المقدمة
المجلد 11: حِرفية الأقزام
المقدمة
(غلاف المجلد الحادي عشر)
جردوا ملابس عملهم وتوجهوا إلى حمام عمال المناجم فقط.
غيرَ جوندو فايربيرد إلى ملابس العمل.
“أوي، جوندو! ماذا عن شرب مشروب بعد هذا! ” صرخ جاجيز وهو ينظف نفسه بمنشفة من كرسي مقابله.
كانوا عبارة عن مجموعة من المعاطف ذات التصميم الخشن، والمخيطين معًا من قماش متين. تمددوا بشكل سيئ ولم يبدوا جالبين للراحة عند ارتدائهم. كانوا خيارًا سيئًا للارتداء اليومي. ومع ذلك، فقد كانت مناسبة بشكل استثنائي للعمل في أنفاق المناجم، حيث كانت الظروف سيئة. ربما لم يكن لبسهم شيئًا كبيرًا، لكن القدرة على ارتداء مثل هذه المعدات كانت ثورية عندما ينظر المرء إلى تاريخ شعب الأقزام وكيف عملوا لأول مرة في الأنفاق وهم عراة عمليًا.
جردوا ملابس عملهم وتوجهوا إلى حمام عمال المناجم فقط.
بعد ذلك، ارتدى خوذة معدنية من النوع الذي قد يرتديه المشاة الخفيفون. كانت الأجزاء الداخلية من المناجم رطبة جدًا، وسيكون ارتدائها مباشرة على الجلد غير مريح بسبب الحرارة وتقطير العرق. وهكذا، قام جميع عمال المناجم بتبطين دواخل خوذهم بمناشف سميكة.
“إن طبيعة ذلك الحفر هي التي تحيرني. لا يمكنك القيام بما يكفي من الحفر هنا؟”
أخيرًا، وضع مجموعة من قلائد الكلاب حول رقبته. كتب الرقم 5 على اللوح المعدني. هذا يعني ضمنيًا أنه كان في اليوم الأخير من نظام العمل لمدة خمسة أيام، وخمسة أيام إجازة.
“أنوي الخوض في المدينة المهجورة، فيوه رايدو من الجنوب، والذهاب للحفر هناك.”
بمعنى آخر، سيكون جوندو حراً لفترة وجيزة اعتبارًا من الغد فصاعدًا.
بعد الانتهاء من جميع استعداداتهم، تقدموا أمام القزم المسؤول عن نفق التعدين الذي تديره الدولة.
بعد اكتمال استعداداته، خرج جوندو من غرفة تغيير الملابس وتوجه مباشرة إلى المكان المعتاد، غرفة الانتظار.
“أنوي الخوض في المدينة المهجورة، فيوه رايدو من الجنوب، والذهاب للحفر هناك.”
حُشِرَ جوندو بين عدة أقزام واختار على الفور اسمه على لوحة الرسائل. كان هناك أربعة أسماء أخرى في نفس الصف مثل اسمه، سيكونون زملاء جوندو في الوردية – رفاق العمل لهذا اليوم.
ترجمة: Scrub
كان العثور على زملائه، الأشخاص الذين سيشارك معهم الكدح مثل تناول قطعة من الكعكة في غرفة الانتظار الضيقة هذه. يبدو أن جوندو كان آخر من وصل، لأن رفاقه قد لاحظوه بالفعل قبل أن يتمكن من الاندفاع.
“—متابعة؟ لا يوجد شيء هناك الآن، لكن كونوا حذرين على أي حال.”
“أوه! جوندو! لقد مر وقت طويل!”
ترجمة: Scrub
“هو! جاجيز! أنا محظوظ لكونك قائد النوبة. سيكون من الجيد العمل معك. الشيء نفسه ينطبق على الآخرين!”
كان لديهم فكرة عمن قد يصدر هذه الأصوات.
“هوو، جوندو! دعنا نبذل قصارى جهدنا اليوم!”
لقد شعر بالذنب لإثارة قلق الناس عليه، لكنه طغى عليه الشغف الذي شعر به لما بات عليه أن يفعله، بغض النظر عن التكلفة.
“مم، مم. اليوم هو اليوم الخامس! اخر يوم. سأعطيه كل ما لدي!”
انتقل جاجيز بعد ذلك للتحدث مع رفاقه الآخرين، وقبل أن يسأله أي شخص آخر، نهض جوندو من حوض الاستحمام قائلاً، “سأكون خارج المنزل الآن!” وتحرك.
“ها ~ أشعر بالرغبة في التهرب ~”
(البوتقات: البوتقة عبارة عن إناء على شكل الفنجان يستعمل في المختبرات الكيميائية وذلك لكي يحوي العينات المخبرية عند تسخينها لدرجات حرارة مرتفعة. المسابك: هو مصنع ينتج المسبوكات المعدنية التي تنتج سواء من الحديد أو من غير الحديد.)
تحدثوا على هذا النحو عندما غادروا غرفة الانتظار وقاموا بتسجيل خروج* الفؤوس والمجارف وأدوات التعدين الأخرى. بعد ذلك، قاموا بسحب حصص الغذاء – علب غذاء ولترين من الماء، خُزنوا في عنصر سحري يحافظ على درجة حرارتهم ثابتة.
“—متابعة؟ لا يوجد شيء هناك الآن، لكن كونوا حذرين على أي حال.”
(تسجيل الخروج هنا بمعنى انهم سجلوا في ورقة او ما شابه انهم اخذوا هذه الأدوات المعنية مثل ما يحدث في الشركات التي تنطوي على أخذ الموظف لأغراض الشركة)
لم يكونوا قد حفروا بعد الحديد الأبيض من أوردة المعادن بالقرب من هذه المدينة. وهكذا، بمجرد نفاد الخامات، سيرتفع سعر المعدن بشكل مقارب.
ومع ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى وجود مشروب الأقزام المحبوب، البيرة. لن تكون موجودة هناك بأي حال من الأحوال. رغم أنه صحيح أن الأقزام كانوا شديدو المقاومة للكحول ولن يصبحوا مخمورين ببضعة مشروبات فقط، إلا أنه لن يسمح أي رئيس تعدين لعماله المتميزين بلمس مشروب الشيطان هذا أثناء العمل في الأنفاق الخطرة.
لقد شعر بالذنب لإثارة قلق الناس عليه، لكنه طغى عليه الشغف الذي شعر به لما بات عليه أن يفعله، بغض النظر عن التكلفة.
هكذا-
“راتبه أفضل من العمل العادي.”
أخذ أحد الأقزام رشقة من قارورة عند خصره لم تكن قد أعطيت له.
كان العثور على زملائه، الأشخاص الذين سيشارك معهم الكدح مثل تناول قطعة من الكعكة في غرفة الانتظار الضيقة هذه. يبدو أن جوندو كان آخر من وصل، لأن رفاقه قد لاحظوه بالفعل قبل أن يتمكن من الاندفاع.
“بوهااا ~”
جعد المدير حواجبه.
كان الهواء الذي يزفره تفوح منه رائحة الكحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانوا عمال مناجم مثل جوندو والآخرين، فينبغي أن يكونوا قد سمعوا صوت عربة صغيرة أيضًا. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. ما هذا إذن؟ إذا كان هذا شخص حافي القدمين يمشي على الأرض، لكانوا قد ألقوا كل شيء وهربوا عائدين إلى حيث أتوا. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال؛ بدت الخطوات وكأنها صنعت بواسطة الأحذية.
ولم يكن هو الوحيد الذي فعل ذلك. كان لدى جوندو عدة قوارير من هذا القبيل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم معرفة ما إذا كانوا يحفرون بالقرب من الماء أو الغاز. وبوجودهم حولهم، يمكن لعمال المناجم العمل بسلام، دون الحاجة إلى القلق بشأن الانهيار وما شابه.
بالطبع لم يكن معه كحول. ومع ذلك، كان لديه قوارير ماء، وحساء، وخمسة أعواد حلوى مسلوقة، وخبز قزم لتكملة حصته.
لذلك، استخدموا المعدن المسمى بالحجارة الحرارية كبديل لتلك الأشياء.
كان الجزء الداخلي من الأنفاق حارًا ورطبًا، لذا بالإضافة إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية، كان عليهم شرب المزيد من الماء أيضًا. والحقيقة هي أن حصصهم الغذائية كانت الحد الأدنى المطلوب لهم. كان رؤسائهم من النوع الذي يخفض التكاليف كلما أمكنهم ذلك.
“لا أستطيع قبول الفكرة. الخبرة أمر حيوي.”
بعد الانتهاء من جميع استعداداتهم، تقدموا أمام القزم المسؤول عن نفق التعدين الذي تديره الدولة.
ضغط جوندو والآخرون على جوانب الجدران حتى لا يعيقوا تقدمهم. حسنًا، لقد فعلوا ذلك، لكن العربة الصغيرة لا تزال تشغل مساحة في منتصف النفق، لذا فإن القول بأنهم يحاولون الابتعاد عن طريقهم كان مجرد تمني من جانب جوندو والآخرين.
كان جالسًا على الجانب الآخر من المنضدة، قزم مخيف وشرير يرتدي نظارات. رفع حاجب ونظر إلى جوندو ورفاقه.
“…نعم. في الحقيقة، كنت أكتشف الأعراض بهذه الطريقة. ومع ذلك، فإن فحص الوجه أكثر دقة من الاستماع إلى الرئتين. أم أنك تستهين بتجربتي.”
تمتم بهدوء عندما نظر إلى القزم الذي تفوح منه رائحة الكحول، لكنه في النهاية لم يقل شيئًا. ربما كان مديرهم، لكنه كان لا يزال قزمًا، وقد فهم هذه الأشياء. أو بالأحرى، كان ذلك لأن جاجيز قام بالخطوة الأولى وتحدث.
“تسعى وراء الحديد الأبيض، إذن؟”
“أنا جاجيز. أين سنحفر اليوم؟ “
خرجت مجموعة من الصفائح المعدنية من العداد ؛ كانت تصاريح تسمح بمرور الأنفاق والخروج منها. خيطهم جاجايز في عقده ببراعة لم يكن أحد يتوقعها من أصابعه القصيرة.
شخر القزم ذو المظهر المخيف، ثم حول انتباهه من المجموعة إلى الخريطة التي كان يحملها. على الرغم من حجب رؤيتهم بواسطة العداد، إلا أنه من المعقول افتراض أنه مخطط يحتوي على التخصيصات لجميع مواقع الحفر.
ألقى جوندو المزيد من الماء الساخن على رأسه واستقر في حوض الاستحمام الساخن قبل أن يصرخ:
“ستكونون في قطاع 8821.”
***
“8821… الأحجار الحرارية، إذن؟”
“مم، مم. اليوم هو اليوم الخامس! اخر يوم. سأعطيه كل ما لدي!”
كانت الأحجار الحرارية من الأشياء المهمة جدًا للأقزام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، شكرًا لاهتمامك. نحن ممتنون جدا لمساعدتك.”
الأقزام كانوا عرق الأرض. بالنسبة للجزء الأكبر، فقد عاشوا تحت الأرض. عندما استخدموا الفحم أو الحطب لإنتاج الحرارة اللازمة للدفء والطهي والحدادة، فقد تلوث الهواء وجعلت الحياة صعبة عليهم.
كان هذا ما يعادل أجر خمسة أيام. نظرًا لارتفاع معدل الوفيات إلى حد ما في المناجم، تم حساب الأجور على أساس أسبوعي. من الواضح أنهم دفعوا أجرًا يوميًا في الماضي، لكن هذا أدى إلى مواقف لم يكن فيها العمال لديهم ما يكفي من الشرب في الحانات. يمكن للمرء أن يقول إن النظام الحالي مصمم لتلبية تلك الحالة المحزنة. رغم أن الحقيبة التي أمامه تحتوي على مبلغ كبير، فمن المحتمل أن ينفق جاجيز والآخرون نصف هذا المبلغ على البيرة.
صحيح أنه هناك عناصر سحرية يمكنها تطهير الهواء. ومع ذلك، تتطلب مثل هذه العناصر صنع الكاهن، وكانوا نادرين للأسف بين الأقزام. وبالتالي لم يتمكنوا من إنتاج مثل هذه العناصر السحرية بكميات كبيرة.
ربما كانت كلمات جوندو متطرفة للغاية، لكنه كان محقًا أيضًا.
لذلك، استخدموا المعدن المسمى بالحجارة الحرارية كبديل لتلك الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… جوندو، لقد مر شهر، إذا عدت اليوم. اسمح لي أن أنظر إلى وجهك.”
كانت الأحجار الحرارية نوعًا خاصًا من المعادن. إذا ضربهم أحدهم بمعدن شديد الصلابة – الميثريل، على أقل تقدير – سينتج حرارة شديدة. استخدم الأقزام هذا المعدن مثل الفحم، واستهلكت مصافيهم والحدادة كميات هائلة منه. وهكذا، يمكن للمرء أن يقول أن الأحجار الحرارية جزء أساسي من حياة الأقزام.
بالطبع لم يكن معه كحول. ومع ذلك، كان لديه قوارير ماء، وحساء، وخمسة أعواد حلوى مسلوقة، وخبز قزم لتكملة حصته.
بالمناسبة كان الحطب وما إلى ذك نادرًا في هذا المكان.
ربما كانت كلمات جوندو متطرفة للغاية، لكنه كان محقًا أيضًا.
خرجت مجموعة من الصفائح المعدنية من العداد ؛ كانت تصاريح تسمح بمرور الأنفاق والخروج منها. خيطهم جاجايز في عقده ببراعة لم يكن أحد يتوقعها من أصابعه القصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يكفي لأهدافي. لهذا السبب أعتزم البحث في المدينة المهجورة. لا يجوز لأحد أن ينقض ادعائي، بغض النظر عن نوع المعدن الذي أحفره.”
بعد ذلك درس الورقة التي سُلمت إليه. سمح للآخرين بقراءتها أيضًا بعد أن تحقق من المحتويات.
لسوء الحظ، كما كان الناس على السطح يعرفون جيدًا، كان الأقزام جميعًا لديهم أرجل قصيرة. سيستغرق الأمر معجزة أن يهرب كل شخص بحياته.
سرعان ما وصلت الورقة إلى يد جوندو. كما هو الحال دائمًا، احتوت على الطريق المؤدي إلى موقع الحفر الخاص بهم. طبع جوندو موقع عدة تقاطعات حرجة في ذهنه. سيكونون في متناول اليد إذا اضطروا إلى الفرار بسبب حالة الطوارئ. بعد كل شيء، قد تظهر الوحوش حتى في منجم الأقزام، لذلك من المفيد توخي الحذر بشأن هذه الأشياء.
ومع ذلك، عرف جوندو أن القزم أمامه لم يكن يقدم هذا الاقتراح من منطلق المصلحة الذاتية. كان يفعل ذلك من منطلق قلبه اللطيف.
“استخدم عربة التعدين عند التقاطع الثالث.”
“ستكونون في قطاع 8821.”
“فهمتك. إذن دعنا نذهب!”
“فهمتك. إذن دعنا نذهب!”
لقد قاموا بتزييت العربة الصغيرة التي تعمل يدويًا عند التقاطع الثالث ثم دفعوها إلى الأمام وفقًا لتوجيهات جاجيز. أضاءت الأنفاق من الداخل بواسطة فوانيس تحتوي على زيت متوهج بشكل طبيعي. ومع ذلك، كانت تلك الفوانيس متباعدة جدًا، لذلك في بعض الأحيان، كانت أجزاء كاملة من النفق يكتنفها الظلام. ومع ذلك، امتلك جميع الأقزام رؤية ليلية، والتي يمكن أن تجعلهم يروا بسهولة في الظلام. بالطبع، لم يكن لهذه الرؤية الليلية نطاق غير محدود، لكنها كانت كافية للانتقال من فانوس إلى فانوس.
في النهاية، لم يستطع كبح غضبه تمامًا. وبينما كان ينفث بقايا حقده بهذه الكلمات، استدار جوندو وابتعد دون أن ينظر إلى الوراء.
ربما لا تستطيع الأعراق القادمة من العالم الخارجي أن تتحمل إحساس الضغط الذي فرضته الأنفاق على ركابها. ومع ذلك، لم يكن لها أي تأثير على الإطلاق على الأقزام الذين يعيشون تحت الأرض. ربما بدت الأنفاق ضيقة، لكنها كانت واسعة جدًا بالنسبة للأقزام. بالنظر إلى أن متوسط ارتفاع القزم كان حوالي 130 سم، فإن نفقًا يبلغ عرضه حوالي 180 سم عريضًا بدرجة كافية بالنسبة لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جالسًا على الجانب الآخر من المنضدة، قزم مخيف وشرير يرتدي نظارات. رفع حاجب ونظر إلى جوندو ورفاقه.
لم يمض وقت طويل حتى جاء صوت الخطى من الأمام.
“أنوي الخوض في المدينة المهجورة، فيوه رايدو من الجنوب، والذهاب للحفر هناك.”
إذا كانوا عمال مناجم مثل جوندو والآخرين، فينبغي أن يكونوا قد سمعوا صوت عربة صغيرة أيضًا. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. ما هذا إذن؟ إذا كان هذا شخص حافي القدمين يمشي على الأرض، لكانوا قد ألقوا كل شيء وهربوا عائدين إلى حيث أتوا. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال؛ بدت الخطوات وكأنها صنعت بواسطة الأحذية.
غيرَ جوندو فايربيرد إلى ملابس العمل.
كان لديهم فكرة عمن قد يصدر هذه الأصوات.
“هل ما زلت تقول هذا النوع من الأشياء … حسنًا، لا أستطيع أن أقول إنني لا أفهم ما تشعر به، لكن ألا يجب أن تواجه الواقع وتستقر هنا كقائد لطاقم؟ ماذا يظن والدك؟”
سرعان ما رأوا فرقة من الأقزام.
ملأ جوندو مغرفة بماء ساخن بني اللون من حوض، ثم ألقى بها على نفسه دون تحفظ.
ضغط جوندو والآخرون على جوانب الجدران حتى لا يعيقوا تقدمهم. حسنًا، لقد فعلوا ذلك، لكن العربة الصغيرة لا تزال تشغل مساحة في منتصف النفق، لذا فإن القول بأنهم يحاولون الابتعاد عن طريقهم كان مجرد تمني من جانب جوندو والآخرين.
“ها ~ أشعر بالرغبة في التهرب ~”
“—متابعة؟ لا يوجد شيء هناك الآن، لكن كونوا حذرين على أي حال.”
“نعم بالضبط. بعد كل شيء، لن يجادلني أحد إذا استعدت ذلك من هناك.”
“آه، شكرًا لاهتمامك. نحن ممتنون جدا لمساعدتك.”
سرعان ما وصلت الورقة إلى يد جوندو. كما هو الحال دائمًا، احتوت على الطريق المؤدي إلى موقع الحفر الخاص بهم. طبع جوندو موقع عدة تقاطعات حرجة في ذهنه. سيكونون في متناول اليد إذا اضطروا إلى الفرار بسبب حالة الطوارئ. بعد كل شيء، قد تظهر الوحوش حتى في منجم الأقزام، لذلك من المفيد توخي الحذر بشأن هذه الأشياء.
بعد هذا التبادل القصير، افترقوا عن طاقم جوندو.
“أوي، جوندو! ماذا عن شرب مشروب بعد هذا! ” صرخ جاجيز وهو ينظف نفسه بمنشفة من كرسي مقابله.
كان القزم في المقدمة طبيب نفق، ملقي سحر من نظام بديل.
ألقى جوندو المزيد من الماء الساخن على رأسه واستقر في حوض الاستحمام الساخن قبل أن يصرخ:
كانت وظيفته إلقاء التعويذات التي من شأنها تعزيز السقف ومنع سقوط القطع منه، مما يمنع عمال المناجم من التعرض للأذى بسبب الحواف الحادة في الصخور التي كانوا ينقبون فيها، وما إلى ذلك.
ربما كانت كلمات جوندو متطرفة للغاية، لكنه كان محقًا أيضًا.
كان من الضروري تدعيم الأنفاق بسبب الخطر المستمر لانهيارها، ولكن كان من الصعب الحصول على الخشب – المادة الأكثر استخدامًا لمثل هذا التعزيز – في مملكة الأقزام. وهكذا استخدم أطباء الأنفاق سحرهم لتقوية جدران الأنفاق.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم معرفة ما إذا كانوا يحفرون بالقرب من الماء أو الغاز. وبوجودهم حولهم، يمكن لعمال المناجم العمل بسلام، دون الحاجة إلى القلق بشأن الانهيار وما شابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم معرفة ما إذا كانوا يحفرون بالقرب من الماء أو الغاز. وبوجودهم حولهم، يمكن لعمال المناجم العمل بسلام، دون الحاجة إلى القلق بشأن الانهيار وما شابه.
خلف طبيب النفق – الذي كان لديه العديد من الوظائف الهامة لأداءها – كان محاربو الأقزام ذو الدروع الخفيفة.
كان جوندو قد تشاجر ووفر إلى حد أن الناس اعتبروه معاديًا للمجتمع، ولكن في الحقيقة كان هذا كله لشراء الأشياء اللازمة للسفر.
لم يكن أطباء الأنفاق شائعين، ولهذا السبب اصطحبهم أربعة رجال.
كانت الأحجار الحرارية من الأشياء المهمة جدًا للأقزام.
بعد أن مروا على بعضهم البعض، تلاشى صوت خطواتهم في المسافة.
بعد تجفيف نفسه بالمنشفة وارتداء ملابسه اليومية النظيفة، سار جوندو إلى المنضدة مع مدير القزم ذو المظهر الشرير. خلع القلادة التي كان يرتديها وسلمها.
مثل الكثير من مدن الأقزام الأخرى، كانت مدينة فيو كولا في قلب العديد من أوردة المعادن التي كان يُعمل بها. فقط الغرب بقي غير منقب لسبب ما. كانت تقع تحت الأرض، تحت المنحدرات الحادة للعديد من القمم الصافية.
على عكس مواقفهم العادية والمتساهلة، كان الأقزام علماء رياضيات ممتازين. كانت الأنفاق العديدة التي تشع من المدينة مثل الأوعية الدموية من القلب نتاج حسابات معقدة، وشكلت أعمالًا فنية هندسية بمجرد التنقيب عنها. تم وضع المسارات في الأنفاق الرئيسية الأكبر للعربات الصغيرة، بينما كانت المصاعد التي تعمل بالطاقة اليدوية تخدم الأعمدة التي تم غرقها للتعدين الرأسي. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عدد لا يحصى من الأنفاق الأصغر التي انبثقت منها. عند جمعها، تجاوزت المسافة التي قطعتها هذه الأنفاق بسهولة عدة مئات من الكيلومترات.
بالمناسبة كان الحطب وما إلى ذك نادرًا في هذا المكان.
نظرًا لحجمها، لم تكن هناك طريقة لتجنيدها بالكامل بالحراس. حتى حراسة كل نوبة عمل لعمال المناجم كانت تتجاوزهم. لذلك، إذا ظهر وحش، فلن يكون أمام عمال المناجم خيار سوى ترك كل شيء والهروب إلى أقرب منعطف حرج، حيث سيتمركز الحراس.
حُشِرَ جوندو بين عدة أقزام واختار على الفور اسمه على لوحة الرسائل. كان هناك أربعة أسماء أخرى في نفس الصف مثل اسمه، سيكونون زملاء جوندو في الوردية – رفاق العمل لهذا اليوم.
لسوء الحظ، كما كان الناس على السطح يعرفون جيدًا، كان الأقزام جميعًا لديهم أرجل قصيرة. سيستغرق الأمر معجزة أن يهرب كل شخص بحياته.
صحيح أنه هناك عناصر سحرية يمكنها تطهير الهواء. ومع ذلك، تتطلب مثل هذه العناصر صنع الكاهن، وكانوا نادرين للأسف بين الأقزام. وبالتالي لم يتمكنوا من إنتاج مثل هذه العناصر السحرية بكميات كبيرة.
أوقف جوندو والآخرون عربتهم الصغيرة في منتصف المقطع وقاموا بتنشيط فوانيسهم السحرية. ثم شرعوا نحو ممر جانبي بأدوات التعدين الخاصة بهم. كانت وجهتهم تقع في نهاية النفق أمامهم – موقع الحفر لهذا اليوم.
“بالنسبة للسؤال الأول: إنني أدرك ذلك تمامًا. بالنسبة لهذا الأخير، جوابي هو لا.”
أعطى جاجيز أوامره، وانتقل عمال المناجم إلى مواقعهم دون أي شكوى. واحد قام بأرجحة معوله والحفر، وواحد لفصل حجر الأساس بالأوتاد، وواحد لجرف الأرض والصخور في سلة، وواحد لحمل السلة إلى العربة الصغيرة، وواحد لدفع العربة الصغيرة إلى طرف الأنقاض—
“حسنًا، لنبدأ.”
“أوه! جوندو! لقد مر وقت طويل!”
وبهذا بدأ عمل اليوم.
كان من الضروري تدعيم الأنفاق بسبب الخطر المستمر لانهيارها، ولكن كان من الصعب الحصول على الخشب – المادة الأكثر استخدامًا لمثل هذا التعزيز – في مملكة الأقزام. وهكذا استخدم أطباء الأنفاق سحرهم لتقوية جدران الأنفاق.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم معرفة ما إذا كانوا يحفرون بالقرب من الماء أو الغاز. وبوجودهم حولهم، يمكن لعمال المناجم العمل بسلام، دون الحاجة إلى القلق بشأن الانهيار وما شابه.
على الرغم من نمو عضلاتهم، فإن التكرار الميكانيكي الذي لا حصر له لعملهم يعني أن أجسادهم تتوق إلى الراحة في اللحظة التي يتوقف فيها عملهم.
بالطبع لم يكن معه كحول. ومع ذلك، كان لديه قوارير ماء، وحساء، وخمسة أعواد حلوى مسلوقة، وخبز قزم لتكملة حصته.
جردوا ملابس عملهم وتوجهوا إلى حمام عمال المناجم فقط.
ومع ذلك، عرف جوندو أن القزم أمامه لم يكن يقدم هذا الاقتراح من منطلق المصلحة الذاتية. كان يفعل ذلك من منطلق قلبه اللطيف.
كان هذا الحمام ينفد من كمية الحرارة الهائلة المنبعثة من البوتقات العملاقة للمسابك الوطنية. على الرغم من أن الماء لم يكن شديد السخونة، إلا أنها درجة الحرارة المثالية للتخلص من التعب المتراكم بسبب أجسامهم المتعبة.
ربما كان ينوي التفاوض مع جوندو بسعر أعلى مما قد يتقاضاه الوسيط. ومع ذلك، لم يكن جوندو ينقب عن الحديد الأبيض لبيعه – بعبارة أخرى، لم يكن يبحث عن ربح.
(البوتقات: البوتقة عبارة عن إناء على شكل الفنجان يستعمل في المختبرات الكيميائية وذلك لكي يحوي العينات المخبرية عند تسخينها لدرجات حرارة مرتفعة. المسابك: هو مصنع ينتج المسبوكات المعدنية التي تنتج سواء من الحديد أو من غير الحديد.)
نظر المدير إليها، ثم وضع حقيبة على المنضدة.
ملأ جوندو مغرفة بماء ساخن بني اللون من حوض، ثم ألقى بها على نفسه دون تحفظ.
كانت الأحجار الحرارية من الأشياء المهمة جدًا للأقزام.
يبدو أنه كان هناك نوع من الحديد في الماء، وفي الواقع، يمكن للمرء أن يتذوق شيئًا ما إذا قام بضخه في أفواههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! سوف أتطلع إلى ذلك!”
طهر هذا الماء الساخن جسد جوندو من الأوساخ التي التصقت به.
كان جوندو قد تشاجر ووفر إلى حد أن الناس اعتبروه معاديًا للمجتمع، ولكن في الحقيقة كان هذا كله لشراء الأشياء اللازمة للسفر.
حك لحيته وشعره بشدة. لا يمكن اعتبار القزم الذي لا يهتم وينظف لحيته بالغًا.
“لا أستطيع قبول الفكرة. الخبرة أمر حيوي.”
“أوي، جوندو! ماذا عن شرب مشروب بعد هذا! ” صرخ جاجيز وهو ينظف نفسه بمنشفة من كرسي مقابله.
بعد أن مروا على بعضهم البعض، تلاشى صوت خطواتهم في المسافة.
ألقى جوندو المزيد من الماء الساخن على رأسه واستقر في حوض الاستحمام الساخن قبل أن يصرخ:
يبدو أنه كان هناك نوع من الحديد في الماء، وفي الواقع، يمكن للمرء أن يتذوق شيئًا ما إذا قام بضخه في أفواههم.
“خائف من أنني سأضطر للرفض! لدي عمل فيما بعد ولا يمكن تأجيله! مرة لاحقة ربما!”
“ها ~ أشعر بالرغبة في التهرب ~”
”هيا! ياللعار! إذا غيرت رأيك، انزل إلى جناح البيرة البيضاء واشرب كوبًا أو اثنين معنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لنبدأ.”
“أوه! سوف أتطلع إلى ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم معرفة ما إذا كانوا يحفرون بالقرب من الماء أو الغاز. وبوجودهم حولهم، يمكن لعمال المناجم العمل بسلام، دون الحاجة إلى القلق بشأن الانهيار وما شابه.
انتقل جاجيز بعد ذلك للتحدث مع رفاقه الآخرين، وقبل أن يسأله أي شخص آخر، نهض جوندو من حوض الاستحمام قائلاً، “سأكون خارج المنزل الآن!” وتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن توقف عن حزنكك التافه. اح ما باليد حيلة. أيضًا، جوندو. ألم تفكر في منصب دائم هنا؟ يمكن أن تكون قائد طاقم. بعد كل شيء، أنت من ذوي الخبرة في هذا المجال.”
بعد تجفيف نفسه بالمنشفة وارتداء ملابسه اليومية النظيفة، سار جوندو إلى المنضدة مع مدير القزم ذو المظهر الشرير. خلع القلادة التي كان يرتديها وسلمها.
ترجمة: Scrub
نظر المدير إليها، ثم وضع حقيبة على المنضدة.
بعد تجفيف نفسه بالمنشفة وارتداء ملابسه اليومية النظيفة، سار جوندو إلى المنضدة مع مدير القزم ذو المظهر الشرير. خلع القلادة التي كان يرتديها وسلمها.
كان هذا ما يعادل أجر خمسة أيام. نظرًا لارتفاع معدل الوفيات إلى حد ما في المناجم، تم حساب الأجور على أساس أسبوعي. من الواضح أنهم دفعوا أجرًا يوميًا في الماضي، لكن هذا أدى إلى مواقف لم يكن فيها العمال لديهم ما يكفي من الشرب في الحانات. يمكن للمرء أن يقول إن النظام الحالي مصمم لتلبية تلك الحالة المحزنة. رغم أن الحقيبة التي أمامه تحتوي على مبلغ كبير، فمن المحتمل أن ينفق جاجيز والآخرون نصف هذا المبلغ على البيرة.
“أوي، جوندو! ماذا عن شرب مشروب بعد هذا! ” صرخ جاجيز وهو ينظف نفسه بمنشفة من كرسي مقابله.
“… جوندو، لقد مر شهر، إذا عدت اليوم. اسمح لي أن أنظر إلى وجهك.”
لسوء الحظ، كما كان الناس على السطح يعرفون جيدًا، كان الأقزام جميعًا لديهم أرجل قصيرة. سيستغرق الأمر معجزة أن يهرب كل شخص بحياته.
“لا بأس. لا توجد مشكلة في تنفسي.”
جعد المدير حواجبه.
“سأكون القاضي على ذلك، وليس أنت.”
لقد قاموا بتزييت العربة الصغيرة التي تعمل يدويًا عند التقاطع الثالث ثم دفعوها إلى الأمام وفقًا لتوجيهات جاجيز. أضاءت الأنفاق من الداخل بواسطة فوانيس تحتوي على زيت متوهج بشكل طبيعي. ومع ذلك، كانت تلك الفوانيس متباعدة جدًا، لذلك في بعض الأحيان، كانت أجزاء كاملة من النفق يكتنفها الظلام. ومع ذلك، امتلك جميع الأقزام رؤية ليلية، والتي يمكن أن تجعلهم يروا بسهولة في الظلام. بالطبع، لم يكن لهذه الرؤية الليلية نطاق غير محدود، لكنها كانت كافية للانتقال من فانوس إلى فانوس.
التقط مصباحًا يدويًا من المنضدة وشغله نحو جوندو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (تسجيل الخروج هنا بمعنى انهم سجلوا في ورقة او ما شابه انهم اخذوا هذه الأدوات المعنية مثل ما يحدث في الشركات التي تنطوي على أخذ الموظف لأغراض الشركة)
لم يكن جوندو سعيدًا بالإضاءة الساطعة نحوه، لكنه استمر في النظر إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. قلت لك، أليس كذلك؟ أخطط للذهاب للحفر.”
استنشاق جزيئات الغبار لفترات طويلة أدى إلى تدهور القدرة الوظيفية للرئتين. وقد تسبب هذا في شحوب الجلد تدريجيًا. كانت تسمى هذه الحالة بمرض سنو وايت، وكان هذا الفحص لمعرفة ما إذا كان يظهر عليه أي علامات على ذلك.
بعد اكتمال استعداداته، خرج جوندو من غرفة تغيير الملابس وتوجه مباشرة إلى المكان المعتاد، غرفة الانتظار.
“… همف، تبدو جيدًا.”
“تسعى وراء الحديد الأبيض، إذن؟”
“هذا المرض يسبب أصوات غريبة أثناء التنفس. إذا لم تكن هناك أصوات، فلا بأس، أليس كذلك؟”
في تلك اللحظة، اشتعل الغضب في قلب جوندو. ومع ذلك، فقد خفض وجهه لإخفاء الغضب الذي يلفه قبل أن يظهر. بعد كل شيء، كان القزم أمامه قد ساعد والد جوندو عدة مرات من قبل. هذا هو السبب في أنه كان قلقًا للغاية بشأن جوندو، ابنه، الذي غمر نفسه في بحث لا يمكن أن يؤتي ثماره.
“…نعم. في الحقيقة، كنت أكتشف الأعراض بهذه الطريقة. ومع ذلك، فإن فحص الوجه أكثر دقة من الاستماع إلى الرئتين. أم أنك تستهين بتجربتي.”
كانت وظيفته إلقاء التعويذات التي من شأنها تعزيز السقف ومنع سقوط القطع منه، مما يمنع عمال المناجم من التعرض للأذى بسبب الحواف الحادة في الصخور التي كانوا ينقبون فيها، وما إلى ذلك.
“لا أستطيع قبول الفكرة. الخبرة أمر حيوي.”
“اسمح لي أن أبتعد عن ذلك، لأنني لا أستطيع … سأحتاج إلى المغادرة بعد ذلك، وقد جمعت بالفعل الأموال اللازمة لرحلاتي.”
“إذن توقف عن حزنكك التافه. اح ما باليد حيلة. أيضًا، جوندو. ألم تفكر في منصب دائم هنا؟ يمكن أن تكون قائد طاقم. بعد كل شيء، أنت من ذوي الخبرة في هذا المجال.”
خرجت مجموعة من الصفائح المعدنية من العداد ؛ كانت تصاريح تسمح بمرور الأنفاق والخروج منها. خيطهم جاجايز في عقده ببراعة لم يكن أحد يتوقعها من أصابعه القصيرة.
“اسمح لي أن أبتعد عن ذلك، لأنني لا أستطيع … سأحتاج إلى المغادرة بعد ذلك، وقد جمعت بالفعل الأموال اللازمة لرحلاتي.”
ترجمة: Scrub
كان جوندو قد تشاجر ووفر إلى حد أن الناس اعتبروه معاديًا للمجتمع، ولكن في الحقيقة كان هذا كله لشراء الأشياء اللازمة للسفر.
بعد أن مروا على بعضهم البعض، تلاشى صوت خطواتهم في المسافة.
“… وإلى أين تتجه الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، سيكون جوندو حراً لفترة وجيزة اعتبارًا من الغد فصاعدًا.
“أنوي الخوض في المدينة المهجورة، فيوه رايدو من الجنوب، والذهاب للحفر هناك.”
ربما كانت كلمات جوندو متطرفة للغاية، لكنه كان محقًا أيضًا.
اتسعت عينا المدير القزم ذو المظهر الشرير عندما سمع هذا.
تحدثوا على هذا النحو عندما غادروا غرفة الانتظار وقاموا بتسجيل خروج* الفؤوس والمجارف وأدوات التعدين الأخرى. بعد ذلك، قاموا بسحب حصص الغذاء – علب غذاء ولترين من الماء، خُزنوا في عنصر سحري يحافظ على درجة حرارتهم ثابتة.
“ماذا! … أنا على ثقة من أن سؤالي لا لزوم له، لكنك تعلم أن المكان هناك منطقة خطرة، أليس كذلك؟ مع من ستسافر؟”
لم يكونوا قد حفروا بعد الحديد الأبيض من أوردة المعادن بالقرب من هذه المدينة. وهكذا، بمجرد نفاد الخامات، سيرتفع سعر المعدن بشكل مقارب.
“بالنسبة للسؤال الأول: إنني أدرك ذلك تمامًا. بالنسبة لهذا الأخير، جوابي هو لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأحجار الحرارية نوعًا خاصًا من المعادن. إذا ضربهم أحدهم بمعدن شديد الصلابة – الميثريل، على أقل تقدير – سينتج حرارة شديدة. استخدم الأقزام هذا المعدن مثل الفحم، واستهلكت مصافيهم والحدادة كميات هائلة منه. وهكذا، يمكن للمرء أن يقول أن الأحجار الحرارية جزء أساسي من حياة الأقزام.
كلما زاد عدد الأشخاص الذين تحركوا معًا، زادت فرص الاكتشاف. بمجرد اكتشافه، قد يموت هو أو جميعهم. بدلاً من المخاطرة بذلك، سيكون من الأفضل أن تذهب بمفردك، وتقليل فرص العثور عليك.
ضغط جوندو والآخرون على جوانب الجدران حتى لا يعيقوا تقدمهم. حسنًا، لقد فعلوا ذلك، لكن العربة الصغيرة لا تزال تشغل مساحة في منتصف النفق، لذا فإن القول بأنهم يحاولون الابتعاد عن طريقهم كان مجرد تمني من جانب جوندو والآخرين.
“… هل تركت شيئًا وراءك؟”
الأقزام كانوا عرق الأرض. بالنسبة للجزء الأكبر، فقد عاشوا تحت الأرض. عندما استخدموا الفحم أو الحطب لإنتاج الحرارة اللازمة للدفء والطهي والحدادة، فقد تلوث الهواء وجعلت الحياة صعبة عليهم.
“لا. قلت لك، أليس كذلك؟ أخطط للذهاب للحفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، شكرًا لاهتمامك. نحن ممتنون جدا لمساعدتك.”
“إن طبيعة ذلك الحفر هي التي تحيرني. لا يمكنك القيام بما يكفي من الحفر هنا؟”
“أوي، جوندو! ماذا عن شرب مشروب بعد هذا! ” صرخ جاجيز وهو ينظف نفسه بمنشفة من كرسي مقابله.
“همف! لا يهم مدى صعوبة العمل هنا… حسنًا، هناك إعانات للمبلغ الذي ننقله، لكن هذا مجرد مبلغ ثابت. الحقيقة هي أن العمل هنا لا يكفي ببساطة.”
غيرَ جوندو فايربيرد إلى ملابس العمل.
“راتبه أفضل من العمل العادي.”
ولم يكن هو الوحيد الذي فعل ذلك. كان لدى جوندو عدة قوارير من هذا القبيل أيضًا.
كان القزم أمامه على حق. اختار جوندو العمل هنا لأنه احتاج إلى جمع الأموال في فترة زمنية قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقة الأساسية هي أن كل هذه المناجم قد تم تأميمها. وبالتالي، يتعين على المرء أن يدفع ثمناً مناسباً – مرتفعاً بشكل مناسب – إذا أراد الحديد الأبيض. ومع ذلك، فإن أي شيء يتم حفره من منجم مهجور أصبح في الأساس حفظة المكتشفين. ومع ذلك، إذا حدث لهم أي شيء هناك، فلن تقدم الدولة أي مساعدة بالطبع.
“هذا لا يكفي لأهدافي. لهذا السبب أعتزم البحث في المدينة المهجورة. لا يجوز لأحد أن ينقض ادعائي، بغض النظر عن نوع المعدن الذي أحفره.”
بعد اكتمال استعداداته، خرج جوندو من غرفة تغيير الملابس وتوجه مباشرة إلى المكان المعتاد، غرفة الانتظار.
جعد المدير حواجبه.
ربما كان ينوي التفاوض مع جوندو بسعر أعلى مما قد يتقاضاه الوسيط. ومع ذلك، لم يكن جوندو ينقب عن الحديد الأبيض لبيعه – بعبارة أخرى، لم يكن يبحث عن ربح.
ربما كانت كلمات جوندو متطرفة للغاية، لكنه كان محقًا أيضًا.
“تسعى وراء الحديد الأبيض، إذن؟”
“تسعى وراء الحديد الأبيض، إذن؟”
كان من الضروري تدعيم الأنفاق بسبب الخطر المستمر لانهيارها، ولكن كان من الصعب الحصول على الخشب – المادة الأكثر استخدامًا لمثل هذا التعزيز – في مملكة الأقزام. وهكذا استخدم أطباء الأنفاق سحرهم لتقوية جدران الأنفاق.
“نعم بالضبط. بعد كل شيء، لن يجادلني أحد إذا استعدت ذلك من هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… جوندو، لقد مر شهر، إذا عدت اليوم. اسمح لي أن أنظر إلى وجهك.”
الحقيقة الأساسية هي أن كل هذه المناجم قد تم تأميمها. وبالتالي، يتعين على المرء أن يدفع ثمناً مناسباً – مرتفعاً بشكل مناسب – إذا أراد الحديد الأبيض. ومع ذلك، فإن أي شيء يتم حفره من منجم مهجور أصبح في الأساس حفظة المكتشفين. ومع ذلك، إذا حدث لهم أي شيء هناك، فلن تقدم الدولة أي مساعدة بالطبع.
سقط ظل على وجه القزم الشرير.
“… هل ستبيعه لي؟ سأدفع لك جيدًا بالطبع.”
“اسمح لي أن أبتعد عن ذلك، لأنني لا أستطيع … سأحتاج إلى المغادرة بعد ذلك، وقد جمعت بالفعل الأموال اللازمة لرحلاتي.”
لم يكونوا قد حفروا بعد الحديد الأبيض من أوردة المعادن بالقرب من هذه المدينة. وهكذا، بمجرد نفاد الخامات، سيرتفع سعر المعدن بشكل مقارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، شكرًا لاهتمامك. نحن ممتنون جدا لمساعدتك.”
ومع ذلك، عرف جوندو أن القزم أمامه لم يكن يقدم هذا الاقتراح من منطلق المصلحة الذاتية. كان يفعل ذلك من منطلق قلبه اللطيف.
“أنا جاجيز. أين سنحفر اليوم؟ “
ربما كان ينوي التفاوض مع جوندو بسعر أعلى مما قد يتقاضاه الوسيط. ومع ذلك، لم يكن جوندو ينقب عن الحديد الأبيض لبيعه – بعبارة أخرى، لم يكن يبحث عن ربح.
“اسمح لي أن أبتعد عن ذلك، لأنني لا أستطيع … سأحتاج إلى المغادرة بعد ذلك، وقد جمعت بالفعل الأموال اللازمة لرحلاتي.”
“كيف أقول هذا … لقد قررت بالفعل ما الذي سأفعله به. سيذهب كل ذلك إلى بحثي.”
مثل الكثير من مدن الأقزام الأخرى، كانت مدينة فيو كولا في قلب العديد من أوردة المعادن التي كان يُعمل بها. فقط الغرب بقي غير منقب لسبب ما. كانت تقع تحت الأرض، تحت المنحدرات الحادة للعديد من القمم الصافية.
سقط ظل على وجه القزم الشرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لنبدأ.”
“هل ما زلت تقول هذا النوع من الأشياء … حسنًا، لا أستطيع أن أقول إنني لا أفهم ما تشعر به، لكن ألا يجب أن تواجه الواقع وتستقر هنا كقائد لطاقم؟ ماذا يظن والدك؟”
المجلد 11: حِرفية الأقزام المقدمة (غلاف المجلد الحادي عشر)
في تلك اللحظة، اشتعل الغضب في قلب جوندو. ومع ذلك، فقد خفض وجهه لإخفاء الغضب الذي يلفه قبل أن يظهر. بعد كل شيء، كان القزم أمامه قد ساعد والد جوندو عدة مرات من قبل. هذا هو السبب في أنه كان قلقًا للغاية بشأن جوندو، ابنه، الذي غمر نفسه في بحث لا يمكن أن يؤتي ثماره.
خرجت مجموعة من الصفائح المعدنية من العداد ؛ كانت تصاريح تسمح بمرور الأنفاق والخروج منها. خيطهم جاجايز في عقده ببراعة لم يكن أحد يتوقعها من أصابعه القصيرة.
رغم قول الرجل الآخر ما لديه بدافع حسن النية، لم يستطع جوندو قبول هذه الكلمات.
ومع ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى وجود مشروب الأقزام المحبوب، البيرة. لن تكون موجودة هناك بأي حال من الأحوال. رغم أنه صحيح أن الأقزام كانوا شديدو المقاومة للكحول ولن يصبحوا مخمورين ببضعة مشروبات فقط، إلا أنه لن يسمح أي رئيس تعدين لعماله المتميزين بلمس مشروب الشيطان هذا أثناء العمل في الأنفاق الخطرة.
“أواجه الواقع كل يوم. أبي لم يسلك طريقًا زائفًا. سأحيي الفنون التي ضاعت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف أقول هذا … لقد قررت بالفعل ما الذي سأفعله به. سيذهب كل ذلك إلى بحثي.”
في النهاية، لم يستطع كبح غضبه تمامًا. وبينما كان ينفث بقايا حقده بهذه الكلمات، استدار جوندو وابتعد دون أن ينظر إلى الوراء.
“…نعم. في الحقيقة، كنت أكتشف الأعراض بهذه الطريقة. ومع ذلك، فإن فحص الوجه أكثر دقة من الاستماع إلى الرئتين. أم أنك تستهين بتجربتي.”
لقد شعر بالذنب لإثارة قلق الناس عليه، لكنه طغى عليه الشغف الذي شعر به لما بات عليه أن يفعله، بغض النظر عن التكلفة.
كان جوندو قد تشاجر ووفر إلى حد أن الناس اعتبروه معاديًا للمجتمع، ولكن في الحقيقة كان هذا كله لشراء الأشياء اللازمة للسفر.
نعم.
ترجمة: Scrub
كان هذا ما عاش من أجله، كشخص لا يمكن مقارنته بوالده المتميز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقة الأساسية هي أن كل هذه المناجم قد تم تأميمها. وبالتالي، يتعين على المرء أن يدفع ثمناً مناسباً – مرتفعاً بشكل مناسب – إذا أراد الحديد الأبيض. ومع ذلك، فإن أي شيء يتم حفره من منجم مهجور أصبح في الأساس حفظة المكتشفين. ومع ذلك، إذا حدث لهم أي شيء هناك، فلن تقدم الدولة أي مساعدة بالطبع.
عض جوندو شفته وتطلع إلى الأمام.
“أنا جاجيز. أين سنحفر اليوم؟ “
_________
ومع ذلك، عرف جوندو أن القزم أمامه لم يكن يقدم هذا الاقتراح من منطلق المصلحة الذاتية. كان يفعل ذلك من منطلق قلبه اللطيف.
ترجمة: Scrub
ألقى جوندو المزيد من الماء الساخن على رأسه واستقر في حوض الاستحمام الساخن قبل أن يصرخ:
جعد المدير حواجبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
