2 - إنجيل الفتاة.
1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصوت المنهش للمرأة كانت ناتجًا عن اليد الملطخة بالدماء التي أمسكت بساقها الطويلة
– على الفور ، شعر سوبارو بأن الوقت قد توقف ببساطة.
“-؟! رام؟ أتعرفين شيئًأ؟!”
كان شعوراً غريباً، لكنه تذكر إحساسه بهذا الإحساس من قبل، لطالما انطلقت غريزة البقاء على قيد الحياة عندما أحس بالخطر محاولة بشكل عاجل إبقاء جسده على قيد الحياة إذ أن مصير حياته معلق في الثوانِ القادمة.
فبعد كل شيء، عرف سوبارو الحب الذي تكنه الأختان رام وريم لبعضهما البعض –
لماذا كانت إلسا هناك؟ لم يكن لديه وقت للتفكير في مثل هذا السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو لم يعترف هو أو هي بذلك علانية ، كان يعتقد أن هناك شيئًا ما.
لم تكن كلمة “لماذا” هي ما يجب أن يفكر فيه، بل كلمة “كيف”، بهدوء -قدر الإمكان- حاول استيعاب الوضع الذي كان فيه.
4
في الجهة الأولى كانت السفاحة ذات الرداء الأسود تقف عند الباب، وفي الجهة المقابلة جلس كل من سوبارو وفريدريكا على الأرائك بينما وقفت رام متصنمة في مكانها حاملة عصاها بيدها، ولكن… هنالك شخص آخر غيرهم في المكان.
“ما الذي تقولينه في مثل هذا الوضع!!”
“_____”
“لقد أخطأتِ … لا أفهم ما تقولينه.”
– كان بيترا موجودة هناك أيضًا.
ردًا على سؤال إلسا غير المألوف، وضع سوبارو ثقله على الحائط ورفع نفسه. بالإضافة إلى كسر ساقه اليسرى والتواء ذراعه اليسرى، أصيب بجروح في كامل جسده.
كانت إلسا قد جعلت بيترا تقف بجانبها وهي تفتح الباب حيث استقر نصل على حلق تلك الفتاة وتجمعت الدموع في عينيها المستديرتين.
دوى صوت قوي عندما تحطم المقعد الخشبي بقسوة، وتناثر في عدد من الشظايا على الأرض، التقط عندها أكبر تلك الشظايا وأكثرها حدة.
لقد فهم سوبارو الوضع، لقد قادت إلسا إلى الغرفة… لقد أجبرتها إلسا على ذلك، ومنعتها حتى من البكاء.
كان مدخل الغرفة معدًا للاستخدام البشري، ولم يكن متوقعًا أن يدخله شيء شيئًا بحجم الوحش الشيطاني، ولكن الوحش لم يأبه لذلك إذ كان يستخدم مخالبه وجسده لتحطيم كل شيء أثناء اندفاعه إلى الغرفة!”
مما لا شك فيه أن هنالك دوامة من الخوف تحوم في قلب بيترا إذ أن حياتها باتت في خطر، لقد تم اجبارها على أخذ إلسا إلى سوبارو والآخرين؛ لقد أرادت بشدة أن تصرخ: “ساعدوني” –
—لقد تطاير عدد لا يحصى من الأجسام المتشابهة من جهة الرذاذ الأسود دفعة واحدة.
“… فريدريكا ، رام ، سوبارو…”
“بما أنني أحاول إقناعك ، سأتغاضى عن ذلك هذه المرة”
بصوت مرتعش ، نادت بيترا أسمائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
ماذا عساه أن يفعل لهذا الصوت؟ لقد أراد أن يهز رأسه ليخبرها أن تسترخي… ليخبرها أنه لا بأس في أن تبكي –
“هوااااااا؟! مهلًا، مهلًا، مهلًا ، مهلًا! لـ- لماذا الوحش الشيطاني … ؟! ”
“اهربوا!!”
“ي-يمكن للطفل أن يفكر كالبالغين!!!تقول الآنسة فريديريكا إنني أكثر فائدة من الآنسة رام!!!”
“____”
“- أنا من اقترحت ذلك، لذا من واجبي أن أتحمل العواقب.”
على الفور صرخت بيترا بكلمة “اهربوا” بدلًا من كلمة “ساعدوني” مما أدى إلى إشعال النار في قلب الثلاثي- النار في قلب سوبارو اشتعت لأنه أدرك التهديد الكبير، أما رام فقد كانت بسبب هالة السفّاحة المروعة، وفريدريكا بسبب رؤيتها لدموع تلك الفتاة.
“ألم أقل لك أن الأوان قد فات، أتساءل؟!”
“إل فوولا…!!”
“إنه القرار الصحيح في ظل هذه الظروف لا أكثر ولا أقل! إن خسارة رام وفريدريكا ، والأهم من ذلك خسارتك أنت يا باروسو ستكون ضربة قوية على فصيلنا، يجب تجنب مثل هذه التضحيات “.
في محاولة لاستعراض قوتها، رفعت رام قصبتها مطلقة رياحًا عاتية، اندمجت المانا في تلك السكين الهوائية وشقت طريقها نحو إلسا الواقفة على مهل… لا يمكن إيقاف نصل الرياح بالقوة البدنية. لكن-
“ما الذي تقولينه في مثل هذا الوضع!!”
”يا له من نسيم منعش، لكن ضوء الشمس لطيف اليوم … لذا لا حاجة لأن تكوني متراخية وراعية لـيّ”
تلا ذلك موجة من الأصوات عندما انغمس النصل الحاد اللامع في اللحم اللين أكثر –
استطاعت إلسا مناورة الضربة بتحيك الحجزء الجزء العلوي من جسدها بذكاء متهربة من نصل الريح المميت، نجحت ذات اللون الأسود في تفادي سلسلة متواصلة من الهجمات بسهولة كبيرة… كان الأمر كما لو كانت تقرأ مسار الرياح – كلا ، لم تكن حتى بحاجة لمعرفة مسار تلك الرياح فقد شنت رام هجماتها بطريقة تتجنب البتراء التي تم احتجازها كرهينة واستفادت إلسا من ذلك، واستغلت البقع العمياء بينها وبين الريح لتفادي نصل الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“لو كنتِ على استعداد لإصابة هذه الخادمة الصغيرة بينما تستهدفيني، لكان قتالنا قصة أخرى…”
شعر بإحساس في قبضة يده اليسرى. بالرغم من أن عقله كان ميتًا، إلا أن الجزء الذي يطلب منه ألا يترك ما بيده ما زال حياً.
“خسارة، من القواعد الصارمة في هذه الأسرة أن الخدم يدعمون ويساعدون بعضهم البعض!!”
“هذا ليس الوقت المناسب للسؤال! كل ما يهمنا أنه هنـا! بيـترا! النافذة!! ”
“يا إلهي.”
“أأ”
من الخلف رفعت إلسا حاجبها مداعبة خد بيترا مما جعل شيئًا ما يعلق حلق الفتاة الصغير، تم ضرب ذراعي فريدريكا عندما قفزت بالقرب من إلسا في قتال من مدى قصير بدا وكأنه يهدف لتمزيق جذعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت الظروف مطابقة لما كانت عليه في ذلك الوقت ، فإن احتمال وقوع ضرر بياتريس كان –
كانت الضربة باستعمال الأصابع الخمس مشابهة لحركة فنون الدفاع عن النفس المعروفة باسم مخالب النمر مع اختلاف بسيط: وهو أن أصابع الذراعين اللذين كانت فريدريكا تسعملهما في الهجوم قد تحولوا جميعًا إلى مخالب وحشية حقيقية.
تدفقت الدموع والألم الحاد للواقع عند خداع مقل عينيه. لم يستطع تحديد ما إذا كانت قطرات الدموع صافية أم بلون الدم. شيء واحد ففقط كان واضحًا له
لقد غيرت من شكل أصابعها النحيلة والشاحبة شكلها وأصبحت مخالب وحش عنيد وشرس، بعبارة أخرى أصبح ذراعيها الآن أدوات وحشية لتمزيق جسد الخصم، تعالت أصوات صرير غاضبة، وتطاير الشرر عند اصطدام مخالب فريدريكا الوحشية بسكين إلسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت الظروف مطابقة لما كانت عليه في ذلك الوقت ، فإن احتمال وقوع ضرر بياتريس كان –
“تحول جزئي …! لديك دم نصف بشري، صحيح؟ هذا رائع!”
“هذا النوع من الوحوش الشيطانية يتجول في العادة في البرية، شخص ما أطلقه على القصر…!”
“شكرًا لك على المديح غير المرغوب فيه … يمكنني فعل هذا أيضًا!! بيترا!!”
– سوبارو ، الذي وصل إلى نهايته ، استقبله رفوف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.
مع فرحة إلسا بالاشتباك غير المتوقع، غيرت فريدريكا وضعيتها أمام السفاحة، وفي اللحظة التي نادت فيها اسم بيترا، انفتحت عينا الفتاة المستديرتان.
“تحضرين باتلاش …؟”
وبينما كانت تلك الفتاة تقف مكتوفة الأيدي، بدا أن وشاحًا ذهبيًا يمتد أمامها… كان ذيل حيوان رفيع مغطى بفراء ذهبي يمتد من الجزء الخلفي من تنورة فريدريكا.
كان الأمر كما لو أنه قام بهدم سد ما، حيث تدفقت المشاعر من بياتريس. كانت مشاعرها أشبه بالسيل الهائل من العواطف العنيفة التي جعلت سوبارو عاجزًا عن الكلام.
“!”
5
في اللحظة التي فهمت فيها بيترا الموقف، قفزت نحو الذيل بسرعة، في اللمسة الأولى، استخدمت فريدريكا الذيل لسحب بيترا لتخرج من مجال تلك السفاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
عندما قفزت بيترا بعيدًا، حاولت إلسا أن قطع الهواء بسكينها، لكن رام لم تسمح بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”اهدأ يا باروسو! فريدريكا تحاصر العدو! لا يوجد شئ…!!”
“الهجمات المتفرقة”
4
عندما سًلبت من إلسا رهينتها، أصبحت منطقة أمانها مكشوفة للرياح، تفرثث نصل الرياح ليصبح أِشبه بالسكاكين الصغيرة التي حاصرت هدفها في المركز واتجهت نحو ننفس الهدف من كل الاتجاهات بكل بوحشية.
“____”
“_____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
أصبح موعد موتها مؤكد، تناثرت دماء جديدة في ساحة القتال، ولم يكن هناك شك في أن الرياح قد أصابت إلسا. لكن-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بي … ترا ..”
“ذراعها…”
“ما زلت على طبيعتي. بالرغم من أن مظهري قد تغير ، إلا أنني في كامل قواي العقلية … بالإضافة إلى ذلك… ، وبفضل هذا التحول انغلقت جراحي إلى حد معقول “.
“آه ، آه ، آه … ظننت أني سأموت.”
“….يااتريس….”
رفعت إلسا ذراعها المقطوعة عالياً، ولعقت الدم المتدفق من الجرح العميق.
“… ما الذي… تفعلينه؟”
كانت إصابة مؤلمة المظهر، لكن تلك الذراع هي الشيء الوحيد الذي لحق الضرر به، لابد أن إلسا قد استخدمت ذراعها كدرع من هجوم نصل الرياح مما قلل الضرر، قد ينظر المرء إلى تصرفها على أنه عمل طائش، لكنه كان الحل الأمثل للتعامل مع الهجوم-
أطلقت بياتريس صرخة وعيناها منتفختان بسبب تصرف سوبارو العنيف.
“أنتِ امرأة مقيتة.”
“هل انا غبي؟ لا ، أنا غبي بالتأكيد… الوضع مختلف تمامًا عن المرة السابقة ..!!”
“أنا أفضل مثلك أيتها الخادمة متوسطة الحجم.”
دون تردد شنت رام هجومًا على الوحش الشيطاني بأقصى سرعة.
عندما رمت رام تعليقها اللاذع، رفعت إلسا سكينها باتجاهها باستعمال يدها السليمة، واحدًا تلو الآخر ، انعكس على نصل السكين اللامع وجوه كل واحد من الأربعة الموجودين في الغرفة… واحد بعد واحد حتى انعكس وجه إلسا بدورها عليه ثم قالت: “رجل وثلاث نساء، واحدة كبيرة وواحدة متوسطة وأخرى صغيرة… سأصفكم على الطاولة وأقارن حجم ما بداخل بطونكم”.
لم يستطع تركهما وراءه. لم يستطع! لا يمكن أن يسمح لهما بالموت.
“اختياركِ للعبارات أسوء حتى من اختيارات غارف، في هذه الحالة – باروسو! ”
حتى لو لم يراه من قبل، فإن تلك الصفة -التي يمكن للمرء التعرف عليها من الوهلة الأولى- جعلت سوبارو يعرف من يكون، عند سماع صوته من الجانب ، عضت رام على لسانها ووجهت عصاها نحو الوحش الشيطاني ثم قالت:
“أنـا لها…”
عندما سمع سوبارو ذلك الصوت مصحوبًا بخطوات، استدار ليرى فتاة تتخطى أرفف الكتب من المنتصف وتتجه نحوه.
هبطت بترا خلف الآخرين في أحضان فريدريكا، في تلك اللحظة -وبإشارة رام- دفع سوبارو بقوة ذراعه اليمنى نحو إلسا.
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
لم سبب مراقبته للوضع بصمت حتى هذه اللحظة فقط لأنه كان يفتقر إلى القدرة على التدخل… بالطبع كان هذا سببًا وجيهًا، ولكن الأهم من ذلك أنه كان ينتظر الوقت المناسب.
– حان الوقت للعب الورقة الرابحة التي قرر استخدامها مسبقًا إذا واجه إلسا.
– حان الوقت للعب الورقة الرابحة التي قرر استخدامها مسبقًا إذا واجه إلسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتبر كلاكما زميلتين رائعتين يصغرانني بالعمر، لست أنا من تشبه غارف، بل غارف هو من يشبهني “.
– “شااااااااكك”
أطلقت بياتريس صرخة وعيناها منتفختان بسبب تصرف سوبارو العنيف.
كان بلا سلاح -بلا وسيلة للرد على هجومها- ناهيك عن أنه لم تكن لديه الاستعدادات والعظيمة الكافية، وكان يواجه عدوًا يتحدى كل توقعاته، ومع ذلك فإن أقل ما يمكن أن يفعله هو الاستفادة من أفضل بطاقة تحملها يده الهزيلة. لقد فعلّ القوى السحرية غير الكاملة بداخله مما تسبب في إضاءة الدم المتدفق من خلاله من شدة حرارته. “لا تستخدمه…” حذره صوت فيريس داخل رأسه.
“حسنا إذا. حتى لو… حتى لو لم تنقذني لكنت…!”
وفي اللحظة التي سحق تردده بين أسنانه، خرج رذاذ أسود من يده اليمنى بقوة أشبه بانفجار قنبلة.
“أتساءل؟ أجل، الأمر كذلك، ربما يجب إطاعة إرشادات الإنجيل في كل شيء، لأن هذا هو سبب عيش بيتي والسبب الوحيد لوجود بيتي”
ابتلع ذلك الرذاذ -ذو اللون الأسود القاتم كالظلام الذي لا يتخلله ضوء- المرأة ذات اللرداء الأسود -والتي كانت هدفه- بالكامل. قوة سحره تلك تجعل تعويذات ضحيته غير مفهومة، وتسلب منها قوتها على التفكير والحركة.
لكن لم يتأثر سوبارو بهذه الضربه، إذ أنه قبل لحظة من وصول ضربة المخلب له، تأرجحت رقبة تنين الأرض رامية بجسد سوبارو في الهواء.
“ما رأيكِ…! إذا كنتِ تستطيعين تخطي جدار الضياع هذا فعندها…”
“أنـا لها…”
تمكن سوبارو من إلقاء سحره مثلما كان يرغب بالضبط، لذا تفوه ببعض الكلمات اللذاعة، وفي اللحظة التالية وترك بعض الكلمات اللاذعة – وفي اللحظة التالية، وصلت.
تم رميه إلى الطابق الثاني من القصر – الطابق الثاني من الجناح الشرقي ، حيث كانت وجهته بالضبط.
“غييي!! غااااههه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان في الواقع نسخة من إنجيل عبادة الساحرة؟ يجب أن يكون المجلد الذي كان يمتلكه بيتيلغيوس موجودًا في عربة التنين التي أخذوها إلى الملجأ، من المؤكد أنه لم يكن هنا في هذه الغرفة.
مع صوت قطع شيء ما، شعر بألم لا يُحتمل في وسط جمجمته وجذعه.
“خسارة، من القواعد الصارمة في هذه الأسرة أن الخدم يدعمون ويساعدون بعضهم البعض!!”
دفع الألم المفرط أفكار سوبارو بعيدًا… وبينما كان يصرخ أصبحت رؤيته مصبوغة بمزيج من اللونين الأحمر والأبيض. إن إخراج المانا من بوابته غير المكتملة جعله يشعر بالعطش والخدر في الآن ذاته، لقد بدأ العذاب يحطم روحه.
“هذا ليس بسبب ذلك الحيوان الأبله… هذا خطئي، كان عليّ إلقاء نظرة عليه عاجلًا”
أصبحت رؤيته مشوشة، وخارت قدميه، على هذا المعدل سيفقد القدرة على إدراكه للواقع… وبعدها يفقد عقله –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أفكاره لا تزال متحمدة في حالة ذهول.
“سوبارو!”
”سوبارو! من هنا!”
قبل لحظة منن غرقه في الظلام، سمع صوتًا بعيدًا وشعر بلمسة كف تتصل بعقله.
لقد كان الوضع محيرًا لدرجة أنه تفوق على كل خيالات سوبارو، والآن تطور الوضع أكثر ليصبع عاجزًا تمامًا عن فهمه.
ظهرت صورة بيترا الباكية المشوشة أكامه، كان صوتها يبعث الدفء داخل قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااااا….هاااااا….!!”
لم يكن لديه وقت للاستسلام، في لحظة نسي الألم الذي كان يمزق أعصابه ويقطع روحه إلى أشلاء، خلال الوقت الذي كانت فيه قوة “الهلوسة” فعالة، أمسكت سوبارو بيدها.
لم تكن فريدريكا الوحيدة التي شعرت بألمها، إذ أن سوبارو قد ذاق ما ذاقته أيضًا.
“سننسحب”
ومع ذلك… حتى في وضعه الحالي، كان هنالك عضو من جسده… عضو واحد فقط لم يفقط قوته.
“هذا سيصبح قاسيًا بعض الشيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بي … ترا ..”
“هـياااااا!! يا-يا آنسة؟!”
عندما جثمت فريدريكا، أدرك سوبارو أن شيئًا ناعمًا قد أصاب ظهره.
عندما قررت رام بسرعة أن عليهم الإنسحاب، وضعت فريدريكا يدها حول خصر بيترا دون تردد. بعد ذلك ، قامت ذراعها المتفرغى بسحب سوبارو المترنح على صدرها أيضًا. لقد كان إحساسًا ناعمًا.
“إيـــاك!!”
“ع-عندما نصبح أكثر أمانًا، أود حقًا أن أستمتع بهذا أكثر…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان “موتًا” له معنى. لقد كان “موتًا” ذو قيمة. كل شيء عدا “الموت” كان بلا قيمة –
“كما لو كنت سأتركك تلمسني!! أيًا يكن، لنخرج من النافذة-!”
“أأ”
أطلق سوبارو الذي كان لا يزال يئن من الألم نكتة قوبلت برد فظ من فريدريكا وهي تتجه إلى آخر الغرفة. إذا كسرت تلك النافذة سيتمكنون من القفز إلى فناء القصر مباشرة، حاجز الرذاذ شاماك لن يؤجل الأشياء لوقت طويل. كان التقييم السريع للوضع والقرارات والإجراءات الفورية مطلوبة في تلك اللحظة—
غمغم سوبارو بينما كان هناك وحش ذهبي شرس يقف أمام عينيه – الوحش فريدريكا.
“أووو…؟”
وبينما كان تترنح، خرج الدم من تحت عينيها، لم يكن لدى سوبارو الوقت لتفادي نظرتها حيث اصطدم ظهر جسده بشيء ما ليخترقه هذا الشيء قبل أن يسقط على الأرض بقوة.
عندما جثمت فريدريكا، أدرك سوبارو أن شيئًا ناعمًا قد أصاب ظهره.
لم يعد سوبارو يعرف ما الذي يجب أن يفكر فيه بخصوص آخر عمل قامت به تنين الأرض الحبيبة.
شعر بشيء غير مريح من جهة كتفه الأيسر، التقط أنفاسه بصعوبة ولف رقبته ليتحقق من الأمركان هناك شيء أشبه بسيخ يخرج منه. كان الارتعاش الطويل للجسم النحيف دليلاً على أنه اخترقه منذ لحظات فقط.
“هسيؤلمك هذا، لكن تحمل! ثلاثة ، اثنان…!!”
—لقد تطاير عدد لا يحصى من الأجسام المتشابهة من جهة الرذاذ الأسود دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أن ذلك سينجح!! فباروسو والسيدة بياتريس يتوافقان مع بعضيهما للغاية!!”
“—فريدريكاا !!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسمه سوبارو ناتسوكي، وقد عاد إلى القصر لينقذ الجميع من كارثة وشيكة. إلسا ، وحش شيطان ، وفريدريكا ، ورام ، وبيترا ، وبياتريس ، وريم ، ريم ، ريم –
بالرغم من صرخته، إلا أنها لم تأتِ في الوقت المناسب.
عندما جثمت فريدريكا، أدرك سوبارو أن شيئًا ناعمًا قد أصاب ظهره.
تلا ذلك موجة من الأصوات عندما انغمس النصل الحاد اللامع في اللحم اللين أكثر –
تصرف سوبارو -الذي كان على شفا الموت- بلا وعي منه لإبطائها بكل ما في جسده وروحه من قوة.
“….!!!!!!” “إل فولااا”
بالرغم من أن رام كانت واثقة من اقتراحها الأول، إلا أنها فكرت مليًا في وجهة نظر الثلاثي. بالطبع في مثل ذلك الوضع، حتى سوبارو لم يستطع إلا أن يعترف أن خطتها كانت تحمل احتمالات أكبر للبقاء على قيد الحياة.
تعالا صوت هدير الشيطان وزئير الوحش فوق بعضيهما- بينما هبت الريح في غرفة الإستقبال.
“- أليس هذا ما قلته بالضبط، أتساءل ؟!”
احمرّ وجه بياتريس غضبًا، ولمعت عيناها المستديرتان في سوبارو وهي ترفع إصبعها وتصرخ.
2
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بيترا، أعتذر لأني أخفتكِ، لقد أبليت بلاء حسنا بعدم الصراخ”.
أثناء إخلائهم لغرفة الاستقبال، سقط سوبارو والآخرون مباشرة في فناء القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن التحدث إلي الآن؟ وإنقاذي عندما كنت على وشك الموت ….!!”
لم يشعروا بالألم المتوقع من السقوط أبدًا بفضل الأداء الرائع لفريدريكا إذ هبطت على العشب على الجهة التي بها سوبارو وبيترا ووضعت تحتهم جناحها، لكن تكلفة الانسحاب كانت أكبر من المتوقع.
“فريدر…يكا قد…”
“آنسة فريدريكا !!”
عندما أصبحت رؤيته واضحة، لقد أطلق العنان لضربة جامحة، كانت تلك الضربة موجهة مباشرة إلى البطن الأيمن لتنين الأرض. لم يكن هذا المخلوق يعتمد على بصره بل على شيء آخر – الرائحة. يستعمل الوحش الشيطاني الرائحة في تحديد الأماكن.
بعد أن تأذت بسبب الهبوط ، رفعت بترا صوتها إلى شيء أشبه بصرخة وهي تتدحرج على العشب. كانت نظرتها على فريدريكا الجالسة على ركبة واحدة في الفناء مع أسياخ عالقة في ظهرها الملطخ بالدماء.
– لا ، كان عليه أن يواجه الحقائق. لقد كان هنالك برواز يخفي الكتاب الأسود الشرير
“لقد … قللت من شأن خصمنا …!”
أراد أن يمزق حياته معه. ومع ذلك –
كانت فريدريكا تتنفس بصعوبة بينما كانت أسياخ رفيعة ترتفع من ظهرها كجبل من السيوف. كان طول الأسياخ حوالي ثماني بوصات، ووصل عدد غير قليل منها بلا شك إلى أعضائها الداخلية.
“نعم! صحيح! أولاً ، ريم في الجناح الشرقي!!”
لم تكن فريدريكا الوحيدة التي شعرت بألمها، إذ أن سوبارو قد ذاق ما ذاقته أيضًا.
“نعم! صحيح! أولاً ، ريم في الجناح الشرقي!!”
“آه ……! تبـًا! إنها مثل يوليوس، عدو لا تفيد قوة شاماك ضده”
كان بلا سلاح -بلا وسيلة للرد على هجومها- ناهيك عن أنه لم تكن لديه الاستعدادات والعظيمة الكافية، وكان يواجه عدوًا يتحدى كل توقعاته، ومع ذلك فإن أقل ما يمكن أن يفعله هو الاستفادة من أفضل بطاقة تحملها يده الهزيلة. لقد فعلّ القوى السحرية غير الكاملة بداخله مما تسبب في إضاءة الدم المتدفق من خلاله من شدة حرارته. “لا تستخدمه…” حذره صوت فيريس داخل رأسه.
“كلا أبدًا، لقد ألقت بهم بشكل عشوائي عبر سحابة الظلام، لديها حدس استثنائي “.
هذه المرة ، رفض صراخ الفتاة المبكي بوضوح وجود سوبارو بالكامل.
انتحبت سوبارو ضد السيخ في كتفه الأيمن بينما شاركت رام ما تفكر به، عند فحص جروح سوبارو وفريدريكا ، شكّل حاجباها المصقولان عبوسًا لطيفًا
رائحة المسك الخانقة للمجلدات القديمة بدت وكأنها توبيخ لقدم الزائر المزعجة.
“لا أحد هنا قادر على استخدام سحر الشفاء، إذا قمت بإزالة السيخ، ستموت بسبب النزيف”
تدفقت الدموع والألم الحاد للواقع عند خداع مقل عينيه. لم يستطع تحديد ما إذا كانت قطرات الدموع صافية أم بلون الدم. شيء واحد ففقط كان واضحًا له
“ليس لدي الشجاعة للمسه أو حتى النظر إليه مرتين ، ناهيك عن سحبها … هل قضيت على إلسا؟”
في اللحظة التي فهمت فيها بيترا الموقف، قفزت نحو الذيل بسرعة، في اللمسة الأولى، استخدمت فريدريكا الذيل لسحب بيترا لتخرج من مجال تلك السفاحة.
“لقد فجرت الغرفة بأكملها، لكن لم أشعر أنني أصبتها، لذا علينا ألا نتفاءل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إلسا ذراعها المقطوعة عالياً، ولعقت الدم المتدفق من الجرح العميق.
“اللعنة على كل شيء …! ظنتت أنني كسبت لنا القليل من الوقت على الأقل …”
“…آه! سوبارو ، هل أنت بخير؟ ”
صرّ سوبارو حزنًا على أسنانه ردًا على إجابة رام ، وأعرب سوبارو بهدوء عن أسفه لعدم وجود أي شخص من الحاضرين مناسبًا لعلاج إصاباتهم. في السابق ، كانت ريم تشفي جروحه، وشفت بياتريس جروحًا أكثر خطورة- في تلك اللحظة أدرك سوبارو الأمر متأخرًا
“الأبله … أو بالأحرى جيلتيرو… بما أنه غير قادر على استعمال عينيه، ينبغي ألا يكون قادرًا على ملاحقتنا”
“ريم وبياتريس كلاهما….!”
بعد ذلك ، عندما عادت طبلة أذنه للحياة دافعة أصوات الانفجارات دفعة واحدة إلى قناة السمع في أذنيه.
كلاهما كانا لا يزالان في القصر، وكانت إلسا معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح العالم مصبوغًا باللون الأحمر من الدماء الجديدة بسرعة متأثرًا من قوة الضربة.
في تلك اللحظة، تلاشت فكرة الهرب من رأسه، لم يستطع أن ينأى بنفسه عن القصر بوجود كلاهما بداخله.
“أتقولين أنه … لا يمكنكِ فعل أي شيء … أي شيء إذا لم يكن وفقًا لما هو مكتوب في ذلك الكتاب؟!”
“إذا لم ننقذهما….!!”
“لقد أعطيت منديلي لفريدريكا…”
كان يحترق ألمًا من جرحه، لكنه فكر بأقصى سرعة بكل الخيارات الممكنة.
“لا أحد يعترض على الأضرار التي ستلحق بالممتلكات، حسنًا؟!”
شيء واحد مؤكد هو أن ريم كانت في الجناح الشرقي للقصر، المشكلة أن بياتريس كانت تجعل تعويذة الممر تعمل على الدوام، في ذلك الموقف الحرج ، أصبحت ميزات الممر سلبيات!
عندما قررت رام بسرعة أن عليهم الإنسحاب، وضعت فريدريكا يدها حول خصر بيترا دون تردد. بعد ذلك ، قامت ذراعها المتفرغى بسحب سوبارو المترنح على صدرها أيضًا. لقد كان إحساسًا ناعمًا.
– إذا أعطى الأولوية لإنقاذ ريم، فهل يكفي أن يأمل أن تتدبر بياتريس الأمر بنفسها؟ بالنظر إلى قدرات الممر، كانت تلك بلا شك خطة أخرى محتملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “_____”
في الواقع ، في ذروة المعركة مع طائفة الساحرة قبل بضعة أيام ، فشل سوبارو في إخراج بياتريس من القصر؛ لقد بقيت متخلفة فيه، واثقة من قوة الممر خلال المعركة الحاسمة.
لماذا أظهرت نفسها بعد فوات الأوان؟
إذا كانت الظروف مطابقة لما كانت عليه في ذلك الوقت ، فإن احتمال وقوع ضرر بياتريس كان –
في ذلك المشهد الأخير ، رأى وجه الفتاة الصغيرة تحبس أنفاسها ويظهر عليها عليها الحزن والألم.
“هل انا غبي؟ لا ، أنا غبي بالتأكيد… الوضع مختلف تمامًا عن المرة السابقة ..!!”
صدمت ذراعيه ، وعضت يده اليمنى التي تحتوي على الشظية، وحاولت انتزاع الأداة وإبعادها عنه!
– كان هدف طائفة الساحرة وهدف إلسا مختلفين اختلافًا جوهريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق سوبارو الذي كان لا يزال يئن من الألم نكتة قوبلت برد فظ من فريدريكا وهي تتجه إلى آخر الغرفة. إذا كسرت تلك النافذة سيتمكنون من القفز إلى فناء القصر مباشرة، حاجز الرذاذ شاماك لن يؤجل الأشياء لوقت طويل. كان التقييم السريع للوضع والقرارات والإجراءات الفورية مطلوبة في تلك اللحظة—
في النهاية ، كان هدد طائفة الساحرة -أي هدف بيتيلغيوس- هو إيميليا، وبما أنهم لم يكن لديهم أي معلومات عن أهداف أخرى، كان ترك بياتريس في القصر خيارًا ممكنًاا لأنها لم تكن مرتبطة تمامًا بهدفهم.
هزت بياتريس رأسها في اشمئزاز مدحضة توسل سوبارو، ردًا عليها، رفع سوبارو ببطء ذراعه اليسرى المكسور عالياً ليضغط على حلق بياتريس بكل قوته
ولكن إلسا مختلفة. كان هدف تلك السفاحة بوضوح ذبح كل من في القصر. لقد استهدفت سوبارو وفريدريكا وبيترا، لذا بطبيعة الحال، كانت تحاول قتل ريم وبياتريس أيضًا.
من الخلف رفعت إلسا حاجبها مداعبة خد بيترا مما جعل شيئًا ما يعلق حلق الفتاة الصغير، تم ضرب ذراعي فريدريكا عندما قفزت بالقرب من إلسا في قتال من مدى قصير بدا وكأنه يهدف لتمزيق جذعها.
“____”
“أيها الخنزير …! باروسو! أيمكنك سماعي؟ باروسو!!”
لم يستطع تركهما وراءه. لم يستطع! لا يمكن أن يسمح لهما بالموت.
“أيها الخنزير …! باروسو! أيمكنك سماعي؟ باروسو!!”
حتى إن لم يكن هنالك بصيص أمل في إنقاذ الجميع، كان عليه أن يتصرف قبل أن يصبح دماغه عديم الفائدة بالكامل –
لم يكن لديه وقت للاستسلام، في لحظة نسي الألم الذي كان يمزق أعصابه ويقطع روحه إلى أشلاء، خلال الوقت الذي كانت فيه قوة “الهلوسة” فعالة، أمسكت سوبارو بيدها.
“باروسو”.
“كان من المفترض أن يكون هدفنا خادمتين مستيقظتين، وأخرى نائمة، وكان من المفترض أن يتم توقيت كل شيء ليتزامن مع عودتك…”
“ماذا؟! أنا أفكر الآن في طريقة لإخراج ريم وبياتريس من هناك …”
في اللحظة التي وضع فيه كل قوته المتبقية في يده اليسرى دون أن يفلت ما كان فيها، ازدادت السرعة.
كان سوبارو يحاول يائسًا أن يفكر عندما نادته رام فجأة.
“لقد … قللت من شأن خصمنا …!”
عندما نظر إلى رام ، بدا وكأن دماغه المحترق يتسرب من شحمة أذنه بينما كان يبحث بيأس عن طريقة للخروج من مأزقهم.
“كانت الأبواب مفتوحة هكذا في المرة الأخيرة أيضًا….!”
بينما كان يستعد لسماع اقتراح عودة إلى حافة الهلاك من شفتيها الوردية –
“لأنك … ببساطة مثير للشفقة، لا أستطيع تحمل النظر إليك وأنت هكذا….”
“- نظرًا لوضعنا الحالي ، فإن أفضل ما يمكننا فعله هو ترك هذين الاثنين في القصر بينما نهرب نحن الأربعة.”
“ما زلت على طبيعتي. بالرغم من أن مظهري قد تغير ، إلا أنني في كامل قواي العقلية … بالإضافة إلى ذلك… ، وبفضل هذا التحول انغلقت جراحي إلى حد معقول “.
“ماذا؟”
“الأبله … أو بالأحرى جيلتيرو… بما أنه غير قادر على استعمال عينيه، ينبغي ألا يكون قادرًا على ملاحقتنا”
التقت نظراتهم المتساوية في الارتفاع عندما أدى اقتراحها الذي قالته بحزم إلى إلغاء كل عمليات تفكير سوبارو التي كان يقوم بها.
“ما الذي تقصدينه بأن الأوان قد فات؟! لا يوجد شيء اسمه فوات الأوان!! لابد لي من الوصول إلى هنـاك الآن…!!”
ارتجفت طبلة أذنه وهي تنقل تلك الكلمات إلى دماغه، وانغمس عقله في الكلمات فهم ما قالته له، وفي اللحظة التي حقق فيها الفهم التام لعباراتها، وصلت مشاعره إلى مرحلة الغليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي صرخ فيها سوبارو ازداد ألم جرحه، لكنه لم يهتم!! بقلب مليئ بالعذاب والغضب، بصق الدم بينما كان يضرب بمشاعره الشرسة رام بكل ما يستطيع.
“ما الذي…؟!!! ما- ما الذي قلـ ….؟ ما الذي قلته؟!!!!!!!”
“_____”
“الصرخات الغاضبة لن توصلنا لأي مكان، تمالك نفسك رجاءً! أراها فكرة طبيعية بشكل استثنائي “.
“أنت فتاة جيدة جدًا – رام، أترك الباقي لك، إن ساءت الأحوال استخدمي مكتب السيد “.
”أبــدًا! ريم في القصر! أختك الصغيرة!! إنها تحبك وأنت تحبيها! إنها أختك الصغيرة!! الطبيعي هو أن تحمينها!!”
“- أنا من اقترحت ذلك، لذا من واجبي أن أتحمل العواقب.”
في اللحظة التي صرخ فيها سوبارو ازداد ألم جرحه، لكنه لم يهتم!! بقلب مليئ بالعذاب والغضب، بصق الدم بينما كان يضرب بمشاعره الشرسة رام بكل ما يستطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “_____”
وبالرغم من سيل الكلمات التي قالها سوبارو، واصلت رام حديثها بنظرة هادئة على وجهها.
النوع الوحيد من الأشخاص الذين لديهم سبب لفتح كل الغرف واحدًا تلو الآخر هو شخص غريب لا يعرف مكان وجود أي شخص. في تلك اللحظة كان ذلك الوصف يتوافق مع شخص واحد فقط في القصر. وإذا كان هذا الشخص قد فتح بالفعل كل باب في الجناح الشرقي للقصر –
“إنه القرار الصحيح في ظل هذه الظروف لا أكثر ولا أقل! إن خسارة رام وفريدريكا ، والأهم من ذلك خسارتك أنت يا باروسو ستكون ضربة قوية على فصيلنا، يجب تجنب مثل هذه التضحيات “.
– شاهد سوبارو شيئًا مشابهًا في القصر قبل العودة بالموت.
“لكن! هذا يعني التضحية بـ…!!”
“—بيتي لم يتم أمرها بالإجابة على هذا السؤال.”
“افترض ذلك، أعلم أنها قد تكون أختي الصغيرة- لكني واثقة أنها إن كانت أختي الصغيرة حقًا، فإنها ستقول هذا أيضًا”
لم يكن لديه وقت للاستسلام، في لحظة نسي الألم الذي كان يمزق أعصابه ويقطع روحه إلى أشلاء، خلال الوقت الذي كانت فيه قوة “الهلوسة” فعالة، أمسكت سوبارو بيدها.
توقفت رام قليلًا عن الحديث إلى سوبارو -الذي ضاعت الكلمات منه بسبب عواطفه- ثم قالت:
بعد كل شيء ، أنقذت بياتريس سوبارو عدة مرات خلال الحلقة التي بدأت في القصر.
“- من فضلك ، قم بالتضحية بريم من أجل السيد روزوال.”
أمامهم، وقف وحش غريب الشكل يشبه وجهه شكل الأسد الشرير مالئًا بجسده المرر.
“______”
“لو كنتِ على استعداد لإصابة هذه الخادمة الصغيرة بينما تستهدفيني، لكان قتالنا قصة أخرى…”
في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات ، شعر سوبارو بشيء في داخله يتحول إلى غبار. لقد كانت ضربة تنافس الشقوق في بوابة المستخدم السحرية غير المكتملة – كلا بل كانت أقوى من ذلك بكثير، حيث هز روح سوبارو ناتسوكي من أعلى رأسه إلة أخمص قدمه.
“بما أنني أحاول إقناعك ، سأتغاضى عن ذلك هذه المرة”
“لـ – لم أفعل ذلك … هذا ليس السبب …”
هزت بياتريس رأسها في اشمئزاز مدحضة توسل سوبارو، ردًا عليها، رفع سوبارو ببطء ذراعه اليسرى المكسور عالياً ليضغط على حلق بياتريس بكل قوته
– لم يقم بجمع رام وريم معًا حتى تتمكن رام من التحدث معه بمثل هذه الكلمات.
عندما قفزت بيترا بعيدًا، حاولت إلسا أن قطع الهواء بسكينها، لكن رام لم تسمح بذلك.
لقد تم محو كل ذكريات ريم من العالم، ولم يتبق منها أي شيء داخل أي شخص. ومع ذلك ، إذا كانت الشقيقتان تتقاسمان الحب والروح ذاتها، فلابد أن يتبقى منها شيء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بيترا، أعتذر لأني أخفتكِ، لقد أبليت بلاء حسنا بعدم الصراخ”.
كان هذا هو البصيص الضعيف الذي تشبثت به سوبارو، وهو أمر لم يستطع حتى تسميته الأمل. كان هذا ما حمله بداخله عندما أعاد رام إلى القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لم يكن قرنه مكسورًا …فكيف أحضر شخص ما هذا الوحش الشيطاني إلى هنا؟َ!”
– لم يكن يعرف أن النتيجة ستكون أن رام تقول له الكلمات التي لم يرغب في سماعها.
“بار…تش”
“في هذا العالم يا رام … حتى أنتِ لستِ في جانب ريم …؟”
لماذا أظهرت نفسها بعد فوات الأوان؟
كان هذا هو الحزن الأكبر الذي تذوقه منذ أن سلب وجود ريم.
“ما الذي تقصدينه بأن الأوان قد فات؟! لا يوجد شيء اسمه فوات الأوان!! لابد لي من الوصول إلى هنـاك الآن…!!”
فبعد كل شيء، عرف سوبارو الحب الذي تكنه الأختان رام وريم لبعضهما البعض –
“يا إلهي.”
“أنتما! هذا ليس الوقت المناسب للجدال!!”
“إنه ليس أحد الكتب التي تمتلكها طائفة الساحرة، أليس كذلك؟ يبدو وكأنه واحد منها ليس إلا، أليس كذلك؟ ”
كان سوبارو يترنح بينما كانت عينا رام الوردية خالية تمامًا… قاطعت صيحة واحدة من فريديريكا التي أصيبت بجروح خطيرة حديثهما.
الإنجيل ، السفاحة ، الوحش ، الإحتضار بغضب يحتضر.
في الوضع الحالي كان السماح لجدال صغير بتضييع ثوانٍ معدودة بمثابة خسارة فادحة للوقت.
احمرّ وجه بياتريس غضبًا، ولمعت عيناها المستديرتان في سوبارو وهي ترفع إصبعها وتصرخ.
“اهدءا كلاكما! كيف تتجادلان في وقت كهذا…! ”
“أتمازحينني؟!”
“… أنا -رام- أتصرف بشكل مثالي، باروسو بدء كل شيء بمفرده. فريدريكا، أنتِ بدوركِ تعرفين وجهة النظر المنطقية والتي لها مبرراتها من الغير منطقية هنـا”
شعر بإحساس في قبضة يده اليسرى. بالرغم من أن عقله كان ميتًا، إلا أن الجزء الذي يطلب منه ألا يترك ما بيده ما زال حياً.
“بالتأكيد يا رام، أنت محقة، لا أقول إنك مخطئة”.
– كان هدف طائفة الساحرة وهدف إلسا مختلفين اختلافًا جوهريًا.
بحديث سريع، أيدت فريدريكا كون وجهة نظر رام أكثر تبريرًا، عندما تولت هذا المنصب، بدا أن فريدريكا أيضًا كانت فكر أيضًا في ترك ريم وبياتريس وراءها مما جعل سوبارو على شفا حفرة اليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ في حالة مروعة الآن، أتساءل؟ لا تتجول في المكان، سوف تلطخ أرضية الأرشيف فقط …!”
ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في تلك الهاوية ، تابعت فريدريكا كلامها قائلة:
“يا إلهي.”
“ومع ذلك ، أظن أن علينا إنقاذ كليهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
“أنتِ في كامل قواكِ العقلية”
“بيا – تريس…!!”
“نعم بالطبع. أنت الشخص الذي تحدث عن الخسائر التي سيتكبدها فصيلنا ، أليس كذلك؟ وبناءً على ذلك ، من الأفضل حقًا إنقاذ كليهما – فالسيدة بياتريس وريم كلاهما مهمتان لنـا “.
“بعد أن ينتهي كل هذا، يجب أن أجعل رام وفريدريكا يوبخانكِ على هذا-!!”
تسبب تأكيد فريدريكا في ظهور نظرة مريبة على وجه رام، حتى سوبارو تفاجأ أيضًا، ولكن مع وصول الآخرين إلى طريق مسدود ، رفع الشخص الأخير يدها ببطء وتحدثت:
كلاهما كانا لا يزالان في القصر، وكانت إلسا معهم.
“أنا أيضًا … أتفق أيضًا مع فكرة… الذهاب لإنقاذهم…!!”
حافظت رام على هدوئها حتى عندما كانت حياة أختها الصغيرة في خطر! بدلاً من التأثر بمدى ثباتها ، شعر سوبارو بالغضب.
“اهدئي أيتها الطفلة!! فهذا ليس تصويت يحدده الأغلبية!!”
ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في تلك الهاوية ، تابعت فريدريكا كلامها قائلة:
“ي-يمكن للطفل أن يفكر كالبالغين!!!تقول الآنسة فريديريكا إنني أكثر فائدة من الآنسة رام!!!”
بأخذ هذا في الاعتبار كان من المرجح أن يكون هجوم الوحش متزامن مع هجوم إلسا مخططًا، لكن …
تحت أنظار رام الباردة، لم تتراجع بيترا ولو خطوة واحدة وهي تدلي بوجهة نظرها، بعد أن سكتت قليلًا أمام تلك العينين الدامعتين، حولت رام أنظارها نحو سوبارو وفريدريكا.
إذا قالت شيئًا واحدًا فقط ، فسيكون ذلك كافياً. كان ذلك أكثر من كافٍ لطرد كل مخاوف سوبارو.
“أتقولون أن لدينا فرصة؟”
بأخذ هذا في الاعتبار كان من المرجح أن يكون هجوم الوحش متزامن مع هجوم إلسا مخططًا، لكن …
“نحن نعلم مكان ريم! واتركوا العثور على بياتريس لي!!”
إذا قالت شيئًا واحدًا فقط ، فسيكون ذلك كافياً. كان ذلك أكثر من كافٍ لطرد كل مخاوف سوبارو.
“أفترض أن ذلك سينجح!! فباروسو والسيدة بياتريس يتوافقان مع بعضيهما للغاية!!”
لقد بحث عن منطقة جسمه التي يمكنه الاستشعار بها، رأسه، رقبته، وركه، قدمه، ويده اليسرى.
“بما أنني أحاول إقناعك ، سأتغاضى عن ذلك هذه المرة”
كانت باتلاش تبذل جهدها في البحث عن مخرج حاملة سوبارو بين فكيها، ومع ذلك ، حتى تنين الأرض -أسرع المخلوقات الأرضية- لم يستطع التغلب على هذه الأعداد: كانت الطرق مغلقة، والطيران في السماء خطير، وكانت محاصرة بلا سبيل للخلاص، ناهيك عن الإصابات التي مزقت جلدها الأسود والتي كان تنزف منها بغزارة.
بالرغم من أن رام كانت واثقة من اقتراحها الأول، إلا أنها فكرت مليًا في وجهة نظر الثلاثي. بالطبع في مثل ذلك الوضع، حتى سوبارو لم يستطع إلا أن يعترف أن خطتها كانت تحمل احتمالات أكبر للبقاء على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يكون انتحاره الأول، حتى قطعة من الخشب كانت كافية لإنهاء حياة الشخص بسهولة. إذا قام بقطع حنجرته بضربة واحدة ستنتهي حياته، ومن المؤكد أن سوبارو ناتسوكي سيمنح فرصة أخرى للعودة.
ومع ذلك ، ما الفائدة من النجاة إن تم التضحية ريم وبياتريس من أجله؟
خدش فريدريكا الأرض بمعنويات عالية حيث تنازل سوبارو لها عن ساحة المعركة، بعد أن قبل سوبارو طلبها، وجه الوحش الشرس عينيها نحو الاثنين المتبقيين، رام وبيترا.
لقد كان بلا معنى! إذا كان هذا هو الشكل الذي اتخذه العالم المحدث، فمن الأفضل –
“-؟!؟”
“أنـا…”
كان مدخل الغرفة معدًا للاستخدام البشري، ولم يكن متوقعًا أن يدخله شيء شيئًا بحجم الوحش الشيطاني، ولكن الوحش لم يأبه لذلك إذ كان يستخدم مخالبه وجسده لتحطيم كل شيء أثناء اندفاعه إلى الغرفة!”
“نحن نعاني من نقص في العدد، يجب أن نبحث عن السيدة (بياتريس) ونخرج ريم، والعدو قد يتدخل في كلا المهمتين”
“- بارسو.”
“- أنا من اقترحت ذلك، لذا من واجبي أن أتحمل العواقب.”
خدش فريدريكا الأرض بمعنويات عالية حيث تنازل سوبارو لها عن ساحة المعركة، بعد أن قبل سوبارو طلبها، وجه الوحش الشرس عينيها نحو الاثنين المتبقيين، رام وبيترا.
عندما ذكرت رام لهم المخاوف المترتبة على ذلك، قامت فريدريكا -وهي تلتقط أنفاسها بألم- بالربت على صدرها، تطوعها لفعل ذلك فاجأ سوبارو وبيترا وترك رام وحدها تتنهد في تفهم.
لكن-
“ها أنت ذا تتصرفين بعناد شديد بينما تعانين من إصابة بليغة، تمامًا مثل غارف “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووواااااهههه–!!!”
“أعتبر كلاكما زميلتين رائعتين يصغرانني بالعمر، لست أنا من تشبه غارف، بل غارف هو من يشبهني “.
ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في تلك الهاوية ، تابعت فريدريكا كلامها قائلة:
قالت فريدريكا ذلك بغمزة مخبأة أنياب فمها وهي تبتسم، اخذ سوبارو نفسًا عنيقًا عن غير قصد مستشعرًا العزيمة والتصميم وراء تلك الابتسامة المشرقة، وبينما أخرج سوبارو أنفاسه، فعلت فريدريكا شيئًا أكثر إثارة للدهشة أمامه مباشرة.
ركضت رام نحو الاسطبل، وأثناء ذلك أطاع سوبارو تعليمات بيترا الجادة حيث فكّت المنديل الملفوف حول معصم سوبارو الأيمن ، وحولته إلى ضمادة لجرح كتفه.
“آنسة فريدريكا … ؟!”
كلاهما كانا لا يزالان في القصر، وكانت إلسا معهم.
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
ولكن عندما تجنب التفكير في ذلك، لاحظ سوبارو وجود… ذلك.
“- قد يفاجئكم هذا، لكن من فضلكم لا ترفعوا أصواتكم.”
“أنت فتاة جيدة جدًا – رام، أترك الباقي لك، إن ساءت الأحوال استخدمي مكتب السيد “.
بهذه الكلمات التحذيرية، ركعت فريدريكا نصف عارية على العشب. ثم وضعت عقد غارفيل حول رقبتها – وبعد لحظة ، أصبح الهواء حادًا.
تمامًا مثل حادثة سرقة الشعار في العاصمة الملكية، كان من الواضح أن هذا الحادث كان بمثابة عملية تخريب لانتخاب إميليا ، إحدى المشاركات في الاختيار الملكي. في الحقيقة ، الفتاة المتورطة في ذلك الحادث قد اختفت دون أن يترك أثر لها –
“أأ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لأن الكارثة التي حدثت في القصر والتي لم تسببها إلسا غرامهيلد كانت ببساطة … غريبة.
لو لم يكن هناك تحذير مسبق منها، لعجز سوبارو عن منع نفسه من الصراخ فجأة.
“_____”
أولاً ، رأى شعر فريدريكا الطويل والجميل والذهبي يتقلص. بعد ذلك ، بدأ الفراء الذهبي ينبت على جسدها المكشوف ، وأصدر هيكلها العظمي صريرًا قويًا حيث تغير شكله ونما أكثر.
“_____”
وضعت أطرافها الأربعة على الأرض، وتحولت الأنياب الحادة داخل فمها إلى شيء أكثر حدة وقوة – هذا التحول استغرق بضع ثوانٍ وجيزة لدرجة جعلته يشك في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك فئران عملاقة مع أجنحة ذباب سوداء منتشر، كان هناك ضفدع شرس عليه بقع سوداء، كان هناك ثعبان متعدد الرؤوس عليه عدد لا يحصى من الرقاب التي تخرج من جذعه. ببساطة كانوا محاطين بمخلوقات مشوهة أبعد من أن يكون المرء قادرًا على وصفها.
“- إذن هذا هو التحول ، أليس كذلك؟”
“ل- لكن … ذلك الوحش الشيطاني كان له قرن !!”
غمغم سوبارو بينما كان هناك وحش ذهبي شرس يقف أمام عينيه – الوحش فريدريكا.
رفعت بيترا صوتها بجدية لتشجيع سوبارو الذي أصبح ضعيف الإرادة من فقدان الدم والضيق بسبب الموقف. ذلك المشهد جعل سوبارو يرغب في أن يندب حماقته مرة أخرى.
لقد أصبحت حيوانًا مفترسًا نحيفًا ومرنًا بطول ستة أقدام تقريبًا… من بين الحيوانات التي عرفتها سوبارو، كانت تشبه الفهد أو النمر لكن جسدها لم يكن به بقع سوداء… يمكن القول أن شكلها كان جميلًا فحسب.
“بما أنني أحاول إقناعك ، سأتغاضى عن ذلك هذه المرة”
لولا أن جزءًا من هذا المخلوق الذهبي اللامع تشوه بالدم، لكان قد سُحِر بالكامل بجمال هذا الوحش.
“قلت كل ما لديك؟ سأرسلك لمقابلة ملائكتك إذن”
“إذا فهي ليست الجميلة والوحش؛ بل الجميلة الوحش … آه كم أريد أن أحممها وأجففها”
عندما جعل سوبارو فرصة موته المتمة تفلت منه، أصبح عديم القيمة تمامًا، كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحصل بها سوبارو على الحق في إعادة الأشياء هي استخدام حياته دون تفكير.
“أنا أرفض بشكل قاطع فكرة الاستحمام معك.”
لم يشعروا بالألم المتوقع من السقوط أبدًا بفضل الأداء الرائع لفريدريكا إذ هبطت على العشب على الجهة التي بها سوبارو وبيترا ووضعت تحتهم جناحها، لكن تكلفة الانسحاب كانت أكبر من المتوقع.
“-!! ما يزال بإمكانكِ الحديث هكذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم جره على الأرض، ولم يعرف ما إذا كان وجهه لأعلى أم لأسفل …
قال سوبارو ذلك في محاولة لإخفاء دهشته أمام وجه الوحش الشرس الذي يبدو مستعدًا للزئير، لقد تفاجأ سوبارو من أمرين: أولهما قدرتها على التحدث، وثانيهما أن نبرة صوتها كانت نفسها التي استعملتها قبل التحول.
كانت تنهيدة طويلة، تقدمت الخطى إلى الأمام ، ويبدو أنها فقدت الاهتمام بالرجل الميت.
“ما زلت على طبيعتي. بالرغم من أن مظهري قد تغير ، إلا أنني في كامل قواي العقلية … بالإضافة إلى ذلك… ، وبفضل هذا التحول انغلقت جراحي إلى حد معقول “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم جره على الأرض، ولم يعرف ما إذا كان وجهه لأعلى أم لأسفل …
في وسط دهشة سوبارو، التوى جسد فريدريكا لتسقط الأسياخ بعيدًا… أدى تحولها ببساطة إلى إغلاق بعض جروحها ، وإخراج الأسياخ من جسدها. لكن الجروح نفسها ما تزال موجودة، تحتاج إلى الشفاء الكامل لشفاء تلك الجروح.
“إل فوولا…!!”
“فريدريكا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – في تلك اللحظة ،صوت هدير وضربة من أعلى اليمين طمسا عقل سوبارو باللون الأحمر.
“من فضلك لا تسألني عما إن كان يمكنني فعلها؟! أؤكد لك أن بإممكاني ذلك، وسأفعلها!”
“يا إلهي.”
“حسنًا، فهمت، من فضلكِ قومي بذلك، أنتِ الوحيدة التي يمكننا الاعتماد عليها الآن “.
تدفقت الدموع والألم الحاد للواقع عند خداع مقل عينيه. لم يستطع تحديد ما إذا كانت قطرات الدموع صافية أم بلون الدم. شيء واحد ففقط كان واضحًا له
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما المشكلة؟”
خدش فريدريكا الأرض بمعنويات عالية حيث تنازل سوبارو لها عن ساحة المعركة، بعد أن قبل سوبارو طلبها، وجه الوحش الشرس عينيها نحو الاثنين المتبقيين، رام وبيترا.
ركضت رام نحو الاسطبل، وأثناء ذلك أطاع سوبارو تعليمات بيترا الجادة حيث فكّت المنديل الملفوف حول معصم سوبارو الأيمن ، وحولته إلى ضمادة لجرح كتفه.
“بيترا، أعتذر لأني أخفتكِ، لقد أبليت بلاء حسنا بعدم الصراخ”.
لقد تم تحطيمها وسحقها وتمزيقها
“أجل … أجل يا آنسة ، توخي الحذر…!
الإنجيل ، السفاحة ، الوحش ، الإحتضار بغضب يحتضر.
“أنت فتاة جيدة جدًا – رام، أترك الباقي لك، إن ساءت الأحوال استخدمي مكتب السيد “.
“إذا كان هذا صحيحًا … فهذا يعني أنه لم يكن لديك أي سبب وجيه لإنقاذي أيضًا، أليس كذلك ..؟!”
“لا حاجة لإخباري، فريدريكا إن تأخرتِ سيكون لي حديث آخر معكِ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف سوبارو بهدوء على قدميه ومدّ يده اليسرى نحو بيترا، للحظة ترددت بترا في الإمساك بيد سوبارو الملطخة بالدماء ، لكن –
كانت الكلمات القليلة التي تم تبادلها بينهما توضح مدى الثقة بين رام وفريدريكا.
“_____”
أخيرًا، نظرت فريدريكا من فوقها إلى نافذة غرفة الاستقبال المكسورة حديثًا والتي سقطوا من خلالها. مع قلادة الكريستال المتدلية من رقبتها الكبيرة، كشف الوحش الشرس أنيابه الشبيهة بالأسد، ثم جثمت على الأرض بشراسة –
“…آه! سوبارو ، هل أنت بخير؟ ”
“_____!!”
“افعل ما يجب عليك فعله، هكذا ستتصرف رام، أجل… فتاة مطيعة”
أطلقت صوتًا قصيرًا، وفي اللحظة التالية رآها سوبارو تسحق عتبة النافذة المحطمة تحت مخلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فريدريكاا !!”
كانت عينا سوبارو مفتوحتان على مصراعيهما، مظهرها الخارجي جلب صورة الفهد – أسرع حيوان على الأرض- إلى عقل من يراها، مما جعل سرعة عدو فريدريكا تبدو وكأنها لا شيء.
في منتصف العد التنازلي سحبت بيترا السيخ للخارج، مما تسبب في الألم الشديد لسوبارو وأخرج صوتًا غريبًا وهو يتلوى، وسرعان ما قام بيترا بربط المنديل على الجرح، مستخدمة إياه وكمن سترته لإيقاف النزيف ببراعة.
أقناء مرورها بالجدار المكسور، أطلت زئيرًا عاليًا وهي تتجه لداخل القصر. سرعان ما سينتهي تأثير الرذاذ الأسود ولن يمض وقت طويل حتى ستستأنف المعركة بين الاثنين –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضربة باستعمال الأصابع الخمس مشابهة لحركة فنون الدفاع عن النفس المعروفة باسم مخالب النمر مع اختلاف بسيط: وهو أن أصابع الذراعين اللذين كانت فريدريكا تسعملهما في الهجوم قد تحولوا جميعًا إلى مخالب وحشية حقيقية.
“لا يمكننا الوقوف هكذا فحسب! يجب أن نستغل هذه الفرصة أحسن استغلال بينما تكسب لنا فريدريكا بعض الوقت “.
في ذلك المشهد الأخير ، رأى وجه الفتاة الصغيرة تحبس أنفاسها ويظهر عليها عليها الحزن والألم.
“نعم! صحيح! أولاً ، ريم في الجناح الشرقي!!”
بعد أن سقط سوبارو على مؤخرته ، ألقت بياتريس الشظية جانباً وابتعدت عنه. حدق في الفتاة باستياء لينهار سوبارو ووجهه لأعلى، غير قادر على التحرك أكثر من ذلك.
كانت القدرة القتالية لإلسا مرعبة ، لكن سرعة فريدريكا كانت خارقة أيضًا. بسرعتها الحالية يجب أن تكون قادرة على الابتعاد بأمان إذا أنجز سوبارو والآخرون أهدافهم عاجلاً وليس آجلاً.
“… أنا -رام- أتصرف بشكل مثالي، باروسو بدء كل شيء بمفرده. فريدريكا، أنتِ بدوركِ تعرفين وجهة النظر المنطقية والتي لها مبرراتها من الغير منطقية هنـا”
مع توجه فريدريكا للعمل كطعم، ما مدى السرعة التي يمكن أن تتحرك بها –
فجأة أصابته نوبة سعال قوية، كانت عينه اليمنى قد انغلقت بسبب الدم المتدفق من الجرح في جبهته ، لكنه أدرك ما يحدث على الفور.
“لا أحد يعترض على الأضرار التي ستلحق بالممتلكات، حسنًا؟!”
لم تكن كلمة “لماذا” هي ما يجب أن يفكر فيه، بل كلمة “كيف”، بهدوء -قدر الإمكان- حاول استيعاب الوضع الذي كان فيه.
ركض الثلاثة خلال الفناء الأمامي متجهين إلى الجناح الشرقي مع بعضهم، وبعد تسلق جدار الجناح الشرقي، التقط سوبارو مجرفة كانت في الفناء وحطم النافذة قبل أن يقفز إلى داخل المبنى ملطخًا السجادة بالتراب، ثم تدحرج على أرضية القصر ورفع رأسه. كان الدرج المؤدي إلى الجناح الشرقي وريم أمامه مباشرة.
“لكن! هذا يعني التضحية بـ…!!”
ولكن في اللحظة التي رفع فيها رأسه، صُدم سوبارو بشعور غريب… كان هناك خطأ ما، ألا وهو-
“لماذا أنا؟! إذا أردت إنقاذ شخص ما … فلماذا لم تنقذي بيترا أو فريدريكا ؟! أو رام أو ريم !! كان بإمكانكِ إننقاذ الجميع…!!!”
“….الأبواب مفتوحة؟”
وفي اللحظة التي سحق تردده بين أسنانه، خرج رذاذ أسود من يده اليمنى بقوة أشبه بانفجار قنبلة.
غمغم سوبارو بصعوبة عندما رأى أمامه أن كل أبواب الطابق الأول كانت مفتوحة. أدار رأسه ليجد الأبواب خلفه بنفس الوضع، كان كل باب في الممر بأكمله مفتوحًا.
في اللحظة التي فهمت فيها بيترا الموقف، قفزت نحو الذيل بسرعة، في اللمسة الأولى، استخدمت فريدريكا الذيل لسحب بيترا لتخرج من مجال تلك السفاحة.
“النسيان خطأ بسيط، لكنه لا يبرر ترك كل هذه الأبواب مفتوحة، صحيح يا بيترا؟ ”
في مواجهة سوبارو الصامت ، تمسكت بياتريس بالكتاب بإحكام شديد.
“أنا – لم أفعل شيئًا غريبًا كهذا!! الآنسة فريدريكا لم تفعل ذلك أيضًا !! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
عند دخولها الممر كما فعل سوبارو ، حدّقت رام في نفس المنظر واستجوبت بيترا بشأنه. كانت بيترا مندهشة بنفس القدر لأنها أنكرت التورط في مثل هذا العمل، لكن اندهاشها لم يكن شيئًا مقارنة بشكوك سوبارو القوية في أن شيئًا ما كان خاطئًا.
“هذا ليس بسبب ذلك الحيوان الأبله… هذا خطئي، كان عليّ إلقاء نظرة عليه عاجلًا”
لم تكن الأبواب المفتوحة هي المشكلة – كانت المشكلة أنه تذكر هذا المشهد.
لقد سقط على حافة حطام الكرسي المدمر.
“كانت الأبواب مفتوحة هكذا في المرة الأخيرة أيضًا….!”
“هذا السؤال ليس مكتوبًا في الكتاب أيضًا.”
– شاهد سوبارو شيئًا مشابهًا في القصر قبل العودة بالموت.
احمرّ وجه بياتريس غضبًا، ولمعت عيناها المستديرتان في سوبارو وهي ترفع إصبعها وتصرخ.
في ذلك الوقت لم يكن سوبارو قادرًا على فك شفرة هوية ذلك الشعور السيئ قبل “وفاته”. الآن بعد أن رأى تفس المشهد مرة أخرى، ما زال لا يعرف ما يعنيه. لكنه كان على يقين من كونه نذير شؤم.
“بار…تش”
“إذا لم تكن بيترا أو فريدريكا من فعل ذلك ، إذن …”
هز رأسه الثقيل ورفعه بعد أن هزه كما لو كان ينظف عقله.
بطبيعة الحال ، لم يكن ذلك من فعل سوبارو أو رام أيضًا. ريم ، التي ما تزال نائمًا لا يمكنها فعل ذلك. ربما جعل ذلك بياتريس المشتبه به الوحيد المحتمل، لكن لم يكن لديها سبب لفعل ذلك. سيكون السبب الوحيد المحتمل –
“آنسة فريدريكا … ؟!”
“ر-ريم!! ريم في خطر!! الطابق الثاني، بسرعة!!”
كانت جروحه بليغة، وحياته توشك على النفاذ، كان على وشك الموت دون أن ينقذ أيًا من الأشخاص الذين يتعين عليه حمايتهم، لذا عليه أن يبعد إلسا قليلًا حتى لا يسير كل شيء كما يحلو لها.
النوع الوحيد من الأشخاص الذين لديهم سبب لفتح كل الغرف واحدًا تلو الآخر هو شخص غريب لا يعرف مكان وجود أي شخص. في تلك اللحظة كان ذلك الوصف يتوافق مع شخص واحد فقط في القصر. وإذا كان هذا الشخص قد فتح بالفعل كل باب في الجناح الشرقي للقصر –
“كان يجب أن أموت هناك …!كان يجب أن تقتلني …… !!! ”
”اهدأ يا باروسو! فريدريكا تحاصر العدو! لا يوجد شئ…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
“ما الذي تقولينه في مثل هذا الوضع!!”
“_____”
حافظت رام على هدوئها حتى عندما كانت حياة أختها الصغيرة في خطر! بدلاً من التأثر بمدى ثباتها ، شعر سوبارو بالغضب.
“- بارسو.”
ومع ذلك ، فإن عواطف سوبارو المستعرة تلاشت وتبددت في اللحظة التالية.
— استمر الوضع بالتطور.
“!!!!”
قبل أن يدرك حتى… انهار سوبارو على الأرض.
دوى عواء من خارج المبنى، في اتجاه الساحة التي قفزت منها سوبارو والآخرون.
لم يعد سوبارو يعرف ما الذي يجب أن يفكر فيه بخصوص آخر عمل قامت به تنين الأرض الحبيبة.
في اللحظة التالية ، كانت النافذة – كلا بل النافذة وعتبة النافذة قد تحطمت، وعلى ما يبدو فقد تم اقتلاعها مع الحائط نفسه.
“إل فوولا…!!”
تحطم الزجاج بعنف مصدرًا صوتًا عاليًا ليستشعروا بعدها تسلل خطوات ثقيلة إلى داخل القصر.
ولكن إلسا مختلفة. كان هدف تلك السفاحة بوضوح ذبح كل من في القصر. لقد استهدفت سوبارو وفريدريكا وبيترا، لذا بطبيعة الحال، كانت تحاول قتل ريم وبياتريس أيضًا.
أمامهم، وقف وحش غريب الشكل يشبه وجهه شكل الأسد الشرير مالئًا بجسده المرر.
“ما رأيكِ…! إذا كنتِ تستطيعين تخطي جدار الضياع هذا فعندها…”
لحظتها بدا أن الطابق الثاني -حيث كانت تنام الأميرة – بعيدًا جدًا عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
3
“- آه ، لقد وجدتك أخيرًا.”
— استمر الوضع بالتطور.
“_____”
لقد كان الوضع محيرًا لدرجة أنه تفوق على كل خيالات سوبارو، والآن تطور الوضع أكثر ليصبع عاجزًا تمامًا عن فهمه.
كان الوضع غريبًا وغير طبيعي… وفي المرة الأخيرة لم يكن هناك مثل هذا التحول في الأحداث.
“______”
في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات ، شعر سوبارو بشيء في داخله يتحول إلى غبار. لقد كانت ضربة تنافس الشقوق في بوابة المستخدم السحرية غير المكتملة – كلا بل كانت أقوى من ذلك بكثير، حيث هز روح سوبارو ناتسوكي من أعلى رأسه إلة أخمص قدمه.
كانت هيأته غريبة الشكل، بطول اثني عشر قدمًا، يمشي على السجادة وهو يشق طريقها إلى الممر الضيق.
كان الوضع غريبًا وغير طبيعي… وفي المرة الأخيرة لم يكن هناك مثل هذا التحول في الأحداث.
من الأمام كان له فرو أسود ورأس يشبه رأس أسد… أما من الخلف قد كان يُشبه حصان بذيل طويل ونحيف يشبه الثعبان إلى حد مريع. أما هالة المروعة فقد كان يليق بطبيعته الوعشية المنبعثة من جسده، وعلى جبينه قرن أبيض مشوه.
“آنسة فريدريكا … ؟!”
“الوحش الشيطاني … ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المرأة تقف أمامها بشكل مستقيم من موقع سوبارو حيث كان في منتصف الممر راكعًا على السجادة.
حتى لو لم يراه من قبل، فإن تلك الصفة -التي يمكن للمرء التعرف عليها من الوهلة الأولى- جعلت سوبارو يعرف من يكون، عند سماع صوته من الجانب ، عضت رام على لسانها ووجهت عصاها نحو الوحش الشيطاني ثم قالت:
هز رأسه رافضًا كلام إلسا، وضغط على نفسه أكثر.
“فولا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم جره على الأرض، ولم يعرف ما إذا كان وجهه لأعلى أم لأسفل …
دون تردد شنت رام هجومًا على الوحش الشيطاني بأقصى سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المرأة تقف أمامها بشكل مستقيم من موقع سوبارو حيث كان في منتصف الممر راكعًا على السجادة.
لكن على الرغم من حجمه الكبير، إلا أن الوحش الشيطاني الأسود قفز بخفة داخل الممر لتفادي نصل الرياح الذي دوره كلما ابتعد خف ضرره، وقبل أن تنخفض قوته ويتلاشى.
بينما كانت بياتريس لا تزال تترنح من موقفه المضاد، تدحرج سوبارو ليضع مسافة بينه وبين الفتاة. كانت سجادة أرشيف الكتب المحرمة ملطخة بالدماء والرغوة الخارجة من زاوية فمه، وفي تلك الحالة المروعة ، حدق سوبارو في بياتريس.
”سوبارو! من هنا!”
“….يااتريس….”
تجمد سوبارو أمام الوحش الشيطاني الثائر لتقوم بيترا بسحبه من ذراعه وتلقيه في الغرفة المجاورة لهم… بعد لحظة ، قفز رام إلى نفس الغرفة ، وأغلقت الباب بعنف –
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
“تراجعا بسرعة!!”
“إنه القرار الصحيح في ظل هذه الظروف لا أكثر ولا أقل! إن خسارة رام وفريدريكا ، والأهم من ذلك خسارتك أنت يا باروسو ستكون ضربة قوية على فصيلنا، يجب تجنب مثل هذه التضحيات “.
دفعهما صوتها الحاد وذراعها إلى عمق الغرفة… في اللحظة التالية كسر مخلب الوحش الباب بسهولة… تحول الباب إلى شظايا وانقسم إلى نصفين، عندما قفز الوحش الشيطاني إلى الغرفة أمسك سوبارو بيترا بالقرب منه على الفور
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3
“….!!…”
ولكن حتى لو حاول نسيان ألن الضربة التي تعرض لها من مخلبه، لن يتمكن من ذلك أبدًا.
كان مدخل الغرفة معدًا للاستخدام البشري، ولم يكن متوقعًا أن يدخله شيء شيئًا بحجم الوحش الشيطاني، ولكن الوحش لم يأبه لذلك إذ كان يستخدم مخالبه وجسده لتحطيم كل شيء أثناء اندفاعه إلى الغرفة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لأن الكارثة التي حدثت في القصر والتي لم تسببها إلسا غرامهيلد كانت ببساطة … غريبة.
“هوااااااا؟! مهلًا، مهلًا، مهلًا ، مهلًا! لـ- لماذا الوحش الشيطاني … ؟! ”
بقولها هذا أخرجت لسانها معتذرة.
“هذا ليس الوقت المناسب للسؤال! كل ما يهمنا أنه هنـا! بيـترا! النافذة!! ”
كان مدخل الغرفة معدًا للاستخدام البشري، ولم يكن متوقعًا أن يدخله شيء شيئًا بحجم الوحش الشيطاني، ولكن الوحش لم يأبه لذلك إذ كان يستخدم مخالبه وجسده لتحطيم كل شيء أثناء اندفاعه إلى الغرفة!”
عندما رفع سوبارو صوته معلقًا على تهديد الوحش الشيطاني الذي وسّع المدخل بوحشية، أمرت رام بيترا بفتح النافذة حيث كانوا سيهربون من الجناح الشرقي الذي دخلوه للتو.
نظر ترام إلى الخلف ليرفع سوبارو نظره مؤاتيًا لها بالرغم من أنفاسه الممزقة بسبب أنفاسه ليرئ الاسطبل الذي أشارت له.
“____”
“اقومي من عليّ واتركيني وشأني!! دعيني أرحل!!”
الوضع الحالي -الذي لم يسعهم إلا الفرار منه – جعله يشعر بالتوتر. لكن وسط هذه الفوضى ، طغى سؤال في رأسه على ذلك.
في اللحظة التي فهمت فيها بيترا الموقف، قفزت نحو الذيل بسرعة، في اللمسة الأولى، استخدمت فريدريكا الذيل لسحب بيترا لتخرج من مجال تلك السفاحة.
كان الوضع غريبًا وغير طبيعي… وفي المرة الأخيرة لم يكن هناك مثل هذا التحول في الأحداث.
“ألم أقل لك أن الأوان قد فات، أتساءل؟!”
على مدار تجاربه المختلفة مع العودة من الموت، غير سوبارو الظروف عدة مرات. بغض النظر عن الإجراءات التي اتخذها، دائمًا كانت الأحداث التي ستظهر له هي نفسها في كل مرة. كان يظن أن هذه كانت قاعدة أساسية.
“____”
على سبيل المثال ، بغض النظر عن عدد المرات التي كرر فيها الأحداث ، لم تتوقف طائفة السحرة مطلقًا عن استهداف إميليا.
“يا إلهي.”
– لأن الكارثة التي حدثت في القصر والتي لم تسببها إلسا غرامهيلد كانت ببساطة … غريبة.
امتلأ صدره من الداخل حتى أسنانه بالارتباك والفزع.
“إل فولا”
كان كتابًا كبيرًا ذو غلاف بسيط… بدا كبيرًا وغير مريح للحمل… حجمه كالقواميس… ومع ذلك فإن الهالة الحاقدة المنبعثة من الكتاب الأسود لا تشبه مظهره.
بينما تلاشى المنطق من أفكار سوبارو، قطع سحر رام وجه الوحش الشيطاني. كان يركز بشدة على توسيع المدخل ، ونسي الدفاع عن نفسه حيث ليجد وجهه الأسود الشبيه بالأسد قد أصبح ملطخًا بالدماء السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك فئران عملاقة مع أجنحة ذباب سوداء منتشر، كان هناك ضفدع شرس عليه بقع سوداء، كان هناك ثعبان متعدد الرؤوس عليه عدد لا يحصى من الرقاب التي تخرج من جذعه. ببساطة كانوا محاطين بمخلوقات مشوهة أبعد من أن يكون المرء قادرًا على وصفها.
بترنح أوقف الوحش الشيطاني تدميره، لكن مرونته المروعة جعلت موته صعبًا للغاية.
“كانت الأبواب مفتوحة هكذا في المرة الأخيرة أيضًا….!”
“من المهين ألا تتمكن من الهروب من هجمة كهذه…”
“كما رأيت، وكما قلت لك! كل ما فعلته بيتي حتى الآن … كل شيء مكتوب هنا… هل هناك أي طريقة يمكنكَ (أنت) أن تحرك قلب بيتي، أتساءل؟ لا تغترّ بنفسك أيها الإنسان “.
أهانت رام الوحش الشيطاني لعدم دفاعه عن نفسه بينما كانت تركض نحو النافذة، لتمسك بعدها بياقة سوبارو وتقفز من النافذة التي فتحتها بيترا.
عندما أصبحت رؤيته واضحة، لقد أطلق العنان لضربة جامحة، كانت تلك الضربة موجهة مباشرة إلى البطن الأيمن لتنين الأرض. لم يكن هذا المخلوق يعتمد على بصره بل على شيء آخر – الرائحة. يستعمل الوحش الشيطاني الرائحة في تحديد الأماكن.
في تلك تلك اللحظة شعر بالعشب من تحته، بعد أن دخلوا الجناح الشرقي من الفناء الأمامي، خرجوا من الجانب الآخر من المبنى إلى الفناء الخلفي.
“ما رأيكِ…! إذا كنتِ تستطيعين تخطي جدار الضياع هذا فعندها…”
“غييه! ذ-ذلك الوحش الشيطاني هناك …”
“….يااتريس….”
“الأبله … أو بالأحرى جيلتيرو… بما أنه غير قادر على استعمال عينيه، ينبغي ألا يكون قادرًا على ملاحقتنا”
“حسنـًا!!”
“ل- لكن … ذلك الوحش الشيطاني كان له قرن !!”
لم يتمكن سوبارو من حماية…أي شيء.
قامت رام بتسمية الوحش الشيطاني لتكمل بيترا الحديث عنها مشيرة إلى شيء لم ينبغي أن يكون موجودًأ على ذلك الوحش، “أجل” قال سوبارو بعد أن أومأ برأسه موافقًا للفتاتين، ولا سيما كلام بيترا.
فبعد كل شيء، عرف سوبارو الحب الذي تكنه الأختان رام وريم لبعضهما البعض –
“هذا النوع من الوحوش الشيطانية يتجول في العادة في البرية، شخص ما أطلقه على القصر…!”
عندما وقف سوبارو على قدميه، احتضنت إلسا جسدها وأطلقت نفسا حارا من النشوة في اتجاهه، أيا كان ما قاله وفعله، فقد جلب المزيد من البهجة لعقل الساحرة السفاحة.
كانت الوحوش الشيطانية أعداء لجميع الكائنات الحية، ولم تكن تحمل بداخلها غريزة القتال بل غريزة الذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا كل ما يمكن لبصره أن يخبره بخصوص المشهد الرهيب. لكن المعلومات التي استمتجها من سمعه كانت أكثر فظاعة.
وكان لكل واحد قرن في رأسه، ويقال أنهم يطيعون الشخص الذي يكسر هذا القرن فقط!
2
بأخذ هذا في الاعتبار كان من المرجح أن يكون هجوم الوحش متزامن مع هجوم إلسا مخططًا، لكن …
تلا ذلك موجة من الأصوات عندما انغمس النصل الحاد اللامع في اللحم اللين أكثر –
“ولكن لم يكن قرنه مكسورًا …فكيف أحضر شخص ما هذا الوحش الشيطاني إلى هنا؟َ!”
ربما التقطت أذناه -اللتان كانتا على وشك الموت- صوت فتح الباب، خطوات… كان هنالك شخص ما يدخل الغرفة.
“لا يمكن أن ….”
في ذلك المشهد الأخير ، رأى وجه الفتاة الصغيرة تحبس أنفاسها ويظهر عليها عليها الحزن والألم.
“-؟! رام؟ أتعرفين شيئًأ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 6
أشارت ردة فعل رام إلى أن شيئًا ما قد خطر في بالها، لذا ضغط سوبارو عليها بينما نظر في عينيها.
“ما رأيكِ…! إذا كنتِ تستطيعين تخطي جدار الضياع هذا فعندها…”
“بالتأكيد أنت لا تظنين أن حادثة أرغاروم السابقة كانت مجرد هيجان من قبل الوحوش البرية؟”
“قلت كل ما لديك؟ سأرسلك لمقابلة ملائكتك إذن”
“هذا ما كنت أظنه في البداية … ولكن الآن بعد أن بدأ الاختيار الملكي، أصبح من الصعب التفكير بهذه الطريقة.”
أشارت ردة فعل رام إلى أن شيئًا ما قد خطر في بالها، لذا ضغط سوبارو عليها بينما نظر في عينيها.
فكر مرة أخرى في لعنة الوحوش الشيطانية، وحلقة القصر التي بدأت نتيجة لذلك.
لكن-
تمامًا مثل حادثة سرقة الشعار في العاصمة الملكية، كان من الواضح أن هذا الحادث كان بمثابة عملية تخريب لانتخاب إميليا ، إحدى المشاركات في الاختيار الملكي. في الحقيقة ، الفتاة المتورطة في ذلك الحادث قد اختفت دون أن يترك أثر لها –
“ل – لقد أنقذتني … ولكن لمَ لم تذكري الرقم واحد؟!”
“—أتقصدين أن الفتاة التي سيطرت على الوحوش الشيطانية قد عادت للهجوم مرة أخرى؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا…”
“… فريدريكا ، رام ، سوبارو…”
– هجوم متزامن من قبل مرتكب حادثة القمة ومرتكب حادثة القصر على حد سواء.
“- لا أعرف.”
“!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختياركِ للعبارات أسوء حتى من اختيارات غارف، في هذه الحالة – باروسو! ”
“…آه! سوبارو ، هل أنت بخير؟ ”
لم تكن الأبواب المفتوحة هي المشكلة – كانت المشكلة أنه تذكر هذا المشهد.
في اللحظة التي أدرك فيها مدى سوء الوضع، ارتجف سوبارو لترفعه بيترا.
“كل ما عند بيتي مسخر من أجل الأم… بالنسبة لبيتي ، علاقتها بالأم هي كل شيء …! أمثالك ، أمثالك … إنسان ، إنسان ، إنسان… !! ”
شعر بثقل غريب ومزعج في رأسه، لكن هذا كان إلى حد كبير نتيجة نزيف كتفه الأيمن. لقد تركوا السيخ عالقًا فيه، لكن النزيف لم يتوقف بشكل كافٍ إذ أنهم كانوا يركضون في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان في الواقع نسخة من إنجيل عبادة الساحرة؟ يجب أن يكون المجلد الذي كان يمتلكه بيتيلغيوس موجودًا في عربة التنين التي أخذوها إلى الملجأ، من المؤكد أنه لم يكن هنا في هذه الغرفة.
“- بارسو.”
“الهجمات المتفرقة”
“ك-كلا!! نحن فقط … لا يمكننا تركهما والهرب بعيدًا…!!!”
“ان-انتظر من فضلك!!”
“لم أقل كلمة واحدة بعد … فهمتُ، سأحضر تنين الأرض من الإسطبل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب سوبارو ساقه المحطمة على الفور ووصل إلى الباب المجاور له بشكل أسرع – باب غرفة نوم ريم.
“تحضرين باتلاش …؟”
– حان الوقت للعب الورقة الرابحة التي قرر استخدامها مسبقًا إذا واجه إلسا.
نظر ترام إلى الخلف ليرفع سوبارو نظره مؤاتيًا لها بالرغم من أنفاسه الممزقة بسبب أنفاسه ليرئ الاسطبل الذي أشارت له.
“لماذا … لم … تنكري أيًا مما قلته…؟”
الخروج من النافذة الأخرى كان بمثابة إلتفاف حول القصر مماا جعلهم في موقع أقرب للاسطبل حيث تم ربط باتلاش هناك ، وستكون بالتأكيد مفيدة سواء أقاوموا أو فروا.
“هوااااااا؟! مهلًا، مهلًا، مهلًا ، مهلًا! لـ- لماذا الوحش الشيطاني … ؟! ”
” لم يتوقف النزيف على الإطلاق … سوبارو ، هذا يحتاج إلى علاج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهانت رام الوحش الشيطاني لعدم دفاعه عن نفسه بينما كانت تركض نحو النافذة، لتمسك بعدها بياقة سوبارو وتقفز من النافذة التي فتحتها بيترا.
“لقد أعطيت منديلي لفريدريكا…”
رائحة المسك الخانقة للمجلدات القديمة بدت وكأنها توبيخ لقدم الزائر المزعجة.
“إذن سأستخدم هذا!!”
“ل – لقد أنقذتني … ولكن لمَ لم تذكري الرقم واحد؟!”
ركضت رام نحو الاسطبل، وأثناء ذلك أطاع سوبارو تعليمات بيترا الجادة حيث فكّت المنديل الملفوف حول معصم سوبارو الأيمن ، وحولته إلى ضمادة لجرح كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرته لترى عيناه كرسيًا بالقرب من المدخل، كان الكرسي الذي كانت تجلس عليه بياتريس دائمًا. ركل ذلك الكرسي ثم ضربه بالحائط بكل قوته.
“هسيؤلمك هذا، لكن تحمل! ثلاثة ، اثنان…!!”
على الرغم من أنه كان يمسك بيدها، إلا أن الفتاة التي كان ينبغي أن تكون هناك لم يبقى منها شيء سوى كوعها.
“غييوه!!”
النوع الوحيد من الأشخاص الذين لديهم سبب لفتح كل الغرف واحدًا تلو الآخر هو شخص غريب لا يعرف مكان وجود أي شخص. في تلك اللحظة كان ذلك الوصف يتوافق مع شخص واحد فقط في القصر. وإذا كان هذا الشخص قد فتح بالفعل كل باب في الجناح الشرقي للقصر –
في منتصف العد التنازلي سحبت بيترا السيخ للخارج، مما تسبب في الألم الشديد لسوبارو وأخرج صوتًا غريبًا وهو يتلوى، وسرعان ما قام بيترا بربط المنديل على الجرح، مستخدمة إياه وكمن سترته لإيقاف النزيف ببراعة.
في محاولة لاستعراض قوتها، رفعت رام قصبتها مطلقة رياحًا عاتية، اندمجت المانا في تلك السكين الهوائية وشقت طريقها نحو إلسا الواقفة على مهل… لا يمكن إيقاف نصل الرياح بالقوة البدنية. لكن-
“ل – لقد أنقذتني … ولكن لمَ لم تذكري الرقم واحد؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “!!”
“لأنك ستكون أكثر استرخاءً بهذه الطريقة … أنا سعيدة حقًا لأنني أعطيتك هذا المنديل يا سوبارو.”
“ريم وبياتريس كلاهما….!”
صوت بيترا المرتاح جعل سوبارو يطلق زفيرًا طويلًا كان يحبسه.
– كان يعتقد حقًا -دون أي أساس- أن هناك رابطًا بينهما.
المنديل الأبيض النقي الذي أعطته لسوبارو كسحر وقائي أصبح الآن أحمر نقي من دم سوبارو. لم تظهر بيترا أي علامة على الاهتمام بهذا الأمر، لكن شعر سوبارو بالذنب عوضًا عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أخفيتهِ لأنني كنت سأقفز إلى الاستنتاجات … سأقفز إلى الاستنتاجات وأغضب، وبعد ذلك….!”
“آسف … دائما أوقعك في مشاكل كهذه…”
“ما الذي تقولينه في مثل هذا الوضع!!”
“لا تقل أشياء غريبة كهذه !! أنا ممتن جدًا لك يا سوبارو، أنت الشخص الذي ينقذني دائمًا عندما أواجه أي مشكلة!”
لقد كان الوضع محيرًا لدرجة أنه تفوق على كل خيالات سوبارو، والآن تطور الوضع أكثر ليصبع عاجزًا تمامًا عن فهمه.
صرخت بيترا بغضب على محاولة سوبارو للاعتذار، وظل وجه بيترا أحمر وهي تشير إلى الغابة. ثم واصلت حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما المشكلة؟”
“عندما ذهبت أنا وريوكا والآخرون إلى الغابة ، لحقت بنا بنفسك يا سوبارو، قلقت بحق عندما سمعت أنك تعرضت للعض في كل مكان من جسدك…”
لقد فهم سوبارو الوضع، لقد قادت إلسا إلى الغرفة… لقد أجبرتها إلسا على ذلك، ومنعتها حتى من البكاء.
“____”
الميلان، والتنفس، كل هذه الأشياء كانت تعبر عن إخلاص الكائن الذي يمسك به –
“لذا كل شيء على ما يرام!! هذه المرة ، أنا من أنقذك… وسننقذ بياتريس والآنسة ريم بمساعدة الآنسة رام والآنسة فريدريكا، وسنخرج من هذا معًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك ، بعد عجزه عن تحقيق شيء، سيهلك سوبارو ناتسوكي
تساءل سوبارو عما إذا كانت تتحدث كثيرًا لأنها كانت ضعيفة.
عندما سمع سوبارو ذلك الصوت مصحوبًا بخطوات، استدار ليرى فتاة تتخطى أرفف الكتب من المنتصف وتتجه نحوه.
رفعت بيترا صوتها بجدية لتشجيع سوبارو الذي أصبح ضعيف الإرادة من فقدان الدم والضيق بسبب الموقف. ذلك المشهد جعل سوبارو يرغب في أن يندب حماقته مرة أخرى.
أولاً ، رأى شعر فريدريكا الطويل والجميل والذهبي يتقلص. بعد ذلك ، بدأ الفراء الذهبي ينبت على جسدها المكشوف ، وأصدر هيكلها العظمي صريرًا قويًا حيث تغير شكله ونما أكثر.
“بيترا، أنتِ رائعة، يا إلهي، كم أنـا مثير للشفقة”
“نحن نعاني من نقص في العدد، يجب أن نبحث عن السيدة (بياتريس) ونخرج ريم، والعدو قد يتدخل في كلا المهمتين”
“كلا أبـــد-…!!”
لم يشعروا بالألم المتوقع من السقوط أبدًا بفضل الأداء الرائع لفريدريكا إذ هبطت على العشب على الجهة التي بها سوبارو وبيترا ووضعت تحتهم جناحها، لكن تكلفة الانسحاب كانت أكبر من المتوقع.
“كلا، أنا لا أشعر بالأسف على نفسي، ما أعنيه أني برؤية كم أنتِ رائعة، عليّ أن أغدوا مثلكِ”
“- لا أعرف.”
هز رأسه الثقيل ورفعه بعد أن هزه كما لو كان ينظف عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريدريكا …”
إذا حاول ابتكار طريقة ما لرفع معنوياته، فلن يتبقى لديه ما يكفي من العقل والحكمة لتحقيق الآمال التي كان يجب أن يسعى لتحقيقها.
ولكن إلسا مختلفة. كان هدف تلك السفاحة بوضوح ذبح كل من في القصر. لقد استهدفت سوبارو وفريدريكا وبيترا، لذا بطبيعة الحال، كانت تحاول قتل ريم وبياتريس أيضًا.
– هذه المرة ، سيضع سوبارو ناتسوكي كل شيء على المحك لتعويض كل ما كان ينقصه.
ربما التقطت أذناه -اللتان كانتا على وشك الموت- صوت فتح الباب، خطوات… كان هنالك شخص ما يدخل الغرفة.
وقف سوبارو بهدوء على قدميه ومدّ يده اليسرى نحو بيترا، للحظة ترددت بترا في الإمساك بيد سوبارو الملطخة بالدماء ، لكن –
“من المهين ألا تتمكن من الهروب من هجمة كهذه…”
“- بيترا… لنذهب، سنهرب مع الجميع تمامًا كما قلت “.
“لذا كل شيء على ما يرام!! هذه المرة ، أنا من أنقذك… وسننقذ بياتريس والآنسة ريم بمساعدة الآنسة رام والآنسة فريدريكا، وسنخرج من هذا معًا “.
“حسنـًا!!”
“_____”
إعلان سوبارو جعل وجه بترا أكثر إشراقًا في لحظة وهي تمسك بيده.
الفتاة التي تمتمت بردها كانت قريبة للغاية منه. كان كفها يتوهج بضوء خافت حوله وهي تضعه على جروحه.
ثم ، بعد لحظة من شعوره بيدها، قالت تلك الفتاة “آه” وبدت منزعجة عندما انخفض طرفا حاجبيها.
أكد الضوء وجوده حيث خفف تدريجياً من الألم الشديد الذي كان يأكله، لقد شعر أنها تعيد الدفء إلى جسده شيئًا فشيئًا، معظمها كان من جانبه الأيسر المدمر، توقف النزيف، وعادت عظامه إلى مواقعها الصحيحة، التأمت العضلات والأعصاب المقطوعة –
“ما المشكلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “___”
“لم يكن من المفترض أن أقول (أجل)، بل كان علي قول (حاضر)”
“ذراعها…”
بقولها هذا أخرجت لسانها معتذرة.
تجمد سوبارو أمام الوحش الشيطاني الثائر لتقوم بيترا بسحبه من ذراعه وتلقيه في الغرفة المجاورة لهم… بعد لحظة ، قفز رام إلى نفس الغرفة ، وأغلقت الباب بعنف –
الفتاة التي تحدثت بشجاعة في مثل هذه الظروف نسيت أن عليها التحدث بلباقة، أما سوبارو الذي شعر أن شجاعتها أنقذته ترك لسانه يتراخى قليلاً وهو يصفق.
لم يكن لديه وقت للاستسلام، في لحظة نسي الألم الذي كان يمزق أعصابه ويقطع روحه إلى أشلاء، خلال الوقت الذي كانت فيه قوة “الهلوسة” فعالة، أمسكت سوبارو بيدها.
“بعد أن ينتهي كل هذا، يجب أن أجعل رام وفريدريكا يوبخانكِ على هذا-!!”
“ل – لقد أنقذتني … ولكن لمَ لم تذكري الرقم واحد؟!”
– في تلك اللحظة ،صوت هدير وضربة من أعلى اليمين طمسا عقل سوبارو باللون الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم ننقذهما….!!”
4
بعد تعرضه للضرب وشعوره بعدم الفهم، حاول سوبارو التوقف عن التفكير في كل شيء: عن بياتريس ، عن أرشيف الكتب المحرمة ، أو ربما عن عجزه ، أو حتى “موته” الوشيك.
“____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يحاول يائسًا أن يفكر عندما نادته رام فجأة.
لقد تلاشى وعيه.
“- بارسو.”
حك، حك، – تم جر شيء ما- حك، حك، حك، حك، حك، حك، حك، حك.
“نعم! صحيح! أولاً ، ريم في الجناح الشرقي!!”
لقد تم جره على الأرض، ولم يعرف ما إذا كان وجهه لأعلى أم لأسفل …
مشت صاحبة الصوت ، جريم ريبر التي ترتدي الملابس سوداء على مهل نحو الفتاة الصغيرة التي تمسك الكتاب.
“أيها الخنزير …! باروسو! أيمكنك سماعي؟ باروسو!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على الرغم من حجمه الكبير، إلا أن الوحش الشيطاني الأسود قفز بخفة داخل الممر لتفادي نصل الرياح الذي دوره كلما ابتعد خف ضرره، وقبل أن تنخفض قوته ويتلاشى.
لم يكن يسمع جيداً… شخص ما كان يناديه بشدة.
“حسنا إذا. حتى لو… حتى لو لم تنقذني لكنت…!”
عليه أن يرد، عليه أن يجيب النداء، لكنه لم يستطع فعل ذلك في هذه اللخظة.
امتلأ صدره من الداخل حتى أسنانه بالارتباك والفزع.
“هذا ليس بسبب ذلك الحيوان الأبله… هذا خطئي، كان عليّ إلقاء نظرة عليه عاجلًا”
ولكن إلسا مختلفة. كان هدف تلك السفاحة بوضوح ذبح كل من في القصر. لقد استهدفت سوبارو وفريدريكا وبيترا، لذا بطبيعة الحال، كانت تحاول قتل ريم وبياتريس أيضًا.
“___”
الفتاة التي تمتمت بردها كانت قريبة للغاية منه. كان كفها يتوهج بضوء خافت حوله وهي تضعه على جروحه.
“افعل ما يجب عليك فعله، هكذا ستتصرف رام، أجل… فتاة مطيعة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت تلك الفتاة تقف مكتوفة الأيدي، بدا أن وشاحًا ذهبيًا يمتد أمامها… كان ذيل حيوان رفيع مغطى بفراء ذهبي يمتد من الجزء الخلفي من تنورة فريدريكا.
حك، حك -زادت السرعة، وزادت القوة التي تم جره بها مما جعل صوت الحك يبدو أسرع.
لقد سقط على حافة حطام الكرسي المدمر.
لقد بحث عن منطقة جسمه التي يمكنه الاستشعار بها، رأسه، رقبته، وركه، قدمه، ويده اليسرى.
“لقد فجرت الغرفة بأكملها، لكن لم أشعر أنني أصبتها، لذا علينا ألا نتفاءل”
فقط يده اليسرى كانت تمسك بشيء ما… شعر بشيء…. كان يمسك بشيء ، شيء مهم عليه ألا يتركه أبدًا.
“- قد يفاجئكم هذا، لكن من فضلكم لا ترفعوا أصواتكم.”
“____”
لقد كان بلا معنى! إذا كان هذا هو الشكل الذي اتخذه العالم المحدث، فمن الأفضل –
في اللحظة التي وضع فيه كل قوته المتبقية في يده اليسرى دون أن يفلت ما كان فيها، ازدادت السرعة.
لم يكن لديه وقت للاستسلام، في لحظة نسي الألم الذي كان يمزق أعصابه ويقطع روحه إلى أشلاء، خلال الوقت الذي كانت فيه قوة “الهلوسة” فعالة، أمسكت سوبارو بيدها.
كان جسده يرتفع أعلى…. هناك شيء ما يحتضنه بإحكام من جهة وركه.
“لن أقول شيئًا عن موكلي، أنا مدين له بهذا القدر على الأقل… لقد كانت عودتك مبكرة عما مما كان متوقعًا ، لذلك سارت الأمور بشكل مختلف قليلاً عن إتفاقة، على الرغم من…”
الميلان، والتنفس، كل هذه الأشياء كانت تعبر عن إخلاص الكائن الذي يمسك به –
كان الوضع غريبًا وغير طبيعي… وفي المرة الأخيرة لم يكن هناك مثل هذا التحول في الأحداث.
“بار…تش”
—ماذا سينتج عن لقاء الصدفة بين الفتاة والسفاحة؟
اللمسة الرقيقة التي بدت كما لو كانت تتعامل مع جسم هش أخبرته بالضبط عن هوية الطرف غير المرئي.
كان يحترق ألمًا من جرحه، لكنه فكر بأقصى سرعة بكل الخيارات الممكنة.
بالرغم من أنه كان يحاول مناداة اسمها، إلا أن ما خرج من فمه لم يكن سوى أنين أجوف… كانت هنالك رغوة تخرج من زاوية فمه، طعمها مثل الحديد، لماذا كان هنالك رغوة تخرج مع الدم يا ترى؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم جره على الأرض، ولم يعرف ما إذا كان وجهه لأعلى أم لأسفل …
لابد أن يكون هذا مرتبط بسبب عدم قدرة جسده على الحركة، وحساسية جسده، وعقله غير الصافي…-
إعلان سوبارو جعل وجه بترا أكثر إشراقًا في لحظة وهي تمسك بيده.
“أأ”
لقد رآه سوبارو عدة مرات. لقد رأى “ذلك” الكتاب في يد رجل مجنون.
في اللحظة التالية استعاد ادراكه، وتذكر من يكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أمركِ بالقضاء علينا …؟”
اسمه سوبارو ناتسوكي، وقد عاد إلى القصر لينقذ الجميع من كارثة وشيكة. إلسا ، وحش شيطان ، وفريدريكا ، ورام ، وبيترا ، وبياتريس ، وريم ، ريم ، ريم –
“إل فوولا…!!”
“غغع…كح،كح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجح جسد سوبارو للأعلى والأسفل، لليسار واليمين.
مصاحبة لصوت السعال، تدفقت كمية كبيرة من الدم من فمه، وعلى ما يبدو فقد أخذت جزءًا كبيرًا من حياته أيضًا.
كانت هناك أصوات عالية النبرة … ممزقة بحدتها الآذان، والتي تجتمعت لتجعله يشعر بالمرض يدب في أنحاء جسده، من حوله دوي أصوات عالية الإهتزازات، وزئير ، وصهيل – ناهثك عن كل صرخات الوحوش الشيطانية في نهايتها.
كان وصف ما يشعر به بانتفاخ بالمعدة وصفًا ضعيفًا، إذ أنه كان يتألم كما لو أن كل أحشائه يتم تحريكها. لم يتوقف الدم عن التدفق من حلقه، وبدا وكأنه يسيل من كل أعضائه الداخلية.
لو لم يكن هناك تحذير مسبق منها، لعجز سوبارو عن منع نفسه من الصراخ فجأة.
سعل،وسعل، وسعل، وسعل، وسعل، وسعل، ثم سعل بشدة، وأخيرًا-
ستصل قريبًا إلى الحد الأقصى لها في التحمل، كلا- لقد وصلت إلى أقصى حدودها بالفعل، كانت باتلاش ببساطة تضغط على نفسها فوق طاقتها، رامية ما تبقى من حياتها في النار من أجل سوبارو.
“أنـا….”
لقد رآه سوبارو عدة مرات. لقد رأى “ذلك” الكتاب في يد رجل مجنون.
تذكر كيف يفتح عينيه، بعد عدة رمشات، تحرر من عالم الظلام.
على مدار تجاربه المختلفة مع العودة من الموت، غير سوبارو الظروف عدة مرات. بغض النظر عن الإجراءات التي اتخذها، دائمًا كانت الأحداث التي ستظهر له هي نفسها في كل مرة. كان يظن أن هذه كانت قاعدة أساسية.
تدفقت الدموع والألم الحاد للواقع عند خداع مقل عينيه. لم يستطع تحديد ما إذا كانت قطرات الدموع صافية أم بلون الدم. شيء واحد ففقط كان واضحًا له
“اهربوا!!”
-ألا وهو أن العالم المحيط بسوبارو ناتسوكي كان مصبوغًا بلون الدم.
“آه ……! تبـًا! إنها مثل يوليوس، عدو لا تفيد قوة شاماك ضده”
“____”
ومع ذلك… حتى في وضعه الحالي، كان هنالك عضو من جسده… عضو واحد فقط لم يفقط قوته.
تأرجح جسد سوبارو للأعلى والأسفل، لليسار واليمين.
انتحبت سوبارو ضد السيخ في كتفه الأيمن بينما شاركت رام ما تفكر به، عند فحص جروح سوبارو وفريدريكا ، شكّل حاجباها المصقولان عبوسًا لطيفًا
كان التنين الأرضي شديد السواد يعض بفكيه على وركيّ سوبارو بينما كان يبتعد عن أراضي القصر.
“كلا، أنا لا أشعر بالأسف على نفسي، ما أعنيه أني برؤية كم أنتِ رائعة، عليّ أن أغدوا مثلكِ”
“!!!”
لقد رآه سوبارو عدة مرات. لقد رأى “ذلك” الكتاب في يد رجل مجنون.
بعد ذلك ، عندما عادت طبلة أذنه للحياة دافعة أصوات الانفجارات دفعة واحدة إلى قناة السمع في أذنيه.
تحطم الزجاج بعنف مصدرًا صوتًا عاليًا ليستشعروا بعدها تسلل خطوات ثقيلة إلى داخل القصر.
كانت هناك أصوات عالية النبرة … ممزقة بحدتها الآذان، والتي تجتمعت لتجعله يشعر بالمرض يدب في أنحاء جسده، من حوله دوي أصوات عالية الإهتزازات، وزئير ، وصهيل – ناهثك عن كل صرخات الوحوش الشيطانية في نهايتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ…! لماذا…!”
كان هناك فئران عملاقة مع أجنحة ذباب سوداء منتشر، كان هناك ضفدع شرس عليه بقع سوداء، كان هناك ثعبان متعدد الرؤوس عليه عدد لا يحصى من الرقاب التي تخرج من جذعه. ببساطة كانوا محاطين بمخلوقات مشوهة أبعد من أن يكون المرء قادرًا على وصفها.
كانت إصابة مؤلمة المظهر، لكن تلك الذراع هي الشيء الوحيد الذي لحق الضرر به، لابد أن إلسا قد استخدمت ذراعها كدرع من هجوم نصل الرياح مما قلل الضرر، قد ينظر المرء إلى تصرفها على أنه عمل طائش، لكنه كان الحل الأمثل للتعامل مع الهجوم-
<سيد الوحوش> هو المصطلح الذي ظهر في عقله.
“أأ”
كانت باتلاش تبذل جهدها في البحث عن مخرج حاملة سوبارو بين فكيها، ومع ذلك ، حتى تنين الأرض -أسرع المخلوقات الأرضية- لم يستطع التغلب على هذه الأعداد: كانت الطرق مغلقة، والطيران في السماء خطير، وكانت محاصرة بلا سبيل للخلاص، ناهيك عن الإصابات التي مزقت جلدها الأسود والتي كان تنزف منها بغزارة.
قبل أن يدرك حتى… انهار سوبارو على الأرض.
ستصل قريبًا إلى الحد الأقصى لها في التحمل، كلا- لقد وصلت إلى أقصى حدودها بالفعل، كانت باتلاش ببساطة تضغط على نفسها فوق طاقتها، رامية ما تبقى من حياتها في النار من أجل سوبارو.
كانت بياتريس قد قالتها بأسلوب هادئ ومدروس، لكن القسوة المطلقة في كلماتها أكدت ادعاءها بالأدلة الواقعية”
“!!!!”
“بار…تش”
مباشرة بعد هدير عالٍ ، قلت سرعة تنين الأرض حيث تم سحبها إلى جانب مخلوق تجاوز حجمه ضعف حجمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….يا لخيبة الأمل.”
كان لذلك الأسد الأسود جرح في وجهه، والدم يتدفق من تجاويف عينيه المفقوعتين- لقد كان الوحش الشيطاني الذي قاتلوه من قبل، لقد نسي اسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااااا….هاااااا….!!”
ولكن حتى لو حاول نسيان ألن الضربة التي تعرض لها من مخلبه، لن يتمكن من ذلك أبدًا.
“باتلا—”
“_____”
“آه ، آه ، آه … ظننت أني سأموت.”
عندما أصبحت رؤيته واضحة، لقد أطلق العنان لضربة جامحة، كانت تلك الضربة موجهة مباشرة إلى البطن الأيمن لتنين الأرض. لم يكن هذا المخلوق يعتمد على بصره بل على شيء آخر – الرائحة. يستعمل الوحش الشيطاني الرائحة في تحديد الأماكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا – لا أفهم … هل يمكنك الشرح لي ، أتساءل …؟”
أصبح العالم مصبوغًا باللون الأحمر من الدماء الجديدة بسرعة متأثرًا من قوة الضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم ننقذهما….!!”
لكن لم يتأثر سوبارو بهذه الضربه، إذ أنه قبل لحظة من وصول ضربة المخلب له، تأرجحت رقبة تنين الأرض رامية بجسد سوبارو في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل نقلها لسوبارو، ستتعرف إلسا على حقيقة الممر، مما يعني أنها كانت تقترب من بياتريس، فلماذا بالرغم من ذلك كانت تحاول أن تجعل سوبارو يعيش نصف حي؟!
“باتلا—”
“_____”
حتى في لحظتها الأخيرة، لم تطلق صرخة واحدة! كان هذا الوضع يتلاءم مع كبرياء تنين الأرض السامي.
“هذا ليس بسبب ذلك الحيوان الأبله… هذا خطئي، كان عليّ إلقاء نظرة عليه عاجلًا”
وبينما كان تترنح، خرج الدم من تحت عينيها، لم يكن لدى سوبارو الوقت لتفادي نظرتها حيث اصطدم ظهر جسده بشيء ما ليخترقه هذا الشيء قبل أن يسقط على الأرض بقوة.
أراد أن يكون صوته أعلى وأكثر إزعاجًا، أراد أن يمزق ذلك الرنين دماغه حتى ينقسم إلى قسمين، لقد أراد أن يؤلمه ذلك الرنين أكثر حتى يفقده القدرة على التفكير، عندها لن يكون عليه أن يفهم أي شيء.
“ك-كاااهه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل قوة بياتريس، كان بإمكانها الهروب ومساعدة الآخرين على الهروب بسهولة.
فجأة أصابته نوبة سعال قوية، كانت عينه اليمنى قد انغلقت بسبب الدم المتدفق من الجرح في جبهته ، لكنه أدرك ما يحدث على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت رام قليلًا عن الحديث إلى سوبارو -الذي ضاعت الكلمات منه بسبب عواطفه- ثم قالت:
تم رميه إلى الطابق الثاني من القصر – الطابق الثاني من الجناح الشرقي ، حيث كانت وجهته بالضبط.
“ما الذي تفعله…!”
“____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن التحدث إلي الآن؟ وإنقاذي عندما كنت على وشك الموت ….!!”
لم يعد سوبارو يعرف ما الذي يجب أن يفكر فيه بخصوص آخر عمل قامت به تنين الأرض الحبيبة.
“ماذا؟! أنا أفكر الآن في طريقة لإخراج ريم وبياتريس من هناك …”
لقد خسركثيرًا من الدماء، ودا وكأن تصميمه وعزمه قد خرجا منه مع دمائه، لم يتمكن من جمع أيٍ من طاقته، كما أنه كان عاجزًا عن تحريك رأسه، حتى عقله كان يحتضر ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجح جسد سوبارو للأعلى والأسفل، لليسار واليمين.
ومع ذلك… حتى في وضعه الحالي، كان هنالك عضو من جسده… عضو واحد فقط لم يفقط قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-كاااهه!!”
ومع ذلك ، حتى مع سوبارو من هذا القبيل ، كان هناك مكان واحد ، واحد فقط ، لم يفقد قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكننا الوقوف هكذا فحسب! يجب أن نستغل هذه الفرصة أحسن استغلال بينما تكسب لنا فريدريكا بعض الوقت “.
شعر بإحساس في قبضة يده اليسرى. بالرغم من أن عقله كان ميتًا، إلا أن الجزء الذي يطلب منه ألا يترك ما بيده ما زال حياً.
“____”
لقد تذكر أنه قبل أن ينهار كل شيء ، كان يمسك بيد أحدهم.
كان مدخل الغرفة معدًا للاستخدام البشري، ولم يكن متوقعًا أن يدخله شيء شيئًا بحجم الوحش الشيطاني، ولكن الوحش لم يأبه لذلك إذ كان يستخدم مخالبه وجسده لتحطيم كل شيء أثناء اندفاعه إلى الغرفة!”
“بي … ترا ..”
قبل لحظة منن غرقه في الظلام، سمع صوتًا بعيدًا وشعر بلمسة كف تتصل بعقله.
وصلت نظرته إلى اليد التي شعر بها، الرسغ، الكوع – وهناك انتهى الأمر.
امتلأ صدره من الداخل حتى أسنانه بالارتباك والفزع.
“_____”
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
على الرغم من أنه كان يمسك بيدها، إلا أن الفتاة التي كان ينبغي أن تكون هناك لم يبقى منها شيء سوى كوعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك ، بعد عجزه عن تحقيق شيء، سيهلك سوبارو ناتسوكي
لقد تم تحطيمها وسحقها وتمزيقها
” أعرف أكثر من أي شخص آخر أني عاجز عن فعل شيء!! ولكن حتى إن كان هذا هو الوضع-!!!”
“أوووواااااهههه–!!!”
لقد تلاشى وعيه.
لم يتمكن سوبارو من حماية…أي شيء.
تحطم الزجاج بعنف مصدرًا صوتًا عاليًا ليستشعروا بعدها تسلل خطوات ثقيلة إلى داخل القصر.
5
عندما حاول سوبارو -الذي كان ينتقد بياتريس- مناشدة عواطفها من أجل راحته انفجرت عليه.
– كم من الوقت مر وهو يحدق في تلك الذراع… تلك الذراع الممزقة يا ترى؟!
لم تكن كلمة “لماذا” هي ما يجب أن يفكر فيه، بل كلمة “كيف”، بهدوء -قدر الإمكان- حاول استيعاب الوضع الذي كان فيه.
“___”
“أفترض ذلك، دعنا ننهي هذا، إذا استمر هذا الأمر إلى أبعد من هذا، فقد يتم القبض على ميري، ولا يمكنني السماح بذلك، سأواسي نفسي بمحتويات معدتك الساخنة قبل حدوث ذلك “.
كانت أفكاره لا تزال متحمدة في حالة ذهول.
أصبحت رؤيته ضبابية، لقد تقيأ شيئًا… لم يكن دمًا ولا عصارة معدة… بل تقيأ الحياة نفسها. كان يعرف ذلك غريزيًا – لقد نفد وقته.
ومن المفارقات أنه خلال تلك الفترة ، تعافت حاستنا البصر والسمع لديه تدريجيًا. لقد ساعدتا سوبارو في فهم مدى اليأس الذي كان يعاني منه حقًا.
“تراجعا بسرعة!!”
كانت حالة سوبارو مروعة للغاية، وبدا الجرح في كتفه الأيمن لطيفًا مقارنة بباقي جسده.
الإنجيل ، السفاحة ، الوحش ، الإحتضار بغضب يحتضر.
انحنت ساقه اليسرى عن موضعيهما الطبيعيين، وكانت ذراعه اليسرى مهشمة إذ أن شيئًا ما قد سحقها، قد تكون بيترا تعرضت لنفس الضربة. وفقًا لذلك ، لم يبقى شيء من جسدها عدا يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل نقلها لسوبارو، ستتعرف إلسا على حقيقة الممر، مما يعني أنها كانت تقترب من بياتريس، فلماذا بالرغم من ذلك كانت تحاول أن تجعل سوبارو يعيش نصف حي؟!
“((((”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت رام قليلًا عن الحديث إلى سوبارو -الذي ضاعت الكلمات منه بسبب عواطفه- ثم قالت:
كان هذا كل ما يمكن لبصره أن يخبره بخصوص المشهد الرهيب. لكن المعلومات التي استمتجها من سمعه كانت أكثر فظاعة.
لقد كان بلا معنى! إذا كان هذا هو الشكل الذي اتخذه العالم المحدث، فمن الأفضل –
تحت ممر الطابق الثاني الذي انهار فيه سوبارو ، كان يسمع هدير الوحوش الشيطانية في المبنى من كل اتجاه. لا يمكن أن يكلف نفسه عناء حساب أعدادهم وأنواعهم. لكن أصواتهم ظلت تضغط على عقله، مخبرة إياه أنه ليس لديه مكان يلجأ إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بيترا، أعتذر لأني أخفتكِ، لقد أبليت بلاء حسنا بعدم الصراخ”.
لقد ترك بيترا تموت، وتمزقت باتلاش أمام عينيه… ولم يكن يعرف ما حدث مع رام بعد ذلك، ربما كانت لا تزال تقاتل بقوة، قد تنجو الفتاة الماكرة ، لكن …
أولاً ، رأى شعر فريدريكا الطويل والجميل والذهبي يتقلص. بعد ذلك ، بدأ الفراء الذهبي ينبت على جسدها المكشوف ، وأصدر هيكلها العظمي صريرًا قويًا حيث تغير شكله ونما أكثر.
“- آه ، لقد وجدتك أخيرًا.”
إعلان سوبارو جعل وجه بترا أكثر إشراقًا في لحظة وهي تمسك بيده.
عندما سمع تلك العبارة، رفع رأسه ليرى ويسمع وجود امرأة ذات شعر أسود.
“بيترا، أنتِ رائعة، يا إلهي، كم أنـا مثير للشفقة”
كانت المرأة تقف أمامها بشكل مستقيم من موقع سوبارو حيث كان في منتصف الممر راكعًا على السجادة.
5
كانت تلك هي السفاحة التي بقيت فريدريكا لإبطاء تقدمها، إذا كانت موجودة هنـا فهذا يعني …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل .. حاولتِ إنقاذي لأن الكتاب أمركِ بذلك ؟! في ذلك الوقت أنقذتني عندما كنت ملعونًا أيضًا! ومديتي لي يد المساعدة عندما لم أستطع الوقوف بمفردي! كل الوقت الذي قضيناه في الشجار والصراخ على بعضنا البعض والاستمتاع كالغبيين… كل تلك الأوقات … كانت بفضل هذا الكتاب؟!”
“فريدر…يكا قد…”
لم تكن الأبواب المفتوحة هي المشكلة – كانت المشكلة أنه تذكر هذا المشهد.
“تعني الخادمة الكبيرة؟ استرخِ، لقد استمتعت بها قليلا، لو كان ذلك ممكنًا، فأنا أرغب في معرفة ما إن كان اختلاف شكل الشخص الخارجي يؤثر على محتويات جسده الداخلية، لكنني لم أتمكن من تأكيد ذلك بأم عيني “.
بينما تلاشى المنطق من أفكار سوبارو، قطع سحر رام وجه الوحش الشيطاني. كان يركز بشدة على توسيع المدخل ، ونسي الدفاع عن نفسه حيث ليجد وجهه الأسود الشبيه بالأسد قد أصبح ملطخًا بالدماء السوداء.
“… لم… أسألكِ عن ذلك.”
“كافح بقدر ما تستطيع، لن تغادر هذه الغرفة.”
لم يسألها عن ذلك، ومع ذلك جعلته يعرف دون الحاجة لأن يسألها مرة أخرى.
ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في تلك الهاوية ، تابعت فريدريكا كلامها قائلة:
لا شك في أنها خاضت معركة جيدة، فقد فقدت إلسا عباءتها، وتم تمزيق ملابسها السوداء من كل الجهات، كانت بشرتها الشاحبة ملطخة بالدماء – ومع ذلك ، كانت في حالة جيدة لدرجة أنه يمكن القول إنها بصحة جيدة.
في اللحظة التالية ، كانت النافذة – كلا بل النافذة وعتبة النافذة قد تحطمت، وعلى ما يبدو فقد تم اقتلاعها مع الحائط نفسه.
“لا بد لي من الثناء عليك، لقد قمت بعمل جيد في الوصول إلى هذا الحد بمثل هذه الجروح التي لديك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى ، تراجعت الكلمات التي لم تنطقها سوبارو بصوت عالٍ في النهاية.
“أعطيني جائزة إذن… إن كانت الجائزة حيانكِ، فسوف آخذها …”
في وسط دهشة سوبارو، التوى جسد فريدريكا لتسقط الأسياخ بعيدًا… أدى تحولها ببساطة إلى إغلاق بعض جروحها ، وإخراج الأسياخ من جسدها. لكن الجروح نفسها ما تزال موجودة، تحتاج إلى الشفاء الكامل لشفاء تلك الجروح.
“أتساءل إن كان عليّ تفسير كلامك بأنك تريد حياتي؟!”
والآن ، ستكون هذه المرة الثالثة، وسينتحر فيها من شدة السخط بعد أن استسلم للغضب ولعن عجزه في استعادة كل شيء.
“إذا كنتُ سأدهس الآن، فإن الإجابة هي نعم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضربة باستعمال الأصابع الخمس مشابهة لحركة فنون الدفاع عن النفس المعروفة باسم مخالب النمر مع اختلاف بسيط: وهو أن أصابع الذراعين اللذين كانت فريدريكا تسعملهما في الهجوم قد تحولوا جميعًا إلى مخالب وحشية حقيقية.
ردًا على سؤال إلسا غير المألوف، وضع سوبارو ثقله على الحائط ورفع نفسه. بالإضافة إلى كسر ساقه اليسرى والتواء ذراعه اليسرى، أصيب بجروح في كامل جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تأذت بسبب الهبوط ، رفعت بترا صوتها إلى شيء أشبه بصرخة وهي تتدحرج على العشب. كانت نظرتها على فريدريكا الجالسة على ركبة واحدة في الفناء مع أسياخ عالقة في ظهرها الملطخ بالدماء.
“ومع ذلك هناك نفحة من الغضب تخالط رائحة دمك … قد تكون أمعائك سامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة على كل شيء …! ظنتت أنني كسبت لنا القليل من الوقت على الأقل …”
“لقد أخطأتِ … لا أفهم ما تقولينه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهانت رام الوحش الشيطاني لعدم دفاعه عن نفسه بينما كانت تركض نحو النافذة، لتمسك بعدها بياقة سوبارو وتقفز من النافذة التي فتحتها بيترا.
عندما وقف سوبارو على قدميه، احتضنت إلسا جسدها وأطلقت نفسا حارا من النشوة في اتجاهه، أيا كان ما قاله وفعله، فقد جلب المزيد من البهجة لعقل الساحرة السفاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فات الأوان؟!”
“من أمركِ بالقضاء علينا …؟”
وبناءً عليه ، أطاعت طائفة الساحرة الإنجيل، وعملت كما أوعزت نصوصه.
“لن أقول شيئًا عن موكلي، أنا مدين له بهذا القدر على الأقل… لقد كانت عودتك مبكرة عما مما كان متوقعًا ، لذلك سارت الأمور بشكل مختلف قليلاً عن إتفاقة، على الرغم من…”
“كل ما عند بيتي مسخر من أجل الأم… بالنسبة لبيتي ، علاقتها بالأم هي كل شيء …! أمثالك ، أمثالك … إنسان ، إنسان ، إنسان… !! ”
“اتفاقية… مختلفة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ في حالة مروعة الآن، أتساءل؟ لا تتجول في المكان، سوف تلطخ أرضية الأرشيف فقط …!”
“كان من المفترض أن يكون هدفنا خادمتين مستيقظتين، وأخرى نائمة، وكان من المفترض أن يتم توقيت كل شيء ليتزامن مع عودتك…”
تجمد سوبارو أمام الوحش الشيطاني الثائر لتقوم بيترا بسحبه من ذراعه وتلقيه في الغرفة المجاورة لهم… بعد لحظة ، قفز رام إلى نفس الغرفة ، وأغلقت الباب بعنف –
ظهرت ابتسامة ساخرة ملونة بالدم على وجه إلسا وهي تشير بطرف سكينها الكوكري نحو سوبارو، يتناسب شرحها اللفظي للخطة مع المأساة التي حدثت في القصر في المرة الأخيرة.
“…آه! سوبارو ، هل أنت بخير؟ ”
في ذلك الوقت ، ربما كانت جثث بيترا الآخرين بانتظار عودة سوبارو والآخرين إلى القصر –
“___”
“لقد سمعتُ ما يكفي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تأذت بسبب الهبوط ، رفعت بترا صوتها إلى شيء أشبه بصرخة وهي تتدحرج على العشب. كانت نظرتها على فريدريكا الجالسة على ركبة واحدة في الفناء مع أسياخ عالقة في ظهرها الملطخ بالدماء.
هز رأسه رافضًا كلام إلسا، وضغط على نفسه أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقوته المتبقية ، صرخ سوبارو رافضًا تمامًا ضوء بياتريس الشافي.
جعل رد سوبارو حواجب إلسا الراقية تعقدان. “هل هذا صحيح؟” تمتمت في خيبة أمل واضحة عندما بدأت في الختام.
كما لو كانت تلك الفتاة تؤكد صدمة سوبارو، التقطت بفستانها ذلك الكتاب.
“أفترض ذلك، دعنا ننهي هذا، إذا استمر هذا الأمر إلى أبعد من هذا، فقد يتم القبض على ميري، ولا يمكنني السماح بذلك، سأواسي نفسي بمحتويات معدتك الساخنة قبل حدوث ذلك “.
“ماذا … يفعل الكتاب هنا …؟”
“_____”
“يا إلهي.”
“قلت كل ما لديك؟ سأرسلك لمقابلة ملائكتك إذن”
“من فضلك لا تسألني عما إن كان يمكنني فعلها؟! أؤكد لك أن بإممكاني ذلك، وسأفعلها!”
بهذه الكلمات، أخفضت إلسا وضعيتها وركضت بوضعية منخفضة لدرجة أنها بدت وكأنها تزحف عبر الممر، مشحونة باللون الأسود ومتجهة نحو سوبارو. كانت سريعة جدا…لدرجة أن أحدًا لن يفكر حتى بإمكانية شن هجووم مضاد ضدها.
“___”
لكن-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما لا شك فيه أن هنالك دوامة من الخوف تحوم في قلب بيترا إذ أن حياتها باتت في خطر، لقد تم اجبارها على أخذ إلسا إلى سوبارو والآخرين؛ لقد أرادت بشدة أن تصرخ: “ساعدوني” –
“كما لو كنتُ سأدعكِ تقتلني!!!!.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا طابقت هذه الحقيقة رد بياتريس –
سحب سوبارو ساقه المحطمة على الفور ووصل إلى الباب المجاور له بشكل أسرع – باب غرفة نوم ريم.
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
قراره جعل إلسا تعقد حواجبها. حتى لو هرب إلى الغرفة ، فسيؤدي ذلك فقط إلى تأخير وقت نهايته، ومع ذلك ، فإن رؤية رد فعله جعلها تخفف من ابتسامتها الشامتة قليلاً.
كانت باتلاش تبذل جهدها في البحث عن مخرج حاملة سوبارو بين فكيها، ومع ذلك ، حتى تنين الأرض -أسرع المخلوقات الأرضية- لم يستطع التغلب على هذه الأعداد: كانت الطرق مغلقة، والطيران في السماء خطير، وكانت محاصرة بلا سبيل للخلاص، ناهيك عن الإصابات التي مزقت جلدها الأسود والتي كان تنزف منها بغزارة.
– لم تكن هناك أي طريقة لاختراق الحصار. كان ذلك متحيلًا، وعليه التخلي عن الفكرة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سيصبح قاسيًا بعض الشيء!”
كانت جروحه بليغة، وحياته توشك على النفاذ، كان على وشك الموت دون أن ينقذ أيًا من الأشخاص الذين يتعين عليه حمايتهم، لذا عليه أن يبعد إلسا قليلًا حتى لا يسير كل شيء كما يحلو لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – في تلك اللحظة ،صوت هدير وضربة من أعلى اليمين طمسا عقل سوبارو باللون الأحمر.
“____”
مع صوت قطع شيء ما، شعر بألم لا يُحتمل في وسط جمجمته وجذعه.
لن تصل صائدة الأمعاء ولا الوحش إلى غرفة ريم.
1
لن يسمح لهم بتدنيس الفتاة النائمة في الداخل، حتى لو كان العالم سينتهي قريبًا ، لن يفقد ريم مرة أخرى، لن يتركها لأي أحد-”
عندما حدقت الفتاة – بياتريس – في جروحه بنظرة باردة، صرخ سوبارو عليها بغضب.
فتح الباب على مصراعيه وقفز إلى غرفة النوم.
عندما بصق الدم بعد أن صرخت روحه فتحت تلك الفتاة عينيها على مصراعيها بعد أن سمعت كلامه.
تفاجأ سوبارو وهو يرفع رأسه بحثًا عن السرير التي ينام فيه ريم.
خدش فريدريكا الأرض بمعنويات عالية حيث تنازل سوبارو لها عن ساحة المعركة، بعد أن قبل سوبارو طلبها، وجه الوحش الشرس عينيها نحو الاثنين المتبقيين، رام وبيترا.
– سوبارو ، الذي وصل إلى نهايته ، استقبله رفوف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.
“أتساءل؟ أجل، الأمر كذلك، ربما يجب إطاعة إرشادات الإنجيل في كل شيء، لأن هذا هو سبب عيش بيتي والسبب الوحيد لوجود بيتي”
6
“ومع ذلك هناك نفحة من الغضب تخالط رائحة دمك … قد تكون أمعائك سامية.”
رائحة المسك الخانقة للمجلدات القديمة بدت وكأنها توبيخ لقدم الزائر المزعجة.
كان وجودها هو الذي أنقذ عقله، وكان على وشك الانهيار وهو يكرر تلك الأيام مرارًا وتكرارًا.
كان الجزء الداخلي من الغرفة معبأ بالأرفف المليئة بالكتب، عندما وصلت هذه الرائحة والمعلومات المرئية أخيرًا إلى عقله، أدرك سوبارو أنه قد دخل إلى مكان مختلف عما كان يرغب فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-كاااهه!!”
– وقد أدى الإدراك المتأخر لهذه الحقيقة إلى نتيجة مدمرة للغاية.
“____”
“-؟!؟”
ظهرت صورة بيترا الباكية المشوشة أكامه، كان صوتها يبعث الدفء داخل قلبه.
هيمن على رأس سوبارو سؤال واحد: لماذا ؟! في تلك اللحظة ، شعرت سوبارو أنه محاط بالرياح.
وبينما كان تترنح، خرج الدم من تحت عينيها، لم يكن لدى سوبارو الوقت لتفادي نظرتها حيث اصطدم ظهر جسده بشيء ما ليخترقه هذا الشيء قبل أن يسقط على الأرض بقوة.
تلك الرياح دفعت سوبارو بعيدًا عن الباب، وجذبته بقوة إلى منتصف الغرفة. مع قدميه المصابتين سقط سوبارو على الأرض غير قادر على المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لم يقم بجمع رام وريم معًا حتى تتمكن رام من التحدث معه بمثل هذه الكلمات.
في اللحظة التالية ، سمع الصوت العالي للباب وهو يغلق خلفه مباشرة –
“أنت فتاة جيدة جدًا – رام، أترك الباقي لك، إن ساءت الأحوال استخدمي مكتب السيد “.
“ان-انتظر من فضلك!!”
ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في تلك الهاوية ، تابعت فريدريكا كلامها قائلة:
حاول سوبارو فتح الباب جاهدًا، لكن إرادته تحرك ذراعيه نصف المدمرتين. لم يؤد صوت الصرير العنيف إلا إلى تأجيج إحباطه.
وبينما كان سوبارو ملطخًا بالدماء، استدار نحو الباب ، وخلفه كانت –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح العالم مصبوغًا باللون الأحمر من الدماء الجديدة بسرعة متأثرًا من قوة الضربة.
“كافح بقدر ما تستطيع، لن تغادر هذه الغرفة.”
هذه المرة ، رفض صراخ الفتاة المبكي بوضوح وجود سوبارو بالكامل.
عندما سمع سوبارو ذلك الصوت مصحوبًا بخطوات، استدار ليرى فتاة تتخطى أرفف الكتب من المنتصف وتتجه نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أن ذلك سينجح!! فباروسو والسيدة بياتريس يتوافقان مع بعضيهما للغاية!!”
كان شعرها مسرحًا في ضفائر طويلة كريمية اللون وترتدي فستانًا فخمًا ورائعًا، ذات وجه يافع لا تشوبه شائب كان لديها وجه شاب ورائع ، ولكن في تلك اللحظة ، استقر في وجهها تعبير بارد رهيب وهي تنظر مباشرة في سوبارو.
كان وجودها هو الذي أنقذ عقله، وكان على وشك الانهيار وهو يكرر تلك الأيام مرارًا وتكرارًا.
“بيا – تريس…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان “موتًا” له معنى. لقد كان “موتًا” ذو قيمة. كل شيء عدا “الموت” كان بلا قيمة –
“أنتَ في حالة مروعة الآن، أتساءل؟ لا تتجول في المكان، سوف تلطخ أرضية الأرشيف فقط …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك ، بعد عجزه عن تحقيق شيء، سيهلك سوبارو ناتسوكي
“افتحي الباب!! الآن!! دعيني!! أخرج!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
عندما حدقت الفتاة – بياتريس – في جروحه بنظرة باردة، صرخ سوبارو عليها بغضب.
حك، حك، – تم جر شيء ما- حك، حك، حك، حك، حك، حك، حك، حك.
تحذيرها له بألا يلطخ الغرفة لم يدخل أذنيه أبدًا، حيث كان الدم يسيل من ذراعه وهو يصرخ.
بحديث سريع، أيدت فريدريكا كون وجهة نظر رام أكثر تبريرًا، عندما تولت هذا المنصب، بدا أن فريدريكا أيضًا كانت فكر أيضًا في ترك ريم وبياتريس وراءها مما جعل سوبارو على شفا حفرة اليأس.
“لماذا ظهرتِ لي الآن؟! لماذا ظهرتِ الآن من بين كل الأوقات؟! أعيديني!أعيديني حالًا!!”
تلك العبارة تركت سوبارو في حيرة من أمره – لم يستطع وضع ما يفكر به في كلمات … كل كلمات قد اختفت.
“وماذا ستفعل إن عدت إلى هناك؟ ما الذي يمكنك فعله في حالتك الحالية، أتساءل؟ ”
“- آه ، لقد وجدتك أخيرًا.”
” أعرف أكثر من أي شخص آخر أني عاجز عن فعل شيء!! ولكن حتى إن كان هذا هو الوضع-!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح العالم مصبوغًا باللون الأحمر من الدماء الجديدة بسرعة متأثرًا من قوة الضربة.
كان عليه أن يعود إلى ذلك المكان ، إلى الطابق الثاني من الجناح الشرقي ، إلى غرفة النوم حيث تنام ريم.
ومع ذلك ، حتى مع سوبارو من هذا القبيل ، كان هناك مكان واحد ، واحد فقط ، لم يفقد قوته.
تم تفعيل الممر في الغرفة التي يُفترض أنه دخلها، حيث أصبح الباب المؤدي إلى غرفة النوم هو المدخل لأرشيف الكتب المحرمة، أي أن الباب منعه من أداء ذلك الواجب. بعبارة أخرى، استأنف الباب مهامه المعتادة واستبدل مهمة الباب المؤدي إلى غرفة نوم ريم.
“اهربوا!!”
“هذا… لماذا…؟!”
وبالرغم من سيل الكلمات التي قالها سوبارو، واصلت رام حديثها بنظرة هادئة على وجهها.
“لقد فات الأوان؟!”
“شكرًا لك على المديح غير المرغوب فيه … يمكنني فعل هذا أيضًا!! بيترا!!”
“ما الذي تقصدينه بأن الأوان قد فات؟! لا يوجد شيء اسمه فوات الأوان!! لابد لي من الوصول إلى هنـاك الآن…!!”
قبل لحظة منن غرقه في الظلام، سمع صوتًا بعيدًا وشعر بلمسة كف تتصل بعقله.
“ألم أقل لك أن الأوان قد فات، أتساءل؟!”
“إيه؟”
صمت صوت سوبارو الغاضب الذي كان يقاوم الرعب المتسارع خلاله.
1
وعلى عكس سوبارو ذو العينان الواسعتان والتي أغمضهما بينما لم يستطع قول كلمة واحدة تابعت بياتريس:
4
“الآن، لم يعد السبب في رغبتك في العودة إلى تلك الغرفة موجودًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو لم يعترف هو أو هي بذلك علانية ، كان يعتقد أن هناك شيئًا ما.
تلك العبارة تركت سوبارو في حيرة من أمره – لم يستطع وضع ما يفكر به في كلمات … كل كلمات قد اختفت.
عليه أن يرد، عليه أن يجيب النداء، لكنه لم يستطع فعل ذلك في هذه اللخظة.
كانت بياتريس قد قالتها بأسلوب هادئ ومدروس، لكن القسوة المطلقة في كلماتها أكدت ادعاءها بالأدلة الواقعية”
“- بيترا… لنذهب، سنهرب مع الجميع تمامًا كما قلت “.
“أأ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم جره على الأرض، ولم يعرف ما إذا كان وجهه لأعلى أم لأسفل …
قبل أن يدرك حتى… انهار سوبارو على الأرض.
“اهربوا!!”
انخفض كتفاه، وانحنى رأسه…كان هناك رنين مزعج في أذنيه يتردد صداه في أنحاء جمجمته.
“لم يكن من المفترض أن أقول (أجل)، بل كان علي قول (حاضر)”
أراد أن يكون صوته أعلى وأكثر إزعاجًا، أراد أن يمزق ذلك الرنين دماغه حتى ينقسم إلى قسمين، لقد أراد أن يؤلمه ذلك الرنين أكثر حتى يفقده القدرة على التفكير، عندها لن يكون عليه أن يفهم أي شيء.
في تلك تلك اللحظة شعر بالعشب من تحته، بعد أن دخلوا الجناح الشرقي من الفناء الأمامي، خرجوا من الجانب الآخر من المبنى إلى الفناء الخلفي.
أراد أن يمزق حياته معه. ومع ذلك –
“___”
“… ما الذي… تفعلينه؟”
على مدار تجاربه المختلفة مع العودة من الموت، غير سوبارو الظروف عدة مرات. بغض النظر عن الإجراءات التي اتخذها، دائمًا كانت الأحداث التي ستظهر له هي نفسها في كل مرة. كان يظن أن هذه كانت قاعدة أساسية.
قال صوته بتردد، ليسمع صوتًا رقيقًا يشبه الهمس من بجانبه.
وبالرغم من سيل الكلمات التي قالها سوبارو، واصلت رام حديثها بنظرة هادئة على وجهها.
“أظنني لا أستطيع تحمل رؤيتك تتألم، لذا أقوم الآن بشفاء جراحك بدافع الاشمئزاز ليس إلا”.
– هذه المرة ، سيضع سوبارو ناتسوكي كل شيء على المحك لتعويض كل ما كان ينقصه.
الفتاة التي تمتمت بردها كانت قريبة للغاية منه. كان كفها يتوهج بضوء خافت حوله وهي تضعه على جروحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينزل منه أي دم، انعكس اتجاه ذلك النصل الشرير عائدًا إلى صاحبته … تاركًا يد سوبارو في مكان ورأس سوبارو وعنقه وجذعه … في مكان آخر.
أكد الضوء وجوده حيث خفف تدريجياً من الألم الشديد الذي كان يأكله، لقد شعر أنها تعيد الدفء إلى جسده شيئًا فشيئًا، معظمها كان من جانبه الأيسر المدمر، توقف النزيف، وعادت عظامه إلى مواقعها الصحيحة، التأمت العضلات والأعصاب المقطوعة –
“أنت فتاة جيدة جدًا – رام، أترك الباقي لك، إن ساءت الأحوال استخدمي مكتب السيد “.
“أتمازحينني؟!”
لم يعد سوبارو يعرف ما الذي يجب أن يفكر فيه بخصوص آخر عمل قامت به تنين الأرض الحبيبة.
“-؟!”
“_____”
بقوته المتبقية ، صرخ سوبارو رافضًا تمامًا ضوء بياتريس الشافي.
“شكرًا لك على المديح غير المرغوب فيه … يمكنني فعل هذا أيضًا!! بيترا!!”
بينما كانت بياتريس لا تزال تترنح من موقفه المضاد، تدحرج سوبارو ليضع مسافة بينه وبين الفتاة. كانت سجادة أرشيف الكتب المحرمة ملطخة بالدماء والرغوة الخارجة من زاوية فمه، وفي تلك الحالة المروعة ، حدق سوبارو في بياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنـا…”
“لا … أريدك أن تشفي جراحي …! لماذا تحاولين إنقاذي …؟!”
“هسيؤلمك هذا، لكن تحمل! ثلاثة ، اثنان…!!”
“لأنك … ببساطة مثير للشفقة، لا أستطيع تحمل النظر إليك وأنت هكذا….”
“____”
“لماذا أنا؟! إذا أردت إنقاذ شخص ما … فلماذا لم تنقذي بيترا أو فريدريكا ؟! أو رام أو ريم !! كان بإمكانكِ إننقاذ الجميع…!!!”
لقد تصارعا بشدة، وضربا أجسادهما بعنف في أرفف الكتب، وفي النهاية، انهارا بقوة على الأرض. لم يكن يعرف ما إذا كانت قوة الضربة هي ما جعلت الأنين يخرج منه، لكن كانت بياتريس هي من وصلت إلى مبتغاها.
بفضل قوة بياتريس، كان بإمكانها الهروب ومساعدة الآخرين على الهروب بسهولة.
وبينما كان تترنح، خرج الدم من تحت عينيها، لم يكن لدى سوبارو الوقت لتفادي نظرتها حيث اصطدم ظهر جسده بشيء ما ليخترقه هذا الشيء قبل أن يسقط على الأرض بقوة.
“كان بإمكانهم النجاة…! أنا غبي ، أنا ضعيف … لكن حتى لو لم أتمكن من فعل أي شيء، كان بإمكانك الوصول إليهم …! لماذا لم ….!!”
“ر-ريم!! ريم في خطر!! الطابق الثاني، بسرعة!!”
“لم- لماذا يجب أن تفعل هذا … ربما ليس لدى بيتي سبب واحد لإنقاذ أي شخص؟ لا أعلم، ليس لدي سبب أو ما شابه…!!”
“_____”
“إذا كان هذا صحيحًا … فهذا يعني أنه لم يكن لديك أي سبب وجيه لإنقاذي أيضًا، أليس كذلك ..؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت تلك الفتاة تقف مكتوفة الأيدي، بدا أن وشاحًا ذهبيًا يمتد أمامها… كان ذيل حيوان رفيع مغطى بفراء ذهبي يمتد من الجزء الخلفي من تنورة فريدريكا.
هزت بياتريس رأسها في اشمئزاز مدحضة توسل سوبارو، ردًا عليها، رفع سوبارو ببطء ذراعه اليسرى المكسور عالياً ليضغط على حلق بياتريس بكل قوته
مشت صاحبة الصوت ، جريم ريبر التي ترتدي الملابس سوداء على مهل نحو الفتاة الصغيرة التي تمسك الكتاب.
– كانت عواطفه تنفجر.
كانت تنهيدة طويلة، تقدمت الخطى إلى الأمام ، ويبدو أنها فقدت الاهتمام بالرجل الميت.
“من الذي .. طلب منك إنقاذ أحد…؟ !!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-كاااهه!!”
“آآآ…”
“من فضلك لا تسألني عما إن كان يمكنني فعلها؟! أؤكد لك أن بإممكاني ذلك، وسأفعلها!”
“أتعرفين حتى ماذا فعلتِ؟! بفضلك تم إفساد كل شيء!! صحيح أن الوضع الحالي قد يكون مختلفًا عن كل التوقعات والإحتمالات… لكن هذا الهراء سيكون الشعرة التي تقصم ظهر البعير!!”
عندما سمع سوبارو ذلك الصوت مصحوبًا بخطوات، استدار ليرى فتاة تتخطى أرفف الكتب من المنتصف وتتجه نحوه.
لماذا أظهرت نفسها بعد فوات الأوان؟
في تلك تلك اللحظة شعر بالعشب من تحته، بعد أن دخلوا الجناح الشرقي من الفناء الأمامي، خرجوا من الجانب الآخر من المبنى إلى الفناء الخلفي.
بفضل نقلها لسوبارو، ستتعرف إلسا على حقيقة الممر، مما يعني أنها كانت تقترب من بياتريس، فلماذا بالرغم من ذلك كانت تحاول أن تجعل سوبارو يعيش نصف حي؟!
“- أليس هذا ما قلته بالضبط، أتساءل ؟!”
لماذا أنقذت سوبارو في اللحظة التي استسلم فيها بدلاً من السماح له بالموت الذي كان يرغب فيه؟
أصبح صوته خشنًا عندما كانا يتصارعان ضد بعضيهما، ولكن في حالته الحالية، لم يستطع سوبار إبعاد تلك الفتاة الصغيرة عنه.
“كان يجب أن أموت هناك …!كان يجب أن تقتلني …… !!! ”
كان وصف ما يشعر به بانتفاخ بالمعدة وصفًا ضعيفًا، إذ أنه كان يتألم كما لو أن كل أحشائه يتم تحريكها. لم يتوقف الدم عن التدفق من حلقه، وبدا وكأنه يسيل من كل أعضائه الداخلية.
عندما جعل سوبارو فرصة موته المتمة تفلت منه، أصبح عديم القيمة تمامًا، كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحصل بها سوبارو على الحق في إعادة الأشياء هي استخدام حياته دون تفكير.
جعل رد سوبارو حواجب إلسا الراقية تعقدان. “هل هذا صحيح؟” تمتمت في خيبة أمل واضحة عندما بدأت في الختام.
عندما بصق الدم بعد أن صرخت روحه فتحت تلك الفتاة عينيها على مصراعيها بعد أن سمعت كلامه.
بحديث سريع، أيدت فريدريكا كون وجهة نظر رام أكثر تبريرًا، عندما تولت هذا المنصب، بدا أن فريدريكا أيضًا كانت فكر أيضًا في ترك ريم وبياتريس وراءها مما جعل سوبارو على شفا حفرة اليأس.
“أنا – لا أفهم … هل يمكنك الشرح لي ، أتساءل …؟”
“لو كنتِ على استعداد لإصابة هذه الخادمة الصغيرة بينما تستهدفيني، لكان قتالنا قصة أخرى…”
طغى عدم الفهم -وربما الخوف- وجه بياتريس وهي تهز رأسها جنبًا إلى جنب.
“هـياااااا!! يا-يا آنسة؟!”
ذلك الرد جعل سوبارو يضغط على أسنانه، إذا كان الأمر كذلك ، فلا بأس. لن يتشبث بها.
“لا أحد يعترض على الأضرار التي ستلحق بالممتلكات، حسنًا؟!”
“حسنا إذا. حتى لو… حتى لو لم تنقذني لكنت…!”
منذ البداية لم يكن الاعتماد على شخص ما خيارًا أمامه، كان يجب أن يفهم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجح جسد سوبارو للأعلى والأسفل، لليسار واليمين.
تحولت نظرته لترى عيناه كرسيًا بالقرب من المدخل، كان الكرسي الذي كانت تجلس عليه بياتريس دائمًا. ركل ذلك الكرسي ثم ضربه بالحائط بكل قوته.
النوع الوحيد من الأشخاص الذين لديهم سبب لفتح كل الغرف واحدًا تلو الآخر هو شخص غريب لا يعرف مكان وجود أي شخص. في تلك اللحظة كان ذلك الوصف يتوافق مع شخص واحد فقط في القصر. وإذا كان هذا الشخص قد فتح بالفعل كل باب في الجناح الشرقي للقصر –
“ما الذي تفعله…!”
كانت المرة الأولى في منتصف حلقة القصر حيث كان مصممًا على إصلاح شيء لا يمكن التراجع عنه.
أطلقت بياتريس صرخة وعيناها منتفختان بسبب تصرف سوبارو العنيف.
“_____!!”
دوى صوت قوي عندما تحطم المقعد الخشبي بقسوة، وتناثر في عدد من الشظايا على الأرض، التقط عندها أكبر تلك الشظايا وأكثرها حدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أن ذلك سينجح!! فباروسو والسيدة بياتريس يتوافقان مع بعضيهما للغاية!!”
“_____”
“لا أحد يعترض على الأضرار التي ستلحق بالممتلكات، حسنًا؟!”
لن يكون انتحاره الأول، حتى قطعة من الخشب كانت كافية لإنهاء حياة الشخص بسهولة. إذا قام بقطع حنجرته بضربة واحدة ستنتهي حياته، ومن المؤكد أن سوبارو ناتسوكي سيمنح فرصة أخرى للعودة.
“ما زلت على طبيعتي. بالرغم من أن مظهري قد تغير ، إلا أنني في كامل قواي العقلية … بالإضافة إلى ذلك… ، وبفضل هذا التحول انغلقت جراحي إلى حد معقول “.
– في عالم آخر، ستكون هذه هي المرة الثالثة التي يختار فيها سوبارو الانتحار.
الفتاة التي تحدثت بشجاعة في مثل هذه الظروف نسيت أن عليها التحدث بلباقة، أما سوبارو الذي شعر أن شجاعتها أنقذته ترك لسانه يتراخى قليلاً وهو يصفق.
كانت المرة الأولى في منتصف حلقة القصر حيث كان مصممًا على إصلاح شيء لا يمكن التراجع عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا – لا أفهم … هل يمكنك الشرح لي ، أتساءل …؟”
كانت المرة الثانية في نهاية الحلقة التي بدأت في العاصمة، وانتحر بسبب الندم لإنقاذ ريم بعد أن تم أخذها منه.
لن يسمح لهم بتدنيس الفتاة النائمة في الداخل، حتى لو كان العالم سينتهي قريبًا ، لن يفقد ريم مرة أخرى، لن يتركها لأي أحد-”
والآن ، ستكون هذه المرة الثالثة، وسينتحر فيها من شدة السخط بعد أن استسلم للغضب ولعن عجزه في استعادة كل شيء.
رفعت بيترا صوتها بجدية لتشجيع سوبارو الذي أصبح ضعيف الإرادة من فقدان الدم والضيق بسبب الموقف. ذلك المشهد جعل سوبارو يرغب في أن يندب حماقته مرة أخرى.
لقد كان “موتًا” له معنى. لقد كان “موتًا” ذو قيمة. كل شيء عدا “الموت” كان بلا قيمة –
في اللحظة التي أدرك فيها مدى سوء الوضع، ارتجف سوبارو لترفعه بيترا.
“إيـــاك!!”
لابد أن يكون هذا مرتبط بسبب عدم قدرة جسده على الحركة، وحساسية جسده، وعقله غير الصافي…-
في اللحظة التي ألزم فيها بطعن حلقه بنفسه، قفز عليه جسد صغير ليعترض طريقه.
نظر ترام إلى الخلف ليرفع سوبارو نظره مؤاتيًا لها بالرغم من أنفاسه الممزقة بسبب أنفاسه ليرئ الاسطبل الذي أشارت له.
ارتدّت حاشية فستانها بينما كانت بياتريس تتسابق عبر منتصف الأرشيف ، مما أعاق انتحار سوبارو بالقوة.
عندما وقف سوبارو على قدميه، احتضنت إلسا جسدها وأطلقت نفسا حارا من النشوة في اتجاهه، أيا كان ما قاله وفعله، فقد جلب المزيد من البهجة لعقل الساحرة السفاحة.
صدمت ذراعيه ، وعضت يده اليمنى التي تحتوي على الشظية، وحاولت انتزاع الأداة وإبعادها عنه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان في الواقع نسخة من إنجيل عبادة الساحرة؟ يجب أن يكون المجلد الذي كان يمتلكه بيتيلغيوس موجودًا في عربة التنين التي أخذوها إلى الملجأ، من المؤكد أنه لم يكن هنا في هذه الغرفة.
“أنتِ…! لماذا…!”
“لكن! هذا يعني التضحية بـ…!!”
“لن أدعك! لن … أتركك تموت هنا ……! ”
“-؟! رام؟ أتعرفين شيئًأ؟!”
“اقومي من عليّ واتركيني وشأني!! دعيني أرحل!!”
“سننسحب”
أصبح صوته خشنًا عندما كانا يتصارعان ضد بعضيهما، ولكن في حالته الحالية، لم يستطع سوبار إبعاد تلك الفتاة الصغيرة عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتُ سأدهس الآن، فإن الإجابة هي نعم…”
لقد تصارعا بشدة، وضربا أجسادهما بعنف في أرفف الكتب، وفي النهاية، انهارا بقوة على الأرض. لم يكن يعرف ما إذا كانت قوة الضربة هي ما جعلت الأنين يخرج منه، لكن كانت بياتريس هي من وصلت إلى مبتغاها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة على كل شيء …! ظنتت أنني كسبت لنا القليل من الوقت على الأقل …”
“هااااا….هاااااا….!!”
بعد أن سقط سوبارو على مؤخرته ، ألقت بياتريس الشظية جانباً وابتعدت عنه. حدق في الفتاة باستياء لينهار سوبارو ووجهه لأعلى، غير قادر على التحرك أكثر من ذلك.
بعد أن سقط سوبارو على مؤخرته ، ألقت بياتريس الشظية جانباً وابتعدت عنه. حدق في الفتاة باستياء لينهار سوبارو ووجهه لأعلى، غير قادر على التحرك أكثر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن التحدث إلي الآن؟ وإنقاذي عندما كنت على وشك الموت ….!!”
“ل-لماذا…!”
كانت جروحه بليغة، وحياته توشك على النفاذ، كان على وشك الموت دون أن ينقذ أيًا من الأشخاص الذين يتعين عليه حمايتهم، لذا عليه أن يبعد إلسا قليلًا حتى لا يسير كل شيء كما يحلو لها.
ما سبب منعها له من قتل نفسه؟ أيًا يكن… لن تتغير النتيجة النهائية، لقد نزف بشدة، وسيهلك سوبارو قريبًا لا محالة.
فبعد كل شيء، عرف سوبارو الحب الذي تكنه الأختان رام وريم لبعضهما البعض –
كان تصرف بياتريس غير منطقي تمامًا. لم تكن لديه أدنى فكرة عن السبب الذي كانت تفكر فيه.
ركضت رام نحو الاسطبل، وأثناء ذلك أطاع سوبارو تعليمات بيترا الجادة حيث فكّت المنديل الملفوف حول معصم سوبارو الأيمن ، وحولته إلى ضمادة لجرح كتفه.
ربما كرهت موته أمام عينيها؟ ربما لم تكن تريده أن ينتحر؟ ربما لم تكن تريد أن يكون لها دخل في هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “_______”
لم يفهم أي شيء على الإطلاق، ولكن بالرغم من أنه لم يفهم ذلك –
حاول سوبارو فتح الباب جاهدًا، لكن إرادته تحرك ذراعيه نصف المدمرتين. لم يؤد صوت الصرير العنيف إلا إلى تأجيج إحباطه.
“إيه؟”
أكد الضوء وجوده حيث خفف تدريجياً من الألم الشديد الذي كان يأكله، لقد شعر أنها تعيد الدفء إلى جسده شيئًا فشيئًا، معظمها كان من جانبه الأيسر المدمر، توقف النزيف، وعادت عظامه إلى مواقعها الصحيحة، التأمت العضلات والأعصاب المقطوعة –
بعد تعرضه للضرب وشعوره بعدم الفهم، حاول سوبارو التوقف عن التفكير في كل شيء: عن بياتريس ، عن أرشيف الكتب المحرمة ، أو ربما عن عجزه ، أو حتى “موته” الوشيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تأذت بسبب الهبوط ، رفعت بترا صوتها إلى شيء أشبه بصرخة وهي تتدحرج على العشب. كانت نظرتها على فريدريكا الجالسة على ركبة واحدة في الفناء مع أسياخ عالقة في ظهرها الملطخ بالدماء.
ولكن عندما تجنب التفكير في ذلك، لاحظ سوبارو وجود… ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصوت المنهش للمرأة كانت ناتجًا عن اليد الملطخة بالدماء التي أمسكت بساقها الطويلة
“_______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت نظراتهم المتساوية في الارتفاع عندما أدى اقتراحها الذي قالته بحزم إلى إلغاء كل عمليات تفكير سوبارو التي كان يقوم بها.
لقد سقط على حافة حطام الكرسي المدمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى عواء من خارج المبنى، في اتجاه الساحة التي قفزت منها سوبارو والآخرون.
كان كتابًا كبيرًا ذو غلاف بسيط… بدا كبيرًا وغير مريح للحمل… حجمه كالقواميس… ومع ذلك فإن الهالة الحاقدة المنبعثة من الكتاب الأسود لا تشبه مظهره.
أصبح موعد موتها مؤكد، تناثرت دماء جديدة في ساحة القتال، ولم يكن هناك شك في أن الرياح قد أصابت إلسا. لكن-
لقد رآه سوبارو عدة مرات. لقد رأى “ذلك” الكتاب في يد رجل مجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لمستها حنونة ومحبة، بعيون رقيقة، اعتنقت بياتريس الإنجيل.
“ماذا … يفعل الكتاب هنا …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااااا….هاااااا….!!”
هل كان في الواقع نسخة من إنجيل عبادة الساحرة؟ يجب أن يكون المجلد الذي كان يمتلكه بيتيلغيوس موجودًا في عربة التنين التي أخذوها إلى الملجأ، من المؤكد أنه لم يكن هنا في هذه الغرفة.
منذ البداية لم يكن الاعتماد على شخص ما خيارًا أمامه، كان يجب أن يفهم ذلك.
– لا ، كان عليه أن يواجه الحقائق. لقد كان هنالك برواز يخفي الكتاب الأسود الشرير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن التحدث إلي الآن؟ وإنقاذي عندما كنت على وشك الموت ….!!”
“____”
“لقد فجرت الغرفة بأكملها، لكن لم أشعر أنني أصبتها، لذا علينا ألا نتفاءل”
كما لو كانت تلك الفتاة تؤكد صدمة سوبارو، التقطت بفستانها ذلك الكتاب.
وضعت أطرافها الأربعة على الأرض، وتحولت الأنياب الحادة داخل فمها إلى شيء أكثر حدة وقوة – هذا التحول استغرق بضع ثوانٍ وجيزة لدرجة جعلته يشك في عينيه.
احتضنت الفتاة الكتاب على صدرها، وأطلقت تنهيدة بارتياح وهي تضغط بإصبعها على الغلاف.
من الخلف رفعت إلسا حاجبها مداعبة خد بيترا مما جعل شيئًا ما يعلق حلق الفتاة الصغير، تم ضرب ذراعي فريدريكا عندما قفزت بالقرب من إلسا في قتال من مدى قصير بدا وكأنه يهدف لتمزيق جذعها.
كانت لمستها حنونة ومحبة، بعيون رقيقة، اعتنقت بياتريس الإنجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرته لترى عيناه كرسيًا بالقرب من المدخل، كان الكرسي الذي كانت تجلس عليه بياتريس دائمًا. ركل ذلك الكرسي ثم ضربه بالحائط بكل قوته.
“… لماذا … تتعاملين مع هذا الكتاب … كما لو كان مهمًا جدًا؟”
كلاهما كانا لا يزالان في القصر، وكانت إلسا معهم.
“_____”
لم يستطع تركهما وراءه. لم يستطع! لا يمكن أن يسمح لهما بالموت.
“إنه ليس أحد الكتب التي تمتلكها طائفة الساحرة، أليس كذلك؟ يبدو وكأنه واحد منها ليس إلا، أليس كذلك؟ ”
على الفور صرخت بيترا بكلمة “اهربوا” بدلًا من كلمة “ساعدوني” مما أدى إلى إشعال النار في قلب الثلاثي- النار في قلب سوبارو اشتعت لأنه أدرك التهديد الكبير، أما رام فقد كانت بسبب هالة السفّاحة المروعة، وفريدريكا بسبب رؤيتها لدموع تلك الفتاة.
“_____”
تساءل سوبارو عما إذا كانت تتحدث كثيرًا لأنها كانت ضعيفة.
“لقد أخفيتهِ لأنني كنت سأقفز إلى الاستنتاجات … سأقفز إلى الاستنتاجات وأغضب، وبعد ذلك….!”
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
“_____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت رام بتسمية الوحش الشيطاني لتكمل بيترا الحديث عنها مشيرة إلى شيء لم ينبغي أن يكون موجودًأ على ذلك الوحش، “أجل” قال سوبارو بعد أن أومأ برأسه موافقًا للفتاتين، ولا سيما كلام بيترا.
“لماذا … لم … تنكري أيًا مما قلته…؟”
“لا … أريدك أن تشفي جراحي …! لماذا تحاولين إنقاذي …؟!”
في تلك اللحظة وحدها ، نسي سوبارو معاناة فقدانه للدم و “موته” الوشيك وهو ينسج الكلمات معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
إذا قالت شيئًا واحدًا فقط ، فسيكون ذلك كافياً. كان ذلك أكثر من كافٍ لطرد كل مخاوف سوبارو.
“- أليس هذا ما قلته بالضبط، أتساءل ؟!”
تمت الإجابة على كلمات سوبارو التي طالب بها بأكثر من طريقة، وكما كان يأمل ، قالت بياتريس شيئًا واحدًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمت الإجابة على كلمات سوبارو التي طالب بها بأكثر من طريقة، وكما كان يأمل ، قالت بياتريس شيئًا واحدًا فقط.
“—بيتي لم يتم أمرها بالإجابة على هذا السؤال.”
لم تكن الأبواب المفتوحة هي المشكلة – كانت المشكلة أنه تذكر هذا المشهد.
فتحت بياتريس الكتاب الذي تمسكت به على صدرها ، وفحصت محتوياته قائلة تلك الكلمات بلا عاطفة.
تصرف سوبارو -الذي كان على شفا الموت- بلا وعي منه لإبطائها بكل ما في جسده وروحه من قوة.
لقد سمع أنه بالنسبة لعبادة الساحرة، كان الإنجيل أشبه بكتابهم المقدس. قال بيتيلغيوس أن النصوص تعمل كنبوءات تظهر المستقبل لمالكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فريدريكاا !!”
وبناءً عليه ، أطاعت طائفة الساحرة الإنجيل، وعملت كما أوعزت نصوصه.
“لقد فجرت الغرفة بأكملها، لكن لم أشعر أنني أصبتها، لذا علينا ألا نتفاءل”
إذا طابقت هذه الحقيقة رد بياتريس –
“حسنـًا!!”
“ما الذي كُتب في هذا الكتاب … ما الذي يأمركِ بفعله …؟”
عندما سمع سوبارو ذلك الصوت مصحوبًا بخطوات، استدار ليرى فتاة تتخطى أرفف الكتب من المنتصف وتتجه نحوه.
“ربما هذا السؤال ليس في الكتاب ، أتساءل؟”
“أتقولون أن لدينا فرصة؟”
“لا يمكنك فعل أي شيء إذا لم يكن موجودًا في الكتاب …؟ هذا يعني أن إدخالكِ لي إلى هنـا كان…؟ ”
أمامهم، وقف وحش غريب الشكل يشبه وجهه شكل الأسد الشرير مالئًا بجسده المرر.
“هذا السؤال ليس مكتوبًا في الكتاب أيضًا.”
لن يسمح لهم بتدنيس الفتاة النائمة في الداخل، حتى لو كان العالم سينتهي قريبًا ، لن يفقد ريم مرة أخرى، لن يتركها لأي أحد-”
“ماذا عن التحدث إلي الآن؟ وإنقاذي عندما كنت على وشك الموت ….!!”
فبعد كل شيء، عرف سوبارو الحب الذي تكنه الأختان رام وريم لبعضهما البعض –
“- لا أعرف.”
رائحة المسك الخانقة للمجلدات القديمة بدت وكأنها توبيخ لقدم الزائر المزعجة.
لا تزال عينا بياتريس ملقاة على الكتاب، واصلت ردودها الفارغة دون النظر إلى جهة سوبارو، ردت عليه ردودًأ فارغة وعقلها منغمس في الكتاب، شكلها الذي كان يشبه الدمية، وعيناها الخاليتان من العواطف أرسلت هزة لسوبارو جعلت رئتيه تتشنجان. حينها هاجمه الدوار، وعلى ما يبدو نسي حتى أن يتنفس حيث رفع صوته.
“أتساءل إن كان عليّ تفسير كلامك بأنك تريد حياتي؟!”
“أتقولين أنه … لا يمكنكِ فعل أي شيء … أي شيء إذا لم يكن وفقًا لما هو مكتوب في ذلك الكتاب؟!”
“اقومي من عليّ واتركيني وشأني!! دعيني أرحل!!”
“أتساءل؟ أجل، الأمر كذلك، ربما يجب إطاعة إرشادات الإنجيل في كل شيء، لأن هذا هو سبب عيش بيتي والسبب الوحيد لوجود بيتي”
لم تكن كلمة “لماذا” هي ما يجب أن يفكر فيه، بل كلمة “كيف”، بهدوء -قدر الإمكان- حاول استيعاب الوضع الذي كان فيه.
“هل .. حاولتِ إنقاذي لأن الكتاب أمركِ بذلك ؟! في ذلك الوقت أنقذتني عندما كنت ملعونًا أيضًا! ومديتي لي يد المساعدة عندما لم أستطع الوقوف بمفردي! كل الوقت الذي قضيناه في الشجار والصراخ على بعضنا البعض والاستمتاع كالغبيين… كل تلك الأوقات … كانت بفضل هذا الكتاب؟!”
– حان الوقت للعب الورقة الرابحة التي قرر استخدامها مسبقًا إذا واجه إلسا.
“- أليس هذا ما قلته بالضبط، أتساءل ؟!”
“كما لو كنتُ سأدعكِ تقتلني!!!!.”
عندما حاول سوبارو -الذي كان ينتقد بياتريس- مناشدة عواطفها من أجل راحته انفجرت عليه.
“هل انا غبي؟ لا ، أنا غبي بالتأكيد… الوضع مختلف تمامًا عن المرة السابقة ..!!”
احمرّ وجه بياتريس غضبًا، ولمعت عيناها المستديرتان في سوبارو وهي ترفع إصبعها وتصرخ.
“كلا، أنا لا أشعر بالأسف على نفسي، ما أعنيه أني برؤية كم أنتِ رائعة، عليّ أن أغدوا مثلكِ”
“كما رأيت، وكما قلت لك! كل ما فعلته بيتي حتى الآن … كل شيء مكتوب هنا… هل هناك أي طريقة يمكنكَ (أنت) أن تحرك قلب بيتي، أتساءل؟ لا تغترّ بنفسك أيها الإنسان “.
“أنتما! هذا ليس الوقت المناسب للجدال!!”
“______”
—لقد تطاير عدد لا يحصى من الأجسام المتشابهة من جهة الرذاذ الأسود دفعة واحدة.
“كل ما عند بيتي مسخر من أجل الأم… بالنسبة لبيتي ، علاقتها بالأم هي كل شيء …! أمثالك ، أمثالك … إنسان ، إنسان ، إنسان… !! ”
لقد تصارعا بشدة، وضربا أجسادهما بعنف في أرفف الكتب، وفي النهاية، انهارا بقوة على الأرض. لم يكن يعرف ما إذا كانت قوة الضربة هي ما جعلت الأنين يخرج منه، لكن كانت بياتريس هي من وصلت إلى مبتغاها.
كان الأمر كما لو أنه قام بهدم سد ما، حيث تدفقت المشاعر من بياتريس. كانت مشاعرها أشبه بالسيل الهائل من العواطف العنيفة التي جعلت سوبارو عاجزًا عن الكلام.
“إل فولا”
لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله إلا أن يترك نفسه تُجرف.
“… لم… أسألكِ عن ذلك.”
في مواجهة سوبارو الصامت ، تمسكت بياتريس بالكتاب بإحكام شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “!!”
“لا تلمس بيتي ، أيها الإنسان. لا تقترب أيها البشري! هل أعرفك حتى، أتساءل أيها الإنسان؟ أكرهك. أنا أبغضك وأحتقرك!!”
“إذا لم تكن بيترا أو فريدريكا من فعل ذلك ، إذن …”
هذه المرة ، رفض صراخ الفتاة المبكي بوضوح وجود سوبارو بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يسألها عن ذلك، ومع ذلك جعلته يعرف دون الحاجة لأن يسألها مرة أخرى.
امتلأ صدره من الداخل حتى أسنانه بالارتباك والفزع.
كانت القدرة القتالية لإلسا مرعبة ، لكن سرعة فريدريكا كانت خارقة أيضًا. بسرعتها الحالية يجب أن تكون قادرة على الابتعاد بأمان إذا أنجز سوبارو والآخرون أهدافهم عاجلاً وليس آجلاً.
كان هذا هو مدى الرفض الكبير لسوبارو.
لماذا كانت إلسا هناك؟ لم يكن لديه وقت للتفكير في مثل هذا السؤال.
– كان يعتقد حقًا -دون أي أساس- أن هناك رابطًا بينهما.
“لا أحد يعترض على الأضرار التي ستلحق بالممتلكات، حسنًا؟!”
حتى لو لم يعترف هو أو هي بذلك علانية ، كان يعتقد أن هناك شيئًا ما.
“_____”
بعد كل شيء ، أنقذت بياتريس سوبارو عدة مرات خلال الحلقة التي بدأت في القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لم يتوقف النزيف على الإطلاق … سوبارو ، هذا يحتاج إلى علاج!”
كان وجودها هو الذي أنقذ عقله، وكان على وشك الانهيار وهو يكرر تلك الأيام مرارًا وتكرارًا.
كانت هيأته غريبة الشكل، بطول اثني عشر قدمًا، يمشي على السجادة وهو يشق طريقها إلى الممر الضيق.
وبغض النظر عن الشكل الذي اتخذه –
“بعد أن ينتهي كل هذا، يجب أن أجعل رام وفريدريكا يوبخانكِ على هذا-!!”
“في ذلك الوقت … كنت … سعيدًا …”
لقد تم محو كل ذكريات ريم من العالم، ولم يتبق منها أي شيء داخل أي شخص. ومع ذلك ، إذا كانت الشقيقتان تتقاسمان الحب والروح ذاتها، فلابد أن يتبقى منها شيء!
مرة أخرى ، تراجعت الكلمات التي لم تنطقها سوبارو بصوت عالٍ في النهاية.
“غييي!! غااااههه!!”
“أوو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضربة باستعمال الأصابع الخمس مشابهة لحركة فنون الدفاع عن النفس المعروفة باسم مخالب النمر مع اختلاف بسيط: وهو أن أصابع الذراعين اللذين كانت فريدريكا تسعملهما في الهجوم قد تحولوا جميعًا إلى مخالب وحشية حقيقية.
أصبحت رؤيته ضبابية، لقد تقيأ شيئًا… لم يكن دمًا ولا عصارة معدة… بل تقيأ الحياة نفسها. كان يعرف ذلك غريزيًا – لقد نفد وقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما المشكلة؟”
لم تكن هنالك فائدة ترجى من فقدان الدمم، أو الجروح الخطيرة. الخيانة، ميتة الكلاب.
على الرغم من أنه كان يمسك بيدها، إلا أن الفتاة التي كان ينبغي أن تكون هناك لم يبقى منها شيء سوى كوعها.
الإنجيل ، السفاحة ، الوحش ، الإحتضار بغضب يحتضر.
لكن-
هناك ، بعد عجزه عن تحقيق شيء، سيهلك سوبارو ناتسوكي
على الفور صرخت بيترا بكلمة “اهربوا” بدلًا من كلمة “ساعدوني” مما أدى إلى إشعال النار في قلب الثلاثي- النار في قلب سوبارو اشتعت لأنه أدرك التهديد الكبير، أما رام فقد كانت بسبب هالة السفّاحة المروعة، وفريدريكا بسبب رؤيتها لدموع تلك الفتاة.
“____”
كان شعرها مسرحًا في ضفائر طويلة كريمية اللون وترتدي فستانًا فخمًا ورائعًا، ذات وجه يافع لا تشوبه شائب كان لديها وجه شاب ورائع ، ولكن في تلك اللحظة ، استقر في وجهها تعبير بارد رهيب وهي تنظر مباشرة في سوبارو.
وعدما أصبح على وشك الموت ، سمع سوبارو صوتًا معجزة.
“… لماذا … تتعاملين مع هذا الكتاب … كما لو كان مهمًا جدًا؟”
ربما التقطت أذناه -اللتان كانتا على وشك الموت- صوت فتح الباب، خطوات… كان هنالك شخص ما يدخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدئي أيتها الطفلة!! فهذا ليس تصويت يحدده الأغلبية!!”
وقفت تلك الخطوات خلف سوبارو وتنهدت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتُ سأدهس الآن، فإن الإجابة هي نعم…”
“….يا لخيبة الأمل.”
“- أنا من اقترحت ذلك، لذا من واجبي أن أتحمل العواقب.”
كانت تنهيدة طويلة، تقدمت الخطى إلى الأمام ، ويبدو أنها فقدت الاهتمام بالرجل الميت.
كان تصرف بياتريس غير منطقي تمامًا. لم تكن لديه أدنى فكرة عن السبب الذي كانت تفكر فيه.
مشت صاحبة الصوت ، جريم ريبر التي ترتدي الملابس سوداء على مهل نحو الفتاة الصغيرة التي تمسك الكتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”اهدأ يا باروسو! فريدريكا تحاصر العدو! لا يوجد شئ…!!”
—ماذا سينتج عن لقاء الصدفة بين الفتاة والسفاحة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!!…”
“يا إلهي.”
كانت الكلمات القليلة التي تم تبادلها بينهما توضح مدى الثقة بين رام وفريدريكا.
الصوت المنهش للمرأة كانت ناتجًا عن اليد الملطخة بالدماء التي أمسكت بساقها الطويلة
– سوبارو ، الذي وصل إلى نهايته ، استقبله رفوف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.
تصرف سوبارو -الذي كان على شفا الموت- بلا وعي منه لإبطائها بكل ما في جسده وروحه من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “!!”
“….يااتريس….”
كان الوضع غريبًا وغير طبيعي… وفي المرة الأخيرة لم يكن هناك مثل هذا التحول في الأحداث.
“كم هذا رائع، أنتَ حقًا مميز!”
“أعطيني جائزة إذن… إن كانت الجائزة حيانكِ، فسوف آخذها …”
على الفور هبت ريح عاتية، وفي اللحظة التالية انقطعت تلك اليد اليمنى التي أمسك بها ساقها.
احتضنت الفتاة الكتاب على صدرها، وأطلقت تنهيدة بارتياح وهي تضغط بإصبعها على الغلاف.
لم ينزل منه أي دم، انعكس اتجاه ذلك النصل الشرير عائدًا إلى صاحبته … تاركًا يد سوبارو في مكان ورأس سوبارو وعنقه وجذعه … في مكان آخر.
“افترض ذلك، أعلم أنها قد تكون أختي الصغيرة- لكني واثقة أنها إن كانت أختي الصغيرة حقًا، فإنها ستقول هذا أيضًا”
أينما كان، من المؤكد أنه كان في وضع حرج…
“حسنا إذا. حتى لو… حتى لو لم تنقذني لكنت…!”
“____”
“ما الذي كُتب في هذا الكتاب … ما الذي يأمركِ بفعله …؟”
في ذلك المشهد الأخير ، رأى وجه الفتاة الصغيرة تحبس أنفاسها ويظهر عليها عليها الحزن والألم.
“أنتِ في كامل قواكِ العقلية”
-ولكن مع قدوم الموت من أجله، لم يعد الأمر له علاقة بسوبارو ناتسوكي.
لم سبب مراقبته للوضع بصمت حتى هذه اللحظة فقط لأنه كان يفتقر إلى القدرة على التدخل… بالطبع كان هذا سببًا وجيهًا، ولكن الأهم من ذلك أنه كان ينتظر الوقت المناسب.
/////
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدءا كلاكما! كيف تتجادلان في وقت كهذا…! ”
– شاهد سوبارو شيئًا مشابهًا في القصر قبل العودة بالموت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات