الفصل 2 - الجزء الأول
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
الفصل 2 – الجزء الأول – الورود الزرقاء
فوجئ كلايمب، لكنه نظر إلى الكرسي على أي حال.
غلاف الفصل الثاني:
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 8:02
عندما سمع هذا الاسم، عبس كلايمب عقليًا تحت قناعه الحديدي.
مرتديًا درعه الأبيض الكامل، وسيفه على خصره، صعد كلايمب المجهز بالكامل إلى قصر فالنسيا.
“سامحني، كلايمب. لم يكن هذا ما قصدته. إنه بيت الدعارة الوحيد في العالم السفلي في العاصمة الملكية، لذلك لا يمكن لأحد أن يسقطه وحده. انظر، أنا أثق بك أكثر من أي شيء، كلايمب. أنا أعلم مدى صعوبة عملك لي. ومع ذلك، لا تفعل أي شيء قد يجعلك متورطًا. هذا ليس طلبًا، ولكنه أمر، فهمت؟ إذا حدث لك أي شيء…”
تم تقسيم قصر فالنسيا تقريبًا إلى ثلاثة أجنحة، وقد دخل كلايمب أحدها للتو. كان هذا هو الأكبر من بين الثلاثة، حيث أقامت فيه العائلة الملكية.
على طول الممرات النظيفة والواسعة، تم تكليف جنود النخبة بمهمة الحراسة في القصر. لقد وقفوا متألقين بدروعهم – كانوا فرسانًا.
على عكس مسكن كلايمب، أضيء القصر بشكل جيد للغاية، حيث جمع الضوء من الخارج بطريقة رائعة مما يجعله يتألق من الداخل.
توقف زاناك بوجهه الدهني الملتوي.
كانت الممرات المرصوفة خالية من القمامة؛ عمليًا نظيفة. كان السبب في عدم إصدار درع كلايمب الكامل أي صوت أثناء مشيه عليه هو أنه يحتوي على الميثيريل و الأوريكالكوم في بنائه، وكان أيضًا مسحورًا فوق ذلك.
تمتم بكلايمب إلى نفسه في الممر المهجور.
على طول الممرات النظيفة والواسعة، تم تكليف جنود النخبة بمهمة الحراسة في القصر. لقد وقفوا متألقين بدروعهم – كانوا فرسانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إظهار امتنانه شيئًا، ولكن وراء هذا الامتنان كانت هناك عاطفة قوية لا يمكن أبدًا إظهارها.
كان فرسان الإمبراطورية من عامة الشعب يتم تجنيدهم وتدريبهم في صفوف الجنود المحترفين. في المقابل، كان فرسان المملكة عادةً أبناء ثالثين من النبلاء أو غيرهم ممن لا يستطيعون وراثة ثروة العائلة. ومع ذلك، دفع التاج لهم الكثير من المال، لذلك تم قبول المبارزين من الدرجة الأولى فقط للانضمام. حتى النبلاء لا يستطيعون التسلل من خلال اتصالات الباب الخلفي.
“همم؟”
(اتصالات الباب الخلفي، معناها رشوتهم و ما إلى ذلك)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت لاكيوس.
أفضل طريقة لوصفهم هي “الحرس الشخصي للملك”.
ملأ مشهد مألوف عيون كلايمب.
بالمناسبة، كان منصب جازيف يسمى قائد محارب لأن العديد من الناس عارضوا لقب الفروسية، لذلك أنشأ الملك منصبًا جديدًا له. منذ ذلك الحين، عُرفت مجموعة جنود النخبة التي اختارها ودربها شخصيًا باسم المحاربين.
“هذا منفصل عن دخل نطاقي. أردت فقط استخدام أموالي الخاصة لصنع درعٍ لـ كلايمب.”
أومأ كلايمب قليلا لهم. أعاد جميعهم تقريبًا هذه الإيماءة. قلة منهم فقط فعلوا ذلك على مضض؛ الغالبية العظمى كانوا مخلصين في المجاملة. قد يكونون من النبلاء، لكنهم كانوا أيضًا رجالًا ذوي روح قتالية أقسموا على الولاء للملك. استحق المحاربون الممتازون الذين كرسوا حياتهم لملكهم احترامهم.
‘همم يجب أن تكون إحداهن… فهمت. سمعتها ليست للعرض.’
في المقابل، مر كلايمب بمجموعة أخرى من الناس في الردهة والذين نظروا إليه بعداء مفتوح.
كان اسمه الماركيز رايفن، أحد النبلاء الستة العظماء في المملكة.
كانوا الخادمات. عبس جميعهم تقريبًا عندما رأوا كلايمب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدت ذلك أيضًا. حاولت تبديل الرموز لساعات، لكنني لم أستطع فهم ذلك. أخذنا رجلاً سجينًا يبدو أنه مسؤول لأننا اشتبهنا في أنه ربما يكون قد حفظ مفتاح التشفير، وكنا نخطط لاستخدام سحر التحكم عليه لجعله يفك تشفير الرسالة لنا. ومع ذلك… يجب أن تعرفي أنه عندما يستخدم نفس المستخدم نفس التعويذة على نفس الموضوع عدة مرات، فإنكِ تحصلين على نتائج أقل. لذلك، كنت أرغب في الاستفادة من أول عملية اختيار لدينا. لذلك قررت مناقشة الأمر معكِ قبل استخدام التعويذة.”
على عكس الخادمات العاديات، كانت جميع الخادمات في القصر الملكي من النبلاء اللاتي جئن إلى هنا لرفع مكانتهن. وبالتالي، إلى حد ما، كانوا في وضع أعلى من كلايمب. على وجه الخصوص، كانت الخادمات اللواتي خدمن شخصيًا العائلة الملكية وريثات نبلاء رفيعي المستوى. لقد أظهروا بوضوح غضبهم لأنهم اضطروا إلى الانحناء أمام رجل فلاح وضيع.
ردت رينر على اسم معين واحد من بين القائمة التي تلتها لاكيوس.
عرف كلايمب أنه أقل منهم مكانةً، لذلك لم يكن من الصعب عليه معرفة السبب الذي دفعهم إلى توجيه العين الكريهة له عندما لا تكون رينر موجودة. لقد فهم كلايمب هذا، ولم يغضب منهم أبدًا بسبب ذلك.
“إذًا، دعونا نناقش ما يجب فعله بشأن المواقع التي عرفناها من اللفافة المشفرة. رينر، هل تمانعين في إقراضي كلايمب؟ أود منه أن يخبر جاجاران والآخريات أنهن قد يحتاجون إلى الخروج في حالة الطوارئ.”
ومع ذلك، فإن هذه العقلية، جنبًا إلى جنب مع تعبير كلايمب الفارغ، جعلت الخادمات يعتقدن أنه يتجاهلهن، وقد أدى ذلك فقط إلى تعميق غضبهن عليه. وفي الوقت نفسه، لم يلتفت كلايمب لتلك الحلقة المفرغة. أو بالأحرى، قد يكون من الأفضل أن نقول إنه إذا كان حذرًا جدًا، فيجب أن يكون قادرًا على ربط تلك الأطراف الفضفاضة بطريقة أفضل.
“بالتأكيد يجب أن تكون مخطئًا.” أصر كلايمب على أن رينر ساما ليست من هذا النوع من الأشخاص.
ومع ذلك، شعر كلايمب بالإرهاق العقلي بعد المشي في هذا القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، عندما لم تكن العبودية قد تم تجريمها بعد، كان هناك عدد غير قليل من هؤلاء المهرجين الذين يعملون في العالم السفلي. ومع ذلك، بفضل الصديقة التي أمامها، أصبحت تجارة الرقيق غير قانونية الآن، وتلاشت تلك المؤسسات مثل الغبار في مهب الريح. قد يكون هذا الموقع بالذات آخر بيت دعارة غير قانوني في المملكة.
كان هناك أفراد آخرون من العائلة الملكية في القصر إلى جانب رينر ورانبوسا الثالث.
لو كان الشاعر يعطي لقبًا لهذا المشهد المتحرك، لقال الشاعر بالتأكيد أنه سيطلق عليه “الأميرة وفارسها”. ومع ذلك، شعرت لاكيوس بوخز من الخوف. لقد اعتقدت أنه يجب أن يكون ذلك مستحيلًا، ولكن إذا كانت رينر تفعل ذلك عن قصد، فستكون ثعلبة ذات أبعاد لا يمكن تصورها حقًا –
‘- جيغ؟!’
“فهمت… أتمنى أن أتمكن من رؤيتها في وقت ما.”
عندما رأى كلايمب أحد هؤلاء أفراد العائلة الملكية يقترب، ذهب على الفور نحو الحائط، وجعل ظهره مستقيمًا، وضغط يده على صدره في تحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، عندما لم تكن العبودية قد تم تجريمها بعد، كان هناك عدد غير قليل من هؤلاء المهرجين الذين يعملون في العالم السفلي. ومع ذلك، بفضل الصديقة التي أمامها، أصبحت تجارة الرقيق غير قانونية الآن، وتلاشت تلك المؤسسات مثل الغبار في مهب الريح. قد يكون هذا الموقع بالذات آخر بيت دعارة غير قانوني في المملكة.
اقترب منه شخصان. كان الشخص الذي خلفه رجلاً طويلاً ونحيفاً برأس أشقر.
“احم… كلايمب، يبدو أنك تفضل حقًا هذه البدلة المدرعة.”
كان اسمه الماركيز رايفن، أحد النبلاء الستة العظماء في المملكة.
نظرًا لأطرافها الطويلة وملابسها الضيقة، بدت جزءًا من شخص ضليع بملابس اللصوص.
كانت المشكلة هي الرجل الممتلئ الجسم قليلاً الذي يمشي أمامه. كان اسمه زاناك فالريون إيغانا رايل فايسيلف. كان الابن الثاني للملك، والثاني في ترتيب ولاية العرش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى كلايمب أحد هؤلاء أفراد العائلة الملكية يقترب، ذهب على الفور نحو الحائط، وجعل ظهره مستقيمًا، وضغط يده على صدره في تحية.
توقف زاناك بوجهه الدهني الملتوي.
“ولكن، إذا تمكنا من ضمان عائد كبير بعد ست سنوات، فإن المملكة ستصبح أقوى أيضًا، أليس كذلك؟”
“أوه، أنت كلايمب. هل أنت ذاهب لرؤية الوحش؟”
سمعها لكنه لم يفهم ما قالته. بعد رؤية علامات الاستفهام تظهر على رأس كلايمب، قطعت لاكيوس واعتذرت:
لم يكن هناك سوى شخص واحد يشير إليه الأمير زاناك بأنه وحش. عرف كلايمب أن ما كان على وشك القيام به قد يسيء إلى الأمير، لكنه ببساطة لم يستطع ترك الأمر يذهب هكذا.
ثم بدأت في كتابة نصوص على الورقة.
“صاحب السمو. اغفر وقاحتي لكن السيدة رينر ليست وحش، إن شخصًا لطيفًا وحنونًا وجميلاً مثلها يشبه إلى حد كبير كنز المملكة.”
فتحوا اللفافة، ورأوا فسحة من الرموز. لم تكن تبدو كحروف من لغة أي بلد. نظرت إليهم رينر، وأجابت بشكل عرضي:
لقد حلت مشكلة العبودية واقترحت سياسات تضع الرجل العادي أولاً قبل الغني. إذا لم تعتبر كنزًا، فمن سيفعل؟ من المؤكد أن النبلاء عرقلوا في كثير من الأحيان تشريعاتها ومنعوا تنفيذ معظم سياساتها، لكن كلايمب ما زال يعرف مدى تفكيرها في الناس.
مما عرفه كلايمب، تكون فريق المغامر القوي “الورود الزرقاء” من خمس نساء. القائدة و ملقية السحر الإلهي لاكيوس، المحاربة جاجاران، ملقية السحر الغامض إيفل آي، وأخيراً تيا وتينا.
كانت هذه المرأة اللطيفة تبكي قبل كلايمب كلما تم رفض سياساتها الشعبوية. بأي حق كان على رجل عديم الفائدة (زاناك) أن يلقي عليها محاضرة؟
“فهمت. ومع ذلك، يشرفني التعرف على المشهورة تينا ساما. آمل أن تتاح لي الفرصة للاستفادة من توجيهاتكِ في المستقبل.”
اشتعل الغضب في قلب كلايمب، وتاق إلى إعطاء زاناك لكمة جيدة.
“إذًا ماذا يجب أن نفعل حيال بيت الدعارة هذا؟ لقد سمعت أنه مكان حقير حقًا حيث يمكن للمرء تجربة أي شيء يشتهون فيه.”
قد يكونوا نصف قرابة فقط بالدم، لكنهم ما زالوا من نفس السلالة، ولا ينبغي له أن يقول مثل هذه الأشياء. ومع ذلك، لم يسمح كلايمب لغضبه أن يتخذ شكلًا جسديًا.
“أه نعم. كشفت تحقيقات تينا عن العديد من القادة في تجارة الرقيق – العديد من النبلاء الذين لهم صلات بـ كوكو دول. ومع ذلك، لم نتحقق من جريمتهم حتى الآن، لذلك من السابق لأوانه اتخاذ إجراء الآن.”
قالت رينر ذات مرة: “يريد أخي استفزازك للافتراء عليه. أنا متأكد من أنه يحاول إيجاد عذر ليأخذك بعيدًا عني. كلايمب، يجب ألا تظهر أي ضعف لأخي.”
كل ما فعلته كان صالحًا. تمكن كلايمب من الوصول إلى هذا الاستنتاج لأنه راقب كل شيء عنها.
فكر كلايمب في الماضي الذي أقسم فيه رسميًا أنه لن يخون أبدًا تلك النظرة البائسة على وجه سيدته، التي هجرتها حتى عائلتها.
“حسنًا حسنًا حسنًا. أنت يسهل إغاظتكَ حقًا، أليس كذلك، كلايمب؟ يجب أن تتعلم ألا تعلق على تفاصيل مثل هذه.”
“لم أقل أبدًا أن رينر وحشًا. هذا فقط ما تفكر به… انس الأمر، يكفي هذه الأعذار المبتذلة. ومع ذلك، أعتقد أنها بالفعل كنزًا. عندما تقدم مقترحاتها، هل تعتقد حقًا أنه سيتم قبولها؟ لا يسعني إلا أن أعتقد أنها تقترحهم حتى عندما تعلم أنه سيتم رفضهم على أي حال.”
لقد شهد كلايمب الثلاثة المذكورين الأول من قبل، ولكن ليس الأخيرين.
كيف يمكن لذلك ان يحدث؟ هذا غير ممكن. كان هذا الرجل يخمن ببساطة غيرته البشعة.
كان أحدهما من عشيقته. كان كلايمب لا يزال واقفاً خارج الباب لكنها لم تلاحظه. ربما كان ذلك لأنها كانت متحمسة للغاية بشأن المناقشة. وبسبب ذلك، لم يرغب كلايمب في تخفيف حماستها. وقف ساكنًا مكانه و يستمع إلى المناقشة داخل الغرفة. شعر بالذنب بسبب التنصت، لكنه سيشعر بالذنب إذا قاطع محادثتهما.
“خادمك يقول أن هذا ليس هو الحال هنا.”
أومأ كلايمب قليلا لهم. أعاد جميعهم تقريبًا هذه الإيماءة. قلة منهم فقط فعلوا ذلك على مضض؛ الغالبية العظمى كانوا مخلصين في المجاملة. قد يكونون من النبلاء، لكنهم كانوا أيضًا رجالًا ذوي روح قتالية أقسموا على الولاء للملك. استحق المحاربون الممتازون الذين كرسوا حياتهم لملكهم احترامهم.
“هاهاهاها… إذًا أنت لا تعتبر تلك المرأة وحشًا. لا أعرف ما إذا كان لديك ذوق سيئ أو إذا كان تمثيلها جيدًا جدًا… أقترح عليك الشك فيها أكثر قليلاً.”
“آه، ربما لا تعرفها، كلايمب. إنها عضوة في فريقي – “
“كيف لي أن أشك فيها؟ رينر ساما كنز المملكة. ليس لدي شك في ذلك.”
“ولهذا بمجرد أن ترى واحدة كأنك رأيت الأخرى.”
كل ما فعلته كان صالحًا. تمكن كلايمب من الوصول إلى هذا الاستنتاج لأنه راقب كل شيء عنها.
“… بالتأكيد أنت تمزح. بالكاد أستطيع أن أصدق أنك ستخبرني بذلك في مكان مثل هذا، لذلك سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”
“هل هذا صحيح؟ كم هذا ممتع. إذًا، هل يمكنك إرسال رسالة إلى هذا الوحش؟ … أخبرها أنه أنا، بصفتي شقيقها الأكبر، أعتبركي أداة سياسية، إذا كنتِ على استعداد لمساعدتي، يمكنني إعفائكِ من ميراثك ومنحك نطاقًا على الأراضي الحدودية. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ما الأمر يا لاكيوس؟”
تصاعد الإحباط في قلب كلايمب.
بمجرد أن كان كلايمب على وشك فتحه، سمع أصوات مناقشة ساخنة عبر الباب نصف المفتوح.
“… بالتأكيد أنت تمزح. بالكاد أستطيع أن أصدق أنك ستخبرني بذلك في مكان مثل هذا، لذلك سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، تحدث صوت مسطح بلا عاطفة.
”هاهاهاها. يا للعار. لنذهب، الماركيز رايفن.”
“حقًا؟ عندما نبدأ الحديث عن كلايمب…”
أومأ الرجل الصامت برأسه من حيث شاهد كلايمب و زاناك من الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت رينر إلى الكرسي إلى يمينها.
كلايمب لم يفهم تماما الماركيز رايفن. يبدو أنه رسم خطًا واضحًا بينه وبين كلايمب، لكنه لم ينظر إلى كلايمب بالطريقة نفسها التي نظر بها النبلاء الآخرون. لم تعطي رينر كلايمب أي تعليمات خاصة حول رايفن أيضًا.
“قلتُ لكِ، أليس كذلك؟ يفضل الناس التركيز على المكاسب الفورية، ويريد الكثير من الناس الاستقرار. سيتردد الكثير من الناس حتى لو أخبرتهم أنهم سيكونون قادرين على الحصول على 130٪ من محاصيلهم الأصلية في غضون ست سنوات.”
“أه نعم. يتفق الماركيز رايفن معي في أن تلك المرأة وحش. لا، إن الأمر أكثر من أن لدينا نفس الرؤية، ولهذا تحالفنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلايمب، تينا سان وتيا سان توأمان. حتى تسريحات شعرهما متطابقتان تقريبًا.”
“-الأمير.”
“كلايمب مميز.”
“اسمح لي أن أقول ذلك، الماركيز رايفن. استمع إلى كلامي، كلايمب. إذا كنت مخلصًا لها بشكل أعمى، فلن أخبرك بكل هذا. ومع ذلك… أشعر أن هذا الوحش خدعك. لهذا السبب أخبرك بحسن نية عن طبيعتها الوحشية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هذا لأن كل ما تفعله هو مضيعة للجهد. إنها تتحرك كثيرًا مقابل ربح ضئيل جدًا. في البداية، اعتقدت أنها ببساطة غير كفؤة في التعامل مع الآخرين. ثم، أثناء مناقشة الأمر مع الماركيز رايفن، أدركت أنها ربما تكون قد قدمت بالفعل تفسيرًا لذلك. بمجرد أن أدركت ذلك، سقط كل شيء في مكانه. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فستكون امرأة يمكنها، أثناء حبسها في القصر، التلاعب بالنبلاء كما تشاء. ماذا تكون لو لم تكن وحشًا؟”
“الأمير، اغفر لوقاحتي، لكن هل يمكن أن تخبرني بأي طريقة يمكن أن تكون رينر ساما وحشًا؟ لا أحد يهتم بالبلد والناس أكثر منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سامحيني. سعيد بلقائكِ، اسمي كلايمب.”
“… هذا لأن كل ما تفعله هو مضيعة للجهد. إنها تتحرك كثيرًا مقابل ربح ضئيل جدًا. في البداية، اعتقدت أنها ببساطة غير كفؤة في التعامل مع الآخرين. ثم، أثناء مناقشة الأمر مع الماركيز رايفن، أدركت أنها ربما تكون قد قدمت بالفعل تفسيرًا لذلك. بمجرد أن أدركت ذلك، سقط كل شيء في مكانه. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فستكون امرأة يمكنها، أثناء حبسها في القصر، التلاعب بالنبلاء كما تشاء. ماذا تكون لو لم تكن وحشًا؟”
لو كان الشاعر يعطي لقبًا لهذا المشهد المتحرك، لقال الشاعر بالتأكيد أنه سيطلق عليه “الأميرة وفارسها”. ومع ذلك، شعرت لاكيوس بوخز من الخوف. لقد اعتقدت أنه يجب أن يكون ذلك مستحيلًا، ولكن إذا كانت رينر تفعل ذلك عن قصد، فستكون ثعلبة ذات أبعاد لا يمكن تصورها حقًا –
“بالتأكيد يجب أن تكون مخطئًا.” أصر كلايمب على أن رينر ساما ليست من هذا النوع من الأشخاص.
ساد الصمت الغرفة، والتي أخبرت كلايمب أن المناقشة قد انتهت.
كانت دموعها بكل تأكيد حقيقية. كانت رينر امرأة عطوفة. عرف كلايمب هذا أفضل من أي شخص آخر، نظرًا لأنها التقطته.
ترنح قلب كلايمب عندما سمع هذه الكلمات. لقد فوجئ بأنها شعرت بوجوده، لكن في نفس الوقت، كان يتوقع ذلك إلى حد ما.
ومع ذلك، فإن كلمات كلايمب لم تستطع تحريك الأمير. ابتسم كلايمب بمرارة، ثم غادر الأمير و تبعه الماركيز رايفن.
“حوالي ست سنوات أو نحو ذلك.”
تمتم بكلايمب إلى نفسه في الممر المهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه يبدو أن تلك الأميرة وراءها أشياء كثيرة خلف وجهها اللطيف
“رينر ساما هي ألطف شخص في بلدنا. وجودي دليل على ذلك. إذا…”
قفزت المرأة الجالسة في الظلام ووقفت على قدميها في لحظة.
ابتلع يكلايمب الكلمات التالية لكنه قالها في قلبه.
ترنح قلب كلايمب عندما سمع هذه الكلمات. لقد فوجئ بأنها شعرت بوجوده، لكن في نفس الوقت، كان يتوقع ذلك إلى حد ما.
‘إذا حكمت رينر ساما المملكة، فستصبح بالتأكيد أمة عظيمة تضع العامة في المقام الأول.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت قوس كلايمب المعتذر، مدت رينر يدها لتوقف كلايمب، وابتسمت.
بالطبع، كان هذا حلمًا مستحيلًا بالنظر إلى حقيقة الخلافة. ومع ذلك، لم يستطع كلايمب التخلي عن هذه الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هذا الدرع رائع. شكرًا جزيلًا.”
******
******
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 8:11
كان اسمه الماركيز رايفن، أحد النبلاء الستة العظماء في المملكة.
بعد ذلك بوقت قصير، وصل كلايمب إلى غرفته الأكثر زيارة في القصر.
ومع ذلك، حدقت تينا بلا خجل نحو كلايمب، مما جعله يشعر بعدم الارتياح. كانت خطته الأصلية هي فقط تحمل الأمر، لكنه أدرك بعد ذلك أنها ربما لاحظت شيئًا عنه، ولذلك قرر أن يسألها:
بعد الفحص عدة مرات للتأكد من عدم وجود أي شخص في الجوار، مد يده وأدار مقبض الباب.
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول) الفصل 2 – الجزء الأول – الورود الزرقاء
كان الدخول دون طرق عمل غير مهذب للغاية. ومع ذلك، فقد طلبت منه صاحبة هذه الغرفة أن يفعل ذلك. عشيقته رفضت الاستماع إلى احتجاجاته مهما قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فصيل النبلاء سيحب ذلك، لأنه سيُضعِف سلطة الملك.”
في النهاية، استسلم كلايمب. لم يكن هناك طريقة للفوز عندما تتدفق دموع النساء. ومع ذلك، فقد سمحت له عشيقته بالعديد من الاستثناءات. على سبيل المثال، لم يكن هناك أي طريقة يمكنه فيها الدخول دون سابق إنذار إذا كان الملك حاضرًا.
“خادمك يقول أن هذا ليس هو الحال هنا.”
ومع ذلك، كان الدخول دون طرق مرهقًا للغاية لدى كلايمب. الأشخاص الذين يفعلون ذلك يجب أن يعاقبوا. من الطبيعي أن يشعر بالتوتر عندما يفكر في ذلك وهو يفتح الباب.
“… بالتأكيد أنت تمزح. بالكاد أستطيع أن أصدق أنك ستخبرني بذلك في مكان مثل هذا، لذلك سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”
بمجرد أن كان كلايمب على وشك فتحه، سمع أصوات مناقشة ساخنة عبر الباب نصف المفتوح.
وعندما كان على وشك القيام بذلك، أوقفته لاكيوس.
كان هناك صوتان، كلاهما أنثوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأصابع الثمانية هو اسم العصابة الإجرامية التي تتلوى في ظلام المملكة. اتخذت عشيقته المحبوبة إجراءات لقمعهم.
كان أحدهما من عشيقته. كان كلايمب لا يزال واقفاً خارج الباب لكنها لم تلاحظه. ربما كان ذلك لأنها كانت متحمسة للغاية بشأن المناقشة. وبسبب ذلك، لم يرغب كلايمب في تخفيف حماستها. وقف ساكنًا مكانه و يستمع إلى المناقشة داخل الغرفة. شعر بالذنب بسبب التنصت، لكنه سيشعر بالذنب إذا قاطع محادثتهما.
فقط كلايمب – الذي راقبها لفترة أطول من أي شخص آخر كل يوم – بإمكانه أن يعرف أن ابتسامتها مشوبة بالوحدة.
“- أخبرتكِ، أليس كذلك؟ ركز الناس دائمًا على المكاسب الفورية.”
“فهمت… والسبب وراء ترك هذا هناك هو… فخ؟ أو شيء آخر؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن يستخدموا رمزًا من الصعب جدًا كسره. حسنًا، لا أعتقد أن هذا سيكون صعبًا للغاية.”
“جلالتكِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل الغضب في قلب كلايمب، وتاق إلى إعطاء زاناك لكمة جيدة.
“… خطة تناوب المحاصيل التي كنتِ تتحدثين عنها… ليس لدي أي فكرة عن كيفية زيادة الغلة… ولكن كم من الوقت سيستغرق إظهار النتائج؟”
تجاهلت رينر الأمر في كل مرة التقيا فيها أو تحدثا، لكن لاكيوس لم تقابل أبدًا أي شخص آخر مثل رينر الذي يستحق أن يُطلق عليه لقب عبقري.
“حوالي ست سنوات أو نحو ذلك.”
في المقابل، مر كلايمب بمجموعة أخرى من الناس في الردهة والذين نظروا إليه بعداء مفتوح.
“وكم الأموال التي ستضيع في زراعة محاصيل أخرى خلال هذه السنوات الست؟”
“إذًا يجب أن تكون هذه معلومات عن المجموعات السبع الأخرى… أم ينبغي أن أقول الأقسام؟ على أي حال، هذه طريقة لتسريب المعلومات عن الجميع إلى جانب قسم المخدرات إلى أعداء خارجيين، من أجل إبعاد الازعاج عن أنفسهم لفترة وجيزة.”
“سيعتمد ذلك على المحاصيل المعنية. ومع ذلك، بافتراض أن العائد الطبيعي هو 1، أعتقد أن العائد سينخفض إلى 0.8… بمعنى آخر، إنه خسارة 20٪ في الإيرادات. ومع ذلك، بعد السنة السادسة، سيرتفع العائد بمقدار 0.3 إلى الأبد. أنا متأكد من أن الرقم سيكون أعلى إذا أضفنا مراعي للماشية إلى المزيج.”
“أشك في أنهم وضعوا مثل هذه الوثيقة المهمة في منطقة إنتاج عادية… ربما يكون هذا طُعم، ألا تعتقدين ذلك؟”
“… يبدو هذا مغريًا للغاية، ولكن هل يمكن للمزارعين أن يخسروا 20٪ من دخلهم لمدة ست سنوات كاملة؟”
“… وقد جاءوا جميعًا لأنكِ لستِ جيدة في التخطيط المسبق. حسنًا… أفهم أنه من الصعب الموافقة على اقتراح عندما يكون هناك وجودان كبيران داخل البلاد… ماذا عن تنفيذ الأمر تحت أراضي التاج؟”
“… أعتقد أنه يمكننا أن نجعل الدولة تقدم قروضًا بدون فوائد لتعويض خسارة 20٪ ثم نطلب السداد بعد عودة العائدات إلى وضعها الطبيعي… إذا لم ترتفع العائدات، فلن يكون لديهم طريقة لسدادها، أو قد يكون هناك طريقة أخرى. الشيء المهم هو أنه بمجرد ارتفاع العائدات، يمكن سداد القروض في غضون أربع سنوات.”
سحق كلايمب بالقوة ذلك الشعور وأخفاه داخل نفسه. وهو جالس، كرر الجمل التي يكررها عدة مرات دائما لها.
“قد يكون ذلك صعبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم كلايمب أن هذا مسار محفوف بالمخاطر للغاية. في ظل الظروف العادية، عمل المغامرون من خلال النقابة ولم يُسمح لهم بتلقي الطلبات مباشرة من العملاء. كان ذلك انتهاكًا لقواعد النقابة.
“لماذا هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سامحيني. سعيد بلقائكِ، اسمي كلايمب.”
“قلتُ لكِ، أليس كذلك؟ يفضل الناس التركيز على المكاسب الفورية، ويريد الكثير من الناس الاستقرار. سيتردد الكثير من الناس حتى لو أخبرتهم أنهم سيكونون قادرين على الحصول على 130٪ من محاصيلهم الأصلية في غضون ست سنوات.”
“عبدكِ يأسف بشدة على افتقاره إلى القوة.”
“أنا… لا أفهم. لقد نجحت حقًا في التجربة…”
كان هذا محرج، لكن كلايمب لم يرغب في إحراج الضيف. بعد أن قرر أن يكمل هذه المسرحية، قام بملامسة بدلته البيضاء التي وهبته له عشيقته. لقد تم تصنيعها بكميات كبيرة من الميثريل – وبعض الأوريكالكوم – وتم سحرها، مما يجعلها خفيفة وصلبة بشكل مدهش.
“ربما سارت التجربة بشكل جيد، لكنك ما زلت لا تضمن نجاحها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان الدخول دون طرق مرهقًا للغاية لدى كلايمب. الأشخاص الذين يفعلون ذلك يجب أن يعاقبوا. من الطبيعي أن يشعر بالتوتر عندما يفكر في ذلك وهو يفتح الباب.
“… حسنًا، صحيح أننا لم نتوقع كل حالة ممكنة أثناء إجراء التجربة، لذلك لا يمكننا التأكد تمامًا من النتائج. إذا كان علينا النظر في جودة التربة والطقس أيضًا، لكانت التجربة كبيرة جدًا…”
سحق كلايمب بالقوة ذلك الشعور وأخفاه داخل نفسه. وهو جالس، كرر الجمل التي يكررها عدة مرات دائما لها.
“هذا مقلق. لا أعرف ما إذا كانت هذه الزيادة بنسبة 30٪ هي الحد الأدنى أو متوسط المبلغ. في كلتا الحالتين، إنها ليست مقنعة للغاية. أنتِ بحاجة إلى ضمان الأرباح، وأنهم لن يخسروا على المدى القصير.”
“سيعتمد ذلك على المحاصيل المعنية. ومع ذلك، بافتراض أن العائد الطبيعي هو 1، أعتقد أن العائد سينخفض إلى 0.8… بمعنى آخر، إنه خسارة 20٪ في الإيرادات. ومع ذلك، بعد السنة السادسة، سيرتفع العائد بمقدار 0.3 إلى الأبد. أنا متأكد من أن الرقم سيكون أعلى إذا أضفنا مراعي للماشية إلى المزيج.”
“ماذا عن دعم العجز البالغ 20٪ لمدة ست سنوات؟”
‘لا يصدق.’ لكن في الوقت نفسه، فكروا في عقلهم، ‘كنت أعلم أنها تستطيع فعل ذلك.’
“فصيل النبلاء سيحب ذلك، لأنه سيُضعِف سلطة الملك.”
“هاه؟ لا بأس.”
“ولكن، إذا تمكنا من ضمان عائد كبير بعد ست سنوات، فإن المملكة ستصبح أقوى أيضًا، أليس كذلك؟”
كل ما فعلته كان صالحًا. تمكن كلايمب من الوصول إلى هذا الاستنتاج لأنه راقب كل شيء عنها.
“وهذا يعني أيضًا أن فصيل النبلاء المعارض سيصبح أقوى أيضًا، في حين أن جانب الملك سيحصل على عوائد أقل بنسبة 20٪. نبلاء الفصيل الملكي لن يؤيدوا ذلك.”
ومع ذلك، شعر كلايمب بالإرهاق العقلي بعد المشي في هذا القصر.
“إذًا، ماذا عن سؤال التجار…”
كانت دموعها بكل تأكيد حقيقية. كانت رينر امرأة عطوفة. عرف كلايمب هذا أفضل من أي شخص آخر، نظرًا لأنها التقطته.
“هؤلاء التجار الكبار؟ لديهم سياساتهم الخاصة بينهم. إذا ساعدوا أفراد العائلة الملكية بسهولة شديدة، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير علاقتهم مع النبلاء.”
تسببت أوامر رينر بكلايمب في قدر كبير من الضغط عليه، بسبب كون شخص من عامة الناس يتشارك طاولة مع سيده – أحد أفراد العائلة الملكية – أو الدخول إلى غرفة بدون دعوة.
“هناك بالتأكيد الكثير من المشاكل… لاكيوس.”
(أعتقد أن أوني هنا بمعنى أختي ولكني غير متأكد الصراحة)
“… وقد جاءوا جميعًا لأنكِ لستِ جيدة في التخطيط المسبق. حسنًا… أفهم أنه من الصعب الموافقة على اقتراح عندما يكون هناك وجودان كبيران داخل البلاد… ماذا عن تنفيذ الأمر تحت أراضي التاج؟”
“طعم؟”
“إخواني لن يوافقوا.”
لم يكن هناك حذر أو وعي بالخطر في صوت لاكيوس الهادئ لذا أدرك كلايمب ما يعنيه ذلك وجعل القوة تستنزف من كتفيه.
“آه، تقصدين هؤلاء المتقاعدين… هؤلاء السادة الذين تركوا حكمتهم في بطون أمهاتهم من أجلكِ.”
“بالتأكيد. يبدو أننا قمنا بمراقبة المعلومات جيدًا. كلايمب، عليك أيضًا أن تضع ذلك في الاعتبار.”
“… لكن ليس لدينا نفس الأم.”
غلاف الفصل الثاني: شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 8:02
“آهه، إذًا تركوه في بطن الملك! مع ذلك، إنه أمر سيء للغاية عندما لا تتحد العائلة الملكية…”
“حقًا؟ عندما نبدأ الحديث عن كلايمب…”
ساد الصمت الغرفة، والتي أخبرت كلايمب أن المناقشة قد انتهت.
“لا تقلق بشأن ذلك. لقد أعطيناك ببساطة المواد المتبقية لصنعه.”
“آه، يمكنك الدخول. أليس كذلك، رينر؟”
سحق كلايمب بالقوة ذلك الشعور وأخفاه داخل نفسه. وهو جالس، كرر الجمل التي يكررها عدة مرات دائما لها.
“همم؟”
‘إذا حكمت رينر ساما المملكة، فستصبح بالتأكيد أمة عظيمة تضع العامة في المقام الأول.’
ترنح قلب كلايمب عندما سمع هذه الكلمات. لقد فوجئ بأنها شعرت بوجوده، لكن في نفس الوقت، كان يتوقع ذلك إلى حد ما.
“إذًا، دعونا نناقش ما يجب فعله بشأن المواقع التي عرفناها من اللفافة المشفرة. رينر، هل تمانعين في إقراضي كلايمب؟ أود منه أن يخبر جاجاران والآخريات أنهن قد يحتاجون إلى الخروج في حالة الطوارئ.”
فتح الباب ببطء.
“عبدكِ يأسف بشدة على افتقاره إلى القوة.”
“-اعذريني.”
“صباح الخير، كلايمب.”
ملأ مشهد مألوف عيون كلايمب.
“لماذا هذا؟”
كانت الغرفة فاخرة ولكنها ليست مبتذلة، وكانت هناك سيدتان أشقرا الشعر تجلسان على طاولة بجانب النافذة.
“طعم؟”
كلاهما كانا شاباتان جميلاتان في فساتين مكملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أنت كلايمب. هل أنت ذاهب لرؤية الوحش؟”
إحداهن كانت صاحبة هذه الغرفة، رينر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل الغضب في قلب كلايمب، وتاق إلى إعطاء زاناك لكمة جيدة.
وجلست الآخرى مقابلها. كانت عيناها خضراء وشفتاها ورديتان، و بصحة جيدة. على الرغم من أن مظهرها لم يرق إلى مستوى رينر، إلا أنها كانت تنضح بسحرها الخاص. إذا كانت رينر تتلألأ مثل الأحجار الكريمة، فإنها تتوهج بالحيوية.
تسببت أوامر رينر بكلايمب في قدر كبير من الضغط عليه، بسبب كون شخص من عامة الناس يتشارك طاولة مع سيده – أحد أفراد العائلة الملكية – أو الدخول إلى غرفة بدون دعوة.
كان اسمها لاكيوس ألفين ديل أيندرا.
جعلت صديقتها الأمر يبدو بسيطًا للغاية، لكنه لم يكن بهذه البساطة كما قالت.
كان من الصعب معرفتها من الفستان الوردي الذي ترتديه، لكن هذه المرأة كانت قائدة أحد فرق المغامرين المصنفين في المملكة.
ابتلع يكلايمب الكلمات التالية لكنه قالها في قلبه.
لقد حققت عددًا كبيرًا من الإنجازات في سن ال 19، وحقيقة أنها وصلت إلى رتبة الأدمنتايت المرغوبة دلالةٌ على موهبتها المذهلة. أحس كلايمب بإثارة الغيرة في أعماق روحه.
كلاهما كانا شاباتان جميلاتان في فساتين مكملة.
“صباح الخير، رينر ساما، أيندرا ساما.”
“بعبارة أخرى، لقد جمعوا بالفعل معلومات عن الأقسام الأخرى من أجل هذا… لم أكن أتوقع أن يكونوا متحدين تمامًا، لكن هذا أمر مثير للسخرية…”
“صباح الخير، كلايمب.”
يمكن أن تحافظ الزجاجة الدافئة على درجة الحرارة وتكوين محتوياتها لمدة ساعة، وكانت واحدة من العناصر السحرية المفضلة لدى رينر. شهدت استخدامًا متكررًا عند الترفيه عن الضيوف المهمين، ولكن ليس في أوقات أخرى.
“صباح الخير.”
“… إنه تشفير، أليس كذلك؟”
بعد الترحيب بهم، تحرك كلايمب إلى موقعه المحدد – خلف رينر وإلى اليمين – لكن صوتًا أوقفه.
بعد الفحص عدة مرات للتأكد من عدم وجود أي شخص في الجوار، مد يده وأدار مقبض الباب.
“كلايمب، ليس هناك. هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، عندما لم تكن العبودية قد تم تجريمها بعد، كان هناك عدد غير قليل من هؤلاء المهرجين الذين يعملون في العالم السفلي. ومع ذلك، بفضل الصديقة التي أمامها، أصبحت تجارة الرقيق غير قانونية الآن، وتلاشت تلك المؤسسات مثل الغبار في مهب الريح. قد يكون هذا الموقع بالذات آخر بيت دعارة غير قانوني في المملكة.
أشارت رينر إلى الكرسي إلى يمينها.
لوحت بشكل عرضي إلى كلايمب، ثم سارت في صمت نحو الطاولة. ثم جلست على الكرسي بجانب لاكيوس. يبدو أن الشاي المتبقي كان لها.
وجد كلايمب هذا غريبًا جدًا. كان هناك خمسة كراسي مرتبة حول الطاولة الدائرية. هذا كان طبيعيًا. ومع ذلك، تم سكب ثلاثة أكواب من الشاي.
“… لاكيوس. ما كل هذا؟”
كان أحدهما أمام رينر، والآخر أمام لاكيوس، وكان آخر أمام المقعد بجوار لاكيوس – وليس المقعد الذي أشار إليه رينر. نظر كلايمب حوله، لكنه لم يستطع العثور على أي أثر للشخص الثالث.
‘همم يجب أن تكون إحداهن… فهمت. سمعتها ليست للعرض.’
فوجئ كلايمب، لكنه نظر إلى الكرسي على أي حال.
“حسنًا، هذه مراجع أدبية مشفرة. لن يكون هؤلاء عادةً منمقًا جدًا ولا يمكنهم استخدام كلمات معقدة للغاية أيضًا. لذلك يجب عليهم أن يجعلوا الأمر بسيطًا بما يكفي حتى يتمكن الطفل من فهمها. هذا يضيق الأمور كثيرًا.”
تسببت أوامر رينر بكلايمب في قدر كبير من الضغط عليه، بسبب كون شخص من عامة الناس يتشارك طاولة مع سيده – أحد أفراد العائلة الملكية – أو الدخول إلى غرفة بدون دعوة.
“لا بأس. الآن، أعتقد أننا ابتعدنا تمامًا عن الموضوع. دعونا نعود إلى المناقشة السابقة.”
“لكن…”
“كلايمب، ليس هناك. هنا.”
نظر كلايمب متوسلاً إلى المرأة الأخرى طلبًا للمساعدة. كان يأمل على الرغم من أنها سترفض الطلب، لكن هذا الأمل سرعان ما تم إنكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، كان منصب جازيف يسمى قائد محارب لأن العديد من الناس عارضوا لقب الفروسية، لذلك أنشأ الملك منصبًا جديدًا له. منذ ذلك الحين، عُرفت مجموعة جنود النخبة التي اختارها ودربها شخصيًا باسم المحاربين.
“لا مانع لدي.”
“هاهاهاها… إذًا أنت لا تعتبر تلك المرأة وحشًا. لا أعرف ما إذا كان لديك ذوق سيئ أو إذا كان تمثيلها جيدًا جدًا… أقترح عليك الشك فيها أكثر قليلاً.”
“هذا… أيندرا ساما…”
عندما سمعت طريقة كلام كلايمب – كان ذلك تلميحًا إلى أن السيدة والخادم في ظروف مختلفة على عكس ما يبدو – ابتسم رينر.
“لقد أخبرتك من قبل، أليس كذلك؟ نادني لاكيوس.”
كان هناك صوتان، كلاهما أنثوي.
نظرت لاكيوس إلى رينر.
‘همم يجب أن تكون إحداهن… فهمت. سمعتها ليست للعرض.’
“كلايمب مميز.”
في المقابل، مر كلايمب بمجموعة أخرى من الناس في الردهة والذين نظروا إليه بعداء مفتوح.
“…همم.”
“…همم.”
ابتسمت رينر بعد سماع هذه الجملة من لاكيوس.
(اتصالات الباب الخلفي، معناها رشوتهم و ما إلى ذلك)
بالطبع، كان ذلك إذا كان تجعد الشفتين الذي لا يتناسب مع عينيها يعتبر ابتسامة.
“احم… كلايمب، يبدو أنك تفضل حقًا هذه البدلة المدرعة.”
“أيندرا ساما، من فضلكِ لا تضايقيني.”
“سيعتمد ذلك على المحاصيل المعنية. ومع ذلك، بافتراض أن العائد الطبيعي هو 1، أعتقد أن العائد سينخفض إلى 0.8… بمعنى آخر، إنه خسارة 20٪ في الإيرادات. ومع ذلك، بعد السنة السادسة، سيرتفع العائد بمقدار 0.3 إلى الأبد. أنا متأكد من أن الرقم سيكون أعلى إذا أضفنا مراعي للماشية إلى المزيج.”
“حسنًا حسنًا حسنًا. أنت يسهل إغاظتكَ حقًا، أليس كذلك، كلايمب؟ يجب أن تتعلم ألا تعلق على تفاصيل مثل هذه.”
“هذا مقلق. لا أعرف ما إذا كانت هذه الزيادة بنسبة 30٪ هي الحد الأدنى أو متوسط المبلغ. في كلتا الحالتين، إنها ليست مقنعة للغاية. أنتِ بحاجة إلى ضمان الأرباح، وأنهم لن يخسروا على المدى القصير.”
“إيه؟ مضايقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت لاكيوس بالسبب وراء تحديق كلايمب وقالت:
في مواجهة مظهر رينر المفاجئ، تجمدت لاكيوس بطريقة مزيفة بشكل لا يصدق قبل الزفير بقوة مفرطة.
كان الدخول دون طرق عمل غير مهذب للغاية. ومع ذلك، فقد طلبت منه صاحبة هذه الغرفة أن يفعل ذلك. عشيقته رفضت الاستماع إلى احتجاجاته مهما قال.
“بالطبع. حسنًا، كلايمب مميز، ولكن هذا لأنه بين يديكِ.”
“حوالي ست سنوات أو نحو ذلك.”
احمر وجه رينر باللون الوردي، ووضعت يديها على خديها. لم يكن لدى كلايمب أي فكرة عما يجب فعله ونظر بعيدًا عن رينر، ثم اتسعت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم كلايمب أن هذا مسار محفوف بالمخاطر للغاية. في ظل الظروف العادية، عمل المغامرون من خلال النقابة ولم يُسمح لهم بتلقي الطلبات مباشرة من العملاء. كان ذلك انتهاكًا لقواعد النقابة.
كان ذلك بسبب وجود شخص جالس في الظل في زاوية الغرفة. كانت امرأة ترتدي ملابس سوداء متناسقة و بدت متناقضة تمامًا مع جو الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه يبدو أن تلك الأميرة وراءها أشياء كثيرة خلف وجهها اللطيف
“وا-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… لا أفهم. لقد نجحت حقًا في التجربة…”
صُدم كلايمب ثم أمسك بالسيف عند خصره وخفض موقفه، مستعدًا لحماية رينر.
“هاه؟ لا بأس.”
تنهدت لاكيوس.
تمتم بكلايمب إلى نفسه في الممر المهجور.
“أنتِ تُخيفين كلايمب من خلال اتخاذ هذه الوضعية.”
“… أعتقد أنه يمكننا أن نجعل الدولة تقدم قروضًا بدون فوائد لتعويض خسارة 20٪ ثم نطلب السداد بعد عودة العائدات إلى وضعها الطبيعي… إذا لم ترتفع العائدات، فلن يكون لديهم طريقة لسدادها، أو قد يكون هناك طريقة أخرى. الشيء المهم هو أنه بمجرد ارتفاع العائدات، يمكن سداد القروض في غضون أربع سنوات.”
لم يكن هناك حذر أو وعي بالخطر في صوت لاكيوس الهادئ لذا أدرك كلايمب ما يعنيه ذلك وجعل القوة تستنزف من كتفيه.
“هل هناك شيء مهم؟”
“فهمت يا رئيسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رينر ساما هي ألطف شخص في بلدنا. وجودي دليل على ذلك. إذا…”
قفزت المرأة الجالسة في الظلام ووقفت على قدميها في لحظة.
“بما أننا سنفعل ذلك بالفعل، من الأفضل ألا نتسرع كثيرًا، وإلا فقد يكون الأمر سيئًا بالنسبة لنا.”
“آه، ربما لا تعرفها، كلايمب. إنها عضوة في فريقي – “
كمغامرة، أحبطتها فكرة خيانة الرفاق.
قالت رينر بسرعة “- إنها تينا سان.”
“فهمت. ومع ذلك، يشرفني التعرف على المشهورة تينا ساما. آمل أن تتاح لي الفرصة للاستفادة من توجيهاتكِ في المستقبل.”
مما عرفه كلايمب، تكون فريق المغامر القوي “الورود الزرقاء” من خمس نساء. القائدة و ملقية السحر الإلهي لاكيوس، المحاربة جاجاران، ملقية السحر الغامض إيفل آي، وأخيراً تيا وتينا.
كان أحدهما أمام رينر، والآخر أمام لاكيوس، وكان آخر أمام المقعد بجوار لاكيوس – وليس المقعد الذي أشار إليه رينر. نظر كلايمب حوله، لكنه لم يستطع العثور على أي أثر للشخص الثالث.
لقد شهد كلايمب الثلاثة المذكورين الأول من قبل، ولكن ليس الأخيرين.
حتى لاكيوس، كامرأة تشاهد من الجانب، تأثرت بدموع الجمال الآسر أمام عينيها. إذًا ماذا عن كلايمب؟
‘همم يجب أن تكون إحداهن… فهمت. سمعتها ليست للعرض.’
علم كلايمب أنه لا يوجد احتجاج على هذا وجلس. وهكذا جلس وشرب الشاي.
نظرًا لأطرافها الطويلة وملابسها الضيقة، بدت جزءًا من شخص ضليع بملابس اللصوص.
‘الأوغاد. يجب قتل هؤلاء الحثالة الذين لا يفكرون إلا بقضبانهم!’
“…سامحيني. سعيد بلقائكِ، اسمي كلايمب.”
“-اهدئي. لم أحضر تيا معي لأنها تملأ رأس رينر بالهراء. لذا هل يمكنكي فهم ذلك من فضلك وتتوقفي عن الثرثرة كثيرًا؟”
انحنى كلايمب بعمق لتينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الممرات المرصوفة خالية من القمامة؛ عمليًا نظيفة. كان السبب في عدم إصدار درع كلايمب الكامل أي صوت أثناء مشيه عليه هو أنه يحتوي على الميثيريل و الأوريكالكوم في بنائه، وكان أيضًا مسحورًا فوق ذلك.
“هاه؟ لا بأس.”
“دعيني أفكر … في لغة المملكة، الكلمة الأولى في أي مستند هي إما ضمير مذكر أو مؤنث أو محايد… أعطني لحظة…”
لوحت بشكل عرضي إلى كلايمب، ثم سارت في صمت نحو الطاولة. ثم جلست على الكرسي بجانب لاكيوس. يبدو أن الشاي المتبقي كان لها.
“وكم الأموال التي ستضيع في زراعة محاصيل أخرى خلال هذه السنوات الست؟”
قام كلايمب بمسح محيطه بعناية للتحقق من وجود أنثى أخرى غير مرئية. لم يكن هناك سوى ثلاثة أكواب من الشاي على الطاولة، لذلك بدا الأمر غير مرجح، لكنه فعل ذلك على أي حال.
بعد الفحص عدة مرات للتأكد من عدم وجود أي شخص في الجوار، مد يده وأدار مقبض الباب.
شعرت لاكيوس بالسبب وراء تحديق كلايمب وقالت:
كان أحدهما من عشيقته. كان كلايمب لا يزال واقفاً خارج الباب لكنها لم تلاحظه. ربما كان ذلك لأنها كانت متحمسة للغاية بشأن المناقشة. وبسبب ذلك، لم يرغب كلايمب في تخفيف حماستها. وقف ساكنًا مكانه و يستمع إلى المناقشة داخل الغرفة. شعر بالذنب بسبب التنصت، لكنه سيشعر بالذنب إذا قاطع محادثتهما.
“تيا ليست هنا. تكره كل من جاجاران وإيفيل آي المناسبات المزدحمة… لكن الأمر ليس بهذا القدر من الانسداد، أليس كذلك؟ أنا أرتدي فستانا مناسبًا تحسبًا فقط، لكنني لم أصر على أن يفعلوا الشيء نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيندرا ساما، من فضلكِ لا تضايقيني.”
ربما قالت لاكيوس ذلك، لكن الحقيقة هي أن الآداب تتطلب من المرء أن يرتدي فستانًا رسميًا أمام أميرة. بالطبع، لم يكن لدى كلايمب أي نية لقول ذلك أمام صديقة رينر – لا سيما سيدة من النبلاء.
“إذًا ماذا يجب أن نفعل حيال بيت الدعارة هذا؟ لقد سمعت أنه مكان حقير حقًا حيث يمكن للمرء تجربة أي شيء يشتهون فيه.”
“فهمت. ومع ذلك، يشرفني التعرف على المشهورة تينا ساما. آمل أن تتاح لي الفرصة للاستفادة من توجيهاتكِ في المستقبل.”
ساد الصمت الغرفة، والتي أخبرت كلايمب أن المناقشة قد انتهت.
“تحدث بعد أن تجلس، كلايمب.”
كانوا الخادمات. عبس جميعهم تقريبًا عندما رأوا كلايمب.
وبعد قولها ذلك، سكبت رينر كوبًا من الشاي الطازج. كان الشاي الذي يتدفق من العنصر السحري المعروف باسم الزجاجة الدافئة ساخنًا، كما لو كان قد تم تخميره للتو.
“… بالتأكيد أنت تمزح. بالكاد أستطيع أن أصدق أنك ستخبرني بذلك في مكان مثل هذا، لذلك سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك.”
يمكن أن تحافظ الزجاجة الدافئة على درجة الحرارة وتكوين محتوياتها لمدة ساعة، وكانت واحدة من العناصر السحرية المفضلة لدى رينر. شهدت استخدامًا متكررًا عند الترفيه عن الضيوف المهمين، ولكن ليس في أوقات أخرى.
“هذا استبدال بسيط بحرف واحد لرمز واحد، لذا من السهل كسره. ولحسن الحظ، استخدموا لغة المملكة. إذا كانوا قد استخدموا أدب الإمبراطورية أو شيء من هذا القبيل كشفرة، فسيكون ذلك غير قابل للكسر تقريبًا. لكن هذا… حسنًا، بمجرد أن تعرف ما تعنيه إحدى الكلمات، يمكنكي فقط تعبئتها واحدة تلو الأخرى. يمكن لأي شخص كسر هذا إذا كان على استعداد للعمل الجاد.”
علم كلايمب أنه لا يوجد احتجاج على هذا وجلس. وهكذا جلس وشرب الشاي.
ربما قالت لاكيوس ذلك، لكن الحقيقة هي أن الآداب تتطلب من المرء أن يرتدي فستانًا رسميًا أمام أميرة. بالطبع، لم يكن لدى كلايمب أي نية لقول ذلك أمام صديقة رينر – لا سيما سيدة من النبلاء.
“إنه لذيذ، رينر ساما.”
“فهمت… والسبب وراء ترك هذا هناك هو… فخ؟ أو شيء آخر؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن يستخدموا رمزًا من الصعب جدًا كسره. حسنًا، لا أعتقد أن هذا سيكون صعبًا للغاية.”
ابتسمت رينر، ولكن بكل صدق، لم يستطع كلايمب معرفة ما إذا كان هذا جيدًا أم لا. ومع ذلك، منذ أن رينر أمرته بذلك، اعتبر هذا جيدًا تلقائيًا.
“إذًا، دعونا نناقش ما يجب فعله بشأن المواقع التي عرفناها من اللفافة المشفرة. رينر، هل تمانعين في إقراضي كلايمب؟ أود منه أن يخبر جاجاران والآخريات أنهن قد يحتاجون إلى الخروج في حالة الطوارئ.”
فجأة، تحدث صوت مسطح بلا عاطفة.
ربما قالت لاكيوس ذلك، لكن الحقيقة هي أن الآداب تتطلب من المرء أن يرتدي فستانًا رسميًا أمام أميرة. بالطبع، لم يكن لدى كلايمب أي نية لقول ذلك أمام صديقة رينر – لا سيما سيدة من النبلاء.
“- تلك الفتاة يجب أن تجمع المعلومات الاستخبارية اليوم. كان من المفترض أن نأتي نحن الثلاثة إلى هنا معًا، لكن في النهاية وزعت قائدتنا أوني العمل في اللحظة الأخيرة. كل ذلك خطأ القائد أوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن لذلك ان يحدث؟ هذا غير ممكن. كان هذا الرجل يخمن ببساطة غيرته البشعة.
وغني عن القول، أن هذا الصوت جاء من تينا. ظهرت ابتسامة مخيفة على وجه لاكيوس وهي تسمع كلمات “أوني”. ومضت أعين كلايمب وقال:
لهذا السبب، لن يغلقوا بسهولة. يمكن للمرء أن يتخيل نوع المقاومة الحازمة التي تنتظرهم. بعد كل شيء، كانت هذه جنة ملوثة لأولئك الذين لديهم رغبات فجة لا توصف.
(أعتقد أن أوني هنا بمعنى أختي ولكني غير متأكد الصراحة)
“- أخبرتكِ، أليس كذلك؟ ركز الناس دائمًا على المكاسب الفورية.”
“فهمت… أتمنى أن أتمكن من رؤيتها في وقت ما.”
عندما تذكرت ما عرفته عن بيت الدعارة المعني، لم تعد وريثة نبيلة، بل أصبحت مغامرة جريئة، وانبعثت تنبعث من قلبها. كان من المؤكد أن عددًا قليلاً من الناس – رجالاً ونساءً – قُتلوا من أجل الترفيه في هذا المكان.
“كلايمب، تينا سان وتيا سان توأمان. حتى تسريحات شعرهما متطابقتان تقريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الممرات المرصوفة خالية من القمامة؛ عمليًا نظيفة. كان السبب في عدم إصدار درع كلايمب الكامل أي صوت أثناء مشيه عليه هو أنه يحتوي على الميثيريل و الأوريكالكوم في بنائه، وكان أيضًا مسحورًا فوق ذلك.
“ولهذا بمجرد أن ترى واحدة كأنك رأيت الأخرى.”
من المؤكد أنه يتذكر أن النقابة لا تستطيع معاقبة مغامريها الأعلى مرتبة (ذو تصنيف الأدمانتايت) ، ولا يمكنها طردهم. ومع ذلك، فإن ذلك يعتبر تشويهًا لسمعتهم داخل النقابة وسيؤدي بالتأكيد إلى تداعيات في المستقبل. ومع ذلك، قبلت الورود الزرقاء المهمة على أي حال لأنهم أحبوا بلدهم كثيرًا، ولأن رينر كانت صديقتهم.
لم يعتقد كلايمب أن الأمر بهذه البساطة، لكنه أومأ برأسه في الفهم.
“هذا مقلق. لا أعرف ما إذا كانت هذه الزيادة بنسبة 30٪ هي الحد الأدنى أو متوسط المبلغ. في كلتا الحالتين، إنها ليست مقنعة للغاية. أنتِ بحاجة إلى ضمان الأرباح، وأنهم لن يخسروا على المدى القصير.”
ومع ذلك، حدقت تينا بلا خجل نحو كلايمب، مما جعله يشعر بعدم الارتياح. كانت خطته الأصلية هي فقط تحمل الأمر، لكنه أدرك بعد ذلك أنها ربما لاحظت شيئًا عنه، ولذلك قرر أن يسألها:
ملأ مشهد مألوف عيون كلايمب.
“هل هناك شيء مهم؟”
“إيه؟ مضايقة؟”
“أنت كبير جدًا.”
“لا مانع لدي.”
“…هاه؟”
أومأ كلايمب قليلا لهم. أعاد جميعهم تقريبًا هذه الإيماءة. قلة منهم فقط فعلوا ذلك على مضض؛ الغالبية العظمى كانوا مخلصين في المجاملة. قد يكونون من النبلاء، لكنهم كانوا أيضًا رجالًا ذوي روح قتالية أقسموا على الولاء للملك. استحق المحاربون الممتازون الذين كرسوا حياتهم لملكهم احترامهم.
سمعها لكنه لم يفهم ما قالته. بعد رؤية علامات الاستفهام تظهر على رأس كلايمب، قطعت لاكيوس واعتذرت:
قامت فرقة الورود الزرقاء بتزويده بالميثريل وبنائه بدون مقابل. لم يستطع كلايمب أن يشكرهم بما فيه الكفاية.
“إنه لاشيء؛ مجرد مزحة فقط. لا تأخذ الأمر على محمل الجد، حسنًا، كلايمب؟ لا، لا تقلق بشأن ذلك.”
كانوا الخادمات. عبس جميعهم تقريبًا عندما رأوا كلايمب.
“حسنًا…”
“إنه لاشيء؛ مجرد مزحة فقط. لا تأخذ الأمر على محمل الجد، حسنًا، كلايمب؟ لا، لا تقلق بشأن ذلك.”
“… ما الأمر يا لاكيوس؟”
ابتلع يكلايمب الكلمات التالية لكنه قالها في قلبه.
قال كلايمب لنفسه ألا يكون شخصًا فضوليًا، لكن يبدو أن رينر لا تقبل ذلك وتدخلت. ألقت لاكيوس نظرة حزينة على وجهها وهي تنظر إلى رينر.
كانت دموعها بكل تأكيد حقيقية. كانت رينر امرأة عطوفة. عرف كلايمب هذا أفضل من أي شخص آخر، نظرًا لأنها التقطته.
“حقًا؟ عندما نبدأ الحديث عن كلايمب…”
وغني عن القول، أن هذا الصوت جاء من تينا. ظهرت ابتسامة مخيفة على وجه لاكيوس وهي تسمع كلمات “أوني”. ومضت أعين كلايمب وقال:
“آه، أنا -“
سحق كلايمب بالقوة ذلك الشعور وأخفاه داخل نفسه. وهو جالس، كرر الجمل التي يكررها عدة مرات دائما لها.
“-اهدئي. لم أحضر تيا معي لأنها تملأ رأس رينر بالهراء. لذا هل يمكنكي فهم ذلك من فضلك وتتوقفي عن الثرثرة كثيرًا؟”
“… خطة تناوب المحاصيل التي كنتِ تتحدثين عنها… ليس لدي أي فكرة عن كيفية زيادة الغلة… ولكن كم من الوقت سيستغرق إظهار النتائج؟”
“نعم، القائدة أوني.”
“كيف لي أن أشك فيها؟ رينر ساما كنز المملكة. ليس لدي شك في ذلك.”
“… لاكيوس. ما كل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إظهار امتنانه شيئًا، ولكن وراء هذا الامتنان كانت هناك عاطفة قوية لا يمكن أبدًا إظهارها.
بدأ وجه لاكيوس بالارتعاش بمجرد أن بدأت رينر تسأل، وتحول تعبيرها إلى مكتئب.
لم يكن من الصعب تخيل المصير البائس لقرية اعتمدت على المخدرات للبقاء على قيد الحياة عندما يُحرق حقولها. لكنها كانت تضحية ضرورية للقضاء على المخدرات التي ابتليت بها المملكة.
لقد حولت خط بصرها نحو كلايمب تمامًا و حاولت تغيير الموضوع.
كان هناك أفراد آخرون من العائلة الملكية في القصر إلى جانب رينر ورانبوسا الثالث.
“احم… كلايمب، يبدو أنك تفضل حقًا هذه البدلة المدرعة.”
“قلتُ لكِ، أليس كذلك؟ يفضل الناس التركيز على المكاسب الفورية، ويريد الكثير من الناس الاستقرار. سيتردد الكثير من الناس حتى لو أخبرتهم أنهم سيكونون قادرين على الحصول على 130٪ من محاصيلهم الأصلية في غضون ست سنوات.”
“نعم. هذا الدرع رائع. شكرًا جزيلًا.”
فقط كلايمب – الذي راقبها لفترة أطول من أي شخص آخر كل يوم – بإمكانه أن يعرف أن ابتسامتها مشوبة بالوحدة.
كان هذا محرج، لكن كلايمب لم يرغب في إحراج الضيف. بعد أن قرر أن يكمل هذه المسرحية، قام بملامسة بدلته البيضاء التي وهبته له عشيقته. لقد تم تصنيعها بكميات كبيرة من الميثريل – وبعض الأوريكالكوم – وتم سحرها، مما يجعلها خفيفة وصلبة بشكل مدهش.
فوجئ كلايمب، لكنه نظر إلى الكرسي على أي حال.
قامت فرقة الورود الزرقاء بتزويده بالميثريل وبنائه بدون مقابل. لم يستطع كلايمب أن يشكرهم بما فيه الكفاية.
“آه، يمكنك الدخول. أليس كذلك، رينر؟”
وعندما كان على وشك القيام بذلك، أوقفته لاكيوس.
لهذا السبب، لن يغلقوا بسهولة. يمكن للمرء أن يتخيل نوع المقاومة الحازمة التي تنتظرهم. بعد كل شيء، كانت هذه جنة ملوثة لأولئك الذين لديهم رغبات فجة لا توصف.
“لا تقلق بشأن ذلك. لقد أعطيناك ببساطة المواد المتبقية لصنعه.”
شعرت لاكيوس أن غضبها يتراكم بمجرد ذكره.
على الرغم من أنها كانت تقول أنها تشبه بقايا الطعام، كانت الحقيقة أن الميثريل مادة باهظة الثمن للغاية. ربما يمتلك المغامرون المصنفون في مرتبة الميثريل سلاحًا من الميثريل، في حين أن المغامرين المصنفين على مستوى الأوريكالكوم قد يكونون قادرين على بناء بدلة من الميثريل. لكن فقط المغامرين المصنفين في مرتبة الأدمنتايت يستطيعون الدفع بالميثيرل دون مقابل.
“وجدنا هذه اللفيفة أثناء حرق قرى المخدرات. بدا الأمر وكأنها نوع من الأوامر المكتوبة، لذلك أعدناها… هل يمكنكي فهمها؟”
“علاوة على ذلك، طلبت مني رينر صنعه. كيف لي أن أرفض؟”
“حقًا؟ عندما نبدأ الحديث عن كلايمب…”
“- لقد رفضتِ أن تأخذي أموالي. كنت أمتلك بعض مصروف الجيب المدخر…”
“إنه لذيذ، رينر ساما.”
“… ليس من المناسب للأميرة أن تنفق مصروفها، ألا تعتقدين ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت لاكيوس بالسبب وراء تحديق كلايمب وقالت:
“هذا منفصل عن دخل نطاقي. أردت فقط استخدام أموالي الخاصة لصنع درعٍ لـ كلايمب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… يبدو هذا مغريًا للغاية، ولكن هل يمكن للمزارعين أن يخسروا 20٪ من دخلهم لمدة ست سنوات كاملة؟”
“اعتقدت أنك تريدين استخدام أموالك الخاصة لإنشاء مجموعة جديدة من المعدات اللامعة لـ كلايمب—”
“أخبريني، رينر. بما أننا لا نستطيع التعامل معهم من خلال القانون، فلماذا لا نجبرهم على الخروج وفضح جرائمهم؟ سيكون الأمر على ما يرام طالما وجدنا الدليل، أليس كذلك؟ إذا كان قسم تجارة الرقيق يدير بيت الدعارة حقًا، فإن كسره سيكون بمثابة ضربة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، اعتمادًا على المكان الذي تشير إليه الأدلة، سنكون قادرين على تعليم درس مؤلم للنبلاء المتحالفين معهم.”
“… إذا كنت تعرفين ذلك، فلماذا أعطيتيني إياه مجانًا؟ لاكيوس، أنتِ غبية.”
“هذا استبدال بسيط بحرف واحد لرمز واحد، لذا من السهل كسره. ولحسن الحظ، استخدموا لغة المملكة. إذا كانوا قد استخدموا أدب الإمبراطورية أو شيء من هذا القبيل كشفرة، فسيكون ذلك غير قابل للكسر تقريبًا. لكن هذا… حسنًا، بمجرد أن تعرف ما تعنيه إحدى الكلمات، يمكنكي فقط تعبئتها واحدة تلو الأخرى. يمكن لأي شخص كسر هذا إذا كان على استعداد للعمل الجاد.”
“في ظل هذه الظروف، هل يجب أن تدعويني حقًا غبية…”
“إيه؟ مضايقة؟”
غضبت رينر و ضحكت لاكيوس بسبب اغاظتها لها.
وجلست الآخرى مقابلها. كانت عيناها خضراء وشفتاها ورديتان، و بصحة جيدة. على الرغم من أن مظهرها لم يرق إلى مستوى رينر، إلا أنها كانت تنضح بسحرها الخاص. إذا كانت رينر تتلألأ مثل الأحجار الكريمة، فإنها تتوهج بالحيوية.
حقيقة أنه تمكن من مشاهدة مشهد يثلج الصدر مثل هذا كان بفضل عشيقته أنقذته. ومع ذلك، لم يستطع السماح لنفسه بالتعبير عن مشاعره.
“-اعذريني.”
كان إظهار امتنانه شيئًا، ولكن وراء هذا الامتنان كانت هناك عاطفة قوية لا يمكن أبدًا إظهارها.
بعد الترحيب بهم، تحرك كلايمب إلى موقعه المحدد – خلف رينر وإلى اليمين – لكن صوتًا أوقفه.
كان هذا حبه لها.
“هل هناك شيء مهم؟”
سحق كلايمب بالقوة ذلك الشعور وأخفاه داخل نفسه. وهو جالس، كرر الجمل التي يكررها عدة مرات دائما لها.
عندما سمعت طريقة كلام كلايمب – كان ذلك تلميحًا إلى أن السيدة والخادم في ظروف مختلفة على عكس ما يبدو – ابتسم رينر.
“شكرًا جزيلاً لكِ رينر ساما.”
قد يكونوا نصف قرابة فقط بالدم، لكنهم ما زالوا من نفس السلالة، ولا ينبغي له أن يقول مثل هذه الأشياء. ومع ذلك، لم يسمح كلايمب لغضبه أن يتخذ شكلًا جسديًا.
عندما سمعت طريقة كلام كلايمب – كان ذلك تلميحًا إلى أن السيدة والخادم في ظروف مختلفة على عكس ما يبدو – ابتسم رينر.
“… إذا كنت تعرفين ذلك، فلماذا أعطيتيني إياه مجانًا؟ لاكيوس، أنتِ غبية.”
(لا أعرف ان ذكرت هذا أو لا لكن، الجمل التي بين (-) تسمى جمل اعتراضية و على حسب معرفتي باللغة العربية فهي جملة تدخل على أي جملة لشرح شيء بالتفصيل في الغالب و لكن لها علاقة بالجملة التي قبل (-) ولكي لا تتلخبطوا اقرأوا الفقرة بدون الجملة الاعتراضية و ستجدون أنها جملة عادية و طبيعية)
هزت لاكيوس رأسها وتحدثت. كان هذا أيضًا لتبديد الفكرة المخيفة في رأسها.
فقط كلايمب – الذي راقبها لفترة أطول من أي شخص آخر كل يوم – بإمكانه أن يعرف أن ابتسامتها مشوبة بالوحدة.
“لا تقلق بشأن ذلك. لقد أعطيناك ببساطة المواد المتبقية لصنعه.”
“لا بأس. الآن، أعتقد أننا ابتعدنا تمامًا عن الموضوع. دعونا نعود إلى المناقشة السابقة.”
لوحت بشكل عرضي إلى كلايمب، ثم سارت في صمت نحو الطاولة. ثم جلست على الكرسي بجانب لاكيوس. يبدو أن الشاي المتبقي كان لها.
“الأصابع الثمانية، أليس كذلك؟ كنا نتحدث عن كيف هاجمنا ثلاث قرى منتجة للمخدرات وأحرقنا حقولهم حتى تحولت إلى رماد. أشك في أنهم يستطيعون التعافي من ذلك.”
“هذا مقلق. لا أعرف ما إذا كانت هذه الزيادة بنسبة 30٪ هي الحد الأدنى أو متوسط المبلغ. في كلتا الحالتين، إنها ليست مقنعة للغاية. أنتِ بحاجة إلى ضمان الأرباح، وأنهم لن يخسروا على المدى القصير.”
عندما سمع هذا الاسم، عبس كلايمب عقليًا تحت قناعه الحديدي.
نظرًا لأطرافها الطويلة وملابسها الضيقة، بدت جزءًا من شخص ضليع بملابس اللصوص.
الأصابع الثمانية هو اسم العصابة الإجرامية التي تتلوى في ظلام المملكة. اتخذت عشيقته المحبوبة إجراءات لقمعهم.
لم يكن من الصعب تخيل المصير البائس لقرية اعتمدت على المخدرات للبقاء على قيد الحياة عندما يُحرق حقولها. لكنها كانت تضحية ضرورية للقضاء على المخدرات التي ابتليت بها المملكة.
لم يكن من الصعب تخيل المصير البائس لقرية اعتمدت على المخدرات للبقاء على قيد الحياة عندما يُحرق حقولها. لكنها كانت تضحية ضرورية للقضاء على المخدرات التي ابتليت بها المملكة.
“قد يكون ذلك صعبًا.”
ربما إذا امتلكت رينر قوة مطلقة، فقد تكون قادرة على فعل شيء آخر. ومع ذلك، لم يكن لرينر أي داعمين على الرغم من كونها أميرة. كل ما يمكنها فعله هو إجراء الحسابات الباردة لإنقاذ أولئك الذين يمكن إنقاذهم والتخلي عن أي شخص آخر.
نما امتنان كلايمب تجاه لاكيوس عندما أدرك أنها على استعداد لتقديم تضحيات من أجل الصالح العام.
من ناحية أخرى، ربما كانت رينر قادرة على استجداء نعمة من والدها لمهاجمتهم بالسلطة أو القوة العسكرية. ومع ذلك، كانت الأصابع الثمانية متشابكة بعمق مع النبلاء، وإذا انتشرت الكلمات، فقد يحرقون دليل إثمهم.
ابتسمت رينر بعد سماع هذه الجملة من لاكيوس.
لذلك، قررت رينر توظيف صديقتها لاكيوس مباشرة.
“ابنة هذا الرجل هي واحدة من خادماتي.”
علم كلايمب أن هذا مسار محفوف بالمخاطر للغاية. في ظل الظروف العادية، عمل المغامرون من خلال النقابة ولم يُسمح لهم بتلقي الطلبات مباشرة من العملاء. كان ذلك انتهاكًا لقواعد النقابة.
كان هذا حبه لها.
من المؤكد أنه يتذكر أن النقابة لا تستطيع معاقبة مغامريها الأعلى مرتبة (ذو تصنيف الأدمانتايت) ، ولا يمكنها طردهم. ومع ذلك، فإن ذلك يعتبر تشويهًا لسمعتهم داخل النقابة وسيؤدي بالتأكيد إلى تداعيات في المستقبل. ومع ذلك، قبلت الورود الزرقاء المهمة على أي حال لأنهم أحبوا بلدهم كثيرًا، ولأن رينر كانت صديقتهم.
اقترب منه شخصان. كان الشخص الذي خلفه رجلاً طويلاً ونحيفاً برأس أشقر.
نما امتنان كلايمب تجاه لاكيوس عندما أدرك أنها على استعداد لتقديم تضحيات من أجل الصالح العام.
يمكن أن تحافظ الزجاجة الدافئة على درجة الحرارة وتكوين محتوياتها لمدة ساعة، وكانت واحدة من العناصر السحرية المفضلة لدى رينر. شهدت استخدامًا متكررًا عند الترفيه عن الضيوف المهمين، ولكن ليس في أوقات أخرى.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى كلايمب أحد هؤلاء أفراد العائلة الملكية يقترب، ذهب على الفور نحو الحائط، وجعل ظهره مستقيمًا، وضغط يده على صدره في تحية.
قررت لاكيوس ألا يتحدثوا عن هذا بعد الآن لذا فتحت الحقيبة التي قدمتها لها تينا وأخرجت لفافة.
“بالتأكيد يجب أن تكون مخطئًا.” أصر كلايمب على أن رينر ساما ليست من هذا النوع من الأشخاص.
كانت هذه وثيقة لم يستطع أحد في الورود الزرقاء فكها. ومع ذلك، شعرت لاكيوس أن أذكى شخص عرفته – رينر – قد تكون قادرة على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيندرا ساما، من فضلكِ لا تضايقيني.”
“وجدنا هذه اللفيفة أثناء حرق قرى المخدرات. بدا الأمر وكأنها نوع من الأوامر المكتوبة، لذلك أعدناها… هل يمكنكي فهمها؟”
ومع ذلك، حدقت تينا بلا خجل نحو كلايمب، مما جعله يشعر بعدم الارتياح. كانت خطته الأصلية هي فقط تحمل الأمر، لكنه أدرك بعد ذلك أنها ربما لاحظت شيئًا عنه، ولذلك قرر أن يسألها:
فتحوا اللفافة، ورأوا فسحة من الرموز. لم تكن تبدو كحروف من لغة أي بلد. نظرت إليهم رينر، وأجابت بشكل عرضي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، كان منصب جازيف يسمى قائد محارب لأن العديد من الناس عارضوا لقب الفروسية، لذلك أنشأ الملك منصبًا جديدًا له. منذ ذلك الحين، عُرفت مجموعة جنود النخبة التي اختارها ودربها شخصيًا باسم المحاربين.
“… إنه تشفير، أليس كذلك؟”
تركت كلمات رينر عيون لاكيوس واسعة. لم تستطع إلا أن تتبادل النظرات مع تينا، التي جلست بجانبها.
كانت الأصفار البديلة عبارة عن شكل من أشكال الكود يتم إجراؤه عن طريق استبدال حرف أو عدة أحرف بحرف أو رمز آخر. على سبيل المثال، قد يصبح حرف الألف “△” و حرف الباء “□”. وبالتالي، فإن الرموز “△□△” تعني “أبًا”.
عندما سمع هذا الاسم، عبس كلايمب عقليًا تحت قناعه الحديدي.
“اعتقدت ذلك أيضًا. حاولت تبديل الرموز لساعات، لكنني لم أستطع فهم ذلك. أخذنا رجلاً سجينًا يبدو أنه مسؤول لأننا اشتبهنا في أنه ربما يكون قد حفظ مفتاح التشفير، وكنا نخطط لاستخدام سحر التحكم عليه لجعله يفك تشفير الرسالة لنا. ومع ذلك… يجب أن تعرفي أنه عندما يستخدم نفس المستخدم نفس التعويذة على نفس الموضوع عدة مرات، فإنكِ تحصلين على نتائج أقل. لذلك، كنت أرغب في الاستفادة من أول عملية اختيار لدينا. لذلك قررت مناقشة الأمر معكِ قبل استخدام التعويذة.”
لذلك، قررت رينر توظيف صديقتها لاكيوس مباشرة.
“فهمت… والسبب وراء ترك هذا هناك هو… فخ؟ أو شيء آخر؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن يستخدموا رمزًا من الصعب جدًا كسره. حسنًا، لا أعتقد أن هذا سيكون صعبًا للغاية.”
“-اهدئي. لم أحضر تيا معي لأنها تملأ رأس رينر بالهراء. لذا هل يمكنكي فهم ذلك من فضلك وتتوقفي عن الثرثرة كثيرًا؟”
تركت كلمات رينر عيون لاكيوس واسعة. لم تستطع إلا أن تتبادل النظرات مع تينا، التي جلست بجانبها.
“شكرًا جزيلاً لكِ رينر ساما.”
‘لا يصدق.’ لكن في الوقت نفسه، فكروا في عقلهم، ‘كنت أعلم أنها تستطيع فعل ذلك.’
ترنح قلب كلايمب عندما سمع هذه الكلمات. لقد فوجئ بأنها شعرت بوجوده، لكن في نفس الوقت، كان يتوقع ذلك إلى حد ما.
“دعيني أفكر … في لغة المملكة، الكلمة الأولى في أي مستند هي إما ضمير مذكر أو مؤنث أو محايد… أعطني لحظة…”
لقد حلت مشكلة العبودية واقترحت سياسات تضع الرجل العادي أولاً قبل الغني. إذا لم تعتبر كنزًا، فمن سيفعل؟ من المؤكد أن النبلاء عرقلوا في كثير من الأحيان تشريعاتها ومنعوا تنفيذ معظم سياساتها، لكن كلايمب ما زال يعرف مدى تفكيرها في الناس.
عندما تمتمت لنفسها، نهضت رينر مع اللفافة وذهبت لإحضار ورقة وقلم.
كلاهما كانا شاباتان جميلاتان في فساتين مكملة.
ثم بدأت في كتابة نصوص على الورقة.
“- لقد رفضتِ أن تأخذي أموالي. كنت أمتلك بعض مصروف الجيب المدخر…”
“هذا استبدال بسيط بحرف واحد لرمز واحد، لذا من السهل كسره. ولحسن الحظ، استخدموا لغة المملكة. إذا كانوا قد استخدموا أدب الإمبراطورية أو شيء من هذا القبيل كشفرة، فسيكون ذلك غير قابل للكسر تقريبًا. لكن هذا… حسنًا، بمجرد أن تعرف ما تعنيه إحدى الكلمات، يمكنكي فقط تعبئتها واحدة تلو الأخرى. يمكن لأي شخص كسر هذا إذا كان على استعداد للعمل الجاد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… يبدو هذا مغريًا للغاية، ولكن هل يمكن للمزارعين أن يخسروا 20٪ من دخلهم لمدة ست سنوات كاملة؟”
“لا لا … حسنًا، أنت تجعلين الأمر يبدو سهلاً. لكن ألا يعني ذلك أنكِ بحاجة إلى معرفة عشرات الآلاف من الكلمات لكسر الشفرة؟”
قد يكونوا نصف قرابة فقط بالدم، لكنهم ما زالوا من نفس السلالة، ولا ينبغي له أن يقول مثل هذه الأشياء. ومع ذلك، لم يسمح كلايمب لغضبه أن يتخذ شكلًا جسديًا.
“حسنًا، هذه مراجع أدبية مشفرة. لن يكون هؤلاء عادةً منمقًا جدًا ولا يمكنهم استخدام كلمات معقدة للغاية أيضًا. لذلك يجب عليهم أن يجعلوا الأمر بسيطًا بما يكفي حتى يتمكن الطفل من فهمها. هذا يضيق الأمور كثيرًا.”
بالطبع، كان هذا حلمًا مستحيلًا بالنظر إلى حقيقة الخلافة. ومع ذلك، لم يستطع كلايمب التخلي عن هذه الفكرة.
داخل قلبها، تعرقت لاكيوس عرقًا باردًا.
مرتديًا درعه الأبيض الكامل، وسيفه على خصره، صعد كلايمب المجهز بالكامل إلى قصر فالنسيا.
جعلت صديقتها الأمر يبدو بسيطًا للغاية، لكنه لم يكن بهذه البساطة كما قالت.
“هل هناك شيء مهم؟”
ومع ذلك، يجب عليها حقًا أن تكون قادرة على فعل ذلك… ‘بالكاد أستطيع أن أصدق أن مثل هذه العبقرية موجودة بالفعل.’
“هل هذه مستودعات الأدوية أم قواعد مهمة أخرى؟”
تجاهلت رينر الأمر في كل مرة التقيا فيها أو تحدثا، لكن لاكيوس لم تقابل أبدًا أي شخص آخر مثل رينر الذي يستحق أن يُطلق عليه لقب عبقري.
من المؤكد أنه يتذكر أن النقابة لا تستطيع معاقبة مغامريها الأعلى مرتبة (ذو تصنيف الأدمانتايت) ، ولا يمكنها طردهم. ومع ذلك، فإن ذلك يعتبر تشويهًا لسمعتهم داخل النقابة وسيؤدي بالتأكيد إلى تداعيات في المستقبل. ومع ذلك، قبلت الورود الزرقاء المهمة على أي حال لأنهم أحبوا بلدهم كثيرًا، ولأن رينر كانت صديقتهم.
عندما ارتجفت لاكيوس داخليًا، قالت رينر بخفة، “لقد انتهى الأمر. مجرد مجموعة من مراجع الكتب.” ثم سلمت الورقة لها.
“صاحب السمو. اغفر وقاحتي لكن السيدة رينر ليست وحش، إن شخصًا لطيفًا وحنونًا وجميلاً مثلها يشبه إلى حد كبير كنز المملكة.”
كان هناك العديد من المواقع داخل المملكة مكتوبة على اللفافة، وسبعة منها داخل العاصمة الملكية.
“ابنة هذا الرجل هي واحدة من خادماتي.”
“هل هذه مستودعات الأدوية أم قواعد مهمة أخرى؟”
بمجرد أن كان كلايمب على وشك فتحه، سمع أصوات مناقشة ساخنة عبر الباب نصف المفتوح.
“أشك في أنهم وضعوا مثل هذه الوثيقة المهمة في منطقة إنتاج عادية… ربما يكون هذا طُعم، ألا تعتقدين ذلك؟”
بالطبع، كان ذلك إذا كان تجعد الشفتين الذي لا يتناسب مع عينيها يعتبر ابتسامة.
“طعم؟”
“لا لا … حسنًا، أنت تجعلين الأمر يبدو سهلاً. لكن ألا يعني ذلك أنكِ بحاجة إلى معرفة عشرات الآلاف من الكلمات لكسر الشفرة؟”
“حسنًا… لا أعتقد ذلك. أعتقد أنه… الأصابع الثمانية هي منظمة واحدة، لكنها أشبه بثماني مجموعات منفصلة تعمل معًا، أليس كذلك؟”
“ربما سارت التجربة بشكل جيد، لكنك ما زلت لا تضمن نجاحها.”
أومأت لاكيوس.
“قلتُ لكِ، أليس كذلك؟ يفضل الناس التركيز على المكاسب الفورية، ويريد الكثير من الناس الاستقرار. سيتردد الكثير من الناس حتى لو أخبرتهم أنهم سيكونون قادرين على الحصول على 130٪ من محاصيلهم الأصلية في غضون ست سنوات.”
“إذًا يجب أن تكون هذه معلومات عن المجموعات السبع الأخرى… أم ينبغي أن أقول الأقسام؟ على أي حال، هذه طريقة لتسريب المعلومات عن الجميع إلى جانب قسم المخدرات إلى أعداء خارجيين، من أجل إبعاد الازعاج عن أنفسهم لفترة وجيزة.”
“…هاه؟”
“بعبارة أخرى، لقد جمعوا بالفعل معلومات عن الأقسام الأخرى من أجل هذا… لم أكن أتوقع أن يكونوا متحدين تمامًا، لكن هذا أمر مثير للسخرية…”
“إذًا يجب أن تكون هذه معلومات عن المجموعات السبع الأخرى… أم ينبغي أن أقول الأقسام؟ على أي حال، هذه طريقة لتسريب المعلومات عن الجميع إلى جانب قسم المخدرات إلى أعداء خارجيين، من أجل إبعاد الازعاج عن أنفسهم لفترة وجيزة.”
كمغامرة، أحبطتها فكرة خيانة الرفاق.
(أعتقد أن أوني هنا بمعنى أختي ولكني غير متأكد الصراحة)
“بما أننا سنفعل ذلك بالفعل، من الأفضل ألا نتسرع كثيرًا، وإلا فقد يكون الأمر سيئًا بالنسبة لنا.”
ومع ذلك، يجب عليها حقًا أن تكون قادرة على فعل ذلك… ‘بالكاد أستطيع أن أصدق أن مثل هذه العبقرية موجودة بالفعل.’
بعد رؤية إيماءة صديقتها (رينر)، سألت لاكيوس مرة أخرى:
“صاحب السمو. اغفر وقاحتي لكن السيدة رينر ليست وحش، إن شخصًا لطيفًا وحنونًا وجميلاً مثلها يشبه إلى حد كبير كنز المملكة.”
“إذًا ماذا يجب أن نفعل حيال بيت الدعارة هذا؟ لقد سمعت أنه مكان حقير حقًا حيث يمكن للمرء تجربة أي شيء يشتهون فيه.”
على عكس الخادمات العاديات، كانت جميع الخادمات في القصر الملكي من النبلاء اللاتي جئن إلى هنا لرفع مكانتهن. وبالتالي، إلى حد ما، كانوا في وضع أعلى من كلايمب. على وجه الخصوص، كانت الخادمات اللواتي خدمن شخصيًا العائلة الملكية وريثات نبلاء رفيعي المستوى. لقد أظهروا بوضوح غضبهم لأنهم اضطروا إلى الانحناء أمام رجل فلاح وضيع.
شعرت لاكيوس أن غضبها يتراكم بمجرد ذكره.
على طول الممرات النظيفة والواسعة، تم تكليف جنود النخبة بمهمة الحراسة في القصر. لقد وقفوا متألقين بدروعهم – كانوا فرسانًا.
‘الأوغاد. يجب قتل هؤلاء الحثالة الذين لا يفكرون إلا بقضبانهم!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحداهن كانت صاحبة هذه الغرفة، رينر.
عندما تذكرت ما عرفته عن بيت الدعارة المعني، لم تعد وريثة نبيلة، بل أصبحت مغامرة جريئة، وانبعثت تنبعث من قلبها. كان من المؤكد أن عددًا قليلاً من الناس – رجالاً ونساءً – قُتلوا من أجل الترفيه في هذا المكان.
ملأ مشهد مألوف عيون كلايمب.
في الماضي، عندما لم تكن العبودية قد تم تجريمها بعد، كان هناك عدد غير قليل من هؤلاء المهرجين الذين يعملون في العالم السفلي. ومع ذلك، بفضل الصديقة التي أمامها، أصبحت تجارة الرقيق غير قانونية الآن، وتلاشت تلك المؤسسات مثل الغبار في مهب الريح. قد يكون هذا الموقع بالذات آخر بيت دعارة غير قانوني في المملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتكِ…”
لهذا السبب، لن يغلقوا بسهولة. يمكن للمرء أن يتخيل نوع المقاومة الحازمة التي تنتظرهم. بعد كل شيء، كانت هذه جنة ملوثة لأولئك الذين لديهم رغبات فجة لا توصف.
أومأ الرجل الصامت برأسه من حيث شاهد كلايمب و زاناك من الجانب.
“أخبريني، رينر. بما أننا لا نستطيع التعامل معهم من خلال القانون، فلماذا لا نجبرهم على الخروج وفضح جرائمهم؟ سيكون الأمر على ما يرام طالما وجدنا الدليل، أليس كذلك؟ إذا كان قسم تجارة الرقيق يدير بيت الدعارة حقًا، فإن كسره سيكون بمثابة ضربة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، اعتمادًا على المكان الذي تشير إليه الأدلة، سنكون قادرين على تعليم درس مؤلم للنبلاء المتحالفين معهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لاكيوس إلى رينر.
“قد تكونين على حق، لاكيوس. لكن إذا فعلتِ ذلك، ألن يزعج هذا عائلتكِ.. عائلة ألفين؟ أجد صعوبة كبيرة في التصرف بسبب ذلك. الشيء نفسه ينطبق على الأعضاء الآخرين في الورود الزرقاء… ولكن إقحام كلايمب هناك وحده يبدو مستحيلًا تقريبًا…”
“…همم.”
“عبدكِ يأسف بشدة على افتقاره إلى القوة.”
“لم أقل أبدًا أن رينر وحشًا. هذا فقط ما تفكر به… انس الأمر، يكفي هذه الأعذار المبتذلة. ومع ذلك، أعتقد أنها بالفعل كنزًا. عندما تقدم مقترحاتها، هل تعتقد حقًا أنه سيتم قبولها؟ لا يسعني إلا أن أعتقد أنها تقترحهم حتى عندما تعلم أنه سيتم رفضهم على أي حال.”
عندما رأت قوس كلايمب المعتذر، مدت رينر يدها لتوقف كلايمب، وابتسمت.
كمغامرة، أحبطتها فكرة خيانة الرفاق.
“سامحني، كلايمب. لم يكن هذا ما قصدته. إنه بيت الدعارة الوحيد في العالم السفلي في العاصمة الملكية، لذلك لا يمكن لأحد أن يسقطه وحده. انظر، أنا أثق بك أكثر من أي شيء، كلايمب. أنا أعلم مدى صعوبة عملك لي. ومع ذلك، لا تفعل أي شيء قد يجعلك متورطًا. هذا ليس طلبًا، ولكنه أمر، فهمت؟ إذا حدث لك أي شيء…”
كان أحدهما من عشيقته. كان كلايمب لا يزال واقفاً خارج الباب لكنها لم تلاحظه. ربما كان ذلك لأنها كانت متحمسة للغاية بشأن المناقشة. وبسبب ذلك، لم يرغب كلايمب في تخفيف حماستها. وقف ساكنًا مكانه و يستمع إلى المناقشة داخل الغرفة. شعر بالذنب بسبب التنصت، لكنه سيشعر بالذنب إذا قاطع محادثتهما.
حتى لاكيوس، كامرأة تشاهد من الجانب، تأثرت بدموع الجمال الآسر أمام عينيها. إذًا ماذا عن كلايمب؟
“صاحب السمو. اغفر وقاحتي لكن السيدة رينر ليست وحش، إن شخصًا لطيفًا وحنونًا وجميلاً مثلها يشبه إلى حد كبير كنز المملكة.”
لقد بذل قصارى جهده للوقوف أمامها بلا عاطفة، لكنه لم يستطع. تلك الخدين المتوردتين قالت له كل شيء.
“-اهدئي. لم أحضر تيا معي لأنها تملأ رأس رينر بالهراء. لذا هل يمكنكي فهم ذلك من فضلك وتتوقفي عن الثرثرة كثيرًا؟”
لو كان الشاعر يعطي لقبًا لهذا المشهد المتحرك، لقال الشاعر بالتأكيد أنه سيطلق عليه “الأميرة وفارسها”. ومع ذلك، شعرت لاكيوس بوخز من الخوف. لقد اعتقدت أنه يجب أن يكون ذلك مستحيلًا، ولكن إذا كانت رينر تفعل ذلك عن قصد، فستكون ثعلبة ذات أبعاد لا يمكن تصورها حقًا –
“أشك في أنهم وضعوا مثل هذه الوثيقة المهمة في منطقة إنتاج عادية… ربما يكون هذا طُعم، ألا تعتقدين ذلك؟”
‘ما الذي أفكر فيه؟ لماذا أشك في صديقتي العزيزة؟ علاوة على ذلك، ألم يثبت كل ما حدث حتى الآن أنها ليست ثعلبة مخططة صغيرة؟ إذا كنت لا أستطيع حتى أن أثق بشخص مثلها – شخص يحمل لقب “الذهبية”، الذي يناضل من أجل العدالة – فمن يمكنني أن أثق؟’
وجد كلايمب هذا غريبًا جدًا. كان هناك خمسة كراسي مرتبة حول الطاولة الدائرية. هذا كان طبيعيًا. ومع ذلك، تم سكب ثلاثة أكواب من الشاي.
هزت لاكيوس رأسها وتحدثت. كان هذا أيضًا لتبديد الفكرة المخيفة في رأسها.
في النهاية، استسلم كلايمب. لم يكن هناك طريقة للفوز عندما تتدفق دموع النساء. ومع ذلك، فقد سمحت له عشيقته بالعديد من الاستثناءات. على سبيل المثال، لم يكن هناك أي طريقة يمكنه فيها الدخول دون سابق إنذار إذا كان الملك حاضرًا.
“أه نعم. كشفت تحقيقات تينا عن العديد من القادة في تجارة الرقيق – العديد من النبلاء الذين لهم صلات بـ كوكو دول. ومع ذلك، لم نتحقق من جريمتهم حتى الآن، لذلك من السابق لأوانه اتخاذ إجراء الآن.”
قفزت المرأة الجالسة في الظلام ووقفت على قدميها في لحظة.
ردت رينر على اسم معين واحد من بين القائمة التي تلتها لاكيوس.
“…همم.”
“ابنة هذا الرجل هي واحدة من خادماتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه وثيقة لم يستطع أحد في الورود الزرقاء فكها. ومع ذلك، شعرت لاكيوس أن أذكى شخص عرفته – رينر – قد تكون قادرة على ذلك.
“همم؟ حسنًا، لا أعتقد أنها أرسلت إلى هنا كجاسوسة لأنهم يحترسون منكِ… لكن مع ذلك، لا يمكنني التأكد من أنها مجرد خادمة تتطلع إلى الترويج لنفسها.”
“خادمك يقول أن هذا ليس هو الحال هنا.”
“بالتأكيد. يبدو أننا قمنا بمراقبة المعلومات جيدًا. كلايمب، عليك أيضًا أن تضع ذلك في الاعتبار.”
شعرت لاكيوس أن غضبها يتراكم بمجرد ذكره.
“إذًا، دعونا نناقش ما يجب فعله بشأن المواقع التي عرفناها من اللفافة المشفرة. رينر، هل تمانعين في إقراضي كلايمب؟ أود منه أن يخبر جاجاران والآخريات أنهن قد يحتاجون إلى الخروج في حالة الطوارئ.”
“تحدث بعد أن تجلس، كلايمب.”
_________________
علم كلايمب أنه لا يوجد احتجاج على هذا وجلس. وهكذا جلس وشرب الشاي.
ترجمة: Scrub
لم يكن هناك حذر أو وعي بالخطر في صوت لاكيوس الهادئ لذا أدرك كلايمب ما يعنيه ذلك وجعل القوة تستنزف من كتفيه.
اوه يبدو أن تلك الأميرة وراءها أشياء كثيرة خلف وجهها اللطيف
غلاف الفصل الثاني: شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 8:02
ساد الصمت الغرفة، والتي أخبرت كلايمب أن المناقشة قد انتهت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
