483
و بسرعة لا توصف ، ظهر وميض من الضوء الذهبي داخل الوادي ، و تحت ذلك الكف العملاق مباشرة ، تحول ذلك الضوء الذهبي إلى إنسان. لم يكن من الممكن رؤية وجهه بوضوح ، والشيء الوحيد الذي يظهر هو أنه يرفع يده اليمنى و يمد إصبعه. ثم ، على ما يبدو بشكل عرضي ، نقر على وسط ذلك الكف العملاق.
كانت هذه معركة مجنونة. بالمقارنة مع الشامان الذين كان لديهم دائمًا إنخفاظ في الأعشاب الطبية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية ، و الذين كانوا في حيرة مما يجب عليهم فعله ، و الذين لم يعرفوا أين يكمن مستقبلهم ، كانت الخفافيش المقدسة كلها قوية بشكل لا يصدق.
انتشرت صرخات مليئة بالبهجة من بين الحشد. كان هذا الرجل العجوز هو الشخص الذي أصيب خلال المعركة السابقة و كان في غيبوبة منذ ذلك الحين لأنه لم يستطع شفاء إصابته تماما – تاي مو!
كانت هذه معركة مجنونة. بالمقارنة مع الشامان الذين كان لديهم دائمًا إنخفاظ في الأعشاب الطبية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية ، و الذين كانوا في حيرة مما يجب عليهم فعله ، و الذين لم يعرفوا أين يكمن مستقبلهم ، كانت الخفافيش المقدسة كلها قوية بشكل لا يصدق.
خلال هذه السنوات الخمس عشرة ، مات الكثير من الشامان أثناء قتالهم ضد هذه الخفافيش المقدسة. كان معظم محاربيهم الأقوياء قد سقطوا بالفعل ، و لم يتبقى سوى العجائز و الصغار. لم تكن لديهم الكثير من القوة لتشكيل قوتهم القتالية الأساسية.
تسبب ضعف الإرادة أيضًا في تجذر الخوف نفسه بعمق في قلوب الشامان تإجاه الأعراق المقيمة في عالم تسعة يين ، و خاصة الخفافيش المقدسة ذات الخيط الذهبي التي ظهرت هذه المرة. كانت هذه هي المرة الثانية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية التي يظهر فيها خفاش مقدس ذو خيط ذهبي ، لكن كان من الواضح أن الخفاش الحالي أقوى بكثير مما كان عليه قبل حوالي عشر سنوات.
الشخص الذي قال تلك الكلمات كان الخفاش المقدس بالخيط الذهبي الذي جلب ذلك الكف العملاق من أعلى نقطة في السماء.
نجحت كلمات و أفعال نان جونج هين في إثارة حماس الشامان للحظة. بمجرد أن بدأت المذبحة ، لم تنجح تلك الطاقة في الاستمرار لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسبب ضعف الإرادة أيضًا في تجذر الخوف نفسه بعمق في قلوب الشامان تإجاه الأعراق المقيمة في عالم تسعة يين ، و خاصة الخفافيش المقدسة ذات الخيط الذهبي التي ظهرت هذه المرة. كانت هذه هي المرة الثانية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية التي يظهر فيها خفاش مقدس ذو خيط ذهبي ، لكن كان من الواضح أن الخفاش الحالي أقوى بكثير مما كان عليه قبل حوالي عشر سنوات.
“هناك ، هذا هو مستقبلنا… فليكن ، فلنمت جميعًا…”
صرخات صاخبة ملأت الهواء. في مواجهة الخفافيش المقدسة الطويلة ، لم يستطع الشامان إلا المقاومة عبثًا. حتى لو كافحوا و قاتلوا ، كان لدى الخفافيش المقدسة أجساد قوية مثل أجسام البيرسيركرز و لديها قدرات إلهية تفوقت على قوة الشامان. كانت أعدادهم كبيرة أيضًا ، و بالنسبة للشامان ، فإن هذه المعركة لا يمكن أن تنتهي إلا بالدمار و لا شيء غير ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا شكل قوة ، قوة تجاوزت كل أشكال القوة في هذا المكان!
كان الأمر كذلك بشكل خاص منذ أن امتلكت الخفافيش المقدسة ذات الخيط البنفسجي قوة تعادل قوة الشامان المتأخر و الجسم الذي كان تابث و قوي مثل بيرسيركر في عالم روح البيرسيركر. أينما ذهبت ، ستتردد أصداء الضحك القاسي في الهواء ، و سيتمزق كل الشامان الذين حاولوا سد مساراتها أحياء.
عندما تردد صدى الصوت في الهواء ، ارتعد الكف العملاق وبدأ يتشقق تدريجيا ، حتى انفجر في النهاية ، و تحول إلى موجة تأثير تم إرسالها إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تقم هذه الخفافيش حتى بإلقاء أي قدرات إلهية. كانت أذرعهم القوية كافية لتحل محل كل شيء. انفصلت رؤوس الشامان عن أجسادهم ، و تمزقت أطرافهم ، و تدفق لحمهم و دمهم في كل مكان ،تحول ذلك إلى صورة تدوم إلى الأبد في السماء.
ومع ذلك ، في هذه الحالة حيث كانت أعداد الخفافيش المقدسة لا تقل عن أعداد الشامان ، و استمر عدد القتلى بين الشامان في الارتفاع ، ملأ الدم الهواء و الأرض. صرخات صاخبة من الألم يتردد صداها حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سعل نان جونج هين جرعة دم ، و بهديى منخفض ، اخترق الرمح الطويل في يده مركز أحد حواجب الخفافيش المقدسة. رفع يده اليسرى ، و بتلويحة ، تجمعت كمية كبيرة من هالة الموت معًا على الفور ، و تحولت إلى دوامة حوله. ظهرت كمية كبيرة من الأرواح الميتة من داخل الدوامة و اتجهت نحو المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غرق نان جونج هين في اليأس. ذهب على الفور لدعم تاي مو. كان وجه تاي مو بلا دم بالفعل و كانت عيناه مغمضتين. لقد أصيب بجروح خطيرة في البداية ، و بعد أن أجبر نفسه على الهجوم ، أصيب مرة أخرى بجروح خطيرة. في تلك اللحظة كانت حياته في خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان وسيط روح ، و لكن حتى لو كان واحدًا ، و حتى لو كان معظم وسطاء الروح يشفقون على الموتى و كانوا باردين إتجاه الأحياء ، كان هذا مختلفًا بالنسبة لنان جونج هين. حتى بعد أن أصبح وسيط روح لم يستطع قمع طبيعته الصاخبة ، و كان هذا هو السبب الرئيسي لعدم تمكنه من أن يصبح شامان متأخرًا.
كان الأمر كذلك بشكل خاص منذ أن امتلكت الخفافيش المقدسة ذات الخيط البنفسجي قوة تعادل قوة الشامان المتأخر و الجسم الذي كان تابث و قوي مثل بيرسيركر في عالم روح البيرسيركر. أينما ذهبت ، ستتردد أصداء الضحك القاسي في الهواء ، و سيتمزق كل الشامان الذين حاولوا سد مساراتها أحياء.
لقد كان مجرد اشتباك قصير ، و كان هناك بالفعل أقل من ثلاثة مائة من الشامان المتبقيين من بين الخمسمائة التي كانت لديهم في البداية. لم يعد بإمكانهم الاندفاع إلى الأمام و اضطروا باستمرار إلى التراجع بينما كانت الخفافيش المقدسة تنزل عليهم بشكل قمعي من السماء. استمروا في العودة حتى وقفوا بجانب الحاجز الحامي للضوء.
لما مات رجال قبيلته بشكل متواصل خلفه و تناقصت أعدادهم بسرعة ، حيث ترددت في الهواء أصوات إنفجارات التدمير الذاتي ، وصلت شدة هذه المجزرة إلى ذروتها.
من بعيد ، بدا هذا الكف ضخمًا بشكل رهيب. كان يبلغ ارتفاعه عدة آلاف من الأقدام ، و عندما هبط عليهم ، انتشرت أصوات الهادر في الهواء. على رأس الكف كان الخفاش المقدس مع الخيط الذهبي في وسط حواجبه. رفع يده اليمنى و كان يضغط لأسفل ببطء. ظهر الازدراء و الإحتقار في زوايا شفتيه على شكل سخرية. بالنسبة له ، كان هؤلاء الغرباء جميعًا ضعفاء لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من خوض معركة!
أولئك الذين دمروا أنفسهم هم رجال القبائل القدامى. كان الدمار الذي تسببوا فيه قبل وفاتهم بمثابة قوة دافعة لجميع الشامان.
“هناك ، هذا هو مستقبلنا… فليكن ، فلنمت جميعًا…”
“قاتلوا حتى لو متنا!” زأر نان جونج هين.
“حاربوا من أجل أنفسنا! حاربوا من أجل شعبنا! غيروا قدرنا في هذه المعركة! في خضم جنوننا ، إستولوا على مستقبلنا!”
“هناك ، هذا هو مستقبلنا… فليكن ، فلنمت جميعًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كل عيون الشامان ممتلئة بالفعل باللون الأحمر. إذا لم يستطع أحدهم التعامل مع هذه الخفافيش المقدسة ، فسيقاتل اثنان منهم معًا ، و إذا لم يكن اثنان كافيين ، فسيقاتل ثلاثة معًا!
كانت هذه معركة مجنونة. بالمقارنة مع الشامان الذين كان لديهم دائمًا إنخفاظ في الأعشاب الطبية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية ، و الذين كانوا في حيرة مما يجب عليهم فعله ، و الذين لم يعرفوا أين يكمن مستقبلهم ، كانت الخفافيش المقدسة كلها قوية بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن حطمت اليد العملاقة حاجز الضوء ، لم تختفي. بدلاً من ذلك ، ضغطت على الشامان في الوادي بأسلوب يصرخ بقصد تدمير كل شيء!
ومع ذلك ، في هذه الحالة حيث كانت أعداد الخفافيش المقدسة لا تقل عن أعداد الشامان ، و استمر عدد القتلى بين الشامان في الارتفاع ، ملأ الدم الهواء و الأرض. صرخات صاخبة من الألم يتردد صداها حولها.
كانت نظرته عميقة ، كما لو كانت تحتوي على كل السماء. انتشرت موجات من الضوء الذهبي من جميع أنحاء جسده مما جعله يبدو و كأنه يرتدي طبقة من الدروع الذهبية!
غرق نان جونج هين في اليأس. ذهب على الفور لدعم تاي مو. كان وجه تاي مو بلا دم بالفعل و كانت عيناه مغمضتين. لقد أصيب بجروح خطيرة في البداية ، و بعد أن أجبر نفسه على الهجوم ، أصيب مرة أخرى بجروح خطيرة. في تلك اللحظة كانت حياته في خطر.
نان جونج هين ، على يمينه ، رأى رأسًا آخر من رجال قبيلته ممزقًا من عنقه. تدفق الدم من الجرح ، و حتى بضع قطرات سقطت على وجه نان جونج هين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا ….”كانت هذه هي الكلمة الأولى من ذلك الصوت. عندما كانت هذه الكلمة تنتقل ، شعرت جميع الخفافيش المقدسة في السماء بعاصفة من الرياح تتجه نحوها من بعيد. كانت قوة تلك الرياح أشبه بزئير غاضب من السماء نفسها ، و قد نجحت في الواقع في دفعهم للخلف رغماً عنهم.
لقد كان مجرد اشتباك قصير ، و كان هناك بالفعل أقل من ثلاثة مائة من الشامان المتبقيين من بين الخمسمائة التي كانت لديهم في البداية. لم يعد بإمكانهم الاندفاع إلى الأمام و اضطروا باستمرار إلى التراجع بينما كانت الخفافيش المقدسة تنزل عليهم بشكل قمعي من السماء. استمروا في العودة حتى وقفوا بجانب الحاجز الحامي للضوء.
سافر صوت غير مبالي من السماء ، و بدأت الخفافيش المقدسة تطفو في الهواء في جميع أنحاء الوادي ، و امتلأ وجهها بالازدراء فقط. ضحكت معظم الخفافيش المقدسة ذات الخيوط البنفسجية بهدوء و هيا تنظر إلى المشهد تحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان نان جونج هين مليئا باليأس. لقد شاهد رجال قبيلته يموتون ، وشاهد الوجوه التي أصبحت مألوفة له خلال الخمسة عشر عامًا تتحطم أمام عينيه مباشرة ، شاهد كل هذا ، و لم يستطع فعل أي شيء لتغييره.
“هل هذه أقوى قوة من الغرباء في هذا المكان؟ ضعيف للغاية ، لا يمكنكم حتى خوض معركة… جميعكم أيها الغرباء ، موتوا!”
و مع ذلك ، عندما أجبروا على العودة إلى جانب الحاجز ، فجأة ، ظهرت يد عملاقة في السماء ، و بسرعة مذهلة ، اتجهت نحو نان جونج هين والشامان الآخرين.
غرق نان جونج هين في اليأس. ذهب على الفور لدعم تاي مو. كان وجه تاي مو بلا دم بالفعل و كانت عيناه مغمضتين. لقد أصيب بجروح خطيرة في البداية ، و بعد أن أجبر نفسه على الهجوم ، أصيب مرة أخرى بجروح خطيرة. في تلك اللحظة كانت حياته في خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن حطمت اليد العملاقة حاجز الضوء ، لم تختفي. بدلاً من ذلك ، ضغطت على الشامان في الوادي بأسلوب يصرخ بقصد تدمير كل شيء!
من بعيد ، بدا هذا الكف ضخمًا بشكل رهيب. كان يبلغ ارتفاعه عدة آلاف من الأقدام ، و عندما هبط عليهم ، انتشرت أصوات الهادر في الهواء. على رأس الكف كان الخفاش المقدس مع الخيط الذهبي في وسط حواجبه. رفع يده اليمنى و كان يضغط لأسفل ببطء. ظهر الازدراء و الإحتقار في زوايا شفتيه على شكل سخرية. بالنسبة له ، كان هؤلاء الغرباء جميعًا ضعفاء لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من خوض معركة!
في تلك اللحظة ، لم يعد الوادي بأكمله يتمتع بأي شكل من أشكال الحماية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع هدير ، ظهرت الأوردة على وجه نان جونج هين. بدأ كل رجال القبائل خلفه يتداولون كل قوتهم في جنون لمحاربة ذلك الكف الضخم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت وفاتهم مصدر قلق ثانوي ، لأنهم إذا لم يتمكنوا من مقاومة ذلك ، فسيكون من الصعب على حاجز الضوء الحامي تحمله. و بمجرد تحطم حاجز الضوء الحامي ، سيتعين على الأطفال في الوادي و جميع رجال القبائل المصابين أن يمروا بإبادة جماعية وحشية حيث لن يتمكنوا على الإطلاق من القتال!
صرخات صاخبة ملأت الهواء. في مواجهة الخفافيش المقدسة الطويلة ، لم يستطع الشامان إلا المقاومة عبثًا. حتى لو كافحوا و قاتلوا ، كان لدى الخفافيش المقدسة أجساد قوية مثل أجسام البيرسيركرز و لديها قدرات إلهية تفوقت على قوة الشامان. كانت أعدادهم كبيرة أيضًا ، و بالنسبة للشامان ، فإن هذه المعركة لا يمكن أن تنتهي إلا بالدمار و لا شيء غير ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت مألوف منعزل إنتقل مثل تصفيقات الرعد بين السماء والأرض ، بقوة طغت على الخاصة بالخفاش المقدس ذو الخيط الذهبي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت اليد على بعد أقل من خمسمائة قدم ، عندما انطلق هدير من الوادي. مباشرة أمام أعين الجميع ، خرج رجل عجوز بوجه شاحب و رأس مليء بالشعر الأبيض من الوادي. سافر بسرعة لدرجة أنه اخترق حاجز الضوء في غمضة عين ، و مر بجانب نان جونج هين والباقي ، و توقف فوقهم مباشرة ، وحيدا ضد تلك اليد. رفع يده اليمنى و شد قبضته و ألقاها نحو اليد العملاقة التي تضغط لأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الكبير تاي مو!”
“أنا ….”كانت هذه هي الكلمة الثانية. عندما انتقلت تلك الكلمة الأولى ، أعطت الآخرين انطباعًا أنها لا تزال بعيدة ، و لكن عندما وصلت الكلمة الثانية إليهم ، شعروا كما لو أن الكلمة قيلت بجوار آذانهم مباشرة. كانت مثل تصفيقة رعد هائلة تهدر في السماء ، مما جعل كل الخفافيش المقدسة التي سمعتها تشعر بأصوات إنفجارات تتردد في رؤوسهم و أرواحهم.
“هل هذه أقوى قوة من الغرباء في هذا المكان؟ ضعيف للغاية ، لا يمكنكم حتى خوض معركة… جميعكم أيها الغرباء ، موتوا!”
“إنه الكبير تاي مو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتشرت صرخات مليئة بالبهجة من بين الحشد. كان هذا الرجل العجوز هو الشخص الذي أصيب خلال المعركة السابقة و كان في غيبوبة منذ ذلك الحين لأنه لم يستطع شفاء إصابته تماما – تاي مو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سعل نان جونج هين جرعة دم ، و بهديى منخفض ، اخترق الرمح الطويل في يده مركز أحد حواجب الخفافيش المقدسة. رفع يده اليسرى ، و بتلويحة ، تجمعت كمية كبيرة من هالة الموت معًا على الفور ، و تحولت إلى دوامة حوله. ظهرت كمية كبيرة من الأرواح الميتة من داخل الدوامة و اتجهت نحو المنطقة.
عندما وقعت مثل هذه الأزمة على الوادي كله ، استيقظ ، و دون أن يهتم بنفسه ، هاجم. في اللحظة التي لامست فيها قبضته كف اليد العملاق ، سعل تاي مو كمية كبيرة من الدم. انفجر ضباب الدم من جسده بالكامل ، و مثل طائرة ورقية بها خيط مكسور ، تم إرساله إلى الخلف.
بصرف النظر عن تلك النظرة العميقة ، كانت هناك أيضًا نظرة في عينيه من شأنها أن تثير الخوف في قلوب الآخرين ، و جميع الخفافيش المقدسة التي تلامست مع تلك النظرة شعرت بأصوات إنفجارات تتردد في أذهانها. كان الأمر كما لو أنه بنظرة واحدة من عينيه ، ستتفكك أجسادهم.
“هل هذه أقوى قوة من الغرباء في هذا المكان؟ ضعيف للغاية ، لا يمكنكم حتى خوض معركة… جميعكم أيها الغرباء ، موتوا!”
لقد كان وسيط روح ، و لكن حتى لو كان واحدًا ، و حتى لو كان معظم وسطاء الروح يشفقون على الموتى و كانوا باردين إتجاه الأحياء ، كان هذا مختلفًا بالنسبة لنان جونج هين. حتى بعد أن أصبح وسيط روح لم يستطع قمع طبيعته الصاخبة ، و كان هذا هو السبب الرئيسي لعدم تمكنه من أن يصبح شامان متأخرًا.
سافر صوت غير مبالي من السماء ، و بدأت الخفافيش المقدسة تطفو في الهواء في جميع أنحاء الوادي ، و امتلأ وجهها بالازدراء فقط. ضحكت معظم الخفافيش المقدسة ذات الخيوط البنفسجية بهدوء و هيا تنظر إلى المشهد تحتها.
الشخص الذي قال تلك الكلمات كان الخفاش المقدس بالخيط الذهبي الذي جلب ذلك الكف العملاق من أعلى نقطة في السماء.
كانت كل عيون الشامان ممتلئة بالفعل باللون الأحمر. إذا لم يستطع أحدهم التعامل مع هذه الخفافيش المقدسة ، فسيقاتل اثنان منهم معًا ، و إذا لم يكن اثنان كافيين ، فسيقاتل ثلاثة معًا!
“أنا ….”كانت هذه هي الكلمة الأولى من ذلك الصوت. عندما كانت هذه الكلمة تنتقل ، شعرت جميع الخفافيش المقدسة في السماء بعاصفة من الرياح تتجه نحوها من بعيد. كانت قوة تلك الرياح أشبه بزئير غاضب من السماء نفسها ، و قد نجحت في الواقع في دفعهم للخلف رغماً عنهم.
انتشرت صرخات مليئة بالبهجة من بين الحشد. كان هذا الرجل العجوز هو الشخص الذي أصيب خلال المعركة السابقة و كان في غيبوبة منذ ذلك الحين لأنه لم يستطع شفاء إصابته تماما – تاي مو!
غرق نان جونج هين في اليأس. ذهب على الفور لدعم تاي مو. كان وجه تاي مو بلا دم بالفعل و كانت عيناه مغمضتين. لقد أصيب بجروح خطيرة في البداية ، و بعد أن أجبر نفسه على الهجوم ، أصيب مرة أخرى بجروح خطيرة. في تلك اللحظة كانت حياته في خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفعت اليد العملاقة نحوهم بأصوات إنفجارات صاخبة. عندما كانت على وشك لمس نان جونج هين و الآخرين ، أطلق نان جونج هين هديرًا ، و تراجع جميع الشامان إلى حاجز الضوء. ثم ، أمام أعينهم ، شاهدوا كف اليد يصطدم بحاجز الضوء.صدى إنفجار هائل هز السماء و الأرض في الهواء ، و انفجر حاجز الضوء ، و تحول إلى شظايا عديدة تناثرت في كل الاتجاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كل الغرباء ، موتوا!”
في تلك اللحظة ، لم يعد الوادي بأكمله يتمتع بأي شكل من أشكال الحماية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا شكل قوة ، قوة تجاوزت كل أشكال القوة في هذا المكان!
بعد أن حطمت اليد العملاقة حاجز الضوء ، لم تختفي. بدلاً من ذلك ، ضغطت على الشامان في الوادي بأسلوب يصرخ بقصد تدمير كل شيء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لما مات رجال قبيلته بشكل متواصل خلفه و تناقصت أعدادهم بسرعة ، حيث ترددت في الهواء أصوات إنفجارات التدمير الذاتي ، وصلت شدة هذه المجزرة إلى ذروتها.
انهار الجبل. و سقطت كمية كبيرة من الحجارة المحطمة و تحولت إلى غبار. و لأن الأرض لم تكن قادرة على الصمود أمام قوة تلك الضربة ، فقد تشكلت شقوق ، كما لو كانت الأرض على وشك الانهيار.
كانت وفاتهم مصدر قلق ثانوي ، لأنهم إذا لم يتمكنوا من مقاومة ذلك ، فسيكون من الصعب على حاجز الضوء الحامي تحمله. و بمجرد تحطم حاجز الضوء الحامي ، سيتعين على الأطفال في الوادي و جميع رجال القبائل المصابين أن يمروا بإبادة جماعية وحشية حيث لن يتمكنوا على الإطلاق من القتال!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن هناك جثث داخل الرون في الوادي ، فقط طبقات فوق طبقات من الرماد. خلال تلك اللحظة الآن ، انهار كل الناس و تحولوا إلى رماد مع تفكك الرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك الشخص صغيرًا بشكل لا يصدق مقارنةً بكف اليد ، و لكن في اللحظة التي لمس فيها إصبعه ذلك الكف العملاق ، تردد إنفجار مذهل بعنف في الهواء و انتشر في عدة مئات من اللي. كما انتشرت موجة ضخمة من الاصطدامات في جميع الاتجاهات لما تردد صدى الإنفجار في الهواء ، و انتقلت مثل هبوب رياح عنيفة ، مثل الأمواج العاتية التي تجتاح البحر.
نجحت كلمات و أفعال نان جونج هين في إثارة حماس الشامان للحظة. بمجرد أن بدأت المذبحة ، لم تنجح تلك الطاقة في الاستمرار لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما تحطمت الحجارة و سقطت من الجبال ، عانق الأطفال أمهاتهم خوفًا داخل الكهف المرتعش. أغمضوا أعينهم و انتظروا الموت ليأخذهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما وقعت مثل هذه الأزمة على الوادي كله ، استيقظ ، و دون أن يهتم بنفسه ، هاجم. في اللحظة التي لامست فيها قبضته كف اليد العملاق ، سعل تاي مو كمية كبيرة من الدم. انفجر ضباب الدم من جسده بالكامل ، و مثل طائرة ورقية بها خيط مكسور ، تم إرساله إلى الخلف.
ضحك نان جونج هين بانكسار ، ثم رفع رأسه لينظر إلى اليد ، و ظهر اليأس على وجهه.
نان جونج هين ، على يمينه ، رأى رأسًا آخر من رجال قبيلته ممزقًا من عنقه. تدفق الدم من الجرح ، و حتى بضع قطرات سقطت على وجه نان جونج هين.
“هناك ، هذا هو مستقبلنا… فليكن ، فلنمت جميعًا…”
سعل نان جونج هين جرعة دم ، و بهديى منخفض ، اخترق الرمح الطويل في يده مركز أحد حواجب الخفافيش المقدسة. رفع يده اليسرى ، و بتلويحة ، تجمعت كمية كبيرة من هالة الموت معًا على الفور ، و تحولت إلى دوامة حوله. ظهرت كمية كبيرة من الأرواح الميتة من داخل الدوامة و اتجهت نحو المنطقة.
سعل نان جونج هين جرعة دم ، و بهديى منخفض ، اخترق الرمح الطويل في يده مركز أحد حواجب الخفافيش المقدسة. رفع يده اليسرى ، و بتلويحة ، تجمعت كمية كبيرة من هالة الموت معًا على الفور ، و تحولت إلى دوامة حوله. ظهرت كمية كبيرة من الأرواح الميتة من داخل الدوامة و اتجهت نحو المنطقة.
في تلك اللحظة ، كان صوت الخفاش ذو الخيط الذهبي غير المبالي لا يزال يتردد في جميع أنحاء المنطقة ، و كان الازدراء في كلماته واضحًا مثل النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيضا…” كانت هذه هي الكلمة الثالثة. لقد كانت هادئة ، لكنها أعطت الآخرين انطباعًا بأنه يحمل نوعًا من القانون العالمي الذي حل محل جميع الأصوات في المنطقة!
“… كل الغرباء ، موتوا!”
و مع ذلك ، عندما أجبروا على العودة إلى جانب الحاجز ، فجأة ، ظهرت يد عملاقة في السماء ، و بسرعة مذهلة ، اتجهت نحو نان جونج هين والشامان الآخرين.
عندما تردد صدى الصوت في الهواء ، ارتعد الكف العملاق وبدأ يتشقق تدريجيا ، حتى انفجر في النهاية ، و تحول إلى موجة تأثير تم إرسالها إلى السماء.
“أنا ….”كانت هذه هي الكلمة الأولى من ذلك الصوت. عندما كانت هذه الكلمة تنتقل ، شعرت جميع الخفافيش المقدسة في السماء بعاصفة من الرياح تتجه نحوها من بعيد. كانت قوة تلك الرياح أشبه بزئير غاضب من السماء نفسها ، و قد نجحت في الواقع في دفعهم للخلف رغماً عنهم.
في الوقت الذي كانت فيه راحة اليد العملاقة على بعد أقل من ثلاثمائة قدم من نان جونج هين و الآخرين ، في النقطة التي سقطوا فيها جميعًا في حالة اليأس –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت مألوف منعزل إنتقل مثل تصفيقات الرعد بين السماء والأرض ، بقوة طغت على الخاصة بالخفاش المقدس ذو الخيط الذهبي!
“أنا ….”كانت هذه هي الكلمة الأولى من ذلك الصوت. عندما كانت هذه الكلمة تنتقل ، شعرت جميع الخفافيش المقدسة في السماء بعاصفة من الرياح تتجه نحوها من بعيد. كانت قوة تلك الرياح أشبه بزئير غاضب من السماء نفسها ، و قد نجحت في الواقع في دفعهم للخلف رغماً عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أولئك الذين دمروا أنفسهم هم رجال القبائل القدامى. كان الدمار الذي تسببوا فيه قبل وفاتهم بمثابة قوة دافعة لجميع الشامان.
“أنا ….”كانت هذه هي الكلمة الأولى من ذلك الصوت. عندما كانت هذه الكلمة تنتقل ، شعرت جميع الخفافيش المقدسة في السماء بعاصفة من الرياح تتجه نحوها من بعيد. كانت قوة تلك الرياح أشبه بزئير غاضب من السماء نفسها ، و قد نجحت في الواقع في دفعهم للخلف رغماً عنهم.
انتشرت صرخات مليئة بالبهجة من بين الحشد. كان هذا الرجل العجوز هو الشخص الذي أصيب خلال المعركة السابقة و كان في غيبوبة منذ ذلك الحين لأنه لم يستطع شفاء إصابته تماما – تاي مو!
“أنا ….”كانت هذه هي الكلمة الثانية. عندما انتقلت تلك الكلمة الأولى ، أعطت الآخرين انطباعًا أنها لا تزال بعيدة ، و لكن عندما وصلت الكلمة الثانية إليهم ، شعروا كما لو أن الكلمة قيلت بجوار آذانهم مباشرة. كانت مثل تصفيقة رعد هائلة تهدر في السماء ، مما جعل كل الخفافيش المقدسة التي سمعتها تشعر بأصوات إنفجارات تتردد في رؤوسهم و أرواحهم.
و مع ذلك ، عندما أجبروا على العودة إلى جانب الحاجز ، فجأة ، ظهرت يد عملاقة في السماء ، و بسرعة مذهلة ، اتجهت نحو نان جونج هين والشامان الآخرين.
و بسرعة لا توصف ، ظهر وميض من الضوء الذهبي داخل الوادي ، و تحت ذلك الكف العملاق مباشرة ، تحول ذلك الضوء الذهبي إلى إنسان. لم يكن من الممكن رؤية وجهه بوضوح ، والشيء الوحيد الذي يظهر هو أنه يرفع يده اليمنى و يمد إصبعه. ثم ، على ما يبدو بشكل عرضي ، نقر على وسط ذلك الكف العملاق.
الشخص الذي قال تلك الكلمات كان الخفاش المقدس بالخيط الذهبي الذي جلب ذلك الكف العملاق من أعلى نقطة في السماء.
بصرف النظر عن تلك النظرة العميقة ، كانت هناك أيضًا نظرة في عينيه من شأنها أن تثير الخوف في قلوب الآخرين ، و جميع الخفافيش المقدسة التي تلامست مع تلك النظرة شعرت بأصوات إنفجارات تتردد في أذهانها. كان الأمر كما لو أنه بنظرة واحدة من عينيه ، ستتفكك أجسادهم.
“أيضا…” كانت هذه هي الكلمة الثالثة. لقد كانت هادئة ، لكنها أعطت الآخرين انطباعًا بأنه يحمل نوعًا من القانون العالمي الذي حل محل جميع الأصوات في المنطقة!
لم تكن هناك جثث داخل الرون في الوادي ، فقط طبقات فوق طبقات من الرماد. خلال تلك اللحظة الآن ، انهار كل الناس و تحولوا إلى رماد مع تفكك الرون.
كان ذلك الشخص صغيرًا بشكل لا يصدق مقارنةً بكف اليد ، و لكن في اللحظة التي لمس فيها إصبعه ذلك الكف العملاق ، تردد إنفجار مذهل بعنف في الهواء و انتشر في عدة مئات من اللي. كما انتشرت موجة ضخمة من الاصطدامات في جميع الاتجاهات لما تردد صدى الإنفجار في الهواء ، و انتقلت مثل هبوب رياح عنيفة ، مثل الأمواج العاتية التي تجتاح البحر.
سعل نان جونج هين جرعة دم ، و بهديى منخفض ، اخترق الرمح الطويل في يده مركز أحد حواجب الخفافيش المقدسة. رفع يده اليسرى ، و بتلويحة ، تجمعت كمية كبيرة من هالة الموت معًا على الفور ، و تحولت إلى دوامة حوله. ظهرت كمية كبيرة من الأرواح الميتة من داخل الدوامة و اتجهت نحو المنطقة.
ومع ذلك ، في هذه الحالة حيث كانت أعداد الخفافيش المقدسة لا تقل عن أعداد الشامان ، و استمر عدد القتلى بين الشامان في الارتفاع ، ملأ الدم الهواء و الأرض. صرخات صاخبة من الألم يتردد صداها حولها.
عندما تردد صدى الصوت في الهواء ، ارتعد الكف العملاق وبدأ يتشقق تدريجيا ، حتى انفجر في النهاية ، و تحول إلى موجة تأثير تم إرسالها إلى السماء.
كانت وفاتهم مصدر قلق ثانوي ، لأنهم إذا لم يتمكنوا من مقاومة ذلك ، فسيكون من الصعب على حاجز الضوء الحامي تحمله. و بمجرد تحطم حاجز الضوء الحامي ، سيتعين على الأطفال في الوادي و جميع رجال القبائل المصابين أن يمروا بإبادة جماعية وحشية حيث لن يتمكنوا على الإطلاق من القتال!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… دخيل!” تم نطق الكلمة الأخيرة في الجملة ببطء حيث انهار ذلك الكف و أرسل يترنح إلى الوراء.
لقد كان مجرد اشتباك قصير ، و كان هناك بالفعل أقل من ثلاثة مائة من الشامان المتبقيين من بين الخمسمائة التي كانت لديهم في البداية. لم يعد بإمكانهم الاندفاع إلى الأمام و اضطروا باستمرار إلى التراجع بينما كانت الخفافيش المقدسة تنزل عليهم بشكل قمعي من السماء. استمروا في العودة حتى وقفوا بجانب الحاجز الحامي للضوء.
في تلك اللحظة ، عندما هبت رياح عنيفة حول المنطقة مع عواء غاضب ، وقف الشكل في الجو. كان شعره الطويل يرقص في مهب الريح و كان رداءه أبيض كالثلج. كان رجلاً وسيمًا ، و كانت هناك علامة على شكل ماسة في وسط حواجبه. كان على كتفيه ثعبان صغير رفع رأسه و كان يهسهس و لسانه المتشعب يخرج من فمه في تلك اللحظة. وقف الرجل هناك و لفت انتباه الجميع إلى نفسه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذه أقوى قوة من الغرباء في هذا المكان؟ ضعيف للغاية ، لا يمكنكم حتى خوض معركة… جميعكم أيها الغرباء ، موتوا!”
كانت نظرته عميقة ، كما لو كانت تحتوي على كل السماء. انتشرت موجات من الضوء الذهبي من جميع أنحاء جسده مما جعله يبدو و كأنه يرتدي طبقة من الدروع الذهبية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سافر صوت غير مبالي من السماء ، و بدأت الخفافيش المقدسة تطفو في الهواء في جميع أنحاء الوادي ، و امتلأ وجهها بالازدراء فقط. ضحكت معظم الخفافيش المقدسة ذات الخيوط البنفسجية بهدوء و هيا تنظر إلى المشهد تحتها.
بصرف النظر عن تلك النظرة العميقة ، كانت هناك أيضًا نظرة في عينيه من شأنها أن تثير الخوف في قلوب الآخرين ، و جميع الخفافيش المقدسة التي تلامست مع تلك النظرة شعرت بأصوات إنفجارات تتردد في أذهانها. كان الأمر كما لو أنه بنظرة واحدة من عينيه ، ستتفكك أجسادهم.
“حاربوا من أجل أنفسنا! حاربوا من أجل شعبنا! غيروا قدرنا في هذه المعركة! في خضم جنوننا ، إستولوا على مستقبلنا!”
كان هذا شكل قوة ، قوة تجاوزت كل أشكال القوة في هذا المكان!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذه أقوى قوة من الغرباء في هذا المكان؟ ضعيف للغاية ، لا يمكنكم حتى خوض معركة… جميعكم أيها الغرباء ، موتوا!”
لم تقم هذه الخفافيش حتى بإلقاء أي قدرات إلهية. كانت أذرعهم القوية كافية لتحل محل كل شيء. انفصلت رؤوس الشامان عن أجسادهم ، و تمزقت أطرافهم ، و تدفق لحمهم و دمهم في كل مكان ،تحول ذلك إلى صورة تدوم إلى الأبد في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
