فيه
في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .
‘ بالتأكيد لن تستطيع النظر للمرآه بينما تقود بهذه السرعة ، لا تستطيع التركيز على الشيئين معا .’
ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتساءل ستال عن سبب عدم استخدامها للمرآه
رغم أنه لا يعرفها ، كان يتكلم معها كأنهم يعرفون بعضهم البعض لمدة طويلة
” أنظر خلفك لترى ان أضعناه أم لا يا ستال . ”
” أسرعي ، نريد الوصول قبل أن يزدحم المكان . ”
” أنا أعلم ذلك ، هذا هو السبب في زيادة سرعتنا منذ البداية . ”
تزيد سرعتها بشكل جنوني مما فاق توقعات ستال
” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”
” كيف لدراجة نارية عادية أن تصل لهذه السرعة!!!!؟ ”
ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .
قالها وهو يصرخ ، ومتشبث بها بشدة كي لا يسقط .
” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”
تزداد السرعة أكثر فأكثر , حتى يصلوا الى منعطف , فأخذت المرأة المنعطف الأيمن دون تخفيف سرعتها . وكادت أن تصطدم برجل ذو شعر طويل وأشعث كان يغطي وجهه ، ويرتدي ملابس ممزقة ومتسخة , يبدوا كأنه متشرد . لكن ستال عرف أنه شخص مجنون فور رؤيته
تحاول ميرا أن تكتم ضحكتها بينما تسخر من كلام ستال
يتعجب ستال عن كيفية أخذ المنعطف دون تخفيف السرعة , ومع ذلك حال الأمر دون السقوط أو أي حادث . في نفس الوقت كان قلق على الرجل المجنون العجوز ، فنظر خلفه لكي يطمئن عليه ، اتستعت عيناه من الصدمة لرؤية الرجل المجنون يلحقهما بسرعه جنونية ، كانت سرعته تتعدى السيارات التي تفصل بينه وبين ستال .
تزداد السرعة أكثر فأكثر , حتى يصلوا الى منعطف , فأخذت المرأة المنعطف الأيمن دون تخفيف سرعتها . وكادت أن تصطدم برجل ذو شعر طويل وأشعث كان يغطي وجهه ، ويرتدي ملابس ممزقة ومتسخة , يبدوا كأنه متشرد . لكن ستال عرف أنه شخص مجنون فور رؤيته
تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده
لكنه يتوقف عن التفكير بذلك كي يركز على المهمة الأساسية وهي الهرب من المجنون الذي يلاحقهما .
” ما الذي يحدث بحق الجحيم !! أسرعي يا ميرا . العجوز الذي كدتين أن تنصدمي به يسير بسرعة خيالية وهو يلحقنا . ”
في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .
تحاول ميرا أن تكتم ضحكتها بينما تسخر من كلام ستال
” أنا أعلم ذلك ، هذا هو السبب في زيادة سرعتنا منذ البداية . ”
” أنا أعلم ذلك ، هذا هو السبب في زيادة سرعتنا منذ البداية . ”
تبدأ ملامح الصدمة بالظهور على ستال بينما يتذكر أن كلامها صحيح ، لكنه لا يتذكر متى بالضبط بدأوا بزيادة السرعة للهرب منه . يحاول البقاء صامتا كي لا يبدوا أكثر غرابة في نظر ميرا ، ويتمسك بها بشدة أكثر لأنهم دخلوا الى طريق مزدحم بشدة . وبدأت ميرا بأخذ منحنيات كثيرة خطيرة لتفادي السيارات التي أمامها ، صرخت بصوت عالي كي يسمعها
” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”
” أنظر خلفك لترى ان أضعناه أم لا يا ستال . ”
أوقفت ميرا الدراجة فجأة ، فيطير ستال من الدراجة الى أمام الدراجة بحوالي ٢٠ متر ويصطدم بالأرض ويتدحرج فيها لمسافة ٤٠ متر آخر . رغم أن المسافة بعيدة بينه وبين ميرا إلا أنه كان يسمع ما تقوله له
يتساءل ستال عن سبب عدم استخدامها للمرآه
ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .
‘ بالتأكيد لن تستطيع النظر للمرآه بينما تقود بهذه السرعة ، لا تستطيع التركيز على الشيئين معا .’
‘ أقسم أنه قبل لحظات كان هناك مرآتين ، بالتأكيد هناك خطأ ما . ‘
يوجه نظره للمرآة للرؤية من خلالها بدلا عن الالتفاف أثناء هذه السرعة ، ولكن يرى أن الدراجة بدون أي مرآة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتساءل ستال عن سبب عدم استخدامها للمرآه
‘ أقسم أنه قبل لحظات كان هناك مرآتين ، بالتأكيد هناك خطأ ما . ‘
تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده
لكنه يتوقف عن التفكير بذلك كي يركز على المهمة الأساسية وهي الهرب من المجنون الذي يلاحقهما .
ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .
يلتفت خلفه ليرى إن كانوا قد نجحو بالهروب أم لا ، فيرى أن المجنون يجري بسرعة خلفهم ويخترق السيارات التي في طريقة بالاصطدام بها ، ولا يخفف هذا من سرعته أثناء مواصلة طريقة ، كأنه يصطدم بورق وليس سيارات . ولاحظ ستال أن الرجل بدأ يرفع السيارات بيديه العاريتان ، واحدة تلو الأخرى ، ويرميهما على ستال وميرا . فيصرخ سام فور رؤيته لذلك
تحاول ميرا أن تكتم ضحكتها بينما تسخر من كلام ستال
” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”
ملامح الخوف والقلق تزادا في كل لحظة في وجه ستال ، ولكن هذه المرة تصل لذروتها
هذه المرة تضحك ميرا بصوت عالي
تزيد سرعتها بشكل جنوني مما فاق توقعات ستال
” أعرف ذلك يا ستال ، إنه يفعل ذلك منذ بداية ملاحقته لنا ، هذا هو السبب الأول لأخذي كل هذه المنحنيات الخطيرة. لقد أخبرتك بأن ننزل لمواجهته ، ولكنك كنت تقول أنه يجب عليك أن تواجهه أنت . وأنا رفضت أن أضعك وحدك في مواجهته ، وأنت رفضت أن أقوم بمساعدتك على مواجهته ، لذلك وصلنا لحل أوسط ، ألا وهو الهروب منه . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف لدراجة نارية عادية أن تصل لهذه السرعة!!!!؟ ”
ملامح الخوف والقلق تزادا في كل لحظة في وجه ستال ، ولكن هذه المرة تصل لذروتها
” كيف لك أن تضحكي في موقف كهذا!!! ”
” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”
أوقفت ميرا الدراجة فجأة ، فيطير ستال من الدراجة الى أمام الدراجة بحوالي ٢٠ متر ويصطدم بالأرض ويتدحرج فيها لمسافة ٤٠ متر آخر . رغم أن المسافة بعيدة بينه وبين ميرا إلا أنه كان يسمع ما تقوله له
تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده
” اكتفيت من هرائك ، سوف أقوم بمواجهته . ”
ملامح الخوف والقلق تزادا في كل لحظة في وجه ستال ، ولكن هذه المرة تصل لذروتها
فور نزولها من الدراجة ، امتدت يديها لتمسك الدراجة من طرفيها وتقسمها لنصفين ، ثم تضرب النصفين على الأرض بقوة . تكرر العملية مرارا وتكرار لمدة ثانية واحدة ، وفي هذه الثانية ، اصبحت الدراجة عبارة عن فتات . تقف باستقامة الآن وتوجه يدها الى الأمام وترفع أصبع السبابة من قبضتها ، فتنهض كل قطع الفتات الى أمام إصبعها لتشكل سهما مليئا بفتات الدراجة ، ثم ترفع أصبعها للسماء ، وتضرب الى الأمام ، فينطلق السهم وينتشر يمينا ويسارا الى الأمام لكي يفتت كل شيء بطريقة ، أناس وسيارات وبيوت وكل شيء أمامه حتى يصل الى الرجل المجنون ، فيسبب ذلك تلاشي شعره فقط ، حتى ملابسه لم يصبها أي ضرر ، يرى ستال الآن وجه الرجل بوضوح رغم أنه يبعد عنه حوالي ال ٣٠٠ متر . فيصيح بصدمة بعد رؤيته
تحاول ميرا أن تكتم ضحكتها بينما تسخر من كلام ستال
” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما الذي يحدث بحق الجحيم !! أسرعي يا ميرا . العجوز الذي كدتين أن تنصدمي به يسير بسرعة خيالية وهو يلحقنا . ”
تبدأ ملامح الصدمة بالظهور على ستال بينما يتذكر أن كلامها صحيح ، لكنه لا يتذكر متى بالضبط بدأوا بزيادة السرعة للهرب منه . يحاول البقاء صامتا كي لا يبدوا أكثر غرابة في نظر ميرا ، ويتمسك بها بشدة أكثر لأنهم دخلوا الى طريق مزدحم بشدة . وبدأت ميرا بأخذ منحنيات كثيرة خطيرة لتفادي السيارات التي أمامها ، صرخت بصوت عالي كي يسمعها
‘ بالتأكيد لن تستطيع النظر للمرآه بينما تقود بهذه السرعة ، لا تستطيع التركيز على الشيئين معا .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف لك أن تضحكي في موقف كهذا!!! ”
‘ بالتأكيد لن تستطيع النظر للمرآه بينما تقود بهذه السرعة ، لا تستطيع التركيز على الشيئين معا .’
” اكتفيت من هرائك ، سوف أقوم بمواجهته . ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات