الفصل الثالث - صوت السلسلة

الفصل الثالث: صوت السلسلة

 

“فواء ؟!”

 

نظرًا لعدم قدرة سوبارو على التمييز بين المكونات جعلته عديم الفائدة ، فقد جعلته ريم يقضي الوقت في القرية بينما كانت تتسوق. عندها وجده الأطفال وسحبوه معهم على الفور.

 

هذا سيء ، كان هذا ما يسيطر على عقل سوبارو حاليًا،  حتى وإن لم يكن يعلم ما الذي حدث لجسده بالضبط كل ما كان يعرفه هو أن حياته في خطر.

 

عندما توقفت الريح شعر بالعشب تحت قدميه العاريتين والتقط أنفاسه قليلاً عندما رأى الفتاة ذات الشعر الفضي في الحديقة ، مما جعل قلبه يقفز فرحًا

 

 “صه، هذا لا يكفي لشكري يا إيميليا. إذا كنت تريد أن تظهري امتنانكِ، ما رأيكِ بتدليك صغير؟ شيء يذيب ويشفي كل الآلام التي أشعر بها بعد يوم عمل شاق هيهيهيهي “

1

عندما كان سوبارو يغادر الحمام مع غسيله الذي كان يحمله في سلة فاجأه ذلك الرد ذو التوقيت المثالي لدرجة أن قفز في السماء. بينما كانت رام تقف في الممر المؤدي إلى دورة المياه ، سقطت ملابسه الداخلية على قدميه.

 

“إن كان لدى الجميع بوابة ، فلدي واحدة أيضًا؟”

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز تبدو مريضا نوعا ما. هل انت بخير؟”

” إذا ما هو الظلام ، على أي حال ؟! ليس أحد الفئات الأربع الأخرى؟ أهو  نوع من الرفض؟ “

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز تبدو وكأن معدتك تؤلمك. هل آذيت نفسك؟ “

لا يعني ذلك أن بياتريس ستقدر شره ، ولا شك في أنها ستظهر وجهًا مستغربًا ان فعلت ، لكن سوبارو ما زال يريد مشاركة أفكاره معها.

بينما امتلأ رأس سوبارو بمشاعر الخجل، استمر الأختين في مناداته بصوت يملأه القلق

إن قام بنفس الأشياء كما فعل من قبل فإن مثل هذه النتيجة ستون طبيعية.  من خلال أخذ طرق تفكير وأنماط سلوك الأشخاص المعنيين بعين الاعتبار، يستمر كل شيء كما كان تمامًا.  بالنسبة إلى سوبارو ، كان الشيء المهم هو إعادة كل شيء وتغيير النتيجة النهائية فقط. كانت هذه أفضل طريقة  يمكنه التفكير فيها للمضي قدمًا.

لقد أصبحت أصواتهم مألوفة حتى بعد هذا الوقت القصير. أحيانًا تكون أصواتهم مزعجة، وأحيانًا أخرى لطيفة، لقد كانت أصواتًا يمكن الوثوق بها.

جثمت رام  لترفع ملابس سوبارو الداخلية عن الأرض وتلقيها في صندوق القمامة الذي كان بجانبها مباشرة.

—لكن هذه الأصوات اختلفت عما كانت عليه، فقد أصبحت أشبه برنين قاسٍ يضرب طبلة أذن سوبارو بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يتعلق الأمر بقلة الاحترام ، سماع ذلك منك أمر سخيف …؟”

استجابة لنظراتهم القلقةـ لملم سوبارو شتات ننفسه ورفع وجهه.

“يقال أن الندوب أشبه بأوسمة الشرف للرجل ، رغم أن كل ما أنجزته في ساحة المعركة كانت مجرد أخطاء.”

“آسف … لجعلكما تقلقان،  أنا فقط قليلا … أكون متعبًا عند الاستيقاظ”.

“كلامك لا يبدو أقرب للمديح!!”

بطريقة ما ، تلاشى الغضب الذي كان يتصاعد بداخله بينما كان يضغط على وجهه في الفراش. بالرغم من أن الصدمة الأولية قد هدأت ، إلا أنه شعر كما لو كان مقيدًا بخيط من الحرير ، وهو شعور بالخسارة الذي جعله يشعر بنغزة تخترق صدره.

شعور الراحة بداخله جعل جفناه يثقلان بالرغم من بقاء ثلاث ساعات كاملة حتى الصباح.

– التفكير في مدى روعة الأمر لو أن هذا كله كان مجرد خدعة قاسية من روزوال يلعبها. جعله تخيل مثل هذا السينارو يشعر بتحسن إلى حد ما، فتح سوبارو عينيه وتطلع إلى الأمام مباشرة.

“المشاعر مهمة هنا. أريد من عملي الجاد المتجدد أن يثير استفزاز هاتين الأختين تمامًا! “

“- آه ، هذا صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني ، إذا كانت تعمل على المانا، فهل هذا يعني أن المستخدمين السحريين فقط يمكنهم استخدامها؟”

بعد لحظة ، تلاشى الضباب عن هذا العالم وفرض الواقع نفسه على الصبي الصغير.

“لقد انخفض صوتك فجأة،  إذا كنت لا تعرف ما هي البوابات … أو علي القول أنك لا تعرف شيـــئًا تمامًا؟ مم ، هل استخدمت تلك الكلمة بشكل صحيح؟ “

 

أعطى سوبارو روزوال إيماءة موافقة وبعد أن  ضربا كفا بعضهما البعض، عادا إلى المحاضرة.

رأى سوبارو التوأم يقفان على جانبي السرير وأيديهما على الفراش. كانت الوجوه المألوفة لرام وريم تحدقان دون تعبير في سوبارو، كالمعتاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا مكان هادئ ولا يوجد أحد هنا يزعجني. يجب أن فهم بعض الحقائق. ما اسمي ، أين أنا ، ومن يكونا أولئك التوأم؟ ما اسم الفتاة التي أمامي ومن هي؟ وما هذه الغرفة الغريبة؟ والأيام الأربعة التي قضيتها؟ والوعد الذي قطعته ، بأن أكون مع شخص ما ، غدًا ،

لم تحمل أيًا من أعينهما أي عاطفة تجاه سوبارو على الإطلاق. تلاشت الأربعة أيام  التي عاشها معهم -والتي قربتهم من بعضهم شيئًا فشيئًا- كتلاشي الضباب عن ظهور الشمس،

احتار سوبارو في أمر المفردات الجديدة لروزوال ، الذي كان يشاهد سوبارو هكذا ، رطب حلقه ورفع إصبعه.

“ضيفنا العزيز-؟”

“لم أقل ذلك سابقًا، ولكن هناك عناصر أخرى بخلاف العناصر الأربعة الأساسية وهما عنصرا الضوء والظلام ومع ذلك ، فإن قلة قليلة من الناس لديهم هذه الصلة، لذا لم أكلف نفسي عناء ذكرهما سابقًا”.

“ضيفنا العزيز-؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل نحن مقربان من بعضنا بما يكفي لتناديني باسمي، على ما أفترض؟”

بأصوات مرتبكة ، تحركت شفاههما في انسجام تام.

كانت الحالة الطبيعية المطلقة لكيفية تفجير عقله هي التي جعلت سوبارو يشعر بالهدوء الكافي ليجد نفسه.

لاحقت نظراتهما سوبارو الجالس في السرير. لكن سوبارو -الذي شعر بقشعريرة في الهواء- استجاب لشعورهم بعدم الارتياح ووقف في عجلة من أمره خالقًا مسافة كافية بينهم.

“إذا لا تطلب الإذن!  لست بحاجة إلى إذني للدخول إلى الحوض! “

“ضيفنا العزيز ، يجب ألا تتحرك فجأة. لم تأخذ كفايتك من الراحة بعد … “

“على ما أفترض ، كيف تجاوزت الممر …؟ لقد قد نجحت في  ذلك مرتين الآن “.

” ضيفنا العزيز، من الخطر أن تتحرك فجأة. لم تسترح بما فيه الكفاية بعد… “

حتى استهزائه بنفسه لم يجدِ نفعًا  كما لو أن ابتسامته الباردة لا تحوي شيئًا عدا الجفاء.

انسحب جسد سوبارو بشكل انعكاسي من الفتاتين وأصواتهما القلقة. استجابته الباردة  جعلت عيونهم تتسع بألم، لكن سوبارو كان مفجوعًا للغاية ليلاحظ ذلك.

 

كان يواجه صعوبة في التعامل مع الشعور كونه يعرفهم وهم لا يعرفوه.

“تمامًا كما كان من قبل ، أعطتني إهانة منمقة بلسانها بمجرد رؤية وجهي ، شيش …”

قبل أيام قليلة فقط واجه سوبارو نفس الشعور في ذلك الشارع المزدحم ، والزقاق الخلفي ، ومتجر المسروقات.

“يا رجل ، أنتِ عنيدة بحق. حتى أنك لم تقولي ما قمت بتصحيحه … “

لكن الموضوع الآن مختلف تماما.  الوضع مختلف. والزمن مختلف. والتجربة نفسها مختلفة.

… حركة سوبارو عندما أمسك بمقبض الباب وسقط في الردهة أثناء اندفاعه للخارج  كانت أسرع من تحرك التوأم لإيقافه.

لم يكن الأمر كما لو أنه أعاد بناء علاقته مع إيميليا وفيلت عندما كان بالكاد يعرفها.

“حسنًا ، أظن أن حقيقة كوني أستطيع استخدام السحر بحد ذاتها أمر جيد… أو ربما يجعلني كوني مصححًا رائعًا نوعًا ما …؟”

لطالما كان من النوع الذي سيفعل أي شيء لإعادة العلاقات مع الأشخاص الذين يثق بهم ولكنه الآن أصبح أمام أناس يعرفهم عادوا لكونهم غرباء عنه، بإدراك ذلك وحده استحوذ على سوبارو رعب لا يتزعزع أبدًا.

 “واو ،  متأكد أنك نشأت بشكل صارم. الآن ، الآن ، فقط اسمعيني. سأعمل بجدية ابتداءً من الغد ، لذا … دعينا نخرج في موعد! “

بدأ التوأم يشعران أن هنالك خطب ما بسبب عيون سوبارو الخائفة.

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

حل الصمت على الغرفة. لم يستطع أي منهم الحديث

وقع العبء بشكل تلقائي على ريم أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن على اتصال بريم خلال تلك الأيام الأربعة. عرفت سوبارو أن ريم ذات الكفاءة العالية كانت تغطي جزءًا من الأعمال المنزلية لأختها ، لذلك كان سوبارو يدين لها لمساعدته بشكل غير مباشر أيضًا.

لهذا السبب ..

“من ينام وقلبه ينبض هكذا على أي حال ؟!”

“آسف – لا يمكنني القيام بذلك الآن!”

“إنه أمر طبيعي. كلما زاد عملك ، قل عملي. وإذا انخفض عملي ، سينخفض عمل ريم بطبيعة الحال. كل ما أقوم به لك سيعود علينا بالنفع”.

… حركة سوبارو عندما أمسك بمقبض الباب وسقط في الردهة أثناء اندفاعه للخارج  كانت أسرع من تحرك التوأم لإيقافه.

وجه إيميليا المصدوم من تعبير سوبارو جعلهما يضحكان معًا.

 

“لا أعرف من الذي فعل هذا بي، لكني سأستعيد ما فقدته وسأجعلك تبكي!! . لا تستهن بمدى عنادي بعد أن وقعت في حب بجنون مع تلك الابتسامة التي رأيتها في تلك الليلة “.

ركض سوبارو ممتصًا بباطن قدميه العاريتين برودة الردهة محملًا بأنفاسه الثقيلة ومترنحًا أثناء سيره. ركض بسرعة في حالة ذهول وبلا وجود وجهة محددة

“أفترض أنك مغادر؟”

جرى. وهرب. مع ذلك لم يعلم ما الذي كان يهرب منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كل ما كان يعرفه هو أنه لا يستطيع تحمل البقاء في ذلك المكان فترة أطول.

“اللعنة ، كل الأحداث الصغيرة تحدث بشكل مختلف تمامًا عما توقعته …”

ركض سوبارو في ممر تصطف على جانبيه أبواب متشابهة بخطوات ضعيفة كما لو كان على وشك السقوط في أي لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استوعب سوبارو تفسير روزوال البسيط. إذا فذلك معنى البوابة التي سمع مصطلحها عدة مرات. نوعًا ما كانت مثلما توقع

ثم ، فجأة ، وضع سوبارو يديه على الباب كما لو أنه قد تم إرشاده إليه مباشرة –

في الحمام المليء بالبخار ، فتح سوبارو فمه على مصراعيه بعد أن أعاد يومه الأول في العمل في القصر.

– وحين دخل استقبله كم هائل من أرفف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.

“بياتريس …”

 

“أتحب الشياطين؟”

2

نظرًا لأن كثيرًا من الأشياء كانت اختلفت عن تجربته في الحلقة الأولى ، لم يكن بإمكانه حقًا تسميته بالإبحار السلس ، لكن الخطر الأكبر كان بالفعل متعلق بتلك اللحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني ، إذا كانت تعمل على المانا، فهل هذا يعني أن المستخدمين السحريين فقط يمكنهم استخدامها؟”

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أكره أن أثقل كاهلك ، لكن شكرًا. أريد أن أغدو ذو فائدة في أقرب وقت ممكن “.

الطريقة الوحيدة المتبقية لهما  للوصول إلى هذه الغرفة من الخارج كانت فتح كل أبواب القصر.

“تعلمين، حتى وإن قلتِ أن تعليمي ما هو إلا لتسهيل الأمور عليك، ما زلت سعيدًا.”

لم يعد سوبارو يشعر بملاحقة أحدهم له. أراح كتفية واستند على الباب لينزلق نحو الأسف.

شعور سوبارو بالقشعريرة لم يكن بسبب البرد، بل الخوف ، وضع يديه بتوتر على الأرض. لكن مع انتشار ذلك الارتجاف في كل أنحاء جسده  لم تستطع ذراعيه دعمه. عندما قام شعر سوبارو بصوت احتكاك في ركبتيه مما يجعله ينهار،  مذعورًا من كل ذلك الوهن والغثيان الذي شعر به.

لم يكن يجلس القرفصاء(مبوبز) ومع ذلك كانت ركبتاه ترتجفان كما هو حال أصابعه التي حاول استخدامها لتثبيت ركبتاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، اعذرنـــي  ميون ميون ميون… “

 “لو كنت ألعب السومو الورقي لتمكنت من القيام ببعض الحركات المجنونة الآن، هاها …”

كانت علاقته مع إيميليا جيدة. وشعر أن علاقته مع رام وريم تتحسن ، لكن …

حتى استهزائه بنفسه لم يجدِ نفعًا  كما لو أن ابتسامته الباردة لا تحوي شيئًا عدا الجفاء.

“بوجود كل هذه الاختلافات، أيمكنني حقًا الاعتماد على ذاكرتي فحسب …؟”

رائحة الورق القديم المنتشرة في هواء الأرشيف الهادى أعطاه إحساسًا بالراحة والهدوء وصفاء الذهن. على الرغم من أن سوبارو استشعر تلك الراحة، إلا أنها كانت الشيء الوحيد الذي كان عليه التشبث به آنذاك.

كان سوبارو -الذي  يزحف في طريقه إلى غرفة إيميليا-  بالكاد يتنفس. بذراعيه أضعف من أن تحمل وزن جسده اتكأ على الحائط وشق طريقه إلى الأمام. كل من يراقبه كان سيشعر بالشفقة وبقدر أقل من الاشمئزاز لأنه فقد الرجل قد فقدد كرامة المشي على قدميه.

مرة بعد المرة… أخذ شهيقًا وزفيرًا.

بالنظر إلى وجهها من الجانب ، ظن سوبارو أن الأمر قد يكون له علاقة بالابتسامة الصغيرة السابقة.

بينما كان سوبارو لهث كسمكة خارج الماء ، تحدث صوت محتقر من داخل الأرشيف.

“حسنًا ، إيميليا تان ، لنبدأ العرض!  الوقت قصير ، والعالم كبير ، حكايتنا قد بدأت  للتو! “

“-من الوقاحة أن تتمكن من الدخول هكذا من المحاولة الأولى.”

“علاوة على ذلك، لقد قطعت يدي أمامك مرات عديدة من قبل ، فلماذا عرضتِ لي موضوع الشفاء هذا فجأة؟ أعني ، أنت لم تقترحي علي ذلك من قبل؟ “

داخل الغرفة ذات الإضاءة الخافتة وأمام المدخل مباشرة، كان هنالك مسند أقدام  جلست عليه فتاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيسير كل شيء على ما يرام إلا إذا استسلمت.”

 

“أجل، إنه الظلام”

تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

“لقد انخفض صوتك فجأة،  إذا كنت لا تعرف ما هي البوابات … أو علي القول أنك لا تعرف شيـــئًا تمامًا؟ مم ، هل استخدمت تلك الكلمة بشكل صحيح؟ “

بصوت عالٍ ، أغلقت بياتريس كتابًا ذو حجم كبير مقارنة بجسدها كانت تقرؤه ثم نظرت إلى سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الثانية ، اقترب ناتسكي سوبارو من أكبر أزماته خلال أسبوعه الأول في قصر روزوال.

“على ما أفترض ، كيف تجاوزت الممر …؟ لقد قد نجحت في  ذلك مرتين الآن “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 “آسف ، أحتاج بعض الوقت فحسب، لذا دعيني أبقى هنا قليلاً.  لو سمحتِ.”

“هواااه…”

جمع سوبارو يديه معًا وأحنى رأسه في ترجي وأغلق عينيه دون انتظار ردها.

– هذا مكان هادئ ولا يوجد أحد هنا يزعجني. يجب أن فهم بعض الحقائق. ما اسمي ، أين أنا ، ومن يكونا أولئك التوأم؟ ما اسم الفتاة التي أمامي ومن هي؟ وما هذه الغرفة الغريبة؟ والأيام الأربعة التي قضيتها؟ والوعد الذي قطعته ، بأن أكون مع شخص ما ، غدًا ،

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

“أوه .. أجل ، إيميليا …”

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

تذكر شعرها الفضي المتلألئ تحت ضوء القمر ، وابتسامتها الخجولة …

******

لقد تذكر الوعد الذي قطعه مع إيميليا تحت القمر والسماء المرصعة بالنجوم فوقهما …

لم يكن هناك ألم.

“بياتريس …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يؤثر المظهر السيء في تكوين الانطباعات الأولى. وإذا أراد سوبارو أن يتشكى من الوجه الذي ولد به ، فماذا يمكن أن يقول؟ كان يشبه والدته بالضبط.

“… هل نحن مقربان من بعضنا بما يكفي لتناديني باسمي، على ما أفترض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

 “قلت أنني خرقت الممر الآن ، ومرة أخرى في السابق ؟”

“لا تتوقع أن تحصل على فرصة أن أشفي جروحك مرة أخرى.”

ألقت بياتريس عليه  نظرة حزينة لتعامله معها كأنها أحد معارفه وإلقاء الأسئلة عليها. ومع ذلك ، حافظت بياتريس على اتزانها وردت ، “لقد دخلت أنت وجمجمتك السميكة هذه إلى هنا قبل ثلاث أو أربع ساعات.”

 

“عندما دخلت آنذاك قمت بالعبث معك لذا غضبت ثم قمت بتخويفي والتنمر عليّ، فهمت.”

قامت إيميليا بإمالة رأسها بلطف، تتساءل على الأرجح عم إذا كانت متغطرسة بعض الشيء.

على الرغم من عدم وجود سبب لذلك إلا أنه لم يستطع عدم السخرية من بياتريس ، بل تابع ذلك .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

– قالت إن سوبارو قابل بياتريس قبل ثلاث إلى أربع ساعات. لا يمكن أن تشير كلماتها إلا لأول يوم استيقظ فيه في قصر روزوال

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

عندما قام سوبارو بتخطي سحر الممر الموجود في القصر بمحاولته الأولى.  عندما استيقظ في الصباح التالي ، كانتا رام وريم أمام السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – قالت إن سوبارو قابل بياتريس قبل ثلاث إلى أربع ساعات. لا يمكن أن تشير كلماتها إلا لأول يوم استيقظ فيه في قصر روزوال

“بعبارة أخرى ، هذه هي … المرة الثانية التي أستيقظ فيها في القصر إذا.” جمع سوبارو ذكريات من كل مكان بالإضافة إلى الظروف التي مر بها.

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

 

“لسوء الحظ ، لقد استحممت بالفعل ، لذا سأظل مرتدية ملابسي طوال الوقت مهما انتظرت.”

 

 “ها أنت ذا مرة أخرى ، سوبارو …”

المرة الوحيدة التي كان فيها التوأم حاضرين عنده هي عندما استيقظ سوبارو في ذلك الصباح. بعد ذلك أصبحا يتناوبان على البقاء معه،  علاوة على ذلك ، كان اليوم الأول هو الوقت الوحيد الذي كان يتمتع فيه بالمكانة التي تسمح له باستخدام السرير الموجود في غرفة الضيوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليه فعله هو رؤية شروق الشمس خمس مرات.

“بعبارة أخرى، فقد قضيت خمسة أيام هنا ثم عدت أربعة أيام للخلف …؟”

بأصوات مرتبكة ، تحركت شفاههما في انسجام تام.

تمامًا كما حدث في العاصمة الملكية حيث عاد سوبارو بالزمن. وهكذا لخص وضعه الحالي في رأسه،

وصل الدرج، وعندما صعد خطوة واحدة كان عليه استخدام كلتا يديه وقدميه. تساءل كم من الوقت سيستغرقه للوصول إلى القمة. مجرد التفكير في الأمر أدى إلى تفريغ سوبارو بينما كان يزحف إلى عمق الرواق.

ولكن فهم ما حدث شيء، وقبوله شيء آخر ..

شعر سوبارو وكأنه تحذير مليء بالدفء ولكن عندما رأى أنها لا تمزح ، أدرك أنه يجب أن يأخذ الأمر على محمل الجد.

أمسك سوبارو برأسه وحاول التفكير في السبب الذي جعله يعود في الزمن.

”نظرية سليمة للغاية! بعد كلامكِ هذا، أظن أن التعامل مع أشخاص تتوافق معهم منذ البداية أمر مختلف تمامًا … رام جيدة حقًا في ذلك “.

عندما عاد سوبارو بالزمن في العاصمة الملكية ، كان ذلك بسبب الموت  والذي أُطلق عليه اسم العودة بالموت. لقد أذكر أنه لم يستطع ترك تلك الحلقة المفرغة إلا بعد أن مات ثلاث مرات قبل أن ينقذ إيميليا،

في تلك اللحظة ، لم يكن عند سوبارو أي من غريزة البقاء والتي توجد عند كل المخلوقات الحية.

لكن الحقيقة الحالية هي أنه قضى خمسة أيام مسالمة وهادئة في قصر روزوال، أليس كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت، تلك هي! أفترض أنني يجب أن أكون راضيًا عن تعلم السحر لأستفيد منه في المواقف التي يحتاج المرء فيها لإبطاء شخص ما. حسنًا ، لنبدأ إذا! “

لم يتذكر أي علامة على الخطر عندما عاد بذاكرته إلى الوراء

بالنظر إلى وجهها من الجانب ، ظن سوبارو أن الأمر قد يكون له علاقة بالابتسامة الصغيرة السابقة.

“هل اختلفت الظروف عن ذي قبل…؟ أكنت أفكر بأن الموت أعادني للحياة بينما هو فقط يجعلني أعود أسبوعًا للوراء …؟ كلا ، إذا كان الأمر كذلك ، إذا… “

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني أن لا سبب يجعله يستيقظ في يومه الأول في قصر روزوال.

كانت علاقته مع إيميليا جيدة. وشعر أن علاقته مع رام وريم تتحسن ، لكن …

ما تزال القواعد التي تقوم عليها عملية العودة بالزمن غير واضحة ، لكن لابد أن مثل تلك الحلقات المفرغة التي حدثت في العاصمة الملكية تستند على قواعد معينة.

-سحر. أخيرًا ، بعد أن تم استدعاؤه إلى عالم آخر ، سيحصل على أنياب خاصة به.

إحدى تلك القواعد كانت «المكان الذي يعود فيه إلى الحياة من جديد»  لو لم يتحرر سوبارو من تلك الحلقة لاستيقظ مباشرة أمام صاحب متجر الفاكهة مع وجهه المندوب  كما حدث في الثلاث مرات السابقة.

لم يتذكر أي علامة على الخطر عندما عاد بذاكرته إلى الوراء

“لكني لم أستيقظ على مشهد رجل في منتصف العمر تغطيه الندوب، بل على مشهد خادمتان  ملائكيتان .. يبدو أنني تقدمت … “

– نظر بحقد إلى شروق الشمس تلك السماء المضيئة،  هذا الشروق وأربعة أخرى غيره وستأتي ساعتنا الموعودة،

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

“هذا واضح. أنا … كلا ، هذا لتسهيل الأمور فحسب “.

بقليل من الربت على جسده، تأكد سوبارو أنه لم يصب بأي أذى. لم يظهر عليه أنه تعرض لأي حدث سيء

وقف سوبارو بابتسامة كاملة وإبهامه لأعلى وهو يقدم عرضه إلى إيميليا.

“ولكن إن كنت قد مت، فكيف حدث ذلك لي؟  كان كل شيء طبيعيًا قبل أن أنام في الليلة الرابعة. كما أني لم أشعر بالموت خلال نومي استعدادًا لليوم الخامس “.

“أنا أمزح. أنا ببساطة أنتظر أن ينتهي السيد روزوال لكي أساعده في ارتداء الملابس “.

تساءل سوبارو عما إذا كان الموت يأتي دون أن يشعر المرء به

“لذا ، بما أن كل من رام وريم قالا إنهما لن يظهرا وجوههما هنا الليلة ، فقد جئت للإشراف على دراستك عوضًا عنهما. لا يمكنني فعل الكثير للمساعدة … “

 

“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يزعجك ، لكن لا يسير كل شيء في الحياة كما هو مخطط له”

وعمّا إن كان هذا الشيء ممكن أصلًا

بينما كان يتحدث  جلس على المكتب وأكمل استعداده للدراسة بقلم ريش في يده. بحركات سريعة وناعمة، كتب كلماته الأولى التي يجب على المرء استخدامها للاحتفال بزيارة إلى عالم آخر.

فكر سوبارو أن موته قد يكون بسبب سم أو انبعاث بعض الغازات، لكن ألا يعني أنه تم اغتياله؟

كان لديه أشياء يريد أن يقولها ، ليس فقط لبياتريس ولكن لرام وريم و حتى روزوال. بالطبع ، أراد أن يكون ذلك بعد استنفاد أول عشرة آلاف كلمة مع إيميليا.

لكن لم يكن هناك أي سبب لاغتيال سوبارو ،لذا استبعد تلك الفكرة.

أمالت رام رأسها وكأنها لم تفهم ما كان يقصده. كان في حيرة شديدة،

“أيعني هذا أنها حلقة إجبارية تستمر إذا لم أصل إلى الهدف المنشود …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إن نظر سوبارو إلى الحلقة على أنها لعبة، فستكون أشبه بما يحدث عندما يخسر المرء نتيجة عدم جمع شارات محددة قبل نهاية الوقت أو ما شابه،

كانت خطة سوبارو هي إعادة كل شيء تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، فإن تفاصيل التدريب لمنصبه الجديد والواجبات التي فرضتها رام عليه كانت مختلفة تمامًا عن السابق. لقد شعر أنه انتقل من «الوظيفة الغريبة رقم 101» إلى «الوظيفة الغريبة رقم 104»

عندم معرفة الهدف المطلوب منه كان أمرًا سيئًا للغاية، ولكن عدم معرفة الارشادات حتى – كان ذلك تصميمًا كئيبًا للعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد سوبارو بالزمن في العاصمة الملكية ، كان ذلك بسبب الموت  والذي أُطلق عليه اسم العودة بالموت. لقد أذكر أنه لم يستطع ترك تلك الحلقة المفرغة إلا بعد أن مات ثلاث مرات قبل أن ينقذ إيميليا،

“علاوة على ذلك ، أنا من النوع الذي يستسلم بسرعة ويهرع لقراءة دليل الاستراتيجيات على الفور …”

“لا بأس عندي، لكن عليك ألا  تعيقني أبدًا. فهذه ليست لعبة”

ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

كما قال تمامًا، كان من الواضح أي من التوأم لديها القدرة المتفوقة في العمل المنزلي. كانت ريم تتمتع بمهارات من الدرجة الأولى في جميع المجالات بينما كانت رام بحاجة إلى بذل كل ما بوسعها لتقترب من المرتبة الثانية. من المفترض أن تسبب هذه الأمور لـ «رام» عقدة النقص ، ولكن …

“لقد أصبح الأمر مملًا إلى حد ما مع كل الغمغمات التي تقوم بها. موضوع الموت والحياة هذا -هو السبب في كون البشر مملين  للغاية برأيي. أنتم تستمرون  بالخداع وتحافظون على غروركم حتى النهاية. لهذا السبب لا أطيق إجراء محادثات مع أمثالك “.

“إذا ، ما هذا …؟ هل أخطأت في مكان ما …؟ “

كان شيئًا فظًا وقاسيًا لقوله. لكن سوبارو شعر بالارتياح لأن موقف بياتريس لم يتغير ولو قليلاً. قام  ونفض الغبار عن سرواله واستدار ليواجه الباب.

“صحيح. روز، هناك شيء أردت سؤالك عنه. ألا تمانع؟ “

“أفترض أنك مغادر؟”

قالت رام همف ثم صمتت حيث أكمل سوبارو التنفيس عن غضبه.  سوبارو -الذي صُدم من الإذلال الذي تلقاه للتو حيث لم تتحدث رام معه بكلمة واحدة- لم يكن أمامه خيار عدا الصمت بدوره.

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الوضع لم يكن مناسبًا لذك،  إن فعل ذلك، سيفقد كل هدوءه الذي بالكاد استجمعه في الأرشيف. لم يكن هدفه رمي كل المسؤولية على بياتريس.

“لم أفعل شيئًا على الإطلاق … أستغادر الآن حقًا، على ما أفترض؟ يجب أن أقوم بتعديل الممر “.

“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يزعجك ، لكن لا يسير كل شيء في الحياة كما هو مخطط له”

بالرغم من عدم وجود ذرة من اللطف في نبرتها ، لسبب ما وجد سوبارو ذلك مطمئنًا.

وفقًا لقراره في الحديقة ، كان هدف سوبارو النهائي هو الوفاء بالوعد الذي قطعه لإيميليا في اليوم الأخير. للقيام بذلك ، كان عليه الوصول إلى الليلة الرابعة والوفاء بهذا الوعد مرة أخرى.

ربما لم تكن بياتريس تهدف لذلك، لكن سوبارو شعر أن كلماتها تدفعه إلى الأمام. عندما لوى سوبارو مقبض الباب، هب نسيم بارد وهو يخطو أولى خطواته للخارج.

“ما الذي يجعل هؤلاء الصغار يتشبثون بك بهذا الشكل … ألا يعلمون أن لمس كل شيء قد يؤدي يومًا ما إلى حرقهم؟

جعلت الريح شعره القصير يتمايل يغطي وجهه بذراعه عندما شعر بوخز خفيف في عينيه.

بالطبع لم يفعل ذلك. لم تقض إيميليا ساعة واحدة مع سوبارو منذ مقابلته لذا لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك.

عندما توقفت الريح شعر بالعشب تحت قدميه العاريتين والتقط أنفاسه قليلاً عندما رأى الفتاة ذات الشعر الفضي في الحديقة ، مما جعل قلبه يقفز فرحًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك معنى عميق لذلك. لا معنى عميق لذلك! أخرج الأفكار الدنيوية هذه، أخرجها. اهدأ، اهدأ. إيميليا واحدة ، ثنتين إيميليا، ثلاث إيميليا … أهذه هي الجنة ؟! “

 

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

“آه ، إنها حقًا متألقة.”

انسحب جسد سوبارو بشكل انعكاسي من الفتاتين وأصواتهما القلقة. استجابته الباردة  جعلت عيونهم تتسع بألم، لكن سوبارو كان مفجوعًا للغاية ليلاحظ ذلك.

حسنًا كانت تلك إضافة لطيفة في رأيه، فكر في ذلك وهو يسكب داخليًا سلسلة من التحذيرات المتعلقة بوصية الأرشيف الصفيقة.

لقد ذهل كيف بدت إيميليا أقل مقاومة للفكرة من المرة السابقة.

“—سوبارو!”

“آه ، من الجيد أن يكون أمامي شخص بلا عقل ، وبلا مشاعر، وجاهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لذا سأشرح ذلك. العناصر الأربعة للمانا هي النار والماء والرياح والأرض. فهــــــمت؟”

عندما لاحظت وجود سوبارو ، فتحت الفتاة عيناها البنفسجيتين على مصراعيها بينما هرعت بسرعة إليه. كان اسمه الخارج من شفتيها أشبه برنين جرس ذو صوت عالٍ للغاية.

“لا تتوقع أن تحصل على فرصة أن أشفي جروحك مرة أخرى.”

قام سوبارو بتحريك قدميه بشكل عفوي نحو الفتاة التي كانت تقترب بسرعة. وبينما كانت تنظر إليه من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه، أنزلت عينيها بارتياح،  قبل أن تستعيد تركيزها وتعود إلى مظهرها الطبيعي على الفور.

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

“لا تجعلني أشعر بالقلق هكذاـ  رام وريم كانتا قلقتان للغاية وركضا في كل أنحاء القصر مما أحدث ضجة كبيرة، إذ أنك هربت بعد أن استيقظت مباشرة”

“فواء ؟!”

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

قام بفرد ذراعيه واستدار ليُظهر لإيميليا أنه في كامل صحته.

“مرة أخرى؟  سمعت أنها آذتك سابقًا قبل أن أستيقظ من نومي، ولكن … “

كان جسده كله بطيئا. كانت أنفاسه ممزقة والرنين مستمر داخل أذنيه.

مع اقتراب وجه إيميليا الجميل والمملوء بالقلق مد سوبارو يده إليها كما لو أن قلبه الضعيف كان يحاول التمسك بها للحصول على الدعم.

رفعت كلمات سوبارو المتحدية للشمس المشرقة الستار عن «يومه الأول» الثاني في قصر روزوال.

ولكن الوضع لم يكن مناسبًا لذك،  إن فعل ذلك، سيفقد كل هدوءه الذي بالكاد استجمعه في الأرشيف. لم يكن هدفه رمي كل المسؤولية على بياتريس.

القرية الأقرب إلى القصر حيث يتواجد سوبارو وريم كانت تسمى أرلام.

كل ما استطاع سوبارو فعله عند رؤية وجه إيميليا القلق كان الرد بتعبير غامض.

 “-هاه؟”

لم يكن ذلك من عادة بسوبارو ، لكن قلق إيميليا لم يسمح لها بالاستمرار بفعل ذلك أكثر.

 

بالطبع لم يفعل ذلك. لم تقض إيميليا ساعة واحدة مع سوبارو منذ مقابلته لذا لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك.

انغمس الاثنان في حوض الاستحمام حتى أعناقهما ، مما سمح لأجسادهما بالإسترخاء بعد ذلك بقليل ، رفع سوبارو حاجبيه متذكرًا شيئًا ما.

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

“تعليقك هذا لا يملأه الحنان!”

“ماذا هناك؟  أهناك شيء على وجهي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي لي أن كلاكما تساعدانه في وضع ذلك المكياج الغريب. ثقتي المتدنية تنخفض أكثر. “

“نعم ، هناك عينان وأنف وأذنان وفم لطيف على وجهك … آرر.. أنا سعيد لأنكِ بخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تحدث روزوال بنبرة خطيرة بدت وكأنها تناسب تلك الصورة تمامًا. “أنت .. متصل بعنصر الظلام ..  اتصالك بالعناصر الأربعة الأخرى ضعيف للغاية. بعبارة أخرى ، هذا الأمر نادر جدًا … ”

عبس وجه إيميليا كما لو كان يشكي  بدايات الغزل

 ” حســــنًا، إذا كان ذلك ضمن معرفتي الشخصية الواسعة ، فأنا لا أمانع.”

 

… حركة سوبارو عندما أمسك بمقبض الباب وسقط في الردهة أثناء اندفاعه للخارج  كانت أسرع من تحرك التوأم لإيقافه.

هزت رأسها على الفور في الجزء الأخير.

“ضيفنا العزيز-؟”

“نعم ، أنا في أفضل حال .. لأنك قمت بحمايتي. ماذا عن حالتك ، سوبارو؟ “

 

“آه ، كل شيء بخير، كل شيء بخير. أنا ضعيف بعض الشيء  بسبب نزيف الدم، واستنزاف المانا لدي، وصدمة الاستيقاظ،، أشعر أن عقلي قد تعرض للضرب بمضرب ، لكنني أشعر أني بخير! “

“إذا فقد ذهبت في موعد مع ريم اليوم يا سوبارو؟”

“فهمت ، هذا هو المهم – إيه؟ يبدو أنك تعرضت للضرب في كل مكان … “

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

“أنا بخير كما ترين”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نبضات قلبه سريعة وصاخبة، مما تسبب في ضربات كبيرة يمكن أن يقسم أنها كانت ترن في طبلة أذنه. كانت حواسه متحمسة لدرجة أنه تمكن من الإحساس بدمه ستحرك في جسده كله. كانت أصابعه تنبض بلا توقف كما لو كانت أنها مخدرة.

قام بفرد ذراعيه واستدار ليُظهر لإيميليا أنه في كامل صحته.

 “ها أنت ذا مرة أخرى ، سوبارو …”

يبدو أنه عاد إلى سابق عهده شيئًا فشيئًا. بدأت تروس عقله في الدوران ثم بلل شفتيه بلسانه ليعود إلى كونه ناتسكي سوبارو

بطريقة ما جعلها تقول نعم في المرة الأخيرة. صر سوبارو على أسنانه محاولًا استدعاء ذاكرته

“حسنًا ، هذا رائع وجيد … إذا، هل ستعود إلى القصر؟ في الواقع لدي بعض الأعمال لأقوم بها”.

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

“آه ، وقت الدردشة مع الأرواح ، هاه؟ لن أعيق عملكِ، فهل يمكنني البقاء معكِ؟ أعطيني باك فحسب، ما رأيك؟ “

 “ما الذي حدث ليدك؟”

أمالت إيميليا رأسها وتحدثت كما لو كانت تتحدث إلى طفل.

 

“لا بأس عندي، لكن عليك ألا  تعيقني أبدًا. فهذه ليست لعبة”

تدفقت كمية كبيرة من الدم من الجرح مما أدى إلى تحليق كتفه وذراعه اليسرى لتصبغ الردهة باللون الأحمر.

كان سلوك إيميليا الأخوي رائعًا لدرجة أنه جعل روح سوبارو تمتلئ بالعزم.

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

“حسنًا ، إيميليا تان ، لنبدأ العرض!  الوقت قصير ، والعالم كبير ، حكايتنا قد بدأت  للتو! “

غرق سوبارو في حوض الاستحمام  ورتبت أفكاره دون أن تتنفس ثم أخرج رأسه من حوض الاستحمام مرة أخرى.

“أفترض أن … إيه؟ ما الذي قلته للتو؟  من أين أتى لقب «تان» هذا…؟ “

“فواء ؟!”

“لا بأس ، تكيفي معه فحسب!”

“حسنـــًا ، دائمًا ما تعوض ريم أي نقص،  ونعم الأخت هي، تدعم دائمًا اختها،  دائمًا ما تساعد الأختان بعضهما في مثل هذه الظروف “.

مع تعبير إيميليا عن دهشتها من لقب حيوانه الألف، دفعها بخفة على ظهرها بينما كانا يتجهان إلى تلك البقعة في الحديقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اممم ، ما هو الموعد بالضبط؟”

كان فقدانها لإرادتها في الاستمرار بـ “تصحيح”  طريقة حديثه معها  وتقبل الأمر على مضض أحد الروابط التي أقيمت بينهما خلال تلك الأيام الأربعة الماذية. لا تزال إيميليا ترتدي وجه التجاهل بينما كان سوبارو يسير خلفها ويغمغم بهدوء شديد.

“كلا ، أهذا هجوم مضاد غير متوقع ؟! من فضلك ، هذا لا يحسب ، هذا لا يحسب !! “

“- سوف نعيدها.”

كل ما احتاجه سوبارو للوفاء بوعده مع هذه الفتاة التي تشبه القمر القمر هو الترحيب بقدوم الشمس.

عندما توقفوا ، حدّق سوبارو في شعرها الفضي الطويل ثم رفع عينيه إلى السماء.

كان يعمل بجد لتسديد الديون المستحقة عليه لرام وريم خلال تلك الأيام الأربعة.

– نظر بحقد إلى شروق الشمس تلك السماء المضيئة،  هذا الشروق وأربعة أخرى غيره وستأتي ساعتنا الموعودة،

كانت خطة سوبارو هي قضاء الوقت المتداخل في القيام بنفس الأشياء إلى أقصى حد ممكن.

كل ما احتاجه سوبارو للوفاء بوعده مع هذه الفتاة التي تشبه القمر القمر هو الترحيب بقدوم الشمس.

“سأتجاهل الطريقة التي قلت بها هذه الأشياء وأقبل هديتك.”

– كان لديه وقت كافٍ. كما أنه كان يعرف ردها على فكرة الموعد مسبقًا.

بقليل من الربت على جسده، تأكد سوبارو أنه لم يصب بأي أذى. لم يظهر عليه أنه تعرض لأي حدث سيء

“لا أعرف من الذي فعل هذا بي، لكني سأستعيد ما فقدته وسأجعلك تبكي!! . لا تستهن بمدى عنادي بعد أن وقعت في حب بجنون مع تلك الابتسامة التي رأيتها في تلك الليلة “.

قام بفرد ذراعيه واستدار ليُظهر لإيميليا أنه في كامل صحته.

هز قبضته نحو السماء لكنه لم يعلن الحرب على أحد على وجه الخصوص.

لجأ سوبارو إلى البراءة  الموجودة في رأسه وهو يكتب الحروف في الدفتر ويحاول طرد الأفكار الخاملة ليجمع كل تركيزه على شيء واحد.

كان إعلان سوبارو الأول تحديًا صريحًا لـ “الاستدعاء” و “الحلقة” التي أوصلته إلى هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو ، تفاخرك هذا مزعج لكني سأمتدحك على أي حال. أنت مذهل!! كيف تكتشف عنصر شخص ما؟ “

وها قد بدأ معركته ضد الحلقة الثانية. كان التحدي هو إنهاء أسبوع كامل في قصر روزوال ليرى كيف ستستمر الأيام بعدها

 

وفوق كل شيء، ليتمكن من الحفاظ على الوعد الذي قطعه.

إذا وصل إلى صباح اليوم التالي ، فسيكون هناك الكثير والكثير لينجزه.

 

 

3

لم يشعر ببرودة الأرض خلال الساعتين التي أمضاها جالسًا هناك. لكن جسد سوبارو كان شديد الإدراك للبرد. كان السبب بسيطًا.

 

“كلامك لا يبدو أقرب للمديح!!”

رفعت كلمات سوبارو المتحدية للشمس المشرقة الستار عن «يومه الأول» الثاني في قصر روزوال.

4

كل ما كان عليه فعله هو رؤية شروق الشمس خمس مرات.

رفعت ريم حاجبيها بخفة نحو سوبارو.

كانت خطة سوبارو هي قضاء الوقت المتداخل في القيام بنفس الأشياء إلى أقصى حد ممكن.

شعور الراحة بداخله جعل جفناه يثقلان بالرغم من بقاء ثلاث ساعات كاملة حتى الصباح.

وفقًا لقراره في الحديقة ، كان هدف سوبارو النهائي هو الوفاء بالوعد الذي قطعه لإيميليا في اليوم الأخير. للقيام بذلك ، كان عليه الوصول إلى الليلة الرابعة والوفاء بهذا الوعد مرة أخرى.

“ماذا ، أبه قصة شيقة أو ما شابه؟”

كان هذا لأنه استنتج أن الحلقات كانت ، إلى حد ما ، ثابتة. إذا اتبع نفس المسار ، فإن القصة “ستنتهي” في نفس المكان.

“مم ، هذا اقتراح مغرٍ للغاية ، لكني .. أرفض تلقي العلاج منكما”

إن قام بنفس الأشياء كما فعل من قبل فإن مثل هذه النتيجة ستون طبيعية.  من خلال أخذ طرق تفكير وأنماط سلوك الأشخاص المعنيين بعين الاعتبار، يستمر كل شيء كما كان تمامًا.  بالنسبة إلى سوبارو ، كان الشيء المهم هو إعادة كل شيء وتغيير النتيجة النهائية فقط. كانت هذه أفضل طريقة  يمكنه التفكير فيها للمضي قدمًا.

 

بعبارة أخرى ، كانت أفضل طريقة يعرف الحلقة من خلالها ليصل إلى هدفه.

 

 

“حسنًا ، هناك بعض الظروف البسيطة … أعتقد أن هذا ليس عذرًا. سأبذل كل جهدي في كل ما أعمله بدءًا من الغد ، لذا أرجوك سامحيني يا صاحبة السمو! “

مع كل الأذى الذي تعرض له عزم سوبارو على متابعة طريقه إلى الأمام ليصل إلى النتيجة التي يريدها.

 

“إذا ، ما هذا …؟ هل أخطأت في مكان ما …؟ “

لم يتذكر إجراء الكثير من النقاش معها ، ولكن من المؤكد أن وجود بياتريس هناك هو الذي أنقذ عقل سوبارو من الانهيار عندما واجه يومه الأول “للمرة الثانية”.

في الحمام المليء بالبخار ، فتح سوبارو فمه على مصراعيه بعد أن أعاد يومه الأول في العمل في القصر.

ألقت بياتريس عليه  نظرة حزينة لتعامله معها كأنها أحد معارفه وإلقاء الأسئلة عليها. ومع ذلك ، حافظت بياتريس على اتزانها وردت ، “لقد دخلت أنت وجمجمتك السميكة هذه إلى هنا قبل ثلاث أو أربع ساعات.”

فيما يتعلق بخطته ، فقد تحول كل شيء بعد لحظة العزم تلك إلى كارثة كاملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سلوكها الثابت جزء من جاذبيتها، إنه ليس شيئًا يمكنني أخذه منها… “

في البداية، أنهى روتينه الصباحي اليومي مع إيميليا وانتظر عودة روزوال إلى القصر قبل التحدث إليه في قاعة الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن هناك أي سبب لاغتيال سوبارو ،لذا استبعد تلك الفكرة.

لم يكن سوبارو واثقًا من قدرته إلى إعادة جميع النقاط التي ذكرت في محادثتهم، لكنه تأكد من تطرقهم إلى جميع الملاحظات المهمة من المرة السابقة. وقد طلب لمس باك كمكافأة، وخاطب إيميليا كصديق، وناقش ترشيح إيميليا للخلافة الملكية، وحدد مهمته في قصر روزوال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اممم ، ما هو الموعد بالضبط؟”

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

شكك في أذنيه في نتيجة الفحص ، وكان رد فعله وكأن شخصًا ما قيل له إنه مصاب بالسرطان.

ترك سوبارو ذقنه يطفو على ماء الحوض وهو يتذمر بفزع.بعد أن غطى الماء جسده.

” أعتقد أن صراحتي هي إحدى الصفات التي تميزني”

“إذا لماذا كان كل شيء مختلفًا عن المرة السابقة؟ أشعر كأنني طالب جهز أوراق الغش ليتفاجأ عند بداية الامتحان أن المادة الدراسية مختلفة عمّا استعد له .. ما المغزى من إعادة كل ذلك إذن؟ “

سار سوبارو ببطء إلى الأمام ، وهو يئن شاقًا طريقه نحو السلم صعودًا.

كانت خطة سوبارو هي إعادة كل شيء تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، فإن تفاصيل التدريب لمنصبه الجديد والواجبات التي فرضتها رام عليه كانت مختلفة تمامًا عن السابق. لقد شعر أنه انتقل من «الوظيفة الغريبة رقم 101» إلى «الوظيفة الغريبة رقم 104»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على اقتراحه التفت سوبارو لمواجهة روزوال الذي كان راكعا في وسط حوض الاستحمام لم يغير أي من ذلك حقيقة أن كلاهما كانا عاريين،

“كل المهام التي طلبت مني كانت غريبة، لكن … كانت المهام أكثر من المرة السابقة بكثير.”

“الآن فقط … آه ، لا شيء.”

ربما كان على سوبارو أن ينظر للأمر على أن ثقتهم فيه زادت، أو أن مستواه كان أعلى من المرة الماضية لذا تم تكليفه بمهام أصعب؟

وقف سوبارو بابتسامة كاملة وإبهامه لأعلى وهو يقدم عرضه إلى إيميليا.

“في السابق كانت كل المهام تمثل معضلة بالنسبة لي، لكن هذه المرة، المهام كانت أصعب حرفيًا … اللعنة ، ظننت أن الأمر سيكون أسهل وأني سأعيد كل المهام فحسب”

– وحين دخل استقبله كم هائل من أرفف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.

لم يكن سوبارو ينفس عن شكواه بخيبة أمل فحسب،  بل اعترف أنه لم يكن في وضع جيد مطلقًا.

“ماذا حد …”

كان هذا نتيجة محاولته قضاء الوقت كما حدث في السابق تمامًا،  مع ذلك

“أنا بخير كما ترين”

 

 

تغيرت العديد من تفاصيل يومه الأول ، لذا توقع ألا تكون الأمور مثل المرة السابقة بالنسبة للأيام التالية.

“آه ، كل شيء بخير، كل شيء بخير. أنا ضعيف بعض الشيء  بسبب نزيف الدم، واستنزاف المانا لدي، وصدمة الاستيقاظ،، أشعر أن عقلي قد تعرض للضرب بمضرب ، لكنني أشعر أني بخير! “

بالنظر إلى التفاصيل الدقيقة ، كان مرعوبًا من أن مشكلة أكبر بكثير قد تظهر فجأة.

بتعبير أدق ، كان يحاول عمدا تحقيق نفس النتيجة التي وصلها في المرة السابقة،  مقارنة بالمرة السابقة -عندما لم يكن سوبارو مضطرًا لتعلم أول أساس من أساسيات العمل كخادمة-  كان سوبارو أفضل قليلاً على الأقل. تحسنه الطفيف لم يفلت من انتباه الخادمة المخضرمة.

“ما زلت لا أملك أي فكرة عن سبب عودتي هذه المرة أصلًا …”

“-أوه؟”

في عودته الأخيرة، ذهب سوبارو إلى النوم “بشكل طبيعي” واستيقظ ليجد نفسه قد عاد بالزمن. على عكس حلقة الموت التي مر بها سابقًا، لم يكن لديه أي طريقة لتجنب شيء لا يستطيع توقعه. مجرد التفكير في الأمر جعل الصداع يصيبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن صدمة التوأم باقترابه المفاجئ ، حافظ سوبارو على وضعيته الدرامية وقال ،

“بوجود كل هذه الاختلافات، أيمكنني حقًا الاعتماد على ذاكرتي فحسب …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعف معدل ضربات قلب سوبارو بعد أن كان قوياً للغاية للتو لينفس بصعوبة وهو يغادر الغرفة أراد طلب المساعدة ، لكن صوته الخشن كان يأبى مغادرة  حلقه. كانت ساقيه تتشنجان كما لو أن رئتيه لم تعودا تستقبلان الأكسجين من الهواء الجاف الذي كان يملأ في الممر المظلم.

فكر في ذلك اليوم المشؤوم عندما التقى بإيميليا في العاصمة.

في الحمام ، كان وجه سوبارو أحمر وهو يضع يدخل يديه في أكمام قميصه، مع انتهاء فحص التقارب في حوض الاستحمام بالإحباط ، خرجت سوبارو من الحمام أولاً.

آنذاك اختلفت كثير من التفاصيل الصغيرة ، لكن الأمور كانت على المسار تقريبًا. لم يكن يعرف كيف يهرب من الحدث الكبير. الشيء الوحيد الذي برز بشكل مختلف عن آخر مرة في ذهن سوبارو هو الوعد الذي قطعه مع إيميليا.

“رباه.”

بالتأكيد ، إذا وصل إلى هذا الحد ، فسيكون قادرًا على تغيير النتائج وتجاوز هذا.

سوبارو -الذي لم يعد قادرًا على تحمل الحرارة والألم – طار مثل سمكة محتضرة تقطعت بها السبل وأخذت تتخبط خارج الماء محاولة النجاة، واختنقت أنفاسه ليعجز حتى عن الصراخ.

غرق سوبارو في حوض الاستحمام  ورتبت أفكاره دون أن تتنفس ثم أخرج رأسه من حوض الاستحمام مرة أخرى.

“حسنًا ، إيميليا تان ، لنبدأ العرض!  الوقت قصير ، والعالم كبير ، حكايتنا قد بدأت  للتو! “

“حسنا مرحبا. أتــــسمح أن أنضم إليك؟ “

لم يكن الأمر كما لو أنه أعاد بناء علاقته مع إيميليا وفيلت عندما كان بالكاد يعرفها.

مسهد النبيل العاري أمامه والذي كان يضع يداه على وركيه جعله يتمنى أنه لم يخرج رأسه من الماء ليلتقط بعض الهواء!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقابل بياتريس منذ تلك الليلة.

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لأن الأطفال مثل الحيوانات تمامًا يتبعون التسلسل الهرمي بشكل طبيعي. إنهم يدركون غريزيًا ما إذا كان من المناسب الإعجاب بشخص أم لا”.

”الحمام مشغول حاليًا،  أرفض طلبك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي لي أن كلاكما تساعدانه في وضع ذلك المكياج الغريب. ثقتي المتدنية تنخفض أكثر. “

“المرافق التي في القصر تعد من ممتلكاتي الشخصية، أليس كذلك؟ اسمــــح لي بالاستمتاع بها بحرية “.

“إذا لا تطلب الإذن!  لست بحاجة إلى إذني للدخول إلى الحوض! “

“إذا لا تطلب الإذن!  لست بحاجة إلى إذني للدخول إلى الحوض! “

“سوف أنقذ نفسي من الحزن ، إذا … إن سمحتِ لي. أراك غدا.”

“يا إلهي ، يا إلهي. أنت لا تفهم. الحمام هو بالتأكيد أحد ممتلكاتي الشخصية … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نبضات قلبه سريعة وصاخبة، مما تسبب في ضربات كبيرة يمكن أن يقسم أنها كانت ترن في طبلة أذنه. كانت حواسه متحمسة لدرجة أنه تمكن من الإحساس بدمه ستحرك في جسده كله. كانت أصابعه تنبض بلا توقف كما لو كانت أنها مخدرة.

جلس روزوال على ركبة واحدة بينما مدت يده ورفعت برفق ذقن سوبارو الذي لم يبدِ أي مقاومة.

لا شك أنه لم يكن بسبب  أن جسده أصبح أقوى،  بدلاً من ذلك  بل بسبب اعتياده على أعماله المنزلية ، وكلما زادت كفاءته كلما قل تعبه.

“… ولكن أنت أيضًا خادمي، ألست كذلك؟”

“حسنـــًا ، دائمًا ما تعوض ريم أي نقص،  ونعم الأخت هي، تدعم دائمًا اختها،  دائمًا ما تساعد الأختان بعضهما في مثل هذه الظروف “.

عض

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

“إذا ، ما هي البوابة ، بالضبط؟ أهو شيء يملكه البعض والبعض لا؟ “

بعد أن عض تلك الأصابع المخيفة والتي كانت ممسكة بذقنه سبح سوبارو للخلف ليصنع مسافة بينه وبين روزوال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك معنى عميق لذلك. لا معنى عميق لذلك! أخرج الأفكار الدنيوية هذه، أخرجها. اهدأ، اهدأ. إيميليا واحدة ، ثنتين إيميليا، ثلاث إيميليا … أهذه هي الجنة ؟! “

 

بينما امتلأ رأس سوبارو بمشاعر الخجل، استمر الأختين في مناداته بصوت يملأه القلق

كان حجم الحمام “ضخم بشكل سخيف” ، في داخله حوض واسع كالذي تواجد في أعرق الحمامات وأفضلها. من الواضح أنه كان من عادة النبلاء استخدام مساحة كبيرة في كل شيء، لكن كان عليه أن يعترف بأن احتكار كل تلك المساحة كان مُرضيًا للغاية.

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

 

 

******

“انتظر في غرفتك، إذا. سأكون هناك لاحقًا “.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

“تطور آخر لم أتوقعه ، تبًا…”

 

– خلال الأيام الأربعة الماضية ، لم يقابل روزوال في حوض الاستحمام ولو مرة واحدة.

“ش- شخص …”

خلال الحلقة الأخيرة ، كان روزوال مشغول للغاية. وبالكاد تمكن الإثنان من رؤية بعضهما. لا شك أن التوأم كانا يميلان إلى تلبية احتياجاته ، لكن سوبارو بالكاد كان على اتصال به خارج وقت الوجبة ، باستثناء اجتماعهما الأولي.

كان استفاد من حديثه مع روزوال ، لكن وجهه شعر بالثقل من آثار الحمام الطويل. بعد كل شيء ، لم يمر يومًا كاملاً بعد منذ أن شُفيت جروحه ؛ كان عليه أن يتوقع إصابته بفقر الدم.

“اللعنة ، كل الأحداث الصغيرة تحدث بشكل مختلف تمامًا عما توقعته …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لكِ ذلك. لنبدأ الدراسة، حسنًا؟ “

“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يزعجك ، لكن لا يسير كل شيء في الحياة كما هو مخطط له”

 

انتقل روزوال  إلى جانب سوبارو عندما كان يحدثه عن مدى صعوبة العيش.  انحنى إلى الخلف على جدار حوض الاستحمام وتنهد بعمق ، ويبدو بطريقة ما أن حاله حال أي رجل في العالم ..  يستمتع بلذة الاستحمام.

نظرًا لأن كثيرًا من الأشياء كانت اختلفت عن تجربته في الحلقة الأولى ، لم يكن بإمكانه حقًا تسميته بالإبحار السلس ، لكن الخطر الأكبر كان بالفعل متعلق بتلك اللحظة.

“لقد لاحظت هذا للتو، أنت تمسح مكياجك عند أخذ حمام ساخن”

كان سوبارو يقشر الخضار آنذاك بينما كانت ريم تقوم بتسخين القدر هو لم يكن يفهم العبارات الأشبه بـ أنها تعمل على مانا والتي يتم التحدث بها كشيء روتيني يوميًا، قد يعني هذا أن وقت احتراف سوبارو للطبخ سيكون بعيدًا

“همم؟ آآآه ، هذا صحيح. أوه يا سوبارو ، أتساءل عم إذا كانت هذه أول مرة ترى وجهي بلا زينة؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

“أظن ذلك،  لقد أعجبني حقًا، تبدو شخصًا طبيعيًا هكذا، لا حاجة لإخفاء وجهك هكذا “.

قام بفرد ذراعيه واستدار ليُظهر لإيميليا أنه في كامل صحته.

“وضع مستحضرات التجميل هواية بالنسبة لي، وليس الغرض منها إخفاء وجهي. ليس الأمر كما لو أن لدي شفتان مجعدتان أو عينان جاحظتان أو حتى أنف مقوس … يا إلهي. “

لا شك أنه لم يكن بسبب  أن جسده أصبح أقوى،  بدلاً من ذلك  بل بسبب اعتياده على أعماله المنزلية ، وكلما زادت كفاءته كلما قل تعبه.

“لا تنظر إلي أثناء قول تلك الأشياء. قل المزيد وستراني أتحرك هنا وهناك”.

رفض سوبارو عرضها بينما كانت تحدق في علامات العض على ظهر يده اليسرى.

يؤثر المظهر السيء في تكوين الانطباعات الأولى. وإذا أراد سوبارو أن يتشكى من الوجه الذي ولد به ، فماذا يمكن أن يقول؟ كان يشبه والدته بالضبط.

” ناتسكي سوبارو يدخل المسرح … ها نحن ذا!”

تذكر سوبارو والديه قبل أن يرى النظرة المتضاربة والتي تعل و وجه روزوال الذي قام بتغيير الموضوع

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

“آري أنك تتماشى بشكل جيد مع رام وريم؟ لقد عملوا هنا لفترة طويلة ، لذا أينقلون خبرتهم بشكل جيد إلى زميلهم المبتدئ في العمل ياترى؟ “

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

 

قامت إيميليا بإمالة رأسها بلطف، تتساءل على الأرجح عم إذا كانت متغطرسة بعض الشيء.

 

وهكذا ، وباحمرار خفيف ، قالت له إيميليا …

“حسنًا ، لم أتحدث إلى ريم كثيرًا ، لكني أتوافق جيدًا مع رام. رام ودودة للغاية، ويمكنني سؤالها عن أي شيء،  سواءً عندما كنت في غرفة الضيوف أو عندما أصبحت أعمل كمبتدئ هنا “.

“باستعمال الكتاب المصور، يمكنك فهم طريقة «آي»،  الوقت محدد بساعة واحدة. وغدًا سنأخذ درسًا آخر، فأنا نعسانة أيضًا “.

“حسنـــًا ، دائمًا ما تعوض ريم أي نقص،  ونعم الأخت هي، تدعم دائمًا اختها،  دائمًا ما تساعد الأختان بعضهما في مثل هذه الظروف “.

عندما توقفت الريح شعر بالعشب تحت قدميه العاريتين والتقط أنفاسه قليلاً عندما رأى الفتاة ذات الشعر الفضي في الحديقة ، مما جعل قلبه يقفز فرحًا

“مما أراه وأسمعه ، رام هي الأخت الأضعف ، في حين أن ريم تتفوق عليها دائمًا.”

“كلا ، أهذا هجوم مضاد غير متوقع ؟! من فضلك ، هذا لا يحسب ، هذا لا يحسب !! “

كما قال تمامًا، كان من الواضح أي من التوأم لديها القدرة المتفوقة في العمل المنزلي. كانت ريم تتمتع بمهارات من الدرجة الأولى في جميع المجالات بينما كانت رام بحاجة إلى بذل كل ما بوسعها لتقترب من المرتبة الثانية. من المفترض أن تسبب هذه الأمور لـ «رام» عقدة النقص ، ولكن …

“لا بأس عندي، لكن عليك ألا  تعيقني أبدًا. فهذه ليست لعبة”

“لكن كل ما أسمعه هو ، «رام مذهلة لأنها الكبرى»  أن تكون بتلك الجرأة أمر غير مألوف “.

انتقل روزوال  إلى جانب سوبارو عندما كان يحدثه عن مدى صعوبة العيش.  انحنى إلى الخلف على جدار حوض الاستحمام وتنهد بعمق ، ويبدو بطريقة ما أن حاله حال أي رجل في العالم ..  يستمتع بلذة الاستحمام.

“إذا كنت ترغب في التحدث عن الجرأة ، ألست خيـــر مثال؟ لكني أفهم قصدك،  على ما أفترض إن كنت قد قلت لها نفس الشيء؟ أن ترتجل مثل هذا الكلام دون تحفظ  أمر مذهل للغاية “.

وصل الدرج، وعندما صعد خطوة واحدة كان عليه استخدام كلتا يديه وقدميه. تساءل كم من الوقت سيستغرقه للوصول إلى القمة. مجرد التفكير في الأمر أدى إلى تفريغ سوبارو بينما كان يزحف إلى عمق الرواق.

“التركيز على تلك النقطة ليس مديحًا كما تعلم؟”

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

لم يتردد سوبارو في التعليق على هذا وذاك لأنه كان سيئًا للغاية في قراءة الحالة المزاجية. مثل هذه هذه التصرفات جعلت من السهل أن يتم نبذه من قبل الآخرين. يمكن القول أن إثارة أعصاب الآخرين إحدى عاداته السيئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رحلة في اتجاه واحد لتصبح وقودًا للمدافع.

ردًا على سوبارو، أغلق روزوال عينه اليمنى ونظر إلى السقف بعينه اليسرى الصفراء وحدها،

“لا بأس ، تكيفي معه فحسب!”

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

“تمكنت من إنهاء جزئية اليوم! اسمعي، إيميليا ، أتلبين لي طلبًا صغيرًا؟ أرغب في الحصول على مكافأة مقابل العمل الجاد بدءًا من الغد ، ما قولك…؟ “

“شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

وبالرغم من حيرته فقد كان سعيدًا لأن رام كان يُظهر له مثل هذا الاهتمام.

 “شيء كهذا بالضبــــــط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع روزوال يشرح بالتفصيل جعل سوبارو يشعر بغضب أقل ويهدئ من روعه.

انغمس الاثنان في حوض الاستحمام حتى أعناقهما ، مما سمح لأجسادهما بالإسترخاء بعد ذلك بقليل ، رفع سوبارو حاجبيه متذكرًا شيئًا ما.

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

“صحيح. روز، هناك شيء أردت سؤالك عنه. ألا تمانع؟ “

“آري أنك تتماشى بشكل جيد مع رام وريم؟ لقد عملوا هنا لفترة طويلة ، لذا أينقلون خبرتهم بشكل جيد إلى زميلهم المبتدئ في العمل ياترى؟ “

 ” حســــنًا، إذا كان ذلك ضمن معرفتي الشخصية الواسعة ، فأنا لا أمانع.”

ربما كان على سوبارو أن ينظر للأمر على أن ثقتهم فيه زادت، أو أن مستواه كان أعلى من المرة الماضية لذا تم تكليفه بمهام أصعب؟

“هذه أكثر طريقة ملتوية لقول (أنا ذكي للغاية) سمعتها يومًا لكن آه ، على أي حال ، كيف يتم تسخين هذا الحمام؟ “

 

 

قامت ريم بإمالة رأسها عند سماعها آخر الكلمات التي صاغها سوبارو.

طرق سوبارو بقدمه قاع الحوض بضع مرات بقدمه بينما كان يتحدث عما كان يزعجه طوال الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الحديث عن العام الماضي ممتعًا بشكل خاص بالنسبة لهم. تذكر سوبارو صورة الشيطان الأحمر والشيطان الأزرق وهما يعانقان بعضهما البعض بينما ضحكا على أنفسهم بسخافة ، عندما أدرك فجأة أن هناك ابتسامة محددة منحوتة على وجه ريم.

كان حوض الاستحمام الذي انغمس فيه سوبارو و روزوال مصنوعًا من الحجر وذكرته ملاسته اللطيفة بالرخام. كان الحمام في زاوية تحت القصر ، وبالطبع كان لكلا الجنسين. كل شيء في الحمام يتم تغييره بعد كل استخدام، لذلك لم يكن لديه أي أحاسيس تذكر بعد أن دخل خلف إيميليا.

“حسنـــًا ، دائمًا ما تعوض ريم أي نقص،  ونعم الأخت هي، تدعم دائمًا اختها،  دائمًا ما تساعد الأختان بعضهما في مثل هذه الظروف “.

أضاف سوبارو ملاحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ممم، لا اعتراض لدي… آه ، ألم تكن تلك مبالغة؟”

“لا أقصد أني أغلي هنا،  لكنه مجرد تساؤل قفز إلى ذهني”.

 

“أحيانًا تدهشني روحك الفضولية حقـــًا،  أتساءل عم إن كانت هذه روح الشباب … على الرغم من أنني أتساءل عم إذا كنت سأفكر في ذلك لو كنت في عمرك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بدا روزوال منبهرًا بسوبارو وروح الشباب فيه عندما أومأ برأسه. “مع ذلـــك، الإجابـــة بسيــــطة،  أترى ، هناك نار- أعني كريستال سحري متناغم تحت حوض الاستحمام يقوم بالتسخين عندما يتم تشغيله بواسطة مانا الشخص الذي يدخل الحمام ، فإنه ينشط ويغلي الماء. بالتأكيد استخدمت مثل هذا الشيء في المطبخ؟ ”

“نعم ، سحر عنصر الظلام مشهور جدًا … فهو قادر على إعاقة رؤية الخصم ، وفصله عن الصوت ، وإبطاء حركاته ، وما شابه. استخدامات مريحة إلى حد ما “.

“إذا هذه هي الطريقة التي عمل بها ذلك القدر. كنت أتساءل كيف يقومون هنا بالطبخ بدون غاز “.

“رباه! يمكنك فعلها بشكل متقن إن لم تدع ذهنك يتشتت.”

كان سوبارو يقشر الخضار آنذاك بينما كانت ريم تقوم بتسخين القدر هو لم يكن يفهم العبارات الأشبه بـ أنها تعمل على مانا والتي يتم التحدث بها كشيء روتيني يوميًا، قد يعني هذا أن وقت احتراف سوبارو للطبخ سيكون بعيدًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا هناك؟  أهناك شيء على وجهي؟”

“أعني ، إذا كانت تعمل على المانا، فهل هذا يعني أن المستخدمين السحريين فقط يمكنهم استخدامها؟”

“بعبارة أخرى ، هذه هي … المرة الثانية التي أستيقظ فيها في القصر إذا.” جمع سوبارو ذكريات من كل مكان بالإضافة إلى الظروف التي مر بها.

“كـــلا على الإطلاق. كل المخلوقات الحياة لها «بوابات». حـتى النبات والحيوانات لا تستثنى من هذه القاعدة. لو لم يكن الأمر كذلك ، لما تمكنا من تحقيق مجتمع مبني على استخدام البلورات السحرية”

“حسنًا ، هناك بعض الظروف البسيطة … أعتقد أن هذا ليس عذرًا. سأبذل كل جهدي في كل ما أعمله بدءًا من الغد ، لذا أرجوك سامحيني يا صاحبة السمو! “

احتار سوبارو في أمر المفردات الجديدة لروزوال ، الذي كان يشاهد سوبارو هكذا ، رطب حلقه ورفع إصبعه.

“بالمناسبة ، ما هو التاريخ والوقت؟”

“حسنًا ، ما رأيـــك أن  ننغمس في درس هنا؟ أنا سأعلمك السحر غير المستنير، ما قولك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن إن كنت قد مت، فكيف حدث ذلك لي؟  كان كل شيء طبيعيًا قبل أن أنام في الليلة الرابعة. كما أني لم أشعر بالموت خلال نومي استعدادًا لليوم الخامس “.

“سأتجاهل الطريقة التي قلت بها هذه الأشياء وأقبل هديتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تشاء، سأتذكر هذا”

رداً على اقتراحه التفت سوبارو لمواجهة روزوال الذي كان راكعا في وسط حوض الاستحمام لم يغير أي من ذلك حقيقة أن كلاهما كانا عاريين،

“هوااااه! تعويذات سحرية! الانغماس التام في اللاوعي! “

 

وهكذا ، وباحمرار خفيف ، قالت له إيميليا …

” جيد جـــدًا. أولاً ، الأساسيات. سوبارو ، أنت تعرف ما هي “البوابة” ، أليس كذلك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع روزوال يشرح بالتفصيل جعل سوبارو يشعر بغضب أقل ويهدئ من روعه.

“لا ، أنت تتحدث كما لو كان أمرًا واضحًا ، لكنك لا تعرف الأشياء التي لا أعرفها …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت، تلك هي! أفترض أنني يجب أن أكون راضيًا عن تعلم السحر لأستفيد منه في المواقف التي يحتاج المرء فيها لإبطاء شخص ما. حسنًا ، لنبدأ إذا! “

“لقد انخفض صوتك فجأة،  إذا كنت لا تعرف ما هي البوابات … أو علي القول أنك لا تعرف شيـــئًا تمامًا؟ مم ، هل استخدمت تلك الكلمة بشكل صحيح؟ “

“أظن ذلك،  لقد أعجبني حقًا، تبدو شخصًا طبيعيًا هكذا، لا حاجة لإخفاء وجهك هكذا “.

راجع روزوال لاستخدام الصحيح للكلمة  تمامًا. من بين كل التعبيرات الصغيرة التي استوردها من سوبارو والتي نشأت في عالمه ، فقد استخدم تلك الكلمة كثيرًا، لذا اعتاد روزوال على سماعها.

وبالرغم من حيرته فقد كان سعيدًا لأن رام كان يُظهر له مثل هذا الاهتمام.

أعطى سوبارو روزوال إيماءة موافقة وبعد أن  ضربا كفا بعضهما البعض، عادا إلى المحاضرة.

“لا تجعلني أشعر بالقلق هكذاـ  رام وريم كانتا قلقتان للغاية وركضا في كل أنحاء القصر مما أحدث ضجة كبيرة، إذ أنك هربت بعد أن استيقظت مباشرة”

“إذا ، ما هي البوابة ، بالضبط؟ أهو شيء يملكه البعض والبعض لا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو ، ماذا ستفعل لاحقًا؟”

 “ببساطة شديدة ، البوابة هي مدخل يؤدي إلى داخل جسمك. تدخل المانا من البوابة، كما تخرج منها أيضًا،  هذه هي القاعدة الأساسية لـلحيــــاة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – التفكير في مدى روعة الأمر لو أن هذا كله كان مجرد خدعة قاسية من روزوال يلعبها. جعله تخيل مثل هذا السينارو يشعر بتحسن إلى حد ما، فتح سوبارو عينيه وتطلع إلى الأمام مباشرة.

“أهه. إنه مثل صنبور متصل بالماء … “

“لمَ تقف هناك؟ تعال هنا ، باروسو “.

استوعب سوبارو تفسير روزوال البسيط. إذا فذلك معنى البوابة التي سمع مصطلحها عدة مرات. نوعًا ما كانت مثلما توقع

بالطبع لم يفعل ذلك. لم تقض إيميليا ساعة واحدة مع سوبارو منذ مقابلته لذا لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك.

“إن كان لدى الجميع بوابة ، فلدي واحدة أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعلمين أن هنالك رجل يحمل سلة ويتجه إلى المغسلة أمامك مباشرة ؟!”

” حسـنًا، بالطبع لديك، إذا كنت واثقًا من أنك إنسان. هل أنت واثق؟”

“أسفة، شعرت بكراهية شديدة عندما التقطتها. لذا اضطررت للتخلص منها دون أن أنتظر لحظة واحدة “.

“لا يوجد إنسان ذو دماء أنقى مني تم إلقاؤه في عالم آخر على الإطلاق. أنا إنسان طبيعي بالكامل ،بشري لحمًا ودمًا. “

بعد عودته إلى القصر أدرك أن منتصف الجزء الخلفي من ملابس عمله كخادم كانت ملطخة بالمخاط.

كانت المواقف التي تتطلب قوة قتالية لتخطيها جديدة تمامًا بالنسبة له. فقد كانت خبرته العلمية أقل من المتوسط إلى حد ما؛ صحيح أن التوافق بين عينيه ويديه عالٍ للغاية لكن قدرته على التحمل كانت نقطة ضعفه. لذا اكتسب مهارة في الخياطة وترتيب الأسرة،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فقدانها لإرادتها في الاستمرار بـ “تصحيح”  طريقة حديثه معها  وتقبل الأمر على مضض أحد الروابط التي أقيمت بينهما خلال تلك الأيام الأربعة الماذية. لا تزال إيميليا ترتدي وجه التجاهل بينما كان سوبارو يسير خلفها ويغمغم بهدوء شديد.

رحلة في اتجاه واحد لتصبح وقودًا للمدافع.

“آسف – لا يمكنني القيام بذلك الآن!”

لكن سوبارو لم تتوقف عن ذلك ؛ كان هذا ثاني شيء يسعد به منذ وصوله إلى عالم مختلف. عندما سمع كلمة سحر خفق قلبه لتلمع عيناه بالأمل

كان يأمل أن تدل قدرتهم على التحدث بنفس لغته على قدرتها على قراءة كتابته ، لكن لم يكن ذلك صحيحًا تمامًا مثل سوبارو ، لم تكن قادرة على قراءة لغة الطرف الآخر.

“بالطبع أول شيء أسعدني هنا هو مقابلة إيميليا ، لكن هذا رائع جدًا! أخيرًا ، يمكنني تحقيق حلمي في أن أكون مستخدمًا للسحر … لقد انتظرت طول حياتي هذه اللحظة! “

“كلامك لا يبدو أقرب للمديح!!”

” حســنًا، أنا سعيد أن الحديث عن السحر يسعدك، لكن أن تصبح مستخدمًا سحريًا يعتمد إلى حد كبيـــــــر على الثروة. أولًا، لنتحدث عن خصائص البوابات فهي مهمة بشكل كبير. من غير المحتمل أن تكون مباركًا وعبقريًا مثلي، فهذا أكثر ما أفخر به “

 

 

“على عكسِ ما قلتِ بدوتِ مرتاحة للغاية وأنتِ تفعلين ذلك، هاه؟!”

جعل سلوك روزوال سوبارو يسمع صوت رنين في رأسه

 

على الرغم من ثقة روسال فهو  لم يكن يعلم أن سوبارو الذي يتنقع في حوض الاستحمام عاريً أمام عينيه كان “ضيفًا” تم استدعاؤه من عالم آخر.

“إذا هناك ثلاثة طرق للكتابة، أليس كذلك؟ ساءني سماع ذلك “.

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

“أملي الجديد بين يديك يا روز-تشي، السحر ، السحر ، لنتحدث عن السحر أكثر! هناك موجة سحرية هنا ، ومستقبلي المتلألئ يطفو عليها! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصد أني أغلي هنا،  لكنه مجرد تساؤل قفز إلى ذهني”.

“أهذا صحيــــح؟ لنكمل إذا،  أتعــــــــــــلم أن السحر له أربعة عناصر رئيسة؟”

رمى سوبارو الملاءات عندما استيقظ وهو يتنفس بخشونة محاولًا امتصاص الصدمة.

“لا!”

“إنه أمر طبيعي. كلما زاد عملك ، قل عملي. وإذا انخفض عملي ، سينخفض عمل ريم بطبيعة الحال. كل ما أقوم به لك سيعود علينا بالنفع”.

“آه ، من الجيد أن يكون أمامي شخص بلا عقل ، وبلا مشاعر، وجاهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لذا سأشرح ذلك. العناصر الأربعة للمانا هي النار والماء والرياح والأرض. فهــــــمت؟”

كان هذا الصوت الخافت آخر ما سمعه قبل تحطم جمجمته مانحة إياه أمنيته.

“فهمتك؛ هذه هي الأساسيات ، هاه؟؟ اعتبررني استوعبتها،  هيا ، استمر! “

“فهمت ، هذا هو المهم – إيه؟ يبدو أنك تعرضت للضرب في كل مكان … “

بدا أن طلب سوبارو حمس روزوال بالطريقة الصحيحة ، لذا أومأ برأسه واستمر في تفسيره.

عندما توقفوا ، حدّق سوبارو في شعرها الفضي الطويل ثم رفع عينيه إلى السماء.

“عنصر النار مرتبط بالحرارة. عنصر الماء مرتبط بالحياة والشفاء. يعمل عنصر الرياح خارج أجسام الكائنات الحية. يعمل عنصر الأرض داخل الجسم. لذلك ، يتم تقسيم معظم الصلات حسب هذه الفئات الأربع ، والبشر العاديون يكونون قريبين من إحدى الفئات الأربع! بالمناسبة ، سأجعلك تعلم أن لدي انجذاب للعناصر الأربعة كلها”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

“واو ، تفاخرك هذا مزعج لكني سأمتدحك على أي حال. أنت مذهل!! كيف تكتشف عنصر شخص ما؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راجع روزوال لاستخدام الصحيح للكلمة  تمامًا. من بين كل التعبيرات الصغيرة التي استوردها من سوبارو والتي نشأت في عالمه ، فقد استخدم تلك الكلمة كثيرًا، لذا اعتاد روزوال على سماعها.

“لا أحتاج لفعل شـــيء، مستخدم سحري بارع  مثلي يمكنه اكتشاف ذلك بمجرد اللمس.”

“رباه.”

“حقًا؟! هذا ما كنت أنتظره. حسنًا ، افعلها وأخبرني! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لم أتحدث إلى ريم كثيرًا ، لكني أتوافق جيدًا مع رام. رام ودودة للغاية، ويمكنني سؤالها عن أي شيء،  سواءً عندما كنت في غرفة الضيوف أو عندما أصبحت أعمل كمبتدئ هنا “.

بينما كان سوبارو يتوسل كجرو لم يتم تحطيم آماله بعد ، أعطاه روزوال نظرة فاترة وضغط بكفه على جبين سوبارو. أومضت أعين كلا الرجلين العاريين في مكان الحادث.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوعد قد قطع مرة أخرى. الآن ، يمكن لسوبارو تحدي الليل مرة أخرى.

“حسنًا ، اعذرنـــي  ميون ميون ميون… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تحدث روزوال بنبرة خطيرة بدت وكأنها تناسب تلك الصورة تمامًا. “أنت .. متصل بعنصر الظلام ..  اتصالك بالعناصر الأربعة الأخرى ضعيف للغاية. بعبارة أخرى ، هذا الأمر نادر جدًا … ”

“هوااااه! تعويذات سحرية! الانغماس التام في اللاوعي! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

استحوذ المشهد النشط أمام عينيه على سوبارو ، متناسيًا مصادر قلقه العديدة لتلك اللحظة.

“ما الذي يجعل هؤلاء الصغار يتشبثون بك بهذا الشكل … ألا يعلمون أن لمس كل شيء قد يؤدي يومًا ما إلى حرقهم؟

-سحر. أخيرًا ، بعد أن تم استدعاؤه إلى عالم آخر ، سيحصل على أنياب خاصة به.

“تم استدعائي من عالم آخر دون أن أعطى مهارة في استخدام الأسلحة، أو ذكاء خارق  أو رموز سرية لأتمكن من الغش  بها… وأعطي عنصرًا سحريًا ليكون مثبطًا فحسب…”

لمعت عيناه في يقين من أمله ، وانتظر سوبارو نتائج الفحص.

“في العادة لا أفعل هذا من أجل شخص قابلته قبل أيام قليلة فقط ، لكني أعاملك معاملة خاصة … لأشكرك على عملك الشاق.”

“- حسنـــًا، فهمت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رد رام على سؤال سوبارو المحير صريحًا و مباشرًا

“ها هي آتية! ما، ما هو عنصري؟ ربما عنصر النار الذي يحترق مثلي؟ أو الماء عندما أكون هادئًا ومتماسكًا وأكون أروع رجل في الغرفة؟ أو ربما الرياح بسبب طبيعتي المنعشة ، مثل النسيم الذي يهب على العشب؟ كلا كلا، لابد أنني الأرض لأني رجل لطيف ومسترخي من نوع «الأخ الأكبر اللطيف» ، بالتأكيد! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نبضات قلبه سريعة وصاخبة، مما تسبب في ضربات كبيرة يمكن أن يقسم أنها كانت ترن في طبلة أذنه. كانت حواسه متحمسة لدرجة أنه تمكن من الإحساس بدمه ستحرك في جسده كله. كانت أصابعه تنبض بلا توقف كما لو كانت أنها مخدرة.

“أجل، إنه الظلام”

طرق سوبارو بقدمه قاع الحوض بضع مرات بقدمه بينما كان يتحدث عما كان يزعجه طوال الوقت.

“لا شيء مما سبق؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن صدمة التوأم باقترابه المفاجئ ، حافظ سوبارو على وضعيته الدرامية وقال ،

شكك في أذنيه في نتيجة الفحص ، وكان رد فعله وكأن شخصًا ما قيل له إنه مصاب بالسرطان.

تساءل سوبارو عما إذا كان الموت يأتي دون أن يشعر المرء به

ثم تحدث روزوال بنبرة خطيرة بدت وكأنها تناسب تلك الصورة تمامًا. “أنت .. متصل بعنصر الظلام ..  اتصالك بالعناصر الأربعة الأخرى ضعيف للغاية. بعبارة أخرى ، هذا الأمر نادر جدًا … ”

“نعم ، هناك عينان وأنف وأذنان وفم لطيف على وجهك … آرر.. أنا سعيد لأنكِ بخير.”

 

”نظرية سليمة للغاية! بعد كلامكِ هذا، أظن أن التعامل مع أشخاص تتوافق معهم منذ البداية أمر مختلف تمامًا … رام جيدة حقًا في ذلك “.

” إذا ما هو الظلام ، على أي حال ؟! ليس أحد الفئات الأربع الأخرى؟ أهو  نوع من الرفض؟ “

لكن راحة  يده لم تكن لديها القوة الكافية لتثبيت نفسها بالأرض. هذا كان غريبا. لقد اختل توازنه،  كانت ذراعه اليمنى تكافح بقوة؛ ولكن ماذا عن ذراعه اليسرى؟ إلى أين سيصل؟

“لم أقل ذلك سابقًا، ولكن هناك عناصر أخرى بخلاف العناصر الأربعة الأساسية وهما عنصرا الضوء والظلام ومع ذلك ، فإن قلة قليلة من الناس لديهم هذه الصلة، لذا لم أكلف نفسي عناء ذكرهما سابقًا”.

“كلا ، كلا ، لن أفعل شيئًا كهذا! روحي تحترق عازمة على إنهاء عملي على أكمل وجه! “

بمعنى آخر كان سوبارو بعيدًا عن المسار المنشود،

بطريقة ما جعلها تقول نعم في المرة الأخيرة. صر سوبارو على أسنانه محاولًا استدعاء ذاكرته

سماع روزوال يشرح بالتفصيل جعل سوبارو يشعر بغضب أقل ويهدئ من روعه.

“هوااااه! تعويذات سحرية! الانغماس التام في اللاوعي! “

أجل، كان هذا عنصرًا نادرًا ومحدودًا: بعبارة أخرى ، قوة خاصة!

ربما لم تكن بياتريس تهدف لذلك، لكن سوبارو شعر أن كلماتها تدفعه إلى الأمام. عندما لوى سوبارو مقبض الباب، هب نسيم بارد وهو يخطو أولى خطواته للخارج.

 “لابد أنه عنصر رائعًا حقًا. كشيء كالقوى الخارقة المميزة التي تظهر مرة واحدة فقط كل خمسة آلاف سنة “.

داخل الغرفة ذات الإضاءة الخافتة وأمام المدخل مباشرة، كان هنالك مسند أقدام  جلست عليه فتاة.

“نعم ، سحر عنصر الظلام مشهور جدًا … فهو قادر على إعاقة رؤية الخصم ، وفصله عن الصوت ، وإبطاء حركاته ، وما شابه. استخدامات مريحة إلى حد ما “.

لا شك أن رام وريم قد نسيتا أمر سوبارو. كان هذا مؤلمًا لقلب سوبارو إلى حد ما ، لكن سوبارو تجاهل الألم وأظهر ابتسامة.

“هل أنا من المثبطين؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ضيفنا العزيز ، يجب ألا تتحرك فجأة. لم تأخذ كفايتك من الراحة بعد … “

 

كانت سوبارو في الأساس مبتدئًا في الأعمال المنزلية للقصر. وبالتأكيد كان تعليمه مهمة شاقة خاصة وأن رام كانت تفعل ذلك بالإضافة إلى واجباتها المعتادة.

المثبطين هي فئة دعم متخصصة مخصصة تتمتع  بمهارات أضعفت العدو.

“مرة أخرى؟  سمعت أنها آذتك سابقًا قبل أن أستيقظ من نومي، ولكن … “

كان لديه آمال في أن يتمكن من استخدام سحر التدمير الأسطوري الخارق والقادر على تمزيق السماء وتقسيم الأرض لكن روزوال حطم آماله عندما أخبره أن سحره سيكون له خصائص السيطرة على الحشود وإضعاف الأعداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني ، إذا كانت تعمل على المانا، فهل هذا يعني أن المستخدمين السحريين فقط يمكنهم استخدامها؟”

لقد ظهر عليه مظهر الأسف لذا  لذا لا شك أنها الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم أنك تريد الخروج معي ، لكن إلى أين؟”

“تم استدعائي من عالم آخر دون أن أعطى مهارة في استخدام الأسلحة، أو ذكاء خارق  أو رموز سرية لأتمكن من الغش  بها… وأعطي عنصرًا سحريًا ليكون مثبطًا فحسب…”

كان من الطبيعي أن يكون تعليم مبتدئ عديم الفائدة مثل سوبارو أمرًا متعبًا. بالتأكيد كان هذا رأي رام الذي عبرت عنه سابقًا بكل صراحة ، لكن سوبارو شعر أنه معتاد على الأمر بالفعل.

“للعيان ، ليس لديك أي موهبة في السحر. إن كان تقييمي عشرة من عشرة، فسيكون تقييمك ثلاثة “.

“صوت سلسلة…”

“لا أريد سماع المزيد من هذا! لا بد أن كل أنواع الآلهات فد تخلت عن هذا المكان! “

وصل الدرج، وعندما صعد خطوة واحدة كان عليه استخدام كلتا يديه وقدميه. تساءل كم من الوقت سيستغرقه للوصول إلى القمة. مجرد التفكير في الأمر أدى إلى تفريغ سوبارو بينما كان يزحف إلى عمق الرواق.

فتح سوبارو فمه وتأوه بصوت عالٍ وهو يغمر نفسه في حوض الاستحمام. حتى لحظات قليلة كان متشبثًا بهذا أمل نظري ، لكن بمجرد ظهور التوقعات لتوقعات أصبح من الصعب تجاهل الحقيقة.

وقع العبء بشكل تلقائي على ريم أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن على اتصال بريم خلال تلك الأيام الأربعة. عرفت سوبارو أن ريم ذات الكفاءة العالية كانت تغطي جزءًا من الأعمال المنزلية لأختها ، لذلك كان سوبارو يدين لها لمساعدته بشكل غير مباشر أيضًا.

“حسنًا ، أظن أن حقيقة كوني أستطيع استخدام السحر بحد ذاتها أمر جيد… أو ربما يجعلني كوني مصححًا رائعًا نوعًا ما …؟”

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

“بغض النظر عن مستواك، لا ضرر في التعلم. إذا كنت ترغب في استخدام السحر ، فتعلمه بكل الوسائل. لحسن حظك ، هناك متخصص في تعويذات الظلام هنا في هذا القصر “.

رفعت كلمات سوبارو المتحدية للشمس المشرقة الستار عن «يومه الأول» الثاني في قصر روزوال.

“فهمت، تلك هي! أفترض أنني يجب أن أكون راضيًا عن تعلم السحر لأستفيد منه في المواقف التي يحتاج المرء فيها لإبطاء شخص ما. حسنًا ، لنبدأ إذا! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت سوبارو حريصًا على جعل إيميليا تعلمه السحر مما يقربهما معًا. لقد أصبح هدفه السابق المتمثل في اتباع نفس المسار الذي كان عليه في المرة الأخيرة منسيًا منذ فترة طويلة.

“اللعنة ، لقد حطم ذلك كل آمالي اللعنة عليك يا روزوال، يرفع معنوياتي ويحبطها كيفما شاء! “

“يبدو أنك أسأت الفهم لكن المتخصص في التعاويذ المظلمة ليس إيميليا ، كما تعلم؟”

وعمّا إن كان هذا الشيء ممكن أصلًا

” ماذا؟! لمَ  تستمتع باللعب بمشاعر الآخرين هكذا ؟! إذا من هو المختص أهو «أنت»، يا مستخدم سحر من نخبة بكل صلاته الأساسية؟! هذا مقرف! “

توجه نحوها بتصميم فولاذي بعدم التزحزح أيًا كانت التصريحات الغريبة التي قد تصدرها. شعر سوبارو وكأنه ذاهب إلى خوض حرب وهو يقف أمام رام نافخًا صدره.

“إنها بياتريس.”

احتار سوبارو في أمر المفردات الجديدة لروزوال ، الذي كان يشاهد سوبارو هكذا ، رطب حلقه ورفع إصبعه.

“هذا أسوء!!”

 

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

“مهلًا، مهلاً، بجدية!  تبًا، أنا اكتسب شعبية حقيقية هنا. بجدية!.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن فكر في الأمر، كان يطارد إيميليا كل يوم كلما سنحت له الفرصة  لكنه قضى معظم الوقت مع رام خلال تلك الفترة.

 

– إيميليا. إيميليا. إيميليا. لا بد لي من الوصول إلى إيميليا.

4

كانت الفتاة ذات الشعر الأزرق تحمل حقيبة حمل تحتوي على الأشياء التي كانت قد اشتريتها وتثني على سوبارو في طريقها،

 

4

“اللعنة ، لقد حطم ذلك كل آمالي اللعنة عليك يا روزوال، يرفع معنوياتي ويحبطها كيفما شاء! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

في الحمام ، كان وجه سوبارو أحمر وهو يضع يدخل يديه في أكمام قميصه، مع انتهاء فحص التقارب في حوض الاستحمام بالإحباط ، خرجت سوبارو من الحمام أولاً.

الطريقة الوحيدة المتبقية لهما  للوصول إلى هذه الغرفة من الخارج كانت فتح كل أبواب القصر.

كان استفاد من حديثه مع روزوال ، لكن وجهه شعر بالثقل من آثار الحمام الطويل. بعد كل شيء ، لم يمر يومًا كاملاً بعد منذ أن شُفيت جروحه ؛ كان عليه أن يتوقع إصابته بفقر الدم.

 

“بالإضافة إلى أنني سأعاني من أوجاع وآلام خطيرة غدًا. آه ، اللعنة عليك  يا رام ؛ تذكري هذا ، فقط لأني أفضل من المرة السابقة لا يعني أنه يتعين عليك معاملتي كالكلب… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كما تشاء، سأتذكر هذا”

“مم ، هذا اقتراح مغرٍ للغاية ، لكني .. أرفض تلقي العلاج منكما”

“فواء ؟!”

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

عندما كان سوبارو يغادر الحمام مع غسيله الذي كان يحمله في سلة فاجأه ذلك الرد ذو التوقيت المثالي لدرجة أن قفز في السماء. بينما كانت رام تقف في الممر المؤدي إلى دورة المياه ، سقطت ملابسه الداخلية على قدميه.

أجل، كان هذا عنصرًا نادرًا ومحدودًا: بعبارة أخرى ، قوة خاصة!

“رباه.”

… وأخرجت لسانها بلطف.

جثمت رام  لترفع ملابس سوبارو الداخلية عن الأرض وتلقيها في صندوق القمامة الذي كان بجانبها مباشرة.

وبالرغم من حيرته فقد كان سعيدًا لأن رام كان يُظهر له مثل هذا الاهتمام.

“أتعلمين أن هنالك رجل يحمل سلة ويتجه إلى المغسلة أمامك مباشرة ؟!”

هزت رأسها على الفور في الجزء الأخير.

“أسفة، شعرت بكراهية شديدة عندما التقطتها. لذا اضطررت للتخلص منها دون أن أنتظر لحظة واحدة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعلمين أن هنالك رجل يحمل سلة ويتجه إلى المغسلة أمامك مباشرة ؟!”

“على عكسِ ما قلتِ بدوتِ مرتاحة للغاية وأنتِ تفعلين ذلك، هاه؟!”

غرق سوبارو في حوض الاستحمام  ورتبت أفكاره دون أن تتنفس ثم أخرج رأسه من حوض الاستحمام مرة أخرى.

استعاد سوبارو ملابسه الداخلية من سلة القمامة بعينان تملؤهما الدموع واستدار في مواجهة رام. عندما رأى رام تقف بهدوء في الردهة ، أمال رأسه وتساءل عم تنوي فعله. بدا أن رام سترد على سؤاله غير المطروح.

“في الواقع ، توجد هنا قرية بالقرب من القصر وهي رائعة بحق. توجد فيها حدائق بزهور أيضًا. أريد استخدام التقنية لحفظ صورتكِ وأنتِ تقفين بين الزهور المتفتحة للأبد”.

“لسوء الحظ ، لقد استحممت بالفعل ، لذا سأظل مرتدية ملابسي طوال الوقت مهما انتظرت.”

لم يكن هناك ألم.

“لم أقل شيئًا !! أليس هذا تقصير من الخادمة؟! “

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أمر هذه القواعد التي لا تنطبق إلا عليك؟! أي شخص يمكنه القفز من هناك! ما الذي تريدينه مني الآن ؟! “

“أنا أمزح. أنا ببساطة أنتظر أن ينتهي السيد روزوال لكي أساعده في ارتداء الملابس “.

“-أجل. سيكون يومًا لن أنساه أبدًا “.

“ما كل هذا الدلال أنا متأكد من أنه يستطيع أن يرتدي ملابسه “.

“أحيانًا تدهشني روحك الفضولية حقـــًا،  أتساءل عم إن كانت هذه روح الشباب … على الرغم من أنني أتساءل عم إذا كنت سأفكر في ذلك لو كنت في عمرك؟ “

على ما يبدو في هذا العالم ، هناك بعض الأشخاص الذين لم يرتدوا في حياتهم حذاءً واحدًا دون أن ينحني خادم ويلبسه إياه.  و روزوال يناسبه ذلك الدور بالتأكيد.

“أنا أمزح. أنا ببساطة أنتظر أن ينتهي السيد روزوال لكي أساعده في ارتداء الملابس “.

“لا تقولي لي أن كلاكما تساعدانه في وضع ذلك المكياج الغريب. ثقتي المتدنية تنخفض أكثر. “

لجأ سوبارو إلى البراءة  الموجودة في رأسه وهو يكتب الحروف في الدفتر ويحاول طرد الأفكار الخاملة ليجمع كل تركيزه على شيء واحد.

“لن أسمح بأن تتحدث عن السيد روزوال بفظاظة في حضوري،  سأبرحك ضربًا المرة القادمة “.

كانت رام محقة في تقييمها بأن سوبارو كان في تراجع خلال العمل ، لأن الحقيقة كانت أن سوبارو لم يأخذ العمل على محمل الجد قط.

شعر سوبارو وكأنه تحذير مليء بالدفء ولكن عندما رأى أنها لا تمزح ، أدرك أنه يجب أن يأخذ الأمر على محمل الجد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوعد قد قطع مرة أخرى. الآن ، يمكن لسوبارو تحدي الليل مرة أخرى.

في الواقع شرحت رام له مهامه المنزلية في القصر بعناية وصبر كبيرين، لكن كان لديها نظرة تشير إلى أنها ستجعله يعمل في حظيرة الخنازير سألها نفس السؤال مرتين.

 

“سوف أنقذ نفسي من الحزن ، إذا … إن سمحتِ لي. أراك غدا.”

“أهذا صحيــــح؟ لنكمل إذا،  أتعــــــــــــلم أن السحر له أربعة عناصر رئيسة؟”

“باروسو ، ماذا ستفعل لاحقًا؟”

9

“سأذهب للنوم بحسب،  يأتي الصباح مبكرًا بعد كل شيء، صحيح؟ اللعنة، تلك الصباحات ثقيلة على النفس حقًا “.

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

خلط سوبارو التمرد بالضعف، لذا  أومأت رام قليلاً وأغمضت عينيها عند سماعها رد سوبارو.

ألقت بياتريس عليه  نظرة حزينة لتعامله معها كأنها أحد معارفه وإلقاء الأسئلة عليها. ومع ذلك ، حافظت بياتريس على اتزانها وردت ، “لقد دخلت أنت وجمجمتك السميكة هذه إلى هنا قبل ثلاث أو أربع ساعات.”

كان سوبارو على وشك أن يسأل رام الصامتة عم إذا كان هناك شيء تريد قوله عندما فتحت عينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصد أني أغلي هنا،  لكنه مجرد تساؤل قفز إلى ذهني”.

“انتظر في غرفتك، إذا. سأكون هناك لاحقًا “.

 

بدت استجابة سوبارو متفاجئة للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 “-هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريقة التي أمالت بها ريم رأسها ونظرت إليه تشير إلى أنها لم تدرك ما خطب لسانها السام. مما جعل الأمر مريعًا أكثر،

5

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اممم ، ما هو الموعد بالضبط؟”

 

“أختي مذهلة حقًا”

ناتسكي سوبارو  كان يعزم البقاء في صف إيميليا كما صرح عدة مرات ربما كان ذلك لأنه لم يسبق له أن رأى مثل هذا الجمال، سواء في هذا العالم الجديد أو الذي جاء منه ، لكن إيميليا تبرز دائمًا في ذهن سوبارو.

“لذا ، بما أن كل من رام وريم قالا إنهما لن يظهرا وجوههما هنا الليلة ، فقد جئت للإشراف على دراستك عوضًا عنهما. لا يمكنني فعل الكثير للمساعدة … “

 

مع اقتراب وجه إيميليا الجميل والمملوء بالقلق مد سوبارو يده إليها كما لو أن قلبه الضعيف كان يحاول التمسك بها للحصول على الدعم.

لم يكن جمالها في الشكل فقط، بل في كل تصرف تقوم به.  وبالتالي ، لم يعد هناك مكان لأي شخص آخر في قلبه أيًا كان مظهرها،

لقد ذهل كيف بدت إيميليا أقل مقاومة للفكرة من المرة السابقة.

“هذا هو السبب في كون هذا السرير المجهز بشكل مثالي له هدف واحد: أن أحظى بنومة هانئة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تزال القواعد التي تقوم عليها عملية العودة بالزمن غير واضحة ، لكن لابد أن مثل تلك الحلقات المفرغة التي حدثت في العاصمة الملكية تستند على قواعد معينة.

رفع سوبارو إصبع الاتهام لسريره ، ولم يكن يقصد أحدًا على وجه الخصوص.

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

بعد أن عاد سوبارو إلى غرفته بعد مغادرته الحمام ، أهدر كل وقته في ترتيب سريره. لقد ترك غسيله ليعمل بجهد حتى تصبب عرقًا بعد استحمامه لتوه،

“كـــلا على الإطلاق. كل المخلوقات الحياة لها «بوابات». حـتى النبات والحيوانات لا تستثنى من هذه القاعدة. لو لم يكن الأمر كذلك ، لما تمكنا من تحقيق مجتمع مبني على استخدام البلورات السحرية”

“ليس هناك معنى عميق لذلك. لا معنى عميق لذلك! أخرج الأفكار الدنيوية هذه، أخرجها. اهدأ، اهدأ. إيميليا واحدة ، ثنتين إيميليا، ثلاث إيميليا … أهذه هي الجنة ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر سوبارو وجهًا محبطًا عندما تحدثت معه رام ككلب يتم تعليمه الآداب، لكنه كان يأبى الانقياد إلى وتيرة رام. ناهيك عن كون الجذب هو أسلوب سوبارو.

”كن هادئا ، باروسو. نحن في منتصف الليل، كن هادئا “.

القرية الأقرب إلى القصر حيث يتواجد سوبارو وريم كانت تسمى أرلام.

“يكيييز!”

 

قام بقفزة كبيرة ليصطدم بالحائط. كانت رام واقفة عند مدخل الغرفة بعد أن فتح الباب دون إصدار أي صوت،

“كل المهام التي طلبت مني كانت غريبة، لكن … كانت المهام أكثر من المرة السابقة بكثير.”

“حتى بعد أن أخبرتك أن تصمت تقفز هكذا!  لا أمل فيك يا هذا”

“هواااه…”

“ما أمر هذه القواعد التي لا تنطبق إلا عليك؟! أي شخص يمكنه القفز من هناك! ما الذي تريدينه مني الآن ؟! “

“يقال أن الندوب أشبه بأوسمة الشرف للرجل ، رغم أن كل ما أنجزته في ساحة المعركة كانت مجرد أخطاء.”

قالت رام همف ثم صمتت حيث أكمل سوبارو التنفيس عن غضبه.  سوبارو -الذي صُدم من الإذلال الذي تلقاه للتو حيث لم تتحدث رام معه بكلمة واحدة- لم يكن أمامه خيار عدا الصمت بدوره.

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

بعد ذلك ، قاطعت رام صمت سوبارو ودخلت الغرفة متجهة مباشرة إلى مكتب الكتابة في الزاوية.

******

لقد كان شيئًا موجودًا في كل غرفة  ولكن لأن سوبارو لم تستطع قراءة كتب هذا العالم  فقد كانت قطعة الأثاث تلك أشبه بخردة لا قيمة لها ، لذلك لم يأبه لوجود ذلك المكتب حتى تلك الحظة.

“لكني لم أستيقظ على مشهد رجل في منتصف العمر تغطيه الندوب، بل على مشهد خادمتان  ملائكيتان .. يبدو أنني تقدمت … “

“لمَ تقف هناك؟ تعال هنا ، باروسو “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيما يتعلق بخطته ، فقد تحول كل شيء بعد لحظة العزم تلك إلى كارثة كاملة.

أظهر سوبارو وجهًا محبطًا عندما تحدثت معه رام ككلب يتم تعليمه الآداب، لكنه كان يأبى الانقياد إلى وتيرة رام. ناهيك عن كون الجذب هو أسلوب سوبارو.

قبل أيام قليلة فقط واجه سوبارو نفس الشعور في ذلك الشارع المزدحم ، والزقاق الخلفي ، ومتجر المسروقات.

توجه نحوها بتصميم فولاذي بعدم التزحزح أيًا كانت التصريحات الغريبة التي قد تصدرها. شعر سوبارو وكأنه ذاهب إلى خوض حرب وهو يقف أمام رام نافخًا صدره.

“أحيانًا تدهشني روحك الفضولية حقـــًا،  أتساءل عم إن كانت هذه روح الشباب … على الرغم من أنني أتساءل عم إذا كنت سأفكر في ذلك لو كنت في عمرك؟ “

 

شعور الراحة بداخله جعل جفناه يثقلان بالرغم من بقاء ثلاث ساعات كاملة حتى الصباح.

“إذا؟  أي مهمة مستحيلة تنتظرني هذه المرة؟ “

“سأذهب للنوم بحسب،  يأتي الصباح مبكرًا بعد كل شيء، صحيح؟ اللعنة، تلك الصباحات ثقيلة على النفس حقًا “.

“عن ماذا تتحدث؟ أخبرتك ، اجلس بسرعة إذا كنت تريدني أن أعلمك القراءة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع روزوال يشرح بالتفصيل جعل سوبارو يشعر بغضب أقل ويهدئ من روعه.

“يا له من خبر!”

حتى استهزائه بنفسه لم يجدِ نفعًا  كما لو أن ابتسامته الباردة لا تحوي شيئًا عدا الجفاء.

تحطم  قلبه الصلب على الفور.

قبل أيام قليلة فقط واجه سوبارو نفس الشعور في ذلك الشارع المزدحم ، والزقاق الخلفي ، ومتجر المسروقات.

لم يستطع سوبارو إخفاء عدم ارتياحه لكسر عزمه الصلب بسهولة. استجمع أنفاسه عندما رأى أوراق الملاحظات البيضاء منتشرة فوق الطاولة مرفقة بقلم من الريش وكتاب ذو لون عنابي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة فريق: @ReZeroAR

على ما يبدو ، لم تكن هذه نكتة ولا مزحة. لقد كانت تنوي حقًا تعليمه كيفية القراءة.

“أحيانًا تدهشني روحك الفضولية حقـــًا،  أتساءل عم إن كانت هذه روح الشباب … على الرغم من أنني أتساءل عم إذا كنت سأفكر في ذلك لو كنت في عمرك؟ “

“ولكن لماذا الآن ، فجأة …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يتعلق الأمر بقلة الاحترام ، سماع ذلك منك أمر سخيف …؟”

كان رد رام على سؤال سوبارو المحير صريحًا و مباشرًا

“في العادة لا أفعل هذا من أجل شخص قابلته قبل أيام قليلة فقط ، لكني أعاملك معاملة خاصة … لأشكرك على عملك الشاق.”

“أدركت أثناء مشاهدتك تعمل اليوم أنك لا تستطيع القراءة. لذا سوف أعلمك. إذا كنت لا تستطيع القراءة ، لا يمكنني أن أرسلك للشراء من البقالة أو ترك ملاحظات لك “.

 

أظهرت رام لسوبارو الكتاب ذو الغلاف العنابي بينما كان فمه يُفتح ويغلق كسمكة تم اصطيادها على حين غرة.

سوبارو ، التي كان يزحف بشكل مثير للشفقة لم يكن يفكر إلا بشيء واحد، أو بالأحرى بشخص واحد.

“سنبدأ بكتاب مصور بسيط مخصص للأطفال. سأبقى معك للدراسة كل ليلة من الآن فصاعدًا “.

“فواء ؟!”

لا شك أنه كان عرضًا يجب أن يكون ممتنًا له ، لكن حيرة سوبارو كانت أقوى من امتنانه في تلك اللحظة.

لم يتذكر أي علامة على الخطر عندما عاد بذاكرته إلى الوراء

مثله مثل الأحداث التي وقعت في الحمام، لقد كان هذا الموقف أحد المواقف التي لا يمكن تصورها بناءً على تجربته السابقة.  ووفقًا لحواس سوبارو ، فإن علاقته مع التوأم لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه في اليوم الرابع من المرة الماضية.

“كما تعلمين ، إذا توقفتِ فجأة عن التحدث هكذا… ستصيبين من حولك بشيء من القلق …؟”

“لم أنتِ لطيفة معي هكذا؟”

 

“هذا واضح. أنا … كلا ، هذا لتسهيل الأمور فحسب “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب المسؤولية ، أو ربما الواجب  كان سوبارو مدفوعًا بعاطفة لم يستطع التعبير عنها بالكلمات.

“يا رجل ، أنتِ عنيدة بحق. حتى أنك لم تقولي ما قمت بتصحيحه … “

“لمَ أنتِ غاضبة إلى هذا الحد ؟!”

“إنه أمر طبيعي. كلما زاد عملك ، قل عملي. وإذا انخفض عملي ، سينخفض عمل ريم بطبيعة الحال. كل ما أقوم به لك سيعود علينا بالنفع”.

كلما تذكر ما حدث سابقًا لم يجد له مخرجًا عدا الابتسام  إن جمعنا هذه الأيام وتلك الأربعة التي مضت فسيكون العدد ثمانية أيام

“هذا يعني المزيد من العمل سيقع عليّ … ؟!”

شعر سوبارو وكأنه تحذير مليء بالدفء ولكن عندما رأى أنها لا تمزح ، أدرك أنه يجب أن يأخذ الأمر على محمل الجد.

“…؟”

تغيرت العديد من تفاصيل يومه الأول ، لذا توقع ألا تكون الأمور مثل المرة السابقة بالنسبة للأيام التالية.

أمالت رام رأسها وكأنها لم تفهم ما كان يقصده. كان في حيرة شديدة،

وجه إيميليا المصدوم من تعبير سوبارو جعلهما يضحكان معًا.

 

“-آه؟”

وبالرغم من حيرته فقد كان سعيدًا لأن رام كان يُظهر له مثل هذا الاهتمام.

“- آه ، هذا صحيح.”

“حسنًا ، لكِ ذلك. لنبدأ الدراسة، حسنًا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا حدث ،قالها في نفسه وهو يحاول وضع يده على الأرض لرفع نفسه.

“نظرًا لأن لغتك المنطوقة جيدة، فلا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الصعوبة. بعد كل شيء ، حان الوقت الآن لتصحيح اختيارك للكلمات المبتذلة “.

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

لم يكن سوبارو واثقًا من قدرته إلى إعادة جميع النقاط التي ذكرت في محادثتهم، لكنه تأكد من تطرقهم إلى جميع الملاحظات المهمة من المرة السابقة. وقد طلب لمس باك كمكافأة، وخاطب إيميليا كصديق، وناقش ترشيح إيميليا للخلافة الملكية، وحدد مهمته في قصر روزوال.

بينما كان يتحدث  جلس على المكتب وأكمل استعداده للدراسة بقلم ريش في يده. بحركات سريعة وناعمة، كتب كلماته الأولى التي يجب على المرء استخدامها للاحتفال بزيارة إلى عالم آخر.

“يكيييز!”

” ناتسكي سوبارو يدخل المسرح … ها نحن ذا!”

******

“لا وقت للخربشة،  الوقت ضيق،  يأتي الصباح بسرعة بعد كل شيء “.

” أعتقد أن صراحتي هي إحدى الصفات التي تميزني”

“حسنًا ، هذه في الواقع لغتي الأم … لذا أظن أنها لم تكن واضحة لكِ، أليس كذلك؟”

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

كان يأمل أن تدل قدرتهم على التحدث بنفس لغته على قدرتها على قراءة كتابته ، لكن لم يكن ذلك صحيحًا تمامًا مثل سوبارو ، لم تكن قادرة على قراءة لغة الطرف الآخر.

“سوف أنقذ نفسي من الحزن ، إذا … إن سمحتِ لي. أراك غدا.”

“أولاً ، سنبدأ بطريقة «آي» الأساسية في الكتابة، ثم سننتقل إلى «رو» وبعدها «ها»، لذا يجب أن تتقن «آي» أولًا”

تمامًا كما حدث في العاصمة الملكية حيث عاد سوبارو بالزمن. وهكذا لخص وضعه الحالي في رأسه،

“إذا هناك ثلاثة طرق للكتابة، أليس كذلك؟ ساءني سماع ذلك “.

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

كان من الصعب أن تثبط معنوياتك قبل درس بلغة جديدة. وتذكر كيف شعر الأجانب عند محاولتهم تجاوز العقبة الكبيرة للهيراغانا والكاتاكانا والكانجي عند تعلم اللغة اليابانية.

كان شيئًا فظًا وقاسيًا لقوله. لكن سوبارو شعر بالارتياح لأن موقف بياتريس لم يتغير ولو قليلاً. قام  ونفض الغبار عن سرواله واستدار ليواجه الباب.

“باستعمال الكتاب المصور، يمكنك فهم طريقة «آي»،  الوقت محدد بساعة واحدة. وغدًا سنأخذ درسًا آخر، فأنا نعسانة أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

“آخر جزء من كلامك يحكي السبب الحقيقي،  عمومًا أنا لا أمانع… “

“تمكنت من إنهاء جزئية اليوم! اسمعي، إيميليا ، أتلبين لي طلبًا صغيرًا؟ أرغب في الحصول على مكافأة مقابل العمل الجاد بدءًا من الغد ، ما قولك…؟ “

” أعتقد أن صراحتي هي إحدى الصفات التي تميزني”

“سوف أنقذ نفسي من الحزن ، إذا … إن سمحتِ لي. أراك غدا.”

لم يكن يعرف ما إذا كان ردها غير المتردد جادًا أم مزحة. لقد شعرت حقًا أنها كانت تعني ذلك ، لذا انخرط سوبارو في درس تعليم القراءة والكتابة،

داخل الغرفة ذات الإضاءة الخافتة وأمام المدخل مباشرة، كان هنالك مسند أقدام  جلست عليه فتاة.

كان من الضروري عند تعلم أي لغة جديدة حفظ الأحرف من خلال تكرار كتابتها. قام بنسخ الأحرف الأساسية التي كتبها رام ، وملأ الصفحة بها. لقد كان من الغباء أن يستسلم فقد  كان أمرًا ضروريًا لا غنى عنه. شعر سوبارو بالتعب والنعاس يزداد عندما استولى عليه شعور طري إلى حد ما ، ونقل أفكاره الصادقة إلى رام.

“ولكن لماذا الآن ، فجأة …”

“تعلمين، حتى وإن قلتِ أن تعليمي ما هو إلا لتسهيل الأمور عليك، ما زلت سعيدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لاحظت هذا للتو، أنت تمسح مكياجك عند أخذ حمام ساخن”

 

“يا رجل ، تقديسك التام لأختك قد تجاوز الحدود المتعارف عليها. كما لو أن الشيطان استحوذ عليكِ”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

أصدر قلم الريش صوتًا خافتًا أثناء سيره على الورقة. فكرت سوبارو فيما حدث في الأيام الأربعة من المرة الماضية أثناء تدوين نفس الأحرف صفحة بعد صفحة.

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

بعد أن فكر في الأمر، كان يطارد إيميليا كل يوم كلما سنحت له الفرصة  لكنه قضى معظم الوقت مع رام خلال تلك الفترة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن إن كنت قد مت، فكيف حدث ذلك لي؟  كان كل شيء طبيعيًا قبل أن أنام في الليلة الرابعة. كما أني لم أشعر بالموت خلال نومي استعدادًا لليوم الخامس “.

كانت سوبارو في الأساس مبتدئًا في الأعمال المنزلية للقصر. وبالتأكيد كان تعليمه مهمة شاقة خاصة وأن رام كانت تفعل ذلك بالإضافة إلى واجباتها المعتادة.

 

وقع العبء بشكل تلقائي على ريم أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن على اتصال بريم خلال تلك الأيام الأربعة. عرفت سوبارو أن ريم ذات الكفاءة العالية كانت تغطي جزءًا من الأعمال المنزلية لأختها ، لذلك كان سوبارو يدين لها لمساعدته بشكل غير مباشر أيضًا.

لكن راحة  يده لم تكن لديها القوة الكافية لتثبيت نفسها بالأرض. هذا كان غريبا. لقد اختل توازنه،  كانت ذراعه اليمنى تكافح بقوة؛ ولكن ماذا عن ذراعه اليسرى؟ إلى أين سيصل؟

“بصراحة ، لم أكن أعتقد أنك تحبينني كثيرًا.”

كان استفاد من حديثه مع روزوال ، لكن وجهه شعر بالثقل من آثار الحمام الطويل. بعد كل شيء ، لم يمر يومًا كاملاً بعد منذ أن شُفيت جروحه ؛ كان عليه أن يتوقع إصابته بفقر الدم.

كان من الطبيعي أن يكون تعليم مبتدئ عديم الفائدة مثل سوبارو أمرًا متعبًا. بالتأكيد كان هذا رأي رام الذي عبرت عنه سابقًا بكل صراحة ، لكن سوبارو شعر أنه معتاد على الأمر بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم ، النجوم جميلة جدًا الليلة. من المحتمل أن تكون السماء صافية غدا أيضا “.

” أكره أن أثقل كاهلك ، لكن شكرًا. أريد أن أغدو ذو فائدة في أقرب وقت ممكن “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيما يتعلق بخطته ، فقد تحول كل شيء بعد لحظة العزم تلك إلى كارثة كاملة.

كان سوبارو يشكرها من أعماق قلبه على ما قدمته الآن وما ستقدمه لاحقًا. من جانبها ، قالت رام بهدوء …

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

“غوو.”

بدأ التوأم يشعران أن هنالك خطب ما بسبب عيون سوبارو الخائفة.

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريقة التي أمالت بها ريم رأسها ونظرت إليه تشير إلى أنها لم تدرك ما خطب لسانها السام. مما جعل الأمر مريعًا أكثر،

******

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الضروري عند تعلم أي لغة جديدة حفظ الأحرف من خلال تكرار كتابتها. قام بنسخ الأحرف الأساسية التي كتبها رام ، وملأ الصفحة بها. لقد كان من الغباء أن يستسلم فقد  كان أمرًا ضروريًا لا غنى عنه. شعر سوبارو بالتعب والنعاس يزداد عندما استولى عليه شعور طري إلى حد ما ، ونقل أفكاره الصادقة إلى رام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

6

كانت أمثال هذه التعليقات القاسية هي ما جعلته يتقبل فكرة أن ريم ورام أختين في الواقع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كالحيوانات الصغيرة التي تحافظ على مسافة آمنة، لم يرد أي منهما على تحية سوبارو أبدًا. حك سوبارو رأسه وهو يتساءل عما يجب عليه فعله.

استسلم سوبارو لدافعه المفاجئ ، وفتح فمه على مصراعيه ليتثاءب.

“هذا ما أحصل عليه عند التطلع إلى الموعد مع إيميليا. تبًا ، لم أواجه صعوبة كبيرة في النوم منذ ما قبل تلك النزهة في الصف الأول … وانتهى بي الأمر بالنوم طوال الرحلة المدرسية. هذا يعيد الذكريات… “

مسح البلل الناتج عن زوايا عينيه الناعستين ومدد جسده قليلًا. نشرت الشمس الغارقة في سماء المساء لونًا برتقاليًا أشبه بهدية فاصلة للسحب المارة على مهل ، شاكرة إياهم على العمل ليوم آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يعتبر الندوب -بطريقة ما- علامة جيدة. حقيقة أن كل شيء -بما في ذلك ندوبه من الحلقة السابقة- قد اختفى عندما بدأ هذه الجولة من خلال إلقاء نظرة ثقيلة على ذهن سوبارو.

شاهد سوبارو الغيوم وهو يحرك  ذراعيه وساقيه ورقبته للتأكد من أن كل أعضائه في حالة جيدة. ما تزال آثار العمل الشاق واضحة، ولكنه ..

 “لم أكن أحاول إغراءك!”

لم يشعر بنفس التعب الذي شعر به في أول ليلة له.

وفقًا لقراره في الحديقة ، كان هدف سوبارو النهائي هو الوفاء بالوعد الذي قطعه لإيميليا في اليوم الأخير. للقيام بذلك ، كان عليه الوصول إلى الليلة الرابعة والوفاء بهذا الوعد مرة أخرى.

لا شك أنه لم يكن بسبب  أن جسده أصبح أقوى،  بدلاً من ذلك  بل بسبب اعتياده على أعماله المنزلية ، وكلما زادت كفاءته كلما قل تعبه.

“ولكن لماذا الآن ، فجأة …”

نظرًا لأن جسده لم يزداد قوة مع العودة بالموت ، فقد كان عليه الاعتماد على التعلم من خلال التجربة.

كل ما كان يعرفه هو أنه لا يستطيع تحمل البقاء في ذلك المكان فترة أطول.

“آسفة لجعلك تنتظر ، سوبارو – هل أنت بخير؟”

هز قبضته نحو السماء لكنه لم يعلن الحرب على أحد على وجه الخصوص.

“مم. نعم ، أنا بخير تمامًا. هل انتهيتِ من التسوق يا ريم؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال ، كانت كلمات إيميليا وتعبيراتها تثير النفور من الاضطرار إلى نقل مثل هذه الرسالة. عند سماع هذا ، لم يستطع سوبارو إلا أن يظهر على وجه تكشيرة متألمة لأنها أصابت جوهر الأمر،

 “نعم ، لم أواجه أي عوائق. يبدو أنك كنت مشهورًا إلى حد ما “.

“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يزعجك ، لكن لا يسير كل شيء في الحياة كما هو مخطط له”

كانت الفتاة ذات الشعر الأزرق تحمل حقيبة حمل تحتوي على الأشياء التي كانت قد اشتريتها وتثني على سوبارو في طريقها،

 ” حســــنًا، إذا كان ذلك ضمن معرفتي الشخصية الواسعة ، فأنا لا أمانع.”

مرتديةً زي الخادمة الخاص بها ، كانت ريم تمسك بشعرها في مواجهة الرياح وهي تنظر إلى سوبارو الذي لُطخت ملابس عمله  بالطين والغبار والدموع والمخاط واعتلى وجهه تعبير واثق  قليلاً.

“لا يوجد إنسان ذو دماء أنقى مني تم إلقاؤه في عالم آخر على الإطلاق. أنا إنسان طبيعي بالكامل ،بشري لحمًا ودمًا. “

“لقد أعجب الأطفال بي منذ زمن. أعتقد أنهم وقعوا في حب -تعلمين- أسلوبي اللطيف الأشبه بأسلوب «الأم» أوما شابه؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد سوبارو يشعر بملاحقة أحدهم له. أراح كتفية واستند على الباب لينزلق نحو الأسف.

“هذا لأن الأطفال مثل الحيوانات تمامًا يتبعون التسلسل الهرمي بشكل طبيعي. إنهم يدركون غريزيًا ما إذا كان من المناسب الإعجاب بشخص أم لا”.

“أفترض أنك مغادر؟”

“كلامك لا يبدو أقرب للمديح!!”

“إنها بياتريس.”

كانت أمثال هذه التعليقات القاسية هي ما جعلته يتقبل فكرة أن ريم ورام أختين في الواقع.

ربما لم تكن بياتريس تهدف لذلك، لكن سوبارو شعر أن كلماتها تدفعه إلى الأمام. عندما لوى سوبارو مقبض الباب، هب نسيم بارد وهو يخطو أولى خطواته للخارج.

كان رام إنسانة صريحة ومباشرةـ أما ريم فأقل منها بقليل. ليتمكن المرء من البقاء بقربهما، عليه أن يتحلى بقلب قوي وبال طويل. بالطبع ، كانت وظيفتهم بحد ذاتها لا يمكن إنجازها دون امتلاك صلابة جسدية أيضًا.

“هيه. الموعد هو عندما يخرج رجل وفتاة بمفردهما. وآلهة الحب وحدها تعرف ما الذي حدث بينهما! “

القرية الأقرب إلى القصر حيث يتواجد سوبارو وريم كانت تسمى أرلام.

ثم ، فجأة ، وضع سوبارو يديه على الباب كما لو أنه قد تم إرشاده إليه مباشرة –

على الرغم من أن روزوال كان يسكن في المناطق النائية ، إلا أنه كان سيدًا صغيرًا يمتلك العديد من الأراضي. رحب السكان بسوبارو وريم في كل مكان وتحدثوا معهم بكل ودية -ولم تكن قرية أرلام استثناء- كما لو كان وجودهما أمرًا روتينيًا..

ومع ذلك ، فقد شعر بضيق شديد في كل أنحاء جسده من أطراف أصابع يديه حتى أخمص قدميه.

على ما يبدو ، مجرد حقيقة أن التوأم أمضيا الكثير من الوقت في التواصل مع الآخرين أثناء التسوق يعني أن وجود سوبارو لا معنى له. تفاجأ سوبارو من سرعة انتشار الشائعات في المناطق الريفية بالرغم من الإحراج الذي شعر به كان سوبارو سعيد بالترحيب الحار الذي تلقاه.

رفعت كلمات سوبارو المتحدية للشمس المشرقة الستار عن «يومه الأول» الثاني في قصر روزوال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

“ما الذي يجعل هؤلاء الصغار يتشبثون بك بهذا الشكل … ألا يعلمون أن لمس كل شيء قد يؤدي يومًا ما إلى حرقهم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هذا سيجعلك تعمل بجد بدءًا من الغد ، سأذهب معك. لذا لا تفقد تركيزك ، حسنًا …؟ “

 

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

“ألا يعلمون أن لدي هالة قوية للغاية؟ “

كان سوبارو يقشر الخضار آنذاك بينما كانت ريم تقوم بتسخين القدر هو لم يكن يفهم العبارات الأشبه بـ أنها تعمل على مانا والتي يتم التحدث بها كشيء روتيني يوميًا، قد يعني هذا أن وقت احتراف سوبارو للطبخ سيكون بعيدًا

“يبدو أن تظاهرك بأنك  “أم” جعلك منشغلًا تمامًا بنفسك.”

“فهمتك؛ هذه هي الأساسيات ، هاه؟؟ اعتبررني استوعبتها،  هيا ، استمر! “

“جزئية «بنفسك» كانت قاسية بعض الشيء ، لكن كان من الجيد أن تكون مشغولاً دون التعرض للمضايقات بهذا الشكل. كنت لأعلق في مهمة التسوق معك … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت لا أملك أي فكرة عن سبب عودتي هذه المرة أصلًا …”

نظرًا لعدم قدرة سوبارو على التمييز بين المكونات جعلته عديم الفائدة ، فقد جعلته ريم يقضي الوقت في القرية بينما كانت تتسوق. عندها وجده الأطفال وسحبوه معهم على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الندوب المتلاشية تعني أن سوبارو قد خسر معركته ضد القدر.

“يا رجل ، ليس لديهم أي احترام. لهذا السبب أنا لا أحب الأطفال “.

الطريقة الوحيدة المتبقية لهما  للوصول إلى هذه الغرفة من الخارج كانت فتح كل أبواب القصر.

“عندما يتعلق الأمر بقلة الاحترام ، سماع ذلك منك أمر سخيف …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، اعذرنـــي  ميون ميون ميون… “

”نظرية سليمة للغاية! بعد كلامكِ هذا، أظن أن التعامل مع أشخاص تتوافق معهم منذ البداية أمر مختلف تمامًا … رام جيدة حقًا في ذلك “.

تساءل سوبارو عما إذا كان الموت يأتي دون أن يشعر المرء به

“أختي مذهلة حقًا”

ثم ، فجأة ، وضع سوبارو يديه على الباب كما لو أنه قد تم إرشاده إليه مباشرة –

كانتا تتحدثان عن بعضهما البعض دومًا. الطريقة التي بدت بها ريم مغترة  بنفسها لأنها تتفاخر بأختها ، بالإضافة إلى حقيقة أن أختها لم تكن تشاهدها ، جعلت سوبارو يظن أن تلك كانت مشاعرها الحقيقية.

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

“يبدو أن شخصية رام تسبب الكثير من الصراعات”

“حسنًا ، الهدف كتاب مصور … آه!”

“سلوكها الثابت جزء من جاذبيتها، إنه ليس شيئًا يمكنني أخذه منها… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما سمع سوبارو النغمة الحزينة في صوتها ضغط بيده على جبينه لأنه لم يفهم المغزى مما قالته

رفعت كلمات سوبارو المتحدية للشمس المشرقة الستار عن «يومه الأول» الثاني في قصر روزوال.

عندما ضاعت الكلمات من سوبارو، بدا أن ريم بدأت تعود إلى طبيعتها لأنها غيرت الموضوع.

كان سوبارو على وشك أن يسأل رام الصامتة عم إذا كان هناك شيء تريد قوله عندما فتحت عينيها.

“بالتفكير في الأمر ، كيف تجري دراستك؟”

كان يأمل أن تدل قدرتهم على التحدث بنفس لغته على قدرتها على قراءة كتابته ، لكن لم يكن ذلك صحيحًا تمامًا مثل سوبارو ، لم تكن قادرة على قراءة لغة الطرف الآخر.

“أود أن أقول … بثبات ، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. أشياء مثل هذه تحتاج إلى وقت للحفظ وتتطور ببطء … تمامًا مثل الحب! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على اقتراحه التفت سوبارو لمواجهة روزوال الذي كان راكعا في وسط حوض الاستحمام لم يغير أي من ذلك حقيقة أن كلاهما كانا عاريين،

“سيسير كل شيء على ما يرام إلا إذا استسلمت.”

“حتى بعد أن أخبرتك أن تصمت تقفز هكذا!  لا أمل فيك يا هذا”

“تعليقك هذا لا يملأه الحنان!”

استحوذ المشهد النشط أمام عينيه على سوبارو ، متناسيًا مصادر قلقه العديدة لتلك اللحظة.

رؤية أن صراخه جلب ابتسامة طفيفة على وجه ريم ، ابتسم سوبارو أيضًا بارتياح.

 

– لقد مرت أربعة أيام منذ أن قدمت له رام دروسًا شخصية.  لقد سمع أن ريم قد تتولى مسؤولية تعليمه، لكنها لم تتقلد منصب المدرب حتى الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حجم الحمام “ضخم بشكل سخيف” ، في داخله حوض واسع كالذي تواجد في أعرق الحمامات وأفضلها. من الواضح أنه كان من عادة النبلاء استخدام مساحة كبيرة في كل شيء، لكن كان عليه أن يعترف بأن احتكار كل تلك المساحة كان مُرضيًا للغاية.

 

في الحمام ، كان وجه سوبارو أحمر وهو يضع يدخل يديه في أكمام قميصه، مع انتهاء فحص التقارب في حوض الاستحمام بالإحباط ، خرجت سوبارو من الحمام أولاً.

كون رام مشغولة يعني أن العبء على ريم كان أكبر.

كانت الفتاة ذات الشعر الأزرق تحمل حقيبة حمل تحتوي على الأشياء التي كانت قد اشتريتها وتثني على سوبارو في طريقها،

ظل سوبارو يبتسم ويلوح لريم  التي كانت تتصرف بتردد لأول مرة.

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

“لا تقلقي بشأن ذلك. لن أستسلم أو أخيب آمال رام. أتمنى فقط ألا تنام على سريري في منتصف الدرس. فهذا حقًا يشتت انتباهي “.

“هل اختلفت الظروف عن ذي قبل…؟ أكنت أفكر بأن الموت أعادني للحياة بينما هو فقط يجعلني أعود أسبوعًا للوراء …؟ كلا ، إذا كان الأمر كذلك ، إذا… “

“قد تكون أختي تتصرف بهذه الطريقة لتحفيزك على المضي قدمًا.”

كان يأمل أن تدل قدرتهم على التحدث بنفس لغته على قدرتها على قراءة كتابته ، لكن لم يكن ذلك صحيحًا تمامًا مثل سوبارو ، لم تكن قادرة على قراءة لغة الطرف الآخر.

“يا رجل ، تقديسك التام لأختك قد تجاوز الحدود المتعارف عليها. كما لو أن الشيطان استحوذ عليكِ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أكره أن أثقل كاهلك ، لكن شكرًا. أريد أن أغدو ذو فائدة في أقرب وقت ممكن “.

“يستحوذ الشيطان…؟”

وها قد بدأ معركته ضد الحلقة الثانية. كان التحدي هو إنهاء أسبوع كامل في قصر روزوال ليرى كيف ستستمر الأيام بعدها

قامت ريم بإمالة رأسها عند سماعها آخر الكلمات التي صاغها سوبارو.

بدأ التوأم يشعران أن هنالك خطب ما بسبب عيون سوبارو الخائفة.

“الاستحواذ أشبه باستيلاء الروح الإلهية على المرء، ولكن بواسطة الشيطان. هذا يسمى بالمس هل فهمتِ؟ “

“حتى بعد أن أخبرتك أن تصمت تقفز هكذا!  لا أمل فيك يا هذا”

“أتحب الشياطين؟”

إن نظر سوبارو إلى الحلقة على أنها لعبة، فستكون أشبه بما يحدث عندما يخسر المرء نتيجة عدم جمع شارات محددة قبل نهاية الوقت أو ما شابه،

“إنهم أفضل من الآلهة،  أعني ، الآلهة لا تمنحك أي شيء ، لكن الشيطان سيضحك معك على محادثة عن المستقبل “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- حسنـــًا، فهمت.”

بدا الحديث عن العام الماضي ممتعًا بشكل خاص بالنسبة لهم. تذكر سوبارو صورة الشيطان الأحمر والشيطان الأزرق وهما يعانقان بعضهما البعض بينما ضحكا على أنفسهم بسخافة ، عندما أدرك فجأة أن هناك ابتسامة محددة منحوتة على وجه ريم.

“يبدو أن شخصية رام تسبب الكثير من الصراعات”

“هواااه…”

رأى سوبارو التوأم يقفان على جانبي السرير وأيديهما على الفراش. كانت الوجوه المألوفة لرام وريم تحدقان دون تعبير في سوبارو، كالمعتاد.

لقد رآها تبتسم بشكل غير واضح عدة مرات ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها ابتسامة حقيقية واضحة على وجهها. لم يعرف سوبارو ما الذي دغدغ أفكار ريم ، لكنه فرقع أصابعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد سوبارو بالزمن في العاصمة الملكية ، كان ذلك بسبب الموت  والذي أُطلق عليه اسم العودة بالموت. لقد أذكر أنه لم يستطع ترك تلك الحلقة المفرغة إلا بعد أن مات ثلاث مرات قبل أن ينقذ إيميليا،

“هذه الابتسامة تساوي مليون فولت.”

“-آه؟”

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

كانت أمامه ست ساعات لإنهاء الليلة الرابعة. ست ساعات قبل صباح اليوم الخامس الموعود.

استقام سوبارو نفسه وتوسل طلبًا للمغفرة.

كانت علاقته مع إيميليا جيدة. وشعر أن علاقته مع رام وريم تتحسن ، لكن …

 “لم أكن أحاول إغراءك!”

“هذه الابتسامة تساوي مليون فولت.”

رفعت ريم حاجبيها بخفة نحو سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوعد قد قطع مرة أخرى. الآن ، يمكن لسوبارو تحدي الليل مرة أخرى.

 “ما الذي حدث ليدك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت استجابة سوبارو متفاجئة للغاية.

“همم؟ أوه ، كلب أحد الأطفال المغفلين قام بعضي “.

“يدي اليسرى… إنها هنا ؛ إنها هنا ، أليس كذلك؟ “

كانت يده اليسرى -المغطاة بعلامات العض- قد توقفت بالفعل عن النزيف ، لكنها لا تزال تبدو مثيرة للشفقة إلى حد ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع جلوس سوبارو في مواجهة المكتب ، وجلوس إيميليا على السرير ومراقبته كالصقر ، قلل ذلك بشدة من قدرته على التحمل.

بعد عودته إلى القصر أدرك أن منتصف الجزء الخلفي من ملابس عمله كخادم كانت ملطخة بالمخاط.

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يكون الأمر مجرد صدفة -أو يمكن القول حظ الغبي- أن سوبارو لاحظت الصوت الغريب.

 

“أدركت أثناء مشاهدتك تعمل اليوم أنك لا تستطيع القراءة. لذا سوف أعلمك. إذا كنت لا تستطيع القراءة ، لا يمكنني أن أرسلك للشراء من البقالة أو ترك ملاحظات لك “.

“إيه؟ ماذا ، يمكنك استخدام سحر الشفاء أيضًا يا ريم؟ “

كانت كل خطوة عبر الممر المألوف مجهدة بما يكفي

“سحري البسيط يصل إلى مستوى الإسعافات الأولية فحسب، لعلك تفضل السيدة إيميليا؟ “

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

 

“تطور آخر لم أتوقعه ، تبًا…”

 

“مم ، هذا اقتراح مغرٍ للغاية ، لكني .. أرفض تلقي العلاج منكما”

“إذا هناك ثلاثة طرق للكتابة، أليس كذلك؟ ساءني سماع ذلك “.

رفض سوبارو عرضها بينما كانت تحدق في علامات العض على ظهر يده اليسرى.

“إذا ، ما هذا …؟ هل أخطأت في مكان ما …؟ “

لقد كان يعتبر الندوب -بطريقة ما- علامة جيدة. حقيقة أن كل شيء -بما في ذلك ندوبه من الحلقة السابقة- قد اختفى عندما بدأ هذه الجولة من خلال إلقاء نظرة ثقيلة على ذهن سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن طرح سوبارو سؤاله ، التزمت ريم الصمت لبعض الوقت.

كان وجود الندوب أو عدم وجودها طريقة رائعة لمعرفة ما إذا كان قد قام بالعودة بالموت أم لا. لو لم يكن الكلب قد عضه ، لقام بجرح نفسه متعمدا بقلم الريش الحاد

كانت كل خطوة عبر الممر المألوف مجهدة بما يكفي

“حسنًا ، إنها علامة شرف. لا أحد يبقى على نفس الشكل الجميل الذي ولد به “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت لا أملك أي فكرة عن سبب عودتي هذه المرة أصلًا …”

“يقال أن الندوب أشبه بأوسمة الشرف للرجل ، رغم أن كل ما أنجزته في ساحة المعركة كانت مجرد أخطاء.”

“أوي، سوبارو … لماذا لا تأخذ العمل بجدية كالدراسة؟”

“قد يكون كلامك جوهر الحقيقة، لكن لا تقولي أشياء باردة كهذه لي ، تبًا!”

“تعليقك هذا لا يملأه الحنان!”

الطريقة التي أمالت بها ريم رأسها ونظرت إليه تشير إلى أنها لم تدرك ما خطب لسانها السام. مما جعل الأمر مريعًا أكثر،

“ضيفنا العزيز-؟”

“علاوة على ذلك، لقد قطعت يدي أمامك مرات عديدة من قبل ، فلماذا عرضتِ لي موضوع الشفاء هذا فجأة؟ أعني ، أنت لم تقترحي علي ذلك من قبل؟ “

بالطبع لم يفعل ذلك. لم تقض إيميليا ساعة واحدة مع سوبارو منذ مقابلته لذا لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك.

“هذا لأنني اعتقدت أنك ستنسى ما تعلمته إن لم تتألم ، لذا يجب أن تحتفظ بالجروح كتحذير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام سوبارو بتحريك قدميه بشكل عفوي نحو الفتاة التي كانت تقترب بسرعة. وبينما كانت تنظر إليه من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه، أنزلت عينيها بارتياح،  قبل أن تستعيد تركيزها وتعود إلى مظهرها الطبيعي على الفور.

“هذه سياسة تعليمية مباشرة من سبارتا … فلماذا تقترحين علي العلاج الآن إذن؟”

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

أراد أن يعرف سبب اختلاف هذه الحالة عن غيرها ، مما جعلها غير قادرة على تخطي هذا الموضوع.

“أوه .. أجل ، إيميليا …”

بعد أن طرح سوبارو سؤاله ، التزمت ريم الصمت لبعض الوقت.

لكن سوبارو لم تتوقف عن ذلك ؛ كان هذا ثاني شيء يسعد به منذ وصوله إلى عالم مختلف. عندما سمع كلمة سحر خفق قلبه لتلمع عيناه بالأمل

بالنظر إلى وجهها من الجانب ، ظن سوبارو أن الأمر قد يكون له علاقة بالابتسامة الصغيرة السابقة.

قام بقفزة كبيرة ليصطدم بالحائط. كانت رام واقفة عند مدخل الغرفة بعد أن فتح الباب دون إصدار أي صوت،

”طار الفوتون. ونامت القطة. من قائل هذه التورية ؟! “

“أهذا صحيــــح؟ لنكمل إذا،  أتعــــــــــــلم أن السحر له أربعة عناصر رئيسة؟”

“هل أصاب شيء ما رأسك؟”

 

“أنت تقفزين إلى الاستنتاجات. كلا، ظننت أنني سأكتشف بسبب ابتساماتك السابقة”.

نظرًا لرد فعلها على حديث الشيطان سابقًا ، فقد اعتقد أنه يمكن أن يكون كذلك ..

– كان ذلك عندما أدرك أن كل ما تبقى من كتفه قد تمزق.

 

– نظر بحقد إلى شروق الشمس تلك السماء المضيئة،  هذا الشروق وأربعة أخرى غيره وستأتي ساعتنا الموعودة،

“ظننتكِ ستستمرين في مزحتكِ السخيفة، لذلك تساءلت عما إذا كنت قد جربته ، فربما يضعك في مزاج جيد ويجعلك تريد أن تكون أكثر لطفًا معي ، أو شيء من هذا القبيل “.

“صوت سلسلة…”

“لا تتوقع أن تحصل على فرصة أن أشفي جروحك مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرى. وهرب. مع ذلك لم يعلم ما الذي كان يهرب منه.

“لمَ أنتِ غاضبة إلى هذا الحد ؟!”

على ما يبدو في هذا العالم ، هناك بعض الأشخاص الذين لم يرتدوا في حياتهم حذاءً واحدًا دون أن ينحني خادم ويلبسه إياه.  و روزوال يناسبه ذلك الدور بالتأكيد.

“لقد كنت غاضبة منذ أن قمت بغيبة أختي سابقًا.”

سوبارو ، التي كان يزحف بشكل مثير للشفقة لم يكن يفكر إلا بشيء واحد، أو بالأحرى بشخص واحد.

“أفعل ذلك كثيرًا مؤخرًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة فريق: @ReZeroAR

أصبح مظهر ريم أكثر حدة بفضل هذا التعليق الأخير.

لم يكن ذلك من عادة بسوبارو ، لكن قلق إيميليا لم يسمح لها بالاستمرار بفعل ذلك أكثر.

بخوف تخلى سوبارو عن فكرة الاعتذار ، وأغلق فمه وحدق في السماء. كان الغروب يتحول ببطء إلى الليل. كان ذلك عندما شعر بأطرافه متيبسة.

مسهد النبيل العاري أمامه والذي كان يضع يداه على وركيه جعله يتمنى أنه لم يخرج رأسه من الماء ليلتقط بعض الهواء!

– بعد كل شيء ، كانت المرة الثانية التي يصل فيها إلى اليوم الرابع في هذا العالم. “لذا فإن التحدي يكمن في الوصول إلى صباح الغد بأمان – ولكن قبل ذلك

“اللعنة ، لقد حطم ذلك كل آمالي اللعنة عليك يا روزوال، يرفع معنوياتي ويحبطها كيفما شاء! “

ذلك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هذا سيجعلك تعمل بجد بدءًا من الغد ، سأذهب معك. لذا لا تفقد تركيزك ، حسنًا …؟ “

… قبل ذلك ، كان هناك تحد مهم آخر: التأكد من الحصول على موعد غرامي مع إيميليا أولًا.

أظهرت رام لسوبارو الكتاب ذو الغلاف العنابي بينما كان فمه يُفتح ويغلق كسمكة تم اصطيادها على حين غرة.

 

“لا أحتاج لفعل شـــيء، مستخدم سحري بارع  مثلي يمكنه اكتشاف ذلك بمجرد اللمس.”

7

 

 

“على ما أفترض ، كيف تجاوزت الممر …؟ لقد قد نجحت في  ذلك مرتين الآن “.

للمرة الثانية ، اقترب ناتسكي سوبارو من أكبر أزماته خلال أسبوعه الأول في قصر روزوال.

“أفترض أن … إيه؟ ما الذي قلته للتو؟  من أين أتى لقب «تان» هذا…؟ “

نظرًا لأن كثيرًا من الأشياء كانت اختلفت عن تجربته في الحلقة الأولى ، لم يكن بإمكانه حقًا تسميته بالإبحار السلس ، لكن الخطر الأكبر كان بالفعل متعلق بتلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وهكذا ، وباحمرار خفيف ، قالت له إيميليا …

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

“لذا ، بما أن كل من رام وريم قالا إنهما لن يظهرا وجوههما هنا الليلة ، فقد جئت للإشراف على دراستك عوضًا عنهما. لا يمكنني فعل الكثير للمساعدة … “

 

… وأخرجت لسانها بلطف.

القرية الأقرب إلى القصر حيث يتواجد سوبارو وريم كانت تسمى أرلام.

مع جلوس سوبارو في مواجهة المكتب ، وجلوس إيميليا على السرير ومراقبته كالصقر ، قلل ذلك بشدة من قدرته على التحمل.

كان يواجه صعوبة في التعامل مع الشعور كونه يعرفهم وهم لا يعرفوه.

– كانت هنالك فتاة لطيفة في غرفة صبي مراهق ، الاثنان وحدهما .. في وقت متأخر من الليل… بالتأكيد لا يمكن لأحد أن يلوم سوبارو لفقدانه تركيزه وهو يكافح غرائزه الأساسية؟

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

 

“علاوة على ذلك، لقد قطعت يدي أمامك مرات عديدة من قبل ، فلماذا عرضتِ لي موضوع الشفاء هذا فجأة؟ أعني ، أنت لم تقترحي علي ذلك من قبل؟ “

 

“اللعنة ، كل الأحداث الصغيرة تحدث بشكل مختلف تمامًا عما توقعته …”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لاحظت هذا للتو، أنت تمسح مكياجك عند أخذ حمام ساخن”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ولكن أنت أيضًا خادمي، ألست كذلك؟”

 

“يبدو أنك أسأت الفهم لكن المتخصص في التعاويذ المظلمة ليس إيميليا ، كما تعلم؟”

 

 

 

بطريقة ما ، تلاشى الغضب الذي كان يتصاعد بداخله بينما كان يضغط على وجهه في الفراش. بالرغم من أن الصدمة الأولية قد هدأت ، إلا أنه شعر كما لو كان مقيدًا بخيط من الحرير ، وهو شعور بالخسارة الذي جعله يشعر بنغزة تخترق صدره.

 

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

 

… حركة سوبارو عندما أمسك بمقبض الباب وسقط في الردهة أثناء اندفاعه للخارج  كانت أسرع من تحرك التوأم لإيقافه.

“همم. أنت تأخذ الدراسة بجدية أكثر مما توقعت ، سوبارو “.

 

كان يريد سوبارو العثور على  البراءة داخل رأسه، لكنه لم يستطع خاصة عندما وقفت إيميليا واعربت عن اعجابها. يبدو أنها استحمت قبل ذلك بقليل. كان الدفء الذي ينبعث من إيميليا ممزوج برائحتها المميزة ضربتين إضافيتين لحالة سوبارو الذهنية.

وصل الدرج، وعندما صعد خطوة واحدة كان عليه استخدام كلتا يديه وقدميه. تساءل كم من الوقت سيستغرقه للوصول إلى القمة. مجرد التفكير في الأمر أدى إلى تفريغ سوبارو بينما كان يزحف إلى عمق الرواق.

تخبط سوبارو في دفتر ملاحظاته عندما فتحه ليُظهر لإيميليا المكان الذي وصل إليه في دراسته.

ولكن فهم ما حدث شيء، وقبوله شيء آخر ..

“ح- حاليًا، أنا أتعلم أحرف «آي» الأساسية من خلال كتابتها. هدفي الحالي هو قراءة هذا الكتاب المصور للأطفال ، لأنه أغلب كلماته مكتوبة بأسلوب «الآي». “

ومع ذلك ، فقد شعر بضيق شديد في كل أنحاء جسده من أطراف أصابع يديه حتى أخمص قدميه.

“حسنًا ، الهدف كتاب مصور … آه!”

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

“ماذا ، أبه قصة شيقة أو ما شابه؟”

بعد عودته إلى القصر أدرك أن منتصف الجزء الخلفي من ملابس عمله كخادم كانت ملطخة بالمخاط.

هزت إيميليا رأسها بخفة أمام سوبارو بينما توقفت يدها في منتصف تصفح الكتاب المصور الذي كان يستخدمه كمرجع.

 

“حسنًا ، لا شيء مميز ، لكن أجل ، قليلاً. عندما تتمكن من قراءة هذا أيضًا … أجل. “ بعد إغلاق الكتاب بصوت مسموع ، جلست إيميليا على السرير مرة أخرى وأراحت نفسها. لم يكن سوبارو قادرًا على إخفاء كيف تركت طبيعة إيميليا الحادة والغير محترسة ذهنه متخبطًا.

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

 

كانت سوبارو حريصًا على جعل إيميليا تعلمه السحر مما يقربهما معًا. لقد أصبح هدفه السابق المتمثل في اتباع نفس المسار الذي كان عليه في المرة الأخيرة منسيًا منذ فترة طويلة.

“في العادة لا أفعل هذا من أجل شخص قابلته قبل أيام قليلة فقط ، لكني أعاملك معاملة خاصة … لأشكرك على عملك الشاق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكافأة؟ فقط لعلمك لا يمكنني توفير الكثير من المال “.

 “صه، هذا لا يكفي لشكري يا إيميليا. إذا كنت تريد أن تظهري امتنانكِ، ما رأيكِ بتدليك صغير؟ شيء يذيب ويشفي كل الآلام التي أشعر بها بعد يوم عمل شاق هيهيهيهي “

“باستعمال الكتاب المصور، يمكنك فهم طريقة «آي»،  الوقت محدد بساعة واحدة. وغدًا سنأخذ درسًا آخر، فأنا نعسانة أيضًا “.

صفقت إيميليا يديها وهي تؤنبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – خلال الأيام الأربعة الماضية ، لم يقابل روزوال في حوض الاستحمام ولو مرة واحدة.

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

 

عاد سوبارو نحو المكتب وهو يحارب رغباته الدنيوية.

كل ما استطاع سوبارو فعله عند رؤية وجه إيميليا القلق كان الرد بتعبير غامض.

لجأ سوبارو إلى البراءة  الموجودة في رأسه وهو يكتب الحروف في الدفتر ويحاول طرد الأفكار الخاملة ليجمع كل تركيزه على شيء واحد.

وهكذا ، وباحمرار خفيف ، قالت له إيميليا …

“رباه! يمكنك فعلها بشكل متقن إن لم تدع ذهنك يتشتت.”

 

“هذا لأنني أنسى كل ما حولي بمجرد أن أنغمس في فعل شيء ما. لهذا السبب أنا مستقيم كالسهم الموجه إلى الشخص الذي أحبه! “

لقد عاد في الوقت المناسب. ربما يمكن للمرء أن يقول بدلاً من ذلك أن حصل على فرصة أخرى لبدء معركة أخرى.

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

وبالرغم من حيرته فقد كان سعيدًا لأن رام كان يُظهر له مثل هذا الاهتمام.

 

“إن عملت البطارية  فأنا أريد ملء بطاقة الذاكرة بالكامل بصور إيميليا …”

بما ان اعتراف سوبارو كان تافهًا للغاية إيميليا تجاهلت الأمر وكأنه لا علاقة له بها. حقيقة أنها لم تكن ترى نفسها على أنها هدف لمشاعر سوبارو لم تمنحه أي طريق للمتابعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لأن الأطفال مثل الحيوانات تمامًا يتبعون التسلسل الهرمي بشكل طبيعي. إنهم يدركون غريزيًا ما إذا كان من المناسب الإعجاب بشخص أم لا”.

“أوي، سوبارو … لماذا لا تأخذ العمل بجدية كالدراسة؟”

– لا يزال الوقت طويلا ، فكر متأخرا.

“شعاري هو أن أكون مجتهدًا في كل شيء .. هذا ما أود قوله ، لكن لست في مزاج لفعل ذلك. أوه؟”

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

“إنها مسألة هامة – فقد كانت رام تشكو منها قليلاً أيضًا. من وقت لآخر ، يبدو الأمر وكأنك تتراجع بدل أن تتقدم “.

 “نعم ، لم أواجه أي عوائق. يبدو أنك كنت مشهورًا إلى حد ما “.

بطبيعة الحال ، كانت كلمات إيميليا وتعبيراتها تثير النفور من الاضطرار إلى نقل مثل هذه الرسالة. عند سماع هذا ، لم يستطع سوبارو إلا أن يظهر على وجه تكشيرة متألمة لأنها أصابت جوهر الأمر،

 

كانت رام محقة في تقييمها بأن سوبارو كان في تراجع خلال العمل ، لأن الحقيقة كانت أن سوبارو لم يأخذ العمل على محمل الجد قط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ضيفنا العزيز ، يجب ألا تتحرك فجأة. لم تأخذ كفايتك من الراحة بعد … “

بتعبير أدق ، كان يحاول عمدا تحقيق نفس النتيجة التي وصلها في المرة السابقة،  مقارنة بالمرة السابقة -عندما لم يكن سوبارو مضطرًا لتعلم أول أساس من أساسيات العمل كخادمة-  كان سوبارو أفضل قليلاً على الأقل. تحسنه الطفيف لم يفلت من انتباه الخادمة المخضرمة.

******

“… إذا فأنت تشعر بالذنب حيال ذلك. تشعر وكأنك تعمدت القيام ببعض الأخطاء يا سوبارو،  لكنك لا تستهين بالدراسة ، بعد كل شيء “.

“بالإضافة إلى أنني سأعاني من أوجاع وآلام خطيرة غدًا. آه ، اللعنة عليك  يا رام ؛ تذكري هذا ، فقط لأني أفضل من المرة السابقة لا يعني أنه يتعين عليك معاملتي كالكلب… “

“حسنًا ، هناك بعض الظروف البسيطة … أعتقد أن هذا ليس عذرًا. سأبذل كل جهدي في كل ما أعمله بدءًا من الغد ، لذا أرجوك سامحيني يا صاحبة السمو! “

 “لابد أنه عنصر رائعًا حقًا. كشيء كالقوى الخارقة المميزة التي تظهر مرة واحدة فقط كل خمسة آلاف سنة “.

“ممم، لا اعتراض لدي… آه ، ألم تكن تلك مبالغة؟”

جمع سوبارو يديه معًا وأحنى رأسه في ترجي وأغلق عينيه دون انتظار ردها.

قامت إيميليا بإمالة رأسها بلطف، تتساءل على الأرجح عم إذا كانت متغطرسة بعض الشيء.

كان إعلان سوبارو الأول تحديًا صريحًا لـ “الاستدعاء” و “الحلقة” التي أوصلته إلى هذا العالم.

سوبارو ، الذي شعر بالارتياح لرؤية موقف إيميليا يلين ، عقد العزم على احترام التعهد الذي قدمه لإيميليا للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصد أني أغلي هنا،  لكنه مجرد تساؤل قفز إلى ذهني”.

على أقل تقدير ، لن تكون هناك حاجة لتكرار كل الأحداث بعد انتهاء تلك الليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم. نعم ، أنا بخير تمامًا. هل انتهيتِ من التسوق يا ريم؟ “

كان يعمل بجد لتسديد الديون المستحقة عليه لرام وريم خلال تلك الأيام الأربعة.

“بالتفكير في الأمر ، كيف تجري دراستك؟”

… لا يعني ذلك أنه كان يعتقد أن تخفيف الضغط على الفرامل سيقلب كل شيء بين عشية وضحاها …

 

“المشاعر مهمة هنا. أريد من عملي الجاد المتجدد أن يثير استفزاز هاتين الأختين تمامًا! “

 

 

كانت سوبارو حريصًا على جعل إيميليا تعلمه السحر مما يقربهما معًا. لقد أصبح هدفه السابق المتمثل في اتباع نفس المسار الذي كان عليه في المرة الأخيرة منسيًا منذ فترة طويلة.

“وها  أنت تضيع لحظة أخرى … هل انتهيت من الدراسة؟”

على الرغم من عدم وجود سبب لذلك إلا أنه لم يستطع عدم السخرية من بياتريس ، بل تابع ذلك .

“تمكنت من إنهاء جزئية اليوم! اسمعي، إيميليا ، أتلبين لي طلبًا صغيرًا؟ أرغب في الحصول على مكافأة مقابل العمل الجاد بدءًا من الغد ، ما قولك…؟ “

 

“مكافأة؟ فقط لعلمك لا يمكنني توفير الكثير من المال “.

@ReZeroAR

 “واو ،  متأكد أنك نشأت بشكل صارم. الآن ، الآن ، فقط اسمعيني. سأعمل بجدية ابتداءً من الغد ، لذا … دعينا نخرج في موعد! “

عندما توقفوا ، حدّق سوبارو في شعرها الفضي الطويل ثم رفع عينيه إلى السماء.

 

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

وقف سوبارو بابتسامة كاملة وإبهامه لأعلى وهو يقدم عرضه إلى إيميليا.

“ضيفنا العزيز-؟”

في مواجهة أعظم وجه مبتسم لسوبارو ، تراجعت عيون إيميليا الكبيرة ببطء.

وجه إيميليا المصدوم من تعبير سوبارو جعلهما يضحكان معًا.

“اممم ، ما هو الموعد بالضبط؟”

أجل، كان هذا عنصرًا نادرًا ومحدودًا: بعبارة أخرى ، قوة خاصة!

“هيه. الموعد هو عندما يخرج رجل وفتاة بمفردهما. وآلهة الحب وحدها تعرف ما الذي حدث بينهما! “

“أنا أمزح. أنا ببساطة أنتظر أن ينتهي السيد روزوال لكي أساعده في ارتداء الملابس “.

“إذا فقد ذهبت في موعد مع ريم اليوم يا سوبارو؟”

كانت خطة سوبارو هي إعادة كل شيء تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، فإن تفاصيل التدريب لمنصبه الجديد والواجبات التي فرضتها رام عليه كانت مختلفة تمامًا عن السابق. لقد شعر أنه انتقل من «الوظيفة الغريبة رقم 101» إلى «الوظيفة الغريبة رقم 104»

“كلا ، أهذا هجوم مضاد غير متوقع ؟! من فضلك ، هذا لا يحسب ، هذا لا يحسب !! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

من المؤكد أن هذا يُحسب على أنه الخروج مع فتاة جميلة ، لكن سوبارو كان يأمل في شيء أكثر من الذهاب إلى البقالة لشراء حاجيات المنزل!.

في عودته الأخيرة، ذهب سوبارو إلى النوم “بشكل طبيعي” واستيقظ ليجد نفسه قد عاد بالزمن. على عكس حلقة الموت التي مر بها سابقًا، لم يكن لديه أي طريقة لتجنب شيء لا يستطيع توقعه. مجرد التفكير في الأمر جعل الصداع يصيبه.

“أفهم أنك تريد الخروج معي ، لكن إلى أين؟”

على ما يبدو ، لم تكن هذه نكتة ولا مزحة. لقد كانت تنوي حقًا تعليمه كيفية القراءة.

“في الواقع ، توجد هنا قرية بالقرب من القصر وهي رائعة بحق. توجد فيها حدائق بزهور أيضًا. أريد استخدام التقنية لحفظ صورتكِ وأنتِ تقفين بين الزهور المتفتحة للأبد”.

انغمس الاثنان في حوض الاستحمام حتى أعناقهما ، مما سمح لأجسادهما بالإسترخاء بعد ذلك بقليل ، رفع سوبارو حاجبيه متذكرًا شيئًا ما.

ذهب سوبارو إلى أحدى زوايا غرفة نومه  حيث وضع حقيبة التسوق الخاصة به مع مقتنياته القليلة الثمينة من عالمه الأصلي. كان هاتفه الخلوي وكوب الرامن لا يزالان هناك بعد أن نجا من القتال الشرس في متجر المسروقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إن عملت البطارية  فأنا أريد ملء بطاقة الذاكرة بالكامل بصور إيميليا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – قالت إن سوبارو قابل بياتريس قبل ثلاث إلى أربع ساعات. لا يمكن أن تشير كلماتها إلا لأول يوم استيقظ فيه في قصر روزوال

“آه … القرية ، هاه؟”

“لكني لم أستيقظ على مشهد رجل في منتصف العمر تغطيه الندوب، بل على مشهد خادمتان  ملائكيتان .. يبدو أنني تقدمت … “

أمام الشخص الذي أراد إخراجها من روتينها اليومي ، وضعت إيميليا يدها على خدها في تفكير عميق. تذكر سوبارو أنها ترددت بشكل كبير قبل آخر دعوة للموعد أيضًا.

في الواقع شرحت رام له مهامه المنزلية في القصر بعناية وصبر كبيرين، لكن كان لديها نظرة تشير إلى أنها ستجعله يعمل في حظيرة الخنازير سألها نفس السؤال مرتين.

بطريقة ما جعلها تقول نعم في المرة الأخيرة. صر سوبارو على أسنانه محاولًا استدعاء ذاكرته

كان هذا الصوت الخافت آخر ما سمعه قبل تحطم جمجمته مانحة إياه أمنيته.

 

“يبدو أنك أسأت الفهم لكن المتخصص في التعاويذ المظلمة ليس إيميليا ، كما تعلم؟”

“هنالك كلب لطيف للغاية. هيا بنا!”

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

“ولكن قد يسبب لك ذلك القليل من المتاعب ، سوبارو. القرويون….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الشخص الذي أراد إخراجها من روتينها اليومي ، وضعت إيميليا يدها على خدها في تفكير عميق. تذكر سوبارو أنها ترددت بشكل كبير قبل آخر دعوة للموعد أيضًا.

 “الأطفال هناك أبرياء تمامًا ، أشبه بمجموعة من الملائكة. دعينا نذهب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يؤثر المظهر السيء في تكوين الانطباعات الأولى. وإذا أراد سوبارو أن يتشكى من الوجه الذي ولد به ، فماذا يمكن أن يقول؟ كان يشبه والدته بالضبط.

“… حسنًا إذا. لا خيار آخر سيكون عليّ الذهاب معك فحسب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

“هنالك حدائق زهور ساحرة ورائعة و … مهلًا ، أنتِ جادة؟”

“…؟”

لقد ذهل كيف بدت إيميليا أقل مقاومة للفكرة من المرة السابقة.

بقليل من الربت على جسده، تأكد سوبارو أنه لم يصب بأي أذى. لم يظهر عليه أنه تعرض لأي حدث سيء

كان سوبارو لا يزال يتراجع بينما كانت إيميليا تدبب شفتيها ولفت كتفيها الرقيقين.

وعمّا إن كان هذا الشيء ممكن أصلًا

“إذا كان هذا سيجعلك تعمل بجد بدءًا من الغد ، سأذهب معك. لذا لا تفقد تركيزك ، حسنًا …؟ “

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

“كلا ، كلا ، لن أفعل شيئًا كهذا! روحي تحترق عازمة على إنهاء عملي على أكمل وجه! “

 

“روحك تحترق لشيء كهذا ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت غاضبة منذ أن قمت بغيبة أختي سابقًا.”

وجه إيميليا المصدوم من تعبير سوبارو جعلهما يضحكان معًا.

كانتا تتحدثان عن بعضهما البعض دومًا. الطريقة التي بدت بها ريم مغترة  بنفسها لأنها تتفاخر بأختها ، بالإضافة إلى حقيقة أن أختها لم تكن تشاهدها ، جعلت سوبارو يظن أن تلك كانت مشاعرها الحقيقية.

بعد أن ضحكت بهذه الطريقة ، أومأت إيميليا برأسها وقامت من السرير. مرت بجانب سوبارو ونظرت من النافذة ، وابتسمت ابتسامة خافتة وساحرة في السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو ، ماذا ستفعل لاحقًا؟”

“مم ، النجوم جميلة جدًا الليلة. من المحتمل أن تكون السماء صافية غدا أيضا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه أكثر طريقة ملتوية لقول (أنا ذكي للغاية) سمعتها يومًا لكن آه ، على أي حال ، كيف يتم تسخين هذا الحمام؟ “

“-أجل. سيكون يومًا لن أنساه أبدًا “.

“المشاعر مهمة هنا. أريد من عملي الجاد المتجدد أن يثير استفزاز هاتين الأختين تمامًا! “

 “ها أنت ذا مرة أخرى ، سوبارو …”

“أنا بخير كما ترين”

استدارت ايميليا واتكأت على حافة النافذة عندما بدأت في تحذير سوبارو بسبب تفاهته. لكن لسانها توقف عن الحركة عندما رأت التعبير على وجه سوبارو.

-سحر. أخيرًا ، بعد أن تم استدعاؤه إلى عالم آخر ، سيحصل على أنياب خاصة به.

– لا شك في أن ذلك حدث عندما لم تكن تنظر إلى سوبارو، وتحولت تعابير وجه سوبارو لتصبح جادة بشكل غير مألوف،

كان هذا الصوت الخافت آخر ما سمعه قبل تحطم جمجمته مانحة إياه أمنيته.

“إذا بقيت هنا لفترة أطول، فسوف ينتهي بي الأمر بالنوم معتقدًا أنك وسادة وسأقوم بالضغط عليك حتى الصباح …”

”كن هادئا ، باروسو. نحن في منتصف الليل، كن هادئا “.

“الآن فقط … آه ، لا شيء.”

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

“كما تعلمين ، إذا توقفتِ فجأة عن التحدث هكذا… ستصيبين من حولك بشيء من القلق …؟”

رؤية أن صراخه جلب ابتسامة طفيفة على وجه ريم ، ابتسم سوبارو أيضًا بارتياح.

تفكرت إيميليا بالمعنى العميق لتعليقه ثم قالت :

سوبارو ، التي كان يزحف بشكل مثير للشفقة لم يكن يفكر إلا بشيء واحد، أو بالأحرى بشخص واحد.

” لا شيء!” بينما تركت النافذة وخطت بلطف متجاوزة سوبارو. أمسكت مباشرة بمقبض الباب قبل أن تنظر إلى الوراء.

بعد لحظة من ملاحظة وجود البتر، أصيب سوبارو بألم أشبه بالبرق الذي يمر عبر جسده بالكامل.

“حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

ولكن فهم ما حدث شيء، وقبوله شيء آخر ..

لوحت بيدها بخفة متمنية له ليلة سعيدة ، تبعها ابتسامة تمايل من شعرها. دون انتظار رد سوبارو ، اختفت صورتها الفضية أمام المدخل.

“قد تكون أختي تتصرف بهذه الطريقة لتحفيزك على المضي قدمًا.”

كان بإمكانه أن يمد يده ، لكنها لم تكن لتصل إليها. كل ما تبقى في غرفته من الفتاة الجميلة الرائحة الباهتة لعطرها في الهواء.

لا شك أنه كان عرضًا يجب أن يكون ممتنًا له ، لكن حيرة سوبارو كانت أقوى من امتنانه في تلك اللحظة.

لكن-

 

“مهلًا، مهلاً، بجدية!  تبًا، أنا اكتسب شعبية حقيقية هنا. بجدية!.”

“كلا ، كلا ، لن أفعل شيئًا كهذا! روحي تحترق عازمة على إنهاء عملي على أكمل وجه! “

الوعد قد قطع مرة أخرى. الآن ، يمكن لسوبارو تحدي الليل مرة أخرى.

“كما تعلمين ، إذا توقفتِ فجأة عن التحدث هكذا… ستصيبين من حولك بشيء من القلق …؟”

كانت أمامه ست ساعات لإنهاء الليلة الرابعة. ست ساعات قبل صباح اليوم الخامس الموعود.

– وهكذا بدأ يومه الأول في قصر روزوال للمرة الثالثة.

“هيا أيها القدر، لنفعل هذا -“

 

 

ردًا على سوبارو، أغلق روزوال عينه اليمنى ونظر إلى السقف بعينه اليسرى الصفراء وحدها،

 

“أفعل ذلك كثيرًا مؤخرًا!”

8

“شعاري هو أن أكون مجتهدًا في كل شيء .. هذا ما أود قوله ، لكن لست في مزاج لفعل ذلك. أوه؟”

 

 

كان سوبارو جالسًا على الأرض وظهره على السرير وينظر بفارغ الصبر مرور كل لحظة بينما ينتظر بزوغ الفجر.

“هنالك كلب لطيف للغاية. هيا بنا!”

لم يشعر ببرودة الأرض خلال الساعتين التي أمضاها جالسًا هناك. لكن جسد سوبارو كان شديد الإدراك للبرد. كان السبب بسيطًا.

حدق سوبارو في ذراعه اليسرى عديمة الفائدة منزعجًا من عدم وجود سبب معين لذلك

“من ينام وقلبه ينبض هكذا على أي حال ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الندوب المتلاشية تعني أن سوبارو قد خسر معركته ضد القدر.

كانت نبضات قلبه سريعة وصاخبة، مما تسبب في ضربات كبيرة يمكن أن يقسم أنها كانت ترن في طبلة أذنه. كانت حواسه متحمسة لدرجة أنه تمكن من الإحساس بدمه ستحرك في جسده كله. كانت أصابعه تنبض بلا توقف كما لو كانت أنها مخدرة.

لم يكن يعرف ما إذا كان ردها غير المتردد جادًا أم مزحة. لقد شعرت حقًا أنها كانت تعني ذلك ، لذا انخرط سوبارو في درس تعليم القراءة والكتابة،

“هذا ما أحصل عليه عند التطلع إلى الموعد مع إيميليا. تبًا ، لم أواجه صعوبة كبيرة في النوم منذ ما قبل تلك النزهة في الصف الأول … وانتهى بي الأمر بالنوم طوال الرحلة المدرسية. هذا يعيد الذكريات… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تزال القواعد التي تقوم عليها عملية العودة بالزمن غير واضحة ، لكن لابد أن مثل تلك الحلقات المفرغة التي حدثت في العاصمة الملكية تستند على قواعد معينة.

كانت ذكرياته تشتت انتباهه إلى حد ما ، حدق سوبارو في السماء التي كان يتأملها عنه لساعات متتالية.

“هنالك حدائق زهور ساحرة ورائعة و … مهلًا ، أنتِ جادة؟”

– لا يزال الوقت طويلا ، فكر متأخرا.

لوحت بيدها بخفة متمنية له ليلة سعيدة ، تبعها ابتسامة تمايل من شعرها. دون انتظار رد سوبارو ، اختفت صورتها الفضية أمام المدخل.

كانت أمامه حوالي أربع ساعات حتى الصباح. لم يشعر بالنعاس على الإطلاق لكن بقائه على أهبة الاستعداد لما قد يحدث قد أتلف أعصابه.  التفكير في احتمال وقوع هجوم جعل من المستحيل عليه التركيز على أي شيء آخر لقتل الوقت.

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

إلى جانب ذلك ، كان الاستمرار في التفكير هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله سوبارو. لقد أعاد بناء الأيام الأربعة الماضية ، كما فعل في الأربعة أيام للمرة الثانية.

“لم أنتِ لطيفة معي هكذا؟”

كانت هناك اختلافات عديدة في بالمقارنة مع الأحداث السابقة والتي أثرت كثيرًا على المسار الذي سلكه للوصول إلى تلك الليلة لكن سوبارو أوقف غالبية الأحداث في ذاكرته.

رفع سوبارو إصبع الاتهام لسريره ، ولم يكن يقصد أحدًا على وجه الخصوص.

ومع ذلك ، فإن ما أزعجه هو أنه لا يزال ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تجنب التسبب في حلقة جديدة.

4

كانت علاقته مع إيميليا جيدة. وشعر أن علاقته مع رام وريم تتحسن ، لكن …

 

لم يقابل بياتريس منذ تلك الليلة.

– إيميليا. إيميليا. إيميليا. لا بد لي من الوصول إلى إيميليا.

في الحلقة الماضية كان يقابلها باستمرار خلال فترات متقاربة إذا وضعنا ذلك بعين الاعتبار، فبالكاد رأى بياتريس هذه المرة. منعته الإدارة الصارمة للوقت من تبادل كلمات أكثر معها.

كل ما احتاجه سوبارو للوفاء بوعده مع هذه الفتاة التي تشبه القمر القمر هو الترحيب بقدوم الشمس.

“تمامًا كما كان من قبل ، أعطتني إهانة منمقة بلسانها بمجرد رؤية وجهي ، شيش …”

“المشاعر مهمة هنا. أريد من عملي الجاد المتجدد أن يثير استفزاز هاتين الأختين تمامًا! “

لم يتذكر إجراء الكثير من النقاش معها ، ولكن من المؤكد أن وجود بياتريس هناك هو الذي أنقذ عقل سوبارو من الانهيار عندما واجه يومه الأول “للمرة الثانية”.

 

كانت الحالة الطبيعية المطلقة لكيفية تفجير عقله هي التي جعلت سوبارو يشعر بالهدوء الكافي ليجد نفسه.

ركض سوبارو ممتصًا بباطن قدميه العاريتين برودة الردهة محملًا بأنفاسه الثقيلة ومترنحًا أثناء سيره. ركض بسرعة في حالة ذهول وبلا وجود وجهة محددة

“كان يجب أن أشكرها على ذلك بطريقة ما.”

الاستيقاظ والصراخ كان أمرًا سيئًا للقلب.

لا يعني ذلك أن بياتريس ستقدر شره ، ولا شك في أنها ستظهر وجهًا مستغربًا ان فعلت ، لكن سوبارو ما زال يريد مشاركة أفكاره معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

بابتسامة ، فكر مرة أخرى في المحادثات الشائكة التي تبادلها الاثنان معًا.

 

إذا وصل إلى صباح اليوم التالي ، فسيكون هناك الكثير والكثير لينجزه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

كان لديه أشياء يريد أن يقولها ، ليس فقط لبياتريس ولكن لرام وريم و حتى روزوال. بالطبع ، أراد أن يكون ذلك بعد استنفاد أول عشرة آلاف كلمة مع إيميليا.

شعور سوبارو بالقشعريرة لم يكن بسبب البرد، بل الخوف ، وضع يديه بتوتر على الأرض. لكن مع انتشار ذلك الارتجاف في كل أنحاء جسده  لم تستطع ذراعيه دعمه. عندما قام شعر سوبارو بصوت احتكاك في ركبتيه مما يجعله ينهار،  مذعورًا من كل ذلك الوهن والغثيان الذي شعر به.

 

استدارت ايميليا واتكأت على حافة النافذة عندما بدأت في تحذير سوبارو بسبب تفاهته. لكن لسانها توقف عن الحركة عندما رأت التعبير على وجه سوبارو.

كلما تذكر ما حدث سابقًا لم يجد له مخرجًا عدا الابتسام  إن جمعنا هذه الأيام وتلك الأربعة التي مضت فسيكون العدد ثمانية أيام

– وهكذا بدأ يومه الأول في قصر روزوال للمرة الثالثة.

شعور الراحة بداخله جعل جفناه يثقلان بالرغم من بقاء ثلاث ساعات كاملة حتى الصباح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر سوبارو وجهًا محبطًا عندما تحدثت معه رام ككلب يتم تعليمه الآداب، لكنه كان يأبى الانقياد إلى وتيرة رام. ناهيك عن كون الجذب هو أسلوب سوبارو.

“هذه ليست لعبة MMO. هذه ليست مزحة، إن نمت الآن  … “

 

فرك جفنيه محاولًا طرد النعاس المفاجئ. لكن النعاس جاء مع قشعريرة في المرة التالية، لذا  ابتسم ابتسامة مريرة عندما بدأ جسده يترجف فجأة احتضن كتفيه محاولًا تدفئة جسده.  لكن البرد لن يتركه مهما فعل. ومع ذلك ، فإن النعاس ازداد تدريجيًا.

“هيا أيها القدر، لنفعل هذا -“

– أدركت سوبارو الذي كان مليئًا بالتفاؤل حينها أن الوضع قد تغير.

******

نظر عن قرب ، ورأى أن الجلد تحت أكمام سترة الجنزير يعاني قشعريرة في كل مكان. قشعريرة حتى العظام، لم يستطع التوقف عن الارتجاف. لم يكن ذلك طبيعيًا. الموسم الحالي في هذا العالم الآخر يشبه أواخر فصل الربيع في عالمه. لم يحن وقت ارتداء الأقمصة ذات الأكمام الطويلة حتى! فلماذا كانت أسنانه تطرق بعضها هكذا؟

“كلامك لا يبدو أقرب للمديح!!”

“هذا سيء؛ لا تقل لي هذا … ؟! “

“لقد عدت مرة أخرى …”

شعور سوبارو بالقشعريرة لم يكن بسبب البرد، بل الخوف ، وضع يديه بتوتر على الأرض. لكن مع انتشار ذلك الارتجاف في كل أنحاء جسده  لم تستطع ذراعيه دعمه. عندما قام شعر سوبارو بصوت احتكاك في ركبتيه مما يجعله ينهار،  مذعورًا من كل ذلك الوهن والغثيان الذي شعر به.

كان وجود الندوب أو عدم وجودها طريقة رائعة لمعرفة ما إذا كان قد قام بالعودة بالموت أم لا. لو لم يكن الكلب قد عضه ، لقام بجرح نفسه متعمدا بقلم الريش الحاد

“ش- شخص …”

سوبارو ، التي كان يزحف بشكل مثير للشفقة لم يكن يفكر إلا بشيء واحد، أو بالأحرى بشخص واحد.

ضعف معدل ضربات قلب سوبارو بعد أن كان قوياً للغاية للتو لينفس بصعوبة وهو يغادر الغرفة أراد طلب المساعدة ، لكن صوته الخشن كان يأبى مغادرة  حلقه. كانت ساقيه تتشنجان كما لو أن رئتيه لم تعودا تستقبلان الأكسجين من الهواء الجاف الذي كان يملأ في الممر المظلم.

 

هذا سيء ، كان هذا ما يسيطر على عقل سوبارو حاليًا،  حتى وإن لم يكن يعلم ما الذي حدث لجسده بالضبط كل ما كان يعرفه هو أن حياته في خطر.

عندما توقفوا ، حدّق سوبارو في شعرها الفضي الطويل ثم رفع عينيه إلى السماء.

سار سوبارو ببطء إلى الأمام ، وهو يئن شاقًا طريقه نحو السلم صعودًا.

 

كانت كل خطوة عبر الممر المألوف مجهدة بما يكفي

“لذا ، بما أن كل من رام وريم قالا إنهما لن يظهرا وجوههما هنا الليلة ، فقد جئت للإشراف على دراستك عوضًا عنهما. لا يمكنني فعل الكثير للمساعدة … “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أشكرها على ذلك بطريقة ما.”

لتوديع قطعة أخرى من روحه.  “ها … ها …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن صدمة التوأم باقترابه المفاجئ ، حافظ سوبارو على وضعيته الدرامية وقال ،

وصل الدرج، وعندما صعد خطوة واحدة كان عليه استخدام كلتا يديه وقدميه. تساءل كم من الوقت سيستغرقه للوصول إلى القمة. مجرد التفكير في الأمر أدى إلى تفريغ سوبارو بينما كان يزحف إلى عمق الرواق.

3

بدا أن ما في داخل جسده يذوب. شعر أن كل شيء يتحول إلى نوع من الحساء. خادر القيء زاوية فمه لينتشر في الممر، أما وجهه فقد أصبح ملطخًا بالدموع.

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

سوبارو ، التي كان يزحف بشكل مثير للشفقة لم يكن يفكر إلا بشيء واحد، أو بالأحرى بشخص واحد.

 

– إيميليا. إيميليا. إيميليا. لا بد لي من الوصول إلى إيميليا.

الاستيقاظ والصراخ كان أمرًا سيئًا للقلب.

ربما بسبب المسؤولية ، أو ربما الواجب  كان سوبارو مدفوعًا بعاطفة لم يستطع التعبير عنها بالكلمات.

كان هذا الصوت الخافت آخر ما سمعه قبل تحطم جمجمته مانحة إياه أمنيته.

في تلك اللحظة ، لم يكن عند سوبارو أي من غريزة البقاء والتي توجد عند كل المخلوقات الحية.

“كما تعلمين ، إذا توقفتِ فجأة عن التحدث هكذا… ستصيبين من حولك بشيء من القلق …؟”

كان سوبارو -الذي  يزحف في طريقه إلى غرفة إيميليا-  بالكاد يتنفس. بذراعيه أضعف من أن تحمل وزن جسده اتكأ على الحائط وشق طريقه إلى الأمام. كل من يراقبه كان سيشعر بالشفقة وبقدر أقل من الاشمئزاز لأنه فقد الرجل قد فقدد كرامة المشي على قدميه.

حدق سوبارو في ذراعه اليسرى عديمة الفائدة منزعجًا من عدم وجود سبب معين لذلك

“—”

“في الواقع ، توجد هنا قرية بالقرب من القصر وهي رائعة بحق. توجد فيها حدائق بزهور أيضًا. أريد استخدام التقنية لحفظ صورتكِ وأنتِ تقفين بين الزهور المتفتحة للأبد”.

كان جسده كله بطيئا. كانت أنفاسه ممزقة والرنين مستمر داخل أذنيه.

******

قد يكون الأمر مجرد صدفة -أو يمكن القول حظ الغبي- أن سوبارو لاحظت الصوت الغريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن صدمة التوأم باقترابه المفاجئ ، حافظ سوبارو على وضعيته الدرامية وقال ،

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

شعر بشعور سيء ثم توقف عن الحركة. انزلق كتفاه عن الحائط ليصدم رأسه بالأرض بعدها.

آنذاك اختلفت كثير من التفاصيل الصغيرة ، لكن الأمور كانت على المسار تقريبًا. لم يكن يعرف كيف يهرب من الحدث الكبير. الشيء الوحيد الذي برز بشكل مختلف عن آخر مرة في ذهن سوبارو هو الوعد الذي قطعه مع إيميليا.

“-أوه؟”

 

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

تحطم  قلبه الصلب على الفور.

طار جسد سوبارو ليسقط على الأرض، لقد قبل ذلك بلحظة. ارتد عدة مرات لتمسح الأرض حرفيًا بجسده، عندها أدرك سوبارو أن شيئًا ما قد أصابه بشدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتوديع قطعة أخرى من روحه.  “ها … ها …”

لم يكن هناك ألم.

لم يكن جمالها في الشكل فقط، بل في كل تصرف تقوم به.  وبالتالي ، لم يعد هناك مكان لأي شخص آخر في قلبه أيًا كان مظهرها،

ومع ذلك ، فقد شعر بضيق شديد في كل أنحاء جسده من أطراف أصابع يديه حتى أخمص قدميه.

لم يكن ذلك من عادة بسوبارو ، لكن قلق إيميليا لم يسمح لها بالاستمرار بفعل ذلك أكثر.

“ماذا حد …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر سوبارو وجهًا محبطًا عندما تحدثت معه رام ككلب يتم تعليمه الآداب، لكنه كان يأبى الانقياد إلى وتيرة رام. ناهيك عن كون الجذب هو أسلوب سوبارو.

 

تساءل سوبارو عما إذا كان الموت يأتي دون أن يشعر المرء به

ماذا حدث ،قالها في نفسه وهو يحاول وضع يده على الأرض لرفع نفسه.

“الاستحواذ أشبه باستيلاء الروح الإلهية على المرء، ولكن بواسطة الشيطان. هذا يسمى بالمس هل فهمتِ؟ “

لكن راحة  يده لم تكن لديها القوة الكافية لتثبيت نفسها بالأرض. هذا كان غريبا. لقد اختل توازنه،  كانت ذراعه اليمنى تكافح بقوة؛ ولكن ماذا عن ذراعه اليسرى؟ إلى أين سيصل؟

تفكرت إيميليا بالمعنى العميق لتعليقه ثم قالت :

حدق سوبارو في ذراعه اليسرى عديمة الفائدة منزعجًا من عدم وجود سبب معين لذلك

 

– كان ذلك عندما أدرك أن كل ما تبقى من كتفه قد تمزق.

ردًا على سوبارو، أغلق روزوال عينه اليمنى ونظر إلى السقف بعينه اليسرى الصفراء وحدها،

“-آه؟”

وقع العبء بشكل تلقائي على ريم أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن على اتصال بريم خلال تلك الأيام الأربعة. عرفت سوبارو أن ريم ذات الكفاءة العالية كانت تغطي جزءًا من الأعمال المنزلية لأختها ، لذلك كان سوبارو يدين لها لمساعدته بشكل غير مباشر أيضًا.

سقط سوبارو على جنبه ، وحدق بذهول في ذراعه اليسرى المبتورة.

عندما ضاعت الكلمات من سوبارو، بدا أن ريم بدأت تعود إلى طبيعتها لأنها غيرت الموضوع.

تدفقت كمية كبيرة من الدم من الجرح مما أدى إلى تحليق كتفه وذراعه اليسرى لتصبغ الردهة باللون الأحمر.

“أفترض أن … إيه؟ ما الذي قلته للتو؟  من أين أتى لقب «تان» هذا…؟ “

بعد لحظة من ملاحظة وجود البتر، أصيب سوبارو بألم أشبه بالبرق الذي يمر عبر جسده بالكامل.

“إنها بياتريس.”

سوبارو -الذي لم يعد قادرًا على تحمل الحرارة والألم – طار مثل سمكة محتضرة تقطعت بها السبل وأخذت تتخبط خارج الماء محاولة النجاة، واختنقت أنفاسه ليعجز حتى عن الصراخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت أصواتهم مألوفة حتى بعد هذا الوقت القصير. أحيانًا تكون أصواتهم مزعجة، وأحيانًا أخرى لطيفة، لقد كانت أصواتًا يمكن الوثوق بها.

تلاشت رؤيته ، مع اختلاط الضوء الأحمر والأصفر معًا حيث غاب وعي سوبارو من القصر.

شكك في أذنيه في نتيجة الفحص ، وكان رد فعله وكأن شخصًا ما قيل له إنه مصاب بالسرطان.

أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

لاحقت نظراتهما سوبارو الجالس في السرير. لكن سوبارو -الذي شعر بقشعريرة في الهواء- استجاب لشعورهم بعدم الارتياح ووقف في عجلة من أمره خالقًا مسافة كافية بينهم.

كما لو أن نداء سوبارو الجاد قد استجيب –

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

“صوت سلسلة…”

 

كان هذا الصوت الخافت آخر ما سمعه قبل تحطم جمجمته مانحة إياه أمنيته.

 

9

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

 “!!”

لم يكن الأمر كما لو أنه أعاد بناء علاقته مع إيميليا وفيلت عندما كان بالكاد يعرفها.

الاستيقاظ والصراخ كان أمرًا سيئًا للقلب.

“ضيفنا العزيز-؟”

رمى سوبارو الملاءات عندما استيقظ وهو يتنفس بخشونة محاولًا امتصاص الصدمة.

“كما تعلمين ، إذا توقفتِ فجأة عن التحدث هكذا… ستصيبين من حولك بشيء من القلق …؟”

“يدي اليسرى… إنها هنا ؛ إنها هنا ، أليس كذلك؟ “

“آسف – لا يمكنني القيام بذلك الآن!”

 

“بالإضافة إلى أنني سأعاني من أوجاع وآلام خطيرة غدًا. آه ، اللعنة عليك  يا رام ؛ تذكري هذا ، فقط لأني أفضل من المرة السابقة لا يعني أنه يتعين عليك معاملتي كالكلب… “

مد يده اليسرى في الهواء كما لو كان يمسك شيئًا بها. كان جانبه الأيسر -الذي كان مقطوعًا- سليمًا تمامًا. كان يمسكها بذراعه اليمنى ليتأكد من ذلك ، أيضًا ليمتص إحساس الخسارة الذي لفترة من الوقت

“فواء ؟!”

كان يرتجف ويشعر بغثيان في معدته.

شعر بشعور سيء ثم توقف عن الحركة. انزلق كتفاه عن الحائط ليصدم رأسه بالأرض بعدها.

شعرت سوبارو أن قلبه كان يتألم وهو ينظر إلى يده اليسرى المستعادة.

“أفترض أن … إيه؟ ما الذي قلته للتو؟  من أين أتى لقب «تان» هذا…؟ “

بالطبع ، لم تكن هناك ندوب في يده أيضًا ، لا من الانفجار، ولا من عضة الكلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أمر هذه القواعد التي لا تنطبق إلا عليك؟! أي شخص يمكنه القفز من هناك! ما الذي تريدينه مني الآن ؟! “

“لقد عدت مرة أخرى …”

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

الندوب المتلاشية تعني أن سوبارو قد خسر معركته ضد القدر.

انتقل روزوال  إلى جانب سوبارو عندما كان يحدثه عن مدى صعوبة العيش.  انحنى إلى الخلف على جدار حوض الاستحمام وتنهد بعمق ، ويبدو بطريقة ما أن حاله حال أي رجل في العالم ..  يستمتع بلذة الاستحمام.

لقد عاد في الوقت المناسب. ربما يمكن للمرء أن يقول بدلاً من ذلك أن حصل على فرصة أخرى لبدء معركة أخرى.

لاحقت نظراتهما سوبارو الجالس في السرير. لكن سوبارو -الذي شعر بقشعريرة في الهواء- استجاب لشعورهم بعدم الارتياح ووقف في عجلة من أمره خالقًا مسافة كافية بينهم.

على أي حال ، كان عليه أن يتأكد من الوقت – وبمجرد أن ظهرت تلك الفكرة له …

 

“اه، المعذرة. صباح الخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل شيئًا !! أليس هذا تقصير من الخادمة؟! “

أدركت سوبارو أخيرًا أن التوأم كانا يمسكان ببعضهما البعض في زاوية من الغرفة بينما كانتا تشاهدانه

7

كالحيوانات الصغيرة التي تحافظ على مسافة آمنة، لم يرد أي منهما على تحية سوبارو أبدًا. حك سوبارو رأسه وهو يتساءل عما يجب عليه فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الثانية ، اقترب ناتسكي سوبارو من أكبر أزماته خلال أسبوعه الأول في قصر روزوال.

لا شك أن رام وريم قد نسيتا أمر سوبارو. كان هذا مؤلمًا لقلب سوبارو إلى حد ما ، لكن سوبارو تجاهل الألم وأظهر ابتسامة.

مع تعبير إيميليا عن دهشتها من لقب حيوانه الألف، دفعها بخفة على ظهرها بينما كانا يتجهان إلى تلك البقعة في الحديقة.

سيُظهر صدقه كخطوة أولى لتتوافق معهما. بعد كل شيء ، حتى لو نسوه ، فهو لم ينسهم.

– كانت هنالك فتاة لطيفة في غرفة صبي مراهق ، الاثنان وحدهما .. في وقت متأخر من الليل… بالتأكيد لا يمكن لأحد أن يلوم سوبارو لفقدانه تركيزه وهو يكافح غرائزه الأساسية؟

“أعتذر عن كل المتاعب التي سببتها لقد استيقظ ناتسكي سوبارو الآن وهو مستعد للبدء! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سحري البسيط يصل إلى مستوى الإسعافات الأولية فحسب، لعلك تفضل السيدة إيميليا؟ “

نهض سوبارو بقوة من السرير ، واقفًا ومشيرًا بإصبعه السبابة إلى السماء.

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

بغض النظر عن صدمة التوأم باقترابه المفاجئ ، حافظ سوبارو على وضعيته الدرامية وقال ،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

“بالمناسبة ، ما هو التاريخ والوقت؟”

“أختي مذهلة حقًا”

– وهكذا بدأ يومه الأول في قصر روزوال للمرة الثالثة.

“مرة أخرى؟  سمعت أنها آذتك سابقًا قبل أن أستيقظ من نومي، ولكن … “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تحدث روزوال بنبرة خطيرة بدت وكأنها تناسب تلك الصورة تمامًا. “أنت .. متصل بعنصر الظلام ..  اتصالك بالعناصر الأربعة الأخرى ضعيف للغاية. بعبارة أخرى ، هذا الأمر نادر جدًا … ”

******

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب أن تثبط معنوياتك قبل درس بلغة جديدة. وتذكر كيف شعر الأجانب عند محاولتهم تجاوز العقبة الكبيرة للهيراغانا والكاتاكانا والكانجي عند تعلم اللغة اليابانية.

ترجمة فريق: @ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تحدث روزوال بنبرة خطيرة بدت وكأنها تناسب تلك الصورة تمامًا. “أنت .. متصل بعنصر الظلام ..  اتصالك بالعناصر الأربعة الأخرى ضعيف للغاية. بعبارة أخرى ، هذا الأمر نادر جدًا … ”

تدقيق: @_SomeoneA_

 

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

 “آسف ، أحتاج بعض الوقت فحسب، لذا دعيني أبقى هنا قليلاً.  لو سمحتِ.”

@ReZeroAR

 

 

كان هذا نتيجة محاولته قضاء الوقت كما حدث في السابق تمامًا،  مع ذلك

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفعل شيئًا على الإطلاق … أستغادر الآن حقًا، على ما أفترض؟ يجب أن أقوم بتعديل الممر “.

“أوه .. أجل ، إيميليا …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات