الفصل الثالث - معنى الشجاعة
بالنسبة لـ سوبارو ، كانت هذه زيارته الثالثة للقرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد شيء كبير بما يكفي لاستدعاء غريب. اعتقدت أنني سأقضي طول الوقت مع الأطفال ، ثم رآني كبار السن لذا قفزوا في العربة أيضا ، هذا كل شيء “.
كانت القرية المسماة إيرلهام ، تقع بجوار القصر عمليًا ، وهي جزء من الأراضي التابعة لروزوال بصفته اللورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشنج وجهها بسبب الصدمة والاضطراب. واستعادت عيناها الفارغتان بريق من العقلانية، واختفت ابتسامتها الوحشية، وانفجرت عواطفها المكبوتة.
كانت قرية صغيرة ، يبلغ عدد سكانها حوالي مائتي فرد، أكثر أو أقل.
من الواضح أن هذا التغيير جعل التوأمتين يتوقعان هجومًا محتملاً على القصر. كانوا سيحرسون القصر بأمان ، لكن سوبارو ، الذي كان يعرف على وجه اليقين أن الهجوم قادم ، كان أكثر حذرًا منهما.
في عالمه الأصلي ، لم يكن ذلك العدد كافياً لملء مدرسة ابتدائية. أمكن سوبارو ، وهو يتجول في القرية ، القيام بجولة كاملة في غضون عشرين دقيقة ، مع فتاتين يمكن وصفهم بـ “زهرة على كل ذراع.”
“مينا سعيدة لأن لديها أخًا صغيرًا أو أختًا صغيرة ستولد في أي وقت الآن ، وهذان الأخوان داين وكين يعملان بجد للحصول على يد بيترا للزواج …”
“يجب أن أقول ، تم الانتهاء من العمل بسرعة إلى حد ما.”
وقفت بياتريس وصرخت ، ربما ظنت أن سوبارو لديه نوع من الهوس الشديد لكن تعبيرها تغير في منتصف الطريق إلى مفاجأة. نظرت إلى سوبارو كما لو أن بعض الشك قد تم الرد عليه للتو.
“لقد كنت بارعًا جدًا . ماذا حدث لك؟”
” حسنا، حسنا، أنا أتفهم. لذا لن أوقفك “.
“لن أخجل من كلماتك لذا امدحيني كما تريدين. لقد ازدهرت الإمكانيات النائمة بداخلي أخيرًا! ”
“المفاجأة والسعادة والرقص؟ لابد أنكي تتوقعين رد فعل كبير مني “.
كان سوبارو فخورا (مزهوا) بنفسه من الثناء الكبير جراء انهائه كل أشغاله قبل الظهر. لقد ركز على انهاء عمله بسرعة من أجل رحلة التسوق بعد الظهر ، وقد تم الأمر بشكل جيد. على ما يبدو ، لقد كاد يفشل نتيجة الضغط الشديد على نفسه ؛ هذه المرة ، يبدو أن النهج الأكثر طبيعية يعمل بشكل أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة حيوان بري، كان أكثر ما سيقلق المرء بشأنه هو أنيابه الحادة. كان لف القماش السميك حول ذراعك للحد من الضرر أقل ما يمكن أن تفعله ضد وحش بأربع أرجل.
لا شك أن قدرته على ذلك له علاقة بذاكرته المتعلقة بحضن إيميليا …
“أوه، يا لحمقي . . . إنها على حق. لا أرى الأصغر هنا “.
>هذا بالتأكيد ساعدني على الاسترخاء ، هاه …؟<
عند مشاهدة هذه العلاقة بين الإنسان والحيوان تعود إلى الحضيض ، أومأ الأطفال الذين يراقبون الاثنين لبعضهم البعض.
وعلى عكس ما كان عليه من قبل عندما كان تحت ضغط شديد ، فإن النوم على ركبتي إيميليا جعله قادرًا على التحدث بسلاسة مع التوأمتين. عزز التوتر المتبقي عزيمته فقط ، وتم محو إهماله في هذه العملية.
“أنا ذاهب إلى القرية. إذا كنتما تعتقدان أن هذا مريب ، فلا بأس ،فالتأتين معي. راقبوني وانظرن اذا كنت محقا. لكنني لن أترك إيميليا وحيدة ، لذلك يجب أن تأتي واحدة منكن فقط “.
أفعله كان سوبارو على وشك الصراخ، ولكن في تلك اللحظة، تجمد عموده الفقري.
علاوة على ذلك ، في تلك اللحظة ، كان سوبارو هادئًا بدرجة كافية لدرجة أنه شعر أنه لا يوجد شيء يمكن أن يهزه. كان ذلك من حسن حظ الجميع، لأنه لم يكن قادرًا على التصرف مثل عادته كـ غريب الأطوار مزعج للغاية.
“لكنه كان دائمًا جيدًا جدًا!”
كانت جلسة والسؤال والإجابة مع بياتريس التي حدثت الليلة السابقة قد أثبتت أنه كان على الساحر أن يلمس هدفه جسديا لتنشيط اللعنة. وهذا ما جعل اللعنات وسيلة اغتيال محفوفة بالمخاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما توقفت ريم عن الحركة، استغلت مجموعة الوحوش الشيطانية هذه الفرصة، وقفزت على ظهر ريم مرة واحدة.
قارن في خياله بين الاضطرار إلى لمس الهدف وكيفية اغتيال الأهداف من مسافة بعيدة كما يحدث في عالمه.
تم سحق كاحليه. تمزقت بطنه. وتدفقت الدماء والأمعاء، وتمزق اللحم.
ربما تم تعويض الخطر الناتج عن اللعنة بوسيلة تنشيط صعبة.
كانت ريم تحاول فقط القيام بعملها وتقليل المخاطر التي سيتعرض لها الناس في القصر. كان من الطبيعي بالنسبة لها أن تفكر بهذه الطريقة ، ولم يكن لديه نية لإلقاء اللوم على ريم. ولكن جاء وقت كان عليك فيه الاختيار ،
“في كلتا الحالتين ، لدي سمة ستدلني على الجاني. يجب أن يكون الشخص الذي لمسني في رحلاتي السابقة إلى القرية “.
“هذا التشجيع له رائحة مريبة. كل ما يمكنني أن أفعله هو الاعتناء بالسيدة إيميليا ، أليس كذلك؟ ”
>وإذا كان هذا الشخص قد وصل إلى القرية في الأيام القليلة الماضية فقط ، فسيكون بالتأكيد مشتبه به جيدًا كما توقعت<.
لقد كان يتتبع المكان الذي لمسه فيه المشتبه بهم في القرية. فقط الجدة التي تبحث عن شبابها المفقود كانت قد لمست مؤخرته. لذا ، إذا حركت بياتريس يدها إلى مؤخرته ، فسيعلم أن هذه الجدة هي الجاني. كان يشكو أيضًا إلى بياتريس بشأن التحرش الجنسي.
ومع ذلك ، لم يستطع سوبارو الاعتماد على كل ما يتذكره قد حدث في القرية تمامًا. لقد تعلم ذلك بالطريقة الصعبة في القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—”
سيكون من الصعب جدًا تكرار نفس الأحداث باستثناء بعض الأحداث المحددة.
“حسنًا ، إيميليا تان ، أنا ذاهب.”
“أكثر المشكوك بأمرهم هم موراوسا ، زعيم القرية، والجدة التي تلامس مؤخرتها بحثًا عن شبابها المفقود ، وزعيمة الأطفال ذوي الشعر القصير ، والرجل أصلع الشعر الذي يقود قوات الدفاع رام-ريم.”
“آه ، فهمت. حسنًا ، إيميليا تان. لذلك عندما أعود سالمًا، ستحتضينني بلطف على صدرك مثل كتكوت صغير ، أليس كذلك؟ ”
تذكر سوبارو جميع الأشخاص الذين برزت وجوههم من حيواته السابقة.
كان هناك الرجل الذي كان يتصرف كما لو كان زعيم القرية ، موراوسا ، والمرأة العجوز التي انخرطت في سلوك شرير أثناء ضحكها وهي تهذي بـ “لقد استعدت شبابي !!!، لقد استعدت شبابي !!”.
لكن سوبارو صفع خديه ليجعل قلبه ينسى انزلاقه نحو الضعف والهرب.
كان هناك رجلين يمتلكان وجهين متطابقين. وكثيرا ما لمسوا أكتاف سوبارو ، ربما بدافع الغيرة لكونه قريب جدًا من الأختين التوأمين.
الآن بعد أن عرف هوية الجاني ، لم يكن لديه خيار سوى التصرف على الفور.
“ربما كان علي أن أرشد موراوسا إلى جون عندما بدأ جلده يتساقط… والآن بعد أن فكرت مليا ، كلهم لمسوني بطريقة ما. يا إلهي!! هذا نوع من الشك سيسبب لي الجنون… “
“آه ، فهمت. حسنًا ، إيميليا تان. لذلك عندما أعود سالمًا، ستحتضينني بلطف على صدرك مثل كتكوت صغير ، أليس كذلك؟ ”
لكن جميعهم كانوا قرويين أصليين ذوي أوصاف لم تتناسب مع شكوكه.
على الرغم من أنها تعرضت لضربة قوية، إلا أن ريم لم تظهر أي علامة على الإصابة أثناء وقوفها. في الواقع، بقدر ما يمكن أن يراه، فإن كل جروحها قد التأمت.
“في هذه الحالة ، أعتقد أنه من الأفضل أن أتسكع في نفس الأماكن مثل الماضي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا ستفعلين؟ أسنتخلي عن الأطفال ، ونعودة إلى القصر ، ونغلق البوابات؟ أعني ، أجل ، يمكننا فعل ذلك ، إذا كنتي موافقة على وفاة كل شخص في القرية بحلول الصباح “.
تنهد سوبارو في نفسه لافتقاره إلى أي فكرة أفضل. وبينما يصدر سوبارو هذا الصوت الدال على التشاؤم، وصلت سلسلة من الأصوات إلى سوبارو من أعلى.
في مواجهة سؤال سوبارو الجاد، وضعت بياتريس شكواها جانبًا وأومأت برأسها على مضض.
“ما بك سوبارو؟”
******************************
“هل انت جائع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقصد أن تعيد كلماتك أيها الغبي! لم يمضي أكثر من نصف يوم منذ أن تحدثنا عن اللعنات، حتى السذاجة يجب أن يكون لها حدود… ”
“هل تعاني من آلام البطن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”حسنا ، سوبارو. سوف نقبل بفعلك المستقل “.
قام سوبارو بلف رقبته لرؤية الصور الظلية المتعددة تلمع على ظهره.
“لا يبدو أنك تعتقد أن الموت أمر مخيف ، أليس كذلك؟”
كانوا أطفالًا تسابقوا للوصول إلى سوبارو أولاً قبل أن تطأ قدمه القرية. كانوا سبعة في المجموع، أخذوا يلتصقون به ليس فقط على ظهره ولكن على ساقيه وركبتيه أيضا.
“… أتطلب مني تصديق ما يبدو أنه عذر مختلق لطفل؟”
سوبارو ، لم يجد الوزن الزائد مزعجا، فرقع رقبته وقال.
فرك سوبارو رؤوس الأطفال المتشبثين بساقيه وضحك على أفكاره الخاصة.
“ألدي اتصال معكم عبر الزمكان أو شيء ما …”
“هل أصبت بالخرف؟”
“ماذا تقول؟”
قفز الى ظهر ريم ودفعها أن تخطر بباله فكرة أي فكرة.
“هل ضربت رأسك؟”
“أجل ، لقد تم عضه.”
“ألديك ألم في البطن ؟”
“ألم تفهم ؟ بالطبع لن ،هذا أمر خارج عن نطاق فهمك سوبارو”.
“توقف عن ذلك الشيء بشأن ألم البطن ،هوووف!!. أنت تجعل الأمر يبدو وكأنني مصاب بالإسهال أو شيء من هذا القبيل “.
كانت مجرد لحظة.
عندما تحدث سوبارو ، انفجر الأطفال جميعًا في الضحك. لا شك أن ما قاله كان أقل من أن يقدر كمزحة جيدة ولكن كان من السهل دائما اضحاك هؤلاء الأطفال بوجه خاص.
كانت مهارتها واضحة وضوح الشمس. اعتقد سوبارو أنه عرف مدى قوة ريم التدميرية من قبل، لكنه الآن عرف مداها حقًا. هذا جعل رأسه يؤلمه.
وعلى ما يبدو ، لم يغير تنقله بين الحيوات من حقيقة أن هؤلاء الأطفال كانوا يعتقدون أنه أكثر فظاظة ، وأكثر تسلية.
قفز الى ظهر ريم ودفعها أن تخطر بباله فكرة أي فكرة.
“هناك أطفال في كل مكان ، مثل الأيام الخوالي …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- أشم شيئًا حيًا . . . إنه قريب.”
كان الأطفال على ظهره يسحبون خديه. كان بإمكان سوبارو فقط أن يهبط كتفيه لكونه مغناطيس للأشقياء.
لم تتأثر الوحوش بعزمه الصامت. نقاط الضوء الحمراء تجاهلت رغبات سوبارو وقفزت عليه قفزة واحدة.
“لماذا يفضلني دائما الأطفال الاشقياء وكبار السن؟ أعني ، إنها النقطة الجيدة الوحيدة التي أملكها في هذا العالم “.
“أختي! أختي!. دعينا نحمل كل الأشياء الخفيفة “.
قام بأرجحة جسده لحث الأطفال الذين يركبون على ظهره على النزول.
“أخت! أختي!. نكتة سوبارو ليست مضحكة للغاية “.
سمع سوبارو صرخات المرح قادمة من خلفه ، وأصوات تنادي ، “أنا التالي! أنا التالي! ” وبينما كان يسير في أرجاء القرية ، كان الأطفال يجرونه معهم في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه ، كنت أتطلع إلى هذا الشعور. يا لها من مضيعة للأشياء الجيدة. القليل من العناية ، والتمشيط وسيكون هذا معطفًا طويلًا ولامعًا. هاه، هناك بقعة صلعاء على رأسه. أهذا جرح؟ أين أصبت به
في ذلك الوقت ، كان سوبارو يمشي بمفرده. لا يعني ذلك أنه في الواقع كان وحيدًا ، لكن رام وريم لم يكونا معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
عندما وصلوا إلى القرية ، سارعت الاختان في الذهاب للتسوق ، تاركين وراءهن عبارات مشؤومة.
***********
“أختي! أختي!. دعينا نحمل كل الأشياء الخفيفة “.
كان هذا الوعد قائم على أساس كذبة.
“ريم !، ريم!. دعينا نترك كل الأشياء الثقيلة لسوبارو “.
هذا جعل سوبارو يندم على القرارات التي اخذها. لقد أراد تعويض ذلك بطريقة ما ، لذلك عندما جعلته يحمل برميلًا ثقيلًا إلى القصر مرة أخرى بدافع من التنمر الواضح، كان يأمل في أن يحسن ذلك من انطباعها عنه قليلاً.
قال سوبارو إنه يريد إلقاء نظرة حول القرية ، لذلك لا شك في أنهم كانوا يراعون مشاعرهم ، لكنه تمنى حقًا أن يكون أحدهم قد بقي معه. بهذه الطريقة ، لن يكون الأطفال يقفزون عليها بسعادة مثل الان.
“المفاجأة والسعادة والرقص؟ لابد أنكي تتوقعين رد فعل كبير مني “.
“ولكنت قد تمكنت من مقابلة جميع المشتبه بهم دون أن أشعر بالتوتر الشديد ، حتى …”
” . . . بالنظر إلى ما تقول، حتى أنا لدي حدود للتفاهات.”
“رام-شي ، ألا تستطيعين استخدام سحر الشفاء؟”
مسح سوبارو بعض العرق البارد من جبينه ، وتنفس بصعوبة بينما استمر في استخدام نفسه كـ طعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم ضربه حتى الموت من مسافة قريبة، وتناثر دمه على وجه سوبارو. طار جسد الوحش الشيطاني مقطوع الرأس إلى الأمام حتى اصطدم بسوبارو.
اختار سوبارو طريقة محفوفة بالمخاطر للغاية للبحث عن الساحر. كان ذلك بمثابة سلوك انتحاري كي يعيد نفسه إلى كتلة من اللحم المفروم(المسمم/اختارلك واحدة)، ولكن إذا لم يفعل ذلك ، فلن يكون قادرًا على إلقاء نظرة على وجه الشخص المسؤول.
حارب الضوء المنبعث من يد بياتريس الضباب الأسود الذي مثل اللعنة.
“على الأقل ، إذا كانت مجرد لعنة خاملة، فيمكنني الذهاب الى بياكو لإزالتها، أليس كذلك؟”
“أجل! ،أجل! ، أحسنت.”
طالما لم يكن هناك خطأ ما وتم تنشيط اللعنة على الفور ، فإن مجرد اصابته باللعنة فقط لا ينبغي أن يكون تهديدًا مميتًا. إذا تعرض للعن، فكان عليه فقط أن يحني رأسه قبل أن يتوسل الى بياتريس لكي تزيلها.
قامت بياتريس بضم بيدها قبل أن تبسطها، ثم حركتها كما لو أنها لمست شيئًا فاسدا. أدركت أن سوبارو قد وقع في الصمت .
“سوبارو ، وجهك يبدو سيئا!”
“هل أصبت بالخرف؟”
“وجه مخيف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت ريم نحو سوبارو.
“وجه غريب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان صادقًا ، لقال سوبارو إنه كان خائفًا من المضي قدمًا. كانت ساقاه ترتجفان من التعب ، ولكن لسبب آخر أيضًا. من كان يمكن أن سيلومه إذا أظهر وجه الجبان الذي كان يخفيه بشدة؟
“هووووه ،ما زلتم تصدرون هذا الصوت الصاخب. وهذا التعليق الثالث أزعجني قليلا حقا!”
“نعم. في الواقع ، مجموعة من أطفال القرية مفقودين. كنا نعلم أنهم كانوا يلعبون في الخارج قبل أن يحل الظلام ، ولكن … حسنًا ، لهذا السبب هناك مجموعة من الناس تبحث عنهم”.
واصل سوبارو تجواله حول القرية ، وهو يجر الأطفال بينما يتحمل وطأة نكاتهم. لم يكن الأمر وكأنه يستطيع التخلص منهم ، على أي حال ، وكانوا يعرفون طريقهم حول القرية ، لذلك كانوا مفيدين إلى حد ما.
“بالبديهة. كل شيء هو عن الحدس. لدي حاسة سادسة حول هذه الأشياء “.
والأهم من ذلك ، بالنسبة لساحر يحاول عدم إحداث ضجة في القرية ، فإن محاولة إيذاء سوبارو بينما كان لديه مجموعة من الأطفال ملتصقين على أنحاء بدنه كانت خيارًا سيئًا. لذا فقد عملوا كدروع بشرية أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قارن في خياله بين الاضطرار إلى لمس الهدف وكيفية اغتيال الأهداف من مسافة بعيدة كما يحدث في عالمه.
“يا رجل ، لقد أصبحت شريرًا جدًا. أنا فقط أقوم بتوسيع آفاقي هنا! ”
لقد رأى ما بدا وكأنه نفس المشهد مرارًا وتكرارًا، كما لو أنه لم يخطو خطوة واحدة للأمام. كان هناك شعور بالتهيج يحترق في صدره. شعر وكأنه على وشك السقوط على ركبتيه. ومع ذلك، طوال الوقت . . .
“ما بك سوبارو؟”
ومع ذلك ، لم يستطع سوبارو الاعتماد على كل ما يتذكره قد حدث في القرية تمامًا. لقد تعلم ذلك بالطريقة الصعبة في القصر.
“هاه ؟”
“لوكا يريد أن يسير على خطى والده ، ويصبح أفضل حطاب في القرية. يريد ميلدو صنع إكليل من الزهور لكل نوع من الزهور وإعطائها لأمه كهدية … ”
“هل أصبت بالخرف؟”
“منهكون …؟ أهي اللعنة؟!”
“لا ، لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار دون تفكير ، ونظر لأعلى ليرى إيميليا واقفة هناك ، وشعرها الفضي يتأرجح.
فرك سوبارو رؤوس الأطفال المتشبثين بساقيه وضحك على أفكاره الخاصة.
وعندما سقط رفيقه الذي بجانبه منذ لحظة واحدة، ارتفع الأخر ليظهر أنيابه بغضب ناحية الجانب الأيسر لريم – ولكن قبل أن يصل إليها، حطمت ريم قبضتها اليسرى في أنفه من الأعلى، وضربتها ليطير نحو السماء.
“حسنًا ، هذا كله من أجل سعادتي. لذا سوف تتعاونون لفترة أطول قليلاً ، أليس كذلك؟ ”
بدا الشاب مندهشًا بعض الشيء من طريقة ريم في الكلام ، لكنه رد على الفور بحماس.
بالمناسبة ، لم يعتقد أنه يحب الأطفال كثيرًا في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما توقفت ريم عن الحركة، استغلت مجموعة الوحوش الشيطانية هذه الفرصة، وقفزت على ظهر ريم مرة واحدة.
كانوا صاخبين ، ودودون للغاية ، ولم يهتموا الا بأنفسهم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شباب القرية بالإضافة إلى موراوسا.”
– ربما كانت هذه هي الطريقة التي فكر بها عن نفسه أيضًا(نفس الطريقة التي عامل بها نفسه ومن حوله).
فجأة ، أعرب سوبارو عن موافقته ، وشبك يديه معًا وهز رأسه عدة مرات.
********
تذكر سوبارو كل وجه واحدًا تلو الآخر في مؤخرة عقله وهو يواصل العد بأصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل انت جائع؟”
خللت رام يدها عبر شعرها الوردي وهي تتنهد بسخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم الأخير قبل أن يعود من الموت مرة أخرى، قطع سوبارو وريم وعدًا – وعدًا بقص شعر سوبارو القبيح.
“انتهى وقت الفراغ أخيرًا ، لذلك جئنا للبحث عنك، وهذا ما وجدناك عليه…”
كان يعتقد أن الوصول إلى القرية سيستغرق خمس عشرة دقيقة إذا ركضوا مباشرة إلى هناك ، عندما –
حدقت رام في سوبارو وهو يرفع ذراعيه إلى السماء ويصرخ.
“هذه بعض الإسعافات الأولية المتطرفة حقًا!!”
“النصر!!”(victory!!!!)
بعد أن رفع سوبارو ذراعيه وصرخ ، رنت وراءه جوقة من الأصوات المرحة.
كانت ريم تحاول فقط القيام بعملها وتقليل المخاطر التي سيتعرض لها الناس في القصر. كان من الطبيعي بالنسبة لها أن تفكر بهذه الطريقة ، ولم يكن لديه نية لإلقاء اللوم على ريم. ولكن جاء وقت كان عليك فيه الاختيار ،
“النصر!!”
حتى أن رام وريم كانتا تفكران في نفس الشيء مثل سوبارو ، بينما تقولان كلا الاحتمالات في وقت واحد.
كان الأشخاص الذين بجانبه يربتون على ظهور بعضهم البعض بشكل عفوي وهم يعبرون عن إعجابهم بأنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سبب استمرارك في التحديق بشعري.”
حتى أن سوبارو ، أنضم اليهم ، ومسح العرق عن جبينه ، وتبادل معهم المجاملات بينما يلتقط أنفاسه ويتجه نحو رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالمقابل . . .
استقبل سوبارو بمزاجه المزدهر نظرة رام الفاترة. “أي نوع من الحركات الغريبة هذه؟”
كان سوبارو ، الشخص العادي ، يعرض لمشكلة تلو الأخرى. لكنه كان واثقًا من أنه ، وفي النهاية، سيدرك أبعاد هذه المشاكل، بدلاً من حلها بالكلية.
“لا يوجد شيء كبير بما يكفي لاستدعاء غريب. اعتقدت أنني سأقضي طول الوقت مع الأطفال ، ثم رآني كبار السن لذا قفزوا في العربة أيضا ، هذا كل شيء “.
نظر إلى الوراء. ثم تمتم سوبارو، “أوه، هيا . . .”
كانت التمارين الرياضية هي طريقته الخاصة للعب مع هذه المجموعة من الأطفال الصاخبين. وأثناء ذلك رآه كبار السن وقرروا الانضمام اليهم، وكانت النتيجة النهائية هي ضجة كبيرة مع ما يقرب من نصف سكان القرية.
– لم يكن يعرف ما إذا كان اليأس أو الأمل ينتظره أم أي شيء آخر. بطريقة أو بأخرى، بدا أن صباح اليوم الرابع أصبح بعيدًا جدًا.
“حسنًا ، لقد اكتسبت شهرة كبيرة لدرجة أنها اخافتني. إنه شيء ممتع للصغار والكبار على حد سواء. ربما هو حقا سر العيش لفترة أطول! ”
ناتسوكي سوبارو سينتزع نهايته السعيدة لتعويض الأوقات المؤلمة التي عانى منها.
“لم أكن لأعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ضوء القمر محجوبًا بواسطة الأشجار، مما خلق ظلامًا دامسًا يغطي الغابة. وبينما كانا يجتازان الأشجار المعرقلة لطريقهم، وهما يشقان طريقهما عبر الأوراق والأغصان، لاح جسديهما بعض الخدوش التي نزفت منها الدماء.
“هييي ، هذه اللهجة الباردة.”
“إنهم على قيد الحياة. إنهم على قيد الحياة!”
رد سوبارو على رد رام غير المبالغ فيه برد فعل أكثر مبالغة. عند رؤية هذا ، قام الأطفال بتقليده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا بارد ، رام-شي!”
وعلى عكس ما كان عليه من قبل عندما كان تحت ضغط شديد ، فإن النوم على ركبتي إيميليا جعله قادرًا على التحدث بسلاسة مع التوأمتين. عزز التوتر المتبقي عزيمته فقط ، وتم محو إهماله في هذه العملية.
“هذا مروع ، رام-شي!”
كانت مجرد لحظة.
“أنت مخيفة رام-شي!”
على الرغم من أن سوبارو كان يتصرف بطريقته المعتادة المرحة ، ولكن يبدو أن إيميليا قد التقطت شيئًا ما.
“… أعلمت الأطفال أسلوب الكلام الغريب هذا؟”
توقفت ريم، وهي تنظر حولها بينما تستنشق الهواء. كانت حركتها شبيهة بحركة كلب بوليسي، حيث كانا (هي وسوبارو) يعتمدان بالفعل على حاسة شمها لتوجيههم عبر الغابة.
“لم أعلمهم الكثير كما فعلتي، آه ، أيمكنك أن تكوني أكثر وداً؟ أعني ، إذا أبقيتي الجميع على بُعد ذراع ، فلن يتمكنوا من رؤية من أنت حقًا. هذا وحيد … هذا ما أعتقده ، على أي حال … ”
“ألم تفهم ؟ بالطبع لن ،هذا أمر خارج عن نطاق فهمك سوبارو”.
“لديك بالتأكيد فم لا يهدأ. أنا لا أمانع ، لكن ريم قد لا تهتم بذلك “.
“ريم-رين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لسوبارو ، كان هذا مفترق طرق حاسم.
“ريم-رين!!.”
“أجل! ، أجل!، أقدر ذلك كثيرًا.”
“ريم-رين!!.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ضوء القمر محجوبًا بواسطة الأشجار، مما خلق ظلامًا دامسًا يغطي الغابة. وبينما كانا يجتازان الأشجار المعرقلة لطريقهم، وهما يشقان طريقهما عبر الأوراق والأغصان، لاح جسديهما بعض الخدوش التي نزفت منها الدماء.
“- آه ، نحن نوعًا ما … عبرنا الجسر بالفعل.”
“ما بك سوبارو؟”
عندما سمعت رام من الأطفال أن كلماتها التحذيرية جاءت بعد فوات الأوان ، هزت كتفيها في استسلام.
“لكن ، ريم ، لقد وعدتهم بأداء تمارين الأيروبكس (تمارين التمدد) معهم مرة أخرى غدًا صباح.”
“إذن ، هل نظرت حول القرية كما تريد؟”
ثم حملت البرميل الكبير كما لو كان مليئًا بالريش.
“- أجل، لقد رأيت هذا الجزء دون وجود عوائق.”
تنهد سوبارو منزلًا كتفيه حول الطريقة التي علمه بها والداه ليرى العالم المشوه من حوله. عندها…
“لا يمكنك ببساطة أن تقرر ذلك بمفردك … في المقام الأول ، لا أخت ولا أنا لدينا أي سبب للذهاب معك إذا أردنا تنفيذ أوامر السيد روزوال …”
تشوهت خدود سوبارو في ابتسامة ردا على سؤال رام.
“أنت بالتأكيد تسرح كثيرا في خيالك، ولا يمكنك التمييز بين التسول من أجل حياتك واستخدامها كتهديد!”
كانت جولته حول القرية للتواصل مع الأشخاص الموجودين على قائمة المشتبه بهم نجاحًا كبيرًا. والأكثر من ذلك ، تميز مظهر سوبارو كثيرًا لدرجة أنه كان لديهم فرص كثيرا للمسه هذه المرة.
ربما كان هذا يعني حقًا أن تصرفات سوبارو قد غيرت العالم من حوله.
“هاه! آخر شيء في قائمة المهام الخاصة بي هو أن مقابلة الرجل ذو ارتفاع الخمس أقدام بعد انتهائه من التمارين الرياضية ، وحينها يأنتهي “.
“-هل هم الأطفال؟”
بعد أن لمسه جميع المشتبه بهم ، جلب له هذا قدرًا من الراحة. الآن انتهى الوقت الذي أمضاه في القرية – وبعبارة أخرى ، حان الوقت ليقول وداعًا للأطفال.
“لدي عمل لأقوم به ، لذا سأذهب يا رفاق. آه ، يا للأسف. إذا كان لدي المزيد من الوقت ، لكان بإمكاني اللعب معكم أكثر. هاهاها ، سيء جدًا ، أنا حزين جدًا! ”
هذا جعل سوبارو يندم على القرارات التي اخذها. لقد أراد تعويض ذلك بطريقة ما ، لذلك عندما جعلته يحمل برميلًا ثقيلًا إلى القصر مرة أخرى بدافع من التنمر الواضح، كان يأمل في أن يحسن ذلك من انطباعها عنه قليلاً.
“إنه يبتسم!”
وقفت بياتريس وصرخت ، ربما ظنت أن سوبارو لديه نوع من الهوس الشديد لكن تعبيرها تغير في منتصف الطريق إلى مفاجأة. نظرت إلى سوبارو كما لو أن بعض الشك قد تم الرد عليه للتو.
“إنه يضحك!”
تدقيق: @Remknight0
“هل أنت حقا حزين جدا ؟!”
“ستحبه.”
هز سوبارو “بأسف” للأطفال ، وأخرج لسانه في مواجهة شكاواهم. لم يدرك بوعي أن هناك إحساس بالرضا ملأه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عد قريبا.”
في كلتا الحالتين ، كان هو ورام في طريقهما إلى نقطة الالتقاء مع ريم عندما –
“إنهم وحوش مشبعة بقوة الظلام ، أعداء للحياة الذكية. يقال أن الساحرة هي من خلقتهم “.
“آه؟”
في نهاية مرمى بصره، في مساحة صغيرة، رأى شجرة واقعة بسبب الرياح والتعفن. كانت هناك ساق بيضاء نحيلة تبرز بجانبها.
فجأة ، كانت هناك فتاة ذات شعر بني وضفائر تشد كم سوبارو بوجه أحمر.
“عندما أعود سالمًا، سأضع نفسي تحت رحمتك. أنا أعتمد عليكِ لتجعليني أبدو رائعًا لدرجة أن إيميليا ستقع في حبي دون تفكير حتى”.
فوجئ سوبارو ، لأنه حتى تلك اللحظة ، كانت هذه الفتاة ذات الضفائر قد حافظت على مسافة ذراع من الأطفال الآخرين بينما كانوا يتراكمون عليه ، ولم تدخل معهم في المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثمت الوحوش في انتظار خطوتهم— خطوة ريم التالية. يستطيع سوبارو أن يرى بوضوح أن هنالك عداءً مريرًا في عيونهم.
خفض سوبارو رأسه بحيث كانت نظراتهم على نفس الارتفاع.
تنهد سوبارو منزلًا كتفيه حول الطريقة التي علمه بها والداه ليرى العالم المشوه من حوله. عندها…
“ماذا؟ إذا كان لديكي ما تقولينه ، فأنا سعيد للاستماع إليه “.
بإيماءة من رأسه، أعطى روزوال سوبارو ابتسامة راضية قبل إعطاء تعليمات مختلفة لخادمتيه التوأمين المخلصتين.
“هممم ، حسنًا … تعال إلى هنا.”
“انتهى وقت الفراغ أخيرًا ، لذلك جئنا للبحث عنك، وهذا ما وجدناك عليه…”
قادته الفتاة من كمه إلى مكان آخر. سار سوبارو ، مسترشدا بيدها النحيلة ، بينما نظر للخلف إلى رام.
“لا ، لا ، إذا مت ، ستكون صدمة كبيرة جدًا لإيميليا. وإذا كان ذلك صدمة لإيميليا ، فإن هذا سيؤذي باك أيضًا. وخاصة أنت ، الشخص الذي كان بإمكانه إيقاف كل ذلك مسبقًا! ”
“- يمكنك أن تفعل ما يحلو لك لفترة أطول قليلاً.”
قاطعت ريم سؤال الشاب. “يبدو أنه من الجيد أننا هنا. لم يحدث شيء هنا أليس كذلك؟”
“أوه ، شكرًا ، أنا مدين لك بواحدة. إذا ماذا هناك؟”
“الجرو فتاة!”
بعد الحصول على الإذن ، استمر في اتباع الفتاة الصغيرة.
“أنا أدرك تمامًا أنني أزعجك بمنطقي الضعيف. أنا آسف.”
ومع وجودها في المقدمة ، تبعهم الأطفال في وقت سابق إلى ركن من أركان القرية.
“يتملكك . . .؟”
“سوف تتفاجأ حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن أجل هذا ، لا أعتقد أنني سأعود الليلة ، لذا … رام ، ريم ، سأترك الأمور بين أيديكم.”
“ستحبه.”
عندما أجاب الشاب بالإيجاب ، نقر سوبارو على لسانه وركل الأرض. أدار بصره خارج القرية – نحو الجدار الذي يفصلها عن الغابة.
“سوف تندلع في الرقص.”
بغض النظر عن مقدار ما حاولت دفعه بعيدًا.
“المفاجأة والسعادة والرقص؟ لابد أنكي تتوقعين رد فعل كبير مني “.
“للدفاع عن النفس.”
محاطين بأطفال يضحكون وهم يقدمون ملاحظات عن ردة فعله ، تسللوا متجاوزين منازل القرية إلى زاوية بعيدة عن أعين المتطفلين. ثم تبعت عيناه أصابع الطفلة المشيرة الى شيء ما.
كانت الدائرة تمتص المانا من الهواء، وتستعد لإطلاق قوة أخرى لتشوه الفضاء من حولها.
“آه ، أجل ، كان هناك هذا أيضًا ، ألم يكن…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، توهج كفها بضوء أبيض مررته بلطف على جسد سوبارو.
فجأة ، أعرب سوبارو عن موافقته ، وشبك يديه معًا وهز رأسه عدة مرات.
“جرحك وملابسك كلاهما قبيح المظهر. هيا نلتقي بـ ريم ، لأنها تستطيع في الواقع أن تشفيك “.
اندفعت الفتاة ذات الضفائر نحو المكان الذي أشارت اليه، ورفعت شيئا بين ذراعيها ، بينما تقطعت أنفاسها عند عودتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار سوبارو طريقة محفوفة بالمخاطر للغاية للبحث عن الساحر. كان ذلك بمثابة سلوك انتحاري كي يعيد نفسه إلى كتلة من اللحم المفروم(المسمم/اختارلك واحدة)، ولكن إذا لم يفعل ذلك ، فلن يكون قادرًا على إلقاء نظرة على وجه الشخص المسؤول.
-> هذا المخلوق ذو الفراء البني يشبه الكلب<.
“اعتقد أنني سمعت صوتًا عاليًا في وقت سابق … هل حدث شيء ما؟”
كان للمخلوق عيون مستديرة وفراء ناعم، مما يجعله يبدو وكأنه جرو حديث الولادة.
“كنت أعرف أن هذا سيحدث…”
جذبت الصفة الأخيرة عاشق فراء مجنون مثل سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانوا يقفون أمام قصر روزوال ، تغمرهم شمس المساء ، سقط رجل على الأرض.
لكن لسوء الحظ ، لم يستجب الجرو لسوبارو بالمثل.
عندما رأت ريم تمسك بحافة تنورتها وتصنع انحناءً مهذبًا ، أومأت إيميليا إليها بارتياح. لوح سوبارو.
“هاه!”
قادته الفتاة من كمه إلى مكان آخر. سار سوبارو ، مسترشدا بيدها النحيلة ، بينما نظر للخلف إلى رام.
“كنت أعرف أن هذا سيحدث…”
نزلت إيميليا الدرج وتوقفت أمام سوبارو ووضعت يديها بجانبها.
في اللحظة التي مد فيها سوبارو يده ، وقفت كل شعرة على جسد الكلب وأظهر أسنانه محذرا إياه من الاقتراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه هي المرة الأولى عمليًا منذ أن التقى بها والتي تظهر فيها عاطفة واضحة على وجهها.
وضع جميع الأطفال وجوهًا مصدومة رؤية ارتجاف هذا الكلب الصغير ، خوفا من سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلنا في الوقت المناسب!” صرخ سوبارو بفرح. لكن ريم، التي كانت تقف بجانبه، وضعت نظرة صارمة على وجهها.
“لكنه كان دائمًا جيدًا جدًا!”
ثم أدرك بعد ذلك أنه قد تغير كثيرًا ليكون في الواقع قادرًا على الضحك على ذلك. “يبدو أن لديك بعض الأشياء التي تريد أن تسألينني عنها، ولدي جبل من الأشياء أريد أن أسألك عنها. لذلك عندما ينتهي هذا كله، دعينا نتحدث حتى تجفّ حناجرنا. إنه وعد.”
“أهو غاضب من سوبارو؟!”
تذكر سوبارو عدة مرات عندما أشار الناس إلى الغابة وتحدثوا عن الحاجز. لم يستطع أن يتذكر متى بالضبط ، لكن رام أخبرته أن لا يذهب إلى الغابة.
“ماذا فعلت به ، سوبارو ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستذهب في رحلة؟”
“هذا ما أريد أن أعرفه – شيش! هذه هي المرة الثالثة. فقط أتكرهني أم ماذا؟ ”
“أطلب تنل ، على ما أعتقد.”
أطلق الأطفال صيحات الاستهجان خلف سوبارو وهو يستدير نحو الجرو غير الودود بابتسامة متوترة.
“هناك ساحر في القرية يريد أن يضر باختيار إيميليا الملكي. لقد أصابني بلعنة، لكن بياتريس أزالتها. إذا لم نتحرك الآن ، فيمكنه القضاء على القرية بأكملها “.
لقد واجه هذا الجرو في كلتا زياراته السابقة للقرية – بعبارة أخرى ، خلال حيواته السابقة. في كل مرة كان يظهر فيها نفس هذه كراهية شديدة له ، مما أدى إلى إصابة قلبه المحب للحيوانات.
لقد اعتقد أنها ستكون لطيفة حقًا إذا كانت تتصرف دائمًا بشكل مباشر ، ولكن ربما كان ذلك لأن صدقه مع نفسه جعله يقذف خطوطًا كهذه طوال الوقت.(كلامه الساخر غير الجدي)
“أعتقد من ناحية ، أنه وجود شيء لا يتغير بين هذه الحيوات يعطي شعور جيد… لكنني كنت سأحب رؤية ردة فعل أكثر ودية .”
“إذا كانت مجرد مشكلة تتعلق بفتاة يجب أن تكون لطيفا معها ، فسأكون سعيدًا حقًا ، لكن …”
على الرغم من تكرار عودته من الموت ، فقد تكررت أشياء كثيرة بشكل مختلف تمامًا ، لكن ردة فعل ذلك الجرو عمليا كسر الرقم القياسي.
“هناك ساحر في القرية يريد أن يضر باختيار إيميليا الملكي. لقد أصابني بلعنة، لكن بياتريس أزالتها. إذا لم نتحرك الآن ، فيمكنه القضاء على القرية بأكملها “.
لكن عندما ابتسم سوبارو ابتسامة ودودة ، فقد الجرو حذره فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت ريم الصراخ مع كل ضربة توجهها بينما كانت تقتل وحشًا شيطانيًا تلو الآخر.
مع الجرو الملتف بين ذراعي الفتاة ذات الضفائر ، قام سوبارو بفرقعة أصابعه ، مدركًا أن هذه كانت فرصته.
“حسنا سأفعل. لذا ، هل سنذهب؟ ”
“حسنًا ، إذا سمحت لي …”
>بالتأكيد لن يمشي روزوال <-
كان سيُظهر لهذا الجرو مجموعته الكاملة من مهارات تمشيط الفراء التي شحذها على روح معينة.
“لا يبدو أنك تعتقد أن الموت أمر مخيف ، أليس كذلك؟”
قام بفرك الجرو في جميع الأماكن المهمة ، مثل الرأس والرقبة وقاعدة الذيل ، ومع الإحساس الذي شعر به جلب ذلك ابتسامة كبيرة لـ سوبارو.
“أوه، يا لحمقي . . . إنها على حق. لا أرى الأصغر هنا “.
“هيه ، كنت أتطلع إلى هذا الشعور. يا لها من مضيعة للأشياء الجيدة. القليل من العناية ، والتمشيط وسيكون هذا معطفًا طويلًا ولامعًا. هاه، هناك بقعة صلعاء على رأسه. أهذا جرح؟ أين أصبت به
أبقى الجرو الشيطاني على مسافة من المشاجرة بين ريم ومجموعة الوحوش أثناء رسم دائرة سحرية.
-؟ ”
ربما كان لدى الجرو عقدة حول هذه الندبة البيضاء ؛ في اللحظة التي لمسها سوبارو ، قضم الجرو بقوة على يده. سحب سوبارو يده بسرعة إلى الوراء ، لكنها كانت تحمل علامة عضة بارزة على الرغم من ذلك.
“لقد فعلتها … لقد فعلتها حقا! … عمل جيد ، أنا! عملت بشكل جيد تماما! ”
صرخ سوبارو من الألم الحاد القادم من ظهر يده الملطخة بالدماء وهو يسد الجرح.
بالطبع ، لم يكن متحمسًا للعمل فحسب ، بل كان متحمسًا للوضع المتغير أيضًا.
“يا له من فعل تحصل من خلاله على مائة بالمائة. حتى أنك عضضتني في نفس المكان. هل كنت ودودا من أجل هذا فقط؟ ”
“الأطفال هناك. يجب أن أنقذهم “.
ابتسم سوبارو ليهدأه، لكن الجرو ، الذي عاد على أهبة الاستعداد ، استمر في الزمجرة.
مسح سوبارو بعض العرق البارد من جبينه ، وتنفس بصعوبة بينما استمر في استخدام نفسه كـ طعم.
عند مشاهدة هذه العلاقة بين الإنسان والحيوان تعود إلى الحضيض ، أومأ الأطفال الذين يراقبون الاثنين لبعضهم البعض.
كان سوبارو قد فكر في نفس الأشياء خلال اليوم الأول بعد عودته الأولى من الموت .
“أجل ، لقد تم عضه.”
كانت جولته حول القرية للتواصل مع الأشخاص الموجودين على قائمة المشتبه بهم نجاحًا كبيرًا. والأكثر من ذلك ، تميز مظهر سوبارو كثيرًا لدرجة أنه كان لديهم فرص كثيرا للمسه هذه المرة.
“هذا لأنه لمسه كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى سوبارو إيماءة راضية عن حدوث مثل تلك الأيام المبهجة التي طالما أرادها في هذا العالم.
“الجرو فتاة!”
كانت بيترا تعاني إلى حافة البكاء، وضعفت لدرجة أن أخذ النفس كان صراعًا. ومع ذلك، فقد أعربت عن قلقها على صديقتها بدلاً من أن تقول “أنقذوني”.
“أشعر أن رد الفعل هذا غريب… هاه، لا أحد يشعر يهتم بي؟ سأبكي هنا “.
نظر سوبارو إلى الوراء بفرح لظهور بصيص أمل حقيقي. لكن بعد لحظة، اتسعت عيناه بصمت.
غسل سوبارو يده بخفة في بركة قريبة ولوح مودعًا الجرو والأطفال.
حتى الآن، كان يجب عليها أن تسحق على الأقل العدد الذي طاردهم منذ البداية، لكن عدد العيون الحمراء قد ازداد على طول الطريق؛ جاءوا في موجات بدت ثابتة مثل المد والجزر.
بدت الفتاة ذات الضفائر وكأنها شعرت بالمسؤولية ، وهي تلوح بابتسامة ضعيفة وخجولة قبل أن تعود مع الآخرين.
عندما عاد ، كان لديه خادمة تنتظره ، متكئة على الحائط وذراعيها متشابكتان وعبوس كبير.
“رجاءً كن حذرًا.”
“آسف على الانتظار.”
سيكون من الأسهل مجرد ترك الأمور تسير كما تريد. لكنه ركض إلى الأمام لأنه لم يستطع ذلك.
“لقد اعطيتك الإذن معتقدة أنك ستعود بعد فترة قصيرة ، لكنك عدت بشعر أشعث ، وملابس في حالة من الفوضى ، ونزيف من يدك اليسرى.”
“أعتقد أن هناك لعنة صغيرة علي. هل يمكن ان تتحققي؟”
“حسنًا ، آسف لذلك! حدثت مجموعة من الأشياء. يمكنك معرفة ذلك بمجرد النظر ، أليس كذلك؟ ”
“أنا أدرك تمامًا أنني أزعجك بمنطقي الضعيف. أنا آسف.”
“انا أحاول تخيل ذلك. من لمحة واحدة ويمكنني أن أخمن ما حدث إلى حد كبير “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا ستفعلين؟ أسنتخلي عن الأطفال ، ونعودة إلى القصر ، ونغلق البوابات؟ أعني ، أجل ، يمكننا فعل ذلك ، إذا كنتي موافقة على وفاة كل شخص في القرية بحلول الصباح “.
رأى سوبارو تعبيرا قاتما على وجهها الأنيق وهي تتنهد قليلا.
“لا ، لا شيء.”
“في كلتا الحالتين ، لدي سمة ستدلني على الجاني. يجب أن يكون الشخص الذي لمسني في رحلاتي السابقة إلى القرية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- مهلاً، ماذا قلت؟”
كانت مهارتها واضحة وضوح الشمس. اعتقد سوبارو أنه عرف مدى قوة ريم التدميرية من قبل، لكنه الآن عرف مداها حقًا. هذا جعل رأسه يؤلمه.
رفع سوبارو حاجبًا من الفروق الدقيقة في بيانها وسلوكها غير الشبيه بـ رام التي يعرفها، لكن رام أعطته على الفور الهمف المعتادة ، ولم تسمح لسوبارو بإدلاء سؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه هي المرة الأولى عمليًا منذ أن التقى بها والتي تظهر فيها عاطفة واضحة على وجهها.
“جرحك وملابسك كلاهما قبيح المظهر. هيا نلتقي بـ ريم ، لأنها تستطيع في الواقع أن تشفيك “.
ثم وقف خلف ريم بينما انتشرت بقية المجموعة وحاصرتهم.
“رام-شي ، ألا تستطيعين استخدام سحر الشفاء؟”
“بالتأكيد ، لا تقلقي ، أنا مستعد تمامًا.”
“يمكنني التعامل مع التئام الجروح بعد البتر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت رام الى سوبارو بشكل أكثر حدة.
عند سماع هذه الإجابة لم يستطع سوبارو إخفاء ارتجافه.
“سوبارو ، وجهك يبدو سيئا!”
“هذه بعض الإسعافات الأولية المتطرفة حقًا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز سوبارو فوق جذر شجرة، وارتطم غصن على خده بينما هو يصرخ، “ريم، لا أستطيع أن أرى إلى أين أنا ذاهب!”
من العدم ، مدت رام يدها وسحب كم سوبارو.
“لا تمت، لا تمت، لا تمت -!”
أجار سوبارو رأسه لمواجهة رام عندما قالت
على الرغم من أنها تعرضت لضربة قوية، إلا أن ريم لم تظهر أي علامة على الإصابة أثناء وقوفها. في الواقع، بقدر ما يمكن أن يراه، فإن كل جروحها قد التأمت.
“ألن تأتي ، سوبارو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت ريم ، التي كانت قد ذهبت إلى القصر ، أثناء محادثة سوبارو ورام، وهي تنظر إلى الاثنين.
“إنا معك ، لذا أجل.”
للحظة واحدة وجيزة ، رأى شفتيها تتراخى عن الرد. ثم شرعت رام في قيادته من كمه.
غطت الرياح الأرض، وارتفع الرمل والطين في دوامة، وتمزقت الأشجار من جذورها مع تغير تضاريس الغابة. في مواجهة هذا المشهد العنيف، التقط سوبارو أنفاسه عندما حول عينيه إلى النقطة التي نشأت منها التربة المتدفقة.
لقد اعتقد أنها ستكون لطيفة حقًا إذا كانت تتصرف دائمًا بشكل مباشر ، ولكن ربما كان ذلك لأن صدقه مع نفسه جعله يقذف خطوطًا كهذه طوال الوقت.(كلامه الساخر غير الجدي)
“أعتقد أن هناك لعنة صغيرة علي. هل يمكن ان تتحققي؟”
ربما سيكون هناك للصدق في وقت ومكان ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سطع ضوء القمر على المنحدر الأخضر في الفجوة في الغابة وكأنه شيء قادم من حلم. وكان هناك-
كانت هذه هي الفكرة التي تدور في ذهنه بينما كان هو ورام يسيران حيث كانت ريم تنتظرهما.
“هذا مروع ، رام-شي!”
لسبب ما ، شعر أن الفتاة التي تقوده كانت تمشي ببطء ، بلطف أكثر من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت الحكة عندما ارتجف سوبارو مع خروج هذه السحابة المتلألئة (الضوء الأبيض غلف السحابة السوداء وأخرجها) التي كانت داخل جسده. ثم…
***********
نظر سوبارو إلى الوراء بفرح لظهور بصيص أمل حقيقي. لكن بعد لحظة، اتسعت عيناه بصمت.
“سأخبرك في الطريق. ربما تكون الأمور قد ساءت بالفعل ، على الرغم من … ”
بحلول الوقت الذي عاد فيه الثلاثة إلى القصر ، كانت أشعة الشمس مائلة بشدة ، دلالة على حلول المساء.
على الرغم من أن سوبارو كان يتصرف بطريقته المعتادة المرحة ، ولكن يبدو أن إيميليا قد التقطت شيئًا ما.
وبينما كانوا يقفون أمام قصر روزوال ، تغمرهم شمس المساء ، سقط رجل على الأرض.
بقت ريم في حيرة عند رؤية أصابع الخنصر المتشابكة بينما حرك سوبارو أصابعهما لأعلى ولأسفل ثم هزهم.
لم يكن سوى ناتسوكي سوبارو. الذي وضع البرميل الكبير جانبًا وسقط على الأرض ، وهو يتنفس بصعوبة.
نظر إلى الوراء. ثم تمتم سوبارو، “أوه، هيا . . .”
“لقد فعلتها … لقد فعلتها حقا! … عمل جيد ، أنا! عملت بشكل جيد تماما! ”
بدت ريم وكأنها تبحث عن طريقة للهروب ، لكن رام ضربها زفرت وقالت.
“أجل! ،أجل! ، أحسنت.”
“أجل! ، أجل!، أقدر ذلك كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بياكو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان لدى الأطفال جرو لطيف معهم. بدا وكأنه كلب ، لكن ماذا لو لم يكن كلبًا؟ ماذا لو كان وحشًا شيطانيًا يلعن كل من يعضه؟ ”
حاصرت الخادمتان التوأم سوبارو الساقط وأعطياه شكراً قوياً ورسمياً على جهوده.
“أعتقد أن هناك لعنة صغيرة علي. هل يمكن ان تتحققي؟”
كان كلمات رام طبيعية تمامًا ، لكن كلمات ريم كانت بلا شك بسبب غضبها من رؤية رام تمسك بيد سوبارو عندما التقيا بعد التسوق في القرية.
“أختي ، ماذا يحدث…؟”
كانت الكلمات الأولى التي خرجت من فم ريم هي: “يبدو أنك وأختي تتعايشان بشكل جيد.”
وقفت بياتريس وصرخت ، ربما ظنت أن سوبارو لديه نوع من الهوس الشديد لكن تعبيرها تغير في منتصف الطريق إلى مفاجأة. نظرت إلى سوبارو كما لو أن بعض الشك قد تم الرد عليه للتو.
هذا جعل سوبارو يندم على القرارات التي اخذها. لقد أراد تعويض ذلك بطريقة ما ، لذلك عندما جعلته يحمل برميلًا ثقيلًا إلى القصر مرة أخرى بدافع من التنمر الواضح، كان يأمل في أن يحسن ذلك من انطباعها عنه قليلاً.
فوجئ سوبارو ، لأنه حتى تلك اللحظة ، كانت هذه الفتاة ذات الضفائر قد حافظت على مسافة ذراع من الأطفال الآخرين بينما كانوا يتراكمون عليه ، ولم تدخل معهم في المعركة.
تحدثت ريم نحو سوبارو.
في عالمه الأصلي ، لم يكن ذلك العدد كافياً لملء مدرسة ابتدائية. أمكن سوبارو ، وهو يتجول في القرية ، القيام بجولة كاملة في غضون عشرين دقيقة ، مع فتاتين يمكن وصفهم بـ “زهرة على كل ذراع.”
“حسنًا ، إذن ، سنعود إلى القصر. خذ وقتك.”
عند سماع هذه الإجابة لم يستطع سوبارو إخفاء ارتجافه.
ثم حملت البرميل الكبير كما لو كان مليئًا بالريش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه حاول رفع وجهه تجاهها، إلا أن جسده لم يعد يتحرك كما يشاء. كان جسده محطماً. لم يتمكن كاحلاه المحطمان من الاستجابة حتى بنصف قوتهما الطبيعية. انهار على الأرض نتيجة هذه الجروح.
كان بإمكان سوبارو تحفيز نفسه لحمل برميل بوزن حوالي 175 رطلاً (79كيلوجرام)، لكن كان لديه شكوك جدية في أنه يستطيع رفع مثل هذا البرميل فوق كتفيه. ومع ذلك ، فقد رأى ريم تحمل هذا الشيء الثقيل بيد واحدة بينما لا تزال تحمل أشياء في ذراعها الأخرى.
اعتقد أنه سمع صرخة.
ضحك سوبارو بشدة على الصورة الجميلة التي صنعها هذا المشهد.
لا يعني هذا أنه أراد العد حقًا، ولكن ربما أصابع يديه وقدميه معًا لن تكفي.
“لم تكوني بحاجة لي لأحمله، أليس كذلك؟”
“أجل! ، أجل!، أقدر ذلك كثيرًا.”
“كما ترى ، لا على الإطلاق.”
وضعت بياتريس وجهًا حزينًا للغاية عند اقتراب سوبارو ، وضاقت عينيها فجأة ، ولا شك أنها لاحظت الجدية في تعبيرات سوبارو.
لم تكن رام تنوي تدليل سوبارو على الإطلاق. لذا عندما رأت ريم تحمل البرميل بشكل عرضي، لذا كانت تدرك بألم أن عملها الشرير كان بلا معنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه عندما أجاب ، “اعتقدت أنكي ستقولين شيئًا غير لطيف كهذا ، لذلك جئت مسبقًا بطريقة لإقناعك. إذا مت ، فسوف يجعل ذلك باك حزينًا أيضًا “.
“لماذا جعلتيني أفعل ذلك ، إذن؟ هل كان الأمر مجرد ضغينة ضدي؟ توقفي عن التنمر على الرجل الجديد ، همممم”.
– لم يكن يعرف ما إذا كان اليأس أو الأمل ينتظره أم أي شيء آخر. بطريقة أو بأخرى، بدا أن صباح اليوم الرابع أصبح بعيدًا جدًا.
“ألم تفهم ؟ بالطبع لن ،هذا أمر خارج عن نطاق فهمك سوبارو”.
جذبت الصفة الأخيرة عاشق فراء مجنون مثل سوبارو.
“أنا لا أفهم ما تقصدينه” نطاق فهمك”هنا.”
لكن لسوء الحظ ، لم يستجب الجرو لسوبارو بالمثل.
“سوبارو ، ما الذي ستفكر فيه السيدة إيميليا إذا رأتك تعود حاملاً حقيبة صغيرة مليئة بالتوابل بينما ريم تحمل شيئًا كبيرًا وثقيلًا؟”
“لدي عمل لأقوم به ، لذا سأذهب يا رفاق. آه ، يا للأسف. إذا كان لدي المزيد من الوقت ، لكان بإمكاني اللعب معكم أكثر. هاهاها ، سيء جدًا ، أنا حزين جدًا! ”
“أنت بالتأكيد مشرفة مراعية، هذا العذر يتركني عاجزًا عن الكلام!”
جعل سؤال سوبارو عيون ريم ترتعش عندما كانت تقول إجابة نموذجية.
لذا انحنى لـ رام ، معربا عن امتنانه العميق.
استمر قلب سوبارو في التسارع بينما هرع ليضع يده على الباب. كان أنفاسه متقطعة للغاية حيث ركض لدرجة أنه لم يسمع حتى صوت بياتريس الذي يطلب منه التوقف.
لو عاد سوبارو حاملا حقيبة صغيرة بينما كانت هناك فتاة أصغر منه تحمل شيء ضخم… إذا رأت إيميليا ذلك… مجرد تخيل ذلك كان كافياً لجعله يريد أن الموت.
على الرغم من أنها تعرضت لضربة قوية، إلا أن ريم لم تظهر أي علامة على الإصابة أثناء وقوفها. في الواقع، بقدر ما يمكن أن يراه، فإن كل جروحها قد التأمت.
عادت ريم ، التي كانت قد ذهبت إلى القصر ، أثناء محادثة سوبارو ورام، وهي تنظر إلى الاثنين.
ضحك سوبارو بشدة على الصورة الجميلة التي صنعها هذا المشهد.
“أختي! ، السيد روزوال طلب استدعائنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان سوبارو يعلم جيدًا أن الندم الأكبر جاء من اختيار عدم الاختيار على الإطلاق.
استجابت رام بسرعة لذكر سيدها على شفتي أختها الصغيرة. وعلى الفور ، اختفى موقفها المريح ؛ وقامت بتقويم نفسها ونظرت إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه ، كنت أتطلع إلى هذا الشعور. يا لها من مضيعة للأشياء الجيدة. القليل من العناية ، والتمشيط وسيكون هذا معطفًا طويلًا ولامعًا. هاه، هناك بقعة صلعاء على رأسه. أهذا جرح؟ أين أصبت به
“ماذا تفعل سوبارو؟ هل تنوي أن تجعل السيد روزوال ينتظر؟ ”
-“… .!”
“فقط لأنكما تعرفان شيئًا لا يعني أنني أفعل. إيه ، أهذا اجتماع مع كل الخدم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا فائدة من محاولة إيقافك ، أليس كذلك؟”
شعر سوبارو وكأنه كان يعامل كطفل بطيء الفهم بينما كان يتبع الفتاتان.
“الجرو فتاة!”
وعلى طول الطريق ، رتب نفسه وفقًا لدروس رام وفتح الأبواب الأمامية للقصر. وبينما يفعل ذلك ، وجد أن روزوال ، سيد القصر ، ينتظرهم الثلاثة بأذرع مفتوحة.
وكان ناتسكي سوبارو الذي وبكل تأكيد لن يستطيع إحداث معجزة.
“أوه ، لقد كنتـم معًا ، أليـس كذلـك؟ هـذا حـقا يوفـر لي بعـض الـوقت “.
“استطيع أن أقول. أنني لا أعلم. إذا كان ما قاله هذا الشاب صحيحًا ، فيجب أن يكونوا هناك”.
كان لديه شعر نيلي وعينان ملونة بشكل غريب ، إحداهما زرقاء والأخرى صفراء. كان لديه البنية النحيلة لصبي جميل ، لكن مكياج المهرج الذي يزين وجهه أهدر كل شيء. لكن خلاف ذلك ، كان الهواء الذي يطلقه مختلفًا إلى حد ما.
“ريم ، دعينا نذهب. علينا أن نفعل شيئا “.
“هل ترتدي هذا للذهاب إلى مكان ما؟”
بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقيت الذي أظهر فيه نفسه يعني أن . . .
“إجابة صحيحة. أنا في الواقـع لا أفضـّل ارتـداء مـلابـس رسمـية كـهذه ، لكـن لا يمـكن أن يكـون ذلك ممكناً الآن. من الصعـب التفاعـل مع الطـرف الآخر بالزي العـادي ، لذلـك أجـد نفسي مضـطرًا لارتـداء هـذا الـزي “.
كان هذا الحصار لا نهاية له.
عادة ما ينغمس روزوال في ذوقه الغريب في الملابس. لقد مر بعض الوقت منذ أن رآه سوبارو يرتدي شيئًا به أنماط كلاسيكية، ويفتقر إلى روح المهرج المعتادة. أو بالأحرى ، كانت هذه هي المرة الأولى.
“ألم تفهم ؟ بالطبع لن ،هذا أمر خارج عن نطاق فهمك سوبارو”.
يمكن أن يفكر سوبارو في احتمالين فقط لسبب ارتداء روزوال مثل هذا الزي.
عندما حنى سوبارو رأسه باعتذارًا ، هزت بياتريس رأسها بنظرة منزعجة.
حتى أن رام وريم كانتا تفكران في نفس الشيء مثل سوبارو ، بينما تقولان كلا الاحتمالات في وقت واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز سوبارو فوق جذر شجرة، وارتطم غصن على خده بينما هو يصرخ، “ريم، لا أستطيع أن أرى إلى أين أنا ذاهب!”
“سترفه عن ضيف؟”
لا شك أنهم شعروا بذلك أيضًا.
“ستذهب في رحلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه عندما أجاب ، “اعتقدت أنكي ستقولين شيئًا غير لطيف كهذا ، لذلك جئت مسبقًا بطريقة لإقناعك. إذا مت ، فسوف يجعل ذلك باك حزينًا أيضًا “.
كانت هذه هي الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما فتح الباب ودخل إلى أرشيف الكتب المحرمة.
في مواجهة أسئلة خدمه ، ظهرت ابتسامة مؤلمة على روزوال وهو يشير إلى رام.
وبينما كان يتوسل الى رام، فتحت الأبواب الكبيرة خلفه عندما ظهرت ريم.
“تخمـين صحيـح رام… أنا ذاهـب في رحـلة. وصلـت رسالـة مهـمة إلى حد ما ، كما ترين. هنـاك شيء يجـب أن أتحـقق منه في ضـواحي غارفيـل ، على الرغـم من أنـني لا أخطـط لأكـون مهندمـا للغاية “.
“أجل ، لقد تم عضه.”
نظرًا لعدم سماعه لهذه الكلمة المحددة من قبل ، لم يستطع سوبارو التأكد مما إذا كان “غارفيل” اسم شخص أو مكان. ولكن بالنظر إلى أن التوأمتين بدتا تعرفان ما كان يتحدث عنه ، أومأ سوبارو دون اعتراض.
كانت ذراعه اليسرى خَدرة. ولم تتوقف عن النزيف. كانت سترته مبللة بالدماء. كان بإمكانه أن يتخيل في عقله كيف كانت قطرات الدم تتساقط على الأرض، تاركة أثرًا مثاليًا يقود ملاحقيه إليه.
“ومن أجل هذا ، لا أعتقد أنني سأعود الليلة ، لذا … رام ، ريم ، سأترك الأمور بين أيديكم.”
تنهد سوبارو منزلًا كتفيه حول الطريقة التي علمه بها والداه ليرى العالم المشوه من حوله. عندها…
“أجل ،طوع أوامرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاطين بأطفال يضحكون وهم يقدمون ملاحظات عن ردة فعله ، تسللوا متجاوزين منازل القرية إلى زاوية بعيدة عن أعين المتطفلين. ثم تبعت عيناه أصابع الطفلة المشيرة الى شيء ما.
“أجل ،ٍسأحمي القصر بحياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ هنا للتأكد من أن ذلك لن يحدث يا ريم”.
اعترف روزوال بالردود الفورية للزوج بعيونه الملونة بشكل غريب فقط قبل التحديق في سوبارو. سوبارو ، الذي شعر بأنه محاصر في الزاوية من قبل بريق الألوان المختلفة ، تراجع بشكل غير مريح.
“رام-شي ، ألا تستطيعين استخدام سحر الشفاء؟”
“آسف ، أنا لست مخلصًا بما يكفي لأقسم على حساب حياتي حتى الآن.”
“ومع ذلك ، كما قلت ، لا يمكننا السماح لك بالذهاب بمفردك ، سوبارو. السماح لك بالتحرك بمفردك من شأنه في حد ذاته تجاهل أوامر ماستر روزوال “.
“هذا جيـد و رائـع. إذا أقسمـت بذلـك فجـأة ، فسوف أشعـر بالقلق. لكننـي سأتـرك القصـر هنا بيـن يديـك أيضًا ، سوبارو “.
“لماذا جعلتيني أفعل ذلك ، إذن؟ هل كان الأمر مجرد ضغينة ضدي؟ توقفي عن التنمر على الرجل الجديد ، همممم”.
ربت روزوال على كتف سوبارو ، وأغلق إحدى عينيه ، بحيث كانت قزحية عينه الصفراء فقط مرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—”
“هذا التشجيع له رائحة مريبة. كل ما يمكنني أن أفعله هو الاعتناء بالسيدة إيميليا ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمد الخوف حلقه بينما كانت سحابة سوداء غير واضحة تتجه نحو ذراع سوبارو الأيسر الممدود. في اللحظة التالية، شعر بأنياب حادة تخترق القماش السميك، حيث كان الوحش الشيطاني يعض بعمق خلال لحمه.
” أجل ، يمكنني الاعتماد عليك في ذلك بجدية.”.
لقد قالت له أن يركض للأمام مباشرة، لكن سوبارو لم يستطع حتى تحديد ما إذا كان الاتجاه الذي كان فيه هو “الأمام”.
لم يعرف سوبارو كم من يعلم روزوال عن موقفه تجاه إيميليا. لكنه يبدو أنه يعرف بهذا القدر …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهارتي غير كافية. إذا كانت أختي تراقب هذا المكان بالفعل . . . على أي حال، سأستخدم سحر الشفاء لتهدئة حالتهم. سنحملهم بمجرد أن يهدئوا قليلا”.
>- لم يحدث لي هذا من قبل<.
ربما كان هذا يعني حقًا أن تصرفات سوبارو قد غيرت العالم من حوله.
“ماذا تفعل سوبارو؟ هل تنوي أن تجعل السيد روزوال ينتظر؟ ”
بإيماءة من رأسه، أعطى روزوال سوبارو ابتسامة راضية قبل إعطاء تعليمات مختلفة لخادمتيه التوأمين المخلصتين.
-؟ ”
“حسنًا ، سأكون بعيدًا. أدعو الإله ألا يحدث شيء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن رد الفعل هذا غريب… هاه، لا أحد يشعر يهتم بي؟ سأبكي هنا “.
وبينما كان يتحدث ، خرج روزوال من المدخل بينما راقبه الثلاثة وهو يرحل.
اندفع سوبارو وريم معًا للتحقق مما إذا كانوا بأمان. كان هناك ستة في المجمل على الأرض. كانوا فاقدي الوعي، لكنهم كانوا يتنفسون، وكانت أجسادهم دافئة عند لمسها.
لكن سوبارو أدرك في وقت متأخر أنه لا يوجد سائق أو عربة لنقل روزوال بعيدًا.
كان الأطفال على ظهره يسحبون خديه. كان بإمكان سوبارو فقط أن يهبط كتفيه لكونه مغناطيس للأشقياء.
>بالتأكيد لن يمشي روزوال <-
>وإذا كان هذا الشخص قد وصل إلى القرية في الأيام القليلة الماضية فقط ، فسيكون بالتأكيد مشتبه به جيدًا كما توقعت<.
“حسنًا ، سأترك الامر بين يديك”
عندما تحدث روزوال ، رفرف معطفه وهو يقوم بقفزة خفيفة.
أنا أتلاشى. لقد انتهى الأمر. لقد انتهى… كل شيء.
وبعد ذلك ، رأى سوبارو أن جسد روزوال يطير في السماء، لفته الرياح وجعلته يحلق بسرعة عالية.
“لماذا جعلتيني أفعل ذلك ، إذن؟ هل كان الأمر مجرد ضغينة ضدي؟ توقفي عن التنمر على الرجل الجديد ، همممم”.
انفتح فم سوبارو على حين غرة حين رأى روزوال يرتفع عالياً مثل الغيوم ، متجها نحو الجبال ، وينكمش حجمه أصغر وأصغر ، حتى اختفي أخيرًا عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحقيقة التي لا تتزعزع التي تعلمتها سوبارو من هذا العالم: كان الموت رعبا مطلقًا. لم يستطع تحمله ومعاملته باستخفاف. ولم يمكنه تحمل مقارنة الموت بأشياء أخرى من قبل أولئك الذين لم يختبروه.
“لقد طار … ، السحر مذهل للغاية.”
وبينما كان سوبارو يفكر في من كان الجاني وراء حالته، قاطعت أفكارة تلك الفتاة التي كان ينبغي أن تكون حليفه الأكبر.
أعرب سوبارو عن إعجابه بالطيران الذي شاهده للتو. وعلى النقيض من ذلك ، فإن الأخوات اللائي اعتدن بشكل واضح على سحر طيران روزوال ، سرعان ما أداروا وجوههم. بدأوا على الفور ترتيب الشؤون في القصر في غياب سيدهم.
ولكن…
“حتى لو غابت السيد روزوال ، فإن واجباتنا لن تتغير. في الواقع ، حقيقة أنه غير موجود تعني أننا يجب أن نكون أكثر اجتهادًا ، “قالت ريم.
“هل استيقظت، بيترا؟ حسنا. فتاة جيدة، انت فتاة قوية. سنعيدك قريبًا جدًا ونجعل سبب معاناتك يذهب بعيدا، لذلك أنت الآن تحتاجين إلى الراحة . . . ”
“هذا سلوك احترافي لطيف. حسنًا ، فلنبدأ! ”
تجاوزت مفاهيم ومصطلحات سوبارو الغريبة بالفعل فهم ريم.
بدأت ريم بتقسيم العمل بينما كان سوبارو يشمر عن ساعديه ويشتعل بحماس.
“هل المكان الذي لمسته براحة يدك هو المكان الذي لمسني فيه الساحر؟”
بالطبع ، لم يكن متحمسًا للعمل فحسب ، بل كان متحمسًا للوضع المتغير أيضًا.
“- سوبارو ، إلى أين أنت ذاهب؟”
من الواضح أن هذا التغيير جعل التوأمتين يتوقعان هجومًا محتملاً على القصر. كانوا سيحرسون القصر بأمان ، لكن سوبارو ، الذي كان يعرف على وجه اليقين أن الهجوم قادم ، كان أكثر حذرًا منهما.
“أختي! أختي!. دعينا نحمل كل الأشياء الخفيفة “.
كان بحاجة لاكتشاف هوية الساحر دون أن يخسر لحظة واحدة من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه ، كنت أتطلع إلى هذا الشعور. يا لها من مضيعة للأشياء الجيدة. القليل من العناية ، والتمشيط وسيكون هذا معطفًا طويلًا ولامعًا. هاه، هناك بقعة صلعاء على رأسه. أهذا جرح؟ أين أصبت به
إذا كان الطرف الآخر سيتصرف بشكل أسرع ، فلا شك أن زيارة القرية في ذلك اليوم هي التي تسببت في ذلك. بعبارة أخرى ، عملت خطة سوبارو كـ طعم كما كان يخطط.
يمكن أن يشعر بها. وقال إنه متأكد. ما حلق في الهواء هو الوجود الكثيف للموت.
كل ما كان على سوبارو فعله الآن هو تأكيد شكوكه وانتظار خروج الساحر.
اندفع سوبارو عبر الردهة ، وقفز على الدرج ، وانقلب عند هبوطه، مما أدى الى انزلاق كعب حذائه إلى أن توقف في النهاية عند مدخل القاعة بينما كان يرفع وجهه ويصرخ.
******
” . . . أريد أن أفعل ما طلبته بيترا مني. إذا كنا سنختار إنقاذ شخصا واحد، فإننا قد نبذل قصارى جهدنا لإنقاذهم جميعًا “.
تغلغلا في هذا العالم مع القليل من ضوء القمر المنساب من خلال الاشجار ليضيء الطريق لهما، ولم يكن هنالك سوى شيء واحد عليهما البحث عنه.
“ها نحن نلتقي مرة أخرى ، بياكو!”
اعترف روزوال بالردود الفورية للزوج بعيونه الملونة بشكل غريب فقط قبل التحديق في سوبارو. سوبارو ، الذي شعر بأنه محاصر في الزاوية من قبل بريق الألوان المختلفة ، تراجع بشكل غير مريح.
كانت هذه هي الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما فتح الباب ودخل إلى أرشيف الكتب المحرمة.
بعد أن لمسه جميع المشتبه بهم ، جلب له هذا قدرًا من الراحة. الآن انتهى الوقت الذي أمضاه في القرية – وبعبارة أخرى ، حان الوقت ليقول وداعًا للأطفال.
جعل دخوله الضخم والمندفع بياتريس التي كانت جالسة ضامة قدميها وتقرأ كتابًا ، تهز كتفيها من المفاجأة.
رأى سوبارو تعبيرا قاتما على وجهها الأنيق وهي تتنهد قليلا.
“حقا…؟ كيف عبرت الممر بهذه السهولة …؟ ”
كان الأشخاص الذين بجانبه يربتون على ظهور بعضهم البعض بشكل عفوي وهم يعبرون عن إعجابهم بأنفسهم.
“بالبديهة. كل شيء هو عن الحدس. لدي حاسة سادسة حول هذه الأشياء “.
أدت قوة قبضتها إلى تحطم جمجمة الوحش، مما أدى إلى قتله على الفور بضربة قوية بما يكفي لدفن رأسه في التربة.
وضعت بياتريس وجهًا حزينًا للغاية عند اقتراب سوبارو ، وضاقت عينيها فجأة ، ولا شك أنها لاحظت الجدية في تعبيرات سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه هي المرة الأولى عمليًا منذ أن التقى بها والتي تظهر فيها عاطفة واضحة على وجهها.
“مر نصف يوم أصبح تعبيرك مختلفا. سأخمن هممم.. أنت من متضايق من شيء ما؟ ”
“ماذا كان هذا؟”
“هوووف ، أريد أن آخذ الأمور ببساطة أيضًا. لكن العالم مليء بالفوضى لدرجة أنه لا يمنحني فرصة للراحة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قارن في خياله بين الاضطرار إلى لمس الهدف وكيفية اغتيال الأهداف من مسافة بعيدة كما يحدث في عالمه.
كان سوبارو ، الشخص العادي ، يعرض لمشكلة تلو الأخرى. لكنه كان واثقًا من أنه ، وفي النهاية، سيدرك أبعاد هذه المشاكل، بدلاً من حلها بالكلية.
“هووه، لابد أن هذا مؤلم -!”
“أريدك أن تتحققي من شيئًا ما ، لذلك انتهيت من تنظيف الحمامات في وقت قياسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أثرثر كثيرا. إذن ما هو الحل الوسط لدينا؟ ”
“إذا كان تنظيف الحمامات يأتي أولاً ، فمن المؤكد أنه ليس أمرًا رائعًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان صادقًا ، لقال سوبارو إنه كان خائفًا من المضي قدمًا. كانت ساقاه ترتجفان من التعب ، ولكن لسبب آخر أيضًا. من كان يمكن أن سيلومه إذا أظهر وجه الجبان الذي كان يخفيه بشدة؟
ينطبق هذا أيضًا على سوبارو ، لكن وقت تنظيف الحمامات كان أحد فترات الراحة القليلة في هذه العالم قليل التسلية. بمجرد التفكير في رد فعل ريم إذا اكتشفت أنه تقاعس عن التنظيف كانت هذه الفكرة كافية لإرسال القشعريرة تسري في جسده.
“-”
بعد كل شيء ، كان سوبارو يتماشى جيدا مع أختها الكبرى حيث حدد صداقته مع ريم أثناء تبادلهم النكات.
“أعتقد من ناحية ، أنه وجود شيء لا يتغير بين هذه الحيوات يعطي شعور جيد… لكنني كنت سأحب رؤية ردة فعل أكثر ودية .”
حتى لو حدد مكان الساحر ، فإن علاقته السيئة مع ريم تعني أن سوبارو لا يمكنه الهروب من النهاية السيئة المتكررة. الاضطرار إلى التقدم على كلا الطريقين في وقت واحد جعل سوبارو يشعر وكأنه يسير على حبل مشدود.
“لا تقلقي. بعد كل شيء، يتملكني شيطان اليوم “.
“إذا كانت مجرد مشكلة تتعلق بفتاة يجب أن تكون لطيفا معها ، فسأكون سعيدًا حقًا ، لكن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيـد و رائـع. إذا أقسمـت بذلـك فجـأة ، فسوف أشعـر بالقلق. لكننـي سأتـرك القصـر هنا بيـن يديـك أيضًا ، سوبارو “.
“هل تتجول خارج الموضوع مرة أخرى ،…؟ ماذا كنت تريد مني إذن؟ ”
ضحك بشدة، برؤية ريم المصدمة أمام عينيه كان ينتقم من ريم الأخرى من الحيوات الماضية.
“آه ، أجل ، بخصوص ذلك …”
“كما ترى ، لا على الإطلاق.”
غرق سوبارو في أفكاره أمام بياتريس ، التي بدت على الأقل مستعدة مبدئيًا لسماعه. بعد أن تردد للحظة لكيفية قول ما سيقول ، هز رأسه مرة واحدة وقال.
أدت قوة قبضتها إلى تحطم جمجمة الوحش، مما أدى إلى قتله على الفور بضربة قوية بما يكفي لدفن رأسه في التربة.
“أعتقد أن هناك لعنة صغيرة علي. هل يمكن ان تتحققي؟”
بعبارة أخرى، كان يستخدم السحر.
“… ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت الحكة عندما ارتجف سوبارو مع خروج هذه السحابة المتلألئة (الضوء الأبيض غلف السحابة السوداء وأخرجها) التي كانت داخل جسده. ثم…
في ذلك الوقت، سيطر انعدام الثقة الهائل في سوبارو على ريم، ومن هنا لاحظ حدة نظرتها تجاهه. كانت رام تحاول ببساطة التستر عليها.
“أعتقد أن هناك لعنة صغيرة علي. هل يمكن ان تتحققي؟”
كان سوبارو قد فكر في نفس الأشياء خلال اليوم الأول بعد عودته الأولى من الموت .
“لم أقصد أن تعيد كلماتك أيها الغبي! لم يمضي أكثر من نصف يوم منذ أن تحدثنا عن اللعنات، حتى السذاجة يجب أن يكون لها حدود… ”
كان صوت إيميليا قد شجعه على اكمال هدفه.
وقفت بياتريس وصرخت ، ربما ظنت أن سوبارو لديه نوع من الهوس الشديد لكن تعبيرها تغير في منتصف الطريق إلى مفاجأة. نظرت إلى سوبارو كما لو أن بعض الشك قد تم الرد عليه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أشعر أن هناك لعنة … لقد تم لعنك حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أؤمن بك ريم. لذلك أريد أن أتصرف بناءً على تلك الثقة. لهذا السبب نحن بحاجة إلى أن نعود الى هنا “.
“حقاً ؟ أعني ، كنت متأكدا نوعا ما، لكن قول ذلك بصوت عال لا يزال يسبب نوعًا من الصدمة … ”
من الواضح أن هذا التغيير جعل التوأمتين يتوقعان هجومًا محتملاً على القصر. كانوا سيحرسون القصر بأمان ، لكن سوبارو ، الذي كان يعرف على وجه اليقين أن الهجوم قادم ، كان أكثر حذرًا منهما.
كان الهدف الأساسي من عملية تمثيله كـ طعم هو أن يلعن ، لكن كان لا يزال من الصعب معرفة أنه كان كذلك بالفعل. مما عنى أن هذا التعبير المظلم على وجهه لم يكن الخوف فحسب ، بل من أفكاره الخاصة أيضا- وبعبارة أخرى ، كان هذا تأكيدا على أن أحد هؤلاء القرويين الطيبين كان قاتلاً.
فتحت عيون ريم على مصراعيها بدهشة. لقد كانت مصدومة حقًا.
“هل تعرفين أي نوع من اللعنات هذه؟”
“لا يمكنك ببساطة أن تقرر ذلك بمفردك … في المقام الأول ، لا أخت ولا أنا لدينا أي سبب للذهاب معك إذا أردنا تنفيذ أوامر السيد روزوال …”
“لا أستطيع أن أقول شيئًا من مجرد رؤية اللعنة من الخارج. ولكن كما ناقشنا من قبل، فإن الاحتمالات قوية للغاية في أنها لعنة يمكنها أن تأخذ حياتك “.
“ومع ذلك ، كما قلت ، لا يمكننا السماح لك بالذهاب بمفردك ، سوبارو. السماح لك بالتحرك بمفردك من شأنه في حد ذاته تجاهل أوامر ماستر روزوال “.
قبل سوبارو بهدوء توضيح بياتريس عندما نظرت إليه بعينيها الكبيرتين في مفاجأة واضحة.
وكان ناتسكي سوبارو الذي وبكل تأكيد لن يستطيع إحداث معجزة.
“لا يبدو أنك تعتقد أن الموت أمر مخيف ، أليس كذلك؟”
“أوه، يا لحمقي . . . إنها على حق. لا أرى الأصغر هنا “.
“هاه؟ ياله من شي غبي لتقولينه. أنا خائف للغاية من الموت. ليس هناك شيء مخيف في هذا العالم أكثر من الموت. يجب على الأشخاص الذين يقولون أن هناك أشياء أسوأ من الموت أن يقولوا ذلك بعد أن يحاولوا الموت مرة أو مرتين “.
“النصر!!”
كانت الحقيقة التي لا تتزعزع التي تعلمتها سوبارو من هذا العالم: كان الموت رعبا مطلقًا. لم يستطع تحمله ومعاملته باستخفاف. ولم يمكنه تحمل مقارنة الموت بأشياء أخرى من قبل أولئك الذين لم يختبروه.
بعد كل شيء ، كان سوبارو ، قد مات عدة مرات ، ثم عاد إلى العالم ليبدأ من جديد ….لذا فقد ذاق يأسا أسوأ من الموت.(اليأس من اعادة الموت وتصحيح الامور)
بالمناسبة ، لم يعتقد أنه يحب الأطفال كثيرًا في البداية.
“لهذا السبب سوف أتجاوز الأمر هذه المرة .”
“أجل! ، أجل!، أقدر ذلك كثيرًا.”
إذا كان هناك بالفعل إله يتحكم في القدر ، فإن سوبارو قد أعلن الحرب عليه للتو.
كانت بيترا تحاول أن تخبره بشيء بكلماتها المتقطعة.
ناتسوكي سوبارو سينتزع نهايته السعيدة لتعويض الأوقات المؤلمة التي عانى منها.
كان سوبارو قد فكر في نفس الأشياء خلال اليوم الأول بعد عودته الأولى من الموت .
بعد أن أنهى صراخه في الكائن الخارق في خياله، عاد سوبارو إلى بياتريس.
شعر بالحرارة المنبعثة من الوهج الأبيض ستترك من راحة يدها إلى لحمه. كان هناك شعور بالحكة في المكان الذي لمسته ، ولكن بدا أنه يخرج من جسده ك …
“اعتقد أنني سمعت صوتًا عاليًا في وقت سابق … هل حدث شيء ما؟”
“لذا ، هل يمكنك رفع تلك اللعنة الصغيرة من أجلي؟ ليس لدي وقت كافي كما ترين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أقول ، تم الانتهاء من العمل بسرعة إلى حد ما.”
وبينما كان سوبارو يفكر في من كان الجاني وراء حالته، قاطعت أفكارة تلك الفتاة التي كان ينبغي أن تكون حليفه الأكبر.
“- سوبارو ، إلى أين أنت ذاهب؟”
“… أتساءل لماذا علي أن أنقذ حياتك؟”
لكن جميعهم كانوا قرويين أصليين ذوي أوصاف لم تتناسب مع شكوكه.
حك سوبارو رأسه عندما أجاب ، “اعتقدت أنكي ستقولين شيئًا غير لطيف كهذا ، لذلك جئت مسبقًا بطريقة لإقناعك. إذا مت ، فسوف يجعل ذلك باك حزينًا أيضًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-!”
“… أتساءل هل سيتأثر قلب باك من موتك؟”
تذكر سوبارو عدة مرات عندما أشار الناس إلى الغابة وتحدثوا عن الحاجز. لم يستطع أن يتذكر متى بالضبط ، لكن رام أخبرته أن لا يذهب إلى الغابة.
“لا ، لا ، إذا مت ، ستكون صدمة كبيرة جدًا لإيميليا. وإذا كان ذلك صدمة لإيميليا ، فإن هذا سيؤذي باك أيضًا. وخاصة أنت ، الشخص الذي كان بإمكانه إيقاف كل ذلك مسبقًا! ”
بقت ريم في حيرة عند رؤية أصابع الخنصر المتشابكة بينما حرك سوبارو أصابعهما لأعلى ولأسفل ثم هزهم.
“أنت بالتأكيد تسرح كثيرا في خيالك، ولا يمكنك التمييز بين التسول من أجل حياتك واستخدامها كتهديد!”
“سأكون على ما يرام. ستجديني بالتأكيد”.
داست بياتريس على الأرض ، ولكن يبدو أن إجابة سوبارو أثرت بها. تنهدت بضيق وأعطته نظرة مترددة وهي تلمس يده.
لقد اعتقد أنها ستكون لطيفة حقًا إذا كانت تتصرف دائمًا بشكل مباشر ، ولكن ربما كان ذلك لأن صدقه مع نفسه جعله يقذف خطوطًا كهذه طوال الوقت.(كلامه الساخر غير الجدي)
“أفترض أنني سأفعل . ومع ذلك ، لا تزعجني بعد الآن! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني اقناعك اكثر من ذلك؛ ولا توجد طريقة أخرى لتوضيح الامر. اذهبي وتحدثي إلى بياكو. سترين أنني أقول الحقيقة … إلى جانب … ”
“صراحة ، لا يمكنني أن أعدك بذلك أيضًا. إذا كنت في مشكلة ، فسأعود لطلب مساعدتك. حتى أنني سأبعثر كتبك إذا اضطررت لذلك “.
سواء كان ذلك ممكنًا أم لا ، فإن أفضل شيء هو السير في طريق خالٍ من القلق والتوتر.
“هل تدرك حتى أنني أنقذ حياتك الآن، أتساءل عما يجري في رأسك الغريب هذا؟”
فرحا بأن ريم أثبتت أنها أكثر موثوقية بكثير مما كان يتصور، قفز سوبارو كما لو أنه يريد احتضانها.
“أنا أدرك تمامًا أنني أزعجك بمنطقي الضعيف. أنا آسف.”
وبينما كان يتحدث ، خرج روزوال من المدخل بينما راقبه الثلاثة وهو يرحل.
عندما حنى سوبارو رأسه باعتذارًا ، هزت بياتريس رأسها بنظرة منزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي! ، يجب ألا تستخدمي تلك العيون كثيرًا”(عيون الجرو)
بعد ذلك ، توهج كفها بضوء أبيض مررته بلطف على جسد سوبارو.
في اللحظة التالية، سحق شيء ما معصم ذراعه الممدودة.
“سأدمر الآن طقوس اللعنة. ضع في اعتبارك أنه تم زرعها في المكان الذي لامس فيه الساحر جسدك مباشرة “.
“حسنا، ناتسكي سوبارو، دعنا نفعل هذا.”
“بالتأكيد ، لا تقلقي ، أنا مستعد تمامًا.”
حٌبست أنفاس ريم من تأثير الدفعة مما دفعها بعيدا عن الطريق.
فحص سوبارو جسده لأنه شعر أن الضوء المنبعث من راحة يدها يمده بالدفئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”حسنا ، سوبارو. سوف نقبل بفعلك المستقل “.
لقد كان يتتبع المكان الذي لمسه فيه المشتبه بهم في القرية. فقط الجدة التي تبحث عن شبابها المفقود كانت قد لمست مؤخرته. لذا ، إذا حركت بياتريس يدها إلى مؤخرته ، فسيعلم أن هذه الجدة هي الجاني. كان يشكو أيضًا إلى بياتريس بشأن التحرش الجنسي.
أعرب سوبارو عن إعجابه بالطيران الذي شاهده للتو. وعلى النقيض من ذلك ، فإن الأخوات اللائي اعتدن بشكل واضح على سحر طيران روزوال ، سرعان ما أداروا وجوههم. بدأوا على الفور ترتيب الشؤون في القصر في غياب سيدهم.
“هاه؟”
-“… .!”
لكن المكان الذي لمسته كف بياتريس كان متناقضًا تمامًا مع توقعات سوبارو.
لا شك أنهم شعروا بذلك أيضًا.
شعر بالحرارة المنبعثة من الوهج الأبيض ستترك من راحة يدها إلى لحمه. كان هناك شعور بالحكة في المكان الذي لمسته ، ولكن بدا أنه يخرج من جسده ك …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن الشاب الذي أمامهم لم يحدد، قال سوبارو قبل أن تسأل ريم أكثر.
“ضباب … أسود…؟”
“إذن ، هل نظرت حول القرية كما تريد؟”
حارب الضوء المنبعث من يد بياتريس الضباب الأسود الذي مثل اللعنة.
“أجل! ،أجل! ، أحسنت.”
اختفت الحكة عندما ارتجف سوبارو مع خروج هذه السحابة المتلألئة (الضوء الأبيض غلف السحابة السوداء وأخرجها) التي كانت داخل جسده. ثم…
“هذا يعني أن الوحوش الشيطانية يمكنها عبور الحدود. هذه الغابة هي موطنهم ، كما ترى “.
“هل يجب أن تكون قبيحًا جدًا ؟”
قام بفرك الجرو في جميع الأماكن المهمة ، مثل الرأس والرقبة وقاعدة الذيل ، ومع الإحساس الذي شعر به جلب ذلك ابتسامة كبيرة لـ سوبارو.
قامت بياتريس بضم بيدها قبل أن تبسطها، ثم حركتها كما لو أنها لمست شيئًا فاسدا. أدركت أن سوبارو قد وقع في الصمت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالمقابل . . .
“لقد انتهيت. يجب أن تكون بخير الآن حسنا؟ ”
لقد اعتقد أنها ستكون لطيفة حقًا إذا كانت تتصرف دائمًا بشكل مباشر ، ولكن ربما كان ذلك لأن صدقه مع نفسه جعله يقذف خطوطًا كهذه طوال الوقت.(كلامه الساخر غير الجدي)
عندما قالت إنها انتهت ، أدرك سوبارو أنه توقف عن التنفس. لقد كان يداعب قلبه الخجول ، لكن قلقًا أكثر إلحاحًا خطر بباله.
جعله البرد المفاجئ الساري في عموده الفقري يلهث وينظر من فوق كتفه.
” بياكو.”
“ريـ . . . أيها الأحمق! كيف يمكنك . . .؟ ما الذي كنت . . ..”
“متى ستتوقف عن مناداتي بذلك اللقب السخيف…؟”
ركض سوبارو وكأن جسده قد قُذف من مدفع.
“هل المكان الذي لمسته براحة يدك هو المكان الذي لمسني فيه الساحر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يزيد الامر سوءا مع مرور الوقت. لا نعرف ما إذا كان الأطفال قد تعرضوا للعن بالفعل ، ولكن في الوقت الحالي يتعين علينا إعادتهم جميعًا إلى القصر وتطهيرهم “.
في مواجهة سؤال سوبارو الجاد، وضعت بياتريس شكواها جانبًا وأومأت برأسها على مضض.
أبقى الوحش الشيطاني، الذي تم تعليقه من خلال ظهره، ذراع سوبارو مثبتة في فمه لفترة من الوقت، لكنه رضخ أخيرًا لأنه توقف عن الحركة. بجانبه كان سوبارو راكعا على ركبتيه.
أكدت إيماءتها في ذهن سوبارو هوية الجاني وراء سلسلة اللعنات.
-؟ ”
“يجب أن … أذهب إلى القرية -!”
لقد شعر بالارتياح حقًا لأنه لم يقرر التخلي عنها.
الآن بعد أن عرف هوية الجاني ، لم يكن لديه خيار سوى التصرف على الفور.
“حسنا، ناتسكي سوبارو، دعنا نفعل هذا.”
كان يخطط أصلاً للانتظار حتى اليوم التالي ، والذهاب إلى القرية مع روزوال والتوأمتين ، وطرد الساحر المختبئ من القرية ، والتعامل معه. لكنه لم يستطع فعل ذلك الآن.
“نعم ، أعتقد ذلك. راقبيني جيدًا للتأكد من أنني لا أفعل أي شيء مريب “.
استمر قلب سوبارو في التسارع بينما هرع ليضع يده على الباب. كان أنفاسه متقطعة للغاية حيث ركض لدرجة أنه لم يسمع حتى صوت بياتريس الذي يطلب منه التوقف.
أفعله كان سوبارو على وشك الصراخ، ولكن في تلك اللحظة، تجمد عموده الفقري.
بسبب عدم عقلانية القدر وذوقه السيئ في النكات، وجعل سوبارو والآخرين يتدلون على وتره الخفي ، ملأه بالغضب. سيطر هذا الغضب على سوبارو بينما ركض ، وهو يصرخ بأعلى رئتيه.
“لا، ما زالوا يتنفسون، لكنهم منهكون بشدة. بهذا المعدل…”
“هل يمكنك من فضلك قول مثل هذه الحقائق بطريقة أقل مباشرة . . .؟”
“إلى أي مدى ستعاملني مثل اللعبة الحمقاء…؟!” واستمر في الجري.
– >آه، يمكنك أن تصنعي وجهًا كهذا، أيضًا < فكر في عقله.
******************************
لذا انحنى لـ رام ، معربا عن امتنانه العميق.
“لم أكن لأعلم.”
اندفع سوبارو عبر الردهة ، وقفز على الدرج ، وانقلب عند هبوطه، مما أدى الى انزلاق كعب حذائه إلى أن توقف في النهاية عند مدخل القاعة بينما كان يرفع وجهه ويصرخ.
“سوبارو ، ما الذي ستفكر فيه السيدة إيميليا إذا رأتك تعود حاملاً حقيبة صغيرة مليئة بالتوابل بينما ريم تحمل شيئًا كبيرًا وثقيلًا؟”
“-راااام! ريييم! يجب أن أتحدث إليكم! ”
“هاه!”
ظهرت رام على الفور ، ردةً على الصراخ الذي ربما كان يصدى في جميع أنحاء القصر بأكمله. من الواضح أنها كانت تعمل في مكان قريب جدًا. نظرت إلى وجه سوبارو الأحمر وتنفسه الخشن وعيناه الضيقة في رفض من عدم لباقة أسلوب كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد صرخ.
“ما هذا يا سوبارو؟ إن تسرعك قبيح للغاية “.
فرك سوبارو رؤوس الأطفال المتشبثين بساقيه وضحك على أفكاره الخاصة.
“آسف ، أنا ذاهب إلى القرية. لا يمكنكي ايقافي. سأذهب حتى لو حاولتي ذلك. اعتقد أن ذهابي بدون القول سيؤدي الى قلق الجميع “.
استجابت رام بسرعة لذكر سيدها على شفتي أختها الصغيرة. وعلى الفور ، اختفى موقفها المريح ؛ وقامت بتقويم نفسها ونظرت إلى سوبارو.
“القرية…؟ لماذا …؟ لا ، والأهم من ذلك ، هل تنوي تجاهل تعليمات السيد روزوال؟ الليلة ، أنا وريم مسئولتان عن القصر. هل تفهم هذا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كوني حذرة، ريم. تأكدي أيضًا من أن سوبارو لا يفعل أي شيء متهور “.
نظرت رام الى سوبارو بشكل أكثر حدة.
” . . . إنها فرصة ذهبية . . . ماذا أفعل . . .؟”
كان موقف رام أن كل ما أراده روزوال يأتي أولاً. لذا تجاهلت الحاح سوبارو بسبب أوامر سيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن ريم قادرة على تخفيف الصدمة عندما هبطت بقوة. كانت نعمة أن جمجمتها لم تتحطم على الأرض بسبب الاصطدام.
لكن سوبارو لم يكن لديها مانع للتراجع شبر واحد حتى مع ذلك.
قام سوبارو بلف رقبته لرؤية الصور الظلية المتعددة تلمع على ظهره.
“ليس هناك وقت ، لذا سأدخل في صلب الموضوع. هناك ساحر سيء في قرية إيرلهام. أنا أعرف من هو ، لذلك علي أن أذهب الآن “.
خللت رام يدها عبر شعرها الوردي وهي تتنهد بسخط.
“… أتطلب مني تصديق ما يبدو أنه عذر مختلق لطفل؟”
لقد كان يتتبع المكان الذي لمسه فيه المشتبه بهم في القرية. فقط الجدة التي تبحث عن شبابها المفقود كانت قد لمست مؤخرته. لذا ، إذا حركت بياتريس يدها إلى مؤخرته ، فسيعلم أن هذه الجدة هي الجاني. كان يشكو أيضًا إلى بياتريس بشأن التحرش الجنسي.
“لا يمكنني اقناعك اكثر من ذلك؛ ولا توجد طريقة أخرى لتوضيح الامر. اذهبي وتحدثي إلى بياكو. سترين أنني أقول الحقيقة … إلى جانب … ”
كانت ريم في حيرة من كلماته.
وبينما كان يتوسل الى رام، فتحت الأبواب الكبيرة خلفه عندما ظهرت ريم.
ملابس الخادمة المثالية كانت ممزقة وأصبحت أشلاء؛ اللحم الأبيض تحته تم اصابته بجروح لا حصر لها. كان شعرها الأزرق النابض بالحياة في حالة من الفوضى، وكان هناك الكثير من الدماء فيهز كافية لتغطية لونه الأصلي.
“أختي-”
شعر بالحرارة المنبعثة من الوهج الأبيض ستترك من راحة يدها إلى لحمه. كان هناك شعور بالحكة في المكان الذي لمسته ، ولكن بدا أنه يخرج من جسده ك …
عندما رأت ريم الاثنين يتحدثان في صالة الدخول، ذهبت إلى جانب أختها كما لو كانت نسخة ثانية منها.
كانت إيميليا لا تزال تلمس صدره وهي تتمتم. “- لتكن نعمة الأرواح معك.”
“أختي ، ماذا يحدث…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”
رفعت ريم صوتها لإيقافه.
“يقول إنه يريد تخليصنا من ساحر شرير يعيش في القرية.”
اتسع مجال رؤيته، وعندما أضاق عيناه بشكل غريزي، رأى نورًا من صنع الإنسان قادم من بعيد.
نقلت رام بصراحة كلمات سوبارو إلى ريم نيابة عنه.
بالمناسبة ، لم يعتقد أنه يحب الأطفال كثيرًا في البداية.
بسماع كلماته تروى بهذه الطريقة ، حتى سوبارو اعتقد أنها بدت وكأنها خيال محض. يبدو أن هذا كان استنتاج ريم أيضًا.
“لا ، لا ، إذا مت ، ستكون صدمة كبيرة جدًا لإيميليا. وإذا كان ذلك صدمة لإيميليا ، فإن هذا سيؤذي باك أيضًا. وخاصة أنت ، الشخص الذي كان بإمكانه إيقاف كل ذلك مسبقًا! ”
“أخت! أختي!. نكتة سوبارو ليست مضحكة للغاية “.
كانت خطوة خطيرة أن يذهب بمفرده، لكن سوبارو اعتقد أن احتمالاته بعيدة كل البعد عن اليأس. في المقام الأول، كان سوبارو ضعيفا. كانت شخصيته تكره المقامرة بشكل أساسي. كان يفعل ذلك على وجه التحديد لأنه كان لديه أساس معقول للاعتقاد بأن لديه فرصة.
“ريم! ، ريم!. يعتقد سوبارو أن لديه مستقبل في الكوميديا ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >هذا بالتأكيد ساعدني على الاسترخاء ، هاه …؟<
“رام ، ريم. قد أكون أمزح طوال الوقت ، لكنني أتحدث بجدية في بعض الأحيان أيضًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني ريم ، سار سوبارو في الفجوة بين الأشجار التي وصفتها بالحاجز وتوجهت إلى عمق الغابة.
في مواجهة خطوطهما المزدوجة ، تحدث سوبارو إلى كلتيهما في وقت واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبس سوبارو أنفاسه وأوقف قدميه عند احساسه بالضيق المفاجئ الذي وقع عليه. بدا أن اتجاه الهواء تحول ضد بشرته. أصبح العرق على جبينه فجأة أكثر برودة.
اتخذ خطوة للأمام وكأنه يؤكد أنه لم ترضيه ردود أفعال الاختين.
“لا يبدو أنك تعتقد أن الموت أمر مخيف ، أليس كذلك؟”
“أعلم أنها قصة لا تصدق ، وسيتطلب منكم الكثير لتصديق كلماتي. لكنني لا أطلب منكم السماح لي بالذهاب بدون أي شروط. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أنهى صراخه في الكائن الخارق في خياله، عاد سوبارو إلى بياتريس.
بالنسبة لسوبارو ، كان هذا مفترق طرق حاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه هي الفكرة التي تدور في ذهنه بينما كان هو ورام يسيران حيث كانت ريم تنتظرهما.
بلل سوبارو شفتيه بلسانه ، ووجه إصبعه نحو الفتاتين الصامتتين أثناء تقديم اقتراحه.
“لماذا يفضلني دائما الأطفال الاشقياء وكبار السن؟ أعني ، إنها النقطة الجيدة الوحيدة التي أملكها في هذا العالم “.
“أنا ذاهب إلى القرية. إذا كنتما تعتقدان أن هذا مريب ، فلا بأس ،فالتأتين معي. راقبوني وانظرن اذا كنت محقا. لكنني لن أترك إيميليا وحيدة ، لذلك يجب أن تأتي واحدة منكن فقط “.
ربت سوبارو على جبين بيترا النائمة واندفع بشكل عاجل إلى الأطفال الآخرين، لينظر إليهم. ثم…
“لا يمكنك ببساطة أن تقرر ذلك بمفردك … في المقام الأول ، لا أخت ولا أنا لدينا أي سبب للذهاب معك إذا أردنا تنفيذ أوامر السيد روزوال …”
قام بفرك الجرو في جميع الأماكن المهمة ، مثل الرأس والرقبة وقاعدة الذيل ، ومع الإحساس الذي شعر به جلب ذلك ابتسامة كبيرة لـ سوبارو.
“لا ، لا ، إذا كانت أوامر روزوال هي الأمر الوحيد الذي تحتجون به. فهل هذه هي الأوامر الوحيدة التي أعطاها روزوال ؟ ”
كان صوت إيميليا قد شجعه على اكمال هدفه.
“-”
لم يعرف سوبارو كم من يعلم روزوال عن موقفه تجاه إيميليا. لكنه يبدو أنه يعرف بهذا القدر …
كانت ريم في حيرة من كلماته.
“الجرو فتاة!”
كان احتجاج سوبارو قبل لحظة مجرد خدعة ، لكن رد فعلها غير المريح أوضح أنه قد حقق هدفه.
اندفعت الكرة الحديدية في الهواء، مع صوت الهدير الصادر بسبب سرعة الكرة.
بجمع المعلومات من حيواته السابقة ، كان سوبارو قد خمّن أن روزوال قد أمر التوأمتين بمراقبته.
كانت حياته تنساب خارج جسده مثل حبات الرمل داخل ساعة رملية.
بدت ريم وكأنها تبحث عن طريقة للهروب ، لكن رام ضربها زفرت وقالت.
“النصر!!”(victory!!!!)
”حسنا ، سوبارو. سوف نقبل بفعلك المستقل “.
“هل لديك دليل قاطع على ذلك؟ يتطلب إذن السيد روزوال قبل عبور الحاجز”
“أختي؟!”
لا شك أنهم شعروا بذلك أيضًا.
كانت ريم في حالة صدمة شديدة لرؤية أختها تلوح بالعلم الأبيض بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >إلى الأمام إلى الأمام-! <
لكن رام أشارت إلى أختها الصغيرة بالتزام الصمت.
كان خائفا.
“ومع ذلك ، كما قلت ، لا يمكننا السماح لك بالذهاب بمفردك ، سوبارو. السماح لك بالتحرك بمفردك من شأنه في حد ذاته تجاهل أوامر ماستر روزوال “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح فم سوبارو على حين غرة حين رأى روزوال يرتفع عالياً مثل الغيوم ، متجها نحو الجبال ، وينكمش حجمه أصغر وأصغر ، حتى اختفي أخيرًا عن الأنظار.
“كنت أثرثر كثيرا. إذن ما هو الحل الوسط لدينا؟ ”
وعلى عكس ما كان عليه من قبل عندما كان تحت ضغط شديد ، فإن النوم على ركبتي إيميليا جعله قادرًا على التحدث بسلاسة مع التوأمتين. عزز التوتر المتبقي عزيمته فقط ، وتم محو إهماله في هذه العملية.
“على الرغم من أن ذلك يؤلمني ، فليس لدينا خيار سوى الموافقة على اقتراحك السابق. سوف ترافقك ريم “.
كان كلمات رام طبيعية تمامًا ، لكن كلمات ريم كانت بلا شك بسبب غضبها من رؤية رام تمسك بيد سوبارو عندما التقيا بعد التسوق في القرية.
“أطلب تنل ، على ما أعتقد.”
إذا كان هناك بالفعل إله يتحكم في القدر ، فإن سوبارو قد أعلن الحرب عليه للتو.
دفع سوبارو بقبضة اليد لإظهار موافقته على شروط رام.
“النصر!!”(victory!!!!)
تنهدت رام قليلاً عندما التفتت إلى أختها الصغيرة ، متجنبة سوبارو. “ريم ، ليس لدينا خيار، لذا من فضلك. سأؤكد الأمور مع السيدة بياتريس وحماية السيدة إيميليا بنفسي – سأراقبكم من هنا “.
“هذه بعض الإسعافات الأولية المتطرفة حقًا!!”
“أختي! ، يجب ألا تستخدمي تلك العيون كثيرًا”(عيون الجرو)
اندفعت الفتاة ذات الضفائر نحو المكان الذي أشارت اليه، ورفعت شيئا بين ذراعيها ، بينما تقطعت أنفاسها عند عودتها.
“هذا ليس وقت قول ذلك. سأستخدمها إذا احتجت إلى ذلك. الشيء نفسه ينطبق عليكي أيضا ريم “.
حٌبست أنفاس ريم من تأثير الدفعة مما دفعها بعيدا عن الطريق.
الطريقة التي وضعتها الأخت الكبرى لم تترك مجالًا لريم لطرح المزيد من الاسئلة. كان سوبارو يلقي نظرة خاطفة على محادثتهما ، التي لم تفهمها سوى الشقيقتان ، عندما وجهت ريم نظرة غير ودية إليه.
“—”
“سوبارو ، أود أن أسمع الامر بالتفصيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة.
“سأخبرك في الطريق. ربما تكون الأمور قد ساءت بالفعل ، على الرغم من … ”
ثم تغير الظلام أمام سوبارو فجأة.
إذا ثبت صحة أسوأ هاجس لـ سوبارو ، فسيكون هناك ضرر لا يمكن ببساطة السخرية منه. ليس لسوبارو شخصيًا ولكن بمعنى أكبر بكثير.
“مينا سعيدة لأن لديها أخًا صغيرًا أو أختًا صغيرة ستولد في أي وقت الآن ، وهذان الأخوان داين وكين يعملان بجد للحصول على يد بيترا للزواج …”
لذا أعطى رام نظرة من الامتنان بينما كان متجهًا إلى المدخل مع ريم ، التي ما زالت لا تعلم ما يحدث.
دفع سوبارو بقبضة اليد لإظهار موافقته على شروط رام.
كان يعتقد أن الوصول إلى القرية سيستغرق خمس عشرة دقيقة إذا ركضوا مباشرة إلى هناك ، عندما –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوبارو أدرك في وقت متأخر أنه لا يوجد سائق أو عربة لنقل روزوال بعيدًا.
“- سوبارو ، إلى أين أنت ذاهب؟”
أعرب سوبارو عن إعجابه بالطيران الذي شاهده للتو. وعلى النقيض من ذلك ، فإن الأخوات اللائي اعتدن بشكل واضح على سحر طيران روزوال ، سرعان ما أداروا وجوههم. بدأوا على الفور ترتيب الشؤون في القصر في غياب سيدهم.
رن صوت واضح مثل جرس يرقص من فوق السلم الكبير لقاعة الدخول.
” أرجوك انتظر. إنه أمر خطير للغاية. إذا كانت الوحوش الشيطانية قد أخذتها بعيدًا، فلا يوجد شيء__”
استدار دون تفكير ، ونظر لأعلى ليرى إيميليا واقفة هناك ، وشعرها الفضي يتأرجح.
“إذا كانت مجرد مشكلة تتعلق بفتاة يجب أن تكون لطيفا معها ، فسأكون سعيدًا حقًا ، لكن …”
انطلاقا من أنفاسها المتسارعة، فيجب أن تكون قد سمعت صراخ سوبارو في وقت سابق وجاءت لرؤية ما يحدث.
“للأمام. . . للأمام مباشرة. سيتم تسوية الأمر عندما نعبر الحاجز. توجه مباشرة نحو النيران في القرية! ”
“اعتقد أنني سمعت صوتًا عاليًا في وقت سابق … هل حدث شيء ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد شيء كبير بما يكفي لاستدعاء غريب. اعتقدت أنني سأقضي طول الوقت مع الأطفال ، ثم رآني كبار السن لذا قفزوا في العربة أيضا ، هذا كل شيء “.
حتى أثناء الجري ، هربت ريم واتسعت عيناها وهي تسأل ، “هل أنت … جاد؟”
“شيء ما … ربما حدث. لا داعي للقلق. آه ، سأكون سعيدًا إذا كنت قلقة قليلاً “.
“آه ، أجل ، بخصوص ذلك …”
كان سوبارو يتصرف بشكل عرضي عن قصد حتى لا يجعل إيميليا قلقة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقصد أن تعيد كلماتك أيها الغبي! لم يمضي أكثر من نصف يوم منذ أن تحدثنا عن اللعنات، حتى السذاجة يجب أن يكون لها حدود… ”
على الرغم من أن سوبارو كان يتصرف بطريقته المعتادة المرحة ، ولكن يبدو أن إيميليا قد التقطت شيئًا ما.
“للأمام. . . للأمام مباشرة. سيتم تسوية الأمر عندما نعبر الحاجز. توجه مباشرة نحو النيران في القرية! ”
“وجهك يقول إنك ستفعل شيئًا خطيرًا مرة أخرى.” كانت إيميليا تبدو حزينة عندما رأت من خلاله.
في اللحظة التالية، سحق شيء ما معصم ذراعه الممدودة.
صرخ سوبارو في داخله لإحباط عرضه الكبير بسهولة لذا غطى وجهه بكفيه.
فجأة ، أعرب سوبارو عن موافقته ، وشبك يديه معًا وهز رأسه عدة مرات.
“هذا ما كنا نتجادل بشأنه للتو. لقد توصلنا أخيرًا إلى توضيح كل شيء ، لذا … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شباب القرية بالإضافة إلى موراوسا.”
“لا فائدة من محاولة إيقافك ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرف عليهما شاب من القرية وهرع نحوهما.
“حسنًا ، ليس حقًا. لأنه اذا نجحت ، فسيؤدي ذلك فقط إلى تفاقم الأمور … ”
“فقط لأنكما تعرفان شيئًا لا يعني أنني أفعل. إيه ، أهذا اجتماع مع كل الخدم؟ ”
” حسنا، حسنا، أنا أتفهم. لذا لن أوقفك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو بالتنسيق مع هجوم ريم. “هناك!”
نزلت إيميليا الدرج وتوقفت أمام سوبارو ووضعت يديها بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم، أنظري خلــــ -!”
لم يكن سوبارو قادرا على النظر بعيدًا عن عينيها البنفسجيتين اللامعتين.
نزلت إيميليا الدرج وتوقفت أمام سوبارو ووضعت يديها بجانبها.
ومع عدم قدرة سوبارو على الحركة ، مدت إيميليا يدها ووضعتها على صدره برفق.
إذا كان من الممكن استخدام جبنه كأداة ، فسيستخدمه.
“حتى لو قلت لك ألا تكون متهورًا أو مهملاً ، فربما ستفعل ذلك على أي حال ، أليس كذلك؟”
نقلت رام بصراحة كلمات سوبارو إلى ريم نيابة عنه.
“إذا كان هذا هو ما يتطلبه الأمر … آه ، إيه ، لا أريد أن أفعله أيضًا ، سأهتم بنفسي.”
“لا يمكنني فعل أي شيء هنا أيضًا. لا يمكنني استخدام سحر الشفاء، ولا توجد طريقة يمكنني من خلالها إعادة الأطفال بنفسي. إذا كان الأمر كذلك، يجب أن أستخدم نفسي بأكبر قدر ممكن من الفعالية، أليس كذلك؟ ”
سواء كان ذلك ممكنًا أم لا ، فإن أفضل شيء هو السير في طريق خالٍ من القلق والتوتر.
“ماذا كان هذا؟”
ولكن لأن سوبارو هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تغيير الوضع ، فعليه التصرف ، حتى لو كان بتهور.
ركلت جسده نحو الوحوش الشيطانية خلفه مما أدى إلى إبطائها بينما كانت تأرجح الكرة الحديدية، تاركة وراءها كمية كبيرة من الأزهار الدموية وجثث الوحوش.
>تساءل من أين التقطت مثل هذه الشخصية المزعجة<(سوبارو يتحدث عن نفسه).
“أنت مخيفة رام-شي!”
– >ربما يكون لذلك علاقة بالفتاة التي أحدق بها الآن< فكر بابتسامة متوترة.
“حسنًا ، سأكون بعيدًا. أدعو الإله ألا يحدث شيء “.
كانت إيميليا لا تزال تلمس صدره وهي تتمتم. “- لتكن نعمة الأرواح معك.”
على الرغم من أن سوبارو كان يتصرف بطريقته المعتادة المرحة ، ولكن يبدو أن إيميليا قد التقطت شيئًا ما.
“ماذا كان هذا؟”
تغلغلا في هذا العالم مع القليل من ضوء القمر المنساب من خلال الاشجار ليضيء الطريق لهما، ولم يكن هنالك سوى شيء واحد عليهما البحث عنه.
حاول سوبارو فك تمتمتها دون نجاح. واجهته إيميليا بابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز سوبارو فوق جذر شجرة، وارتطم غصن على خده بينما هو يصرخ، “ريم، لا أستطيع أن أرى إلى أين أنا ذاهب!”
“هذه كلمات تقال عند توديع شخص ما. ويقصد بها أن تعود بأمان. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف شيئا كهذا…؟”
“آه ، فهمت. حسنًا ، إيميليا تان. لذلك عندما أعود سالمًا، ستحتضينني بلطف على صدرك مثل كتكوت صغير ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت.
“أجل!أجل!.”
تذكر سوبارو عدة مرات عندما أشار الناس إلى الغابة وتحدثوا عن الحاجز. لم يستطع أن يتذكر متى بالضبط ، لكن رام أخبرته أن لا يذهب إلى الغابة.
تركت رغبة سوبارو في العناق توترها يزول، وجهت إيميليا نظرتها الى ريم.
“ريم-رين!!.”
قامت ريم ، التي كانت تراقب المحادثة بصمت ، بتقويم ظهرها ردًا على نظرتها.
“أختي-”
“كوني حذرة، ريم. تأكدي أيضًا من أن سوبارو لا يفعل أي شيء متهور “.
في مواجهة أسئلة خدمه ، ظهرت ابتسامة مؤلمة على روزوال وهو يشير إلى رام.
“أجل ، سيدة إيميليا. كما تأمرين.”
بدت ريم وكأنها تبحث عن طريقة للهروب ، لكن رام ضربها زفرت وقالت.
عندما رأت ريم تمسك بحافة تنورتها وتصنع انحناءً مهذبًا ، أومأت إيميليا إليها بارتياح. لوح سوبارو.
“لماذا جعلتيني أفعل ذلك ، إذن؟ هل كان الأمر مجرد ضغينة ضدي؟ توقفي عن التنمر على الرجل الجديد ، همممم”.
“حسنًا ، إيميليا تان ، أنا ذاهب.”
“ما الدليل الذي لديك . . .؟”
كان صوت إيميليا قد شجعه على اكمال هدفه.
ثم أدرك بعد ذلك أنه قد تغير كثيرًا ليكون في الواقع قادرًا على الضحك على ذلك. “يبدو أن لديك بعض الأشياء التي تريد أن تسألينني عنها، ولدي جبل من الأشياء أريد أن أسألك عنها. لذلك عندما ينتهي هذا كله، دعينا نتحدث حتى تجفّ حناجرنا. إنه وعد.”
“عد قريبا.”
“بعد أن وجدناهم أخيرًا . . . ريم، ألا يمكنك رفع اللعنات؟”
فتح بوابة القصر وبدأ يركض نحو القرية جنبًا إلى جنب مع ريم بينما كانتا الآخرتان تشاهدانهما .
“لوكا يريد أن يسير على خطى والده ، ويصبح أفضل حطاب في القرية. يريد ميلدو صنع إكليل من الزهور لكل نوع من الزهور وإعطائها لأمه كهدية … ”
“لذا ، أود أن أسمع التفاصيل الآن …”
لم يدم ابتهاج سوبارو لوصول التعزيزات المنتظرة طويلاً، لأنه الآن بعد أن تم القضاء على مقدمة الوحوش الشيطانية، قفز اثنان آخران نحو جسدها النحيل.
“هناك ساحر في القرية يريد أن يضر باختيار إيميليا الملكي. لقد أصابني بلعنة، لكن بياتريس أزالتها. إذا لم نتحرك الآن ، فيمكنه القضاء على القرية بأكملها “.
لم يكن عليه أن يتخيل ساحرا بذكاء بشري يتخذ مثل هذا الإجراء. ولكن إذا كان خصم سوبارو كما يتخيل، فكان عليه أن يفترض الأسوأ.
حتى أثناء الجري ، هربت ريم واتسعت عيناها وهي تسأل ، “هل أنت … جاد؟”
بدت ريم مصدومة من رده.
رد سوبارو بإيماءة صامتة بينما ركز طاقته على الوصول إلى القرية.
علاوة على ذلك ، في تلك اللحظة ، كان سوبارو هادئًا بدرجة كافية لدرجة أنه شعر أنه لا يوجد شيء يمكن أن يهزه. كان ذلك من حسن حظ الجميع، لأنه لم يكن قادرًا على التصرف مثل عادته كـ غريب الأطوار مزعج للغاية.
لم يكن عليه أن يتخيل ساحرا بذكاء بشري يتخذ مثل هذا الإجراء. ولكن إذا كان خصم سوبارو كما يتخيل، فكان عليه أن يفترض الأسوأ.
“آسف ، أنا لست مخلصًا بما يكفي لأقسم على حساب حياتي حتى الآن.”
وهكذا ، ركض سوبارو إلى الأمام. وواصلت ريم الركض بجانبه بصمت، غير مدركة لخطورة الموقف.
جابت عيناه المنطقة، لكنه لم ير أي علامة على أن ريم لحقت به ولا أي طريق للهروب من الوحش الشيطاني. في الواقع، كان هذا الأخير قد خفض رأسه بالفعل، وخدش بمخالبه الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجه غريب!”
“ريم – ؟!”
******
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم، أنظري خلــــ -!”
“ماذا؟ إذا كان لديكي ما تقولينه ، فأنا سعيد للاستماع إليه “.
بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى القرية ، كانت النيران تشتعل بشكل مشرق ، مما أدى إلى تراجع ظلام الليل.
وقبل أن تتمكن الوحوش من الاستعداد والقفز عليها، كان لدى سوبارو وريم نفس الفكرة. اجتاحت أعينهم المناطق المحيطة قبل أن تستقر في نفس المكان – نقطة ضعف في الدائرة حولهم مع ثلاثة فقط من الوحوش.
في العادة ، لم يكن هناك أي طريقة لإشعال الكثير من النيران لمجرد إبقائها مضيئة في تلك الساعة.
كان عقله غير مركز ويتجول في بحر الافكار. لم يكن يعرف متى ستختفي رؤيته تمامًا.
ريم ، التي كانت واقفة بجانب سوبارو تلتقط أنفاسها ، التقطت الأجواء الغريبة ؛ أظهر وجهها أنها تفهم أن هناك خطأ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان صادقًا ، لقال سوبارو إنه كان خائفًا من المضي قدمًا. كانت ساقاه ترتجفان من التعب ، ولكن لسبب آخر أيضًا. من كان يمكن أن سيلومه إذا أظهر وجه الجبان الذي كان يخفيه بشدة؟
تعرف عليهما شاب من القرية وهرع نحوهما.
“لكن ، ريم ، لقد وعدتهم بأداء تمارين الأيروبكس (تمارين التمدد) معهم مرة أخرى غدًا صباح.”
“مرحبًا ، انتما الاثنان من القصر. ماذا تفعلان هنا في وقت مثل – ”
ربما سيكون هناك للصدق في وقت ومكان ما.
قاطعت ريم سؤال الشاب. “يبدو أنه من الجيد أننا هنا. لم يحدث شيء هنا أليس كذلك؟”
ريم، التي رأت وسمعت المحادثة الكاملة مع بيترا، وسعت عينيها، على ما يبدو أنها منزعجة من سلوك سوبارو.
بدا الشاب مندهشًا بعض الشيء من طريقة ريم في الكلام ، لكنه رد على الفور بحماس.
تركت رغبة سوبارو في العناق توترها يزول، وجهت إيميليا نظرتها الى ريم.
“نعم. في الواقع ، مجموعة من أطفال القرية مفقودين. كنا نعلم أنهم كانوا يلعبون في الخارج قبل أن يحل الظلام ، ولكن … حسنًا ، لهذا السبب هناك مجموعة من الناس تبحث عنهم”.
*****
نظرًا لأن الشاب الذي أمامهم لم يحدد، قال سوبارو قبل أن تسأل ريم أكثر.
حافظت روحه على صمودها، وأخبرته أنه لن يخسر، بغض النظر عن عدد العيون الحمراء أمامه. كان، بالطبع، يخادع نفسه. لم يكن قناعه الشجاع أكثر من قناع ورقي. عندما صرخ سوبارو، اندفع وحش شيطاني ليقضم حنجرته –
“الأطفال المفقودون ، أهم لوكا ، بيترا ، ميلدو ؟”
كان احتجاج سوبارو قبل لحظة مجرد خدعة ، لكن رد فعلها غير المريح أوضح أنه قد حقق هدفه.
“أجل ،انهم هم … ألديك أي فكرة إلى أين ذهبوا؟”
اندفع سوبارو وريم معًا للتحقق مما إذا كانوا بأمان. كان هناك ستة في المجمل على الأرض. كانوا فاقدي الوعي، لكنهم كانوا يتنفسون، وكانت أجسادهم دافئة عند لمسها.
عندما أجاب الشاب بالإيجاب ، نقر سوبارو على لسانه وركل الأرض. أدار بصره خارج القرية – نحو الجدار الذي يفصلها عن الغابة.
“آسف على الانتظار.”
“من غيرك يبحث عن الأطفال ؟”
“على الرغم من أن ذلك يؤلمني ، فليس لدينا خيار سوى الموافقة على اقتراحك السابق. سوف ترافقك ريم “.
“كل شباب القرية بالإضافة إلى موراوسا.”
تنهد سوبارو منزلًا كتفيه حول الطريقة التي علمه بها والداه ليرى العالم المشوه من حوله. عندها…
“الأطفال في الغابة. لن تجدهم أبدًا بالبحث حول القرية هكذا”.
اتخذ خطوة للأمام وكأنه يؤكد أنه لم ترضيه ردود أفعال الاختين.
أحدثت كلمات سوبارو تغييرا في وجه الشاب. بدا وكأنه يريد أن يسأل سوبارو أكثر ، لكن سوبارو ربت على كتفه وركض نحو الأشجار.
لم تقل له ريم شيئًا؛ وبدلاً من ذلك، قامت بإخراج نور خافت من راحة يدها- ضوء مانا العلاج- وبدأت في علاج الأطفال.
“أنا ذاهب إلى الغابة. أخبر الجميع أن هذا هو مكان وجود الأطفال! ” ركض سوبارو مباشرة نحو الغابة ، دون الالتفات إلى استجواب الصوت خلفه.
بعد أن تم تجميدهم بعد الصدمة الأولية، أحاطت الوحوش الشيطانية بـ ريم للاستفادة من أي ثغرة. نما عدد الجثث التي قُتلت بضربة واحدة بينما كانت تمزق ريم بالأنياب والمخالب.
سارعت ريم لمواكبة سوبارو ، ومنحته نظرة مغلفة بالشكوك حول مدى يقينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >هذا بالتأكيد ساعدني على الاسترخاء ، هاه …؟<
“كيف تعرف شيئا كهذا…؟”
الوحش الشيطاني الصغير الذي صنع طريقا وقاد القطيع ليطاردهم . . .
“استطيع أن أقول. أنني لا أعلم. إذا كان ما قاله هذا الشاب صحيحًا ، فيجب أن يكونوا هناك”.
8
أحاط بالقرية سياج خشبي طويل. صعد الاثنان فوق جزء متقاطع مع الغابة وركضوا بين الأشجار بينما كانا يتجهان إلى يتعمقان أكثر.
كان هذا الحصار لا نهاية له.
كان سوبارو يحاول تذكر ما سيحدث، لكن ريم بجانبه ، فجأة رفعت وجهها وقالت.
“مرحبًا ، انتما الاثنان من القصر. ماذا تفعلان هنا في وقت مثل – ”
“- الحاجز …ممزق.”
كان سوبارو شديد التركيز على إيقاف يديه من الاهتزاز حتى أنه لم يلاحظ الهزة في صوته. من الخلف ، شاهدت ريم كل هذا ، ثم أغمضت عينيها بصمت. ثم…
جعل صوت ريم المفاجئ سوبارو يصر على أسنانه ، لأنه كان على حق.
لم يكن واثقًا تمامًا من قدرته على التحمل، لكنه اعتقد أنه يستطيع حمل فتاة واحدة خارج الغابة . . . ولكن بينما وقف سوبارو على قدميه مع هذا القرار في رأسه . . .
أشارت ريم إلى بلورة مغروسة في شجرة كبيرة أمام أعينهم. انطلاقًا من عدم توهجها، لا بد أنه تم وضعها هناك لتشغيل الحاجز يحجب المسافات بين الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد سوبارو بإيماءة صامتة بينما ركز طاقته على الوصول إلى القرية.
تذكر سوبارو عدة مرات عندما أشار الناس إلى الغابة وتحدثوا عن الحاجز. لم يستطع أن يتذكر متى بالضبط ، لكن رام أخبرته أن لا يذهب إلى الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بياكو.”
“ماذا يعني تمزيق الحاجز ؟”
صرخ سوبارو من الألم الحاد القادم من ظهر يده الملطخة بالدماء وهو يسد الجرح.
“هذا يعني أن الوحوش الشيطانية يمكنها عبور الحدود. هذه الغابة هي موطنهم ، كما ترى “.
“هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله ضعيف مثلي! أنتِ حقًا غير طبيعية! ”
“الوحوش الشيطانية …؟ هاه؟ لذا ، ما هم ، على أي حال؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهارتي غير كافية. إذا كانت أختي تراقب هذا المكان بالفعل . . . على أي حال، سأستخدم سحر الشفاء لتهدئة حالتهم. سنحملهم بمجرد أن يهدئوا قليلا”.
جعل سؤال سوبارو عيون ريم ترتعش عندما كانت تقول إجابة نموذجية.
امامه مباشرة، كان هناك وحش مكشر عن أنيابه يندفع نحوه. هدف هذا الوحش هو قصبته الهوائية. أيضا أمامه مباشرة، ضربت الكرة الحديدية الأرض وحطمت هذا الوحش. تناثر الدم. هل كان دمه أم…؟
“إنهم وحوش مشبعة بقوة الظلام ، أعداء للحياة الذكية. يقال أن الساحرة هي من خلقتهم “.
لذا أعطى رام نظرة من الامتنان بينما كان متجهًا إلى المدخل مع ريم ، التي ما زالت لا تعلم ما يحدث.
“المزيد من الأمور عن الساحرة ، حتى هنا …”
“أهو غاضب من سوبارو؟!”
تجهم سوبارو من الكلمة التي ترددت، لكن تفسير ريم جعله يتأكد : لقد كان يعرف من هو “الساحر” ، وأن هذا كان مجرد مقدمة للهجوم على القرية.
” حسنا، حسنا، أنا أتفهم. لذا لن أوقفك “.
أمام عيني ريم ، سار سوبارو في الفجوة بين الأشجار التي وصفتها بالحاجز وتوجهت إلى عمق الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن تأتي ، سوبارو؟”
“-! سوبارو ، هل أنت – ؟! ”
كانت ريم مرتبكًة بما يتجاوز الكلمات عندما قام سوبارو بفصل أصابعهم وإظهار أسنانه. (ابتسم)
رفعت ريم صوتها لإيقافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأطفال هناك. يجب أن أنقذهم “.
“هل لديك دليل قاطع على ذلك؟ يتطلب إذن السيد روزوال قبل عبور الحاجز”
ناتسوكي سوبارو سينتزع نهايته السعيدة لتعويض الأوقات المؤلمة التي عانى منها.
“الندبة على يدي هي الدليل!”
“لذا ، أود أن أسمع التفاصيل الآن …”
رفع يده اليسرى حتى تتمكن ريم من رؤية علامة عضة الحيوان على ظهرها.
أنا أتلاشى. لقد انتهى الأمر. لقد انتهى… كل شيء.
كانت هذه الندبة التي خلفتها العضة التي أصيب بها في القرية بعد ظهر ذلك اليوم عندما أحاط به الأطفال ولمس الجرو.
أحدثت كلمات سوبارو تغييرا في وجه الشاب. بدا وكأنه يريد أن يسأل سوبارو أكثر ، لكن سوبارو ربت على كتفه وركض نحو الأشجار.
أشارت بياتريس إلى تلك الندبة وقالت إن الكائن الذي صنعها هو الجاني وراء اللعنة التي أصيب بها سوبارو.
“سترفه عن ضيف؟”
لذا-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجه غريب!”
“كان لدى الأطفال جرو لطيف معهم. بدا وكأنه كلب ، لكن ماذا لو لم يكن كلبًا؟ ماذا لو كان وحشًا شيطانيًا يلعن كل من يعضه؟ ”
“- تريد بيترا أن تصبح صانعة ملابس في العاصمة عندما تكبر.”
لقد عض ذلك الجرو سوبارو ليس مرة واحدة ، وليس مرتين ، بل ثلاث مرات. إذا لم يكن قد تعرض للعض هذه المرة ، فلا شك أن ريم من تعرضت للعض بدلاً منه.
قطع كلامه هناك لأنه لاحظ أن العشب قد اهتز مرة أخرى. انتصب شعره بينما كان جسده كله ممسكًا بإحساس أن هناك وحشا ما زال كامنا في الظلال.
كانت الأيدي البشرية تحرك الكلب كثيرة. كان ذلك أشبه بكارثة طبيعية. تمامًا مثل الفئران كانت الوسيلة التي انتشر من خلالها الطاعون الأسود ،
“أنا ذاهب إلى القرية. إذا كنتما تعتقدان أن هذا مريب ، فلا بأس ،فالتأتين معي. راقبوني وانظرن اذا كنت محقا. لكنني لن أترك إيميليا وحيدة ، لذلك يجب أن تأتي واحدة منكن فقط “.
كانت الوحوش الشيطانية هي الناقل الذي تنتشر به اللعنة.
تركت رغبة سوبارو في العناق توترها يزول، وجهت إيميليا نظرتها الى ريم.
تبع الأطفال الوحش الشيطاني إلى الغابة. لم يكن هناك ما يدل على ما إذا كانوا بأمان بالداخل أم لا.
” أرجوك انتظر. إنه أمر خطير للغاية. إذا كانت الوحوش الشيطانية قد أخذتها بعيدًا، فلا يوجد شيء__”
“هذا يزيد الامر سوءا مع مرور الوقت. لا نعرف ما إذا كان الأطفال قد تعرضوا للعن بالفعل ، ولكن في الوقت الحالي يتعين علينا إعادتهم جميعًا إلى القصر وتطهيرهم “.
“شيء ما … ربما حدث. لا داعي للقلق. آه ، سأكون سعيدًا إذا كنت قلقة قليلاً “.
“توقف. لا يمكنك أن تقرر ببساطة أن … في المقام الأول ، الوضع هنا مريب للغاية “.
كانت الكلمات الأولى التي خرجت من فم ريم هي: “يبدو أنك وأختي تتعايشان بشكل جيد.”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانوا يقفون أمام قصر روزوال ، تغمرهم شمس المساء ، سقط رجل على الأرض.
أشارت رم إلى القرية التي تصادف أن تكون باتجاه القصر أيضًا.
كانت إيميليا لا تزال تلمس صدره وهي تتمتم. “- لتكن نعمة الأرواح معك.”
” حدثت هذه المشكلة أثناء غياب السيد روزوال … هل أنت متأكد من أن هذا ليس الهاء للهجوم على القصر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرق سوبارو في أفكاره أمام بياتريس ، التي بدت على الأقل مستعدة مبدئيًا لسماعه. بعد أن تردد للحظة لكيفية قول ما سيقول ، هز رأسه مرة واحدة وقال.
“إذن ماذا ستفعلين؟ أسنتخلي عن الأطفال ، ونعودة إلى القصر ، ونغلق البوابات؟ أعني ، أجل ، يمكننا فعل ذلك ، إذا كنتي موافقة على وفاة كل شخص في القرية بحلول الصباح “.
“إيه ، ريم ، هذا …”
عندما انهى عبارته، كان سوبارو مدركًا جيدًا لمدى قسوة وصفه.
“أجل ،ٍسأحمي القصر بحياتي.”
كانت ريم تحاول فقط القيام بعملها وتقليل المخاطر التي سيتعرض لها الناس في القصر. كان من الطبيعي بالنسبة لها أن تفكر بهذه الطريقة ، ولم يكن لديه نية لإلقاء اللوم على ريم. ولكن جاء وقت كان عليك فيه الاختيار ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- مهلاً، ماذا قلت؟”
“فقط لأنكما تعرفان شيئًا لا يعني أنني أفعل. إيه ، أهذا اجتماع مع كل الخدم؟ ”
بغض النظر عن مقدار ما حاولت دفعه بعيدًا.
“توقف عن ذلك الشيء بشأن ألم البطن ،هوووف!!. أنت تجعل الأمر يبدو وكأنني مصاب بالإسهال أو شيء من هذا القبيل “.
وكان سوبارو يعلم جيدًا أن الندم الأكبر جاء من اختيار عدم الاختيار على الإطلاق.
“آه ، أجل ، بخصوص ذلك …”
“ريم ، دعينا نذهب. علينا أن نفعل شيئا “.
“لدي دليل هنا.”
“لماذا أنت عازم على …؟ سوبارو ، ما هو الاتصال الذي لديك بالقرية – ”
—-“ريم !!!؟!”
ربما كانت لا تزال غير متأكدة من حكمه ، لكنها كانت المرة الأولى التي يسمع فيها سوبارو كلمات ريم تقال بطريقة أنثوية.
“توقف. لا يمكنك أن تقرر ببساطة أن … في المقام الأول ، الوضع هنا مريب للغاية “.
لقد كانت ريم ، الرئيسة جامدة التعبير خلال السراء والضراء ، من نطق بمثل هذه اللهجة الناعمة.
“إنهم على قيد الحياة. إنهم على قيد الحياة!”
إذا كان صادقًا ، لقال سوبارو إنه كان خائفًا من المضي قدمًا. كانت ساقاه ترتجفان من التعب ، ولكن لسبب آخر أيضًا. من كان يمكن أن سيلومه إذا أظهر وجه الجبان الذي كان يخفيه بشدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان أيّ واحدٍ منهم، الذين ينعمون بقوة جديرة بالأبطال، فيمكنهم حل هذا الموقف بسهولة.
لكن سوبارو صفع خديه ليجعل قلبه ينسى انزلاقه نحو الضعف والهرب.
“أعتقد أن هناك لعنة صغيرة علي. هل يمكن ان تتحققي؟”
“- تريد بيترا أن تصبح صانعة ملابس في العاصمة عندما تكبر.”
“لماذا أنت عازم على …؟ سوبارو ، ما هو الاتصال الذي لديك بالقرية – ”
“…آه؟”
“سوبارو ، أود أن أسمع الامر بالتفصيل.”
“لوكا يريد أن يسير على خطى والده ، ويصبح أفضل حطاب في القرية. يريد ميلدو صنع إكليل من الزهور لكل نوع من الزهور وإعطائها لأمه كهدية … ”
لم يكن سوبارو قادرا على النظر بعيدًا عن عينيها البنفسجيتين اللامعتين.
“-”
“من غيرك يبحث عن الأطفال ؟”
تذكر سوبارو كل وجه واحدًا تلو الآخر في مؤخرة عقله وهو يواصل العد بأصابعه.
– مع خلع غطاء رأسها الآن، رأى قرنًا أبيض ينمو من جبين ريم.
“مينا سعيدة لأن لديها أخًا صغيرًا أو أختًا صغيرة ستولد في أي وقت الآن ، وهذان الأخوان داين وكين يعملان بجد للحصول على يد بيترا للزواج …”
“ريم – ؟!”
أطلق ضحكة صغيرة. ثم هز رأسه لريم الذي وقفت في صمت.
كان سوبارو قد فكر في نفس الأشياء خلال اليوم الأول بعد عودته الأولى من الموت .
“أعرف وجوههم وأسمائهم وماذا يريدون أن يفعلوا في الحياة. لم أعد غريباً بعد الآن “.
في مواجهة خطوطهما المزدوجة ، تحدث سوبارو إلى كلتيهما في وقت واحد.
كره سوبارو الاطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما ابتسم سوبارو ابتسامة ودودة ، فقد الجرو حذره فجأة.
كانوا صاخبين ، وفظين، ويتحدثون دون أي احترام لكبارهم. لم يفكروا في أي شيء من الفظاظة أو عدم الاحترام ، وكانوا صريحين وغير متحفظين – كان الأمر أشبه بالنظر إلى نفسه في المرآة.
“على الرغم من أن ذلك يؤلمني ، فليس لدينا خيار سوى الموافقة على اقتراحك السابق. سوف ترافقك ريم “.
“لكن ، ريم ، لقد وعدتهم بأداء تمارين الأيروبكس (تمارين التمدد) معهم مرة أخرى غدًا صباح.”
لقد كان يتتبع المكان الذي لمسه فيه المشتبه بهم في القرية. فقط الجدة التي تبحث عن شبابها المفقود كانت قد لمست مؤخرته. لذا ، إذا حركت بياتريس يدها إلى مؤخرته ، فسيعلم أن هذه الجدة هي الجاني. كان يشكو أيضًا إلى بياتريس بشأن التحرش الجنسي.
كان سوبارو قد فكر في نفس الأشياء خلال اليوم الأول بعد عودته الأولى من الموت .
هناك، على الأرض، كان الأطفال ممدين، أذرعهم وأرجلهم ممدودة أثناء نومهم.
سيكون من الأسهل مجرد ترك الأمور تسير كما تريد. لكنه ركض إلى الأمام لأنه لم يستطع ذلك.
“سوف تندلع في الرقص.”
نظر إلى ريم. متضاربة. ترددت.
“-”
تبدو ضعيفًا ، عاجزًا ، على وشك الانهيار بالبكاء – كانت هذه صفات سوبارو الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت الحكة عندما ارتجف سوبارو مع خروج هذه السحابة المتلألئة (الضوء الأبيض غلف السحابة السوداء وأخرجها) التي كانت داخل جسده. ثم…
نظرًا لمعرفته أنه أضعف منها ، استاء سوبارو من نفسه. كان يكره أنه كان شخصًا صغيرًا وضعيفا لاستخدام الآخرين لحماية نفسه ، على الرغم من أنه كان القط الخائف غير القابل للشفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—”
إذا كان من الممكن استخدام جبنه كأداة ، فسيستخدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوبارو أدرك في وقت متأخر أنه لا يوجد سائق أو عربة لنقل روزوال بعيدًا.
“سأفي دائما بوعودي وأتوقع من الآخرين أن يفعلوا ذلك – سأقوم بتمارين الأيروبكس مع هؤلاء الأطفال مرة أخرى ، سترين. لهذا السبب أنا ذاهب”.
فحص سوبارو جسده لأنه شعر أن الضوء المنبعث من راحة يدها يمده بالدفئ.
– لم يكن لديه فكرة أن الشجاعة كانت شيئًا مرعبًا.
عند سماع هذه الإجابة لم يستطع سوبارو إخفاء ارتجافه.
كان سوبارو شديد التركيز على إيقاف يديه من الاهتزاز حتى أنه لم يلاحظ الهزة في صوته. من الخلف ، شاهدت ريم كل هذا ، ثم أغمضت عينيها بصمت. ثم…
“هاه!”
“إذن لا يمكنني … ايقافك.”
نظر سوبارو إلى الوراء بفرح لظهور بصيص أمل حقيقي. لكن بعد لحظة، اتسعت عيناه بصمت.
“ريم؟”
“إنها طقوس من وطني لتقديم الوعد. إنها طقوس مروعة تضمن أنك ستغرز بك ألف إبرة خياطة إذا كسرت وعدك”.
رفع سوبارو وجهه عندما قالت ريم فجأة.
لقد رأى ما بدا وكأنه نفس المشهد مرارًا وتكرارًا، كما لو أنه لم يخطو خطوة واحدة للأمام. كان هناك شعور بالتهيج يحترق في صدره. شعر وكأنه على وشك السقوط على ركبتيه. ومع ذلك، طوال الوقت . . .
كانت هذه هي المرة الأولى عمليًا منذ أن التقى بها والتي تظهر فيها عاطفة واضحة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إجابة صحيحة. أنا في الواقـع لا أفضـّل ارتـداء مـلابـس رسمـية كـهذه ، لكـن لا يمـكن أن يكـون ذلك ممكناً الآن. من الصعـب التفاعـل مع الطـرف الآخر بالزي العـادي ، لذلـك أجـد نفسي مضـطرًا لارتـداء هـذا الـزي “.
“بعد كل شيء ، لقد تم تكليفي لرعايتك ، سوبارو. لا يمكنني إنجاز هذا الواجب إذا سمحت لك بالذهاب بمفردك ، أليس كذلك؟ ”
لم تتأثر الوحوش بعزمه الصامت. نقاط الضوء الحمراء تجاهلت رغبات سوبارو وقفزت عليه قفزة واحدة.
بدت ريم وكأنها تضايق سوبارو ، تاركة إياه في حالة صدمة قبل أن يهز رأسه أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني التعامل مع التئام الجروح بعد البتر.”
“نعم ، أعتقد ذلك. راقبيني جيدًا للتأكد من أنني لا أفعل أي شيء مريب “.
على الرغم من أن سوبارو كان يتصرف بطريقته المعتادة المرحة ، ولكن يبدو أن إيميليا قد التقطت شيئًا ما.
“حسنا سأفعل. لذا ، هل سنذهب؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشنج وجهها بسبب الصدمة والاضطراب. واستعادت عيناها الفارغتان بريق من العقلانية، واختفت ابتسامتها الوحشية، وانفجرت عواطفها المكبوتة.
عند رؤية ريم يقف بجانبه ، شعرت سوبارو أنها كانت المرة الأولى التي يقفون فيها جنبًا إلى جنب حقًا.
فحص سوبارو جسده لأنه شعر أن الضوء المنبعث من راحة يدها يمده بالدفئ.
كان لديه رغبة في شكر ريم ، ولكن قبل أن يتمكن من العثور على الكلمات ، لاحظ ذلك. بينما كانت ريم تسير بجانبه ، كانت قد أخذت في وقت ما كرة حديدية في يدها. كان المعدن مثبتًا بمقبض عبر سلسلة طويلة ، وكان يبدو ثقيلًا جدًا بالنسبة للسهولة التي تحمله بها.
– >آه، يمكنك أن تصنعي وجهًا كهذا، أيضًا < فكر في عقله.
“إيه ، ريم ، هذا …”
بالمناسبة ، لم يعتقد أنه يحب الأطفال كثيرًا في البداية.
بقت ريم في حيرة عند رؤية أصابع الخنصر المتشابكة بينما حرك سوبارو أصابعهما لأعلى ولأسفل ثم هزهم.
“للدفاع عن النفس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد صرخ.
“إيه ، ولكن هذا …”
كان احتجاج سوبارو قبل لحظة مجرد خدعة ، لكن رد فعلها غير المريح أوضح أنه قد حقق هدفه.
“للدفاع عن النفس.”
“الأطفال هناك. يجب أن أنقذهم “.
تبادل سوبارو وريم كلمات مثل هذه أثناء سيرهم في الغابة دون أي مسار للسير فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهارتي غير كافية. إذا كانت أختي تراقب هذا المكان بالفعل . . . على أي حال، سأستخدم سحر الشفاء لتهدئة حالتهم. سنحملهم بمجرد أن يهدئوا قليلا”.
لقد حاول يائسًا إعادة تشديد عزمه وإحياء الشجاعة التي انتزعها من نفسه في مثل هذه الآلام الشديدة.
لكن رام أشارت إلى أختها الصغيرة بالتزام الصمت.
“أنت بالتأكيد تسرح كثيرا في خيالك، ولا يمكنك التمييز بين التسول من أجل حياتك واستخدامها كتهديد!”
****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها نحن ذا. وعد الخنصر.”
“سوبا . . . رو؟”
“وجه مخيف!”
كان كلمات رام طبيعية تمامًا ، لكن كلمات ريم كانت بلا شك بسبب غضبها من رؤية رام تمسك بيد سوبارو عندما التقيا بعد التسوق في القرية.
مع احتفاظ ريم باستعدادها القتالي والكرة الحديدية “للدفاع عن النفس” في إحدى يديها، واصل الاثنان استكشاف الغابة المغطاة بسواد الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت ريم رأسها، وهي تنظر ببطء حول المنطقة. فقدت عيناها كل أثر للعقلانية. وجهها المغطى بالبقع الدامية التوى بابتسامة منتشية.
كان ضوء القمر محجوبًا بواسطة الأشجار، مما خلق ظلامًا دامسًا يغطي الغابة. وبينما كانا يجتازان الأشجار المعرقلة لطريقهم، وهما يشقان طريقهما عبر الأوراق والأغصان، لاح جسديهما بعض الخدوش التي نزفت منها الدماء.
في ذلك الوقت، سيطر انعدام الثقة الهائل في سوبارو على ريم، ومن هنا لاحظ حدة نظرتها تجاهه. كانت رام تحاول ببساطة التستر عليها.
تغلغلا في هذا العالم مع القليل من ضوء القمر المنساب من خلال الاشجار ليضيء الطريق لهما، ولم يكن هنالك سوى شيء واحد عليهما البحث عنه.
طاردها سوبارو، حيث فقد أنفاسه وبدأت ساقاه تزداد ثقلًا. لكن باله كان صافيًا تمامًا.
“—”
“هاه! آخر شيء في قائمة المهام الخاصة بي هو أن مقابلة الرجل ذو ارتفاع الخمس أقدام بعد انتهائه من التمارين الرياضية ، وحينها يأنتهي “.
توقفت ريم، وهي تنظر حولها بينما تستنشق الهواء. كانت حركتها شبيهة بحركة كلب بوليسي، حيث كانا (هي وسوبارو) يعتمدان بالفعل على حاسة شمها لتوجيههم عبر الغابة.
ثم تغير الظلام أمام سوبارو فجأة.
امتنع سوبارو عن التحدث إليها حتى لا يشتت تركيزها، لكن قلقه كان شديدًا. تباطأ خلف ظهرها الصغير بينما كانت تقف أمامه، كان هذا الصمت الطويل يؤذي صحة سوبارو العقلية شيئًا فشيئًا، عندها . . .
كانت هذه الندبة التي خلفتها العضة التي أصيب بها في القرية بعد ظهر ذلك اليوم عندما أحاط به الأطفال ولمس الجرو.
“- أشم شيئًا حيًا . . . إنه قريب.”
نظرًا لعدم سماعه لهذه الكلمة المحددة من قبل ، لم يستطع سوبارو التأكد مما إذا كان “غارفيل” اسم شخص أو مكان. ولكن بالنظر إلى أن التوأمتين بدتا تعرفان ما كان يتحدث عنه ، أومأ سوبارو دون اعتراض.
ألقت ريم نظرة حادة على يسارها وهي تتمتم، مما دفع سوبارو الى الحذو حذوها. لكنه لم ير شيئًا هناك سوى الظلام، مثل باقي الغابة. وبسبب نفاد صبره، ربت على كتف ريم.
قادته الفتاة من كمه إلى مكان آخر. سار سوبارو ، مسترشدا بيدها النحيلة ، بينما نظر للخلف إلى رام.
“-هل هم الأطفال؟”
بقت ريم في حيرة عند رؤية أصابع الخنصر المتشابكة بينما حرك سوبارو أصابعهما لأعلى ولأسفل ثم هزهم.
“-لا أعرف، لكنها ليست برائحة حيوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عد قريبا.”
“-هذا يكفي للمتابعة”، قال سوبارو، وهو يشير برأسه إلى ريم وهو يندفع إلى الأمام. ركضت خلفه مباشرة.
“هل يمكنك من فضلك قول مثل هذه الحقائق بطريقة أقل مباشرة . . .؟”
حتى تعابير وجه ريم بدت أهدأ قليلاً بشكل يمكن تمييزه بسبب وجود دليل يقود الطريق أمامها. لقد زادت من سرعة خطواتها لا شعوريا.
نظرًا لمعرفته أنه أضعف منها ، استاء سوبارو من نفسه. كان يكره أنه كان شخصًا صغيرًا وضعيفا لاستخدام الآخرين لحماية نفسه ، على الرغم من أنه كان القط الخائف غير القابل للشفاء.
وعلى الرغم من زيادة توقعاتهم، زاد عدم ارتياحهم. ربما كانت هذه الحقيقة جزءًا من سبب عدم استعداد ريم للقول على وجه اليقين ما إذا كانت الرائحة تخص الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقيت الذي أظهر فيه نفسه يعني أن . . .
تقدمت إلى الأمام، ودفعت أغصان الأشجار جانبًا لعمل مسار.
وضع جميع الأطفال وجوهًا مصدومة رؤية ارتجاف هذا الكلب الصغير ، خوفا من سوبارو.
طاردها سوبارو، حيث فقد أنفاسه وبدأت ساقاه تزداد ثقلًا. لكن باله كان صافيًا تمامًا.
هو، أيضًا، كان يعتقد أنه أمر غبي.
بدأت عيناه في التأقلم مع الظلام، لذلك بدأ سوبارو يرى أطراف الغابة أمامه أيضًا – وفي اللحظة التالية، اتسعت الغابة، حيث وصل كلاهما الى قمة تل صغير مرتفع.
فجأة، ذاب الوحش الشيطاني الذي كان يجب أن يكون أمامه مباشرة في الظلام.
سطع ضوء القمر على المنحدر الأخضر في الفجوة في الغابة وكأنه شيء قادم من حلم. وكان هناك-
“انتهى وقت الفراغ أخيرًا ، لذلك جئنا للبحث عنك، وهذا ما وجدناك عليه…”
“-إنهم الأطفال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلنا في الوقت المناسب!” صرخ سوبارو بفرح. لكن ريم، التي كانت تقف بجانبه، وضعت نظرة صارمة على وجهها.
هناك، على الأرض، كان الأطفال ممدين، أذرعهم وأرجلهم ممدودة أثناء نومهم.
كانت ريم تحاول فقط القيام بعملها وتقليل المخاطر التي سيتعرض لها الناس في القصر. كان من الطبيعي بالنسبة لها أن تفكر بهذه الطريقة ، ولم يكن لديه نية لإلقاء اللوم على ريم. ولكن جاء وقت كان عليك فيه الاختيار ،
اندفع سوبارو وريم معًا للتحقق مما إذا كانوا بأمان. كان هناك ستة في المجمل على الأرض. كانوا فاقدي الوعي، لكنهم كانوا يتنفسون، وكانت أجسادهم دافئة عند لمسها.
“وجه مخيف!”
“إنهم على قيد الحياة. إنهم على قيد الحياة!”
“ماذا تفعل سوبارو؟ هل تنوي أن تجعل السيد روزوال ينتظر؟ ”
“لقد وصلنا في الوقت المناسب!” صرخ سوبارو بفرح. لكن ريم، التي كانت تقف بجانبه، وضعت نظرة صارمة على وجهها.
“مينا سعيدة لأن لديها أخًا صغيرًا أو أختًا صغيرة ستولد في أي وقت الآن ، وهذان الأخوان داين وكين يعملان بجد للحصول على يد بيترا للزواج …”
“لا، ما زالوا يتنفسون، لكنهم منهكون بشدة. بهذا المعدل…”
” . . . بالنظر إلى ما تقول، حتى أنا لدي حدود للتفاهات.”
“منهكون …؟ أهي اللعنة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألدي اتصال معكم عبر الزمكان أو شيء ما …”
عندما نظر عن قرب، رأى أن وجوه جميع الأطفال شاحبة؛ كانت أنفاسهم قصيرة وخشنة، حتى أن ذلك (التنفس) استنزف قوتهم. كانت حواجبهم مغطاة بالعرق البارد أثناء نومهم بتعابير متألمة، كما لو كانوا يرون كوابيس.
“هذا لأنه لمسه كثيرًا.”
“بعد أن وجدناهم أخيرًا . . . ريم، ألا يمكنك رفع اللعنات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقصد أن تعيد كلماتك أيها الغبي! لم يمضي أكثر من نصف يوم منذ أن تحدثنا عن اللعنات، حتى السذاجة يجب أن يكون لها حدود… ”
“مهارتي غير كافية. إذا كانت أختي تراقب هذا المكان بالفعل . . . على أي حال، سأستخدم سحر الشفاء لتهدئة حالتهم. سنحملهم بمجرد أن يهدئوا قليلا”.
ربما كانت لا تزال غير متأكدة من حكمه ، لكنها كانت المرة الأولى التي يسمع فيها سوبارو كلمات ريم تقال بطريقة أنثوية.
“حسنا . . .. تبا، أنا عديم الفائدة. سأراقب المكان تحسبًا للمتاعب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة حيوان بري، كان أكثر ما سيقلق المرء بشأنه هو أنيابه الحادة. كان لف القماش السميك حول ذراعك للحد من الضرر أقل ما يمكن أن تفعله ضد وحش بأربع أرجل.
استاء سوبارو من نفسه مرة أخرى بسبب افتقاره إلى القدرة.
وبينما كان يتوسل الى رام، فتحت الأبواب الكبيرة خلفه عندما ظهرت ريم.
لم تقل له ريم شيئًا؛ وبدلاً من ذلك، قامت بإخراج نور خافت من راحة يدها- ضوء مانا العلاج- وبدأت في علاج الأطفال.
“هذا ما كنا نتجادل بشأنه للتو. لقد توصلنا أخيرًا إلى توضيح كل شيء ، لذا … ”
وبينما كان يراقب، شاهد سوبارو تعويذة الشفاء تجلب السلام للأطفال النائمين. وبالمعدل الذي كانوا يتعافون به، فيمكنهم إعادة الأطفال إلى القصر وطلب المساعدة من بياتريس لرفع اللعــ-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبس سوبارو أنفاسه وأوقف قدميه عند احساسه بالضيق المفاجئ الذي وقع عليه. بدا أن اتجاه الهواء تحول ضد بشرته. أصبح العرق على جبينه فجأة أكثر برودة.
ولكن بينما كان سوبارو يخطط في ذهنه، فتحت فتاة عينيها برفق ونادت اسمه.
خفض سوبارو رأسه بحيث كانت نظراتهم على نفس الارتفاع.
“سوبا . . . رو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” . . . هذا، آه . . . ليس هذا ما توقعته.”
بدت نظرتها مضطربة، ربما لأن عقلها كان مشوشًا جدًا، لذا أمسك سوبارو يدها.
“ريم-رين!!.”
“هل استيقظت، بيترا؟ حسنا. فتاة جيدة، انت فتاة قوية. سنعيدك قريبًا جدًا ونجعل سبب معاناتك يذهب بعيدا، لذلك أنت الآن تحتاجين إلى الراحة . . . ”
الآن سوبارو فهم الحقيقة وراء هذه الكلمات.
“هناك واحدة في . . . لا تزال . . . الغابة . . .”
ينطبق هذا أيضًا على سوبارو ، لكن وقت تنظيف الحمامات كان أحد فترات الراحة القليلة في هذه العالم قليل التسلية. بمجرد التفكير في رد فعل ريم إذا اكتشفت أنه تقاعس عن التنظيف كانت هذه الفكرة كافية لإرسال القشعريرة تسري في جسده.
“- مهلاً، ماذا قلت؟”
“حتى لو غابت السيد روزوال ، فإن واجباتنا لن تتغير. في الواقع ، حقيقة أنه غير موجود تعني أننا يجب أن نكون أكثر اجتهادًا ، “قالت ريم.
كانت بيترا تحاول أن تخبره بشيء بكلماتها المتقطعة.
“هاه! آخر شيء في قائمة المهام الخاصة بي هو أن مقابلة الرجل ذو ارتفاع الخمس أقدام بعد انتهائه من التمارين الرياضية ، وحينها يأنتهي “.
أعطته تلك الكلمات غير المفهومة شعورًا سيئًا، لذلك نادى سوبارو بيترا مرة أخرى. لكن صوته لم يصلها قط. اغلقت عيناها وفقدت الوعي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بك سوبارو؟”
ربت سوبارو على جبين بيترا النائمة واندفع بشكل عاجل إلى الأطفال الآخرين، لينظر إليهم. ثم…
“جيااااااه!!!!”
“أوه، يا لحمقي . . . إنها على حق. لا أرى الأصغر هنا “.
سوبارو، الغير قادر على التخلص من هذا الشعور، بأن شيئًا سيئًا كان قادمًا، توقف عن التنفس. قام بوضع رأسه من خلال فجوة بين الأشجار للنظر أمامه. توقفت أنفاسه عندما رأى سبب الرائحة النفاذة.
كان يعرف وجوه جميع الأطفال الستة الذين ينامون هناك من قضاء الوقت معهم خلال النهار. إذا وضعنا جانباً سوبارو والجرو، فقد كانت الفتاة الخجولة في عداد المفقودين.
كان موقف رام أن كل ما أراده روزوال يأتي أولاً. لذا تجاهلت الحاح سوبارو بسبب أوامر سيدها.
“اللعنة!!!!”
“ألديك ألم في البطن ؟”
وقف سوبارو وهو يشد شعره على هذا المنعطف الذي سار نحو الأسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز قوته في ذراعه اليسرى، وشد عضلاته حتى لا تخرج الأنياب من عضلاته. نتيجة لذلك، أصبح الوحش الشيطاني المشدود بزاوية غير قادر على الحركة كليًا.
ريم، التي رأت وسمعت المحادثة الكاملة مع بيترا، وسعت عينيها، على ما يبدو أنها منزعجة من سلوك سوبارو.
“أنا ذاهب إلى الغابة. أخبر الجميع أن هذا هو مكان وجود الأطفال! ” ركض سوبارو مباشرة نحو الغابة ، دون الالتفات إلى استجواب الصوت خلفه.
” أرجوك انتظر. إنه أمر خطير للغاية. إذا كانت الوحوش الشيطانية قد أخذتها بعيدًا، فلا يوجد شيء__”
تقدمت إلى الأمام، ودفعت أغصان الأشجار جانبًا لعمل مسار.
“أنا أعرف ما تحاولين قوله. أنا أعرف. أعرف جيدًا، لكنك سمعتها أيضًا ريم. قالت بيترا أنه ما زال هناك فرد مفقود لذا يجب أن نجدها”.
حارب الضوء المنبعث من يد بياتريس الضباب الأسود الذي مثل اللعنة.
كانت بيترا تعاني إلى حافة البكاء، وضعفت لدرجة أن أخذ النفس كان صراعًا. ومع ذلك، فقد أعربت عن قلقها على صديقتها بدلاً من أن تقول “أنقذوني”.
تجهم سوبارو من الكلمة التي ترددت، لكن تفسير ريم جعله يتأكد : لقد كان يعرف من هو “الساحر” ، وأن هذا كان مجرد مقدمة للهجوم على القرية.
كانت طفلة صغيرة ضعيفة، لكنها وضعت حياة صديقتها قبل حياتها.
استاء سوبارو من نفسه مرة أخرى بسبب افتقاره إلى القدرة.
” . . . أريد أن أفعل ما طلبته بيترا مني. إذا كنا سنختار إنقاذ شخصا واحد، فإننا قد نبذل قصارى جهدنا لإنقاذهم جميعًا “.
كانت هذه هي الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما فتح الباب ودخل إلى أرشيف الكتب المحرمة.
“أنت جشع جدا. إذا كنت تلتقط الكثير من الأشياء، فقد ينتهي بك الأمر بإلقاء كل شيء على الأرض “.
بعد كل شيء ، كان سوبارو ، قد مات عدة مرات ، ثم عاد إلى العالم ليبدأ من جديد ….لذا فقد ذاق يأسا أسوأ من الموت.(اليأس من اعادة الموت وتصحيح الامور)
“أنتِ هنا للتأكد من أن ذلك لن يحدث يا ريم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشوهت خدود سوبارو في ابتسامة ردا على سؤال رام.
بدت ريم مصدومة من رده.
سواء كان ذلك ممكنًا أم لا ، فإن أفضل شيء هو السير في طريق خالٍ من القلق والتوتر.
عند رؤيتها مندهشة للغاية، قام سوبارو بنشر ذراعيه على نطاق واسع لجعلها تنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز قوته في ذراعه اليسرى، وشد عضلاته حتى لا تخرج الأنياب من عضلاته. نتيجة لذلك، أصبح الوحش الشيطاني المشدود بزاوية غير قادر على الحركة كليًا.
“لا يمكنني فعل أي شيء هنا أيضًا. لا يمكنني استخدام سحر الشفاء، ولا توجد طريقة يمكنني من خلالها إعادة الأطفال بنفسي. إذا كان الأمر كذلك، يجب أن أستخدم نفسي بأكبر قدر ممكن من الفعالية، أليس كذلك؟ ”
فجأة، ذاب الوحش الشيطاني الذي كان يجب أن يكون أمامه مباشرة في الظلام.
“ما علاقة ذلك بـي—”
“لكنه كان دائمًا جيدًا جدًا!”
“أحتاج إلى توفير قوتك لحمل الأطفال، ريم. شباب القرية . . . ربما سيأتون خلفنا قريباً. فقط سلمي الأطفال إليهم وتعالي ورائي “.
“يتملكك . . .؟”
كان على القرويين أن يدركوا جيدًا أن الوحوش الشيطانية كانت في الغابة. علاوة على ذلك، كانوا بلا شك يسلحون أنفسهم بالمعدات والكثير من مصادر الضوء. كل ما كان على ريم فعله هو تسليم الأطفال وإخبار الرجال بإرسال الأطفال إلى القصر.
إذا كان هناك بالفعل إله يتحكم في القدر ، فإن سوبارو قد أعلن الحرب عليه للتو.
“أثناء قيامك بذلك، سوف أتعمق أكثر وأبحث عن الطفلة الأخيرة . . . هاي، إذا كان الأمر أسوأ، فسأعود إليكِ مباشرة. ولكن إذا كان لا يزال هناك أي بصيص من الأمل، فيمكنني على الأقل كسب بعض الوقت “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرق سوبارو في أفكاره أمام بياتريس ، التي بدت على الأقل مستعدة مبدئيًا لسماعه. بعد أن تردد للحظة لكيفية قول ما سيقول ، هز رأسه مرة واحدة وقال.
كانت ريم، غير قادرة على قبول قرار سوبارو، لذا أمسكت كمه وجادلته بشدة.
كان موقف رام أن كل ما أراده روزوال يأتي أولاً. لذا تجاهلت الحاح سوبارو بسبب أوامر سيدها.
“أنت لا تعرف قوة خصمك. ليس هناك ما يضمن قدوم القرويين، وفي أسوأ الأحوال، قد لا أتمكن من العثور عليك “.
كان وحشا بفراء أسود قصير. من خلال لمحة سريعة، بدا حجمه مشابهًا لسيارة دوبيرمان من عالمه، لكن حجمه كان ضعف حجم الكلاب التي شاهدها سوبارو. كانت الكفوف الشبيهة بالمخالب حادة؛ كان اللعاب يقطر من أنيابه حتى مع إغلاق فمه. لقد أحدث هديرًا منخفضًا حيث كانت عيونه المحتقنة بالدماء تحدق بسوبارو.
ربما كانت قلقة عليه. ربما كانت طبيعتها هي عدم مواكبة الخطط غير المضمونة.
“أعتقد أن هناك لعنة صغيرة علي. هل يمكن ان تتحققي؟”
اعتقدت أنه سيكون من الرائع لو الاحتمال الأول (قلقة عليه)، قام سوبارو بسحب أصابع ريم الممسكة بكمه وأمسك بيدها.
لكن رام أشارت إلى أختها الصغيرة بالتزام الصمت.
“سأكون على ما يرام. ستجديني بالتأكيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه ، كنت أتطلع إلى هذا الشعور. يا لها من مضيعة للأشياء الجيدة. القليل من العناية ، والتمشيط وسيكون هذا معطفًا طويلًا ولامعًا. هاه، هناك بقعة صلعاء على رأسه. أهذا جرح؟ أين أصبت به
“ما الدليل الذي لديك . . .؟”
” . . . أريد أن أفعل ما طلبته بيترا مني. إذا كنا سنختار إنقاذ شخصا واحد، فإننا قد نبذل قصارى جهدنا لإنقاذهم جميعًا “.
“لدي دليل هنا.”
“ماذا كان هذا؟”
ابتسم سوبارو، مشيرًا بإصبعه إلى أنفه قبل توجيهه مرة أخرى إلى وجه ريم.
على الرغم من أن سوبارو كان يتصرف بطريقته المعتادة المرحة ، ولكن يبدو أن إيميليا قد التقطت شيئًا ما.
“حتى لو لم يلاحظ أحد، ستلاحظين رائحي. لدي تلك الرائحة الكريهة العالقة الشريرة تحوم حولي، أليس كذلك؟ ”
“فقط لأنكما تعرفان شيئًا لا يعني أنني أفعل. إيه ، أهذا اجتماع مع كل الخدم؟ ”
فتحت عيون ريم على مصراعيها بدهشة. لقد كانت مصدومة حقًا.
كانت قرية صغيرة ، يبلغ عدد سكانها حوالي مائتي فرد، أكثر أو أقل.
ضحك بشدة، برؤية ريم المصدمة أمام عينيه كان ينتقم من ريم الأخرى من الحيوات الماضية.
“سوبارو، أنا . . .”
“سوبارو . . . كيف . . . تعرف . . .؟”
“الجرو فتاة!”
“آه، أنا جاهل جدًا بالعديد من الأشياء. إنه أمر سيء للغاية، لم أجد أبدًا الإجابات حتى لو كررت بالأمس واليوم وغدًا مرارًا وتكرارًا “.
سوبارو ، لم يجد الوزن الزائد مزعجا، فرقع رقبته وقال.
لقد فكر مرة أخرى في تلك الأيام وكيف تسبب تكرارها كثيرًا في إصابته باليأس.
بالطبع ، لم يكن متحمسًا للعمل فحسب ، بل كان متحمسًا للوضع المتغير أيضًا.
ثم أدرك بعد ذلك أنه قد تغير كثيرًا ليكون في الواقع قادرًا على الضحك على ذلك. “يبدو أن لديك بعض الأشياء التي تريد أن تسألينني عنها، ولدي جبل من الأشياء أريد أن أسألك عنها. لذلك عندما ينتهي هذا كله، دعينا نتحدث حتى تجفّ حناجرنا. إنه وعد.”
“ريم! أرى النور! شخص من القرية . . . عند الحاجز! ”
ودون انتظار ريم، ضم يديهما معًا وهو يلف إصبعه الصغير حول يدها.
تذكر مقاطع تدريبات الكلاب البوليسية التي عرضت على شاشة التلفزيون في عالمه القديم ونسخها على الفور. دفع ذراعه اليسرى إلى الخارج، محدقًا في الوحش الشيطاني وهو يحاول معرفة أفضل وقت للقفز عليه.
بقت ريم في حيرة عند رؤية أصابع الخنصر المتشابكة بينما حرك سوبارو أصابعهما لأعلى ولأسفل ثم هزهم.
“أجل!أجل!.”
“ها نحن ذا. وعد الخنصر.”
“ماذا فعلت للتو . . .؟”
“إنها طقوس من وطني لتقديم الوعد. إنها طقوس مروعة تضمن أنك ستغرز بك ألف إبرة خياطة إذا كسرت وعدك”.
قطع كلامه هناك لأنه لاحظ أن العشب قد اهتز مرة أخرى. انتصب شعره بينما كان جسده كله ممسكًا بإحساس أن هناك وحشا ما زال كامنا في الظلال.
تجاوزت مفاهيم ومصطلحات سوبارو الغريبة بالفعل فهم ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان علي أن أرشد موراوسا إلى جون عندما بدأ جلده يتساقط… والآن بعد أن فكرت مليا ، كلهم لمسوني بطريقة ما. يا إلهي!! هذا نوع من الشك سيسبب لي الجنون… “
كانت ريم مرتبكًة بما يتجاوز الكلمات عندما قام سوبارو بفصل أصابعهم وإظهار أسنانه. (ابتسم)
تغلغلا في هذا العالم مع القليل من ضوء القمر المنساب من خلال الاشجار ليضيء الطريق لهما، ولم يكن هنالك سوى شيء واحد عليهما البحث عنه.
“أنا أؤمن بك ريم. لذلك أريد أن أتصرف بناءً على تلك الثقة. لهذا السبب نحن بحاجة إلى أن نعود الى هنا “.
بإيماءة من رأسه، أعطى روزوال سوبارو ابتسامة راضية قبل إعطاء تعليمات مختلفة لخادمتيه التوأمين المخلصتين.
“-”
اندفع سوبارو عبر الردهة ، وقفز على الدرج ، وانقلب عند هبوطه، مما أدى الى انزلاق كعب حذائه إلى أن توقف في النهاية عند مدخل القاعة بينما كان يرفع وجهه ويصرخ.
” لقد قلت لكِ، أليس كذلك؟ أنا دائما ما أفي بوعودي، وأتوقع من الآخرين أن يفعلوا ذلك أيضا. بالإضافة إلى أنني حصلت على نعمة إيميليا تان، لذلك لا تقلقي، كوني سعيدة”
“أجل ،ٍسأحمي القصر بحياتي.”
“سع . . .سعيدة . . .؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم! ، ريم!. يعتقد سوبارو أن لديه مستقبل في الكوميديا ”.
عجزت ريم تمامًا عن مواكبة تسلسل المحادثة، وتنهدت لفترة طويلة بغضب لدرجة أنها ضحكت بضعف.
من الواضح أن هذا التغيير جعل التوأمتين يتوقعان هجومًا محتملاً على القصر. كانوا سيحرسون القصر بأمان ، لكن سوبارو ، الذي كان يعرف على وجه اليقين أن الهجوم قادم ، كان أكثر حذرًا منهما.
رأى سوبارو أن ريم واصلت الضحك، لذا أبقى صوته منخفضًا وهو يضحك أيضًا.
بعبارة أخرى، كان يستخدم السحر.
ثم قالت ريم: إذا هذا وعد. هناك الكثير حقا مما أريد أن أسألك عنه، بعد كل شيء “.
تبع الأطفال الوحش الشيطاني إلى الغابة. لم يكن هناك ما يدل على ما إذا كانوا بأمان بالداخل أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرف عليهما شاب من القرية وهرع نحوهما.
“بالتأكيد. إنه وعد كنا بحاجة إلى القيام به. ربما ينطبق الأمر نفسه على الشعر أيضًا “.
لذا أعطى رام نظرة من الامتنان بينما كان متجهًا إلى المدخل مع ريم ، التي ما زالت لا تعلم ما يحدث.
“شعر…؟”
أبقى الجرو الشيطاني على مسافة من المشاجرة بين ريم ومجموعة الوحوش أثناء رسم دائرة سحرية.
“سبب استمرارك في التحديق بشعري.”
صاحت ريم. “الآن-!”
كانت ريم في حيرة مما تقوله عندما أشار سوبارو الى ذلك.
– ذلك عندما انفجر رأس الوحش الشيطاني أمام عينيه مثل البطيخ الناضج.
بدا الشعور بالذنب يظهر أيضًا في عينيها بينما يراقبها وهي تفتح فمها.
“سوبارو ، ما الذي ستفكر فيه السيدة إيميليا إذا رأتك تعود حاملاً حقيبة صغيرة مليئة بالتوابل بينما ريم تحمل شيئًا كبيرًا وثقيلًا؟”
“سوبارو، أنا . . .”
وجد فتاة ذات شعر أزرق قد ظهرت فجأة في ميدان المعركة، كانت إحدى يديها ممسكة بحافة تنورتها لأنها كانت تدور بشكل أنيق، بينما كانت الأخرى تستخدم كرة حديدية مخيفة.
“كل شيء على ما يرام. لم آخذ أي فكرة خاطئة. كنتي دائما تراقبيني بينما كنت أقوم بعملي الغير محترف كخادم لأن الجزء العلوي المتهالك من رأسي يزعجك حقا (يقصد أفكاره الغريبة ومزاحه الغير مفهوم أو مبرر) . . . أليس كذلك؟ ”
أحاط بالقرية سياج خشبي طويل. صعد الاثنان فوق جزء متقاطع مع الغابة وركضوا بين الأشجار بينما كانا يتجهان إلى يتعمقان أكثر.
في اليوم الأخير قبل أن يعود من الموت مرة أخرى، قطع سوبارو وريم وعدًا – وعدًا بقص شعر سوبارو القبيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بك سوبارو؟”
الآن سوبارو فهم الحقيقة وراء هذه الكلمات.
كان سوبارو يحاول تذكر ما سيحدث، لكن ريم بجانبه ، فجأة رفعت وجهها وقالت.
في ذلك الوقت، سيطر انعدام الثقة الهائل في سوبارو على ريم، ومن هنا لاحظ حدة نظرتها تجاهه. كانت رام تحاول ببساطة التستر عليها.
عندما عاد ، كان لديه خادمة تنتظره ، متكئة على الحائط وذراعيها متشابكتان وعبوس كبير.
كان هذا الوعد قائم على أساس كذبة.
“على الرغم من أن ذلك يؤلمني ، فليس لدينا خيار سوى الموافقة على اقتراحك السابق. سوف ترافقك ريم “.
لقد عرف ذلك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه ، كنت أتطلع إلى هذا الشعور. يا لها من مضيعة للأشياء الجيدة. القليل من العناية ، والتمشيط وسيكون هذا معطفًا طويلًا ولامعًا. هاه، هناك بقعة صلعاء على رأسه. أهذا جرح؟ أين أصبت به
لكن سوبارو سيأخذ الوعد الذي بدأ بكذبة ويجعله حقيقة، لترك ابتسامة على وجهها.
ودون انتظار ريم، ضم يديهما معًا وهو يلف إصبعه الصغير حول يدها.
“عندما أعود سالمًا، سأضع نفسي تحت رحمتك. أنا أعتمد عليكِ لتجعليني أبدو رائعًا لدرجة أن إيميليا ستقع في حبي دون تفكير حتى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم! ، ريم!. يعتقد سوبارو أن لديه مستقبل في الكوميديا ”.
” . . . بالنظر إلى ما تقول، حتى أنا لدي حدود للتفاهات.”
“حسنًا ، آسف لذلك! حدثت مجموعة من الأشياء. يمكنك معرفة ذلك بمجرد النظر ، أليس كذلك؟ ”
“هل يمكنك من فضلك قول مثل هذه الحقائق بطريقة أقل مباشرة . . .؟”
“هاه!”
جعلته موافقة ريم على اقتراحه سعيدًا للغاية.
“اعتقد أنني سمعت صوتًا عاليًا في وقت سابق … هل حدث شيء ما؟”
أعطى سوبارو إيماءة راضية عن حدوث مثل تلك الأيام المبهجة التي طالما أرادها في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألدي اتصال معكم عبر الزمكان أو شيء ما …”
قالت ريم، “سأسلم الأطفال وألحق بك على الفور. من فضلك لا تفعل شيئا متهورا في هذه الأثناء “.
“حسنًا ، سأترك الامر بين يديك”
“لا تقلقي. بعد كل شيء، يتملكني شيطان اليوم “.
قامت بياتريس بضم بيدها قبل أن تبسطها، ثم حركتها كما لو أنها لمست شيئًا فاسدا. أدركت أن سوبارو قد وقع في الصمت .
“يتملكك . . .؟”
“نعم. في الواقع ، مجموعة من أطفال القرية مفقودين. كنا نعلم أنهم كانوا يلعبون في الخارج قبل أن يحل الظلام ، ولكن … حسنًا ، لهذا السبب هناك مجموعة من الناس تبحث عنهم”.
“[مس من الشيطان بدلاً من إله]. في الآونة الأخيرة، هذه هي المقولة المفضلة لدي! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم! ، ريم!. يعتقد سوبارو أن لديه مستقبل في الكوميديا ”.
وضع سوبارو إصبعين فوق رأسه ليكونا بمثابة قرون وهمية.
كان ناتسكي سوبارو الذي يتمنى حدوث معجزة.
وبغض النظر عما فكرت به حول سلوك سوبارو التافه، قررت تجاهله بدون تعليق.
بحلول الوقت الذي عاد فيه الثلاثة إلى القصر ، كانت أشعة الشمس مائلة بشدة ، دلالة على حلول المساء.
“رجاءً كن حذرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بك سوبارو؟”
مع ترك ريم له ليذهب، نزل سوبارو من التل المنخفض، وتوغل في أعماق الغابة. توجه نحو الاتجاه الذي أشارت إليه بيترا قبل أن تفقد وعيها.
وعلى ما يبدو ، لم يغير تنقله بين الحيوات من حقيقة أن هؤلاء الأطفال كانوا يعتقدون أنه أكثر فظاظة ، وأكثر تسلية.
“حسنا، ناتسكي سوبارو، دعنا نفعل هذا.”
. . . سمع صوت السلسلة تتحرك وراءه.
بعد تشجيعه لنفسه، ركض سوبارو، قابضا على يده التي وعد بها ريم بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أؤمن بك ريم. لذلك أريد أن أتصرف بناءً على تلك الثقة. لهذا السبب نحن بحاجة إلى أن نعود الى هنا “.
– لم يكن يعرف ما إذا كان اليأس أو الأمل ينتظره أم أي شيء آخر. بطريقة أو بأخرى، بدا أن صباح اليوم الرابع أصبح بعيدًا جدًا.
“حسنًا ، سأكون بعيدًا. أدعو الإله ألا يحدث شيء “.
بعد أن فقدت المجموعة فردين آخرين، تحركوا ببطء.
8
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كره سوبارو الاطفال.
كان قلبه يحثه على الاسراع، لكنه مشى بحذر.
لقد وجدها.
كان فمه جافًا. وكان حلقه يحترق مع التوتر. حافظ على خطاه هادئة بينما كان يتقدم بحذر في الغابة المظلمة. كانت خطواته مترددة، ليس لأنه كان خائفًا أو خجولًا من المضي قدمًا.
كانت ريم في حيرة مما تقوله عندما أشار سوبارو الى ذلك.
“أنا متأكد من أن ريم ستأتي حتما، لكن . . .”
“لديك بالتأكيد فم لا يهدأ. أنا لا أمانع ، لكن ريم قد لا تهتم بذلك “.
كانت خطوة خطيرة أن يذهب بمفرده، لكن سوبارو اعتقد أن احتمالاته بعيدة كل البعد عن اليأس. في المقام الأول، كان سوبارو ضعيفا. كانت شخصيته تكره المقامرة بشكل أساسي. كان يفعل ذلك على وجه التحديد لأنه كان لديه أساس معقول للاعتقاد بأن لديه فرصة.
اندفعت الفتاة ذات الضفائر نحو المكان الذي أشارت اليه، ورفعت شيئا بين ذراعيها ، بينما تقطعت أنفاسها عند عودتها.
“إذا كان ذلك الجرو من ذلك اليوم هو الذي لعن الأطفال، فلدي فرصة . . .”
رن صوت واضح مثل جرس يرقص من فوق السلم الكبير لقاعة الدخول.
لقد حمل اللقب المخيف لـ “الوحش الشيطاني”، لكن من المؤكد أن الجرو لم يكن لديه الكثير من القدرة القتالية. كانت لعنته أمرًا مخيفًا حقًا، لكن إذا كان الأمر يتعلق بصدام رجل ضد ناب . . .
“لقد فعلتها … لقد فعلتها حقا! … عمل جيد ، أنا! عملت بشكل جيد تماما! ”
“لن أخسر لهذا الشيء، أليس كذلك . . .؟”
” أرجوك انتظر. إنه أمر خطير للغاية. إذا كانت الوحوش الشيطانية قد أخذتها بعيدًا، فلا يوجد شيء__”
كان من المثير للشفقة أن يعلق آماله على حجم خصمه الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن أجل هذا ، لا أعتقد أنني سأعود الليلة ، لذا … رام ، ريم ، سأترك الأمور بين أيديكم.”
لا شك في أنها كانت فكرة متفائلة وملائمة، لكنه لم يعتقد أنه كان مخطئًا في كونه متفائلًا، خاصة وأن هذا العالم قد أعطى سوبارو مثل هذه الصفقة الفاسدة. إذا ركز على السلبيات، فسوف يفقد نفسه، ويغمر في حالة من اليأس العميق للغاية بحيث لا يستطيع أن يخرج نفسه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون من الصعب جدًا تكرار نفس الأحداث باستثناء بعض الأحداث المحددة.
تنهد سوبارو منزلًا كتفيه حول الطريقة التي علمه بها والداه ليرى العالم المشوه من حوله. عندها…
“في كلتا الحالتين ، لدي سمة ستدلني على الجاني. يجب أن يكون الشخص الذي لمسني في رحلاتي السابقة إلى القرية “.
-“… .!”
رفع سوبارو حاجبًا من الفروق الدقيقة في بيانها وسلوكها غير الشبيه بـ رام التي يعرفها، لكن رام أعطته على الفور الهمف المعتادة ، ولم تسمح لسوبارو بإدلاء سؤاله.
حبس سوبارو أنفاسه وأوقف قدميه عند احساسه بالضيق المفاجئ الذي وقع عليه. بدا أن اتجاه الهواء تحول ضد بشرته. أصبح العرق على جبينه فجأة أكثر برودة.
“لا أستطيع أن أقول شيئًا من مجرد رؤية اللعنة من الخارج. ولكن كما ناقشنا من قبل، فإن الاحتمالات قوية للغاية في أنها لعنة يمكنها أن تأخذ حياتك “.
حملت الريح الداخلة أنفه المرتعش رائحة الوحوش القابعة في الاتجاه الذي كان يسير فيه. بينما كان الهواء قبل ذلك مليئًا برائحة العشب والتراب، أصبح الآن مليئًا برائحة بعض الحيوانات البرية.
كانت بيترا تحاول أن تخبره بشيء بكلماتها المتقطعة.
سوبارو، الغير قادر على التخلص من هذا الشعور، بأن شيئًا سيئًا كان قادمًا، توقف عن التنفس. قام بوضع رأسه من خلال فجوة بين الأشجار للنظر أمامه. توقفت أنفاسه عندما رأى سبب الرائحة النفاذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار دون تفكير ، ونظر لأعلى ليرى إيميليا واقفة هناك ، وشعرها الفضي يتأرجح.
“-”
حافظت روحه على صمودها، وأخبرته أنه لن يخسر، بغض النظر عن عدد العيون الحمراء أمامه. كان، بالطبع، يخادع نفسه. لم يكن قناعه الشجاع أكثر من قناع ورقي. عندما صرخ سوبارو، اندفع وحش شيطاني ليقضم حنجرته –
في نهاية مرمى بصره، في مساحة صغيرة، رأى شجرة واقعة بسبب الرياح والتعفن. كانت هناك ساق بيضاء نحيلة تبرز بجانبها.
“فقط لأنكما تعرفان شيئًا لا يعني أنني أفعل. إيه ، أهذا اجتماع مع كل الخدم؟ ”
عندما قام برفع رقبته ونظر وقرَب رأسه، رأى سوبارو تلك الساق محاطة بقطعة قماش ممزقة، كانت الساق متصلة بفتاة لديها شعر بني باهت جمعته في ضفائر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سوبارو، مشيرًا بإصبعه إلى أنفه قبل توجيهه مرة أخرى إلى وجه ريم.
لقد وجدها.
“ريم ، دعينا نذهب. علينا أن نفعل شيئا “.
“-”
“النصر!!”(victory!!!!)
حبس أنفاسه وأخذ يفكر.
يمكن أن يفكر سوبارو في احتمالين فقط لسبب ارتداء روزوال مثل هذا الزي.
لم يكن هناك شك في أن هذه كانت الفتاة المنشودة. لكن جسد الفتاة لم يرتعش بقدر ما كانت مستلقية على الأرض (بمعنى الان الأرض رطبة لذا يجب أن تصيب الانسان بالبرد). كانت فاقدة للوعي، وبالطبع لم يستطع حتى التحقق لمعرفة ما إذا كانت تتنفس من المكان الذي يقف فيه. قام بتفحص محيطها بسرعة، لكن يبدو أن الوحش الشيطاني الذي ترك الفتاة هنا لم يكن قريبًا.
إذًا فقد قام الوحش بجرّ فريسته، ثم تخلى عنها؟ لم يبد هذا منطقيًا. لم يكن كذلك بتاتًا، ولكن . . .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان صادقًا ، لقال سوبارو إنه كان خائفًا من المضي قدمًا. كانت ساقاه ترتجفان من التعب ، ولكن لسبب آخر أيضًا. من كان يمكن أن سيلومه إذا أظهر وجه الجبان الذي كان يخفيه بشدة؟
” . . . إنها فرصة ذهبية . . . ماذا أفعل . . .؟”
“سأدمر الآن طقوس اللعنة. ضع في اعتبارك أنه تم زرعها في المكان الذي لامس فيه الساحر جسدك مباشرة “.
مع كل لحظة كان ينتظرها خلال هذه الفرصة المثالية لإنقاذ الفتاة، كان الخطر يزداد، خاصة لأن سوبارو كان لديه، في أحسن الأحوال، فرصة بنسبة 50 في المائة للتعامل مع خصمه المحتمل.
“هاه ؟”
– لماذا كان ناتسكي سوبارو الشخص الذي يتواجد هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ناشده عقله العقلاني أن يلعب بشكل آمن وينتظر ريم.
ماذا لو كان الذي هنا هو روزوال؟ أو بياتريس؟ أو راين هارد؟
لقد كان كلبًا شيطانيًا، أو بالأحرى وحشًا شيطانيًا. مثل هذا الاسم يناسب مظهره الخبيث.
لو كان أيّ واحدٍ منهم، الذين ينعمون بقوة جديرة بالأبطال، فيمكنهم حل هذا الموقف بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضربة التي حدثت في اللحظة السابقة قد فتحت ثقبًا في حاجز الوحوش، وهي منطقة ضيقة يمكن أن يخترقها –
لكن ناتسكي سوبارو هو الذي كان هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى توفير قوتك لحمل الأطفال، ريم. شباب القرية . . . ربما سيأتون خلفنا قريباً. فقط سلمي الأطفال إليهم وتعالي ورائي “.
كان ناتسكي سوبارو الذي يتمنى حدوث معجزة.
وكان ناتسكي سوبارو الذي وبكل تأكيد لن يستطيع إحداث معجزة.
“آه ، أجل ، كان هناك هذا أيضًا ، ألم يكن…؟”
“-هل هم الأطفال؟”
لقد ناشده عقله العقلاني أن يلعب بشكل آمن وينتظر ريم.
—-“ريم !!!؟!”
ومع ذلك…
ضحك بشدة، برؤية ريم المصدمة أمام عينيه كان ينتقم من ريم الأخرى من الحيوات الماضية.
– لن تتردد إيميليا.
“أختي! أختي!. دعينا نحمل كل الأشياء الخفيفة “.
في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، توقفت ساقا سوبارو عن الاهتزاز. وهدأ نبضه، الذي كان قد تسارع من القرار الذي يضغط عليه.
عيناه الحمراوان قابلتا نظرة سوبارو.
اندفع سوبارو عبر العشب، وركض في الفراغ أمامه، وخطى مباشرةً نحو الفتاة الراقدة في ظل الشجرة الواقعة. لمس جسدها الصغير الخفيف وفحص ما إذا كان لديها نبض.
“وجه مخيف!”
– كان تنفسها ضعيفًا، لكنه شعر بنبض ضعيف وثابت في عروقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سطع ضوء القمر على المنحدر الأخضر في الفجوة في الغابة وكأنه شيء قادم من حلم. وكان هناك-
“…أنا سعيد للغاية.”
لقد شعر بالارتياح حقًا لأنه لم يقرر التخلي عنها.
سوبارو ، لم يجد الوزن الزائد مزعجا، فرقع رقبته وقال.
قد يعني التنفس الضعيف والنبض أنها تأثرت باللعنة أيضًا. إذا كان الأمر كذلك، فعليه أن يشفيها بالسحر ويرفع اللعنة دون أي لحظة ليضيعها.
عندما رأت ريم تمسك بحافة تنورتها وتصنع انحناءً مهذبًا ، أومأت إيميليا إليها بارتياح. لوح سوبارو.
لم يكن واثقًا تمامًا من قدرته على التحمل، لكنه اعتقد أنه يستطيع حمل فتاة واحدة خارج الغابة . . . ولكن بينما وقف سوبارو على قدميه مع هذا القرار في رأسه . . .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت يد “ريم” الممدودة ظهر سوبارو، مما أضاف قوة دافعة كافية للأمام لإرساله يطير في الهواء. قام على الفور بحماية الفتاة بين ذراعيه من الارتداد، لكن في المقابل، لم يكن قادرًا على حماية نفسه وهو يصدم الأرض بوجهه أولاً، ثم بجسده.
“—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- مهلاً، ماذا قلت؟”
جعله البرد المفاجئ الساري في عموده الفقري يلهث وينظر من فوق كتفه.
“لقد فعلتها … لقد فعلتها حقا! … عمل جيد ، أنا! عملت بشكل جيد تماما! ”
– كانت الشجيرات تتفرق بينما كان الوحش ذو الأربع أرجل يعبر العشب ويدوس على التربة العارية.
“أعرف وجوههم وأسمائهم وماذا يريدون أن يفعلوا في الحياة. لم أعد غريباً بعد الآن “.
كان وحشا بفراء أسود قصير. من خلال لمحة سريعة، بدا حجمه مشابهًا لسيارة دوبيرمان من عالمه، لكن حجمه كان ضعف حجم الكلاب التي شاهدها سوبارو. كانت الكفوف الشبيهة بالمخالب حادة؛ كان اللعاب يقطر من أنيابه حتى مع إغلاق فمه. لقد أحدث هديرًا منخفضًا حيث كانت عيونه المحتقنة بالدماء تحدق بسوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
لقد كان كلبًا شيطانيًا، أو بالأحرى وحشًا شيطانيًا. مثل هذا الاسم يناسب مظهره الخبيث.
“أختي-”
” . . . هذا، آه . . . ليس هذا ما توقعته.”
“يقول إنه يريد تخليصنا من ساحر شرير يعيش في القرية.”
لم يدرك حتى أن خده كان يرتجف ليشكل ابتسامة ويطلق ضحكة باهتة.
ترجمة: ELWAKEEL
من الواضح أن الوحش الشيطاني أمام عينيه لم يكن بحجم الجرو الصغير كما توقع.
“انا أحاول تخيل ذلك. من لمحة واحدة ويمكنني أن أخمن ما حدث إلى حد كبير “.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقيت الذي أظهر فيه نفسه يعني أن . . .
ركض سوبارو وكأن جسده قد قُذف من مدفع.
” . . . لقد استخدمت هذه الفتاة كطعم وانتظرت أن تغريني للخروج . . .؟”
– لن تتردد إيميليا.
ارتجف سوبارو. ربما كانت مجرد غرائز حيوانية بحتة، لكن ذكاء هذا الوحش غير المتوقع أزعجه. في كلتا الحالتين، لم يكن لديه أي وقت للتفكير في الأمر.
قامت ريم ، التي كانت تراقب المحادثة بصمت ، بتقويم ظهرها ردًا على نظرتها.
جابت عيناه المنطقة، لكنه لم ير أي علامة على أن ريم لحقت به ولا أي طريق للهروب من الوحش الشيطاني. في الواقع، كان هذا الأخير قد خفض رأسه بالفعل، وخدش بمخالبه الأرض.
“جرحك وملابسك كلاهما قبيح المظهر. هيا نلتقي بـ ريم ، لأنها تستطيع في الواقع أن تشفيك “.
لم يكن لديه وقت للتردد.
ثم أدرك بعد ذلك أنه قد تغير كثيرًا ليكون في الواقع قادرًا على الضحك على ذلك. “يبدو أن لديك بعض الأشياء التي تريد أن تسألينني عنها، ولدي جبل من الأشياء أريد أن أسألك عنها. لذلك عندما ينتهي هذا كله، دعينا نتحدث حتى تجفّ حناجرنا. إنه وعد.”
” . . . اللعنة، إذا كنت ستأتي، فلتأتِ!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أثرثر كثيرا. إذن ما هو الحل الوسط لدينا؟ ”
أثناء صراخ سوبارو، خلع سترته، ولف الثوب المصمم جيدًا حول ذراعه اليسرى.
بالمناسبة ، لم يعتقد أنه يحب الأطفال كثيرًا في البداية.
في مواجهة حيوان بري، كان أكثر ما سيقلق المرء بشأنه هو أنيابه الحادة. كان لف القماش السميك حول ذراعك للحد من الضرر أقل ما يمكن أن تفعله ضد وحش بأربع أرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ هنا للتأكد من أن ذلك لن يحدث يا ريم”.
تذكر مقاطع تدريبات الكلاب البوليسية التي عرضت على شاشة التلفزيون في عالمه القديم ونسخها على الفور. دفع ذراعه اليسرى إلى الخارج، محدقًا في الوحش الشيطاني وهو يحاول معرفة أفضل وقت للقفز عليه.
تقدمت إلى الأمام، ودفعت أغصان الأشجار جانبًا لعمل مسار.
الطريقة التي أبقى بها الوحش الشيطاني مركز ثقله منخفضًا، ولم يحرك عضلة، أزعجت سوبارو.
“مرحبًا ، انتما الاثنان من القصر. ماذا تفعلان هنا في وقت مثل – ”
“هااي، ما هذا الموقف؟! يا! هيا! هاج- “.
“ماذا يعني تمزيق الحاجز ؟”
فجأة، ذاب الوحش الشيطاني الذي كان يجب أن يكون أمامه مباشرة في الظلام.
“إذا كان تنظيف الحمامات يأتي أولاً ، فمن المؤكد أنه ليس أمرًا رائعًا؟”
جمد الخوف حلقه بينما كانت سحابة سوداء غير واضحة تتجه نحو ذراع سوبارو الأيسر الممدود. في اللحظة التالية، شعر بأنياب حادة تخترق القماش السميك، حيث كان الوحش الشيطاني يعض بعمق خلال لحمه.
“سأفي دائما بوعودي وأتوقع من الآخرين أن يفعلوا ذلك – سأقوم بتمارين الأيروبكس مع هؤلاء الأطفال مرة أخرى ، سترين. لهذا السبب أنا ذاهب”.
“كيف- ارغغ-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يزيد الامر سوءا مع مرور الوقت. لا نعرف ما إذا كان الأطفال قد تعرضوا للعن بالفعل ، ولكن في الوقت الحالي يتعين علينا إعادتهم جميعًا إلى القصر وتطهيرهم “.
في لحظة، شعر بألم شديد بما يكفي لتحويل رؤيته إلى اللون الأحمر، وانتقل مباشرة إلى نظامه العصبي.
كانت بيترا تعاني إلى حافة البكاء، وضعفت لدرجة أن أخذ النفس كان صراعًا. ومع ذلك، فقد أعربت عن قلقها على صديقتها بدلاً من أن تقول “أنقذوني”.
ولكن…
حتى أن سوبارو ، أنضم اليهم ، ومسح العرق عن جبينه ، وتبادل معهم المجاملات بينما يلتقط أنفاسه ويتجه نحو رام.
“- لم أتأذى كثيرا!!”
“جرحك وملابسك كلاهما قبيح المظهر. هيا نلتقي بـ ريم ، لأنها تستطيع في الواقع أن تشفيك “.
ركز قوته في ذراعه اليسرى، وشد عضلاته حتى لا تخرج الأنياب من عضلاته. نتيجة لذلك، أصبح الوحش الشيطاني المشدود بزاوية غير قادر على الحركة كليًا.
كانت بيترا تعاني إلى حافة البكاء، وضعفت لدرجة أن أخذ النفس كان صراعًا. ومع ذلك، فقد أعربت عن قلقها على صديقتها بدلاً من أن تقول “أنقذوني”.
عيناه الحمراوان قابلتا نظرة سوبارو.
على الرغم من أن سوبارو كان يتصرف بطريقته المعتادة المرحة ، ولكن يبدو أن إيميليا قد التقطت شيئًا ما.
امتلأ سوبارو بعداوة ساحقة لذلك الوحش بينما قال:
خللت رام يدها عبر شعرها الوردي وهي تتنهد بسخط.
“لقد عضضتني، أيها الغبي القبيح-!”
لقد قالت له أن يركض للأمام مباشرة، لكن سوبارو لم يستطع حتى تحديد ما إذا كان الاتجاه الذي كان فيه هو “الأمام”.
قام سوبارو بلف ذراعه اليسرى بالكامل حول الوحش الشيطاني، ودفع جسده بقوة. دفعت قوة الطرد المركزي الوحش الشيطاني إلى الطفو في الهواء، أداره للخلف باتجاه الشجرة الساقطة – وضرب فرعًا ممدودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، توهج كفها بضوء أبيض مررته بلطف على جسد سوبارو.
“-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-راااام! ريييم! يجب أن أتحدث إليكم! ”
مزق الفرع الحاد جلده، محدثًا صوتًا باهتًا وهو يمزق لحم الوحش. تردد صدى عواءه المتألم في جميع أنحاء الغابة المظلمة.
ضحك سوبارو بشدة على الصورة الجميلة التي صنعها هذا المشهد.
أبقى الوحش الشيطاني، الذي تم تعليقه من خلال ظهره، ذراع سوبارو مثبتة في فمه لفترة من الوقت، لكنه رضخ أخيرًا لأنه توقف عن الحركة. بجانبه كان سوبارو راكعا على ركبتيه.
شعر سوبارو بالألم وتذوق الأوساخ في فمه. أراد أن يسأل ريم عن سبب قيامها بشيء عنيف مثل هذا —-لكنه كان عاجزًا عن قول أي شيء.
“لقد فزت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانوا يقفون أمام قصر روزوال ، تغمرهم شمس المساء ، سقط رجل على الأرض.
نظرًا لأنه لم يكن يتنفس، غمغم سوبارو وهو ينتزع أنياب الوحش الشيطاني من ذراعه. كان ساعِده في حالة مروعة تحت السترة الملطخة بالدماء. عند رؤية الجرح فعليًا، قام سوبارو بإصدار صوت صامت بينما كان الألم يهاجم أعصابه. ومع ذلك، فقد تنفس الصعداء، وكان يتجهم طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أنهى صراخه في الكائن الخارق في خياله، عاد سوبارو إلى بياتريس.
حتى بدون قوة ريم، كان قادرًا على الخروج من تلك الأزمة. استغرق الوقت الكافي لإعادة ربط السترة حول ذراعه، واستخدامها كضمادة.
-“… .!”
لقد تأكد من أن ذراعه لا تزال يمكنها أن تتحرك قبل أن يتراجع لالتقاط الفتاة بشكل حقيقي هذه المرة.
وعلى ما يبدو ، لم يغير تنقله بين الحيوات من حقيقة أن هؤلاء الأطفال كانوا يعتقدون أنه أكثر فظاظة ، وأكثر تسلية.
“مؤلم . . . لكن هذا يعني أنني على قيد الحياة.. على أي حال، يجب أن اعود إلى القريــ — ”
“ألديك ألم في البطن ؟”
قطع كلامه هناك لأنه لاحظ أن العشب قد اهتز مرة أخرى. انتصب شعره بينما كان جسده كله ممسكًا بإحساس أن هناك وحشا ما زال كامنا في الظلال.
“لوكا يريد أن يسير على خطى والده ، ويصبح أفضل حطاب في القرية. يريد ميلدو صنع إكليل من الزهور لكل نوع من الزهور وإعطائها لأمه كهدية … ”
نظر إلى الوراء. ثم تمتم سوبارو، “أوه، هيا . . .”
“هاه! آخر شيء في قائمة المهام الخاصة بي هو أن مقابلة الرجل ذو ارتفاع الخمس أقدام بعد انتهائه من التمارين الرياضية ، وحينها يأنتهي “.
أضاءت عيون حمراء عبر الغابة المظلمة — حدق حشد منهم من خلال الأشجار التي أمامه، وأعدادهم تكاد لا تُحصى.
“ماذا كان هذا؟”
لا يعني هذا أنه أراد العد حقًا، ولكن ربما أصابع يديه وقدميه معًا لن تكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوحوش الشيطانية …؟ هاه؟ لذا ، ما هم ، على أي حال؟ ”
وقبل أن يعرف ذلك، فرق سوبارو ذراعيه على نطاق واسع. لم يكن ذلك للتعبير عن عدم استسلامه لنقاط الضوء التي لا تعد ولا تحصى – ولكن لحماية الفتاة الصغيرة خلفه.
بدت نظرتها مضطربة، ربما لأن عقلها كان مشوشًا جدًا، لذا أمسك سوبارو يدها.
“-”
“أعتقد أن هناك لعنة صغيرة علي. هل يمكن ان تتحققي؟”
لم تتأثر الوحوش بعزمه الصامت. نقاط الضوء الحمراء تجاهلت رغبات سوبارو وقفزت عليه قفزة واحدة.
قام سوبارو بلف رقبته لرؤية الصور الظلية المتعددة تلمع على ظهره.
“أووووووه -!”
“ها نحن نلتقي مرة أخرى ، بياكو!”
أطلق سوبارو عواء من حنجرته. زأر غير راغب في الاستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت عيون حمراء عبر الغابة المظلمة — حدق حشد منهم من خلال الأشجار التي أمامه، وأعدادهم تكاد لا تُحصى.
حافظت روحه على صمودها، وأخبرته أنه لن يخسر، بغض النظر عن عدد العيون الحمراء أمامه. كان، بالطبع، يخادع نفسه. لم يكن قناعه الشجاع أكثر من قناع ورقي. عندما صرخ سوبارو، اندفع وحش شيطاني ليقضم حنجرته –
ومع ذلك…
“-”
كانت خطوة خطيرة أن يذهب بمفرده، لكن سوبارو اعتقد أن احتمالاته بعيدة كل البعد عن اليأس. في المقام الأول، كان سوبارو ضعيفا. كانت شخصيته تكره المقامرة بشكل أساسي. كان يفعل ذلك على وجه التحديد لأنه كان لديه أساس معقول للاعتقاد بأن لديه فرصة.
– ذلك عندما انفجر رأس الوحش الشيطاني أمام عينيه مثل البطيخ الناضج.
اعترف روزوال بالردود الفورية للزوج بعيونه الملونة بشكل غريب فقط قبل التحديق في سوبارو. سوبارو ، الذي شعر بأنه محاصر في الزاوية من قبل بريق الألوان المختلفة ، تراجع بشكل غير مريح.
تم ضربه حتى الموت من مسافة قريبة، وتناثر دمه على وجه سوبارو. طار جسد الوحش الشيطاني مقطوع الرأس إلى الأمام حتى اصطدم بسوبارو.
– لماذا كان ناتسكي سوبارو الشخص الذي يتواجد هنا؟
تراجع سوبارو إلى الوراء بسبب ثقل جسده، وشعر بعدم الارتياح من الألم والدم، هز رأسه ووقف.
كانت بيترا تحاول أن تخبره بشيء بكلماتها المتقطعة.
-ماذا حدث للتو؟
وجد فتاة ذات شعر أزرق قد ظهرت فجأة في ميدان المعركة، كانت إحدى يديها ممسكة بحافة تنورتها لأنها كانت تدور بشكل أنيق، بينما كانت الأخرى تستخدم كرة حديدية مخيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى سوبارو إيماءة راضية عن حدوث مثل تلك الأيام المبهجة التي طالما أرادها في هذا العالم.
“لقد عاد الأطفال بأمان إلى القرية. أرى أن جهودك لكسب الوقت قد سارت بشكل جيد “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعلمهم الكثير كما فعلتي، آه ، أيمكنك أن تكوني أكثر وداً؟ أعني ، إذا أبقيتي الجميع على بُعد ذراع ، فلن يتمكنوا من رؤية من أنت حقًا. هذا وحيد … هذا ما أعتقده ، على أي حال … ”
“ريم، أنظري خلــــ -!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت يد “ريم” الممدودة ظهر سوبارو، مما أضاف قوة دافعة كافية للأمام لإرساله يطير في الهواء. قام على الفور بحماية الفتاة بين ذراعيه من الارتداد، لكن في المقابل، لم يكن قادرًا على حماية نفسه وهو يصدم الأرض بوجهه أولاً، ثم بجسده.
لم يدم ابتهاج سوبارو لوصول التعزيزات المنتظرة طويلاً، لأنه الآن بعد أن تم القضاء على مقدمة الوحوش الشيطانية، قفز اثنان آخران نحو جسدها النحيل.
“لا تمت، لا تمت، لا تمت -!”
“آه!”
كان خائفا.
تحركت ذراعها اليمنى الممسكة بالكرة الحديدية؛ مما دفع الكرة الحديدية للحركة في مسار دائري.
السلاح المدمر، الذي كان يجب أن يكون بطيئًا وغير عملي، تحرك بقوة لا تصدق، متبعًا حركة ذراعها لتحطيم كل شيء في طريقها تمامًا.
داست بياتريس على الأرض ، ولكن يبدو أن إجابة سوبارو أثرت بها. تنهدت بضيق وأعطته نظرة مترددة وهي تلمس يده.
قد تقصم الأغصان وتحطم جذوع الأشجار قبل أن تصطدم بجسد الوحش الشيطاني مباشرة. السلاح المتصل بهذه القوة قسم جذع الوحش إلى قسمين، وحوله إلى سماد للغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلنا في الوقت المناسب!” صرخ سوبارو بفرح. لكن ريم، التي كانت تقف بجانبه، وضعت نظرة صارمة على وجهها.
وعندما سقط رفيقه الذي بجانبه منذ لحظة واحدة، ارتفع الأخر ليظهر أنيابه بغضب ناحية الجانب الأيسر لريم – ولكن قبل أن يصل إليها، حطمت ريم قبضتها اليسرى في أنفه من الأعلى، وضربتها ليطير نحو السماء.
” . . . بالمناسبة، ريم، هل تخططين لقتلهم جميعا بمفردك؟”
أدت قوة قبضتها إلى تحطم جمجمة الوحش، مما أدى إلى قتله على الفور بضربة قوية بما يكفي لدفن رأسه في التربة.
ناتسوكي سوبارو سينتزع نهايته السعيدة لتعويض الأوقات المؤلمة التي عانى منها.
كانت مهارتها واضحة وضوح الشمس. اعتقد سوبارو أنه عرف مدى قوة ريم التدميرية من قبل، لكنه الآن عرف مداها حقًا. هذا جعل رأسه يؤلمه.
“هل ترتدي هذا للذهاب إلى مكان ما؟”
“أجل، أنتِ قوية جدًا !!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
“هل هذه الكلمات مناسبة لتقولها إلى فتاة، سوبارو؟”
ملابس الخادمة المثالية كانت ممزقة وأصبحت أشلاء؛ اللحم الأبيض تحته تم اصابته بجروح لا حصر لها. كان شعرها الأزرق النابض بالحياة في حالة من الفوضى، وكان هناك الكثير من الدماء فيهز كافية لتغطية لونه الأصلي.
“هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله ضعيف مثلي! أنتِ حقًا غير طبيعية! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع وجودها في المقدمة ، تبعهم الأطفال في وقت سابق إلى ركن من أركان القرية.
فرحا بأن ريم أثبتت أنها أكثر موثوقية بكثير مما كان يتصور، قفز سوبارو كما لو أنه يريد احتضانها.
“أنا متأكد من أن ريم ستأتي حتما، لكن . . .”
ثم وقف خلف ريم بينما انتشرت بقية المجموعة وحاصرتهم.
ولكن…
بعد أن فقدت المجموعة فردين آخرين، تحركوا ببطء.
“ريم-رين!!.”
جثمت الوحوش في انتظار خطوتهم— خطوة ريم التالية. يستطيع سوبارو أن يرى بوضوح أن هنالك عداءً مريرًا في عيونهم.
“أنا ذاهب إلى القرية. إذا كنتما تعتقدان أن هذا مريب ، فلا بأس ،فالتأتين معي. راقبوني وانظرن اذا كنت محقا. لكنني لن أترك إيميليا وحيدة ، لذلك يجب أن تأتي واحدة منكن فقط “.
” . . . بالمناسبة، ريم، هل تخططين لقتلهم جميعا بمفردك؟”
“سوبا . . . رو؟”
“هناك عدد كبير جدا منهم. بمفردي، يمكنهم التغلب عليّ بعددهم.”
قام سوبارو بلف رقبته لرؤية الصور الظلية المتعددة تلمع على ظهره.
“حسنا. في هذه الحالة…”
“…لا بد أنكِ تمزحين معي…”
وقبل أن تتمكن الوحوش من الاستعداد والقفز عليها، كان لدى سوبارو وريم نفس الفكرة. اجتاحت أعينهم المناطق المحيطة قبل أن تستقر في نفس المكان – نقطة ضعف في الدائرة حولهم مع ثلاثة فقط من الوحوش.
لقد عرف ذلك الآن.
صرخ سوبارو بالتنسيق مع هجوم ريم. “هناك!”
استجابت رام بسرعة لذكر سيدها على شفتي أختها الصغيرة. وعلى الفور ، اختفى موقفها المريح ؛ وقامت بتقويم نفسها ونظرت إلى سوبارو.
اندفعت الكرة الحديدية في الهواء، مع صوت الهدير الصادر بسبب سرعة الكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيـد و رائـع. إذا أقسمـت بذلـك فجـأة ، فسوف أشعـر بالقلق. لكننـي سأتـرك القصـر هنا بيـن يديـك أيضًا ، سوبارو “.
قبل لحظة من وصولها إلى مجموعة الوحوش الشيطانية، تحطمت الكرة الحديدية في الأرض، وصنعت سحابة ضخمة من التراب. شعر سوبارو أن ستارة التربة المتطايرة قد تسببت في تشتيت الوحوش.
مزق الفرع الحاد جلده، محدثًا صوتًا باهتًا وهو يمزق لحم الوحش. تردد صدى عواءه المتألم في جميع أنحاء الغابة المظلمة.
صاحت ريم. “الآن-!”
سارعت ريم لمواكبة سوبارو ، ومنحته نظرة مغلفة بالشكوك حول مدى يقينه.
ركض سوبارو وكأن جسده قد قُذف من مدفع.
وبينما كان يتحدث ، خرج روزوال من المدخل بينما راقبه الثلاثة وهو يرحل.
كانت الضربة التي حدثت في اللحظة السابقة قد فتحت ثقبًا في حاجز الوحوش، وهي منطقة ضيقة يمكن أن يخترقها –
لقد رأى ريم تقاتل في معركة شرسة تستحق أن يطلق عليها بـ “الأسطورة”.
عندما اندفع سوبارو عبر الفجوة، عوى الوحوش الشيطانية غضبا من تركهم هذا الطريق مفتوحًا. لكن عندما اندفعوا ليطاردوه، أصبحوا فريسة سهلة للثعبان الحديدي الذي كان يجلد من خلفهم.
بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى القرية ، كانت النيران تشتعل بشكل مشرق ، مما أدى إلى تراجع ظلام الليل.
عندما اندفع سوبارو عبر الفجوة، عوى الوحوش الشيطانية غضبا من تركهم هذا الطريق مفتوحًا. لكن عندما اندفعوا ليطاردوه، أصبحوا فريسة سهلة للثعبان الحديدي الذي كان يجلد من خلفهم.
“هووه، لابد أن هذا مؤلم -!”
“شيء ما … ربما حدث. لا داعي للقلق. آه ، سأكون سعيدًا إذا كنت قلقة قليلاً “.
بينما كان يركض بكامل قوته، تذكر سوبارو صوت السلسلة الحديدية الراقصة التي اقتلعت ذراعه اليسرى سابقًا. تأرجحت الكرة الحديدية بشراسة، مما جعل العديد من الزهور الدموية تتفتح في الغابة المظلمة.
“ريم-رين!!.”
قفز سوبارو فوق جذر شجرة، وارتطم غصن على خده بينما هو يصرخ، “ريم، لا أستطيع أن أرى إلى أين أنا ذاهب!”
عجزت ريم تمامًا عن مواكبة تسلسل المحادثة، وتنهدت لفترة طويلة بغضب لدرجة أنها ضحكت بضعف.
“للأمام. . . للأمام مباشرة. سيتم تسوية الأمر عندما نعبر الحاجز. توجه مباشرة نحو النيران في القرية! ”
جعل سؤال سوبارو عيون ريم ترتعش عندما كانت تقول إجابة نموذجية.
لقد قالت له أن يركض للأمام مباشرة، لكن سوبارو لم يستطع حتى تحديد ما إذا كان الاتجاه الذي كان فيه هو “الأمام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سطع ضوء القمر على المنحدر الأخضر في الفجوة في الغابة وكأنه شيء قادم من حلم. وكان هناك-
لم يتخيل أبدًا أن الظلام الدامس، الذي جعله قادرًا على رؤية طرق قليلة فقط أمامه، قد يفسد إحساسه بالاتجاه إلى هذه الدرجة. كما أنه لا يستطيع أن يتلمس طريقه بيديه بينما كان لديه فتاة صغيرة تثقل ذراعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، توهج كفها بضوء أبيض مررته بلطف على جسد سوبارو.
كان خائفا.
” أجل ، يمكنني الاعتماد عليك في ذلك بجدية.”.
كان يشعر بالقلق من أنه ضل طريقه أو أن الوحوش على وشك اللحاق به.
كان الأشخاص الذين بجانبه يربتون على ظهور بعضهم البعض بشكل عفوي وهم يعبرون عن إعجابهم بأنفسهم.
كانت ذراعه اليسرى خَدرة. ولم تتوقف عن النزيف. كانت سترته مبللة بالدماء. كان بإمكانه أن يتخيل في عقله كيف كانت قطرات الدم تتساقط على الأرض، تاركة أثرًا مثاليًا يقود ملاحقيه إليه.
كانت قرية صغيرة ، يبلغ عدد سكانها حوالي مائتي فرد، أكثر أو أقل.
لقد رأى ما بدا وكأنه نفس المشهد مرارًا وتكرارًا، كما لو أنه لم يخطو خطوة واحدة للأمام. كان هناك شعور بالتهيج يحترق في صدره. شعر وكأنه على وشك السقوط على ركبتيه. ومع ذلك، طوال الوقت . . .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يدرك أن ريم قد خرجت عن السيطرة. لكن الوحوش الشيطانية لم تجلس ببساطة وتنتظر الموت.
. . . سمع صوت السلسلة تتحرك وراءه.
كان سلوك ريم بعيدًا جدًا عما عرفه لدرجة أنه تخيل أنها لم تكن ريم في الأساس.
“أوه، اللعنة! جانبي يؤلمني حقًا -! ”
أطلق سوبارو عواء من حنجرته. زأر غير راغب في الاستسلام.
>إلى الأمام إلى الأمام-! <
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاطين بأطفال يضحكون وهم يقدمون ملاحظات عن ردة فعله ، تسللوا متجاوزين منازل القرية إلى زاوية بعيدة عن أعين المتطفلين. ثم تبعت عيناه أصابع الطفلة المشيرة الى شيء ما.
ثم تغير الظلام أمام سوبارو فجأة.
لم يكن سوى ناتسوكي سوبارو. الذي وضع البرميل الكبير جانبًا وسقط على الأرض ، وهو يتنفس بصعوبة.
اتسع مجال رؤيته، وعندما أضاق عيناه بشكل غريزي، رأى نورًا من صنع الإنسان قادم من بعيد.
“حسنًا ، آسف لذلك! حدثت مجموعة من الأشياء. يمكنك معرفة ذلك بمجرد النظر ، أليس كذلك؟ ”
“ريم! أرى النور! شخص من القرية . . . عند الحاجز! ”
وبينما كان يتحدث ، خرج روزوال من المدخل بينما راقبه الثلاثة وهو يرحل.
نظر سوبارو إلى الوراء بفرح لظهور بصيص أمل حقيقي. لكن بعد لحظة، اتسعت عيناه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أنني سأفعل . ومع ذلك ، لا تزعجني بعد الآن! ”
يمكنه وصف مشهد ريم وهي تقاتل لحمايته من الخلف بأنه مشهد بطولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” . . . هذا، آه . . . ليس هذا ما توقعته.”
ملابس الخادمة المثالية كانت ممزقة وأصبحت أشلاء؛ اللحم الأبيض تحته تم اصابته بجروح لا حصر لها. كان شعرها الأزرق النابض بالحياة في حالة من الفوضى، وكان هناك الكثير من الدماء فيهز كافية لتغطية لونه الأصلي.
لذا-
لقد رأى ريم تقاتل في معركة شرسة تستحق أن يطلق عليها بـ “الأسطورة”.
ريم، التي رأت وسمعت المحادثة الكاملة مع بيترا، وسعت عينيها، على ما يبدو أنها منزعجة من سلوك سوبارو.
وفي تلك اللحظة بالذات، كانت ريم نفسها تقترب بسرعة من سوبارو عندما مدت يدها إليه.
“أختي ، ماذا يحدث…؟”
“ريم – ؟!”
“لماذا جعلتيني أفعل ذلك ، إذن؟ هل كان الأمر مجرد ضغينة ضدي؟ توقفي عن التنمر على الرجل الجديد ، همممم”.
دفعت يد “ريم” الممدودة ظهر سوبارو، مما أضاف قوة دافعة كافية للأمام لإرساله يطير في الهواء. قام على الفور بحماية الفتاة بين ذراعيه من الارتداد، لكن في المقابل، لم يكن قادرًا على حماية نفسه وهو يصدم الأرض بوجهه أولاً، ثم بجسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم الأخير قبل أن يعود من الموت مرة أخرى، قطع سوبارو وريم وعدًا – وعدًا بقص شعر سوبارو القبيح.
شعر سوبارو بالألم وتذوق الأوساخ في فمه. أراد أن يسأل ريم عن سبب قيامها بشيء عنيف مثل هذا —-لكنه كان عاجزًا عن قول أي شيء.
بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى القرية ، كانت النيران تشتعل بشكل مشرق ، مما أدى إلى تراجع ظلام الليل.
“…لا بد أنكِ تمزحين معي…”
“ماذا يعني تمزيق الحاجز ؟”
غمغم سوبارو، أمام عينيه مباشرة، كانت التربة تكتسح من اليمين إلى اليسار.
غطت الرياح الأرض، وارتفع الرمل والطين في دوامة، وتمزقت الأشجار من جذورها مع تغير تضاريس الغابة. في مواجهة هذا المشهد العنيف، التقط سوبارو أنفاسه عندما حول عينيه إلى النقطة التي نشأت منها التربة المتدفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع وجودها في المقدمة ، تبعهم الأطفال في وقت سابق إلى ركن من أركان القرية.
– هناك، رأى وحش شيطاني صغير، محاطًا بتوهج ذهبي حيث أطلق العنان لقوته السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحقيقة التي لا تتزعزع التي تعلمتها سوبارو من هذا العالم: كان الموت رعبا مطلقًا. لم يستطع تحمله ومعاملته باستخفاف. ولم يمكنه تحمل مقارنة الموت بأشياء أخرى من قبل أولئك الذين لم يختبروه.
– كانت الوحوش الشيطانية أعداءً للبشر الذين يمتلكون طاقة سحرية. لم تكن هذه لعنة. لا يمكن استخدام اللعنات بالطريقة التي يمكن بها استخدام الطاقة.
اندفع سوبارو عبر الردهة ، وقفز على الدرج ، وانقلب عند هبوطه، مما أدى الى انزلاق كعب حذائه إلى أن توقف في النهاية عند مدخل القاعة بينما كان يرفع وجهه ويصرخ.
بعبارة أخرى، كان يستخدم السحر.
هناك، على الأرض، كان الأطفال ممدين، أذرعهم وأرجلهم ممدودة أثناء نومهم.
—-“ريم !!!؟!”
على الرغم من أن سوبارو كان يتصرف بطريقته المعتادة المرحة ، ولكن يبدو أن إيميليا قد التقطت شيئًا ما.
عندما أدرك ما كان يحدث متأخرا، أدرك سوبارو أن ريم لم تعد وراءه. أدرك أن ريم دفعته لحمايته من هذه العاصفة الترابية.
” حدثت هذه المشكلة أثناء غياب السيد روزوال … هل أنت متأكد من أن هذا ليس الهاء للهجوم على القصر؟”
وبالمقابل . . .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان علي أن أرشد موراوسا إلى جون عندما بدأ جلده يتساقط… والآن بعد أن فكرت مليا ، كلهم لمسوني بطريقة ما. يا إلهي!! هذا نوع من الشك سيسبب لي الجنون… “
“-”
لا شك أن قدرته على ذلك له علاقة بذاكرته المتعلقة بحضن إيميليا …
. . . غلفت الأوساخ والاحجار جسدها الذي كان يرتدي زي الخادمة وهي تدور في السماء المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن أجل هذا ، لا أعتقد أنني سأعود الليلة ، لذا … رام ، ريم ، سأترك الأمور بين أيديكم.”
استقبلت الأرض ريم بترحيب حار، ووجهت جسدها الصغير مثل ورقة الشجر الساقطة. الطريقة التي تبعثر بها الدم منها وكيف طارت بلا حول ولا قوة في الهواء أثبتت بوضوح شديد أنها تعرضت لضرر أكثر مما يمكن أن تتحمله.
مزق الفرع الحاد جلده، محدثًا صوتًا باهتًا وهو يمزق لحم الوحش. تردد صدى عواءه المتألم في جميع أنحاء الغابة المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان علي أن أرشد موراوسا إلى جون عندما بدأ جلده يتساقط… والآن بعد أن فكرت مليا ، كلهم لمسوني بطريقة ما. يا إلهي!! هذا نوع من الشك سيسبب لي الجنون… “
لم تكن ريم قادرة على تخفيف الصدمة عندما هبطت بقوة. كانت نعمة أن جمجمتها لم تتحطم على الأرض بسبب الاصطدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان على سوبارو فعله الآن هو تأكيد شكوكه وانتظار خروج الساحر.
“ريـ . . . أيها الأحمق! كيف يمكنك . . .؟ ما الذي كنت . . ..”
هذا جعل سوبارو يندم على القرارات التي اخذها. لقد أراد تعويض ذلك بطريقة ما ، لذلك عندما جعلته يحمل برميلًا ثقيلًا إلى القصر مرة أخرى بدافع من التنمر الواضح، كان يأمل في أن يحسن ذلك من انطباعها عنه قليلاً.
أفعله كان سوبارو على وشك الصراخ، ولكن في تلك اللحظة، تجمد عموده الفقري.
“-”
لا شك أنهم شعروا بذلك أيضًا.
“سوبارو ، ما الذي ستفكر فيه السيدة إيميليا إذا رأتك تعود حاملاً حقيبة صغيرة مليئة بالتوابل بينما ريم تحمل شيئًا كبيرًا وثقيلًا؟”
الوحش الشيطاني الصغير الذي صنع طريقا وقاد القطيع ليطاردهم . . .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ****
توقفوا جميعًا عن الحركة.
“الأطفال المفقودون ، أهم لوكا ، بيترا ، ميلدو ؟”
يمكن أن يشعر بها. وقال إنه متأكد. ما حلق في الهواء هو الوجود الكثيف للموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألدي اتصال معكم عبر الزمكان أو شيء ما …”
– ببطء، ارتفع جسد ريم الساقط.
******
على الرغم من أنها تعرضت لضربة قوية، إلا أن ريم لم تظهر أي علامة على الإصابة أثناء وقوفها. في الواقع، بقدر ما يمكن أن يراه، فإن كل جروحها قد التأمت.
“حسنًا ، لقد اكتسبت شهرة كبيرة لدرجة أنها اخافتني. إنه شيء ممتع للصغار والكبار على حد سواء. ربما هو حقا سر العيش لفترة أطول! ”
انبعثت منها طاقة شفاء مذهلة ذات درجة حرارة عالية، مما جعل دمها يغلي، ويتصاعد العرق على شكل بخار أحمر.
لقد رأى ما بدا وكأنه نفس المشهد مرارًا وتكرارًا، كما لو أنه لم يخطو خطوة واحدة للأمام. كان هناك شعور بالتهيج يحترق في صدره. شعر وكأنه على وشك السقوط على ركبتيه. ومع ذلك، طوال الوقت . . .
أدارت ريم رأسها، وهي تنظر ببطء حول المنطقة. فقدت عيناها كل أثر للعقلانية. وجهها المغطى بالبقع الدامية التوى بابتسامة منتشية.
أحدثت كلمات سوبارو تغييرا في وجه الشاب. بدا وكأنه يريد أن يسأل سوبارو أكثر ، لكن سوبارو ربت على كتفه وركض نحو الأشجار.
ثم. رأى سوبارو:
-“شيطان.”
لذا انحنى لـ رام ، معربا عن امتنانه العميق.
– مع خلع غطاء رأسها الآن، رأى قرنًا أبيض ينمو من جبين ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—”
“آه ها . . . آه ها ها”
“أجل! ، أجل!، أقدر ذلك كثيرًا.”
ضحكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هناك، رأى وحش شيطاني صغير، محاطًا بتوهج ذهبي حيث أطلق العنان لقوته السحرية.
كانت الضحكة العالية مثل ضحكة فتاة صغيرة لكنها تفيض بالقسوة الخالصة.
لقد رأى ما بدا وكأنه نفس المشهد مرارًا وتكرارًا، كما لو أنه لم يخطو خطوة واحدة للأمام. كان هناك شعور بالتهيج يحترق في صدره. شعر وكأنه على وشك السقوط على ركبتيه. ومع ذلك، طوال الوقت . . .
تحرك جسد ريم مثل الريح وهي تتجه نحو قطيع الوحوش الشيطانية. وبأسرع من أن يتفاعل الوحش الشيطاني غير المتحرك في الطليعة، حطمته ريم بكعب قدمها.
من العدم ، مدت رام يدها وسحب كم سوبارو.
ركلت جسده نحو الوحوش الشيطانية خلفه مما أدى إلى إبطائها بينما كانت تأرجح الكرة الحديدية، تاركة وراءها كمية كبيرة من الأزهار الدموية وجثث الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما ابتسم سوبارو ابتسامة ودودة ، فقد الجرو حذره فجأة.
“وحش شيطاني! وحش شيطاني! وحش شيطاني! – ساحرة! ”
تبع الأطفال الوحش الشيطاني إلى الغابة. لم يكن هناك ما يدل على ما إذا كانوا بأمان بالداخل أم لا.
واصلت ريم الصراخ مع كل ضربة توجهها بينما كانت تقتل وحشًا شيطانيًا تلو الآخر.
“حقاً ؟ أعني ، كنت متأكدا نوعا ما، لكن قول ذلك بصوت عال لا يزال يسبب نوعًا من الصدمة … ”
تناثرت الدماء، وتحطمت الجماجم، وتناثرت الأجزاء الداخلية ومادة رمادية في جميع أنحاء الغابة بقوة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فمه جافًا. وكان حلقه يحترق مع التوتر. حافظ على خطاه هادئة بينما كان يتقدم بحذر في الغابة المظلمة. كانت خطواته مترددة، ليس لأنه كان خائفًا أو خجولًا من المضي قدمًا.
سقط سوبارو على ركبتيه، متناسيًا كل شيء عن ألمه أثناء تواجده في مكان الحادث.
كان الهدف الأساسي من عملية تمثيله كـ طعم هو أن يلعن ، لكن كان لا يزال من الصعب معرفة أنه كان كذلك بالفعل. مما عنى أن هذا التعبير المظلم على وجهه لم يكن الخوف فحسب ، بل من أفكاره الخاصة أيضا- وبعبارة أخرى ، كان هذا تأكيدا على أن أحد هؤلاء القرويين الطيبين كان قاتلاً.
لم تكن لديه الشجاعة لرفع صوته. لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك، ولكن بطريقة ما، عرف سوبارو أنه إذا ظهر على رادار ريم في تلك اللحظة، لكان قد قُتل في أقل من ثانية.
“بالتأكيد ، لا تقلقي ، أنا مستعد تمامًا.”
كان سلوك ريم بعيدًا جدًا عما عرفه لدرجة أنه تخيل أنها لم تكن ريم في الأساس.
“أجل ، سيدة إيميليا. كما تأمرين.”
كان سوبارو يدرك أن ريم قد خرجت عن السيطرة. لكن الوحوش الشيطانية لم تجلس ببساطة وتنتظر الموت.
“عندما أعود سالمًا، سأضع نفسي تحت رحمتك. أنا أعتمد عليكِ لتجعليني أبدو رائعًا لدرجة أن إيميليا ستقع في حبي دون تفكير حتى”.
بعد أن تم تجميدهم بعد الصدمة الأولية، أحاطت الوحوش الشيطانية بـ ريم للاستفادة من أي ثغرة. نما عدد الجثث التي قُتلت بضربة واحدة بينما كانت تمزق ريم بالأنياب والمخالب.
عندما حنى سوبارو رأسه باعتذارًا ، هزت بياتريس رأسها بنظرة منزعجة.
كان هذا الحصار لا نهاية له.
لم يتخيل أبدًا أن الظلام الدامس، الذي جعله قادرًا على رؤية طرق قليلة فقط أمامه، قد يفسد إحساسه بالاتجاه إلى هذه الدرجة. كما أنه لا يستطيع أن يتلمس طريقه بيديه بينما كان لديه فتاة صغيرة تثقل ذراعيه.
حتى الآن، كان يجب عليها أن تسحق على الأقل العدد الذي طاردهم منذ البداية، لكن عدد العيون الحمراء قد ازداد على طول الطريق؛ جاءوا في موجات بدت ثابتة مثل المد والجزر.
بحلول الوقت الذي عاد فيه الثلاثة إلى القصر ، كانت أشعة الشمس مائلة بشدة ، دلالة على حلول المساء.
“حتى لو كانت في طورها النهائي (المقصود به مثل وضع سوبر سايان في دراغون بول)، فلا توجد طريقة يمكنها من خلالها الصمود أمام أعداء لديهم توالد لانهائي . . .!”
“هناك ساحر في القرية يريد أن يضر باختيار إيميليا الملكي. لقد أصابني بلعنة، لكن بياتريس أزالتها. إذا لم نتحرك الآن ، فيمكنه القضاء على القرية بأكملها “.
مرت الظروف بتغيير مذهل، لكن سوبارو والآخرين كانوا لا يزالون في وضع صعب.
كانت القرية المسماة إيرلهام ، تقع بجوار القصر عمليًا ، وهي جزء من الأراضي التابعة لروزوال بصفته اللورد.
استوعب سوبارو الموقف بموضوعية، ونظر إلى الوراء عندما شعر بارتفاع آخر في الطاقة السحرية.
على الرغم من أن سوبارو كان يتصرف بطريقته المعتادة المرحة ، ولكن يبدو أن إيميليا قد التقطت شيئًا ما.
أبقى الجرو الشيطاني على مسافة من المشاجرة بين ريم ومجموعة الوحوش أثناء رسم دائرة سحرية.
لقد فكر مرة أخرى في تلك الأيام وكيف تسبب تكرارها كثيرًا في إصابته باليأس.
كانت الدائرة تمتص المانا من الهواء، وتستعد لإطلاق قوة أخرى لتشوه الفضاء من حولها.
بحلول الوقت الذي عاد فيه الثلاثة إلى القصر ، كانت أشعة الشمس مائلة بشدة ، دلالة على حلول المساء.
تغير وجه ريم، مستشعرة على ما يبدو دوامة الطاقة المتجمعة، لذا أرسلت الكرة الحديدية تطير عالياً حتى تتمكن من الدوران للتخلص من الخطر الجديد.
“هل لديك دليل قاطع على ذلك؟ يتطلب إذن السيد روزوال قبل عبور الحاجز”
ولكن عندما توقفت ريم عن الحركة، استغلت مجموعة الوحوش الشيطانية هذه الفرصة، وقفزت على ظهر ريم مرة واحدة.
بعد الحصول على الإذن ، استمر في اتباع الفتاة الصغيرة.
“–!”
بقت ريم في حيرة عند رؤية أصابع الخنصر المتشابكة بينما حرك سوبارو أصابعهما لأعلى ولأسفل ثم هزهم.
كانت مجرد لحظة.
. . . سمع صوت السلسلة تتحرك وراءه.
قفز الى ظهر ريم ودفعها أن تخطر بباله فكرة أي فكرة.
كانت طفلة صغيرة ضعيفة، لكنها وضعت حياة صديقتها قبل حياتها.
حٌبست أنفاس ريم من تأثير الدفعة مما دفعها بعيدا عن الطريق.
بسماع كلماته تروى بهذه الطريقة ، حتى سوبارو اعتقد أنها بدت وكأنها خيال محض. يبدو أن هذا كان استنتاج ريم أيضًا.
تشنج وجهها بسبب الصدمة والاضطراب. واستعادت عيناها الفارغتان بريق من العقلانية، واختفت ابتسامتها الوحشية، وانفجرت عواطفها المكبوتة.
-ماذا حدث للتو؟
– >آه، يمكنك أن تصنعي وجهًا كهذا، أيضًا < فكر في عقله.
“ماذا فعلت للتو . . .؟”
وقبل أن يعرف ذلك، فرق سوبارو ذراعيه على نطاق واسع. لم يكن ذلك للتعبير عن عدم استسلامه لنقاط الضوء التي لا تعد ولا تحصى – ولكن لحماية الفتاة الصغيرة خلفه.
“جيااااااه!!!!”
“لقد فعلتها … لقد فعلتها حقا! … عمل جيد ، أنا! عملت بشكل جيد تماما! ”
في اللحظة التالية، سحق شيء ما معصم ذراعه الممدودة.
بقت ريم في حيرة عند رؤية أصابع الخنصر المتشابكة بينما حرك سوبارو أصابعهما لأعلى ولأسفل ثم هزهم.
لقد صرخ.
“بالبديهة. كل شيء هو عن الحدس. لدي حاسة سادسة حول هذه الأشياء “.
شعرت ساقه اليمنى وذراعه الأيسر وظهره أن الأنياب تغرز فيهم في نفس الوقت. كانت رؤيته مصبوغة باللون الأحمر. لم يستطع جسده تحديد من أين أتى الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرق سوبارو في أفكاره أمام بياتريس ، التي بدت على الأقل مستعدة مبدئيًا لسماعه. بعد أن تردد للحظة لكيفية قول ما سيقول ، هز رأسه مرة واحدة وقال.
تم سحق كاحليه. تمزقت بطنه. وتدفقت الدماء والأمعاء، وتمزق اللحم.
ضحك سوبارو بشدة على الصورة الجميلة التي صنعها هذا المشهد.
“سوبارو – !!”
مع كل لحظة كان ينتظرها خلال هذه الفرصة المثالية لإنقاذ الفتاة، كان الخطر يزداد، خاصة لأن سوبارو كان لديه، في أحسن الأحوال، فرصة بنسبة 50 في المائة للتعامل مع خصمه المحتمل.
اعتقد أنه سمع صرخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكوني بحاجة لي لأحمله، أليس كذلك؟”
على الرغم من أنه حاول رفع وجهه تجاهها، إلا أن جسده لم يعد يتحرك كما يشاء. كان جسده محطماً. لم يتمكن كاحلاه المحطمان من الاستجابة حتى بنصف قوتهما الطبيعية. انهار على الأرض نتيجة هذه الجروح.
“- يمكنك أن تفعل ما يحلو لك لفترة أطول قليلاً.”
امامه مباشرة، كان هناك وحش مكشر عن أنيابه يندفع نحوه. هدف هذا الوحش هو قصبته الهوائية. أيضا أمامه مباشرة، ضربت الكرة الحديدية الأرض وحطمت هذا الوحش. تناثر الدم. هل كان دمه أم…؟
استاء سوبارو من نفسه مرة أخرى بسبب افتقاره إلى القدرة.
كان عقله غير مركز ويتجول في بحر الافكار. لم يكن يعرف متى ستختفي رؤيته تمامًا.
“كما ترى ، لا على الإطلاق.”
شعر أن حياته تستنزف.
“لدي عمل لأقوم به ، لذا سأذهب يا رفاق. آه ، يا للأسف. إذا كان لدي المزيد من الوقت ، لكان بإمكاني اللعب معكم أكثر. هاهاها ، سيء جدًا ، أنا حزين جدًا! ”
هو، أيضًا، كان يعتقد أنه أمر غبي.
اندفعت الكرة الحديدية في الهواء، مع صوت الهدير الصادر بسبب سرعة الكرة.
كان يضع أهمية العربة أمام الحصان. ما الهدف من إعادة كل ذلك الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثمت الوحوش في انتظار خطوتهم— خطوة ريم التالية. يستطيع سوبارو أن يرى بوضوح أن هنالك عداءً مريرًا في عيونهم.
الألم. المعاناة. كل شيء كان بعيدا جدًا – غير مرئي وغير مسموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة حيوان بري، كان أكثر ما سيقلق المرء بشأنه هو أنيابه الحادة. كان لف القماش السميك حول ذراعك للحد من الضرر أقل ما يمكن أن تفعله ضد وحش بأربع أرجل.
حارب الضوء المنبعث من يد بياتريس الضباب الأسود الذي مثل اللعنة.
بالنسبة لـ سوبارو ، كانت هذه زيارته الثالثة للقرية.
وعندما سقط رفيقه الذي بجانبه منذ لحظة واحدة، ارتفع الأخر ليظهر أنيابه بغضب ناحية الجانب الأيسر لريم – ولكن قبل أن يصل إليها، حطمت ريم قبضتها اليسرى في أنفه من الأعلى، وضربتها ليطير نحو السماء.
تلاشوا.
“-لا أعرف، لكنها ليست برائحة حيوان.”
كانت حياته تنساب خارج جسده مثل حبات الرمل داخل ساعة رملية.
“هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله ضعيف مثلي! أنتِ حقًا غير طبيعية! ”
أنا أتلاشى. لقد انتهى الأمر. لقد انتهى… كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان على سوبارو فعله الآن هو تأكيد شكوكه وانتظار خروج الساحر.
“لا تمت، لا تمت، لا تمت -!”
تراجع سوبارو إلى الوراء بسبب ثقل جسده، وشعر بعدم الارتياح من الألم والدم، هز رأسه ووقف.
صوت على حافة البكاء.
صرخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاطين بأطفال يضحكون وهم يقدمون ملاحظات عن ردة فعله ، تسللوا متجاوزين منازل القرية إلى زاوية بعيدة عن أعين المتطفلين. ثم تبعت عيناه أصابع الطفلة المشيرة الى شيء ما.
أنا—
رفع سوبارو وجهه عندما قالت ريم فجأة.
*****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهارتي غير كافية. إذا كانت أختي تراقب هذا المكان بالفعل . . . على أي حال، سأستخدم سحر الشفاء لتهدئة حالتهم. سنحملهم بمجرد أن يهدئوا قليلا”.
ترجمة: ELWAKEEL
“ريم؟”
تدقيق: @Remknight0
فوجئ سوبارو ، لأنه حتى تلك اللحظة ، كانت هذه الفتاة ذات الضفائر قد حافظت على مسافة ذراع من الأطفال الآخرين بينما كانوا يتراكمون عليه ، ولم تدخل معهم في المعركة.
” . . . بالمناسبة، ريم، هل تخططين لقتلهم جميعا بمفردك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
