المقدمة
المجلد 1: ملك اللاموتى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المقدمة
___________
وقف فارس بدرعه الكامل أمام فتاة وأختها الصغيرة، وسيفه مرفوع لأعلى.
فتحت الفتاة بحذر شديد عينيها المغلقتين.
ونصله يتلألأ تحت ضوء الشمس، مستعدا لإنهاء حياتهما بضربة واحدة رحيمة.
مجمدا أمامها في مكانه، وعيناه تنظران في مكان ما إلى بجانب الفتاة. وأظهر موقفه الأعزل تماماً الخوف الذي ملئه.
ثم رأت مالك السيف.
أغمضت الفتاة عينيها بقوة وعضت شفتها السفلى. فهي لم تطلب هذا ابدً. بل تم فرضه عليها. فلو امتلكت بعض القوة فقط، لاربما قاومت العدو الذي أمامها وهربت.
ومع ذلك – لم يكن لدى الفتاة تلك القوة.
ومع ذلك – لم يكن لدى الفتاة تلك القوة.
وبالتالي، فهناك نتيجة واحدة فقط لهذا الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهذه النتيجة هي موت الفتاة.
ولكنها تمنت لو لم تفعل – فما رأت الفتاة هو اليأس.
سقط السيف الطويل –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسللت صرخة بدت كالعويل إلى أذنيها.
– ومع ذلك لم يكن هناك ألم.
تسللت صرخة بدت كالعويل إلى أذنيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يعد مفهوم الهروب موجود في رأس الفتاة.
فتحت الفتاة بحذر شديد عينيها المغلقتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندها-
وأول شيء رأته هو السيف الطويل الذي لا يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما رأته هو الظلام.
ثم رأت مالك السيف.
وفي اللحظة التي اتضح فيها الشكل في عينيها –
عندما فكرت الفتاة في ذلك، تمسكت بأختها بإحكام.
مجمدا أمامها في مكانه، وعيناه تنظران في مكان ما إلى بجانب الفتاة. وأظهر موقفه الأعزل تماماً الخوف الذي ملئه.
– ومع ذلك لم يكن هناك ألم.
أغمضت الفتاة عينيها بقوة وعضت شفتها السفلى. فهي لم تطلب هذا ابدً. بل تم فرضه عليها. فلو امتلكت بعض القوة فقط، لاربما قاومت العدو الذي أمامها وهربت.
وبسبب انجذابها لنظرة الفارس، لم تستطع الفتاة إلا أن تستدير وتنظر في نفس اتجاه نظرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، بدا أن الهواء قد تجمد.
ولكنها تمنت لو لم تفعل – فما رأت الفتاة هو اليأس.
– خرجت صرخة تصم الآذان من الفتاة.
ما رأته هو الظلام.
ولكنها تمنت لو لم تفعل – فما رأت الفتاة هو اليأس.
أغمضت الفتاة عينيها بقوة وعضت شفتها السفلى. فهي لم تطلب هذا ابدً. بل تم فرضه عليها. فلو امتلكت بعض القوة فقط، لاربما قاومت العدو الذي أمامها وهربت.
ظلام رقيق للغاية، ولكن عميق بشكل لا يسبر غوره. بشكل نصف بيضاوي باديا كـحجر السبج الذي يبرز من الأرض. لقد كان مشهد غامض ملئ من يشاهده بالارتباك.
فلو خصمها بشري، فقد تكون قادرة على التمسك ببعض الأمل الخافت وأن تكافح بشدة من أجل حياتها. لكن الكائن الذي أمامها حطم ذلك الأمل كـالزجاج.
‘هل هذا باب؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اااااااه!”
(الكلام الذي بين ‘ يشير إلى أن الشخصية تكلم نفسها في عقلها)
(الكلام الذي بين ‘ يشير إلى أن الشخصية تكلم نفسها في عقلها)
ولم تستطع الفتاة إلا أن تفكر في هذا بعد أن رأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اااااااه!”
وبينما استمر قلبها يترنح، تم تأكيد تخمين الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندها-
فقد بدا أن شيئ ما يخرج من ذلك الممر الغامض.
اشتعلت نقطتان من الضوء القرمزي بشكل ساطع داخل تجاويف العيون الفارغة لجمجمة بيضاء. وقامت هاتان النقطتان من الضوء بمسح الفتاة والبقية ببرودة، كـمفترس يقيم فريسته. وبين يديه, أمسك بعصا سحرية بدت ذات طبيعة إلهية و لكنها مرعبة بنفس القدر. مثل تبلور كل الجمال في العالم.
وفي اللحظة التي اتضح فيها الشكل في عينيها –
ومع ذلك – لم يكن لدى الفتاة تلك القوة.
“اااااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاااه …”
– خرجت صرخة تصم الآذان من الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهو خصم لا يمكن للبشرية التغلب عليه.
ولم يكن هناك شك في أنه مات.
اشتعلت نقطتان من الضوء القرمزي بشكل ساطع داخل تجاويف العيون الفارغة لجمجمة بيضاء. وقامت هاتان النقطتان من الضوء بمسح الفتاة والبقية ببرودة، كـمفترس يقيم فريسته. وبين يديه, أمسك بعصا سحرية بدت ذات طبيعة إلهية و لكنها مرعبة بنفس القدر. مثل تبلور كل الجمال في العالم.
وهذا كل ما يمكن أن تتمناه الفتاة.
مرتديا رداء أسود مفصل بشكل معقد، ولا يشبه أي شيء بقدر ما يشبه تجسيد الموت، كأنه ولد من ظلام عالم آخر.
عندما فكرت الفتاة في ذلك، تمسكت بأختها بإحكام.
وفي لحظة، بدا أن الهواء قد تجمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا الخطر الذي كاد أن يقتل الفتاة لم يعد موجودًا. لكن هذا لم يكن سبب للاحتفال. فـالموت الذي طاردها قد اتخذ شكل أكثر واقعية الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، بدا أن الهواء قد تجمد.
كما لو أن الوقت نفسه قد توقف في أعقاب قدوم وجود سامي.
ولم تستطع الفتاة إلا أن تفكر في هذا بعد أن رأته.
نسيت الفتاة أن تتنفس وكأن المشهد سرق روحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي هذا العالم الصامت، بدأت الفتاة بالاختناق، وهي تلهث من أجل الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فظهور تجسيد الموت يجب أن يكون من أجل إرشادها إلى أرض الموتى. ومن الطبيعي أن تفكر هكذا. ولكن بعد ذلك أدركت الفتاة التي فكرت بهذه الطريقة فجأة أن هناك شيء ما خاطئ. وذلك لأن الفارس الذي كان يخطط لقتلها متجمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتعلت نقطتان من الضوء القرمزي بشكل ساطع داخل تجاويف العيون الفارغة لجمجمة بيضاء. وقامت هاتان النقطتان من الضوء بمسح الفتاة والبقية ببرودة، كـمفترس يقيم فريسته. وبين يديه, أمسك بعصا سحرية بدت ذات طبيعة إلهية و لكنها مرعبة بنفس القدر. مثل تبلور كل الجمال في العالم.
“غاااه …”
تسللت صرخة بدت كالعويل إلى أذنيها.
فهو خصم لا يمكن للبشرية التغلب عليه.
من فم من جاء هذا الصوت؟ شعرت أنه من الممكن أن تكون هي من صرخت أو أختها الصغيرة، التي ترتجف من الخوف، أو من فم الفارس الذي كان على وشك قتلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لتمتد يد الهيكل العظمي ببطء – ثم تحركت أصابعه كما لو أنها تريد ان تصل إلى شيء ما، وتجاوزت الفتاة باتجاه الفارس الذي يقف خلفها.
وفي اللحظة التي اتضح فيها الشكل في عينيها –
وفي اللحظة التي اتضح فيها الشكل في عينيها –
أرادت أن تنظر بعيداً عنه، لكن الخوف أبقى نظراتها في اتجاهه. فلديها شعور بأنها إذا حركت عينيها، سترى مشهد أكثر فظاعة مما تتخيل.
ظلام رقيق للغاية، ولكن عميق بشكل لا يسبر غوره. بشكل نصف بيضاوي باديا كـحجر السبج الذي يبرز من الأرض. لقد كان مشهد غامض ملئ من يشاهده بالارتباك.
وفي هذا العالم الصامت، بدأت الفتاة بالاختناق، وهي تلهث من أجل الهواء.
“[قبض القلب].”
وبسبب انجذابها لنظرة الفارس، لم تستطع الفتاة إلا أن تستدير وتنظر في نفس اتجاه نظرته.
نسيت الفتاة أن تتنفس وكأن المشهد سرق روحها.
شدّ تجسيد الموت قبضته، وسمعت الفتاة صوت احتكاك المعدن من خلفها.
على الرغم من أنها كانت تخشى أن تبعد عينيها عن تجسيد الموت هذا، إلا أن الفضول استحوذ عليها وأزاحت الفتاة عينيها بعيدًا، وعندها رأت جسد الفارس ممدد بلا حراك على الأرض، مثل دمية قُطعت خيوطها.
ولم تستطع الفتاة إلا أن تفكر في هذا بعد أن رأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد مات.
لقد مات.
مرتديا رداء أسود مفصل بشكل معقد، ولا يشبه أي شيء بقدر ما يشبه تجسيد الموت، كأنه ولد من ظلام عالم آخر.
ولم يكن هناك شك في أنه مات.
كما لو أن الوقت نفسه قد توقف في أعقاب قدوم وجود سامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اااااااه!”
لذا الخطر الذي كاد أن يقتل الفتاة لم يعد موجودًا. لكن هذا لم يكن سبب للاحتفال. فـالموت الذي طاردها قد اتخذ شكل أكثر واقعية الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندها-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي، فهناك نتيجة واحدة فقط لهذا الوضع.
اقترب هذا الموت من الفتاة التي شاهدته بعيون مرعٌبة.
تسللت صرخة بدت كالعويل إلى أذنيها.
ونما الظلام في مجال رؤيتها أكثر من أي وقت مضى.
وهذا كل ما يمكن أن تتمناه الفتاة.
اشتعلت نقطتان من الضوء القرمزي بشكل ساطع داخل تجاويف العيون الفارغة لجمجمة بيضاء. وقامت هاتان النقطتان من الضوء بمسح الفتاة والبقية ببرودة، كـمفترس يقيم فريسته. وبين يديه, أمسك بعصا سحرية بدت ذات طبيعة إلهية و لكنها مرعبة بنفس القدر. مثل تبلور كل الجمال في العالم.
‘سوف يبتلعني.’
وهذا كل ما يمكن أن تتمناه الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاااه …”
عندما فكرت الفتاة في ذلك، تمسكت بأختها بإحكام.
فظهور تجسيد الموت يجب أن يكون من أجل إرشادها إلى أرض الموتى. ومن الطبيعي أن تفكر هكذا. ولكن بعد ذلك أدركت الفتاة التي فكرت بهذه الطريقة فجأة أن هناك شيء ما خاطئ. وذلك لأن الفارس الذي كان يخطط لقتلها متجمد.
ولم يعد مفهوم الهروب موجود في رأس الفتاة.
فلو خصمها بشري، فقد تكون قادرة على التمسك ببعض الأمل الخافت وأن تكافح بشدة من أجل حياتها. لكن الكائن الذي أمامها حطم ذلك الأمل كـالزجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندها-
‘من فضلك، على الأقل دعني أموت دون ألم.’
وهذا كل ما يمكن أن تتمناه الفتاة.
‘سوف يبتلعني.’
عانقتها أختها المرتجفة بشدة. وكل ما استطاعت فعله هو الاعتذار عن ضعفها، لعدم قدرتها على حماية حياة أختها. ودعت أن لا تكون أختها وحيدة في طريقهما إلى العالم الآخر، لأنهما سيسافران معاً إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندها-
(الكلام الذي بين ‘ يشير إلى أن الشخصية تكلم نفسها في عقلها)
___________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما رأته هو الظلام.
ترجمة: Ismat
تدقيق: Beyuum
فلو خصمها بشري، فقد تكون قادرة على التمسك ببعض الأمل الخافت وأن تكافح بشدة من أجل حياتها. لكن الكائن الذي أمامها حطم ذلك الأمل كـالزجاج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات