مأساة الطبيب
كان حجم مصنع الحلوى صغيرًا نسبيًا. ربما كان من الأنسب أن يسمى ورشة عمل. عندما وصلنا إلى المنطقة السكنية المجاورة للمصنع ، ترجلنا من السيارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المأساة عادت مرة أخرى. وتمامًا بينما كان العقار في مرحلته النهائية من التطوير ، اندلع حريق في المختبر وأحترق كل شيء ، محطماً كل الآمال لإمكانية تسويقه.
كانت منطقة قديمة ذات كثافة سكانية منخفضة ولا يوجد بها حراسة في الحي. طرقت شياوتاو بابًا وسألت الساكن عن المبنى الذي يؤوي موظفين مصنع الحلوى ، فأجاب الساكن أنه المبنى “ج”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المأساة عادت مرة أخرى. وتمامًا بينما كان العقار في مرحلته النهائية من التطوير ، اندلع حريق في المختبر وأحترق كل شيء ، محطماً كل الآمال لإمكانية تسويقه.
توجهنا إلى المبنى المذكور. كان يوانتشاو على وشك تشغيل مصباح يدوي ، لكنني سرعان ما أوقفته. توقفنا أمام المبني وراقبناه. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الغرف حيث كانت الأضواء مضاءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطتني كلماتها فكرة. “أتذكر أن السيدة الغنية تفوح منها رائحة العطر. ربما لا تزال رائحتها باقية في سيارة شو جانج! ”
“لماذا لا نحضر فقط كلب بوليسي؟” تمتم دالي.
“عازل للصوت؟” أضاءت عيني. “أرى الآن. لا بد أن شو جانج قد حاصر السيدة الغنية في الداخل. ولأنه كان خائفًا من أن صوت صراخها طلبًا للمساعدة سيكشف عن موقعه، لذلك قام بتغطية الجدران بطبقة من مادة عازلة للصوت “.
“ليس لدينا رائحة شو جانج ، فما فائدة كلب بوليسي ، أيها الأحمق؟” قطعت شياوتاو.
نظرت حول السيارة. ووجدت خيط أسود في صدع الباب.
أعطتني كلماتها فكرة. “أتذكر أن السيدة الغنية تفوح منها رائحة العطر. ربما لا تزال رائحتها باقية في سيارة شو جانج! ”
نظر إلينا دالي وقال ، “كيف اكتشفتم كل ذلك يا رفاق فقط من خيط من الألياف؟”
واصلت شم السيارات المتوقفة بالقرب من المباني السكنية ، وكما توقعت ، كانت هناك بالفعل سيارة رباعية الدفع برائحة عطر قوية على أحد أبوابها. كانت رائحته مثل تلك السيدة الغنية. لم أكن كلب بوليسي ، لذلك كان هذا كل ما يمكنني تأكيده. لم أتمكن من تتبع مسارها مباشرة إلى المنزل حيث كان القاتل ، ولا يمكنني استخدام طريقة التعقب التي استخدمتها في الحالة السابقة لأنني لم أقم بإعداد الإكسير.
أمسكها بين أصابعه ثم أشعلها بولاعة.
نظرت حول السيارة. ووجدت خيط أسود في صدع الباب.
“هل تعلم ما هذا؟” سألت يوانتشاو.
نظر إلينا دالي وقال ، “كيف اكتشفتم كل ذلك يا رفاق فقط من خيط من الألياف؟”
أمسكها بين أصابعه ثم أشعلها بولاعة.
ثم سمعت خطى قادمة من الطابق السفلي. من الواضح أن شياوتاو والباقين قد وصلوا أخيرًا. لقد منحني هذا الشجاعة لأن أسأل شو جانج ، “لماذا اضطررت إلى قتل تشين دا أيضًا؟”
“يبدو وكأنه مادة عازلة للصوت مثل الموجودة على جدران النوادي الليلية!” قال.
“عازل للصوت؟” أضاءت عيني. “أرى الآن. لا بد أن شو جانج قد حاصر السيدة الغنية في الداخل. ولأنه كان خائفًا من أن صوت صراخها طلبًا للمساعدة سيكشف عن موقعه، لذلك قام بتغطية الجدران بطبقة من مادة عازلة للصوت “.
“عازل للصوت؟” أضاءت عيني. “أرى الآن. لا بد أن شو جانج قد حاصر السيدة الغنية في الداخل. ولأنه كان خائفًا من أن صوت صراخها طلبًا للمساعدة سيكشف عن موقعه، لذلك قام بتغطية الجدران بطبقة من مادة عازلة للصوت “.
“أجل!” قد وافقت. “مما يعني أن منزله يجب أن تفوح منه رائحة غراء ورق الحائط!”
اتبعت شياوتاو خط تفكيري وأضافت ، “إنه يريد أن يجعل ما يفعل بعيدا عن أعين الناس أيضًا ، لذلك لن يثبت المادة على الحائط. بدلاً من ذلك ، كان سيستخدم غراء ورق الحائط بدلاً من ذلك “.
كان حجم مصنع الحلوى صغيرًا نسبيًا. ربما كان من الأنسب أن يسمى ورشة عمل. عندما وصلنا إلى المنطقة السكنية المجاورة للمصنع ، ترجلنا من السيارة.
“أجل!” قد وافقت. “مما يعني أن منزله يجب أن تفوح منه رائحة غراء ورق الحائط!”
ثم بدأ يروي قصته. كان عقار السبات هو عمل حياته. بدأ العمل عليه عندما كان لا يزال يدرس في جامعة هارفارد. وعندما عاد إلى الصين ، جندته السيدة الغنية لمساعدة شركتها على تطوير أدوية جديدة. لذا قدمت الأموال ؛ وقدم هو العقول. وعندما حان وقت تسويق العقار ، وعدته السيدة الغنية بأنه سيحصل على 30٪ من مبيعات الدواء.
نظر إلينا دالي وقال ، “كيف اكتشفتم كل ذلك يا رفاق فقط من خيط من الألياف؟”
واصلت شم السيارات المتوقفة بالقرب من المباني السكنية ، وكما توقعت ، كانت هناك بالفعل سيارة رباعية الدفع برائحة عطر قوية على أحد أبوابها. كانت رائحته مثل تلك السيدة الغنية. لم أكن كلب بوليسي ، لذلك كان هذا كل ما يمكنني تأكيده. لم أتمكن من تتبع مسارها مباشرة إلى المنزل حيث كان القاتل ، ولا يمكنني استخدام طريقة التعقب التي استخدمتها في الحالة السابقة لأنني لم أقم بإعداد الإكسير.
“إنها فقط مهارة الاستنتاج الأساسية ، أيها الأحمق!” ضحكت شياوتاو. “يجب أن تتعلمها أيضًا في وقت ما.”(لم تكذب مجرد مهارة استنتاج أساسية ليست معقدة مثل طريقة شيرلوك هولمز الذي على حسب كلماته في الرواية الرابعة أنه يمكن للعين المدربة أن تعرف ما حدث بقليل من التفاصيل غير المهمة مثل الحالة الاجتماعية والحالة النفسية ومكان سكن شخص ما من مجرد بقايا سيجارة محترقة)
“هل كانت وفاة زوجتك مرتبطة بعقار الإسبات؟” سألته.
ثم انفصلنا للبحث عن أي منزل تفوح منه رائحة غراء ورق الحائط ، لكننا اتفقنا على عدم التصرف أو التسبب في إنذار إذا وجده أي منا. بدلاً من ذلك ، يجب أن نبقى على اتصال من خلال هواتفنا المحمولة.
وبينما كان يتحدث ، قبض شو جانج على قبضتيه وشد أسنانه ، وبالكاد كان قادرًا على حبس غضبه. اعتقدت أنه يشبه الوحش البري المتشوق للذهاب لقتله.
شممت رائحة كل بيت من باب إلى باب. وعندما وصلت إلى الطابق العلوي ، اكتشفت أخيرًا منزلًا تنبعث منه رائحة مميزة للغراء.
وجد لنفسه معملًا جديدًا لصنع عقار الاسبات ، ثم قام بحقن جميع الباحثين به وحبسهم في صناديق خشبية ليتركهم يموتون. وترك أفضل أجزاء خطته للسيدة الغنية. لم يكن يريدها أن تموت ، بل أن تعاني قدر المستطاع وتدفع ثمن ما فعلته!
شعرت بالإثارة وكنت على وشك الاتصال بشياوتاو ، ولكن قبل أن أفعل ذلك ، فتح الباب. خرج شو جانج ، الذي سار نحوي بشكل عرضي. وقفنا هناك بصمت فيما ننظر الى بعضنا البعض لبعض الوقت ، ثم سألته بأدب ، “معذرة ، هل يعيش وانغ دالي هنا؟”
“صححني إذن!” انا قلت. “قل لي بالضبط ما حدث!”
“توقف عن التمثيل أيها محقق سونغ!” سخر شو قانغ. “أنت حقا جيد كما توحي الشائعات. لم أتوقع منك أن تجدني قريبًا جدًا “.
كانت منطقة قديمة ذات كثافة سكانية منخفضة ولا يوجد بها حراسة في الحي. طرقت شياوتاو بابًا وسألت الساكن عن المبنى الذي يؤوي موظفين مصنع الحلوى ، فأجاب الساكن أنه المبنى “ج”.
لقد دهشت. اتصلت برقم شياوتاو بشكل منفصل بينما كان هاتفي لا يزال في جيبي ، ثم تحدثت بصوت عالٍ عمدًا ، “أنت جيد جدًا في إخفاء نفسك! لقد استغرقت الكثير من الجهد للصعود إلى الطابق العلوي فقط لأجدك! ”
ثم انفصلنا للبحث عن أي منزل تفوح منه رائحة غراء ورق الحائط ، لكننا اتفقنا على عدم التصرف أو التسبب في إنذار إذا وجده أي منا. بدلاً من ذلك ، يجب أن نبقى على اتصال من خلال هواتفنا المحمولة.
قال شو جانج وهو يلقي نظرة خاطفة على يدي: “ليست هناك حاجة لتلك الحيلة الصغيرة ، أيها المحقق”. ثم صرخ: أعلم أن الشرطة في الطابق السفلي! يعيش شو جانج في الشقة 603! لماذا لا تسرعوا الى هنا وتقبضوا علي؟ ”
استدار شو جانج وعاد إلى المنزل. توقف عند الباب وقال “لقد سمعت عنك كثيرا محقق سونغ. أعلم أنك حلت العديد من الحالات الصعبة. إنه لشرف كبير أن أكون أحد معارفك. لماذا لا تدخل وتتحدث معي قبل وصول الشرطة؟ ”
لقد شعرت بالحرج الشديد بسبب خطأي الفادح. لاحظت وجه شو جانج ووجدت أنه كان هادئًا تمامًا. لم يكن يبدو وكأنه مجرم على الإطلاق. في الواقع ، كان مجرد رجل في منتصف العمر يرتدي بيجاما مطبوع عليها – صورة كرتونية.
كان حجم مصنع الحلوى صغيرًا نسبيًا. ربما كان من الأنسب أن يسمى ورشة عمل. عندما وصلنا إلى المنطقة السكنية المجاورة للمصنع ، ترجلنا من السيارة.
استدار شو جانج وعاد إلى المنزل. توقف عند الباب وقال “لقد سمعت عنك كثيرا محقق سونغ. أعلم أنك حلت العديد من الحالات الصعبة. إنه لشرف كبير أن أكون أحد معارفك. لماذا لا تدخل وتتحدث معي قبل وصول الشرطة؟ ”
اتبعت شياوتاو خط تفكيري وأضافت ، “إنه يريد أن يجعل ما يفعل بعيدا عن أعين الناس أيضًا ، لذلك لن يثبت المادة على الحائط. بدلاً من ذلك ، كان سيستخدم غراء ورق الحائط بدلاً من ذلك “.
لم تكن هذه فكرة جيدة على الإطلاق. لاحظ شو جانج ترددي ، لذلك أضاف ، “ستندم إذا لم تأت.”
كانت منطقة قديمة ذات كثافة سكانية منخفضة ولا يوجد بها حراسة في الحي. طرقت شياوتاو بابًا وسألت الساكن عن المبنى الذي يؤوي موظفين مصنع الحلوى ، فأجاب الساكن أنه المبنى “ج”.
قلت “حسنًا…قد الطريق.”
“هل كانت وفاة زوجتك مرتبطة بعقار الإسبات؟” سألته.
تبعته الى المنزل. بدا الأمر تمامًا كما كنت أتخيل. كانت الجدران مغطاة بمادة سوداء عازلة للصوت. كان الأثاث في الغرفة مغطى بغشاء بلاستيكي ويبدو جديدًا جدًا.
تبعته الى المنزل. بدا الأمر تمامًا كما كنت أتخيل. كانت الجدران مغطاة بمادة سوداء عازلة للصوت. كان الأثاث في الغرفة مغطى بغشاء بلاستيكي ويبدو جديدًا جدًا.
أوضح شو جانج: “كنت أخطط للانتقال إلى هنا مع زوجتي بعد أن تزوجنا لكنها ذهبت مبكرا جدا …”
لقد خانوه جميعًا ، وكان كل ذلك من أجل المال فقط!
“هل كانت وفاة زوجتك مرتبطة بعقار الإسبات؟” سألته.
“أجل!” قد وافقت. “مما يعني أن منزله يجب أن تفوح منه رائحة غراء ورق الحائط!”
جلس على الأريكة بابتسامة عريضة على وجهه وأجاب ، “لماذا لا تخبرني؟ أود أن أسمع ما تعتقده المحقق العظيم سونغ! ”
لقد شعرت بالحرج الشديد بسبب خطأي الفادح. لاحظت وجه شو جانج ووجدت أنه كان هادئًا تمامًا. لم يكن يبدو وكأنه مجرم على الإطلاق. في الواقع ، كان مجرد رجل في منتصف العمر يرتدي بيجاما مطبوع عليها – صورة كرتونية.
بدأت “لقد انضممت إلى فريق البحث لتطوير عقار الإسبات لأن زوجتك كانت مريضة…أردت أن تضعها في حالة نوم عميق قبل أن تموت ، لكن شيئًا ما حدث أدى إلى إبطاء تطوير الدواء. مما جعلك تستاء من زملائك وصاحب العمل لأن عدم كفاءتهم تسبب بشكل غير مباشر في وفاة زوجتك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو وكأنه مادة عازلة للصوت مثل الموجودة على جدران النوادي الليلية!” قال.
أومأ شو جانج برأسه وعبر ساقيه. “أنت على حق في الغالب ، لكن الكثير من التفاصيل خاطئة.”
قال شو جانج وهو يلقي نظرة خاطفة على يدي: “ليست هناك حاجة لتلك الحيلة الصغيرة ، أيها المحقق”. ثم صرخ: أعلم أن الشرطة في الطابق السفلي! يعيش شو جانج في الشقة 603! لماذا لا تسرعوا الى هنا وتقبضوا علي؟ ”
“صححني إذن!” انا قلت. “قل لي بالضبط ما حدث!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها فقط مهارة الاستنتاج الأساسية ، أيها الأحمق!” ضحكت شياوتاو. “يجب أن تتعلمها أيضًا في وقت ما.”(لم تكذب مجرد مهارة استنتاج أساسية ليست معقدة مثل طريقة شيرلوك هولمز الذي على حسب كلماته في الرواية الرابعة أنه يمكن للعين المدربة أن تعرف ما حدث بقليل من التفاصيل غير المهمة مثل الحالة الاجتماعية والحالة النفسية ومكان سكن شخص ما من مجرد بقايا سيجارة محترقة)
ثم بدأ يروي قصته. كان عقار السبات هو عمل حياته. بدأ العمل عليه عندما كان لا يزال يدرس في جامعة هارفارد. وعندما عاد إلى الصين ، جندته السيدة الغنية لمساعدة شركتها على تطوير أدوية جديدة. لذا قدمت الأموال ؛ وقدم هو العقول. وعندما حان وقت تسويق العقار ، وعدته السيدة الغنية بأنه سيحصل على 30٪ من مبيعات الدواء.
وبينما كان يتحدث ، قبض شو جانج على قبضتيه وشد أسنانه ، وبالكاد كان قادرًا على حبس غضبه. اعتقدت أنه يشبه الوحش البري المتشوق للذهاب لقتله.
وهكذا ، عمل شو جانج ليلًا ونهارًا لتطوير الدواء. كان يعتقد أنه سيحدث ثورة في الطب الحديث وسيصنع التاريخ. بل وربما ، قد يتم منحه جائزة نوبل أيضًا! ولكن فقط عندما كانت الأمور تتحسن ، تم تشخيص زوجته بمرض عضال كان عمليًا غير قابل للشفاء بناءً على المعرفة الطبية الحالية. دفع هذا شو جانج للعمل بشكل أكثر صعوبة على عقار الاسبات لأنه يعتقد أنه يمكن أن ينقذ حياة زوجته.
“توقف عن التمثيل أيها محقق سونغ!” سخر شو قانغ. “أنت حقا جيد كما توحي الشائعات. لم أتوقع منك أن تجدني قريبًا جدًا “.
لكن المأساة عادت مرة أخرى. وتمامًا بينما كان العقار في مرحلته النهائية من التطوير ، اندلع حريق في المختبر وأحترق كل شيء ، محطماً كل الآمال لإمكانية تسويقه.
أمسكها بين أصابعه ثم أشعلها بولاعة.
انهار شو جانج على ركبتيه وبكى بمرارة بينما كان يشاهد النار تلتهم المختبر بأكمله. بعد ذلك ، لم يكن لديه خيار سوى إرسال زوجته إلى الخارج لتموت موتا رحيمًا.
قال شو جانج وهو يلقي نظرة خاطفة على يدي: “ليست هناك حاجة لتلك الحيلة الصغيرة ، أيها المحقق”. ثم صرخ: أعلم أن الشرطة في الطابق السفلي! يعيش شو جانج في الشقة 603! لماذا لا تسرعوا الى هنا وتقبضوا علي؟ ”
بعد أن فقد زوجته ، كان شو جانج حزينًا تمامًا. لقد أصيب بالاكتئاب والندم لمدة عام كامل ، ولم يكن لديه الإرادة لمواصلة بحثه. ثم في أحد الأيام ، كان يقرأ مجلة طبية أجنبية عندما شاهد تقريرًا عن باحثين صينيين نجحوا في تطوير دواء الإسبات وكانوا الآن في التجربة السريرية النهائية.
تسبب جشعهم الجشع في فقدان كل ما يهمه. لذا أقسم على الانتقام من هؤلاء الحثالة!
كاد لا يصدق عينيه. بدأ التحقيق في الأمر واكتشف الحقيقة الصادمة. تواطأت السيدة الغنية مع الباحثين الآخرين لإحداث حريق في المختبر. وكان الهدف هو سرقة جميع بيانات البحث ونشرها بنفسها حتى تحصل السيدة الغنية على كل الأرباح من مبيعات الأدوية. وحصل الباحثون الآخرون على مكافآت سخية لتعاونهم بالطبع.
كانت منطقة قديمة ذات كثافة سكانية منخفضة ولا يوجد بها حراسة في الحي. طرقت شياوتاو بابًا وسألت الساكن عن المبنى الذي يؤوي موظفين مصنع الحلوى ، فأجاب الساكن أنه المبنى “ج”.
لقد خانوه جميعًا ، وكان كل ذلك من أجل المال فقط!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها فقط مهارة الاستنتاج الأساسية ، أيها الأحمق!” ضحكت شياوتاو. “يجب أن تتعلمها أيضًا في وقت ما.”(لم تكذب مجرد مهارة استنتاج أساسية ليست معقدة مثل طريقة شيرلوك هولمز الذي على حسب كلماته في الرواية الرابعة أنه يمكن للعين المدربة أن تعرف ما حدث بقليل من التفاصيل غير المهمة مثل الحالة الاجتماعية والحالة النفسية ومكان سكن شخص ما من مجرد بقايا سيجارة محترقة)
كان شو جانج غاضبًا.
ثم بدأ يروي قصته. كان عقار السبات هو عمل حياته. بدأ العمل عليه عندما كان لا يزال يدرس في جامعة هارفارد. وعندما عاد إلى الصين ، جندته السيدة الغنية لمساعدة شركتها على تطوير أدوية جديدة. لذا قدمت الأموال ؛ وقدم هو العقول. وعندما حان وقت تسويق العقار ، وعدته السيدة الغنية بأنه سيحصل على 30٪ من مبيعات الدواء.
تسبب جشعهم الجشع في فقدان كل ما يهمه. لذا أقسم على الانتقام من هؤلاء الحثالة!
أومأ شو جانج برأسه وعبر ساقيه. “أنت على حق في الغالب ، لكن الكثير من التفاصيل خاطئة.”
وجد لنفسه معملًا جديدًا لصنع عقار الاسبات ، ثم قام بحقن جميع الباحثين به وحبسهم في صناديق خشبية ليتركهم يموتون. وترك أفضل أجزاء خطته للسيدة الغنية. لم يكن يريدها أن تموت ، بل أن تعاني قدر المستطاع وتدفع ثمن ما فعلته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المأساة عادت مرة أخرى. وتمامًا بينما كان العقار في مرحلته النهائية من التطوير ، اندلع حريق في المختبر وأحترق كل شيء ، محطماً كل الآمال لإمكانية تسويقه.
وبينما كان يتحدث ، قبض شو جانج على قبضتيه وشد أسنانه ، وبالكاد كان قادرًا على حبس غضبه. اعتقدت أنه يشبه الوحش البري المتشوق للذهاب لقتله.
لقد شعرت بالحرج الشديد بسبب خطأي الفادح. لاحظت وجه شو جانج ووجدت أنه كان هادئًا تمامًا. لم يكن يبدو وكأنه مجرم على الإطلاق. في الواقع ، كان مجرد رجل في منتصف العمر يرتدي بيجاما مطبوع عليها – صورة كرتونية.
ثم سمعت خطى قادمة من الطابق السفلي. من الواضح أن شياوتاو والباقين قد وصلوا أخيرًا. لقد منحني هذا الشجاعة لأن أسأل شو جانج ، “لماذا اضطررت إلى قتل تشين دا أيضًا؟”
كان حجم مصنع الحلوى صغيرًا نسبيًا. ربما كان من الأنسب أن يسمى ورشة عمل. عندما وصلنا إلى المنطقة السكنية المجاورة للمصنع ، ترجلنا من السيارة.
ضحك وقال “تشين دا كان متورطا في المؤامرة أيضا. قام بنقل المواد سرا إلى معملهم. لم تكن خطاياه فظيعة ، لذا تركته يموت موتًا سريعًا نسبيًا. لكن تلك المرأة مختلفة. لقد فقدت عائلتي بسببها. لذا أريدها أن تتذوق البؤس واليأس الذي سببته لي! أريدها أن تموت ببطء وبألم! ”
تسبب جشعهم الجشع في فقدان كل ما يهمه. لذا أقسم على الانتقام من هؤلاء الحثالة!
“أين السيدة؟” انا سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو وكأنه مادة عازلة للصوت مثل الموجودة على جدران النوادي الليلية!” قال.
انفجر شو قانغ في الضحك. “هل تعتقد أنني سأخبرك فقط ، المحقق سونغ؟ لا ، إنها وظيفتك أن تعرف مكانها. يمكن لأي شخص تم حقنه بالعقار أن يعيش لمدة عامين بدون طعام وماء ، حتى لو كان في بيئة يندر فيها الأكسجين. لذا خذ وقتك ، أيها المحقق العظيم! ”
أمسكها بين أصابعه ثم أشعلها بولاعة.
كانت الخطوات الآتية الطابق السفلي تقترب أكثر فأكثر.
“لماذا لا نحضر فقط كلب بوليسي؟” تمتم دالي.
ناشدت شو جانج “لست بحاجة إلى القيام بذلك! من الناحية الفنية ، لم ترتكب جريمة قتل بعد. أخبرني من فضلك أين هي، وربما ستحصل على حكم أخف! لم يفت الأوان بعد للعودة عن طريق الشر! ”
“صححني إذن!” انا قلت. “قل لي بالضبط ما حدث!”
أخرج شو جانج خنجرًا من جيبه وأجاب ببرود ، “اتراجع؟ منذ اللحظة التي ماتت فيها زوجتي ، لم يعد هناك عودة بالنسبة لي! “
لقد شعرت بالحرج الشديد بسبب خطأي الفادح. لاحظت وجه شو جانج ووجدت أنه كان هادئًا تمامًا. لم يكن يبدو وكأنه مجرم على الإطلاق. في الواقع ، كان مجرد رجل في منتصف العمر يرتدي بيجاما مطبوع عليها – صورة كرتونية.
ثم سمعت خطى قادمة من الطابق السفلي. من الواضح أن شياوتاو والباقين قد وصلوا أخيرًا. لقد منحني هذا الشجاعة لأن أسأل شو جانج ، “لماذا اضطررت إلى قتل تشين دا أيضًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
