[ ستالكين ] الجديد
نيويورك بعد 17 عام
‘لنعيد السؤال ، ما هو اسمك؟’
عام 2012
يصل الاسعاف في ذلك الوقت , ويبدو وجه بيتر شاحب وخائف ولا يعلم ما الذي يجب عليه فعله ، ويرى المسعفين يرفعوا ستال ويدخلونه الى سيارة الاسعاف حتى يأخذوه للمشفى
داخل سوبر ماركت واسع بطول 40 متر وعرض 40 وارتفاع 15 متر , مكون من طابق واحد بجانب طابق أرضي .
يلقي التحية على ستال
يصرخ المشرف على أحد العمال
فور وصوله السكن ودخوله لغرفته ، ذهب الى السرير وغاص بنوم عميق مباشرة من شدة الارهاق والتعب .
“ستااال ما الذي تفعله بحق الجحيم . أتحاول الانتحار ؟”
” ستااال ، اسمي هو ستال ”
ستال هو واحد من العمال لدى هذا السوبر ماركت , وكان في هذه اللحظة يحاول أن ينزل أداة ثقيلة جدا من الرف العلوي , وتزن حوالي ال 30 كيلو ومصنوعة من الحديد , وكان من الممكن ان تنزل على رأس ستال في تلك اللحظة ويموت لولا تدخل بيتر وقيامه بسحب ستال الى الوراء في الوقت المناسب.
” ماذا كان هذا بحق الجحيم يا ستال !! , ألم اخبرك أن تقوم بأخذ اجازة لمدة اسبوع على الأقل لترتاح ولتريح رأسك مما حصل؟ ولكن بدلا من ذلك , تقوم بفعل شيء غبي كان من الممكن أن يقوم بقتلك!! ” قالها وهو يلهث وفي نبرته قلق
يرد ستال
يرد عليه ستال وهو ينظر الى الأرض ويتكلم بصوت هادئ كأن شيئا لم يحصل “ولماذا تهتم ان حصل لي شيء؟ اهتم بشؤونك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هناك صبي بعمر ال14 سنة يعاني من صداع مفاجئ وألم شديد في رأسه , ويبدو أنه بدأ يفقد الوعي ، لا أعلم ماذا حدث له ، سقط فجأة وهو يمسك برأسه بقوة ويبدو أنه يهلوس ، ماذا؟ .. العنوان؟ العنوان هو (ويقول العنوان)” .
قبل ان ينهي جملته , سمع صوت غريب كانه يخرج من ميكروفون وكان الصوت حاد ومزعج
“السؤال الثاني :ما هو اسم والدك؟ ”
‘السؤال الاول : ما هو اسمك؟’
“ما هذا الصوت ؟ أتسمع هذا يا بيتر ؟”
وبينما هم بداخل السوبر ماركت يتجولون ، يبدأ الرجل بمحادثة الشرطي بينما يتجولون
ينظر بيتر الى سام باستغراب
” ماذا كان هذا بحق الجحيم يا ستال !! , ألم اخبرك أن تقوم بأخذ اجازة لمدة اسبوع على الأقل لترتاح ولتريح رأسك مما حصل؟ ولكن بدلا من ذلك , تقوم بفعل شيء غبي كان من الممكن أن يقوم بقتلك!! ” قالها وهو يلهث وفي نبرته قلق
” ما الذي تتحدث عنه؟ أي صوت ؟ أنا لم اسمع شيء. ”
يلقي التحية على ستال
ثم يعود الصوت مرة أخرى ولكن هذه المرة بصراخ
ولكن ستورم لم يسمع ؛ لأن سمعه ضعيف أحيانا . فيذهب ستال اليه ويأخذ المفاتيح ويفتح السوبر ماركت , ويذهب الى مكان عامل الأمن ليعمل ، وثم يدخل أول زبون وهو زبون مألوف ، يعمل شرطي في المنطقة التي يتواجد فيها ستال .
‘اجابة خاطئة!!! ‘
يرد الشرطي باستهزاء في نبرة صوته
هذه المرة يشعر ستال بصداع قوي , وأحس أن رأسه سينفجر من قوته بالإضافة لحرارة قوية بدأ يشعر بها ، وثم يأتي الصوت مرة أخرى بشكل هادئ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت يزول تدريجيا بينما يرد عليه
‘لنعيد السؤال ، ما هو اسمك؟’
وكان مع الشرطي شخص لم يره سام من قبل ، كان يبدو رجل بمنتصف الأربعينات ، أصلع ، بطول 170 تقريبا ، ممتلئ العضلات . خمن ستال بأنه لاعب كمال أجسام وذلك بسبب ما رآه من ضخامته وبنيته الجسدية والعضلية الممتازة، ودخلوا الى السوبر بعد أن كان رد ستال على الشرطي هو الانزعاج من مزحته .
أجاب ستال وهو يصرخ وكان قد سقط على ركبتيه وهو يمسك برأسه بأقوى ما يستطيع ووجهه موجه للأسفل ولا يستطيع رفعه مهما حاول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشعر بقليل من الفرح ، لكن مشاعر الغضب كانت تعتليه في تلك اللحظة ، فلم يذهب لمقابلة ستال واخراجه من المشفى ، بل أتصل بأحد العمال ليأتي ليخرجه ، بينما ذهب هو للسكن الخاص بالعمال وحاول النوم لكي يهدأ.
” ستااال ، اسمي هو ستال ”
بعدها يتبادر في ذهن ستال ألف سؤال وسؤال ومنها ، ما هذا الصوت الذي في رأسه ، ومن هذا الذي يحادثه وماذا يريد منه ، وما هذه الأسئلة ، ولكنه يعرف أنه لا يجب عليه أن يتكلم بأي شيء غير الاجابة ، لكنه صرخ في تلك اللحظة
بعد الاجابة مباشرة شعر ستال بأن ألم رأسه يزول تدريجيا وبسرعة ، فنظر يمينا ويسارا وهو يلهث من التعب ، كي يحاول ايجاد مصدر الصوت , فرأى أن بيتر يقوم بالاتصال بالطوارئ وهو يصرخ من الخوف
” لكنك كنت خائف جدا بالنسبة لشخص يعتبر زميله في العمل ”
” هناك صبي بعمر ال14 سنة يعاني من صداع مفاجئ وألم شديد في رأسه , ويبدو أنه بدأ يفقد الوعي ، لا أعلم ماذا حدث له ، سقط فجأة وهو يمسك برأسه بقوة ويبدو أنه يهلوس ، ماذا؟ .. العنوان؟ العنوان هو (ويقول العنوان)” .
ثم عاد الصوت مباشرة بصوته الهادئ يسأل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يسأل بيتر بتوتر وخوف شديد
“السؤال الثاني :ما هو اسم والدك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الصوت ؟ أتسمع هذا يا بيتر ؟”
بعدها يتبادر في ذهن ستال ألف سؤال وسؤال ومنها ، ما هذا الصوت الذي في رأسه ، ومن هذا الذي يحادثه وماذا يريد منه ، وما هذه الأسئلة ، ولكنه يعرف أنه لا يجب عليه أن يتكلم بأي شيء غير الاجابة ، لكنه صرخ في تلك اللحظة
” لكنك كنت خائف جدا بالنسبة لشخص يعتبر زميله في العمل ”
“أسم أبي هو دانيال ، أكشف عن نفسك يا جبان. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرد المسعف بقليل من السخرية في نبرته
كان الصوت يزول تدريجيا بينما يرد عليه
‘اوه يا ستال ، لقد جرحت مشارعي، رغم أن كل ما أريده هو حمايتك،…. وايضا …..الاجابة التي ذكرتها ليس لديك صلاحية الاحتفاظ بها، الى لقاء اخر يا ستال ‘
‘لنعيد السؤال ، ما هو اسمك؟’
اضافة للصداع والألم والحرارة التي شعر بها ستال سابقا ، يسقط على الأرض ويشعر بأن وجهه وجسمه ملتصقان بالأرض ، كأن الجاذبية تقوم بجذبه نحوها، فيحاول فتح فمه طلباً للمساعدة ، لكنه لا يستطيع فعل ذلك او حتى التفكير في ما يريد قوله ، ويشعر بان جسده يتعرض لضغط هائل , ويتغير لونه الى اللون الأحمر بينما يحاول مقاومة هذا الضغط ولكن بدون جدوى، وتستمر حرارته في الارتفاع تزامناً مع تحول رؤيته للون الاحمر الشفاف وانغماض عينيه ببطء حتى فقد الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستال هو واحد من العمال لدى هذا السوبر ماركت , وكان في هذه اللحظة يحاول أن ينزل أداة ثقيلة جدا من الرف العلوي , وتزن حوالي ال 30 كيلو ومصنوعة من الحديد , وكان من الممكن ان تنزل على رأس ستال في تلك اللحظة ويموت لولا تدخل بيتر وقيامه بسحب ستال الى الوراء في الوقت المناسب.
يصل الاسعاف في ذلك الوقت , ويبدو وجه بيتر شاحب وخائف ولا يعلم ما الذي يجب عليه فعله ، ويرى المسعفين يرفعوا ستال ويدخلونه الى سيارة الاسعاف حتى يأخذوه للمشفى
“حسنا , ها أنا آتي . ”
ذهب بيتر معهم فوق سيارة الإسعاف , وبدأوا بعمل الاسعافات الأولية ووضع جهاز تنفس على ستال بعد تأكدهم أنه فقد الوعي ،
يصل الاسعاف في ذلك الوقت , ويبدو وجه بيتر شاحب وخائف ولا يعلم ما الذي يجب عليه فعله ، ويرى المسعفين يرفعوا ستال ويدخلونه الى سيارة الاسعاف حتى يأخذوه للمشفى
يسأل بيتر بتوتر وخوف شديد
“ستااال ما الذي تفعله بحق الجحيم . أتحاول الانتحار ؟”
” هل … هل سيصبح بخير يا سيدي؟ ”
ولكن ستورم لم يسمع ؛ لأن سمعه ضعيف أحيانا . فيذهب ستال اليه ويأخذ المفاتيح ويفتح السوبر ماركت , ويذهب الى مكان عامل الأمن ليعمل ، وثم يدخل أول زبون وهو زبون مألوف ، يعمل شرطي في المنطقة التي يتواجد فيها ستال .
” لا تخف ، سيكون بخير ، هل أنت والده ؟ ”
وكان مع الشرطي شخص لم يره سام من قبل ، كان يبدو رجل بمنتصف الأربعينات ، أصلع ، بطول 170 تقريبا ، ممتلئ العضلات . خمن ستال بأنه لاعب كمال أجسام وذلك بسبب ما رآه من ضخامته وبنيته الجسدية والعضلية الممتازة، ودخلوا الى السوبر بعد أن كان رد ستال على الشرطي هو الانزعاج من مزحته .
هدأ بيتر قليلا رغم أنه كان يشك بأن الممرض يكذب عليه ويريد طمأنته فقط
ولكن ستورم لم يسمع ؛ لأن سمعه ضعيف أحيانا . فيذهب ستال اليه ويأخذ المفاتيح ويفتح السوبر ماركت , ويذهب الى مكان عامل الأمن ليعمل ، وثم يدخل أول زبون وهو زبون مألوف ، يعمل شرطي في المنطقة التي يتواجد فيها ستال .
” أنا لست والده ، ليس لديه عائلة ، أنا فقط زميله في العمل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يسأل بيتر بتوتر وخوف شديد
يرد المسعف بقليل من السخرية في نبرته
“أسم أبي هو دانيال ، أكشف عن نفسك يا جبان. ”
” لكنك كنت خائف جدا بالنسبة لشخص يعتبر زميله في العمل ”
” أنا لست والده ، ليس لديه عائلة ، أنا فقط زميله في العمل ”
ينظر الى الأرض ليخفي القليل من الدموع التي كانت قد بدأت تنزل من عينيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشعر بقليل من الفرح ، لكن مشاعر الغضب كانت تعتليه في تلك اللحظة ، فلم يذهب لمقابلة ستال واخراجه من المشفى ، بل أتصل بأحد العمال ليأتي ليخرجه ، بينما ذهب هو للسكن الخاص بالعمال وحاول النوم لكي يهدأ.
” لم أكن خائف عليه ، بل كنت خائف منه ” قالها بصوت خافت حيث لم يسمعه أحد
” هل … هل سيصبح بخير يا سيدي؟ ”
بعد 5 دقائق , وصلوا للمشفى وأتضح لبيتر بعدها أن ستال بخير ولم يصبه أي مكروه
ذهب بيتر معهم فوق سيارة الإسعاف , وبدأوا بعمل الاسعافات الأولية ووضع جهاز تنفس على ستال بعد تأكدهم أنه فقد الوعي ،
فشعر بقليل من الفرح ، لكن مشاعر الغضب كانت تعتليه في تلك اللحظة ، فلم يذهب لمقابلة ستال واخراجه من المشفى ، بل أتصل بأحد العمال ليأتي ليخرجه ، بينما ذهب هو للسكن الخاص بالعمال وحاول النوم لكي يهدأ.
بعدها يتبادر في ذهن ستال ألف سؤال وسؤال ومنها ، ما هذا الصوت الذي في رأسه ، ومن هذا الذي يحادثه وماذا يريد منه ، وما هذه الأسئلة ، ولكنه يعرف أنه لا يجب عليه أن يتكلم بأي شيء غير الاجابة ، لكنه صرخ في تلك اللحظة
فور وصوله السكن ودخوله لغرفته ، ذهب الى السرير وغاص بنوم عميق مباشرة من شدة الارهاق والتعب .
بعدها يتبادر في ذهن ستال ألف سؤال وسؤال ومنها ، ما هذا الصوت الذي في رأسه ، ومن هذا الذي يحادثه وماذا يريد منه ، وما هذه الأسئلة ، ولكنه يعرف أنه لا يجب عليه أن يتكلم بأي شيء غير الاجابة ، لكنه صرخ في تلك اللحظة
بعد 3 سنوات
فور وصوله السكن ودخوله لغرفته ، ذهب الى السرير وغاص بنوم عميق مباشرة من شدة الارهاق والتعب .
عام 2015 في نيويورك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة يشعر ستال بصداع قوي , وأحس أن رأسه سينفجر من قوته بالإضافة لحرارة قوية بدأ يشعر بها ، وثم يأتي الصوت مرة أخرى بشكل هادئ
في الصباح الباكر يصيح موظف الأمن الخاص بالسوبر ماركت , وهو في الصالة المشتركة في المبنى الخاص بسكن الموظفين , وهو مبنى من طابق واحد ولكن واسع وفيه اكثر من 10 غرف ومطبخ و 3 حمامات وصالة مشتركة في وسط المبنى
“ستال ، تعال وخذ المفتاح وقم أنت بفتح البوابة اليوم ، وايضا ستعمل في مكاني لمدة ساعة تقريبا ، يوجد لدي ما أقوم به . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرد المسعف بقليل من السخرية في نبرته
يرد ستال
“حسنا , ها أنا آتي . ”
داخل سوبر ماركت واسع بطول 40 متر وعرض 40 وارتفاع 15 متر , مكون من طابق واحد بجانب طابق أرضي .
ولكن ستورم لم يسمع ؛ لأن سمعه ضعيف أحيانا . فيذهب ستال اليه ويأخذ المفاتيح ويفتح السوبر ماركت , ويذهب الى مكان عامل الأمن ليعمل ، وثم يدخل أول زبون وهو زبون مألوف ، يعمل شرطي في المنطقة التي يتواجد فيها ستال .
يلقي التحية على ستال
‘اوه يا ستال ، لقد جرحت مشارعي، رغم أن كل ما أريده هو حمايتك،…. وايضا …..الاجابة التي ذكرتها ليس لديك صلاحية الاحتفاظ بها، الى لقاء اخر يا ستال ‘
“مرحبا يا ستال ، هل تحتاج الى تدريب أو شيء لمساعدتك في وظيفتك الجديدة؟ ” قالها مازحا
” ما الذي تتحدث عنه؟ أي صوت ؟ أنا لم اسمع شيء. ”
وكان مع الشرطي شخص لم يره سام من قبل ، كان يبدو رجل بمنتصف الأربعينات ، أصلع ، بطول 170 تقريبا ، ممتلئ العضلات . خمن ستال بأنه لاعب كمال أجسام وذلك بسبب ما رآه من ضخامته وبنيته الجسدية والعضلية الممتازة، ودخلوا الى السوبر بعد أن كان رد ستال على الشرطي هو الانزعاج من مزحته .
أجاب ستال وهو يصرخ وكان قد سقط على ركبتيه وهو يمسك برأسه بأقوى ما يستطيع ووجهه موجه للأسفل ولا يستطيع رفعه مهما حاول
وبينما هم بداخل السوبر ماركت يتجولون ، يبدأ الرجل بمحادثة الشرطي بينما يتجولون
بعد 5 دقائق , وصلوا للمشفى وأتضح لبيتر بعدها أن ستال بخير ولم يصبه أي مكروه
” لا أزال أتذكر هذا السوبر، حيث كان قبل 20 سنة وهو متجر عادي وفيه عامل واحد فقط , ورغم انه في تلك الاوقات كانت بقية المتاجر الصغيرة تملك كاميرا ولكن هذا لم يكن يملك شيء ألا تجد هذا غريبا يا رانديو؟”
” لا أزال أتذكر هذا السوبر، حيث كان قبل 20 سنة وهو متجر عادي وفيه عامل واحد فقط , ورغم انه في تلك الاوقات كانت بقية المتاجر الصغيرة تملك كاميرا ولكن هذا لم يكن يملك شيء ألا تجد هذا غريبا يا رانديو؟”
يرد الشرطي باستهزاء في نبرة صوته
‘السؤال الاول : ما هو اسمك؟’
“هل هذا هو السبب الذي يجعلك تتأكد بأن لهذا السوبر علاقة في مقتل زوجتك يا ديفيد؟”
بعد الاجابة مباشرة شعر ستال بأن ألم رأسه يزول تدريجيا وبسرعة ، فنظر يمينا ويسارا وهو يلهث من التعب ، كي يحاول ايجاد مصدر الصوت , فرأى أن بيتر يقوم بالاتصال بالطوارئ وهو يصرخ من الخوف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت يزول تدريجيا بينما يرد عليه
أجاب ستال وهو يصرخ وكان قد سقط على ركبتيه وهو يمسك برأسه بأقوى ما يستطيع ووجهه موجه للأسفل ولا يستطيع رفعه مهما حاول
اضافة للصداع والألم والحرارة التي شعر بها ستال سابقا ، يسقط على الأرض ويشعر بأن وجهه وجسمه ملتصقان بالأرض ، كأن الجاذبية تقوم بجذبه نحوها، فيحاول فتح فمه طلباً للمساعدة ، لكنه لا يستطيع فعل ذلك او حتى التفكير في ما يريد قوله ، ويشعر بان جسده يتعرض لضغط هائل , ويتغير لونه الى اللون الأحمر بينما يحاول مقاومة هذا الضغط ولكن بدون جدوى، وتستمر حرارته في الارتفاع تزامناً مع تحول رؤيته للون الاحمر الشفاف وانغماض عينيه ببطء حتى فقد الوعي.
يلقي التحية على ستال
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات