الفصل 1 - الجزء الرابع
المجلد 3: الفالكري الدموية
الفصل 1 – الجزء الرابع – قطيع الحيوانات المفترسة
انفجرت ذراع رجل فجأة من وجه سوليوشن، مصحوبةً برائحة كريهة و مقززة لسعت الأنف. وكان مصدر الرائحة تلك الذراع. تم إذابة عضلات الذراع بشكل سيئ بعد تعرضها لحمض قوي، وتسبب تفاعل الدم من داخل العضلات والحمض في خروج أبخرة كثيفة.
خرج حوالي عشرة رجال أقوياء من الغابة، وشكلوا نصف دائرة حول العربة. لم يكن أي من هؤلاء الرجال مجهزين بنفس الطريقة بالضبط. ومع ذلك، في حين أنهم لم يكونوا من الأعمال الفنية المبهرة، فإن معداتهم لم تكن سيئة الصنع. كان من الواضح أنهم اختاروا أسلحتهم جيدًا.
بعد رؤية قطاع الطرق ينظرون إلى نفس الشخص، عرفت شالتير ما تحتاج إلى معرفته. كان هذا يعني أن كل شخص آخر هنا كان مستهلكًا.
الطريقة غير الرسمية التي كانوا يناقشون بها كيفية التعامل مع هدفهم والترتيب الذي سيذهبون به بدا وكأنهم بالفعل قد اصطادوا فرائسهم. في الواقع، لقد فعلوا هذا النوع من الأشياء مرات لا تحصى في الماضي. سيكون من الغريب لو شعروا بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس سيئًا. هل نتفق مع ذلك المحقق؟”
بعد أن قفز زاك من مقعد السائق، ركض نحو الرجال الذين ظهروا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك رجل على الأرض، محاولًا الفرار حتى بعد كسر ساقيه. ظهرت أجسام بيضاء اللون – كانت عظامه المكسورة – من خلال جلده ولحمه. كان يحاول يائسًا الزحف بيديه، ويكافح لإبعاد نفسه عن مصدر هذا الرعب، ويريد البقاء على قيد الحياة لمدة دقيقة واحدة فقط على الاقل.
أثناء النزول من مقعد السائق، قام بقطع زمام الخيول حتى لا تتمكن العربة من التحرك، وبعد حجب أبواب العربة، سيفتحون فقط الجانب المواجه للرجال.
وعندما أدركت شالتير ذلك، نظرت بلا مبالاة إلى قطاع الطرق المذعورين هؤلاء، الذين رفعوا سيوفهم ضدها بيأس.
رفع الرجال أسلحتهم حتى تتمكن فريستهم من الرؤية. كان هذا تحذيرًا صامتًا: إذا لم يخرجوا بسرعة، فسيكونون في مأزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، ظهرت امرأة جميلة أخرى، كانت ترتدي ملابس مثل الأولى. بدأ الشك يزدهر على وجوه الرجال. كان ينبغي أن تكون أهدافهم وريثة لا تعرف كيف يعمل العالم، وكذلك خادمًا عجوزًا.
ردًا على ذلك، فُتِحت أبواب العربة ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع لا. لم يستطع قبول أساليب القتل الوحشية هذه. ثم ماذا يجب أن يفعل؟ كان العدو يختار ببساطة عدم مهاجمته، لذلك إذا حاول الفرار، فمن المحتمل أن يفعلوا شيئًا به حتى لا يجرؤ على الهروب مرة أخرى. شيء مؤلم ومسبب للغثيان على سبيل المثال.
كشفت امرأة جميلة عن نفسها تحت ضوء القمر. ضحك قطاع الطرق المتجمعون بخشونة ونظروا إليها بعيون شهوانية. كان واضحًا من تعبيراتهم أنهم مسرورون.
“لا، أود ببساطة أن أغتنم هذه الفرصة الأخيرة للاستمتاع بك.”
ومع ذلك، فوجئ شخص واحد منهم. كان ذلك الشخص هو زاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أن الجواب جعله يريد حشو أصابعه في أذنيه لإنكار ذلك.
يمكن تلخيص دهشته في ثلاث كلمات: “من هذه؟” لم ير زاك هذا الجمال من قبل. ومع ذلك، كانت العربة مألوفة للغاية بالنسبة له، وأدى التناقض بين الاثنين إلى إرتباك زاك وتركه عاجزًا عن الكلام.
“نعم، كنت راضية تمامًا. أنا ممتن للغاية لكِ على هذا.”
بعد ذلك، ظهرت امرأة جميلة أخرى، كانت ترتدي ملابس مثل الأولى. بدأ الشك يزدهر على وجوه الرجال. كان ينبغي أن تكون أهدافهم وريثة لا تعرف كيف يعمل العالم، وكذلك خادمًا عجوزًا.
ترجمة: Scrub
ثم ظهرت فتاة ربما كانت تعتبر “صغيرة”، واختفت شكوكهم.
لم يكن لديه فكرة عما كانت تتحدث عنه. ومع ذلك، شعر زاك أنه قد تكون هناك فرصة للبقاء على قيد الحياة.
كان شعرها الفضي يلمع في ضوء القمر، وعيناها القرمزيتان كانتا تشعان بإشراق مغري.
لم يستطع قطاع الطرق إلا أن يلهثوا عند رؤية هؤلاء الجمال، غير قادرين على حشد الكلمات من أجل المديح. في هذه اللحظة، تقلصت حتى شهواتهم الوهمية في مواجهة الجمال الحقيقي.
“أوه، هذا أكيد، سنذهب الآن إذن -“
ابتسمت شالتير بطريقة بذيئة وهي تستحم في عيون الرجال الآسرة. تقدمت أمامهم بلا حذر وقالت:
“آه، أرجوك اغفر سوء التفاهم. ما قصدته بكلمة “مفاوضات” كان مجرد مزحة مني لمعرفة ما أحتاج إلى معرفته. آسفة بشأن ذلك.”
“أيها السادة، أشكركم على مجيئكم إلى هنا من أجلي. هل لي أن أعرف من هو قائدكم؟ هل يمكنني التفاوض معه؟”
كان هذا الإحساس مثل لكم جلد مائي ناعم ومملوء. في الظروف العادية، كان ينبغي أن تكون هناك بعض المقاومة للكمة، لكنه لم يشعر أنه أصيب على الإطلاق. لم يكن هذا هو الشعور لكم إنسان.
بعد رؤية قطاع الطرق ينظرون إلى نفس الشخص، عرفت شالتير ما تحتاج إلى معرفته. كان هذا يعني أن كل شخص آخر هنا كان مستهلكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كان لا يزال هناك رجل واحد على قيد الحياة. لقد عمل لسانه وهو جالس بالقرب من قدمي شالتير، كان يلعق حذائها عالي الكعب و ينظفه من مادة الدماغ التي تناثرت عليها بعد أن سحقت جمجمة اللصوص بشكل هزلي تحت أقدامها.
“أنتِ… ما الذي تريدين التحدث عنه؟”
عرفت شالتير ورفاقها أن هذا هو تأثير المهارة المسماة [بركة الدم]. ومع ذلك، فإن أول ما اعتقده هؤلاء اللصوص الجاهلون عندما رأوا هذه القدرة اللاإنسانية هو:
يبدو أن الرجل الذي بدا وكأنه زعيمهم قد عاد إلى رشده بعد لقائه الوثيق مع هؤلاء النساء الجميلات. تقدم إلى الأمام.
“كم هذا ممل. نظفا هذه الفوضى. أيضا، أتركا هذا وذاك… فهمتما؟”
“آه، أرجوك اغفر سوء التفاهم. ما قصدته بكلمة “مفاوضات” كان مجرد مزحة مني لمعرفة ما أحتاج إلى معرفته. آسفة بشأن ذلك.”
“أوه، هل انتهى الأمر؟”
“من هم هؤلاء الناس…”
“أحسنت. إذن، وفقًا لاتفاقنا، لن آخذ حياتك.”
نظرت شالتير إلى زاك، الذي طرح هذا السؤال.
“نعم، كنت راضية تمامًا. أنا ممتن للغاية لكِ على هذا.”
“يجب أن تكون الزميل زاك. سأقدمك لـ سوليوشن كما وعدت، لذا هل يمكنك التنحي جانباً لبعض الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك رجل على الأرض، محاولًا الفرار حتى بعد كسر ساقيه. ظهرت أجسام بيضاء اللون – كانت عظامه المكسورة – من خلال جلده ولحمه. كان يحاول يائسًا الزحف بيديه، ويكافح لإبعاد نفسه عن مصدر هذا الرعب، ويريد البقاء على قيد الحياة لمدة دقيقة واحدة فقط على الاقل.
سعى بعض قطاع الطرق للحصول على إجابة بسبب ارتباكهم في وجوه بعضهم البعض. ومع ذلك، من بينهم –
ابتسمت شالتير بسعادة عندما وجدت سوليوشن تنظر في مصاصي الدماء خلفها.
“همف، لديكِ جسم جيد مقارنة بالصغار. سأجعلكِ تبكين تحتي بعد قليل.”
لم تتوقف أيدي سوليوشن على الإطلاق خلال كل هذا، لذلك سأل زاك المرتبك تمامًا:
وصل قاطع الطريق الذي تحدث أمام شالتير ليلمس ذلك الصدر الواسع الخاص بها، الذي لا يتناسب مع عمرها.
بكى زاك وتوسل، لكن القوة التي تجذبه إلى جسد سوليوشن كانت لا تزال قوية جدًا، كان لا يستطيع الإنسان مقاومتها. ذراعيه وكتفيه، التهمهم جسدها جميعًا.
بعد ذلك – سقط شيء على الأرض.
اعتقدت زاك للحظة أن جسدها كان ناعمًا لدرجة أنه بدا كما لو أن يده بأكملها قد دخلت إليها. لكن عندما نظر إلى يده، أدرك أن الأمر لم يكن كذلك.
“هل يمكنك ألا تلمسني بيدك القذرة هذه؟”
دفعت سوليوشن صدرها للخارج، كما لو كانت تدعوه لمداعبتها.
نظر الرجل المصاب بالذهول إلى ذراعه الذي أصبح الآن بلا يد، وبعد لحظة صمت و ذهول، صرخ:
“أنا الآن أذوب يدك.”
“آااااااااااااااه! يدي، يدددددددددددي-!”
أثناء النزول من مقعد السائق، قام بقطع زمام الخيول حتى لا تتمكن العربة من التحرك، وبعد حجب أبواب العربة، سيفتحون فقط الجانب المواجه للرجال.
“أنت تُحدث الكثير من الضجيج بعد فقدان يد واحدة. هل أنت حتى رجل؟”
من بين جميع الفتيات التي مارس معها زاك، كانت الأجمل تلك التي تنتمي إلى قافلة أخرى هاجمها. ومع ذلك، بحلول الوقت الذي جاء فيه دور زاك، كانت الفتاة منهكة. كانت ترقد بلا حراك، فاتحة ساقيها فقط مثل الضفدع. ومع ذلك، لم ينقص هذا من جمالها على الأقل.
حركت شالتير يدها عرضًا وهي تتمتم بهدوء، وسقط رأس الرجل على الأرض أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها السادة، أشكركم على مجيئكم إلى هنا من أجلي. هل لي أن أعرف من هو قائدكم؟ هل يمكنني التفاوض معه؟”
كيف قطعت رأسه بيديها غير المسلحتين اللطيفتين والنحيفتين؟ لقد كانوا يواجهون كابوسًا حقيقيًا. كان اللصوص مرعوبين بما يفوق قدرتهم على التفكير العقلاني، غير قادرين على الرد في أعقاب هذه الصدمة الهائلة. ومع ذلك، فإن ما رأوه بعد ذلك أعادهم إلى رشدهم.
عانق زاك نفسه، كما لو كان يحاول إخفاء وجوده. صدمه الطحن الإيقاعي لأسنانه فجأة باعتباره مزعجًا للغاية – ماذا سيحدث إذا سمعته تلك الوحوش وطاردته؟
تحرك الدم الجديد المتدفق من الأجزاء المقطوعة من الجسم كما لو كان لديه إرادة خاصة به، وتجمع فوق رأس شالتير وشكل كرة من الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت شالتير إلى سوليوشن بينما أسرعت عائدة إلى العربة، ثم إلى سيباس، الذي كان جالسًا في مكان السائق.
عرفت شالتير ورفاقها أن هذا هو تأثير المهارة المسماة [بركة الدم]. ومع ذلك، فإن أول ما اعتقده هؤلاء اللصوص الجاهلون عندما رأوا هذه القدرة اللاإنسانية هو:
خلف العربة، تحدثت سوليوشن بهدوء إلى زاك، ثم مدت يدها خلف ظهرها، كما لو كانت تخلع فستانها. عندما رأى زاك ذلك، حدق بفمه مفتوحًا؛ ماذا كانت هذه المرأة تفعل؟ نظر زاك إلى سوليوشن كما لو كانت نوعًا من المخلوقات الغريبة.
“إنها ملقية سحرية!”
سعى بعض قطاع الطرق للحصول على إجابة بسبب ارتباكهم في وجوه بعضهم البعض. ومع ذلك، من بينهم –
أي شخص يفهم السحر يجب أن يكون قادرًا على إعطاء تحذير أكثر دقة. “ملقي سحري” مصطلح واسع جدا يشير إلى العديد من المهن والوظائف، وكانت وسائل التعامل معه متنوعة. على وجه الخصوص، قد يفكر المرء في شالتير – التي كانت ترتدي فستانًا فقط – باعتبارها ملقية سحرية غامضة، أو ربما ملقية سحرية روحية. ومع ذلك، لم يتحدث أي منهم عن تحذير من هذا القبيل. وهكذا يمكن للمرء أن يستنتج أن لا أحد منهم يعرف أي شيء عن السحر. بعبارة أخرى، فكروا في أي شيء لا يمكنهم فهمه على أنه سحر.
“آااااااااااااااه! يدي، يدددددددددددي-!”
وعندما أدركت شالتير ذلك، نظرت بلا مبالاة إلى قطاع الطرق المذعورين هؤلاء، الذين رفعوا سيوفهم ضدها بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل قاطع الطريق الذي تحدث أمام شالتير ليلمس ذلك الصدر الواسع الخاص بها، الذي لا يتناسب مع عمرها.
“كم هذا ممل. نظفا هذه الفوضى. أيضا، أتركا هذا وذاك… فهمتما؟”
“أنتِ… ما الذي تريدين التحدث عنه؟”
“نعم، شالتير ساما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت ذلك، جاء ألم مثل طعن مئات الإبر من يده العالقة.
تقدمت عرائس مصاصي الدماء المنتظرين خلف شالتير على كلا الجانبين إلى الأمام، ولكم أحدهما وجه لص يحاول مهاجمة شالتير، مما جعله يطير.
لم يكن لديه فكرة عما كانت تتحدث عنه. ومع ذلك، شعر زاك أنه قد تكون هناك فرصة للبقاء على قيد الحياة.
بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قام بتلويح عمود معدني في وجهه بكل قوته.
لا يمكنه أن يساعد. كان زاك ضعيفًا جدًا. لم يستطع إنقاذ رفاقه الذين كان من المفترض أن يكونوا أقوى منه.
انطلق اللص في الهواء، مصحوبًا بصوت شيء يشبه انفجار بالون ممتلئ. انفجرت جميع أنواع سوائل الجسم – الدم، والمادة الدماغية، وأكثر من ذلك – من جمجمته. لمعت مقل عيناه تحت ضوء القمر، بدت أكثر جمالًا لمظهره المرعب.
كانت جميلة. كان هذا أجمل جسد أنثوي رآه زاك في حياته.
طار أكثر من نصف رأس قاطع الطريق، وتناثر دماغ زهري اللون من الجمجمة المحطمة. سحبت الجاذبية جثة اللص على الأرض بضربة قوية. كان هذا الصوت بمثابة جرس البداية الذي ملأ اللصوص بالرعب وشالتير بالبهجة.
“يجب أن تكون الزميل زاك. سأقدمك لـ سوليوشن كما وعدت، لذا هل يمكنك التنحي جانباً لبعض الوقت؟”
♦ ♦ ♦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر زاك وراءه بخوف، ورأى صاحب العمل يقف أمامه.
ابتسم زاك ابتسامة قبيحة وهو يشاهد المشهد أمامه.
من بين جميع الفتيات التي مارس معها زاك، كانت الأجمل تلك التي تنتمي إلى قافلة أخرى هاجمها. ومع ذلك، بحلول الوقت الذي جاء فيه دور زاك، كانت الفتاة منهكة. كانت ترقد بلا حراك، فاتحة ساقيها فقط مثل الضفدع. ومع ذلك، لم ينقص هذا من جمالها على الأقل.
لقد كان مشهدًا مروعًا حقًا.
“أنا آسفة، لكنني أقاوم الهجمات الجسدية، لذا فإن ضربة كهذه لا يمكن أن تؤذيني. لذا سأذوبه.”
أراد أن يتقيأ وهو يشم رائحة الدم التي خرجت من المذبحة التي أمامه.
أي شخص يفهم السحر يجب أن يكون قادرًا على إعطاء تحذير أكثر دقة. “ملقي سحري” مصطلح واسع جدا يشير إلى العديد من المهن والوظائف، وكانت وسائل التعامل معه متنوعة. على وجه الخصوص، قد يفكر المرء في شالتير – التي كانت ترتدي فستانًا فقط – باعتبارها ملقية سحرية غامضة، أو ربما ملقية سحرية روحية. ومع ذلك، لم يتحدث أي منهم عن تحذير من هذا القبيل. وهكذا يمكن للمرء أن يستنتج أن لا أحد منهم يعرف أي شيء عن السحر. بعبارة أخرى، فكروا في أي شيء لا يمكنهم فهمه على أنه سحر.
كانت أيدي الرجال وأرجلهم ممزقة مثل قصاصات الورق، والجماجم انفجرت بين أيديهم مثل الرمان الناضج.
“أنتِ… ما الذي تريدين التحدث عنه؟”
نُزعت صفيحة صدرية من صدر رجل وطعنت يد في البطن المكشوفة للرجل. بعد ذلك حاول أن يهرب و أخذ معه عدة أمتار من أمعائه اللامعة الزلقة. حقيقة أن الرجل كان لا يزال على قيد الحياة بعد ذلك تحدثت عن مدى صمود الجنس البشري.
“همم؟ ربما؟ إذن اسمحي لي أن ألقي نظرة سريعة.”
كان هناك رجل على الأرض، محاولًا الفرار حتى بعد كسر ساقيه. ظهرت أجسام بيضاء اللون – كانت عظامه المكسورة – من خلال جلده ولحمه. كان يحاول يائسًا الزحف بيديه، ويكافح لإبعاد نفسه عن مصدر هذا الرعب، ويريد البقاء على قيد الحياة لمدة دقيقة واحدة فقط على الاقل.
“هؤلاء الفتيات لسن سيئات، لكني أريد الانتظار حتى يحاول شخص ما غزونا ثم التوسل إلى آينز ساما لإعطائهم لنا.”
نظرت الفتاة الجميلة إلى الرجل المتذلل عند قدميها، وضحكت بشدة.
ثم ظهرت فتاة ربما كانت تعتبر “صغيرة”، واختفت شكوكهم.
كيف انتهت الأمور هكذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قولها ذلك، خلعت سوليوشن بسهولة فستانها الذي كان ملتصق بجسدها.
فكر زاك بأقصى ما يستطيع.
أي شخص يفهم السحر يجب أن يكون قادرًا على إعطاء تحذير أكثر دقة. “ملقي سحري” مصطلح واسع جدا يشير إلى العديد من المهن والوظائف، وكانت وسائل التعامل معه متنوعة. على وجه الخصوص، قد يفكر المرء في شالتير – التي كانت ترتدي فستانًا فقط – باعتبارها ملقية سحرية غامضة، أو ربما ملقية سحرية روحية. ومع ذلك، لم يتحدث أي منهم عن تحذير من هذا القبيل. وهكذا يمكن للمرء أن يستنتج أن لا أحد منهم يعرف أي شيء عن السحر. بعبارة أخرى، فكروا في أي شيء لا يمكنهم فهمه على أنه سحر.
بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها المرء إخفاءها بأدب، فإن العالم لا يزال يعمل على مبدأ أن يتغذى القوي على الضعيف. كان من الطبيعي تمامًا أن يضطهد القوي الضعيف. بعد كل شيء، كان زاك يفعل ذلك بنفسه. ومع ذلك، هل كان من الصواب أن يذهب القوي إلى هذا الحد ويفعل الكثير للضعيف؟
ثم غرقت يده بالكامل فيها.
بالطبع لا. لم يستطع قبول أساليب القتل الوحشية هذه. ثم ماذا يجب أن يفعل؟ كان العدو يختار ببساطة عدم مهاجمته، لذلك إذا حاول الفرار، فمن المحتمل أن يفعلوا شيئًا به حتى لا يجرؤ على الهروب مرة أخرى. شيء مؤلم ومسبب للغثيان على سبيل المثال.
“نيورونيست ساما؟ ضابط المخابرات الخاص؟ للأسف، لا أستطيع أن أفهم الحس الجمالي لهذا الشخص.”
شعر زاك بسيفه القصير الخفي من خلال ملابسه.
اجتمع القلق والرعب و اندفع إلى الأمام، ولم يعد بإمكان زاك الغاضب تحمل ذلك. مد يده ليمسك سوليوشن من ياقتها وهزها بعنف.
لماذا كان سيفه صغيرًا جدًا؟ كيف يمكن أن يصمد أمام هذه الوحوش التي يمكن أن تلوي أذرع الرجال دون عناء؟
تم سحب ذراعي زاك إلى جسد سولوشن. كان الشفط قويًا لدرجة أن زاك لم يستطع مقاومته، حتى لو كان قادرًا على فعل ذلك.
ماذا سيفعل هذا السيف معهم؟ لم يفكر قط في فعل أي شيء لتلك الوحوش.
طار أكثر من نصف رأس قاطع الطريق، وتناثر دماغ زهري اللون من الجمجمة المحطمة. سحبت الجاذبية جثة اللص على الأرض بضربة قوية. كان هذا الصوت بمثابة جرس البداية الذي ملأ اللصوص بالرعب وشالتير بالبهجة.
عانق زاك نفسه، كما لو كان يحاول إخفاء وجوده. صدمه الطحن الإيقاعي لأسنانه فجأة باعتباره مزعجًا للغاية – ماذا سيحدث إذا سمعته تلك الوحوش وطاردته؟
وعندما أدركت شالتير ذلك، نظرت بلا مبالاة إلى قطاع الطرق المذعورين هؤلاء، الذين رفعوا سيوفهم ضدها بيأس.
حاول أن يوقف نفسه، لكن أسنانه لم تستمع إليه واستمرت في الطحن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليليا!”
بالحديث عن ذلك أي نوع من الناس هم؟ لم يتعرف عليهم زاك على الإطلاق.
“كم هذا ممل. نظفا هذه الفوضى. أيضا، أتركا هذا وذاك… فهمتما؟”
و عندما بدأ في التفكير في ذلك –
كان هذا الإحساس مثل لكم جلد مائي ناعم ومملوء. في الظروف العادية، كان ينبغي أن تكون هناك بعض المقاومة للكمة، لكنه لم يشعر أنه أصيب على الإطلاق. لم يكن هذا هو الشعور لكم إنسان.
“زاك سان، تعال من هذا الطريق.”
بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها المرء إخفاءها بأدب، فإن العالم لا يزال يعمل على مبدأ أن يتغذى القوي على الضعيف. كان من الطبيعي تمامًا أن يضطهد القوي الضعيف. بعد كل شيء، كان زاك يفعل ذلك بنفسه. ومع ذلك، هل كان من الصواب أن يذهب القوي إلى هذا الحد ويفعل الكثير للضعيف؟
– جاء صوت رقيق و انثوي من خلفه، متناقض تمامًا مع المشهد القاسي أمامه.
كأنهما ينتظر تلك اللحظة، انبثق ثدياها المقيدان بإحكام. كانت كرات كبيرة بيضاء ونابضة، وبدا جلدها شفافًا بشكل غامض تحت ضوء القمر.
نظر زاك وراءه بخوف، ورأى صاحب العمل يقف أمامه.
“أوه، هل انتهى الأمر؟”
لم يتطابق تعبيرها مع الوريثة المتغطرسة والجدل الذي عرفه منها. إذا كان هادئًا بدرجة كافية، فقد يكون قد شعر بالريبة حيال ذلك، لكن زاك – الذي دفعه هذا العالم الغريب ورائحة الدم إلى الارتباك – لم يتبق لديه أي طاقة للشك في أي شيء.
يبدو أن الرجل الذي بدا وكأنه زعيمهم قد عاد إلى رشده بعد لقائه الوثيق مع هؤلاء النساء الجميلات. تقدم إلى الأمام.
“من هؤلاء الوحوش!؟” صرخ زاك، بصوت متقطع، في سوليوشن، ابنة النبلاء الثرية التي لا تعرف شيئًا عن العالم.
عضت عرائس مصاصي الدماء بلا تردد و وحشة، ونظرت شالتير من زاوية عينها إلى الرجل حيث تم استنزاف قوة حياته منه. التفتت إلى سوليوشن – التي كانت تعيد ترتيب فستانها الفاسد عندما خرجت من اتجاه العربة – وقالت:
“لماذا لم تخبرني بوجود وحوش مثل هؤلاء حولك!؟”
“هؤلاء الفتيات لسن سيئات، لكني أريد الانتظار حتى يحاول شخص ما غزونا ثم التوسل إلى آينز ساما لإعطائهم لنا.”
في الواقع. إذا كان قد علم بهذا مسبقًا، فلن تنتهي الأمور على هذا النحو. العاهرة التي كانت أمامه كانت مسؤولة عن المشهد المخيف أمامه.
لا يمكنه أن يساعد. كان زاك ضعيفًا جدًا. لم يستطع إنقاذ رفاقه الذين كان من المفترض أن يكونوا أقوى منه.
“لا تصمتي هكذا، تحدثي! هذا كله خطأكِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع لا. لم يستطع قبول أساليب القتل الوحشية هذه. ثم ماذا يجب أن يفعل؟ كان العدو يختار ببساطة عدم مهاجمته، لذلك إذا حاول الفرار، فمن المحتمل أن يفعلوا شيئًا به حتى لا يجرؤ على الهروب مرة أخرى. شيء مؤلم ومسبب للغثيان على سبيل المثال.
اجتمع القلق والرعب و اندفع إلى الأمام، ولم يعد بإمكان زاك الغاضب تحمل ذلك. مد يده ليمسك سوليوشن من ياقتها وهزها بعنف.
كانت أيدي الرجال وأرجلهم ممزقة مثل قصاصات الورق، والجماجم انفجرت بين أيديهم مثل الرمان الناضج.
“…أنا أفهم. أرجوك اتبعني.”
من بين جميع الفتيات التي مارس معها زاك، كانت الأجمل تلك التي تنتمي إلى قافلة أخرى هاجمها. ومع ذلك، بحلول الوقت الذي جاء فيه دور زاك، كانت الفتاة منهكة. كانت ترقد بلا حراك، فاتحة ساقيها فقط مثل الضفدع. ومع ذلك، لم ينقص هذا من جمالها على الأقل.
“أنتِ… هل ستنقذيني!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك لا تكن متحمس جدًا. إذا كان ذلك ممكناً… أود أن تكون لطيفاً معي. سيجعلني هذا سعيدة جدًا.”
“لا، أود ببساطة أن أغتنم هذه الفرصة الأخيرة للاستمتاع بك.”
لكن الفتاة التي كانت أمامه كانت أكثر جمالًا، ولم تكن غير مستجيبة مثل الفتاة الأخرى.
قبضت يد عاجية شاحبة، باردة كالثلج، على يد زاك، ثم تقدمت سوليوشن للأمام، وسحبته بعيدًا.
كيف انتهت الأمور هكذا…
“على الرغم من أنني حصلت على إذن بالفعل، فإن سيباس ساما لا يحب هذا النوع من الأشياء، لذلك أفضل القيام بذلك بعيدًا.”
بدلاً من ذلك، كان زاك خائفًا عندما ضربها.
لم يكن لديه فكرة عما كانت تتحدث عنه. ومع ذلك، شعر زاك أنه قد تكون هناك فرصة للبقاء على قيد الحياة.
بعد مرور بضع دقائق، لم يعد هناك ناجون. المكان كان تفوح منه رائحة كريهة.
تظاهر زاك بعدم سماعه الصرخات المروعة من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها السادة، أشكركم على مجيئكم إلى هنا من أجلي. هل لي أن أعرف من هو قائدكم؟ هل يمكنني التفاوض معه؟”
لا يمكنه أن يساعد. كان زاك ضعيفًا جدًا. لم يستطع إنقاذ رفاقه الذين كان من المفترض أن يكونوا أقوى منه.
كانت جميلة. كان هذا أجمل جسد أنثوي رآه زاك في حياته.
“من فضلك لا تكن متحمس جدًا. إذا كان ذلك ممكناً… أود أن تكون لطيفاً معي. سيجعلني هذا سعيدة جدًا.”
بعد رؤية قطاع الطرق ينظرون إلى نفس الشخص، عرفت شالتير ما تحتاج إلى معرفته. كان هذا يعني أن كل شخص آخر هنا كان مستهلكًا.
خلف العربة، تحدثت سوليوشن بهدوء إلى زاك، ثم مدت يدها خلف ظهرها، كما لو كانت تخلع فستانها. عندما رأى زاك ذلك، حدق بفمه مفتوحًا؛ ماذا كانت هذه المرأة تفعل؟ نظر زاك إلى سوليوشن كما لو كانت نوعًا من المخلوقات الغريبة.
نظرت شالتير إلى زاك، الذي طرح هذا السؤال.
لم تتوقف أيدي سوليوشن على الإطلاق خلال كل هذا، لذلك سأل زاك المرتبك تمامًا:
“لا لم أفعل. إذا قمت بإذابة الحلق بالحمض، فقد يختنق بسبب عدم قدرته على التنفس. لذلك، أدخلت جزءًا من جسدي فيه لقمع صوته، و ذلك له أيضًا تأثير في منع الروائح الكريهة.”
“أنتِ… ماذا تفعلين؟”
– جاء صوت رقيق و انثوي من خلفه، متناقض تمامًا مع المشهد القاسي أمامه.
“ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل قاطع الطريق الذي تحدث أمام شالتير ليلمس ذلك الصدر الواسع الخاص بها، الذي لا يتناسب مع عمرها.
بعد قولها ذلك، خلعت سوليوشن بسهولة فستانها الذي كان ملتصق بجسدها.
ومع ذلك، فوجئ شخص واحد منهم. كان ذلك الشخص هو زاك.
كأنهما ينتظر تلك اللحظة، انبثق ثدياها المقيدان بإحكام. كانت كرات كبيرة بيضاء ونابضة، وبدا جلدها شفافًا بشكل غامض تحت ضوء القمر.
__________________
لهث زاك أمام هذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل قاطع الطريق الذي تحدث أمام شالتير ليلمس ذلك الصدر الواسع الخاص بها، الذي لا يتناسب مع عمرها.
“من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل قاطع الطريق الذي تحدث أمام شالتير ليلمس ذلك الصدر الواسع الخاص بها، الذي لا يتناسب مع عمرها.
دفعت سوليوشن صدرها للخارج، كما لو كانت تدعوه لمداعبتها.
لم يتغير وجه سوليوشن الجميل حتى في ظل هذه الظروف الغريبة. لقد شاهدت ببساطة زاك في صمت. كان تعبيرها هو تعبير عالِم يشاهد حيوان المختبر وهو يُحقن ببعض المواد الكيميائية القاتلة، ممزوجةً بهدوء البرد بالفضول والإثارة.
“ماذا تريدين مني أن…”
عرفت شالتير ورفاقها أن هذا هو تأثير المهارة المسماة [بركة الدم]. ومع ذلك، فإن أول ما اعتقده هؤلاء اللصوص الجاهلون عندما رأوا هذه القدرة اللاإنسانية هو:
لقد نسي زاك نفسه وهو يركز على الجسد أمامه.
“لماذا لم تخبرني بوجود وحوش مثل هؤلاء حولك!؟”
كانت جميلة. كان هذا أجمل جسد أنثوي رآه زاك في حياته.
أراد أن يتقيأ وهو يشم رائحة الدم التي خرجت من المذبحة التي أمامه.
من بين جميع الفتيات التي مارس معها زاك، كانت الأجمل تلك التي تنتمي إلى قافلة أخرى هاجمها. ومع ذلك، بحلول الوقت الذي جاء فيه دور زاك، كانت الفتاة منهكة. كانت ترقد بلا حراك، فاتحة ساقيها فقط مثل الضفدع. ومع ذلك، لم ينقص هذا من جمالها على الأقل.
“نيورونيست ساما؟ ضابط المخابرات الخاص؟ للأسف، لا أستطيع أن أفهم الحس الجمالي لهذا الشخص.”
لكن الفتاة التي كانت أمامه كانت أكثر جمالًا، ولم تكن غير مستجيبة مثل الفتاة الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريدين مني أن…”
أشعلت الرغبة نيران شهوة زاك، وبدأت الحرارة في الجزء السفلي من جسده تنتشر من المنشعب. وهو يلهث كالكلب، ومد يده إلى جسد سولوشن.
لمقاومة الألم، سلّ زاك سيفه القصير بينما كان يصرخ عليها. ثم طعن بقوة في وجه سوليوشن الجميل، وارتعش جسدها.
بدا الأمر – مثل الحرير.
“لماذا لم تخبرني بوجود وحوش مثل هؤلاء حولك!؟”
لم يعد زاك قادرًا على كبح جماح نفسه، واستولى على ثدي سوليوشن الأكثر رشاقة.
نظرت الفتاة الجميلة إلى الرجل المتذلل عند قدميها، وضحكت بشدة.
ثم غرقت يده بالكامل فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني إفراز حمض أقوى لقتله على الفور إذا كنت أرغب في ذلك، ولكن نظرًا لأن البشري هو الذي يرغب في الدخول إلي هو مناسبة نادرة، أود السماح له بالاستمتاع في جسدي ليوم كامل.”
اعتقدت زاك للحظة أن جسدها كان ناعمًا لدرجة أنه بدا كما لو أن يده بأكملها قد دخلت إليها. لكن عندما نظر إلى يده، أدرك أن الأمر لم يكن كذلك.
يمكن تلخيص دهشته في ثلاث كلمات: “من هذه؟” لم ير زاك هذا الجمال من قبل. ومع ذلك، كانت العربة مألوفة للغاية بالنسبة له، وأدى التناقض بين الاثنين إلى إرتباك زاك وتركه عاجزًا عن الكلام.
غرقت يد زاك في جسد سوليوشن.
عانق زاك نفسه، كما لو كان يحاول إخفاء وجوده. صدمه الطحن الإيقاعي لأسنانه فجأة باعتباره مزعجًا للغاية – ماذا سيحدث إذا سمعته تلك الوحوش وطاردته؟
“ماذا… ما هذا بحق الجحيم!؟”
“من أنتِ بحق الجحيم!؟”
صرخ زاك متفاجئًا وحاول سحب يده للخلف، لكنه لم يستطع التزحزح عنها. لم يقتصر الأمر على عدم تحركه للخلف فحسب، بل تم امتصاصه بشكل أكبر. وبدا كما لو كان هناك العديد من المجسات المتلوية داخل سوليوشن التي استقرت على يد زاك وكانت تجذبه إلى الداخل.
تحرك الدم الجديد المتدفق من الأجزاء المقطوعة من الجسم كما لو كان لديه إرادة خاصة به، وتجمع فوق رأس شالتير وشكل كرة من الدم.
لم يتغير وجه سوليوشن الجميل حتى في ظل هذه الظروف الغريبة. لقد شاهدت ببساطة زاك في صمت. كان تعبيرها هو تعبير عالِم يشاهد حيوان المختبر وهو يُحقن ببعض المواد الكيميائية القاتلة، ممزوجةً بهدوء البرد بالفضول والإثارة.
لم يتغير وجه سوليوشن الجميل حتى في ظل هذه الظروف الغريبة. لقد شاهدت ببساطة زاك في صمت. كان تعبيرها هو تعبير عالِم يشاهد حيوان المختبر وهو يُحقن ببعض المواد الكيميائية القاتلة، ممزوجةً بهدوء البرد بالفضول والإثارة.
“أوي، توقفي! اتركيني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني إفراز حمض أقوى لقتله على الفور إذا كنت أرغب في ذلك، ولكن نظرًا لأن البشري هو الذي يرغب في الدخول إلي هو مناسبة نادرة، أود السماح له بالاستمتاع في جسدي ليوم كامل.”
رفع زاك يده الأخرى و ضرب بكل قوته في وجه سوليوشن الجميل.
حركت شالتير يدها عرضًا وهي تتمتم بهدوء، وسقط رأس الرجل على الأرض أيضًا.
مرة، مرتين، ثلاث مرات –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت عرائس مصاصي الدماء المنتظرين خلف شالتير على كلا الجانبين إلى الأمام، ولكم أحدهما وجه لص يحاول مهاجمة شالتير، مما جعله يطير.
ضرب زاك بكامل قوته ولم يهتم إذا أصيبت قبضته. ظل هذا الوجه الجميل غير متأثر على الرغم من قيام رجل ناضج بضربها بكل قوته. لا يبدو أنه يؤذيها على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها السادة، أشكركم على مجيئكم إلى هنا من أجلي. هل لي أن أعرف من هو قائدكم؟ هل يمكنني التفاوض معه؟”
بدلاً من ذلك، كان زاك خائفًا عندما ضربها.
كأنهما ينتظر تلك اللحظة، انبثق ثدياها المقيدان بإحكام. كانت كرات كبيرة بيضاء ونابضة، وبدا جلدها شفافًا بشكل غامض تحت ضوء القمر.
كان هذا الإحساس مثل لكم جلد مائي ناعم ومملوء. في الظروف العادية، كان ينبغي أن تكون هناك بعض المقاومة للكمة، لكنه لم يشعر أنه أصيب على الإطلاق. لم يكن هذا هو الشعور لكم إنسان.
نظرت الفتاة الجميلة إلى الرجل المتذلل عند قدميها، وضحكت بشدة.
مشهد المذبحة غير الواقعي من ورائه – المنسي بسبب حماسته – ظهر فجأة في ذهنه.
اجتمع القلق والرعب و اندفع إلى الأمام، ولم يعد بإمكان زاك الغاضب تحمل ذلك. مد يده ليمسك سوليوشن من ياقتها وهزها بعنف.
خنق زاك الدافع للصراخ.
تظاهر زاك بعدم سماعه الصرخات المروعة من خلفه.
في النهاية، بزغ عليه فكر جديد.
يبدو أن الرجل الذي بدا وكأنه زعيمهم قد عاد إلى رشده بعد لقائه الوثيق مع هؤلاء النساء الجميلات. تقدم إلى الأمام.
كانت المرأة التي كشفت له صدرها أمام عينيه وحشًا أيضًا.
كيف انتهت الأمور هكذا…
“هل أدركت ذلك أخيرًا؟ إذن، لنبدأ الجزء الممتع، أليس كذلك؟”
عانق زاك نفسه، كما لو كان يحاول إخفاء وجوده. صدمه الطحن الإيقاعي لأسنانه فجأة باعتباره مزعجًا للغاية – ماذا سيحدث إذا سمعته تلك الوحوش وطاردته؟
كما قالت ذلك، جاء ألم مثل طعن مئات الإبر من يده العالقة.
وعندما أدركت شالتير ذلك، نظرت بلا مبالاة إلى قطاع الطرق المذعورين هؤلاء، الذين رفعوا سيوفهم ضدها بيأس.
“آآآآآهه!”
ما فائدة طعن سطح بحيرة بسيف قصير؟ كان من شأنه فقط إحداث المزيد من التموجات، وهذا ما حدث بالضبط.
“أنا الآن أذوب يدك.”
لماذا كان سيفه صغيرًا جدًا؟ كيف يمكن أن يصمد أمام هذه الوحوش التي يمكن أن تلوي أذرع الرجال دون عناء؟
لم يستطع زاك فهم هذه الكلمات الباردة بسبب العذاب الذي أصابه. لم يعد هذا في مجال فهمه.
“الموتى الأحياء من الناحية الفنية لا يزالون على قيد الحياة، لذلك لم أكن أكذب عليك.”
“الحقيقة هي أنني أستمتع بشدة بمشاهدة الأشياء وهي تذوب. لذلك، شعرت أنها مصادفة سعيدة أنك أردت أن تكون بداخلي، زاك سان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة لمثل هذه المواقف. نحن جميعًا خدام نازاريك، بعد كل شيء. بالحديث عن ذلك، هل استمتع هذا البشري؟”
“ااااااه – !! أيها الوحش اللعين، اذهب إلى الجحيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل قاطع الطريق الذي تحدث أمام شالتير ليلمس ذلك الصدر الواسع الخاص بها، الذي لا يتناسب مع عمرها.
لمقاومة الألم، سلّ زاك سيفه القصير بينما كان يصرخ عليها. ثم طعن بقوة في وجه سوليوشن الجميل، وارتعش جسدها.
“لا لم أفعل. إذا قمت بإذابة الحلق بالحمض، فقد يختنق بسبب عدم قدرته على التنفس. لذلك، أدخلت جزءًا من جسدي فيه لقمع صوته، و ذلك له أيضًا تأثير في منع الروائح الكريهة.”
“خذي هذا!”
“إذن، من فضلكِ لا تنسي نصيبي. أود التهامهم حتى الصدر و ان امص باقي الجسد. يجب أن يكون هذا مثيرًا للاهتمام أيضًا.”
ومع ذلك، أدرك زاك على الفور أنه كان متسرعًا جدًا.
بكى زاك وتوسل، لكن القوة التي تجذبه إلى جسد سوليوشن كانت لا تزال قوية جدًا، كان لا يستطيع الإنسان مقاومتها. ذراعيه وكتفيه، التهمهم جسدها جميعًا.
ما فائدة طعن سطح بحيرة بسيف قصير؟ كان من شأنه فقط إحداث المزيد من التموجات، وهذا ما حدث بالضبط.
“من فضلك.”
استدارت سوليوشن لتنظر إلى زاك، ولا يزال السيف القصير قد خرج من وجهها، ثم قالت برفق:
سعى بعض قطاع الطرق للحصول على إجابة بسبب ارتباكهم في وجوه بعضهم البعض. ومع ذلك، من بينهم –
“أنا آسفة، لكنني أقاوم الهجمات الجسدية، لذا فإن ضربة كهذه لا يمكن أن تؤذيني. لذا سأذوبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت ذلك، جاء ألم مثل طعن مئات الإبر من يده العالقة.
أحرقت رائحة كريهة أنفه، وفي غضون ثوان، سقط السيف القصير من وجه سوليوشن، وذاب نصله. تمامًا كما قالت، كان وجهها الجميل غير المشوه أمام عينيه.
“أوي، توقفي! اتركيني!”
“من أنتِ بحق الجحيم!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الرجال أسلحتهم حتى تتمكن فريستهم من الرؤية. كان هذا تحذيرًا صامتًا: إذا لم يخرجوا بسرعة، فسيكونون في مأزق.
كان الألم في يده ينتشر ببطء في بقية ذراعه، لكن الخوف من الموت الوشيك طغى على ألمه، وسأل زاك سؤاله حتى بينما كانت الدموع تنهمر في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر زاك وراءه بخوف، ورأى صاحب العمل يقف أمامه.
إلا أن الجواب جعله يريد حشو أصابعه في أذنيه لإنكار ذلك.
نظرت شالتير إلى كعبها الذي تم تنظيفه الآن بارتياح.
“أنا سلايم مفترس. نظرًا لأن الوقت محدود، سأحتاج إلى ابتلاعك.”
“أنتِ… ماذا تفعلين؟”
تم سحب ذراعي زاك إلى جسد سولوشن. كان الشفط قويًا لدرجة أن زاك لم يستطع مقاومته، حتى لو كان قادرًا على فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت شالتير إلى سوليوشن بينما أسرعت عائدة إلى العربة، ثم إلى سيباس، الذي كان جالسًا في مكان السائق.
“توقفي توقفي توقفي توقفي! تجنبيني، ارجوكي!”
– جاء صوت رقيق و انثوي من خلفه، متناقض تمامًا مع المشهد القاسي أمامه.
بكى زاك وتوسل، لكن القوة التي تجذبه إلى جسد سوليوشن كانت لا تزال قوية جدًا، كان لا يستطيع الإنسان مقاومتها. ذراعيه وكتفيه، التهمهم جسدها جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشهد المذبحة غير الواقعي من ورائه – المنسي بسبب حماسته – ظهر فجأة في ذهنه.
“ليليا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها ملقية سحرية!”
بهذه الصرخة الأخيرة، تم امتصاص وجه زاك في جسد سوليوشن.
ومع ذلك، فوجئ شخص واحد منهم. كان ذلك الشخص هو زاك.
وهكذا، تم ابتلاع زاك بالكامل، كما لو كان فريسة لثعبان.
“استنزفاه.”
♦ ♦ ♦
“استنزفاه.”
بعد مرور بضع دقائق، لم يعد هناك ناجون. المكان كان تفوح منه رائحة كريهة.
“آااااااااااااااه! يدي، يدددددددددددي-!”
لا، كان لا يزال هناك رجل واحد على قيد الحياة. لقد عمل لسانه وهو جالس بالقرب من قدمي شالتير، كان يلعق حذائها عالي الكعب و ينظفه من مادة الدماغ التي تناثرت عليها بعد أن سحقت جمجمة اللصوص بشكل هزلي تحت أقدامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليليا!”
نظرت شالتير إلى كعبها الذي تم تنظيفه الآن بارتياح.
“أنا سلايم مفترس. نظرًا لأن الوقت محدود، سأحتاج إلى ابتلاعك.”
“أحسنت. إذن، وفقًا لاتفاقنا، لن آخذ حياتك.”
لم يستطع قطاع الطرق إلا أن يلهثوا عند رؤية هؤلاء الجمال، غير قادرين على حشد الكلمات من أجل المديح. في هذه اللحظة، تقلصت حتى شهواتهم الوهمية في مواجهة الجمال الحقيقي.
نظر الرجل بملامحه المخيفة، إلى شالتير بتعبير ممتن على وجهه وتملق لها مرارًا وتكرارًا. نظرت شالتير بحب إلى هذا الرجل الشبيه بالجرو، ثم نقرت على أصابعها.
حركت شالتير يدها عرضًا وهي تتمتم بهدوء، وسقط رأس الرجل على الأرض أيضًا.
“استنزفاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها ملقية سحرية!”
بمجرد أن جاءت عرائس مصاصي الدماء إلى جانبه، فهم الرجل أخيرًا ما تعنيه هذه الكلمات.
كافحت الذراع التي انفجرت من صدرها وكأنها خرجت من سطح بحيرة، بشدة لإحكام قبضتها على شيء ما. تدفقت العصائر الحمضية من العضلات المكشوفة مع كل نفضة.
“الموتى الأحياء من الناحية الفنية لا يزالون على قيد الحياة، لذلك لم أكن أكذب عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك رجل على الأرض، محاولًا الفرار حتى بعد كسر ساقيه. ظهرت أجسام بيضاء اللون – كانت عظامه المكسورة – من خلال جلده ولحمه. كان يحاول يائسًا الزحف بيديه، ويكافح لإبعاد نفسه عن مصدر هذا الرعب، ويريد البقاء على قيد الحياة لمدة دقيقة واحدة فقط على الاقل.
عضت عرائس مصاصي الدماء بلا تردد و وحشة، ونظرت شالتير من زاوية عينها إلى الرجل حيث تم استنزاف قوة حياته منه. التفتت إلى سوليوشن – التي كانت تعيد ترتيب فستانها الفاسد عندما خرجت من اتجاه العربة – وقالت:
ترجمة: Scrub
“أوه، هل انتهى الأمر؟”
بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها المرء إخفاءها بأدب، فإن العالم لا يزال يعمل على مبدأ أن يتغذى القوي على الضعيف. كان من الطبيعي تمامًا أن يضطهد القوي الضعيف. بعد كل شيء، كان زاك يفعل ذلك بنفسه. ومع ذلك، هل كان من الصواب أن يذهب القوي إلى هذا الحد ويفعل الكثير للضعيف؟
“نعم، كنت راضية تمامًا. أنا ممتن للغاية لكِ على هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس سيئًا. هل نتفق مع ذلك المحقق؟”
“لا حاجة لمثل هذه المواقف. نحن جميعًا خدام نازاريك، بعد كل شيء. بالحديث عن ذلك، هل استمتع هذا البشري؟”
ترجمة: Scrub
“إنه يستمتع حاليًا. هل ترغبين في أن تريه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم زاك ابتسامة قبيحة وهو يشاهد المشهد أمامه.
“همم؟ ربما؟ إذن اسمحي لي أن ألقي نظرة سريعة.”
“آه، أرجوك اغفر سوء التفاهم. ما قصدته بكلمة “مفاوضات” كان مجرد مزحة مني لمعرفة ما أحتاج إلى معرفته. آسفة بشأن ذلك.”
انفجرت ذراع رجل فجأة من وجه سوليوشن، مصحوبةً برائحة كريهة و مقززة لسعت الأنف. وكان مصدر الرائحة تلك الذراع. تم إذابة عضلات الذراع بشكل سيئ بعد تعرضها لحمض قوي، وتسبب تفاعل الدم من داخل العضلات والحمض في خروج أبخرة كثيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريدين مني أن…”
كافحت الذراع التي انفجرت من صدرها وكأنها خرجت من سطح بحيرة، بشدة لإحكام قبضتها على شيء ما. تدفقت العصائر الحمضية من العضلات المكشوفة مع كل نفضة.
“همم؟ ربما؟ إذن اسمحي لي أن ألقي نظرة سريعة.”
“اعتذاري، لم أكن أعرف أنه لا يزال ممتلئًا بالحمض.”
مرة، مرتين، ثلاث مرات –
كان منظر سوليوشن وهي تنحني في اعتذار منظرًا غريبًا، مع ذراع بارزة من وجهها. ثم دفعت الذراع إلى وجهها، ابتسمت بعد أن ابتلعت الذراع المتدلي بالكامل مرة أخرى.
“كم هذا ممل. نظفا هذه الفوضى. أيضا، أتركا هذا وذاك… فهمتما؟”
“إنه لأمر مدهش كيف يمكنكِ أن تبتلعي رجلاً بالكامل و وكأن شيئًا لم يحدث.”
لم تتوقف أيدي سوليوشن على الإطلاق خلال كل هذا، لذلك سأل زاك المرتبك تمامًا:
“أشكركِ على مديحك. إنه غير مرئي ظاهريًا لأن الجزء الداخلي من جسدي كان فارغًا في الأصل. بالإضافة إلى ذلك، لقد كنت دائمًا هكذا، لذلك يجب أن يكون هذا التأثير نوع من السحر المتخصص.”
كيف انتهت الأمور هكذا…
“أوه ~ حسنًا، قد يكون هذا فضوليًا بعض الشيء، لكن متى سيموت؟”
يمكن تلخيص دهشته في ثلاث كلمات: “من هذه؟” لم ير زاك هذا الجمال من قبل. ومع ذلك، كانت العربة مألوفة للغاية بالنسبة له، وأدى التناقض بين الاثنين إلى إرتباك زاك وتركه عاجزًا عن الكلام.
“يمكنني إفراز حمض أقوى لقتله على الفور إذا كنت أرغب في ذلك، ولكن نظرًا لأن البشري هو الذي يرغب في الدخول إلي هو مناسبة نادرة، أود السماح له بالاستمتاع في جسدي ليوم كامل.”
“زاك سان، تعال من هذا الطريق.”
“لم أسمع أي صراخ منه، هل تآكل بالحمض؟”
“همم… هل هذا يعني أنكِ اكتشفتِ بالفعل مخبأ اللصوص؟”
“لا لم أفعل. إذا قمت بإذابة الحلق بالحمض، فقد يختنق بسبب عدم قدرته على التنفس. لذلك، أدخلت جزءًا من جسدي فيه لقمع صوته، و ذلك له أيضًا تأثير في منع الروائح الكريهة.”
بالحديث عن ذلك أي نوع من الناس هم؟ لم يتعرف عليهم زاك على الإطلاق.
“أنا معجبة جدًا بموقفكِ من الاهتمام الشديد بألعابك واللعب بها لأطول فترة ممكنة. بالمناسبة، هل يمكن أن تتآكل أماكن معينة بأحماضك؟ على سبيل المثال، تآكل مكان معين فقط؟”
كانت جميلة. كان هذا أجمل جسد أنثوي رآه زاك في حياته.
“في الواقع، هذه مهمة سهلة الإنجاز. والدليل على ذلك هو المخطوطات والجرعات والأشياء السحرية الأخرى الموجودة في جسدي، وحقيقة أن تلك العناصر سليمة. يمكنني أن أتحرك بحرية حتى لو حملت جسدك داخل جسدي، شالتير ساما، على الرغم من أنني سأطلب منكِ ألا تتحركي كثيرًا.”
نظر الرجل المصاب بالذهول إلى ذراعه الذي أصبح الآن بلا يد، وبعد لحظة صمت و ذهول، صرخ:
“السلايم المفترس بالتأكيد مذهل… مم. هل تريدين اللعب معًا في المرة القادمة؟”
بعد رؤية قطاع الطرق ينظرون إلى نفس الشخص، عرفت شالتير ما تحتاج إلى معرفته. كان هذا يعني أن كل شخص آخر هنا كان مستهلكًا.
“لما لا. لكن… من أين تخططين للحصول على الألعاب؟”
“أوه ~ حسنًا، قد يكون هذا فضوليًا بعض الشيء، لكن متى سيموت؟”
ابتسمت شالتير بسعادة عندما وجدت سوليوشن تنظر في مصاصي الدماء خلفها.
“آآآآآهه!”
“هؤلاء الفتيات لسن سيئات، لكني أريد الانتظار حتى يحاول شخص ما غزونا ثم التوسل إلى آينز ساما لإعطائهم لنا.”
أي شخص يفهم السحر يجب أن يكون قادرًا على إعطاء تحذير أكثر دقة. “ملقي سحري” مصطلح واسع جدا يشير إلى العديد من المهن والوظائف، وكانت وسائل التعامل معه متنوعة. على وجه الخصوص، قد يفكر المرء في شالتير – التي كانت ترتدي فستانًا فقط – باعتبارها ملقية سحرية غامضة، أو ربما ملقية سحرية روحية. ومع ذلك، لم يتحدث أي منهم عن تحذير من هذا القبيل. وهكذا يمكن للمرء أن يستنتج أن لا أحد منهم يعرف أي شيء عن السحر. بعبارة أخرى، فكروا في أي شيء لا يمكنهم فهمه على أنه سحر.
“إذن، من فضلكِ لا تنسي نصيبي. أود التهامهم حتى الصدر و ان امص باقي الجسد. يجب أن يكون هذا مثيرًا للاهتمام أيضًا.”
بعد ذلك – سقط شيء على الأرض.
“ليس سيئًا. هل نتفق مع ذلك المحقق؟”
بهذه الصرخة الأخيرة، تم امتصاص وجه زاك في جسد سوليوشن.
“نيورونيست ساما؟ ضابط المخابرات الخاص؟ للأسف، لا أستطيع أن أفهم الحس الجمالي لهذا الشخص.”
كشفت امرأة جميلة عن نفسها تحت ضوء القمر. ضحك قطاع الطرق المتجمعون بخشونة ونظروا إليها بعيون شهوانية. كان واضحًا من تعبيراتهم أنهم مسرورون.
خططت شالتير للمتابعة، لكن قاطعها صوت من خلفها.
بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها المرء إخفاءها بأدب، فإن العالم لا يزال يعمل على مبدأ أن يتغذى القوي على الضعيف. كان من الطبيعي تمامًا أن يضطهد القوي الضعيف. بعد كل شيء، كان زاك يفعل ذلك بنفسه. ومع ذلك، هل كان من الصواب أن يذهب القوي إلى هذا الحد ويفعل الكثير للضعيف؟
“سوليوشن، لقد انتهيت من هنا. يمكننا الذهاب في أي وقت.” نادى سيباس – سوليوشن من مقعد السائق بعد أن انتهت المذبحة.
“آه، أرجوك اغفر سوء التفاهم. ما قصدته بكلمة “مفاوضات” كان مجرد مزحة مني لمعرفة ما أحتاج إلى معرفته. آسفة بشأن ذلك.”
“فهمت، أنا قادمة. إذن، شالتير ساما، على الرغم من أنه يؤلمني الرحيل، اسمحي لي أن أودعكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أن الجواب جعله يريد حشو أصابعه في أذنيه لإنكار ذلك.
نظرت شالتير إلى سوليوشن بينما أسرعت عائدة إلى العربة، ثم إلى سيباس، الذي كان جالسًا في مكان السائق.
بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها المرء إخفاءها بأدب، فإن العالم لا يزال يعمل على مبدأ أن يتغذى القوي على الضعيف. كان من الطبيعي تمامًا أن يضطهد القوي الضعيف. بعد كل شيء، كان زاك يفعل ذلك بنفسه. ومع ذلك، هل كان من الصواب أن يذهب القوي إلى هذا الحد ويفعل الكثير للضعيف؟
“إذن، سوف نفترق في الطرق في الوقت الحالي، سيباس.”
كافحت الذراع التي انفجرت من صدرها وكأنها خرجت من سطح بحيرة، بشدة لإحكام قبضتها على شيء ما. تدفقت العصائر الحمضية من العضلات المكشوفة مع كل نفضة.
“همم… هل هذا يعني أنكِ اكتشفتِ بالفعل مخبأ اللصوص؟”
لمقاومة الألم، سلّ زاك سيفه القصير بينما كان يصرخ عليها. ثم طعن بقوة في وجه سوليوشن الجميل، وارتعش جسدها.
“بالتأكيد. سنقوم بغزوهم ونبحث عن أي شخص مثير للاهتمام قد يعرف شيئًا يرضي آينز ساما. وإلا لكان هذا كله مضيعة للوقت.”
“أوي، توقفي! اتركيني!”
“أنا أرى. كان من دواعي سروري السفر معكِ، شالتير ساما.”
“لا لم أفعل. إذا قمت بإذابة الحلق بالحمض، فقد يختنق بسبب عدم قدرته على التنفس. لذلك، أدخلت جزءًا من جسدي فيه لقمع صوته، و ذلك له أيضًا تأثير في منع الروائح الكريهة.”
“شكرًا لك على ذلك. دعونا نلتقي مرة أخرى في نازاريك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت شالتير إلى سوليوشن بينما أسرعت عائدة إلى العربة، ثم إلى سيباس، الذي كان جالسًا في مكان السائق.
“أوه، هذا أكيد، سنذهب الآن إذن -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت شالتير إلى سوليوشن بينما أسرعت عائدة إلى العربة، ثم إلى سيباس، الذي كان جالسًا في مكان السائق.
__________________
ردًا على ذلك، فُتِحت أبواب العربة ببطء.
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تصمتي هكذا، تحدثي! هذا كله خطأكِ!”
وعندما أدركت شالتير ذلك، نظرت بلا مبالاة إلى قطاع الطرق المذعورين هؤلاء، الذين رفعوا سيوفهم ضدها بيأس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
