الفصل الثاني - كفاح متأخر
الفصل الثاني
كفاح متأخر
إذا كانت هذه الميتيا ستجلب فعلاً سعرًا أعلى، فلن أقوم بتكريم الاتفاق المسبق مع الشخص الآخر وليس لدي مشكلة في قول ذلك لهم “.
–“ما بك يا رجل؟ أنت تحدق في السماء منذ مده ” ……كان المتحدث رجل ذو ندبة بيضاء على وجهه
“-انتظر ، انتظر ، اهدأ و خذ نفسًا عميقًا واسترخي وتعال إلى هنا والقي نظرة “.
لكن كل ما تمكن سوبارو قوله هو: “…هاه؟“
“أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن هذا آه … الفتى هناك يريد ان يتقايض معك يا فيلت ، وهذه المقايضة متعلقة بهذا “الشيء الكبير” الذي قلت انك احضرتيه.”
الرجل ذو الندبة لوى وجهه قائلاً: “انظر، أنا أسألك مرة واحدة اخيرة هل ستشتري التفاحة أم لا ؟! “
صرخ الرجل بينما سحق سوبارو معصميه، وبمجرد أن فعل لم يستطع القيام بشيء الا ان يجثي على ركبتيه ، عندها فقط ضربه سوبارو بمرفقه ، وصرخ في ألم .
“…هاه؟“
قال سوبارو ” لا تقلق، لقد أتيت إلى هنا مستعدًا” وهو يضرب بقبضته في قبضته الأخرى كما لو كان يتفاخر او انه على وشك الدخول في قتال.
“-التفاحة! تريد أن تأكل واحدة، أليس كذلك؟ بدأت تتحدث معي ومن ثم توقفت فجأة وحدقت في السماء! كدت أفزع! … ….لذا ، ماذا قررت ؟ “
“-مع وجود الخمور في دمي أكون في أفضل حالاتي ، و دعني أقول لك لم يقابلني أي شيء من هذا القبيل …و لكن…”
وضع الرجل العضلي ذو الندبة البيضاء، تفاحة حمراء مستديرة وجميلة المظهر في كف سوبارو.
تحولت ابتسامة فيلت المؤذية إلى ابتسامة أكثر شراسة وقالت: ” إذا أخبرتهم أنك قدمت مثل هذا العرض المضاد، وكانوا لا يزالون يريدون الشارة، ألا تعتقد أنهم سيحاولون تقديم المزيد لي؟ …..بعبارة أخرى … إذا قام الجانب الآخر بتقديم أكثر من عشرين قطعة نقدية ذهبية مباركة… عليك ان تريني كل ما تبقى من بطاقاتك ، و الا فلن تتاح لك فرصة الحصول على الشارة”
بعد أن نظر سوبارو إلى التفاحة نظر إلى وجه الرجل ، و قال : ألم أخبرك بالفعل ، انني مفلس “.
“أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن هذا آه … الفتى هناك يريد ان يتقايض معك يا فيلت ، وهذه المقايضة متعلقة بهذا “الشيء الكبير” الذي قلت انك احضرتيه.”
“- لقد سئمت من إضاعة وقتي معك، خذها و اخرج من هنا! لدي عمل لأقوم به و ليس لدي وقت للتعامل مع هرائك “.
“-سأترككم لوحدكم مع هذا الحليب ، لكنك ستتفاوض بنفسك”
دفع الرجل سوبارو بانزعاج وتوجه إلى جزء آخر من المحل.
أمام المنضدة التي كانت تواجه الباب الأمامي، جلس سوبارو على كرسي مخصص للزوار حيث لم يكون شعور الجلوس عليه مريح ، حيث كانت هناك شظايا غريبة الشكل برزت من المقعد ، واستمروا في وخزه في مؤخرته لو كان لديه أي عذر للذهاب إلى الحمام ، كانت ستكون تلك الشظايا هي الدافع وراء ذلك.
واصل سوبارو النظر حوله، في حيرة. “….هاه؟ لما؟ ماذا يحصل لي؟“
ركض الرجل نحو سوبارو وأمسك ياقته، محاولًا دفعه إلى حائط.
لقد كان مرتبكًا للغاية، …… كون سوبارو قادراً على اخراج جملة مفهومة كانت معجزة بحد ذاتها.
بعد إهانة صورة سوبارو ، نظر روم إلى الهاتف، صانعاً قبضة وضغطها ، مما شجع حقيقة أن روم بدا مهتمًا أكثر مما توقع.
ومع ذلك، بمجرد أن اتخذ سوبارو قراره وكان مستعدًا للذهاب …
كان الطريق الرئيسي مليئًا بالناس كما هو الحال دائمًا، وبغض النظر عن عربات السحالي المارة ، كان الشارع الكامل ممتلئًا بالمارة.
صفقت فيلت يديها بخفة وابتسمت، حيث بدت مسرورة من نظرة القلق على وجه سوبارو.
كانت الشمس لاتزال مشرقة ولم يكن الجو حاراً في الخارج، لكنه سيكون كافيًا لجعل انصاف الذئاب يتعرقون في معاطف الفرو الخاصة بهم.
“…نعم.”
“- هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في حالة المكان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سكب روم كوبين من الحليب ووضعهما أمامهما
وضع سوبارو يديه على رأسه وبدأ بتحريكه للأمام والخلف و كان يقوم بعدة حركات غريبة، حيث كانت كافية لجمع نظرات فضولية من كل المارة. ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو حقًا الوقت للقلق بشأن ذلك.
“-هل يوجد أحد هنا؟“
“-بعد كل شيء … كان الظلام حالك قبل دقيقة ، أليس كذلك؟“
الشيء الذي دهش سوبارو حقاً انها لم تأخذ الهاتف الخلوي منه للنظر عن كثب حيث لم تكن مهتمة باستخدامات الهاتف الخلوي أو ندرته، ولكن فقط مقدار المال الذي يمكن الحصول عليه مقابله ….
كانت الشمس عالية في السماء. ولكن على حسب ما يقوله سوبارو كان من المفترض أن يكون الظلام منتشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو أن يجد طريقه للخروج من هذا الموقف بسلام ، لكن بسبب الطريقة التي كان يتصرف بها هؤلاء الرجال ، سوبارو بدأ في الانزعاج.
تغيرت السماء على الفور من الليل إلى الظهيرة ولقد كان هذا التغيير مفاجئ لدرجة انه جعل سوبارو يتذكر الوقت الذي تم استدعاؤه فيه الى هذا العالم. ومع ذلك، كان هذا وذاك مختلفين تمامًا
“على أي حال …يكفي حديثاً حول ذاكرتك ، متى سيأتي ذلك الشخص ؟ “
“–معدتي … ليست مفتوحة ، أليس كذلك؟“ رفع سوبارو بدلته الرياضية ونظر إلى بطنه…في وقت سابق ، تم قطعه بشفرة كبيرة ، و لقد نزف بشدة لدرجة أنه كان على يقين من أنه سيموت ومع ذلك ، لم يكن الجرح غير موجود فحسب ، بل لم يكن هناك أي اثار دماء. في الواقع، لم تكن البدلة الرياضية المحبوبة من سوبارو متسخة حتى ……. ليس هذا فقط ولكن كيس المشتريات الذي كان يحمله في يده بدا كما لو انه لم يُلمس حتى، وكان هاتفه الخلوي ومحفظته في مكانهما.
رغم رفضه فالبداية …. أخذ سوبارو الكأس في يده وأحضر السائل ذو لون العنبر إلى أنفه ، ضربت رائحة كحول قوية أنفه ووجه سوبارو كاد يبدأ بالسعال.
باختصار، عاد سوبارو إلى نقطة الصفر، كان ذلك كافيًا لجعله يشعر وكأنه مجنون حيث أدرك سوبارو وجود فجوات في ذاكرته، وحاول التفكير في ما حدث قبل أن يفقد وعيه مباشرة.
“ما الذي تهذي به بحق الجحيم؟ هل فقدت عقلك أو شيئا ما؟“
حيث تم قطع بطنه وكان على بعد لحظات من الموت كما ظن أنه سمع صوت امرأة ولقد وجد جثة في قبو المسروقات، والشخص الذي قتل ذلك العجوز هاجم سوبارو.
“همم؟ أوه ، هذا؟ انه سهل. هذا يعني فقط أنك لست الشخص الوحيد الذي أتفاوض معه”.
“…هذا صحيح! ساتيلا! “
على ما يبدو، ان روم اخذ سؤال سوبارو كنوع من المزاح، و أخرج كأس لسوبارو قائلاً: ” لم اضحك هكذا منذ مدة طويلة جداً ….. هي يا فتى شاركني الشرب”
ساتيلا، التي كانت قلقة بشأن سوبارو، و دخلت إلى المبنى ، تم قُتلت أيضًا بنفس السلاح الذي قتله.
من الطريقة التي تحدثت بها، سوبارو لم يعتقد ان فيلت كانت تكذب …. للحظة كان الامر يبدو و كأنه لم يكن هناك أي نوع من العاطفة البشرية في هذا العالم، حيث كان بإمكان أي شخص المرور بسهولة بجانب محاولة قتل و سرقة كأنه يتنزه فالحديقة، ولكن كان هناك أشخاص مثل ساتيلا، الذي أنقذت سوبارو حتى على الرغم من عدم وجود أي مكسب لها، وهذا الرجل العجوز الذي، على الرغم من كونه شرير قليلاً …لا يمكنك أن تكرهه ……حتى في هذا العالم من المستحيل ان يكون الجميع متشابهين و لا يجب علي ان يحكم على الجميع بناءً على تصرفات عدد قليل من البيض الفاسد. (م.م يقصد الناس الذي شاهدته صامته في الزقاق بدلاً من مساعدته وفيلت)
بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، شعر أن أحشائه تتأرجح من الألم، كان شعور الذنب أقوى من شعور الألم الذي شعر به عندما تم الهجوم عليه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجابة روم جعلت فيلت أكثر قلقاً ، و بدون وعي اقتربت يدها من صدرها ، يبدو أنها كانت تحمل الشارة هناك.. حيث استمرت فيلت في توخي الحذر من سوبارو.
“-ألم يُطلب مني الاعتناء بساتيلا ؟!” فكر سوبارو مرة أخرى فيما قاله باك قبل أن يختفي.
-“إذا أدركتم أنني كنت هناك في مأزق، كان يجب عليكم أن تذهبوا إلى الحراس“! ..اعتقد سوبارو أن الوقت غير مناسب لألقاء محاضرة عليهم. الآن لا يمكنه ان يترك أي دقيقة تذهب سدى.
الوعد الذي قطعه سوبارو مع ذلك القط لم يكن مزحة بالتأكيد. لم يستطع سوبارو انكار حقيقة أنه كانت هناك ثلاثة فرص على الأقل كان يجب أن يتراجع فيهم، فلو انه فعل ذلك ، ساتيلا ستكون حية الان ، كما أخبرته ساتيلا أيضًا. إذا حدث أي شيء كان عليه أن يناديها لكنه لم يفعل حتى ذلك .
“إنه تنتمي إلى فتاة جميلة ذات شعر فضي أنقذت حياتي. انا لا فهم السبب ، لكنها ثمينة للغاية بالنسبة لها “.
“هل أنا أحمق؟ حسنًا ، بالطبع أنا كذلك، لكنه ليس الوقت المناسب لأصبح مكتئب هكذا. يجب أن أذهب للعثور على ساتيلا وباك “
“-آه ، كل شيء عندي؟؟ فهمتك. أنا في عجلة من أمري لذلك لا اهتم حقاً يمكنكم اخذها جميعاً”.
كلاهما قد يكون ميتا. عندما خطرت هذه الفكرة في عقله ، سوبارو هز رأسه لأبعاد هذه الفكرة بعيداً.
وضع الرجل العضلي ذو الندبة البيضاء، تفاحة حمراء مستديرة وجميلة المظهر في كف سوبارو.
لم يكن لدى سوبارو أي خصائص مميزة ، ولم يستطع أن يقوم بشيء مفيد على الإطلاق، ومع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هل هذا الشخص … فتاة اسمها فيلت؟“
إذا كان هذا هو الحال، كان من المستحيل ان تكون ساتيلا، التي بإمكانها أن تستخدم السحر، أو قطها غريب الأطوار موتى ….. او هذا ما كان يتمناه .
ولكن عندما فعل ذلك، رفع سوبارو إصبعًا أمام وجهه و لوحها ذهابًا وإيابًا قائلاً : “تسك-تسك-تسك. صحيح، انني لا أملك أي أموال ، ومع ذلك! في هذا العالم، لا تحتاج بالضرورة إلى المال للحصول على الأشياء هناك نظام رائع يسمى “المقايضة” – ألم تسمع به ؟ “
“-على أي حال ، يجب أن أعود إلى قبو المسروقات …”
مضى سوبارو قدمًا ولعب بطاقته الوحيدة حيث اخرج هاتفه الخلوي على المنضدة ، و تماماً كما اعتقد ، شعرت فيلت بالارتباك ، ومع ذلك ، كان هذا رد الفعل الذي كان يبحث عنه سوبارو .
بما أن هذا هو آخر مكان كان فيه قبل أن يفقد وعيه كان لابد من وجود اي دليل هناك ، بمجرد أن فكر في ذلك ، تحرك سوبارو .
حيث تم قطع بطنه وكان على بعد لحظات من الموت كما ظن أنه سمع صوت امرأة ولقد وجد جثة في قبو المسروقات، والشخص الذي قتل ذلك العجوز هاجم سوبارو.
ومع ذلك، بمجرد أن اتخذ سوبارو قراره وكان مستعدًا للذهاب …
“-حسنًا ، لا يمكنني تحديد المبلغ بالضبط ، و لا أعتقد أنه يمكن المقارنة بينهما فأنا أعتقد أن هذه الشارة يمكن أن تباع بالكثير من المال … ولكن ليس بقدر الأموال التي ستأتي من هذا الميتيا ، لذا أعتقد أنك ستكسبين الكثير من خلال إجراء هذه المبادلة يا فيلت.”
“-مرحبًا يا فتى. ما رأيك ان نحظى ببعض المرح “.
عندما نظر سوبارو إلى من قال هذا الكلام، لم يستطع القيام بأي شيء إلا أن ينصدم.
سوبارو لسوء الحظ قُطع طريقه عند دخوله الزقاق من قبل ثلاثة رجال.
“أراهن أنه لا يدرك المشكلة التي أوقع نفسه فيها. ما رأيك ان نجعله يدرك ذلك” قائلاً رجل آخر في المجموعة … حيث كان يسخر من سوبارو ، و ابتسم الاخرين معه ابتسامات شريرة. بعد التحديق في الرجال لفترة أطول ، شعر سوبارو كما لو انه كان مجبراً على مشاهدة هذه المهزلة.
عندما نظر سوبارو إلى من قال هذا الكلام، لم يستطع القيام بأي شيء إلا أن ينصدم.
“… ماذا ستفعلين؟“ قالها سوبارو، مقاطعاً محادثتهم، شعرت فيلت بالغضب ونظرت إلى سوبارو بانزعاج ….. بالنظر إلى أنه طرح سؤالًا لم يكن عليه طرحه وكان كذلك في خطر افساد مزاجها قال: “على أي حال، دعونا نمضي قدما ونبدأ مفاوضاتنا. لذا، آه … فيلت، لديك الشارة، أليس كذلك؟ “
“هاه ، ما خطب هذا المظهر الغبي على وجهك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت غبي تمامًا ، أليس كذلك؟” ضحك روم وهو ينظر إلى سوبارو وتصميمه.
“أراهن أنه لا يدرك المشكلة التي أوقع نفسه فيها. ما رأيك ان نجعله يدرك ذلك” قائلاً رجل آخر في المجموعة … حيث كان يسخر من سوبارو ، و ابتسم الاخرين معه ابتسامات شريرة. بعد التحديق في الرجال لفترة أطول ، شعر سوبارو كما لو انه كان مجبراً على مشاهدة هذه المهزلة.
عندما نظر سوبارو إلى من قال هذا الكلام، لم يستطع القيام بأي شيء إلا أن ينصدم.
مع كل هذا ، كان سوبارو يشعر بإحساس لا يصدق بأنه قد عاش كل هذا من قبل.
“هل اصطدمت رؤوسكم جميعًا بشيء ما …..عندما كنت غير موجود ؟“
“-حسنًا ، لا يمكنني تحديد المبلغ بالضبط ، و لا أعتقد أنه يمكن المقارنة بينهما فأنا أعتقد أن هذه الشارة يمكن أن تباع بالكثير من المال … ولكن ليس بقدر الأموال التي ستأتي من هذا الميتيا ، لذا أعتقد أنك ستكسبين الكثير من خلال إجراء هذه المبادلة يا فيلت.”
كان هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين تسببوا في لقاء ساتيلا بسوبارو قبل ساعات فقط.
قام سوبارو بإمالة الكأس وشربه كلها في جرعة واحدة ، حينها بدأ بالصراخ كما لو كان حلقه يحترق.
“بعبارة أخرى ، الآن بعد أن وجدتني وحدي ، فأنت تريد الانتقام … هل هذا صحيح؟ أفهم أنك تريد أن تركلني عندما أسقط ، لكن هذا ليس الوقت المناسب لأتعامل معكم يا رفاق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سوبارو نظرة أخرى على فيلت، ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة انها
“ما الذي تهذي به بحق الجحيم؟ هل فقدت عقلك أو شيئا ما؟“
لم يكن الرجال مستعدين للتغيير المفاجئ في موقف سوبارو، وبينما كانوا مذهولين، اختار سوبارو ان يبدأ بضرب أنحفهم أولاً، كان هو نفس الشخص الذي يحمل السكين المرة السابقة ولقد كان السبب في هزيمة سوبارو من قبل.
أراد سوبارو أن يجد طريقه للخروج من هذا الموقف بسلام ، لكن بسبب الطريقة التي كان يتصرف بها هؤلاء الرجال ، سوبارو بدأ في الانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذاً الانبهار بأشياء عالية التقنية يقتصر فقط على الرجال في هذا العالم ايضا بطريقة ما جعلتني أشعر بالحزن والوحدة حقًا! “
السبب الوحيد وراء رغبته في حل المشكلة سلميا في المقام الأول، كان لأنه في عجلة من أمره. ….. ، كان سوبارو سريع الغضب فالعادة خاصة عندما يتم استفزازه.
ثم غير سوبارو اتجاه الكاميرا ووجهها نحو نفسه، والتقط صورة أخرى. عندما أظهر الشاشة لروم مرة أخرى، كانت صورة لسوبارو وهو يصنع علامة السلام بأصبعيه.
“استمع لي هنا ،يا فتى. إذا قمت بتسليم كل شيء لديك وابتعدت، سنسمح لك بالرحيل “.
هبطت قبضة سوبارو على فك الرجل بكل قوته، ومن ثم ألقى لكمة اقوى في معدته، الرجل كان مذهولاً بتسارع الاحداث و من دون ان ينتبه وجد قبضة سوبارو مُمسكة برأسه وبدأ في ضرب رأسه ضد الجدار حتى اغمى عليه.
“-آه ، كل شيء عندي؟؟ فهمتك. أنا في عجلة من أمري لذلك لا اهتم حقاً يمكنكم اخذها جميعاً”.
“-اوه .. اوه .. عليك أن تنزل على أطرافك الأربعة وتتصرف مثل الكلب! وتقول،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ سوبارو أثناء مغادرته وجود متفرجين منبهرين لأنه غادر الزقاق سليماً.
“أنقذني ، أنقذني ، من فضلك… ههههههههههه”
بعد أن قام بتنفيذ انتقامه في الزقاق ، اتجه سوبارو نحو أعمق جزء من العشوائيات ، وعندما وصل إلى مدخل القبو ، كانت الشمس قد تحركت بعيدًا عبر السماء.
“حسنًا ، لقد اكتفيت منكم أيها الحمقى!” ….، لقد فقد سوبارو صبره بالفعل.
“لا تتوتري هكذا ، لما لا تجلسين و تأخذين كوب من الحليب أولا؟ ”
لم يكن الرجال مستعدين للتغيير المفاجئ في موقف سوبارو، وبينما كانوا مذهولين، اختار سوبارو ان يبدأ بضرب أنحفهم أولاً، كان هو نفس الشخص الذي يحمل السكين المرة السابقة ولقد كان السبب في هزيمة سوبارو من قبل.
“حسنًا ، لقد اكتفيت منكم أيها الحمقى!” ….، لقد فقد سوبارو صبره بالفعل.
“-سأبدأ بك أولاً ، الحثالة مثلك الذين لا يعرفون قيمة الحياة يمكنهم الذهاب إلى الجحيم!”
“
هبطت قبضة سوبارو على فك الرجل بكل قوته، ومن ثم ألقى لكمة اقوى في معدته، الرجل كان مذهولاً بتسارع الاحداث و من دون ان ينتبه وجد قبضة سوبارو مُمسكة برأسه وبدأ في ضرب رأسه ضد الجدار حتى اغمى عليه.
“أليس هذا واضحًا؟ أريد أن أتحمل الخسارة “.
انتقل سوبارو وعلى الفور الى الرجل التالي بجانبه، حيث كان غير قادر على استيعاب الموقف تماماً كرفيقه، حيث تلقى ركلة وسقط على الأرض…. و بينما كان الرجل طريح الارض، تعامل سوبارو مع الرجل المتبقي، و بما انه كان قصير القامة اخفض سوبارو مستواه ليصل إليه، وبقوته كان قادرًا على حمل الرجل و ضربه ضد الحائط…….بعد أن فقد الرجل أنفاسه من ارتطام ظهره بالحائط، سوبارو ركله ركلة أخرى لإنهائه. ثم استدار سوبارو إلى الرجل الذي كان يتعثر بينما حاول الوقوف …وأشار بيده قائلاً : ” ….الآن أصبحت رجل ضد رجل تعال إلي بكل ما لديك! “
“إلى تنيننا العظيم …؟“
“-من أنت لتتصرف بشكل عادل ومنصف بهذا الهجوم المفاجئ ؟! أيها الفاسق!”
“-اسمي ناتسكي سوبارو ، المتجول و المتشرد …… في الوقت الحالي على الأقل ، هل يمكنك أن تكون طيب القلب و تنزلني ؟ و دعنا نتحدث بكلتا أقدامنا على الأرض “……
ركض الرجل نحو سوبارو وأمسك ياقته، محاولًا دفعه إلى حائط.
وقفت فيلت ونظرت إلى سوبارو حيث أضاءت عيناها الحمراوان …. حيث بدأ عرق بارد في السيلان على ظهر سوبارو.
“–ليس جيدا بما فيه الكفاية!” صرخ سوبارو ، وتمسك بمعصمي الرجل و دفعهم بعيدًا. عندها نظر إلى وجه الرجل المذهول ، تحولت تعابير سوبارو إلى ابتسامة شيطانية قائلاً : “لا تقلل من شأني …قضيت الكثير من الوقت فحمل السيوف و تلويحها فالإرجاء ( م.م يقصد السيوف التي تباع في مهرجانات كالcomic con فهنالك سيوف رغم كونها غير حادة فأنه لها وزن ثقيل ) لأنه لم يكن لدي شيء أفضل لفعله بحيث تتجاوز قوة قبضتي السبعين كيلوغراماً! “
كانت الشمس عالية في السماء. ولكن على حسب ما يقوله سوبارو كان من المفترض أن يكون الظلام منتشر.
صرخ الرجل بينما سحق سوبارو معصميه، وبمجرد أن فعل لم يستطع القيام بشيء الا ان يجثي على ركبتيه ، عندها فقط ضربه سوبارو بمرفقه ، وصرخ في ألم .
“توقف عن ذلك….. ، لا أعرف ما الذي تخطط له ، لكنني لست مهتمة بأي شيء تريد قوله ، إلا إذا كنت متأكدة من أنه يعني المزيد من المال لي. لذا اذهب للموضوع مباشرة “.
ثم قام سوبارو بالدوران خلفه ووضع ذراعيه حول خصره و قال ، “إذا قتلتك عن طريق الخطأ ، فلا تكرهني كثيرًا من أجل هذا ، لكني لطالما رغبت في محاولة القيام بحركة سوبليكس( م.م حركة في المصارعة حيث يحمل احدهم الشخص من خصره ويهبط الشخص المحمول على رأسه عكسياً بقوة) على شخص بدون سجادات حماية! “ رفع سوبارو الرجل لأعلى بكل ما يحمله من قوى ثم رماه إلى الخلف ،غير قادر على الرد ، اصطدم رأس اللص بالجدار خلفهم و سقط على الأرض ، بدون حركة.
بدأت سوبارو فالاعتقاد أنه كان حلما بطريقة ما….” هل كل ما حدث هنا حلمًا حقًا؟ إذا كان حلماً، لماذا أنا هنا في المقام الأول؟ “
بعد التأكد من أن الرجلين الآخرين كانا فاقدين للوعي، سار سوبارو إلى الرجل الأول الذي يمتلك السكين و على الرغم من أن الرجل قد تعرض لأضرار كبيرة نسبيًا، يمكنك أن ترى أنه كان يتصبب عرقا. عندما اقترب سوبارو و حاول إخراج سكينه ،….ولكن عندما حاول فعل ذلك ، ركله سوبارو بلا هوادة في وجهه..
الى ثلاثة عشر و ربما كانت أربعة عشر عامًا كحد اقصى .
“-همف! حسنًا، كان ذلك سهلاً! في هذا العالم، لا ينتصر الشر أبدًا” قالها سوبارو وهو يتخذ وضعية غريبة للاحتفال بفوزه.
“لقد بدأت حقًا في الاعتقاد بأنكما تعاونتا معًا فقط من اجل جعلي غاضبًا “…كان روم يبتسم ، لكن الوريد في جبهته كان على وشك الانفجار… نظر سوبارو و فيلت إلى بعضهما البعض وهزا أكتافهم.
بعد التأكد من عدم موت أي من الرجال ، سوبارو غادر الزقاق على الفور.
دخل العجوز العملاق الذي عُرف باسم “روم” الفور في قلب الموضوع ، حيث ابتسم وهو يصب لنفسه جرعة أخرى من الخمور قائلاً… : “هناك سببان فقط يدفعان الناس إلى القدوم إلى هذا المكان…..إما أنهم يجلبون شيئًا ما سرقوه ، أو انهم مهتمين بشراء الأشياء المسروقة نفسها “.
“-حتى مع هذا ، لم يتحسن الوضع بعد… عليّ أن اسرع إلى قبو المسروقات “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض سوبارو الكحول ، و اتبعها بعبارة “آسف ، ليس الآن.”
لاحظ سوبارو أثناء مغادرته وجود متفرجين منبهرين لأنه غادر الزقاق سليماً.
-“إذا أدركتم أنني كنت هناك في مأزق، كان يجب عليكم أن تذهبوا إلى الحراس“! ..اعتقد سوبارو أن الوقت غير مناسب لألقاء محاضرة عليهم. الآن لا يمكنه ان يترك أي دقيقة تذهب سدى.
“هذا رائع جدا،…. روم بكم يمكنك بيع هذا الميتيا ؟ “
بعد أن قام بتنفيذ انتقامه في الزقاق ، اتجه سوبارو نحو أعمق جزء من العشوائيات ، وعندما وصل إلى مدخل القبو ، كانت الشمس قد تحركت بعيدًا عبر السماء.
“لا يمكنك فعل أي شيء بدوني ، اليس كذلك يا فيلت؟ هل تريدين كأساً آخر من الحليب؟ لدي أيضًا بعض الأشياء حلوة الطعم ايضاً “.
-“أخيرًا … أخيرًا وجدته. … لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذني ، أنقذني ، من فضلك… ههههههههههه”
مسح سوبارو العرق من جبينه ، وتراجع للراحة قليلاً ، حيث أمضى ما يقارب ساعتين في البحث قبل أن يصل إلى وجهته فالنهاية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … يبدو أن هذه الشارة ليست لك في الواقع … هل هذا صحيح؟“
“-لقد كنت هنا منذ فترة قصيرة( م.م يقصد قبل ان يموت ) ، لذلك اعتقدت أنني سأتمكن من العثور عليه مرة أخرى بدون ان اضيع “
“-همف! حسنًا، كان ذلك سهلاً! في هذا العالم، لا ينتصر الشر أبدًا” قالها سوبارو وهو يتخذ وضعية غريبة للاحتفال بفوزه.
– ربما كانت المشكلة هي أن سوبارو لم يستطع قراءة أي من اللافتات الخاصة بالطرق ….. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الأمر كما لو كان بإمكانه ذكر اسم “قبو المسروقات”خارج الأحياء الفقيرة ، لذلك كان عليه الاعتماد بشكل كامل على ذاكرته.
“هاه ، ما خطب هذا المظهر الغبي على وجهك؟“
“-آخر مرة جئنا إلى هنا كنت أتحدث مع ساتيلا ، وكانت عيناي عليها في معظم الوقت ، لذلك أعتقد أنه ليس من المفاجئ ألا أتذكر الطريق”…قال سوبارو وهو يواصل التنقيط من العرق.……ومع ذلك، فإن أعظم العراقيل التي كان على سوبارو مواجهتها اصبحت الآن أمامه مباشرةً، بينما كان يبذل قصارى جهده ليهدأ بالتحدث إلى نفسه ، قلبه لم ينخدع ،حيث بدأ يدق بصوت أعلى وأعلى ، وشعر سوبارو أن يديه يزداداً ثقلًا و شعر بجفاف في فمه و كانا اذنيه يرنان مرارًا وتكرارًا داخل رأسه كما لو انه تعرض للضرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لا يمكنني أن أتحمس بشكل رهيب بشأن هذه الوضعية الغريبة لك ( م.م يقصد صورته بالهاتف )، لكن هذا حقًا هو … همم … “
كانت الإجابات التي يريدها سوبارو موجودة في داخل هذا القبو…. للحظة بدأ شريط من الذكريات بالعبور من امام سوبارو وهو يغلق في عينيه: جثة الرجل العجوز، معدته المفتوحة ، شكل ساتيلا التي قام بجرها الى هذا المكان .
دفع الرجل سوبارو بانزعاج وتوجه إلى جزء آخر من المحل.
“لا تقل شيئًا عاطفياً كهذا… خاصة عندما يكون لديك وجه فظيع مثل هذا الرجل العجوز.”
“لا تخف. لا تخف. لا تخف. هل أنت أبله؟ …حسنًا ، بالطبع أنا كذلك ، لكن هل تعتقد أنني سأصل إلى هنا حقًا ثم اعود خالي الوفاض؟ “
“باعتقادك ما الذي سيحدث لك إذا واصلت العيش كالذئب الوحيد ؟ عاجلاً أم آجلاً سأصبح كبيراً جداً لدرجة أنني لن أكون قادر على الاعتناء بك بعد الآن. هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك النجاة في هذا العالم لوحدك ؟“
بالطبع، لم يكن الأمر كما لو كان لدى سوبارو أي مكان للعودة إليه، كان هذا المكان هو امله الوحيد.
كانت كلمة “عملاق” أفضل طريقة لوصف الرجل العجوز، لأنه لم يكن طويل القامة فقط ، حيث اضطر الى الانحناء في اغلب الوقت الذي كان فيه خلف منضدة تقديم المشروبات عندها فقط بدأ بالبحث فالرف العلوي و اخرج يده حاملاً زجاجة من الخمور ، وبعد أن صب لنفسه كأساً بدأ فالشرب وقال : “حسنًا ، لقد قطعت وقت الشرب الخاص بي. أتمنى أن يكون لديك سبب جيد للمجيء إلى هنا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فوضعك سيزداد سوءً“.
أدرك سوبارو ان ركبتيه ترتجفان بينما كان يحاول المشي. صفع ساقيه لتهدئة نفسه وبعد أن تنفس بعمق تقدم أخيرًا إلى الأمام. كان الضوء البرتقالي يغطي المساء ، عندما حاول سوبارو فتح باب قبو المسروقات و لكن بدا الامر وكأن الباب يرفض سوبارو دون ان يتحدث .
“-مع وجود الخمور في دمي أكون في أفضل حالاتي ، و دعني أقول لك لم يقابلني أي شيء من هذا القبيل …و لكن…”
“-هل يوجد أحد هنا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد توسلت إلى هذا الرجل العجوز هنا لإعطائي بعض الوقت للتحدث لكي ، لكن … في الواقع انا هنا لتلك الشارة المرصعة بالجواهر التي أخفيتها بعيدًا في صدرك هناك. “
بعد التخلص من هذه المشاعر السلبية، طرق سوبارو الباب بقوة ورفع صوته.
السبب الوحيد وراء رغبته في حل المشكلة سلميا في المقام الأول، كان لأنه في عجلة من أمره. ….. ، كان سوبارو سريع الغضب فالعادة خاصة عندما يتم استفزازه.
دوى صوت سوبارو ، لكن لم يكن هناك إجابة ، مع عدم الارتياح للصمت الطويل، أصبح سوبارو خائفًا من ذلك الصمت نفسه وطرق الباب اقوى من قبل.
“-سأبدأ بك أولاً ، الحثالة مثلك الذين لا يعرفون قيمة الحياة يمكنهم الذهاب إلى الجحيم!”
“-… أعرف أن هناك شخصًا ما هناك! تعال ، أجبني! … ارجوك”
ترك روم تنهيدة عميقة قائلاً: ” فقط عندما اعتقدت أن فيلت قد تصنع صديقاً جديدًا
كان سوبارو يضرب الباب الان بقوة متخلياً عن فكرة الطرق وعندما بدأ اليأس من التمكن من سوبارو، بدأ الباب بالصرير وبدأت مفصلاته في الانحناء، ثم …
على ما يبدو، ان روم اخذ سؤال سوبارو كنوع من المزاح، و أخرج كأس لسوبارو قائلاً: ” لم اضحك هكذا منذ مدة طويلة جداً ….. هي يا فتى شاركني الشرب”
”-توقف يا فتى! ماذا تفعل، هل تحاول ان تكسر الباب فقط لأنك لا تعرف كلمة المرور ؟! “
“-هذا … هذا هو وجهي. كيف فعلت ذلك؟“
تم فتح الباب فجأة بقوة كبيرة، وسوبارو الذي يتكئ عليه من اليأس، سقط للخلف.
– ربما كانت المشكلة هي أن سوبارو لم يستطع قراءة أي من اللافتات الخاصة بالطرق ….. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الأمر كما لو كان بإمكانه ذكر اسم “قبو المسروقات”خارج الأحياء الفقيرة ، لذلك كان عليه الاعتماد بشكل كامل على ذاكرته.
أُلقي سوبارو على بعد خمسة أمتار من مدخل القبو ،حيث تدحرج عدة مرات ثم نظر لأعلى ، مرعوبًا تمامًا. كان في نهاية نظرة سوبارو رجلًا عجوزًا عملاقًا أحمر الوجه (م.م يقُصد انه يحمل نفس سُمرة الهنود الحمر) وأصلع.
“-كنت على وشك التفكير في أن حبي للبطلات ذوات الشعر الفضي قد جعلني اتوهم … “
كان الرجل يرتدي ملابس ممزقة تغطي جسده العضلي والأحمر …. أشرق ضوء غروب الشمس على رأسه الأصلع المصقول. بعبارة أخرى، كان رجل عجوز عملاق و يبدو انه قوي و نشيط للغاية.
“–ليس جيدا بما فيه الكفاية!” صرخ سوبارو ، وتمسك بمعصمي الرجل و دفعهم بعيدًا. عندها نظر إلى وجه الرجل المذهول ، تحولت تعابير سوبارو إلى ابتسامة شيطانية قائلاً : “لا تقلل من شأني …قضيت الكثير من الوقت فحمل السيوف و تلويحها فالإرجاء ( م.م يقصد السيوف التي تباع في مهرجانات كالcomic con فهنالك سيوف رغم كونها غير حادة فأنه لها وزن ثقيل ) لأنه لم يكن لدي شيء أفضل لفعله بحيث تتجاوز قوة قبضتي السبعين كيلوغراماً! “
“-من أنت يا فتى ؟! لم أرك هنا من قبل! كيف لك ان تعرف هذا المكان؟ و كيف وصلت إلى هنا؟ و من اخبرك انه هنا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- يجب أن تكون فخوراً بنفسك! كان هذا أداء جيد لأول مرة….. هل ترغب في اخراج أي من المشاعر التي بداخلك الان ؟ “
بسرعة مذهلة، أقترب الرجل العجوز من سوبارو ورفع سوبارو عن طريق الياقة.
“لأكون صادقًا ، حتى لو كانت تحتوي الشارة على جوهرة فكرة استبدالك لشيء من هذا القبيل لعنصر زخرفي سيكون خسارة كبيرة من ناحيتك. سيكون من الأفضل مقايضته بشيء أغلى …، لا يمكنك مقارنتها بأي من هذه القمامة المسروقة لدي هنا “.
شعر سوبارو بقدميه تترك الأرض، وسرعان ما أدرك الموقف الذي كان به.
“فهمت ، فهمت. إذا كان الأمر كذلك، فلما لا؟ “
اعتقد سوبارو أنه في معظم الظروف يمكنه الفوز في قتال، لكن لم تكن هذه ظروف عادية. حيث تم تعليقه من قبل هذا الرجل الذي يبلغ طوله من ستة الى سبعة أقدام ، فقد سوبارو كل الرغبة في المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد توسلت إلى هذا الرجل العجوز هنا لإعطائي بعض الوقت للتحدث لكي ، لكن … في الواقع انا هنا لتلك الشارة المرصعة بالجواهر التي أخفيتها بعيدًا في صدرك هناك. “
“-اسمي ناتسكي سوبارو ، المتجول و المتشرد …… في الوقت الحالي على الأقل ، هل يمكنك أن تكون طيب القلب و تنزلني ؟ و دعنا نتحدث بكلتا أقدامنا على الأرض “……
ممسكًا بذقنه ومرفقه على المنضدة ، ألقى سوبارو نظرة سريعة داخل قبو المسروقات…… حيث لم يكن هناك أي أثر للمأساة التي شهدها سوبارو في الليلة السابقة . كما نظر إلى جميع المسروقات المختلفة متناثرة في جميع أنحاء الغرفة ، لم يستطع معرفة ما إذا كانت منظمة بطريقة ما أم لا.
رغم ان أول لقاء لسوبارو في هذا المكان لم يعطي أي نوع من الانطباع الجيد ، لكن فالنهاية ، تم السماح لسوبارو بالدخول إلى قبو المسروقات …..وصف سوبارو الرجل الذي حصل منه على المعلومات لأول مرة عن قبو المسروقات ، وأخبر العجوز العملاق أنه هو الذي اعلمه عن المكان .
ذهب سوبارو مباشرة إلى صُلب الموضوع، وردا على ذلك، أجابت فيلت بصدق. حيث مدت يدها الى صدرها، و أخرجت فيلت شيئًا ووضعته في صمت على الطاولة، كانت تلك هي الشارة التي كان سوبارو يبحث عنها، كانت الشارة نفسها بحجم راحة اليد، في حين لم يستطع سوبارو تحديد المواد التي صُنعت منها او تصميمها المعقد الذي كان على هيئة تنين مجنح ، وفي فم التنين المفتوح كانت هنالك جوهرة حمراء جعلتها تبدو فريدة من نوعها.
أمام المنضدة التي كانت تواجه الباب الأمامي، جلس سوبارو على كرسي مخصص للزوار حيث لم يكون شعور الجلوس عليه مريح ، حيث كانت هناك شظايا غريبة الشكل برزت من المقعد ، واستمروا في وخزه في مؤخرته لو كان لديه أي عذر للذهاب إلى الحمام ، كانت ستكون تلك الشظايا هي الدافع وراء ذلك.
“-على أي حال ، يجب أن أعود إلى قبو المسروقات …”
“لماذا تستمر في التحرك هكذا؟ هل انت قلق بشأن خصيتيك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت غبي تمامًا ، أليس كذلك؟” ضحك روم وهو ينظر إلى سوبارو وتصميمه.
“-بالطبع لا. انهما بخير. لكن حقا؟ هذا أول شيء تقوله بدون أي نبرة تهديد ؟ “
“إذن هم يدفعون أربعة أضعاف هذا المبلغ ؟!”
كانت كلمة “عملاق” أفضل طريقة لوصف الرجل العجوز، لأنه لم يكن طويل القامة فقط ، حيث اضطر الى الانحناء في اغلب الوقت الذي كان فيه خلف منضدة تقديم المشروبات عندها فقط بدأ بالبحث فالرف العلوي و اخرج يده حاملاً زجاجة من الخمور ، وبعد أن صب لنفسه كأساً بدأ فالشرب وقال : “حسنًا ، لقد قطعت وقت الشرب الخاص بي. أتمنى أن يكون لديك سبب جيد للمجيء إلى هنا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فوضعك سيزداد سوءً“.
كان سوبارو سيستعيد هذه الشارة ، ثم يقابل ساتيلا مرة أخرى حيث أراد أن يرى ابتسامتها مرة اخرى
“-الشمس بدأت لتوها في الغروب وأنت تشرب بالفعل؟ ستموت مبكرا إذا واصلت ذلك “.
السبب الوحيد وراء رغبته في حل المشكلة سلميا في المقام الأول، كان لأنه في عجلة من أمره. ….. ، كان سوبارو سريع الغضب فالعادة خاصة عندما يتم استفزازه.
ممسكًا بذقنه ومرفقه على المنضدة ، ألقى سوبارو نظرة سريعة داخل قبو المسروقات…… حيث لم يكن هناك أي أثر للمأساة التي شهدها سوبارو في الليلة السابقة . كما نظر إلى جميع المسروقات المختلفة متناثرة في جميع أنحاء الغرفة ، لم يستطع معرفة ما إذا كانت منظمة بطريقة ما أم لا.
“-إنها تقطع أجزاء صغيرة من الوقت ، هكذا تمامًا، ما رأيك ؟ نادر جدا، هاه؟“
لاحظ الرجل العجوز سوبارو وهو ينظر حوله ، وضاقت عينيه بنظرة شك .
من ناحية أخرى، لم يبدو روم منزعجاً بشأن امتلاكهم ذلك النوع من الرأي به.
“-إذن يا فتى ، هل أنت مهتم ببعض هذه السلع؟“
” ماذا الذي تتحدث عنه؟ الشرب والتصرف بروعة هذا بالضبط ما يفعله الأشخاص في عمرك… يفترض أن تفعل ذلك ايضاً…. لذا خذ جرعة كبيرة واحرق همومك، عندما تفعل ذلك ، ستكون قادرًا على التحدث عن الأشياء التي علقت بداخلك لأنهم لن يكونوا قادرين على تحمل الحرارة. وبالتالي اشرب!“ …قال روم للمرة الثالثة، ودفع الكأس باتجاه سوبارو.
دخل العجوز العملاق الذي عُرف باسم “روم” الفور في قلب الموضوع ، حيث ابتسم وهو يصب لنفسه جرعة أخرى من الخمور قائلاً… : “هناك سببان فقط يدفعان الناس إلى القدوم إلى هذا المكان…..إما أنهم يجلبون شيئًا ما سرقوه ، أو انهم مهتمين بشراء الأشياء المسروقة نفسها “.
“… حسنًا ، أحد هؤلاء الأسباب هو سبب وجودي هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-ها! يمكنك أن تنظر الي كما تريد، لكنني آسف. ! فأنا مفلس إلى الأبد! “
“أحد الأسباب … هاه. هذا يعني أن لديك سبب اخر للقدوم الى هنا؟”
لا شعوريًا، انجذب سوبارو إلى بريق الجوهرة في مركز الشارة.
أومأ سوبارو برأسه، وبعد ذلك … مدركًا تمامًا أنه ربما لن يؤخذ على محمل الجد قال : “قد يبدو هذا غريباً بعض الشيء ، لكن … ايها العجوز ، هل … آه ، مُت مؤخرًا؟ “
“-حتى مع هذا ، لم يتحسن الوضع بعد… عليّ أن اسرع إلى قبو المسروقات “.
قرر سوبارو عدم إضافة تفاصيل حول الذراع المقطوع أو الحلق المنحور .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض سوبارو الكحول ، و اتبعها بعبارة “آسف ، ليس الآن.”
فتح العجوز روم عينيه الرماديتين على اتساعهما لبضع لحظات؛ ثم انفجر من الضحك.
–“ما بك يا رجل؟ أنت تحدق في السماء منذ مده ” ……كان المتحدث رجل ذو ندبة بيضاء على وجهه
“جا-ها-ها-ها! كنت أتساءل ماذا كنت ستقول! … انا اعلم انني رجلاً عجوزًا و لم يبق لي الكثير من الوقت للعيش، لكنني لم أمت بعد!..لكن عندما تصل إلى هذا العمر ، لا أتخيل أنه بعيد.”
قام سوبارو بإمالة الكأس وشربه كلها في جرعة واحدة ، حينها بدأ بالصراخ كما لو كان حلقه يحترق.
على ما يبدو، ان روم اخذ سؤال سوبارو كنوع من المزاح، و أخرج كأس لسوبارو قائلاً: ” لم اضحك هكذا منذ مدة طويلة جداً ….. هي يا فتى شاركني الشرب”
“
رفض سوبارو الكحول ، و اتبعها بعبارة “آسف ، ليس الآن.”
“أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن هذا آه … الفتى هناك يريد ان يتقايض معك يا فيلت ، وهذه المقايضة متعلقة بهذا “الشيء الكبير” الذي قلت انك احضرتيه.”
نجح سوبارو في الحصول على اجابة لسؤاله الأول ، لكن باقي الاسئلة بداخله كادت انه تصيبه بالجنون، الجثة التي شاهدها سوبارو في قبو المسروقات … حيث لم يكن هناك أي شك حول الموضوع كانت بالتأكيد جثة الرجل العجوز الذي كان يجلس امامه الآن.
كان هذا هو هدف سوبارو الأصلي. بجانب التأكد من سلامة ساتيلا، هذا هو السبب الرئيسي لوجوده هنا: لاستعادة الشيء المهم للغاية لساتيلا و التي كانت ستواجه مخاطرًا عديدة لمجرد استعادتها.
لكن كان على سوبارو أن يطرح هذا السؤال الذي طرحه للتو على نفسه. هو أيضا كان مصاب بجروح مميتة.
“…حقا؟ فكر مليًا في الأمر – هل أنت متأكد من أنك لا تهذي من الشيخوخة؟ “
كان الرجل يرتدي ملابس ممزقة تغطي جسده العضلي والأحمر …. أشرق ضوء غروب الشمس على رأسه الأصلع المصقول. بعبارة أخرى، كان رجل عجوز عملاق و يبدو انه قوي و نشيط للغاية.
بدأت سوبارو فالاعتقاد أنه كان حلما بطريقة ما….” هل كل ما حدث هنا حلمًا حقًا؟ إذا كان حلماً، لماذا أنا هنا في المقام الأول؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوت سوبارو ، لكن لم يكن هناك إجابة ، مع عدم الارتياح للصمت الطويل، أصبح سوبارو خائفًا من ذلك الصمت نفسه وطرق الباب اقوى من قبل.
الألم الحارق الذي شعر به سوبارو، و الدفء الذي شعر به من ملمس يد تلك الفتاة
ممسكًا بذقنه ومرفقه على المنضدة ، ألقى سوبارو نظرة سريعة داخل قبو المسروقات…… حيث لم يكن هناك أي أثر للمأساة التي شهدها سوبارو في الليلة السابقة . كما نظر إلى جميع المسروقات المختلفة متناثرة في جميع أنحاء الغرفة ، لم يستطع معرفة ما إذا كانت منظمة بطريقة ما أم لا.
، و آلام الذنب … إذا كانت كلها مجرد بقايا آثار الحلم فلماذا هو هنا الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لا داعي للقلق ، أليس كذلك؟ لا أخطط لمحاولة أخذ المزيد منك، سأكون سعيدة بما يكفي إذا علمت أنه يمكنني تحويل هذا الشيء هنا إلى الكثير من المال.”
“-روم ، هل رأيت فتاة ذات شعر فضي هنا مؤخرًا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- يجب أن تكون فخوراً بنفسك! كان هذا أداء جيد لأول مرة….. هل ترغب في اخراج أي من المشاعر التي بداخلك الان ؟ “
“-شعر الفضي …؟ لا…. فالشعر الفضي هو أحد تلك الأشياء التي تبرز بطريقة سيئة أيضًا ، لذا حتى لو بدأت ذاكرتي تخذلني ، لا أعتقد أنني كنت سأنسى إذا رأيت شخصًا كهذا “.
أمام المنضدة التي كانت تواجه الباب الأمامي، جلس سوبارو على كرسي مخصص للزوار حيث لم يكون شعور الجلوس عليه مريح ، حيث كانت هناك شظايا غريبة الشكل برزت من المقعد ، واستمروا في وخزه في مؤخرته لو كان لديه أي عذر للذهاب إلى الحمام ، كانت ستكون تلك الشظايا هي الدافع وراء ذلك.
لكن هذا لم يجعل سوبارو يشعر بتحسن … لاحظ روم الجدية في تعبير سوبارو ، لأنه مسح ابتسامته بعيدًا وقال ، “اشرب“ ، ووضع كأساً أمام سوبارو مرة أخرى. …..قام روم بإمالة الزجاج وملأه بالكامل بسائل بلون العنبر، برؤية أن سوبارو لم يفعل شيئًا سوى التحديق بصمت في الكأس ، مرة أخرى قال ، “اشرب“.
كانت الشمس عالية في السماء. ولكن على حسب ما يقوله سوبارو كان من المفترض أن يكون الظلام منتشر.
“-أنا آسف ، لكنني لا أشعر بالقدرة على القيام بذلك الآن. بالإضافة إلى ذلك، أنا لست من النوع الذي يريد أن يشرب ليبدو وكأنه رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا سوبارو مرتبكاً لحداً ما .
وضع سوبارو يديه على رأسه وبدأ بتحريكه للأمام والخلف و كان يقوم بعدة حركات غريبة، حيث كانت كافية لجمع نظرات فضولية من كل المارة. ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو حقًا الوقت للقلق بشأن ذلك.
” ماذا الذي تتحدث عنه؟ الشرب والتصرف بروعة هذا بالضبط ما يفعله الأشخاص في عمرك… يفترض أن تفعل ذلك ايضاً…. لذا خذ جرعة كبيرة واحرق همومك، عندما تفعل ذلك ، ستكون قادرًا على التحدث عن الأشياء التي علقت بداخلك لأنهم لن يكونوا قادرين على تحمل الحرارة. وبالتالي اشرب!“ …قال روم للمرة الثالثة، ودفع الكأس باتجاه سوبارو.
”-توقف يا فتى! ماذا تفعل، هل تحاول ان تكسر الباب فقط لأنك لا تعرف كلمة المرور ؟! “
رغم رفضه فالبداية …. أخذ سوبارو الكأس في يده وأحضر السائل ذو لون العنبر إلى أنفه ، ضربت رائحة كحول قوية أنفه ووجه سوبارو كاد يبدأ بالسعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجابة روم جعلت فيلت أكثر قلقاً ، و بدون وعي اقتربت يدها من صدرها ، يبدو أنها كانت تحمل الشارة هناك.. حيث استمرت فيلت في توخي الحذر من سوبارو.
كان هناك جزء من سوبارو أراد أن يفعل كما قال روم. لكنه اعتقد نسيان الشخص لآلمه بالكحول كانت علامة من علامات البالغين الفاشلين، ولكن …
بعد اجتياز الجولة الأولى من المفاوضات، سوبارو بعد ذلك بدأ في الدردشة مع العجوز روم ….. بالنظر إلى مدى اهتمام روم في الميتيا ، فكر سوبارو في نفسه أن الأدوات هي شيء مُغرم به كل الرجال ، بغض النظر عن العالم الذي كنت فيه.
“-حسنًا …!”
“هذا صحيح! لقد صنعت نسخة منك…… فهذا الميتيا يقطع شريحة من وقت الشخص ويخزنه بعيدًا! أريد أن أقايضك بهذه الاداة مقابل تلك الشارة التي حصلت عليها”
قام سوبارو بإمالة الكأس وشربه كلها في جرعة واحدة ، حينها بدأ بالصراخ كما لو كان حلقه يحترق.
“-يا روم منذ متى و انت تخزن هذا الحليب ،مذاقه كريه!”
“-أرغ! جاه! هذا مريع! إنه حار! انها سيئة للغاية! قرف! مقزز!”
“ميتيا؟“ كان سوبارو على وشك أن يقول ، “إنه مجرد هاتف قابل للطي” ، لكن كتم على نفسه……. أومأ روم مرة أخرى.
“-لا يجب ان تقول ذلك ! سوف تخسر نصف المتعة في الحياة إذا كنت لا تستطيع فهم مدى جودة مذاق الخمور! “.…..صرخ روم هذا الكلام في وجهه حينها فقط بدأ سوبارو بالشرب مرة أخرى. هذه المرة أخذ الزجاجة بالكامل.
بعد أن نظر سوبارو إلى التفاحة نظر إلى وجه الرجل ، و قال : ألم أخبرك بالفعل ، انني مفلس “.
بعد أن شرب حوالي ثلاثة أضعاف ما شربه سوبارو للتو ، قام روم بالابتسام مرة أخرى .
“بعبارة أخرى ، الآن بعد أن وجدتني وحدي ، فأنت تريد الانتقام … هل هذا صحيح؟ أفهم أنك تريد أن تركلني عندما أسقط ، لكن هذا ليس الوقت المناسب لأتعامل معكم يا رفاق…”
“- يجب أن تكون فخوراً بنفسك! كان هذا أداء جيد لأول مرة….. هل ترغب في اخراج أي من المشاعر التي بداخلك الان ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في حالة المكان!”
“…نعم.. لكن قليلا فقط! أيها الرجل العجوز، حان الوقت لأعتني بالسبب آخر لوجودي هنا! “
بدأ روم فالتصرف مثل الجد الذي افرط في تدليل حفيدته، حيث كان مبتهجًا وهو يسكب كوبًا آخر من حليب لفيلت. نظر سوبارو إلى الاثنين، وأطلق تنهد.
سوبارو مسح فمه بكمه وأشار إلى مؤخرة القبو حيث يبدو أن معظم العناصر المسروقة القيمة كانت موجودة…..أخذ وجه روم نظرة جدية ، عندها فقط أخبره سوبارو مباشرة :” أنا أبحث عن شارة تحتوي على جوهرة بداخلها ، وأريدك ان تعطيها لي .”
بعد التخلص من هذه المشاعر السلبية، طرق سوبارو الباب بقوة ورفع صوته.
كان هذا هو هدف سوبارو الأصلي. بجانب التأكد من سلامة ساتيلا، هذا هو السبب الرئيسي لوجوده هنا: لاستعادة الشيء المهم للغاية لساتيلا و التي كانت ستواجه مخاطرًا عديدة لمجرد استعادتها.
ابتسم سوبارو عند رؤية رد فعل فيلت ، وأخذ أنفاسًا عميقة قليلة ،و نظر بعيدًا على أمل أن يتمكن من إخفاء مدى شعوره بالخوف .
دفع الرجل سوبارو بانزعاج وتوجه إلى جزء آخر من المحل.
كان سوبارو يشعر بالقلق على ساتيلا … ولكنه اعتقد أنه إذا كان بإمكانه على الأقل الحصول على الشارة، سيكون لديه دليل نحو العثور عليها.
“إذا كنت تعلم كل ذلك ، فلماذا تريد الاستمرار في ذلك؟“
بعد أن أعلن سوبارو هدفه بكل عواطفه التي خرجت مع كلماته،… قال روم مع تعبير صارم على وجهه” : شارة مع جوهرة … أنا آسف، لكن لم يأتي أحد بأي شيء من هذا القبيل. “
كان شعر الفتاة الأشقر شبه طويل…. و كانت عيناها حمراء مثل الأرنب ، من جانب فمها بانت أحد انيابها التي كانت حادة كأسنان الكلب، كانت الحركة في الملابس التي ترتديها سهلة جداً ، لكنها كانت في حالة يرثى لها.
“…حقا؟ فكر مليًا في الأمر – هل أنت متأكد من أنك لا تهذي من الشيخوخة؟ “
بالنسبة لشخص متورط في أنشطة غير قانونية، كان من الغريب أن يعطيه روم مثل هذا التحذير اللطيف ، واستجاب سوبارو بابتسامة ضعيفة : “ لا، انا موافق باستبدال هذه الميتيا مقابل الشارة التي ستجلبها فيلت.“
“-مع وجود الخمور في دمي أكون في أفضل حالاتي ، و دعني أقول لك لم يقابلني أي شيء من هذا القبيل …و لكن…”
إذا كانت هذه الميتيا ستجلب فعلاً سعرًا أعلى، فلن أقوم بتكريم الاتفاق المسبق مع الشخص الآخر وليس لدي مشكلة في قول ذلك لهم “.
فقط عندما بدا الخيط الأخير لأمل سوبارو على وشك الانقطاع ، قام روم برسم ابتسامة خبيثة و قال : ” اتفقت مع شخص ليحضر لي شيء ما في وقت لاحق اليوم، إنه شيء ذو قيمة أيضًا ، لذلك قد يكون الشيء الذي تبحث عنه.”
جذب صوت فيلت انتباه سوبارو وأعاده من ارض الاحلام إلى ارض الواقع، ثم جذبت فيلت الشارة إلى حافة الطاولة باتجاهها، كما لو كانت تذكره أنه لم يمتلكها بعد.
“-هل هذا الشخص … فتاة اسمها فيلت؟“
“أنا آسف لمقاطعة إحساسك الغريب بالراحة ، لكن هل لديك أي ضمان بأنك ستتمكن من إعادة شراء الشارة ، حتى لو جلبته هنا. إذا كان يحتوي على جوهرة بداخله، فسوف يرتفع سعر.”
“- بالضبط ، ولكن … ماذا؟ أنت تعرف بالفعل اسم اللص الذي أخذها؟ “
“منذ متى و نحن نعمل معاً؟ لن أفعل ابداً أي شيء من هذا القبيل. السبب الوحيد لوجوده هنا هو أنني أعتقد أنه يمتلك عرضًا رائع لك “… غمز روم لسوبارو ، “أليس كذلك؟“
لم يستطع سوبارو تصديق أنه حقق انتصارًا اخيراً، فعندما فقد كل امل لديه لقد ظهر اسم فيلت، فيلت كان اسم الفتاة التي من المفترض أنها أخذت شارة ساتيلا. إذا كان هذا هو الحال ، فإن وجود فيلت سيثبت وجود ساتيلا. على الأقل، سيكون سوبارو قادراً على التأكد من أن ساتيلا لم تكن من نسج خياله.
-“إذا أدركتم أنني كنت هناك في مأزق، كان يجب عليكم أن تذهبوا إلى الحراس“! ..اعتقد سوبارو أن الوقت غير مناسب لألقاء محاضرة عليهم. الآن لا يمكنه ان يترك أي دقيقة تذهب سدى.
“-كنت على وشك التفكير في أن حبي للبطلات ذوات الشعر الفضي قد جعلني اتوهم … “
“-شعر الفضي …؟ لا…. فالشعر الفضي هو أحد تلك الأشياء التي تبرز بطريقة سيئة أيضًا ، لذا حتى لو بدأت ذاكرتي تخذلني ، لا أعتقد أنني كنت سأنسى إذا رأيت شخصًا كهذا “.
“أنا آسف لمقاطعة إحساسك الغريب بالراحة ، لكن هل لديك أي ضمان بأنك ستتمكن من إعادة شراء الشارة ، حتى لو جلبته هنا. إذا كان يحتوي على جوهرة بداخله، فسوف يرتفع سعر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، شعر أن أحشائه تتأرجح من الألم، كان شعور الذنب أقوى من شعور الألم الذي شعر به عندما تم الهجوم عليه
“-ها! يمكنك أن تنظر الي كما تريد، لكنني آسف. ! فأنا مفلس إلى الأبد! “
كانت الإجابات التي يريدها سوبارو موجودة في داخل هذا القبو…. للحظة بدأ شريط من الذكريات بالعبور من امام سوبارو وهو يغلق في عينيه: جثة الرجل العجوز، معدته المفتوحة ، شكل ساتيلا التي قام بجرها الى هذا المكان .
“إذن لم يحالفك الحظ !” صاح روم مرة أخرى ، متفاجئًا.
“-من هذا؟ يا روم. أخبرتك أنني سأحضر شيئًا كبيرًا، لذا لم أكن أريد أن يكون أحد هنا، أليس كذلك؟ “
ولكن عندما فعل ذلك، رفع سوبارو إصبعًا أمام وجهه و لوحها ذهابًا وإيابًا قائلاً : “تسك-تسك-تسك. صحيح، انني لا أملك أي أموال ، ومع ذلك! في هذا العالم، لا تحتاج بالضرورة إلى المال للحصول على الأشياء هناك نظام رائع يسمى “المقايضة” – ألم تسمع به ؟ “
“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدًا من هذه الاشياء ، ولكن … في الأساس ، هذا ميتيا ، أليس كذلك؟ “
ادخل سوبارو يده في جيب بنطاله وعندما أخرجها……
من الطريقة التي تحدثت بها، سوبارو لم يعتقد ان فيلت كانت تكذب …. للحظة كان الامر يبدو و كأنه لم يكن هناك أي نوع من العاطفة البشرية في هذا العالم، حيث كان بإمكان أي شخص المرور بسهولة بجانب محاولة قتل و سرقة كأنه يتنزه فالحديقة، ولكن كان هناك أشخاص مثل ساتيلا، الذي أنقذت سوبارو حتى على الرغم من عدم وجود أي مكسب لها، وهذا الرجل العجوز الذي، على الرغم من كونه شرير قليلاً …لا يمكنك أن تكرهه ……حتى في هذا العالم من المستحيل ان يكون الجميع متشابهين و لا يجب علي ان يحكم على الجميع بناءً على تصرفات عدد قليل من البيض الفاسد. (م.م يقصد الناس الذي شاهدته صامته في الزقاق بدلاً من مساعدته وفيلت)
“…ما هذا؟ إنها المرة الأولى التي رأيت فيها شيئًا كهذا “.
“ولكن لماذا لم تأتي الى هنا ؟ “
“هذا الشيء الذي هو عنصر السحري الرائع يمكن استخدامه لتجميد أي شيء في الوقت المناسب! يطلق عليه “الهاتف الخلوي“! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سكب روم كوبين من الحليب ووضعهما أمامهما
كان هاتفًا خلويًا صغير الحجم، أبيض اللون، رفيع الطراز. كان روم مندهشا من هذا العنصر الغامض الذي لم يسبق له رؤيته من قبل ، سوبارو حرك أصابعه بسرعة وبعد لحظة ومض ضوء أبيض في ظلام المبنى.
“-قلت لك ، أليس كذلك؟ هذا عنصر رائع يقتطع جزءًا من الوقت ويجمده، لقد قطعت قليلاً من وقتك، وختمته داخل هذا الجهاز “.
مع سماع صوت التقاط الصورة و الفلاش ، تراجع روم للخلف …لقد كان رد فعل مبالغًا فيه لدرجة أن سوبارو لم يستطع مقاومة الضحك، ولكن من الواضح أن روم كان غاضبًا.
لكن هذا لم يجعل سوبارو يشعر بتحسن … لاحظ روم الجدية في تعبير سوبارو ، لأنه مسح ابتسامته بعيدًا وقال ، “اشرب“ ، ووضع كأساً أمام سوبارو مرة أخرى. …..قام روم بإمالة الزجاج وملأه بالكامل بسائل بلون العنبر، برؤية أن سوبارو لم يفعل شيئًا سوى التحديق بصمت في الكأس ، مرة أخرى قال ، “اشرب“.
“-ماذا تفعل؟! هل تحاول قتلي؟! لا تعتقد للحظة أنك تستطيع ان تخدعني بحركاتك الغريبة”
“أنا آسف لمقاطعة إحساسك الغريب بالراحة ، لكن هل لديك أي ضمان بأنك ستتمكن من إعادة شراء الشارة ، حتى لو جلبته هنا. إذا كان يحتوي على جوهرة بداخله، فسوف يرتفع سعر.”
“-انتظر ، انتظر ، اهدأ و خذ نفسًا عميقًا واسترخي وتعال إلى هنا والقي نظرة “.
لم يستطع سوبارو تصديق أنه حقق انتصارًا اخيراً، فعندما فقد كل امل لديه لقد ظهر اسم فيلت، فيلت كان اسم الفتاة التي من المفترض أنها أخذت شارة ساتيلا. إذا كان هذا هو الحال ، فإن وجود فيلت سيثبت وجود ساتيلا. على الأقل، سيكون سوبارو قادراً على التأكد من أن ساتيلا لم تكن من نسج خياله.
كان روم محمر الوجه، ولم يكن ذلك لأنه كان يشرب، لكن مع ذلك، وضع سوبارو هاتفه الخلوي أمامه، وبعد نظرة شك إلى سوبارو، فتح عيناه على اخرهم وهو ينظر إلى الشيء الموجود أمامه.
بعد اجتياز الجولة الأولى من المفاوضات، سوبارو بعد ذلك بدأ في الدردشة مع العجوز روم ….. بالنظر إلى مدى اهتمام روم في الميتيا ، فكر سوبارو في نفسه أن الأدوات هي شيء مُغرم به كل الرجال ، بغض النظر عن العالم الذي كنت فيه.
“-هذا … هذا هو وجهي. كيف فعلت ذلك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت غبي تمامًا ، أليس كذلك؟” ضحك روم وهو ينظر إلى سوبارو وتصميمه.
“-قلت لك ، أليس كذلك؟ هذا عنصر رائع يقتطع جزءًا من الوقت ويجمده، لقد قطعت قليلاً من وقتك، وختمته داخل هذا الجهاز “.
لكن كل ما تمكن سوبارو قوله هو: “…هاه؟“
ثم غير سوبارو اتجاه الكاميرا ووجهها نحو نفسه، والتقط صورة أخرى. عندما أظهر الشاشة لروم مرة أخرى، كانت صورة لسوبارو وهو يصنع علامة السلام بأصبعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد سوبارو أنه في معظم الظروف يمكنه الفوز في قتال، لكن لم تكن هذه ظروف عادية. حيث تم تعليقه من قبل هذا الرجل الذي يبلغ طوله من ستة الى سبعة أقدام ، فقد سوبارو كل الرغبة في المقاومة.
“-إنها تقطع أجزاء صغيرة من الوقت ، هكذا تمامًا، ما رأيك ؟ نادر جدا، هاه؟“
“هاه ، ما خطب هذا المظهر الغبي على وجهك؟“
“-لا يمكنني أن أتحمس بشكل رهيب بشأن هذه الوضعية الغريبة لك ( م.م يقصد صورته بالهاتف )، لكن هذا حقًا هو … همم … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لا يمكنني أن أتحمس بشكل رهيب بشأن هذه الوضعية الغريبة لك ( م.م يقصد صورته بالهاتف )، لكن هذا حقًا هو … همم … “
بعد إهانة صورة سوبارو ، نظر روم إلى الهاتف، صانعاً قبضة وضغطها ، مما شجع حقيقة أن روم بدا مهتمًا أكثر مما توقع.
كان هذا هو هدف سوبارو الأصلي. بجانب التأكد من سلامة ساتيلا، هذا هو السبب الرئيسي لوجوده هنا: لاستعادة الشيء المهم للغاية لساتيلا و التي كانت ستواجه مخاطرًا عديدة لمجرد استعادتها.
“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدًا من هذه الاشياء ، ولكن … في الأساس ، هذا ميتيا ، أليس كذلك؟ “
لم يفهم سوبارو حقًا التكلفة العامة للبضائع في هذا العالم ، لكنه كان يعتقد أن العملات الذهبية هي العملة الأكثر قيمة و كان يعلم أن قيمة هاتفه الخلوي تقاس بعملة أكبر منها حتى ولم تكن قطعة أو اثنتين بل عشرين قطعة منها .
“ميتيا؟“ كان سوبارو على وشك أن يقول ، “إنه مجرد هاتف قابل للطي” ، لكن كتم على نفسه……. أومأ روم مرة أخرى.
بعد التخلص من هذه المشاعر السلبية، طرق سوبارو الباب بقوة ورفع صوته.
“إنه احد تلك الأشياء التي يمكنك استخدامها للقيام بالسحر دون فتح بوابة ، كما يفعل المستخدمون السحريون. ومع ذلك، يتم استخدامها في الغالب كهدايا”…. أومأ سوبارو برأسه وهو يعتقد أن الكلمة كانت مناسبة جداً…. روم، الذي واصل النظر عن كثب إلى الهاتف المحمول، أخيرًا وضعه على المنضدة.
“نرمي صنارة الصيد.”
“-لست متأكدًا من أنه يمكنني تحديد سعر محدد لهذا. لقد عملت هنا في القبو لفترة طويلة جدًا ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع أي ميتيا….. يمكنني القول ، إنها ستجلب بالتأكيد سعر مرتفع “.
“… لست متأكدًا من شعوري حيال قولك ذلك بكل بساطة ووضوح ، لكن بغض النظر عما تقولينه أو تفعلينه ، ليس لدي أي شيء آخر. كما قلت من قبل، أنا مفلس بلا حدود “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشيء الذي هو عنصر السحري الرائع يمكن استخدامه لتجميد أي شيء في الوقت المناسب! يطلق عليه “الهاتف الخلوي“! “
“لأكون صادقًا ، حتى لو كانت تحتوي الشارة على جوهرة فكرة استبدالك لشيء من هذا القبيل لعنصر زخرفي سيكون خسارة كبيرة من ناحيتك. سيكون من الأفضل مقايضته بشيء أغلى …، لا يمكنك مقارنتها بأي من هذه القمامة المسروقة لدي هنا “.
“…حقا؟ فكر مليًا في الأمر – هل أنت متأكد من أنك لا تهذي من الشيخوخة؟ “
بالنسبة لشخص متورط في أنشطة غير قانونية، كان من الغريب أن يعطيه روم مثل هذا التحذير اللطيف ، واستجاب سوبارو بابتسامة ضعيفة : “ لا، انا موافق باستبدال هذه الميتيا مقابل الشارة التي ستجلبها فيلت.“
لم يكن الرجال مستعدين للتغيير المفاجئ في موقف سوبارو، وبينما كانوا مذهولين، اختار سوبارو ان يبدأ بضرب أنحفهم أولاً، كان هو نفس الشخص الذي يحمل السكين المرة السابقة ولقد كان السبب في هزيمة سوبارو من قبل.
“-لماذا ؟ هل قيمة هذه الشارة أكثر من هذا الميتيا؟ أم أنك تقول أنها تساوي أكثر مما يمكن أن يشتريه المال؟ “
كان شعر الفتاة الأشقر شبه طويل…. و كانت عيناها حمراء مثل الأرنب ، من جانب فمها بانت أحد انيابها التي كانت حادة كأسنان الكلب، كانت الحركة في الملابس التي ترتديها سهلة جداً ، لكنها كانت في حالة يرثى لها.
“حسنًا … في الواقع ، لم أر الشارة بنفسي بعد ، لكنني لا أعتقد أنها ستكون أكثر قيمة من هذا الهاتف الخلوي ، وأنا متأكد من أنني سوف اتكبد خسارة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو أن يجد طريقه للخروج من هذا الموقف بسلام ، لكن بسبب الطريقة التي كان يتصرف بها هؤلاء الرجال ، سوبارو بدأ في الانزعاج.
“إذا كنت تعلم كل ذلك ، فلماذا تريد الاستمرار في ذلك؟“
ربما كانت أنحف مما ينبغي أن تكون عليه، حيث تراوح عمرها من الثانية عشرة
“أليس هذا واضحًا؟ أريد أن أتحمل الخسارة “.
لقد كان تكتيك تفاوضيً قوي، واعتمادًا على الموقف، لم يكن لدى فيلت اي بطاقات أقوى لتلعبها، تماماً كم خطط سوبارو في المقام الأول.
رمش روم عدة مرات في تعجب ، ولكن في نفس الوقت شعر سوبارو بشعور بالبهجة ، لأن هذا… كان جوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المدقق : @ReTurkii
“أريد أن أرد لشخص ما المعروف ، أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون التعامل مع الشعور بالدين لشخص ما. لن أكون قادرًا على النوم في الليل. وبالتالي، حتى لو كان عليّ أن أتحمل خسارة كبيرة ، فسأستعيد تلك الشارة“
قد تكون هذه المحادثة السبب في بدأ حدث إلزامي فالعالم ، لأنه في تلك اللحظة جاءت طرقة حادة على الباب جعلت الأشخاص الثلاثة الجالسين على الطاولة في بدأ النظر الى بعضهم في وقتً واحد.
“حسنًا … يبدو أن هذه الشارة ليست لك في الواقع … هل هذا صحيح؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في حالة المكان!”
“إنه تنتمي إلى فتاة جميلة ذات شعر فضي أنقذت حياتي. انا لا فهم السبب ، لكنها ثمينة للغاية بالنسبة لها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد سوبارو أنه في معظم الظروف يمكنه الفوز في قتال، لكن لم تكن هذه ظروف عادية. حيث تم تعليقه من قبل هذا الرجل الذي يبلغ طوله من ستة الى سبعة أقدام ، فقد سوبارو كل الرغبة في المقاومة.
“ولكن لماذا لم تأتي الى هنا ؟ “
لكن هذا لم يجعل سوبارو يشعر بتحسن … لاحظ روم الجدية في تعبير سوبارو ، لأنه مسح ابتسامته بعيدًا وقال ، “اشرب“ ، ووضع كأساً أمام سوبارو مرة أخرى. …..قام روم بإمالة الزجاج وملأه بالكامل بسائل بلون العنبر، برؤية أن سوبارو لم يفعل شيئًا سوى التحديق بصمت في الكأس ، مرة أخرى قال ، “اشرب“.
“أنا أبحث عنها حاليًا! ، لست متأكدًا حتى الآن إنها ليست نسجًا من خيالي!”
“-مع وجود الخمور في دمي أكون في أفضل حالاتي ، و دعني أقول لك لم يقابلني أي شيء من هذا القبيل …و لكن…”
كان سوبارو سيستعيد هذه الشارة ، ثم يقابل ساتيلا مرة أخرى حيث أراد أن يرى ابتسامتها مرة اخرى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو أن يجد طريقه للخروج من هذا الموقف بسلام ، لكن بسبب الطريقة التي كان يتصرف بها هؤلاء الرجال ، سوبارو بدأ في الانزعاج.
“أنت غبي تمامًا ، أليس كذلك؟” ضحك روم وهو ينظر إلى سوبارو وتصميمه.
بعد أن قام بتنفيذ انتقامه في الزقاق ، اتجه سوبارو نحو أعمق جزء من العشوائيات ، وعندما وصل إلى مدخل القبو ، كانت الشمس قد تحركت بعيدًا عبر السماء.
بالطبع، لم يكن الأمر كما لو كان لدى سوبارو أي مكان للعودة إليه، كان هذا المكان هو امله الوحيد.
بعد اجتياز الجولة الأولى من المفاوضات، سوبارو بعد ذلك بدأ في الدردشة مع العجوز روم ….. بالنظر إلى مدى اهتمام روم في الميتيا ، فكر سوبارو في نفسه أن الأدوات هي شيء مُغرم به كل الرجال ، بغض النظر عن العالم الذي كنت فيه.
بعد التأكد من أن الرجلين الآخرين كانا فاقدين للوعي، سار سوبارو إلى الرجل الأول الذي يمتلك السكين و على الرغم من أن الرجل قد تعرض لأضرار كبيرة نسبيًا، يمكنك أن ترى أنه كان يتصبب عرقا. عندما اقترب سوبارو و حاول إخراج سكينه ،….ولكن عندما حاول فعل ذلك ، ركله سوبارو بلا هوادة في وجهه..
“سواء كانت ملابسك أو هذا الميتيا ، لديك حقًا الكثير من الأشياء الغريبة أليس كذلك أعني ، هذه الأشياء هنا لذيذة! “
“أنا أوافقك ….مهلا انتظر! اعتقدت أنك قلت القليل فقط…. رقائق الذرة هذه هي اخر ذكرى من بلدي! “
“أنا أوافقك ….مهلا انتظر! اعتقدت أنك قلت القليل فقط…. رقائق الذرة هذه هي اخر ذكرى من بلدي! “
“-الشمس بدأت لتوها في الغروب وأنت تشرب بالفعل؟ ستموت مبكرا إذا واصلت ذلك “.
“أوه لا تكن بخيل جدا. إذا كنت تحتفظ بشيء لذيذ مثل هذا كله لنفسك، سوف تسقط مباشرة إلى الجحيم “
“بالطبع ، إذا لم اضعك على طاولة النقاش ، فقد ينتهي بي الأمر بخسارة بعض الأموال التي يجب جنيها، لكن لا تقلق طالما أن الرجل العجوز روم موجود في الجوار ، سينسى معظم الناس استخدام العنف كخيار. مجرد التفكير في محاربة هذا الرجل العجوز المخيف يرسل قشعريرة أسفل عمودك الفقري ، ألا تعتقد ذلك”
اعتقد سوبارو أنه كان من اللطيف مشاركة بعض وجباته الخفيفة، لكن بعد رؤيته لطريقة اكل روم، من المؤكد أنه كان نادم على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان يعيد أكياس الوجبات الخفيفة الفارغة في كيس المتجر ، كان سوبارو على وشك البكاء.
رغم رفضه فالبداية …. أخذ سوبارو الكأس في يده وأحضر السائل ذو لون العنبر إلى أنفه ، ضربت رائحة كحول قوية أنفه ووجه سوبارو كاد يبدأ بالسعال.
بحلول الوقت الذي سمع فيه كلاهما طرقًا على الباب، كانت الشمس على وشك الغروب، كان سوبارو على وشك ان ينام لولا سماعه هذا الطرق، عندما نظر إلى الأعلى، واجداً روم يحرك جسده العملاق برفق نحو الباب، بعد أن وضع أذنًا واحدة عليه بهدوء، همس روم قائلاً: ” إلى الجرذان العملاقة …؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشيء الذي هو عنصر السحري الرائع يمكن استخدامه لتجميد أي شيء في الوقت المناسب! يطلق عليه “الهاتف الخلوي“! “
“-نعطي السم“.
“أراهن أنه لا يدرك المشكلة التي أوقع نفسه فيها. ما رأيك ان نجعله يدرك ذلك” قائلاً رجل آخر في المجموعة … حيث كان يسخر من سوبارو ، و ابتسم الاخرين معه ابتسامات شريرة. بعد التحديق في الرجال لفترة أطول ، شعر سوبارو كما لو انه كان مجبراً على مشاهدة هذه المهزلة.
“إلى الحوت الأبيض العظيم …؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُلقي سوبارو على بعد خمسة أمتار من مدخل القبو ،حيث تدحرج عدة مرات ثم نظر لأعلى ، مرعوبًا تمامًا. كان في نهاية نظرة سوبارو رجلًا عجوزًا عملاقًا أحمر الوجه (م.م يقُصد انه يحمل نفس سُمرة الهنود الحمر) وأصلع.
“نرمي صنارة الصيد.”
كان هناك جزء من سوبارو أراد أن يفعل كما قال روم. لكنه اعتقد نسيان الشخص لآلمه بالكحول كانت علامة من علامات البالغين الفاشلين، ولكن …
“إلى تنيننا العظيم …؟“
“نقول ،” احترق في الجحيم! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا التحول المشؤوم للأحداث، تعبير سوبارو بدأ يتغير حيث تملكه القلق“…..إذن متى تخططين للقاء هذا الشخص الذي كلفك بسرقة الشارة؟ أفترض أنك ستسمحين لي بالجلوس على المفاوضات ، أليس كذلك؟ “
جاءت إجابة قصيرة على كل سؤال من أسئلة روم القصيرة إضافة الى طرقة خاصة مع كل اجابة ، يجب أن تكون تلك كلمات مرور…. راضٍ عن تلك الإجابات فتح روم الباب.
ركض الرجل نحو سوبارو وأمسك ياقته، محاولًا دفعه إلى حائط.
“آسفة لأني أخذت وقتًا طويلاً ، أيها العجوز روم. كان لدي شخص مثابر حقًا في ذيلي، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اضعتهم” أمام روم مشت فتاة صغيرة متفاخرة بنفسها.
“-من أنت يا فتى ؟! لم أرك هنا من قبل! كيف لك ان تعرف هذا المكان؟ و كيف وصلت إلى هنا؟ و من اخبرك انه هنا؟!”
كان شعر الفتاة الأشقر شبه طويل…. و كانت عيناها حمراء مثل الأرنب ، من جانب فمها بانت أحد انيابها التي كانت حادة كأسنان الكلب، كانت الحركة في الملابس التي ترتديها سهلة جداً ، لكنها كانت في حالة يرثى لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان روم محمر الوجه، ولم يكن ذلك لأنه كان يشرب، لكن مع ذلك، وضع سوبارو هاتفه الخلوي أمامه، وبعد نظرة شك إلى سوبارو، فتح عيناه على اخرهم وهو ينظر إلى الشيء الموجود أمامه.
وقف سوبارو دون تفكير ، مما تسبب في حدوث قعقعة. الفتاة على الفور نظرت في طريقه ومسحت الابتسامة عن وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … يبدو أن هذه الشارة ليست لك في الواقع … هل هذا صحيح؟“
“-من هذا؟ يا روم. أخبرتك أنني سأحضر شيئًا كبيرًا، لذا لم أكن أريد أن يكون أحد هنا، أليس كذلك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو أن يجد طريقه للخروج من هذا الموقف بسلام ، لكن بسبب الطريقة التي كان يتصرف بها هؤلاء الرجال ، سوبارو بدأ في الانزعاج.
“أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن هذا آه … الفتى هناك يريد ان يتقايض معك يا فيلت ، وهذه المقايضة متعلقة بهذا “الشيء الكبير” الذي قلت انك احضرتيه.”
“- بالضبط ، ولكن … ماذا؟ أنت تعرف بالفعل اسم اللص الذي أخذها؟ “
إجابة روم جعلت فيلت أكثر قلقاً ، و بدون وعي اقتربت يدها من صدرها ، يبدو أنها كانت تحمل الشارة هناك.. حيث استمرت فيلت في توخي الحذر من سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- يجب أن تكون فخوراً بنفسك! كان هذا أداء جيد لأول مرة….. هل ترغب في اخراج أي من المشاعر التي بداخلك الان ؟ “
“ما خطب هذا الرجل؟ أنت لم تبيعني ، أليس كذلك يا روم؟ “
بينما كان يعيد أكياس الوجبات الخفيفة الفارغة في كيس المتجر ، كان سوبارو على وشك البكاء.
“منذ متى و نحن نعمل معاً؟ لن أفعل ابداً أي شيء من هذا القبيل. السبب الوحيد لوجوده هنا هو أنني أعتقد أنه يمتلك عرضًا رائع لك “… غمز روم لسوبارو ، “أليس كذلك؟“
“ولكن لماذا لم تأتي الى هنا ؟ “
“لا تتوتري هكذا ، لما لا تجلسين و تأخذين كوب من الحليب أولا؟ ”
صرخ الرجل بينما سحق سوبارو معصميه، وبمجرد أن فعل لم يستطع القيام بشيء الا ان يجثي على ركبتيه ، عندها فقط ضربه سوبارو بمرفقه ، وصرخ في ألم .
“توقف عن ذلك….. ، لا أعرف ما الذي تخطط له ، لكنني لست مهتمة بأي شيء تريد قوله ، إلا إذا كنت متأكدة من أنه يعني المزيد من المال لي. لذا اذهب للموضوع مباشرة “.
“خدي هذا! تصوير بمعدل تسعة إطارات في الثانية! “
“لقد توسلت إلى هذا الرجل العجوز هنا لإعطائي بعض الوقت للتحدث لكي ، لكن … في الواقع انا هنا لتلك الشارة المرصعة بالجواهر التي أخفيتها بعيدًا في صدرك هناك. “
“حسنًا ، لقد اكتفيت منكم أيها الحمقى!” ….، لقد فقد سوبارو صبره بالفعل.
رفعت الفتاة حاجبيها مع مستوى حذرها. سوبارو لم يكن يعلم فقط ماذا سرقت ، بل كان يعرف بالضبط ما سرقت. لكن سوبارو رفع كلتا يديه أمامها محاولاً تهدئتها “أنا لا أخطط على فعل أي شيء. لقد جئت إلى هنا فقط للتفاوض “
سوبارو لسوء الحظ قُطع طريقه عند دخوله الزقاق من قبل ثلاثة رجال.
ثم أشار سوبارو ، ويداه ما زالتا في الهواء ، نحو احد الطاولات قائلاً :
بعد اجتياز الجولة الأولى من المفاوضات، سوبارو بعد ذلك بدأ في الدردشة مع العجوز روم ….. بالنظر إلى مدى اهتمام روم في الميتيا ، فكر سوبارو في نفسه أن الأدوات هي شيء مُغرم به كل الرجال ، بغض النظر عن العالم الذي كنت فيه.
“دعونا نتوصل إلى حل يرضي الجميع ، بمعنى اخر الربح سيكون للجانبين.”
“هل أنا أحمق؟ حسنًا ، بالطبع أنا كذلك، لكنه ليس الوقت المناسب لأصبح مكتئب هكذا. يجب أن أذهب للعثور على ساتيلا وباك “
بعد وقفة قصيرة، أومأ فيلت برأسها، وجلس كلاهما على طاولة صغيرة.
“-… أعرف أن هناك شخصًا ما هناك! تعال ، أجبني! … ارجوك”
ثم سكب روم كوبين من الحليب ووضعهما أمامهما
“ أرى أنك تحاولين اختباري بابتسامتك الشريرة ، أنا آسف. ليس لدي سوى بطاقة واحدة لألعبها“..
“-سأترككم لوحدكم مع هذا الحليب ، لكنك ستتفاوض بنفسك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، شعر أن أحشائه تتأرجح من الألم، كان شعور الذنب أقوى من شعور الألم الذي شعر به عندما تم الهجوم عليه
قال سوبارو ” لا تقلق، لقد أتيت إلى هنا مستعدًا” وهو يضرب بقبضته في قبضته الأخرى كما لو كان يتفاخر او انه على وشك الدخول في قتال.
“بالطبع ، إذا لم اضعك على طاولة النقاش ، فقد ينتهي بي الأمر بخسارة بعض الأموال التي يجب جنيها، لكن لا تقلق طالما أن الرجل العجوز روم موجود في الجوار ، سينسى معظم الناس استخدام العنف كخيار. مجرد التفكير في محاربة هذا الرجل العجوز المخيف يرسل قشعريرة أسفل عمودك الفقري ، ألا تعتقد ذلك”
نظر روم بتقزز ، لكن فيلت التي كانت قد بدأت بالفعل في شرب حليبها ، لوت وجهها.
“-شعر الفضي …؟ لا…. فالشعر الفضي هو أحد تلك الأشياء التي تبرز بطريقة سيئة أيضًا ، لذا حتى لو بدأت ذاكرتي تخذلني ، لا أعتقد أنني كنت سأنسى إذا رأيت شخصًا كهذا “.
“-يا روم منذ متى و انت تخزن هذا الحليب ،مذاقه كريه!”
“-ماذا تفعل؟! هل تحاول قتلي؟! لا تعتقد للحظة أنك تستطيع ان تخدعني بحركاتك الغريبة”
“لماذا يجب عليك أن تشتمي مشروباتي دائماً ؟ أهذا جزاء كرمي اتجاهك …” قالها روم وهو يربت بيده العملاقة على شعر فيلت. اعتقد سوبارو ان روم سيقطع رأس فيلت ، لكن كان من الواضح من وجه روم أنه لا يقصد أي ضرر وأنه كان يربت فقط رأسها مثل أي رجل عجوز مع حفيده ، بالإضافة إلى ذلك ، بدت فيلت معتادة على ذلك.
، و آلام الذنب … إذا كانت كلها مجرد بقايا آثار الحلم فلماذا هو هنا الآن؟
“يبدو انه بينكما رابطة قوية…اقوى حتى مما كنت اتصور. أنا بدأت اشعر بالوحدة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سوبارو نظرة أخرى على فيلت، ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة انها
“لا تقل شيئًا عاطفياً كهذا… خاصة عندما يكون لديك وجه فظيع مثل هذا الرجل العجوز.”
“ولكن لماذا لم تأتي الى هنا ؟ “
بينما لم يكن لدى سوبارو اي من مميزات الوسامة و في كثير من الأحيان كان يعتقد الناس بأنه مجرم ، لكن كلهم لم يكونوا بسوء مقارنته بهذا العملاق العجوز الذي يبلغ طوله ستة أقدام.
ولكن عندما فعل ذلك، رفع سوبارو إصبعًا أمام وجهه و لوحها ذهابًا وإيابًا قائلاً : “تسك-تسك-تسك. صحيح، انني لا أملك أي أموال ، ومع ذلك! في هذا العالم، لا تحتاج بالضرورة إلى المال للحصول على الأشياء هناك نظام رائع يسمى “المقايضة” – ألم تسمع به ؟ “
“…أنت على حق، آسفة لذلك ، لقد تماديت فالوصف”
سوبارو مسح فمه بكمه وأشار إلى مؤخرة القبو حيث يبدو أن معظم العناصر المسروقة القيمة كانت موجودة…..أخذ وجه روم نظرة جدية ، عندها فقط أخبره سوبارو مباشرة :” أنا أبحث عن شارة تحتوي على جوهرة بداخلها ، وأريدك ان تعطيها لي .”
لتعويضي عن تلك الاهانة، أريدك أن تناديني ب “الأخ الأكبر” بصوت لطيف لبقية المناقشة. عليك أن تكوني حذرة حتى لا تقولي أي شيء يجرح مشاعري، أو … ها روم، ما خطبك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- يجب أن تكون فخوراً بنفسك! كان هذا أداء جيد لأول مرة….. هل ترغب في اخراج أي من المشاعر التي بداخلك الان ؟ “
“لقد بدأت حقًا في الاعتقاد بأنكما تعاونتا معًا فقط من اجل جعلي غاضبًا “…كان روم يبتسم ، لكن الوريد في جبهته كان على وشك الانفجار… نظر سوبارو و فيلت إلى بعضهما البعض وهزا أكتافهم.
“حسنًا ، لقد اكتفيت منكم أيها الحمقى!” ….، لقد فقد سوبارو صبره بالفعل.
ترك روم تنهيدة عميقة قائلاً: ” فقط عندما اعتقدت أن فيلت قد تصنع صديقاً جديدًا
من نفس عمرها، لـيتبين أنك تمامًا مثل الآخرين “.
“-من هذا؟ يا روم. أخبرتك أنني سأحضر شيئًا كبيرًا، لذا لم أكن أريد أن يكون أحد هنا، أليس كذلك؟ “
“… روم ، من فضلك أعلم أنك تعتقد أنك تساعد ، لكنني سأطلب منك أن تتوقف عن قول مثل هذه الأشياء المحرجة ، بالإضافة إلى ذلك نفس عمرها “…؟ على الرغم من أنني أفترض انه من وجهة نظرك كل الاشخاص آخر يبدون في نفس الفئة العمرية “.
“أليس هذا واضحًا؟ أريد أن أتحمل الخسارة “.
ألقى سوبارو نظرة أخرى على فيلت، ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة انها
“-لا يجب ان تقول ذلك ! سوف تخسر نصف المتعة في الحياة إذا كنت لا تستطيع فهم مدى جودة مذاق الخمور! “.…..صرخ روم هذا الكلام في وجهه حينها فقط بدأ سوبارو بالشرب مرة أخرى. هذه المرة أخذ الزجاجة بالكامل.
ربما كانت أنحف مما ينبغي أن تكون عليه، حيث تراوح عمرها من الثانية عشرة
ركض الرجل نحو سوبارو وأمسك ياقته، محاولًا دفعه إلى حائط.
الى ثلاثة عشر و ربما كانت أربعة عشر عامًا كحد اقصى .
“أراهن أنه لا يدرك المشكلة التي أوقع نفسه فيها. ما رأيك ان نجعله يدرك ذلك” قائلاً رجل آخر في المجموعة … حيث كان يسخر من سوبارو ، و ابتسم الاخرين معه ابتسامات شريرة. بعد التحديق في الرجال لفترة أطول ، شعر سوبارو كما لو انه كان مجبراً على مشاهدة هذه المهزلة.
كان فارق السن كافياً بالنسبة لسوبارو حتى يشعر بالأحراج إذا تمت الإشارة إليه على أنه أحد معارفها أو أصدقائها.
ساتيلا، التي كانت قلقة بشأن سوبارو، و دخلت إلى المبنى ، تم قُتلت أيضًا بنفس السلاح الذي قتله.
“باعتقادك ما الذي سيحدث لك إذا واصلت العيش كالذئب الوحيد ؟ عاجلاً أم آجلاً سأصبح كبيراً جداً لدرجة أنني لن أكون قادر على الاعتناء بك بعد الآن. هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك النجاة في هذا العالم لوحدك ؟“
-“إذا أدركتم أنني كنت هناك في مأزق، كان يجب عليكم أن تذهبوا إلى الحراس“! ..اعتقد سوبارو أن الوقت غير مناسب لألقاء محاضرة عليهم. الآن لا يمكنه ان يترك أي دقيقة تذهب سدى.
“كم مرة أخبرتني بهذا بالفعل؟ أليس قول نفس الشيء مرارا وتكرارا علامة على الشيخوخة ؟ بالإضافة الى هذا ستكون فترة طويلة قبل ان تصبح عجوز على فعل أي شيء و لا تقلق قبل حدوث ذلك سأ….”
لقد كان مرتبكًا للغاية، …… كون سوبارو قادراً على اخراج جملة مفهومة كانت معجزة بحد ذاتها.
“… ماذا ستفعلين؟“ قالها سوبارو، مقاطعاً محادثتهم، شعرت فيلت بالغضب ونظرت إلى سوبارو بانزعاج ….. بالنظر إلى أنه طرح سؤالًا لم يكن عليه طرحه وكان كذلك في خطر افساد مزاجها قال: “على أي حال، دعونا نمضي قدما ونبدأ مفاوضاتنا. لذا، آه … فيلت، لديك الشارة، أليس كذلك؟ “
جذب صوت فيلت انتباه سوبارو وأعاده من ارض الاحلام إلى ارض الواقع، ثم جذبت فيلت الشارة إلى حافة الطاولة باتجاهها، كما لو كانت تذكره أنه لم يمتلكها بعد.
“…نعم.”
بعد التأكد من أن الرجلين الآخرين كانا فاقدين للوعي، سار سوبارو إلى الرجل الأول الذي يمتلك السكين و على الرغم من أن الرجل قد تعرض لأضرار كبيرة نسبيًا، يمكنك أن ترى أنه كان يتصبب عرقا. عندما اقترب سوبارو و حاول إخراج سكينه ،….ولكن عندما حاول فعل ذلك ، ركله سوبارو بلا هوادة في وجهه..
ذهب سوبارو مباشرة إلى صُلب الموضوع، وردا على ذلك، أجابت فيلت بصدق. حيث مدت يدها الى صدرها، و أخرجت فيلت شيئًا ووضعته في صمت على الطاولة، كانت تلك هي الشارة التي كان سوبارو يبحث عنها، كانت الشارة نفسها بحجم راحة اليد، في حين لم يستطع سوبارو تحديد المواد التي صُنعت منها او تصميمها المعقد الذي كان على هيئة تنين مجنح ، وفي فم التنين المفتوح كانت هنالك جوهرة حمراء جعلتها تبدو فريدة من نوعها.
دخل العجوز العملاق الذي عُرف باسم “روم” الفور في قلب الموضوع ، حيث ابتسم وهو يصب لنفسه جرعة أخرى من الخمور قائلاً… : “هناك سببان فقط يدفعان الناس إلى القدوم إلى هذا المكان…..إما أنهم يجلبون شيئًا ما سرقوه ، أو انهم مهتمين بشراء الأشياء المسروقة نفسها “.
لا شعوريًا، انجذب سوبارو إلى بريق الجوهرة في مركز الشارة.
“لقد بدأت حقًا في الاعتقاد بأنكما تعاونتا معًا فقط من اجل جعلي غاضبًا “…كان روم يبتسم ، لكن الوريد في جبهته كان على وشك الانفجار… نظر سوبارو و فيلت إلى بعضهما البعض وهزا أكتافهم.
“و الان ؟؟؟…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-التفاحة! تريد أن تأكل واحدة، أليس كذلك؟ بدأت تتحدث معي ومن ثم توقفت فجأة وحدقت في السماء! كدت أفزع! … ….لذا ، ماذا قررت ؟ “
جذب صوت فيلت انتباه سوبارو وأعاده من ارض الاحلام إلى ارض الواقع، ثم جذبت فيلت الشارة إلى حافة الطاولة باتجاهها، كما لو كانت تذكره أنه لم يمتلكها بعد.
تم فتح الباب فجأة بقوة كبيرة، وسوبارو الذي يتكئ عليه من اليأس، سقط للخلف.
“الآن حان دورك لتظهر لي ما لديك. كما ترى، هذه ليست شارة عادية، وقد مررت بالكثير من المتاعب للحصول عليها. إذا كنت تستطيع أن تُرني شيئًا يتناسب مع سعر الشارة وجهودي، يمكننا عندها ان نتبادل “
“نرمي صنارة الصيد.”
“ أرى أنك تحاولين اختباري بابتسامتك الشريرة ، أنا آسف. ليس لدي سوى بطاقة واحدة لألعبها“..
نظر سوبارو إلى روم ، الذي فهم وأومأ برأسه.
مضى سوبارو قدمًا ولعب بطاقته الوحيدة حيث اخرج هاتفه الخلوي على المنضدة ، و تماماً كما اعتقد ، شعرت فيلت بالارتباك ، ومع ذلك ، كان هذا رد الفعل الذي كان يبحث عنه سوبارو .
فتح العجوز روم عينيه الرماديتين على اتساعهما لبضع لحظات؛ ثم انفجر من الضحك.
بدأ سوبارو تشغيل كاميرا الهاتف الخلوي و …
“-حسنًا ، لا يمكنني تحديد المبلغ بالضبط ، و لا أعتقد أنه يمكن المقارنة بينهما فأنا أعتقد أن هذه الشارة يمكن أن تباع بالكثير من المال … ولكن ليس بقدر الأموال التي ستأتي من هذا الميتيا ، لذا أعتقد أنك ستكسبين الكثير من خلال إجراء هذه المبادلة يا فيلت.”
“خدي هذا! تصوير بمعدل تسعة إطارات في الثانية! “
“نقول ،” احترق في الجحيم! “
“واه! ماذا – ؟! ماذا تفعل-؟! مهلا، ما م. هذا الضجيج، ولماذا هو ساطع جدا ؟! “
“إذن لقد حصلت بالفعل على سعر تسوية مع الشخص الذي سرقتها من أجله ؟! عشر عملات ذهبية، هاه … لا أفهم حقًا مقدار ذلك، ولكن … “
. بدت فيلت وكأن لديها ما تقوله عن خرق سوبارو الفظيع للأخلاق ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها أمسك سوبارو شاشة الهاتف الخلوي أمام وجهها ، عندما رأت نفسها على الشاشة ، فتحت عينيها على مصراعيها وقالت : “هذا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألم الحارق الذي شعر به سوبارو، و الدفء الذي شعر به من ملمس يد تلك الفتاة
“هذا صحيح! لقد صنعت نسخة منك…… فهذا الميتيا يقطع شريحة من وقت الشخص ويخزنه بعيدًا! أريد أن أقايضك بهذه الاداة مقابل تلك الشارة التي حصلت عليها”
تم فتح الباب فجأة بقوة كبيرة، وسوبارو الذي يتكئ عليه من اليأس، سقط للخلف.
بعد أن لعب أفضل أوراقه على الفور، تمكن سوبارو من قلب المفاوضات لصالحه.
“دعونا نتوصل إلى حل يرضي الجميع ، بمعنى اخر الربح سيكون للجانبين.”
لقد كان تكتيك تفاوضيً قوي، واعتمادًا على الموقف، لم يكن لدى فيلت اي بطاقات أقوى لتلعبها، تماماً كم خطط سوبارو في المقام الأول.
بعد أن شرب حوالي ثلاثة أضعاف ما شربه سوبارو للتو ، قام روم بالابتسام مرة أخرى .
“هذا رائع جدا،…. روم بكم يمكنك بيع هذا الميتيا ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى الحوت الأبيض العظيم …؟“
الشيء الذي دهش سوبارو حقاً انها لم تأخذ الهاتف الخلوي منه للنظر عن كثب حيث لم تكن مهتمة باستخدامات الهاتف الخلوي أو ندرته، ولكن فقط مقدار المال الذي يمكن الحصول عليه مقابله ….
“باعتقادك ما الذي سيحدث لك إذا واصلت العيش كالذئب الوحيد ؟ عاجلاً أم آجلاً سأصبح كبيراً جداً لدرجة أنني لن أكون قادر على الاعتناء بك بعد الآن. هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك النجاة في هذا العالم لوحدك ؟“
“لقد بدأت حقًا في الاعتقاد بأنكما تعاونتا معًا فقط من اجل جعلي غاضبًا “…كان روم يبتسم ، لكن الوريد في جبهته كان على وشك الانفجار… نظر سوبارو و فيلت إلى بعضهما البعض وهزا أكتافهم.
“اذاً الانبهار بأشياء عالية التقنية يقتصر فقط على الرجال في هذا العالم ايضا بطريقة ما جعلتني أشعر بالحزن والوحدة حقًا! “
لقد كان مرتبكًا للغاية، …… كون سوبارو قادراً على اخراج جملة مفهومة كانت معجزة بحد ذاتها.
“ما الذي تهذي به ؟ إذا كان لهذا الشيء الذي يسمى ميتيا قيمة أكثر من هذه الشارة، لن أكون أكثر سعادة. لذلك أنا ثق بروم ليعطيني تقييمًا مناسبًا “.
ركض الرجل نحو سوبارو وأمسك ياقته، محاولًا دفعه إلى حائط.
“-حسنًا ، لا يمكنني تحديد المبلغ بالضبط ، و لا أعتقد أنه يمكن المقارنة بينهما فأنا أعتقد أن هذه الشارة يمكن أن تباع بالكثير من المال … ولكن ليس بقدر الأموال التي ستأتي من هذا الميتيا ، لذا أعتقد أنك ستكسبين الكثير من خلال إجراء هذه المبادلة يا فيلت.”
“-لا يجب ان تقول ذلك ! سوف تخسر نصف المتعة في الحياة إذا كنت لا تستطيع فهم مدى جودة مذاق الخمور! “.…..صرخ روم هذا الكلام في وجهه حينها فقط بدأ سوبارو بالشرب مرة أخرى. هذه المرة أخذ الزجاجة بالكامل.
“فهمت ، فهمت. إذا كان الأمر كذلك، فلما لا؟ “
كان سوبارو سيستعيد هذه الشارة ، ثم يقابل ساتيلا مرة أخرى حيث أراد أن يرى ابتسامتها مرة اخرى
بدت فيلت سعيدة جداً عندما سمعت مدح روم لهذه المبادلة، بينما كان رد فعل سوبارو مختلف من المتوقع، حيث بدا كما لو انه كان واثقاً ان هذه المبادلة ستحدث ومع ذلك، بمجرد أن حاول ان يأخذ الشارة من الطاولة، فيلت قاطعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل سوبارو النظر حوله، في حيرة. “….هاه؟ لما؟ ماذا يحصل لي؟“
“انتظر. تم لعب أوراقنا، لكن هذا لا يعني أنني لن احاول تحسين الصفقة لمصلحتي”
الى ثلاثة عشر و ربما كانت أربعة عشر عامًا كحد اقصى .
“… لست متأكدًا من شعوري حيال قولك ذلك بكل بساطة ووضوح ، لكن بغض النظر عما تقولينه أو تفعلينه ، ليس لدي أي شيء آخر. كما قلت من قبل، أنا مفلس بلا حدود “.
بعد التأكد من عدم موت أي من الرجال ، سوبارو غادر الزقاق على الفور.
“أنا لست بهذه القسوة ، وبعد كل شيء ، قال روم بنفسه ان الميتيا الخاص بك اكثر ثمناً من هذه الشارة. ومع ذلك، أشك في أنه ليس لديك المزيد من البطاقات في جعبتك“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُلقي سوبارو على بعد خمسة أمتار من مدخل القبو ،حيث تدحرج عدة مرات ثم نظر لأعلى ، مرعوبًا تمامًا. كان في نهاية نظرة سوبارو رجلًا عجوزًا عملاقًا أحمر الوجه (م.م يقُصد انه يحمل نفس سُمرة الهنود الحمر) وأصلع.
وقفت فيلت ونظرت إلى سوبارو حيث أضاءت عيناها الحمراوان …. حيث بدأ عرق بارد في السيلان على ظهر سوبارو.
ثم غير سوبارو اتجاه الكاميرا ووجهها نحو نفسه، والتقط صورة أخرى. عندما أظهر الشاشة لروم مرة أخرى، كانت صورة لسوبارو وهو يصنع علامة السلام بأصبعيه.
لعب سوبارو بالفعل أقوى ورقة في مفاوضاته ومع ذلك، لا يزال لدى سوبارو بعض الأشياء الأخرى التي كان يعتقد انها قد تكون ذات قيمة في هذا العالم. في أسوأ الأحوال، كان يعتقد أنه قد يكون قادر على لعب بضع أوراق أخرى، ولكن …
ادخل سوبارو يده في جيب بنطاله وعندما أخرجها……
“قلت لا داعي للقلق ، أليس كذلك؟ لا أخطط لمحاولة أخذ المزيد منك، سأكون سعيدة بما يكفي إذا علمت أنه يمكنني تحويل هذا الشيء هنا إلى الكثير من المال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو أن يجد طريقه للخروج من هذا الموقف بسلام ، لكن بسبب الطريقة التي كان يتصرف بها هؤلاء الرجال ، سوبارو بدأ في الانزعاج.
صفقت فيلت يديها بخفة وابتسمت، حيث بدت مسرورة من نظرة القلق على وجه سوبارو.
نجح سوبارو في الحصول على اجابة لسؤاله الأول ، لكن باقي الاسئلة بداخله كادت انه تصيبه بالجنون، الجثة التي شاهدها سوبارو في قبو المسروقات … حيث لم يكن هناك أي شك حول الموضوع كانت بالتأكيد جثة الرجل العجوز الذي كان يجلس امامه الآن.
ابتسم سوبارو عند رؤية رد فعل فيلت ، وأخذ أنفاسًا عميقة قليلة ،و نظر بعيدًا على أمل أن يتمكن من إخفاء مدى شعوره بالخوف .
مع سماع صوت التقاط الصورة و الفلاش ، تراجع روم للخلف …لقد كان رد فعل مبالغًا فيه لدرجة أن سوبارو لم يستطع مقاومة الضحك، ولكن من الواضح أن روم كان غاضبًا.
“إذن ، إذا كان الأمر كذلك ، فماذا تقصدين عندما قلت إنك ما زلت تريدين تحسين الصفقة”؟
السبب الوحيد وراء رغبته في حل المشكلة سلميا في المقام الأول، كان لأنه في عجلة من أمره. ….. ، كان سوبارو سريع الغضب فالعادة خاصة عندما يتم استفزازه.
“همم؟ أوه ، هذا؟ انه سهل. هذا يعني فقط أنك لست الشخص الوحيد الذي أتفاوض معه”.
“لو كنت أنا ، فقد أتمكن من بيع هذه الشارة لأربعة ، في أفضل الأحوال خمس عملات ذهبية. هناك أيضًا احتمال أن يتم التفاوض معي إلى ثلاثة “.
بدا سوبارو مرتبكاً لحداً ما .
“استمع لي هنا ،يا فتى. إذا قمت بتسليم كل شيء لديك وابتعدت، سنسمح لك بالرحيل “.
“السبب في أنني سرقت الشارة في المقام الأول هو أن أحدهم طلب ذلك مني … مقابل عشر عملات ذهبية مباركة”
ادخل سوبارو يده في جيب بنطاله وعندما أخرجها……
“إذن لقد حصلت بالفعل على سعر تسوية مع الشخص الذي سرقتها من أجله ؟! عشر عملات ذهبية، هاه … لا أفهم حقًا مقدار ذلك، ولكن … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يشعر بالقلق على ساتيلا … ولكنه اعتقد أنه إذا كان بإمكانه على الأقل الحصول على الشارة، سيكون لديه دليل نحو العثور عليها.
نظر سوبارو إلى روم ، الذي فهم وأومأ برأسه.
وضع سوبارو يديه على رأسه وبدأ بتحريكه للأمام والخلف و كان يقوم بعدة حركات غريبة، حيث كانت كافية لجمع نظرات فضولية من كل المارة. ومع ذلك، لم يكن لدى سوبارو حقًا الوقت للقلق بشأن ذلك.
“لو كنت أنا ، فقد أتمكن من بيع هذه الشارة لأربعة ، في أفضل الأحوال خمس عملات ذهبية. هناك أيضًا احتمال أن يتم التفاوض معي إلى ثلاثة “.
“-شعر الفضي …؟ لا…. فالشعر الفضي هو أحد تلك الأشياء التي تبرز بطريقة سيئة أيضًا ، لذا حتى لو بدأت ذاكرتي تخذلني ، لا أعتقد أنني كنت سأنسى إذا رأيت شخصًا كهذا “.
“إذن هذا يعني أنهم يدفعون بالفعل ضعف قيمتها؟“
بدأت سوبارو فالاعتقاد أنه كان حلما بطريقة ما….” هل كل ما حدث هنا حلمًا حقًا؟ إذا كان حلماً، لماذا أنا هنا في المقام الأول؟ “
“ألم تسمعها وهي تقول مباركة. إنهم مصنوعون من الذهب المبارك ، وهو أكثر ندرة ، لذلك عشر عملات ذهبية مباركة تعادل عشرون قطعة نقدية ذهبية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجب عليك أن تشتمي مشروباتي دائماً ؟ أهذا جزاء كرمي اتجاهك …” قالها روم وهو يربت بيده العملاقة على شعر فيلت. اعتقد سوبارو ان روم سيقطع رأس فيلت ، لكن كان من الواضح من وجه روم أنه لا يقصد أي ضرر وأنه كان يربت فقط رأسها مثل أي رجل عجوز مع حفيده ، بالإضافة إلى ذلك ، بدت فيلت معتادة على ذلك.
“إذن هم يدفعون أربعة أضعاف هذا المبلغ ؟!”
“فهمت ، فهمت. إذا كان الأمر كذلك، فلما لا؟ “
“لماذا انت مندهش جدا؟ مع الميتيا الخاص بك ، حتى في أسوأ الأحوال يمكنك بسهولة الحصول على عشرين عملة ذهبية مباركة ، الى جانب ذلك ، هناك جامعي القطع النادرة سيدفعون أكثر. لا يمكنك حتى ان تقارن بين الاثنين “.
كان هذا هو هدف سوبارو الأصلي. بجانب التأكد من سلامة ساتيلا، هذا هو السبب الرئيسي لوجوده هنا: لاستعادة الشيء المهم للغاية لساتيلا و التي كانت ستواجه مخاطرًا عديدة لمجرد استعادتها.
لم يفهم سوبارو حقًا التكلفة العامة للبضائع في هذا العالم ، لكنه كان يعتقد أن العملات الذهبية هي العملة الأكثر قيمة و كان يعلم أن قيمة هاتفه الخلوي تقاس بعملة أكبر منها حتى ولم تكن قطعة أو اثنتين بل عشرين قطعة منها .
نجح سوبارو في الحصول على اجابة لسؤاله الأول ، لكن باقي الاسئلة بداخله كادت انه تصيبه بالجنون، الجثة التي شاهدها سوبارو في قبو المسروقات … حيث لم يكن هناك أي شك حول الموضوع كانت بالتأكيد جثة الرجل العجوز الذي كان يجلس امامه الآن.
“-… أعرف أن هناك شخصًا ما هناك! تعال ، أجبني! … ارجوك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتعويضي عن تلك الاهانة، أريدك أن تناديني ب “الأخ الأكبر” بصوت لطيف لبقية المناقشة. عليك أن تكوني حذرة حتى لا تقولي أي شيء يجرح مشاعري، أو … ها روم، ما خطبك؟ “
إذا كانت هذه الميتيا ستجلب فعلاً سعرًا أعلى، فلن أقوم بتكريم الاتفاق المسبق مع الشخص الآخر وليس لدي مشكلة في قول ذلك لهم “.
“-الشمس بدأت لتوها في الغروب وأنت تشرب بالفعل؟ ستموت مبكرا إذا واصلت ذلك “.
“اذاً لماذا تقولين أنك ستحسنين الصفقة ؟!”
المترجم : @za_haven
تحولت ابتسامة فيلت المؤذية إلى ابتسامة أكثر شراسة وقالت: ” إذا أخبرتهم أنك قدمت مثل هذا العرض المضاد، وكانوا لا يزالون يريدون الشارة، ألا تعتقد أنهم سيحاولون تقديم المزيد لي؟ …..بعبارة أخرى … إذا قام الجانب الآخر بتقديم أكثر من عشرين قطعة نقدية ذهبية مباركة… عليك ان تريني كل ما تبقى من بطاقاتك ، و الا فلن تتاح لك فرصة الحصول على الشارة”
كلاهما قد يكون ميتا. عندما خطرت هذه الفكرة في عقله ، سوبارو هز رأسه لأبعاد هذه الفكرة بعيداً.
مع هذا التحول المشؤوم للأحداث، تعبير سوبارو بدأ يتغير حيث تملكه القلق“…..إذن متى تخططين للقاء هذا الشخص الذي كلفك بسرقة الشارة؟ أفترض أنك ستسمحين لي بالجلوس على المفاوضات ، أليس كذلك؟ “
من الطريقة التي تحدثت بها، سوبارو لم يعتقد ان فيلت كانت تكذب …. للحظة كان الامر يبدو و كأنه لم يكن هناك أي نوع من العاطفة البشرية في هذا العالم، حيث كان بإمكان أي شخص المرور بسهولة بجانب محاولة قتل و سرقة كأنه يتنزه فالحديقة، ولكن كان هناك أشخاص مثل ساتيلا، الذي أنقذت سوبارو حتى على الرغم من عدم وجود أي مكسب لها، وهذا الرجل العجوز الذي، على الرغم من كونه شرير قليلاً …لا يمكنك أن تكرهه ……حتى في هذا العالم من المستحيل ان يكون الجميع متشابهين و لا يجب علي ان يحكم على الجميع بناءً على تصرفات عدد قليل من البيض الفاسد. (م.م يقصد الناس الذي شاهدته صامته في الزقاق بدلاً من مساعدته وفيلت)
“بالطبع ، إذا لم اضعك على طاولة النقاش ، فقد ينتهي بي الأمر بخسارة بعض الأموال التي يجب جنيها، لكن لا تقلق طالما أن الرجل العجوز روم موجود في الجوار ، سينسى معظم الناس استخدام العنف كخيار. مجرد التفكير في محاربة هذا الرجل العجوز المخيف يرسل قشعريرة أسفل عمودك الفقري ، ألا تعتقد ذلك”
-“إذا أدركتم أنني كنت هناك في مأزق، كان يجب عليكم أن تذهبوا إلى الحراس“! ..اعتقد سوبارو أن الوقت غير مناسب لألقاء محاضرة عليهم. الآن لا يمكنه ان يترك أي دقيقة تذهب سدى.
من ناحية أخرى، لم يبدو روم منزعجاً بشأن امتلاكهم ذلك النوع من الرأي به.
“-هل يوجد أحد هنا؟“
“لا يمكنك فعل أي شيء بدوني ، اليس كذلك يا فيلت؟ هل تريدين كأساً آخر من الحليب؟ لدي أيضًا بعض الأشياء حلوة الطعم ايضاً “.
من الطريقة التي تحدثت بها، سوبارو لم يعتقد ان فيلت كانت تكذب …. للحظة كان الامر يبدو و كأنه لم يكن هناك أي نوع من العاطفة البشرية في هذا العالم، حيث كان بإمكان أي شخص المرور بسهولة بجانب محاولة قتل و سرقة كأنه يتنزه فالحديقة، ولكن كان هناك أشخاص مثل ساتيلا، الذي أنقذت سوبارو حتى على الرغم من عدم وجود أي مكسب لها، وهذا الرجل العجوز الذي، على الرغم من كونه شرير قليلاً …لا يمكنك أن تكرهه ……حتى في هذا العالم من المستحيل ان يكون الجميع متشابهين و لا يجب علي ان يحكم على الجميع بناءً على تصرفات عدد قليل من البيض الفاسد. (م.م يقصد الناس الذي شاهدته صامته في الزقاق بدلاً من مساعدته وفيلت)
بدأ روم فالتصرف مثل الجد الذي افرط في تدليل حفيدته، حيث كان مبتهجًا وهو يسكب كوبًا آخر من حليب لفيلت. نظر سوبارو إلى الاثنين، وأطلق تنهد.
“إذا انت اتفقت بالفعل مع هذا الشخص للقاء هنا في المقام الأول ، هل كنت تخططين التفاوض على السعر معهم حتى لو لم أعرض هذا الهاتف ؟“
“ألم تسمعها وهي تقول مباركة. إنهم مصنوعون من الذهب المبارك ، وهو أكثر ندرة ، لذلك عشر عملات ذهبية مباركة تعادل عشرون قطعة نقدية ذهبية “.
“بالطبع …. لقد عانيت حقاً لسرقة هذا الشيء، كان لابد ان يتم الحديث عن زيادة المكافأة “
“سواء كانت ملابسك أو هذا الميتيا ، لديك حقًا الكثير من الأشياء الغريبة أليس كذلك أعني ، هذه الأشياء هنا لذيذة! “
بالعودة إلى الوقت الذي هربت فيه فيلت بعيدًا بعد أن سرقت الشارة و تركت سوبارو للموت حيث كان يتعرض للاعتداء من قبل اللصوص ، تذكر ذلك الموقف جعل سوبارو غاضباً بعض الشيء ، لذلك لم يسعه الا و التحدث عن الموضوع …
“إذن ، إذا كان الأمر كذلك ، فماذا تقصدين عندما قلت إنك ما زلت تريدين تحسين الصفقة”؟
“
من الطريقة التي تحدثت بها، سوبارو لم يعتقد ان فيلت كانت تكذب …. للحظة كان الامر يبدو و كأنه لم يكن هناك أي نوع من العاطفة البشرية في هذا العالم، حيث كان بإمكان أي شخص المرور بسهولة بجانب محاولة قتل و سرقة كأنه يتنزه فالحديقة، ولكن كان هناك أشخاص مثل ساتيلا، الذي أنقذت سوبارو حتى على الرغم من عدم وجود أي مكسب لها، وهذا الرجل العجوز الذي، على الرغم من كونه شرير قليلاً …لا يمكنك أن تكرهه ……حتى في هذا العالم من المستحيل ان يكون الجميع متشابهين و لا يجب علي ان يحكم على الجميع بناءً على تصرفات عدد قليل من البيض الفاسد. (م.م يقصد الناس الذي شاهدته صامته في الزقاق بدلاً من مساعدته وفيلت)
بالحديث عن ذلك ، ألا تتذكرني على الإطلاق؟“
“لقد بدأت حقًا في الاعتقاد بأنكما تعاونتا معًا فقط من اجل جعلي غاضبًا “…كان روم يبتسم ، لكن الوريد في جبهته كان على وشك الانفجار… نظر سوبارو و فيلت إلى بعضهما البعض وهزا أكتافهم.
“هاه؟ هل التقينا في مكان ما من قبل؟ أعني، لو لم تكن المواجهة بيننا صادمة ، لا أعتقد أنني سأتذكرك. أنا مشغولة جدا، ولكي أكون صادقة ، تبدو مملاً و عادياً جدًا، فقط شعرك وملابسك مميزة “.
بدت فيلت سعيدة جداً عندما سمعت مدح روم لهذه المبادلة، بينما كان رد فعل سوبارو مختلف من المتوقع، حيث بدا كما لو انه كان واثقاً ان هذه المبادلة ستحدث ومع ذلك، بمجرد أن حاول ان يأخذ الشارة من الطاولة، فيلت قاطعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ سوبارو برأسه، وبعد ذلك … مدركًا تمامًا أنه ربما لن يؤخذ على محمل الجد قال : “قد يبدو هذا غريباً بعض الشيء ، لكن … ايها العجوز ، هل … آه ، مُت مؤخرًا؟ “
من الطريقة التي تحدثت بها، سوبارو لم يعتقد ان فيلت كانت تكذب …. للحظة كان الامر يبدو و كأنه لم يكن هناك أي نوع من العاطفة البشرية في هذا العالم، حيث كان بإمكان أي شخص المرور بسهولة بجانب محاولة قتل و سرقة كأنه يتنزه فالحديقة، ولكن كان هناك أشخاص مثل ساتيلا، الذي أنقذت سوبارو حتى على الرغم من عدم وجود أي مكسب لها، وهذا الرجل العجوز الذي، على الرغم من كونه شرير قليلاً …لا يمكنك أن تكرهه ……حتى في هذا العالم من المستحيل ان يكون الجميع متشابهين و لا يجب علي ان يحكم على الجميع بناءً على تصرفات عدد قليل من البيض الفاسد. (م.م يقصد الناس الذي شاهدته صامته في الزقاق بدلاً من مساعدته وفيلت)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجب عليك أن تشتمي مشروباتي دائماً ؟ أهذا جزاء كرمي اتجاهك …” قالها روم وهو يربت بيده العملاقة على شعر فيلت. اعتقد سوبارو ان روم سيقطع رأس فيلت ، لكن كان من الواضح من وجه روم أنه لا يقصد أي ضرر وأنه كان يربت فقط رأسها مثل أي رجل عجوز مع حفيده ، بالإضافة إلى ذلك ، بدت فيلت معتادة على ذلك.
“على أي حال …يكفي حديثاً حول ذاكرتك ، متى سيأتي ذلك الشخص ؟ “
كانت الشمس عالية في السماء. ولكن على حسب ما يقوله سوبارو كان من المفترض أن يكون الظلام منتشر.
“لست متأكدة من أنني أحب أسلوبك … لكني قلت إنني سأنتهي من المهمة بحلول غروب الشمس ،لذلك اتفقنا على الاجتماع هنا بعد غروب الشمس … فيجب أن يكونوا هنا في أي دقيقة الآن – على ما أعتقد؟ “
“إذن هم يدفعون أربعة أضعاف هذا المبلغ ؟!”
قد تكون هذه المحادثة السبب في بدأ حدث إلزامي فالعالم ، لأنه في تلك اللحظة جاءت طرقة حادة على الباب جعلت الأشخاص الثلاثة الجالسين على الطاولة في بدأ النظر الى بعضهم في وقتً واحد.
“-لا يجب ان تقول ذلك ! سوف تخسر نصف المتعة في الحياة إذا كنت لا تستطيع فهم مدى جودة مذاق الخمور! “.…..صرخ روم هذا الكلام في وجهه حينها فقط بدأ سوبارو بالشرب مرة أخرى. هذه المرة أخذ الزجاجة بالكامل.
نظر سوبارو إلى روم ، الذي فهم وأومأ برأسه.
—————————————————-
بينما كان يعيد أكياس الوجبات الخفيفة الفارغة في كيس المتجر ، كان سوبارو على وشك البكاء.
المترجم : @za_haven *إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المدقق : @ReTurkii *إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
|
المدقق : @ReTurkii كانت كلمة “عملاق” أفضل طريقة لوصف الرجل العجوز، لأنه لم يكن طويل القامة فقط ، حيث اضطر الى الانحناء في اغلب الوقت الذي كان فيه خلف منضدة تقديم المشروبات عندها فقط بدأ بالبحث فالرف العلوي و اخرج يده حاملاً زجاجة من الخمور ، وبعد أن صب لنفسه كأساً بدأ فالشرب وقال : “حسنًا ، لقد قطعت وقت الشرب الخاص بي. أتمنى أن يكون لديك سبب جيد للمجيء إلى هنا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فوضعك سيزداد سوءً“. |
|
حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR بعد اجتياز الجولة الأولى من المفاوضات، سوبارو بعد ذلك بدأ في الدردشة مع العجوز روم ….. بالنظر إلى مدى اهتمام روم في الميتيا ، فكر سوبارو في نفسه أن الأدوات هي شيء مُغرم به كل الرجال ، بغض النظر عن العالم الذي كنت فيه. |
، و آلام الذنب … إذا كانت كلها مجرد بقايا آثار الحلم فلماذا هو هنا الآن؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات