عرض غير متوقع
نيويورك
وفور دخولها للمتجر رأت أن كاستر لا يزال جالس على الأرض في نفس المكان.
عام 1995م
نظرت اليه وهي لا تزال تفكر كيف هو أحمق بإعطائها الأموال بدون أي توثيق يثبت ذلك ، والانتظار منها أن تعطيه مقابل هذه الأموال
في صباح يوم غائم ، تتهاطل الأمطار بغزارة غيرا عن العادة , فعند رؤية كاستر للمطر قام مباشرة بالخروج من متجر البقالة الصغير الذي هو فيه ليستمتع بالمطر, وعندها رأى فتاة بمنتصف العشرينات تقريبا تجري محاولة الدخول لهذا المتجر لكي تهرب من المطر, وكانت تغطي رأسها بحقيبتها وتنظر للأسفل محاولة الاحتماء من الأمطار حتى وصولها المتجر ودخوله، ومباشرة عند دخولها للمتجر تقول لكاستر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسفة ظننتك بيتر ، العامل المعتاد الذي يعمل هنا ”
“هل أنت مجنون يا بيتر؟! ما هو الممتع بالتعرض للمطر ، خصوصا وهو بهذه الشدة”
شعر ديفيد بالقلق وعرف أن هناك شيء ما خاطئ ، ولكن بنفس الوقت يريد معرفة ما حصل لذلك توجه الى الباب ليخرج وينفذ ما أخبرته به, وقبل اغلاقه للباب يخبرها بصوت مرتفع كي تسمعه
ترى كاستر وهو يلتفت اليها فتلاحظ أنه ليس بيتر ، فحاولت الاعتذار
يرد عليه الزبون ولكن بنبرة غضب وكأنه يحاول أن يغضب كاستر
“اسفة ظننتك بيتر ، العامل المعتاد الذي يعمل هنا ”
أبتسم دون أن يجيب على سؤالها, ثم دخل الى المتجر وجلس في الأرض وظهره على الجدار الموجود بالجانب الأيمن المتجر وهو لا يزال مبتل من المطر، وكان هناك كرسي وحيد في المحل, وهو في منتصف المتجر والشخص الجالس عليه يرى الجانب الأيمن أمام وجهه.
ثم تنظر يمينا ويسارا محاولة ايجاد بيتر ولكنها لم تجده ، فتوجه نظرها الى الشخص الذي ظنت أنه بيتر وهو لا يزال بالخارج وتسأله
“أتحاول جعل المتجر يفلس بطردك للزبائن هكذا ؟ سأتواصل مع مالك المتجر لأخبره بطردك”
“معذرة ، أين هو بيتر؟ فأنا لا أراه هنا”
“هل أنت مجنون يا بيتر؟! ما هو الممتع بالتعرض للمطر ، خصوصا وهو بهذه الشدة”
أبتسم دون أن يجيب على سؤالها, ثم دخل الى المتجر وجلس في الأرض وظهره على الجدار الموجود بالجانب الأيمن المتجر وهو لا يزال مبتل من المطر، وكان هناك كرسي وحيد في المحل, وهو في منتصف المتجر والشخص الجالس عليه يرى الجانب الأيمن أمام وجهه.
توجهه نظرها لعينيه وتمسك بيديه بينما ترد عليه
“تفضلي بالجلوس, فبيتر في اجازة لليوم ،انسة كاترين”
نيويورك
تجلس فوق الكرسي
شعر ديفيد بالقلق وعرف أن هناك شيء ما خاطئ ، ولكن بنفس الوقت يريد معرفة ما حصل لذلك توجه الى الباب ليخرج وينفذ ما أخبرته به, وقبل اغلاقه للباب يخبرها بصوت مرتفع كي تسمعه
“شكرا لك ، هذا لطف م.. ”
تشعر بالاستغراب أكثر, وتأتي أسئلة أكثر الى رأسها وقد بدأت تشعر ببعض الخوف
قبل أن تنهي جملتها ومباشرة بعد أن جلست ، تنهض سريعا من الكرسي وهي تنظر اليه باستغراب وتسأل
انصدمت ودخل القليل من الخوف والقلق الى قلبها من كل ما سمعته ومن جرأة هذا الرجل, وأرادت قتله في تلك اللحظة وكانت قد عقدت العزم على ذلك, ولكنها غادرت المتجر سريعا ومشت تحت المطر الغزير وهي منزعجة وغاضبة.
“دقيقة واحدة! ، من أين تعرف اسمي!!!؟هذه المرة الأولى التي أراك!”
يأخذ الأموال ويوجه نظره اليها وفي ملامحه القليل من الشك
تزول الابتسامة من وجهه وتتحول ملامحة الى ملامح جدية
“شكرا لك ، هذا لطف م.. ”
” لماذا هذا الانزعاج فجأة يا انسة كاترين؟ في الواقع لقد ربحت اليانصيب بمبلغ 200,000$”
” ألا ترى أنني مبتل؟! أحتاج الذهاب لتغيير ملابسي ، وأحتاج لقليل من الدفء كي لا أمرض ، هناك متجر اخر في نهاية الشارع ، توقف عن كونك كسول وأذهب الى هناك ”
تشعر بالاستغراب أكثر, وتأتي أسئلة أكثر الى رأسها وقد بدأت تشعر ببعض الخوف
يرد عليه الزبون ولكن بنبرة غضب وكأنه يحاول أن يغضب كاستر
“أخبرتك من اين تعرف اسمي؟ وايضا انا لم اشارك باي مسابقة يانصيب كي اربح فيها!”
” اعرف بانكِ لم تشاركي بأي مسابقة ولكنكِ ستخبرِ الناس بانكِ شاركتِ في اليانصيب لكي تبرري لهم عن طريقة حصولكِ على هذا المال لأني سأعطيه لكي الان, ولكن بالتأكيد سيكون هناك مقابل”
لاحظ بعض الخوف في عينيها؛ فدخل في الموضوع مباشرة قبل أن تحاول الخروج من المتجر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا أحتاج لشيء كهذا فأنا أثق بك ”
” اعرف بانكِ لم تشاركي بأي مسابقة ولكنكِ ستخبرِ الناس بانكِ شاركتِ في اليانصيب لكي تبرري لهم عن طريقة حصولكِ على هذا المال لأني سأعطيه لكي الان, ولكن بالتأكيد سيكون هناك مقابل”
تقترب اليه وتمسك بيديه وتضع الأموال فيها
واصل كلامه دون أن يعطيها فرصة للرد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكنكِ لم تشاركي بأي يانصيب! ، ماذا فعلتي لتحصلي عليها؟ ألم اخبركِ أنه لا مشكله وأنني استطيع حل المشكلة في 3 سنوات فقط؟ نحن لسنا فقراء على أي حال ”
” حسنا ، دعيني أخبرك الان بما هو المقابل الذي أريده بدلا من المال, كل ما أريده هو قضاء ليلة واحدة معك ويجب أن تكون الليلة هي هذه الليلة ، ألا ترين أن المال الذي سينقذ زوجك من ما أدخلته فيه يستحق التضحية بقليل من الكرامة ، او بالأحرى التضحية بقليل من الكرامة لأجل زوجك”
“أتحاول جعل المتجر يفلس بطردك للزبائن هكذا ؟ سأتواصل مع مالك المتجر لأخبره بطردك”
انصدمت ودخل القليل من الخوف والقلق الى قلبها من كل ما سمعته ومن جرأة هذا الرجل, وأرادت قتله في تلك اللحظة وكانت قد عقدت العزم على ذلك, ولكنها غادرت المتجر سريعا ومشت تحت المطر الغزير وهي منزعجة وغاضبة.
“ها هي ذا ، الآن يمكنك الدفع للبنك ولستيف أيضا ، هكذا نكون متعادلين ”
وفي طريق عودتها الى المنزل كانت تفكر بما حصل الان, وبعد ان هدأ انزعاجها قليلا فكرت بأن تقوم بالتظاهر بأنها موافقه وتأخذ الأموال دون اعطائه أي مقابل, وعادت الى المتجر وهي لا تزال بمنتصف الطريق.
“لقد علمت بأنك ستعودين ، فالمطر بالخارج شديد ، تفضلي بالجلوس ، والاموال تحت الكرسي ، تستطيعي أخذها والانتظار حتى انتهاء المطر”
وفور دخولها للمتجر رأت أن كاستر لا يزال جالس على الأرض في نفس المكان.
“معذرة ، أين هو بيتر؟ فأنا لا أراه هنا”
ونظر اليها في تلك اللحظة بنظرة تملأها الثقة
أبتسم دون أن يجيب على سؤالها, ثم دخل الى المتجر وجلس في الأرض وظهره على الجدار الموجود بالجانب الأيمن المتجر وهو لا يزال مبتل من المطر، وكان هناك كرسي وحيد في المحل, وهو في منتصف المتجر والشخص الجالس عليه يرى الجانب الأيمن أمام وجهه.
“لقد علمت بأنك ستعودين ، فالمطر بالخارج شديد ، تفضلي بالجلوس ، والاموال تحت الكرسي ، تستطيعي أخذها والانتظار حتى انتهاء المطر”
ترى كاستر وهو يلتفت اليها فتلاحظ أنه ليس بيتر ، فحاولت الاعتذار
نظرت اليه وهي لا تزال تفكر كيف هو أحمق بإعطائها الأموال بدون أي توثيق يثبت ذلك ، والانتظار منها أن تعطيه مقابل هذه الأموال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مالك هذا المتجر ، وان كنت تريد الموت ، حاول اغضابي أكثر”
” لقد أتيت لأقول أني موافقة ، ولكن ما الذي يجعلك تضمن بأني سأعطيك مقابل هذا المال ”
يبتسم كاستر قليلا
يرفع رأسه ويوجه نظره الى سقف المتجر
في صباح يوم غائم ، تتهاطل الأمطار بغزارة غيرا عن العادة , فعند رؤية كاستر للمطر قام مباشرة بالخروج من متجر البقالة الصغير الذي هو فيه ليستمتع بالمطر, وعندها رأى فتاة بمنتصف العشرينات تقريبا تجري محاولة الدخول لهذا المتجر لكي تهرب من المطر, وكانت تغطي رأسها بحقيبتها وتنظر للأسفل محاولة الاحتماء من الأمطار حتى وصولها المتجر ودخوله، ومباشرة عند دخولها للمتجر تقول لكاستر
” لا أحتاج لشيء كهذا فأنا أثق بك ”
“لقد علمت بأنك ستعودين ، فالمطر بالخارج شديد ، تفضلي بالجلوس ، والاموال تحت الكرسي ، تستطيعي أخذها والانتظار حتى انتهاء المطر”
أخذت الأموال وانتظرت حتى ينتهي المطر, وهي تتعرق من شدة القلق رغم أنها مبتلة بشدة لدرجة أن المكياج كان يذوب في وجهها ، انتظرت لمدة نصف ساعة كانت الأطول في حياتها حتى الان, وثم خرجت من المتجر متجهه لمنزلها فور توقف المطر، وطوال النصف ساعة كان كاستر يحدق الى السقف حتى سمعها تخرج, وثم نهض من مكانه وخرج الى باب المتجر وظل يراقبها وهي تجري كأنها تحاول الهرب
“هل أنت مجنون يا بيتر؟! ما هو الممتع بالتعرض للمطر ، خصوصا وهو بهذه الشدة”
‘يبدو أن السبب الوحيد لعدم خروجها طول هذه المدة هو خوفها من أن تتبلل الأموال ‘
يفزع هذا الشخص قليلا ويغادر دون النطق بكلمة ، ويعود كاستر لإغلاق المتجر
وعندما غابت عن ناظره ، دخل الى المتجر وأخذ المفتاح من هناك وخرج من المتجر ليقوم بإقفاله ، فيقاطعه زبون
وعندما غابت عن ناظره ، دخل الى المتجر وأخذ المفتاح من هناك وخرج من المتجر ليقوم بإقفاله ، فيقاطعه زبون
” لقد انتظرت لوقت طويل حتى ينتهي المطر وأخرج لأشتري ، أترى هذا وقت مناسب للإغلاق ؟”
تقترب اليه وتمسك بيديه وتضع الأموال فيها
ينزعج من كلام هذا الشخص
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ألا ترى أنني مبتل؟! أحتاج الذهاب لتغيير ملابسي ، وأحتاج لقليل من الدفء كي لا أمرض ، هناك متجر اخر في نهاية الشارع ، توقف عن كونك كسول وأذهب الى هناك ”
وفور دخولها للمتجر رأت أن كاستر لا يزال جالس على الأرض في نفس المكان.
يرد عليه الزبون ولكن بنبرة غضب وكأنه يحاول أن يغضب كاستر
ثم تنظر يمينا ويسارا محاولة ايجاد بيتر ولكنها لم تجده ، فتوجه نظرها الى الشخص الذي ظنت أنه بيتر وهو لا يزال بالخارج وتسأله
“أتحاول جعل المتجر يفلس بطردك للزبائن هكذا ؟ سأتواصل مع مالك المتجر لأخبره بطردك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغلق الباب وتكلمه من وراء الباب لأنها لا تظن أنها تستطيع كبح مشاعرها أكثر دون البكاء ، وكانت الدموع تنزل ببطء من عينيها وهي تبتسم
يبتسم كاستر قليلا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا أحتاج لشيء كهذا فأنا أثق بك ”
“أنا مالك هذا المتجر ، وان كنت تريد الموت ، حاول اغضابي أكثر”
يفزع هذا الشخص قليلا ويغادر دون النطق بكلمة ، ويعود كاستر لإغلاق المتجر
قبل أن تنهي جملتها ومباشرة بعد أن جلست ، تنهض سريعا من الكرسي وهي تنظر اليه باستغراب وتسأل
________________________
يرفع رأسه ويوجه نظره الى سقف المتجر
فور وصول كاترين الى المنزل نادت بصوت عالي لزوجها
” لقد انتظرت لوقت طويل حتى ينتهي المطر وأخرج لأشتري ، أترى هذا وقت مناسب للإغلاق ؟”
“ديفيد, لن تصدق ذلك ، لقد ربحنا للتو اليانصيب بمبلغ 200,000$ ”
وفي طريق عودتها الى المنزل كانت تفكر بما حصل الان, وبعد ان هدأ انزعاجها قليلا فكرت بأن تقوم بالتظاهر بأنها موافقه وتأخذ الأموال دون اعطائه أي مقابل, وعادت الى المتجر وهي لا تزال بمنتصف الطريق.
كان المنزل مكون من صالة في الجانب الأيسر من المنزل ،وغرفتين ومطبخ وحمام في الجانب الايمن، أما باب الشقة فكان على الجانب الأيسر بحيث تدخل من الباب وتصل الى الصالة مباشرة ، عندما صاحت لديفيد كانت بالصالة وكان في المطبخ وخرج سريعا اليها بعد سماعها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظر اليها في تلك اللحظة بنظرة تملأها الثقة
” ما الذي تتحدثين عنه؟ ”
قبل أن تنهي جملتها ومباشرة بعد أن جلست ، تنهض سريعا من الكرسي وهي تنظر اليه باستغراب وتسأل
تقترب اليه وتمسك بيديه وتضع الأموال فيها
أبتسم دون أن يجيب على سؤالها, ثم دخل الى المتجر وجلس في الأرض وظهره على الجدار الموجود بالجانب الأيمن المتجر وهو لا يزال مبتل من المطر، وكان هناك كرسي وحيد في المحل, وهو في منتصف المتجر والشخص الجالس عليه يرى الجانب الأيمن أمام وجهه.
“ها هي ذا ، الآن يمكنك الدفع للبنك ولستيف أيضا ، هكذا نكون متعادلين ”
في صباح يوم غائم ، تتهاطل الأمطار بغزارة غيرا عن العادة , فعند رؤية كاستر للمطر قام مباشرة بالخروج من متجر البقالة الصغير الذي هو فيه ليستمتع بالمطر, وعندها رأى فتاة بمنتصف العشرينات تقريبا تجري محاولة الدخول لهذا المتجر لكي تهرب من المطر, وكانت تغطي رأسها بحقيبتها وتنظر للأسفل محاولة الاحتماء من الأمطار حتى وصولها المتجر ودخوله، ومباشرة عند دخولها للمتجر تقول لكاستر
يأخذ الأموال ويوجه نظره اليها وفي ملامحه القليل من الشك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المنزل مكون من صالة في الجانب الأيسر من المنزل ،وغرفتين ومطبخ وحمام في الجانب الايمن، أما باب الشقة فكان على الجانب الأيسر بحيث تدخل من الباب وتصل الى الصالة مباشرة ، عندما صاحت لديفيد كانت بالصالة وكان في المطبخ وخرج سريعا اليها بعد سماعها
” ولكنكِ لم تشاركي بأي يانصيب! ، ماذا فعلتي لتحصلي عليها؟ ألم اخبركِ أنه لا مشكله وأنني استطيع حل المشكلة في 3 سنوات فقط؟ نحن لسنا فقراء على أي حال ”
فور وصول كاترين الى المنزل نادت بصوت عالي لزوجها
توجهه نظرها لعينيه وتمسك بيديه بينما ترد عليه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” على حد علمك لم أشارك ، سأشرح لك ، ولكن بشرط أن تبدأ بسداد البنك وسداد ستيف ، أنت تعرف أني لا أطيق الانتظار لذلك ”
في صباح يوم غائم ، تتهاطل الأمطار بغزارة غيرا عن العادة , فعند رؤية كاستر للمطر قام مباشرة بالخروج من متجر البقالة الصغير الذي هو فيه ليستمتع بالمطر, وعندها رأى فتاة بمنتصف العشرينات تقريبا تجري محاولة الدخول لهذا المتجر لكي تهرب من المطر, وكانت تغطي رأسها بحقيبتها وتنظر للأسفل محاولة الاحتماء من الأمطار حتى وصولها المتجر ودخوله، ومباشرة عند دخولها للمتجر تقول لكاستر
بعد انتهائها من الجملة, تذهب للحمام مباشرة دون اعطائه فرصة للرد, فيناديها وهي في طريقها الى هناك
وعندما غابت عن ناظره ، دخل الى المتجر وأخذ المفتاح من هناك وخرج من المتجر ليقوم بإقفاله ، فيقاطعه زبون
” هاااي ، لم ننتهي من الكلام بعد ”
“دقيقة واحدة! ، من أين تعرف اسمي!!!؟هذه المرة الأولى التي أراك!”
تغلق الباب وتكلمه من وراء الباب لأنها لا تظن أنها تستطيع كبح مشاعرها أكثر دون البكاء ، وكانت الدموع تنزل ببطء من عينيها وهي تبتسم
“سننتهي منه عندما تعود الى هنا ، ولن تعود قبل أن تستخدم الأموال في سداد ستيف والبنك ”
“سننتهي منه عندما تعود الى هنا ، ولن تعود قبل أن تستخدم الأموال في سداد ستيف والبنك ”
‘يبدو أن السبب الوحيد لعدم خروجها طول هذه المدة هو خوفها من أن تتبلل الأموال ‘
شعر ديفيد بالقلق وعرف أن هناك شيء ما خاطئ ، ولكن بنفس الوقت يريد معرفة ما حصل لذلك توجه الى الباب ليخرج وينفذ ما أخبرته به, وقبل اغلاقه للباب يخبرها بصوت مرتفع كي تسمعه
أخذت الأموال وانتظرت حتى ينتهي المطر, وهي تتعرق من شدة القلق رغم أنها مبتلة بشدة لدرجة أن المكياج كان يذوب في وجهها ، انتظرت لمدة نصف ساعة كانت الأطول في حياتها حتى الان, وثم خرجت من المتجر متجهه لمنزلها فور توقف المطر، وطوال النصف ساعة كان كاستر يحدق الى السقف حتى سمعها تخرج, وثم نهض من مكانه وخرج الى باب المتجر وظل يراقبها وهي تجري كأنها تحاول الهرب
” أتمنى أن لا تكوني قد فعلتي شيء خطير ”
أبتسم دون أن يجيب على سؤالها, ثم دخل الى المتجر وجلس في الأرض وظهره على الجدار الموجود بالجانب الأيمن المتجر وهو لا يزال مبتل من المطر، وكان هناك كرسي وحيد في المحل, وهو في منتصف المتجر والشخص الجالس عليه يرى الجانب الأيمن أمام وجهه.
تزول الابتسامة من وجهه وتتحول ملامحة الى ملامح جدية
يفزع هذا الشخص قليلا ويغادر دون النطق بكلمة ، ويعود كاستر لإغلاق المتجر
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات