مطاردة جديدة ، شخصيات جديده
دخل الخوف قلب ستال في اللحظة التي ميز فيها أن الشخص الذي أمامه شرطي , وكان يشعر بدقات قلبه تتسارع حتى بدأ الخوف يتلاشى عند تمييزه أن هذا الشرطي هو رانديو . أراد أن يدافع عن نفسه في تلك اللحظة ولكن قاطعه رانديو عندما انحنى قليلا لمستوى ستال , وأمسك بكتفيه وبدأ يصرخ من قلقه
اكتفى ستال بالإيماء بنعم ، دون أن ينطق بكلمه , ثم ينصرف رانديو في تلك اللحظة تاركاً ستال في المنزل لوحده ، كان المنزل عبارة عن شقة صغيره مستأجره . لم يكن رانديو حتى من الطبقة المتوسطة ، كان اقل منها قليلا .
” أين كنت يا ستال ؟ ماذا حصل لك ؟ لقد كنت مفقود طوال يوم الأمس . شاهدك ستورم وأنت تخرج قبل أن يحل الصباح ، ولم تعد طوال يوم الأمس ، لذلك بدأنا بالبحث عنك . ها قد وجدتك وأنت في هذه الحالة ، من فعل بك هذا وما كل هذه الدماء ، أخبرني ، لن أتردد بضرب هذا الشخص . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم رانديو لمعرفة أن ستال بخير ، فنبرة صوته تدل على ذلك
تدخل الطمأنينة في قلب ستال في تلك اللحظة ، ويزول الخوف الذي بدأ يتصاعد بشده عندما وجد نفسه ملطخ بالدماء . ثقة رانديو ومساندته هو ما جعل ستال يطمئن وبدأ يتكلم وهو يبكي بحزن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ ستال شيء صغير رغم أن عقله لا يفترض به التدقيق في هذه الأشياء البسيطة أثناء خوض ستال للضغوطات التي تواجهه حاليا
” أنا … أنا لا أتذكر … ناداني أحد الأشخاص من النافذة ….. فخرجت إليه ولكن لا أتذكر لماذا ….. وبعد ذلك لا أتذكر شيئا … أرجوك صدقني …. أن لا أعلم ماذا أفعل …. لا أملك أحدا غيرك ….. كيف سأخرج من هذا الموقف؟ ”
” أين كنت يا ستال ؟ ماذا حصل لك ؟ لقد كنت مفقود طوال يوم الأمس . شاهدك ستورم وأنت تخرج قبل أن يحل الصباح ، ولم تعد طوال يوم الأمس ، لذلك بدأنا بالبحث عنك . ها قد وجدتك وأنت في هذه الحالة ، من فعل بك هذا وما كل هذه الدماء ، أخبرني ، لن أتردد بضرب هذا الشخص . ”
يقوم رانديو بمساعدة ستال على النهوض , ثم يحاول تهدئته
كتب رانديو رقم هاتفه في ورقة وأخبر ستال أن يتصل له عن طريق الهاتف الأرضي ، نظرا لأن هاتف ستال كان لا يزال في مبنى سكن العمال الذي في السوبر
” لا تقلق ، دعنا نذهب لمنزلي لكي ترتاح قليلا ، سأقول لهم أنك أردت بعض الوقت لوحدك ، لن يسألك أي شخص عن المكان الذي كنت فيه ، أو عن ماذا حدث ، ولن يثقل أي شخص كاهلك ، تستطيع الذهاب وكأن شيءً لم يكن . لنقم الآن بحرق هذه الملابس ، وقم أيضا بالاغتسال من هذه الدماء ثم استرح لبقية اليوم ، ويمكنك أن تستريح لعدة أيام أخرى قبل الذهاب للسوبر اذا كنت تحتاج ذلك . تصرف كأنك في بيتك عندما نصل .”
بعد انتهاء رانديو من التخلص من الملابس , يصيح لستال الذي لا زال في الحمام
مسح الدموع من عينيه وركب سيارة الشرطي دون أن يراه أحد او يلاحظه ، وبدأ يغرق في التفكير بينما يقود رانديو السيارة
” سأذهب لأعيد السيارة الى مركز الشرطة ثم أعود . سأقوم بأخذ اجازة اليوم للجلوس معك ، ليس لديك مانع في ذلك صحيح ؟ أم تريد البقاء لوحدك ؟ ”
‘ انه لا يعلم أي شيء عن المبنى الذي ذهبت له , ولا يعلم عن المهمة التي تلقيتها من الفتاه بشأن ديفيد ، ولا يعلم أن هناك أي علاقه بيني أنا وديفيد ، فلحسن الحظ أنه تجاهلني عندما كنت أريد أن أكلمه بشأن الكلام الغريب الذي قاله لي ديفيد في السوبر …. ليس الأمر كأني أرى نفسي القاتل ، ولكن إن كانت لديه هذه المعلومات ، على الأقل سيشك بالأمر ، ولكن الآن ليس لدى أي شخص أي شيء يجعله يشك بي . يجب أن لا اشغل نفسي بالتفكير بذلك وأزيل هذه الفكرة من رأسي وأستمر في روتيني اليومي دون أي قلق. ‘
وقام بإحراق الملابس لأنها ملطخه بالدماء بشكل كبير وصعب جدا غسلها ، واذا قمنا بالتخلص منها ووجدها أحد ، فسيشك بشيء ليس موجود وندخل في بعض المتاعب
يوجه نظره الى رانديو وهو يقود السيارة قبل أن يستمر بالتفكير مرة أخرى
بعد انتهاء رانديو من التخلص من الملابس , يصيح لستال الذي لا زال في الحمام
‘ لحسن الحظ أنه يعتبرني كابن له ولا يتوقع تصرف كهذا مني ، فهو يعرفني جيدا ويعرف أني لن أفعل شيء كهذا أبدا ، وهو شخص متفهم أيضا ، لن يضغط عليّ لمعرفة ما حصل . ولكن هذا لن يستمر طويلا ، إما أن أجد شيء أستطيع تضليله به ، أو أن أكتشف حقيقة ما حصل وأخبره بكل شيء دون أن اكذب ، ولكن يجب أن أحصل على المعلومة كامله كي لا أجعله يشك وأخسر وقوفه بجانبي .’
يوجه نظره الى رانديو وهو يقود السيارة قبل أن يستمر بالتفكير مرة أخرى
بعد وصولهم الى منزل رانديو ، يقوم رانديو بإحراق الملابس بينما كان ستال يغتسل ليزيل الدماء التي عليه .
” لا أمانع بالتأكيد، ولكن لا حاجة لك للبقاء إن كان سبب بقائك هو القلق عليّ ، فقد أصبحت بخير منذ اللحظة التي وجدتني فيها . ”
بعد انتهاء رانديو من التخلص من الملابس , يصيح لستال الذي لا زال في الحمام
” لا أمانع بالتأكيد، ولكن لا حاجة لك للبقاء إن كان سبب بقائك هو القلق عليّ ، فقد أصبحت بخير منذ اللحظة التي وجدتني فيها . ”
” سأذهب لأعيد السيارة الى مركز الشرطة ثم أعود . سأقوم بأخذ اجازة اليوم للجلوس معك ، ليس لديك مانع في ذلك صحيح ؟ أم تريد البقاء لوحدك ؟ ”
” حسنا يا ستال ، إذا سأذهب لأباشر عملي ، هناك شخص أقوم بملاحقته الآن ، إنه قاتل متسلسل يدعى كاستر . لقد تم تكليفي للحصول عن معلومات حول جرائمه السابقة من قبل شخص يدعى ديفيد … أنت لا تعرفه … ولكن هذا الشخص تم قتله بالأمس ، وأنا أسعى لأكمل مهمته التي أوكلت إلي ، وسأمسك القاتل بالتأكيد ، لذلك يبدوا أني سأكون مشغول هذه الفترة ، ولكن تستطيع الاتصال بي عندما تحتاج أي شيء ومتى ما شئت يا ستال .”
كان ستال قد انتهى من الاغتسال منذ مده ، لكنه كان يحدق في المرآة طول الوقت حتى قاطعه رانديو بكلامه ، فخرج من الحمام في تلك اللحظة ويرد عليه
كتب رانديو رقم هاتفه في ورقة وأخبر ستال أن يتصل له عن طريق الهاتف الأرضي ، نظرا لأن هاتف ستال كان لا يزال في مبنى سكن العمال الذي في السوبر
” لا أمانع بالتأكيد، ولكن لا حاجة لك للبقاء إن كان سبب بقائك هو القلق عليّ ، فقد أصبحت بخير منذ اللحظة التي وجدتني فيها . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم رانديو لمعرفة أن ستال بخير ، فنبرة صوته تدل على ذلك
ابتسم رانديو لمعرفة أن ستال بخير ، فنبرة صوته تدل على ذلك
كتب رانديو رقم هاتفه في ورقة وأخبر ستال أن يتصل له عن طريق الهاتف الأرضي ، نظرا لأن هاتف ستال كان لا يزال في مبنى سكن العمال الذي في السوبر
” حسنا يا ستال ، إذا سأذهب لأباشر عملي ، هناك شخص أقوم بملاحقته الآن ، إنه قاتل متسلسل يدعى كاستر . لقد تم تكليفي للحصول عن معلومات حول جرائمه السابقة من قبل شخص يدعى ديفيد … أنت لا تعرفه … ولكن هذا الشخص تم قتله بالأمس ، وأنا أسعى لأكمل مهمته التي أوكلت إلي ، وسأمسك القاتل بالتأكيد ، لذلك يبدوا أني سأكون مشغول هذه الفترة ، ولكن تستطيع الاتصال بي عندما تحتاج أي شيء ومتى ما شئت يا ستال .”
تدخل الطمأنينة في قلب ستال في تلك اللحظة ، ويزول الخوف الذي بدأ يتصاعد بشده عندما وجد نفسه ملطخ بالدماء . ثقة رانديو ومساندته هو ما جعل ستال يطمئن وبدأ يتكلم وهو يبكي بحزن
كتب رانديو رقم هاتفه في ورقة وأخبر ستال أن يتصل له عن طريق الهاتف الأرضي ، نظرا لأن هاتف ستال كان لا يزال في مبنى سكن العمال الذي في السوبر
تدخل الطمأنينة في قلب ستال في تلك اللحظة ، ويزول الخوف الذي بدأ يتصاعد بشده عندما وجد نفسه ملطخ بالدماء . ثقة رانديو ومساندته هو ما جعل ستال يطمئن وبدأ يتكلم وهو يبكي بحزن
اكتفى ستال بالإيماء بنعم ، دون أن ينطق بكلمه , ثم ينصرف رانديو في تلك اللحظة تاركاً ستال في المنزل لوحده ، كان المنزل عبارة عن شقة صغيره مستأجره . لم يكن رانديو حتى من الطبقة المتوسطة ، كان اقل منها قليلا .
‘ انه لا يعلم أي شيء عن المبنى الذي ذهبت له , ولا يعلم عن المهمة التي تلقيتها من الفتاه بشأن ديفيد ، ولا يعلم أن هناك أي علاقه بيني أنا وديفيد ، فلحسن الحظ أنه تجاهلني عندما كنت أريد أن أكلمه بشأن الكلام الغريب الذي قاله لي ديفيد في السوبر …. ليس الأمر كأني أرى نفسي القاتل ، ولكن إن كانت لديه هذه المعلومات ، على الأقل سيشك بالأمر ، ولكن الآن ليس لدى أي شخص أي شيء يجعله يشك بي . يجب أن لا اشغل نفسي بالتفكير بذلك وأزيل هذه الفكرة من رأسي وأستمر في روتيني اليومي دون أي قلق. ‘
يشعر ستال بالقليل من القلق والخوف من أن تتجه الأمور على نحو خاطئ ويتم الاشتباه به . هناك كاميرات مراقبات وأشياء كثيرة حديثه يمكنها أن تقود الى ستال ، فقد شك ستال أنه تم استدراجه ليتم لصق التهمه عليه ، عقد العزم في تلك اللحظة أن يعود للمكان الذي ذهب إليه من قبل ، ليعرف الاجابات من الفتاه التي كلمته على الهاتف .
لاحظ ستال شيء صغير رغم أن عقله لا يفترض به التدقيق في هذه الأشياء البسيطة أثناء خوض ستال للضغوطات التي تواجهه حاليا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ من الغريب أن يخبرني بتفاصيل مهمته رغم أنه قال أنه يريد مني أن أرتاح ولا أثقل كاهلي بشيء. وأيضا احراق الملابس شيء غريب إن لم يظن أن لي علاقة بجريمة ما , لا …. لا تفكر في ذلك .. لو كان يشك بشيء لاعتقلني على الفور ، بالتأكيد هناك شيء آخر ،لقد أخبرني بتفاصيل مهمته ليوصل لي أنه صادق معي وأنه يتوقع مني نفس الشيء
تدخل الطمأنينة في قلب ستال في تلك اللحظة ، ويزول الخوف الذي بدأ يتصاعد بشده عندما وجد نفسه ملطخ بالدماء . ثقة رانديو ومساندته هو ما جعل ستال يطمئن وبدأ يتكلم وهو يبكي بحزن
وقام بإحراق الملابس لأنها ملطخه بالدماء بشكل كبير وصعب جدا غسلها ، واذا قمنا بالتخلص منها ووجدها أحد ، فسيشك بشيء ليس موجود وندخل في بعض المتاعب
دخل الخوف قلب ستال في اللحظة التي ميز فيها أن الشخص الذي أمامه شرطي , وكان يشعر بدقات قلبه تتسارع حتى بدأ الخوف يتلاشى عند تمييزه أن هذا الشرطي هو رانديو . أراد أن يدافع عن نفسه في تلك اللحظة ولكن قاطعه رانديو عندما انحنى قليلا لمستوى ستال , وأمسك بكتفيه وبدأ يصرخ من قلقه
هذا هو التفسير المنطقي ‘
كان ستال قد انتهى من الاغتسال منذ مده ، لكنه كان يحدق في المرآة طول الوقت حتى قاطعه رانديو بكلامه ، فخرج من الحمام في تلك اللحظة ويرد عليه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ ستال شيء صغير رغم أن عقله لا يفترض به التدقيق في هذه الأشياء البسيطة أثناء خوض ستال للضغوطات التي تواجهه حاليا
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات