الفصل الرابع - المرة رابعة هي الاخيرة

             المرة الرابعة

             هي الاخيرة

 

“قليلا فقط!”

عندما استيقظ سوبارو، وجد نفسه في ظلام حالك ، لكنه ادرك أنه كان في ظلمة من صُنعه، عندها فقط قام بفتح جفنيه المغلقين ….. ضوء الشمس الساطع دخل عينيه ، تأوه سوبارو قليلاً ووضع يديه على عيناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية ، يجب أن أتشبث بالحياة لأطول فترة ممكنة. ، أفترض ان هذا غني عن القول “.

“هوي يا فتى ما رأيك بأن تشتري تفاحة ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتاد سوبارو على شرح وظيفة الهاتف الخلوي في هذه النقطة من حياته ، وعندما انتهى ،  نظرت فيلت بعناية في الهاتف المحمول بين يدي سوبارو ، قبل الإيماء بالموافقة.

لقد كان سؤالًا اعتاد سوبارو سماعه، بصوت أصبح مألوفًا……كان صخب الشارع الرئيسي مرتفعًا يختلف عن الصمت الذي كان حوله قبل موته .

“إنه لا شيء. نحن لسنا ودودين لدرجة أنني سأتحدث عن … لماذا أتحدث إليك في المقام الأول؟ “ قالت فيلت بينما بدت نادمة بوضوح على زلة لسانها.

استاء صاحب المحل من عدم الحصول على إجابة على سؤاله ، عندما رأى سوبارو الندبة البيضاء ممتدة على وجهه ، حيث ظن أنها جعلته يبدو أكثر كشرير.

بعد التفكير في هذا الحد، أدرك سوبارو مدى ضحالة تفكيره …إذا دخل هذا الزقاق المألوف، فمن الممكن أن يصادف فيلت والتي ليست ساتيلا. ومع ذلك، كان هذا يعني احتمال مقابلة مجموعة أخرى من الأشخاص.

لكن سوبارو عرف أنه كان في الواقع شخصًا لطيفًا و كان يحُب زوجته و ابنته….. بالطبع، لم يتذكر ما فعله سوبارو لأجله……. ، التفت سوبارو مرة أخرى إلى صاحب المتجر و قال : “كم مرة رأيت وجهي حتى الآن؟“

كان كل ثقب من الثقوب الأربعة أكبر بقليل من ربع قطر ….. أن كانوا قادرين على صنع ثقب مثل ذلك في جدار حجري ، ارتجف سوبارو ليفكر ماذا سيحدث إذا ضربوا شخصًا.

“ماذا تقصد ،” كم مرة “؟ أنا لم أرك من قبل، لا أعتقد أنني سوف أنساك بشكلك  الغريب هذا “.

السبب الذي جعل سوبارو يواجه مشكلة في لقاء التي ليست ساتيلا كان هو تأثرها بعدة عوامل عشوائية أخرى فطريقها ….  ومع ذلك، فإن سبب استمرار سوبارو في مواجهة هؤلاء الحمقى كان لأنهم اختاروه كهدف مبكرًا على الطريق و تتبعوه  لهذا السبب ، حتى لو اختار زقاقًا مختلفًا ، فإنه سيقابلهم  دائمًا ….هؤلاء الرجال كانوا حدثاً لا مفر منه.

“لم أكن بحاجة لسماع ذلك الجزء الأخير على أي حال ، ما هو تاريخ اليوم؟ “

“رداء أبيض وشعر فضي …”

“إنه تموز الرابع عشر…. منتصف العام”

“حسنًا ، أعرف ذلك ، ولكن آخر مرة … انتظر …”

” …تموز ، هاه. “  لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن ذلك التاريخ……

إذا شعر سوبارو بأنه مدين لليست-ساتيلا، فيجب أن يشعر بأنه مدين لـ فيلت أيضًا.

“ على أي حال ،. ما رأيك اتريد شراء هذه التفاحة ؟ “

“انا موافق …. لقد أعددت عنصرًا قيمته أكثر من عشرون قطعة ذهبية مباركة ، وأود أن استبدل شارتك به “.

كان صاحب المتجر صبورًا حتى الان  رغم سكوت سوبارو ، ولكن بدا انه وصل حده حيث كان عليه التعامل مع شخص كل هذا الوقت لشراء تفاحة واحدة فقط … بدا أنه بلغ حده….  حيث بدأ وجهه يرتعش.

فكر سوبارو انه حتى لو مات هذين الاثنين لن تكون مشكلة فبعد كل شيء احدهما كان يتاجر في البضائع المسروقة ، والأخرى فتاة جريئة تحاول أن تفرط في سعر تلك البضائع المسروقة دون أي شعور بالخجل أو الندم…..كلاهما كانا مجرمين لكن…

لم يبدو هذا الرجلً بشكل جيد عندما يبتسم حيث كان يبذل قصارى جهده ليبتسم ، أما بالنسبة لإجابة سوبارو على سؤال صاحب المحل ، فقد وضع يده وركه وأخرج صدره بفخر.

ففي المرة الأولى الشخص الذي اختبئ في ظلال قبو المسروقات كان إلسا حيث كانت جثث روم وفيلت موجودة ، وقد وصل هو وساتيلا بعد أن أجرت فيلت وإلسا مفاوضاتهما.

“أنا آسف ، لكنني مفلس بكل معنى تحمله الكلمة!”

كان كل ثقب من الثقوب الأربعة أكبر بقليل من ربع قطر ….. أن كانوا قادرين على صنع ثقب مثل ذلك في جدار حجري ، ارتجف سوبارو ليفكر ماذا سيحدث إذا ضربوا شخصًا.

“إذن اخرج من هنا بحق الجحيم!” كان صراخ صاحب المحل كافياً لدفع سوبارو للخلف ، حيث خرج من هناك بسرعة.

“هوي يا فتى ما رأيك بأن تشتري تفاحة ؟ “

 

“بالمناسبة ، اعتقدت أن شعرك وملابسك ، وكذلك اسمك غير تقليديات ، … من أين أتيت ؟ و لماذا أتيت إلى العاصمة ؟ “ سأل رينهارد ، و هو ينظر إلى سوبارو ومظهره.

                 ” بعد بضع الدقائق من هذا اللقاء ”

“حسنًا. هذه هي البطاقة التي ألعبها. وكما قلت لك، يساوي هذا الـ ميتيا أكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة. والآن، أود أن أبادلك بهذه الشارة التي بحوزتك”.

“الهاتف الخلوي … موجود ، رقائق حساء الذرة الخاصة بي ….موجود ، كوب الرامين…. موجود، بدلتي الرياضية وحذائي الرياضي موجودان بلا ضرر  … “

“كم من الوقت مضى منذ ان جلست أمام متجر الفاكهة هذا؟“

كان سوبارو في احد الزوايا فالشارع يحصي اشياءه … عندها رفع سوبارو حافة الجزء العلوي من البدلة الرياضية الخاصة به ونظر إلى ظهره ، حيث لم تكن هناك ندوب أو أي آثار أخرى لجرحًا في ظهره أو حول وركيه أو حول مقدمة بطنه….لم يكن هناك سكين بارز منه ، أو أي شيء آخر غير عادي.

بينما كان سوبارو يلوم نفسه بسبب خطأه ، بدت فيلت كما لو لقد فقدت انسانيتها لتحافظ على وضعها الدفاعي.

” حسناً ليس هناك إحراج أكبر من المقاتل المطعون في الظهر… كشخص قام بالتدرب على الكندو في المدرسة الإعدادية ، لا يمكنني السماح بتكرر الموقف “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس الزقاق ، لم يكن هناك ما يضمن أنها ستأتي راكضة بأتجاهه.

كانت الشمس ساطعة في السماء ونسيم لطيف لمس جلد سوبارو وصوت الناس الصاخب ذهابًا وإيابًا ملئ الشارع الرئيسي، ومرة أخرى مرت عربة السحلية نفسها.

إلى نقطة الحفظ التلقائي .

“حسنًا ، مع هذا القدر الكبير من الأدلة ، ليس لدي خيار سوى ان أقبل بهذا الواقع …. من الصعب بعض الشيء تصديق ذلك ، لكن … “

بعد التفكير في هذا الحد، أدرك سوبارو مدى ضحالة تفكيره …إذا دخل هذا الزقاق المألوف، فمن الممكن أن يصادف فيلت والتي ليست ساتيلا. ومع ذلك، كان هذا يعني احتمال مقابلة مجموعة أخرى من الأشخاص.

اختفت جميع الجروح الموجودة على جسد سوبارو ؛ كما اختفت بقع الدم على بدلته الرياضية و كيس المتجر البلاستيكي احتوى على رقائقه الغير المفتوحة ، في انتظار سوبارو لأكلهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إذن ، عندما أموت ، أعود إلى المربع الأول في حالتي الأولية ، هذا ما يبدو عليه الأمر “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنسرع. لقد أضعنا بالفعل الكثير من الوقت “.

اعتقد سوبارو أن نظريته كانت غبية من قبل ، لكنه أخيرًا قرر قبولها….” أعتقد أنني سأسميها، العودة بالموت… حقيقة أنها قوة تتطلب منك ان تخسر حقًا يجعلها مناسبة لي ، أليس كذلك….. ، على الرغم من هذا هل يسمى هذا النوع من الأشياء السفر عبر الزمن؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن فكر سوبارو في الأمر، فإن معظم الظروف المحيطة به ولقاءه بساتيلا كانت مصادفة.

كان تفكير سوبارو في الأمر على أنه لعبة ، يمكنك القول أنه كان مثلا العودة

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

إلى نقطة الحفظ التلقائي .

لحسن الحظ، من بين الأشخاص الأربعة الذين تمكن من الحصول على معلومات منهم، جميعهم اجاباتهم حول مكان سكن فيلت متطابقة. ومع ذلك، اعتقد سوبارو أن فرص عودتها إليه كانت حوالي 50%.

“ أنا معتاد على حدوث هذا النوع من الأشياء في المانغا ، لكن من الناحية الواقعية أنه صعب حقًا…… سيكون من الأسهل إعادة تشكيل العالم من الصفر بدلاً من الانزلاق إلى الوراء في الوقت المناسب. “

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

مع ما عرفه سوبارو من الإنترنت، حيث كانت معرفته واسعة ولكن سطحية لحداً ما ، ففكرة العودة بالزمن إلى الوراء كانت غير واقعية حتى تحصل له  ، ومع ذلك ، نظرًا لأنه قد تم استدعاؤه بالفعل إلى عالم آخر ، فهو لم يكن حقًا في وضع يسمح له بمناقشة درجات الواقعية.

كانت السا مختلة عقلية تستمد المتعة من فتح بطون الناس …. من المتوقع أنها كانت ستقتل شخصان أو ثلاثة فقط لقتل الوقت…. بالإضافة إلى أن هذا هو أعمق جزء في الأحياء الفقيرة، وكان  لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما قد يجده.

“ولكن إذا كان أمر العودة بالموت هذا يحدث بالفعل فكل شيء حدث حتى الآن  اصبح منطقيًا “.

“عن ماذا تتحدث؟ حسنًا ، لا يهمني حقًا.”

إذا نظرنا إلى الوراء، فقد مات سوبارو بالفعل ثلاث مرات في هذا العالم.

كانت السا مختلة عقلية تستمد المتعة من فتح بطون الناس …. من المتوقع أنها كانت ستقتل شخصان أو ثلاثة فقط لقتل الوقت…. بالإضافة إلى أن هذا هو أعمق جزء في الأحياء الفقيرة، وكان  لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما قد يجده.

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

“… لا أستطيع أن أقول إنني لست فضولية بشأنك ، لكن لا يمكنني المجازفة بإحداث ضجة الآن.”

مع ذلك الموت ثلاث مرات في نصف يوم فقط هو معدل مرتفع للغاية فأن الناس عادة لديهم حياة واحدة فقط ليعيشوها،…… فلقد كان الفرق بين البقاء على قيد الحياة في حياته السابقة و هذا العالم شاسعاً جداً… كان هناك الكثير من الأشياء هنا هددت حياة سوبارو حيث كان هنالك خطر أينما استدار.

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

“بالنظر إلى أوجه التشابه بين المرة الأولى والثانية … فعلى الاغلب إلسا كانت الجاني في المرة الأولى أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنسرع. لقد أضعنا بالفعل الكثير من الوقت “.

ففي المرة الأولى الشخص الذي اختبئ في ظلال قبو المسروقات كان إلسا حيث كانت جثث روم وفيلت موجودة ، وقد وصل هو وساتيلا بعد أن أجرت فيلت وإلسا مفاوضاتهما.

“هذه الصفقة لأكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة! خذيها وحسب! لا تكوني أكثر جشعًا من إلسـ-  ذلك الشخص الذي كلفك لا يمكنه دفع سوى عشرين قطعة ذهبية مباركة. لن يدفع أكثر من ذلك “.

“لا يمكنني أن أكون متأكدًا ، لكن ربما طلب فيلت الكثير ، وبعد ذلك انهارت المفاوضات … و هذا ما حدث “.

بسرعة ، ثم اخرج مباشرة من هناك”

بعد أن انتهت إلسا من التأكد من عدم بقاء أي شخص على قيد الحياة ليخبرنا بماذا حدث ، كان سوبارو وساتيلا غير محظوظين بما يكفي للدخول مباشرة قبل مغادرتها

“أوه ، أنا آسفة لذلك. هل انت بخير؟“

“المرة الثانية بسيطة. كنت بالفعل مع روم وفيلت عندما انهارت المفاوضات … لأُقتل للمرة الثانية على يد نفس الشخص … إلسا هي من النوع الذي عندما تصادفه فهذا يعني موتًا محققًا “

 

حاول سوبارو تمرير الفكرة على أنها مزحة حتى يتمكن من الكذب على نفسه حول مدى خوفه منها ، كان من الغباء التفكير حتى في أي خيارات إذا كان قد صادفها.

بالنظر إلى أن هذا كان المكان الذي قُتل فيه بالفعل مرتين، سوبارو أراد تجنب قبو المسروقات قدر استطاعته.

المكان الوحيد الذي حظى فيه سوبارو بفرصة مواجهة إلسا هو قبو المسروقات ، والسبب الوحيد الذي دفع سوبارو للذهاب إلى قبو المسروقات كان لاستعادة شارة ساتيلا المسروقة والسبب الذي جعله يريد استعادتها هو ان شارة ساتيلا المسروقة ستكون كرد الجميل إلى ساتيلا من أجل إنقاذه…..ومع ذلك ، بسبب العودة بالموت ، السبب وراء رد الجميل إلى ساتيلا اصبح متروكاً في الماضي ، ففي المرة الثالثة التي قابل سوبارو ساتيلا لم تتعرف عليه و رد فعلها البارد على كان دليلًا على ذلك.

“اتعرف كل ذلك ، وما زلت لست غاضبًا؟”

إذا كان الأمر كذلك، فمن الأفضل أن ينسى سوبارو ساتيلا ويركز على تجنب إلسا.

“أوه ، لا تقلق بشأن ذلك. انسى اني قلت أي شيء. إنه مجرد اسم مكان يتسكع به رجل عجوز .”

لم يكن سوبارو يعلم لماذا تم إلقاؤه في هذا عالم و لماذا لُعن بالعودة من الموت ، ولكن بسبب تلك اللعنة ، كان محظوظًا بما يكفي لمعرفة المستقبل. حيث هو فقط يعرف ما الألغام الواجب عليه تجنبها، ولقد كان تجنبهم هو الشيء الذي ينبغي عمله.

 

“حسنًا ، لقد حان الوقت للتحرك. لحسن الحظ، أعلم أنه يمكنني تحويل الهاتف المحمول إلى نقود، لذلك سأجمع بعض الأموال، وأعيش حياة جيدة باستخدام معرفتي الحديثة. ستكون حياة مسالمة و هادئة …..ألا تعتقد هذا أيها العجوز؟ “

 

“فقط عندما ظننت أنك تمتم ببعض الهراء لنفسك ، ها انت تسأل رأيي ، لا أعرف ما الذي تتحدث عنه ، وأنا لا اهتم. “

بمجرد أن أخرجه صاحب المتجر المُنزعج أخيرًا من متجره ،  بدأ سوبارو فالركض و بعد ان ركض لمسافة مائتي متر في الشارع المزدحم ، توقف للحظة.

عندما نظر سوبارو إلى الرجل في متجر الفاكهة، باحثاً على نوع من التشجيع، قام الرجل بالرد بنظرة منزعجة على وجهه….مع تلك الاستجابة الباردة من الرجل سوبارو شعر بألم ناتج عن مشاعره المُنجرحة…. لا يهم في أي عالم أنت ، الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الغرباء ليست مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“حسنًا ، أيها الرجل العجوز. لقد أهدرنا الكثير من الوقت بالفعل، لذا قبل أن نحيد عن مسارنا، أود أن أصل مباشرة إلى هذه النقطة “.

” لكن كما ترى أيها العجوز، هناك بعض الأشخاص الذين، لا يسعهم إلا مساعدة الآخرين ، حتى لو كان هذا يعني وضعهم في مأزق فحتى بعد أن سرق منها شيء ثمين بالنسبة لها ، وحتى في منتصف مطاردتها للشخص الذي سرقها ، قامت بمساعدة شخصًا غريبًا تمامًا ، دون ان تقبل أي شكر…..عندما تفعل الشيء نفسه ثلاث مرات ، فأنك تبدأ في فهم عدة أشياء … قد أكون اخرق بعض الشيء و لكن ثلاث مرات كافية لجعلي افهم”

سحب سوبارو نفسه إلى الوراء وهو يشعر بأنه غير محبوب ، ثم أعاد بصره

“ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟“

“قليلا فقط!”

“من المحتمل أن يكون هناك نمط هنا ، نوع من الحتمية …. لا يهم كم مرة ستفعل الشيء ، بعض الأشياء لن تتغير ابداً ، أو على الأقل هناك نوع من القوة الكونية تحاول الحفاظ على الخط الزمني فعلى سبيل المثال…… جميع المرات الثلاث ، سرقت فيلت شارة ساتيلا، وفي المرة الأول والثانية تسببت إلسا في مذبحة حتى في المرة الثالثة ، ربما حدث ذلك، فلا علاقة له بوفاتي ام لا ……لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الفوز على إلسا لكن هناك شيء واحد أعرفه …. إذا لم افعل شيئًا في المرة الرابعة ، فيلت وروم سوف يقتلان من قبل إلسا  كما انه لا مفر من قتال إلسا مع ساتيلا”

تراجع اللصوص، الذين تغلب عليهم تحديق الشاب ، خطوة إلى الوراء و نظروا إلى بعضهم البعض كما لو كانوا يحاولون تحديد أفضل وقت للهروب.

فكر سوبارو انه حتى لو مات هذين الاثنين لن تكون مشكلة فبعد كل شيء احدهما كان يتاجر في البضائع المسروقة ، والأخرى فتاة جريئة تحاول أن تفرط في سعر تلك البضائع المسروقة دون أي شعور بالخجل أو الندم…..كلاهما كانا مجرمين لكن…

بينما بدا هذا كخيار قابل للتطبيق، هز سوبارو رأسه وبسرعة رفض تلك الخطة. كان هذا شيئًا أدركه بعد أن عانى من الموت ثلاث مرات، لكن في كل مرة كان الأمر مؤلمًا للغاية. لم يكن يريد تجربة شيء من هذا القبيل مرة أخرى.

“حسنًا … أعتقد أنني تأثرت بأعمال العصر الحديث….  على الرغم من أنني اعتدت دائمًا على السخرية من أشخاص مثل هؤلاء عندما أجلس أمام جهاز الكمبيوتر…”

انتفخت آذان فيلت، وضاقت عيناها الحمراوان مثل قطة. بدا الأمر واضحاً على الرغم من أنها كانت تحاول ألا تبدو مهتزة ، لكن إذا كان لديها ذيل كان  سيرتعش ذهابًا وإيابًا ، لذلك لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

اعتقد سوبارو أن الشفقة والرحمة اعمال غبية يقوم بيها الحمقى فقط……فلقد فكر في نفسه على أنه شخص لا يهتم حقًا بكل هذا ، مهما كان الوضع الذي يجد نفسه فيه ، كان دائماً قادرًا على منع نفسه من ان يكون عاطفياً حيال ذلك… لا يهمه إذا مات عدد قليل من الأشخاص ، هكذا كان يفكر.

“لا تعتقد أن التوسل سيوصلك إلى أي مكان. انظر، أنا أقبل بصفقتك، ولكن ليس من العدل عقد صفقة دون سماع ما يقوله عميلي الأصلي. إذا كنت ستخبرني كم تستحق هذه الشارة حقًا وكنت قادرًا على إعداد ما تستحقه حقًا للدفع، فقد أعيد النظر، على الرغم من ذلك “.

 

قالت فيلت إنها إذا كانت ” بمفردها”، فقد يكفيها المبلغ. هذا يعني أن لديها شخصًا آخر في الأحياء الفقيرة لا يمكنها تركه وراءها. بالنسبة إلى فيلت، التي كانت تحمل مثل هذا الشعور بالعداء تجاه سكان الأحياء الفقيرة، يمكن أن يكون هناك شخص واحد فقط يمكنها أن تشعر بهذا الشعور تجاهه.

 

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

” لكنك اتعلم، أنا أكره ذلك، إنه شعور فظيع. أنا أعلم أنهما بعيدان عن كونهم قديسين، لكن معرفة أن شخصًا ما تعرفه سيُقتل … هذا فقط صعب تجاهله “.

“هذا يكفي.”

في الماضي، كان يتصرف بلا مبالاة، اما الآن بعد أن كان عليه التعامل مع هذه القضايا الثقيلة في الحياة الواقعية، كان هناك مستوى مختلف تمامًا من الوزن على كاهله …. لكن في نفس الوقت سوبارو اعتقد أنه كان منافق لتغيير أحد معتقداته الأساسية عن الحياة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى صاحب المحل إلى الأمام وأشار إلى الكشك الذي يقع على بعد أربع متاجر على اليسار. عندما تبعه سوبارو بنظرته ، رأى ان هناك عدد قليل من الثقوب التي تم اقتلاعها من الحائط الخاص به .

“وبالطبع هناك ساتيلا – أعني تلك الفتاة. أنا فقط لا أستطيع التخلي عنها هكذا “.

قبو المسروقات، الطرق على الباب، عميل فيلت – كل هذه الإشارات يمكن أن تؤدي إلى شيء واحد فقط.

بعد مناداتها بهذا الاسم ورؤية رد فعلها، أدرك سوبارو أن “ساتيلا” كان اسمًا مزيفًا. عندما فكر في المرة الأولى، لم تبدو أنها كانت مولعة جدًا بأن يتم مناداتها بهذا الاسم، ثم في المرة الثالثة، كان هذا واضحًا بشكل مؤلم …. بعبارة أخرى، كان هذا يعني أنها لم تثق به بما يكفي لتخبره باسمها.

“أليس هذا هو المكان الذي قابلت فيه ساتيلا لأول مرة …؟“

“في هذه الحالة ، أعتقد أنني سأضطر إلى العمل بجد بما يكفي حتى تعطيني اسمها الحقيقي هذه المرة “.

“… حسنًا ، السرقة في حد ذاتها سيئة جدًا ، لذا مع أخذ مفهوم السرقة كأساس، أنا متأكدة من أن كل شخص لديه بعض الدوافع الخفية التي لا يرغبون في التحدث عنها …”

قام سوبارو بتمديد جسده، حيث ظهرت قام بفرقعة عدة مفاصل ، مما جعل صاحب المتجر ينظر إلى سوبارو بشكل غريب و بنظرة مندهشة على وجهه.

خفف روم كتفيه ببطء. وبينما كانت فيلت تنظر اليه بتوسل، تنهد.

رداً على ذلك، رفع سوبارو يده فجأة وقال : ” في بعض الأحيان يجب على الرجل أن يفعل واجباته كرجل ……..!  أليس هذا صحيحاً ايها العجوز؟ “

“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، ألم ينادوك بشيء مثل سيد السيافين “…؟“

“نعم نعم. هذا هو بالضبط اوافقك تماما، لذا استمر فالمشي وارحل من هنا “.

ربما لأن فيلت شعرت بالخطر مما قاله سوبارو، بدأت في تجنبه، لكن سوبارو ناداها. مما جعلها تقترب منه مرة أخرى على مضض.

بمجرد أن أخرجه صاحب المتجر المُنزعج أخيرًا من متجره ،  بدأ سوبارو فالركض و بعد ان ركض لمسافة مائتي متر في الشارع المزدحم ، توقف للحظة.

“توقف عن ذلك الكلام المقزز. لا تقل لي أنك تحب الفتيات الصغيرات “.

“الآن ، إذن …إلى أين أحتاج أن أذهب إذا كنت أرغب في مقابلة  التي ليست ساتيلا…؟ ” 

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

********

الآن بعد أن فكر سوبارو في الأمر، فإن معظم الظروف المحيطة به ولقاءه بساتيلا كانت مصادفة.

“ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟“

 

كان قول الحقيقة هو أكثر الأشياء صدقًا التي اعتقد أنه يمكن أن يفعلها. لذا بينما فتحت عيون فيلت على مصراعيها، كرر سوبارو ما قاله من قبل.

في المرة الأولى والثالثة، التقى سوبارو ساتيلا في مكان ليس بعيدًا عن هذا الشارع الرئيسي ، فعلى أقل تقدير ، سيكون من المفيد أن يعرف سوبارو متى ستتم السرقة

انتفخت آذان فيلت، وضاقت عيناها الحمراوان مثل قطة. بدا الأمر واضحاً على الرغم من أنها كانت تحاول ألا تبدو مهتزة ، لكن إذا كان لديها ذيل كان  سيرتعش ذهابًا وإيابًا ، لذلك لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

“كم من الوقت مضى منذ ان جلست أمام متجر الفاكهة هذا؟“

 

شعر سوبارو أنه كان من الممكن أن تكون بضع دقائق ، ولكن في نفس الوقت يمكن بسهولة أن تكون ساعة.

“في هذه الحالة ، أعتقد أنني سأضطر إلى العمل بجد بما يكفي حتى تعطيني اسمها الحقيقي هذه المرة “.

“هل يجب أن أتجول تاركاً الامر للقدر؟”

“لقد أنقذت حياتي ، وأنا ، ناتسكي سوبارو ، ممتن إلى الأبد لك و يجب أن أقول إنني معجب بنواياك الشريفة و شجاعتك …”

رفع سوبارو كلا من أصبعي الخنصر أمام وجهه ، ملتويين كما لو كانوا قضبان مغطس بينما كان المتفرجون يراقبون بنظرات فضولية……مع استمرار سوبارو في البحث، أدرك أنه كان في مكان  تذكر رؤيته من قبل.

كانت فيلت تجلس عرضًا على طاولة البار، تشرب كوبًا من الحليب كما لو كان كوبها.

“أعتقد أن روابطي بالقدر تعمل بشكل جيد بعد كل شيء!”  قال سوبارو ، واثقاً من نفسه ، قبل أن يدرك مكان وجوده……ف قبل أن يدرك، كان في الزقاق المظلم .

فكر سوبارو انه حتى لو مات هذين الاثنين لن تكون مشكلة فبعد كل شيء احدهما كان يتاجر في البضائع المسروقة ، والأخرى فتاة جريئة تحاول أن تفرط في سعر تلك البضائع المسروقة دون أي شعور بالخجل أو الندم…..كلاهما كانا مجرمين لكن…

“أليس هذا هو المكان الذي قابلت فيه ساتيلا لأول مرة …؟“

أصبح سوبارو الآن متأكدة تمامًا من أن هذا الرجل هو الإنسان المثالي ….، كان سوبارو مندهشاُ حقاً بهذا الشخص .

لقد شعر بشعور قديم غير غريب عليه، لكنه لم يكن متأكدًا. حتى لو كان هذا هو

كان قول الحقيقة هو أكثر الأشياء صدقًا التي اعتقد أنه يمكن أن يفعلها. لذا بينما فتحت عيون فيلت على مصراعيها، كرر سوبارو ما قاله من قبل.

نفس الزقاق ، لم يكن هناك ما يضمن أنها ستأتي راكضة بأتجاهه.

من الواضح أنه غير متأثر بأن كل شيء بدا كما لو كان يسير وفقًا لخطة سوبارو، صنعت فيلت وجهًا عابسا. ومع ذلك، لم يغير ذلك من حقيقة أن هذه المعلومات الجديدة جعلت الصفقة تبدو أفضل بالنسبة لها.

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

“ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟“

حتى لو كان من المؤكد أن التي ليست ساتيلا ستُسرق شارتها من قبل فيلت فأن في كل مرة ، سيختلف المسار اعتمادًا على الظروف ، حيث كان من الممكن حدوث السرقة في المرة الأولى والثانية تحت نفس الظروف ، ولكن في المرة الثالثة ، بسبب تدخل سوبارو ، حدث تحول قليل فالأحداث .

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

بعد التفكير في هذا الحد، أدرك سوبارو مدى ضحالة تفكيره …إذا دخل هذا الزقاق المألوف، فمن الممكن أن يصادف فيلت والتي ليست ساتيلا. ومع ذلك، كان هذا يعني احتمال مقابلة مجموعة أخرى من الأشخاص.

“حسنًا ، أنا أبحث عن شخص ، ….. هل رأيت فتاة ذات شعر فضي برداء أبيض تتجول في هذه المنطقة؟ “

بعبارة أخرى…

“هاه ، فهمت. هذا ثمن لا بأس به. يبدو أن عملي الشاق أخيرًا سوف يؤتي ثماره. … لكن لسوء الحظ بالنسبة لك ، عرض عليّ خصمك بالفعل نفس المبلغ ، كما تعلم؟ “

 

 

” لقد سئمت حقًا من النظر إلى وجوهكم “ …. قالها سوبارو بضجر وهو يستدير ورأى الثلاثة أنفسهم يسدون طريقه للخروج من الزقاق. …. كان مظهرهم وملابسهم ووجوههم – على حالها ..

“كيف نسيت ذلك ؟! لا تقل لي أن علي الذهاب لأجدها أولا؟ “

يجب أن تكون أهدافهم ومعداتهم هي نفسها أيضًا …  بدا الامر كما لو ان سوبارو لم يقم بأي تقدم على الإطلاق..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا – أنا لست خائفا ، حسنا؟… ل ل ل لماذا تعتقد أن….؟ “

“لماذا اجد هؤلاء الرجال بسهولة عندما أجد صعوبة كبيرة في العثور على التي ليست ساتيلا و باك “

“إذا كنا نتحدث عن اختيار الكلمات المناسبة لقولها ، فليس لديك موهبة عندما يتعلق الأمر بإجراء محادثة ، أليس كذلك؟ . “

السبب الذي جعل سوبارو يواجه مشكلة في لقاء التي ليست ساتيلا كان هو تأثرها بعدة عوامل عشوائية أخرى فطريقها ….  ومع ذلك، فإن سبب استمرار سوبارو في مواجهة هؤلاء الحمقى كان لأنهم اختاروه كهدف مبكرًا على الطريق و تتبعوه  لهذا السبب ، حتى لو اختار زقاقًا مختلفًا ، فإنه سيقابلهم  دائمًا ….هؤلاء الرجال كانوا حدثاً لا مفر منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“حتى لو توصلت إلى نظرية رائعة حول سبب حدوث كل هذا ، لن يجعلني سعيداً اذا ماذا تريدون مني يا رفاق؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المشكلة هي ، بالنظر لمدى سرعة فيلت ، لا اعلم اذا كان بإمكاني حقًا اللحاق بها أم لا. في أسوأ الأحوال، يمكنني الحصول على بعض الحراس ليأتوا إلى قبو المسروقات ، لكن … “

“ما الذي يهذي به هذا الأحمق ؟“

“أوه ، واو.”

“من المحتمل أنه جاهل للغاية لفهم ما يحدث “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الرائحة الكريهة للقمامة الفاسدة التي تملئ الزقاق، سيكون من المستحيل تمييز رائحة الدم، و لقد كان مظلم للغاية لدرجة أن سوبارو لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على رؤية آثار الدم إذا كانت هنا ام لا ولكنه كان يتأمل الأفضل .

كانت محادثتهم هي نفسها .. كما كانت دائمًا ، ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يمكن لسوبارو التخلي عن حذره.

“شيء ما فقدته … إيه … أعتقد أنه شيء تبحث عنه على أي حال، أريد أن أعطيها الشيء الذي تبحث عنه “.

لم تكن هزيمة هؤلاء الأشخاص ضرورية بنسبة 100% ، و لكن في نفس الوقت لم تكن هناك فرصة بنسبة 100 % ان سوبارو سيكون قادراً على الخروج من هذا الزقاق فبعد كل شيء ، كانوا هم نفس الاشخاص الذين تسببوا في وفاته في المرة الثالثة.

“أوه ، لا تقلق بشأن ذلك. انسى اني قلت أي شيء. إنه مجرد اسم مكان يتسكع به رجل عجوز .”

بينما كان يفكر في ذلك، انجرفت أفكار سوبارو إلى ماذا حدث آخر مرة ، فبينما كان يحتضر ، كان قادرًا على سماع بعض الأصوات .

“يا رجل … نظرًا لمدى خوفهم منك ، حتى لو كان هناك عشرة ضد واحد … أو حتى مائة ضد واحد ، ما زلت أعتقد أنهم كانوا سيهربون…. أنت مثل قديس في التعامل و لكن بجسد محارب ….، و لسبب ما لامع لدرجة أنني سأصاب بالعمى…….. أم … هل يمكنني مناداتك باسمك يا سيد ، آه … رينهارد … أليس كذلك؟“

حاول سوبارو أن يتذكر المحادثة الأخيرة التي كانت بينهم وماذا كانوا يخشون؟ اعتقد سوبارو أنه سمعهم و عند محاولته على التذكر ظهرت الكلمة في رأسه … وكانت……

“سأبيع هذه لمن يقدم لي سعرًا أعلى. حتى لو كان هذا سيُغضب المرأة “.

“أيها الحرااااااااااااس!!”

بعد أن وصل إلى هذا الحد، اعتقد سوبارو أن أي اسلوب غير مباشر أو مراوغ كان سيزيد من انطباع فيلت عنه سوءًا ، و كان هناك أيضا حقيقة أن إلسا كانت لا تزال تتجول في المنطقة ، لذلك أراد سوبارو الدخول فالموضوع بشكل مباشر.

سماع سوبارو يصرخ فجأة، جعل الذعر يدخل في قلوب الثلاثة حيث انكسر صمت الزقاق و كان من المؤكد أن صرخة سوبارو وصلت إلى الشارع الرئيسي.

كان هذا أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو.

مع كل تدريب سوبارو في الكندو، إحساسه بالخزي فجأة ارتفع حيث اضطر للصراخ بدلاً من المواجهة.

“ماذا ، أنت تعرف هذا أيضًا؟ …نعم حسنا؟ كانت الصفقة لعشرة عملات ذهبية مباركة. لكنك تعلم ، إذا أخبرت الشخص الذي وظفني بأنه تم تقديم عرض آخر ، فقد تقدم عرضًا مضادًا مع المزيد ؟ “

بالإضافة إلى ذلك، سوبارو، الذي أدرك في هذه المرحلة من حياته أنه فاشل فكل شيء و بالرغم من هذا لم يكن أحدًا قادر على جعل كبريائه يتأذى  و لكن ها هو الان يطلب المساعدة فجأة.

السبب الأكبر الذي جعل رينهارد لا يبدو كحارس هو أنه من النوع المتواضع.

“شخص ما! رجاءً اطلب من بعض الحراس القدوم إلى هنا! “

كان نحيفًا وطويل القامة وكان يرتدي ملابس سوداء جيدة الصنع، كان يرتدي أيضًا سيف فارس حول خصره، مما جعله يخرج هالة مُرعبة بشكل مفرط.

” ماذا، هل تمزح معي ؟! ستبدأ حقًا في طلب المساعدة؟! من يفعل هذا ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت فيلت إلى الباب، وتعبيرها الغاضب ما زال على وجهها، ووصلت لتفتحه.

“في هذا النوع من المواقف ، من المفترض أن تستمع إلينا و ماذا نريد و لكن ها انت تتجاهلنا وتطلب المساعدة ؟! هذا غير طبيعي!”

كان أهم شيء هو موقع فيلت، حيث كانت فيلت مُطاردة من التي ليست ساتيلا حول العاصمة. إذا استطاع، سوبارو مقابلتها قبل وصولها إلى قبو المسروقات سيكون هذا لمصلحته ….

“ لا تعطيني دروس في ما هو طبيعي او ليس طبيعي …..انتظر لحظة هل تقول أنك ستحاول أن تؤذيني إذا طلبت المساعدة ، يا إلهي!”

لقد كان سؤالًا اعتاد سوبارو سماعه، بصوت أصبح مألوفًا……كان صخب الشارع الرئيسي مرتفعًا يختلف عن الصمت الذي كان حوله قبل موته .

“ أنت تعرف ماذا نعني!”

“ربما كل شيء على ما يرام فأن لم أر أو أشم رائحة الدم. ….”

واصل سوبارو الصراخ وإبقاء اللصوص على اطراف أصابعهم، ولكن من الداخل كان يتصبب عرقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرتين الأولى والثانية، اليأس كان يأتي بعد غروب الشمس. لم يتخل سوبارو عن حذره بشأن وقتهم المحدود، ولكن مع ذلك، كان هذا مبكرًا جدًا.

تذكر سوبارو الوقت بينما كان يتنفس  انفاسه الاخير ، تمامًا مثلما كان وعيه يتركه ، قال الثلاثة كلمة “حراس” خوفاً بمعنى آخر ، في هذا العالم ، كان هناك منظمة  تعمل مثل الشرطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية ، يجب أن أتشبث بالحياة لأطول فترة ممكنة. ، أفترض ان هذا غني عن القول “.

قادت هذه المعلومات سوبارو إلى الخيار الجديد، “طلب المساعدة”. حتى هو اعتقد أنه تكتيكًا ضعيفًا جدًا.                                                                           لكن لسوء الحظ ، لا يبدو أن سوبارو تحصل على رد فعل مشجع للغاية من الحشد في الشارع الرئيسي.

 

“حسنًا ، يبدو أن هذا لم ينجح …”

بينما كان سوبارو يدخل في وضع الشفقة، سمع صوتًا خلفه واستدار.

“تهددنا بهذا الشكل … كدت أشعر بالخوف قليلاً هناك ، يا رجل.”

“لذلك هذا هو السبب ، هاه …”

“قليلا فقط!”

“اعتقدت أن هذا سيكون الوقت المناسب لاستخدام ذلك. من أجل إظهار قدرات الجهاز، وضعت صورة فيلت كخلفية “.

” فقط قليلا! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لأكون صادقة، أنا سعيدة لأنني حصلت على ضمان أنني أستطيع تحويل هذه القطعة بيدك إلى نقود. يبدو أنني لست مضطرة إلى الشك في أنها تساوي عشرين عملة ذهبية مباركة أيضًا. أنا أقبل البطاقة التي لعبتها “.

في تناغم تام في جملهم، شرع اللصوص في إنكار مدى كونهم مثيرين للشفقة قبل قليل ….كما حاول الرجال استعادة السيطرة على الموقف فبعد النظر في بعضهم أظهر كل واحد منهم سلاحه ، حيث  حمل أحدهم سكيناً ، و أخرج أحدهم فأسًا صدئًا ، وأخيرًا آخر …

“نعم …. شكرا مرة أخرى ، رينهارد … هل يمكنني مقابلتك مرة أخرى إذا ذهبت إلى مركز الحراس أو شيء من هذا القبيل؟ “

“لماذا أنت الوحيد بدون سلاح؟  الم يكن لديك المال لشراء شيء ما؟“ قال سوبارو بسخرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن النظر إلى أسفل وأنت تمشي! ستصاب بالاكتئاب والصلع، أتعلم ذلك؟ “

“اخرس! أنا أقوى بدون سلاح! سأضربك حتى الموت ، أيها الصغير الفاسق!”

“عندما يخاف الناس ، تنبعث منهم رائحة الخوف. الآن أنت خائف …وغاضب أيضًا ، على ما يبدو … مني “.

“يا رجل ، كنت أود أن أريكم كل ما حدث لكم يا رفاق في للمرة الثانية.”

“لا أستطيع أن أصدق أنك لست على الأقل منزعجة من مدى وقاحة تتصرف … مرحبًا، أيها الرجل العجوز، سأحصل فقط على بعض الكحول، أو أيا يكن ما لديك”. قال سوبارو.

مع اقتراب اللصوص الثلاثة ناحية سوبارو بنية القتل ركز سوبارو على الفتى الذي يحمل السكين حيث هو كان المتسبب الرئيسي في قتله المرة السابقة و لكن …

 

“هذا يكفي.”

كان رد فعل فيلت لطيفًا أيضًا أثناء استماعها للمحادثة، ولذا بعد الحصول على إذنه، التقط سوبارو صورة لـ روم وعرضها عليه.

هذا الصوت قطع فجأة وبشكل واضح التوتر بالـزقاق. في نبرة صوت جريئة لم تحمل اي إحساس بالتردد، ولا نوع من الرحمة. كان مجرد الاستماع إلى الصوت كافياً للتغلب على زقاق مليء بالرجال ، وكانت الصوت يحمل تطابقًا مثاليًا لنوايا صاحبه                                                                                     استدار سوبارو و نظر الى الخلف ، فاندهش بما كان امامه……

“ذلك الشعر الأحمر المحترق والعيون الزرقاء السماوية … بالإضافة إلى غمد سيف ذلك الفارس انه محفور بصورة مخلب التنين … لا يمكن أن يكون … “…..

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت فيلت إلى الباب، وتعبيرها الغاضب ما زال على وجهها، ووصلت لتفتحه.

———–

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يوم إجازتك ، أليس كذلك؟ لا داعي لتضييع يومك لمجرد مساعدتي ، لقد قمت بفعل بأكثر مما يكفي. …لكن أود أن أطرح عليك سؤالاً ، إذا استطعت “.

ادار سوبارو وجهه حيث وقف امامه شاب ، ما كان يميز هذا الشاب ، أكثر من أي شيء آخر ، هو مظهر شعره ذو اللون الأحمر …. كان اسفل هذا الشعر عيون زرقاء متلألئة لا يمكن وصفها الا بالجريئة، وبنظرة واحدة يمكنك أن تدرك أن هذا الشاب كان قوياُ بشكل لا يصدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ على أي حال ،. ما رأيك اتريد شراء هذه التفاحة ؟ “

كان نحيفًا وطويل القامة وكان يرتدي ملابس سوداء جيدة الصنع، كان يرتدي أيضًا سيف فارس حول خصره، مما جعله يخرج هالة مُرعبة بشكل مفرط.

بعد مناداتها بهذا الاسم ورؤية رد فعلها، أدرك سوبارو أن “ساتيلا” كان اسمًا مزيفًا. عندما فكر في المرة الأولى، لم تبدو أنها كانت مولعة جدًا بأن يتم مناداتها بهذا الاسم، ثم في المرة الثالثة، كان هذا واضحًا بشكل مؤلم …. بعبارة أخرى، كان هذا يعني أنها لم تثق به بما يكفي لتخبره باسمها.

“ لن أسمح لكم بارتكاب المزيد من العنف ضد هذا الشاب.”

سحب سوبارو نفسه إلى الوراء وهو يشعر بأنه غير محبوب ، ثم أعاد بصره

سوبارو كان في حيرة من موقف الشاب الجريء ، ولكن كانت ردود أفعال اللصوص مختلفة.

“بالنظر إلى أوجه التشابه بين المرة الأولى والثانية … فعلى الاغلب إلسا كانت الجاني في المرة الأولى أيضًا “.

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

“هوي يا فتى ما رأيك بأن تشتري تفاحة ؟ “

“ذلك الشعر الأحمر المحترق والعيون الزرقاء السماوية … بالإضافة إلى غمد سيف ذلك الفارس انه محفور بصورة مخلب التنين … لا يمكن أن يكون … “…..

“ولكن إذا كان أمر العودة بالموت هذا يحدث بالفعل فكل شيء حدث حتى الآن  اصبح منطقيًا “.

كان اللصوص يحدقون في بعضهم.

“خاسرون …؟ ألا تعتقدين أن هذا قاس بعض الشيء؟ “

“رينهارد … هل أنت رينهارد ؟؟؟؟ سيد السيافين “.

“توقف عن ذلك الكلام المقزز. لا تقل لي أنك تحب الفتيات الصغيرات “.

“حسنًا ، يبدو أنني لست مضطرًا لإضاعة الوقت في تقديم نفسي …على الرغم من أنني لا افضل هذا اللقب الذي يمنحه لي الجميع ، لا اعتقد اني استحقه بعد “ قالها بضوء لا يتزعزع  في عينيه.

“لا أعرف لماذا قررت فجأة مساعدتي ، لكن شكرًا يا رجل.”

تراجع اللصوص، الذين تغلب عليهم تحديق الشاب ، خطوة إلى الوراء و نظروا إلى بعضهم البعض كما لو كانوا يحاولون تحديد أفضل وقت للهروب.

لم يكن سوبارو يعلم لماذا تم إلقاؤه في هذا عالم و لماذا لُعن بالعودة من الموت ، ولكن بسبب تلك اللعنة ، كان محظوظًا بما يكفي لمعرفة المستقبل. حيث هو فقط يعرف ما الألغام الواجب عليه تجنبها، ولقد كان تجنبهم هو الشيء الذي ينبغي عمله.

“إذا كنتم تخططون للهروب بعيدًا ، فسوف أترككم هذه المرة فقط … لديكم الان فرصة للتراجع نحو الشارع الرئيسي ….. ومع ذلك ، إذا كنتم تخططون البقاء و القتال ، فسيتعين عليكم التعامل معي شخصياً “.

كان رد فعل فيلت لطيفًا أيضًا أثناء استماعها للمحادثة، ولذا بعد الحصول على إذنه، التقط سوبارو صورة لـ روم وعرضها عليه.

وضع رينهارد يده على مقبض سيفه وأشار إلى سوبارو بغمزة ……” ثلاثة مقابل اثنين... لديهم ميزة علينا في الأعداد. لست متأكدًا مما إذا كانت المساعدة الصغيرة التي يمكنني تقديمها ستكون كافية لتقديم أي نوع من الاختلاف فنتيجة القتال ، لكنني سأبذل قصارى جهدي ، اقسم على شرفي كفارس “.

مع اقتراب اللصوص الثلاثة ناحية سوبارو بنية القتل ركز سوبارو على الفتى الذي يحمل السكين حيث هو كان المتسبب الرئيسي في قتله المرة السابقة و لكن …

“ماذا ؟! هل تمزح معي؟ لن تكون هناك منافسة حتى ! “

“حسنًا ، لقد تلاعبت بك ، أليس كذلك أيها الطفل؟ يجب أن يكون الأمر محرجًا نظرًا لأنها أصغر منك “.

 

“ أنا معتاد على حدوث هذا النوع من الأشياء في المانغا ، لكن من الناحية الواقعية أنه صعب حقًا…… سيكون من الأسهل إعادة تشكيل العالم من الصفر بدلاً من الانزلاق إلى الوراء في الوقت المناسب. “

بعد سماع ما قاله رينهارد، تشتت اللصوص مثل صغار العناكب، متناسين حتى أسلحتهم وهم يركضون الى الشارع الرئيسي على عكس المرة الأولى مع التي ليست ساتيلا، لم يلقي أي منهم بأي إهانات او تهديدات أثناء فرارهم. كان ذلك دليل على فرق القوة بينهم وبين هذا الشاب.

” انا متأكد بأنه لا شيء أقوله سيجعلك تتراجعين عن هذه الفكرة صحيح؟ ”

حالما غادر اللصوص الزقاق، التوتر المتصاعد الذي كان يملئ الزقاق تلاشى على الفور، كان سوبارو مرة أخرى في حيرة ماذا سيقول أكثر من اي وقت اخر…

بعبارة أخرى…

درجة النقاء في وجهه وصوته وأفعاله ، كانت كلها عالية جدًا. إذا كانت شخصيته تتمتع بنفس الصفات ، فلن يكون هناك أي نوع  من العدل في هذا العالم …واضعاً الغيرة جانبًا ، أطلق سوبارو ضحكة واضحة ، وبعد ذلك جلس على الأرض.

“حسنًا ، إذا قمت بذلك فستكون عميلاً ، وسأرحب بك. اعمل بجد ….”

“لقد أنقذت حياتي ، وأنا ، ناتسكي سوبارو ، ممتن إلى الأبد لك و يجب أن أقول إنني معجب بنواياك الشريفة و شجاعتك …”

“مبدئياً، أريدك أن تقيم شيئًا ما. أود منك أن تضع السعر على هذا الـ ميتيا الذي أملكه هنا، وتضمن قيمته لـ فيلت “.

“أنت تمنحني الكثير من الفضل. كان ذلك بسبب ان افضلية ثلاثة مقابل واحد أصبحت ثلاثة مقابل اثنين….. كان سيكون الأمر مختلفًا لو كنت أنا فقط ضدهم “.

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

“يا رجل … نظرًا لمدى خوفهم منك ، حتى لو كان هناك عشرة ضد واحد … أو حتى مائة ضد واحد ، ما زلت أعتقد أنهم كانوا سيهربون…. أنت مثل قديس في التعامل و لكن بجسد محارب ….، و لسبب ما لامع لدرجة أنني سأصاب بالعمى…….. أم … هل يمكنني مناداتك باسمك يا سيد ، آه … رينهارد … أليس كذلك؟“

بالطبع لم يستطع سوبارو فعل ذلك. ليست-ساتيلا لا تريد إشراك الفرسان. لهذا السبب رفض سوبارو عرض راينهارد. ولم يرد سوبارو أن يتعارض مع رغبات ليست-ساتيلا.

“لست بحاجة إلى استخدام ” السيد “.  يبدو رسمياً اكثر من اللازم ، يا سوبارو “.

أضاقت فيلت عينيها بينما تراجع سوبارو فجأة، لكنها لم تهتم. بدلاً من ذلك، بعد أن غيرت موقفها تجاه سوبارو، قادت سوبارو مباشرة إلى قبو المسروقات، دون سلوك أي طرق وعرة هذه المرة.

“ على أي حال ، شكرا مرة أخرى ،رينهارد. أنت الوحيد الذي جاء راكضًا عندما طلبت المساعد علي أن اعترف، إنه يجعلني أشعر بالوحدة إلى حد ما لأنه لم يبد أي شخص آخر اهتماماً”

“ومع ذلك ، لم تكن الضجة الأخيرة من سرقة اعتيادية. شخص ما كان يستخدم السحر وأطلق انفجارين أو ثلاثة منه. فقط انظر.”

بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين كانوا يسيرون في الشارع الرئيسي، لم يكن من الممكن أن يكون رينهارد هو الشخص الوحيد الذي سمع صوت سوبارو. ولكن بينما اشتكى سوبارو ، اخفض رينهارد عينيه قليلاً.

“انا موافق …. لقد أعددت عنصرًا قيمته أكثر من عشرون قطعة ذهبية مباركة ، وأود أن استبدل شارتك به “.

“لا أريد حقًا أن أقول هذا ، لكنني أستطيع فهم السبب وراء تصرفاتهم بالنسبة إلى غالبية الناس ، انه من الخطر التدخل فيما لا يعنيك ….لقد كنت محقًا في طلب المساعدة من الحراس “.

“هل فعلت أي شيء حقًا ، أو قلت أي شيء لرفع علاقتنا لهذا القدر؟ … على أي حال ، إذا تعثرت أو ضعت مرة أخرى ، فسأكون متأكدًا من ذلك “.….قال سوبارو مازحا وهو يلوح بيده وداعا.

“الطريقة التي تتحدث بها … هل أنت من الحراس ، رينهارد؟ أنت لا تبدو مثل واحد على الإطلاق. “

أرادت فيلت أن تغادر الأحياء الفقيرة لتخرج من ظروف طفولتها اليتيمة. كانت كل أفعالها في الأصل تنم عن رغبة الوجود في مكان أفضل.

“أنا في راحة عن العمل اليوم لذا لا أرتدي الزي الرسمي الخاص بي ، كما انني اعلم أن بشكلي أبدو ، و كأنني أفتقر إلى صرامة السلطة”... قال رينهارد وهو يرفع ذراعيه ، لكن سوبارو فكر بشكل مختلف.

“يجب أن يكون عميلي. يبدو أنه جاء مبكرا بعض الشيء “.

السبب الأكبر الذي جعل رينهارد لا يبدو كحارس هو أنه من النوع المتواضع.

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال الأول. آخر مرة عندما قلت، دولة صغيرة في الشرق ، لم تنجح ، لذا دعني أعيد صياغة ذلك……. لقد أتيت من مكان في اقصى الشرق من هنا ، مكان لم يره أحد من قبل ” من أقاصي الأرض” ، أنهى سوبارو جملته ببريقًا في ابتسامته.

“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، ألم ينادوك بشيء مثل سيد السيافين “…؟“

“حسنًا ، مع هذا القدر الكبير من الأدلة ، ليس لدي خيار سوى ان أقبل بهذا الواقع …. من الصعب بعض الشيء تصديق ذلك ، لكن … “

“مكانة عائلتي خاصة إلى حد ما ، كما ترى. لذلك لدي الكثير من الآمال الموضوعة على كاهلي “. ابتسم رينهارد وهو يهز كتفيه ….. يبدو أن رينهارد كان يتمتع بروح الدعابة أيضًا.

” حسناً ليس هناك إحراج أكبر من المقاتل المطعون في الظهر… كشخص قام بالتدرب على الكندو في المدرسة الإعدادية ، لا يمكنني السماح بتكرر الموقف “.

أصبح سوبارو الآن متأكدة تمامًا من أن هذا الرجل هو الإنسان المثالي ….، كان سوبارو مندهشاُ حقاً بهذا الشخص .

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

“بالمناسبة ، اعتقدت أن شعرك وملابسك ، وكذلك اسمك غير تقليديات ، … من أين أتيت ؟ و لماذا أتيت إلى العاصمة ؟ “ سأل رينهارد ، و هو ينظر إلى سوبارو ومظهره.

أمضى روم بعض الوقت في النظر بعناية في شكل الهاتف الخارجي، ولكن بعد ذلك فتح الهاتف القابل للطي ببطء. كانت مفاجأة روم الأولى عندما أضاء الهاتف وأطلق صوتًا، أما مفاجأته الثانية فكانت عندما رأى خلفية الهاتف.

نظرًا لأن خلفية سوبارو لم تكن واضحة، فقد بدت ردت فعل طبيعية لشخص كان فارساً .

مع ذلك الموت ثلاث مرات في نصف يوم فقط هو معدل مرتفع للغاية فأن الناس عادة لديهم حياة واحدة فقط ليعيشوها،…… فلقد كان الفرق بين البقاء على قيد الحياة في حياته السابقة و هذا العالم شاسعاً جداً… كان هناك الكثير من الأشياء هنا هددت حياة سوبارو حيث كان هنالك خطر أينما استدار.

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال الأول. آخر مرة عندما قلت، دولة صغيرة في الشرق ، لم تنجح ، لذا دعني أعيد صياغة ذلك……. لقد أتيت من مكان في اقصى الشرق من هنا ، مكان لم يره أحد من قبل ” من أقاصي الأرض” ، أنهى سوبارو جملته ببريقًا في ابتسامته.

“هذه هي قوة هذا الميتيا. باستخدامه يمكنك حفظ صورة أي شيء بداخله أن هذا عنصر نادر جدًا يوجد منه واحد فقط في العالم بأسره “

اعتقد سوبارو أنها كانت إجابة آمنة جدًا، لكن رينهارد نظر مندهشاً.

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

“أقصى الشرق من العاصمة…؟ لا يمكنك أن تعني ما وراء جراند جاسكيد هل هذه مزحة؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عن ماذا تتحدث؟…… انظر ، يا فتى  تلك الحوادث التي  تحدثت عنها ليست غير عادية تمامًا هنا “.

“جراند جاسكيد؟“  قال سوبارو وهو  يميل رأسه حيث استمع الى مصطلح غير مألوف.

“لم أكن بحاجة لسماع ذلك الجزء الأخير على أي حال ، ما هو تاريخ اليوم؟ “

سوبارو ، الذي لم يكن على دراية بـجغرافيا المنطقة المحيطة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي تحدث عنه رينهارد…. الأماكن الوحيدة التي عرفتها سوبارو حقًا في هذا العالم كانت الشارع الرئيسي ،الأزقة والأحياء الفقيرة وقبو المسروقات.

“هذه الصفقة لأكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة! خذيها وحسب! لا تكوني أكثر جشعًا من إلسـ-  ذلك الشخص الذي كلفك لا يمكنه دفع سوى عشرين قطعة ذهبية مباركة. لن يدفع أكثر من ذلك “.

“لا يبدو أنك تحاول خداعي ، ولكن … حسنًا ،هذا جيد. على أي حال، من المؤكد أنك لست من العاصمة ، ولكن هنالك سبب لوجودك هنا ، أليس كذلك؟ في الوقت الحالي ، العاصمة ليست آمنة مثل العادة …إنها تقع في حالة من الاضطراب، في فترة وجودك هنا ، سأكون سعيد لتقديم أي مساعدة.”

“بغض النظر عن العمر وبغض النظر عن العالم ، يبدو أن الخرافات حول الصور مستمرة ، هاه …؟”

“إنه يوم إجازتك ، أليس كذلك؟ لا داعي لتضييع يومك لمجرد مساعدتي ، لقد قمت بفعل بأكثر مما يكفي. …لكن أود أن أطرح عليك سؤالاً ، إذا استطعت “.

واثناء سير سوبارو خلف فيلت، فكر مرة أخرى في مسار الأحداث التي ستحدث بمجرد وصولهم إلى وجهتهم. لقد كانت بالفعل المرة الرابعة التي يمر فيها سوبارو بهذا الامر. أراد أن يسير على أفضل طريق ممكن.

“كلي آذان صاغية. أنا لست فردًا مطلعًا جدًا، لذلك لست متأكدًا من أنني أستطيع مساعدتك فيما يتعلق بالمعالم السياحية. “

بعد أن شاهد سوبارو إلسا تختفي عن الأنظار حرفياً ، انحنى ضد الحائط ، وكأنه قد ركض لمسافة  1000 ميل.

“حسنًا ، أنا أبحث عن شخص ، ….. هل رأيت فتاة ذات شعر فضي برداء أبيض تتجول في هذه المنطقة؟ “

“… حسنًا ، السرقة في حد ذاتها سيئة جدًا ، لذا مع أخذ مفهوم السرقة كأساس، أنا متأكدة من أن كل شخص لديه بعض الدوافع الخفية التي لا يرغبون في التحدث عنها …”

من مظهر التي ليست ساتيلا برز شيئين وحيدين من كل الأشياء و هو لون شعرها وهذا الثوب الأبيض المطرّز الذي على وجه الخصوص برز أكثر. إذا كان شخص مثل هذا يتجول في العاصمة ، كانت هناك فرصة جيدة أن رينهارد ، قد لاحظها.

“هذه هي قوة هذا الميتيا. باستخدامه يمكنك حفظ صورة أي شيء بداخله أن هذا عنصر نادر جدًا يوجد منه واحد فقط في العالم بأسره “

“رداء أبيض وشعر فضي …”

“كل ما أريده هو إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي.”

“ أريد إضافة شيء ، هي جميلة للغاية. أيضا ، وهناك قطة … حسنًا ، ليس الأمر كما لو كانت تحملها أمامها ، لكنها تمتلك واحد ، إذا كان ذلك مفيدًا “.

“لماذا لا ترين أنني أبذل قصارى جهدي مع هذه الهرة الصغيرة الحذرة حتى نكون أصدقاء؟ إذا كنتي ضد كوني ودودًا، فلماذا لا تتوقفين عن العبث وتقوديني عبر الطريق الصحيح إلى قبو المسروقات؟ “

إذا كان هناك من يرتدي رداء أبيض، و له شعر فضي، و لديه روح القطة تلك، إذًا يجب أن تكون هي. ومع ذلك، كانت القطة مخفية عادة بعيدًا داخل شعرها ، لذا كان توقع رؤية القطة قليل جدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الرائحة الكريهة للقمامة الفاسدة التي تملئ الزقاق، سيكون من المستحيل تمييز رائحة الدم، و لقد كان مظلم للغاية لدرجة أن سوبارو لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على رؤية آثار الدم إذا كانت هنا ام لا ولكنه كان يتأمل الأفضل .

“… ما الذي تنوي فعله عندما تجدها؟“

إذا كانت السرقة قد حدثت بالفعل، فسيكون من الصعب على سوبارو مقابلة التي ليست ساتيلا بمفرده …. بمعنى آخر…

“شيء ما فقدته … إيه … أعتقد أنه شيء تبحث عنه على أي حال، أريد أن أعطيها الشيء الذي تبحث عنه “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Elwakeel

بالطبع، لم يكن لدى سوبارو هذا الشيء الآن، وكان من المحتمل أنها لم تُسرق منها بعد، لكن لم تكن هناك حاجة لتعقيد الأمور.

“لقد أنقذت حياتي ، وأنا ، ناتسكي سوبارو ، ممتن إلى الأبد لك و يجب أن أقول إنني معجب بنواياك الشريفة و شجاعتك …”

اضاق رينهارد عينيه على رد سوبارو، ثم صمت فكر لبضع لحظات قبل الرد.

كان شعرها ذو الخيوط الرفيعة، والذي ربما لم يتم تمشيطه من قبل، ولكن ملمسه لم يجعل سوبارو يشعر بالسوء.

“لسوء الحظ ، لا أستطيع أن أقول إنني رأيت أي شخص مثل هذا. إذا احببت، رغم ، لا امانع من مساعدتك في العثور عليها     “.

عندما أدرك روم أن المحادثة كانت تتحول إلى عمل، أخذت عيناه الرماديتان لمحة جدية. نظر الرجل العجوز روم إلى فيلت، التي أومأت برأسها تأكيدًا، قبل أن يستدير لإلقاء نظرة على سوبارو.

 

لعقت إلسا شفتيها ردًا على عرض سوبارو الفارغ للقوة.

“لا يمكنني أن أطلب هذا منك لقد فعلت الكثير بالفعل ….. كل شيء على ما يرام ، سأكتشف مكانها بطريقتي الخاصة.” رفع سوبارو يده لرفض طلب رينهارد ، ثم استدار للخروج من الزقاق والسير على طول الشارع الرئيسي. كان من الممكن أن يتقابل مع التي ليست ساتيلا مرة أخرى ، كما فعل في المرة الثالثة.

مع بقاء يد سوبارو على رأس فيلت على الرغم من احتجاجاتها، قوى ارادته بصمت.

إذا كان ذلك ممكنًا، قد يكون من الأفضل الإمساك بـفيلت ومنعها من سرقة الشارة في المقام الأول ، سوبارو اعتقد أن هذا قد يكون أفضل نهج يمكن اتخاذه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي قصدته فيلت حقًا عندما قالت إنها ستترك كل شيء لروم؟ عامل روم فيلت كما لو كانت حفيدته، وأحبها بقوة لدرجة أنه كان مستعدًا للتضحية بحياته من أجلها. ولكن ماذا تشعر فيلت تجاه روم؟

“المشكلة هي ، بالنظر لمدى سرعة فيلت ، لا اعلم اذا كان بإمكاني حقًا اللحاق بها أم لا. في أسوأ الأحوال، يمكنني الحصول على بعض الحراس ليأتوا إلى قبو المسروقات ، لكن … “

نظر روم الى الصورة ثم إلى فيلت، التي كانت تحتسي كوبها، وقال، “حسنًا، لقد فاجأتني بالتأكيد. لا أعتقد أن هناك أي شيء آخر يمكن أن يرسم مثل هذه الصورة المثالية “.

“قبو المسروقات؟“

ابتسم الرجل في منتصف العمر الذي كان يتحدث إليه سوبارو في وجهه بضعف مودعاً له …….. شد سوبارو قبضته ، سعيدًا لأن خطته كانت تعمل.

“أوه ، لا تقلق بشأن ذلك. انسى اني قلت أي شيء. إنه مجرد اسم مكان يتسكع به رجل عجوز .”

“حسنًا ، الجلوس والقلق بشأن ذلك لن يساعدني على الإطلاق ، لذلك علي التوقف عن القلق!”

حاول سوبارو تشتيت انتباهه عن الموضوع ورفض في الوقت نفسه فكرة إشراك الحراس. حتى و إن جلب سوبارو الحراس معه ، مع إلسا كخصم كان هناك احتمالية أن يؤدي ذلك فقط إلى وقوع المزيد من الضحايا. حيث كانت مهاراتها القتالية خارقة.

لقد شعر بشعور قديم غير غريب عليه، لكنه لم يكن متأكدًا. حتى لو كان هذا هو

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت ذلك؟ أوه، هيا، أنا لست بهذا الغباء. أعني، رغم أني لست على دراية بهذا المكان، لكنني اثق من إحساسي بالاتجاهات”. قال سوبارو، وهو ينظر إلى فيلت، التي ظلت صامتة وهز كتفيه، “بالنظر الى الطريق الطويل والغريب الذي كنا نمشي فيه، حتى أنا سأبدأ في الشك”.

“هل انت ذاهب؟“

“لكن في حالتك ، أنت تبرز أكثر من المعتاد. إذا أبطأت وفكرت في الأمر، فأنت تحاول أخذ الشارة بعيدًا ممن أرادني أن أسرقها في المقام الأول “.

“نعم …. شكرا مرة أخرى ، رينهارد … هل يمكنني مقابلتك مرة أخرى إذا ذهبت إلى مركز الحراس أو شيء من هذا القبيل؟ “

” سيكون الوضع هذا أفضل بكثير إذا كنا نتواعد ونسير في مكان جميل ملئ بالألوان.”

“أنا اعتقد ذلك. إذا أعطيت اسمي فقط ، فسيعرفون أين يجدونني.  شخصياً سأحب أن أراك مرة أخرى ، لذا ابحث عني لأي سبب على الإطلاق “.

حاول سوبارو تمرير الفكرة على أنها مزحة حتى يتمكن من الكذب على نفسه حول مدى خوفه منها ، كان من الغباء التفكير حتى في أي خيارات إذا كان قد صادفها.

“هل فعلت أي شيء حقًا ، أو قلت أي شيء لرفع علاقتنا لهذا القدر؟ … على أي حال ، إذا تعثرت أو ضعت مرة أخرى ، فسأكون متأكدًا من ذلك “.….قال سوبارو مازحا وهو يلوح بيده وداعا.

إذا كان هناك من يرتدي رداء أبيض، و له شعر فضي، و لديه روح القطة تلك، إذًا يجب أن تكون هي. ومع ذلك، كانت القطة مخفية عادة بعيدًا داخل شعرها ، لذا كان توقع رؤية القطة قليل جدا.

قال رينهارد: “كن حذرًا”.

من مظهر التي ليست ساتيلا برز شيئين وحيدين من كل الأشياء و هو لون شعرها وهذا الثوب الأبيض المطرّز الذي على وجه الخصوص برز أكثر. إذا كان شخص مثل هذا يتجول في العاصمة ، كانت هناك فرصة جيدة أن رينهارد ، قد لاحظها.

بعد أن هذه الكلمات، تمكن سوبارو من الخروج من الزقاق بلا ضرر على الإطلاق. ….. و الآن بعد أن عاد بأمان إلى الشارع الرئيسي ، بذل قصارى جهده للبحث عن التي ساتيلا ومع ذلك ، كل ما تمكن فعله حقًا هو فتح عينيه على نطاق واسع والتحديق في الحشد المار. باستخدام ذكرياته من المرة الثالثة، وضع سوبارو نفسه بالقرب من متجر الفاكهة الذي أصبح مألوفًا له مع وجه صاحب المتجر المندوب الذي تمكن سوبارو من رؤيته من الزاوية وكانت عينيه شديدة الصرامة.

********

“هذه المرة لم يكن اجتماعنا هو الأفضل ، … لكني أعرف انك حقًا رجل طيب القلب! “ ….قال سوبارو

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” توقفي عن الهراء كانت الصفقة لعشر عملات ذهبية مباركة ، أليس كذلك؟ استمري على هذا الجشع وسوف تموتين بجدية “.

وجه صاحب المحل وجهه بعيدًا عنه بتضايق.

”لا تقلقي لا تقلقي أنا في الواقع… آه …؟! “

سحب سوبارو نفسه إلى الوراء وهو يشعر بأنه غير محبوب ، ثم أعاد بصره

“يجب أن أجعل هذا ينجح حقًا، أليس كذلك؟ … أنا الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك! “

الى الشارع. كما هو الحال دائمًا ، كان هناك الكثير من الأشخاص يمرون من جميع الأشكال ، الأحجام والأنواع.

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

لقد مرت أكثر من عشر دقائق منذ أن بدأ سوبارو بالنظر ، وها قد مضى بالفعل ما يقارب ساعة منذ أن بدأ جولته الرابعة.

تم فتح باب القبو ببطء لدرجة أنه بدا كما لو أنه سينفصل عن مفصلاته، لكن سوبارو، الذي توقع ذلك، تراجع ولم يتعرض لأي ضرر.

“لست متأكدًا من أنني أستطيع الوثوق بإحساسي بالوقت ، ولكن من الغريب أن السرقة لم تحدث بعد” ….. قال سوبارو لنفسه.

من مظهر التي ليست ساتيلا برز شيئين وحيدين من كل الأشياء و هو لون شعرها وهذا الثوب الأبيض المطرّز الذي على وجه الخصوص برز أكثر. إذا كان شخص مثل هذا يتجول في العاصمة ، كانت هناك فرصة جيدة أن رينهارد ، قد لاحظها.

“هوووي ، أيها الرجل العجوز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت فيلت إلى الباب، وتعبيرها الغاضب ما زال على وجهها، ووصلت لتفتحه.

“ماذا تريد ، سيد لا املك أي مال ؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” للجرذان العملاقة …؟”

عندما خرج صاحب المحل من أمام متجره ونظر إلى سوبارو ، لقد تخلى بالفعل عن محاولة إخفاء مدى انزعاجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت فيلت إلى الباب، وتعبيرها الغاضب ما زال على وجهها، ووصلت لتفتحه.

“حسنًا ، صحيح أنني مفلس ، لذا لن أنكر ذلك ، لكن … ، لدي شيء أود أن أسألك عنه. هل رأيت أي نوع من الحوادث حدث هنا مؤخرًا؟ “

“أنا بحاجة لمحاولة لقاء فيلت. إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا بحاجة إلى محاولة اللحاق بها قبل أن تدخل قبو المسروقات، ثم استبدل هاتفي الخلوي بـ ….. ولكن … “

“لديك جرأة تسألني سؤالاً دون شراء أي شيء.”

كان هذا في وقت أبكر مما توقعته سوبارو. من النوافذ كان يرى أن الشمس لا تزال عالية في السماء. كان الجو ساطعًا جدًا بحيث لا يمكن تجاوز غروب الشمس.

“حسنًا ، أعرف ذلك ، ولكن آخر مرة … انتظر …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضاق رينهارد عينيه على رد سوبارو، ثم صمت فكر لبضع لحظات قبل الرد.

أثناء حديث سوبارو، أدرك سبب سوء مزاج صاحب المتجر في المرة الأولى ، عندما قام هو والتي ليست ساتيلا  بزيارته في متجر الفاكهة حيث ان طفلته لم يتم انقذها بعد .

سوبارو ، الذي لم يكن على دراية بـجغرافيا المنطقة المحيطة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي تحدث عنه رينهارد…. الأماكن الوحيدة التي عرفتها سوبارو حقًا في هذا العالم كانت الشارع الرئيسي ،الأزقة والأحياء الفقيرة وقبو المسروقات.

“كيف نسيت ذلك ؟! لا تقل لي أن علي الذهاب لأجدها أولا؟ “

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

“عن ماذا تتحدث؟…… انظر ، يا فتى  تلك الحوادث التي  تحدثت عنها ليست غير عادية تمامًا هنا “.

 

“أنا سعيد لأنك أجبت على سؤالي ، لكن هل أنت جاد ؟!”

 

الآن بعد أن فكر سوبارو في الأمر، كان قبو المسروقات مليئًا بالأشياء التي سرقت من جميع أنحاء العاصمة. إذا كان هناك الكثير من السرقات التي حدثت، فهذا يدل على تدني مستوى الأمن في العاصمة.

كتم سوبارو فجأة مشاعر نفاذ الصبر التي غمرت داخله.

“هل هذا يعني أن الخيارات قد نفدت تمامًا …؟“

“لديك حقًا شخصية فظيعة. أيها الفتى، دون أن أكون لئيمة، لكن انت ببساطة الأسوء. هاه انتظر، نحن قادمون يا روم “.

“ومع ذلك ، لم تكن الضجة الأخيرة من سرقة اعتيادية. شخص ما كان يستخدم السحر وأطلق انفجارين أو ثلاثة منه. فقط انظر.”

كانت محادثتهم هي نفسها .. كما كانت دائمًا ، ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يمكن لسوبارو التخلي عن حذره.

انحنى صاحب المحل إلى الأمام وأشار إلى الكشك الذي يقع على بعد أربع متاجر على اليسار. عندما تبعه سوبارو بنظرته ، رأى ان هناك عدد قليل من الثقوب التي تم اقتلاعها من الحائط الخاص به .

هناك أمامه، و تحدق به ، كانت فيلت … لم يكن شكلها مختلفًا بشكل خاص عن الأوقات الأخرى …. إذا كان هناك أي شيء جديد ، فقط  فكرة كونها بدت أقذر من ذي قبل ، لكن هذا كان نتيجة أن هروبها كان أكثر قسوة عليها من المرة السابقة.

“أوه ، واو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كانت هناك بعض الأشياء ذات الشكل الجليدي التي تم استخدامها مثل الأسهم ، وواحد منهم علق داخل ذلك الجدار و اختفى بعد ذلك مباشرة ، رغم ذلك.”

“إذن ، عندما أموت ، أعود إلى المربع الأول في حالتي الأولية ، هذا ما يبدو عليه الأمر “.

كان كل ثقب من الثقوب الأربعة أكبر بقليل من ربع قطر ….. أن كانوا قادرين على صنع ثقب مثل ذلك في جدار حجري ، ارتجف سوبارو ليفكر ماذا سيحدث إذا ضربوا شخصًا.

“كل ما أريده هو إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي.”

“هذا السحر يبدو على مستوى مختلف عن المرة الأولى التي رأيته فيها  … أتساءل عما إذا كانت التي ليست ساتيلا مستاءًة أكثر قليلاً من المعتاد هذه المرة … “

“كم من الوقت مضى منذ ان جلست أمام متجر الفاكهة هذا؟“

إذا اقترب منها سوبارو دون تفكير، فقد يكون هو من سيقابل هذا السحر وجهاً لوجه  …. شعر سوبارو بعرق بارد على جبينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل انت ذاهب؟“

“ولكن إذا كان هذا هو الحال ، فقد فات الأوان هذه المرة أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل انت ذاهب؟“

إذا كانت السرقة قد حدثت بالفعل، فسيكون من الصعب على سوبارو مقابلة التي ليست ساتيلا بمفرده …. بمعنى آخر…

بالنظر إلى أن هذا كان المكان الذي قُتل فيه بالفعل مرتين، سوبارو أراد تجنب قبو المسروقات قدر استطاعته.

“أنا بحاجة لمحاولة لقاء فيلت. إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا بحاجة إلى محاولة اللحاق بها قبل أن تدخل قبو المسروقات، ثم استبدل هاتفي الخلوي بـ ….. ولكن … “

“ربما كنتي متساهلة قليلاً لأن هدفك اقترب؟” قال سوبارو بينما يضع ابتسامة عريضة.

بالنظر إلى أن هذا كان المكان الذي قُتل فيه بالفعل مرتين، سوبارو أراد تجنب قبو المسروقات قدر استطاعته.

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

“إذا تأخرت ، فسيتكرر ما حدث في المرة الأولى مرة أخرى. ومع ذلك ، إذا ذهبت والتقيت بروم وانتظرت فيلت ، فسوف ينتهي بي الأمر بتكرار ما حدث في المرة الثانية … “

تمنى سوبارو أن يخبرها فقط أنه يعرف بسبب قدرته على العودة من الموت، لكنه بالطبع لم يستطع ذلك. حتى لو شرح الأمر بهذه الطريقة، فليس هناك ما يضمن أنها ستصدقه.

كان أهم شيء هو موقع فيلت، حيث كانت فيلت مُطاردة من التي ليست ساتيلا حول العاصمة. إذا استطاع، سوبارو مقابلتها قبل وصولها إلى قبو المسروقات سيكون هذا لمصلحته ….

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

“ربما يمكنني الاعتماد فقط على عودتي بالموت واستخدام هذا الوقت فقط تجميع المعلومات…؟“

بالإضافة إلى ذلك، أنقذت فيلت حياة سوبارو من قبل أيضًا.

بينما بدا هذا كخيار قابل للتطبيق، هز سوبارو رأسه وبسرعة رفض تلك الخطة. كان هذا شيئًا أدركه بعد أن عانى من الموت ثلاث مرات، لكن في كل مرة كان الأمر مؤلمًا للغاية. لم يكن يريد تجربة شيء من هذا القبيل مرة أخرى.

كانت المسافة بين المباني ضيقة للغاية، وكان من الصعب على ضوء الشمس أن يمر عبر الأزقة المتعرجة. هذا الظلام الإضافي جعل مباني الأحياء الفقيرة تبدو أكثر كآبة.

كان سوبارو قلقًا بشأن الاعتماد على قوة العودة بالموت لأنه لم يعرف كيف تعمل …. قرر سوبارو انهاء هذا الامر في المرة الرابعة

“أين يمكنني أن أجد لي بعض الدانغو المغطى بحمض البوريك؟ الآن هذا هو السم “.

“في النهاية ، يجب أن أتشبث بالحياة لأطول فترة ممكنة. ، أفترض ان هذا غني عن القول “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل انت ذاهب؟“

بعد اتخاذ قراره، التفت سوبارو وقام بمد عضلات جسده……. لم يكن صاحب المتجر سعيدًا جدًا لأن سوبارو قام بتمارين أمام متجره ، ولكن عندما انتهى سوبارو وكان يركض في مكانه ، نظر لصاحب المتجر و قال…..

فكر سوبارو أنه بعد أن تغادر فيلت الأحياء الفقيرة ذات يوم، وإذا ارتدت بعض الملابس الجميلة، من المحتمل أن تتألق كالنجوم.

“لا أعرف لماذا قررت فجأة مساعدتي ، لكن شكرًا يا رجل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، من أجل وضع فيلت أيضًا على طريق الوصول إلى أحلامها …

” انه ليس بالأمر الجليل. منذ فترة وجيزة، شخص آخر مفلس مثلك ساعدت ابنتي الصغيرة ، كما ترى “.

تذكر سوبارو الوقت بينما كان يتنفس  انفاسه الاخير ، تمامًا مثلما كان وعيه يتركه ، قال الثلاثة كلمة “حراس” خوفاً بمعنى آخر ، في هذا العالم ، كان هناك منظمة  تعمل مثل الشرطة.

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في دورته الثانية، فعلت فيلت كل ما في وسعها للعثور على نقاط الضعف والحصول على المزيد من إيلزا وسوبارو. كان من السهل شرح هذه الإجراءات ببساطة بالقول إنها كانت جشعة، ولكن بمعرفة نواياها الآن، اعتقد سوبارو أنه يستطيع فهم سبب “جشع” فيلت.

“حسنا! سأذهب الآن حقًا. في المرة القادمة سأشتري واحدة من تفاحتك بالتأكيد”

“أعتقد أن مكان فيلت للأمام قليلاً ، لكن … اتمنى ان السا لم تستطع ان تجدها..”

“حسنًا ، إذا قمت بذلك فستكون عميلاً ، وسأرحب بك. اعمل بجد ….”

“كم من الوقت مضى منذ ان جلست أمام متجر الفاكهة هذا؟“

”   أنا حقًا أتمنى أن المرة القادمة التي أعود فيها إلى هنا ستكون بمال في يدي “ ، قال سوبارو وهو يغادر يجري.

بالإضافة إلى ذلك، أنقذت فيلت حياة سوبارو من قبل أيضًا.

كانت وجهة سوبارو العشوائيات، ولكن هذه المرة ، في اتجاه مختلف من قبو المسروقات. إذا اتجه نحو القبو لانتظار فيلت ، فمن المؤكد أن الشكوك كانت ستدور حوله ، لذلك هذه المرة كان سيسلك مسارًا مختلفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري. هذا التفكير خطير حقًا. أنا أعرف بالفعل ما كنت تخططين لقوله الآن، حتى لو كنت أعتمد فقط على تجربتي من ممارسة الألعاب، ولكن … حقًا، عليك التوقف “.

“أنت تبحث عن أين تعيش فيلت؟ إذا اخذت هذا الطريق هناك عند تقاطع الشارع الآخر ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه “.

كانت بالتأكيد شخصًا لم يرغب سوبارو في مقابلته مرة أخرى ، كانت المرأة هي التي قطعت بطنه وسكبت أحشائه مرتين. كانت إلسا.

“شكرًا ، لقد ساعدتني حقًا يا أخي.”

 

“لا مشكلة يا أخي. أنت أه … عش قوياً واعتني بنفسك هناك ، حسنًا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في دورته الثانية، فعلت فيلت كل ما في وسعها للعثور على نقاط الضعف والحصول على المزيد من إيلزا وسوبارو. كان من السهل شرح هذه الإجراءات ببساطة بالقول إنها كانت جشعة، ولكن بمعرفة نواياها الآن، اعتقد سوبارو أنه يستطيع فهم سبب “جشع” فيلت.

ابتسم الرجل في منتصف العمر الذي كان يتحدث إليه سوبارو في وجهه بضعف مودعاً له …….. شد سوبارو قبضته ، سعيدًا لأن خطته كانت تعمل.

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

“لقد كانت استراتيجية شكلتها بعد تجربتي فالمرة الأولى والثانية في الأحياء الفقيرة ، ولكن … لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستعمل بشكل جيد ، ” … قاله سوبارو ، وهو يهز كم بدلته الرياضية ، التي كانت مغطاة بالطين الجاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى سوبارو ابتسامة ضعيفة عند رؤية رد فعل روم، وهو شيء بدا وكأنه يجب أن يكون خارج عن المألوف، وأجاب، “حتى لو التقطت صورتك، ستعيش بسهولة حتى بلوغك الثمانين أو نحو ذلك.”

من أجل تعقب “فيلت” ، الخطة الرائعة التي كان يفكر فيها بعد وصوله إلى الأحياء الفقيرة كان ليجعل نفسه يبدو وكأنه فقير و لاحول له.

“من المحتمل أن يكون هناك نمط هنا ، نوع من الحتمية …. لا يهم كم مرة ستفعل الشيء ، بعض الأشياء لن تتغير ابداً ، أو على الأقل هناك نوع من القوة الكونية تحاول الحفاظ على الخط الزمني فعلى سبيل المثال…… جميع المرات الثلاث ، سرقت فيلت شارة ساتيلا، وفي المرة الأول والثانية تسببت إلسا في مذبحة حتى في المرة الثالثة ، ربما حدث ذلك، فلا علاقة له بوفاتي ام لا ……لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الفوز على إلسا لكن هناك شيء واحد أعرفه …. إذا لم افعل شيئًا في المرة الرابعة ، فيلت وروم سوف يقتلان من قبل إلسا  كما انه لا مفر من قتال إلسا مع ساتيلا”

في المرة الأولى، عندما زار سوبارو الأحياء الفقيرة، كان قد تعرض بالفعل للضرب على يد اللصوص الثلاثة….لهذا السبب ، أشفق عليه معظم سكان الأحياء الفقيرة وكانوا متعاونين معه، لكن المرة الثانية ، عندما لم يأخذ سوبارو الكثير من الضرر ، أعطاه الناس استقبالًا باردًا نسبيًا….الفرق كان مثل الليل والنهار. لذا تذكر سوبارو ذلك و جعل نفسه يبدو كمتشرد حيث يمكن القول انه قام بالإفراط في ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا خطأك لمنحها هذه الثقة في المقام الأول. إنها صعبة للغاية لدرجة أنني أشعر أني على وشك البكاء “.

“حسنًا ، أعتقد أنني حددت المكان الذي تنام فيه فيلت ، لكن … المشكلة هي هل كانت ستعود إلى هنا أم لا قبل أن تذهب إلى القبو .

“أريد إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي. لهذا السبب أريدها. هذا كل شيء.”

لحسن الحظ، من بين الأشخاص الأربعة الذين تمكن من الحصول على معلومات منهم، جميعهم اجاباتهم حول مكان سكن فيلت متطابقة. ومع ذلك، اعتقد سوبارو أن فرص عودتها إليه كانت حوالي 50%.

ففي المرة الأولى الشخص الذي اختبئ في ظلال قبو المسروقات كان إلسا حيث كانت جثث روم وفيلت موجودة ، وقد وصل هو وساتيلا بعد أن أجرت فيلت وإلسا مفاوضاتهما.

كان هناك أيضًا احتمال أنها لا تريد المخاطرة بكشف مكان مخبأها بالعودة إلى أثناء مطاردتها.

كتم سوبارو فجأة مشاعر نفاذ الصبر التي غمرت داخله.

“حسنًا ، الجلوس والقلق بشأن ذلك لن يساعدني على الإطلاق ، لذلك علي التوقف عن القلق!”

“قلت لك! أنزل يدك!” قالت فيلت، قبل أن تعض يد سوبارو.

بينما استمر في كشط المزيد من الطين المتكتل من ملابسه ، سوبارو اندفع أعمق في الأحياء الفقيرة و التي كانت مظلمة أكثر من أي وقت مضى وكانت هناك برك من الطين كان على سوبارو القفز فوقها لتفاديها. لكن كما كان يفعل ذلك ، كاد ان يصطدم بشخصً ما فجأة.

كان نحيفًا وطويل القامة وكان يرتدي ملابس سوداء جيدة الصنع، كان يرتدي أيضًا سيف فارس حول خصره، مما جعله يخرج هالة مُرعبة بشكل مفرط.

كان سوبارو قادرًا على الوقوف في الوقت المناسب وتثبيت ظهره بجدار الزقاق ، و كان ينفث نخرًا لأنه فقد أنفاسه.

انتفخت آذان فيلت، وضاقت عيناها الحمراوان مثل قطة. بدا الأمر واضحاً على الرغم من أنها كانت تحاول ألا تبدو مهتزة ، لكن إذا كان لديها ذيل كان  سيرتعش ذهابًا وإيابًا ، لذلك لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

“أوه ، أنا آسفة لذلك. هل انت بخير؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتاد سوبارو على شرح وظيفة الهاتف الخلوي في هذه النقطة من حياته ، وعندما انتهى ،  نظرت فيلت بعناية في الهاتف المحمول بين يدي سوبارو ، قبل الإيماء بالموافقة.

”لا تقلقي لا تقلقي أنا في الواقع… آه …؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الأولى، عندما زار سوبارو الأحياء الفقيرة، كان قد تعرض بالفعل للضرب على يد اللصوص الثلاثة….لهذا السبب ، أشفق عليه معظم سكان الأحياء الفقيرة وكانوا متعاونين معه، لكن المرة الثانية ، عندما لم يأخذ سوبارو الكثير من الضرر ، أعطاه الناس استقبالًا باردًا نسبيًا….الفرق كان مثل الليل والنهار. لذا تذكر سوبارو ذلك و جعل نفسه يبدو كمتشرد حيث يمكن القول انه قام بالإفراط في ذلك.

بينما كان يحاول أن يلعب دور البطل، نظر سوبارو إلى الأعلى وعندها أدرك لمن كان ينظر ….. حيث اصدر صرير عالي النبرة.

 

بعد سماع صوت سوبارو هكذا، ضحكت المرأة ذات الشعر الأسود بهدوء.

 

“يا لك من رجل مضحك. هل أنت متأكد من أنك بخير؟ “ قالتها وهي تضع شعرها خلف أذنها.

شعرت بالدهشة، وفتحت عيناها على مصراعيها وترددت للحظة، غير متأكدة من رد الفعل  الذي يجب اظهاره، لكنها بعد ذلك رفعت يدها وفركت شعرها الأشقر.

حتى تلك الحركة البسيطة كانت مثيرة للشهوة إلى حد ما، وأكد سوبارو من جديد الاعتقاد في داخله بأن كل خطوة تقوم بها هذه المرأة كانت مثيرة للغاية.

“إذا لم تكوني في مثل هذه البيئة الرهيبة وتناولت طعامًا أفضل ، و إذا كنت تستطيعين التخلص من شخصيتك الخبيثة والقذرة ، سأقول ان هناك أمل لك! إنها حقًا  مسألة طبيعتك كإنسانة “.

كانت بالتأكيد شخصًا لم يرغب سوبارو في مقابلته مرة أخرى ، كانت المرأة هي التي قطعت بطنه وسكبت أحشائه مرتين. كانت إلسا.

 

“ليس عليك أن تتصرف بخوف شديد. لن أفعل لك أي شيء “.

كان حجم الكوخ من الداخل بحجم مرحاضين متنقّلين ، من النوع الذي يستخدم في مواقع البناء.

“أنا – أنا لست خائفا ، حسنا؟… ل ل ل لماذا تعتقد أن….؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خلفية الشاشة إحدى الصور التي التقطها سوبارو لـ فيلت عندما قابلها في الزقاق. لقد اختار الصورة التي كان يعتقد أنها تبدو الأفضل، وبالنظر إلى جودة الصورة، فقد اعتقد أنها كانت رائعة بشكل عام.

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

بعد أن وصل إلى هذا الحد، اعتقد سوبارو أن أي اسلوب غير مباشر أو مراوغ كان سيزيد من انطباع فيلت عنه سوءًا ، و كان هناك أيضا حقيقة أن إلسا كانت لا تزال تتجول في المنطقة ، لذلك أراد سوبارو الدخول فالموضوع بشكل مباشر.

“تشمينه؟“  ، كانت إلسا تشتم لتوها سوبارو بأنفها الجميل.

فجأة تغير تعبير روم ونظر نحو المدخل. سوبارو، الذي كان لا يزال في حالة صدمة من فشل المفاوضات، صدم من صيحة روم المفاجئة.

“عندما يخاف الناس ، تنبعث منهم رائحة الخوف. الآن أنت خائف …وغاضب أيضًا ، على ما يبدو … مني “.

“الطريقة التي تتحدث بها … هل أنت من الحراس ، رينهارد؟ أنت لا تبدو مثل واحد على الإطلاق. “

 

ثم استثير الحس التجاري لـ روم؛ وكانت عيناه تلمعان عندما قام بتقييمه.

اخذ سوبارو أنفاسً عميقة وبذل قصارى جهده للتحكم في تسارع وتيرة قلبه…..وعندما سكت ، ضيّقت إلسا عينيها مثل الثعبان. و عندما شعر سوبارو أنه مُثبَّت من نظراتها ، نظر بعيدا.

“بالنظر إلى أوجه التشابه بين المرة الأولى والثانية … فعلى الاغلب إلسا كانت الجاني في المرة الأولى أيضًا “.

لعقت إلسا شفتيها ردًا على عرض سوبارو الفارغ للقوة.

”لا تقلقي لا تقلقي أنا في الواقع… آه …؟! “

“… لا أستطيع أن أقول إنني لست فضولية بشأنك ، لكن لا يمكنني المجازفة بإحداث ضجة الآن.”

“رينهارد … هل أنت رينهارد ؟؟؟؟ سيد السيافين “.

“لا يبدو هذا لطيفًا جدًا. إذا قمت بأخافة الناس كثيرا ….. جمالك سوف يضيع  ؟ “

“كيف نسيت ذلك ؟! لا تقل لي أن علي الذهاب لأجدها أولا؟ “

“حسنًا ، سأعترف بأنه لديك طريقتك مع الكلمات. … إذا قمت بعمل افضل في إخفاء الكره الذي تكنه لي ، كنت سأعجب بك “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Elwakeel

أمسكت إلسا بإصبعها وضغطت بلطف على جبهة سوبارو عندها جسمه المتوتر و المتجمد عاد الى طبيعته و بينما كان سوبارو يلهث  ، محاولاً الحصول على أنفاسه مرة أخرى ، وضعت إلسا إصبعها على شفتيه.

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

“حسنًا ، سأذهب الآن. لدي شعور بأننا سنلتقي مرة أخرى “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. أنتِ سريعة الملاحظة. “

“إذا كانت المرة القادمة التي نلتقي فيها في مكان مشرق مع الكثير من الناس فأنا موافق” قال سوبارو بتهكم

كانت بالتأكيد شخصًا لم يرغب سوبارو في مقابلته مرة أخرى ، كانت المرأة هي التي قطعت بطنه وسكبت أحشائه مرتين. كانت إلسا.

ابتسمت إلسا ابتسامة شوق كما لو أنها لا تريد مغادرة سوبارو بعد ، لكنها استدارت ، و رداءها الأسود يرفرف ورائها

“بالنظر إلى أوجه التشابه بين المرة الأولى والثانية … فعلى الاغلب إلسا كانت الجاني في المرة الأولى أيضًا “.

بعد أن شاهد سوبارو إلسا تختفي عن الأنظار حرفياً ، انحنى ضد الحائط ، وكأنه قد ركض لمسافة  1000 ميل.

“…”

“أنا … بالتأكيد لم أتوقع أن ألتقي بها مرة أخرى حتى الآن. اعتقد انها كانت تتجول في المنطقة قبل أن تذهب إلى القبو …؟ “

“أين يمكنني أن أجد لي بعض الدانغو المغطى بحمض البوريك؟ الآن هذا هو السم “.

في اللقاء غير المتوقع مع شرير قصته ، شعر سوبارو كما لو انه كان على وشك الانهيار…. تمنى سوبارو أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيضطر إلى النظر الى عيني إلسا.

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال الأول. آخر مرة عندما قلت، دولة صغيرة في الشرق ، لم تنجح ، لذا دعني أعيد صياغة ذلك……. لقد أتيت من مكان في اقصى الشرق من هنا ، مكان لم يره أحد من قبل ” من أقاصي الأرض” ، أنهى سوبارو جملته ببريقًا في ابتسامته.

“أعتقد أن مكان فيلت للأمام قليلاً ، لكن … اتمنى ان السا لم تستطع ان تجدها..”

انتفخت آذان فيلت، وضاقت عيناها الحمراوان مثل قطة. بدا الأمر واضحاً على الرغم من أنها كانت تحاول ألا تبدو مهتزة ، لكن إذا كان لديها ذيل كان  سيرتعش ذهابًا وإيابًا ، لذلك لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

كانت السا مختلة عقلية تستمد المتعة من فتح بطون الناس …. من المتوقع أنها كانت ستقتل شخصان أو ثلاثة فقط لقتل الوقت…. بالإضافة إلى أن هذا هو أعمق جزء في الأحياء الفقيرة، وكان  لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما قد يجده.

إلى نقطة الحفظ التلقائي .

“ربما كل شيء على ما يرام فأن لم أر أو أشم رائحة الدم. ….”

“ليس بالأمر الجلل. لقد أدركت للتو أنني كنت قلقا كثيرًا على شيء لم أكن بحاجة للقلق بشأنه، ولكن لا أعرف لماذا كنت قلقا في المقام الاول”، قال سوبارو، وهو يظهر أسنانه وهو يبتسم. فجأة أصبح كل شيء منطقيًا بالنسبة له.

بالنظر إلى الرائحة الكريهة للقمامة الفاسدة التي تملئ الزقاق، سيكون من المستحيل تمييز رائحة الدم، و لقد كان مظلم للغاية لدرجة أن سوبارو لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على رؤية آثار الدم إذا كانت هنا ام لا ولكنه كان يتأمل الأفضل .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اقترب منها سوبارو دون تفكير، فقد يكون هو من سيقابل هذا السحر وجهاً لوجه  …. شعر سوبارو بعرق بارد على جبينه.

بعد حوالي خمس دقائق من مواجهته مع إلسا، وصل سوبارو إلى كوخ متداعي.

“أنا بحاجة لمحاولة لقاء فيلت. إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا بحاجة إلى محاولة اللحاق بها قبل أن تدخل قبو المسروقات، ثم استبدل هاتفي الخلوي بـ ….. ولكن … “

“بالمعلومات التي تلقيتها ، أعتقد أن هذا هو المكان ، لكن … هل يعتبر هذا حقاً صالح للعيش؟ “  ، حيث كان هناك لوح خشبي يُمثل باب الكوخ.

“…كيف …؟”

كان حجم الكوخ من الداخل بحجم مرحاضين متنقّلين ، من النوع الذي يستخدم في مواقع البناء.

“ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟“

“حسنًا ، إذا كان مجرد مكان للنوم ، فهو يناسب الوصف …”

“لا يمكنني أن أطلب هذا منك لقد فعلت الكثير بالفعل ….. كل شيء على ما يرام ، سأكتشف مكانها بطريقتي الخاصة.” رفع سوبارو يده لرفض طلب رينهارد ، ثم استدار للخروج من الزقاق والسير على طول الشارع الرئيسي. كان من الممكن أن يتقابل مع التي ليست ساتيلا مرة أخرى ، كما فعل في المرة الثالثة.

ومع ذلك ، فإن فكرة أن مثل هذه الفتاة الصغيرة كانت تعيش في مكان مثل هذا جعلت سوبارو يشعر بالشفقة عليها ، يمكن القول أنه غفر لها لكونها مهووسة بالمال.

إذا حاول سوبارو أن يكون عنيفاً، فكل ما سيحدث هو تعرضه للضرب من قبل روم. وحتى لو كان قادرًا على أخذ الشارة بعيدًا عن فيلت، فإنه لا يعتقد أنه يمكن أن يتفوق عليها. رأى سوبارو كيف يمكنها الركض مثل الريح. لم يكن هناك من طريقة للهروب.

“لذا فهي تعيش حياتها هنا ،آه… ، كم هي مثيرة للشفقة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، يبدو أنني لست مضطرًا لإضاعة الوقت في تقديم نفسي …على الرغم من أنني لا افضل هذا اللقب الذي يمنحه لي الجميع ، لا اعتقد اني استحقه بعد “ قالها بضوء لا يتزعزع  في عينيه.

“اووه انت! انه ليس بهذا السوء ومن تظن نفسك يا فتى حتى تقلل من مكاني؟ “

@ReZeroAR

بينما كان سوبارو يدخل في وضع الشفقة، سمع صوتًا خلفه واستدار.

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

هناك أمامه، و تحدق به ، كانت فيلت … لم يكن شكلها مختلفًا بشكل خاص عن الأوقات الأخرى …. إذا كان هناك أي شيء جديد ، فقط  فكرة كونها بدت أقذر من ذي قبل ، لكن هذا كان نتيجة أن هروبها كان أكثر قسوة عليها من المرة السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضاق رينهارد عينيه على رد سوبارو، ثم صمت فكر لبضع لحظات قبل الرد.

“ما بك ، تنظر إلي هكذا بتلك العيون الحثيثة ؟! أنت تقلل من تقديري لمجرد أنني فتاة وقذرة قليلاً؟ “

مع اقتراب اللصوص الثلاثة ناحية سوبارو بنية القتل ركز سوبارو على الفتى الذي يحمل السكين حيث هو كان المتسبب الرئيسي في قتله المرة السابقة و لكن …

“أعتقد أنكِ فهمت الوضع بشكل خاطئ ، لكن … أنا سعيد لأنني  رأيتك “

واثناء سير سوبارو خلف فيلت، فكر مرة أخرى في مسار الأحداث التي ستحدث بمجرد وصولهم إلى وجهتهم. لقد كانت بالفعل المرة الرابعة التي يمر فيها سوبارو بهذا الامر. أراد أن يسير على أفضل طريق ممكن.

لم تحاول فيلت حتى إخفاء مدى انزعاجها، و لكن سوبارو استرخى كتفيه لا شعوريا حيث كان سعيداً بلقائها مرة أخرى. كان قلقا بشأن ما قد يحدث بعد لقاءه مع إلسا ، ولكن في النهاية ، الأمور بدت وكأنها تتجه نحو الأفضل وليس الأسوأ.

كان هذا أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو.

ردًا على ما قاله سوبارو، أجابت فيلت، “أوه ، إذن أنت عميل.“….ابتسمت ابتسامة عريضة ، و هي مسرورة بنفسها.

وبينما استمر سوبارو في المشي، تائهًا في تفكيره، رأى أن فيلت قد توقفت، وكانت تحدق به.

“حقيقة أنك أتيت إلى هنا تعني أن لديك أعمالًا لي، أليس كذلك؟ من ملابسك أستطيع القول أنك لست من هنا “.

ردًا على ما قاله سوبارو، أجابت فيلت، “أوه ، إذن أنت عميل.“….ابتسمت ابتسامة عريضة ، و هي مسرورة بنفسها.

“أوه. أنتِ سريعة الملاحظة. “

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

“اذا ماذا تريد؟ إذا كنت تريد مني سرقت شيء، سأحتاج إلى المال أولاً و بناءً على من هو الهدف ، قد أطلب المزيد لاحقًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … هذا متوقع. لا أمانع شخصيًا في أن لديك دماغ إسفنجي شجع، لكنك على حق. نحن بحاجة إلى رأي طرف ثالث “.

“إذا كنت أريد شيئًا مسروقًا ، هاه … هل أنت فخورة بهذه الحياة ؟ “

سوبارو نظف حلقه، ولبس وجهًا جادًا.

“هذا يسمى كسب لقمة العيش. إذا لم أفعل هذا ، فسأضطر الى بيع جسدي…على أي حال ، ماذا تريد ؟”

“كلي آذان صاغية. أنا لست فردًا مطلعًا جدًا، لذلك لست متأكدًا من أنني أستطيع مساعدتك فيما يتعلق بالمعالم السياحية. “

حركت فيلت أصابعها بسرعة حيث كان في يدها سكين صغير ظهر فجأة كما لو كان استدعي بالسحر. كان من الواضح أنها قصدت إظهار قدرتها على ذلك تدافع عن نفسها.

بعبارة أخرى…

لكن سوبارو لم يكن لديه نية للقتال ، حيث قام برفع إصبعه وهزّه يسارًا ويمينًا أثناء النقر بلسانه ، حيث استمر فيلت في الحذر.

اختفت جميع الجروح الموجودة على جسد سوبارو ؛ كما اختفت بقع الدم على بدلته الرياضية و كيس المتجر البلاستيكي احتوى على رقائقه الغير المفتوحة ، في انتظار سوبارو لأكلهم.

“ليس لدي سوى عنصر عمل واحد لمناقشته معك. أود أن أشتري منك تلك الشارة التي سرقتها “.

“أنت تعرف بالضبط ما أعنيه. أنا أتحدث عن موقف كل الخاسرين الذين يعيشون هنا “.

بعد أن وصل إلى هذا الحد، اعتقد سوبارو أن أي اسلوب غير مباشر أو مراوغ كان سيزيد من انطباع فيلت عنه سوءًا ، و كان هناك أيضا حقيقة أن إلسا كانت لا تزال تتجول في المنطقة ، لذلك أراد سوبارو الدخول فالموضوع بشكل مباشر.

بعد حوالي خمس دقائق من مواجهته مع إلسا، وصل سوبارو إلى كوخ متداعي.

ومع ذلك، وضعت فيلت يدها على صدرها حيث كانت على الأرجح تحمل الشارة.

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

“كيف عرفت أنني سرقت شارة؟ الشخص الوحيد الذي يعلم هو الشخص الذي وظفني، وقد سرقتها منذ فترة قصيرة فقط.…...”

“…”

“عندما تصيغينها على هذا النحو … نعم ….. هذه نقطة جيدة. كان هذا أيضًا فعل طائش من ناحيتي ، أليس كذلك “(م.م : يقصد انه افصح على نواياه بسرعة)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا خطأك لمنحها هذه الثقة في المقام الأول. إنها صعبة للغاية لدرجة أنني أشعر أني على وشك البكاء “.

“… تحتاج حقًا إلى القيام بعمل أفضل لإخفاء نوياك ، يا فتى  “

“اووه انت! انه ليس بهذا السوء ومن تظن نفسك يا فتى حتى تقلل من مكاني؟ “

بينما كان سوبارو يلوم نفسه بسبب خطأه ، بدت فيلت كما لو لقد فقدت انسانيتها لتحافظ على وضعها الدفاعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلما تحدثت أكثر كلما طمعت بأكثر. أنت متحالف معها، أليس كذلك؟ “

 

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

“اذاً تريد شراء هذه الشارة مني ، أليس كذلك؟ ماذا تحاول أن تفعل بها؟ لا يمكنك أن تكون في نفس الجانب تلك المرأة (م.م تقصد السا) ، أليس كذلك؟ هل هي منافسك أم شيئا ما؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  —————

“يمكن القول انها عدوي اللدود…  بماذا ستشعرين إذا قتلت هي جدك أو بالأحرى إذا قتلتك انت شخصياً “

@ReZeroAR

“عن ماذا تتحدث؟ حسنًا ، لا يهمني حقًا.”

من أجل تعقب “فيلت” ، الخطة الرائعة التي كان يفكر فيها بعد وصوله إلى الأحياء الفقيرة كان ليجعل نفسه يبدو وكأنه فقير و لاحول له.

بينما كان سوبارو يحاول معرفة كيف كان سيقنع فيلت ببيع الشارة له ضحكت فيلت ثم أخرجت الشارة المزينة بالتنين من جيب صدرها ولوحت بها أمام سوبارو.

“نعم نعم. هذا هو بالضبط اوافقك تماما، لذا استمر فالمشي وارحل من هنا “.

“سأبيع هذه لمن يقدم لي سعرًا أعلى. حتى لو كان هذا سيُغضب المرأة “.

حاول سوبارو أن يتذكر المحادثة الأخيرة التي كانت بينهم وماذا كانوا يخشون؟ اعتقد سوبارو أنه سمعهم و عند محاولته على التذكر ظهرت الكلمة في رأسه … وكانت……

سوبارو نظف حلقه، ولبس وجهًا جادًا.

تم فتح باب القبو ببطء لدرجة أنه بدا كما لو أنه سينفصل عن مفصلاته، لكن سوبارو، الذي توقع ذلك، تراجع ولم يتعرض لأي ضرر.

“هل هذا يعني أنك ستستمعين الى عرضي ؟“

” لكن كما ترى أيها العجوز، هناك بعض الأشخاص الذين، لا يسعهم إلا مساعدة الآخرين ، حتى لو كان هذا يعني وضعهم في مأزق فحتى بعد أن سرق منها شيء ثمين بالنسبة لها ، وحتى في منتصف مطاردتها للشخص الذي سرقها ، قامت بمساعدة شخصًا غريبًا تمامًا ، دون ان تقبل أي شكر…..عندما تفعل الشيء نفسه ثلاث مرات ، فأنك تبدأ في فهم عدة أشياء … قد أكون اخرق بعض الشيء و لكن ثلاث مرات كافية لجعلي افهم”

“فقط إذا بدا أن هناك أموالا اكثر من أجلي ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو تجنب إضاعة الوقت، لذلك أخذ عنصره الأساسي في المفاوضات ، هاتفه الخلوي ، من جيب صدره ،عند رؤية الجهاز الصغير ، رفعت فيلت حاجبيها قليلاً  و قالت .. “عشرون قطعة ذهبية مباركة لهذا الشيء؟ تبدو فقط كمرآة يد إلي…”

“انا موافق …. لقد أعددت عنصرًا قيمته أكثر من عشرون قطعة ذهبية مباركة ، وأود أن استبدل شارتك به “.

“يجب أن أجعل هذا ينجح حقًا، أليس كذلك؟ … أنا الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك! “

انتفخت آذان فيلت، وضاقت عيناها الحمراوان مثل قطة. بدا الأمر واضحاً على الرغم من أنها كانت تحاول ألا تبدو مهتزة ، لكن إذا كان لديها ذيل كان  سيرتعش ذهابًا وإيابًا ، لذلك لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

“… لا يبدو أنك تكذب. لكن هل هذا أنا؟ أعتقد أنني أفضل مظهرًا قليلاً من هذا “.

“هاه ، فهمت. هذا ثمن لا بأس به. يبدو أن عملي الشاق أخيرًا سوف يؤتي ثماره. … لكن لسوء الحظ بالنسبة لك ، عرض عليّ خصمك بالفعل نفس المبلغ ، كما تعلم؟ “

 

” توقفي عن الهراء كانت الصفقة لعشر عملات ذهبية مباركة ، أليس كذلك؟ استمري على هذا الجشع وسوف تموتين بجدية “.

“إذن ، عندما أموت ، أعود إلى المربع الأول في حالتي الأولية ، هذا ما يبدو عليه الأمر “.

في الواقع، كان من الواضح تمامًا أن هذا هو سبب وفاتها في المرة الأولى.

“ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟“

“ماذا ، أنت تعرف هذا أيضًا؟ …نعم حسنا؟ كانت الصفقة لعشرة عملات ذهبية مباركة. لكنك تعلم ، إذا أخبرت الشخص الذي وظفني بأنه تم تقديم عرض آخر ، فقد تقدم عرضًا مضادًا مع المزيد ؟ “

درجة النقاء في وجهه وصوته وأفعاله ، كانت كلها عالية جدًا. إذا كانت شخصيته تتمتع بنفس الصفات ، فلن يكون هناك أي نوع  من العدل في هذا العالم …واضعاً الغيرة جانبًا ، أطلق سوبارو ضحكة واضحة ، وبعد ذلك جلس على الأرض.

“أنتِ طماعة حقًا ، أليس كذلك؟ أود أن أقول فقط استسلمي و اقبلي صفقتي، لكنني لا أفترض أنك ستستمعين إلي ، هاه؟ “

عندما تخطت فيلت روم، بينما لا تزال تنظر إلى أسفل، دخلت قبو المسروقات كما لو كان منزلها الخاص.

“بالطبع لا! بالإضافة إلى ذلك ، لست متأكدًا من أنني أستطيع أن أثق بك”

حاول سوبارو تمرير الفكرة على أنها مزحة حتى يتمكن من الكذب على نفسه حول مدى خوفه منها ، كان من الغباء التفكير حتى في أي خيارات إذا كان قد صادفها.

أراد سوبارو تجنب إضاعة الوقت، لذلك أخذ عنصره الأساسي في المفاوضات ، هاتفه الخلوي ، من جيب صدره ،عند رؤية الجهاز الصغير ، رفعت فيلت حاجبيها قليلاً  و قالت .. “عشرون قطعة ذهبية مباركة لهذا الشيء؟ تبدو فقط كمرآة يد إلي…”

“لا تفتحي الباب! سنقتل جميعنا !! “

قامت سوبارو بتشغيل وضع التصوير المستمر عندها انطلق الصوت عدة مرات و معه وميض الضوء الساطع عبر الزقاق و شعرت بالضوء في عينيها.

إلى نقطة الحفظ التلقائي .

“أوه!”  ، بدت فيلت وكأنها على وشك الشكوى ، لكن سوبارو بسرعة

“إنها حقًا تسير على مزاجها أليس كذلك؟ نحن الرجال العاديين تركنا وراءها، هل أنا على حق؟ “ قال سوبارو.

أظهر لها شاشة الهاتف الخلوي.

” حسناً … دعنا لا نضيع المزيد من الوقت اذا سكر روم سيكون من المستحيل إيقاذه”

“هذه هي قوة هذا الميتيا. باستخدامه يمكنك حفظ صورة أي شيء بداخله أن هذا عنصر نادر جدًا يوجد منه واحد فقط في العالم بأسره “

“أوه ، أنا آسفة لذلك. هل انت بخير؟“

اعتاد سوبارو على شرح وظيفة الهاتف الخلوي في هذه النقطة من حياته ، وعندما انتهى ،  نظرت فيلت بعناية في الهاتف المحمول بين يدي سوبارو ، قبل الإيماء بالموافقة.

هذا الصوت قطع فجأة وبشكل واضح التوتر بالـزقاق. في نبرة صوت جريئة لم تحمل اي إحساس بالتردد، ولا نوع من الرحمة. كان مجرد الاستماع إلى الصوت كافياً للتغلب على زقاق مليء بالرجال ، وكانت الصوت يحمل تطابقًا مثاليًا لنوايا صاحبه                                                                                     استدار سوبارو و نظر الى الخلف ، فاندهش بما كان امامه……

“… لا يبدو أنك تكذب. لكن هل هذا أنا؟ أعتقد أنني أفضل مظهرًا قليلاً من هذا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني أن أكون متأكدًا ، لكن ربما طلب فيلت الكثير ، وبعد ذلك انهارت المفاوضات … و هذا ما حدث “.

“إذا لم تكوني في مثل هذه البيئة الرهيبة وتناولت طعامًا أفضل ، و إذا كنت تستطيعين التخلص من شخصيتك الخبيثة والقذرة ، سأقول ان هناك أمل لك! إنها حقًا  مسألة طبيعتك كإنسانة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرتين الأولى والثانية، اليأس كان يأتي بعد غروب الشمس. لم يتخل سوبارو عن حذره بشأن وقتهم المحدود، ولكن مع ذلك، كان هذا مبكرًا جدًا.

“إذا كنا نتحدث عن اختيار الكلمات المناسبة لقولها ، فليس لديك موهبة عندما يتعلق الأمر بإجراء محادثة ، أليس كذلك؟ . “

“يا رجل ، كنت أود أن أريكم كل ما حدث لكم يا رفاق في للمرة الثانية.”

“سأقبل أن هذا الشيء الذي لديك نادر ، لكنني ما زلت غير متأكدة من أنه يساوي عملة ذهبية مباركة لذلك لن أوافق على الفور  “

“… لا يبدو أنك تكذب. لكن هل هذا أنا؟ أعتقد أنني أفضل مظهرًا قليلاً من هذا “.

“حسنًا … هذا متوقع. لا أمانع شخصيًا في أن لديك دماغ إسفنجي شجع، لكنك على حق. نحن بحاجة إلى رأي طرف ثالث “.

“ما زلت لا أفهم لماذا أنت – مهلا ، انتظر. قلت توقف عن ذلك! “

كان من الرائع لو تمكنت سوبارو من انهاء المفاوضات هنا و الان لكن الامر بدا مستحيلاً

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أكثر من عشر دقائق منذ أن بدأ سوبارو بالنظر ، وها قد مضى بالفعل ما يقارب ساعة منذ أن بدأ جولته الرابعة.

” هنالك مكان في أعماق الاحياء الفقيرة يدعى بقبو المسروقات الرجل العجوز المسؤول عليه يمتلك خبرة واسعه في مجال المسروقات و اثق به ثقة عمياء اذا اكد صحة كلامك بخصوص السعر فالشارة لك “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يوم إجازتك ، أليس كذلك؟ لا داعي لتضييع يومك لمجرد مساعدتي ، لقد قمت بفعل بأكثر مما يكفي. …لكن أود أن أطرح عليك سؤالاً ، إذا استطعت “.

حاول سوبارو بكل الطرق تجنب القبو لكن كان للقدر رأي آخر

“ومع ذلك ، لم تكن الضجة الأخيرة من سرقة اعتيادية. شخص ما كان يستخدم السحر وأطلق انفجارين أو ثلاثة منه. فقط انظر.”

” انا متأكد بأنه لا شيء أقوله سيجعلك تتراجعين عن هذه الفكرة صحيح؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اقترب منها سوبارو دون تفكير، فقد يكون هو من سيقابل هذا السحر وجهاً لوجه  …. شعر سوبارو بعرق بارد على جبينه.

” بالضبط” … قالتها فيلت و هي مبتسمة

بينما كان يحاول أن يلعب دور البطل، نظر سوبارو إلى الأعلى وعندها أدرك لمن كان ينظر ….. حيث اصدر صرير عالي النبرة.

” حسناً … شرطي الوحيد هو أن يلقي الرجل العجوز نظرة ، و نعقد الصفقة

 

بسرعة ، ثم اخرج مباشرة من هناك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خلفية الشاشة إحدى الصور التي التقطها سوبارو لـ فيلت عندما قابلها في الزقاق. لقد اختار الصورة التي كان يعتقد أنها تبدو الأفضل، وبالنظر إلى جودة الصورة، فقد اعتقد أنها كانت رائعة بشكل عام.

” حسناً … دعنا لا نضيع المزيد من الوقت اذا سكر روم سيكون من المستحيل إيقاذه”

كانت السا مختلة عقلية تستمد المتعة من فتح بطون الناس …. من المتوقع أنها كانت ستقتل شخصان أو ثلاثة فقط لقتل الوقت…. بالإضافة إلى أن هذا هو أعمق جزء في الأحياء الفقيرة، وكان  لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما قد يجده.

و بهكذا اتجه كلاً من سوبارو و فيلت باتجاه القبو….

بعد أن أدرك أن روم كان يطلب بصمت رؤية العنصر، أخرج سوبارو هاتفه الخلوي من جيبه وسلمه إلى روم. يبدو أن المظهر المعدني للهاتف هو أول ما لفت انتباه روم، وبينما كان يمرر أصابعه عليه بدا وكأنه لعبة صغيرة في يديه الضخمتين.

 —————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هذه الكلمات، تمكن سوبارو من الخروج من الزقاق بلا ضرر على الإطلاق. ….. و الآن بعد أن عاد بأمان إلى الشارع الرئيسي ، بذل قصارى جهده للبحث عن التي ساتيلا ومع ذلك ، كل ما تمكن فعله حقًا هو فتح عينيه على نطاق واسع والتحديق في الحشد المار. باستخدام ذكرياته من المرة الثالثة، وضع سوبارو نفسه بالقرب من متجر الفاكهة الذي أصبح مألوفًا له مع وجه صاحب المتجر المندوب الذي تمكن سوبارو من رؤيته من الزاوية وكانت عينيه شديدة الصرامة.

 

“يا لك من رجل مضحك. هل أنت متأكد من أنك بخير؟ “ قالتها وهي تضع شعرها خلف أذنها.

بعد لقائه مع فيلت في كوخها، شق سوبارو وفيلت طريقهما عبر الأحياء الفقيرة باتجاه قبو المسروقات.

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

كانت المسافة بين المباني ضيقة للغاية، وكان من الصعب على ضوء الشمس أن يمر عبر الأزقة المتعرجة. هذا الظلام الإضافي جعل مباني الأحياء الفقيرة تبدو أكثر كآبة.

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

“…”

“لذا فهي تعيش حياتها هنا ،آه… ، كم هي مثيرة للشفقة “.

يمكن أن يشعر سوبارو بالرطوبة تحت قدميه. كانت هناك زجاجات مشروبات كحولية مكسورة وبقايا من الورق في كل مكان، وبين الحين والآخر كانت هناك رائحة كريهة قوية تصيب أنفه.

“يجب أن يكون عميلي. يبدو أنه جاء مبكرا بعض الشيء “.

سواء كان ذلك مع فيلت أو ليست-ساتيلا، لم يكن هذا مكانا مناسبا للسير بمفردك مع فتاة.

في الواقع، كان من الواضح تمامًا أن هذا هو سبب وفاتها في المرة الأولى.

” سيكون الوضع هذا أفضل بكثير إذا كنا نتواعد ونسير في مكان جميل ملئ بالألوان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يفكر في ذلك، انجرفت أفكار سوبارو إلى ماذا حدث آخر مرة ، فبينما كان يحتضر ، كان قادرًا على سماع بعض الأصوات .

“توقف عن ذلك الكلام المقزز. لا تقل لي أنك تحب الفتيات الصغيرات “.

فجأة تغير تعبير روم ونظر نحو المدخل. سوبارو، الذي كان لا يزال في حالة صدمة من فشل المفاوضات، صدم من صيحة روم المفاجئة.

 

“حسنًا ، أعرف ذلك ، ولكن آخر مرة … انتظر …”

“أنا أفضل النساء الناضجات. ليس عليك أن تكوني شديدة الحذر، هاااي، لا تبتعدي”.

“أيها الحرااااااااااااس!!”

ربما لأن فيلت شعرت بالخطر مما قاله سوبارو، بدأت في تجنبه، لكن سوبارو ناداها. مما جعلها تقترب منه مرة أخرى على مضض.

كان سوبارو قادرًا على الوقوف في الوقت المناسب وتثبيت ظهره بجدار الزقاق ، و كان ينفث نخرًا لأنه فقد أنفاسه.

“هذا ليس مضحكا، حسنًا؟ أنت الشخص الذي سيقع في المشاكل إذا لم تسر هذه الصفقة كما يجب. حسنا؟ “

“إذن ، بعشرين قطعة ذهبية مباركة ، هل سيتحقق حلمك هذا؟”

“لماذا لا ترين أنني أبذل قصارى جهدي مع هذه الهرة الصغيرة الحذرة حتى نكون أصدقاء؟ إذا كنتي ضد كوني ودودًا، فلماذا لا تتوقفين عن العبث وتقوديني عبر الطريق الصحيح إلى قبو المسروقات؟ “

ردًا على ما قاله سوبارو، أجابت فيلت، “أوه ، إذن أنت عميل.“….ابتسمت ابتسامة عريضة ، و هي مسرورة بنفسها.

“…كيف …؟”

“كم من الوقت مضى منذ ان جلست أمام متجر الفاكهة هذا؟“

“كيف عرفت ذلك؟ أوه، هيا، أنا لست بهذا الغباء. أعني، رغم أني لست على دراية بهذا المكان، لكنني اثق من إحساسي بالاتجاهات”. قال سوبارو، وهو ينظر إلى فيلت، التي ظلت صامتة وهز كتفيه، “بالنظر الى الطريق الطويل والغريب الذي كنا نمشي فيه، حتى أنا سأبدأ في الشك”.

“هذه هي قوة هذا الميتيا. باستخدامه يمكنك حفظ صورة أي شيء بداخله أن هذا عنصر نادر جدًا يوجد منه واحد فقط في العالم بأسره “

مع أخذ سوبارو لليد العليا، لم تستطع فيلت إلا أن تنظر بعيدًا، لكن ما لا تعرفه أن سوبارو نفسه كان متوترًا للغاية، وكان قلبه يكاد يقفز من صدره.

في اللقاء غير المتوقع مع شرير قصته ، شعر سوبارو كما لو انه كان على وشك الانهيار…. تمنى سوبارو أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيضطر إلى النظر الى عيني إلسا.

بعد كل شيء، كل ما قاله سوبارو للتو كان خدعة. انزعج سوبارو من حقيقة أن الطريق الذي اخته فيلت لم يتطابق تمامًا مع الطريق التي اعتقد أنه الطريق الصحيح للوصول إلى قبو المسروقات، ولكن ما دفعه حقًا إلى استجواب فيلت هو حقيقة أنه شاهد نفس الكتابة على الجدران تمت كتابتها مرتين، وإن كان من مسافة بعيدة، في فترة زمنية قصيرة. ومع ذلك، في هذه المرحلة، كانت خدعته هي كل ما كان يمكنه الاعتماد عليها.

“بغض النظر عن العمر وبغض النظر عن العالم ، يبدو أن الخرافات حول الصور مستمرة ، هاه …؟”

“أعلم أنه يتطلب منك الكثير لكي لا تشكين بي، ومن وجهة نظرك، ربما يبدو ما أقدمه أفضل من أن يكون حقيقيًا، لذلك لا يمكنني أن ألومك على رغبتك في الحصول على مزيد من الوقت للتفكير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشمس ساطعة في السماء ونسيم لطيف لمس جلد سوبارو وصوت الناس الصاخب ذهابًا وإيابًا ملئ الشارع الرئيسي، ومرة أخرى مرت عربة السحلية نفسها.

“اتعرف كل ذلك ، وما زلت لست غاضبًا؟”

مع امتلاء عيون فيلت بمزيد من الشك، عرف سوبارو أنه مهما قال، لن تصدقه بعد الآن. في هذه المرحلة، قد يضطر إلى أخذ الشارة بالقوة بعيدًا عنها.

“حسنًا ، أفهم أنه من المنطقي بالنسبة لك أن تشكي بي. ومع ذلك، لن اتهاون في تضييعك للوقت. من فضلك قوديني مباشرة إلى قبو المسروقات”. قال سوبارو وهو يرفع يديه متوسلا.

لحسن الحظ، من بين الأشخاص الأربعة الذين تمكن من الحصول على معلومات منهم، جميعهم اجاباتهم حول مكان سكن فيلت متطابقة. ومع ذلك، اعتقد سوبارو أن فرص عودتها إليه كانت حوالي 50%.

شعرت بالدهشة، وفتحت عيناها على مصراعيها وترددت للحظة، غير متأكدة من رد الفعل  الذي يجب اظهاره، لكنها بعد ذلك رفعت يدها وفركت شعرها الأشقر.

ومع ذلك، وضعت فيلت يدها على صدرها حيث كانت على الأرجح تحمل الشارة.

“اللعنة ، أنا لا أفهمك. أنا لا أفهمك ولكن … أشعر أنني قد حصلت على فكرة جيدة عنك مقابل عدم غضبك مني. حسنًا، سآخذك مباشرة إلى هناك. سأترك بقية شكوكي بين يدي روم “.

إذا شعر سوبارو بأنه مدين لليست-ساتيلا، فيجب أن يشعر بأنه مدين لـ فيلت أيضًا.

“أنا لا أكره هذا الموقف المتمثل في الشعور بالحرية الكاملة في الاعتماد على الآخرين ، ولكن … حسنًا … أنا ، آه … لا يهم.”

حالما غادر اللصوص الزقاق، التوتر المتصاعد الذي كان يملئ الزقاق تلاشى على الفور، كان سوبارو مرة أخرى في حيرة ماذا سيقول أكثر من اي وقت اخر…

تمامًا كما كان سوبارو على وشك إلقاء محاضرة على فيلت، أدرك أن ما كان على وشك قوله لن يكون مناسبا لذا أنهى كلماته.

“أعلم أنه يتطلب منك الكثير لكي لا تشكين بي، ومن وجهة نظرك، ربما يبدو ما أقدمه أفضل من أن يكون حقيقيًا، لذلك لا يمكنني أن ألومك على رغبتك في الحصول على مزيد من الوقت للتفكير.”

ما الذي قصدته فيلت حقًا عندما قالت إنها ستترك كل شيء لروم؟ عامل روم فيلت كما لو كانت حفيدته، وأحبها بقوة لدرجة أنه كان مستعدًا للتضحية بحياته من أجلها. ولكن ماذا تشعر فيلت تجاه روم؟

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

لم يرغب سوبارو في الاعتقاد بأن ذلك الرجل العجوز الأصلع، كان يتم استغلاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت فيلت، وهي تضيق عينيها الحمراوين وبصوت ينم عن شكوكها: “حسنًا، كفى، كفى. لماذا تريد هذه الشارة في المقام الأول؟”

أضاقت فيلت عينيها بينما تراجع سوبارو فجأة، لكنها لم تهتم. بدلاً من ذلك، بعد أن غيرت موقفها تجاه سوبارو، قادت سوبارو مباشرة إلى قبو المسروقات، دون سلوك أي طرق وعرة هذه المرة.

“لم أكن بحاجة لسماع ذلك الجزء الأخير على أي حال ، ما هو تاريخ اليوم؟ “

واثناء سير سوبارو خلف فيلت، فكر مرة أخرى في مسار الأحداث التي ستحدث بمجرد وصولهم إلى وجهتهم. لقد كانت بالفعل المرة الرابعة التي يمر فيها سوبارو بهذا الامر. أراد أن يسير على أفضل طريق ممكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى سوبارو ابتسامة ضعيفة عند رؤية رد فعل روم، وهو شيء بدا وكأنه يجب أن يكون خارج عن المألوف، وأجاب، “حتى لو التقطت صورتك، ستعيش بسهولة حتى بلوغك الثمانين أو نحو ذلك.”

وبينما استمر سوبارو في المشي، تائهًا في تفكيره، رأى أن فيلت قد توقفت، وكانت تحدق به.

“… لا أستطيع أن أقول إنني لست فضولية بشأنك ، لكن لا يمكنني المجازفة بإحداث ضجة الآن.”

“توقف عن النظر إلى أسفل وأنت تمشي! ستصاب بالاكتئاب والصلع، أتعلم ذلك؟ “

قال روم: “… همممم، لا أعتقد أنه يكذب”.

“حسنًا ، أود أن أبقي رأسي مرفوعًا ، لكن الطريق ليس نظيفًا تمامًا ، لذلك من الخطر إذا لم أهتم بموضع قدمي. … ماذا تقصدين ب “سأصاب بالاكتئاب”؟ “

 

“أنت تعرف بالضبط ما أعنيه. أنا أتحدث عن موقف كل الخاسرين الذين يعيشون هنا “.

“أنا في راحة عن العمل اليوم لذا لا أرتدي الزي الرسمي الخاص بي ، كما انني اعلم أن بشكلي أبدو ، و كأنني أفتقر إلى صرامة السلطة”... قال رينهارد وهو يرفع ذراعيه ، لكن سوبارو فكر بشكل مختلف.

أومأت فيلت برأسها لتظهر أنها تتحدث عن المنطقة المحيطة، الأحياء الفقيرة. أظهرت الطريقة التي نطقت بها كلماتها عداء واضحًا وكراهية للمكان، مما جعل سوبارو يفتح عينيه على مصراعيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، أفهم أنه من المنطقي بالنسبة لك أن تشكي بي. ومع ذلك، لن اتهاون في تضييعك للوقت. من فضلك قوديني مباشرة إلى قبو المسروقات”. قال سوبارو وهو يرفع يديه متوسلا.

“خاسرون …؟ ألا تعتقدين أن هذا قاس بعض الشيء؟ “

“حقيقة أنك أتيت إلى هنا تعني أن لديك أعمالًا لي، أليس كذلك؟ من ملابسك أستطيع القول أنك لست من هنا “.

” قاس؟ أنا أتحدث عن الأشخاص الذين يعانون في هذه الأزقة وفقدوا إرادتهم حتى في محاولة الخروج من هنا أو تحسين أنفسهم بطريقة ما. أنا أكره الخاسرين من هذا القبيل “.

“إذا كنتم تخططون للهروب بعيدًا ، فسوف أترككم هذه المرة فقط … لديكم الان فرصة للتراجع نحو الشارع الرئيسي ….. ومع ذلك ، إذا كنتم تخططون البقاء و القتال ، فسيتعين عليكم التعامل معي شخصياً “.

قضى سوبارو وقتًا طويلاً في التحدث مع الناس الذين عاشوا هنا في الأحياء الفقيرة. لم يكن الأمر كما لو أنهم سقطوا حتى الآن لدرجة أن الكلمات لن تصلهم، ولكن كما قالت فيلت، لم يستطع إنكار أنهم بدوا راضين عن الحياة هنا، أو بالأحرى، بدا أنهم استسلموا عن الذهاب لأي مكان آخر.

“… ما الذي تنوي فعله عندما تجدها؟“

سيكون من السهل القول إن هذا النوع من المواقف لا يمكن معالجته، لكن فيلت لم تقبل بهذه الإجابة. في ضوء الزقاق الخافت، لم يتلاش الضوء المنبعث من عيون فيلت القرمزية ولو قليلاً.

قادت هذه المعلومات سوبارو إلى الخيار الجديد، “طلب المساعدة”. حتى هو اعتقد أنه تكتيكًا ضعيفًا جدًا.                                                                           لكن لسوء الحظ ، لا يبدو أن سوبارو تحصل على رد فعل مشجع للغاية من الحشد في الشارع الرئيسي.

“ليس لدي أي نية في أن أعيش حياتي كلها هنا في هذه الأحياء الفقيرة. إذا أتيحت لي فرصة، فسأتمسك بها وأجعلها ملكي. الشيء نفسه ينطبق على هذه الصفقة الآن “.

“لقد كانت استراتيجية شكلتها بعد تجربتي فالمرة الأولى والثانية في الأحياء الفقيرة ، ولكن … لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستعمل بشكل جيد ، ” … قاله سوبارو ، وهو يهز كم بدلته الرياضية ، التي كانت مغطاة بالطين الجاف.

“لذلك هذا هو السبب ، هاه …”

كان رد فعل روم المبالغ فيه كافياً لإثارة الشفقة، مما دفع سوبارو للقول، “أنا أمزح” بضحكة مكتومة.

في دورته الثانية، فعلت فيلت كل ما في وسعها للعثور على نقاط الضعف والحصول على المزيد من إيلزا وسوبارو. كان من السهل شرح هذه الإجراءات ببساطة بالقول إنها كانت جشعة، ولكن بمعرفة نواياها الآن، اعتقد سوبارو أنه يستطيع فهم سبب “جشع” فيلت.

“هذا يسمى كسب لقمة العيش. إذا لم أفعل هذا ، فسأضطر الى بيع جسدي…على أي حال ، ماذا تريد ؟”

أرادت فيلت أن تغادر الأحياء الفقيرة لتخرج من ظروف طفولتها اليتيمة. كانت كل أفعالها في الأصل تنم عن رغبة الوجود في مكان أفضل.

“ليس عليك أن تتصرف بخوف شديد. لن أفعل لك أي شيء “.

“إذن ، بعشرين قطعة ذهبية مباركة ، هل سيتحقق حلمك هذا؟”

تم فتح باب القبو ببطء لدرجة أنه بدا كما لو أنه سينفصل عن مفصلاته، لكن سوبارو، الذي توقع ذلك، تراجع ولم يتعرض لأي ضرر.

“… سيكون بالتأكيد أقرب إلى التحقق، إذا كنت وحدي قد يكون هذا المبلغ كافياً، لكنني لا أعرف، “ تمتمت فيلت.

“لقد كانت استراتيجية شكلتها بعد تجربتي فالمرة الأولى والثانية في الأحياء الفقيرة ، ولكن … لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستعمل بشكل جيد ، ” … قاله سوبارو ، وهو يهز كم بدلته الرياضية ، التي كانت مغطاة بالطين الجاف.

“إذا كنت وحدك؟”

“لقد كانت استراتيجية شكلتها بعد تجربتي فالمرة الأولى والثانية في الأحياء الفقيرة ، ولكن … لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستعمل بشكل جيد ، ” … قاله سوبارو ، وهو يهز كم بدلته الرياضية ، التي كانت مغطاة بالطين الجاف.

لم تسمح آذان سوبارو الحادة لتلك الكلمة بالانزلاق، ورفع حاجبيه ردًا عليها. أدركت فيلت خطأها، وسكتت ، ونظرت بعيدًا.

كان رد فعل روم المبالغ فيه كافياً لإثارة الشفقة، مما دفع سوبارو للقول، “أنا أمزح” بضحكة مكتومة.

“إنه لا شيء. نحن لسنا ودودين لدرجة أنني سأتحدث عن … لماذا أتحدث إليك في المقام الأول؟ “ قالت فيلت بينما بدت نادمة بوضوح على زلة لسانها.

قال روم: “… همممم، لا أعتقد أنه يكذب”.

“ربما كنتي متساهلة قليلاً لأن هدفك اقترب؟” قال سوبارو بينما يضع ابتسامة عريضة.

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

قالت فيلت إنها إذا كانت ” بمفردها”، فقد يكفيها المبلغ. هذا يعني أن لديها شخصًا آخر في الأحياء الفقيرة لا يمكنها تركه وراءها. بالنسبة إلى فيلت، التي كانت تحمل مثل هذا الشعور بالعداء تجاه سكان الأحياء الفقيرة، يمكن أن يكون هناك شخص واحد فقط يمكنها أن تشعر بهذا الشعور تجاهه.

“لا مشكلة يا أخي. أنت أه … عش قوياً واعتني بنفسك هناك ، حسنًا؟ “

بالتفكير في هوية هذا الشخص، لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

إلى نقطة الحفظ التلقائي .

“ما هي مشكلتك؟ بدأت تلك الابتسامة المبتذلة في ازعاجي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أكثر من عشر دقائق منذ أن بدأ سوبارو بالنظر ، وها قد مضى بالفعل ما يقارب ساعة منذ أن بدأ جولته الرابعة.

“ليس بالأمر الجلل. لقد أدركت للتو أنني كنت قلقا كثيرًا على شيء لم أكن بحاجة للقلق بشأنه، ولكن لا أعرف لماذا كنت قلقا في المقام الاول”، قال سوبارو، وهو يظهر أسنانه وهو يبتسم. فجأة أصبح كل شيء منطقيًا بالنسبة له.

ابتسم الرجل في منتصف العمر الذي كان يتحدث إليه سوبارو في وجهه بضعف مودعاً له …….. شد سوبارو قبضته ، سعيدًا لأن خطته كانت تعمل.

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

مع امتلاء عيون فيلت بمزيد من الشك، عرف سوبارو أنه مهما قال، لن تصدقه بعد الآن. في هذه المرحلة، قد يضطر إلى أخذ الشارة بالقوة بعيدًا عنها.

بالإضافة إلى ذلك، أنقذت فيلت حياة سوبارو من قبل أيضًا.

بالتفكير في هوية هذا الشخص، لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

إذا شعر سوبارو بأنه مدين لليست-ساتيلا، فيجب أن يشعر بأنه مدين لـ فيلت أيضًا.

قال روم: “… همممم، لا أعتقد أنه يكذب”.

“لنسرع. لقد أضعنا بالفعل الكثير من الوقت “.

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

“ما زلت لا أفهم لماذا أنت – مهلا ، انتظر. قلت توقف عن ذلك! “

كانت محادثتهم هي نفسها .. كما كانت دائمًا ، ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يمكن لسوبارو التخلي عن حذره.

عندما سارع سوبارو خطاه وتجاوز فيلت، وضع يده على رأسها وفرك شعرها الأشقر.

بينما بدا هذا كخيار قابل للتطبيق، هز سوبارو رأسه وبسرعة رفض تلك الخطة. كان هذا شيئًا أدركه بعد أن عانى من الموت ثلاث مرات، لكن في كل مرة كان الأمر مؤلمًا للغاية. لم يكن يريد تجربة شيء من هذا القبيل مرة أخرى.

كان شعرها ذو الخيوط الرفيعة، والذي ربما لم يتم تمشيطه من قبل، ولكن ملمسه لم يجعل سوبارو يشعر بالسوء.

“الحياة لها حدودها. وعلى المرء أن يقدر كل ثانية من حياته، ومن العار اضاعة أي منها – “

فكر سوبارو أنه بعد أن تغادر فيلت الأحياء الفقيرة ذات يوم، وإذا ارتدت بعض الملابس الجميلة، من المحتمل أن تتألق كالنجوم.

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

لذا، من أجل وضع فيلت أيضًا على طريق الوصول إلى أحلامها …

شعر سوبارو أنه كان من الممكن أن تكون بضع دقائق ، ولكن في نفس الوقت يمكن بسهولة أن تكون ساعة.

“يجب أن أجعل هذا ينجح حقًا، أليس كذلك؟ … أنا الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك! “

قضى سوبارو وقتًا طويلاً في التحدث مع الناس الذين عاشوا هنا في الأحياء الفقيرة. لم يكن الأمر كما لو أنهم سقطوا حتى الآن لدرجة أن الكلمات لن تصلهم، ولكن كما قالت فيلت، لم يستطع إنكار أنهم بدوا راضين عن الحياة هنا، أو بالأحرى، بدا أنهم استسلموا عن الذهاب لأي مكان آخر.

“توقف عن قول مثل هذه الأشياء الغريبة والتمتمة الى نفسك! أنزل يدك وإلا سوف أعضك! “

“تشمينه؟“  ، كانت إلسا تشتم لتوها سوبارو بأنفها الجميل.

مع بقاء يد سوبارو على رأس فيلت على الرغم من احتجاجاتها، قوى ارادته بصمت.

“إذا كنت وحدك؟”

كان سيعمل على تغيير المصير ليس فقط مصير ليست-ساتيلا، ولكن مصير فيلت وروم أيضًا … بل ومصير كل الأشخاص الذين حركوا قلبه.

” حسناً … شرطي الوحيد هو أن يلقي الرجل العجوز نظرة ، و نعقد الصفقة

يجب أن يكون هذا سبب استمرار سوبارو في تكرار هذه الحياة مرارًا وتكرارًا.

“ماذا تقصد بـ” يقتلنا “؟ لن أفعل أي شيء بهذا العنف دون سابق إنذار! “ قالت فتاة ذات شعر فضي بنظرة حزينة على وجهها وهي تدخل القبو.

“قلت لك! أنزل يدك!” قالت فيلت، قبل أن تعض يد سوبارو.

“بالمناسبة ، اعتقدت أن شعرك وملابسك ، وكذلك اسمك غير تقليديات ، … من أين أتيت ؟ و لماذا أتيت إلى العاصمة ؟ “ سأل رينهارد ، و هو ينظر إلى سوبارو ومظهره.

 

“ليس عليك أن تتصرف بخوف شديد. لن أفعل لك أي شيء “.

**********

“بغض النظر عن العمر وبغض النظر عن العالم ، يبدو أن الخرافات حول الصور مستمرة ، هاه …؟”

 

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

” للجرذان العملاقة …؟”

في الواقع، كان من الواضح تمامًا أن هذا هو سبب وفاتها في المرة الأولى.

“أين يمكنني أن أجد لي بعض الدانغو المغطى بحمض البوريك؟ الآن هذا هو السم “.

“رداء أبيض وشعر فضي …”

” للحوت الأبيض العظيم …؟”

كان سوبارو قادرًا على الوقوف في الوقت المناسب وتثبيت ظهره بجدار الزقاق ، و كان ينفث نخرًا لأنه فقد أنفاسه.

“أتعرف ، الرجل الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما أفكر في الكلمة “الكابتن” هو ذلك الكابتن أهاب. أراهن أن لديه بعض خطافات الصيد “.

“كيف تعرف ذلك؟”

“… للتنين العظيم …؟”

بينما كان سوبارو يدخل في وضع الشفقة، سمع صوتًا خلفه واستدار.

“نظرًا لأن هذا عالم خيالي، أراهن أنهم موجودون حقًا، لكن يا رجل، إذا صادفت أحد هؤلاء، يمكنني أن أضمن لك أنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء. لكن أتعلم، إنه رائع حقًا، لذا فأنا أريد نوعًا ما أن أرى واحدة من التنانين، لكن ما هو التناقض، هاه؟ هذه المشاعر المختلطة قد تحرقني في الجحيم! “

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

“ألا يمكنك فقط نطق كلمة المرور دون الحاجة إلى إلقاء كل هذا الهراء ؟! هل يمكن أن تكون أكثر إزعاجًا ؟! “

” حسناً … دعنا لا نضيع المزيد من الوقت اذا سكر روم سيكون من المستحيل إيقاذه”

تم فتح باب القبو ببطء لدرجة أنه بدا كما لو أنه سينفصل عن مفصلاته، لكن سوبارو، الذي توقع ذلك، تراجع ولم يتعرض لأي ضرر.

“لا يبدو هذا لطيفًا جدًا. إذا قمت بأخافة الناس كثيرا ….. جمالك سوف يضيع  ؟ “

ظهر فجأة في رؤيته شخصية عملاقة، طويل جدًا مقارنة بالمدخل، كان العملاق الأصلع روم، الذي اعتاد سوبارو على رؤيته في هذه المرحلة. كان وجهه أحمر، وربما كان ضغط دمه مرتفعًا.

“…”

“إذا غضبت هكذا، فسوف تفجر وعاءً دموياً. وحتى لو تقدم الطب، فإن حالتك تبدو سيئة للغاية “.

اعتقد سوبارو أن الشفقة والرحمة اعمال غبية يقوم بيها الحمقى فقط……فلقد فكر في نفسه على أنه شخص لا يهتم حقًا بكل هذا ، مهما كان الوضع الذي يجد نفسه فيه ، كان دائماً قادرًا على منع نفسه من ان يكون عاطفياً حيال ذلك… لا يهمه إذا مات عدد قليل من الأشخاص ، هكذا كان يفكر.

“إذا كنت تعتقد أن صحتي سيئة، فلا تجعلني غاضبًا! فقط من أنت على أي حال؟! ليس من المفترض أن أسمح لأي شخص بالدخول اليوم، لذا انصرف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“اه … آسفة. هذا الرجل هو في الواقع عميلي، لذا هل يمكنك السماح له بالدخول؟ ” قالت فيلت، التي كانت مختبئة خلف ظهر سوبارو وألقت نظرة خاطفة من خلفه.

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

خفف روم كتفيه ببطء. وبينما كانت فيلت تنظر اليه بتوسل، تنهد.

“هذه هي قوة هذا الميتيا. باستخدامه يمكنك حفظ صورة أي شيء بداخله أن هذا عنصر نادر جدًا يوجد منه واحد فقط في العالم بأسره “

“لديك حقًا شخصية فظيعة. أيها الفتى، دون أن أكون لئيمة، لكن انت ببساطة الأسوء. هاه انتظر، نحن قادمون يا روم “.

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

عندما تخطت فيلت روم، بينما لا تزال تنظر إلى أسفل، دخلت قبو المسروقات كما لو كان منزلها الخاص.

أثناء حديث سوبارو، أدرك سبب سوء مزاج صاحب المتجر في المرة الأولى ، عندما قام هو والتي ليست ساتيلا  بزيارته في متجر الفاكهة حيث ان طفلته لم يتم انقذها بعد .

نظر روم أولاً إلى فيلت للحصول على مزيد من الشرح، ولكن تم تجاهله، لذلك أدار وجهه المنزعج نحو سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفضل النساء الناضجات. ليس عليك أن تكوني شديدة الحذر، هاااي، لا تبتعدي”.

“إنها حقًا تسير على مزاجها أليس كذلك؟ نحن الرجال العاديين تركنا وراءها، هل أنا على حق؟ “ قال سوبارو.

إذا شعر سوبارو بأنه مدين لليست-ساتيلا، فيجب أن يشعر بأنه مدين لـ فيلت أيضًا.

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

“هذا الـ ميتيا يمكن ان يأخذ جزءًا من الوقت ويخزنه بعيدًا. ولا يقارن حتى مع الصورة التي رسمها شخص ما، أليس كذلك؟ إذا كنت ترغب، يمكنني أن آخذ صورة لأحدكم الآن أيضًا “.

تبعه سوبارو بينما يتأمل الهواء المغبر المتطاير في أرجاء قبو المسروقات. ألقى بضع نظرات حذرة حوله لكن لحسن الحظ لم يكن هناك ما يشير إلى أن إيلزا أو ليست-ساتيلا كانوا يختبئون في مكان ما بالداخل.

“… تحتاج حقًا إلى القيام بعمل أفضل لإخفاء نوياك ، يا فتى  “

كانت فيلت تجلس عرضًا على طاولة البار، تشرب كوبًا من الحليب كما لو كان كوبها.

فجأة تغير تعبير روم ونظر نحو المدخل. سوبارو، الذي كان لا يزال في حالة صدمة من فشل المفاوضات، صدم من صيحة روم المفاجئة.

“ماذا ؟ هذا هو المشروب الوحيد المتبقي”. قالت فيلت: “لن أسمح لك بالحصول عليه”.

نظرًا لأن خلفية سوبارو لم تكن واضحة، فقد بدت ردت فعل طبيعية لشخص كان فارساً .

“لا أستطيع أن أصدق أنك لست على الأقل منزعجة من مدى وقاحة تتصرف … مرحبًا، أيها الرجل العجوز، سأحصل فقط على بعض الكحول، أو أيا يكن ما لديك”. قال سوبارو.

“أشعر…” قال روم بنبرة حنونة بتعبير مؤلم، ربما كان يعرف ما يجري داخل فيلت.

“أنت آخر من يتحدث هنا! من قال أنني سأشاركك مشروباتي! لن تحصل على أي شيء، هل تسمع؟! “ صرخ روم وهو يركض عبر الغرفة واندفع خلف المنضدة، أصدرت خطواته صريرًا على ألواح الأرضية أثناء ركضه، محاولًا إخفاء ما يشبه مخبأه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوبارو لم يكن لديه نية للقتال ، حيث قام برفع إصبعه وهزّه يسارًا ويمينًا أثناء النقر بلسانه ، حيث استمر فيلت في الحذر.

كان رد فعل روم المبالغ فيه كافياً لإثارة الشفقة، مما دفع سوبارو للقول، “أنا أمزح” بضحكة مكتومة.

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

“حسنًا ، أيها الرجل العجوز. لقد أهدرنا الكثير من الوقت بالفعل، لذا قبل أن نحيد عن مسارنا، أود أن أصل مباشرة إلى هذه النقطة “.

ردًا على ما قاله سوبارو، أجابت فيلت، “أوه ، إذن أنت عميل.“….ابتسمت ابتسامة عريضة ، و هي مسرورة بنفسها.

“لدي شعور بأننا خرجنا بالفعل عن المسار الصحيح ، ولكن … ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن أتجول تاركاً الامر للقدر؟”

“مبدئياً، أريدك أن تقيم شيئًا ما. أود منك أن تضع السعر على هذا الـ ميتيا الذي أملكه هنا، وتضمن قيمته لـ فيلت “.

“انا موافق …. لقد أعددت عنصرًا قيمته أكثر من عشرون قطعة ذهبية مباركة ، وأود أن استبدل شارتك به “.

عندما أدرك روم أن المحادثة كانت تتحول إلى عمل، أخذت عيناه الرماديتان لمحة جدية. نظر الرجل العجوز روم إلى فيلت، التي أومأت برأسها تأكيدًا، قبل أن يستدير لإلقاء نظرة على سوبارو.

قامت سوبارو بتشغيل وضع التصوير المستمر عندها انطلق الصوت عدة مرات و معه وميض الضوء الساطع عبر الزقاق و شعرت بالضوء في عينيها.

بعد أن أدرك أن روم كان يطلب بصمت رؤية العنصر، أخرج سوبارو هاتفه الخلوي من جيبه وسلمه إلى روم. يبدو أن المظهر المعدني للهاتف هو أول ما لفت انتباه روم، وبينما كان يمرر أصابعه عليه بدا وكأنه لعبة صغيرة في يديه الضخمتين.

 

“إذن هذا هو الـ ميتيا. حتى بالنسبة لشخص مثلي، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدًا مثل هذا… “

قادت هذه المعلومات سوبارو إلى الخيار الجديد، “طلب المساعدة”. حتى هو اعتقد أنه تكتيكًا ضعيفًا جدًا.                                                                           لكن لسوء الحظ ، لا يبدو أن سوبارو تحصل على رد فعل مشجع للغاية من الحشد في الشارع الرئيسي.

“أنا متأكد من أن هذا هو الوحيد من نوعه في العالم بأسره. أيضًا، إنه حساس نوعًا ما، لذا يرجى توخي الحذر. إذا كسرته، يجب أن أقتل نفسي حقًا، وأنا لا أمزح بشأن ذلك … بالطبع، هذا يعني حتى أتمكن من البدء من جديد “.

“كلي آذان صاغية. أنا لست فردًا مطلعًا جدًا، لذلك لست متأكدًا من أنني أستطيع مساعدتك فيما يتعلق بالمعالم السياحية. “

أمضى روم بعض الوقت في النظر بعناية في شكل الهاتف الخارجي، ولكن بعد ذلك فتح الهاتف القابل للطي ببطء. كانت مفاجأة روم الأولى عندما أضاء الهاتف وأطلق صوتًا، أما مفاجأته الثانية فكانت عندما رأى خلفية الهاتف.

كان هناك أيضًا احتمال أنها لا تريد المخاطرة بكشف مكان مخبأها بالعودة إلى أثناء مطاردتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، سوبارو، الذي أدرك في هذه المرحلة من حياته أنه فاشل فكل شيء و بالرغم من هذا لم يكن أحدًا قادر على جعل كبريائه يتأذى  و لكن ها هو الان يطلب المساعدة فجأة.

“هذه الصورة…”

ربما لأن فيلت شعرت بالخطر مما قاله سوبارو، بدأت في تجنبه، لكن سوبارو ناداها. مما جعلها تقترب منه مرة أخرى على مضض.

“اعتقدت أن هذا سيكون الوقت المناسب لاستخدام ذلك. من أجل إظهار قدرات الجهاز، وضعت صورة فيلت كخلفية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ أنت تعرف ماذا نعني!”

كانت خلفية الشاشة إحدى الصور التي التقطها سوبارو لـ فيلت عندما قابلها في الزقاق. لقد اختار الصورة التي كان يعتقد أنها تبدو الأفضل، وبالنظر إلى جودة الصورة، فقد اعتقد أنها كانت رائعة بشكل عام.

في تناغم تام في جملهم، شرع اللصوص في إنكار مدى كونهم مثيرين للشفقة قبل قليل ….كما حاول الرجال استعادة السيطرة على الموقف فبعد النظر في بعضهم أظهر كل واحد منهم سلاحه ، حيث  حمل أحدهم سكيناً ، و أخرج أحدهم فأسًا صدئًا ، وأخيرًا آخر …

نظر روم الى الصورة ثم إلى فيلت، التي كانت تحتسي كوبها، وقال، “حسنًا، لقد فاجأتني بالتأكيد. لا أعتقد أن هناك أي شيء آخر يمكن أن يرسم مثل هذه الصورة المثالية “.

أومأت فيلت برأسها لتظهر أنها تتحدث عن المنطقة المحيطة، الأحياء الفقيرة. أظهرت الطريقة التي نطقت بها كلماتها عداء واضحًا وكراهية للمكان، مما جعل سوبارو يفتح عينيه على مصراعيها.

“هذا الـ ميتيا يمكن ان يأخذ جزءًا من الوقت ويخزنه بعيدًا. ولا يقارن حتى مع الصورة التي رسمها شخص ما، أليس كذلك؟ إذا كنت ترغب، يمكنني أن آخذ صورة لأحدكم الآن أيضًا “.

“أنا آسف ، لكنني مفلس بكل معنى تحمله الكلمة!”

“أنا مهتم ، لكن يبدو الأمر خطيرًا نوعًا ما. ألا يسلب أي شيء من طاقة حياتك؟ “

“ليس لدي أي نية في أن أعيش حياتي كلها هنا في هذه الأحياء الفقيرة. إذا أتيحت لي فرصة، فسأتمسك بها وأجعلها ملكي. الشيء نفسه ينطبق على هذه الصفقة الآن “.

“بغض النظر عن العمر وبغض النظر عن العالم ، يبدو أن الخرافات حول الصور مستمرة ، هاه …؟”

ففي المرة الأولى الشخص الذي اختبئ في ظلال قبو المسروقات كان إلسا حيث كانت جثث روم وفيلت موجودة ، وقد وصل هو وساتيلا بعد أن أجرت فيلت وإلسا مفاوضاتهما.

أعطى سوبارو ابتسامة ضعيفة عند رؤية رد فعل روم، وهو شيء بدا وكأنه يجب أن يكون خارج عن المألوف، وأجاب، “حتى لو التقطت صورتك، ستعيش بسهولة حتى بلوغك الثمانين أو نحو ذلك.”

بعد التفكير في هذا الحد، أدرك سوبارو مدى ضحالة تفكيره …إذا دخل هذا الزقاق المألوف، فمن الممكن أن يصادف فيلت والتي ليست ساتيلا. ومع ذلك، كان هذا يعني احتمال مقابلة مجموعة أخرى من الأشخاص.

كان رد فعل فيلت لطيفًا أيضًا أثناء استماعها للمحادثة، ولذا بعد الحصول على إذنه، التقط سوبارو صورة لـ روم وعرضها عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنسرع. لقد أضعنا بالفعل الكثير من الوقت “.

أومأ روم “هممم …”.

مع بقاء يد سوبارو على رأس فيلت على الرغم من احتجاجاتها، قوى ارادته بصمت.

“هذا بالتأكيد شيء. إذا كنت سأقيمه، من حيث العملات الذهبية المباركة ربما خمسة عشر … لا، يمكنك بالتأكيد الحصول على أكثر من عشرين لهذا الغرض. أعتقد أنه يستحق هذا القدر “.

“لماذا اجد هؤلاء الرجال بسهولة عندما أجد صعوبة كبيرة في العثور على التي ليست ساتيلا و باك “

ثم استثير الحس التجاري لـ روم؛ وكانت عيناه تلمعان عندما قام بتقييمه.

“كيف تعرف ذلك؟”

بينما اعتقد سوبارو أنه لم يكن متأكدًا من مدى فخره بالحصول على ختم الموافقة من شخص يعمل في مجال بيع البضائع المسروقة، إلا أن ذلك جعله يشعر بالراحة بالتأكيد. رفع أنفه بثقة، ثم التفت إلى فيلت.

“أنا لا أكره هذا الموقف المتمثل في الشعور بالحرية الكاملة في الاعتماد على الآخرين ، ولكن … حسنًا … أنا ، آه … لا يهم.”

“حسنًا. هذه هي البطاقة التي ألعبها. وكما قلت لك، يساوي هذا الـ ميتيا أكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة. والآن، أود أن أبادلك بهذه الشارة التي بحوزتك”.

“حقا؟! على أي حال، يبدو أن مفاوضاتنا قد سارت بشكل جيد. ستكون مهمتك أن تبيعيه بعد ذلك، لكن أتمنى لك حظًا سعيدًا! الآن بما ان الأمر قد انتهى، ماذا عن الذهاب إلى مكان ما وتناول مشروب للاحتفال بنجاحنا؟ “

“أرى أنك تصنع هذا الوجه كثيرًا ، لكنه أمر مزعج حقًا.”

“ربما يمكنني الاعتماد فقط على عودتي بالموت واستخدام هذا الوقت فقط تجميع المعلومات…؟“

 

———–

من الواضح أنه غير متأثر بأن كل شيء بدا كما لو كان يسير وفقًا لخطة سوبارو، صنعت فيلت وجهًا عابسا. ومع ذلك، لم يغير ذلك من حقيقة أن هذه المعلومات الجديدة جعلت الصفقة تبدو أفضل بالنسبة لها.

“هاه ، فهمت. هذا ثمن لا بأس به. يبدو أن عملي الشاق أخيرًا سوف يؤتي ثماره. … لكن لسوء الحظ بالنسبة لك ، عرض عليّ خصمك بالفعل نفس المبلغ ، كما تعلم؟ “

“حسنًا، لأكون صادقة، أنا سعيدة لأنني حصلت على ضمان أنني أستطيع تحويل هذه القطعة بيدك إلى نقود. يبدو أنني لست مضطرة إلى الشك في أنها تساوي عشرين عملة ذهبية مباركة أيضًا. أنا أقبل البطاقة التي لعبتها “.

“لا أعرف لماذا قررت فجأة مساعدتي ، لكن شكرًا يا رجل.”

“حقا؟! على أي حال، يبدو أن مفاوضاتنا قد سارت بشكل جيد. ستكون مهمتك أن تبيعيه بعد ذلك، لكن أتمنى لك حظًا سعيدًا! الآن بما ان الأمر قد انتهى، ماذا عن الذهاب إلى مكان ما وتناول مشروب للاحتفال بنجاحنا؟ “

أومأ روم “هممم …”.

سار سوبارو بسرعة إلى فيلت ومد يده لأخذ الشارة، لكن فيلت دفعت يده ببطء.

تبعه سوبارو بينما يتأمل الهواء المغبر المتطاير في أرجاء قبو المسروقات. ألقى بضع نظرات حذرة حوله لكن لحسن الحظ لم يكن هناك ما يشير إلى أن إيلزا أو ليست-ساتيلا كانوا يختبئون في مكان ما بالداخل.

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أكثر من عشر دقائق منذ أن بدأ سوبارو بالنظر ، وها قد مضى بالفعل ما يقارب ساعة منذ أن بدأ جولته الرابعة.

“الحياة لها حدودها. وعلى المرء أن يقدر كل ثانية من حياته، ومن العار اضاعة أي منها – “

“فقط عندما ظننت أنك تمتم ببعض الهراء لنفسك ، ها انت تسأل رأيي ، لا أعرف ما الذي تتحدث عنه ، وأنا لا اهتم. “

قالت فيلت، وهي تضيق عينيها الحمراوين وبصوت ينم عن شكوكها: “حسنًا، كفى، كفى. لماذا تريد هذه الشارة في المقام الأول؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا – أنا لست خائفا ، حسنا؟… ل ل ل لماذا تعتقد أن….؟ “

***************

” لقد سئمت حقًا من النظر إلى وجوهكم “ …. قالها سوبارو بضجر وهو يستدير ورأى الثلاثة أنفسهم يسدون طريقه للخروج من الزقاق. …. كان مظهرهم وملابسهم ووجوههم – على حالها ..

 

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

توقف سوبارو مؤقتًا، وحبس أنفاسه، وكما رأى كل من روم وفيلت ذلك، أدرك سوبارو أنه ارتكب خطأ. ما كان يجب أن يفعله هو قول مجموعة من الترهات، تمامًا كما فعل من قبل. ومع ذلك، لم يخرج منه أي شيء.

فكر سوبارو انه حتى لو مات هذين الاثنين لن تكون مشكلة فبعد كل شيء احدهما كان يتاجر في البضائع المسروقة ، والأخرى فتاة جريئة تحاول أن تفرط في سعر تلك البضائع المسروقة دون أي شعور بالخجل أو الندم…..كلاهما كانا مجرمين لكن…

وبينما حافظ سوبارو على صمته، قالت فيلت بابتسامة.

“… لا يبدو أنك تكذب. لكن هل هذا أنا؟ أعتقد أنني أفضل مظهرًا قليلاً من هذا “.

“العميل الذي طلب مني سرقة هذه الشارة في المقام الأول لم يرغب في الحديث عنها أيضًا ، ويبدو أنك نفس الشيء؟”

“… حسنًا ، السرقة في حد ذاتها سيئة جدًا ، لذا مع أخذ مفهوم السرقة كأساس، أنا متأكدة من أن كل شخص لديه بعض الدوافع الخفية التي لا يرغبون في التحدث عنها …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذ سوبارو أنفاسً عميقة وبذل قصارى جهده للتحكم في تسارع وتيرة قلبه…..وعندما سكت ، ضيّقت إلسا عينيها مثل الثعبان. و عندما شعر سوبارو أنه مُثبَّت من نظراتها ، نظر بعيدا.

“لكن في حالتك ، أنت تبرز أكثر من المعتاد. إذا أبطأت وفكرت في الأمر، فأنت تحاول أخذ الشارة بعيدًا ممن أرادني أن أسرقها في المقام الأول “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، من أجل وضع فيلت أيضًا على طريق الوصول إلى أحلامها …

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

كانت محادثتهم هي نفسها .. كما كانت دائمًا ، ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يمكن لسوبارو التخلي عن حذره.

“فقط ما هي هذه الشارة على أي حال؟ يبدو أنها تستحق أكثر مما تبدو، أليس كذلك؟ لهذا السبب يريدها الجميع. بعبارة أخرى، إنها تستحق أكثر من هذا الـ ميتيا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. أنتِ سريعة الملاحظة. “

“انتظري. هذا التفكير خطير حقًا. أنا أعرف بالفعل ما كنت تخططين لقوله الآن، حتى لو كنت أعتمد فقط على تجربتي من ممارسة الألعاب، ولكن … حقًا، عليك التوقف “.

أمضى روم بعض الوقت في النظر بعناية في شكل الهاتف الخارجي، ولكن بعد ذلك فتح الهاتف القابل للطي ببطء. كانت مفاجأة روم الأولى عندما أضاء الهاتف وأطلق صوتًا، أما مفاجأته الثانية فكانت عندما رأى خلفية الهاتف.

وبينما شاهد سوبارو مدى بخل فيلت، تصبب عرقا وهو يحاول إيقافها. إذا استمرت المفاوضات لفترة أطول من ذلك، فإن النهاية السيئة التي كانت تنتظرهم ستكون حقيقة واقعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الأولى، عندما زار سوبارو الأحياء الفقيرة، كان قد تعرض بالفعل للضرب على يد اللصوص الثلاثة….لهذا السبب ، أشفق عليه معظم سكان الأحياء الفقيرة وكانوا متعاونين معه، لكن المرة الثانية ، عندما لم يأخذ سوبارو الكثير من الضرر ، أعطاه الناس استقبالًا باردًا نسبيًا….الفرق كان مثل الليل والنهار. لذا تذكر سوبارو ذلك و جعل نفسه يبدو كمتشرد حيث يمكن القول انه قام بالإفراط في ذلك.

“هذه الصفقة لأكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة! خذيها وحسب! لا تكوني أكثر جشعًا من إلسـ-  ذلك الشخص الذي كلفك لا يمكنه دفع سوى عشرين قطعة ذهبية مباركة. لن يدفع أكثر من ذلك “.

سار سوبارو بسرعة إلى فيلت ومد يده لأخذ الشارة، لكن فيلت دفعت يده ببطء.

“كيف تعرف ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي مشكلتك؟ بدأت تلك الابتسامة المبتذلة في ازعاجي”.

“حسناً…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا – أنا لست خائفا ، حسنا؟… ل ل ل لماذا تعتقد أن….؟ “

“كلما تحدثت أكثر كلما طمعت بأكثر. أنت متحالف معها، أليس كذلك؟ “

بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين كانوا يسيرون في الشارع الرئيسي، لم يكن من الممكن أن يكون رينهارد هو الشخص الوحيد الذي سمع صوت سوبارو. ولكن بينما اشتكى سوبارو ، اخفض رينهارد عينيه قليلاً.

تمنى سوبارو أن يخبرها فقط أنه يعرف بسبب قدرته على العودة من الموت، لكنه بالطبع لم يستطع ذلك. حتى لو شرح الأمر بهذه الطريقة، فليس هناك ما يضمن أنها ستصدقه.

“لا يبدو هذا لطيفًا جدًا. إذا قمت بأخافة الناس كثيرا ….. جمالك سوف يضيع  ؟ “

مع امتلاء عيون فيلت بمزيد من الشك، عرف سوبارو أنه مهما قال، لن تصدقه بعد الآن. في هذه المرحلة، قد يضطر إلى أخذ الشارة بالقوة بعيدًا عنها.

“هل هذا يعني أن الخيارات قد نفدت تمامًا …؟“

ولكن إذا فعل ذلك، فسيتعين عليه التعامل مع هذا الرجل الضخم …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنسرع. لقد أضعنا بالفعل الكثير من الوقت “.

“حسنًا ، لقد تلاعبت بك ، أليس كذلك أيها الطفل؟ يجب أن يكون الأمر محرجًا نظرًا لأنها أصغر منك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هذه الكلمات، تمكن سوبارو من الخروج من الزقاق بلا ضرر على الإطلاق. ….. و الآن بعد أن عاد بأمان إلى الشارع الرئيسي ، بذل قصارى جهده للبحث عن التي ساتيلا ومع ذلك ، كل ما تمكن فعله حقًا هو فتح عينيه على نطاق واسع والتحديق في الحشد المار. باستخدام ذكرياته من المرة الثالثة، وضع سوبارو نفسه بالقرب من متجر الفاكهة الذي أصبح مألوفًا له مع وجه صاحب المتجر المندوب الذي تمكن سوبارو من رؤيته من الزاوية وكانت عينيه شديدة الصرامة.

“كان هذا خطأك لمنحها هذه الثقة في المقام الأول. إنها صعبة للغاية لدرجة أنني أشعر أني على وشك البكاء “.

“ما زلت لا أفهم لماذا أنت – مهلا ، انتظر. قلت توقف عن ذلك! “

إذا حاول سوبارو أن يكون عنيفاً، فكل ما سيحدث هو تعرضه للضرب من قبل روم. وحتى لو كان قادرًا على أخذ الشارة بعيدًا عن فيلت، فإنه لا يعتقد أنه يمكن أن يتفوق عليها. رأى سوبارو كيف يمكنها الركض مثل الريح. لم يكن هناك من طريقة للهروب.

بينما كان سوبارو يدخل في وضع الشفقة، سمع صوتًا خلفه واستدار.

” من فضلك…”

“هذه الصورة…”

“لا تعتقد أن التوسل سيوصلك إلى أي مكان. انظر، أنا أقبل بصفقتك، ولكن ليس من العدل عقد صفقة دون سماع ما يقوله عميلي الأصلي. إذا كنت ستخبرني كم تستحق هذه الشارة حقًا وكنت قادرًا على إعداد ما تستحقه حقًا للدفع، فقد أعيد النظر، على الرغم من ذلك “.

“الحياة لها حدودها. وعلى المرء أن يقدر كل ثانية من حياته، ومن العار اضاعة أي منها – “

في نظر فيلت لم يكن حتى أدنى قدر من الرحمة أو الشفقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المشكلة هي ، بالنظر لمدى سرعة فيلت ، لا اعلم اذا كان بإمكاني حقًا اللحاق بها أم لا. في أسوأ الأحوال، يمكنني الحصول على بعض الحراس ليأتوا إلى قبو المسروقات ، لكن … “

 

أثناء حديث سوبارو، أدرك سبب سوء مزاج صاحب المتجر في المرة الأولى ، عندما قام هو والتي ليست ساتيلا  بزيارته في متجر الفاكهة حيث ان طفلته لم يتم انقذها بعد .

كانت عيناها تحاولان بشدة استخلاص الحقيقة من موقف سوبارو. ومع ذلك، لم تكن أسباب سوبارو لطلب الشارة نفس أسباب إيلزا. أراد فقط إعادتها إلى مالكها الأصلي.

هذا الصوت قطع فجأة وبشكل واضح التوتر بالـزقاق. في نبرة صوت جريئة لم تحمل اي إحساس بالتردد، ولا نوع من الرحمة. كان مجرد الاستماع إلى الصوت كافياً للتغلب على زقاق مليء بالرجال ، وكانت الصوت يحمل تطابقًا مثاليًا لنوايا صاحبه                                                                                     استدار سوبارو و نظر الى الخلف ، فاندهش بما كان امامه……

وبينما لم تكن فيلت تعرف نوايا سوبارو، كان هو يعرف نواياها.

رفع سوبارو كلا من أصبعي الخنصر أمام وجهه ، ملتويين كما لو كانوا قضبان مغطس بينما كان المتفرجون يراقبون بنظرات فضولية……مع استمرار سوبارو في البحث، أدرك أنه كان في مكان  تذكر رؤيته من قبل.

عرف سوبارو لماذا كان فيلت يائسة للغاية للتفاوض على أفضل صفقة ممكنة. كان يعرف لمن كانت تحاول بشدة. لذلك بعد وقفة، قال الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى صاحب المحل إلى الأمام وأشار إلى الكشك الذي يقع على بعد أربع متاجر على اليسار. عندما تبعه سوبارو بنظرته ، رأى ان هناك عدد قليل من الثقوب التي تم اقتلاعها من الحائط الخاص به .

“كل ما أريده هو إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي.”

ما زال سوبارو لم ينجز أي شيء يحتاج إلى القيام به لتغيير هذا العالم. لم ينجح في الوقت المناسب. كانت يدها على الباب بالفعل، وتم دفعه للفتح من الخارج، وأدى الضوء المحمر لغروب الشمس المبكر إلى إعتام القبو. وثم…

“…ماذا؟”

 

كان قول الحقيقة هو أكثر الأشياء صدقًا التي اعتقد أنه يمكن أن يفعلها. لذا بينما فتحت عيون فيلت على مصراعيها، كرر سوبارو ما قاله من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوبارو عرف أنه كان في الواقع شخصًا لطيفًا و كان يحُب زوجته و ابنته….. بالطبع، لم يتذكر ما فعله سوبارو لأجله……. ، التفت سوبارو مرة أخرى إلى صاحب المتجر و قال : “كم مرة رأيت وجهي حتى الآن؟“

“أريد إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي. لهذا السبب أريدها. هذا كل شيء.”

لقد كان سؤالًا اعتاد سوبارو سماعه، بصوت أصبح مألوفًا……كان صخب الشارع الرئيسي مرتفعًا يختلف عن الصمت الذي كان حوله قبل موته .

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

“أنا بحاجة لمحاولة لقاء فيلت. إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا بحاجة إلى محاولة اللحاق بها قبل أن تدخل قبو المسروقات، ثم استبدل هاتفي الخلوي بـ ….. ولكن … “

قال روم: “… همممم، لا أعتقد أنه يكذب”.

تدقيق: @_SomeoneA_

“لا تدعه يخدعك! يجب أن تكون مزحة! إعادتها إلى مالكها الأصلي؟ تدفع كل تلك الأموال لإعادتها إلى الشخص الذي سرقها؟ كيف يمكنك أن تكون بهذا الغباء؟ إذا كان هذا ما أراد فعله، كان يجب أن يجلب معه فارسا لتهديدنا! “

بينما كان يحاول أن يلعب دور البطل، نظر سوبارو إلى الأعلى وعندها أدرك لمن كان ينظر ….. حيث اصدر صرير عالي النبرة.

بالطبع لم يستطع سوبارو فعل ذلك. ليست-ساتيلا لا تريد إشراك الفرسان. لهذا السبب رفض سوبارو عرض راينهارد. ولم يرد سوبارو أن يتعارض مع رغبات ليست-ساتيلا.

“أعلم أنه يتطلب منك الكثير لكي لا تشكين بي، ومن وجهة نظرك، ربما يبدو ما أقدمه أفضل من أن يكون حقيقيًا، لذلك لا يمكنني أن ألومك على رغبتك في الحصول على مزيد من الوقت للتفكير.”

كان هذا أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو.

“إذا لم تكوني في مثل هذه البيئة الرهيبة وتناولت طعامًا أفضل ، و إذا كنت تستطيعين التخلص من شخصيتك الخبيثة والقذرة ، سأقول ان هناك أمل لك! إنها حقًا  مسألة طبيعتك كإنسانة “.

“إذا كنت ستكذب ، قم بعمل أفضل من ذلك! حتى لو تصرفت وكأنك جاد، فلن أخدع! إذا لم أفعل … هذا صحيح. لن أخدع …”قالت فيلت، كما لو كانت تجول بعض الأفكار في رأسها، منهيةً كلماتها بصوت ضعيف.

أضاقت فيلت عينيها بينما تراجع سوبارو فجأة، لكنها لم تهتم. بدلاً من ذلك، بعد أن غيرت موقفها تجاه سوبارو، قادت سوبارو مباشرة إلى قبو المسروقات، دون سلوك أي طرق وعرة هذه المرة.

“أشعر…” قال روم بنبرة حنونة بتعبير مؤلم، ربما كان يعرف ما يجري داخل فيلت.

ادار سوبارو وجهه حيث وقف امامه شاب ، ما كان يميز هذا الشاب ، أكثر من أي شيء آخر ، هو مظهر شعره ذو اللون الأحمر …. كان اسفل هذا الشعر عيون زرقاء متلألئة لا يمكن وصفها الا بالجريئة، وبنظرة واحدة يمكنك أن تدرك أن هذا الشاب كان قوياُ بشكل لا يصدق.

في كلتا الحالتين، لم يبد الأمر كما لو كانت فيلت ستغير رأيها. بعبارة أخرى، فشلت المفاوضات.

“لا مشكلة يا أخي. أنت أه … عش قوياً واعتني بنفسك هناك ، حسنًا؟ “

“…من هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلما تحدثت أكثر كلما طمعت بأكثر. أنت متحالف معها، أليس كذلك؟ “

فجأة تغير تعبير روم ونظر نحو المدخل. سوبارو، الذي كان لا يزال في حالة صدمة من فشل المفاوضات، صدم من صيحة روم المفاجئة.

“ما زلت لا أفهم لماذا أنت – مهلا ، انتظر. قلت توقف عن ذلك! “

 

“حسنًا ، مع هذا القدر الكبير من الأدلة ، ليس لدي خيار سوى ان أقبل بهذا الواقع …. من الصعب بعض الشيء تصديق ذلك ، لكن … “

“يجب أن يكون عميلي. يبدو أنه جاء مبكرا بعض الشيء “.

***************

توجهت فيلت إلى الباب، وتعبيرها الغاضب ما زال على وجهها، ووصلت لتفتحه.

 

كتم سوبارو فجأة مشاعر نفاذ الصبر التي غمرت داخله.

بمجرد أن أخرجه صاحب المتجر المُنزعج أخيرًا من متجره ،  بدأ سوبارو فالركض و بعد ان ركض لمسافة مائتي متر في الشارع المزدحم ، توقف للحظة.

قبو المسروقات، الطرق على الباب، عميل فيلت – كل هذه الإشارات يمكن أن تؤدي إلى شيء واحد فقط.

بعد كل شيء، كل ما قاله سوبارو للتو كان خدعة. انزعج سوبارو من حقيقة أن الطريق الذي اخته فيلت لم يتطابق تمامًا مع الطريق التي اعتقد أنه الطريق الصحيح للوصول إلى قبو المسروقات، ولكن ما دفعه حقًا إلى استجواب فيلت هو حقيقة أنه شاهد نفس الكتابة على الجدران تمت كتابتها مرتين، وإن كان من مسافة بعيدة، في فترة زمنية قصيرة. ومع ذلك، في هذه المرحلة، كانت خدعته هي كل ما كان يمكنه الاعتماد عليها.

“لا تفتحي الباب! سنقتل جميعنا !! “

تبعه سوبارو بينما يتأمل الهواء المغبر المتطاير في أرجاء قبو المسروقات. ألقى بضع نظرات حذرة حوله لكن لحسن الحظ لم يكن هناك ما يشير إلى أن إيلزا أو ليست-ساتيلا كانوا يختبئون في مكان ما بالداخل.

كان هذا في وقت أبكر مما توقعته سوبارو. من النوافذ كان يرى أن الشمس لا تزال عالية في السماء. كان الجو ساطعًا جدًا بحيث لا يمكن تجاوز غروب الشمس.

لحسن الحظ، من بين الأشخاص الأربعة الذين تمكن من الحصول على معلومات منهم، جميعهم اجاباتهم حول مكان سكن فيلت متطابقة. ومع ذلك، اعتقد سوبارو أن فرص عودتها إليه كانت حوالي 50%.

في المرتين الأولى والثانية، اليأس كان يأتي بعد غروب الشمس. لم يتخل سوبارو عن حذره بشأن وقتهم المحدود، ولكن مع ذلك، كان هذا مبكرًا جدًا.

سوبارو ، الذي لم يكن على دراية بـجغرافيا المنطقة المحيطة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي تحدث عنه رينهارد…. الأماكن الوحيدة التي عرفتها سوبارو حقًا في هذا العالم كانت الشارع الرئيسي ،الأزقة والأحياء الفقيرة وقبو المسروقات.

ما زال سوبارو لم ينجز أي شيء يحتاج إلى القيام به لتغيير هذا العالم. لم ينجح في الوقت المناسب. كانت يدها على الباب بالفعل، وتم دفعه للفتح من الخارج، وأدى الضوء المحمر لغروب الشمس المبكر إلى إعتام القبو. وثم…

———–

“ماذا تقصد بـ” يقتلنا “؟ لن أفعل أي شيء بهذا العنف دون سابق إنذار! “ قالت فتاة ذات شعر فضي بنظرة حزينة على وجهها وهي تدخل القبو.

“اذاً تريد شراء هذه الشارة مني ، أليس كذلك؟ ماذا تحاول أن تفعل بها؟ لا يمكنك أن تكون في نفس الجانب تلك المرأة (م.م تقصد السا) ، أليس كذلك؟ هل هي منافسك أم شيئا ما؟“

 

درجة النقاء في وجهه وصوته وأفعاله ، كانت كلها عالية جدًا. إذا كانت شخصيته تتمتع بنفس الصفات ، فلن يكون هناك أي نوع  من العدل في هذا العالم …واضعاً الغيرة جانبًا ، أطلق سوبارو ضحكة واضحة ، وبعد ذلك جلس على الأرض.

********

“أنا في راحة عن العمل اليوم لذا لا أرتدي الزي الرسمي الخاص بي ، كما انني اعلم أن بشكلي أبدو ، و كأنني أفتقر إلى صرامة السلطة”... قال رينهارد وهو يرفع ذراعيه ، لكن سوبارو فكر بشكل مختلف.

ترجمة: Elwakeel

“أنا في راحة عن العمل اليوم لذا لا أرتدي الزي الرسمي الخاص بي ، كما انني اعلم أن بشكلي أبدو ، و كأنني أفتقر إلى صرامة السلطة”... قال رينهارد وهو يرفع ذراعيه ، لكن سوبارو فكر بشكل مختلف.

تدقيق: @_SomeoneA_

بعد كل شيء، كل ما قاله سوبارو للتو كان خدعة. انزعج سوبارو من حقيقة أن الطريق الذي اخته فيلت لم يتطابق تمامًا مع الطريق التي اعتقد أنه الطريق الصحيح للوصول إلى قبو المسروقات، ولكن ما دفعه حقًا إلى استجواب فيلت هو حقيقة أنه شاهد نفس الكتابة على الجدران تمت كتابتها مرتين، وإن كان من مسافة بعيدة، في فترة زمنية قصيرة. ومع ذلك، في هذه المرحلة، كانت خدعته هي كل ما كان يمكنه الاعتماد عليها.

 

عرف سوبارو لماذا كان فيلت يائسة للغاية للتفاوض على أفضل صفقة ممكنة. كان يعرف لمن كانت تحاول بشدة. لذلك بعد وقفة، قال الحقيقة.

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

“لماذا اجد هؤلاء الرجال بسهولة عندما أجد صعوبة كبيرة في العثور على التي ليست ساتيلا و باك “

@ReZeroAR

“الهاتف الخلوي … موجود ، رقائق حساء الذرة الخاصة بي ….موجود ، كوب الرامين…. موجود، بدلتي الرياضية وحذائي الرياضي موجودان بلا ضرر  … “

 

“ماذا تريد ، سيد لا املك أي مال ؟“

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات