الفصل الثالث - صوت السلسلة

الفصل الثالث: صوت السلسلة

 

******

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب ..

 

“بوجود كل هذه الاختلافات، أيمكنني حقًا الاعتماد على ذاكرتي فحسب …؟”

 

“بصراحة ، لم أكن أعتقد أنك تحبينني كثيرًا.”

 

إحدى تلك القواعد كانت «المكان الذي يعود فيه إلى الحياة من جديد»  لو لم يتحرر سوبارو من تلك الحلقة لاستيقظ مباشرة أمام صاحب متجر الفاكهة مع وجهه المندوب  كما حدث في الثلاث مرات السابقة.

1

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب المسؤولية ، أو ربما الواجب  كان سوبارو مدفوعًا بعاطفة لم يستطع التعبير عنها بالكلمات.

 

ومع ذلك ، فإن ما أزعجه هو أنه لا يزال ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تجنب التسبب في حلقة جديدة.

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز تبدو مريضا نوعا ما. هل انت بخير؟”

“أفترض أن … إيه؟ ما الذي قلته للتو؟  من أين أتى لقب «تان» هذا…؟ “

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز تبدو وكأن معدتك تؤلمك. هل آذيت نفسك؟ “

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

بينما امتلأ رأس سوبارو بمشاعر الخجل، استمر الأختين في مناداته بصوت يملأه القلق

لم يتذكر أي علامة على الخطر عندما عاد بذاكرته إلى الوراء

لقد أصبحت أصواتهم مألوفة حتى بعد هذا الوقت القصير. أحيانًا تكون أصواتهم مزعجة، وأحيانًا أخرى لطيفة، لقد كانت أصواتًا يمكن الوثوق بها.

“حقًا؟! هذا ما كنت أنتظره. حسنًا ، افعلها وأخبرني! “

—لكن هذه الأصوات اختلفت عما كانت عليه، فقد أصبحت أشبه برنين قاسٍ يضرب طبلة أذن سوبارو بقوة.

على ما يبدو ، مجرد حقيقة أن التوأم أمضيا الكثير من الوقت في التواصل مع الآخرين أثناء التسوق يعني أن وجود سوبارو لا معنى له. تفاجأ سوبارو من سرعة انتشار الشائعات في المناطق الريفية بالرغم من الإحراج الذي شعر به كان سوبارو سعيد بالترحيب الحار الذي تلقاه.

استجابة لنظراتهم القلقةـ لملم سوبارو شتات ننفسه ورفع وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليه فعله هو رؤية شروق الشمس خمس مرات.

“آسف … لجعلكما تقلقان،  أنا فقط قليلا … أكون متعبًا عند الاستيقاظ”.

“هواااه…”

بطريقة ما ، تلاشى الغضب الذي كان يتصاعد بداخله بينما كان يضغط على وجهه في الفراش. بالرغم من أن الصدمة الأولية قد هدأت ، إلا أنه شعر كما لو كان مقيدًا بخيط من الحرير ، وهو شعور بالخسارة الذي جعله يشعر بنغزة تخترق صدره.

“إذا؟  أي مهمة مستحيلة تنتظرني هذه المرة؟ “

– التفكير في مدى روعة الأمر لو أن هذا كله كان مجرد خدعة قاسية من روزوال يلعبها. جعله تخيل مثل هذا السينارو يشعر بتحسن إلى حد ما، فتح سوبارو عينيه وتطلع إلى الأمام مباشرة.

رمى سوبارو الملاءات عندما استيقظ وهو يتنفس بخشونة محاولًا امتصاص الصدمة.

“- آه ، هذا صحيح.”

استسلم سوبارو لدافعه المفاجئ ، وفتح فمه على مصراعيه ليتثاءب.

بعد لحظة ، تلاشى الضباب عن هذا العالم وفرض الواقع نفسه على الصبي الصغير.

” إذا ما هو الظلام ، على أي حال ؟! ليس أحد الفئات الأربع الأخرى؟ أهو  نوع من الرفض؟ “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار جسد سوبارو ليسقط على الأرض، لقد قبل ذلك بلحظة. ارتد عدة مرات لتمسح الأرض حرفيًا بجسده، عندها أدرك سوبارو أن شيئًا ما قد أصابه بشدة.

رأى سوبارو التوأم يقفان على جانبي السرير وأيديهما على الفراش. كانت الوجوه المألوفة لرام وريم تحدقان دون تعبير في سوبارو، كالمعتاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا وقت للخربشة،  الوقت ضيق،  يأتي الصباح بسرعة بعد كل شيء “.

لم تحمل أيًا من أعينهما أي عاطفة تجاه سوبارو على الإطلاق. تلاشت الأربعة أيام  التي عاشها معهم -والتي قربتهم من بعضهم شيئًا فشيئًا- كتلاشي الضباب عن ظهور الشمس،

عندما كان سوبارو يغادر الحمام مع غسيله الذي كان يحمله في سلة فاجأه ذلك الرد ذو التوقيت المثالي لدرجة أن قفز في السماء. بينما كانت رام تقف في الممر المؤدي إلى دورة المياه ، سقطت ملابسه الداخلية على قدميه.

“ضيفنا العزيز-؟”

“حسنًا ، لا شيء مميز ، لكن أجل ، قليلاً. عندما تتمكن من قراءة هذا أيضًا … أجل. “ بعد إغلاق الكتاب بصوت مسموع ، جلست إيميليا على السرير مرة أخرى وأراحت نفسها. لم يكن سوبارو قادرًا على إخفاء كيف تركت طبيعة إيميليا الحادة والغير محترسة ذهنه متخبطًا.

“ضيفنا العزيز-؟”

– كان ذلك عندما أدرك أن كل ما تبقى من كتفه قد تمزق.

بأصوات مرتبكة ، تحركت شفاههما في انسجام تام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد سوبارو الغيوم وهو يحرك  ذراعيه وساقيه ورقبته للتأكد من أن كل أعضائه في حالة جيدة. ما تزال آثار العمل الشاق واضحة، ولكنه ..

لاحقت نظراتهما سوبارو الجالس في السرير. لكن سوبارو -الذي شعر بقشعريرة في الهواء- استجاب لشعورهم بعدم الارتياح ووقف في عجلة من أمره خالقًا مسافة كافية بينهم.

“… إذا فأنت تشعر بالذنب حيال ذلك. تشعر وكأنك تعمدت القيام ببعض الأخطاء يا سوبارو،  لكنك لا تستهين بالدراسة ، بعد كل شيء “.

“ضيفنا العزيز ، يجب ألا تتحرك فجأة. لم تأخذ كفايتك من الراحة بعد … “

فكر سوبارو أن موته قد يكون بسبب سم أو انبعاث بعض الغازات، لكن ألا يعني أنه تم اغتياله؟

” ضيفنا العزيز، من الخطر أن تتحرك فجأة. لم تسترح بما فيه الكفاية بعد… “

“لقد أعجب الأطفال بي منذ زمن. أعتقد أنهم وقعوا في حب -تعلمين- أسلوبي اللطيف الأشبه بأسلوب «الأم» أوما شابه؟ “

انسحب جسد سوبارو بشكل انعكاسي من الفتاتين وأصواتهما القلقة. استجابته الباردة  جعلت عيونهم تتسع بألم، لكن سوبارو كان مفجوعًا للغاية ليلاحظ ذلك.

انغمس الاثنان في حوض الاستحمام حتى أعناقهما ، مما سمح لأجسادهما بالإسترخاء بعد ذلك بقليل ، رفع سوبارو حاجبيه متذكرًا شيئًا ما.

كان يواجه صعوبة في التعامل مع الشعور كونه يعرفهم وهم لا يعرفوه.

“يا رجل ، أنتِ عنيدة بحق. حتى أنك لم تقولي ما قمت بتصحيحه … “

قبل أيام قليلة فقط واجه سوبارو نفس الشعور في ذلك الشارع المزدحم ، والزقاق الخلفي ، ومتجر المسروقات.

لم يكن يعرف ما إذا كان ردها غير المتردد جادًا أم مزحة. لقد شعرت حقًا أنها كانت تعني ذلك ، لذا انخرط سوبارو في درس تعليم القراءة والكتابة،

لكن الموضوع الآن مختلف تماما.  الوضع مختلف. والزمن مختلف. والتجربة نفسها مختلفة.

… قبل ذلك ، كان هناك تحد مهم آخر: التأكد من الحصول على موعد غرامي مع إيميليا أولًا.

لم يكن الأمر كما لو أنه أعاد بناء علاقته مع إيميليا وفيلت عندما كان بالكاد يعرفها.

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

لطالما كان من النوع الذي سيفعل أي شيء لإعادة العلاقات مع الأشخاص الذين يثق بهم ولكنه الآن أصبح أمام أناس يعرفهم عادوا لكونهم غرباء عنه، بإدراك ذلك وحده استحوذ على سوبارو رعب لا يتزعزع أبدًا.

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

بدأ التوأم يشعران أن هنالك خطب ما بسبب عيون سوبارو الخائفة.

انتقل روزوال  إلى جانب سوبارو عندما كان يحدثه عن مدى صعوبة العيش.  انحنى إلى الخلف على جدار حوض الاستحمام وتنهد بعمق ، ويبدو بطريقة ما أن حاله حال أي رجل في العالم ..  يستمتع بلذة الاستحمام.

حل الصمت على الغرفة. لم يستطع أي منهم الحديث

“—سوبارو!”

لهذا السبب ..

كانت خطة سوبارو هي قضاء الوقت المتداخل في القيام بنفس الأشياء إلى أقصى حد ممكن.

“آسف – لا يمكنني القيام بذلك الآن!”

“حسنًا ، إنها علامة شرف. لا أحد يبقى على نفس الشكل الجميل الذي ولد به “.

… حركة سوبارو عندما أمسك بمقبض الباب وسقط في الردهة أثناء اندفاعه للخارج  كانت أسرع من تحرك التوأم لإيقافه.

“يا رجل ، تقديسك التام لأختك قد تجاوز الحدود المتعارف عليها. كما لو أن الشيطان استحوذ عليكِ”.

 

“همم. أنت تأخذ الدراسة بجدية أكثر مما توقعت ، سوبارو “.

ركض سوبارو ممتصًا بباطن قدميه العاريتين برودة الردهة محملًا بأنفاسه الثقيلة ومترنحًا أثناء سيره. ركض بسرعة في حالة ذهول وبلا وجود وجهة محددة

كان لديه آمال في أن يتمكن من استخدام سحر التدمير الأسطوري الخارق والقادر على تمزيق السماء وتقسيم الأرض لكن روزوال حطم آماله عندما أخبره أن سحره سيكون له خصائص السيطرة على الحشود وإضعاف الأعداء.

جرى. وهرب. مع ذلك لم يعلم ما الذي كان يهرب منه.

” ضيفنا العزيز، من الخطر أن تتحرك فجأة. لم تسترح بما فيه الكفاية بعد… “

كل ما كان يعرفه هو أنه لا يستطيع تحمل البقاء في ذلك المكان فترة أطول.

في الحمام المليء بالبخار ، فتح سوبارو فمه على مصراعيه بعد أن أعاد يومه الأول في العمل في القصر.

ركض سوبارو في ممر تصطف على جانبيه أبواب متشابهة بخطوات ضعيفة كما لو كان على وشك السقوط في أي لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة فريق: @ReZeroAR

ثم ، فجأة ، وضع سوبارو يديه على الباب كما لو أنه قد تم إرشاده إليه مباشرة –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

– وحين دخل استقبله كم هائل من أرفف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يده اليسرى -المغطاة بعلامات العض- قد توقفت بالفعل عن النزيف ، لكنها لا تزال تبدو مثيرة للشفقة إلى حد ما.

 

… حركة سوبارو عندما أمسك بمقبض الباب وسقط في الردهة أثناء اندفاعه للخارج  كانت أسرع من تحرك التوأم لإيقافه.

2

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

 

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

“سوف أنقذ نفسي من الحزن ، إذا … إن سمحتِ لي. أراك غدا.”

الطريقة الوحيدة المتبقية لهما  للوصول إلى هذه الغرفة من الخارج كانت فتح كل أبواب القصر.

“أهذا صحيــــح؟ لنكمل إذا،  أتعــــــــــــلم أن السحر له أربعة عناصر رئيسة؟”

لم يعد سوبارو يشعر بملاحقة أحدهم له. أراح كتفية واستند على الباب لينزلق نحو الأسف.

وقع العبء بشكل تلقائي على ريم أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن على اتصال بريم خلال تلك الأيام الأربعة. عرفت سوبارو أن ريم ذات الكفاءة العالية كانت تغطي جزءًا من الأعمال المنزلية لأختها ، لذلك كان سوبارو يدين لها لمساعدته بشكل غير مباشر أيضًا.

لم يكن يجلس القرفصاء(مبوبز) ومع ذلك كانت ركبتاه ترتجفان كما هو حال أصابعه التي حاول استخدامها لتثبيت ركبتاه.

“في السابق كانت كل المهام تمثل معضلة بالنسبة لي، لكن هذه المرة، المهام كانت أصعب حرفيًا … اللعنة ، ظننت أن الأمر سيكون أسهل وأني سأعيد كل المهام فحسب”

 “لو كنت ألعب السومو الورقي لتمكنت من القيام ببعض الحركات المجنونة الآن، هاها …”

“…؟”

حتى استهزائه بنفسه لم يجدِ نفعًا  كما لو أن ابتسامته الباردة لا تحوي شيئًا عدا الجفاء.

“هيه. الموعد هو عندما يخرج رجل وفتاة بمفردهما. وآلهة الحب وحدها تعرف ما الذي حدث بينهما! “

رائحة الورق القديم المنتشرة في هواء الأرشيف الهادى أعطاه إحساسًا بالراحة والهدوء وصفاء الذهن. على الرغم من أن سوبارو استشعر تلك الراحة، إلا أنها كانت الشيء الوحيد الذي كان عليه التشبث به آنذاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “الأطفال هناك أبرياء تمامًا ، أشبه بمجموعة من الملائكة. دعينا نذهب!”

مرة بعد المرة… أخذ شهيقًا وزفيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لم أتحدث إلى ريم كثيرًا ، لكني أتوافق جيدًا مع رام. رام ودودة للغاية، ويمكنني سؤالها عن أي شيء،  سواءً عندما كنت في غرفة الضيوف أو عندما أصبحت أعمل كمبتدئ هنا “.

بينما كان سوبارو لهث كسمكة خارج الماء ، تحدث صوت محتقر من داخل الأرشيف.

“- آه ، هذا صحيح.”

“-من الوقاحة أن تتمكن من الدخول هكذا من المحاولة الأولى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال ، كانت كلمات إيميليا وتعبيراتها تثير النفور من الاضطرار إلى نقل مثل هذه الرسالة. عند سماع هذا ، لم يستطع سوبارو إلا أن يظهر على وجه تكشيرة متألمة لأنها أصابت جوهر الأمر،

داخل الغرفة ذات الإضاءة الخافتة وأمام المدخل مباشرة، كان هنالك مسند أقدام  جلست عليه فتاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد سوبارو يشعر بملاحقة أحدهم له. أراح كتفية واستند على الباب لينزلق نحو الأسف.

 

 

تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

“علاوة على ذلك ، أنا من النوع الذي يستسلم بسرعة ويهرع لقراءة دليل الاستراتيجيات على الفور …”

بصوت عالٍ ، أغلقت بياتريس كتابًا ذو حجم كبير مقارنة بجسدها كانت تقرؤه ثم نظرت إلى سوبارو.

– لقد مرت أربعة أيام منذ أن قدمت له رام دروسًا شخصية.  لقد سمع أن ريم قد تتولى مسؤولية تعليمه، لكنها لم تتقلد منصب المدرب حتى الآن.

“على ما أفترض ، كيف تجاوزت الممر …؟ لقد قد نجحت في  ذلك مرتين الآن “.

“لا تقلقي بشأن ذلك. لن أستسلم أو أخيب آمال رام. أتمنى فقط ألا تنام على سريري في منتصف الدرس. فهذا حقًا يشتت انتباهي “.

 “آسف ، أحتاج بعض الوقت فحسب، لذا دعيني أبقى هنا قليلاً.  لو سمحتِ.”

هز قبضته نحو السماء لكنه لم يعلن الحرب على أحد على وجه الخصوص.

جمع سوبارو يديه معًا وأحنى رأسه في ترجي وأغلق عينيه دون انتظار ردها.

“يبدو أن شخصية رام تسبب الكثير من الصراعات”

– هذا مكان هادئ ولا يوجد أحد هنا يزعجني. يجب أن فهم بعض الحقائق. ما اسمي ، أين أنا ، ومن يكونا أولئك التوأم؟ ما اسم الفتاة التي أمامي ومن هي؟ وما هذه الغرفة الغريبة؟ والأيام الأربعة التي قضيتها؟ والوعد الذي قطعته ، بأن أكون مع شخص ما ، غدًا ،

 

“أوه .. أجل ، إيميليا …”

“أفعل ذلك كثيرًا مؤخرًا!”

تذكر شعرها الفضي المتلألئ تحت ضوء القمر ، وابتسامتها الخجولة …

“آه ، كل شيء بخير، كل شيء بخير. أنا ضعيف بعض الشيء  بسبب نزيف الدم، واستنزاف المانا لدي، وصدمة الاستيقاظ،، أشعر أن عقلي قد تعرض للضرب بمضرب ، لكنني أشعر أني بخير! “

لقد تذكر الوعد الذي قطعه مع إيميليا تحت القمر والسماء المرصعة بالنجوم فوقهما …

شعرت سوبارو أن قلبه كان يتألم وهو ينظر إلى يده اليسرى المستعادة.

“بياتريس …”

“هيه. الموعد هو عندما يخرج رجل وفتاة بمفردهما. وآلهة الحب وحدها تعرف ما الذي حدث بينهما! “

“… هل نحن مقربان من بعضنا بما يكفي لتناديني باسمي، على ما أفترض؟”

“يكيييز!”

 “قلت أنني خرقت الممر الآن ، ومرة أخرى في السابق ؟”

“آسفة لجعلك تنتظر ، سوبارو – هل أنت بخير؟”

ألقت بياتريس عليه  نظرة حزينة لتعامله معها كأنها أحد معارفه وإلقاء الأسئلة عليها. ومع ذلك ، حافظت بياتريس على اتزانها وردت ، “لقد دخلت أنت وجمجمتك السميكة هذه إلى هنا قبل ثلاث أو أربع ساعات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون رام مشغولة يعني أن العبء على ريم كان أكبر.

“عندما دخلت آنذاك قمت بالعبث معك لذا غضبت ثم قمت بتخويفي والتنمر عليّ، فهمت.”

كان سوبارو يشكرها من أعماق قلبه على ما قدمته الآن وما ستقدمه لاحقًا. من جانبها ، قالت رام بهدوء …

على الرغم من عدم وجود سبب لذلك إلا أنه لم يستطع عدم السخرية من بياتريس ، بل تابع ذلك .

“سوف أنقذ نفسي من الحزن ، إذا … إن سمحتِ لي. أراك غدا.”

– قالت إن سوبارو قابل بياتريس قبل ثلاث إلى أربع ساعات. لا يمكن أن تشير كلماتها إلا لأول يوم استيقظ فيه في قصر روزوال

“بعبارة أخرى ، هذه هي … المرة الثانية التي أستيقظ فيها في القصر إذا.” جمع سوبارو ذكريات من كل مكان بالإضافة إلى الظروف التي مر بها.

عندما قام سوبارو بتخطي سحر الممر الموجود في القصر بمحاولته الأولى.  عندما استيقظ في الصباح التالي ، كانتا رام وريم أمام السرير.

هذا سيء ، كان هذا ما يسيطر على عقل سوبارو حاليًا،  حتى وإن لم يكن يعلم ما الذي حدث لجسده بالضبط كل ما كان يعرفه هو أن حياته في خطر.

“بعبارة أخرى ، هذه هي … المرة الثانية التي أستيقظ فيها في القصر إذا.” جمع سوبارو ذكريات من كل مكان بالإضافة إلى الظروف التي مر بها.

 “قلت أنني خرقت الممر الآن ، ومرة أخرى في السابق ؟”

 

7

 

 ” حســــنًا، إذا كان ذلك ضمن معرفتي الشخصية الواسعة ، فأنا لا أمانع.”

المرة الوحيدة التي كان فيها التوأم حاضرين عنده هي عندما استيقظ سوبارو في ذلك الصباح. بعد ذلك أصبحا يتناوبان على البقاء معه،  علاوة على ذلك ، كان اليوم الأول هو الوقت الوحيد الذي كان يتمتع فيه بالمكانة التي تسمح له باستخدام السرير الموجود في غرفة الضيوف.

كان بإمكانه أن يمد يده ، لكنها لم تكن لتصل إليها. كل ما تبقى في غرفته من الفتاة الجميلة الرائحة الباهتة لعطرها في الهواء.

“بعبارة أخرى، فقد قضيت خمسة أيام هنا ثم عدت أربعة أيام للخلف …؟”

بينما امتلأ رأس سوبارو بمشاعر الخجل، استمر الأختين في مناداته بصوت يملأه القلق

تمامًا كما حدث في العاصمة الملكية حيث عاد سوبارو بالزمن. وهكذا لخص وضعه الحالي في رأسه،

كان هذا الصوت الخافت آخر ما سمعه قبل تحطم جمجمته مانحة إياه أمنيته.

ولكن فهم ما حدث شيء، وقبوله شيء آخر ..

 

أمسك سوبارو برأسه وحاول التفكير في السبب الذي جعله يعود في الزمن.

وقف سوبارو بابتسامة كاملة وإبهامه لأعلى وهو يقدم عرضه إلى إيميليا.

عندما عاد سوبارو بالزمن في العاصمة الملكية ، كان ذلك بسبب الموت  والذي أُطلق عليه اسم العودة بالموت. لقد أذكر أنه لم يستطع ترك تلك الحلقة المفرغة إلا بعد أن مات ثلاث مرات قبل أن ينقذ إيميليا،

”طار الفوتون. ونامت القطة. من قائل هذه التورية ؟! “

لكن الحقيقة الحالية هي أنه قضى خمسة أيام مسالمة وهادئة في قصر روزوال، أليس كذلك؟

“حسنًا ، إيميليا تان ، لنبدأ العرض!  الوقت قصير ، والعالم كبير ، حكايتنا قد بدأت  للتو! “

لم يتذكر أي علامة على الخطر عندما عاد بذاكرته إلى الوراء

 

“هل اختلفت الظروف عن ذي قبل…؟ أكنت أفكر بأن الموت أعادني للحياة بينما هو فقط يجعلني أعود أسبوعًا للوراء …؟ كلا ، إذا كان الأمر كذلك ، إذا… “

لم يتذكر إجراء الكثير من النقاش معها ، ولكن من المؤكد أن وجود بياتريس هناك هو الذي أنقذ عقل سوبارو من الانهيار عندما واجه يومه الأول “للمرة الثانية”.

إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني أن لا سبب يجعله يستيقظ في يومه الأول في قصر روزوال.

“هنالك كلب لطيف للغاية. هيا بنا!”

ما تزال القواعد التي تقوم عليها عملية العودة بالزمن غير واضحة ، لكن لابد أن مثل تلك الحلقات المفرغة التي حدثت في العاصمة الملكية تستند على قواعد معينة.

بدا أن طلب سوبارو حمس روزوال بالطريقة الصحيحة ، لذا أومأ برأسه واستمر في تفسيره.

إحدى تلك القواعد كانت «المكان الذي يعود فيه إلى الحياة من جديد»  لو لم يتحرر سوبارو من تلك الحلقة لاستيقظ مباشرة أمام صاحب متجر الفاكهة مع وجهه المندوب  كما حدث في الثلاث مرات السابقة.

“آه ، وقت الدردشة مع الأرواح ، هاه؟ لن أعيق عملكِ، فهل يمكنني البقاء معكِ؟ أعطيني باك فحسب، ما رأيك؟ “

“لكني لم أستيقظ على مشهد رجل في منتصف العمر تغطيه الندوب، بل على مشهد خادمتان  ملائكيتان .. يبدو أنني تقدمت … “

“أفعل ذلك كثيرًا مؤخرًا!”

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

“أفترض أنك مغادر؟”

بقليل من الربت على جسده، تأكد سوبارو أنه لم يصب بأي أذى. لم يظهر عليه أنه تعرض لأي حدث سيء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- حسنـــًا، فهمت.”

“ولكن إن كنت قد مت، فكيف حدث ذلك لي؟  كان كل شيء طبيعيًا قبل أن أنام في الليلة الرابعة. كما أني لم أشعر بالموت خلال نومي استعدادًا لليوم الخامس “.

استجابة لنظراتهم القلقةـ لملم سوبارو شتات ننفسه ورفع وجهه.

تساءل سوبارو عما إذا كان الموت يأتي دون أن يشعر المرء به

كان من الطبيعي أن يكون تعليم مبتدئ عديم الفائدة مثل سوبارو أمرًا متعبًا. بالتأكيد كان هذا رأي رام الذي عبرت عنه سابقًا بكل صراحة ، لكن سوبارو شعر أنه معتاد على الأمر بالفعل.

 

استسلم سوبارو لدافعه المفاجئ ، وفتح فمه على مصراعيه ليتثاءب.

وعمّا إن كان هذا الشيء ممكن أصلًا

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

فكر سوبارو أن موته قد يكون بسبب سم أو انبعاث بعض الغازات، لكن ألا يعني أنه تم اغتياله؟

لا يعني ذلك أن بياتريس ستقدر شره ، ولا شك في أنها ستظهر وجهًا مستغربًا ان فعلت ، لكن سوبارو ما زال يريد مشاركة أفكاره معها.

لكن لم يكن هناك أي سبب لاغتيال سوبارو ،لذا استبعد تلك الفكرة.

قامت إيميليا بإمالة رأسها بلطف، تتساءل على الأرجح عم إذا كانت متغطرسة بعض الشيء.

“أيعني هذا أنها حلقة إجبارية تستمر إذا لم أصل إلى الهدف المنشود …؟”

“أحيانًا تدهشني روحك الفضولية حقـــًا،  أتساءل عم إن كانت هذه روح الشباب … على الرغم من أنني أتساءل عم إذا كنت سأفكر في ذلك لو كنت في عمرك؟ “

إن نظر سوبارو إلى الحلقة على أنها لعبة، فستكون أشبه بما يحدث عندما يخسر المرء نتيجة عدم جمع شارات محددة قبل نهاية الوقت أو ما شابه،

“…؟”

عندم معرفة الهدف المطلوب منه كان أمرًا سيئًا للغاية، ولكن عدم معرفة الارشادات حتى – كان ذلك تصميمًا كئيبًا للعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرى. وهرب. مع ذلك لم يعلم ما الذي كان يهرب منه.

“علاوة على ذلك ، أنا من النوع الذي يستسلم بسرعة ويهرع لقراءة دليل الاستراتيجيات على الفور …”

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

“إذا؟  أي مهمة مستحيلة تنتظرني هذه المرة؟ “

“لقد أصبح الأمر مملًا إلى حد ما مع كل الغمغمات التي تقوم بها. موضوع الموت والحياة هذا -هو السبب في كون البشر مملين  للغاية برأيي. أنتم تستمرون  بالخداع وتحافظون على غروركم حتى النهاية. لهذا السبب لا أطيق إجراء محادثات مع أمثالك “.

تساءل سوبارو عما إذا كان الموت يأتي دون أن يشعر المرء به

كان شيئًا فظًا وقاسيًا لقوله. لكن سوبارو شعر بالارتياح لأن موقف بياتريس لم يتغير ولو قليلاً. قام  ونفض الغبار عن سرواله واستدار ليواجه الباب.

أمسك سوبارو برأسه وحاول التفكير في السبب الذي جعله يعود في الزمن.

“أفترض أنك مغادر؟”

“ها هي آتية! ما، ما هو عنصري؟ ربما عنصر النار الذي يحترق مثلي؟ أو الماء عندما أكون هادئًا ومتماسكًا وأكون أروع رجل في الغرفة؟ أو ربما الرياح بسبب طبيعتي المنعشة ، مثل النسيم الذي يهب على العشب؟ كلا كلا، لابد أنني الأرض لأني رجل لطيف ومسترخي من نوع «الأخ الأكبر اللطيف» ، بالتأكيد! “

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لم أفعل شيئًا على الإطلاق … أستغادر الآن حقًا، على ما أفترض؟ يجب أن أقوم بتعديل الممر “.

أمالت رام رأسها وكأنها لم تفهم ما كان يقصده. كان في حيرة شديدة،

بالرغم من عدم وجود ذرة من اللطف في نبرتها ، لسبب ما وجد سوبارو ذلك مطمئنًا.

7

ربما لم تكن بياتريس تهدف لذلك، لكن سوبارو شعر أن كلماتها تدفعه إلى الأمام. عندما لوى سوبارو مقبض الباب، هب نسيم بارد وهو يخطو أولى خطواته للخارج.

“أفترض أنك مغادر؟”

جعلت الريح شعره القصير يتمايل يغطي وجهه بذراعه عندما شعر بوخز خفيف في عينيه.

“يكيييز!”

عندما توقفت الريح شعر بالعشب تحت قدميه العاريتين والتقط أنفاسه قليلاً عندما رأى الفتاة ذات الشعر الفضي في الحديقة ، مما جعل قلبه يقفز فرحًا

“أهذا صحيــــح؟ لنكمل إذا،  أتعــــــــــــلم أن السحر له أربعة عناصر رئيسة؟”

 

“لم أقل ذلك سابقًا، ولكن هناك عناصر أخرى بخلاف العناصر الأربعة الأساسية وهما عنصرا الضوء والظلام ومع ذلك ، فإن قلة قليلة من الناس لديهم هذه الصلة، لذا لم أكلف نفسي عناء ذكرهما سابقًا”.

“آه ، إنها حقًا متألقة.”

– وحين دخل استقبله كم هائل من أرفف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.

حسنًا كانت تلك إضافة لطيفة في رأيه، فكر في ذلك وهو يسكب داخليًا سلسلة من التحذيرات المتعلقة بوصية الأرشيف الصفيقة.

 

“—سوبارو!”

وعمّا إن كان هذا الشيء ممكن أصلًا

عندما لاحظت وجود سوبارو ، فتحت الفتاة عيناها البنفسجيتين على مصراعيها بينما هرعت بسرعة إليه. كان اسمه الخارج من شفتيها أشبه برنين جرس ذو صوت عالٍ للغاية.

بعد أن ضحكت بهذه الطريقة ، أومأت إيميليا برأسها وقامت من السرير. مرت بجانب سوبارو ونظرت من النافذة ، وابتسمت ابتسامة خافتة وساحرة في السماء.

قام سوبارو بتحريك قدميه بشكل عفوي نحو الفتاة التي كانت تقترب بسرعة. وبينما كانت تنظر إليه من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه، أنزلت عينيها بارتياح،  قبل أن تستعيد تركيزها وتعود إلى مظهرها الطبيعي على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الوضع لم يكن مناسبًا لذك،  إن فعل ذلك، سيفقد كل هدوءه الذي بالكاد استجمعه في الأرشيف. لم يكن هدفه رمي كل المسؤولية على بياتريس.

“لا تجعلني أشعر بالقلق هكذاـ  رام وريم كانتا قلقتان للغاية وركضا في كل أنحاء القصر مما أحدث ضجة كبيرة، إذ أنك هربت بعد أن استيقظت مباشرة”

“لكن كل ما أسمعه هو ، «رام مذهلة لأنها الكبرى»  أن تكون بتلك الجرأة أمر غير مألوف “.

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

“مرة أخرى؟  سمعت أنها آذتك سابقًا قبل أن أستيقظ من نومي، ولكن … “

“لا يوجد إنسان ذو دماء أنقى مني تم إلقاؤه في عالم آخر على الإطلاق. أنا إنسان طبيعي بالكامل ،بشري لحمًا ودمًا. “

مع اقتراب وجه إيميليا الجميل والمملوء بالقلق مد سوبارو يده إليها كما لو أن قلبه الضعيف كان يحاول التمسك بها للحصول على الدعم.

إذا وصل إلى صباح اليوم التالي ، فسيكون هناك الكثير والكثير لينجزه.

ولكن الوضع لم يكن مناسبًا لذك،  إن فعل ذلك، سيفقد كل هدوءه الذي بالكاد استجمعه في الأرشيف. لم يكن هدفه رمي كل المسؤولية على بياتريس.

 

كل ما استطاع سوبارو فعله عند رؤية وجه إيميليا القلق كان الرد بتعبير غامض.

 

لم يكن ذلك من عادة بسوبارو ، لكن قلق إيميليا لم يسمح لها بالاستمرار بفعل ذلك أكثر.

“أفترض أن … إيه؟ ما الذي قلته للتو؟  من أين أتى لقب «تان» هذا…؟ “

بالطبع لم يفعل ذلك. لم تقض إيميليا ساعة واحدة مع سوبارو منذ مقابلته لذا لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك.

” جيد جـــدًا. أولاً ، الأساسيات. سوبارو ، أنت تعرف ما هي “البوابة” ، أليس كذلك؟ “

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

“ماذا هناك؟  أهناك شيء على وجهي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

“نعم ، هناك عينان وأنف وأذنان وفم لطيف على وجهك … آرر.. أنا سعيد لأنكِ بخير.”

– لقد مرت أربعة أيام منذ أن قدمت له رام دروسًا شخصية.  لقد سمع أن ريم قد تتولى مسؤولية تعليمه، لكنها لم تتقلد منصب المدرب حتى الآن.

عبس وجه إيميليا كما لو كان يشكي  بدايات الغزل

احتار سوبارو في أمر المفردات الجديدة لروزوال ، الذي كان يشاهد سوبارو هكذا ، رطب حلقه ورفع إصبعه.

 

مع كل الأذى الذي تعرض له عزم سوبارو على متابعة طريقه إلى الأمام ليصل إلى النتيجة التي يريدها.

هزت رأسها على الفور في الجزء الأخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفعل شيئًا على الإطلاق … أستغادر الآن حقًا، على ما أفترض؟ يجب أن أقوم بتعديل الممر “.

“نعم ، أنا في أفضل حال .. لأنك قمت بحمايتي. ماذا عن حالتك ، سوبارو؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الندوب المتلاشية تعني أن سوبارو قد خسر معركته ضد القدر.

“آه ، كل شيء بخير، كل شيء بخير. أنا ضعيف بعض الشيء  بسبب نزيف الدم، واستنزاف المانا لدي، وصدمة الاستيقاظ،، أشعر أن عقلي قد تعرض للضرب بمضرب ، لكنني أشعر أني بخير! “

 “ما الذي حدث ليدك؟”

“فهمت ، هذا هو المهم – إيه؟ يبدو أنك تعرضت للضرب في كل مكان … “

 

“أنا بخير كما ترين”

نظرًا لأن كثيرًا من الأشياء كانت اختلفت عن تجربته في الحلقة الأولى ، لم يكن بإمكانه حقًا تسميته بالإبحار السلس ، لكن الخطر الأكبر كان بالفعل متعلق بتلك اللحظة.

قام بفرد ذراعيه واستدار ليُظهر لإيميليا أنه في كامل صحته.

في الواقع شرحت رام له مهامه المنزلية في القصر بعناية وصبر كبيرين، لكن كان لديها نظرة تشير إلى أنها ستجعله يعمل في حظيرة الخنازير سألها نفس السؤال مرتين.

يبدو أنه عاد إلى سابق عهده شيئًا فشيئًا. بدأت تروس عقله في الدوران ثم بلل شفتيه بلسانه ليعود إلى كونه ناتسكي سوبارو

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

“حسنًا ، هذا رائع وجيد … إذا، هل ستعود إلى القصر؟ في الواقع لدي بعض الأعمال لأقوم بها”.

 

“آه ، وقت الدردشة مع الأرواح ، هاه؟ لن أعيق عملكِ، فهل يمكنني البقاء معكِ؟ أعطيني باك فحسب، ما رأيك؟ “

 

أمالت إيميليا رأسها وتحدثت كما لو كانت تتحدث إلى طفل.

” ماذا؟! لمَ  تستمتع باللعب بمشاعر الآخرين هكذا ؟! إذا من هو المختص أهو «أنت»، يا مستخدم سحر من نخبة بكل صلاته الأساسية؟! هذا مقرف! “

“لا بأس عندي، لكن عليك ألا  تعيقني أبدًا. فهذه ليست لعبة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثله مثل الأحداث التي وقعت في الحمام، لقد كان هذا الموقف أحد المواقف التي لا يمكن تصورها بناءً على تجربته السابقة.  ووفقًا لحواس سوبارو ، فإن علاقته مع التوأم لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه في اليوم الرابع من المرة الماضية.

كان سلوك إيميليا الأخوي رائعًا لدرجة أنه جعل روح سوبارو تمتلئ بالعزم.

“أيعني هذا أنها حلقة إجبارية تستمر إذا لم أصل إلى الهدف المنشود …؟”

“حسنًا ، إيميليا تان ، لنبدأ العرض!  الوقت قصير ، والعالم كبير ، حكايتنا قد بدأت  للتو! “

 

“أفترض أن … إيه؟ ما الذي قلته للتو؟  من أين أتى لقب «تان» هذا…؟ “

” ناتسكي سوبارو يدخل المسرح … ها نحن ذا!”

“لا بأس ، تكيفي معه فحسب!”

“انتظر في غرفتك، إذا. سأكون هناك لاحقًا “.

مع تعبير إيميليا عن دهشتها من لقب حيوانه الألف، دفعها بخفة على ظهرها بينما كانا يتجهان إلى تلك البقعة في الحديقة.

” حسـنًا، بالطبع لديك، إذا كنت واثقًا من أنك إنسان. هل أنت واثق؟”

كان فقدانها لإرادتها في الاستمرار بـ “تصحيح”  طريقة حديثه معها  وتقبل الأمر على مضض أحد الروابط التي أقيمت بينهما خلال تلك الأيام الأربعة الماذية. لا تزال إيميليا ترتدي وجه التجاهل بينما كان سوبارو يسير خلفها ويغمغم بهدوء شديد.

“حتى بعد أن أخبرتك أن تصمت تقفز هكذا!  لا أمل فيك يا هذا”

“- سوف نعيدها.”

“حسنًا ، هذا رائع وجيد … إذا، هل ستعود إلى القصر؟ في الواقع لدي بعض الأعمال لأقوم بها”.

عندما توقفوا ، حدّق سوبارو في شعرها الفضي الطويل ثم رفع عينيه إلى السماء.

أصدر قلم الريش صوتًا خافتًا أثناء سيره على الورقة. فكرت سوبارو فيما حدث في الأيام الأربعة من المرة الماضية أثناء تدوين نفس الأحرف صفحة بعد صفحة.

– نظر بحقد إلى شروق الشمس تلك السماء المضيئة،  هذا الشروق وأربعة أخرى غيره وستأتي ساعتنا الموعودة،

كانت كل خطوة عبر الممر المألوف مجهدة بما يكفي

كل ما احتاجه سوبارو للوفاء بوعده مع هذه الفتاة التي تشبه القمر القمر هو الترحيب بقدوم الشمس.

“أفترض أنك مغادر؟”

– كان لديه وقت كافٍ. كما أنه كان يعرف ردها على فكرة الموعد مسبقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “الأطفال هناك أبرياء تمامًا ، أشبه بمجموعة من الملائكة. دعينا نذهب!”

“لا أعرف من الذي فعل هذا بي، لكني سأستعيد ما فقدته وسأجعلك تبكي!! . لا تستهن بمدى عنادي بعد أن وقعت في حب بجنون مع تلك الابتسامة التي رأيتها في تلك الليلة “.

“نعم ، هناك عينان وأنف وأذنان وفم لطيف على وجهك … آرر.. أنا سعيد لأنكِ بخير.”

هز قبضته نحو السماء لكنه لم يعلن الحرب على أحد على وجه الخصوص.

تدقيق: @_SomeoneA_

كان إعلان سوبارو الأول تحديًا صريحًا لـ “الاستدعاء” و “الحلقة” التي أوصلته إلى هذا العالم.

 

وها قد بدأ معركته ضد الحلقة الثانية. كان التحدي هو إنهاء أسبوع كامل في قصر روزوال ليرى كيف ستستمر الأيام بعدها

حل الصمت على الغرفة. لم يستطع أي منهم الحديث

وفوق كل شيء، ليتمكن من الحفاظ على الوعد الذي قطعه.

ترك سوبارو ذقنه يطفو على ماء الحوض وهو يتذمر بفزع.بعد أن غطى الماء جسده.

 

أصبح مظهر ريم أكثر حدة بفضل هذا التعليق الأخير.

3

7

 

بينما كان سوبارو يتوسل كجرو لم يتم تحطيم آماله بعد ، أعطاه روزوال نظرة فاترة وضغط بكفه على جبين سوبارو. أومضت أعين كلا الرجلين العاريين في مكان الحادث.

رفعت كلمات سوبارو المتحدية للشمس المشرقة الستار عن «يومه الأول» الثاني في قصر روزوال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أمامه حوالي أربع ساعات حتى الصباح. لم يشعر بالنعاس على الإطلاق لكن بقائه على أهبة الاستعداد لما قد يحدث قد أتلف أعصابه.  التفكير في احتمال وقوع هجوم جعل من المستحيل عليه التركيز على أي شيء آخر لقتل الوقت.

كل ما كان عليه فعله هو رؤية شروق الشمس خمس مرات.

هز قبضته نحو السماء لكنه لم يعلن الحرب على أحد على وجه الخصوص.

كانت خطة سوبارو هي قضاء الوقت المتداخل في القيام بنفس الأشياء إلى أقصى حد ممكن.

“أدركت أثناء مشاهدتك تعمل اليوم أنك لا تستطيع القراءة. لذا سوف أعلمك. إذا كنت لا تستطيع القراءة ، لا يمكنني أن أرسلك للشراء من البقالة أو ترك ملاحظات لك “.

وفقًا لقراره في الحديقة ، كان هدف سوبارو النهائي هو الوفاء بالوعد الذي قطعه لإيميليا في اليوم الأخير. للقيام بذلك ، كان عليه الوصول إلى الليلة الرابعة والوفاء بهذا الوعد مرة أخرى.

كان شيئًا فظًا وقاسيًا لقوله. لكن سوبارو شعر بالارتياح لأن موقف بياتريس لم يتغير ولو قليلاً. قام  ونفض الغبار عن سرواله واستدار ليواجه الباب.

كان هذا لأنه استنتج أن الحلقات كانت ، إلى حد ما ، ثابتة. إذا اتبع نفس المسار ، فإن القصة “ستنتهي” في نفس المكان.

نظرًا لأن كثيرًا من الأشياء كانت اختلفت عن تجربته في الحلقة الأولى ، لم يكن بإمكانه حقًا تسميته بالإبحار السلس ، لكن الخطر الأكبر كان بالفعل متعلق بتلك اللحظة.

إن قام بنفس الأشياء كما فعل من قبل فإن مثل هذه النتيجة ستون طبيعية.  من خلال أخذ طرق تفكير وأنماط سلوك الأشخاص المعنيين بعين الاعتبار، يستمر كل شيء كما كان تمامًا.  بالنسبة إلى سوبارو ، كان الشيء المهم هو إعادة كل شيء وتغيير النتيجة النهائية فقط. كانت هذه أفضل طريقة  يمكنه التفكير فيها للمضي قدمًا.

 

بعبارة أخرى ، كانت أفضل طريقة يعرف الحلقة من خلالها ليصل إلى هدفه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة كانت بياتريس -المسؤولة عن أرشيف الكتب الممنوعة- والتي كانت تحافظ على مسافة آمنة بينها وبين سوبارو  كما هو الحال دائمًا.

مع كل الأذى الذي تعرض له عزم سوبارو على متابعة طريقه إلى الأمام ليصل إلى النتيجة التي يريدها.

بعد أن عاد سوبارو إلى غرفته بعد مغادرته الحمام ، أهدر كل وقته في ترتيب سريره. لقد ترك غسيله ليعمل بجهد حتى تصبب عرقًا بعد استحمامه لتوه،

“إذا ، ما هذا …؟ هل أخطأت في مكان ما …؟ “

على أقل تقدير ، لن تكون هناك حاجة لتكرار كل الأحداث بعد انتهاء تلك الليلة.

في الحمام المليء بالبخار ، فتح سوبارو فمه على مصراعيه بعد أن أعاد يومه الأول في العمل في القصر.

 “واو ،  متأكد أنك نشأت بشكل صارم. الآن ، الآن ، فقط اسمعيني. سأعمل بجدية ابتداءً من الغد ، لذا … دعينا نخرج في موعد! “

فيما يتعلق بخطته ، فقد تحول كل شيء بعد لحظة العزم تلك إلى كارثة كاملة.

 

في البداية، أنهى روتينه الصباحي اليومي مع إيميليا وانتظر عودة روزوال إلى القصر قبل التحدث إليه في قاعة الطعام.

“لكني لم أستيقظ على مشهد رجل في منتصف العمر تغطيه الندوب، بل على مشهد خادمتان  ملائكيتان .. يبدو أنني تقدمت … “

لم يكن سوبارو واثقًا من قدرته إلى إعادة جميع النقاط التي ذكرت في محادثتهم، لكنه تأكد من تطرقهم إلى جميع الملاحظات المهمة من المرة السابقة. وقد طلب لمس باك كمكافأة، وخاطب إيميليا كصديق، وناقش ترشيح إيميليا للخلافة الملكية، وحدد مهمته في قصر روزوال.

بأصوات مرتبكة ، تحركت شفاههما في انسجام تام.

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي لي أن كلاكما تساعدانه في وضع ذلك المكياج الغريب. ثقتي المتدنية تنخفض أكثر. “

ترك سوبارو ذقنه يطفو على ماء الحوض وهو يتذمر بفزع.بعد أن غطى الماء جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك معنى عميق لذلك. لا معنى عميق لذلك! أخرج الأفكار الدنيوية هذه، أخرجها. اهدأ، اهدأ. إيميليا واحدة ، ثنتين إيميليا، ثلاث إيميليا … أهذه هي الجنة ؟! “

“إذا لماذا كان كل شيء مختلفًا عن المرة السابقة؟ أشعر كأنني طالب جهز أوراق الغش ليتفاجأ عند بداية الامتحان أن المادة الدراسية مختلفة عمّا استعد له .. ما المغزى من إعادة كل ذلك إذن؟ “

لم يشعر بنفس التعب الذي شعر به في أول ليلة له.

كانت خطة سوبارو هي إعادة كل شيء تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، فإن تفاصيل التدريب لمنصبه الجديد والواجبات التي فرضتها رام عليه كانت مختلفة تمامًا عن السابق. لقد شعر أنه انتقل من «الوظيفة الغريبة رقم 101» إلى «الوظيفة الغريبة رقم 104»

ركض سوبارو ممتصًا بباطن قدميه العاريتين برودة الردهة محملًا بأنفاسه الثقيلة ومترنحًا أثناء سيره. ركض بسرعة في حالة ذهول وبلا وجود وجهة محددة

“كل المهام التي طلبت مني كانت غريبة، لكن … كانت المهام أكثر من المرة السابقة بكثير.”

كان لديه أشياء يريد أن يقولها ، ليس فقط لبياتريس ولكن لرام وريم و حتى روزوال. بالطبع ، أراد أن يكون ذلك بعد استنفاد أول عشرة آلاف كلمة مع إيميليا.

ربما كان على سوبارو أن ينظر للأمر على أن ثقتهم فيه زادت، أو أن مستواه كان أعلى من المرة الماضية لذا تم تكليفه بمهام أصعب؟

سوبارو -الذي لم يعد قادرًا على تحمل الحرارة والألم – طار مثل سمكة محتضرة تقطعت بها السبل وأخذت تتخبط خارج الماء محاولة النجاة، واختنقت أنفاسه ليعجز حتى عن الصراخ.

“في السابق كانت كل المهام تمثل معضلة بالنسبة لي، لكن هذه المرة، المهام كانت أصعب حرفيًا … اللعنة ، ظننت أن الأمر سيكون أسهل وأني سأعيد كل المهام فحسب”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت لا أملك أي فكرة عن سبب عودتي هذه المرة أصلًا …”

لم يكن سوبارو ينفس عن شكواه بخيبة أمل فحسب،  بل اعترف أنه لم يكن في وضع جيد مطلقًا.

بدا روزوال منبهرًا بسوبارو وروح الشباب فيه عندما أومأ برأسه. “مع ذلـــك، الإجابـــة بسيــــطة،  أترى ، هناك نار- أعني كريستال سحري متناغم تحت حوض الاستحمام يقوم بالتسخين عندما يتم تشغيله بواسطة مانا الشخص الذي يدخل الحمام ، فإنه ينشط ويغلي الماء. بالتأكيد استخدمت مثل هذا الشيء في المطبخ؟ ”

كان هذا نتيجة محاولته قضاء الوقت كما حدث في السابق تمامًا،  مع ذلك

“الآن فقط … آه ، لا شيء.”

 

“هذا هو السبب في كون هذا السرير المجهز بشكل مثالي له هدف واحد: أن أحظى بنومة هانئة!”

تغيرت العديد من تفاصيل يومه الأول ، لذا توقع ألا تكون الأمور مثل المرة السابقة بالنسبة للأيام التالية.

“-من الوقاحة أن تتمكن من الدخول هكذا من المحاولة الأولى.”

بالنظر إلى التفاصيل الدقيقة ، كان مرعوبًا من أن مشكلة أكبر بكثير قد تظهر فجأة.

“همم؟ آآآه ، هذا صحيح. أوه يا سوبارو ، أتساءل عم إذا كانت هذه أول مرة ترى وجهي بلا زينة؟ “

“ما زلت لا أملك أي فكرة عن سبب عودتي هذه المرة أصلًا …”

“تمكنت من إنهاء جزئية اليوم! اسمعي، إيميليا ، أتلبين لي طلبًا صغيرًا؟ أرغب في الحصول على مكافأة مقابل العمل الجاد بدءًا من الغد ، ما قولك…؟ “

في عودته الأخيرة، ذهب سوبارو إلى النوم “بشكل طبيعي” واستيقظ ليجد نفسه قد عاد بالزمن. على عكس حلقة الموت التي مر بها سابقًا، لم يكن لديه أي طريقة لتجنب شيء لا يستطيع توقعه. مجرد التفكير في الأمر جعل الصداع يصيبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم ، النجوم جميلة جدًا الليلة. من المحتمل أن تكون السماء صافية غدا أيضا “.

“بوجود كل هذه الاختلافات، أيمكنني حقًا الاعتماد على ذاكرتي فحسب …؟”

 

فكر في ذلك اليوم المشؤوم عندما التقى بإيميليا في العاصمة.

في الحمام ، كان وجه سوبارو أحمر وهو يضع يدخل يديه في أكمام قميصه، مع انتهاء فحص التقارب في حوض الاستحمام بالإحباط ، خرجت سوبارو من الحمام أولاً.

آنذاك اختلفت كثير من التفاصيل الصغيرة ، لكن الأمور كانت على المسار تقريبًا. لم يكن يعرف كيف يهرب من الحدث الكبير. الشيء الوحيد الذي برز بشكل مختلف عن آخر مرة في ذهن سوبارو هو الوعد الذي قطعه مع إيميليا.

 

بالتأكيد ، إذا وصل إلى هذا الحد ، فسيكون قادرًا على تغيير النتائج وتجاوز هذا.

من المؤكد أن هذا يُحسب على أنه الخروج مع فتاة جميلة ، لكن سوبارو كان يأمل في شيء أكثر من الذهاب إلى البقالة لشراء حاجيات المنزل!.

غرق سوبارو في حوض الاستحمام  ورتبت أفكاره دون أن تتنفس ثم أخرج رأسه من حوض الاستحمام مرة أخرى.

“- آه ، هذا صحيح.”

“حسنا مرحبا. أتــــسمح أن أنضم إليك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راجع روزوال لاستخدام الصحيح للكلمة  تمامًا. من بين كل التعبيرات الصغيرة التي استوردها من سوبارو والتي نشأت في عالمه ، فقد استخدم تلك الكلمة كثيرًا، لذا اعتاد روزوال على سماعها.

مسهد النبيل العاري أمامه والذي كان يضع يداه على وركيه جعله يتمنى أنه لم يخرج رأسه من الماء ليلتقط بعض الهواء!

طرق سوبارو بقدمه قاع الحوض بضع مرات بقدمه بينما كان يتحدث عما كان يزعجه طوال الوقت.

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

“آه ، من الجيد أن يكون أمامي شخص بلا عقل ، وبلا مشاعر، وجاهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لذا سأشرح ذلك. العناصر الأربعة للمانا هي النار والماء والرياح والأرض. فهــــــمت؟”

”الحمام مشغول حاليًا،  أرفض طلبك.”

“أدركت أثناء مشاهدتك تعمل اليوم أنك لا تستطيع القراءة. لذا سوف أعلمك. إذا كنت لا تستطيع القراءة ، لا يمكنني أن أرسلك للشراء من البقالة أو ترك ملاحظات لك “.

“المرافق التي في القصر تعد من ممتلكاتي الشخصية، أليس كذلك؟ اسمــــح لي بالاستمتاع بها بحرية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو ينفس عن شكواه بخيبة أمل فحسب،  بل اعترف أنه لم يكن في وضع جيد مطلقًا.

“إذا لا تطلب الإذن!  لست بحاجة إلى إذني للدخول إلى الحوض! “

تلاشت رؤيته ، مع اختلاط الضوء الأحمر والأصفر معًا حيث غاب وعي سوبارو من القصر.

“يا إلهي ، يا إلهي. أنت لا تفهم. الحمام هو بالتأكيد أحد ممتلكاتي الشخصية … “

استعاد سوبارو ملابسه الداخلية من سلة القمامة بعينان تملؤهما الدموع واستدار في مواجهة رام. عندما رأى رام تقف بهدوء في الردهة ، أمال رأسه وتساءل عم تنوي فعله. بدا أن رام سترد على سؤاله غير المطروح.

جلس روزوال على ركبة واحدة بينما مدت يده ورفعت برفق ذقن سوبارو الذي لم يبدِ أي مقاومة.

وعمّا إن كان هذا الشيء ممكن أصلًا

“… ولكن أنت أيضًا خادمي، ألست كذلك؟”

نظرًا لأن جسده لم يزداد قوة مع العودة بالموت ، فقد كان عليه الاعتماد على التعلم من خلال التجربة.

عض

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريقة التي أمالت بها ريم رأسها ونظرت إليه تشير إلى أنها لم تدرك ما خطب لسانها السام. مما جعل الأمر مريعًا أكثر،

“لم تتردد حتى، فهـــمت.”

 

بعد أن عض تلك الأصابع المخيفة والتي كانت ممسكة بذقنه سبح سوبارو للخلف ليصنع مسافة بينه وبين روزوال.

كل ما كان يعرفه هو أنه لا يستطيع تحمل البقاء في ذلك المكان فترة أطول.

 

“آسف … لجعلكما تقلقان،  أنا فقط قليلا … أكون متعبًا عند الاستيقاظ”.

كان حجم الحمام “ضخم بشكل سخيف” ، في داخله حوض واسع كالذي تواجد في أعرق الحمامات وأفضلها. من الواضح أنه كان من عادة النبلاء استخدام مساحة كبيرة في كل شيء، لكن كان عليه أن يعترف بأن احتكار كل تلك المساحة كان مُرضيًا للغاية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لماذا كان كل شيء مختلفًا عن المرة السابقة؟ أشعر كأنني طالب جهز أوراق الغش ليتفاجأ عند بداية الامتحان أن المادة الدراسية مختلفة عمّا استعد له .. ما المغزى من إعادة كل ذلك إذن؟ “

******

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون رام مشغولة يعني أن العبء على ريم كان أكبر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحمل أيًا من أعينهما أي عاطفة تجاه سوبارو على الإطلاق. تلاشت الأربعة أيام  التي عاشها معهم -والتي قربتهم من بعضهم شيئًا فشيئًا- كتلاشي الضباب عن ظهور الشمس،

“تطور آخر لم أتوقعه ، تبًا…”

“… حسنًا إذا. لا خيار آخر سيكون عليّ الذهاب معك فحسب”.

– خلال الأيام الأربعة الماضية ، لم يقابل روزوال في حوض الاستحمام ولو مرة واحدة.

 “آسف ، أحتاج بعض الوقت فحسب، لذا دعيني أبقى هنا قليلاً.  لو سمحتِ.”

خلال الحلقة الأخيرة ، كان روزوال مشغول للغاية. وبالكاد تمكن الإثنان من رؤية بعضهما. لا شك أن التوأم كانا يميلان إلى تلبية احتياجاته ، لكن سوبارو بالكاد كان على اتصال به خارج وقت الوجبة ، باستثناء اجتماعهما الأولي.

“بالتفكير في الأمر ، كيف تجري دراستك؟”

“اللعنة ، كل الأحداث الصغيرة تحدث بشكل مختلف تمامًا عما توقعته …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – التفكير في مدى روعة الأمر لو أن هذا كله كان مجرد خدعة قاسية من روزوال يلعبها. جعله تخيل مثل هذا السينارو يشعر بتحسن إلى حد ما، فتح سوبارو عينيه وتطلع إلى الأمام مباشرة.

“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يزعجك ، لكن لا يسير كل شيء في الحياة كما هو مخطط له”

“لا شيء مما سبق؟!”

انتقل روزوال  إلى جانب سوبارو عندما كان يحدثه عن مدى صعوبة العيش.  انحنى إلى الخلف على جدار حوض الاستحمام وتنهد بعمق ، ويبدو بطريقة ما أن حاله حال أي رجل في العالم ..  يستمتع بلذة الاستحمام.

“تمكنت من إنهاء جزئية اليوم! اسمعي، إيميليا ، أتلبين لي طلبًا صغيرًا؟ أرغب في الحصول على مكافأة مقابل العمل الجاد بدءًا من الغد ، ما قولك…؟ “

“لقد لاحظت هذا للتو، أنت تمسح مكياجك عند أخذ حمام ساخن”

كان لديه أشياء يريد أن يقولها ، ليس فقط لبياتريس ولكن لرام وريم و حتى روزوال. بالطبع ، أراد أن يكون ذلك بعد استنفاد أول عشرة آلاف كلمة مع إيميليا.

“همم؟ آآآه ، هذا صحيح. أوه يا سوبارو ، أتساءل عم إذا كانت هذه أول مرة ترى وجهي بلا زينة؟ “

” جيد جـــدًا. أولاً ، الأساسيات. سوبارو ، أنت تعرف ما هي “البوابة” ، أليس كذلك؟ “

“أظن ذلك،  لقد أعجبني حقًا، تبدو شخصًا طبيعيًا هكذا، لا حاجة لإخفاء وجهك هكذا “.

 

“وضع مستحضرات التجميل هواية بالنسبة لي، وليس الغرض منها إخفاء وجهي. ليس الأمر كما لو أن لدي شفتان مجعدتان أو عينان جاحظتان أو حتى أنف مقوس … يا إلهي. “

 “لو كنت ألعب السومو الورقي لتمكنت من القيام ببعض الحركات المجنونة الآن، هاها …”

“لا تنظر إلي أثناء قول تلك الأشياء. قل المزيد وستراني أتحرك هنا وهناك”.

“صحيح. روز، هناك شيء أردت سؤالك عنه. ألا تمانع؟ “

يؤثر المظهر السيء في تكوين الانطباعات الأولى. وإذا أراد سوبارو أن يتشكى من الوجه الذي ولد به ، فماذا يمكن أن يقول؟ كان يشبه والدته بالضبط.

 

تذكر سوبارو والديه قبل أن يرى النظرة المتضاربة والتي تعل و وجه روزوال الذي قام بتغيير الموضوع

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليه فعله هو رؤية شروق الشمس خمس مرات.

“آري أنك تتماشى بشكل جيد مع رام وريم؟ لقد عملوا هنا لفترة طويلة ، لذا أينقلون خبرتهم بشكل جيد إلى زميلهم المبتدئ في العمل ياترى؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم ، النجوم جميلة جدًا الليلة. من المحتمل أن تكون السماء صافية غدا أيضا “.

 

 

 

“لا أعرف من الذي فعل هذا بي، لكني سأستعيد ما فقدته وسأجعلك تبكي!! . لا تستهن بمدى عنادي بعد أن وقعت في حب بجنون مع تلك الابتسامة التي رأيتها في تلك الليلة “.

“حسنًا ، لم أتحدث إلى ريم كثيرًا ، لكني أتوافق جيدًا مع رام. رام ودودة للغاية، ويمكنني سؤالها عن أي شيء،  سواءً عندما كنت في غرفة الضيوف أو عندما أصبحت أعمل كمبتدئ هنا “.

 

“حسنـــًا ، دائمًا ما تعوض ريم أي نقص،  ونعم الأخت هي، تدعم دائمًا اختها،  دائمًا ما تساعد الأختان بعضهما في مثل هذه الظروف “.

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

“مما أراه وأسمعه ، رام هي الأخت الأضعف ، في حين أن ريم تتفوق عليها دائمًا.”

 

كما قال تمامًا، كان من الواضح أي من التوأم لديها القدرة المتفوقة في العمل المنزلي. كانت ريم تتمتع بمهارات من الدرجة الأولى في جميع المجالات بينما كانت رام بحاجة إلى بذل كل ما بوسعها لتقترب من المرتبة الثانية. من المفترض أن تسبب هذه الأمور لـ «رام» عقدة النقص ، ولكن …

“هواااه…”

“لكن كل ما أسمعه هو ، «رام مذهلة لأنها الكبرى»  أن تكون بتلك الجرأة أمر غير مألوف “.

ذهبت الأيام الأربعة المسالمة التي قضتاها سوبارو مع إيميليا أدراج الرياح؛ تلك الأيام الأربعة حدثت بالفعل، وعرفها سوبارو لكن إيميليا لم تعرفها أبدًا.

“إذا كنت ترغب في التحدث عن الجرأة ، ألست خيـــر مثال؟ لكني أفهم قصدك،  على ما أفترض إن كنت قد قلت لها نفس الشيء؟ أن ترتجل مثل هذا الكلام دون تحفظ  أمر مذهل للغاية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لأن الأطفال مثل الحيوانات تمامًا يتبعون التسلسل الهرمي بشكل طبيعي. إنهم يدركون غريزيًا ما إذا كان من المناسب الإعجاب بشخص أم لا”.

“التركيز على تلك النقطة ليس مديحًا كما تعلم؟”

نظرًا لأن جسده لم يزداد قوة مع العودة بالموت ، فقد كان عليه الاعتماد على التعلم من خلال التجربة.

لم يتردد سوبارو في التعليق على هذا وذاك لأنه كان سيئًا للغاية في قراءة الحالة المزاجية. مثل هذه هذه التصرفات جعلت من السهل أن يتم نبذه من قبل الآخرين. يمكن القول أن إثارة أعصاب الآخرين إحدى عاداته السيئة.

“هذا لأنني اعتقدت أنك ستنسى ما تعلمته إن لم تتألم ، لذا يجب أن تحتفظ بالجروح كتحذير.”

ردًا على سوبارو، أغلق روزوال عينه اليمنى ونظر إلى السقف بعينه اليسرى الصفراء وحدها،

كان سوبارو يقشر الخضار آنذاك بينما كانت ريم تقوم بتسخين القدر هو لم يكن يفهم العبارات الأشبه بـ أنها تعمل على مانا والتي يتم التحدث بها كشيء روتيني يوميًا، قد يعني هذا أن وقت احتراف سوبارو للطبخ سيكون بعيدًا

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

“رباه! يمكنك فعلها بشكل متقن إن لم تدع ذهنك يتشتت.”

“شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

 

 “شيء كهذا بالضبــــــط.”

 “لو كنت ألعب السومو الورقي لتمكنت من القيام ببعض الحركات المجنونة الآن، هاها …”

انغمس الاثنان في حوض الاستحمام حتى أعناقهما ، مما سمح لأجسادهما بالإسترخاء بعد ذلك بقليل ، رفع سوبارو حاجبيه متذكرًا شيئًا ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني ، إذا كانت تعمل على المانا، فهل هذا يعني أن المستخدمين السحريين فقط يمكنهم استخدامها؟”

“صحيح. روز، هناك شيء أردت سؤالك عنه. ألا تمانع؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 ” حســــنًا، إذا كان ذلك ضمن معرفتي الشخصية الواسعة ، فأنا لا أمانع.”

“لكن كل ما أسمعه هو ، «رام مذهلة لأنها الكبرى»  أن تكون بتلك الجرأة أمر غير مألوف “.

“هذه أكثر طريقة ملتوية لقول (أنا ذكي للغاية) سمعتها يومًا لكن آه ، على أي حال ، كيف يتم تسخين هذا الحمام؟ “

 

 

لم يتذكر إجراء الكثير من النقاش معها ، ولكن من المؤكد أن وجود بياتريس هناك هو الذي أنقذ عقل سوبارو من الانهيار عندما واجه يومه الأول “للمرة الثانية”.

طرق سوبارو بقدمه قاع الحوض بضع مرات بقدمه بينما كان يتحدث عما كان يزعجه طوال الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “الأطفال هناك أبرياء تمامًا ، أشبه بمجموعة من الملائكة. دعينا نذهب!”

كان حوض الاستحمام الذي انغمس فيه سوبارو و روزوال مصنوعًا من الحجر وذكرته ملاسته اللطيفة بالرخام. كان الحمام في زاوية تحت القصر ، وبالطبع كان لكلا الجنسين. كل شيء في الحمام يتم تغييره بعد كل استخدام، لذلك لم يكن لديه أي أحاسيس تذكر بعد أن دخل خلف إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت ترغب في التحدث عن الجرأة ، ألست خيـــر مثال؟ لكني أفهم قصدك،  على ما أفترض إن كنت قد قلت لها نفس الشيء؟ أن ترتجل مثل هذا الكلام دون تحفظ  أمر مذهل للغاية “.

أضاف سوبارو ملاحظة.

شعرت سوبارو أن قلبه كان يتألم وهو ينظر إلى يده اليسرى المستعادة.

“لا أقصد أني أغلي هنا،  لكنه مجرد تساؤل قفز إلى ذهني”.

“أولاً ، سنبدأ بطريقة «آي» الأساسية في الكتابة، ثم سننتقل إلى «رو» وبعدها «ها»، لذا يجب أن تتقن «آي» أولًا”

“أحيانًا تدهشني روحك الفضولية حقـــًا،  أتساءل عم إن كانت هذه روح الشباب … على الرغم من أنني أتساءل عم إذا كنت سأفكر في ذلك لو كنت في عمرك؟ “

“- آه ، هذا صحيح.”

بدا روزوال منبهرًا بسوبارو وروح الشباب فيه عندما أومأ برأسه. “مع ذلـــك، الإجابـــة بسيــــطة،  أترى ، هناك نار- أعني كريستال سحري متناغم تحت حوض الاستحمام يقوم بالتسخين عندما يتم تشغيله بواسطة مانا الشخص الذي يدخل الحمام ، فإنه ينشط ويغلي الماء. بالتأكيد استخدمت مثل هذا الشيء في المطبخ؟ ”

كان هذا الصوت الخافت آخر ما سمعه قبل تحطم جمجمته مانحة إياه أمنيته.

“إذا هذه هي الطريقة التي عمل بها ذلك القدر. كنت أتساءل كيف يقومون هنا بالطبخ بدون غاز “.

في الحمام ، كان وجه سوبارو أحمر وهو يضع يدخل يديه في أكمام قميصه، مع انتهاء فحص التقارب في حوض الاستحمام بالإحباط ، خرجت سوبارو من الحمام أولاً.

كان سوبارو يقشر الخضار آنذاك بينما كانت ريم تقوم بتسخين القدر هو لم يكن يفهم العبارات الأشبه بـ أنها تعمل على مانا والتي يتم التحدث بها كشيء روتيني يوميًا، قد يعني هذا أن وقت احتراف سوبارو للطبخ سيكون بعيدًا

كما قال تمامًا، كان من الواضح أي من التوأم لديها القدرة المتفوقة في العمل المنزلي. كانت ريم تتمتع بمهارات من الدرجة الأولى في جميع المجالات بينما كانت رام بحاجة إلى بذل كل ما بوسعها لتقترب من المرتبة الثانية. من المفترض أن تسبب هذه الأمور لـ «رام» عقدة النقص ، ولكن …

“أعني ، إذا كانت تعمل على المانا، فهل هذا يعني أن المستخدمين السحريين فقط يمكنهم استخدامها؟”

“أنا بخير كما ترين”

“كـــلا على الإطلاق. كل المخلوقات الحياة لها «بوابات». حـتى النبات والحيوانات لا تستثنى من هذه القاعدة. لو لم يكن الأمر كذلك ، لما تمكنا من تحقيق مجتمع مبني على استخدام البلورات السحرية”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتوديع قطعة أخرى من روحه.  “ها … ها …”

احتار سوبارو في أمر المفردات الجديدة لروزوال ، الذي كان يشاهد سوبارو هكذا ، رطب حلقه ورفع إصبعه.

بتعبير أدق ، كان يحاول عمدا تحقيق نفس النتيجة التي وصلها في المرة السابقة،  مقارنة بالمرة السابقة -عندما لم يكن سوبارو مضطرًا لتعلم أول أساس من أساسيات العمل كخادمة-  كان سوبارو أفضل قليلاً على الأقل. تحسنه الطفيف لم يفلت من انتباه الخادمة المخضرمة.

“حسنًا ، ما رأيـــك أن  ننغمس في درس هنا؟ أنا سأعلمك السحر غير المستنير، ما قولك؟ “

“لا تجعلني أشعر بالقلق هكذاـ  رام وريم كانتا قلقتان للغاية وركضا في كل أنحاء القصر مما أحدث ضجة كبيرة، إذ أنك هربت بعد أن استيقظت مباشرة”

“سأتجاهل الطريقة التي قلت بها هذه الأشياء وأقبل هديتك.”

كانت ذكرياته تشتت انتباهه إلى حد ما ، حدق سوبارو في السماء التي كان يتأملها عنه لساعات متتالية.

رداً على اقتراحه التفت سوبارو لمواجهة روزوال الذي كان راكعا في وسط حوض الاستحمام لم يغير أي من ذلك حقيقة أن كلاهما كانا عاريين،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أمر هذه القواعد التي لا تنطبق إلا عليك؟! أي شخص يمكنه القفز من هناك! ما الذي تريدينه مني الآن ؟! “

 

لقد عاد في الوقت المناسب. ربما يمكن للمرء أن يقول بدلاً من ذلك أن حصل على فرصة أخرى لبدء معركة أخرى.

” جيد جـــدًا. أولاً ، الأساسيات. سوبارو ، أنت تعرف ما هي “البوابة” ، أليس كذلك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

“لا ، أنت تتحدث كما لو كان أمرًا واضحًا ، لكنك لا تعرف الأشياء التي لا أعرفها …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب أن تثبط معنوياتك قبل درس بلغة جديدة. وتذكر كيف شعر الأجانب عند محاولتهم تجاوز العقبة الكبيرة للهيراغانا والكاتاكانا والكانجي عند تعلم اللغة اليابانية.

“لقد انخفض صوتك فجأة،  إذا كنت لا تعرف ما هي البوابات … أو علي القول أنك لا تعرف شيـــئًا تمامًا؟ مم ، هل استخدمت تلك الكلمة بشكل صحيح؟ “

“آسف … لجعلكما تقلقان،  أنا فقط قليلا … أكون متعبًا عند الاستيقاظ”.

راجع روزوال لاستخدام الصحيح للكلمة  تمامًا. من بين كل التعبيرات الصغيرة التي استوردها من سوبارو والتي نشأت في عالمه ، فقد استخدم تلك الكلمة كثيرًا، لذا اعتاد روزوال على سماعها.

“هيه. الموعد هو عندما يخرج رجل وفتاة بمفردهما. وآلهة الحب وحدها تعرف ما الذي حدث بينهما! “

أعطى سوبارو روزوال إيماءة موافقة وبعد أن  ضربا كفا بعضهما البعض، عادا إلى المحاضرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي لي أن كلاكما تساعدانه في وضع ذلك المكياج الغريب. ثقتي المتدنية تنخفض أكثر. “

“إذا ، ما هي البوابة ، بالضبط؟ أهو شيء يملكه البعض والبعض لا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكافأة؟ فقط لعلمك لا يمكنني توفير الكثير من المال “.

 “ببساطة شديدة ، البوابة هي مدخل يؤدي إلى داخل جسمك. تدخل المانا من البوابة، كما تخرج منها أيضًا،  هذه هي القاعدة الأساسية لـلحيــــاة “

أعطى سوبارو روزوال إيماءة موافقة وبعد أن  ضربا كفا بعضهما البعض، عادا إلى المحاضرة.

“أهه. إنه مثل صنبور متصل بالماء … “

وبالرغم من حيرته فقد كان سعيدًا لأن رام كان يُظهر له مثل هذا الاهتمام.

استوعب سوبارو تفسير روزوال البسيط. إذا فذلك معنى البوابة التي سمع مصطلحها عدة مرات. نوعًا ما كانت مثلما توقع

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

“إن كان لدى الجميع بوابة ، فلدي واحدة أيضًا؟”

نظر عن قرب ، ورأى أن الجلد تحت أكمام سترة الجنزير يعاني قشعريرة في كل مكان. قشعريرة حتى العظام، لم يستطع التوقف عن الارتجاف. لم يكن ذلك طبيعيًا. الموسم الحالي في هذا العالم الآخر يشبه أواخر فصل الربيع في عالمه. لم يحن وقت ارتداء الأقمصة ذات الأكمام الطويلة حتى! فلماذا كانت أسنانه تطرق بعضها هكذا؟

” حسـنًا، بالطبع لديك، إذا كنت واثقًا من أنك إنسان. هل أنت واثق؟”

كان سوبارو -الذي  يزحف في طريقه إلى غرفة إيميليا-  بالكاد يتنفس. بذراعيه أضعف من أن تحمل وزن جسده اتكأ على الحائط وشق طريقه إلى الأمام. كل من يراقبه كان سيشعر بالشفقة وبقدر أقل من الاشمئزاز لأنه فقد الرجل قد فقدد كرامة المشي على قدميه.

“لا يوجد إنسان ذو دماء أنقى مني تم إلقاؤه في عالم آخر على الإطلاق. أنا إنسان طبيعي بالكامل ،بشري لحمًا ودمًا. “

******

كانت المواقف التي تتطلب قوة قتالية لتخطيها جديدة تمامًا بالنسبة له. فقد كانت خبرته العلمية أقل من المتوسط إلى حد ما؛ صحيح أن التوافق بين عينيه ويديه عالٍ للغاية لكن قدرته على التحمل كانت نقطة ضعفه. لذا اكتسب مهارة في الخياطة وترتيب الأسرة،

كان يريد سوبارو العثور على  البراءة داخل رأسه، لكنه لم يستطع خاصة عندما وقفت إيميليا واعربت عن اعجابها. يبدو أنها استحمت قبل ذلك بقليل. كان الدفء الذي ينبعث من إيميليا ممزوج برائحتها المميزة ضربتين إضافيتين لحالة سوبارو الذهنية.

رحلة في اتجاه واحد لتصبح وقودًا للمدافع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى ، كانت أفضل طريقة يعرف الحلقة من خلالها ليصل إلى هدفه.

لكن سوبارو لم تتوقف عن ذلك ؛ كان هذا ثاني شيء يسعد به منذ وصوله إلى عالم مختلف. عندما سمع كلمة سحر خفق قلبه لتلمع عيناه بالأمل

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

“بالطبع أول شيء أسعدني هنا هو مقابلة إيميليا ، لكن هذا رائع جدًا! أخيرًا ، يمكنني تحقيق حلمي في أن أكون مستخدمًا للسحر … لقد انتظرت طول حياتي هذه اللحظة! “

“أهه. إنه مثل صنبور متصل بالماء … “

” حســنًا، أنا سعيد أن الحديث عن السحر يسعدك، لكن أن تصبح مستخدمًا سحريًا يعتمد إلى حد كبيـــــــر على الثروة. أولًا، لنتحدث عن خصائص البوابات فهي مهمة بشكل كبير. من غير المحتمل أن تكون مباركًا وعبقريًا مثلي، فهذا أكثر ما أفخر به “

– نظر بحقد إلى شروق الشمس تلك السماء المضيئة،  هذا الشروق وأربعة أخرى غيره وستأتي ساعتنا الموعودة،

 

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

جعل سلوك روزوال سوبارو يسمع صوت رنين في رأسه

قامت إيميليا بإمالة رأسها بلطف، تتساءل على الأرجح عم إذا كانت متغطرسة بعض الشيء.

على الرغم من ثقة روسال فهو  لم يكن يعلم أن سوبارو الذي يتنقع في حوض الاستحمام عاريً أمام عينيه كان “ضيفًا” تم استدعاؤه من عالم آخر.

لقد كان شيئًا موجودًا في كل غرفة  ولكن لأن سوبارو لم تستطع قراءة كتب هذا العالم  فقد كانت قطعة الأثاث تلك أشبه بخردة لا قيمة لها ، لذلك لم يأبه لوجود ذلك المكتب حتى تلك الحظة.

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

“هذا سيء؛ لا تقل لي هذا … ؟! “

“أملي الجديد بين يديك يا روز-تشي، السحر ، السحر ، لنتحدث عن السحر أكثر! هناك موجة سحرية هنا ، ومستقبلي المتلألئ يطفو عليها! “

 

“أهذا صحيــــح؟ لنكمل إذا،  أتعــــــــــــلم أن السحر له أربعة عناصر رئيسة؟”

تغيرت العديد من تفاصيل يومه الأول ، لذا توقع ألا تكون الأمور مثل المرة السابقة بالنسبة للأيام التالية.

“لا!”

كان يريد سوبارو العثور على  البراءة داخل رأسه، لكنه لم يستطع خاصة عندما وقفت إيميليا واعربت عن اعجابها. يبدو أنها استحمت قبل ذلك بقليل. كان الدفء الذي ينبعث من إيميليا ممزوج برائحتها المميزة ضربتين إضافيتين لحالة سوبارو الذهنية.

“آه ، من الجيد أن يكون أمامي شخص بلا عقل ، وبلا مشاعر، وجاهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لذا سأشرح ذلك. العناصر الأربعة للمانا هي النار والماء والرياح والأرض. فهــــــمت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الحديث عن العام الماضي ممتعًا بشكل خاص بالنسبة لهم. تذكر سوبارو صورة الشيطان الأحمر والشيطان الأزرق وهما يعانقان بعضهما البعض بينما ضحكا على أنفسهم بسخافة ، عندما أدرك فجأة أن هناك ابتسامة محددة منحوتة على وجه ريم.

“فهمتك؛ هذه هي الأساسيات ، هاه؟؟ اعتبررني استوعبتها،  هيا ، استمر! “

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

بدا أن طلب سوبارو حمس روزوال بالطريقة الصحيحة ، لذا أومأ برأسه واستمر في تفسيره.

بابتسامة ، فكر مرة أخرى في المحادثات الشائكة التي تبادلها الاثنان معًا.

“عنصر النار مرتبط بالحرارة. عنصر الماء مرتبط بالحياة والشفاء. يعمل عنصر الرياح خارج أجسام الكائنات الحية. يعمل عنصر الأرض داخل الجسم. لذلك ، يتم تقسيم معظم الصلات حسب هذه الفئات الأربع ، والبشر العاديون يكونون قريبين من إحدى الفئات الأربع! بالمناسبة ، سأجعلك تعلم أن لدي انجذاب للعناصر الأربعة كلها”.

“هذا لأنني اعتقدت أنك ستنسى ما تعلمته إن لم تتألم ، لذا يجب أن تحتفظ بالجروح كتحذير.”

“واو ، تفاخرك هذا مزعج لكني سأمتدحك على أي حال. أنت مذهل!! كيف تكتشف عنصر شخص ما؟ “

 

“لا أحتاج لفعل شـــيء، مستخدم سحري بارع  مثلي يمكنه اكتشاف ذلك بمجرد اللمس.”

كل ما استطاع سوبارو فعله عند رؤية وجه إيميليا القلق كان الرد بتعبير غامض.

“حقًا؟! هذا ما كنت أنتظره. حسنًا ، افعلها وأخبرني! “

جمع سوبارو يديه معًا وأحنى رأسه في ترجي وأغلق عينيه دون انتظار ردها.

بينما كان سوبارو يتوسل كجرو لم يتم تحطيم آماله بعد ، أعطاه روزوال نظرة فاترة وضغط بكفه على جبين سوبارو. أومضت أعين كلا الرجلين العاريين في مكان الحادث.

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

 

التقاليد تنص على أن أولئك الذين تم استدعاؤهم من عالم آخر يمتلكون قدرات خاصة. حتى الآن ، ظهرات مهارات السلاح  وظهر ذكاءه بشكل واضح ، ولكن المشكلة كانت في حظه الذي كان ذو معدل صفر أو تحت الصفر حتى، لكنه في النهاية: سحر!

“حسنًا ، اعذرنـــي  ميون ميون ميون… “

كلما تذكر ما حدث سابقًا لم يجد له مخرجًا عدا الابتسام  إن جمعنا هذه الأيام وتلك الأربعة التي مضت فسيكون العدد ثمانية أيام

“هوااااه! تعويذات سحرية! الانغماس التام في اللاوعي! “

“أسفة، شعرت بكراهية شديدة عندما التقطتها. لذا اضطررت للتخلص منها دون أن أنتظر لحظة واحدة “.

استحوذ المشهد النشط أمام عينيه على سوبارو ، متناسيًا مصادر قلقه العديدة لتلك اللحظة.

“همم. أنت تأخذ الدراسة بجدية أكثر مما توقعت ، سوبارو “.

-سحر. أخيرًا ، بعد أن تم استدعاؤه إلى عالم آخر ، سيحصل على أنياب خاصة به.

لم يكن الأمر كما لو أنه أعاد بناء علاقته مع إيميليا وفيلت عندما كان بالكاد يعرفها.

لمعت عيناه في يقين من أمله ، وانتظر سوبارو نتائج الفحص.

“كلا ، كلا ، لن أفعل شيئًا كهذا! روحي تحترق عازمة على إنهاء عملي على أكمل وجه! “

“- حسنـــًا، فهمت.”

آنذاك اختلفت كثير من التفاصيل الصغيرة ، لكن الأمور كانت على المسار تقريبًا. لم يكن يعرف كيف يهرب من الحدث الكبير. الشيء الوحيد الذي برز بشكل مختلف عن آخر مرة في ذهن سوبارو هو الوعد الذي قطعه مع إيميليا.

“ها هي آتية! ما، ما هو عنصري؟ ربما عنصر النار الذي يحترق مثلي؟ أو الماء عندما أكون هادئًا ومتماسكًا وأكون أروع رجل في الغرفة؟ أو ربما الرياح بسبب طبيعتي المنعشة ، مثل النسيم الذي يهب على العشب؟ كلا كلا، لابد أنني الأرض لأني رجل لطيف ومسترخي من نوع «الأخ الأكبر اللطيف» ، بالتأكيد! “

شعر بشعور سيء ثم توقف عن الحركة. انزلق كتفاه عن الحائط ليصدم رأسه بالأرض بعدها.

“أجل، إنه الظلام”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تزال القواعد التي تقوم عليها عملية العودة بالزمن غير واضحة ، لكن لابد أن مثل تلك الحلقات المفرغة التي حدثت في العاصمة الملكية تستند على قواعد معينة.

“لا شيء مما سبق؟!”

سوبارو ، الذي شعر بالارتياح لرؤية موقف إيميليا يلين ، عقد العزم على احترام التعهد الذي قدمه لإيميليا للتو.

شكك في أذنيه في نتيجة الفحص ، وكان رد فعله وكأن شخصًا ما قيل له إنه مصاب بالسرطان.

 

ثم تحدث روزوال بنبرة خطيرة بدت وكأنها تناسب تلك الصورة تمامًا. “أنت .. متصل بعنصر الظلام ..  اتصالك بالعناصر الأربعة الأخرى ضعيف للغاية. بعبارة أخرى ، هذا الأمر نادر جدًا … ”

“كما تعلمين ، إذا توقفتِ فجأة عن التحدث هكذا… ستصيبين من حولك بشيء من القلق …؟”

 

“لكني لم أستيقظ على مشهد رجل في منتصف العمر تغطيه الندوب، بل على مشهد خادمتان  ملائكيتان .. يبدو أنني تقدمت … “

” إذا ما هو الظلام ، على أي حال ؟! ليس أحد الفئات الأربع الأخرى؟ أهو  نوع من الرفض؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام سوبارو بتحريك قدميه بشكل عفوي نحو الفتاة التي كانت تقترب بسرعة. وبينما كانت تنظر إليه من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه، أنزلت عينيها بارتياح،  قبل أن تستعيد تركيزها وتعود إلى مظهرها الطبيعي على الفور.

“لم أقل ذلك سابقًا، ولكن هناك عناصر أخرى بخلاف العناصر الأربعة الأساسية وهما عنصرا الضوء والظلام ومع ذلك ، فإن قلة قليلة من الناس لديهم هذه الصلة، لذا لم أكلف نفسي عناء ذكرهما سابقًا”.

“فهمتك؛ هذه هي الأساسيات ، هاه؟؟ اعتبررني استوعبتها،  هيا ، استمر! “

بمعنى آخر كان سوبارو بعيدًا عن المسار المنشود،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”

سماع روزوال يشرح بالتفصيل جعل سوبارو يشعر بغضب أقل ويهدئ من روعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تزال القواعد التي تقوم عليها عملية العودة بالزمن غير واضحة ، لكن لابد أن مثل تلك الحلقات المفرغة التي حدثت في العاصمة الملكية تستند على قواعد معينة.

أجل، كان هذا عنصرًا نادرًا ومحدودًا: بعبارة أخرى ، قوة خاصة!

 

 “لابد أنه عنصر رائعًا حقًا. كشيء كالقوى الخارقة المميزة التي تظهر مرة واحدة فقط كل خمسة آلاف سنة “.

هز قبضته نحو السماء لكنه لم يعلن الحرب على أحد على وجه الخصوص.

“نعم ، سحر عنصر الظلام مشهور جدًا … فهو قادر على إعاقة رؤية الخصم ، وفصله عن الصوت ، وإبطاء حركاته ، وما شابه. استخدامات مريحة إلى حد ما “.

“في العادة لا أفعل هذا من أجل شخص قابلته قبل أيام قليلة فقط ، لكني أعاملك معاملة خاصة … لأشكرك على عملك الشاق.”

“هل أنا من المثبطين؟!”

في البداية، أنهى روتينه الصباحي اليومي مع إيميليا وانتظر عودة روزوال إلى القصر قبل التحدث إليه في قاعة الطعام.

 

بطريقة ما ، تلاشى الغضب الذي كان يتصاعد بداخله بينما كان يضغط على وجهه في الفراش. بالرغم من أن الصدمة الأولية قد هدأت ، إلا أنه شعر كما لو كان مقيدًا بخيط من الحرير ، وهو شعور بالخسارة الذي جعله يشعر بنغزة تخترق صدره.

المثبطين هي فئة دعم متخصصة مخصصة تتمتع  بمهارات أضعفت العدو.

كانت خطة سوبارو هي إعادة كل شيء تمامًا كما كان من قبل. ومع ذلك ، فإن تفاصيل التدريب لمنصبه الجديد والواجبات التي فرضتها رام عليه كانت مختلفة تمامًا عن السابق. لقد شعر أنه انتقل من «الوظيفة الغريبة رقم 101» إلى «الوظيفة الغريبة رقم 104»

كان لديه آمال في أن يتمكن من استخدام سحر التدمير الأسطوري الخارق والقادر على تمزيق السماء وتقسيم الأرض لكن روزوال حطم آماله عندما أخبره أن سحره سيكون له خصائص السيطرة على الحشود وإضعاف الأعداء.

“حسنا مرحبا. أتــــسمح أن أنضم إليك؟ “

لقد ظهر عليه مظهر الأسف لذا  لذا لا شك أنها الحقيقة.

عندما سمع سوبارو النغمة الحزينة في صوتها ضغط بيده على جبينه لأنه لم يفهم المغزى مما قالته

“تم استدعائي من عالم آخر دون أن أعطى مهارة في استخدام الأسلحة، أو ذكاء خارق  أو رموز سرية لأتمكن من الغش  بها… وأعطي عنصرًا سحريًا ليكون مثبطًا فحسب…”

لقد رآها تبتسم بشكل غير واضح عدة مرات ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها ابتسامة حقيقية واضحة على وجهها. لم يعرف سوبارو ما الذي دغدغ أفكار ريم ، لكنه فرقع أصابعه.

“للعيان ، ليس لديك أي موهبة في السحر. إن كان تقييمي عشرة من عشرة، فسيكون تقييمك ثلاثة “.

بينما كان سوبارو يتوسل كجرو لم يتم تحطيم آماله بعد ، أعطاه روزوال نظرة فاترة وضغط بكفه على جبين سوبارو. أومضت أعين كلا الرجلين العاريين في مكان الحادث.

“لا أريد سماع المزيد من هذا! لا بد أن كل أنواع الآلهات فد تخلت عن هذا المكان! “

وقف سوبارو بابتسامة كاملة وإبهامه لأعلى وهو يقدم عرضه إلى إيميليا.

فتح سوبارو فمه وتأوه بصوت عالٍ وهو يغمر نفسه في حوض الاستحمام. حتى لحظات قليلة كان متشبثًا بهذا أمل نظري ، لكن بمجرد ظهور التوقعات لتوقعات أصبح من الصعب تجاهل الحقيقة.

لم يشعر بنفس التعب الذي شعر به في أول ليلة له.

“حسنًا ، أظن أن حقيقة كوني أستطيع استخدام السحر بحد ذاتها أمر جيد… أو ربما يجعلني كوني مصححًا رائعًا نوعًا ما …؟”

تلاشت رؤيته ، مع اختلاط الضوء الأحمر والأصفر معًا حيث غاب وعي سوبارو من القصر.

“بغض النظر عن مستواك، لا ضرر في التعلم. إذا كنت ترغب في استخدام السحر ، فتعلمه بكل الوسائل. لحسن حظك ، هناك متخصص في تعويذات الظلام هنا في هذا القصر “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – كان لديه وقت كافٍ. كما أنه كان يعرف ردها على فكرة الموعد مسبقًا.

“فهمت، تلك هي! أفترض أنني يجب أن أكون راضيًا عن تعلم السحر لأستفيد منه في المواقف التي يحتاج المرء فيها لإبطاء شخص ما. حسنًا ، لنبدأ إذا! “

في مواجهة أعظم وجه مبتسم لسوبارو ، تراجعت عيون إيميليا الكبيرة ببطء.

كانت سوبارو حريصًا على جعل إيميليا تعلمه السحر مما يقربهما معًا. لقد أصبح هدفه السابق المتمثل في اتباع نفس المسار الذي كان عليه في المرة الأخيرة منسيًا منذ فترة طويلة.

كانت كل خطوة عبر الممر المألوف مجهدة بما يكفي

“يبدو أنك أسأت الفهم لكن المتخصص في التعاويذ المظلمة ليس إيميليا ، كما تعلم؟”

نظر عن قرب ، ورأى أن الجلد تحت أكمام سترة الجنزير يعاني قشعريرة في كل مكان. قشعريرة حتى العظام، لم يستطع التوقف عن الارتجاف. لم يكن ذلك طبيعيًا. الموسم الحالي في هذا العالم الآخر يشبه أواخر فصل الربيع في عالمه. لم يحن وقت ارتداء الأقمصة ذات الأكمام الطويلة حتى! فلماذا كانت أسنانه تطرق بعضها هكذا؟

” ماذا؟! لمَ  تستمتع باللعب بمشاعر الآخرين هكذا ؟! إذا من هو المختص أهو «أنت»، يا مستخدم سحر من نخبة بكل صلاته الأساسية؟! هذا مقرف! “

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

“إنها بياتريس.”

“هوااااه! تعويذات سحرية! الانغماس التام في اللاوعي! “

“هذا أسوء!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على اقتراحه التفت سوبارو لمواجهة روزوال الذي كان راكعا في وسط حوض الاستحمام لم يغير أي من ذلك حقيقة أن كلاهما كانا عاريين،

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

“ما كل هذا الدلال أنا متأكد من أنه يستطيع أن يرتدي ملابسه “.

 

ومع ذلك ، فقد شعر بضيق شديد في كل أنحاء جسده من أطراف أصابع يديه حتى أخمص قدميه.

 

 

4

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

“اللعنة ، لقد حطم ذلك كل آمالي اللعنة عليك يا روزوال، يرفع معنوياتي ويحبطها كيفما شاء! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اممم ، ما هو الموعد بالضبط؟”

في الحمام ، كان وجه سوبارو أحمر وهو يضع يدخل يديه في أكمام قميصه، مع انتهاء فحص التقارب في حوض الاستحمام بالإحباط ، خرجت سوبارو من الحمام أولاً.

كانت المواقف التي تتطلب قوة قتالية لتخطيها جديدة تمامًا بالنسبة له. فقد كانت خبرته العلمية أقل من المتوسط إلى حد ما؛ صحيح أن التوافق بين عينيه ويديه عالٍ للغاية لكن قدرته على التحمل كانت نقطة ضعفه. لذا اكتسب مهارة في الخياطة وترتيب الأسرة،

كان استفاد من حديثه مع روزوال ، لكن وجهه شعر بالثقل من آثار الحمام الطويل. بعد كل شيء ، لم يمر يومًا كاملاً بعد منذ أن شُفيت جروحه ؛ كان عليه أن يتوقع إصابته بفقر الدم.

“ولكن قد يسبب لك ذلك القليل من المتاعب ، سوبارو. القرويون….”

“بالإضافة إلى أنني سأعاني من أوجاع وآلام خطيرة غدًا. آه ، اللعنة عليك  يا رام ؛ تذكري هذا ، فقط لأني أفضل من المرة السابقة لا يعني أنه يتعين عليك معاملتي كالكلب… “

 

“كما تشاء، سأتذكر هذا”

“هذا ما أحصل عليه عند التطلع إلى الموعد مع إيميليا. تبًا ، لم أواجه صعوبة كبيرة في النوم منذ ما قبل تلك النزهة في الصف الأول … وانتهى بي الأمر بالنوم طوال الرحلة المدرسية. هذا يعيد الذكريات… “

“فواء ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الحديث عن العام الماضي ممتعًا بشكل خاص بالنسبة لهم. تذكر سوبارو صورة الشيطان الأحمر والشيطان الأزرق وهما يعانقان بعضهما البعض بينما ضحكا على أنفسهم بسخافة ، عندما أدرك فجأة أن هناك ابتسامة محددة منحوتة على وجه ريم.

عندما كان سوبارو يغادر الحمام مع غسيله الذي كان يحمله في سلة فاجأه ذلك الرد ذو التوقيت المثالي لدرجة أن قفز في السماء. بينما كانت رام تقف في الممر المؤدي إلى دورة المياه ، سقطت ملابسه الداخلية على قدميه.

– إيميليا. إيميليا. إيميليا. لا بد لي من الوصول إلى إيميليا.

“رباه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد سوبارو الغيوم وهو يحرك  ذراعيه وساقيه ورقبته للتأكد من أن كل أعضائه في حالة جيدة. ما تزال آثار العمل الشاق واضحة، ولكنه ..

جثمت رام  لترفع ملابس سوبارو الداخلية عن الأرض وتلقيها في صندوق القمامة الذي كان بجانبها مباشرة.

سار سوبارو ببطء إلى الأمام ، وهو يئن شاقًا طريقه نحو السلم صعودًا.

“أتعلمين أن هنالك رجل يحمل سلة ويتجه إلى المغسلة أمامك مباشرة ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يستحوذ الشيطان…؟”

“أسفة، شعرت بكراهية شديدة عندما التقطتها. لذا اضطررت للتخلص منها دون أن أنتظر لحظة واحدة “.

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

“على عكسِ ما قلتِ بدوتِ مرتاحة للغاية وأنتِ تفعلين ذلك، هاه؟!”

“لا بأس عندي، لكن عليك ألا  تعيقني أبدًا. فهذه ليست لعبة”

استعاد سوبارو ملابسه الداخلية من سلة القمامة بعينان تملؤهما الدموع واستدار في مواجهة رام. عندما رأى رام تقف بهدوء في الردهة ، أمال رأسه وتساءل عم تنوي فعله. بدا أن رام سترد على سؤاله غير المطروح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد سوبارو بالزمن في العاصمة الملكية ، كان ذلك بسبب الموت  والذي أُطلق عليه اسم العودة بالموت. لقد أذكر أنه لم يستطع ترك تلك الحلقة المفرغة إلا بعد أن مات ثلاث مرات قبل أن ينقذ إيميليا،

“لسوء الحظ ، لقد استحممت بالفعل ، لذا سأظل مرتدية ملابسي طوال الوقت مهما انتظرت.”

 

“لم أقل شيئًا !! أليس هذا تقصير من الخادمة؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل نحن مقربان من بعضنا بما يكفي لتناديني باسمي، على ما أفترض؟”

 

كان سوبارو على وشك أن يسأل رام الصامتة عم إذا كان هناك شيء تريد قوله عندما فتحت عينيها.

“أنا أمزح. أنا ببساطة أنتظر أن ينتهي السيد روزوال لكي أساعده في ارتداء الملابس “.

جلس روزوال على ركبة واحدة بينما مدت يده ورفعت برفق ذقن سوبارو الذي لم يبدِ أي مقاومة.

“ما كل هذا الدلال أنا متأكد من أنه يستطيع أن يرتدي ملابسه “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو ينفس عن شكواه بخيبة أمل فحسب،  بل اعترف أنه لم يكن في وضع جيد مطلقًا.

على ما يبدو في هذا العالم ، هناك بعض الأشخاص الذين لم يرتدوا في حياتهم حذاءً واحدًا دون أن ينحني خادم ويلبسه إياه.  و روزوال يناسبه ذلك الدور بالتأكيد.

رفع سوبارو إصبع الاتهام لسريره ، ولم يكن يقصد أحدًا على وجه الخصوص.

“لا تقولي لي أن كلاكما تساعدانه في وضع ذلك المكياج الغريب. ثقتي المتدنية تنخفض أكثر. “

مسح البلل الناتج عن زوايا عينيه الناعستين ومدد جسده قليلًا. نشرت الشمس الغارقة في سماء المساء لونًا برتقاليًا أشبه بهدية فاصلة للسحب المارة على مهل ، شاكرة إياهم على العمل ليوم آخر.

“لن أسمح بأن تتحدث عن السيد روزوال بفظاظة في حضوري،  سأبرحك ضربًا المرة القادمة “.

“أحيانًا تدهشني روحك الفضولية حقـــًا،  أتساءل عم إن كانت هذه روح الشباب … على الرغم من أنني أتساءل عم إذا كنت سأفكر في ذلك لو كنت في عمرك؟ “

شعر سوبارو وكأنه تحذير مليء بالدفء ولكن عندما رأى أنها لا تمزح ، أدرك أنه يجب أن يأخذ الأمر على محمل الجد.

بدأ التوأم يشعران أن هنالك خطب ما بسبب عيون سوبارو الخائفة.

في الواقع شرحت رام له مهامه المنزلية في القصر بعناية وصبر كبيرين، لكن كان لديها نظرة تشير إلى أنها ستجعله يعمل في حظيرة الخنازير سألها نفس السؤال مرتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استوعب سوبارو تفسير روزوال البسيط. إذا فذلك معنى البوابة التي سمع مصطلحها عدة مرات. نوعًا ما كانت مثلما توقع

“سوف أنقذ نفسي من الحزن ، إذا … إن سمحتِ لي. أراك غدا.”

 

“باروسو ، ماذا ستفعل لاحقًا؟”

أعطى سوبارو روزوال إيماءة موافقة وبعد أن  ضربا كفا بعضهما البعض، عادا إلى المحاضرة.

“سأذهب للنوم بحسب،  يأتي الصباح مبكرًا بعد كل شيء، صحيح؟ اللعنة، تلك الصباحات ثقيلة على النفس حقًا “.

ربما لم تكن بياتريس تهدف لذلك، لكن سوبارو شعر أن كلماتها تدفعه إلى الأمام. عندما لوى سوبارو مقبض الباب، هب نسيم بارد وهو يخطو أولى خطواته للخارج.

خلط سوبارو التمرد بالضعف، لذا  أومأت رام قليلاً وأغمضت عينيها عند سماعها رد سوبارو.

“آري أنك تتماشى بشكل جيد مع رام وريم؟ لقد عملوا هنا لفترة طويلة ، لذا أينقلون خبرتهم بشكل جيد إلى زميلهم المبتدئ في العمل ياترى؟ “

كان سوبارو على وشك أن يسأل رام الصامتة عم إذا كان هناك شيء تريد قوله عندما فتحت عينيها.

هذا سيء ، كان هذا ما يسيطر على عقل سوبارو حاليًا،  حتى وإن لم يكن يعلم ما الذي حدث لجسده بالضبط كل ما كان يعرفه هو أن حياته في خطر.

“انتظر في غرفتك، إذا. سأكون هناك لاحقًا “.

“أولاً ، سنبدأ بطريقة «آي» الأساسية في الكتابة، ثم سننتقل إلى «رو» وبعدها «ها»، لذا يجب أن تتقن «آي» أولًا”

بدت استجابة سوبارو متفاجئة للغاية.

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

 “-هاه؟”

“اللعنة ، لقد حطم ذلك كل آمالي اللعنة عليك يا روزوال، يرفع معنوياتي ويحبطها كيفما شاء! “

5

 

 

عندما سمع سوبارو النغمة الحزينة في صوتها ضغط بيده على جبينه لأنه لم يفهم المغزى مما قالته

ناتسكي سوبارو  كان يعزم البقاء في صف إيميليا كما صرح عدة مرات ربما كان ذلك لأنه لم يسبق له أن رأى مثل هذا الجمال، سواء في هذا العالم الجديد أو الذي جاء منه ، لكن إيميليا تبرز دائمًا في ذهن سوبارو.

 

 

“ها هي آتية! ما، ما هو عنصري؟ ربما عنصر النار الذي يحترق مثلي؟ أو الماء عندما أكون هادئًا ومتماسكًا وأكون أروع رجل في الغرفة؟ أو ربما الرياح بسبب طبيعتي المنعشة ، مثل النسيم الذي يهب على العشب؟ كلا كلا، لابد أنني الأرض لأني رجل لطيف ومسترخي من نوع «الأخ الأكبر اللطيف» ، بالتأكيد! “

لم يكن جمالها في الشكل فقط، بل في كل تصرف تقوم به.  وبالتالي ، لم يعد هناك مكان لأي شخص آخر في قلبه أيًا كان مظهرها،

 

“هذا هو السبب في كون هذا السرير المجهز بشكل مثالي له هدف واحد: أن أحظى بنومة هانئة!”

“إنها بياتريس.”

رفع سوبارو إصبع الاتهام لسريره ، ولم يكن يقصد أحدًا على وجه الخصوص.

كانت المواقف التي تتطلب قوة قتالية لتخطيها جديدة تمامًا بالنسبة له. فقد كانت خبرته العلمية أقل من المتوسط إلى حد ما؛ صحيح أن التوافق بين عينيه ويديه عالٍ للغاية لكن قدرته على التحمل كانت نقطة ضعفه. لذا اكتسب مهارة في الخياطة وترتيب الأسرة،

بعد أن عاد سوبارو إلى غرفته بعد مغادرته الحمام ، أهدر كل وقته في ترتيب سريره. لقد ترك غسيله ليعمل بجهد حتى تصبب عرقًا بعد استحمامه لتوه،

 

“ليس هناك معنى عميق لذلك. لا معنى عميق لذلك! أخرج الأفكار الدنيوية هذه، أخرجها. اهدأ، اهدأ. إيميليا واحدة ، ثنتين إيميليا، ثلاث إيميليا … أهذه هي الجنة ؟! “

“صحيح. روز، هناك شيء أردت سؤالك عنه. ألا تمانع؟ “

”كن هادئا ، باروسو. نحن في منتصف الليل، كن هادئا “.

نهض سوبارو بقوة من السرير ، واقفًا ومشيرًا بإصبعه السبابة إلى السماء.

“يكيييز!”

– لا شك في أن ذلك حدث عندما لم تكن تنظر إلى سوبارو، وتحولت تعابير وجه سوبارو لتصبح جادة بشكل غير مألوف،

قام بقفزة كبيرة ليصطدم بالحائط. كانت رام واقفة عند مدخل الغرفة بعد أن فتح الباب دون إصدار أي صوت،

 

“حتى بعد أن أخبرتك أن تصمت تقفز هكذا!  لا أمل فيك يا هذا”

 

“ما أمر هذه القواعد التي لا تنطبق إلا عليك؟! أي شخص يمكنه القفز من هناك! ما الذي تريدينه مني الآن ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

قالت رام همف ثم صمتت حيث أكمل سوبارو التنفيس عن غضبه.  سوبارو -الذي صُدم من الإذلال الذي تلقاه للتو حيث لم تتحدث رام معه بكلمة واحدة- لم يكن أمامه خيار عدا الصمت بدوره.

“ها هي آتية! ما، ما هو عنصري؟ ربما عنصر النار الذي يحترق مثلي؟ أو الماء عندما أكون هادئًا ومتماسكًا وأكون أروع رجل في الغرفة؟ أو ربما الرياح بسبب طبيعتي المنعشة ، مثل النسيم الذي يهب على العشب؟ كلا كلا، لابد أنني الأرض لأني رجل لطيف ومسترخي من نوع «الأخ الأكبر اللطيف» ، بالتأكيد! “

بعد ذلك ، قاطعت رام صمت سوبارو ودخلت الغرفة متجهة مباشرة إلى مكتب الكتابة في الزاوية.

“هنالك كلب لطيف للغاية. هيا بنا!”

لقد كان شيئًا موجودًا في كل غرفة  ولكن لأن سوبارو لم تستطع قراءة كتب هذا العالم  فقد كانت قطعة الأثاث تلك أشبه بخردة لا قيمة لها ، لذلك لم يأبه لوجود ذلك المكتب حتى تلك الحظة.

” حسـنًا، بالطبع لديك، إذا كنت واثقًا من أنك إنسان. هل أنت واثق؟”

“لمَ تقف هناك؟ تعال هنا ، باروسو “.

كان إعلان سوبارو الأول تحديًا صريحًا لـ “الاستدعاء” و “الحلقة” التي أوصلته إلى هذا العالم.

أظهر سوبارو وجهًا محبطًا عندما تحدثت معه رام ككلب يتم تعليمه الآداب، لكنه كان يأبى الانقياد إلى وتيرة رام. ناهيك عن كون الجذب هو أسلوب سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

توجه نحوها بتصميم فولاذي بعدم التزحزح أيًا كانت التصريحات الغريبة التي قد تصدرها. شعر سوبارو وكأنه ذاهب إلى خوض حرب وهو يقف أمام رام نافخًا صدره.

“انتظر في غرفتك، إذا. سأكون هناك لاحقًا “.

 

كانت أمامه ست ساعات لإنهاء الليلة الرابعة. ست ساعات قبل صباح اليوم الخامس الموعود.

“إذا؟  أي مهمة مستحيلة تنتظرني هذه المرة؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

“عن ماذا تتحدث؟ أخبرتك ، اجلس بسرعة إذا كنت تريدني أن أعلمك القراءة “.

مع اقتراب وجه إيميليا الجميل والمملوء بالقلق مد سوبارو يده إليها كما لو أن قلبه الضعيف كان يحاول التمسك بها للحصول على الدعم.

“يا له من خبر!”

”نظرية سليمة للغاية! بعد كلامكِ هذا، أظن أن التعامل مع أشخاص تتوافق معهم منذ البداية أمر مختلف تمامًا … رام جيدة حقًا في ذلك “.

تحطم  قلبه الصلب على الفور.

 

لم يستطع سوبارو إخفاء عدم ارتياحه لكسر عزمه الصلب بسهولة. استجمع أنفاسه عندما رأى أوراق الملاحظات البيضاء منتشرة فوق الطاولة مرفقة بقلم من الريش وكتاب ذو لون عنابي

 

على ما يبدو ، لم تكن هذه نكتة ولا مزحة. لقد كانت تنوي حقًا تعليمه كيفية القراءة.

بالنظر إلى وجهها من الجانب ، ظن سوبارو أن الأمر قد يكون له علاقة بالابتسامة الصغيرة السابقة.

“ولكن لماذا الآن ، فجأة …”

هزت إيميليا رأسها بخفة أمام سوبارو بينما توقفت يدها في منتصف تصفح الكتاب المصور الذي كان يستخدمه كمرجع.

كان رد رام على سؤال سوبارو المحير صريحًا و مباشرًا

– إيميليا. إيميليا. إيميليا. لا بد لي من الوصول إلى إيميليا.

“أدركت أثناء مشاهدتك تعمل اليوم أنك لا تستطيع القراءة. لذا سوف أعلمك. إذا كنت لا تستطيع القراءة ، لا يمكنني أن أرسلك للشراء من البقالة أو ترك ملاحظات لك “.

غرق سوبارو في حوض الاستحمام  ورتبت أفكاره دون أن تتنفس ثم أخرج رأسه من حوض الاستحمام مرة أخرى.

أظهرت رام لسوبارو الكتاب ذو الغلاف العنابي بينما كان فمه يُفتح ويغلق كسمكة تم اصطيادها على حين غرة.

“ها هي آتية! ما، ما هو عنصري؟ ربما عنصر النار الذي يحترق مثلي؟ أو الماء عندما أكون هادئًا ومتماسكًا وأكون أروع رجل في الغرفة؟ أو ربما الرياح بسبب طبيعتي المنعشة ، مثل النسيم الذي يهب على العشب؟ كلا كلا، لابد أنني الأرض لأني رجل لطيف ومسترخي من نوع «الأخ الأكبر اللطيف» ، بالتأكيد! “

“سنبدأ بكتاب مصور بسيط مخصص للأطفال. سأبقى معك للدراسة كل ليلة من الآن فصاعدًا “.

“حسنًا ، ما رأيـــك أن  ننغمس في درس هنا؟ أنا سأعلمك السحر غير المستنير، ما قولك؟ “

لا شك أنه كان عرضًا يجب أن يكون ممتنًا له ، لكن حيرة سوبارو كانت أقوى من امتنانه في تلك اللحظة.

“أنت تقفزين إلى الاستنتاجات. كلا، ظننت أنني سأكتشف بسبب ابتساماتك السابقة”.

مثله مثل الأحداث التي وقعت في الحمام، لقد كان هذا الموقف أحد المواقف التي لا يمكن تصورها بناءً على تجربته السابقة.  ووفقًا لحواس سوبارو ، فإن علاقته مع التوأم لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه في اليوم الرابع من المرة الماضية.

“-أجل. سيكون يومًا لن أنساه أبدًا “.

“لم أنتِ لطيفة معي هكذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- حسنـــًا، فهمت.”

“هذا واضح. أنا … كلا ، هذا لتسهيل الأمور فحسب “.

 

“يا رجل ، أنتِ عنيدة بحق. حتى أنك لم تقولي ما قمت بتصحيحه … “

“فهمتك؛ هذه هي الأساسيات ، هاه؟؟ اعتبررني استوعبتها،  هيا ، استمر! “

“إنه أمر طبيعي. كلما زاد عملك ، قل عملي. وإذا انخفض عملي ، سينخفض عمل ريم بطبيعة الحال. كل ما أقوم به لك سيعود علينا بالنفع”.

 “آسف ، أحتاج بعض الوقت فحسب، لذا دعيني أبقى هنا قليلاً.  لو سمحتِ.”

“هذا يعني المزيد من العمل سيقع عليّ … ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصد أني أغلي هنا،  لكنه مجرد تساؤل قفز إلى ذهني”.

“…؟”

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

أمالت رام رأسها وكأنها لم تفهم ما كان يقصده. كان في حيرة شديدة،

“هذا هو السبب في كون هذا السرير المجهز بشكل مثالي له هدف واحد: أن أحظى بنومة هانئة!”

 

لكن راحة  يده لم تكن لديها القوة الكافية لتثبيت نفسها بالأرض. هذا كان غريبا. لقد اختل توازنه،  كانت ذراعه اليمنى تكافح بقوة؛ ولكن ماذا عن ذراعه اليسرى؟ إلى أين سيصل؟

وبالرغم من حيرته فقد كان سعيدًا لأن رام كان يُظهر له مثل هذا الاهتمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الوضع لم يكن مناسبًا لذك،  إن فعل ذلك، سيفقد كل هدوءه الذي بالكاد استجمعه في الأرشيف. لم يكن هدفه رمي كل المسؤولية على بياتريس.

“حسنًا ، لكِ ذلك. لنبدأ الدراسة، حسنًا؟ “

“مرة أخرى؟  سمعت أنها آذتك سابقًا قبل أن أستيقظ من نومي، ولكن … “

“نظرًا لأن لغتك المنطوقة جيدة، فلا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الصعوبة. بعد كل شيء ، حان الوقت الآن لتصحيح اختيارك للكلمات المبتذلة “.

“فهمتك؛ هذه هي الأساسيات ، هاه؟؟ اعتبررني استوعبتها،  هيا ، استمر! “

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

“في السابق كانت كل المهام تمثل معضلة بالنسبة لي، لكن هذه المرة، المهام كانت أصعب حرفيًا … اللعنة ، ظننت أن الأمر سيكون أسهل وأني سأعيد كل المهام فحسب”

بينما كان يتحدث  جلس على المكتب وأكمل استعداده للدراسة بقلم ريش في يده. بحركات سريعة وناعمة، كتب كلماته الأولى التي يجب على المرء استخدامها للاحتفال بزيارة إلى عالم آخر.

“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يزعجك ، لكن لا يسير كل شيء في الحياة كما هو مخطط له”

” ناتسكي سوبارو يدخل المسرح … ها نحن ذا!”

على الرغم من عدم وجود سبب لذلك إلا أنه لم يستطع عدم السخرية من بياتريس ، بل تابع ذلك .

“لا وقت للخربشة،  الوقت ضيق،  يأتي الصباح بسرعة بعد كل شيء “.

“حسنًا ، ما رأيـــك أن  ننغمس في درس هنا؟ أنا سأعلمك السحر غير المستنير، ما قولك؟ “

“حسنًا ، هذه في الواقع لغتي الأم … لذا أظن أنها لم تكن واضحة لكِ، أليس كذلك؟”

“نعم ، سحر عنصر الظلام مشهور جدًا … فهو قادر على إعاقة رؤية الخصم ، وفصله عن الصوت ، وإبطاء حركاته ، وما شابه. استخدامات مريحة إلى حد ما “.

كان يأمل أن تدل قدرتهم على التحدث بنفس لغته على قدرتها على قراءة كتابته ، لكن لم يكن ذلك صحيحًا تمامًا مثل سوبارو ، لم تكن قادرة على قراءة لغة الطرف الآخر.

 

“أولاً ، سنبدأ بطريقة «آي» الأساسية في الكتابة، ثم سننتقل إلى «رو» وبعدها «ها»، لذا يجب أن تتقن «آي» أولًا”

“من النادر أن يفعلا هذا، هاه،  أعتذر عن ذلك،  لكن بياتريس رفعتني قليلًا “.

“إذا هناك ثلاثة طرق للكتابة، أليس كذلك؟ ساءني سماع ذلك “.

”طار الفوتون. ونامت القطة. من قائل هذه التورية ؟! “

كان من الصعب أن تثبط معنوياتك قبل درس بلغة جديدة. وتذكر كيف شعر الأجانب عند محاولتهم تجاوز العقبة الكبيرة للهيراغانا والكاتاكانا والكانجي عند تعلم اللغة اليابانية.

سوبارو ، الذي شعر بالارتياح لرؤية موقف إيميليا يلين ، عقد العزم على احترام التعهد الذي قدمه لإيميليا للتو.

“باستعمال الكتاب المصور، يمكنك فهم طريقة «آي»،  الوقت محدد بساعة واحدة. وغدًا سنأخذ درسًا آخر، فأنا نعسانة أيضًا “.

“حسنا مرحبا. أتــــسمح أن أنضم إليك؟ “

“آخر جزء من كلامك يحكي السبب الحقيقي،  عمومًا أنا لا أمانع… “

 

” أعتقد أن صراحتي هي إحدى الصفات التي تميزني”

 

لم يكن يعرف ما إذا كان ردها غير المتردد جادًا أم مزحة. لقد شعرت حقًا أنها كانت تعني ذلك ، لذا انخرط سوبارو في درس تعليم القراءة والكتابة،

“لا أريد سماع المزيد من هذا! لا بد أن كل أنواع الآلهات فد تخلت عن هذا المكان! “

كان من الضروري عند تعلم أي لغة جديدة حفظ الأحرف من خلال تكرار كتابتها. قام بنسخ الأحرف الأساسية التي كتبها رام ، وملأ الصفحة بها. لقد كان من الغباء أن يستسلم فقد  كان أمرًا ضروريًا لا غنى عنه. شعر سوبارو بالتعب والنعاس يزداد عندما استولى عليه شعور طري إلى حد ما ، ونقل أفكاره الصادقة إلى رام.

لم يشعر ببرودة الأرض خلال الساعتين التي أمضاها جالسًا هناك. لكن جسد سوبارو كان شديد الإدراك للبرد. كان السبب بسيطًا.

“تعلمين، حتى وإن قلتِ أن تعليمي ما هو إلا لتسهيل الأمور عليك، ما زلت سعيدًا.”

“صوت سلسلة…”

 

لم يكن الأمر كما لو أنه أعاد بناء علاقته مع إيميليا وفيلت عندما كان بالكاد يعرفها.

 

لوحت بيدها بخفة متمنية له ليلة سعيدة ، تبعها ابتسامة تمايل من شعرها. دون انتظار رد سوبارو ، اختفت صورتها الفضية أمام المدخل.

أصدر قلم الريش صوتًا خافتًا أثناء سيره على الورقة. فكرت سوبارو فيما حدث في الأيام الأربعة من المرة الماضية أثناء تدوين نفس الأحرف صفحة بعد صفحة.

كانت رام محقة في تقييمها بأن سوبارو كان في تراجع خلال العمل ، لأن الحقيقة كانت أن سوبارو لم يأخذ العمل على محمل الجد قط.

بعد أن فكر في الأمر، كان يطارد إيميليا كل يوم كلما سنحت له الفرصة  لكنه قضى معظم الوقت مع رام خلال تلك الفترة.

“التركيز على تلك النقطة ليس مديحًا كما تعلم؟”

كانت سوبارو في الأساس مبتدئًا في الأعمال المنزلية للقصر. وبالتأكيد كان تعليمه مهمة شاقة خاصة وأن رام كانت تفعل ذلك بالإضافة إلى واجباتها المعتادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا مكان هادئ ولا يوجد أحد هنا يزعجني. يجب أن فهم بعض الحقائق. ما اسمي ، أين أنا ، ومن يكونا أولئك التوأم؟ ما اسم الفتاة التي أمامي ومن هي؟ وما هذه الغرفة الغريبة؟ والأيام الأربعة التي قضيتها؟ والوعد الذي قطعته ، بأن أكون مع شخص ما ، غدًا ،

وقع العبء بشكل تلقائي على ريم أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن على اتصال بريم خلال تلك الأيام الأربعة. عرفت سوبارو أن ريم ذات الكفاءة العالية كانت تغطي جزءًا من الأعمال المنزلية لأختها ، لذلك كان سوبارو يدين لها لمساعدته بشكل غير مباشر أيضًا.

“انتظر في غرفتك، إذا. سأكون هناك لاحقًا “.

“بصراحة ، لم أكن أعتقد أنك تحبينني كثيرًا.”

كان يعمل بجد لتسديد الديون المستحقة عليه لرام وريم خلال تلك الأيام الأربعة.

كان من الطبيعي أن يكون تعليم مبتدئ عديم الفائدة مثل سوبارو أمرًا متعبًا. بالتأكيد كان هذا رأي رام الذي عبرت عنه سابقًا بكل صراحة ، لكن سوبارو شعر أنه معتاد على الأمر بالفعل.

بطريقة ما جعلها تقول نعم في المرة الأخيرة. صر سوبارو على أسنانه محاولًا استدعاء ذاكرته

” أكره أن أثقل كاهلك ، لكن شكرًا. أريد أن أغدو ذو فائدة في أقرب وقت ممكن “.

كانت سوبارو في الأساس مبتدئًا في الأعمال المنزلية للقصر. وبالتأكيد كان تعليمه مهمة شاقة خاصة وأن رام كانت تفعل ذلك بالإضافة إلى واجباتها المعتادة.

كان سوبارو يشكرها من أعماق قلبه على ما قدمته الآن وما ستقدمه لاحقًا. من جانبها ، قالت رام بهدوء …

بالرغم من عدم وجود ذرة من اللطف في نبرتها ، لسبب ما وجد سوبارو ذلك مطمئنًا.

“غوو.”

تذكر شعرها الفضي المتلألئ تحت ضوء القمر ، وابتسامتها الخجولة …

… مصدرة صوتًا لطيفًا وهي نائمة فوق السرير المرتب. أصدر قلم الريش صوتًا حادًا عندما توقف.

تدقيق: @_SomeoneA_

******

بعد أن عض تلك الأصابع المخيفة والتي كانت ممسكة بذقنه سبح سوبارو للخلف ليصنع مسافة بينه وبين روزوال.

 

لوحت بيدها بخفة متمنية له ليلة سعيدة ، تبعها ابتسامة تمايل من شعرها. دون انتظار رد سوبارو ، اختفت صورتها الفضية أمام المدخل.

6

ألقت بياتريس عليه  نظرة حزينة لتعامله معها كأنها أحد معارفه وإلقاء الأسئلة عليها. ومع ذلك ، حافظت بياتريس على اتزانها وردت ، “لقد دخلت أنت وجمجمتك السميكة هذه إلى هنا قبل ثلاث أو أربع ساعات.”

 

“لكن كل ما أسمعه هو ، «رام مذهلة لأنها الكبرى»  أن تكون بتلك الجرأة أمر غير مألوف “.

استسلم سوبارو لدافعه المفاجئ ، وفتح فمه على مصراعيه ليتثاءب.

“آخر جزء من كلامك يحكي السبب الحقيقي،  عمومًا أنا لا أمانع… “

مسح البلل الناتج عن زوايا عينيه الناعستين ومدد جسده قليلًا. نشرت الشمس الغارقة في سماء المساء لونًا برتقاليًا أشبه بهدية فاصلة للسحب المارة على مهل ، شاكرة إياهم على العمل ليوم آخر.

“أعتذر عن كل المتاعب التي سببتها لقد استيقظ ناتسكي سوبارو الآن وهو مستعد للبدء! “

شاهد سوبارو الغيوم وهو يحرك  ذراعيه وساقيه ورقبته للتأكد من أن كل أعضائه في حالة جيدة. ما تزال آثار العمل الشاق واضحة، ولكنه ..

“لن أسمح بأن تتحدث عن السيد روزوال بفظاظة في حضوري،  سأبرحك ضربًا المرة القادمة “.

لم يشعر بنفس التعب الذي شعر به في أول ليلة له.

إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني أن لا سبب يجعله يستيقظ في يومه الأول في قصر روزوال.

لا شك أنه لم يكن بسبب  أن جسده أصبح أقوى،  بدلاً من ذلك  بل بسبب اعتياده على أعماله المنزلية ، وكلما زادت كفاءته كلما قل تعبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال ، كانت كلمات إيميليا وتعبيراتها تثير النفور من الاضطرار إلى نقل مثل هذه الرسالة. عند سماع هذا ، لم يستطع سوبارو إلا أن يظهر على وجه تكشيرة متألمة لأنها أصابت جوهر الأمر،

نظرًا لأن جسده لم يزداد قوة مع العودة بالموت ، فقد كان عليه الاعتماد على التعلم من خلال التجربة.

“يا رجل ، أنتِ عنيدة بحق. حتى أنك لم تقولي ما قمت بتصحيحه … “

“آسفة لجعلك تنتظر ، سوبارو – هل أنت بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راجع روزوال لاستخدام الصحيح للكلمة  تمامًا. من بين كل التعبيرات الصغيرة التي استوردها من سوبارو والتي نشأت في عالمه ، فقد استخدم تلك الكلمة كثيرًا، لذا اعتاد روزوال على سماعها.

“مم. نعم ، أنا بخير تمامًا. هل انتهيتِ من التسوق يا ريم؟ “

“أفترض أنك مغادر؟”

 “نعم ، لم أواجه أي عوائق. يبدو أنك كنت مشهورًا إلى حد ما “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – خلال الأيام الأربعة الماضية ، لم يقابل روزوال في حوض الاستحمام ولو مرة واحدة.

كانت الفتاة ذات الشعر الأزرق تحمل حقيبة حمل تحتوي على الأشياء التي كانت قد اشتريتها وتثني على سوبارو في طريقها،

 

مرتديةً زي الخادمة الخاص بها ، كانت ريم تمسك بشعرها في مواجهة الرياح وهي تنظر إلى سوبارو الذي لُطخت ملابس عمله  بالطين والغبار والدموع والمخاط واعتلى وجهه تعبير واثق  قليلاً.

“حسنًا ، لا شيء مميز ، لكن أجل ، قليلاً. عندما تتمكن من قراءة هذا أيضًا … أجل. “ بعد إغلاق الكتاب بصوت مسموع ، جلست إيميليا على السرير مرة أخرى وأراحت نفسها. لم يكن سوبارو قادرًا على إخفاء كيف تركت طبيعة إيميليا الحادة والغير محترسة ذهنه متخبطًا.

“لقد أعجب الأطفال بي منذ زمن. أعتقد أنهم وقعوا في حب -تعلمين- أسلوبي اللطيف الأشبه بأسلوب «الأم» أوما شابه؟ “

 

“هذا لأن الأطفال مثل الحيوانات تمامًا يتبعون التسلسل الهرمي بشكل طبيعي. إنهم يدركون غريزيًا ما إذا كان من المناسب الإعجاب بشخص أم لا”.

لا شك أن رام وريم قد نسيتا أمر سوبارو. كان هذا مؤلمًا لقلب سوبارو إلى حد ما ، لكن سوبارو تجاهل الألم وأظهر ابتسامة.

“كلامك لا يبدو أقرب للمديح!!”

كان من الطبيعي أن يكون تعليم مبتدئ عديم الفائدة مثل سوبارو أمرًا متعبًا. بالتأكيد كان هذا رأي رام الذي عبرت عنه سابقًا بكل صراحة ، لكن سوبارو شعر أنه معتاد على الأمر بالفعل.

كانت أمثال هذه التعليقات القاسية هي ما جعلته يتقبل فكرة أن ريم ورام أختين في الواقع.

 

كان رام إنسانة صريحة ومباشرةـ أما ريم فأقل منها بقليل. ليتمكن المرء من البقاء بقربهما، عليه أن يتحلى بقلب قوي وبال طويل. بالطبع ، كانت وظيفتهم بحد ذاتها لا يمكن إنجازها دون امتلاك صلابة جسدية أيضًا.

4

القرية الأقرب إلى القصر حيث يتواجد سوبارو وريم كانت تسمى أرلام.

سوبارو ، التي كان يزحف بشكل مثير للشفقة لم يكن يفكر إلا بشيء واحد، أو بالأحرى بشخص واحد.

على الرغم من أن روزوال كان يسكن في المناطق النائية ، إلا أنه كان سيدًا صغيرًا يمتلك العديد من الأراضي. رحب السكان بسوبارو وريم في كل مكان وتحدثوا معهم بكل ودية -ولم تكن قرية أرلام استثناء- كما لو كان وجودهما أمرًا روتينيًا..

“وها  أنت تضيع لحظة أخرى … هل انتهيت من الدراسة؟”

على ما يبدو ، مجرد حقيقة أن التوأم أمضيا الكثير من الوقت في التواصل مع الآخرين أثناء التسوق يعني أن وجود سوبارو لا معنى له. تفاجأ سوبارو من سرعة انتشار الشائعات في المناطق الريفية بالرغم من الإحراج الذي شعر به كان سوبارو سعيد بالترحيب الحار الذي تلقاه.

“لمَ تقف هناك؟ تعال هنا ، باروسو “.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راجع روزوال لاستخدام الصحيح للكلمة  تمامًا. من بين كل التعبيرات الصغيرة التي استوردها من سوبارو والتي نشأت في عالمه ، فقد استخدم تلك الكلمة كثيرًا، لذا اعتاد روزوال على سماعها.

“ما الذي يجعل هؤلاء الصغار يتشبثون بك بهذا الشكل … ألا يعلمون أن لمس كل شيء قد يؤدي يومًا ما إلى حرقهم؟

 

 

رفع سوبارو إصبع الاتهام لسريره ، ولم يكن يقصد أحدًا على وجه الخصوص.

“ألا يعلمون أن لدي هالة قوية للغاية؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

“يبدو أن تظاهرك بأنك  “أم” جعلك منشغلًا تمامًا بنفسك.”

أمسك سوبارو برأسه وحاول التفكير في السبب الذي جعله يعود في الزمن.

“جزئية «بنفسك» كانت قاسية بعض الشيء ، لكن كان من الجيد أن تكون مشغولاً دون التعرض للمضايقات بهذا الشكل. كنت لأعلق في مهمة التسوق معك … “

“هذا لأنني أنسى كل ما حولي بمجرد أن أنغمس في فعل شيء ما. لهذا السبب أنا مستقيم كالسهم الموجه إلى الشخص الذي أحبه! “

نظرًا لعدم قدرة سوبارو على التمييز بين المكونات جعلته عديم الفائدة ، فقد جعلته ريم يقضي الوقت في القرية بينما كانت تتسوق. عندها وجده الأطفال وسحبوه معهم على الفور.

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

“يا رجل ، ليس لديهم أي احترام. لهذا السبب أنا لا أحب الأطفال “.

“عنصر النار مرتبط بالحرارة. عنصر الماء مرتبط بالحياة والشفاء. يعمل عنصر الرياح خارج أجسام الكائنات الحية. يعمل عنصر الأرض داخل الجسم. لذلك ، يتم تقسيم معظم الصلات حسب هذه الفئات الأربع ، والبشر العاديون يكونون قريبين من إحدى الفئات الأربع! بالمناسبة ، سأجعلك تعلم أن لدي انجذاب للعناصر الأربعة كلها”.

“عندما يتعلق الأمر بقلة الاحترام ، سماع ذلك منك أمر سخيف …؟”

هزت إيميليا رأسها بخفة أمام سوبارو بينما توقفت يدها في منتصف تصفح الكتاب المصور الذي كان يستخدمه كمرجع.

”نظرية سليمة للغاية! بعد كلامكِ هذا، أظن أن التعامل مع أشخاص تتوافق معهم منذ البداية أمر مختلف تمامًا … رام جيدة حقًا في ذلك “.

أظهرت رام لسوبارو الكتاب ذو الغلاف العنابي بينما كان فمه يُفتح ويغلق كسمكة تم اصطيادها على حين غرة.

“أختي مذهلة حقًا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أشكرها على ذلك بطريقة ما.”

كانتا تتحدثان عن بعضهما البعض دومًا. الطريقة التي بدت بها ريم مغترة  بنفسها لأنها تتفاخر بأختها ، بالإضافة إلى حقيقة أن أختها لم تكن تشاهدها ، جعلت سوبارو يظن أن تلك كانت مشاعرها الحقيقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن فكر في الأمر، كان يطارد إيميليا كل يوم كلما سنحت له الفرصة  لكنه قضى معظم الوقت مع رام خلال تلك الفترة.

“يبدو أن شخصية رام تسبب الكثير من الصراعات”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استوعب سوبارو تفسير روزوال البسيط. إذا فذلك معنى البوابة التي سمع مصطلحها عدة مرات. نوعًا ما كانت مثلما توقع

“سلوكها الثابت جزء من جاذبيتها، إنه ليس شيئًا يمكنني أخذه منها… “

جعله هذا الجزء يشعر وكأنه استبدل الجحيم بالجنة.

عندما سمع سوبارو النغمة الحزينة في صوتها ضغط بيده على جبينه لأنه لم يفهم المغزى مما قالته

بالطبع ، لم تكن هناك ندوب في يده أيضًا ، لا من الانفجار، ولا من عضة الكلب.

عندما ضاعت الكلمات من سوبارو، بدا أن ريم بدأت تعود إلى طبيعتها لأنها غيرت الموضوع.

بالنظر إلى وجهها من الجانب ، ظن سوبارو أن الأمر قد يكون له علاقة بالابتسامة الصغيرة السابقة.

“بالتفكير في الأمر ، كيف تجري دراستك؟”

كانا قريبان بما يكفي ليتمكنا من لمس بعضهما، وبينما وقف عارٍ أمامه، تأرجحت جواهر تاجه وهو ينظر إلى سوبارو.

“أود أن أقول … بثبات ، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. أشياء مثل هذه تحتاج إلى وقت للحفظ وتتطور ببطء … تمامًا مثل الحب! “

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

“سيسير كل شيء على ما يرام إلا إذا استسلمت.”

 

“تعليقك هذا لا يملأه الحنان!”

“فهمت ، هذا هو المهم – إيه؟ يبدو أنك تعرضت للضرب في كل مكان … “

رؤية أن صراخه جلب ابتسامة طفيفة على وجه ريم ، ابتسم سوبارو أيضًا بارتياح.

“على ما أفترض ، كيف تجاوزت الممر …؟ لقد قد نجحت في  ذلك مرتين الآن “.

– لقد مرت أربعة أيام منذ أن قدمت له رام دروسًا شخصية.  لقد سمع أن ريم قد تتولى مسؤولية تعليمه، لكنها لم تتقلد منصب المدرب حتى الآن.

كما قال تمامًا، كان من الواضح أي من التوأم لديها القدرة المتفوقة في العمل المنزلي. كانت ريم تتمتع بمهارات من الدرجة الأولى في جميع المجالات بينما كانت رام بحاجة إلى بذل كل ما بوسعها لتقترب من المرتبة الثانية. من المفترض أن تسبب هذه الأمور لـ «رام» عقدة النقص ، ولكن …

 

عندما توقفت الريح شعر بالعشب تحت قدميه العاريتين والتقط أنفاسه قليلاً عندما رأى الفتاة ذات الشعر الفضي في الحديقة ، مما جعل قلبه يقفز فرحًا

كون رام مشغولة يعني أن العبء على ريم كان أكبر.

لاحقت نظراتهما سوبارو الجالس في السرير. لكن سوبارو -الذي شعر بقشعريرة في الهواء- استجاب لشعورهم بعدم الارتياح ووقف في عجلة من أمره خالقًا مسافة كافية بينهم.

ظل سوبارو يبتسم ويلوح لريم  التي كانت تتصرف بتردد لأول مرة.

 

“لا تقلقي بشأن ذلك. لن أستسلم أو أخيب آمال رام. أتمنى فقط ألا تنام على سريري في منتصف الدرس. فهذا حقًا يشتت انتباهي “.

أمسك سوبارو برأسه وحاول التفكير في السبب الذي جعله يعود في الزمن.

“قد تكون أختي تتصرف بهذه الطريقة لتحفيزك على المضي قدمًا.”

“أهذا صحيــــح؟ لنكمل إذا،  أتعــــــــــــلم أن السحر له أربعة عناصر رئيسة؟”

“يا رجل ، تقديسك التام لأختك قد تجاوز الحدود المتعارف عليها. كما لو أن الشيطان استحوذ عليكِ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أشكرها على ذلك بطريقة ما.”

“يستحوذ الشيطان…؟”

“نعم ، سحر عنصر الظلام مشهور جدًا … فهو قادر على إعاقة رؤية الخصم ، وفصله عن الصوت ، وإبطاء حركاته ، وما شابه. استخدامات مريحة إلى حد ما “.

قامت ريم بإمالة رأسها عند سماعها آخر الكلمات التي صاغها سوبارو.

 

“الاستحواذ أشبه باستيلاء الروح الإلهية على المرء، ولكن بواسطة الشيطان. هذا يسمى بالمس هل فهمتِ؟ “

 

“أتحب الشياطين؟”

لا شك أن رام وريم قد نسيتا أمر سوبارو. كان هذا مؤلمًا لقلب سوبارو إلى حد ما ، لكن سوبارو تجاهل الألم وأظهر ابتسامة.

“إنهم أفضل من الآلهة،  أعني ، الآلهة لا تمنحك أي شيء ، لكن الشيطان سيضحك معك على محادثة عن المستقبل “.

“إيه؟ ماذا ، يمكنك استخدام سحر الشفاء أيضًا يا ريم؟ “

بدا الحديث عن العام الماضي ممتعًا بشكل خاص بالنسبة لهم. تذكر سوبارو صورة الشيطان الأحمر والشيطان الأزرق وهما يعانقان بعضهما البعض بينما ضحكا على أنفسهم بسخافة ، عندما أدرك فجأة أن هناك ابتسامة محددة منحوتة على وجه ريم.

 

“هواااه…”

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

لقد رآها تبتسم بشكل غير واضح عدة مرات ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها ابتسامة حقيقية واضحة على وجهها. لم يعرف سوبارو ما الذي دغدغ أفكار ريم ، لكنه فرقع أصابعه.

“الاستحواذ أشبه باستيلاء الروح الإلهية على المرء، ولكن بواسطة الشيطان. هذا يسمى بالمس هل فهمتِ؟ “

“هذه الابتسامة تساوي مليون فولت.”

مع تعبير إيميليا عن دهشتها من لقب حيوانه الألف، دفعها بخفة على ظهرها بينما كانا يتجهان إلى تلك البقعة في الحديقة.

 “سأخبر السيدة إيميليا عنك.”

في تلك اللحظة ، لم يكن عند سوبارو أي من غريزة البقاء والتي توجد عند كل المخلوقات الحية.

استقام سوبارو نفسه وتوسل طلبًا للمغفرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- حسنـــًا، فهمت.”

 “لم أكن أحاول إغراءك!”

 

رفعت ريم حاجبيها بخفة نحو سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون رام مشغولة يعني أن العبء على ريم كان أكبر.

 “ما الذي حدث ليدك؟”

رفع سوبارو إصبع الاتهام لسريره ، ولم يكن يقصد أحدًا على وجه الخصوص.

“همم؟ أوه ، كلب أحد الأطفال المغفلين قام بعضي “.

عندما توقفوا ، حدّق سوبارو في شعرها الفضي الطويل ثم رفع عينيه إلى السماء.

كانت يده اليسرى -المغطاة بعلامات العض- قد توقفت بالفعل عن النزيف ، لكنها لا تزال تبدو مثيرة للشفقة إلى حد ما.

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

بعد عودته إلى القصر أدرك أن منتصف الجزء الخلفي من ملابس عمله كخادم كانت ملطخة بالمخاط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لم أتحدث إلى ريم كثيرًا ، لكني أتوافق جيدًا مع رام. رام ودودة للغاية، ويمكنني سؤالها عن أي شيء،  سواءً عندما كنت في غرفة الضيوف أو عندما أصبحت أعمل كمبتدئ هنا “.

 

” حسـنًا، بالطبع لديك، إذا كنت واثقًا من أنك إنسان. هل أنت واثق؟”

“إيه؟ ماذا ، يمكنك استخدام سحر الشفاء أيضًا يا ريم؟ “

أدركت سوبارو أخيرًا أن التوأم كانا يمسكان ببعضهما البعض في زاوية من الغرفة بينما كانتا تشاهدانه

“سحري البسيط يصل إلى مستوى الإسعافات الأولية فحسب، لعلك تفضل السيدة إيميليا؟ “

تذكر سوبارو والديه قبل أن يرى النظرة المتضاربة والتي تعل و وجه روزوال الذي قام بتغيير الموضوع

 

“هذه الابتسامة تساوي مليون فولت.”

“كـــلا على الإطلاق. كل المخلوقات الحياة لها «بوابات». حـتى النبات والحيوانات لا تستثنى من هذه القاعدة. لو لم يكن الأمر كذلك ، لما تمكنا من تحقيق مجتمع مبني على استخدام البلورات السحرية”

“مم ، هذا اقتراح مغرٍ للغاية ، لكني .. أرفض تلقي العلاج منكما”

حتى استهزائه بنفسه لم يجدِ نفعًا  كما لو أن ابتسامته الباردة لا تحوي شيئًا عدا الجفاء.

رفض سوبارو عرضها بينما كانت تحدق في علامات العض على ظهر يده اليسرى.

“أنا أمزح. أنا ببساطة أنتظر أن ينتهي السيد روزوال لكي أساعده في ارتداء الملابس “.

لقد كان يعتبر الندوب -بطريقة ما- علامة جيدة. حقيقة أن كل شيء -بما في ذلك ندوبه من الحلقة السابقة- قد اختفى عندما بدأ هذه الجولة من خلال إلقاء نظرة ثقيلة على ذهن سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الحديث عن العام الماضي ممتعًا بشكل خاص بالنسبة لهم. تذكر سوبارو صورة الشيطان الأحمر والشيطان الأزرق وهما يعانقان بعضهما البعض بينما ضحكا على أنفسهم بسخافة ، عندما أدرك فجأة أن هناك ابتسامة محددة منحوتة على وجه ريم.

كان وجود الندوب أو عدم وجودها طريقة رائعة لمعرفة ما إذا كان قد قام بالعودة بالموت أم لا. لو لم يكن الكلب قد عضه ، لقام بجرح نفسه متعمدا بقلم الريش الحاد

وصل الدرج، وعندما صعد خطوة واحدة كان عليه استخدام كلتا يديه وقدميه. تساءل كم من الوقت سيستغرقه للوصول إلى القمة. مجرد التفكير في الأمر أدى إلى تفريغ سوبارو بينما كان يزحف إلى عمق الرواق.

“حسنًا ، إنها علامة شرف. لا أحد يبقى على نفس الشكل الجميل الذي ولد به “.

بينما امتلأ رأس سوبارو بمشاعر الخجل، استمر الأختين في مناداته بصوت يملأه القلق

“يقال أن الندوب أشبه بأوسمة الشرف للرجل ، رغم أن كل ما أنجزته في ساحة المعركة كانت مجرد أخطاء.”

كانت ذكرياته تشتت انتباهه إلى حد ما ، حدق سوبارو في السماء التي كان يتأملها عنه لساعات متتالية.

“قد يكون كلامك جوهر الحقيقة، لكن لا تقولي أشياء باردة كهذه لي ، تبًا!”

عض

الطريقة التي أمالت بها ريم رأسها ونظرت إليه تشير إلى أنها لم تدرك ما خطب لسانها السام. مما جعل الأمر مريعًا أكثر،

” أعتقد أن صراحتي هي إحدى الصفات التي تميزني”

“علاوة على ذلك، لقد قطعت يدي أمامك مرات عديدة من قبل ، فلماذا عرضتِ لي موضوع الشفاء هذا فجأة؟ أعني ، أنت لم تقترحي علي ذلك من قبل؟ “

بعد عودته إلى القصر أدرك أن منتصف الجزء الخلفي من ملابس عمله كخادم كانت ملطخة بالمخاط.

“هذا لأنني اعتقدت أنك ستنسى ما تعلمته إن لم تتألم ، لذا يجب أن تحتفظ بالجروح كتحذير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سلوك إيميليا الأخوي رائعًا لدرجة أنه جعل روح سوبارو تمتلئ بالعزم.

“هذه سياسة تعليمية مباشرة من سبارتا … فلماذا تقترحين علي العلاج الآن إذن؟”

 

أراد أن يعرف سبب اختلاف هذه الحالة عن غيرها ، مما جعلها غير قادرة على تخطي هذا الموضوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد أن طرح سوبارو سؤاله ، التزمت ريم الصمت لبعض الوقت.

وقع العبء بشكل تلقائي على ريم أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن على اتصال بريم خلال تلك الأيام الأربعة. عرفت سوبارو أن ريم ذات الكفاءة العالية كانت تغطي جزءًا من الأعمال المنزلية لأختها ، لذلك كان سوبارو يدين لها لمساعدته بشكل غير مباشر أيضًا.

بالنظر إلى وجهها من الجانب ، ظن سوبارو أن الأمر قد يكون له علاقة بالابتسامة الصغيرة السابقة.

– نظر بحقد إلى شروق الشمس تلك السماء المضيئة،  هذا الشروق وأربعة أخرى غيره وستأتي ساعتنا الموعودة،

”طار الفوتون. ونامت القطة. من قائل هذه التورية ؟! “

لقد عاد في الوقت المناسب. ربما يمكن للمرء أن يقول بدلاً من ذلك أن حصل على فرصة أخرى لبدء معركة أخرى.

“هل أصاب شيء ما رأسك؟”

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

“أنت تقفزين إلى الاستنتاجات. كلا، ظننت أنني سأكتشف بسبب ابتساماتك السابقة”.

سوبارو ، الذي شعر بالارتياح لرؤية موقف إيميليا يلين ، عقد العزم على احترام التعهد الذي قدمه لإيميليا للتو.

نظرًا لرد فعلها على حديث الشيطان سابقًا ، فقد اعتقد أنه يمكن أن يكون كذلك ..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع جلوس سوبارو في مواجهة المكتب ، وجلوس إيميليا على السرير ومراقبته كالصقر ، قلل ذلك بشدة من قدرته على التحمل.

 

قام بقفزة كبيرة ليصطدم بالحائط. كانت رام واقفة عند مدخل الغرفة بعد أن فتح الباب دون إصدار أي صوت،

“ظننتكِ ستستمرين في مزحتكِ السخيفة، لذلك تساءلت عما إذا كنت قد جربته ، فربما يضعك في مزاج جيد ويجعلك تريد أن تكون أكثر لطفًا معي ، أو شيء من هذا القبيل “.

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

“لا تتوقع أن تحصل على فرصة أن أشفي جروحك مرة أخرى.”

“بياتريس …”

“لمَ أنتِ غاضبة إلى هذا الحد ؟!”

” ضيفنا العزيز، من الخطر أن تتحرك فجأة. لم تسترح بما فيه الكفاية بعد… “

“لقد كنت غاضبة منذ أن قمت بغيبة أختي سابقًا.”

“رباه! يمكنك فعلها بشكل متقن إن لم تدع ذهنك يتشتت.”

“أفعل ذلك كثيرًا مؤخرًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لم أتحدث إلى ريم كثيرًا ، لكني أتوافق جيدًا مع رام. رام ودودة للغاية، ويمكنني سؤالها عن أي شيء،  سواءً عندما كنت في غرفة الضيوف أو عندما أصبحت أعمل كمبتدئ هنا “.

أصبح مظهر ريم أكثر حدة بفضل هذا التعليق الأخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استوعب سوبارو تفسير روزوال البسيط. إذا فذلك معنى البوابة التي سمع مصطلحها عدة مرات. نوعًا ما كانت مثلما توقع

بخوف تخلى سوبارو عن فكرة الاعتذار ، وأغلق فمه وحدق في السماء. كان الغروب يتحول ببطء إلى الليل. كان ذلك عندما شعر بأطرافه متيبسة.

“لا تنظر إلي أثناء قول تلك الأشياء. قل المزيد وستراني أتحرك هنا وهناك”.

– بعد كل شيء ، كانت المرة الثانية التي يصل فيها إلى اليوم الرابع في هذا العالم. “لذا فإن التحدي يكمن في الوصول إلى صباح الغد بأمان – ولكن قبل ذلك

انتقل روزوال  إلى جانب سوبارو عندما كان يحدثه عن مدى صعوبة العيش.  انحنى إلى الخلف على جدار حوض الاستحمام وتنهد بعمق ، ويبدو بطريقة ما أن حاله حال أي رجل في العالم ..  يستمتع بلذة الاستحمام.

ذلك…”

“صحيح. روز، هناك شيء أردت سؤالك عنه. ألا تمانع؟ “

… قبل ذلك ، كان هناك تحد مهم آخر: التأكد من الحصول على موعد غرامي مع إيميليا أولًا.

“مم ، هذا اقتراح مغرٍ للغاية ، لكني .. أرفض تلقي العلاج منكما”

 

ومع ذلك ، فإن ما أزعجه هو أنه لا يزال ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تجنب التسبب في حلقة جديدة.

7

******

 

لكن الحقيقة الحالية هي أنه قضى خمسة أيام مسالمة وهادئة في قصر روزوال، أليس كذلك؟

للمرة الثانية ، اقترب ناتسكي سوبارو من أكبر أزماته خلال أسبوعه الأول في قصر روزوال.

******

نظرًا لأن كثيرًا من الأشياء كانت اختلفت عن تجربته في الحلقة الأولى ، لم يكن بإمكانه حقًا تسميته بالإبحار السلس ، لكن الخطر الأكبر كان بالفعل متعلق بتلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أكره أن أثقل كاهلك ، لكن شكرًا. أريد أن أغدو ذو فائدة في أقرب وقت ممكن “.

وهكذا ، وباحمرار خفيف ، قالت له إيميليا …

مرتديةً زي الخادمة الخاص بها ، كانت ريم تمسك بشعرها في مواجهة الرياح وهي تنظر إلى سوبارو الذي لُطخت ملابس عمله  بالطين والغبار والدموع والمخاط واعتلى وجهه تعبير واثق  قليلاً.

“لذا ، بما أن كل من رام وريم قالا إنهما لن يظهرا وجوههما هنا الليلة ، فقد جئت للإشراف على دراستك عوضًا عنهما. لا يمكنني فعل الكثير للمساعدة … “

 

… وأخرجت لسانها بلطف.

خلال الحلقة الأخيرة ، كان روزوال مشغول للغاية. وبالكاد تمكن الإثنان من رؤية بعضهما. لا شك أن التوأم كانا يميلان إلى تلبية احتياجاته ، لكن سوبارو بالكاد كان على اتصال به خارج وقت الوجبة ، باستثناء اجتماعهما الأولي.

مع جلوس سوبارو في مواجهة المكتب ، وجلوس إيميليا على السرير ومراقبته كالصقر ، قلل ذلك بشدة من قدرته على التحمل.

بينما امتلأ رأس سوبارو بمشاعر الخجل، استمر الأختين في مناداته بصوت يملأه القلق

– كانت هنالك فتاة لطيفة في غرفة صبي مراهق ، الاثنان وحدهما .. في وقت متأخر من الليل… بالتأكيد لا يمكن لأحد أن يلوم سوبارو لفقدانه تركيزه وهو يكافح غرائزه الأساسية؟

كان وجود الندوب أو عدم وجودها طريقة رائعة لمعرفة ما إذا كان قد قام بالعودة بالموت أم لا. لو لم يكن الكلب قد عضه ، لقام بجرح نفسه متعمدا بقلم الريش الحاد

 

 

 

” جيد جـــدًا. أولاً ، الأساسيات. سوبارو ، أنت تعرف ما هي “البوابة” ، أليس كذلك؟ “

 

بخوف تخلى سوبارو عن فكرة الاعتذار ، وأغلق فمه وحدق في السماء. كان الغروب يتحول ببطء إلى الليل. كان ذلك عندما شعر بأطرافه متيبسة.

 

“هذا سيء؛ لا تقل لي هذا … ؟! “

 

بدا أن ما في داخل جسده يذوب. شعر أن كل شيء يتحول إلى نوع من الحساء. خادر القيء زاوية فمه لينتشر في الممر، أما وجهه فقد أصبح ملطخًا بالدموع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للعيان ، ليس لديك أي موهبة في السحر. إن كان تقييمي عشرة من عشرة، فسيكون تقييمك ثلاثة “.

 

انغمس الاثنان في حوض الاستحمام حتى أعناقهما ، مما سمح لأجسادهما بالإسترخاء بعد ذلك بقليل ، رفع سوبارو حاجبيه متذكرًا شيئًا ما.

 

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

 

 “شيء كهذا بالضبــــــط.”

 

 

“همم. أنت تأخذ الدراسة بجدية أكثر مما توقعت ، سوبارو “.

كان إعلان سوبارو الأول تحديًا صريحًا لـ “الاستدعاء” و “الحلقة” التي أوصلته إلى هذا العالم.

كان يريد سوبارو العثور على  البراءة داخل رأسه، لكنه لم يستطع خاصة عندما وقفت إيميليا واعربت عن اعجابها. يبدو أنها استحمت قبل ذلك بقليل. كان الدفء الذي ينبعث من إيميليا ممزوج برائحتها المميزة ضربتين إضافيتين لحالة سوبارو الذهنية.

حل الصمت على الغرفة. لم يستطع أي منهم الحديث

تخبط سوبارو في دفتر ملاحظاته عندما فتحه ليُظهر لإيميليا المكان الذي وصل إليه في دراسته.

فكر سوبارو أن موته قد يكون بسبب سم أو انبعاث بعض الغازات، لكن ألا يعني أنه تم اغتياله؟

“ح- حاليًا، أنا أتعلم أحرف «آي» الأساسية من خلال كتابتها. هدفي الحالي هو قراءة هذا الكتاب المصور للأطفال ، لأنه أغلب كلماته مكتوبة بأسلوب «الآي». “

ربما كان على سوبارو أن ينظر للأمر على أن ثقتهم فيه زادت، أو أن مستواه كان أعلى من المرة الماضية لذا تم تكليفه بمهام أصعب؟

“حسنًا ، الهدف كتاب مصور … آه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيما يتعلق بخطته ، فقد تحول كل شيء بعد لحظة العزم تلك إلى كارثة كاملة.

“ماذا ، أبه قصة شيقة أو ما شابه؟”

وجه إيميليا المصدوم من تعبير سوبارو جعلهما يضحكان معًا.

هزت إيميليا رأسها بخفة أمام سوبارو بينما توقفت يدها في منتصف تصفح الكتاب المصور الذي كان يستخدمه كمرجع.

“هل أصاب شيء ما رأسك؟”

“حسنًا ، لا شيء مميز ، لكن أجل ، قليلاً. عندما تتمكن من قراءة هذا أيضًا … أجل. “ بعد إغلاق الكتاب بصوت مسموع ، جلست إيميليا على السرير مرة أخرى وأراحت نفسها. لم يكن سوبارو قادرًا على إخفاء كيف تركت طبيعة إيميليا الحادة والغير محترسة ذهنه متخبطًا.

مع كل الأذى الذي تعرض له عزم سوبارو على متابعة طريقه إلى الأمام ليصل إلى النتيجة التي يريدها.

 

لم يكن يجلس القرفصاء(مبوبز) ومع ذلك كانت ركبتاه ترتجفان كما هو حال أصابعه التي حاول استخدامها لتثبيت ركبتاه.

“في العادة لا أفعل هذا من أجل شخص قابلته قبل أيام قليلة فقط ، لكني أعاملك معاملة خاصة … لأشكرك على عملك الشاق.”

أمسك سوبارو برأسه وحاول التفكير في السبب الذي جعله يعود في الزمن.

 “صه، هذا لا يكفي لشكري يا إيميليا. إذا كنت تريد أن تظهري امتنانكِ، ما رأيكِ بتدليك صغير؟ شيء يذيب ويشفي كل الآلام التي أشعر بها بعد يوم عمل شاق هيهيهيهي “

“لكني لم أستيقظ على مشهد رجل في منتصف العمر تغطيه الندوب، بل على مشهد خادمتان  ملائكيتان .. يبدو أنني تقدمت … “

صفقت إيميليا يديها وهي تؤنبه.

– بعد كل شيء ، كانت المرة الثانية التي يصل فيها إلى اليوم الرابع في هذا العالم. “لذا فإن التحدي يكمن في الوصول إلى صباح الغد بأمان – ولكن قبل ذلك

“هذا يبدو أمرًا منحرفًا إلى حد ما ، لذا أرفض. ولا تغير الموضوع. استمر بالدراسة، حسنًا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد سوبارو نحو المكتب وهو يحارب رغباته الدنيوية.

عاد سوبارو نحو المكتب وهو يحارب رغباته الدنيوية.

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

لجأ سوبارو إلى البراءة  الموجودة في رأسه وهو يكتب الحروف في الدفتر ويحاول طرد الأفكار الخاملة ليجمع كل تركيزه على شيء واحد.

“إنهم أفضل من الآلهة،  أعني ، الآلهة لا تمنحك أي شيء ، لكن الشيطان سيضحك معك على محادثة عن المستقبل “.

“رباه! يمكنك فعلها بشكل متقن إن لم تدع ذهنك يتشتت.”

“إذا؟  أي مهمة مستحيلة تنتظرني هذه المرة؟ “

“هذا لأنني أنسى كل ما حولي بمجرد أن أنغمس في فعل شيء ما. لهذا السبب أنا مستقيم كالسهم الموجه إلى الشخص الذي أحبه! “

“نعم ، هناك عينان وأنف وأذنان وفم لطيف على وجهك … آرر.. أنا سعيد لأنكِ بخير.”

“هممم ، هل هذا صحيح؟ سيكون من الرائع أن يلاحظ الشخص الذي تحبه ذلك عاجلًا وليس آجلًا”.

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

 

 

بما ان اعتراف سوبارو كان تافهًا للغاية إيميليا تجاهلت الأمر وكأنه لا علاقة له بها. حقيقة أنها لم تكن ترى نفسها على أنها هدف لمشاعر سوبارو لم تمنحه أي طريق للمتابعة.

تذكر شعرها الفضي المتلألئ تحت ضوء القمر ، وابتسامتها الخجولة …

“أوي، سوبارو … لماذا لا تأخذ العمل بجدية كالدراسة؟”

فكر سوبارو أن موته قد يكون بسبب سم أو انبعاث بعض الغازات، لكن ألا يعني أنه تم اغتياله؟

“شعاري هو أن أكون مجتهدًا في كل شيء .. هذا ما أود قوله ، لكن لست في مزاج لفعل ذلك. أوه؟”

لوحت بيدها بخفة متمنية له ليلة سعيدة ، تبعها ابتسامة تمايل من شعرها. دون انتظار رد سوبارو ، اختفت صورتها الفضية أمام المدخل.

“إنها مسألة هامة – فقد كانت رام تشكو منها قليلاً أيضًا. من وقت لآخر ، يبدو الأمر وكأنك تتراجع بدل أن تتقدم “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الموضوع الآن مختلف تماما.  الوضع مختلف. والزمن مختلف. والتجربة نفسها مختلفة.

بطبيعة الحال ، كانت كلمات إيميليا وتعبيراتها تثير النفور من الاضطرار إلى نقل مثل هذه الرسالة. عند سماع هذا ، لم يستطع سوبارو إلا أن يظهر على وجه تكشيرة متألمة لأنها أصابت جوهر الأمر،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – خلال الأيام الأربعة الماضية ، لم يقابل روزوال في حوض الاستحمام ولو مرة واحدة.

كانت رام محقة في تقييمها بأن سوبارو كان في تراجع خلال العمل ، لأن الحقيقة كانت أن سوبارو لم يأخذ العمل على محمل الجد قط.

لوحت بيدها بخفة متمنية له ليلة سعيدة ، تبعها ابتسامة تمايل من شعرها. دون انتظار رد سوبارو ، اختفت صورتها الفضية أمام المدخل.

بتعبير أدق ، كان يحاول عمدا تحقيق نفس النتيجة التي وصلها في المرة السابقة،  مقارنة بالمرة السابقة -عندما لم يكن سوبارو مضطرًا لتعلم أول أساس من أساسيات العمل كخادمة-  كان سوبارو أفضل قليلاً على الأقل. تحسنه الطفيف لم يفلت من انتباه الخادمة المخضرمة.

لقد رآها تبتسم بشكل غير واضح عدة مرات ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها ابتسامة حقيقية واضحة على وجهها. لم يعرف سوبارو ما الذي دغدغ أفكار ريم ، لكنه فرقع أصابعه.

“… إذا فأنت تشعر بالذنب حيال ذلك. تشعر وكأنك تعمدت القيام ببعض الأخطاء يا سوبارو،  لكنك لا تستهين بالدراسة ، بعد كل شيء “.

 

“حسنًا ، هناك بعض الظروف البسيطة … أعتقد أن هذا ليس عذرًا. سأبذل كل جهدي في كل ما أعمله بدءًا من الغد ، لذا أرجوك سامحيني يا صاحبة السمو! “

تغيرت العديد من تفاصيل يومه الأول ، لذا توقع ألا تكون الأمور مثل المرة السابقة بالنسبة للأيام التالية.

“ممم، لا اعتراض لدي… آه ، ألم تكن تلك مبالغة؟”

“-أوه؟”

قامت إيميليا بإمالة رأسها بلطف، تتساءل على الأرجح عم إذا كانت متغطرسة بعض الشيء.

كانت سوبارو حريصًا على جعل إيميليا تعلمه السحر مما يقربهما معًا. لقد أصبح هدفه السابق المتمثل في اتباع نفس المسار الذي كان عليه في المرة الأخيرة منسيًا منذ فترة طويلة.

سوبارو ، الذي شعر بالارتياح لرؤية موقف إيميليا يلين ، عقد العزم على احترام التعهد الذي قدمه لإيميليا للتو.

تناثر رذاذ الماء في كل مكان عندما أطلق أقوى صرخة في ذلك المساء.

على أقل تقدير ، لن تكون هناك حاجة لتكرار كل الأحداث بعد انتهاء تلك الليلة.

“يكيييز!”

كان يعمل بجد لتسديد الديون المستحقة عليه لرام وريم خلال تلك الأيام الأربعة.

“هنالك كلب لطيف للغاية. هيا بنا!”

… لا يعني ذلك أنه كان يعتقد أن تخفيف الضغط على الفرامل سيقلب كل شيء بين عشية وضحاها …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو ، ماذا ستفعل لاحقًا؟”

“المشاعر مهمة هنا. أريد من عملي الجاد المتجدد أن يثير استفزاز هاتين الأختين تمامًا! “

على ما يبدو ، لم تكن هذه نكتة ولا مزحة. لقد كانت تنوي حقًا تعليمه كيفية القراءة.

 

ومع ذلك ، فإن ما أزعجه هو أنه لا يزال ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تجنب التسبب في حلقة جديدة.

“وها  أنت تضيع لحظة أخرى … هل انتهيت من الدراسة؟”

قام بقفزة كبيرة ليصطدم بالحائط. كانت رام واقفة عند مدخل الغرفة بعد أن فتح الباب دون إصدار أي صوت،

“تمكنت من إنهاء جزئية اليوم! اسمعي، إيميليا ، أتلبين لي طلبًا صغيرًا؟ أرغب في الحصول على مكافأة مقابل العمل الجاد بدءًا من الغد ، ما قولك…؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“مكافأة؟ فقط لعلمك لا يمكنني توفير الكثير من المال “.

“تمامًا كما كان من قبل ، أعطتني إهانة منمقة بلسانها بمجرد رؤية وجهي ، شيش …”

 “واو ،  متأكد أنك نشأت بشكل صارم. الآن ، الآن ، فقط اسمعيني. سأعمل بجدية ابتداءً من الغد ، لذا … دعينا نخرج في موعد! “

“هل أصاب شيء ما رأسك؟”

 

لقد عاد في الوقت المناسب. ربما يمكن للمرء أن يقول بدلاً من ذلك أن حصل على فرصة أخرى لبدء معركة أخرى.

وقف سوبارو بابتسامة كاملة وإبهامه لأعلى وهو يقدم عرضه إلى إيميليا.

لم يتردد سوبارو في التعليق على هذا وذاك لأنه كان سيئًا للغاية في قراءة الحالة المزاجية. مثل هذه هذه التصرفات جعلت من السهل أن يتم نبذه من قبل الآخرين. يمكن القول أن إثارة أعصاب الآخرين إحدى عاداته السيئة.

في مواجهة أعظم وجه مبتسم لسوبارو ، تراجعت عيون إيميليا الكبيرة ببطء.

كانت أمامه ست ساعات لإنهاء الليلة الرابعة. ست ساعات قبل صباح اليوم الخامس الموعود.

“اممم ، ما هو الموعد بالضبط؟”

جلس روزوال على ركبة واحدة بينما مدت يده ورفعت برفق ذقن سوبارو الذي لم يبدِ أي مقاومة.

“هيه. الموعد هو عندما يخرج رجل وفتاة بمفردهما. وآلهة الحب وحدها تعرف ما الذي حدث بينهما! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل شيئًا !! أليس هذا تقصير من الخادمة؟! “

“إذا فقد ذهبت في موعد مع ريم اليوم يا سوبارو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق كل شيء، ليتمكن من الحفاظ على الوعد الذي قطعه.

“كلا ، أهذا هجوم مضاد غير متوقع ؟! من فضلك ، هذا لا يحسب ، هذا لا يحسب !! “

بعد ذلك ، قاطعت رام صمت سوبارو ودخلت الغرفة متجهة مباشرة إلى مكتب الكتابة في الزاوية.

من المؤكد أن هذا يُحسب على أنه الخروج مع فتاة جميلة ، لكن سوبارو كان يأمل في شيء أكثر من الذهاب إلى البقالة لشراء حاجيات المنزل!.

“بالطبع أول شيء أسعدني هنا هو مقابلة إيميليا ، لكن هذا رائع جدًا! أخيرًا ، يمكنني تحقيق حلمي في أن أكون مستخدمًا للسحر … لقد انتظرت طول حياتي هذه اللحظة! “

“أفهم أنك تريد الخروج معي ، لكن إلى أين؟”

“لذا ، بما أن كل من رام وريم قالا إنهما لن يظهرا وجوههما هنا الليلة ، فقد جئت للإشراف على دراستك عوضًا عنهما. لا يمكنني فعل الكثير للمساعدة … “

“في الواقع ، توجد هنا قرية بالقرب من القصر وهي رائعة بحق. توجد فيها حدائق بزهور أيضًا. أريد استخدام التقنية لحفظ صورتكِ وأنتِ تقفين بين الزهور المتفتحة للأبد”.

رمى سوبارو الملاءات عندما استيقظ وهو يتنفس بخشونة محاولًا امتصاص الصدمة.

ذهب سوبارو إلى أحدى زوايا غرفة نومه  حيث وضع حقيبة التسوق الخاصة به مع مقتنياته القليلة الثمينة من عالمه الأصلي. كان هاتفه الخلوي وكوب الرامن لا يزالان هناك بعد أن نجا من القتال الشرس في متجر المسروقات.

 

“إن عملت البطارية  فأنا أريد ملء بطاقة الذاكرة بالكامل بصور إيميليا …”

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز تبدو وكأن معدتك تؤلمك. هل آذيت نفسك؟ “

“آه … القرية ، هاه؟”

قام بقفزة كبيرة ليصطدم بالحائط. كانت رام واقفة عند مدخل الغرفة بعد أن فتح الباب دون إصدار أي صوت،

أمام الشخص الذي أراد إخراجها من روتينها اليومي ، وضعت إيميليا يدها على خدها في تفكير عميق. تذكر سوبارو أنها ترددت بشكل كبير قبل آخر دعوة للموعد أيضًا.

“ظننتكِ ستستمرين في مزحتكِ السخيفة، لذلك تساءلت عما إذا كنت قد جربته ، فربما يضعك في مزاج جيد ويجعلك تريد أن تكون أكثر لطفًا معي ، أو شيء من هذا القبيل “.

بطريقة ما جعلها تقول نعم في المرة الأخيرة. صر سوبارو على أسنانه محاولًا استدعاء ذاكرته

لكن سوبارو لم تتوقف عن ذلك ؛ كان هذا ثاني شيء يسعد به منذ وصوله إلى عالم مختلف. عندما سمع كلمة سحر خفق قلبه لتلمع عيناه بالأمل

 

إن نظر سوبارو إلى الحلقة على أنها لعبة، فستكون أشبه بما يحدث عندما يخسر المرء نتيجة عدم جمع شارات محددة قبل نهاية الوقت أو ما شابه،

“هنالك كلب لطيف للغاية. هيا بنا!”

في البداية، أنهى روتينه الصباحي اليومي مع إيميليا وانتظر عودة روزوال إلى القصر قبل التحدث إليه في قاعة الطعام.

“ولكن قد يسبب لك ذلك القليل من المتاعب ، سوبارو. القرويون….”

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز تبدو وكأن معدتك تؤلمك. هل آذيت نفسك؟ “

 “الأطفال هناك أبرياء تمامًا ، أشبه بمجموعة من الملائكة. دعينا نذهب!”

خلط سوبارو التمرد بالضعف، لذا  أومأت رام قليلاً وأغمضت عينيها عند سماعها رد سوبارو.

“… حسنًا إذا. لا خيار آخر سيكون عليّ الذهاب معك فحسب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن فكر في الأمر، كان يطارد إيميليا كل يوم كلما سنحت له الفرصة  لكنه قضى معظم الوقت مع رام خلال تلك الفترة.

“هنالك حدائق زهور ساحرة ورائعة و … مهلًا ، أنتِ جادة؟”

“آه ، إنها حقًا متألقة.”

لقد ذهل كيف بدت إيميليا أقل مقاومة للفكرة من المرة السابقة.

كان يرتجف ويشعر بغثيان في معدته.

كان سوبارو لا يزال يتراجع بينما كانت إيميليا تدبب شفتيها ولفت كتفيها الرقيقين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت أصواتهم مألوفة حتى بعد هذا الوقت القصير. أحيانًا تكون أصواتهم مزعجة، وأحيانًا أخرى لطيفة، لقد كانت أصواتًا يمكن الوثوق بها.

“إذا كان هذا سيجعلك تعمل بجد بدءًا من الغد ، سأذهب معك. لذا لا تفقد تركيزك ، حسنًا …؟ “

“روحك تحترق لشيء كهذا ؟!”

“كلا ، كلا ، لن أفعل شيئًا كهذا! روحي تحترق عازمة على إنهاء عملي على أكمل وجه! “

 

“روحك تحترق لشيء كهذا ؟!”

كانت ذكرياته تشتت انتباهه إلى حد ما ، حدق سوبارو في السماء التي كان يتأملها عنه لساعات متتالية.

وجه إيميليا المصدوم من تعبير سوبارو جعلهما يضحكان معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد أن ضحكت بهذه الطريقة ، أومأت إيميليا برأسها وقامت من السرير. مرت بجانب سوبارو ونظرت من النافذة ، وابتسمت ابتسامة خافتة وساحرة في السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – قالت إن سوبارو قابل بياتريس قبل ثلاث إلى أربع ساعات. لا يمكن أن تشير كلماتها إلا لأول يوم استيقظ فيه في قصر روزوال

“مم ، النجوم جميلة جدًا الليلة. من المحتمل أن تكون السماء صافية غدا أيضا “.

 

“-أجل. سيكون يومًا لن أنساه أبدًا “.

 “ها أنت ذا مرة أخرى ، سوبارو …”

 “ها أنت ذا مرة أخرى ، سوبارو …”

 

استدارت ايميليا واتكأت على حافة النافذة عندما بدأت في تحذير سوبارو بسبب تفاهته. لكن لسانها توقف عن الحركة عندما رأت التعبير على وجه سوبارو.

“- آه ، هذا صحيح.”

– لا شك في أن ذلك حدث عندما لم تكن تنظر إلى سوبارو، وتحولت تعابير وجه سوبارو لتصبح جادة بشكل غير مألوف،

 

“إذا بقيت هنا لفترة أطول، فسوف ينتهي بي الأمر بالنوم معتقدًا أنك وسادة وسأقوم بالضغط عليك حتى الصباح …”

“-من الوقاحة أن تتمكن من الدخول هكذا من المحاولة الأولى.”

“الآن فقط … آه ، لا شيء.”

“يا رجل ، تقديسك التام لأختك قد تجاوز الحدود المتعارف عليها. كما لو أن الشيطان استحوذ عليكِ”.

“كما تعلمين ، إذا توقفتِ فجأة عن التحدث هكذا… ستصيبين من حولك بشيء من القلق …؟”

استجابة لنظراتهم القلقةـ لملم سوبارو شتات ننفسه ورفع وجهه.

تفكرت إيميليا بالمعنى العميق لتعليقه ثم قالت :

“قد تكون أختي تتصرف بهذه الطريقة لتحفيزك على المضي قدمًا.”

” لا شيء!” بينما تركت النافذة وخطت بلطف متجاوزة سوبارو. أمسكت مباشرة بمقبض الباب قبل أن تنظر إلى الوراء.

2

“حسنًا، من الآن فصاعدً أيها الخادم سوبارو ..  اعمل بجد غدًا،  المكافأة هي فقط للأطفال الذين يعملون بجد”.

كانت أمامه ست ساعات لإنهاء الليلة الرابعة. ست ساعات قبل صباح اليوم الخامس الموعود.

لوحت بيدها بخفة متمنية له ليلة سعيدة ، تبعها ابتسامة تمايل من شعرها. دون انتظار رد سوبارو ، اختفت صورتها الفضية أمام المدخل.

“بياتريس …”

كان بإمكانه أن يمد يده ، لكنها لم تكن لتصل إليها. كل ما تبقى في غرفته من الفتاة الجميلة الرائحة الباهتة لعطرها في الهواء.

استسلم سوبارو لدافعه المفاجئ ، وفتح فمه على مصراعيه ليتثاءب.

لكن-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب المسؤولية ، أو ربما الواجب  كان سوبارو مدفوعًا بعاطفة لم يستطع التعبير عنها بالكلمات.

“مهلًا، مهلاً، بجدية!  تبًا، أنا اكتسب شعبية حقيقية هنا. بجدية!.”

“لا أحتاج لفعل شـــيء، مستخدم سحري بارع  مثلي يمكنه اكتشاف ذلك بمجرد اللمس.”

الوعد قد قطع مرة أخرى. الآن ، يمكن لسوبارو تحدي الليل مرة أخرى.

“لقد أعجب الأطفال بي منذ زمن. أعتقد أنهم وقعوا في حب -تعلمين- أسلوبي اللطيف الأشبه بأسلوب «الأم» أوما شابه؟ “

كانت أمامه ست ساعات لإنهاء الليلة الرابعة. ست ساعات قبل صباح اليوم الخامس الموعود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بياتريس ابتسامة محتقرة وهي تراقب سوبارو يغرق في تأملاته. لكنها بدأت تشعر بالملل  بعد ذلك لذا تحدثت

“هيا أيها القدر، لنفعل هذا -“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 “شيء كهذا بالضبــــــط.”

 

2

8

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

كان سوبارو جالسًا على الأرض وظهره على السرير وينظر بفارغ الصبر مرور كل لحظة بينما ينتظر بزوغ الفجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رد رام على سؤال سوبارو المحير صريحًا و مباشرًا

لم يشعر ببرودة الأرض خلال الساعتين التي أمضاها جالسًا هناك. لكن جسد سوبارو كان شديد الإدراك للبرد. كان السبب بسيطًا.

بدا أن ما في داخل جسده يذوب. شعر أن كل شيء يتحول إلى نوع من الحساء. خادر القيء زاوية فمه لينتشر في الممر، أما وجهه فقد أصبح ملطخًا بالدموع.

“من ينام وقلبه ينبض هكذا على أي حال ؟!”

 

كانت نبضات قلبه سريعة وصاخبة، مما تسبب في ضربات كبيرة يمكن أن يقسم أنها كانت ترن في طبلة أذنه. كانت حواسه متحمسة لدرجة أنه تمكن من الإحساس بدمه ستحرك في جسده كله. كانت أصابعه تنبض بلا توقف كما لو كانت أنها مخدرة.

انتقل روزوال  إلى جانب سوبارو عندما كان يحدثه عن مدى صعوبة العيش.  انحنى إلى الخلف على جدار حوض الاستحمام وتنهد بعمق ، ويبدو بطريقة ما أن حاله حال أي رجل في العالم ..  يستمتع بلذة الاستحمام.

“هذا ما أحصل عليه عند التطلع إلى الموعد مع إيميليا. تبًا ، لم أواجه صعوبة كبيرة في النوم منذ ما قبل تلك النزهة في الصف الأول … وانتهى بي الأمر بالنوم طوال الرحلة المدرسية. هذا يعيد الذكريات… “

“تطور آخر لم أتوقعه ، تبًا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم أنك تريد الخروج معي ، لكن إلى أين؟”

كانت ذكرياته تشتت انتباهه إلى حد ما ، حدق سوبارو في السماء التي كان يتأملها عنه لساعات متتالية.

في مواجهة أعظم وجه مبتسم لسوبارو ، تراجعت عيون إيميليا الكبيرة ببطء.

– لا يزال الوقت طويلا ، فكر متأخرا.

“حسنا مرحبا. أتــــسمح أن أنضم إليك؟ “

كانت أمامه حوالي أربع ساعات حتى الصباح. لم يشعر بالنعاس على الإطلاق لكن بقائه على أهبة الاستعداد لما قد يحدث قد أتلف أعصابه.  التفكير في احتمال وقوع هجوم جعل من المستحيل عليه التركيز على أي شيء آخر لقتل الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء من هذا القبيل ، هاه؟”

إلى جانب ذلك ، كان الاستمرار في التفكير هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله سوبارو. لقد أعاد بناء الأيام الأربعة الماضية ، كما فعل في الأربعة أيام للمرة الثانية.

الفصل الثالث: صوت السلسلة  

كانت هناك اختلافات عديدة في بالمقارنة مع الأحداث السابقة والتي أثرت كثيرًا على المسار الذي سلكه للوصول إلى تلك الليلة لكن سوبارو أوقف غالبية الأحداث في ذاكرته.

“ها هي آتية! ما، ما هو عنصري؟ ربما عنصر النار الذي يحترق مثلي؟ أو الماء عندما أكون هادئًا ومتماسكًا وأكون أروع رجل في الغرفة؟ أو ربما الرياح بسبب طبيعتي المنعشة ، مثل النسيم الذي يهب على العشب؟ كلا كلا، لابد أنني الأرض لأني رجل لطيف ومسترخي من نوع «الأخ الأكبر اللطيف» ، بالتأكيد! “

ومع ذلك ، فإن ما أزعجه هو أنه لا يزال ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تجنب التسبب في حلقة جديدة.

“أجل، إنه الظلام”

كانت علاقته مع إيميليا جيدة. وشعر أن علاقته مع رام وريم تتحسن ، لكن …

 

لم يقابل بياتريس منذ تلك الليلة.

لم يكن سوبارو واثقًا من قدرته إلى إعادة جميع النقاط التي ذكرت في محادثتهم، لكنه تأكد من تطرقهم إلى جميع الملاحظات المهمة من المرة السابقة. وقد طلب لمس باك كمكافأة، وخاطب إيميليا كصديق، وناقش ترشيح إيميليا للخلافة الملكية، وحدد مهمته في قصر روزوال.

في الحلقة الماضية كان يقابلها باستمرار خلال فترات متقاربة إذا وضعنا ذلك بعين الاعتبار، فبالكاد رأى بياتريس هذه المرة. منعته الإدارة الصارمة للوقت من تبادل كلمات أكثر معها.

وعمّا إن كان هذا الشيء ممكن أصلًا

“تمامًا كما كان من قبل ، أعطتني إهانة منمقة بلسانها بمجرد رؤية وجهي ، شيش …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- حسنـــًا، فهمت.”

لم يتذكر إجراء الكثير من النقاش معها ، ولكن من المؤكد أن وجود بياتريس هناك هو الذي أنقذ عقل سوبارو من الانهيار عندما واجه يومه الأول “للمرة الثانية”.

 

كانت الحالة الطبيعية المطلقة لكيفية تفجير عقله هي التي جعلت سوبارو يشعر بالهدوء الكافي ليجد نفسه.

شعور الراحة بداخله جعل جفناه يثقلان بالرغم من بقاء ثلاث ساعات كاملة حتى الصباح.

“كان يجب أن أشكرها على ذلك بطريقة ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رد رام على سؤال سوبارو المحير صريحًا و مباشرًا

لا يعني ذلك أن بياتريس ستقدر شره ، ولا شك في أنها ستظهر وجهًا مستغربًا ان فعلت ، لكن سوبارو ما زال يريد مشاركة أفكاره معها.

كان بإمكانه أن يمد يده ، لكنها لم تكن لتصل إليها. كل ما تبقى في غرفته من الفتاة الجميلة الرائحة الباهتة لعطرها في الهواء.

بابتسامة ، فكر مرة أخرى في المحادثات الشائكة التي تبادلها الاثنان معًا.

 

إذا وصل إلى صباح اليوم التالي ، فسيكون هناك الكثير والكثير لينجزه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد سوبارو يشعر بملاحقة أحدهم له. أراح كتفية واستند على الباب لينزلق نحو الأسف.

كان لديه أشياء يريد أن يقولها ، ليس فقط لبياتريس ولكن لرام وريم و حتى روزوال. بالطبع ، أراد أن يكون ذلك بعد استنفاد أول عشرة آلاف كلمة مع إيميليا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – أدركت سوبارو الذي كان مليئًا بالتفاؤل حينها أن الوضع قد تغير.

كلما تذكر ما حدث سابقًا لم يجد له مخرجًا عدا الابتسام  إن جمعنا هذه الأيام وتلك الأربعة التي مضت فسيكون العدد ثمانية أيام

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”

شعور الراحة بداخله جعل جفناه يثقلان بالرغم من بقاء ثلاث ساعات كاملة حتى الصباح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار جسد سوبارو ليسقط على الأرض، لقد قبل ذلك بلحظة. ارتد عدة مرات لتمسح الأرض حرفيًا بجسده، عندها أدرك سوبارو أن شيئًا ما قد أصابه بشدة.

“هذه ليست لعبة MMO. هذه ليست مزحة، إن نمت الآن  … “

“تعليقك هذا لا يملأه الحنان!”

فرك جفنيه محاولًا طرد النعاس المفاجئ. لكن النعاس جاء مع قشعريرة في المرة التالية، لذا  ابتسم ابتسامة مريرة عندما بدأ جسده يترجف فجأة احتضن كتفيه محاولًا تدفئة جسده.  لكن البرد لن يتركه مهما فعل. ومع ذلك ، فإن النعاس ازداد تدريجيًا.

لم يكن جمالها في الشكل فقط، بل في كل تصرف تقوم به.  وبالتالي ، لم يعد هناك مكان لأي شخص آخر في قلبه أيًا كان مظهرها،

– أدركت سوبارو الذي كان مليئًا بالتفاؤل حينها أن الوضع قد تغير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظر عن قرب ، ورأى أن الجلد تحت أكمام سترة الجنزير يعاني قشعريرة في كل مكان. قشعريرة حتى العظام، لم يستطع التوقف عن الارتجاف. لم يكن ذلك طبيعيًا. الموسم الحالي في هذا العالم الآخر يشبه أواخر فصل الربيع في عالمه. لم يحن وقت ارتداء الأقمصة ذات الأكمام الطويلة حتى! فلماذا كانت أسنانه تطرق بعضها هكذا؟

عندما كان سوبارو يغادر الحمام مع غسيله الذي كان يحمله في سلة فاجأه ذلك الرد ذو التوقيت المثالي لدرجة أن قفز في السماء. بينما كانت رام تقف في الممر المؤدي إلى دورة المياه ، سقطت ملابسه الداخلية على قدميه.

“هذا سيء؛ لا تقل لي هذا … ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – قالت إن سوبارو قابل بياتريس قبل ثلاث إلى أربع ساعات. لا يمكن أن تشير كلماتها إلا لأول يوم استيقظ فيه في قصر روزوال

شعور سوبارو بالقشعريرة لم يكن بسبب البرد، بل الخوف ، وضع يديه بتوتر على الأرض. لكن مع انتشار ذلك الارتجاف في كل أنحاء جسده  لم تستطع ذراعيه دعمه. عندما قام شعر سوبارو بصوت احتكاك في ركبتيه مما يجعله ينهار،  مذعورًا من كل ذلك الوهن والغثيان الذي شعر به.

سيُظهر صدقه كخطوة أولى لتتوافق معهما. بعد كل شيء ، حتى لو نسوه ، فهو لم ينسهم.

“ش- شخص …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون رام مشغولة يعني أن العبء على ريم كان أكبر.

ضعف معدل ضربات قلب سوبارو بعد أن كان قوياً للغاية للتو لينفس بصعوبة وهو يغادر الغرفة أراد طلب المساعدة ، لكن صوته الخشن كان يأبى مغادرة  حلقه. كانت ساقيه تتشنجان كما لو أن رئتيه لم تعودا تستقبلان الأكسجين من الهواء الجاف الذي كان يملأ في الممر المظلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الثانية ، اقترب ناتسكي سوبارو من أكبر أزماته خلال أسبوعه الأول في قصر روزوال.

هذا سيء ، كان هذا ما يسيطر على عقل سوبارو حاليًا،  حتى وإن لم يكن يعلم ما الذي حدث لجسده بالضبط كل ما كان يعرفه هو أن حياته في خطر.

“هذا سيء؛ لا تقل لي هذا … ؟! “

سار سوبارو ببطء إلى الأمام ، وهو يئن شاقًا طريقه نحو السلم صعودًا.

وها قد بدأ معركته ضد الحلقة الثانية. كان التحدي هو إنهاء أسبوع كامل في قصر روزوال ليرى كيف ستستمر الأيام بعدها

كانت كل خطوة عبر الممر المألوف مجهدة بما يكفي

“أهه. إنه مثل صنبور متصل بالماء … “

 

تغيرت العديد من تفاصيل يومه الأول ، لذا توقع ألا تكون الأمور مثل المرة السابقة بالنسبة للأيام التالية.

لتوديع قطعة أخرى من روحه.  “ها … ها …”

—لكن هذه الأصوات اختلفت عما كانت عليه، فقد أصبحت أشبه برنين قاسٍ يضرب طبلة أذن سوبارو بقوة.

وصل الدرج، وعندما صعد خطوة واحدة كان عليه استخدام كلتا يديه وقدميه. تساءل كم من الوقت سيستغرقه للوصول إلى القمة. مجرد التفكير في الأمر أدى إلى تفريغ سوبارو بينما كان يزحف إلى عمق الرواق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بدا أن ما في داخل جسده يذوب. شعر أن كل شيء يتحول إلى نوع من الحساء. خادر القيء زاوية فمه لينتشر في الممر، أما وجهه فقد أصبح ملطخًا بالدموع.

“-أوه؟”

سوبارو ، التي كان يزحف بشكل مثير للشفقة لم يكن يفكر إلا بشيء واحد، أو بالأحرى بشخص واحد.

“عندما دخلت آنذاك قمت بالعبث معك لذا غضبت ثم قمت بتخويفي والتنمر عليّ، فهمت.”

– إيميليا. إيميليا. إيميليا. لا بد لي من الوصول إلى إيميليا.

رأى سوبارو التوأم يقفان على جانبي السرير وأيديهما على الفراش. كانت الوجوه المألوفة لرام وريم تحدقان دون تعبير في سوبارو، كالمعتاد.

ربما بسبب المسؤولية ، أو ربما الواجب  كان سوبارو مدفوعًا بعاطفة لم يستطع التعبير عنها بالكلمات.

 

في تلك اللحظة ، لم يكن عند سوبارو أي من غريزة البقاء والتي توجد عند كل المخلوقات الحية.

شكك في أذنيه في نتيجة الفحص ، وكان رد فعله وكأن شخصًا ما قيل له إنه مصاب بالسرطان.

كان سوبارو -الذي  يزحف في طريقه إلى غرفة إيميليا-  بالكاد يتنفس. بذراعيه أضعف من أن تحمل وزن جسده اتكأ على الحائط وشق طريقه إلى الأمام. كل من يراقبه كان سيشعر بالشفقة وبقدر أقل من الاشمئزاز لأنه فقد الرجل قد فقدد كرامة المشي على قدميه.

6

“—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتوديع قطعة أخرى من روحه.  “ها … ها …”

كان جسده كله بطيئا. كانت أنفاسه ممزقة والرنين مستمر داخل أذنيه.

“ماذا ، أبه قصة شيقة أو ما شابه؟”

قد يكون الأمر مجرد صدفة -أو يمكن القول حظ الغبي- أن سوبارو لاحظت الصوت الغريب.

أجل، كان هذا عنصرًا نادرًا ومحدودًا: بعبارة أخرى ، قوة خاصة!

– الصوت الذي لاحظه كان يشبه صوت قعقعة سلسلة.

“إنه أمر طبيعي. كلما زاد عملك ، قل عملي. وإذا انخفض عملي ، سينخفض عمل ريم بطبيعة الحال. كل ما أقوم به لك سيعود علينا بالنفع”.

شعر بشعور سيء ثم توقف عن الحركة. انزلق كتفاه عن الحائط ليصدم رأسه بالأرض بعدها.

“هذا ما أحصل عليه عند التطلع إلى الموعد مع إيميليا. تبًا ، لم أواجه صعوبة كبيرة في النوم منذ ما قبل تلك النزهة في الصف الأول … وانتهى بي الأمر بالنوم طوال الرحلة المدرسية. هذا يعيد الذكريات… “

“-أوه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في اللحظة التالية ، شعر بألم سوبارو بشيء يصيب ظهره،.

شكك في أذنيه في نتيجة الفحص ، وكان رد فعله وكأن شخصًا ما قيل له إنه مصاب بالسرطان.

طار جسد سوبارو ليسقط على الأرض، لقد قبل ذلك بلحظة. ارتد عدة مرات لتمسح الأرض حرفيًا بجسده، عندها أدرك سوبارو أن شيئًا ما قد أصابه بشدة.

بقليل من الربت على جسده، تأكد سوبارو أنه لم يصب بأي أذى. لم يظهر عليه أنه تعرض لأي حدث سيء

لم يكن هناك ألم.

“ضيفنا العزيز، ضيفنا العزيز تبدو وكأن معدتك تؤلمك. هل آذيت نفسك؟ “

ومع ذلك ، فقد شعر بضيق شديد في كل أنحاء جسده من أطراف أصابع يديه حتى أخمص قدميه.

“هذا واضح. أنا … كلا ، هذا لتسهيل الأمور فحسب “.

“ماذا حد …”

قامت إيميليا بإمالة رأسها بلطف، تتساءل على الأرجح عم إذا كانت متغطرسة بعض الشيء.

 

كان سوبارو لا يزال يتراجع بينما كانت إيميليا تدبب شفتيها ولفت كتفيها الرقيقين.

ماذا حدث ،قالها في نفسه وهو يحاول وضع يده على الأرض لرفع نفسه.

******

لكن راحة  يده لم تكن لديها القوة الكافية لتثبيت نفسها بالأرض. هذا كان غريبا. لقد اختل توازنه،  كانت ذراعه اليمنى تكافح بقوة؛ ولكن ماذا عن ذراعه اليسرى؟ إلى أين سيصل؟

لكن الحقيقة الحالية هي أنه قضى خمسة أيام مسالمة وهادئة في قصر روزوال، أليس كذلك؟

حدق سوبارو في ذراعه اليسرى عديمة الفائدة منزعجًا من عدم وجود سبب معين لذلك

“أتحب الشياطين؟”

– كان ذلك عندما أدرك أن كل ما تبقى من كتفه قد تمزق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي لي أن كلاكما تساعدانه في وضع ذلك المكياج الغريب. ثقتي المتدنية تنخفض أكثر. “

“-آه؟”

بخوف تخلى سوبارو عن فكرة الاعتذار ، وأغلق فمه وحدق في السماء. كان الغروب يتحول ببطء إلى الليل. كان ذلك عندما شعر بأطرافه متيبسة.

سقط سوبارو على جنبه ، وحدق بذهول في ذراعه اليسرى المبتورة.

بدا أن طلب سوبارو حمس روزوال بالطريقة الصحيحة ، لذا أومأ برأسه واستمر في تفسيره.

تدفقت كمية كبيرة من الدم من الجرح مما أدى إلى تحليق كتفه وذراعه اليسرى لتصبغ الردهة باللون الأحمر.

“عنصر النار مرتبط بالحرارة. عنصر الماء مرتبط بالحياة والشفاء. يعمل عنصر الرياح خارج أجسام الكائنات الحية. يعمل عنصر الأرض داخل الجسم. لذلك ، يتم تقسيم معظم الصلات حسب هذه الفئات الأربع ، والبشر العاديون يكونون قريبين من إحدى الفئات الأربع! بالمناسبة ، سأجعلك تعلم أن لدي انجذاب للعناصر الأربعة كلها”.

بعد لحظة من ملاحظة وجود البتر، أصيب سوبارو بألم أشبه بالبرق الذي يمر عبر جسده بالكامل.

“لا بأس عندي، لكن عليك ألا  تعيقني أبدًا. فهذه ليست لعبة”

سوبارو -الذي لم يعد قادرًا على تحمل الحرارة والألم – طار مثل سمكة محتضرة تقطعت بها السبل وأخذت تتخبط خارج الماء محاولة النجاة، واختنقت أنفاسه ليعجز حتى عن الصراخ.

سوبارو ، الذي شعر بالارتياح لرؤية موقف إيميليا يلين ، عقد العزم على احترام التعهد الذي قدمه لإيميليا للتو.

تلاشت رؤيته ، مع اختلاط الضوء الأحمر والأصفر معًا حيث غاب وعي سوبارو من القصر.

 

أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. لا أريد أن أعيش. أريد فقط أن أموت. سأموت قريبا. انا ميت. لا اعرف شيئا. كل شيء بعيد المنال. لا أستطيع تذكر أي شيء. لا أهتم بأي شيء. فقط دعني أموت بالفعل.

بدا أن ما في داخل جسده يذوب. شعر أن كل شيء يتحول إلى نوع من الحساء. خادر القيء زاوية فمه لينتشر في الممر، أما وجهه فقد أصبح ملطخًا بالدموع.

كما لو أن نداء سوبارو الجاد قد استجيب –

 

“صوت سلسلة…”

رمى سوبارو الملاءات عندما استيقظ وهو يتنفس بخشونة محاولًا امتصاص الصدمة.

كان هذا الصوت الخافت آخر ما سمعه قبل تحطم جمجمته مانحة إياه أمنيته.

قامت إيميليا بإمالة رأسها بلطف، تتساءل على الأرجح عم إذا كانت متغطرسة بعض الشيء.

9

“…؟”

 “!!”

تمامًا كما حدث من قبل، بدأ سوبارو شق طريقه ليصبح خادمًا متدربًا في قصر روزوال.  بعد ذلك ذهب مع رام في جولة في القصر وبدأ يومه الأول في العمل لكن عندها  ولكن عندها خرجت الأمور عن مسارها.

الاستيقاظ والصراخ كان أمرًا سيئًا للقلب.

بإغلاق الباب خلفه أصبح الأرشيف منعزلًا تمامًا عن العالم الخارجي.

رمى سوبارو الملاءات عندما استيقظ وهو يتنفس بخشونة محاولًا امتصاص الصدمة.

“بعبارة أخرى ، هذه هي … المرة الثانية التي أستيقظ فيها في القصر إذا.” جمع سوبارو ذكريات من كل مكان بالإضافة إلى الظروف التي مر بها.

“يدي اليسرى… إنها هنا ؛ إنها هنا ، أليس كذلك؟ “

كان من الطبيعي أن يكون تعليم مبتدئ عديم الفائدة مثل سوبارو أمرًا متعبًا. بالتأكيد كان هذا رأي رام الذي عبرت عنه سابقًا بكل صراحة ، لكن سوبارو شعر أنه معتاد على الأمر بالفعل.

 

“هناك بعض الأشياء أحتاج لفهمها. سأترك الكآبة لوقت لاحق، شكرا.”

مد يده اليسرى في الهواء كما لو كان يمسك شيئًا بها. كان جانبه الأيسر -الذي كان مقطوعًا- سليمًا تمامًا. كان يمسكها بذراعه اليمنى ليتأكد من ذلك ، أيضًا ليمتص إحساس الخسارة الذي لفترة من الوقت

رفعت ريم حاجبيها بخفة نحو سوبارو.

كان يرتجف ويشعر بغثيان في معدته.

“هل اختلفت الظروف عن ذي قبل…؟ أكنت أفكر بأن الموت أعادني للحياة بينما هو فقط يجعلني أعود أسبوعًا للوراء …؟ كلا ، إذا كان الأمر كذلك ، إذا… “

شعرت سوبارو أن قلبه كان يتألم وهو ينظر إلى يده اليسرى المستعادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة بعد المرة… أخذ شهيقًا وزفيرًا.

بالطبع ، لم تكن هناك ندوب في يده أيضًا ، لا من الانفجار، ولا من عضة الكلب.

 

“لقد عدت مرة أخرى …”

“تقصدين التخلص من الألفاظ النابية، هاه؟”

الندوب المتلاشية تعني أن سوبارو قد خسر معركته ضد القدر.

“أتسمح لي بالقيام بشفاء هذا الجرح؟”

لقد عاد في الوقت المناسب. ربما يمكن للمرء أن يقول بدلاً من ذلك أن حصل على فرصة أخرى لبدء معركة أخرى.

كان هذا نتيجة محاولته قضاء الوقت كما حدث في السابق تمامًا،  مع ذلك

على أي حال ، كان عليه أن يتأكد من الوقت – وبمجرد أن ظهرت تلك الفكرة له …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل شيئًا !! أليس هذا تقصير من الخادمة؟! “

“اه، المعذرة. صباح الخير.”

ركض سوبارو ممتصًا بباطن قدميه العاريتين برودة الردهة محملًا بأنفاسه الثقيلة ومترنحًا أثناء سيره. ركض بسرعة في حالة ذهول وبلا وجود وجهة محددة

أدركت سوبارو أخيرًا أن التوأم كانا يمسكان ببعضهما البعض في زاوية من الغرفة بينما كانتا تشاهدانه

“هواااه…”

كالحيوانات الصغيرة التي تحافظ على مسافة آمنة، لم يرد أي منهما على تحية سوبارو أبدًا. حك سوبارو رأسه وهو يتساءل عما يجب عليه فعله.

سوبارو ، التي كان يزحف بشكل مثير للشفقة لم يكن يفكر إلا بشيء واحد، أو بالأحرى بشخص واحد.

لا شك أن رام وريم قد نسيتا أمر سوبارو. كان هذا مؤلمًا لقلب سوبارو إلى حد ما ، لكن سوبارو تجاهل الألم وأظهر ابتسامة.

تذكر سوبارو والديه قبل أن يرى النظرة المتضاربة والتي تعل و وجه روزوال الذي قام بتغيير الموضوع

سيُظهر صدقه كخطوة أولى لتتوافق معهما. بعد كل شيء ، حتى لو نسوه ، فهو لم ينسهم.

“لم يكن ما قلته سخرية،  أظن حقًا أنه شيء جيد. هاتان الفتاتان مثاليتان بعض الشيء لبعضهن البعض ، كما ترى. من المحتمل أن تتغير بعض الأشياء فقط إن أتى شخص من الخارج وأعطاهن دفـــعة … صغيرة، صحيح؟ “

“أعتذر عن كل المتاعب التي سببتها لقد استيقظ ناتسكي سوبارو الآن وهو مستعد للبدء! “

“همم. أنت تأخذ الدراسة بجدية أكثر مما توقعت ، سوبارو “.

نهض سوبارو بقوة من السرير ، واقفًا ومشيرًا بإصبعه السبابة إلى السماء.

“المرافق التي في القصر تعد من ممتلكاتي الشخصية، أليس كذلك؟ اسمــــح لي بالاستمتاع بها بحرية “.

بغض النظر عن صدمة التوأم باقترابه المفاجئ ، حافظ سوبارو على وضعيته الدرامية وقال ،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بالمناسبة ، ما هو التاريخ والوقت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا بقيت هنا لفترة أطول، فسوف ينتهي بي الأمر بالنوم معتقدًا أنك وسادة وسأقوم بالضغط عليك حتى الصباح …”

– وهكذا بدأ يومه الأول في قصر روزوال للمرة الثالثة.

 

 

“آه ، من الجيد أن يكون أمامي شخص بلا عقل ، وبلا مشاعر، وجاهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لذا سأشرح ذلك. العناصر الأربعة للمانا هي النار والماء والرياح والأرض. فهــــــمت؟”

******

“هذا هو السبب في كون هذا السرير المجهز بشكل مثالي له هدف واحد: أن أحظى بنومة هانئة!”

ترجمة فريق: @ReZeroAR

“الاستحواذ أشبه باستيلاء الروح الإلهية على المرء، ولكن بواسطة الشيطان. هذا يسمى بالمس هل فهمتِ؟ “

تدقيق: @_SomeoneA_

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على اقتراحه التفت سوبارو لمواجهة روزوال الذي كان راكعا في وسط حوض الاستحمام لم يغير أي من ذلك حقيقة أن كلاهما كانا عاريين،

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

لقد ذهل كيف بدت إيميليا أقل مقاومة للفكرة من المرة السابقة.

@ReZeroAR

جمع سوبارو يديه معًا وأحنى رأسه في ترجي وأغلق عينيه دون انتظار ردها.

 

لم يكن سوبارو واثقًا من قدرته إلى إعادة جميع النقاط التي ذكرت في محادثتهم، لكنه تأكد من تطرقهم إلى جميع الملاحظات المهمة من المرة السابقة. وقد طلب لمس باك كمكافأة، وخاطب إيميليا كصديق، وناقش ترشيح إيميليا للخلافة الملكية، وحدد مهمته في قصر روزوال.

 

إن قام بنفس الأشياء كما فعل من قبل فإن مثل هذه النتيجة ستون طبيعية.  من خلال أخذ طرق تفكير وأنماط سلوك الأشخاص المعنيين بعين الاعتبار، يستمر كل شيء كما كان تمامًا.  بالنسبة إلى سوبارو ، كان الشيء المهم هو إعادة كل شيء وتغيير النتيجة النهائية فقط. كانت هذه أفضل طريقة  يمكنه التفكير فيها للمضي قدمًا.

“عنصر النار مرتبط بالحرارة. عنصر الماء مرتبط بالحياة والشفاء. يعمل عنصر الرياح خارج أجسام الكائنات الحية. يعمل عنصر الأرض داخل الجسم. لذلك ، يتم تقسيم معظم الصلات حسب هذه الفئات الأربع ، والبشر العاديون يكونون قريبين من إحدى الفئات الأربع! بالمناسبة ، سأجعلك تعلم أن لدي انجذاب للعناصر الأربعة كلها”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات