568
“تحياتي، سيد سو مينغ!”
كان الناس الذين طلب منهم الهجوم على حاجز الضوء قبل لحظات يقفون أمام سو مينغ وينظرون إليه باحترام على وجوههم. كان بعض هؤلاء الأشخاص قد رأوه من قبل، وفي ذلك الوقت، كانت قلوبهم مليئة بمشاعر مختلطة، لكنهم لم يجرؤوا على الكشف عنها. وبدلا من ذلك، كانت وجوههم مليئة بالاحترام الشديد.
“أرجو أن تقبلوا تحياتنا… سيد سو مينغ!”
“كنت غير ناضجة في الماضي. شكرا لك على التسامح معي. أنا سعيد جدا بمقابلتك مرة أخرى… تحدث باي سو بهدوء. لم تنظر إلى سو مينغ، لكنها خفضت رأسها لتنظر إلى البحر. كانت الابتسامة على وجهها لطيفة وقد تضمنت إشارة إلى خلوها من الهم بالإضافة إلى إشارة إلى الحنين إلى الماضي.
كان هناك أيضا تعب عميق ونظرة تصرخ بأنها كانت تكافح القدر داخلها بلا توقف.
كان الناس الذين طلب منهم الهجوم على حاجز الضوء قبل لحظات يقفون أمام سو مينغ وينظرون إليه باحترام على وجوههم. كان بعض هؤلاء الأشخاص قد رأوه من قبل، وفي ذلك الوقت، كانت قلوبهم مليئة بمشاعر مختلطة، لكنهم لم يجرؤوا على الكشف عنها. وبدلا من ذلك، كانت وجوههم مليئة بالاحترام الشديد.
“الناس يكبرون في نهاية المطاف، أليس كذلك..؟ لم أعد كما كنت في الماضي، ولا أنت. فتحت باى سو عينيها ونظرت إلى سو مينغ. ولم تعد نظرتها تتضمن الطبيعة البرية من ذكرياته، بل تحولت إلى علامات من العمر والوقت.
ومهما كان المكان ، فإن كل المحاربين الاقوياء سيحترمون. قد يكون هذا الاحترام صادقا، وقد يكون أيضا بسبب الخوف. القوة المطلقة – كان هذا قانونا عالميا لن يتغير أبدا.
على أية حال، بالنسبة للناس الذين يعرفون سو مينغ، لم يمر سوى عشرين عاما. وقد تجلب عشرون سنة الكثير من التغييرات، ولكن بالنسبة إلى اولئك الذين يسلكون طريق الزراعة، ما كانت ذكرياتهم لتتغير كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الحشد أمام أعين سو مينغ تصرف بدقة بهذه الطريقة.
على أية حال، بالنسبة للناس الذين يعرفون سو مينغ، لم يمر سوى عشرين عاما. وقد تجلب عشرون سنة الكثير من التغييرات، ولكن بالنسبة إلى اولئك الذين يسلكون طريق الزراعة، ما كانت ذكرياتهم لتتغير كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كانوا هم الناجين الذين نجوا بعد انهيار بوابة السماء، ورأوا كيف قتل سو مينغ طريقه عبر الطبقات العديدة. وبينما كان كلامهم ينساب في الهواء، حدقت نظرة سو مينغ عليهم، فأحنى الناس رؤوسهم خوفا من نظرته.
“هذه هي حياتها، وإذا لم تستطع التحرر منها، فلا بد أن ينتهي بها الحال هكذا”.
لم يكن نظرة سو مينغ بهذه القوة، بل كانت ببساطة نظرة واضحة مليئة بالعمق . ومع ذلك، فإن هذه النظرة العادية في عينيه جعلت كل الأشخاص الذين رأوا الأمر يشعرون وكأن أفكارهم الداخلية قد تمت مشاهدتها، وشعروا كما لو أنهم لا يستطيعون إخفاء أي أسرار عنه.
ملأت الصدمة قلوبهم في تلك اللحظة. بينما كانوا يخفضون رؤوسهم ، سو مينغ نظر إليهم. لقد تعرف على بعض الناس بينهم ، لكنه لم يستطع تذكر أسمائهم. هؤلاء هم الناس الذين قابلهم بالصدفة البحتة عندما بقي في القمة التاسعة.
“القمة التاسعة هي وطنك. غادر بسلام. سأبقى هنا لأهتم بالمكان… وإذا جاء اليوم الذي لم أعد فيه في العالم، سأترك جسدي ورائي… وأكفر عن الضرر الذي سببته لك في الماضي.
على أية حال، بالنسبة للناس الذين يعرفون سو مينغ، لم يمر سوى عشرين عاما. وقد تجلب عشرون سنة الكثير من التغييرات، ولكن بالنسبة إلى اولئك الذين يسلكون طريق الزراعة، ما كانت ذكرياتهم لتتغير كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن سو مينغ مر بكمية لا تحصى من التناسخات في عالم شمعة التنين الذي لايفنى. ربما أصبحت إرادته أقوى، ولكن ما لم تكن ذكرياته عن أشخاص معينين وحوادث معينة، فإن كل شيء آخر قد تلاشى، كما لو كانت حياته متباعدة.
في الواقع، حتى العواطف والمشاعر التي كانت تنتابه في ما يتعلق بعلاقات معينة في الماضي إختفت إلى حد كبير، تماما مثل شعوره تجاه شخص معين. وقف في الجو ونظر إلى الحشد قبل أن تقع عيناه على شخص أبيض اللون، التي لا زالت جميلة كما كانت من قبل.
وبينما كان سو مينغ يعود مخبرا عن وفاة سي ما شين، شعرت بقايا بوابة السماء بالخسارة وسط الإثارة. لقد إحتاروا الأن بما أنهم فقدوا منزلهم ، وفقدوا في ما يتعلق بالمكان الذي وضعت فيه مصائرهم.
كان صوت شخير هو زي لا يزال ينتقل عبر المكان . كسر صوته الصمت الذي خيم على الحشد .
وفور سماعه لكلمات سو مينغ، امتص الرجل العجوز نفسا عميقا، وظهر على وجهه تعبير مثير لفترة وجيزة. ثم نظر إلى سو مينغ ولف قبضته في راحة يده ثم انحنى نحوه مرة أخرى.
ورفع سو مينغ قدمه خطا باتجاه القمة التاسعة. وعندما حطت قدمه، اختفى قبل أن يعود إلى السماء فوق القمة التاسعة. وعندما اتخذ خطوة أخرى وقف عند قمة الجبل.
“القمة التاسعة هي وطنك. غادر بسلام. سأبقى هنا لأهتم بالمكان… وإذا جاء اليوم الذي لم أعد فيه في العالم، سأترك جسدي ورائي… وأكفر عن الضرر الذي سببته لك في الماضي.
وبالاضافة إلى باي سو وأبيها، كان هنالك بعض الناجين الآخرين من بوابة السماء الذين ركضوا إلى الجبل. كان أحدهم العجوز ذو الثوب الأبيض، الذي كان أحد أسياد بوابة السماء الذي تبددت طاقة حياته وسقط في حالة من اللاوعي كما لو كان قد مات.
كانت بقايا بوابة السماء متناثرة في كل مكان على الجبل. لم يقتربوا من هذا الموقع. أحيانا، كان شخص ما يرفع رأسه وينظر تلقائيا نحو الصورة تحت القمر على قمة الجبل. وعندما ينظرون من حولهم، ستمتلئ نظراتهم بالامتنان والاحترام.
الخيوط الحمراء في جسد الرجل المسن لم تختف بعد وفاة سي ما شين، لكنها بدلا من ذلك دفنت نفسها عميقا في جسده وبقيت هناك دون حراك، كما لو أنها فقدت حياتها.
“سأذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية”. نظر سو مينغ إلى مياه البحر السوداء وتكلم بهدوء.
قد يكون الشيخ مصابا بجروح بليغة وقد تبددت قوة حياته، ولكنه كان يستيقظ أيضا تدريجيا. فإذا كان قد تجرأ على القيام بهذه المجازفة،فيجب أن يكون لديه بطبيعة الحال وسيلة لاستعادة قوة حياته. في الواقع، كل ما حدث له مسبقا قد يكون مجرد وهم.
وبعد وقت طويل، وقفت ومشت بمحاذاة بسو مينغ.
وفي تلك اللحظة، شاهد الرجل ذو البشرة البيضاء ، سو مينغ يصل، بنظرة متحمسة على وجهه، صعد ليلفظ قبضته في راحة يده قبل أن ينحني نحوه بشدة.
وبمجرد أن قال الرجل العجوز هذه الكلمات، لف بقية الناس في القمة التاسعة، إلى جانب باي سو ووالدها، قبضاتهم بأيديهم وحيوا سو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض سو مينغ ونظر إلى باي سو، ورفع يده اليمنى مبعدا شعرها الأسود عن وجهها. كان من الواضح أنها تحركت بعيدا قليلا، لكنه ظل يرى الندبة البشعة على وجهها.
“أنا لين هاي زي. تحياتي، سيد السماء العظيمة للسهول المجمدة.
وبمجرد أن قال الرجل العجوز هذه الكلمات، لف بقية الناس في القمة التاسعة، إلى جانب باي سو ووالدها، قبضاتهم بأيديهم وحيوا سو مينغ.
ومهما كان المكان ، فإن كل المحاربين الاقوياء سيحترمون. قد يكون هذا الاحترام صادقا، وقد يكون أيضا بسبب الخوف. القوة المطلقة – كان هذا قانونا عالميا لن يتغير أبدا.
وبمجرد أن قال الرجل العجوز هذه الكلمات، لف بقية الناس في القمة التاسعة، إلى جانب باي سو ووالدها، قبضاتهم بأيديهم وحيوا سو مينغ.
“تحياتي، سيد السماء العظيمة للسهول المتجمدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد تم قول هذه الكلمات من قبل كل الناس وتحولت إلى موجة من الصوت تردد صداها في الهواء فوق سطح البحر رافضتا ان تتلاشى حتى بعد وقت طويل.
“سأذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية”. نظر سو مينغ إلى مياه البحر السوداء وتكلم بهدوء.
ولكن سو مينغ مر بكمية لا تحصى من التناسخات في عالم شمعة التنين الذي لايفنى. ربما أصبحت إرادته أقوى، ولكن ما لم تكن ذكرياته عن أشخاص معينين وحوادث معينة، فإن كل شيء آخر قد تلاشى، كما لو كانت حياته متباعدة.
وبعد قيام الناس بهذا العمل، قام والد باى سو، الذى كان الرجل العجوز الذى يحمل تعبيرات معقدة على وجهه، بإنزال رأسه أيضا ولف قبضته نحو سو مينغ.
“لست بحاجة للتكفير عن أي شيء. وما حدث ينتمي إلى الماضي وحده. أريد فقط أن أرى الفتاة الجميلة منذ كل تلك السنوات، الفتاة التي كان الجمال المتوحش بداخلها قال بنعومة وهو ينظر إلى باي سو.
في تلك اللحظة، كان كل الناس في المنطقة يعبرون عن إحترامهم لسو مينغ بأصوات مليئة بالإعجاب. قد لا يعرفون ما حدث في البحر، ولكن عندما غرقت الخيوط الحمراء في أجسامهم غرقت في الصمت كما لو كانوا قد فقدوا أرواحهم، أحس هؤلاء الناس بوفاة سي ما شين، وشعروا بأن الخيوط التي تتحكم في مصائرهم على مدى السنوات الماضية كانت تموت بسرعة.
“إن الحجر الذي يسقط في النهر من السماء محكوم عليه أن يظل وحيدا إلى الأبد بسبب السقوط. وحتى لو كانت هنالك موجات في النهر، فلن يتمكن احد من ايجاد الحجر، لأن هنالك ببساطة ماء أكثر مما ينبغي في النهر، وأنا… مجرد قطرات قليلة فيه.
وبينما كان سو مينغ يخرج من البحر، كل الناس في الجبل يدركون أنه مهما كانت الطريقة ، فإن القتال بين سو مينغ و سي ما شين قد انتهى بوفاة سي ما شين!
الخيوط الحمراء في جسد الرجل المسن لم تختف بعد وفاة سي ما شين، لكنها بدلا من ذلك دفنت نفسها عميقا في جسده وبقيت هناك دون حراك، كما لو أنها فقدت حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” سيد السماء العظيمة للسهول المتجمدة، سيد سو مينغ، ماذا حدث ل سي ما شين…؟” تردد الرجل المسن الأبيض للحظة قبل أن يسأل أخيرا. سي ما شين قد يكون ميتا وفقا لما يمكن ان يشعر به، لكن الرجل العجوز لا يزال يشعر قليلا بالقلق. أراد أن يسمع الجواب من فم سو مينغ.
ومهما كان المكان ، فإن كل المحاربين الاقوياء سيحترمون. قد يكون هذا الاحترام صادقا، وقد يكون أيضا بسبب الخوف. القوة المطلقة – كان هذا قانونا عالميا لن يتغير أبدا.
“سي ما شين قد مات!” قال سو مينغ ببطء غير منزعج من الشيخ من اللقب الذي أعطاه له الرجل العجوز .
“كنت غير ناضجة في الماضي. شكرا لك على التسامح معي. أنا سعيد جدا بمقابلتك مرة أخرى… تحدث باي سو بهدوء. لم تنظر إلى سو مينغ، لكنها خفضت رأسها لتنظر إلى البحر. كانت الابتسامة على وجهها لطيفة وقد تضمنت إشارة إلى خلوها من الهم بالإضافة إلى إشارة إلى الحنين إلى الماضي.
وفور سماعه لكلمات سو مينغ، امتص الرجل العجوز نفسا عميقا، وظهر على وجهه تعبير مثير لفترة وجيزة. ثم نظر إلى سو مينغ ولف قبضته في راحة يده ثم انحنى نحوه مرة أخرى.
“لست بحاجة للتكفير عن أي شيء. وما حدث ينتمي إلى الماضي وحده. أريد فقط أن أرى الفتاة الجميلة منذ كل تلك السنوات، الفتاة التي كان الجمال المتوحش بداخلها قال بنعومة وهو ينظر إلى باي سو.
وبينما كان سو مينغ يعود مخبرا عن وفاة سي ما شين، شعرت بقايا بوابة السماء بالخسارة وسط الإثارة. لقد إحتاروا الأن بما أنهم فقدوا منزلهم ، وفقدوا في ما يتعلق بالمكان الذي وضعت فيه مصائرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما حل المساء جلس سو مينغ خارج كهف هو زي في القمة التاسعة الذى مازال في نوم عميق. إلى جانب شخصية بيضاء بجانبه، لم يكن هناك شخص آخر. كانت المنطقة كلها هادئة جدا، فقط أصوات الأمواج الصاخبة كان يمكن سماعها على نحو خافت، بالإضافة إلى صوت شخير هو زي الذي كان أن ينتقل بين الحين والآخر إلى الخارج.
وبعد وقت طويل، وقفت ومشت بمحاذاة بسو مينغ.
كانت بقايا بوابة السماء متناثرة في كل مكان على الجبل. لم يقتربوا من هذا الموقع. أحيانا، كان شخص ما يرفع رأسه وينظر تلقائيا نحو الصورة تحت القمر على قمة الجبل. وعندما ينظرون من حولهم، ستمتلئ نظراتهم بالامتنان والاحترام.
كان هناك أيضا تعب عميق ونظرة تصرخ بأنها كانت تكافح القدر داخلها بلا توقف.
وجلست باى سو إلى جانب سو مينغ. فقد كانوا يجلسون جنبا إلى جنب طوال ساعتين تقريبا فيما يشاهدون السماء تظلم تدريجيا والبحر يتقلص. ولم يتكلم أي منهما.
ملأت الصدمة قلوبهم في تلك اللحظة. بينما كانوا يخفضون رؤوسهم ، سو مينغ نظر إليهم. لقد تعرف على بعض الناس بينهم ، لكنه لم يستطع تذكر أسمائهم. هؤلاء هم الناس الذين قابلهم بالصدفة البحتة عندما بقي في القمة التاسعة.
وفي الحقيقة، لم يكونوا الوحيدين هناك. لم يكن هناك جرف في مكان بعيد، وعلى حافة الجرف تواجد كركي أصلع يرقد على الأرض بطريقة غير ملائمة. كان هناك حجر لامع في مخالبه. واستمر في النظر إليه، وأحيانا، كان منقاره يتمايل في إبتسامة معتدة، وكان يخرج صوتا ممزقا.
على أية حال، بالنسبة للناس الذين يعرفون سو مينغ، لم يمر سوى عشرين عاما. وقد تجلب عشرون سنة الكثير من التغييرات، ولكن بالنسبة إلى اولئك الذين يسلكون طريق الزراعة، ما كانت ذكرياتهم لتتغير كثيرا.
“هل ستغادر مرة أخرى؟ ” وبعد فترة طويلة، عندما ابتعد الكركي الأصلع عن الحجر وألقى بضع نظرات خاطفة باتجاه سو مينغ وباي سو، كسرت باي سو حاجز الصمت.
الخيوط الحمراء في جسد الرجل المسن لم تختف بعد وفاة سي ما شين، لكنها بدلا من ذلك دفنت نفسها عميقا في جسده وبقيت هناك دون حراك، كما لو أنها فقدت حياتها.
أغمضت باى سو عينيها، وانهمرت الدموع على وجنتيها. فخفضت رأسها، كما لو انها لا تريد ان يرى تلك الندبة القبيحة.
“سأذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية”. نظر سو مينغ إلى مياه البحر السوداء وتكلم بهدوء.
وبينما كان سو مينغ يخرج من البحر، كل الناس في الجبل يدركون أنه مهما كانت الطريقة ، فإن القتال بين سو مينغ و سي ما شين قد انتهى بوفاة سي ما شين!
“أتمنى لك حياة طيبة…” لقد خفضت باي سو رأسها ونظرت إلى مياه البحر أيضا، بينما كانت تتكلم بلطف.
مرت عشرون سنة، وترك الوقت الكثير من آثاره على جسده.
سو مينغ لم يتكلم. إستدار باتجاه باي سو. كان شعرها الأسود طويلا بشكل لا يصدق، وكان يغطي وجهها، ويخفي القليل من وجهها ، كما يخفي الندبة البشعة على وجهها.
“كنت غير ناضجة في الماضي. شكرا لك على التسامح معي. أنا سعيد جدا بمقابلتك مرة أخرى… تحدث باي سو بهدوء. لم تنظر إلى سو مينغ، لكنها خفضت رأسها لتنظر إلى البحر. كانت الابتسامة على وجهها لطيفة وقد تضمنت إشارة إلى خلوها من الهم بالإضافة إلى إشارة إلى الحنين إلى الماضي.
“أنا لين هاي زي. تحياتي، سيد السماء العظيمة للسهول المجمدة.
وبعد وقت طويل، وقفت ومشت بمحاذاة بسو مينغ.
مرت عشرون سنة، وترك الوقت الكثير من آثاره على جسده.
“القمة التاسعة هي وطنك. غادر بسلام. سأبقى هنا لأهتم بالمكان… وإذا جاء اليوم الذي لم أعد فيه في العالم، سأترك جسدي ورائي… وأكفر عن الضرر الذي سببته لك في الماضي.
“إن الحجر الذي يسقط في النهر من السماء محكوم عليه أن يظل وحيدا إلى الأبد بسبب السقوط. وحتى لو كانت هنالك موجات في النهر، فلن يتمكن احد من ايجاد الحجر، لأن هنالك ببساطة ماء أكثر مما ينبغي في النهر، وأنا… مجرد قطرات قليلة فيه.
صوت قديم تحدث من الجانب الآخر من الجبل. ومعها جاء رجل شاحب عجوز يحمل تعبيرا معقدا على وجهه. كانت قوة حياة الرجل العجوز خافتة، كما لو أنه لم يكن هناك حياة كثيرة داخله، وكأن كل آثار حياته يمكن أن تمحى في أي لحظة. مشى باتجاه سو مينغ. كان الرجل العجوز والد باي سو، وكان رجل في منتصف العمر له سمعة كبيرة في “بوابة السماء” في الماضي .
وفي اللحظة التي مرت بها سو مينغ رفع فجأة يده وأمسك بذراعها. إرتعدت قليلا. لم تتحرر من قبضته، وسمحت له ببساطة بأن يمسك ذراعها، لكنها أبقت رأسها للأسفل.
كان صوت شخير هو زي لا يزال ينتقل عبر المكان . كسر صوته الصمت الذي خيم على الحشد .
على أية حال، بالنسبة للناس الذين يعرفون سو مينغ، لم يمر سوى عشرين عاما. وقد تجلب عشرون سنة الكثير من التغييرات، ولكن بالنسبة إلى اولئك الذين يسلكون طريق الزراعة، ما كانت ذكرياتهم لتتغير كثيرا.
نهض سو مينغ ونظر إلى باي سو، ورفع يده اليمنى مبعدا شعرها الأسود عن وجهها. كان من الواضح أنها تحركت بعيدا قليلا، لكنه ظل يرى الندبة البشعة على وجهها.
ملأت الصدمة قلوبهم في تلك اللحظة. بينما كانوا يخفضون رؤوسهم ، سو مينغ نظر إليهم. لقد تعرف على بعض الناس بينهم ، لكنه لم يستطع تذكر أسمائهم. هؤلاء هم الناس الذين قابلهم بالصدفة البحتة عندما بقي في القمة التاسعة.
أغمضت باى سو عينيها، وانهمرت الدموع على وجنتيها. فخفضت رأسها، كما لو انها لا تريد ان يرى تلك الندبة القبيحة.
“لست بحاجة للتكفير عن أي شيء. وما حدث ينتمي إلى الماضي وحده. أريد فقط أن أرى الفتاة الجميلة منذ كل تلك السنوات، الفتاة التي كان الجمال المتوحش بداخلها قال بنعومة وهو ينظر إلى باي سو.
“الناس يكبرون في نهاية المطاف، أليس كذلك..؟ لم أعد كما كنت في الماضي، ولا أنت. فتحت باى سو عينيها ونظرت إلى سو مينغ. ولم تعد نظرتها تتضمن الطبيعة البرية من ذكرياته، بل تحولت إلى علامات من العمر والوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد تم قول هذه الكلمات من قبل كل الناس وتحولت إلى موجة من الصوت تردد صداها في الهواء فوق سطح البحر رافضتا ان تتلاشى حتى بعد وقت طويل.
كان هناك أيضا تعب عميق ونظرة تصرخ بأنها كانت تكافح القدر داخلها بلا توقف.
“قال لي أبي ذات مرة إنني مثقلة بحياة حجر يسقط في النهر من السماء. لقد تحولت إلى الموجات التي سببها سقوط الحجر في النهر، وكان مقدرا أن تكون الدموع معي طول عمري. لقد نظرت باي سو إلى سو مينغ وعانى بعنف ضد قبضة يدها اليمنى، كما لو أنها أرادت أن تتحرر من يده.
ورفع سو مينغ قدمه خطا باتجاه القمة التاسعة. وعندما حطت قدمه، اختفى قبل أن يعود إلى السماء فوق القمة التاسعة. وعندما اتخذ خطوة أخرى وقف عند قمة الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تظهر حياة الحجر الذي يسقط في النهر منالسماء… إلا عندما يظهر الحجر الساقط، ولن تكون مميزة إلا بسبب ذلك الحجر الساقط، وستكون وحيدة بسببه. وفي النهاية، وستندمج مع النهر بسبب الموجات التي سببها الحجر من السقوط ولن يتمكن أحد من العثور على الحجر مرة أخرى.
“انتظريني. سأبحث عن طريقة للعودة إلى تحالف المنطقة الغربية، وإذا وجدتها… تعال معي إلى المنطقة الغربية. ولم يتركها سو مينغ. نظر إلى باي سو، إلى هذه المرأة، وتكلم ببطء.
“تحياتي، سيد السماء العظيمة للسهول المتجمدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن الحجر الذي يسقط في النهر من السماء محكوم عليه أن يظل وحيدا إلى الأبد بسبب السقوط. وحتى لو كانت هنالك موجات في النهر، فلن يتمكن احد من ايجاد الحجر، لأن هنالك ببساطة ماء أكثر مما ينبغي في النهر، وأنا… مجرد قطرات قليلة فيه.
“القمة التاسعة هي وطنك. غادر بسلام. سأبقى هنا لأهتم بالمكان… وإذا جاء اليوم الذي لم أعد فيه في العالم، سأترك جسدي ورائي… وأكفر عن الضرر الذي سببته لك في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سو مينغ، سأبقى هنا وأهتم بالقمة التاسع لك، لكنني.. لن أغادر معك. أدارت باي سو رأسها وتحررت من قبضته. وعندما إستدارت مرة أخرى، رقص شعرها الأسود في الهواء، قاطعا بعض الدموع التي سقطت من عينيها، مسببا تطاير الدموع المكسورة في الهواء. وعندما طفوا أمام عيون سو مينغ، غادرت باي سو بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد تم قول هذه الكلمات من قبل كل الناس وتحولت إلى موجة من الصوت تردد صداها في الهواء فوق سطح البحر رافضتا ان تتلاشى حتى بعد وقت طويل.
ونظر سو مينغ بهدوء إلى شخصيتها وهي تختفي من عينيه. ثم، تذكر باي لينغ من الجبل الأسود وتذكر الخادمة السماوية من عالم تسعة يين. وبدت أن هاته النساء الثلاث قد اندمجت معا في تلك اللحظة.
“لن تظهر حياة الحجر الذي يسقط في النهر منالسماء… إلا عندما يظهر الحجر الساقط، ولن تكون مميزة إلا بسبب ذلك الحجر الساقط، وستكون وحيدة بسببه. وفي النهاية، وستندمج مع النهر بسبب الموجات التي سببها الحجر من السقوط ولن يتمكن أحد من العثور على الحجر مرة أخرى.
وبعد وقت طويل، وقفت ومشت بمحاذاة بسو مينغ.
“الناس يكبرون في نهاية المطاف، أليس كذلك..؟ لم أعد كما كنت في الماضي، ولا أنت. فتحت باى سو عينيها ونظرت إلى سو مينغ. ولم تعد نظرتها تتضمن الطبيعة البرية من ذكرياته، بل تحولت إلى علامات من العمر والوقت.
صوت قديم تحدث من الجانب الآخر من الجبل. ومعها جاء رجل شاحب عجوز يحمل تعبيرا معقدا على وجهه. كانت قوة حياة الرجل العجوز خافتة، كما لو أنه لم يكن هناك حياة كثيرة داخله، وكأن كل آثار حياته يمكن أن تمحى في أي لحظة. مشى باتجاه سو مينغ. كان الرجل العجوز والد باي سو، وكان رجل في منتصف العمر له سمعة كبيرة في “بوابة السماء” في الماضي .
ولكن سو مينغ مر بكمية لا تحصى من التناسخات في عالم شمعة التنين الذي لايفنى. ربما أصبحت إرادته أقوى، ولكن ما لم تكن ذكرياته عن أشخاص معينين وحوادث معينة، فإن كل شيء آخر قد تلاشى، كما لو كانت حياته متباعدة.
مرت عشرون سنة، وترك الوقت الكثير من آثاره على جسده.
على أية حال، بالنسبة للناس الذين يعرفون سو مينغ، لم يمر سوى عشرين عاما. وقد تجلب عشرون سنة الكثير من التغييرات، ولكن بالنسبة إلى اولئك الذين يسلكون طريق الزراعة، ما كانت ذكرياتهم لتتغير كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، حتى العواطف والمشاعر التي كانت تنتابه في ما يتعلق بعلاقات معينة في الماضي إختفت إلى حد كبير، تماما مثل شعوره تجاه شخص معين. وقف في الجو ونظر إلى الحشد قبل أن تقع عيناه على شخص أبيض اللون، التي لا زالت جميلة كما كانت من قبل.
“هذه هي حياتها، وإذا لم تستطع التحرر منها، فلا بد أن ينتهي بها الحال هكذا”.
ومهما كان المكان ، فإن كل المحاربين الاقوياء سيحترمون. قد يكون هذا الاحترام صادقا، وقد يكون أيضا بسبب الخوف. القوة المطلقة – كان هذا قانونا عالميا لن يتغير أبدا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
