المعركة الدامية في الجبال 1
“كن حذرًا فالنسب التالية ستكون أسرع بكثير إذا كنت خائفا أغمض عينيك”.
بحلول الوقت الذي أصبحت فيه قدميه على الأرض مرة أخرى صار وجه الجندي أبيض شاحب “شكرًا لك آنسة لايتنينغ أنا…”.
بعد تحذير لايتنينغ حملت جنديًا من غرايكاستل وطارت إلى حافة قمة الجبل في اللحظة التي إرتفعت فيها أقدامهم عن الأرض إنخفض الثنائي عشرات الأمتار في نفس قبل أن يتباطئوا إلى سرعة ثابتة.
“هل يمكنك معرفة هدفهم؟”.
بحلول الوقت الذي أصبحت فيه قدميه على الأرض مرة أخرى صار وجه الجندي أبيض شاحب “شكرًا لك آنسة لايتنينغ أنا…”.
“فهمنا” أصبح تعبير الجميع ثقيلًا.
“خذ أنفاسًا عميقة قليلة وسوف يتعافى جسمك بعد قليل” وبذلك عادت إلى أعلى قمة الجبل وواصلت بحثها عن ناجين تقطعت بهم السبل.
“وماذا نفعل إذا؟” سألت شافي بخجل.
ثبت أن تخمين كاتكلو صحيح بعد الهجوم المفاجئ على العمود الحجري تُرك عدد قليل من الجنود محاصرين على الجانب الآخر من الحقل وفرقهم هجوم شياطين العنكبوت، على الرغم من أن القليل منهم نجحوا في تجاوز الحصار وانضموا إلى قوة الدفاع في الموقع المحدد إلا أنه تم تقييد العديد من الآخرين، البعض غير مستعدين للتخلي عن رفاقهم الجرحى وانخرط البعض في صراعات مريرة ضد شياطين العنكبوت لدرجة عدم القدرة على الانسحاب على الرغم من سماع إشارة التراجع، الآن مع انسحاب معظم القوات على دفعات منحهم مظهر لايتنينغ الأمل، على الرغم من أن الترقية والبلوغ لم يزيدا من قوتها إلا أنه كان كافياً لإنقاذ الرجال من خلال القدرة على الطيران على إرتفاع عشرة أمتار عن الأرض، المشكلة الوحيدة هي قدرتها على حمل شخص واحد في كل مرة بالإضافة إلى ذلك فإن الهبوط الكبير من الجرف لم يكن مشكلة بالنسبة للايتنينغ التي إعتادت الطيران بمفردها ولكن حمل جندي في كل مرة أصبح صعبا، توقف إطلاق النيران على موقع المدفعية تدريجياً من الواضح أنه بغض النظر عما إذا كانوا من الشياطين أو أفراد القوة المهاجمة لم يتبق سوى القليل، نجحت لايتنينغ في العثور على حوالي عشرة جنود ووضعتهم على طريق صغير في الجزء الخلفي من الجبل.
“خذ أنفاسًا عميقة قليلة وسوف يتعافى جسمك بعد قليل” وبذلك عادت إلى أعلى قمة الجبل وواصلت بحثها عن ناجين تقطعت بهم السبل.
“أعتقد أن هذا هو الأخير” بعد أن أسقطت الناجي الأخير تنفست الصعداء “يمكنكم أن تجدوا طريقكم الخاص إلى أسفل الجبل أليس كذلك؟”.
“أقوى بكثير من أورسروك…” سيلفي عضت شفتيها “أخشى أن ليف فقط في حالة قلب الغابة يمكن مقارنتها به”.
“شكرا لك على مساعدتك!” حيا الجميع بإهتمام وسأل أحدهم “هل تعرفين موقع القوات الرئيسية؟”.
“وماذا نفعل إذا؟” سألت شافي بخجل.
“هم الآن على الجانب الآخر من الجبل في موقع لمحاربة شياطين العنكبوت القادمة من الشمال” أعطت لايتنينغ شرحًا تقريبيًا للوضع “لا توجد طريقة للقيام بالإنعطاف هنا ما عليكم سوى الانتقال مباشرة إلى أسفل الجبل والوصول بسرعة إلى قمة الحجر المعدني قبل أن تمر الجزيرة العائمة بسلسلة الجبال الوعرة”.
قامت ويندي على الفور بتنشيط جميع سيجيلات الإستماع “صاحبة السمو تيلي ولايتنينغ وماغي هنا النورس! إكتشفت سيلفي عدوًا يقترب من سلسلة الجبال، من ردود الفعل على القوة السحرية من المحتمل أن يكون العدو هو اللورد في المرتبة الأعلى! لا تشاركوا أكرر لا تشاركوا!”.
“فهمنا” أصبح تعبير الجميع ثقيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت الدعامة الحجرية الثالثة عبر الفجوة بين قممتين جبليتين وإجتاحت الأشجار الجافة والفاسدة مدمرة كل شيء في طريقها حتى تدحرجت في نهاية المطاف على تل في الوادي، شكل المسار الطويل والبني المكون من مزيج من التربة والفروع تباينًا كبيرًا مع الخلفية الثلجية، تنفس كاتكلو الصعداء لقد شعر أن إصدار الأوامر بالإنسحاب السريع هو القرار الصحيح – الفاصل الزمني بين العمود الحجري الثالث والثاني أطول بكثير ولم يتبق سوى عدد قليل من الأعداء على سفح الجبل، في الوقت الحالي منحهم الوقت الذي قاتلوا من أجله وقتًا كافيًا لمواجهة الأعداء الجدد إلى جانب ذلك هبط العمود الحجري بالصدفة بينهم وبين القوات المحجوزة، لم يوفر الإختلاف في الارتفاع فقط للرماة ظروفًا أفضل لإطلاق النار بل إن المسافة التي تزيد عن كيلومتر واحد جعلت توزيع القوة النارية أسهل نسبيًا على عكس المعركتين المفاجئتين من قبل، لكن كاتكلو وجد أنه من المؤسف أنه لم يكن مجهز بمدافع 75 ملم والذي يمكن أن يوجه مباشرة إلى العمود الحجري العملاق، لتكون قادرًا على تدمير الحشرات المثيرة للإشمئزاز في اللحظة التي يكشفون فيها عن رؤوسهم فإن ذلك سيسمح لهم بالتأكيد بطرد الغضب في صفوف الجنود.
إستطاعوا البقاء على قيد الحياة بسبب التضحية البطولية لرفاقهم ظهرت مشاعر مختلطة وسخط على وجوههم من حقيقة أنهم لم يتمكنوا من المساهمة بينما الآخرون لا يزالون يشتبكون مع العدو لكن بغض النظر عن مدى أسفهم فقد عرفوا أنهم لا يمكن أن يكونوا عبئًا على القوة الرئيسية.
“فهمنا” أصبح تعبير الجميع ثقيلًا.
“آنسة لايتنينغ” تردد الجندي الذي تقيأ قبل أن يتحدث “عندما سقط العمود الحجري تسببت الهزات في انهيار الهيكل المخفي للمدفع رقم 3 ورأيت بعض الجنود يختبئون هناك أثناء الركض لست متأكدًا مما إذا كان هناك ناجون”.
“ماذا حدث؟” صاحت أندريا في مفاجأة.
“ملجأ المدفع رقم 3 فهمت” أومأت لايتنينغ “سألقي نظرة”.
“شكرا لك على مساعدتك!” حيا الجميع بإهتمام وسأل أحدهم “هل تعرفين موقع القوات الرئيسية؟”.
بعد مشاهدة المجموعة وهي تستدير وتنسحب إلى أسفل الجبل حلقت لايتنينغ في الهواء وعادت إلى تشكيل المدفعية في هذه الأثناء خرج صوت ماغي من سيجيل الإستماع بتحذير جديد.
قامت ويندي على الفور بتنشيط جميع سيجيلات الإستماع “صاحبة السمو تيلي ولايتنينغ وماغي هنا النورس! إكتشفت سيلفي عدوًا يقترب من سلسلة الجبال، من ردود الفعل على القوة السحرية من المحتمل أن يكون العدو هو اللورد في المرتبة الأعلى! لا تشاركوا أكرر لا تشاركوا!”.
“كوني حذرة الشياطين ستطلق العمود الحجري الثالث!”.
بحلول الوقت الذي أصبحت فيه قدميه على الأرض مرة أخرى صار وجه الجندي أبيض شاحب “شكرًا لك آنسة لايتنينغ أنا…”.
“هل يمكنك معرفة هدفهم؟”.
ثبت أن تخمين كاتكلو صحيح بعد الهجوم المفاجئ على العمود الحجري تُرك عدد قليل من الجنود محاصرين على الجانب الآخر من الحقل وفرقهم هجوم شياطين العنكبوت، على الرغم من أن القليل منهم نجحوا في تجاوز الحصار وانضموا إلى قوة الدفاع في الموقع المحدد إلا أنه تم تقييد العديد من الآخرين، البعض غير مستعدين للتخلي عن رفاقهم الجرحى وانخرط البعض في صراعات مريرة ضد شياطين العنكبوت لدرجة عدم القدرة على الانسحاب على الرغم من سماع إشارة التراجع، الآن مع انسحاب معظم القوات على دفعات منحهم مظهر لايتنينغ الأمل، على الرغم من أن الترقية والبلوغ لم يزيدا من قوتها إلا أنه كان كافياً لإنقاذ الرجال من خلال القدرة على الطيران على إرتفاع عشرة أمتار عن الأرض، المشكلة الوحيدة هي قدرتها على حمل شخص واحد في كل مرة بالإضافة إلى ذلك فإن الهبوط الكبير من الجرف لم يكن مشكلة بالنسبة للايتنينغ التي إعتادت الطيران بمفردها ولكن حمل جندي في كل مرة أصبح صعبا، توقف إطلاق النيران على موقع المدفعية تدريجياً من الواضح أنه بغض النظر عما إذا كانوا من الشياطين أو أفراد القوة المهاجمة لم يتبق سوى القليل، نجحت لايتنينغ في العثور على حوالي عشرة جنود ووضعتهم على طريق صغير في الجزء الخلفي من الجبل.
“غير متأكدة لكنني لا أعتقد أنه قمة الجبل غو!” إرتجف صوت ماغي فجأة “إنه قادم غو!”.
“هل يجب أن أجيب على ذلك؟” قامت أندريا بشد قبضتيها “هؤلاء الأعداء فقط هم الذين يستحقون تلقي الرصاص من دم أخواتنا وعرقهن ودموعهن”.
إرتفعت لايتنينغ مرة أخرى في الجو فقط لتشهد العمود الأسود يرسم قوسًا طويلًا نحو سلسلة جبال الوعرة، لم تستهدف الشياطين القوة المهاجمة مما يعني أنها ستستهدف على الأرجح القوات المنسحبة أسفل الجبل، التضاريس هناك معقدة للغاية وستزداد الخسائر التي تكبدتها البشر بشكل كبير فقط إذا إنتهكت شياطين العنكبوت دفاعاتهم الهزيلة، الخبر السار الوحيد هو أنه بسبب التضاريس المتموجة حول المسار الذي بمثابة مأوى من غير المحتمل أن يكون هدف الشياطين دقيقًا لإنزال العمود أعلى القوات مباشرة.
لقد شهدت القوة السحرية الغنية التي إمتلكتها ليف عندما إحتلت ركنًا من غابة الضباب وصفها بأنها واسعة النطاق لا يزال أقل من الواقع لكنها نتيجة تم تحقيقها من خلال الإعتماد على قوى خارجية ولكن هل يمكن لفرد واحد أن يمارس مثل هذه القوة؟.
إتخذت على الفور قرار العودة ودعم القوة المهاجمة على سفح الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غير متأكدة لكنني لا أعتقد أنه قمة الجبل غو!” إرتجف صوت ماغي فجأة “إنه قادم غو!”.
في هذه اللحظة مباشرة على النورس فتحت سيلفي عينيها فجأة “بحق السماء”.
“خذ أنفاسًا عميقة قليلة وسوف يتعافى جسمك بعد قليل” وبذلك عادت إلى أعلى قمة الجبل وواصلت بحثها عن ناجين تقطعت بهم السبل.
“ماذا حدث؟” صاحت أندريا في مفاجأة.
“كوني حذرة الشياطين ستطلق العمود الحجري الثالث!”.
لتجنب أن تكتشفها الشياطين أبقت سيلفي عينيها مغمضتين وكانت النظرية أنها ستبقى مخفية طالما أنها غير قادرة على رؤية الوضع تحت الغيوم.
“هناك قوة رد فعل سحرية قوية للغاية!” تمتمت لنفسها بكفر “إنها مسرعة نحو سلسلة الجبال الوعرة!”.
“ملجأ المدفع رقم 3 فهمت” أومأت لايتنينغ “سألقي نظرة”.
‘رد فعل سحري قوي؟’ إندهش اندريا.
“ما مدى قوته؟”.
جعلها المصطلح تتذكر لعنة أورسروك – في معركة تاكويلا الأخيرة إستخدم الطرف الآخر شركًا لإطلاق القوة السحرية لجذب فريق الكمين عن عمد لكن مصدر الطاقة السحرية مختلف تمامًا عن الأصل، من الممكن ألا تكون سيلفي قادرة على تمييز التفاصيل الدقيقة عبر مسافة تزيد عن عشرة كيلومترات ولكن في ظل الظروف الحالية على الأرجح قادرة على تحديد ما إذا كان المصدر حقيقيًا أم لا، بعبارة أخرى فإن الشذوذ الذي أحست به العين السحرية على الأرجح شيطان كبيرًا حقيقي، على الرغم من أنه لم يكن من الواضح سبب إختيار العدو الكشف عن هويته في مثل هذه اللحظة إلا أن الأشخاص الموجودين على متن النورس يعلمون أنهم لا يستطيعون الجلوس مكتوفي الأيدي منذ أن إتخذوا إجراءً، منذ البداية أهدافهم هي أصعب الشياطين التي ظهرت في ساحة المعركة لطالما إنتظرت أندريا هذه اللحظة بالذات.
“فهمنا” أصبح تعبير الجميع ثقيلًا.
“حان دورنا للأداء الآن!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غير متأكدة لكنني لا أعتقد أنه قمة الجبل غو!” إرتجف صوت ماغي فجأة “إنه قادم غو!”.
لكن سيلفي إستمرت في التحديق في أرضية الطائرة مع حبات من العرق تتساقط على جبينها “هل هذا حقًا شيطان كيف يمكن لقوته السحرية أن تكون بهذه القوة”.
بعد مشاهدة المجموعة وهي تستدير وتنسحب إلى أسفل الجبل حلقت لايتنينغ في الهواء وعادت إلى تشكيل المدفعية في هذه الأثناء خرج صوت ماغي من سيجيل الإستماع بتحذير جديد.
“ما مدى قوته؟”.
“ماذا حدث؟” صاحت أندريا في مفاجأة.
“أقوى بكثير من أورسروك…” سيلفي عضت شفتيها “أخشى أن ليف فقط في حالة قلب الغابة يمكن مقارنتها به”.
“شكرا لك على مساعدتك!” حيا الجميع بإهتمام وسأل أحدهم “هل تعرفين موقع القوات الرئيسية؟”.
“ماذا قلت؟” أصبحت أندريا مذهولة.
‘رد فعل سحري قوي؟’ إندهش اندريا.
لقد شهدت القوة السحرية الغنية التي إمتلكتها ليف عندما إحتلت ركنًا من غابة الضباب وصفها بأنها واسعة النطاق لا يزال أقل من الواقع لكنها نتيجة تم تحقيقها من خلال الإعتماد على قوى خارجية ولكن هل يمكن لفرد واحد أن يمارس مثل هذه القوة؟.
إتخذت على الفور قرار العودة ودعم القوة المهاجمة على سفح الجبل.
“أنت تبالغين كثيرًا أليس كذلك؟”.
“وماذا نفعل إذا؟” سألت شافي بخجل.
قامت ويندي على الفور بتنشيط جميع سيجيلات الإستماع “صاحبة السمو تيلي ولايتنينغ وماغي هنا النورس! إكتشفت سيلفي عدوًا يقترب من سلسلة الجبال، من ردود الفعل على القوة السحرية من المحتمل أن يكون العدو هو اللورد في المرتبة الأعلى! لا تشاركوا أكرر لا تشاركوا!”.
قامت ويندي على الفور بتنشيط جميع سيجيلات الإستماع “صاحبة السمو تيلي ولايتنينغ وماغي هنا النورس! إكتشفت سيلفي عدوًا يقترب من سلسلة الجبال، من ردود الفعل على القوة السحرية من المحتمل أن يكون العدو هو اللورد في المرتبة الأعلى! لا تشاركوا أكرر لا تشاركوا!”.
“وماذا نفعل إذا؟” سألت شافي بخجل.
إتخذت على الفور قرار العودة ودعم القوة المهاجمة على سفح الجبل.
“هل يجب أن أجيب على ذلك؟” قامت أندريا بشد قبضتيها “هؤلاء الأعداء فقط هم الذين يستحقون تلقي الرصاص من دم أخواتنا وعرقهن ودموعهن”.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت الدعامة الحجرية الثالثة عبر الفجوة بين قممتين جبليتين وإجتاحت الأشجار الجافة والفاسدة مدمرة كل شيء في طريقها حتى تدحرجت في نهاية المطاف على تل في الوادي، شكل المسار الطويل والبني المكون من مزيج من التربة والفروع تباينًا كبيرًا مع الخلفية الثلجية، تنفس كاتكلو الصعداء لقد شعر أن إصدار الأوامر بالإنسحاب السريع هو القرار الصحيح – الفاصل الزمني بين العمود الحجري الثالث والثاني أطول بكثير ولم يتبق سوى عدد قليل من الأعداء على سفح الجبل، في الوقت الحالي منحهم الوقت الذي قاتلوا من أجله وقتًا كافيًا لمواجهة الأعداء الجدد إلى جانب ذلك هبط العمود الحجري بالصدفة بينهم وبين القوات المحجوزة، لم يوفر الإختلاف في الارتفاع فقط للرماة ظروفًا أفضل لإطلاق النار بل إن المسافة التي تزيد عن كيلومتر واحد جعلت توزيع القوة النارية أسهل نسبيًا على عكس المعركتين المفاجئتين من قبل، لكن كاتكلو وجد أنه من المؤسف أنه لم يكن مجهز بمدافع 75 ملم والذي يمكن أن يوجه مباشرة إلى العمود الحجري العملاق، لتكون قادرًا على تدمير الحشرات المثيرة للإشمئزاز في اللحظة التي يكشفون فيها عن رؤوسهم فإن ذلك سيسمح لهم بالتأكيد بطرد الغضب في صفوف الجنود.
مرت الدعامة الحجرية الثالثة عبر الفجوة بين قممتين جبليتين وإجتاحت الأشجار الجافة والفاسدة مدمرة كل شيء في طريقها حتى تدحرجت في نهاية المطاف على تل في الوادي، شكل المسار الطويل والبني المكون من مزيج من التربة والفروع تباينًا كبيرًا مع الخلفية الثلجية، تنفس كاتكلو الصعداء لقد شعر أن إصدار الأوامر بالإنسحاب السريع هو القرار الصحيح – الفاصل الزمني بين العمود الحجري الثالث والثاني أطول بكثير ولم يتبق سوى عدد قليل من الأعداء على سفح الجبل، في الوقت الحالي منحهم الوقت الذي قاتلوا من أجله وقتًا كافيًا لمواجهة الأعداء الجدد إلى جانب ذلك هبط العمود الحجري بالصدفة بينهم وبين القوات المحجوزة، لم يوفر الإختلاف في الارتفاع فقط للرماة ظروفًا أفضل لإطلاق النار بل إن المسافة التي تزيد عن كيلومتر واحد جعلت توزيع القوة النارية أسهل نسبيًا على عكس المعركتين المفاجئتين من قبل، لكن كاتكلو وجد أنه من المؤسف أنه لم يكن مجهز بمدافع 75 ملم والذي يمكن أن يوجه مباشرة إلى العمود الحجري العملاق، لتكون قادرًا على تدمير الحشرات المثيرة للإشمئزاز في اللحظة التي يكشفون فيها عن رؤوسهم فإن ذلك سيسمح لهم بالتأكيد بطرد الغضب في صفوف الجنود.
قامت ويندي على الفور بتنشيط جميع سيجيلات الإستماع “صاحبة السمو تيلي ولايتنينغ وماغي هنا النورس! إكتشفت سيلفي عدوًا يقترب من سلسلة الجبال، من ردود الفعل على القوة السحرية من المحتمل أن يكون العدو هو اللورد في المرتبة الأعلى! لا تشاركوا أكرر لا تشاركوا!”.
–+–
إتخذت على الفور قرار العودة ودعم القوة المهاجمة على سفح الجبل.
إرتفعت لايتنينغ مرة أخرى في الجو فقط لتشهد العمود الأسود يرسم قوسًا طويلًا نحو سلسلة جبال الوعرة، لم تستهدف الشياطين القوة المهاجمة مما يعني أنها ستستهدف على الأرجح القوات المنسحبة أسفل الجبل، التضاريس هناك معقدة للغاية وستزداد الخسائر التي تكبدتها البشر بشكل كبير فقط إذا إنتهكت شياطين العنكبوت دفاعاتهم الهزيلة، الخبر السار الوحيد هو أنه بسبب التضاريس المتموجة حول المسار الذي بمثابة مأوى من غير المحتمل أن يكون هدف الشياطين دقيقًا لإنزال العمود أعلى القوات مباشرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات