[ ستالكين ] الجديد
نيويورك بعد 17 عام
” لا تخف ، سيكون بخير ، هل أنت والده ؟ ”
عام 2012
” هل … هل سيصبح بخير يا سيدي؟ ”
داخل سوبر ماركت واسع بطول 40 متر وعرض 40 وارتفاع 15 متر , مكون من طابق واحد بجانب طابق أرضي .
اضافة للصداع والألم والحرارة التي شعر بها ستال سابقا ، يسقط على الأرض ويشعر بأن وجهه وجسمه ملتصقان بالأرض ، كأن الجاذبية تقوم بجذبه نحوها، فيحاول فتح فمه طلباً للمساعدة ، لكنه لا يستطيع فعل ذلك او حتى التفكير في ما يريد قوله ، ويشعر بان جسده يتعرض لضغط هائل , ويتغير لونه الى اللون الأحمر بينما يحاول مقاومة هذا الضغط ولكن بدون جدوى، وتستمر حرارته في الارتفاع تزامناً مع تحول رؤيته للون الاحمر الشفاف وانغماض عينيه ببطء حتى فقد الوعي.
يصرخ المشرف على أحد العمال
عام 2012
“ستااال ما الذي تفعله بحق الجحيم . أتحاول الانتحار ؟”
” ما الذي تتحدث عنه؟ أي صوت ؟ أنا لم اسمع شيء. ”
ستال هو واحد من العمال لدى هذا السوبر ماركت , وكان في هذه اللحظة يحاول أن ينزل أداة ثقيلة جدا من الرف العلوي , وتزن حوالي ال 30 كيلو ومصنوعة من الحديد , وكان من الممكن ان تنزل على رأس ستال في تلك اللحظة ويموت لولا تدخل بيتر وقيامه بسحب ستال الى الوراء في الوقت المناسب.
” لا أزال أتذكر هذا السوبر، حيث كان قبل 20 سنة وهو متجر عادي وفيه عامل واحد فقط , ورغم انه في تلك الاوقات كانت بقية المتاجر الصغيرة تملك كاميرا ولكن هذا لم يكن يملك شيء ألا تجد هذا غريبا يا رانديو؟”
” ماذا كان هذا بحق الجحيم يا ستال !! , ألم اخبرك أن تقوم بأخذ اجازة لمدة اسبوع على الأقل لترتاح ولتريح رأسك مما حصل؟ ولكن بدلا من ذلك , تقوم بفعل شيء غبي كان من الممكن أن يقوم بقتلك!! ” قالها وهو يلهث وفي نبرته قلق
‘اوه يا ستال ، لقد جرحت مشارعي، رغم أن كل ما أريده هو حمايتك،…. وايضا …..الاجابة التي ذكرتها ليس لديك صلاحية الاحتفاظ بها، الى لقاء اخر يا ستال ‘
يرد عليه ستال وهو ينظر الى الأرض ويتكلم بصوت هادئ كأن شيئا لم يحصل “ولماذا تهتم ان حصل لي شيء؟ اهتم بشؤونك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا يا ستال ، هل تحتاج الى تدريب أو شيء لمساعدتك في وظيفتك الجديدة؟ ” قالها مازحا
قبل ان ينهي جملته , سمع صوت غريب كانه يخرج من ميكروفون وكان الصوت حاد ومزعج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشعر بقليل من الفرح ، لكن مشاعر الغضب كانت تعتليه في تلك اللحظة ، فلم يذهب لمقابلة ستال واخراجه من المشفى ، بل أتصل بأحد العمال ليأتي ليخرجه ، بينما ذهب هو للسكن الخاص بالعمال وحاول النوم لكي يهدأ.
‘السؤال الاول : ما هو اسمك؟’
في الصباح الباكر يصيح موظف الأمن الخاص بالسوبر ماركت , وهو في الصالة المشتركة في المبنى الخاص بسكن الموظفين , وهو مبنى من طابق واحد ولكن واسع وفيه اكثر من 10 غرف ومطبخ و 3 حمامات وصالة مشتركة في وسط المبنى
“ما هذا الصوت ؟ أتسمع هذا يا بيتر ؟”
داخل سوبر ماركت واسع بطول 40 متر وعرض 40 وارتفاع 15 متر , مكون من طابق واحد بجانب طابق أرضي .
ينظر بيتر الى سام باستغراب
‘اجابة خاطئة!!! ‘
” ما الذي تتحدث عنه؟ أي صوت ؟ أنا لم اسمع شيء. ”
” لم أكن خائف عليه ، بل كنت خائف منه ” قالها بصوت خافت حيث لم يسمعه أحد
ثم يعود الصوت مرة أخرى ولكن هذه المرة بصراخ
يلقي التحية على ستال
‘اجابة خاطئة!!! ‘
قبل ان ينهي جملته , سمع صوت غريب كانه يخرج من ميكروفون وكان الصوت حاد ومزعج
هذه المرة يشعر ستال بصداع قوي , وأحس أن رأسه سينفجر من قوته بالإضافة لحرارة قوية بدأ يشعر بها ، وثم يأتي الصوت مرة أخرى بشكل هادئ
” لا أزال أتذكر هذا السوبر، حيث كان قبل 20 سنة وهو متجر عادي وفيه عامل واحد فقط , ورغم انه في تلك الاوقات كانت بقية المتاجر الصغيرة تملك كاميرا ولكن هذا لم يكن يملك شيء ألا تجد هذا غريبا يا رانديو؟”
‘لنعيد السؤال ، ما هو اسمك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هناك صبي بعمر ال14 سنة يعاني من صداع مفاجئ وألم شديد في رأسه , ويبدو أنه بدأ يفقد الوعي ، لا أعلم ماذا حدث له ، سقط فجأة وهو يمسك برأسه بقوة ويبدو أنه يهلوس ، ماذا؟ .. العنوان؟ العنوان هو (ويقول العنوان)” .
أجاب ستال وهو يصرخ وكان قد سقط على ركبتيه وهو يمسك برأسه بأقوى ما يستطيع ووجهه موجه للأسفل ولا يستطيع رفعه مهما حاول
‘السؤال الاول : ما هو اسمك؟’
” ستااال ، اسمي هو ستال ”
ثم عاد الصوت مباشرة بصوته الهادئ يسأل
بعد الاجابة مباشرة شعر ستال بأن ألم رأسه يزول تدريجيا وبسرعة ، فنظر يمينا ويسارا وهو يلهث من التعب ، كي يحاول ايجاد مصدر الصوت , فرأى أن بيتر يقوم بالاتصال بالطوارئ وهو يصرخ من الخوف
بعدها يتبادر في ذهن ستال ألف سؤال وسؤال ومنها ، ما هذا الصوت الذي في رأسه ، ومن هذا الذي يحادثه وماذا يريد منه ، وما هذه الأسئلة ، ولكنه يعرف أنه لا يجب عليه أن يتكلم بأي شيء غير الاجابة ، لكنه صرخ في تلك اللحظة
” هناك صبي بعمر ال14 سنة يعاني من صداع مفاجئ وألم شديد في رأسه , ويبدو أنه بدأ يفقد الوعي ، لا أعلم ماذا حدث له ، سقط فجأة وهو يمسك برأسه بقوة ويبدو أنه يهلوس ، ماذا؟ .. العنوان؟ العنوان هو (ويقول العنوان)” .
” هل … هل سيصبح بخير يا سيدي؟ ”
ثم عاد الصوت مباشرة بصوته الهادئ يسأل
عام 2012
“السؤال الثاني :ما هو اسم والدك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستال هو واحد من العمال لدى هذا السوبر ماركت , وكان في هذه اللحظة يحاول أن ينزل أداة ثقيلة جدا من الرف العلوي , وتزن حوالي ال 30 كيلو ومصنوعة من الحديد , وكان من الممكن ان تنزل على رأس ستال في تلك اللحظة ويموت لولا تدخل بيتر وقيامه بسحب ستال الى الوراء في الوقت المناسب.
بعدها يتبادر في ذهن ستال ألف سؤال وسؤال ومنها ، ما هذا الصوت الذي في رأسه ، ومن هذا الذي يحادثه وماذا يريد منه ، وما هذه الأسئلة ، ولكنه يعرف أنه لا يجب عليه أن يتكلم بأي شيء غير الاجابة ، لكنه صرخ في تلك اللحظة
يرد عليه ستال وهو ينظر الى الأرض ويتكلم بصوت هادئ كأن شيئا لم يحصل “ولماذا تهتم ان حصل لي شيء؟ اهتم بشؤونك”
“أسم أبي هو دانيال ، أكشف عن نفسك يا جبان. ”
وبينما هم بداخل السوبر ماركت يتجولون ، يبدأ الرجل بمحادثة الشرطي بينما يتجولون
كان الصوت يزول تدريجيا بينما يرد عليه
يرد عليه ستال وهو ينظر الى الأرض ويتكلم بصوت هادئ كأن شيئا لم يحصل “ولماذا تهتم ان حصل لي شيء؟ اهتم بشؤونك”
‘اوه يا ستال ، لقد جرحت مشارعي، رغم أن كل ما أريده هو حمايتك،…. وايضا …..الاجابة التي ذكرتها ليس لديك صلاحية الاحتفاظ بها، الى لقاء اخر يا ستال ‘
داخل سوبر ماركت واسع بطول 40 متر وعرض 40 وارتفاع 15 متر , مكون من طابق واحد بجانب طابق أرضي .
اضافة للصداع والألم والحرارة التي شعر بها ستال سابقا ، يسقط على الأرض ويشعر بأن وجهه وجسمه ملتصقان بالأرض ، كأن الجاذبية تقوم بجذبه نحوها، فيحاول فتح فمه طلباً للمساعدة ، لكنه لا يستطيع فعل ذلك او حتى التفكير في ما يريد قوله ، ويشعر بان جسده يتعرض لضغط هائل , ويتغير لونه الى اللون الأحمر بينما يحاول مقاومة هذا الضغط ولكن بدون جدوى، وتستمر حرارته في الارتفاع تزامناً مع تحول رؤيته للون الاحمر الشفاف وانغماض عينيه ببطء حتى فقد الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا هو السبب الذي يجعلك تتأكد بأن لهذا السوبر علاقة في مقتل زوجتك يا ديفيد؟”
يصل الاسعاف في ذلك الوقت , ويبدو وجه بيتر شاحب وخائف ولا يعلم ما الذي يجب عليه فعله ، ويرى المسعفين يرفعوا ستال ويدخلونه الى سيارة الاسعاف حتى يأخذوه للمشفى
‘اجابة خاطئة!!! ‘
ذهب بيتر معهم فوق سيارة الإسعاف , وبدأوا بعمل الاسعافات الأولية ووضع جهاز تنفس على ستال بعد تأكدهم أنه فقد الوعي ،
‘السؤال الاول : ما هو اسمك؟’
يسأل بيتر بتوتر وخوف شديد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هناك صبي بعمر ال14 سنة يعاني من صداع مفاجئ وألم شديد في رأسه , ويبدو أنه بدأ يفقد الوعي ، لا أعلم ماذا حدث له ، سقط فجأة وهو يمسك برأسه بقوة ويبدو أنه يهلوس ، ماذا؟ .. العنوان؟ العنوان هو (ويقول العنوان)” .
” هل … هل سيصبح بخير يا سيدي؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرد المسعف بقليل من السخرية في نبرته
” لا تخف ، سيكون بخير ، هل أنت والده ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستال هو واحد من العمال لدى هذا السوبر ماركت , وكان في هذه اللحظة يحاول أن ينزل أداة ثقيلة جدا من الرف العلوي , وتزن حوالي ال 30 كيلو ومصنوعة من الحديد , وكان من الممكن ان تنزل على رأس ستال في تلك اللحظة ويموت لولا تدخل بيتر وقيامه بسحب ستال الى الوراء في الوقت المناسب.
هدأ بيتر قليلا رغم أنه كان يشك بأن الممرض يكذب عليه ويريد طمأنته فقط
“ستااال ما الذي تفعله بحق الجحيم . أتحاول الانتحار ؟”
” أنا لست والده ، ليس لديه عائلة ، أنا فقط زميله في العمل ”
” لا تخف ، سيكون بخير ، هل أنت والده ؟ ”
يرد المسعف بقليل من السخرية في نبرته
ينظر بيتر الى سام باستغراب
” لكنك كنت خائف جدا بالنسبة لشخص يعتبر زميله في العمل ”
فور وصوله السكن ودخوله لغرفته ، ذهب الى السرير وغاص بنوم عميق مباشرة من شدة الارهاق والتعب .
ينظر الى الأرض ليخفي القليل من الدموع التي كانت قد بدأت تنزل من عينيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هناك صبي بعمر ال14 سنة يعاني من صداع مفاجئ وألم شديد في رأسه , ويبدو أنه بدأ يفقد الوعي ، لا أعلم ماذا حدث له ، سقط فجأة وهو يمسك برأسه بقوة ويبدو أنه يهلوس ، ماذا؟ .. العنوان؟ العنوان هو (ويقول العنوان)” .
” لم أكن خائف عليه ، بل كنت خائف منه ” قالها بصوت خافت حيث لم يسمعه أحد
” ماذا كان هذا بحق الجحيم يا ستال !! , ألم اخبرك أن تقوم بأخذ اجازة لمدة اسبوع على الأقل لترتاح ولتريح رأسك مما حصل؟ ولكن بدلا من ذلك , تقوم بفعل شيء غبي كان من الممكن أن يقوم بقتلك!! ” قالها وهو يلهث وفي نبرته قلق
بعد 5 دقائق , وصلوا للمشفى وأتضح لبيتر بعدها أن ستال بخير ولم يصبه أي مكروه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هناك صبي بعمر ال14 سنة يعاني من صداع مفاجئ وألم شديد في رأسه , ويبدو أنه بدأ يفقد الوعي ، لا أعلم ماذا حدث له ، سقط فجأة وهو يمسك برأسه بقوة ويبدو أنه يهلوس ، ماذا؟ .. العنوان؟ العنوان هو (ويقول العنوان)” .
فشعر بقليل من الفرح ، لكن مشاعر الغضب كانت تعتليه في تلك اللحظة ، فلم يذهب لمقابلة ستال واخراجه من المشفى ، بل أتصل بأحد العمال ليأتي ليخرجه ، بينما ذهب هو للسكن الخاص بالعمال وحاول النوم لكي يهدأ.
“حسنا , ها أنا آتي . ”
فور وصوله السكن ودخوله لغرفته ، ذهب الى السرير وغاص بنوم عميق مباشرة من شدة الارهاق والتعب .
هدأ بيتر قليلا رغم أنه كان يشك بأن الممرض يكذب عليه ويريد طمأنته فقط
بعد 3 سنوات
يصل الاسعاف في ذلك الوقت , ويبدو وجه بيتر شاحب وخائف ولا يعلم ما الذي يجب عليه فعله ، ويرى المسعفين يرفعوا ستال ويدخلونه الى سيارة الاسعاف حتى يأخذوه للمشفى
عام 2015 في نيويورك
بعد الاجابة مباشرة شعر ستال بأن ألم رأسه يزول تدريجيا وبسرعة ، فنظر يمينا ويسارا وهو يلهث من التعب ، كي يحاول ايجاد مصدر الصوت , فرأى أن بيتر يقوم بالاتصال بالطوارئ وهو يصرخ من الخوف
في الصباح الباكر يصيح موظف الأمن الخاص بالسوبر ماركت , وهو في الصالة المشتركة في المبنى الخاص بسكن الموظفين , وهو مبنى من طابق واحد ولكن واسع وفيه اكثر من 10 غرف ومطبخ و 3 حمامات وصالة مشتركة في وسط المبنى
‘اجابة خاطئة!!! ‘
“ستال ، تعال وخذ المفتاح وقم أنت بفتح البوابة اليوم ، وايضا ستعمل في مكاني لمدة ساعة تقريبا ، يوجد لدي ما أقوم به . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستال هو واحد من العمال لدى هذا السوبر ماركت , وكان في هذه اللحظة يحاول أن ينزل أداة ثقيلة جدا من الرف العلوي , وتزن حوالي ال 30 كيلو ومصنوعة من الحديد , وكان من الممكن ان تنزل على رأس ستال في تلك اللحظة ويموت لولا تدخل بيتر وقيامه بسحب ستال الى الوراء في الوقت المناسب.
يرد ستال
عام 2015 في نيويورك
“حسنا , ها أنا آتي . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت يزول تدريجيا بينما يرد عليه
ولكن ستورم لم يسمع ؛ لأن سمعه ضعيف أحيانا . فيذهب ستال اليه ويأخذ المفاتيح ويفتح السوبر ماركت , ويذهب الى مكان عامل الأمن ليعمل ، وثم يدخل أول زبون وهو زبون مألوف ، يعمل شرطي في المنطقة التي يتواجد فيها ستال .
فور وصوله السكن ودخوله لغرفته ، ذهب الى السرير وغاص بنوم عميق مباشرة من شدة الارهاق والتعب .
يلقي التحية على ستال
ثم يعود الصوت مرة أخرى ولكن هذه المرة بصراخ
“مرحبا يا ستال ، هل تحتاج الى تدريب أو شيء لمساعدتك في وظيفتك الجديدة؟ ” قالها مازحا
في الصباح الباكر يصيح موظف الأمن الخاص بالسوبر ماركت , وهو في الصالة المشتركة في المبنى الخاص بسكن الموظفين , وهو مبنى من طابق واحد ولكن واسع وفيه اكثر من 10 غرف ومطبخ و 3 حمامات وصالة مشتركة في وسط المبنى
وكان مع الشرطي شخص لم يره سام من قبل ، كان يبدو رجل بمنتصف الأربعينات ، أصلع ، بطول 170 تقريبا ، ممتلئ العضلات . خمن ستال بأنه لاعب كمال أجسام وذلك بسبب ما رآه من ضخامته وبنيته الجسدية والعضلية الممتازة، ودخلوا الى السوبر بعد أن كان رد ستال على الشرطي هو الانزعاج من مزحته .
” ماذا كان هذا بحق الجحيم يا ستال !! , ألم اخبرك أن تقوم بأخذ اجازة لمدة اسبوع على الأقل لترتاح ولتريح رأسك مما حصل؟ ولكن بدلا من ذلك , تقوم بفعل شيء غبي كان من الممكن أن يقوم بقتلك!! ” قالها وهو يلهث وفي نبرته قلق
وبينما هم بداخل السوبر ماركت يتجولون ، يبدأ الرجل بمحادثة الشرطي بينما يتجولون
ثم يعود الصوت مرة أخرى ولكن هذه المرة بصراخ
” لا أزال أتذكر هذا السوبر، حيث كان قبل 20 سنة وهو متجر عادي وفيه عامل واحد فقط , ورغم انه في تلك الاوقات كانت بقية المتاجر الصغيرة تملك كاميرا ولكن هذا لم يكن يملك شيء ألا تجد هذا غريبا يا رانديو؟”
يرد الشرطي باستهزاء في نبرة صوته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يسأل بيتر بتوتر وخوف شديد
“هل هذا هو السبب الذي يجعلك تتأكد بأن لهذا السوبر علاقة في مقتل زوجتك يا ديفيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة يشعر ستال بصداع قوي , وأحس أن رأسه سينفجر من قوته بالإضافة لحرارة قوية بدأ يشعر بها ، وثم يأتي الصوت مرة أخرى بشكل هادئ
” لا أزال أتذكر هذا السوبر، حيث كان قبل 20 سنة وهو متجر عادي وفيه عامل واحد فقط , ورغم انه في تلك الاوقات كانت بقية المتاجر الصغيرة تملك كاميرا ولكن هذا لم يكن يملك شيء ألا تجد هذا غريبا يا رانديو؟”
” ستااال ، اسمي هو ستال ”
” لا أزال أتذكر هذا السوبر، حيث كان قبل 20 سنة وهو متجر عادي وفيه عامل واحد فقط , ورغم انه في تلك الاوقات كانت بقية المتاجر الصغيرة تملك كاميرا ولكن هذا لم يكن يملك شيء ألا تجد هذا غريبا يا رانديو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يسأل بيتر بتوتر وخوف شديد
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات