4 - في المرة القادمة، أثق في أننا سنحتسي الشاي.
بمجرد أن استشعرت بأن الاختبار قد بدأ، استيقظ ذهن إيميليا على الفور.
بدا هذا الاختبار أقرب ما يكون إلى أول اختبار خاضته. بدت مدركة تمامًا لوجودها وواعية بوضوح بأنها تتحدى نفسها في هذه اللحظة. لم يكن كالثاني، حين شعرت بأن وجودها أكثر ضبابية وغير محدد. ومع ذلك، كان هناك فرق واضح عن المرة السابقة — إيميليا، هنا، صارت بلا جسد.
“…آه، يا للأسف. أشعر وكأنني على وشك البكاء.”
لقد فقدت حواسها الخمس، ولم يعد لها وجود جسدي. كانت حاضرة بوعيها فقط، وكأن وعيها يطفو في السماء. ربما هذا الإحساس يشبه أن تصبح روحًا متقلبة ألقيت وحدها في مياه مجهولة؟ رغم غرابة الموقف، لم تشعر إيميليا بأي خطر وهي تسعى لفهم الموقف تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت وكأن عقلها الغائب جسديًا يدرك أن هذا المكان لا يشكل خطرًا عليها، وأن ذهنها، في هذا السياق، يستطيع أن يدرك تلك الأفكار.
كل ما يحيط بها بدا مظلماً، مساحة من الظلام الممتد حيث لم يعد لجسد إيميليا أي وجود. ورغم ذلك، لم تفقد نفسها بفضل أضواء متعددة ظلت تسبح في الظلام من حولها.
ظلت تلك الأضواء المتوهجة، بألوانها المختلفة، تحوم حول إيميليا. الضوء الذي تشعه شابه توهج الأرواح الصغيرة، لكن إيميليا لم تشعر بأي طاقة حياة قادمة من تلك الأضواء. بدت أشبه بالأحجار السحرية التي تصدر نورًا، دون حياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ــــ ”
في اللحظة التي لامست فيها الضوء، تردد صوت مباشرة في وعيها. وفي ذات اللحظة، اندفع نحوها مشهدٌ قوي بلون أحمر قانٍ.
في هذا العالم، موجودة هي والأضواء وحسب.
وبينما تهدئ وعيها المضطرب، بدأت إيميليا تبحث في ذكرياتها، عائدةً إلى البداية.
تقدمت الأضواء بهدوء في الفراغ، حيث لم يكن هناك أي حركة سوى مرور الزمن — أو ربما لم تكن حتى متأكدة مما إذا الزمن يمضي حقًا.
شعرت إيميليا بعمق بهذه الحقيقة، ومدت يدها نحو إحدى الحلويات دون تفكير خاص —
لم تظهر الساحرة المعتادة التي كانت ترشدها في الاختبارات السابقة. ووسط هذا الظلام، بدأت إيميليا تتردد بشأن هذا الوضع غير المتغير الذي ألقيت فيه.
— نظرًا إلى هذا الوضع، انجذب وعيها بشكل طبيعي إلى الأضواء.
ثم أمالت رأسها أكثر عندما لاحظت الطقوس التي امتدت في كامل أنحاء الضريح، وكان هذا التابوت مركزها.
اختارت إيميليا أحد الأضواء الفضية من بين العديد من الأضواء المتلألئة من حولها. بقلق طفيف، حاولت أن تلمسه. فكرة اللمس بحد ذاتها تتطلب جسدًا، فهل ذلك ممكن هنا؟
ابتسامة ارتسمت على وجهها الملطخ بالدماء. بدت كابتسامة نحو الشخص الذي تكرهه أكثر من أي شيء في هذا العالم.
بدلًا من التفكير مليًا، فضلت التجربة.
— لسعتها البرودة القاسية والثلوج العاتية التي تغطي الملجأ، مما جعلها تطلق أنفاسًا بيضاء.
بمجرد اتخاذها لهذا القرار، شعرت إيميليا بذلك على الفور. تداخل وعيها مع الضوء، ولم يبد ذلك شعورًا يشبه اللمس، بل أقرب إلى أن روحها تمتزج به…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رأيتُ… عوالم حزينة كثيرة. قال الصوت أن هذا هو المصير الذي لا مفر منه. هل هذا…؟ هل سيحدث كل ما رأيته حقًا؟ هل هو المستقبل فعلاً؟”
“كُره، كُره، أكرهك. أكرهك حقًا. حقًا. كل هذا حقيقي. منذ اللحظة التي قابلتك فيها… كنت أكرهك. لا أستطيع تحمل رؤيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في الوقت نفسه، شعرت أن خوفها تجاه الساحرة التي تقف خلفها قد بدأ يتلاشى قليلاً.
“إذا التقينا مجددًا، في المرة القادمة، دعينا نشرب الشاي معًا. حتى لو زارتني في أحلامي، أعتقد أنني سأرحب بها — وإذا أمكن، أود أن يكون ذلك معكِ ومع باقي الساحرات أيضًا.”
في اللحظة التي لامست فيها الضوء، تردد صوت مباشرة في وعيها. وفي ذات اللحظة، اندفع نحوها مشهدٌ قوي بلون أحمر قانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—؟!”
للحظة، ترددت الساحرة عند سماع طلب إيميليا. ثم —
انتقلت إلى مكان آخر، وشهدت لحظة لم ترها من قبل تجري أمامها.
لكن إن كان يقصد الملجأ نفسه، فإن الروابط بين هذه المرأة وروزوال تبدو عميقة جدًا.
بدت الشمس كبيرة بشكل غير طبيعي، والدخان يتصاعد من السهول المتفحمة. واقفةً بجوار هيكل ضخم ومتهالك، يغمرها الضوء القرمزي، هناك فتاة ذات شعر فضي ملطخة بالدماء — إيميليا.
“كما قلت، ذلك الطفل هو عدونا، وجروحنا عميقة. لا أستطيع استخدام السحر العلاجي، لذا حتى لو انسحبنا الآن، قد لا أتمكن من إنقاذك.”
كانت النسخة البالغة من نفسها، التي رأتها للتو في المحاكمة الثانية، واقفةً هناك، غارقةً في الدماء.
هل ذلك المستقبل، مكانٌ يغمره نوع من الغسق، مستقبل ستكره فيه أحدًا بهذه الطريقة، سيأتي فعلاً يومًا ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد فكرت في هذا الأمر مرارًا، وأنكرته مرارًا… ولكن الكابوس قد جاء حقًا، لذا سأقوله.”
ابتسامة ارتسمت على وجهها الملطخ بالدماء. بدت كابتسامة نحو الشخص الذي تكرهه أكثر من أي شيء في هذا العالم.
— أريد أن أُجري محادثة صادقة معك، مهما حمل المستقبل.
“ربما يكون هذا حقيقيًّا — ما كان ينبغي لنا أن نلتقي.”
“هه…”
في زاوية إحدى عينيها البنفسجيتين، تكونت دمعة، وسقطت بخط واحد برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت الساحرة ضحكة خفيفة، وكأنها تُعجب بقدرة إيميليا على إخراج كلماتها بصعوبة.
“شخص ما أصر حقًا على أنه يجب أن أفعل ذلك، كما ترين.”
انحدرت القطرة على خدها، وقبل أن تسقط من ذقنها إلى الأرض الملطخة بالدماء، انفجر العالم وتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنتِ قد فهمتِ، فاذهبي الآن. لا وقت لديكِ للبقاء هنا. هناك أشياء تنتظركِ لتنجزيها.”
— لسعتها البرودة القاسية والثلوج العاتية التي تغطي الملجأ، مما جعلها تطلق أنفاسًا بيضاء.
“—!”
داخل التابوت، المصنوع من بلورات سحرية ذات تركيبة غير طبيعية، رقدت امرأة واحدة —وبطبيعة الحال، لم تكن تتنفس. وجهها الشاحب لم يُظهر أي علامات حياة؛ بدا جسدًا فارغًا خاليًا من الروح.
وعيها، الخالي من جسد، لم يستطع أن يلتقط أنفاسه. كل ما استطاعت فعله هو تحمل الرغبة الشديدة في التنفس بكل قوتها.
وكان هذا بلا شك مرتبطًا بسلوك روزوال الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR
وعندما عادت إيميليا إلى الظلام مرة أخرى، وجدت نفسها في عالم ليس فيه سوى وعيها والأضواء العائمة حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما كانت تلك النسخة من إيميليا المغطاة بالدماء والتي رأتها في المشهد وراء الضوء قبل لحظات؟
في الداخل، كان هناك ممر ضيق أكثر من الممر المؤدي من المدخل إلى الغرفة الحجرية. بسبب قصر قامتها، تمكنت إيميليا من المرور بسهولة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تصل إلى غرفة حجرية جديدة.
“لكن، ذلك الطفل لا يزال طفلًا — أليس هذا كافيًا؟”
حتى الآن، رأت شكلها مرتين فقط، لكنها كانت متأكدة تمامًا من أنها رأت نفسها في تلك اللحظة. المشكلة أنها لم تتذكر أي شيء كهذا قد حدث من قبل. أو ربما كان ذلك نوعًا من المستقبل الذي لن يصبح أبدًا؟
للحظة وجيزة، ترددت. إذا أوقفت الطقوس، سيرتفع الحاجز، وسيصبح الضريح، بعد أن يفقد مهمته، في حالة خمول. وإذا حدث ذلك، ستفقد وسيلتها الوحيدة للذهاب إلى حفلة الشاي وأي خيوط عن الساحرة التي تعرف أمها —
— لا، فكرت إيميليا بغريزة.
لم يكن جسدها نائمًا؛ بل انفصلت روحها عن جسدها. مع بقاء وعيها مستيقظًا رغم سكون الجسد، بدا طبيعيًا أن يبدو هذا الشعور مختلفًا.
“شخص ما أصر حقًا على أنه يجب أن أفعل ذلك، كما ترين.”
وبينما تهدئ وعيها المضطرب، بدأت إيميليا تبحث في ذكرياتها، عائدةً إلى البداية.
وعيها، الخالي من جسد، لم يستطع أن يلتقط أنفاسه. كل ما استطاعت فعله هو تحمل الرغبة الشديدة في التنفس بكل قوتها.
“هل يمكن أن تغطي كلمة *مشاغبة* ما هي عليه حقًا…؟”
كانت التجارب دائمًا تشير في البداية إلى ما يجب أن يحققه المتحدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنه إذا التفتت، أو عند أدنى نزوة للشخص خلفها، فسيتم محوها تمامًا وفورًا.
“لقد انحنيتُ أمام يأسٍ لا يقاوم، وحتى أنني فقدت سيفي… فما الذي تبقى لي لأحمله في يدين هاتين؟”
في الأولى، كانت “واجه ماضيك أولًا.”
في الأولى، كانت “واجه ماضيك أولًا.”
“في النهاية، يبدو أنه يتوجب علينا التكفير بكل قطرة دم لدينا، أليس كذلك؟”
في الثانية، كانت “شاهد الحاضر المجهول.”
معتمدةً على هذا الإحساس، ابتلعت إيميليا ريقها مرة واحدة، ثم، بشجاعة عزمت عليها، بدأت تتحدث.
وعندما مدت يدها نحو الباب الذي يؤدي إلى الخارج، تحدثت بالفكرة التي خطرت على بالها فجأة.
وفي هذه المرة الثالثة — “واجه الكارثة التي ستأتي.”
“المستقبل الذي رأيته قد يتحقق يومًا ما. أو قد لا تري أيًّا منه يحدث أبدًا. مع ذلك، فهي ليست محض خيالات. تلك الفتاة عادلة جدًا فيما يتعلق بهذه الأمور. ولكن حقيقة أنها أظهرت لكِ فقط مستقبلاً يترك طعمًا سيئًا في فمكِ تشير إلى أنها تحمل شيئًا ضدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختارت إيميليا أحد الأضواء الفضية من بين العديد من الأضواء المتلألئة من حولها. بقلق طفيف، حاولت أن تلمسه. فكرة اللمس بحد ذاتها تتطلب جسدًا، فهل ذلك ممكن هنا؟
الـكارثة التي ستأتي — هل يعني ذلك أنه المستقبل؟
عرضت التجارب أولًا ماضيًا يرتبط بأكبر ندم، ثم أظهرت حاضرًا غير موجود ولا يمكن أن يوجد؛ وأخيرًا، أُظهر للمتحدي مستقبلاً لا بد من مواجهته وجهًا لوجه. هذه هي مجمل التجارب التي أعدتها المقبرة لها.
حتى لو كان كل ما ينتظرها عوالم من المآسي، شعرت في قلبها أنه إذا تمكنت من الحصول على ذلك فقط —
هل ذلك المستقبل، مكانٌ يغمره نوع من الغسق، مستقبل ستكره فيه أحدًا بهذه الطريقة، سيأتي فعلاً يومًا ما؟
“…يبدو ذلك صحيحًا. بدت إيكيدنا متألمة حقًا في آخر مرة رأيتها فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد مرور بعض الوقت، دون قبولها أو رفضها لما رأته، توقفت أفكار إيميليا حين أدركت شيئًا. الضوء الذي لمسته في وقتٍ سابق اختفى، تاركًا وراءه فراغًا ملموسًا. ومع ذلك، باقي الأضواء لا تزال فيما يقارب العشرين، مما يعني أنها ما زالت تمتلك الكثير من الخيارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، لم ترد الساحرة. ظلت فقط تحتضن إيميليا بصمت، بينما هبت الرياح من حولهما، تُذكّر إيميليا بأن الوقت يمر وأن عليها المغادرة قريبًا.
في هذه اللحظة، استوعبت إيميليا فجأة معنى هذه الظاهرة.
“أنا، حسنًا، كما تعرفين — ساحرة مخيفة لدرجة تجعل كل شعرة في جسدك تنتصب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأضواء… كل واحدة من تلك الأضواء العائمة في الظلام تمثل مستقبلًا ينتظر إيميليا.
رغم الشبه الواضح بالساحرة، إلا أن إيميليا لم ترَ هذه المرأة من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الأرجح، لن تنتهي هذه المحاكمة إلا بعد أن تشهدها جميعها.
— هل سيختلف كل مستقبل تشهده عن بعضه البعض؟ أم سيصبح استمراراً للذي رأته للتو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست لطيفة. لا تخطئي فهمي وتظنيني شيئًا لست عليه”
في الداخل، كان هناك ممر ضيق أكثر من الممر المؤدي من المدخل إلى الغرفة الحجرية. بسبب قصر قامتها، تمكنت إيميليا من المرور بسهولة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تصل إلى غرفة حجرية جديدة.
سيأتي الجواب حين تلمس ضوءًا آخر وترى مستقبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما انتقلت إلى الضوء التالي بجانب الفراغ، تحول إلى ممر أزرق شفاف، مثل سماء زرقاء صافية —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما قلت، ذلك الطفل هو عدونا، وجروحنا عميقة. لا أستطيع استخدام السحر العلاجي، لذا حتى لو انسحبنا الآن، قد لا أتمكن من إنقاذك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت إيميليا بخفة، ثم أزاحت نفسها ببطء من عناق الساحرة. عندما رفعت رأسها أخيرًا، لم تنظر مباشرةً إلى الساحرة، تمامًا كما طُلب منها.
“لكن، ذلك الطفل لا يزال طفلًا — أليس هذا كافيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهبي، وأظهري لهم كم أنكِ قوية.”
صار المشهد مختلفًا عن السابق، حيث أصبح هناك شخصان يقفان على حافة منحدر شديد يطل على منظر ساحر.
أحدهما يدير ظهره إلى الغابة العميقة خلفه — لم تستطع رؤية وجهه، لكنها تذكرت صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من أقرب الأشخاص إليها. ربما ليس بمستوى شخص آخر، لكنها بالتأكيد تعرفه…
أما الشخص الآخر، فقد كان جاثيًا على إحدى ركبتيه، ومن موقعه هذا، ينظر إلى الأسفل نحو الآخر. رغم أنها لم تستطع رؤية تعابيره، إلا أن إيميليا شعرت أن كلاهما يحملان مشاعر حزينة عميقة.
“ليس لهذا أي علاقة بأي من هذا!”
“أنت… أنت بطل. لا يمكن أن تكون… سوى بطل…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا… على إنقاذي، بحق الجحيم!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا من التفكير مليًا، فضلت التجربة.
عندما مد الشخص الآخر يده، ألقى الشخص ذو الظهر المستدير كلمات شكر باتجاهه.
” ــــ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا… لماذا لا تستقر الروح؟!”
— كانت لحظة وداع مفعمة بحزنٍ لا يطاق، لحظة وداع ملطخة بيأسٍ لا يُمحى.
” ــــ ”
” ــــ ”
بدلًا من التفكير مليًا، فضلت التجربة.
استمر العرض حتى نهايته، لتعود إيميليا إلى عالم الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — كانت لحظة وداع مفعمة بحزنٍ لا يطاق، لحظة وداع ملطخة بيأسٍ لا يُمحى.
“عند التفكير في الأمر، ذكر روزوال معلمًا… أيمكن أن تكون هذه المرأة معلمته؟”
شعرت بالحزن والأسى في آنٍ واحد. ولكن أكثر من ذلك، شعرت بسؤال يوجهها نحو هذه المحاكمة.
“—؟”
وعندما مدت يدها نحو الباب الذي يؤدي إلى الخارج، تحدثت بالفكرة التي خطرت على بالها فجأة.
لم ترَ نفسها في أي مكان ضمن العالم الذي شاهدته للتو.
وفي هذه المرة الثالثة — “واجه الكارثة التي ستأتي.”
لم يكن أي من الشخصين في ذلك المكان هو إيميليا. تستطيع تخمين من هما، لكن لماذا شهدت مشهدًا… خالٍ منها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — رغم الشبه الواضح بساحرة الجشع، إلا أن إيميليا لم ترَ هذه المرأة من قبل.
لم تعرف السبب. ربما لأنها شعرت ببساطة أن هذه الكائنة ليست محصنة تمامًا ضد الحوار.
أرأت “مستقبلًا” نتاج خياراتها الخاصة؟
عندما مد الشخص الآخر يده، ألقى الشخص ذو الظهر المستدير كلمات شكر باتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سأخبرها بذلك تمامًا. وإذا لم يعجبها، فسأجرّها من عنقها وأجعلها تأتي على أي حال!”
إذًا كيف من المفترض أن تواجه الكارثة التي لا بد أن تأتي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ـــ ”
“أنا، حسنًا، كما تعرفين — ساحرة مخيفة لدرجة تجعل كل شعرة في جسدك تنتصب.”
وسط هذا الصمت، اختفى الضوء الأزرق. وكما هو الحال مع الضوء الفضي الأول، ولد فراغ آخر. ظل ما يقرب من عشرين ضوءًا آخراً يحيط بإيميليا.
— وفي داخل كل واحدٍ منهم، احتوى مستقبل مأساوي نتيجة اختياراتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — كانت لحظة وداع مفعمة بحزنٍ لا يطاق، لحظة وداع ملطخة بيأسٍ لا يُمحى.
بعزمٍ على تقبلها جميعًا، مدّت وعيها نحو الضوء التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR
في مستقبلٍ بعد آخر، كانت اختيارات إيميليا، وما ستؤدي إليه من كوارث، تنتظرها.
ردت الساحرة بنبرة حادة، لكنها بدت خالية من أي عداء حقيقي. شعرت إيميليا بأصابعها وهي تمر بخفة عبر شعرها، حركة صغيرة مريحة تنقض كلماتها.
**
— لقد رأت المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— بدون ذلك، ألا تملك حتى سيفًا لتلوّح به، أيها اللص اللعين؟!”
“سوبارو وإيميليا كلاهما متعبان، أليس كذلك؟ آسف. ومع ذلك، حتى أنا أصبحت عبئًا عليكم. أردت دائمًا، دائمًا أن أقول آسف… لأنني لم أكن يومًا بالمستوى المطلوب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هم، هم… حفيدتي، فخري وسعادتي… أصبحت طفلةً جيدة…”
إذا كانت تلك حقًا المرة الأخيرة التي ستتحدث فيها مع إيكيدنا، فسيظل لديها شعور عميق بالندم.
عندما لمست الأضواء ذات الألوان المختلفة، واصلت إيميليا رؤية مستقبلات مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع إيميليا نسيان الكراهية التي ملأت صوت إيكيدنا وتعبيرها في نهاية التجربة الثانية.
“آسف. أنا آسف جدًا لأنني ضعيف لدرجة أنني لا أستطيع قتلك. آسف. ومع ذلك، ── سيظل وحيدًا إلى الأبد. أنا آسف لكوني ضعيفًا…”
أرأت “مستقبلًا” نتاج خياراتها الخاصة؟
“ما الأمر، هل تشعر أن هذا يفي بوعدك؟ إذا كان كذلك… إذن كان عليك أن تتركني أموت ملفوفًا في حصيرة داخل ذلك الكهف! لو… لو كنت ستُريني فجرًا كهذا، لوجب أن ينتهي كل شيء هناك! تباً! تباً لكل شيء!”
“أنا لن أسمح لك بالموت لأجل سبب سخيف مثل لعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك عويلات، صيحات غاضبة. بأشكالٍ مختلفة، أشارت إلى نهايات، وبدايات جديدة، ولقاءات، ووداعات.
قالت الساحرة في أعلى التل أنه بمجرد المرور عبر هذا الباب، سيتم رفع الحاجز. لكن على الرغم من تغير القبر، لم يظهر أي دليل على رفع الحاجز.
“أوه، انظر، لقد ربحت مجددًا.”
— لسعتها البرودة القاسية والثلوج العاتية التي تغطي الملجأ، مما جعلها تطلق أنفاسًا بيضاء.
“أن أجد شخصًا أريد قتله بهذا القدر ليتضح أنه شخص لطيف جدًا… يا له من كابوس.”
ضربت إيميليا بقبضتها على التابوت، وكأنها تطرد ترددها بعيدًا.
“لقد انحنيتُ أمام يأسٍ لا يقاوم، وحتى أنني فقدت سيفي… فما الذي تبقى لي لأحمله في يدين هاتين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع إيميليا نسيان الكراهية التي ملأت صوت إيكيدنا وتعبيرها في نهاية التجربة الثانية.
“همف. ليس الأمر كذلك. تلك الفتاة لم تدعنا يومًا صديقات… انتظري، أراهن أنها فعلت! وبوجهٍ متفاخرٍ أيضًا، بالطبع!”
سألت نفسها ما إذا كانت الأشياء التي تنتظرها، المستقبلات التي ستصل إليها، ليست نوعًا من الأخطاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنا طماعة حقًا؟ هل أطلب الكثير؟ لا أريد سوى ألا أكون وحيدة. لا أريد أن أصبح وحيدة… هل هذا صعب الفهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعزمٍ على تقبلها جميعًا، مدّت وعيها نحو الضوء التالي.
“سأقتلك، كما وعدت!! هل تفهم ذلك، ناتسكييييي سوبار؟!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **
ألم يكن هناك شيء سوى اليأس في المستقبل؟ هل هناك أي شيء يتجاوز الحزن، يتجاوز المعاناة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقتلك، كما وعدت!! هل تفهم ذلك، ناتسكييييي سوبار؟!!”
“لقد أدركت شيئًا فقط… الأيام التي قضيتها حتى الآن لم تكن بأي حال من الأحوال أيامًا سرتها وحححححدي.”
“ليس لهذا أي علاقة بأي من هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **
“في النهاية، يبدو أنه يتوجب علينا التكفير بكل قطرة دم لدينا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت تلك الأضواء المتوهجة، بألوانها المختلفة، تحوم حول إيميليا. الضوء الذي تشعه شابه توهج الأرواح الصغيرة، لكن إيميليا لم تشعر بأي طاقة حياة قادمة من تلك الأضواء. بدت أشبه بالأحجار السحرية التي تصدر نورًا، دون حياة.
أرأت “مستقبلًا” نتاج خياراتها الخاصة؟
ما الذي سار بشكل خاطئ؟ هل تمنّت الأشياء الخاطئة؟
قبضت يديها لتتأكد من امتلاكها جسدًا ماديًا، ثم ألقت نظرة على محيطها، لتدرك أن هذا الحقل العشبي بدا غريبًا عليها، ووجود تل صغير خلفها مباشرة. فوق التل، كان هناك مظلة كبيرة ممتدة، مما جذبها بشكل طبيعي لتقترب أكثر.
بعد مرور بعض الوقت، دون قبولها أو رفضها لما رأته، توقفت أفكار إيميليا حين أدركت شيئًا. الضوء الذي لمسته في وقتٍ سابق اختفى، تاركًا وراءه فراغًا ملموسًا. ومع ذلك، باقي الأضواء لا تزال فيما يقارب العشرين، مما يعني أنها ما زالت تمتلك الكثير من الخيارات.
“لماذا… لماذا لا تستقر الروح؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الشخص الآخر، فقد كان جاثيًا على إحدى ركبتيه، ومن موقعه هذا، ينظر إلى الأسفل نحو الآخر. رغم أنها لم تستطع رؤية تعابيره، إلا أن إيميليا شعرت أن كلاهما يحملان مشاعر حزينة عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الصواب والخطأ، الخير والشر… كل ذلك مجرد هراء. ستتوقف عند هذا الحد. سواء كنتَ تنتمي إلى التنين أو الساحرة، إذا اعترضت الطريق، فإنني… بل إننا، سنحطمك.”
“—! هل تعرفين أمي؟”
عُرضت عليها مآسٍ وكوارث لا تُحصى. وسط هذا السيل من اليأس، الذي أصبح كافيًا ليجعلها ترغب في البكاء، بدأت تشك في كل شيء فعلته. إذا كان كل ما ينتظرها في نهاية رحلتها هو المأساة، فإن ذلك ببساطة —
لم يبد هناك تغيير مرئي للعين المجردة. ومع ذلك، أصبح هناك شيء مختلف بلا شك. وبينما تضغط أسنانها، شعرت إيميليا باليقين بأن الغرفة قد أصبحت مجرد مكان للراحة، وأن الضريح نفسه قد بات مجرد هيكل عادي.
“— أؤمن أن الصلاة من أجل الرغبات هي نوع من الغطرسة. الصلاة هي طلب للمغفرة.”
ما شاهدته إيميليا لم يكن سوى مآسٍ. سلسلة غير منقطعة من الأحزان والدموع.
استدارت إميليا، واتجهت عبر الممر بخطوات عاجلة، متجهةً عبر الغرفة الحجرية في طريقها إلى الخارج. كان سكان الملجأ وسكان قرية إيرلهام لا يزالون على الأرجح في الساحة، ممثلين بواسطة ريوزو وميلدي.
في مستقبل الضوء الأخير، تحدثت فتاة لم يكن يجب أن تراها وهي مستيقظةً بهذه الكلمات.
بدت وكأن عقلها الغائب جسديًا يدرك أن هذا المكان لا يشكل خطرًا عليها، وأن ذهنها، في هذا السياق، يستطيع أن يدرك تلك الأفكار.
لم تكن عابرة بما يكفي لتصبح أملًا، وبدت جريئة جدًا لتصبح يأسًا. تسارع نبضها غير الموجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن استشعرت بأن الاختبار قد بدأ، استيقظ ذهن إيميليا على الفور.
بعد كل شيء، لم ترَ شيئًا، سوى مستقبلاً حزيناً ومؤلماً طوال ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…تبدو مثل إيكيدنا، لكن من تكون هذه؟”
— أريد أن أُجري محادثة صادقة معك، مهما حمل المستقبل.
حتى مع اعتمادها على الآخرين، ستنمي إيميليا استقلاليتها الذاتية.
فكّرت أنه إذا كان ذلك الفتى معها، يمكنهما الحديث معًا والضحك بشأن المستقبل الذي يأملان فيه.
الغرفة الحجرية التي جرت فيها التجارب، والتي مرت بها إيميليا عدة مرات، كان بها باب آخر في الخلف يؤدي إلى أعماق أكثر. ظل الباب مغلقًا بإحكام ويبدو من المستحيل فتحه. ولكن الآن —
“هه…”
حتى لو كان كل ما ينتظرها عوالم من المآسي، شعرت في قلبها أنه إذا تمكنت من الحصول على ذلك فقط —
وسط هذا الصمت، اختفى الضوء الأزرق. وكما هو الحال مع الضوء الفضي الأول، ولد فراغ آخر. ظل ما يقرب من عشرين ضوءًا آخراً يحيط بإيميليا.
**
— عندما انفتحت رؤيتها، وجدت إيميليا نفسها تقف في وسط حقل عشبي يتمايل مع الرياح.
“نعم، أعرفها جيدًا. لكنني لن أقول شيئًا عنها — لقد وعدتُ بعدم القيام بذلك.”
لقد وصلت مباشرةً بعد الظلام، وتوقفت العوالم المتغيرة باستمرار. في البداية، ظنت إيميليا أنها تُعرض عليها رؤية لمستقبل آخر، لكنها سرعان ما أدركت أن الأمر مختلف تمامًا.
ابتسامة ارتسمت على وجهها الملطخ بالدماء. بدت كابتسامة نحو الشخص الذي تكرهه أكثر من أي شيء في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لدي يدان وقدمان حقيقيتان… وصوتي يخرج. إذًا، هذا يجب أن يكون…”
فهمت هذا القدر بالفعل، لكن بالنسبة لشخص ميت، بدا أن إيكيدنا تتمتع بحرية حركة كبيرة في هذا المكان. بدت مذهولة لأنه بعد عملها كمديرة للاختبارات، ذهبت إلى حد دعوة ضيوفها لشرب الشاي.
قبضت يديها لتتأكد من امتلاكها جسدًا ماديًا، ثم ألقت نظرة على محيطها، لتدرك أن هذا الحقل العشبي بدا غريبًا عليها، ووجود تل صغير خلفها مباشرة. فوق التل، كان هناك مظلة كبيرة ممتدة، مما جذبها بشكل طبيعي لتقترب أكثر.
استمر العرض حتى نهايته، لتعود إيميليا إلى عالم الظلام.
إيميليا أومأت برأسها قليلاً، ووجهها لا يزال مضغوطًا على صدر الساحرة. نبضات القلب الخفيفة التي سمعتها بدت مهدئة، رغم غرابة صدورها عن شخص ميت منذ زمن طويل.
عند صعودها التل، وجدت طاولة وكراسي بيضاء تحت المظلة، وملأت رائحة خفيفة لشاي دافئ الأجواء. افترضت بشكل طبيعي أن إيكيدنا قد تكون هنا، لذا شعرت بالتحفظ، لكن —
إذا أصبح من الصعب عليها أن تسحبهم بيدها أو تدفعهم للأمام، فبإمكانها على الأقل أن تسير بجانبهم جنبًا إلى جنب.
— بعد أن واجهت ماضيها واختارت الحاضر، كان هذا هو الباب الذي يؤدي إلى المستقبل.
“لا يوجد أحد هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المرأة في التابوت مسألة ثانوية. أولويتها القصوى هي إبلاغ الجميع بأن الحاجز قد تم رفعه وإخراج الناس الباقين في الملجأ — لم يشرح سوبارو التفاصيل الدقيقة، لكنه قال أن ذلك ضروري.
كانت هناك ستة كراسٍ مرتبة حول الطاولة الدائرية. على الطاولة، هناك أطباق وحاويات للشاي، بعدد يساوي الكراسي، مما أعطى انطباعًا قويًا بأنها وصلت قبل حدث شاي. ومع ذلك، بدا وكأن كل شيء قد تُرك في منتصف الطريق دون تنظيف، تاركًا خلفه مقاعد فارغة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ـــ ”
شعرت بالحزن والأسى في آنٍ واحد. ولكن أكثر من ذلك، شعرت بسؤال يوجهها نحو هذه المحاكمة.
عندما لمست كوبًا لا يزال يحتوي على بقايا من الشاي، شعرت ببقايا حرارة خافتة — بدا وكأنها ستُدهش أي شخص يرى ما تفعله إيميليا.
صار المشهد مختلفًا عن السابق، حيث أصبح هناك شخصان يقفان على حافة منحدر شديد يطل على منظر ساحر.
“إيكيدنا كانت تشرب الشاي مع شخص ما. وماذا بعد؟”
فهمت هذا القدر بالفعل، لكن بالنسبة لشخص ميت، بدا أن إيكيدنا تتمتع بحرية حركة كبيرة في هذا المكان. بدت مذهولة لأنه بعد عملها كمديرة للاختبارات، ذهبت إلى حد دعوة ضيوفها لشرب الشاي.
“لا يوجد أحد هنا؟”
كانت هناك ستة كراسٍ مرتبة حول الطاولة الدائرية. على الطاولة، هناك أطباق وحاويات للشاي، بعدد يساوي الكراسي، مما أعطى انطباعًا قويًا بأنها وصلت قبل حدث شاي. ومع ذلك، بدا وكأن كل شيء قد تُرك في منتصف الطريق دون تنظيف، تاركًا خلفه مقاعد فارغة فقط.
هنا، الأموات — أو أرواحهم — كانوا يتمتعون، إلى حد كبير، بالحرية.
بعد أن قامت بتنعيم شعرها الفضي، خطت إيميليا للأمام. ولم تكن رؤيتها لوجه الساحرة حتى النهاية علامة على احترامها لرغبة الساحرة.
شعرت إيميليا بعمق بهذه الحقيقة، ومدت يدها نحو إحدى الحلويات دون تفكير خاص —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الغريب حقًا أن تكون أختها الكبرى راقدة هنا، على الرغم من أن هذا ضريح إيكيدنا، لكن…”
“— ربما تحاولين التظاهر بأنكِ ساحرة، لكن إذا لمستِ إحداها، ستندمين.”
وكان هذا بلا شك مرتبطًا بسلوك روزوال الغريب.
تحدثت الساحرة بصوت صارم، لكنه لم يكن يحمل أي تلميح للكذب. وشعرت إيميليا مرةً أخرى بالقشعريرة تتسلل إلى جسدها.
“—؟!”
صُدمت من الصوت غير المألوف الذي ناداها فجأة من الخلف، وحاولت إيميليا الالتفات فورًا — ولكن صدمتها ازدادت، حيث أن لمسةً واحدةً على مؤخرة رأسها جعلت جسدها كله يتوقف عن الحركة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سأخبرها بذلك تمامًا. وإذا لم يعجبها، فسأجرّها من عنقها وأجعلها تأتي على أي حال!”
“عند التفكير في الأمر، ذكر روزوال معلمًا… أيمكن أن تكون هذه المرأة معلمته؟”
“…آه.”
حتى الآن، رأت شكلها مرتين فقط، لكنها كانت متأكدة تمامًا من أنها رأت نفسها في تلك اللحظة. المشكلة أنها لم تتذكر أي شيء كهذا قد حدث من قبل. أو ربما كان ذلك نوعًا من المستقبل الذي لن يصبح أبدًا؟
لم يكن الأمر أنها أصبحت مقيّدة بقوة جسدية — بل باتت محتجزةً بفعل ضغط هائل لا يُحتمل.
الشخص الذي يقف خلف إيميليا كان كيانًا يتجاوز فهمها. استشعرت ذلك فقط من هالته ولمسة إصبعه، مما جعل جسدها كله يخدر بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن بات الخيار بيدهم، سواء بقبول النتيجة والعيش خارج الملجأ أو بأي طريقة يرونها مناسبة.
شعرت أنه إذا التفتت، أو عند أدنى نزوة للشخص خلفها، فسيتم محوها تمامًا وفورًا.
“فتاة جيدة. من الجيد أنك لم تنظري خلفك. لأنني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مـ ـ من أنتِ…؟”
— نظرًا إلى هذا الوضع، انجذب وعيها بشكل طبيعي إلى الأضواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“أنا، حسنًا، كما تعرفين — ساحرة مخيفة لدرجة تجعل كل شعرة في جسدك تنتصب.”
رغم كونه مؤلماً، هناك بصيص أمل في ذلك المستقبل. وهذا ما تعلمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المرأة في التابوت مسألة ثانوية. أولويتها القصوى هي إبلاغ الجميع بأن الحاجز قد تم رفعه وإخراج الناس الباقين في الملجأ — لم يشرح سوبارو التفاصيل الدقيقة، لكنه قال أن ذلك ضروري.
كلمة “ساحرة” — هذا المصطلح الوحيد التف حول قلب إيميليا بشدة، مما جعل التنفس أصعب.
إيميليا، التي غالبًا ما كانت تُشتم بلقب “الساحرة” بسبب مظهرها، كان لديها مشاعر متباينة تجاه المصطلح. ومع ذلك، فإن الكيان الذي وقفت أمامه بدا يتجاوز كل تصوراتها تمامًا.
— هل كل الكائنات التي تستحق أن تُدعى “ساحرات حقيقيات” تغمرها مثل هذه الهالة الطاغية؟
“عند التفكير في الأمر، ذكر روزوال معلمًا… أيمكن أن تكون هذه المرأة معلمته؟”
“همم، شكرًا لكِ. أعتقد أن هذا هو أسلوبي المفضل في العيش.”
“همف، أعتقد أن هذا هو الحال إذن. يبدو أن الصبي ذو النظرة الوقحة في عينيه هو الغريب حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نظرة… وقحة؟ هل تتحدثين… عن سوبارو؟”
“لقد فكرت في هذا الأمر مرارًا، وأنكرته مرارًا… ولكن الكابوس قد جاء حقًا، لذا سأقوله.”
قالت الساحرة بحزم، رغم أن قبضتها حول إيميليا لم تضعف.
“هه…”
أطلقت الساحرة ضحكة خفيفة، وكأنها تُعجب بقدرة إيميليا على إخراج كلماتها بصعوبة.
“ما إن تسمعي اسم ذلك الصبي حتى تنتفضي؟ هذا مذهل. لكن يبدو أنكِ لا تفهمين الوضع تمامًا، أليس كذلك؟ وبالمناسبة… ماذا تعتقدين بشأن ذلك الصبي؟”
“سوبارو أخبرني أنه يحبني… إنه شخص ثمين جدًا بالنسبة لي، لكن…”
هنا، الأموات — أو أرواحهم — كانوا يتمتعون، إلى حد كبير، بالحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاجأها هذا الربط غير المتوقع، وجعل صوتها يتردد بارتباك. رد فعلها جعل الساحرة تتردد للحظة، وبعد ذلك أطلقت زفرة خفيفة.
“أ – أوه…؟ هه، همم، إذن هذا هو الأمر. حسنًا، بالنسبة لي، الأمر كله سواء!”
لم تتردد، علمت إيميليا بالضبط إلى أين يؤدي.
” ـــ ”
لم يكن واضحًا لإيميليا لماذا قد ترفض الساحرة السؤال الذي طرحته بنفسها بتنهيدة متقطعة.
لكن، في الوقت نفسه، شعرت أن خوفها تجاه الساحرة التي تقف خلفها قد بدأ يتلاشى قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك عويلات، صيحات غاضبة. بأشكالٍ مختلفة، أشارت إلى نهايات، وبدايات جديدة، ولقاءات، ووداعات.
لم تعرف السبب. ربما لأنها شعرت ببساطة أن هذه الكائنة ليست محصنة تمامًا ضد الحوار.
وضعت يدها على التابوت، فوجدت جوهر الطقوس المصممة بدقة. تطابق مع المكان الذي كانت المرأة النائمة في التابوت تطوي يديها فوق صدرها — النواة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معتمدةً على هذا الإحساس، ابتلعت إيميليا ريقها مرة واحدة، ثم، بشجاعة عزمت عليها، بدأت تتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ ساحرة، أليس كذلك؟… هل هذا يعني أنكِ واحدة من الصديقات اللواتي تحدثت عنهن إيكيدنا؟”
” ـــ ”
“همف. ليس الأمر كذلك. تلك الفتاة لم تدعنا يومًا صديقات… انتظري، أراهن أنها فعلت! وبوجهٍ متفاخرٍ أيضًا، بالطبع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تحطم جوهر الطقوس، وانتشرت الشقوق عبر غطاء التابوت البلوري كشبكة عنكبوتية.
داخل التابوت، المصنوع من بلورات سحرية ذات تركيبة غير طبيعية، رقدت امرأة واحدة —وبطبيعة الحال، لم تكن تتنفس. وجهها الشاحب لم يُظهر أي علامات حياة؛ بدا جسدًا فارغًا خاليًا من الروح.
“لا أعلم عن الوجه المتفاخر… لكن إذا كنتِ هنا، أين هي إيكيدنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المقام الأول، إيكيدنا تصبح في مزاج سيئ في كل مرة تلتقي فيها بإيميليا. لذا شعرت أن حديث إيكيدنا عن “صديقاتها” لم يكن فخرًا أو تباهيًا على الإطلاق.
“ما الأمر، هل تشعر أن هذا يفي بوعدك؟ إذا كان كذلك… إذن كان عليك أن تتركني أموت ملفوفًا في حصيرة داخل ذلك الكهف! لو… لو كنت ستُريني فجرًا كهذا، لوجب أن ينتهي كل شيء هناك! تباً! تباً لكل شيء!”
عند سماع رد إيميليا، ردت الساحرة بصوت منخفض بعض الشيء.
في الأولى، كانت “واجه ماضيك أولًا.”
“…إنه مفتوح. هل هذا يعني: تفضلي بالدخول؟”
“قالت إنها لا تريد أن تلتقي بكِ. يبدو أنها عانت كثيرًا في التجارب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن —
“…يبدو ذلك صحيحًا. بدت إيكيدنا متألمة حقًا في آخر مرة رأيتها فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR
” ــــ ”
لم تستطع إيميليا نسيان الكراهية التي ملأت صوت إيكيدنا وتعبيرها في نهاية التجربة الثانية.
بدا التابوت شفافًا، مصنوعًا على الأرجح من بلورات سحرية من نوع ما. كان نقاؤها عاليًا لدرجة جعلتها تشعر بالرهبة من نظرة واحدة، ربما أعلى حتى من نقاء الحجر الذي استخدمه باك كأيقونة له.
إذا كانت تلك حقًا المرة الأخيرة التي ستتحدث فيها مع إيكيدنا، فسيظل لديها شعور عميق بالندم.
شعرت بالحزن والأسى في آنٍ واحد. ولكن أكثر من ذلك، شعرت بسؤال يوجهها نحو هذه المحاكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى مكان آخر، وشهدت لحظة لم ترها من قبل تجري أمامها.
ومع ذلك، كانت العلاقة بين إيميليا وإيكيدنا قائمةً على مواجهة النتائج بشكل مباشر دون تدخل أي طرف آخر. حتى لو انتهى الأمر بكراهية إيكيدنا لها، أرادت إيميليا أن تتحمل مسؤولية قراراتها.
“الأمر ليس أنها لا تهتم. بل لأنها تقبلت النتائج… أنتِ جديرة بالإعجاب، تعلمين ذلك؟ رغم أن تلك الوقحة لم تقل لكِ سوى أشياء قاسية…”
“لدي يدان وقدمان حقيقيتان… وصوتي يخرج. إذًا، هذا يجب أن يكون…”
“ذلك لأن إيكيدنا تحدثت معي. أجد صعوبة أكبر في التعامل مع الأشخاص الذين لا يتحدثون معي. لو استطعت، لتمنيت أن أواجهكِ وأتحدث معكِ أيضًا، لكن…”
الـكارثة التي ستأتي — هل يعني ذلك أنه المستقبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت التجارب دائمًا تشير في البداية إلى ما يجب أن يحققه المتحدي.
“— أنتِ لا يمكنكِ فعل ذلك أبدًا. إذا فعلتِ، فإن قبضاتي، التي تركت الكثير يموتون، ستصرخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيكيدنا كانت تشرب الشاي مع شخص ما. وماذا بعد؟”
تحدثت الساحرة بصوت صارم، لكنه لم يكن يحمل أي تلميح للكذب. وشعرت إيميليا مرةً أخرى بالقشعريرة تتسلل إلى جسدها.
ثم أمالت رأسها أكثر عندما لاحظت الطقوس التي امتدت في كامل أنحاء الضريح، وكان هذا التابوت مركزها.
لو نظرت إلى نفسها في المرآة، لرأت واحدة من أجمل النساء في عصرها، لكن إيميليا لم تكن تقدّر جمالها الخاص. مع ذلك، ظلت مشاعرها تهتز أمام الجمال النقي للمرأة أمامها.
حملت كلمات الساحرة بالفعل وزنًا حقيقيًا لتسببها في موت العديد من الأرواح. ومع هذا الثقل، تابعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — كانت لحظة وداع مفعمة بحزنٍ لا يطاق، لحظة وداع ملطخة بيأسٍ لا يُمحى.
“ينبغي حقًا على الشخص أداء واجبه، أليس كذلك؟ إيكيدنا تخلت عن واجبها كمراقبة، لذا أنا أتولاه بدلاً منها — ماذا رأيتِ في التجربة الثالثة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—؟!”
“رأيتُ… عوالم حزينة كثيرة. قال الصوت أن هذا هو المصير الذي لا مفر منه. هل هذا…؟ هل سيحدث كل ما رأيته حقًا؟ هل هو المستقبل فعلاً؟”
“—!”
“من وجهة نظر إيكيدنا، من الممكن أن تحدث هذه الأشياء.”
“كما قلت، ذلك الطفل هو عدونا، وجروحنا عميقة. لا أستطيع استخدام السحر العلاجي، لذا حتى لو انسحبنا الآن، قد لا أتمكن من إنقاذك.”
أطلقت الساحرة تنهيدة ثقيلة وهي ترد على سؤال إيميليا الذي أثقل قلبها. بدا الرد أقرب إلى تأكيد، لكنه غامض بما يكفي ليترك الباب مفتوحًا أمام الاحتمالات. لو كانت هذه مجرد أوهام أو أكاذيب، لبات ذلك أهون على قلبها، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن تتمكن إيميليا من الاستفسار أكثر، أعلنت الساحرة بحزم.
“المستقبل الذي رأيته قد يتحقق يومًا ما. أو قد لا تري أيًّا منه يحدث أبدًا. مع ذلك، فهي ليست محض خيالات. تلك الفتاة عادلة جدًا فيما يتعلق بهذه الأمور. ولكن حقيقة أنها أظهرت لكِ فقط مستقبلاً يترك طعمًا سيئًا في فمكِ تشير إلى أنها تحمل شيئًا ضدك.”
“عادلة، ولكن… إيكيدنا فتاة مشاغبة حقًا، أليس كذلك؟”
في الداخل، كان هناك ممر ضيق أكثر من الممر المؤدي من المدخل إلى الغرفة الحجرية. بسبب قصر قامتها، تمكنت إيميليا من المرور بسهولة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تصل إلى غرفة حجرية جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا خرجت من هناك…”
“هل يمكن أن تغطي كلمة *مشاغبة* ما هي عليه حقًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقت الساحرة تعليقًا جافًا على تقييم إيميليا لإيكيدنا، لكنها لم تضف شيئًا على الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن عابرة بما يكفي لتصبح أملًا، وبدت جريئة جدًا لتصبح يأسًا. تسارع نبضها غير الموجود.
حتى الآن، رأت شكلها مرتين فقط، لكنها كانت متأكدة تمامًا من أنها رأت نفسها في تلك اللحظة. المشكلة أنها لم تتذكر أي شيء كهذا قد حدث من قبل. أو ربما كان ذلك نوعًا من المستقبل الذي لن يصبح أبدًا؟
بالنسبة لإيميليا، كان هذا التفسير خبرًا سارًا.
أطلقت الساحرة تنهيدة ثقيلة وهي ترد على سؤال إيميليا الذي أثقل قلبها. بدا الرد أقرب إلى تأكيد، لكنه غامض بما يكفي ليترك الباب مفتوحًا أمام الاحتمالات. لو كانت هذه مجرد أوهام أو أكاذيب، لبات ذلك أهون على قلبها، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تبدين مرتاحة هكذا؟”
عُرضت عليها مآسٍ وكوارث لا تُحصى. وسط هذا السيل من اليأس، الذي أصبح كافيًا ليجعلها ترغب في البكاء، بدأت تشك في كل شيء فعلته. إذا كان كل ما ينتظرها في نهاية رحلتها هو المأساة، فإن ذلك ببساطة —
“هاه؟”
عندما انتقلت إلى الضوء التالي بجانب الفراغ، تحول إلى ممر أزرق شفاف، مثل سماء زرقاء صافية —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسألك، كيف يمكن أن تبدي مرتاحةً بعد ما سمعته؟ هذا غريب، أليس كذلك؟ أعني، لقد شاهدتِ فقط مستقبلًا مليئًا بالمآسي، ومع ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكنها ليست مؤكدة، أليس كذلك؟”
ما شاهدته إيميليا لم يكن سوى مآسٍ. سلسلة غير منقطعة من الأحزان والدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا…”
“مـ ـ من أنتِ…؟”
بدا ما رأته كافيًا لجعلها تتساءل عما إذا كانت قراراتها صائبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في الوقت نفسه، شعرت أن خوفها تجاه الساحرة التي تقف خلفها قد بدأ يتلاشى قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن —
بعد كل شيء، لم ترَ شيئًا، سوى مستقبلاً حزيناً ومؤلماً طوال ذلك الوقت.
“كل مستقبل رأيته نتيجةً لخياراتٍ اتخذتها. ولكن هناك أيضًا مستقبل لن يسير بهذه الطريقة. الآن وقد عرفتُ ذلك، سأصبح بخير. يمكنني أن أشد قبضتي وأحارب.”
” ــــ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—؟!”
“شخص ما أصر حقًا على أنه يجب أن أفعل ذلك، كما ترين.”
بات عليها الإسراع.
“كما قلت، ذلك الطفل هو عدونا، وجروحنا عميقة. لا أستطيع استخدام السحر العلاجي، لذا حتى لو انسحبنا الآن، قد لا أتمكن من إنقاذك.”
رغم كونه مؤلماً، هناك بصيص أمل في ذلك المستقبل. وهذا ما تعلمته.
ثم، عندما هرعت إميليا خارج الضريح —
إذا شعرت إيميليا بالرغبة في التراجع، فإن ذكريات والديها وأخيها الأكبر ستدعمها. وإذا شعرت برغبة في الاستسلام، فإن المشاعر المكتوبة على تلك الجدران ستوقد شعلةً داخل قلبها.
“مـ ـ من أنتِ…؟”
“إذا ما انتظرني مستقبل حزين فقط، فسأدور حوله. وإذا لم ينجح ذلك، فسأقفز فوقه بكل ما أملك. وإذا سقط الناس على الطريق، فسأمد يدي إليهم وأسحبهم للأعلى. إذا استمريت بفعل هذه الأشياء، فأنا واثقة أنني سأزيل كل تلك الدموع التي رأيتها.”
“أنا؟ أنا أعاني؟ هذا كلام لا معنى له. أنا ميتة، ميتة منذ وقت طويل. ما الذي يمكن أن يؤذيني بعد الآن؟”
“تقولين هذا بثقة كبيرة، لكنكِ متهورة جدًا… قد تتحطمين بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يجب أن أقلق كثيرًا. على أي حال، سأذهب وأرى بنفسي. حسنًا، لننطلق.”
“الصواب والخطأ، الخير والشر… كل ذلك مجرد هراء. ستتوقف عند هذا الحد. سواء كنتَ تنتمي إلى التنين أو الساحرة، إذا اعترضت الطريق، فإنني… بل إننا، سنحطمك.”
“إذا كنت وحدي، ربما — لكنني لست وحدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقولين هذا بثقة كبيرة، لكنكِ متهورة جدًا… قد تتحطمين بسرعة.”
نفخت إيميليا صدرها بفخر رداً على استفزاز الساحرة.
“سوبارو أخبرني أنه يحبني… إنه شخص ثمين جدًا بالنسبة لي، لكن…”
كما في الماضي والحاضر، إيميليا لم تكن وحدها ولن تكون كذلك في المستقبل. لقد أحاط بها مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يمكن الاعتماد عليهم.
“وأنتِ ساحرة لطيفة جدًا، سواء اعترفتِ بذلك أم لا.”
هذا لا يعني أنه ينبغي لها الاعتماد عليهم بشكل أعمى.
ولكن إذا اعتمدوا عليها هي أيضًا، وظلوا يدعمون بعضهم البعض، فسيظلون معًا دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — رغم الشبه الواضح بساحرة الجشع، إلا أن إيميليا لم ترَ هذه المرأة من قبل.
حتى مع اعتمادها على الآخرين، ستنمي إيميليا استقلاليتها الذاتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه خطوة لم تكن لتتمكن من اتخاذها من قبل، بسبب افتقارها للثقة والخوف من المستقبل.
تحدثت الساحرة بصوت صارم، لكنه لم يكن يحمل أي تلميح للكذب. وشعرت إيميليا مرةً أخرى بالقشعريرة تتسلل إلى جسدها.
“…أنتِ قوية. هذه الصفة فيكِ لا تشبه والدتكِ على الإطلاق.”
“…أنتِ قوية. هذه الصفة فيكِ لا تشبه والدتكِ على الإطلاق.”
“—! هل تعرفين أمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكنها ليست مؤكدة، أليس كذلك؟”
كان وجهًا قد قابلته مرارًا خلال التجارب، وجه ساحرة الجشع —
فاجأها هذا الربط غير المتوقع، وجعل صوتها يتردد بارتباك. رد فعلها جعل الساحرة تتردد للحظة، وبعد ذلك أطلقت زفرة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختارت إيميليا أحد الأضواء الفضية من بين العديد من الأضواء المتلألئة من حولها. بقلق طفيف، حاولت أن تلمسه. فكرة اللمس بحد ذاتها تتطلب جسدًا، فهل ذلك ممكن هنا؟
“نعم، أعرفها جيدًا. لكنني لن أقول شيئًا عنها — لقد وعدتُ بعدم القيام بذلك.”
” ــــ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أعين إيميليا، بدا ذلك كأنه تابوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرضت التجارب أولًا ماضيًا يرتبط بأكبر ندم، ثم أظهرت حاضرًا غير موجود ولا يمكن أن يوجد؛ وأخيرًا، أُظهر للمتحدي مستقبلاً لا بد من مواجهته وجهًا لوجه. هذه هي مجمل التجارب التي أعدتها المقبرة لها.
إيميليا أومأت برأسها قليلاً، ووجهها لا يزال مضغوطًا على صدر الساحرة. نبضات القلب الخفيفة التي سمعتها بدت مهدئة، رغم غرابة صدورها عن شخص ميت منذ زمن طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، أنا أفهم. فقط… كنت أفكر، أنتِ لطيفة جدًا فجأة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في الوقت نفسه، شعرت أن خوفها تجاه الساحرة التي تقف خلفها قد بدأ يتلاشى قليلاً.
في زاوية إحدى عينيها البنفسجيتين، تكونت دمعة، وسقطت بخط واحد برفق.
“أنا لست لطيفة. لا تخطئي فهمي وتظنيني شيئًا لست عليه”
“هل يمكن أن تغطي كلمة *مشاغبة* ما هي عليه حقًا…؟”
ردت الساحرة بنبرة حادة، لكنها بدت خالية من أي عداء حقيقي. شعرت إيميليا بأصابعها وهي تمر بخفة عبر شعرها، حركة صغيرة مريحة تنقض كلماتها.
“الصواب والخطأ، الخير والشر… كل ذلك مجرد هراء. ستتوقف عند هذا الحد. سواء كنتَ تنتمي إلى التنين أو الساحرة، إذا اعترضت الطريق، فإنني… بل إننا، سنحطمك.”
“أنتِ تقولين هذا، لكن… ما زلتِ تحتضنينني بهذه الطريقة. وأنتِ تساعدينني. أعتقد أنكِ لطيفة.”
شعرت إيميليا بعمق بهذه الحقيقة، ومدت يدها نحو إحدى الحلويات دون تفكير خاص —
“كفى من هذا الهراء”.
لكن إن كان يقصد الملجأ نفسه، فإن الروابط بين هذه المرأة وروزوال تبدو عميقة جدًا.
قالت الساحرة بحزم، رغم أن قبضتها حول إيميليا لم تضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا لم تظهر أي حلول، أرادت إيميليا الانضمام إليهم والبحث عن حل معًا.
“إن كنتِ قد فهمتِ، فاذهبي الآن. لا وقت لديكِ للبقاء هنا. هناك أشياء تنتظركِ لتنجزيها.”
الشخص الذي يقف خلف إيميليا كان كيانًا يتجاوز فهمها. استشعرت ذلك فقط من هالته ولمسة إصبعه، مما جعل جسدها كله يخدر بسرعة.
ومع ذلك، شعرت بشيء آخر… أن ما ينتظر في العمق هو المفتاح الحقيقي لرفع هذا الحاجز.
صوت الساحرة بدا هادئًا، ولكنه حازم، وكأنها تدفع إيميليا برفق لاتخاذ الخطوة التالية. إيميليا، مع بقاء وجهها مدفونًا في صدر الساحرة، أخذت نفسًا عميقًا قبل أن تتحدث مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن… يبدو أنكِ تعانين كثيرًا أيضًا. أنتِ لا ترغبين في أن أراكِ، ولكنكِ أيضًا لا تريدين أن تظلي وحيدة.”
“أنا؟ أنا أعاني؟ هذا كلام لا معنى له. أنا ميتة، ميتة منذ وقت طويل. ما الذي يمكن أن يؤذيني بعد الآن؟”
“أنا…”
“الموت لا يعني اختفاء الألم…” قالت إيميليا بهدوء. كانت كلماتها بسيطة، لكنها حملت ثقلًا كبيرًا.
“كل مستقبل رأيته نتيجةً لخياراتٍ اتخذتها. ولكن هناك أيضًا مستقبل لن يسير بهذه الطريقة. الآن وقد عرفتُ ذلك، سأصبح بخير. يمكنني أن أشد قبضتي وأحارب.”
“—!”
للحظة، لم ترد الساحرة. ظلت فقط تحتضن إيميليا بصمت، بينما هبت الرياح من حولهما، تُذكّر إيميليا بأن الوقت يمر وأن عليها المغادرة قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا… لماذا لا تستقر الروح؟!”
“هه…”
“أنتِ حقًا فتاة مزعجة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الصواب والخطأ، الخير والشر… كل ذلك مجرد هراء. ستتوقف عند هذا الحد. سواء كنتَ تنتمي إلى التنين أو الساحرة، إذا اعترضت الطريق، فإنني… بل إننا، سنحطمك.”
“وأنتِ ساحرة لطيفة جدًا، سواء اعترفتِ بذلك أم لا.”
ومع ذلك، كانت العلاقة بين إيميليا وإيكيدنا قائمةً على مواجهة النتائج بشكل مباشر دون تدخل أي طرف آخر. حتى لو انتهى الأمر بكراهية إيكيدنا لها، أرادت إيميليا أن تتحمل مسؤولية قراراتها.
“قالت إنها لا تريد أن تلتقي بكِ. يبدو أنها عانت كثيرًا في التجارب.”
ضحكت إيميليا بخفة، ثم أزاحت نفسها ببطء من عناق الساحرة. عندما رفعت رأسها أخيرًا، لم تنظر مباشرةً إلى الساحرة، تمامًا كما طُلب منها.
“سأعود. لكن شكراً لكِ على كل شيء. سأفعل كل ما بوسعي.”
قالت الساحرة بحزم، رغم أن قبضتها حول إيميليا لم تضعف.
“اذهبي، وأظهري لهم كم أنكِ قوية.”
“هل أنا طماعة حقًا؟ هل أطلب الكثير؟ لا أريد سوى ألا أكون وحيدة. لا أريد أن أصبح وحيدة… هل هذا صعب الفهم؟”
بكلماتها الأخيرة، انفتح الطريق أمام إيميليا، كما لو يُرشدها الضوء للعودة إلى عالمها. دون أن تنظر إلى الوراء، خطت إيميليا بثقة نحو المخرج، عاقدة العزم على مواجهة كل ما ينتظرها.
“المستقبل الذي رأيته قد يتحقق يومًا ما. أو قد لا تري أيًّا منه يحدث أبدًا. مع ذلك، فهي ليست محض خيالات. تلك الفتاة عادلة جدًا فيما يتعلق بهذه الأمور. ولكن حقيقة أنها أظهرت لكِ فقط مستقبلاً يترك طعمًا سيئًا في فمكِ تشير إلى أنها تحمل شيئًا ضدك.”
“آه، أنا آسفة… شعرت بهدوء غريب للتو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت الساحرة تعليقًا جافًا على تقييم إيميليا لإيكيدنا، لكنها لم تضف شيئًا على الموضوع.
للحظة، ترددت الساحرة عند سماع طلب إيميليا. ثم —
“هذا الجانب منكِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، حان وقت الذهاب!”
انحدرت القطرة على خدها، وقبل أن تسقط من ذقنها إلى الأرض الملطخة بالدماء، انفجر العالم وتلاشى.
“—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد كل شيء، لم ترَ شيئًا، سوى مستقبلاً حزيناً ومؤلماً طوال ذلك الوقت.
ـــــ لقد أغضبتها.. ظنت إيميليا ، لكن كلماتها لانت فجأة، مشوبة بشيء من الحنين.
“ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ــــ ”
قبل أن تتمكن إيميليا من الاستفسار أكثر، أعلنت الساحرة بحزم.
” ــــ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، حان وقت الذهاب!”
ضحكت إيميليا بخفة، ثم أزاحت نفسها ببطء من عناق الساحرة. عندما رفعت رأسها أخيرًا، لم تنظر مباشرةً إلى الساحرة، تمامًا كما طُلب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…تبدو مثل إيكيدنا، لكن من تكون هذه؟”
“واه!”
ستنتهي التجارب، وسيُرفع الحاجز. كانت هذه النتيجة التي سعت إيميليا لتحقيقها.
بسرعة ودقة، أمسكت الساحرة برأس إيميليا وأدارتها بعيدًا بحيث لم تستطع رؤية وجهها مطلقًا —
“لدي يدان وقدمان حقيقيتان… وصوتي يخرج. إذًا، هذا يجب أن يكون…”
وبدلًا من ذلك، ما رأته أمامها كان بابًا وحيدًا.
يقف هذا الباب بمفرده أعلى التلة التي تفصل بينها وبين مكان إعداد حفلة الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، حان وقت الذهاب!”
بدهشة خافتة، سرحت أفكار إيميليا بعيدًا عن التابوت وبدأت تتأمل باقي الغرفة.
“إذا خرجت من هناك…”
كما في الماضي والحاضر، إيميليا لم تكن وحدها ولن تكون كذلك في المستقبل. لقد أحاط بها مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يمكن الاعتماد عليهم.
ستنتهي التجارب، وسيُرفع الحاجز. كانت هذه النتيجة التي سعت إيميليا لتحقيقها.
إيميليا أومأت برأسها قليلاً، ووجهها لا يزال مضغوطًا على صدر الساحرة. نبضات القلب الخفيفة التي سمعتها بدت مهدئة، رغم غرابة صدورها عن شخص ميت منذ زمن طويل.
لكن مع ذلك، سواء أحب سكان الملاذ هذا أم لا، سيتم فرض خيار عليهم. لم تعرف كم عدد الأشخاص في الساحة سيختارون الرحيل في النهاية، ولا إذا كان هذا القرار سيجلب لهم عدم اليقين أو إذا كان ذلك بالفعل في مصلحتهم.
“نعم، أعرفها جيدًا. لكنني لن أقول شيئًا عنها — لقد وعدتُ بعدم القيام بذلك.”
“الموت لا يعني اختفاء الألم…” قالت إيميليا بهدوء. كانت كلماتها بسيطة، لكنها حملت ثقلًا كبيرًا.
لكن، تمامًا كما قال سوبارو لغارفيل، كان لدى إيميليا شيء تقوله لهم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، أيتها الساحرة… إذا قابلتِ إيكيدنا، هل يمكن أن تخبريها بشيء عني؟”
الزمن يتحرك دائمًا للأمام. وفي خضم هذا التدفق المستمر، يحتاج الجميع إلى مواجهة أنفسهم.
“نعم، أعرفها جيدًا. لكنني لن أقول شيئًا عنها — لقد وعدتُ بعدم القيام بذلك.”
وإذا لم تظهر أي حلول، أرادت إيميليا الانضمام إليهم والبحث عن حل معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا أصبح من الصعب عليها أن تسحبهم بيدها أو تدفعهم للأمام، فبإمكانها على الأقل أن تسير بجانبهم جنبًا إلى جنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست لطيفة. لا تخطئي فهمي وتظنيني شيئًا لست عليه”
هل ذلك المستقبل، مكانٌ يغمره نوع من الغسق، مستقبل ستكره فيه أحدًا بهذه الطريقة، سيأتي فعلاً يومًا ما؟
— حتى وإن كانت لا تزال غير موثوقة، وخائفة، ولم تظهر إلا بالكاد أنها مؤهلة للعرش.
” ـــ ”
“لا بأس.”
“الصواب والخطأ، الخير والشر… كل ذلك مجرد هراء. ستتوقف عند هذا الحد. سواء كنتَ تنتمي إلى التنين أو الساحرة، إذا اعترضت الطريق، فإنني… بل إننا، سنحطمك.”
” ــــ ”
“بالحديث عن ذلك، يجب أن أتحدث إلى الجميع… إلى رام وروزوال خصوصًا.”
لم تعبر إيميليا عن أي من المشاعر المتدفقة في صدرها. ومع ذلك، بدت كلمات تأكيد الساحرة تحمل قوة مطمئنة.
“— بدون ذلك، ألا تملك حتى سيفًا لتلوّح به، أيها اللص اللعين؟!”
“همم، شكرًا لكِ. أعتقد أن هذا هو أسلوبي المفضل في العيش.”
رغم كونها مروضة أرواح، ظلت إيميليا تسعى دائمًا لفهم جيد للسحر خارج نطاق تخصصها. لكن تعقيد الطقوس التي أمام عينيها تجاوز كل شيء تعرفه عن الأساسيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن قامت بتنعيم شعرها الفضي، خطت إيميليا للأمام. ولم تكن رؤيتها لوجه الساحرة حتى النهاية علامة على احترامها لرغبة الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست لطيفة. لا تخطئي فهمي وتظنيني شيئًا لست عليه”
“نعم، أعرفها جيدًا. لكنني لن أقول شيئًا عنها — لقد وعدتُ بعدم القيام بذلك.”
لم تعد تشعر بأي خوف من الساحرة كما حدث في البداية. بل بالعكس، صارت تمشي بشجاعة واعتزاز.
وعندما مدت يدها نحو الباب الذي يؤدي إلى الخارج، تحدثت بالفكرة التي خطرت على بالها فجأة.
“لقد فكرت في هذا الأمر مرارًا، وأنكرته مرارًا… ولكن الكابوس قد جاء حقًا، لذا سأقوله.”
سيأتي الجواب حين تلمس ضوءًا آخر وترى مستقبله.
“هاي، أيتها الساحرة… إذا قابلتِ إيكيدنا، هل يمكن أن تخبريها بشيء عني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرضت التجارب أولًا ماضيًا يرتبط بأكبر ندم، ثم أظهرت حاضرًا غير موجود ولا يمكن أن يوجد؛ وأخيرًا، أُظهر للمتحدي مستقبلاً لا بد من مواجهته وجهًا لوجه. هذه هي مجمل التجارب التي أعدتها المقبرة لها.
“ما هو؟”
لم تتردد، علمت إيميليا بالضبط إلى أين يؤدي.
“إذا التقينا مجددًا، في المرة القادمة، دعينا نشرب الشاي معًا. حتى لو زارتني في أحلامي، أعتقد أنني سأرحب بها — وإذا أمكن، أود أن يكون ذلك معكِ ومع باقي الساحرات أيضًا.”
— عندما انفتحت رؤيتها، وجدت إيميليا نفسها تقف في وسط حقل عشبي يتمايل مع الرياح.
شعرت إيميليا بعمق بهذه الحقيقة، ومدت يدها نحو إحدى الحلويات دون تفكير خاص —
“—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للحظة، ترددت الساحرة عند سماع طلب إيميليا. ثم —
بعد كل شيء، لم ترَ شيئًا، سوى مستقبلاً حزيناً ومؤلماً طوال ذلك الوقت.
“نعم، سأخبرها بذلك تمامًا. وإذا لم يعجبها، فسأجرّها من عنقها وأجعلها تأتي على أي حال!”
قبل أن تتمكن إيميليا من الاستفسار أكثر، أعلنت الساحرة بحزم.
تحدثت الساحرة بهذه الكلمات بثقة وبتصميم واضحين. بدا صوتها مليئًا بالجدية.
ابتسمت إيميليا بسعادة عند سماع الرد. فتحت الباب، وخطت إلى الظلام الممتد خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرضت التجارب أولًا ماضيًا يرتبط بأكبر ندم، ثم أظهرت حاضرًا غير موجود ولا يمكن أن يوجد؛ وأخيرًا، أُظهر للمتحدي مستقبلاً لا بد من مواجهته وجهًا لوجه. هذه هي مجمل التجارب التي أعدتها المقبرة لها.
لم تتردد، علمت إيميليا بالضبط إلى أين يؤدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك ستة كراسٍ مرتبة حول الطاولة الدائرية. على الطاولة، هناك أطباق وحاويات للشاي، بعدد يساوي الكراسي، مما أعطى انطباعًا قويًا بأنها وصلت قبل حدث شاي. ومع ذلك، بدا وكأن كل شيء قد تُرك في منتصف الطريق دون تنظيف، تاركًا خلفه مقاعد فارغة فقط.
— بعد أن واجهت ماضيها واختارت الحاضر، كان هذا هو الباب الذي يؤدي إلى المستقبل.
**
الأضواء… كل واحدة من تلك الأضواء العائمة في الظلام تمثل مستقبلًا ينتظر إيميليا.
عندما استيقظت إيميليا من التجارب، بدا الأمر مختلفًا عن الاستيقاظ من النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيكيدنا كانت تشرب الشاي مع شخص ما. وماذا بعد؟”
لم يكن جسدها نائمًا؛ بل انفصلت روحها عن جسدها. مع بقاء وعيها مستيقظًا رغم سكون الجسد، بدا طبيعيًا أن يبدو هذا الشعور مختلفًا.
— هل سيختلف كل مستقبل تشهده عن بعضه البعض؟ أم سيصبح استمراراً للذي رأته للتو؟
لو كان ذلك مجرد نوم عادي، لأصبحت إيميليا، التي لم تكن من الأشخاص المحبين للاستيقاظ مبكرًا، عُرضة لإضاعة وقت ثمين. في الماضي، كان لديها باك ليساعدها، لكنها أصبحت مضطرة الآن للتعامل مع هذه الأمور بنفسها من الآن فصاعدًا.
“أسألك، كيف يمكن أن تبدي مرتاحةً بعد ما سمعته؟ هذا غريب، أليس كذلك؟ أعني، لقد شاهدتِ فقط مستقبلًا مليئًا بالمآسي، ومع ذلك…”
“…آه، يا للأسف. أشعر وكأنني على وشك البكاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوبارو وإيميليا كلاهما متعبان، أليس كذلك؟ آسف. ومع ذلك، حتى أنا أصبحت عبئًا عليكم. أردت دائمًا، دائمًا أن أقول آسف… لأنني لم أكن يومًا بالمستوى المطلوب…”
عضّت على أسنانها وهزّت رأسها، وكأنها تطرد شعور الفقدان الذي لم تتعافَ منه بعد. ومن ثم نهضت على قدميها، ولمست النقوش الموجودة على الجدار بكف يدها — ثم وجهت نظرها نحو الجزء الخلفي من الغرفة الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الغرفة الحجرية التي جرت فيها التجارب، والتي مرت بها إيميليا عدة مرات، كان بها باب آخر في الخلف يؤدي إلى أعماق أكثر. ظل الباب مغلقًا بإحكام ويبدو من المستحيل فتحه. ولكن الآن —
عندما مد الشخص الآخر يده، ألقى الشخص ذو الظهر المستدير كلمات شكر باتجاهه.
“…يبدو ذلك صحيحًا. بدت إيكيدنا متألمة حقًا في آخر مرة رأيتها فيها.”
“…إنه مفتوح. هل هذا يعني: تفضلي بالدخول؟”
لم يبد هناك تغيير مرئي للعين المجردة. ومع ذلك، أصبح هناك شيء مختلف بلا شك. وبينما تضغط أسنانها، شعرت إيميليا باليقين بأن الغرفة قد أصبحت مجرد مكان للراحة، وأن الضريح نفسه قد بات مجرد هيكل عادي.
قالت الساحرة في أعلى التل أنه بمجرد المرور عبر هذا الباب، سيتم رفع الحاجز. لكن على الرغم من تغير القبر، لم يظهر أي دليل على رفع الحاجز.
سيأتي الجواب حين تلمس ضوءًا آخر وترى مستقبله.
ومع ذلك، شعرت بشيء آخر… أن ما ينتظر في العمق هو المفتاح الحقيقي لرفع هذا الحاجز.
“إذا ما انتظرني مستقبل حزين فقط، فسأدور حوله. وإذا لم ينجح ذلك، فسأقفز فوقه بكل ما أملك. وإذا سقط الناس على الطريق، فسأمد يدي إليهم وأسحبهم للأعلى. إذا استمريت بفعل هذه الأشياء، فأنا واثقة أنني سأزيل كل تلك الدموع التي رأيتها.”
الـكارثة التي ستأتي — هل يعني ذلك أنه المستقبل؟
“لا يجب أن أقلق كثيرًا. على أي حال، سأذهب وأرى بنفسي. حسنًا، لننطلق.”
دفعت إيميليا الشعور الطفيف بالقلق الذي يعتري قلبها، وحثت نفسها على التقدم ومرت عبر الباب.
دفعت إيميليا الشعور الطفيف بالقلق الذي يعتري قلبها، وحثت نفسها على التقدم ومرت عبر الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الداخل، كان هناك ممر ضيق أكثر من الممر المؤدي من المدخل إلى الغرفة الحجرية. بسبب قصر قامتها، تمكنت إيميليا من المرور بسهولة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تصل إلى غرفة حجرية جديدة.
كان لديها شعر طويل ولامع، نقي كالثلج. بشرتها كانت أشبه بالزخف، ووجهها بدا جميلًا بشكل يخطف الأنفاس.
بدت هذه الغرفة أصغر بكثير من الغرفة التي أُجريت فيها التجارب. رغم أن الغرفة السابقة لم تكن كبيرة، إلا أن هذه الغرفة بالكاد تتسع لسريرين كبيرين مثل أسرّة قصر روزوال، دون ترك أي مساحة للحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن مثل هذه الأفكار الجانبية تلاشت بمجرد أن رأت ما كان موضوعًا في وسط الغرفة.
بمجرد أن استشعرت بأن الاختبار قد بدأ، استيقظ ذهن إيميليا على الفور.
لكن إن كان يقصد الملجأ نفسه، فإن الروابط بين هذه المرأة وروزوال تبدو عميقة جدًا.
إلى أعين إيميليا، بدا ذلك كأنه تابوت.
ثم، عندما هرعت إميليا خارج الضريح —
أحدهما يدير ظهره إلى الغابة العميقة خلفه — لم تستطع رؤية وجهه، لكنها تذكرت صوته.
بدا التابوت شفافًا، مصنوعًا على الأرجح من بلورات سحرية من نوع ما. كان نقاؤها عاليًا لدرجة جعلتها تشعر بالرهبة من نظرة واحدة، ربما أعلى حتى من نقاء الحجر الذي استخدمه باك كأيقونة له.
رغم كونه مؤلماً، هناك بصيص أمل في ذلك المستقبل. وهذا ما تعلمته.
وبينما تهدئ وعيها المضطرب، بدأت إيميليا تبحث في ذكرياتها، عائدةً إلى البداية.
داخل التابوت، المصنوع من بلورات سحرية ذات تركيبة غير طبيعية، رقدت امرأة واحدة —وبطبيعة الحال، لم تكن تتنفس. وجهها الشاحب لم يُظهر أي علامات حياة؛ بدا جسدًا فارغًا خاليًا من الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لديها شعر طويل ولامع، نقي كالثلج. بشرتها كانت أشبه بالزخف، ووجهها بدا جميلًا بشكل يخطف الأنفاس.
عند سماع رد إيميليا، ردت الساحرة بصوت منخفض بعض الشيء.
جسدها وأطرافها مغطاة بفستان بدا وكأنه سوادٌ مطلق، مما جعلها امرأة من الأبيض والأسود، بجمالها السماوي في أقصى حدود العالم، الذي لم تمسه أي شوائب.
لو نظرت إلى نفسها في المرآة، لرأت واحدة من أجمل النساء في عصرها، لكن إيميليا لم تكن تقدّر جمالها الخاص. مع ذلك، ظلت مشاعرها تهتز أمام الجمال النقي للمرأة أمامها.
دون وعي، خرجت تنهيدة إعجاب من شفتي إيميليا.
هذا لا يعني أنه ينبغي لها الاعتماد عليهم بشكل أعمى.
لو نظرت إلى نفسها في المرآة، لرأت واحدة من أجمل النساء في عصرها، لكن إيميليا لم تكن تقدّر جمالها الخاص. مع ذلك، ظلت مشاعرها تهتز أمام الجمال النقي للمرأة أمامها.
“إذا كنت وحدي، ربما — لكنني لست وحدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، أنا آسفة… شعرت بهدوء غريب للتو…”
كان وجهًا قد قابلته مرارًا خلال التجارب، وجه ساحرة الجشع —
وعندما مدت يدها نحو الباب الذي يؤدي إلى الخارج، تحدثت بالفكرة التي خطرت على بالها فجأة.
“—! هل تعرفين أمي؟”
“…تبدو مثل إيكيدنا، لكن من تكون هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت على أسنانها وهزّت رأسها، وكأنها تطرد شعور الفقدان الذي لم تتعافَ منه بعد. ومن ثم نهضت على قدميها، ولمست النقوش الموجودة على الجدار بكف يدها — ثم وجهت نظرها نحو الجزء الخلفي من الغرفة الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند صعودها التل، وجدت طاولة وكراسي بيضاء تحت المظلة، وملأت رائحة خفيفة لشاي دافئ الأجواء. افترضت بشكل طبيعي أن إيكيدنا قد تكون هنا، لذا شعرت بالتحفظ، لكن —
رغم الشبه الواضح بالساحرة، إلا أن إيميليا لم ترَ هذه المرأة من قبل.
بدت هذه الغرفة أصغر بكثير من الغرفة التي أُجريت فيها التجارب. رغم أن الغرفة السابقة لم تكن كبيرة، إلا أن هذه الغرفة بالكاد تتسع لسريرين كبيرين مثل أسرّة قصر روزوال، دون ترك أي مساحة للحركة.
ولكن —
— رغم الشبه الواضح بساحرة الجشع، إلا أن إيميليا لم ترَ هذه المرأة من قبل.
حتى لو كان كل ما ينتظرها عوالم من المآسي، شعرت في قلبها أنه إذا تمكنت من الحصول على ذلك فقط —
في هذا العالم، موجودة هي والأضواء وحسب.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — وفي داخل كل واحدٍ منهم، احتوى مستقبل مأساوي نتيجة اختياراتها.
تحدثت الساحرة بصوت صارم، لكنه لم يكن يحمل أي تلميح للكذب. وشعرت إيميليا مرةً أخرى بالقشعريرة تتسلل إلى جسدها.
بدهشة خافتة، سرحت أفكار إيميليا بعيدًا عن التابوت وبدأت تتأمل باقي الغرفة.
دفعت إيميليا الشعور الطفيف بالقلق الذي يعتري قلبها، وحثت نفسها على التقدم ومرت عبر الباب.
كانت الغرفة ضيقة، بالكاد تحتاج للنظر حولها لتدرك أن التابوت هو الشيء الوحيد الجدير بالملاحظة في الداخل.
معتمدةً على هذا الإحساس، ابتلعت إيميليا ريقها مرة واحدة، ثم، بشجاعة عزمت عليها، بدأت تتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيكيدنا كانت تشرب الشاي مع شخص ما. وماذا بعد؟”
لم يكن هناك أي دليل على وجود باب آخر أو ممر يؤدي إلى أعمق. هذا هو الجزء الأعمق من القبر — الغرفة التي من المفترض أن تُوضع فيها مالكته للراحة الأبدية.
وعيها، الخالي من جسد، لم يستطع أن يلتقط أنفاسه. كل ما استطاعت فعله هو تحمل الرغبة الشديدة في التنفس بكل قوتها.
بمجرد أن استشعرت بأن الاختبار قد بدأ، استيقظ ذهن إيميليا على الفور.
للحظة وجيزة، ترددت. إذا أوقفت الطقوس، سيرتفع الحاجز، وسيصبح الضريح، بعد أن يفقد مهمته، في حالة خمول. وإذا حدث ذلك، ستفقد وسيلتها الوحيدة للذهاب إلى حفلة الشاي وأي خيوط عن الساحرة التي تعرف أمها —
“ومع ذلك، هذه ليست إيكيدنا… لكنها تشبهها. أيمكن أن تكون أختها الكبرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ذكرياتها عن مظهر الساحرة لا تزال واضحة في ذهنها، وبدت هناك العديد من أوجه التشابه بينها وبين هذه المرأة. فعندما أغلقت جفونها، بدا أن وجهها، من عينيها إلى جسر أنفها وصولاً إلى شفتيها، مُصمَّم بطريقة مشابهة. ولكن على عكس إيكيدنا، التي تبدو في أواخر سنوات مراهقتها، بدت هذه المرأة في منتصف العشرينات — ورغم ذلك، لم يكن هناك شك بأنهما ترتبطان بالدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من الغريب حقًا أن تكون أختها الكبرى راقدة هنا، على الرغم من أن هذا ضريح إيكيدنا، لكن…”
وعندما مدت يدها نحو الباب الذي يؤدي إلى الخارج، تحدثت بالفكرة التي خطرت على بالها فجأة.
مع عدم وجود أي استنتاجات أخرى تخطر ببالها، أمالت إيميليا رأسها أمام هذا الغموض.
— أريد أن أُجري محادثة صادقة معك، مهما حمل المستقبل.
ثم أمالت رأسها أكثر عندما لاحظت الطقوس التي امتدت في كامل أنحاء الضريح، وكان هذا التابوت مركزها.
هذا لا يعني أنه ينبغي لها الاعتماد عليهم بشكل أعمى.
“لا يوجد أحد هنا؟”
“آه…”
همست خافتة خرجت منها لا إراديًا. بدت ضخامة الطقوس وتعقيدها مثيرين للإعجاب. ونتيجة لذلك، أصبحت إيميليا واثقة أن هذا كان مفتاح الحاجز الذي يغطي الملجأ.
تقدمت الأضواء بهدوء في الفراغ، حيث لم يكن هناك أي حركة سوى مرور الزمن — أو ربما لم تكن حتى متأكدة مما إذا الزمن يمضي حقًا.
“ينبغي حقًا على الشخص أداء واجبه، أليس كذلك؟ إيكيدنا تخلت عن واجبها كمراقبة، لذا أنا أتولاه بدلاً منها — ماذا رأيتِ في التجربة الثالثة؟”
“مذهل… إنه مذهل لدرجة أنني لا أملك أي فكرة عما يمكنني فعله…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا… لماذا لا تستقر الروح؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—؟!”
رغم كونها مروضة أرواح، ظلت إيميليا تسعى دائمًا لفهم جيد للسحر خارج نطاق تخصصها. لكن تعقيد الطقوس التي أمام عينيها تجاوز كل شيء تعرفه عن الأساسيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من وجهة نظر إيكيدنا، من الممكن أن تحدث هذه الأشياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا توقفت هذه الطقوس مرة واحدة، فلن تُفعَّل مجددًا — بالطبع، لم يكن هناك حاجة لذلك على الإطلاق…
لم يكن الأمر أنها أصبحت مقيّدة بقوة جسدية — بل باتت محتجزةً بفعل ضغط هائل لا يُحتمل.
بمجرد اتخاذها لهذا القرار، شعرت إيميليا بذلك على الفور. تداخل وعيها مع الضوء، ولم يبد ذلك شعورًا يشبه اللمس، بل أقرب إلى أن روحها تمتزج به…
“هذا. إذا أوقفت التدفق هنا، فسيُكسر الحاجز…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **
وضعت يدها على التابوت، فوجدت جوهر الطقوس المصممة بدقة. تطابق مع المكان الذي كانت المرأة النائمة في التابوت تطوي يديها فوق صدرها — النواة.
ومع ذلك، شعرت بشيء آخر… أن ما ينتظر في العمق هو المفتاح الحقيقي لرفع هذا الحاجز.
للحظة وجيزة، ترددت. إذا أوقفت الطقوس، سيرتفع الحاجز، وسيصبح الضريح، بعد أن يفقد مهمته، في حالة خمول. وإذا حدث ذلك، ستفقد وسيلتها الوحيدة للذهاب إلى حفلة الشاي وأي خيوط عن الساحرة التي تعرف أمها —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس لهذا أي علاقة بأي من هذا!”
ضربت إيميليا بقبضتها على التابوت، وكأنها تطرد ترددها بعيدًا.
عندما مد الشخص الآخر يده، ألقى الشخص ذو الظهر المستدير كلمات شكر باتجاهه.
في تلك اللحظة، تحطم جوهر الطقوس، وانتشرت الشقوق عبر غطاء التابوت البلوري كشبكة عنكبوتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن إن كان يقصد الملجأ نفسه، فإن الروابط بين هذه المرأة وروزوال تبدو عميقة جدًا.
تحطم النواة جعل تدفق المانا يخرج عن السيطرة تمامًا، وأطلق تيارًا من الضوء المبهر الذي اندفع داخل الغرفة. أزعج هذا الضوء الأجواء الهادئة، وجعل شعر إيميليا الفضي يلمع، قبل أن يختفي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أن أجد شخصًا أريد قتله بهذا القدر ليتضح أنه شخص لطيف جدًا… يا له من كابوس.”
توقفت وظائف الضريح — وكان ذلك ما استنتجته إيميليا من التغير الذي طرأ على الجو.
“هذه المرة، انتهى الأمر… نعم، لابد أنه كذلك.”
لقد وصلت مباشرةً بعد الظلام، وتوقفت العوالم المتغيرة باستمرار. في البداية، ظنت إيميليا أنها تُعرض عليها رؤية لمستقبل آخر، لكنها سرعان ما أدركت أن الأمر مختلف تمامًا.
لم يبد هناك تغيير مرئي للعين المجردة. ومع ذلك، أصبح هناك شيء مختلف بلا شك. وبينما تضغط أسنانها، شعرت إيميليا باليقين بأن الغرفة قد أصبحت مجرد مكان للراحة، وأن الضريح نفسه قد بات مجرد هيكل عادي.
إذا توقفت هذه الطقوس مرة واحدة، فلن تُفعَّل مجددًا — بالطبع، لم يكن هناك حاجة لذلك على الإطلاق…
مع هذا، اختفى الحاجز الذي ظل يحبس سكان الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن بات الخيار بيدهم، سواء بقبول النتيجة والعيش خارج الملجأ أو بأي طريقة يرونها مناسبة.
بالطبع، مع وجود دعم روزوال خلفها، كانت إميليا عازمة على احترام القرار الذي سيتخذه الناس، بغض النظر عن من يكونون —
دون وعي، خرجت تنهيدة إعجاب من شفتي إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عند التفكير في الأمر، ذكر روزوال معلمًا… أيمكن أن تكون هذه المرأة معلمته؟”
كان روزوال قد ذكر تلك الكلمة عندما وجه السخرية اللاذعة والإهانات الشرسة نحو إميليا قبل أن تتحدى الضريح. قال في البداية أن الأمر كان بينه وبين معلمه فقط. لم تكن تعرف أي تفاصيل عن ماهية الشيء الذي بدأه الاثنان معًا.
“—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، حان وقت الذهاب!”
لكن إن كان يقصد الملجأ نفسه، فإن الروابط بين هذه المرأة وروزوال تبدو عميقة جدًا.
“بالحديث عن ذلك، يجب أن أتحدث إلى الجميع… إلى رام وروزوال خصوصًا.”
“—!”
كانت المرأة في التابوت مسألة ثانوية. أولويتها القصوى هي إبلاغ الجميع بأن الحاجز قد تم رفعه وإخراج الناس الباقين في الملجأ — لم يشرح سوبارو التفاصيل الدقيقة، لكنه قال أن ذلك ضروري.
بالطبع، مع وجود دعم روزوال خلفها، كانت إميليا عازمة على احترام القرار الذي سيتخذه الناس، بغض النظر عن من يكونون —
وكان هذا بلا شك مرتبطًا بسلوك روزوال الغريب.
كانت هذه خطوة لم تكن لتتمكن من اتخاذها من قبل، بسبب افتقارها للثقة والخوف من المستقبل.
بات عليها الإسراع.
وضعت يدها على التابوت، فوجدت جوهر الطقوس المصممة بدقة. تطابق مع المكان الذي كانت المرأة النائمة في التابوت تطوي يديها فوق صدرها — النواة.
استدارت إميليا، واتجهت عبر الممر بخطوات عاجلة، متجهةً عبر الغرفة الحجرية في طريقها إلى الخارج. كان سكان الملجأ وسكان قرية إيرلهام لا يزالون على الأرجح في الساحة، ممثلين بواسطة ريوزو وميلدي.
بدت الشمس كبيرة بشكل غير طبيعي، والدخان يتصاعد من السهول المتفحمة. واقفةً بجوار هيكل ضخم ومتهالك، يغمرها الضوء القرمزي، هناك فتاة ذات شعر فضي ملطخة بالدماء — إيميليا.
ثم، عندما هرعت إميليا خارج الضريح —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— هاه؟”
وضعت يدها على التابوت، فوجدت جوهر الطقوس المصممة بدقة. تطابق مع المكان الذي كانت المرأة النائمة في التابوت تطوي يديها فوق صدرها — النواة.
— لسعتها البرودة القاسية والثلوج العاتية التي تغطي الملجأ، مما جعلها تطلق أنفاسًا بيضاء.
دفعت إيميليا الشعور الطفيف بالقلق الذي يعتري قلبها، وحثت نفسها على التقدم ومرت عبر الباب.
////
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
