لنتجول في دوائر
قد يكون الطقس صافياً خلال الشتاء لكن الجو لايزال بارداً. ومع ذلك بالنسبة إلى الـبيرسيركير إن هذا النوع من البرد من ممكن تحمله. إلى جانب ذلك إن فصل الشتاء على وشك الانتهاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قل إذا واصلنا السير في الثلج بهذه الطريقة فهل سنسير حتى تتحول رؤوسنا إلى اللون الأبيض في النهاية؟..” همست باي لينغ ممسكة بيد سو مينغ مع إشارة إلى هشاشة صوتها.
كان الثلج يتساقط من السماء كما لو أن الشتاء رفض المغادرة وأراد تذكير جميع الكائنات الحية على الأرض بأنه لا يزال موجودا.
لم يكن الثلج ثقيلًا في البداية ولكن بعد فترة سقطت كميات كبيرة منه من السماء. واجتاح الأرض حيث اندلعت عاصفة قوية من الرياح فجأة في المنطقة. مع تأرجح الرياح رقص الثلج.
تحدث لي تشن بحماس مع سو مينغ في غرفته لفترة طويلة. أخبره بكل شيء رآه واختبره في ذلك اليوم. أراد مواصلة التحدث ولكن عندما رأى أن اهتمام سو مينغ لم يكن كبيرا تحدث لفترة أطول قليلاً قبل المغادرة أثناء التثاؤب.
ظلت الثلوج تتساقط بكثافة حتى الظهر. قد لا تكون قد غطت كل شيء ، ولكن عندما اجتاحت الرياح الثلج حجبت السماء مثل طبقة من الظلام تسقط فجأة على الأرض (ظلال السحب).
“سو مينغ المرحلة الثانية من الاختبار كانت مكثفة للغاية اليوم. اختبار القوة والسرعة عكس المستوى الحالي لقوتنا!”
مشى سو مينغ في شوارع مدينة الطين. والثلج يتساقط عليه. على قميصه وشعره وبعضه تسلل من جلد الوحوش الذي يغطي رأسه وسقط على طرف أنفه.
لم يكن هؤلاء الناس يتحدثون فيما بينهم كما فعلوا بالأمس. ربما كان ذلك بسبب تساقط الثلوج بشدة. فبمجرد إلقاء بي لينغ نظرة على سو مينغ عاد بسرعة إلى غرفته الخاصة. بدت وو لا كئيبة كما لو تحطمت معنوياتها. ثم هي أيضا عادت إلى غرفتها.
جاء الثلج فجأة. قبل أن يتمكن سو مينغ من العودة إلى مساكن قبيلة الجبل المظلم تم قطع طريقه بسبب الثلوج الكثيفة. سار سو مينغ بسرعة في الثلج وترك وراءه آثار أقدام لكن سرعان ما غطتها رقاقات الثلج المتساقطة وذهبت بدون أثر.
لم يكن الثلج ثقيلًا في البداية ولكن بعد فترة سقطت كميات كبيرة منه من السماء. واجتاح الأرض حيث اندلعت عاصفة قوية من الرياح فجأة في المنطقة. مع تأرجح الرياح رقص الثلج.
ربما هذا هو آخر تساقط للثلوج هذا الشتاء.
“هذه الكيس غامض للغاية. يمكن أن تحمل الكثير من الأشياء في الداخل… ولكن يجب أن يكون هناك شيء خاطئ فيه لأن باي تشيونغ باعها لي بسهولة كبيرة… “
كما تنفس سو مينغ تحولت أنفاسه إلى ضباب أبيض. وبعد فترة بمجرد أن تأكد من عدم وجود أحد يتبعه أخذ بعض المنعطفات وعاد إلى مسكنه. أصبحت الرياح أقوى وتساقط الثلج اكثر كثافة. واقفا على الباب نفض سو مينغ الثلج من عليه نحو على الأرض بكل قوته حتى أزال كله من على جسده. عندها فقط دخل المنزل.
“باي لينغ لماذا أشعر أنك أصبحت أثقل؟..” احتوى صوت سو مينغ على تلميحات عن السعادة وهو يضحك في الليلة الثلجية.
ظل الجو دافئًا جدًا في الداخل مقارنةً بالوقت الذي كان فيه بالخارج. أغلق سو مينغ الباب وخلع جميع الجلود الملفوفة حول جسده بالكامل. وضعهم جانبًا ووضع جميع الأكياس المملوءة بالأعشاب على الأرض ثم قام بتنشيط الـ تشي ووزعها في جميع أنحاء نفسه ليتخلص من البرد في جسده. بمجرد أن فعل ذلك جلس متصالبًا وأخرج الحقيبة (الكيس) الصغيرة الممزقة ولاحظها بعناية.
عندما اختفوا في العاصفة الثلجية جلس سي كونغ في مساكن قبيلة التنين المظلم مع نظرة متضاربة. أراد الذهاب ومشاهدتها ولكن في النهاية تخلى عن الفكرة بتنهد طويل.
“هذه الكيس غامض للغاية. يمكن أن تحمل الكثير من الأشياء في الداخل… ولكن يجب أن يكون هناك شيء خاطئ فيه لأن باي تشيونغ باعها لي بسهولة كبيرة… “
“من المؤسف أن مو سو لم يظهر وإلا لكان الأمر أكثر إثارة.”
شيء ما ومض من خلال عيون سو مينغ. لقد كان يشتبه في ذلك من قبل وكلما فكر في الأمر كلما اعتقد أن أفعال بي شيونغ مشبوهة أكثر.
لم يكن الثلج ثقيلًا في البداية ولكن بعد فترة سقطت كميات كبيرة منه من السماء. واجتاح الأرض حيث اندلعت عاصفة قوية من الرياح فجأة في المنطقة. مع تأرجح الرياح رقص الثلج.
بعد لحظة من التفكير أخرج بعض الأعشاب التي لم تعد مفيدة له ووضعها في الكيس قبل محاولة إخراجها. لم يجد أي خطأ في العملية.
أصيب سو مينغ بالألم لكن ضحكته أصبحت أكثر بهجة. قفز فجأة مما تسبب في مفاجأة باي لينغ وصراخها واستمر هو في الجري للأمام. تداخلت ضحكته وتوبيخ باي لينغ مع بعضها البعض وخلقو ضجيج جميل.
“لا يزال علي أن أكون حذرا. فبعد كل شيء إن هذه الأعشاب هي كل ما لدي. إذا وضعتهم جميعًا وحدث شيء فسيكون الأمر فظيعًا… “
“باي لينغ لماذا أشعر أنك أصبحت أثقل؟..” احتوى صوت سو مينغ على تلميحات عن السعادة وهو يضحك في الليلة الثلجية.
خدش سو مينغ رأسه وقرر فقط وضع الفكرة جانبا. سينتظر بضعة أيام أخرى. بمجرد أن يهدأ كل شيء سوف يلقي نظرة على الكيس.
“آه… لم أتمكن من الوصول إلى المراكز الـ 50 الأولى وكذلك لم تستطع وو لا. فقط بي لينغ تمكن من احتلال المركز 49. ربما تكون المرحلة الثانية قد انتهت بسرعة ، لكنها كانت رائعة حقًا!”
وضع سو مينغ الكيس بعيدًا وجلس برجلين متقاطعتين. أثناء قيامه بتداول الـ تشي ركز ببطء على تعلم غبار الدم المظلم. كان عليه أن يسرع لتعلم الفن حتى يتمكن من إلقاءه خلال معركة حقيقية.
كما تنفس سو مينغ تحولت أنفاسه إلى ضباب أبيض. وبعد فترة بمجرد أن تأكد من عدم وجود أحد يتبعه أخذ بعض المنعطفات وعاد إلى مسكنه. أصبحت الرياح أقوى وتساقط الثلج اكثر كثافة. واقفا على الباب نفض سو مينغ الثلج من عليه نحو على الأرض بكل قوته حتى أزال كله من على جسده. عندها فقط دخل المنزل.
أما عن خطته الأصلية للتجول في مدينة الطين مرة أخرى ومعرفة ما إذا كان لديه أي شيء آخر يريد شراءه فقد تم إلغاؤها بسبب تساقط الثلوج الضخم في الخارج.
قد يكون الطقس صافياً خلال الشتاء لكن الجو لايزال بارداً. ومع ذلك بالنسبة إلى الـبيرسيركير إن هذا النوع من البرد من ممكن تحمله. إلى جانب ذلك إن فصل الشتاء على وشك الانتهاء.
ظلت الرياح والثلوج تصفر في الخارج. جلس سو مينغ بهدوء في غرفته. مر الوقت ببطء. قريبا أصبح الغسق في الخارج. عندما لا يكون هناك تساقط للثلوج عادة ماتكون السماء ساطعة أثناء الغسق (الغروب). والآن أصبح هناك تلميح من الظلام على الرغم من أن الشمس لا تزال في خارج(لم تغرب بعد بالكامل). لم يستطع أن يرى بوضوح لمسافة. وكل ما استطاع رؤيته هو تساقط الثلوج من السماء. ومع ذلك بسبب هذا كان هناك تلميح من الضوء الفضي ينعكس على سطح الأرض المغطاة حديثًا في الضوء الخافت.
اللحظات السعيدة تمر دائما بسرعة كبيرة. فلقد أصبح منتصف الليل بالفعل حتى قبل أن يلاحظوا ذلك. سار سو مينغ و باي لينغ في الثلج ممسكين بالأيدي ويهمسون لبعضهما البعض كما لو أنه لن تنفد المواضيع التي يتحدثان عنها. كما أظهر الضحك الذي امتد بين الحين والآخر مدى جمال اللحظة بالنسبة لهم.
كان الثلج لا يزال يتساقط بشدة. وبعد فترة تحركت آذان سو مينغ وقام. عندما وقف وفتح باب غرفته رأى بي لينغ والآخرين يمشون عائدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رئيس الحرس كان عبوسًا عالقًا في أفكاره. ظل ينظر إلى السماء من حين لآخر مع تلميح للقلق على وجهه. لازال شان هين يبدو غير مبال. لم يعد يلاحظ (يدقق. يراقب) سو مينغ وعاد إلى غرفته.
لم يكن هؤلاء الناس يتحدثون فيما بينهم كما فعلوا بالأمس. ربما كان ذلك بسبب تساقط الثلوج بشدة. فبمجرد إلقاء بي لينغ نظرة على سو مينغ عاد بسرعة إلى غرفته الخاصة. بدت وو لا كئيبة كما لو تحطمت معنوياتها. ثم هي أيضا عادت إلى غرفتها.
خدش سو مينغ رأسه وقرر فقط وضع الفكرة جانبا. سينتظر بضعة أيام أخرى. بمجرد أن يهدأ كل شيء سوف يلقي نظرة على الكيس.
فقط لي تشن إبتسم لسو مينغ بهدوء واقترب منه. بدا وكأنه يريد أن يخبر سو مينغ بما رآه خلال النهار.
تنفح سو مينغ في العطر الخفيف القادم من خلفه وشعر بدفء مماثل قادم من جسم باي لينغ الصغير. أخذ نفسا عميقا واندفع إلى الأمام قفز فوق جدران الطين المحيطة بالمدينة وتركها وراءه.
رئيس الحرس كان عبوسًا عالقًا في أفكاره. ظل ينظر إلى السماء من حين لآخر مع تلميح للقلق على وجهه. لازال شان هين يبدو غير مبال. لم يعد يلاحظ (يدقق. يراقب) سو مينغ وعاد إلى غرفته.
عندما غادر لي تشن انتظر سو مينغ حتى ينتهي الغسق وأن تخف العاصفة الثلجية قليلاً في الخارج قبل أن يقف بقلبه على صدره. غادر غرفته وهو يشعر بالتوتر ولكنه متوقع.
“سو مينغ المرحلة الثانية من الاختبار كانت مكثفة للغاية اليوم. اختبار القوة والسرعة عكس المستوى الحالي لقوتنا!”
هذه المرة لم يظهر شان هين عندما خرج سو مينغ من مساكن قبيلة الجبل المظلم. أصبحت السماء مظلمة ولكن الأرض مضاءة بتوهج فضي (انعكاس ضوء القمر على ثلوج على الارض). تساقط الثلج من السماء وتسبب في تجربة سو مينغ لشعور لا يوصف.
“يي وانغ هو في الواقع الأقوى بين الشباب في قبيلة تيار الرياح. إنه قوي للغاية. لقد تجاوز تشن تشونغ كثيرًا والذي حصل على المركز الثاني! سيصبح بي سو من قبيلة الجبل الأسود بالتأكيد عدوًا عظيمًا لنا. فقد حصل على المرتبة الثالثة ويبدو أنه في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم وهو قوي حقًا!”
هذه المرة لم يظهر شان هين عندما خرج سو مينغ من مساكن قبيلة الجبل المظلم. أصبحت السماء مظلمة ولكن الأرض مضاءة بتوهج فضي (انعكاس ضوء القمر على ثلوج على الارض). تساقط الثلج من السماء وتسبب في تجربة سو مينغ لشعور لا يوصف.
“من المؤسف أن مو سو لم يظهر وإلا لكان الأمر أكثر إثارة.”
تساءلوا عما إذا كان بإمكانهم الاستمرار في المشي على هذا النحو حتى تتحول رؤوسهم إلى اللون الأبيض أو ربما… سوف ينظرون إلى الوراء في هذه الأيام ويتنهدون لأنهما فقدوها.
“آه… لم أتمكن من الوصول إلى المراكز الـ 50 الأولى وكذلك لم تستطع وو لا. فقط بي لينغ تمكن من احتلال المركز 49. ربما تكون المرحلة الثانية قد انتهت بسرعة ، لكنها كانت رائعة حقًا!”
تساءلوا عما إذا كان بإمكانهم الاستمرار في المشي على هذا النحو حتى تتحول رؤوسهم إلى اللون الأبيض أو ربما… سوف ينظرون إلى الوراء في هذه الأيام ويتنهدون لأنهما فقدوها.
“سمعت أن المرحلة الثالثة ستقام بعد ثلاثة أيام فقط. إنه اختبار للقتال الحقيقي. لابد أنه سيكون أكثر إثارة!”
كان الثلج يتساقط من السماء كما لو أن الشتاء رفض المغادرة وأراد تذكير جميع الكائنات الحية على الأرض بأنه لا يزال موجودا.
تحدث لي تشن بحماس مع سو مينغ في غرفته لفترة طويلة. أخبره بكل شيء رآه واختبره في ذلك اليوم. أراد مواصلة التحدث ولكن عندما رأى أن اهتمام سو مينغ لم يكن كبيرا تحدث لفترة أطول قليلاً قبل المغادرة أثناء التثاؤب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة طويلة من المشي في العاصفة الثلجية قام سو مينغ بتغيير مظهره وتحول إلى مو سو. اقترب من مساكن قبيلة التنين المظلم ووقف هناك ينتظر.
فـقد شارك لي تشين أيضًا في الاختبار في ذلك اليوم وأصيح منهكًا بعض الشيء.
“دعنا نذهب… نتجول…” همس سو مينغ وخفض نفسه. ظهرت ابتسامة خجولة على وجه باي لينغ و ركبت على ظهر سو مينغ. الدفء المنبعث من ظهر سو مينغ جعلها تشعر بالسعادة.
عندما غادر لي تشن انتظر سو مينغ حتى ينتهي الغسق وأن تخف العاصفة الثلجية قليلاً في الخارج قبل أن يقف بقلبه على صدره. غادر غرفته وهو يشعر بالتوتر ولكنه متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما ومض من خلال عيون سو مينغ. لقد كان يشتبه في ذلك من قبل وكلما فكر في الأمر كلما اعتقد أن أفعال بي شيونغ مشبوهة أكثر.
هذه المرة لم يظهر شان هين عندما خرج سو مينغ من مساكن قبيلة الجبل المظلم. أصبحت السماء مظلمة ولكن الأرض مضاءة بتوهج فضي (انعكاس ضوء القمر على ثلوج على الارض). تساقط الثلج من السماء وتسبب في تجربة سو مينغ لشعور لا يوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن المرحلة الثالثة ستقام بعد ثلاثة أيام فقط. إنه اختبار للقتال الحقيقي. لابد أنه سيكون أكثر إثارة!”
بعد فترة طويلة من المشي في العاصفة الثلجية قام سو مينغ بتغيير مظهره وتحول إلى مو سو. اقترب من مساكن قبيلة التنين المظلم ووقف هناك ينتظر.
“دعنا نذهب… نتجول…” همس سو مينغ وخفض نفسه. ظهرت ابتسامة خجولة على وجه باي لينغ و ركبت على ظهر سو مينغ. الدفء المنبعث من ظهر سو مينغ جعلها تشعر بالسعادة.
مر الوقت تدريجيا واستمرت العاصفة الثلجية. مع استمرار تساقط الثلوج من السماء فتح باب قبيلة التنين المظلم بصمت وطلت باي لينغ برأسها الجميل من الداخل. كانت ترتدي قميصًا أبيض ولديها فراء متعدد تزين رقبتها. بدت جميلة بشكل لا يصدق.
ربما هذا هو آخر تساقط للثلوج هذا الشتاء.
نظرت حولها للحظة. عندما رأت سو مينغ ، ظهرت نظرة خجولة على الفور على وجهها الصغير ولكن كان هناك أيضًا سعادة من الصعب إخفاءها. لقد خطت خطوات قليلة ووقفت أمام سو مينغ. نظروا إلى بعضهم البعض وابتسموا.
وضع سو مينغ الكيس بعيدًا وجلس برجلين متقاطعتين. أثناء قيامه بتداول الـ تشي ركز ببطء على تعلم غبار الدم المظلم. كان عليه أن يسرع لتعلم الفن حتى يتمكن من إلقاءه خلال معركة حقيقية.
قالت باي لينغ بهدوء: “لا بد أنك انتظرت لفترة طويلة“.
“أنا أفعل. أتذكر أن شعرك كان مصبوغًا بالثلج.”
“لا لقد وصلت للتو.” خدش سو مينغ رأسه وهو ينظر إلى باي لينغ واقفة أمامه. لم يسبق له أن رأى مثل هذا الشخص الجميل في حياته. عندما نظر إلى مشهد الثلج مما تسبب في وجنتي باي لينغ لتلون باللون الأحمر الفاتح و عينيها المتلألئتين اللتين كانتا تلمعان بخجل أصبح قلب سو مينغ يدق بسرعة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الثلج فجأة. قبل أن يتمكن سو مينغ من العودة إلى مساكن قبيلة الجبل المظلم تم قطع طريقه بسبب الثلوج الكثيفة. سار سو مينغ بسرعة في الثلج وترك وراءه آثار أقدام لكن سرعان ما غطتها رقاقات الثلج المتساقطة وذهبت بدون أثر.
“ما الذي تنظر إليه؟..أنت تبدو أحمقًا. ألم تقل أنك تريد” السير في دوائر “؟” أصبح وجه باي لينغ أكثر احمرارًا لكنها لم تنظر بعيدًا عن نظرة سو مينغ. وبدلاً من ذلك ظلت ترمش وتضحك بهدوء.
كان الثلج يتساقط من السماء كما لو أن الشتاء رفض المغادرة وأراد تذكير جميع الكائنات الحية على الأرض بأنه لا يزال موجودا.
“آه نعم. هاهاهاه“. لمس سو مينغ أنفه. سار الاثنان لمسافة تحت العاصفة الثلجية وسط ضحك باي لينغ.
هذه المرة لم يظهر شان هين عندما خرج سو مينغ من مساكن قبيلة الجبل المظلم. أصبحت السماء مظلمة ولكن الأرض مضاءة بتوهج فضي (انعكاس ضوء القمر على ثلوج على الارض). تساقط الثلج من السماء وتسبب في تجربة سو مينغ لشعور لا يوصف.
عندما اختفوا في العاصفة الثلجية جلس سي كونغ في مساكن قبيلة التنين المظلم مع نظرة متضاربة. أراد الذهاب ومشاهدتها ولكن في النهاية تخلى عن الفكرة بتنهد طويل.
فـقد شارك لي تشين أيضًا في الاختبار في ذلك اليوم وأصيح منهكًا بعض الشيء.
كانت المرأة العجوز أيضا داخل مساكن قبيلة التنين المظلم. كانت تجلس داخل غرفتها. كانت تعرف أن باي لينغ قد خرجت لكنها لم توقفها. في رأيها إذا أصبحت باي لينغ مع مو سو، فهذا أفضل نتيجة ممكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تنظر إليه؟..أنت تبدو أحمقًا. ألم تقل أنك تريد” السير في دوائر “؟” أصبح وجه باي لينغ أكثر احمرارًا لكنها لم تنظر بعيدًا عن نظرة سو مينغ. وبدلاً من ذلك ظلت ترمش وتضحك بهدوء.
تلاشت الرياح ورقص الثلج في الهواء. في تلك العاصفة الثلجية سار سو مينغ و باي لينغ عبر زقاق في مدينة من الطين. سقط الثلج من حولهما وأعطى وميضًا جذابًا. هبطت على الأسطح والمباني الواقعة على جانبي الزقاق مما تسبب في تحول المكان إلى عالم من الثلج.
مشى سو مينغ في شوارع مدينة الطين. والثلج يتساقط عليه. على قميصه وشعره وبعضه تسلل من جلد الوحوش الذي يغطي رأسه وسقط على طرف أنفه.
كان هناك عدد قليل من الناس الذين ساروا خلال هذا النوع من الليل. كان سو مينغ متوترا للغاية. ذهبت البديهة السريعة الذي عرضها في المرة الأخيرة عندما تحدث إلى باي لينغ. فقط بعد أن تم الإمساك بيده من قبل باي لينغ وشعر بعرق ونعومة راحة يدها خرج سو مينغ من ذهوله وتمسك بيد باي لينغ الصغيرة.
قالت باي لينغ بهدوء: “لا بد أنك انتظرت لفترة طويلة“.
خفضت باي لينغ رأسها. بدت جميلة بشكل لا يصدق عندما أضاءت خديها الوردية بالثلج.
وضع سو مينغ الكيس بعيدًا وجلس برجلين متقاطعتين. أثناء قيامه بتداول الـ تشي ركز ببطء على تعلم غبار الدم المظلم. كان عليه أن يسرع لتعلم الفن حتى يتمكن من إلقاءه خلال معركة حقيقية.
“دعنا نذهب… نتجول…” همس سو مينغ وخفض نفسه. ظهرت ابتسامة خجولة على وجه باي لينغ و ركبت على ظهر سو مينغ. الدفء المنبعث من ظهر سو مينغ جعلها تشعر بالسعادة.
كان الثلج لا يزال يتساقط بشدة. وبعد فترة تحركت آذان سو مينغ وقام. عندما وقف وفتح باب غرفته رأى بي لينغ والآخرين يمشون عائدين.
تنفح سو مينغ في العطر الخفيف القادم من خلفه وشعر بدفء مماثل قادم من جسم باي لينغ الصغير. أخذ نفسا عميقا واندفع إلى الأمام قفز فوق جدران الطين المحيطة بالمدينة وتركها وراءه.
ربما هذا هو آخر تساقط للثلوج هذا الشتاء.
تسابق قلب باي لينغ على صدرها. يمكنها أيضًا أن تشعر بقلب سو مينغ يهتز وهو يركض. رحبوا بالعاصفة الثلجية التي تقع على السهول خارج قبيلة تيار الرياح واستمروا في الركض بعيدًا في السهول الهادئة والمعزولة.
مشى سو مينغ في شوارع مدينة الطين. والثلج يتساقط عليه. على قميصه وشعره وبعضه تسلل من جلد الوحوش الذي يغطي رأسه وسقط على طرف أنفه.
سقط الثلج على أجسادهما لكنهما لم يشعرى بالبرد. بدلاً من ذلك أحاط الدفء الذي شعروا به في قلوبهم أجسادهم. عندما أصبحو خارج المدينة عاد مظهر سو مينغ إلى مظهره الأصلي.
ظل الجو دافئًا جدًا في الداخل مقارنةً بالوقت الذي كان فيه بالخارج. أغلق سو مينغ الباب وخلع جميع الجلود الملفوفة حول جسده بالكامل. وضعهم جانبًا ووضع جميع الأكياس المملوءة بالأعشاب على الأرض ثم قام بتنشيط الـ تشي ووزعها في جميع أنحاء نفسه ليتخلص من البرد في جسده. بمجرد أن فعل ذلك جلس متصالبًا وأخرج الحقيبة (الكيس) الصغيرة الممزقة ولاحظها بعناية.
“باي لينغ لماذا أشعر أنك أصبحت أثقل؟..” احتوى صوت سو مينغ على تلميحات عن السعادة وهو يضحك في الليلة الثلجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما عن خطته الأصلية للتجول في مدينة الطين مرة أخرى ومعرفة ما إذا كان لديه أي شيء آخر يريد شراءه فقد تم إلغاؤها بسبب تساقط الثلوج الضخم في الخارج.
“ترهات!” كانت باي لينغ مغمورة في الأصل في الدفء القادم من ظهر سو مينغ ، ولكن في اللحظة التي سمعت فيها كلماته حدقت فيه على الفور وضغطت عليه.
فـقد شارك لي تشين أيضًا في الاختبار في ذلك اليوم وأصيح منهكًا بعض الشيء.
أصيب سو مينغ بالألم لكن ضحكته أصبحت أكثر بهجة. قفز فجأة مما تسبب في مفاجأة باي لينغ وصراخها واستمر هو في الجري للأمام. تداخلت ضحكته وتوبيخ باي لينغ مع بعضها البعض وخلقو ضجيج جميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك عدد قليل من الناس الذين ساروا خلال هذا النوع من الليل. كان سو مينغ متوترا للغاية. ذهبت البديهة السريعة الذي عرضها في المرة الأخيرة عندما تحدث إلى باي لينغ. فقط بعد أن تم الإمساك بيده من قبل باي لينغ وشعر بعرق ونعومة راحة يدها خرج سو مينغ من ذهوله وتمسك بيد باي لينغ الصغيرة.
اللحظات السعيدة تمر دائما بسرعة كبيرة. فلقد أصبح منتصف الليل بالفعل حتى قبل أن يلاحظوا ذلك. سار سو مينغ و باي لينغ في الثلج ممسكين بالأيدي ويهمسون لبعضهما البعض كما لو أنه لن تنفد المواضيع التي يتحدثان عنها. كما أظهر الضحك الذي امتد بين الحين والآخر مدى جمال اللحظة بالنسبة لهم.
لم يكن الثلج ثقيلًا في البداية ولكن بعد فترة سقطت كميات كبيرة منه من السماء. واجتاح الأرض حيث اندلعت عاصفة قوية من الرياح فجأة في المنطقة. مع تأرجح الرياح رقص الثلج.
استمر تساقط الثلوج. سقطت على أجسادهم ورؤوسهم. إذا نظر إليهما أي شخص من بعيد لكانوا سيعتقدون أن شعر سو مينغ و باي لينغ كان أبيض بالكامل تقريبًا.
مر الوقت تدريجيا واستمرت العاصفة الثلجية. مع استمرار تساقط الثلوج من السماء فتح باب قبيلة التنين المظلم بصمت وطلت باي لينغ برأسها الجميل من الداخل. كانت ترتدي قميصًا أبيض ولديها فراء متعدد تزين رقبتها. بدت جميلة بشكل لا يصدق.
تساءلوا عما إذا كان بإمكانهم الاستمرار في المشي على هذا النحو حتى تتحول رؤوسهم إلى اللون الأبيض أو ربما… سوف ينظرون إلى الوراء في هذه الأيام ويتنهدون لأنهما فقدوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر تساقط الثلوج. سقطت على أجسادهم ورؤوسهم. إذا نظر إليهما أي شخص من بعيد لكانوا سيعتقدون أن شعر سو مينغ و باي لينغ كان أبيض بالكامل تقريبًا.
“هل ما زلت تتذكر تلك الليلة عندما كنا في الجبل المظلم؟ كان الثلج يتساقط أيضًا…”
“من المؤسف أن مو سو لم يظهر وإلا لكان الأمر أكثر إثارة.”
“أنا أفعل. أتذكر أن شعرك كان مصبوغًا بالثلج.”
ظلت الرياح والثلوج تصفر في الخارج. جلس سو مينغ بهدوء في غرفته. مر الوقت ببطء. قريبا أصبح الغسق في الخارج. عندما لا يكون هناك تساقط للثلوج عادة ماتكون السماء ساطعة أثناء الغسق (الغروب). والآن أصبح هناك تلميح من الظلام على الرغم من أن الشمس لا تزال في خارج(لم تغرب بعد بالكامل). لم يستطع أن يرى بوضوح لمسافة. وكل ما استطاع رؤيته هو تساقط الثلوج من السماء. ومع ذلك بسبب هذا كان هناك تلميح من الضوء الفضي ينعكس على سطح الأرض المغطاة حديثًا في الضوء الخافت.
“أنت نفس الشيء. لقد تحولت إلى امرأة عجوز“.
ظلت الرياح والثلوج تصفر في الخارج. جلس سو مينغ بهدوء في غرفته. مر الوقت ببطء. قريبا أصبح الغسق في الخارج. عندما لا يكون هناك تساقط للثلوج عادة ماتكون السماء ساطعة أثناء الغسق (الغروب). والآن أصبح هناك تلميح من الظلام على الرغم من أن الشمس لا تزال في خارج(لم تغرب بعد بالكامل). لم يستطع أن يرى بوضوح لمسافة. وكل ما استطاع رؤيته هو تساقط الثلوج من السماء. ومع ذلك بسبب هذا كان هناك تلميح من الضوء الفضي ينعكس على سطح الأرض المغطاة حديثًا في الضوء الخافت.
“قل إذا واصلنا السير في الثلج بهذه الطريقة فهل سنسير حتى تتحول رؤوسنا إلى اللون الأبيض في النهاية؟..” همست باي لينغ ممسكة بيد سو مينغ مع إشارة إلى هشاشة صوتها.
“لا يزال علي أن أكون حذرا. فبعد كل شيء إن هذه الأعشاب هي كل ما لدي. إذا وضعتهم جميعًا وحدث شيء فسيكون الأمر فظيعًا… “
عندما غادر لي تشن انتظر سو مينغ حتى ينتهي الغسق وأن تخف العاصفة الثلجية قليلاً في الخارج قبل أن يقف بقلبه على صدره. غادر غرفته وهو يشعر بالتوتر ولكنه متوقع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
