كما كان إنتاج المدافع يتقدم بثبات، فقد دخلت المرحلة الثانية من الإنتاج بالفعل مرحلة الحفر، بينما كانت المرحلة الثالثة لا تزال في مرحلة جمع المواد.
كما كان إنتاج المدافع يتقدم بثبات، فقد دخلت المرحلة الثانية من الإنتاج بالفعل مرحلة الحفر، بينما كانت المرحلة الثالثة لا تزال في مرحلة جمع المواد.
قال رولاند بعد توقفه للحظة ثم تابع قائلاً: “إنه لأمر مؤسف، أنه كان قريباً جداً من الجدار، وقد أعاق مرور رجالنا، لكن مبني البلدية كان قد قرر بالفعل التعويض.”
إذا كان محظوظاً، يمكن أن يكون لرولاند تشكيلة رائعة من أربع صفوف من المدافع. لم يكن هناك شك في تفوقه من حيث القوة النارية. لكن السؤال الآن هو كيف يمكنه تحويل هذه الميزة إلى وضع رابح، وما زال رولاند يسعى للحصول على إجابة لهذا.
”ماذا؟ انتظر، انتظر… أنا صاحب هذا القصر!”
قبل انتقاله إلى هذا العالم كان يعمل فقط ككلب ميكانيكي، وكما هو الحال بالنسبة لمعظم الناس الآخرين في هذا العالم، كان فهمه للحرب يأتي فقط من التاريخ والأفلام والألعاب. لو كان الأمر مجرد معركة بالأسلحة الباردة، لكان بإمكانه تسليم الأمر إلى كارتر والفأس الحديدي. لكن هذه المعركة لم تكن مماثلة لتلك التي خاضها الاثنان سابقاً، ولم يكن هناك أحد يستطيع فهم هذه الأسلحة الجديدة أكثر من نفسه.
وفي هذه الحالة، كان بإمكانه فقط أن يجمع المعرفة التي لديه وأن يبني خططه الخاصة على ذلك الأساس بالإضافة إلى معرفته من هذه الحقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذلك كان هذا كل سوء فهم” تجاهله رولاند، ثم قال للحراس:”أرسلوا البارون في طريقه”.
من أجل ضمان فوزه، جعل رولاند لايتنينج تسافر يوميا بين المدينة الحدودية وحصن لونغسونغ. من أجل مراقبة ظروف الطريق، ومن ناحية أخرى لأنه يحتاج إلى حساب المسافة بدقة. يعتقد رولاند أن النصر في الحرب كان مبنياً على أساس المعلومات والحسابات التي تم جمعها سابقاً. كانت الحسابات و المعلومات تطورًا تكتيكيًا، كانت مفصلاً لكل مرحلة من مراحل المعركة، كان النصر في المعارك مرتبطًا ارتباطًا لا انفصام لهذين النقطتين.
”كما يأمر سموك” قال كورنيليوس بابتسامة قسرية أثناء مغادرته الغرفة. لكن في اللحظة التي استدار فيها، استطاع رولاند أن يرى كيف كان نظيره يصر أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ليس انت. إنه بلير، القائد الثاني للميليشيا خاصتي”.
أخذ رولاند مرة أخرى أنابيب حديدية طولها متر واحد وحبال قنب (نبات) طولها مائة متر صنعها لتحديد مدى إطلاق النار من مدافعه. ثم ذهب إلى منطقة اختبار المدفعية غرب المدينة الحدودية ووضعها بمسافة كيلومتر واحد. ثم ترك لايتننغ تطير هذه المسافة حتى الوصول لدرجة اتقانها المسافة في نفس القدر من الوقت.
عندما تذكر بمهارة مقدار السحر المستخدم، بدأ رولاند في قياس المسافة بين المدينة الحدودية وحصن لونغسونغ. باستخدام الساعة الشمسية لقياس الوقت اللازم لرحلة ذهابا وإيابا، كان قد حسب المسافة بين المكانين حوالي خمسة وخمسين كيلومترا.
بالطبع، كانت هذه المسافة الخطية (المستقيمة) بين نقطتين. في الواقع، إذا كنت مسافرا برا، فسوف تحتاج إلى أن تأخذ اثنين من الانحناءات الكبيرة من أجل تجنب عبور سفح سلسلة جبال المستحيل. لذلك في حالة اختيار الدوق للهجوم عن طريق البر، سيحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل للوصول إلى المدينة الحدودية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الباب ودخل مساعده الوزير باروف، “صاحب السمو، عضو في الطبقة الأرستقراطية من حصن لونغسونغ يريد أن يراك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع لايتننج كمستطلعة، سيكون بإمكان رولاند أن يكون لديه دائمًا فكرة واضحة عن مكان وجود العدو وما كان عليه القيام به.
والآن بدأ يشعر بالقلق حيال ما يجب فعله إذا لم يبدأ الطرف الآخر في شن هجوم.
إذا كان محظوظاً، يمكن أن يكون لرولاند تشكيلة رائعة من أربع صفوف من المدافع. لم يكن هناك شك في تفوقه من حيث القوة النارية. لكن السؤال الآن هو كيف يمكنه تحويل هذه الميزة إلى وضع رابح، وما زال رولاند يسعى للحصول على إجابة لهذا.
داخل نطاق كيلومترين إلى الغرب من المدينه الحدودية، قام بإدخال العديد من الإشارات للإشارة إلى المسافة، لذلك إذا دخل العدو هذه المنطقة يمكن أن يضبط مدفعيته زاوية الإطلاق بسرعة دون الحاجة إلى إطلاق طلقة اختبار.
”نحن في القصر، ماذا يعني هذا !؟”
والآن بدأ يشعر بالقلق حيال ما يجب فعله إذا لم يبدأ الطرف الآخر في شن هجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التلكأ لمدة نصف ساعة، دخل رولاند على مهل قاعة الاستقبال. بعد وصوله رأى رجلا مع بطن مستدير جدا ينتظر بفارغ الصبر بجانب الطاولة. بينما كان الرجل يسير بلا كلل ذهاباً وإيابا، تمايلت طبقات إضافية من اللحوم على وجهه وفقا لخطواته. وعندما رأى سموه قد ظهر أخيراً، توقف البارون عن السير على مضض، وذهب على مضض إلى الترحيب الملكي.
“لذلك كان هذا كل سوء فهم” تجاهله رولاند، ثم قال للحراس:”أرسلوا البارون في طريقه”.
في هذه اللحظة، جاء صوت قرع من الباب. نايتنجيل، التي كانت متكأة طوال الوقت على الأريكة، تمضغ شرائح السمك المجفف، اختفت. برؤية هذا، رولاند سعل مرتين، وقال: “ادخل”.
فتح الباب ودخل مساعده الوزير باروف، “صاحب السمو، عضو في الطبقة الأرستقراطية من حصن لونغسونغ يريد أن يراك.”
مائة وخمسون، لسماع هذا رولاند كان عليه أن يستخدم الكثير من القوة لقمع ضحكته. إذا كان لا يزال الأمير القديم، عند النظر إلى الذكريات القديمة، ربما كان قد صدق ذلك حقاً. ولكن الآن…” هل تعني المنزل الذي يقع في أقصى الغرب؟”
إذا كان محظوظاً، يمكن أن يكون لرولاند تشكيلة رائعة من أربع صفوف من المدافع. لم يكن هناك شك في تفوقه من حيث القوة النارية. لكن السؤال الآن هو كيف يمكنه تحويل هذه الميزة إلى وضع رابح، وما زال رولاند يسعى للحصول على إجابة لهذا.
“من؟” سأل رولاند فقط ليطلب مرة أخرى مباشرة: “هل أرسلوا هذا السفير مرة أخرى؟”
94 – الهدم لا يحتاج إلى سبب
رفع رولاند أصبعين:”عشرون ذهبية ملكية”.
”لا، ليس السفير” هز باروف رأسه “إنه واحد من النبلاء الذين غادروا قبل بداية أشهر الشياطين، البارون كورنيليوس، الذي عاد الآن”.
مائة وخمسون، لسماع هذا رولاند كان عليه أن يستخدم الكثير من القوة لقمع ضحكته. إذا كان لا يزال الأمير القديم، عند النظر إلى الذكريات القديمة، ربما كان قد صدق ذلك حقاً. ولكن الآن…” هل تعني المنزل الذي يقع في أقصى الغرب؟”
كان على رولاند أن يفكر لحظة حتى يتذكر أنه كان هناك بالفعل نبلاء يعيشون في المدينة الحدودية الذين هربوا إلى المعقل. ولكن الآن يجرؤون على العودة؟ يعودون على الفور عندما يأتي الربيع. ألا يحترمون القانون الملكي؟ “لماذا يريد أن يراني؟”
“أثناء بناء الجدار، تم هدم منزله”، قال مساعد أمين الخزانة. “إذا كنت لا ترغب في مقابلته، فيمكنني إرساله للخارج.”
أراد رولاند أن يقبل عرضه، لكنه غير رأيه: “دع البارون ينتظرونني في الصالون”. ربما من خلاله، يمكن لرولاند أن يضع بعض الضغط على حصن لونغسونغ، على الأقل هذا ما كان يريد أن يحدث.
من أجل ضمان فوزه، جعل رولاند لايتنينج تسافر يوميا بين المدينة الحدودية وحصن لونغسونغ. من أجل مراقبة ظروف الطريق، ومن ناحية أخرى لأنه يحتاج إلى حساب المسافة بدقة. يعتقد رولاند أن النصر في الحرب كان مبنياً على أساس المعلومات والحسابات التي تم جمعها سابقاً. كانت الحسابات و المعلومات تطورًا تكتيكيًا، كانت مفصلاً لكل مرحلة من مراحل المعركة، كان النصر في المعارك مرتبطًا ارتباطًا لا انفصام لهذين النقطتين.
بعد التلكأ لمدة نصف ساعة، دخل رولاند على مهل قاعة الاستقبال. بعد وصوله رأى رجلا مع بطن مستدير جدا ينتظر بفارغ الصبر بجانب الطاولة. بينما كان الرجل يسير بلا كلل ذهاباً وإيابا، تمايلت طبقات إضافية من اللحوم على وجهه وفقا لخطواته. وعندما رأى سموه قد ظهر أخيراً، توقف البارون عن السير على مضض، وذهب على مضض إلى الترحيب الملكي.
”بسيط للغاية، لديك الآن خياران”، وقف رولاند من المقعد، وتجمد كورنيليوس “أولا، أنت تعترف بأنك اخطأت، وأن المنزل لا ينتمي إليك. ومن ثم يمكنني أن أنظر إلى ما حدث الآن ليس أكثر من مجرد مهزلة. خيارك الثاني هو أن تعترف أنه خلال أشهر الشياطين، انك خنت الأمير، وهربت من المعركة دون إذن من مني، هربت بشكل مخجل إلى حصن لونغسونغ. إذا أخذت هذا الخيار، فسأضعك في السجن من أجل هروبك، حيث ستنتظر يوم الشنق. ايهم تختار؟”
”اجلس،” ذهب رولاند إلى الطاولة ووضع نفسه في مقعده. وفقا لعاداته المعتادة، حتى لو لم يكن الوقت لتناول العشاء، كان يسمح لمطبخه بإعداد حلوى على الأقل، ولكن اليوم لم يسمح لهم حتى بإعداد الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان كورنيليوس يقترب من الباب، أوقفه الأمير مرة أخرى: “صحيح، عندما تأخذ سفينتك مرة أخرى إلى حصن لونغسونغ، هل يمكنك إيصال رسالة لي؟ أخبر هؤلاء… آه، الذين ربما يكون لديهم نفس سوء الفهم مثلك، في حالة عدم رغبتهم في اختيار الخيار الثاني، فهم لا يحتاجون إلى إضاعة وقتهم بالقدوم إلى المدينة الحدودية.
”صاحب السمو، الأمير،” كورنيليوس تمتم، وبدأ يتحدث حتى قبل أن يجلس “كيف يمكن أن تدع هؤلاء البنائين يهدمون جزءا من بيتي؟ كان هذا لا يزال بيتًا جيدًا. من الجدار، كانت قطع الخشب المستخدمة في السقف هي الأفضل جودة أيضًا. عندما كنت أبني البيت، كان علي أن أنفق أكثر من مائة… لا، مائة وخمسين عملة ذهبية ملكية!” بينما كان يلوح بيده بعنف.
وفي هذه الحالة، كان بإمكانه فقط أن يجمع المعرفة التي لديه وأن يبني خططه الخاصة على ذلك الأساس بالإضافة إلى معرفته من هذه الحقبة.
كان على رولاند أن يفكر لحظة حتى يتذكر أنه كان هناك بالفعل نبلاء يعيشون في المدينة الحدودية الذين هربوا إلى المعقل. ولكن الآن يجرؤون على العودة؟ يعودون على الفور عندما يأتي الربيع. ألا يحترمون القانون الملكي؟ “لماذا يريد أن يراني؟”
مائة وخمسون، لسماع هذا رولاند كان عليه أن يستخدم الكثير من القوة لقمع ضحكته. إذا كان لا يزال الأمير القديم، عند النظر إلى الذكريات القديمة، ربما كان قد صدق ذلك حقاً. ولكن الآن…” هل تعني المنزل الذي يقع في أقصى الغرب؟”
“من هذا؟” سأل البارون مرة أخرى بصوت عال: “صاحب السمو، أنت مخطئ، أنا مالك البيت!”
داخل نطاق كيلومترين إلى الغرب من المدينه الحدودية، قام بإدخال العديد من الإشارات للإشارة إلى المسافة، لذلك إذا دخل العدو هذه المنطقة يمكن أن يضبط مدفعيته زاوية الإطلاق بسرعة دون الحاجة إلى إطلاق طلقة اختبار.
“أجل” قال كورنيليوس وهو يومئ، لقد كان القصر الكبير، في المرتبة الثانية بعد منزل بارون سيمون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال رولاند بعد توقفه للحظة ثم تابع قائلاً: “إنه لأمر مؤسف، أنه كان قريباً جداً من الجدار، وقد أعاق مرور رجالنا، لكن مبني البلدية كان قد قرر بالفعل التعويض.”
مائة وخمسون، لسماع هذا رولاند كان عليه أن يستخدم الكثير من القوة لقمع ضحكته. إذا كان لا يزال الأمير القديم، عند النظر إلى الذكريات القديمة، ربما كان قد صدق ذلك حقاً. ولكن الآن…” هل تعني المنزل الذي يقع في أقصى الغرب؟”
“أجل” قال كورنيليوس وهو يومئ، لقد كان القصر الكبير، في المرتبة الثانية بعد منزل بارون سيمون”.
“كم الثمن…؟”
”نحن في القصر، ماذا يعني هذا !؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع رولاند أصبعين:”عشرون ذهبية ملكية”.
”لا، ليس السفير” هز باروف رأسه “إنه واحد من النبلاء الذين غادروا قبل بداية أشهر الشياطين، البارون كورنيليوس، الذي عاد الآن”.
“هذا قليل جدًا! يا صاحب السمو….” صاح كورنيليوس بينما كان يرش اللعاب في كل مكان. في النهاية، هدأ. ثم أخرج منديله ومسح العرق من جبينه. “حسنا، عشرين، عشرين ذهبية ملكية، أين أذهب لأحصل على المال؟”
”كما يأمر سموك” قال كورنيليوس بابتسامة قسرية أثناء مغادرته الغرفة. لكن في اللحظة التي استدار فيها، استطاع رولاند أن يرى كيف كان نظيره يصر أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، أه…” تفاجأ البارون فجأة ولم يعرف كيفية الرد.”حراس”، صفق رولاند يديه، وعلى الفور جاء اثنان من الحراس إلى الصالون، حملوا كورنيليوس بينهما.
“الحصول على؟” وضع رولان على نظرة حيرة.”لقد تم بالفعل دفع المال لمالك المنزل.”
“من هذا؟” سأل البارون مرة أخرى بصوت عال: “صاحب السمو، أنت مخطئ، أنا مالك البيت!”
”ماذا؟ انتظر، انتظر… أنا صاحب هذا القصر!”
قبل انتقاله إلى هذا العالم كان يعمل فقط ككلب ميكانيكي، وكما هو الحال بالنسبة لمعظم الناس الآخرين في هذا العالم، كان فهمه للحرب يأتي فقط من التاريخ والأفلام والألعاب. لو كان الأمر مجرد معركة بالأسلحة الباردة، لكان بإمكانه تسليم الأمر إلى كارتر والفأس الحديدي. لكن هذه المعركة لم تكن مماثلة لتلك التي خاضها الاثنان سابقاً، ولم يكن هناك أحد يستطيع فهم هذه الأسلحة الجديدة أكثر من نفسه.
“من؟” سأل رولاند فقط ليطلب مرة أخرى مباشرة: “هل أرسلوا هذا السفير مرة أخرى؟”
”ليس انت. إنه بلير، القائد الثاني للميليشيا خاصتي”.
“من هذا؟” سأل البارون مرة أخرى بصوت عال: “صاحب السمو، أنت مخطئ، أنا مالك البيت!”
لم يتوقف العرق المتدفق من جبين كورنيليوس، بلع ريقه في خوف، تردد في لحظة قبل أن يرتجف:”سموكم، أنا… ارتكبت خطأ، لم يكن بيتي.”
”لكنني لم أراك في فصل الشتاء” امسك رولاند جبينه، “كيف يمكن أن يكون هذا المنزل لك؟”
أخذ رولاند مرة أخرى أنابيب حديدية طولها متر واحد وحبال قنب (نبات) طولها مائة متر صنعها لتحديد مدى إطلاق النار من مدافعه. ثم ذهب إلى منطقة اختبار المدفعية غرب المدينة الحدودية ووضعها بمسافة كيلومتر واحد. ثم ترك لايتننغ تطير هذه المسافة حتى الوصول لدرجة اتقانها المسافة في نفس القدر من الوقت.
“بالطبع لم أكن هناك. عدت إلى حصن لونغسونغ. من سيبقى في هذا المكان المهجور، هذا المكان لا يمكن استخدامه إلا كطعام للوحش الشيطاني ؟!”
والآن بدأ يشعر بالقلق حيال ما يجب فعله إذا لم يبدأ الطرف الآخر في شن هجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”لذا فأنت تريد أن تقول أنك هربت لأنك كنت تخشى الوحوش الشيطانية. لا يزال لديك وجه لتدعي نفسك بارون؟” سأل رولاند.
94 – الهدم لا يحتاج إلى سبب
“أنا، أه…” تفاجأ البارون فجأة ولم يعرف كيفية الرد.”حراس”، صفق رولاند يديه، وعلى الفور جاء اثنان من الحراس إلى الصالون، حملوا كورنيليوس بينهما.
من أجل ضمان فوزه، جعل رولاند لايتنينج تسافر يوميا بين المدينة الحدودية وحصن لونغسونغ. من أجل مراقبة ظروف الطريق، ومن ناحية أخرى لأنه يحتاج إلى حساب المسافة بدقة. يعتقد رولاند أن النصر في الحرب كان مبنياً على أساس المعلومات والحسابات التي تم جمعها سابقاً. كانت الحسابات و المعلومات تطورًا تكتيكيًا، كانت مفصلاً لكل مرحلة من مراحل المعركة، كان النصر في المعارك مرتبطًا ارتباطًا لا انفصام لهذين النقطتين.
“كم الثمن…؟”
”نحن في القصر، ماذا يعني هذا !؟”
رفع رولاند أصبعين:”عشرون ذهبية ملكية”.
في هذه اللحظة، جاء صوت قرع من الباب. نايتنجيل، التي كانت متكأة طوال الوقت على الأريكة، تمضغ شرائح السمك المجفف، اختفت. برؤية هذا، رولاند سعل مرتين، وقال: “ادخل”.
”بسيط للغاية، لديك الآن خياران”، وقف رولاند من المقعد، وتجمد كورنيليوس “أولا، أنت تعترف بأنك اخطأت، وأن المنزل لا ينتمي إليك. ومن ثم يمكنني أن أنظر إلى ما حدث الآن ليس أكثر من مجرد مهزلة. خيارك الثاني هو أن تعترف أنه خلال أشهر الشياطين، انك خنت الأمير، وهربت من المعركة دون إذن من مني، هربت بشكل مخجل إلى حصن لونغسونغ. إذا أخذت هذا الخيار، فسأضعك في السجن من أجل هروبك، حيث ستنتظر يوم الشنق. ايهم تختار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ليس انت. إنه بلير، القائد الثاني للميليشيا خاصتي”.
لم يتوقف العرق المتدفق من جبين كورنيليوس، بلع ريقه في خوف، تردد في لحظة قبل أن يرتجف:”سموكم، أنا… ارتكبت خطأ، لم يكن بيتي.”
”نحن في القصر، ماذا يعني هذا !؟”
“لذلك كان هذا كل سوء فهم” تجاهله رولاند، ثم قال للحراس:”أرسلوا البارون في طريقه”.
مع لايتننج كمستطلعة، سيكون بإمكان رولاند أن يكون لديه دائمًا فكرة واضحة عن مكان وجود العدو وما كان عليه القيام به.
عندما كان كورنيليوس يقترب من الباب، أوقفه الأمير مرة أخرى: “صحيح، عندما تأخذ سفينتك مرة أخرى إلى حصن لونغسونغ، هل يمكنك إيصال رسالة لي؟ أخبر هؤلاء… آه، الذين ربما يكون لديهم نفس سوء الفهم مثلك، في حالة عدم رغبتهم في اختيار الخيار الثاني، فهم لا يحتاجون إلى إضاعة وقتهم بالقدوم إلى المدينة الحدودية.
”ماذا؟ انتظر، انتظر… أنا صاحب هذا القصر!”
”كما يأمر سموك” قال كورنيليوس بابتسامة قسرية أثناء مغادرته الغرفة. لكن في اللحظة التي استدار فيها، استطاع رولاند أن يرى كيف كان نظيره يصر أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”لا، ليس السفير” هز باروف رأسه “إنه واحد من النبلاء الذين غادروا قبل بداية أشهر الشياطين، البارون كورنيليوس، الذي عاد الآن”.
بمثل هذا، يجب أن أكون قد خلقت ضجة كبيرة بما فيه الكفاية داخل حصن لونغسونغ، أليس كذلك؟.
بواسطة :
لم يتوقف العرق المتدفق من جبين كورنيليوس، بلع ريقه في خوف، تردد في لحظة قبل أن يرتجف:”سموكم، أنا… ارتكبت خطأ، لم يكن بيتي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
