الفصل الأول - نهاية البداية

             الفصل الاول

              نهاية البداية

           ( الجزء الأول )

 

كان الغرض من قبو المسروقات الاحتفاظ بالأشياء حتى يتم تم بيعها، فمن غير المرجح أن يتم ملؤه بالكامل. لم يكن مبنى مؤلف من عدة طوابق، لكنه كان عريضًا بدرجة كافية لدرجة أنه يمكن استعماله كمسكن لعدد كبير من الناس.  كان المبنى محوط بجدار دفاعي مرتفع، وكان موقعه في أعماق العشوائيات.

– ستكون هذه مشكلة بالفعل

“-عمل صالح واحد في اليوم؟”

 

“-عندما تحدقون في وجهي بهذه الطريقة ، متوقعين الكثير ، إنه آه … نوعًا ما

مع عدم وجود مال وعدم وجود فكرة عما يجب القيام به ، اخذ يفكر فالفكرة مرارًا وتكرارً في ذهنه.

“-انا متأكد”

لم يكن من الدقيق تمامًا قول إنه ليس لديه أموال. المحفظة في جيبه كانت ممتلئة بماله الخاص ، وهو ما يكفي للقيام بشراء بقالة تكفي شخصا لأسبوع في ظل الظروف العادية ،  لكن في هذه الحالة مصطلح ( لا يحمل مالا ) افضل اختصار للموقف . نعم تفكيرك صحيح السبب هو فرق العملة، قام الشاب برمي قطعة ال10ين خاصته للأعلى و للأسفل متنفسا الصعداء.

 “-انا بخير ، إنه فقط … أعني … أنا نصف آلف ، و …”

لم يكن الشاب مميز حقا،  كان لديه شعره أسود قصير، كان طوله متوسط ليس قصيرًا أو طويلًا.  كانت عضلاته بارزة بعض الشيء ، كما لو كان يمارس التمارين الرياضية ، كان يرتدي بدلة رياضية رخيصة و كانت تناسبه تمامًا ، كانت قزحية عينه صغيرة ، لذلك برز بياض عينيه ، ولكن عينيه كانت توحي بأنه كان محبطًا ، لم يكن عدوانيا او اجتماعيا حتى …..كان من النوع الذي لن يمكنك التعرف عليه بين حشد من الناس … ولكن الآن ، نظر إليه معظم المارة من زوايا أعينهم كما لو كانوا ينظرون إلى شيء غريب لم يروه من قبل.                    ولكن هذا كان متوقعا، فلم يكن لاحد من هؤلاء المارة شعر أسود، .كان لديهم شعر أشقر وشعر أحمر وشعر بني … كان لبعضهم شعر أزرق أو أخضر حتى ، ولم يكن أي منهم يرتدي ملابس رياضية بل ارتدوا الدروع و هنالك من ارتدى العباءات السوداء او أزياء قد تراها على من يرقص فقط.                                               حينها فقط عبرت من امامه عربة تجرها سحلية عملاقة يليها شخص يحمل سلاح كان قد شاهده فالأفلام التاريخية فقط ……. حينها طرق الشاب أصابعه قائلاً :         ’’ لابد انني مثل هؤلاء الأشخاص الذين يتم استدعائهم الى عالم أخر’’

“-حسنًا ، إذا كنت سعيد بهذا الأمر ، أعتقد أنه كان يستحق حقًا عناء تكبير حجمي … ألا تعتقد ذلك أيضًا؟ “

 

“-أنا متأكد من أنك تعرفين هذا بالفعل ، ولكن فلتبقي حذرة ، ولا تدفعي نفسك بعد حدودك. إذا حدث شيء ما، فلا تترددي في استخدام القلادة لمناداتي للخارج.”

كان ناتسكي سوبارو شاباً عاديًا للغاية ، ولد على كوكب الأرض ، ثالث كوكب في النظام الشمسي ، لعائلة من الطبقة الوسطة في دولة اليابان. إذا كان عليك إعطاء موجز عن السبعة عشر عامًا من حياته ، الجمل السابقة ستكون كافية، وإذا شعرت بالحاجة إلى إضافة أي شيء آخر فهو كونه طالبًا في السنة الثالثة في مدرسة ثانوية عامة و كان يميل إلى عدم حضور صفوفه. معظم الناس عليها ان تختار عند نقطة معينه من حياتها اذما كانت تريد ان تلتحق بالجامعة او الالتحاق بالقوى العاملة مباشرة و لكن سوبارو فضل ان يتهرب من هذا القرار و كان غيابه المستمر بدون عذر منطقي و طيبة قلب والديه عوامل مساعدة لهروبه من هذا القرار.

“-اووه لابد انك تمزحين. من المستحيل أن تكون تلك الأشياء الصغيرة البراقة خطيرة هل تتوقعي مني حقًا أن أصدق ذلك؟ “

 

بعد مسح بقية المادة على أقرب جدار، شعر سوبارو بشعور سيء جداً، حيث وضع اللاجميت أمامه وبدأ بالتقدم إلى الأمام حيث وجد مصدر السائل.

– حسنا بما انه تم استدعائي هنا هذا يعني انه ذهابي للمدرسة لم يعد ضروريا ههه ..ه.ه.ه …. لكن بجدية ما الذي يحدث هنا.

 

لقد شعر انه كان يحلم و لكن بعدما قرص خديه و صفع نفسه و رطم رأسه على الحائط ادرك انه لا يحلم.

 

تنهد سوبارو و اخذ يفكر عن عالمه و هذا العالم اثناء جلوسه في زقاق ضيق امام الطريق الرئيسي.

“… حسنًا ، سأبذل قصارى جهدي ،” قائلاً سوبارو مبتسماً قبل التوجه نحو مدخل القبو.

– هذا العالم الخيالي يبدو خاليا من الآلات مما يعني انه تم جرفي الى ما يشابه العصور الوسطى مما يعني انه اموالي بلا فائدة … لكن لا يمكنك ان تنكر ان الطرق مصقولة بشكل جيد….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد أن طرح هذا السؤال بدون فائدة خصوصاً بعد أن اختفت الأرواح بالفعل ،ولكن ما الذي كنت تحاولين فعله بالضبط؟ “

لم يكن لدى سوبارو أي مشكلة في التعامل مع المواطنين و اكتشف انه العملة المتعامل هي القطع ( الذهبية ، الفضية ، النحاسية ) كان اول شخص يتعامل معه سوبارو هو تاجر فاكهة … و لكنه لم يكن من النوع الذي يرحب بشخص غريب غير مستعد للشراء منه .

، أومأت الفتاة برأسها قاصدة انها لم تعرف اين هي العُملة، ثم مد سوبارو يده اليسرى ومرر أصابعه برفق من خلال شعرها.

لقد كان سوبارو سريعًا في تقبل و فهم موقفه و وضعه، حقيقة أنه كان شابًا يابانيًا متأثر بالأنمي  والألعاب كان عامل مساعد كبير جداً ، يمكنك القول انه كان ممتنًا جدًا، حيث طالما حلم سوبارو بذلك.

بالتأكيد سيشعران بالسوء أن تركا الفتاة هكذا، لكن مع جميع الأشخاص الآخرين المحيطين بها، كانت فرصة أن يساعدها شخص آخر عالية….. ومن ناحية أخرى، على سوبارو وساتيلا ان يفكرا بالوقت المتبقي لهما، حيث عليهم جمع المعلومات لمواصلة البحث، كان يجب أن يكون لخطتهم الحالية الأولوية على مساعدة تلك الفتاة الصغيرة، ولكن …

 

قال باك: “حسنًا، دعني ابسط لك الامر، قد أبدو لطيفًا جدًا … لكن فالحقيقة……..لن يستغرق الأمر سوى ثانيتين لكي أحولك إلى كومة من الغبار “.

 

كانت هذه فتاة لا تستطيع أن تكذب لأي سبب من الأسباب.

بعد التمعن في وضعه وجد سوبارو نفسه  بادئاً رحلته بمعدات مثيرة للشفقة حيث كانت متعلقاته :

“-أنا آسف ، لكنني وصلت إلى حدي ،” قال باك وهو ينحني ضد رقبة ساتيلا. لمع فراءه الرمادي بضوء ضعيف وبدا وجوده غير واضح كما لو كان سيختفي في أي لحظة.

• هاتف خلوي (يبدو أن بطاريته ستنفذ قريبا )
• محفظة (مليئة ببطاقات العضوية من مختلف متاجر تأجير الفيديو)
• كوبًا من الرامين الفوري اشتراه من المتجر ( نكهة لحم الخنزير وصلصة الصويا)
• كيس من المقرمشات اشتراه من المتجر ايضا
• بدلته الرياضية الرمادية المفضلة (لم يقم بغسلها)
• أحذية رياضية بالية (عمرها تعدى السنتان)

 

 

-هذا غير عادل انني حتى لم احصل على ايكسوكاليبر (اسم سيف اسطوري) ماذا يجب انا افعل بهذه المعدات الضعيفة، هاااااه ….. لكن لا يمكنك ان تتوقع الكثير عندما يتم نقلك لعالم مخالف من امام محل بقالة … يا رجل لقد حدث في طفرة عين.

عندما سمع سوبارو هذه المحادثة، ضرب على صدره قائلاً: “ لا عليك … فقط اترك الامر لي. يمكنك الوثوق بحاستي السادس. إذا شعرت بالخطر، سأخرجنا من هناك بأسرع ما يمكن! “

شعر سوبارو بالجوع وأكل نصف الشيء الوحيد المفيد من اشيائه – كيس المقرمشات – قبل أن يدرك حتى ذلك.  لكن القلق حيال ذلك لن يساعده الآن.

“-الآن سنكون نحن الاثنين فقط … لكن لا تفكر بأي أفكار غريبة لا يزال بإمكاني استخدام السحر ، كما تعلم. “

بدأ سوبارو بالتفكير ان هذا الموقف من اعداد برنامج كوميدي لكن العربات التي تجرها السحالي الضخمة ، و اشكال المارة شتت هذه الفكرة من باله، عندما نتحدث عن المارة فسوبارو لم يهتم بالأزياء او الوان الشعر بل كانوا نصف البشريين ، حيث كان هنالك من يحمل اذني قط او وجه كلب او حتى سحلية كاملة ولكن كان يوجد من هم بشريين مثل سوبارو.

“-لقد فقدت الوعي لمدة عشر دقائق فقط ، ولا ، لا شيء من هذا القبيل

– فكرة وجود هذه الأعراق مع البشر يعني انه لابد من وجود حروب و مغامرات في هذا العالم، يبدو انهم يستعملون الحيوانات للتنقل مثل البشر اذ ما اعتبرت السحالي الضخمة بديلا للخيول.

سوبارو اتبع ساتيلا عبر الشارع. وهم يشقون طريقهم من خلال ارتباك الحشد الصاخب بأنواعه المختلفة من الناس، شعر سوبارو ان احساسه بالمسافات والاتجاهات أخذ منه بسرعة …. كما لو كانوا قد شقوا طريقهم عبر متاهة من الأزقة، حيث شعر وكأنه لم يعد لديه أي فكرة عن المكان الذي يسير فيه. رغم انه هذه كانت اول مرة يمرون فيها عبر هذا المكان شعر سوبارو أنه يعرف هذا المكان جيداً وهذا الشعور أصبح اقوى شيئا فشيئاً حيث كان من الممكن القول انه تحكم في سوبارو.

اخذ سوبارو نفس عميق بدون تنهد ، و اخذ يفكر لو جرت الأمور كما كان يتخيل في حالة تم نقله الى عالم فالماضي ، كيف كان سيحكم هذا العالم بخبرته المستقبلية و لكن كانت هنالك العديد من الأمور غير المنطقية .

كان ناتسكي سوبارو شاباً عاديًا للغاية ، ولد على كوكب الأرض ، ثالث كوكب في النظام الشمسي ، لعائلة من الطبقة الوسطة في دولة اليابان. إذا كان عليك إعطاء موجز عن السبعة عشر عامًا من حياته ، الجمل السابقة ستكون كافية، وإذا شعرت بالحاجة إلى إضافة أي شيء آخر فهو كونه طالبًا في السنة الثالثة في مدرسة ثانوية عامة و كان يميل إلى عدم حضور صفوفه. معظم الناس عليها ان تختار عند نقطة معينه من حياتها اذما كانت تريد ان تلتحق بالجامعة او الالتحاق بالقوى العاملة مباشرة و لكن سوبارو فضل ان يتهرب من هذا القرار و كان غيابه المستمر بدون عذر منطقي و طيبة قلب والديه عوامل مساعدة لهروبه من هذا القرار.

 

“-إذا نصب لنا شخص ما كمينًا ، وأنت وقعتي به سينتهى كل شيء، لكن اذا هُجمت انا ، فستتمكنين من مساعدتي”

–الحقيقة هي أنه ليس لدي أي فكرة عما يجب أن أفعله بعد ذلك، وما زلت ليس لدي أي فكرة عن كيفية القيام بذلك أو لماذا تم استدعائي. لا أتذكر أنني دخلت في مرآة أو انني سقطت في بركة، وإذا كان هذا عبارة طقس استدعاء اين هي الفتاة الجميلة التي استدعتني.

“-أنا آسفة لأنني ضغطت عليك بشدة ، باك. سأبذل قصارى جهدي من هنا فصاعدًا”

كان عدم وجود بطلة رئيسية في لحظة استدعاءه للعالم الآخر خيبة امل كبيرة بالنسبة في قصة سوبارو

عندها فكر سوبارو بوالديه ولكن الان لم يكن الوقت الملائم للشعور بالحنين للمنزل عليه فعل شيء حيال وضعه الحالي .

 –لو حدث هذا في عالم أي لعبة ، فإن شخصًا ما في قسم الكتابة كان يتراخى بشكل كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هنالك خطباً ما؟“

إذا تم استدعاء سوبارو حقا بدون سبب ثم تم التخلي عنه تمامًا مثل ذلك ، فقد وضعه على نفس مستوى المعدات الاولية التي تستخدم لمرة واحدة .

المترجم : @za_haven

شعر سوبارو بإحباط شديد انه فكر في الهروب من واقعه بأي شكل من الاشكال .

بينما واصل سوبارو والقط حديثهما، واصلت الفتاة القلق من قرارها، وبعد الكثير من الشكوى من ناحيتها قالت ” : دعني أخبرك ، أنا حقًا لا أستطيع أن أعطيك أي شيء في المقابل ، حسنًا؟”

– لو فعلت هذا لن يكون هنالك أي فرق عن حبس نفسي في غرفتي

“… ساتيلا.”

عندها فكر سوبارو بوالديه ولكن الان لم يكن الوقت الملائم للشعور بالحنين للمنزل عليه فعل شيء حيال وضعه الحالي .

 

وقف سوبارو و توجه نحو الطريق الرئيسي ، ولكن … عندما كان سوبارو على وشك السير لخارج الزقاق للطريق الرئيسي ، كاد يصطدم بشخص خرج أمامه.

“-بالتفكير فالموضوع … أعرف اسم قطك ، لكنني لا أعتقد انك أخبرتني اسمك ، هاها “.

“أوه. آسف على ذلك. “قدم سوبارو اعتذارًا قصيرًا وحاول الاستمرار للخارج ، ولكن …… تم الإمساك به بقوة من كتفه وسحب مرة أخرى إلى الزقاق. كاد أن يسقط على رأسه وهو يستدير، نظر سوبارو للأعلى لرؤية الشخص الذي رماه ….. كان رجلاً ذا بنية ضخمة.                                                             كان يقف خلف ذلك الرجل اثنان من رفاقه، ووقف الرجال الثلاثة في الطريق المؤدي خارج الزقاق لمنع سوبارو من الخروج الى الطريق الرئيسي.الطريقة التي تحركوا بها ، لا يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها هؤلاء الرجال بفعل هذا ، وكان لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما سيحدث بعد ذلك.

 

 “-أم … هل لي أن أسأل ما الذي تخططون لعمله معي؟”

“–نعم ، العكس“ ، قال باك بإيماءة.

 “-أوه ، يبدو أن هذا شخص ذكي! حسنًا، لا داعي للقلق. فقط قدم لنا كل ما لديك ولا داعي ان يتأذى أي شخص    “.

“-و الان ؟ ماذا الذي كنت تريد قوله فمن منظوري أصبح المفلسين اثنين بدلاً من واحد؟“

– ” هذا كل شيء، أليس كذلك؟ ،هاها …هذا سيء جدا “

كان سوبارو يتخذ في وضعية غريبة مع كل كلمة يقولها اعتقاداً أنه رائع، ولكن عندما سمع ما قالته ساتيلا، شعر ان نظرتها له كانت كما لو كان يقفز صعودًا وهبوطًا ويقول، انظري ما الذي أستطيع فعله!                                       حدقت ساتيلا في سوبارو بوجه بدا وكأنها نادمة على تعليق آمالها عليه في وقت سابق، واستجاب سوبارو بابتسامة ضعيفة.

 

“-حسنًا ، سأذهب لإلقاء نظرة. لا أعتقد أنني سآخذ الكثير من الوقت، لكن يمكنك المضي قدمًا وتناول الغداء بدوني “.

امتلأت نظرات الرجال بالازدراء والسخرية، كانوا يبدون وكأنهم في العشرينات من العمر، مع انعكاس شخصياتهم في وجوههم حيث كانت مظاهرهم القذرة علامة تحذير للابتعاد، لم يبدوا وكأنهم نصف بشر، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا قديسين أيضًا. لا يمكنك القول ان هذا تطور غير متوقع للحبكة فمواجهة البلطجية كانت طريقة لإظهار مخاطر الحياة اليومية.

“-همم؟ هل انت بخير؟“

– ” اللعنة يبدو اني اطلقت حدث الزامي فالقصة ” (م.م :اغلب العاب العالم المفتوح تحتوي على مهام الزامية و جانبية حيث لا يمكنك تجنب الأولى و لكن بإمكانك تجنب الأخيرة  )

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المراجع :@RemKnight0

عندما نظر سوبارو إلى الرجال المبتسمين، حاول الحفاظ على هدوءه فالوضع الراهن مع ابتسامة مزيفة واخذ يراجع خياراته.  لقد كان في مأزق كبير ، ولكن من المعروف في القصص التي يتم فيها استدعاء البشر إلى عوالم أخرى ،هؤلاء البشر دائما ما يمتلكون نوع من القوة العظمى. إذا تم استدعاء سوبارو إلى هذا العالم في نفس هذه الظروف الموجودة فالقصص والألعاب التي كان سوبارو يمضي اغلب وقته عليها، كان من المحتمل جدًا أنه قد حصل على قوة من نوع خاص، بهذه الفكرة في باله شعر سوبارو انه أخف وزنا عن قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“حسنًا، أفترض أنني كنت سأموت، والآن  سأعيش، لذلك يجب أن أكون ممتن” ……كان هذا الجانب الإيجابي.

– ” قد بدأت أشعر أن جاذبية هذا العالم تمثل فقط عُشر جاذبية عالمي. أستطيع أن أفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! سوف اسقطكم جميعا واجعل هذا الفصل الأول من مستقبلي المجيد! أنتم هنا فقط حتى أتمكن من سحب نقاط الخبرة منكم أيها الحثالة ” (م.م: يقصد نقاط الخبرة التي تتحصل عليها فالألعاب عند هزيمة الأعداء لترفع مستواك و قوتك فاللعبة)

لاحظ سوبارو ان باك كان لديه شيء واحد ليقوله قبل الانزلاق مرة أخرى تحت شعر الفتاة الفضي…….. “… ياله من اختيار سيء“ …. الكلمة لم تصل حتى لأذني الفتاة، ناهيك عن سوبارو.

“-ما الذي يتحدث عنه بحق الجحيم؟ “ قال أحد الرجال.

هاتف خلوي (يبدو أن بطاريته ستنفذ قريبا ) محفظة (مليئة ببطاقات العضوية من مختلف متاجر تأجير الفيديو) كوبًا من الرامين الفوري اشتراه من المتجر ( نكهة لحم الخنزير وصلصة الصويا) كيس من المقرمشات اشتراه من المتجر ايضا بدلته الرياضية الرمادية المفضلة (لم يقم بغسلها) أحذية رياضية بالية (عمرها تعدى السنتان)  

– “لا أعرف، لكنني متأكد من أنه يسخر منا. دعونا نقتله ” قال الاخر.

“- انا متفاجئة فقط.  يبدو انه عقلك يعمل فعلاً“.

 

 

نعود الى سوبارو، حيث توجه إلى الأمام بقبضة مستقيمة من يده اليمنى استهدف بها الرجل الكبير في المقدمة. اصطدمت قبضة سوبارو بأنف الرجل ، لكنه جرح قبضته على إحدى أسنان الرجل الأمامية وبدأ ينزف.

ورداً على تهديداته أغلقت الفتاة إحدى عينيها وقالت :

 “- لقد ضربت شخصًا ما لأول مرة في حياتي! رائع!  لكنه يؤلم أكثر مما توقعت “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ما فقدته كان مهم بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ …اسمحي لي أن أساعدك في البحث عنه “.

 

 

كان سوبارو واثقًا من مهاراته القتالية، رغم انه لم يخض أي قتالاً حقيقيًا من قبل، سقط الرجل الذي تعرض للكم على الأرض، و من دون تضييع أي وقت او التوقف للحظة، قفز سوبارو على الرجل آخر، و فاجأه بركلة حتى اصطدم رأسه في جدار الزقاق.

كانت ساتيلا تنظر إلى المباني عبر الشارع، هناك وقفت فتاة صغيرة. بدت وكأنها كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، مع شعر بني بطول كتيفيها كان لطيفًا جدًا. إذا ابتسمت، الناس حولها لن تكون قادرة على مقاومة الابتسام لها، ولكن للأسف، في هذه اللحظة كانت عيناها مليئة بالقلق، وهي على بعد لحظات من البكاء.

كان هذا يسير بشكل أفضل مما كان يتوقع، وبدأ في التأكد من فكرة أنه لا يقهر في هذا العالم الجديد.

رفع سوبارو حواجبه متفاجأً عندما وجد قط الفتاة فضية الشعر فجأة

“-أعتقد في هذا العالم أن إحصائيتي جيدة جدًا!  يا له من حماس! الآن لننهي هذا!” ( م.م : ما يقصده بإحصاءاته هو اساسيات أي شخصية في العاب العالم المفتوح كالسرعة و القوة …إلخ) .

ربما لأنه كان من السهل تمييزهم من وسط أي حشد كمجموعة، لم يستغرق الأمر وقت طويل حتى عثرت والدة الفتاة الصغيرة عليها. في هذه الحالة، لم يكن سوبارو الوحيد الذي برز، ولكن أيضًا ساتيلا، بشعرها الفضي والاستثنائي جمال.

التفت إلى الخلف ، و انحنى سوبارو للأمام للتغلب على الرجل الأخير عندما تركزت عيناه على ما كان يمسكه ذلك الرجل بيده لقد كان سكين لامع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ساتيلا هذا الكلام مستذكرة ما حدث سابقاً في رحلتهم حتى الآن.  ” لذا … سأثق بك. … إذا نجحنا في استرجاع القلادة ، فقد أصدق أن لقائك كان يستحق كل هذا العناء.“

على الفور ، سقط سوبارو على ركبتيه ، وانحنى إلى الأمام ، و سجد جسده ، وضغط جبهته ضد الارض.

“- اذاً أنت لا تعرف البلد الذي تتواجد به حالياً ، وليس لديك أي أموال ، ولا يمكنك ان تقرأ ، وليس لديك أي شخص يمكنك الاعتماد عليه. بدأت أعتقد أنك أسوأ حالاً مني … “

 

بصورة اللصة في ذاكرته، بدأ سوبارو بتحليلها من رأسها إلى قدميها، واستخدم كل ما لديه من معلومات وخبرة في الألعاب والانمي لتشكيل فرضيته.

– ” أنا آسف، لقد كان ذلك فظيعًا للغاية مني، أطلب منكم أن تعفوا عني وارجو  ان تسامحوني و ان تجدوا الرحمة في قلوبكم الكريمة لتصفحوا عن حياتي “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت الفتاة للتفكير ، مع الأخذ في الاعتبار كلمات سوبارو ، عندما وخزها قطها في خدها بمخالبه.

السجود – كان الشكل الاقصى لإظهار الخضوع المطلق للشخص الاخر و ادنى شكل من أشكال التواضع الياباني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هنالك خطباً ما؟“

شعر سوبارو كما لو أنه يستطيع سماع نزيف الدم من جسمه. متشبثًا بشدة بأي أمل في الرحمة، حاول أن يصغر من نفسه واستمر فالاعتذار.

شعر سوبارو بإحباط شديد انه فكر في الهروب من واقعه بأي شكل من الاشكال .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما اخرج الرجل السكين، كان القتال غير وارد. لا يهم كيف تدرب نفسك ، إذا تعرضت للطعن ، فقد انتهى كل شيء.                                                  قبل أن يدرك سوبارو ،عاد الاثنان اللذان اعتقد سوبارو أنه هزمهما على أقدامهم. كان أحدهما يمسك أنفه النازف والآخر يرتجف رأسه ، باستثناء ما سبق ذكره كان كلاهما في حالة جيدة بشكل مدهش.

-“مهلا انتظري“… نده سوبارو للفتاة بينما وصلت لمدخل الزقاق وكانت أمام الطريق الرئيسي ، غير متأكدة من وجهتها التالية

“ماذا ؟؟؟؟؟ اتقصد أن ضربتي القاضية التي وجهتها فعلت هذا فقط ؟؟؟؟؟ اين الضرر الكبير ؟ و ماذا عن قوتي الخارقة ؟ ”

– “لا أعرف، لكنني متأكد من أنه يسخر منا. دعونا نقتله ” قال الاخر.

“لا أعرف ما هذا الهراء الذي تتفوه به ، لكن أغلق فمك ! ما فعلته كان حقاً القشة الاخيرة! ”

سوبارو وساتيلا كلاهما مفلسان

وضع أحد الرجال قدمه على مؤخرة رأس سوبارو واخذ  يضغط على رأسه مما سبب احتكاك جبهته على الأرض وتسبب له نزيف. ثم ركله الرجل الآخر في وجهه ، حاول سوبارو تغطية وجهه و اعضاءه الحيوية بإحكام قدر المستطاع حيث انهمل عليه الرجال الثلاثة بالضرب .

عندما استدار سوبارو للنظر في اتجاه الصوت، أدرك أنه كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ، لكن رأسه كان على شيء ناعم كان يستخدمه كوسادة.

بعد كل شيء ، كان سوبارو اول من بدأ القتال، و لم يتساهل أي من الرجال الثلاثة في ضربه .

“-أنا آسفة … لا شيء. بمجرد استرجاع شارتي، سأعتذر بصورة صحيحة.”

-هذا حقاً مؤلم ….اذا استمر هذا سوف اموت جدياً

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

رفع سوبارو يديه كما لو كان يعترف انه شعر بالإطراء، ولكن فجأة أمسكت الفتاة تلك الأيدي، وفوجئ سوبارو بفعلها هذا، حيث كان عليه أن يمنع صوت الصرير من الخروج من حلقه.

على عكس ما كان عليه الحال في عالمه ، لم يكن هنالك ما يضمن أن هؤلاء السفاحين لن يأخذوا حياته، سيكون من الأفضل المحاولة محاولة أخيرة للهرب قبل أن يتم ضربه حتى الموت ..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت الفتاة للتفكير ، مع الأخذ في الاعتبار كلمات سوبارو ، عندما وخزها قطها في خدها بمخالبه.

-“توقف عن الحركة، أيها الوضيع!”

“-لم تأت إلى هنا لإنقاذ هذا الرجل … أليس كذلك؟”

داس الرجل الذي يحمل السكين على يد سوبارو وهو يحاول النهوض ، ثم أعاد إحكام  قبضته على السكين بحيث كان قريب من جسد سوبارو.

 

 

 

 

شعر سوبارو وكأن طبلتي اذنه اصابهما تلف شديد.

 

-بعد أن نتأكد من عدم قدرتك على الحركة، سنأخذ كل شيء تملكه، هذا جزاء التصرف كبطل خارق ، أيها الصعلوك … “

تفاجأت ساتيلا، لكن بعد ذلك نظرت إلى سوبارو وابتسمت، لكن لم تكن نفس الابتسامات السابقة حيث كانت تحمل انطباعاً من النصر.

“- إذا كنت تبحث عن المال أو أشياء ثمينة ، أنا آسف ولكن يبدو ان حظك قد نفذ ، فأنا لا املك أي عملة واحدة “

 

” إذا تلك الملابس الناعمة والحذاء الغريب ستكون تعويضا جيدا ، فكر فقط فأنك ستصبح غداءً لفئران هذا الزقاق “

عندما استدار سوبارو للنظر في اتجاه الصوت، أدرك أنه كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ، لكن رأسه كان على شيء ناعم كان يستخدمه كوسادة.

 

– ” هذا كل شيء، أليس كذلك؟ ،هاها …هذا سيء جدا “

-أوه، إذن هناك فئران في هذا العالم أيضًا، آمل ألا تكون كبيرة، مثل الفئران المتوحشة.

لقد خطر في سوبارو أن الشعور بالاستيقاظ كان مشابهًا لشعور خروج الجسم من الماء. عندما فتح عينيه، كان ضوء الشمس في مسلط عليهم ، مما جعله يحدق في السطوع وفرك عينيه. استيقظ بطريقة لطيفة إلى حد ما ، وسوبارو كان من النوع الذي يجب أن يكون مستيقظًا تمامًا بمجرد أن يفتح عينيه.

 

ولكن …

نظر سوبارو إلى السكين بينما اتجهت صوبه كما لو أن الأمر لا يعنيه على الإطلاق ، واخذ يبعد نفسه عن الواقع بكل مجهوده..

“- اذاً أنت لا تعرف البلد الذي تتواجد به حالياً ، وليس لديك أي أموال ، ولا يمكنك ان تقرأ ، وليس لديك أي شخص يمكنك الاعتماد عليه. بدأت أعتقد أنك أسوأ حالاً مني … “

 

نظر سوبارو وساتيلا إلى بعضهما البعض، ثم استداروا للنظر داخل المتجر، حيث استقرت نظراتهم أخيرًا على الرجل ذو الوجه المندوب (م.م يحتوي على ندبة)، حيث وقف هناك وطوى ذراعيه.

في نفس اللحظة صرخ شخص ما بصوت مرتبك وهو يندفع ناحية الزقاق.

“إنها ليست كما تخيلت … لأكون صريحًا ، هذا مخيب للآمال نوعا ما ” .

-“انتممممم! بعيدًا عن الطريق! بعيدًا عن الطريق! أنا أتحدث إليكم”

“-لكن بما أنك ساعدت الفتاة ، الا يعتبر ذلك عملاً حسنًا لك اليوم بالفعل؟ “

 

“…  لقد وجدتها. هذا سيء للغاية. الآن ليس لدي خيار، نعم، لا خيار على الإطلاق. “

نظر كلاً من الرجال وسوبارو لأعلى ، تمكن سوبارو من إلقاء نظرة على اتجاه الصوت ، رغم أنه لم يستطع تحريك جسده.                                             ما رآه كان فتاة صغيرة ذات شعر أشقر طويل . من عند احمرار عينيها ، يمكنك أن تشعر بإرادتها قوية . كانت انيابها بارزة عن باقي اسنانها لكن سوبارو شعر أنها إذا ابتسمت ستبدو لطيفة جدًا                                                                  و في لحظة عاد ضوء الأمل المتلاشي لسوبارو مرة أخرى .

– بينما حك سوبارو جانب رأسه محاولاً الابتعاد عن الفتاة لعدم اظهار مدى إحراجه، أومأت الفتاة برأسها عدة مرات وقالت…. ” سوف ننفذ خطتك. دعنا نعود إلى الطريق الرئيسي ونسأل بعض الناس إذ ما كانوا يعرفون مكانًا يشبه ما وصفته “

وقفت تلك الفتاة الغريبة في ثيابها البالية ومظهرها القذر عندما شاهدت هذا الشروع في القتل والسرقة ، ما سيحدث بعد ذلك ، هل سيكون للفتاة شعور طائش بالعدالة و تنقذ حياة سوبارو من براثن الموت …

“-اللعنة ، الأرواح مخيفة!” نزلت قشعريرة أسفل عمود سوبارو الفقري ردا على تهديد القط بالقتل الذي يبدو سلميًا، ونظر إلى الفتاة مرة أخرى. “أنا بالتأكيد آمل ألا تكوني منزعجة جدًا لدرجة ان تطلقي قطك علي أو أي شيء من هذا القبيل “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بالجوع وأكل نصف الشيء الوحيد المفيد من اشيائه – كيس المقرمشات – قبل أن يدرك حتى ذلك.  لكن القلق حيال ذلك لن يساعده الآن.

-“ووه ! يبدو أنك في مأزق كبير، لكن آسفة فلا املك وقتاً كافي الان ! حظاً سعيدا! عش حياتك وتمتع بها!”

“–هل تتذكرين أين سُرقت منك؟“

 

“-إنه صعب عندما لا يكون هناك أي نوع من الضوء … حسنًا ، مع الأخذ في الاعتبار الغرض من المكان ، أفترض أنه منطقي ، فبعد كل شيء إنه بمثابة معبد للأعمال قذرة “.

-” ماذا؟! هل تمزحين؟؟؟؟؟؟؟”

شاهد سوبارو الفتاة وهي صامتة وبدأ بالتفكير حول كيف سيشرح من أين أتى.

لسوء الحظ، تحطم هذا الأمل في لحظة، رفعت الفتاة يدها في إيماءة اعتذارية و هربت مسُرعة من الزقاق، حيث تخطت الرجال الثلاثة واستمرت في السير نحو ما كان ينبغي أن يكون طريقًا مسدودًا، وقفزت على لوح خشبي، و تمسكت بحافة جدار مبنى ، رامية بنفسها برفق على سطحه حيث اختفت عن انظار الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بالجوع وأكل نصف الشيء الوحيد المفيد من اشيائه – كيس المقرمشات – قبل أن يدرك حتى ذلك.  لكن القلق حيال ذلك لن يساعده الآن.

“ماذا ؟؟؟؟؟ اتقصد أن ضربتي القاضية التي وجهتها فعلت هذا فقط ؟؟؟؟؟ اين الضرر الكبير ؟ و ماذا عن قوتي الخارقة ؟ ”

بعد أن ذهبت الفتاة ، انتشر الصمت في الزقاق. كان الأمر كما لو أن اعصار قد مر لتوه. كان كل من سوبارو والرجال مذهولين، ومع ذلك ، هذا لا يعني أن وضع سوبارو قد تحسن .

حاول سوبارو شرح أن ذلك لن ينجح، لكن ساتيلا رفضت ان تستمع إليه.

“–ألا يجعل ما حدث للتو غضبك يتلاشى نوعًا ما ويجعلك تريد تغيير رأيك حول كل هذا ؟ “

ابتسم سوبارو في البداية بضعف لرد فعل ساتيلا، ثم نقل ابتسامته باتجاه الفتاة الصغيرة، كما فاجأها سوبارو بوضع يده اليمنى أمامها.

“-فالواقع لقد قام بأفساد مزاجي وأنا الآن أكثر غضبًا. لا تفكر انك ستموت موتاً لطيفاً او مسالم”

“-أنت ميؤوس منك تمامًا ، حسنا، أنا مقتنعة…. دعنا نواصل التقدم. لكن تذكر، مع رحيل باك، نحتاج إلى أن نكون أكثر حرصًا من ذي قبل.”

 

“-اللعنة ، الأرواح مخيفة!” نزلت قشعريرة أسفل عمود سوبارو الفقري ردا على تهديد القط بالقتل الذي يبدو سلميًا، ونظر إلى الفتاة مرة أخرى. “أنا بالتأكيد آمل ألا تكوني منزعجة جدًا لدرجة ان تطلقي قطك علي أو أي شيء من هذا القبيل “

استمر الرجال بأبقاء اقدامهم مثبتة على سوبارو حتى لا يتمكن من الحركة،عندما نظر سوبارو إلى بريق السكين في يد الرجل كان الموت يلوح في الأفق امامه و كان يبدو أكثر واقعية من أي وقت مضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أوه ، استيقظت؟ ” قالها صوت من أعلى رأس سوبارو بينما لا يزال مستلقيًا.

– لا ، هل تمزح معي لا أستطيع أن أموت بسهولة ، أليس كذلك؟

“-حسنًا ، سأذهب لإلقاء نظرة. لا أعتقد أنني سآخذ الكثير من الوقت، لكن يمكنك المضي قدمًا وتناول الغداء بدوني “.

تشكلت ابتسامة هيسترية على وجه سوبارو وهو ينظر حوله يائسًا غير متقبل ان الموت كان في طريقه.

“-هذا لأنني اعتقدت أنك زبون، لو كنت أعلم أنك لا تملك مال، كنت سأطاردك في كما افعل الآن.”

اقترب السكين حيث كان أقرب من أي وقت مضى، ساد شعور الخوف على سوبارو وشعر بالدموع تنهمر في عيناه. لم يكن الخوف وحده هو الذي طغى عليه، كان الشعور بالفراغ يحطم سوبارو ، حيث فكر أن كل هذا سينتهي دون أن ينجز أي شيء.

لدي بعض الأسئلة لطرحها عليك. لولا ذلك، لكنت تركتك”

في خضم هذا اليأس، حيث شعر وكأنه قد تم التخلي عنه من قبل الجميع ….

“-حسنًا ، إذا كنت سعيد بهذا الأمر ، أعتقد أنه كان يستحق حقًا عناء تكبير حجمي … ألا تعتقد ذلك أيضًا؟ “

“-توقفوا ، أيها الأشرار!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة رد الفعل الغريب الذي لا يمكن تفسيره، لم يعرف سوبارو ما يقول….

تغلب ذلك الصوت على ضجيج الناس، وشتائم الرجال الثلاثة ، و تنفس سوبارو الثقيل ، وكذلك كل شيء آخر ، وهُز العالم من أساسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-انظر إلى ذلك! أحضرت شخصًا معي! ربما طردتني بمجرد علمك أنني مفلس، ولكن ما رأيك، الآن بعد جلبت شخصًا قد يصبح عميلًا متكررًا لك؟!“

عندما يقول الناس ، “توقف الوقت” ، فمن المؤكد أنهم يتحدثون على مثل هذه اللحظات…..

بدأ سوبارو بالتعمق في القبو، بحثًا عن شارة ساتيلا. لكن بعد ذلك …

كانت هناك فتاة تقف عند مدخل الزقاق، لقد كانت جميلة. كان لديها شعر طويل فضي، مع ضفائر تصل إلى وركها، كانت تنظر مباشرة إلى سوبارو بعيون بنفسجية، في ملامحها الناعمة كانت تسمو عناصر الشباب ولكنها أيضا كانت ناضجة الجمال. كما حامت من حولها هالة النبلاء مما منحها جمال ساحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- سوبارو …”

كانت الفتاة أقصر بحوالي سنتيمتر واحد من سوبارو، مما جعل طولها تقريبا خمسة أقدام وثلاث بوصات. الملابس التي كانت ترتديها طغى بها اللون الأبيض، ولم يكن هنالك شيء مزخرف بشكل كبير بهم، ولكن من ناحية أخرى، فإن البساطة كانت ظاهرة على شخصيتها.                                                                 الشيء الوحيد الذي برز عليها هو العباءة البيضاء التي كانت ترتديها لقد كانت مزينة بتطريز يصور طائرًا جارحًا اضاف إليها انطباع الجلالة ومع ذلك لم تكن الملابس التي ارتدتها هي التي جعلتها تتألق هكذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد أنه أحد أسوار المدينة. مما يعني أننا سلكنا الطريق من وسط المدينة إلى حافتها “.

“-لن أقف مكتوفة الأيدي وأراقب أفعالكم الشريرة بعد الآن. هذا يكفي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد فعل سوبارو في الواقع هو الذي كان في غير محله، بالرغم من نظرات

رن صوتها، مثل الأجراس الفضية، بشكل جميل في أذني سوبارو، وفي لحظة نسي الوضع الذي كان فيه. لقد ذٌهل تمامًا بواسطة وجود الفتاة ذات الشعر الفضي.       بدا الرجال الآخرون وكأنهم ذهلوا تمامًا مثل سوبارو.

“-إذا نصب لنا شخص ما كمينًا ، وأنت وقعتي به سينتهى كل شيء، لكن اذا هُجمت انا ، فستتمكنين من مساعدتي”

“-ماذا … من تعتقدين نفسك …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت الفتاة مرتبكة بسرعة إلى القط الذي لا يزال يستريح على راحة يدها.

“-إذا توقفت الآن عن افعالك الاجرامية ، سأتركك تذهب ، بطريقة ما ، هذا هو خطأي لأنني لم اكن حذرة، لذا افعل الشيء الصحيح وأعد ما سرقته “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة وهي تضع يدها على فمها وتُميل في رأسها : “… أنت غريب”          و نظرت إليه كما لو كانت تنظر إلى حيوان نادر.                                حدقت في سوبارو و يدها لا تزال على فمها ، وقالت :”يجب أن أقول مقدمًا أنني لا أستطيع أن أقدم لك أي شيء مقابل مساعدتك. قد ابدو من النبلاء ، لكن ليس معي حتى قطعة نحاسية “.

“- يوو، ما ترتديه يبدو باهظ الثمن. هل تعتقد أنها من النبلاء؟”

– “لا أعرف، لكنني متأكد من أنه يسخر منا. دعونا نقتله ” قال الاخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد أن طرح هذا السؤال بدون فائدة خصوصاً بعد أن اختفت الأرواح بالفعل ،ولكن ما الذي كنت تحاولين فعله بالضبط؟ “

-“انتظر، هاه…؟ ماذا سرقنا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لأكون صريحة ، انك تعطي انطباع غامض لحداً ما “.

“- إنه ثمين للغاية بالنسبة لي. سأكون على استعداد للتخلي عنها إذا كانت أي شيء آخر ، لكنني لا أستطيع مطلقًا في هذه الحالة. لو سمحت. لن أفعل أي شيء لك ، لذا من فضلك أعدها. “

 “–لذا ، أعتقد أنه بدلاً من البحث بشكل عشوائي ، لدينا فرصة افضل إذا ذهبنا إلى ذلك المكان ، ولكن … همم هل توجد مشكلة فالذي قلته ؟ “

بدت الفتاة وكأنها تتوسل من كل قلبها، ومع ذلك، كان هناك شعور لا يمكن تفسيره بالاضطراب نشأ في داخل مجموعة اللصوص ، كان احساس من الصعب تفسيره.

“-لا تنساني!” أجاب باك، الذي ظهر مرة أخرى على كتف ساتيلا، وهو يمسح وجهه بمخلبه …..” لكن ليس لدينا الوقت الكافي للجلوس والتحدث بعد الآن. حتى لو كنت أريد أن أجرب تكتيكات الفريق هذه مع شخصين وقط، لدي فقط ساعة قبل انتهاء الوقت بالنسبة لي “.

“- انتظري لحظة!  نحن لا نعرف ما الذي تتحدثين عنه! “

“… هل تعتقد أن هذه الطفلة ضائع؟“

“-ماذا تقصد؟”

“-الآن سنكون نحن الاثنين فقط … لكن لا تفكر بأي أفكار غريبة لا يزال بإمكاني استخدام السحر ، كما تعلم. “

أشار الرجال إلى سوبارو، وهو لا يزال تحت اقدامهم.

لم يُضع سوبارو في اي موقف من قبل حيث وجد نفسه نائماً على حضن قط بحجم إنسان للحصول على وسادة ، حسنًا ، لم يكن الأمر كما لو كنت ستجرب هذا كل يوم ، لذلك قرر سوبارو الاستفادة من الموقف على أفضل وجه.

“-لم تأت إلى هنا لإنقاذ هذا الرجل … أليس كذلك؟”

 “-نعم انه نحن ، ولكن … لماذا أنت هنا في مكان مثل هذا؟ الشخص الوحيد هنا هو هذا الرجل ذو الوجه المخيف وبلا قلب “.

“-ما هذه الملابس الغريبة التي يرتديها هذا الصبي. هل كنتم تتشاجرون جميعًا؟ لا أعتقد أن ثلاثة ضد واحد أمر عادل حقًا، لكن …لكن إذا كنت تسألني إذ ما كنت أعرف هذا الشخص ، فأنا لم أره من قبل في حياتي “…..ربما كان ذلك لأنها اعتقدت أن الرجال كانوا يحاولون تغيير الموضوع، لكن يمكنك سماع قدر من الغضب في صوتها .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-الآن متعي عينيك على هذه العملة المعدنية الرائعة من فئة عشرة ين!”

لهذا السبب هرع  الرجال لشرح موقفهم.

امتلأت نظرات الرجال بالازدراء والسخرية، كانوا يبدون وكأنهم في العشرينات من العمر، مع انعكاس شخصياتهم في وجوههم حيث كانت مظاهرهم القذرة علامة تحذير للابتعاد، لم يبدوا وكأنهم نصف بشر، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا قديسين أيضًا. لا يمكنك القول ان هذا تطور غير متوقع للحبكة فمواجهة البلطجية كانت طريقة لإظهار مخاطر الحياة اليومية.

“-انتظري لحظة! إذ لم تأتي هنا لإنقاذ هذا الرجل ، فليس لنا أي علاقة بالموضوع ، أراهن انها كانت تلك الفتاة من قبل”

 

“-قلتي انه سرق منك شيء ، أليس كذلك ؟! هذا الجدار! هل ترين هذا الجدار؟ قفزت من هذا الجدار وهربت على أسطح المنازل! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“- بالمعدل الذي كانت تتحرك به ،لابد انها على بعد ثلاثة شوارع أخرى! “

“–ألا يجعل ما حدث للتو غضبك يتلاشى نوعًا ما ويجعلك تريد تغيير رأيك حول كل هذا ؟ “

بينما استمر الرجال في المطالبة ببراءتهم ، نظرت الفتاة إلى سوبارو ، كما لو كانت تتسأل عما إذا كان هؤلاء الرجال يقولون الحقيقة ام لا ، بدون تفكير ، أومأ سوبارو.

وبدأ صوت رنين يملأ الزقاق، كان مشابه للصوت الذي تسمعه عند اصطدام الجلد بجسم معدني، تليها ملئت الزقاق صرخات الرجال وهم يقذفون الى الوراء ،  تبعها ارتفاع لصوت مشابه للرنين عندما سقطت كتلة من الجليد بحجم قبضة اليد على الأرض بجانب سوبارو مباشرة ، كتلة الجليد ، التي بدت وكأنها قد تكونت دون ان تكترث بكل من طبيعة المواسم الأربعة وقوانين الفيزياء ، سرعان ما تبخرت كما لو كانت تؤكل عن طريق الهواء المحيط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس ما كان عليه الحال في عالمه ، لم يكن هنالك ما يضمن أن هؤلاء السفاحين لن يأخذوا حياته، سيكون من الأفضل المحاولة محاولة أخيرة للهرب قبل أن يتم ضربه حتى الموت ..

 

كانت تلك الرموز نوعًا من “السحر الصوفي للحماية من السحر الشرير “الذي كان شائعًا، ربما كانت هذه الرموز أحرفًا من اللغة الشائعة. ولأنه لم يستطع فهمها، لم يستطع حتى قراءة لافتات الطريق.

-“حسنًا … لا يبدو أنكم تكذبون، إذن الشخص الذي سرق مني ذهب بهذا الاتجاه؟ يجب أن أسرع … “

 

ابتعدت الفتاة عن سوبارو والرجال باتجاه الطريق الرئيسي، بدا واضحا أن الرجال مرتاحون. واجه سوبارو شعور تحطم الآمال مره أخرى و بدأ  يدخل في حالة صدمة ، عندما …

فكرت ساتيلا بخطة سوبارو وبعد لحظات من الصمت، أخرجت من جيبها بلورة بيضاء أضاءت ضوءً ابيض.

“-مع ذلك ، لا يمكنني تجاهل هذا الموقف “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المراجع :@RemKnight0

عندما استدارت الفتاة ، رفعت يدها ، واشارت باتجاه الرجال ، وبدأت سلسلة من الأضواء الساطعة بالانطلاق أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-من النظرة التي على وجهك ، يبدو أنك لا تنوي على خير ، لكن …هل

وبدأ صوت رنين يملأ الزقاق، كان مشابه للصوت الذي تسمعه عند اصطدام الجلد بجسم معدني، تليها ملئت الزقاق صرخات الرجال وهم يقذفون الى الوراء ،  تبعها ارتفاع لصوت مشابه للرنين عندما سقطت كتلة من الجليد بحجم قبضة اليد على الأرض بجانب سوبارو مباشرة ، كتلة الجليد ، التي بدت وكأنها قد تكونت دون ان تكترث بكل من طبيعة المواسم الأربعة وقوانين الفيزياء ، سرعان ما تبخرت كما لو كانت تؤكل عن طريق الهواء المحيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أنا آسف عما حدث .لكنها ليست صادقة حقًا مع نفسها. لا تعتقد انها غريبة الاطوار حسنًا؟ “ قال القط ضاحكاً .

 

-هذا حقاً مؤلم ….اذا استمر هذا سوف اموت جدياً

” سحر ” ……. خرجت الكلمة بدون انتباه من فم سوبارو…….. حيث كانت أفضل كلمة لوصف ما حدث للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان للفتاة كل الحق في إلقاء اللوم على سوبارو كونه كان عائق في طريقها ، لكنها لم تشكو ولو مرة واحدة، ولم تطلب منه حتى الاعتذار، هذا لأنه بالنسبة لها ، كان السبب الوحيد وراء إنقاذها لسوبارو هو غايتها لمساعدة الناس .

لم يكن هناك أي تعويذة أو أي شيء، لكن تلك القطعة الجليدية خرجت بالتأكيد من كف تلك الفتاة.

-“لا تنسى، إنها عاصمة لوغونيكا لذلك هي تعتبر أكبر مدينة في البلاد. لو انني اتذكر بشكل صحيح، هناك حوالي … ثلاثمائة ألف شخص يعيشون هنا، والعديد من الأشخاص يدخلون ويخرجون منها على مدار اليوم “.

السحر -بعد أن رآه بعينيه لأول مرة، سوبارو أدرك شيئًا.

“- يوو، ما ترتديه يبدو باهظ الثمن. هل تعتقد أنها من النبلاء؟”

“إنها ليست كما تخيلت … لأكون صريحًا ، هذا مخيب للآمال نوعا ما ” .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر سوبارو إلى الرجال المبتسمين، حاول الحفاظ على هدوءه فالوضع الراهن مع ابتسامة مزيفة واخذ يراجع خياراته.  لقد كان في مأزق كبير ، ولكن من المعروف في القصص التي يتم فيها استدعاء البشر إلى عوالم أخرى ،هؤلاء البشر دائما ما يمتلكون نوع من القوة العظمى. إذا تم استدعاء سوبارو إلى هذا العالم في نفس هذه الظروف الموجودة فالقصص والألعاب التي كان سوبارو يمضي اغلب وقته عليها، كان من المحتمل جدًا أنه قد حصل على قوة من نوع خاص، بهذه الفكرة في باله شعر سوبارو انه أخف وزنا عن قبل.

تخيل سوبارو أنه سيكون هنالك المزيد من الاضواء التي تنتشر حول المكان ،  و لكن كل ما حدث ان كتلة جليد عادية المظهر تكونت فجأة  ، وبعدها اختفت بنفس السرعة.  لم يكن هناك أي شعور مميز حول الموضوع على الإطلاق.

 –لو حدث هذا في عالم أي لعبة ، فإن شخصًا ما في قسم الكتابة كان يتراخى بشكل كبير.

 

“-أعلم أنك تحاولين التمثيل بصلابة ، ولكن إذا كان لديك أي سؤال فسأكون مسرور بالإجابة”

 

– ” قد بدأت أشعر أن جاذبية هذا العالم تمثل فقط عُشر جاذبية عالمي. أستطيع أن أفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! سوف اسقطكم جميعا واجعل هذا الفصل الأول من مستقبلي المجيد! أنتم هنا فقط حتى أتمكن من سحب نقاط الخبرة منكم أيها الحثالة ” (م.م: يقصد نقاط الخبرة التي تتحصل عليها فالألعاب عند هزيمة الأعداء لترفع مستواك و قوتك فاللعبة)

– “الآن … انا غاضب.”

“… هل تعتقد أن هذه الطفلة ضائع؟“

بغض النظر عن مشاعر سوبارو حول سحر الفتاة ، الرجال الثلاثة، الذين تلقوا ضررا حقيقيًا من تلك الكتل الجليدية ، عادوا على أقدامهم.

“انه سبب واضح و سهل ...“ …. رداً على إغاظة سوبارو، ابتسمت ساتيلا وقالت: “الآن يمكننا مواصلة البحث في مزاج جيد… حتى لو استعدنا شارتي، أنا متأكدة من أنني كنت سأندم على عدم مساعدة تلك الفتاة. إلا تظن أنه من الأفضل مساعدة الفتاة وإعادة الشارة معاً؟ “لا يبدو أن ساتيلا كانت تقول ذلك فقط للحفاظ على آمالها لكنها بدت واثقة للغاية لدرجة أنها ربما صدقت ذلك…مع هذا النوع من الاستجابة ، لم يعرف سوبارو حقًا ما سيقول. هو سيضطر إلى إعادة التفكير في رأيه في هذه الفتاة.

لكي نكون منصفين، كانا اثنان فقط من تمكنوا من العودة. يجب أن يكون الرجل المتبقي قد أصيب إصابة بليغة ، لأنه كان لا يزال مطروحاً على الأرض، لكن بدلاً من الاستسلام، بدا الرجُلين الآخرين أكثر غضبا، واقفًا بجانب الرجل الذي يحمل السكين ، قام الآخر بإخراج أداة غير حادة مشابهة للمضرب  ، وكلاهما كانا على استعداد للقتال.

“-أنا في الواقع من عائلة عادية للغاية من الطبقة المتوسطة ، لكن … ما الذي يجعلك تعتقد أنني من عائلة رفيعة المستوى؟ هل اعطي طابع مشابه لنبلاء هذا العالم؟ “

“-لا يهمني إذا كنت مستخدمة للسحر أو من النبلاء ! لقد اكتفيت. سنقتلك! هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك الفوز في قتال اثنين ضد واحد ؟ !” صرخ الرجل حاملاً السكين ممسكًا بوجهه والدم لا يزال يسيل من أنفه.

الان دعونا للوعد الذي قطعه ناتسكي سوبارو …………..

ورداً على تهديداته أغلقت الفتاة إحدى عينيها وقالت :

“- إنه ثمين للغاية بالنسبة لي. سأكون على استعداد للتخلي عنها إذا كانت أي شيء آخر ، لكنني لا أستطيع مطلقًا في هذه الحالة. لو سمحت. لن أفعل أي شيء لك ، لذا من فضلك أعدها. “

 “-أنت على حق، واحد ضد اثنين يبدو وكأنه قد يكون صعبًا بعض الشيء “.

“… في هذه الحالة ، هل سيكون اثنان ضد اثنان أكثر إنصافًا؟”

 

عنما انتهت الفتاة من جملتها ، دخل صوت جديد بنبرة اعلى الى ساحة العراك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“حسنًا … لا يبدو أنكم تكذبون، إذن الشخص الذي سرق مني ذهب بهذا الاتجاه؟ يجب أن أسرع … “

ذهُل سوبارو بالصوت ، و حذا الرجال الآخرون حذوه أيضًا ، لكن لم يكن هنالك أي شخص في الزقاق أو عند مدخله يبدو كأنه مالك هذا الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “-أوه ، يبدو أن هذا شخص ذكي! حسنًا، لا داعي للقلق. فقط قدم لنا كل ما لديك ولا داعي ان يتأذى أي شخص    “.

بدا كأنها طريقة لإظهار لكل من سوبارو والرجال الآخرين الإجابة على سؤالهم عن صاحب الصوت ، مدت الفتاة يدها اليسرى، لقد كان هنُاك جالسً على كفها وأصابعها البيضاء.

الفصل الاول نهاية البداية ( الجزء الثاني )  

“-عندما تحدقون في وجهي بهذه الطريقة ، متوقعين الكثير ، إنه آه … نوعًا ما

 

محرج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-الآن متعي عينيك على هذه العملة المعدنية الرائعة من فئة عشرة ين!”

باستخدام مخلبه لتنظيف وجهه، كان قط صغير بحجم كف اليد واقف على رجليه الخلفيتين.

لا يبدو أن القط كان جاد تمامًا، لكن الرجال شحبوا من الخوف ، وركضوا إلى الطريق الرئيسي دون كلمة أخرى.

 

– هذا العالم الخيالي يبدو خاليا من الآلات مما يعني انه تم جرفي الى ما يشابه العصور الوسطى مما يعني انه اموالي بلا فائدة … لكن لا يمكنك ان تنكر ان الطرق مصقولة بشكل جيد….

كان لديه فراء رمادي وأذنان رخوة. على حد علم سوبارو كان ذلك الأقرب إلى قط امريكي، كان له أنف وردي وله ذيل يقارب طول جسمه.

عندما يشعر بالارتباك ، كان لدى سوبارو عادة سيئة تتمثل في التحدث بسرعة وعدم التركيز في الذي يقوله ، الآن تلك العادة السيئة كانت تعمل بكامل قوتها ، وحتى سوبارو أراد أن يختار كلماته بعناية افضل.

عند رؤية القطة الصغيرة بحجم راحة اليد، بدأ الرجل الذي يحمل السكين الارتجاف

تراجعت الفتاة متفاجئة و قالت : ….. “ لكنك قلت أنك لا تعرف أي شيء”

من الخوف وصرخ : ” أنت روح سحرية .. اليس كذلك؟!”

 

“-هذا صحيح. إذا كنت تريد المغادرة الآن ، فلن أطاردك ، لكن احسم قرارك بسرعة. فأنا على عجلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هنالك خطباً ما؟“

اندفع الرجُلين لالتقاط رفيقهم الذي سقط وغادرا الزقاق، ولكن عندما مروا بالفتاة في طريقهم للخروج ،اخرج  أحد الرجال لسانه ، وقال:  “سوف أتذكر وجهك ، أيتها العاهرة. في المرة القادمة التي نراكم لن تكون الأمور على ما يرام بالنسبة لك“.

ربما لأنه كان من السهل تمييزهم من وسط أي حشد كمجموعة، لم يستغرق الأمر وقت طويل حتى عثرت والدة الفتاة الصغيرة عليها. في هذه الحالة، لم يكن سوبارو الوحيد الذي برز، ولكن أيضًا ساتيلا، بشعرها الفضي والاستثنائي جمال.

– “إذا فعلت أي شيء لها فسوف ألعنك أنت وجميع ذُريتك، رغم انك لو استمريت في فعل ما تفعله ففي هذه الحالة لن يكون لديك أي ذُرية “.

“انه سبب واضح و سهل ...“ …. رداً على إغاظة سوبارو، ابتسمت ساتيلا وقالت: “الآن يمكننا مواصلة البحث في مزاج جيد… حتى لو استعدنا شارتي، أنا متأكدة من أنني كنت سأندم على عدم مساعدة تلك الفتاة. إلا تظن أنه من الأفضل مساعدة الفتاة وإعادة الشارة معاً؟ “لا يبدو أن ساتيلا كانت تقول ذلك فقط للحفاظ على آمالها لكنها بدت واثقة للغاية لدرجة أنها ربما صدقت ذلك…مع هذا النوع من الاستجابة ، لم يعرف سوبارو حقًا ما سيقول. هو سيضطر إلى إعادة التفكير في رأيه في هذه الفتاة.

بالنسبة إلى السفاح، يجب أن تكون هذه أفضل محاولة له لأظهار قوته ، ولكنها كانت على النقيض من ذلك حيث لم تظهر الا ضعفه ، كانت استجابة القط خفيفة ولكن أكثر حدة.

“-ومع ذلك ، على الرغم من أنك تتصرف كأنك أحمق في بعض الأحيان ، فقد كان بسببك أننا كنا قادرين على منع تلك الفتاة الصغيرة من البكاء ، ولا أعتقد أنك من النوع الذي يكذب أو يفعل أي شيء دون التفكير في الأمر أولاً “

لا يبدو أن القط كان جاد تمامًا، لكن الرجال شحبوا من الخوف ، وركضوا إلى الطريق الرئيسي دون كلمة أخرى.

احمر سوبارو خجلاً بينما استمرت الفتاة في وخز يديه، حيث لاحظ أيضًا انها أدركت أنه لم يكن مجرد أجنبي في أرض أجنبية، كما وقف سوبارو في دهشة بينما واصلت الفتاة في استشعاره.

 

كان الصمت الذي أعقب ذلك مؤلمًا. عرق بارد غمر ظهر سوبارو ، ناهيك عن يديه وإبطيه اللذان كان يتبعهما خفقان لقلبه ، وضيق في التنفس ، وكذلك دوار ، بالإضافة إلى الشعور بالإغماء ، مصحوب بصداع نصفي ، حيث كانت هناك مشاكل من كل الجهات. ومع ذلك…

بمجرد اختفاء اللصوص، كان سوبارو بمفرده في الزقاق مع الفتاة وقطها. فكر سوبارو أنه على الأقل بحاجة إلى شكُر الفتاة، نسي سوبارو الألم في تلك اللحظة  و بدأ الوقوف على قدميه ، ولكن …

“-لم أفعل أي شيء يستحق شكرك. لقد حصلت بالفعل على شيء في المقابل من شفاءك “

قالت الفتاة بصوت بارد بلا عاطفة: “لا تتحرك “. يمكنك أن ترى في عينيها أنها كانت حذرة. على الرغم من أنها أدركت أن سوبارو لم يكن مع البلطجية الآخرين ، لم تكن على وشك أن ترخي دفاعها ، كان ذلك واضحا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب رد فعلها، بدا الأمر كما لو انها افصحت عن اسمها، لكنها كانت ترفض فكرة أن يناديها أحد به، هذه الفتاة، التي أطلقت على نفسها “ساتيلا”، كانت تبقي مسافة بينها وبين سوبارو أكثر من أي وقت مضى ….. سوبارو، كان يعتقد أنه سيشعر براحة أكبر اذ ما كان لديها اسم عائلة ليناديها به بدلاً من الاضطرار إلى استخدام اسمها الشخصي……..

 

كان هناك احتمال بنسبة 80 أو 90 في المائة أن فكرة ساتيلا كانت صحيحة. كان سوبارو متأكد من أنها كانت صحيحة، لكن …

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاااااه؟؟ ، كانت آخر مرة كنت فيها بمفردي مع فتاة في المدرسة الابتدائية. انا غير قادر حقًا على فعل أي شيء. ألم تنتبهي لضعف قدراتي البشرية”

رد فعل سوبارو في الواقع هو الذي كان في غير محله، بالرغم من نظرات

“-يالها من مفاجأة! اذاً هذا هو المكان الذي كانت تختبئ فيه العملة “.

الفتاة له كتهديد، كان هو يركز على جمالها ولون عينيها البنفسجي، حيث كان غير معتاد على رؤية مثل هذا الجمال ، سوبارو و من دون تفكير احمر خجلا ونظر بعيدا.

“-لم تضربي رأسك بشدة أو أي شيء من هذا القبيل بينما كان مغمى علي ،  صحيح ؟” سأل سوبارو.

-” ماذا؟! هل تمزحين؟؟؟؟؟؟؟”

“-أترى؟ كنت أعلم انك تخفي شيء ما، إذا لم يكن لديك شيء تخفيه لما نظرت بعيداً”…… قالت الفتاة.

بصورة اللصة في ذاكرته، بدأ سوبارو بتحليلها من رأسها إلى قدميها، واستخدم كل ما لديه من معلومات وخبرة في الألعاب والانمي لتشكيل فرضيته.

-” لست متأكدًا من ذلك. يبدو أن هذا رد فعل طبيعي جدًا لـولد مثله.” أجاب القط: ” فأنا لا أشعر بأي نوايا شريرة”.

وجد سوبارو ابتسامة ساتيلا رائعة من هذا الجانب.. كان غير قادر على النظر بعيدًا…. عند رؤية تلك الابتسامة، احمرت الفتاة الصغيرة خجلاً ونظرت بعيدًا، ……… بينما شاهد صاحب المحل كل هذا، نظف حلقه وقال: “….. لقد أنقذت    ابنتي. أريد أن أشكركم. اسألني ما تريد.”  بإيماءة قوية، وضع صاحب المتجر المتشدد أفضل ابتسامة له.

“-كن هادئا ، باك. … أنت تعرف الفتاة التي سرقت شارتي ، أليس كذلك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي ناتسكي سوبارو! الجاهل والغير الذكي، والمفلس إلى الأبد! سعيد بلقائك!”!!!!!!!!!!!!!

بعدما اسكتت قطها ، التفتت الفتاة إلى سوبارو و تعبيرها كان مليء بالثقة و الغضب ، لكن رغم كل هذا كانت لا تزال جميلة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “-أوه ، يبدو أن هذا شخص ذكي! حسنًا، لا داعي للقلق. فقط قدم لنا كل ما لديك ولا داعي ان يتأذى أي شخص    “.

“-أنا آسف لإحباطك هكذا ، لكنني لا أعرفها تمامًا.”

 

“-ما – ماذا؟ حقا !؟”

“إنها ليست كما تخيلت … لأكون صريحًا ، هذا مخيب للآمال نوعا ما ” .

عندما تم تجردت تعابير الثقة من وجهها ، تمكن سوبارو من الحصول على لمحة من تعابيرها الطبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجت هاتان الكلمتان من فمها، صنعت ساتيلا ابتسامة، والتي حرص سوبارو على حفرها في ذاكرته. حتى مع غبائه تمكن سوبارو أخيرًا من جعلها تبتسم……. كان يود أن يرى تلك الابتسامة مرة أخرى، في مكان أكثر إشراقًا.

استدارت الفتاة مرتبكة بسرعة إلى القط الذي لا يزال يستريح على راحة يدها.

“… إنها صغيرة ، ولكن هناك جوهرة في وسطها. لا أعلم كم قيمتها، لكنني متأكدة من انها لن تكون كمية صغيرة “.

-“ماذا سنفعل؟ هل كان كل هذا مجرد مضيعة للوقت…؟”

“-لا يهمني إذا كنت مستخدمة للسحر أو من النبلاء ! لقد اكتفيت. سنقتلك! هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك الفوز في قتال اثنين ضد واحد ؟ !” صرخ الرجل حاملاً السكين ممسكًا بوجهه والدم لا يزال يسيل من أنفه.

“-تقريباً … أعتقد حقًا أنه يجب عليك الإسراع ، لقد كانت سريعة جداً عندما هربت ، لذلك هنالك فرصة انه لديها نوع من الحماية في صفها “.

عند رؤية القطة الصغيرة بحجم راحة اليد، بدأ الرجل الذي يحمل السكين الارتجاف

“-آه … كيف يمكنك أن تكون غير مبال بكل هذا ، باك؟”

 

“-أنت من قال لي ألا اتدخل، هل نسيتي ؟ على أي حال،

تابعونا على تويتر (@ReTurkii) لقراءة الفصل الملون

ماذا سنفعل بشأنه؟ “ 

رفض سوبارو استخدام هذا الاسم على الإطلاق. في الوقت الحاضر، وبدلاً من ذلك استخدم فقط الضمائر.

عندما عاد موضوع المحادثة على سوبارو مرة اخرى ، رسمت ابتسامة ضعيفة على وجه سوبارو .

رداً على ذلك ، وضع سوبارو عرضًا مزيف مبين ثقته المزيفة بنفسه قائلا :

“-أوه” ……حيث أدركت أن القط كان يتحدث عن سوبارو.

–صاح صاحب المحل بأعلى صوته قائلاً: “كانت هذه فقط طريقتي للقول إنه ليس لدي الوقت للتعامل مع اشخاص ليسوا زبائناً فلتكن نبيهاً!“.

رداً على ذلك ، وضع سوبارو عرضًا مزيف مبين ثقته المزيفة بنفسه قائلا :

 

“-لا تقلقوا علي. شكرا لمساعدتكم، سأكون بخير. انتم في عجلة من امركم صحيح ؟ ……يجب أن تسرعوا …”

“–نعم … سمعتك في المرة الأولى...” لم يعلم سوبارو سبب صدمة ساتيلا ، حيث كانت هذه افضل إجابة يمكنه التفكير بها ، لكن رد فعل ساتيلا كان درامياً بعض الشيء.

كان سوبارو يأمل في إنهاء جملته بقول : ” إذا كنت ترغبين يا سيدتي ، فأنا لا أمانع مساعدتك”.  بينما يمشط شعره للخلف ويومض ابتسامة ناحية الفتاة .

باستخدام أصوات الحشد الصاخب كدليل لإرشادهم، سار سوبارو وساتيلا عبر الزقاق الذي كانوا به ووصلوا إلى الطريق الرئيسي بعد 10 دقائق.

ولكن …

مع تحول المشكلة مرة أخرى نحو افتقارهم المشترك للأموال، ساتيلا بدت قلقة. كانت لديها وجهة نظر بالطبع، لكنها كانت اذكى من ان تتوقع موافقة سيد قبو المسروقات.

“…هاه؟”

شعر سوبارو بإحباط شديد انه فكر في الهروب من واقعه بأي شكل من الاشكال .

فجأة شعر بالدوار، حاول سوبارو مد يده إلى الحائط لكنها لم تصل فالوقت المناسب ، وسقط على وجهه .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-انظر إلى ذلك! أحضرت شخصًا معي! ربما طردتني بمجرد علمك أنني مفلس، ولكن ما رأيك، الآن بعد جلبت شخصًا قد يصبح عميلًا متكررًا لك؟!“

“-انتظر. لا يجب أن تحاول الوقوف  بهذه السرع...” ، جاء تحذير القط لحظة بعد فوات الأوان.

قالت الفتاة بصوت بارد بلا عاطفة: “لا تتحرك “. يمكنك أن ترى في عينيها أنها كانت حذرة. على الرغم من أنها أدركت أن سوبارو لم يكن مع البلطجية الآخرين ، لم تكن على وشك أن ترخي دفاعها ، كان ذلك واضحا.

بعد السقوط ، شعر سوبارو بألم حاد و اغمى عليه.

مع وجود اللاجميت في يده، شق سوبارو طريقه بعناية في القبو، وفي الضوء الخافت، تمكن سوبارو من رؤية طاولة استقبال أمامه، عبر المدخل. يجب أن يكون المبنى في الأصل بار … بدا الأمر كما لو كانوا يستخدمون المنطقة السفلية من البار لتقديم المشروبات …. تمكن سوبارو من رؤية الكثير من الاشياء المختلفة بالقرب من بعضها البعض. كانت هناك صناديق وأواني صغيرة، وسيوف واشياء معدنية رخيصة، والعديد من العناصر المتنوعة الأخرى. كان واضحا أن كل هذه الأشياء كانت مسروقة.

“-اذا ماذا يجب ان نفعل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-ليس لنا علاقة به ، و لقد انقذناه بالفعل من الموت مرة، سوف أتركه “.

“همم؟“

استطاع سوبارو أن يسمع مجرد القليل من محادثة الاثنين .

عندما رأت الفتاة الصغيرة العملة تستريح بين أصابع سوبارو صُدمت، كانت ساتيلا، التي لم تستطع معرفة الحيلة، مرتبكة تمامًا.                                   أخذ سوبارو انحناءة رائعة امام الاثنين ثم أسقط العملة المعدنية من فئة عشرة ينات في يد الفتاة الصغيرة.

-“هل سأترك هنا في هذا الزقاق؟” …. كان الجانب السلبي فالموضوع  بالنسبة لسوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- سوبارو …”

-“حسنًا، أفترض أنني كنت سأموت، والآن  سأعيش، لذلك يجب أن أكون ممتن” ……كان هذا الجانب الإيجابي.

أضاف القط دعمه لصالح سوبارو، لكن الفتاة كانت لا تزال مترددة ، ردا على ذلك، أسقط القط تعابيره اللطيفة وقال بصوت جاد:”بالإضافة إلى أن الشمس بدأت في الغروب. إذا حل الليل ، فلن أتمكن من مساعدتك ، لست قلقًا بشأن تعاملك مع لص أو اثنين ، لكن … من الأفضل أن تكوني حذرة حتى لا تندمي. “

مع وضع هاتين النظرتين في الاعتبار، انجرف وعي سوبارو أكثر وأبعد … أبعد وأبعد….. …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…-هاه؟“

“-هل أنت متأكد ؟”

كان الصمت الذي أعقب ذلك مؤلمًا. عرق بارد غمر ظهر سوبارو ، ناهيك عن يديه وإبطيه اللذان كان يتبعهما خفقان لقلبه ، وضيق في التنفس ، وكذلك دوار ، بالإضافة إلى الشعور بالإغماء ، مصحوب بصداع نصفي ، حيث كانت هناك مشاكل من كل الجهات. ومع ذلك…

“-انا متأكد”

لمست الفتاة شعرها الفضي و استدارت قائلة : “ماذا تريد؟ دعني أخبرك انه ليس لدي وقت كافً لقضائه معك “.

قبل ان يغيب سوبارو عن الوعي  ، كان قادر على رؤية تلك الفتاة ذات الشعر الفضي ، ذات الوجه الأحمر ، تستدير وتصرخ.

قام باك بالمواء، وهو ينقر على شواربه بنفس المخالب التي لكم سوبارو بها قائلاً: ” لا أعرف، لقد شعرت باضطراب شديد بداخلي ولم أستطع ابقائه معبأ بداخلي“.

“-لن أقوم فأي حال من الأحوال بأنقاذه ، حسنًا؟!”

“-لو كنت تسألين عما إذ ما كنت مخطئًة أم لا… فأنت مخطئة خطأ مطُلق ، ولكن هل توجد طريقة يمكنني من خلالها قول ذلك حتى لا تتأذى مشاعرها ؟ “

– “يا رجل ، حتى عندما تكون غاضبة فهي لطيفة حقًا. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مع هذه الفكرة الأخيرة في باله فقد سوبارو الوعي تماماً………

“-هل أنت متأكد ؟”

 

 

لقد خطر في سوبارو أن الشعور بالاستيقاظ كان مشابهًا لشعور خروج الجسم من الماء. عندما فتح عينيه، كان ضوء الشمس في مسلط عليهم ، مما جعله يحدق في السطوع وفرك عينيه. استيقظ بطريقة لطيفة إلى حد ما ، وسوبارو كان من النوع الذي يجب أن يكون مستيقظًا تمامًا بمجرد أن يفتح عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-شكرا لك. أنا أحببتها كثيرا.”

“-أوه ، استيقظت؟ ” قالها صوت من أعلى رأس سوبارو بينما لا يزال مستلقيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-نعم ، أعتقد هذا … علينا الذهاب من هنا….”

عندما استدار سوبارو للنظر في اتجاه الصوت، أدرك أنه كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ، لكن رأسه كان على شيء ناعم كان يستخدمه كوسادة.

المترجم : @za_haven

“-لا يجب أن تتحرك. لقد صدمت رأسك ، لذلك لا يمكنني معرفة إذ ما كنت بخير ام لا.”

“-لا تقلقوا علي. شكرا لمساعدتكم، سأكون بخير. انتم في عجلة من امركم صحيح ؟ ……يجب أن تسرعوا …”

بدا هذا الصوت القلق أيضًا لطيفًا جدًا ،بينما بدأ سوبارو  باستذكار ما حدث قبل أن يفقد وعيه، فكر بأنه قد يكون في واحد من تلك المواقف المباركة التي يأمل المرء ان تحدث معه ولو مرة فالعمر .

“-أوه أنت على حق. حسنًا، أعتقد أنني سأمضي قدمًا وابدأ أولاً! “                     بطريقة نشيطة للغاية ، محاولاً بها التستر على خطأه السابق ، اخذ سوبارو وضعية غريبة حيث أشار إلى السماء قائلاً بأعلى صوته:

وهي أن يكون رأس المرء في حضن فتاة … استجابة لهذا الوحي الإلهي،

السحر -بعد أن رآه بعينيه لأول مرة، سوبارو أدرك شيئًا.

بدأ سوبارو بإعادة ضبط موقعه حتى يتمكن من الاستمتاع بنفسه على أكمل وجه ، بحركة دائرية يفرك خده بها حيث شعر انه وصل إلى شعور النعيم المطلق ، و من كان يتوقع أنه سيشعر بنعومة الشعر على رأسه .

“… حسنًا ، آه …”

“-واو … الفتيات الجميلات مُشعرات اكثر مما أتخيل – مهلا ، انتظر

“-ألا تعتقدين أن هناك بعض الناس ينظرون إلينا ويعتقدون أننا زوجان صغيران مع طفلنا؟!“

دقيقة “  ، هذه المرة نظره كان قد تعافى بالكامل، واستوعب ما كان يحدث.

اعتقد سوبارو أنه ربما الوقت لم يكن مناسباً للتحدث في هذا الأمر، اتسعت عيني الفتاة قليلا في مفاجأة. ثم أغلقتهم، وبعد بضع ثوان من الصمت، قالت:

أمام سوبارو مباشرة، في رؤيته المقلوبة ، كان وجه قط عملاق!!!!!!!

المترجم : @za_haven

-“اعتقدت أنه يجب ان ابقيك مرتاح حتى تستيقظ، يمكنك أن تشكرني في وقت لاحق.”

“-لا! ليس مسموح!“ صرخ سوبارو مبتعدًا واحتضن نفسه.

“- اول شيء، أودك أن تتوقف عن هذا الصوت المزيف اللطيف من المستحيل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-بعد التفكير بالموضوع ، في الواقع تبدو وكأنك في حالة جيدة جدًا. اممم … اه … سوبارو.“ (م.م تقصد بُنيته الجسدية)

بأي حال من الأحوال ان أخطئ صوت قط بالبطلة “.

كان لدى سوبارو شعور بأنه ابتعد عن معنى الفكرة التي اخترعها وهي “عمل صالح واحد في اليوم”، لكن كان لديه نقطة جيدة للجدال، وقفت ساتيلا مصدومة.

لم يُضع سوبارو في اي موقف من قبل حيث وجد نفسه نائماً على حضن قط بحجم إنسان للحصول على وسادة ، حسنًا ، لم يكن الأمر كما لو كنت ستجرب هذا كل يوم ، لذلك قرر سوبارو الاستفادة من الموقف على أفضل وجه.

نظرت ساتيلا بتمعن في سوبارو وقالت:” أنت حقًا فتى لطيف، أليس كذلك؟“

“-واو ، هذا مريح حقًا ، هذا مذهل. الآن أتفهم سبب حب الناس لقططهم حتى يصابوا بالصلع “.

“-انظر ، أنا أفهم أنه من الصعب عليكِ أن تدعيني أتعامل مع هذا الأمر مهم ، ولست غبيًا بما يكفي لأعتقد أنني اكتسبت ثقتك ، لكن لدي خطة ، لذا إذا وثقتي بي لمرة واح…. –. هاه؟!”

“-حسنًا ، إذا كنت سعيد بهذا الأمر ، أعتقد أنه كان يستحق حقًا عناء تكبير حجمي … ألا تعتقد ذلك أيضًا؟ “

وضع أحد الرجال قدمه على مؤخرة رأس سوبارو واخذ  يضغط على رأسه مما سبب احتكاك جبهته على الأرض وتسبب له نزيف. ثم ركله الرجل الآخر في وجهه ، حاول سوبارو تغطية وجهه و اعضاءه الحيوية بإحكام قدر المستطاع حيث انهمل عليه الرجال الثلاثة بالضرب .

حك القط وجهه وكأنه محرج وغمز بعينه ، كانت الغمزة موجهة للفتاة ذات شعر فضي ،التي تقف عند مدخل الزقاق ، وكانت تبدو غير منزعجة ، كانت نفس الفتاة من قبل .

تشكلت ابتسامة هيسترية على وجه سوبارو وهو ينظر حوله يائسًا غير متقبل ان الموت كان في طريقه.

“- أم … أنا آسف على كل هذا. يبدو أنك اضطررتي للبقاء هنا معي حتى استيقظت، و….”

عندما استدار سوبارو للنظر في اتجاه الصوت، أدرك أنه كان لا يزال مستلقيًا على الأرض ، لكن رأسه كان على شيء ناعم كان يستخدمه كوسادة.

“-لا تفكر بأي أفكار غريبة حول الموضوع. السبب الوحيد لبقائي هو أنني لازال

– باختصار، لم يعد لدينا مجال للخطأ. لقد اعطينا للسارق افضلية كبيرة بالفعل، وإذا واجهتنا أي نوع من العوائق مرة أخرى عندها حقاً سيفوت الأوان. لذلك علينا اختيار خطوتنا التالية بعناية “.

لدي بعض الأسئلة لطرحها عليك. لولا ذلك، لكنت تركتك”

“–ألا يجعل ما حدث للتو غضبك يتلاشى نوعًا ما ويجعلك تريد تغيير رأيك حول كل هذا ؟ “

ركزت الفتاة بشدة على كلماتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعود الى سوبارو، حيث توجه إلى الأمام بقبضة مستقيمة من يده اليمنى استهدف بها الرجل الكبير في المقدمة. اصطدمت قبضة سوبارو بأنف الرجل ، لكنه جرح قبضته على إحدى أسنان الرجل الأمامية وبدأ ينزف.

 

لقد خطر في سوبارو أن الشعور بالاستيقاظ كان مشابهًا لشعور خروج الجسم من الماء. عندما فتح عينيه، كان ضوء الشمس في مسلط عليهم ، مما جعله يحدق في السطوع وفرك عينيه. استيقظ بطريقة لطيفة إلى حد ما ، وسوبارو كان من النوع الذي يجب أن يكون مستيقظًا تمامًا بمجرد أن يفتح عينيه.

– ” كان هذا السبب في أنني شفيت جروحك، والسبب الذي جعلني أستخدم باك

“-ما هذا؟ هذا ليس مكانًا لك ولملابسك الفاخرة لتتجولي بحرية، أيتها السيدة الشابة، اخرجي من هنا! “

كوسادة حتى استيقظت -كل ذلك كان لصالحي لذا عليك تعويضي، حسنا؟ “

“-لا تقلقوا علي. شكرا لمساعدتكم، سأكون بخير. انتم في عجلة من امركم صحيح ؟ ……يجب أن تسرعوا …”

“-أعلم أنك تحاولين التمثيل بصلابة ، ولكن إذا كان لديك أي سؤال فسأكون مسرور بالإجابة”

“-حسنًا ، عندما تضعي الأمر على هذا النحو ، من الصعب أن اغضب حقا…”

 

كان سوبارو يائسًا من عدم إحراز أي تقدم مطلقًا خلال الساعة الماضية، ولاحظ أن رفيقته، تلك الفتاة، كانت تقف بجانب جدار الزقاق وعيناها مغلقتان، ولا تبالي به على الإطلاق. رؤيتها تحرك شفتيها وهي تمتم بشيء عدة مرات، ميل سوبارو رأسه بتعجب قائلاً:

نظرت الفتاة بشدة إلى سوبارو وهزت رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لماذا علي أن أدفع لاستعادة شيء أملكه بالفعل …؟“

“-أنا لا أسأل ، أنا آمر. أنت تعرف شيئًا عن شارتي المسروقة ، أليس كذلك؟” سألت الفتاة بنبرة صوت خافت.

“-أنت من اقترح أن شارتي ستكون موجودة في هذا المكان ، وقال صاحب هذا المتجر إنه من المحتمل أن تكون هنا أيضًا … “

فكر سوبارو أنها استمرت في تسمية الشيء بأنه “شارة” فهل هو شيء يحمله الشرطة والمحققون معهم لإثبات هويتهم؟ …..أنا لم أر أي شيء من هذا القبيل.

محرج.”

“-لم تضربي رأسك بشدة أو أي شيء من هذا القبيل بينما كان مغمى علي ،  صحيح ؟” سأل سوبارو.

“… هل تعتقد أن هذه الطفلة ضائع؟“

“-لقد فقدت الوعي لمدة عشر دقائق فقط ، ولا ، لا شيء من هذا القبيل

مع الأخذ في الاعتبار أنه قد مرت ثلاث او أربع ساعات منذ ان بدأ سوبارو وساتيلا في بحثهم، حيث بدا أن نطاق المدينة أكبر قليلاً من تخيل سوبارو في الأصل.

حدث. اجب على السؤال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ما هذا الهراء الذي تتفوه به ، لكن أغلق فمك ! ما فعلته كان حقاً القشة الاخيرة! ”

“-حسنًا … إذا كان الأمر كذلك ، يجب أن أقول إنني لا أعرف حقًا. ها ها … “

“–أنا آسفة ، لكن … لا يمكننا ذلك. كما أنني لا أعتقد أنه يمكننا جعل الحراس يتحركون على مثل هذه السرقة الصغيرة، و … لدي أسباب أخرى تجعلني لا أستطيع سؤال الحراس” قالتها وهي متوقفة للحظة وشفتيها مغلقتين بإحكام، عندها نظرت إلى سوبارو بنظرة توسل في عينيها “أنا آسفة، لكني لا أستطيع القول لماذا.“

-“لا يمكنك فعل أي شيء حيال ما لا تعرفه“… كانت إجابة سوبارو

-“بالنظر إلى كل ما حدث حتى الآن، كنت اعتقد أن هذا سيكون إشارة إلى بداية جدال، تخيلت أنكِ ستقولين شيئًا مثل، هل تتوقع مني حقًا أن أترك فاشل مثلك، اهم قدراته هي تحويل الأكسجين إلى ثاني أكسيد الكربون، التعامل مع امر بهذه الأهمية؟ لا تجعلني اضحك……! فأنا أتوقع أن يقوم الكلب بعمل أفضل منك ثم، بينما أنا اتألم من الداخل، سوف أغتنم الفرصة لتجديد عزمي“

“-حسنًا ، إذا كنت لا تعرف ، فلا شيء يمكنني فعله حيال الموضوع. لكن حقيقة انك لا تعرف شيء على الإطلاق كان بحد ذاته معلومة ، ويكفي مقابل ثمن علاجك” أجابت الفتاة ، باستخدام منطق ملتوي بما فيه الكفاية.

“- انا اعلم انني ملام جزئيًا (م.م يقصد انها تعطلت عندما انقذته) ، ولكن اللص يزيد بالابتعاد عنا. لا نستطيع ان نضيع أي وقت آخر هنا، على هذا الحال عندما نقبض عليها، ستكون قد باعتها بالفعل وبعد ذلك لن يكون لدينا طريقة لاستعادتها “.

صفقت الفتاه بيديها و قالت: “حسنًا، أنا في عجلة من أمري، لذا سأذهب الآن. جروحك قد تم علاجها ، وقد هددت هؤلاء الرجال لدرجة أنني أشك أنهم سيقتربون منك مرة أخرى ، لكن لا يزال من الخطر دخول زقاق مثل هذا لوحدك أوه ، وأنا لا أقول هذا لأنني قلقة عليك ؛ هذا التحذير في حالة رأيتك في موقف مشابه مرة أخرى ، فلن يكون هناك أي سبب لي لأنقذك ، لذلك لا تتوقع مني أن أفعل ذلك مرة أخرى” …… قالت هذا كله بسرعة سلاح رشاش. أخذت صمت سوبارو كتأكيد ، وأومأت برأسها واستدارت لتغادر.                              تأرجح شعر الفتاة الفضي الطويل وهي تتحرك وتألقت بشكل خيالي في ضوء الزقاق الخافت.

-” لست متأكدًا من ذلك. يبدو أن هذا رد فعل طبيعي جدًا لـولد مثله.” أجاب القط: ” فأنا لا أشعر بأي نوايا شريرة”.

“-أنا آسف عما حدث .لكنها ليست صادقة حقًا مع نفسها. لا تعتقد انها غريبة الاطوار حسنًا؟ “ قال القط ضاحكاً .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان للفتاة كل الحق في إلقاء اللوم على سوبارو كونه كان عائق في طريقها ، لكنها لم تشكو ولو مرة واحدة، ولم تطلب منه حتى الاعتذار، هذا لأنه بالنسبة لها ، كان السبب الوحيد وراء إنقاذها لسوبارو هو غايتها لمساعدة الناس .

 

 

بعد أن عاد القط الى الحجم الأصلي ، قفز على كتف الفتاة ، واختفى القط خلف ستارة شعرها.

كان عدم وجود بطلة رئيسية في لحظة استدعاءه للعالم الآخر خيبة امل كبيرة بالنسبة في قصة سوبارو

دون أن تنظر خلفها ، استمرت الفتاة في المشي.

تنهد سوبارو و اخذ يفكر عن عالمه و هذا العالم اثناء جلوسه في زقاق ضيق امام الطريق الرئيسي.

بينما شاهدها سوبارو تذهب بعيدا فكر في ما قاله القط حول عدم كونها صادقة مع نفسها ونواياها.                                                                            كان لديها شيء مسروق منها ، وعلى الرغم من أنها كانت في عجلة من أمرها لاستعادتها ، أنقذت سوبارو ، و بعد أن أغمي على سوبارو، عالجت جروحه ، وعندما استيقظ ، استخدمت تفكيرًا رهيبًا في محاولة اظهار انها لا تهتم بأمره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ذهبت الفتاة ، انتشر الصمت في الزقاق. كان الأمر كما لو أن اعصار قد مر لتوه. كان كل من سوبارو والرجال مذهولين، ومع ذلك ، هذا لا يعني أن وضع سوبارو قد تحسن .

كان للفتاة كل الحق في إلقاء اللوم على سوبارو كونه كان عائق في طريقها ، لكنها لم تشكو ولو مرة واحدة، ولم تطلب منه حتى الاعتذار، هذا لأنه بالنسبة لها ، كان السبب الوحيد وراء إنقاذها لسوبارو هو غايتها لمساعدة الناس .

لكن رداً على ذلك، ضيّقت ساتيلا عينيها البنفسجتين قليلاً وقالت “: مهما كان تخمينك لعمري، لا أعتقد أنك قريب بأي نوع من القرب في تخمينك … بعد كل شيء، أنا نصف إلف“.…….. (م.م: الآلف “elf” هو كائن من الأساطير النوردية والجرمانية. صفات هذا النوع من الكائنات متعدّدة وغير ثابتة، حسب تطوّر الأساطير في الخيال الشعبي لكن كلها كانت تتفق على امتلاكهم على اذان مدببة).

“إذا استمريت فالعيش على هذا النحو ، فسوف أستمر في الخسارة حتى لا يتبق هنالك شيء لخسارته“…….قال سوبارو هذا لنفسه وهو ينهض ، قام بإزالة الغبار على بدلته الرياضية و بدأ في الجري.

“على الأقل خذ الضوء. وناديني إذا كان هناك شخص ما هناك أم لا “.

كانت بدلته الرياضية المحبوبة في حالة سيئة للغاية ، لكن من الداخل ،تلاشت كل آلامه.

“–أوه. لا عجب أنك جميلة جدا. بعد كل شيء، إنه كروايات الخيال عن العوالم الاخرى أن الإلفز دائمًا ما تكون كائنات جميلة “.

-“مهلا انتظري“… نده سوبارو للفتاة بينما وصلت لمدخل الزقاق وكانت أمام الطريق الرئيسي ، غير متأكدة من وجهتها التالية

“-أوه أنت على حق. حسنًا، أعتقد أنني سأمضي قدمًا وابدأ أولاً! “                     بطريقة نشيطة للغاية ، محاولاً بها التستر على خطأه السابق ، اخذ سوبارو وضعية غريبة حيث أشار إلى السماء قائلاً بأعلى صوته:

لمست الفتاة شعرها الفضي و استدارت قائلة : “ماذا تريد؟ دعني أخبرك انه ليس لدي وقت كافً لقضائه معك “.

“-ها ، كنت أنتظر أن تسألي هذا السؤال ، فالواقع لقد أتيت من بلد صغير فالشرق!”

“- ما فقدته كان مهم بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ …اسمحي لي أن أساعدك في البحث عنه “.

“–هذا صحيح ، أيها الرجل العجوز! أتمنى أن تفكر جيداً فيما فعلت وجهك لا يبدو مخيفًا جدًا في الوقت الحالي. “…… نظرة من ساتيلا كانت كافية بجعل سوبارو يغلق فمه.                                                                                  بعد ذلك مباشرة، مدت الفتاة الصغيرة يدها إلى ساتيلا.  في يدها كانت زخرفة صغيرة على شكل زهرة حمراء. حبست ساتيلا أنفاسها، ونظرت الى الزخرفة والفتاة الصغيرة عدة مرات، مع تعبير مضطرب قليلا.

تراجعت الفتاة متفاجئة و قالت : ….. “ لكنك قلت أنك لا تعرف أي شيء”

بمجرد لم شمل والدة الفتاة بطفلتها، شكرت سوبارو وساتيلا عدة مرات، رغم أنهم ابتسموا ولعبوا معها كما لو كانت ابنتهم ….. عندما كانت الفتاة الصغيرة ووالدتها يغادران، نظرت الفتاة إلى الوراء ولوحت وداعًا عدة مرات، ولوح سوبارو وساتيلا بالمثل.

“-صحيح أنني لا أعرف اسم الفتاة التي سرقت تلك الشارة، لكن على الأقل أعرف كيف تبدو، كانت تمتلك  شعر اشقر ، ولها أنياب بارزة ، استطيع تمييزهم من أي حشد. إنها أقصر منك وصدرها مسطح جدًا لذا هي عالأغلب أصغر منك بسنتين أو ثلاث”

“-أنا لا أسأل ، أنا آمر. أنت تعرف شيئًا عن شارتي المسروقة ، أليس كذلك؟” سألت الفتاة بنبرة صوت خافت.

عندما يشعر بالارتباك ، كان لدى سوبارو عادة سيئة تتمثل في التحدث بسرعة وعدم التركيز في الذي يقوله ، الآن تلك العادة السيئة كانت تعمل بكامل قوتها ، وحتى سوبارو أراد أن يختار كلماته بعناية افضل.

من المحادثات التي أجروها من قبل، اعتقد سوبارو تلك الكريستالة تحتفظ بباك.

كان الصمت الذي أعقب ذلك مؤلمًا. عرق بارد غمر ظهر سوبارو ، ناهيك عن يديه وإبطيه اللذان كان يتبعهما خفقان لقلبه ، وضيق في التنفس ، وكذلك دوار ، بالإضافة إلى الشعور بالإغماء ، مصحوب بصداع نصفي ، حيث كانت هناك مشاكل من كل الجهات. ومع ذلك…

“–أوه. لا عجب أنك جميلة جدا. بعد كل شيء، إنه كروايات الخيال عن العوالم الاخرى أن الإلفز دائمًا ما تكون كائنات جميلة “.

قالت الفتاة وهي تضع يدها على فمها وتُميل في رأسها : “… أنت غريب”          و نظرت إليه كما لو كانت تنظر إلى حيوان نادر.                                حدقت في سوبارو و يدها لا تزال على فمها ، وقالت :”يجب أن أقول مقدمًا أنني لا أستطيع أن أقدم لك أي شيء مقابل مساعدتك. قد ابدو من النبلاء ، لكن ليس معي حتى قطعة نحاسية “.

“- بالمعدل الذي كانت تتحرك به ،لابد انها على بعد ثلاثة شوارع أخرى! “

أجاب سوبارو: “لا تقلقي ، هذا يجعل كلانا متشابهين“.

عندما سمع سوبارو هذه المحادثة، ضرب على صدره قائلاً: “ لا عليك … فقط اترك الامر لي. يمكنك الوثوق بحاستي السادس. إذا شعرت بالخطر، سأخرجنا من هناك بأسرع ما يمكن! “

“-ثلاثتنا إذا حسبتني … ” ضائفاً على حديثهم صوت ثالث مازح من شعر الفتاة الفضي ، لكن سوبارو تجاهله ووضع قبضته على صدره.

أدرك سوبارو أنها لا تريد أن تُسأل حيث قال: ” إذن، ماذا يجب أن نفعل، أفترض أننا نستطيع وضع خطة قتالية بأنفسنا “ بنبرة مازحة، في محاولة للحفاظ على الأجواء.

“-لا أحتاج إلى أي شيء، أنا من يجب أن أشكرك لهذا السبب أريد المساعدة “.

تابعونا على تويتر (@ReTurkii) لقراءة الفصل الملون

“-لم أفعل أي شيء يستحق شكرك. لقد حصلت بالفعل على شيء في المقابل من شفاءك “

أمام سوبارو مباشرة، في رؤيته المقلوبة ، كان وجه قط عملاق!!!!!!!

نظر سوبارو إلى الفتاة بابتسامة ضعيفة قائلاً :

 “- لقد ضربت شخصًا ما لأول مرة في حياتي! رائع!  لكنه يؤلم أكثر مما توقعت “

“إذا كان الأمر كذلك ، فسأساعدك من أجل مصلحتي. السبب هو   …انني احب ان اقوم بعمل صالح واحد في اليوم”

“اعلم. أخبرنا باك أن نكون حذرين بعد كل شيء، لذلك سأكون حذرًا….. هذا الشيء يبدو رائعاً جداً بالمناسبة “

“-عمل صالح واحد في اليوم؟”

بدا كأنها طريقة لإظهار لكل من سوبارو والرجال الآخرين الإجابة على سؤالهم عن صاحب الصوت ، مدت الفتاة يدها اليسرى، لقد كان هنُاك جالسً على كفها وأصابعها البيضاء.

“-هذا صحيح. مرة واحدة في اليوم إذا فعلت ذلك ، عندما تموت ، سيكون لديك تذكرة ذهاب إلى الجنة  لهذا السبب أنا سأساعدك من أجل مصلحتي “.

رداً على ذلك ، وضع سوبارو عرضًا مزيف مبين ثقته المزيفة بنفسه قائلا :

شعر سوبارو بالدهشة  و تساءل ما الذي كان يتحدث عنه بحق الجحيم ، لكنه على الأقل تمكن من جذب انتباه الفتاة.

“-ولكن إذا أشركته …”

وقفت الفتاة للتفكير ، مع الأخذ في الاعتبار كلمات سوبارو ، عندما وخزها قطها في خدها بمخالبه.

كان الرجل يرتدي منديلًا وكان عضليًا جدًا وكان لديه نظرة صارمة وصوت عميق مخيف، وفوق كل ذلك، كان لديه أيضًا ندبة بيضاء تمتد على الجانب الأيسر من وجهه، ربما تسبب بها نوع من الشفرات الحادة بغض النظر عن كيفية نظرك إليه، لم يكن هناك أي شيء يدل على انه مواطن محترم وملتزم بالقانون، لهذا السبب كان من المدهش جدًا أن يكون مالك محل فاكهة.

“-لا أشعر بأي نوايا شريرة منه ، ولا أعتقد حقًا أنها فكرة سيئة ، مع حجم العاصمة الكبير ، من الأفضل الذهاب معه بدلاً من طريق لا توجد به أدلة على الإطلاق”

اعتقد سوبارو أنه ربما الوقت لم يكن مناسباً للتحدث في هذا الأمر، اتسعت عيني الفتاة قليلا في مفاجأة. ثم أغلقتهم، وبعد بضع ثوان من الصمت، قالت:

“-ولكن إذا أشركته …”

بدا هذا الصوت القلق أيضًا لطيفًا جدًا ،بينما بدأ سوبارو  باستذكار ما حدث قبل أن يفقد وعيه، فكر بأنه قد يكون في واحد من تلك المواقف المباركة التي يأمل المرء ان تحدث معه ولو مرة فالعمر .

“-تبدين  لطيفة عندما تكوني عنيدة ، لكن من الحماقة أن تتركي ذلك العناد يتغلب عليك ويجعلك تنسين أهدافك ، لا اريد ان أفكر في سيدي كشخص أحمق “.

عند رؤية القطة الصغيرة بحجم راحة اليد، بدأ الرجل الذي يحمل السكين الارتجاف

أضاف القط دعمه لصالح سوبارو، لكن الفتاة كانت لا تزال مترددة ، ردا على ذلك، أسقط القط تعابيره اللطيفة وقال بصوت جاد:”بالإضافة إلى أن الشمس بدأت في الغروب. إذا حل الليل ، فلن أتمكن من مساعدتك ، لست قلقًا بشأن تعاملك مع لص أو اثنين ، لكن … من الأفضل أن تكوني حذرة حتى لا تندمي. “

“-أوه ، انظر إليك! ألست متحمسة. الآن قولي لي، هل تعرفين هؤلاء المتسولان؟ “

“حسنًا ، يبدو أنك الشخص الذي تناديه إذ ما كانت في خطر ! لكن انتظر-حسب ما قلته لا يمكنك الخروج في الليل؟ هل هذا واحد من صفقات عقدك أو شيء من هذا القبيل؟ “سأل سوبارو ، وأخذ خطوة أقرب.

مع وضع هاتين النظرتين في الاعتبار، انجرف وعي سوبارو أكثر وأبعد … أبعد وأبعد….. …

حرك القط شواربها بمخلبه الأمامي وقال : “باختصار ، أنا قد أبدو لطيفًا ، لكنني روح ، كما تعلم.. أنا أستخدم الكثير من المانا فقط بتجسيد هذا الشكل  عندما يحل الليل ، أعود إلى البلورة التي هي وعائي واستعد عندما تغيب الشمس  مرة أخرى. أفترض أنه يمكنك القول إنها وظيفة من التاسعة إلى الخامسة “.

تنفس صاحب المحل الصعداء وهو ينظر إلى المفلسين الاثنين في محله.

“-التاسعة الى الخامسة؟ يجعلها تبدو وكأنها وظيفة حكومية … شروط التوظيف لدى  الارواح أقسى مما توقعت”

تردد الفتاة في الكذب كان يتعارض مع رغبتها في عدم احباط سوبارو، لذلك لم تكن قادرة على تخفيف مرارة الحقيقة. في الواقع صراعها مع نفسها أبرز فقط لسوبارو غبائه، …...على هذا المعدل، لن اكون قادر على فعل أي شيء سوى عرقلتها، هذا سيء، بالنظر إلى الدين الذي أدين به وحقيقة أنها الشيء الوحيد الجيد الذي حصل معي في هذا العالم … سأبذل قصارى جهدي للتشبث بها وعدم تركها…!

كان سوبارو قادر على التحدث بشكل طبيعي مع الأرواح ، لكن ذلك كان فقط بسبب من القوة التحليلية التي كان يتمتع بها باعتباره أوتاكو، تم تسميمه بفعل الأنمي والالعاب. رغم من نظر اغلب الشعب الياباني اليها بازدراء لكنها قد تكون مفيدة في بعض الأحيان.

كانت هذه فتاة لا تستطيع أن تكذب لأي سبب من الأسباب.

 

“-انتظري لحظة! إذ لم تأتي هنا لإنقاذ هذا الرجل ، فليس لنا أي علاقة بالموضوع ، أراهن انها كانت تلك الفتاة من قبل”

 

“-سأدعك تحتفظين بها كهدية. إنها غالية علي، لذا اعتني بها جيدًا، حسنا؟“

بينما واصل سوبارو والقط حديثهما، واصلت الفتاة القلق من قرارها، وبعد الكثير من الشكوى من ناحيتها قالت ” : دعني أخبرك ، أنا حقًا لا أستطيع أن أعطيك أي شيء في المقابل ، حسنًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو الى ساتيلا وقال: “اتركي الامر لي……! يووووووو لقد جئت إلى هنا كي أراك، سيد بائع الفاكهة “.

 

السحر -بعد أن رآه بعينيه لأول مرة، سوبارو أدرك شيئًا.

الفصل الاول

نهاية البداية

( الجزء الثاني )

 

قاد سوبارو وساتيلا الفتاة، حيث واصل ثلاثتهم السير على الطريق الرئيسي عبر موجات الناس معا.

 

“-لا! ليس مسموح!“ صرخ سوبارو مبتعدًا واحتضن نفسه.

 بعد ساعة من هذا اللقاء

 

كان سوبارو قادر على التحدث بشكل طبيعي مع الأرواح ، لكن ذلك كان فقط بسبب من القوة التحليلية التي كان يتمتع بها باعتباره أوتاكو، تم تسميمه بفعل الأنمي والالعاب. رغم من نظر اغلب الشعب الياباني اليها بازدراء لكنها قد تكون مفيدة في بعض الأحيان.

وصل بحثهم الى نهاية مسدودة ……عندها حدقت الفتاة بسوبارو تحديقاً بارد، قام سوبارو بلمس وجهه، محاولًا ان يجد طريقة للهرب من هذا الموقف المحرج قائلاً:” حتى مع كل خبرتي، لم أفكر أبدًا أن البحث سيكون بهذه الصعوبة…“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“انتظر، هاه…؟ ماذا سرقنا؟ “

“-يبدو أنك تثق بنفسك اكثر من اللازم ، لكني لم أرى أي شيء منك لإثبات ذلك، فرغم جميع محاولاتك فإن الأمور لم تسر إلى صالحنا ابداً“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الرجال إلى سوبارو، وهو لا يزال تحت اقدامهم.

وازداد تحديق الفتاة حده وبروداً أكثر مما سبق، حيث شعر سوبارو أنه عديم الفائدة، وعلى الرغم من أنهم كانوا يبحثون لما يقارب ساعة، ولسبب ما سوبارو والفتاة عادا إلى الزقاق مرة اخرى…. بالطبع، كان هنالك عدة عوامل جعلت بحثهم صعبًا.

ظهر من جديد أمام عينيه.

أولاً / لم يعرف سوبارو طريقه حول المدينة. بسبب انه تم استدعاؤه من عالم آخر، فكان من الصعب إلقاء اللوم عليه.

فكر سوبارو أنها استمرت في تسمية الشيء بأنه “شارة” فهل هو شيء يحمله الشرطة والمحققون معهم لإثبات هويتهم؟ …..أنا لم أر أي شيء من هذا القبيل.

ثانياً / يبدو أن الفتاة لم تكن على دراية بمعالم المدينة أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “لكن … ، هذا لا يبدو جيدًا على الاطلاق “ تمتمت الفتاة ، بنبرة أضعف ، و تعبير بائس على وجهها.

ثالثاً / تم إهدار ما لا يقل عن عشر دقائق بسبب ثقتهم الزائدة بأنفسهم حيث كلاً منهما ادعى معرفة طريقه حول المدينة.

 

رابعاً / لم يستطع سوبارو قراءة الأحرف والرموز المكتوبة في المدينة …بالنظر إلى أن سوبارو لم يكن لديه أي مشكلة بالتواصل عن طريق الكلام، لم يفكر كثيرًا في الموضوع، ولكن بعد ما رأى الرموز المكتوبة بخط اليد في كل مكان هنا وهناك أدرك كم كان هو مخطئًا.

“-سأدعك تحتفظين بها كهدية. إنها غالية علي، لذا اعتني بها جيدًا، حسنا؟“

 

بدت ساتيلا مندهشة من أن سوبارو أراد التحدث، وأثناء ذلك كان سوبارو يفكر في مدى روعة تعبيرها المتفاجئ.

كانت تلك الرموز نوعًا من “السحر الصوفي للحماية من السحر الشرير “الذي كان شائعًا، ربما كانت هذه الرموز أحرفًا من اللغة الشائعة. ولأنه لم يستطع فهمها، لم يستطع حتى قراءة لافتات الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أكثر من ساعتين بقليل منذ أن التقيا، ولكن مع الأشياء التي مرا بها، شعرت سوبارو بالفعل كما لو كان يعرف ساتيلا لفترة طويلة. ومع ذلك، كان لهذه الحلقة الصغيرة نهاية مختلفة عن تلك الماضية.

 

بينما صُدم سوبارو بما قالت، كانت الفتاة أيضًا قلقة. مع كل فعل تقوم به، يمكنك رؤية ان شخصيتها تجعلها ترغب في مساعدة الآخرين. هي على الأرجح قلقة بشأن سوبارو، الذي كان يبدو مع الوقت انه بلا حول ولا قوة على الإطلاق.

دائماً ما تكون المعجزات شائعة في معظم قصص الاستدعاء للعوالم الأخرى فالأعمال الأدبية، في حالة سوبارو، تحقق نصف ذلك فقط. ولكن لو أعدنا التفكير بالموضوع … إذا لم يكن سوبارو قادرًا على التواصل من خلال الكلمات كان سيكون ميتًا بكل تأكيد، كان من الصعب وصف وضعه بأنه سيئ الحظ.

–“ربما كان ينبغي أن أذكر هذا في وقت سابق، لكن أليس من الأفضل طلب المساعدة؟ مثلاً، إذا سألنا الشرطة، … أعتقد أنهم سيقومون بحمايتنا “

بدلاً من التفكير في خيارات لحل مشكلتهم، كان الموضوع يبدو وكأنهم يبحثون عن مشاكل جديدة.

“-انظر إلى ما فعلته! لقد ذهبوا! ماذا ستفعل حيال هذا؟!”

كان سوبارو يائسًا من عدم إحراز أي تقدم مطلقًا خلال الساعة الماضية، ولاحظ أن رفيقته، تلك الفتاة، كانت تقف بجانب جدار الزقاق وعيناها مغلقتان، ولا تبالي به على الإطلاق. رؤيتها تحرك شفتيها وهي تمتم بشيء عدة مرات، ميل سوبارو رأسه بتعجب قائلاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–سمعنا من ذلك الرجل أنه إذا كنا نبحث عن سلع مسروقة ، فسيتم التعامل معها وبيعها في الأحياء الفقيرة ، ولكن … “همس سوبارو بينما اطل على الشارع الذي من المفترض أن يقودهم إلى الأحياء الفقيرة ….” الهواء هناك والاجواء، ناهيك عن الطابع العام للناس، من المحتمل أن يكونوا جميعًا فظيعين جدًا. هل أنت متأكدة حقاً أنك تريدين الذهاب؟ “

“-أتساءل ماذا تفعل …“

كانت هناك فتاة تقف عند مدخل الزقاق، لقد كانت جميلة. كان لديها شعر طويل فضي، مع ضفائر تصل إلى وركها، كانت تنظر مباشرة إلى سوبارو بعيون بنفسجية، في ملامحها الناعمة كانت تسمو عناصر الشباب ولكنها أيضا كانت ناضجة الجمال. كما حامت من حولها هالة النبلاء مما منحها جمال ساحر.

“-أوه هذا؟ إنها تتواصل مع الأرواح الأقل الدنيا  “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطته الاحتياطية … حسنًا، كان من الصعب تسميتها “خطة احتياطية” لأنه كان ينوي استخدامها على الفور، ولكن إذا تعقدت الأمور قبل أن يكون لديه فرصة لتنفيذها، ستكون تلك مشكلة.  لكن سوبارو اتخذ قراره بالفعل؛ لم يكن من النوع الذي يتردد في مثل هذه الأوقات.

رفع سوبارو حواجبه متفاجأً عندما وجد قط الفتاة فضية الشعر فجأة

“-سأدعك تحتفظين بها كهدية. إنها غالية علي، لذا اعتني بها جيدًا، حسنا؟“

ظهر من جديد أمام عينيه.

“-أنا آسف لإحباطك هكذا ، لكنني لا أعرفها تمامًا.”

“–اعتقدت أنني لم أرك منذ فترة ، لكنك لم تذهب إلى المنزل أو شيء؛ كنت هنا طوال الوقت؟ “

“همف. إذ لم تفهم، فهذه ليست مشكلتي. والأهم من ذلك، يجب أن نواصل بحثنا “.

“-لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي قبل أن أذهب. على عكس هؤلاء الأرواح التي تتحدث إليها، آخذ عملي بجدية “.

 

“-حسنًا ، هذا عمل نبيل جداً منك. … لكن ما هؤلاء أه… الأرواح الأقل رتبة مرة أخرى؟…. من الاسم، أفترض أنهم في مرتبة أقل من الأرواح العادية؟

تفكر في شيء؟ أم ماذا … “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الرجال إلى سوبارو، وهو لا يزال تحت اقدامهم.

 

من أجل حل المسألة سلميا، كان من الأفضل اتباع أفضل منطق وهو ومحاولة التفاوض. ومع ذلك…

بدا القط كما لو كان يتفق مع تفكير سوبارو، فإن القط، الذي يطفو في الجو، لوح ذيله ذهابًا وإيابًا….. قائلاً: “ الأرواح الأقل رتبة هي كائنات في هيئة سابقة من تحولها لأرواح حقيقية، يتطورون بالمعرفة. لذاً، مع مرور الوقت، سيكتسبون القوة والوعي الذاتي، ثما سيصبحون أرواحًا مثلي “.

كان سوبارو في حيرة من امره … رؤية ردة فعله، عدد من المشاعر ومضت في عيون ساتيلا…. حيث كانت مزيجًا من الاستسلام واليأس والحزن.

عندما أومأ برأسه، مستمعًا إلى شرح القط، لاحظ سوبارو أن المنطقة المحيطة بالفتاة بدأت تتوهج، وكانت الفتاة ذات الشعر الفضي محاطة بالأضواء الخافتة التي بدت وكأنها يراعات، كان هذا هو النوع من المشاهد الذي يتردد معظم الناس من مقاطعته كان مثل الأرض المقدسة، حيث كان هنالك تأثير خارق للطبيعة، فقط ما كان مقدسًا كان مسموحًا به للدخول.

-“هذه المرأة الجميلة وهذا الرجل ذو الوجه المخيف؟ يجب أن يكون هناك خطأ ًما لابد أنه يهددها، أليس كذلك؟ ” …..  هكذا فكر سوبارو مع نظرة قلقة، لكن على الرغم من تخمين سوبارو الوقح، الفتاة الصغيرة التي كانت هناك ايضاً اندفعت من يد أمها أمام سوبارو إلى صاحب المتجر الذي عانقها.

رداً على المشهد، قال سوبارو …

“…  لقد وجدتها. هذا سيء للغاية. الآن ليس لدي خيار، نعم، لا خيار على الإطلاق. “

 “-واااو! ذاك رائع جدا! هل كل هذه الأشياء المتوهجة أرواح؟ “

بدت ساتيلا مندهشة من أن سوبارو أراد التحدث، وأثناء ذلك كان سوبارو يفكر في مدى روعة تعبيرها المتفاجئ.

متطفلاً عليها دون تفكير، محطماً الحدث المقدس بالكامل وبدأ يتحدث مع الفتاة. عندها صرخت الفتاة مندهشة، كان بإمكانك رؤية قطرات من الدموع تشكلت في عينيها كرد فعل منها، دون ان تلاحظ انتشرت كل الأضواء من حولها و …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أوه ، استيقظت؟ ” قالها صوت من أعلى رأس سوبارو بينما لا يزال مستلقيًا.

“-أوه ، انظر إلى ذلك. إنهم خائفون “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أكثر من ساعتين بقليل منذ أن التقيا، ولكن مع الأشياء التي مرا بها، شعرت سوبارو بالفعل كما لو كان يعرف ساتيلا لفترة طويلة. ومع ذلك، كان لهذه الحلقة الصغيرة نهاية مختلفة عن تلك الماضية.

بدأت الأضواء العديدة تهرب بهذه الطريقة واختفت في الهواء.

 

فتح كل من سوبارو والفتاة أفواههما مذهولين بحثًا عن اين ذهبت الأرواح وسرعان ما حاولت الفتاة أن تواصل القيام بالذي كانت تفعله، لكن لا يبدو أن الأرواح الأقل كانت تستجيب لندائها بعد الان.

بدأ سوبارو بالنظر هنا وهناك، باحثاً عمن يجب عليهم السؤال اولاً، عندما شدت ساتيلا، التي كانت بجانبه، كمه.

“-انظر إلى ما فعلته! لقد ذهبوا! ماذا ستفعل حيال هذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لن أقوم فأي حال من الأحوال بأنقاذه ، حسنًا؟!”

“-آه … أم … أنا آسف! كانت المرة الأولى التي أرى فيها أرواحًا كهذه وكنت متحمس قليلا. أعني، لم يبدو أنهم كانوا خطرين أو أي شيء.“

 

“-لقد كانت مُسالمة فقط لأنني كنت أسيطر عليها. إذا كنت قد فعلت ذلك إلى ساحر ارواح عديم الخبرة، كان من الممكن أن يكون فظيعًا. ففي أسوأ الحالات، كان من الممكن أن تهيج الأرواح و … بام “.

-“توقف عن الحركة، أيها الوضيع!”

“-بام؟“

“اعلم. أخبرنا باك أن نكون حذرين بعد كل شيء، لذلك سأكون حذرًا….. هذا الشيء يبدو رائعاً جداً بالمناسبة “

كانت الفتاة تحاول تحذير سوبارو لعدم التفكير بأفعاله بجدية، ولكن استخدام كلمة “بام” لم يكن مفيدًا تمامًا.

 

“-اووه لابد انك تمزحين. من المستحيل أن تكون تلك الأشياء الصغيرة البراقة خطيرة هل تتوقعي مني حقًا أن أصدق ذلك؟ “

“–هذا صحيح ، أيها الرجل العجوز! أتمنى أن تفكر جيداً فيما فعلت وجهك لا يبدو مخيفًا جدًا في الوقت الحالي. “…… نظرة من ساتيلا كانت كافية بجعل سوبارو يغلق فمه.                                                                                  بعد ذلك مباشرة، مدت الفتاة الصغيرة يدها إلى ساتيلا.  في يدها كانت زخرفة صغيرة على شكل زهرة حمراء. حبست ساتيلا أنفاسها، ونظرت الى الزخرفة والفتاة الصغيرة عدة مرات، مع تعبير مضطرب قليلا.

قال باك: “حسنًا، دعني ابسط لك الامر، قد أبدو لطيفًا جدًا … لكن فالحقيقة……..لن يستغرق الأمر سوى ثانيتين لكي أحولك إلى كومة من الغبار “.

“-آه … كيف يمكنك أن تكون غير مبال بكل هذا ، باك؟”

“-اللعنة ، الأرواح مخيفة!” نزلت قشعريرة أسفل عمود سوبارو الفقري ردا على تهديد القط بالقتل الذي يبدو سلميًا، ونظر إلى الفتاة مرة أخرى. “أنا بالتأكيد آمل ألا تكوني منزعجة جدًا لدرجة ان تطلقي قطك علي أو أي شيء من هذا القبيل “

“-لدي بعض الأشياء التي أريد التحقق منها معك ، هل هذا ممكن ؟“

“-لن أستخدم باك مطلقًا في شيء من هذا القبيل. إذا كنت سأكون عنيفة معك، سأتعامل معك بنفسي … آه، يبدو أنهم لن يجيبوني بعد الآن “. عدم مقدرتها في التواصل مرة أخرى مع الأرواح أحبط معنويات الفتاة، هزت رأسها بلا حول ولا قوة.

“-لا أشعر بأي نوايا شريرة منه ، ولا أعتقد حقًا أنها فكرة سيئة ، مع حجم العاصمة الكبير ، من الأفضل الذهاب معه بدلاً من طريق لا توجد به أدلة على الإطلاق”

“-أعتقد أن طرح هذا السؤال بدون فائدة خصوصاً بعد أن اختفت الأرواح بالفعل ،ولكن ما الذي كنت تحاولين فعله بالضبط؟ “

“-لا يهمني إذا كنت مستخدمة للسحر أو من النبلاء ! لقد اكتفيت. سنقتلك! هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك الفوز في قتال اثنين ضد واحد ؟ !” صرخ الرجل حاملاً السكين ممسكًا بوجهه والدم لا يزال يسيل من أنفه.

“-كنت أحاول معرفة أي معلومات منهم حول الذي ابحث عنه ،و لكنهم اختفوا قبل أن أتمكن من السؤال “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، يبدو أنك الشخص الذي تناديه إذ ما كانت في خطر ! لكن انتظر-حسب ما قلته لا يمكنك الخروج في الليل؟ هل هذا واحد من صفقات عقدك أو شيء من هذا القبيل؟ “سأل سوبارو ، وأخذ خطوة أقرب.

“-حقًا ؟!”  صُدم سوبارو من خطورة الكلام

قبل ان يغيب سوبارو عن الوعي  ، كان قادر على رؤية تلك الفتاة ذات الشعر الفضي ، ذات الوجه الأحمر ، تستدير وتصرخ.

“-اممم ، … لقد استغرق الأمر وقت طويلاً ولم يكن لدى الأرواح الأقل رتبة نفس النوع من الوعي مثل الذي تمتلكه الأرواح العادية ، لذلك لم أكن أتوقع الكثير، لكن … …. ، أنا آسفة ، و لكن هذه كذبة “.

 

تردد الفتاة في الكذب كان يتعارض مع رغبتها في عدم احباط سوبارو، لذلك لم تكن قادرة على تخفيف مرارة الحقيقة. في الواقع صراعها مع نفسها أبرز فقط لسوبارو غبائه، …...على هذا المعدل، لن اكون قادر على فعل أي شيء سوى عرقلتها، هذا سيء، بالنظر إلى الدين الذي أدين به وحقيقة أنها الشيء الوحيد الجيد الذي حصل معي في هذا العالم … سأبذل قصارى جهدي للتشبث بها وعدم تركها…!

على الفور ، سقط سوبارو على ركبتيه ، وانحنى إلى الأمام ، و سجد جسده ، وضغط جبهته ضد الارض.

“-من النظرة التي على وجهك ، يبدو أنك لا تنوي على خير ، لكن …هل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إذا نظرت إلى خريطة القارة ، فإن (لوغونيكا) هي الدولة الأبعد باتجاه الشرق ، لذلك … لا يوجد بلد إلى الشرق من هنا “.

تفكر في شيء؟ أم ماذا … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “-يمكنك العثور على ضوء اللاجميت في أي مكان تقريبًا. أنت حقا جاهل يا سوبارو”

قالت هذا أمام سوبارو، الذي وجد لتوه سبب للعيش في هذا العالم، مال رأس سوبارو ناحية الفتاة وحدق بها لفترة من الوقت وهي تجعد جبينها ….. فجأة ظهر القط من العدم وقال:

مع عدم وجود مال وعدم وجود فكرة عما يجب القيام به ، اخذ يفكر فالفكرة مرارًا وتكرارً في ذهنه.

“-آه ، الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لم نخبر بعضنا البعض بأسمائنا حتى الآن هل يجب أن نقدم أنفسنا؟”

“-إنه صعب عندما لا يكون هناك أي نوع من الضوء … حسنًا ، مع الأخذ في الاعتبار الغرض من المكان ، أفترض أنه منطقي ، فبعد كل شيء إنه بمثابة معبد للأعمال قذرة “.

“-أوه أنت على حق. حسنًا، أعتقد أنني سأمضي قدمًا وابدأ أولاً! “                     بطريقة نشيطة للغاية ، محاولاً بها التستر على خطأه السابق ، اخذ سوبارو وضعية غريبة حيث أشار إلى السماء قائلاً بأعلى صوته:

يبدو أن ساتيلا قد تعاملت مع كلمات باك الأخيرة على محمل الجد، وكان حذرة جداً.

“اسمي ناتسكي سوبارو! الجاهل والغير الذكي، والمفلس إلى الأبد! سعيد بلقائك!”!!!!!!!!!!!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-نعم ، أعتقد هذا … علينا الذهاب من هنا….”

“- هذا لا يوحي بالكثير من الثقة ، الا تعتقد ذلك ؟ … على أي حال، أنا باك. سعدت برؤيتك.”

المدقق : @ReTurkii

عندما قام سوبارو بإخراج يده، قفز باك إليها بجسده كامل لمصافحته، ليس من الغريب أن يعتقد أحد المتفرجين أن سوبارو كان يحاول ان يعصر القطة حتى الموت.                                                                              تراجعت الفتاة في دهشة من فعل سوبارو الجريء وقالت: “ من النادر رؤية شخص يرغب في الاقتراب من روح بدون خوف … واسمك غريب، ولا تنسى شعرك الأسود وعيونك الداكنة – من انت ومن أين أتيت؟“

“–ألا يجعل ما حدث للتو غضبك يتلاشى نوعًا ما ويجعلك تريد تغيير رأيك حول كل هذا ؟ “

“-ها ، كنت أنتظر أن تسألي هذا السؤال ، فالواقع لقد أتيت من بلد صغير فالشرق!”

بينما شاهدها سوبارو تذهب بعيدا فكر في ما قاله القط حول عدم كونها صادقة مع نفسها ونواياها.                                                                            كان لديها شيء مسروق منها ، وعلى الرغم من أنها كانت في عجلة من أمرها لاستعادتها ، أنقذت سوبارو ، و بعد أن أغمي على سوبارو، عالجت جروحه ، وعندما استيقظ ، استخدمت تفكيرًا رهيبًا في محاولة اظهار انها لا تهتم بأمره.

كان هذا يستخدم في الكثير من الأحيان في روايات والعاب الخيال التي تتضمن السفر إلى عالم آخر …… حيث دائماً ستشير إحدى الشخصيات إلى أنها أتت من بلد مخفي في الشرق، يسمى باسم غريب مثل “زاي بانغ”، وبحكم عدم معرفة عدد الدول وشبه انعدام العلاقات بينها فتلك الفترة الزمنية قولك إنك سافرت إلى مكان وجودك من هذا البلد، سيكون منطقيًا لمعظم الناس.

بدا كأنها طريقة لإظهار لكل من سوبارو والرجال الآخرين الإجابة على سؤالهم عن صاحب الصوت ، مدت الفتاة يدها اليسرى، لقد كان هنُاك جالسً على كفها وأصابعها البيضاء.

“-إذا نظرت إلى خريطة القارة ، فإن (لوغونيكا) هي الدولة الأبعد باتجاه الشرق ، لذلك … لا يوجد بلد إلى الشرق من هنا “.

 

“-ماذا ، هل أنت جادة؟ نحن في أطراف الشرق ؟!!!!!”

– ” كان هذا السبب في أنني شفيت جروحك، والسبب الذي جعلني أستخدم باك

“- اذاً أنت لا تعرف البلد الذي تتواجد به حالياً ، وليس لديك أي أموال ، ولا يمكنك ان تقرأ ، وليس لديك أي شخص يمكنك الاعتماد عليه. بدأت أعتقد أنك أسوأ حالاً مني … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعود الى سوبارو، حيث توجه إلى الأمام بقبضة مستقيمة من يده اليمنى استهدف بها الرجل الكبير في المقدمة. اصطدمت قبضة سوبارو بأنف الرجل ، لكنه جرح قبضته على إحدى أسنان الرجل الأمامية وبدأ ينزف.

بينما صُدم سوبارو بما قالت، كانت الفتاة أيضًا قلقة. مع كل فعل تقوم به، يمكنك رؤية ان شخصيتها تجعلها ترغب في مساعدة الآخرين. هي على الأرجح قلقة بشأن سوبارو، الذي كان يبدو مع الوقت انه بلا حول ولا قوة على الإطلاق.

“- انتظري لحظة!  نحن لا نعرف ما الذي تتحدثين عنه! “

نظرت الفتاة بعناية إلى سوبارو مرة أخرى، من أعلى إلى أسفل قائلة:

متفاجئة من الصوت نظرت ساتيلا خلفها، كان هذا سوبارو ببدلة رياضية رمادية اللون.

“-بعد التفكير بالموضوع ، في الواقع تبدو وكأنك في حالة جيدة جدًا. اممم … اه … سوبارو.“ (م.م تقصد بُنيته الجسدية)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء سيرهما، قضى سوبارو وساتيلا الدقائق العشر التالية في الحديث حول الطرق المختلفة التي قد يتمكنون من خلالها من استعادة شارتها، ولكن اغلب تلك الطرق بدت كأنها ستنتهي بفشل ذريع…….

“-هاه؟ أوه. نعم، سوبارو. هذا اسمي.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-حسنًا ، هذا عمل نبيل جداً منك. … لكن ما هؤلاء أه… الأرواح الأقل رتبة مرة أخرى؟…. من الاسم، أفترض أنهم في مرتبة أقل من الأرواح العادية؟

بعد سماع اسمه بمثل هذه الطريقة المترددة لسبب ما شعر سوبارو وكأنه في تجربة جديدة في حياته، واجداً نفسه يتلعثم في الرد، بعد تطهير حلقه لإخفاء حقيقة أنه انصدم وفرح في نفس الوقت، أظهر عضلات ذراعه قائلاً: ” أمُارس تمارين القوة كل يوم، منذ أن قررت ان اكون محبوسًا في غرفتي، كان يجب أن أفعل الكثير للبقاء في حالة جيدة “.

متطفلاً عليها دون تفكير، محطماً الحدث المقدس بالكامل وبدأ يتحدث مع الفتاة. عندها صرخت الفتاة مندهشة، كان بإمكانك رؤية قطرات من الدموع تشكلت في عينيها كرد فعل منها، دون ان تلاحظ انتشرت كل الأضواء من حولها و …

“–أنا لا أفهم حقًا ما تعنيه بعبارة” محبوس في غرفتك “، لكن أنت من عائلة رفيعة ، أليس كذلك؟ ألم تكن تدرس نوعا من فنون الدفاع عن النفس؟ “

“-أنا آسفة لأنني ضغطت عليك بشدة ، باك. سأبذل قصارى جهدي من هنا فصاعدًا”

“-أنا في الواقع من عائلة عادية للغاية من الطبقة المتوسطة ، لكن … ما الذي يجعلك تعتقد أنني من عائلة رفيعة المستوى؟ هل اعطي طابع مشابه لنبلاء هذا العالم؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بالجوع وأكل نصف الشيء الوحيد المفيد من اشيائه – كيس المقرمشات – قبل أن يدرك حتى ذلك.  لكن القلق حيال ذلك لن يساعده الآن.

“-لأكون صريحة ، انك تعطي انطباع غامض لحداً ما “.

عند رؤية سوبارو يعاني حتى يجد ما يقوله، أدركت الفتاة انه لا يجب ان تُلح عليه.

رفع سوبارو يديه كما لو كان يعترف انه شعر بالإطراء، ولكن فجأة أمسكت الفتاة تلك الأيدي، وفوجئ سوبارو بفعلها هذا، حيث كان عليه أن يمنع صوت الصرير من الخروج من حلقه.

امتلأت نظرات الرجال بالازدراء والسخرية، كانوا يبدون وكأنهم في العشرينات من العمر، مع انعكاس شخصياتهم في وجوههم حيث كانت مظاهرهم القذرة علامة تحذير للابتعاد، لم يبدوا وكأنهم نصف بشر، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا قديسين أيضًا. لا يمكنك القول ان هذا تطور غير متوقع للحبكة فمواجهة البلطجية كانت طريقة لإظهار مخاطر الحياة اليومية.

“-أصابعك هذه ، هذه ليست أيدي شخص من عامة الناس ، كذلك بشرتك وشعرك   لم يتعرضا لأشعة الشمس لوقت كافي على ما يبدو ، وعضلاتك لا تبدو كأنها نتيجة لأشغال شاقة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يأمل في إنهاء جملته بقول : ” إذا كنت ترغبين يا سيدتي ، فأنا لا أمانع مساعدتك”.  بينما يمشط شعره للخلف ويومض ابتسامة ناحية الفتاة .

احمر سوبارو خجلاً بينما استمرت الفتاة في وخز يديه، حيث لاحظ أيضًا انها أدركت أنه لم يكن مجرد أجنبي في أرض أجنبية، كما وقف سوبارو في دهشة بينما واصلت الفتاة في استشعاره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، يبدو أنك الشخص الذي تناديه إذ ما كانت في خطر ! لكن انتظر-حسب ما قلته لا يمكنك الخروج في الليل؟ هل هذا واحد من صفقات عقدك أو شيء من هذا القبيل؟ “سأل سوبارو ، وأخذ خطوة أقرب.

-” الشعر الأسود والعيون الداكنة، هذه سمات منتشرة لدى اللاجئين في الجنوب، ولكن حقيقة أنك هنا في لوغونيكا بهذه السمات يعني أنك قادر على عيش حياة الرفاهية……… أيضا، الخام الذي صُنعت منه ملابسك الغريبة هذه ممتاز جداً … لذا، هل انا مخطئة؟ “

بعد ذلك، نظر باك إلى ساتيلا، التي أخذت من جيبها كريستالة تتوهج بضوء أخضر.

مع هدوء (كان منصدم لحداً ما) سوبارو، ابتسمت الفتاة ابتسامة فخر شاعرة انها قد حللت الموضوع بشكل صحيح على أكمل وجه.                                      بدأ سوبارو باستيعاب ما قالته الفتاة للتو وصنع وجه متردد وبدأ بالتفكير قائلاً:

” إذا تلك الملابس الناعمة والحذاء الغريب ستكون تعويضا جيدا ، فكر فقط فأنك ستصبح غداءً لفئران هذا الزقاق “

“-لو كنت تسألين عما إذ ما كنت مخطئًة أم لا… فأنت مخطئة خطأ مطُلق ، ولكن هل توجد طريقة يمكنني من خلالها قول ذلك حتى لا تتأذى مشاعرها ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-حسنًا ، هذا عمل نبيل جداً منك. … لكن ما هؤلاء أه… الأرواح الأقل رتبة مرة أخرى؟…. من الاسم، أفترض أنهم في مرتبة أقل من الأرواح العادية؟

“-إذ ما كٌنت مخطئة ، أخبرني فقط …. إذا لم تقم بذلك، فسيكون الأمر أكثر إحراجًا بالنسبة لي “. احمرت الفتاة خجلا، وتحولت ثقتها التي اظهرتها في وقت سابق الى خجل

عندما يشعر بالارتباك ، كان لدى سوبارو عادة سيئة تتمثل في التحدث بسرعة وعدم التركيز في الذي يقوله ، الآن تلك العادة السيئة كانت تعمل بكامل قوتها ، وحتى سوبارو أراد أن يختار كلماته بعناية افضل.

شاهد سوبارو الفتاة وهي صامتة وبدأ بالتفكير حول كيف سيشرح من أين أتى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة وهي تضع يدها على فمها وتُميل في رأسها : “… أنت غريب”          و نظرت إليه كما لو كانت تنظر إلى حيوان نادر.                                حدقت في سوبارو و يدها لا تزال على فمها ، وقالت :”يجب أن أقول مقدمًا أنني لا أستطيع أن أقدم لك أي شيء مقابل مساعدتك. قد ابدو من النبلاء ، لكن ليس معي حتى قطعة نحاسية “.

يمكنه فقط أن يقول، “أنا فاشل تم استدعاؤه من عالم آخر!”

ركزت الفتاة بشدة على كلماتها.

ولكن بحكم خبرته السابقة في روايات الخيال عن العوالم أخرى، فإن ذلك من شأنه ان يجعل الناس البدء بالاعتقاد بأنه شخص مجنون.

” – لماذا أنت متفاجئ للغاية؟“

 

“إذا استمريت فالعيش على هذا النحو ، فسوف أستمر في الخسارة حتى لا يتبق هنالك شيء لخسارته“…….قال سوبارو هذا لنفسه وهو ينهض ، قام بإزالة الغبار على بدلته الرياضية و بدأ في الجري.

“- لا يجب عليك أن تأخذ الموضوع على محمل الجد ، إذا كان هناك شيء لا يمكنك التحدث عنه ، لن أسألك على الموضوع مرة أخرى “

“إذا كان الأمر كذلك ، فسأساعدك من أجل مصلحتي. السبب هو   …انني احب ان اقوم بعمل صالح واحد في اليوم”

عند رؤية سوبارو يعاني حتى يجد ما يقوله، أدركت الفتاة انه لا يجب ان تُلح عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-اممم ، لدي شيء أود أن أسألك عنه ، -“

شعر سوبارو ان الفتاة انقذته مرة أخرى بطريقة ما (م.م: يقصد الاحراج من عدم معرفة ما يقول عن كيفية قدومه لهذه المدينة)، تجهم سوبارو، وشعر بأنه عديمة الفائدة.

عند رؤية القطة الصغيرة بحجم راحة اليد، بدأ الرجل الذي يحمل السكين الارتجاف

 “لكن … ، هذا لا يبدو جيدًا على الاطلاق “ تمتمت الفتاة ، بنبرة أضعف ، و تعبير بائس على وجهها.

بدا هذا الصوت القلق أيضًا لطيفًا جدًا ،بينما بدأ سوبارو  باستذكار ما حدث قبل أن يفقد وعيه، فكر بأنه قد يكون في واحد من تلك المواقف المباركة التي يأمل المرء ان تحدث معه ولو مرة فالعمر .

أدرك سوبارو أن الفتاة لم تعد قادرة على إخفاء شعورها باليأس، حينها فقط شعر بشعلة خافتة تضيء داخله ………. “ انا حقاً أحمق، ما الذي كُنت أفعله طوال هذا الوقت … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“لا يمكنني معرفة ما إذا كانت هذه مجرد مزحة قاسية، أم أن هذا حقًا ما تعتقدين“….. بينما استمر ساتيلا وسوبارو في الحديث، مشت الفتاة الصغيرة بينهما كما انتشرت ابتسامة صغيرة على وجهها.

مباشرة أمام سوبارو وقفت الفتاة التي أنقذت حياته …. حيث وقف امامها بدون أدنى فكرة لديه عن كيفية تفسير عدم قدرته على مساعدتها

 “–لذا في هذه المدينة الكبيرة ، هناك فتاة يبدو أنها تكسب عيشها من سرقة الأشياء. من خلال مظهر ملابسها، يبدو أنها فقيرة … الآن قد يكون هذا بديهياً، ولكن يجب أن يكون هنالك مكان يعيش فيه أناس من هذا القبيل “.

“-سوبارو؟“

سوبارو اعتقد أن هناك شيئًا غريبًا حول ما قالته ساتيلا.   فعلى الرغم من أن الشارة كانت من المفترض أن تكون ملكها، قالت إنها لا تعرف ثمنها …….بينما كان من الممكن أن يكون شيئًا قد تلقته كهدية من شخص آخر.

عند رؤية سوبارو صامت ومضطرب فجأة، امالت الفتاة رأسها ونظرت إليه في حيرة……..  لكن مشاهدة سوبارو لشعرها الفضي يسقط من على كتفها، جعله يفكر كما لم يفكر من قبل.

“كيف فعلت ذلك؟“

حاول سوبارو أن يتذكر ما حدث عندما مرت اللصة في ذلك الزقاق حيث كان المجرمون يدوسون عليه. في تلك اللحظة كان بحاجة للعثور على شيء ما، أي شيء يمكنه استخدامه …

– ” اللعنة يبدو اني اطلقت حدث الزامي فالقصة ” (م.م :اغلب العاب العالم المفتوح تحتوي على مهام الزامية و جانبية حيث لا يمكنك تجنب الأولى و لكن بإمكانك تجنب الأخيرة  )

“-لدي بعض الأشياء التي أريد التحقق منها معك ، هل هذا ممكن ؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد السقوط ، شعر سوبارو بألم حاد و اغمى عليه.

“-اممم … حسنًا.”

 

لقد كان سوبارو سريعًا في تقبل و فهم موقفه و وضعه، حقيقة أنه كان شابًا يابانيًا متأثر بالأنمي  والألعاب كان عامل مساعد كبير جداً ، يمكنك القول انه كان ممتنًا جدًا، حيث طالما حلم سوبارو بذلك.

 

تنفس صاحب المحل الصعداء وهو ينظر إلى المفلسين الاثنين في محله.

 

عندما أومأ برأسه، مستمعًا إلى شرح القط، لاحظ سوبارو أن المنطقة المحيطة بالفتاة بدأت تتوهج، وكانت الفتاة ذات الشعر الفضي محاطة بالأضواء الخافتة التي بدت وكأنها يراعات، كان هذا هو النوع من المشاهد الذي يتردد معظم الناس من مقاطعته كان مثل الأرض المقدسة، حيث كان هنالك تأثير خارق للطبيعة، فقط ما كان مقدسًا كان مسموحًا به للدخول.

“- أنا متأكد من أنني سمعتك عدة مرات تذكرين انه هذه هي عاصمة الدولة التي نحن فيها … أليس كذلك؟…. لذلك هي المدينة التي بها قلعة الملك، وهي مكان كبير حقًا، هل هذا صحيح؟ ” 

“-أنت من قال لي ألا اتدخل، هل نسيتي ؟ على أي حال،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تستطع ساتيلا القيام بذلك بمفردها، فسيكون سعيدًا بالاستفادة من مظهره القذر

بينما أدرك سوبارو أن سؤاله يبدو غريباً، فإن الفتاة لم تقاطع وأومأت ببساطة بنعم.

الآن، دخل سوبارو وساتيلا المرحلة التالية في طريقهما إلى اكمال مهمتهم في الأحياء الفقيرة وبدا أنهم سيقعون في الكثير من المشاكل … حتى اتضح أن شخصية غير متوقعة ستثبت نفسها مفيدة للغاية؛ مفيد جدا حقا.

 “–لذا في هذه المدينة الكبيرة ، هناك فتاة يبدو أنها تكسب عيشها من سرقة الأشياء. من خلال مظهر ملابسها، يبدو أنها فقيرة … الآن قد يكون هذا بديهياً، ولكن يجب أن يكون هنالك مكان يعيش فيه أناس من هذا القبيل “.

 

“-هل هناك مكان تتفشى فيه الجريمة ، أو ما يشبه الأحياء الفقيرة …؟ أنا متأكد من أنه من الصعب استبدال البضائع المسروقة بالمال بدون بعض العلاقات في العالم السفلي، لذلك أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لها للعودة إلى ذلك المكان. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“ووه ! يبدو أنك في مأزق كبير، لكن آسفة فلا املك وقتاً كافي الان ! حظاً سعيدا! عش حياتك وتمتع بها!”

بصورة اللصة في ذاكرته، بدأ سوبارو بتحليلها من رأسها إلى قدميها، واستخدم كل ما لديه من معلومات وخبرة في الألعاب والانمي لتشكيل فرضيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لو فعلت هذا لن يكون هنالك أي فرق عن حبس نفسي في غرفتي

 “–لذا ، أعتقد أنه بدلاً من البحث بشكل عشوائي ، لدينا فرصة افضل إذا ذهبنا إلى ذلك المكان ، ولكن … همم هل توجد مشكلة فالذي قلته ؟ “

ورداً على تهديداته أغلقت الفتاة إحدى عينيها وقالت :

“- انا متفاجئة فقط.  يبدو انه عقلك يعمل فعلاً“.

حقيقة أنهم ضلوا الطريق في الأزقة لمدة ساعة تقريبًا لم يكن شيء قابل للسخرية. حيث كانت المنطقة كبيرة جدًا والطرق معقدة جدًا لدرجة أنه فكرة الضياع بها امر تقليدي جداً.

– بينما حك سوبارو جانب رأسه محاولاً الابتعاد عن الفتاة لعدم اظهار مدى إحراجه، أومأت الفتاة برأسها عدة مرات وقالت…. ” سوف ننفذ خطتك. دعنا نعود إلى الطريق الرئيسي ونسأل بعض الناس إذ ما كانوا يعرفون مكانًا يشبه ما وصفته “

“-لا أشعر بأي نوايا شريرة منه ، ولا أعتقد حقًا أنها فكرة سيئة ، مع حجم العاصمة الكبير ، من الأفضل الذهاب معه بدلاً من طريق لا توجد به أدلة على الإطلاق”

“-نحن بالفعل متأخرين، فلنسرع ​​.”

“-ما الذي يتحدث عنه بحق الجحيم؟ “ قال أحد الرجال.

بعد أن نظر سوبارو والفتاة إلى بعضهما البعض وأومأوا برأسهم، توجهوا خارج الزقاق باتجاه الطريق الرئيسي ولكن، قبل أن يتمكنوا من بدء البحث تذكر سوبارو شيئًا ما.

عندما يشعر بالارتباك ، كان لدى سوبارو عادة سيئة تتمثل في التحدث بسرعة وعدم التركيز في الذي يقوله ، الآن تلك العادة السيئة كانت تعمل بكامل قوتها ، وحتى سوبارو أراد أن يختار كلماته بعناية افضل.

“-بالتفكير فالموضوع … أعرف اسم قطك ، لكنني لا أعتقد انك أخبرتني اسمك ، هاها “.

من أجل حل المسألة سلميا، كان من الأفضل اتباع أفضل منطق وهو ومحاولة التفاوض. ومع ذلك…

اعتقد سوبارو أنه ربما الوقت لم يكن مناسباً للتحدث في هذا الأمر، اتسعت عيني الفتاة قليلا في مفاجأة. ثم أغلقتهم، وبعد بضع ثوان من الصمت، قالت:

“-ثلاثتنا إذا حسبتني … ” ضائفاً على حديثهم صوت ثالث مازح من شعر الفتاة الفضي ، لكن سوبارو تجاهله ووضع قبضته على صدره.

“… ساتيلا.”

كان سوبارو يائسًا من عدم إحراز أي تقدم مطلقًا خلال الساعة الماضية، ولاحظ أن رفيقته، تلك الفتاة، كانت تقف بجانب جدار الزقاق وعيناها مغلقتان، ولا تبالي به على الإطلاق. رؤيتها تحرك شفتيها وهي تمتم بشيء عدة مرات، ميل سوبارو رأسه بتعجب قائلاً:

“-أوه؟“

“-آه … كيف يمكنك أن تكون غير مبال بكل هذا ، باك؟”

سوبارو، بدأ يعتقد أنه قد قام بخطأ فادح بسبب صمت ساتيلا المفاجئ، حيث تأخر قليلاً في الرد على ردها الذي همست به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–أوه ، تقصدين ذلك؟ أنتِ لا تشككين في دوافعي، لكن في كيفية فعلي لتلك الخدعة؟“

ردا على ذلك، ابتعدت الفتاة عن سوبارو وقالت: ……

– ” أنا آسف، لقد كان ذلك فظيعًا للغاية مني، أطلب منكم أن تعفوا عني وارجو  ان تسامحوني و ان تجدوا الرحمة في قلوبكم الكريمة لتصفحوا عن حياتي “

 “-ليس لدي اسم العائلة ، لذا يمكنك مناداتي بساتيلا.”

بمجرد لم شمل والدة الفتاة بطفلتها، شكرت سوبارو وساتيلا عدة مرات، رغم أنهم ابتسموا ولعبوا معها كما لو كانت ابنتهم ….. عندما كانت الفتاة الصغيرة ووالدتها يغادران، نظرت الفتاة إلى الوراء ولوحت وداعًا عدة مرات، ولوح سوبارو وساتيلا بالمثل.

حيث لم يكن في صوتها أي نوع من أنواع عاطفة……

أدرك سوبارو أن الفتاة لم تعد قادرة على إخفاء شعورها باليأس، حينها فقط شعر بشعلة خافتة تضيء داخله ………. “ انا حقاً أحمق، ما الذي كُنت أفعله طوال هذا الوقت … “

بسبب رد فعلها، بدا الأمر كما لو انها افصحت عن اسمها، لكنها كانت ترفض فكرة أن يناديها أحد به، هذه الفتاة، التي أطلقت على نفسها “ساتيلا”، كانت تبقي مسافة بينها وبين سوبارو أكثر من أي وقت مضى ….. سوبارو، كان يعتقد أنه سيشعر براحة أكبر اذ ما كان لديها اسم عائلة ليناديها به بدلاً من الاضطرار إلى استخدام اسمها الشخصي……..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر باك إلى ساتيلا بمودة، بالطريقة التي ينظر بها الوالدان إلى طفلهما.

رفض سوبارو استخدام هذا الاسم على الإطلاق. في الوقت الحاضر، وبدلاً من ذلك استخدم فقط الضمائر.

بدا كأنها طريقة لإظهار لكل من سوبارو والرجال الآخرين الإجابة على سؤالهم عن صاحب الصوت ، مدت الفتاة يدها اليسرى، لقد كان هنُاك جالسً على كفها وأصابعها البيضاء.

لاحظ سوبارو ان باك كان لديه شيء واحد ليقوله قبل الانزلاق مرة أخرى تحت شعر الفتاة الفضي…….. “… ياله من اختيار سيء“ …. الكلمة لم تصل حتى لأذني الفتاة، ناهيك عن سوبارو.

متفاجئة من الصوت نظرت ساتيلا خلفها، كان هذا سوبارو ببدلة رياضية رمادية اللون.

باستخدام أصوات الحشد الصاخب كدليل لإرشادهم، سار سوبارو وساتيلا عبر الزقاق الذي كانوا به ووصلوا إلى الطريق الرئيسي بعد 10 دقائق.

“-ليس لنا علاقة به ، و لقد انقذناه بالفعل من الموت مرة، سوف أتركه “.

بدأ سوبارو بالنظر هنا وهناك، باحثاً عمن يجب عليهم السؤال اولاً، عندما شدت ساتيلا، التي كانت بجانبه، كمه.

“-هل أنت متأكد ؟”

“- سوبارو …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما نظر سوبارو إلى الوراء في ساتيلا، رأى أنها تنظر إلى شيء ما على الجانب الآخر من الشارع. نظر سوبارو في نفس الاتجاه وأدرك ما هو الشيء الذي كانت ساتيلا تنظر إليه، كان لدى سوبارو شعور سيء حيال هذا وزاد من ثقل مخاوفه، تابعت ساتيلا طريقها بنظرة جادة على وجهها.

عندما أومأ برأسه، مستمعًا إلى شرح القط، لاحظ سوبارو أن المنطقة المحيطة بالفتاة بدأت تتوهج، وكانت الفتاة ذات الشعر الفضي محاطة بالأضواء الخافتة التي بدت وكأنها يراعات، كان هذا هو النوع من المشاهد الذي يتردد معظم الناس من مقاطعته كان مثل الأرض المقدسة، حيث كان هنالك تأثير خارق للطبيعة، فقط ما كان مقدسًا كان مسموحًا به للدخول.

“… هل تعتقد أن هذه الطفلة ضائع؟“

.

“… حسنًا ، آه …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لو فعلت هذا لن يكون هنالك أي فرق عن حبس نفسي في غرفتي

تنهد سوبارو تنهدًا عميقًا وقال: “ دعينا نفكر فقط لدقيقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“-ماذا سنفعل إذا نهضت وذهبت إلى مكان ما بينما نحن نثرثر بالكلام علينا أن نتحدث معها على الفور … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إذا كان هذا هو السبب ، فأنا اواجه صعوبة في تصديق انك قد تخلصت منه بهذه اللكمة فقط …لقد تم ارتكاب ظلم كبير لي ، لكنها كانت لكمة ناعمة ولطيفة، لذا أنا أسامحك.“

“-صراحةً ، أن لطفك فضيلة عظيمة ، وبالنظر إلى حقيقة انني نجوت بفضل هذا اللطف ، فأنا حقًا لا أريد أن أقول هذا ، لكن هل لديك أي فكرة عن الوضع الذي أنت فيه الآن؟ “

كان سوبارو يائسًا من عدم إحراز أي تقدم مطلقًا خلال الساعة الماضية، ولاحظ أن رفيقته، تلك الفتاة، كانت تقف بجانب جدار الزقاق وعيناها مغلقتان، ولا تبالي به على الإطلاق. رؤيتها تحرك شفتيها وهي تمتم بشيء عدة مرات، ميل سوبارو رأسه بتعجب قائلاً:

كانت ساتيلا تنظر إلى المباني عبر الشارع، هناك وقفت فتاة صغيرة. بدت وكأنها كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، مع شعر بني بطول كتيفيها كان لطيفًا جدًا. إذا ابتسمت، الناس حولها لن تكون قادرة على مقاومة الابتسام لها، ولكن للأسف، في هذه اللحظة كانت عيناها مليئة بالقلق، وهي على بعد لحظات من البكاء.

كان سوبارو قادر على التحدث بشكل طبيعي مع الأرواح ، لكن ذلك كان فقط بسبب من القوة التحليلية التي كان يتمتع بها باعتباره أوتاكو، تم تسميمه بفعل الأنمي والالعاب. رغم من نظر اغلب الشعب الياباني اليها بازدراء لكنها قد تكون مفيدة في بعض الأحيان.

كان هناك احتمال بنسبة 80 أو 90 في المائة أن فكرة ساتيلا كانت صحيحة. كان سوبارو متأكد من أنها كانت صحيحة، لكن …

، أومأت الفتاة برأسها قاصدة انها لم تعرف اين هي العُملة، ثم مد سوبارو يده اليسرى ومرر أصابعه برفق من خلال شعرها.

“- انا اعلم انني ملام جزئيًا (م.م يقصد انها تعطلت عندما انقذته) ، ولكن اللص يزيد بالابتعاد عنا. لا نستطيع ان نضيع أي وقت آخر هنا، على هذا الحال عندما نقبض عليها، ستكون قد باعتها بالفعل وبعد ذلك لن يكون لدينا طريقة لاستعادتها “.

رفض سوبارو استخدام هذا الاسم على الإطلاق. في الوقت الحاضر، وبدلاً من ذلك استخدم فقط الضمائر.

“-ربما أنت على حق … لكن …”

“-لا يجب أن تتحرك. لقد صدمت رأسك ، لذلك لا يمكنني معرفة إذ ما كنت بخير ام لا.”

بالتأكيد سيشعران بالسوء أن تركا الفتاة هكذا، لكن مع جميع الأشخاص الآخرين المحيطين بها، كانت فرصة أن يساعدها شخص آخر عالية….. ومن ناحية أخرى، على سوبارو وساتيلا ان يفكرا بالوقت المتبقي لهما، حيث عليهم جمع المعلومات لمواصلة البحث، كان يجب أن يكون لخطتهم الحالية الأولوية على مساعدة تلك الفتاة الصغيرة، ولكن …

“-الطريقة التي تختفي بها تجعلك تبدو وكأنك تحتضر.”

“-لكن ألا ترى يا سوبارو؟ انظر إليها، إنها تبكي.. إذ كنت لا تريد البقاء معي، فلا بأس بذلك. شكرا لك على كل ما فعلته سوبارو. سأواصل بنفسي … بعد أن أساعد تلك الفتاة الصغيرة.”

وضعت ساتيلا إصبعها على شفتيها وفكرت. “حسنًا … ربما هذا له علاقة بملابسك فأنت مغطى بالغبار والأوساخ وحتى آثار الدم. الناس الذين يعيشون هنا أيضا لديهم مظهر مماثل، لذلك يجب أن ينظروا إليك بشفقة ولا يسعهم إلا أن يكونوا لطفاء معك أنت…”

بينما وقف سوبارو في حيرة، كانت ساتيلا قد اتخذت قرارها بالفعل. بالطريقة التي قالتها، لم يكن الأمر كما لو أنها قد سئمت من سوبارو، لكنها شعرت بالذنب لإجبارها سوبارو على الاستمرار معها في بحثها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-انتظر ، هل هذا يعني أنه من المسموح بالنسبة لي مسح الارض بوجهك قبل أن أختفي؟“

كان شعرها الفضي يرقص خلفها، وهرولت ساتيلا عبر الشارع إلى حيث كانت الفتاة الصغيرة واقفة. الفتاة التي كانت تنظر إلى الأسفل لاحظت عيناها الدامعتان أن أحدًا قد اقترب منها فجأة.  كان بصيص الأمل في عينيها وهي تنظر إلى الأعلى، ربما لأنها اعتقدت أن الشخص الذي كانت تبحث عنه قد وجدها.

“-هااااه؟ قد تكون تلك الفتاة فيلت لقد كانت شقراء وسريعة حقا؟“

قالت ساتيلا وهي راكعة على ركبتيها: “أنا آسفة لأنني لست الشخص الذي تبحثين عنه ……..“فتحت الفتاة عيناها في دهشة لكن في تلك العيون لم يكن شعورًا بالراحة، بل شعورًا بالخوف. … التحدث إليها من قبل شخص غريب قد سبب في ملء قلبها بالخوف.

سوبارو وساتيلا كلاهما مفلسان

“-أنا آسفة إذا كنت أزعجك ، لكن أين والدك وأمك؟…أليسوا معك؟ “

بأي حال من الأحوال ان أخطئ صوت قط بالبطلة “.

بدا الأمر كما لو أن ساتيلا لاحظت أن الفتاة كانت خائفة …. كانت نبرة صوتها ألطف عن أي مرة سمعها سوبارو من قبل. ومع ذلك، لم يكن ذلك كافياً لتهدئة الفتاة التي فقدت والديها حيث بدأت ترتجف.

وعد سوبارو بشرح الخدعة لاحقًا لساتيلا، التي كانت تبدو شديدة الاهتمام بالخدعة، كانت الفتاة الصغيرة تشعر بالفضول من عملة العشرة ين. يبدو أن سحر سوبارو المذهل ساعد في تهدئة قلقها. عندما ركع سوبارو على ركبتيه، طلب ان يسألها القليل من الأسئلة، أجابت عليها الفتاة بسرعة وبشكل واضح.

“-أم … آه … من فضلك لا تبكي. لن أفعل أي شيء لإيذائك، حسنًا؟ “

وفقًا لساتيلا، سُرقت شارتها في وضح النهار، في وسط حشد من الناس. إذا كان الأمر كذلك، فإن السرقة كانت خطوة جريئة، لكن بالنظر في صخب الشارع أمامها، اعتقد سوبارو أنها لم تكن بالضرورة قرار سيء من جانب اللصة.  كلما زاد عدد الأشخاص، كلما كان من السهل أن تضيع وسط الزحام.

حاولت ساتيلا إبقاء قلب الفتاة مرتاحاً لها، لكن لا يبدو أنه نجحت، هزت الفتاة الصغيرة رأسها للخلف وكانت الدموع في عينيها على وشك أن تفيض، عندما …

“-ما هذا؟ هذا ليس مكانًا لك ولملابسك الفاخرة لتتجولي بحرية، أيتها السيدة الشابة، اخرجي من هنا! “

“-الآن متعي عينيك على هذه العملة المعدنية الرائعة من فئة عشرة ين!”

 

“-هاه؟” 

“-أوه ، انظر إلى ذلك. إنهم خائفون “.

متفاجئة من الصوت نظرت ساتيلا خلفها، كان هذا سوبارو ببدلة رياضية رمادية اللون.

“-أنا آسفة إذا كنت أزعجك ، لكن أين والدك وأمك؟…أليسوا معك؟ “

ابتسم سوبارو في البداية بضعف لرد فعل ساتيلا، ثم نقل ابتسامته باتجاه الفتاة الصغيرة، كما فاجأها سوبارو بوضع يده اليمنى أمامها.

“-انظر إلى ما فعلته! لقد ذهبوا! ماذا ستفعل حيال هذا؟!”

“-الآن ، هل يمكنك رؤية هذه العملة هنا في يدي اليمنى؟ أراهن بأنك تستطيعين

 

حسنًا، الآن سأضغط عليها بشدة. هكذا … *ضغط ضغط*

قبل ان يغيب سوبارو عن الوعي  ، كان قادر على رؤية تلك الفتاة ذات الشعر الفضي ، ذات الوجه الأحمر ، تستدير وتصرخ.

-“انتظر، سوبارو … ماذا تفعل …؟“

اخذ سوبارو نفس عميق بدون تنهد ، و اخذ يفكر لو جرت الأمور كما كان يتخيل في حالة تم نقله الى عالم فالماضي ، كيف كان سيحكم هذا العالم بخبرته المستقبلية و لكن كانت هنالك العديد من الأمور غير المنطقية .

“-ما الذي حدث!“

“-عندما تحدقون في وجهي بهذه الطريقة ، متوقعين الكثير ، إنه آه … نوعًا ما

متجاهلاً مقاطعة ساتيلا، أخذ سوبارو قبضته حيث كان ممسكًا بعملة عشرة ينات وفتحهما ليراها الاثنان، اختفت العملة التي كان ينبغي أن تكون في يده.

“-لم تضربي رأسك بشدة أو أي شيء من هذا القبيل بينما كان مغمى علي ،  صحيح ؟” سأل سوبارو.

“-رائع! العملة التي كنت أعصرها قد اختفت! الآن أين هي …؟ “

كان هذا يسير بشكل أفضل مما كان يتوقع، وبدأ في التأكد من فكرة أنه لا يقهر في هذا العالم الجديد.

تراجعت الفتاة الصغيرة عدة مرات ثم حدقت بقوة فيد سوبارو اليمين لكن سواء نظرت إلى ظهر يده أو كفه، لم تستطع ايجادها

المترجم : @za_haven

، أومأت الفتاة برأسها قاصدة انها لم تعرف اين هي العُملة، ثم مد سوبارو يده اليسرى ومرر أصابعه برفق من خلال شعرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاة تحاول تحذير سوبارو لعدم التفكير بأفعاله بجدية، ولكن استخدام كلمة “بام” لم يكن مفيدًا تمامًا.

“-يالها من مفاجأة! اذاً هذا هو المكان الذي كانت تختبئ فيه العملة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما رأت الفتاة الصغيرة العملة تستريح بين أصابع سوبارو صُدمت، كانت ساتيلا، التي لم تستطع معرفة الحيلة، مرتبكة تمامًا.                                   أخذ سوبارو انحناءة رائعة امام الاثنين ثم أسقط العملة المعدنية من فئة عشرة ينات في يد الفتاة الصغيرة.

التفت إلى الخلف ، و انحنى سوبارو للأمام للتغلب على الرجل الأخير عندما تركزت عيناه على ما كان يمسكه ذلك الرجل بيده لقد كان سكين لامع.

“-سأدعك تحتفظين بها كهدية. إنها غالية علي، لذا اعتني بها جيدًا، حسنا؟“

“-الآن ، لدي شعور بأننا أضعنا الكثير من الوقت في القيام بذلك ، لكن ما هو تعليق أختنا الكبرى؟ أنا متأكد من أنها ستجد طريقة لوصف هذا بأنه وسيلة لتحقيق غايتها “…… قالها بينما كان يطقطق في أصابعه ويسخر من طبيعة ساتيلا اللطيفة، بالطبع، لم يكن ينتقدها حقًا؛ كان يمزح فقط….  بعد كل شيء ساتيلا أعطت عذر غريب ولكن لطيف بعد انقاذها لسوبارو، لذلك كان مهتمًا بسماع عذرها هذي المرة.

نظر سوبارو بابتسامة بينما كانت الفتاة الصغيرة تمسك العملة بالقرب منها واومأت بقوة.

“-الم تعرف من ؟ أنا! نعم انا! لسبب غير معروف، الناس هنا في العشوائيات لطيفين حقًا معي، ما هو السبب المجهول المسؤول لهذا؟! هل تم تعديل قاعدة سحرية من ناحيتي أخيرًا؟! لم أشعر بمحبة الناس منذ أن كنت في مرحلة الروضة! “

وبينما كان يفعل ذلك، وخزته ساتيلا في جانبه ” هاي، سوبارو ...”

متجاهلاً مقاطعة ساتيلا، أخذ سوبارو قبضته حيث كان ممسكًا بعملة عشرة ينات وفتحهما ليراها الاثنان، اختفت العملة التي كان ينبغي أن تكون في يده.

“-

“–ألا يجعل ما حدث للتو غضبك يتلاشى نوعًا ما ويجعلك تريد تغيير رأيك حول كل هذا ؟ “

لا تنظر لي هكذا. أعني، سأعترف أن ما قلته من قبل كان قاسي قليلاً ولكن … “

“-حاولت البقاء لفترة أطول من المعتاد لأنني أردت أن أحمي ابنتي عزيزة من هذا الرجل الشرير الذي يتسكع حولها. لكن عندما أعمل حتى الارهاق، ينتهي بي الأمر بالتلاشي عندما يحين الوقت بالنسبة لي بالاختفاء.”

“كيف فعلت ذلك؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البطاقة الرابحة التي كانت لدى سوبارو، والتي لم يكن قادرًا على إخبار ساتيلا عنها، هو الشيء الوحيد الذي أحضره من العالم السابق والذي يمكن أن تعتبره الشيء الوحيد الذي يمتلك أي نوع من أنواع القيمة. لأن هذا الشيء لم يكن له أي نوع من أنواع الوجود في هذا العالم، كان هناك احتمال أن يستخدمه للمقايضة. كان سوبارو يود تجنب القيام بذلك، لكنه في نفس الوقت تأكد إلى حد ما من أنه في هذا العالم، لا يمكن أن تجلب شارة ساتيلا سعر أعلى من هاتفه الخلوي، ولم يكن يعتقد أنه سيحصل على فرصة أخرى لاستخدام هاتفه في هذا العالم.

“–أوه ، تقصدين ذلك؟ أنتِ لا تشككين في دوافعي، لكن في كيفية فعلي لتلك الخدعة؟“

“-انظر إلى ما فعلته! لقد ذهبوا! ماذا ستفعل حيال هذا؟!”

وعد سوبارو بشرح الخدعة لاحقًا لساتيلا، التي كانت تبدو شديدة الاهتمام بالخدعة، كانت الفتاة الصغيرة تشعر بالفضول من عملة العشرة ين. يبدو أن سحر سوبارو المذهل ساعد في تهدئة قلقها. عندما ركع سوبارو على ركبتيه، طلب ان يسألها القليل من الأسئلة، أجابت عليها الفتاة بسرعة وبشكل واضح.

المترجم : @za_haven

“–فهمت. لذلك انفصلت عن والدتك، هاه. لا تقلقي فقط اتركي الأمر لأخيك الأكبر وأختك. سنجدها على الفور! “

 

بعدها اعطا الفتاة ربتة أخرى على رأسها، ومد سوبارو يده إليها وبقليل من التردد أمسكت بها، ساتيلا التي كانت تشاهد فتحت عينيها من الدهشة.

 

“-تبدو حقًا وكأنك معتاد على هذا … سوبارو ، هي مهنتك ترويض الأطفال؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بابتسامة بينما كانت الفتاة الصغيرة تمسك العملة بالقرب منها واومأت بقوة.

“-عندما تقوليها بهذا سياق ، تجعلينهم يبدون كأنهم كالحيوانات ههه… و لا. أنا عاطل عن العمل.”

متفاجئة من الصوت نظرت ساتيلا خلفها، كان هذا سوبارو ببدلة رياضية رمادية اللون.

“-إذن ، ايها الأخت الكبرى ، ما رأيك في أن تمسكي بيد هذه الفتاة الصغيرة الوحيدة؟ هي تبدو بانها بحاجة لأصدقاء“……. قال سوبارو بغمزة، بدت ساتيلا مندهشة للحظة وحبست أنفاسها، لكنها تركتها بعد ذلك وأخذت يد الفتاة الصغيرة قائلة: “دعي أختك الكبرى تتعامل مع هذا. سنعثر على والدتك بالتأكيد، حسنًا؟ “

“-واو ، هذا مريح حقًا ، هذا مذهل. الآن أتفهم سبب حب الناس لقططهم حتى يصابوا بالصلع “.

قاد سوبارو وساتيلا الفتاة، حيث واصل ثلاثتهم السير على الطريق الرئيسي عبر موجات الناس معا.

“-لا أعرف ما الذي تخططي للاعتذار عنه ، لكنني أفضل سماع شكراً بدلا من ذلك سيكون من الأفضل لو حضرت هذا الشكر بابتسامة.”

“-ألا تعتقدين أن هناك بعض الناس ينظرون إلينا ويعتقدون أننا زوجان صغيران مع طفلنا؟!“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“-هاه؟ ، لا أرى كيف يمكن لأي شخص ان يعتقد أنك وتلك الفتاة شيء غير أخ وأخت “

“-أنا آسفة إذا كنت أزعجك ، لكن أين والدك وأمك؟…أليسوا معك؟ “

-“لا يمكنني معرفة ما إذا كانت هذه مجرد مزحة قاسية، أم أن هذا حقًا ما تعتقدين“….. بينما استمر ساتيلا وسوبارو في الحديث، مشت الفتاة الصغيرة بينهما كما انتشرت ابتسامة صغيرة على وجهها.

لم تكن فقط من النوع اللطيف الذي ينتهي به الأمر دائمًا بفقدان كل شيء من اجل الاخرين، ولكنها كانت أيضًا من النوع الذي يريد تحقيق كل أهدافه.

“-إذن ، ايها الأخت الكبرى ، ما رأيك في أن تمسكي بيد هذه الفتاة الصغيرة الوحيدة؟ هي تبدو بانها بحاجة لأصدقاء“……. قال سوبارو بغمزة، بدت ساتيلا مندهشة للحظة وحبست أنفاسها، لكنها تركتها بعد ذلك وأخذت يد الفتاة الصغيرة قائلة: “دعي أختك الكبرى تتعامل مع هذا. سنعثر على والدتك بالتأكيد، حسنًا؟ “

ربما لأنه كان من السهل تمييزهم من وسط أي حشد كمجموعة، لم يستغرق الأمر وقت طويل حتى عثرت والدة الفتاة الصغيرة عليها. في هذه الحالة، لم يكن سوبارو الوحيد الذي برز، ولكن أيضًا ساتيلا، بشعرها الفضي والاستثنائي جمال.

“-ماذا … من تعتقدين نفسك …؟”

“-شكرا جزيلا لك!”

تفاجأت ساتيلا، لكن بعد ذلك نظرت إلى سوبارو وابتسمت، لكن لم تكن نفس الابتسامات السابقة حيث كانت تحمل انطباعاً من النصر.

بمجرد لم شمل والدة الفتاة بطفلتها، شكرت سوبارو وساتيلا عدة مرات، رغم أنهم ابتسموا ولعبوا معها كما لو كانت ابنتهم ….. عندما كانت الفتاة الصغيرة ووالدتها يغادران، نظرت الفتاة إلى الوراء ولوحت وداعًا عدة مرات، ولوح سوبارو وساتيلا بالمثل.

اعتقد سوبارو أنه ربما الوقت لم يكن مناسباً للتحدث في هذا الأمر، اتسعت عيني الفتاة قليلا في مفاجأة. ثم أغلقتهم، وبعد بضع ثوان من الصمت، قالت:

سوبارو التفتت لينظر إلى ساتيلا، وهي تقف بجانبه وتلوح للفتاة، فلاحظ أنه كان لديها تعبير مشرق ومبهج على وجهها.

كان الغرض من قبو المسروقات الاحتفاظ بالأشياء حتى يتم تم بيعها، فمن غير المرجح أن يتم ملؤه بالكامل. لم يكن مبنى مؤلف من عدة طوابق، لكنه كان عريضًا بدرجة كافية لدرجة أنه يمكن استعماله كمسكن لعدد كبير من الناس.  كان المبنى محوط بجدار دفاعي مرتفع، وكان موقعه في أعماق العشوائيات.

“-الآن ، لدي شعور بأننا أضعنا الكثير من الوقت في القيام بذلك ، لكن ما هو تعليق أختنا الكبرى؟ أنا متأكد من أنها ستجد طريقة لوصف هذا بأنه وسيلة لتحقيق غايتها “…… قالها بينما كان يطقطق في أصابعه ويسخر من طبيعة ساتيلا اللطيفة، بالطبع، لم يكن ينتقدها حقًا؛ كان يمزح فقط….  بعد كل شيء ساتيلا أعطت عذر غريب ولكن لطيف بعد انقاذها لسوبارو، لذلك كان مهتمًا بسماع عذرها هذي المرة.

– ” قد بدأت أشعر أن جاذبية هذا العالم تمثل فقط عُشر جاذبية عالمي. أستطيع أن أفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! سوف اسقطكم جميعا واجعل هذا الفصل الأول من مستقبلي المجيد! أنتم هنا فقط حتى أتمكن من سحب نقاط الخبرة منكم أيها الحثالة ” (م.م: يقصد نقاط الخبرة التي تتحصل عليها فالألعاب عند هزيمة الأعداء لترفع مستواك و قوتك فاللعبة)

“انه سبب واضح و سهل ...“ …. رداً على إغاظة سوبارو، ابتسمت ساتيلا وقالت: “الآن يمكننا مواصلة البحث في مزاج جيد… حتى لو استعدنا شارتي، أنا متأكدة من أنني كنت سأندم على عدم مساعدة تلك الفتاة. إلا تظن أنه من الأفضل مساعدة الفتاة وإعادة الشارة معاً؟ “لا يبدو أن ساتيلا كانت تقول ذلك فقط للحفاظ على آمالها لكنها بدت واثقة للغاية لدرجة أنها ربما صدقت ذلك…مع هذا النوع من الاستجابة ، لم يعرف سوبارو حقًا ما سيقول. هو سيضطر إلى إعادة التفكير في رأيه في هذه الفتاة.

 

لم تكن فقط من النوع اللطيف الذي ينتهي به الأمر دائمًا بفقدان كل شيء من اجل الاخرين، ولكنها كانت أيضًا من النوع الذي يريد تحقيق كل أهدافه.

بسبب شخصية ساتيلا، كان سوبارو متأكد جدًا من أن الأمور ستكون معقدة إذا كانت هي من تتحدث مع سيد القبو، لذا تطوع سوبارو بنفسه.

-” أنت على حق فبفضل قرارك السريع، لن نضطر إلى القول بأننا تخلينا عن تلك الفتاة الصغيرة القلقة التي تبكي والتي فقدت عائلتها، لكن تمكنا من استعادة الشارة، وانقاذها، رائع! “

“-إذا كنت تبحث عن فيلت ، فكل ما سرقته هو على الأرجح جالس قبو المسروقات عادة ما تأخذ الأشياء هناك، و تسجل معلوماتها عليها، ثم الرجل العجوز مالك القبو سيبيعهم في السوق السوداء “.

صمتت ساتيلا قليلاً وقالت بعبوس: “ لماذا ساعدتني؟ اعتقدت أنك ضد مساعدة الفتاة، يا سوبارو. “

“-هل أنت متأكد ؟”

“–أردت فقط إظهار قدرتي على أداء الحيل السحرية! … وهو بالطبع سبب كذبة. ألم أقل ذلك من قبل؟ سأساعدك في العثور على شارتك بذلك يمكنني القيام بعملي الصالح لهذا اليوم والذهاب إلى الجنة. “

الفتاة له كتهديد، كان هو يركز على جمالها ولون عينيها البنفسجي، حيث كان غير معتاد على رؤية مثل هذا الجمال ، سوبارو و من دون تفكير احمر خجلا ونظر بعيدا.

“-لكن بما أنك ساعدت الفتاة ، الا يعتبر ذلك عملاً حسنًا لك اليوم بالفعل؟ “

أدرك سوبارو أن الفتاة لم تعد قادرة على إخفاء شعورها باليأس، حينها فقط شعر بشعلة خافتة تضيء داخله ………. “ انا حقاً أحمق، ما الذي كُنت أفعله طوال هذا الوقت … “

“–هذه حجة جيدة للغاية!  لكن، ليس الأمر كما لو أنني مقيد بعمل واحد يوميا يمكنني فعل المزيد. على أي حال، سأقوم بعمل الخير الخاص بالغد اليوم! …. في الواقع أخطط لإخراج هذا الأسبوع بالكامل اليوم!“

بأي حال من الأحوال ان أخطئ صوت قط بالبطلة “.

كان لدى سوبارو شعور بأنه ابتعد عن معنى الفكرة التي اخترعها وهي “عمل صالح واحد في اليوم”، لكن كان لديه نقطة جيدة للجدال، وقفت ساتيلا مصدومة.

“-حسنًا ، وفقًا لما سمعناه ، يجب أن يكون هناك سيد مسؤول عن هذا القبو الذي يتعامل مع جميع البضائع المسروقة ، ولكن … كيف تريدين الاقتراب منه ؟ “

“-سوبارو … بشخصية كهذه ، سينتهي بك الأمر بخسارة كل شيء في يوم من الأيام “.

فكرت ساتيلا بخطة سوبارو وبعد لحظات من الصمت، أخرجت من جيبها بلورة بيضاء أضاءت ضوءً ابيض.

صاح سوبارو: “ أنت آخر شخص أريد أن أسمع ذلك منه!”  . ساتيلا أمالت رأسها من التعجب.

“–أوه. لا عجب أنك جميلة جدا. بعد كل شيء، إنه كروايات الخيال عن العوالم الاخرى أن الإلفز دائمًا ما تكون كائنات جميلة “.

نظرت ساتيلا بتمعن في سوبارو وقالت:” أنت حقًا فتى لطيف، أليس كذلك؟“

“-الآن ، هل يمكنك رؤية هذه العملة هنا في يدي اليمنى؟ أراهن بأنك تستطيعين

“- يزعجني نوعًا ما أنك تعاملني وكأنني أصغر سنًا منك. أعلم أن الكثير من الناس يعتقدون أن سكان شرق آسيا أصغر منهم سنًا، لكن لا يمكن أن نكون مختلفين في العمر بفارق كبير، اليس كذلك؟ “

“-لدي بعض الأشياء التي أريد التحقق منها معك ، هل هذا ممكن ؟“

 

قد يكون صحيحًا أن طلب المساعدة دون شراء أي شيء أمرًا أناني، لكن هذا لم يغير حقيقة أنه لم يكن لديهم المال لشراء أي شيء.

 

لم يكن لدى سوبارو أي مشكلة في التعامل مع المواطنين و اكتشف انه العملة المتعامل هي القطع ( الذهبية ، الفضية ، النحاسية ) كان اول شخص يتعامل معه سوبارو هو تاجر فاكهة … و لكنه لم يكن من النوع الذي يرحب بشخص غريب غير مستعد للشراء منه .

اعتقد سوبارو أن عمر ساتيلا يتراوح بين السبعة عشر أو الثمانية عشر عامًا كتقدير تقريبي، بالنظر إلى أن سوبارو كان له عيد ميلاد مبكر إلى حد ما مقارنة بالآخرين في فئته العمرية، حيث كان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا اعتقد أنه من الممكن أن تكون أصغر منه.

 

لكن رداً على ذلك، ضيّقت ساتيلا عينيها البنفسجتين قليلاً وقالت “: مهما كان تخمينك لعمري، لا أعتقد أنك قريب بأي نوع من القرب في تخمينك … بعد كل شيء، أنا نصف إلف“.…….. (م.م: الآلف “elf” هو كائن من الأساطير النوردية والجرمانية. صفات هذا النوع من الكائنات متعدّدة وغير ثابتة، حسب تطوّر الأساطير في الخيال الشعبي لكن كلها كانت تتفق على امتلاكهم على اذان مدببة).

 

كان سوبارو في حيرة من امره … رؤية ردة فعله، عدد من المشاعر ومضت في عيون ساتيلا…. حيث كانت مزيجًا من الاستسلام واليأس والحزن.

لقد كان هذا القط الرمادي، الذي كان دائمًا ما يظهر ويختفي كما يحلو له، حيث لكم سوبارو في وجهه بمخلبه كما لو كان يعيد تمثيل قتال شاهده في فيلم او ما شابه.

“–أوه. لا عجب أنك جميلة جدا. بعد كل شيء، إنه كروايات الخيال عن العوالم الاخرى أن الإلفز دائمًا ما تكون كائنات جميلة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…. آه …”أصدرت ساتيلا صوتًا غريبًا من حلقها ثم قامت بالتالي (بنفس الترتيب) :

“…-هاه؟“

 

رمشت ساتيلا عينيها عدة مرات من الدهشة والاحراج كانت توقعاتها خاطئة تماما.

“-حسنا. سوف اتركه لك.”

“-همم؟ هل انت بخير؟“

“… إنها صغيرة ، ولكن هناك جوهرة في وسطها. لا أعلم كم قيمتها، لكنني متأكدة من انها لن تكون كمية صغيرة “.

 “-انا بخير ، إنه فقط … أعني … أنا نصف آلف ، و …”

قبل ان يغيب سوبارو عن الوعي  ، كان قادر على رؤية تلك الفتاة ذات الشعر الفضي ، ذات الوجه الأحمر ، تستدير وتصرخ.

“–نعم … سمعتك في المرة الأولى...” لم يعلم سوبارو سبب صدمة ساتيلا ، حيث كانت هذه افضل إجابة يمكنه التفكير بها ، لكن رد فعل ساتيلا كان درامياً بعض الشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لا نستطيع“.

“…. آه …”أصدرت ساتيلا صوتًا غريبًا من حلقها ثم قامت بالتالي (بنفس الترتيب) :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لأكون صريحة ، انك تعطي انطباع غامض لحداً ما “.

1-ابتعدت فجأة وبسرعة من سوبارو

2-وجدت حائطاً وركعت بجانبه

“-ها ها … هذا متجر زوجي ، لذلك اعتقدت أنني سأتوقف وأقول مرحبا.”

3-امسكت بشعرها الفضي في يديها.

لاحظ سوبارو ان باك كان لديه شيء واحد ليقوله قبل الانزلاق مرة أخرى تحت شعر الفتاة الفضي…….. “… ياله من اختيار سيء“ …. الكلمة لم تصل حتى لأذني الفتاة، ناهيك عن سوبارو.

 

“-ما هذا…؟“

في مواجهة رد الفعل الغريب الذي لا يمكن تفسيره، لم يعرف سوبارو ما يقول….

 “-لذا سواء قررت الاستمرار أو التراجع ، فمن الأفضل اتخاذ هذا القرار قريبًا “

“-خذ هذا!“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “-أوه ، يبدو أن هذا شخص ذكي! حسنًا، لا داعي للقلق. فقط قدم لنا كل ما لديك ولا داعي ان يتأذى أي شخص    “.

”-آه … لما فعلت هذا بحق الجحيم ؟!“

“-آه … كيف يمكنك أن تكون غير مبال بكل هذا ، باك؟”

لقد كان هذا القط الرمادي، الذي كان دائمًا ما يظهر ويختفي كما يحلو له، حيث لكم سوبارو في وجهه بمخلبه كما لو كان يعيد تمثيل قتال شاهده في فيلم او ما شابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول سوبارو استخدام هذه المعلومات الجديدة لتصوير عاصمة لوغينكا في ذهنه. إذا كان عدد سكانها 300000 نسمة، بالنسبة لمدينة في مكان خيالي في العصور الوسطى، كان هذا عدداً كبيرًا جدًا. بالطبع، ولا تنسى هذا الرقم يشمل الناس الذين يسكنون المدينة فقط، وإذ ما قمنا بإضافة التجار والمغامرين، سيكون عدد الأشخاص أكبر من ذلك بكثير.

قام باك بالمواء، وهو ينقر على شواربه بنفس المخالب التي لكم سوبارو بها قائلاً: ” لا أعرف، لقد شعرت باضطراب شديد بداخلي ولم أستطع ابقائه معبأ بداخلي“.

“-ألا تعتقدين أن هناك بعض الناس ينظرون إلينا ويعتقدون أننا زوجان صغيران مع طفلنا؟!“

“-إذا كان هذا هو السبب ، فأنا اواجه صعوبة في تصديق انك قد تخلصت منه بهذه اللكمة فقط …لقد تم ارتكاب ظلم كبير لي ، لكنها كانت لكمة ناعمة ولطيفة، لذا أنا أسامحك.“

 

“-أعني ، أنا لست غاضبًا منك حقًا أو أي شيء. فالواقع الامر عكس ذلك “.

– فكرة وجود هذه الأعراق مع البشر يعني انه لابد من وجود حروب و مغامرات في هذا العالم، يبدو انهم يستعملون الحيوانات للتنقل مثل البشر اذ ما اعتبرت السحالي الضخمة بديلا للخيول.

“-العكس؟“ قال سوبارو … باستغراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاااااه؟؟ ، كانت آخر مرة كنت فيها بمفردي مع فتاة في المدرسة الابتدائية. انا غير قادر حقًا على فعل أي شيء. ألم تنتبهي لضعف قدراتي البشرية”

“–نعم ، العكس“ ، قال باك بإيماءة.

“-هل أنت متأكد ؟”

ولكن قبل أن يسأل سوبارو عما يعنيه باك بكلامه، ساتيلا عادت حيث لويت أطراف شعرها الفضي بأصابعها، ونظرت في سوبارو وقالت ” سوو.. بارو أيها الاحمق”

عندما قام سوبارو بإخراج يده، قفز باك إليها بجسده كامل لمصافحته، ليس من الغريب أن يعتقد أحد المتفرجين أن سوبارو كان يحاول ان يعصر القطة حتى الموت.                                                                              تراجعت الفتاة في دهشة من فعل سوبارو الجريء وقالت: “ من النادر رؤية شخص يرغب في الاقتراب من روح بدون خوف … واسمك غريب، ولا تنسى شعرك الأسود وعيونك الداكنة – من انت ومن أين أتيت؟“

-” هاااه؟؟؟؟؟؟؟؟ …. ماذا فعلت كي تقولي هذا؟ “

“-لا يجب أن تتحرك. لقد صدمت رأسك ، لذلك لا يمكنني معرفة إذ ما كنت بخير ام لا.”

“همف. إذ لم تفهم، فهذه ليست مشكلتي. والأهم من ذلك، يجب أن نواصل بحثنا “.

 

بدا سوبارو غاضباً عندما اغلقت ساتيلا الموضوع، لكن هذا الغضب تبخر مع بدء ساتيلا في التعامل معه بطريقة أكثر ودية.  سوبارو لم يعرف لما حدث هذا التغيير المفاجئ في الموقف، ولكن كانت هناك أشياء أكثر أهمية للتفكير بها.

وصل سوبارو وساتيلا اخيراً الى المكان المسمى ب “قبو المسروقات” نظر كلاً من سوبارو وساتيلا إلى بعضهما البعض.

“–على أي حال ، حادثة الفتاة الصغيرة الضائعة أوضحت بشكل مؤلم ان هذه المدينة كبيرة جداً “

شعر سوبارو بإحباط شديد انه فكر في الهروب من واقعه بأي شكل من الاشكال .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“لا يمكنني معرفة ما إذا كانت هذه مجرد مزحة قاسية، أم أن هذا حقًا ما تعتقدين“….. بينما استمر ساتيلا وسوبارو في الحديث، مشت الفتاة الصغيرة بينهما كما انتشرت ابتسامة صغيرة على وجهها.

 

بالتأكيد سيشعران بالسوء أن تركا الفتاة هكذا، لكن مع جميع الأشخاص الآخرين المحيطين بها، كانت فرصة أن يساعدها شخص آخر عالية….. ومن ناحية أخرى، على سوبارو وساتيلا ان يفكرا بالوقت المتبقي لهما، حيث عليهم جمع المعلومات لمواصلة البحث، كان يجب أن يكون لخطتهم الحالية الأولوية على مساعدة تلك الفتاة الصغيرة، ولكن …

-“لا تنسى، إنها عاصمة لوغونيكا لذلك هي تعتبر أكبر مدينة في البلاد. لو انني اتذكر بشكل صحيح، هناك حوالي … ثلاثمائة ألف شخص يعيشون هنا، والعديد من الأشخاص يدخلون ويخرجون منها على مدار اليوم “.

 

“–فهمت ، فهمت. ثلاثمائة ألف شخص، هاه. هذا كثير جدًا …شكراً على هذه المعلومات.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو يشعر بالإثارة والدهشة، لفت ساتيلا يديها بخفة على الكريستالة ووضعتها بعناية في جيبها مرة اخرى.

تمتمت ساتيلا “أور …”.  بخجل

“-فالواقع لقد قام بأفساد مزاجي وأنا الآن أكثر غضبًا. لا تفكر انك ستموت موتاً لطيفاً او مسالم”

.

“-انتظر هنا؟! هل أبدو جباناً؟! انا ذاهب! سألتصق بك كأنني روح عادت من الموت لتطارد قاتلها“

حاول سوبارو استخدام هذه المعلومات الجديدة لتصوير عاصمة لوغينكا في ذهنه. إذا كان عدد سكانها 300000 نسمة، بالنسبة لمدينة في مكان خيالي في العصور الوسطى، كان هذا عدداً كبيرًا جدًا. بالطبع، ولا تنسى هذا الرقم يشمل الناس الذين يسكنون المدينة فقط، وإذ ما قمنا بإضافة التجار والمغامرين، سيكون عدد الأشخاص أكبر من ذلك بكثير.

حاولت ساتيلا إبقاء قلب الفتاة مرتاحاً لها، لكن لا يبدو أنه نجحت، هزت الفتاة الصغيرة رأسها للخلف وكانت الدموع في عينيها على وشك أن تفيض، عندما …

بينما شاهد سوبارو الناس يمرون بجانبه في الشارع، اندهش مرة أخرى من التنوع في اجناس المواطنين. كان هناك أنصاف بشر ونصف وحوش وبشر عاديون معًا في مكان واحد، وكان الأمر حقًا بمثابة مهرجان للأعراق المختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  بعد ساعة من هذا اللقاء  

حقيقة أنهم ضلوا الطريق في الأزقة لمدة ساعة تقريبًا لم يكن شيء قابل للسخرية. حيث كانت المنطقة كبيرة جدًا والطرق معقدة جدًا لدرجة أنه فكرة الضياع بها امر تقليدي جداً.

بالنسبة إلى السفاح، يجب أن تكون هذه أفضل محاولة له لأظهار قوته ، ولكنها كانت على النقيض من ذلك حيث لم تظهر الا ضعفه ، كانت استجابة القط خفيفة ولكن أكثر حدة.

– باختصار، لم يعد لدينا مجال للخطأ. لقد اعطينا للسارق افضلية كبيرة بالفعل، وإذا واجهتنا أي نوع من العوائق مرة أخرى عندها حقاً سيفوت الأوان. لذلك علينا اختيار خطوتنا التالية بعناية “.

كان عدم وجود بطلة رئيسية في لحظة استدعاءه للعالم الآخر خيبة امل كبيرة بالنسبة في قصة سوبارو

“-ماذا تقصد؟“

وبينما كان يفعل ذلك، وخزته ساتيلا في جانبه ” هاي، سوبارو ...”

“–إذا تحركنا بدون وضع أي خطة ، فلن نحصل على أي نتائج ، على سبيل المثال ، إذا عدنا إلى المكان الذي سُرقت فيه شارتك ، فربما نستطيع الحصول على مزيد من المعلومات من الناس. هل كان هناك من رأى ماذا حدث؟“

أدرك سوبارو أنها لا تريد أن تُسأل حيث قال: ” إذن، ماذا يجب أن نفعل، أفترض أننا نستطيع وضع خطة قتالية بأنفسنا “ بنبرة مازحة، في محاولة للحفاظ على الأجواء.

“-في الواقع … أعتقد أنه ربما كان هناك من رأى.”  

كانت بدلته الرياضية المحبوبة في حالة سيئة للغاية ، لكن من الداخل ،تلاشت كل آلامه.

وضعت ساتيلا يدها على فمها كما لو أنها تذكرت شيئًا ما ثم بدأت تشرح سوبارو.

أدرك سوبارو أن الفتاة لم تعد قادرة على إخفاء شعورها باليأس، حينها فقط شعر بشعلة خافتة تضيء داخله ………. “ انا حقاً أحمق، ما الذي كُنت أفعله طوال هذا الوقت … “

وفقًا لساتيلا، سُرقت شارتها في وضح النهار، في وسط حشد من الناس. إذا كان الأمر كذلك، فإن السرقة كانت خطوة جريئة، لكن بالنظر في صخب الشارع أمامها، اعتقد سوبارو أنها لم تكن بالضرورة قرار سيء من جانب اللصة.  كلما زاد عدد الأشخاص، كلما كان من السهل أن تضيع وسط الزحام.

تنحى سوبارو جانباً ورفع كلتا يديه لإظهار وقوف ساتيلا خلفه.

“–هل تتذكرين أين سُرقت منك؟“

عندما يقول الناس ، “توقف الوقت” ، فمن المؤكد أنهم يتحدثون على مثل هذه اللحظات…..

“-نعم ، أعتقد هذا … علينا الذهاب من هنا….”

 

سوبارو اتبع ساتيلا عبر الشارع. وهم يشقون طريقهم من خلال ارتباك الحشد الصاخب بأنواعه المختلفة من الناس، شعر سوبارو ان احساسه بالمسافات والاتجاهات أخذ منه بسرعة …. كما لو كانوا قد شقوا طريقهم عبر متاهة من الأزقة، حيث شعر وكأنه لم يعد لديه أي فكرة عن المكان الذي يسير فيه. رغم انه هذه كانت اول مرة يمرون فيها عبر هذا المكان شعر سوبارو أنه يعرف هذا المكان جيداً وهذا الشعور أصبح اقوى شيئا فشيئاً حيث كان من الممكن القول انه تحكم في سوبارو.

“-لا أشعر بأي نوايا شريرة منه ، ولا أعتقد حقًا أنها فكرة سيئة ، مع حجم العاصمة الكبير ، من الأفضل الذهاب معه بدلاً من طريق لا توجد به أدلة على الإطلاق”

“-انتظري ، لقد رأيت هذا المكان من قبل “.

“–هذا صحيح ، أيها الرجل العجوز! أتمنى أن تفكر جيداً فيما فعلت وجهك لا يبدو مخيفًا جدًا في الوقت الحالي. “…… نظرة من ساتيلا كانت كافية بجعل سوبارو يغلق فمه.                                                                                  بعد ذلك مباشرة، مدت الفتاة الصغيرة يدها إلى ساتيلا.  في يدها كانت زخرفة صغيرة على شكل زهرة حمراء. حبست ساتيلا أنفاسها، ونظرت الى الزخرفة والفتاة الصغيرة عدة مرات، مع تعبير مضطرب قليلا.

عند رؤية المكان الذي قادته إليه ساتيلا، خدش جانب وجهه وابتسم نصف ابتسامة. كانت زاوية الشارع التي تم استدعاء سوبارو إليها تقع في نفس الشارع الذي سُرقت منه شارة “ساتيلا”.

-” أنت على حق فبفضل قرارك السريع، لن نضطر إلى القول بأننا تخلينا عن تلك الفتاة الصغيرة القلقة التي تبكي والتي فقدت عائلتها، لكن تمكنا من استعادة الشارة، وانقاذها، رائع! “

“-هذا هو المكان الذي كنت في حيرة من أمري فيه ، ثما قررت أن أهدأ رأسي في زقاق فارغ ، ثم واجهت اللصوص الثلاثة.”

“– لم تكن هذه فكرة جيدة بعد كل شيء ، أليس كذلك؟” قالت ساتيلا، بينما كانت تسحب كُم سوبارو.

نظر سوبارو الى ساتيلا وقال: “اتركي الامر لي……! يووووووو لقد جئت إلى هنا كي أراك، سيد بائع الفاكهة “.

بينما شاهد سوبارو الناس يمرون بجانبه في الشارع، اندهش مرة أخرى من التنوع في اجناس المواطنين. كان هناك أنصاف بشر ونصف وحوش وبشر عاديون معًا في مكان واحد، وكان الأمر حقًا بمثابة مهرجان للأعراق المختلفة.

أشار سوبارو إلى صاحب محل فواكه على جانب الطريق الرئيسي. كانت الفاكهة التي اصطفت في محله طازجة، وكان النظر إليها فقط كافي لجعل فمك يسيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت الفتاة الصغيرة عدة مرات ثم حدقت بقوة فيد سوبارو اليمين لكن سواء نظرت إلى ظهر يده أو كفه، لم تستطع ايجادها

“…- ماذا ، أنت مرة أخرى؟ كنت أتمنى أن يكون هذا زبون، أيها السيد المفلس”

وعد سوبارو بشرح الخدعة لاحقًا لساتيلا، التي كانت تبدو شديدة الاهتمام بالخدعة، كانت الفتاة الصغيرة تشعر بالفضول من عملة العشرة ين. يبدو أن سحر سوبارو المذهل ساعد في تهدئة قلقها. عندما ركع سوبارو على ركبتيه، طلب ان يسألها القليل من الأسئلة، أجابت عليها الفتاة بسرعة وبشكل واضح.

كان الرجل يرتدي منديلًا وكان عضليًا جدًا وكان لديه نظرة صارمة وصوت عميق مخيف، وفوق كل ذلك، كان لديه أيضًا ندبة بيضاء تمتد على الجانب الأيسر من وجهه، ربما تسبب بها نوع من الشفرات الحادة بغض النظر عن كيفية نظرك إليه، لم يكن هناك أي شيء يدل على انه مواطن محترم وملتزم بالقانون، لهذا السبب كان من المدهش جدًا أن يكون مالك محل فاكهة.

“-لا أعرف ما الذي تخططي للاعتذار عنه ، لكنني أفضل سماع شكراً بدلا من ذلك سيكون من الأفضل لو حضرت هذا الشكر بابتسامة.”

“–أوه ، لا تكن قاسياً هكذا. كنت تتصرف بشكل لطيف معي ليس كل ذلك

“-اعلم اعلم. أنا لست طفلة يمكنني الاعتناء بنفسي “.

قبل وقت طويل.“

-“مهلا انتظري“… نده سوبارو للفتاة بينما وصلت لمدخل الزقاق وكانت أمام الطريق الرئيسي ، غير متأكدة من وجهتها التالية

“-هذا لأنني اعتقدت أنك زبون، لو كنت أعلم أنك لا تملك مال، كنت سأطاردك في كما افعل الآن.”

 

كان سوبارو يحاول أن يتصرف مع المالك كما لو كانوا أصدقاء منذ الصغر، لكن صاحب المتجر لم يكن لديه أي غاية في التحدث، حيث لوح بيده كما لو كان يطرد حشرة.                                                                                   تنهد سوبارو قائلاً: “أوه، هيا“. “هل انت متأكد انك تريد أن تعاملني بهذه الطريقة ؟ ألم تلاحظ أنني مختلف عن الوقت الذي أتيت فيه إلى هنا؟ “

في خضم هذا اليأس، حيث شعر وكأنه قد تم التخلي عنه من قبل الجميع ….

كان صاحب المحل، مندهش من طريقة تصرف سوبارو حيث كان سوبارو يقدم تعبيراً غريباً، وبدا واثقاً من نفسه أكثر من اللازم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تنحى سوبارو جانباً ورفع كلتا يديه لإظهار وقوف ساتيلا خلفه.

عند رؤية سوبارو صامت ومضطرب فجأة، امالت الفتاة رأسها ونظرت إليه في حيرة……..  لكن مشاهدة سوبارو لشعرها الفضي يسقط من على كتفها، جعله يفكر كما لم يفكر من قبل.

“-انظر إلى ذلك! أحضرت شخصًا معي! ربما طردتني بمجرد علمك أنني مفلس، ولكن ما رأيك، الآن بعد جلبت شخصًا قد يصبح عميلًا متكررًا لك؟!“

“… هل تعتقد أن هذه الطفلة ضائع؟“

“-أم ، سوبارو …؟ أكره أن أقول هذا عندما تكون آمالك مرفوعة، لكني أنا ليس لدي أي أموال “.

“…  لقد وجدتها. هذا سيء للغاية. الآن ليس لدي خيار، نعم، لا خيار على الإطلاق. “

“-هاه ، ماذا ، حقًا؟ أنت تخبرني أننا كنا نتجول في المدينة بدون عملة واحدة؟“

“-الطريقة التي تختفي بها تجعلك تبدو وكأنك تحتضر.”

تنفس صاحب المحل الصعداء وهو ينظر إلى المفلسين الاثنين في محله.

سوبارو اعتقد أن هناك شيئًا غريبًا حول ما قالته ساتيلا.   فعلى الرغم من أن الشارة كانت من المفترض أن تكون ملكها، قالت إنها لا تعرف ثمنها …….بينما كان من الممكن أن يكون شيئًا قد تلقته كهدية من شخص آخر.

“-و الان ؟ ماذا الذي كنت تريد قوله فمن منظوري أصبح المفلسين اثنين بدلاً من واحد؟“

أومأت ساتيلا برأسها قليلاً ثم أخذت الزخرفة من يد الفتاة الصغيرة، وقامت بتثبيتها على صدرها الأيسر من عباءتها البيضاء، راكعة للأسفل حتى تتمكن الفتاة الصغيرة من رؤيتها.

“-حسنًا ، في الواقع ، نحن نبحث عن شيء ما ، وأردت أن أسأل إذ ما كان بمقدرتك أن تسمعنا على الأقل؟ “

اندفع الرجُلين لالتقاط رفيقهم الذي سقط وغادرا الزقاق، ولكن عندما مروا بالفتاة في طريقهم للخروج ،اخرج  أحد الرجال لسانه ، وقال:  “سوف أتذكر وجهك ، أيتها العاهرة. في المرة القادمة التي نراكم لن تكون الأمور على ما يرام بالنسبة لك“.

–صاح صاحب المحل بأعلى صوته قائلاً: “كانت هذه فقط طريقتي للقول إنه ليس لدي الوقت للتعامل مع اشخاص ليسوا زبائناً فلتكن نبيهاً!“.

بدأت الأضواء العديدة تهرب بهذه الطريقة واختفت في الهواء.

شعر سوبارو وكأن طبلتي اذنه اصابهما تلف شديد.

“-لو كنت تسألين عما إذ ما كنت مخطئًة أم لا… فأنت مخطئة خطأ مطُلق ، ولكن هل توجد طريقة يمكنني من خلالها قول ذلك حتى لا تتأذى مشاعرها ؟ “

“– لم تكن هذه فكرة جيدة بعد كل شيء ، أليس كذلك؟” قالت ساتيلا، بينما كانت تسحب كُم سوبارو.

–“ربما كان ينبغي أن أذكر هذا في وقت سابق، لكن أليس من الأفضل طلب المساعدة؟ مثلاً، إذا سألنا الشرطة، … أعتقد أنهم سيقومون بحمايتنا “

قد يكون صحيحًا أن طلب المساعدة دون شراء أي شيء أمرًا أناني، لكن هذا لم يغير حقيقة أنه لم يكن لديهم المال لشراء أي شيء.

تنفس صاحب المحل الصعداء وهو ينظر إلى المفلسين الاثنين في محله.

فقط عندما كانت سوبارو على وشك التخلي عن محاولة الحصول على أي معلومات من الرجل سمعا صوتاً.

 

“-همم؟ هل أنتما … الاثنان من قبل؟ “

“-أوه ، انظر إليك! ألست متحمسة. الآن قولي لي، هل تعرفين هؤلاء المتسولان؟ “

استدار سوبارو وساتيلا حيث وقفت أمامهم مباشرة امرأة ذات شعر بني طويل، لقد كانت شخصًا قد رآه كلاهما من قبل؛ لم تكن المرأة وحدها.  بل كانت تمسك بيدها فتاة صغيرة وكانت الفتاة سعيدة جدا لرؤيتهم.

-هذا حقاً مؤلم ….اذا استمر هذا سوف اموت جدياً

 “-نعم انه نحن ، ولكن … لماذا أنت هنا في مكان مثل هذا؟ الشخص الوحيد هنا هو هذا الرجل ذو الوجه المخيف وبلا قلب “.

نظر سوبارو إلى السكين بينما اتجهت صوبه كما لو أن الأمر لا يعنيه على الإطلاق ، واخذ يبعد نفسه عن الواقع بكل مجهوده..

“-ها ها … هذا متجر زوجي ، لذلك اعتقدت أنني سأتوقف وأقول مرحبا.”

“-ما – ماذا؟ حقا !؟”

“-متجر زوجك؟“

“-لا أشعر بأي نوايا شريرة منه ، ولا أعتقد حقًا أنها فكرة سيئة ، مع حجم العاصمة الكبير ، من الأفضل الذهاب معه بدلاً من طريق لا توجد به أدلة على الإطلاق”

نظر سوبارو وساتيلا إلى بعضهما البعض، ثم استداروا للنظر داخل المتجر، حيث استقرت نظراتهم أخيرًا على الرجل ذو الوجه المندوب (م.م يحتوي على ندبة)، حيث وقف هناك وطوى ذراعيه.

استمر الرجال بأبقاء اقدامهم مثبتة على سوبارو حتى لا يتمكن من الحركة،عندما نظر سوبارو إلى بريق السكين في يد الرجل كان الموت يلوح في الأفق امامه و كان يبدو أكثر واقعية من أي وقت مضى.

“- سيدي … انت لم تقتل زوج هذه المرأة وتأخذ محلها ، اليس كذلك ؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-بعد التفكير بالموضوع ، في الواقع تبدو وكأنك في حالة جيدة جدًا. اممم … اه … سوبارو.“ (م.م تقصد بُنيته الجسدية)

“-ما هذا الهراء الذي تهذي به ؟ هذا متجري، وهذه زوجتي! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-نحن بالفعل متأخرين، فلنسرع ​​.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-لماذا علي أن أدفع لاستعادة شيء أملكه بالفعل …؟“

نظر سوبارو بصدمة إلى المرأة التي ابتسمت ونظرت نظرة تعجب، كانت امرأة جميلة بملامح جميلة ورائعة سلوك لطيف.

بينما أدرك سوبارو أن سؤاله يبدو غريباً، فإن الفتاة لم تقاطع وأومأت ببساطة بنعم.

-“هذه المرأة الجميلة وهذا الرجل ذو الوجه المخيف؟ يجب أن يكون هناك خطأ ًما لابد أنه يهددها، أليس كذلك؟ ” …..  هكذا فكر سوبارو مع نظرة قلقة، لكن على الرغم من تخمين سوبارو الوقح، الفتاة الصغيرة التي كانت هناك ايضاً اندفعت من يد أمها أمام سوبارو إلى صاحب المتجر الذي عانقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إذا نظرت إلى خريطة القارة ، فإن (لوغونيكا) هي الدولة الأبعد باتجاه الشرق ، لذلك … لا يوجد بلد إلى الشرق من هنا “.

“-أوه ، انظر إليك! ألست متحمسة. الآن قولي لي، هل تعرفين هؤلاء المتسولان؟ “

“-أنت ميؤوس منك تمامًا ، حسنا، أنا مقتنعة…. دعنا نواصل التقدم. لكن تذكر، مع رحيل باك، نحتاج إلى أن نكون أكثر حرصًا من ذي قبل.”

”-المتسولين؟ عزيزي، لا تناديهم بهذا اللفظ! “

عندما استدارت الفتاة ، رفعت يدها ، واشارت باتجاه الرجال ، وبدأت سلسلة من الأضواء الساطعة بالانطلاق أمامها.

بعد سماع كلام زوجها الحاد، قامت والدة الفتاة برفع حاجبيها وبدأت في توبيخ زوجها. ثم شرحت كيف تقابلت هي وابنتها مع سوبارو وساتيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، الآن سأضغط عليها بشدة. هكذا … *ضغط ضغط*

بعد سماع ما حدث قال صاحب المحل: “أنا آسف لذلك. لم تكن هذه هي الطريقة المناسبة للتحدث مع الناس التي قامت بإنقاذ ابنتي. رجاءَ اعذراني.”

“-يبدو أن طرح هذا السؤال متأخر بعض الشيء ، لكن تلك الشارة التي تقولها سرقت منك … هل تبدو باهظة الثمن؟ حتى لو دخلنا اتوقع أن يتم فرض رسوم للدخول، سيكون من المستحيل لي التفاوض بدون أي فكرة عن قيمتها “.

“-أوه ، لا تقلق بشأن ذلك نحن ايضاً لا نملك أي أموال معنا ، و … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطته الاحتياطية … حسنًا، كان من الصعب تسميتها “خطة احتياطية” لأنه كان ينوي استخدامها على الفور، ولكن إذا تعقدت الأمور قبل أن يكون لديه فرصة لتنفيذها، ستكون تلك مشكلة.  لكن سوبارو اتخذ قراره بالفعل؛ لم يكن من النوع الذي يتردد في مثل هذه الأوقات.

“–هذا صحيح ، أيها الرجل العجوز! أتمنى أن تفكر جيداً فيما فعلت وجهك لا يبدو مخيفًا جدًا في الوقت الحالي. “…… نظرة من ساتيلا كانت كافية بجعل سوبارو يغلق فمه.                                                                                  بعد ذلك مباشرة، مدت الفتاة الصغيرة يدها إلى ساتيلا.  في يدها كانت زخرفة صغيرة على شكل زهرة حمراء. حبست ساتيلا أنفاسها، ونظرت الى الزخرفة والفتاة الصغيرة عدة مرات، مع تعبير مضطرب قليلا.

دائماً ما تكون المعجزات شائعة في معظم قصص الاستدعاء للعوالم الأخرى فالأعمال الأدبية، في حالة سوبارو، تحقق نصف ذلك فقط. ولكن لو أعدنا التفكير بالموضوع … إذا لم يكن سوبارو قادرًا على التواصل من خلال الكلمات كان سيكون ميتًا بكل تأكيد، كان من الصعب وصف وضعه بأنه سيئ الحظ.

قالت الأم وهي تضع يدها على ظهر ساتيلا: “أرجوك، خذيها…ابنتي تريد أن تشكرك على طريقتها الخاصة.“

“-آه … كيف يمكنك أن تكون غير مبال بكل هذا ، باك؟”

أومأت ساتيلا برأسها قليلاً ثم أخذت الزخرفة من يد الفتاة الصغيرة، وقامت بتثبيتها على صدرها الأيسر من عباءتها البيضاء، راكعة للأسفل حتى تتمكن الفتاة الصغيرة من رؤيتها.

تردد الفتاة في الكذب كان يتعارض مع رغبتها في عدم احباط سوبارو، لذلك لم تكن قادرة على تخفيف مرارة الحقيقة. في الواقع صراعها مع نفسها أبرز فقط لسوبارو غبائه، …...على هذا المعدل، لن اكون قادر على فعل أي شيء سوى عرقلتها، هذا سيء، بالنظر إلى الدين الذي أدين به وحقيقة أنها الشيء الوحيد الجيد الذي حصل معي في هذا العالم … سأبذل قصارى جهدي للتشبث بها وعدم تركها…!

“-شكرا لك. أنا أحببتها كثيرا.”

فجأة شعر بالدوار، حاول سوبارو مد يده إلى الحائط لكنها لم تصل فالوقت المناسب ، وسقط على وجهه .

وجد سوبارو ابتسامة ساتيلا رائعة من هذا الجانب.. كان غير قادر على النظر بعيدًا…. عند رؤية تلك الابتسامة، احمرت الفتاة الصغيرة خجلاً ونظرت بعيدًا، ……… بينما شاهد صاحب المحل كل هذا، نظف حلقه وقال: “….. لقد أنقذت    ابنتي. أريد أن أشكركم. اسألني ما تريد.”  بإيماءة قوية، وضع صاحب المتجر المتشدد أفضل ابتسامة له.

3-امسكت بشعرها الفضي في يديها.

تفاجأت ساتيلا، لكن بعد ذلك نظرت إلى سوبارو وابتسمت، لكن لم تكن نفس الابتسامات السابقة حيث كانت تحمل انطباعاً من النصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

– بعد 30 دقيقة …….

تنفس صاحب المحل الصعداء وهو ينظر إلى المفلسين الاثنين في محله.

على الرغم من أن الشارع كان بعيدًا بفرق بسيط عن الطريق الرئيسي، إلا أن الجو كان مليء بالكآبة حيث كان ساكنًا وصامتًا، ولم يكن هناك أي علامة على أي نوع من انواع الحياة، لقد كان اي نوع من الصخب يبدو كحلم بعيد المنال.

أولاً / لم يعرف سوبارو طريقه حول المدينة. بسبب انه تم استدعاؤه من عالم آخر، فكان من الصعب إلقاء اللوم عليه.

“–سمعنا من ذلك الرجل أنه إذا كنا نبحث عن سلع مسروقة ، فسيتم التعامل معها وبيعها في الأحياء الفقيرة ، ولكن … “همس سوبارو بينما اطل على الشارع الذي من المفترض أن يقودهم إلى الأحياء الفقيرة ….” الهواء هناك والاجواء، ناهيك عن الطابع العام للناس، من المحتمل أن يكونوا جميعًا فظيعين جدًا. هل أنت متأكدة حقاً أنك تريدين الذهاب؟ “

قال باك: “حسنًا، دعني ابسط لك الامر، قد أبدو لطيفًا جدًا … لكن فالحقيقة……..لن يستغرق الأمر سوى ثانيتين لكي أحولك إلى كومة من الغبار “.

“-أنت من اقترح أن شارتي ستكون موجودة في هذا المكان ، وقال صاحب هذا المتجر إنه من المحتمل أن تكون هنا أيضًا … “

“-أوه” ……حيث أدركت أن القط كان يتحدث عن سوبارو.

“-لا يجب أن تنسى ماذا قال بعد ذلك مباشرة ، حيث أضاف أنه يجب علينا الاستسلام“

رفع سوبارو حواجبه متفاجأً عندما وجد قط الفتاة فضية الشعر فجأة

بعد مقابلة الفتاة الصغيرة بشكل غير متوقع مع والدتها في محل الفاكهة، واستخدام هذه المصادفة لتغيير الوضع بالحصول على معلومات مفيدة من التاجر …. فعندما أدرك أن سوبارو وساتيلا ساعدا ابنته، استمع إلى محنتهم وتمكنوا من الحصول على معلومات حول الأحياء الفقيرة، حيثُ قيل إن معظم البضائع المسروقة جُلبت هناك، ولكن الآن كانوا مترددين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

–“ربما كان ينبغي أن أذكر هذا في وقت سابق، لكن أليس من الأفضل طلب المساعدة؟ مثلاً، إذا سألنا الشرطة، … أعتقد أنهم سيقومون بحمايتنا “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد السقوط ، شعر سوبارو بألم حاد و اغمى عليه.

“-لا نستطيع“.

“-لا يهمني إذا كنت مستخدمة للسحر أو من النبلاء ! لقد اكتفيت. سنقتلك! هل تعتقدين حقًا أنه يمكنك الفوز في قتال اثنين ضد واحد ؟ !” صرخ الرجل حاملاً السكين ممسكًا بوجهه والدم لا يزال يسيل من أنفه.

رفضت ساتيلا اقتراح سوبارو بدون تفكير في الواقع، إنها رفضت بشكل قاطع لدرجة أنها فاجأت سوبارو.

سوبارو وساتيلا كلاهما مفلسان

“–أنا آسفة ، لكن … لا يمكننا ذلك. كما أنني لا أعتقد أنه يمكننا جعل الحراس يتحركون على مثل هذه السرقة الصغيرة، و … لدي أسباب أخرى تجعلني لا أستطيع سؤال الحراس” قالتها وهي متوقفة للحظة وشفتيها مغلقتين بإحكام، عندها نظرت إلى سوبارو بنظرة توسل في عينيها “أنا آسفة، لكني لا أستطيع القول لماذا.“

التفت إلى الخلف ، و انحنى سوبارو للأمام للتغلب على الرجل الأخير عندما تركزت عيناه على ما كان يمسكه ذلك الرجل بيده لقد كان سكين لامع.

أدرك سوبارو أنها لا تريد أن تُسأل حيث قال: ” إذن، ماذا يجب أن نفعل، أفترض أننا نستطيع وضع خطة قتالية بأنفسنا “ بنبرة مازحة، في محاولة للحفاظ على الأجواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثانياً / يبدو أن الفتاة لم تكن على دراية بمعالم المدينة أيضًا.

“-لا تنساني!” أجاب باك، الذي ظهر مرة أخرى على كتف ساتيلا، وهو يمسح وجهه بمخلبه …..” لكن ليس لدينا الوقت الكافي للجلوس والتحدث بعد الآن. حتى لو كنت أريد أن أجرب تكتيكات الفريق هذه مع شخصين وقط، لدي فقط ساعة قبل انتهاء الوقت بالنسبة لي “.

قاد سوبارو وساتيلا الفتاة، حيث واصل ثلاثتهم السير على الطريق الرئيسي عبر موجات الناس معا.

عندما نظر باك إلى السماء، تابع سوبارو نظراته (م.م يقصد باك) ورأى ان لون السماء قد تحول بالفعل من اللون الأزرق إلى البرتقالي.  عندها أدرك سوبارو ان السبب في أن الأحياء الفقيرة بدت مظلمة للغاية وكئيبة لم يكن فقط بسبب الرائحة الرطبة والنتنة المنبعثة منها ولكن بسبب ان الغروب كان يقترب أكثر فأكثر وهذا ما يعني بالطبع أن باك سيصل قريباً إلى حده.

كانت ساتيلا تنظر إلى المباني عبر الشارع، هناك وقفت فتاة صغيرة. بدت وكأنها كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، مع شعر بني بطول كتيفيها كان لطيفًا جدًا. إذا ابتسمت، الناس حولها لن تكون قادرة على مقاومة الابتسام لها، ولكن للأسف، في هذه اللحظة كانت عيناها مليئة بالقلق، وهي على بعد لحظات من البكاء.

 “-لذا سواء قررت الاستمرار أو التراجع ، فمن الأفضل اتخاذ هذا القرار قريبًا “

تنفس صاحب المحل الصعداء وهو ينظر إلى المفلسين الاثنين في محله.

“- لا أعرف ما الذي تقصده بـ (تكتيكات الفريق) ، لكن يتعين علينا الاستمرار      لا يمكن ان ادع هذه الفرصة ان تضيع من بين يدي و الا شارتي ستضيع الى الابد“ عندها نظرت الى سوبارو و قالت ” لقد قررت أنني سأذهب ، لكن … الأشخاص الذين يعيشون هنا معتادون على الدخول في القتالات ، لذلك أريدك أن تكون حذرًا ،حتى أكثر من قبل. إذا كنت خائفًا، يمكنك الانتظار هنا حتى أعود.“

عندما رأت الفتاة الصغيرة العملة تستريح بين أصابع سوبارو صُدمت، كانت ساتيلا، التي لم تستطع معرفة الحيلة، مرتبكة تمامًا.                                   أخذ سوبارو انحناءة رائعة امام الاثنين ثم أسقط العملة المعدنية من فئة عشرة ينات في يد الفتاة الصغيرة.

“-انتظر هنا؟! هل أبدو جباناً؟! انا ذاهب! سألتصق بك كأنني روح عادت من الموت لتطارد قاتلها“

ابتسم سوبارو في البداية بضعف لرد فعل ساتيلا، ثم نقل ابتسامته باتجاه الفتاة الصغيرة، كما فاجأها سوبارو بوضع يده اليمنى أمامها.

“بعبارة أخرى ، لا تريد أن تكون في المقدمة. هذا حقاً من شأنه ان يجعل الأمر أسهل على ….”. 

رفضت ساتيلا اقتراح سوبارو بدون تفكير في الواقع، إنها رفضت بشكل قاطع لدرجة أنها فاجأت سوبارو.

– فكر سوبارو ان منذ لقائه بساتيلا كل ما فعله هو جعلها تبدو قلقة.  في المرات القليلة التي ابتسمت بهم لم يكن هو السبب كان ذلك مؤسفا. بالنظر إلى كم كانت تبدو جميلة حتى عندما تظهر مشاعر سلبية، سيكون من الرائع إذا ابتسمت له.

“-حسنًا ، وفقًا لما سمعناه ، يجب أن يكون هناك سيد مسؤول عن هذا القبو الذي يتعامل مع جميع البضائع المسروقة ، ولكن … كيف تريدين الاقتراب منه ؟ “

 

“-ما هذه الملابس الغريبة التي يرتديها هذا الصبي. هل كنتم تتشاجرون جميعًا؟ لا أعتقد أن ثلاثة ضد واحد أمر عادل حقًا، لكن …لكن إذا كنت تسألني إذ ما كنت أعرف هذا الشخص ، فأنا لم أره من قبل في حياتي “…..ربما كان ذلك لأنها اعتقدت أن الرجال كانوا يحاولون تغيير الموضوع، لكن يمكنك سماع قدر من الغضب في صوتها .

الآن، دخل سوبارو وساتيلا المرحلة التالية في طريقهما إلى اكمال مهمتهم في الأحياء الفقيرة وبدا أنهم سيقعون في الكثير من المشاكل … حتى اتضح أن شخصية غير متوقعة ستثبت نفسها مفيدة للغاية؛ مفيد جدا حقا.

مع تحول المشكلة مرة أخرى نحو افتقارهم المشترك للأموال، ساتيلا بدت قلقة. كانت لديها وجهة نظر بالطبع، لكنها كانت اذكى من ان تتوقع موافقة سيد قبو المسروقات.

“-الم تعرف من ؟ أنا! نعم انا! لسبب غير معروف، الناس هنا في العشوائيات لطيفين حقًا معي، ما هو السبب المجهول المسؤول لهذا؟! هل تم تعديل قاعدة سحرية من ناحيتي أخيرًا؟! لم أشعر بمحبة الناس منذ أن كنت في مرحلة الروضة! “

“- اذاً أنت لا تعرف البلد الذي تتواجد به حالياً ، وليس لديك أي أموال ، ولا يمكنك ان تقرأ ، وليس لديك أي شخص يمكنك الاعتماد عليه. بدأت أعتقد أنك أسوأ حالاً مني … “

بالعودة إلى مرحلة الروضة، كان سوبارو لطيفاً للغاية. كان شعره طويل وغالبًا ما كان يعتقد البعض أنه فتاة. بالنظر إلى التغيير المفاجئ من الماضي والى حالته الحالية فقد استغرق الأمر عشر سنوات زائد بضع سنوات. إن الوقت حقًا قاسٍ لا يرحم.

 

“-هل تغير بي شيء عن قبل؟ حسنًا، لدي نظرة كئيبة وأذنان قصيرتان وأنف مسطح ووجهي تجعد ….” …… أصبح سوبارو يكرر هذه الكلام لفترة من الزمن

“–أنا لا أفهم حقًا ما تعنيه بعبارة” محبوس في غرفتك “، لكن أنت من عائلة رفيعة ، أليس كذلك؟ ألم تكن تدرس نوعا من فنون الدفاع عن النفس؟ “

وضعت ساتيلا إصبعها على شفتيها وفكرت. “حسنًا … ربما هذا له علاقة بملابسك فأنت مغطى بالغبار والأوساخ وحتى آثار الدم. الناس الذين يعيشون هنا أيضا لديهم مظهر مماثل، لذلك يجب أن ينظروا إليك بشفقة ولا يسعهم إلا أن يكونوا لطفاء معك أنت…”

“-لا يجب أن تتحرك. لقد صدمت رأسك ، لذلك لا يمكنني معرفة إذ ما كنت بخير ام لا.”

“-انك تقومين بعمل جيد في جعلي أشعر بالسوء! لكنك على حق! إن كلامك منطقي تمامًا! “

لا يبدو أن القط كان جاد تمامًا، لكن الرجال شحبوا من الخوف ، وركضوا إلى الطريق الرئيسي دون كلمة أخرى.

كما يقولون، الأشخاص الذين يعانون من نفس المرض يشفقون على بعضهم البعض. لقد كان من الرائع أن يبدو سوبارو محبوب أكثر في الأحياء الفقيرة بشكل غير متوقع، بينما كان الأعجاب بساتيلا في أدنى مستوياته على الإطلاق. ربما السبب مرة أخرى كان له علاقة بملابسها.

كان هذا يسير بشكل أفضل مما كان يتوقع، وبدأ في التأكد من فكرة أنه لا يقهر في هذا العالم الجديد.

“أعتقد أنني ابدو غريبة حتى هنا ، أليس كذلك …؟“  ناظرة إلى سوبارو بحزن، بينما كانت تتدحرج أكمام عباءتها البيضاء.

             الفصل الاول               نهاية البداية            ( الجزء الأول )  

“-اممم ، لدي شيء أود أن أسألك عنه ، -“

بدا سوبارو غاضباً عندما اغلقت ساتيلا الموضوع، لكن هذا الغضب تبخر مع بدء ساتيلا في التعامل معه بطريقة أكثر ودية.  سوبارو لم يعرف لما حدث هذا التغيير المفاجئ في الموقف، ولكن كانت هناك أشياء أكثر أهمية للتفكير بها.

“-ما هذا؟ هذا ليس مكانًا لك ولملابسك الفاخرة لتتجولي بحرية، أيتها السيدة الشابة، اخرجي من هنا! “

“- بالمعدل الذي كانت تتحرك به ،لابد انها على بعد ثلاثة شوارع أخرى! “

مرة أخرى، تم رفض التحدث الى ساتيلا بفظاظة عندما حاولت أن تطلب من شخص ما ان يساعدها بالنظر إلى أن معدل نجاحها المنخفض كان له علاقة بمظهرها الجيد وملابسها الجميلة من الأفضل أن نقول إنها كانت أسوأ حالا، لم يكن الأمر كما لو أن سوبارو يمكن أن يقترح ان تتسخ مثله.

“-هذا مريع! لكن اتركها لي! لن أسمح لأي رجال خطرين بالاقتراب منها بعد أن تختفي! “

“- قد نكون أفضل حالًا قليلاً إذا خلعت عباءة …”

“- انتظري لحظة!  نحن لا نعرف ما الذي تتحدثين عنه! “

“… أعرف ، لكن …” عندها نظرت ساتيلا إلى الزخرفة المعلقة على صدرها الأيسر.  حينها أدرك سوبارو الراحة التي شعرت بها ساتيلا كلما نظرت في هذا الزخرفة، حيث لا يسعها إلا الشعور بالابتسام كلما شاهدتها.

المترجم : @za_haven

إذا لم تستطع ساتيلا القيام بذلك بمفردها، فسيكون سعيدًا بالاستفادة من مظهره القذر

كما يقولون، الأشخاص الذين يعانون من نفس المرض يشفقون على بعضهم البعض. لقد كان من الرائع أن يبدو سوبارو محبوب أكثر في الأحياء الفقيرة بشكل غير متوقع، بينما كان الأعجاب بساتيلا في أدنى مستوياته على الإطلاق. ربما السبب مرة أخرى كان له علاقة بملابسها.

لإحراز تقدم في بحثهم، من كان يعتقد أن اشياء جيدة يمكن أن تأتي حتى من التعرض للضرب من قبل مجموعة من اللصوص في زقاق.

بعد مقابلة الفتاة الصغيرة بشكل غير متوقع مع والدتها في محل الفاكهة، واستخدام هذه المصادفة لتغيير الوضع بالحصول على معلومات مفيدة من التاجر …. فعندما أدرك أن سوبارو وساتيلا ساعدا ابنته، استمع إلى محنتهم وتمكنوا من الحصول على معلومات حول الأحياء الفقيرة، حيثُ قيل إن معظم البضائع المسروقة جُلبت هناك، ولكن الآن كانوا مترددين.

“-حسنًا ، لا تقلقي كثيرًا. يمكنك ترك هذا لي. على أي حال، مع امتداد ثمار مجهودي، سنحاصرها قريبًا، لذلك دعينا نستمر في السعي وراء هذه المجرمة” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“-أتفهم أنك سعيد لقيامك بعمل مفيد لأول مرة ، لكنك تبدو غبياً عندما تمدح نفسك كثيرًا بهذا الشكل “.

-“ماذا سنفعل؟ هل كان كل هذا مجرد مضيعة للوقت…؟”

كان سوبارو يتخذ في وضعية غريبة مع كل كلمة يقولها اعتقاداً أنه رائع، ولكن عندما سمع ما قالته ساتيلا، شعر ان نظرتها له كانت كما لو كان يقفز صعودًا وهبوطًا ويقول، انظري ما الذي أستطيع فعله!                                       حدقت ساتيلا في سوبارو بوجه بدا وكأنها نادمة على تعليق آمالها عليه في وقت سابق، واستجاب سوبارو بابتسامة ضعيفة.

“-الآن ، هل يمكنك رؤية هذه العملة هنا في يدي اليمنى؟ أراهن بأنك تستطيعين

لقد مرت أكثر من ساعتين بقليل منذ أن التقيا، ولكن مع الأشياء التي مرا بها، شعرت سوبارو بالفعل كما لو كان يعرف ساتيلا لفترة طويلة. ومع ذلك، كان لهذه الحلقة الصغيرة نهاية مختلفة عن تلك الماضية.

“-أم … آه … من فضلك لا تبكي. لن أفعل أي شيء لإيذائك، حسنًا؟ “

“-أنا آسف ، لكنني وصلت إلى حدي ،” قال باك وهو ينحني ضد رقبة ساتيلا. لمع فراءه الرمادي بضوء ضعيف وبدا وجوده غير واضح كما لو كان سيختفي في أي لحظة.

بأي حال من الأحوال ان أخطئ صوت قط بالبطلة “.

“-الطريقة التي تختفي بها تجعلك تبدو وكأنك تحتضر.”

“-انظر إلى ما فعلته! لقد ذهبوا! ماذا ستفعل حيال هذا؟!”

“-حاولت البقاء لفترة أطول من المعتاد لأنني أردت أن أحمي ابنتي عزيزة من هذا الرجل الشرير الذي يتسكع حولها. لكن عندما أعمل حتى الارهاق، ينتهي بي الأمر بالتلاشي عندما يحين الوقت بالنسبة لي بالاختفاء.”

السحر -بعد أن رآه بعينيه لأول مرة، سوبارو أدرك شيئًا.

“-هذا مريع! لكن اتركها لي! لن أسمح لأي رجال خطرين بالاقتراب منها بعد أن تختفي! “

رفض سوبارو استخدام هذا الاسم على الإطلاق. في الوقت الحاضر، وبدلاً من ذلك استخدم فقط الضمائر.

“-انتظر ، هل هذا يعني أنه من المسموح بالنسبة لي مسح الارض بوجهك قبل أن أختفي؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت الفتاة مرتبكة بسرعة إلى القط الذي لا يزال يستريح على راحة يدها.

“-لا! ليس مسموح!“ صرخ سوبارو مبتعدًا واحتضن نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بحكم خبرته السابقة في روايات الخيال عن العوالم أخرى، فإن ذلك من شأنه ان يجعل الناس البدء بالاعتقاد بأنه شخص مجنون.

ضحك باك وقال: “أنا أمزح“.

بعد ذلك، نظر باك إلى ساتيلا، التي أخذت من جيبها كريستالة تتوهج بضوء أخضر.

– “لا أعرف، لكنني متأكد من أنه يسخر منا. دعونا نقتله ” قال الاخر.

“-أنا آسفة لأنني ضغطت عليك بشدة ، باك. سأبذل قصارى جهدي من هنا فصاعدًا”

وقف سوبارو و توجه نحو الطريق الرئيسي ، ولكن … عندما كان سوبارو على وشك السير لخارج الزقاق للطريق الرئيسي ، كاد يصطدم بشخص خرج أمامه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو الى ساتيلا وقال: “اتركي الامر لي……! يووووووو لقد جئت إلى هنا كي أراك، سيد بائع الفاكهة “.

استمرت الكريستالة الخضراء في التوهج بضوء خافت في يد ساتيلا، حيث زحف باك أسفل ذراع ساتيلا واقترب من البلورة، بعد ذلك مد يديه وعانقها حتى عاد جسده الصغير نحو ساتيلا.

اخذ سوبارو نفس عميق بدون تنهد ، و اخذ يفكر لو جرت الأمور كما كان يتخيل في حالة تم نقله الى عالم فالماضي ، كيف كان سيحكم هذا العالم بخبرته المستقبلية و لكن كانت هنالك العديد من الأمور غير المنطقية .

“-أنا متأكد من أنك تعرفين هذا بالفعل ، ولكن فلتبقي حذرة ، ولا تدفعي نفسك بعد حدودك. إذا حدث شيء ما، فلا تترددي في استخدام القلادة لمناداتي للخارج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد أن طرح هذا السؤال بدون فائدة خصوصاً بعد أن اختفت الأرواح بالفعل ،ولكن ما الذي كنت تحاولين فعله بالضبط؟ “

“-اعلم اعلم. أنا لست طفلة يمكنني الاعتناء بنفسي “.

 

“-أحقا؟؟ … ابنتي العزيزة تجعلني دائمًا اقلق عندما يتعلق الأمر بأشياء من هذا القبيل. أنا أعتمد عليك، سوبارو. “

– ستكون هذه مشكلة بالفعل

نظر باك إلى ساتيلا بمودة، بالطريقة التي ينظر بها الوالدان إلى طفلهما.

قبل ان يغيب سوبارو عن الوعي  ، كان قادر على رؤية تلك الفتاة ذات الشعر الفضي ، ذات الوجه الأحمر ، تستدير وتصرخ.

احمرت ساتيلا خجلاً، لكنها بدت منزعجة أيضًا.

أجاب سوبارو: “لا تقلقي ، هذا يجعل كلانا متشابهين“.

عندما سمع سوبارو هذه المحادثة، ضرب على صدره قائلاً: “ لا عليك … فقط اترك الامر لي. يمكنك الوثوق بحاستي السادس. إذا شعرت بالخطر، سأخرجنا من هناك بأسرع ما يمكن! “

“-أنا حقًا لا أفهم نصف ما تقوله ، لكن حسنًا. الآن، تصبح على خير. …احذر.”

“-بالتفكير فالموضوع … أعرف اسم قطك ، لكنني لا أعتقد انك أخبرتني اسمك ، هاها “.

بنظرة أخيرة على ساتيلا، اختفى باك أخيرًا. أصبح جسمه عبارة عن كرة صغيرة من الضوء، والتي اختفت تدريجياً عن العالم من حوله، بجانب كونه قط ناطق، كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سوبارو باك يفعل شيءً تفعله الارواح الآن، بعد أن رأى هذا المشهد خيالي، شعر بمشاعر مختلطة من الإثارة والرهبة في داخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما كان سوبارو يشعر بالإثارة والدهشة، لفت ساتيلا يديها بخفة على الكريستالة ووضعتها بعناية في جيبها مرة اخرى.

كانت هناك فتاة تقف عند مدخل الزقاق، لقد كانت جميلة. كان لديها شعر طويل فضي، مع ضفائر تصل إلى وركها، كانت تنظر مباشرة إلى سوبارو بعيون بنفسجية، في ملامحها الناعمة كانت تسمو عناصر الشباب ولكنها أيضا كانت ناضجة الجمال. كما حامت من حولها هالة النبلاء مما منحها جمال ساحر.

من المحادثات التي أجروها من قبل، اعتقد سوبارو تلك الكريستالة تحتفظ بباك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“-الآن سنكون نحن الاثنين فقط … لكن لا تفكر بأي أفكار غريبة لا يزال بإمكاني استخدام السحر ، كما تعلم. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “لكن … ، هذا لا يبدو جيدًا على الاطلاق “ تمتمت الفتاة ، بنبرة أضعف ، و تعبير بائس على وجهها.

 

فجأة شعر بالدوار، حاول سوبارو مد يده إلى الحائط لكنها لم تصل فالوقت المناسب ، وسقط على وجهه .

يبدو أن ساتيلا قد تعاملت مع كلمات باك الأخيرة على محمل الجد، وكان حذرة جداً.

-“انتظر، سوبارو … ماذا تفعل …؟“

“-هاااااه؟؟ ، كانت آخر مرة كنت فيها بمفردي مع فتاة في المدرسة الابتدائية. انا غير قادر حقًا على فعل أي شيء. ألم تنتبهي لضعف قدراتي البشرية”

“-سوبارو؟“

“-أنت ميؤوس منك تمامًا ، حسنا، أنا مقتنعة…. دعنا نواصل التقدم. لكن تذكر، مع رحيل باك، نحتاج إلى أن نكون أكثر حرصًا من ذي قبل.”

“-لا تفكر بأي أفكار غريبة حول الموضوع. السبب الوحيد لبقائي هو أنني لازال

ربما صُدمت من إعلان سوبارو الفخور بجبنه، لكن يبدو أن ساتيلا لم تستطع مواكبة مخاوفها منه.

ربما لأنه كان من السهل تمييزهم من وسط أي حشد كمجموعة، لم يستغرق الأمر وقت طويل حتى عثرت والدة الفتاة الصغيرة عليها. في هذه الحالة، لم يكن سوبارو الوحيد الذي برز، ولكن أيضًا ساتيلا، بشعرها الفضي والاستثنائي جمال.

“-سأكون فالمقدمة ، لذلك عليك فقط إبقاء عينيك على ما وراءنا. إذا حدث أي شيء، أبلغني على الفور. يجب ان تعلم ان لا يمكنك التعامل مع اي شيء بمفردك. لا أريد أن أكون متنمرة … لكنك حقًا ضعيف “.

“… هل تعتقد أن هذه الطفلة ضائع؟“

“-حسنًا ، عندما تضعي الأمر على هذا النحو ، من الصعب أن اغضب حقا…”

وضع أحد الرجال قدمه على مؤخرة رأس سوبارو واخذ  يضغط على رأسه مما سبب احتكاك جبهته على الأرض وتسبب له نزيف. ثم ركله الرجل الآخر في وجهه ، حاول سوبارو تغطية وجهه و اعضاءه الحيوية بإحكام قدر المستطاع حيث انهمل عليه الرجال الثلاثة بالضرب .

إذا أراد ساتيلا التخلص من سوبارو، فقولها ل “أنت ضعيف حقًا” كانت ستكون كافية، لكن نظرًا لعدم تمكنها من إخفاء ما شعرت به حقًا، كانت ساتيلا طيبة القلب في الأساس … لينة جدا.

بعد أقل من ساعة من دخولهم الأحياء الفقيرة، وصلوا في النهاية إلى بعض المعلومات القيمة، الرجل الذي قدم المعلومات كان شخصًا ما ذهب إليه سوبارو مباشرة وقال، “مرحبًا يا أخي، كيف هي الحياة؟“  كما لو انهم كانوا بالفعل اصدقاء.

استمر بحثهم بنفس الطريقة السابقة، حيث كانت أساليبهم تقليدية. كلما وجدوا شخصًا ما، وصفوا له اللصة التي يبحثون عنها ويسألوه عما إذا كان لدى الشخص أي فكرة حولها.                                                                          سوبارو كان يقوم بطرح الأسئلة، ولقد أصبح أفضل بعد أن تحدث إلى العديد من الأشخاص المختلفين.

على الفور ، سقط سوبارو على ركبتيه ، وانحنى إلى الأمام ، و سجد جسده ، وضغط جبهته ضد الارض.

“-هااااه؟ قد تكون تلك الفتاة فيلت لقد كانت شقراء وسريعة حقا؟“

اعتقد سوبارو أن عمر ساتيلا يتراوح بين السبعة عشر أو الثمانية عشر عامًا كتقدير تقريبي، بالنظر إلى أن سوبارو كان له عيد ميلاد مبكر إلى حد ما مقارنة بالآخرين في فئته العمرية، حيث كان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا اعتقد أنه من الممكن أن تكون أصغر منه.

بعد أقل من ساعة من دخولهم الأحياء الفقيرة، وصلوا في النهاية إلى بعض المعلومات القيمة، الرجل الذي قدم المعلومات كان شخصًا ما ذهب إليه سوبارو مباشرة وقال، “مرحبًا يا أخي، كيف هي الحياة؟“  كما لو انهم كانوا بالفعل اصدقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هل هناك مكان تتفشى فيه الجريمة ، أو ما يشبه الأحياء الفقيرة …؟ أنا متأكد من أنه من الصعب استبدال البضائع المسروقة بالمال بدون بعض العلاقات في العالم السفلي، لذلك أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لها للعودة إلى ذلك المكان. “

“-إذا كنت تبحث عن فيلت ، فكل ما سرقته هو على الأرجح جالس قبو المسروقات عادة ما تأخذ الأشياء هناك، و تسجل معلوماتها عليها، ثم الرجل العجوز مالك القبو سيبيعهم في السوق السوداء “.

“-الم تعرف من ؟ أنا! نعم انا! لسبب غير معروف، الناس هنا في العشوائيات لطيفين حقًا معي، ما هو السبب المجهول المسؤول لهذا؟! هل تم تعديل قاعدة سحرية من ناحيتي أخيرًا؟! لم أشعر بمحبة الناس منذ أن كنت في مرحلة الروضة! “

“-يبدو هذا وكأنه نظام غريب جدًا … الا يقلق أحد بشأن سيد القبو فربما يسرق   كل البضائع و يهرب ؟ “

 

“-السبب في كونه السيد هو أن الناس يثقون به لأنه لن يفعل ذلك. “

محرج.”

تمكن سوبارو من إقناع الرجل بإخباره موقع قبو المسروقات، لذلك من المحتمل أن يتمكنوا من العثور عليه قريبًا، ولكن كانت هناك مشكلة جديدة.

“أعتقد أنني ابدو غريبة حتى هنا ، أليس كذلك …؟“  ناظرة إلى سوبارو بحزن، بينما كانت تتدحرج أكمام عباءتها البيضاء.

سوبارو وساتيلا كلاهما مفلسان

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المراجع :@RemKnight0

“قال ذلك الرجل إنه يجب علينا إعادة شرائه ، لكن بدون أي نفوذ و نقود ، لدي الشعور بأن هذا الرجل الخبير سيمسح الأرض بنا.”

بدأ سوبارو بالتعمق في القبو، بحثًا عن شارة ساتيلا. لكن بعد ذلك …

“-لماذا علي أن أدفع لاستعادة شيء أملكه بالفعل …؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعود الى سوبارو، حيث توجه إلى الأمام بقبضة مستقيمة من يده اليمنى استهدف بها الرجل الكبير في المقدمة. اصطدمت قبضة سوبارو بأنف الرجل ، لكنه جرح قبضته على إحدى أسنان الرجل الأمامية وبدأ ينزف.

مع تحول المشكلة مرة أخرى نحو افتقارهم المشترك للأموال، ساتيلا بدت قلقة. كانت لديها وجهة نظر بالطبع، لكنها كانت اذكى من ان تتوقع موافقة سيد قبو المسروقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجت هاتان الكلمتان من فمها، صنعت ساتيلا ابتسامة، والتي حرص سوبارو على حفرها في ذاكرته. حتى مع غبائه تمكن سوبارو أخيرًا من جعلها تبتسم……. كان يود أن يرى تلك الابتسامة مرة أخرى، في مكان أكثر إشراقًا.

من أجل حل المسألة سلميا، كان من الأفضل اتباع أفضل منطق وهو ومحاولة التفاوض. ومع ذلك…

تراجعت الفتاة متفاجئة و قالت : ….. “ لكنك قلت أنك لا تعرف أي شيء”

“-يبدو أن طرح هذا السؤال متأخر بعض الشيء ، لكن تلك الشارة التي تقولها سرقت منك … هل تبدو باهظة الثمن؟ حتى لو دخلنا اتوقع أن يتم فرض رسوم للدخول، سيكون من المستحيل لي التفاوض بدون أي فكرة عن قيمتها “.

“–أردت فقط إظهار قدرتي على أداء الحيل السحرية! … وهو بالطبع سبب كذبة. ألم أقل ذلك من قبل؟ سأساعدك في العثور على شارتك بذلك يمكنني القيام بعملي الصالح لهذا اليوم والذهاب إلى الجنة. “

“… إنها صغيرة ، ولكن هناك جوهرة في وسطها. لا أعلم كم قيمتها، لكنني متأكدة من انها لن تكون كمية صغيرة “.

“…  لقد وجدتها. هذا سيء للغاية. الآن ليس لدي خيار، نعم، لا خيار على الإطلاق. “

“-جوهرة ، هاه … يبدو أنها ستكون مشكلة.”

“-

حتى بالنسبة للأشخاص الذين ليسوا على دراية بقيمة الأشياء الثمينة، فإن الجوهرة هي أحد تلك العناصر النفيسة التي يمكنك تحديد انها باهظة الثمن في لمحة.

عند رؤية سوبارو صامت ومضطرب فجأة، امالت الفتاة رأسها ونظرت إليه في حيرة……..  لكن مشاهدة سوبارو لشعرها الفضي يسقط من على كتفها، جعله يفكر كما لم يفكر من قبل.

سوبارو اعتقد أن هناك شيئًا غريبًا حول ما قالته ساتيلا.   فعلى الرغم من أن الشارة كانت من المفترض أن تكون ملكها، قالت إنها لا تعرف ثمنها …….بينما كان من الممكن أن يكون شيئًا قد تلقته كهدية من شخص آخر.

“-على أي حال ، دعنا أولاً نعثر على مكان قبو المسروقات هذا.  فربما يمكننا التفاوض على طريقة لشرائها مرة أخرى بسعر معقول … “

بدأ سوبارو بالنظر هنا وهناك، باحثاً عمن يجب عليهم السؤال اولاً، عندما شدت ساتيلا، التي كانت بجانبه، كمه.

اذما ساءت الأمور، كان لدى سوبارو طريقة واحدة لتأمين الأموال حيث كان مترددًا في استخدامها ولم يكن يريد إخبار ساتيلا إلا إذا اضطر الى هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت الفتاة الصغيرة عدة مرات ثم حدقت بقوة فيد سوبارو اليمين لكن سواء نظرت إلى ظهر يده أو كفه، لم تستطع ايجادها

أثناء سيرهما، قضى سوبارو وساتيلا الدقائق العشر التالية في الحديث حول الطرق المختلفة التي قد يتمكنون من خلالها من استعادة شارتها، ولكن اغلب تلك الطرق بدت كأنها ستنتهي بفشل ذريع…….

“… أعرف ، لكن …” عندها نظرت ساتيلا إلى الزخرفة المعلقة على صدرها الأيسر.  حينها أدرك سوبارو الراحة التي شعرت بها ساتيلا كلما نظرت في هذا الزخرفة، حيث لا يسعها إلا الشعور بالابتسام كلما شاهدتها.

وصل سوبارو وساتيلا اخيراً الى المكان المسمى ب “قبو المسروقات” نظر كلاً من سوبارو وساتيلا إلى بعضهما البعض.

الفتاة له كتهديد، كان هو يركز على جمالها ولون عينيها البنفسجي، حيث كان غير معتاد على رؤية مثل هذا الجمال ، سوبارو و من دون تفكير احمر خجلا ونظر بعيدا.

“-هذا المكان أكبر بكثير مما كنت أتخيل. يبدو ان سوق السرقة مثمر هذه الأيام؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-نعم ، أعتقد هذا … علينا الذهاب من هنا….”

كان الغرض من قبو المسروقات الاحتفاظ بالأشياء حتى يتم تم بيعها، فمن غير المرجح أن يتم ملؤه بالكامل. لم يكن مبنى مؤلف من عدة طوابق، لكنه كان عريضًا بدرجة كافية لدرجة أنه يمكن استعماله كمسكن لعدد كبير من الناس.  كان المبنى محوط بجدار دفاعي مرتفع، وكان موقعه في أعماق العشوائيات.

 

“- ما هذا الجدار الطويل خلف المبنى … هل هذا …؟“

استمر بحثهم بنفس الطريقة السابقة، حيث كانت أساليبهم تقليدية. كلما وجدوا شخصًا ما، وصفوا له اللصة التي يبحثون عنها ويسألوه عما إذا كان لدى الشخص أي فكرة حولها.                                                                          سوبارو كان يقوم بطرح الأسئلة، ولقد أصبح أفضل بعد أن تحدث إلى العديد من الأشخاص المختلفين.

“-أعتقد أنه أحد أسوار المدينة. مما يعني أننا سلكنا الطريق من وسط المدينة إلى حافتها “.

“-ماذا ، هل أنت جادة؟ نحن في أطراف الشرق ؟!!!!!”

حاول سوبارو تخيل خريطة للمدينة في ذهنه، بالنظر إلى ساتيلا قال. من المحتمل أن تكون المدينة قد بنيت على شكل مربع ولها أسوار مثل هذا من جميع الجوانب الأربعة. بالإضافة إلى ذلك، إما في المركز أو في أقصى الشمال يجب أن يكون هناك قلعة، حيث سيتم وضع هذه الأحياء الفقيرة بعيداً عنها.

سوبارو اعتقد أن هناك شيئًا غريبًا حول ما قالته ساتيلا.   فعلى الرغم من أن الشارة كانت من المفترض أن تكون ملكها، قالت إنها لا تعرف ثمنها …….بينما كان من الممكن أن يكون شيئًا قد تلقته كهدية من شخص آخر.

 

 

مع الأخذ في الاعتبار أنه قد مرت ثلاث او أربع ساعات منذ ان بدأ سوبارو وساتيلا في بحثهم، حيث بدا أن نطاق المدينة أكبر قليلاً من تخيل سوبارو في الأصل.

أجاب سوبارو: “لا تقلقي ، هذا يجعل كلانا متشابهين“.

“-حسنًا ، وفقًا لما سمعناه ، يجب أن يكون هناك سيد مسؤول عن هذا القبو الذي يتعامل مع جميع البضائع المسروقة ، ولكن … كيف تريدين الاقتراب منه ؟ “

“-انتظري ، لقد رأيت هذا المكان من قبل “.

“-سنكون مباشرين وصادقين. سنقول فقط، لقد سُرق شيء منا، إذا كنت تمتلكه، عليك إعادته إلينا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الفتاة بشدة إلى سوبارو وهزت رأسها.

حاول سوبارو شرح أن ذلك لن ينجح، لكن ساتيلا رفضت ان تستمع إليه.

مع الأخذ في الاعتبار أنه قد مرت ثلاث او أربع ساعات منذ ان بدأ سوبارو وساتيلا في بحثهم، حيث بدا أن نطاق المدينة أكبر قليلاً من تخيل سوبارو في الأصل.

في جوهرها، كانت ساتيلا طيبة وصادقة للغاية. إذا كان هناك فعلاً خاطئ امامها، لم تستطع إيقاف نفسها من تصحيحه. بالطبع، كان ذلك أحد الأسباب التي دفعت ساتيلا لإنقاذ سوبارو في المقام الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا أراد ساتيلا التخلص من سوبارو، فقولها ل “أنت ضعيف حقًا” كانت ستكون كافية، لكن نظرًا لعدم تمكنها من إخفاء ما شعرت به حقًا، كانت ساتيلا طيبة القلب في الأساس … لينة جدا.

“-حسنًا ، فهمت. لكن اتركي هذا لي “.

“إذا استمريت فالعيش على هذا النحو ، فسوف أستمر في الخسارة حتى لا يتبق هنالك شيء لخسارته“…….قال سوبارو هذا لنفسه وهو ينهض ، قام بإزالة الغبار على بدلته الرياضية و بدأ في الجري.

بسبب شخصية ساتيلا، كان سوبارو متأكد جدًا من أن الأمور ستكون معقدة إذا كانت هي من تتحدث مع سيد القبو، لذا تطوع سوبارو بنفسه.

عندما يقول الناس ، “توقف الوقت” ، فمن المؤكد أنهم يتحدثون على مثل هذه اللحظات…..

خطته الاحتياطية … حسنًا، كان من الصعب تسميتها “خطة احتياطية” لأنه كان ينوي استخدامها على الفور، ولكن إذا تعقدت الأمور قبل أن يكون لديه فرصة لتنفيذها، ستكون تلك مشكلة.  لكن سوبارو اتخذ قراره بالفعل؛ لم يكن من النوع الذي يتردد في مثل هذه الأوقات.

“قال ذلك الرجل إنه يجب علينا إعادة شرائه ، لكن بدون أي نفوذ و نقود ، لدي الشعور بأن هذا الرجل الخبير سيمسح الأرض بنا.”

بدت ساتيلا مندهشة من أن سوبارو أراد التحدث، وأثناء ذلك كان سوبارو يفكر في مدى روعة تعبيرها المتفاجئ.

وضعت ساتيلا يدها على فمها كما لو أنها تذكرت شيئًا ما ثم بدأت تشرح سوبارو.

“-حسنا. سوف اتركه لك.”

“-لا أعرف ما الذي تخططي للاعتذار عنه ، لكنني أفضل سماع شكراً بدلا من ذلك سيكون من الأفضل لو حضرت هذا الشكر بابتسامة.”

“-انظر ، أنا أفهم أنه من الصعب عليكِ أن تدعيني أتعامل مع هذا الأمر مهم ، ولست غبيًا بما يكفي لأعتقد أنني اكتسبت ثقتك ، لكن لدي خطة ، لذا إذا وثقتي بي لمرة واح…. –. هاه؟!”

كانت هذه فتاة لا تستطيع أن تكذب لأي سبب من الأسباب.

” – لماذا أنت متفاجئ للغاية؟“

“-هل أنت متأكد ؟”

 

متجاهلاً مقاطعة ساتيلا، أخذ سوبارو قبضته حيث كان ممسكًا بعملة عشرة ينات وفتحهما ليراها الاثنان، اختفت العملة التي كان ينبغي أن تكون في يده.

-“بالنظر إلى كل ما حدث حتى الآن، كنت اعتقد أن هذا سيكون إشارة إلى بداية جدال، تخيلت أنكِ ستقولين شيئًا مثل، هل تتوقع مني حقًا أن أترك فاشل مثلك، اهم قدراته هي تحويل الأكسجين إلى ثاني أكسيد الكربون، التعامل مع امر بهذه الأهمية؟ لا تجعلني اضحك……! فأنا أتوقع أن يقوم الكلب بعمل أفضل منك ثم، بينما أنا اتألم من الداخل، سوف أغتنم الفرصة لتجديد عزمي“

لقد خطر في سوبارو أن الشعور بالاستيقاظ كان مشابهًا لشعور خروج الجسم من الماء. عندما فتح عينيه، كان ضوء الشمس في مسلط عليهم ، مما جعله يحدق في السطوع وفرك عينيه. استيقظ بطريقة لطيفة إلى حد ما ، وسوبارو كان من النوع الذي يجب أن يكون مستيقظًا تمامًا بمجرد أن يفتح عينيه.

“- لن أقول شيئًا كهذا أبدًا!”

شعر سوبارو ان الفتاة انقذته مرة أخرى بطريقة ما (م.م: يقصد الاحراج من عدم معرفة ما يقول عن كيفية قدومه لهذه المدينة)، تجهم سوبارو، وشعر بأنه عديمة الفائدة.

-“بالطبع سأكون كاذبة إذا قلت إنني لا أعتقد أنك عقبة في طريقي، وعندما اعتقدت أنك أخيرًا أصبحت جادًا، دمرت هذا الامل بقولك شيئًا غبيًا تمامًا … “

“اعلم. أخبرنا باك أن نكون حذرين بعد كل شيء، لذلك سأكون حذرًا….. هذا الشيء يبدو رائعاً جداً بالمناسبة “

“-ومع ذلك ، على الرغم من أنك تتصرف كأنك أحمق في بعض الأحيان ، فقد كان بسببك أننا كنا قادرين على منع تلك الفتاة الصغيرة من البكاء ، ولا أعتقد أنك من النوع الذي يكذب أو يفعل أي شيء دون التفكير في الأمر أولاً “

بعدها اعطا الفتاة ربتة أخرى على رأسها، ومد سوبارو يده إليها وبقليل من التردد أمسكت بها، ساتيلا التي كانت تشاهد فتحت عينيها من الدهشة.

قالت ساتيلا هذا الكلام مستذكرة ما حدث سابقاً في رحلتهم حتى الآن.  ” لذا … سأثق بك. … إذا نجحنا في استرجاع القلادة ، فقد أصدق أن لقائك كان يستحق كل هذا العناء.“

“-تبدو حقًا وكأنك معتاد على هذا … سوبارو ، هي مهنتك ترويض الأطفال؟ “

 “-لعلمك، لو نظرتي لي وقلتي لي:“من فضلك ، ابذل قصارى جهدك من أجل مصلحتي” ، بدلاً من اخر جملة كنت سأكون متحمس تمامًا لفعل هذا ؟ “

 

“-لا يمكنني إجبار نفسي على قول شيء من هذا القبيل ، لكن … حظًا سعيدًا.”

“-اووه لابد انك تمزحين. من المستحيل أن تكون تلك الأشياء الصغيرة البراقة خطيرة هل تتوقعي مني حقًا أن أصدق ذلك؟ “

كانت هذه فتاة لا تستطيع أن تكذب لأي سبب من الأسباب.

”.  انت أيضا يا ساتيلا….. لا تدخلي حتى أناديك – فهمت؟ “

“… حسنًا ، سأبذل قصارى جهدي ،” قائلاً سوبارو مبتسماً قبل التوجه نحو مدخل القبو.

“-حسنًا … إذا كان الأمر كذلك ، يجب أن أقول إنني لا أعرف حقًا. ها ها … “

البطاقة الرابحة التي كانت لدى سوبارو، والتي لم يكن قادرًا على إخبار ساتيلا عنها، هو الشيء الوحيد الذي أحضره من العالم السابق والذي يمكن أن تعتبره الشيء الوحيد الذي يمتلك أي نوع من أنواع القيمة. لأن هذا الشيء لم يكن له أي نوع من أنواع الوجود في هذا العالم، كان هناك احتمال أن يستخدمه للمقايضة. كان سوبارو يود تجنب القيام بذلك، لكنه في نفس الوقت تأكد إلى حد ما من أنه في هذا العالم، لا يمكن أن تجلب شارة ساتيلا سعر أعلى من هاتفه الخلوي، ولم يكن يعتقد أنه سيحصل على فرصة أخرى لاستخدام هاتفه في هذا العالم.

“-اذا ماذا يجب ان نفعل؟”

-“أم … هل من أحد هنا؟ … إيه ، انتظر … الباب مفتوح. “

قالت الفتاة بصوت بارد بلا عاطفة: “لا تتحرك “. يمكنك أن ترى في عينيها أنها كانت حذرة. على الرغم من أنها أدركت أن سوبارو لم يكن مع البلطجية الآخرين ، لم تكن على وشك أن ترخي دفاعها ، كان ذلك واضحا.

انبعثت رائحة كريهة من مدخل القبو ذهب سوبارو للطرق على الباب، ولكن رأى أنه لم يكن مقفل. عندما ألقى نظرة خاطفة على الداخل، لم يستطع أن يرى شيئاً فلقد كان المكان مظلمًا بشكل لا يصدق.

بينما شاهدها سوبارو تذهب بعيدا فكر في ما قاله القط حول عدم كونها صادقة مع نفسها ونواياها.                                                                            كان لديها شيء مسروق منها ، وعلى الرغم من أنها كانت في عجلة من أمرها لاستعادتها ، أنقذت سوبارو ، و بعد أن أغمي على سوبارو، عالجت جروحه ، وعندما استيقظ ، استخدمت تفكيرًا رهيبًا في محاولة اظهار انها لا تهتم بأمره.

“-إنه صعب عندما لا يكون هناك أي نوع من الضوء … حسنًا ، مع الأخذ في الاعتبار الغرض من المكان ، أفترض أنه منطقي ، فبعد كل شيء إنه بمثابة معبد للأعمال قذرة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أعتقد أن طرح هذا السؤال بدون فائدة خصوصاً بعد أن اختفت الأرواح بالفعل ،ولكن ما الذي كنت تحاولين فعله بالضبط؟ “

ادخل سوبارو رأسه الى الداخل وحاول أن ينظر حوله، ولكن حتى ضوء القمر لم يصل إلى هذا المكان في أعماق الأحياء الفقيرة.                                    عندما كان سوبارو يستعد للذهاب إلى الداخل، استدار إلى ساتيلا وقال: ” لم يجيبني أي شخص، لكنني سأذهب للداخل، لذا من فضلك استمري بالمراقبة “

بدأ سوبارو بالتعمق في القبو، بحثًا عن شارة ساتيلا. لكن بعد ذلك …

“-هل أنت متأكد ؟ ألن يكون من الأفضل لي أن أذهب معك بدلاً من ذلك …؟ “

“-ماذا … من تعتقدين نفسك …؟”

“-إذا نصب لنا شخص ما كمينًا ، وأنت وقعتي به سينتهى كل شيء، لكن اذا هُجمت انا ، فستتمكنين من مساعدتي”

نظر سوبارو إلى السكين بينما اتجهت صوبه كما لو أن الأمر لا يعنيه على الإطلاق ، واخذ يبعد نفسه عن الواقع بكل مجهوده..

فكرت ساتيلا بخطة سوبارو وبعد لحظات من الصمت، أخرجت من جيبها بلورة بيضاء أضاءت ضوءً ابيض.

 

“على الأقل خذ الضوء. وناديني إذا كان هناك شخص ما هناك أم لا “.

“-أنا آسفة … لا شيء. بمجرد استرجاع شارتي، سأعتذر بصورة صحيحة.”

“اعلم. أخبرنا باك أن نكون حذرين بعد كل شيء، لذلك سأكون حذرًا….. هذا الشيء يبدو رائعاً جداً بالمناسبة “

حقيقة أنهم ضلوا الطريق في الأزقة لمدة ساعة تقريبًا لم يكن شيء قابل للسخرية. حيث كانت المنطقة كبيرة جدًا والطرق معقدة جدًا لدرجة أنه فكرة الضياع بها امر تقليدي جداً.

 “-يمكنك العثور على ضوء اللاجميت في أي مكان تقريبًا. أنت حقا جاهل يا سوبارو”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” هاااه؟؟؟؟؟؟؟؟ …. ماذا فعلت كي تقولي هذا؟ “

“-حسنًا ، سأذهب لإلقاء نظرة. لا أعتقد أنني سآخذ الكثير من الوقت، لكن يمكنك المضي قدمًا وتناول الغداء بدوني “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بابتسامة بينما كانت الفتاة الصغيرة تمسك العملة بالقرب منها واومأت بقوة.

“-أوه ، توقف عن كونك مزاحك الغبي و كن حذرًا ، حسنًا؟ “

 

”.  انت أيضا يا ساتيلا….. لا تدخلي حتى أناديك – فهمت؟ “

عندما رأت الفتاة الصغيرة العملة تستريح بين أصابع سوبارو صُدمت، كانت ساتيلا، التي لم تستطع معرفة الحيلة، مرتبكة تمامًا.                                   أخذ سوبارو انحناءة رائعة امام الاثنين ثم أسقط العملة المعدنية من فئة عشرة ينات في يد الفتاة الصغيرة.

الشجاعة التي كان سوبارو يبنيها لإعداد نفسه لدخول القبو دفعته ليقول اسمها. حتى الآن، كان لديه شعور بالحرج الشديد من قول ذلك، وتردد، متحمسًا لأنه تمكن من قول ذلك أخيرًا، نظر إلى ساتيلا.

كانت هذه فتاة لا تستطيع أن تكذب لأي سبب من الأسباب.

“…هل هنالك خطباً ما؟“

“-الطريقة التي تختفي بها تجعلك تبدو وكأنك تحتضر.”

كانت ساتيلا تنظر إلى سوبارو مجمدة وعيناها مفتوحتان على نهايتهما هذا كان رد الفعل مختلفًا تمامًا عن أي رد فعل توقعه سوبارو، لذا قام بإمالة رأسه في ارتباك.

“-ماذا ، هل أنت جادة؟ نحن في أطراف الشرق ؟!!!!!”

“-أنا آسفة … لا شيء. بمجرد استرجاع شارتي، سأعتذر بصورة صحيحة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ما فقدته كان مهم بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ …اسمحي لي أن أساعدك في البحث عنه “.

“-لا أعرف ما الذي تخططي للاعتذار عنه ، لكنني أفضل سماع شكراً بدلا من ذلك سيكون من الأفضل لو حضرت هذا الشكر بابتسامة.”

“… إنها صغيرة ، ولكن هناك جوهرة في وسطها. لا أعلم كم قيمتها، لكنني متأكدة من انها لن تكون كمية صغيرة “.

“-أنت غبي حقا “ً  

“-اذا ماذا يجب ان نفعل؟”

عندما خرجت هاتان الكلمتان من فمها، صنعت ساتيلا ابتسامة، والتي حرص سوبارو على حفرها في ذاكرته. حتى مع غبائه تمكن سوبارو أخيرًا من جعلها تبتسم……. كان يود أن يرى تلك الابتسامة مرة أخرى، في مكان أكثر إشراقًا.

نظر سوبارو إلى السكين بينما اتجهت صوبه كما لو أن الأمر لا يعنيه على الإطلاق ، واخذ يبعد نفسه عن الواقع بكل مجهوده..

 

”-المتسولين؟ عزيزي، لا تناديهم بهذا اللفظ! “

مع وجود اللاجميت في يده، شق سوبارو طريقه بعناية في القبو، وفي الضوء الخافت، تمكن سوبارو من رؤية طاولة استقبال أمامه، عبر المدخل. يجب أن يكون المبنى في الأصل بار … بدا الأمر كما لو كانوا يستخدمون المنطقة السفلية من البار لتقديم المشروبات …. تمكن سوبارو من رؤية الكثير من الاشياء المختلفة بالقرب من بعضها البعض. كانت هناك صناديق وأواني صغيرة، وسيوف واشياء معدنية رخيصة، والعديد من العناصر المتنوعة الأخرى. كان واضحا أن كل هذه الأشياء كانت مسروقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-عندما تقوليها بهذا سياق ، تجعلينهم يبدون كأنهم كالحيوانات ههه… و لا. أنا عاطل عن العمل.”

بدأ سوبارو بالتعمق في القبو، بحثًا عن شارة ساتيلا. لكن بعد ذلك …

نظرت الفتاة بعناية إلى سوبارو مرة أخرى، من أعلى إلى أسفل قائلة:

“همم؟“

عندما يشعر بالارتباك ، كان لدى سوبارو عادة سيئة تتمثل في التحدث بسرعة وعدم التركيز في الذي يقوله ، الآن تلك العادة السيئة كانت تعمل بكامل قوتها ، وحتى سوبارو أراد أن يختار كلماته بعناية افضل.

توقف سوبارو فجأة، وشعر بشيء غريب تحت نعله …. شعر أنه قد داس على شيء غريب ليس صلباً؛ كان في الواقع عكس ذلك …. حيث بدا الامر كما لو ان الأرض كانت تتشبث به؛ بالإضافة الى ذلك كان هنالك شيئًا لزجًا على حذائه.

-“انتظر، سوبارو … ماذا تفعل …؟“

رفع قدمه ولمس الجزء السفلي من حذائه الرياضي. شعر بنوع من السوائل، شيء لزج بشكل غريب يتشبث بأصابعه، ويمتد كلما سحبهم بعيدا. لقد كان شيئًا جعله يشعر بشعور غير مريح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة وهي تضع يدها على فمها وتُميل في رأسها : “… أنت غريب”          و نظرت إليه كما لو كانت تنظر إلى حيوان نادر.                                حدقت في سوبارو و يدها لا تزال على فمها ، وقالت :”يجب أن أقول مقدمًا أنني لا أستطيع أن أقدم لك أي شيء مقابل مساعدتك. قد ابدو من النبلاء ، لكن ليس معي حتى قطعة نحاسية “.

“-ما هذا…؟“

“-يبدو أنك تثق بنفسك اكثر من اللازم ، لكني لم أرى أي شيء منك لإثبات ذلك، فرغم جميع محاولاتك فإن الأمور لم تسر إلى صالحنا ابداً“

قرب سوبارو أصابعه من أنفه وحاول شمها، لكن بسبب الهواء الراكد داخل المبنى المختلط به، لم يستطع ان يميزه، بالإضافة انه لم تكن لديه الشجاعة لمحاولة تذوقه.

“- هذا لا يوحي بالكثير من الثقة ، الا تعتقد ذلك ؟ … على أي حال، أنا باك. سعدت برؤيتك.”

بعد مسح بقية المادة على أقرب جدار، شعر سوبارو بشعور سيء جداً، حيث وضع اللاجميت أمامه وبدأ بالتقدم إلى الأمام حيث وجد مصدر السائل.

-“اعتقدت أنه يجب ان ابقيك مرتاح حتى تستيقظ، يمكنك أن تشكرني في وقت لاحق.”

“… ماذا؟“

اذما ساءت الأمور، كان لدى سوبارو طريقة واحدة لتأمين الأموال حيث كان مترددًا في استخدامها ولم يكن يريد إخبار ساتيلا إلا إذا اضطر الى هذا.

أطلق سوبارو دون وعي صوت غريب بينما كان ينظر. في النطاق المرئي لضوئه، ما رآه كانت ذراع ……. أصابع هذه الذراع كانت ممتدة وكأنه يحاول ان يمسك شيء ما، ولكن الطرف الآخر من الذراع، عند الكوع، كان ينقصه الجسد الذي كان ينبغي أن يكون متصلاً به، بتحريك ضوئه واتباعه على طول اتجاه الذراع المقطوعة، رأى سوبارو ساق الى الأمام – ساق متصلة بجسم.  وكان ينقص هذا الجسم ذراع، كان ذلك الجسم يحتوي على جميع أجزائه الأخرى، على الرغم من قطع منطقة الحلق…. كانت جثة رجل عجوز عملاق.

“إاااااه “! صرخ سوبارو بلا هدف لأنه أدرك ما الذي كان ينظر إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل وقت طويل.“

في تلك اللحظة، توقف عقل سوبارو عن التفكير، وتجمدت يديه وقدميه في مكانهما.، وبعد ذلك …

محرج.”

“…  لقد وجدتها. هذا سيء للغاية. الآن ليس لدي خيار، نعم، لا خيار على الإطلاق. “

السحر -بعد أن رآه بعينيه لأول مرة، سوبارو أدرك شيئًا.

اعتقدت سوبارو أنه صوت امرأة. كان الصوت منخفضًا وبارد، صوت امرأة بدت أنها تستمتع إلى حد ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “لكن … ، هذا لا يبدو جيدًا على الاطلاق “ تمتمت الفتاة ، بنبرة أضعف ، و تعبير بائس على وجهها.

لم يكن لدى سوبارو الفرصة للالتفاف. حالما التفت ليواجه الصوت، تلقى جسده ضربة بقوة لا تصدق. …. حينها وبدون سابق انذار حل الظلام.

ابتسم سوبارو في البداية بضعف لرد فعل ساتيلا، ثم نقل ابتسامته باتجاه الفتاة الصغيرة، كما فاجأها سوبارو بوضع يده اليمنى أمامها.

الان دعونا للوعد الذي قطعه ناتسكي سوبارو …………..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو بابتسامة بينما كانت الفتاة الصغيرة تمسك العملة بالقرب منها واومأت بقوة.

 – فقط انتظري… انا سوف ….. انقذك!!!!!!!

كانت هذه فتاة لا تستطيع أن تكذب لأي سبب من الأسباب.

 

المدقق : @ReTurkii

تابعونا على تويتر (@ReTurkii) لقراءة الفصل الملون

الفصل الاول نهاية البداية ( الجزء الثاني )  

 

ولكن قبل أن يسأل سوبارو عما يعنيه باك بكلامه، ساتيلا عادت حيث لويت أطراف شعرها الفضي بأصابعها، ونظرت في سوبارو وقالت ” سوو.. بارو أيها الاحمق”

المترجم : @za_haven *إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المدقق : @ReTurkii   *إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المراجع :@RemKnight0

حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR عند رؤية سوبارو يعاني حتى يجد ما يقوله، أدركت الفتاة انه لا يجب ان تُلح عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاااااه؟؟ ، كانت آخر مرة كنت فيها بمفردي مع فتاة في المدرسة الابتدائية. انا غير قادر حقًا على فعل أي شيء. ألم تنتبهي لضعف قدراتي البشرية”

 

لقد كان سوبارو سريعًا في تقبل و فهم موقفه و وضعه، حقيقة أنه كان شابًا يابانيًا متأثر بالأنمي  والألعاب كان عامل مساعد كبير جداً ، يمكنك القول انه كان ممتنًا جدًا، حيث طالما حلم سوبارو بذلك.

 

 

السحر -بعد أن رآه بعينيه لأول مرة، سوبارو أدرك شيئًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات