الفصل الثالث - البداية والنهاية
الفصل الثالث
البداية والنهاية
الجزء الأول
و يدخل الشارع الرئيسي، ولكن……
“- لابد انه المشتري ، سأذهب للتحقق … ” قالت فيلت بينما قفزت من كرسيها وذهبت إلى الباب… حيث اوحت الطريقة التي تتصرف بها بأنها تملك المكان.
عندما نظر سوبارو إلى الأسفل ، رأى الدم يتدفق من بطنه وتلطخت الأرضية باللون الأحمر الفاتح. بذراع تهتز حاول بلا جدوى من إعادة الدم للداخل .
“-الا تمانع حقاً فكرة انها تتصرف كما يحلو لها بالمكان ؟“
“ابتعد عن طريقي! لدي مكان لأكون فيه! ” ….
“-حسنًا ، ليس الأمر كما لو أنني قابلتها للتو. لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة … أفترض أنه يمكنني السماح لها بفعل ما تريد بين الحين والآخر “.
“… ماذا؟”
اعتقد سوبارو أن روم بدا سعيدًا جدًا بفكرة اعتماد فيلت عليه، عندها فقط نزل العجوز إلى مؤخرة القبو وعاد بمضرب كبير. كان المضرب بطول سيف الكندو ( م.م : سيف ياباني طويل مصنوع من الخيزران يستعمل فالتدريب ) ، بدا المضرب كما لو كان مصنوعاً من الخشب الصلب ، و عند حافته برزت العديد من المسامير في أماكن مختلفة و كانت حادة ، يمكن القول ان اي ضربة مباشرة منه ستترك جرحًا مميتًا.
كان سوبارو مذهولاً مما رأى ففي نطاق رؤية سوبارو، كان هناك رجل طويل القامة ذو جلد مثل الزاحف … كائن بشري يشبه الوحش… راقصة شابة بشعر وردي .. مبارز بستة سيوف في خصره …. وفتاة في رداء أبيض بشعر فضي …….ألقت عيونها البنفسجية نظرة واحدة على سوبارو وهي تمشي بجواره ، لكن نظرت بعيدًا وكأنها غير مهتمة ومضت.
فكر سوبارو ان استخدام مضرب كهذا يناسب رجل كروم حيث كان مفتول العضلات ويبلغ طوله ستة أقدام.
بعد أن فقد برود أعصابه، اتبع سوبارو توجيهات فيلت وأعطى كرسيه دون أي شكوى…. حيث اخذت فيلت مقعده، وشغل روم المقعد على يسارها، و وقف سوبارو على يمين فيلت، غير قادر على إخفاء توتر اعصابه.
“-عند رؤية شخصيتك غير المتحضرة و البدائية بكل مجدها ، لا يمكنني فعل أي شيء الا ان أجفل وأبتسم في نفس الوقت “.
“-أنت تحب أن تتحدث كثيراً أليس كذلك؟ فقط من تعتقد نفسك …. يجب أن تكون شاكراً لي فبفضلي لقد وصلت إلى هذا الحد..”
. “هذا سيء …” تمتم سوبارو ، وشفتيه ترتعشان.
نظر سوبارو إلى روم لبضع لحظات و قال : “حسنًا ، لأكون صادقًا ، أنا ممتن جدًا لمساعدتك رغم انني لم احقق غايتي بعد ، لكنني على وشك الانتهاء ، والسبب الوحيد فكون الامور تسير على ما يرام بالنسبة لي هو مساعدتك ، لذا شكرًا. “
. “هذا سيء …” تمتم سوبارو ، وشفتيه ترتعشان.
“… إذا اصبحت صادقًا معي هكذا فجأة ، فسأواجه صعوبة فالرد عليك” … قال روم رداً على شكر سوبارو ، وهو يخدش مؤخرة رأسه الأصلع.
“لا يمكن!”
“عليك ان تشكر نفسك لإيجاد هذا المكان والاستفادة من ممتلكاتك في المفاوضة…ها انا اقولها مجدداً لم أفعل أي شيء يستحق شكرك “.
“- ماذا؟ أنا سعيد، حسنا! …هذه هي المرة الأولى التي أنجز شيئًا هنا! ما الخطأ في القليل من احتفال؟ !” قال سوبارو بحرج.
“أنت تعلم أن هذا ليس صحيحًا. بعد كل شيء ، يا روم ، كنت تعرف أن فيلت كانت تخطط لمناقشة سعر ما سرقته هنا مع شخص ما ، أليس كذلك؟ ، فبمجرد أن سمعت ما كان عليّ أن أقوله، كان لديك كل الأسباب لتطردني للخارج “(م.م: يقصد عندما تحدث عن الشارة قبل ان تحضرها فيلت)
ركض سوبارو من بعدهم في الزقاق ، على أمل تسوية الأمور ولكن ، امتلأ عقله بالأسئلة والشكوك. كان هناك الكثير المعلومات التي لم يفهمها ، وعقله المذعور لا يستطيع التعامل معها….. بالإضافة لهذا كان قد مات لتوه مرتين، وكل شيء بداخل عقله مشوشًا.
“أنت من أعطاني فرصة للتحدث إلى فيلت… بالطبع، كانت جهودي – جهودي! – هي التي احضرتني هنا ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”
كان من المهم لسوبارو أن يقولها مرتين، حيث قالها بينما كان يشير بفخر إلى نفسه، حينها فقط نما تعبير اشمئزاز على وجه روم…. بعد التفكير في أن روم قد سئم أخيرًا من تصرفاته الغريبة، توقف سوبارو على مدح نفسه.
فاللحظة الذي بدأ سوبارو فيها الشعور بالندم على تفاخره ……“ إذا أراد أي منا شكر الآخر، يجب أن أكون أنا، وليس أنت”…. تمتم روم، بهدوء… حيث تعمقت تجاعيد الرجل العجوز وهو يبتسم.
يبدو أن روم قد شكل استنتاجاته الخاصة حول سوبارو ، وداخل رأسه ، كان سوبارو رجل شهم جدا.
“-حقيقة أن لديك ميتيا و مظهر ملابسك توحي انك من عائلة ميسورة الحال ، أليس كذلك؟“
” اغلقي فمك أيها العاهرة … هذا يسمى الإصرار والعناد” … تم كسر أنف سوبارو، لذلك لم يستطع حتى التفكير في رد افضل من هذا .
“-حسنًا ، ليس بالضبط …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقصد تلك الفاكهة المحرمة التي، عند تناولها، تؤدي إلى الطرد من الجنة ، إذا أكل سوبارو تلك الفاكهة الآن ، فهل ستنقذه من الوضع الذي وجد نفسه فيه؟
“-ليس عليك إخفاء ذلك ، أراهن أنه بمقدرتك الإبلاغ عن فيلت و ربما حتى القبض عليها ، لهذا انا ممتن جدًا لأنك تحاول تسوية الامور بطريقة سلمية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت إلسا من سوبارو، الذي لم يكن قادرًا على قول أي شيء سوى القرقرة
يبدو أن روم قد شكل استنتاجاته الخاصة حول سوبارو ، وداخل رأسه ، كان سوبارو رجل شهم جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-حقيقة أن لديك ميتيا و مظهر ملابسك توحي انك من عائلة ميسورة الحال ، أليس كذلك؟“
“-فيلت وأنا … كنا معًا منذ نعومة اظافرها”
ألقت بركلة مباشرة في فكه، مما أدى إلى إسكاته على الفور. …. كما نجحت أيضًا في التخلص من بقية أسنان سوبارو الأمامية.
“-أتذكر أنك قلت شيئًا كهذا منذ فترة قصيرة … هل كنتما هنا من ذلك الوقت؟”
. “هذا سيء …” تمتم سوبارو ، وشفتيه ترتعشان.
” في مكان كهذا، يكافح الجميع من أجل البقاء ففي هذا النوع من البيئة، يميل الصغار إلى تكوين عصابات من أمثالهم، لكن … لكن هذا ليس مناسبًا فيلت. “
فكر سوبارو في مناداتها مرة اخرى ، وبدأ الصراخ باسمها ، لكن الجمل علقت في حلقه ، إذا نادها سوبارو باسمها مرة أخرى ، فسيكون ببساطة يعيد نفس الخطأ مرتين …..“بماذا اناديها؟” … فكر سوبارو بتردد ، غير قادر على أن يقرر ماذا يفعل.
“-إذا كانت تتصرف هكذا مع الجميع ، فأنا لست مندهش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا أعرف من قال لك ذلك ، ولكن أيا كان ، فهذا فعل وقح بشكل لا يصدق. حتى لو لم تكن الشخص الذي فكر في الأمر ، يكفي أنك وافقت على قوله الكل يعلم انه هذا اسم ساحرة الحسد، بسبب كل الأشياء المحرمة. معظم الناس سيترددون حتى في نطق هذا الاسم، وأنت تستخدمه لتسميتي؟ “
فكر سوبارو بأنه لو تصرف الشخص هكذا فأنه لن يجد احداً للتعامل معه.
بينما استمر جسد روم في النفض، وضعت إلسا برفق بقايا الزجاج أسفل قدميه….. “سأعيد هذا. لم أعد بحاجة إليه بعد الآن “
“-لكن ألا تواجه مشكلة في كيفية تعاملها معك يا روم؟ انا لا أقصد أن أكون وقحًا أو أي شيء، لكنني أعتقد أن أنانيتها أصبحت سيئة للغاية لأنك دائمًا موجود من أجلها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت أبله؟ انتبه وابتعد عن الطريق! اتريد الموت؟“ صرخت فيلت
“… ليس لدي أي شيء يمكنني ان ارد عليك به… فأنا حقاً أميل إلى ذلك”.…. قالها روم بهدوء وهو يمرر يده على رأسه الأصلع.
الطريقة التي نظر بها الرجل العجوز عندما قال ذلك أوضح لسوبارو أن روم شعر كما لو أن فيلت كانت من أفراد عائلته …… ربما لم يكونوا مرتبطين بالدم ، ولكن على الأقل من جانب روم ، كان هناك رابط واضح بينهم.
إشارة إلى أنه ليس لديها مشكلة مع القرار، تنهدت إلسا لكنها لم تبدو مستاءة.
“-حسنًا ، آمل ألا يكون الأمر من جانب واحد”
في مواجهة صراخ سوبارو، تردد الرجال قليلاً. إذما كان قادراً ان يدفعهم
“أنا لا أمانع ، حتى لو كان الامر هكذا . … في الواقع ، سيكون من الأفضل لو كان الأمر كذلك “.
كل ما كان عليها أن فعله هو أن تقترب قليلاً وتضرب ضربة واحدة بشفرتها على الرغم من أنها كانت على بعد ثواني من قتل ضحيتها الثالثة كانت إلسا تبذل مجهوداً كبيراً في كبح التثاؤب.
ولكن عندها فقط بدا الأمر وكأن وقتهم قد انتهى.
” اغلقي فمك أيها العاهرة … هذا يسمى الإصرار والعناد” … تم كسر أنف سوبارو، لذلك لم يستطع حتى التفكير في رد افضل من هذا .
“ماذا تفعلان أنتما الاثنان ، لماذا تتمتمان هكذا ؟ إنه غريب، لذا توقفوا “ عند عودتها، كان خلف فيلت، شخصًا آخر ” هل تريدين الجلوس هنا ؟ “ حيث كانت فيلت تدفع سوبارو جانبًا ،عندما نظر سوبارو أعد نفسه لمواجهة الشخص التالي الذي كان سيتعين عليه التفاوض معه ، عندها فقط فوجئ قليلاً …… حيث دعت فيلت امرأة جميلة بشكل لا يصدق ، و كانت طويلة جدًا يمكن القول بأنها كانت بنفس طول سوبارو ، وهي بدت وكأنها في أوائل العشرينات من عمرها ولكن الشيء الوحيد الذي برز عنها في ظلام قبو المسروقات هو بياض بشرتها، حيث كانت ترتدي معطفا أسود لكن الجهة الامامية من المعطف كانت مفتوحة ويمكنك أن ترى أن ملابسها تحتها حيث كانت أيضا سوداء وكانت تتناسب بشدة مع بشرتها و على الرغم من كونها نحيفة إلى حد ما ، كان لديها انحناءات مُلفتة ، وجسم جميل للغاية بشكل عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وضع سوبارو قدمه بين الرجلين استنزفت القوة منه وسقط على ركبتيه لعن حماقته لأنها تعثر في مثل هذه اللحظة الحرجة.
مثل سوبارو، كان للمرأة أيضًا شعر أسود، والذي بدا نادرًا جدًا في هذا العالم وكان شعرها مربوطًا بضفيرة تصل إلى وركها، حيث كانت قمة الضفيرة تصل الى أصابعها.
“أنت من أعطاني فرصة للتحدث إلى فيلت… بالطبع، كانت جهودي – جهودي! – هي التي احضرتني هنا ! “
باختصار، كانت امرأة بالغة فالسن وفائقة الجمال، فلشخص مثل سوبارو ليس لديه أي خبرة حقيقية في التواجد حول النساء في عالمه الخاص، رأى انها كانت امرأة فريدة من نوعها لدرجة أنه شعر بالتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روم!” صرخة فيلت المذهولة هزت الهواء داخل قبو المسروقات.
بعد أن فقد برود أعصابه، اتبع سوبارو توجيهات فيلت وأعطى كرسيه دون أي شكوى…. حيث اخذت فيلت مقعده، وشغل روم المقعد على يسارها، و وقف سوبارو على يمين فيلت، غير قادر على إخفاء توتر اعصابه.
“لقد نسيت أن أخبرك من قبل ، لكن أشكرك على الحليب.”
مع وجود الكثير من الأشخاص الذين ينتظرون وصولها، لم تبدو المرأة مستاءة،
مال رأس إلسا قليلاً و قالت : “أوه ، يبدو أنك تمكنت من تفادي ذلك“
لكنها بدت في حيرة…. ” لدي شعور بأن هناك الكثير من الأشخاص ليس لديهم أي صلة بالتبادل.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك ان تشكر نفسك لإيجاد هذا المكان والاستفادة من ممتلكاتك في المفاوضة…ها انا اقولها مجدداً لم أفعل أي شيء يستحق شكرك “.
“لا يمكنني أن اتناقش عن السعر بدون أي حماية كما تعرفين ،على أي حال سوبارو اذهب واحضر لنا بعض مشروبات.”
مع تحديقها الشديد، كانت ساتيلا تنتظر إجابة سوبارو. ومع ذلك……غير متأكداً فيما اخطأ، لم يستطع سوبارو التفكير في كيفية الإجابة ، السبب الذي جعل سوبارو يعتقد أن ساتيلا منُزعجة والسبب الحقيقي كانا مختلفين .
أشارت فيلت إلى سوبارو بيدها، كما لو كان خادمها، لكن سوبارو لم يرد أن يتسبب في أي نقاش بدون فائدة ، لذا ذهب وراء منصة تقديم المشروبات واختار بعض الأكواب النظيفة و ملئها بالحليب وعاد إلى الطاولة بها.
أطلق سوبارو صرخة كبيرة من السعادة …… بينما رفعت فيلت كتيفيها في الهواء
–“شكرًا لك”
معتقداً أنه سيكون من الأفضل ألا يأخذ أسلوب المماطلة، أخرج سوبارو هاتفه المحمول للمرة الثالثة حيث ظهر وميض داخل القبو و تم التقاط صورة إلسا بواسطة الجهاز.
“فهمت الان لما الرجل العجوز موجود هنا ، لكن من هذا؟“ من خلال سلوك سوبارو كانت المرأة قادرة على معرفة انه ليس معتاداً على المكان. بدلاً من أن تكون حذرة منه، طرحت هذا السؤال البسيط.
“فهمت الان لما الرجل العجوز موجود هنا ، لكن من هذا؟“ من خلال سلوك سوبارو كانت المرأة قادرة على معرفة انه ليس معتاداً على المكان. بدلاً من أن تكون حذرة منه، طرحت هذا السؤال البسيط.
ردا على ذلك، ابتسمت فيلت ابتسامتها الشريرة قائلة : “هذا الرجل هنا هو خصمك هو جاء هنا إلى التفاوض أيضًا ”
حيث لم يلاحظ احد ولكن السا تحركت من خلف شظايا المنضدة الى موقع روم حاملة شفرتها المغطية بالدماء
“أفهم ما يجري هنا الآن” قالت المرأة قبل أن تأخذ رشفة من كأسها ولعق الحليب المتبقي على شفتيها.
في هذه الحالة الجسدية السيئة، وتنفسه الغير طبيعي ، أطلق سوبارو مرة أخرى
“ استمري في الحديث ، أيتها الفتاة الصغيرة. سوف أحولك إلى لحم مفروم واطعمك للفئران العملاقة! “ عندما ألقى روم بإهانته ، قام بأرجحة مضربه بأسرع ما يمكن جاعلاً أي محاولة لصدها عديمة الفائدة.
المرأة، التي تحمل اسم إلسا، أعطت انطباعاً من الإثارة الجنسية في كل خطوة قامت بها. بينما كانت فيلت تشرح الوضع الحالي لـ إلسا، وجهت إلسا نظرتها عدة مرات نحو سوبارو، مما جعله مرتبكًا حيث بالكاد استطاع النظر اليها.
“هل تشعر بالألم؟ هل تؤلم؟ هل انت حزين؟ هل تريد أن تموت؟“
“دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”
“ استمري في الحديث ، أيتها الفتاة الصغيرة. سوف أحولك إلى لحم مفروم واطعمك للفئران العملاقة! “ عندما ألقى روم بإهانته ، قام بأرجحة مضربه بأسرع ما يمكن جاعلاً أي محاولة لصدها عديمة الفائدة.
“ لا أستطيع القول انني ضد مبدأك كلصة . …إذا كم سيدفع ذلك الفتى ؟ ”
حملت إلسا في يدها سلاحًا يلمع بنور باهت، كان السلاح على حسب معرفة سوبارو شفرة (kukri) ، وقد كان متماشي مع بقية مظهر إلسا. كان طوله قدمًا و مع جسد الشفرة منحني إلى الداخل ويمتد من المقبض الى حافته و بسبب وزنه كان سلاحًا يستخدم غالبًا بشكل مشابه للفؤوس التي تستخدم لقطع رؤوس المساجين، وفقط بالنظر إليه، لم يكن من الصعب تخيل وحشية السلاح.
في الأصل إلسا كانت ستدفع عشر عملات ذهبية مباركة، إذا كان سوبارو سيتنافس مع عرضها، فلا بد أنها فكرت في انه عرض المزيد من المال عليها.
حينها فقط وضع يده على كتف سوبارو…. دفع سوبارو يده بعيدًا…“ابتعد عن طريقي…بكل معنى الكلمة ، لقد نفد مني الوقت للتعامل معكم يا رفاق يجب أن … أتحقق من شيء ما “.
معتقداً أنه سيكون من الأفضل ألا يأخذ أسلوب المماطلة، أخرج سوبارو هاتفه المحمول للمرة الثالثة حيث ظهر وميض داخل القبو و تم التقاط صورة إلسا بواسطة الجهاز.
رفعت إلسا حاجبيها ردًا على تصرفات سوبارو المفاجئة ، لكن أظهر لها سوبارو على الفور الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المترجم : @za_haven
“- انا سأقدم هذه الميتيا كمقايضة إنه عنصر نادر ، وربما يكون واحد فقط في العالم بأسره. وفقا لما قاله هذا الرجل العضلي، يجب أن تباع بأكثر من عشرين عملة ذهبية مباركة “.
وضع سوبارو رأسه على العربة الخشبية بجانب الشارع ليفكر، و من العدم قفز شيء ما امامه كان جسد صغير، وبمجرد هبوط الجسد هبت رياح خفيفة ،فتلك اللحظة تمكن سوبارو من رؤية ملابس متسخة وشعر أشقر يتطاير مع هذه الرياح ، ومن هذه الرياح انزلقت ذراع في رداء الفتاة ذات الشعر الفضي …..كلها هذا حدث في لحظة ولكن هذه اللحظة كانت كافية.
قبل أن يتمكن سوبارو من تأكيد قلقه، كان هناك تغير في تدفق احداث القتال عندما صرخ روم وقام بركل المنضدة، نفس المنضدة الخشبية الصغيرة التي كانوا يتفاوضون عليها و انقسمت الى نصفين بسبب قوة الركلة ، وللحظة ، كانت إلسا خلف شظايا المنضدة .
“ميتيا …” قالت إلسا ، وهي تحدق في نفسها على الشاشة وتومئ برأسها ببطء.
احمرت خدودها البيضاء من الغضب ، دافعة يد سوبارو بعيداً عن كتفها ، حيث تراجعت خطوات للخلف و وضعت مسافة بينها و بين سوبارو ، وامتلأت عينيها بالعدوانية .
ركعت إلسا بجانب سوبارو بينما كانت يده لا تزال تتشبث بكاحلها ونظرت في عينيه وامتلأت عيون إلسا بالنشوة … حيث بدت سعيدة للغاية .
مع هذا، كان يجب أن تدرك إلسا أن سوبارو كان يتطلع إلى مقايضة الشارة، و لا يريد ان يدفع مباشرة ، وأن عرضه لم يكن خداع.
عندما نظر سوبارو حوله أدرك أن الجميع في هذه المنطقة التجارية المزدحمة، يحدقون فيه كان الأمر كما لو أن المحادثة بين ساتيلا وسوبارو قد سيطرت على المنطقة بأكملها.
أخرجت إلسا حقيبة جلدية صغيرة من جيبها ووضعتها على الطاولة. في الحقيبة ربما كانت الدفعة التي أعدتها للحصول على الشارة –تمكن سوبارو من ان يسمع صوت أجسام معدنية ثقيلة تتصادم معًا وهي تضعها على الطاولة.
المرأة، التي تحمل اسم إلسا، أعطت انطباعاً من الإثارة الجنسية في كل خطوة قامت بها. بينما كانت فيلت تشرح الوضع الحالي لـ إلسا، وجهت إلسا نظرتها عدة مرات نحو سوبارو، مما جعله مرتبكًا حيث بالكاد استطاع النظر اليها.
لمعت عيني فيلت عندما شاهدت الحقيبة كأنها قطة، بينما تعابير روم بدت منزعجة و مليئة بالشك، وضعت إلسا أصابعها البيضاء فوق الحقيبة التي كانت بحوزتها قائلة : ” الحقيقة هي أن الشخص الذي وظفني منحني القليل من المال الاضافي ، في حال صادفت موقف كهذا ، لذلك لدي المزيد للتفاوض.”
كان سوبارو غاضبًا ، لكن فكر ان مجموعة من اللصوص الأغبياء لن يجعلوه يشعر بتحسن ،…..غمغم سوبارو في أنفاسه قائلاً : “بمجرد أن ألتقي مرة أخرى مع ساتيلا ، سأستعير باك لأجدهم وأجعلهم … يدفعون؟ “
“الشخص الذي وظفك…؟ اذاً أنت تتبعين توجيهات شخص ما لسرقة الشارة؟ سأل سوبارو.
ومع ذلك، كانت تلك الحقيبة لا تزال هناك، ممتلئة ومغلقة كما كانت عندما اشتراها في المتجر.
“هذا صحيح. الشخص الذي يريد الشارة ليس أنا، فأنا موظفة فقط. … هل تعمل في نفس نوع العمل مثلي ؟ “
حملت إلسا في يدها سلاحًا يلمع بنور باهت، كان السلاح على حسب معرفة سوبارو شفرة (kukri) ، وقد كان متماشي مع بقية مظهر إلسا. كان طوله قدمًا و مع جسد الشفرة منحني إلى الداخل ويمتد من المقبض الى حافته و بسبب وزنه كان سلاحًا يستخدم غالبًا بشكل مشابه للفؤوس التي تستخدم لقطع رؤوس المساجين، وفقط بالنظر إليه، لم يكن من الصعب تخيل وحشية السلاح.
في الأصل إلسا كانت ستدفع عشر عملات ذهبية مباركة، إذا كان سوبارو سيتنافس مع عرضها، فلا بد أنها فكرت في انه عرض المزيد من المال عليها.
كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.
” هذا الفتى قال إنه سيدفع أعلى بكثير من السعر الذي عرضته. ما المبلغ الذي يرغب سيدك في دفعه؟ ” ….
“ابتعد عن طريقي”. ها! أنا لا أحب أسلوبك. أنت لا تفهم موقفك، أليس كذلك؟ أنت لست في وضع يسمح لك بأن تأمرنا “.
فتحت إلسا الحقيبة بصمت وبدأت فالعد، حيث كان هناك العديد من العملات الذهبية المباركة اللامعة …بدأت عيون فيلت تلمع مرة أخرى عندما رأت العملات المعدنية فوق بعضها البعض، لكن روم زمجر بصوت يدل على الشك، كان سوبارو مهتم بعدد العملات المعدنية نفسها وليس مظهرها.
قالت فيلت لسوبارو: “… أنا آسفة لكونك تورطت بكل هذا“
“عشرون قطعة نقدية بالضبط …. هذا كل ما أعطاني اياه صاحب العمل…هل سيكون كافياً لدفع ثمن الشارة؟ ” وجهت السا سؤالها إلى روم ، بدلا من فيلت.
كل ما كان عليها أن فعله هو أن تقترب قليلاً وتضرب ضربة واحدة بشفرتها على الرغم من أنها كانت على بعد ثواني من قتل ضحيتها الثالثة كانت إلسا تبذل مجهوداً كبيراً في كبح التثاؤب.
بعد عد العملات المعدنية، حدق روم في سوبارو الذي كان مظهره يوحي انه قلق، ثم ابتسم.
لقد أعلن ذلك للتو، أمام كل من الفتاة التي سرقتها و المرأة التي أُمرت بسرقتها.
“ليس هناك سبب يجعلك تتصرف مثل الأطفال ، يجب ان تشعر بالإحراج من تصرفاتك …. انت رجل اليس هذا صحيح، أن عشرين قطعة ذهبية مباركة مبلغ كبير، ومع ذلك، أتذكر انني قلت انه في أسوأ الحالات يجب أن تبيع الميتيا الخاصة بك مقابل عشرين عملة ذهبية. بمعنى آخر، إن ثمنه أكثر من ذلك.”
مع إظهار غضبها ليراه الجميع، ساتيلا .. الفتاة ذات الشعر الفضي ألقت سوبارو في عاصفة من الارتباك. بدأ الاشخاص من حولهم في الإيماء، والاتفاق معها.
اخذ روم يده العملاقة الخشنة وربت على رأس سوبارو قائلاً: …. “بالطريقة التي أراها ، تميل المفاوضات لصالح الفتى لا امتلك ضغينة لصاحب العمل الخاص بك ، ولكن يبدو أنه سيتعين عليك إعادة أمواله له “.. حينها فقط بدأ فدفع العملات مرة أخرى نحو إلسا حيث تملك روم شعور كبير بالرضى .
“-فيلت وأنا … كنا معًا منذ نعومة اظافرها”
أطلق سوبارو صرخة كبيرة من السعادة …… بينما رفعت فيلت كتيفيها في الهواء
عندما قال سوبارو هذا ، شعر أن العديد من الأشياء كانت خاطئة ومتناقضة…..فلقد تم شق فيلت بالنصف و تم نحر عنق روم وسقطت ساتيلا في بركة من دماءها و تم شق بطنه مرتين.
إشارة إلى أنه ليس لديها مشكلة مع القرار، تنهدت إلسا لكنها لم تبدو مستاءة.
مثل سوبارو، كان للمرأة أيضًا شعر أسود، والذي بدا نادرًا جدًا في هذا العالم وكان شعرها مربوطًا بضفيرة تصل إلى وركها، حيث كانت قمة الضفيرة تصل الى أصابعها.
سوبارو بـدأ بأخذ وضعيات انتصار غريبة مما جعله محط اعين الجميع فالغرفة.
أشارت فيلت إلى سوبارو بيدها، كما لو كان خادمها، لكن سوبارو لم يرد أن يتسبب في أي نقاش بدون فائدة ، لذا ذهب وراء منصة تقديم المشروبات واختار بعض الأكواب النظيفة و ملئها بالحليب وعاد إلى الطاولة بها.
“- ماذا؟ أنا سعيد، حسنا! …هذه هي المرة الأولى التي أنجز شيئًا هنا! ما الخطأ في القليل من احتفال؟ !” قال سوبارو بحرج.
“أنا آسف على الحديث عن نفسي … أنا سعيد للغاية لأنك بخير.”
” لم أقل شيئًا، إذا كنت تريد الاحتفال فاحتفل، طالما انني سأحصل على نقودي، أنا سعيدة”
“أنت حقاً عديم الفائدة بكل معنى الكلمة …. ،الحركات الهجومية خاصتك تبدو كطفل فالرابعة من عمره و ليس لديك أي حماية إلهية ، أو أي مهارات خاصة. اعتقدت أنك قد تستخدم رأسك ولديك حيلة او اثنتين في جعبتك، لكني أرى أنك لا تملك شيئًا. فقط كيف كنت تعتقد أنه لديك فرصة ضدي؟ “
“صاحب العمل لا يحتاج في الواقع إلى تلك الشارة ، لذلك ليس لدي أي سبب للتوسل لك فإعادة النظر الى الموضوع” … أضافت إلسا.
بدا كل من فيلت والسا غير مهتمين بأفعال سوبارو الغريبة ومع ذلك ، في حين أن سوبارو لم يكن لئيماً لكن لسبب ما كان يأمل في ان إلسا ستتوسل من اجل الشارة بل وجد أنه من الغريب كيف بدت غير مهتمة على الرغم من أن المفاوضات لم تكن في صالحها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقت إلسا شفتيها الحمراوين، واختفت بابتسامة حسية في الظلام، بدا الأمر بالنسبة لسوبارو كما لوانها غرقت في ظلال القبو.
“ أنا آسف يا إلسا. أتخيل أن صاحب العمل الخاص بك سوف يغضب منك.”
” إذن أنت معهم ….”. كانت كلمات سوبارو كافية لجعل إلسا تُظهر نية القتل الخاصة بها
“لا يوجد داعي للاعتذار سيكون الأمر مختلفًا إذا فشلت لأنني كنت الشخص الذي أخطأ ، لكن في هذه الحالة ، هذا خطأ صاحب العمل معتقداً أنه سيكون قادراً على الحصول على الشارة من خلال دفع القليل جدًا مقابلها.”
ألقت بركلة مباشرة في فكه، مما أدى إلى إسكاته على الفور. …. كما نجحت أيضًا في التخلص من بقية أسنان سوبارو الأمامية.
“ولكن عندما تخطط للحصول على شيء و تجهز عشرين قطعة نقدية ذهبية مباركة ويتضح أنه ليس كافيًا ، يجب أن يكون هذا صعبًا عليه”...قال روم.
قبل أن يتمكن سوبارو من تأكيد قلقه، كان هناك تغير في تدفق احداث القتال عندما صرخ روم وقام بركل المنضدة، نفس المنضدة الخشبية الصغيرة التي كانوا يتفاوضون عليها و انقسمت الى نصفين بسبب قوة الركلة ، وللحظة ، كانت إلسا خلف شظايا المنضدة .
“حسنًا ، أعتقد أن هذا يعني فقط أن حظي في قمته اليوم و أن عصر العظمة سيبدأ لي أخيرًا؟ “ قالت فيلت وهي تضحك ، على عكس الرجلين اللذين كانا يتعاطفان مع إلسا.
على اية حال ، تمكن سوبارو من إكمال أحد الأهداف التي بسببها قدم إلى هنا و من دون الحاجة إلى اللجوء الى الخطة ب، بدا الأمر كما لو كان هناك بصيص أمل في أنه سيتمكن من ان يرجعها لساتيلا…..في العادة، سيكون من الأفضل إبلاغ ساتيلا أن فيلت و إلسا هما المسؤولتان عن السرقة ، لكن سوبارو لم يرد ان يفعل أي شيء قد يؤدي إلى سجن أي منهما.
“فهمت الان لما الرجل العجوز موجود هنا ، لكن من هذا؟“ من خلال سلوك سوبارو كانت المرأة قادرة على معرفة انه ليس معتاداً على المكان. بدلاً من أن تكون حذرة منه، طرحت هذا السؤال البسيط.
“حسنًا ، بما أن المفاوضات لم تسر في مصلحتي ، أعتقد أنني سأقبل الامر و اغادر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط لا أفهم …” تمتم ، ثم تغلب عليه الدوار والغثيان ، وانهار على الفور.
وقفت إلسا و انهت كأس الحليب الخاص بها ….. مرة أخرى، استخدمت لسانها بطريقة مُثيرة للعق بضع قطرات من الحليب قبل النظر في سوبارو. عندما كانت تحدق به ، شعر كما لو أن عينيها كانتا تقيدانه … “بالمناسبة ، ما الذي كنت تخطط لفعله بتلك شارة؟…..” سألت إلسا بصوت بارد وعميق نوعًا ما.
لماذا ا؟ لماذا شعر أنه رأى كل هذا من قبل؟
“… أوه ، أخطط لإعادتها إلى صاحبتها.” حالما قال ذلك علم أنه ارتكب خطأ فادحًا.
ركض سوبارو من بعدهم في الزقاق ، على أمل تسوية الأمور ولكن ، امتلأ عقله بالأسئلة والشكوك. كان هناك الكثير المعلومات التي لم يفهمها ، وعقله المذعور لا يستطيع التعامل معها….. بالإضافة لهذا كان قد مات لتوه مرتين، وكل شيء بداخل عقله مشوشًا.
لقد أعلن ذلك للتو، أمام كل من الفتاة التي سرقتها و المرأة التي أُمرت بسرقتها.
” إذن أنت معهم ….”. كانت كلمات سوبارو كافية لجعل إلسا تُظهر نية القتل الخاصة بها
“-عند رؤية شخصيتك غير المتحضرة و البدائية بكل مجدها ، لا يمكنني فعل أي شيء الا ان أجفل وأبتسم في نفس الوقت “.
“ماذا – ؟ !” شعر سوبارو بضربة مفاجئة من جانبه. كانت الضربة قوية بما يكفي لإجباره على التحرك من مكانه، غير قادراً على الإمساك بنفسه، سقط سوبارو على الأرض ، وعندما نظر لأعلى رأى أن فيلت كانت تتشبث بجانبه.
“ماذا تظ -“
“ماذا – ؟ !” شعر سوبارو بضربة مفاجئة من جانبه. كانت الضربة قوية بما يكفي لإجباره على التحرك من مكانه، غير قادراً على الإمساك بنفسه، سقط سوبارو على الأرض ، وعندما نظر لأعلى رأى أن فيلت كانت تتشبث بجانبه.
“هل أنت أبله؟ انتبه وابتعد عن الطريق! اتريد الموت؟“ صرخت فيلت
“ماذا – ؟ !” شعر سوبارو بضربة مفاجئة من جانبه. كانت الضربة قوية بما يكفي لإجباره على التحرك من مكانه، غير قادراً على الإمساك بنفسه، سقط سوبارو على الأرض ، وعندما نظر لأعلى رأى أن فيلت كانت تتشبث بجانبه.
“- -نين نفسك فاعلة ؟!” غطى الجزء الأخير من صرخة سوبارو على صراخ فيلت.
“ استمري في الحديث ، أيتها الفتاة الصغيرة. سوف أحولك إلى لحم مفروم واطعمك للفئران العملاقة! “ عندما ألقى روم بإهانته ، قام بأرجحة مضربه بأسرع ما يمكن جاعلاً أي محاولة لصدها عديمة الفائدة.
كان سوبارو في حالة صدمة، ومن النقطة المنخفضة التي كان ينظر منها رأى إلسا تتجه نحوه.
احمرت خدودها البيضاء من الغضب ، دافعة يد سوبارو بعيداً عن كتفها ، حيث تراجعت خطوات للخلف و وضعت مسافة بينها و بين سوبارو ، وامتلأت عينيها بالعدوانية .
مال رأس إلسا قليلاً و قالت : “أوه ، يبدو أنك تمكنت من تفادي ذلك“
“-حسنًا ، آمل ألا يكون الأمر من جانب واحد”
حملت إلسا في يدها سلاحًا يلمع بنور باهت، كان السلاح على حسب معرفة سوبارو شفرة (kukri) ، وقد كان متماشي مع بقية مظهر إلسا. كان طوله قدمًا و مع جسد الشفرة منحني إلى الداخل ويمتد من المقبض الى حافته و بسبب وزنه كان سلاحًا يستخدم غالبًا بشكل مشابه للفؤوس التي تستخدم لقطع رؤوس المساجين، وفقط بالنظر إليه، لم يكن من الصعب تخيل وحشية السلاح.
في مواجهة صراخ سوبارو، تردد الرجال قليلاً. إذما كان قادراً ان يدفعهم
على الرغم من استخدامها لهذه الشفرة، إلا أن ابتسامة إلسا الهادئة لم تتغير.
“هل هذا سبب ايقافك لي؟ هل تعملان سويا؟!”
كان من الواضح أنها قد قامت بالفعل بتلويح السلاح مرة واحدة على سوبارو والسبب الوحيد الذي جعل سوبارو آمنًا هو أن فيلت قفزت و دفعته.
“-فيلت وأنا … كنا معًا منذ نعومة اظافرها”
الخوف جعل يدي وقدمي سوبارو ترتعشان، وشعر بالغثيان ومع ذلك، فإن الوضع لن يتوقف فقط من أجله.
… انتهى سريعا حين ركلته إلسا مباشرة على وجهه…. عندها فقط حملته وأُلقت به في رف مملوء بالخزف ونزلت تتحطم على رأسه في وقت واحد ، كان لدى سوبارو انف وأسنان امامية مكسورة وكان يشعر أن عددًا من ضلوعه قد كسرت.
“اااااااااارغ !” أطلق الرجل العجوز روم زئيرًا وهو يندفع نحو إلسا ، و يأرجح المضرب الذي لم يترك قبضته على الإطلاق منذ بداية المفاوضات…. كان الجزء المدبب من العصا متجهًا نحو رأسها.
شعر سوبارو بأن أفكاره مشوشة من جميع الاتجاهات ، لكنه توصل إلى استنتاج حول ما كان يحدث.
على الرغم من أن وزن المضرب لا يقل عن عشرين رطلاً ، إلا أن روم كان يأرجحه كما لو كان غصنًا وعندما قفز روم من الأرض ، بدا الامر كما لو أن المبنى بأكمله اهتز، والعديد من المسروقات طارت بسبب التصادمات التي تواصلت بين روم والسا أمام سوبارو.
جعد الرجل جبينه واستمر فالصراخ على سوبارو الذي كان غير مستجيب تمامًا
قالت إلسا: “هذه هي المرة الأولى لي في معركة مميتة مع عملاق“.
وفي لحظة عابرة …… لقد تم نحرره بيدها الأخرى حيث ضربته إلسا بشظية مكسورة من نفس الكأس التي كانت تشرب منه وعلى الحافة الحادة للزجاجة كان هناك قطرات دم …. الدم الذي أتى من الحلق المشقوق لروم.
“ استمري في الحديث ، أيتها الفتاة الصغيرة. سوف أحولك إلى لحم مفروم واطعمك للفئران العملاقة! “ عندما ألقى روم بإهانته ، قام بأرجحة مضربه بأسرع ما يمكن جاعلاً أي محاولة لصدها عديمة الفائدة.
“جاه … آه …” بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، كان الألم لا يطاق … لقد كان رد فعل طبيعي على الألم.
داخل القبو، كان هناك مساحة صغيرة جدًا للتنقل وفكرة تجنب المضرب بدت صعبة للغاية فأي خطأ كان سيكون خطأً فادحًا بسهولة….. ومع ذلك ، كانت مهارات إلسا على مستوى عالٍ لا يمكن تسميتها إلا بالغير طبيعية .
“ابتعد عن طريقي”. ها! أنا لا أحب أسلوبك. أنت لا تفهم موقفك، أليس كذلك؟ أنت لست في وضع يسمح لك بأن تأمرنا “.
بينما استمرت فاستخدام الشفرة الخاصة بها ، بدت السا مثل الظل الأسود ، حيث كانت قادرة على الانزلاق حول كل ضربات روم القاتلة ،…..كانت كل حركة من الحركات التي تقوم بها محفوفة بالمخاطر ، و رغم هذا كانت هي المسيطرة على مجرى القتال.
كل ما كان عليها أن فعله هو أن تقترب قليلاً وتضرب ضربة واحدة بشفرتها على الرغم من أنها كانت على بعد ثواني من قتل ضحيتها الثالثة كانت إلسا تبذل مجهوداً كبيراً في كبح التثاؤب.
. “هذا سيء …” تمتم سوبارو ، وشفتيه ترتعشان.
كلما قلة رغبة سوبارو في التفكير في الأمر ، زادت ذكرياته وضوحًا.
“لا تقلق فمن المستحيل أن يخسر العجوز روم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟! إذا كنت خائفًا إلى هذا الحد ، كان يجب أن تقول ذلك! “
كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.
بينما استمر جسد روم في النفض، وضعت إلسا برفق بقايا الزجاج أسفل قدميه….. “سأعيد هذا. لم أعد بحاجة إليه بعد الآن “
على الرغم من ثقة فيلت، كان سوبارو يستعد للأسوأ.
” متى سأموت ؟ متى سأموت؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟ ألست ميتا بالفعل؟ كيف تعرف الحياة؟ هل يمكنك حتى أن تقول إنني على قيد الحياة في هذه الحالة ، ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ لماذا الموت مخيف جدا؟ هل حقا من الضروري العيش؟ لا؟…….أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. انا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.…
قبل أن يتمكن سوبارو من تأكيد قلقه، كان هناك تغير في تدفق احداث القتال عندما صرخ روم وقام بركل المنضدة، نفس المنضدة الخشبية الصغيرة التي كانوا يتفاوضون عليها و انقسمت الى نصفين بسبب قوة الركلة ، وللحظة ، كانت إلسا خلف شظايا المنضدة .
” متى سأموت ؟ متى سأموت؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟ ألست ميتا بالفعل؟ كيف تعرف الحياة؟ هل يمكنك حتى أن تقول إنني على قيد الحياة في هذه الحالة ، ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ لماذا الموت مخيف جدا؟ هل حقا من الضروري العيش؟ لا؟…….أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. انا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.…
عندها قام روم بالركض نحوها حاملاً مضربه بغاية قتلها بضربة واحدة.
كل ما كان عليها أن فعله هو أن تقترب قليلاً وتضرب ضربة واحدة بشفرتها على الرغم من أنها كانت على بعد ثواني من قتل ضحيتها الثالثة كانت إلسا تبذل مجهوداً كبيراً في كبح التثاؤب.
“روم!” صرخة فيلت المذهولة هزت الهواء داخل قبو المسروقات.
وطاردها …...”انتظري… انتظري ..أرجوك انتظري…”
عندها فقط رأى سوبارو سبب الصراخ ….. حيث كان هناك شيء ما يطير ، يدور في الهواء.
“حسنًا ، سأعترف بأن لديك كمية كبيرة من العزم ، إذا كنت قد تصرفت هكذا قبل قليل ، فلربما كانت نهاية هذين الاثنين مختلفة” بطرف سكينها ، إلسا أشارت إلى الجثتين على الأرض. بينما اتبع سوبارو حركة إلسا ونظر إلى الجثث شعر فجأة بشعور غريب.
كانت ذراع روم اليمنى، لا تزال تمسك بعصاه بإحكام …. الذراع التي كانت مقطوعة من عند الكتف طارت في الهواء ، عندها فقط بدأ الدم ينتشر في كل مكان قبل أن تسقط على الارض.
“إذا كنت سأموت ، فسوف آخذك معي!” بعد أن فقد ذراعه اليمنى، كان الدم يخرج من كتف روم مثل الخرطوم. بدون حتى محاولة لوقف تدفق الدم، قفز روم إلى الأمام نحو إلسا لمهاجمتها بذراعه المتبقية.
كانت الغرفة بأكملها تغمرها الدماء. سوبارو وفيلت ايضاً.
“دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”
صرخت فيلت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.
حيث لم يلاحظ احد ولكن السا تحركت من خلف شظايا المنضدة الى موقع روم حاملة شفرتها المغطية بالدماء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الفتاة وقت لتحادثه حيث ركضت في الاتجاه الذي سارت فيه الريح.
“إذا كنت سأموت ، فسوف آخذك معي!” بعد أن فقد ذراعه اليمنى، كان الدم يخرج من كتف روم مثل الخرطوم. بدون حتى محاولة لوقف تدفق الدم، قفز روم إلى الأمام نحو إلسا لمهاجمتها بذراعه المتبقية.
“عشرون قطعة نقدية بالضبط …. هذا كل ما أعطاني اياه صاحب العمل…هل سيكون كافياً لدفع ثمن الشارة؟ ” وجهت السا سؤالها إلى روم ، بدلا من فيلت.
“لقد نسيت أن أخبرك من قبل ، لكن أشكرك على الحليب.”
السخرية منه… عض سوبارو شفته من ردود أفعالهم غير المتوقعة. …أراد تجنب إضاعة المزيد من الوقت والمخاطرة بخسارة فيلت وساتيلا، قرر سوبارو أنه يجب عليه التعامل مع هذا بشكل سلمي.
وفي لحظة عابرة …… لقد تم نحرره بيدها الأخرى حيث ضربته إلسا بشظية مكسورة من نفس الكأس التي كانت تشرب منه وعلى الحافة الحادة للزجاجة كان هناك قطرات دم …. الدم الذي أتى من الحلق المشقوق لروم.
“ابتعد عن طريقي! لدي مكان لأكون فيه! ” ….
بعد قطع ذراعه و نحر حلقه، واخراج الدم من فمه….. اختفى الضوء من عينيه، وانهار على الأرض.
———————————————
كانت روح روم تجر بعيدا عنه عندما انحنت إلسا برشاقة تجاه جسده ، كما لو كانت تحترمه.
فاللحظة الذي بدأ سوبارو فيها الشعور بالندم على تفاخره ……“ إذا أراد أي منا شكر الآخر، يجب أن أكون أنا، وليس أنت”…. تمتم روم، بهدوء… حيث تعمقت تجاعيد الرجل العجوز وهو يبتسم.
بينما استمر جسد روم في النفض، وضعت إلسا برفق بقايا الزجاج أسفل قدميه….. “سأعيد هذا. لم أعد بحاجة إليه بعد الآن “
“آه … هل كان هذا مرضيًا لك” ، عندها سحبت السا شفرتها من خصره الايسر الى الايمين سافكة دمه وأحشاءه.
قالتها ببرود، بينما اشارت بحافة شفرتها المغطية بالدماء -نحو سوبارو و فيلت. ومع ذلك، سوبارو، ما زال منهار على الأرض، كان غير قادر على قول أي شيء.
” متى سأموت ؟ متى سأموت؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟ ألست ميتا بالفعل؟ كيف تعرف الحياة؟ هل يمكنك حتى أن تقول إنني على قيد الحياة في هذه الحالة ، ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ لماذا الموت مخيف جدا؟ هل حقا من الضروري العيش؟ لا؟…….أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. انا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.…
عندما نظر سوبارو إلى الأسفل ، رأى الدم يتدفق من بطنه وتلطخت الأرضية باللون الأحمر الفاتح. بذراع تهتز حاول بلا جدوى من إعادة الدم للداخل .
توقف عقل سوبارو عن التفكير بسبب ما حدث حدث أمام عينيه.
كان سوبارو وراء فيلت ، لذلك لم يستطع رؤية تعبيرها ومع ذلك ، كان واضحا من صوتها أنها تختنق بالدموع.
الشخص الذي كان يتحدث معه قبل بضع دقائق فقط قد مات … لم يمت بمرض ولا حادث ، بل مات بسبب ان شخص اخر سلب حياته عمداً .
عندها فقط رأى سوبارو سبب الصراخ ….. حيث كان هناك شيء ما يطير ، يدور في الهواء.
“آه ، أرى أنك الشخص الذي يمتلك الشجاعة ،” قالت إلسا ، كان سوبارو لا يزال غير قادر على التحرك ، عندما نظر إلى الأعلى ، كانت فيلت تقف امامه وكانت تقوم بصفع ساقيها لمنع اهتزاز ركبتيها ، ثم دفعت شعرها الملطخ بالدم للخلف .
لكن فيلت كانت خالية الوفاض لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوز بها….. في ذهنه توصل سوبارو إلى استنتاج أنه يجب أن يصرخ. هو بحاجة إلى تشتيت انتباه إلسا ، حتى لو كان ذلك قليلًا ، لإتاحة الوقت لـ فلت لتهرب.
“كيف … كيف تتجرئين “….
كان سوبارو وراء فيلت ، لذلك لم يستطع رؤية تعبيرها ومع ذلك ، كان واضحا من صوتها أنها تختنق بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com . .
“إذا قاومتني ، سوف ينتهي بك الأمر بالمزيد من الألم”
كان أمام متجر الفاكهة في الشارع الرئيسي، بعد الظهر بقليل. كانت فواكه مختلفة ، وكان الشخص الواقف أمام تلك البضائع رجل صارم المظهر ، صاحب المحل مع ندبة بيضاء على وجهه.
“أراهن أنك ما زلت تخططين لقتلنا حتى لو لم نقاوم ، أنت مختلة عقلياً…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يعرف ذلك ، لم يعد بإمكان سوبارو الرؤية
“إذا تحركت كثيرًا ، فلن أتمكن من قطعك قطعة كاملة فأنا لست ماهرة بالشفرة “
الخوف جعل يدي وقدمي سوبارو ترتعشان، وشعر بالغثيان ومع ذلك، فإن الوضع لن يتوقف فقط من أجله.
قامت السا بتحريك شفرتها حيث بدا الامر كما لو انها كانت تتدرب على طريقة صحيحة لقطع فيلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر سوبارو ان استخدام مضرب كهذا يناسب رجل كروم حيث كان مفتول العضلات ويبلغ طوله ستة أقدام.
لكن فيلت كانت خالية الوفاض لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوز بها….. في ذهنه توصل سوبارو إلى استنتاج أنه يجب أن يصرخ. هو بحاجة إلى تشتيت انتباه إلسا ، حتى لو كان ذلك قليلًا ، لإتاحة الوقت لـ فلت لتهرب.
“اااااااااارغ !” أطلق الرجل العجوز روم زئيرًا وهو يندفع نحو إلسا ، و يأرجح المضرب الذي لم يترك قبضته على الإطلاق منذ بداية المفاوضات…. كان الجزء المدبب من العصا متجهًا نحو رأسها.
إذا كان بإمكانه فقط منحها الوقت لطلب المساعدة، أو حتى الهروب منها سيكون هذا مثالياً… ولكن على الرغم من أن اتخاذ سوبارو لقراره ، لم يستطع إيقاف جسمه من الاهتزاز.
مع نداء سوبارو، لوحت الريح بيدها له للحظة مترددة، لكن بدون إبطاء لسرعتها دخلت في زقاق ضيق و اختفت
قالت فيلت لسوبارو: “… أنا آسفة لكونك تورطت بكل هذا“
شعر سوبارو بصوت إلسا يهز طبلة أذنه ويعذبه .
ردا على ذلك ، اهتز وجه سوبارو نحو فيلت ، ونسى الكلمات التي كان يجب أن يقولها لها ، كان بإمكانه فقط الغمغمة و اللعثمة .
لم يكن متأكدًا مما يريد أن يقوله لها إذا تمكن باللحاق بها ، لكن عندما أدرك الإجابة على هذا السؤال في ذهنه ، صرخ سوبارو اسم ساتيلا كما لو كان قد تذكره للتو.
لكن فيلت تركت مشاعر سوبارو وراءها إلى الأبد وهي مندفعة باتجاه إلسا كان هناك صوت عال ناتج من اندفاعها ، وفقط عندما اعتقد سوبارو أن فيلت قد اختفت عن بصره ،
المدقق : @ReTurkii
رأى إلسا و كان بجانبها فيلت ، كان في يد فيلت سكينًا صغيرًا ، وبسرعة ساحقة من إلسا كانت قادرة على تفادي هجوم فيلت.
” إذن أنت معهم ….”. كانت كلمات سوبارو كافية لجعل إلسا تُظهر نية القتل الخاصة بها
تراجعت فيلت إلى الوراء ، قافزة في الهواء حيث بدت كما لو انها تطير، مع حركات فيلت السريعة ، أصبحت جدران القبو مثل الأرض لها ، حتى إلسا بدت متفاجئة من حركات فيلت البهلوانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذ روم يده العملاقة الخشنة وربت على رأس سوبارو قائلاً: …. “بالطريقة التي أراها ، تميل المفاوضات لصالح الفتى لا امتلك ضغينة لصاحب العمل الخاص بك ، ولكن يبدو أنه سيتعين عليك إعادة أمواله له “.. حينها فقط بدأ فدفع العملات مرة أخرى نحو إلسا حيث تملك روم شعور كبير بالرضى .
“إذن لديك حماية الهواء المقدسة أوه ، كم هذا رائع …. أنا أحسدك لذلك…. ” تحولت تعابير إلسا الى تعابير مشابهة لتعابير النشوة فجأة ، وامتلأت عيناها بالكراهية عندما انحنى ذراعها للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت فيلت إلى الوراء ، قافزة في الهواء حيث بدت كما لو انها تطير، مع حركات فيلت السريعة ، أصبحت جدران القبو مثل الأرض لها ، حتى إلسا بدت متفاجئة من حركات فيلت البهلوانية.
“ماذا“ …. تم قطع فيلت وهي في منتصف الهواء بواسطة السا حيث امتد الجرح من جهة كتفها، غير قادرة على الإمساك بنفسها، ارتطمت بالأرض وبدأت تتدحرج.
رفع سوبارو كلتا يديه في الهواء ، مظهراً أنه كان يستسلم.
كان الجرح يبدأ من كتفها و من تحت ابطها ماراً عبر صدرها ، وكان عميق جدًا لدرجة أنه اخترق العظم ودمر الأعضاء الحيوية كلياً، مع كل نبضة من قلبها المتدمر شعرت بألم في جميع جسدها حيث كان قلبها متمسكاً ببعضه البعض بالقليل من الانسجة الضامة، وكان من الواضح أنها فقدت وعيها بالفعل من الالم والصدمة من الجرح فلم تتحرك شبرًا واحدًا ،و بعد القليل من الثواني فقط فقد تدفق دمها كله الى الخارج مما اشار نهاية حياتها.
“ماذا – ؟ !” شعر سوبارو بضربة مفاجئة من جانبه. كانت الضربة قوية بما يكفي لإجباره على التحرك من مكانه، غير قادراً على الإمساك بنفسه، سقط سوبارو على الأرض ، وعندما نظر لأعلى رأى أن فيلت كانت تتشبث بجانبه.
سوبارو لم يمكنه الحراك، رغم انه أراد أن يذهب إلى جانب فيلت ويحاول وقف النزيف …… سوبارو لم يكن احمق فلقد ادرك انها ميتة، لكنه أراد ان يغلق جفنيها على الأقل، و على الرغم من توسل سوبارو لذراعيه و لقدميه ان يتحركا لكنهما رفضا الحركة، ولم يستطع فعل شيء سوى الارتعاش.
“الرجل العجوز والفتاة كلاهما موتى ، لكنك لم تتحرك. فهل استسلمت بالفعل؟” قالتها إلسا بنبرة شفقة عليه، بعيون بدا بالملل.
“ميتيا …” قالت إلسا ، وهي تحدق في نفسها على الشاشة وتومئ برأسها ببطء.
كل ما كان عليها أن فعله هو أن تقترب قليلاً وتضرب ضربة واحدة بشفرتها على الرغم من أنها كانت على بعد ثواني من قتل ضحيتها الثالثة كانت إلسا تبذل مجهوداً كبيراً في كبح التثاؤب.
نظر كل البلطجية إلى بعضهم البعض بعد أن غير سوبارو موقفه ، و ثم انفجر الجميع من الضحك.
رفع سوبارو كلتا يديه في الهواء ، مظهراً أنه كان يستسلم.
“هل هذا سبب ايقافك لي؟ هل تعملان سويا؟!”
رداً على موقف إلسا، شعر سوبارو بغضب لا يمكن السيطرة عليه داخله. كان الشخصان اللذان سقطا أمامه شخصان التقى بهم من ساعة . لكنهم لم يتحدثوا فقط ، بل شاركوا العواطف مع بعضهم البعض ، قتل هذين الشخصين و عدم الشعور بالذنب على الإطلاق ، كان فعل بالنسبة لسوبارو فعل لا يغتفر على الإطلاق.
“دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”
علاوة على ذلك، لم يستطع أن يغفر لنفسه فلقد شاهد للتو كلاهما يقتلان على يد هذه المرأة الحقيرة.
“إذن ، لقد وصلنا الى ختام هذه الليلة اخيراً انا أشك في أنك سترفهني كثيرًا“.
ركض سوبارو من بعدهم في الزقاق ، على أمل تسوية الأمور ولكن ، امتلأ عقله بالأسئلة والشكوك. كان هناك الكثير المعلومات التي لم يفهمها ، وعقله المذعور لا يستطيع التعامل معها….. بالإضافة لهذا كان قد مات لتوه مرتين، وكل شيء بداخل عقله مشوشًا.
على الرغم من فوات الأوان ، الغضب المتراكم أعطى سوبارو أخيرًا القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه ، كانت لا تزال أطرافه تهتز ، و لكنه كان قادراً على الوقوف بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن عندما تخطط للحصول على شيء و تجهز عشرين قطعة نقدية ذهبية مباركة ويتضح أنه ليس كافيًا ، يجب أن يكون هذا صعبًا عليه”...قال روم.
هل كان ارتجافه خوفا أم غضبا؟ أم كان كلاهما؟ لم يهتم سوبارو…. في مواجهة إلسا وشفرتها، اندفع سوبارو إلى الأمام بكل قوته.
لكن فيلت كانت خالية الوفاض لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوز بها….. في ذهنه توصل سوبارو إلى استنتاج أنه يجب أن يصرخ. هو بحاجة إلى تشتيت انتباه إلسا ، حتى لو كان ذلك قليلًا ، لإتاحة الوقت لـ فلت لتهرب.
كان متشبث بها ويضربها، ويدفع نفسه إلى ما وراء قوته، لكن هذا الاندفاع الجنوني لسوبارو كان …
“صاحب العمل لا يحتاج في الواقع إلى تلك الشارة ، لذلك ليس لدي أي سبب للتوسل لك فإعادة النظر الى الموضوع” … أضافت إلسا.
“مثير للشفقة.”
كان الجرح يبدأ من كتفها و من تحت ابطها ماراً عبر صدرها ، وكان عميق جدًا لدرجة أنه اخترق العظم ودمر الأعضاء الحيوية كلياً، مع كل نبضة من قلبها المتدمر شعرت بألم في جميع جسدها حيث كان قلبها متمسكاً ببعضه البعض بالقليل من الانسجة الضامة، وكان من الواضح أنها فقدت وعيها بالفعل من الالم والصدمة من الجرح فلم تتحرك شبرًا واحدًا ،و بعد القليل من الثواني فقط فقد تدفق دمها كله الى الخارج مما اشار نهاية حياتها.
… انتهى سريعا حين ركلته إلسا مباشرة على وجهه…. عندها فقط حملته وأُلقت به في رف مملوء بالخزف ونزلت تتحطم على رأسه في وقت واحد ، كان لدى سوبارو انف وأسنان امامية مكسورة وكان يشعر أن عددًا من ضلوعه قد كسرت.
ثم بكل قوته ، تمكن سوبارو من ضرب الجزء العلوي من جسم إلسا من الجانب بركلة. كان قادرًا على تأكيد أنه كان قادرًا على الانتقام على الأقل بمجرد ركلة ومع ذلك…
لكن مع ذلك، وضع سوبارو قبضته على الأرض ووقف على الفور. كان دماغ سوبارو قد بدأ بالفعل في إفراز الأدرنالين وكان يرفض الألم، الذي كان أكبر مما شعر به سوبارو من قبل.
“- لابد انه المشتري ، سأذهب للتحقق … ” قالت فيلت بينما قفزت من كرسيها وذهبت إلى الباب… حيث اوحت الطريقة التي تتصرف بها بأنها تملك المكان.
في هذه الحالة الجسدية السيئة، وتنفسه الغير طبيعي ، أطلق سوبارو مرة أخرى
عندها فقط رأى سوبارو سبب الصراخ ….. حيث كان هناك شيء ما يطير ، يدور في الهواء.
هجوم طائش … لكنه تعرض للضرب المبرح …. و لم تستطع أذرع سوبارو المتكسرة الوصول إلى إلسا… عندها ضربت سوبارو بالجانب الغير حاد من نصلها ، وكسرت كتفه الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدمت سوبارو كونهم كانوا مصممين على الإمساك به لدرجة أنهم حاولوا ذلك للمرة الثالثة.
ثم ، كما لو كانت منزعجة من الاضطرار إلى الاستماع إلى صراخه من الألم ، هي
” ااااغغ”
ألقت بركلة مباشرة في فكه، مما أدى إلى إسكاته على الفور. …. كما نجحت أيضًا في التخلص من بقية أسنان سوبارو الأمامية.
“-حسنًا ، آمل ألا يكون الأمر من جانب واحد”
نظرت إلسا إلى سوبارو وهو يسقط على الأرض قائلة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.
“أنت حقاً عديم الفائدة بكل معنى الكلمة …. ،الحركات الهجومية خاصتك تبدو كطفل فالرابعة من عمره و ليس لديك أي حماية إلهية ، أو أي مهارات خاصة. اعتقدت أنك قد تستخدم رأسك ولديك حيلة او اثنتين في جعبتك، لكني أرى أنك لا تملك شيئًا. فقط كيف كنت تعتقد أنه لديك فرصة ضدي؟ “
كان سوبارو مذهولاً مما رأى ففي نطاق رؤية سوبارو، كان هناك رجل طويل القامة ذو جلد مثل الزاحف … كائن بشري يشبه الوحش… راقصة شابة بشعر وردي .. مبارز بستة سيوف في خصره …. وفتاة في رداء أبيض بشعر فضي …….ألقت عيونها البنفسجية نظرة واحدة على سوبارو وهي تمشي بجواره ، لكن نظرت بعيدًا وكأنها غير مهتمة ومضت.
” اغلقي فمك أيها العاهرة … هذا يسمى الإصرار والعناد” … تم كسر أنف سوبارو، لذلك لم يستطع حتى التفكير في رد افضل من هذا .
و يدخل الشارع الرئيسي، ولكن……
بفضل الهجوم الأخير ، لم يعد بإمكان سوبارو استخدام ذراعه بعد الآن….و كل شيء من كتفه الأيسر إلى أسفل كان يتدلى بهدوء و لم يستطع الشعور بأي ألم ، لكن الطنين في أذنيه كان لا يطاق. كان يشعر بغثيان شديد، وشعر كما لو أن غضبه كان يتلاشى.
“اااااااااارغ !” أطلق الرجل العجوز روم زئيرًا وهو يندفع نحو إلسا ، و يأرجح المضرب الذي لم يترك قبضته على الإطلاق منذ بداية المفاوضات…. كان الجزء المدبب من العصا متجهًا نحو رأسها.
“حسنًا ، سأعترف بأن لديك كمية كبيرة من العزم ، إذا كنت قد تصرفت هكذا قبل قليل ، فلربما كانت نهاية هذين الاثنين مختلفة” بطرف سكينها ، إلسا أشارت إلى الجثتين على الأرض. بينما اتبع سوبارو حركة إلسا ونظر إلى الجثث شعر فجأة بشعور غريب.
“يمكنني محاولة التسلق إلى الجانب الآخر ، لكن لا أعتقد أنني سأكون قادرًا على ذلك اللحاق بهم.”
لماذا ا؟ لماذا شعر أنه رأى كل هذا من قبل؟
فكر سوبارو في مناداتها مرة اخرى ، وبدأ الصراخ باسمها ، لكن الجمل علقت في حلقه ، إذا نادها سوبارو باسمها مرة أخرى ، فسيكون ببساطة يعيد نفس الخطأ مرتين …..“بماذا اناديها؟” … فكر سوبارو بتردد ، غير قادر على أن يقرر ماذا يفعل.
قبو المسروقات، بأرضيته بحر من الدماء … الجثة العملاقة مع الذراع المفقودة … واللمعان الباهت للشفرة …
“ أنا آسف يا إلسا. أتخيل أن صاحب العمل الخاص بك سوف يغضب منك.”
“دعنا نضع حدا لكل هذا. سأرسلك لمقابلة الملائكة “.
“أنت من أعطاني فرصة للتحدث إلى فيلت… بالطبع، كانت جهودي – جهودي! – هي التي احضرتني هنا ! “
لعقت إلسا شفتيها الحمراوين، واختفت بابتسامة حسية في الظلام، بدا الأمر بالنسبة لسوبارو كما لوانها غرقت في ظلال القبو.
جعد الرجل جبينه واستمر فالصراخ على سوبارو الذي كان غير مستجيب تمامًا
بدا سوبارو ينظر يسارًا ويمينًا ، غير قادر على العثور على إلسا” أين أنت ؟!”
يبدو أن روم قد شكل استنتاجاته الخاصة حول سوبارو ، وداخل رأسه ، كان سوبارو رجل شهم جدا.
بدأ سوبارو بالذعر، وهو ينظر يميناً و يساراً ، ويستمع بحرص حيث يمكن وصف موقفه وكأنه فريسة لحيوان مفترس في انتظار التهامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قطع ذراعه و نحر حلقه، واخراج الدم من فمه….. اختفى الضوء من عينيه، وانهار على الأرض.
غير قادر على مناداتها على الفور، مع تنفسه الخشن ، كافح سوبارو من أجل ذلك
“ماذا – ؟!”
بمجرد أن أدرك سوبارو أن الهجوم كان قادمًا على بطنه، قفز للخلف ، وسحب بطنه لكنه تأخر و تم شق جلد بطنه ، لكن سوبارو صر على أسنانه وتحمل الألم الحاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-حقيقة أن لديك ميتيا و مظهر ملابسك توحي انك من عائلة ميسورة الحال ، أليس كذلك؟“
ثم بكل قوته ، تمكن سوبارو من ضرب الجزء العلوي من جسم إلسا من الجانب بركلة. كان قادرًا على تأكيد أنه كان قادرًا على الانتقام على الأقل بمجرد ركلة ومع ذلك…
هذه المرأة كانت مجنونة ….في وسط هذا الألم حتى الادرنالين لن يستطع ان يساعد سوبارو…..بدأ وعيه يتلاشى … بأطراف أصابعه ، لمس قدم إلسا بضعف.
“آه … هل كان هذا مرضيًا لك” ، عندها سحبت السا شفرتها من خصره الايسر الى الايمين سافكة دمه وأحشاءه.
“… ماذا؟”
عندما نظر سوبارو إلى الأسفل ، رأى الدم يتدفق من بطنه وتلطخت الأرضية باللون الأحمر الفاتح. بذراع تهتز حاول بلا جدوى من إعادة الدم للداخل .
———————————————
“هل انت متفاجئ؟ فتحت معدتك وأنت تضربني برجلك انه تخصصي حقًا” ، قالتها إلسا بابتسامة وهي تمشي عبر بحر من الدم.
كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.
اقتربت إلسا من سوبارو، الذي لم يكن قادرًا على قول أي شيء سوى القرقرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف كان كل هؤلاء على قيد الحياة…؟…لا. الآن ليس الوقت المناسب. لا أستطيع إضاعة الوقت في التفكير”
” ااااغغ”
بصرخات الألم ، وحدقت في أحشائه الدامية السوداء بنظرة نشوة على وجهها.
“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “
“آه … كنت أتمنى ان أمعائك لديها مثل هذا اللون الجميل.”
بصرخات الألم ، وحدقت في أحشائه الدامية السوداء بنظرة نشوة على وجهها.
هذه المرأة كانت مجنونة ….في وسط هذا الألم حتى الادرنالين لن يستطع ان يساعد سوبارو…..بدأ وعيه يتلاشى … بأطراف أصابعه ، لمس قدم إلسا بضعف.
“أنت تعلم أن هذا ليس صحيحًا. بعد كل شيء ، يا روم ، كنت تعرف أن فيلت كانت تخطط لمناقشة سعر ما سرقته هنا مع شخص ما ، أليس كذلك؟ ، فبمجرد أن سمعت ما كان عليّ أن أقوله، كان لديك كل الأسباب لتطردني للخارج “(م.م: يقصد عندما تحدث عن الشارة قبل ان تحضرها فيلت)
“آه … آخ …”
ردا على ذلك ، اهتز وجه سوبارو نحو فيلت ، ونسى الكلمات التي كان يجب أن يقولها لها ، كان بإمكانه فقط الغمغمة و اللعثمة .
“هل تشعر بالألم؟ هل تؤلم؟ هل انت حزين؟ هل تريد أن تموت؟“
“دعنا نضع حدا لكل هذا. سأرسلك لمقابلة الملائكة “.
ركعت إلسا بجانب سوبارو بينما كانت يده لا تزال تتشبث بكاحلها ونظرت في عينيه وامتلأت عيون إلسا بالنشوة … حيث بدت سعيدة للغاية .
في مواجهة صراخ سوبارو، تردد الرجال قليلاً. إذما كان قادراً ان يدفعهم
“ببطء ، ببطء ، ببطء ، ببطء شديد ، يفقد جسمك حرارته وستصاب بالبرد “.
“أنا آسف على الحديث عن نفسي … أنا سعيد للغاية لأنك بخير.”
شعر سوبارو بصوت إلسا يهز طبلة أذنه ويعذبه .
عندما نظر سوبارو إلى الأسفل ، رأى الدم يتدفق من بطنه وتلطخت الأرضية باللون الأحمر الفاتح. بذراع تهتز حاول بلا جدوى من إعادة الدم للداخل .
قبل أن يعرف ذلك ، لم يعد بإمكان سوبارو الرؤية
عندها فقط رأى سوبارو سبب الصراخ ….. حيث كان هناك شيء ما يطير ، يدور في الهواء.
فلقد فقد مقدار كبير جدًا من الدم ، وشيئًا فشيئًا كان يحتضر. الآن ، لم يستطع سماع أي شيء. هو لا أستطيع شم أي شيء. لم يستطع رؤية أي شيء. كان يشعر فقط بجسده يزداد برودة ، ويموت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الفتاة وقت لتحادثه حيث ركضت في الاتجاه الذي سارت فيه الريح.
” متى سأموت ؟ متى سأموت؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟ ألست ميتا بالفعل؟ كيف تعرف الحياة؟ هل يمكنك حتى أن تقول إنني على قيد الحياة في هذه الحالة ، ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ لماذا الموت مخيف جدا؟ هل حقا من الضروري العيش؟ لا؟…….أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. انا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.…
وقفت إلسا و انهت كأس الحليب الخاص بها ….. مرة أخرى، استخدمت لسانها بطريقة مُثيرة للعق بضع قطرات من الحليب قبل النظر في سوبارو. عندما كانت تحدق به ، شعر كما لو أن عينيها كانتا تقيدانه … “بالمناسبة ، ما الذي كنت تخطط لفعله بتلك شارة؟…..” سألت إلسا بصوت بارد وعميق نوعًا ما.
اعتقد …
“أنت من أعطاني فرصة للتحدث إلى فيلت… بالطبع، كانت جهودي – جهودي! – هي التي احضرتني هنا ! “
آه … أنا ميت.
“… إذا اصبحت صادقًا معي هكذا فجأة ، فسأواجه صعوبة فالرد عليك” … قال روم رداً على شكر سوبارو ، وهو يخدش مؤخرة رأسه الأصلع.
ومع هذا كآخر أفكاره ، تلاشت حياة سوبارو …
حقيقة أنهم كانوا قادرين على الاجتماع مرة أخرى جعلت سوبارو يشعر بالسعادة.
بمجرد أن عاد وعي سوبارو إليه، كان هناك تفاحة حمراء أمام وجهه، وعندما كان يحدق بها، كانت عبارة “تفاحة المعرفة ” ترن في عقله.
الفصل الثالث
الجزء الثاني
“اااااااااارغ !” أطلق الرجل العجوز روم زئيرًا وهو يندفع نحو إلسا ، و يأرجح المضرب الذي لم يترك قبضته على الإطلاق منذ بداية المفاوضات…. كان الجزء المدبب من العصا متجهًا نحو رأسها.
” انت، يا رجل، لا تحدق في السماء هكذا…. هل تريد التفاحة ام لا؟ “
رفعت إلسا حاجبيها ردًا على تصرفات سوبارو المفاجئة ، لكن أظهر لها سوبارو على الفور الشاشة.
بمجرد أن عاد وعي سوبارو إليه، كان هناك تفاحة حمراء أمام وجهه، وعندما كان يحدق بها، كانت عبارة “تفاحة المعرفة ” ترن في عقله.
” بسرعة خذا ما معه و دعنا نخرج من هنا قبل ان يأتي الحراس”
كان يقصد تلك الفاكهة المحرمة التي، عند تناولها، تؤدي إلى الطرد من الجنة ، إذا أكل سوبارو تلك الفاكهة الآن ، فهل ستنقذه من الوضع الذي وجد نفسه فيه؟
“أنت حقاً عديم الفائدة بكل معنى الكلمة …. ،الحركات الهجومية خاصتك تبدو كطفل فالرابعة من عمره و ليس لديك أي حماية إلهية ، أو أي مهارات خاصة. اعتقدت أنك قد تستخدم رأسك ولديك حيلة او اثنتين في جعبتك، لكني أرى أنك لا تملك شيئًا. فقط كيف كنت تعتقد أنه لديك فرصة ضدي؟ “
جعد الرجل جبينه واستمر فالصراخ على سوبارو الذي كان غير مستجيب تمامًا
قامت السا بتحريك شفرتها حيث بدا الامر كما لو انها كانت تتدرب على طريقة صحيحة لقطع فيلت.
انجرف سوبارو ببطء نحو الواقع ، وعندما عاد وجد قلبه ينبض بشراسة وتنفسه ممزق.
داخل القبو، كان هناك مساحة صغيرة جدًا للتنقل وفكرة تجنب المضرب بدت صعبة للغاية فأي خطأ كان سيكون خطأً فادحًا بسهولة….. ومع ذلك ، كانت مهارات إلسا على مستوى عالٍ لا يمكن تسميتها إلا بالغير طبيعية .
كان أمام متجر الفاكهة في الشارع الرئيسي، بعد الظهر بقليل. كانت فواكه مختلفة ، وكان الشخص الواقف أمام تلك البضائع رجل صارم المظهر ، صاحب المحل مع ندبة بيضاء على وجهه.
“لا يمكنني أن اتناقش عن السعر بدون أي حماية كما تعرفين ،على أي حال سوبارو اذهب واحضر لنا بعض مشروبات.”
كان هذا هو الشارع المزدحم الذي زاره سوبارو عدة مرات قبل.
“كيف … كيف تتجرئين “….
“أنا فقط لا أفهم …” تمتم ، ثم تغلب عليه الدوار والغثيان ، وانهار على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قطع ذراعه و نحر حلقه، واخراج الدم من فمه….. اختفى الضوء من عينيه، وانهار على الأرض.
عندما شعر باندفاع الماء البارد على وجهه، تمكن سوبارو بطريقة ما من استعادة وعيه
. متروكاً لوحده ليموت في هذا الزقاق بلا رفيق له غير الظلام بدأ سوبارو بالتفكير
نظر سوبارو إلى إبريق الماء الفارغ الذي أحضره صاحب محل الفاكهة بعد انهياره أمام متجره، و كان سوبارو سعيدًا لأن المالك كان لديه قلب طيب ، بينما كان سوبارو جالسًا على الأرض ، مسح الماء من وجهه…. كان لا يزال بريق الشفرة يطارد الجزء الخلفي من عقله ، جنبًا إلى جنب مع تلك الابتسامة و رائحة الدم النتنة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك ان تشكر نفسك لإيجاد هذا المكان والاستفادة من ممتلكاتك في المفاوضة…ها انا اقولها مجدداً لم أفعل أي شيء يستحق شكرك “.
عندها فقط رأى سوبارو سبب الصراخ ….. حيث كان هناك شيء ما يطير ، يدور في الهواء.
ارتعش الجزء الخلفي من حلق سوبارو بينما كان يجلس وهو يعانق ركبتيه ، حيث لم يستطع منع جسده من الارتعاش.
آه … أنا ميت.
لقد عاش حياة طبيعية تمامًا حتى هذه اللحظة… حيث انه لم يختبر هذه الكمية من الخوف واليأس من قبل و لم يكن يريد أن يفكر بعد الآن ، لم يكن يريد أن يتذكر بعد الآن ، أراد أن يتراجع داخل قوقعته وينسى كل شيء.
“-عند رؤية شخصيتك غير المتحضرة و البدائية بكل مجدها ، لا يمكنني فعل أي شيء الا ان أجفل وأبتسم في نفس الوقت “.
وميض الشفرة ، والذراع المتطاير ، والصراخ ، وبحر الدم ، و ذلك الشعر الفضي
قبل أن يتمكن سوبارو من تأكيد قلقه، كان هناك تغير في تدفق احداث القتال عندما صرخ روم وقام بركل المنضدة، نفس المنضدة الخشبية الصغيرة التي كانوا يتفاوضون عليها و انقسمت الى نصفين بسبب قوة الركلة ، وللحظة ، كانت إلسا خلف شظايا المنضدة .
كلما قلة رغبة سوبارو في التفكير في الأمر ، زادت ذكرياته وضوحًا.
العملاق قلب جسد سوبارو حيث كان السكين في أعماق ظهره قام عندها بإخراجه بدون تفكير في معاناة سوبارو …..
كان سوبارو مذهولاً مما رأى ففي نطاق رؤية سوبارو، كان هناك رجل طويل القامة ذو جلد مثل الزاحف … كائن بشري يشبه الوحش… راقصة شابة بشعر وردي .. مبارز بستة سيوف في خصره …. وفتاة في رداء أبيض بشعر فضي …….ألقت عيونها البنفسجية نظرة واحدة على سوبارو وهي تمشي بجواره ، لكن نظرت بعيدًا وكأنها غير مهتمة ومضت.
رفع سوبارو وجهه لأعلى للصراخ ، ولكن عندما كان على وشك ازاحة كل شيء عن صدره …
“إذن هل يجب أن أتوجه إلى قبو المسروقات؟ إذا كانت ساتيلا وفيلت على قيد الحياة ، إذن يجب أن يكون روم حي… “
“هاه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان رد الفعل هذا منطقيًا. من وجهة نظر ساتيلا، لابد انها صُدمت أن سوبارو ظهر أمامها من العدم و….
كان سوبارو مذهولاً مما رأى ففي نطاق رؤية سوبارو، كان هناك رجل طويل القامة ذو جلد مثل الزاحف … كائن بشري يشبه الوحش… راقصة شابة بشعر وردي .. مبارز بستة سيوف في خصره …. وفتاة في رداء أبيض بشعر فضي …….ألقت عيونها البنفسجية نظرة واحدة على سوبارو وهي تمشي بجواره ، لكن نظرت بعيدًا وكأنها غير مهتمة ومضت.
لقد أعلن ذلك للتو، أمام كل من الفتاة التي سرقتها و المرأة التي أُمرت بسرقتها.
تلك العيون المليئة بالإصرار، كانت تتطلع إلى الأمام بشكل مستقيم وحدقت في الطريق …. كانت تلك هي الفتاة التي كان سوبارو يبحث عنها.
مع هذا، كان يجب أن تدرك إلسا أن سوبارو كان يتطلع إلى مقايضة الشارة، و لا يريد ان يدفع مباشرة ، وأن عرضه لم يكن خداع.
غير قادر على مناداتها على الفور، مع تنفسه الخشن ، كافح سوبارو من أجل ذلك
“أفهم ما يجري هنا الآن” قالت المرأة قبل أن تأخذ رشفة من كأسها ولعق الحليب المتبقي على شفتيها.
وطاردها …...”انتظري… انتظري ..أرجوك انتظري…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثير للشفقة.”
للحظة، تفاعلت الفتاة مع صوته ونظرت إلى سوبارو نظرة باردة ، كما لو كانت تنظر إلى شخص غريب ، شعر سوبارو بالبرودة في نظراتها الحادة ، لقد اذاها ،و لم يعتذر بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المترجم : @za_haven
لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.
كان من الواضح أنها قد قامت بالفعل بتلويح السلاح مرة واحدة على سوبارو والسبب الوحيد الذي جعل سوبارو آمنًا هو أن فيلت قفزت و دفعته.
“انتظري من فضلك! ساتيلا! “
“-فيلت وأنا … كنا معًا منذ نعومة اظافرها”
لم يكن متأكدًا مما يريد أن يقوله لها إذا تمكن باللحاق بها ، لكن عندما أدرك الإجابة على هذا السؤال في ذهنه ، صرخ سوبارو اسم ساتيلا كما لو كان قد تذكره للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش حياة طبيعية تمامًا حتى هذه اللحظة… حيث انه لم يختبر هذه الكمية من الخوف واليأس من قبل و لم يكن يريد أن يفكر بعد الآن ، لم يكن يريد أن يتذكر بعد الآن ، أراد أن يتراجع داخل قوقعته وينسى كل شيء.
أخيرًا بدا الأمر كما لو أن صوته قد وصل إليها، لأنها توقفت على الفور في مساراها.
“كيف … كيف تتجرئين “….
قطع سوبارو طريقه بين الحشد للحاق بها ، ووضع يده على كتفها الرقيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أوه ، أخطط لإعادتها إلى صاحبتها.” حالما قال ذلك علم أنه ارتكب خطأ فادحًا.
“لا … تتجاهليني. إنه خطأي أنني ذهبت بعيدًا وهذا خطأي لأنني لم أستمع إليك، لكني كنت يائس. بعد ما حدث ذهبت إلى قبو المسروقات، لكنني لم أتمكن من مقابلتك هناك و … “
“لا يمكنني أن اتناقش عن السعر بدون أي حماية كما تعرفين ،على أي حال سوبارو اذهب واحضر لنا بعض مشروبات.”
عندما أمسك سوبارو بكتفها، نظرت ساتيلا إليه بمفاجأة وعندما استدارت وفتح سوبارو فمه، ما خرج كان نوع من الدفاع عن النفس مليئًا بالأعذار الخاوية. كانت نظرتها بلا عاطفة، وعندما واجه سوبارو هذه النظرة ، كان لا يزال يشعر بإحساس من الراحة ، كانت ساتيلا غير مصابة بأذى مما جعل سوبارو يشعر بالراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تمزح معنا؟.. “ بينما دفع سوبارو يده جانبًا و حاول الخروج من الزقاق الخروج من الزقاق ، وقف الاثنان الآخران بغضب في طريقه.
“أنا آسف على الحديث عن نفسي … أنا سعيد للغاية لأنك بخير.”
لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.
حقيقة أنهم كانوا قادرين على الاجتماع مرة أخرى جعلت سوبارو يشعر بالسعادة.
بدا كل من فيلت والسا غير مهتمين بأفعال سوبارو الغريبة ومع ذلك ، في حين أن سوبارو لم يكن لئيماً لكن لسبب ما كان يأمل في ان إلسا ستتوسل من اجل الشارة بل وجد أنه من الغريب كيف بدت غير مهتمة على الرغم من أن المفاوضات لم تكن في صالحها .
كان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليهم التحدث عنها ولكن ……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ لا أستطيع القول انني ضد مبدأك كلصة . …إذا كم سيدفع ذلك الفتى ؟ ”
“…ماذا تظن نفسك فاعلا؟”
“إذا تحركت كثيرًا ، فلن أتمكن من قطعك قطعة كاملة فأنا لست ماهرة بالشفرة “
بينما وجد سوبارو هذا الإحساس بالراحة، كانت ساتيلا غاضبة بشكل لا يصدق.
“حسنًا ، أعتقد أن هذا يعني فقط أن حظي في قمته اليوم و أن عصر العظمة سيبدأ لي أخيرًا؟ “ قالت فيلت وهي تضحك ، على عكس الرجلين اللذين كانا يتعاطفان مع إلسا.
احمرت خدودها البيضاء من الغضب ، دافعة يد سوبارو بعيداً عن كتفها ، حيث تراجعت خطوات للخلف و وضعت مسافة بينها و بين سوبارو ، وامتلأت عينيها بالعدوانية .
بعد رد الفعل الصارم هذا بشكل غير متوقع ، تجمد سوبارو في مكانه دون وعي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها بدت في حيرة…. ” لدي شعور بأن هناك الكثير من الأشخاص ليس لديهم أي صلة بالتبادل.“
ومع ذلك، كان رد الفعل هذا منطقيًا. من وجهة نظر ساتيلا، لابد انها صُدمت أن سوبارو ظهر أمامها من العدم و….
“-ليس لدي الوقت ولا الصبر للتعامل معكم ايها الحمقى. ابتعدوا من الطريق الآن! “
“أنا لا أعرف من أنت ، ولكن ما الذي تفكر فيه ، عندما تناديني بنفس اسم ساحرة الحسد؟! “
“إذن لديك حماية الهواء المقدسة أوه ، كم هذا رائع …. أنا أحسدك لذلك…. ” تحولت تعابير إلسا الى تعابير مشابهة لتعابير النشوة فجأة ، وامتلأت عيناها بالكراهية عندما انحنى ذراعها للخلف.
بعد سماع رد الفعل هذا، والذي كان يفوق أي توقع، كل طموحات سوبارو تم تحطيمها إلى اشلاء.
باختصار، كانت امرأة بالغة فالسن وفائقة الجمال، فلشخص مثل سوبارو ليس لديه أي خبرة حقيقية في التواجد حول النساء في عالمه الخاص، رأى انها كانت امرأة فريدة من نوعها لدرجة أنه شعر بالتوتر.
“- لابد انه المشتري ، سأذهب للتحقق … ” قالت فيلت بينما قفزت من كرسيها وذهبت إلى الباب… حيث اوحت الطريقة التي تتصرف بها بأنها تملك المكان.
في مواجهة هذه الكلمات غير المتوقعة، شعر سوبارو كما لو أن الوقت قد توقف، واختفى صوت الحشد، كل ما تمكن سوبارو سماعه هو ضربات قلبه العنيفة، وصعوبة تنفس الفتاة ذات الشعر الفضي أمامه. … حيث اقتنع ان ما يحدث امامه لم يكن وهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردا على ذلك، ابتسمت فيلت ابتسامتها الشريرة قائلة : “هذا الرجل هنا هو خصمك هو جاء هنا إلى التفاوض أيضًا ”
“…ماذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط لا أفهم …” تمتم ، ثم تغلب عليه الدوار والغثيان ، وانهار على الفور.
عندما نظر سوبارو حوله أدرك أن الجميع في هذه المنطقة التجارية المزدحمة، يحدقون فيه كان الأمر كما لو أن المحادثة بين ساتيلا وسوبارو قد سيطرت على المنطقة بأكملها.
“يا راجل … لقد تعبت من رؤية هؤلاء الثلاثة “
مع تحديقها الشديد، كانت ساتيلا تنتظر إجابة سوبارو. ومع ذلك……غير متأكداً فيما اخطأ، لم يستطع سوبارو التفكير في كيفية الإجابة ، السبب الذي جعل سوبارو يعتقد أن ساتيلا منُزعجة والسبب الحقيقي كانا مختلفين .
” إذا كان سيفعل ما نقول ، فهذا يسهل علينا لكن يا له من جبان “
“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.
“-ماذا تقصدين؟ اليس هذا اسمك … “
“مهلا انتظري! هذا سوء فهم! أنا…”
“… لا أعرف من قال لك ذلك ، ولكن أيا كان ، فهذا فعل وقح بشكل لا يصدق. حتى لو لم تكن الشخص الذي فكر في الأمر ، يكفي أنك وافقت على قوله الكل يعلم انه هذا اسم ساحرة الحسد، بسبب كل الأشياء المحرمة. معظم الناس سيترددون حتى في نطق هذا الاسم، وأنت تستخدمه لتسميتي؟ “
“-ليس عليك إخفاء ذلك ، أراهن أنه بمقدرتك الإبلاغ عن فيلت و ربما حتى القبض عليها ، لهذا انا ممتن جدًا لأنك تحاول تسوية الامور بطريقة سلمية “.
مع إظهار غضبها ليراه الجميع، ساتيلا .. الفتاة ذات الشعر الفضي ألقت سوبارو في عاصفة من الارتباك. بدأ الاشخاص من حولهم في الإيماء، والاتفاق معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا الفتى قال إنه سيدفع أعلى بكثير من السعر الذي عرضته. ما المبلغ الذي يرغب سيدك في دفعه؟ ” ….
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما كان يحدث و لم يستطع فهم ما كانت تقوله كل ما فعله هو مناداتها بأسمها.
لكن فيلت تركت مشاعر سوبارو وراءها إلى الأبد وهي مندفعة باتجاه إلسا كان هناك صوت عال ناتج من اندفاعها ، وفقط عندما اعتقد سوبارو أن فيلت قد اختفت عن بصره ،
لكن ساتيلا وبخته ، واتفق الجميع انها على الحق.
“… إذا اصبحت صادقًا معي هكذا فجأة ، فسأواجه صعوبة فالرد عليك” … قال روم رداً على شكر سوبارو ، وهو يخدش مؤخرة رأسه الأصلع.
“اذا كان هذا كل ما أردت قوله ،…فأنا ليس لدي وقت للتعامل مع امثالك”
انجرف سوبارو ببطء نحو الواقع ، وعندما عاد وجد قلبه ينبض بشراسة وتنفسه ممزق.
استمرت الفتاة في طريقها بينما وقف سوبارو في مكانه منصدم وغير قادر على استيعاب ما حدث لتو.
في مواجهة هذه الكلمات غير المتوقعة، شعر سوبارو كما لو أن الوقت قد توقف، واختفى صوت الحشد، كل ما تمكن سوبارو سماعه هو ضربات قلبه العنيفة، وصعوبة تنفس الفتاة ذات الشعر الفضي أمامه. … حيث اقتنع ان ما يحدث امامه لم يكن وهمًا.
فكر سوبارو في مناداتها مرة اخرى ، وبدأ الصراخ باسمها ، لكن الجمل علقت في حلقه ، إذا نادها سوبارو باسمها مرة أخرى ، فسيكون ببساطة يعيد نفس الخطأ مرتين …..“بماذا اناديها؟” … فكر سوبارو بتردد ، غير قادر على أن يقرر ماذا يفعل.
“- ماذا؟ أنا سعيد، حسنا! …هذه هي المرة الأولى التي أنجز شيئًا هنا! ما الخطأ في القليل من احتفال؟ !” قال سوبارو بحرج.
وضع سوبارو رأسه على العربة الخشبية بجانب الشارع ليفكر، و من العدم قفز شيء ما امامه كان جسد صغير، وبمجرد هبوط الجسد هبت رياح خفيفة ،فتلك اللحظة تمكن سوبارو من رؤية ملابس متسخة وشعر أشقر يتطاير مع هذه الرياح ، ومن هذه الرياح انزلقت ذراع في رداء الفتاة ذات الشعر الفضي …..كلها هذا حدث في لحظة ولكن هذه اللحظة كانت كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان بإمكانه فقط منحها الوقت لطلب المساعدة، أو حتى الهروب منها سيكون هذا مثالياً… ولكن على الرغم من أن اتخاذ سوبارو لقراره ، لم يستطع إيقاف جسمه من الاهتزاز.
“لا يمكن!”
رأى سوبارو الشارة في يد تلك الريح و صاح : “فيلت ؟!”
رفعت الفتاة ذات الشعر الفضي صوتها مصدومة وغرست يدها فيها رداءها و لكنها لم تستطع العثور على ما كانت تبحث عنه، بعينيها مفتوحتان على مصراعيها، نظرت في اتجاه الريح الهاربة بسرعة.
كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟ هل طعنته حقًا ؟! “
رأى سوبارو الشارة في يد تلك الريح و صاح : “فيلت ؟!”
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما كان يحدث و لم يستطع فهم ما كانت تقوله كل ما فعله هو مناداتها بأسمها.
مع نداء سوبارو، لوحت الريح بيدها له للحظة مترددة، لكن بدون إبطاء لسرعتها دخلت في زقاق ضيق و اختفت
“دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”
حدث ذلك بسرعة لا تصدق لدرجة أن سوبارو لم يستطع رؤيتها إلا للحظة، ولكن كان كانت كافية للتعرف عليها .
“-ماذا تقصدين؟ اليس هذا اسمك … “
“هل هذا سبب ايقافك لي؟ هل تعملان سويا؟!”
“-ليس عليك إخفاء ذلك ، أراهن أنه بمقدرتك الإبلاغ عن فيلت و ربما حتى القبض عليها ، لهذا انا ممتن جدًا لأنك تحاول تسوية الامور بطريقة سلمية “.
لم يكن لدى الفتاة وقت لتحادثه حيث ركضت في الاتجاه الذي سارت فيه الريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلان أنتما الاثنان ، لماذا تتمتمان هكذا ؟ إنه غريب، لذا توقفوا “ عند عودتها، كان خلف فيلت، شخصًا آخر ” هل تريدين الجلوس هنا ؟ “ حيث كانت فيلت تدفع سوبارو جانبًا ،عندما نظر سوبارو أعد نفسه لمواجهة الشخص التالي الذي كان سيتعين عليه التفاوض معه ، عندها فقط فوجئ قليلاً …… حيث دعت فيلت امرأة جميلة بشكل لا يصدق ، و كانت طويلة جدًا يمكن القول بأنها كانت بنفس طول سوبارو ، وهي بدت وكأنها في أوائل العشرينات من عمرها ولكن الشيء الوحيد الذي برز عنها في ظلام قبو المسروقات هو بياض بشرتها، حيث كانت ترتدي معطفا أسود لكن الجهة الامامية من المعطف كانت مفتوحة ويمكنك أن ترى أن ملابسها تحتها حيث كانت أيضا سوداء وكانت تتناسب بشدة مع بشرتها و على الرغم من كونها نحيفة إلى حد ما ، كان لديها انحناءات مُلفتة ، وجسم جميل للغاية بشكل عام.
“مهلا انتظري! هذا سوء فهم! أنا…”
قالت فيلت لسوبارو: “… أنا آسفة لكونك تورطت بكل هذا“
ركض سوبارو من بعدهم في الزقاق ، على أمل تسوية الأمور ولكن ، امتلأ عقله بالأسئلة والشكوك. كان هناك الكثير المعلومات التي لم يفهمها ، وعقله المذعور لا يستطيع التعامل معها….. بالإضافة لهذا كان قد مات لتوه مرتين، وكل شيء بداخل عقله مشوشًا.
“لا يمكنني أن اتناقش عن السعر بدون أي حماية كما تعرفين ،على أي حال سوبارو اذهب واحضر لنا بعض مشروبات.”
“يجب أن يكون هناك شخص ما سيكون لطيفًا معي! لماذا تم استدعائي هنا ؟ “! صاح سوبارو ، بينما استمر في الركض في ظلام الزقاق.…
عندما كان سوبارو على وشك اعطائهم كل ما يملك تجمد في مكانه
“اللعنة! حائط؟!” سوبارو بصق حيث كان أمامه طريق مسدود.
بدا كل من فيلت والسا غير مهتمين بأفعال سوبارو الغريبة ومع ذلك ، في حين أن سوبارو لم يكن لئيماً لكن لسبب ما كان يأمل في ان إلسا ستتوسل من اجل الشارة بل وجد أنه من الغريب كيف بدت غير مهتمة على الرغم من أن المفاوضات لم تكن في صالحها .
لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.
“هل انت متفاجئ؟ فتحت معدتك وأنت تضربني برجلك انه تخصصي حقًا” ، قالتها إلسا بابتسامة وهي تمشي عبر بحر من الدم.
“يمكنني محاولة التسلق إلى الجانب الآخر ، لكن لا أعتقد أنني سأكون قادرًا على ذلك اللحاق بهم.”
كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.
لم يستطع سوبارو تضييع الوقت هنا و لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية التجول حول العاصمة ، لذلك إذا فقدهم هنا ، فسيكون من المستحيل عليه اللحاق بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه … آخ …”
“إذن هل يجب أن أتوجه إلى قبو المسروقات؟ إذا كانت ساتيلا وفيلت على قيد الحياة ، إذن يجب أن يكون روم حي… “
“-حسنًا ، آمل ألا يكون الأمر من جانب واحد”
عندما قال سوبارو هذا ، شعر أن العديد من الأشياء كانت خاطئة ومتناقضة…..فلقد تم شق فيلت بالنصف و تم نحر عنق روم وسقطت ساتيلا في بركة من دماءها و تم شق بطنه مرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت أبله؟ انتبه وابتعد عن الطريق! اتريد الموت؟“ صرخت فيلت
“كيف كان كل هؤلاء على قيد الحياة…؟…لا. الآن ليس الوقت المناسب. لا أستطيع إضاعة الوقت في التفكير”
فتحت إلسا الحقيبة بصمت وبدأت فالعد، حيث كان هناك العديد من العملات الذهبية المباركة اللامعة …بدأت عيون فيلت تلمع مرة أخرى عندما رأت العملات المعدنية فوق بعضها البعض، لكن روم زمجر بصوت يدل على الشك، كان سوبارو مهتم بعدد العملات المعدنية نفسها وليس مظهرها.
سوبارو مضى قدما ليلتقي بسرعة مع روم…. هذا كل ما كان عليه القيام به الان وسيمكنه التفكير لاحقًا ……ولكن بينما استدار سوبارو ليغادر
بعد أن فقد برود أعصابه، اتبع سوبارو توجيهات فيلت وأعطى كرسيه دون أي شكوى…. حيث اخذت فيلت مقعده، وشغل روم المقعد على يسارها، و وقف سوبارو على يمين فيلت، غير قادر على إخفاء توتر اعصابه.
“… أأنت تمزح معي!”
لكن مع ذلك، وضع سوبارو قبضته على الأرض ووقف على الفور. كان دماغ سوبارو قد بدأ بالفعل في إفراز الأدرنالين وكان يرفض الألم، الذي كان أكبر مما شعر به سوبارو من قبل.
أمامه مباشرة ، سد مدخل الزقاق ، ثلاثة أشخاص ، بملابس قذرة…. نعم لقد كانوا هم الثلاثة اللصوص الذين استخدموا هذه الأزقة كمناطق للصيد. ….كانت هذه هي المرة الثالثة التي يقابلهم سوبارو فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا أعرف من قال لك ذلك ، ولكن أيا كان ، فهذا فعل وقح بشكل لا يصدق. حتى لو لم تكن الشخص الذي فكر في الأمر ، يكفي أنك وافقت على قوله الكل يعلم انه هذا اسم ساحرة الحسد، بسبب كل الأشياء المحرمة. معظم الناس سيترددون حتى في نطق هذا الاسم، وأنت تستخدمه لتسميتي؟ “
“يا راجل … لقد تعبت من رؤية هؤلاء الثلاثة “
باختصار، كانت امرأة بالغة فالسن وفائقة الجمال، فلشخص مثل سوبارو ليس لديه أي خبرة حقيقية في التواجد حول النساء في عالمه الخاص، رأى انها كانت امرأة فريدة من نوعها لدرجة أنه شعر بالتوتر.
صُدمت سوبارو كونهم كانوا مصممين على الإمساك به لدرجة أنهم حاولوا ذلك للمرة الثالثة.
“إذن لديك حماية الهواء المقدسة أوه ، كم هذا رائع …. أنا أحسدك لذلك…. ” تحولت تعابير إلسا الى تعابير مشابهة لتعابير النشوة فجأة ، وامتلأت عيناها بالكراهية عندما انحنى ذراعها للخلف.
“-ليس لدي الوقت ولا الصبر للتعامل معكم ايها الحمقى. ابتعدوا من الطريق الآن! “
“-أنت تحب أن تتحدث كثيراً أليس كذلك؟ فقط من تعتقد نفسك …. يجب أن تكون شاكراً لي فبفضلي لقد وصلت إلى هذا الحد..”
لقد أدى الوضع الحالي إلى غضب سوبارو……
حينها فقط وضع يده على كتف سوبارو…. دفع سوبارو يده بعيدًا…“ابتعد عن طريقي…بكل معنى الكلمة ، لقد نفد مني الوقت للتعامل معكم يا رفاق يجب أن … أتحقق من شيء ما “.
“ابتعد عن طريقي”. ها! أنا لا أحب أسلوبك. أنت لا تفهم موقفك، أليس كذلك؟ أنت لست في وضع يسمح لك بأن تأمرنا “.
المرأة، التي تحمل اسم إلسا، أعطت انطباعاً من الإثارة الجنسية في كل خطوة قامت بها. بينما كانت فيلت تشرح الوضع الحالي لـ إلسا، وجهت إلسا نظرتها عدة مرات نحو سوبارو، مما جعله مرتبكًا حيث بالكاد استطاع النظر اليها.
“لقد كانت المرة الأخيرة ثلاثة ضد واحد وركلت مؤخراتكم! هل تعتقد أنه يمكنك التحدث بهذه الطريقة؟ ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدمت سوبارو كونهم كانوا مصممين على الإمساك به لدرجة أنهم حاولوا ذلك للمرة الثالثة.
ومع ذلك، لا يبدو أن اللصوص يخشون سوبارو على الإطلاق، واستمروا في
“ابتعد عن طريقي! لدي مكان لأكون فيه! ” ….
السخرية منه… عض سوبارو شفته من ردود أفعالهم غير المتوقعة. …أراد تجنب إضاعة المزيد من الوقت والمخاطرة بخسارة فيلت وساتيلا، قرر سوبارو أنه يجب عليه التعامل مع هذا بشكل سلمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقت إلسا شفتيها الحمراوين، واختفت بابتسامة حسية في الظلام، بدا الأمر بالنسبة لسوبارو كما لوانها غرقت في ظلال القبو.
“حسناً . سأعطيكم كل ما لدي هذا ما تريدوه مني ، أليس كذلك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”
رفع سوبارو كلتا يديه في الهواء ، مظهراً أنه كان يستسلم.
بمجرد أن عاد وعي سوبارو إليه، كان هناك تفاحة حمراء أمام وجهه، وعندما كان يحدق بها، كانت عبارة “تفاحة المعرفة ” ترن في عقله.
نظر كل البلطجية إلى بعضهم البعض بعد أن غير سوبارو موقفه ، و ثم انفجر الجميع من الضحك.
“ما هذا؟! إذا كنت خائفًا إلى هذا الحد ، كان يجب أن تقول ذلك! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من استخدامها لهذه الشفرة، إلا أن ابتسامة إلسا الهادئة لم تتغير.
“ها! انظر الى هذا الرجل! لا تتحدث كثيرًا إذا كنت ستنحني! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق فمن المستحيل أن يخسر العجوز روم”
” إذا كان سيفعل ما نقول ، فهذا يسهل علينا لكن يا له من جبان “
“-إذا كانت تتصرف هكذا مع الجميع ، فأنا لست مندهش.”
كان سوبارو غاضبًا ، لكن فكر ان مجموعة من اللصوص الأغبياء لن يجعلوه يشعر بتحسن ،…..غمغم سوبارو في أنفاسه قائلاً : “بمجرد أن ألتقي مرة أخرى مع ساتيلا ، سأستعير باك لأجدهم وأجعلهم … يدفعون؟ “
عندما كان سوبارو على وشك اعطائهم كل ما يملك تجمد في مكانه
عندما كان سوبارو على وشك اعطائهم كل ما يملك تجمد في مكانه
“هاه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقت إلسا شفتيها الحمراوين، واختفت بابتسامة حسية في الظلام، بدا الأمر بالنسبة لسوبارو كما لوانها غرقت في ظلال القبو.
من بين كل ما حدث منذ وصول سوبارو إلى هذا العالم ، كان هذا هو الأكثر إثارة للقلق.
يبدو أن روم قد شكل استنتاجاته الخاصة حول سوبارو ، وداخل رأسه ، كان سوبارو رجل شهم جدا.
“لماذا…؟”
لماذا ا؟ لماذا شعر أنه رأى كل هذا من قبل؟
في متناول سوبارو، داخل حقيبته البلاستيكية، كانت هناك حقيبة من الوجبات الخفيفة المقرمشة بنكهة الذرة ، كانت المفضلة لديه ، اشتراهم لمجرد نزوة في المتجر بدلاً من عشاءه…عندما كان سوبارو مع روم في قبو المسروقات ، كان قد أظهرهم كوجبة خفيفة رائعة في وقت متأخر من الليل ، وهو فعل ندم عليه لاحقًا.
ولكن عندها فقط بدا الأمر وكأن وقتهم قد انتهى.
ومع ذلك، كانت تلك الحقيبة لا تزال هناك، ممتلئة ومغلقة كما كانت عندما اشتراها في المتجر.
نظر سوبارو إلى روم لبضع لحظات و قال : “حسنًا ، لأكون صادقًا ، أنا ممتن جدًا لمساعدتك رغم انني لم احقق غايتي بعد ، لكنني على وشك الانتهاء ، والسبب الوحيد فكون الامور تسير على ما يرام بالنسبة لي هو مساعدتك ، لذا شكرًا. “
“لا ينبغي أن تكون هنا … فلقد أكلهم روم جميعًا ، واشتكيت و … لم يبق منها شيء. أنا متأكد من ذلك “.
“ماذا تظ -“
شعر سوبارو بأن أفكاره مشوشة من جميع الاتجاهات ، لكنه توصل إلى استنتاج حول ما كان يحدث.
لماذا ا؟ لماذا شعر أنه رأى كل هذا من قبل؟
“هوويي انت ماذا تفعل؟!”
“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “
فجأة سمع سوبارو صوتًا بجواره. قطع حبل أفكاره …كان أحد اللصوص
هجوم طائش … لكنه تعرض للضرب المبرح …. و لم تستطع أذرع سوبارو المتكسرة الوصول إلى إلسا… عندها ضربت سوبارو بالجانب الغير حاد من نصلها ، وكسرت كتفه الأيسر.
حينها فقط وضع يده على كتف سوبارو…. دفع سوبارو يده بعيدًا…“ابتعد عن طريقي…بكل معنى الكلمة ، لقد نفد مني الوقت للتعامل معكم يا رفاق يجب أن … أتحقق من شيء ما “.
“… إذا اصبحت صادقًا معي هكذا فجأة ، فسأواجه صعوبة فالرد عليك” … قال روم رداً على شكر سوبارو ، وهو يخدش مؤخرة رأسه الأصلع.
“هل تمزح معنا؟.. “ بينما دفع سوبارو يده جانبًا و حاول الخروج من الزقاق الخروج من الزقاق ، وقف الاثنان الآخران بغضب في طريقه.
قالت فيلت لسوبارو: “… أنا آسفة لكونك تورطت بكل هذا“
“ابتعد عن طريقي! لدي مكان لأكون فيه! ” ….
حيث لم يلاحظ احد ولكن السا تحركت من خلف شظايا المنضدة الى موقع روم حاملة شفرتها المغطية بالدماء
في مواجهة صراخ سوبارو، تردد الرجال قليلاً. إذما كان قادراً ان يدفعهم
“-الا تمانع حقاً فكرة انها تتصرف كما يحلو لها بالمكان ؟“
و يدخل الشارع الرئيسي، ولكن……
لم يستطع سوبارو تضييع الوقت هنا و لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية التجول حول العاصمة ، لذلك إذا فقدهم هنا ، فسيكون من المستحيل عليه اللحاق بهم.
“… ماذا؟”
من بين كل ما حدث منذ وصول سوبارو إلى هذا العالم ، كان هذا هو الأكثر إثارة للقلق.
عندما وضع سوبارو قدمه بين الرجلين استنزفت القوة منه وسقط على ركبتيه لعن حماقته لأنها تعثر في مثل هذه اللحظة الحرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فيلت مرة أخرى.
“هاه … هذا غريب …” كلما حاول سوبارو الضغط على الأرض حتى يتمكن من الوقوف مرة أخرى ، بدأت ذراعيه ترتجفان. لم يعتقد أنه يمكن أن يقف مرة أخرى. لم يعتقد أنه يستطيع حتى رفع جسده ، نظر سوبارو إلى الوراء عندما أدرك ما حدث …. حيث كان هناك سكين في ظهره.
لم يكن متأكدًا مما يريد أن يقوله لها إذا تمكن باللحاق بها ، لكن عندما أدرك الإجابة على هذا السؤال في ذهنه ، صرخ سوبارو اسم ساتيلا كما لو كان قد تذكره للتو.
“جاه … آه …” بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، كان الألم لا يطاق … لقد كان رد فعل طبيعي على الألم.
نظر سوبارو إلى إبريق الماء الفارغ الذي أحضره صاحب محل الفاكهة بعد انهياره أمام متجره، و كان سوبارو سعيدًا لأن المالك كان لديه قلب طيب ، بينما كان سوبارو جالسًا على الأرض ، مسح الماء من وجهه…. كان لا يزال بريق الشفرة يطارد الجزء الخلفي من عقله ، جنبًا إلى جنب مع تلك الابتسامة و رائحة الدم النتنة
… لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت!
مال رأس إلسا قليلاً و قالت : “أوه ، يبدو أنك تمكنت من تفادي ذلك“
كان صاحب السكين هو الذي طعنه حيث لم يلاحظ سوبارو انه سحب سلاحه ، وبينما كان سوبارو يحاول تجاوزه ، طُعن في الظهر.
رأى سوبارو الشارة في يد تلك الريح و صاح : “فيلت ؟!”
“ماذا ؟ هل طعنته حقًا ؟! “
“اااااااااارغ !” أطلق الرجل العجوز روم زئيرًا وهو يندفع نحو إلسا ، و يأرجح المضرب الذي لم يترك قبضته على الإطلاق منذ بداية المفاوضات…. كان الجزء المدبب من العصا متجهًا نحو رأسها.
“لم يكن لدي خيار! ماذا سيحدث لو هرب الى الشارع؟ فكر فقط في ما يتعين علينا التعامل معه إذا فعل.”
“لا … تتجاهليني. إنه خطأي أنني ذهبت بعيدًا وهذا خطأي لأنني لم أستمع إليك، لكني كنت يائس. بعد ما حدث ذهبت إلى قبو المسروقات، لكنني لم أتمكن من مقابلتك هناك و … “
العملاق قلب جسد سوبارو حيث كان السكين في أعماق ظهره قام عندها بإخراجه بدون تفكير في معاناة سوبارو …..
“انتظري من فضلك! ساتيلا! “
” ااااغغ”
“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “
” بسرعة خذا ما معه و دعنا نخرج من هنا قبل ان يأتي الحراس”
“أنا لا أعرف من أنت ، ولكن ما الذي تفكر فيه ، عندما تناديني بنفس اسم ساحرة الحسد؟! “
.
.
عندما أمسك سوبارو بكتفها، نظرت ساتيلا إليه بمفاجأة وعندما استدارت وفتح سوبارو فمه، ما خرج كان نوع من الدفاع عن النفس مليئًا بالأعذار الخاوية. كانت نظرتها بلا عاطفة، وعندما واجه سوبارو هذه النظرة ، كان لا يزال يشعر بإحساس من الراحة ، كانت ساتيلا غير مصابة بأذى مما جعل سوبارو يشعر بالراحة.
.
متروكاً لوحده ليموت في هذا الزقاق بلا رفيق له غير الظلام بدأ سوبارو بالتفكير
على الرغم من ثقة فيلت، كان سوبارو يستعد للأسوأ.
لا أعرف ما إذا كنت سأتذكر. …ماذا فعلت؟ لماذا أريد أن أتذكر؟ ماذا يعني ذلك؟ ما لهدف من هذا كله ؟ هل سأعود ؟ …. … استمر بطرح نفس الأسئلة لنفسه لل7دقائق القادمة قبل ان يتوقف عقله عن العمل و اتبعته باقي اعضاءه …… عندها فقط فقد ناتسكي سوبارو حياته للمرة الثالثة
“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “
كان من الواضح أنها قد قامت بالفعل بتلويح السلاح مرة واحدة على سوبارو والسبب الوحيد الذي جعل سوبارو آمنًا هو أن فيلت قفزت و دفعته.
———————————————
ركض سوبارو من بعدهم في الزقاق ، على أمل تسوية الأمور ولكن ، امتلأ عقله بالأسئلة والشكوك. كان هناك الكثير المعلومات التي لم يفهمها ، وعقله المذعور لا يستطيع التعامل معها….. بالإضافة لهذا كان قد مات لتوه مرتين، وكل شيء بداخل عقله مشوشًا.
المترجم : @za_haven مثل سوبارو، كان للمرأة أيضًا شعر أسود، والذي بدا نادرًا جدًا في هذا العالم وكان شعرها مربوطًا بضفيرة تصل إلى وركها، حيث كانت قمة الضفيرة تصل الى أصابعها. |
المدقق : @ReTurkii معتقداً أنه سيكون من الأفضل ألا يأخذ أسلوب المماطلة، أخرج سوبارو هاتفه المحمول للمرة الثالثة حيث ظهر وميض داخل القبو و تم التقاط صورة إلسا بواسطة الجهاز. |
حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR *إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com |
لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.
ركض سوبارو من بعدهم في الزقاق ، على أمل تسوية الأمور ولكن ، امتلأ عقله بالأسئلة والشكوك. كان هناك الكثير المعلومات التي لم يفهمها ، وعقله المذعور لا يستطيع التعامل معها….. بالإضافة لهذا كان قد مات لتوه مرتين، وكل شيء بداخل عقله مشوشًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات