الفصل 3 - الجزء الأول - من يَلتقط ومن يُلتقط
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 3 – الجزء الأول – من يَلتقط ومن يُلتقط
شهر النار الوسطى (الشهر الثامن)، اليوم السادس والعشرون، 15:27
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد إرسال السيدة العجوز إلى المنزل، واصل سيباس طريقه إلى وجهته الأصلية.
وصل إلى امتداد طويل من الجدار.
ارتفعت ثلاثة أبراج – كل منها خمسة طوابق – من داخل تلك الجدران. كان ارتفاعهم قويًا والدليل على ذلك أنهم كانوا أطول المباني حولهم.
كانت هذه الأبراج محاطة بالعديد من المباني الطويلة والضيقة المكونة من طابقين.
كان هذا مقرًا لنقابة السحرة في المملكة. لقد احتاجوا إلى مساحة واسعة لتطوير تعاويذ جديدة وتدريب ملقوا السحر الغامض. ربما كان السبب في قدرتهم على شراء كل هذه الأرض على الرغم من عدم وجود دعم وطني عمليًا بسبب تصنيعهم وبيعهم للعناصر السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد المشي قليلًا، رأى بوابة متينة وعلى جانبيها تمركز عدة حراس مسلحين بالقرب من المباني المكونة من طابقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم ترد الفتاة على كلام سيباس. كان من الواضح أنها لم تتجاهله. بعد كل شيء، كانت جفونها منتفخة للغاية لدرجة أنه تم فصلها فقط بشق رفيع. البؤبؤان الغائمان اللذين بدا وكأنهما يحدقان في السماء من الداخل لم يتمكنا من رؤية أي شيء على الإطلاق.
لم يعرقل الحراس سيباس – رغم أنهم نظروا إليه بسرعة – ومر عبر البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل العجوز وسيم حقًا!”
كان أمامه سُلَم عريض منحدر بلطف، وفتحت مجموعة من الأبواب على منزل منفصل يبدو مميزًا. وبطبيعة الحال، كانت هذه الأبواب مفتوحة للترحيب بالزوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، إذا اعتبر أحدهم أن إمساكها لسروال سيباس حظًا سعيدًا، فلن يكون شيء آخر أكثر حظًا.
عند دخوله، وجد نفسه في مدخل صغير، وكان بهو المبنى أمامه. تدلى عدد من الثريات السحرية من السقف العالي للغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر سيباس الكتاب إلى نفسه وتصفحه.
قرر سيباس تجاهل تلك العبارة التي ظهرت في قلبه لسبب غير مفهوم وقال:
على اليمين هناك صالة ضيوف تحتوي على أريكة والعديد من قطع الأثاث الأخرى. كانت هناك ملقوا سحر يتحدثون في الداخل. على اليسار كانت لوحة إعلانات. كان العديد من الناس يقرأونها بجدية؛ ارتدى البعض ثوبًا وبدوا وكأنهم ملقوا سحر غامض، في حين بدا البعض الآخر وكأنهم مغامرون.
كانت هناك منضدة في أقصى أطراف القاعة، وجلس هناك العديد من الشبان والشابات خلفها. كانوا جميعًا يرتدون ثوبًا، وكان على صدورهم شارات تطابق الرمز الذي رآه أثناء دخوله المبنى.
تم تطوير جميع التعاويذ التي اشتراها سيباس مؤخرًا. وهذا يعني معرفة واسعة بالسحر. إذا كان قد طُلب منه شراء لفافة، كان بإمكانه ببساطة أن يطلب من موظفي العداد مباشرة، دون الحاجة إلى تصفح كتاب التعاويذ. كانت حقيقة أن سيباس قد تصفح صفحات الكتاب إشارة إلى أنه كان يتخذ القرارات بشأن التعويذات التي يجب شراؤها.
على جانبي المنضدة وقف زوجان من الدمى الخشبية الرفيعة من النوع المستخدم للحراسة. كانوا بحجم البشر الحقيقيين ولم يكن لديهم ملامح وجه، اشتهروا بأسم الجولم الخشبي. على ما يبدو، تم استخدامهم كحراس. لا بد أن حقيقة أنهم لم ينشروا أي حراس بشريين بالداخل كانت فخرًا من جانب نقابة السحرة، بغض النظر عن الحراس الخارجيين.
من المؤكد أن أي شخص يرى هذا سيتساءل عما إذا كانت هذه مزحة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كنت ستأخذها إلى المعبد، اسمح لي بذلك. سأضمن سلامتها.”
اخرج حذاء سيباس صوتًا عندما اقترب من العداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد لعب الرجل على أعظم نقاط ضعفه.
لاحظ الشاب في المنضدة سيباس واستقبله بنظرة. أومأ سيباس برأسه في المقابل. لقد كان زبونًا متكررًا هنا، لذلك كان كلاهما على دراية ببعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا شيئًا يمكن أن يفعله أي رجل عجوز عادي. بعبارة أخرى، يمكن أن يظنوا أنه تلقى تعليمًا متخصصًا في السحر.
“مرحبًا بك في نقابة السحرة، سيباس ساما. كيف يمكنني أن أساعدك اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غوووارغ!”
“هذا ليس المقصود. إن الأمر، إذا أخذتها بعيدًا، فستكون الأمور سيئة للغاية. ستدعو كارثة عليك وعلى سيدك! هل سمعت عن الأصابع الثمانية؟”
“نعم، أود شراء لفافة. هل يمكنني النظر إلى القائمة المعتادة؟”
أمسكت ذراع نحيلة، مثل فرع ذابل يمتد من داخل الكيس، بساق سرواله. ظهر جسد نصف عاري لامرأة من الداخل –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالتأكيد.”
كل ما كان على سيباس فعله هو تحريك ساقه وسيكون قادرًا على تجاهل تلك الأصابع، التي لا يمكن حتى أن تُقارن بالأغصان الجافة. ومع ذلك، لم يفعل هذا. بدلاً من ذلك، استمر في السؤال:
لم يكن هناك رد. هز سيباس رأسه وسأل مرة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما أحضر الشاب كتابًا كبيرًا إلى المنضدة. يجب أن يكون قد جهزها عندما لاحظ اقتراب سيباس.
لقد تردد للحظة فقط.
صُنِعَت صفحات الكتاب من ورق عالي الجودة رقيق وأبيض كالثلج، بينما صنع غلافه من الجلد. كان رائعًا بشكل عام را. كانت الحروف الموجودة على الغلاف مطبوعة بالذهب، وربما كانت تكلفة هذا الكتاب وحده قد تجعل النبيل يرتجف.
“أوي. هل أنت أصم أيها العجوز؟”
أحضر سيباس الكتاب إلى نفسه وتصفحه.
“توقف أرجوك…”
للأسف، لم يفهم سيباس الكلمات المكتوبة عليه. أو بالأحرى، قد يكون من الأفضل أن نقول إن كائنات يجدراسيل لم تكن قادرة على فهمها. على الرغم من المبدأ الغريب الذي ترجم اللغة المنطوقة في هذا العالم، فإن النص المكتوب لم يُترجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت قبضة سيباس أقوى، واحمر وجه الرجل مع تسرب صرخة من حلقه. على الرغم من كرمه من خلال استبعاد حقيقة أنه وضع شخصًا ما في كيس من أجل رميه، فإن تصرفات الرجل المتمثلة في إلقاء كيس في زقاق لم تكن تبدو وكأنه يأخذ شخصًا مريضًا إلى المعبد لتلقي العلاج. كان الأمر أشبه بالتخلص من القمامة.
ومع ذلك، أعطاه سيد سيباس عنصرًا سحريًا يمكنه حل هذه المشكلة.
أخرج سيباس علبة نظارة من جيب صدره وفتحها.
كل ما كان على سيباس فعله هو تحريك ساقه وسيكون قادرًا على تجاهل تلك الأصابع، التي لا يمكن حتى أن تُقارن بالأغصان الجافة. ومع ذلك، لم يفعل هذا. بدلاً من ذلك، استمر في السؤال:
“أوي. هل أنت أصم أيها العجوز؟”
جلس زوج من النظارات في الداخل. كان جسرها مصنوعًا من معدن يشبه البلاتين، وعند إلقاء نظرة فاحصة عليها، فيبدو أنها قد نقشت بأحرف صغيرة، أو نوع من الأنماط المنسوجة. كانت العدسات نفسها من بلورة تشبه الجليد الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل في نفسه وهو يملأ دماغه بالأفكار.
من خلال ارتداء هذه النظارات، يمكنه فهم النص المكتوب من خلال قوة السحر.
لم يكن لديه وجهة في ذهنه. كان سيباس على وشك التعرف بشكل كامل على تخطيط العاصمة الملكية. لم يأمره سيده بالقيام بذلك – لقد اختار ببساطة التحرك بشكل مستقل كجزء من واجبات جمع المعلومات الاستخبارية.
ابتعد سيباس عن الرجل ورفع رأس المرأة.
أجرى سيباس مسحًا ضوئيًا سريعًا للصفحات بعناية، ثم تجمد فجأة. نظر بعيدًا عن الكتاب، إلى الفتاة بجانب الشاب عند العداد، وسأل بلطف:
فكر الرجل للحظة. لكن-
فكر سيباس في قتله بنفسه الآن. كان الرجل لا يزال يبكي بينما كان سيباس يزن إيجابيات وسلبيات إنهاء حياة الرجل.
“هل هناك شيء ما؟”
“إذًا يمكنك أن تأتي معي.”
“… إذًا لماذا لا تهرب؟”
“آه، لا شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعتقد سيباس أن هذا الرجل الغاشم كان متعلمًا جدًا، لكن صوته كان مليئًا بالثقة. بعبارة أخرى، لابد أن شخصًا ما علمه القليل عن القانون. وبسبب ذلك، فقد يكون هناك أساس واقعي لإعلانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها ملك لنا بموجب القانون! إذا تدخلت، فسوف تنتهك قوانين البلد! وإذا كنت تجرؤ على أخذها بعيدًا، فسيكون ذلك اختطافًا!”
احمرت الفتاة خجلًل وخفضت وجهها.
“لماذا لم تطلب المساعدة؟”
“لقد كنت افكر في… كيف أنك تبدو وسيمًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا جزيلاً لكِ.”
ابتسم سيباس واحمر وجه الفتاة أكثر.
توقف فجأة في مساراته واستطلع ما يحيط به. يبدو أنه دخل إلى زقاق خلفي منعزل للغاية، وضيق للغاية بحيث يضطر الناس إلى الضغط على بعضهم البعض للمرور.
“هذا ليس المقصود. إن الأمر، إذا أخذتها بعيدًا، فستكون الأمور سيئة للغاية. ستدعو كارثة عليك وعلى سيدك! هل سمعت عن الأصابع الثمانية؟”
كان سيباس، الرجل ذو الشعر الأبيض، شخصًا يمكنه أن يفتن الآخرين عند رؤيته لأول مرة. كان حسن المظهر، لكن شخصيته نفسها كانت أكثر لفتًا للانتباه. عندما سار في الشوارع، كانت تسع نساء من كل عشر – بغض النظر عن العمر – يلجأن لإلقاء نظرة ثانية عليه. لا عجب أن فتيات العداد وجدن أنفسهن مفتونين به، وكان ذلك أيضًا أمرًا شائعًا.
وبينما تردد سيباس، ملأه ضحك الرجل الفظ بالغضب.
نظرًا لعدم وجود شهود، كانت الإجابة بسيطة؛ العنف. سيصبح ببساطة جثة أخرى هنا بعنق مكسور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجد سيباس ذلك مفهومًا، ثم أدار عينيه إلى المجلد. توقف عند صفحة معينة وسأل الشاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلبه تجواله بلا هدف إلى هنا، وأدرك أنه قد قطع شوطًا طويلاً من مكانه الرئيسي. استوعبت غرائز سيباس موقعه إلى حد كبير، وتتبع عقليًا الطريق من مكانه الرئيسي إلى هذا المكان.
“هل يمكنك أن تخبرني عن هذه التعويذة… [اللوحة العائمة]؟”
“… هل تعتقد حقًا أن سيدي لم يستطع حل مسألة بهذا الحجم؟ القواعد موجودة لكي يكسرها القوي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالتأكيد.”
ابتسم سيباس واحمر وجه الفتاة أكثر.
بدأ الشاب حديثه.
ذهب إلى الأمام، مبتعدًا عن المنطقة المركزية في العاصمة الملكية، حيث كان الأمان.
طرقع كتفيه ورقبته. ثم رفع يده اليمنى ببطء وشدها على شكل قبضة. من الواضح أنه لم يكن خائفًا من استخدام العنف.
“[اللوحة العائمة] هي تعويذة من المستوى الأول تنشئ منصة عائمة شفافة. حجم وقدرة تحمل المنصة تختلف باختلاف القوة السحرية للملقي. ومع ذلك، عند إلقاء التعويذة من اللفافة، فإنها تقتصر على سطح متر مربع واحد ويمكن أن تحمل 50 كيلوجرامًا كحد أقصى. يتحرك اللوح الذي تم إنشاؤه خلف الملقي، ويمكن أن تكون على بعد خمسة أمتار كحد أقصى منه. نظرًا لأن [اللوحة العائمة] يمكن أن تتبع فقط خلف الملقي، فلا يمكن جعلها تتحرك أمام الملقي. إذا استدار الملقي، فسوف تتحرك اللوحة ببطء إلى ظهره. إنها في الأساس تعويذة نقل ويمكن رؤيتها بشكل شائع أثناء أعمال الحفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ سيباس برأسه وقال. “إذًا سآخذ لفافة من هذه التعويذة.”
“إذا طلب مني تناول الشاي، فسأقبل ذلك بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل العجوز وسيم حقًا!”
“حسنًا.”
لم يأمره سيده بالتسبب في المتاعب. كانت أوامره هي الاندماج في المجتمع وجمع المعلومات سرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفارق بين سيباس وهذا الرجل…
بينما كان سيباس يتقدم بصمت في الظلام، رأى بابًا فولاذيًا ثقيلًا أمامه – على بعد حوالي 15 مترًا – فجأة انفجرت فيه الحياة عندما انفتح، وتسرب الضوء من الداخل. توقف سيباس وراقب بصمت.
لم يتفاجأ الشاب بحقيقة أن سيباس اختار تعويذة منخفضة الطلب كهذه. بعد كل شيء، كل اللفائف التي اشتراها سيباس كانت لتعاويذ لا تحظى بشعبية كهذه. إلى جانب ذلك، كانت القدرة على إفراغ الفائض من المخزونات بمثابة هبة من السماء لنقابة السحرة.
“حسنًا، من المذهل امتلاك زوج من النظارات من هذا القبيل.”
“لفافة واحدة فقط؟”
“لا أعرف أي نبيل تخدم، لكن ألن تسبب مشكلة لسيدك إذا تفجرت الأمور؟ ومن يدري، قد يكون لسيدك علاقات مع مؤسستنا. ألست خائفًا من التوبيخ؟”
حتى لو ظهر عدو قوي، لا يزال لدى سوليوشن وحش في ظلها، مثل الكثير لدى سيباس. يجب أن تكون قادرة على شراء الوقت للتراجع باستخدامه كدرع لحوم. ولهذا قال-
“لا تخافي. استرحي. أنتِ تحت حمايتي الآن.”
“نعم من فضلك. شكرًا لك.”
“ارجوك يا رجل! سيقتلونني!”
أشار الشاب إلى رجل جالس في الجوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قام الرجل – الذي كان يستمع إلى حديثهما – على الفور بالوقوف على قدميه وفتح الباب المؤدي إلى غرفة خلف المنضدة ودخلها. كانت اللفائف عناصر باهظة الثمن، وحتى مع نشر الحراس، لن يكون من المفيد تكديسها في منطقة المبيعات.
بعد حوالي خمس دقائق، عاد الرجل الذي غادر. أصبح في يديه لفافة.
ابتسم سيباس واحمر وجه الفتاة أكثر.
اهتزت ابتسامة سيباس، فلم يستطع الرجل إنهاء الكلمات التي كان يحاول تشكيلها ثم ترنح إلى الوراء دون أن يدرك مدى الثقل الذي فوقه.
“لفافتك، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت افكر في… كيف أنك تبدو وسيمًا جدًا.”
نظر سيباس إلى اللفافة الموجودة على المنضدة. تم صنعها بأناقة، وبدت مختلفة تمامًا عن الورق الذي يمكن للمرء شراؤه في الخارج. تم كتابة اسم التعويذة بالحبر الأسود على الجزء الخارجي من اللفافة، وبعد التحقق من أنها نفس التعويذة التي يريدها، أزال نظارته.
“أنصحك أن تقول الحقيقة.”
“شكرًا لكم، هذا كل شيء. سوف آخذها.”
أمسكت ذراع نحيلة، مثل فرع ذابل يمتد من داخل الكيس، بساق سرواله. ظهر جسد نصف عاري لامرأة من الداخل –
انحنى الشاب بأدب وقال “شكرًا لك. نظرًا لأن هذه لفافة إلقاء من المستوى الأول، فستكلف عملة ذهبية واحدة وعشر عملات فضية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، لا، آه…”
قد تكلف جرعة التعاويذ من نفس المستوى عملتين ذهبيتين، لذلك كانت هذه اللفيفة أرخص نسبيًا. كان ذلك لأنه في ظل الظروف العادية، لا يمكن استخدام اللفائف إلا بواسطة ملقوا السحر من نفس الفئة. وبالتالي، كان من المنطقي أن تكون الجرعات أكثر تكلفة بالنظر إلى أنه يمكن استخدامها من قبل أي شخص.
لم يأمره سيده بالتسبب في المتاعب. كانت أوامره هي الاندماج في المجتمع وجمع المعلومات سرًا.
توقف فجأة في مساراته واستطلع ما يحيط به. يبدو أنه دخل إلى زقاق خلفي منعزل للغاية، وضيق للغاية بحيث يضطر الناس إلى الضغط على بعضهم البعض للمرور.
ومع ذلك، كانت كلمة “نسبيًا” هي الكلمة الأساسية هنا. كانت قطعة نقدية ذهبية وعشر فضية باهظة الثمن بالنسبة للشخص العادي؛ ما يعادل أجر نصف شهر تقريبًا. ومع ذلك، بالنسبة إلى سيباس – أو بالأحرى سيده – كانت نفقة تافهة.
لم يجرؤ الرجال على الرد بعد سماع السيدات ينتقدون زميلتهن. كانت عشيقة سيباس ذات جمال ساحر، وقد سرقت قلوبهم في لحظة. تم اختيار السيدات بجانبهن أيضًا كوجهات لنقابة السحرة، لكن مقارنتهم بتلك المرأة كان بمثابة مقارنة القمر بسلحفاة تزحف في الوحل. أراد الرجال إخبار السيدات بألا يشعرن بالغيرة، لكن كان من الواضح ما سيحدث إذا تحدثوا بالفعل بهذه الكلمات بصوت عالٍ.
ثم أخرج سيباس كيسًا من جيبه. فتحها وسحب 11 قطعة نقدية وسلمها للشاب.
“نعم من فضلك. شكرًا لك.”
“لقد استلمت المبلغ الصحيح.”
♦ ♦ ♦
كانت هناك منضدة في أقصى أطراف القاعة، وجلس هناك العديد من الشبان والشابات خلفها. كانوا جميعًا يرتدون ثوبًا، وكان على صدورهم شارات تطابق الرمز الذي رآه أثناء دخوله المبنى.
لم يختبر الشاب مصداقية النقود أمام سيباس. لقد أكسبت معاملاتهم حتى الآن الكثير من الثقة لسيباس.
جاء صوت من الكيس.
♦ ♦ ♦
“هذا الرجل العجوز وسيم حقًا!”
بمجرد أن تم فتح الباب بالكامل، قام أحدهم بكز رأسه للخارج. سمحت الإضاءة الخلفية لسيباس فقط برؤية صورته الظلية، لكن ربما كان الشخص رجلاً. نظر الرجل حوله، لكنه لم يلاحظ سيباس، ثم انكمش إلى الداخل.
شهر النار الوسطى (الشهر الثامن)، اليوم السادس والعشرون، 15:27
تنفس سيباس الصعداء بسبب ضعف مهارات الرجل في التمثيل وردود أفعاله البطيئة. كان سيباس قد أخبر للتو كذبة كبيرة. منذ أن قرر العدو محاولة استخدام القانون ضده، ألقى سيباس بدوره بجدار من المامبو جامبو القانوني في طريقه.
“مم يااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”من فضلك كن معقولًا. من أين يمكنني الحصول على المال من أجل الهرب؟”
اندلع الجدل بين طاقم العمل – وخاصة السيدات – بمجرد مغادرة سيباس لنقابة السحرة.
لم يعودوا نساء حكيمات وناضجات، بل أصبحن فتيات عشيقات قابلن للتو أميرهن تشارمينغ. عبس أحد الرجال الجالسين على المنضدة وأصبح وجهه حزينًا، لكنه شعر أيضًا بوجود سيباس المثقف ولذا التزم الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لديه وجهة في ذهنه. كان سيباس على وشك التعرف بشكل كامل على تخطيط العاصمة الملكية. لم يأمره سيده بالقيام بذلك – لقد اختار ببساطة التحرك بشكل مستقل كجزء من واجبات جمع المعلومات الاستخبارية.
(أعرف شعورك برو)
“يجب أن يكون لديه خبرة في خدمة بعض النبلاء العظماء. لن أتفاجأ إذا كان هو نفسه نبيلاً، أو الابن الثالث لقائد متوفي أو شيء من هذا القبيل.”
كان من الشائع بالنسبة لأطفال النبلاء الذين لا يستطيعون أن يرثوا الورث أن يصبحوا خدمًا أو خادمات. تميل العائلات النبيلة ذات الرتبة الأعلى إلى توظيف المزيد من الأشخاص من هذه الخلفيات. بعد مشاهدة المحمل النبيل لسيباس، كان بإمكانهم قبول حقيقة أن سيباس أحدهم.
♦ ♦ ♦
– في حالتها، كان حظها الوحيد هو حقيقة أن سيباس دخل هذا الزقاق، وانتهى الأمر بها معها الآن. كل شيء آخر يتوقف على مدى رغبتها في البقاء على قيد الحياة.
“كل شيء صغير يفعله أنيق، من الطريقة التي يقف بها إلى الطريقة التي يتحرك بها.”
أدرك أخيرًا أن الرجل الذي أمامه لا يشبه ما يوحي به مظهره. لقد أدرك أيضًا أن المقاومة العبثية لن تؤدي إلا إلى إثارة غضب الوحش الذي أمامه.
كل من جلس على المنضدة لم يستطع إلا أن يومئ برأسه موافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا طلب مني تناول الشاي، فسأقبل ذلك بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لنتوقف عن الدردشة.”
“مم! أنا أيضًا! أنا أيضًا! سأذهب بالتأكيد أيضًا!”
صاحت السيدات واحدة تلو الأخرى. تحدثوا عن مكان وجود المقاهي الجيدة ثم عن كيف سيكون مثاليًا كمرافق لهم. نظر الرجال إليهما من الجانب، وبدأوا يتحدثون أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدد سيباس قبضته على الرجل، مما جعل التنفس أكثر صعوبة عليه، وأطلق الرجل نواحًا غريبًا. كأن سيباس يرسل رسالة له: “لن أعطيك وقتًا للتفكير – أجب الآن.”
“إنه يبدو متعلمًا حقًا. هل تعتقدون أنه ملقي سحر أيضًا؟”
“آه، لا شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أظن، لكنه قد يكون كذلك.”
تم تطوير جميع التعاويذ التي اشتراها سيباس مؤخرًا. وهذا يعني معرفة واسعة بالسحر. إذا كان قد طُلب منه شراء لفافة، كان بإمكانه ببساطة أن يطلب من موظفي العداد مباشرة، دون الحاجة إلى تصفح كتاب التعاويذ. كانت حقيقة أن سيباس قد تصفح صفحات الكتاب إشارة إلى أنه كان يتخذ القرارات بشأن التعويذات التي يجب شراؤها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون الرجل في حالة صدمة، ثم أجاب على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا شيئًا يمكن أن يفعله أي رجل عجوز عادي. بعبارة أخرى، يمكن أن يظنوا أنه تلقى تعليمًا متخصصًا في السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -بصوت ضعيف.
“ونظارته… تبدو باهظة الثمن.”
“آه، انتظر! لا، من فضلك انتظر!” صرخ الرجل. نظر إليه سيباس من زاوية عينه.
استدار سيباس عند عدة زوايا أخرى بينما كان يتجه نحو منطقة ذات كثافة سكانية أقل، ثم توقفت خطوته الواثقة غير المترددة فجأة.
“هل هي عنصر سحري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشبه كيس عظام جاف، بالكاد بقي فيها أي حيوية.
“أشك في ذلك، يجب أن تكون مجرد نظارات رائعة، أليس كذلك؟ من صنع الأقزام، على ما أعتقد.”
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
“حسنًا، من المذهل امتلاك زوج من النظارات من هذا القبيل.”
“هل هناك شيء ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت أصابع سيباس ببطء لتغلق عيني الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سآخذها معي.”
تمتم أحد الرجال: “أود أن أرى الفتاة الجميلة التي جاء معها ذات مرة.” كان الرد من جانبهم موجة من الرفض.
كان سيباس، الرجل ذو الشعر الأبيض، شخصًا يمكنه أن يفتن الآخرين عند رؤيته لأول مرة. كان حسن المظهر، لكن شخصيته نفسها كانت أكثر لفتًا للانتباه. عندما سار في الشوارع، كانت تسع نساء من كل عشر – بغض النظر عن العمر – يلجأن لإلقاء نظرة ثانية عليه. لا عجب أن فتيات العداد وجدن أنفسهن مفتونين به، وكان ذلك أيضًا أمرًا شائعًا.
الرجل الآخر – الذي رُفع بالكامل عن الأرض – ضرب بساقيه ولف جسده. ثم، عندما فكر في إمساك يد سيباس بكلتا يديه، امتلأت عيناه بالخوف عندما أدرك شيئًا ما.
“… همف.”
“إيه، تلك المرأة ربما لا تمتلك شيئًا آخر سوى مظهرها.”
“أجل.” تحركت شفتا الفتاة بصوت خافت. لم تكن الحركة الطبيعية للتنفس. لقد كان عملاً إراديًا وواعيًا.
“مم، شعرت بالأسف الشديد لسيباس سان حينها. كانت تعامله بعنف.”
“…فهمت. في الواقع، سيكون الأمر مزعجًا للغاية من الناحية القانونية. ومع ذلك، هناك أيضًا قانون ينص على أنه إذا طلب شخص ما المساعدة، فيمكنه تقديم المساعدة المذكورة دون خوف من العواقب القانونية. كنت أتصرف فقط وفقًا لذلك القانون. بالنسبة للمبتدئين، فهي حاليًا فاقدة الوعي، لذا يجب أخذها إلى المعبد لتلقي العلاج. هل أنا مخطئ؟”
“إنها تبدو جميلة، لكنها بالتأكيد تتمتع بشخصية مروعة. هل رأيت الطريقة المثيرة للاشمئزاز التي كانت تنظر بها إلينا؟ أشعر بالأسف على سيباس سان ة، الذي اضطر إلى خدمة مثل هذا الشخص.”
“انتظ.. انتظر … من.. من فضلك، انتظر!”
لم يجرؤ الرجال على الرد بعد سماع السيدات ينتقدون زميلتهن. كانت عشيقة سيباس ذات جمال ساحر، وقد سرقت قلوبهم في لحظة. تم اختيار السيدات بجانبهن أيضًا كوجهات لنقابة السحرة، لكن مقارنتهم بتلك المرأة كان بمثابة مقارنة القمر بسلحفاة تزحف في الوحل. أراد الرجال إخبار السيدات بألا يشعرن بالغيرة، لكن كان من الواضح ما سيحدث إذا تحدثوا بالفعل بهذه الكلمات بصوت عالٍ.
“المع.. هذه هي الحقيقة! كنت سآخذها إلى المعبد!”
لم يكن أي من الرجال غبيًا بما يكفي لفعل ذلك. وبالتالي-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، لنتوقف عن الدردشة.”
قطعت كلمات الشاب أحاديثهم عندما اقترب مغامر من المنضدة. أصبحت وجوه الجميع جادة، وشرعوا في العمل بجدية.
“—أوي، أيها الرجل العجوز. من أين أتيت؟”
♦ ♦ ♦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت أصابع سيباس ببطء لتغلق عيني الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ونظارته… تبدو باهظة الثمن.”
شهر النار الوسطى (الشهر الثامن)، اليوم السادس والعشرون، 16:06
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لماذا لا تجرب الأمر، إذًا؟”
بعد مغادرته لنقابة السحرة، نظر سيباس إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان إرسال السيدة العجوز إلى المنزل قد جعله يتخطى الوقت المخطط له، لذا تحولت السماء ببطء إلى اللون الأحمر. بعد إلقاء نظرة خاطفة على الساعة التي أخرجها من جيب صدره، أدرك أن الوقت قد حان للعودة إلى المنزل. ومع ذلك، فإن عمل اليوم لم ينته بعد. وبما أن هذه الأمور يمكن أن تتأخر إلى الغد أفلا يفعل؟ أم يجب أن يلتزم بالخطة وينتهي من جدول أعماله بحلول اليوم، على الرغم من أن ذلك سيؤدي إلى قضاء وقت إضافي بالخارج؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تردد للحظة فقط.
“… هل يمكنكي ترك سروالي من فضلكِ؟”
للأسف، لم يفهم سيباس الكلمات المكتوبة عليه. أو بالأحرى، قد يكون من الأفضل أن نقول إن كائنات يجدراسيل لم تكن قادرة على فهمها. على الرغم من المبدأ الغريب الذي ترجم اللغة المنطوقة في هذا العالم، فإن النص المكتوب لم يُترجم.
كان قرار السيدة العجوز هو قراره. وبالتالي، يجب أن يقوم بمهامه.
كانت تلك العيون مخيفة.
“- شيطان الظل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يكون قتله حقًا أكثر أمانًا، لكن في نفس الوقت، تركه يهرب بكل قوته قد يكون قادرًا على شراء له بعض الوقت. كان عليه أن يستغل هذا الوقت لعلاجها وإحضارها إلى مكان آمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت السيدات واحدة تلو الأخرى. تحدثوا عن مكان وجود المقاهي الجيدة ثم عن كيف سيكون مثاليًا كمرافق لهم. نظر الرجال إليهما من الجانب، وبدأوا يتحدثون أيضًا.
ظهر وجود مرعب من ظل سيباس.
فكر سيباس في ما إذا كان يجب عليه تغيير خطته للهجوم. كانت هذه أرض العدو. حقيقة أن الرجل لم يصرخ لمن كان خلف الباب للمساعدة تشير إلى أنه لم يكن يتوقع أن ينقذه أحد على الفور. ومع ذلك، فإن البقاء هنا لفترة طويلة سيؤدي فقط إلى مزيد من المشاكل.
كان سيباس يعتقد أن الرجل سيخرج ما في جعبته على الفور خوفًا على حياته. ومع ذلك، ربما كان الرجل خائفًا، لكنه لم يبدو أنه سيتحدث على الفور. بعبارة أخرى، كان خطر ترك هذه المعلومات على قدم المساواة مع ترهيب سيباس.
“أخبر سوليوشن أنني سأتأخر قليلاً. هذا كل شيء.”
أوقفت تلك العيون المخفية تنفس الرجل، كما لو امتلكت القدرة على سحق قلبه جسديًا داخل صدره.
لم يكن هناك رد، لكن الوجود بدأ يتحرك. تطاير من الظل إلى الظل ثم ابتعد تدريجيًا.
ومع ذلك، كان هذا هو الملاذ الأخير؛ شيء يمكن أن يفعله فقط في خدمة مباشرة لأهداف سيده. لم يستطع رفع يده ليضرب الفتاة التي صادفها بالصدفة.
توقف فجأة في مساراته واستطلع ما يحيط به. يبدو أنه دخل إلى زقاق خلفي منعزل للغاية، وضيق للغاية بحيث يضطر الناس إلى الضغط على بعضهم البعض للمرور.
خدعة سيباس لم تنجح مع الرجل. يجب أن يكون لديه نوع من الدعم القوي. بعد الحكم على أن هذا النهج لم يكن فعالًا، قرر سيباس تغيير المسار.
تمتم سيباس، “حسنًا”، وبدأ يتحرك.
لم يكن لديه وجهة في ذهنه. كان سيباس على وشك التعرف بشكل كامل على تخطيط العاصمة الملكية. لم يأمره سيده بالقيام بذلك – لقد اختار ببساطة التحرك بشكل مستقل كجزء من واجبات جمع المعلومات الاستخبارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ونظارته… تبدو باهظة الثمن.”
“حسنًا، سوف أتوجه إلى هناك اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر سيباس أن شيئًا ما قد وقع في سرواله. نظر سيباس إلى الأسفل ورأى ما كان يتوقعه.
بعد أن تمتم لنفسه وتزيين لحيته، قام سيباس بتدوير اللفافة التي حملها في يد واحدة. بدا وكأنه طفل مسرور وهو يفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذهب إلى الأمام، مبتعدًا عن المنطقة المركزية في العاصمة الملكية، حيث كان الأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال ارتداء هذه النظارات، يمكنه فهم النص المكتوب من خلال قوة السحر.
“شكرًا جزيلاً لكِ.”
بعد انعطاف عدة زوايا، بدأت الأزقة تبدو أكثر اتساخًا، وظهرت رائحة كريهة خافتة في الهواء، ورائحة القمامة الطازجة وغيرها من النفايات. شعر كما لو أنها تلطخ ملابسه، ورغم ذلك سار سيباس في صمت.
“- أنا لا أحب أن يُكذبَ عليَّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف فجأة في مساراته واستطلع ما يحيط به. يبدو أنه دخل إلى زقاق خلفي منعزل للغاية، وضيق للغاية بحيث يضطر الناس إلى الضغط على بعضهم البعض للمرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الصعب التنقل عبر هذه الأزقة الضيقة، حيث كان ضوء غروب الشمس محجوبًا من قبل المباني الشاهقة في كل مكان وكانت القاعدة فظيعة. ومع ذلك، لم يشكل هذا أي عقبة أمام سيباس. مشى صامتًا مستترًا وجوده وكأنه قد ذاب في الظل.
– لا، لم يكن الأمر كذلك. ربما يستطيع شاهد عيان أن يشعر بالفرق بينهما. على الرغم من أن البشر لديهم غرائز ضعيفة، إلا أنهم لا يزالون قادرين على الشعور بفارق كبير بما فيه الكفاية بين الطرفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار سيباس عند عدة زوايا أخرى بينما كان يتجه نحو منطقة ذات كثافة سكانية أقل، ثم توقفت خطوته الواثقة غير المترددة فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن هذه إشارة إلى أن يمسك سيباس بالرجل من طية صدر السترة – ثم رفع جسده بسهولة عن الأرض.
جلبه تجواله بلا هدف إلى هنا، وأدرك أنه قد قطع شوطًا طويلاً من مكانه الرئيسي. استوعبت غرائز سيباس موقعه إلى حد كبير، وتتبع عقليًا الطريق من مكانه الرئيسي إلى هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءل الرجل عما إذا كان قد قال الشيء الخطأ. ومع ذلك، فقد كانت الإجابة الصحيحة التي كان يمكن أن يقدمها في ظل الظروف الحالية. كانت عيون الرجل واسعة من الخوف، وارتجفت مثل عيون حيوان خائف.
بالنظر إلى السمات الجسدية لسيباس، كان بإمكانه قطع المسافة في خط مستقيم. سيستغرق الأمر بعض الوقت إذا اضطر إلى المشي بشكل طبيعي. الليل كان على وشك التلويح في الأفق، ربما حان الوقت للعودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن قلقًا بشأن سلامة سوليوشن التي تعيش معه.
“هل هناك شيء ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا كبير الخدم المخلص، هل ستخدع سيدك حقًا وتسبب المتاعب؟”
حتى لو ظهر عدو قوي، لا يزال لدى سوليوشن وحش في ظلها، مثل الكثير لدى سيباس. يجب أن تكون قادرة على شراء الوقت للتراجع باستخدامه كدرع لحوم. ولهذا قال-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… هل يجب أن أعود؟”
“هل تقول أنني كاذب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بكل صدق، أراد أن يستمر في المشي، لكن إضاعة الوقت في نشاط نصف ترفيهي لن يُسمح به. ومع ذلك، حتى لو عاد إلى المنزل، يمكنه على الأقل رؤية ما كان أمامه. واصل السير في الأزقة الضيقة.
لم يجرؤ الرجال على الرد بعد سماع السيدات ينتقدون زميلتهن. كانت عشيقة سيباس ذات جمال ساحر، وقد سرقت قلوبهم في لحظة. تم اختيار السيدات بجانبهن أيضًا كوجهات لنقابة السحرة، لكن مقارنتهم بتلك المرأة كان بمثابة مقارنة القمر بسلحفاة تزحف في الوحل. أراد الرجال إخبار السيدات بألا يشعرن بالغيرة، لكن كان من الواضح ما سيحدث إذا تحدثوا بالفعل بهذه الكلمات بصوت عالٍ.
بينما كان سيباس يتقدم بصمت في الظلام، رأى بابًا فولاذيًا ثقيلًا أمامه – على بعد حوالي 15 مترًا – فجأة انفجرت فيه الحياة عندما انفتح، وتسرب الضوء من الداخل. توقف سيباس وراقب بصمت.
الفصل 3 – الجزء الأول – من يَلتقط ومن يُلتقط
بمجرد أن تم فتح الباب بالكامل، قام أحدهم بكز رأسه للخارج. سمحت الإضاءة الخلفية لسيباس فقط برؤية صورته الظلية، لكن ربما كان الشخص رجلاً. نظر الرجل حوله، لكنه لم يلاحظ سيباس، ثم انكمش إلى الداخل.
أخرج سيباس علبة نظارة من جيب صدره وفتحها.
ثم سُمِعَ صوت رطم عندما سقط كيس كبير على الأرض من خارج الباب. مضاءً بالضوء من الداخل، تمكن سيباس من أن يرى أن الجسم الناعم بالداخل قد تغير شكله عند سقوطه.
فكر سيباس في ما إذا كان يجب عليه تغيير خطته للهجوم. كانت هذه أرض العدو. حقيقة أن الرجل لم يصرخ لمن كان خلف الباب للمساعدة تشير إلى أنه لم يكن يتوقع أن ينقذه أحد على الفور. ومع ذلك، فإن البقاء هنا لفترة طويلة سيؤدي فقط إلى مزيد من المشاكل.
وبصوت رطم عظيم، سقط الرجل على أرضية الزقاق.
كان الباب لا يزال مفتوحًا، لكن يبدو أن الشخص الذي ألقى الكيس مثل القمامة عاد إلى الداخل، وبعد ذلك لم تكن هناك حركات لفترة من الوقت.
“لقد كانت مريضة، لذلك كنت سآخذها إلى المعبد-“
شهر النار الوسطى (الشهر الثامن)، اليوم السادس والعشرون، 15:27
عبس سيباس، و تجادل حول ما إذا كان يجب عليه المضي قدمًا للبحث في هذا أو المضي قدمًا في اتجاه آخر ويرحل. من المحتمل أن يؤدي غرس أنفه في هذا إلى مشكلة.
لم يكن يعرف متى وقف سيباس، لكن نظرته الحادة أذهلت الرجل.
أدرك أخيرًا أن الرجل الذي أمامه لا يشبه ما يوحي به مظهره. لقد أدرك أيضًا أن المقاومة العبثية لن تؤدي إلا إلى إثارة غضب الوحش الذي أمامه.
بعد تردده لفترة وجيزة، واصل تقدمه الصامت على طول الزقاق الضيق المظلم.
لم يكن هناك رد، لكن الوجود بدأ يتحرك. تطاير من الظل إلى الظل ثم ابتعد تدريجيًا.
“-لنذهب.”
لقد سقط قناعه.
“سألتك ماذا تكون هي. وإجابتك هي أنها عاملة؟”
جاء صوت من الكيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل العجوز وسيم حقًا!”
“أوي أوي أوي، ما الذي التي تنظر إليه، أيها الرجل العجوز؟”
قد تكلف جرعة التعاويذ من نفس المستوى عملتين ذهبيتين، لذلك كانت هذه اللفيفة أرخص نسبيًا. كان ذلك لأنه في ظل الظروف العادية، لا يمكن استخدام اللفائف إلا بواسطة ملقوا السحر من نفس الفئة. وبالتالي، كان من المنطقي أن تكون الجرعات أكثر تكلفة بالنظر إلى أنه يمكن استخدامها من قبل أي شخص.
توقف حذاء سيباس، وسرعان ما اقترب من الكيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما كان على وشك تجاوزها، ولكن تم إيقافه في مساره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال ارتداء هذه النظارات، يمكنه فهم النص المكتوب من خلال قوة السحر.
فكر سيباس في ما إذا كان يجب عليه تغيير خطته للهجوم. كانت هذه أرض العدو. حقيقة أن الرجل لم يصرخ لمن كان خلف الباب للمساعدة تشير إلى أنه لم يكن يتوقع أن ينقذه أحد على الفور. ومع ذلك، فإن البقاء هنا لفترة طويلة سيؤدي فقط إلى مزيد من المشاكل.
شعر سيباس أن شيئًا ما قد وقع في سرواله. نظر سيباس إلى الأسفل ورأى ما كان يتوقعه.
إذا استمر الرجل في الجدال باستخدام القانون – حتى لو كان يكذب فقط – فإن سيباس وإدراكه غير الملائم لقوانين المملكة لن يكون له إجابة له. ومع ذلك، فإن الرجل لم يفهم القانون وكان فقط يردد ما سمعه، لذلك لم يستطع أن يرى من خلال أكاذيب سيباس.
بعد أن عانى الرجل بنفسه من رعب الحرمان من الأكسجين، اندفع بعيدًا عن يد سيباس.
أمسكت ذراع نحيلة، مثل فرع ذابل يمتد من داخل الكيس، بساق سرواله. ظهر جسد نصف عاري لامرأة من الداخل –
أكثر من ذلك، فإن قتله هنا قد يدفع الآخرين للبحث عنها، لأنها ستكون مفقودة.
“بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعتقد سيباس أن هذا الرجل الغاشم كان متعلمًا جدًا، لكن صوته كان مليئًا بالثقة. بعبارة أخرى، لابد أن شخصًا ما علمه القليل عن القانون. وبسبب ذلك، فقد يكون هناك أساس واقعي لإعلانه.
عندها فتح الكيس بالكامل، وكشف الجزء العلوي من جسم المرأة.
“… هل يجب أن أعود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘- إن إنقاذ شخص ما في ورطة أمر منطقي.’
كانت عيناها الزرقاوان مظلمتان، غائمتان وفاقدتان للحياة. كان شعرها بطول كتفيها فوضويًا، مع نهايات متقصفة بسبب سوء التغذية. انتفخ وجهها مثل الكرة بسبب كثرة الضرب، وكان هناك العديد من البقع الحمراء الباهتة على جلدها الجاف الذي يشبه اللحاء.
لقد سقط قناعه.
كانت تشبه كيس عظام جاف، بالكاد بقي فيها أي حيوية.
بمجرد أن تم فتح الباب بالكامل، قام أحدهم بكز رأسه للخارج. سمحت الإضاءة الخلفية لسيباس فقط برؤية صورته الظلية، لكن ربما كان الشخص رجلاً. نظر الرجل حوله، لكنه لم يلاحظ سيباس، ثم انكمش إلى الداخل.
“أوي. هل أنت أصم أيها العجوز؟”
‘بالتأكيد يجب أن تكون جثة. لا – ما زالت تتنفس.’ كانت اليد التي تمسك بساق سيباس هي أفضل علامة على ذلك. ومع ذلك، إذا كان كل ما يمكنها فعله هو التنفس، فهل يعتبر ذلك حقًا بمثابة حياة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… هل يمكنكي ترك سروالي من فضلكِ؟”
لم ترد الفتاة على كلام سيباس. كان من الواضح أنها لم تتجاهله. بعد كل شيء، كانت جفونها منتفخة للغاية لدرجة أنه تم فصلها فقط بشق رفيع. البؤبؤان الغائمان اللذين بدا وكأنهما يحدقان في السماء من الداخل لم يتمكنا من رؤية أي شيء على الإطلاق.
كل ما كان على سيباس فعله هو تحريك ساقه وسيكون قادرًا على تجاهل تلك الأصابع، التي لا يمكن حتى أن تُقارن بالأغصان الجافة. ومع ذلك، لم يفعل هذا. بدلاً من ذلك، استمر في السؤال:
“… هل أنتِ في ضيقة؟ لو-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك رد حتى الآن.
“إيه… لا… هذا…”
“هل تريديني أن أنقذكِ؟”
“—أوي، أيها الرجل العجوز. من أين أتيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قُطِعَ سيباس بصوت منخفض وحشي.
على الرغم من أن سيده قال إنه يمكنه اتخاذ إجراء علني عندما يستدعي الموقف ذلك، كان ذلك فقط عندما كان يلعب دور كبير الخدم الذي يعتني بعشيقته.
ثم سُمِعَ صوت رطم عندما سقط كيس كبير على الأرض من خارج الباب. مضاءً بالضوء من الداخل، تمكن سيباس من أن يرى أن الجسم الناعم بالداخل قد تغير شكله عند سقوطه.
على جانبي المنضدة وقف زوجان من الدمى الخشبية الرفيعة من النوع المستخدم للحراسة. كانوا بحجم البشر الحقيقيين ولم يكن لديهم ملامح وجه، اشتهروا بأسم الجولم الخشبي. على ما يبدو، تم استخدامهم كحراس. لا بد أن حقيقة أنهم لم ينشروا أي حراس بشريين بالداخل كانت فخرًا من جانب نقابة السحرة، بغض النظر عن الحراس الخارجيين.
ظهر رجل من خلف الباب. انتفخ ذراعيه وصدره بالعضلات. أظهر وجهه المليء بالندوب بوضوح عداءه، وحدق ببغض في سيباس. الفانوس الذي حمله انبعث منه ضوء أحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—أوي، أيها الرجل العجوز. من أين أتيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تخبرني عن هذه التعويذة… [اللوحة العائمة]؟”
“أوي أوي أوي، ما الذي التي تنظر إليه، أيها الرجل العجوز؟”
“مم! أنا أيضًا! أنا أيضًا! سأذهب بالتأكيد أيضًا!”
“شكرًا لكم، هذا كل شيء. سوف آخذها.”
نقر الرجل على لسانه بتداول مبالغ فيه، ثم هز ذقنه نحو سيباس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“- شيطان الظل.”
“اذهب من هنا بحق الجحيم، أيها الرجل العجوز. بينما لا تزال في قطعة واحدة.”
“آه، لا بأس. لقد أخبرتهم بالفعل أنني سوف أتوجه إلى ديسب – لأخذها إلى المعبد. يجب أن أكون قادرًا على توفير بعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن رأى الرجل أن سيباس بقى ساكنًا، تقدم خطوة إلى الأمام. وأغلق الباب خلفه بضربة قوية. وضع الرجل الفانوس ببطء عند قدميه بتبجح مرعب.
“أوي. هل أنت أصم أيها العجوز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر سيباس الكتاب إلى نفسه وتصفحه.
“ارجوك يا رجل! سيقتلونني!”
طرقع كتفيه ورقبته. ثم رفع يده اليمنى ببطء وشدها على شكل قبضة. من الواضح أنه لم يكن خائفًا من استخدام العنف.
“همم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لنتوقف عن الدردشة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبر سوليوشن أنني سأتأخر قليلاً. هذا كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم سيباس. بما أنها قادمة من رجل عجوز مثل سيباس، فمن الواضح أن تلك الابتسامة الكريمة أظهرت هدوءًا وتعاطفًا لا مثيل لهما. ومع ذلك، لسبب ما، تراجع الرجل كما لو كان قد ظهر أمامه آكل لحوم شرس.
“- شيطان الظل.”
اخرج حذاء سيباس صوتًا عندما اقترب من العداد.
“آه… أه، آه، ماذا تكون-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتزت ابتسامة سيباس، فلم يستطع الرجل إنهاء الكلمات التي كان يحاول تشكيلها ثم ترنح إلى الوراء دون أن يدرك مدى الثقل الذي فوقه.
“توقف أرجوك…”
“آه، انتظر! لا، من فضلك انتظر!” صرخ الرجل. نظر إليه سيباس من زاوية عينه.
دس سيباس اللفيفة – التي تحمل علامة نقابة السحرة – التي كان يمسكها بحزامه. ثم خطا خطوة واحدة إلى الأمام، وسد الفجوة في وجه الرجل، ومد يده. لم يستطع الرجل حتى الرد على تلك الحركة البسيطة. بصوت هامس صامت، سقطت اليد التي تمسك بنطال سيباس على أرضية الزقاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال ارتداء هذه النظارات، يمكنه فهم النص المكتوب من خلال قوة السحر.
يبدو أن هذه إشارة إلى أن يمسك سيباس بالرجل من طية صدر السترة – ثم رفع جسده بسهولة عن الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من المؤكد أن أي شخص يرى هذا سيتساءل عما إذا كانت هذه مزحة ما.
“آه، لا بأس. لقد أخبرتهم بالفعل أنني سوف أتوجه إلى ديسب – لأخذها إلى المعبد. يجب أن أكون قادرًا على توفير بعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد الحكم من خلال المظاهر، فلم تكن هناك فرصة لسيباس لأخذ هذا الرجل في قتال. سواء كان ذلك من حيث العمر، والعضلات، وذراعيه السميكة، والطول، والكتلة، وهالة العنف من حوله، كان للرجل الأصغر ميزة.
ومع ذلك، رفع هذا الرجل العجوز المميز هذا الوزن الثقيل بيد واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الرجل قادرًا على التنفس، وضيق سيباس عينيه على وجه الرجل القرمزي وبعدها ترك الرجل قبل موته.
أوقفت تلك العيون المخفية تنفس الرجل، كما لو امتلكت القدرة على سحق قلبه جسديًا داخل صدره.
– لا، لم يكن الأمر كذلك. ربما يستطيع شاهد عيان أن يشعر بالفرق بينهما. على الرغم من أن البشر لديهم غرائز ضعيفة، إلا أنهم لا يزالون قادرين على الشعور بفارق كبير بما فيه الكفاية بين الطرفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفس سيباس الصعداء بسبب ضعف مهارات الرجل في التمثيل وردود أفعاله البطيئة. كان سيباس قد أخبر للتو كذبة كبيرة. منذ أن قرر العدو محاولة استخدام القانون ضده، ألقى سيباس بدوره بجدار من المامبو جامبو القانوني في طريقه.
كان الفارق بين سيباس وهذا الرجل…
الفرق بين الأعلى المطلق والدوني المطلق.
الرجل الآخر – الذي رُفع بالكامل عن الأرض – ضرب بساقيه ولف جسده. ثم، عندما فكر في إمساك يد سيباس بكلتا يديه، امتلأت عيناه بالخوف عندما أدرك شيئًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان على وشك تجاوزها، ولكن تم إيقافه في مساره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
أدرك أخيرًا أن الرجل الذي أمامه لا يشبه ما يوحي به مظهره. لقد أدرك أيضًا أن المقاومة العبثية لن تؤدي إلا إلى إثارة غضب الوحش الذي أمامه.
جاء صوت من الكيس.
“ماذا تكون هي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما بدأ الرجل في التصلب من الخوف، شق ذلك الصوت البارد طريقه إلى أذنيه.
كان من الشائع بالنسبة لأطفال النبلاء الذين لا يستطيعون أن يرثوا الورث أن يصبحوا خدمًا أو خادمات. تميل العائلات النبيلة ذات الرتبة الأعلى إلى توظيف المزيد من الأشخاص من هذه الخلفيات. بعد مشاهدة المحمل النبيل لسيباس، كان بإمكانهم قبول حقيقة أن سيباس أحدهم.
لم يكن لديه وجهة في ذهنه. كان سيباس على وشك التعرف بشكل كامل على تخطيط العاصمة الملكية. لم يأمره سيده بالقيام بذلك – لقد اختار ببساطة التحرك بشكل مستقل كجزء من واجبات جمع المعلومات الاستخبارية.
كان هذا الصوت واضحًا وهادئًا مثل جدول ينساب بهدوء، والتباين المطلق مع اليد التي كانت ترفعه بسهولة زاد من خوف الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعرقل الحراس سيباس – رغم أنهم نظروا إليه بسرعة – ومر عبر البوابة.
أجاب الرجل بصوت خافت من الذعر: “إنها عاملة في مكاننا.”
لقد لعب الرجل على أعظم نقاط ضعفه.
كانت هناك منضدة في أقصى أطراف القاعة، وجلس هناك العديد من الشبان والشابات خلفها. كانوا جميعًا يرتدون ثوبًا، وكان على صدورهم شارات تطابق الرمز الذي رآه أثناء دخوله المبنى.
“سألتك ماذا تكون هي. وإجابتك هي أنها عاملة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا مقرًا لنقابة السحرة في المملكة. لقد احتاجوا إلى مساحة واسعة لتطوير تعاويذ جديدة وتدريب ملقوا السحر الغامض. ربما كان السبب في قدرتهم على شراء كل هذه الأرض على الرغم من عدم وجود دعم وطني عمليًا بسبب تصنيعهم وبيعهم للعناصر السحرية.
♦ ♦ ♦
تساءل الرجل عما إذا كان قد قال الشيء الخطأ. ومع ذلك، فقد كانت الإجابة الصحيحة التي كان يمكن أن يقدمها في ظل الظروف الحالية. كانت عيون الرجل واسعة من الخوف، وارتجفت مثل عيون حيوان خائف.
“إنها لا شيء. إن الأمر يتعلق فقط بأن بعض زملائي ينظرون إلى البشر على أنهم أشياء، لذلك اعتقدت أنك تنظر إلى الناس على أنهم أشياء أيضًا. إذا كنت تؤمن بوجهة النظر هذه، فلن تعتبر نفسك قد ارتكبت شيئًا خاطئًا. ومع ذلك، أجبت أنها كانت عاملة. بعبارة أخرى، كنت تعتبرها إنسانة. هل أنا على صائب؟ إذًا اسمح لي بسؤال آخر. ماذا كنت ستفعل معها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر الرجل للحظة. لكن-
يكاد يمكن للمرء أن يفكر تحت الضغط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتدت قبضة سيباس، ولهث الرجل لفترة وجيزة.
أخرج سيباس علبة نظارة من جيب صدره وفتحها.
“لماذا لم تطلب المساعدة؟”
عانى الرجل من صعوبة التنفس. ضرب بعنف عندما أدرك الخطر المميت الذي كان فيه.
“ااااغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد يؤدي خرق القانون إلى إجراء تحقيق، وربما يؤدي إلى اختراق تمويههم. بمعنى آخر، قد يؤدي ذلك إلى تداعيات كبيرة وواضحة لن يبتسم لها سيده.
شدد سيباس قبضته على الرجل، مما جعل التنفس أكثر صعوبة عليه، وأطلق الرجل نواحًا غريبًا. كأن سيباس يرسل رسالة له: “لن أعطيك وقتًا للتفكير – أجب الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كانت مريضة، لذلك كنت سآخذها إلى المعبد-“
“شكرًا جزيلاً لكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“- أنا لا أحب أن يُكذبَ عليَّ.”
“[اللوحة العائمة] هي تعويذة من المستوى الأول تنشئ منصة عائمة شفافة. حجم وقدرة تحمل المنصة تختلف باختلاف القوة السحرية للملقي. ومع ذلك، عند إلقاء التعويذة من اللفافة، فإنها تقتصر على سطح متر مربع واحد ويمكن أن تحمل 50 كيلوجرامًا كحد أقصى. يتحرك اللوح الذي تم إنشاؤه خلف الملقي، ويمكن أن تكون على بعد خمسة أمتار كحد أقصى منه. نظرًا لأن [اللوحة العائمة] يمكن أن تتبع فقط خلف الملقي، فلا يمكن جعلها تتحرك أمام الملقي. إذا استدار الملقي، فسوف تتحرك اللوحة ببطء إلى ظهره. إنها في الأساس تعويذة نقل ويمكن رؤيتها بشكل شائع أثناء أعمال الحفر.”
“اااي!”
أصبحت قبضة سيباس أقوى، واحمر وجه الرجل مع تسرب صرخة من حلقه. على الرغم من كرمه من خلال استبعاد حقيقة أنه وضع شخصًا ما في كيس من أجل رميه، فإن تصرفات الرجل المتمثلة في إلقاء كيس في زقاق لم تكن تبدو وكأنه يأخذ شخصًا مريضًا إلى المعبد لتلقي العلاج. كان الأمر أشبه بالتخلص من القمامة.
“توقف أرجوك…”
بعد تفكيره في هذا، هل كان من الصواب التخلي عن هذه المرأة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عانى الرجل من صعوبة التنفس. ضرب بعنف عندما أدرك الخطر المميت الذي كان فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن يكون لديه خبرة في خدمة بعض النبلاء العظماء. لن أتفاجأ إذا كان هو نفسه نبيلاً، أو الابن الثالث لقائد متوفي أو شيء من هذا القبيل.”
ضربت الأرجل المتساقطة جسد سيباس واتسخت ملابسه، لكن سيباس كان رزينًا مثل الجبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد انعطاف عدة زوايا، بدأت الأزقة تبدو أكثر اتساخًا، وظهرت رائحة كريهة خافتة في الهواء، ورائحة القمامة الطازجة وغيرها من النفايات. شعر كما لو أنها تلطخ ملابسه، ورغم ذلك سار سيباس في صمت.
-ولكن بالتأكيد.
لم يكن يعرف متى وقف سيباس، لكن نظرته الحادة أذهلت الرجل.
بالنظر إلى أنه كان يعرف نوع الجحيم الذي مرت به، كان من الواضح لماذا كان يسخر. وإلا فلماذا ألقى بها في الخارج وهي جاهزة للتخلص منها؟
كيف يمكن لمجرد أرجل بشري أن تحرك لوحًا ضخمًا من الحديد؟ حتى بعد أن تلقى الضربات، نفض سيباس ببساطة الغبار عن ملابسه وقال بلا مبالاة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان على وشك تجاوزها، ولكن تم إيقافه في مساره.
كان إنقاذ هذه الفتاة مختلفًا تمامًا عن مساعدة تلك السيدة العجوز. أراد سيباس مساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص من حوله، لكن إنقاذ هذه الفتاة قد ينطوي على متاعب هائلة. هل سيفهم الأسمى لماذا فعل هذا؟ ألم يكن هذا انتهاكًا لإرادته؟ هبت عاصفة باردة في قلبه وهو يفكر في هذه النقطة.
“أنصحك أن تقول الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم سُمِعَ صوت رطم عندما سقط كيس كبير على الأرض من خارج الباب. مضاءً بالضوء من الداخل، تمكن سيباس من أن يرى أن الجسم الناعم بالداخل قد تغير شكله عند سقوطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جاااه -“
وبينما تردد سيباس، ملأه ضحك الرجل الفظ بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الرجل قادرًا على التنفس، وضيق سيباس عينيه على وجه الرجل القرمزي وبعدها ترك الرجل قبل موته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبصوت رطم عظيم، سقط الرجل على أرضية الزقاق.
“غوووارغ!”
“… همف.”
قام الشخص بطرد آخر بقايا الهواء داخل نفسه كصرخة شهقة، ثم تنفس بشراهة الهواء النقي. واصل سيباس النظر إليه في صمت. ثم أمسك حلقه مرة أخرى.
“… هل يجب أن أعود؟”
“انتظ.. انتظر … من.. من فضلك، انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندلع الجدل بين طاقم العمل – وخاصة السيدات – بمجرد مغادرة سيباس لنقابة السحرة.
بعد أن عانى الرجل بنفسه من رعب الحرمان من الأكسجين، اندفع بعيدًا عن يد سيباس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت ثلاثة أبراج – كل منها خمسة طوابق – من داخل تلك الجدران. كان ارتفاعهم قويًا والدليل على ذلك أنهم كانوا أطول المباني حولهم.
“المع.. هذه هي الحقيقة! كنت سآخذها إلى المعبد!”
وبينما تردد سيباس، ملأه ضحك الرجل الفظ بالغضب.
‘هل ما زال يكذب؟ للاعتقاد أن إرادته قوية جدًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد لعب الرجل على أعظم نقاط ضعفه.
كان سيباس يعتقد أن الرجل سيخرج ما في جعبته على الفور خوفًا على حياته. ومع ذلك، ربما كان الرجل خائفًا، لكنه لم يبدو أنه سيتحدث على الفور. بعبارة أخرى، كان خطر ترك هذه المعلومات على قدم المساواة مع ترهيب سيباس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر سيباس في ما إذا كان يجب عليه تغيير خطته للهجوم. كانت هذه أرض العدو. حقيقة أن الرجل لم يصرخ لمن كان خلف الباب للمساعدة تشير إلى أنه لم يكن يتوقع أن ينقذه أحد على الفور. ومع ذلك، فإن البقاء هنا لفترة طويلة سيؤدي فقط إلى مزيد من المشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها ملك لنا بموجب القانون! إذا تدخلت، فسوف تنتهك قوانين البلد! وإذا كنت تجرؤ على أخذها بعيدًا، فسيكون ذلك اختطافًا!”
لم يأمره سيده بالتسبب في المتاعب. كانت أوامره هي الاندماج في المجتمع وجمع المعلومات سرًا.
“مم! أنا أيضًا! أنا أيضًا! سأذهب بالتأكيد أيضًا!”
“إذا كنت ستأخذها إلى المعبد، اسمح لي بذلك. سأضمن سلامتها.”
“كل شيء صغير يفعله أنيق، من الطريقة التي يقف بها إلى الطريقة التي يتحرك بها.”
♦ ♦ ♦
ابتلع الرجل ريقه وأصحبت عيناه ترتعشان. ثم حاول بجنون أن يجمع عذرًا معًا.
“… هل تعتقد حقًا أن سيدي لم يستطع حل مسألة بهذا الحجم؟ القواعد موجودة لكي يكسرها القوي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… ليس هناك ما يضمن أنك ستأخذها حقًا إلى هناك.”
“إذًا يمكنك أن تأتي معي.”
“حسنًا، من المذهل امتلاك زوج من النظارات من هذا القبيل.”
قُطِعَ سيباس بصوت منخفض وحشي.
“أنا مشغول الآن، لذا لا يمكنني الذهاب. سآخذها لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لماذا لا تجرب الأمر، إذًا؟”
بدا أن الرجل قد شعر بشيء من تعبيرات سيباس، واستمر على عجل:
“خذ هذا، وظف مغامرًا واهرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها ملك لنا بموجب القانون! إذا تدخلت، فسوف تنتهك قوانين البلد! وإذا كنت تجرؤ على أخذها بعيدًا، فسيكون ذلك اختطافًا!”
كان قرار السيدة العجوز هو قراره. وبالتالي، يجب أن يقوم بمهامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد سيباس وعبس للمرة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد لعب الرجل على أعظم نقاط ضعفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا كبير الخدم المخلص، هل ستخدع سيدك حقًا وتسبب المتاعب؟”
على الرغم من أن سيده قال إنه يمكنه اتخاذ إجراء علني عندما يستدعي الموقف ذلك، كان ذلك فقط عندما كان يلعب دور كبير الخدم الذي يعتني بعشيقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لنتوقف عن الدردشة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد يؤدي خرق القانون إلى إجراء تحقيق، وربما يؤدي إلى اختراق تمويههم. بمعنى آخر، قد يؤدي ذلك إلى تداعيات كبيرة وواضحة لن يبتسم لها سيده.
سمع سيباس بهذا الاسم خلال جمعه الاستخباراتي. كانوا منظمة إجرامية تحكم المملكة من الظل.
لم يعتقد سيباس أن هذا الرجل الغاشم كان متعلمًا جدًا، لكن صوته كان مليئًا بالثقة. بعبارة أخرى، لابد أن شخصًا ما علمه القليل عن القانون. وبسبب ذلك، فقد يكون هناك أساس واقعي لإعلانه.
كانت عيناها الزرقاوان مظلمتان، غائمتان وفاقدتان للحياة. كان شعرها بطول كتفيها فوضويًا، مع نهايات متقصفة بسبب سوء التغذية. انتفخ وجهها مثل الكرة بسبب كثرة الضرب، وكان هناك العديد من البقع الحمراء الباهتة على جلدها الجاف الذي يشبه اللحاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الشاب بأدب وقال “شكرًا لك. نظرًا لأن هذه لفافة إلقاء من المستوى الأول، فستكلف عملة ذهبية واحدة وعشر عملات فضية.”
كان الباب لا يزال مفتوحًا، لكن يبدو أن الشخص الذي ألقى الكيس مثل القمامة عاد إلى الداخل، وبعد ذلك لم تكن هناك حركات لفترة من الوقت.
نظرًا لعدم وجود شهود، كانت الإجابة بسيطة؛ العنف. سيصبح ببساطة جثة أخرى هنا بعنق مكسور.
“حسنًا، سوف أتوجه إلى هناك اليوم.”
ومع ذلك، كان هذا هو الملاذ الأخير؛ شيء يمكن أن يفعله فقط في خدمة مباشرة لأهداف سيده. لم يستطع رفع يده ليضرب الفتاة التي صادفها بالصدفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“خذ هذا، وظف مغامرًا واهرب.”
بعد تفكيره في هذا، هل كان من الصواب التخلي عن هذه المرأة؟
“[اللوحة العائمة] هي تعويذة من المستوى الأول تنشئ منصة عائمة شفافة. حجم وقدرة تحمل المنصة تختلف باختلاف القوة السحرية للملقي. ومع ذلك، عند إلقاء التعويذة من اللفافة، فإنها تقتصر على سطح متر مربع واحد ويمكن أن تحمل 50 كيلوجرامًا كحد أقصى. يتحرك اللوح الذي تم إنشاؤه خلف الملقي، ويمكن أن تكون على بعد خمسة أمتار كحد أقصى منه. نظرًا لأن [اللوحة العائمة] يمكن أن تتبع فقط خلف الملقي، فلا يمكن جعلها تتحرك أمام الملقي. إذا استدار الملقي، فسوف تتحرك اللوحة ببطء إلى ظهره. إنها في الأساس تعويذة نقل ويمكن رؤيتها بشكل شائع أثناء أعمال الحفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت أصابع سيباس ببطء لتغلق عيني الفتاة.
وبينما تردد سيباس، ملأه ضحك الرجل الفظ بالغضب.
“يا كبير الخدم المخلص، هل ستخدع سيدك حقًا وتسبب المتاعب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأول مرة، شعر جبين سيباس بإحباط مرئي عندما أخذ تعابير الرجل المرحة. ربما استوعب الرجل ضعفه من هذا العرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك رد حتى الآن.
“لا أعرف أي نبيل تخدم، لكن ألن تسبب مشكلة لسيدك إذا تفجرت الأمور؟ ومن يدري، قد يكون لسيدك علاقات مع مؤسستنا. ألست خائفًا من التوبيخ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل ما كان على سيباس فعله هو تحريك ساقه وسيكون قادرًا على تجاهل تلك الأصابع، التي لا يمكن حتى أن تُقارن بالأغصان الجافة. ومع ذلك، لم يفعل هذا. بدلاً من ذلك، استمر في السؤال:
بالإضافة إلى ذلك، فإن افتقاره إلى المعرفة القانونية يعني أنه لم يتلق أي رد عندما استخدم شخص آخر القانون لمرافعته. بالإضافة إلى ذلك، ربما كان هذا الرجل تابعًا لشخص ما، لذا لا ينبغي أن يكون قادرًا على اتخاذ قراراته بنفسه.
“… هل تعتقد حقًا أن سيدي لم يستطع حل مسألة بهذا الحجم؟ القواعد موجودة لكي يكسرها القوي، أليس كذلك؟”
كان هذا الصوت واضحًا وهادئًا مثل جدول ينساب بهدوء، والتباين المطلق مع اليد التي كانت ترفعه بسهولة زاد من خوف الرجل.
بدا أن هذا قد وصل إلى الرجل، وخيم الخوف على وجهه للحظة. ومع ذلك، استعاد ثقته على الفور تقريبًا.
“… لماذا لا تجرب الأمر، إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… همف.”
كان أمامه سُلَم عريض منحدر بلطف، وفتحت مجموعة من الأبواب على منزل منفصل يبدو مميزًا. وبطبيعة الحال، كانت هذه الأبواب مفتوحة للترحيب بالزوار.
خدعة سيباس لم تنجح مع الرجل. يجب أن يكون لديه نوع من الدعم القوي. بعد الحكم على أن هذا النهج لم يكن فعالًا، قرر سيباس تغيير المسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا كبير الخدم المخلص، هل ستخدع سيدك حقًا وتسبب المتاعب؟”
“ارجوك يا رجل! سيقتلونني!”
“…فهمت. في الواقع، سيكون الأمر مزعجًا للغاية من الناحية القانونية. ومع ذلك، هناك أيضًا قانون ينص على أنه إذا طلب شخص ما المساعدة، فيمكنه تقديم المساعدة المذكورة دون خوف من العواقب القانونية. كنت أتصرف فقط وفقًا لذلك القانون. بالنسبة للمبتدئين، فهي حاليًا فاقدة الوعي، لذا يجب أخذها إلى المعبد لتلقي العلاج. هل أنا مخطئ؟”
أكثر من ذلك، فإن قتله هنا قد يدفع الآخرين للبحث عنها، لأنها ستكون مفقودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيه… لا… هذا…”
تمتم الرجل في نفسه وهو يملأ دماغه بالأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفس سيباس الصعداء بسبب ضعف مهارات الرجل في التمثيل وردود أفعاله البطيئة. كان سيباس قد أخبر للتو كذبة كبيرة. منذ أن قرر العدو محاولة استخدام القانون ضده، ألقى سيباس بدوره بجدار من المامبو جامبو القانوني في طريقه.
لقد سقط قناعه.
“آه… أه، آه، ماذا تكون-“
تنفس سيباس الصعداء بسبب ضعف مهارات الرجل في التمثيل وردود أفعاله البطيئة. كان سيباس قد أخبر للتو كذبة كبيرة. منذ أن قرر العدو محاولة استخدام القانون ضده، ألقى سيباس بدوره بجدار من المامبو جامبو القانوني في طريقه.
(اعتقد ان معناه قانون مزيف أو شيء من هذا القبيل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا استمر الرجل في الجدال باستخدام القانون – حتى لو كان يكذب فقط – فإن سيباس وإدراكه غير الملائم لقوانين المملكة لن يكون له إجابة له. ومع ذلك، فإن الرجل لم يفهم القانون وكان فقط يردد ما سمعه، لذلك لم يستطع أن يرى من خلال أكاذيب سيباس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالإضافة إلى ذلك، فإن افتقاره إلى المعرفة القانونية يعني أنه لم يتلق أي رد عندما استخدم شخص آخر القانون لمرافعته. بالإضافة إلى ذلك، ربما كان هذا الرجل تابعًا لشخص ما، لذا لا ينبغي أن يكون قادرًا على اتخاذ قراراته بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتعد سيباس عن الرجل ورفع رأس المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تريديني أن أنقذكِ؟” سأل سيباس قبل أن يقرب أذنه من شفتي المرأة المتشققة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم…”
لم يكن لديه وجهة في ذهنه. كان سيباس على وشك التعرف بشكل كامل على تخطيط العاصمة الملكية. لم يأمره سيده بالقيام بذلك – لقد اختار ببساطة التحرك بشكل مستقل كجزء من واجبات جمع المعلومات الاستخبارية.
_______________
كل ما كان يسمعه هو صوت التنفس الخافت. لا، لقد كان أشبه بآخر تلهث من بالون مفرغ من الهواء. هل مثل هذا الصوت يعد بمثابة تنفس؟
لم يكن هناك رد. هز سيباس رأسه وسأل مرة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تريديني أن أنقذكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان إنقاذ هذه الفتاة مختلفًا تمامًا عن مساعدة تلك السيدة العجوز. أراد سيباس مساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص من حوله، لكن إنقاذ هذه الفتاة قد ينطوي على متاعب هائلة. هل سيفهم الأسمى لماذا فعل هذا؟ ألم يكن هذا انتهاكًا لإرادته؟ هبت عاصفة باردة في قلبه وهو يفكر في هذه النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد لعب الرجل على أعظم نقاط ضعفه.
لم يكن هناك رد حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تريديني أن أنقذكِ؟” سأل سيباس قبل أن يقرب أذنه من شفتي المرأة المتشققة.
تسللت ابتسامة خافتة لكنها فجّة إلى وجه الرجل.
توقف فجأة في مساراته واستطلع ما يحيط به. يبدو أنه دخل إلى زقاق خلفي منعزل للغاية، وضيق للغاية بحيث يضطر الناس إلى الضغط على بعضهم البعض للمرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت السيدات واحدة تلو الأخرى. تحدثوا عن مكان وجود المقاهي الجيدة ثم عن كيف سيكون مثاليًا كمرافق لهم. نظر الرجال إليهما من الجانب، وبدأوا يتحدثون أيضًا.
بالنظر إلى أنه كان يعرف نوع الجحيم الذي مرت به، كان من الواضح لماذا كان يسخر. وإلا فلماذا ألقى بها في الخارج وهي جاهزة للتخلص منها؟
‘بالتأكيد يجب أن تكون جثة. لا – ما زالت تتنفس.’ كانت اليد التي تمسك بساق سيباس هي أفضل علامة على ذلك. ومع ذلك، إذا كان كل ما يمكنها فعله هو التنفس، فهل يعتبر ذلك حقًا بمثابة حياة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الحظ السعيد لم يكرر نفسه، لأن الظواهر التي تحدث بانتظام لا يمكن اعتبارها حظًا سعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، إذا اعتبر أحدهم أن إمساكها لسروال سيباس حظًا سعيدًا، فلن يكون شيء آخر أكثر حظًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -بصوت ضعيف.
– في حالتها، كان حظها الوحيد هو حقيقة أن سيباس دخل هذا الزقاق، وانتهى الأمر بها معها الآن. كل شيء آخر يتوقف على مدى رغبتها في البقاء على قيد الحياة.
لقد سقط قناعه.
لم يكن هذا حظ.
“… هل يجب أن أعود؟”
-بصوت ضعيف.
لم ترد الفتاة على كلام سيباس. كان من الواضح أنها لم تتجاهله. بعد كل شيء، كانت جفونها منتفخة للغاية لدرجة أنه تم فصلها فقط بشق رفيع. البؤبؤان الغائمان اللذين بدا وكأنهما يحدقان في السماء من الداخل لم يتمكنا من رؤية أي شيء على الإطلاق.
اندلع الجدل بين طاقم العمل – وخاصة السيدات – بمجرد مغادرة سيباس لنقابة السحرة.
“أجل.” تحركت شفتا الفتاة بصوت خافت. لم تكن الحركة الطبيعية للتنفس. لقد كان عملاً إراديًا وواعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، لا بأس. لقد أخبرتهم بالفعل أنني سوف أتوجه إلى ديسب – لأخذها إلى المعبد. يجب أن أكون قادرًا على توفير بعض الوقت.”
كان أمامه سُلَم عريض منحدر بلطف، وفتحت مجموعة من الأبواب على منزل منفصل يبدو مميزًا. وبطبيعة الحال، كانت هذه الأبواب مفتوحة للترحيب بالزوار.
“-“
بعد المشي قليلًا، رأى بوابة متينة وعلى جانبيها تمركز عدة حراس مسلحين بالقرب من المباني المكونة من طابقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ونظارته… تبدو باهظة الثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت استجابة سيباس الوحيدة لسماع هذه الكلمات إيماءة كبيرة.
“أنا لا أؤمن بمساعدة أولئك الذين لا يستطيعون إلا الصلاة من أجل الآخرين لإنقاذهم. ومع ذلك… إذا كافحتِ وسعيتِ للعيش…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تريديني أن أنقذكِ؟” سأل سيباس قبل أن يقرب أذنه من شفتي المرأة المتشققة.
تحركت أصابع سيباس ببطء لتغلق عيني الفتاة.
“جاااه -“
“لا تخافي. استرحي. أنتِ تحت حمايتي الآن.”
“لا أعرف أي نبيل تخدم، لكن ألن تسبب مشكلة لسيدك إذا تفجرت الأمور؟ ومن يدري، قد يكون لسيدك علاقات مع مؤسستنا. ألست خائفًا من التوبيخ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلبه تجواله بلا هدف إلى هنا، وأدرك أنه قد قطع شوطًا طويلاً من مكانه الرئيسي. استوعبت غرائز سيباس موقعه إلى حد كبير، وتتبع عقليًا الطريق من مكانه الرئيسي إلى هذا المكان.
أغمضت الفتاة عينيها الغامرتين، كما لو كانت ملفوفة بكفن دافئ من التعاطف.
لم يستطع الرجل الآخر تصديق ما رآه لتوه، ولذلك فجر أول ما خطر بباله.
“…فهمت. في الواقع، سيكون الأمر مزعجًا للغاية من الناحية القانونية. ومع ذلك، هناك أيضًا قانون ينص على أنه إذا طلب شخص ما المساعدة، فيمكنه تقديم المساعدة المذكورة دون خوف من العواقب القانونية. كنت أتصرف فقط وفقًا لذلك القانون. بالنسبة للمبتدئين، فهي حاليًا فاقدة الوعي، لذا يجب أخذها إلى المعبد لتلقي العلاج. هل أنا مخطئ؟”
“مستحيل-“
ومع ذلك، أعطاه سيد سيباس عنصرًا سحريًا يمكنه حل هذه المشكلة.
لم أسمع شيئًا، أراد الرجل أن يقول هذا، لكنه تجمد في مكانه.
“هل تقول أنني كاذب؟”
لقد لعب الرجل على أعظم نقاط ضعفه.
لم يكن يعرف متى وقف سيباس، لكن نظرته الحادة أذهلت الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم من فضلك. شكرًا لك.”
كانت تلك العيون مخيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوقفت تلك العيون المخفية تنفس الرجل، كما لو امتلكت القدرة على سحق قلبه جسديًا داخل صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للأسف، لم يفهم سيباس الكلمات المكتوبة عليه. أو بالأحرى، قد يكون من الأفضل أن نقول إن كائنات يجدراسيل لم تكن قادرة على فهمها. على الرغم من المبدأ الغريب الذي ترجم اللغة المنطوقة في هذا العالم، فإن النص المكتوب لم يُترجم.
“هل تقول أنني أقول كذبة لأمثالك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قام الشخص بطرد آخر بقايا الهواء داخل نفسه كصرخة شهقة، ثم تنفس بشراهة الهواء النقي. واصل سيباس النظر إليه في صمت. ثم أمسك حلقه مرة أخرى.
“آه، لا، آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… هل يجب أن أعود؟”
أجاب الرجل بصوت خافت من الذعر: “إنها عاملة في مكاننا.”
تشقق حلق الرجل، ثم ابتلع ريقه مجددًا. تحركت عيناه، وركزت على ذراعي سيباس. لا بد أنه تذكر عواقب الفشل.
بعد حوالي خمس دقائق، عاد الرجل الذي غادر. أصبح في يديه لفافة.
“إذًا، سوف آخذها معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -بصوت ضعيف.
“آه، انتظر! لا، من فضلك انتظر!” صرخ الرجل. نظر إليه سيباس من زاوية عينه.
“ما الأمر الآن؟ هل تحاول شراء المزيد من الوقت؟”
لم يكن هذا شيئًا يمكن أن يفعله أي رجل عجوز عادي. بعبارة أخرى، يمكن أن يظنوا أنه تلقى تعليمًا متخصصًا في السحر.
“هذا ليس المقصود. إن الأمر، إذا أخذتها بعيدًا، فستكون الأمور سيئة للغاية. ستدعو كارثة عليك وعلى سيدك! هل سمعت عن الأصابع الثمانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت قبضة سيباس أقوى، واحمر وجه الرجل مع تسرب صرخة من حلقه. على الرغم من كرمه من خلال استبعاد حقيقة أنه وضع شخصًا ما في كيس من أجل رميه، فإن تصرفات الرجل المتمثلة في إلقاء كيس في زقاق لم تكن تبدو وكأنه يأخذ شخصًا مريضًا إلى المعبد لتلقي العلاج. كان الأمر أشبه بالتخلص من القمامة.
سمع سيباس بهذا الاسم خلال جمعه الاستخباراتي. كانوا منظمة إجرامية تحكم المملكة من الظل.
تجمد سيباس وعبس للمرة الأولى.
قطعت كلمات الشاب أحاديثهم عندما اقترب مغامر من المنضدة. أصبحت وجوه الجميع جادة، وشرعوا في العمل بجدية.
“إذًا هل يمكنك أن تساعدني؟ من فضلك تظاهر أنك لم ترى أي شيء. إذا أخذتها بعيدًا، فسيحسبون ذلك على أنه فشل من جانبي وسيعاقبونني.”
بعد أن رأى الرجل أن سيباس بقى ساكنًا، تقدم خطوة إلى الأمام. وأغلق الباب خلفه بضربة قوية. وضع الرجل الفانوس ببطء عند قدميه بتبجح مرعب.
أجاب الرجل بصوت خافت من الذعر: “إنها عاملة في مكاننا.”
عندما رأى سيباس أن الرجل كان يحاول إقناعه الآن بعد فشل استخدام القوة، نظر إليه بنبرة متجمدة وتحدث بنبرة شديدة البرودة:
أومأ سيباس برأسه وقال. “إذًا سآخذ لفافة من هذه التعويذة.”
لم يكن هذا حظ.
“أنا سآخذها معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
“ارجوك يا رجل! سيقتلونني!”
“إنه يبدو متعلمًا حقًا. هل تعتقدون أنه ملقي سحر أيضًا؟”
فكر سيباس في قتله بنفسه الآن. كان الرجل لا يزال يبكي بينما كان سيباس يزن إيجابيات وسلبيات إنهاء حياة الرجل.
اعتقد سيباس في الأصل أن الرجل كان يحاول فقط كسب الوقت لتصل المساعدة، لكن لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال نظرًا لموقفه. ومع ذلك، لم يستطع التفكير في سبب آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا لم تطلب المساعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبر سوليوشن أنني سأتأخر قليلاً. هذا كل شيء.”
اتسعت عيون الرجل في حالة صدمة، ثم أجاب على عجل.
ثم أخرج سيباس كيسًا من جيبه. فتحها وسحب 11 قطعة نقدية وسلمها للشاب.
“إذًا هل يمكنك أن تساعدني؟ من فضلك تظاهر أنك لم ترى أي شيء. إذا أخذتها بعيدًا، فسيحسبون ذلك على أنه فشل من جانبي وسيعاقبونني.”
كانت المدة الطويلة والقصيرة هي أنه إذا هربت المرأة بينما كان يطلب المساعدة. سيكون في الأساس إخبار شعبه أنه ارتكب خطأ لا يمكن إصلاحه. بالإضافة إلى ذلك، لم يعتقد أنه يستطيع هزيمة سيباس حتى لو نادى زملائه للمساعدة. لهذا السبب حاول إقناع سيباس بتغيير رأيه.
♦ ♦ ♦
“سألتك ماذا تكون هي. وإجابتك هي أنها عاملة؟”
حتى سيباس لم يستطع حشد دوافعه أمام هذا الموقف المثير للشفقة تمامًا، واختفت نية القتل. ومع ذلك، لا يزال لا ينوي تسليم الفتاة للرجل. هذه هي القضية-
“… إذًا لماذا لا تهرب؟”
”من فضلك كن معقولًا. من أين يمكنني الحصول على المال من أجل الهرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لماذا لا تجرب الأمر، إذًا؟”
“لا أعتبر المال أهم من الحياة. ومع ذلك… سأقدم لك هذا الصدد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تمتم لنفسه وتزيين لحيته، قام سيباس بتدوير اللفافة التي حملها في يد واحدة. بدا وكأنه طفل مسرور وهو يفعل ذلك.
أضاء وجه الرجل على كلمات سيباس.
تمتم سيباس، “حسنًا”، وبدأ يتحرك.
تسللت ابتسامة خافتة لكنها فجّة إلى وجه الرجل.
ربما يكون قتله حقًا أكثر أمانًا، لكن في نفس الوقت، تركه يهرب بكل قوته قد يكون قادرًا على شراء له بعض الوقت. كان عليه أن يستغل هذا الوقت لعلاجها وإحضارها إلى مكان آمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكثر من ذلك، فإن قتله هنا قد يدفع الآخرين للبحث عنها، لأنها ستكون مفقودة.
نظرًا لعدم وجود شهود، كانت الإجابة بسيطة؛ العنف. سيصبح ببساطة جثة أخرى هنا بعنق مكسور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل العجوز وسيم حقًا!”
بالإضافة إلى أنه قد يسبب مشاكل للأشخاص المقربين منها، لأنه لا يعرف الظروف التي أدت إلى وضعها الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تمتم لنفسه وتزيين لحيته، قام سيباس بتدوير اللفافة التي حملها في يد واحدة. بدا وكأنه طفل مسرور وهو يفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه المرحلة، بدأ سيباس يتساءل لماذا بدأ حتى في هذا المسار الخطير في المقام الأول.
“ااااغ!”
“…فهمت. في الواقع، سيكون الأمر مزعجًا للغاية من الناحية القانونية. ومع ذلك، هناك أيضًا قانون ينص على أنه إذا طلب شخص ما المساعدة، فيمكنه تقديم المساعدة المذكورة دون خوف من العواقب القانونية. كنت أتصرف فقط وفقًا لذلك القانون. بالنسبة للمبتدئين، فهي حاليًا فاقدة الوعي، لذا يجب أخذها إلى المعبد لتلقي العلاج. هل أنا مخطئ؟”
والحقيقة أنه لم يفهم ما في قلبه من حركات دفعته لإنقاذ هذه المرأة. أي مقيم آخر من نازاريك سيتجاهلها لتجنب التورط في أمور مزعجة. كانوا سيحزمون أمتعتهم ويتركون هذا المكان.
وجد سيباس ذلك مفهومًا، ثم أدار عينيه إلى المجلد. توقف عند صفحة معينة وسأل الشاب:
‘- إن إنقاذ شخص ما في ورطة أمر منطقي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرر سيباس تجاهل تلك العبارة التي ظهرت في قلبه لسبب غير مفهوم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“خذ هذا، وظف مغامرًا واهرب.”
♦ ♦ ♦
بعد حوالي خمس دقائق، عاد الرجل الذي غادر. أصبح في يديه لفافة.
أخرج سيباس الحقيبة. نظر الرجل إليها وشك في عينيه. ربما لم يكن مشهد هذه الحقيبة الصغيرة مطمئنًا للغاية.
دس سيباس اللفيفة – التي تحمل علامة نقابة السحرة – التي كان يمسكها بحزامه. ثم خطا خطوة واحدة إلى الأمام، وسد الفجوة في وجه الرجل، ومد يده. لم يستطع الرجل حتى الرد على تلك الحركة البسيطة. بصوت هامس صامت، سقطت اليد التي تمسك بنطال سيباس على أرضية الزقاق.
في اللحظة التالية، تبعت عيون الرجل العملات المعدنية التي سقطت على أرضية الزقاق، مركزة على ذلك الإشراق الشبيه بالفضة. كانت تلك عملات بلاتينية تتدحرج على الأرض، عشرة منها في المجموع، كل منها تساوي عشرة أضعاف الذهب.
توقف حذاء سيباس، وسرعان ما اقترب من الكيس.
“اهرب بكل قوتك، أفهمت؟ أيضًا، لدي بعض الأسئلة لك. هل لديك الوقت للرد عليها؟”
للأسف، لم يفهم سيباس الكلمات المكتوبة عليه. أو بالأحرى، قد يكون من الأفضل أن نقول إن كائنات يجدراسيل لم تكن قادرة على فهمها. على الرغم من المبدأ الغريب الذي ترجم اللغة المنطوقة في هذا العالم، فإن النص المكتوب لم يُترجم.
“آه، لا بأس. لقد أخبرتهم بالفعل أنني سوف أتوجه إلى ديسب – لأخذها إلى المعبد. يجب أن أكون قادرًا على توفير بعض الوقت.”
“فهمت. إذًا امشِ معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد قوله هذا، رفع سيباس ذقنه للإشارة إلى أن الرجل يجب أن يتبعه. ثم حمل الفتاة ومضى قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على اليمين هناك صالة ضيوف تحتوي على أريكة والعديد من قطع الأثاث الأخرى. كانت هناك ملقوا سحر يتحدثون في الداخل. على اليسار كانت لوحة إعلانات. كان العديد من الناس يقرأونها بجدية؛ ارتدى البعض ثوبًا وبدوا وكأنهم ملقوا سحر غامض، في حين بدا البعض الآخر وكأنهم مغامرون.
حتى سيباس لم يستطع حشد دوافعه أمام هذا الموقف المثير للشفقة تمامًا، واختفت نية القتل. ومع ذلك، لا يزال لا ينوي تسليم الفتاة للرجل. هذه هي القضية-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غوووارغ!”
_______________
نظرًا لعدم وجود شهود، كانت الإجابة بسيطة؛ العنف. سيصبح ببساطة جثة أخرى هنا بعنق مكسور.
ترجمة: Scrub
“لا أظن، لكنه قد يكون كذلك.”
لم يجرؤ الرجال على الرد بعد سماع السيدات ينتقدون زميلتهن. كانت عشيقة سيباس ذات جمال ساحر، وقد سرقت قلوبهم في لحظة. تم اختيار السيدات بجانبهن أيضًا كوجهات لنقابة السحرة، لكن مقارنتهم بتلك المرأة كان بمثابة مقارنة القمر بسلحفاة تزحف في الوحل. أراد الرجال إخبار السيدات بألا يشعرن بالغيرة، لكن كان من الواضح ما سيحدث إذا تحدثوا بالفعل بهذه الكلمات بصوت عالٍ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
