الفصل الثالث - صوت السلسلة

الفصل الثالث: صوت السلسلة

 

كانت خطة سوبارو هي إعادة كل شيء تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، فإن تفاصيل التدريب لمنصبه الجديد والواجبات التي فرضتها رام عليه كانت مختلفة تمامًا عن السابق. لقد شعر أنه انتقل من «الوظيفة الغريبة رقم 101» إلى «الوظيفة الغريبة رقم 104»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن فكر في الأمر، كان يطارد إيميليا كل يوم كلما سنحت له الفرصة  لكنه قضى معظم الوقت مع رام خلال تلك الفترة.

 

كل ما استطاع سوبارو فعله عند رؤية وجه إيميليا القلق كان الرد بتعبير غامض.

 

انغمس الاثنان في حوض الاستحمام حتى أعناقهما ، مما سمح لأجسادهما بالإسترخاء بعد ذلك بقليل ، رفع سوبارو حاجبيه متذكرًا شيئًا ما.

 

هز قبضته نحو السماء لكنه لم يعلن الحرب على أحد على وجه الخصوص.

1

لقد ظهر عليه مظهر الأسف لذا  لذا لا شك أنها الحقيقة.

 

“روحك تحترق لشيء كهذا ؟!”

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز تبدو مريضا نوعا ما. هل انت بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار جسد سوبارو ليسقط على الأرض، لقد قبل ذلك بلحظة. ارتد عدة مرات لتمسح الأرض حرفيًا بجسده، عندها أدرك سوبارو أن شيئًا ما قد أصابه بشدة.

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز تبدو وكأن معدتك تؤلمك. هل آذيت نفسك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن صدمة التوأم باقترابه المفاجئ ، حافظ سوبارو على وضعيته الدرامية وقال ،

بينما امتلأ رأس سوبارو بمشاعر الخجل، استمر الأختين في مناداته بصوت يملأه القلق

حدق سوبارو في ذراعه اليسرى عديمة الفائدة منزعجًا من عدم وجود سبب معين لذلك

لقد أصبحت أصواتهم مألوفة حتى بعد هذا الوقت القصير. أحيانًا تكون أصواتهم مزعجة، وأحيانًا أخرى لطيفة، لقد كانت أصواتًا يمكن الوثوق بها.

“سنبدأ بكتاب مصور بسيط مخصص للأطفال. سأبقى معك للدراسة كل ليلة من الآن فصاعدًا “.

—لكن هذه الأصوات اختلفت عما كانت عليه، فقد أصبحت أشبه برنين قاسٍ يضرب طبلة أذن سوبارو بقوة.

“أجل، إنه الظلام”

استجابة لنظراتهم القلقةـ لملم سوبارو شتات ننفسه ورفع وجهه.

“هذه سياسة تعليمية مباشرة من سبارتا … فلماذا تقترحين علي العلاج الآن إذن؟”

“آسف … لجعلكما تقلقان،  أنا فقط قليلا … أكون متعبًا عند الاستيقاظ”.

“إذا هناك ثلاثة طرق للكتابة، أليس كذلك؟ ساءني سماع ذلك “.

بطريقة ما ، تلاشى الغضب الذي كان يتصاعد بداخله بينما كان يضغط على وجهه في الفراش. بالرغم من أن الصدمة الأولية قد هدأت ، إلا أنه شعر كما لو كان مقيدًا بخيط من الحرير ، وهو شعور بالخسارة الذي جعله يشعر بنغزة تخترق صدره.

4

– التفكير في مدى روعة الأمر لو أن هذا كله كان مجرد خدعة قاسية من روزوال يلعبها. جعله تخيل مثل هذا السينارو يشعر بتحسن إلى حد ما، فتح سوبارو عينيه وتطلع إلى الأمام مباشرة.

على ما يبدو ، مجرد حقيقة أن التوأم أمضيا الكثير من الوقت في التواصل مع الآخرين أثناء التسوق يعني أن وجود سوبارو لا معنى له. تفاجأ سوبارو من سرعة انتشار الشائعات في المناطق الريفية بالرغم من الإحراج الذي شعر به كان سوبارو سعيد بالترحيب الحار الذي تلقاه.

“- آه ، هذا صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد سوبارو يشعر بملاحقة أحدهم له. أراح كتفية واستند على الباب لينزلق نحو الأسف.

بعد لحظة ، تلاشى الضباب عن هذا العالم وفرض الواقع نفسه على الصبي الصغير.

“حسنًا ، هذا رائع وجيد … إذا، هل ستعود إلى القصر؟ في الواقع لدي بعض الأعمال لأقوم بها”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يده اليسرى -المغطاة بعلامات العض- قد توقفت بالفعل عن النزيف ، لكنها لا تزال تبدو مثيرة للشفقة إلى حد ما.

رأى سوبارو التوأم يقفان على جانبي السرير وأيديهما على الفراش. كانت الوجوه المألوفة لرام وريم تحدقان دون تعبير في سوبارو، كالمعتاد.

 

لم تحمل أيًا من أعينهما أي عاطفة تجاه سوبارو على الإطلاق. تلاشت الأربعة أيام  التي عاشها معهم -والتي قربتهم من بعضهم شيئًا فشيئًا- كتلاشي الضباب عن ظهور الشمس،

@ReZeroAR

“ضيفنا العزيز-؟”

لكن الحقيقة الحالية هي أنه قضى خمسة أيام مسالمة وهادئة في قصر روزوال، أليس كذلك؟

“ضيفنا العزيز-؟”

 “ها أنت ذا مرة أخرى ، سوبارو …”

بأصوات مرتبكة ، تحركت شفاههما في انسجام تام.

“كلا ، كلا ، لن أفعل شيئًا كهذا! روحي تحترق عازمة على إنهاء عملي على أكمل وجه! “

لاحقت نظراتهما سوبارو الجالس في السرير. لكن سوبارو -الذي شعر بقشعريرة في الهواء- استجاب لشعورهم بعدم الارتياح ووقف في عجلة من أمره خالقًا مسافة كافية بينهم.

 “-هاه؟”

“ضيفنا العزيز ، يجب ألا تتحرك فجأة. لم تأخذ كفايتك من الراحة بعد … “

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

” ضيفنا العزيز، من الخطر أن تتحرك فجأة. لم تسترح بما فيه الكفاية بعد… “

تذكر شعرها الفضي المتلألئ تحت ضوء القمر ، وابتسامتها الخجولة …

انسحب جسد سوبارو بشكل انعكاسي من الفتاتين وأصواتهما القلقة. استجابته الباردة  جعلت عيونهم تتسع بألم، لكن سوبارو كان مفجوعًا للغاية ليلاحظ ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

كان يواجه صعوبة في التعامل مع الشعور كونه يعرفهم وهم لا يعرفوه.

“لقد انخفض صوتك فجأة،  إذا كنت لا تعرف ما هي البوابات … أو علي القول أنك لا تعرف شيـــئًا تمامًا؟ مم ، هل استخدمت تلك الكلمة بشكل صحيح؟ “

قبل أيام قليلة فقط واجه سوبارو نفس الشعور في ذلك الشارع المزدحم ، والزقاق الخلفي ، ومتجر المسروقات.

”كن هادئا ، باروسو. نحن في منتصف الليل، كن هادئا “.

لكن الموضوع الآن مختلف تماما.  الوضع مختلف. والزمن مختلف. والتجربة نفسها مختلفة.

“عندما دخلت آنذاك قمت بالعبث معك لذا غضبت ثم قمت بتخويفي والتنمر عليّ، فهمت.”

لم يكن الأمر كما لو أنه أعاد بناء علاقته مع إيميليا وفيلت عندما كان بالكاد يعرفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

لطالما كان من النوع الذي سيفعل أي شيء لإعادة العلاقات مع الأشخاص الذين يثق بهم ولكنه الآن أصبح أمام أناس يعرفهم عادوا لكونهم غرباء عنه، بإدراك ذلك وحده استحوذ على سوبارو رعب لا يتزعزع أبدًا.

كانت خطة سوبارو هي إعادة كل شيء تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، فإن تفاصيل التدريب لمنصبه الجديد والواجبات التي فرضتها رام عليه كانت مختلفة تمامًا عن السابق. لقد شعر أنه انتقل من «الوظيفة الغريبة رقم 101» إلى «الوظيفة الغريبة رقم 104»

بدأ التوأم يشعران أن هنالك خطب ما بسبب عيون سوبارو الخائفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت أصواتهم مألوفة حتى بعد هذا الوقت القصير. أحيانًا تكون أصواتهم مزعجة، وأحيانًا أخرى لطيفة، لقد كانت أصواتًا يمكن الوثوق بها.

حل الصمت على الغرفة. لم يستطع أي منهم الحديث

في الواقع شرحت رام له مهامه المنزلية في القصر بعناية وصبر كبيرين، لكن كان لديها نظرة تشير إلى أنها ستجعله يعمل في حظيرة الخنازير سألها نفس السؤال مرتين.

لهذا السبب ..

هزت إيميليا رأسها بخفة أمام سوبارو بينما توقفت يدها في منتصف تصفح الكتاب المصور الذي كان يستخدمه كمرجع.

“آسف – لا يمكنني القيام بذلك الآن!”

” حســنًا، أنا سعيد أن الحديث عن السحر يسعدك، لكن أن تصبح مستخدمًا سحريًا يعتمد إلى حد كبيـــــــر على الثروة. أولًا، لنتحدث عن خصائص البوابات فهي مهمة بشكل كبير. من غير المحتمل أن تكون مباركًا وعبقريًا مثلي، فهذا أكثر ما أفخر به “

… حركة سوبارو عندما أمسك بمقبض الباب وسقط في الردهة أثناء اندفاعه للخارج  كانت أسرع من تحرك التوأم لإيقافه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“يقال أن الندوب أشبه بأوسمة الشرف للرجل ، رغم أن كل ما أنجزته في ساحة المعركة كانت مجرد أخطاء.”

ركض سوبارو ممتصًا بباطن قدميه العاريتين برودة الردهة محملًا بأنفاسه الثقيلة ومترنحًا أثناء سيره. ركض بسرعة في حالة ذهول وبلا وجود وجهة محددة

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

جرى. وهرب. مع ذلك لم يعلم ما الذي كان يهرب منه.

“ماذا ، أبه قصة شيقة أو ما شابه؟”

كل ما كان يعرفه هو أنه لا يستطيع تحمل البقاء في ذلك المكان فترة أطول.

احتار سوبارو في أمر المفردات الجديدة لروزوال ، الذي كان يشاهد سوبارو هكذا ، رطب حلقه ورفع إصبعه.

ركض سوبارو في ممر تصطف على جانبيه أبواب متشابهة بخطوات ضعيفة كما لو كان على وشك السقوط في أي لحظة.

“هذه سياسة تعليمية مباشرة من سبارتا … فلماذا تقترحين علي العلاج الآن إذن؟”

ثم ، فجأة ، وضع سوبارو يديه على الباب كما لو أنه قد تم إرشاده إليه مباشرة –

كانت أمامه ست ساعات لإنهاء الليلة الرابعة. ست ساعات قبل صباح اليوم الخامس الموعود.

– وحين دخل استقبله كم هائل من أرفف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.

“بغض النظر عن مستواك، لا ضرر في التعلم. إذا كنت ترغب في استخدام السحر ، فتعلمه بكل الوسائل. لحسن حظك ، هناك متخصص في تعويذات الظلام هنا في هذا القصر “.

 

“إنه أمر طبيعي. كلما زاد عملك ، قل عملي. وإذا انخفض عملي ، سينخفض عمل ريم بطبيعة الحال. كل ما أقوم به لك سيعود علينا بالنفع”.

2

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، أنا في أفضل حال .. لأنك قمت بحمايتي. ماذا عن حالتك ، سوبارو؟ “

 

 

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لكِ ذلك. لنبدأ الدراسة، حسنًا؟ “

الطريقة الوحيدة المتبقية لهما  للوصول إلى هذه الغرفة من الخارج كانت فتح كل أبواب القصر.

ناتسكي سوبارو  كان يعزم البقاء في صف إيميليا كما صرح عدة مرات ربما كان ذلك لأنه لم يسبق له أن رأى مثل هذا الجمال، سواء في هذا العالم الجديد أو الذي جاء منه ، لكن إيميليا تبرز دائمًا في ذهن سوبارو.

لم يعد سوبارو يشعر بملاحقة أحدهم له. أراح كتفية واستند على الباب لينزلق نحو الأسف.

“هذا لأنني اعتقدت أنك ستنسى ما تعلمته إن لم تتألم ، لذا يجب أن تحتفظ بالجروح كتحذير.”

لم يكن يجلس القرفصاء(مبوبز) ومع ذلك كانت ركبتاه ترتجفان كما هو حال أصابعه التي حاول استخدامها لتثبيت ركبتاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 “لو كنت ألعب السومو الورقي لتمكنت من القيام ببعض الحركات المجنونة الآن، هاها …”

“عن ماذا تتحدث؟ أخبرتك ، اجلس بسرعة إذا كنت تريدني أن أعلمك القراءة “.

حتى استهزائه بنفسه لم يجدِ نفعًا  كما لو أن ابتسامته الباردة لا تحوي شيئًا عدا الجفاء.

 

رائحة الورق القديم المنتشرة في هواء الأرشيف الهادى أعطاه إحساسًا بالراحة والهدوء وصفاء الذهن. على الرغم من أن سوبارو استشعر تلك الراحة، إلا أنها كانت الشيء الوحيد الذي كان عليه التشبث به آنذاك.

أصبح مظهر ريم أكثر حدة بفضل هذا التعليق الأخير.

مرة بعد المرة… أخذ شهيقًا وزفيرًا.

تدفقت كمية كبيرة من الدم من الجرح مما أدى إلى تحليق كتفه وذراعه اليسرى لتصبغ الردهة باللون الأحمر.

بينما كان سوبارو لهث كسمكة خارج الماء ، تحدث صوت محتقر من داخل الأرشيف.

“أوه .. أجل ، إيميليا …”

“-من الوقاحة أن تتمكن من الدخول هكذا من المحاولة الأولى.”

بطريقة ما ، تلاشى الغضب الذي كان يتصاعد بداخله بينما كان يضغط على وجهه في الفراش. بالرغم من أن الصدمة الأولية قد هدأت ، إلا أنه شعر كما لو كان مقيدًا بخيط من الحرير ، وهو شعور بالخسارة الذي جعله يشعر بنغزة تخترق صدره.

داخل الغرفة ذات الإضاءة الخافتة وأمام المدخل مباشرة، كان هنالك مسند أقدام  جلست عليه فتاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصد أني أغلي هنا،  لكنه مجرد تساؤل قفز إلى ذهني”.

 

كما قال تمامًا، كان من الواضح أي من التوأم لديها القدرة المتفوقة في العمل المنزلي. كانت ريم تتمتع بمهارات من الدرجة الأولى في جميع المجالات بينما كانت رام بحاجة إلى بذل كل ما بوسعها لتقترب من المرتبة الثانية. من المفترض أن تسبب هذه الأمور لـ «رام» عقدة النقص ، ولكن …

تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

كانت ذكرياته تشتت انتباهه إلى حد ما ، حدق سوبارو في السماء التي كان يتأملها عنه لساعات متتالية.

بصوت عالٍ ، أغلقت بياتريس كتابًا ذو حجم كبير مقارنة بجسدها كانت تقرؤه ثم نظرت إلى سوبارو.

إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني أن لا سبب يجعله يستيقظ في يومه الأول في قصر روزوال.

“على ما أفترض ، كيف تجاوزت الممر …؟ لقد قد نجحت في  ذلك مرتين الآن “.

 

 “آسف ، أحتاج بعض الوقت فحسب، لذا دعيني أبقى هنا قليلاً.  لو سمحتِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

جمع سوبارو يديه معًا وأحنى رأسه في ترجي وأغلق عينيه دون انتظار ردها.

 

– هذا مكان هادئ ولا يوجد أحد هنا يزعجني. يجب أن فهم بعض الحقائق. ما اسمي ، أين أنا ، ومن يكونا أولئك التوأم؟ ما اسم الفتاة التي أمامي ومن هي؟ وما هذه الغرفة الغريبة؟ والأيام الأربعة التي قضيتها؟ والوعد الذي قطعته ، بأن أكون مع شخص ما ، غدًا ،

فتح سوبارو فمه وتأوه بصوت عالٍ وهو يغمر نفسه في حوض الاستحمام. حتى لحظات قليلة كان متشبثًا بهذا أمل نظري ، لكن بمجرد ظهور التوقعات لتوقعات أصبح من الصعب تجاهل الحقيقة.

“أوه .. أجل ، إيميليا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رحلة في اتجاه واحد لتصبح وقودًا للمدافع.

تذكر شعرها الفضي المتلألئ تحت ضوء القمر ، وابتسامتها الخجولة …

تدفقت كمية كبيرة من الدم من الجرح مما أدى إلى تحليق كتفه وذراعه اليسرى لتصبغ الردهة باللون الأحمر.

لقد تذكر الوعد الذي قطعه مع إيميليا تحت القمر والسماء المرصعة بالنجوم فوقهما …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الضروري عند تعلم أي لغة جديدة حفظ الأحرف من خلال تكرار كتابتها. قام بنسخ الأحرف الأساسية التي كتبها رام ، وملأ الصفحة بها. لقد كان من الغباء أن يستسلم فقد  كان أمرًا ضروريًا لا غنى عنه. شعر سوبارو بالتعب والنعاس يزداد عندما استولى عليه شعور طري إلى حد ما ، ونقل أفكاره الصادقة إلى رام.

“بياتريس …”

“…؟”

“… هل نحن مقربان من بعضنا بما يكفي لتناديني باسمي، على ما أفترض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن إن كنت قد مت، فكيف حدث ذلك لي؟  كان كل شيء طبيعيًا قبل أن أنام في الليلة الرابعة. كما أني لم أشعر بالموت خلال نومي استعدادًا لليوم الخامس “.

 “قلت أنني خرقت الممر الآن ، ومرة أخرى في السابق ؟”

“في العادة لا أفعل هذا من أجل شخص قابلته قبل أيام قليلة فقط ، لكني أعاملك معاملة خاصة … لأشكرك على عملك الشاق.”

ألقت بياتريس عليه  نظرة حزينة لتعامله معها كأنها أحد معارفه وإلقاء الأسئلة عليها. ومع ذلك ، حافظت بياتريس على اتزانها وردت ، “لقد دخلت أنت وجمجمتك السميكة هذه إلى هنا قبل ثلاث أو أربع ساعات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم أنك تريد الخروج معي ، لكن إلى أين؟”

“عندما دخلت آنذاك قمت بالعبث معك لذا غضبت ثم قمت بتخويفي والتنمر عليّ، فهمت.”

إن قام بنفس الأشياء كما فعل من قبل فإن مثل هذه النتيجة ستون طبيعية.  من خلال أخذ طرق تفكير وأنماط سلوك الأشخاص المعنيين بعين الاعتبار، يستمر كل شيء كما كان تمامًا.  بالنسبة إلى سوبارو ، كان الشيء المهم هو إعادة كل شيء وتغيير النتيجة النهائية فقط. كانت هذه أفضل طريقة  يمكنه التفكير فيها للمضي قدمًا.

على الرغم من عدم وجود سبب لذلك إلا أنه لم يستطع عدم السخرية من بياتريس ، بل تابع ذلك .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الوضع لم يكن مناسبًا لذك،  إن فعل ذلك، سيفقد كل هدوءه الذي بالكاد استجمعه في الأرشيف. لم يكن هدفه رمي كل المسؤولية على بياتريس.

– قالت إن سوبارو قابل بياتريس قبل ثلاث إلى أربع ساعات. لا يمكن أن تشير كلماتها إلا لأول يوم استيقظ فيه في قصر روزوال

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

عندما قام سوبارو بتخطي سحر الممر الموجود في القصر بمحاولته الأولى.  عندما استيقظ في الصباح التالي ، كانتا رام وريم أمام السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن إن كنت قد مت، فكيف حدث ذلك لي؟  كان كل شيء طبيعيًا قبل أن أنام في الليلة الرابعة. كما أني لم أشعر بالموت خلال نومي استعدادًا لليوم الخامس “.

“بعبارة أخرى ، هذه هي … المرة الثانية التي أستيقظ فيها في القصر إذا.” جمع سوبارو ذكريات من كل مكان بالإضافة إلى الظروف التي مر بها.

“تم استدعائي من عالم آخر دون أن أعطى مهارة في استخدام الأسلحة، أو ذكاء خارق  أو رموز سرية لأتمكن من الغش  بها… وأعطي عنصرًا سحريًا ليكون مثبطًا فحسب…”

 

“يا إلهي ، يا إلهي. أنت لا تفهم. الحمام هو بالتأكيد أحد ممتلكاتي الشخصية … “

 

“ش- شخص …”

المرة الوحيدة التي كان فيها التوأم حاضرين عنده هي عندما استيقظ سوبارو في ذلك الصباح. بعد ذلك أصبحا يتناوبان على البقاء معه،  علاوة على ذلك ، كان اليوم الأول هو الوقت الوحيد الذي كان يتمتع فيه بالمكانة التي تسمح له باستخدام السرير الموجود في غرفة الضيوف.

“أنا بخير كما ترين”

“بعبارة أخرى، فقد قضيت خمسة أيام هنا ثم عدت أربعة أيام للخلف …؟”

بعد عودته إلى القصر أدرك أن منتصف الجزء الخلفي من ملابس عمله كخادم كانت ملطخة بالمخاط.

تمامًا كما حدث في العاصمة الملكية حيث عاد سوبارو بالزمن. وهكذا لخص وضعه الحالي في رأسه،

لا شك أن رام وريم قد نسيتا أمر سوبارو. كان هذا مؤلمًا لقلب سوبارو إلى حد ما ، لكن سوبارو تجاهل الألم وأظهر ابتسامة.

ولكن فهم ما حدث شيء، وقبوله شيء آخر ..

فرك جفنيه محاولًا طرد النعاس المفاجئ. لكن النعاس جاء مع قشعريرة في المرة التالية، لذا  ابتسم ابتسامة مريرة عندما بدأ جسده يترجف فجأة احتضن كتفيه محاولًا تدفئة جسده.  لكن البرد لن يتركه مهما فعل. ومع ذلك ، فإن النعاس ازداد تدريجيًا.

أمسك سوبارو برأسه وحاول التفكير في السبب الذي جعله يعود في الزمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق كل شيء، ليتمكن من الحفاظ على الوعد الذي قطعه.

عندما عاد سوبارو بالزمن في العاصمة الملكية ، كان ذلك بسبب الموت  والذي أُطلق عليه اسم العودة بالموت. لقد أذكر أنه لم يستطع ترك تلك الحلقة المفرغة إلا بعد أن مات ثلاث مرات قبل أن ينقذ إيميليا،

 

لكن الحقيقة الحالية هي أنه قضى خمسة أيام مسالمة وهادئة في قصر روزوال، أليس كذلك؟

 

لم يتذكر أي علامة على الخطر عندما عاد بذاكرته إلى الوراء

كانت ذكرياته تشتت انتباهه إلى حد ما ، حدق سوبارو في السماء التي كان يتأملها عنه لساعات متتالية.

“هل اختلفت الظروف عن ذي قبل…؟ أكنت أفكر بأن الموت أعادني للحياة بينما هو فقط يجعلني أعود أسبوعًا للوراء …؟ كلا ، إذا كان الأمر كذلك ، إذا… “

بينما كان سوبارو يتوسل كجرو لم يتم تحطيم آماله بعد ، أعطاه روزوال نظرة فاترة وضغط بكفه على جبين سوبارو. أومضت أعين كلا الرجلين العاريين في مكان الحادث.

إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني أن لا سبب يجعله يستيقظ في يومه الأول في قصر روزوال.

“همم؟ أوه ، كلب أحد الأطفال المغفلين قام بعضي “.

ما تزال القواعد التي تقوم عليها عملية العودة بالزمن غير واضحة ، لكن لابد أن مثل تلك الحلقات المفرغة التي حدثت في العاصمة الملكية تستند على قواعد معينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سحري البسيط يصل إلى مستوى الإسعافات الأولية فحسب، لعلك تفضل السيدة إيميليا؟ “

إحدى تلك القواعد كانت «المكان الذي يعود فيه إلى الحياة من جديد»  لو لم يتحرر سوبارو من تلك الحلقة لاستيقظ مباشرة أمام صاحب متجر الفاكهة مع وجهه المندوب  كما حدث في الثلاث مرات السابقة.

سار سوبارو ببطء إلى الأمام ، وهو يئن شاقًا طريقه نحو السلم صعودًا.

“لكني لم أستيقظ على مشهد رجل في منتصف العمر تغطيه الندوب، بل على مشهد خادمتان  ملائكيتان .. يبدو أنني تقدمت … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو ينفس عن شكواه بخيبة أمل فحسب،  بل اعترف أنه لم يكن في وضع جيد مطلقًا.

بقليل من الربت على جسده، تأكد سوبارو أنه لم يصب بأي أذى. لم يظهر عليه أنه تعرض لأي حدث سيء

“أظن ذلك،  لقد أعجبني حقًا، تبدو شخصًا طبيعيًا هكذا، لا حاجة لإخفاء وجهك هكذا “.

“ولكن إن كنت قد مت، فكيف حدث ذلك لي؟  كان كل شيء طبيعيًا قبل أن أنام في الليلة الرابعة. كما أني لم أشعر بالموت خلال نومي استعدادًا لليوم الخامس “.

“لن أسمح بأن تتحدث عن السيد روزوال بفظاظة في حضوري،  سأبرحك ضربًا المرة القادمة “.

تساءل سوبارو عما إذا كان الموت يأتي دون أن يشعر المرء به

بينما كان سوبارو لهث كسمكة خارج الماء ، تحدث صوت محتقر من داخل الأرشيف.

 

“لقد انخفض صوتك فجأة،  إذا كنت لا تعرف ما هي البوابات … أو علي القول أنك لا تعرف شيـــئًا تمامًا؟ مم ، هل استخدمت تلك الكلمة بشكل صحيح؟ “

وعمّا إن كان هذا الشيء ممكن أصلًا

رمى سوبارو الملاءات عندما استيقظ وهو يتنفس بخشونة محاولًا امتصاص الصدمة.

فكر سوبارو أن موته قد يكون بسبب سم أو انبعاث بعض الغازات، لكن ألا يعني أنه تم اغتياله؟

كما قال تمامًا، كان من الواضح أي من التوأم لديها القدرة المتفوقة في العمل المنزلي. كانت ريم تتمتع بمهارات من الدرجة الأولى في جميع المجالات بينما كانت رام بحاجة إلى بذل كل ما بوسعها لتقترب من المرتبة الثانية. من المفترض أن تسبب هذه الأمور لـ «رام» عقدة النقص ، ولكن …

لكن لم يكن هناك أي سبب لاغتيال سوبارو ،لذا استبعد تلك الفكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تشاء، سأتذكر هذا”

“أيعني هذا أنها حلقة إجبارية تستمر إذا لم أصل إلى الهدف المنشود …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب أن تثبط معنوياتك قبل درس بلغة جديدة. وتذكر كيف شعر الأجانب عند محاولتهم تجاوز العقبة الكبيرة للهيراغانا والكاتاكانا والكانجي عند تعلم اللغة اليابانية.

إن نظر سوبارو إلى الحلقة على أنها لعبة، فستكون أشبه بما يحدث عندما يخسر المرء نتيجة عدم جمع شارات محددة قبل نهاية الوقت أو ما شابه،

“ظننتكِ ستستمرين في مزحتكِ السخيفة، لذلك تساءلت عما إذا كنت قد جربته ، فربما يضعك في مزاج جيد ويجعلك تريد أن تكون أكثر لطفًا معي ، أو شيء من هذا القبيل “.

عندم معرفة الهدف المطلوب منه كان أمرًا سيئًا للغاية، ولكن عدم معرفة الارشادات حتى – كان ذلك تصميمًا كئيبًا للعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – كان لديه وقت كافٍ. كما أنه كان يعرف ردها على فكرة الموعد مسبقًا.

“علاوة على ذلك ، أنا من النوع الذي يستسلم بسرعة ويهرع لقراءة دليل الاستراتيجيات على الفور …”

كان حوض الاستحمام الذي انغمس فيه سوبارو و روزوال مصنوعًا من الحجر وذكرته ملاسته اللطيفة بالرخام. كان الحمام في زاوية تحت القصر ، وبالطبع كان لكلا الجنسين. كل شيء في الحمام يتم تغييره بعد كل استخدام، لذلك لم يكن لديه أي أحاسيس تذكر بعد أن دخل خلف إيميليا.

ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

 

“لقد أصبح الأمر مملًا إلى حد ما مع كل الغمغمات التي تقوم بها. موضوع الموت والحياة هذا -هو السبب في كون البشر مملين  للغاية برأيي. أنتم تستمرون  بالخداع وتحافظون على غروركم حتى النهاية. لهذا السبب لا أطيق إجراء محادثات مع أمثالك “.

“هيا أيها القدر، لنفعل هذا -“

كان شيئًا فظًا وقاسيًا لقوله. لكن سوبارو شعر بالارتياح لأن موقف بياتريس لم يتغير ولو قليلاً. قام  ونفض الغبار عن سرواله واستدار ليواجه الباب.

“بالطبع أول شيء أسعدني هنا هو مقابلة إيميليا ، لكن هذا رائع جدًا! أخيرًا ، يمكنني تحقيق حلمي في أن أكون مستخدمًا للسحر … لقد انتظرت طول حياتي هذه اللحظة! “

“أفترض أنك مغادر؟”

“إن عملت البطارية  فأنا أريد ملء بطاقة الذاكرة بالكامل بصور إيميليا …”

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

– لا يزال الوقت طويلا ، فكر متأخرا.

“لم أفعل شيئًا على الإطلاق … أستغادر الآن حقًا، على ما أفترض؟ يجب أن أقوم بتعديل الممر “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بالرغم من عدم وجود ذرة من اللطف في نبرتها ، لسبب ما وجد سوبارو ذلك مطمئنًا.

ومع ذلك ، فإن ما أزعجه هو أنه لا يزال ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تجنب التسبب في حلقة جديدة.

ربما لم تكن بياتريس تهدف لذلك، لكن سوبارو شعر أن كلماتها تدفعه إلى الأمام. عندما لوى سوبارو مقبض الباب، هب نسيم بارد وهو يخطو أولى خطواته للخارج.

 “واو ،  متأكد أنك نشأت بشكل صارم. الآن ، الآن ، فقط اسمعيني. سأعمل بجدية ابتداءً من الغد ، لذا … دعينا نخرج في موعد! “

جعلت الريح شعره القصير يتمايل يغطي وجهه بذراعه عندما شعر بوخز خفيف في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سلوك إيميليا الأخوي رائعًا لدرجة أنه جعل روح سوبارو تمتلئ بالعزم.

عندما توقفت الريح شعر بالعشب تحت قدميه العاريتين والتقط أنفاسه قليلاً عندما رأى الفتاة ذات الشعر الفضي في الحديقة ، مما جعل قلبه يقفز فرحًا

استسلم سوبارو لدافعه المفاجئ ، وفتح فمه على مصراعيه ليتثاءب.

 

قام بقفزة كبيرة ليصطدم بالحائط. كانت رام واقفة عند مدخل الغرفة بعد أن فتح الباب دون إصدار أي صوت،

“آه ، إنها حقًا متألقة.”

هذا سيء ، كان هذا ما يسيطر على عقل سوبارو حاليًا،  حتى وإن لم يكن يعلم ما الذي حدث لجسده بالضبط كل ما كان يعرفه هو أن حياته في خطر.

حسنًا كانت تلك إضافة لطيفة في رأيه، فكر في ذلك وهو يسكب داخليًا سلسلة من التحذيرات المتعلقة بوصية الأرشيف الصفيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الندوب المتلاشية تعني أن سوبارو قد خسر معركته ضد القدر.

“—سوبارو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ضيفنا العزيز ، يجب ألا تتحرك فجأة. لم تأخذ كفايتك من الراحة بعد … “

عندما لاحظت وجود سوبارو ، فتحت الفتاة عيناها البنفسجيتين على مصراعيها بينما هرعت بسرعة إليه. كان اسمه الخارج من شفتيها أشبه برنين جرس ذو صوت عالٍ للغاية.

“آه ، وقت الدردشة مع الأرواح ، هاه؟ لن أعيق عملكِ، فهل يمكنني البقاء معكِ؟ أعطيني باك فحسب، ما رأيك؟ “

قام سوبارو بتحريك قدميه بشكل عفوي نحو الفتاة التي كانت تقترب بسرعة. وبينما كانت تنظر إليه من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه، أنزلت عينيها بارتياح،  قبل أن تستعيد تركيزها وتعود إلى مظهرها الطبيعي على الفور.

“أسفة، شعرت بكراهية شديدة عندما التقطتها. لذا اضطررت للتخلص منها دون أن أنتظر لحظة واحدة “.

“لا تجعلني أشعر بالقلق هكذاـ  رام وريم كانتا قلقتان للغاية وركضا في كل أنحاء القصر مما أحدث ضجة كبيرة، إذ أنك هربت بعد أن استيقظت مباشرة”

“ماذا ، أبه قصة شيقة أو ما شابه؟”

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا بقيت هنا لفترة أطول، فسوف ينتهي بي الأمر بالنوم معتقدًا أنك وسادة وسأقوم بالضغط عليك حتى الصباح …”

“مرة أخرى؟  سمعت أنها آذتك سابقًا قبل أن أستيقظ من نومي، ولكن … “

 

مع اقتراب وجه إيميليا الجميل والمملوء بالقلق مد سوبارو يده إليها كما لو أن قلبه الضعيف كان يحاول التمسك بها للحصول على الدعم.

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

ولكن الوضع لم يكن مناسبًا لذك،  إن فعل ذلك، سيفقد كل هدوءه الذي بالكاد استجمعه في الأرشيف. لم يكن هدفه رمي كل المسؤولية على بياتريس.

بالنظر إلى التفاصيل الدقيقة ، كان مرعوبًا من أن مشكلة أكبر بكثير قد تظهر فجأة.

كل ما استطاع سوبارو فعله عند رؤية وجه إيميليا القلق كان الرد بتعبير غامض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اممم ، ما هو الموعد بالضبط؟”

لم يكن ذلك من عادة بسوبارو ، لكن قلق إيميليا لم يسمح لها بالاستمرار بفعل ذلك أكثر.

“لذا ، بما أن كل من رام وريم قالا إنهما لن يظهرا وجوههما هنا الليلة ، فقد جئت للإشراف على دراستك عوضًا عنهما. لا يمكنني فعل الكثير للمساعدة … “

بالطبع لم يفعل ذلك. لم تقض إيميليا ساعة واحدة مع سوبارو منذ مقابلته لذا لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لم أتحدث إلى ريم كثيرًا ، لكني أتوافق جيدًا مع رام. رام ودودة للغاية، ويمكنني سؤالها عن أي شيء،  سواءً عندما كنت في غرفة الضيوف أو عندما أصبحت أعمل كمبتدئ هنا “.

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

 “لابد أنه عنصر رائعًا حقًا. كشيء كالقوى الخارقة المميزة التي تظهر مرة واحدة فقط كل خمسة آلاف سنة “.

“ماذا هناك؟  أهناك شيء على وجهي؟”

“إن كان لدى الجميع بوابة ، فلدي واحدة أيضًا؟”

“نعم ، هناك عينان وأنف وأذنان وفم لطيف على وجهك … آرر.. أنا سعيد لأنكِ بخير.”

أدركت سوبارو أخيرًا أن التوأم كانا يمسكان ببعضهما البعض في زاوية من الغرفة بينما كانتا تشاهدانه

عبس وجه إيميليا كما لو كان يشكي  بدايات الغزل

أظهرت رام لسوبارو الكتاب ذو الغلاف العنابي بينما كان فمه يُفتح ويغلق كسمكة تم اصطيادها على حين غرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – كان لديه وقت كافٍ. كما أنه كان يعرف ردها على فكرة الموعد مسبقًا.

هزت رأسها على الفور في الجزء الأخير.

“إذا لا تطلب الإذن!  لست بحاجة إلى إذني للدخول إلى الحوض! “

“نعم ، أنا في أفضل حال .. لأنك قمت بحمايتي. ماذا عن حالتك ، سوبارو؟ “

“قد تكون أختي تتصرف بهذه الطريقة لتحفيزك على المضي قدمًا.”

“آه ، كل شيء بخير، كل شيء بخير. أنا ضعيف بعض الشيء  بسبب نزيف الدم، واستنزاف المانا لدي، وصدمة الاستيقاظ،، أشعر أن عقلي قد تعرض للضرب بمضرب ، لكنني أشعر أني بخير! “

“لقد عدت مرة أخرى …”

“فهمت ، هذا هو المهم – إيه؟ يبدو أنك تعرضت للضرب في كل مكان … “

غرق سوبارو في حوض الاستحمام  ورتبت أفكاره دون أن تتنفس ثم أخرج رأسه من حوض الاستحمام مرة أخرى.

“أنا بخير كما ترين”

“إذا؟  أي مهمة مستحيلة تنتظرني هذه المرة؟ “

قام بفرد ذراعيه واستدار ليُظهر لإيميليا أنه في كامل صحته.

كان يأمل أن تدل قدرتهم على التحدث بنفس لغته على قدرتها على قراءة كتابته ، لكن لم يكن ذلك صحيحًا تمامًا مثل سوبارو ، لم تكن قادرة على قراءة لغة الطرف الآخر.

يبدو أنه عاد إلى سابق عهده شيئًا فشيئًا. بدأت تروس عقله في الدوران ثم بلل شفتيه بلسانه ليعود إلى كونه ناتسكي سوبارو

“تعليقك هذا لا يملأه الحنان!”

“حسنًا ، هذا رائع وجيد … إذا، هل ستعود إلى القصر؟ في الواقع لدي بعض الأعمال لأقوم بها”.

تحطم  قلبه الصلب على الفور.

“آه ، وقت الدردشة مع الأرواح ، هاه؟ لن أعيق عملكِ، فهل يمكنني البقاء معكِ؟ أعطيني باك فحسب، ما رأيك؟ “

بدا روزوال منبهرًا بسوبارو وروح الشباب فيه عندما أومأ برأسه. “مع ذلـــك، الإجابـــة بسيــــطة،  أترى ، هناك نار- أعني كريستال سحري متناغم تحت حوض الاستحمام يقوم بالتسخين عندما يتم تشغيله بواسطة مانا الشخص الذي يدخل الحمام ، فإنه ينشط ويغلي الماء. بالتأكيد استخدمت مثل هذا الشيء في المطبخ؟ ”

أمالت إيميليا رأسها وتحدثت كما لو كانت تتحدث إلى طفل.

شعر بشعور سيء ثم توقف عن الحركة. انزلق كتفاه عن الحائط ليصدم رأسه بالأرض بعدها.

“لا بأس عندي، لكن عليك ألا  تعيقني أبدًا. فهذه ليست لعبة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يعني المزيد من العمل سيقع عليّ … ؟!”

كان سلوك إيميليا الأخوي رائعًا لدرجة أنه جعل روح سوبارو تمتلئ بالعزم.

“بياتريس …”

“حسنًا ، إيميليا تان ، لنبدأ العرض!  الوقت قصير ، والعالم كبير ، حكايتنا قد بدأت  للتو! “

“كلا ، أهذا هجوم مضاد غير متوقع ؟! من فضلك ، هذا لا يحسب ، هذا لا يحسب !! “

“أفترض أن … إيه؟ ما الذي قلته للتو؟  من أين أتى لقب «تان» هذا…؟ “

 

“لا بأس ، تكيفي معه فحسب!”

“يبدو أن شخصية رام تسبب الكثير من الصراعات”

مع تعبير إيميليا عن دهشتها من لقب حيوانه الألف، دفعها بخفة على ظهرها بينما كانا يتجهان إلى تلك البقعة في الحديقة.

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

كان فقدانها لإرادتها في الاستمرار بـ “تصحيح”  طريقة حديثه معها  وتقبل الأمر على مضض أحد الروابط التي أقيمت بينهما خلال تلك الأيام الأربعة الماذية. لا تزال إيميليا ترتدي وجه التجاهل بينما كان سوبارو يسير خلفها ويغمغم بهدوء شديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، اعذرنـــي  ميون ميون ميون… “

“- سوف نعيدها.”

أصبح مظهر ريم أكثر حدة بفضل هذا التعليق الأخير.

عندما توقفوا ، حدّق سوبارو في شعرها الفضي الطويل ثم رفع عينيه إلى السماء.

 

– نظر بحقد إلى شروق الشمس تلك السماء المضيئة،  هذا الشروق وأربعة أخرى غيره وستأتي ساعتنا الموعودة،

“نعم ، سحر عنصر الظلام مشهور جدًا … فهو قادر على إعاقة رؤية الخصم ، وفصله عن الصوت ، وإبطاء حركاته ، وما شابه. استخدامات مريحة إلى حد ما “.

كل ما احتاجه سوبارو للوفاء بوعده مع هذه الفتاة التي تشبه القمر القمر هو الترحيب بقدوم الشمس.

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

– كان لديه وقت كافٍ. كما أنه كان يعرف ردها على فكرة الموعد مسبقًا.

فتح سوبارو فمه وتأوه بصوت عالٍ وهو يغمر نفسه في حوض الاستحمام. حتى لحظات قليلة كان متشبثًا بهذا أمل نظري ، لكن بمجرد ظهور التوقعات لتوقعات أصبح من الصعب تجاهل الحقيقة.

“لا أعرف من الذي فعل هذا بي، لكني سأستعيد ما فقدته وسأجعلك تبكي!! . لا تستهن بمدى عنادي بعد أن وقعت في حب بجنون مع تلك الابتسامة التي رأيتها في تلك الليلة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أكره أن أثقل كاهلك ، لكن شكرًا. أريد أن أغدو ذو فائدة في أقرب وقت ممكن “.

هز قبضته نحو السماء لكنه لم يعلن الحرب على أحد على وجه الخصوص.

كان شيئًا فظًا وقاسيًا لقوله. لكن سوبارو شعر بالارتياح لأن موقف بياتريس لم يتغير ولو قليلاً. قام  ونفض الغبار عن سرواله واستدار ليواجه الباب.

كان إعلان سوبارو الأول تحديًا صريحًا لـ “الاستدعاء” و “الحلقة” التي أوصلته إلى هذا العالم.

بعد أن عاد سوبارو إلى غرفته بعد مغادرته الحمام ، أهدر كل وقته في ترتيب سريره. لقد ترك غسيله ليعمل بجهد حتى تصبب عرقًا بعد استحمامه لتوه،

وها قد بدأ معركته ضد الحلقة الثانية. كان التحدي هو إنهاء أسبوع كامل في قصر روزوال ليرى كيف ستستمر الأيام بعدها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيما يتعلق بخطته ، فقد تحول كل شيء بعد لحظة العزم تلك إلى كارثة كاملة.

وفوق كل شيء، ليتمكن من الحفاظ على الوعد الذي قطعه.

 

 

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

3

“إذا؟  أي مهمة مستحيلة تنتظرني هذه المرة؟ “

 

عندم معرفة الهدف المطلوب منه كان أمرًا سيئًا للغاية، ولكن عدم معرفة الارشادات حتى – كان ذلك تصميمًا كئيبًا للعبة.

رفعت كلمات سوبارو المتحدية للشمس المشرقة الستار عن «يومه الأول» الثاني في قصر روزوال.

“سأتجاهل الطريقة التي قلت بها هذه الأشياء وأقبل هديتك.”

كل ما كان عليه فعله هو رؤية شروق الشمس خمس مرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت، تلك هي! أفترض أنني يجب أن أكون راضيًا عن تعلم السحر لأستفيد منه في المواقف التي يحتاج المرء فيها لإبطاء شخص ما. حسنًا ، لنبدأ إذا! “

كانت خطة سوبارو هي قضاء الوقت المتداخل في القيام بنفس الأشياء إلى أقصى حد ممكن.

“حسنًا ، هذا رائع وجيد … إذا، هل ستعود إلى القصر؟ في الواقع لدي بعض الأعمال لأقوم بها”.

وفقًا لقراره في الحديقة ، كان هدف سوبارو النهائي هو الوفاء بالوعد الذي قطعه لإيميليا في اليوم الأخير. للقيام بذلك ، كان عليه الوصول إلى الليلة الرابعة والوفاء بهذا الوعد مرة أخرى.

 

كان هذا لأنه استنتج أن الحلقات كانت ، إلى حد ما ، ثابتة. إذا اتبع نفس المسار ، فإن القصة “ستنتهي” في نفس المكان.

“مهلًا، مهلاً، بجدية!  تبًا، أنا اكتسب شعبية حقيقية هنا. بجدية!.”

إن قام بنفس الأشياء كما فعل من قبل فإن مثل هذه النتيجة ستون طبيعية.  من خلال أخذ طرق تفكير وأنماط سلوك الأشخاص المعنيين بعين الاعتبار، يستمر كل شيء كما كان تمامًا.  بالنسبة إلى سوبارو ، كان الشيء المهم هو إعادة كل شيء وتغيير النتيجة النهائية فقط. كانت هذه أفضل طريقة  يمكنه التفكير فيها للمضي قدمًا.

 

بعبارة أخرى ، كانت أفضل طريقة يعرف الحلقة من خلالها ليصل إلى هدفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سلوكها الثابت جزء من جاذبيتها، إنه ليس شيئًا يمكنني أخذه منها… “

 

“حسنًا ، هذه في الواقع لغتي الأم … لذا أظن أنها لم تكن واضحة لكِ، أليس كذلك؟”

مع كل الأذى الذي تعرض له عزم سوبارو على متابعة طريقه إلى الأمام ليصل إلى النتيجة التي يريدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد سوبارو الغيوم وهو يحرك  ذراعيه وساقيه ورقبته للتأكد من أن كل أعضائه في حالة جيدة. ما تزال آثار العمل الشاق واضحة، ولكنه ..

“إذا ، ما هذا …؟ هل أخطأت في مكان ما …؟ “

مع كل الأذى الذي تعرض له عزم سوبارو على متابعة طريقه إلى الأمام ليصل إلى النتيجة التي يريدها.

في الحمام المليء بالبخار ، فتح سوبارو فمه على مصراعيه بعد أن أعاد يومه الأول في العمل في القصر.

“سأتجاهل الطريقة التي قلت بها هذه الأشياء وأقبل هديتك.”

فيما يتعلق بخطته ، فقد تحول كل شيء بعد لحظة العزم تلك إلى كارثة كاملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليه فعله هو رؤية شروق الشمس خمس مرات.

في البداية، أنهى روتينه الصباحي اليومي مع إيميليا وانتظر عودة روزوال إلى القصر قبل التحدث إليه في قاعة الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أسوء!!”

لم يكن سوبارو واثقًا من قدرته إلى إعادة جميع النقاط التي ذكرت في محادثتهم، لكنه تأكد من تطرقهم إلى جميع الملاحظات المهمة من المرة السابقة. وقد طلب لمس باك كمكافأة، وخاطب إيميليا كصديق، وناقش ترشيح إيميليا للخلافة الملكية، وحدد مهمته في قصر روزوال.

 

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

لم يكن سوبارو واثقًا من قدرته إلى إعادة جميع النقاط التي ذكرت في محادثتهم، لكنه تأكد من تطرقهم إلى جميع الملاحظات المهمة من المرة السابقة. وقد طلب لمس باك كمكافأة، وخاطب إيميليا كصديق، وناقش ترشيح إيميليا للخلافة الملكية، وحدد مهمته في قصر روزوال.

ترك سوبارو ذقنه يطفو على ماء الحوض وهو يتذمر بفزع.بعد أن غطى الماء جسده.

كانت علاقته مع إيميليا جيدة. وشعر أن علاقته مع رام وريم تتحسن ، لكن …

“إذا لماذا كان كل شيء مختلفًا عن المرة السابقة؟ أشعر كأنني طالب جهز أوراق الغش ليتفاجأ عند بداية الامتحان أن المادة الدراسية مختلفة عمّا استعد له .. ما المغزى من إعادة كل ذلك إذن؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”الحمام مشغول حاليًا،  أرفض طلبك.”

كانت خطة سوبارو هي إعادة كل شيء تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، فإن تفاصيل التدريب لمنصبه الجديد والواجبات التي فرضتها رام عليه كانت مختلفة تمامًا عن السابق. لقد شعر أنه انتقل من «الوظيفة الغريبة رقم 101» إلى «الوظيفة الغريبة رقم 104»

كان يأمل أن تدل قدرتهم على التحدث بنفس لغته على قدرتها على قراءة كتابته ، لكن لم يكن ذلك صحيحًا تمامًا مثل سوبارو ، لم تكن قادرة على قراءة لغة الطرف الآخر.

“كل المهام التي طلبت مني كانت غريبة، لكن … كانت المهام أكثر من المرة السابقة بكثير.”

“إذا ، ما هي البوابة ، بالضبط؟ أهو شيء يملكه البعض والبعض لا؟ “

ربما كان على سوبارو أن ينظر للأمر على أن ثقتهم فيه زادت، أو أن مستواه كان أعلى من المرة الماضية لذا تم تكليفه بمهام أصعب؟

 “ها أنت ذا مرة أخرى ، سوبارو …”

“في السابق كانت كل المهام تمثل معضلة بالنسبة لي، لكن هذه المرة، المهام كانت أصعب حرفيًا … اللعنة ، ظننت أن الأمر سيكون أسهل وأني سأعيد كل المهام فحسب”

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

لم يكن سوبارو ينفس عن شكواه بخيبة أمل فحسب،  بل اعترف أنه لم يكن في وضع جيد مطلقًا.

 

كان هذا نتيجة محاولته قضاء الوقت كما حدث في السابق تمامًا،  مع ذلك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل شيئًا !! أليس هذا تقصير من الخادمة؟! “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الموضوع الآن مختلف تماما.  الوضع مختلف. والزمن مختلف. والتجربة نفسها مختلفة.

تغيرت العديد من تفاصيل يومه الأول ، لذا توقع ألا تكون الأمور مثل المرة السابقة بالنسبة للأيام التالية.

قام بفرد ذراعيه واستدار ليُظهر لإيميليا أنه في كامل صحته.

بالنظر إلى التفاصيل الدقيقة ، كان مرعوبًا من أن مشكلة أكبر بكثير قد تظهر فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هذا سيجعلك تعمل بجد بدءًا من الغد ، سأذهب معك. لذا لا تفقد تركيزك ، حسنًا …؟ “

“ما زلت لا أملك أي فكرة عن سبب عودتي هذه المرة أصلًا …”

“سوف أنقذ نفسي من الحزن ، إذا … إن سمحتِ لي. أراك غدا.”

في عودته الأخيرة، ذهب سوبارو إلى النوم “بشكل طبيعي” واستيقظ ليجد نفسه قد عاد بالزمن. على عكس حلقة الموت التي مر بها سابقًا، لم يكن لديه أي طريقة لتجنب شيء لا يستطيع توقعه. مجرد التفكير في الأمر جعل الصداع يصيبه.

نظرًا لعدم قدرة سوبارو على التمييز بين المكونات جعلته عديم الفائدة ، فقد جعلته ريم يقضي الوقت في القرية بينما كانت تتسوق. عندها وجده الأطفال وسحبوه معهم على الفور.

“بوجود كل هذه الاختلافات، أيمكنني حقًا الاعتماد على ذاكرتي فحسب …؟”

“بالمناسبة ، ما هو التاريخ والوقت؟”

فكر في ذلك اليوم المشؤوم عندما التقى بإيميليا في العاصمة.

“لا ، أنت تتحدث كما لو كان أمرًا واضحًا ، لكنك لا تعرف الأشياء التي لا أعرفها …”

آنذاك اختلفت كثير من التفاصيل الصغيرة ، لكن الأمور كانت على المسار تقريبًا. لم يكن يعرف كيف يهرب من الحدث الكبير. الشيء الوحيد الذي برز بشكل مختلف عن آخر مرة في ذهن سوبارو هو الوعد الذي قطعه مع إيميليا.

 

بالتأكيد ، إذا وصل إلى هذا الحد ، فسيكون قادرًا على تغيير النتائج وتجاوز هذا.

“حسنـــًا ، دائمًا ما تعوض ريم أي نقص،  ونعم الأخت هي، تدعم دائمًا اختها،  دائمًا ما تساعد الأختان بعضهما في مثل هذه الظروف “.

غرق سوبارو في حوض الاستحمام  ورتبت أفكاره دون أن تتنفس ثم أخرج رأسه من حوض الاستحمام مرة أخرى.

 

“حسنا مرحبا. أتــــسمح أن أنضم إليك؟ “

“بصراحة ، لم أكن أعتقد أنك تحبينني كثيرًا.”

مسهد النبيل العاري أمامه والذي كان يضع يداه على وركيه جعله يتمنى أنه لم يخرج رأسه من الماء ليلتقط بعض الهواء!

في الحمام المليء بالبخار ، فتح سوبارو فمه على مصراعيه بعد أن أعاد يومه الأول في العمل في القصر.

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

بتعبير أدق ، كان يحاول عمدا تحقيق نفس النتيجة التي وصلها في المرة السابقة،  مقارنة بالمرة السابقة -عندما لم يكن سوبارو مضطرًا لتعلم أول أساس من أساسيات العمل كخادمة-  كان سوبارو أفضل قليلاً على الأقل. تحسنه الطفيف لم يفلت من انتباه الخادمة المخضرمة.

”الحمام مشغول حاليًا،  أرفض طلبك.”

شعر بشعور سيء ثم توقف عن الحركة. انزلق كتفاه عن الحائط ليصدم رأسه بالأرض بعدها.

“المرافق التي في القصر تعد من ممتلكاتي الشخصية، أليس كذلك؟ اسمــــح لي بالاستمتاع بها بحرية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إذا لا تطلب الإذن!  لست بحاجة إلى إذني للدخول إلى الحوض! “

“في السابق كانت كل المهام تمثل معضلة بالنسبة لي، لكن هذه المرة، المهام كانت أصعب حرفيًا … اللعنة ، ظننت أن الأمر سيكون أسهل وأني سأعيد كل المهام فحسب”

“يا إلهي ، يا إلهي. أنت لا تفهم. الحمام هو بالتأكيد أحد ممتلكاتي الشخصية … “

 

جلس روزوال على ركبة واحدة بينما مدت يده ورفعت برفق ذقن سوبارو الذي لم يبدِ أي مقاومة.

بعد أن عض تلك الأصابع المخيفة والتي كانت ممسكة بذقنه سبح سوبارو للخلف ليصنع مسافة بينه وبين روزوال.

“… ولكن أنت أيضًا خادمي، ألست كذلك؟”

 

عض

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيسير كل شيء على ما يرام إلا إذا استسلمت.”

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

 

بعد أن عض تلك الأصابع المخيفة والتي كانت ممسكة بذقنه سبح سوبارو للخلف ليصنع مسافة بينه وبين روزوال.

 

“همم. أنت تأخذ الدراسة بجدية أكثر مما توقعت ، سوبارو “.

كان حجم الحمام “ضخم بشكل سخيف” ، في داخله حوض واسع كالذي تواجد في أعرق الحمامات وأفضلها. من الواضح أنه كان من عادة النبلاء استخدام مساحة كبيرة في كل شيء، لكن كان عليه أن يعترف بأن احتكار كل تلك المساحة كان مُرضيًا للغاية.

” إذا ما هو الظلام ، على أي حال ؟! ليس أحد الفئات الأربع الأخرى؟ أهو  نوع من الرفض؟ “

 

 

******

سوبارو ، الذي شعر بالارتياح لرؤية موقف إيميليا يلين ، عقد العزم على احترام التعهد الذي قدمه لإيميليا للتو.

 

عندما توقفت الريح شعر بالعشب تحت قدميه العاريتين والتقط أنفاسه قليلاً عندما رأى الفتاة ذات الشعر الفضي في الحديقة ، مما جعل قلبه يقفز فرحًا

“تطور آخر لم أتوقعه ، تبًا…”

 

– خلال الأيام الأربعة الماضية ، لم يقابل روزوال في حوض الاستحمام ولو مرة واحدة.

“أوه .. أجل ، إيميليا …”

خلال الحلقة الأخيرة ، كان روزوال مشغول للغاية. وبالكاد تمكن الإثنان من رؤية بعضهما. لا شك أن التوأم كانا يميلان إلى تلبية احتياجاته ، لكن سوبارو بالكاد كان على اتصال به خارج وقت الوجبة ، باستثناء اجتماعهما الأولي.

نظرًا لأن كثيرًا من الأشياء كانت اختلفت عن تجربته في الحلقة الأولى ، لم يكن بإمكانه حقًا تسميته بالإبحار السلس ، لكن الخطر الأكبر كان بالفعل متعلق بتلك اللحظة.

“اللعنة ، كل الأحداث الصغيرة تحدث بشكل مختلف تمامًا عما توقعته …”

 

“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يزعجك ، لكن لا يسير كل شيء في الحياة كما هو مخطط له”

مع اقتراب وجه إيميليا الجميل والمملوء بالقلق مد سوبارو يده إليها كما لو أن قلبه الضعيف كان يحاول التمسك بها للحصول على الدعم.

انتقل روزوال  إلى جانب سوبارو عندما كان يحدثه عن مدى صعوبة العيش.  انحنى إلى الخلف على جدار حوض الاستحمام وتنهد بعمق ، ويبدو بطريقة ما أن حاله حال أي رجل في العالم ..  يستمتع بلذة الاستحمام.

 

“لقد لاحظت هذا للتو، أنت تمسح مكياجك عند أخذ حمام ساخن”

 

“همم؟ آآآه ، هذا صحيح. أوه يا سوبارو ، أتساءل عم إذا كانت هذه أول مرة ترى وجهي بلا زينة؟ “

 

“أظن ذلك،  لقد أعجبني حقًا، تبدو شخصًا طبيعيًا هكذا، لا حاجة لإخفاء وجهك هكذا “.

بالرغم من عدم وجود ذرة من اللطف في نبرتها ، لسبب ما وجد سوبارو ذلك مطمئنًا.

“وضع مستحضرات التجميل هواية بالنسبة لي، وليس الغرض منها إخفاء وجهي. ليس الأمر كما لو أن لدي شفتان مجعدتان أو عينان جاحظتان أو حتى أنف مقوس … يا إلهي. “

رمى سوبارو الملاءات عندما استيقظ وهو يتنفس بخشونة محاولًا امتصاص الصدمة.

“لا تنظر إلي أثناء قول تلك الأشياء. قل المزيد وستراني أتحرك هنا وهناك”.

شعور الراحة بداخله جعل جفناه يثقلان بالرغم من بقاء ثلاث ساعات كاملة حتى الصباح.

يؤثر المظهر السيء في تكوين الانطباعات الأولى. وإذا أراد سوبارو أن يتشكى من الوجه الذي ولد به ، فماذا يمكن أن يقول؟ كان يشبه والدته بالضبط.

إذا وصل إلى صباح اليوم التالي ، فسيكون هناك الكثير والكثير لينجزه.

تذكر سوبارو والديه قبل أن يرى النظرة المتضاربة والتي تعل و وجه روزوال الذي قام بتغيير الموضوع

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أسوء!!”

“آري أنك تتماشى بشكل جيد مع رام وريم؟ لقد عملوا هنا لفترة طويلة ، لذا أينقلون خبرتهم بشكل جيد إلى زميلهم المبتدئ في العمل ياترى؟ “

 “شيء كهذا بالضبــــــط.”

 

– لقد مرت أربعة أيام منذ أن قدمت له رام دروسًا شخصية.  لقد سمع أن ريم قد تتولى مسؤولية تعليمه، لكنها لم تتقلد منصب المدرب حتى الآن.

 

 “ها أنت ذا مرة أخرى ، سوبارو …”

“حسنًا ، لم أتحدث إلى ريم كثيرًا ، لكني أتوافق جيدًا مع رام. رام ودودة للغاية، ويمكنني سؤالها عن أي شيء،  سواءً عندما كنت في غرفة الضيوف أو عندما أصبحت أعمل كمبتدئ هنا “.

 

“حسنـــًا ، دائمًا ما تعوض ريم أي نقص،  ونعم الأخت هي، تدعم دائمًا اختها،  دائمًا ما تساعد الأختان بعضهما في مثل هذه الظروف “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع روزوال يشرح بالتفصيل جعل سوبارو يشعر بغضب أقل ويهدئ من روعه.

“مما أراه وأسمعه ، رام هي الأخت الأضعف ، في حين أن ريم تتفوق عليها دائمًا.”

لم يكن يجلس القرفصاء(مبوبز) ومع ذلك كانت ركبتاه ترتجفان كما هو حال أصابعه التي حاول استخدامها لتثبيت ركبتاه.

كما قال تمامًا، كان من الواضح أي من التوأم لديها القدرة المتفوقة في العمل المنزلي. كانت ريم تتمتع بمهارات من الدرجة الأولى في جميع المجالات بينما كانت رام بحاجة إلى بذل كل ما بوسعها لتقترب من المرتبة الثانية. من المفترض أن تسبب هذه الأمور لـ «رام» عقدة النقص ، ولكن …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لكن كل ما أسمعه هو ، «رام مذهلة لأنها الكبرى»  أن تكون بتلك الجرأة أمر غير مألوف “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يؤثر المظهر السيء في تكوين الانطباعات الأولى. وإذا أراد سوبارو أن يتشكى من الوجه الذي ولد به ، فماذا يمكن أن يقول؟ كان يشبه والدته بالضبط.

“إذا كنت ترغب في التحدث عن الجرأة ، ألست خيـــر مثال؟ لكني أفهم قصدك،  على ما أفترض إن كنت قد قلت لها نفس الشيء؟ أن ترتجل مثل هذا الكلام دون تحفظ  أمر مذهل للغاية “.

“لن أسمح بأن تتحدث عن السيد روزوال بفظاظة في حضوري،  سأبرحك ضربًا المرة القادمة “.

“التركيز على تلك النقطة ليس مديحًا كما تعلم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سحري البسيط يصل إلى مستوى الإسعافات الأولية فحسب، لعلك تفضل السيدة إيميليا؟ “

لم يتردد سوبارو في التعليق على هذا وذاك لأنه كان سيئًا للغاية في قراءة الحالة المزاجية. مثل هذه هذه التصرفات جعلت من السهل أن يتم نبذه من قبل الآخرين. يمكن القول أن إثارة أعصاب الآخرين إحدى عاداته السيئة.

“عنصر النار مرتبط بالحرارة. عنصر الماء مرتبط بالحياة والشفاء. يعمل عنصر الرياح خارج أجسام الكائنات الحية. يعمل عنصر الأرض داخل الجسم. لذلك ، يتم تقسيم معظم الصلات حسب هذه الفئات الأربع ، والبشر العاديون يكونون قريبين من إحدى الفئات الأربع! بالمناسبة ، سأجعلك تعلم أن لدي انجذاب للعناصر الأربعة كلها”.

ردًا على سوبارو، أغلق روزوال عينه اليمنى ونظر إلى السقف بعينه اليسرى الصفراء وحدها،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فقدانها لإرادتها في الاستمرار بـ “تصحيح”  طريقة حديثه معها  وتقبل الأمر على مضض أحد الروابط التي أقيمت بينهما خلال تلك الأيام الأربعة الماذية. لا تزال إيميليا ترتدي وجه التجاهل بينما كان سوبارو يسير خلفها ويغمغم بهدوء شديد.

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

على الرغم من عدم وجود سبب لذلك إلا أنه لم يستطع عدم السخرية من بياتريس ، بل تابع ذلك .

“شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

بدأ التوأم يشعران أن هنالك خطب ما بسبب عيون سوبارو الخائفة.

 “شيء كهذا بالضبــــــط.”

 

انغمس الاثنان في حوض الاستحمام حتى أعناقهما ، مما سمح لأجسادهما بالإسترخاء بعد ذلك بقليل ، رفع سوبارو حاجبيه متذكرًا شيئًا ما.

“عندما دخلت آنذاك قمت بالعبث معك لذا غضبت ثم قمت بتخويفي والتنمر عليّ، فهمت.”

“صحيح. روز، هناك شيء أردت سؤالك عنه. ألا تمانع؟ “

“كلا ، كلا ، لن أفعل شيئًا كهذا! روحي تحترق عازمة على إنهاء عملي على أكمل وجه! “

 ” حســــنًا، إذا كان ذلك ضمن معرفتي الشخصية الواسعة ، فأنا لا أمانع.”

“لا بأس ، تكيفي معه فحسب!”

“هذه أكثر طريقة ملتوية لقول (أنا ذكي للغاية) سمعتها يومًا لكن آه ، على أي حال ، كيف يتم تسخين هذا الحمام؟ “

عندما سمع سوبارو النغمة الحزينة في صوتها ضغط بيده على جبينه لأنه لم يفهم المغزى مما قالته

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سلوك إيميليا الأخوي رائعًا لدرجة أنه جعل روح سوبارو تمتلئ بالعزم.

طرق سوبارو بقدمه قاع الحوض بضع مرات بقدمه بينما كان يتحدث عما كان يزعجه طوال الوقت.

“وها  أنت تضيع لحظة أخرى … هل انتهيت من الدراسة؟”

كان حوض الاستحمام الذي انغمس فيه سوبارو و روزوال مصنوعًا من الحجر وذكرته ملاسته اللطيفة بالرخام. كان الحمام في زاوية تحت القصر ، وبالطبع كان لكلا الجنسين. كل شيء في الحمام يتم تغييره بعد كل استخدام، لذلك لم يكن لديه أي أحاسيس تذكر بعد أن دخل خلف إيميليا.

 

أضاف سوبارو ملاحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن روزوال كان يسكن في المناطق النائية ، إلا أنه كان سيدًا صغيرًا يمتلك العديد من الأراضي. رحب السكان بسوبارو وريم في كل مكان وتحدثوا معهم بكل ودية -ولم تكن قرية أرلام استثناء- كما لو كان وجودهما أمرًا روتينيًا..

“لا أقصد أني أغلي هنا،  لكنه مجرد تساؤل قفز إلى ذهني”.

“ضيفنا العزيز-؟”

“أحيانًا تدهشني روحك الفضولية حقـــًا،  أتساءل عم إن كانت هذه روح الشباب … على الرغم من أنني أتساءل عم إذا كنت سأفكر في ذلك لو كنت في عمرك؟ “

… وأخرجت لسانها بلطف.

بدا روزوال منبهرًا بسوبارو وروح الشباب فيه عندما أومأ برأسه. “مع ذلـــك، الإجابـــة بسيــــطة،  أترى ، هناك نار- أعني كريستال سحري متناغم تحت حوض الاستحمام يقوم بالتسخين عندما يتم تشغيله بواسطة مانا الشخص الذي يدخل الحمام ، فإنه ينشط ويغلي الماء. بالتأكيد استخدمت مثل هذا الشيء في المطبخ؟ ”

“أنا أمزح. أنا ببساطة أنتظر أن ينتهي السيد روزوال لكي أساعده في ارتداء الملابس “.

“إذا هذه هي الطريقة التي عمل بها ذلك القدر. كنت أتساءل كيف يقومون هنا بالطبخ بدون غاز “.

“بعبارة أخرى، فقد قضيت خمسة أيام هنا ثم عدت أربعة أيام للخلف …؟”

كان سوبارو يقشر الخضار آنذاك بينما كانت ريم تقوم بتسخين القدر هو لم يكن يفهم العبارات الأشبه بـ أنها تعمل على مانا والتي يتم التحدث بها كشيء روتيني يوميًا، قد يعني هذا أن وقت احتراف سوبارو للطبخ سيكون بعيدًا

كانت ذكرياته تشتت انتباهه إلى حد ما ، حدق سوبارو في السماء التي كان يتأملها عنه لساعات متتالية.

“أعني ، إذا كانت تعمل على المانا، فهل هذا يعني أن المستخدمين السحريين فقط يمكنهم استخدامها؟”

كان سوبارو على وشك أن يسأل رام الصامتة عم إذا كان هناك شيء تريد قوله عندما فتحت عينيها.

“كـــلا على الإطلاق. كل المخلوقات الحياة لها «بوابات». حـتى النبات والحيوانات لا تستثنى من هذه القاعدة. لو لم يكن الأمر كذلك ، لما تمكنا من تحقيق مجتمع مبني على استخدام البلورات السحرية”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

احتار سوبارو في أمر المفردات الجديدة لروزوال ، الذي كان يشاهد سوبارو هكذا ، رطب حلقه ورفع إصبعه.

كانت سوبارو حريصًا على جعل إيميليا تعلمه السحر مما يقربهما معًا. لقد أصبح هدفه السابق المتمثل في اتباع نفس المسار الذي كان عليه في المرة الأخيرة منسيًا منذ فترة طويلة.

“حسنًا ، ما رأيـــك أن  ننغمس في درس هنا؟ أنا سأعلمك السحر غير المستنير، ما قولك؟ “

“اه، المعذرة. صباح الخير.”

“سأتجاهل الطريقة التي قلت بها هذه الأشياء وأقبل هديتك.”

“تم استدعائي من عالم آخر دون أن أعطى مهارة في استخدام الأسلحة، أو ذكاء خارق  أو رموز سرية لأتمكن من الغش  بها… وأعطي عنصرًا سحريًا ليكون مثبطًا فحسب…”

رداً على اقتراحه التفت سوبارو لمواجهة روزوال الذي كان راكعا في وسط حوض الاستحمام لم يغير أي من ذلك حقيقة أن كلاهما كانا عاريين،

“التركيز على تلك النقطة ليس مديحًا كما تعلم؟”

 

“نعم ، هناك عينان وأنف وأذنان وفم لطيف على وجهك … آرر.. أنا سعيد لأنكِ بخير.”

” جيد جـــدًا. أولاً ، الأساسيات. سوبارو ، أنت تعرف ما هي “البوابة” ، أليس كذلك؟ “

كما لو أن نداء سوبارو الجاد قد استجيب –

“لا ، أنت تتحدث كما لو كان أمرًا واضحًا ، لكنك لا تعرف الأشياء التي لا أعرفها …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحمل أيًا من أعينهما أي عاطفة تجاه سوبارو على الإطلاق. تلاشت الأربعة أيام  التي عاشها معهم -والتي قربتهم من بعضهم شيئًا فشيئًا- كتلاشي الضباب عن ظهور الشمس،

“لقد انخفض صوتك فجأة،  إذا كنت لا تعرف ما هي البوابات … أو علي القول أنك لا تعرف شيـــئًا تمامًا؟ مم ، هل استخدمت تلك الكلمة بشكل صحيح؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة بعد المرة… أخذ شهيقًا وزفيرًا.

راجع روزوال لاستخدام الصحيح للكلمة  تمامًا. من بين كل التعبيرات الصغيرة التي استوردها من سوبارو والتي نشأت في عالمه ، فقد استخدم تلك الكلمة كثيرًا، لذا اعتاد روزوال على سماعها.

“هواااه…”

أعطى سوبارو روزوال إيماءة موافقة وبعد أن  ضربا كفا بعضهما البعض، عادا إلى المحاضرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كالحيوانات الصغيرة التي تحافظ على مسافة آمنة، لم يرد أي منهما على تحية سوبارو أبدًا. حك سوبارو رأسه وهو يتساءل عما يجب عليه فعله.

“إذا ، ما هي البوابة ، بالضبط؟ أهو شيء يملكه البعض والبعض لا؟ “

في مواجهة أعظم وجه مبتسم لسوبارو ، تراجعت عيون إيميليا الكبيرة ببطء.

 “ببساطة شديدة ، البوابة هي مدخل يؤدي إلى داخل جسمك. تدخل المانا من البوابة، كما تخرج منها أيضًا،  هذه هي القاعدة الأساسية لـلحيــــاة “

أمسك سوبارو برأسه وحاول التفكير في السبب الذي جعله يعود في الزمن.

“أهه. إنه مثل صنبور متصل بالماء … “

استجابة لنظراتهم القلقةـ لملم سوبارو شتات ننفسه ورفع وجهه.

استوعب سوبارو تفسير روزوال البسيط. إذا فذلك معنى البوابة التي سمع مصطلحها عدة مرات. نوعًا ما كانت مثلما توقع

 “لابد أنه عنصر رائعًا حقًا. كشيء كالقوى الخارقة المميزة التي تظهر مرة واحدة فقط كل خمسة آلاف سنة “.

“إن كان لدى الجميع بوابة ، فلدي واحدة أيضًا؟”

 

” حسـنًا، بالطبع لديك، إذا كنت واثقًا من أنك إنسان. هل أنت واثق؟”

فكر في ذلك اليوم المشؤوم عندما التقى بإيميليا في العاصمة.

“لا يوجد إنسان ذو دماء أنقى مني تم إلقاؤه في عالم آخر على الإطلاق. أنا إنسان طبيعي بالكامل ،بشري لحمًا ودمًا. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيما يتعلق بخطته ، فقد تحول كل شيء بعد لحظة العزم تلك إلى كارثة كاملة.

كانت المواقف التي تتطلب قوة قتالية لتخطيها جديدة تمامًا بالنسبة له. فقد كانت خبرته العلمية أقل من المتوسط إلى حد ما؛ صحيح أن التوافق بين عينيه ويديه عالٍ للغاية لكن قدرته على التحمل كانت نقطة ضعفه. لذا اكتسب مهارة في الخياطة وترتيب الأسرة،

أجل، كان هذا عنصرًا نادرًا ومحدودًا: بعبارة أخرى ، قوة خاصة!

رحلة في اتجاه واحد لتصبح وقودًا للمدافع.

 

لكن سوبارو لم تتوقف عن ذلك ؛ كان هذا ثاني شيء يسعد به منذ وصوله إلى عالم مختلف. عندما سمع كلمة سحر خفق قلبه لتلمع عيناه بالأمل

بعد أن ضحكت بهذه الطريقة ، أومأت إيميليا برأسها وقامت من السرير. مرت بجانب سوبارو ونظرت من النافذة ، وابتسمت ابتسامة خافتة وساحرة في السماء.

“بالطبع أول شيء أسعدني هنا هو مقابلة إيميليا ، لكن هذا رائع جدًا! أخيرًا ، يمكنني تحقيق حلمي في أن أكون مستخدمًا للسحر … لقد انتظرت طول حياتي هذه اللحظة! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

” حســنًا، أنا سعيد أن الحديث عن السحر يسعدك، لكن أن تصبح مستخدمًا سحريًا يعتمد إلى حد كبيـــــــر على الثروة. أولًا، لنتحدث عن خصائص البوابات فهي مهمة بشكل كبير. من غير المحتمل أن تكون مباركًا وعبقريًا مثلي، فهذا أكثر ما أفخر به “

“حسنًا ، إنها علامة شرف. لا أحد يبقى على نفس الشكل الجميل الذي ولد به “.

 

“-آه؟”

جعل سلوك روزوال سوبارو يسمع صوت رنين في رأسه

كان استفاد من حديثه مع روزوال ، لكن وجهه شعر بالثقل من آثار الحمام الطويل. بعد كل شيء ، لم يمر يومًا كاملاً بعد منذ أن شُفيت جروحه ؛ كان عليه أن يتوقع إصابته بفقر الدم.

على الرغم من ثقة روسال فهو  لم يكن يعلم أن سوبارو الذي يتنقع في حوض الاستحمام عاريً أمام عينيه كان “ضيفًا” تم استدعاؤه من عالم آخر.

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

 

“أملي الجديد بين يديك يا روز-تشي، السحر ، السحر ، لنتحدث عن السحر أكثر! هناك موجة سحرية هنا ، ومستقبلي المتلألئ يطفو عليها! “

 

“أهذا صحيــــح؟ لنكمل إذا،  أتعــــــــــــلم أن السحر له أربعة عناصر رئيسة؟”

جمع سوبارو يديه معًا وأحنى رأسه في ترجي وأغلق عينيه دون انتظار ردها.

“لا!”

وجه إيميليا المصدوم من تعبير سوبارو جعلهما يضحكان معًا.

“آه ، من الجيد أن يكون أمامي شخص بلا عقل ، وبلا مشاعر، وجاهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لذا سأشرح ذلك. العناصر الأربعة للمانا هي النار والماء والرياح والأرض. فهــــــمت؟”

وها قد بدأ معركته ضد الحلقة الثانية. كان التحدي هو إنهاء أسبوع كامل في قصر روزوال ليرى كيف ستستمر الأيام بعدها

“فهمتك؛ هذه هي الأساسيات ، هاه؟؟ اعتبررني استوعبتها،  هيا ، استمر! “

نظر عن قرب ، ورأى أن الجلد تحت أكمام سترة الجنزير يعاني قشعريرة في كل مكان. قشعريرة حتى العظام، لم يستطع التوقف عن الارتجاف. لم يكن ذلك طبيعيًا. الموسم الحالي في هذا العالم الآخر يشبه أواخر فصل الربيع في عالمه. لم يحن وقت ارتداء الأقمصة ذات الأكمام الطويلة حتى! فلماذا كانت أسنانه تطرق بعضها هكذا؟

بدا أن طلب سوبارو حمس روزوال بالطريقة الصحيحة ، لذا أومأ برأسه واستمر في تفسيره.

 “-هاه؟”

“عنصر النار مرتبط بالحرارة. عنصر الماء مرتبط بالحياة والشفاء. يعمل عنصر الرياح خارج أجسام الكائنات الحية. يعمل عنصر الأرض داخل الجسم. لذلك ، يتم تقسيم معظم الصلات حسب هذه الفئات الأربع ، والبشر العاديون يكونون قريبين من إحدى الفئات الأربع! بالمناسبة ، سأجعلك تعلم أن لدي انجذاب للعناصر الأربعة كلها”.

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

“واو ، تفاخرك هذا مزعج لكني سأمتدحك على أي حال. أنت مذهل!! كيف تكتشف عنصر شخص ما؟ “

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

“لا أحتاج لفعل شـــيء، مستخدم سحري بارع  مثلي يمكنه اكتشاف ذلك بمجرد اللمس.”

“لا تقلقي بشأن ذلك. لن أستسلم أو أخيب آمال رام. أتمنى فقط ألا تنام على سريري في منتصف الدرس. فهذا حقًا يشتت انتباهي “.

“حقًا؟! هذا ما كنت أنتظره. حسنًا ، افعلها وأخبرني! “

شعور الراحة بداخله جعل جفناه يثقلان بالرغم من بقاء ثلاث ساعات كاملة حتى الصباح.

بينما كان سوبارو يتوسل كجرو لم يتم تحطيم آماله بعد ، أعطاه روزوال نظرة فاترة وضغط بكفه على جبين سوبارو. أومضت أعين كلا الرجلين العاريين في مكان الحادث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو ينفس عن شكواه بخيبة أمل فحسب،  بل اعترف أنه لم يكن في وضع جيد مطلقًا.

 

تذكر شعرها الفضي المتلألئ تحت ضوء القمر ، وابتسامتها الخجولة …

“حسنًا ، اعذرنـــي  ميون ميون ميون… “

“كل المهام التي طلبت مني كانت غريبة، لكن … كانت المهام أكثر من المرة السابقة بكثير.”

“هوااااه! تعويذات سحرية! الانغماس التام في اللاوعي! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنه عاد إلى سابق عهده شيئًا فشيئًا. بدأت تروس عقله في الدوران ثم بلل شفتيه بلسانه ليعود إلى كونه ناتسكي سوبارو

استحوذ المشهد النشط أمام عينيه على سوبارو ، متناسيًا مصادر قلقه العديدة لتلك اللحظة.

تذكر سوبارو والديه قبل أن يرى النظرة المتضاربة والتي تعل و وجه روزوال الذي قام بتغيير الموضوع

-سحر. أخيرًا ، بعد أن تم استدعاؤه إلى عالم آخر ، سيحصل على أنياب خاصة به.

كانت أمثال هذه التعليقات القاسية هي ما جعلته يتقبل فكرة أن ريم ورام أختين في الواقع.

لمعت عيناه في يقين من أمله ، وانتظر سوبارو نتائج الفحص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك معنى عميق لذلك. لا معنى عميق لذلك! أخرج الأفكار الدنيوية هذه، أخرجها. اهدأ، اهدأ. إيميليا واحدة ، ثنتين إيميليا، ثلاث إيميليا … أهذه هي الجنة ؟! “

“- حسنـــًا، فهمت.”

لوحت بيدها بخفة متمنية له ليلة سعيدة ، تبعها ابتسامة تمايل من شعرها. دون انتظار رد سوبارو ، اختفت صورتها الفضية أمام المدخل.

“ها هي آتية! ما، ما هو عنصري؟ ربما عنصر النار الذي يحترق مثلي؟ أو الماء عندما أكون هادئًا ومتماسكًا وأكون أروع رجل في الغرفة؟ أو ربما الرياح بسبب طبيعتي المنعشة ، مثل النسيم الذي يهب على العشب؟ كلا كلا، لابد أنني الأرض لأني رجل لطيف ومسترخي من نوع «الأخ الأكبر اللطيف» ، بالتأكيد! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعف معدل ضربات قلب سوبارو بعد أن كان قوياً للغاية للتو لينفس بصعوبة وهو يغادر الغرفة أراد طلب المساعدة ، لكن صوته الخشن كان يأبى مغادرة  حلقه. كانت ساقيه تتشنجان كما لو أن رئتيه لم تعودا تستقبلان الأكسجين من الهواء الجاف الذي كان يملأ في الممر المظلم.

“أجل، إنه الظلام”

أجل، كان هذا عنصرًا نادرًا ومحدودًا: بعبارة أخرى ، قوة خاصة!

“لا شيء مما سبق؟!”

“لكن كل ما أسمعه هو ، «رام مذهلة لأنها الكبرى»  أن تكون بتلك الجرأة أمر غير مألوف “.

شكك في أذنيه في نتيجة الفحص ، وكان رد فعله وكأن شخصًا ما قيل له إنه مصاب بالسرطان.

حسنًا كانت تلك إضافة لطيفة في رأيه، فكر في ذلك وهو يسكب داخليًا سلسلة من التحذيرات المتعلقة بوصية الأرشيف الصفيقة.

ثم تحدث روزوال بنبرة خطيرة بدت وكأنها تناسب تلك الصورة تمامًا. “أنت .. متصل بعنصر الظلام ..  اتصالك بالعناصر الأربعة الأخرى ضعيف للغاية. بعبارة أخرى ، هذا الأمر نادر جدًا … ”

كان هذا نتيجة محاولته قضاء الوقت كما حدث في السابق تمامًا،  مع ذلك

 

“اللعنة ، لقد حطم ذلك كل آمالي اللعنة عليك يا روزوال، يرفع معنوياتي ويحبطها كيفما شاء! “

” إذا ما هو الظلام ، على أي حال ؟! ليس أحد الفئات الأربع الأخرى؟ أهو  نوع من الرفض؟ “

– كان ذلك عندما أدرك أن كل ما تبقى من كتفه قد تمزق.

“لم أقل ذلك سابقًا، ولكن هناك عناصر أخرى بخلاف العناصر الأربعة الأساسية وهما عنصرا الضوء والظلام ومع ذلك ، فإن قلة قليلة من الناس لديهم هذه الصلة، لذا لم أكلف نفسي عناء ذكرهما سابقًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن هناك أي سبب لاغتيال سوبارو ،لذا استبعد تلك الفكرة.

بمعنى آخر كان سوبارو بعيدًا عن المسار المنشود،

رفض سوبارو عرضها بينما كانت تحدق في علامات العض على ظهر يده اليسرى.

سماع روزوال يشرح بالتفصيل جعل سوبارو يشعر بغضب أقل ويهدئ من روعه.

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

أجل، كان هذا عنصرًا نادرًا ومحدودًا: بعبارة أخرى ، قوة خاصة!

“هل أصاب شيء ما رأسك؟”

 “لابد أنه عنصر رائعًا حقًا. كشيء كالقوى الخارقة المميزة التي تظهر مرة واحدة فقط كل خمسة آلاف سنة “.

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

“نعم ، سحر عنصر الظلام مشهور جدًا … فهو قادر على إعاقة رؤية الخصم ، وفصله عن الصوت ، وإبطاء حركاته ، وما شابه. استخدامات مريحة إلى حد ما “.

“يا رجل ، أنتِ عنيدة بحق. حتى أنك لم تقولي ما قمت بتصحيحه … “

“هل أنا من المثبطين؟!”

“غوو.”

 

حتى استهزائه بنفسه لم يجدِ نفعًا  كما لو أن ابتسامته الباردة لا تحوي شيئًا عدا الجفاء.

المثبطين هي فئة دعم متخصصة مخصصة تتمتع  بمهارات أضعفت العدو.

“-آه؟”

كان لديه آمال في أن يتمكن من استخدام سحر التدمير الأسطوري الخارق والقادر على تمزيق السماء وتقسيم الأرض لكن روزوال حطم آماله عندما أخبره أن سحره سيكون له خصائص السيطرة على الحشود وإضعاف الأعداء.

أصدر قلم الريش صوتًا خافتًا أثناء سيره على الورقة. فكرت سوبارو فيما حدث في الأيام الأربعة من المرة الماضية أثناء تدوين نفس الأحرف صفحة بعد صفحة.

لقد ظهر عليه مظهر الأسف لذا  لذا لا شك أنها الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثله مثل الأحداث التي وقعت في الحمام، لقد كان هذا الموقف أحد المواقف التي لا يمكن تصورها بناءً على تجربته السابقة.  ووفقًا لحواس سوبارو ، فإن علاقته مع التوأم لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه في اليوم الرابع من المرة الماضية.

“تم استدعائي من عالم آخر دون أن أعطى مهارة في استخدام الأسلحة، أو ذكاء خارق  أو رموز سرية لأتمكن من الغش  بها… وأعطي عنصرًا سحريًا ليكون مثبطًا فحسب…”

 

“للعيان ، ليس لديك أي موهبة في السحر. إن كان تقييمي عشرة من عشرة، فسيكون تقييمك ثلاثة “.

 

“لا أريد سماع المزيد من هذا! لا بد أن كل أنواع الآلهات فد تخلت عن هذا المكان! “

“لا بأس عندي، لكن عليك ألا  تعيقني أبدًا. فهذه ليست لعبة”

فتح سوبارو فمه وتأوه بصوت عالٍ وهو يغمر نفسه في حوض الاستحمام. حتى لحظات قليلة كان متشبثًا بهذا أمل نظري ، لكن بمجرد ظهور التوقعات لتوقعات أصبح من الصعب تجاهل الحقيقة.

“هيا أيها القدر، لنفعل هذا -“

“حسنًا ، أظن أن حقيقة كوني أستطيع استخدام السحر بحد ذاتها أمر جيد… أو ربما يجعلني كوني مصححًا رائعًا نوعًا ما …؟”

“يقال أن الندوب أشبه بأوسمة الشرف للرجل ، رغم أن كل ما أنجزته في ساحة المعركة كانت مجرد أخطاء.”

“بغض النظر عن مستواك، لا ضرر في التعلم. إذا كنت ترغب في استخدام السحر ، فتعلمه بكل الوسائل. لحسن حظك ، هناك متخصص في تعويذات الظلام هنا في هذا القصر “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لاحظت هذا للتو، أنت تمسح مكياجك عند أخذ حمام ساخن”

“فهمت، تلك هي! أفترض أنني يجب أن أكون راضيًا عن تعلم السحر لأستفيد منه في المواقف التي يحتاج المرء فيها لإبطاء شخص ما. حسنًا ، لنبدأ إذا! “

9

كانت سوبارو حريصًا على جعل إيميليا تعلمه السحر مما يقربهما معًا. لقد أصبح هدفه السابق المتمثل في اتباع نفس المسار الذي كان عليه في المرة الأخيرة منسيًا منذ فترة طويلة.

 

“يبدو أنك أسأت الفهم لكن المتخصص في التعاويذ المظلمة ليس إيميليا ، كما تعلم؟”

******

” ماذا؟! لمَ  تستمتع باللعب بمشاعر الآخرين هكذا ؟! إذا من هو المختص أهو «أنت»، يا مستخدم سحر من نخبة بكل صلاته الأساسية؟! هذا مقرف! “

كان يرتجف ويشعر بغثيان في معدته.

“إنها بياتريس.”

 “واو ،  متأكد أنك نشأت بشكل صارم. الآن ، الآن ، فقط اسمعيني. سأعمل بجدية ابتداءً من الغد ، لذا … دعينا نخرج في موعد! “

“هذا أسوء!!”

كان لديه آمال في أن يتمكن من استخدام سحر التدمير الأسطوري الخارق والقادر على تمزيق السماء وتقسيم الأرض لكن روزوال حطم آماله عندما أخبره أن سحره سيكون له خصائص السيطرة على الحشود وإضعاف الأعداء.

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

“إذا ، ما هي البوابة ، بالضبط؟ أهو شيء يملكه البعض والبعض لا؟ “

 

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك معنى عميق لذلك. لا معنى عميق لذلك! أخرج الأفكار الدنيوية هذه، أخرجها. اهدأ، اهدأ. إيميليا واحدة ، ثنتين إيميليا، ثلاث إيميليا … أهذه هي الجنة ؟! “

4

“- آه ، هذا صحيح.”

 

كان يريد سوبارو العثور على  البراءة داخل رأسه، لكنه لم يستطع خاصة عندما وقفت إيميليا واعربت عن اعجابها. يبدو أنها استحمت قبل ذلك بقليل. كان الدفء الذي ينبعث من إيميليا ممزوج برائحتها المميزة ضربتين إضافيتين لحالة سوبارو الذهنية.

“اللعنة ، لقد حطم ذلك كل آمالي اللعنة عليك يا روزوال، يرفع معنوياتي ويحبطها كيفما شاء! “

عندما سمع سوبارو النغمة الحزينة في صوتها ضغط بيده على جبينه لأنه لم يفهم المغزى مما قالته

في الحمام ، كان وجه سوبارو أحمر وهو يضع يدخل يديه في أكمام قميصه، مع انتهاء فحص التقارب في حوض الاستحمام بالإحباط ، خرجت سوبارو من الحمام أولاً.

 

كان استفاد من حديثه مع روزوال ، لكن وجهه شعر بالثقل من آثار الحمام الطويل. بعد كل شيء ، لم يمر يومًا كاملاً بعد منذ أن شُفيت جروحه ؛ كان عليه أن يتوقع إصابته بفقر الدم.

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

“بالإضافة إلى أنني سأعاني من أوجاع وآلام خطيرة غدًا. آه ، اللعنة عليك  يا رام ؛ تذكري هذا ، فقط لأني أفضل من المرة السابقة لا يعني أنه يتعين عليك معاملتي كالكلب… “

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

“كما تشاء، سأتذكر هذا”

“حسنًا ، ما رأيـــك أن  ننغمس في درس هنا؟ أنا سأعلمك السحر غير المستنير، ما قولك؟ “

“فواء ؟!”

“حسنًا ، الهدف كتاب مصور … آه!”

عندما كان سوبارو يغادر الحمام مع غسيله الذي كان يحمله في سلة فاجأه ذلك الرد ذو التوقيت المثالي لدرجة أن قفز في السماء. بينما كانت رام تقف في الممر المؤدي إلى دورة المياه ، سقطت ملابسه الداخلية على قدميه.

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

“رباه.”

 

جثمت رام  لترفع ملابس سوبارو الداخلية عن الأرض وتلقيها في صندوق القمامة الذي كان بجانبها مباشرة.

”طار الفوتون. ونامت القطة. من قائل هذه التورية ؟! “

“أتعلمين أن هنالك رجل يحمل سلة ويتجه إلى المغسلة أمامك مباشرة ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أشكرها على ذلك بطريقة ما.”

“أسفة، شعرت بكراهية شديدة عندما التقطتها. لذا اضطررت للتخلص منها دون أن أنتظر لحظة واحدة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – التفكير في مدى روعة الأمر لو أن هذا كله كان مجرد خدعة قاسية من روزوال يلعبها. جعله تخيل مثل هذا السينارو يشعر بتحسن إلى حد ما، فتح سوبارو عينيه وتطلع إلى الأمام مباشرة.

“على عكسِ ما قلتِ بدوتِ مرتاحة للغاية وأنتِ تفعلين ذلك، هاه؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

استعاد سوبارو ملابسه الداخلية من سلة القمامة بعينان تملؤهما الدموع واستدار في مواجهة رام. عندما رأى رام تقف بهدوء في الردهة ، أمال رأسه وتساءل عم تنوي فعله. بدا أن رام سترد على سؤاله غير المطروح.

لطالما كان من النوع الذي سيفعل أي شيء لإعادة العلاقات مع الأشخاص الذين يثق بهم ولكنه الآن أصبح أمام أناس يعرفهم عادوا لكونهم غرباء عنه، بإدراك ذلك وحده استحوذ على سوبارو رعب لا يتزعزع أبدًا.

“لسوء الحظ ، لقد استحممت بالفعل ، لذا سأظل مرتدية ملابسي طوال الوقت مهما انتظرت.”

“أولاً ، سنبدأ بطريقة «آي» الأساسية في الكتابة، ثم سننتقل إلى «رو» وبعدها «ها»، لذا يجب أن تتقن «آي» أولًا”

“لم أقل شيئًا !! أليس هذا تقصير من الخادمة؟! “

– وهكذا بدأ يومه الأول في قصر روزوال للمرة الثالثة.

 

قامت ريم بإمالة رأسها عند سماعها آخر الكلمات التي صاغها سوبارو.

“أنا أمزح. أنا ببساطة أنتظر أن ينتهي السيد روزوال لكي أساعده في ارتداء الملابس “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لاحظت هذا للتو، أنت تمسح مكياجك عند أخذ حمام ساخن”

“ما كل هذا الدلال أنا متأكد من أنه يستطيع أن يرتدي ملابسه “.

مع كل الأذى الذي تعرض له عزم سوبارو على متابعة طريقه إلى الأمام ليصل إلى النتيجة التي يريدها.

على ما يبدو في هذا العالم ، هناك بعض الأشخاص الذين لم يرتدوا في حياتهم حذاءً واحدًا دون أن ينحني خادم ويلبسه إياه.  و روزوال يناسبه ذلك الدور بالتأكيد.

لا يعني ذلك أن بياتريس ستقدر شره ، ولا شك في أنها ستظهر وجهًا مستغربًا ان فعلت ، لكن سوبارو ما زال يريد مشاركة أفكاره معها.

“لا تقولي لي أن كلاكما تساعدانه في وضع ذلك المكياج الغريب. ثقتي المتدنية تنخفض أكثر. “

-سحر. أخيرًا ، بعد أن تم استدعاؤه إلى عالم آخر ، سيحصل على أنياب خاصة به.

“لن أسمح بأن تتحدث عن السيد روزوال بفظاظة في حضوري،  سأبرحك ضربًا المرة القادمة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ولكن أنت أيضًا خادمي، ألست كذلك؟”

شعر سوبارو وكأنه تحذير مليء بالدفء ولكن عندما رأى أنها لا تمزح ، أدرك أنه يجب أن يأخذ الأمر على محمل الجد.

” حســنًا، أنا سعيد أن الحديث عن السحر يسعدك، لكن أن تصبح مستخدمًا سحريًا يعتمد إلى حد كبيـــــــر على الثروة. أولًا، لنتحدث عن خصائص البوابات فهي مهمة بشكل كبير. من غير المحتمل أن تكون مباركًا وعبقريًا مثلي، فهذا أكثر ما أفخر به “

في الواقع شرحت رام له مهامه المنزلية في القصر بعناية وصبر كبيرين، لكن كان لديها نظرة تشير إلى أنها ستجعله يعمل في حظيرة الخنازير سألها نفس السؤال مرتين.

 

“سوف أنقذ نفسي من الحزن ، إذا … إن سمحتِ لي. أراك غدا.”

توجه نحوها بتصميم فولاذي بعدم التزحزح أيًا كانت التصريحات الغريبة التي قد تصدرها. شعر سوبارو وكأنه ذاهب إلى خوض حرب وهو يقف أمام رام نافخًا صدره.

“باروسو ، ماذا ستفعل لاحقًا؟”

لم يكن الأمر كما لو أنه أعاد بناء علاقته مع إيميليا وفيلت عندما كان بالكاد يعرفها.

“سأذهب للنوم بحسب،  يأتي الصباح مبكرًا بعد كل شيء، صحيح؟ اللعنة، تلك الصباحات ثقيلة على النفس حقًا “.

وهكذا ، وباحمرار خفيف ، قالت له إيميليا …

خلط سوبارو التمرد بالضعف، لذا  أومأت رام قليلاً وأغمضت عينيها عند سماعها رد سوبارو.

“أنت تقفزين إلى الاستنتاجات. كلا، ظننت أنني سأكتشف بسبب ابتساماتك السابقة”.

كان سوبارو على وشك أن يسأل رام الصامتة عم إذا كان هناك شيء تريد قوله عندما فتحت عينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

“انتظر في غرفتك، إذا. سأكون هناك لاحقًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل سلوك روزوال سوبارو يسمع صوت رنين في رأسه

بدت استجابة سوبارو متفاجئة للغاية.

ركض سوبارو في ممر تصطف على جانبيه أبواب متشابهة بخطوات ضعيفة كما لو كان على وشك السقوط في أي لحظة.

 “-هاه؟”

إن نظر سوبارو إلى الحلقة على أنها لعبة، فستكون أشبه بما يحدث عندما يخسر المرء نتيجة عدم جمع شارات محددة قبل نهاية الوقت أو ما شابه،

5

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

 

“بياتريس …”

ناتسكي سوبارو  كان يعزم البقاء في صف إيميليا كما صرح عدة مرات ربما كان ذلك لأنه لم يسبق له أن رأى مثل هذا الجمال، سواء في هذا العالم الجديد أو الذي جاء منه ، لكن إيميليا تبرز دائمًا في ذهن سوبارو.

“نعم ، هناك عينان وأنف وأذنان وفم لطيف على وجهك … آرر.. أنا سعيد لأنكِ بخير.”

 

 

لم يكن جمالها في الشكل فقط، بل في كل تصرف تقوم به.  وبالتالي ، لم يعد هناك مكان لأي شخص آخر في قلبه أيًا كان مظهرها،

“على عكسِ ما قلتِ بدوتِ مرتاحة للغاية وأنتِ تفعلين ذلك، هاه؟!”

“هذا هو السبب في كون هذا السرير المجهز بشكل مثالي له هدف واحد: أن أحظى بنومة هانئة!”

“… حسنًا إذا. لا خيار آخر سيكون عليّ الذهاب معك فحسب”.

رفع سوبارو إصبع الاتهام لسريره ، ولم يكن يقصد أحدًا على وجه الخصوص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

بعد أن عاد سوبارو إلى غرفته بعد مغادرته الحمام ، أهدر كل وقته في ترتيب سريره. لقد ترك غسيله ليعمل بجهد حتى تصبب عرقًا بعد استحمامه لتوه،

 

“ليس هناك معنى عميق لذلك. لا معنى عميق لذلك! أخرج الأفكار الدنيوية هذه، أخرجها. اهدأ، اهدأ. إيميليا واحدة ، ثنتين إيميليا، ثلاث إيميليا … أهذه هي الجنة ؟! “

“حسنًا ، إنها علامة شرف. لا أحد يبقى على نفس الشكل الجميل الذي ولد به “.

”كن هادئا ، باروسو. نحن في منتصف الليل، كن هادئا “.

 

“يكيييز!”

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

قام بقفزة كبيرة ليصطدم بالحائط. كانت رام واقفة عند مدخل الغرفة بعد أن فتح الباب دون إصدار أي صوت،

آنذاك اختلفت كثير من التفاصيل الصغيرة ، لكن الأمور كانت على المسار تقريبًا. لم يكن يعرف كيف يهرب من الحدث الكبير. الشيء الوحيد الذي برز بشكل مختلف عن آخر مرة في ذهن سوبارو هو الوعد الذي قطعه مع إيميليا.

“حتى بعد أن أخبرتك أن تصمت تقفز هكذا!  لا أمل فيك يا هذا”

“ما كل هذا الدلال أنا متأكد من أنه يستطيع أن يرتدي ملابسه “.

“ما أمر هذه القواعد التي لا تنطبق إلا عليك؟! أي شخص يمكنه القفز من هناك! ما الذي تريدينه مني الآن ؟! “

رؤية أن صراخه جلب ابتسامة طفيفة على وجه ريم ، ابتسم سوبارو أيضًا بارتياح.

قالت رام همف ثم صمتت حيث أكمل سوبارو التنفيس عن غضبه.  سوبارو -الذي صُدم من الإذلال الذي تلقاه للتو حيث لم تتحدث رام معه بكلمة واحدة- لم يكن أمامه خيار عدا الصمت بدوره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- حسنـــًا، فهمت.”

بعد ذلك ، قاطعت رام صمت سوبارو ودخلت الغرفة متجهة مباشرة إلى مكتب الكتابة في الزاوية.

 

لقد كان شيئًا موجودًا في كل غرفة  ولكن لأن سوبارو لم تستطع قراءة كتب هذا العالم  فقد كانت قطعة الأثاث تلك أشبه بخردة لا قيمة لها ، لذلك لم يأبه لوجود ذلك المكتب حتى تلك الحظة.

 “واو ،  متأكد أنك نشأت بشكل صارم. الآن ، الآن ، فقط اسمعيني. سأعمل بجدية ابتداءً من الغد ، لذا … دعينا نخرج في موعد! “

“لمَ تقف هناك؟ تعال هنا ، باروسو “.

” ماذا؟! لمَ  تستمتع باللعب بمشاعر الآخرين هكذا ؟! إذا من هو المختص أهو «أنت»، يا مستخدم سحر من نخبة بكل صلاته الأساسية؟! هذا مقرف! “

أظهر سوبارو وجهًا محبطًا عندما تحدثت معه رام ككلب يتم تعليمه الآداب، لكنه كان يأبى الانقياد إلى وتيرة رام. ناهيك عن كون الجذب هو أسلوب سوبارو.

“آه ، من الجيد أن يكون أمامي شخص بلا عقل ، وبلا مشاعر، وجاهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لذا سأشرح ذلك. العناصر الأربعة للمانا هي النار والماء والرياح والأرض. فهــــــمت؟”

توجه نحوها بتصميم فولاذي بعدم التزحزح أيًا كانت التصريحات الغريبة التي قد تصدرها. شعر سوبارو وكأنه ذاهب إلى خوض حرب وهو يقف أمام رام نافخًا صدره.

– لقد مرت أربعة أيام منذ أن قدمت له رام دروسًا شخصية.  لقد سمع أن ريم قد تتولى مسؤولية تعليمه، لكنها لم تتقلد منصب المدرب حتى الآن.

 

وبالرغم من حيرته فقد كان سعيدًا لأن رام كان يُظهر له مثل هذا الاهتمام.

“إذا؟  أي مهمة مستحيلة تنتظرني هذه المرة؟ “

 

“عن ماذا تتحدث؟ أخبرتك ، اجلس بسرعة إذا كنت تريدني أن أعلمك القراءة “.

“تمكنت من إنهاء جزئية اليوم! اسمعي، إيميليا ، أتلبين لي طلبًا صغيرًا؟ أرغب في الحصول على مكافأة مقابل العمل الجاد بدءًا من الغد ، ما قولك…؟ “

“يا له من خبر!”

طرق سوبارو بقدمه قاع الحوض بضع مرات بقدمه بينما كان يتحدث عما كان يزعجه طوال الوقت.

تحطم  قلبه الصلب على الفور.

لقد عاد في الوقت المناسب. ربما يمكن للمرء أن يقول بدلاً من ذلك أن حصل على فرصة أخرى لبدء معركة أخرى.

لم يستطع سوبارو إخفاء عدم ارتياحه لكسر عزمه الصلب بسهولة. استجمع أنفاسه عندما رأى أوراق الملاحظات البيضاء منتشرة فوق الطاولة مرفقة بقلم من الريش وكتاب ذو لون عنابي

كان استفاد من حديثه مع روزوال ، لكن وجهه شعر بالثقل من آثار الحمام الطويل. بعد كل شيء ، لم يمر يومًا كاملاً بعد منذ أن شُفيت جروحه ؛ كان عليه أن يتوقع إصابته بفقر الدم.

على ما يبدو ، لم تكن هذه نكتة ولا مزحة. لقد كانت تنوي حقًا تعليمه كيفية القراءة.

غرق سوبارو في حوض الاستحمام  ورتبت أفكاره دون أن تتنفس ثم أخرج رأسه من حوض الاستحمام مرة أخرى.

“ولكن لماذا الآن ، فجأة …”

“لمَ تقف هناك؟ تعال هنا ، باروسو “.

كان رد رام على سؤال سوبارو المحير صريحًا و مباشرًا

“صحيح. روز، هناك شيء أردت سؤالك عنه. ألا تمانع؟ “

“أدركت أثناء مشاهدتك تعمل اليوم أنك لا تستطيع القراءة. لذا سوف أعلمك. إذا كنت لا تستطيع القراءة ، لا يمكنني أن أرسلك للشراء من البقالة أو ترك ملاحظات لك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم. نعم ، أنا بخير تمامًا. هل انتهيتِ من التسوق يا ريم؟ “

أظهرت رام لسوبارو الكتاب ذو الغلاف العنابي بينما كان فمه يُفتح ويغلق كسمكة تم اصطيادها على حين غرة.

“عن ماذا تتحدث؟ أخبرتك ، اجلس بسرعة إذا كنت تريدني أن أعلمك القراءة “.

“سنبدأ بكتاب مصور بسيط مخصص للأطفال. سأبقى معك للدراسة كل ليلة من الآن فصاعدًا “.

“…؟”

لا شك أنه كان عرضًا يجب أن يكون ممتنًا له ، لكن حيرة سوبارو كانت أقوى من امتنانه في تلك اللحظة.

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

مثله مثل الأحداث التي وقعت في الحمام، لقد كان هذا الموقف أحد المواقف التي لا يمكن تصورها بناءً على تجربته السابقة.  ووفقًا لحواس سوبارو ، فإن علاقته مع التوأم لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه في اليوم الرابع من المرة الماضية.

“حتى بعد أن أخبرتك أن تصمت تقفز هكذا!  لا أمل فيك يا هذا”

“لم أنتِ لطيفة معي هكذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكافأة؟ فقط لعلمك لا يمكنني توفير الكثير من المال “.

“هذا واضح. أنا … كلا ، هذا لتسهيل الأمور فحسب “.

استجابة لنظراتهم القلقةـ لملم سوبارو شتات ننفسه ورفع وجهه.

“يا رجل ، أنتِ عنيدة بحق. حتى أنك لم تقولي ما قمت بتصحيحه … “

******

“إنه أمر طبيعي. كلما زاد عملك ، قل عملي. وإذا انخفض عملي ، سينخفض عمل ريم بطبيعة الحال. كل ما أقوم به لك سيعود علينا بالنفع”.

“أوه .. أجل ، إيميليا …”

“هذا يعني المزيد من العمل سيقع عليّ … ؟!”

“أملي الجديد بين يديك يا روز-تشي، السحر ، السحر ، لنتحدث عن السحر أكثر! هناك موجة سحرية هنا ، ومستقبلي المتلألئ يطفو عليها! “

“…؟”

“آري أنك تتماشى بشكل جيد مع رام وريم؟ لقد عملوا هنا لفترة طويلة ، لذا أينقلون خبرتهم بشكل جيد إلى زميلهم المبتدئ في العمل ياترى؟ “

أمالت رام رأسها وكأنها لم تفهم ما كان يقصده. كان في حيرة شديدة،

“آسفة لجعلك تنتظر ، سوبارو – هل أنت بخير؟”

 

لكن سوبارو لم تتوقف عن ذلك ؛ كان هذا ثاني شيء يسعد به منذ وصوله إلى عالم مختلف. عندما سمع كلمة سحر خفق قلبه لتلمع عيناه بالأمل

وبالرغم من حيرته فقد كان سعيدًا لأن رام كان يُظهر له مثل هذا الاهتمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو ، ماذا ستفعل لاحقًا؟”

“حسنًا ، لكِ ذلك. لنبدأ الدراسة، حسنًا؟ “

شعور سوبارو بالقشعريرة لم يكن بسبب البرد، بل الخوف ، وضع يديه بتوتر على الأرض. لكن مع انتشار ذلك الارتجاف في كل أنحاء جسده  لم تستطع ذراعيه دعمه. عندما قام شعر سوبارو بصوت احتكاك في ركبتيه مما يجعله ينهار،  مذعورًا من كل ذلك الوهن والغثيان الذي شعر به.

“نظرًا لأن لغتك المنطوقة جيدة، فلا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الصعوبة. بعد كل شيء ، حان الوقت الآن لتصحيح اختيارك للكلمات المبتذلة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، أنا في أفضل حال .. لأنك قمت بحمايتي. ماذا عن حالتك ، سوبارو؟ “

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

“هوااااه! تعويذات سحرية! الانغماس التام في اللاوعي! “

بينما كان يتحدث  جلس على المكتب وأكمل استعداده للدراسة بقلم ريش في يده. بحركات سريعة وناعمة، كتب كلماته الأولى التي يجب على المرء استخدامها للاحتفال بزيارة إلى عالم آخر.

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

” ناتسكي سوبارو يدخل المسرح … ها نحن ذا!”

 

“لا وقت للخربشة،  الوقت ضيق،  يأتي الصباح بسرعة بعد كل شيء “.

كان بإمكانه أن يمد يده ، لكنها لم تكن لتصل إليها. كل ما تبقى في غرفته من الفتاة الجميلة الرائحة الباهتة لعطرها في الهواء.

“حسنًا ، هذه في الواقع لغتي الأم … لذا أظن أنها لم تكن واضحة لكِ، أليس كذلك؟”

مع تعبير إيميليا عن دهشتها من لقب حيوانه الألف، دفعها بخفة على ظهرها بينما كانا يتجهان إلى تلك البقعة في الحديقة.

كان يأمل أن تدل قدرتهم على التحدث بنفس لغته على قدرتها على قراءة كتابته ، لكن لم يكن ذلك صحيحًا تمامًا مثل سوبارو ، لم تكن قادرة على قراءة لغة الطرف الآخر.

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

“أولاً ، سنبدأ بطريقة «آي» الأساسية في الكتابة، ثم سننتقل إلى «رو» وبعدها «ها»، لذا يجب أن تتقن «آي» أولًا”

“يقال أن الندوب أشبه بأوسمة الشرف للرجل ، رغم أن كل ما أنجزته في ساحة المعركة كانت مجرد أخطاء.”

“إذا هناك ثلاثة طرق للكتابة، أليس كذلك؟ ساءني سماع ذلك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعلمين أن هنالك رجل يحمل سلة ويتجه إلى المغسلة أمامك مباشرة ؟!”

كان من الصعب أن تثبط معنوياتك قبل درس بلغة جديدة. وتذكر كيف شعر الأجانب عند محاولتهم تجاوز العقبة الكبيرة للهيراغانا والكاتاكانا والكانجي عند تعلم اللغة اليابانية.

بالرغم من عدم وجود ذرة من اللطف في نبرتها ، لسبب ما وجد سوبارو ذلك مطمئنًا.

“باستعمال الكتاب المصور، يمكنك فهم طريقة «آي»،  الوقت محدد بساعة واحدة. وغدًا سنأخذ درسًا آخر، فأنا نعسانة أيضًا “.

“أود أن أقول … بثبات ، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. أشياء مثل هذه تحتاج إلى وقت للحفظ وتتطور ببطء … تمامًا مثل الحب! “

“آخر جزء من كلامك يحكي السبب الحقيقي،  عمومًا أنا لا أمانع… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط سوبارو على جنبه ، وحدق بذهول في ذراعه اليسرى المبتورة.

” أعتقد أن صراحتي هي إحدى الصفات التي تميزني”

مسح البلل الناتج عن زوايا عينيه الناعستين ومدد جسده قليلًا. نشرت الشمس الغارقة في سماء المساء لونًا برتقاليًا أشبه بهدية فاصلة للسحب المارة على مهل ، شاكرة إياهم على العمل ليوم آخر.

لم يكن يعرف ما إذا كان ردها غير المتردد جادًا أم مزحة. لقد شعرت حقًا أنها كانت تعني ذلك ، لذا انخرط سوبارو في درس تعليم القراءة والكتابة،

رفع سوبارو إصبع الاتهام لسريره ، ولم يكن يقصد أحدًا على وجه الخصوص.

كان من الضروري عند تعلم أي لغة جديدة حفظ الأحرف من خلال تكرار كتابتها. قام بنسخ الأحرف الأساسية التي كتبها رام ، وملأ الصفحة بها. لقد كان من الغباء أن يستسلم فقد  كان أمرًا ضروريًا لا غنى عنه. شعر سوبارو بالتعب والنعاس يزداد عندما استولى عليه شعور طري إلى حد ما ، ونقل أفكاره الصادقة إلى رام.

ومع ذلك ، فإن ما أزعجه هو أنه لا يزال ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تجنب التسبب في حلقة جديدة.

“تعلمين، حتى وإن قلتِ أن تعليمي ما هو إلا لتسهيل الأمور عليك، ما زلت سعيدًا.”

لا يعني ذلك أن بياتريس ستقدر شره ، ولا شك في أنها ستظهر وجهًا مستغربًا ان فعلت ، لكن سوبارو ما زال يريد مشاركة أفكاره معها.

 

“آسف – لا يمكنني القيام بذلك الآن!”

 

“آسف … لجعلكما تقلقان،  أنا فقط قليلا … أكون متعبًا عند الاستيقاظ”.

أصدر قلم الريش صوتًا خافتًا أثناء سيره على الورقة. فكرت سوبارو فيما حدث في الأيام الأربعة من المرة الماضية أثناء تدوين نفس الأحرف صفحة بعد صفحة.

“نعم ، سحر عنصر الظلام مشهور جدًا … فهو قادر على إعاقة رؤية الخصم ، وفصله عن الصوت ، وإبطاء حركاته ، وما شابه. استخدامات مريحة إلى حد ما “.

بعد أن فكر في الأمر، كان يطارد إيميليا كل يوم كلما سنحت له الفرصة  لكنه قضى معظم الوقت مع رام خلال تلك الفترة.

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

كانت سوبارو في الأساس مبتدئًا في الأعمال المنزلية للقصر. وبالتأكيد كان تعليمه مهمة شاقة خاصة وأن رام كانت تفعل ذلك بالإضافة إلى واجباتها المعتادة.

بالنظر إلى التفاصيل الدقيقة ، كان مرعوبًا من أن مشكلة أكبر بكثير قد تظهر فجأة.

وقع العبء بشكل تلقائي على ريم أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن على اتصال بريم خلال تلك الأيام الأربعة. عرفت سوبارو أن ريم ذات الكفاءة العالية كانت تغطي جزءًا من الأعمال المنزلية لأختها ، لذلك كان سوبارو يدين لها لمساعدته بشكل غير مباشر أيضًا.

“لا تتوقع أن تحصل على فرصة أن أشفي جروحك مرة أخرى.”

“بصراحة ، لم أكن أعتقد أنك تحبينني كثيرًا.”

“ماذا ، أبه قصة شيقة أو ما شابه؟”

كان من الطبيعي أن يكون تعليم مبتدئ عديم الفائدة مثل سوبارو أمرًا متعبًا. بالتأكيد كان هذا رأي رام الذي عبرت عنه سابقًا بكل صراحة ، لكن سوبارو شعر أنه معتاد على الأمر بالفعل.

كل ما كان يعرفه هو أنه لا يستطيع تحمل البقاء في ذلك المكان فترة أطول.

” أكره أن أثقل كاهلك ، لكن شكرًا. أريد أن أغدو ذو فائدة في أقرب وقت ممكن “.

بدأ التوأم يشعران أن هنالك خطب ما بسبب عيون سوبارو الخائفة.

كان سوبارو يشكرها من أعماق قلبه على ما قدمته الآن وما ستقدمه لاحقًا. من جانبها ، قالت رام بهدوء …

سوبارو -الذي لم يعد قادرًا على تحمل الحرارة والألم – طار مثل سمكة محتضرة تقطعت بها السبل وأخذت تتخبط خارج الماء محاولة النجاة، واختنقت أنفاسه ليعجز حتى عن الصراخ.

“غوو.”

 

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

 

******

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

 

 

6

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنه عاد إلى سابق عهده شيئًا فشيئًا. بدأت تروس عقله في الدوران ثم بلل شفتيه بلسانه ليعود إلى كونه ناتسكي سوبارو

استسلم سوبارو لدافعه المفاجئ ، وفتح فمه على مصراعيه ليتثاءب.

“بالتفكير في الأمر ، كيف تجري دراستك؟”

مسح البلل الناتج عن زوايا عينيه الناعستين ومدد جسده قليلًا. نشرت الشمس الغارقة في سماء المساء لونًا برتقاليًا أشبه بهدية فاصلة للسحب المارة على مهل ، شاكرة إياهم على العمل ليوم آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع روزوال يشرح بالتفصيل جعل سوبارو يشعر بغضب أقل ويهدئ من روعه.

شاهد سوبارو الغيوم وهو يحرك  ذراعيه وساقيه ورقبته للتأكد من أن كل أعضائه في حالة جيدة. ما تزال آثار العمل الشاق واضحة، ولكنه ..

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

لم يشعر بنفس التعب الذي شعر به في أول ليلة له.

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

لا شك أنه لم يكن بسبب  أن جسده أصبح أقوى،  بدلاً من ذلك  بل بسبب اعتياده على أعماله المنزلية ، وكلما زادت كفاءته كلما قل تعبه.

كان يعمل بجد لتسديد الديون المستحقة عليه لرام وريم خلال تلك الأيام الأربعة.

نظرًا لأن جسده لم يزداد قوة مع العودة بالموت ، فقد كان عليه الاعتماد على التعلم من خلال التجربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سلوك إيميليا الأخوي رائعًا لدرجة أنه جعل روح سوبارو تمتلئ بالعزم.

“آسفة لجعلك تنتظر ، سوبارو – هل أنت بخير؟”

“علاوة على ذلك ، أنا من النوع الذي يستسلم بسرعة ويهرع لقراءة دليل الاستراتيجيات على الفور …”

“مم. نعم ، أنا بخير تمامًا. هل انتهيتِ من التسوق يا ريم؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد ، إذا وصل إلى هذا الحد ، فسيكون قادرًا على تغيير النتائج وتجاوز هذا.

 “نعم ، لم أواجه أي عوائق. يبدو أنك كنت مشهورًا إلى حد ما “.

إن قام بنفس الأشياء كما فعل من قبل فإن مثل هذه النتيجة ستون طبيعية.  من خلال أخذ طرق تفكير وأنماط سلوك الأشخاص المعنيين بعين الاعتبار، يستمر كل شيء كما كان تمامًا.  بالنسبة إلى سوبارو ، كان الشيء المهم هو إعادة كل شيء وتغيير النتيجة النهائية فقط. كانت هذه أفضل طريقة  يمكنه التفكير فيها للمضي قدمًا.

كانت الفتاة ذات الشعر الأزرق تحمل حقيبة حمل تحتوي على الأشياء التي كانت قد اشتريتها وتثني على سوبارو في طريقها،

“إنها مسألة هامة – فقد كانت رام تشكو منها قليلاً أيضًا. من وقت لآخر ، يبدو الأمر وكأنك تتراجع بدل أن تتقدم “.

مرتديةً زي الخادمة الخاص بها ، كانت ريم تمسك بشعرها في مواجهة الرياح وهي تنظر إلى سوبارو الذي لُطخت ملابس عمله  بالطين والغبار والدموع والمخاط واعتلى وجهه تعبير واثق  قليلاً.

“ها هي آتية! ما، ما هو عنصري؟ ربما عنصر النار الذي يحترق مثلي؟ أو الماء عندما أكون هادئًا ومتماسكًا وأكون أروع رجل في الغرفة؟ أو ربما الرياح بسبب طبيعتي المنعشة ، مثل النسيم الذي يهب على العشب؟ كلا كلا، لابد أنني الأرض لأني رجل لطيف ومسترخي من نوع «الأخ الأكبر اللطيف» ، بالتأكيد! “

“لقد أعجب الأطفال بي منذ زمن. أعتقد أنهم وقعوا في حب -تعلمين- أسلوبي اللطيف الأشبه بأسلوب «الأم» أوما شابه؟ “

“تم استدعائي من عالم آخر دون أن أعطى مهارة في استخدام الأسلحة، أو ذكاء خارق  أو رموز سرية لأتمكن من الغش  بها… وأعطي عنصرًا سحريًا ليكون مثبطًا فحسب…”

“هذا لأن الأطفال مثل الحيوانات تمامًا يتبعون التسلسل الهرمي بشكل طبيعي. إنهم يدركون غريزيًا ما إذا كان من المناسب الإعجاب بشخص أم لا”.

 “نعم ، لم أواجه أي عوائق. يبدو أنك كنت مشهورًا إلى حد ما “.

“كلامك لا يبدو أقرب للمديح!!”

” أعتقد أن صراحتي هي إحدى الصفات التي تميزني”

كانت أمثال هذه التعليقات القاسية هي ما جعلته يتقبل فكرة أن ريم ورام أختين في الواقع.

لقد ذهل كيف بدت إيميليا أقل مقاومة للفكرة من المرة السابقة.

كان رام إنسانة صريحة ومباشرةـ أما ريم فأقل منها بقليل. ليتمكن المرء من البقاء بقربهما، عليه أن يتحلى بقلب قوي وبال طويل. بالطبع ، كانت وظيفتهم بحد ذاتها لا يمكن إنجازها دون امتلاك صلابة جسدية أيضًا.

” حســنًا، أنا سعيد أن الحديث عن السحر يسعدك، لكن أن تصبح مستخدمًا سحريًا يعتمد إلى حد كبيـــــــر على الثروة. أولًا، لنتحدث عن خصائص البوابات فهي مهمة بشكل كبير. من غير المحتمل أن تكون مباركًا وعبقريًا مثلي، فهذا أكثر ما أفخر به “

القرية الأقرب إلى القصر حيث يتواجد سوبارو وريم كانت تسمى أرلام.

” ماذا؟! لمَ  تستمتع باللعب بمشاعر الآخرين هكذا ؟! إذا من هو المختص أهو «أنت»، يا مستخدم سحر من نخبة بكل صلاته الأساسية؟! هذا مقرف! “

على الرغم من أن روزوال كان يسكن في المناطق النائية ، إلا أنه كان سيدًا صغيرًا يمتلك العديد من الأراضي. رحب السكان بسوبارو وريم في كل مكان وتحدثوا معهم بكل ودية -ولم تكن قرية أرلام استثناء- كما لو كان وجودهما أمرًا روتينيًا..

استدارت ايميليا واتكأت على حافة النافذة عندما بدأت في تحذير سوبارو بسبب تفاهته. لكن لسانها توقف عن الحركة عندما رأت التعبير على وجه سوبارو.

على ما يبدو ، مجرد حقيقة أن التوأم أمضيا الكثير من الوقت في التواصل مع الآخرين أثناء التسوق يعني أن وجود سوبارو لا معنى له. تفاجأ سوبارو من سرعة انتشار الشائعات في المناطق الريفية بالرغم من الإحراج الذي شعر به كان سوبارو سعيد بالترحيب الحار الذي تلقاه.

فتح سوبارو فمه وتأوه بصوت عالٍ وهو يغمر نفسه في حوض الاستحمام. حتى لحظات قليلة كان متشبثًا بهذا أمل نظري ، لكن بمجرد ظهور التوقعات لتوقعات أصبح من الصعب تجاهل الحقيقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك معنى عميق لذلك. لا معنى عميق لذلك! أخرج الأفكار الدنيوية هذه، أخرجها. اهدأ، اهدأ. إيميليا واحدة ، ثنتين إيميليا، ثلاث إيميليا … أهذه هي الجنة ؟! “

“ما الذي يجعل هؤلاء الصغار يتشبثون بك بهذا الشكل … ألا يعلمون أن لمس كل شيء قد يؤدي يومًا ما إلى حرقهم؟

 

 

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

“ألا يعلمون أن لدي هالة قوية للغاية؟ “

 “شيء كهذا بالضبــــــط.”

“يبدو أن تظاهرك بأنك  “أم” جعلك منشغلًا تمامًا بنفسك.”

“إذا ، ما هذا …؟ هل أخطأت في مكان ما …؟ “

“جزئية «بنفسك» كانت قاسية بعض الشيء ، لكن كان من الجيد أن تكون مشغولاً دون التعرض للمضايقات بهذا الشكل. كنت لأعلق في مهمة التسوق معك … “

“لا أريد سماع المزيد من هذا! لا بد أن كل أنواع الآلهات فد تخلت عن هذا المكان! “

نظرًا لعدم قدرة سوبارو على التمييز بين المكونات جعلته عديم الفائدة ، فقد جعلته ريم يقضي الوقت في القرية بينما كانت تتسوق. عندها وجده الأطفال وسحبوه معهم على الفور.

 “واو ،  متأكد أنك نشأت بشكل صارم. الآن ، الآن ، فقط اسمعيني. سأعمل بجدية ابتداءً من الغد ، لذا … دعينا نخرج في موعد! “

“يا رجل ، ليس لديهم أي احترام. لهذا السبب أنا لا أحب الأطفال “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع جلوس سوبارو في مواجهة المكتب ، وجلوس إيميليا على السرير ومراقبته كالصقر ، قلل ذلك بشدة من قدرته على التحمل.

“عندما يتعلق الأمر بقلة الاحترام ، سماع ذلك منك أمر سخيف …؟”

“سنبدأ بكتاب مصور بسيط مخصص للأطفال. سأبقى معك للدراسة كل ليلة من الآن فصاعدًا “.

”نظرية سليمة للغاية! بعد كلامكِ هذا، أظن أن التعامل مع أشخاص تتوافق معهم منذ البداية أمر مختلف تمامًا … رام جيدة حقًا في ذلك “.

في تلك اللحظة ، لم يكن عند سوبارو أي من غريزة البقاء والتي توجد عند كل المخلوقات الحية.

“أختي مذهلة حقًا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

كانتا تتحدثان عن بعضهما البعض دومًا. الطريقة التي بدت بها ريم مغترة  بنفسها لأنها تتفاخر بأختها ، بالإضافة إلى حقيقة أن أختها لم تكن تشاهدها ، جعلت سوبارو يظن أن تلك كانت مشاعرها الحقيقية.

بطريقة ما جعلها تقول نعم في المرة الأخيرة. صر سوبارو على أسنانه محاولًا استدعاء ذاكرته

“يبدو أن شخصية رام تسبب الكثير من الصراعات”

 

“سلوكها الثابت جزء من جاذبيتها، إنه ليس شيئًا يمكنني أخذه منها… “

“لا تنظر إلي أثناء قول تلك الأشياء. قل المزيد وستراني أتحرك هنا وهناك”.

عندما سمع سوبارو النغمة الحزينة في صوتها ضغط بيده على جبينه لأنه لم يفهم المغزى مما قالته

 

عندما ضاعت الكلمات من سوبارو، بدا أن ريم بدأت تعود إلى طبيعتها لأنها غيرت الموضوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال ، كانت كلمات إيميليا وتعبيراتها تثير النفور من الاضطرار إلى نقل مثل هذه الرسالة. عند سماع هذا ، لم يستطع سوبارو إلا أن يظهر على وجه تكشيرة متألمة لأنها أصابت جوهر الأمر،

“بالتفكير في الأمر ، كيف تجري دراستك؟”

انسحب جسد سوبارو بشكل انعكاسي من الفتاتين وأصواتهما القلقة. استجابته الباردة  جعلت عيونهم تتسع بألم، لكن سوبارو كان مفجوعًا للغاية ليلاحظ ذلك.

“أود أن أقول … بثبات ، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. أشياء مثل هذه تحتاج إلى وقت للحفظ وتتطور ببطء … تمامًا مثل الحب! “

في عودته الأخيرة، ذهب سوبارو إلى النوم “بشكل طبيعي” واستيقظ ليجد نفسه قد عاد بالزمن. على عكس حلقة الموت التي مر بها سابقًا، لم يكن لديه أي طريقة لتجنب شيء لا يستطيع توقعه. مجرد التفكير في الأمر جعل الصداع يصيبه.

“سيسير كل شيء على ما يرام إلا إذا استسلمت.”

تغيرت العديد من تفاصيل يومه الأول ، لذا توقع ألا تكون الأمور مثل المرة السابقة بالنسبة للأيام التالية.

“تعليقك هذا لا يملأه الحنان!”

فرك جفنيه محاولًا طرد النعاس المفاجئ. لكن النعاس جاء مع قشعريرة في المرة التالية، لذا  ابتسم ابتسامة مريرة عندما بدأ جسده يترجف فجأة احتضن كتفيه محاولًا تدفئة جسده.  لكن البرد لن يتركه مهما فعل. ومع ذلك ، فإن النعاس ازداد تدريجيًا.

رؤية أن صراخه جلب ابتسامة طفيفة على وجه ريم ، ابتسم سوبارو أيضًا بارتياح.

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

– لقد مرت أربعة أيام منذ أن قدمت له رام دروسًا شخصية.  لقد سمع أن ريم قد تتولى مسؤولية تعليمه، لكنها لم تتقلد منصب المدرب حتى الآن.

رأى سوبارو التوأم يقفان على جانبي السرير وأيديهما على الفراش. كانت الوجوه المألوفة لرام وريم تحدقان دون تعبير في سوبارو، كالمعتاد.

 

كان سوبارو يقشر الخضار آنذاك بينما كانت ريم تقوم بتسخين القدر هو لم يكن يفهم العبارات الأشبه بـ أنها تعمل على مانا والتي يتم التحدث بها كشيء روتيني يوميًا، قد يعني هذا أن وقت احتراف سوبارو للطبخ سيكون بعيدًا

كون رام مشغولة يعني أن العبء على ريم كان أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد سوبارو يشعر بملاحقة أحدهم له. أراح كتفية واستند على الباب لينزلق نحو الأسف.

ظل سوبارو يبتسم ويلوح لريم  التي كانت تتصرف بتردد لأول مرة.

 “ما الذي حدث ليدك؟”

“لا تقلقي بشأن ذلك. لن أستسلم أو أخيب آمال رام. أتمنى فقط ألا تنام على سريري في منتصف الدرس. فهذا حقًا يشتت انتباهي “.

على ما يبدو ، لم تكن هذه نكتة ولا مزحة. لقد كانت تنوي حقًا تعليمه كيفية القراءة.

“قد تكون أختي تتصرف بهذه الطريقة لتحفيزك على المضي قدمًا.”

 

“يا رجل ، تقديسك التام لأختك قد تجاوز الحدود المتعارف عليها. كما لو أن الشيطان استحوذ عليكِ”.

 

“يستحوذ الشيطان…؟”

وهكذا ، وباحمرار خفيف ، قالت له إيميليا …

قامت ريم بإمالة رأسها عند سماعها آخر الكلمات التي صاغها سوبارو.

“لقد أصبح الأمر مملًا إلى حد ما مع كل الغمغمات التي تقوم بها. موضوع الموت والحياة هذا -هو السبب في كون البشر مملين  للغاية برأيي. أنتم تستمرون  بالخداع وتحافظون على غروركم حتى النهاية. لهذا السبب لا أطيق إجراء محادثات مع أمثالك “.

“الاستحواذ أشبه باستيلاء الروح الإلهية على المرء، ولكن بواسطة الشيطان. هذا يسمى بالمس هل فهمتِ؟ “

“أنا بخير كما ترين”

“أتحب الشياطين؟”

بمعنى آخر كان سوبارو بعيدًا عن المسار المنشود،

“إنهم أفضل من الآلهة،  أعني ، الآلهة لا تمنحك أي شيء ، لكن الشيطان سيضحك معك على محادثة عن المستقبل “.

“عندما دخلت آنذاك قمت بالعبث معك لذا غضبت ثم قمت بتخويفي والتنمر عليّ، فهمت.”

بدا الحديث عن العام الماضي ممتعًا بشكل خاص بالنسبة لهم. تذكر سوبارو صورة الشيطان الأحمر والشيطان الأزرق وهما يعانقان بعضهما البعض بينما ضحكا على أنفسهم بسخافة ، عندما أدرك فجأة أن هناك ابتسامة محددة منحوتة على وجه ريم.

“فهمتك؛ هذه هي الأساسيات ، هاه؟؟ اعتبررني استوعبتها،  هيا ، استمر! “

“هواااه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعلمين أن هنالك رجل يحمل سلة ويتجه إلى المغسلة أمامك مباشرة ؟!”

لقد رآها تبتسم بشكل غير واضح عدة مرات ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها ابتسامة حقيقية واضحة على وجهها. لم يعرف سوبارو ما الذي دغدغ أفكار ريم ، لكنه فرقع أصابعه.

في عودته الأخيرة، ذهب سوبارو إلى النوم “بشكل طبيعي” واستيقظ ليجد نفسه قد عاد بالزمن. على عكس حلقة الموت التي مر بها سابقًا، لم يكن لديه أي طريقة لتجنب شيء لا يستطيع توقعه. مجرد التفكير في الأمر جعل الصداع يصيبه.

“هذه الابتسامة تساوي مليون فولت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”الحمام مشغول حاليًا،  أرفض طلبك.”

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

“يبدو أن شخصية رام تسبب الكثير من الصراعات”

استقام سوبارو نفسه وتوسل طلبًا للمغفرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا وقت للخربشة،  الوقت ضيق،  يأتي الصباح بسرعة بعد كل شيء “.

 “لم أكن أحاول إغراءك!”

عندما ضاعت الكلمات من سوبارو، بدا أن ريم بدأت تعود إلى طبيعتها لأنها غيرت الموضوع.

رفعت ريم حاجبيها بخفة نحو سوبارو.

“يا رجل ، ليس لديهم أي احترام. لهذا السبب أنا لا أحب الأطفال “.

 “ما الذي حدث ليدك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – أدركت سوبارو الذي كان مليئًا بالتفاؤل حينها أن الوضع قد تغير.

“همم؟ أوه ، كلب أحد الأطفال المغفلين قام بعضي “.

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

كانت يده اليسرى -المغطاة بعلامات العض- قد توقفت بالفعل عن النزيف ، لكنها لا تزال تبدو مثيرة للشفقة إلى حد ما.

لقد كان شيئًا موجودًا في كل غرفة  ولكن لأن سوبارو لم تستطع قراءة كتب هذا العالم  فقد كانت قطعة الأثاث تلك أشبه بخردة لا قيمة لها ، لذلك لم يأبه لوجود ذلك المكتب حتى تلك الحظة.

بعد عودته إلى القصر أدرك أن منتصف الجزء الخلفي من ملابس عمله كخادم كانت ملطخة بالمخاط.

لم يكن هناك ألم.

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى ، كانت أفضل طريقة يعرف الحلقة من خلالها ليصل إلى هدفه.

 

“أعتذر عن كل المتاعب التي سببتها لقد استيقظ ناتسكي سوبارو الآن وهو مستعد للبدء! “

“إيه؟ ماذا ، يمكنك استخدام سحر الشفاء أيضًا يا ريم؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سحري البسيط يصل إلى مستوى الإسعافات الأولية فحسب، لعلك تفضل السيدة إيميليا؟ “

“عن ماذا تتحدث؟ أخبرتك ، اجلس بسرعة إذا كنت تريدني أن أعلمك القراءة “.

 

بطريقة ما ، تلاشى الغضب الذي كان يتصاعد بداخله بينما كان يضغط على وجهه في الفراش. بالرغم من أن الصدمة الأولية قد هدأت ، إلا أنه شعر كما لو كان مقيدًا بخيط من الحرير ، وهو شعور بالخسارة الذي جعله يشعر بنغزة تخترق صدره.

7

“مم ، هذا اقتراح مغرٍ للغاية ، لكني .. أرفض تلقي العلاج منكما”

 

رفض سوبارو عرضها بينما كانت تحدق في علامات العض على ظهر يده اليسرى.

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

لقد كان يعتبر الندوب -بطريقة ما- علامة جيدة. حقيقة أن كل شيء -بما في ذلك ندوبه من الحلقة السابقة- قد اختفى عندما بدأ هذه الجولة من خلال إلقاء نظرة ثقيلة على ذهن سوبارو.

“لمَ أنتِ غاضبة إلى هذا الحد ؟!”

كان وجود الندوب أو عدم وجودها طريقة رائعة لمعرفة ما إذا كان قد قام بالعودة بالموت أم لا. لو لم يكن الكلب قد عضه ، لقام بجرح نفسه متعمدا بقلم الريش الحاد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”

“حسنًا ، إنها علامة شرف. لا أحد يبقى على نفس الشكل الجميل الذي ولد به “.

 

“يقال أن الندوب أشبه بأوسمة الشرف للرجل ، رغم أن كل ما أنجزته في ساحة المعركة كانت مجرد أخطاء.”

كان جسده كله بطيئا. كانت أنفاسه ممزقة والرنين مستمر داخل أذنيه.

“قد يكون كلامك جوهر الحقيقة، لكن لا تقولي أشياء باردة كهذه لي ، تبًا!”

“هوااااه! تعويذات سحرية! الانغماس التام في اللاوعي! “

الطريقة التي أمالت بها ريم رأسها ونظرت إليه تشير إلى أنها لم تدرك ما خطب لسانها السام. مما جعل الأمر مريعًا أكثر،

لم يكن يجلس القرفصاء(مبوبز) ومع ذلك كانت ركبتاه ترتجفان كما هو حال أصابعه التي حاول استخدامها لتثبيت ركبتاه.

“علاوة على ذلك، لقد قطعت يدي أمامك مرات عديدة من قبل ، فلماذا عرضتِ لي موضوع الشفاء هذا فجأة؟ أعني ، أنت لم تقترحي علي ذلك من قبل؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أمامه حوالي أربع ساعات حتى الصباح. لم يشعر بالنعاس على الإطلاق لكن بقائه على أهبة الاستعداد لما قد يحدث قد أتلف أعصابه.  التفكير في احتمال وقوع هجوم جعل من المستحيل عليه التركيز على أي شيء آخر لقتل الوقت.

“هذا لأنني اعتقدت أنك ستنسى ما تعلمته إن لم تتألم ، لذا يجب أن تحتفظ بالجروح كتحذير.”

“تمكنت من إنهاء جزئية اليوم! اسمعي، إيميليا ، أتلبين لي طلبًا صغيرًا؟ أرغب في الحصول على مكافأة مقابل العمل الجاد بدءًا من الغد ، ما قولك…؟ “

“هذه سياسة تعليمية مباشرة من سبارتا … فلماذا تقترحين علي العلاج الآن إذن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى ، كانت أفضل طريقة يعرف الحلقة من خلالها ليصل إلى هدفه.

أراد أن يعرف سبب اختلاف هذه الحالة عن غيرها ، مما جعلها غير قادرة على تخطي هذا الموضوع.

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

بعد أن طرح سوبارو سؤاله ، التزمت ريم الصمت لبعض الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لماذا كان كل شيء مختلفًا عن المرة السابقة؟ أشعر كأنني طالب جهز أوراق الغش ليتفاجأ عند بداية الامتحان أن المادة الدراسية مختلفة عمّا استعد له .. ما المغزى من إعادة كل ذلك إذن؟ “

بالنظر إلى وجهها من الجانب ، ظن سوبارو أن الأمر قد يكون له علاقة بالابتسامة الصغيرة السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – خلال الأيام الأربعة الماضية ، لم يقابل روزوال في حوض الاستحمام ولو مرة واحدة.

”طار الفوتون. ونامت القطة. من قائل هذه التورية ؟! “

“هذه الابتسامة تساوي مليون فولت.”

“هل أصاب شيء ما رأسك؟”

“اللعنة ، لقد حطم ذلك كل آمالي اللعنة عليك يا روزوال، يرفع معنوياتي ويحبطها كيفما شاء! “

“أنت تقفزين إلى الاستنتاجات. كلا، ظننت أنني سأكتشف بسبب ابتساماتك السابقة”.

“الآن فقط … آه ، لا شيء.”

نظرًا لرد فعلها على حديث الشيطان سابقًا ، فقد اعتقد أنه يمكن أن يكون كذلك ..

”نظرية سليمة للغاية! بعد كلامكِ هذا، أظن أن التعامل مع أشخاص تتوافق معهم منذ البداية أمر مختلف تمامًا … رام جيدة حقًا في ذلك “.

 

بقليل من الربت على جسده، تأكد سوبارو أنه لم يصب بأي أذى. لم يظهر عليه أنه تعرض لأي حدث سيء

“ظننتكِ ستستمرين في مزحتكِ السخيفة، لذلك تساءلت عما إذا كنت قد جربته ، فربما يضعك في مزاج جيد ويجعلك تريد أن تكون أكثر لطفًا معي ، أو شيء من هذا القبيل “.

“بصراحة ، لم أكن أعتقد أنك تحبينني كثيرًا.”

“لا تتوقع أن تحصل على فرصة أن أشفي جروحك مرة أخرى.”

حل الصمت على الغرفة. لم يستطع أي منهم الحديث

“لمَ أنتِ غاضبة إلى هذا الحد ؟!”

“يا رجل ، أنتِ عنيدة بحق. حتى أنك لم تقولي ما قمت بتصحيحه … “

“لقد كنت غاضبة منذ أن قمت بغيبة أختي سابقًا.”

… قبل ذلك ، كان هناك تحد مهم آخر: التأكد من الحصول على موعد غرامي مع إيميليا أولًا.

“أفعل ذلك كثيرًا مؤخرًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لم أتحدث إلى ريم كثيرًا ، لكني أتوافق جيدًا مع رام. رام ودودة للغاية، ويمكنني سؤالها عن أي شيء،  سواءً عندما كنت في غرفة الضيوف أو عندما أصبحت أعمل كمبتدئ هنا “.

أصبح مظهر ريم أكثر حدة بفضل هذا التعليق الأخير.

“لا بأس ، تكيفي معه فحسب!”

بخوف تخلى سوبارو عن فكرة الاعتذار ، وأغلق فمه وحدق في السماء. كان الغروب يتحول ببطء إلى الليل. كان ذلك عندما شعر بأطرافه متيبسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون رام مشغولة يعني أن العبء على ريم كان أكبر.

– بعد كل شيء ، كانت المرة الثانية التي يصل فيها إلى اليوم الرابع في هذا العالم. “لذا فإن التحدي يكمن في الوصول إلى صباح الغد بأمان – ولكن قبل ذلك

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

ذلك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تزال القواعد التي تقوم عليها عملية العودة بالزمن غير واضحة ، لكن لابد أن مثل تلك الحلقات المفرغة التي حدثت في العاصمة الملكية تستند على قواعد معينة.

… قبل ذلك ، كان هناك تحد مهم آخر: التأكد من الحصول على موعد غرامي مع إيميليا أولًا.

لا شك أنه كان عرضًا يجب أن يكون ممتنًا له ، لكن حيرة سوبارو كانت أقوى من امتنانه في تلك اللحظة.

 

كانت هناك اختلافات عديدة في بالمقارنة مع الأحداث السابقة والتي أثرت كثيرًا على المسار الذي سلكه للوصول إلى تلك الليلة لكن سوبارو أوقف غالبية الأحداث في ذاكرته.

7

 

 

ذهب سوبارو إلى أحدى زوايا غرفة نومه  حيث وضع حقيبة التسوق الخاصة به مع مقتنياته القليلة الثمينة من عالمه الأصلي. كان هاتفه الخلوي وكوب الرامن لا يزالان هناك بعد أن نجا من القتال الشرس في متجر المسروقات.

للمرة الثانية ، اقترب ناتسكي سوبارو من أكبر أزماته خلال أسبوعه الأول في قصر روزوال.

توجه نحوها بتصميم فولاذي بعدم التزحزح أيًا كانت التصريحات الغريبة التي قد تصدرها. شعر سوبارو وكأنه ذاهب إلى خوض حرب وهو يقف أمام رام نافخًا صدره.

نظرًا لأن كثيرًا من الأشياء كانت اختلفت عن تجربته في الحلقة الأولى ، لم يكن بإمكانه حقًا تسميته بالإبحار السلس ، لكن الخطر الأكبر كان بالفعل متعلق بتلك اللحظة.

” ضيفنا العزيز، من الخطر أن تتحرك فجأة. لم تسترح بما فيه الكفاية بعد… “

وهكذا ، وباحمرار خفيف ، قالت له إيميليا …

وفقًا لقراره في الحديقة ، كان هدف سوبارو النهائي هو الوفاء بالوعد الذي قطعه لإيميليا في اليوم الأخير. للقيام بذلك ، كان عليه الوصول إلى الليلة الرابعة والوفاء بهذا الوعد مرة أخرى.

“لذا ، بما أن كل من رام وريم قالا إنهما لن يظهرا وجوههما هنا الليلة ، فقد جئت للإشراف على دراستك عوضًا عنهما. لا يمكنني فعل الكثير للمساعدة … “

كان يريد سوبارو العثور على  البراءة داخل رأسه، لكنه لم يستطع خاصة عندما وقفت إيميليا واعربت عن اعجابها. يبدو أنها استحمت قبل ذلك بقليل. كان الدفء الذي ينبعث من إيميليا ممزوج برائحتها المميزة ضربتين إضافيتين لحالة سوبارو الذهنية.

… وأخرجت لسانها بلطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سلوكها الثابت جزء من جاذبيتها، إنه ليس شيئًا يمكنني أخذه منها… “

مع جلوس سوبارو في مواجهة المكتب ، وجلوس إيميليا على السرير ومراقبته كالصقر ، قلل ذلك بشدة من قدرته على التحمل.

“هل اختلفت الظروف عن ذي قبل…؟ أكنت أفكر بأن الموت أعادني للحياة بينما هو فقط يجعلني أعود أسبوعًا للوراء …؟ كلا ، إذا كان الأمر كذلك ، إذا… “

– كانت هنالك فتاة لطيفة في غرفة صبي مراهق ، الاثنان وحدهما .. في وقت متأخر من الليل… بالتأكيد لا يمكن لأحد أن يلوم سوبارو لفقدانه تركيزه وهو يكافح غرائزه الأساسية؟

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

 

بدا روزوال منبهرًا بسوبارو وروح الشباب فيه عندما أومأ برأسه. “مع ذلـــك، الإجابـــة بسيــــطة،  أترى ، هناك نار- أعني كريستال سحري متناغم تحت حوض الاستحمام يقوم بالتسخين عندما يتم تشغيله بواسطة مانا الشخص الذي يدخل الحمام ، فإنه ينشط ويغلي الماء. بالتأكيد استخدمت مثل هذا الشيء في المطبخ؟ ”

 

” لا شيء!” بينما تركت النافذة وخطت بلطف متجاوزة سوبارو. أمسكت مباشرة بمقبض الباب قبل أن تنظر إلى الوراء.

 

لم يشعر بنفس التعب الذي شعر به في أول ليلة له.

 

“ضيفنا العزيز-؟”

 

على الرغم من عدم وجود سبب لذلك إلا أنه لم يستطع عدم السخرية من بياتريس ، بل تابع ذلك .

 

“لن أسمح بأن تتحدث عن السيد روزوال بفظاظة في حضوري،  سأبرحك ضربًا المرة القادمة “.

 

داخل الغرفة ذات الإضاءة الخافتة وأمام المدخل مباشرة، كان هنالك مسند أقدام  جلست عليه فتاة.

 

مع اقتراب وجه إيميليا الجميل والمملوء بالقلق مد سوبارو يده إليها كما لو أن قلبه الضعيف كان يحاول التمسك بها للحصول على الدعم.

 

كان سوبارو يشكرها من أعماق قلبه على ما قدمته الآن وما ستقدمه لاحقًا. من جانبها ، قالت رام بهدوء …

 

هذا سيء ، كان هذا ما يسيطر على عقل سوبارو حاليًا،  حتى وإن لم يكن يعلم ما الذي حدث لجسده بالضبط كل ما كان يعرفه هو أن حياته في خطر.

“همم. أنت تأخذ الدراسة بجدية أكثر مما توقعت ، سوبارو “.

كان رام إنسانة صريحة ومباشرةـ أما ريم فأقل منها بقليل. ليتمكن المرء من البقاء بقربهما، عليه أن يتحلى بقلب قوي وبال طويل. بالطبع ، كانت وظيفتهم بحد ذاتها لا يمكن إنجازها دون امتلاك صلابة جسدية أيضًا.

كان يريد سوبارو العثور على  البراءة داخل رأسه، لكنه لم يستطع خاصة عندما وقفت إيميليا واعربت عن اعجابها. يبدو أنها استحمت قبل ذلك بقليل. كان الدفء الذي ينبعث من إيميليا ممزوج برائحتها المميزة ضربتين إضافيتين لحالة سوبارو الذهنية.

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

تخبط سوبارو في دفتر ملاحظاته عندما فتحه ليُظهر لإيميليا المكان الذي وصل إليه في دراسته.

“إذا هذه هي الطريقة التي عمل بها ذلك القدر. كنت أتساءل كيف يقومون هنا بالطبخ بدون غاز “.

“ح- حاليًا، أنا أتعلم أحرف «آي» الأساسية من خلال كتابتها. هدفي الحالي هو قراءة هذا الكتاب المصور للأطفال ، لأنه أغلب كلماته مكتوبة بأسلوب «الآي». “

“-آه؟”

“حسنًا ، الهدف كتاب مصور … آه!”

لا شك أنه كان عرضًا يجب أن يكون ممتنًا له ، لكن حيرة سوبارو كانت أقوى من امتنانه في تلك اللحظة.

“ماذا ، أبه قصة شيقة أو ما شابه؟”

“ما كل هذا الدلال أنا متأكد من أنه يستطيع أن يرتدي ملابسه “.

هزت إيميليا رأسها بخفة أمام سوبارو بينما توقفت يدها في منتصف تصفح الكتاب المصور الذي كان يستخدمه كمرجع.

بينما كان سوبارو لهث كسمكة خارج الماء ، تحدث صوت محتقر من داخل الأرشيف.

“حسنًا ، لا شيء مميز ، لكن أجل ، قليلاً. عندما تتمكن من قراءة هذا أيضًا … أجل. “ بعد إغلاق الكتاب بصوت مسموع ، جلست إيميليا على السرير مرة أخرى وأراحت نفسها. لم يكن سوبارو قادرًا على إخفاء كيف تركت طبيعة إيميليا الحادة والغير محترسة ذهنه متخبطًا.

لا شك أنه لم يكن بسبب  أن جسده أصبح أقوى،  بدلاً من ذلك  بل بسبب اعتياده على أعماله المنزلية ، وكلما زادت كفاءته كلما قل تعبه.

 

“…؟”

“في العادة لا أفعل هذا من أجل شخص قابلته قبل أيام قليلة فقط ، لكني أعاملك معاملة خاصة … لأشكرك على عملك الشاق.”

 

 “صه، هذا لا يكفي لشكري يا إيميليا. إذا كنت تريد أن تظهري امتنانكِ، ما رأيكِ بتدليك صغير؟ شيء يذيب ويشفي كل الآلام التي أشعر بها بعد يوم عمل شاق هيهيهيهي “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…”

صفقت إيميليا يديها وهي تؤنبه.

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

“-آه؟”

عاد سوبارو نحو المكتب وهو يحارب رغباته الدنيوية.

“يكيييز!”

لجأ سوبارو إلى البراءة  الموجودة في رأسه وهو يكتب الحروف في الدفتر ويحاول طرد الأفكار الخاملة ليجمع كل تركيزه على شيء واحد.

“أعتذر عن كل المتاعب التي سببتها لقد استيقظ ناتسكي سوبارو الآن وهو مستعد للبدء! “

“رباه! يمكنك فعلها بشكل متقن إن لم تدع ذهنك يتشتت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط سوبارو على جنبه ، وحدق بذهول في ذراعه اليسرى المبتورة.

“هذا لأنني أنسى كل ما حولي بمجرد أن أنغمس في فعل شيء ما. لهذا السبب أنا مستقيم كالسهم الموجه إلى الشخص الذي أحبه! “

“ماذا حد …”

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

” ناتسكي سوبارو يدخل المسرح … ها نحن ذا!”

بما ان اعتراف سوبارو كان تافهًا للغاية إيميليا تجاهلت الأمر وكأنه لا علاقة له بها. حقيقة أنها لم تكن ترى نفسها على أنها هدف لمشاعر سوبارو لم تمنحه أي طريق للمتابعة.

“بالتفكير في الأمر ، كيف تجري دراستك؟”

“أوي، سوبارو … لماذا لا تأخذ العمل بجدية كالدراسة؟”

قبل أيام قليلة فقط واجه سوبارو نفس الشعور في ذلك الشارع المزدحم ، والزقاق الخلفي ، ومتجر المسروقات.

“شعاري هو أن أكون مجتهدًا في كل شيء .. هذا ما أود قوله ، لكن لست في مزاج لفعل ذلك. أوه؟”

“باستعمال الكتاب المصور، يمكنك فهم طريقة «آي»،  الوقت محدد بساعة واحدة. وغدًا سنأخذ درسًا آخر، فأنا نعسانة أيضًا “.

“إنها مسألة هامة – فقد كانت رام تشكو منها قليلاً أيضًا. من وقت لآخر ، يبدو الأمر وكأنك تتراجع بدل أن تتقدم “.

 

بطبيعة الحال ، كانت كلمات إيميليا وتعبيراتها تثير النفور من الاضطرار إلى نقل مثل هذه الرسالة. عند سماع هذا ، لم يستطع سوبارو إلا أن يظهر على وجه تكشيرة متألمة لأنها أصابت جوهر الأمر،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – خلال الأيام الأربعة الماضية ، لم يقابل روزوال في حوض الاستحمام ولو مرة واحدة.

كانت رام محقة في تقييمها بأن سوبارو كان في تراجع خلال العمل ، لأن الحقيقة كانت أن سوبارو لم يأخذ العمل على محمل الجد قط.

“الاستحواذ أشبه باستيلاء الروح الإلهية على المرء، ولكن بواسطة الشيطان. هذا يسمى بالمس هل فهمتِ؟ “

بتعبير أدق ، كان يحاول عمدا تحقيق نفس النتيجة التي وصلها في المرة السابقة،  مقارنة بالمرة السابقة -عندما لم يكن سوبارو مضطرًا لتعلم أول أساس من أساسيات العمل كخادمة-  كان سوبارو أفضل قليلاً على الأقل. تحسنه الطفيف لم يفلت من انتباه الخادمة المخضرمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل نحن مقربان من بعضنا بما يكفي لتناديني باسمي، على ما أفترض؟”

“… إذا فأنت تشعر بالذنب حيال ذلك. تشعر وكأنك تعمدت القيام ببعض الأخطاء يا سوبارو،  لكنك لا تستهين بالدراسة ، بعد كل شيء “.

 

“حسنًا ، هناك بعض الظروف البسيطة … أعتقد أن هذا ليس عذرًا. سأبذل كل جهدي في كل ما أعمله بدءًا من الغد ، لذا أرجوك سامحيني يا صاحبة السمو! “

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

“ممم، لا اعتراض لدي… آه ، ألم تكن تلك مبالغة؟”

بالنظر إلى التفاصيل الدقيقة ، كان مرعوبًا من أن مشكلة أكبر بكثير قد تظهر فجأة.

قامت إيميليا بإمالة رأسها بلطف، تتساءل على الأرجح عم إذا كانت متغطرسة بعض الشيء.

بطريقة ما ، تلاشى الغضب الذي كان يتصاعد بداخله بينما كان يضغط على وجهه في الفراش. بالرغم من أن الصدمة الأولية قد هدأت ، إلا أنه شعر كما لو كان مقيدًا بخيط من الحرير ، وهو شعور بالخسارة الذي جعله يشعر بنغزة تخترق صدره.

سوبارو ، الذي شعر بالارتياح لرؤية موقف إيميليا يلين ، عقد العزم على احترام التعهد الذي قدمه لإيميليا للتو.

كانت أمثال هذه التعليقات القاسية هي ما جعلته يتقبل فكرة أن ريم ورام أختين في الواقع.

على أقل تقدير ، لن تكون هناك حاجة لتكرار كل الأحداث بعد انتهاء تلك الليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد سوبارو يشعر بملاحقة أحدهم له. أراح كتفية واستند على الباب لينزلق نحو الأسف.

كان يعمل بجد لتسديد الديون المستحقة عليه لرام وريم خلال تلك الأيام الأربعة.

“لا تتوقع أن تحصل على فرصة أن أشفي جروحك مرة أخرى.”

… لا يعني ذلك أنه كان يعتقد أن تخفيف الضغط على الفرامل سيقلب كل شيء بين عشية وضحاها …

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

“المشاعر مهمة هنا. أريد من عملي الجاد المتجدد أن يثير استفزاز هاتين الأختين تمامًا! “

“المرافق التي في القصر تعد من ممتلكاتي الشخصية، أليس كذلك؟ اسمــــح لي بالاستمتاع بها بحرية “.

 

“في الواقع ، توجد هنا قرية بالقرب من القصر وهي رائعة بحق. توجد فيها حدائق بزهور أيضًا. أريد استخدام التقنية لحفظ صورتكِ وأنتِ تقفين بين الزهور المتفتحة للأبد”.

“وها  أنت تضيع لحظة أخرى … هل انتهيت من الدراسة؟”

وفقًا لقراره في الحديقة ، كان هدف سوبارو النهائي هو الوفاء بالوعد الذي قطعه لإيميليا في اليوم الأخير. للقيام بذلك ، كان عليه الوصول إلى الليلة الرابعة والوفاء بهذا الوعد مرة أخرى.

“تمكنت من إنهاء جزئية اليوم! اسمعي، إيميليا ، أتلبين لي طلبًا صغيرًا؟ أرغب في الحصول على مكافأة مقابل العمل الجاد بدءًا من الغد ، ما قولك…؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيسير كل شيء على ما يرام إلا إذا استسلمت.”

“مكافأة؟ فقط لعلمك لا يمكنني توفير الكثير من المال “.

“اللعنة ، لقد حطم ذلك كل آمالي اللعنة عليك يا روزوال، يرفع معنوياتي ويحبطها كيفما شاء! “

 “واو ،  متأكد أنك نشأت بشكل صارم. الآن ، الآن ، فقط اسمعيني. سأعمل بجدية ابتداءً من الغد ، لذا … دعينا نخرج في موعد! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”

 

أجل، كان هذا عنصرًا نادرًا ومحدودًا: بعبارة أخرى ، قوة خاصة!

وقف سوبارو بابتسامة كاملة وإبهامه لأعلى وهو يقدم عرضه إلى إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لماذا كان كل شيء مختلفًا عن المرة السابقة؟ أشعر كأنني طالب جهز أوراق الغش ليتفاجأ عند بداية الامتحان أن المادة الدراسية مختلفة عمّا استعد له .. ما المغزى من إعادة كل ذلك إذن؟ “

في مواجهة أعظم وجه مبتسم لسوبارو ، تراجعت عيون إيميليا الكبيرة ببطء.

كان جسده كله بطيئا. كانت أنفاسه ممزقة والرنين مستمر داخل أذنيه.

“اممم ، ما هو الموعد بالضبط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

“هيه. الموعد هو عندما يخرج رجل وفتاة بمفردهما. وآلهة الحب وحدها تعرف ما الذي حدث بينهما! “

بعد أن ضحكت بهذه الطريقة ، أومأت إيميليا برأسها وقامت من السرير. مرت بجانب سوبارو ونظرت من النافذة ، وابتسمت ابتسامة خافتة وساحرة في السماء.

“إذا فقد ذهبت في موعد مع ريم اليوم يا سوبارو؟”

 “لم أكن أحاول إغراءك!”

“كلا ، أهذا هجوم مضاد غير متوقع ؟! من فضلك ، هذا لا يحسب ، هذا لا يحسب !! “

بعد عودته إلى القصر أدرك أن منتصف الجزء الخلفي من ملابس عمله كخادم كانت ملطخة بالمخاط.

من المؤكد أن هذا يُحسب على أنه الخروج مع فتاة جميلة ، لكن سوبارو كان يأمل في شيء أكثر من الذهاب إلى البقالة لشراء حاجيات المنزل!.

“كل المهام التي طلبت مني كانت غريبة، لكن … كانت المهام أكثر من المرة السابقة بكثير.”

“أفهم أنك تريد الخروج معي ، لكن إلى أين؟”

ردًا على سوبارو، أغلق روزوال عينه اليمنى ونظر إلى السقف بعينه اليسرى الصفراء وحدها،

“في الواقع ، توجد هنا قرية بالقرب من القصر وهي رائعة بحق. توجد فيها حدائق بزهور أيضًا. أريد استخدام التقنية لحفظ صورتكِ وأنتِ تقفين بين الزهور المتفتحة للأبد”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، اعذرنـــي  ميون ميون ميون… “

ذهب سوبارو إلى أحدى زوايا غرفة نومه  حيث وضع حقيبة التسوق الخاصة به مع مقتنياته القليلة الثمينة من عالمه الأصلي. كان هاتفه الخلوي وكوب الرامن لا يزالان هناك بعد أن نجا من القتال الشرس في متجر المسروقات.

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

“إن عملت البطارية  فأنا أريد ملء بطاقة الذاكرة بالكامل بصور إيميليا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنه عاد إلى سابق عهده شيئًا فشيئًا. بدأت تروس عقله في الدوران ثم بلل شفتيه بلسانه ليعود إلى كونه ناتسكي سوبارو

“آه … القرية ، هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة بعد المرة… أخذ شهيقًا وزفيرًا.

أمام الشخص الذي أراد إخراجها من روتينها اليومي ، وضعت إيميليا يدها على خدها في تفكير عميق. تذكر سوبارو أنها ترددت بشكل كبير قبل آخر دعوة للموعد أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

بطريقة ما جعلها تقول نعم في المرة الأخيرة. صر سوبارو على أسنانه محاولًا استدعاء ذاكرته

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يده اليسرى -المغطاة بعلامات العض- قد توقفت بالفعل عن النزيف ، لكنها لا تزال تبدو مثيرة للشفقة إلى حد ما.

 

استدارت ايميليا واتكأت على حافة النافذة عندما بدأت في تحذير سوبارو بسبب تفاهته. لكن لسانها توقف عن الحركة عندما رأت التعبير على وجه سوبارو.

“هنالك كلب لطيف للغاية. هيا بنا!”

 

“ولكن قد يسبب لك ذلك القليل من المتاعب ، سوبارو. القرويون….”

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

 “الأطفال هناك أبرياء تمامًا ، أشبه بمجموعة من الملائكة. دعينا نذهب!”

“يبدو أن شخصية رام تسبب الكثير من الصراعات”

“… حسنًا إذا. لا خيار آخر سيكون عليّ الذهاب معك فحسب”.

أدركت سوبارو أخيرًا أن التوأم كانا يمسكان ببعضهما البعض في زاوية من الغرفة بينما كانتا تشاهدانه

“هنالك حدائق زهور ساحرة ورائعة و … مهلًا ، أنتِ جادة؟”

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

لقد ذهل كيف بدت إيميليا أقل مقاومة للفكرة من المرة السابقة.

بعد لحظة من ملاحظة وجود البتر، أصيب سوبارو بألم أشبه بالبرق الذي يمر عبر جسده بالكامل.

كان سوبارو لا يزال يتراجع بينما كانت إيميليا تدبب شفتيها ولفت كتفيها الرقيقين.

“سأتجاهل الطريقة التي قلت بها هذه الأشياء وأقبل هديتك.”

“إذا كان هذا سيجعلك تعمل بجد بدءًا من الغد ، سأذهب معك. لذا لا تفقد تركيزك ، حسنًا …؟ “

“أسفة، شعرت بكراهية شديدة عندما التقطتها. لذا اضطررت للتخلص منها دون أن أنتظر لحظة واحدة “.

“كلا ، كلا ، لن أفعل شيئًا كهذا! روحي تحترق عازمة على إنهاء عملي على أكمل وجه! “

ألقت بياتريس عليه  نظرة حزينة لتعامله معها كأنها أحد معارفه وإلقاء الأسئلة عليها. ومع ذلك ، حافظت بياتريس على اتزانها وردت ، “لقد دخلت أنت وجمجمتك السميكة هذه إلى هنا قبل ثلاث أو أربع ساعات.”

“روحك تحترق لشيء كهذا ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت ترغب في التحدث عن الجرأة ، ألست خيـــر مثال؟ لكني أفهم قصدك،  على ما أفترض إن كنت قد قلت لها نفس الشيء؟ أن ترتجل مثل هذا الكلام دون تحفظ  أمر مذهل للغاية “.

وجه إيميليا المصدوم من تعبير سوبارو جعلهما يضحكان معًا.

خلط سوبارو التمرد بالضعف، لذا  أومأت رام قليلاً وأغمضت عينيها عند سماعها رد سوبارو.

بعد أن ضحكت بهذه الطريقة ، أومأت إيميليا برأسها وقامت من السرير. مرت بجانب سوبارو ونظرت من النافذة ، وابتسمت ابتسامة خافتة وساحرة في السماء.

“هيه. الموعد هو عندما يخرج رجل وفتاة بمفردهما. وآلهة الحب وحدها تعرف ما الذي حدث بينهما! “

“مم ، النجوم جميلة جدًا الليلة. من المحتمل أن تكون السماء صافية غدا أيضا “.

رأى سوبارو التوأم يقفان على جانبي السرير وأيديهما على الفراش. كانت الوجوه المألوفة لرام وريم تحدقان دون تعبير في سوبارو، كالمعتاد.

“-أجل. سيكون يومًا لن أنساه أبدًا “.

لقد تذكر الوعد الذي قطعه مع إيميليا تحت القمر والسماء المرصعة بالنجوم فوقهما …

 “ها أنت ذا مرة أخرى ، سوبارو …”

سيُظهر صدقه كخطوة أولى لتتوافق معهما. بعد كل شيء ، حتى لو نسوه ، فهو لم ينسهم.

استدارت ايميليا واتكأت على حافة النافذة عندما بدأت في تحذير سوبارو بسبب تفاهته. لكن لسانها توقف عن الحركة عندما رأت التعبير على وجه سوبارو.

“لا أحتاج لفعل شـــيء، مستخدم سحري بارع  مثلي يمكنه اكتشاف ذلك بمجرد اللمس.”

– لا شك في أن ذلك حدث عندما لم تكن تنظر إلى سوبارو، وتحولت تعابير وجه سوبارو لتصبح جادة بشكل غير مألوف،

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

“إذا بقيت هنا لفترة أطول، فسوف ينتهي بي الأمر بالنوم معتقدًا أنك وسادة وسأقوم بالضغط عليك حتى الصباح …”

– وحين دخل استقبله كم هائل من أرفف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.

“الآن فقط … آه ، لا شيء.”

“هواااه…”

“كما تعلمين ، إذا توقفتِ فجأة عن التحدث هكذا… ستصيبين من حولك بشيء من القلق …؟”

“أظن ذلك،  لقد أعجبني حقًا، تبدو شخصًا طبيعيًا هكذا، لا حاجة لإخفاء وجهك هكذا “.

تفكرت إيميليا بالمعنى العميق لتعليقه ثم قالت :

“هذا سيء؛ لا تقل لي هذا … ؟! “

” لا شيء!” بينما تركت النافذة وخطت بلطف متجاوزة سوبارو. أمسكت مباشرة بمقبض الباب قبل أن تنظر إلى الوراء.

”طار الفوتون. ونامت القطة. من قائل هذه التورية ؟! “

“حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

 

لوحت بيدها بخفة متمنية له ليلة سعيدة ، تبعها ابتسامة تمايل من شعرها. دون انتظار رد سوبارو ، اختفت صورتها الفضية أمام المدخل.

“حسنًا ، الهدف كتاب مصور … آه!”

كان بإمكانه أن يمد يده ، لكنها لم تكن لتصل إليها. كل ما تبقى في غرفته من الفتاة الجميلة الرائحة الباهتة لعطرها في الهواء.

” ماذا؟! لمَ  تستمتع باللعب بمشاعر الآخرين هكذا ؟! إذا من هو المختص أهو «أنت»، يا مستخدم سحر من نخبة بكل صلاته الأساسية؟! هذا مقرف! “

لكن-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أسوء!!”

“مهلًا، مهلاً، بجدية!  تبًا، أنا اكتسب شعبية حقيقية هنا. بجدية!.”

عبس وجه إيميليا كما لو كان يشكي  بدايات الغزل

الوعد قد قطع مرة أخرى. الآن ، يمكن لسوبارو تحدي الليل مرة أخرى.

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

كانت أمامه ست ساعات لإنهاء الليلة الرابعة. ست ساعات قبل صباح اليوم الخامس الموعود.

كان هذا لأنه استنتج أن الحلقات كانت ، إلى حد ما ، ثابتة. إذا اتبع نفس المسار ، فإن القصة “ستنتهي” في نفس المكان.

“هيا أيها القدر، لنفعل هذا -“

لطالما كان من النوع الذي سيفعل أي شيء لإعادة العلاقات مع الأشخاص الذين يثق بهم ولكنه الآن أصبح أمام أناس يعرفهم عادوا لكونهم غرباء عنه، بإدراك ذلك وحده استحوذ على سوبارو رعب لا يتزعزع أبدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يعلمون أن لدي هالة قوية للغاية؟ “

 

 

8

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

 

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

كان سوبارو جالسًا على الأرض وظهره على السرير وينظر بفارغ الصبر مرور كل لحظة بينما ينتظر بزوغ الفجر.

كلما تذكر ما حدث سابقًا لم يجد له مخرجًا عدا الابتسام  إن جمعنا هذه الأيام وتلك الأربعة التي مضت فسيكون العدد ثمانية أيام

لم يشعر ببرودة الأرض خلال الساعتين التي أمضاها جالسًا هناك. لكن جسد سوبارو كان شديد الإدراك للبرد. كان السبب بسيطًا.

لمعت عيناه في يقين من أمله ، وانتظر سوبارو نتائج الفحص.

“من ينام وقلبه ينبض هكذا على أي حال ؟!”

كان جسده كله بطيئا. كانت أنفاسه ممزقة والرنين مستمر داخل أذنيه.

كانت نبضات قلبه سريعة وصاخبة، مما تسبب في ضربات كبيرة يمكن أن يقسم أنها كانت ترن في طبلة أذنه. كانت حواسه متحمسة لدرجة أنه تمكن من الإحساس بدمه ستحرك في جسده كله. كانت أصابعه تنبض بلا توقف كما لو كانت أنها مخدرة.

– لا شك في أن ذلك حدث عندما لم تكن تنظر إلى سوبارو، وتحولت تعابير وجه سوبارو لتصبح جادة بشكل غير مألوف،

“هذا ما أحصل عليه عند التطلع إلى الموعد مع إيميليا. تبًا ، لم أواجه صعوبة كبيرة في النوم منذ ما قبل تلك النزهة في الصف الأول … وانتهى بي الأمر بالنوم طوال الرحلة المدرسية. هذا يعيد الذكريات… “

“صوت سلسلة…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت ذكرياته تشتت انتباهه إلى حد ما ، حدق سوبارو في السماء التي كان يتأملها عنه لساعات متتالية.

فكر سوبارو أن موته قد يكون بسبب سم أو انبعاث بعض الغازات، لكن ألا يعني أنه تم اغتياله؟

– لا يزال الوقت طويلا ، فكر متأخرا.

ذهب سوبارو إلى أحدى زوايا غرفة نومه  حيث وضع حقيبة التسوق الخاصة به مع مقتنياته القليلة الثمينة من عالمه الأصلي. كان هاتفه الخلوي وكوب الرامن لا يزالان هناك بعد أن نجا من القتال الشرس في متجر المسروقات.

كانت أمامه حوالي أربع ساعات حتى الصباح. لم يشعر بالنعاس على الإطلاق لكن بقائه على أهبة الاستعداد لما قد يحدث قد أتلف أعصابه.  التفكير في احتمال وقوع هجوم جعل من المستحيل عليه التركيز على أي شيء آخر لقتل الوقت.

صفقت إيميليا يديها وهي تؤنبه.

إلى جانب ذلك ، كان الاستمرار في التفكير هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله سوبارو. لقد أعاد بناء الأيام الأربعة الماضية ، كما فعل في الأربعة أيام للمرة الثانية.

رفض سوبارو عرضها بينما كانت تحدق في علامات العض على ظهر يده اليسرى.

كانت هناك اختلافات عديدة في بالمقارنة مع الأحداث السابقة والتي أثرت كثيرًا على المسار الذي سلكه للوصول إلى تلك الليلة لكن سوبارو أوقف غالبية الأحداث في ذاكرته.

بعد لحظة ، تلاشى الضباب عن هذا العالم وفرض الواقع نفسه على الصبي الصغير.

ومع ذلك ، فإن ما أزعجه هو أنه لا يزال ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تجنب التسبب في حلقة جديدة.

غرق سوبارو في حوض الاستحمام  ورتبت أفكاره دون أن تتنفس ثم أخرج رأسه من حوض الاستحمام مرة أخرى.

كانت علاقته مع إيميليا جيدة. وشعر أن علاقته مع رام وريم تتحسن ، لكن …

عض

لم يقابل بياتريس منذ تلك الليلة.

 

في الحلقة الماضية كان يقابلها باستمرار خلال فترات متقاربة إذا وضعنا ذلك بعين الاعتبار، فبالكاد رأى بياتريس هذه المرة. منعته الإدارة الصارمة للوقت من تبادل كلمات أكثر معها.

قبل أيام قليلة فقط واجه سوبارو نفس الشعور في ذلك الشارع المزدحم ، والزقاق الخلفي ، ومتجر المسروقات.

“تمامًا كما كان من قبل ، أعطتني إهانة منمقة بلسانها بمجرد رؤية وجهي ، شيش …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو ، ماذا ستفعل لاحقًا؟”

لم يتذكر إجراء الكثير من النقاش معها ، ولكن من المؤكد أن وجود بياتريس هناك هو الذي أنقذ عقل سوبارو من الانهيار عندما واجه يومه الأول “للمرة الثانية”.

“-أجل. سيكون يومًا لن أنساه أبدًا “.

كانت الحالة الطبيعية المطلقة لكيفية تفجير عقله هي التي جعلت سوبارو يشعر بالهدوء الكافي ليجد نفسه.

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

“كان يجب أن أشكرها على ذلك بطريقة ما.”

“آسف … لجعلكما تقلقان،  أنا فقط قليلا … أكون متعبًا عند الاستيقاظ”.

لا يعني ذلك أن بياتريس ستقدر شره ، ولا شك في أنها ستظهر وجهًا مستغربًا ان فعلت ، لكن سوبارو ما زال يريد مشاركة أفكاره معها.

 

بابتسامة ، فكر مرة أخرى في المحادثات الشائكة التي تبادلها الاثنان معًا.

“إذا ، ما هي البوابة ، بالضبط؟ أهو شيء يملكه البعض والبعض لا؟ “

إذا وصل إلى صباح اليوم التالي ، فسيكون هناك الكثير والكثير لينجزه.

كان يعمل بجد لتسديد الديون المستحقة عليه لرام وريم خلال تلك الأيام الأربعة.

كان لديه أشياء يريد أن يقولها ، ليس فقط لبياتريس ولكن لرام وريم و حتى روزوال. بالطبع ، أراد أن يكون ذلك بعد استنفاد أول عشرة آلاف كلمة مع إيميليا.

تدقيق: @_SomeoneA_

 

“يبدو أن شخصية رام تسبب الكثير من الصراعات”

كلما تذكر ما حدث سابقًا لم يجد له مخرجًا عدا الابتسام  إن جمعنا هذه الأيام وتلك الأربعة التي مضت فسيكون العدد ثمانية أيام

لا يعني ذلك أن بياتريس ستقدر شره ، ولا شك في أنها ستظهر وجهًا مستغربًا ان فعلت ، لكن سوبارو ما زال يريد مشاركة أفكاره معها.

شعور الراحة بداخله جعل جفناه يثقلان بالرغم من بقاء ثلاث ساعات كاملة حتى الصباح.

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

“هذه ليست لعبة MMO. هذه ليست مزحة، إن نمت الآن  … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعف معدل ضربات قلب سوبارو بعد أن كان قوياً للغاية للتو لينفس بصعوبة وهو يغادر الغرفة أراد طلب المساعدة ، لكن صوته الخشن كان يأبى مغادرة  حلقه. كانت ساقيه تتشنجان كما لو أن رئتيه لم تعودا تستقبلان الأكسجين من الهواء الجاف الذي كان يملأ في الممر المظلم.

فرك جفنيه محاولًا طرد النعاس المفاجئ. لكن النعاس جاء مع قشعريرة في المرة التالية، لذا  ابتسم ابتسامة مريرة عندما بدأ جسده يترجف فجأة احتضن كتفيه محاولًا تدفئة جسده.  لكن البرد لن يتركه مهما فعل. ومع ذلك ، فإن النعاس ازداد تدريجيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب المسؤولية ، أو ربما الواجب  كان سوبارو مدفوعًا بعاطفة لم يستطع التعبير عنها بالكلمات.

– أدركت سوبارو الذي كان مليئًا بالتفاؤل حينها أن الوضع قد تغير.

بعد ذلك ، قاطعت رام صمت سوبارو ودخلت الغرفة متجهة مباشرة إلى مكتب الكتابة في الزاوية.

نظر عن قرب ، ورأى أن الجلد تحت أكمام سترة الجنزير يعاني قشعريرة في كل مكان. قشعريرة حتى العظام، لم يستطع التوقف عن الارتجاف. لم يكن ذلك طبيعيًا. الموسم الحالي في هذا العالم الآخر يشبه أواخر فصل الربيع في عالمه. لم يحن وقت ارتداء الأقمصة ذات الأكمام الطويلة حتى! فلماذا كانت أسنانه تطرق بعضها هكذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – التفكير في مدى روعة الأمر لو أن هذا كله كان مجرد خدعة قاسية من روزوال يلعبها. جعله تخيل مثل هذا السينارو يشعر بتحسن إلى حد ما، فتح سوبارو عينيه وتطلع إلى الأمام مباشرة.

“هذا سيء؛ لا تقل لي هذا … ؟! “

لم يكن جمالها في الشكل فقط، بل في كل تصرف تقوم به.  وبالتالي ، لم يعد هناك مكان لأي شخص آخر في قلبه أيًا كان مظهرها،

شعور سوبارو بالقشعريرة لم يكن بسبب البرد، بل الخوف ، وضع يديه بتوتر على الأرض. لكن مع انتشار ذلك الارتجاف في كل أنحاء جسده  لم تستطع ذراعيه دعمه. عندما قام شعر سوبارو بصوت احتكاك في ركبتيه مما يجعله ينهار،  مذعورًا من كل ذلك الوهن والغثيان الذي شعر به.

“آري أنك تتماشى بشكل جيد مع رام وريم؟ لقد عملوا هنا لفترة طويلة ، لذا أينقلون خبرتهم بشكل جيد إلى زميلهم المبتدئ في العمل ياترى؟ “

“ش- شخص …”

أعطى سوبارو روزوال إيماءة موافقة وبعد أن  ضربا كفا بعضهما البعض، عادا إلى المحاضرة.

ضعف معدل ضربات قلب سوبارو بعد أن كان قوياً للغاية للتو لينفس بصعوبة وهو يغادر الغرفة أراد طلب المساعدة ، لكن صوته الخشن كان يأبى مغادرة  حلقه. كانت ساقيه تتشنجان كما لو أن رئتيه لم تعودا تستقبلان الأكسجين من الهواء الجاف الذي كان يملأ في الممر المظلم.

” جيد جـــدًا. أولاً ، الأساسيات. سوبارو ، أنت تعرف ما هي “البوابة” ، أليس كذلك؟ “

هذا سيء ، كان هذا ما يسيطر على عقل سوبارو حاليًا،  حتى وإن لم يكن يعلم ما الذي حدث لجسده بالضبط كل ما كان يعرفه هو أن حياته في خطر.

“إذا ، ما هي البوابة ، بالضبط؟ أهو شيء يملكه البعض والبعض لا؟ “

سار سوبارو ببطء إلى الأمام ، وهو يئن شاقًا طريقه نحو السلم صعودًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنه عاد إلى سابق عهده شيئًا فشيئًا. بدأت تروس عقله في الدوران ثم بلل شفتيه بلسانه ليعود إلى كونه ناتسكي سوبارو

كانت كل خطوة عبر الممر المألوف مجهدة بما يكفي

كان هذا نتيجة محاولته قضاء الوقت كما حدث في السابق تمامًا،  مع ذلك

 

“هنالك كلب لطيف للغاية. هيا بنا!”

لتوديع قطعة أخرى من روحه.  “ها … ها …”

“لن أسمح بأن تتحدث عن السيد روزوال بفظاظة في حضوري،  سأبرحك ضربًا المرة القادمة “.

وصل الدرج، وعندما صعد خطوة واحدة كان عليه استخدام كلتا يديه وقدميه. تساءل كم من الوقت سيستغرقه للوصول إلى القمة. مجرد التفكير في الأمر أدى إلى تفريغ سوبارو بينما كان يزحف إلى عمق الرواق.

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

بدا أن ما في داخل جسده يذوب. شعر أن كل شيء يتحول إلى نوع من الحساء. خادر القيء زاوية فمه لينتشر في الممر، أما وجهه فقد أصبح ملطخًا بالدموع.

رؤية أن صراخه جلب ابتسامة طفيفة على وجه ريم ، ابتسم سوبارو أيضًا بارتياح.

سوبارو ، التي كان يزحف بشكل مثير للشفقة لم يكن يفكر إلا بشيء واحد، أو بالأحرى بشخص واحد.

“حسنًا ، إنها علامة شرف. لا أحد يبقى على نفس الشكل الجميل الذي ولد به “.

– إيميليا. إيميليا. إيميليا. لا بد لي من الوصول إلى إيميليا.

أراد أن يعرف سبب اختلاف هذه الحالة عن غيرها ، مما جعلها غير قادرة على تخطي هذا الموضوع.

ربما بسبب المسؤولية ، أو ربما الواجب  كان سوبارو مدفوعًا بعاطفة لم يستطع التعبير عنها بالكلمات.

“إن كان لدى الجميع بوابة ، فلدي واحدة أيضًا؟”

في تلك اللحظة ، لم يكن عند سوبارو أي من غريزة البقاء والتي توجد عند كل المخلوقات الحية.

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

كان سوبارو -الذي  يزحف في طريقه إلى غرفة إيميليا-  بالكاد يتنفس. بذراعيه أضعف من أن تحمل وزن جسده اتكأ على الحائط وشق طريقه إلى الأمام. كل من يراقبه كان سيشعر بالشفقة وبقدر أقل من الاشمئزاز لأنه فقد الرجل قد فقدد كرامة المشي على قدميه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لكِ ذلك. لنبدأ الدراسة، حسنًا؟ “

“—”

على أقل تقدير ، لن تكون هناك حاجة لتكرار كل الأحداث بعد انتهاء تلك الليلة.

كان جسده كله بطيئا. كانت أنفاسه ممزقة والرنين مستمر داخل أذنيه.

 “لابد أنه عنصر رائعًا حقًا. كشيء كالقوى الخارقة المميزة التي تظهر مرة واحدة فقط كل خمسة آلاف سنة “.

قد يكون الأمر مجرد صدفة -أو يمكن القول حظ الغبي- أن سوبارو لاحظت الصوت الغريب.

“كـــلا على الإطلاق. كل المخلوقات الحياة لها «بوابات». حـتى النبات والحيوانات لا تستثنى من هذه القاعدة. لو لم يكن الأمر كذلك ، لما تمكنا من تحقيق مجتمع مبني على استخدام البلورات السحرية”

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

خلال الحلقة الأخيرة ، كان روزوال مشغول للغاية. وبالكاد تمكن الإثنان من رؤية بعضهما. لا شك أن التوأم كانا يميلان إلى تلبية احتياجاته ، لكن سوبارو بالكاد كان على اتصال به خارج وقت الوجبة ، باستثناء اجتماعهما الأولي.

شعر بشعور سيء ثم توقف عن الحركة. انزلق كتفاه عن الحائط ليصدم رأسه بالأرض بعدها.

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

“-أوه؟”

“اه، المعذرة. صباح الخير.”

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

طار جسد سوبارو ليسقط على الأرض، لقد قبل ذلك بلحظة. ارتد عدة مرات لتمسح الأرض حرفيًا بجسده، عندها أدرك سوبارو أن شيئًا ما قد أصابه بشدة.

 

لم يكن هناك ألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت استجابة سوبارو متفاجئة للغاية.

ومع ذلك ، فقد شعر بضيق شديد في كل أنحاء جسده من أطراف أصابع يديه حتى أخمص قدميه.

 

“ماذا حد …”

 

 

“أدركت أثناء مشاهدتك تعمل اليوم أنك لا تستطيع القراءة. لذا سوف أعلمك. إذا كنت لا تستطيع القراءة ، لا يمكنني أن أرسلك للشراء من البقالة أو ترك ملاحظات لك “.

ماذا حدث ،قالها في نفسه وهو يحاول وضع يده على الأرض لرفع نفسه.

كان هذا لأنه استنتج أن الحلقات كانت ، إلى حد ما ، ثابتة. إذا اتبع نفس المسار ، فإن القصة “ستنتهي” في نفس المكان.

لكن راحة  يده لم تكن لديها القوة الكافية لتثبيت نفسها بالأرض. هذا كان غريبا. لقد اختل توازنه،  كانت ذراعه اليمنى تكافح بقوة؛ ولكن ماذا عن ذراعه اليسرى؟ إلى أين سيصل؟

“يا رجل ، ليس لديهم أي احترام. لهذا السبب أنا لا أحب الأطفال “.

حدق سوبارو في ذراعه اليسرى عديمة الفائدة منزعجًا من عدم وجود سبب معين لذلك

لم يشعر ببرودة الأرض خلال الساعتين التي أمضاها جالسًا هناك. لكن جسد سوبارو كان شديد الإدراك للبرد. كان السبب بسيطًا.

– كان ذلك عندما أدرك أن كل ما تبقى من كتفه قد تمزق.

“أظن ذلك،  لقد أعجبني حقًا، تبدو شخصًا طبيعيًا هكذا، لا حاجة لإخفاء وجهك هكذا “.

“-آه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار جسد سوبارو ليسقط على الأرض، لقد قبل ذلك بلحظة. ارتد عدة مرات لتمسح الأرض حرفيًا بجسده، عندها أدرك سوبارو أن شيئًا ما قد أصابه بشدة.

سقط سوبارو على جنبه ، وحدق بذهول في ذراعه اليسرى المبتورة.

 

تدفقت كمية كبيرة من الدم من الجرح مما أدى إلى تحليق كتفه وذراعه اليسرى لتصبغ الردهة باللون الأحمر.

رأى سوبارو التوأم يقفان على جانبي السرير وأيديهما على الفراش. كانت الوجوه المألوفة لرام وريم تحدقان دون تعبير في سوبارو، كالمعتاد.

بعد لحظة من ملاحظة وجود البتر، أصيب سوبارو بألم أشبه بالبرق الذي يمر عبر جسده بالكامل.

“هيه. الموعد هو عندما يخرج رجل وفتاة بمفردهما. وآلهة الحب وحدها تعرف ما الذي حدث بينهما! “

سوبارو -الذي لم يعد قادرًا على تحمل الحرارة والألم – طار مثل سمكة محتضرة تقطعت بها السبل وأخذت تتخبط خارج الماء محاولة النجاة، واختنقت أنفاسه ليعجز حتى عن الصراخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي لي أن كلاكما تساعدانه في وضع ذلك المكياج الغريب. ثقتي المتدنية تنخفض أكثر. “

تلاشت رؤيته ، مع اختلاط الضوء الأحمر والأصفر معًا حيث غاب وعي سوبارو من القصر.

“روحك تحترق لشيء كهذا ؟!”

أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

“سنبدأ بكتاب مصور بسيط مخصص للأطفال. سأبقى معك للدراسة كل ليلة من الآن فصاعدًا “.

كما لو أن نداء سوبارو الجاد قد استجيب –

جلس روزوال على ركبة واحدة بينما مدت يده ورفعت برفق ذقن سوبارو الذي لم يبدِ أي مقاومة.

“صوت سلسلة…”

“باستعمال الكتاب المصور، يمكنك فهم طريقة «آي»،  الوقت محدد بساعة واحدة. وغدًا سنأخذ درسًا آخر، فأنا نعسانة أيضًا “.

كان هذا الصوت الخافت آخر ما سمعه قبل تحطم جمجمته مانحة إياه أمنيته.

 

9

******

 “!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يده اليسرى في الهواء كما لو كان يمسك شيئًا بها. كان جانبه الأيسر -الذي كان مقطوعًا- سليمًا تمامًا. كان يمسكها بذراعه اليمنى ليتأكد من ذلك ، أيضًا ليمتص إحساس الخسارة الذي لفترة من الوقت

الاستيقاظ والصراخ كان أمرًا سيئًا للقلب.

“هل اختلفت الظروف عن ذي قبل…؟ أكنت أفكر بأن الموت أعادني للحياة بينما هو فقط يجعلني أعود أسبوعًا للوراء …؟ كلا ، إذا كان الأمر كذلك ، إذا… “

رمى سوبارو الملاءات عندما استيقظ وهو يتنفس بخشونة محاولًا امتصاص الصدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يده اليسرى في الهواء كما لو كان يمسك شيئًا بها. كان جانبه الأيسر -الذي كان مقطوعًا- سليمًا تمامًا. كان يمسكها بذراعه اليمنى ليتأكد من ذلك ، أيضًا ليمتص إحساس الخسارة الذي لفترة من الوقت

“يدي اليسرى… إنها هنا ؛ إنها هنا ، أليس كذلك؟ “

كان يرتجف ويشعر بغثيان في معدته.

 

 

مد يده اليسرى في الهواء كما لو كان يمسك شيئًا بها. كان جانبه الأيسر -الذي كان مقطوعًا- سليمًا تمامًا. كان يمسكها بذراعه اليمنى ليتأكد من ذلك ، أيضًا ليمتص إحساس الخسارة الذي لفترة من الوقت

رأى سوبارو التوأم يقفان على جانبي السرير وأيديهما على الفراش. كانت الوجوه المألوفة لرام وريم تحدقان دون تعبير في سوبارو، كالمعتاد.

كان يرتجف ويشعر بغثيان في معدته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعف معدل ضربات قلب سوبارو بعد أن كان قوياً للغاية للتو لينفس بصعوبة وهو يغادر الغرفة أراد طلب المساعدة ، لكن صوته الخشن كان يأبى مغادرة  حلقه. كانت ساقيه تتشنجان كما لو أن رئتيه لم تعودا تستقبلان الأكسجين من الهواء الجاف الذي كان يملأ في الممر المظلم.

شعرت سوبارو أن قلبه كان يتألم وهو ينظر إلى يده اليسرى المستعادة.

“آخر جزء من كلامك يحكي السبب الحقيقي،  عمومًا أنا لا أمانع… “

بالطبع ، لم تكن هناك ندوب في يده أيضًا ، لا من الانفجار، ولا من عضة الكلب.

كانت رام محقة في تقييمها بأن سوبارو كان في تراجع خلال العمل ، لأن الحقيقة كانت أن سوبارو لم يأخذ العمل على محمل الجد قط.

“لقد عدت مرة أخرى …”

لقد عاد في الوقت المناسب. ربما يمكن للمرء أن يقول بدلاً من ذلك أن حصل على فرصة أخرى لبدء معركة أخرى.

الندوب المتلاشية تعني أن سوبارو قد خسر معركته ضد القدر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

لقد عاد في الوقت المناسب. ربما يمكن للمرء أن يقول بدلاً من ذلك أن حصل على فرصة أخرى لبدء معركة أخرى.

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

على أي حال ، كان عليه أن يتأكد من الوقت – وبمجرد أن ظهرت تلك الفكرة له …

 “لم أكن أحاول إغراءك!”

“اه، المعذرة. صباح الخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعف معدل ضربات قلب سوبارو بعد أن كان قوياً للغاية للتو لينفس بصعوبة وهو يغادر الغرفة أراد طلب المساعدة ، لكن صوته الخشن كان يأبى مغادرة  حلقه. كانت ساقيه تتشنجان كما لو أن رئتيه لم تعودا تستقبلان الأكسجين من الهواء الجاف الذي كان يملأ في الممر المظلم.

أدركت سوبارو أخيرًا أن التوأم كانا يمسكان ببعضهما البعض في زاوية من الغرفة بينما كانتا تشاهدانه

“هذه الابتسامة تساوي مليون فولت.”

كالحيوانات الصغيرة التي تحافظ على مسافة آمنة، لم يرد أي منهما على تحية سوبارو أبدًا. حك سوبارو رأسه وهو يتساءل عما يجب عليه فعله.

“لكني لم أستيقظ على مشهد رجل في منتصف العمر تغطيه الندوب، بل على مشهد خادمتان  ملائكيتان .. يبدو أنني تقدمت … “

لا شك أن رام وريم قد نسيتا أمر سوبارو. كان هذا مؤلمًا لقلب سوبارو إلى حد ما ، لكن سوبارو تجاهل الألم وأظهر ابتسامة.

أضاف سوبارو ملاحظة.

سيُظهر صدقه كخطوة أولى لتتوافق معهما. بعد كل شيء ، حتى لو نسوه ، فهو لم ينسهم.

نظرًا لأن جسده لم يزداد قوة مع العودة بالموت ، فقد كان عليه الاعتماد على التعلم من خلال التجربة.

“أعتذر عن كل المتاعب التي سببتها لقد استيقظ ناتسكي سوبارو الآن وهو مستعد للبدء! “

كان سوبارو جالسًا على الأرض وظهره على السرير وينظر بفارغ الصبر مرور كل لحظة بينما ينتظر بزوغ الفجر.

نهض سوبارو بقوة من السرير ، واقفًا ومشيرًا بإصبعه السبابة إلى السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يده اليسرى في الهواء كما لو كان يمسك شيئًا بها. كان جانبه الأيسر -الذي كان مقطوعًا- سليمًا تمامًا. كان يمسكها بذراعه اليمنى ليتأكد من ذلك ، أيضًا ليمتص إحساس الخسارة الذي لفترة من الوقت

بغض النظر عن صدمة التوأم باقترابه المفاجئ ، حافظ سوبارو على وضعيته الدرامية وقال ،

نظرًا لأن جسده لم يزداد قوة مع العودة بالموت ، فقد كان عليه الاعتماد على التعلم من خلال التجربة.

“بالمناسبة ، ما هو التاريخ والوقت؟”

“ماذا ، أبه قصة شيقة أو ما شابه؟”

– وهكذا بدأ يومه الأول في قصر روزوال للمرة الثالثة.

– لقد مرت أربعة أيام منذ أن قدمت له رام دروسًا شخصية.  لقد سمع أن ريم قد تتولى مسؤولية تعليمه، لكنها لم تتقلد منصب المدرب حتى الآن.

 

سوبارو -الذي لم يعد قادرًا على تحمل الحرارة والألم – طار مثل سمكة محتضرة تقطعت بها السبل وأخذت تتخبط خارج الماء محاولة النجاة، واختنقت أنفاسه ليعجز حتى عن الصراخ.

******

“ش- شخص …”

ترجمة فريق: @ReZeroAR

أضاف سوبارو ملاحظة.

تدقيق: @_SomeoneA_

كان هذا لأنه استنتج أن الحلقات كانت ، إلى حد ما ، ثابتة. إذا اتبع نفس المسار ، فإن القصة “ستنتهي” في نفس المكان.

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

@ReZeroAR

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

 

مسح البلل الناتج عن زوايا عينيه الناعستين ومدد جسده قليلًا. نشرت الشمس الغارقة في سماء المساء لونًا برتقاليًا أشبه بهدية فاصلة للسحب المارة على مهل ، شاكرة إياهم على العمل ليوم آخر.

 

“نظرًا لأن لغتك المنطوقة جيدة، فلا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الصعوبة. بعد كل شيء ، حان الوقت الآن لتصحيح اختيارك للكلمات المبتذلة “.

“يا إلهي ، يا إلهي. أنت لا تفهم. الحمام هو بالتأكيد أحد ممتلكاتي الشخصية … “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات