفة تؤرقهم.
“لا تغضب منهما. هؤلاء الأطفال يائسون فقط لإنقاذ ميمي.”
كان هدفهم هو الباب المؤدي إلى الداخل — أو ربما لا. كان عليهم الانحراف نحو الدرابزين المنحني للسقف. قافزين فوقه بخطوة واحدة، دعم سوبارو كروش بينما ألقى نظرة أخيرة على المعركة التي تدور خلفهم.
كان غارفيل وريكاردو قلقين بشأن سلامة ميمي، وكانت إصابة ويلهيلم، التي تركتها زوجته الراحلة، تحمل معانٍ عميقة. أما كروش، فبدت متأثرة باحتمالية وجود الشراهة، الذي كان مرتبطاً به أيضًا بقدرها، في مكان ما في المدينة.
“…”
قبل المغادرة، أقسم سوبارو لبياتريس النائمة أنه سيعود بأخبار طيبة، لكن قلقه لم يهدأ ولو قليلاً.
“كنت فقط أفكر في المعركة مع الكسل. كنت آمل أن تصبح فعّالًا مرة أخرى ضد طائفة الساحرة. وبالتالي، افترضت أنك قد تخرج بخطة لم تخطر ببالي.”
“كان هناك عدداً كبيراً من القتلى أمام قاعة المدينة. أعتقد أنهم كانوا حراس المدينة. أولئك الذين قتلوهم كانوا ثنائيًا: رجل ضخم وامرأة نحيفة. كلاهما قاتل بالسيوف، وهما…”
“في هذا الصدد، أنت الوحيد تقريبًا هنا الذي يبدو أنه يتمتع بذهن هادئ ومتزن، أليس كذلك؟”
خلال ساعات قليلة فقط، التقى سوبارو بأربعة من رؤساء الأساقفة الذين لن يتمكن من التعايش معهم أبدًا حتى لو امتلك أبدية كاملة.
“بالنظر إلى قلقي بشأن ميمي والآخرين، بالكاد يمكنني الادعاء بأنني هادئ. لكنني أحاول أن أظل هادئًا قدر الإمكان.”
“يجب أن أقول هذا بصراحة. عظام الساحرة لا يمكن تحريكها بأي حال من الأحوال. وبالتالي، لا يمكننا الامتثال لمطلب الخصم. العظام لا يمكن أن تُستخدم كأداة مساومة.”
“وأنا ممتن لذلك… هيه، هل تعتقد أننا سننتصر؟”
“أوه لا — يبدو أنك تحتضر بطريقة ما. رؤية كيس لحم في مثل هذه المعاناة تجعل ألم القلب سهل الفهم جدًا. إنه مشهد شديد المرارة بالنسبة لي، حقًا.”
من باب الغرفة الأخرى، تدخل صوت آخر ضعيف النفس.
بلطف، صرف سوبارو نظره وطرح سؤاله بصوت منخفض بحيث لا يسمعه أحد غير يوليوس. لاحظ تردد يوليوس لبرهة وجيزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الحجارة التي ألقاها كافية تمامًا لتحطيم جمجمة بشرية غير محمية. سواء تم صدها أو تفاديها، لم يكن بإمكانه إنقاذ كروش بينما لا تزال تحت قدمي تلك الفتاة.
“…من غير المعتاد أن تسألني، أنا بالذات.”
في نفس اللحظة، دوى صوت انفجار بين ريكاردو والعملاق.
“أعتقد أنني أتصرف بحماقة أيضًا… لكنني كنت أفضل وجود أقوى شخص هنا حتى لا أضطر للقلق بهذا الشكل.”
— بينما تحلق عالياً في السماء فوق مبنى البلدية، واصلت التنين الأسود ضحكها الساخر.
“…في مثل هذا الوضع، حيث الأبرياء معرضون للأذى، من غير المعقول أن يظل راينهارد بلا حراك. حقيقة أنه لم يكشف عن نفسه حتى الآن تشير إلى وجود مشكلة كبيرة تواجهه. ربما يكون منشغلاً بمواجهة طائفة الساحرة في مكان آخر.”
“ذلك لأنه كان هناك ثلاثة رؤوس يجب قطعها.”
على الرغم من أن سوبارو لم يذكر اسم أي شخص بعينه، أدرج يوليوس كل الاحتمالات التي يمكن أن تخطر بباله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتشرت قشعريرة على طول عمود سوبارو الفقري.
في الواقع، كان سوبارو قد مر بجولة سابقة رأى فيها راينهارد يشتبك مع طائفة الساحرة. لكن هذه المرة، لم يظهر الرجل منذ بدء هجوم الطائفة بشكل جدي.
لإنقاذ إيميليا، كان عليهم منع دمار المدينة واستعادة السيطرة على الميتيا. تحقيق كلا الهدفين يتطلب هزيمة الشهوة في قاعة المدينة.
وهي تهز رأسها الذي لا يزال ضبابيًا بعض الشيء، جلست إيميليا ببطء.
بطبيعة الحال، هذا الغياب اللافت للنظر، بالإضافة إلى السؤال عمن قابل راينهارد وفيلت قبل ذلك، كانا نقطتي قلق رئيسيتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أكد أل ضعفه الخاص، لم يستطع سوبارو سوى التحديق.
بعد لحظة قصيرة، وبينما يتقدم غارفيل المجموعة، رفع بصره للأعلى وأطلق صرخة حادة.
“آه، إلى متى سأظل أتخبط في الظلام؟ إذا لم يكن هنا، فهو ليس هنا. القلق لن يزيل المخاوف، وليس الأمر مسألة ما إذا كنا سنفوز؛ بل أننا سنفوز. حان الوقت لتركيز عقلي على المهمة…!”
“في النهاية، أنت مجرد كيس لحم ذكر مهووس بلحم الأنثى، أليس كذلك؟ لا تكلف نفسك عناء إنكار ذلك. يمكنك وضع أي تبرير جميل عليه كما تشاء. أوه، تحب فتاة لأنها جميلة. أوه، تحب فتاة لأنها لطيفة. تحب الأشياء الناعمة التي تجعلك تشعر بالراحة، أليس كذلك؟ لا تتفاخر عليّ بذلك!!”
أوقف ضحك عالٍ سوبارو في مكانه. فجأةً، اندفع الباب المعدني من الداخل بركلة عنيفة، خرج عن مفاصله ووقع على الأرض. مع صوت خطوات حافية، ظهر شخص جديد، واقفًا على الباب الذي سقط بهذه الدراماتيكية.
الاستمرار في التوتر بشأن كل قلق يطرأ سيغرق أي محارب في ظلال قاتمة.
صفع سوبارو وجنتيه بكلتا يديه، مبعدًا مشاعر الضعف المتصاعدة داخله بينما أطلق نفسًا قويًا وحادًا.
هذا الأسقف الشره من طائفة الساحرة كان المفتاح لإيقاظ ريم، التي لا تزال نائمة.
وبينما راقب يوليوس المشهد، ضيّق عينيه قليلاً دون أن ينبس ببنت شفة.
وبينما يراجع قائمتهم، لاحظ سوبارو وجود أل جالسًا على الدرج.
شعر سوبارو أن هذا الرد فعل غريب، وهمّ بأن يسأل عنه حين —
مثلما هو حاله، كان باقي أعضاء الفريق يرزحون تحت وطأة قضايا مختلفة تؤرقهم.
“— رائحة دم. الكثير منه أيضًا.”
تأوهت كابيلا بصوت حاد بعد إصابتها المباشرة بنور القوس قزح.
منجذبًا للحظة، بذل سوبارو قصارى جهده للالتفاف والهرب عندما زأر التنين ونفث ألسنة اللهب السوداء الداكنة. ومع ذلك، أثناء هروبه الدرامي، أدرك سوبارو شيئًا.
استمر ريكاردو في استكشاف الطريق بأنفه، وأومأ غارفيل بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، أكّد تقرير أفضل مستكشفيهم أنهم يقتربون من المبنى المرتفع الذي يظهر على الجانب الآخر من الشارع — قاعة المدينة. هنا توقف سوبارو والبقية للحظة لإجراء استعداداتهم الأخيرة.
في تلك اللحظة، أكّد تقرير أفضل مستكشفيهم أنهم يقتربون من المبنى المرتفع الذي يظهر على الجانب الآخر من الشارع — قاعة المدينة. هنا توقف سوبارو والبقية للحظة لإجراء استعداداتهم الأخيرة.
“…”
بينما يعيد ارتداء سترته، تمتم ويلهيلم بهدوء. لم يتمكن سوبارو من إيجاد كلمات يقولها له. ومع ذلك، ما انعكس في عيني ويلهيلم لم يكن الأمل ولا الراحة، بل الغضب.
“— كابيلا!”
قام غارفيل بتثبيت دروعه على كلا ذراعيه، وعدّل ريكاردو طريقة حمل فأسه الكبير. ومع نظرة شبيهة بنسيم بحر هادئ في عيني ويلهيلم، بدا على الثلاثة ملامح توتر كبير.
بالنسبة لغارفيل وريكاردو، كان الخصوم الذين ينتظرونهم في الساحة أهدافًا للانتقام. أما بالنسبة لويلهيلم… فقد كان هناك شيء ما في هذه المواجهة القادمة ذو أهمية خاصة بالنسبة له، وكان على سوبارو أن يعرفه.
أراد حقًا استعادة إيميليا بأسرع وقت ممكن. كان هذا، دون شك، شعوره الحقيقي حيال الأمر. فكرة ترك إيميليا في يد شخص بمثل هذا التفكير المنحرف حتى لفترة قصيرة جعلته يشعر بالغثيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أرسلتُ زهور البراعم لاستطلاع المنطقة، ولكن يبدو أنه لا يوجد أي أثر لقوات متربصة في كمين. ووفقًا للسيد كيريتاكا، فإن المدخل الوحيد إلى قاعة المدينة هو من الأمام — لا خيار لدينا سوى مواجهتهم مباشرة.”
“أوه لا — يبدو أنك تحتضر بطريقة ما. رؤية كيس لحم في مثل هذه المعاناة تجعل ألم القلب سهل الفهم جدًا. إنه مشهد شديد المرارة بالنسبة لي، حقًا.”
عندما سمعت ذلك، توقفت حركة كابيلا تمامًا، وعندما أمال التنين الأسود رأسه الطويل، أطلقت تنهيدة خافتة “آه—” وهي تنظر بشوق إلى السماء، تراقب اقتراب المساء.
كان يوليوس قد استخدم عددًا من الأرواح الستة التي تعاقد معها لتفقد المنطقة المحيطة؛ ظلت الأضواء الباهتة تغلفه بينما قدمت الأرواح تقاريرها. كان سوبارو ممتنًا ببساطة لخبر أنهم لن يتعرضوا لكمين أثناء تقدمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل يمكنك إرسال الأرواح لإلقاء نظرة داخل المبنى أيضًا؟ إذا استطعنا معرفة مكان العدو وكيف تمركزوا، فسيكون الأمر أسهل بكثير.”
وهي تهز رأسها الذي لا يزال ضبابيًا بعض الشيء، جلست إيميليا ببطء.
“للأسف، لست ميالاً لإجبار السيدات على الذهاب إلى هذا الحد. لا يوجد ضمان بأن العدو لم يتعلم من هزيمة الكسل ولم يتخذ تدابير مضادة للأرواح.”
“نعم، لن يأتي شيء جيد من وقوعهن في فخ واستنزاف قوتك القتالية، أليس كذلك؟”
أعيق أتباع طائفة الساحرة، وإذا أصروا على المطاردة، فسيوقفهم ريكاردو بالقوة. بفضل الحلفاء الموثوقين الذين يحمون ظهرهم، توجه سوبارو والبقية مباشرة إلى قاعة المدينة، ووصلوا إليها بأقصر طريق ممكن.
كانت قوة يوليوس مرتبطة مباشرة بعدد الأرواح التي لديه، والخيارات التي يتيحها وجودهن. بالإضافة إلى ذلك، أراد سوبارو تجنب خطر المبالغة في التجسس وكشف العدو لخطتهم الوشيكة.
قبل كل شيء، كلما طال الوقت الذي يستغرقونه في التحرك، زاد الخطر الذي يواجه الرهائن في قاعة المدينة.
الإحساس المرعب والدقيق بالسيف الذي تباهت به المرأة المبارزة، إلى جانب السيوف العظيمة الأربعة والأذرع الثمانية للعملاق، جعلهما أشبه برُسُل الموت المزدوجين.
“الجرح لم يُغلق بعد. في الوقت الحالي، فعلتُ ما بوسعي وأوقفت النزيف بطرق بدائية… ثم استعنت بقوة البركة المشتركة بين ميمي وإخوتها الصغار، وبالكاد نحافظ على حياتها الآن.”
“هيا، تمامًا كما خططنا. التفاصيل الدقيقة ستعتمد على تكوين العدو وتمركزه، لكن بشكل أساسي، سنركز عدة أشخاص لمواجهة كل عدو على حدة ونستعيد قاعة المدينة. ولكن —”
ظل الشراهة يقفز حول المكان، وهو يلقي الإهانات، محاولًا أن يزرع التردد في نفس سوبارو.
“إذا شعرنا أننا في وضع غير مواتٍ، علينا اتخاذ قرار التراجع على الفور… أليس كذلك؟”
عندما تحدث سوبارو، متولياً زمام المجموعة بشكل طبيعي، نظرت كروش إليه بجدية. ورد عليها بحزم، “هذا صحيح”، ثم نظر إلى وجوه الجميع.
تردد غارفيل قليلًا، مذهولًا من هذا العرض المروع من الوحشية.
رأى في رفاقه التوتر، الحذر، وأكثر من أي شيء آخر، إرادة القتال. أومأ وأعطى الإشارة.
“كل ما تطلبه الأمر هو بعض التهديدات لجذب مثل هذه الأسماك الكبيرة. كيف يمكنكم، أيها الأكياس اللحمية، أن تعيشوا عندما تكونون بهذا الغباء، والقبح، وضحالة التفكير؟! أنا لن أتحمل ذلك! ها-ها-ها-ها!”
“— هيا بنا!”
بناءً على ندائه، انطلق سوبارو والبقية نحو قاعة المدينة كوحدة واحدة. عند الانعطاف حول زاوية، اندفعوا إلى الساحة التي تقع أمام قاعة المدينة. وكما هو الحال دائمًا، كان غارفيل يتقدم المجموعة، وعندما أصبحت الساحة مرئية، ضيق عينيه الخضراوين وصاح.
“الساحة مليئة بجثث الحرس! لا تدعوا هذا يهزكم أو يبطئكم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن كما ترى، أنا طيبة وعميقة العاطفة، وأنا ببساطة امرأة تغرق في حب الكثيرين. أحتكر كل الحب والإعجاب في العالم لنفسي، ولكن هذا يعني أنني لا يمكنني التهاون في جهودي لكي أُحَب. ترى، لكي تُحبني، سأتحول إلى النسخة التي تناسب أذواقك أكثر. لكي أجعلك تنظر إلي، سأسرق منك كل اهتمامك بأي شيء آخر. لا يهمني إذا كنتَ تحب شخصًا آخراً في البداية. بعد كل شيء، هذا هو نهايتك. ستأتي لتحبني. أنا أبذل قصارى جهدي للتأكد من ذلك، ترى؟ سحري الشخصي يرتفع أكثر فأكثر، وأعلى وأعلى وأعلى وأعلى! وسحر أكياس اللحم الذين ليسوا أنا ينخفض وينخفض وينخفض وينخفض وينخفض وينخفض!”
في اللحظة التي اندفعوا فيها إلى الساحة، تسللت رائحة الدماء التي ذكرها ريكاردو إلى أنف سوبارو. وملأت رؤيته كومة من الجثث، تمامًا كما قال غارفيل — أو لا.
عندما أدرك من نظرتها الحادة أن أناستاشيا أصبحت جادة، أومأ كيريتاكا وأبدى موافقته على طلبها.
“— هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما تمكن صوت غير واضح من الخروج أخيرًا، ملأت تلك الضوضاء الغرفة دفعة واحدة.
كان غارفيل قد صرخ للتو ليحثهم على عدم التوقف. ومع ذلك، بمجرد أن وقع بصره على هذا المشهد، لم يستطع سوبارو إلا أن يتباطأ، مقللًا من سرعة ركضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ينبغي أن تكون قد عرفت الإجابة الآن؟”
لكن الأمر لم يكن مقتصرًا على سوبارو فقط. حتى الخمسة الآخرون لم يكونوا استثناءً. كان ذلك لأن المشهد الذي استقبلهم في الساحة تجاوز كل توقعاتهم تمامًا.
كان رجلاً بشعر مُصفف بعناية ووجه أنيق، ومع ذلك، بدت ملامحه مشدودة. هذا التصميم الواضح لمعالجة المشكلة الجسيمة التي تُركت أمامهم كان يخص الرئيس التنفيذي لشركة ميوز، كيريتاكا ميوز.
“وكأنني سأسمح بذلك!”
“…”
بحسب غارفيل، كانت الساحة مليئة بجثث الحرس الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم استعادة قاعة المدينة. وبالفعل، كان المشهد الحالي للساحة يشير إلى هذه الحقيقة المروعة.
كانت هناك رائحة كثيفة للدماء المسفوكة، وحجارة الرصف مغطاة باللون الأحمر، مما جعل تعبير “بحر من الدماء” يبدو ملائمًا. ومع ذلك، لم تكن هناك أي جثة واحدة ملقاة في المكان. عوضًا عن ذلك، كانت هناك مخلوقات غريبة.
بدت كلماته المشجعة تشير بوضوح إلى أن هذه المرة هناك رأس واحد فقط ليُقطع. هذه القصة الأسطورية المليئة بالبطولة رفعت معنويات سوبارو بينما عدّل قبضته على السوط. وقرر سرًا أنه بحاجة لسماع تفاصيل تلك القصة لاحقًا، قبل أن يستعد للعودة إلى المعركة.
“…علينا أن نلقن كل الحمقى الذين هاجموا هذه المدينة درسًا قاسيًا. سنحتاج إلى قوتك لتحقيق ذلك. لا يمكنني تحمل رؤيتك مستسلمًا هكذا.”
كانت كتل لحم وردية اللون. وبالنسبة للوصف، شعر سوبارو أن هذا كان الأكثر ملاءمة.
لم يكن الأمر مقتصرًا على سوبارو فقط. الضحية التي حولتها إلى تنين أسود، والكثير من الناس الذين حولتهم إلى ذباب، كروش التي كانت تدوس عليها حتى الآن، يوليوس الذي كان يقاتل فوقهم، غارفيل، فيلهيلم، وريكاردو، والعملاق والمرأة الذين كانوا يقاتلون في الساحة، وكل الناس في المدينة — كانت تحبهم جميعًا.
بدت أسطحها الوردية لامعة، مشوهة، وغير منتظمة الشكل، مثل كتل الطين التي يصنعها الأطفال الصغار. كانت كبيرة بما يكفي بحيث لا يستطيع سوبارو إحاطة إحداها بذراعيه، وهناك ما لا يقل عن عشرين منها.
عندما اراحت كابيلا جناحيها، كان كلا الجناحين ما يزالان مشتعلين بالنيران بسبب ملامسة الشفق، مع بروز العظام من الأغشية المصهورة في بعض الأماكن. ولم تنتهِ الأضرار هنا؛ إذ ظلت أعضاؤها الداخلية تغلي من الحرارة العميقة في بطنها المتفحم، والنصف الأيمن من رأس التنين قد طار بعيدًا، تاركًا لسانها السخيف في حالة ممزقة وأحد عينيها متدلية.
شكلت تلك الكتل اللحمية، مجهولة المصدر، خطًا متفرقًا. وبدا هذا المشهد كافيًا لتعكير خطوات الجميع —
شق النصل العاصف الهواء الراكد على السطح، مما أدى إلى خلق أعاصير عنيفة تلتهم الأجواء المحيطة. تسببت في انتشار موجات الصدمة في كل الاتجاهات، وبطبيعة الحال، ظل الهجوم المروع يندفع بلا رحمة نحو ألفارد —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدم الأسود الذي صُبّ عليه يتلوى فوق جرح سوبارو، يتغلغل ببطء شديد إلى داخل جسده.
“— إنهم هنا!!”
“حتى مع تدفق الدم المحدود في رأسك، ينبغي أن تفهم الآن من أين أتت تلك السحلية وتلك الذبابات، أليس كذلك؟”
بعد لحظة قصيرة، وبينما يتقدم غارفيل المجموعة، رفع بصره للأعلى وأطلق صرخة حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسط صدمتهم من تلك المخلوقات الغريبة، أجبر الجميع أنفسهم على النظر للأعلى. قفز من هناك شخصان مباشرة باتجاههم من الطابق العلوي لقاعة المدينة، وهما يهاجمان بسيوف في أيديهما.
— أصبحت مدينة بوابة المياه بريستيلا هادئة جدًا لدرجة أن أحداث ذلك الصباح بدت وكأنها سراب.
” دوري الآن!!”
“أوه، أخيرًا استوعبت الأمر؟ حسنًا إذن، عبّر عن حبك لي بالكلمات، وذُب في الحب هنا، وتحول إلى كتلة من اللحم تناسب ذوقي…”
بينما يهبط الأعداء أمامهم، تقدمت كروش بشجاعة ورفعت سيفها الطويل استعدادًا للهجوم.
في كلتا الحالتين، اكتشف سوبارو الحيلة وراء التنين الأسود والفتاة الصغيرة، الشكلين اللذين اتخذتهما كابيلا. في البداية، اشتبه في أنها تمتلك قدرة مشابهة لتلك الخاصة ببيتليغيوس، تمكنها من امتلاك الآخرين، لكن —
عندما ألقى نظرة على غارفيل والآخرين الذين نجحوا في الهروب بفضل دعم يوليوس، وجدهم يمسحون الدماء عنهم ويلتقطون أنفاسهم. ولكن الإحساس باليأس الناتج عن حقيقة أن المقاتلين القريبين قد تم التغلب عليهم بشكل كبير لم يكن من السهل تجاوزه.
ثم أطلقت شفرات غير مرئية — كانت هذه هي مهارتها ضربة واحدة، مئة سقوط.
شعرت إيميليا بأن أحدهم ينادي اسمها، وبدأ وعيها يعود ببطء إلى الواقع.
هذا الهجوم القطعي، الذي استغل تمامًا نعمة “قراءة الرياح” التي تمتلكها كروش، كان يمد مدى ضرباتها بالسيف عشرات الأمتار، مما وفر لها خيارًا بعيد المدى فائق الفعالية.
“— إذن، هذا هو الميتيا؟”
كانت كلماتها المليئة بالجنون، وهوسها الاضطهادي، وغيظها، وكراهيتها، وأوهامها العميقة هي الطريقة التي تمنع بها نفسها من الانهيار.
هذا الهجوم قد ألحق جروحًا عميقة بالحوت الأبيض في السابق، وهو الآن ينطلق نحو هدفه. وبعد لحظة، أصاب الهجوم مباشرة الشخصين في الهواء.
المرشح الأول والأكثر احتمالًا كان بالتأكيد سوبارو. إذا كان هناك شخص سيأتي لإنقاذها، فقد أملت من أعماق قلبها أن يكون هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أصبتِهُما؟!”
“لا! لقد تمكنا من الدفاع! لم أصب هدفًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما ارتفعت نبرة صوت سوبارو حماسةً، هزت كروش رأسها بمرارة.
“واجب النبلاء هو الوقوف أمام العامة، وتحمل مشاق القتال، وإراقة الدماء إذا لزم الأمر. التهرب من تلك المسؤولية باسم الحفاظ على الذات سيؤدي فقط إلى معاناة الأبرياء. سأقاتل، ويلهيلم.”
رفرفت أجنحتها التي لم تكن قادرة على استخدامها للطيران، وبثت ذلك الصوت المستمر بشكل يائس.
الرجل الضخم والمرأة النحيفة هبطا بعد أن صدا شفرات الرياح بأسلحتهما الخاصة. تحطمت حجارة الرصف تحت قدمي الرجل الضخم، بينما وقفت المرأة بهدوء وسط بركة الدماء دون أن تثير الهواء من حولها حتى.
ظهر الاثنان كندين متضادين، أحدهما يحمل سيفين عظيمين، والآخر يحمل سيفًا طويلًا غير مزخرف. مثلت الأزياء السوداء التي تغطيهما من الرأس إلى أخمص القدمين الذوق المروع لأتباع طائفة الساحرة.
كانت التقنية المذهلة كافية لإجبار غارفيل على إطلاق صرخة ألم، بينما أطلق ويلهيلم أنينًا خافتًا.
“اسمعني، أيها الوغد الصغير. إذا كنت قد وصلت إلى هنا لأنك أضعت الطريق، فهذه فرصتك لتستسلم. هذا تصرف غبي، لكنه قابل للغفران. ومع ذلك…”
وفي اللحظة التي استوعب فيها سوبارو كل هذا، انحنى الاثنان قليلاً للأمام وبدآ في تنفيذ هجماتهما المضادة.
— لأنه لم يكن هناك حاجة لحراسة الغرفة على الإطلاق.
تحت تركيز أنظارهم، ونداءاتهم المخلصة، واهتمام الجميع في الغرفة، خفض فيريس عينيه.
لكن قبل أن تصل تلك السيوف الشريرة إلى هدفها —
“— آه، يبدو أنكِ قد استيقظتِ. أنا سعيدٌ للغاية. أشعر بارتياح حقيقي عندما أعلم أنك بأمان.”
“حتى لو صدّا هجمات السيدة كروش، فلا مفر من قيد قوس قزح!”
“أوه، سأمنحهم استقبالًا حارًا حقًا! سأمزقهم إربًا كأنهم آفات مزعجة!!”
— دارت ثلاث ألوان براقة مختلفة حول رأسيهما، مشكّلة شفقًا أسطوانيًا أحاط بالأعداء وقيد حركتهم.
ثلاثة من الأرواح الستة التي تخدم يوليوس تحركت معًا لتقييد الطائفيين. بدا أن الأسطوانة الضوئية تمتلك قوة هائلة، مما أجبر أعضاء الطائفة على الركوع تحت ضغط لا يُصدق.
في هذه اللحظة، شنّ غارفيل وويلهيلم وريكاردو هجمات شرسة وقاتلة.
“!!”
“ماذا، ألم يكن قطع رأس بارغرين مرة واحدة كافيًا؟”
سواء كانت الهجمات بالأسلحة الحادة أو العنيفة، فإن كل ضربة منهم بدت قادرة على إحداث جرح قاتل.
استهدف ريكاردو رأس الرجل الضخم بفأسه الكبير، بينما وجه غارفيل قبضته وسيف ويلهيلم نحو المرأة، وكلهم كانوا يدخلون نطاق الهجوم القاتل —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
أومأ الشاب برأسه بسخاء ردًا على سؤالها، تاركًا أفكار إيميليا الداخلية جانبًا.
“أوهه؟”
دارت المرأة التي كانت راكعة بسيفها الطويل، لتستهدف أقدام غارفيل وويلهيلم بضربة سريعة. قفز الاثنان على الفور لتجنب سيفها، لكنها دارت بجسدها لتتحرك بشكل متوازٍ تمامًا مع قوس السيف، وامتدت إحدى ساقيها الطويلتين لتلتف حول عنق غارفيل وتسحبه بعيدًا عن مدى تأثير التعويذة السحرية.
مع اعتبار هذه الضربة إشارة لاستئناف القتال، انطلق مقاتلا السيوف الراكعان مرة أخرى عن الأرض، متجهين سريعًا نحو سوبارو والبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وشك اقتحام المبنى، رفع يوليوس سيفه الفارس عاليًا بينما أضاءت الأرواح بإشعاع مبهر.
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
تسببت قوة قوس قزح التي قيدت حركات غارفيل بانحنائه، مما أتاح للمرأة الفرصة لتضرب جسر أنفه بركبة عنيفة. بعد ذلك، أمسكت بذراعه وهو يتراجع، واستغلت درعه بسهولة لصد هجمات ويلهيلم المتتالية بسيفه.
لوّح سوبارو بسوطه، مستهدفًا ليس كابيلا مباشرة، ولكن قطعة من الحطام الناتج عن معركة كروش مع التنين الأسود. لفّ سوبارو سوطه حول حفنة من الأحجار، وأدار معصمه ليقذفها نحو رأس كابيلا.
كانت التقنية المذهلة كافية لإجبار غارفيل على إطلاق صرخة ألم، بينما أطلق ويلهيلم أنينًا خافتًا.
“…”
وكان ثمن هذا التوقف المفاجئ ركلة دوارة غرست نفسها في بطن سيد السيف المخضرم، مما جعله ينحني للأمام؛ وبعد نصف دوران حول جسده المنحني، أطلقت المرأة ركلة خلفية دوارة أطاحت به أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأستخدم حيلتي الخاصة إذن.”
بينما كانت كابيلا — التنين الأسود — تتلوى في الهواء بأشكال فاضحة، تركت سلوكياتها سوبارو في حالة من الاشمئزاز الشديد. كيف يمكنه أن يأخذ أي شيء آخر من هذا الانطباع الأول المشوه؟
“…”
فجأة، قاطع المشهد ضحك عالي النبرة وصوت سخيف بدا غير مناسب تمامًا لساحة المعركة.
في نفس اللحظة، دوى صوت انفجار بين ريكاردو والعملاق.
“إذا كنا سنفعلها، فلنفعلها بسرعة. وإلا، لن يكون هناك فائدة. هل أنا مخطئ، رئيسة؟”
” دوري الآن!!”
تم صد الفأس الكبير، الذي هبط على الرجل المنحني، بواسطة سيفين عظيمين متقاطعين فوق رأسه. وبينما تعالت صرخات الصلب تحت الضغط، بدأ ريكاردو يوجه لكمات متتالية بقبضته الحرة.
“لقد نسيت سؤالًا مهمًا للغاية. يأتي حفل الزفاف لاحقًا. إيميليا، هذا السؤال في غاية الأهمية، وأريدك أن تجيبيني عليه من أعماق قلبك. إنه مهم جدًا لمستقبلنا.”
كان هناك جو بارد ومعقم يبدو أنه يسود في الممر وباقي المبنى. ربما الغرفة التي كانت فيها هي الاستثناء الوحيد.
دكّت ضربات قوية الفأس الكبير من الخلف، مما جعل القطع الحاد يقترب ببطء من رأس الرجل الضخم. لكن مع تصاعد الضغط عليه، رد العملاق سريعًا بإطلاق زوج جديد من الأذرع من داخل ردائه الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تحدث سوبارو، متولياً زمام المجموعة بشكل طبيعي، نظرت كروش إليه بجدية. ورد عليها بحزم، “هذا صحيح”، ثم نظر إلى وجوه الجميع.
الآن، وباستخدام الكائن الغريب أربعة أذرع لصد الهجمات، أظهر وجه ريكاردو تعبيرًا مشوهًا معبرًا عن غضبه.
كان سوبارو مرتبكًا تمامًا، غير معتاد على أن يُعتبر شخصًا يمكنه المساهمة في المعركة دون أدنى شك.
“سمعت عن قبيلتك من قبل، أيها المنتمي لقبيلة الأذرع الكثيرة! أربع أذرع لا تعني شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من محاولات خصمه لصد هجماته، دفع ريكاردو نفسه للأمام، مستمرًا في الطرق على فأسه الكبير بلا هوادة. إذا كان خصمه يمتلك أربع أذرع، فسيبذل هو المزيد من القوة بأذرعه الاثنتين.
وكان ثمن هذا التوقف المفاجئ ركلة دوارة غرست نفسها في بطن سيد السيف المخضرم، مما جعله ينحني للأمام؛ وبعد نصف دوران حول جسده المنحني، أطلقت المرأة ركلة خلفية دوارة أطاحت به أرضًا.
لكن نوايا ريكاردو خُذلت عندما كشف العملاق عن خدعة أخرى. ظهرت ذراعان إضافيتان من تحت الرداء الأسود، ومعهما سيفان عظيمان آخران.
“لا تجهد نفسك كثيرًا، أيها الساحر الروحي!!”
بدا رد ويلهيلم مفعمًا بعزيمة قوية ونبيلة.
“ما هذا بحق الجحيم…؟!”
رغم اختلاف بعض التفاصيل الدقيقة، إلا أن ما ظهر أمامه كان —
“أيتها الحمقاء، توقفي عن وضع كلمات في فمي! هذا ليس ما بيني وبينها!”
تم تخصيص الأذرع الأربع للدفاع بالسيفين العظيمين، بينما بدأت الأذرع الإضافية وسيفان آخران بالهجوم. مع تغير الأدوار بالكامل، اضطر ريكاردو للتراجع خطوة إلى الوراء بينما انقلبت الموازين ضده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أخلاقها على ما يبدو معدومة تمامًا. رغم أن قدرتها تبدو بسيطة ومباشرة، إلا أن سلطة الشهوة الخاصة بها مكنتها من انتهاك وسحق أي نظام قيم لأي شخص. كانت متخصصة في عرض نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلونت السماء بألوان سريالية من الشفق الجميل — طقس تطهيري لطرد الشرور. التعويذة التي استُخدمت بشراسة في المعركة ضد بيتيلغيوس كشفت الآن أنيابها لكابيلا.
“— آاااااه!!”
في الواقع، لقد نجح. بالنسبة لسوبارو، كان هزيمة الشراهة هو الهدف الوحيد الذي سعى لتحقيقه لأكثر من عام. لقد حلم بهذا اليوم مرات لا تُحصى حتى فقد العد.
كانت تشير إلى حقيقة أنها خططت لجعلهم يسمعون كل هذا طوال الوقت، بتوقيت مخيف.
زوج سابع وثامن من الأذرع انطلقا من ظهر العملاق، يوجهان لكمات متتالية إلى فك ريكاردو. دفع العملاق ريكاردو بعيدًا، متسببًا في تطاير الدم من فمه، ليصطدم بجانب الساحة الآخر.
ريغولوس الطمع فرض قيمه على الآخرين وكان شريرًا يضع نفسه فوق الجميع.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان بيانًا أحادي الجانب من النوايا الشريرة، والذي اختفى فجأة كما بدأ. طريقتها في الحديث بدت تمامًا مثل ما يمكن توقعه من أحد رؤساء الخطايا السبع الكبرى — تجسيدًا جديدًا للقبح.
كان من المفترض أن المجموعة قد حصلت على المبادرة، لكن الهجمات التي شنتها المجموعة الثلاثية القريبة المدى تم صدها جميعًا. ولم يكتفِ خصومهم، بل شنّت المرأة المبارزة بالسيف والعملاق هجمات متابعة بلا رحمة.
كان هذا رد سوبارو، سواء على كلمات أل أو على رفاقه الذين سيتجهون نحو مكان الموت. إذا كانت خياراته قد تقلصت بسبب إصابة ساقه، فسيضطر ببساطة إلى تجاوز ذلك بقوة الإرادة وحدها.
النهاية
“وكأنني سأسمح بذلك!”
تحولت إلى عاصفة من الضوضاء، وبدأت الغرفة تنهار في أماكن متعددة. وبين موجات الصدمة، لم يستطع سوبارو أن يحدد مكانًا يتحرك نحوه أو حتى يتجه بنظره، حيث غمره غبار الجدران المنهارة.
دافعًا بقوة على الأرض بيد واحدة، أطلق سوبارو صرخة أخرى بينما حرر كروش من قبضته. على الفور، استقر الاثنان ونظرا حولهما، مؤكدين أن هذا المكان كان بالفعل هدفهما.
في تلك اللحظة، أخيرًا انضم سوبارو، الذي كان يتحرك ببطء، إلى المعركة واتخذ خطوته.
ثلاثة من الأرواح الستة التي تخدم يوليوس تحركت معًا لتقييد الطائفيين. بدا أن الأسطوانة الضوئية تمتلك قوة هائلة، مما أجبر أعضاء الطائفة على الركوع تحت ضغط لا يُصدق.
أطلق سوطه من مسافة كبيرة، مصدراً صوتاً مدوياً عندما اصطدم بأحجار الرصف بقوة. تسبب الصوت الناتج عن السوط، الذي مزق الهواء بسرعة تقارب سرعة الصوت، في لحظة تردد من الطرفين الخصمين.
“…في مثل هذا الوضع، حيث الأبرياء معرضون للأذى، من غير المعقول أن يظل راينهارد بلا حراك. حقيقة أنه لم يكشف عن نفسه حتى الآن تشير إلى وجود مشكلة كبيرة تواجهه. ربما يكون منشغلاً بمواجهة طائفة الساحرة في مكان آخر.”
بضحكة عالية، أعلنت كابيلا من جانب واحد أن وقت الحديث قد انتهى ثم استدارت في الحال. بعد ذلك، اختفت فجأة جثة التنين الأسود الضخمة داخل السقف. بدا أن الشهوة جادة في مغادرة ساحة المعركة.
“سحر الاندماج — أول غورا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ينبغي أن تكون قد عرفت الإجابة الآن؟”
استمر فيريس في بذل كل ما بوسعه بينما ظل هيتارو وتي بي بجانب ميمي. وسرعان ما طلب منهم فيريس مغادرة الغرفة، مرسلًا إياهم إلى غرفة انتظار مجاورة. واصل سوبارو والآخرون مناقشة خططهم أثناء تغيير الموقع.
على الفور، نطق يوليوس لتعويذة بينما عادت إليه الأرواح التي تخدمه، مولداً إعصاراً قرمزياً في لحظات. ثم ابتُلع الإعصار بالحرارة النارية، مما أجبر أتباع طائفة الساحرة على القفز بعيداً بحثاً عن الأمان.
بينما كانت كابيلا — التنين الأسود — تتلوى في الهواء بأشكال فاضحة، تركت سلوكياتها سوبارو في حالة من الاشمئزاز الشديد. كيف يمكنه أن يأخذ أي شيء آخر من هذا الانطباع الأول المشوه؟
“!!!”
أجبرت موجة الحرارة الناتجة عن اللهب الهائل سوبارو على التحديق دون قصد.
“ما هذا بحق الجحيم؟! منذ متى أصبحت ساحراً قوياً بهذا الشكل؟!”
“— سيد سوبارو.”
“لا، هذا ليس سوى مجرد خدعة. إنه خام للغاية ليُستخدم كهجوم فعلي. وبالتالي…”
“نصيحة؟”
كان ذلك جزئيًا بسبب قوة حضوره، ولكن أكثر من ذلك، ظل هناك شعور يتزايد داخل إيميليا بأن هناك خطبًا ما. ظل هذا الشعور يتوسل إليها من زاوية بعيدة في عقلها.
عندما رد يوليوس على سؤال سوبارو بمرارة، أثبت المشهد أمامهم صحة كلماته.
“أوهه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عبارة “الخجل المتحفظ” واحدة من التعاليم التي رسخها باك فيها أثناء فترة لعبه دور والدها. والآن، بعد رحيل باك، واصلت تعليمها تحت إشراف أنيروز، التي كانت تعمل كمعلمة بديلة.
بعد تراجعها أمام الإعصار الناري، هاجمت المرأة مرة واحدة بسيفها الطويل — وكان ذلك كافياً فقط لقطع قلب الرياح، مما أربك التركيبة السحرية للإعصار وتسبب في انهياره واختفائه.
الإحساس المرعب والدقيق بالسيف الذي تباهت به المرأة المبارزة، إلى جانب السيوف العظيمة الأربعة والأذرع الثمانية للعملاق، جعلهما أشبه برُسُل الموت المزدوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أناستاشيا هي من قطعت النقاش دون أي تردد، متخذةً موقعًا أمام غرفة الانتظار. تخلت عن أسلوبها المعتاد المتسم بالتودد، موجهةً نظرة حادة وجدية نحو كيريتاكا.
تصاعد شعور الخوف في عمود سوبارو الفقري بينما واصل مشاهدة الخصمين ينفذان أعمالاً شبه خارقة للطبيعة، تتجاوز حتى ما سمع عنه سابقًا.
“تقصد أن الشهوة تستمتع برؤية المدينة تمزق نفسها؟ …هذا مزاح مريض.”
لكن إذا كان هناك شيء، فقد جعل هذا النيران السوداء أكثر فاعلية.
“الهجوم بكل ما لدينا دون تحقيق أي شيء يُعتبر صدمة كبيرة.”
“وأيضًا، أنتم فوضويون جدًا، ومن المؤلم أن أراكم! الأشخاص المهمون مثلكم يجب أن ينتظروا وقتهم ويظهروا واحدًا تلو الآخر! من بحق الجحيم يظهر فجأة دون أي اعتبار للإيقاع؟ من تظنون أنفسكم، تدوسون على حياة الناس اليومية بمظهركم هذا؟ هل تحاولون التظاهر بأنكم آلهة؟!”
تحت تأثير عيني سوبارو السوداوين المكثفتين من مسافة قريبة، تجهم فيريس وناضل لتشكيل رد.
عندما ألقى نظرة على غارفيل والآخرين الذين نجحوا في الهروب بفضل دعم يوليوس، وجدهم يمسحون الدماء عنهم ويلتقطون أنفاسهم. ولكن الإحساس باليأس الناتج عن حقيقة أن المقاتلين القريبين قد تم التغلب عليهم بشكل كبير لم يكن من السهل تجاوزه.
ومع ذلك، كان من الخطأ الافتراض بأنهم قد استنفدوا جميع خياراتهم.
“السيد سوبارو؟”
“نحن نعلم أنهم بارعون بشكل جنوني في القتال القريب، لكنهم فعلاً ضعفاء أمام الهجمات بعيدة المدى.”
“أوه لا — يبدو أنك تحتضر بطريقة ما. رؤية كيس لحم في مثل هذه المعاناة تجعل ألم القلب سهل الفهم جدًا. إنه مشهد شديد المرارة بالنسبة لي، حقًا.”
كانت سحر يوليوس، وشفرات الرياح الخاصة بكروش، وحتى السوط الخاص بسوبارو فعّالين بدرجات متفاوتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما قد يتم تجاهل تأثير ضربات سوطه بسهولة، ولكن لا شك أن يوليوس وكروش يمكنهما إطلاق هجمات قد تكون حاسمة بين النصر والهزيمة.
كانت مفاجأته بسماع أل يتحدث عن الجَشَع ليست بالأمر الصغير في حد ذاتها، لكن تلك لم تكن المعلومة الوحيدة التي قدمها الرجل الغامض. بعد ذلك، أضاف أل شيئًا آخر.
ظل تراكم الأكوام المقززة من اللحم التي تنتشر في المنطقة المحيطة يشغل تفكيره، لكنه أجبر نفسه على التركيز على الأولويات — إسقاط الاثنين الموجودين أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جميعًا، لنهاجم مجددًا. سنجعل يوليوس وكروش المهاجمين الأساسيين، و…”
“بوه-ها-ها-ها!! أوه يا لي، أوه يا لي، مرةً أخرى ترفض حبي. هذا يعني أنك ستُولد من جديد كقطعة لحم قبيحة بائسة، أليس كذلك؟ الآن، حان الوقت أخيرًا لي لأــ”
“لا رحمة! ادفعي ثمن الأفعال الشريرة التي تسببت في الكارثة والفوضى في المدينة!”
“— ها-ها-ها-ها! أتيتم، أتيتم، لقد أتيتم فعلاً، أليس كذلك؟!”
“لا تفترضي أنكِ تستطيعين الانسحاب بسهولة! يجب أن أتأكد من ذلك!”
“؟!!”
ظل الاثنان يركعان كما لو كانا في رهبة أمام التنين المجنح الذي كان سيدتهم، مع إبقاء أنظارهما على سوبارو ورفاقه دون أن يخفضا حذرهما ولو للحظة. كانا خصمين قويين بما يكفي بمفردهما، وإضافة التنين الأسود إلى المعادلة جعلت الفريق في وضع لا يمكن تجاوزه.
ولكن في هذا الصراع، مثلت هجمات كروش البارعة اليد العليا.
فجأة، قاطع المشهد ضحك عالي النبرة وصوت سخيف بدا غير مناسب تمامًا لساحة المعركة.
التنين الأسود الوحيد الذي يحمل لقب أسقف الشهوة كان يحوم في السماء، يضحك بسخرية.
هذا الصوت المزعج بشدة جعل العملاق والمرأة يركعان على الفور. وفي نفس الوقت، دفع الخوف غير المحتمل سوبارو والآخرين إلى حبس أنفاسهم بينما لا يزال الصوت المليء بالسخرية يتردد بالضحك.
متحررة من خوفها من الأماكن المرتفعة، أطلقت كروش صرخة معركة شجاعة وهي تسدد سيفها مرارًا وتكرارًا.
“…كما استنتجتم، توجد قوة خاصة في عظام الساحرة — قوة كافية لتكون أساس هذه المدينة. بدون العظام، لن تستمر مدينة البوابات المائية.”
“كل ما تطلبه الأمر هو بعض التهديدات لجذب مثل هذه الأسماك الكبيرة. كيف يمكنكم، أيها الأكياس اللحمية، أن تعيشوا عندما تكونون بهذا الغباء، والقبح، وضحالة التفكير؟! أنا لن أتحمل ذلك! ها-ها-ها-ها!”
“— لا يمكن أن يكون.”
“ويلهيلم، سأترك هذا المكان لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث ريكاردو بصوت متقطع وهو ينظر إلى فيريس فوق رأس أناستاشيا، متأملًا سماع أخبار جيدة. خلف ريكاردو، حدق غارفيل في فيريس وكأنه يتشبث بكل كلمة يقولها.
بحثًا عن مصدر الصوت، بدأ نظر سوبارو يتجول حتى لاحظ كروش تتنهد بجانبه.
بدت عيناها الكهرمانيتان متسعتين بينما تنظر نحو سطح مبنى البلدية. عندها أدرك سوبارو أن المتحدثة، الشهوة، كانت هناك، فوجه نظره في نفس الاتجاه.
“آه، هذا صحيح. آسف، آسف. لقد أتيحت لي الفرصة لأرى وجهكِ أثناء نومك، لكن هذه هي المرة الأولى التي ترينني فيها، أليس كذلك؟ آه، بدقة أكبر، ليست المرة الأولى، ولكن لا فائدة من الحديث عن ذلك. حتى لو كنا نتشارك علاقة مباركة في المستقبل، لا يمكنني الإخلال بترتيب الأحداث. أعتذر بلا تردد. كما ترين، أنا شخص قادر على مثل هذا الشيء.”\
لكن حالة المدينة الحرجة ومتطلبات الشهوة لم تسمح لسوبارو بالتصرف بدافع العاطفة.
عندها فقط فهم المعنى الحقيقي لصدمة كروش الظاهرة من كلماتها الخافتة.
“ها-ها-ها-ها!! ما هذا الوجه؟! يا له من وجهٍ غبي! هل تدربت عليه من أجلي؟! إذا فعلتِ، أود مكافأتكِ!! ما رأيك في لعابي؟ ألن يجعلكِ لعابي سعيدةً؟ هذا يجب أن يكون حرفياً مغريًا لأمثالكم من القمامة البشرية!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرة واحدة، منذ ما يقارب أربعة عقود، تبادلت السيوف مع التنين الأسود بارغرين، الذي ظهر في جنوب المملكة. مقارنةً بذلك، هذا التنين صغير جدًا. لو قطعنا رأسها مرة واحدة، ستفنى بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم. ولهذا السبب لا يمكنكم نقلها.”
تردد الضحك العبثي بينما كانت المتحدثة الواقفة على سطح مبنى البلدية — لا، فوقه — تنظر بازدراء نحو سوبارو والآخرين من مكانها المرتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم رفرفت الأجنحة السوداء الكبيرة الشريرة على ظهرها مرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟!!”
صرخ سوبارو بينما دعم كروش بيد واحدة وأخرج سوطه باليد الأخرى. حابسةً أنفاسها، تشبثت كروش بسوبارو بكل قوتها بينما استخدم سوطه ليُلفه فورًا حول درابزين السطح.باستخدام هذا كقاعدة، اتبع سوبارو وكروش قوسًا نصف دائري باتجاه سطح قاعة المدينة. في اللحظة التي هبطا فيها، فرد سوبارو ساقيه على نطاق واسع وسقط على الأرض.
“دعوني أُعيد تقديم نفسي! أنا رئيسة أساقفة خطيئة الشهوة بطائفة الساحرة!!”
“…”
تألقت عيناها الحمراء بقسوة بينما ضحكت — الشهوة — بازدراء متجدد.
“الساحة مليئة بجثث الحرس! لا تدعوا هذا يهزكم أو يبطئكم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التنين الأسود الوحيد الذي يحمل لقب أسقف الشهوة كان يحوم في السماء، يضحك بسخرية.
تحويل الناس إلى ذباب، اللعب بحياتهم — كان ذلك أسوأ من مجرد قتلهم. كان الأسوأ. كان الحضيض.
بعد أن دوى صوتان في آنٍ واحد، انطلقت كروش من الجانب واندفعت باتجاه سوبارو، وأسقطته أرضًا بجسدها الناعم. وبينما كان تحتها، شاهد ريكاردو وهو يتقدم للأمام.
“كابيلا إميرادا لوغونيكا—هذا أناااا! الآن موتوا، أيها الأكياس اللحمية العفنة!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، تسليم عظام الساحرة يعادل تدمير المدينة. بإضافة مثل هذا الشرط الرهيب إلى الصفقة المقترحة، يبدو أن الشهوة قد ارتكبت خطأً كبيرًا في التقدير.
“مهلاً، هل أنت جاد…؟! إذا كنت تملك مثل هذه السحر المفيد طوال الوقت، لماذا تبخل باستخدامه في وقت أبكر؟! نعم، نعم، نعم! أستطيع أن أتحرك! أستطيع أن…”
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— بينما تحلق عالياً في السماء فوق مبنى البلدية، واصلت التنين الأسود ضحكها الساخر.
أثارت تلك المبالغة في رد الفعل ضحكة مكتومة من يوليوس الذي قال: “همف”، قبل أن يكمل حديثه.
كان لها أنياب حادة وشرسة، وأجنحة سوداء رائعة تجمع الرياح تحتها لتطير عبر السماء، بالإضافة إلى وجه مخيف، وكانت مغلفة بجلد كالصخر — هذا كان حقًا ما تخيله سوبارو عن تنين.
بعض ميزاتها تشبه باتلاش، التنين الأرضي، لكن الحجم الهائل والقوة الخام التي تمتلكها لا تقارن. إذا كان التنين الأرضي يعادل حصانًا، فإن التنين الأسود فوقهم يشبه فيلًا.
“بالطريقة التي قلتها للتو، يبدو وكأنك لديك خبرة في قتال التنانين.”
“…”
رؤية التنين الأسود وهو ينشر جناحيه ويحلق بسهولة في السماء لم تترك أي كلمات تخطر في البال سوى “كابوس”.
“النظر إليّ بتلك النظرات المليئة بالعاطفة يعني أنكم جميعًا مفتونون بي، أليس كذلك؟ ماذا، هل أنتم حيوانات في موسم التزاوج طوال العام؟ هل تستمتعون بهذه الفرصة للتحديق بي؟ يااااه، ماذا سأفعل؟!”
كان غارفيل وريكاردو قلقين بشأن سلامة ميمي، وكانت إصابة ويلهيلم، التي تركتها زوجته الراحلة، تحمل معانٍ عميقة. أما كروش، فبدت متأثرة باحتمالية وجود الشراهة، الذي كان مرتبطاً به أيضًا بقدرها، في مكان ما في المدينة.
“…حسنًا، هذا التنين معبّر لدرجة أنه يُسبب القشعريرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟! انتظري—!”
لم تحتوِ الغرفة فقط على الميتيا، بل أيضًا على طاولة اجتماعات، كراسي، وأثاث آخر موزع على طول الجدران. بالطبع، تم تدمير هذه الأثاثات واحدةً تلو الأخرى بفعل الموجات الصادمة القوية التي ميّزت المعركة العنيفة، تاركةً العناصر محطمةً وغير قابلة للتعرف.
بينما كانت كابيلا — التنين الأسود — تتلوى في الهواء بأشكال فاضحة، تركت سلوكياتها سوبارو في حالة من الاشمئزاز الشديد. كيف يمكنه أن يأخذ أي شيء آخر من هذا الانطباع الأول المشوه؟
“اسمعني، أيها الوغد الصغير. إذا كنت قد وصلت إلى هنا لأنك أضعت الطريق، فهذه فرصتك لتستسلم. هذا تصرف غبي، لكنه قابل للغفران. ومع ذلك…”
كان من المستحيل ألا يشعر بالنفور من كابيلا، التي تبدو بشرية ولكن بطرق كلها خاطئة.
ولكن في هذا الصراع، مثلت هجمات كروش البارعة اليد العليا.
“لو كان الأمر ممكنًا، لوددت مواجهة الشهوة بشكل منظم.”
“…”
كانت هناك رائحة كثيفة للدماء المسفوكة، وحجارة الرصف مغطاة باللون الأحمر، مما جعل تعبير “بحر من الدماء” يبدو ملائمًا. ومع ذلك، لم تكن هناك أي جثة واحدة ملقاة في المكان. عوضًا عن ذلك، كانت هناك مخلوقات غريبة.
بتفحص سيفه، ألقى يوليوس نظرة على التنين الذي يحلق فوقهم بينما علق بصوت خافت. وبينما يتفق سوبارو معه ذهنياً، رأى أن المقاتلين بالسيوف الواقفين على السطح بدوا متيبسين بفعل الرهبة من ظهور رفيقتهم، التنين المجنح، التي يعلوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ضحكة صاخبة أخيرة، انتهى البث الخبيث أخيرًا.
ألفارد الجشع كان مدنسًا يسرق أسماء وذكريات الناس، يدوس على إثبات وجودهم ذاته.
ظل الاثنان يركعان كما لو كانا في رهبة أمام التنين المجنح الذي كان سيدتهم، مع إبقاء أنظارهما على سوبارو ورفاقه دون أن يخفضا حذرهما ولو للحظة. كانا خصمين قويين بما يكفي بمفردهما، وإضافة التنين الأسود إلى المعادلة جعلت الفريق في وضع لا يمكن تجاوزه.
“لا تقولي لي أنكِ…تنين متخذة شكل بشري؟”
“أنا… لا أذكر أنني أعطيتك اسمي… إذن، من أنت؟”
“— عندما تقاتل تنينًا، الشيء المهم هو كسر أجنحته بأسرع وقت ممكن، لإسقاطه على الأرض. إذا سمحنا له بالتحليق في السماء كما يشاء، سيُمطر علينا أنفاسه التنينية دون معارضة. يجب تجنب هذا بأي ثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسط القلق الذي تسبب فيه ظهور التنين، جاء إعلان ويلهيلم الواثق في قلب تشكيلتهم. كلماته، المليئة باليقين، جعلت سوبارو يلتفت لا شعوريًا نحو شيطان السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مبتسماً لها، سألها.
“بالطريقة التي قلتها للتو، يبدو وكأنك لديك خبرة في قتال التنانين.”
حك أل مؤخرة رقبته وهو ينهض. ثم، بينما يضغط راحة يده على غمد السيف الكبير المثبت على وركه، أدار رأسه ونظر ببعض الانزعاج.
“مرة واحدة، منذ ما يقارب أربعة عقود، تبادلت السيوف مع التنين الأسود بارغرين، الذي ظهر في جنوب المملكة. مقارنةً بذلك، هذا التنين صغير جدًا. لو قطعنا رأسها مرة واحدة، ستفنى بالتأكيد.”
“ماذا، ألم يكن قطع رأس بارغرين مرة واحدة كافيًا؟”
ضربة سوبارو القاسية، التي كانت بلا شك أقوى ضربة في حياته، توقفت بسهولة، وبدون أي احتفال.
“و-انتظر— سوبارو؟! ماذا تفعل؟!”
“ذلك لأنه كان هناك ثلاثة رؤوس يجب قطعها.”
بدت كلماته المشجعة تشير بوضوح إلى أن هذه المرة هناك رأس واحد فقط ليُقطع. هذه القصة الأسطورية المليئة بالبطولة رفعت معنويات سوبارو بينما عدّل قبضته على السوط. وقرر سرًا أنه بحاجة لسماع تفاصيل تلك القصة لاحقًا، قبل أن يستعد للعودة إلى المعركة.
“سمعت عن قبيلتك من قبل، أيها المنتمي لقبيلة الأذرع الكثيرة! أربع أذرع لا تعني شيئًا!”
استعادت معنويات الآخرين قوتها أيضًا.
بجوار سوبارو، صرخت كروش ببضع كلمات تشجيعية لشيطان السيف، الذي رد بإطلاق سلسلة من اللمعان الفضي المتتالي. أخيرًا، انطلق سوبارو وكروش نحو قاعة المدينة مباشرةً، يتقدمهم يوليوس. بالطبع، حاول المحاربان اللذان أوكلت إليهما الشهوة حراسة المكان أن يعرقلوا طريقهم، لكن —
عندما رأت كابيلا أن قلوب سوبارو ورفاقه لم تنكسر، صاحت “ماذا؟”، كما لو كانت مذهولة تمامًا.
“دعنا نعتمد على السيد ‘جولي’ وننطلق، السيد ‘الساحر الصغير’!”
“يا إلهي، مجموعة عنيدة، أليس كذلك؟ عادةً، بعد أن تُعاملوا هكذا، تأتي التعزيزات وتقول: أوه، انظروا، إنه الأسقف! الروتين المعتاد هو أن أمثالكم الضعفاء يهربون وهم يجرون أذيالهم بين أرجلهم. أم أنني أخطأت في تصنيف نوع الحشرة التي أنتم عليها؟”
“— توقفي عن الثرثرة! لا يهمني إن كنتِ سحلية كبيرة أو أسقف الخطايا السبع المميتة! أي شخص يقف في طريقي، سأحطمه، وأطيح به، وأهزمه!”
بعض ميزاتها تشبه باتلاش، التنين الأرضي، لكن الحجم الهائل والقوة الخام التي تمتلكها لا تقارن. إذا كان التنين الأرضي يعادل حصانًا، فإن التنين الأسود فوقهم يشبه فيلًا.
هذا الأسقف الشره من طائفة الساحرة كان المفتاح لإيقاظ ريم، التي لا تزال نائمة.
عندما جعلت كابيلا لسانها الطويل يتحرك بطرق شريرة قائلة كلماتها، أدار غارفيل قبضته نحوها. مستشعرةً عداءً هائلًا موجهًا نحوها، ردت كابيلا بـ “آه؟ آهههههه؟” وضحكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها-ها! أعتقد أن الكلاب المهزومة التي تنبح من بعيد هي المزعجة. أوه، هذا صحيح، أنت لست كلبًا مهزومًا — أنت قط مهزوم، أليس كذلك؟ مواء، مواء، مواء، وجهك أصبح أحمراً كالشمندر عندما بكيت على موت تلك القطة الصغيرة، أليس كذلك؟ قطة صغيرة مسكينة!”
“أفهم ما تقوله، لكنني لا أزال أعتقد أن هذا هو القرار الأفضل. رغم ذلك، أشعر بالأسف.”
“!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يمكن لأي إنسان طبيعي أن يمتلك مثل هذه العيون المشوهة، التي بدت وكأن كل رذائل العالم تتخمر داخلها.
استمع غارفيل إلى كلمات الإساءة التي كانت لا تُحتمل تقريبًا، حيث نبشت نقطة ضعفه في قلبه. عند رؤية التعبير المؤلم على وجهه، تقدم سوبارو خطوة للأمام ليقف أمام غارفيل.
عوى غارفيل كما لو مزق شيئًا بفكيه، وعادت الحياة إلى عينيه المغيمتين. كان بعض من تصرفه جراء ادعاء الشجاعة، ولكن بعد أن اشتعل غضبه، تعهد غارفيل لريكاردو أنه سينتقم لميمي.
“القائد…”
السيف مقابل السيف، والقبضة مقابل الضربة — التقت الضربات الغاضبة مرة بعد مرة، دون أن تسمح لأي أحد في الساحة بلحظة راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت مرتجف، أشارت الفتاة إلى باب في الجانب الآخر من الغرفة لا يزال يحمل علامات المعركة الأخيرة.
بينما ناداه شقيقه الأصغر العزيز، حدق سوبارو في كابيلا، التي ظلت تحلق في الأعلى، دون أن ينطق بكلمة. عند ملاحظتها لنظراته، ضاقت عيون التنين الأحمر، وكأنها وجدت الأمر غير سار.
في حين تحقق سوبارو من حالة ساقه مومئاً برأسه، نفخ فيريس وجنتيه وأدار وجهه بعيدًا بانزعاج.
“إنها أنا، عزيزتك كابيلا! بوا-ها-ها-ها-ها!!”
“هاه؟ ما مشكلتك؟ مقارنةً بأكياس اللحم الأخرى، لديك رائحة غريبة وغير مناسبة بالمرة، أتعلم؟ كيف انتهى بك الأمر في كل هذا؟ هل ضللت الطريق؟”
“— رائحة دم. الكثير منه أيضًا.”
“اصمتي. كلما تكلمتِ أكثر، زدّتِ في تشويه صورتي الداخلية عن التنانين. وأيضًا، كفي عن استخدام اسم تلك الأميرة. أشعر بالأسف عليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ غارفيل يتحدث بتردد، بينما وجهه لا يزال موجهًا نحو الأرض. وبينما يوقف علاجه، قبض يده بقوة لدرجة كادت أن تكسر عظام يده. تلك كانت الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها منع مشاعره المتلاطمة من الانفجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتصفيق برفق، استأنفت أناستاشيا دورها المعيّن كقائدة للاجتماع. ثم، وقد فردت يديها، وجهت نظرتها نحو سوبارو بعينيها الزرقاوين الفاتحتين المستديرتين.
“أستخدم اسمها؟ عما تتحدث…؟”
“وأيضًا، أنتم فوضويون جدًا، ومن المؤلم أن أراكم! الأشخاص المهمون مثلكم يجب أن ينتظروا وقتهم ويظهروا واحدًا تلو الآخر! من بحق الجحيم يظهر فجأة دون أي اعتبار للإيقاع؟ من تظنون أنفسكم، تدوسون على حياة الناس اليومية بمظهركم هذا؟ هل تحاولون التظاهر بأنكم آلهة؟!”
في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة، ظلت عيون الذباب المتعددة الجوانب تتوهج باللون الأحمر وتنظر إلى سوبارو كما لو كانت واحدة.
“…”
في اللحظة التالية، قفز ألفارد مثل رصاصة، مطلقًا قوة تفجيرية تكفي لتحطيم السقف.
الكلمات اللاذعة التي أطلقها سوبارو بقوة أشبه بوابل من الأسهم جعلت كابيلا تفتح عينيها على مصراعيها، مدهوشةً للحظة.
فجأة قاطع أل تفكير سوبارو. وبإمالة عنقه، قال: “كما تعلم؟” كتمهيد لما يريد قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رؤية تنين أسود يبدو مذهولًا كان مشهدًا استثنائيًا في حد ذاته، لكن هذا لم يكن هدف سوبارو. بالطبع، لم ينكر أن غضبه كان يحتوي على جزء كبير من مشاعره الحقيقية، لكن الغرض الفعلي كان —
بينما يعيد ارتداء سترته، تمتم ويلهيلم بهدوء. لم يتمكن سوبارو من إيجاد كلمات يقولها له. ومع ذلك، ما انعكس في عيني ويلهيلم لم يكن الأمل ولا الراحة، بل الغضب.
“جُرحي القديم قد انفتح مجددًا. يبدو أنه لا يمكنني التظاهر بعدم التورط.”
“يكفي الآن من المماطلة! الآن، اضربها، يوليوس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحيانًا، أعجب بتهورك من أعماق قلبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت كابيلا سيلًا آخر من الكلمات الفاحشة، بينما بدت سليمة وهي تهبط على سطح قاعة المدينة. ولكن هذا لم يكن بمعنى أنها لم تُصب — بل العكس تمامًا، إذ إن تأثير تعويذة يوليوس كان عميقًا.
بينما صفق سوبارو يديه معًا، رد يوليوس على الفور من الخلف، جامعًا الضوء على طرف سيفه الفارس. وعندما تجمعت الأرواح الستة داخل النصل، لوّح الفارس الأمثل بسيفه كما يفعل قائد أوركسترا.
الإحساس المرعب والدقيق بالسيف الذي تباهت به المرأة المبارزة، إلى جانب السيوف العظيمة الأربعة والأذرع الثمانية للعملاق، جعلهما أشبه برُسُل الموت المزدوجين.
— أصبحت مدينة بوابة المياه بريستيلا هادئة جدًا لدرجة أن أحداث ذلك الصباح بدت وكأنها سراب.
“أوه، هل تخطط لاستخدام خدعة صغيرة ضدي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا رئيسة أساقفة الشهوة، كابيلا إميرادا لوغونيكا — أنا موجودة لأحتكر كل حب العالم وإعجابه لنفسي. أنا، التي تستحق الحب أكثر من أي أحد، يمكنني تلبية أي رغبات منحرفة. أنا التجسيد المطلق لأي جمالية موجودة. يمكنني حتى أن أتحول إلى فتاة جميلة وفقًا لذوقك. أنا امرأة مخلصة، بعد كل شيء! بوا-ها-ها-ها!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“احترقي تحت نور قوس قزح! —أل كلاوزيريا!”
انطلق شعاع قوس قزح من طرف السيف الذي دفعه للأمام، مطلقًا شفقًا دوارًا. الهجوم القوسي، الذي احتوى على القوة المشتركة للأرواح الستة، انطلق في خط مستقيم مستهدفًا التنين الأسود الذي يحلق فوقهم مباشرة.
سيريوس الغضب كانت تلعب بمشاعر الآخرين ومهووسة بحبها الأناني.
“حظك انتهى!”
— في لحظة، انفجر الشعاع، مغطيًا سطح قاعة المدينة بانفجار من الضوء.
تلونت السماء بألوان سريالية من الشفق الجميل — طقس تطهيري لطرد الشرور. التعويذة التي استُخدمت بشراسة في المعركة ضد بيتيلغيوس كشفت الآن أنيابها لكابيلا.
“مع ذلك، أرجو منك ألا تجهدي نفسك أكثر من اللازم. أطلب باحترام أن تعطي الأولوية لسلامتك.”
“غييييييه!!”
“!!!”
تأوهت كابيلا بصوت حاد بعد إصابتها المباشرة بنور القوس قزح.
“…”
رأى في رفاقه التوتر، الحذر، وأكثر من أي شيء آخر، إرادة القتال. أومأ وأعطى الإشارة.
“ما الأمر مع هذه النار السوداء…؟ لم لا تنطفئ؟”
مع اعتبار هذه الضربة إشارة لاستئناف القتال، انطلق مقاتلا السيوف الراكعان مرة أخرى عن الأرض، متجهين سريعًا نحو سوبارو والبقية.
“كما لو أنني سأسمح لك!!”
“…ما…هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برغبة مشتعلة للقتال رغم إرهاقه، تصدى غارفيل لسيوف العملاق الكبيرة باستخدام درعيه. الهجوم العنيف دفعه إلى الوراء قليلاً، لكنه لم يتراجع خطوة واحدة.
ظل الشراهة يقفز حول المكان، وهو يلقي الإهانات، محاولًا أن يزرع التردد في نفس سوبارو.
“أيها العجوز ويلهيلم، اعتنِ بالسيدة كروش. عليك أن تحافظ على سلامتها مهما كان الثمن.”
بجانبه، باتت المرأة المبارزة تتعرض للضغط بواسطة ضربات ويلهيلم الحادة بالسيف، مما أجبرها على التراجع.
كان يعلم أنه طلب قاسٍ، لكن سوبارو خاطب غارفيل بوضوح وتحدث من قلبه.
“لا تفترضي أنكِ تستطيعين الانسحاب بسهولة! يجب أن أتأكد من ذلك!”
أطلق شيطان السيف المزيد من الهجمات دون رحمة. لكن المرأة استخدمت سيفها الطويل بمهارة، متصديةً لكل ضربة بينما تتهرب من المطاردة بخطواتها الموزونة بإتقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن لمثل هذه الشخصيات الفردية المفرطة أن تكبح جماح نفسها وتنسق بشكل صحيح؟
بدت وكأن جسدها مصمم خصيصًا لاستخدام السيف فقط.
“أنتِ… ما الذي… بحق الجحيم… أنتِ؟”
كان ويلهيلم يستعرض فن المبارزة على نفس المستوى الذي أظهره خلال معركته ضد الحوت الأبيض. وأظهرت السيدة التي تواجهه براعة في التقنية والإبداع، جنبًا إلى جنب مع إحساس فائق بالتوازن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت مرتجف، أشارت الفتاة إلى باب في الجانب الآخر من الغرفة لا يزال يحمل علامات المعركة الأخيرة.
“تقصد أن الشهوة تستمتع برؤية المدينة تمزق نفسها؟ …هذا مزاح مريض.”
صفرت الضربات المتلاحقة في الهواء وجرّت على الأرض بينما تتداخل مساراتها، تصدّ كل هجوم وتعيد توجيهه وتهزمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوة قوس قزح التي قيدت حركات غارفيل بانحنائه، مما أتاح للمرأة الفرصة لتضرب جسر أنفه بركبة عنيفة. بعد ذلك، أمسكت بذراعه وهو يتراجع، واستغلت درعه بسهولة لصد هجمات ويلهيلم المتتالية بسيفه.
“ما الذي يجري معك…؟ لا تجعلني أشعر بالغرابة هكذا…”
بدا القتال بينهما مذهلًا، بحيث لم يكن من المبالغة وصفه بأنه قمة المبارزة.
“حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان لأرى أي نوع من الكتل القبيحة يمكنني تحويلك إليه، أليس كذلك؟”
“أوووووووووه!!”
كائن كامل — بمعنى آخر، كانت كابيلا تُعلن أنها خالدة. وبعد رؤية نصف رأسها يتفجر لتعيد ترميمه بسرعة مذهلة دون أن تفقد حياتها، كان هناك سبب قوي للاعتقاد بأنها تقول الحقيقة.
أما ساحة المعركة الأخرى القريبة فبدت أكثر خشونة، حيث اصطدم نصف الوحش والمحارب العملاق ببعضهما البعض في مواجهة مباشرة.
كان قائد “الأنياب الحديدية” جيدًا في إعادة الناس إلى قوتهم كما توقع سوبارو.
صرخ غارفيل صرخة حرب بينما هو والعملاق يتبادلان الضربات الهائلة. كانت هذه مواجهة وحشية غير قابلة للمقارنة مع المعركة الأنيقة بين أساتذة السيوف.
كان لها أنياب حادة وشرسة، وأجنحة سوداء رائعة تجمع الرياح تحتها لتطير عبر السماء، بالإضافة إلى وجه مخيف، وكانت مغلفة بجلد كالصخر — هذا كان حقًا ما تخيله سوبارو عن تنين.
صرخ غارفيل صرخة حرب بينما هو والعملاق يتبادلان الضربات الهائلة. كانت هذه مواجهة وحشية غير قابلة للمقارنة مع المعركة الأنيقة بين أساتذة السيوف.
أسلوب العملاق في القتال بالسيف لم يمكن تصنيفه كفنون قتالية تقليدية. وفي مواجهة خصم يستخدم أسلوبًا هو في النهاية عنف مصقول، رد غارفيل بأسلوبه الخاص من القتال الوحشي.
تمسكت كروش بموقفها حتى مع تحذيرات ويلهيلم. وعندما وقف الأخير منتصبًا موافقًا على جواب سيدته، رفع فيريس يده بسرعة.
تشققت العظام، وتمزقت الأجساد، وتصدعت الأرواح في معركة فوضوية عظيمة من الضربات الجبارة، حيث ظل تصادم الدروع مع السيوف الضخمة يتردد كأنه سيمفونية من الآلات الإيقاعية. معركة تسببت أيضًا في تطاير الشرر في كل مكان، مشتتةً الأنظار بالإضافة إلى الآذان.
“…؟ وماذا عن ذلك؟ هل هناك شيء غريب في ذلك؟”
دكّت ضربات قوية الفأس الكبير من الخلف، مما جعل القطع الحاد يقترب ببطء من رأس الرجل الضخم. لكن مع تصاعد الضغط عليه، رد العملاق سريعًا بإطلاق زوج جديد من الأذرع من داخل ردائه الأسود.
بينما بدت مبارزة ويلهيلم صامتة بشكل مخيف، كانت ساحة معركة غارفيل صاخبة كالعاصفة الرعدية.
“أو ربما ينبغي أن نفترض أنها وضعت شروطها وهي تدرك تمامًا ما تعنيه بالنسبة للمدينة.”
“…”
نظرًا لعدم قدرته على التدخل في أي من هذه المواجهات، وجد سوبارو نفسه وحيدًا في المعركة الثلاثية. لكن لم يكن هناك وقت ليتحسر على ضعفه. قبل أن تسنح له الفرصة، كشفت قطعة جديدة نفسها على رقعة اللعبة.
ربت سوبارو برفق على رأس الفتاة القلقة، ثم استدار ببطء نحو الغرفة الأخرى.
ما جعل سوبارو يشكك في أذنيه هو أن هوية ذلك الثنائي كانت لغزًا كاملًا.
وكانت هذه —
كانت كتل لحم وردية اللون. وبالنسبة للوصف، شعر سوبارو أن هذا كان الأكثر ملاءمة.
“سيد سوبارو، احذر!!”
عندها فقط، وصلت صرخة صوت إلى السطح، تنادي بلقب غير مناسب تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترك سوبارو خلفه وهو يصرخ، وانخرط التنين الأسود والفالكيري في معركة عنيفة شملت كل أنحاء الغرفة.
“تراجع!!”
ومع ذلك، عندما لاحظ جولي نظرته، لم يسمح له بإضاعة الوقت في القلق بشأنه حتى يتم إنهاء كل شيء.
“يبدو أن الوقت المحدد قد حان. وجوهكم الغبية ليست سيئة، لكن هناك مسرح أكبر ينتظرني، لذا اسمحوا لي بالعودة إلى الداخل!”
بعد أن دوى صوتان في آنٍ واحد، انطلقت كروش من الجانب واندفعت باتجاه سوبارو، وأسقطته أرضًا بجسدها الناعم. وبينما كان تحتها، شاهد ريكاردو وهو يتقدم للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا سيحدث إذا تم تحريكها؟”
فتح ريكاردو فمه الكبير وأطلق عواءً مدويًا من بين صفوف أسنانه الحادة —
“كلاهما يضاهيانني في القوة… في الواقع، أعتقد أنهما أقوى مني.”
“واهااااه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوته العاوي جعل الهواء نفسه يهتز، وتحولت الموجة الناتجة إلى صدمة تحمل قوة مدمرة بدت كافية لإعادة تشكيل العالم من حولهم.
“القائد…”
هناك، حيث كان الزجاج والجدار مكسورين، هبت نسمة هواء نقية عبر المكان —
كانت هذه “موجة العواء” — هجومًا مشابهًا لما استخدمه ميمي وأشقاؤها الصغار بشكل فعال خلال المعارك ضد الحوت الأبيض وبيتيلغيوس. ومع ذلك، فإن الأمر المروع كان أن ريكاردو، بمفرده، بدا قادرًا على إطلاق ضربة تعادل ما تطلب التعاون بين الإخوة الثلاثة لتحقيقه.
في حالة قريبة من الموت، عند نقطة لم يعد فيها حتى الألم سوى مفهوم غامض، تلقى صدمة مفاجئة.
“…”
“ما هذا بحق الجحيم؟! منذ متى أصبحت ساحراً قوياً بهذا الشكل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ ألا تبدو سعيدًا برؤية قدمي العاريتين لدرجة أنك تتصبب عرقًا؟ أم أنك مهووس بقطعة اللحم التي تستمتع الآن بأطراف قدمي؟ أنا أملك جسدًا مثيرًا جدًا، في النهاية. لا يمكنك الاكتفاء مني، أليس كذلك؟ بوا-ها-ها-ها!”
كان هدف ريكاردو عمودًا من النيران السوداء الجائعة التي تلتهم شفق قوس قزح وتهبط نحو السطح.
اصطدمت النيران الكثيفة، التي بدت أكثر سوادًا من الظلام نفسه، مع موجة العواء في الهواء. وفي لحظة، أُخمدت النيران بفعل موجة الصدمة دون أي مقاومة، تاركةً شراراتها تتناثر هنا وهناك في ساحة المعركة.
لكن إذا كان هناك شيء، فقد جعل هذا النيران السوداء أكثر فاعلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الأمر مع هذه النار السوداء…؟ لم لا تنطفئ؟”
” دوري الآن!!”
دافعًا بقوة على الأرض بيد واحدة، أطلق سوبارو صرخة أخرى بينما حرر كروش من قبضته. على الفور، استقر الاثنان ونظرا حولهما، مؤكدين أن هذا المكان كان بالفعل هدفهما.
استمرت النيران السوداء الطائرة في الاشتعال بلا توقف، سواء أكانت فوق حجارة الرصف، أو قنوات المياه، أو كتل اللحم. المساحة التي غطتها موجة النيران المتلوية توسعت تدريجيًا، متوغلة في العالم أكثر وأكثر كما لو كانت حية.
“لا يوجد وقت، لذا سأدخل في صلب الموضوع مباشرةً — كيريتاكا، هل يمكنك أن تشرح لنا بشأن عظام الساحرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أناستاشيا هي من قطعت النقاش دون أي تردد، متخذةً موقعًا أمام غرفة الانتظار. تخلت عن أسلوبها المعتاد المتسم بالتودد، موجهةً نظرة حادة وجدية نحو كيريتاكا.
مثل إشعال الزيت على سطح الماء، واصلت النيران السوداء تأكيد وجودها.
نظرًا لأن خمس مواقع قد تم الاستيلاء عليها، وإذا كان كل منها تحت سيطرة أحد قادة طائفة الساحرة، فإن ذلك يعني أن الغضب، والجشع، والشهوة، والشراهة، والفخر جميعهم متواجدون.
“…”
في الواقع، لقد نجح. بالنسبة لسوبارو، كان هزيمة الشراهة هو الهدف الوحيد الذي سعى لتحقيقه لأكثر من عام. لقد حلم بهذا اليوم مرات لا تُحصى حتى فقد العد.
لم تصل أمطار النيران السوداء إلى سوبارو والبقية، حيث أزالت الشفق بدلًا من ذلك بتعطيل تكوينه السحري. لكن نظرة يوليوس الحذرة ظلت مركزة على التنين الأسود الذي أطلق هذه النيران.
“يا رؤساء الخطايا السبع المميتة الملعونون!”
باتباعه، دخل مشهد التنين الأسود مجال رؤية سوبارو أيضًا —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفرت الضربات المتلاحقة في الهواء وجرّت على الأرض بينما تتداخل مساراتها، تصدّ كل هجوم وتعيد توجيهه وتهزمه.
“إييييك! أوه لا، أوه لا، التحديق في أحدهم من زاوية قاسية كهذه يُثيرك، أليس كذلك؟ توقف، لا تنظر! توقف عن انتهاكي بعينيك! واهاهاهاهاها! إذا قلت إنه محرم لمس الراقصات، هل ستقول أن حرقهن بالسحر لا يُعد لمسًا؟ …واهاهاها!”
انتشرت قشعريرة على طول عمود سوبارو الفقري.
أطلقت كابيلا سيلًا آخر من الكلمات الفاحشة، بينما بدت سليمة وهي تهبط على سطح قاعة المدينة. ولكن هذا لم يكن بمعنى أنها لم تُصب — بل العكس تمامًا، إذ إن تأثير تعويذة يوليوس كان عميقًا.
“آه!” صرخت كروش بينما سحبها سوبارو إلى بر الأمان، مبتعدًا بها عن مدى المخالب.
عندما اراحت كابيلا جناحيها، كان كلا الجناحين ما يزالان مشتعلين بالنيران بسبب ملامسة الشفق، مع بروز العظام من الأغشية المصهورة في بعض الأماكن. ولم تنتهِ الأضرار هنا؛ إذ ظلت أعضاؤها الداخلية تغلي من الحرارة العميقة في بطنها المتفحم، والنصف الأيمن من رأس التنين قد طار بعيدًا، تاركًا لسانها السخيف في حالة ممزقة وأحد عينيها متدلية.
بهدوء، دون أي من الحماس الذي أظهرته منذ لحظات، فرضت الشهوة مطلبها على المدينة.
لم يكن وصفها بأنها نصف حية ونصف ميتة كافيًا. من هذا المشهد المروع، كانت بالفعل على حافة الموت.
لكن هذا المنظر المثير للقلق لم يكن هو السبب الذي جعل سوبارو يحبس أنفاسه، ويوليوس وريكاردو يضيّقان حاجبيهما، وكروش تطلق صرخة أنثوية لا إرادية.
كانوا يفتقرون بشدة إلى الوقت والقوة لهزيمة عدوهم الأكبر بشكل حاسم. مواقف سوبارو وكروش كانت متشابهة. ولهذا السبب تحديدًا كان سوبارو الوحيد القادر على تقدير قرارها النبيل حقًا.
كان هدفهم هو الباب المؤدي إلى الداخل — أو ربما لا. كان عليهم الانحراف نحو الدرابزين المنحني للسقف. قافزين فوقه بخطوة واحدة، دعم سوبارو كروش بينما ألقى نظرة أخيرة على المعركة التي تدور خلفهم.
— كل تلك الإصابات المروعة باتت تتجدد بسرعة مثيرة للاشمئزاز.
عندما دُعي للحديث، أجاب ريكاردو دون تردد. من زمجرته المنخفضة، بدا واضحًا أنه لا أحد يستطيع إيقاف عزمه على القتال — ولا أحد فشل في فهم المشاعر التي تدفعه للمضي قدمًا.
بدأت الأوعية الدموية تتلوى، والأنسجة تتمدد، والعظام تُصدر صوت تكسر مسموعًا، والأنسجة الممزقة تُصلح نفسها، وجسد كابيلا المدمّر يُعيد ترميم نفسه بسرعة تتحدى أي معيار طبيعي.
قال سوبارو ذلك وهو يلقي نظرة نحو كروش. هزت كروش رأسها يمينًا ويسارًا ردًا عليه.
سرعة هذه القدرة العلاجية جعلت خلاياها تغلي، ما أدى إلى تبخير الدم الذي يتدفق عبرها وتصاعده كضباب أحمر مخيف.
“إذن، هل تشعرون بالرضا الآن بعدما أجبرتم حتى أحشائي الجميلة على أن تُعرض للجميع؟ أنتم جميعًا منحرفون بشهوات غير قابلة للسيطرة تدفعكم لفعل أي شيء حتى تروا مؤخرة الكتلة اللحمية التي تعشقونها، أليس كذلك؟ هيه، هيه، هل أنتم راضون؟ هل أنتم غارقون في العرق الآن بعدما أخذتم كفايتكم؟”
عندما دُعي للحديث، أجاب ريكاردو دون تردد. من زمجرته المنخفضة، بدا واضحًا أنه لا أحد يستطيع إيقاف عزمه على القتال — ولا أحد فشل في فهم المشاعر التي تدفعه للمضي قدمًا.
الفجوة بينه وبينهم لا يمكن سدها مطلقًا. وحده هذا الاستنتاج جعل رؤية سوبارو تتحول إلى اللون الأحمر.
“أنتِ… ما الذي… بحق الجحيم… أنتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طرح أسئلة يمكنك استنتاج إجاباتها بمجرد النظر يجعلك أحمقًا بلا جدال، أليس كذلك؟ لكنني سأجيب بسبب عمق شفقتي. كما ترى، لقد تغلبت على الموت! أنا كائن كامل!!”
كان اهتمام سوبارو بالآخرين واحدًا من فضائله التي قد تبدو جبانة أحيانًا، لكن الشاب الواقف أمامها لم يمتلك أيًا من ذلك. بدا واضحًا أنه لم يكترث على الإطلاق بالمجاملة أو مراعاة مشاعر الآخرين في كلماته وأفعاله.
بينما تعانق كابيلا نفسها بجناحيها المرممين، أثارت كلماتها العظيمة صدمة في نفس سوبارو.
كانت إيميليا تملك الأفضلية لفترة من الوقت أثناء القتال، لكن الأوضاع انقلبت في النهاية، وهاجمتها ألسنة اللهب العاتية —
كائن كامل — بمعنى آخر، كانت كابيلا تُعلن أنها خالدة. وبعد رؤية نصف رأسها يتفجر لتعيد ترميمه بسرعة مذهلة دون أن تفقد حياتها، كان هناك سبب قوي للاعتقاد بأنها تقول الحقيقة.
كانت ساقه اليمنى بالكاد متصلة بالفعل، وعندما مزقها الأسد، انفصلت عن جسده عند عظم الفخذ وطارت في الهواء.
كان هناك من لديه أجساد لا تعد ولا تحصى، ومن يجر الآخرين إلى القبور، ومن كان كائنًا لا يُهزم، ومن كان وحشًا خالدًا —
بجوار سوبارو، صرخت كروش ببضع كلمات تشجيعية لشيطان السيف، الذي رد بإطلاق سلسلة من اللمعان الفضي المتتالي. أخيرًا، انطلق سوبارو وكروش نحو قاعة المدينة مباشرةً، يتقدمهم يوليوس. بالطبع، حاول المحاربان اللذان أوكلت إليهما الشهوة حراسة المكان أن يعرقلوا طريقهم، لكن —
“يا رؤساء الخطايا السبع المميتة الملعونون!”
“…كما استنتجتم، توجد قوة خاصة في عظام الساحرة — قوة كافية لتكون أساس هذه المدينة. بدون العظام، لن تستمر مدينة البوابات المائية.”
بضغطة من حذائه، اعتدل يوليوس واستقام ظهره، مقدمًا تحية فارس محترمة إلى أناستاشيا.
“آه، أشعر بطريقة ما أنك وضعتني مع هؤلاء الأغبياء للتو. هل يمكنك أن تتوقف عن ذلك؟ أعني، بحق السماء! الناس سيبدؤون بالتشكيك في شخصيتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين تذكرت هذا الحد، استعادت إيميليا تمامًا ما حدث.
“لقد أنقذتِني حقًا هناك، كروش. عادةً، يكون العكس هو الصحيح.”
عندما نقر سوبارو بلسانه بغضب، رفضته كابيلا باشمئزاز واضح. وفي تلك اللحظة، قام التنين الأسود، الذي انتهى جسده من التجدد إلى حد كبير، برفع وركيه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تعانق كابيلا نفسها بجناحيها المرممين، أثارت كلماتها العظيمة صدمة في نفس سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، لحظة. تفضلوا، سأمر الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متماشيًا مع تحذير آل، كان يوليوس يخفي اسم سوبارو الحقيقي بينما يتواصل معه فقط عبر عينيه الصفراء متى أمكن. بينما استمر الفارس في اللعب بسيف قوس قزح الخاص به، لم يكن سوبارو بحاجة إلى تفسير كل شيء ليفهم نيته.
في اللحظة التالية، رن صوت الجرس البعيد لبرج الساعة عبر سماء المدينة.
” دوري الآن!!”
مدركًا أنه يُجبر على اتباع نصها، أجاب سوبارو بصوت مرتعش، وأسنانه تهتز في جذورها.
عندما سمعت ذلك، توقفت حركة كابيلا تمامًا، وعندما أمال التنين الأسود رأسه الطويل، أطلقت تنهيدة خافتة “آه—” وهي تنظر بشوق إلى السماء، تراقب اقتراب المساء.
ومع ذلك، ولسبب ما، بدا مقتنعًا أنه لا حاجة لمثل هذا القلق. وفي الواقع، لم يكن مخطئًا. لم يكن هناك أي من أعضاء طائفة الساحرة يقفون للحراسة داخل الغرفة.
“يبدو أن الوقت المحدد قد حان. وجوهكم الغبية ليست سيئة، لكن هناك مسرح أكبر ينتظرني، لذا اسمحوا لي بالعودة إلى الداخل!”
“إنها ليست شخصًا يجب على أمثالك أن يدوس عليها!!”
“هاه؟! انتظري—!”
ما جعل سوبارو يشكك في أذنيه هو أن هوية ذلك الثنائي كانت لغزًا كاملًا.
“لماذا عليّ ذلك؟! صوتي الجميل بحاجة إلى أن يتردد في السماء! كيف سيعاني هؤلاء الحمقى العالقون في قفص الحشرات؟ تابعوا البث واكتشفوا! أما أنتم، فقوموا بتسلية أتباعي ثم موتوا وتعفنوا كما يحلو لكم! واهاهاهاها!”
بضحكة عالية، أعلنت كابيلا من جانب واحد أن وقت الحديث قد انتهى ثم استدارت في الحال. بعد ذلك، اختفت فجأة جثة التنين الأسود الضخمة داخل السقف. بدا أن الشهوة جادة في مغادرة ساحة المعركة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت شظايا الزجاج في كل مكان بينما دحرج سوبارو وكروش نفسيهما إلى داخل الغرفة التي استهدفاها.
بالطبع، كان من المنطقي التفكير بأنها تخدع سوبارو والبقية لجعلهم يخفضون حذرهم كجزء من نوع من الحيل، لكن —
— كانت الغرفة مكتظة…بعدد هائل من الذباب بحجم البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا تركناها تذهب، لا يمكننا تخيل ما قد تفعله بالرهائن في النهاية. علينا الإسراع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، تسليم عظام الساحرة يعادل تدمير المدينة. بإضافة مثل هذا الشرط الرهيب إلى الصفقة المقترحة، يبدو أن الشهوة قد ارتكبت خطأً كبيرًا في التقدير.
“إذا بثت ذلك على الهواء مباشرة، فإن الروح المعنوية ستنهار، وسيعم الذعر أرجاء المدينة كالنار في الهشيم. تبًا! لا خيار أمامنا سوى التقدم، أليس كذلك؟ اللعنة، علينا ملاحقتها إلى هناك؟ في موقف كهذا؟”
“آه!” صرخت كروش بينما سحبها سوبارو إلى بر الأمان، مبتعدًا بها عن مدى المخالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هذا خطأك، فيريس. بالإضافة، أظن أن هذين الاثنين هما من خططا لهذه الفكرة بنفسيهما، أليس كذلك؟ هؤلاء الأطفال يصعب التعامل معهم. لا يتوقفون للتفكير عندما يتعلق الأمر بأختهم الكبرى المحبوبة.”
من الواضح أنه كان قرارًا سيئًا، لكن لم يكن لديهم أوراق أخرى يلعبونها. في الأساس، كانوا قد تحدوا العدو في قاعة المدينة لأن إنقاذ الرهائن وإيقاف البث كانا أولوية قصوى. إذا عنى ذلك اللعب وفق خطة العدو، فعليهم فقط تحمل ذلك بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” دوري الآن!!”
“حسنًا، يبدو أننا حسمنا الأمر. اتركوا الأشخاص في الخارج لي وأنا وهذين الاثنين. يوليوس، أيها الأخ، والسيدة كروش، ستقتحمون الداخل.”
“ا-اصمتي. هناك الكثير مما أريد أن أسألك عنه الآن… لكن أولًا، أزيلي قدميك عنها.”
أعلن ريكاردو خطته لسوبارو وكروش بينما يفكران. عينا سوبارو تساءلتا عما إذا كان لديه أي أساس لحكمه الواثق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا توجد مشكلة من هنا أيضًا. لأي سبب كان، لا توجد علامة على تحركها من حيث سقطت.”
“ليس هناك شيء مميز. مجرد حدس، أيها الأخ! حدس! …جبل من الحدس اللي بنَيتُه من النجاة في عدد كبير من المعارك!”
“إذن نحن فقط نثق بحدسك؟! ربما هذا أفضل ما يمكن الاعتماد عليه…!”
“لا تظن أنك تستطيع استخدام كلمات جميلة وتغفل عن الباقي! كل هذا الهراء عن الداخل، بلا بلا، الشخصية، بلا بلا، توافق الطباع، بلا بلا — كلها مجرد ضوضاء! المظهر الخارجي، شكل الوجه — الشيء الوحيد الذي يجذب لحمًا إلى لحم آخر هو التحفيز البصري! إذا كان الحب حقًا ما يربط بين شخصين، فلماذا لا تحاول تزيين الأمور بتلك الكلمات البراقة، تنظر بتلك العيون البراقة، وتتحدث عن مستقبلك البراق بعد أن يتم تحويل محبوبتك إلى ذبابة؟! هل يمكنك أن تحبها؟ بالطبع لا تستطيع! إنها تُنفرك، أليس كذلك؟! إنه أمر مزعج، أليس كذلك؟! لا يمكنك إلا أن تشعر بالاشمئزاز، صحيح؟! أنت من قلت ذلك لي بصوت واضح ومسموع!!”
“فيريس، اذهب إلى الملاجئ الأخرى واعتنِ بمن يحتاج إلى علاج. أنا سعيدة لأنك تفكر بي، لكن حتى وإن كان ذلك من أجلي، لا تفقد تركيزك على ساحة المعركة التي يجب أن تكون فيها.”
موافقًا على حكم ريكاردو، قفز سوبارو من مكانه. ثم مد يده إلى كروش، التي أنقذته من نيران التنين الأسود، وساعدها على الوقوف.
كان هناك جو بارد ومعقم يبدو أنه يسود في الممر وباقي المبنى. ربما الغرفة التي كانت فيها هي الاستثناء الوحيد.
جلس ريكاردو متربعًا على الأرض وضغط رأسه على الأرض وهو ينقل امتنانه. كانت كلماته موجهة إلى غارفيل، الذي لا يزال مستندًا إلى الحائط، رأسه متدلٍ كدمية خرقة.
“لقد أنقذتِني حقًا هناك، كروش. عادةً، يكون العكس هو الصحيح.”
كل ما فعله هو تقريب وجهيهما حتى أصبحت جباههما تكاد تلامس بعضها، محدقًا في عينيها البنفسجيتين.
“دعنا نجعل الأمر سرًا عن فيريس والسيدة إيميليا.”
“أفهم ما تقوله، لكنني لا أزال أعتقد أن هذا هو القرار الأفضل. رغم ذلك، أشعر بالأسف.”
اتسعت عيناه بدهشة من الرد غير المتوقع، لكنه أدرك أن هذه العبارة كانت طريقة كروش لتخفيف التوتر. بينما ركز على المهمة التي أمامه، شدّ سوبارو أسنانه ونادى غارفيل، الذي كان لا يزال محاصرًا في معركة ضربات محمومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غارفيل! سنمضي لإيقاف الشهوة! بمجرد أن ننتهي هنا، علينا إنقاذ إيميليا! لا تخسر!”
“نفّذ المهمة، أيها الجنرال! أنا، سأكمل هذا الطريق حتى النهاية!!”
“ما الأمر؟”
بينما يتفادى بين ضربات السيوف العريضة المتلاحقة، أطلق غارفيل شرارات وهو يرد بصوت عالٍ.
“ويلهيلم، سأترك هذا المكان لك!”
“مفهوم!”
“…”
بجوار سوبارو، صرخت كروش ببضع كلمات تشجيعية لشيطان السيف، الذي رد بإطلاق سلسلة من اللمعان الفضي المتتالي. أخيرًا، انطلق سوبارو وكروش نحو قاعة المدينة مباشرةً، يتقدمهم يوليوس. بالطبع، حاول المحاربان اللذان أوكلت إليهما الشهوة حراسة المكان أن يعرقلوا طريقهم، لكن —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت كابيلا سيلًا آخر من الكلمات الفاحشة، بينما بدت سليمة وهي تهبط على سطح قاعة المدينة. ولكن هذا لم يكن بمعنى أنها لم تُصب — بل العكس تمامًا، إذ إن تأثير تعويذة يوليوس كان عميقًا.
“اصطفوا بهذه الطريقة، وستكونون مجرد طعام لي!!!”
“لا تقولي لي أنكِ…تنين متخذة شكل بشري؟”
قفز ريكاردو نحوهم وأطلق صرخته القوية، ما أدى إلى إبعاد المقاتلين بالسيوف الذين حاولوا منع تقدم سوبارو والبقية. العملاق والسيدة المحاربة استخدما تقنيات المراوغة الخاصة بهما لتجنب الضرر الناتج عن الموجة العنيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه الفرس التي تحملها مهمة لك لهذه الدرجة؟! إذن من الأفضل أن تحتضنها جيدًا في حياتك القادمة، ألا تفلتها أبدًا! ذلك الجسد المثير للفتنة! تلك العيون التي تستجدي الشفقة! تلك الشفاه التي تهمس بالكلام العذب! ذلك اللحم الذي يثير الإحساس! لا يمكنك الحصول على ما يكفي، أليس كذلك؟! هذا هو السبب في أنك تبذل كل هذا الجهد، أليس كذلك؟!”
لكن الشريكين في الرقصات، اللذين انخرطا بشكل غامض في القتال قبل الأوان، لم يدعاهم يهربون دون مواجهة.
“هاه، يبدو أنك خصم عنيد، أليس كذلك؟”
ظل تراكم الأكوام المقززة من اللحم التي تنتشر في المنطقة المحيطة يشغل تفكيره، لكنه أجبر نفسه على التركيز على الأولويات — إسقاط الاثنين الموجودين أمامهم.
“لا تكن باردًا. أنا هنا، ملتزم بك في كل خطوة!”
“هيا، تمامًا كما خططنا. التفاصيل الدقيقة ستعتمد على تكوين العدو وتمركزه، لكن بشكل أساسي، سنركز عدة أشخاص لمواجهة كل عدو على حدة ونستعيد قاعة المدينة. ولكن —”
“لا تُظهر مؤخرتك وسط معركة! سأنتزع فراء ذيلك وأعطيك درسًا قاسيًا!!”
“إذا تركناها تذهب، لا يمكننا تخيل ما قد تفعله بالرهائن في النهاية. علينا الإسراع.”
“تغيير الشكل، التحول…!”
السيف مقابل السيف، والقبضة مقابل الضربة — التقت الضربات الغاضبة مرة بعد مرة، دون أن تسمح لأي أحد في الساحة بلحظة راحة.
“للأسف، لست ميالاً لإجبار السيدات على الذهاب إلى هذا الحد. لا يوجد ضمان بأن العدو لم يتعلم من هزيمة الكسل ولم يتخذ تدابير مضادة للأرواح.”
أعيق أتباع طائفة الساحرة، وإذا أصروا على المطاردة، فسيوقفهم ريكاردو بالقوة. بفضل الحلفاء الموثوقين الذين يحمون ظهرهم، توجه سوبارو والبقية مباشرة إلى قاعة المدينة، ووصلوا إليها بأقصر طريق ممكن.
“سيد سوبارو، احذر!!”
“سوبارو! سأفتح لك الطريق! أترك السيدة كروش لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت الذي يصل إلى كل جزء من المدينة مرعبًا بما فيه الكفاية. كانت الشهوة على دراية واضحة بفعاليته، لكن لدى سوبارو قلق مختلف في ذهنه.
على وشك اقتحام المبنى، رفع يوليوس سيفه الفارس عاليًا بينما أضاءت الأرواح بإشعاع مبهر.
ثم أطلقت شفرات غير مرئية — كانت هذه هي مهارتها ضربة واحدة، مئة سقوط.
بينما رمش سوبارو بدهشة مما يحدث، رأى يوليوس محاطًا برياح عاصفة انفجرت تحته، ما جعل عباءته ترفرف بينما طار يوليوس في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوة قوس قزح التي قيدت حركات غارفيل بانحنائه، مما أتاح للمرأة الفرصة لتضرب جسر أنفه بركبة عنيفة. بعد ذلك، أمسكت بذراعه وهو يتراجع، واستغلت درعه بسهولة لصد هجمات ويلهيلم المتتالية بسيفه.
تجاوز الألم الناتج عن فقدان ساقه تأثيرات تقنية فيريس الخاصة، وأصبح الألم الحاد يغلي في دماغه، وتحول مجال رؤيته إلى اللون الأحمر.
“لماذا فعلت…؟! كروش، اعذريني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر سوبارو بنفس الرياح تدفع ساقيه، فأمسك بكروش بقوة بينما تجري بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوة قوس قزح التي قيدت حركات غارفيل بانحنائه، مما أتاح للمرأة الفرصة لتضرب جسر أنفه بركبة عنيفة. بعد ذلك، أمسكت بذراعه وهو يتراجع، واستغلت درعه بسهولة لصد هجمات ويلهيلم المتتالية بسيفه.
“أخفّ مما توقعت”، فكر في نفسه؛ وبعد لحظة، انفصلت ساقاه عن الأرض وهو ينطلق في الهواء.
“— هيا بنا!”
“رسمياً، أنا فارس أرواح. لقد سمعت شائعات أنك من عشاق الطعام، فهل ستمنح أزهاري الجميلة استقبالًا حارًا؟”
“واااااااااااااه!!”
تحولت من شكلها البشع إلى شكل صبي بسيط المظهر، ثم طالت أطرافها وتحولت إلى امرأة فاتنة ممتلئة. وفي لمح البصر، تغيرت مرة أخرى، لتصبح النموذج المثالي لفتاة قروية بائسة، وبعد لحظة، اتخذت شكل فتاة صغيرة جدًا، مع ابتسامة غير لائقة ترتسم على وجهها الملائكي.
أطلقت كروش صرخة عالية، مفاجأةً من الإحساس المفاجئ بانعدام الوزن. استمر الاثنان في الطيران، عابرين الجدار المحيط بقاعة المدينة، ليصلا أخيرًا إلى السطح.
بينما يكبت المشاعر المضطربة التي يشعر بها، رفض ويلهيلم بوضوح ما كان سوبارو يفكر فيه وهو يثبت نظره عليه مباشرة. في تلك اللحظة، شعر سوبارو بجزء بسيط من رغبة ويلهيلم الملتهبة في القتال.
ومع ذلك، كان من الخطأ الافتراض بأنهم قد استنفدوا جميع خياراتهم.
“كروش، تمسكي جيدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نقر سوبارو بلسانه بغضب، رفضته كابيلا باشمئزاز واضح. وفي تلك اللحظة، قام التنين الأسود، الذي انتهى جسده من التجدد إلى حد كبير، برفع وركيه ببطء.
صرخ سوبارو بينما دعم كروش بيد واحدة وأخرج سوطه باليد الأخرى. حابسةً أنفاسها، تشبثت كروش بسوبارو بكل قوتها بينما استخدم سوطه ليُلفه فورًا حول درابزين السطح.باستخدام هذا كقاعدة، اتبع سوبارو وكروش قوسًا نصف دائري باتجاه سطح قاعة المدينة. في اللحظة التي هبطا فيها، فرد سوبارو ساقيه على نطاق واسع وسقط على الأرض.
بدا شعرها الأخضر الطويل مربوطًا إلى الخلف، مع سيف طويل يتدلى من خصرها.
أصدرت كابيلا صوتًا مليئًا بالمتعة في حلقها، ولكن لم يمكن لسوبارو الرد.
“غووووهه!!”
شعر بخدر لا يمكن تجاهله يجري عبر ساقيه، وسرعان ما سمع صوتًا غريبًا قادمًا من ساقه اليمنى. بعد أن خان تحذير فيريس له بعدم الضغط على نفسه بهذه السرعة، حرر سوبارو كروش من ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت كابيلا سيلًا آخر من الكلمات الفاحشة، بينما بدت سليمة وهي تهبط على سطح قاعة المدينة. ولكن هذا لم يكن بمعنى أنها لم تُصب — بل العكس تمامًا، إذ إن تأثير تعويذة يوليوس كان عميقًا.
“…كروش، هل أنت بخير؟”
“أنا… أنا بخير. لكن، سيد سوبارو، ساقك…”
مصدره كان على الأرجح بجانب أداة البث السحرية، يختلط دون قصد مع صوتها ويصل إلى آذان سوبارو عبر البث.
“لا بأس — لا تقلقي بشأنها. لا تؤلمني. وأيضًا، إذا ذكرتِ هذا لفيريس، قد يقتلني، لذا، آه…”
“هاه، يبدو أنك خصم عنيد، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا، هل ستكون متهورًا لهذا الحد هنا…؟”
خائفًا حقًا من هذا المستقبل، حول سوبارو عينيه بحذر نحو السطح.
وفي اللحظة التي استوعب فيها سوبارو كل هذا، انحنى الاثنان قليلاً للأمام وبدآ في تنفيذ هجماتهما المضادة.
ما رآه لم يكن كابيلا، التي احترقت بفعل قوس قزح، بل مجرد سطح مدمر بسبب تحركات التنين الأسود. الشيء الوحيد الموجود على السطح نفسه كان بابًا واحدًا يؤدي إلى داخل المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر الاثنان كندين متضادين، أحدهما يحمل سيفين عظيمين، والآخر يحمل سيفًا طويلًا غير مزخرف. مثلت الأزياء السوداء التي تغطيهما من الرأس إلى أخمص القدمين الذوق المروع لأتباع طائفة الساحرة.
وفقًا لما قاله كيريتاكا، كان الميتيا موجودًا في الطابق الأعلى من المبنى. بعد أن نقل سوبارو وكروش إلى هنا واتخذ أقصر طريق لمطاردة كابيلا، عدل يوليوس عباءته ونظر إلى الاثنين.
كان رجلاً بشعر مُصفف بعناية ووجه أنيق، ومع ذلك، بدت ملامحه مشدودة. هذا التصميم الواضح لمعالجة المشكلة الجسيمة التي تُركت أمامهم كان يخص الرئيس التنفيذي لشركة ميوز، كيريتاكا ميوز.
وقفت كروش بجانب سوبارو وهي تصرخ، لتطلق هجومها الساحق، مهارة “ضربة واحدة، مئة يسقطون”، على ألفارد الشراهة.
رفَع سوبارو إصبعه الأوسط في وجه الفارس الوسيم، محاولًا التوجه نحو الباب المؤدي إلى الداخل عندما —
“— هاهاها. توقفوا مكانكم، سيداتي وسادتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم صد الفأس الكبير، الذي هبط على الرجل المنحني، بواسطة سيفين عظيمين متقاطعين فوق رأسه. وبينما تعالت صرخات الصلب تحت الضغط، بدأ ريكاردو يوجه لكمات متتالية بقبضته الحرة.
قال سوبارو ذلك وهو يلقي نظرة نحو كروش. هزت كروش رأسها يمينًا ويسارًا ردًا عليه.
أوقف ضحك عالٍ سوبارو في مكانه. فجأةً، اندفع الباب المعدني من الداخل بركلة عنيفة، خرج عن مفاصله ووقع على الأرض. مع صوت خطوات حافية، ظهر شخص جديد، واقفًا على الباب الذي سقط بهذه الدراماتيكية.
وسط القلق الذي تسبب فيه ظهور التنين، جاء إعلان ويلهيلم الواثق في قلب تشكيلتهم. كلماته، المليئة باليقين، جعلت سوبارو يلتفت لا شعوريًا نحو شيطان السيف.
ظل الشراهة يقفز حول المكان، وهو يلقي الإهانات، محاولًا أن يزرع التردد في نفس سوبارو.
“…”
“وأنا ممتن لذلك… هيه، هل تعتقد أننا سننتصر؟”
— عند النظر للوهلة الأولى، بدا الخصم الجديد وكأنه صبي صغير.
ربما لأنه قصير القامة ووجهه يوحي بالشباب، وصوته بدا وكأنه لم يتغير بعد بلوغه. ولكن نظرة واحدة إلى عيني الصبي بدت كافية لتدرك أن هذه الانطباعات كانت خاطئة تمامًا.
“…”
لا يمكن لأي إنسان طبيعي أن يمتلك مثل هذه العيون المشوهة، التي بدت وكأن كل رذائل العالم تتخمر داخلها.
عندما ضرب ألفارد الأرض ونهض على قدميه، لاحقه يوليوس بهجوم إضافي بلا رحمة. دارت الأرواح الستة فوق رأس الفارس، تتلألأ مثل قوس قزح وهي تجتاح السقف في عرض جميل.
“نحن سعداء للغاية. نحن مسرورون جدًا. نحن ممتنون جدًا. نحن مبهجون جدًا. الأفكار السعيدة تجعلنا نشعر بالسعادة! اشرب! التهم!! كلما انتظرنا أكثر، زاد فراغ بطوننا! وكلما ازداد شوقنا لأول قضمة!”
“هل تقول إنه مثير للاشمئزاز؟”
كان شعره بنيًا محترقًا مربوطًا في ضفيرة، وجسده الصغير ملفوفًا في رداء طويل ذو أكمام وأطراف تتدلى بشكل مبالغ فيه. على وجهه الشباب، ارتسمت ابتسامة سادية مرسومة، تكشف عن أسنان تشبه أسنان القرش.
لم يكن هناك شك أن هذه كانت أكثر النظريات تخمينًا والتي ناقشوها حتى الآن. ومع ذلك، بات سوبارو واثقًا من استنتاجاته. بعد أن واجه ثلاثة من رؤساء الخطايا السبع المميتة وجهًا لوجه، وبعد أن تعامل بشكل غير مباشر مع الرابع، آمن ناتسكي سوبارو تمامًا بطبيعتهم المشوهة.
“لا تجهد نفسك كثيرًا، أيها الساحر الروحي!!”
كل هذه السمات تطابق شخصية كان سوبارو قد سمع عنها من قبل.
“لا بأس — لا تقلقي بشأنها. لا تؤلمني. وأيضًا، إذا ذكرتِ هذا لفيريس، قد يقتلني، لذا، آه…”
تلك النصيحة، التي جاءت دون أي سابق إنذار، كانت كافية لتترك أثرًا عميقًا في قلبه.
“همم؟ لماذا تبدو منزعجًا هكذا، يا سيد؟ هل يمكن أن يكون لديك ضغينة ضد واحد منا؟ نحن نحاول ونجرب أن نتذكر، لكننا سيئون جدًا في تذكر الوجوه. حقًا، نحن غير جيدين في التذكر على الإطلاق…”
بينما يتحمل نظرات سوبارو القاسية، ابتسم الصبي ابتسامة قاسية تمثل قطاً يلعب بفأر. هذا السلوك أزعج سوبارو بشدة، لكنه تنفس بعمق محاولًا الحفاظ على هدوئه.
“لا بأس بالنسبة لييي.”
غارقاً في التفكير، فاجأه أحدهم بالنقر على كتفه. لم يلاحظ سوبارو أنه نسي حتى أن يتنفس إلا حينها. وعندما نظر إلى جانبه، رأى يوليوس يقف بجانبه مباشرةً، محدقًا فيه بنظرة قلقة. تراجع سوبارو على الفور.
“اسمعني، أيها الوغد الصغير. إذا كنت قد وصلت إلى هنا لأنك أضعت الطريق، فهذه فرصتك لتستسلم. هذا تصرف غبي، لكنه قابل للغفران. ومع ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رد يوليوس على سؤال سوبارو بمرارة، أثبت المشهد أمامهم صحة كلماته.
كانت كروش من رفعت صوتها.
“نحن رؤساء أساقفة طائفة الساحرة —”
بذل سوبارو كل ما في وسعه ليظل هادئًا. حاول وحاول وحاول.
حينها نادى ,يلهيلم سوبارو بنبرة صارمة.
“— الشراهة، روي ألفارد!”
كانت الفتاة تلمس شعرها الأشقر القصير بكفها، وعيناها الحمراوان تلمعان وهما تحدقان في سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يفكر التابع في سيده. لن أنتقدك على ذلك.”
محاولة الحفاظ على هدوئه أكثر كانت مستحيلة.
كان سوبارو يتمنى أن يعترض ويقول: “هذا ليس صحيحًا”، لكنه لم يكن لديه أدنى فكرة عما قد يلجأ إليه حتى تحين اللحظة الحاسمة. لقد تعلم ألا يقدم وعودًا لا يستطيع الوفاء بها.
“الشرااااهة!!!”
في اللحظة التي أعلن فيها الصبي نفسه بوضوح على أنه يمثل الشراهة، أطلق سوبارو أقوى وأسرع ضربة بالسوط في حياته.
مع اختفاء الألم تمامًا، بدأ سوبارو بالدوس بقوة على الأرض عدة مرات. وبعد ذلك، صفع ساقه حيث كانت الجرح. عندما فعل ذلك، شعر بشيء رطب على كفه. رأى أن يده أصبحت مغطاة باللون الأحمر العميق.
“مهلاً، هل أنت جاد…؟! إذا كنت تملك مثل هذه السحر المفيد طوال الوقت، لماذا تبخل باستخدامه في وقت أبكر؟! نعم، نعم، نعم! أستطيع أن أتحرك! أستطيع أن…”
مزق طرف السوط الهواء بلا رحمة، مستهدفًا وجه خصمه الأعظم. كان من المفترض أن تكون الضربة مباشرة، تقشر الجلد وتقطع اللحم، تاركةً ندبةً شنيعةً تجعل أي شخص يراها يشيح بنظره فورًا. لكن هذه الضربة —
“أوووووووووه!!”
تحدث سوبارو إلى الفتاة التي بدت لا تزال مشوشة بسبب الخوف الشديد والارتباك الذي يصاحب طبيعيًا الوقوع في معركة بين محاربة وتنين. ركع ليتحدث معها بمستوى نظرها، وطرح عليها سؤاله بألطف طريقة ممكنة.
“— حسنًا، الكثير من الناس يحملون لنا ضغائن بسبب شراهتنا.”
وفقًا لتعاليم أنيروز، كانت إيميليا بوضوح طالبة فاشلة لتجولها في حالتها الحالية، شبه العارية.
أوقف ألفارد طرف السوط بأسنانه، متحدثًا بهذه الكلمات دون ذرة خجل.
“— غاه!”
بإصرار لا ينكسر، أصبح شيطان السيف صلبًا مثل الفولاذ.
“ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذااا؟!”
ضربة سوبارو القاسية، التي كانت بلا شك أقوى ضربة في حياته، توقفت بسهولة، وبدون أي احتفال.
“بوا-ها-ها-ها! كان عليكم فقط أن تُسحروا بجمال صوتي، لكن الآن تدفعون الثمن لأنكم اضطررتم لفعل شيء عديم الجدوى. بالمناسبة، الأوغاد الحمقى الذين حاولوا اقتحام المكان يجب أن يكونوا في حالة سيئة الآن.”
“أنا خائف من السؤال… ولكن، ويلهيلم، ذراعك…؟”
ولا يزال ألفارد، الذي عرّف عن نفسه بصفته أحد رؤساء أساقفة الخطايا السبع المميتة، يمسك بطرف السوط بين أسنانه، بينما يلوح بيديه وكأنه يخاطب جمهورًا.
“لا يوجد وقت، لذا سأدخل في صلب الموضوع مباشرةً — كيريتاكا، هل يمكنك أن تشرح لنا بشأن عظام الساحرة؟”
في مواجهة هذا الخصم، شعر سوبارو بالغليان داخله.
وبينما ينظر إلى شكلها، لم تخطر بباله كلمات أخرى. وإن خطرت على باله فكرة، فهي الاشمئزاز الفسيولوجي عند مواجهة كائن غير طبيعي لا ينبغي أن يوجد.
هذا الأسقف الشره من طائفة الساحرة كان المفتاح لإيقاظ ريم، التي لا تزال نائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— عندما تنتهي حياة الأخت الكبرى، يعني ذلك أننا سنموت أيضًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عندما أفكر في هذا كألم الأخت الكبرى، أشعر ببعض السعادة لأني أستطيع مشاركته معها.”
“حظك انتهى!”
ربما كان الهدف الحقيقي من جعل المدينة بأكملها تسمع صوتها هو ببساطة إرهاب قلوب الآخرين —
“لن تهرب! استعد لمصيرك!”
دارت المرأة التي كانت راكعة بسيفها الطويل، لتستهدف أقدام غارفيل وويلهيلم بضربة سريعة. قفز الاثنان على الفور لتجنب سيفها، لكنها دارت بجسدها لتتحرك بشكل متوازٍ تمامًا مع قوس السيف، وامتدت إحدى ساقيها الطويلتين لتلتف حول عنق غارفيل وتسحبه بعيدًا عن مدى تأثير التعويذة السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت في مكانك، لشككت في قدرتي على البقاء هادئًا كما تفعل. في هذا الجانب، جهودك أكثر من كافية. يجب أن تفخر بذلك.”
وقفت كروش بجانب سوبارو وهي تصرخ، لتطلق هجومها الساحق، مهارة “ضربة واحدة، مئة يسقطون”، على ألفارد الشراهة.
“جُرحي القديم قد انفتح مجددًا. يبدو أنه لا يمكنني التظاهر بعدم التورط.”
شق النصل العاصف الهواء الراكد على السطح، مما أدى إلى خلق أعاصير عنيفة تلتهم الأجواء المحيطة. تسببت في انتشار موجات الصدمة في كل الاتجاهات، وبطبيعة الحال، ظل الهجوم المروع يندفع بلا رحمة نحو ألفارد —
“…ماذا؟”
— في الوقت الحالي، كان فريق استعادة قاعة المدينة، المكون من ستة أشخاص بما في ذلك سوبارو، يسير عبر المدينة.
“هاهاها، هذا شيء مذهل! كحيلة مسلية، أعنى.”
لقد غرز إخلاص ريكاردو عميقًا في قلب غارفيل، مما دفع الفتى إلى الغرق أكثر في قبضة الشعور بالذنب.
“!!”
لم يستطع أن يفهم. قيمها وطريقة حياتها نفسها كانت مختلفة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت وحشًا بشعًا، كائناً خبيثًا، وما إلى ذلك. طبيعتها الحقيقية كانت —
انخفض ألفارد على أطرافه الأربعة، متجنبًا شفرة الرياح غير المرئية. ثم بدأ بثني أطرافه القصيرة بشكل غريب، وهو يلعق شفتيه قبل أن يلتفت تمامًا نحو كروش.
“لا تظن أنك تستطيع استخدام كلمات جميلة وتغفل عن الباقي! كل هذا الهراء عن الداخل، بلا بلا، الشخصية، بلا بلا، توافق الطباع، بلا بلا — كلها مجرد ضوضاء! المظهر الخارجي، شكل الوجه — الشيء الوحيد الذي يجذب لحمًا إلى لحم آخر هو التحفيز البصري! إذا كان الحب حقًا ما يربط بين شخصين، فلماذا لا تحاول تزيين الأمور بتلك الكلمات البراقة، تنظر بتلك العيون البراقة، وتتحدث عن مستقبلك البراق بعد أن يتم تحويل محبوبتك إلى ذبابة؟! هل يمكنك أن تحبها؟ بالطبع لا تستطيع! إنها تُنفرك، أليس كذلك؟! إنه أمر مزعج، أليس كذلك؟! لا يمكنك إلا أن تشعر بالاشمئزاز، صحيح؟! أنت من قلت ذلك لي بصوت واضح ومسموع!!”
“من الإحساس بهذه الحركة الخاصة بك، قد يكون طعمك مناسبًا تمامًا لذوقنا!”
— وفي اللحظة التالية، اجتاح الطابق العلوي من دار البلدية نيران سوداء قاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوا-ها-ها-ها! حقًا، كيف يمكن أن تكونوا ساذجين إلى هذا الحد؟ هل اعتقدتم حقًا أنكم تتفوقون عليّ؟ أنا؟! هذا لا يستحق حتى الضحك! بوا-ها-ها-ها-ها!”
في اللحظة التالية، قفز ألفارد مثل رصاصة، مطلقًا قوة تفجيرية تكفي لتحطيم السقف.
كان صوت طنين كمية غير معقولة من الحشرات مختلطًا مع بث التهديد. بدا مثيرًا للقلق بشدة، تجسيدًا لكابوس أثار اشمئزازًا غريزيًا، وفي اللحظة التي أدرك فيها سوبارو ذلك، كان —
بالنسبة لسوبارو، ظلت إصابة ساقه، وهروبه المتعثر مع بياتريس، وقبل كل شيء، عدم معرفته إذا ما كانت إيميليا بخير أم لا، تلتهم روحه. أضف إلى ذلك الشعور المزعج بوجود الشراهة، مما جعل ذهنه على حافة الانهيار.
مع فتح فكيه على مصراعيهما، بدت أنيابه الحادة تشبه إلى حد كبير وحشًا جائعًا متوحشًا. لكن مستوى الخطر الذي يمثله هذا الصبي كان بعيدًا عن أي حيوان عادي. لقد كان أحد مكونات الفوضى الكابوسية التي اجتاحت المدينة.
“بالطريقة التي قلتها للتو، يبدو وكأنك لديك خبرة في قتال التنانين.”
على النقيض من ألفارد، وضعت كروش قوتها بالكامل في هجماتها بالسيف، مطلقةً طعنةً سريعةً جدًا بحيث لا يمكن تتبعها بالعين المجردة. كان هدفها وجه العدو، مصوبة بشكل لا يرحم نحو الدماغ وراءه —
“— كما سمعتم جميعًا، رئيسة الأساقفة قامت ببث إذاعي ثانٍ. قد لا يكون أمام الرهائن في قاعة المدينة وقت طويل.”
“أسلوب رائع! لكن! ليس مصقولًا بما يكفي!! كما أنتِ الآن، بالكاد ستكونين وجبة خفيفة بالنسبة لنا!”
ومع ذلك، ظلت كابيلا تحدق في تعبير سوبارو المؤلم المليء بالغضب الصادق بينما واصلت.
بينما يصرخ، قام روي ألفارد بتدوير ذراعيه بشكل غريب، وكأنه لا يكترث بمفاصله. فجأة، مزق صوت خدش عنيف السماء الزرقاء، واندفعت ذراع كروش إلى الخلف على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— هناك معنى في أن أضغط على نفسي. هذا ما يمكنني فعله من أجل إيميليا.”
كان ذلك بفضل الأسلحة المخفية المعروفة باسم “مخالب النمر” التي كان ألفارد قد ثبتها على أطراف أصابع يديه.
لا يمكن لأي إنسان طبيعي أن يمتلك مثل هذه العيون المشوهة، التي بدت وكأن كل رذائل العالم تتخمر داخلها.
السيف مقابل السيف، والقبضة مقابل الضربة — التقت الضربات الغاضبة مرة بعد مرة، دون أن تسمح لأي أحد في الساحة بلحظة راحة.
“وكأنني سأدعك تفعل ذلك!”
هذا الصوت المزعج بشدة جعل العملاق والمرأة يركعان على الفور. وفي نفس الوقت، دفع الخوف غير المحتمل سوبارو والآخرين إلى حبس أنفاسهم بينما لا يزال الصوت المليء بالسخرية يتردد بالضحك.
قبل لحظة من تمكن ألفارد من تمزيق وجه كروش الجميل، لف سوبارو سوطه حول خصرها النحيف.
“آه!” صرخت كروش بينما سحبها سوبارو إلى بر الأمان، مبتعدًا بها عن مدى المخالب.
“كروش؟!”
لكن ألفارد، الذي شعر بالإحباط بعد أن انتُزعت فريسته منه، غيّر مساره بقفزة واحدة —
“…”
“نعم، في الحقيقة أنا ممتن لذلك… لقد تعمقت أكثر مما يجب.”
“رائع، ممتاز، مذهل، رائع! هل اعتقدت أنك ستتمكن من الهرب؟! على العكس، سنأخذك أنت ورفيقتك هناك أيضًا! اشرب!! التهم!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما يحمل كروش، تراجع سوبارو مع ألفارد في مطاردة ساخنة خلفه، لعابه يسيل من فمه.
إذا كان امتنان ريكاردو العميق صادقًا، فقد كان بنفس الصدق في مدى استعداده للذهاب لتمزيق عدوه وإرواء عطشه للانتقام.
لكن ألفارد، الذي شعر بالإحباط بعد أن انتُزعت فريسته منه، غيّر مساره بقفزة واحدة —
جعلت هذه المطاردة سوبارو يعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أعتقد… أن دوري هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— غرااااه!!”
“— أن تكون الطُعم دائمًا. حتى الآن، أنت فعال للغاية!”
في نفس اللحظة، دوى صوت انفجار بين ريكاردو والعملاق.
“ماذااا؟!”
“ـــــ هاه. بطريقة ما، استطعت انهاء العلاج.”
من خلال متابعة ألفارد لسوبارو، الذي بدا وكأنه هدف سهل، ترك نفسه مكشوفًا تمامًا — وظل يوليوس، الذي كان في الهواء، ينتظر هذه اللحظة لتوجيه ضربة قوس قزح مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول ألفارد الالتفاف بسرعة لتجنب وميض السيف المتلألئ. ومع ذلك، تعقبت ضربة سيف “الأفضل” الهدف مباشرة، واستخرجت دماء جديدة من ألفارد الذي تدحرج على الأرض.
جلس ريكاردو متربعًا على الأرض وضغط رأسه على الأرض وهو ينقل امتنانه. كانت كلماته موجهة إلى غارفيل، الذي لا يزال مستندًا إلى الحائط، رأسه متدلٍ كدمية خرقة.
“غااااه! يا لها من مفاجأة! أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، سأقدم لك المزيد من المفاجآت. ازدهري، أزهاري الجميلة!”
“هيا، تمامًا كما خططنا. التفاصيل الدقيقة ستعتمد على تكوين العدو وتمركزه، لكن بشكل أساسي، سنركز عدة أشخاص لمواجهة كل عدو على حدة ونستعيد قاعة المدينة. ولكن —”
عندما ضرب ألفارد الأرض ونهض على قدميه، لاحقه يوليوس بهجوم إضافي بلا رحمة. دارت الأرواح الستة فوق رأس الفارس، تتلألأ مثل قوس قزح وهي تجتاح السقف في عرض جميل.
“أنا لستُ مفتونًا بهذا كما يبدو أخي الأكبر. لذا، أيها القائد، أثق أنك ستفعل شيئًا حيال هذا في أسرع وقت ممكن — لأنه إذا متنا، فسنطاردك نحن الثلاثة بلا شك.”
“لا تجهد نفسك كثيرًا، أيها الساحر الروحي!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رسمياً، أنا فارس أرواح. لقد سمعت شائعات أنك من عشاق الطعام، فهل ستمنح أزهاري الجميلة استقبالًا حارًا؟”
“أوه، سأمنحهم استقبالًا حارًا حقًا! سأمزقهم إربًا كأنهم آفات مزعجة!!”
بطبيعة الحال، جذبتهم الجاذبية نحو الأرض، وسرعان ما بدأوا في السقوط رأسًا على عقب باتجاه الساحة. في منتصف السقوط، وصل السوط، الذي ظل مثبتًا بالدرابزين أعلاهم، إلى حده الأقصى وأوقفهم، مما جعل سوبارو يتحمل وزن شخصين على كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يفكر التابع في سيده. لن أنتقدك على ذلك.”
بينما يحرق الشفق القادم رؤيته، غمر ألفارد جوع وحشي. ولإغلاق طرق الهروب أمام عدوه، لاحق يوليوس ألفارد بسلسلة لا تنتهي من ضربات السيف من كل زاوية.
“كل شيء على ما يرام. تلك السيدة القوية الجميلة هناك لقنت التنين السيئ درسًا. لا يمكننا أن نأخذ وقتنا الآن، لذا دعيني أسألك بسرعة… هل تعرفين ماذا حدث لـ…الآخرين؟”
ودَّ سوبارو دعمه دون أي تأخير، لكن حركات ألفارد الشبه الحيوانية، التي ظلت تدفعه للقفز في كل أنحاء السقف، حالت دون أن يتمكن يوليوس من توجيه ضربة نظيفة. كان عليه أن يفعل شيئًا مع الشراهة — مع ألفارد هناك —
“— تذكر هدفك، أيها الساحر الصغير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
عندها فقط، وصلت صرخة صوت إلى السطح، تنادي بلقب غير مناسب تمامًا.
لوّح سوبارو بسوطه، مستهدفًا ليس كابيلا مباشرة، ولكن قطعة من الحطام الناتج عن معركة كروش مع التنين الأسود. لفّ سوبارو سوطه حول حفنة من الأحجار، وأدار معصمه ليقذفها نحو رأس كابيلا.
“…”
مبتسماً لها، سألها.
متماشيًا مع تحذير آل، كان يوليوس يخفي اسم سوبارو الحقيقي بينما يتواصل معه فقط عبر عينيه الصفراء متى أمكن. بينما استمر الفارس في اللعب بسيف قوس قزح الخاص به، لم يكن سوبارو بحاجة إلى تفسير كل شيء ليفهم نيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— غاه!!”
— كان يوليوس يخبره بأن يترك له أمر الشراهة بينما يتوجه سوبارو لإيقاف المجزرة والبث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعره بنيًا محترقًا مربوطًا في ضفيرة، وجسده الصغير ملفوفًا في رداء طويل ذو أكمام وأطراف تتدلى بشكل مبالغ فيه. على وجهه الشباب، ارتسمت ابتسامة سادية مرسومة، تكشف عن أسنان تشبه أسنان القرش.
لو كان ممكنًا، لفضل سوبارو مواجهة العدو بنفس القوة التي استطاعوا حشدها خلال معركتهم مع بيتيلغيوس – على الأقل. بعد كل شيء، كانوا يواجهون حاليًا ما لا يقل عن ثلاثة من رؤساء أساقفة الخطايا السبع المميتة، وبحساب بسيط، افترض أن المعركة ستصبح أصعب بثلاث مرات.
“هي، هي، هي، هي، هل أنت متأكد من أنك تريد الهرب؟ أيها الصديق، لديك ضغينة ضدنا، أليس كذلك؟ الأعداء القدريون دائمًا ما يكونون، أعني، ألذ مذاقًا. قمة المتعة العميقة؟ أن تأكل، تنهش، تأكل، تلعق، تقضم، تأكل، تعض، تمزق، تسحق، تلتهم! اشرب!! دعني أفعل كل ذلك، حسنًا؟!”
— كل تلك الإصابات المروعة باتت تتجدد بسرعة مثيرة للاشمئزاز.
ظل الشراهة يقفز حول المكان، وهو يلقي الإهانات، محاولًا أن يزرع التردد في نفس سوبارو.
دافعًا بقوة على الأرض بيد واحدة، أطلق سوبارو صرخة أخرى بينما حرر كروش من قبضته. على الفور، استقر الاثنان ونظرا حولهما، مؤكدين أن هذا المكان كان بالفعل هدفهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، لقد نجح. بالنسبة لسوبارو، كان هزيمة الشراهة هو الهدف الوحيد الذي سعى لتحقيقه لأكثر من عام. لقد حلم بهذا اليوم مرات لا تُحصى حتى فقد العد.
هزيمته ستنقذ فتاة، وسيسمح له ذلك برؤيتها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “برسيلا وأتباعها دائمًا يتركون وراءهم فوضى… يا رجل، لقد ألقى قنبلة حقيقية قبل أن يغادر.”
لقد وصل إلى هذه المرحلة مؤمنًا بذلك.
لترك تلك الفرصة تفلت من بين يديه —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أكد أل ضعفه الخاص، لم يستطع سوبارو سوى التحديق.
“— سيد سوبارو.”
تحطمت أفكار سوبارو السوداوية عندما رفعت كروش نظرها من بين ذراعيه ونادته. من قرب شديد، استطاع رؤية إصرار قوي للغاية وندم طفيف جدًا.
تمكن من وضع كفه على الجرح، لكنه لم يكن كافيًا لوقف النزيف.
“— آه.”
— لم يكن هناك من لديه رابط قوي مع الشراهة مثل كروش.
حك أل مؤخرة رقبته وهو ينهض. ثم، بينما يضغط راحة يده على غمد السيف الكبير المثبت على وركه، أدار رأسه ونظر ببعض الانزعاج.
بالنسبة لها — شخص سُرقت ذكرياته بواسطة الشراهة، شخص اضطر للمضي قدمًا متلمسًا طريقه عبر عالم فارغ حيث لا ينبغي أن يكون كذلك — كان العدو أمامهم المفتاح لاستعادة ذكرياتها وذاتها القديمة. ومع أنها تدرك ذلك، اختارت أن تؤدي واجبها بدلاً من أن تساعد نفسها.
“يجب أن أقول هذا بصراحة. عظام الساحرة لا يمكن تحريكها بأي حال من الأحوال. وبالتالي، لا يمكننا الامتثال لمطلب الخصم. العظام لا يمكن أن تُستخدم كأداة مساومة.”
كانوا يفتقرون بشدة إلى الوقت والقوة لهزيمة عدوهم الأكبر بشكل حاسم. مواقف سوبارو وكروش كانت متشابهة. ولهذا السبب تحديدًا كان سوبارو الوحيد القادر على تقدير قرارها النبيل حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— أوووووووووورغغغ!!”
سقط على الأرض. انزلقت كروش من بين ذراعيه. بات يتلوى على الأرض، والدم ينزف بغزارة. لم يكن بمقدوره حتى الضغط على الجرح.
لقد كان مترددًا، متحفظًا، وربما سيشعر بالندم لاحقًا. لكن —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد جسده عندما التفت ورأى كروش تخوض رقصة سيف مذهلة، تسدد ضربة مؤلمة إلى قشور التنين الأسود الجاثم في مؤخرة الغرفة.
— عذرًا، ريم. من فضلك انتظري قليلاً بعد.
“— تبًا لكل شيء! حسنًا، فهمت! هيه، جولي! لا تجرؤ على أن تخسر!”
“هذا كلامي أنا. تأكد من أداء واجبك كفارس بديل لفالكيري!”
“حقيقة أن أحدًا آخر لم يتحدث خلال بث الشهوة تبدو داعمة لهذه النظرية. إنهم جميعًا متحمسون جدًا للترويج لقضاياهم الخاصة بحيث لا يتركون شيئًا كهذا لأي شخص آخر.”
“دعنا نعتمد على السيد ‘جولي’ وننطلق، السيد ‘الساحر الصغير’!”
“…”
بينما يحك رأسه، وضع سوبارو أفكاره الحزينة جانبًا وأمسك بيد كروش. ثم اعتمادًا على الخطوط الحدودية التي أنشأتها الهالة الشفقية، هربوا من نطاق هجوم الشراهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تعرض وجه سوبارو للضرب بذراع ضخمة تشبه ذراع وحش. وأُلقي في الهواء بذيل تنين أسود، وتمزق بواسطة ريش حاد تشبه شفرات الطيور — وكل هذا جاء من جسد الفتاة التي ظلت تنظر إليه بازدراء بينما يلهث من الألم.
كان هدفهم هو الباب المؤدي إلى الداخل — أو ربما لا. كان عليهم الانحراف نحو الدرابزين المنحني للسقف. قافزين فوقه بخطوة واحدة، دعم سوبارو كروش بينما ألقى نظرة أخيرة على المعركة التي تدور خلفهم.
لوح بسوطه، مصطدمًا به عند قدميه. مذهولةً، تراجعت كابيلا على الفور، محررةً كروش أخيرًا. انحنى سوبارو وحملها.
في تلك اللحظة، أخيرًا انضم سوبارو، الذي كان يتحرك ببطء، إلى المعركة واتخذ خطوته.
“— انطلقا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، عندما لاحظ جولي نظرته، لم يسمح له بإضاعة الوقت في القلق بشأنه حتى يتم إنهاء كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضُربت على الجانب المكشوف من جمجمتها، وانشقت جبهتها، ملطخةً شعرها الأشقر بلون أحمر قاتم. وبينما كان يشاهد، تحطم وجه الفتاة الجميل القاسي وتشوه بشكل مرعب.
ضاغطاً بلسانه داخليًا تجاه هذا الموقف المزعج، أقسم سوبارو أن يشكو لجولي وجهًا لوجه لاحقًا. ثم أمسك بكروش من خصرها النحيف وانطلق في الهواء مرة أخرى —
عندما أكد كيريتاكا ذلك، التقط الجميع أنفاسًا قصيرة وصغيرة. كان ذلك دليلاً ملموسًا على أن تأسيس المدينة قبل أربعة قرون كان بالفعل مرتبطًا بساحرة.
“— كروش، الخطة باء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استولى العدو على الأبراج الأربعة للتحكم، بالإضافة إلى المكاتب البلدية في مركز المدينة. ومع ذلك، فإن الهدف الأولي واضح. إخراج الشهوة من قاعة المدينة هو الأولوية. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت الشهوة جادة في حديثها خلال ذلك البث السابق، فإن حياة الأشخاص داخل قاعة المدينة تصبح أكثر عرضة للخطر كلما طال انتظارنا.”
“أرجوك، لا تتركني!”
تأوهت كابيلا بصوت حاد بعد إصابتها المباشرة بنور القوس قزح.
“…كما استنتجتم، توجد قوة خاصة في عظام الساحرة — قوة كافية لتكون أساس هذه المدينة. بدون العظام، لن تستمر مدينة البوابات المائية.”
فكر سوبارو في أن فيريس سيقتله إذا سمع عن هذا، بينما انحنى، ممسكًا بكروش بإحكام ثم قفز من فوق سطح مبنى قاعة المدينة دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تتيح المجال للشهوة للتحدث حتى النهاية، ضربت كروش شفرات الرياح خاصتها في جذع التنين الأسود وأجنحته، قبل أن تجتاح رقبته وتضرب جسده الضخم على الحائط مرة أخرى. أخيرًا، انهارت النافذة، وطُردت الشهوة بالكامل إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بطبيعة الحال، جذبتهم الجاذبية نحو الأرض، وسرعان ما بدأوا في السقوط رأسًا على عقب باتجاه الساحة. في منتصف السقوط، وصل السوط، الذي ظل مثبتًا بالدرابزين أعلاهم، إلى حده الأقصى وأوقفهم، مما جعل سوبارو يتحمل وزن شخصين على كتفيه.
“— غغغغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أكد أل ضعفه الخاص، لم يستطع سوبارو سوى التحديق.
بتحمله الألم الناتج عن عظامه التي صارت تصرخ تحت الضغط بقوة إرادته وحدها، تبع سوبارو وكروش منحنىً كبيراً في الهواء أثناء تأرجحهما نحو الحائط. ثم بقدميه الممتدتين نحو النافذة الزجاجية التي في طريقهما، اندفع سوبارو عبرها محطمًا الزجاج.
“…فقط…اقتليّني الآن.”
“راااااااه!!”
كان من المستحيل ألا يشعر بالنفور من كابيلا، التي تبدو بشرية ولكن بطرق كلها خاطئة.
“آآآآه!”
“— تذكر هدفك، أيها الساحر الصغير!”
تناثرت شظايا الزجاج في كل مكان بينما دحرج سوبارو وكروش نفسيهما إلى داخل الغرفة التي استهدفاها.
أصبحت أطرافه ثقيلة وباردة. شعر سوبارو بشدة بعرق يتكون على ظهره. أراد أن يصدق أنه لكون هذه الغرفة مخصصة للبث، فإن عدم تسرب أي صوت كان بسبب العزل الصوتي فقط.
“ما الأمر مع هذه النار السوداء…؟ لم لا تنطفئ؟”
دافعًا بقوة على الأرض بيد واحدة، أطلق سوبارو صرخة أخرى بينما حرر كروش من قبضته. على الفور، استقر الاثنان ونظرا حولهما، مؤكدين أن هذا المكان كان بالفعل هدفهما.
هذه هي الغرفة في الطابق العلوي من قاعة المدينة، حيث تم وضع الميتيا الخاصة بالبث.
“أوووه…”
كانت خطة فريق الهجوم هي الصعود إلى الطابق العلوي مباشرة. ومن بين الطرق العديدة التي وضعها سوبارو، انتهى به الأمر باستخدام الطريقة الأكثر درامية، لكن باستثناء ما حدث لساقه، جرت العملية في الغالب دون أي مشاكل تُذكر.
ثم تركه مع هذه الكلمات غير المبالية.
تخيل سوبارو وجه فيريس الغاضب في ذهنه بينما نظر نحو الجزء الخلفي من الغرفة، إذ سرق وجود الجهاز الضخم المثبت في الحائط انتباهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن نحن فقط نثق بحدسك؟! ربما هذا أفضل ما يمكن الاعتماد عليه…!”
حتى في هذه المدينة، كان هذا هو الشيء الأكثر قيمة وأهمية —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— إذن، هذا هو الميتيا؟”
“لا تكن باردًا. أنا هنا، ملتزم بك في كل خطوة!”
كان هذا الجهاز هو الأغرب بين جميع الميتيا التي رآها سوبارو حتى الآن. الجهاز الذي رآه كان مصممًا لتوسيع وتعزيز صوت المستخدم، وزيادة مدى وصوله. يعتمد فقط على البلورات السحرية كمصدر للطاقة، وبدا هذا “الجهاز” وكأنه آلة أنابيب الأرغن.
هناك، حيث كان الزجاج والجدار مكسورين، هبت نسمة هواء نقية عبر المكان —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت؟ إذن، أي نسخة مني تعجبك أكثر؟”
وأثناء انشغال سوبارو بالسماح للميتيا بسلب انتباهه دون وعي —
“أنت…”
“— سيد سوبارو!!”
“…من غير المعتاد أن تسألني، أنا بالذات.”
في اللحظة التي انتهى فيها البث، لم يعد سوبارو يسمع الطنين الذي كان يضغط على قلبه. ارتخى جسده فورًا، وبمجرد أن حدث ذلك، كانت أولى الكلمات التي خرجت من فمه اللاهث مجرد تذمر.
أعادت الصرخة الحادة والموجة الصادمة الناتجة عن تصادم عنيف بين السيف والمخلب سوبارو إلى وعيه.
“وكأنني سأدعك تفعل ذلك!”
“أستطيع أن أفعل أشياء مثل… انتظر، ماذا؟”
تجمد جسده عندما التفت ورأى كروش تخوض رقصة سيف مذهلة، تسدد ضربة مؤلمة إلى قشور التنين الأسود الجاثم في مؤخرة الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ تنين الشهوة الأسود من الألم، وهو المسؤول عن الأفعال الشريرة المتكررة التي استهدفت سكان المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتفحص سيفه، ألقى يوليوس نظرة على التنين الذي يحلق فوقهم بينما علق بصوت خافت. وبينما يتفق سوبارو معه ذهنياً، رأى أن المقاتلين بالسيوف الواقفين على السطح بدوا متيبسين بفعل الرهبة من ظهور رفيقتهم، التنين المجنح، التي يعلوهم.
“— كابيلا!”
بينما رمش سوبارو بدهشة مما يحدث، رأى يوليوس محاطًا برياح عاصفة انفجرت تحته، ما جعل عباءته ترفرف بينما طار يوليوس في السماء.
ترك سوبارو خلفه وهو يصرخ، وانخرط التنين الأسود والفالكيري في معركة عنيفة شملت كل أنحاء الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الغرفة، كان التنين في وضع غير مؤاتٍ بشكل واضح، غير قادر على تحريك جسده الكبير بحرية. ربما لأن التنين الأسود لم يتوقع أن يقتحم سوبارو وكروش الغرفة عبر النافذة.
“كان ذلك قبل أن أحصل على كل هذه المعلومات الجديدة واضطراري إلى إعادة تقييم كل شيء. بالإضافة، حتى لو كنت هناك، لن أكون ذا فائدة في قتال الزعماء في قاعة المدينة. إذا كنت سأعيق الفريق فقط، فمن الأفضل ألا أكون هناك. هل أنا مخطئ؟”
لم تحتوِ الغرفة فقط على الميتيا، بل أيضًا على طاولة اجتماعات، كراسي، وأثاث آخر موزع على طول الجدران. بالطبع، تم تدمير هذه الأثاثات واحدةً تلو الأخرى بفعل الموجات الصادمة القوية التي ميّزت المعركة العنيفة، تاركةً العناصر محطمةً وغير قابلة للتعرف.
تمكن من وضع كفه على الجرح، لكنه لم يكن كافيًا لوقف النزيف.
ولكن في هذا الصراع، مثلت هجمات كروش البارعة اليد العليا.
كان لها أنياب حادة وشرسة، وأجنحة سوداء رائعة تجمع الرياح تحتها لتطير عبر السماء، بالإضافة إلى وجه مخيف، وكانت مغلفة بجلد كالصخر — هذا كان حقًا ما تخيله سوبارو عن تنين.
في تلك الغرفة، كان التنين في وضع غير مؤاتٍ بشكل واضح، غير قادر على تحريك جسده الكبير بحرية. ربما لأن التنين الأسود لم يتوقع أن يقتحم سوبارو وكروش الغرفة عبر النافذة.
على الأرجح، ظل التنين الأسود يراقب مدخل الغرفة الرئيسي، مُركزًا لهبه نحو ذلك الجانب طوال الوقت. وبينما باتت منشغلة بحراسة ذلك الجانب، شن سوبارو وكروش هجومًا مباغتًا من السقف — كانت هذه خطتهما البديلة.
**
“ياااااه!”
— بينما صرخ سوبارو، رأى عددًا لا يُحصى من النظرات الصامتة.
متحررة من خوفها من الأماكن المرتفعة، أطلقت كروش صرخة معركة شجاعة وهي تسدد سيفها مرارًا وتكرارًا.
مزق طرف السوط الهواء بلا رحمة، مستهدفًا وجه خصمه الأعظم. كان من المفترض أن تكون الضربة مباشرة، تقشر الجلد وتقطع اللحم، تاركةً ندبةً شنيعةً تجعل أي شخص يراها يشيح بنظره فورًا. لكن هذه الضربة —
ظل الشراهة يقفز حول المكان، وهو يلقي الإهانات، محاولًا أن يزرع التردد في نفس سوبارو.
أظهرت هجمات الرياح الخاصة بكروش قوتها الحقيقية ليس في المعارك طويلة المدى، بل عن قرب. في مساحة مغلقة لا يمكن الفرار منها، ظلت الشفرات غير المرئية تمزق جلد التنين الأسود بلا رحمة.
كان من المؤكد أنهما غريبان عن بعضهما، ومع ذلك، فإن الطريقة التي اقترب بها منها لمسافة خطوة واحدة جعلتها تشعر أنه يتصرف بشكل يشبه تفاعلها مع سوبارو.
“— أوووووووووورغغغ!!”
“همم، ليس هذا الوقت المناسب لأكون محبطة. أنا متأخرة جدًا بالفعل؛ ليس لدي وقت للتوقف والتفكير. سأفكر أثناء المشي.”
“احذري! انزلي…؟”
السيف مقابل السيف، والقبضة مقابل الضربة — التقت الضربات الغاضبة مرة بعد مرة، دون أن تسمح لأي أحد في الساحة بلحظة راحة.
منجذبًا للحظة، بذل سوبارو قصارى جهده للالتفاف والهرب عندما زأر التنين ونفث ألسنة اللهب السوداء الداكنة. ومع ذلك، أثناء هروبه الدرامي، أدرك سوبارو شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— لا، لا أعتقد أنك بحاجة للقلق بشأن ذلك، أليس كذلك؟”
— كانت هناك فتاة مربوطة، تتلوى أسفل أقدام التنين الأسود النازف.
“مع ذلك، أرجو منك ألا تجهدي نفسك أكثر من اللازم. أطلب باحترام أن تعطي الأولوية لسلامتك.”
“…”
قناعة سوبارو جعلت يوليوس يقطب حاجبيه المميزين وهو يغلق إحدى عينيه ويتمعن في إمكانية صحة الأمر.
كل ما فعله هو تقريب وجهيهما حتى أصبحت جباههما تكاد تلامس بعضها، محدقًا في عينيها البنفسجيتين.
شعر سوبارو فورًا برغبة في التقيؤ عندما أدرك الخطة الدنيئة للشهوة، حيث استخدمت رهينة بطريقة ماكرة مشابهة لما فعلته الغضب. في النهاية، كان أساقفة الخطايا السبع القاتلة يلجؤون إلى الوسائل ذاتها لجعل خصومهم يترددون.
تخيل سوبارو وجه فيريس الغاضب في ذهنه بينما نظر نحو الجزء الخلفي من الغرفة، إذ سرق وجود الجهاز الضخم المثبت في الحائط انتباهه.
“هل أنتِ متأكدة من أنكِ مستعدة لهذا، كروش؟”
لقد هُزم سابقًا بنفس الحيلة، ونتيجة لذلك، تم أخذ إيميليا بعيدًا عنه.
“إذا شعرنا أننا في وضع غير مواتٍ، علينا اتخاذ قرار التراجع على الفور… أليس كذلك؟”
“أوووووه!!”
ولا يزال ألفارد، الذي عرّف عن نفسه بصفته أحد رؤساء أساقفة الخطايا السبع المميتة، يمسك بطرف السوط بين أسنانه، بينما يلوح بيديه وكأنه يخاطب جمهورًا.
أوقدت تلك الحقيقة شعلة في قلبه، وأظهر سوبارو أعلى مستوى من التركيز وهو ينزلق مباشرة تحت قدمي كابيلا.
منحنياً تحت رأسها، انزلق بين ساقيها، متجاوزًا الزجاج المكسور بعزيمة قوية وهو يتجه مباشرة نحو الفتاة. التقط جسدها المرتجف، وضرب بسوطه ظهر التنين الأسود. لم يلحق الضرر بشكل ظاهر، ولكنه بالتأكيد جعله يشعر بتحسن.
بالنسبة لها — شخص سُرقت ذكرياته بواسطة الشراهة، شخص اضطر للمضي قدمًا متلمسًا طريقه عبر عالم فارغ حيث لا ينبغي أن يكون كذلك — كان العدو أمامهم المفتاح لاستعادة ذكرياتها وذاتها القديمة. ومع أنها تدرك ذلك، اختارت أن تؤدي واجبها بدلاً من أن تساعد نفسها.
“!!!”
ومع ذلك، تبعت كروش ذلك بهجوم بالسيف لم يكن لطيفًا على الإطلاق.
“!!!”
“ا – التلاعب بنا بهذا الشكل…”
“لا رحمة! ادفعي ثمن الأفعال الشريرة التي تسببت في الكارثة والفوضى في المدينة!”
بينما شنجت التنين السوداء رأسها بعرضِ للخوف، قامت كروش بإنزال شفرتها عليها من الأمام.
كانت كلماتها المليئة بالجنون، وهوسها الاضطهادي، وغيظها، وكراهيتها، وأوهامها العميقة هي الطريقة التي تمنع بها نفسها من الانهيار.
ربما باتت رئيسة الأساقفة هشةً إلى هذا الحد عندما أُجبرت على الدفاع، إذ استمرت كابيلا في تحمل وابل من الهجمات، غير قادرة على مقاومة شفرة الفولاذ. تمزقت أجنحتها، تكسرت أنيابها، وقُطعت قشور رقبتها الطويلة، مما جعل التنين تصرخ من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
رفعت كروش ساقها الطويلة النحيلة، وسددت ركلة قوية إلى جذع التنين. لا بد أن قوة تلك الركلة كانت أعظم بكثير من أي ركلة يستطيع سوبارو تسديدها. دفعت قوة تلك الهجمة التنين الضخم إلى الوراء، مما أجبرها على التراجع نحو نافذة لا تزال سليمة.
لا يمكن لأي إنسان طبيعي أن يمتلك مثل هذه العيون المشوهة، التي بدت وكأن كل رذائل العالم تتخمر داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تحدث سوبارو، متولياً زمام المجموعة بشكل طبيعي، نظرت كروش إليه بجدية. ورد عليها بحزم، “هذا صحيح”، ثم نظر إلى وجوه الجميع.
لم تعكس تصرفات كروش شخصًا لديه فرصة للنصر، بل طغت ببساطة بقوتها الساحقة على التنين الأسود.
“أوووه…”
“— ستنتهي الأمور هنا!”
“!!!”
“أممم، لماذا أنا عارية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لعدم قدرته على التدخل في أي من هذه المواجهات، وجد سوبارو نفسه وحيدًا في المعركة الثلاثية. لكن لم يكن هناك وقت ليتحسر على ضعفه. قبل أن تسنح له الفرصة، كشفت قطعة جديدة نفسها على رقعة اللعبة.
دون أن تتيح المجال للشهوة للتحدث حتى النهاية، ضربت كروش شفرات الرياح خاصتها في جذع التنين الأسود وأجنحته، قبل أن تجتاح رقبته وتضرب جسده الضخم على الحائط مرة أخرى. أخيرًا، انهارت النافذة، وطُردت الشهوة بالكامل إلى الخارج.
“أقدّر ذلك. أنا سعيد لأنك تفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أثناء سقوطها مع بقايا النافذة، نشرت التنين الأسود أجنحتها على الفور، لكن أحد أجنحتها كان مكسورًا من الجذر، والآخر غير فعال بسبب عدد لا يحصى من الجروح. لم تكن قدرتها على التجدد سريعة بما يكفي — وبات سقوطها أمرًا محتومًا.
لقد كان بيانًا أحادي الجانب من النوايا الشريرة، والذي اختفى فجأة كما بدأ. طريقتها في الحديث بدت تمامًا مثل ما يمكن توقعه من أحد رؤساء الخطايا السبع الكبرى — تجسيدًا جديدًا للقبح.
بعد بضع ثوانٍ، وصل صوت اصطدام الشهوة بالأرض إليهم. بدا صوتًا ثقيلًا، رطبًا، يشبه ضرب اللحم بجدار، أو إسقاط ممسحة مبللة على الأرض.
بالطبع، التحدث بشكل سلبي عن شخص لا يستطيع سماع ذلك لم يكن أكثر من أنين كلب مهزوم من بعيد. قبض سوبارو يده في إحباط بسبب عجزه التام عن قول أي رد يصل إلى عدوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— لا، لا أعتقد أنك بحاجة للقلق بشأن ذلك، أليس كذلك؟”
“سأقوم بالتحقق والمراقبة. السيد سوبارو، أرجو أن تهتم بالفتاة.”
“حـ – حسنًا، فهمت.”
جعل الحنين جفونها ثقيلة ومبللة.
“لقد أرسلتُ زهور البراعم لاستطلاع المنطقة، ولكن يبدو أنه لا يوجد أي أثر لقوات متربصة في كمين. ووفقًا للسيد كيريتاكا، فإن المدخل الوحيد إلى قاعة المدينة هو من الأمام — لا خيار لدينا سوى مواجهتهم مباشرة.”
سارت كروش نحو النافذة التي سقطت منها التنين الأسود، دون أن تُنزل حذرها أبدًا. شعر سوبارو بالاطمئنان بينما يراقبها من الخلف، ثم أطلق الفتاة الأسيرة بلطف من قيودها.
“ماذا؟! ما الذي تقوله في وقت كهذا؟!”
كان قائد “الأنياب الحديدية” جيدًا في إعادة الناس إلى قوتهم كما توقع سوبارو.
“أوووه…”
تحت تركيز أنظارهم، ونداءاتهم المخلصة، واهتمام الجميع في الغرفة، خفض فيريس عينيه.
“كل شيء على ما يرام. تلك السيدة القوية الجميلة هناك لقنت التنين السيئ درسًا. لا يمكننا أن نأخذ وقتنا الآن، لذا دعيني أسألك بسرعة… هل تعرفين ماذا حدث لـ…الآخرين؟”
لأول مرة، أثار رد سوبارو المتلعثم ضحكة رضا حقيقية من كابيلا.
تلك النصيحة، التي جاءت دون أي سابق إنذار، كانت كافية لتترك أثرًا عميقًا في قلبه.
تحدث سوبارو إلى الفتاة التي بدت لا تزال مشوشة بسبب الخوف الشديد والارتباك الذي يصاحب طبيعيًا الوقوع في معركة بين محاربة وتنين. ركع ليتحدث معها بمستوى نظرها، وطرح عليها سؤاله بألطف طريقة ممكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما قد يتم تجاهل تأثير ضربات سوطه بسهولة، ولكن لا شك أن يوليوس وكروش يمكنهما إطلاق هجمات قد تكون حاسمة بين النصر والهزيمة.
رمشت الفتاة عدة مرات، دون أن تستجيب على الفور. ثم ببطء، بدا وكأنها تلهث بحثًا عن الهواء بينما حركت شفتيها عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى في ظل جهود البعض البطولية لإنقاذ حياة، واصلت الشهوة بث تهديداتها الشريرة.
“الغرفة هناك… الجميع فيها.”
من خلال متابعة ألفارد لسوبارو، الذي بدا وكأنه هدف سهل، ترك نفسه مكشوفًا تمامًا — وظل يوليوس، الذي كان في الهواء، ينتظر هذه اللحظة لتوجيه ضربة قوس قزح مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصوت مرتجف، أشارت الفتاة إلى باب في الجانب الآخر من الغرفة لا يزال يحمل علامات المعركة الأخيرة.
“في النهاية، أنت مجرد كيس لحم ذكر مهووس بلحم الأنثى، أليس كذلك؟ لا تكلف نفسك عناء إنكار ذلك. يمكنك وضع أي تبرير جميل عليه كما تشاء. أوه، تحب فتاة لأنها جميلة. أوه، تحب فتاة لأنها لطيفة. تحب الأشياء الناعمة التي تجعلك تشعر بالراحة، أليس كذلك؟ لا تتفاخر عليّ بذلك!!”
كان هذا ما يطن في أذني سوبارو.
وجه سوبارو نظره نحو ذلك الباب، لكنه كبح نفسه عن طرح السؤال الذي راود ذهنه فورًا — ما إذا كان الأشخاص الأسرى أحياءً أم أمواتاً.
“لا يمكننا ترك الشهوة تفعل ما يحلو لها. إذا لم نوقفها، فسوف تسبب دمارًا كاملاً في عقول الناس — بالإضافة إلى أن الميتيا تمثل مشكلة خطيرة.”
“— جميع الذين قمتِ بتحوليهم أشخاص من قاعة المدينة؟”
لكن توجيه مثل هذا السؤال إلى الفتاة بدا قاسيًا للغاية وغير مدروس تمامًا. ومع ذلك، بالنظر إلى أنه لم يكن هناك أي علامة على نشاط أو حياة من أي نوع بعد المعركة الكبرى التي حدثت للتو، لم يكن لديه أمل كبير.
“…”
كان من المفترض أن المجموعة قد حصلت على المبادرة، لكن الهجمات التي شنتها المجموعة الثلاثية القريبة المدى تم صدها جميعًا. ولم يكتفِ خصومهم، بل شنّت المرأة المبارزة بالسيف والعملاق هجمات متابعة بلا رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستسلمًا، بالكاد تمكن غارفيل من تنفيذ ما طلبه منه سوبارو، وألقى تعويذة شفاء على جراحه. فتح عينيه الزمرديتين، ليظهر نظرة ضعيفة ضبابية مليئة بالحيرة والندم.
ربت سوبارو برفق على رأس الفتاة القلقة، ثم استدار ببطء نحو الغرفة الأخرى.
“— هاهاها. توقفوا مكانكم، سيداتي وسادتي.”
أصبحت أطرافه ثقيلة وباردة. شعر سوبارو بشدة بعرق يتكون على ظهره. أراد أن يصدق أنه لكون هذه الغرفة مخصصة للبث، فإن عدم تسرب أي صوت كان بسبب العزل الصوتي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يفكر التابع في سيده. لن أنتقدك على ذلك.”
“السيد سوبارو؟”
“كل شيء على ما يرام. سأتفقد في لحظة… ماذا عن الشهوة؟”
اعترفت كابيلا بأفعالها القاسية والوحشية دون أي شعور بالندم على وجهها.
“…لا توجد مشكلة من هنا أيضًا. لأي سبب كان، لا توجد علامة على تحركها من حيث سقطت.”
أجابت كروش بينما تراقب الشهوة بحذر من الأسفل. عند سماع ذلك، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ووقف أمام الباب، ثم مد يده نحو المقبض.
لإنقاذ إيميليا، كان عليهم منع دمار المدينة واستعادة السيطرة على الميتيا. تحقيق كلا الهدفين يتطلب هزيمة الشهوة في قاعة المدينة.
انتشرت قشعريرة على طول عمود سوبارو الفقري.
كان من الممكن أن يكون هناك أعضاء من طائفة الساحرة مختبئين خلف هذا الباب أيضًا. ومع ذلك، وبالرغم من ذلك الاعتبار، لم يكن أمام سوبارو خيار أفضل سوى التحقق بنفسه.
لم يكن هناك شك أن هذه كانت أكثر النظريات تخمينًا والتي ناقشوها حتى الآن. ومع ذلك، بات سوبارو واثقًا من استنتاجاته. بعد أن واجه ثلاثة من رؤساء الخطايا السبع المميتة وجهًا لوجه، وبعد أن تعامل بشكل غير مباشر مع الرابع، آمن ناتسكي سوبارو تمامًا بطبيعتهم المشوهة.
بلطف، صرف سوبارو نظره وطرح سؤاله بصوت منخفض بحيث لا يسمعه أحد غير يوليوس. لاحظ تردد يوليوس لبرهة وجيزة.
ومع ذلك، ولسبب ما، بدا مقتنعًا أنه لا حاجة لمثل هذا القلق. وفي الواقع، لم يكن مخطئًا. لم يكن هناك أي من أعضاء طائفة الساحرة يقفون للحراسة داخل الغرفة.
عبس سوبارو أمام أسلوب يوليوس غير المعتاد في الحديث. كان رد يوليوس الوحيد هو ابتسامة مغرورة.
— لأنه لم يكن هناك حاجة لحراسة الغرفة على الإطلاق.
“…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“يبدو أن الوقت المحدد قد حان. وجوهكم الغبية ليست سيئة، لكن هناك مسرح أكبر ينتظرني، لذا اسمحوا لي بالعودة إلى الداخل!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشاب الذي قدم نفسه باسم ريغولوس بدا مستمتعًا بينما يقول هذه الكلمات، لكن إيميليا لم تستوعب معناها.
نظرات. كانت نظرات. نظرات، نظرات، نظرات، نظرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟!!”
نظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظرات
نظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظرات.
“أقدّر ذلك. أنا سعيد لأنك تفهم.”
“آه، أشعر بطريقة ما أنك وضعتني مع هؤلاء الأغبياء للتو. هل يمكنك أن تتوقف عن ذلك؟ أعني، بحق السماء! الناس سيبدؤون بالتشكيك في شخصيتي!”
— بينما صرخ سوبارو، رأى عددًا لا يُحصى من النظرات الصامتة.
— لا، لم يكن الأمر أكثر من مجرد انطباع لسوبارو بأنهم ينظرون إليه. لم يكن لدى سوبارو طريقة لمعرفة ما إذا كانوا بالفعل يراقبون العالم من حولهم. لم يكن قادرًا على استيعاب مثل هذا الأمر.
كل ما كان بإمكانه فعله هو الصراخ. هذا هو المعنى الحقيقي للوقوع في عجز عن التعبير بالكلمات. تجمد عقله، غير قادر على تكوين حتى فكرة واحدة. ومع ذلك، كان يعرف شيئًا واحدًا.
“هاهاها، هذا شيء مذهل! كحيلة مسلية، أعنى.”
— الآن عرف الطبيعة الحقيقية للضوضاء المزعجة التي سمعها أثناء بث تهديد الشهوة.
“— إذن، هذا هو الميتيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ناداه شقيقه الأصغر العزيز، حدق سوبارو في كابيلا، التي ظلت تحلق في الأعلى، دون أن ينطق بكلمة. عند ملاحظتها لنظراته، ضاقت عيون التنين الأحمر، وكأنها وجدت الأمر غير سار.
“…ما…هذا؟”
ومع ذلك، كان من الخطأ الافتراض بأنهم قد استنفدوا جميع خياراتهم.
عندما تمكن صوت غير واضح من الخروج أخيرًا، ملأت تلك الضوضاء الغرفة دفعة واحدة.
ما استقبل سوبارو كان أزيزًا لا نهاية له جلب معه مشاعر الخوف، والبهجة، والرفض، والعديد من المشاعر الأخرى التي لا تُعد ولا تُحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسوأ كابوس، الأكثر فظاعة، كان —
داخل تلك الغرفة ذات الإضاءة الخافتة، تألقت كمية هائلة من العيون المتعددة الجوانب باللون الأحمر وهي تتحرك هنا وهناك بينما تحدق في سوبارو الذي وقف في مكانه بلا حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه…ذبابًا. لم تكن هناك أي شك في ذلك.
— كانت الغرفة مكتظة…بعدد هائل من الذباب بحجم البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتصفيق برفق، استأنفت أناستاشيا دورها المعيّن كقائدة للاجتماع. ثم، وقد فردت يديها، وجهت نظرتها نحو سوبارو بعينيها الزرقاوين الفاتحتين المستديرتين.
“ــــ!! السيد سوبارو… آه.”
“كروش؟!”
أجبرت موجة الحرارة الناتجة عن اللهب الهائل سوبارو على التحديق دون قصد.
“الهجوم بكل ما لدينا دون تحقيق أي شيء يُعتبر صدمة كبيرة.”
سوبارو، الذي بات عقله مشوشًا بسبب هذا المشهد المقزز، التفت عندما سمع صرخة مفاجئة. حتى مع تغلغل أزيز أجنحة الذباب في أذنيه استجابةً للصراخ، نظر سوبارو ورأى ما حدث.
استعادت معنويات الآخرين قوتها أيضًا.
— رأى كروش تنهار على الأرض، وابتسامة بشعة ترتسم على وجه الفتاة التي تركلها.
تردد الضحك العبثي بينما كانت المتحدثة الواقفة على سطح مبنى البلدية — لا، فوقه — تنظر بازدراء نحو سوبارو والآخرين من مكانها المرتفع.
“أوهه؟”
كانت الفتاة تلمس شعرها الأشقر القصير بكفها، وعيناها الحمراوان تلمعان وهما تحدقان في سوبارو.
كان هذا رد سوبارو، سواء على كلمات أل أو على رفاقه الذين سيتجهون نحو مكان الموت. إذا كانت خياراته قد تقلصت بسبب إصابة ساقه، فسيضطر ببساطة إلى تجاوز ذلك بقوة الإرادة وحدها.
“بوا-ها-ها-ها! حقًا، كيف يمكن أن تكونوا ساذجين إلى هذا الحد؟ هل اعتقدتم حقًا أنكم تتفوقون عليّ؟ أنا؟! هذا لا يستحق حتى الضحك! بوا-ها-ها-ها-ها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غااااه! يا لها من مفاجأة! أوه…”
بينما كانت كروش مستلقيةً في بركة من دمائها، ظلت الفتاة تدوس عليها وتقهقه بصوت عالٍ — وهو صوت أدرك سوبارو حينها فقط أنه مألوف له. لم يكن هناك شك.
“إنها أنا، عزيزتك كابيلا! بوا-ها-ها-ها-ها!!”
“— أنا أحبها لأنني تأثرت بقلبها! تأثرت بنبلها، بلطفها، بتعاطفها، بانفتاحها، بابتسامتها عندما تنظر إلى السماء، بتفانيها في حياتها، برفضها العنيد لأي ظلم، بجانبها الضعيف الذي لا تظهره إلا لي، بإصرارها على بذل ما بوسعها دائمًا، بصوتها الذي يبعث الراحة في قلبي، بعينيها الحنونتين، بنظرتها التي تثير مشاعري، بشفتيها التي تهمس بالحب، بيديها التي تدفئ يدي، بلمستها التي تجعل قلبي ينبض أسرع، وبشعرها الجميل الذي يتطاير مع الريح! أؤمن بكل قلبي أننا كنا مقدّرين لبعضنا البعض. لأنها الوحيدة التي اعترفت بي. لأنها من بقيت بجانبي عندما كانت الأمور صعبة. لأنها من علمتني ما هو مهم حقًا. لأننا كنا دائمًا، دائمًا معًا. لأنني أريد أن أعيش بقية حياتي أراها وأشعر بما تشعر به. لأننا وعدنا. لأنني لن أنسى ذلك الوعد أبدًا. لأنها تعرف النسخة مني التي لا أستطيع إظهارها لأي شخص آخر. لأنها الوحيدة التي تعرف حقيقتي. لأنها الوحيدة التي لا أستطيع خداعها بعيني. لأنها تعرف مدى عمق وحدتي. لأنها الوحيدة التي تسمح لي بنسيان ذكرياتي المرَّة. لأنها من علّمتني كيف أحب. لأنك كنتِ من تمسحين دموعي. لأنكِ وجدتني وسط كل الفوضى التي كانت تحدث. لأنكِ أريتني أشياءَ لم أرها من قبل. لأنكِ الوحيدة التي تفهمني حقًا. لأنني لا أستطيع العيش بدونك. لأنكِ كل شيء بالنسبة لي. لأنكِ تجعلين قلبي يخفق بحرارة. لأن وجودكِ يجعل كل ألوان العالم تبدو أكثر إشراقًا. لأنني بدونكِ لا أشعر بالسعادة. لأنني لم أعد أستطيع العيش بدونكِ. لأن وسط حياة مليئة بالأكاذيب، هذا هو الشعور الوحيد الذي يبدو حقيقيًا.”
مدت كابيلا لسانها، وأغمضت عينها بطريقة ساخرة، وضحكت بازدراء مطلق على جرأة سوبارو.
أسلوب العملاق في القتال بالسيف لم يمكن تصنيفه كفنون قتالية تقليدية. وفي مواجهة خصم يستخدم أسلوبًا هو في النهاية عنف مصقول، رد غارفيل بأسلوبه الخاص من القتال الوحشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلفه، هناك قفص الحشرات العملاق المليء بالذباب. وبركة من دماء التنين الأسود، التي كانت قد تناثرت داخل الغرفة، تنتشر أكثر. واقفةً وسط هذا المشهد المروع الذي أحدثته بنفسها، ومدوسةً بقدمها على كروش، وقفت الفتاة الصغيرة — لا، رئيسة أساقفة الشهوة.
كان هذا الجهاز هو الأغرب بين جميع الميتيا التي رآها سوبارو حتى الآن. الجهاز الذي رآه كان مصممًا لتوسيع وتعزيز صوت المستخدم، وزيادة مدى وصوله. يعتمد فقط على البلورات السحرية كمصدر للطاقة، وبدا هذا “الجهاز” وكأنه آلة أنابيب الأرغن.
“آه، آسف. إنها عادة سيئة لدي أن أفقد التركيز عندما تتدفق مشاعري. حتى أنا أجد شخصيتي الحساسة المفرطة مزعجة عندما تصبح هكذا. هذه المرة، كنت أضيع في أحلام اليقظة بينما كنت أتحدث معك، ربما؟ آه، نعم، اسمي.”
ظهر ناب يشبه الأسنان من فم كابيلا إيميرادا لوغونيكا بينما استمرت في الضحك.
أدرك عقله شبه المحطم بشكل مبهم أن كل ذلك الأحمر يمثل ما تبقى من حياة ناتسكي سوبارو.
“ما-ما هذا بحق الجحيم؟!”
رأى في رفاقه التوتر، الحذر، وأكثر من أي شيء آخر، إرادة القتال. أومأ وأعطى الإشارة.
“لا جدوى من أن تفكر أكياس اللحم أمثالك في الأمر! أليس الأفضل فقط قبول الحقائق أمام أعينكم؟ فتاة جميلة ترتعش أمامكم، ولكن انتبهوا! إنها في الواقع رئيسة أساقفة الخطايا السبع المميتة!”
صعد التنين الأسود من الأرض، حيث سقط، وأطلق زئيرًا عند رؤية عدوه اللدود، ثم أطلق سيلًا من اللهب الأسود باتجاه كابيلا من فمه المفتوح على مصراعيه.
“لا رحمة! ادفعي ثمن الأفعال الشريرة التي تسببت في الكارثة والفوضى في المدينة!”
لم يستطع سوبارو إخفاء اضطرابه الداخلي بينما ترقص كابيلا أمامه، وتخرج لسانها بطريقة مبتذلة. كروش كانت ملقاة عند قدمي كابيلا، وعيناها مقلوبتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت ارتجافاتها علامة خطيرة على حالتها الحالية. لم يكن هناك أي جروح ظاهرة على جسدها، ولم يعرف ما الذي حدث لها بالضبط. ولكن تلك الأعراض كانت خطيرة. إذا لم يخرجها من هنا فورًا، فسيفوت الأوان قريبًا.
“عقولكم ليست مهيأة للتفكير على أي حال، أليس كذلك؟ في هذا الوضع، لماذا قد تكون هناك لقمة سائغة فقط جالسة هنا في قاعة المدينة؟ كيف يمكنكم حتى العيش بعقلية غبية، حمقاء كهذه: آه، هناك فتاة في مشكلة — يجب أن أنقذها؟ هذا يفوق فهمي!”
“ا-اصمتي. هناك الكثير مما أريد أن أسألك عنه الآن… لكن أولًا، أزيلي قدميك عنها.”
سقط على الأرض. انزلقت كروش من بين ذراعيه. بات يتلوى على الأرض، والدم ينزف بغزارة. لم يكن بمقدوره حتى الضغط على الجرح.
“هاه؟ ألا تبدو سعيدًا برؤية قدمي العاريتين لدرجة أنك تتصبب عرقًا؟ أم أنك مهووس بقطعة اللحم التي تستمتع الآن بأطراف قدمي؟ أنا أملك جسدًا مثيرًا جدًا، في النهاية. لا يمكنك الاكتفاء مني، أليس كذلك؟ بوا-ها-ها-ها!”
“إنها ليست شخصًا يجب على أمثالك أن يدوس عليها!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت كابيلا قدمها على صدر كروش، وأخذت تضغط بكعبها. ومع أفعالها العنيفة المبتذلة وضحكاتها الساخرة، تجاوز غضب سوبارو كل الحدود. اشتعلت مشاعره بينما نهض عن الأرض، مستعدًا بسوطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يمكننا التحدث قريبًا.”
“أوهه؟”
رفعت كابيلا صوتًا متظاهرة بالجهل، وفتحت عينيها على وسعهما بينما تابعت حركات سوبارو.
“للأساسيات، ألم تكن أنت من قال أنك لا تحتاج إلى القلق بشأن بريسيلا؟”
لوّح سوبارو بسوطه، مستهدفًا ليس كابيلا مباشرة، ولكن قطعة من الحطام الناتج عن معركة كروش مع التنين الأسود. لفّ سوبارو سوطه حول حفنة من الأحجار، وأدار معصمه ليقذفها نحو رأس كابيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هي، هي، هي، هي، هل أنت متأكد من أنك تريد الهرب؟ أيها الصديق، لديك ضغينة ضدنا، أليس كذلك؟ الأعداء القدريون دائمًا ما يكونون، أعني، ألذ مذاقًا. قمة المتعة العميقة؟ أن تأكل، تنهش، تأكل، تلعق، تقضم، تأكل، تعض، تمزق، تسحق، تلتهم! اشرب!! دعني أفعل كل ذلك، حسنًا؟!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الحماقة الشديدة أن يقترب للقتال اليدوي دون معرفة وسائل عدوه في الهجوم. في المقام الأول، لم يمتلك سوبارو القوة لمواجهة رئيسة الأساقفة مباشرة في معركة. ورغم ملئ الغضب لرأسه، إلا أنه ظل مدركًا لعجزه المؤلم.
لهذا السبب، كان على سوبارو أن يعطي الأولوية، ليس لإبادة عدوه، ولكن لإيجاد طريقة للخروج من هذا الموقف.
— بينما تحلق عالياً في السماء فوق مبنى البلدية، واصلت التنين الأسود ضحكها الساخر.
— كان بحاجة لاستعادة كروش، والهرب من هذا المكان، والانضمام إلى أحد رفاقه.
في نفس اللحظة، دوى صوت انفجار بين ريكاردو والعملاق.
كانت الحجارة التي ألقاها كافية تمامًا لتحطيم جمجمة بشرية غير محمية. سواء تم صدها أو تفاديها، لم يكن بإمكانه إنقاذ كروش بينما لا تزال تحت قدمي تلك الفتاة.
لذا كانت خطته أن يخلق فجوة يتمكن خلالها من إنقاذ كروش ومن ثم —
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هياا ، أصيبي الهدف!”
نظرًا لأن خمس مواقع قد تم الاستيلاء عليها، وإذا كان كل منها تحت سيطرة أحد قادة طائفة الساحرة، فإن ذلك يعني أن الغضب، والجشع، والشهوة، والشراهة، والفخر جميعهم متواجدون.
“لا بأس بالنسبة لييي.”
“؟!”
“سأقوم بالتحقق والمراقبة. السيد سوبارو، أرجو أن تهتم بالفتاة.”
— كانت هناك فتاة مربوطة، تتلوى أسفل أقدام التنين الأسود النازف.
عندما صاح سوبارو لرفع معنوياته، ردت كابيلا بصوت هادئ وموزون.
كان غارفيل وريكاردو قلقين بشأن سلامة ميمي، وكانت إصابة ويلهيلم، التي تركتها زوجته الراحلة، تحمل معانٍ عميقة. أما كروش، فبدت متأثرة باحتمالية وجود الشراهة، الذي كان مرتبطاً به أيضًا بقدرها، في مكان ما في المدينة.
ضاعفت الشهوة من خبثها في ذلك الوقت أيضًا. ركز سوبارو على صوتها، يبحث عن طريقة لتوجيه ضربة انتقامية واحدة على الأقل ضد هذا الشرير الذي استمر في الثرثرة دون اكتراث لمن أُجبروا على الاستماع إليها.
في الحال، سمع صوت شيء صلب يخترق اللحم والعظام. ثم بدأ الدم يتدفق من رأس كابيلا وهي تُرجع رأسها للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الغرفة، كان التنين في وضع غير مؤاتٍ بشكل واضح، غير قادر على تحريك جسده الكبير بحرية. ربما لأن التنين الأسود لم يتوقع أن يقتحم سوبارو وكروش الغرفة عبر النافذة.
ضُربت على الجانب المكشوف من جمجمتها، وانشقت جبهتها، ملطخةً شعرها الأشقر بلون أحمر قاتم. وبينما كان يشاهد، تحطم وجه الفتاة الجميل القاسي وتشوه بشكل مرعب.
“لماذا فعلت…؟! كروش، اعذريني!”
“— أوووغغ!”
“لن تهرب! استعد لمصيرك!”
مجرد النظر إلى عينها اليسرى من هذا الوجه المشوه نصفه مشهدًا صادمًا أصاب قلب سوبارو. كان ينوي فقط أن يخلق فرصة، لكنه قام بشيء قد يصفه البعض بأنه أحمق للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تشعرون يا رفاق بالرغبة في الوقوع في قبضتي بشكل لطيف للغاية؟ أنا فقط أعشق كونكم جميعًا حمقى ميؤوس منهم. بوا-ها-ها-ها!”
“— غرااااه!!”
بعد رفض طلبه، راح فيريس يجهد عقله بحثًا عن طريقة للاعتراض. ولكن، غير قادر على إيجاد أي خطأ في حجة كروش المعقولة للغاية، استسلم أخيرًا بوجه مليء بالحزن.
في اللحظة التي تجمدت فيها أفكاره، جاءت ضحكة كابيلا الساخرة وإعصار أسود ضرب سوبارو من الجانب، وأطاح به.
“يكفي الآن من المماطلة! الآن، اضربها، يوليوس!”
ضُرب جانب جسده الأيمن بالكامل، كما لو أن يدًا عملاقة صفعته. ارتطم سوبارو بالأرض متدحرجًا، مما تسبب في اصطدامه بطاولة في الغرفة، قبل أن يتوقف عند الحائط البعيد.
“لو كان الأمر ممكنًا، لوددت مواجهة الشهوة بشكل منظم.”
متألمًا ومهزومًا بالكامل، رفع سوبارو رأسه وهو يسعل، محاولًا فهم ما حدث. عندها رآها —
“— إذن، هذا هو الميتيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بوا-ها، ما هذا الوجه؟ هل أنا جميلة جدًا لدرجة أن صوتك لا يخرج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ما…هذا؟”
“مم؟ آه، تقصد هذه. حسنًا، حسنًا، حسنًا. أتساءل كيف تبدو لأكياس لحم مثلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفرائه البني المحترق وبنيته الكبيرة والعضلية، كان ريكاردو، الكلب – الإنسان شبه البشري، دائمًا جريئًا في كلماته وأفعاله. مثل يوليوس، عاد من مهمته، والآن وقف بصمت، عاقدًا ذراعيه القويتين، وكأنه يفكر بعمق في شيء ما.
عندما نسي سوبارو ألمه، بالكاد خرج صوته. أدارت كابيلا ظهرها له ولوحت بأردافها بشكل ساخر.
كان هناك شيء غريب يبرز من خلفيتها الجذابة التي لوحت بها نحوه، شيء لا ينبغي أن يكون هناك. كان ذلك…ذيلًا أسود، سميكًا، يشبه الزواحف — لا، كان ذيل تنين. ذيل تنين يبرز من خلفها.
بعد أن توصل إلى هذا الاستنتاج، أدرك متأخرًا أنه لا بد أن ذلك الذيل هو ما ضربه سابقًا.
“…”
“لا تقولي لي أنكِ…تنين متخذة شكل بشري؟”
كانت هذه “موجة العواء” — هجومًا مشابهًا لما استخدمه ميمي وأشقاؤها الصغار بشكل فعال خلال المعارك ضد الحوت الأبيض وبيتيلغيوس. ومع ذلك، فإن الأمر المروع كان أن ريكاردو، بمفرده، بدا قادرًا على إطلاق ضربة تعادل ما تطلب التعاون بين الإخوة الثلاثة لتحقيقه.
“ها نحن ذا. الحجة غير المنطقية التي لا يمكنك منع نفسك من التفوه بها بسبب قدراتك العقلية المحدودة وانعدام التفكير النقدي تمامًا! لقد كنت كريمة جدًا في نثر هذه الفتات من الأدلة، ولكن يبدو أن قمامة مثلك تحتاج إلى ركلة جيدة لتدرك الصورة كاملة!”
ازداد مزاج كابيلا سوءًا بسبب الاستنتاج الخاطئ الواضح لسوبارو، فلوّحت بذيلها الضخم نحوه مرة أخرى. وبقفزة سريعة إلى الجانب، تفادى سوبارو الهجوم بينما يشاهدها وهي تحطم الأرض بذيلها الطويل، محدثةً تشققات. ثم أخذ نفسًا —
— لم تستطع التخلص من الإحساس بأنها تعرف هذا الشاب من مكان ما.
“التراخي في هذه المرحلة يجعل كل جهودك السابقة بلا جدوى!”
أعرب ريكاردو عن حيرته، لكن سوبارو فهم ما كان أل يحاول الوصول إليه. على ما يبدو، كانوا قد تمركزوا في أبراج التحكم المختلفة — وماذا يعني هذا التوزيع؟
“— غاه!”
بعد تراجعها أمام الإعصار الناري، هاجمت المرأة مرة واحدة بسيفها الطويل — وكان ذلك كافياً فقط لقطع قلب الرياح، مما أربك التركيبة السحرية للإعصار وتسبب في انهياره واختفائه.
بحسب غارفيل، كانت الساحة مليئة بجثث الحرس الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم استعادة قاعة المدينة. وبالفعل، كان المشهد الحالي للساحة يشير إلى هذه الحقيقة المروعة.
ارتطمت قبضة ضخمة بوجه سوبارو المفتوح دون أي تحذير. وبعد أن ارتد عن الأرض بفعل قوة الضربة، قُذف إلى السقف بواسطة الذيل الذي كان ينتظره. اصطدم جسده بالسقف، وبينما يدور ويسقط بلا حول ولا قوة، مزقت ريش حادة كالسكاكين جسده أثناء هبوطه، ناثرةً قطرات من الدماء في كل مكان.
نظرًا لأن خمس مواقع قد تم الاستيلاء عليها، وإذا كان كل منها تحت سيطرة أحد قادة طائفة الساحرة، فإن ذلك يعني أن الغضب، والجشع، والشهوة، والشراهة، والفخر جميعهم متواجدون.
“غنغه، غااااه!!”
“راااااااه!!”
انطلق صراخ مؤلم من حلقه بينما تمزق ظهره وتعرض للخدوش. وعندما اصطدم بالأرض مجددًا، حاول يائسًا أن يُعيد ذهنه للعمل مرة أخرى. لقد ضُرب، ثم قُذف، ثم قُطع — ماذا يعني ذلك؟
هذا الهجوم قد ألحق جروحًا عميقة بالحوت الأبيض في السابق، وهو الآن ينطلق نحو هدفه. وبعد لحظة، أصاب الهجوم مباشرة الشخصين في الهواء.
لقد تعرض وجه سوبارو للضرب بذراع ضخمة تشبه ذراع وحش. وأُلقي في الهواء بذيل تنين أسود، وتمزق بواسطة ريش حاد تشبه شفرات الطيور — وكل هذا جاء من جسد الفتاة التي ظلت تنظر إليه بازدراء بينما يلهث من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا ينبغي أن تكون قد عرفت الإجابة الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عندما أفكر في هذا كألم الأخت الكبرى، أشعر ببعض السعادة لأني أستطيع مشاركته معها.”
ذراع ضخمة وحشية، ذيل تنين أسود، أجنحة طائر وحشي. كل هذا لم يكن يمكن وصفه إلا بأنه بشع.
“غووووهه!!”
وبينما ينظر إلى شكلها، لم تخطر بباله كلمات أخرى. وإن خطرت على باله فكرة، فهي الاشمئزاز الفسيولوجي عند مواجهة كائن غير طبيعي لا ينبغي أن يوجد.
كان غارفيل وريكاردو، اللذان يتمتعان بحاسة شم قوية، يقودان المجموعة من الأمام. تبعهما كروش وويلهيلم، بينما سوبارو ويوليوس يسيران في المؤخرة.
لقد كانت وحشًا بشعًا، كائناً خبيثًا، وما إلى ذلك. طبيعتها الحقيقية كانت —
لو كان ممكنًا، لفضل سوبارو مواجهة العدو بنفس القوة التي استطاعوا حشدها خلال معركتهم مع بيتيلغيوس – على الأقل. بعد كل شيء، كانوا يواجهون حاليًا ما لا يقل عن ثلاثة من رؤساء أساقفة الخطايا السبع المميتة، وبحساب بسيط، افترض أن المعركة ستصبح أصعب بثلاث مرات.
“تغيير الشكل، التحول…!”
وكان الدليل هو الصوت الخافت للماء الجاري، وصوت ميكانيكي لشيء يشبه التروس التي تدور —
“بوا-ها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بناءً على ندائه، انطلق سوبارو والبقية نحو قاعة المدينة كوحدة واحدة. عند الانعطاف حول زاوية، اندفعوا إلى الساحة التي تقع أمام قاعة المدينة. وكما هو الحال دائمًا، كان غارفيل يتقدم المجموعة، وعندما أصبحت الساحة مرئية، ضيق عينيه الخضراوين وصاح.
لأول مرة، أثار رد سوبارو المتلعثم ضحكة رضا حقيقية من كابيلا.
“أنا رئيسة أساقفة الشهوة، كابيلا إميرادا لوغونيكا — أنا موجودة لأحتكر كل حب العالم وإعجابه لنفسي. أنا، التي تستحق الحب أكثر من أي أحد، يمكنني تلبية أي رغبات منحرفة. أنا التجسيد المطلق لأي جمالية موجودة. يمكنني حتى أن أتحول إلى فتاة جميلة وفقًا لذوقك. أنا امرأة مخلصة، بعد كل شيء! بوا-ها-ها-ها!!”
ولكن في هذا الصراع، مثلت هجمات كروش البارعة اليد العليا.
متحدثةً بما يحلو لها، غيرت كابيلا شكلها أمام سوبارو بكل حرية.
وضعت كابيلا قدمها على صدر كروش، وأخذت تضغط بكعبها. ومع أفعالها العنيفة المبتذلة وضحكاتها الساخرة، تجاوز غضب سوبارو كل الحدود. اشتعلت مشاعره بينما نهض عن الأرض، مستعدًا بسوطه.
تحولت من شكلها البشع إلى شكل صبي بسيط المظهر، ثم طالت أطرافها وتحولت إلى امرأة فاتنة ممتلئة. وفي لمح البصر، تغيرت مرة أخرى، لتصبح النموذج المثالي لفتاة قروية بائسة، وبعد لحظة، اتخذت شكل فتاة صغيرة جدًا، مع ابتسامة غير لائقة ترتسم على وجهها الملائكي.
“بوه-ها-ها-ها!! أوه يا لي، أوه يا لي، مرةً أخرى ترفض حبي. هذا يعني أنك ستُولد من جديد كقطعة لحم قبيحة بائسة، أليس كذلك؟ الآن، حان الوقت أخيرًا لي لأــ”
“أرأيت؟ إذن، أي نسخة مني تعجبك أكثر؟”
“…”
المرشح الأول والأكثر احتمالًا كان بالتأكيد سوبارو. إذا كان هناك شخص سيأتي لإنقاذها، فقد أملت من أعماق قلبها أن يكون هو.
لم يستطع سوبارو النطق. رفضت الكلمات التكون. كل ما استوعبه قلبه هو أن هذا كان أسوأ شيء ممكن.
“هل وصل يأسي إلى أي منكم ولو قليلًا؟ حقًا، بالنسبة لكائنات أدنى من الحشرات عالقة داخل صندوق، ما أبطأكم في الاستيعاب! أنا أعشقه! بوا-ها-ها-ها!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سحر الاندماج — أول غورا!!”
بدت أخلاقها على ما يبدو معدومة تمامًا. رغم أن قدرتها تبدو بسيطة ومباشرة، إلا أن سلطة الشهوة الخاصة بها مكنتها من انتهاك وسحق أي نظام قيم لأي شخص. كانت متخصصة في عرض نفسها.
— بينما صرخ سوبارو، رأى عددًا لا يُحصى من النظرات الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما نظر، كانت الإصابة الرهيبة التي سببتها الحجارة التي ألقاها قد شُفيت تمامًا، ولم يكن هناك أي علامة تدل على أنها أُصيبت. ربما غطّت الجرح بقدرتها التجديدية الهائلة أو باستخدام قدرتها على التحول.
أطلق سوطه من مسافة كبيرة، مصدراً صوتاً مدوياً عندما اصطدم بأحجار الرصف بقوة. تسبب الصوت الناتج عن السوط، الذي مزق الهواء بسرعة تقارب سرعة الصوت، في لحظة تردد من الطرفين الخصمين.
في كلتا الحالتين، اكتشف سوبارو الحيلة وراء التنين الأسود والفتاة الصغيرة، الشكلين اللذين اتخذتهما كابيلا. في البداية، اشتبه في أنها تمتلك قدرة مشابهة لتلك الخاصة ببيتليغيوس، تمكنها من امتلاك الآخرين، لكن —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— إذا كان هذا هو الحال، فإن الحادثة المتعلقة بالتنين الأسود الذي أُطيح به خارج قاعة المدينة عبر النافذة لم تكن منطقية.
“لا تظن أنك تستطيع استخدام كلمات جميلة وتغفل عن الباقي! كل هذا الهراء عن الداخل، بلا بلا، الشخصية، بلا بلا، توافق الطباع، بلا بلا — كلها مجرد ضوضاء! المظهر الخارجي، شكل الوجه — الشيء الوحيد الذي يجذب لحمًا إلى لحم آخر هو التحفيز البصري! إذا كان الحب حقًا ما يربط بين شخصين، فلماذا لا تحاول تزيين الأمور بتلك الكلمات البراقة، تنظر بتلك العيون البراقة، وتتحدث عن مستقبلك البراق بعد أن يتم تحويل محبوبتك إلى ذبابة؟! هل يمكنك أن تحبها؟ بالطبع لا تستطيع! إنها تُنفرك، أليس كذلك؟! إنه أمر مزعج، أليس كذلك؟! لا يمكنك إلا أن تشعر بالاشمئزاز، صحيح؟! أنت من قلت ذلك لي بصوت واضح ومسموع!!”
“حقيقة أنه لم يفعل شيئًا سوى نفث النار كان ينبغي أن تكون دليلًا واضحًا. وأيضًا، إذا استبعدنا أنني تركت السحلية في المكان الذي تتوقع وجود فخ فيه، فأين ذهبت كل شكوكك عندما لم يتحرك على الفور للرد على اختراقك ولم يتحدث بصوتي الجمييييل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نحن سعداء للغاية. نحن مسرورون جدًا. نحن ممتنون جدًا. نحن مبهجون جدًا. الأفكار السعيدة تجعلنا نشعر بالسعادة! اشرب! التهم!! كلما انتظرنا أكثر، زاد فراغ بطوننا! وكلما ازداد شوقنا لأول قضمة!”
“…انتظري… انتظري انتظري انتظري، توقفي للحظة.”
“بالطبع يؤلم! لقد قلت لك أنه يجب أن ترتاح، فلماذا تستمر في التصرف بتهور؟! ألديك مشكلة مع تشخيص فيري؟ لأنه ليس من الغريب أن تخسر على ساقك!”
ثم تركه مع هذه الكلمات غير المبالية.
قرأت كابيلا أفكار سوبارو من خلال التغيرات الدقيقة في تعبيرات وجهه، وضحكت بازدراء.
بينما يتحمل الألم الشديد في ساقه اليمنى، تمكن سوبارو بطريقة ما من النهوض على قدميه. عندما شاهد فيريس هذا المشهد، هرع إليه بسرعة وضربه على رأسه.
تغيرت هيئتها إلى امرأة رشيقة بشعر طويل يتمايل، ثم إلى رجل نبيل بشارب ولحية قرمزيين؛ وحتى نبرة صوتها تغيرت، تاركةً سوبارو يتساءل مع من يتحدث.
أجبرت موجة الحرارة الناتجة عن اللهب الهائل سوبارو على التحديق دون قصد.
ولكن في اللحظة التي نشأت فيها تلك الشكوك داخل صدره، قادته إلى استنتاج منطقي متماسك رفض أن يتلاشى.
إذا كانت سلطة الشهوة لدى كابيلا تتيح لها أن تحول جسدها وتغيره بحرية — فماذا لو لم يكن هذا مقتصرًا على جسدها فقط بل يمكن تطبيقه على الآخرين أيضًا؟
“— غغغغ!”
“…”
“حتى مع تدفق الدم المحدود في رأسك، ينبغي أن تفهم الآن من أين أتت تلك السحلية وتلك الذبابات، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ارتفعت نبرة صوت سوبارو حماسةً، هزت كروش رأسها بمرارة.
وضعت يدًا على فمها، وتظاهرت كابيلا بأنها تؤدي دورًا على خشبة المسرح، بينما ضغطت على سوبارو ليقدم الإجابة.
الصمت الذي حافظت عليه إيميليا بسبب شدة غرابة الموقف جعلها تحبس أنفاسها.
مدركًا أنه يُجبر على اتباع نصها، أجاب سوبارو بصوت مرتعش، وأسنانه تهتز في جذورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه…ذبابًا. لم تكن هناك أي شك في ذلك.
أسوأ كابوس، الأكثر فظاعة، كان —
فجأة، سمع سوبارو صوتًا ينادي باسمه قادمًا من الطاولة المستديرة. عندما نظر إلى هناك، رأى أن مرآة التواصل، التي تم التخلي عنها على عجل، لم تفقد توهجها وظلت تعرض وجه فارس مكتئب على سطحها.
“— جميع الذين قمتِ بتحوليهم أشخاص من قاعة المدينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنكِ… أن تفهمي؟ — هذا ما أريد قوله لكِ، تبًا لكِ!!”
“نعم، هذا صحيح. لكنك كنتَ بطيئًا جدًا، لذلك لا جائزة لك! أنت كيس لحم بطيء وغبي، والغرض من وجودك، بشكل مذهل، يتجاوز حتى فهمي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوا-ها-ها-ها! حقًا، كيف يمكن أن تكونوا ساذجين إلى هذا الحد؟ هل اعتقدتم حقًا أنكم تتفوقون عليّ؟ أنا؟! هذا لا يستحق حتى الضحك! بوا-ها-ها-ها-ها!”
“التراخي في هذه المرحلة يجعل كل جهودك السابقة بلا جدوى!”
“لا يمكنكِ… أن تفهمي؟ — هذا ما أريد قوله لكِ، تبًا لكِ!!”
ومع ذلك، بدلاً من اتهام غارفيل، اختار ريكاردو أن ينحني برأسه.
“أعتقد أنني أتصرف بحماقة أيضًا… لكنني كنت أفضل وجود أقوى شخص هنا حتى لا أضطر للقلق بهذا الشكل.”
اعترفت كابيلا بأفعالها القاسية والوحشية دون أي شعور بالندم على وجهها.
في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة، ظلت عيون الذباب المتعددة الجوانب تتوهج باللون الأحمر وتنظر إلى سوبارو كما لو كانت واحدة.
رفرفت أجنحتها التي لم تكن قادرة على استخدامها للطيران، وبثت ذلك الصوت المستمر بشكل يائس.
ربما لأنها كانت تصرخ طلبًا للمساعدة.
في النهاية، مع انضمام كروش، بلغ العدد الأساسي للقوة المكلفة باستعادة قاعة المدينة خمسة أشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم!”
“لا أفهم! تحويل الناس إلى… ذباب؟ ما معنى ذلك؟!”
ثم سار ببطء نحو الحائط وكسر الصمت مرة أخرى.
“هل تقول إنه مثير للاشمئزاز؟”
“رائع، ممتاز، مذهل، رائع! هل اعتقدت أنك ستتمكن من الهرب؟! على العكس، سنأخذك أنت ورفيقتك هناك أيضًا! اشرب!! التهم!!”
“يجعل كل شعرة في جسدي تقف! أنتِ…! أنتم مجرد…!”
ضاغطاً بلسانه داخليًا تجاه هذا الموقف المزعج، أقسم سوبارو أن يشكو لجولي وجهًا لوجه لاحقًا. ثم أمسك بكروش من خصرها النحيف وانطلق في الهواء مرة أخرى —
“حسنًا، لا يمكن مساعدتك إن كان يجعلك تشعر بالسوء. لا يمكنك تجنب الشعور بالاشمئزاز — أهذا ما تقوله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“!!”
“اسمي هو ريغولوس كورنياس. أعمل في منظمة معينة. لكن هذا ليس مهمًا بالنسبة لكِ. بالنسبة لكِ، هناك شيء واحد فقط تحتاجين إلى معرفته عني. أنا زوجك العزيز، وأنت عروسي المحبوبة التاسعة والسبعون.”
تحطمت أفكار سوبارو السوداوية عندما رفعت كروش نظرها من بين ذراعيه ونادته. من قرب شديد، استطاع رؤية إصرار قوي للغاية وندم طفيف جدًا.
لم تعد هناك كلمات يمكن أن تصف بدقة ما شعر به سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحويل الناس إلى ذباب، اللعب بحياتهم — كان ذلك أسوأ من مجرد قتلهم. كان الأسوأ. كان الحضيض.
“نفّذ المهمة، أيها الجنرال! أنا، سأكمل هذا الطريق حتى النهاية!!”
بذل سوبارو كل ما في وسعه ليظل هادئًا. حاول وحاول وحاول.
خلال ساعات قليلة فقط، التقى سوبارو بأربعة من رؤساء الأساقفة الذين لن يتمكن من التعايش معهم أبدًا حتى لو امتلك أبدية كاملة.
سيريوس الغضب كانت تلعب بمشاعر الآخرين ومهووسة بحبها الأناني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريغولوس الطمع فرض قيمه على الآخرين وكان شريرًا يضع نفسه فوق الجميع.
كان ويلهيلم يستعرض فن المبارزة على نفس المستوى الذي أظهره خلال معركته ضد الحوت الأبيض. وأظهرت السيدة التي تواجهه براعة في التقنية والإبداع، جنبًا إلى جنب مع إحساس فائق بالتوازن.
ألفارد الجشع كان مدنسًا يسرق أسماء وذكريات الناس، يدوس على إثبات وجودهم ذاته.
مصدره كان على الأرجح بجانب أداة البث السحرية، يختلط دون قصد مع صوتها ويصل إلى آذان سوبارو عبر البث.
وكابيلا الشهوة كانت وحشًا يبصق على القيم التي يقدسها البشر العاديون ويدمرها.
كل واحد منهم كان ملعونًا، لا أمل في إنقاذه، ومجنونًا تمامًا.
الفجوة بينه وبينهم لا يمكن سدها مطلقًا. وحده هذا الاستنتاج جعل رؤية سوبارو تتحول إلى اللون الأحمر.
بدت عيناها الكهرمانيتان متسعتين بينما تنظر نحو سطح مبنى البلدية. عندها أدرك سوبارو أن المتحدثة، الشهوة، كانت هناك، فوجه نظره في نفس الاتجاه.
ومع ذلك، ظلت كابيلا تحدق في تعبير سوبارو المؤلم المليء بالغضب الصادق بينما واصلت.
على الرغم من أن سوبارو لم يذكر اسم أي شخص بعينه، أدرج يوليوس كل الاحتمالات التي يمكن أن تخطر بباله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— غاه!!”
“— نعم. أنت تكره ما تجده مثيرًا للاشمئزاز، ما يجعلك تشعر بالسوء. فما الذي يعنيه ذلك؟”
“أنا لستُ مفتونًا بهذا كما يبدو أخي الأكبر. لذا، أيها القائد، أثق أنك ستفعل شيئًا حيال هذا في أسرع وقت ممكن — لأنه إذا متنا، فسنطاردك نحن الثلاثة بلا شك.”
ابتسمت، كما لو أنه لا شيء يمكن أن يجعلها أكثر سعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوة قوس قزح التي قيدت حركات غارفيل بانحنائه، مما أتاح للمرأة الفرصة لتضرب جسر أنفه بركبة عنيفة. بعد ذلك، أمسكت بذراعه وهو يتراجع، واستغلت درعه بسهولة لصد هجمات ويلهيلم المتتالية بسيفه.
“…”
بعد أن أشعل ريكاردو الحماس في غارفيل، أعاد يوليوس المحادثة إلى صلب الموضوع، ضيقًا عينيه الصفراء قليلاً بينما ينظر إلى سوبارو.
قام غارفيل بتثبيت دروعه على كلا ذراعيه، وعدّل ريكاردو طريقة حمل فأسه الكبير. ومع نظرة شبيهة بنسيم بحر هادئ في عيني ويلهيلم، بدا على الثلاثة ملامح توتر كبير.
لم يفهم ما كانت تقصده. لم يمتلك الوسائل لفهم ذلك منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ارتفعت نبرة صوت سوبارو حماسةً، هزت كروش رأسها بمرارة.
ربما كانت كلمات كائن فضائي من الفضاء الخارجي.
— رأى كروش تنهار على الأرض، وابتسامة بشعة ترتسم على وجه الفتاة التي تركلها.
لم يستطع أن يفهم. قيمها وطريقة حياتها نفسها كانت مختلفة جدًا.
بعد رفض طلبه، راح فيريس يجهد عقله بحثًا عن طريقة للاعتراض. ولكن، غير قادر على إيجاد أي خطأ في حجة كروش المعقولة للغاية، استسلم أخيرًا بوجه مليء بالحزن.
بذل سوبارو كل ما في وسعه ليظل هادئًا. حاول وحاول وحاول.
“عندما رأيت هذه الذبابات الضخمة والغبية، شعرت باشمئزاز فطري. ظننت أنها مثيرة للاشمئزاز. حسنًا، أنت محق. لا يمكن لأي شخص أن يحب مخلوقات كهذه. سيكون ذلك غير طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظلت تغير شكلها باستمرار، يمينًا ويسارًا، تتحدث بأصوات مختلطة بينما تغير حديثها بالتزامن مع مظهرها المتحول بسرعة.
فجأة قاطع أل تفكير سوبارو. وبإمالة عنقه، قال: “كما تعلم؟” كتمهيد لما يريد قوله.
“إنهم قبيحون ومقززّون لأي عين تراهم. لقد حولت أكياس اللحم عديمة القيمة تلك إلى حشرات قذرة لا تستحق حتى النظر إليها. ولا يمكنك أن تحب أيًا منهم أيضًا. بالطبع لا يمكنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفرفت الأجنحة السوداء الكبيرة الشريرة على ظهرها مرة واحدة.
بدا الوحش أمامه بعيونٍ سوداء قاتمة، عيونٍ لا ترى شيئًا، عيونٍ مليئة بظلام بلا قاع.
فجأة، سمع سوبارو صوتًا ينادي باسمه قادمًا من الطاولة المستديرة. عندما نظر إلى هناك، رأى أن مرآة التواصل، التي تم التخلي عنها على عجل، لم تفقد توهجها وظلت تعرض وجه فارس مكتئب على سطحها.
“الناس مخلوقات لا يمكنها العيش دون أن تحب أحدًا. لكن بما أنهم مخلوقات لا يمكنها أن تحب شيئًا غريبًا أو مقززًا، فمن خلال عملية الاستبعاد، لا يمكنهم العيش دون أن يحبوا شيئًا يمكنهم أن يحبوه.”
تحدثت كابيلا بصوت مفعم بالعاطفة، كما لو كانت تتحدث عن كيفية وقوع العشاق العاديين في الحب.
باتخاذ وضعية صارمة، وافقت كروش على استنتاج سوبارو وأناستاشيا.
“اسمي هو ريغولوس كورنياس. أعمل في منظمة معينة. لكن هذا ليس مهمًا بالنسبة لكِ. بالنسبة لكِ، هناك شيء واحد فقط تحتاجين إلى معرفته عني. أنا زوجك العزيز، وأنت عروسي المحبوبة التاسعة والسبعون.”
“…”
لكن قبل أن تصل تلك السيوف الشريرة إلى هدفها —
أصبح عقل سوبارو فارغًا. لم يتمكن من فهم اعتراف الوحش الذي يميل رأسه وكأنه قد توصل إلى أعظم اكتشاف في العصر الحديث.
أراد أن يهرب في تلك اللحظة بالذات. لم يرغب في أن يتنفس نفس الهواء الذي تتنفسه. لم يرغب في أن يكون في أي مكان يمكنه أن يراها فيه. لم يرغب في أن يشعر بوجودها على بشرته. لم يرغب في سماع صوتها.
ريغولوس الطمع فرض قيمه على الآخرين وكان شريرًا يضع نفسه فوق الجميع.
— لأن هذا الوحش كان يحب سوبارو ناتسكي.
بعد أن أشعل ريكاردو الحماس في غارفيل، أعاد يوليوس المحادثة إلى صلب الموضوع، ضيقًا عينيه الصفراء قليلاً بينما ينظر إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الأمر مقتصرًا على سوبارو فقط. الضحية التي حولتها إلى تنين أسود، والكثير من الناس الذين حولتهم إلى ذباب، كروش التي كانت تدوس عليها حتى الآن، يوليوس الذي كان يقاتل فوقهم، غارفيل، فيلهيلم، وريكاردو، والعملاق والمرأة الذين كانوا يقاتلون في الساحة، وكل الناس في المدينة — كانت تحبهم جميعًا.
لم تصل أمطار النيران السوداء إلى سوبارو والبقية، حيث أزالت الشفق بدلًا من ذلك بتعطيل تكوينه السحري. لكن نظرة يوليوس الحذرة ظلت مركزة على التنين الأسود الذي أطلق هذه النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ غارفيل يتحدث بتردد، بينما وجهه لا يزال موجهًا نحو الأرض. وبينما يوقف علاجه، قبض يده بقوة لدرجة كادت أن تكسر عظام يده. تلك كانت الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها منع مشاعره المتلاطمة من الانفجار.
لقد كان حبها لهم هو الذي جعلها تفعل كل ما بوسعها لجعلهم يحبونها. بالنسبة لهذا الوحش، كان هذا ببساطة هو مفهوم الحب.
“كل شيء على ما يرام. تلك السيدة القوية الجميلة هناك لقنت التنين السيئ درسًا. لا يمكننا أن نأخذ وقتنا الآن، لذا دعيني أسألك بسرعة… هل تعرفين ماذا حدث لـ…الآخرين؟”
“إذن كما ترى، أنا طيبة وعميقة العاطفة، وأنا ببساطة امرأة تغرق في حب الكثيرين. أحتكر كل الحب والإعجاب في العالم لنفسي، ولكن هذا يعني أنني لا يمكنني التهاون في جهودي لكي أُحَب. ترى، لكي تُحبني، سأتحول إلى النسخة التي تناسب أذواقك أكثر. لكي أجعلك تنظر إلي، سأسرق منك كل اهتمامك بأي شيء آخر. لا يهمني إذا كنتَ تحب شخصًا آخراً في البداية. بعد كل شيء، هذا هو نهايتك. ستأتي لتحبني. أنا أبذل قصارى جهدي للتأكد من ذلك، ترى؟ سحري الشخصي يرتفع أكثر فأكثر، وأعلى وأعلى وأعلى وأعلى! وسحر أكياس اللحم الذين ليسوا أنا ينخفض وينخفض وينخفض وينخفض وينخفض وينخفض!”
رأى ,يلهيلم تغير ملامح وجهه، ففعل ما أُمر به وحمل جسد ميمي الملطخ بالدماء. هرع الاثنان خارج غرفة المؤتمرات بخطوات متعجلة، متجهين إلى المستشفى الميداني في قبو البناية.
“…فقط…اقتليّني الآن.”
“اسمعني، أيها الوغد الصغير. إذا كنت قد وصلت إلى هنا لأنك أضعت الطريق، فهذه فرصتك لتستسلم. هذا تصرف غبي، لكنه قابل للغفران. ومع ذلك…”
“هاه؟ لماذا؟ أنا كل ما يتعلق بجعل الناس يحبونني. لم أحلم حتى بفعل شيء همجي كهذا. حتى لو كنتً مجرد كيس لحم عديم الفائدة تمامًا، فأنت ذو قيمة طالما أن حبك مركز عليّ… رغبتي في التقدير أقوى بقليل فقط من معظم الناس. لهذا السبب أريد حتى شخصًا واحدًا إضافيًا ليقول لي كلمة محبة إضافية ويحبني لمدة ثانية إضافية. تفهم؟ هذا كل ما أطلبه.”
لكن حالة المدينة الحرجة ومتطلبات الشهوة لم تسمح لسوبارو بالتصرف بدافع العاطفة.
“فهمت.”
“أوه، أخيرًا استوعبت الأمر؟ حسنًا إذن، عبّر عن حبك لي بالكلمات، وذُب في الحب هنا، وتحول إلى كتلة من اللحم تناسب ذوقي…”
“موتي.”
دون رفاهية التفكير الحر، لم يكن لدى سوبارو سوى أمنية واحدة — موت الوحش الواقف أمامه.
“ربما الأمر يتعلق أكثر بالمكان الذي توجد فيه حاليًا أو الدور الذي تلعبه؟”
كان هذا عدوه. لم يُرِد أو يحتَج إلى أي معلومات أخرى.
////
لوح بسوطه، مصطدمًا به عند قدميه. مذهولةً، تراجعت كابيلا على الفور، محررةً كروش أخيرًا. انحنى سوبارو وحملها.
— كان يوليوس يخبره بأن يترك له أمر الشراهة بينما يتوجه سوبارو لإيقاف المجزرة والبث.
كم مرة فعل ذلك اليوم؟ كان جسدها الخفيف آمنًا في ذراعيه، فقفز بعيدًا على الفور.
في اللحظة التالية، قفز ألفارد مثل رصاصة، مطلقًا قوة تفجيرية تكفي لتحطيم السقف.
عندما أدركت كابيلا ما حدث للتو، ملأت عيناها بالكراهية الشديدة الشاملة.
كان من المؤكد أنهما غريبان عن بعضهما، ومع ذلك، فإن الطريقة التي اقترب بها منها لمسافة خطوة واحدة جعلتها تشعر أنه يتصرف بشكل يشبه تفاعلها مع سوبارو.
“في النهاية، أنت مجرد كيس لحم ذكر مهووس بلحم الأنثى، أليس كذلك؟ لا تكلف نفسك عناء إنكار ذلك. يمكنك وضع أي تبرير جميل عليه كما تشاء. أوه، تحب فتاة لأنها جميلة. أوه، تحب فتاة لأنها لطيفة. تحب الأشياء الناعمة التي تجعلك تشعر بالراحة، أليس كذلك؟ لا تتفاخر عليّ بذلك!!”
تردد الضحك العبثي بينما كانت المتحدثة الواقفة على سطح مبنى البلدية — لا، فوقه — تنظر بازدراء نحو سوبارو والآخرين من مكانها المرتفع.
“وووووه؟!”
“يا إلهي، مجموعة عنيدة، أليس كذلك؟ عادةً، بعد أن تُعاملوا هكذا، تأتي التعزيزات وتقول: أوه، انظروا، إنه الأسقف! الروتين المعتاد هو أن أمثالكم الضعفاء يهربون وهم يجرون أذيالهم بين أرجلهم. أم أنني أخطأت في تصنيف نوع الحشرة التي أنتم عليها؟”
نظرت إلى سوبارو وهو يبتعد، وبدأت كابيلا بالصراخ وهي تطلق اللعاب، ممتدةً بكلتا ذراعيها.
مصدره كان على الأرجح بجانب أداة البث السحرية، يختلط دون قصد مع صوتها ويصل إلى آذان سوبارو عبر البث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحوّل ذراع إلى رأس أفعى بينما اتخذ الآخر شكل رأس أسد — امتدت الأطراف المشوهة لتلاحق سوبارو، تتلوى عبر الغرفة لتغرس أنيابها فيه وتمزقه إربًا.
بات الجرح في ساقه اليمنى ينزف مجددًا، لكنه لم يشعر بأي ألم، ولم يعد يكترث، حتى لو قُطعت ساقه بالكامل في هذه المطاردة. حشد كل طاقته في حماية الدفء الذي يحتضنه بين ذراعيه، وركّز كل مهاراته البدنية لتفادي مطاردة كابيلا.
ريغولوس، الذي بدا كأنه يمتلك أذنين ولكنه لا يسمع، أمسك إيميليا من كتفيها. عبست إيميليا من شدة قبضته على أطراف أصابعه، لكن الشاب لم يكترث على الإطلاق لانزعاجها.
“هل هذه الفرس التي تحملها مهمة لك لهذه الدرجة؟! إذن من الأفضل أن تحتضنها جيدًا في حياتك القادمة، ألا تفلتها أبدًا! ذلك الجسد المثير للفتنة! تلك العيون التي تستجدي الشفقة! تلك الشفاه التي تهمس بالكلام العذب! ذلك اللحم الذي يثير الإحساس! لا يمكنك الحصول على ما يكفي، أليس كذلك؟! هذا هو السبب في أنك تبذل كل هذا الجهد، أليس كذلك؟!”
“أيتها الحمقاء، توقفي عن وضع كلمات في فمي! هذا ليس ما بيني وبينها!”
عندما خرجت ببطء من سباتها، كان أول ما لاحظته شيئًا ناعمًا يحيط بها. كان إحساسًا مريحًا، كما لو أنها محاطة بفراء حيوان دافئ وناعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شك في أن غارفيل وميمي واجها أعداءهما في قاعة المدينة. ربما كان قرارًا متسرعًا، لكن الاثنين حاولا بطريقتهما بذل أقصى جهدهما.
“أوه، اصمت! هناك رائحة أنثوية فواحة تنبعث من ذلك اللحم الأنثوي! وكذلك الأمر بالنسبة لرائحة ذكورية من لحمك الذكوري! ألم يخطر في بالك أبدًا؟ هل يمكنك أن تقسم أنك لم تفكر ولو للحظة واحدة بطريقة غير لائقة؟ إذا فعلت ولو للحظة واحدة، فهذا يعني أنك مجرد قطعة لحم ذكرية يائسة تبحث عن قطعة لحم أنثوية! كيف أكون مخطئة؟ حاول فقط إخباري كيف أنني مخطئة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، تمامًا عندما بدا هجومهم المضاد على قاعة المدينة أمرًا ممكنًا حقًا —
وجد أن هدوء الصوت كان مزعجًا للغاية. والسبب هو أن الشخص الذي تحدث للتو كان دائمًا قويًا ومفعمًا بالحيوية — وهذا بعيد تمامًا عن الانطباع الذي أعطاه صوته الهادئ العاطفي الآن.
ظلت أنياب الأفعى، وفك الأسد، وذيل التنين، والأذرع الوحشية الضخمة، والريش الطائر المسخ يمزقون الغرفة إلى أشلاء.
ومع صرخة يأس، بحث سوبارو عن أي بصيص أمل للنصر وسط عاصفة الدمار العارمة. حتى لو حاول الهروب، كانت كابيلا تسد مدخل الغرفة. ظل شكلها يتغير باستمرار، يتضخم وينكمش ويتحول بين امرأة وفتاة وصبي وعجوز، لتخلق مظهرًا شاذًا وقبيحًا بالكاد يبدو حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— أوووووووووورغغغ!!”
“لم تلمس شعرها؟ لم تلمس شفتيها؟ لم تحتضن جسدها؟ ألم تزخرف تلك الأفكار القذرة والعرقة لديك بذلك الكلمة الجميلة — الحب؟! توقف عن الهراء. أنت فقط تخلط الحب بشيء آخر. أنتم جميعًا تختارون، بأنانية، تزيين الرغبات الجسدية بكلمات وعبارات منمقة.”
“إذن هل تقصد أن…؟”
بدا في عيني كابيلا بريق جنون وهي تحدق في سوبارو، تتحول إلى شكلها الأكثر قبحًا حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا شعرها طويلًا وفضيًا، يتلألأ تحت ضوء القمر. بدت عيناها أرجوانيتين كالأحجار الكريمة المرصعة. بشرتها بيضاء، تُذكّر بثلوج البودرة. أطرافها طويلة ورشيقة، وجسدها ممتلئ بالأنوثة.
“إذن هل تقصد أن…؟”
رغم اختلاف بعض التفاصيل الدقيقة، إلا أن ما ظهر أمامه كان —
“هذا مؤسف. ومع ذلك، هناك أيضًا مسألة السيدة إيميليا. بالتأكيد، لا ترغب في تركها في وضعها الحالي. أردت فقط أن أؤكد ما تنوي فعله.”
“…”
“أنتم فقط لا تريدون الاعتراف بشهواتكم الجسدية علنًا! لا تزينوها بكلمات مثل الحب. ما رأيك؟ ما رأيك في هذا؟! هذا هو مقدار جهدي لأُحب من قبلك! انظر إلى هذا! هل يمكنك التحدث بعد؟ هل لا يزال لديك شيء لتقوله؟ قل لي إنكارك الموعود والحتمي!”
كان قائد “الأنياب الحديدية” جيدًا في إعادة الناس إلى قوتهم كما توقع سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باتخاذها شكل فتاة ذات شعر فضي جميلة، صرخت الوحش وهي ترتسم على وجهها تعابير لم تكن لتصدر عنها أبدًا.
أجبرت موجة الحرارة الناتجة عن اللهب الهائل سوبارو على التحديق دون قصد.
“— نعم. أنت تكره ما تجده مثيرًا للاشمئزاز، ما يجعلك تشعر بالسوء. فما الذي يعنيه ذلك؟”
“— أنا أحبها لأنني تأثرت بقلبها! تأثرت بنبلها، بلطفها، بتعاطفها، بانفتاحها، بابتسامتها عندما تنظر إلى السماء، بتفانيها في حياتها، برفضها العنيد لأي ظلم، بجانبها الضعيف الذي لا تظهره إلا لي، بإصرارها على بذل ما بوسعها دائمًا، بصوتها الذي يبعث الراحة في قلبي، بعينيها الحنونتين، بنظرتها التي تثير مشاعري، بشفتيها التي تهمس بالحب، بيديها التي تدفئ يدي، بلمستها التي تجعل قلبي ينبض أسرع، وبشعرها الجميل الذي يتطاير مع الريح! أؤمن بكل قلبي أننا كنا مقدّرين لبعضنا البعض. لأنها الوحيدة التي اعترفت بي. لأنها من بقيت بجانبي عندما كانت الأمور صعبة. لأنها من علمتني ما هو مهم حقًا. لأننا كنا دائمًا، دائمًا معًا. لأنني أريد أن أعيش بقية حياتي أراها وأشعر بما تشعر به. لأننا وعدنا. لأنني لن أنسى ذلك الوعد أبدًا. لأنها تعرف النسخة مني التي لا أستطيع إظهارها لأي شخص آخر. لأنها الوحيدة التي تعرف حقيقتي. لأنها الوحيدة التي لا أستطيع خداعها بعيني. لأنها تعرف مدى عمق وحدتي. لأنها الوحيدة التي تسمح لي بنسيان ذكرياتي المرَّة. لأنها من علّمتني كيف أحب. لأنك كنتِ من تمسحين دموعي. لأنكِ وجدتني وسط كل الفوضى التي كانت تحدث. لأنكِ أريتني أشياءَ لم أرها من قبل. لأنكِ الوحيدة التي تفهمني حقًا. لأنني لا أستطيع العيش بدونك. لأنكِ كل شيء بالنسبة لي. لأنكِ تجعلين قلبي يخفق بحرارة. لأن وجودكِ يجعل كل ألوان العالم تبدو أكثر إشراقًا. لأنني بدونكِ لا أشعر بالسعادة. لأنني لم أعد أستطيع العيش بدونكِ. لأن وسط حياة مليئة بالأكاذيب، هذا هو الشعور الوحيد الذي يبدو حقيقيًا.”
“أقدّر ذلك. أنا سعيد لأنك تفهم.”
ظلت تنطق الكلمات كما لو تردد لعنة، ووجه الوحش ذو الشعر الفضي يخبو تعبيره أكثر مع كل عبارة إضافية.
ولكن بينما واصلت تكرار الأسباب التي قد تجعل أحدهم يدعي حبه لشخص آخر، رفعت كابيلا رأسها. كان جمالها وجاذبيتها وقبحها ملتوياً في تعبير غريب ومشوّه يجمع بين العشق والكراهية، ثم صرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في هذه المدينة، كان هذا هو الشيء الأكثر قيمة وأهمية —
“— كل تلك الكلمات مجرد زخرفات — كلها دون استثناء!!”
مبتسماً لها، سألها.
“…”
“لا تظن أنك تستطيع استخدام كلمات جميلة وتغفل عن الباقي! كل هذا الهراء عن الداخل، بلا بلا، الشخصية، بلا بلا، توافق الطباع، بلا بلا — كلها مجرد ضوضاء! المظهر الخارجي، شكل الوجه — الشيء الوحيد الذي يجذب لحمًا إلى لحم آخر هو التحفيز البصري! إذا كان الحب حقًا ما يربط بين شخصين، فلماذا لا تحاول تزيين الأمور بتلك الكلمات البراقة، تنظر بتلك العيون البراقة، وتتحدث عن مستقبلك البراق بعد أن يتم تحويل محبوبتك إلى ذبابة؟! هل يمكنك أن تحبها؟ بالطبع لا تستطيع! إنها تُنفرك، أليس كذلك؟! إنه أمر مزعج، أليس كذلك؟! لا يمكنك إلا أن تشعر بالاشمئزاز، صحيح؟! أنت من قلت ذلك لي بصوت واضح ومسموع!!”
كانت كلماتها المليئة بالجنون، وهوسها الاضطهادي، وغيظها، وكراهيتها، وأوهامها العميقة هي الطريقة التي تمنع بها نفسها من الانهيار.
“ـــــ هاه. بطريقة ما، استطعت انهاء العلاج.”
منجذبًا للحظة، بذل سوبارو قصارى جهده للالتفاف والهرب عندما زأر التنين ونفث ألسنة اللهب السوداء الداكنة. ومع ذلك، أثناء هروبه الدرامي، أدرك سوبارو شيئًا.
وبينما تتحدث بصراخ شديد، يتطاير لعابها في الهواء، بدت كابيلا وكأنها تفقد حتى قبضتها الضعيفة على عقلها، مدمّرة المزيد من الغرفة وهي تولول بهستيريا.
ظلت الأفعى العظيمة تفح، والأسد يزأر، وسرعان ما لم يعد سوبارو قادرًا على سماع صرخات كابيلا.
تلك النصيحة، التي جاءت دون أي سابق إنذار، كانت كافية لتترك أثرًا عميقًا في قلبه.
تحولت إلى عاصفة من الضوضاء، وبدأت الغرفة تنهار في أماكن متعددة. وبين موجات الصدمة، لم يستطع سوبارو أن يحدد مكانًا يتحرك نحوه أو حتى يتجه بنظره، حيث غمره غبار الجدران المنهارة.
هل قدماه لا تزالان تلامسان الأرض؟ هل ساقه الممزق نصفها لا تزال متصلة بجسده؟ الشيء الوحيد الذي كان متأكدًا منه هو نبض قلب المرأة التي يحتضنها بين ذراعيه. وهذا اليقين وحده بدا كافيًا ليملأ جسده بالشجاعة.
لكن هذا النضال الشجاع انتهى فجأة بصوت مدوٍّ.
“!”
“أيا كيس اللحم، انظر إليّييي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماسحةً تلك الدموع بظهر يدها، قررت قطع تعلقها بذلك الدفء، واختارت أن تستيقظ بدلًا من ذلك. ببطء، فتحت عينيها الطويلتين المحاطتين برموش كثيفة، ونظرت إلى العالم من حولها بعيونها البنفسجية الكبيرة المستديرة.
“— غاه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما رأيت هذه الذبابات الضخمة والغبية، شعرت باشمئزاز فطري. ظننت أنها مثيرة للاشمئزاز. حسنًا، أنت محق. لا يمكن لأي شخص أن يحب مخلوقات كهذه. سيكون ذلك غير طبيعي.”
“بفضل تقرير غارفيل، أصبحنا نعلم الآن درجة الخطر التي تنتظرنا في قاعة المدينة… وتعلمنا عن التضحيات التي قدمها الحراس الذين قاتلوا بعزيمة الموت للدفاع عن المدينة. والآن…”
اخترق رأس الأسد سحابة الغبار بوحشية، واندفع نحو سوبارو ليغرس أنيابه في ساقه.
كانت ساقه اليمنى بالكاد متصلة بالفعل، وعندما مزقها الأسد، انفصلت عن جسده عند عظم الفخذ وطارت في الهواء.
أصدر فيريس زفرة محبطة بينما مد يده نحو سوبارو، الذي كان يتنفس بصعوبة وهو يتحمل الألم. ثم مرر يده فوق الضمادة السميكة على ساق مريضه اليمنى.
تجاوز الألم الناتج عن فقدان ساقه تأثيرات تقنية فيريس الخاصة، وأصبح الألم الحاد يغلي في دماغه، وتحول مجال رؤيته إلى اللون الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في هذا، تقبلت بسرعة التباين بين أجواء الغرفة والمبنى. لم يكن هذا المبنى للعيش فيه، بل بدا وكأنه مكان مخصص للعمل.
سقط على الأرض. انزلقت كروش من بين ذراعيه. بات يتلوى على الأرض، والدم ينزف بغزارة. لم يكن بمقدوره حتى الضغط على الجرح.
كانت خطة فريق الهجوم هي الصعود إلى الطابق العلوي مباشرة. ومن بين الطرق العديدة التي وضعها سوبارو، انتهى به الأمر باستخدام الطريقة الأكثر درامية، لكن باستثناء ما حدث لساقه، جرت العملية في الغالب دون أي مشاكل تُذكر.
لقد فقد ساقه، ودمه يتدفق كما لو كان شلالًا.
ضُرب جانب جسده الأيمن بالكامل، كما لو أن يدًا عملاقة صفعته. ارتطم سوبارو بالأرض متدحرجًا، مما تسبب في اصطدامه بطاولة في الغرفة، قبل أن يتوقف عند الحائط البعيد.
أدرك عقله شبه المحطم بشكل مبهم أن كل ذلك الأحمر يمثل ما تبقى من حياة ناتسكي سوبارو.
“لو كان الأمر ممكنًا، لوددت مواجهة الشهوة بشكل منظم.”
“أخبرني، أخي. من بين الاثنين الذين ذكرتهم، أيهما؟ أي منهما يجب أن أمزقه لأنتقم لـ ميمي؟”
“هاه، رأسي يؤلمني. أوه يا إلهي، يبدو أنني فقدت نفسي في لحظة إثارة. كم هو محرج. بوها-ها!”
“لا يمكننا ترك الشهوة تفعل ما يحلو لها. إذا لم نوقفها، فسوف تسبب دمارًا كاملاً في عقول الناس — بالإضافة إلى أن الميتيا تمثل مشكلة خطيرة.”
وقد دفعا الثمن — في الواقع، لا تزال “ميمي” تدفعه حتى أثناء حديثهم.
كان سوبارو مستلقيًا على ظهره، بياض عينيه ظاهرًا، وهو يرتعش بضعف.
تمكن من وضع كفه على الجرح، لكنه لم يكن كافيًا لوقف النزيف.
ومع ذلك، بات تدفق الدم يتناقص تدريجيًا. كان ذلك لأن كل الدم في جسده ظل يستنزف بسرعة.
شق النصل العاصف الهواء الراكد على السطح، مما أدى إلى خلق أعاصير عنيفة تلتهم الأجواء المحيطة. تسببت في انتشار موجات الصدمة في كل الاتجاهات، وبطبيعة الحال، ظل الهجوم المروع يندفع بلا رحمة نحو ألفارد —
وبينما ينظر إلى شكلها، لم تخطر بباله كلمات أخرى. وإن خطرت على باله فكرة، فهي الاشمئزاز الفسيولوجي عند مواجهة كائن غير طبيعي لا ينبغي أن يوجد.
“أوه لا — يبدو أنك تحتضر بطريقة ما. رؤية كيس لحم في مثل هذه المعاناة تجعل ألم القلب سهل الفهم جدًا. إنه مشهد شديد المرارة بالنسبة لي، حقًا.”
“آه، آه، آه —”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إضافة “الأنياب الحديدية” والقوات الخاصة بكيريتاكا، “حراشف التنين الأبيض”، سيعزز قوتهم بشكل أكبر.
“ربما ستموت أنثى اللحم أيضًا، أليس كذلك؟ كم هو مؤسف. لديها جسد يناسب ذوقي ، لذلك كنت لأرغب حقًا في تجربة المزيد من الأمور. — آه، هذا صحيح —”
ما استقبل سوبارو كان أزيزًا لا نهاية له جلب معه مشاعر الخوف، والبهجة، والرفض، والعديد من المشاعر الأخرى التي لا تُعد ولا تُحصى.
لم يستطع رؤية شيء. لم يستطع فهم شيء. شيءٌ ما… كان يتنفس بالقرب منه…
اقتربت كابيلا، الوحش المبتسم، وجلست على ركبة واحدة بجانب سوبارو، ووضعت يدها برفق على الجرح الذي في ساقه.
وكان الدليل هو الصوت الخافت للماء الجاري، وصوت ميكانيكي لشيء يشبه التروس التي تدور —
“حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان لأرى أي نوع من الكتل القبيحة يمكنني تحويلك إليه، أليس كذلك؟”
لم يكن الأمر مقتصرًا على سوبارو فقط. الضحية التي حولتها إلى تنين أسود، والكثير من الناس الذين حولتهم إلى ذباب، كروش التي كانت تدوس عليها حتى الآن، يوليوس الذي كان يقاتل فوقهم، غارفيل، فيلهيلم، وريكاردو، والعملاق والمرأة الذين كانوا يقاتلون في الساحة، وكل الناس في المدينة — كانت تحبهم جميعًا.
رفعت كابيلا معصمها في الهواء، ثم استخدمت يدها الأخرى لتشقّها عند المعصم، ما تسبب في تدفق الدم بغزارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انسكب السائل الأسود القاتم بقوة لا تُصدق، متجهًا نحو الجرح في ساق سوبارو اليمنى. امتزج الدم بالدم. اختلط دم سوبارو الأحمر ودم كابيلا الأسود ، يندمجان معًا، مسببين رائحة عفنة ترتفع في الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شق النصل العاصف الهواء الراكد على السطح، مما أدى إلى خلق أعاصير عنيفة تلتهم الأجواء المحيطة. تسببت في انتشار موجات الصدمة في كل الاتجاهات، وبطبيعة الحال، ظل الهجوم المروع يندفع بلا رحمة نحو ألفارد —
وبعد لحظة —
“الجرح لم يُغلق بعد. في الوقت الحالي، فعلتُ ما بوسعي وأوقفت النزيف بطرق بدائية… ثم استعنت بقوة البركة المشتركة بين ميمي وإخوتها الصغار، وبالكاد نحافظ على حياتها الآن.”
“…ماذا؟”
“؟! أواه، آآآواااه؟!”
تمكن من وضع كفه على الجرح، لكنه لم يكن كافيًا لوقف النزيف.
ربما كان الهدف الحقيقي من جعل المدينة بأكملها تسمع صوتها هو ببساطة إرهاب قلوب الآخرين —
“بوه-ها-ها!! هل يؤلمك؟ هيه، أخبرني، هل يؤلمك؟ دمي أرفع شأنًا بكثير من أمثالك. فبعد كل شيء، إنه ممزوج بدم تنين. سيكون الأمر مذهلاً حقًا إذا خسرت أمام اللعنة الموجودة في الدم. بينك وبين أنثى اللحم هناك، أتساءل من الذي سيتمكن من الصمود أكثر؟”
“ما الذي تعنيه بـ’محاولة إيقافك’؟ شخص مثلك يعادل مئة رجل. نحن نعتمد عليك.”
أصدرت كابيلا صوتًا مليئًا بالمتعة في حلقها، ولكن لم يمكن لسوبارو الرد.
في حالة قريبة من الموت، عند نقطة لم يعد فيها حتى الألم سوى مفهوم غامض، تلقى صدمة مفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الأوعية الدموية تتلوى، والأنسجة تتمدد، والعظام تُصدر صوت تكسر مسموعًا، والأنسجة الممزقة تُصلح نفسها، وجسد كابيلا المدمّر يُعيد ترميم نفسه بسرعة تتحدى أي معيار طبيعي.
كان الدم الأسود الذي صُبّ عليه يتلوى فوق جرح سوبارو، يتغلغل ببطء شديد إلى داخل جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتصفيق برفق، استأنفت أناستاشيا دورها المعيّن كقائدة للاجتماع. ثم، وقد فردت يديها، وجهت نظرتها نحو سوبارو بعينيها الزرقاوين الفاتحتين المستديرتين.
عندما خرجت ببطء من سباتها، كان أول ما لاحظته شيئًا ناعمًا يحيط بها. كان إحساسًا مريحًا، كما لو أنها محاطة بفراء حيوان دافئ وناعم.
بات يتم “إعادة كتابته” بشيء ليس هو. بدا هذا مختلفًا عن الألم أو العذاب. كان خوفًا ينبع من بُعد آخر تمامًا — نعم، الخوف هو الكلمة الوحيدة المناسبة. كان مخيفًا. مخيفًا. مرعبًا.
“أين… أنا…؟”
لم يكن يفهم. لم يُسمح له حتى بأن يموت.
كروش أو هو، كما قالت الوحش. إذاً، هل تتعرض لنفس العذاب الذي يتعرض له؟
كان سوبارو ضعيفًا للغاية، غير قادر على فعل… أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر سوبارو بنفس الرياح تدفع ساقيه، فأمسك بكروش بقوة بينما تجري بجانبه.
كروش، بياتريس، ريم، إيميليا، الجميع، الجميع، الجميع —
ظهر الاثنان كندين متضادين، أحدهما يحمل سيفين عظيمين، والآخر يحمل سيفًا طويلًا غير مزخرف. مثلت الأزياء السوداء التي تغطيهما من الرأس إلى أخمص القدمين الذوق المروع لأتباع طائفة الساحرة.
“إيه، إييي، آآآغ—”
“— توقفي عن الثرثرة! لا يهمني إن كنتِ سحلية كبيرة أو أسقف الخطايا السبع المميتة! أي شخص يقف في طريقي، سأحطمه، وأطيح به، وأهزمه!”
“بوه-ها-ها-ها!! أوه يا لي، أوه يا لي، مرةً أخرى ترفض حبي. هذا يعني أنك ستُولد من جديد كقطعة لحم قبيحة بائسة، أليس كذلك؟ الآن، حان الوقت أخيرًا لي لأــ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك استعدت وعيك.”
بينما تنظر بحب إلى سوبارو وهو يغمى عليه من شدة الألم، نهضت كابيلا ببطء.
ضربة سوبارو القاسية، التي كانت بلا شك أقوى ضربة في حياته، توقفت بسهولة، وبدون أي احتفال.
عادت إلى شكل الفتاة ذات الشعر الأشقر والعينين الحمراوين مرة أخرى — حينها فجأة نظرت كابيلا خلفها.
بينما بدت مبارزة ويلهيلم صامتة بشكل مخيف، كانت ساحة معركة غارفيل صاخبة كالعاصفة الرعدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هناك، حيث كان الزجاج والجدار مكسورين، هبت نسمة هواء نقية عبر المكان —
“ا – التلاعب بنا بهذا الشكل…”
“هاه، يبدو أنك خصم عنيد، أليس كذلك؟”
— كان بحاجة لاستعادة كروش، والهرب من هذا المكان، والانضمام إلى أحد رفاقه.
“ـــــــ!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث ريكاردو بصوت متقطع وهو ينظر إلى فيريس فوق رأس أناستاشيا، متأملًا سماع أخبار جيدة. خلف ريكاردو، حدق غارفيل في فيريس وكأنه يتشبث بكل كلمة يقولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”
صعد التنين الأسود من الأرض، حيث سقط، وأطلق زئيرًا عند رؤية عدوه اللدود، ثم أطلق سيلًا من اللهب الأسود باتجاه كابيلا من فمه المفتوح على مصراعيه.
— وفي اللحظة التالية، اجتاح الطابق العلوي من دار البلدية نيران سوداء قاتمة.
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت إيميليا بأن أحدهم ينادي اسمها، وبدأ وعيها يعود ببطء إلى الواقع.
عندما خرجت ببطء من سباتها، كان أول ما لاحظته شيئًا ناعمًا يحيط بها. كان إحساسًا مريحًا، كما لو أنها محاطة بفراء حيوان دافئ وناعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأضيف نفسي إلى الفريق الذي سيهاجم قاعة المدينة. فقط أخبركم مسبقًا، لا فائدة من محاولة إيقافي. صحيح أنني لا أستطيع المساهمة كثيرًا من حيث القوة الخام، لكن حتى أنا لدي أمور أستطيع فعلها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سحر يوليوس، وشفرات الرياح الخاصة بكروش، وحتى السوط الخاص بسوبارو فعّالين بدرجات متفاوتة.
كان هذا شعورًا تعيشه يوميًا في الماضي، وأثاؤ ذكريات غائمة تضرب وتر الحنين في قلبها.
“أرجوك، لا تتركني!”
“لا يمكننا ترك الشهوة تفعل ما يحلو لها. إذا لم نوقفها، فسوف تسبب دمارًا كاملاً في عقول الناس — بالإضافة إلى أن الميتيا تمثل مشكلة خطيرة.”
“— آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جعل الحنين جفونها ثقيلة ومبللة.
ضُربت على الجانب المكشوف من جمجمتها، وانشقت جبهتها، ملطخةً شعرها الأشقر بلون أحمر قاتم. وبينما كان يشاهد، تحطم وجه الفتاة الجميل القاسي وتشوه بشكل مرعب.
ماسحةً تلك الدموع بظهر يدها، قررت قطع تعلقها بذلك الدفء، واختارت أن تستيقظ بدلًا من ذلك. ببطء، فتحت عينيها الطويلتين المحاطتين برموش كثيفة، ونظرت إلى العالم من حولها بعيونها البنفسجية الكبيرة المستديرة.
كائن كامل — بمعنى آخر، كانت كابيلا تُعلن أنها خالدة. وبعد رؤية نصف رأسها يتفجر لتعيد ترميمه بسرعة مذهلة دون أن تفقد حياتها، كان هناك سبب قوي للاعتقاد بأنها تقول الحقيقة.
“لا تُظهر مؤخرتك وسط معركة! سأنتزع فراء ذيلك وأعطيك درسًا قاسيًا!!”
رأت سقفًا عاليًا وغرفة تحتوي على أثاث غير مألوف. لم يكن مكانًا سبق أن زارته من قبل. كانت فوق سرير، ملفوفة ببطانيات تبدو فاخرة.
تلك النصيحة، التي جاءت دون أي سابق إنذار، كانت كافية لتترك أثرًا عميقًا في قلبه.
“أين… أنا…؟”
ثلاثة من الأرواح الستة التي تخدم يوليوس تحركت معًا لتقييد الطائفيين. بدا أن الأسطوانة الضوئية تمتلك قوة هائلة، مما أجبر أعضاء الطائفة على الركوع تحت ضغط لا يُصدق.
هناك، حيث كان الزجاج والجدار مكسورين، هبت نسمة هواء نقية عبر المكان —
وهي تهز رأسها الذي لا يزال ضبابيًا بعض الشيء، جلست إيميليا ببطء.
شعرت ببعض الخمول، لكنها لم تشعر بأي ألم أو ضيق في جسدها.
كان الشعور المألوف بالخمول ناتجًا عن الإفراط في استخدام السحر وإرهاق بوابتها، وهو ما لم تكن معتادة عليه بعد.
“— رائحة دم. الكثير منه أيضًا.”
وحين تذكرت هذا الحد، استعادت إيميليا تمامًا ما حدث.
“هذا… صحيح. كنت في الساحة، أقاتل تلك المرأة الملفوفة بالضمادات…”
“— إذا ظهر الشراهة، لا تذكروا أسمائكم الحقيقية.”
إذا أغمضت عينيها، كان بإمكانها تقريبًا رؤية تلك المجنونة، المرأة التي كان جسدها بأكمله مغلفًا بالضمادات، والتي أعلنت نفسها كأسقف الغضب. ارتجفت إيميليا وهي تتذكر الكراهية والقدرات القتالية المرعبة التي وجهت نحوها.
كانت إيميليا تملك الأفضلية لفترة من الوقت أثناء القتال، لكن الأوضاع انقلبت في النهاية، وهاجمتها ألسنة اللهب العاتية —
ظلت الأفعى العظيمة تفح، والأسد يزأر، وسرعان ما لم يعد سوبارو قادرًا على سماع صرخات كابيلا.
“لقد… فقدت وعيي بعد ذلك. لكني ما زلت على قيد الحياة وبصحة جيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما تتحدث بصراخ شديد، يتطاير لعابها في الهواء، بدت كابيلا وكأنها تفقد حتى قبضتها الضعيفة على عقلها، مدمّرة المزيد من الغرفة وهي تولول بهستيريا.
لم يكن هناك شك في أنها كانت في موقف خاسر في ذلك القتال وتعرضت لخطر الموت. البقاء على قيد الحياة رغم تلك الظروف الخطيرة يعني أن أحدهم قد أنقذها. وبالطبع، كان وجه سوبارو هو أول ما خطر ببالها.
المرشح الأول والأكثر احتمالًا كان بالتأكيد سوبارو. إذا كان هناك شخص سيأتي لإنقاذها، فقد أملت من أعماق قلبها أن يكون هو.
“كروش؟!”
لكن إذا تبين أنها خسرت أمام سوبارو بعد كل ذلك التكبر، فسيكون ذلك محرجًا للغاية.
وافقت أناستاشيا بسرعة على فرضية سوبارو. جعلت نظرية الثنائي كيريتاكا يبدو متوترًا بوضوح قبل أن يطلق تنهيدة استسلام.
لكن قبل أن تصل تلك السيوف الشريرة إلى هدفها —
“همم، ليس هذا الوقت المناسب لأكون محبطة. أنا متأخرة جدًا بالفعل؛ ليس لدي وقت للتوقف والتفكير. سأفكر أثناء المشي.”
“آه!” صرخت كروش بينما سحبها سوبارو إلى بر الأمان، مبتعدًا بها عن مدى المخالب.
لمست خديها الشاحبين بيديها، وحفزت نفسها على النهوض، ثم انزلقت من السرير.
بالنظر إلى السرير والبطانية، كان من المؤكد أن أحدهم ظل يعتني بها. ذكّرت نفسها بضرورة شكر هذا الشخص، ومعرفة ما حدث منذ أن فقدت وعيها، والتأكد مما جرى لسوبارو و —
بالنسبة لغارفيل وريكاردو، كان الخصوم الذين ينتظرونهم في الساحة أهدافًا للانتقام. أما بالنسبة لويلهيلم… فقد كان هناك شيء ما في هذه المواجهة القادمة ذو أهمية خاصة بالنسبة له، وكان على سوبارو أن يعرفه.
لم يستطع رؤية شيء. لم يستطع فهم شيء. شيءٌ ما… كان يتنفس بالقرب منه…
“أممم، لماذا أنا عارية؟”
غارقاً في التفكير، فاجأه أحدهم بالنقر على كتفه. لم يلاحظ سوبارو أنه نسي حتى أن يتنفس إلا حينها. وعندما نظر إلى جانبه، رأى يوليوس يقف بجانبه مباشرةً، محدقًا فيه بنظرة قلقة. تراجع سوبارو على الفور.
في اللحظة التي كانت على وشك المغادرة بشجاعة، أدركت إيميليا أنها لم تكن ترتدي حتى قميصًا بسيطًا. بجسدها العاري تمامًا، أمالت رأسها وهي تلف البطانية حول نفسها كعباءة.
بحثت في الغرفة، لكنها لم تجد أي شيء يمكن ارتداؤه.
“بالنظر إلى قلقي بشأن ميمي والآخرين، بالكاد يمكنني الادعاء بأنني هادئ. لكنني أحاول أن أظل هادئًا قدر الإمكان.”
“همم، ماذا سأفعل؟ أعتقد أنه من غير اللائق للنساء التجول بهذا الشكل، لكن…”
أكمل ,يلهيلم العبارة بإصرار.
كان يوليوس قد استخدم عددًا من الأرواح الستة التي تعاقد معها لتفقد المنطقة المحيطة؛ ظلت الأضواء الباهتة تغلفه بينما قدمت الأرواح تقاريرها. كان سوبارو ممتنًا ببساطة لخبر أنهم لن يتعرضوا لكمين أثناء تقدمهم.
كانت عبارة “الخجل المتحفظ” واحدة من التعاليم التي رسخها باك فيها أثناء فترة لعبه دور والدها. والآن، بعد رحيل باك، واصلت تعليمها تحت إشراف أنيروز، التي كانت تعمل كمعلمة بديلة.
“ما الذي تعنيه بـ’محاولة إيقافك’؟ شخص مثلك يعادل مئة رجل. نحن نعتمد عليك.”
وفقًا لتعاليم أنيروز، كانت إيميليا بوضوح طالبة فاشلة لتجولها في حالتها الحالية، شبه العارية.
لكن إذا تبين أنها خسرت أمام سوبارو بعد كل ذلك التكبر، فسيكون ذلك محرجًا للغاية.
“لكنني قلقة بشأن الآخرين الآن، وهذا وضع طارئ، لذا ربما ستستثني الأمر، أليس كذلك؟”
قبل أن تفقد ذاكرتها، كانت كروش قوية بما يكفي لتكون إحدى الأعضاء البارزين في معركة الحوت الأبيض. لكن الآن، لم يكن سوبارو متأكدًا من مدى قوتها. إذا كان صريحًا، حتى هيبتها لم تضاهِ كروش القديمة، ولم يعتقد أن شخصيتها الحالية ملائمة للقتال، ولكن —
كان عليها التأكد بأسرع وقت ممكن مما إذا تم حل الوضع مع أسقف الخطايا السبع. مستشهدةً بتلك الظروف كسبب مقنع، غادرت إيميليا الغرفة مع بطانية واحدة فوقها.
إذا كانت سلطة الشهوة لدى كابيلا تتيح لها أن تحول جسدها وتغيره بحرية — فماذا لو لم يكن هذا مقتصرًا على جسدها فقط بل يمكن تطبيقه على الآخرين أيضًا؟
خرجت إلى الممر، وتأكدت من أن هذا بالتأكيد مبنى لم تره من قبل. لكن تصميم الغرفة التي استيقظت فيها كان يتعارض بشدة مع بقية المكان.
مدركًا أنه يُجبر على اتباع نصها، أجاب سوبارو بصوت مرتعش، وأسنانه تهتز في جذورها.
كان هناك جو بارد ومعقم يبدو أنه يسود في الممر وباقي المبنى. ربما الغرفة التي كانت فيها هي الاستثناء الوحيد.
ارتطمت قبضة ضخمة بوجه سوبارو المفتوح دون أي تحذير. وبعد أن ارتد عن الأرض بفعل قوة الضربة، قُذف إلى السقف بواسطة الذيل الذي كان ينتظره. اصطدم جسده بالسقف، وبينما يدور ويسقط بلا حول ولا قوة، مزقت ريش حادة كالسكاكين جسده أثناء هبوطه، ناثرةً قطرات من الدماء في كل مكان.
بالتفكير في هذا، تقبلت بسرعة التباين بين أجواء الغرفة والمبنى. لم يكن هذا المبنى للعيش فيه، بل بدا وكأنه مكان مخصص للعمل.
“أنا آسف للغاية. حاليًا، قواتي الخاصة تقوم بمهمة أخرى بناءً على توجيهاتي. إنهم يقومون بتأمين أعضاء مجلس العشرة ومرافقتهم إلى هنا.”
وكان الدليل هو الصوت الخافت للماء الجاري، وصوت ميكانيكي لشيء يشبه التروس التي تدور —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو صدّا هجمات السيدة كروش، فلا مفر من قيد قوس قزح!”
“— آه، يبدو أنكِ قد استيقظتِ. أنا سعيدٌ للغاية. أشعر بارتياح حقيقي عندما أعلم أنك بأمان.”
تسبب تأكيد أل في تجعيد وجه سوبارو كما لو أنه تلقى ضربة مؤلمة.
كان ويلهيلم يستعرض فن المبارزة على نفس المستوى الذي أظهره خلال معركته ضد الحوت الأبيض. وأظهرت السيدة التي تواجهه براعة في التقنية والإبداع، جنبًا إلى جنب مع إحساس فائق بالتوازن.
عندما ناداها صوت فجأة، شعرت إيميليا بوميض من المفاجأة وهي تدير رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما فعلت، رأت شابًا وحيدًا كان قد صادفها سابقًا في شوارع المدينة، يقف الآن في الممر. وبينما يبتسم وهو يراقب إيميليا، لاحظت شعره الأبيض وملابسه التي تكاد تكون بيضاء بالكامل.
ربما كان الهدف الحقيقي من جعل المدينة بأكملها تسمع صوتها هو ببساطة إرهاب قلوب الآخرين —
ظل الشاب يبتسم ابتسامة ودية وهو يسير نحوها بخطوات هادئة.
— عذرًا، ريم. من فضلك انتظري قليلاً بعد.
نظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظرات نظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظراتنظرات.
“لكن لا أستطيع أن أشيد بك لمغادرتك بمجرد استيقاظك. لقد أرهقت جسدك بطرق عديدة. إذا حدث لك شيء، فقد يكون ذلك مشكلة لاحقًا، أليس كذلك؟ أود بصدق أن تهتمي بنفسك بشكل صحيح. أعني، جسدكِ لم يعد ملكًا لك وحدك.”
عوى غارفيل كما لو مزق شيئًا بفكيه، وعادت الحياة إلى عينيه المغيمتين. كان بعض من تصرفه جراء ادعاء الشجاعة، ولكن بعد أن اشتعل غضبه، تعهد غارفيل لريكاردو أنه سينتقم لميمي.
“أمم… ومن تكون؟”
تمكن من وضع كفه على الجرح، لكنه لم يكن كافيًا لوقف النزيف.
اتسعت عينا إيميليا بدهشة من قوة الشاب وطريقة حديثه السريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت كابيلا لسانها، وأغمضت عينها بطريقة ساخرة، وضحكت بازدراء مطلق على جرأة سوبارو.
كان من المؤكد أنهما غريبان عن بعضهما، ومع ذلك، فإن الطريقة التي اقترب بها منها لمسافة خطوة واحدة جعلتها تشعر أنه يتصرف بشكل يشبه تفاعلها مع سوبارو.
لكن الاختلاف الحاسم بينه وبين سوبارو كان في الدفء، أو بالأحرى غيابه.
“بالبركة، هل تقصد بركة الثلاثة؟ وماذا سيحدث لهم؟”
كان اهتمام سوبارو بالآخرين واحدًا من فضائله التي قد تبدو جبانة أحيانًا، لكن الشاب الواقف أمامها لم يمتلك أيًا من ذلك. بدا واضحًا أنه لم يكترث على الإطلاق بالمجاملة أو مراعاة مشاعر الآخرين في كلماته وأفعاله.
“نعم، أسمعك. سمعتَ البث للتو، أليس كذلك؟”
ظل هذا الانطباع الغريب عن الشاب يتسلل إلى إيميليا منذ تبادل الحديث الأول بينهما.
لأول مرة، أثار رد سوبارو المتلعثم ضحكة رضا حقيقية من كابيلا.
أومأ الشاب برأسه بسخاء ردًا على سؤالها، تاركًا أفكار إيميليا الداخلية جانبًا.
“آه، هذا صحيح. آسف، آسف. لقد أتيحت لي الفرصة لأرى وجهكِ أثناء نومك، لكن هذه هي المرة الأولى التي ترينني فيها، أليس كذلك؟ آه، بدقة أكبر، ليست المرة الأولى، ولكن لا فائدة من الحديث عن ذلك. حتى لو كنا نتشارك علاقة مباركة في المستقبل، لا يمكنني الإخلال بترتيب الأحداث. أعتذر بلا تردد. كما ترين، أنا شخص قادر على مثل هذا الشيء.”\
عندما سمعت ذلك، توقفت حركة كابيلا تمامًا، وعندما أمال التنين الأسود رأسه الطويل، أطلقت تنهيدة خافتة “آه—” وهي تنظر بشوق إلى السماء، تراقب اقتراب المساء.
“أمم… آه…”
الكلمات البارعة التي استخدمها الشاب دون توقف جعلت إيميليا تشعر بأن أي رد قد تحاول تقديمه سيبدو غير ملائم.
كان ذلك جزئيًا بسبب قوة حضوره، ولكن أكثر من ذلك، ظل هناك شعور يتزايد داخل إيميليا بأن هناك خطبًا ما. ظل هذا الشعور يتوسل إليها من زاوية بعيدة في عقلها.
بالنظر إلى السرير والبطانية، كان من المؤكد أن أحدهم ظل يعتني بها. ذكّرت نفسها بضرورة شكر هذا الشخص، ومعرفة ما حدث منذ أن فقدت وعيها، والتأكد مما جرى لسوبارو و —
— لم تستطع التخلص من الإحساس بأنها تعرف هذا الشاب من مكان ما.
“من المؤسف أن حدثًا مهمًا كهذا يحدث في ممر كئيب كهذا. ومع ذلك، بالتأكيد ستتذكرينه كذكرى خاصة تجمعنا. الناس مليؤون بالكثير من لحظات السعادة اليومية البسيطة. أعتقد أن ذلك سيكون صحيحًا بشكل خاص في وقتي معك. أليس كذلك، إيميليا؟”
“؟!”
تجمد سوبارو. لقد كشفت بشكل أساسي أنهم لا يزالون يرقصون في قبضتها. اللعب بعقولهم بهذا الشكل لم يكن كافيًا لإشباع جشع الشهوة للخبث.
“أنا… لا أذكر أنني أعطيتك اسمي… إذن، من أنت؟”
لكن هذا النضال الشجاع انتهى فجأة بصوت مدوٍّ.
“آه، آسف. إنها عادة سيئة لدي أن أفقد التركيز عندما تتدفق مشاعري. حتى أنا أجد شخصيتي الحساسة المفرطة مزعجة عندما تصبح هكذا. هذه المرة، كنت أضيع في أحلام اليقظة بينما كنت أتحدث معك، ربما؟ آه، نعم، اسمي.”
يبدو أنه لم يكن لدى أي منهما أي اعتراضات. بالإضافة إلى ذلك، كانت كروش تبتسم برقة أيضًا.
بطريقة معقدة وغير مباشرة، وصلت كلمات الشاب أخيرًا إلى صلب الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعور عدم الارتياح الذي شعرت به إيميليا نحوه شخصيًا، والإحساس الغريب المتكرر بوجوده المألوف — كلاهما أشعل نارًا داخلها، مما جعلها غير قادرة على صرف نظرها عن تصرفاته.
تم تخصيص الأذرع الأربع للدفاع بالسيفين العظيمين، بينما بدأت الأذرع الإضافية وسيفان آخران بالهجوم. مع تغير الأدوار بالكامل، اضطر ريكاردو للتراجع خطوة إلى الوراء بينما انقلبت الموازين ضده.
أدركت إيميليا غريزيًا أن حياتها أو موتها كانا مرتبطين مباشرة بأبسط حركة من يديه.
من خلال متابعة ألفارد لسوبارو، الذي بدا وكأنه هدف سهل، ترك نفسه مكشوفًا تمامًا — وظل يوليوس، الذي كان في الهواء، ينتظر هذه اللحظة لتوجيه ضربة قوس قزح مباشرة.
فجأة، نشر الشاب ذراعيه على اتساعهما، وانحنى أمامها بانحناءة رسمية.
تردد غارفيل قليلًا، مذهولًا من هذا العرض المروع من الوحشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوة قوس قزح التي قيدت حركات غارفيل بانحنائه، مما أتاح للمرأة الفرصة لتضرب جسر أنفه بركبة عنيفة. بعد ذلك، أمسكت بذراعه وهو يتراجع، واستغلت درعه بسهولة لصد هجمات ويلهيلم المتتالية بسيفه.
“اسمي هو ريغولوس كورنياس. أعمل في منظمة معينة. لكن هذا ليس مهمًا بالنسبة لكِ. بالنسبة لكِ، هناك شيء واحد فقط تحتاجين إلى معرفته عني. أنا زوجك العزيز، وأنت عروسي المحبوبة التاسعة والسبعون.”
تردد غارفيل قليلًا، مذهولًا من هذا العرض المروع من الوحشية.
“…ماذا؟”
بطبيعة الحال، جذبتهم الجاذبية نحو الأرض، وسرعان ما بدأوا في السقوط رأسًا على عقب باتجاه الساحة. في منتصف السقوط، وصل السوط، الذي ظل مثبتًا بالدرابزين أعلاهم، إلى حده الأقصى وأوقفهم، مما جعل سوبارو يتحمل وزن شخصين على كتفيه.
الشاب الذي قدم نفسه باسم ريغولوس بدا مستمتعًا بينما يقول هذه الكلمات، لكن إيميليا لم تستوعب معناها.
“…”
كانت إيميليا في حالة حيرة، وعبست بحاجبيها الرقيقين. ومع ذلك، لم يلحظ ريغولوس حتى رفضها الضمني، حيث ظل يحدق بإعجاب نحو إيميليا وطبقة القماش الوحيدة التي تغطي جسدها.
“غووووهه!!”
“لماذا فعلت…؟! كروش، اعذريني!”
“ذلك اللباس يؤذي العين. انتظري، سأطلب جلب ملابس جديدة لك. لا تقلقي. سيتم تغيير ملابسك من قِبل زوجاتي، اللواتي يشغلن نفس موقعك. هن معتادات على تجهيز العرائس بملابس الزفاف.”
ظلت أنياب الأفعى، وفك الأسد، وذيل التنين، والأذرع الوحشية الضخمة، والريش الطائر المسخ يمزقون الغرفة إلى أشلاء.
“انتظر، ماذا تقصد بذلك؟ لا، الأهم، ماذا تعني بـ ‘عروسي’…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كروش أو هو، كما قالت الوحش. إذاً، هل تتعرض لنفس العذاب الذي يتعرض له؟
حاول ألفارد الالتفاف بسرعة لتجنب وميض السيف المتلألئ. ومع ذلك، تعقبت ضربة سيف “الأفضل” الهدف مباشرة، واستخرجت دماء جديدة من ألفارد الذي تدحرج على الأرض.
“هذا صحيح، لقد نسيت شيئًا مهمًا جدًا! أوه، ما الذي كنت أفكر فيه؟ لقد كان ذلك قريبًا للغاية.”
“هاه، رأسي يؤلمني. أوه يا إلهي، يبدو أنني فقدت نفسي في لحظة إثارة. كم هو محرج. بوها-ها!”
ريغولوس، الذي بدا كأنه يمتلك أذنين ولكنه لا يسمع، أمسك إيميليا من كتفيها. عبست إيميليا من شدة قبضته على أطراف أصابعه، لكن الشاب لم يكترث على الإطلاق لانزعاجها.
كانت خطة فريق الهجوم هي الصعود إلى الطابق العلوي مباشرة. ومن بين الطرق العديدة التي وضعها سوبارو، انتهى به الأمر باستخدام الطريقة الأكثر درامية، لكن باستثناء ما حدث لساقه، جرت العملية في الغالب دون أي مشاكل تُذكر.
— بينما صرخ سوبارو، رأى عددًا لا يُحصى من النظرات الصامتة.
كل ما فعله هو تقريب وجهيهما حتى أصبحت جباههما تكاد تلامس بعضها، محدقًا في عينيها البنفسجيتين.
“لقد نسيت سؤالًا مهمًا للغاية. يأتي حفل الزفاف لاحقًا. إيميليا، هذا السؤال في غاية الأهمية، وأريدك أن تجيبيني عليه من أعماق قلبك. إنه مهم جدًا لمستقبلنا.”
“— إذن، هذا هو الميتيا؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصمت الذي حافظت عليه إيميليا بسبب شدة غرابة الموقف جعلها تحبس أنفاسها.
ابتسم ريغولوس، معتقدًا ربما أن صمت إيميليا يعني موافقتها الضمنية.
ما رآه لم يكن كابيلا، التي احترقت بفعل قوس قزح، بل مجرد سطح مدمر بسبب تحركات التنين الأسود. الشيء الوحيد الموجود على السطح نفسه كان بابًا واحدًا يؤدي إلى داخل المبنى.
مبتسماً لها، سألها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيميليا، هل أنتِ عذراء؟ هذا هو الشيء الوحيد المهم حقًا، كما ترين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
النهاية
“!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوا-ها-ها-ها! حقًا، كيف يمكن أن تكونوا ساذجين إلى هذا الحد؟ هل اعتقدتم حقًا أنكم تتفوقون عليّ؟ أنا؟! هذا لا يستحق حتى الضحك! بوا-ها-ها-ها-ها!”
////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“ربما ستموت أنثى اللحم أيضًا، أليس كذلك؟ كم هو مؤسف. لديها جسد يناسب ذوقي ، لذلك كنت لأرغب حقًا في تجربة المزيد من الأمور. — آه، هذا صحيح —”
وجه سوبارو نظره نحو ذلك الباب، لكنه كبح نفسه عن طرح السؤال الذي راود ذهنه فورًا — ما إذا كان الأشخاص الأسرى أحياءً أم أمواتاً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
