عرض غير متوقع
نيويورك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكنكِ لم تشاركي بأي يانصيب! ، ماذا فعلتي لتحصلي عليها؟ ألم اخبركِ أنه لا مشكله وأنني استطيع حل المشكلة في 3 سنوات فقط؟ نحن لسنا فقراء على أي حال ”
عام 1995م
” حسنا ، دعيني أخبرك الان بما هو المقابل الذي أريده بدلا من المال, كل ما أريده هو قضاء ليلة واحدة معك ويجب أن تكون الليلة هي هذه الليلة ، ألا ترين أن المال الذي سينقذ زوجك من ما أدخلته فيه يستحق التضحية بقليل من الكرامة ، او بالأحرى التضحية بقليل من الكرامة لأجل زوجك”
في صباح يوم غائم ، تتهاطل الأمطار بغزارة غيرا عن العادة , فعند رؤية كاستر للمطر قام مباشرة بالخروج من متجر البقالة الصغير الذي هو فيه ليستمتع بالمطر, وعندها رأى فتاة بمنتصف العشرينات تقريبا تجري محاولة الدخول لهذا المتجر لكي تهرب من المطر, وكانت تغطي رأسها بحقيبتها وتنظر للأسفل محاولة الاحتماء من الأمطار حتى وصولها المتجر ودخوله، ومباشرة عند دخولها للمتجر تقول لكاستر
‘يبدو أن السبب الوحيد لعدم خروجها طول هذه المدة هو خوفها من أن تتبلل الأموال ‘
“هل أنت مجنون يا بيتر؟! ما هو الممتع بالتعرض للمطر ، خصوصا وهو بهذه الشدة”
________________________
ترى كاستر وهو يلتفت اليها فتلاحظ أنه ليس بيتر ، فحاولت الاعتذار
أخذت الأموال وانتظرت حتى ينتهي المطر, وهي تتعرق من شدة القلق رغم أنها مبتلة بشدة لدرجة أن المكياج كان يذوب في وجهها ، انتظرت لمدة نصف ساعة كانت الأطول في حياتها حتى الان, وثم خرجت من المتجر متجهه لمنزلها فور توقف المطر، وطوال النصف ساعة كان كاستر يحدق الى السقف حتى سمعها تخرج, وثم نهض من مكانه وخرج الى باب المتجر وظل يراقبها وهي تجري كأنها تحاول الهرب
“اسفة ظننتك بيتر ، العامل المعتاد الذي يعمل هنا ”
شعر ديفيد بالقلق وعرف أن هناك شيء ما خاطئ ، ولكن بنفس الوقت يريد معرفة ما حصل لذلك توجه الى الباب ليخرج وينفذ ما أخبرته به, وقبل اغلاقه للباب يخبرها بصوت مرتفع كي تسمعه
ثم تنظر يمينا ويسارا محاولة ايجاد بيتر ولكنها لم تجده ، فتوجه نظرها الى الشخص الذي ظنت أنه بيتر وهو لا يزال بالخارج وتسأله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا أحتاج لشيء كهذا فأنا أثق بك ”
“معذرة ، أين هو بيتر؟ فأنا لا أراه هنا”
أبتسم دون أن يجيب على سؤالها, ثم دخل الى المتجر وجلس في الأرض وظهره على الجدار الموجود بالجانب الأيمن المتجر وهو لا يزال مبتل من المطر، وكان هناك كرسي وحيد في المحل, وهو في منتصف المتجر والشخص الجالس عليه يرى الجانب الأيمن أمام وجهه.
” لقد انتظرت لوقت طويل حتى ينتهي المطر وأخرج لأشتري ، أترى هذا وقت مناسب للإغلاق ؟”
“تفضلي بالجلوس, فبيتر في اجازة لليوم ،انسة كاترين”
شعر ديفيد بالقلق وعرف أن هناك شيء ما خاطئ ، ولكن بنفس الوقت يريد معرفة ما حصل لذلك توجه الى الباب ليخرج وينفذ ما أخبرته به, وقبل اغلاقه للباب يخبرها بصوت مرتفع كي تسمعه
تجلس فوق الكرسي
“أتحاول جعل المتجر يفلس بطردك للزبائن هكذا ؟ سأتواصل مع مالك المتجر لأخبره بطردك”
“شكرا لك ، هذا لطف م.. ”
تقترب اليه وتمسك بيديه وتضع الأموال فيها
قبل أن تنهي جملتها ومباشرة بعد أن جلست ، تنهض سريعا من الكرسي وهي تنظر اليه باستغراب وتسأل
“دقيقة واحدة! ، من أين تعرف اسمي!!!؟هذه المرة الأولى التي أراك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المنزل مكون من صالة في الجانب الأيسر من المنزل ،وغرفتين ومطبخ وحمام في الجانب الايمن، أما باب الشقة فكان على الجانب الأيسر بحيث تدخل من الباب وتصل الى الصالة مباشرة ، عندما صاحت لديفيد كانت بالصالة وكان في المطبخ وخرج سريعا اليها بعد سماعها
تزول الابتسامة من وجهه وتتحول ملامحة الى ملامح جدية
يبتسم كاستر قليلا
” لماذا هذا الانزعاج فجأة يا انسة كاترين؟ في الواقع لقد ربحت اليانصيب بمبلغ 200,000$”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل كلامه دون أن يعطيها فرصة للرد
تشعر بالاستغراب أكثر, وتأتي أسئلة أكثر الى رأسها وقد بدأت تشعر ببعض الخوف
وعندما غابت عن ناظره ، دخل الى المتجر وأخذ المفتاح من هناك وخرج من المتجر ليقوم بإقفاله ، فيقاطعه زبون
“أخبرتك من اين تعرف اسمي؟ وايضا انا لم اشارك باي مسابقة يانصيب كي اربح فيها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المنزل مكون من صالة في الجانب الأيسر من المنزل ،وغرفتين ومطبخ وحمام في الجانب الايمن، أما باب الشقة فكان على الجانب الأيسر بحيث تدخل من الباب وتصل الى الصالة مباشرة ، عندما صاحت لديفيد كانت بالصالة وكان في المطبخ وخرج سريعا اليها بعد سماعها
لاحظ بعض الخوف في عينيها؛ فدخل في الموضوع مباشرة قبل أن تحاول الخروج من المتجر
تشعر بالاستغراب أكثر, وتأتي أسئلة أكثر الى رأسها وقد بدأت تشعر ببعض الخوف
” اعرف بانكِ لم تشاركي بأي مسابقة ولكنكِ ستخبرِ الناس بانكِ شاركتِ في اليانصيب لكي تبرري لهم عن طريقة حصولكِ على هذا المال لأني سأعطيه لكي الان, ولكن بالتأكيد سيكون هناك مقابل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظر اليها في تلك اللحظة بنظرة تملأها الثقة
واصل كلامه دون أن يعطيها فرصة للرد
ثم تنظر يمينا ويسارا محاولة ايجاد بيتر ولكنها لم تجده ، فتوجه نظرها الى الشخص الذي ظنت أنه بيتر وهو لا يزال بالخارج وتسأله
” حسنا ، دعيني أخبرك الان بما هو المقابل الذي أريده بدلا من المال, كل ما أريده هو قضاء ليلة واحدة معك ويجب أن تكون الليلة هي هذه الليلة ، ألا ترين أن المال الذي سينقذ زوجك من ما أدخلته فيه يستحق التضحية بقليل من الكرامة ، او بالأحرى التضحية بقليل من الكرامة لأجل زوجك”
” ما الذي تتحدثين عنه؟ ”
انصدمت ودخل القليل من الخوف والقلق الى قلبها من كل ما سمعته ومن جرأة هذا الرجل, وأرادت قتله في تلك اللحظة وكانت قد عقدت العزم على ذلك, ولكنها غادرت المتجر سريعا ومشت تحت المطر الغزير وهي منزعجة وغاضبة.
” لقد أتيت لأقول أني موافقة ، ولكن ما الذي يجعلك تضمن بأني سأعطيك مقابل هذا المال ”
وفي طريق عودتها الى المنزل كانت تفكر بما حصل الان, وبعد ان هدأ انزعاجها قليلا فكرت بأن تقوم بالتظاهر بأنها موافقه وتأخذ الأموال دون اعطائه أي مقابل, وعادت الى المتجر وهي لا تزال بمنتصف الطريق.
تقترب اليه وتمسك بيديه وتضع الأموال فيها
وفور دخولها للمتجر رأت أن كاستر لا يزال جالس على الأرض في نفس المكان.
” لقد أتيت لأقول أني موافقة ، ولكن ما الذي يجعلك تضمن بأني سأعطيك مقابل هذا المال ”
ونظر اليها في تلك اللحظة بنظرة تملأها الثقة
في صباح يوم غائم ، تتهاطل الأمطار بغزارة غيرا عن العادة , فعند رؤية كاستر للمطر قام مباشرة بالخروج من متجر البقالة الصغير الذي هو فيه ليستمتع بالمطر, وعندها رأى فتاة بمنتصف العشرينات تقريبا تجري محاولة الدخول لهذا المتجر لكي تهرب من المطر, وكانت تغطي رأسها بحقيبتها وتنظر للأسفل محاولة الاحتماء من الأمطار حتى وصولها المتجر ودخوله، ومباشرة عند دخولها للمتجر تقول لكاستر
“لقد علمت بأنك ستعودين ، فالمطر بالخارج شديد ، تفضلي بالجلوس ، والاموال تحت الكرسي ، تستطيعي أخذها والانتظار حتى انتهاء المطر”
توجهه نظرها لعينيه وتمسك بيديه بينما ترد عليه
نظرت اليه وهي لا تزال تفكر كيف هو أحمق بإعطائها الأموال بدون أي توثيق يثبت ذلك ، والانتظار منها أن تعطيه مقابل هذه الأموال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المنزل مكون من صالة في الجانب الأيسر من المنزل ،وغرفتين ومطبخ وحمام في الجانب الايمن، أما باب الشقة فكان على الجانب الأيسر بحيث تدخل من الباب وتصل الى الصالة مباشرة ، عندما صاحت لديفيد كانت بالصالة وكان في المطبخ وخرج سريعا اليها بعد سماعها
” لقد أتيت لأقول أني موافقة ، ولكن ما الذي يجعلك تضمن بأني سأعطيك مقابل هذا المال ”
وفور دخولها للمتجر رأت أن كاستر لا يزال جالس على الأرض في نفس المكان.
يرفع رأسه ويوجه نظره الى سقف المتجر
فور وصول كاترين الى المنزل نادت بصوت عالي لزوجها
” لا أحتاج لشيء كهذا فأنا أثق بك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسفة ظننتك بيتر ، العامل المعتاد الذي يعمل هنا ”
أخذت الأموال وانتظرت حتى ينتهي المطر, وهي تتعرق من شدة القلق رغم أنها مبتلة بشدة لدرجة أن المكياج كان يذوب في وجهها ، انتظرت لمدة نصف ساعة كانت الأطول في حياتها حتى الان, وثم خرجت من المتجر متجهه لمنزلها فور توقف المطر، وطوال النصف ساعة كان كاستر يحدق الى السقف حتى سمعها تخرج, وثم نهض من مكانه وخرج الى باب المتجر وظل يراقبها وهي تجري كأنها تحاول الهرب
“شكرا لك ، هذا لطف م.. ”
‘يبدو أن السبب الوحيد لعدم خروجها طول هذه المدة هو خوفها من أن تتبلل الأموال ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجلس فوق الكرسي
وعندما غابت عن ناظره ، دخل الى المتجر وأخذ المفتاح من هناك وخرج من المتجر ليقوم بإقفاله ، فيقاطعه زبون
في صباح يوم غائم ، تتهاطل الأمطار بغزارة غيرا عن العادة , فعند رؤية كاستر للمطر قام مباشرة بالخروج من متجر البقالة الصغير الذي هو فيه ليستمتع بالمطر, وعندها رأى فتاة بمنتصف العشرينات تقريبا تجري محاولة الدخول لهذا المتجر لكي تهرب من المطر, وكانت تغطي رأسها بحقيبتها وتنظر للأسفل محاولة الاحتماء من الأمطار حتى وصولها المتجر ودخوله، ومباشرة عند دخولها للمتجر تقول لكاستر
” لقد انتظرت لوقت طويل حتى ينتهي المطر وأخرج لأشتري ، أترى هذا وقت مناسب للإغلاق ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل كلامه دون أن يعطيها فرصة للرد
ينزعج من كلام هذا الشخص
نيويورك
” ألا ترى أنني مبتل؟! أحتاج الذهاب لتغيير ملابسي ، وأحتاج لقليل من الدفء كي لا أمرض ، هناك متجر اخر في نهاية الشارع ، توقف عن كونك كسول وأذهب الى هناك ”
” ما الذي تتحدثين عنه؟ ”
يرد عليه الزبون ولكن بنبرة غضب وكأنه يحاول أن يغضب كاستر
وعندما غابت عن ناظره ، دخل الى المتجر وأخذ المفتاح من هناك وخرج من المتجر ليقوم بإقفاله ، فيقاطعه زبون
“أتحاول جعل المتجر يفلس بطردك للزبائن هكذا ؟ سأتواصل مع مالك المتجر لأخبره بطردك”
” اعرف بانكِ لم تشاركي بأي مسابقة ولكنكِ ستخبرِ الناس بانكِ شاركتِ في اليانصيب لكي تبرري لهم عن طريقة حصولكِ على هذا المال لأني سأعطيه لكي الان, ولكن بالتأكيد سيكون هناك مقابل”
يبتسم كاستر قليلا
” حسنا ، دعيني أخبرك الان بما هو المقابل الذي أريده بدلا من المال, كل ما أريده هو قضاء ليلة واحدة معك ويجب أن تكون الليلة هي هذه الليلة ، ألا ترين أن المال الذي سينقذ زوجك من ما أدخلته فيه يستحق التضحية بقليل من الكرامة ، او بالأحرى التضحية بقليل من الكرامة لأجل زوجك”
“أنا مالك هذا المتجر ، وان كنت تريد الموت ، حاول اغضابي أكثر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا هذا الانزعاج فجأة يا انسة كاترين؟ في الواقع لقد ربحت اليانصيب بمبلغ 200,000$”
يفزع هذا الشخص قليلا ويغادر دون النطق بكلمة ، ويعود كاستر لإغلاق المتجر
انصدمت ودخل القليل من الخوف والقلق الى قلبها من كل ما سمعته ومن جرأة هذا الرجل, وأرادت قتله في تلك اللحظة وكانت قد عقدت العزم على ذلك, ولكنها غادرت المتجر سريعا ومشت تحت المطر الغزير وهي منزعجة وغاضبة.
________________________
تشعر بالاستغراب أكثر, وتأتي أسئلة أكثر الى رأسها وقد بدأت تشعر ببعض الخوف
فور وصول كاترين الى المنزل نادت بصوت عالي لزوجها
فور وصول كاترين الى المنزل نادت بصوت عالي لزوجها
“ديفيد, لن تصدق ذلك ، لقد ربحنا للتو اليانصيب بمبلغ 200,000$ ”
“هل أنت مجنون يا بيتر؟! ما هو الممتع بالتعرض للمطر ، خصوصا وهو بهذه الشدة”
كان المنزل مكون من صالة في الجانب الأيسر من المنزل ،وغرفتين ومطبخ وحمام في الجانب الايمن، أما باب الشقة فكان على الجانب الأيسر بحيث تدخل من الباب وتصل الى الصالة مباشرة ، عندما صاحت لديفيد كانت بالصالة وكان في المطبخ وخرج سريعا اليها بعد سماعها
“سننتهي منه عندما تعود الى هنا ، ولن تعود قبل أن تستخدم الأموال في سداد ستيف والبنك ”
” ما الذي تتحدثين عنه؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجلس فوق الكرسي
تقترب اليه وتمسك بيديه وتضع الأموال فيها
‘يبدو أن السبب الوحيد لعدم خروجها طول هذه المدة هو خوفها من أن تتبلل الأموال ‘
“ها هي ذا ، الآن يمكنك الدفع للبنك ولستيف أيضا ، هكذا نكون متعادلين ”
قبل أن تنهي جملتها ومباشرة بعد أن جلست ، تنهض سريعا من الكرسي وهي تنظر اليه باستغراب وتسأل
يأخذ الأموال ويوجه نظره اليها وفي ملامحه القليل من الشك
وعندما غابت عن ناظره ، دخل الى المتجر وأخذ المفتاح من هناك وخرج من المتجر ليقوم بإقفاله ، فيقاطعه زبون
” ولكنكِ لم تشاركي بأي يانصيب! ، ماذا فعلتي لتحصلي عليها؟ ألم اخبركِ أنه لا مشكله وأنني استطيع حل المشكلة في 3 سنوات فقط؟ نحن لسنا فقراء على أي حال ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسفة ظننتك بيتر ، العامل المعتاد الذي يعمل هنا ”
توجهه نظرها لعينيه وتمسك بيديه بينما ترد عليه
” ألا ترى أنني مبتل؟! أحتاج الذهاب لتغيير ملابسي ، وأحتاج لقليل من الدفء كي لا أمرض ، هناك متجر اخر في نهاية الشارع ، توقف عن كونك كسول وأذهب الى هناك ”
” على حد علمك لم أشارك ، سأشرح لك ، ولكن بشرط أن تبدأ بسداد البنك وسداد ستيف ، أنت تعرف أني لا أطيق الانتظار لذلك ”
“تفضلي بالجلوس, فبيتر في اجازة لليوم ،انسة كاترين”
بعد انتهائها من الجملة, تذهب للحمام مباشرة دون اعطائه فرصة للرد, فيناديها وهي في طريقها الى هناك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل كلامه دون أن يعطيها فرصة للرد
” هاااي ، لم ننتهي من الكلام بعد ”
تغلق الباب وتكلمه من وراء الباب لأنها لا تظن أنها تستطيع كبح مشاعرها أكثر دون البكاء ، وكانت الدموع تنزل ببطء من عينيها وهي تبتسم
” اعرف بانكِ لم تشاركي بأي مسابقة ولكنكِ ستخبرِ الناس بانكِ شاركتِ في اليانصيب لكي تبرري لهم عن طريقة حصولكِ على هذا المال لأني سأعطيه لكي الان, ولكن بالتأكيد سيكون هناك مقابل”
“سننتهي منه عندما تعود الى هنا ، ولن تعود قبل أن تستخدم الأموال في سداد ستيف والبنك ”
” ما الذي تتحدثين عنه؟ ”
شعر ديفيد بالقلق وعرف أن هناك شيء ما خاطئ ، ولكن بنفس الوقت يريد معرفة ما حصل لذلك توجه الى الباب ليخرج وينفذ ما أخبرته به, وقبل اغلاقه للباب يخبرها بصوت مرتفع كي تسمعه
يرد عليه الزبون ولكن بنبرة غضب وكأنه يحاول أن يغضب كاستر
” أتمنى أن لا تكوني قد فعلتي شيء خطير ”
يرد عليه الزبون ولكن بنبرة غضب وكأنه يحاول أن يغضب كاستر
توجهه نظرها لعينيه وتمسك بيديه بينما ترد عليه
أبتسم دون أن يجيب على سؤالها, ثم دخل الى المتجر وجلس في الأرض وظهره على الجدار الموجود بالجانب الأيمن المتجر وهو لا يزال مبتل من المطر، وكان هناك كرسي وحيد في المحل, وهو في منتصف المتجر والشخص الجالس عليه يرى الجانب الأيمن أمام وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات