الفصل 2 - الجزء الثالث
المجلد 3: الفالكري الدموية
الفصل 2 – الجزء الثالث – السلف الحقيقي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت غرفة التخزين ضيقة وفي داخلها عدة أكياس وصناديق.
هبت رياح باردة عبر الصالة الرئيسية، وتسللت عبر الفجوات الموجودة في الحاجز وغسلت الرجال الناجين من مرتزقة لواء نشر الموت، الذين يبلغ عددهم اثنان وأربعون.
تردد صدى صرخات لا حصر لها من الغضب وصيحات اليأس في القاعة الكبرى –
كانت القاعة الرئيسية هي الجزء الأكثر اتساعًا في سلسلة الكهوف هذه، لذلك كانت تستخدم بشكل شائع كمنطقة لتناول الطعام. ومع ذلك، فقد أصبحت الآن معقلًا للطوارئ.
اخترقت المقذوفات التي لا حصر لها مقل عينيها واخترقت حلقها واخترقت بطنها وغرقت في كتفيها. ومع ذلك، بدت الفتاة التي قابلت مثل هذا المصير المروع منزعجة، كما لو كانت قد سقطت في رذاذ ماء.
كانت هذه السلسلة من الكهوف – مخبأ بائعي السيوف – تتمحور حول هذه القاعة الطويلة والضيقة. انتشرت العديد من الكهوف الصغيرة على طول جوانبها، واستُخدِمَت كغرف شخصية، ومستودعات للأسلحة، ومخازن للطعام. لذلك، إذا سقط هذا المكان، فسوف تسقط المواقع الأخرى بسهولة. عند مهاجمتهم، كان من المنطقي تعيين هذا المكان باعتباره المحور الأساسي لخط دفاعهم النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________
ومع ذلك، ربما كان يطلق عليه معقلًا، لكنه لم يتم بناؤه وفقًا لمعايير المعقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رددوا اسم برين مرارًا وتكرارًا. وسط هذا الثناء، وقف برين عند مدخل القاعة ممسكًا سلاحه في يده العاجزة وهو يتفحص بهدوء وجوه بائعي السيوف من حوله.
لقد قاموا بقلب طاولاتهم الخام ورصوا الصناديق لتشكيل حاجز بسيط. بعد ذلك، قاموا بربط عدة حبال بارتفاع الصدر بين مدخل القاعة الرئيسية والحاجز، من أجل درء أي شخص قد يحاول اختراق الحاجز. بمجرد أن يصطدم العدو بالعقبات، يمكن للمدافعين تجنب الانجرار إلى القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رددوا اسم برين مرارًا وتكرارًا. وسط هذا الثناء، وقف برين عند مدخل القاعة ممسكًا سلاحه في يده العاجزة وهو يتفحص بهدوء وجوه بائعي السيوف من حوله.
تم تكديس الجميع تقريبًا خلف هذا التشكيل الدفاعي، ممسكين بأقواسهم منتظرين في الوسط والأجنحة اليمنى واليسرى.
“أنا سعيدة لأنكِ استمتعتِ، سيدتي النبيلة.”
حتى لو كان الأمر يتعلق بمهارات التسديد، فإن أبعاد القاعة الرئيسية وحجم المدخل أعطت ميزة ساحقة للمدافعين في القاعة. بالإضافة إلى ذلك، بعد أن انتشروا جميعًا، سينتهي الأمر بالمهاجمون بإطلاق الأسهم عليهم من جميع المدافعين بغض النظر عن المكان الذي قرروا الهجوم فيه. حتى هجمات تأثير المنطقة ستواجه صعوبة في ضرب الهدف لأنهم منتشرين. تم تصميم ترتيب القوات هذا لتوفير تغطية أكبر للأسهم.
تردد صدى ضحكها الهستيري في القاعة بينما رفعت الفتاة رأسها ببطء مرة أخرى.
لقد كان تشكيلًا بسيطًا، لكنه كان بإمكانه صد قوة معادية أكبر منه.
كما كانت على وشك أن تأرجح بالسيف، توقفت في منتصف الطريق. غطى الصدأ السيف، وانهار ببطء. في ذهنها المبلل بالدم، تذكرت عقوبة من أحد فئاتها الوظيفية – الفارس الملعون – وقذفت السيف بعيدًا بطريقة مخيبة للأمل. ثم حركت إحدى يديها الرقيقة.
وبعد ذلك، بدأت النظرات المقلقة بالظهور على وجوه الرجال.
لقد كانت ضربة بسيطة وعادية. ومع ذلك، كانت تمتلك سرعة غير عادية وكانت قوتها التدميرية خارج هذا العالم.
وبينما كان الرجال يرتجفون، ارتجفت قمصانهم بسبب ارتجاف أجسادهم.
“ما الخطب؟ هل وضع شيئًا هناك؟”
كان داخل الكهف باردًا ومريحًا جدًا حتى في أيام الصيف. ومع ذلك، فإن ما شعروا به الآن لم يكن بالضبط البرودة.
ومع ذلك، ربما كان يطلق عليه معقلًا، لكنه لم يتم بناؤه وفقًا لمعايير المعقل.
سمعوا للتو فقط، دقات ضحك من الخارج. بسبب الأصداء داخل الكهف، تحول إلى ضحك صاخب لجنس غير معروف، وهو ما أدى إلى ارتجافهم حتى عظامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجفيفه من دماءه، ألقت شالتير الجثة المجففة جانباً، ولعقت آخر قطرة من الدم بلسان رطب لامع. ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة نحو المرتزقة الأخرين، الذين لم يعرفوا ما إذا كان عليهم الفرار أو تقبل فقط مصيرهم.
لقد اعتقدوا أنه منذ أن قام أقوى رجل في لواء نشر الموت – برين أنغولاس – بالخروج، لم تكن هناك حاجة لهم لبناء حاجز أو ما شابه.
“—ههههههههههه، لاااااعلى ~”
لقد حطم هذا الضحك قناعتهم.
لم يتكلم احد.
كان برين لا يهزم. هذا ما آمنوا به.
رافقت موجة من البرد القارس هذا المشهد المخيف.
كان برين أقوى بكثير من الرجل العادي. حتى فرسان الإمبراطورية لم يتمكنوا من هزيمته. حتى الوحوش لا تستطيع ذلك. يمكنه أن يقتل غولًا بضربة واحدة، ويهاجم حشدًا من الغوبلن بمفرده ويجزهم مثل العشب. إذا قاتل جميع أعضاء لواء نشر الموت بأكمله معه، فقد ينتهي به الأمر بأخذ كل رؤوسهم. ماذا يمكن أن يدعوه بلقب غير أقوى رجل لديهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إطلااااق!”
ولكن إذا هُزم مثل هذا الرجل، فماذا يعني ذلك؟
“هممم ~ المتبقييييين على قيد الحياة~؟ إذذذذذذن ~ دعينا نخرج ونلتقي بههههههم—! أهاهاهاهاهاها، هههههههههههههههه! “
حقيقة أن شخصًا ما يمكن أن يقاتل برين ويظل يضحك هكذا يمكن أن تعني شيئًا واحدًا فقط.
لا أحد يعلم هنا أن الوحوش المسماة الأسلاف الحقيقين في لعبة يجدراسيل DMMO-RPG كانت بمثابة تجسيد مادي للكارثة.
الجميع يعرف ذلك، لكن لم يجرؤ أحد على قول ذلك.
وبينما كانت تنظر إلى الرجل، وهو يبكي ويتوسل من أجل الرحمة وهو يمسك بساقها النحيلة، انقسم وجه شالتير إلى ابتسامة مفترسة. فهم المرتزق على الفور ما تعنيه تلك الابتسامة وتحول وجهه إلى رمادي شاحب.
كل ما يمكنهم فعله هو النظر بصمت لبعضهم البعض.
تردد صدى صرخات لا حصر لها من الغضب وصيحات اليأس في القاعة الكبرى –
توجهت عيون الجميع الصامتة إلى مدخل القاعة – في اتجاه باقي الكهف.
صرخ المرتزقة وهربوا في كل الاتجاهات.
ازدادت حدة التوتر في الهواء، ثم –
ابتلع أحدهم ريقه بصوت عالٍ. يمكن سماع أصوات العديد من أوتار القوس التي يتم سحبها للخلف وسط الصمت.
جاء صوت ركض نحوهم، أصبح أعلى أكثر فأكثر.
“هاهاهاهاهاها، هاهاها، كم هذا مرح ~ هل تعتقد حقًا أنني سأجعلك تموت بسهووووولة ~ لااااااااا ~” قالت وهي تلصق لسانها في وجهه.
ابتلع أحدهم ريقه بصوت عالٍ. يمكن سماع أصوات العديد من أوتار القوس التي يتم سحبها للخلف وسط الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نفففففق هرووووب— !؟”
وبينما كان بائعي السيوف يراقبون مدخل القاعة، ظهر رجل يلهث بشدة. لقد كانت معجزة ألا يطلق أحدهم سهمه في وجهه.
انتزعت شالتير بلا مبالاة السيف العالق في رأسها. بمجرد خروجه، لم يكن هناك أي مؤشر على إصابتها في المقام الأول.
(بائعي السيوف هذه أعرف مصطلح غريب جدًا لكن ليس في يدي صدقوني انا فقط ناقل للترجمة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________
“برين!”
ارتفعت صرخات الرعب المتناثرة من المرتزقة الخائفين. كما لو أن تلك الصرخات حثت على ذلك، اخترق عدد لا يحصى من الأسهم الهواء باتجاه شالتير مرة أخرى.
الرجل الذي صاح هو قائد المرتزقة قائد لواء نشر الموت. سرعان ما انفجر هتاف كبير في القاعة. جاءت هتافاتهم المبتهجة من اعتقادهم أنه هزم الدخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجفيفه من دماءه، ألقت شالتير الجثة المجففة جانباً، ولعقت آخر قطرة من الدم بلسان رطب لامع. ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة نحو المرتزقة الأخرين، الذين لم يعرفوا ما إذا كان عليهم الفرار أو تقبل فقط مصيرهم.
كانت هناك أصوات تهنئة برين، وكذلك أصوات الأيدي التي تربت على الكتف.
الوحوش الوحيدة من نوع مصاصي الدماء التي يمكن القول إنها جميلة كانت عرائس مصاصي الدماء الخاصة بشالتير.
رددوا اسم برين مرارًا وتكرارًا. وسط هذا الثناء، وقف برين عند مدخل القاعة ممسكًا سلاحه في يده العاجزة وهو يتفحص بهدوء وجوه بائعي السيوف من حوله.
ارتفعت رأسها ببطء، ووجهها مغطى بخيوط الشعر الفضي. من خلالهم، تمكنوا من رؤية زوج من العيون المضيئة باللون الدم، والتي ضاقت ببطء إلى حد الإبرة.
لا، هذا لم يكن صحيحًا. يشير تعبيره إلى أنه كان يبحث عن شيء ما.
توقف المرتزقة المذهلون عن إعادة تحميل أقواسهم، و حدقوا بغباء في شالتير.
تلاشى الهتاف كما لو كان مكبوتًا، حيث لاحظ المرتزقة مزاج برين الغريب.
“مت، أيها الوحش!”
ركض برين لحاجز في المنطقة.
وبعد ذلك – تحركت شالتير.
“أوي! انتظر، سنفتحه لك!”
تلاشى الهتاف كما لو كان مكبوتًا، حيث لاحظ المرتزقة مزاج برين الغريب.
لم ينتبه برين لهذه الكلمات وهو يتحرك نحو الحاجز، وشق طريقه دون إضاعة لحظة واحدة قبل مواصلة الجري.
(قصده انه شكلها و هي وحش مثلما ظهر في الأنمي هو شكلها الحقيقي)
لقد شعر برين أن المرتزقة يحدقون به بغباء وهو يفتح الباب. أدى الباب إلى كهف كان يستخدم كمخزن، واندفع برين إلى الداخل.
تردد صدى صرخات لا حصر لها من الغضب وصيحات اليأس في القاعة الكبرى –
“ما الخطب؟ هل وضع شيئًا هناك؟”
بعد أن سئموا من مهاجمتها، ألقى المرتزقة سيوفهم وبدأوا في لكمها وركلها، والدموع تنهمر على وجوههم. على الرغم من أنها كانت أكبر بكثير مما كانت عليه، إلا أن شالتير ظلت غير متأثر. كان الأمر كما لو أن المرتزقة كانوا يهاجمون صخرة ضخمة.
“من يعرف؟ إنه شعور غريب، رغم أنه… هل كان يبكي؟ لا، هذا مستحيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت، كأنها تطرد الحرارة من داخلها. جعلت رائحة الدم الكريهة الناس من حولها يشعرون بالغثيان.
علقوا رؤوسهم للخارج لينظروا إلى الباب المغلق، لكن المرتزقة أصيبوا بالحيرة من الحدث الغريب الذي حدث أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما يمكنهم فعله هو النظر بصمت لبعضهم البعض.
كان هناك شخص واحد فقط عابس. كان قائد اللواء. كان هذا لأنه فقط – لا، كان برين يعرف أيضًا، لذلك كانوا اثنين – الذين لديهم فكرة عما يجري. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت للتحقق من شكوكه.
ضحكت شالتير، وظهرت ابتسامة مفترس حقيرة على وجهها.
اقترب صوت خطوات بطيئة ورشيقة، تبعها ظهور بطيء لشخص غريب في المدخل.
لم يهرب من براثن هذا الوحش المرعب.
لم يكن لدى أي منهم أي فكرة عن هوية هذا الشخص. نظرًا لعدم معرفة أي شخص في الفرقة بهذا الغريب، كان من الواضح أن الدخيل هو الذي تسبب في هذا الاضطراب، وتلاشى الاضطراب في لحظة.
لا أحد يعرف هذا هنا.
مستحيل. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهذا يعني أن سبب وجود برين هنا أنه قد اتخذ الآن منعطفًا قدره 180 درجة. إذا كان الدخيل لا يزال على قيد الحياة، فهذا يعني أنه هرب إلى هنا.
لم يكن من الواضح ما إذا كان المرتزق قد شعر في البداية أن عشرات الإبر قد اخترقت حلقه، أو ما إذا كان قد سمع الصوت الجسيم لدمه وهو يخرج من جسده في لحظة.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك دخيل واحد فقط، ظهره منحني بطريقة غريبة.
لقد اعتقدوا أنه منذ أن قام أقوى رجل في لواء نشر الموت – برين أنغولاس – بالخروج، لم تكن هناك حاجة لهم لبناء حاجز أو ما شابه.
لم يكن طويلًا وبدا كفتاة. كانت ذراعاها متدليتين للأسفل، وكذلك رأسها. والشيء الغريب هو أنه نظرًا لموضع رأسها وأسفل رقبتها، بدا أن الأخيرة أطول بثلاث مرات من رأس الإنسان العادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال الرجل يمسك بساقها بينما كان جسده يطير في الهواء. أمسكت شالتير ظهره بيد واحدة، رمته بخفة نحو السقف.
كان رأسها ممتلئًا بشعرها الفضي اللامع الذي يجر على الأرض وهي تدخل القاعة ببطء. كانت ترتدي فستانًا متقن الصنع، بدا وكأنه مزخرف من الظلام.
كان السقف على ارتفاع خمسة أمتار فوق أرضية الكهف. قفزت الفتاة عالياً بما يكفي للوصول إليه ولمسه بسهولة. أبحرت برشاقة في الهواء وهبطت على الجانب الآخر من الحاجز. مع ارتطام كعوبها العالية على الأرض، سقطت أيضًا جميع الأسهم العالقة بداخلها.
لم يتكلم احد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال الرجل يمسك بساقها بينما كان جسده يطير في الهواء. أمسكت شالتير ظهره بيد واحدة، رمته بخفة نحو السقف.
رافقت موجة من البرد القارس هذا المشهد المخيف.
كانت المشكلة التي واجهها المرء غالبًا مع استخدام السحر السحري هي أنه لا يمكن للمرء أن يتعلم إلا ما يعرفه الموضوع بالفعل. لا يمكن للهدف أن يعطي أجوبة ليس لديهم، وإذا اعتقدوا أن الباطل هو الحقيقة، فلن يتعلم السائل إلا الباطل.
ارتفعت رأسها ببطء، ووجهها مغطى بخيوط الشعر الفضي. من خلالهم، تمكنوا من رؤية زوج من العيون المضيئة باللون الدم، والتي ضاقت ببطء إلى حد الإبرة.
عندما كان المرتزقة يلهثون أمامها، ازداد ضحك شالتير بصوت عالٍ.
عرف الجميع ما يعنيه هذا. إنه يعني الكثير لسوء حظهم.
لم يكن لديهم وقت للصراخ. كل ما استطاعوا فعله هو مشاهدة أجسادهم تتوسع بلا هوادة، ظهرت نظرات الرعب الجاهل على وجوههم. ثم، في اللحظة التالية، انفجرت أجسادهم، مثل فرقعة البالونات.
كانت تضحك.
شعر الرجل بأن وجوده قد اختفى، وأثار الخوف المروع من هذا الإدراك رعبًا لم يشعر به من قبل.
رفعت تلك الفتاة المخيفة رأسها كاشفة عن وجه جميل. ومع ذلك، لا شيء يمكن أن يكون أكثر إثارة للاشمئزاز للأشخاص الذين رأوا للتو حالتها. بدت تلك الميزات الأنيقة وكأنها قناع منحوت من قبل فنان رفيع المستوى.
غير قادر على مقاومة قوة ذراعها الخارقة للطبيعة، توقف المرتزق عن المقاومة في النهاية وأغمض عينيه. بعد فترة وجيزة من انعدام الوزن، شعر بسحب الجاذبية التي تجره إلى أسفل مرة أخرى؛ ثم اصطدمت يده بالأرض، مما أدى إلى إصابة جسده بنقرس من الألم.
“مساء الخير جميعًا. اسمي شالتير بلودفالين. هل هذه هي نقطة النهاية؟ هل هذا يعني أن لعبة الغميضة قد انتهت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفت تلك الكلمات إلى الواجهة في أفكارها الملطخة بالدماء. إلى حد ما، أدركت شالتير أنها فشلت في الجزء الخاص بها من المهمة.
وبينما كانت تقول تلك الجمل المحيرة، نظرت الفتاة – شالتير – حولها. ومع ذلك، فقد جعدت وجهها الجميل، ربما لأنها لم تجد الشخص الذي تبحث عنه. في الصمت المتواصل، دوى صوت الفتاة مرة أخرى.
“إنهم عديمييييييي الجدوى ~ لكنكم ما زلتم تستخدمووووون نفس الحيلة ~”
“هل نلعب لعبة الغميضة مجددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♦ ♦ ♦
ضحكت بمرح، بدا أنها مستمتعة بهذا. خفضت شالتير رأسها وضحكت بطريقة غريبة وشعرها الفضي يلف وجهها.
كان برين أقوى بكثير من الرجل العادي. حتى فرسان الإمبراطورية لم يتمكنوا من هزيمته. حتى الوحوش لا تستطيع ذلك. يمكنه أن يقتل غولًا بضربة واحدة، ويهاجم حشدًا من الغوبلن بمفرده ويجزهم مثل العشب. إذا قاتل جميع أعضاء لواء نشر الموت بأكمله معه، فقد ينتهي به الأمر بأخذ كل رؤوسهم. ماذا يمكن أن يدعوه بلقب غير أقوى رجل لديهم؟
عندما كان المرتزقة يلهثون أمامها، ازداد ضحك شالتير بصوت عالٍ.
كانت المشكلة التي واجهها المرء غالبًا مع استخدام السحر السحري هي أنه لا يمكن للمرء أن يتعلم إلا ما يعرفه الموضوع بالفعل. لا يمكن للهدف أن يعطي أجوبة ليس لديهم، وإذا اعتقدوا أن الباطل هو الحقيقة، فلن يتعلم السائل إلا الباطل.
“ههههههههههههههههههههههههههههههه”
أثارت شالتير حقيقة أن إحدى عرائس مصاصي الدماء قد تركت وظيفتها وأتت إلى هنا، وتحولت رؤية شالتير إلى اللون الأحمر لأنها فكرت لفترة وجيزة في قتلها. في النهاية، تمكنت من خفض نيران غضبها بجهد كبير. إذا كانت قد تركت وظيفتها لأمر مهم، فلا بأس.
تردد صدى ضحكها الهستيري في القاعة بينما رفعت الفتاة رأسها ببطء مرة أخرى.
“هههههههههههههههههههههه!”
الوجه الذي رأوه جعل المرتزقة يشعرون وكأن قلوبهم محطمة في صدورهم، وأن الماء المثلج يملأ عروقهم.
“هاهاهاهاهاها، هاهاها، كم هذا مرح ~ هل تعتقد حقًا أنني سأجعلك تموت بسهووووولة ~ لااااااااا ~” قالت وهي تلصق لسانها في وجهه.
لم يعد هذا الوجه جميلاً. كان اللون المتدفق من بؤبؤيها قد صبغ عينيها باللون الأحمر تمامًا، وأصبح الصفان الأنيقان من الأسنان البيضاء في فمها يشبهان مجموعة من إبر الحقن الدقيقة، مثل أسنان سمكة القرش. تسرب توهج وردي بذيء من حلقها بينما سال لعاب شفاف من فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما يمكنهم فعله هو النظر بصمت لبعضهم البعض.
“أهاهاهاهاهاهاهاهاها !!!”
– فتاة؟
كشفت شالتير عن أنيابها وابتسمت ابتسامة عريضة لدرجة أن زوايا فمها كادت أن تلمس أذنيها. ضحكت عدة مرات، مثل قرع الجرس خارج البيت.
كانت القاعة الرئيسية هي الجزء الأكثر اتساعًا في سلسلة الكهوف هذه، لذلك كانت تستخدم بشكل شائع كمنطقة لتناول الطعام. ومع ذلك، فقد أصبحت الآن معقلًا للطوارئ.
ملء أنين اليأس هواء القاعة.
على الرغم من المسافة بينهما، يمكن أن يشموا الدم في أنفاسها. بسبب شدة الرائحة الكريهة، بدا كما لو أن الهواء كان يتحول إلى اللون الأحمر.
على الرغم من أنهم كانوا في كهف، بدا الأمر كما لو أن الهواء لم يستطع تحمل الأمر وانضم إلى الأصداء المدوية.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك دخيل واحد فقط، ظهره منحني بطريقة غريبة.
– فتاة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إطلااااق!”
-وحش؟
علقوا رؤوسهم للخارج لينظروا إلى الباب المغلق، لكن المرتزقة أصيبوا بالحيرة من الحدث الغريب الذي حدث أمامهم.
– شيطانة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كااااااان هذااااااا مسلللللي ~”
لم تكن من أي منهم.
كان السقف على ارتفاع خمسة أمتار فوق أرضية الكهف. قفزت الفتاة عالياً بما يكفي للوصول إليه ولمسه بسهولة. أبحرت برشاقة في الهواء وهبطت على الجانب الآخر من الحاجز. مع ارتطام كعوبها العالية على الأرض، سقطت أيضًا جميع الأسهم العالقة بداخلها.
كان هذا رعبًا متجسدًا –
“أنا سعيدة لأنكِ استمتعتِ، سيدتي النبيلة.”
على الرغم من المسافة بينهما، يمكن أن يشموا الدم في أنفاسها. بسبب شدة الرائحة الكريهة، بدا كما لو أن الهواء كان يتحول إلى اللون الأحمر.
♦ ♦ ♦
“واااهاهاهاها -!”
تقدمت إلى الأمام – ولكمت أحدهم.
تغلب عليهم الذعر، صرخ أحد المرتزقة وأطلق السهم الموجود على قوسه.
بعد أن سئموا من مهاجمتها، ألقى المرتزقة سيوفهم وبدأوا في لكمها وركلها، والدموع تنهمر على وجوههم. على الرغم من أنها كانت أكبر بكثير مما كانت عليه، إلا أن شالتير ظلت غير متأثر. كان الأمر كما لو أن المرتزقة كانوا يهاجمون صخرة ضخمة.
مزق السهم الهواء وغرز في عمق صدر شالتير. جعلها التأثير ترتجف قليلاً.
“لاااااا – لم آكل منذ فترة طووووويلة ~”
“-إطلااااق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوجه الذي رأوه جعل المرتزقة يشعرون وكأن قلوبهم محطمة في صدورهم، وأن الماء المثلج يملأ عروقهم.
عند سماع صوت زعيمهم، عاد المرتزقة إلى رشدهم، وطردوا خوفهم، وأطلقوا أقواسهم كواحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل قائد يستعد لتوجيه الأوامر، قامت ببطء بنشر ذراعيها. بدأت الأسهم التي غطت جسدها بالخروج ثم سقطت على الأرض. لم يكن لدى على أي منهم قطرة دم واحدة. كان الأمر كما لو لم يتم استخدامهم على الإطلاق.
كانت الأسهم التي انطلقت كالمطر الغزير تغرق جسد شالتير.
كانت تلك الكلمات هي الأمل الذي كانوا يتشبثون به جميعًا. على الرغم من أن خصمهم كان لا يزال صامدًا واقفًا، إلا أن العديد من الأسهم اخترقته لدرجة أنها تشبه النيص. حسب الفطرة السليمة، كان يجب أن تكون قد ماتت نهائيًا.
أصيبت بواحد وثلاثون من الأسهم الأربعين التي تم إطلاقها، اخترق كل منهم جسدها بعمق. في هذا النطاق، يمكن أن تمر الأسهم عبر الدروع المعدنية، لذلك كانت هذه هي النتيجة المنطقية.
بعد أن فقدوا كل الإرادة للقتال، امسكت شالتير بأحد الرجال الذين يركضون من الخلف، وأمسكت رأسه بكلتا يديها وعصرته مثل البرتقال. انفجر رأسه مثل المحار بعد أن تمزق درع رأسه، وانتشرت مادة دماغه في كل ناحية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأربعة الذين دخلوا رأسها كان من الممكن أن يكونوا قاتلين للبشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تصاعد النحيب والصراخ منهم، اخترق ثلاثة مرتزقة جسد شالتير بالأسلحة التي بحوزتهم.
تنفس أحدهم الصعداء، “قتلناها…”
بعد أن سئموا من مهاجمتها، ألقى المرتزقة سيوفهم وبدأوا في لكمها وركلها، والدموع تنهمر على وجوههم. على الرغم من أنها كانت أكبر بكثير مما كانت عليه، إلا أن شالتير ظلت غير متأثر. كان الأمر كما لو أن المرتزقة كانوا يهاجمون صخرة ضخمة.
كانت تلك الكلمات هي الأمل الذي كانوا يتشبثون به جميعًا. على الرغم من أن خصمهم كان لا يزال صامدًا واقفًا، إلا أن العديد من الأسهم اخترقته لدرجة أنها تشبه النيص. حسب الفطرة السليمة، كان يجب أن تكون قد ماتت نهائيًا.
التفتت لتنظر إلى الجنود الذين يقفون خلفها، والذين كانوا يعيدون حشو أقواسهم.
ومع ذلك، في حين أن هذا الفكر يملأ أذهانهم، فإن رماد الخوف الدخاني في قلوبهم لا يمكن أن ينطفئ.
“مساء الخير جميعًا. اسمي شالتير بلودفالين. هل هذه هي نقطة النهاية؟ هل هذا يعني أن لعبة الغميضة قد انتهت؟”
كما لو كان مدفوعًا بنوع من الحاسة السادسة، بدأ المرتزقة في إعادة تحميل أقواسهم.
“مت، أيها الوحش!”
وبعد ذلك – تحركت شالتير.
بعد أن فقدوا كل الإرادة للقتال، امسكت شالتير بأحد الرجال الذين يركضون من الخلف، وأمسكت رأسه بكلتا يديها وعصرته مثل البرتقال. انفجر رأسه مثل المحار بعد أن تمزق درع رأسه، وانتشرت مادة دماغه في كل ناحية.
مثل قائد يستعد لتوجيه الأوامر، قامت ببطء بنشر ذراعيها. بدأت الأسهم التي غطت جسدها بالخروج ثم سقطت على الأرض. لم يكن لدى على أي منهم قطرة دم واحدة. كان الأمر كما لو لم يتم استخدامهم على الإطلاق.
رفعت تلك الفتاة المخيفة رأسها كاشفة عن وجه جميل. ومع ذلك، لا شيء يمكن أن يكون أكثر إثارة للاشمئزاز للأشخاص الذين رأوا للتو حالتها. بدت تلك الميزات الأنيقة وكأنها قناع منحوت من قبل فنان رفيع المستوى.
ضحكت شالتير، وظهرت ابتسامة مفترس حقيرة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نلعب لعبة الغميضة مجددًا؟”
ارتفعت صرخات الرعب المتناثرة من المرتزقة الخائفين. كما لو أن تلك الصرخات حثت على ذلك، اخترق عدد لا يحصى من الأسهم الهواء باتجاه شالتير مرة أخرى.
كان السقف على ارتفاع خمسة أمتار فوق أرضية الكهف. قفزت الفتاة عالياً بما يكفي للوصول إليه ولمسه بسهولة. أبحرت برشاقة في الهواء وهبطت على الجانب الآخر من الحاجز. مع ارتطام كعوبها العالية على الأرض، سقطت أيضًا جميع الأسهم العالقة بداخلها.
اخترقت المقذوفات التي لا حصر لها مقل عينيها واخترقت حلقها واخترقت بطنها وغرقت في كتفيها. ومع ذلك، بدت الفتاة التي قابلت مثل هذا المصير المروع منزعجة، كما لو كانت قد سقطت في رذاذ ماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثر أحد الرجال الهاربين، وتدحرج تحت أقدام شالتير.
“إنهم عديمييييييي الجدوى ~ لكنكم ما زلتم تستخدمووووون نفس الحيلة ~”
كشفت شالتير عن أنيابها وابتسمت ابتسامة عريضة لدرجة أن زوايا فمها كادت أن تلمس أذنيها. ضحكت عدة مرات، مثل قرع الجرس خارج البيت.
اتخذت خطوة إلى الأمام، ثم قفزت.
ملء أنين اليأس هواء القاعة.
كان السقف على ارتفاع خمسة أمتار فوق أرضية الكهف. قفزت الفتاة عالياً بما يكفي للوصول إليه ولمسه بسهولة. أبحرت برشاقة في الهواء وهبطت على الجانب الآخر من الحاجز. مع ارتطام كعوبها العالية على الأرض، سقطت أيضًا جميع الأسهم العالقة بداخلها.
”لااااا! توقفي-!”
التفتت لتنظر إلى الجنود الذين يقفون خلفها، والذين كانوا يعيدون حشو أقواسهم.
أثارت شالتير حقيقة أن إحدى عرائس مصاصي الدماء قد تركت وظيفتها وأتت إلى هنا، وتحولت رؤية شالتير إلى اللون الأحمر لأنها فكرت لفترة وجيزة في قتلها. في النهاية، تمكنت من خفض نيران غضبها بجهد كبير. إذا كانت قد تركت وظيفتها لأمر مهم، فلا بأس.
تقدمت إلى الأمام – ولكمت أحدهم.
رفعت تلك الفتاة المخيفة رأسها كاشفة عن وجه جميل. ومع ذلك، لا شيء يمكن أن يكون أكثر إثارة للاشمئزاز للأشخاص الذين رأوا للتو حالتها. بدت تلك الميزات الأنيقة وكأنها قناع منحوت من قبل فنان رفيع المستوى.
لقد كانت ضربة بسيطة وعادية. ومع ذلك، كانت تمتلك سرعة غير عادية وكانت قوتها التدميرية خارج هذا العالم.
أثار هذا الصوت الشرير فضولهم، التف المرتزقة ليروا مشهدًا مرعبًا. طاردتهم ملكة الكوابيس المخمرة بالدماء، ولم تسمح بمرتزق واحد بالفرار.
اخترقت يدها جسد المرتزق الذي ضربته، فأرسلته نحو الحاجز. مع اصطدام هز السماء، تفكك خشب الحاجز، ورشت شظايا الخشب والدماء في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل قائد يستعد لتوجيه الأوامر، قامت ببطء بنشر ذراعيها. بدأت الأسهم التي غطت جسدها بالخروج ثم سقطت على الأرض. لم يكن لدى على أي منهم قطرة دم واحدة. كان الأمر كما لو لم يتم استخدامهم على الإطلاق.
فقط صوت شظايا الخشب المتساقط على الأرض كان يمكن سماعه في الصمت الذي ملأ القاعة.
كان السقف على ارتفاع خمسة أمتار فوق أرضية الكهف. قفزت الفتاة عالياً بما يكفي للوصول إليه ولمسه بسهولة. أبحرت برشاقة في الهواء وهبطت على الجانب الآخر من الحاجز. مع ارتطام كعوبها العالية على الأرض، سقطت أيضًا جميع الأسهم العالقة بداخلها.
توقف المرتزقة المذهلون عن إعادة تحميل أقواسهم، و حدقوا بغباء في شالتير.
لقد كان تشكيلًا بسيطًا، لكنه كان بإمكانه صد قوة معادية أكبر منه.
أدخلت شالتير سبابتها في كتلة الدم الطافية فوقها وسحبت خصلة من الدم تحولت إلى رمز أمامها. بدا وكأنه رمز سنسكريتي أو رمز مشابه، وكان يسمى رونية سحرية.
ومع ذلك، في حين أن هذا الفكر يملأ أذهانهم، فإن رماد الخوف الدخاني في قلوبهم لا يمكن أن ينطفئ.
امتلكت شالتير فئة يسمى شارب الدم، وكانت هذه إحدى مهاراتها: بركة الدم. هذا الجرم السماوي من الدم المسحور يمكن أن يخزن دماء الضحايا لأغراض مختلفة. يمكن أيضًا أن يستنزف المانا من الدم، لذلك يمكن للمرء استخدام المهارات التي عززت التعاويذ دون استهلاك المزيد من نقاط المانا.
فتحت شالتير باب المخزن الذي فر إليه برين، فكسرت القفل. كانت لا تزال المفصلات معلقة من الباب على يد شالتير.
“[السحر المخترق – الانفجار الداخلي].”
كانت المشكلة التي واجهها المرء غالبًا مع استخدام السحر السحري هي أنه لا يمكن للمرء أن يتعلم إلا ما يعرفه الموضوع بالفعل. لا يمكن للهدف أن يعطي أجوبة ليس لديهم، وإذا اعتقدوا أن الباطل هو الحقيقة، فلن يتعلم السائل إلا الباطل.
بعد إلقاء هذه التعويذة من الدرجة العاشرة – والتي كانت من أعلى مستويات السحر – بدأت أجساد عشرة مرتزقة تتضخم من الداخل.
ملء أنين اليأس هواء القاعة.
لم يكن لديهم وقت للصراخ. كل ما استطاعوا فعله هو مشاهدة أجسادهم تتوسع بلا هوادة، ظهرت نظرات الرعب الجاهل على وجوههم. ثم، في اللحظة التالية، انفجرت أجسادهم، مثل فرقعة البالونات.
تلاشى الهتاف كما لو كان مكبوتًا، حيث لاحظ المرتزقة مزاج برين الغريب.
ههههههههههههههههههه ألعاب نارية! كم هي جمييييييلة ~ “
– فتاة؟
أشارت شالتير إلى الدماء المرشوش، وصفقت بقوة أمام هذا المشهد.
عندما كان المرتزقة يلهثون أمامها، ازداد ضحك شالتير بصوت عالٍ.
“اووووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “[السحر المخترق – الانفجار الداخلي].”
بعد تلك الصرخة، ضرب سيف صدر شالتير من الخلف – اخترق قلبها. ولف مثل الدائرة، كما لو كان يوسع الجرح.
لا أحد يعلم هنا أن الوحوش المسماة الأسلاف الحقيقين في لعبة يجدراسيل DMMO-RPG كانت بمثابة تجسيد مادي للكارثة.
“مت، أيها الوحش!”
اخترقت المقذوفات التي لا حصر لها مقل عينيها واخترقت حلقها واخترقت بطنها وغرقت في كتفيها. ومع ذلك، بدت الفتاة التي قابلت مثل هذا المصير المروع منزعجة، كما لو كانت قد سقطت في رذاذ ماء.
اخترق السيف بعد ذلك تقريبًا رأس شالتير وفرقه إلى نصفين، وتوقف بعد أن اخترق عينها اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجفيفه من دماءه، ألقت شالتير الجثة المجففة جانباً، ولعقت آخر قطرة من الدم بلسان رطب لامع. ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة نحو المرتزقة الأخرين، الذين لم يعرفوا ما إذا كان عليهم الفرار أو تقبل فقط مصيرهم.
“أيها الحمقى، أسرعوا واهجموا!”
ومع ذلك، في حين أن هذا الفكر يملأ أذهانهم، فإن رماد الخوف الدخاني في قلوبهم لا يمكن أن ينطفئ.
ومع تصاعد النحيب والصراخ منهم، اخترق ثلاثة مرتزقة جسد شالتير بالأسلحة التي بحوزتهم.
بعد سماع صوت شالتير البهيج، خفضت عروس مصاصة الدماء – التي كانت متمركزة عند مدخل القاعة لمنع أي شخص من الهروب – رأسها وأضافت:
كانوا يأرجحون سيوفهم مرارًا وتكرارًا، لكن شالتير ما زالت ثابتة، على الرغم من وجود سيف مدفون في منتصف وجهها. حمل وجهها السعيد ابتسامة مخيفة، دون أي علامة على أنها كانت تعاني من الألم على الإطلاق.
أمالت شالتير رأسها لتنظر إلى المرتزقة وبدأت تفكر. ثم صفقت يديها معًا، بعد أن فكرت في مخطط شيطاني.
بعد أن سئموا من مهاجمتها، ألقى المرتزقة سيوفهم وبدأوا في لكمها وركلها، والدموع تنهمر على وجوههم. على الرغم من أنها كانت أكبر بكثير مما كانت عليه، إلا أن شالتير ظلت غير متأثر. كان الأمر كما لو أن المرتزقة كانوا يهاجمون صخرة ضخمة.
كانت القدرة على الشعور بالألم دليلاً على أنه لا يزال على قيد الحياة. كان المرتزق ممتنًا لقدرته على الإفلات من الموت، ففتح عينيه قليلاً، ثم أدرك أنه كان يحتفل في وقت مبكر جدًا. كان هذا لأن يد شالتير النحيلة ذات اللون الأبيض العاجي احتضنته برفق، ولم تسمح له بلمس الأرض بالكامل.
أمالت شالتير رأسها لتنظر إلى المرتزقة وبدأت تفكر. ثم صفقت يديها معًا، بعد أن فكرت في مخطط شيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♦ ♦ ♦
“هههههههههههههههههههههه!”
ارتفعت صرخات الرعب المتناثرة من المرتزقة الخائفين. كما لو أن تلك الصرخات حثت على ذلك، اخترق عدد لا يحصى من الأسهم الهواء باتجاه شالتير مرة أخرى.
زفرت، كأنها تطرد الحرارة من داخلها. جعلت رائحة الدم الكريهة الناس من حولها يشعرون بالغثيان.
“اعفو عن حياتي! ارجوكي! لن أفعل أي شيء سيئ مرة أخرى!”
انتزعت شالتير بلا مبالاة السيف العالق في رأسها. بمجرد خروجه، لم يكن هناك أي مؤشر على إصابتها في المقام الأول.
ضحكت بمرح، بدا أنها مستمتعة بهذا. خفضت شالتير رأسها وضحكت بطريقة غريبة وشعرها الفضي يلف وجهها.
كما كانت على وشك أن تأرجح بالسيف، توقفت في منتصف الطريق. غطى الصدأ السيف، وانهار ببطء. في ذهنها المبلل بالدم، تذكرت عقوبة من أحد فئاتها الوظيفية – الفارس الملعون – وقذفت السيف بعيدًا بطريقة مخيبة للأمل. ثم حركت إحدى يديها الرقيقة.
لقد اعتقدوا أنه منذ أن قام أقوى رجل في لواء نشر الموت – برين أنغولاس – بالخروج، لم تكن هناك حاجة لهم لبناء حاجز أو ما شابه.
وهكذا، تدحرجت ثلاثة جماجم على الأرض.
كان السقف على ارتفاع خمسة أمتار فوق أرضية الكهف. قفزت الفتاة عالياً بما يكفي للوصول إليه ولمسه بسهولة. أبحرت برشاقة في الهواء وهبطت على الجانب الآخر من الحاجز. مع ارتطام كعوبها العالية على الأرض، سقطت أيضًا جميع الأسهم العالقة بداخلها.
“اهربوا! اهربوا! انجوا بأرواحكم!”
ومع ذلك، حتى أثناء محاولته النضال، نمت أطرافه وثقل بصره.
“لا يمكننا التغلب على وحش مثل هذا!”
(قصده انه شكلها و هي وحش مثلما ظهر في الأنمي هو شكلها الحقيقي)
صرخ المرتزقة وهربوا في كل الاتجاهات.
-وحش؟
بعد أن فقدوا كل الإرادة للقتال، امسكت شالتير بأحد الرجال الذين يركضون من الخلف، وأمسكت رأسه بكلتا يديها وعصرته مثل البرتقال. انفجر رأسه مثل المحار بعد أن تمزق درع رأسه، وانتشرت مادة دماغه في كل ناحية.
لقد كانت ضربة بسيطة وعادية. ومع ذلك، كانت تمتلك سرعة غير عادية وكانت قوتها التدميرية خارج هذا العالم.
“هاهاهاهاهاهاهاها! ما هي النننننظرة على وجوهكم! هل أنتم خاااااائفون~؟ انتظروااا لحظة، هاهاهاهاها! انتظروااا قليلاً، أنا -! هههههههههههههههههههه!”
لقد كانت ضربة بسيطة وعادية. ومع ذلك، كانت تمتلك سرعة غير عادية وكانت قوتها التدميرية خارج هذا العالم.
أثار هذا الصوت الشرير فضولهم، التف المرتزقة ليروا مشهدًا مرعبًا. طاردتهم ملكة الكوابيس المخمرة بالدماء، ولم تسمح بمرتزق واحد بالفرار.
لا، هذا لم يكن صحيحًا. يشير تعبيره إلى أنه كان يبحث عن شيء ما.
تعثر أحد الرجال الهاربين، وتدحرج تحت أقدام شالتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكننا التغلب على وحش مثل هذا!”
“اعفو عن حياتي! ارجوكي! لن أفعل أي شيء سيئ مرة أخرى!”
“هممم ~ المتبقييييين على قيد الحياة~؟ إذذذذذذن ~ دعينا نخرج ونلتقي بههههههم—! أهاهاهاهاهاها، هههههههههههههههه! “
وبينما كانت تنظر إلى الرجل، وهو يبكي ويتوسل من أجل الرحمة وهو يمسك بساقها النحيلة، انقسم وجه شالتير إلى ابتسامة مفترسة. فهم المرتزق على الفور ما تعنيه تلك الابتسامة وتحول وجهه إلى رمادي شاحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان الرجال يرتجفون، ارتجفت قمصانهم بسبب ارتجاف أجسادهم.
“—ههههههههههه، لاااااعلى ~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♦ ♦ ♦
”لااااا! توقفي-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا رعبًا متجسدًا –
كان لا يزال الرجل يمسك بساقها بينما كان جسده يطير في الهواء. أمسكت شالتير ظهره بيد واحدة، رمته بخفة نحو السقف.
على الرغم من المسافة بينهما، يمكن أن يشموا الدم في أنفاسها. بسبب شدة الرائحة الكريهة، بدا كما لو أن الهواء كان يتحول إلى اللون الأحمر.
غير قادر على مقاومة قوة ذراعها الخارقة للطبيعة، توقف المرتزق عن المقاومة في النهاية وأغمض عينيه. بعد فترة وجيزة من انعدام الوزن، شعر بسحب الجاذبية التي تجره إلى أسفل مرة أخرى؛ ثم اصطدمت يده بالأرض، مما أدى إلى إصابة جسده بنقرس من الألم.
بعد تلك الصرخة، ضرب سيف صدر شالتير من الخلف – اخترق قلبها. ولف مثل الدائرة، كما لو كان يوسع الجرح.
“اااااااه!”
كان هذا هو الوضع الذي كانت عليه.
كانت القدرة على الشعور بالألم دليلاً على أنه لا يزال على قيد الحياة. كان المرتزق ممتنًا لقدرته على الإفلات من الموت، ففتح عينيه قليلاً، ثم أدرك أنه كان يحتفل في وقت مبكر جدًا. كان هذا لأن يد شالتير النحيلة ذات اللون الأبيض العاجي احتضنته برفق، ولم تسمح له بلمس الأرض بالكامل.
رفعت تلك الفتاة المخيفة رأسها كاشفة عن وجه جميل. ومع ذلك، لا شيء يمكن أن يكون أكثر إثارة للاشمئزاز للأشخاص الذين رأوا للتو حالتها. بدت تلك الميزات الأنيقة وكأنها قناع منحوت من قبل فنان رفيع المستوى.
لم يهرب من براثن هذا الوحش المرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذت خطوة إلى الأمام، ثم قفزت.
لا، ليس هذا فقط – فُتِحَت أمامه شيء يشبه الحفرة، بدت وكأنها كتلة من الدم المتخثر، تنبعث منها رائحة كريهة لم يرها من قبل.
كما كانت على وشك أن تأرجح بالسيف، توقفت في منتصف الطريق. غطى الصدأ السيف، وانهار ببطء. في ذهنها المبلل بالدم، تذكرت عقوبة من أحد فئاتها الوظيفية – الفارس الملعون – وقذفت السيف بعيدًا بطريقة مخيبة للأمل. ثم حركت إحدى يديها الرقيقة.
“هاهاهاهاهاها، هاهاها، كم هذا مرح ~ هل تعتقد حقًا أنني سأجعلك تموت بسهووووولة ~ لااااااااا ~” قالت وهي تلصق لسانها في وجهه.
ارتفعت رأسها ببطء، ووجهها مغطى بخيوط الشعر الفضي. من خلالهم، تمكنوا من رؤية زوج من العيون المضيئة باللون الدم، والتي ضاقت ببطء إلى حد الإبرة.
“اعف… اعفي عن حياتي -“
“مت، أيها الوحش!”
“لاااااا – لم آكل منذ فترة طووووويلة ~”
“واااهاهاهاها -!”
فتحت فمها حتى تجاوز أذنيه، أصبح كبيرًا بما يكفي لامتصاص جمجمة رجل بالغ بأكملها.
عندما كان المرتزقة يلهثون أمامها، ازداد ضحك شالتير بصوت عالٍ.
♦ ♦ ♦
علقوا رؤوسهم للخارج لينظروا إلى الباب المغلق، لكن المرتزقة أصيبوا بالحيرة من الحدث الغريب الذي حدث أمامهم.
لا أحد يعرف هذا هنا.
أصيبت بواحد وثلاثون من الأسهم الأربعين التي تم إطلاقها، اخترق كل منهم جسدها بعمق. في هذا النطاق، يمكن أن تمر الأسهم عبر الدروع المعدنية، لذلك كانت هذه هي النتيجة المنطقية.
لا أحد يعلم هنا أن الوحوش المسماة الأسلاف الحقيقين في لعبة يجدراسيل DMMO-RPG كانت بمثابة تجسيد مادي للكارثة.
فتحت فمها حتى تجاوز أذنيه، أصبح كبيرًا بما يكفي لامتصاص جمجمة رجل بالغ بأكملها.
كان الفم الذي انفتح على ارتفاع أذنيها في شكل نصف دائري، وكانت الأنياب الموجودة داخله طويلة بما يكفي حتى وصلت إلى ذقنها. كانت عيناها القرمزية اللامعة بلون الدم، ونبتت أطراف أصابع أذرعها الخشبية الجافة مخالب يبلغ طولها حوالي عشرة سنتيمترات. بدت وكأنها تنحني كلما تحركت.
الجميع يعرف ذلك، لكن لم يجرؤ أحد على قول ذلك.
كان هذا هو الوضع الذي كانت عليه.
كانت الأسهم التي انطلقت كالمطر الغزير تغرق جسد شالتير.
كان مصاصو الدماء عبارة عن وحوش تزاوج بين البشر والخفافيش، وكان شكل مصاصو الدماء من الدرجة الأولى أكثر وحشية من الآخرين.
سمعوا للتو فقط، دقات ضحك من الخارج. بسبب الأصداء داخل الكهف، تحول إلى ضحك صاخب لجنس غير معروف، وهو ما أدى إلى ارتجافهم حتى عظامهم.
الوحوش الوحيدة من نوع مصاصي الدماء التي يمكن القول إنها جميلة كانت عرائس مصاصي الدماء الخاصة بشالتير.
هنا اشتمت شالتير رائحة شيء مدهش – هواء نقي، معطر بالغبار، ورائحة الرياح من الخارج. في الوقت نفسه، خفت هالة البشري. ربما فقدت شالتير عقلها بسبب هيجان الدم، لكنها ما زالت تتذكر المهمة الموكلة إليها.
السبب الوحيد الذي جعل شالتير مصاصة الدماء الحقيقية تبدو جميلة جدًا هو أن عضو النقابة الذي صممها كان ماهرًا في الرسم وتحويل فنه إلى واقع.
“اهربوا! اهربوا! انجوا بأرواحكم!”
كان مظهر شالتير الحالي هو مظهرها الأصلي بصفتها مصاص دماء حقيقي. بعبارة أخرى، كان مظهرها المعتاد مجرد خدعة.
كانت تلك الكلمات هي الأمل الذي كانوا يتشبثون به جميعًا. على الرغم من أن خصمهم كان لا يزال صامدًا واقفًا، إلا أن العديد من الأسهم اخترقته لدرجة أنها تشبه النيص. حسب الفطرة السليمة، كان يجب أن تكون قد ماتت نهائيًا.
(قصده انه شكلها و هي وحش مثلما ظهر في الأنمي هو شكلها الحقيقي)
وبعد ذلك – تحركت شالتير.
♦ ♦ ♦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت يدها جسد المرتزق الذي ضربته، فأرسلته نحو الحاجز. مع اصطدام هز السماء، تفكك خشب الحاجز، ورشت شظايا الخشب والدماء في كل مكان.
مثل لعبة مطاطية، أو علقة منتفخة ومثيرة للاشمئزاز، قضمت شالتير حلق المرتزق.
لم يكن لدى أي منهم أي فكرة عن هوية هذا الشخص. نظرًا لعدم معرفة أي شخص في الفرقة بهذا الغريب، كان من الواضح أن الدخيل هو الذي تسبب في هذا الاضطراب، وتلاشى الاضطراب في لحظة.
لم يكن من الواضح ما إذا كان المرتزق قد شعر في البداية أن عشرات الإبر قد اخترقت حلقه، أو ما إذا كان قد سمع الصوت الجسيم لدمه وهو يخرج من جسده في لحظة.
أثار هذا الصوت الشرير فضولهم، التف المرتزقة ليروا مشهدًا مرعبًا. طاردتهم ملكة الكوابيس المخمرة بالدماء، ولم تسمح بمرتزق واحد بالفرار.
شعر الرجل بأن وجوده قد اختفى، وأثار الخوف المروع من هذا الإدراك رعبًا لم يشعر به من قبل.
“مر العديد من الناس هذا الطريق للتو.”
ومع ذلك، حتى أثناء محاولته النضال، نمت أطرافه وثقل بصره.
جاء صوت ركض نحوهم، أصبح أعلى أكثر فأكثر.
بعد تجفيفه من دماءه، ألقت شالتير الجثة المجففة جانباً، ولعقت آخر قطرة من الدم بلسان رطب لامع. ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة نحو المرتزقة الأخرين، الذين لم يعرفوا ما إذا كان عليهم الفرار أو تقبل فقط مصيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن طويلًا وبدا كفتاة. كانت ذراعاها متدليتين للأسفل، وكذلك رأسها. والشيء الغريب هو أنه نظرًا لموضع رأسها وأسفل رقبتها، بدا أن الأخيرة أطول بثلاث مرات من رأس الإنسان العادي.
“الكثيييييير ~ مننننننننن ~ الوجباااااااات الخفيييييفة ~ ليييييي أناااااااااا~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما يمكنهم فعله هو النظر بصمت لبعضهم البعض.
تردد صدى صرخات لا حصر لها من الغضب وصيحات اليأس في القاعة الكبرى –
‘لقد هرب.’
♦ ♦ ♦
(قصده انه شكلها و هي وحش مثلما ظهر في الأنمي هو شكلها الحقيقي)
ابتسمت شالتير بابتسامة شريرة وهي واقفة داخل القاعة الصامتة التي أصبحت الآن خالية من أي حركة. امتص الجرم السماوي فوق رأسها الكثير من الدماء الجديدة.
“اعف… اعفي عن حياتي -“
“كااااااان هذااااااا مسلللللي ~”
“ههههههههههههههههههههههههههههههه”
بعد سماع صوت شالتير البهيج، خفضت عروس مصاصة الدماء – التي كانت متمركزة عند مدخل القاعة لمنع أي شخص من الهروب – رأسها وأضافت:
أثارت شالتير حقيقة أن إحدى عرائس مصاصي الدماء قد تركت وظيفتها وأتت إلى هنا، وتحولت رؤية شالتير إلى اللون الأحمر لأنها فكرت لفترة وجيزة في قتلها. في النهاية، تمكنت من خفض نيران غضبها بجهد كبير. إذا كانت قد تركت وظيفتها لأمر مهم، فلا بأس.
“أنا سعيدة لأنكِ استمتعتِ، سيدتي النبيلة.”
أدخلت شالتير سبابتها في كتلة الدم الطافية فوقها وسحبت خصلة من الدم تحولت إلى رمز أمامها. بدا وكأنه رمز سنسكريتي أو رمز مشابه، وكان يسمى رونية سحرية.
“حااااان الوقت للطببببببق الرئيسسسسسسي~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان برين لا يهزم. هذا ما آمنوا به.
فتحت شالتير باب المخزن الذي فر إليه برين، فكسرت القفل. كانت لا تزال المفصلات معلقة من الباب على يد شالتير.
“هاهاهاهاهاها، هاهاها، كم هذا مرح ~ هل تعتقد حقًا أنني سأجعلك تموت بسهووووولة ~ لااااااااا ~” قالت وهي تلصق لسانها في وجهه.
كانت غرفة التخزين ضيقة وفي داخلها عدة أكياس وصناديق.
(قصده انه شكلها و هي وحش مثلما ظهر في الأنمي هو شكلها الحقيقي)
هنا اشتمت شالتير رائحة شيء مدهش – هواء نقي، معطر بالغبار، ورائحة الرياح من الخارج. في الوقت نفسه، خفت هالة البشري. ربما فقدت شالتير عقلها بسبب هيجان الدم، لكنها ما زالت تتذكر المهمة الموكلة إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجفيفه من دماءه، ألقت شالتير الجثة المجففة جانباً، ولعقت آخر قطرة من الدم بلسان رطب لامع. ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة نحو المرتزقة الأخرين، الذين لم يعرفوا ما إذا كان عليهم الفرار أو تقبل فقط مصيرهم.
“كواااااه -!”
تردد صدى صرخات لا حصر لها من الغضب وصيحات اليأس في القاعة الكبرى –
بزئير غاضب، أزالت شالتير العقبات التي كانت في طريقها، وتقدمت إلى المكان الذي هبت منه الريح.
“ماااااااااااااااااااااااا الأاااامر؟”
وجدت ثقبًا خلف الصناديق، تم سده بالحجر الرملي على بعد أقل من متر. تدفق الهواء النقي من الفجوة في الصخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان الرجال يرتجفون، ارتجفت قمصانهم بسبب ارتجاف أجسادهم.
“نفففففق هرووووب— !؟”
“هاهاهاهاهاهاهاها! ما هي النننننظرة على وجوهكم! هل أنتم خاااااائفون~؟ انتظروااا لحظة، هاهاهاهاها! انتظروااا قليلاً، أنا -! هههههههههههههههههههه!”
لم يكن مصاص الدماء الادنى يكذب – لم يكن يعلم بوجود ممر هروب هنا.
كانت تضحك.
كانت المشكلة التي واجهها المرء غالبًا مع استخدام السحر السحري هي أنه لا يمكن للمرء أن يتعلم إلا ما يعرفه الموضوع بالفعل. لا يمكن للهدف أن يعطي أجوبة ليس لديهم، وإذا اعتقدوا أن الباطل هو الحقيقة، فلن يتعلم السائل إلا الباطل.
“برين!”
على عكس ماري، لم يكن لدى شالتير أي سحر لتحريك الأرض، إذا حاولت إزالته بموجة صدمة، فقد يسقط السقف بأكمله عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت غرفة التخزين ضيقة وفي داخلها عدة أكياس وصناديق.
‘لقد هرب.’
بزئير غاضب، أزالت شالتير العقبات التي كانت في طريقها، وتقدمت إلى المكان الذي هبت منه الريح.
طفت تلك الكلمات إلى الواجهة في أفكارها الملطخة بالدماء. إلى حد ما، أدركت شالتير أنها فشلت في الجزء الخاص بها من المهمة.
لم يعد هذا الوجه جميلاً. كان اللون المتدفق من بؤبؤيها قد صبغ عينيها باللون الأحمر تمامًا، وأصبح الصفان الأنيقان من الأسنان البيضاء في فمها يشبهان مجموعة من إبر الحقن الدقيقة، مثل أسنان سمكة القرش. تسرب توهج وردي بذيء من حلقها بينما سال لعاب شفاف من فمها.
زمجرت شالتير في غضب.
“لاااااا – لم آكل منذ فترة طووووويلة ~”
لماذا هذه الحشرة البشرية لا تتحرك وفقًا لرغبات شالتير، حارسة نازاريك؟
ازدادت حدة التوتر في الهواء، ثم –
‘كل ما أريده هو تحويل حياتكم غير الضرورية إلى مساهمة ضعيفة في مجد نازاريك. لماذا لا تفهمون وتفرحون بهذه الحقيقة؟’
فتحت شالتير باب المخزن الذي فر إليه برين، فكسرت القفل. كانت لا تزال المفصلات معلقة من الباب على يد شالتير.
صرت شالتير على أسنانها، ثم نادتها عروس مصاصة الدماء التي تم تكليفها بواجب المراقبة من خلفها.
كانت الأسهم التي انطلقت كالمطر الغزير تغرق جسد شالتير.
“شالتير ساما!”
بعد إلقاء هذه التعويذة من الدرجة العاشرة – والتي كانت من أعلى مستويات السحر – بدأت أجساد عشرة مرتزقة تتضخم من الداخل.
أثارت شالتير حقيقة أن إحدى عرائس مصاصي الدماء قد تركت وظيفتها وأتت إلى هنا، وتحولت رؤية شالتير إلى اللون الأحمر لأنها فكرت لفترة وجيزة في قتلها. في النهاية، تمكنت من خفض نيران غضبها بجهد كبير. إذا كانت قد تركت وظيفتها لأمر مهم، فلا بأس.
علقوا رؤوسهم للخارج لينظروا إلى الباب المغلق، لكن المرتزقة أصيبوا بالحيرة من الحدث الغريب الذي حدث أمامهم.
“ماااااااااااااااااااااااا الأاااامر؟”
عند سماع صوت زعيمهم، عاد المرتزقة إلى رشدهم، وطردوا خوفهم، وأطلقوا أقواسهم كواحد.
“مر العديد من الناس هذا الطريق للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نفففففق هرووووب— !؟”
“هممم ~ المتبقييييين على قيد الحياة~؟ إذذذذذذن ~ دعينا نخرج ونلتقي بههههههم—! أهاهاهاهاهاها، هههههههههههههههه! “
__________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت غرفة التخزين ضيقة وفي داخلها عدة أكياس وصناديق.
ترجمة: Scrub
لقد حطم هذا الضحك قناعتهم.
“واااهاهاهاها -!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
