3 - صرخة عمرها أربعمائة عام.
1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما عبر سوبارو البوابة، متسللًا عبر الفناء الأمامي، نظر إلى الشمس فوقه.
كان موقعها في السماء مائلًا قليلًا نحو الغرب. بناءً على ذلك، بدا أن الوقت قد تجاوز الظهيرة بقليل.
“يا لها من عيون قبيحة لديك.”
بعد ما يقرب من نصف يوم منذ مغادرته الملجأ، أطلق سوبارو تنهيدة خفيفة عندما وصل أخيرًا أمام الواجهة المهيبة لقصر روزوال. كانت تنهيدة ارتياح لأنه على الأقل وصل إلى هذا الحد بأمان.
“لقد أُنشئ بواسطة شخص أحب تخزين المعرفة فوق كل شيء آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “قرية” واسم شخص. ميلي تذكر سوبارو ذلك الاسم. كان متأكدًا أنه نفس الاسم الذي ذكرته إلزا عندما ظهرت في القصر في جولة سابقة.
“ألا يمكنك ألا تُظهري لي وجهًا مذهولًا كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… أنا لست مذهوله على الإطلاق. أنا فقط مندهشة من عودتك السريعة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت هذا امرأة طويلة، شقراء الشعر، ذات عيون زبرجدية واسعة فريدريكا. خرجت لاستقبال الضيف القادم، وكانت مذهولة عندما لاحظت أنه سوبارو في المدخل. من وجهة نظرها، عاد بعد يوم واحد فقط، كأنه قفزة سريعة. كان من الطبيعي أن تتفاجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ… وحش مثل إلزا!! ماذا فعلتِ بالقرية… بريم والآخرين؟!”
ولكن، بالنسبة لسوبارو، كانت فترة غيابه مليئة بالاضطرابات المتكررة.
كم مرة قتلت الوحدة قلب هذه الفتاة؟
“لدي سبب للعودة السريعة… وهو يتعلق بكِ أيضًا.”
ألم تكن تلك هي أمينة مكتبة الأرشيف للكتب المحرمة، بياتريس، التي كان يؤمن بها ناتسكي سوبارو؟
“… وهل عدت وحدك؟ ألم تحضر السيدة إيميليا معك؟”
“أنتِ تعلمين جيدًا لماذا لا تستطيع إيميليا مغادرة الملجأ، أليس كذلك؟ ليس عليكِ التظاهر. أعتقد أنكِ ستجدين أنني عدت وأنا أكثر اطلاعًا مما قد تظنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع رفع صوته ليسأل، لماذا؟ عينا بياتريس لم تسمحا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم، بيترا، باتلاش أعهد بهم جميعًا إليكِ، فريدريكا. أخطط للالتقاء بكم في أسرع وقت ممكن، لذا…”
كان التوتر يسيطر على فريدريكا، وهو ما كان سوبارو يعتزم تخفيفه عندما رفع كلتا يديه. لم يكن يريد إثارة أي جدالات غير مثمرة. كانت شكوكه حول فريدريكا قد تم توضيحها من قبل.
“ليس لدينا وقت لنعبث معها! سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تخرج من شاماك. الآن، علينا ”
كان يعتقد أنها غير متورطة في كل من الهجوم على القصر والكوارث التي تحدث في الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت إلزا ابتسامة رقيقة على شفتيها، وفي اللحظة التالية، خفضت وضعيتها وانطلقت للأمام مثل سهم. باستخدام الزخم، تحركت نحو الثنائي في أرشيف الكتب المحرمة بخطوتها الأولى؛ بحلول الخطوة الثانية، كانت قد أغلقت الفجوة في غمضة عين؛ وبالخطوة الثالثة
كل ما فعلته هو إعطاء إيميليا تلك البلورة، وتقديم عدة معلومات خاطئة عن الحاجز، ورفضت أن تشرح من أمرها بفعل ذلك.
“س-سيدة الوحوش…!!”
ومع ذلك، فإن السر الذي كانت تخفيه قريبًا من صدرها كان واحدًا يجب عليه كشفه تمامًا…
“س-سيدة الوحوش…!!”
“… الآن وقد فكرت في الأمر، لقد أقسمت على كشف أسرار الأخ والأخت معًا. يا رجل، أنا شخص غير محبوب.”
“هل تتحدث مع نفسك؟ وأيضًا، الطريقة التي تحدق بها في صدري… لا يجب عليك…؟”
” اجعل بيتي الأولى.”
“لن أقول إنني غير مهتم بها، لكن هذا ليس ما أفكر فيه، حسنًا؟ على أي حال، دعينا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هاه؟! سوبارو؟!”
عندما لاحظت فريدريكا المكان غير المناسب الذي ترك نظراته تستقر فيه، تفاعلت بإخفاء فتحة صدرها والتراجع بعيدًا. في اللحظة التي بدأ فيها سوبارو يزعم أن ذلك كان سوء فهم، سمع صوتًا حيويًا عالي النبرة. كان بإمكانه سماع خطوات حماسية تقترب، حيث اندفعت فتاة صغيرة وجميلة في زي خادمة بيترا نحو الثنائي.
ومع ذلك، تردد سوبارو من الخوف. خائفًا من إيذائها، لم يقل شيئًا.
يومًا ما، ستنمو لتصبح شيطانة كان ذلك هو الانطباع، التنبؤ الذي شعر به سوبارو عندما رأى الفتاة.
“وااه! لقد عدت بسرعة حقًا، أليس كذلك؟!”
خلف إيماءة الفتاة المحببة، كان يلوح عمود الدخان الأسود، دليلًا على وقوع مأساة. لم يكن هناك شك في أن الفتاة الصغيرة أمام عينيه كانت السبب المباشر لتلك المأساة.
” ”
متموضعة بجانب فريدريكا، نظرت بيترا إلى سوبارو، وعيناها تتلألآن بفرح بعودته. جعلت رد فعلها سوبارو يعقد ذراعيه ويوجه عينيه نحو فريدريكا.
عارفًا بمعاناتها، وعارفًا أنه أضاف إلى جروحها، ارتجف صوته.
كانت بياتريس قد أشارت حتى إلى أنه كان يتجنب الواقع، ولكن مع ذلك، شق سوبارو طريقه بعناد نحو القرية، حتى لو كان ذلك فقط ليكسب ثانية إضافية قبل أن يُجبر على مواجهة الواقع القاسي مباشرة.
“انظري، هذا ما ينبغي أن تكون عليه الخادمة.”
هذا وحده كان لا ينتهك أبدًا.
“بيترا حالة خاصة. أنا ببساطة لست ساحرة مثلها… آآه، كم هي لطيفة.”
بياتريس، مفسرة ارتباكه كعلامة على أنه ببساطة لا يعرف ما تعنيه، شرحت أكثر.
” ؟ سي… السيد سوبارو، الآنسة فريدريكا، هل هناك شيء ما؟”
” هاه؟! سوبارو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حتى لو قلتِ ذلك لي، لا يمكنني فعل الكثير.”
أمالت بيترا رأسها، تبدو محتارة من التبادل بين الاثنين. نظرًا إلى فريدريكا، التي كانت مأخوذة بالمشهد اللطيف، ربت سوبارو على صدره بارتياح.
بيترا وفريدريكا. كان سعيدًا حقًا أنه تمكن من لم الشمل مع كلتيهما بأمان وسلام.
مع ذلك، ودع سوبارو فريدريكا للمرة الأخيرة. في المقابل، انحنت فريدريكا، مع ريم لا تزال في ذراعيها، باحترام.
رؤية بيترا مرة أخرى جعلت زوايا عينيه تدمعان بشكل خاص. بعد كل شيء، كانت آخر ذكرى لسوبارو عن بيترا من ذروة المأساة في القصر، عندما حزن على رؤيتها وقد تقلصت إلى ذراع فقط.
“… السيد سوبارو؟”
“لا، كنت أفكر فقط، رؤية بيترا تشفي قلبي كثيرًا. رؤية وجهك هو ارتياح حقيقي. تعالَي إلى التفكير في الأمر، بيترا، هذه المرة، أنتِ الوحيدة التي يمكنني التحدث معها دون القلق بشأن أي شيء.”
بينما كانت بيترا تنظر بعينيها المرفوعتين، ابتسم سوبارو ومد يده نحوها. بدأ يمسح شعرها البني المحمر كما لو كان يمشطه، وهو ما قبلته بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السيد سوبارو، دعنا نؤجل هذا العناق اللطيف لوقت لاحق. كنت تريد التحدث معي، أليس كذلك؟”
صفحة 94
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أن جزءًا من مشاعرك الحقيقية انزلق للحظة هناك، لكن عدم إطالة الأمور يساعد كثيرًا… هل التحدث في الصالة مناسب؟”
بينما كرر سوبارو نفسه، انحنت فريدريكا بشك. مواجهًا نظرتها المتسائلة، سحب سوبارو أخيرًا أصابعه بعيدًا عن ريم وعاد نحو المبنى الفخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأكون هناك مع الشاي. بيترا، أرشديه إلى الداخل.”
كانت سهام بلورية تشع باللون الأرجواني وهي تحوم وتدور فوق رأس الفتاة الصغيرة. سرعان ما أصبحت أكثر من أن تُعد، وبدا أن الصواريخ تستهدف إلزا كما لو كانت لها عقولها الخاصة.
“نعم، الآنسة فريدريكا. السيد سوبارو، من هنا، من فضلك.”
“أنتِ… انتظري، أنتِ تلك…”
بتقسيم واجباتهما بسرعة، توجهت فريدريكا إلى المطبخ بينما سحبت بيترا يد سوبارو وهي ترشده.
“…حتى لو ذهبت الآن، لن تحقق شيئًا.”
مرتبكًا، توقف سوبارو عن الحركة وعاد كل التعب الذي كان يتجاهله مرة واحدة. ومع ذلك، أجبر سوبارو نفسه على التنفس بعمق، مركزًا عقله على الفتاة الصغيرة أمامه.
“”
جروح كان قد حفرها فيها بلا تحفظ، بوقاحة، دون تفكير، مرارًا وتكرارًا، لم تُشفَ أبدًا ولا تزال تنزف دمًا.
“كلمات، مثل، أنقذني، افعل شيئًا لمساعدتي…! على مدى أربعة قرون، ألم أستنفد مثل هذه التوسلات منذ زمن بعيد، أتساءل…؟”
في اللحظة التي بدأ فيها سوبارو المشي داخل القصر، نبتت داخله الرغبة في التوجه إلى غرفة ريم على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، قمع سوبارو تلك الرغبة بدافع الواجب. في تلك اللحظة، شعر أنه إذا أعطى الأولوية لرغبته في مقابلتها، فإن شيئًا ثمينًا له سوف يتحطم.
“هذا شيء أناني جدًا منك أن تقوله. ماذا تعرف عن بيتي، أتساءل؟”
في لحظة، سوبارو، المستثنى من تأثيرات السحر، صرّ على أسنانه وهو يمسك بذراع الفتاة التي كانت تنشد بياتريس حاملًا جسدها الخفيف بين ذراعيه بينما ركض مباشرة إلى الأمام. كان هناك ظلام منسوج بالسحر أمام عينيه. ومع ذلك، قفز إلى الفجوة على اليسار التي خلقها عمدًا متجاوزًا الجزار.
لفترة قصيرة، سيخفي ريم بعناية، بعناية عميقة داخل حدود وعيه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان الأوان قد فات. شخصية سوداء بدت وكأنها تنزلق بينما اندفعت أسفل الشارع في خط مستقيم، متجاوزةً فوق رأس سوبارو بينما كان لا يزال راكعًا، وكأنها ترقص نحو ظهر بياتريس المديرة ظهرها بينما قالت، “جئت إلى هنا لزيارتك أليس من الوقاحة أن تهربي؟”
“… الآن وقد فكرت في الأمر، هناك شيء يجب أن أقوله لكِ، بيترا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم نقله مرة أخرى إلى نفس المكان. كانت صلته بالمكان عميقة جدًا. كما لو كان يختبره. اختبار، تجربة منشأة التجارب كانت تضحك عليه.
” ؟ ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هذا الغضب موجهًا نحو بياتريس لاحتقارها حياتها بهذا الشكل؟
“شكرًا لكِ على التعويذة، بيترا. لقد أنقذتني. ربما بطريقة مختلفة عما قصدتِ، مع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانت بيترا تمشي ليس أمامه كثيرًا بل بجانبه بشكل طبيعي أكثر، أظهر لها سوبارو المنديل الملفوف حول معصمه الأيمن وهو يعبر عن امتنانه. ذلك المنديل أنقذه حقًا بطريقة غير متوقعة.
“حقًا؟ لقد ساعدتُ سوبارو؟”
كلمات سوبارو ألمحت بشدة إلى كميات المعلومات التي حصل عليها عن بياتريس خلال تلك الحلقة. وكانت هي نفسها التي أخبرت سوبارو أنه إذا أراد أن يفهم، فعليه أن يغير الأماكن ويحصل على تلك المعرفة في الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. لقد أنقذتِ حي… حسنًا، ليس بالضبط كيف أنقذتِني لكن قريب جدًا.”
متى سيتمكن حقًا من الوفاء بذلك العهد؟ حتى سوبارو لم يكن يعرف إن كان سيكون هذه المرة أم في وقت ما في المستقبل. لكنه بالتأكيد سيفي به. هذا ما أقسم عليه بحياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ؟ ؟ لا أفهم حقًا، لكنني سعيدة! هذا يجعلني سعيدة جدًا!”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعفت جسد بياتريس ومالت إلى الأمام وانهارت على الأرض. قوة الحركة سحبت الشفرة. لم يكن هناك نزيف من الجرح. في مكانه، اندفع الضوء، كما لو تم انتزاعه من جسد الفتاة الصغيرة. استطاع سوبارو أن يرى من أطرافها التي تحولت إلى جزيئات أن وجودها ذاته كان يذوب في العالم من حولهم.
بسهولة تقبلت حتى رد سوبارو الغامض وغير المكتمل، وانفرج وجه بيترا بابتسامة مشرقة، وهو شيء جلب قدرًا كبيرًا من السلام إلى عقل سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل هذا الكتاب النبوي يسجل مستقبل الحائز عليه ويقوده إلى طريق أفضل أصابع بياتريس قبضت على هذا الكتاب، الذي وصفه روزوال بأنه أقل من أن يكون منتجًا كاملاً حقًا.
بما يكفي لجعل سوبارو يقسم بقوة في قلبه أن هذا الوجه المبتسم هو أحد الأشياء التي يجب عليه حمايتها.
2
فات الأوان لذلك. تلك العيون كانت مليئة بالكثير من اليأس بكثير مما لا يمكن التراجع عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما عاد سوبارو إلى المدخل الأمامي، كانت بيترا تحدق فيه مع نفخ خديها بغضب.
كان يعتقد أنها غير متورطة في كل من الهجوم على القصر والكوارث التي تحدث في الملجأ.
“لماذا توكلين إليّ نهايتك الأخيرة نهاية قرونك الأربعة الأخيرة…؟”
لم يكن هناك حتى تلميح من الوجه المبتسم الذي أقسم سوبارو على حمايته قبل أقل من ساعة. مع وجهها الأحمر وعينيها الرطبتين تعكسان الاستياء بكل قوتهما، شعر سوبارو بالخجل الشديد من نفسه.
“انتظري، بياتريس. اهدئي قليلاً. أنا وأنتِ متوتران جدًا. دعينا نهدأ قليلاً، و ”
“بيترا، إلى متى ستظلين عابسة هكذا؟ إذا استمررتِ في هذا، ستسببين المتاعب للسيد سوبارو، أليس كذلك؟”
“لكن لكن، الآنسة فريدريكااا….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا شيئًا يمكنه الموافقة عليه بسهولة ولا يمكنه أن يرفض كلماتها باندفاع.
صفحة 101
إنقاذها لسوبارو، ابتسامها معه في القصر، استمرارها العنيد في القول بأن هذا مكانها الخاص كل شيء كان كما هو مسجل في الكتاب. مع ذلك
“لا أعذار. لقد سمعتِ ما قاله السيد سوبارو. ومع ذلك، أنتِ تتصرفين بشكل غير معقول كخادمة… لا، المسألة تتجاوز كونك خادمة. أنتِ تفهمين، أليس كذلك؟”
“لا يهمني إذا لم تكن أنت ذلك الشخص. سأتحمل الأمر إذا كان يجب أن تكون أنت. هل أنت من سينهي بيتي، الذي سيضع حدًا للعهد، الذي سيأخذ هذه الحياة، أتساءل؟”
“آه~~.”
كانت بياتريس روحًا متعاقدة مع إكيدنا الساحرة. كان من واجب بياتريس أن تعمل كحارسة لجوهر معرفة الساحرة التي سمت نفسها جشع المعرفة المتجسد، تتوق لمعرفة كل ما يمكن معرفته في العالم.
بعد توبيخ فريدريكا، انحنت بيترا رأسها بخجل. شعر سوبارو بالأسف تجاه بيترا وهو يراها تتلقى التوبيخ، لكنه كان يعلم أن أي تدخل منه لن يزيد الأمر إلا سوءًا. على الرغم من شعوره بالسوء حيال ذلك، إلا أن هذه نقطة لا يستطيع سوبارو التنازل عنها، حتى لو اضطر أن يصبح شيطانًا في هذه العملية.
“إذا كان ما تريدينه هو شخص يفعل شيئًا للمساعدة، فقولي ذلك بشكل يمكن للناس فهمه. جملة واحدة تكفي. قولي إنك حزينة. قولي إنك تريدين المساعدة. إذا استطعتِ قول ذلك… حتى أنا…!”
في الصالة، اقترح سوبارو خطة على الاثنتين بناءً على تجاربه من كل المحاولات الفاشلة التي قام بها حتى الآن. كانت محتويات تلك الخطة هي سبب مزاج بيترا السيئ، لأنه اقترح أن
كان التوتر يسيطر على فريدريكا، وهو ما كان سوبارو يعتزم تخفيفه عندما رفع كلتا يديه. لم يكن يريد إثارة أي جدالات غير مثمرة. كانت شكوكه حول فريدريكا قد تم توضيحها من قبل.
“سنترك القصر فارغًا، ونخفي أنفسنا مؤقتًا في القرية. هذا ما تطلبه منا؟”
ولكن مع ذلك، فهم. لقد نُقل إليه. العيون، الصوت، أفكار الفتاة أمامه كانت تصرخ به.
“نعم، أعتمد عليكما. آسف على هذه الطلبات غير المعقولة.”
“هذا مفاجئ للغاية ووقح جدًا منك. سيعتمد ذلك على التفاصيل.”
“لقد كانت حادثة طائفة الساحرة قبل أيام قليلة فقط، لذلك إذا كان هذا هو سببك، فلا يمكنني معارضتك.”
“…هل يمكنك أن تكف عن تلك النظرة غير المريحة، أتساءل؟ ليس هناك سبب لتنظر إلى بيتي بهذه العيون.”
“لكن هل ستصبح ذلك الشخص؟ هل ستجعل بيتي الأولى لديك؟”
أساس خطة سوبارو جعل فريدريكا تخفض عينيها بحزن.
لو كان بإمكانه فقط أن يعيد إلى بياتريس قوة الكلمات المماثلة التي كانت لديها
لم يكن قد مضى سوى أسبوع واحد منذ أن شن أعضاء طائفة الساحرة تحت قيادة بيتيلغيوس هجومًا على القصر والقرية. الذكريات والجروح التي لا تزال طازجة من ما فعلوه كانت فعالة للغاية في إقناع بيترا وفريدريكا.
” آه؟”
هدفه كان إخلاء الاثنتين من القصر وإبعادهما عن هجوم إلسا الوشيك.
“في كل مرة تصل يد شخص ما إلى ذلك الباب، كان قلب بيتي يُخون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه هي الاستراتيجية التي قررها سوبارو عندما عاد إلى القصر بأقصى سرعة ممكنة. ولأجل الإقناع، شرح أنه إجراء احترازي ضد بقايا طائفة الساحرة وليس ضد قتلة. لهذا السبب، سيهربون إلى القرية ليس بملابس الخادمات بل بملابس قد ترتديها أي فتاة في القرية، لإخفاء ارتباطهن بالقصر.
ومع ذلك، كان هذا هو سوبارو الذي تحدثت معه فريدريكا مرة أخرى، تكرر طلبها وابتسامة لا تزال على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصراحة، باستثناء بيترا، ما إذا كانت فريدريكا ستفعل ما طلبه كان مقامرة حقيقية، لكن
ذلك السلوك أثار “يا إلهي؟” من ميلي، صوتها يتسرب بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يمكنني التهرب من هذه المهمة. بعد كل شيء، السيد سوبارو، أنت توكل إليّ التنين المحبوب لديك وامرأة هي الأكثر قيمة بالنسبة لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لم أقصد حقًا أن أستخدم ذلك كوسيلة لإقناعك. أتركهم في رعايتك لأنني أثق بك.”
“لقد أُنشئ بواسطة شخص أحب تخزين المعرفة فوق كل شيء آخر.”
“يا لها من كلمات قاتلة. السيد سوبارو، أنت حقًا ماهر في دغدغة قلب الخادمة.”
“…حتى لو ذهبت الآن، لن تحقق شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا! أنا أعتقد ذلك أيضًا…!”
كان سوبارو قد قرر بالفعل. سيدفع ثمن الجريمة التي ارتكبها في ذلك العالم بالموت.
“إذن ماذا ستفعل؟ من الضروري أن يلتقي السيد سوبارو بالسيدة بياتريس، بعد كل شيء.”
رفعت بيترا يديها، تقفز كأنها تعلن وجودها أيضًا، مما رسم ابتسامة متألمة على وجه سوبارو بينما حوّل نظره إلى ذراعيه وإلى وجه الفتاة الجميلة النائمة بينهما.
لم يستطع أن يبعد نظره عن عيني بياتريس.
ترتدي بيجامة زرقاء رقيقة على جزئها العلوي، كانت الفتاة التي تواصل النوم دون أن تصدر حتى أدنى صوت ريم.
“…نعم، في الواقع لقد كنت حقًا أجهد نفسي. ليس كما لو أنه بإمكاني أن أسقطها ببساطة، بعد كل شيء.”
لم يكن هناك حتى تلميح من الوجه المبتسم الذي أقسم سوبارو على حمايته قبل أقل من ساعة. مع وجهها الأحمر وعينيها الرطبتين تعكسان الاستياء بكل قوتهما، شعر سوبارو بالخجل الشديد من نفسه.
كان سوبارو قد أخذها من غرفة النوم التي كانت نائمة فيها، حاملاً إياها طوال الطريق خارج القصر هكذا. لم تكن استثناءً
“”
صفحة 92
“أنتِ تقولين… بسبب ذلك أنتِ… تريدين الموت…؟”
“ريم، بيترا، باتلاش أعهد بهم جميعًا إليكِ، فريدريكا. أخطط للالتقاء بكم في أسرع وقت ممكن، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان الأوان قد فات. شخصية سوداء بدت وكأنها تنزلق بينما اندفعت أسفل الشارع في خط مستقيم، متجاوزةً فوق رأس سوبارو بينما كان لا يزال راكعًا، وكأنها ترقص نحو ظهر بياتريس المديرة ظهرها بينما قالت، “جئت إلى هنا لزيارتك أليس من الوقاحة أن تهربي؟”
وهذه كانت أمورًا من المحتمل أن سوبارو وبياتريس لن يعرفاها أبدًا طوال الأبدية.
“آمل أن تتمكن من الوصول إلى تفاهم مع السيدة بياتريس حتى تنضم إلينا أيضًا. حقًا، أتمنى ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وااه! لقد عدت بسرعة حقًا، أليس كذلك؟!”
“…نعم، وأنا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب سوبارو على فريدريكا بينما أسنانه الخلفية تعض على خده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حتى لو قلتِ ذلك لي، لا يمكنني فعل الكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متى سيتمكن حقًا من الوفاء بذلك العهد؟ حتى سوبارو لم يكن يعرف إن كان سيكون هذه المرة أم في وقت ما في المستقبل. لكنه بالتأكيد سيفي به. هذا ما أقسم عليه بحياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن فاتته فرصه ليقولها بنفسه لبياتريس، جعلته بعض تقلبات القدر يسمع تلك الكلمات من بياتريس نفسها، مما ترك سوبارو في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه كان سوبارو، شخصًا احتج على عجزه الخاص بينما ألقى بنفسه ضد الصعوبات مرارًا وتكرارًا، فهم.
ملقيًا ذلك العهد في مستقبل بلا ضمانات، كان سوبارو يأمل أن يُغفر له لقيامه بأفضل ما يستطيع على طول الطريق.
“مرحبًا، بيكو. لم أرَ وجهك منذ فترة، لكنك لم تتغيري أبدًا.”
“هل يمكنكِ أن تبتسمي من أجلي، بيترا؟ من الصعب أن أكون مكروهًا هكذا.”
” قرية؟ قلتِ ‘قرية’ للتو؟”
مفتونًا بكلماتها وابتسامتها الساحرة، رمش سوبارو بعينيه بقوة للحظة ليستعيد توازنه.
“موو، في هذه الحالة… سوبارو، قلت سابقًا أنني أنقذتك، صحيح؟”
بينما كان مستلقيًا على ظهره، قفزت شخصيتان إلى مجال رؤيته مقابل خلفية السماء. المشهد أرعبه. واقفةً بجانب ميلي، تتحدث بلا مبالاة، لم تكن سوى إلزا غرامهيلد.
بينما رفع سوبارو الراية البيضاء المجازية، بدت بيترا المتجهمة وكأنها تذكرت فجأة الشكر الذي تلقته سابقًا. عندما هز سوبارو رأسه تأكيدًا، رفعت إصبعها وقالت: “إذن، تعبير عن الامتنان، من فضلك! سأعفيك مقابل موعد واحد!”
“يا لها من إجابة تافهة… هذا هو أرشيف بيتي للكتب المحرمة. لا يجوز لأحد الدخول دون إذن.”
“موعد؟ من أين سمعتِ عن…؟ لا بد أنه من ذلك الوقت مع إيميليا، أليس كذلك؟ حقًا، لديك ذاكرة حادة، بيترا.”
هل كان هذا الحزن موجهًا نحو نفسه، الأحمق الذي فشل رغم العديد من الفرص؟ لم يعد يعرف أيهما.
الاقتراح اللطيف جعل سوبارو يتذكر أول موعد له مع إيميليا، مكافأته بعد حادثة الوحش الشيطاني. في ذلك الوقت، ذهبوا معًا من مكان إلى آخر حول قرية إيرلهام، مما يعني أن القرويين والأطفال قد رأوهم. من الواضح أن بيترا قد تذكرت الكلمة منذ ذلك الحين.
“فهمت. إذا كان ذلك يكفي، فاعتبري هذه المهمة مرافقة مقبولة. يشرفني أن أكون أول موعد لبيترا، لذلك أتطلع إليه.”
هل كان ذلك عهدًا أم أمنية؟ لم يفهم سوبارو حتى هذا القدر بينما توجه خارج المنشأة. غادر الغرفة، مر عبر الممر، يتنفس أنفاسًا بيضاء، معتمدًا بوزنه على الحائط، يجر قدميه.
“نعم! إنه وعد!”
” أوه، يا إلهي، إذًا كنت هنا أيضًا. أخبرني، كيف كان حال جسدك بعد ذلك؟ هل أصبحت داخل بطنك جميلًا مرة أخرى؟”
أشرق وجه بيترا بابتسامة متألقة، ويبدو أن مزاجها السيئ قد نُسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملقيًا ذلك العهد في مستقبل بلا ضمانات، كان سوبارو يأمل أن يُغفر له لقيامه بأفضل ما يستطيع على طول الطريق.
إذا كان على حساب حياته الخاصة، يمكنه استعادة تلك الأشياء، فلن يتردد حتى.
صفحة 93
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوته العاجزة في العديد من الوفيات. تسببت عدم قيمته في العديد من الندم تسببت تهوره في العديد من العذاب. تسببت عدم مراعاته في سحق العديد من العوالم تحت قدميه. كان رسول الفظائع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الوجه قدم له الخلاص حقًا. من خلال تعاطف فتاة واحدة، شعر وكأن حتى إخفاقاته يمكن أن تُمحى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، سأذهب لأستدعي باتلاش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستقيمة ظهرها بحماس، ركضت بيترا بنشاط نحو الجزء الخلفي من القصر. بدت متحمسة جدًا، لكن اهتمامها بالآخرين كان على الأرجح جزءًا كبيرًا من ذلك.
“كم مرة تعتقد أن بيتي قد طلبت ذلك بالضبط؟ هل تعتقد أن بيتي استسلمت ببساطة، ولم تفكر مرة واحدة في مثل هذا الأمر، أتساءل؟”
ربما شعرت الفتاة الذكية أن سوبارو لا يزال لديه المزيد ليناقشه مع فريدريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…دعينا نكرر هذا الوعد يومًا ما، بيترا.”
“بالتأكيد، كان مفاجئًا رؤية هذا في المرة الأولى، ولكن الآن بعد أن رأيته مرة واحدة ”
مراقبًا الفتاة تبتعد في المسافة، همس سوبارو بتلك الكلمات لنفسه فقط.
هذا كان عالمًا من المحتمل أن يختفي. الوعد الذي تبادلاه لن يبقى داخلها. ومع ذلك، سوبارو لن ينسى أبدًا.
“في يوم ما، سيُرفع الحاجز. كنت متأكدة تمامًا من ذلك. ربما كان ذلك مجرد أماني مني. إذا رُفع الحاجز أخيرًا، فإن الناس الذين يعيشون داخل الملجأ سيُحررون… وسيخرجون إلى الخارج، دون أن يكون لديهم فكرة عما يجب فعله أكثر مما لدى غارفيل الآن.”
كل ذلك حتى يتمكنا من تكرار نفس الوعد مرة أخرى عندما يحين الوقت لاختيار المستقبل الصحيح.
” عندما لا يُكتب المزيد في الكتاب، فهذا يعني أن مستقبل المالك قد وصل إلى نهايته.”
“بيترا، إلى متى ستظلين عابسة هكذا؟ إذا استمررتِ في هذا، ستسببين المتاعب للسيد سوبارو، أليس كذلك؟”
“إنها فتاة طيبة، أليس كذلك؟”
ضغط خفيف على كتف سوبارو، مما أرسله يسقط على جانبه. مع هذا الفعل غير المتوقع الذي تركه غير قادر على البقاء راكعًا، فتح سوبارو عينيه على اتساعهما بعدم فهم وهو يحدق في بياتريس، التي دفعته.
“نعم. دعيني أكون الشخص الذي يتفاخر بها يومًا ما، حسنًا؟ أنا الشخص الذي اختارته لموعدها الأول بعد كل شيء.”
“لكن ذلك الشخص لم يأتِ أبدًا. ولا الكتاب سيقول من هو ذلك الشخص. وهكذا مر الوقت، ومر الكثير من الوقت، ولهذا السبب…”
“لماذا… يجب عليكِ…؟!”
بعد مشاهدة بيترا تغادر، لم يبق سوى سوبارو وفريدريكا. باستثناء ريم النائمة في ذراعي سوبارو، كان الاثنان وحدهما، مما جعلها الفرصة المثالية للتحدث بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد سوبارو إلى المدخل الأمامي، كانت بيترا تحدق فيه مع نفخ خديها بغضب.
صفحة 94
“يا لها من عيون قبيحة لديك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متوقعة ما سيأتي، كان جسد فريدريكا متصلبًا قليلاً بينما توجهت نحو سوبارو. ثم
إذا متِّ، لا يمكن استعادة حياتك. كانت تلك قاعدة حديدية.
“بياتريس! كم من الوقت سيستمر تأثير شاماك عليها؟!”
“أعلم أنك على وشك الانطلاق وكل ذلك، لكن هل يمكنني أن أسألك ؟ في الواقع، لنجعلها ثلاثة أسئلة.”
“كلمات، مثل، أنقذني، افعل شيئًا لمساعدتي…! على مدى أربعة قرون، ألم أستنفد مثل هذه التوسلات منذ زمن بعيد، أتساءل…؟”
“هذا مفاجئ للغاية ووقح جدًا منك. سيعتمد ذلك على التفاصيل.”
كل ذلك حتى يتمكنا من تكرار نفس الوعد مرة أخرى عندما يحين الوقت لاختيار المستقبل الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنا…؟”
معدلاً كيفية حمله لريم بينما يفتح الموضوع، عقدت فريدريكا حاجبيها. كان هناك شعور بعدم الارتياح ظهر في عينيها الزبرجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت أصابعها الصغيرة المرتجفة نحو سوبارو. مد يده نحو يدها.
“طاعةً للعهد، عشت تحت نفس سقف عائلة ميزرس، الذين كانوا في نفس الموقف مثلي، أقضي أيامي وفقًا لما هو مكتوب في المجلد السحري. بالكاد أعتبر تلك العقود الأولى معاناة على الإطلاق، أعتقد.”
لفترة، تأمل سوبارو فيما يجب أن يستفسر عنه قبل أن يسأل أخيرًا: “أريد أن أسألك عن غارفيل. لقد كان داخل القبر. هل كنت تعلمين؟”
“س-سيدة الوحوش…!!”
“هل هناك شيء بينك وبين غارفيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت من حذرتني من الانتباه. كلمات قاسية، كما تعلمين؟ أنا أعرف عن علاقتك مع غارفيل أيضًا. لهذا لا تحتاجين إلى إخفاء أي شيء.”
“في مجرد… حقًا، في نصف يوم، يبدو أنك قد كسبت الكثير من ثقة السيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… الآن وقد فكرت في الأمر، هناك شيء يجب أن أقوله لكِ، بيترا.”
تنظر بدهشة إلى مدى معرفة سوبارو، أعربت فريدريكا عن ذلك الاستنتاج كما لو كانت تتحدث مع نفسها. يبدو أنها ظنت أن سوبارو قد حصل على المعلومات من روزوال، وهو شيء لم يبذل أي جهد لتصحيحه.
لأنه في تلك اللحظة، اعتقد أن ذلك كان كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد كل شيء، المعلومات التي من شبه المستحيل تعلمها في يوم واحد كانت سلاحًا يمتلكه سوبارو وحده.
باستخدام ذلك كوسيلة ضغط، أراد سوبارو اكتشاف نوايا غارفيل الحقيقية، وهي معلومة لا غنى عنها بالنسبة له لتطوير طريقة لتحرير الملجأ.
متى سيتمكن حقًا من الوفاء بذلك العهد؟ حتى سوبارو لم يكن يعرف إن كان سيكون هذه المرة أم في وقت ما في المستقبل. لكنه بالتأكيد سيفي به. هذا ما أقسم عليه بحياته.
نظرًا لحقيقة أنه يمتلك المؤهلات ليكون رسولًا، وانحيازه نحو المحاكمة، ودرجة التعاطف الطفيفة التي أظهرها لإيميليا أثناء تحديها للقبر، لم يكن هناك شك في أن غارفيل يحمل مشاعر خاصة تجاه ذلك القبر.
“هذا هو الحقيقة.”
إذا كان هذا هو المكون الأساسي للاختلافات في أفعاله من كل محاولات سوبارو، فإن هذا هو الطريقة التي سيفك بها الخيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفحة 95
“هل سمعتِ أي شيء عني من… أخي الصغير؟”
“…لا أريد حقًا أن أقول هذا، فريدريكا، لكن معظمها كان سيئًا. قال غارفيل أنكِ تخلّيتِ عن مسقط رأسك ورحلتِ.”
“أفعل شيئًا للمساعدة…”
“كم هو فظيع بالنسبة لك. بالمناسبة، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي توفرينه، لا يمكن لأمثالك…”
“”
تهز رأسها بقوة، تركت سوبارو يختنق بكلماته، غير قادر على المتابعة. خلال ذلك الوقت، ضيّقت فريدريكا عينيها، محولة نظرها تقريبًا كما لو كانت تحدق في البعيد بينما بدأت تشرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، آه، لكن بما أنه هو، قد يكون مجرد طريقته السيئة في التحدث ”
للتأكد، أخذ سوبارو نفسًا وأدار مقبض الباب
“لا، لا بأس. شكرًا لاهتمامك، لكنني بخير.”
كان الدليل الأول هو إدارة الملجأ، التي انتقلت عبر عائلة روزوال جيلًا بعد جيل. قال روزوال إن هذا دور عهدت به إليهم الساحرة. بناءً على هوسه الاستثنائي بالساحرة وسلوكه حتى الآن، تمكن سوبارو بطريقة ما من التخمين.
كانت تحدق فيه. كانت عيناها مليئتين بالدموع. تعض شفتها، أمسكت بحافة تنورتها.
تهز رأسها بقوة، تركت سوبارو يختنق بكلماته، غير قادر على المتابعة. خلال ذلك الوقت، ضيّقت فريدريكا عينيها، محولة نظرها تقريبًا كما لو كانت تحدق في البعيد بينما بدأت تشرح.
“فقط اصمتي! إذا كنتِ تريدينني أن أفعل ذلك بجدية، لما فعلتِ ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد مرّ أكثر من عشر سنوات منذ أن غادرت الملجأ. لم أتحدث إلى أخي الأصغر… إلى غارف، ولو مرة واحدة طوال ذلك الوقت. الفجوة بقيت دون جسر منذ ذلك الحين.”
كانت بياتريس روحًا متعاقدة مع إكيدنا الساحرة. كان من واجب بياتريس أن تعمل كحارسة لجوهر معرفة الساحرة التي سمت نفسها جشع المعرفة المتجسد، تتوق لمعرفة كل ما يمكن معرفته في العالم.
ربما لم يكن يريد ببساطة أن يشهد موت طفل. أو ربما
“…فريدريكا، هل من المقبول إذا سألت لماذا غادرتِ الملجأ؟”
كان يعلم بالفعل سبب عدم احتجازها من قبل الحاجز الذي يحيط بالملجأ. الحاجز، الذي يقيد أولئك الذين يحملون دماء مختلطة بين البشر وأنصاف البشر، لا يتفاعل إذا كانت تلك الخلطة ضعيفة جدًا.
كان موقعها في السماء مائلًا قليلًا نحو الغرب. بناءً على ذلك، بدا أن الوقت قد تجاوز الظهيرة بقليل.
لم تكن نصف دم، بل ربعًا. هذا هو السبب في أن فريدريكا كانت قادرة على مغادرة الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الدور الممنوح لبيتي هو الحفاظ على هذا الأرشيف من المعرفة، لمواصلة وحماية هذا المكان حتى يأتي الوقت الذي سنجتمع فيه يومًا ما… أليس كذلك؟”
“ومع ذلك، القدرة على المغادرة والمغادرة فعليًا شيئان مختلفان. حاولت أن أسأل غارفيل عما يريد أن يفعله بعد رفع الحاجز أيضًا… لكنه لم يُجب.”
“أنا… أرى. ربما كنت أريد أن أُنشئ ذلك لأجله.”
ارتسمت على وجه سوبارو نظرة حائرة عندما سمع التفسير الغامض، الذي ركز على كلمة “ذلك”. دون أن تلاحظ رد فعله، بدت فريدريكا وكأنها تحاول استخراج إجابة من شيء غامض مستقر عميقًا داخلها.
“في يوم ما، سيُرفع الحاجز. كنت متأكدة تمامًا من ذلك. ربما كان ذلك مجرد أماني مني. إذا رُفع الحاجز أخيرًا، فإن الناس الذين يعيشون داخل الملجأ سيُحررون… وسيخرجون إلى الخارج، دون أن يكون لديهم فكرة عما يجب فعله أكثر مما لدى غارفيل الآن.”
” ؟ آه، ربما لا تعرفني. كان شعري مصبوغًا بلون مختلف من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت بيترا تنظر بعينيها المرفوعتين، ابتسم سوبارو ومد يده نحوها. بدأ يمسح شعرها البني المحمر كما لو كان يمشطه، وهو ما قبلته بسعادة.
“إذًا أردتِ أن تُنشئي ذلك ‘الشيء’ لهم، فريدريكا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قريب. إنه يشبه ذلك جدًا. مكان لهم، ربما شيء يمنح الشجاعة لأولئك المعتمدين على الملجأ، شرارة تدفعهم للخروج.”
شعرها الأزرق الداكن مربوط بثلاثة ضفائر، والفتاة التي في نفس عمر بيترا كانت ترتدي زيًا أسود يغطي جسدها بالكامل. بدا أن عينيها وأنفها مصقولان تمامًا، وأعطتها عيناها الصفراء الخضراء جوًا غامضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت التعديل على الصفحة النهائية في أحلامي مرارًا وتكرارًا. ربما واصلت التوق إلى ذلك الشخص، الذي لم أكن أعرفه، وجهه غير معروف لي، يفتح الباب حتى أتمكن من تلقي نعمة أداء الواجب.”
بدت فريدريكا راضية عن هذا التفسير وهي تضع يدها على صدرها. لم يسبق لسوبارو أن رآها تتصرف بهذه الطريقة، كبرعم يتفتح بلطف إلى زهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… الآن وقد فكرت في الأمر، هناك شيء يجب أن أقوله لكِ، بيترا.”
لم يكن ينوي التعامل مع مثل هذا الإزعاج لفترة طويلة، لكنه لن يسمح لنفسه بموت سهل، مثل قطع سريع للعنق.
الأشخاص المعتمدون على الملجأ هم الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه بسبب النبذ غير العقلاني والتمييز. عندما يُرفع الحاجز وحتى الملجأ يُفقد منهم، إلى أين سيذهبون؟
“…دعينا نكرر هذا الوعد يومًا ما، بيترا.”
للإجابة على ذلك السؤال، كانت فريدريكا تعمل نحو مكان جديد يمكنهم أن يسموه وطنًا.
بصوت قاسٍ، استحضرت بياتريس مرة أخرى الموقف الذي كانت قد حاولت التخلي عنه بالفعل. من جانبها، قدمت ميلي ردًا غير متحمس. ومع ذلك، في مكان ما في عينيها الضيقتين كان هناك بريق من الانزعاج.
مع هذا الاقتناع الذي يشتعل داخلها، تألق ضوء جاد في عيني فريدريكا الزبرجدية. عائدة إلى سؤال سوبارو، قالت: “بالنسبة للقبر”، كتمهيد، ثم قالت: “على حد علمي، دخل غارف القبر مرة واحدة فقط. إذا خاض المحاكمة، فقد كان ذلك فقط… لا أعرف ما إذا كان تحداها مرة أخرى بعد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا ما كانت النتيجة في ذلك الوقت؟ أتخيل أنه فشل، لكن…”
” آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا كانت عندما قابلها سوبارو لأول مرة، والعديد من المرات التي زارها سوبارو منذ ذلك الحين
هزت رأسها، وارتسمت على وجه فريدريكا نظرة جادة.
جمالها العابر والهش جعله غير قادر على التقاط أنفاسه. تلك الابتسامة الساحرة كانت وحيدة جدًا
“في ذلك الوقت، لم أستطع الاندفاع إلى القبر خلفه. أخبرتني الجدة ببساطة أن غارف لم يعد، وكانت الجدة هي التي دخلت القبر وأعادته…”
كان ذلك ملتويًا. كان غريبًا. كان هذا مكانًا مليئًا بالموت. لإظهار مثل هذا الاحتقار له
صفحة 96
أمسك بأصابعها الهشة المرتجفة، موحدًا أيديهما بقوة حتى لا يستطيع أي منهما الإفلات. نظر في عيني بياتريس، غير متأكد مما إذا كان يجب أن يبتسم أو يرسل إيماءة باتجاهها.
التغيير في عيني سوبارو أخبر إلزا وميلي أن هناك خطأ ما. ومع ذلك، كان الأوان قد فات بالفعل، حتى بالنسبة لهما. على حساب حياتها، ألقت بياتريس الروح العظيمة، أمينة مكتبة أرشيف الكتب المحرمة، تعويذتها الأخيرة
“إذًا ريوزو هي التي أعادت غارفيل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تتحدث مع نفسك؟ وأيضًا، الطريقة التي تحدق بها في صدري… لا يجب عليك…؟”
لم يستطع سكان الملجأ رفع الحاجز. أخبرته ريوزو سابقًا أنها مرتبطة بالمكان بعهد. لذلك، دخول ريوزو نفسها إلى القبر كان بمثابة تحدي أوامر الساحرة.
“لكن ذلك الشخص لم يأتِ أبدًا. ولا الكتاب سيقول من هو ذلك الشخص. وهكذا مر الوقت، ومر الكثير من الوقت، ولهذا السبب…”
في الواقع، تعلم سوبارو لماذا استمرت بياتريس في الهوس بأرشيف الكتب المحرمة وعن الكتاب السحري الذي تمتلكه. لن يدعي أنه اكتشف كل ما يمكن معرفته عنها. لكنه كان لا يزال كافيًا ليكون خيطًا يمكنه اتباعه.
بالنظر إلى ظروف ولادة ريوزو كنسخة، كان هذا حقًا مساويًا لعمل تمرد ضد خالقها.
“اصمتي. أخبرتكِ ما هو جوابي. سأسحبكِ من هنا.”
ليس من المستغرب إذن أن غارفيل كان يبجل ريوزو، التي ذهبت إلى هذا الحد لإنقاذه وتعتبر الملجأ مكانًا ثمينًا.
ولكن لكي تكون نتيجة تلك المحاكمة أن يصبح غارفيل رسول الجشع، فلا بد أنه أراد شيئًا.
ولكن لكي تكون نتيجة تلك المحاكمة أن يصبح غارفيل رسول الجشع، فلا بد أنه أراد شيئًا.
بعد مرور بعض الوقت، وصل أخيرًا إلى المدخل الذي يؤدي إلى الخارج، ثم رأى سوبارو.
“الروح كانت الشيء المسكين. أن تفكر أنها ضحت بنفسها من أجل طفل كهذا.”
“عندما عادت، أبقت الجدة رحلتهم إلى القبر سرًا. ومنذ ذلك الحين، توقف غارف عن القول إنه سيدخل القبر. كان يقول إنه سيحرر الملجأ بيده ويُظهر للجدة والآخرين العالم الخارجي.”
تهز رأسها بقوة، تركت سوبارو يختنق بكلماته، غير قادر على المتابعة. خلال ذلك الوقت، ضيّقت فريدريكا عينيها، محولة نظرها تقريبًا كما لو كانت تحدق في البعيد بينما بدأت تشرح.
” ”
من كلمات فريدريكا الحزينة، أدرك سوبارو حقيقة لم تدركها هي نفسها.
صفحة 97
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتقسيم واجباتهما بسرعة، توجهت فريدريكا إلى المطبخ بينما سحبت بيترا يد سوبارو وهي ترشده.
“أنت من حذرتني من الانتباه. كلمات قاسية، كما تعلمين؟ أنا أعرف عن علاقتك مع غارفيل أيضًا. لهذا لا تحتاجين إلى إخفاء أي شيء.”
غادرت فريدريكا الملجأ من أجل بناء منزل جديد استعدادًا ليوم سيأتي فيه التحرير. كانت تنتظر. تنتظر الوقت الذي سيحرر فيه غارفيل شعب الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غامرت فريدريكا إلى العالم الخارجي لدعم الأمل الذي احتضنه أخوها الأصغر ذات مرة
صفحة 110
لكن ذلك كان للأفضل. بفضل ذلك، اكتشف هذه الفتاة المعذبة بالوحدة. في تلك اللحظة، كان سوبارو مدفوعًا فقط بالإحساس المشتعل بالواجب الذي يسكن في صدره.
ومع ذلك، تحطم ذلك الأمل في منتصف الطريق، والآن يبذل غارفيل جهودًا كبيرة لحماية الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذن هذا ما كان عليه الأمر. هذا هو الدافع الحقيقي وراء أفعال غارفيل.
ثم، بعد توقف لحظة، هزت رأسها ببطء وقالت: ” آه، أفهم الآن. ربما بيتي توكل إليك لحظتها الأخيرة لأن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حزينًا على مستقبل لم يعد يراه، أصبح يحمي الحاضر بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن هل ستصبح ذلك الشخص؟ هل ستجعل بيتي الأولى لديك؟”
هذا يفسر التناقضات الظاهرة في أفعاله حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” السيد سوبارو، أطلب منك بطريقة ما أن تعتني بأخي الأصغر الفظ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت بيترا تنظر بعينيها المرفوعتين، ابتسم سوبارو ومد يده نحوها. بدأ يمسح شعرها البني المحمر كما لو كان يمشطه، وهو ما قبلته بسعادة.
“…حتى لو قلتِ ذلك لي، لا يمكنني فعل الكثير.”
“هذا شيء أناني جدًا منك أن تقوله. ماذا تعرف عن بيتي، أتساءل؟”
بينما غرق سوبارو في التفكير، انحنت فريدريكا بعمق وهي تقدم طلبها. كان سوبارو في حيرة حول كيفية الرد. لكن فريدريكا هزت رأسها ببطء وابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أي محاولة لإخفاء فمها وترك أنيابها الحادة ظاهرة، كان وجهها المشرق جميلاً بما يكفي ليسحره
من فضلك لا تأخذها بعيدًا. من فضلك لا تأخذ هذه الفتاة بعيدًا. لا تحملها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت كلمات بياتريس من أذن وخرجت من الأخرى. مضبطًا قبضته على الفتاة التي يحملها، انطلق سوبارو بكل قوته.
“السيد سوبارو، السبب الذي أطلبه هو لأنني الآن أعتقد أنك قادر على المهمة. وأريدك أن تعلم، لدي بعض الثقة في قدرتي على قراءة الناس.”
“اعتني بريم، وبيترا، وباتلاش، وبنفسك أيضًا، حسنًا؟”
تصريح فريدريكا، الذي بدا بطريقة ما مرحًا، جعل سوبارو يحول نظره بعيدًا. أراد أن يجيب على توقعاتها. لكن هل يمكنه حقًا أن يقول إنه مستعد لتحقيقها هذه المرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأنه لم يكن لديه مثل هذا الاقتناع، لم يستطع سوبارو أن يتحمل مقابلة نظرتها وتردد في رده.
” ”
“أتوسل إليك أن تعتني بأخي الأصغر.”
“هذا مستحيل تمامًا بالنسبة لك، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، كان هذا هو سوبارو الذي تحدثت معه فريدريكا مرة أخرى، تكرر طلبها وابتسامة لا تزال على وجهها.
“السيد سوبارو، من فضلك اسمح لي بأخذ ريم. لا بد أن ذراعيك قد وصلت إلى حدودهما؟”
بعد توبيخ فريدريكا، انحنت بيترا رأسها بخجل. شعر سوبارو بالأسف تجاه بيترا وهو يراها تتلقى التوبيخ، لكنه كان يعلم أن أي تدخل منه لن يزيد الأمر إلا سوءًا. على الرغم من شعوره بالسوء حيال ذلك، إلا أن هذه نقطة لا يستطيع سوبارو التنازل عنها، حتى لو اضطر أن يصبح شيطانًا في هذه العملية.
“…نعم، في الواقع لقد كنت حقًا أجهد نفسي. ليس كما لو أنه بإمكاني أن أسقطها ببساطة، بعد كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنظر بدهشة إلى مدى معرفة سوبارو، أعربت فريدريكا عن ذلك الاستنتاج كما لو كانت تتحدث مع نفسها. يبدو أنها ظنت أن سوبارو قد حصل على المعلومات من روزوال، وهو شيء لم يبذل أي جهد لتصحيحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أفاق، كان أول ما فعله هو التأكد من أنه لم يمت.
فتحت فريدريكا ذراعيها، مما أشار أيضًا إلى نهاية المحادثة. مستفيدًا من لطفها، سلّم سوبارو ريم النائمة. كان قد سمع أن الأشخاص فاقدي الوعي من المفترض أن يكونوا أصعب في الرفع من أي شخص مستيقظ، لكن جسدها لم يشعر بأنه ثقيل عليه. كان الأمر كما لو أن سرقة اسمها وذاكرتها قد تركها مخففة، تقريبًا كأنها ستتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
إذن هذا ما كان عليه الأمر. هذا هو الدافع الحقيقي وراء أفعال غارفيل.
عندما احتضنت فريدريكا ريم، أزاح شعر الفتاة النائمة جانبًا، محرقًا وجهها في عينيه، كما لو أن هذا سيضمن أن أمله، عهده بأن يجتمعا مرة أخرى، قد يصل إليها حتى وهي تحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هل فكرت بالفعل في طريقة للعثور على السيدة بياتريس؟”
“!!”
لو كان هناك أي وقت فراغ، لقضاه كله يداعب ريم هكذا. وكأنه لتتخلص من ذلك الندم المستمر، سألت فريدريكا سوبارو، الذي بقي في القصر، عن ما ستكون خطوته التالية.
مرتبكًا، توقف سوبارو عن الحركة وعاد كل التعب الذي كان يتجاهله مرة واحدة. ومع ذلك، أجبر سوبارو نفسه على التنفس بعمق، مركزًا عقله على الفتاة الصغيرة أمامه.
كان يعلم بالفعل سبب عدم احتجازها من قبل الحاجز الذي يحيط بالملجأ. الحاجز، الذي يقيد أولئك الذين يحملون دماء مختلطة بين البشر وأنصاف البشر، لا يتفاعل إذا كانت تلك الخلطة ضعيفة جدًا.
كيف خطط للعثور على بياتريس، المفترض أنها في أرشيف الكتب المحرمة حتى في تلك اللحظة، وإخراجها معه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخذتِ وقتك الجميل. بدأتُ أقلق. كانت على وشك قتلي، كما تعلمين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر أنني أشك فيكِ. في الواقع، أنا أشك فيك حقًا. أعني، هيا. إذا لم يكن الأمر كذلك، أنتِ… بدون أي شيء مكتوب في ذلك الكتاب…”
“إذا كانت تريد حقًا الاختباء، فلا توجد طريقة لأجدها مهما كانت الخطة التي أتوصل إليها.”
“مرحبًا، بيكو. لم أرَ وجهك منذ فترة، لكنك لم تتغيري أبدًا.”
“أنت… لست ذلك الشخص المذكور في العهد، أعتقد…”
“إذن ماذا ستفعل؟ من الضروري أن يلتقي السيد سوبارو بالسيدة بياتريس، بعد كل شيء.”
ربما شعرت الفتاة الذكية أن سوبارو لا يزال لديه المزيد ليناقشه مع فريدريكا.
“أخبرتك. هذا إذا كانت تريد حقًا الاختباء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كرر سوبارو نفسه، انحنت فريدريكا بشك. مواجهًا نظرتها المتسائلة، سحب سوبارو أخيرًا أصابعه بعيدًا عن ريم وعاد نحو المبنى الفخم.
“كما قلت. على بيتي أن تواصل حماية أرشيف الكتب المحرمة حتى يظهر ذلك الشخص. إنه واجب بيتي أن تحمي المعرفة المخزنة حتى يتم تسليمها لذلك الشخص، أعتقد.”
“هل هناك شيء بينك وبين غارفيل؟”
كان القصر كبيرًا وواسعًا جدًا. كان لدى بياتريس عدد من أماكن الاختباء بقدر ما فيه من أبواب. ولكن
ومع ذلك
“لا يوجد أحد يلعب الغميضة ولا يريد أن يُعثر عليه. أنا أجدها دائمًا لأنها تختبئ على أمل أن يجدها أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت بيترا تنظر بعينيها المرفوعتين، ابتسم سوبارو ومد يده نحوها. بدأ يمسح شعرها البني المحمر كما لو كان يمشطه، وهو ما قبلته بسعادة.
وربما كانت تلك الثغرة الوحيدة التي ربطت سوبارو وبياتريس معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اعتني بريم، وبيترا، وباتلاش، وبنفسك أيضًا، حسنًا؟”
همس بوعيه الذاتي. كرر توبيخه الذاتي. لم يستطع الهروب من حقيقة أن ناتسكي سوبارو كان مجرمًا.
كان الدم يندفع إلى رأسه. في تلك اللحظة، كل ما أراد فعله هو احتضان الفتاة أمام عينيه، أن يغمرها باللطف. في تلك اللحظة، نسي سوبارو تمامًا السبب الذي جاء من أجله في البداية.
مع ذلك، ودع سوبارو فريدريكا للمرة الأخيرة. في المقابل، انحنت فريدريكا، مع ريم لا تزال في ذراعيها، باحترام.
تراجع وسعل. شعر بالضعف. ما معنى أن يكون لديه صوت إذا لم يستطع الوصول إليها؟
صفحة 98
بهذه الطريقة، تفكك المجلد القديم. ترفرفت صفحاته الفارغة ورقصت داخل الأرشيف.
3
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معدلاً كيفية حمله لريم بينما يفتح الموضوع، عقدت فريدريكا حاجبيها. كان هناك شعور بعدم الارتياح ظهر في عينيها الزبرجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي لمس فيها مقبض الباب، ارتسمت على وجه سوبارو ابتسامة مؤلمة حيث شعر أنه “أدرك” بشكل صحيح.
مائلة رأسها الصغير، بقي وميض قاسٍ في عيني ميلي بينما كانت تنطق بتلك الكلمات إلى بياتريس. كان هناك صوت ريح تهب بينما رفعت بياتريس حاجبيها قليلاً، متسائلة عما قد تعنيه تلك الكلمات.
“موعد؟ من أين سمعتِ عن…؟ لا بد أنه من ذلك الوقت مع إيميليا، أليس كذلك؟ حقًا، لديك ذاكرة حادة، بيترا.”
بعد كل شيء، بمجرد رؤية فريدريكا ورفاقها يرحلون، عاد إلى القصر، قام ببعض التمددات الخفيفة، وانطلق للبحث عن بياتريس، وحينها كان أول باب اختاره هو الفائز.
“انتظري، بياتريس. اهدئي قليلاً. أنا وأنتِ متوتران جدًا. دعينا نهدأ قليلاً، و ”
“إذًا ما كانت النتيجة في ذلك الوقت؟ أتخيل أنه فشل، لكن…”
إذا كانت الكلمات التي تبادلها مع فريدريكا عند المدخل صحيحة، فإن لعبة الغميضة هذه كانت مهيأة.
بادئ ذي بدء، فإن توقيت بدءها لتلك اللعبة من الغميضة سيغير بشكل كبير كيفية تفسيره لهذه السلسلة من الأحداث.
“وجهك يقول إن هذا لم يكن في حسبانك. أليس كل ما أفعله مكتوبًا في ذلك الكتاب الخاص بكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة سوبارو، المفعمة بالعزيمة، جعلت وجنتي بياتريس تتصلبان قليلاً.
صفحة 99
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للتأكد، أخذ سوبارو نفسًا وأدار مقبض الباب
بعد كل شيء، المعلومات التي من شبه المستحيل تعلمها في يوم واحد كانت سلاحًا يمتلكه سوبارو وحده.
” أخيرًا ظهرت، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لسوبارو، كان صوت المرأة التي سمعها خلفه هو الخلفية لأول موت له.
مع تلك العبارة الترحيبية، جاء تيار من الهواء ممزوج برائحة الكتب القديمة التي لا تخطئها العين.
تلك النبرة غير الاجتماعية، تلك الطريقة المتجهمة في الحديث عند سماع ذلك، أطلق سوبارو بشكل غريزي التوتر في كتفيه. المخاوف التي طاردته قبل لحظات، المعاناة التي تحملها حتى تلك اللحظة للحظة وجيزة، تمكن من نسيانها بينما رفع يده بالتحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه لم يكن لديه مثل هذا الاقتناع، لم يستطع سوبارو أن يتحمل مقابلة نظرتها وتردد في رده.
“مرحبًا، بيكو. لم أرَ وجهك منذ فترة، لكنك لم تتغيري أبدًا.”
“لم يمر سوى ثلاثة أيام، ومع ذلك بطريقة ما، فإن طريقة لسانك الثرثار تزعجني لم تتغير على الإطلاق أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك، أنا أملأ الفراغات بالتخمين. أنتِ وروزوال تخفيان الكثير من الأمور. لهذا كان من المزعج جدًا إخراجك من هنا.”
كانت السيدة المسؤولة عن أرشيف الكتب المحرمة وصفوف رفوفها هي التي ردت. في وسط الغرفة، محاطة بتلك الكتب القديمة، كانت فتاة صغيرة تجلس على كرسي خشبي ووجنتها تستند على راحة يدها بياتريس.
بينما كان يحدق بها، أدرك سوبارو فجأة أنها كانت تجلس دائمًا على ذلك الكرسي. كان لدى الأرشيف مكاتب وطاولات مناسبة. ومع ذلك، كانت دائمًا هناك، مستعدة لاستقبال الضيوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متقدمًا بقدم مرتجفة، حاول سوبارو أن يمسك بكتف الفتاة الصغيرة. لكن بياتريس صدت محاولته بغضب، دافعةً لمسته جانبًا ومبتعدةً عنه.
لكن ذلك كان للأفضل. بفضل ذلك، اكتشف هذه الفتاة المعذبة بالوحدة. في تلك اللحظة، كان سوبارو مدفوعًا فقط بالإحساس المشتعل بالواجب الذي يسكن في صدره.
هكذا كانت عندما قابلها سوبارو لأول مرة، والعديد من المرات التي زارها سوبارو منذ ذلك الحين
“…هل يمكنك أن تكف عن تلك النظرة غير المريحة، أتساءل؟ ليس هناك سبب لتنظر إلى بيتي بهذه العيون.”
“إذا كنتِ تتحدثين عن وجهي السيئ، فللأسف هو نفس الوجه الذي ولدت به. أكره الاعتراف بذلك، لكن ليس لدي نية للحصول على بديل الآن. بعيدًا عن ذلك… جئت إلى هنا اليوم لسبب مختلف عن كل المرات السابقة.”
كانت السهام البلورية مغروسة في جسدها بالكامل، نصفه متحطم مثل مادة غير عضوية. كانت تلك هي موت إلزا.
كلمات سوبارو ألمحت بشدة إلى كميات المعلومات التي حصل عليها عن بياتريس خلال تلك الحلقة. وكانت هي نفسها التي أخبرت سوبارو أنه إذا أراد أن يفهم، فعليه أن يغير الأماكن ويحصل على تلك المعرفة في الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تهز رأسها بقوة، تركت سوبارو يختنق بكلماته، غير قادر على المتابعة. خلال ذلك الوقت، ضيّقت فريدريكا عينيها، محولة نظرها تقريبًا كما لو كانت تحدق في البعيد بينما بدأت تشرح.
في الواقع، تعلم سوبارو لماذا استمرت بياتريس في الهوس بأرشيف الكتب المحرمة وعن الكتاب السحري الذي تمتلكه. لن يدعي أنه اكتشف كل ما يمكن معرفته عنها. لكنه كان لا يزال كافيًا ليكون خيطًا يمكنه اتباعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفحة 98
“…لا أريد حقًا أن أقول هذا، فريدريكا، لكن معظمها كان سيئًا. قال غارفيل أنكِ تخلّيتِ عن مسقط رأسك ورحلتِ.”
نظرة سوبارو، المفعمة بالعزيمة، جعلت وجنتي بياتريس تتصلبان قليلاً.
“العزم النصف قلبي لا يمكنه محو العهد الذي يقيد بيتي. إنه مستحيل على البشر العاديين.”
“…في الملجأ، هل اكتشفتَ، أتساءل؟”
فكر أنها صغيرة جدًا.
” العدو عدو، سواء كان طفلاً أم لا. لا يوجد شيء يمكن كسبه من السماح لها بالعيش.”
“إذا كنتِ تسألين عن مدى معرفتي، فهذا صعب القول. تعلمتُ قليلاً، لكن بالتأكيد ليس كل شيء. أستخدم قوة التخمين لملء الأجزاء التي لا أملكها.”
ابتسامة بياتريس الساحرة والانزعاج الذي شعر به جعلا سوبارو يصبح عدوانيًا قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم، بيترا، باتلاش أعهد بهم جميعًا إليكِ، فريدريكا. أخطط للالتقاء بكم في أسرع وقت ممكن، لذا…”
“إذن افعل ما تشاء… إنها فكرة ساخرة في كلتا الحالتين، أعتقد.”
أطلقت تنهيدة، وبعد ذلك مباشرة، استرخى تعبير بياتريس فجأة. عندما خلعت قناع العناد، كان ما تحته هو الابتسامة اللطيفة الساحرة التي ولدت بها وبريق أزرق حزين في عينيها المشهد الذي ترك سوبارو دون أن يدري عاجزًا عن الكلام.
“قلت أشياء فخمة لبيتي، ومع ذلك هذه هي النتيجة. ألا أرغب حقًا في أن أريك وجهك البائس في المرآة، أتساءل؟”
رفعت بياتريس وجهها. كانت تحدق فيه. فتحت فمها، كاشفة عن أسنانها
صفحة 100
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الوجه قدم له الخلاص حقًا. من خلال تعاطف فتاة واحدة، شعر وكأن حتى إخفاقاته يمكن أن تُمحى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متقدمًا بقدم مرتجفة، حاول سوبارو أن يمسك بكتف الفتاة الصغيرة. لكن بياتريس صدت محاولته بغضب، دافعةً لمسته جانبًا ومبتعدةً عنه.
جمالها العابر والهش جعله غير قادر على التقاط أنفاسه. تلك الابتسامة الساحرة كانت وحيدة جدًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“العهد الطويل، الطويل يقترب من نهايته. هذه المرة، نهاية النهاية ستنتهي، وبيتي يمكنها أخيرًا أن تتحرر من الجمود. مع ذلك، يجب أن أقول…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك كل ما تطلبه الأمر لكي تتجمع السهام التي لا حصر لها في السماء نحو إلزا، مخترقةً كامل جسدها.
ومع ذلك، لم تسمح مشاعر سوبارو بذلك. رفض استسلام بياتريس، رغبتها في الموت.
قاطعة كلماتها هناك، ضاقت عينا بياتريس بمكر وهي تتابع: “بالنسبة لبيتي، أن تكون أنت من يفعل ذلك هو خاتمة ساخرة بشكل استثنائي، أليس كذلك؟”
صفحة 101
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن افعل ما تشاء… إنها فكرة ساخرة في كلتا الحالتين، أعتقد.”
4
” اجعل بيتي الأولى.”
مفتونًا بكلماتها وابتسامتها الساحرة، رمش سوبارو بعينيه بقوة للحظة ليستعيد توازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا دليلًا. في تلك اللحظة بالذات، كانت مأساة لا يمكن التراجع عنها تحدث تحت ذلك العمود من الدخان الأسود.
“ساخر… ساخر، هاه؟ أظن أن القدرة على التحدث وكأنك تعرفين كل شيء هي فائدة أخرى من كتابك الثمين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسامة بياتريس الساحرة والانزعاج الذي شعر به جعلا سوبارو يصبح عدوانيًا قليلاً.
” آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن من المفارقات، أنه لم يكن سوى سوبارو ناتسكي الذي اتفق أكثر مع كلمات إلزا.
عندما ألقى نظرة نحوها، تنهدت بياتريس بعمق ومدت يدها خلف كرسيها، ومن هناك، سحبت مجلدًا واحدًا كتابًا مغلفًا باللون الأسود من المعرفة وضمته إلى صدرها.
مثل هذا الكتاب النبوي يسجل مستقبل الحائز عليه ويقوده إلى طريق أفضل أصابع بياتريس قبضت على هذا الكتاب، الذي وصفه روزوال بأنه أقل من أن يكون منتجًا كاملاً حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت بيترا رأسها، تبدو محتارة من التبادل بين الاثنين. نظرًا إلى فريدريكا، التي كانت مأخوذة بالمشهد اللطيف، ربت سوبارو على صدره بارتياح.
في الواقع، أخبرته الفتاة أن أفعالها حتى الآن كانت وفقًا لما هو مكتوب في ذلك الكتاب.
كان ذلك ملتويًا. كان غريبًا. كان هذا مكانًا مليئًا بالموت. لإظهار مثل هذا الاحتقار له
” ”
إنقاذها لسوبارو، ابتسامها معه في القصر، استمرارها العنيد في القول بأن هذا مكانها الخاص كل شيء كان كما هو مسجل في الكتاب. مع ذلك
“لا أحد سيلوم؟ هذا ليس صحيحًا… بيتي ستلوم! بيتي لا يمكنها السماح بذلك على الإطلاق! بياتريس الروح لا يمكنها السماح بمثل هذه الطريقة العشوائية في الحياة!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان كل شيء وفقًا للكتاب، فإن إرادتك الخاصة لا علاقة لها بالأمر. هذا ما تقولينه، صحيح؟”
“بغض النظر عن عدد المرات التي تفحصته كل يوم، لم يكن هناك تغيير في النص… كانت الفترة الزمنية حتى أصبحت متأكدة شاقة للغاية.”
“بيتي روح تعيش من أجل هذا العهد. كان أول دور مُنح لي في هذه الحياة. أُلقي به جانبًا بأنانية وأعيش… هذا ما تطلبه مني أن أفعله؟”
“…الكثير من الأسئلة. إذا كنت تعرف عن هذا الكتاب، فلا حاجة لأي تفسير.”
“قلت لك، أنا أملأ الفراغات بالتخمين. أنتِ وروزوال تخفيان الكثير من الأمور. لهذا كان من المزعج جدًا إخراجك من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الغضب، الخيبة، الحزن، الإحباط لم يرَ سوبارو أيًا من ذلك. كان ببساطة بريق دموعها.
“إخراجي…؟”
“بينما قضيت وقتي هكذا، أدركت… لا، ربما كنت أعرف ذلك طوال الوقت؟”
همهمة بياتريس حملت صدى سماعها لعبارة غير متوقعة. مستجيبًا لذلك، قال سوبارو: “هذا صحيح، لقد جئت لإخراجك من هذا الأرشيف للكتب المحرمة. يمكننا أن نسميها إخلاءً مؤقتًا، لكن… لو كنت صادقًا، لا أريد أن أعيدك إلى هنا. هذا المكان، غير صحي.”
باستخدام ذلك كوسيلة ضغط، أراد سوبارو اكتشاف نوايا غارفيل الحقيقية، وهي معلومة لا غنى عنها بالنسبة له لتطوير طريقة لتحرير الملجأ.
“ما… ما الذي تظن أنك تقوله، أتساءل؟ إخراجي من هنا؟ يا لك من أناني…!”
لو كان بإمكانه فقط أن يعيد إلى بياتريس قوة الكلمات المماثلة التي كانت لديها
“وجهك يقول إن هذا لم يكن في حسبانك. أليس كل ما أفعله مكتوبًا في ذلك الكتاب الخاص بكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مشيرًا إلى الكتاب، طرح سوبارو السؤال على بياتريس المضطربة. تأكيده جعل وجه الفتاة يصاب بالصدمة، وأصابعها ترتجف وهي تفتح الكتاب وتقلب صفحاته.
وكأنها تتشبث بالكتاب، كأنها تحاول استرجاع المستقبل، كانت عيناها الكبيرتان مليئتين بالكآبة وهي تقلب الصفحات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معدلاً كيفية حمله لريم بينما يفتح الموضوع، عقدت فريدريكا حاجبيها. كان هناك شعور بعدم الارتياح ظهر في عينيها الزبرجدية.
عالمًا من هذا التقرير أن الفتاة التي تبادل معها وعدًا بموعد قد لقيت نهايتها بالفعل، أُفرغت القوة من ركبتيه.
“لماذا…؟”
موقف الفتاة تجاه السلوك الذي أشار إليه سوبارو نفسه أزعجه بشكل كبير. ربما كان ذلك غير عقلاني منه. ومع ذلك، تصاعدت مشاعر الغضب في صدره.
في غمضة عين، تلاشى الارتياح الفوري الذي شعر به عندما تحقق أمله في لقاء بياتريس.
“حسنًا، بالطبع ذهبت إلى هناك؛ فقد هربت أهدافها إلى القرية بعد كل شيء. عندما يتم توظيفكِ للقيام بشيء ما، فمن الصواب واللائق أن تبذلي قصارى جهدكِ لتحقيق أفضل النتائج، أليس كذلك؟ لذا قسّمنا عملنا.”
“آآآه. أوه، إلزا، كم كنتِ غبية حقًا، حقًا.”
“لماذا تتشبثين بذلك الكتاب؟ هذا ليس شيئًا تحتاجين إلى فعله.”
ما هو الوجه الحقيقي الذي كانت تصنعه الفتاة المسماة بياتريس؟
سوبارو كبح غضبه تجاه هذه الإيماءة الضعيفة وتمتم. خلال ذلك الوقت، كانت بياتريس تقلب الصفحات بيأس، وعيناها تجولان في الكتاب بحثًا عن الخلاص.
بدت ضعيفة جدًا. كانت دائمًا مليئة بالثقة، جالسة بتعجرف على كرسيها، تستقبل سوبارو كما لو كان مجرد مصدر إزعاج، تقدم له مساعدتها على مضض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت التعديل على الصفحة النهائية في أحلامي مرارًا وتكرارًا. ربما واصلت التوق إلى ذلك الشخص، الذي لم أكن أعرفه، وجهه غير معروف لي، يفتح الباب حتى أتمكن من تلقي نعمة أداء الواجب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألم تكن تلك هي أمينة مكتبة الأرشيف للكتب المحرمة، بياتريس، التي كان يؤمن بها ناتسكي سوبارو؟
3
“أنتِ هنا أمام عيني. عندما أتحدث إليك، انظري إلى عيني، وليس إلى الكتاب، تبًا!”
” آه.”
وهو يدوس بقدميه، وقف سوبارو أمام بياتريس. عندما أُلقي ظله على الكتاب المفتوح، نظرت بياتريس إلى الأعلى، تدرك لأول مرة أن سوبارو كان يقف بجوارها مباشرة.
” بإذن من حصلت على دخول هذا الأرشيف، أتساءل؟”
“هل يمكنكِ أن تبتسمي من أجلي، بيترا؟ من الصعب أن أكون مكروهًا هكذا.”
شعر سوبارو بالغضب عندما رأى نفسه منعكسًا في حدقتيها. كان لديه وجه طفل مهجور من والديه. كان ذلك بسبب كل من سوبارو وأفعال الفتاة المرتبطة بالكتاب الذي جعله يظهر بهذا التعبير.
تصريح فريدريكا، الذي بدا بطريقة ما مرحًا، جعل سوبارو يحول نظره بعيدًا. أراد أن يجيب على توقعاتها. لكن هل يمكنه حقًا أن يقول إنه مستعد لتحقيقها هذه المرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان ذلك الوجه المتأمل، ذلك الوجه العابس، ذلك الوجه الهش والعابر، إذا كان كل ذلك قد سُجل في الكتاب، فأين الفتاة التي كان سوبارو يقابلها حتى الآن؟
ما هو الوجه الحقيقي الذي كانت تصنعه الفتاة المسماة بياتريس؟
الآن عرف أن إلزا وحلفاءها سيواصلون مطاردة أهدافهم حتى لو لم يعودوا في القصر. بغض النظر عن سرعة تصرف سوبارو، فإن رائحة الدم ستصل حتمًا إلى أرشيف الكتب المحرمة، تمامًا مثل هذا
“اجعل بيتي الأولى لديك. فكر في بيتي أولاً. اختر بيتي أولاً. اكتب فوق العهد. امحُ العهد. أخرجني من هنا. اجذبني إليك. احتضنني.”
“أعطني هذا !”
لم يهتم. بياتريس كانت شخصًا لا يمكنه التخلي عنه في المقام الأول. كل ما فعله هو تأكيد ذلك في قلبه.
“في ذلك الوقت، لم أستطع الاندفاع إلى القبر خلفه. أخبرتني الجدة ببساطة أن غارف لم يعد، وكانت الجدة هي التي دخلت القبر وأعادته…”
“آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن نصف دم، بل ربعًا. هذا هو السبب في أن فريدريكا كانت قادرة على مغادرة الملجأ.
ممددًا ذراعه، أمسك بالمجلد السحري الذي كانت بياتريس تحتضنه بقوة. على الفور، حاولت المقاومة، لكن أصابعها المرتجفة لم يكن فيها قوة، وسرعان ما انتزع سوبارو الكتاب منها.
كان أخف مما توقع. هذا الأمر أيضًا أزعجه. مجلد واحد بهذا الخفة ألقى بظلاله الداكنة على حياة بياتريس بأكملها؟ كم من القوة تمتلكه الملاحظات بداخله؟
” ”
وكم من أفعال بياتريس، وكلماتها، ومشاعرها، كانت كلها تتم وفقًا للكتاب
” ها؟”
كان الدليل الأول هو إدارة الملجأ، التي انتقلت عبر عائلة روزوال جيلًا بعد جيل. قال روزوال إن هذا دور عهدت به إليهم الساحرة. بناءً على هوسه الاستثنائي بالساحرة وسلوكه حتى الآن، تمكن سوبارو بطريقة ما من التخمين.
ممسكًا بالكتاب الذي انتزعه، قلب الصفحات بعنف بأصابعه. جالت عيناه عبر المحتوى ليقرأ ما هو مكتوب بداخله.
ذراعها المتلاشية كانت موجهة نحو سوبارو، يدها مفتوحة.
وبفعل ذلك، كان يقصد اكتشاف أفكار بياتريس الحقيقية.
كان يعتقد أنها غير متورطة في كل من الهجوم على القصر والكوارث التي تحدث في الملجأ.
ومع ذلك، حدق سوبارو بدهشة فارغة بينما قفزت عيناه عبر داخل الكتاب.
تظاهر برؤية بصيص من الأمل، ولكن ذلك كان مجرد غرائزه البائسة للدفاع عن النفس تعمل.
لم يكن هناك شيء مكتوب على الصفحة التي فتحها. قلب الصفحة. لم يكن هناك شيء على الجانب الخلفي أيضًا. قلب الصفحة. قلب. قلب. قلب، قلب، قلب بقدر ما يستطيع…
لم يستطع سكان الملجأ رفع الحاجز. أخبرته ريوزو سابقًا أنها مرتبطة بالمكان بعهد. لذلك، دخول ريوزو نفسها إلى القبر كان بمثابة تحدي أوامر الساحرة.
لم يكن هناك جملة واحدة أو حتى حرف واحد على أي صفحة. كانت صفحات فارغة لا يوجد عليها أي شيء مكتوب مرارًا وتكرارًا
“… وهل عدت وحدك؟ ألم تحضر السيدة إيميليا معك؟”
ثم رآها.
” لقد كان هكذا منذ وقت طويل الآن.”
مخاطبة سوبارو المذهول، الذي كانت عيناه جاحظتين من الدهشة، همست بياتريس تقريبًا كما لو كانت تنطق بمناجاة. مع سرقة الكتاب من يديها، استخدمتهما الفتاة لتغطية وجهها بدلاً من ذلك، حتى لا يرى سوبارو التعبير الذي يرتسم عليه الآن.
عندما ألقى نظرة نحوها، تنهدت بياتريس بعمق ومدت يدها خلف كرسيها، ومن هناك، سحبت مجلدًا واحدًا كتابًا مغلفًا باللون الأسود من المعرفة وضمته إلى صدرها.
بصوت متحطم فقط، وضعت مشاعرها الذابلة على لسانها وتابعت.
“لقد مرّت سنوات عديدة منذ أن أظهر ذلك الكتاب مستقبل بيتي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساحبة ركبتيها قربها، التفت بياتريس وانكمشت على الكرسي. مدركًا أن هذه وضعية لن تخضع للتدخل، تحمل سوبارو نفاد صبره وانتظر كلماتها التالية.
توهجت البلورة الزرقاء، لا تزال في جيب سوبارو.
من هذا الصمت المتردد، بدأت بياتريس اعترافها بمحاضرة عن واجباتها كأمينة مكتبة.
تسرب نفسه. لم يستطع حقًا أن يصف الأنفاس المتقطعة التي تسربت سواء كانت جافة أو رطبة.
كانت محاضرة عن الطبيعة الحقيقية لأرشيف الكتب المحرمة وكشفت التاريخ وراءه.
“قسّم…تم…؟”
“كم مرة تعتقد أن بيتي قد طلبت ذلك بالضبط؟ هل تعتقد أن بيتي استسلمت ببساطة، ولم تفكر مرة واحدة في مثل هذا الأمر، أتساءل؟”
“الدور الممنوح لبيتي هو الحفاظ على هذا الأرشيف من المعرفة، لمواصلة وحماية هذا المكان حتى يأتي الوقت الذي سنجتمع فيه يومًا ما… أليس كذلك؟”
” إذا كنتِ تعتقدين أن سحر الظلام لا يمكن استخدامه كوسيلة للهجوم، فقد كنتِ ساذجة جدًا.”
رفعت بياتريس وجهها. كانت تحدق فيه. فتحت فمها، كاشفة عن أسنانها
“أرشيف المعرفة…”
لم يستطع أن يبعد نظره عن عيني بياتريس.
كانت بقايا المجلد السحري متناثرة في كل مكان على الأرض. كان سوبارو يعلم أنه من منظور بياتريس، ما كان مكتوبًا على تلك الصفحات الفارغة كان قاسيًا جدًا بالفعل. بالنسبة لبياتريس، كان ذلك البياض يدل على اليأس.
واقفًا، تفحص سوبارو صفوف رفوف الكتب التي تحيط بالغرفة. قد أحضرته قدماه إلى هذا المكان مرات عديدة، ومرات عديدة جالت عيناه على عدد من الكتب الموجودة بداخله. ومن هذا، عرف سوبارو أن الأرشيف يحتوي على مجموعة هائلة من الكتب، بما في ذلك نصوص يمكن حتى له فهمها، وعلى الأرجح أنواع مختلفة تحتوي على معرفة محرمة أيضًا.
ومع ذلك، لم تسمح مشاعر سوبارو بذلك. رفض استسلام بياتريس، رغبتها في الموت.
كان هذا التجميع واسعًا بشكل مستحيل، يفتقر إلى النمط أو المنطق، تقريبًا كما لو أن الكتب من أي وكل نوع قد حُشرت في المكان.
في أعماقه، كان يعرف بالفعل.
“لقد أُنشئ بواسطة شخص أحب تخزين المعرفة فوق كل شيء آخر.”
المصطلح الذي قفز فجأة إلى أذنيه جعل سوبارو يفتح عينيه على اتساعهما من الدهشة. “ذلك الشخص”، الكلمات التي سمعها سوبارو عدة مرات خلال تلك الحلقة أخبره روزوال أن يقول تلك الكلمات لبياتريس، كما لو كانت عبارة ذات دلالة عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاقتراح اللطيف جعل سوبارو يتذكر أول موعد له مع إيميليا، مكافأته بعد حادثة الوحش الشيطاني. في ذلك الوقت، ذهبوا معًا من مكان إلى آخر حول قرية إيرلهام، مما يعني أن القرويين والأطفال قد رأوهم. من الواضح أن بيترا قد تذكرت الكلمة منذ ذلك الحين.
كانت الهمهمة مليئة بالمودة، والتقدير، والاشتياق.
أُلقيت يده جانبًا، وأصابعه لا تمسك بشيء على الإطلاق. جعلته الرفض يشعر بخدر في قلبه.
كانت تلك الكلمات المتدفقة من بياتريس هي ما جعل صورة شخص يعرفه سوبارو تطفو في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان لدي شك غامض… منذ أن اكتشفت أن روزوال مرتبط بتلك الساحرة.”
كان سوبارو قد حاول استغلال بوابته غير المكتملة لترديد تعويذة لطرد إلسا. كانت بياتريس هي التي قاطعته في منتصف الطريق، مفعّلة تعويذتها على نطاق لا يقارن بما كان سوبارو قادرًا عليه.
كان الدليل الأول هو إدارة الملجأ، التي انتقلت عبر عائلة روزوال جيلًا بعد جيل. قال روزوال إن هذا دور عهدت به إليهم الساحرة. بناءً على هوسه الاستثنائي بالساحرة وسلوكه حتى الآن، تمكن سوبارو بطريقة ما من التخمين.
مفتونًا بكلماتها وابتسامتها الساحرة، رمش سوبارو بعينيه بقوة للحظة ليستعيد توازنه.
كان هناك روح في قصر روزوال نفسه، واحد قد جاء ليسكن هناك منذ زمن طويل. لم يكن هناك عهد بين روزوال وهذا الروح. هذا أيضًا كان شيئًا أعلنه روزوال صراحةً.
عادةً، تستغرق المسافة بين القصر وقرية إيرلهام خمس عشرة دقيقة من المشي لعبورها أقل بكثير إذا كنت تركض، ناهيك عن العدو الكامل.
من كان إذن في ذلك القصر وعقد عقدًا مع الروح لحماية أرشيف الكتب المحرمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفحة 95
1
“بياتريس. أنتِ… الروح المتعاقدة مع إكيدنا.”
كان النفس الذي تسرب منها ردًا كافيًا. ذلك الشيء الصغير كان كافيًا لمعرفة ما يستقر في قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بياتريس روحًا متعاقدة مع إكيدنا الساحرة. كان من واجب بياتريس أن تعمل كحارسة لجوهر معرفة الساحرة التي سمت نفسها جشع المعرفة المتجسد، تتوق لمعرفة كل ما يمكن معرفته في العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساحبة ركبتيها قربها، التفت بياتريس وانكمشت على الكرسي. مدركًا أن هذه وضعية لن تخضع للتدخل، تحمل سوبارو نفاد صبره وانتظر كلماتها التالية.
ربما منحت الفتاة كتاب المعرفة الخاص بها كمكافأة أو كأداة ضرورية لواجباتها. حتى لو كان الأمر كذلك، فقد توقف بالفعل عن العمل
“قلتِ سابقًا أن الكتاب كان فارغًا منذ سنوات الآن؟”
“هذا هو الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما خفضت بياتريس وجهها، تنفست، تاركةً فجوة قصيرة في الوقت.
“ليس الأمر أنني أشك فيكِ. في الواقع، أنا أشك فيك حقًا. أعني، هيا. إذا لم يكن الأمر كذلك، أنتِ… بدون أي شيء مكتوب في ذلك الكتاب…”
لأن ذلك يعني أنها قدمت لسوبارو مساعدتها عدة مرات… من إرادتها الحرة.
كان التلميح يتسرب من تلك الذكرى المجنونة بينما ارتسمت ابتسامة لامعة وشريرة على وجه إلزا. بعد ذلك، حولت عينيها إلى ميلي، الواقفة بجانبها، وقالت: “روح واحدة وخادمتان… ميلي، هل انتهيتِ من كل شيء في القرية؟”
كان التأكيد الذي لم يستطع وضعه في كلمات هو أعظم أمل اكتشفه سوبارو في تلك الحلقة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك، أنا أملأ الفراغات بالتخمين. أنتِ وروزوال تخفيان الكثير من الأمور. لهذا كان من المزعج جدًا إخراجك من هنا.”
في السابق، كان قد بدأ تلك الحلقة مع العلم بأن بياتريس تمتلك ذلك المجلد السحري. عندما أخبرت سوبارو أن كل أفعالها حتى الآن كانت ببساطة ما تم تسجيله في ذلك الكتاب، كان ذلك ضربة قاسية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفحة 105
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان كل شيء وفقًا للكتاب، فإن إرادتك الخاصة لا علاقة لها بالأمر. هذا ما تقولينه، صحيح؟”
“آمل أن تتمكن من الوصول إلى تفاهم مع السيدة بياتريس حتى تنضم إلينا أيضًا. حقًا، أتمنى ذلك.”
بشفاء جرح البطن الذي تلقاه في العاصمة الملكية، بالسماح لسوبارو بالبقاء قريبًا منها عندما دقت مأساة القصر المسامير في قلبه، بالتعاون مع التحقيق في سبب لعنته
تراجع، متحركًا نحو بياتريس. في نفس الوقت، تقدمت إلزا.
أنقذت بياتريس سوبارو مرات عديدة.
غير قادر على النظر مباشرة إلى اليدين اللتين مدتهما بتردد، غطى سوبارو وجهه بكلتا يديه.
“ألا يمكنك ألا تُظهري لي وجهًا مذهولًا كهذا؟”
كان يعتقد أن كل ذلك غير مرتبط بما هو مكتوب في الكتاب، وكذلك الأيام الممتعة التي قضياها بعدها
بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنه ترك القرية كما هي أيضًا. كانت سيدة الوحوش تفعل شيئًا في القرية. إذا ركض إلى هناك في تلك اللحظة بالذات… لا، يا أحمق! العدو يقف أمامك… لكن هناك، كان الموت يقترب من القرية، من ريم
“بدون أي علاقة بالكتاب، أنتِ…”
” ألم أخبركِ المرة الماضية، أتساءل؟”
بعد كل شيء، بمجرد رؤية فريدريكا ورفاقها يرحلون، عاد إلى القصر، قام ببعض التمددات الخفيفة، وانطلق للبحث عن بياتريس، وحينها كان أول باب اختاره هو الفائز.
بينما بدأ صوت سوبارو يتطرق إلى أمور أكثر لطفًا، متمسكًا بالأمل على ما يبدو، قاطعته بياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، أخبرته الفتاة أن أفعالها حتى الآن كانت وفقًا لما هو مكتوب في ذلك الكتاب.
لم يرتجف صوتها. أمام سوبارو، وهو يلتقط أنفاسه بينما قاطعته، خفضت بياتريس ببطء يديها اللتين كانتا تغطيان وجهها وما ظهر كان خاليًا من التعبير، مثل قناع نو المسرحي.
بينما بدأ صوت سوبارو يتطرق إلى أمور أكثر لطفًا، متمسكًا بالأمل على ما يبدو، قاطعته بياتريس.
وجهها، الخالي من المشاعر وكأنه شيء اصطناعي تمامًا، جعل سوبارو يرتجف، ممسكًا بإحساس غريب. لسبب ما، الانطباع الذي أعطته في تلك اللحظة كان مثل نسخ ريوزو نفس انطباع النسخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما التوت شفاه سوبارو بالرعب، بقيت بياتريس بلا تعبير وهي تتابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك للأفضل. إذا لم يكن ميتًا في تلك اللحظة بالذات، لم يهتم بما سيحدث بعد ذلك.
“حسنًا، سأذهب لأستدعي باتلاش!”
“يومًا ما، سيأتي ذلك الشخص إلى الأرشيف. قيل لبيتي أن واجبها هو الانتظار حتى ذلك الحين.”
“…!! ذلك الشخص قلتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4
المصطلح الذي قفز فجأة إلى أذنيه جعل سوبارو يفتح عينيه على اتساعهما من الدهشة. “ذلك الشخص”، الكلمات التي سمعها سوبارو عدة مرات خلال تلك الحلقة أخبره روزوال أن يقول تلك الكلمات لبياتريس، كما لو كانت عبارة ذات دلالة عميقة.
ناظرًا حوله، رأى أرضية بيضاء وجدرانًا بيضاء في مجال رؤيته الضيق. المساحة البيضاء غير الطبيعية، الرائحة الكريهة التي تحوم في الهواء تذكرها، مما سمح له بتكوين تخمين قبل أن يعرفها بالتأكيد.
بعد أن فاتته فرصه ليقولها بنفسه لبياتريس، جعلته بعض تقلبات القدر يسمع تلك الكلمات من بياتريس نفسها، مما ترك سوبارو في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في مجرد… حقًا، في نصف يوم، يبدو أنك قد كسبت الكثير من ثقة السيد.”
بياتريس، مفسرة ارتباكه كعلامة على أنه ببساطة لا يعرف ما تعنيه، شرحت أكثر.
“يا لها من فتاة جريئة، حتى بعد أن أنقذتكِ. أما بالنسبة لأخذ وقتي الجميل، فأنا مستاءة من سهولة قولكِ لمثل هذا الأمر.”
“كما قلت. على بيتي أن تواصل حماية أرشيف الكتب المحرمة حتى يظهر ذلك الشخص. إنه واجب بيتي أن تحمي المعرفة المخزنة حتى يتم تسليمها لذلك الشخص، أعتقد.”
المشاعر المعقدة التي تحدثت بها بيتي عن “ذلك الشخص” طعنته في الصدر. نبرة صوتها كانت معقدة، مليئة بالجمال، والكراهية، والنفاد الصبر، والاستياء، والإرهاق في آن واحد.
“بيتي، تريد أن تُنقذ من هذا… الحزن، هذا العذاب… هذا الظلام…”
“لكن لكن، الآنسة فريدريكااا….
صفحة 106
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي لي، أنتِ… لن تقولي إنكِ خالدة أو شيء من هذا القبيل…؟”
تلك الترددات جعلت سوبارو يملأ قلبه بكلمات كراهية تجاه روزوال، الذي أخبر سوبارو بخفة أن يذكر “ذلك الشخص” لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يبدو أن هذا خطأ مني.”
ناظرًا حوله، رأى أرضية بيضاء وجدرانًا بيضاء في مجال رؤيته الضيق. المساحة البيضاء غير الطبيعية، الرائحة الكريهة التي تحوم في الهواء تذكرها، مما سمح له بتكوين تخمين قبل أن يعرفها بالتأكيد.
وأكثر من ذلك، لم يستطع أن يفشل في الإحساس بقلق مشؤوم في سلوك بياتريس.
الجزء 6
الجزء 6
“يومًا ما، سيحقق شخص ما وعد أرشيف الكتب المحرمة. لقد انتظرت بيتي دائمًا اليوم الذي سيصل فيه ذلك الشخص كما هو مكتوب في الكتاب.”
شرحت الفتاة بهدوء. هذا يعكس رتابة مرور الوقت، الطبيعة المهترئة للواقع الذي عاشته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو أن يجد إجابة لذلك. بدلاً من ذلك، طرح سوبارو سؤالًا مختلفًا، وبذلك، ارتكب خطيئة دنيئة.
“انتظري، بياتريس. اهدئي قليلاً. أنا وأنتِ متوتران جدًا. دعينا نهدأ قليلاً، و ”
“لكن ذلك الشخص لم يأتِ أبدًا. ولا الكتاب سيقول من هو ذلك الشخص. وهكذا مر الوقت، ومر الكثير من الوقت، ولهذا السبب…”
مفتونًا بكلماتها وابتسامتها الساحرة، رمش سوبارو بعينيه بقوة للحظة ليستعيد توازنه.
راغبًا في معرفة الإجابة على ذلك، كبح سوبارو الدم المتدفق من محجر عينه اليسرى بينما حرك مقلة عينه اليمنى المتبقية، ناظرًا في اتجاه بياتريس. كانت بياتريس مستلقية على الأرض، يندفع الضوء بينما تتلاشى. لم يعد هناك أي شيء متبقٍ من جسدها الصغير من الخصر إلى الأسفل.
لم يستطع أن يدعها تقول المزيد. على الرغم من أنه كان متأكدًا من ذلك، إلا أن الكلمات رفضت أن تخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنا…؟”
ماذا يجب أن يقول حتى لا تتفوه بتلك الكلمات؟ إذا قال الشيء الخطأ، لن يكون هناك ما يوقفها. لم يكن يعرف ما هو الجواب الصحيح. لذلك، كل ما انساب منه كان نفسًا متقطعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يهمني إذا لم تكن أنت ذلك الشخص. سأتحمل الأمر إذا كان يجب أن تكون أنت. هل أنت من سينهي بيتي، الذي سيضع حدًا للعهد، الذي سيأخذ هذه الحياة، أتساءل؟”
“لكن لكن، الآنسة فريدريكااا….
بينما تلمع عينا إلزا بالغضب، سخرت منها بياتريس وهي تواصل جمع الطاقة السحرية.
هذا كان رغبة بياتريس. أمنيتها المخلصة كانت إيجاد طريقة لإنهاء نهاية النهاية.
لم يكن هناك حتى لحظة فرق بين إعلانها عن نية القتل وبين هجومها بشفرتها السوداء. اعتقد سوبارو بالتأكيد أن شفرتها ستخترق صدر الفتاة الصغيرة كما لو كانت تمتصه، دون أن تتمكن من إيقافها.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تلاشي التهديد، حدق سوبارو، غير قادر على استيعاب ما يحدث. في مكان سوبارو، كانت ميلي هي التي ردت، بعد أن شهدت نفس المعركة.
لم يستطع سوبارو أن يبعد نظره عن تلك العيون الممتلئة بالحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الترددات جعلت سوبارو يملأ قلبه بكلمات كراهية تجاه روزوال، الذي أخبر سوبارو بخفة أن يذكر “ذلك الشخص” لها.
بينما التوت شفاه سوبارو بالرعب، بقيت بياتريس بلا تعبير وهي تتابع.
انزلقت أعظم أمنيات بياتريس إلى أذنيه، لكن محتواها لم يغرق في رأسه. لا، ليس أنها لم تستطع الدخول. كان عقله يرفضها ببساطة، يفعل كل ما في وسعه لمنعه من الفهم.
قالت هذا امرأة طويلة، شقراء الشعر، ذات عيون زبرجدية واسعة فريدريكا. خرجت لاستقبال الضيف القادم، وكانت مذهولة عندما لاحظت أنه سوبارو في المدخل. من وجهة نظرها، عاد بعد يوم واحد فقط، كأنه قفزة سريعة. كان من الطبيعي أن تتفاجأ.
“لقد قضيت أربعمائة عام… دائمًا هنا وحيدة.”
ولكن مع ذلك، فهم. لقد نُقل إليه. العيون، الصوت، أفكار الفتاة أمامه كانت تصرخ به.
رغبتها في إنهاء نهاية النهاية على الجانب البعيد من عهد طويل جدًا.
في تلك الغرفة المليئة برائحة كريهة، ترنح سوبارو بينما نهض على قدميه، واضعًا يده على الحائط. مع اختفاء عينه اليسرى، كان بصر يده اليمنى فقط يفتقر إلى الإحساس بالعمق، مما جعل الإمساك بالأشياء محنة.
وبفعل ذلك، كان يقصد اكتشاف أفكار بياتريس الحقيقية.
“أنتِ تقولين… بسبب ذلك أنتِ… تريدين الموت…؟”
“…بياتريس.”
عندما فكر في كليهما، قفز قلب سوبارو وسخن.
“بدقة، إنه يختلف عن ‘الرغبة في الموت’. بيتي ترغب في إنهاء العهد. ربما ترغب في الحرية من العهد الذي كانت مقيدة به إلى الأبد.”
صفحة 97
“إذا كانت الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي أخذ حياتكِ، كيف يختلف ذلك عن الرغبة في الموت؟!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عصر سوبارو صوته على الفتاة التي رفضت أن تفهم. كان يصرخ بغضب. ضرب بالمجلد السحري الذي في قبضته على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بهذه الطريقة، تفكك المجلد القديم. ترفرفت صفحاته الفارغة ورقصت داخل الأرشيف.
كان أخف مما توقع. هذا الأمر أيضًا أزعجه. مجلد واحد بهذا الخفة ألقى بظلاله الداكنة على حياة بياتريس بأكملها؟ كم من القوة تمتلكه الملاحظات بداخله؟
صفحة 107
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تناثرت الصفحات الفارغة، ترفرف ذهابًا وإيابًا في الفراغ بين سوبارو وبياتريس. مزيحًا إياها بذراعه، صاح.
“يبدو أن جزءًا من مشاعرك الحقيقية انزلق للحظة هناك، لكن عدم إطالة الأمور يساعد كثيرًا… هل التحدث في الصالة مناسب؟”
“ل-لا تضعيني في نفس الفئة مع أشخاص مثل هؤلاء! كل ما أريده هو ”
“تريدين الموت؟ كفى هراء! قولكِ أنكِ تريدين الموت… حتى لو سمح لكِ الآخرون بقول ذلك، أنا… هذا هو الشيء الوحيد الذي لن أسمح لأحد بقوله أمامي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا متِّ، لا يمكن استعادة حياتك. كانت تلك قاعدة حديدية.
لم يكن قد مضى سوى أسبوع واحد منذ أن شن أعضاء طائفة الساحرة تحت قيادة بيتيلغيوس هجومًا على القصر والقرية. الذكريات والجروح التي لا تزال طازجة من ما فعلوه كانت فعالة للغاية في إقناع بيترا وفريدريكا.
“أنا حقًا أكره عندما يخرج الخطة عن مسارها، كما ترين. بفضل الآنسة الخادمة الكبيرة التي جلبت الآخرين معها، أنا متأخرة عن الجدول الزمني كما هو، ولا أريد أن أتخلف أكثر ”
هذا وحده كان لا ينتهك أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط ناتسكي سوبارو كان مختلفًا. لهذا كان هناك قيمة في أن يلقي هو وحده حياته. حتى لو مات، كان لذلك معنى، شيء تمكن من إثباته بأدلة ملموسة.
وضعت يديها معًا، أومأت ميلي، مبتسمة وهي تتحدث كما لو أن هذا كان فكرتها عن الرحمة.
“…مع هذا.”
بياتريس كانت مختلفة. الجميع كانوا مختلفين. هذا شيء لا يمكنه السماح به أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا شيئًا يمكنه الموافقة عليه بسهولة ولا يمكنه أن يرفض كلماتها باندفاع.
أنقذها. أنقذها. بعد كل شيء، تلك الفتاة هي بالنسبة لك.
“هذا شيء أناني جدًا منك أن تقوله. ماذا تعرف عن بيتي، أتساءل؟”
“هذا شيء أناني جدًا منك أن تقوله. ماذا تعرف عن بيتي، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك النبرة غير الاجتماعية، تلك الطريقة المتجهمة في الحديث عند سماع ذلك، أطلق سوبارو بشكل غريزي التوتر في كتفيه. المخاوف التي طاردته قبل لحظات، المعاناة التي تحملها حتى تلك اللحظة للحظة وجيزة، تمكن من نسيانها بينما رفع يده بالتحية.
ومع ذلك، كان ردها على انزعاجه باردًا جدًا، حادًا كأي شفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون لديكِ الأفضلية في الكمية، لكن لديّ الأفضلية في الجودة. الأهم من ذلك، لقد أُتيحت لي الفرصة لفتح بطن روح. لطالما أردت تجربة ذلك.”
ناشرةً تنورتها، وضعت بياتريس قدميها على الكرسي وقفزت إلى الأرض. ثم أشارت نحو الأرشيف بيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، هذا ما تعنينه. إنه بسيط جدًا حقًا.”
“قضت بيتي سنوات عديدة هنا، تطيع العهد… أربعمائة عام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كانت حادثة طائفة الساحرة قبل أيام قليلة فقط، لذلك إذا كان هذا هو سببك، فلا يمكنني معارضتك.”
“أربعمائة عام…”
لم يكن لدى سوبارو كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تعلمين جيدًا لماذا لا تستطيع إيميليا مغادرة الملجأ، أليس كذلك؟ ليس عليكِ التظاهر. أعتقد أنكِ ستجدين أنني عدت وأنا أكثر اطلاعًا مما قد تظنين.”
ذلك التعبير مرة أخرى، فكر سوبارو، عابسًا. شعر بإغراء النقر بلسانه.
العديد من الأحداث التاريخية الهامة في ذلك العالم تجمعت معًا قبل أربعمائة عام. كان ذلك عصر الساحرة، نهاية الدمار وبداية الازدهار، رعاية المملكة، الازدراء لنصف البشر كان عصرًا بغيضًا مسؤولًا عن مصائر الكثيرين.
“بياتريس! كم من الوقت سيستمر تأثير شاماك عليها؟!”
بياتريس أيضًا، وُلدت في ذلك العصر وعاشت منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا.
كان سوبارو قد حاول استغلال بوابته غير المكتملة لترديد تعويذة لطرد إلسا. كانت بياتريس هي التي قاطعته في منتصف الطريق، مفعّلة تعويذتها على نطاق لا يقارن بما كان سوبارو قادرًا عليه.
لم تُظهر بياتريس أي شفقة عقيمة، مثل طلب سماع كلماتها الأخيرة. مدت ذراعًا نحو إلزا، قابضةً يدها المفتوحة.
“طاعةً للعهد، عشت تحت نفس سقف عائلة ميزرس، الذين كانوا في نفس الموقف مثلي، أقضي أيامي وفقًا لما هو مكتوب في المجلد السحري. بالكاد أعتبر تلك العقود الأولى معاناة على الإطلاق، أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفحة 98
“العزم النصف قلبي لا يمكنه محو العهد الذي يقيد بيتي. إنه مستحيل على البشر العاديين.”
شعر سوبارو بقشعريرة وهو يستمع إلى صوتها وعظمة التفاصيل التي تحدثت عنها.
” ”
صفحة 108
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…؟”
“هاااه، هااه، هااه!”
“لكن حتى خلال ذلك الوقت، تغير العالم. أول روزوال عرفته بيتي توفي، وورث الجيل التالي الواجب. ظلت بيتي تراقب هذا الفعل من الاستبدال طوال الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“العهد الطويل، الطويل يقترب من نهايته. هذه المرة، نهاية النهاية ستنتهي، وبيتي يمكنها أخيرًا أن تتحرر من الجمود. مع ذلك، يجب أن أقول…”
شرحت الفتاة بهدوء. هذا يعكس رتابة مرور الوقت، الطبيعة المهترئة للواقع الذي عاشته.
“انظري، هذا ما ينبغي أن تكون عليه الخادمة.”
“انتظرت يومًا بعد يوم ذلك الشخص الذي كان من المفترض أن يأتي يومًا ما… لكن هل كنت قلقة على الإطلاق، أتساءل؟ بعد كل شيء، كان لدى بيتي الكتاب. طالما وثقت وانتظرت، طالما كانت هناك صفحات معدلة، فبالتأكيد، يومًا ما.”
“لكن هذا…”
” بإذن من حصلت على دخول هذا الأرشيف، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فريدريكا ذراعيها، مما أشار أيضًا إلى نهاية المحادثة. مستفيدًا من لطفها، سلّم سوبارو ريم النائمة. كان قد سمع أن الأشخاص فاقدي الوعي من المفترض أن يكونوا أصعب في الرفع من أي شخص مستيقظ، لكن جسدها لم يشعر بأنه ثقيل عليه. كان الأمر كما لو أن سرقة اسمها وذاكرتها قد تركها مخففة، تقريبًا كأنها ستتلاشى.
كانت بقايا المجلد السحري متناثرة في كل مكان على الأرض. كان سوبارو يعلم أنه من منظور بياتريس، ما كان مكتوبًا على تلك الصفحات الفارغة كان قاسيًا جدًا بالفعل. بالنسبة لبياتريس، كان ذلك البياض يدل على اليأس.
في مرحلة ما، أصبح كتاب المعرفة، الذي كان بالنسبة لها رمزًا للأمل
“بغض النظر عن عدد المرات التي تفحصته كل يوم، لم يكن هناك تغيير في النص… كانت الفترة الزمنية حتى أصبحت متأكدة شاقة للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
على أي حال، في تلك اللحظة، كان عليه أن يصل إلى قرية إيرلهام.
“لقد رأيت التعديل على الصفحة النهائية في أحلامي مرارًا وتكرارًا. ربما واصلت التوق إلى ذلك الشخص، الذي لم أكن أعرفه، وجهه غير معروف لي، يفتح الباب حتى أتمكن من تلقي نعمة أداء الواجب.”
كان هذا دليلًا. في تلك اللحظة بالذات، كانت مأساة لا يمكن التراجع عنها تحدث تحت ذلك العمود من الدخان الأسود.
“…بياتريس.”
“إذا كنتِ تسألين عن مدى معرفتي، فهذا صعب القول. تعلمتُ قليلاً، لكن بالتأكيد ليس كل شيء. أستخدم قوة التخمين لملء الأجزاء التي لا أملكها.”
“في كل مرة تصل يد شخص ما إلى ذلك الباب، كان قلب بيتي يُخون.”
“بياتريس! كم من الوقت سيستمر تأثير شاماك عليها؟!”
“يا لها من فتاة جريئة، حتى بعد أن أنقذتكِ. أما بالنسبة لأخذ وقتي الجميل، فأنا مستاءة من سهولة قولكِ لمثل هذا الأمر.”
صفحة 109
1
بمعنى آخر، في كل مرة فتح فيها شخص ما الباب، ودخل أرشيف الكتب المحرمة، لكنه لم يكن ذلك الشخص.
بينما تلمع عينا إلزا بالغضب، سخرت منها بياتريس وهي تواصل جمع الطاقة السحرية.
كان سوبارو ربما مشمولًا كواحد من أولئك الذين خيبوا أملها في كل زيارة. يأس بياتريس استمر فقط في التراكم مرات لا تحصى. لم يفعل سوبارو سوى إضافة إلى الجروح التي تحملها داخلها.
جروح كان قد حفرها فيها بلا تحفظ، بوقاحة، دون تفكير، مرارًا وتكرارًا، لم تُشفَ أبدًا ولا تزال تنزف دمًا.
” هاه؟ ماذا تفعلان في مكان مثل هذا، سيدي…؟”
“بينما قضيت وقتي هكذا، أدركت… لا، ربما كنت أعرف ذلك طوال الوقت؟”
لأن الرغبة المشتعلة التي دفعت جسده إلى الحركة كانت قوية جدًا لدرجة أنه لم يولِ أي انتباه لنفسه.
“أدركتِ ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف استطاع الجميع أن يتخلوا عن هذه الفتاة الصغيرة طوال ذلك الوقت؟
أجاب سوبارو على فريدريكا بينما أسنانه الخلفية تعض على خده.
عارفًا بمعاناتها، وعارفًا أنه أضاف إلى جروحها، ارتجف صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتمد عليكما. آسف على هذه الطلبات غير المعقولة.”
وعندما مزقت خطاياه صدره، ابتسمت بياتريس بلطف.
كانت ابتسامة حزينة، هشة، تمامًا مثل عندما قالت إنها تريد أن ينهي أحدهم كل شيء.
“أوه، يا إلهي، إلسا، أنتِ قاسية جدًا… يا له من شيء مسكين.”
” عندما لا يُكتب المزيد في الكتاب، فهذا يعني أن مستقبل المالك قد وصل إلى نهايته.”
سحر الظلام: مينيا، سهام الزمن الراكد بعد أن أظهرت قيمتها الحقيقية، تم تحديد النصر والهزيمة تمامًا.
“أنتِ مخطئة…!”
الإنكار المضطرب الذي خرج لم يصل أبدًا إلى بياتريس. ارتد ببساطة عن قلبها الذي لا يتحرك، المستسلم. لم تكن تبحث عن حجة عاطفية بلا أساس. لم تكن تبحث عن شخص يعزيها أيضًا.
أصبح جبينه أكثر سخونة بثبات، تزداد الحرارة تدريجيًا مثل نبضات قلبه المتسارعة
الجواب على سؤالها كان قد خرج بالفعل من داخلها. خرج، إلى العلن.
كانت بياتريس قد أشارت حتى إلى أنه كان يتجنب الواقع، ولكن مع ذلك، شق سوبارو طريقه بعناد نحو القرية، حتى لو كان ذلك فقط ليكسب ثانية إضافية قبل أن يُجبر على مواجهة الواقع القاسي مباشرة.
3
“لماذا… يجب عليكِ…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاوزًا البوابة الأمامية، واصل سوبارو الركض على الطريق، يلهث بأنفاسه المتقطعة.
ومع ذلك، لم تسمح مشاعر سوبارو بذلك. رفض استسلام بياتريس، رغبتها في الموت.
“إذًا وصلتِ إلى استنتاج بمفردك!! هذا ما يحدث للجميع عندما يقلقون ويفكرون في الأمور بأنفسهم! هذا عندما تسير الأمور في اتجاهات سيئة، مثل هذا! تبدأين في التفكير، هذا هو الطريق الوحيد، وتعذبين نفسك بتلك الفكرة… هذا عندما تعتقدين أن الطريق الوحيد أمامك هو الأسوأ ممكنًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ؟!”
صفحة 110
لأنه كان سوبارو، شخصًا احتج على عجزه الخاص بينما ألقى بنفسه ضد الصعوبات مرارًا وتكرارًا، فهم.
كان هناك روح في قصر روزوال نفسه، واحد قد جاء ليسكن هناك منذ زمن طويل. لم يكن هناك عهد بين روزوال وهذا الروح. هذا أيضًا كان شيئًا أعلنه روزوال صراحةً.
مائلة رأسها الصغير، بقي وميض قاسٍ في عيني ميلي بينما كانت تنطق بتلك الكلمات إلى بياتريس. كان هناك صوت ريح تهب بينما رفعت بياتريس حاجبيها قليلاً، متسائلة عما قد تعنيه تلك الكلمات.
مصير عديم المعنى دفع الناس إلى العزلة. ومع الإلزام بالاستمرار في الوقوف ومواجهته وحدهم، ستلتف الأصابع السوداء حول أي قلب يقاتل تلك المعركة الوحيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أربعمائة عام…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد سوبارو إلى المدخل الأمامي، كانت بيترا تحدق فيه مع نفخ خديها بغضب.
لكن تلك كانت قاعدة لا تحتاج إلى اتباعها. أراد أن ينقل ذلك إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساحبة ركبتيها قربها، التفت بياتريس وانكمشت على الكرسي. مدركًا أن هذه وضعية لن تخضع للتدخل، تحمل سوبارو نفاد صبره وانتظر كلماتها التالية.
لو كان بإمكانه فقط أن يعيد إلى بياتريس قوة الكلمات المماثلة التي كانت لديها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن تلك كانت قاعدة لا تحتاج إلى اتباعها. أراد أن ينقل ذلك إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أنا لست مذهوله على الإطلاق. أنا فقط مندهشة من عودتك السريعة جدًا.”
لو كان بإمكانه فقط أن يعيد إلى بياتريس قوة الكلمات المماثلة التي كانت قد قالتها له سابقًا، يمكن لسوبارو أن
“إذا كان ما تريدينه هو شخص يفعل شيئًا للمساعدة، فقولي ذلك بشكل يمكن للناس فهمه. جملة واحدة تكفي. قولي إنك حزينة. قولي إنك تريدين المساعدة. إذا استطعتِ قول ذلك… حتى أنا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بياتريس كانت مختلفة. الجميع كانوا مختلفين. هذا شيء لا يمكنه السماح به أبدًا.
إذا فعلت ذلك، فبالتأكيد ستلاحظ. لم يكن هناك حاجة للاستسلام على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عدة مرات، أنتِ… لهذا السبب هذه المرة سأ…”
للإجابة على ذلك السؤال، كانت فريدريكا تعمل نحو مكان جديد يمكنهم أن يسموه وطنًا.
“…أفعل شيئًا للمساعدة؟”
صوت لم يكن ينبغي أن يسمعه تحدث. متعجلاً بقشعريرة رهيبة، استدار سوبارو.
قبل أن يحرقه الحرارة، كان آخر ما رآه في الجانب الأيسر من مجال رؤيته وميضًا أسود باهتًا من ذلك، أدرك أن سكين الكوكري في يد إلسا قد اقتلع مقلة عينه. صرخ دماغه من الإحساس الرهيب بفقدان جزء من جسده، وترنح سوبارو من الألم والنزيف.
“هذا هو… اطلبي المساعدة، هكذا تمامًا.”
الأشخاص المعتمدون على الملجأ هم الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه بسبب النبذ غير العقلاني والتمييز. عندما يُرفع الحاجز وحتى الملجأ يُفقد منهم، إلى أين سيذهبون؟
“أفعل شيئًا للمساعدة…”
مع تلك العبارة الترحيبية، جاء تيار من الهواء ممزوج برائحة الكتب القديمة التي لا تخطئها العين.
“هذا هو! هذا هو، هذا هو، هذا هو! إذا قلتِ ذلك ومددتِ يدك…”
صوت لم يكن ينبغي أن يسمعه تحدث. متعجلاً بقشعريرة رهيبة، استدار سوبارو.
“بيتي، تريد أن تُنقذ من هذا… الحزن، هذا العذاب… هذا الظلام…”
لم يكن هناك حتى تلميح من الوجه المبتسم الذي أقسم سوبارو على حمايته قبل أقل من ساعة. مع وجهها الأحمر وعينيها الرطبتين تعكسان الاستياء بكل قوتهما، شعر سوبارو بالخجل الشديد من نفسه.
“نعم، اتركي الأمر لي. سأ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تظهر ميلي أي علامة على الألم أو الخسارة، متقبلةً موت رفيقتها بسهولة، مرتديةً نظرة استياء فقط على وجهها بعد رؤية نتيجة المعركة. تمامًا كما ذكرت، لم يكن هناك أي عاطفة عليها سوى خيبة الأمل تجاه إلزا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصلت أصابعها الصغيرة المرتجفة نحو سوبارو. مد يده نحو يدها.
بدت فريدريكا راضية عن هذا التفسير وهي تضع يدها على صدرها. لم يسبق لسوبارو أن رآها تتصرف بهذه الطريقة، كبرعم يتفتح بلطف إلى زهرة.
كان الدم يندفع إلى رأسه. في تلك اللحظة، كل ما أراد فعله هو احتضان الفتاة أمام عينيه، أن يغمرها باللطف. في تلك اللحظة، نسي سوبارو تمامًا السبب الذي جاء من أجله في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ذلك كان للأفضل. بفضل ذلك، اكتشف هذه الفتاة المعذبة بالوحدة. في تلك اللحظة، كان سوبارو مدفوعًا فقط بالإحساس المشتعل بالواجب الذي يسكن في صدره.
كانت سهام بلورية تشع باللون الأرجواني وهي تحوم وتدور فوق رأس الفتاة الصغيرة. سرعان ما أصبحت أكثر من أن تُعد، وبدا أن الصواريخ تستهدف إلزا كما لو كانت لها عقولها الخاصة.
” ”
إذا أخذ يدها، سيكون سوبارو يقبل عبئًا ثقيلًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو أن يبعد نظره عن تلك العيون الممتلئة بالحزن.
لم يهتم. بياتريس كانت شخصًا لا يمكنه التخلي عنه في المقام الأول. كل ما فعله هو تأكيد ذلك في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الزرقاوان مليئتين بالكثير من الدموع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف خطط للعثور على بياتريس، المفترض أنها في أرشيف الكتب المحرمة حتى في تلك اللحظة، وإخراجها معه؟
كانت روحه تصرخ بأعلى صوتها. وسوبارو ببساطة أطاع ندائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت روحه تصرخ بأعلى صوتها. وسوبارو ببساطة أطاع ندائها.
أنقذها. أنقذها. بعد كل شيء، تلك الفتاة هي بالنسبة لك.
كان ذلك ملتويًا. كان غريبًا. كان هذا مكانًا مليئًا بالموت. لإظهار مثل هذا الاحتقار له
“هل تتحدث مع نفسك؟ وأيضًا، الطريقة التي تحدق بها في صدري… لا يجب عليك…؟”
“هل هذا هو السبب…؟”
متى سيتمكن حقًا من الوفاء بذلك العهد؟ حتى سوبارو لم يكن يعرف إن كان سيكون هذه المرة أم في وقت ما في المستقبل. لكنه بالتأكيد سيفي به. هذا ما أقسم عليه بحياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع رفع صوته ليسأل، لماذا؟ عينا بياتريس لم تسمحا له.
الأصابع التي مدتها وصلت بالفعل إلى يد سوبارو.
” أوه، يا إلهي، إذًا كنت هنا أيضًا. أخبرني، كيف كان حال جسدك بعد ذلك؟ هل أصبحت داخل بطنك جميلًا مرة أخرى؟”
أمسك بأصابعها الهشة المرتجفة، موحدًا أيديهما بقوة حتى لا يستطيع أي منهما الإفلات. نظر في عيني بياتريس، غير متأكد مما إذا كان يجب أن يبتسم أو يرسل إيماءة باتجاهها.
“…مع هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت عيناها الزرقاوان مليئتين بالكثير من الدموع
” لقد غيرت رأيي. حياة بيتي تُهدر على أمثالك، أعتقد.”
” إلزااااا!!”
” بيتي تريدك أن تقتلها، أتساءل؟”
“لم يكن مقفلاً، لذا كل ما فعلته هو فتح الباب والدخول. إذا كنتِ تريدين إجراء محادثة مهمة، أعتقد حقًا أنه يجب عليكِ تذكر قفل الباب أولاً…”
أبعدت يد سوبارو جانبًا. الخلاص الذي سعت إليه لم يكن رخيصًا هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه.”
“ما… ما الذي تظن أنك تقوله، أتساءل؟ إخراجي من هنا؟ يا لك من أناني…!”
ليس من المستغرب إذن أن غارفيل كان يبجل ريوزو، التي ذهبت إلى هذا الحد لإنقاذه وتعتبر الملجأ مكانًا ثمينًا.
أُلقيت يده جانبًا، وأصابعه لا تمسك بشيء على الإطلاق. جعلته الرفض يشعر بخدر في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما خفضت بياتريس وجهها، تنفست، تاركةً فجوة قصيرة في الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع رفع صوته ليسأل، لماذا؟ عينا بياتريس لم تسمحا له.
صفحة 107
لكن ذلك كان للأفضل. بفضل ذلك، اكتشف هذه الفتاة المعذبة بالوحدة. في تلك اللحظة، كان سوبارو مدفوعًا فقط بالإحساس المشتعل بالواجب الذي يسكن في صدره.
” ”
فات الأوان لذلك. تلك العيون كانت مليئة بالكثير من اليأس بكثير مما لا يمكن التراجع عنه.
ردت إلزا على ميلي بصوت بارد. من بين المناسبات القليلة التي تواصل فيها مع إلزا، كانت هذه هي المرة الأولى التي تنظر إليه بمشاعر يمكن أن تسمى… الاحتقار.
كان هناك روح في قصر روزوال نفسه، واحد قد جاء ليسكن هناك منذ زمن طويل. لم يكن هناك عهد بين روزوال وهذا الروح. هذا أيضًا كان شيئًا أعلنه روزوال صراحةً.
“لقد قضيت أربعمائة عام… دائمًا هنا وحيدة.”
غادرت فريدريكا الملجأ من أجل بناء منزل جديد استعدادًا ليوم سيأتي فيه التحرير. كانت تنتظر. تنتظر الوقت الذي سيحرر فيه غارفيل شعب الملجأ.
“ب-بياتري…”
ومع ذلك، تردد سوبارو من الخوف. خائفًا من إيذائها، لم يقل شيئًا.
“واصلت حماية هذا المكان دائمًا وحدي، بينما ذلك الشخص الذي لم يأتِ أبدًا، أعتقد.”
لم يستطع أن يبعد نظره عن عيني بياتريس.
ممددًا ذراعه، أمسك بالمجلد السحري الذي كانت بياتريس تحتضنه بقوة. على الفور، حاولت المقاومة، لكن أصابعها المرتجفة لم يكن فيها قوة، وسرعان ما انتزع سوبارو الكتاب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نادى باسمها. لكن سوبارو الحالي تردد في فعل حتى ذلك.
بينما كان مستلقيًا على ظهره، قفزت شخصيتان إلى مجال رؤيته مقابل خلفية السماء. المشهد أرعبه. واقفةً بجانب ميلي، تتحدث بلا مبالاة، لم تكن سوى إلزا غرامهيلد.
“لا أعرف كم مرة فكرت في رمي كل شيء بعيدًا. لا أعرف كم مرة تمنيت أن أستطيع نسيان كل شيء. مئة مرة، ألف، عشرة آلاف، مئة مليون، ولا يزال ذلك غير كافٍ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشيرًا إلى الكتاب، طرح سوبارو السؤال على بياتريس المضطربة. تأكيده جعل وجه الفتاة يصاب بالصدمة، وأصابعها ترتجف وهي تفتح الكتاب وتقلب صفحاته.
“بياتريس! كم من الوقت سيستمر تأثير شاماك عليها؟!”
في تلك الغرفة المضاءة بشكل خافت، قضت بياتريس وقتًا طويلًا جدًا غارقة في الوحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هذا الغضب موجهًا نحو بياتريس لاحتقارها حياتها بهذا الشكل؟
ممساكة ركبتيها، جالسة على ذلك الكرسي، استمرت في التشبث بالأمل واليأس لشخص لا تعرف اسمه.
“…لا أريد حقًا أن أقول هذا، فريدريكا، لكن معظمها كان سيئًا. قال غارفيل أنكِ تخلّيتِ عن مسقط رأسك ورحلتِ.”
“هاااه، هااه، هااه!”
كم مرة قتلت الوحدة قلب هذه الفتاة؟
“تريد أن تنقذني…؟ تريد أن تفعل شيئًا لمساعدتي…؟”
“هذا… لكن… ماذا عن جعلها تقول من… طلب منها فعل هذا أو شيء من هذا القبيل…؟”
“أعلم أنك على وشك الانطلاق وكل ذلك، لكن هل يمكنني أن أسألك ؟ في الواقع، لنجعلها ثلاثة أسئلة.”
” آه.”
“كم مرة تعتقد أن بيتي قد طلبت ذلك بالضبط؟ هل تعتقد أن بيتي استسلمت ببساطة، ولم تفكر مرة واحدة في مثل هذا الأمر، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الكلمات متقطعة، لكنها كانت مشبعة بحرارة متزايدة بثبات. كانت عيناها تحملان ضوءًا كثيفًا.
الغضب، الخيبة، الحزن، الإحباط لم يرَ سوبارو أيًا من ذلك. كان ببساطة بريق دموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسك بأصابعها الهشة المرتجفة، موحدًا أيديهما بقوة حتى لا يستطيع أي منهما الإفلات. نظر في عيني بياتريس، غير متأكد مما إذا كان يجب أن يبتسم أو يرسل إيماءة باتجاهها.
“هل تقول إنه إذا مددتُ يدي، ستخرج بيتي من هذا الظلام الذي لا نهاية له في الأفق؟ هل تقول إنك ستعلمني الإجابة الصحيحة لهذا الطريق المسدود الذي لا ينتهي، أتساءل؟”
في اللحظة التي لمس فيها مقبض الباب، ارتسمت على وجه سوبارو ابتسامة مؤلمة حيث شعر أنه “أدرك” بشكل صحيح.
” ”
“إذا كنت ستفعل ذلك… إذًا لماذا… إذًا لماذا…؟”
“بينما قضيت وقتي هكذا، أدركت… لا، ربما كنت أعرف ذلك طوال الوقت؟”
“شكرًا لكِ على التعويذة، بيترا. لقد أنقذتني. ربما بطريقة مختلفة عما قصدتِ، مع ذلك.”
بينما خفضت بياتريس وجهها، تنفست، تاركةً فجوة قصيرة في الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن… بيا ”
“هل يمكنكِ أن تبتسمي من أجلي، بيترا؟ من الصعب أن أكون مكروهًا هكذا.”
كانت هذه الفرصة الأخيرة، اللحظة الوحيدة المتبقية حيث يمكنه أن يقول كلمة. كان ذلك أو لا شيء.
أبعدت يد سوبارو جانبًا. الخلاص الذي سعت إليه لم يكن رخيصًا هكذا.
ومع ذلك، تردد سوبارو من الخوف. خائفًا من إيذائها، لم يقل شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا…”
رفعت بياتريس وجهها. كانت تحدق فيه. فتحت فمها، كاشفة عن أسنانها
“بيترا، إلى متى ستظلين عابسة هكذا؟ إذا استمررتِ في هذا، ستسببين المتاعب للسيد سوبارو، أليس كذلك؟”
” لماذا تركت بيتي وحيدة لمدة أربعمائة عام؟!”
” !”
كان هذا التجميع واسعًا بشكل مستحيل، يفتقر إلى النمط أو المنطق، تقريبًا كما لو أن الكتب من أي وكل نوع قد حُشرت في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “قرية” واسم شخص. ميلي تذكر سوبارو ذلك الاسم. كان متأكدًا أنه نفس الاسم الذي ذكرته إلزا عندما ظهرت في القصر في جولة سابقة.
“كنت وحيدة! دائمًا! دائمًا، دائمًا، دائمًا، كانت بيتي هنا وحيدة! كنت أشعر بالوحدة! كنت خائفة! شعرت بأنني متروكة؛ شعرت بأنني لا أستطيع الوفاء بالواجب الوحيد الموكول إليّ، الحفاظ على الوعد الذي قطعته… ظننت أنني سأكون هنا وحيدة إلى الأبد!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرها الأزرق الداكن مربوط بثلاثة ضفائر، والفتاة التي في نفس عمر بيترا كانت ترتدي زيًا أسود يغطي جسدها بالكامل. بدا أن عينيها وأنفها مصقولان تمامًا، وأعطتها عيناها الصفراء الخضراء جوًا غامضًا.
انسكبت الدموع، تتدفق من عيني بياتريس الكبيرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خارج أرشيف الكتب المحرمة، هذا أقصى ما يمكنني حشده… ومع ذلك، فهو كافٍ لمطاردة أمثالك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عابرةً على خديها، سقطت سيل من الحزن من ذقنها على الأرض. بينما ضربت دموعها الحارقة الأرض، تلقى قلب سوبارو ضربة هائلة، تتصدع وتحطمها إلى قطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جئت لتنقذني؟! جئت لإنقاذي؟! لماذا لم تأتِ أبكر؟! لماذا لم تحتضنني من البداية؟! لماذا؟! لماذا تركت بيتي بمفردها؟!”
لم يكن قد مضى سوى أسبوع واحد منذ أن شن أعضاء طائفة الساحرة تحت قيادة بيتيلغيوس هجومًا على القصر والقرية. الذكريات والجروح التي لا تزال طازجة من ما فعلوه كانت فعالة للغاية في إقناع بيترا وفريدريكا.
أصبحت كلماتها شفرة، أصبحت نارًا، أصبحت فولاذًا، تجرح قلب سوبارو واحدة تلو الأخرى. بأشكال مختلفة، بمعانٍ مختلفة، عذبته بياتريس بكل معاناة تحملتها.
“فهمت. إذا كان ذلك يكفي، فاعتبري هذه المهمة مرافقة مقبولة. يشرفني أن أكون أول موعد لبيترا، لذلك أتطلع إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت بياتريس تغمره فقط بقمة جبل الجليد لألم أربعمائة عام.
سوبارو كبح غضبه تجاه هذه الإيماءة الضعيفة وتمتم. خلال ذلك الوقت، كانت بياتريس تقلب الصفحات بيأس، وعيناها تجولان في الكتاب بحثًا عن الخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس كما لو لم يأتِ أحد خلال تلك الأربعمائة عام. كان من بينهم بشر حاولوا إخراج بيتي. سعوا إلى قوة بيتي كروح عالية المرتبة…”
كم كانت كلمات شخص مثل ناتسكي سوبارو صادقة مقارنة بعزلة بياتريس لأربعة قرون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم، بيترا، باتلاش أعهد بهم جميعًا إليكِ، فريدريكا. أخطط للالتقاء بكم في أسرع وقت ممكن، لذا…”
كانت بياتريس، بعداء بارد موجه نحو الدخيلة الوقحة. بقيت وضعيتها كما كانت عندما واجهت سوبارو سابقًا، لكنها كانت تحدق في المتطفلة دون أدنى تلميح من الدموع على وجهها.
“كلمات، مثل، أنقذني، افعل شيئًا لمساعدتي…! على مدى أربعة قرون، ألم أستنفد مثل هذه التوسلات منذ زمن بعيد، أتساءل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجواب على سؤالها كان قد خرج بالفعل من داخلها. خرج، إلى العلن.
كان التلميح يتسرب من تلك الذكرى المجنونة بينما ارتسمت ابتسامة لامعة وشريرة على وجه إلزا. بعد ذلك، حولت عينيها إلى ميلي، الواقفة بجانبها، وقالت: “روح واحدة وخادمتان… ميلي، هل انتهيتِ من كل شيء في القرية؟”
“ليس كما لو لم يأتِ أحد خلال تلك الأربعمائة عام. كان من بينهم بشر حاولوا إخراج بيتي. سعوا إلى قوة بيتي كروح عالية المرتبة…”
نادى باسمها. لكن سوبارو الحالي تردد في فعل حتى ذلك.
“ل-لا تضعيني في نفس الفئة مع أشخاص مثل هؤلاء! كل ما أريده هو ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس له علاقة بقوة بيتي. أنت فقط ترغب في إنقاذ الشخص أمام عينيك… هل قلت إنه لم يكن هناك أشخاص ساذجون مثلك بينهم، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آ… أُو…”
“لكنهم لم يخرجوا بيتي. بالطبع لا.”
أشارت إلزا إلى طريقة بسيطة جدًا لكسر تعويذة المرور الخاصة ببياتريس. تلك الكلمات جعلت عيني بياتريس تتسعان، دليلًا لا يتزعزع على أن هذا هو الجواب الصحيح.
بعد كل شيء، تابعت بياتريس كلماتها، مبتسمة بابتسامة حزينة جدًا وهي تقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، جاء قراره متأخرًا جدًا. أدرك ذلك متأخرًا جدًا. فات الأوان لكل شيء.
“العزم النصف قلبي لا يمكنه محو العهد الذي يقيد بيتي. إنه مستحيل على البشر العاديين.”
“ماذا يجب أن أفعل…؟”
“هذا… لكن… ماذا عن جعلها تقول من… طلب منها فعل هذا أو شيء من هذا القبيل…؟”
“لن أقول إنني غير مهتم بها، لكن هذا ليس ما أفكر فيه، حسنًا؟ على أي حال، دعينا…”
” اجعل بيتي الأولى.”
“ألم أكن واضحة، أتساءل؟ أنه لا يجب أن تستهين بي وأن هذا يكفي لصيدك.”
كانت الكلمات التي أُلقيت في طريقه هادئة جدًا ومع ذلك حادة جدًا.
توهجت البلورة الزرقاء، لا تزال في جيب سوبارو.
شعر سوبارو وكأن إبرًا دقيقة قد اخترقت طبلة أذنيه، مرسلة ضربة تخترقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واصلت حماية هذا المكان دائمًا وحدي، بينما ذلك الشخص الذي لم يأتِ أبدًا، أعتقد.”
كل ما قالته كان صحيحًا. لقد تجرأ على التباهي بهذا وذاك، ومع ذلك في النهاية، لم ينقذ أحدًا
“اجعل بيتي الأولى لديك. فكر في بيتي أولاً. اختر بيتي أولاً. اكتب فوق العهد. امحُ العهد. أخرجني من هنا. اجذبني إليك. احتضنني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا لها من كلمات قاتلة. السيد سوبارو، أنت حقًا ماهر في دغدغة قلب الخادمة.”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا مستحيل تمامًا بالنسبة لك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الترددات جعلت سوبارو يملأ قلبه بكلمات كراهية تجاه روزوال، الذي أخبر سوبارو بخفة أن يذكر “ذلك الشخص” لها.
“آه، آه، لكن بما أنه هو، قد يكون مجرد طريقته السيئة في التحدث ”
كان توسّل بياتريس الصادق المخلص كافيًا ليقبض على قلبه.
بينما تلمع عينا إلزا بالغضب، سخرت منها بياتريس وهي تواصل جمع الطاقة السحرية.
“نعم، اتركي الأمر لي. سأ ”
كان الطلب ثقيلًا بشكل لا يوصف، لا يسمح بإيماءة طائشة.
مخاطبة سوبارو المذهول، الذي كانت عيناه جاحظتين من الدهشة، همست بياتريس تقريبًا كما لو كانت تنطق بمناجاة. مع سرقة الكتاب من يديها، استخدمتهما الفتاة لتغطية وجهها بدلاً من ذلك، حتى لا يرى سوبارو التعبير الذي يرتسم عليه الآن.
“لقد تم تحديد رقم واحد لديك منذ فترة طويلة. لذلك، لا يمكنك إنقاذ بيتي.”
كانت إيميليا داخله. ريم كانت داخله. كلاهما كان داخله.
” أخيرًا ظهرت، أليس كذلك؟”
كانت كلمات بيتي واضحة.
عندما فكر في كليهما، قفز قلب سوبارو وسخن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه.”
ولكن مع ذلك، فهم. لقد نُقل إليه. العيون، الصوت، أفكار الفتاة أمامه كانت تصرخ به.
كان هذا هو الجواب المنحوت على روحه.
كانت كلمات بياتريس هي الحقيقة. ربما كان من المستحيل على سوبارو أن يجعل بيتي أولويته الأولى.
كانت إيميليا داخله. ريم كانت داخله. كلاهما كان داخله.
“لهذا السبب أريدك أن تدمر بيتي… الفتاة عديمة القيمة التي ترغب في تدمير عهدها، التي تدير ظهرها لواجبها كروح، التي لم تنجز شيئًا ولا أحدًا لمدة أربعمائة عام.”
في أعماقه، كان يعرف بالفعل.
“هذا… كم هو مهم العهد بالنسبة لكِ؟ إذا لم يعجبكِ، إذا كنتِ تريدين التوقف، لماذا لا تتوقفين فقط، إذن؟ إذا لم يكن شيئًا تفعلينه من إرادتكِ الحرة على الإطلاق، إذن ”
“آآآه. أوه، إلزا، كم كنتِ غبية حقًا، حقًا.”
ناظرًا حوله، رأى أرضية بيضاء وجدرانًا بيضاء في مجال رؤيته الضيق. المساحة البيضاء غير الطبيعية، الرائحة الكريهة التي تحوم في الهواء تذكرها، مما سمح له بتكوين تخمين قبل أن يعرفها بالتأكيد.
” أليس هو الشيء الوحيد الذي يعطي لحياة بيتي معنى، أتساءل؟”
المرأة التي كانت مغطاة بالسهام الأرجوانية، مع نصف جسدها محطم، كانت تقف هناك بهدوء. لم تكن هناك جروح ظاهرة على جسدها، لكن الآثار الجانبية للضرر قد دمرت ملابسها، تاركةً إياها مكشوفة ونصف عارية.
لم يستطع سوبارو أن يجد إجابة لذلك. بدلاً من ذلك، طرح سوبارو سؤالًا مختلفًا، وبذلك، ارتكب خطيئة دنيئة.
عادةً، تستغرق المسافة بين القصر وقرية إيرلهام خمس عشرة دقيقة من المشي لعبورها أقل بكثير إذا كنت تركض، ناهيك عن العدو الكامل.
كانت بياتريس روحًا متعاقدة مع إكيدنا الساحرة. كان من واجب بياتريس أن تعمل كحارسة لجوهر معرفة الساحرة التي سمت نفسها جشع المعرفة المتجسد، تتوق لمعرفة كل ما يمكن معرفته في العالم.
على الفور، امتلأت عينا بياتريس باليأس وهي تقول كلماتها بصوت رقيق.
بينما كانت تتحدث، لعقت إلسا شفتيها. مستوعبًا معنى كلماتها، شعر سوبارو بأن حكمه كان خاطئًا من الأساس، يخترقه كوتد.
عادةً، تستغرق المسافة بين القصر وقرية إيرلهام خمس عشرة دقيقة من المشي لعبورها أقل بكثير إذا كنت تركض، ناهيك عن العدو الكامل.
“بيتي روح تعيش من أجل هذا العهد. كان أول دور مُنح لي في هذه الحياة. أُلقي به جانبًا بأنانية وأعيش… هذا ما تطلبه مني أن أفعله؟”
“بيترا، إلى متى ستظلين عابسة هكذا؟ إذا استمررتِ في هذا، ستسببين المتاعب للسيد سوبارو، أليس كذلك؟”
“ليس أنانيًا على الإطلاق، تبًا! لقد صمدتِ هناك لأربعة قرون بالفعل!! من سيلومكِ بعد أن حميتِ وعدًا واحدًا لكل ذلك الوقت! من يمكنه ذلك؟! لقد فعلتِ ما يكفي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أحد سيلوم؟ هذا ليس صحيحًا… بيتي ستلوم! بيتي لا يمكنها السماح بذلك على الإطلاق! بياتريس الروح لا يمكنها السماح بمثل هذه الطريقة العشوائية في الحياة!!”
صفحة 99
3
متقدمًا بقدم مرتجفة، حاول سوبارو أن يمسك بكتف الفتاة الصغيرة. لكن بياتريس صدت محاولته بغضب، دافعةً لمسته جانبًا ومبتعدةً عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجع وسعل. شعر بالضعف. ما معنى أن يكون لديه صوت إذا لم يستطع الوصول إليها؟
“اصمتي. أخبرتكِ ما هو جوابي. سأسحبكِ من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا ريوزو هي التي أعادت غارفيل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخذتِ وقتك الجميل. بدأتُ أقلق. كانت على وشك قتلي، كما تعلمين…”
كانت تحدق فيه. كانت عيناها مليئتين بالدموع. تعض شفتها، أمسكت بحافة تنورتها.
حزينًا على مستقبل لم يعد يراه، أصبح يحمي الحاضر بدلاً من ذلك.
فكر أنها صغيرة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفحة 100
كيف استطاع الجميع أن يتخلوا عن هذه الفتاة الصغيرة طوال ذلك الوقت؟
“أنت… لست ذلك الشخص المذكور في العهد، أعتقد…”
” لماذا تركت بيتي وحيدة لمدة أربعمائة عام؟!”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاعت عينه اليمنى رؤية عصب البصر يتم سحبه مثل خيط. شهدت عينه اليمنى موت اليسرى. كان لديه تجويف مستحيل في وجهه، مساحة فارغة، ثقب بلا معنى فيه. فقدت عينه اليسرى إلى الأبد.
“لكن هل ستصبح ذلك الشخص؟ هل ستجعل بيتي الأولى لديك؟”
“ألم أكن واضحة، أتساءل؟ أنه لا يجب أن تستهين بي وأن هذا يكفي لصيدك.”
لم يكن لدى سوبارو كلمات.
لم يستطع سكان الملجأ رفع الحاجز. أخبرته ريوزو سابقًا أنها مرتبطة بالمكان بعهد. لذلك، دخول ريوزو نفسها إلى القبر كان بمثابة تحدي أوامر الساحرة.
لم يكن هذا شيئًا يمكنه الموافقة عليه بسهولة ولا يمكنه أن يرفض كلماتها باندفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا لها من عيون قبيحة لديك.”
لم يستطع شفاء وحدة بياتريس. أربعة قرون كانت أكثر من أن يستوعبها عقله. ما لم يقضِ نفس القدر من الوقت وحيدًا، لم يكن هناك طريقة لمعرفة ما في قلبها حقًا
ومع ذلك، قمع سوبارو تلك الرغبة بدافع الواجب. في تلك اللحظة، شعر أنه إذا أعطى الأولوية لرغبته في مقابلتها، فإن شيئًا ثمينًا له سوف يتحطم.
ما هو الوجه الحقيقي الذي كانت تصنعه الفتاة المسماة بياتريس؟
“بيتي تعلم أفضل من أي شخص آخر أنه لا يوجد ما يمكنك فعله.”
جروح كان قد حفرها فيها بلا تحفظ، بوقاحة، دون تفكير، مرارًا وتكرارًا، لم تُشفَ أبدًا ولا تزال تنزف دمًا.
ممددًا ذراعه، أمسك بالمجلد السحري الذي كانت بياتريس تحتضنه بقوة. على الفور، حاولت المقاومة، لكن أصابعها المرتجفة لم يكن فيها قوة، وسرعان ما انتزع سوبارو الكتاب منها.
“بياتريس…”
“لماذا توكلين إليّ نهايتك الأخيرة نهاية قرونك الأربعة الأخيرة…؟”
“لذلك، اقتل بيتي بيدك. الانتحار هو نفس انتهاك العهد. إنه شيء لا يمكن لروح أن تفعله على الإطلاق، أعتقد. لا أستطيع حتى أن أختار الموت بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف استطاع الجميع أن يتخلوا عن هذه الفتاة الصغيرة طوال ذلك الوقت؟
صفحة 97
“لماذا أنا…؟”
مدت بياتريس ذراعيها نحوه في توسّل صادق.
“قلتِ سابقًا أن الكتاب كان فارغًا منذ سنوات الآن؟”
” بيتي تريدك أن تقتلها، أتساءل؟”
غير قادر على النظر مباشرة إلى اليدين اللتين مدتهما بتردد، غطى سوبارو وجهه بكلتا يديه.
“لماذا توكلين إليّ نهايتك الأخيرة نهاية قرونك الأربعة الأخيرة…؟”
“في كل مرة تصل يد شخص ما إلى ذلك الباب، كان قلب بيتي يُخون.”
بينما كان يعوي بشراسة، ضُرب جانب وجهه بقوة بطرف سكين الكوكري.
“لماذا… أتساءل؟”
كانت كلمات باكية. كانت كلمات تقدم أعذارًا، كلمات مراوغة قيلت فقط لحجب الأشياء التي لا يحبها عن أذنيه.
“بينما قضيت وقتي هكذا، أدركت… لا، ربما كنت أعرف ذلك طوال الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ها؟”
لم تحتقر بياتريس سوبارو لجبنه. ببساطة تنهدت.
“أوه، يا إلهي، إلسا، أنتِ قاسية جدًا… يا له من شيء مسكين.”
ثم، بعد توقف لحظة، هزت رأسها ببطء وقالت: ” آه، أفهم الآن. ربما بيتي توكل إليك لحظتها الأخيرة لأن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن سمع الإجابة، لم يكن هناك عودة. كان متأكدًا من ذلك.
ومع ذلك، جاء قراره متأخرًا جدًا. أدرك ذلك متأخرًا جدًا. فات الأوان لكل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أنا لست مذهوله على الإطلاق. أنا فقط مندهشة من عودتك السريعة جدًا.”
” ”
” آسفة على التدخل في منتصف المحادثة، لكن…”
“قلت أشياء فخمة لبيتي، ومع ذلك هذه هي النتيجة. ألا أرغب حقًا في أن أريك وجهك البائس في المرآة، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت لم يكن ينبغي أن يسمعه تحدث. متعجلاً بقشعريرة رهيبة، استدار سوبارو.
كانت تحدق فيه. كانت عيناها مليئتين بالدموع. تعض شفتها، أمسكت بحافة تنورتها.
ثم رآها.
“!!”
” هل من المقبول إذا أصبحتُ ذلك الشخص بالنسبة لكِ، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاملةً شفرة منحنية سوداء في يدها سكين كوكري وقفت صائدة الأمعاء المرتدية بالسواد عند مدخل الأرشيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجزء 5
بالنسبة لسوبارو، كان صوت المرأة التي سمعها خلفه هو الخلفية لأول موت له.
هذا يفسر التناقضات الظاهرة في أفعاله حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ أن تم استدعاؤه إلى ذلك العالم الآخر، واجه سوبارو العديد من المخاطر، أحيانًا يفقد حياته بسببها، لكن وجود تلك المرأة المرتدية بالسواد بقي رمزًا للموت بالنسبة له على أي حال.
متوقعة ما سيأتي، كان جسد فريدريكا متصلبًا قليلاً بينما توجهت نحو سوبارو. ثم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترتدي عباءة سوداء، ومكسوة بزي يكشف بسخاء عن قوامها المتقوس، شعرها الأسود النادر في ذلك العالم كما هو حال سوبارو، مربوط بثلاث عقد، كانت المرأة تتمتع بجمال لامع وحسي يتجاوز المعتاد بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادئ ذي بدء، فإن توقيت بدءها لتلك اللعبة من الغميضة سيغير بشكل كبير كيفية تفسيره لهذه السلسلة من الأحداث.
هناك وقفت إلزا غرامهيلد، المعروفة أيضًا بـ”صائدة الأمعاء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أوه، يا إلهي، إذًا كنت هنا أيضًا. أخبرني، كيف كان حال جسدك بعد ذلك؟ هل أصبحت داخل بطنك جميلًا مرة أخرى؟”
ملاحظة سوبارو، المجمد من الصدمة، فتحت إلزا عينيها قليلاً وأمالت رأسها، تقريبًا كتحية لصديق قديم.
صفحة 105
طرحت ذلك السؤال، لكن منذ البداية، لم تأتِ لإجراء محادثة. التحدث والتصرف بطرق لا يمكن للشخص العادي فهمها، الشخص الذي أمام عينيه، يتحدث بأشياء مثل تلك كما لو كانت منطقية تمامًا، كان مجنونًا حقيقيًا.
” بإذن من حصلت على دخول هذا الأرشيف، أتساءل؟”
“أنتِ… انتظري، أنتِ تلك…”
بينما وقف سوبارو متجمدًا في مكانه، انزلق صوت فجأة من جانبه، موجّهًا السؤال مباشرة إلى إلسا.
المصطلح الذي قفز فجأة إلى أذنيه جعل سوبارو يفتح عينيه على اتساعهما من الدهشة. “ذلك الشخص”، الكلمات التي سمعها سوبارو عدة مرات خلال تلك الحلقة أخبره روزوال أن يقول تلك الكلمات لبياتريس، كما لو كانت عبارة ذات دلالة عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بياتريس، بعداء بارد موجه نحو الدخيلة الوقحة. بقيت وضعيتها كما كانت عندما واجهت سوبارو سابقًا، لكنها كانت تحدق في المتطفلة دون أدنى تلميح من الدموع على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاقتراح اللطيف جعل سوبارو يتذكر أول موعد له مع إيميليا، مكافأته بعد حادثة الوحش الشيطاني. في ذلك الوقت، ذهبوا معًا من مكان إلى آخر حول قرية إيرلهام، مما يعني أن القرويين والأطفال قد رأوهم. من الواضح أن بيترا قد تذكرت الكلمة منذ ذلك الحين.
ردت إلزا على سؤال الفتاة بينما كانت تمسّد شعرها الطويل ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم يكن مقفلاً، لذا كل ما فعلته هو فتح الباب والدخول. إذا كنتِ تريدين إجراء محادثة مهمة، أعتقد حقًا أنه يجب عليكِ تذكر قفل الباب أولاً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا لها من إجابة تافهة… هذا هو أرشيف بيتي للكتب المحرمة. لا يجوز لأحد الدخول دون إذن.”
بينما كان يعوي بشراسة، ضُرب جانب وجهه بقوة بطرف سكين الكوكري.
“آه، هذا ما تعنينه. إنه بسيط جدًا حقًا.”
عندما استفسرت بياتريس أكثر، أومأت إلزا كما لو أنها فهمت أخيرًا معنى السؤال. ثم أشارت إلى الباب المفتوح بيدها بينما شرحت.
حزينًا على مستقبل لم يعد يراه، أصبح يحمي الحاضر بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو…”
“سحركِ لعزل الفراغ… يستخدم الأبواب كعوامل محفزة، أليس كذلك؟ سحر الظلام المفقود الآن الذي يربط الأبواب بأبواب أخرى، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن مع ذلك، فهم. لقد نُقل إليه. العيون، الصوت، أفكار الفتاة أمامه كانت تصرخ به.
“…هذا صحيح، أعتقد. لكن مجرد معرفتكِ بذلك…”
“أوه، يا إلهي، بمجرد أن تفهمي ذلك، يكون الأمر بسيطًا جدًا. عند مواجهة سحر يؤثر على الأبواب المغلقة… طالما أنني أفتح كل الأبواب، أُزيل كل خياراتكِ، أليس كذلك؟”
للإجابة على ذلك السؤال، كانت فريدريكا تعمل نحو مكان جديد يمكنهم أن يسموه وطنًا.
” إلزااااا!!”
” ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الزرقاوان مليئتين بالكثير من الدموع
أشارت إلزا إلى طريقة بسيطة جدًا لكسر تعويذة المرور الخاصة ببياتريس. تلك الكلمات جعلت عيني بياتريس تتسعان، دليلًا لا يتزعزع على أن هذا هو الجواب الصحيح.
هذا وحده كان لا ينتهك أبدًا.
في نفس الوقت، أدرك سوبارو أن هذا هو السبب وراء المشهد غير المبرر الذي رآه سابقًا في الحلقة عندما اكتشف كل الأبواب في القصر مفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن ذلك تفتيشًا عشوائيًا وسيلة عنيفة للبحث في كل زاوية وركن عن الناس داخل القصر بل بقايا بحث مكرس تمامًا وبشكل حصري للعثور على بياتريس.
“لن أقول إنني غير مهتم بها، لكن هذا ليس ما أفكر فيه، حسنًا؟ على أي حال، دعينا…”
“أخبرتكِ، أليس كذلك؟ إنه أمر بسيط جدًا. لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لذلك أشعر بالارتياح لأنني وجدتكِ أخيرًا. أنا سعيدة حقًا لوصولي إليكِ قبل عودة ميلي من القرية.”
“العهد الطويل، الطويل يقترب من نهايته. هذه المرة، نهاية النهاية ستنتهي، وبيتي يمكنها أخيرًا أن تتحرر من الجمود. مع ذلك، يجب أن أقول…”
هناك وقفت إلزا غرامهيلد، المعروفة أيضًا بـ”صائدة الأمعاء”.
” قرية؟ قلتِ ‘قرية’ للتو؟”
بينما كانت إلزا تربت على صدرها بارتياح، تدحرجت كلمات من فمها لم يستطع سوبارو تجاهلها.
“سنترك القصر فارغًا، ونخفي أنفسنا مؤقتًا في القرية. هذا ما تطلبه منا؟”
إذن هذا ما كان عليه الأمر. هذا هو الدافع الحقيقي وراء أفعال غارفيل.
قالت “قرية” واسم شخص. ميلي تذكر سوبارو ذلك الاسم. كان متأكدًا أنه نفس الاسم الذي ذكرته إلزا عندما ظهرت في القصر في جولة سابقة.
بالنظر إلى الوضع، ربما كانت تلك هي سيدة الوحوش التي تهاجم القصر معها في ذلك الوقت
بيترا وفريدريكا. كان سعيدًا حقًا أنه تمكن من لم الشمل مع كلتيهما بأمان وسلام.
ابتسامة بياتريس الساحرة والانزعاج الذي شعر به جعلا سوبارو يصبح عدوانيًا قليلاً.
“ماذا تفعل تلك سيدة الوحوش في القرية…؟!”
صفحة 109
“آمل أن تتمكن من الوصول إلى تفاهم مع السيدة بياتريس حتى تنضم إلينا أيضًا. حقًا، أتمنى ذلك.”
“حسنًا، بالطبع ذهبت إلى هناك؛ فقد هربت أهدافها إلى القرية بعد كل شيء. عندما يتم توظيفكِ للقيام بشيء ما، فمن الصواب واللائق أن تبذلي قصارى جهدكِ لتحقيق أفضل النتائج، أليس كذلك؟ لذا قسّمنا عملنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طرف شفرة سوداء يبرز من صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قسّم…تم…؟”
“قد يكون لديكِ الأفضلية في الكمية، لكن لديّ الأفضلية في الجودة. الأهم من ذلك، لقد أُتيحت لي الفرصة لفتح بطن روح. لطالما أردت تجربة ذلك.”
ذراعها المتلاشية كانت موجهة نحو سوبارو، يدها مفتوحة.
بينما كانت تتحدث، لعقت إلسا شفتيها. مستوعبًا معنى كلماتها، شعر سوبارو بأن حكمه كان خاطئًا من الأساس، يخترقه كوتد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوته العاجزة في العديد من الوفيات. تسببت عدم قيمته في العديد من الندم تسببت تهوره في العديد من العذاب. تسببت عدم مراعاته في سحق العديد من العوالم تحت قدميه. كان رسول الفظائع.
فشلت خطته لجعل ريم وبيترا وفريدريكا يحتمون في القرية.
الآن عرف أن إلزا وحلفاءها سيواصلون مطاردة أهدافهم حتى لو لم يعودوا في القصر. بغض النظر عن سرعة تصرف سوبارو، فإن رائحة الدم ستصل حتمًا إلى أرشيف الكتب المحرمة، تمامًا مثل هذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن من المفارقات، أنه لم يكن سوى سوبارو ناتسكي الذي اتفق أكثر مع كلمات إلزا.
” هل تحمي هذه الطفلة؟”
ليس من المستغرب إذن أن غارفيل كان يبجل ريوزو، التي ذهبت إلى هذا الحد لإنقاذه وتعتبر الملجأ مكانًا ثمينًا.
” ألم أخبركِ المرة الماضية، أتساءل؟”
“بالطبع.”
“مؤسف؟ ماذا تقصدين، مؤسف؟ مؤسف، مؤسف… م-ماذا فعلتِ…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفحة 95
مغيرًا مكان وقوفه، وقف سوبارو مباشرة أمام إلزا، كما لو كان يحمي بياتريس خلف ظهره. إذا كان هدف إلزا هو بياتريس، فلا يمكنه بأي حال من الأحوال السماح لتلك الشفرة الشريرة بالوصول إليها.
“ألا يمكنك ألا تُظهري لي وجهًا مذهولًا كهذا؟”
بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنه ترك القرية كما هي أيضًا. كانت سيدة الوحوش تفعل شيئًا في القرية. إذا ركض إلى هناك في تلك اللحظة بالذات… لا، يا أحمق! العدو يقف أمامك… لكن هناك، كان الموت يقترب من القرية، من ريم
الجزء 5
كانت إسعافات أولية بدائية جدًا. أوقف النزيف، لكن لن يكون هناك أي رعاية لاحقة على الإطلاق من ممرضة مدربة أو أي شخص آخر.
“…أن تحميها وأنت منشغل بأفكار تافهة، ليس إلا إزعاجًا. إذا لم تفعل ذلك، هل يهم بيتي حقًا إذا جاء ذلك من يدها، أتساءل؟”
فكر أنها صغيرة جدًا.
“اصمتي. أخبرتكِ ما هو جوابي. سأسحبكِ من هنا.”
“بالأحرى، ماذا عن أن تقضيا لحظاتكما الأخيرة معًا، تكشفان بطونكما لي كأطفال جيدين ومطيعين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع يأس مرسوم على وجه بياتريس المنخفض، قدم سوبارو لها مناشدة عاجلة. قدمت إلزا اقتراحًا غير مرحب به تمامًا، لكنه لم يكن لديه وقت للتعامل مع ذلك.
تراجع، متحركًا نحو بياتريس. في نفس الوقت، تقدمت إلزا.
كان الدم يندفع إلى رأسه. في تلك اللحظة، كل ما أراد فعله هو احتضان الفتاة أمام عينيه، أن يغمرها باللطف. في تلك اللحظة، نسي سوبارو تمامًا السبب الذي جاء من أجله في البداية.
أصبح جبينه أكثر سخونة بثبات، تزداد الحرارة تدريجيًا مثل نبضات قلبه المتسارعة
كان التوتر يسيطر على فريدريكا، وهو ما كان سوبارو يعتزم تخفيفه عندما رفع كلتا يديه. لم يكن يريد إثارة أي جدالات غير مثمرة. كانت شكوكه حول فريدريكا قد تم توضيحها من قبل.
“تنسجمان بشكل جيد. أنا غيورة جدًا. سأتأكد من وضعكما جنبًا إلى جنب مثل ملائكة صغار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم نقله مرة أخرى إلى نفس المكان. كانت صلته بالمكان عميقة جدًا. كما لو كان يختبره. اختبار، تجربة منشأة التجارب كانت تضحك عليه.
رسمت إلزا ابتسامة رقيقة على شفتيها، وفي اللحظة التالية، خفضت وضعيتها وانطلقت للأمام مثل سهم. باستخدام الزخم، تحركت نحو الثنائي في أرشيف الكتب المحرمة بخطوتها الأولى؛ بحلول الخطوة الثانية، كانت قد أغلقت الفجوة في غمضة عين؛ وبالخطوة الثالثة
“آه…!”
” !”
” بإذن من حصلت على دخول هذا الأرشيف، أتساءل؟”
لم تستطع عيناه مواكبة سرعتها. تركزت أفكار سوبارو في قرار فوري أسرع من ذلك. قرر أنه إذا قابل إلزا، فعليه استخدامه. مرة أخرى، اختار استخدام
“شا ” ” شاماك!”
مع التراتيل المتزامنة، انبثق الظلام فجأة من الهواء الرقيق.
يتدفق بلا توقف، اجتاح الظلام الأرشيف، محجبًا كل شيء في مجال من عدم الفهم. رفوف الكتب، الكرسي، والجزار المندفع لم يكونوا استثناء.
” ”
صفحة 93
إذا كان يجب تسمية استثناءات، فستكون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع رفع صوته ليسأل، لماذا؟ عينا بياتريس لم تسمحا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن من المفارقات، أنه لم يكن سوى سوبارو ناتسكي الذي اتفق أكثر مع كلمات إلزا.
” ! هيا، بياتريس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ تقولين… بسبب ذلك أنتِ… تريدين الموت…؟”
في لحظة، سوبارو، المستثنى من تأثيرات السحر، صرّ على أسنانه وهو يمسك بذراع الفتاة التي كانت تنشد بياتريس حاملًا جسدها الخفيف بين ذراعيه بينما ركض مباشرة إلى الأمام. كان هناك ظلام منسوج بالسحر أمام عينيه. ومع ذلك، قفز إلى الفجوة على اليسار التي خلقها عمدًا متجاوزًا الجزار.
“…أفعل شيئًا للمساعدة؟”
كان قد أكد بالفعل أن شاماك كان فعالًا على إلزا. مع احتجاز إلزا مؤقتًا في بحر من عدم الفهم، تركها خلفه وهو يفر خارج نطاق الجزار بأسرع ما يمكن.
“…اتركني.”
“وحتى لو تمكنا من فعل شيء ما، فإن بيتي بالفعل…”
“فقط اصمتي! إذا كنتِ تريدينني أن أفعل ذلك بجدية، لما فعلتِ ذلك!”
“لماذا… يجب عليكِ…؟!”
بينما كان يحمل بياتريس بين ذراعيه، أسكت كلمات رفضها من فوق.
” ألم أخبركِ المرة الماضية، أتساءل؟”
بالنظر إلى ما حدث لشريكتها، كان على ميلي أن تدرك أنها في خطر وشيك وشديد. كيف يمكنها أن تبقى هادئة على الرغم من هذه الحقيقة؟
كان سوبارو قد حاول استغلال بوابته غير المكتملة لترديد تعويذة لطرد إلسا. كانت بياتريس هي التي قاطعته في منتصف الطريق، مفعّلة تعويذتها على نطاق لا يقارن بما كان سوبارو قادرًا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لقد أنقذتِ حي… حسنًا، ليس بالضبط كيف أنقذتِني لكن قريب جدًا.”
بنفس اللسان الذي قال، “أريد أن أموت؛ اتركني”، اتخذت إجراءً حتى يعيش شخص ما. تساءل بالضبط لمن كانت تلك الترتيلة موجهة لإبقائه على قيد الحياة
“انتظري، بياتريس. اهدئي قليلاً. أنا وأنتِ متوتران جدًا. دعينا نهدأ قليلاً، و ”
“بياتريس ”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان سوبارو يركض وهو يحملها بين ذراعيه، أمسكت بياتريس بقوة بملابس سوبارو فوق صدره. رؤية ذلك من زاوية عينيه، لم يقل سوبارو شيئًا. لم يضغط على النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
لأنه في تلك اللحظة، اعتقد أن ذلك كان كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو أن يجد إجابة لذلك. بدلاً من ذلك، طرح سوبارو سؤالًا مختلفًا، وبذلك، ارتكب خطيئة دنيئة.
“ها.”
“بياتريس! كم من الوقت سيستمر تأثير شاماك عليها؟!”
“…هذا صحيح، أعتقد. لكن مجرد معرفتكِ بذلك…”
كان توسّل بياتريس الصادق المخلص كافيًا ليقبض على قلبه.
“ليس لوقت طويل، أعتقد. لم يكن سحرًا فعالًا بشكل خاص في المقام الأول… ماذا ستفعل؟”
” ”
“ماذا سأفعل؟ ماذا سأفعل؟ من الواضح ما سأفعله!”
هذا يفسر التناقضات الظاهرة في أفعاله حتى الآن.
كاد أن يتعثر وهو يندفع خارج الأرشيف. المكان الذي خرج إليه كان ممرًا في الطابق الأول من الجناح الرئيسي للقصر.
“لقد أُنشئ بواسطة شخص أحب تخزين المعرفة فوق كل شيء آخر.”
“كذبة صريحة. هل مثل هذا الأمر المريح ممكن حتى مع أمثالك، أتساءل؟”
لحسن الحظ، كانت قاعة المدخل الأمامية قريبة. من هناك، سيتجه للخارج ويندفع نحو قرية إيرلهام
كانت إيميليا داخله. ريم كانت داخله. كلاهما كان داخله.
“ساخر… ساخر، هاه؟ أظن أن القدرة على التحدث وكأنك تعرفين كل شيء هي فائدة أخرى من كتابك الثمين؟”
“هل من الجيد ترك تلك المرأة بالسواد، أتساءل؟”
” قرية؟ قلتِ ‘قرية’ للتو؟”
“ليس لدينا وقت لنعبث معها! سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تخرج من شاماك. الآن، علينا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك كل ما تطلبه الأمر لكي تتجمع السهام التي لا حصر لها في السماء نحو إلزا، مخترقةً كامل جسدها.
دخلت كلمات بياتريس من أذن وخرجت من الأخرى. مضبطًا قبضته على الفتاة التي يحملها، انطلق سوبارو بكل قوته.
بينما غرق سوبارو في التفكير، انحنت فريدريكا بعمق وهي تقدم طلبها. كان سوبارو في حيرة حول كيفية الرد. لكن فريدريكا هزت رأسها ببطء وابتسمت.
بشفاء جرح البطن الذي تلقاه في العاصمة الملكية، بالسماح لسوبارو بالبقاء قريبًا منها عندما دقت مأساة القصر المسامير في قلبه، بالتعاون مع التحقيق في سبب لعنته
على أي حال، في تلك اللحظة، كان عليه أن يصل إلى قرية إيرلهام.
لم تشعر بياتريس بثقل في ذراعيه. لم يكن ذلك لأن جسدها صغير ولا لأنها روح. كان ذلك لأنه كان يجري بعقل واحد.
مع قلق لا يزال يجري داخله، تنفس سوبارو بقوة بينما كان يركض بشكل يائس، يائس.
3
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعفت جسد بياتريس ومالت إلى الأمام وانهارت على الأرض. قوة الحركة سحبت الشفرة. لم يكن هناك نزيف من الجرح. في مكانه، اندفع الضوء، كما لو تم انتزاعه من جسد الفتاة الصغيرة. استطاع سوبارو أن يرى من أطرافها التي تحولت إلى جزيئات أن وجودها ذاته كان يذوب في العالم من حولهم.
لأنه رأى عمود الدخان الأسود الذي يحوم فوق المنظر الطبيعي على الجانب الآخر من النوافذ.
ربما شعرت الفتاة الذكية أن سوبارو لا يزال لديه المزيد ليناقشه مع فريدريكا.
إذا كان ذلك الوجه المتأمل، ذلك الوجه العابس، ذلك الوجه الهش والعابر، إذا كان كل ذلك قد سُجل في الكتاب، فأين الفتاة التي كان سوبارو يقابلها حتى الآن؟
الجزء 6
لأنه في تلك اللحظة، اعتقد أن ذلك كان كافيًا.
لم تحتقر بياتريس سوبارو لجبنه. ببساطة تنهدت.
متجاوزًا البوابة الأمامية، واصل سوبارو الركض على الطريق، يلهث بأنفاسه المتقطعة.
“هاااه، هااه، هااه!”
ربما شعرت الفتاة الذكية أن سوبارو لا يزال لديه المزيد ليناقشه مع فريدريكا.
لم تشعر بياتريس بثقل في ذراعيه. لم يكن ذلك لأن جسدها صغير ولا لأنها روح. كان ذلك لأنه كان يجري بعقل واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأن الرغبة المشتعلة التي دفعت جسده إلى الحركة كانت قوية جدًا لدرجة أنه لم يولِ أي انتباه لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادةً، تستغرق المسافة بين القصر وقرية إيرلهام خمس عشرة دقيقة من المشي لعبورها أقل بكثير إذا كنت تركض، ناهيك عن العدو الكامل.
في أعماقه، كان يعرف بالفعل.
ومع ذلك، كان ذلك بطيئًا، بطيئًا جدًا. كان الأمر كما لو أن جسده لا يستطيع ببساطة مواكبة سرعة أفكاره المتسارعة. كان الأمر كما لو أنه قد فات الأوان بالفعل. كان الأمر كما لو أنه كان متأخرًا جدًا قبل أن ينطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، عبّرت بياتريس في وجهها وعينيها عن المشاعر التي تأتي وتذهب في قلبها.
ومع ذلك
فقط بعد أن يعود بشيء ينافس خطيئته، يمكنه أن يبدأ في أن يُغفر عن الموت الذي يحمله معه.
“…حتى لو ذهبت الآن، لن تحقق شيئًا.”
“لا تقولي أشياء غبية! من الممكن أن ما قالته كان مجرد حزمة من الأكاذيب…!”
الجزء 7
في اللحظة التي لمس فيها مقبض الباب، ارتسمت على وجه سوبارو ابتسامة مؤلمة حيث شعر أنه “أدرك” بشكل صحيح.
“هذا ليس أملًا ساميًا. هل هو مجرد ندم أو هروب من الواقع، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاة تعبث بضفائرها الثلاثية، تؤدي دورانًا جعل عباءتها السوداء ترفرف بينما قالت: “في ذلك اليوم، كان من الممتع جدًا عندما لعبنا معًا. دعنا نلعب أكثر اليوم، أليس كذلك؟”
كلمات بياتريس القاسية التي همست بها من مكان قريب لدرجة أنه يمكنه أن يشعر بأنفاسها اخترقت دماغه لا، كانت الطعنة قد أتت من الواقع.
مجبراً عينيه على الانفتاح، حدق في عمود الدخان الأسود المتصاعد في المسافة. من المفارقات، أنه بما أنه عاد في الوقت عدة مرات، كان الآن مشهدًا مألوفًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك صوت خطوات. الشخصية الواقفة بجانبه استدارت لتنظر إلى الأمام. تقدمت بياتريس خطوة، واضعة سوبارو الراكع خلفها بينما انتهى بها الأمر هي وميلي بالتحديق مباشرة في بعضهما البعض.
كان هذا دليلًا. في تلك اللحظة بالذات، كانت مأساة لا يمكن التراجع عنها تحدث تحت ذلك العمود من الدخان الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان هناك أيضًا الإدراك المتسلل بأنه لا يمكن لفتاة صغيرة بريئة أن تقف هناك. ومع ذلك، كان ذلك الشعور السيء يثير إحساسًا مختلفًا تمامًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وحتى لو تمكنا من فعل شيء ما، فإن بيتي بالفعل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان ذلك بطيئًا، بطيئًا جدًا. كان الأمر كما لو أن جسده لا يستطيع ببساطة مواكبة سرعة أفكاره المتسارعة. كان الأمر كما لو أنه قد فات الأوان بالفعل. كان الأمر كما لو أنه كان متأخرًا جدًا قبل أن ينطلق.
بالنظر إلى الوضع، ربما كانت تلك هي سيدة الوحوش التي تهاجم القصر معها في ذلك الوقت
تلك الكلمات، التي تنبأت بالنهاية، جعلت رأس سوبارو يثقل بالغضب والحزن.
أطلقت تنهيدة، وبعد ذلك مباشرة، استرخى تعبير بياتريس فجأة. عندما خلعت قناع العناد، كان ما تحته هو الابتسامة اللطيفة الساحرة التي ولدت بها وبريق أزرق حزين في عينيها المشهد الذي ترك سوبارو دون أن يدري عاجزًا عن الكلام.
“كنت وحيدة! دائمًا! دائمًا، دائمًا، دائمًا، كانت بيتي هنا وحيدة! كنت أشعر بالوحدة! كنت خائفة! شعرت بأنني متروكة؛ شعرت بأنني لا أستطيع الوفاء بالواجب الوحيد الموكول إليّ، الحفاظ على الوعد الذي قطعته… ظننت أنني سأكون هنا وحيدة إلى الأبد!!”
هل كان هذا الغضب موجهًا نحو بياتريس لاحتقارها حياتها بهذا الشكل؟
“بدون أي علاقة بالكتاب، أنتِ…”
كانت كلمات بياتريس هي الحقيقة. ربما كان من المستحيل على سوبارو أن يجعل بيتي أولويته الأولى.
هل كان هذا الحزن موجهًا نحو نفسه، الأحمق الذي فشل رغم العديد من الفرص؟ لم يعد يعرف أيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه.”
“لا يمكنني التهرب من هذه المهمة. بعد كل شيء، السيد سوبارو، أنت توكل إليّ التنين المحبوب لديك وامرأة هي الأكثر قيمة بالنسبة لك.”
ما هو الصواب، ما هو الخطأ؟ عرف سوبارو أين أخطأ. لذلك، ما كان يتوق إليه هو إجابة حول كيف يمكن أن يكون على حق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الزرقاوان مليئتين بالكثير من الدموع
ضيقت بياتريس عينيها، تبدو وكأنها ترى من خلال سلوك ميلي. من التذبذب الطفيف في أطراف السهام الأرجوانية، عرف سوبارو أنها جاهزة للإطلاق.
أما ما أراد فعله من خلال التأكد مما يستريح تحت ذلك العمود من الدخان الأسود، فكان ذلك بالفعل
“عدة مرات، أنتِ… لهذا السبب هذه المرة سأ…”
“…!! ذلك الشخص قلتِ؟”
” هاه؟ ماذا تفعلان في مكان مثل هذا، سيدي…؟”
“بالتأكيد، كان مفاجئًا رؤية هذا في المرة الأولى، ولكن الآن بعد أن رأيته مرة واحدة ”
” ”
مخاطبة سوبارو المذهول، الذي كانت عيناه جاحظتين من الدهشة، همست بياتريس تقريبًا كما لو كانت تنطق بمناجاة. مع سرقة الكتاب من يديها، استخدمتهما الفتاة لتغطية وجهها بدلاً من ذلك، حتى لا يرى سوبارو التعبير الذي يرتسم عليه الآن.
مع خفض وجهه في محاولة لكبح ما يتجمع خلف عينيه بينما يركض، كان سوبارو بطيئًا في الملاحظة. عندما نظر نحو الصوت أمامه مباشرة، رأى أن شكلًا صغيرًا كان يقف في منتصف الطريق الذي يستمر نحو القرية.
“يا لها من إجابة تافهة… هذا هو أرشيف بيتي للكتب المحرمة. لا يجوز لأحد الدخول دون إذن.”
“ليس لوقت طويل، أعتقد. لم يكن سحرًا فعالًا بشكل خاص في المقام الأول… ماذا ستفعل؟”
كانت فتاة صغيرة، يداها متقاطعتان خلف ظهرها بينما تمشي بهدوء على المسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرها الأزرق الداكن مربوط بثلاثة ضفائر، والفتاة التي في نفس عمر بيترا كانت ترتدي زيًا أسود يغطي جسدها بالكامل. بدا أن عينيها وأنفها مصقولان تمامًا، وأعطتها عيناها الصفراء الخضراء جوًا غامضًا.
ربما منحت الفتاة كتاب المعرفة الخاص بها كمكافأة أو كأداة ضرورية لواجباتها. حتى لو كان الأمر كذلك، فقد توقف بالفعل عن العمل
يومًا ما، ستنمو لتصبح شيطانة كان ذلك هو الانطباع، التنبؤ الذي شعر به سوبارو عندما رأى الفتاة.
كان أخف مما توقع. هذا الأمر أيضًا أزعجه. مجلد واحد بهذا الخفة ألقى بظلاله الداكنة على حياة بياتريس بأكملها؟ كم من القوة تمتلكه الملاحظات بداخله؟
بالطبع، كان هناك أيضًا الإدراك المتسلل بأنه لا يمكن لفتاة صغيرة بريئة أن تقف هناك. ومع ذلك، كان ذلك الشعور السيء يثير إحساسًا مختلفًا تمامًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، تابعت بياتريس كلماتها، مبتسمة بابتسامة حزينة جدًا وهي تقول:
أشرق وجه بيترا بابتسامة متألقة، ويبدو أن مزاجها السيئ قد نُسي.
“أوه، إلزا، يا لها من فوضى أن تدعي شخصًا يهرب. دعني أخمن، كانت واثقة جدًا ومهملة مرة أخرى، كالمعتاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، تابعت بياتريس كلماتها، مبتسمة بابتسامة حزينة جدًا وهي تقول:
لم يرتجف صوتها. أمام سوبارو، وهو يلتقط أنفاسه بينما قاطعته، خفضت بياتريس ببطء يديها اللتين كانتا تغطيان وجهها وما ظهر كان خاليًا من التعبير، مثل قناع نو المسرحي.
“أنتِ… انتظري، أنتِ تلك…”
“بيترا، إلى متى ستظلين عابسة هكذا؟ إذا استمررتِ في هذا، ستسببين المتاعب للسيد سوبارو، أليس كذلك؟”
” ؟ آه، ربما لا تعرفني. كان شعري مصبوغًا بلون مختلف من قبل.”
“في مجرد… حقًا، في نصف يوم، يبدو أنك قد كسبت الكثير من ثقة السيد.”
مرتبكًا، توقف سوبارو عن الحركة وعاد كل التعب الذي كان يتجاهله مرة واحدة. ومع ذلك، أجبر سوبارو نفسه على التنفس بعمق، مركزًا عقله على الفتاة الصغيرة أمامه.
“أنا… أرى. ربما كنت أريد أن أُنشئ ذلك لأجله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الفتاة تعبث بضفائرها الثلاثية، تؤدي دورانًا جعل عباءتها السوداء ترفرف بينما قالت: “في ذلك اليوم، كان من الممتع جدًا عندما لعبنا معًا. دعنا نلعب أكثر اليوم، أليس كذلك؟”
لم يستطع أن يبعد نظره عن عيني بياتريس.
“س-سيدة الوحوش…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتدفق بلا توقف، اجتاح الظلام الأرشيف، محجبًا كل شيء في مجال من عدم الفهم. رفوف الكتب، الكرسي، والجزار المندفع لم يكونوا استثناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بقشعريرة وهو يستمع إلى صوتها وعظمة التفاصيل التي تحدثت عنها.
“ميلي بورتروت. لا حاجة لمناداتي باسم غير ساحر كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة الأخيرة، قدم سوبارو حجة مثالية في محاولة لمعارضة منطق بياتريس السليم. ولم تكن بياتريس حتى، بل ميلي هي التي قطعتها كفكرة سخيفة.
قدمت الفتاة سيدة الوحوش نفسها باسم ميلي، مشدودة شفتيها بينما بدت متجهمة بشكل واضح. كان ذلك بالضبط لأن الإيماءة كانت طفولية وبريئة جدًا أنها كانت أكثر رعبًا للنظر.
بصوت متحطم فقط، وضعت مشاعرها الذابلة على لسانها وتابعت.
خلف إيماءة الفتاة المحببة، كان يلوح عمود الدخان الأسود، دليلًا على وقوع مأساة. لم يكن هناك شك في أن الفتاة الصغيرة أمام عينيه كانت السبب المباشر لتلك المأساة.
الجزء 5
“أنتِ… وحش مثل إلزا!! ماذا فعلتِ بالقرية… بريم والآخرين؟!”
“أممم، لا أعرف أي منهم كان هذه ريم، لكنني شغوفة جدًا بعملي، لذا دائمًا ما أتأكد من إكمال المهمة التي كلفت بها. وهي الخادمة الكبيرة والخادمة الصغيرة من القصر من المؤسف أن الخادمة الصغيرة تبين أنها بيترا، رغم ذلك…”
“مؤسف؟ ماذا تقصدين، مؤسف؟ مؤسف، مؤسف… م-ماذا فعلتِ…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني هذا !”
“لا بأس؛ كانت صديقة لي كما تعلمين. لذا تأكدت من أن الأمر قد حُسم بعضة واحدة حتى لا تشعر بالألم…”
كان الدليل الأول هو إدارة الملجأ، التي انتقلت عبر عائلة روزوال جيلًا بعد جيل. قال روزوال إن هذا دور عهدت به إليهم الساحرة. بناءً على هوسه الاستثنائي بالساحرة وسلوكه حتى الآن، تمكن سوبارو بطريقة ما من التخمين.
“نعم، الآنسة فريدريكا. السيد سوبارو، من هنا، من فضلك.”
وضعت يديها معًا، أومأت ميلي، مبتسمة وهي تتحدث كما لو أن هذا كان فكرتها عن الرحمة.
بمعنى آخر، في كل مرة فتح فيها شخص ما الباب، ودخل أرشيف الكتب المحرمة، لكنه لم يكن ذلك الشخص.
” آه.”
عالمًا من هذا التقرير أن الفتاة التي تبادل معها وعدًا بموعد قد لقيت نهايتها بالفعل، أُفرغت القوة من ركبتيه.
“…الكثير من الأسئلة. إذا كنت تعرف عن هذا الكتاب، فلا حاجة لأي تفسير.”
أشارت إلزا إلى طريقة بسيطة جدًا لكسر تعويذة المرور الخاصة ببياتريس. تلك الكلمات جعلت عيني بياتريس تتسعان، دليلًا لا يتزعزع على أن هذا هو الجواب الصحيح.
قبل أن يدرك ذلك، كان سوبارو قد انهار على الأرض، غارقًا على ركبتيه في حيرة.
“لا أعرف كم مرة فكرت في رمي كل شيء بعيدًا. لا أعرف كم مرة تمنيت أن أستطيع نسيان كل شيء. مئة مرة، ألف، عشرة آلاف، مئة مليون، ولا يزال ذلك غير كافٍ…”
طرحت ذلك السؤال، لكن منذ البداية، لم تأتِ لإجراء محادثة. التحدث والتصرف بطرق لا يمكن للشخص العادي فهمها، الشخص الذي أمام عينيه، يتحدث بأشياء مثل تلك كما لو كانت منطقية تمامًا، كان مجنونًا حقيقيًا.
” ”
“فقط اصمتي! إذا كنتِ تريدينني أن أفعل ذلك بجدية، لما فعلتِ ذلك!”
“ألا يمكنك ألا تُظهري لي وجهًا مذهولًا كهذا؟”
في أعماقه، كان يعرف بالفعل.
كان سوبارو قد قرر بالفعل. سيدفع ثمن الجريمة التي ارتكبها في ذلك العالم بالموت.
في اللحظة التي نظر فيها من النافذة بعد تخلصه من إلزا، أدرك سوبارو خطأه الخاص.
إذا متِّ، لا يمكن استعادة حياتك. كانت تلك قاعدة حديدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بياتريس قد أشارت حتى إلى أنه كان يتجنب الواقع، ولكن مع ذلك، شق سوبارو طريقه بعناد نحو القرية، حتى لو كان ذلك فقط ليكسب ثانية إضافية قبل أن يُجبر على مواجهة الواقع القاسي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكلمات متقطعة، لكنها كانت مشبعة بحرارة متزايدة بثبات. كانت عيناها تحملان ضوءًا كثيفًا.
تظاهر برؤية بصيص من الأمل، ولكن ذلك كان مجرد غرائزه البائسة للدفاع عن النفس تعمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لهذا السبب أريدك أن تدمر بيتي… الفتاة عديمة القيمة التي ترغب في تدمير عهدها، التي تدير ظهرها لواجبها كروح، التي لم تنجز شيئًا ولا أحدًا لمدة أربعمائة عام.”
“يا لك من أحمق. إذا كنت ستستسلم في النهاية، هل كان يجب أن تقاوم من البداية، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
راغبًا في معرفة الإجابة على ذلك، كبح سوبارو الدم المتدفق من محجر عينه اليسرى بينما حرك مقلة عينه اليمنى المتبقية، ناظرًا في اتجاه بياتريس. كانت بياتريس مستلقية على الأرض، يندفع الضوء بينما تتلاشى. لم يعد هناك أي شيء متبقٍ من جسدها الصغير من الخصر إلى الأسفل.
“قلت أشياء فخمة لبيتي، ومع ذلك هذه هي النتيجة. ألا أرغب حقًا في أن أريك وجهك البائس في المرآة، أتساءل؟”
إذا متِّ، لا يمكن استعادة حياتك. كانت تلك قاعدة حديدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جاءت الكلمات المؤذية من جواره مباشرة بينما كان يرتاح على ركبتيه. قبل أن يدرك ذلك، كانت ذراعاه قد دُفعتا جانبًا، والفتاة الصغيرة التي كان يحملها بين ذراعيه وقفت على الأرض. لم يظهر وجهها أقل من خيبة أمل تامة.
” أوه، يا إلهي، إذًا كنت هنا أيضًا. أخبرني، كيف كان حال جسدك بعد ذلك؟ هل أصبحت داخل بطنك جميلًا مرة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل ما قالته كان صحيحًا. لقد تجرأ على التباهي بهذا وذاك، ومع ذلك في النهاية، لم ينقذ أحدًا
“اجعل بيتي الأولى لديك. فكر في بيتي أولاً. اختر بيتي أولاً. اكتب فوق العهد. امحُ العهد. أخرجني من هنا. اجذبني إليك. احتضنني.”
” لقد غيرت رأيي. حياة بيتي تُهدر على أمثالك، أعتقد.”
“آه…؟”
“…هذا صحيح، أعتقد. لكن مجرد معرفتكِ بذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف استطاع الجميع أن يتخلوا عن هذه الفتاة الصغيرة طوال ذلك الوقت؟
كان هناك صوت خطوات. الشخصية الواقفة بجانبه استدارت لتنظر إلى الأمام. تقدمت بياتريس خطوة، واضعة سوبارو الراكع خلفها بينما انتهى بها الأمر هي وميلي بالتحديق مباشرة في بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعفت جسد بياتريس ومالت إلى الأمام وانهارت على الأرض. قوة الحركة سحبت الشفرة. لم يكن هناك نزيف من الجرح. في مكانه، اندفع الضوء، كما لو تم انتزاعه من جسد الفتاة الصغيرة. استطاع سوبارو أن يرى من أطرافها التي تحولت إلى جزيئات أن وجودها ذاته كان يذوب في العالم من حولهم.
ذلك السلوك أثار “يا إلهي؟” من ميلي، صوتها يتسرب بدهشة.
“تريدين القتال؟ مما سمعت، لا يجب أن تقاتلي هذا…”
” العدو عدو، سواء كان طفلاً أم لا. لا يوجد شيء يمكن كسبه من السماح لها بالعيش.”
“ربما يكون ذلك مريحًا للآخرين، لكنه سوء فهم فظيع. بيتي هي حارسة أرشيف الكتب المحرمة… ولا تغفر لمن يزعج الأرشيف. هذا كل ما في الأمر، أعتقد.”
“العزم النصف قلبي لا يمكنه محو العهد الذي يقيد بيتي. إنه مستحيل على البشر العاديين.”
“…هممم.”
“كنت وحيدة! دائمًا! دائمًا، دائمًا، دائمًا، كانت بيتي هنا وحيدة! كنت أشعر بالوحدة! كنت خائفة! شعرت بأنني متروكة؛ شعرت بأنني لا أستطيع الوفاء بالواجب الوحيد الموكول إليّ، الحفاظ على الوعد الذي قطعته… ظننت أنني سأكون هنا وحيدة إلى الأبد!!”
بصوت قاسٍ، استحضرت بياتريس مرة أخرى الموقف الذي كانت قد حاولت التخلي عنه بالفعل. من جانبها، قدمت ميلي ردًا غير متحمس. ومع ذلك، في مكان ما في عينيها الضيقتين كان هناك بريق من الانزعاج.
أُلقيت يده جانبًا، وأصابعه لا تمسك بشيء على الإطلاق. جعلته الرفض يشعر بخدر في قلبه.
“أنا حقًا أكره عندما يخرج الخطة عن مسارها، كما ترين. بفضل الآنسة الخادمة الكبيرة التي جلبت الآخرين معها، أنا متأخرة عن الجدول الزمني كما هو، ولا أريد أن أتخلف أكثر ”
صفحة 127
“كم هو فظيع بالنسبة لك. بالمناسبة، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي توفرينه، لا يمكن لأمثالك…”
“اجعل بيتي الأولى لديك. فكر في بيتي أولاً. اختر بيتي أولاً. اكتب فوق العهد. امحُ العهد. أخرجني من هنا. اجذبني إليك. احتضنني.”
” لهذا السبب سألتزم بتقسيم العمل وأتركك لشريكي…”
لم تستطع عيناه مواكبة سرعتها. تركزت أفكار سوبارو في قرار فوري أسرع من ذلك. قرر أنه إذا قابل إلزا، فعليه استخدامه. مرة أخرى، اختار استخدام
” ؟ آه، ربما لا تعرفني. كان شعري مصبوغًا بلون مختلف من قبل.”
مائلة رأسها الصغير، بقي وميض قاسٍ في عيني ميلي بينما كانت تنطق بتلك الكلمات إلى بياتريس. كان هناك صوت ريح تهب بينما رفعت بياتريس حاجبيها قليلاً، متسائلة عما قد تعنيه تلك الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت الريح لا، لم يكن ريحًا. كان الموت يقترب، ينبئ بمجزرة.
إنقاذها لسوبارو، ابتسامها معه في القصر، استمرارها العنيد في القول بأن هذا مكانها الخاص كل شيء كان كما هو مسجل في الكتاب. مع ذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بياتريس ”
“كم مرة تعتقد أن بيتي قد طلبت ذلك بالضبط؟ هل تعتقد أن بيتي استسلمت ببساطة، ولم تفكر مرة واحدة في مثل هذا الأمر، أتساءل؟”
“أوه، إلزا، يا لها من فوضى أن تدعي شخصًا يهرب. دعني أخمن، كانت واثقة جدًا ومهملة مرة أخرى، كالمعتاد؟”
عندما لاحظ ذلك، حاول سوبارو أن يرفع صوته لينقل ذلك بأسرع ما يمكن.
قالت هذا امرأة طويلة، شقراء الشعر، ذات عيون زبرجدية واسعة فريدريكا. خرجت لاستقبال الضيف القادم، وكانت مذهولة عندما لاحظت أنه سوبارو في المدخل. من وجهة نظرها، عاد بعد يوم واحد فقط، كأنه قفزة سريعة. كان من الطبيعي أن تتفاجأ.
“ربما يكون ذلك مريحًا للآخرين، لكنه سوء فهم فظيع. بيتي هي حارسة أرشيف الكتب المحرمة… ولا تغفر لمن يزعج الأرشيف. هذا كل ما في الأمر، أعتقد.”
لكن كان الأوان قد فات. شخصية سوداء بدت وكأنها تنزلق بينما اندفعت أسفل الشارع في خط مستقيم، متجاوزةً فوق رأس سوبارو بينما كان لا يزال راكعًا، وكأنها ترقص نحو ظهر بياتريس المديرة ظهرها بينما قالت، “جئت إلى هنا لزيارتك أليس من الوقاحة أن تهربي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ… وحش مثل إلزا!! ماذا فعلتِ بالقرية… بريم والآخرين؟!”
لم يكن هناك حتى لحظة فرق بين إعلانها عن نية القتل وبين هجومها بشفرتها السوداء. اعتقد سوبارو بالتأكيد أن شفرتها ستخترق صدر الفتاة الصغيرة كما لو كانت تمتصه، دون أن تتمكن من إيقافها.
“لا بأس؛ كانت صديقة لي كما تعلمين. لذا تأكدت من أن الأمر قد حُسم بعضة واحدة حتى لا تشعر بالألم…”
“!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بأس. شكرًا لاهتمامك، لكنني بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مزيحةً عدم الفهم، أطلقت الجزار الملاحقة هجومها المفاجئ، موجهةً ضربة مباشرة بشفرتها القاسية فقط ليتم استقبالها بصدى رنين رنان. الصوت لم يشبه بأي حال صوت المعدن وهو يقطع اللحم والعظام.
” إذا كنتِ تعتقدين أن سحر الظلام لا يمكن استخدامه كوسيلة للهجوم، فقد كنتِ ساذجة جدًا.”
“أممم، لا أعرف أي منهم كان هذه ريم، لكنني شغوفة جدًا بعملي، لذا دائمًا ما أتأكد من إكمال المهمة التي كلفت بها. وهي الخادمة الكبيرة والخادمة الصغيرة من القصر من المؤسف أن الخادمة الصغيرة تبين أنها بيترا، رغم ذلك…”
الذراع التي كانت تتأرجح بالشفرة ارتدت، مما ألقى بإلزا عن توازنها بشكل كبير بينما نطقت بياتريس بتلك الكلمات. كان واضحًا أن هذا البيان لم يكن مبالغة عندما اندفعت طلقات من الأضواء نحو إلزا واحدة تلو الأخرى. تجنبت إلزا تلك الطلقات بقفزات إلى الخلف، متفاديةً إياها بمناورات هروب بهلوانية.
كانت تحدق فيه. كانت عيناها مليئتين بالدموع. تعض شفتها، أمسكت بحافة تنورتها.
“كم هو مفاجئ. أن أعتقد أنكِ تستطيعين فعل ذلك. كم هو ممتع.”
“مينيا سهام المانا للزمن الراكد. يجب أن تتذوقيها جيدًا، أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان ذلك بطيئًا، بطيئًا جدًا. كان الأمر كما لو أن جسده لا يستطيع ببساطة مواكبة سرعة أفكاره المتسارعة. كان الأمر كما لو أنه قد فات الأوان بالفعل. كان الأمر كما لو أنه كان متأخرًا جدًا قبل أن ينطلق.
بينما تلمع عينا إلزا بالغضب، سخرت منها بياتريس وهي تواصل جمع الطاقة السحرية.
“… وهل عدت وحدك؟ ألم تحضر السيدة إيميليا معك؟”
كانت سهام بلورية تشع باللون الأرجواني وهي تحوم وتدور فوق رأس الفتاة الصغيرة. سرعان ما أصبحت أكثر من أن تُعد، وبدا أن الصواريخ تستهدف إلزا كما لو كانت لها عقولها الخاصة.
كل ما قالته كان صحيحًا. لقد تجرأ على التباهي بهذا وذاك، ومع ذلك في النهاية، لم ينقذ أحدًا
“خارج أرشيف الكتب المحرمة، هذا أقصى ما يمكنني حشده… ومع ذلك، فهو كافٍ لمطاردة أمثالك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجت الأسلحة الكبيرة. بعد لحظة، أطلقت بياتريس السهام الأرجوانية في طلقة واحدة. بدون حاجة لقوس، اخترقت السهام ذات الطاقة السحرية الهواء، متجهة نحو الجزار الذي خفض جسده على هيئة عنكبوت.
كان التلميح يتسرب من تلك الذكرى المجنونة بينما ارتسمت ابتسامة لامعة وشريرة على وجه إلزا. بعد ذلك، حولت عينيها إلى ميلي، الواقفة بجانبها، وقالت: “روح واحدة وخادمتان… ميلي، هل انتهيتِ من كل شيء في القرية؟”
صفحة 94
“بالتأكيد، كان مفاجئًا رؤية هذا في المرة الأولى، ولكن الآن بعد أن رأيته مرة واحدة ”
“مرحبًا، بيكو. لم أرَ وجهك منذ فترة، لكنك لم تتغيري أبدًا.”
شعر سوبارو بالغضب عندما رأى نفسه منعكسًا في حدقتيها. كان لديه وجه طفل مهجور من والديه. كان ذلك بسبب كل من سوبارو وأفعال الفتاة المرتبطة بالكتاب الذي جعله يظهر بهذا التعبير.
اعترضت إلزا السهام التي لا حصر لها المتجهة نحوها بتأرجحات شفرتها السوداء، مما ملأ الهواء بأصوات تفتت البلورات التي ترقص بشكل عشوائي. تألقت السهام الهشة بشكل عابر بينما تناثرت، غير قادرة على الوصول إلى إلزا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألم أكن واضحة، أتساءل؟ أنه لا يجب أن تستهين بي وأن هذا يكفي لصيدك.”
همس بوعيه الذاتي. كرر توبيخه الذاتي. لم يستطع الهروب من حقيقة أن ناتسكي سوبارو كان مجرمًا.
” يبدو أن هذا خطأ مني.”
“ميلي بورتروت. لا حاجة لمناداتي باسم غير ساحر كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت بيترا تنظر بعينيها المرفوعتين، ابتسم سوبارو ومد يده نحوها. بدأ يمسح شعرها البني المحمر كما لو كان يمشطه، وهو ما قبلته بسعادة.
تلعق شفتيها، احمرت وجنتا إلزا بإثارة بينما ردت.
إذا كان هذا هو المكون الأساسي للاختلافات في أفعاله من كل محاولات سوبارو، فإن هذا هو الطريقة التي سيفك بها الخيط.
وكأنها تتشبث بالكتاب، كأنها تحاول استرجاع المستقبل، كانت عيناها الكبيرتان مليئتين بالكآبة وهي تقلب الصفحات.
الذراع اليمنى التي استخدمتها للإمساك بسلاحها ذي الشفرة تحطمت عند المعصم، وسقطت البقايا المقطوعة على الأرض. استمر الضرر في الانتشار في موجة عبر كتفها وساقها، ملتهمةً نصفها الأيمن بالكامل، تاركةً جسد إلزا يتشقق كما لو كان مصنوعًا من مادة زجاجية حساسة.
“تريدين الموت؟ كفى هراء! قولكِ أنكِ تريدين الموت… حتى لو سمح لكِ الآخرون بقول ذلك، أنا… هذا هو الشيء الوحيد الذي لن أسمح لأحد بقوله أمامي!”
سحر الظلام: مينيا، سهام الزمن الراكد بعد أن أظهرت قيمتها الحقيقية، تم تحديد النصر والهزيمة تمامًا.
“حسنًا، بالطبع ذهبت إلى هناك؛ فقد هربت أهدافها إلى القرية بعد كل شيء. عندما يتم توظيفكِ للقيام بشيء ما، فمن الصواب واللائق أن تبذلي قصارى جهدكِ لتحقيق أفضل النتائج، أليس كذلك؟ لذا قسّمنا عملنا.”
2
لم تُظهر بياتريس أي شفقة عقيمة، مثل طلب سماع كلماتها الأخيرة. مدت ذراعًا نحو إلزا، قابضةً يدها المفتوحة.
“مينيا سهام المانا للزمن الراكد. يجب أن تتذوقيها جيدًا، أعتقد.”
كان ذلك كل ما تطلبه الأمر لكي تتجمع السهام التي لا حصر لها في السماء نحو إلزا، مخترقةً كامل جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متقدمًا بقدم مرتجفة، حاول سوبارو أن يمسك بكتف الفتاة الصغيرة. لكن بياتريس صدت محاولته بغضب، دافعةً لمسته جانبًا ومبتعدةً عنه.
صفحة 105
تسببت التأثيرات التدميرية المتكررة في ارتفاع سحابة من الغبار من الشارع. عندما استقر الغبار، ما تبقى كان عملًا فنيًا قاتلًا لا يرحم وقاسٍ ولكنه جميل بشكل ساحق.
“س-سيدة الوحوش…!!”
كانت السهام البلورية مغروسة في جسدها بالكامل، نصفه متحطم مثل مادة غير عضوية. كانت تلك هي موت إلزا.
غضبها تجاه التبادل الغبي قبل لحظة أصبح قديمًا، ثم، بطريقة ما، تغير تعبيرها.
“آآآه. أوه، إلزا، كم كنتِ غبية حقًا، حقًا.”
” بيتي تريدك أن تقتلها، أتساءل؟”
مع تلاشي التهديد، حدق سوبارو، غير قادر على استيعاب ما يحدث. في مكان سوبارو، كانت ميلي هي التي ردت، بعد أن شهدت نفس المعركة.
“كما قلت. على بيتي أن تواصل حماية أرشيف الكتب المحرمة حتى يظهر ذلك الشخص. إنه واجب بيتي أن تحمي المعرفة المخزنة حتى يتم تسليمها لذلك الشخص، أعتقد.”
لم تظهر ميلي أي علامة على الألم أو الخسارة، متقبلةً موت رفيقتها بسهولة، مرتديةً نظرة استياء فقط على وجهها بعد رؤية نتيجة المعركة. تمامًا كما ذكرت، لم يكن هناك أي عاطفة عليها سوى خيبة الأمل تجاه إلزا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن… بيا ”
كان ذلك ملتويًا. كان غريبًا. كان هذا مكانًا مليئًا بالموت. لإظهار مثل هذا الاحتقار له
“حسنًا، مع رفيقتكِ هكذا، هل حان دوركِ الآن، أتساءل؟ حتى لو كان الخصم طفلًا، لن تظهر بيتي أي رحمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، لا تقولي ذلك… أنتِ وأنا لا نبدو مختلفتين كثيرًا على الإطلاق. كان يمكننا أن نكون صديقتين رائعتين…”
“كذبة صريحة. هل مثل هذا الأمر المريح ممكن حتى مع أمثالك، أتساءل؟”
“…لا أريد حقًا أن أقول هذا، فريدريكا، لكن معظمها كان سيئًا. قال غارفيل أنكِ تخلّيتِ عن مسقط رأسك ورحلتِ.”
على الرغم من أن ميلي كانت تستفزها بوضوح، بقيت مشاعر بياتريس غير مضطربة وهي ترد. فوق رأسها، كانت السهام الأرجوانية التي اخترقت إلزا تمامًا تستهدف ميلي.
مجبراً عينيه على الانفتاح، حدق في عمود الدخان الأسود المتصاعد في المسافة. من المفارقات، أنه بما أنه عاد في الوقت عدة مرات، كان الآن مشهدًا مألوفًا جدًا.
بالنظر إلى ما حدث لشريكتها، كان على ميلي أن تدرك أنها في خطر وشيك وشديد. كيف يمكنها أن تبقى هادئة على الرغم من هذه الحقيقة؟
ابتسامة بياتريس الساحرة والانزعاج الذي شعر به جعلا سوبارو يصبح عدوانيًا قليلاً.
لم تكن تخاف من الموت. لم تفكر في الموت. ربما كان هذا هو السبب في أن ميلي وإلزا يمكنهما العبث بحياة الآخرين كما فعلتا.
“الروح كانت الشيء المسكين. أن تفكر أنها ضحت بنفسها من أجل طفل كهذا.”
لم تستطع عيناه مواكبة سرعتها. تركزت أفكار سوبارو في قرار فوري أسرع من ذلك. قرر أنه إذا قابل إلزا، فعليه استخدامه. مرة أخرى، اختار استخدام
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضيقت بياتريس عينيها، تبدو وكأنها ترى من خلال سلوك ميلي. من التذبذب الطفيف في أطراف السهام الأرجوانية، عرف سوبارو أنها جاهزة للإطلاق.
“مينيا سهام المانا للزمن الراكد. يجب أن تتذوقيها جيدًا، أعتقد.”
“إذن ماذا ستفعل؟ من الضروري أن يلتقي السيد سوبارو بالسيدة بياتريس، بعد كل شيء.”
إذا أطلقت، ستموت ميلي، مثل إلزا. كانت عدوتهم. كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، ومع ذلك
على الفور، امتلأت عينا بياتريس باليأس وهي تقول كلماتها بصوت رقيق.
“هذا ليس أملًا ساميًا. هل هو مجرد ندم أو هروب من الواقع، أتساءل؟”
“إنها… طفلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان سوبارو يركض وهو يحملها بين ذراعيه، أمسكت بياتريس بقوة بملابس سوبارو فوق صدره. رؤية ذلك من زاوية عينيه، لم يقل سوبارو شيئًا. لم يضغط على النقطة.
” العدو عدو، سواء كان طفلاً أم لا. لا يوجد شيء يمكن كسبه من السماح لها بالعيش.”
ردت إلزا على ميلي بصوت بارد. من بين المناسبات القليلة التي تواصل فيها مع إلزا، كانت هذه هي المرة الأولى التي تنظر إليه بمشاعر يمكن أن تسمى… الاحتقار.
“هذا… لكن… ماذا عن جعلها تقول من… طلب منها فعل هذا أو شيء من هذا القبيل…؟”
“كم هو فظيع بالنسبة لك. بالمناسبة، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي توفرينه، لا يمكن لأمثالك…”
“تعني مهمة اليوم؟ حسنًا، كما ترى، سيغضب موكلي إذا قلت، لذا لا. لن أقول كلمة.”
كم كانت كلمات شخص مثل ناتسكي سوبارو صادقة مقارنة بعزلة بياتريس لأربعة قرون؟
“أممم، لا أعرف أي منهم كان هذه ريم، لكنني شغوفة جدًا بعملي، لذا دائمًا ما أتأكد من إكمال المهمة التي كلفت بها. وهي الخادمة الكبيرة والخادمة الصغيرة من القصر من المؤسف أن الخادمة الصغيرة تبين أنها بيترا، رغم ذلك…”
في اللحظة الأخيرة، قدم سوبارو حجة مثالية في محاولة لمعارضة منطق بياتريس السليم. ولم تكن بياتريس حتى، بل ميلي هي التي قطعتها كفكرة سخيفة.
كانت تلك الكلمات المتدفقة من بياتريس هي ما جعل صورة شخص يعرفه سوبارو تطفو في ذهنه.
عندما احتضنت فريدريكا ريم، أزاح شعر الفتاة النائمة جانبًا، محرقًا وجهها في عينيه، كما لو أن هذا سيضمن أن أمله، عهده بأن يجتمعا مرة أخرى، قد يصل إليها حتى وهي تحلم.
بالطبع فعلت ذلك. حتى سوبارو نفسه لم يكن لديه فكرة عما يريد فعله.
جمالها العابر والهش جعله غير قادر على التقاط أنفاسه. تلك الابتسامة الساحرة كانت وحيدة جدًا
ربما لم يكن يريد ببساطة أن يشهد موت طفل. أو ربما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك للأفضل. إذا لم يكن ميتًا في تلك اللحظة بالذات، لم يهتم بما سيحدث بعد ذلك.
عندما استفسرت بياتريس أكثر، أومأت إلزا كما لو أنها فهمت أخيرًا معنى السؤال. ثم أشارت إلى الباب المفتوح بيدها بينما شرحت.
“قتل طفل، هذا فقط…”
كانت السهام البلورية مغروسة في جسدها بالكامل، نصفه متحطم مثل مادة غير عضوية. كانت تلك هي موت إلزا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ! أنت، تقول مثل هذه الأشياء مرة أخرى ”
“أخبرتكِ، أليس كذلك؟ إنه أمر بسيط جدًا. لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لذلك أشعر بالارتياح لأنني وجدتكِ أخيرًا. أنا سعيدة حقًا لوصولي إليكِ قبل عودة ميلي من القرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعفت جسد بياتريس ومالت إلى الأمام وانهارت على الأرض. قوة الحركة سحبت الشفرة. لم يكن هناك نزيف من الجرح. في مكانه، اندفع الضوء، كما لو تم انتزاعه من جسد الفتاة الصغيرة. استطاع سوبارو أن يرى من أطرافها التي تحولت إلى جزيئات أن وجودها ذاته كان يذوب في العالم من حولهم.
بصوت مكسور، قدم أفكاره الواهنة للاشمئزاز. جعلت همهمته بياتريس تلتوي شفتيها وتنظر إلى الخلف. ثم مدت كفًا صغيرًا نحو سوبارو، ممدته نحوه عندما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذن هذا ما كان عليه الأمر. هذا هو الدافع الحقيقي وراء أفعال غارفيل.
” آه؟”
لم يستطع أن يبعد نظره عن عيني بياتريس.
” إلزااااا!!”
ضغط خفيف على كتف سوبارو، مما أرسله يسقط على جانبه. مع هذا الفعل غير المتوقع الذي تركه غير قادر على البقاء راكعًا، فتح سوبارو عينيه على اتساعهما بعدم فهم وهو يحدق في بياتريس، التي دفعته.
” ؟ آه، ربما لا تعرفني. كان شعري مصبوغًا بلون مختلف من قبل.”
غضبها تجاه التبادل الغبي قبل لحظة أصبح قديمًا، ثم، بطريقة ما، تغير تعبيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انخفضت حواجب بياتريس بينما أطلقت نفسًا من الارتياح الفوري، مكونةً ابتسامة رقيقة في العملية.
مستقيمة ظهرها بحماس، ركضت بيترا بنشاط نحو الجزء الخلفي من القصر. بدت متحمسة جدًا، لكن اهتمامها بالآخرين كان على الأرجح جزءًا كبيرًا من ذلك.
كان طرف شفرة سوداء يبرز من صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادئ ذي بدء، فإن توقيت بدءها لتلك اللعبة من الغميضة سيغير بشكل كبير كيفية تفسيره لهذه السلسلة من الأحداث.
كانت بياتريس غبية. لماذا فعلت مثل هذا الشيء؟ كانت هي التي قالت إنها تريد أن تموت، تريد شخصًا يقتلها. لماذا؟
” يا له من شعور غريب في اليد. بطن الروح حقًا مختلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشفرة التي تخترق من الخلف وتطل من صدرها انزلقت ببطء إلى الأسفل، كما لو كانت توسع الجرح. اهتز جسد بياتريس بشدة. سوبارو، مذهولًا، لم يستطع سوى المشاهدة.
“الآن…”
“…مع هذا.”
“لماذا…؟”
بتردد، وبشكل مفاجئ، تم نسج شيء من شفتي بياتريس.
” إلزااااا!!”
في تلك اللحظة، عبّرت بياتريس في وجهها وعينيها عن المشاعر التي تأتي وتذهب في قلبها.
“كم هو مفاجئ. أن أعتقد أنكِ تستطيعين فعل ذلك. كم هو ممتع.”
بعد ما يقرب من نصف يوم منذ مغادرته الملجأ، أطلق سوبارو تنهيدة خفيفة عندما وصل أخيرًا أمام الواجهة المهيبة لقصر روزوال. كانت تنهيدة ارتياح لأنه على الأقل وصل إلى هذا الحد بأمان.
“أخيرًا…”
“انتظري…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت الصفحات الفارغة، ترفرف ذهابًا وإيابًا في الفراغ بين سوبارو وبياتريس. مزيحًا إياها بذراعه، صاح.
لم يكن يعرف ما الذي كان يحاول قوله لها. لم يكن يعرف ما الذي كانت تحاول قوله له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاة تعبث بضفائرها الثلاثية، تؤدي دورانًا جعل عباءتها السوداء ترفرف بينما قالت: “في ذلك اليوم، كان من الممتع جدًا عندما لعبنا معًا. دعنا نلعب أكثر اليوم، أليس كذلك؟”
وهذه كانت أمورًا من المحتمل أن سوبارو وبياتريس لن يعرفاها أبدًا طوال الأبدية.
ضعفت جسد بياتريس ومالت إلى الأمام وانهارت على الأرض. قوة الحركة سحبت الشفرة. لم يكن هناك نزيف من الجرح. في مكانه، اندفع الضوء، كما لو تم انتزاعه من جسد الفتاة الصغيرة. استطاع سوبارو أن يرى من أطرافها التي تحولت إلى جزيئات أن وجودها ذاته كان يذوب في العالم من حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ان-انتظري…”
كانت الهمهمة مليئة بالمودة، والتقدير، والاشتياق.
“أخبرتكِ، أليس كذلك؟ إنه أمر بسيط جدًا. لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لذلك أشعر بالارتياح لأنني وجدتكِ أخيرًا. أنا سعيدة حقًا لوصولي إليكِ قبل عودة ميلي من القرية.”
لم يكن يعرف لمن يوجه هذا التوسل الصادق. كل ما استطاع فعله هو التوسل بينما يمد يده نحو النور.
كانت إسعافات أولية بدائية جدًا. أوقف النزيف، لكن لن يكون هناك أي رعاية لاحقة على الإطلاق من ممرضة مدربة أو أي شخص آخر.
من فضلك لا تأخذها بعيدًا. من فضلك لا تأخذ هذه الفتاة بعيدًا. لا تحملها بعيدًا.
” أوه، يا إلهي، إذًا كنت هنا أيضًا. أخبرني، كيف كان حال جسدك بعد ذلك؟ هل أصبحت داخل بطنك جميلًا مرة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت قوته العاجزة في العديد من الوفيات. تسببت عدم قيمته في العديد من الندم تسببت تهوره في العديد من العذاب. تسببت عدم مراعاته في سحق العديد من العوالم تحت قدميه. كان رسول الفظائع.
تبعثر الضوء. حاول بشدة أن يجمعه مرة أخرى. ومع ذلك، مرت الجزيئات عبر يديه، وتلاشت في غمضة عين. في غضون ثانية واحدة، أصبحت بياتريس غير مادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع الوصول إليها. لم يستطع إنقاذها. كيف حدث هذا؟ من يمكنه فعل هذا لها ؟
كانت بياتريس روحًا متعاقدة مع إكيدنا الساحرة. كان من واجب بياتريس أن تعمل كحارسة لجوهر معرفة الساحرة التي سمت نفسها جشع المعرفة المتجسد، تتوق لمعرفة كل ما يمكن معرفته في العالم.
متموضعة بجانب فريدريكا، نظرت بيترا إلى سوبارو، وعيناها تتلألآن بفرح بعودته. جعلت رد فعلها سوبارو يعقد ذراعيه ويوجه عينيه نحو فريدريكا.
” إلزااااا!!”
“سأكون هناك مع الشاي. بيترا، أرشديه إلى الداخل.”
“ليس عليك الصراخ. أستطيع سماعك جيدًا.”
بينما كان يعوي بشراسة، ضُرب جانب وجهه بقوة بطرف سكين الكوكري.
حزينًا على مستقبل لم يعد يراه، أصبح يحمي الحاضر بدلاً من ذلك.
بينما بدأ صوت سوبارو يتطرق إلى أمور أكثر لطفًا، متمسكًا بالأمل على ما يبدو، قاطعته بياتريس.
الصدمة القوية التي هزت دماغه، تدحرج سوبارو بعنف على الأرض. تدحرجت عيناه، واندفعت أفكاره بلا جدوى، ولم يستطع قلبه اللحاق بسرعة العالم الذي يدور حوله.
فشلت خطته لجعل ريم وبيترا وفريدريكا يحتمون في القرية.
“أخذتِ وقتك الجميل. بدأتُ أقلق. كانت على وشك قتلي، كما تعلمين…”
وضعت يديها معًا، أومأت ميلي، مبتسمة وهي تتحدث كما لو أن هذا كان فكرتها عن الرحمة.
عارفًا بمعاناتها، وعارفًا أنه أضاف إلى جروحها، ارتجف صوته.
“يا لها من فتاة جريئة، حتى بعد أن أنقذتكِ. أما بالنسبة لأخذ وقتي الجميل، فأنا مستاءة من سهولة قولكِ لمثل هذا الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان مستلقيًا على ظهره، قفزت شخصيتان إلى مجال رؤيته مقابل خلفية السماء. المشهد أرعبه. واقفةً بجانب ميلي، تتحدث بلا مبالاة، لم تكن سوى إلزا غرامهيلد.
“ساخر… ساخر، هاه؟ أظن أن القدرة على التحدث وكأنك تعرفين كل شيء هي فائدة أخرى من كتابك الثمين؟”
ممسكًا بالكتاب الذي انتزعه، قلب الصفحات بعنف بأصابعه. جالت عيناه عبر المحتوى ليقرأ ما هو مكتوب بداخله.
المرأة التي كانت مغطاة بالسهام الأرجوانية، مع نصف جسدها محطم، كانت تقف هناك بهدوء. لم تكن هناك جروح ظاهرة على جسدها، لكن الآثار الجانبية للضرر قد دمرت ملابسها، تاركةً إياها مكشوفة ونصف عارية.
كانت هناك معركة. دون شك، تم إلحاق جروح قاتلة بها. ومع ذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت إلزا ابتسامة رقيقة على شفتيها، وفي اللحظة التالية، خفضت وضعيتها وانطلقت للأمام مثل سهم. باستخدام الزخم، تحركت نحو الثنائي في أرشيف الكتب المحرمة بخطوتها الأولى؛ بحلول الخطوة الثانية، كانت قد أغلقت الفجوة في غمضة عين؛ وبالخطوة الثالثة
“لا تقولي لي، أنتِ… لن تقولي إنكِ خالدة أو شيء من هذا القبيل…؟”
“كم هو مفاجئ. أن أعتقد أنكِ تستطيعين فعل ذلك. كم هو ممتع.”
لفترة، تأمل سوبارو فيما يجب أن يستفسر عنه قبل أن يسأل أخيرًا: “أريد أن أسألك عن غارفيل. لقد كان داخل القبر. هل كنت تعلمين؟”
“لا؟ هذا سيكون غير صحيح. أنا فقط أعيش بطريقة أكثر قذارة من معظم الناس. نعمة ممنوحة من روح خبيثة. على الرغم من أنني خرجتُ للتو من التحطم إلى هذا الحد، يمكنني عد المناسبات على يد واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الترددات جعلت سوبارو يملأ قلبه بكلمات كراهية تجاه روزوال، الذي أخبر سوبارو بخفة أن يذكر “ذلك الشخص” لها.
“موو، في هذه الحالة… سوبارو، قلت سابقًا أنني أنقذتك، صحيح؟”
كان التلميح يتسرب من تلك الذكرى المجنونة بينما ارتسمت ابتسامة لامعة وشريرة على وجه إلزا. بعد ذلك، حولت عينيها إلى ميلي، الواقفة بجانبها، وقالت: “روح واحدة وخادمتان… ميلي، هل انتهيتِ من كل شيء في القرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت التعديل على الصفحة النهائية في أحلامي مرارًا وتكرارًا. ربما واصلت التوق إلى ذلك الشخص، الذي لم أكن أعرفه، وجهه غير معروف لي، يفتح الباب حتى أتمكن من تلقي نعمة أداء الواجب.”
“لقد قضيت أربعمائة عام… دائمًا هنا وحيدة.”
“نعم، لكن أسد الظل الخاص بي خسر أمام الخادمة الكبيرة وتنين الأرض الأسود…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع الوصول إليها. لم يستطع إنقاذها. كيف حدث هذا؟ من يمكنه فعل هذا لها ؟
كانت الأهداف الثلاثة جميعها في القصر كان قرار سوبارو الطائش هو ما جعل القرويين ضحايا. بعبارة أكثر صراحة، كان سوبارو قد قتلهم؛ تمامًا كما قتل ريم، بيترا، فريدريكا وبياتريس.
“لا أحد سيلوم؟ هذا ليس صحيحًا… بيتي ستلوم! بيتي لا يمكنها السماح بذلك على الإطلاق! بياتريس الروح لا يمكنها السماح بمثل هذه الطريقة العشوائية في الحياة!!”
هذا كان أبعد ما أصل إليه هذه المرة، هاه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عالم فضي مصبوغ بالبياض بالكامل مشهد الملجأ المغلف بالثلوج.
بياتريس، مفسرة ارتباكه كعلامة على أنه ببساطة لا يعرف ما تعنيه، شرحت أكثر.
“يا لها من عيون قبيحة لديك.”
“في ذلك الوقت، لم أستطع الاندفاع إلى القبر خلفه. أخبرتني الجدة ببساطة أن غارف لم يعد، وكانت الجدة هي التي دخلت القبر وأعادته…”
“ليس أنانيًا على الإطلاق، تبًا! لقد صمدتِ هناك لأربعة قرون بالفعل!! من سيلومكِ بعد أن حميتِ وعدًا واحدًا لكل ذلك الوقت! من يمكنه ذلك؟! لقد فعلتِ ما يكفي…”
“غا… غيااا ؟!”
مع ذلك، ودع سوبارو فريدريكا للمرة الأخيرة. في المقابل، انحنت فريدريكا، مع ريم لا تزال في ذراعيها، باحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي أدرك فيها عقله الموت الوشيك أمامه، اندفع إحساس حارق عبر عينه اليسرى.
ومع ذلك، تردد سوبارو من الخوف. خائفًا من إيذائها، لم يقل شيئًا.
عصر سوبارو صوته على الفتاة التي رفضت أن تفهم. كان يصرخ بغضب. ضرب بالمجلد السحري الذي في قبضته على الأرض.
قبل أن يحرقه الحرارة، كان آخر ما رآه في الجانب الأيسر من مجال رؤيته وميضًا أسود باهتًا من ذلك، أدرك أن سكين الكوكري في يد إلسا قد اقتلع مقلة عينه. صرخ دماغه من الإحساس الرهيب بفقدان جزء من جسده، وترنح سوبارو من الألم والنزيف.
استطاعت عينه اليمنى رؤية عصب البصر يتم سحبه مثل خيط. شهدت عينه اليمنى موت اليسرى. كان لديه تجويف مستحيل في وجهه، مساحة فارغة، ثقب بلا معنى فيه. فقدت عينه اليسرى إلى الأبد.
صفحة 92
في اللحظة التي لمس فيها مقبض الباب، ارتسمت على وجه سوبارو ابتسامة مؤلمة حيث شعر أنه “أدرك” بشكل صحيح.
“أوه، يا إلهي، إلسا، أنتِ قاسية جدًا… يا له من شيء مسكين.”
“كم مرة تعتقد أن بيتي قد طلبت ذلك بالضبط؟ هل تعتقد أن بيتي استسلمت ببساطة، ولم تفكر مرة واحدة في مثل هذا الأمر، أتساءل؟”
“يجب على المرء أن يكافح ليعيش حتى اللحظة الأخيرة. وإلا، ما معنى الحياة؟”
“إذًا ما كانت النتيجة في ذلك الوقت؟ أتخيل أنه فشل، لكن…”
ردت إلزا على ميلي بصوت بارد. من بين المناسبات القليلة التي تواصل فيها مع إلزا، كانت هذه هي المرة الأولى التي تنظر إليه بمشاعر يمكن أن تسمى… الاحتقار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النفس الذي تسرب منها ردًا كافيًا. ذلك الشيء الصغير كان كافيًا لمعرفة ما يستقر في قلبها.
“قضت بيتي سنوات عديدة هنا، تطيع العهد… أربعمائة عام.”
“الروح كانت الشيء المسكين. أن تفكر أنها ضحت بنفسها من أجل طفل كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لهذا السبب سألتزم بتقسيم العمل وأتركك لشريكي…”
لفترة، تأمل سوبارو فيما يجب أن يستفسر عنه قبل أن يسأل أخيرًا: “أريد أن أسألك عن غارفيل. لقد كان داخل القبر. هل كنت تعلمين؟”
ولكن من المفارقات، أنه لم يكن سوى سوبارو ناتسكي الذي اتفق أكثر مع كلمات إلزا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، تحطم ذلك الأمل في منتصف الطريق، والآن يبذل غارفيل جهودًا كبيرة لحماية الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بياتريس غبية. لماذا فعلت مثل هذا الشيء؟ كانت هي التي قالت إنها تريد أن تموت، تريد شخصًا يقتلها. لماذا؟
“طاعةً للعهد، عشت تحت نفس سقف عائلة ميزرس، الذين كانوا في نفس الموقف مثلي، أقضي أيامي وفقًا لما هو مكتوب في المجلد السحري. بالكاد أعتبر تلك العقود الأولى معاناة على الإطلاق، أعتقد.”
” ”
“لا يمكنني التهرب من هذه المهمة. بعد كل شيء، السيد سوبارو، أنت توكل إليّ التنين المحبوب لديك وامرأة هي الأكثر قيمة بالنسبة لك.”
راغبًا في معرفة الإجابة على ذلك، كبح سوبارو الدم المتدفق من محجر عينه اليسرى بينما حرك مقلة عينه اليمنى المتبقية، ناظرًا في اتجاه بياتريس. كانت بياتريس مستلقية على الأرض، يندفع الضوء بينما تتلاشى. لم يعد هناك أي شيء متبقٍ من جسدها الصغير من الخصر إلى الأسفل.
بينما رفع سوبارو الراية البيضاء المجازية، بدت بيترا المتجهمة وكأنها تذكرت فجأة الشكر الذي تلقته سابقًا. عندما هز سوبارو رأسه تأكيدًا، رفعت إصبعها وقالت: “إذن، تعبير عن الامتنان، من فضلك! سأعفيك مقابل موعد واحد!”
ذراعها المتلاشية كانت موجهة نحو سوبارو، يدها مفتوحة.
“لا يمكن… بيا ”
لم يستطع سكان الملجأ رفع الحاجز. أخبرته ريوزو سابقًا أنها مرتبطة بالمكان بعهد. لذلك، دخول ريوزو نفسها إلى القبر كان بمثابة تحدي أوامر الساحرة.
التغيير في عيني سوبارو أخبر إلزا وميلي أن هناك خطأ ما. ومع ذلك، كان الأوان قد فات بالفعل، حتى بالنسبة لهما. على حساب حياتها، ألقت بياتريس الروح العظيمة، أمينة مكتبة أرشيف الكتب المحرمة، تعويذتها الأخيرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… السيد سوبارو؟”
توهجت البلورة الزرقاء، لا تزال في جيب سوبارو.
“العزم النصف قلبي لا يمكنه محو العهد الذي يقيد بيتي. إنه مستحيل على البشر العاديين.”
حدث انتقال آني.
“يا لك من أحمق. إذا كنت ستستسلم في النهاية، هل كان يجب أن تقاوم من البداية، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حتى لو قلتِ ذلك لي، لا يمكنني فعل الكثير.”
الجزء 7
“لا أحد سيلوم؟ هذا ليس صحيحًا… بيتي ستلوم! بيتي لا يمكنها السماح بذلك على الإطلاق! بياتريس الروح لا يمكنها السماح بمثل هذه الطريقة العشوائية في الحياة!!”
عندما أفاق، كان أول ما فعله هو التأكد من أنه لم يمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
بنفس اللسان الذي قال، “أريد أن أموت؛ اتركني”، اتخذت إجراءً حتى يعيش شخص ما. تساءل بالضبط لمن كانت تلك الترتيلة موجهة لإبقائه على قيد الحياة
وجود تجويف حيث كانت عينه اليسرى أخبره أنه لا يزال حيًا. كانت طريقة سهلة جدًا لمعرفة ذلك. حتى إلزا كان لديها لحظاتها. فقدان عين واحدة كان مؤشرًا سهل الفهم بشكل ملحوظ لشخص يفتقد شيئًا ما.
عالج سوبارو الجرح الذي خلفته عينه المفقودة بلف كم سترته الممزقة فوق رأسه.
غادرت فريدريكا الملجأ من أجل بناء منزل جديد استعدادًا ليوم سيأتي فيه التحرير. كانت تنتظر. تنتظر الوقت الذي سيحرر فيه غارفيل شعب الملجأ.
مفتونًا بكلماتها وابتسامتها الساحرة، رمش سوبارو بعينيه بقوة للحظة ليستعيد توازنه.
كانت إسعافات أولية بدائية جدًا. أوقف النزيف، لكن لن يكون هناك أي رعاية لاحقة على الإطلاق من ممرضة مدربة أو أي شخص آخر.
كان ذلك للأفضل. إذا لم يكن ميتًا في تلك اللحظة بالذات، لم يهتم بما سيحدث بعد ذلك.
1
عندما استفسرت بياتريس أكثر، أومأت إلزا كما لو أنها فهمت أخيرًا معنى السؤال. ثم أشارت إلى الباب المفتوح بيدها بينما شرحت.
كان سوبارو قد قرر بالفعل. سيدفع ثمن الجريمة التي ارتكبها في ذلك العالم بالموت.
صفحة 108
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن من المفارقات، أنه لم يكن سوى سوبارو ناتسكي الذي اتفق أكثر مع كلمات إلزا.
لقد فقد الكثير بالفعل. كان ذلك العالم محطمًا بالفعل، مؤلمًا جدًا للاستمرار في العيش فيه. تمامًا كما من قبل لا، أكثر من قبل، ارتكب سوبارو خطيئة جعلته يفقد الكثير من الأشياء.
أنقذت بياتريس سوبارو مرات عديدة.
إذا كان على حساب حياته الخاصة، يمكنه استعادة تلك الأشياء، فلن يتردد حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا عالمًا يجب أن ينتهي.
كان عليه أن يلغي موت ريم، موت بيترا، موت فريدريكا، موت بياتريس كل ذلك.
ندمه على موت ريم في مكان لا يستطيع حتى الوصول إليه، الوعد الذي تبادله مع بيترا، الكلمات التي تعهد بها لفريدريكا، رده على لامات بياتريس سيحملها إلى العالم التالي.
إذا تمكن هناك من العثور على إجابة، يمكن على الأرجح التغاضي عن كل شيء آخر.
“ميلي بورتروت. لا حاجة لمناداتي باسم غير ساحر كهذا.”
أمسك بأصابعها الهشة المرتجفة، موحدًا أيديهما بقوة حتى لا يستطيع أي منهما الإفلات. نظر في عيني بياتريس، غير متأكد مما إذا كان يجب أن يبتسم أو يرسل إيماءة باتجاهها.
“لن… لن أدع ذلك… سأتذكر…”
كان سوبارو قد حاول استغلال بوابته غير المكتملة لترديد تعويذة لطرد إلسا. كانت بياتريس هي التي قاطعته في منتصف الطريق، مفعّلة تعويذتها على نطاق لا يقارن بما كان سوبارو قادرًا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بأس. شكرًا لاهتمامك، لكنني بخير.”
همس بوعيه الذاتي. كرر توبيخه الذاتي. لم يستطع الهروب من حقيقة أن ناتسكي سوبارو كان مجرمًا.
تسببت قوته العاجزة في العديد من الوفيات. تسببت عدم قيمته في العديد من الندم تسببت تهوره في العديد من العذاب. تسببت عدم مراعاته في سحق العديد من العوالم تحت قدميه. كان رسول الفظائع.
إذا كان على حساب حياته الخاصة، يمكنه استعادة تلك الأشياء، فلن يتردد حتى.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك الغرفة المليئة برائحة كريهة، ترنح سوبارو بينما نهض على قدميه، واضعًا يده على الحائط. مع اختفاء عينه اليسرى، كان بصر يده اليمنى فقط يفتقر إلى الإحساس بالعمق، مما جعل الإمساك بالأشياء محنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن ينوي التعامل مع مثل هذا الإزعاج لفترة طويلة، لكنه لن يسمح لنفسه بموت سهل، مثل قطع سريع للعنق.
ذلك السلوك أثار “يا إلهي؟” من ميلي، صوتها يتسرب بدهشة.
لحسن الحظ، كانت قاعة المدخل الأمامية قريبة. من هناك، سيتجه للخارج ويندفع نحو قرية إيرلهام
فقط بعد أن يعود بشيء ينافس خطيئته، يمكنه أن يبدأ في أن يُغفر عن الموت الذي يحمله معه.
“هذا هو…”
“…هذا صحيح، أعتقد. لكن مجرد معرفتكِ بذلك…”
بينما كرر سوبارو نفسه، انحنت فريدريكا بشك. مواجهًا نظرتها المتسائلة، سحب سوبارو أخيرًا أصابعه بعيدًا عن ريم وعاد نحو المبنى الفخم.
ناظرًا حوله، رأى أرضية بيضاء وجدرانًا بيضاء في مجال رؤيته الضيق. المساحة البيضاء غير الطبيعية، الرائحة الكريهة التي تحوم في الهواء تذكرها، مما سمح له بتكوين تخمين قبل أن يعرفها بالتأكيد.
“موو، في هذه الحالة… سوبارو، قلت سابقًا أنني أنقذتك، صحيح؟”
“يا لها من فتاة جريئة، حتى بعد أن أنقذتكِ. أما بالنسبة لأخذ وقتي الجميل، فأنا مستاءة من سهولة قولكِ لمثل هذا الأمر.”
كان هذا هو الملجأ. كان منشأة التجارب الخاصة بريوزو ماير، المخفية بعمق داخل تلك الغابات المفقودة.
“ها.”
“الروح كانت الشيء المسكين. أن تفكر أنها ضحت بنفسها من أجل طفل كهذا.”
وهذه كانت أمورًا من المحتمل أن سوبارو وبياتريس لن يعرفاها أبدًا طوال الأبدية.
تسرب نفسه. لم يستطع حقًا أن يصف الأنفاس المتقطعة التي تسربت سواء كانت جافة أو رطبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم نقله مرة أخرى إلى نفس المكان. كانت صلته بالمكان عميقة جدًا. كما لو كان يختبره. اختبار، تجربة منشأة التجارب كانت تضحك عليه.
” إذا كنتِ تعتقدين أن سحر الظلام لا يمكن استخدامه كوسيلة للهجوم، فقد كنتِ ساذجة جدًا.”
مرتبكًا، توقف سوبارو عن الحركة وعاد كل التعب الذي كان يتجاهله مرة واحدة. ومع ذلك، أجبر سوبارو نفسه على التنفس بعمق، مركزًا عقله على الفتاة الصغيرة أمامه.
هل كان هذا هو قوة الحجر؟ أم كان الوميض الأخير لحياة بياتريس؟
لم يكن يعرف. كان هناك الكثير من الأشياء التي لم يكن يعرفها. لم يستطع ترك الأمور هكذا.
الندم، الندم لا حدود له. لم يستطع السماح لدلك الندم بتقييد ساقيه، لتثبيته في مكانه.
“أنتِ… انتظري، أنتِ تلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الآن…”
“آه، آه، لكن بما أنه هو، قد يكون مجرد طريقته السيئة في التحدث ”
غرق بإحساسه بالخسارة، إحساسه باليأس، إلى أعمق أعماق نفسه، بينما خطت ساقاه ببطء إلى الأمام.
صفحة 108
سيعود مع معرفة ما حدث للملجأ عندما كان سوبارو غائبًا. إذا استطاع على الأقل فعل ذلك
أما ما أراد فعله من خلال التأكد مما يستريح تحت ذلك العمود من الدخان الأسود، فكان ذلك بالفعل
” ”
” أليس هو الشيء الوحيد الذي يعطي لحياة بيتي معنى، أتساءل؟”
هل كان ذلك عهدًا أم أمنية؟ لم يفهم سوبارو حتى هذا القدر بينما توجه خارج المنشأة. غادر الغرفة، مر عبر الممر، يتنفس أنفاسًا بيضاء، معتمدًا بوزنه على الحائط، يجر قدميه.
بعد مرور بعض الوقت، وصل أخيرًا إلى المدخل الذي يؤدي إلى الخارج، ثم رأى سوبارو.
ومع ذلك، فإن السر الذي كانت تخفيه قريبًا من صدرها كان واحدًا يجب عليه كشفه تمامًا…
عالم فضي مصبوغ بالبياض بالكامل مشهد الملجأ المغلف بالثلوج.
كانت بياتريس غبية. لماذا فعلت مثل هذا الشيء؟ كانت هي التي قالت إنها تريد أن تموت، تريد شخصًا يقتلها. لماذا؟
/////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
