الفصل 4 - الجزء الأول - جالداباوث
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
“نعم! أجل! أنا أهم شخص في هذا القصر.” غلاف الفصل الرابع:
الفصل 4 – الجزء الأول – جالداباوث
كان من المستحيل أن يكون حتى الحراس قد تركوا موقعهم دون إخبار هيلما. أرادت أن تصرخ من أجل شخص ما، ولكن إذا حدث شيء غير طبيعي، فسيكون من السيئ للغاية إخبار العدو بمكان وجودها. فكرت أيضًا في العودة إلى غرفتها والاختباء تحت أغطيتها، لكنها هكذا ربما تنتظر إعدامها.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 21:10
لم تستطع الاسترخاء وذلك لأن حدسها أخبرها أن مصيرًا أكثر رعبًا ينتظرها.
شعرت المرأة بالعطش، وقامت من سباتها بتكاسل.
بكت هيلما وأجبرت على الضغط على ساقها التي كانت في ألم لا يُصدق. ومع ذلك، ترددت. لم تجرؤ على لمسها.
تلوت ببطء على سريرها المزدوج الكبير ومدت يدها نحو إبريق الماء بجوار السرير، لكن أمسكت أصابعها الهواء فقط.
“-!”
عندها تذكرت أنها لم تضع إبريقًا من الماء، ثم نقرت على لسانها.
عاش الإلف المظلم ذات مرة في غابة طوب العظيمة، وكانوا غير موجودين عمليًا في المملكة. ومع ذلك، ها هو واحد منهم هنا، يرتدي ملابس باهظة الثمن مخصصة لجنس آخر.
“هوووو..”
قامت بفحص جانبي الممر الفارغ عدة مرات ولم تتحرك للأمام إلا بعد التحقق من عدم وجود أحد هناك بالفعل.
لم تستطع خنق تثاؤبها. نامت مثل العجوز، تنام في وقت مبكر و تستيقظ مبكرًا، لكنها ذهبت إلى الفراش منذ أكثر من ساعة بقليل. لم تكن قد نامت بعد.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 21:10
ابتلعت المرأة ريقها ووضعت يدها على حلقها. كان هناك إحساس جاف ولزج، ثم نزلت من السرير لتشرب الماء. ألقت برداء طويل سميك لتغطي جسدها العاري، وأدخلت قدميها في نعال، ثم خرجت من الغرفة.
“ماذا حدث؟…”
كان هذا هو مقرها الرئيسي – هيلما، زعيمة قسم الاتجار بالمخدرات – بالعاصمة الملكية. من الناحية المنطقية، من المفترض أن يكون هناك العشرات من الأتباع يتنقلون في الممرات، لكن المكان صامت تمامًا الآن، كما لو كان فارغًا.
وصلت إلى السلم ونظرت إلى أسفل. كان لا يزال المكان صامتًا.
متفاجئةً، مشيت هيلما إلى الممر. كان هذا القصر هادئًا دائمًا عندما لم يكن هناك نبلاء حوله، لكن هذا هادئ جدًا.
كانت النوافذ بالتأكيد ليست هكذا قبل أن تنام. لا يمكن أن يحدث هذا بشكل طبيعي في غضون ساعة. ولما كان الأمر كذلك، فربما هذا من عمل السحر.
دعت النبلاء إلى هذا المكان من أجل بناء العلاقات سواء السياسية أو الرومانسية.
شعرت المرأة بالعطش، وقامت من سباتها بتكاسل.
بين النبلاء، حتى الورثة الشرعيين سيحتاجون إلى الانتظار لفترة طويلة قبل أن يتمكنوا من خلافة ميراث العائلة و من الشائع جدًا بالنسبة لهم أن يفعلوا ذلك فقط بعد سن الثلاثين.
دعت النبلاء إلى هذا المكان من أجل بناء العلاقات سواء السياسية أو الرومانسية.
خلال هذه الفترة، كان بإمكانهم فقط أن يطلبوا من رب المنزل – أي والدهم – إنفاق المال. وينطبق الشيء نفسه حتى لو كانوا بالغين ناضجين متزوجين ولديهم أطفال. لهذا السبب دعت هيلما هؤلاء الناس إلى الحفلات في هذا القصر.
وبينما تمشي على أطراف أصابعها في الردهة، أدركت هيلما أن شيئًا ما قد توقف.
قدمت هيلما لهم الشراب، والنساء والمخدرات طوال الوقت وهمسوا بأشياء حلوة في آذانهم المصممة للعب على كبريائهم. سمحت لهم بمقابلة الآخرين في نفس المواقف مثلهم لبناء شعور بالتقارب. استمتعت هيلما بهم وتبنت علاقات ودية معهم.
كانت ملابسها رائعة وليست من النوع الذي يستطيع الناس العاديون تحمله. على الرغم من كل ما عرفته هيلما، فقد لا يكون لديها شيء قيم كهذا.
بمجرد أن يرث هؤلاء النبلاء الميراث، سيحين الوقت لجني الحصاد. إذا تجرأوا على قطع العلاقات معها، فستتأكد من أنهم يعانوا من ذلك. إذا ساعدوها، فستكافئهم. بهذه الطريقة، حققت مزيدًا من الغزوات في مجتمع النبلاء.
توقفت في منتصف الطريق. كان لديها شعور سيء حيال هذا.
سارت على طول الرواق الهادئ، بحثًا عن الماء لتشربه.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 21:10
لم يكن الصمت أمرًا سيئًا. فضلت الهدوء على سماع ضجيج الناس. على الرغم من أنها لم تظهر ذلك على وجهها، إلا أنها كانت في الواقع منزعجة للغاية عندما كان عليها أن تشرب وتتعايش مع النبلاء. ومع ذلك، كانت الظروف الحالية غير طبيعية إلى حد بعيد. هذا الصمت الميت جعل شعرها يقف على نهايته، بل إنه جعلها تشعر بأنها الشخص الوحيد في هذا القصر.
عاش الإلف المظلم ذات مرة في غابة طوب العظيمة، وكانوا غير موجودين عمليًا في المملكة. ومع ذلك، ها هو واحد منهم هنا، يرتدي ملابس باهظة الثمن مخصصة لجنس آخر.
“…ماذا يحدث هنا؟”
غطت هيلما فمها وابتلعت صرخة.
كان من المستحيل أن يكون حتى الحراس قد تركوا موقعهم دون إخبار هيلما. أرادت أن تصرخ من أجل شخص ما، ولكن إذا حدث شيء غير طبيعي، فسيكون من السيئ للغاية إخبار العدو بمكان وجودها. فكرت أيضًا في العودة إلى غرفتها والاختباء تحت أغطيتها، لكنها هكذا ربما تنتظر إعدامها.
كما لو كان ردًا على الصبي، فُتِحَ باب قريب. خرجت فتاة ببطء من الداخل. بدت كفتاة ترتدي زي خادمة غريب، لكن ما أحاط بها لم يكن رائحة العطر بل رائحة الدم واللحم.
الأشخاص الذين لا يتحركون عندما يتعين عليهم أن يصبحوا طعامًا للآخرين. كان هذا هو المعتقد الذي اشتركت فيه، وبالتزامها بهذا المبدأ، ارتقت من عاهرة قوادة من الدرجة العالية إلى حيث هي الآن.
غطت هيلما فمها وابتلعت صرخة.
قامت بفحص جانبي الممر الفارغ عدة مرات ولم تتحرك للأمام إلا بعد التحقق من عدم وجود أحد هناك بالفعل.
بين النبلاء، حتى الورثة الشرعيين سيحتاجون إلى الانتظار لفترة طويلة قبل أن يتمكنوا من خلافة ميراث العائلة و من الشائع جدًا بالنسبة لهم أن يفعلوا ذلك فقط بعد سن الثلاثين.
واثقةً من حاستها السادسة، توجهت نحو غرفة سرية لم تكن تعرفها إلا هي وعدد قليل من الآخرين. كان هناك العديد من العناصر السحرية والأحجار الكريمة هناك، بالإضافة إلى نفق للهروب. ربما كان هذا هو مقر منزلها في العاصمة الملكية، لكنها امتلكت العديد من المخازن الأخرى في المدينة نفسها. ربما عليها أن تهرب إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت ركبة ساقها اليسرى ملتوية في الاتجاه الآخر، وبرزت عظمة من دمائها – من لحمها.
وبينما تمشي على أطراف أصابعها في الردهة، أدركت هيلما أن شيئًا ما قد توقف.
كما لو كان ردًا على الصبي، فُتِحَ باب قريب. خرجت فتاة ببطء من الداخل. بدت كفتاة ترتدي زي خادمة غريب، لكن ما أحاط بها لم يكن رائحة العطر بل رائحة الدم واللحم.
“ما هذا؟”
لم تستطع خنق تثاؤبها. نامت مثل العجوز، تنام في وقت مبكر و تستيقظ مبكرًا، لكنها ذهبت إلى الفراش منذ أكثر من ساعة بقليل. لم تكن قد نامت بعد.
هرب الهمس من فمها. اكتشفت هيلما الغرابة خارج النافذة.
بعد المناداة، قامت هيلما بتجعد حاجبيها.
كانت النافذة المصنوعة من ألواح من الزجاج الرقيق مغطاة بعدة طبقات من الكروم. نتيجة لذلك، لم يتمكن أي ضوء تقريبًا من الدخول. حاولت فتح النافذة لكنها لم تتزحزح.
“آه، حسنًا، سألت هؤلاء الأشخاص، وأخبروني بذلك أيضًا.”
درست على عجل النوافذ الأخرى على طول الممرات. تم اختناق كل واحد منهم بالكروم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على عويل هيلما، نظر الصبي إليها فقط، لكنه لم يوقف وتيرته.
“ماذا حدث؟…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغرفة السرية وراء هذه الفتاة الغامضة.
كانت النوافذ بالتأكيد ليست هكذا قبل أن تنام. لا يمكن أن يحدث هذا بشكل طبيعي في غضون ساعة. ولما كان الأمر كذلك، فربما هذا من عمل السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأشخاص الذين لا يتحركون عندما يتعين عليهم أن يصبحوا طعامًا للآخرين. كان هذا هو المعتقد الذي اشتركت فيه، وبالتزامها بهذا المبدأ، ارتقت من عاهرة قوادة من الدرجة العالية إلى حيث هي الآن.
من بإمكانه فعل ذلك، وما هو هدفهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرب الهمس من فمها. اكتشفت هيلما الغرابة خارج النافذة.
لم يكن لديها فكرة عن تلك النقاط. ومع ذلك، فهمت أن وضعها أصبح سيئًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الصبي. كانت ابتسامته نقية لدرجة أنه حتى في ظل الظروف الحالية، كادت أن تشعل الرغبة في تدنيس نقاءه في قلب هيلما.
“اللعنة!”
أصبحت هيلما الآن في أسوأ السيناريوهات المتمثلة في بدء الأعمال العدائية وليس لديها ما تظهره، ولذا تعثرت مرة أخرى بشكل غير مستقر. ومع ذلك، فإن أكثر ما أخافها هو حقيقة أن تعبير الصبي لم يتغير على الإطلاق خلال هذه السلسلة من الأحداث. لم يكن قلقًا من التعرض للهجوم ولم يظهر أي عداء.
لعنت، ثم انطلقت إلى الأمام. لم تعد تهتم بكيفية تأرجح رداءها هنا وهناك. كل ما أرادته هو الدخول إلى غرفتها السرية.
صرخت من الألم، وأخرجت العرق البارد بسبب الألم، ثم نظرت إلى ركبتها. ثم ندمت على فعل ذلك.
وصلت إلى السلم ونظرت إلى أسفل. كان لا يزال المكان صامتًا.
سارت على طول الرواق الهادئ، بحثًا عن الماء لتشربه.
أثناء التنقل تمكن القليل من الضوء من الترشيح عبر الكروم، ثم نزلت السلم بعناية. في الوقت نفسه، أصبحت ممتنة للسجاد السميك الذي يخفى خطى أقدامها.
“هوووو..”
“-!”
“هوووو..”
عندما وصلت إلى الطابق الأول، صُدمت لدرجة أنها امتصت فجأة الهواء البارد.
لم تكن مستاءة من أن تُدعى عمة. بالنسبة لشاب إلف مظلم مثله، ربما كانت النساء في سنها جميعًا عمات.
كان هناك شخص في الردهة يحدق بها. بدا أن هذا الشخص يندمج في الظل، لكن لم يكن ذلك بسبب امتلاكه لقدرات دمج الظل مثل اللصوص أو التخصصات الأخرى ذات الصلة. بل شعرت بهذه الطريقة بسبب بشرته الداكنة، الأمر الذي أعطى انطباعًا خاطئًا. كان هذا إلفًا مظلمًا، وبدا أن عيونه غير المتطابقة تتألق على القماش الأسود الذي يلفه.
ترك الإلف المظلم قطعة القماش السوداء التي تغلفه تسقط على الأرض. تحته ارتدى ملابس للبنات وحمل عصا سحرية سوداء اللون وبدت أنها فتاة، ونظرت إلى هيلما.
ترك الإلف المظلم قطعة القماش السوداء التي تغلفه تسقط على الأرض. تحته ارتدى ملابس للبنات وحمل عصا سحرية سوداء اللون وبدت أنها فتاة، ونظرت إلى هيلما.
غطت هيلما فمها وابتلعت صرخة.
كانت الغرفة السرية وراء هذه الفتاة الغامضة.
توقفت في منتصف الطريق. كان لديها شعور سيء حيال هذا.
عندما تذكرت التصميم الداخلي للقصر، شجعت هيلما نفسها واقتربت منها بتوتر.
لعنت، ثم انطلقت إلى الأمام. لم تعد تهتم بكيفية تأرجح رداءها هنا وهناك. كل ما أرادته هو الدخول إلى غرفتها السرية.
ربما هي فتاة صغيرة جلبها بعض النبلاء للعب معها.
لم تكن مستاءة من أن تُدعى عمة. بالنسبة لشاب إلف مظلم مثله، ربما كانت النساء في سنها جميعًا عمات.
ومع ذلك، تخلت هيلما على الفور عن تخمينها الساذج هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، ما الذي…”
عندما سمعت أن كوكو دول قد تم القبض عليه، كانت قد استعدت للفرار إلى مكان آمن للاختباء لأنها لم تكن تعرف كيف سيكون رد فعل المسؤولين الكبار. في ظل هذه الظروف، لم يكن هناك أي طريقة لجلب أفرادها الغرباء، أو فشلوا في إبلاغها بمثل هذا الشيء.
ومع ذلك، مد الصبي يده برشاقة وأمسك بالأفعى التي تشبه السوط و ضربها، ثم شرع في سحقها دون تردد.
“أيتها الفتاة الصغيرة…”
ربما هي فتاة صغيرة جلبها بعض النبلاء للعب معها.
بعد المناداة، قامت هيلما بتجعد حاجبيها.
“ماذا حدث؟…”
لقد رأت كل أنواع الناس في مهنتها السابقة بصفتها عاهرة قوادة من الدرجة العالية. أخبرتها تجربتها أن هذه لم تكن فتاة، بل فتى.
درست على عجل النوافذ الأخرى على طول الممرات. تم اختناق كل واحد منهم بالكروم.
كانت ملابسها رائعة وليست من النوع الذي يستطيع الناس العاديون تحمله. على الرغم من كل ما عرفته هيلما، فقد لا يكون لديها شيء قيم كهذا.
ومع ذلك، مد الصبي يده برشاقة وأمسك بالأفعى التي تشبه السوط و ضربها، ثم شرع في سحقها دون تردد.
عاش الإلف المظلم ذات مرة في غابة طوب العظيمة، وكانوا غير موجودين عمليًا في المملكة. ومع ذلك، ها هو واحد منهم هنا، يرتدي ملابس باهظة الثمن مخصصة لجنس آخر.
“آه، حسنًا، سألت هؤلاء الأشخاص، وأخبروني بذلك أيضًا.”
لولا الجو المشؤوم، لكانت هيلما قد استنتجت أن هذا الطفل عبدًا لإشباع شهوة النبلاء المنحطة.
وبينما تمشي على أطراف أصابعها في الردهة، أدركت هيلما أن شيئًا ما قد توقف.
“… يا فتى، ماذا تفعل هنا؟”
ترك الإلف المظلم قطعة القماش السوداء التي تغلفه تسقط على الأرض. تحته ارتدى ملابس للبنات وحمل عصا سحرية سوداء اللون وبدت أنها فتاة، ونظرت إلى هيلما.
اقتربت منه ببطء وحذر، محاولةً عدم إثارة شكوكه.
أصبحت هيلما الآن في أسوأ السيناريوهات المتمثلة في بدء الأعمال العدائية وليس لديها ما تظهره، ولذا تعثرت مرة أخرى بشكل غير مستقر. ومع ذلك، فإن أكثر ما أخافها هو حقيقة أن تعبير الصبي لم يتغير على الإطلاق خلال هذه السلسلة من الأحداث. لم يكن قلقًا من التعرض للهجوم ولم يظهر أي عداء.
“العمة، هل أنتِ أهم شخص في هذا المكان؟”
“لا بد لي من الإسراع والوصول إلى المكان!”
لم تكن مستاءة من أن تُدعى عمة. بالنسبة لشاب إلف مظلم مثله، ربما كانت النساء في سنها جميعًا عمات.
كانت يد الخادمة الصغيرة الجميلة ممسكة بذراع رجل. يبدو أنها مزقتها من تجويف كتفه، نظرًا لتمزق ألياف العضلات.
“لا-“
لم تكن مستاءة من أن تُدعى عمة. بالنسبة لشاب إلف مظلم مثله، ربما كانت النساء في سنها جميعًا عمات.
توقفت في منتصف الطريق. كان لديها شعور سيء حيال هذا.
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 4 – الجزء الأول – جالداباوث
حتى الآن، اعتمدت على غرائزها أكثر من أي شيء آخر. آمنت دائمًا أن غرائزها تفوق الفطرة السليمة. حيث كان من الممكن أن تخونها الفطرة السليمة، فإن حدسها فقط لم يخيبها أبدًا.
“اللعنة!”
“نعم! أجل! أنا أهم شخص في هذا القصر.”
تمايلت بأناقة بجسدها بطريقة عوجاء واقتربت ببطء، حريصةً على عدم إخافته.
“هذا جيد إذًا.”
“رجلي ، رجلي ، رجلييييي!”
ابتسم الصبي. كانت ابتسامته نقية لدرجة أنه حتى في ظل الظروف الحالية، كادت أن تشعل الرغبة في تدنيس نقاءه في قلب هيلما.
بين النبلاء، حتى الورثة الشرعيين سيحتاجون إلى الانتظار لفترة طويلة قبل أن يتمكنوا من خلافة ميراث العائلة و من الشائع جدًا بالنسبة لهم أن يفعلوا ذلك فقط بعد سن الثلاثين.
“آه، حسنًا، سألت هؤلاء الأشخاص، وأخبروني بذلك أيضًا.”
بعد المناداة، قامت هيلما بتجعد حاجبيها.
كما لو كان ردًا على الصبي، فُتِحَ باب قريب. خرجت فتاة ببطء من الداخل. بدت كفتاة ترتدي زي خادمة غريب، لكن ما أحاط بها لم يكن رائحة العطر بل رائحة الدم واللحم.
ترك الإلف المظلم قطعة القماش السوداء التي تغلفه تسقط على الأرض. تحته ارتدى ملابس للبنات وحمل عصا سحرية سوداء اللون وبدت أنها فتاة، ونظرت إلى هيلما.
غطت هيلما فمها وابتلعت صرخة.
واثقةً من حاستها السادسة، توجهت نحو غرفة سرية لم تكن تعرفها إلا هي وعدد قليل من الآخرين. كان هناك العديد من العناصر السحرية والأحجار الكريمة هناك، بالإضافة إلى نفق للهروب. ربما كان هذا هو مقر منزلها في العاصمة الملكية، لكنها امتلكت العديد من المخازن الأخرى في المدينة نفسها. ربما عليها أن تهرب إلى هناك.
كانت يد الخادمة الصغيرة الجميلة ممسكة بذراع رجل. يبدو أنها مزقتها من تجويف كتفه، نظرًا لتمزق ألياف العضلات.
سارت على طول الرواق الهادئ، بحثًا عن الماء لتشربه.
“ماذا، ما الذي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرب الهمس من فمها. اكتشفت هيلما الغرابة خارج النافذة.
“إيه، أم، آه، يبدو أن شخصًا ما أراد مهاجمة هذا القصر، لذلك قررنا إنهاء بعض الأشياء قبل أن يأتي هؤلاء الأشخاص. لذلك، طلبت منها الحضور.”
ظهرت ثعابين موشومة على يديها، ورفعت رؤوسها، ثم قفزت لتلدغ جسد الصبي. أي شخص عضته الثعابين وسمومها العصبية القوية سيموت. كانت هذه هي بطاقتها الرابحة، ولم يكن لديها طريقة أخرى للقتال.
“أرجوكي لا تلتفتي لي. لقد مر وقت طويل منذ أن أكلت طعامي، وأنا راضية للغاية الآن.”
“أرجوكي لا تلتفتي لي. لقد مر وقت طويل منذ أن أكلت طعامي، وأنا راضية للغاية الآن.”
تمكنت من مخاطبة هيلما دون تحريك فمها. كان ذلك غريباً للغاية، لكن كانت هناك أسئلة أكثر إلحاحًا من ذلك. ما جعل هيلما ترتجف هو السؤال عما أكلته بالضبط لإشباع نفسها. و بإمكانها التخمين، لكنها لم تكن تريد أن تصدق ذلك. سألتهم بهذه الأفكار في قلبها.
لقد رأت كل أنواع الناس في مهنتها السابقة بصفتها عاهرة قوادة من الدرجة العالية. أخبرتها تجربتها أن هذه لم تكن فتاة، بل فتى.
“إذًا ماذا بعد ذلك، وماذا عني؟ هل ستأكلني أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها تذكرت أنها لم تضع إبريقًا من الماء، ثم نقرت على لسانها.
“إيه؟ آه، إيه، لا. لديكِ استخدامات أخرى، أيتها العمة.”
“… يا فتى، ماذا تفعل هنا؟”
لم تستطع الاسترخاء وذلك لأن حدسها أخبرها أن مصيرًا أكثر رعبًا ينتظرها.
بكت هيلما وأجبرت على الضغط على ساقها التي كانت في ألم لا يُصدق. ومع ذلك، ترددت. لم تجرؤ على لمسها.
“- إذًا، ماذا عن هذا يا فتى. هل تريد الاستمتاع معي؟”
لقد رأت كل أنواع الناس في مهنتها السابقة بصفتها عاهرة قوادة من الدرجة العالية. أخبرتها تجربتها أن هذه لم تكن فتاة، بل فتى.
تركت الرداء الذي غطى جسدها ينزلق من كتفها.
“رجلي ، رجلي ، رجلييييي!”
كان هذا جسدها، فخرها وسعادتها. عندما كانت لا تزال عاهرة قوادة، كان قضاء ليلة معها سيكلف ثروة. بعد ذلك، أبقت أي دهون زائدة بعيدة عن جسدها وحافظت على شكلها الجنسي. كانت واثقة من أنها يمكن أن تملأ أي شخص بشهوة مستهلكة لها، حتى لو كان هدفها طفلاً.
لم تستطع الاسترخاء وذلك لأن حدسها أخبرها أن مصيرًا أكثر رعبًا ينتظرها.
ومع ذلك، لا يبدو أن هناك أي مشاعر غير عادية في عيون الصبي.
كان هناك شخص في الردهة يحدق بها. بدا أن هذا الشخص يندمج في الظل، لكن لم يكن ذلك بسبب امتلاكه لقدرات دمج الظل مثل اللصوص أو التخصصات الأخرى ذات الصلة. بل شعرت بهذه الطريقة بسبب بشرته الداكنة، الأمر الذي أعطى انطباعًا خاطئًا. كان هذا إلفًا مظلمًا، وبدا أن عيونه غير المتطابقة تتألق على القماش الأسود الذي يلفه.
يمكنها أن تعترف بأن سحرها كان أدنى من تلك الخادمة هناك. ومع ذلك، كانت محترفة، على الرغم من حقيقة أنها تقاعدت. حتى لو لم تتحرك شهوته بهذه الطريقة، فلا يزال بإمكانها أن تثيره –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت ركبة ساقها اليسرى ملتوية في الاتجاه الآخر، وبرزت عظمة من دمائها – من لحمها.
تمايلت بأناقة بجسدها بطريقة عوجاء واقتربت ببطء، حريصةً على عدم إخافته.
“لا بد لي من الإسراع والوصول إلى المكان!”
لم تستطع أن تشعر بأي شيء مثل الرغبة الجنسية من الصبي،
“اللعنة!”
لذلك، اختارت مسارًا آخر للعمل. مدت يدها ببطء ووضعتها حول رقبة الصبي – وقامت بتنشيط عنصر سحري.
_______________
وهو وشم الأفعى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرب الهمس من فمها. اكتشفت هيلما الغرابة خارج النافذة.
ظهرت ثعابين موشومة على يديها، ورفعت رؤوسها، ثم قفزت لتلدغ جسد الصبي. أي شخص عضته الثعابين وسمومها العصبية القوية سيموت. كانت هذه هي بطاقتها الرابحة، ولم يكن لديها طريقة أخرى للقتال.
كان هذا هو مقرها الرئيسي – هيلما، زعيمة قسم الاتجار بالمخدرات – بالعاصمة الملكية. من الناحية المنطقية، من المفترض أن يكون هناك العشرات من الأتباع يتنقلون في الممرات، لكن المكان صامت تمامًا الآن، كما لو كان فارغًا.
ومع ذلك، مد الصبي يده برشاقة وأمسك بالأفعى التي تشبه السوط و ضربها، ثم شرع في سحقها دون تردد.
أمسك الصبي بشعر هيلما ثم تحرك.
عاد وشم الأفعى إلى ذراعي هيلما. منذ قتل الثعبان المستدعى، لا يمكن إعادة تنشيط الوشم ليوم كامل حتى تتعافى.
لقد رأت كل أنواع الناس في مهنتها السابقة بصفتها عاهرة قوادة من الدرجة العالية. أخبرتها تجربتها أن هذه لم تكن فتاة، بل فتى.
أصبحت هيلما الآن في أسوأ السيناريوهات المتمثلة في بدء الأعمال العدائية وليس لديها ما تظهره، ولذا تعثرت مرة أخرى بشكل غير مستقر. ومع ذلك، فإن أكثر ما أخافها هو حقيقة أن تعبير الصبي لم يتغير على الإطلاق خلال هذه السلسلة من الأحداث. لم يكن قلقًا من التعرض للهجوم ولم يظهر أي عداء.
غلاف الفصل الرابع:
“إذًا لنذهب الآن.”
“لا بد لي من الإسراع والوصول إلى المكان!”
‘اذهب الى اين؟’ تمامًا عندما بدأت هيلما تتساءل عن ما يقوله، أصيبت بألم شديد في ركبتها في نفس اللحظة. جعلها الألم الذي لا يطاق عاجزة عن الوقوف وسقطت على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بإمكانه فعل ذلك، وما هو هدفهم؟
“اااااااه!”
شعرت المرأة بالعطش، وقامت من سباتها بتكاسل.
صرخت من الألم، وأخرجت العرق البارد بسبب الألم، ثم نظرت إلى ركبتها. ثم ندمت على فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على عويل هيلما، نظر الصبي إليها فقط، لكنه لم يوقف وتيرته.
“رجلي ، رجلي ، رجلييييي!”
عندما سمعت أن كوكو دول قد تم القبض عليه، كانت قد استعدت للفرار إلى مكان آمن للاختباء لأنها لم تكن تعرف كيف سيكون رد فعل المسؤولين الكبار. في ظل هذه الظروف، لم يكن هناك أي طريقة لجلب أفرادها الغرباء، أو فشلوا في إبلاغها بمثل هذا الشيء.
أصبحت ركبة ساقها اليسرى ملتوية في الاتجاه الآخر، وبرزت عظمة من دمائها – من لحمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت ركبة ساقها اليسرى ملتوية في الاتجاه الآخر، وبرزت عظمة من دمائها – من لحمها.
بكت هيلما وأجبرت على الضغط على ساقها التي كانت في ألم لا يُصدق. ومع ذلك، ترددت. لم تجرؤ على لمسها.
عاش الإلف المظلم ذات مرة في غابة طوب العظيمة، وكانوا غير موجودين عمليًا في المملكة. ومع ذلك، ها هو واحد منهم هنا، يرتدي ملابس باهظة الثمن مخصصة لجنس آخر.
أمسك الصبي بشعر هيلما ثم تحرك.
توقفت في منتصف الطريق. كان لديها شعور سيء حيال هذا.
تم جر هيلما بعيدًا بقوة ذراع لم تكن لتخمن أنها موجودة أبدًا من الطريقة التي يبدو عليها الصبي. تم قطع العشرات من الشعر مع صوت طقطقة هادئ، لكن يبدو أن الصبي لم يهتم.
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 4 – الجزء الأول – جالداباوث
“هذا مؤلم! هذا مؤلم للغاية! لا تفعل هذا!”
“هذا مؤلم! هذا مؤلم للغاية! لا تفعل هذا!”
رداً على عويل هيلما، نظر الصبي إليها فقط، لكنه لم يوقف وتيرته.
درست على عجل النوافذ الأخرى على طول الممرات. تم اختناق كل واحد منهم بالكروم.
“لا بد لي من الإسراع والوصول إلى المكان!”
عندما سمعت أن كوكو دول قد تم القبض عليه، كانت قد استعدت للفرار إلى مكان آمن للاختباء لأنها لم تكن تعرف كيف سيكون رد فعل المسؤولين الكبار. في ظل هذه الظروف، لم يكن هناك أي طريقة لجلب أفرادها الغرباء، أو فشلوا في إبلاغها بمثل هذا الشيء.
_______________
لذلك، اختارت مسارًا آخر للعمل. مدت يدها ببطء ووضعتها حول رقبة الصبي – وقامت بتنشيط عنصر سحري.
ترجمة: Scrub
تمكنت من مخاطبة هيلما دون تحريك فمها. كان ذلك غريباً للغاية، لكن كانت هناك أسئلة أكثر إلحاحًا من ذلك. ما جعل هيلما ترتجف هو السؤال عما أكلته بالضبط لإشباع نفسها. و بإمكانها التخمين، لكنها لم تكن تريد أن تصدق ذلك. سألتهم بهذه الأفكار في قلبها.
فصل فيه إحصائيات شخصيات الرواية: https://kolnovel.com/overlord-0/
“اااااااه!”
“هوووو..”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
