” ما الذي يحاولون القيام به؟ ” أثار سكار حاجبيه ” هل ينوون الإغارة على الشاطئ المقابل؟ لا تخبرني أن 100 من رجال المليشيات يخيفون ملك المتمردين؟ “.
“100 فقط؟ ” فوجئ رولاند قليلا.
“100 فقط؟ ” فوجئ رولاند قليلا.
كانت هذه الإستراتيجية مشابهة لحرب الألغام الأرضية في الماضي وكانت بالفعل خطة جيدة، على الرغم من أنه رأى من خلال ذلك في وقت مبكر ستظل قواته بحاجة إلى الهبوط على الشاطئ – بعد أن إختار السفر عن طريق المياه كان الرصيف معبرًا ضروريًا وبدا أن تيموثي كان على علم بهذا الحتمية، ربما كان يأمل في الإمساك برولاند على حين غرة من خلال وضع الكمين بدلاً من القتال بشكل مستقيم، لو لم تكن سيلفي موجودة لكان هناك إحتمال أن يسير رولاند في الفخ كان الحل لهذا الأمر ممكنًا إلى حد ما، نظرًا لأن تيموثي لم يكن لديه طرق لاسلكية لإشعال البارود فسيتعين عليه نشر الأشخاص بالقرب من البراميل للقيام بالإشعال، كل ما كان على رولاند فعله هو القضاء على هؤلاء الناس.
كان من المتوقع أن ينشر تيموثي قوات إلى رصيف المنطقة النائية – كان من المؤكد أن الأسطول الهائل سيتم ملاحظته عندما يمر عبر مدينة المياه الحمراء ومدينة الفضة، على الرغم من أن السفن البخارية كانت أسرع بكثير من السفن الشراعية ويمكنها في غضون خمسة أيام أن تغطي مسافة التي تتطلبها هذه الأخيرة في سبعة أيام، إلا أنها لم تكن بسرعة الرسل الذين يغيرون الخيول بإستمرار ويسافرون على مدار الساعة، ناهيك عن الحمام – إذا إستخدم جواسيس الملك الجديد الحمام لتقديم تقريرهم لكان تيموثي قد تلقى الأخبار قبل يومين أو ثلاثة أيام، ولكن لم يكن من المتوقع أن ينشر تيموثي 100 رجل فقط للدفاع عن الرصيف.
–+–
تخيل رولاند أن المعركة الأولى ستحدث بقرب الرصيف، توقع أن يتمركز النشابون والفرسان على طول ضفتي النهر من أجل منع قواته من الهبوط على الشاطئ بنجاح، هذا هو السبب في أنه أراد بناء سفن حربية في الوقت المناسب لهجوم الربيع، كانت كفاءة النقل عن طريق المياه أعلى بكثير من تلك التي كانت عن طريق البر ولكن كان من عيوبها أنه كان على القوات أن تنزل في رصيف السفن وبالتالي يمكن نصب كمين لها بسهولة، إذا كان لدى جيشه القدرة على الهجوم عبر الشاطئ فسيكون قادرًا على التعامل مع أي كمين بسهولة وإنشاء نقطة هبوط آمنة، بدا وكأن تيموثي قد تخلى بالفعل عن “الميزة الهائلة” التي كان سيحصل عليها أثناء نزول قوات رولاند، من منظور رولاند على الرغم من أن هذا كان القرار الصحيح إلا أنه كان غير مبرر – كان من المستحيل أن يعرف تيموثي عن مدى وقوة مدفعيته البحرية 152 ملم.
” لقد دفنوا أشياء قليلة في الأرض … هناك أيضًا بعض الأشياء على الرصيف ” توترت سيلفي وراقبت بعناية أكبر ” صخور وبراميل … إنها مليئة بمسحوق رمادي داكن “.
كما فكر رولاند في هذا إستدعى سيلفي ” هل رجال الميليشيات يحملون أي حبوب هائج؟ “.
“100 فقط؟ ” فوجئ رولاند قليلا.
إستخدمت سيلفي عينها السحرية وإستغرقت بعض الوقت لرؤية المشهد ” لا أرى أي شيء يشبه حبوب الهائج والبعض منهم ليس لديهم حتى أي أسلحة لكن … هناك شيء غريب حول الأرض “.
” ربما تعتقد تلك البلدة الصغيرة من المنطقة الغربية أن مدينة الملك يمكن مقارنتها بأعظم مدنها معقل لونغسونغ، فقط تسلق سلم ويمكن الإستيلاء على المدينة…. الفارس أيرون فيذر والفارس سكار أعتقد أنه يمكنكما تحضير الحطب والصخور وإحضارهم إلى هنا ليحرقوا فقط للإحتياط “.
” الأرض؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ لم أكن أعتقد أبدًا أنه يجرؤ على مهاجمة مدينة الملك ‘ على الرغم من أن فايمار شعر أنه أمر مثير للضحك إلا أنه طور أيضًا إعجابًا كبيرًا برولاند، منذ بناء هذه العاصمة قبل أكثر من 200 عام لم يتم مهاجمتها أبدًا، بمجرد أن يرى العدو جدران المدينة الشاهقة والرائعة ستختفي الشجاعة للهجوم بشكل طبيعي، ليس كل من يملك الجرأة على القتال عندما إتضح أن العدو يمتلك ميزة مطلقة، على الأقل تيموثي ويمبلدون بالتأكيد لا يمتلك هذه الشجاعة بينما الشخص الذي يمتلكها هو عدونا للأسف الفارس ملتزم بشرفه، بصفته فارس من مدينة الملك تم تكليفه بمسؤولية الدفاع عنها وكان عليه أن يؤدي واجبه حتى النهاية.
” لقد دفنوا أشياء قليلة في الأرض … هناك أيضًا بعض الأشياء على الرصيف ” توترت سيلفي وراقبت بعناية أكبر ” صخور وبراميل … إنها مليئة بمسحوق رمادي داكن “.
–+–
” البارود؟ ” هتفت نايتينجل دون حسيب ولا رقيب.
” ربما تعتقد تلك البلدة الصغيرة من المنطقة الغربية أن مدينة الملك يمكن مقارنتها بأعظم مدنها معقل لونغسونغ، فقط تسلق سلم ويمكن الإستيلاء على المدينة…. الفارس أيرون فيذر والفارس سكار أعتقد أنه يمكنكما تحضير الحطب والصخور وإحضارهم إلى هنا ليحرقوا فقط للإحتياط “.
” المليشيا مجرد طعم للفت إنتباهنا من خلال منحنا فرصة خاطئة للتدافع على الشاطئ والقبض على الرصيف سيقوم تيموثي بإشعال البارود وتفجيرنا جميعًا ” قال رولاند لكن في قلبه لم يكن هادئ كما ظهر.
” ما الذي يحاولون القيام به؟ ” أثار سكار حاجبيه ” هل ينوون الإغارة على الشاطئ المقابل؟ لا تخبرني أن 100 من رجال المليشيات يخيفون ملك المتمردين؟ “.
كانت هذه الإستراتيجية مشابهة لحرب الألغام الأرضية في الماضي وكانت بالفعل خطة جيدة، على الرغم من أنه رأى من خلال ذلك في وقت مبكر ستظل قواته بحاجة إلى الهبوط على الشاطئ – بعد أن إختار السفر عن طريق المياه كان الرصيف معبرًا ضروريًا وبدا أن تيموثي كان على علم بهذا الحتمية، ربما كان يأمل في الإمساك برولاند على حين غرة من خلال وضع الكمين بدلاً من القتال بشكل مستقيم، لو لم تكن سيلفي موجودة لكان هناك إحتمال أن يسير رولاند في الفخ كان الحل لهذا الأمر ممكنًا إلى حد ما، نظرًا لأن تيموثي لم يكن لديه طرق لاسلكية لإشعال البارود فسيتعين عليه نشر الأشخاص بالقرب من البراميل للقيام بالإشعال، كل ما كان على رولاند فعله هو القضاء على هؤلاء الناس.
” ربما تعتقد تلك البلدة الصغيرة من المنطقة الغربية أن مدينة الملك يمكن مقارنتها بأعظم مدنها معقل لونغسونغ، فقط تسلق سلم ويمكن الإستيلاء على المدينة…. الفارس أيرون فيذر والفارس سكار أعتقد أنه يمكنكما تحضير الحطب والصخور وإحضارهم إلى هنا ليحرقوا فقط للإحتياط “.
على أي حال كان من المهم الحفاظ على الرصيف وإلا فإنه لن يكون قادرًا على نقل مدافعه وذخائره على الشاطئ، من خلال ملاحظة سيلفي الدقيقة تمكن رولاند من تحديد مكانين حيث من المرجح أن يتم الإشعال، تم وضع أحدهما في كوخ على حافة الرصيف كما هو واضح من أنبوب حديد طويل وصله بأقرب برميل ويقع الآخر في مستودع الرصيف، كان للمكانين ميزة مماثلة – ثقب أسود متغير شكله حجر الإله الانتقامي، بعد بعض المناقشة مع آيرون قرر رولاند خطة المعركة بسرعة، أولاً كانت نايتينجل ستتسلل إلى المستودع وتتخلص بصمت من طاقم وحراس البوابة، ثم سوف يستخدم رولاند المدفعية البحرية لتدمير الكوخ، لم تكن هناك مشكلة حتى لو تسببت في إشتعال البارود – طالما ظل الرصيف في حالة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” المليشيا مجرد طعم للفت إنتباهنا من خلال منحنا فرصة خاطئة للتدافع على الشاطئ والقبض على الرصيف سيقوم تيموثي بإشعال البارود وتفجيرنا جميعًا ” قال رولاند لكن في قلبه لم يكن هادئ كما ظهر.
*******************
أفادت لايتنينغ المسؤولة عن مراقبة وضع العدو ” صاحب السمو هناك فصيلة تحرس منطقة الرصيف، هناك حوالي 100 منهم وبالحكم من زيهم العسكري يبدو أنهم مليشيات “.
أمسك الفارس فايمار الذي يميل ضد الحصن على الجانب الغربي من مدينة الملك منظاره ولاحظ الحركة على النهر، كانت القناة الطويلة والرقيقة مثل شريط ذهبي لامع قطع عبر السهول البنية والبيضاء التي ذاب معظم الثلج المتراكم فيها بالفعل للكشف عن اللون الأخضر النابض الذي ينبع من العشب، كان هذا دليلاً على أن الأشياء الدنيوية تعود إلى الحياة كانت وجهة النظر هذه ممتعة دائمًا بغض النظر عن المناسبة، الشيء الوحيد الذي لم يتناسب مع المشهد هو تدفق الدخان الأسود الذي إنجرف في الهواء مباشرة فوق القناة، إنه أسطول الملك المتمرد رولاند ويمبلدون.
تخيل رولاند أن المعركة الأولى ستحدث بقرب الرصيف، توقع أن يتمركز النشابون والفرسان على طول ضفتي النهر من أجل منع قواته من الهبوط على الشاطئ بنجاح، هذا هو السبب في أنه أراد بناء سفن حربية في الوقت المناسب لهجوم الربيع، كانت كفاءة النقل عن طريق المياه أعلى بكثير من تلك التي كانت عن طريق البر ولكن كان من عيوبها أنه كان على القوات أن تنزل في رصيف السفن وبالتالي يمكن نصب كمين لها بسهولة، إذا كان لدى جيشه القدرة على الهجوم عبر الشاطئ فسيكون قادرًا على التعامل مع أي كمين بسهولة وإنشاء نقطة هبوط آمنة، بدا وكأن تيموثي قد تخلى بالفعل عن “الميزة الهائلة” التي كان سيحصل عليها أثناء نزول قوات رولاند، من منظور رولاند على الرغم من أن هذا كان القرار الصحيح إلا أنه كان غير مبرر – كان من المستحيل أن يعرف تيموثي عن مدى وقوة مدفعيته البحرية 152 ملم.
‘ لم أكن أعتقد أبدًا أنه يجرؤ على مهاجمة مدينة الملك ‘ على الرغم من أن فايمار شعر أنه أمر مثير للضحك إلا أنه طور أيضًا إعجابًا كبيرًا برولاند، منذ بناء هذه العاصمة قبل أكثر من 200 عام لم يتم مهاجمتها أبدًا، بمجرد أن يرى العدو جدران المدينة الشاهقة والرائعة ستختفي الشجاعة للهجوم بشكل طبيعي، ليس كل من يملك الجرأة على القتال عندما إتضح أن العدو يمتلك ميزة مطلقة، على الأقل تيموثي ويمبلدون بالتأكيد لا يمتلك هذه الشجاعة بينما الشخص الذي يمتلكها هو عدونا للأسف الفارس ملتزم بشرفه، بصفته فارس من مدينة الملك تم تكليفه بمسؤولية الدفاع عنها وكان عليه أن يؤدي واجبه حتى النهاية.
كان من المتوقع أن ينشر تيموثي قوات إلى رصيف المنطقة النائية – كان من المؤكد أن الأسطول الهائل سيتم ملاحظته عندما يمر عبر مدينة المياه الحمراء ومدينة الفضة، على الرغم من أن السفن البخارية كانت أسرع بكثير من السفن الشراعية ويمكنها في غضون خمسة أيام أن تغطي مسافة التي تتطلبها هذه الأخيرة في سبعة أيام، إلا أنها لم تكن بسرعة الرسل الذين يغيرون الخيول بإستمرار ويسافرون على مدار الساعة، ناهيك عن الحمام – إذا إستخدم جواسيس الملك الجديد الحمام لتقديم تقريرهم لكان تيموثي قد تلقى الأخبار قبل يومين أو ثلاثة أيام، ولكن لم يكن من المتوقع أن ينشر تيموثي 100 رجل فقط للدفاع عن الرصيف.
” سيدي أسطول ملك المتمردين هنا! ” ركض فارس إلى الأسوار وصاح.
صعد الدخان الأسود من الجزء العلوي من السفينة الذي يمكن رؤيته من على بعد أميال في حين لم يكن هناك أي مجدفين على جانبي السفينة ولم يتضح له كيف تعمل السفينة، لكن هذه كانت تفاصيل غير مهمة فبغض النظر عن مدى غرابة السفينة لم تتمكن من القدوم إلى الشاطئ والقتال، خفضت السفينة التي لا تحمل أشرعة سرعتها تدريجيًا ورست دون أي جهد على الرصيف على الشاطئ المقابل.
” لقد رأيته منذ فترة طويلة ” وضع فايمار منظاره وبصق بعض اللعاب ” أنقل طلبي بأن يقوم فرسان الفصيل الأول والثاني بركوب خيولهم وينتظروا أمري وراء بوابة المدينة بينما يتبع المرتزقة عن كثب وراء سلاح الفرسان، أخبرهم ألا يبللوا ملابسهم عندما ينفجر البارود، على الرغم من أنني أشك في أن العدو سيكون قادرًا على لمس هذا الجانب من سور المدينة “.
” لقد دفنوا أشياء قليلة في الأرض … هناك أيضًا بعض الأشياء على الرصيف ” توترت سيلفي وراقبت بعناية أكبر ” صخور وبراميل … إنها مليئة بمسحوق رمادي داكن “.
الفرسان القريبون ضحكوا في الحال، وفقًا للخطة بعد السماح لفصيل ملك المتمردين بإحتلال الرصيف سيتم رفع الأعلام على طول سور المدينة، في هذا الوقت سيتم إشعال مسحوق الثلج المدفون بالقرب من الرصيف والذي سيكون من المؤكد أن يؤدي إلى تشويه وتدمير العدو بشكل كبير، بعد ذلك سيتم فتح بوابات المدينة أمام سلاح الفرسان لشن هجومهم مما يحقق في نهاية المطاف إنتصارا مريحًا.
أمسك الفارس فايمار الذي يميل ضد الحصن على الجانب الغربي من مدينة الملك منظاره ولاحظ الحركة على النهر، كانت القناة الطويلة والرقيقة مثل شريط ذهبي لامع قطع عبر السهول البنية والبيضاء التي ذاب معظم الثلج المتراكم فيها بالفعل للكشف عن اللون الأخضر النابض الذي ينبع من العشب، كان هذا دليلاً على أن الأشياء الدنيوية تعود إلى الحياة كانت وجهة النظر هذه ممتعة دائمًا بغض النظر عن المناسبة، الشيء الوحيد الذي لم يتناسب مع المشهد هو تدفق الدخان الأسود الذي إنجرف في الهواء مباشرة فوق القناة، إنه أسطول الملك المتمرد رولاند ويمبلدون.
” ربما تعتقد تلك البلدة الصغيرة من المنطقة الغربية أن مدينة الملك يمكن مقارنتها بأعظم مدنها معقل لونغسونغ، فقط تسلق سلم ويمكن الإستيلاء على المدينة…. الفارس أيرون فيذر والفارس سكار أعتقد أنه يمكنكما تحضير الحطب والصخور وإحضارهم إلى هنا ليحرقوا فقط للإحتياط “.
كان من المتوقع أن ينشر تيموثي قوات إلى رصيف المنطقة النائية – كان من المؤكد أن الأسطول الهائل سيتم ملاحظته عندما يمر عبر مدينة المياه الحمراء ومدينة الفضة، على الرغم من أن السفن البخارية كانت أسرع بكثير من السفن الشراعية ويمكنها في غضون خمسة أيام أن تغطي مسافة التي تتطلبها هذه الأخيرة في سبعة أيام، إلا أنها لم تكن بسرعة الرسل الذين يغيرون الخيول بإستمرار ويسافرون على مدار الساعة، ناهيك عن الحمام – إذا إستخدم جواسيس الملك الجديد الحمام لتقديم تقريرهم لكان تيموثي قد تلقى الأخبار قبل يومين أو ثلاثة أيام، ولكن لم يكن من المتوقع أن ينشر تيموثي 100 رجل فقط للدفاع عن الرصيف.
‘ يا لهم من حمقى ‘ إعتقد فايمار بصمت ‘ حتى لو كانت أشياء مثل الزيت المغلي أو الأحجار المتدحرجة ليست فعالة في المعركة فلا يزال يجب عرضها من أجل صاحب السمو، محاولة أن تكون مستهترا لمجرد أن العدو ضعيف جدًا – مع هذا النوع من العقلية سيتم طرده من فرسان المدينة بالتأكيد من قبل تيموثي عاجلاً أم آجلاً ‘ رفع منظاره مرة أخرى فقط ليرى أن أكثر السفن أماميًا تنفصل عن بقية الأسطول وتتجه نحو الرصيف من تلقاء نفسه.
–+–
صعد الدخان الأسود من الجزء العلوي من السفينة الذي يمكن رؤيته من على بعد أميال في حين لم يكن هناك أي مجدفين على جانبي السفينة ولم يتضح له كيف تعمل السفينة، لكن هذه كانت تفاصيل غير مهمة فبغض النظر عن مدى غرابة السفينة لم تتمكن من القدوم إلى الشاطئ والقتال، خفضت السفينة التي لا تحمل أشرعة سرعتها تدريجيًا ورست دون أي جهد على الرصيف على الشاطئ المقابل.
” لقد رأيته منذ فترة طويلة ” وضع فايمار منظاره وبصق بعض اللعاب ” أنقل طلبي بأن يقوم فرسان الفصيل الأول والثاني بركوب خيولهم وينتظروا أمري وراء بوابة المدينة بينما يتبع المرتزقة عن كثب وراء سلاح الفرسان، أخبرهم ألا يبللوا ملابسهم عندما ينفجر البارود، على الرغم من أنني أشك في أن العدو سيكون قادرًا على لمس هذا الجانب من سور المدينة “.
” ما الذي يحاولون القيام به؟ ” أثار سكار حاجبيه ” هل ينوون الإغارة على الشاطئ المقابل؟ لا تخبرني أن 100 من رجال المليشيات يخيفون ملك المتمردين؟ “.
أمسك الفارس فايمار الذي يميل ضد الحصن على الجانب الغربي من مدينة الملك منظاره ولاحظ الحركة على النهر، كانت القناة الطويلة والرقيقة مثل شريط ذهبي لامع قطع عبر السهول البنية والبيضاء التي ذاب معظم الثلج المتراكم فيها بالفعل للكشف عن اللون الأخضر النابض الذي ينبع من العشب، كان هذا دليلاً على أن الأشياء الدنيوية تعود إلى الحياة كانت وجهة النظر هذه ممتعة دائمًا بغض النظر عن المناسبة، الشيء الوحيد الذي لم يتناسب مع المشهد هو تدفق الدخان الأسود الذي إنجرف في الهواء مباشرة فوق القناة، إنه أسطول الملك المتمرد رولاند ويمبلدون.
عادة عندما رأى العدو أن دفاع الرصيف كان رقيقًا سيحاول الإمساك بالرصيف بسرعة، فتح فمه ليقول شيئًا ولكن في ذلك الوقت فقط إشتعلت النيران أمام السفينة ذات المظهر الغريب، بدا أن اللهب البرتقالي-الأحمر يخلق فجرًا جديدًا.
على أي حال كان من المهم الحفاظ على الرصيف وإلا فإنه لن يكون قادرًا على نقل مدافعه وذخائره على الشاطئ، من خلال ملاحظة سيلفي الدقيقة تمكن رولاند من تحديد مكانين حيث من المرجح أن يتم الإشعال، تم وضع أحدهما في كوخ على حافة الرصيف كما هو واضح من أنبوب حديد طويل وصله بأقرب برميل ويقع الآخر في مستودع الرصيف، كان للمكانين ميزة مماثلة – ثقب أسود متغير شكله حجر الإله الانتقامي، بعد بعض المناقشة مع آيرون قرر رولاند خطة المعركة بسرعة، أولاً كانت نايتينجل ستتسلل إلى المستودع وتتخلص بصمت من طاقم وحراس البوابة، ثم سوف يستخدم رولاند المدفعية البحرية لتدمير الكوخ، لم تكن هناك مشكلة حتى لو تسببت في إشتعال البارود – طالما ظل الرصيف في حالة جيدة.
–+–
كانت هذه الإستراتيجية مشابهة لحرب الألغام الأرضية في الماضي وكانت بالفعل خطة جيدة، على الرغم من أنه رأى من خلال ذلك في وقت مبكر ستظل قواته بحاجة إلى الهبوط على الشاطئ – بعد أن إختار السفر عن طريق المياه كان الرصيف معبرًا ضروريًا وبدا أن تيموثي كان على علم بهذا الحتمية، ربما كان يأمل في الإمساك برولاند على حين غرة من خلال وضع الكمين بدلاً من القتال بشكل مستقيم، لو لم تكن سيلفي موجودة لكان هناك إحتمال أن يسير رولاند في الفخ كان الحل لهذا الأمر ممكنًا إلى حد ما، نظرًا لأن تيموثي لم يكن لديه طرق لاسلكية لإشعال البارود فسيتعين عليه نشر الأشخاص بالقرب من البراميل للقيام بالإشعال، كل ما كان على رولاند فعله هو القضاء على هؤلاء الناس.
بواسطة :
أفادت لايتنينغ المسؤولة عن مراقبة وضع العدو ” صاحب السمو هناك فصيلة تحرس منطقة الرصيف، هناك حوالي 100 منهم وبالحكم من زيهم العسكري يبدو أنهم مليشيات “.
” لقد رأيته منذ فترة طويلة ” وضع فايمار منظاره وبصق بعض اللعاب ” أنقل طلبي بأن يقوم فرسان الفصيل الأول والثاني بركوب خيولهم وينتظروا أمري وراء بوابة المدينة بينما يتبع المرتزقة عن كثب وراء سلاح الفرسان، أخبرهم ألا يبللوا ملابسهم عندما ينفجر البارود، على الرغم من أنني أشك في أن العدو سيكون قادرًا على لمس هذا الجانب من سور المدينة “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات