996 الموت
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لإنقاذ المزيد من الناس، عليك أن تتعلّم إيذائي.” نظر هان فاي إلى [ٱرْقُدْ بِسَلَام] بلطف. هذه الشفرة كانت أشبه بطفلٍ كبر معه. تساقط الدم من ذراعه. شدّد أصابعه. جعل الدم الطازج يتقاطر على تمثال “الضحك المجنون”. دم الشبح لم يتفاعل مع هان فاي، لكنّه تغيّر بشكل هائل حين لمس التمثال. بدا وكأنّ الدم قد اكتسب حياة. تسلّل الدم إلى داخل التمثال. قوّة هائلة راحت تتوحّد ببطء مع “الضحك المجنون”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
من بين اللامذكورات الثلاثة، قوّة “الكآبة” كانت الأضعف. معنى “الضحك المجنون” كان واضحًا: اقتله!
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خفقان القلب مثل دقّ الطبول القادمة من البحر. الدم بدا وكأنّه يستدعي شبحًا عملاقًا. هان فاي و”الضحك المجنون” شاهدا ذاكرة لا تخصّهما. في بحر الدم القذر، كان هناك وعي وُلد في اليأس. لم يغرق بل أراد أن يسبح نحو السطح. أراد أن يرى إن كان العالَم أعلاه يائسًا بالقدر نفسه. المزيد من المشاعر السلبية تجمّعت داخله. صار أكثر قوّة ورعبًا. الشيء الذي منحه القوّة كان هو الشيء الذي كرهه أكثر. في هذا الصراع العنيف، سبح الوعي خارج بحر الدم. أعاد اليأس الذي تخلّت عنه البشريّة إلى العالَم الإنساني.
.
جنون مطلق وحساب دقيق اجتمعا في شخص واحد. القتل كان يزيد قوّته. تلك كانت موهبة غاو شينغ.
.
.
الموت كان نهاية كلّ حياة، لكن نادرًا ما جرى التطرّق إليه. هان فاي كان يعرف الخطوة المؤدية إلى الموت. التنفّس يتوقّف، القلب يتوقّف، والجلد يشحب. التشنّج الجثثي يستقرّ حتى يزول العفن. لقد شهد الكثير من الوفيات، لكنّه لم يشهد الموت يستقرّ عليه هو نفسه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ستّة من “اللامذكورات” أحكمت إغلاق المدينة الترفيهية. أكثر الكوابيس رعبًا، “الحُلم”، كان على وشك النزول على المدينة الترفيهية. لم يستطع هان فاي أن يرى أيّ أمل. الحُلم كان يعرف أنّه يحمل الصندوق الأسود. حتى لو اضطرّوا للتخلّي عن النفق، ستجد “اللامذكورات” طريقة لقتله. الآخرون يمكنهم الهرب، أمّا هو فلا. العالَم الغامض قد استولى عليه الأشباح، والعالَم الحقيقي لم يكن له فيه مكان. “أُريد أن أبقى وحدي.”
الجروح كانت من صنع “الوحش”، وكان من المفترض أن تكون دائمة. لهذا لم يستطع مُعلّم لي شُيوي أن يُعيد ذراعه. لكن “الضحك المجنون” كسر تلك القاعدة. قوّته كانت الشفاء. كلّ ما لمسه يمكن أن يتحوّل. لم تتخيّل اللامذكورات أنّ “الضحك المجنون” يملك مثل هذه القوّة المرعبة. لقد حاولت بكلّ جهدها أن تؤذيه سابقًا.
تردّد “غُوست” ثمّ قال: “ليس لدينا كلّ ذلك الوقت. هذا المكان يضمّ جميع العائلة والأصدقاء الذين عرفتهم منذ دخولك العالَم الغامض. وبشخصيّة الحُلم، نهايتهم ستكون سيّئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشة اللامذكورات الأخرى، استعمل “الضحك المجنون” قوّة لم يروها من قبل. الأصابع أمسكت بقلب “الكآبة”. مشاعره السلبية شفت جراح “الضحك المجنون”. القلب تفتّت بسرعة. ظلّ “الضحك المجنون” نما أكبر، وجراحه التأمت.
“عشر دقائق. أعطني عشر دقائق.” لم يتوقّف هان فاي. انخفض صوته. “لا أعرف كم تبقّى لي من عَشَر دقائق في حياتي.” دخل هان فاي نفق المدينة الترفيهية. لم يهرب. لقد وجد مذبح المدينة الترفيهية، سحب القماش الأسود، وجلس بجانبه.
خفق قلب تمثال “الضحك المجنون” وقلب هان فاي في اللحظة نفسها. ارتبطت مصائرهما. شعرا بوجود بعضهما بوضوح. لقد كانا يسكنان في الجسد نفسه ذات يوم. التمثال في مذبح المدينة الترفيهية صار أكثر وضوحًا بينما فتح “الضحك المجنون” عينيه. الدم كان بلا فائدة على “الضحك المجنون” أو هان فاي منفردَين، لكن حين اختلط بدم كليهما، أنتج أثرًا عظيمًا.
“لقد وجدتُ الكثير من الأسرار في مذابح الحُلم الأحد عشر. أحدنا قد يحمل وعي الشبح من الجيل الأوّل. قد تكون أنت أو قد أكون أنا.” اتّكأ هان فاي على المذبح وأخرج شفرة [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. حاول أن يقطع معصمه، لكن النصل الدافئ انساب خلاله. الشفرة لم ترد أن تؤذيه. “لقد وجدت الكثير من دم الشبح من الجيل الأوّل في مذبح الحُلم. على ما يبدو، فو شينغ استعمل دمًا مشابهًا ليتحوّل إلى لامذكور، لكن الدم لا يعمل عليّ.”
أصابع “الضحك المجنون” مزّقت القلب. وُعي “الكآبة” كُبِت وبدأ ينسى ماضيه ببطء. تلك كانت قوّة فو شينغ في مستشفى الجراحة التجميلية. كان قادرًا على تحرير الذاكرة بحرّيّة.
قبض هان فاي على الشفرة. تجاهل عويل [ٱرْقُدْ بِسَلَام] وأجبرها على شقّ معصمه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لإنقاذ المزيد من الناس، عليك أن تتعلّم إيذائي.” نظر هان فاي إلى [ٱرْقُدْ بِسَلَام] بلطف. هذه الشفرة كانت أشبه بطفلٍ كبر معه. تساقط الدم من ذراعه. شدّد أصابعه. جعل الدم الطازج يتقاطر على تمثال “الضحك المجنون”. دم الشبح لم يتفاعل مع هان فاي، لكنّه تغيّر بشكل هائل حين لمس التمثال. بدا وكأنّ الدم قد اكتسب حياة. تسلّل الدم إلى داخل التمثال. قوّة هائلة راحت تتوحّد ببطء مع “الضحك المجنون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
خفق قلب تمثال “الضحك المجنون” وقلب هان فاي في اللحظة نفسها. ارتبطت مصائرهما. شعرا بوجود بعضهما بوضوح. لقد كانا يسكنان في الجسد نفسه ذات يوم. التمثال في مذبح المدينة الترفيهية صار أكثر وضوحًا بينما فتح “الضحك المجنون” عينيه. الدم كان بلا فائدة على “الضحك المجنون” أو هان فاي منفردَين، لكن حين اختلط بدم كليهما، أنتج أثرًا عظيمًا.
تضحية قسريّة وعدل! حتى “حاكم المرآة” ربّما لم يتوقّع أن تُستَخدم قوّته بهذه الطريقة.
كان خفقان القلب مثل دقّ الطبول القادمة من البحر. الدم بدا وكأنّه يستدعي شبحًا عملاقًا. هان فاي و”الضحك المجنون” شاهدا ذاكرة لا تخصّهما. في بحر الدم القذر، كان هناك وعي وُلد في اليأس. لم يغرق بل أراد أن يسبح نحو السطح. أراد أن يرى إن كان العالَم أعلاه يائسًا بالقدر نفسه. المزيد من المشاعر السلبية تجمّعت داخله. صار أكثر قوّة ورعبًا. الشيء الذي منحه القوّة كان هو الشيء الذي كرهه أكثر. في هذا الصراع العنيف، سبح الوعي خارج بحر الدم. أعاد اليأس الذي تخلّت عنه البشريّة إلى العالَم الإنساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشة اللامذكورات الأخرى، استعمل “الضحك المجنون” قوّة لم يروها من قبل. الأصابع أمسكت بقلب “الكآبة”. مشاعره السلبية شفت جراح “الضحك المجنون”. القلب تفتّت بسرعة. ظلّ “الضحك المجنون” نما أكبر، وجراحه التأمت.
توقّف الدم. اضطرّ هان فاي أن يتمسّك بالمذبح حتى لا ينهار. حين حصل أوّل مرّة على دم الشبح من الجيل الأوّل، ظنّ أنّ هذه الفكرة الشاذّة في عقل الشبح، لكنّه أدرك أنّ “الضحك المجنون” يستطيع التلاعب بقوّة الشبح الأوّل أفضل منه. حاول هان فاي بكلّ جهده أن يعيد كلّ شيء إلى “الضحك المجنون”، لكن دون أن يدري، صار قدره مرتبطًا بالشبح الأوّل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الضحك المجنون لم يكتمل بعد.” بعد أن حصل على دم الشبح الأوّل، صار تمثاله جديدًا تمامًا. “الضحك المجنون” صار لامذكور عبر الاستيلاء. كان يستطيع استخدام قوى الآخرين، لكنّه لم يكن يملك قوّة حقيقية تخصّه. بعد أن ظلّ في الميتم الاحمر الدموي سنوات طويلة، صار “الضحك المجنون” الوحش الأمثل للعالَم الغامض. بعد أن حصل على دم الشبح الأوّل، بدأ آخر تحوّلاته ونال قوّته الخاصّة.
خفق قلب تمثال “الضحك المجنون” وقلب هان فاي في اللحظة نفسها. ارتبطت مصائرهما. شعرا بوجود بعضهما بوضوح. لقد كانا يسكنان في الجسد نفسه ذات يوم. التمثال في مذبح المدينة الترفيهية صار أكثر وضوحًا بينما فتح “الضحك المجنون” عينيه. الدم كان بلا فائدة على “الضحك المجنون” أو هان فاي منفردَين، لكن حين اختلط بدم كليهما، أنتج أثرًا عظيمًا.
“الضحك المجنون يحمل يأس جميع الأطفال، وأنا أحمل أمل جميع مالكي الصندوق الأسود. لو أمكن تسليم الاثنين لشخص واحد…” كان لدى هان فاي ورقة أخيرة. بإمكانه أن يتبع مثال فو شينغ ويستعمل قوّة مالكي الصندوق الأسود السابقين ليفتح الصندوق بالقوّة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في قرية القبر، أخبر الابن الأكبر لفو شينغ هان فاي بهذا السرّ. فو شينغ استعمل تلك القوّة ليشتري عقودًا إضافية للعالَم الحقيقي. لكن كان لذلك عواقب. مع قوّة هان فاي، لم يكن قادرًا بعد على تغيير النتيجة كثيرًا.
ستّة من “اللامذكورات” أحكمت إغلاق المدينة الترفيهية. أكثر الكوابيس رعبًا، “الحُلم”، كان على وشك النزول على المدينة الترفيهية. لم يستطع هان فاي أن يرى أيّ أمل. الحُلم كان يعرف أنّه يحمل الصندوق الأسود. حتى لو اضطرّوا للتخلّي عن النفق، ستجد “اللامذكورات” طريقة لقتله. الآخرون يمكنهم الهرب، أمّا هو فلا. العالَم الغامض قد استولى عليه الأشباح، والعالَم الحقيقي لم يكن له فيه مكان. “أُريد أن أبقى وحدي.”
بينما كان “الضحك المجنون” يتّحد مع قوّة الشبح الأوّل، التفت هان فاي نحو ناطحة السحاب. أعلى مبنى كان يحوي نفقًا متّصلًا بالعالَم الحقيقي على سطحه. الجسر نحو العالَم الحقيقي كان شبه مكتمل. لو جرى حمّام دم آخر في العالَم الغامض، قد ينفتح النفق. “لو ساءت الأمور أكثر، عليّ أن أجعل جيراني يهربون أوّلًا.”
خفض هان فاي عينيه كما لو أنّه لم يستطع استخدام كلّ شيء. كانت عيناه مليئتين باليأس، والمشاعر السلبية تعوم حوله. اللامذكور في الضباب الأسود استطاع أن يشعر بيأسه. صُعق هان فاي. كلّ ما قاله كان مرتبطًا بالهرب. لكن حين خفّف خصمه حذره، اندلع ضوء دموي حادّ في المدينة الترفيهية. مع ضحكة جنونية، هاجم ظلّ دموي “الكآبة”!
كان اختراق دفاع سبعة لامذكورين أمرًا شبه مستحيل. الحلّ الأفضل هو استخدام النفقَين الخاصّين بهان فاي. العالَم السطحي كان غير مستقرّ. يمكن أن يتحوّل بسهولة إلى قفص ذهني. لو أراد المرء أن يهرب، فعليه أن يفتح النفق إلى العالَم الحقيقي كي تتمكّن الأرواح التابعة لهان فاي من العودة. لكن لو فعل ذلك، حين تقع المأساة الحقيقية، سيتورّط الجميع معه. كلّ ما رآه هان فاي في عالَم مذبح غاو شينغ سيتحقّق.
اللامذكورات كانت تنتظر وصول الحُلم. لقد قاتلت “الضحك المجنون” للتوّ لذا كانت تعرف أنّه مصاب. لم تتوقّع أن يهجم. أخرج هان فاي [ٱرْقُدْ بِسَلَام] وانطلق مع وُو تشانغ. قتل “الكآبة” لإطعامه لشُو تشين قد يساعدها على اختراق حدّها. النهاية قد تظلّ نفسها، لكن على الأقل سيكون أفضل من لا شيء. لا “الضحك المجنون” ولا هان فاي كانا على وشك الاستسلام.
“ما الذي يمكننا فعله الآن؟ فتح النفق سيجعل منّي آثم القرن، لكن فتحه قد ينقذ الأشخاص الأهم بالنسبة لي. العالَم الحقيقي لم يكن لطيفًا معي قطّ، لكن الأشباح هم من كانوا لطفاء معي.” اتّكأ هان فاي على المذبح. “لكن كما قال فو شينغ، بصفته قائد قرية القبر، سيقاتل حتى لا يبقى سوى آخر قرية.”
اندفع “اللحم الخام” و”الوحش” نحو “زقاق الماشية”. لم يهتمّ “الضحك المجنون”. يداه كانتا كسكاكين. انغرستا في “الكآبة” لتنتزعا روحه.
حين ضلّ هان فاي، منحَه “الضحك المجنون” الجواب. فتح التمثال عينيه وأشار نحو “زقاق الماشية”. مذبح شُو تشين الجديد كان في “زقاق الماشية”. وكان “الكآبة” غير بعيد.
اندفع “اللحم الخام” و”الوحش” نحو “زقاق الماشية”. لم يهتمّ “الضحك المجنون”. يداه كانتا كسكاكين. انغرستا في “الكآبة” لتنتزعا روحه.
من بين اللامذكورات الثلاثة، قوّة “الكآبة” كانت الأضعف. معنى “الضحك المجنون” كان واضحًا: اقتله!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان “الضحك المجنون” يتّحد مع قوّة الشبح الأوّل، التفت هان فاي نحو ناطحة السحاب. أعلى مبنى كان يحوي نفقًا متّصلًا بالعالَم الحقيقي على سطحه. الجسر نحو العالَم الحقيقي كان شبه مكتمل. لو جرى حمّام دم آخر في العالَم الغامض، قد ينفتح النفق. “لو ساءت الأمور أكثر، عليّ أن أجعل جيراني يهربون أوّلًا.”
قبل أن يصل الحُلم، كان على “الضحك المجنون” أن يقتل أكبر عدد ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
خفض هان فاي عينيه كما لو أنّه لم يستطع استخدام كلّ شيء. كانت عيناه مليئتين باليأس، والمشاعر السلبية تعوم حوله. اللامذكور في الضباب الأسود استطاع أن يشعر بيأسه. صُعق هان فاي. كلّ ما قاله كان مرتبطًا بالهرب. لكن حين خفّف خصمه حذره، اندلع ضوء دموي حادّ في المدينة الترفيهية. مع ضحكة جنونية، هاجم ظلّ دموي “الكآبة”!
حين ضلّ هان فاي، منحَه “الضحك المجنون” الجواب. فتح التمثال عينيه وأشار نحو “زقاق الماشية”. مذبح شُو تشين الجديد كان في “زقاق الماشية”. وكان “الكآبة” غير بعيد.
اللامذكورات كانت تنتظر وصول الحُلم. لقد قاتلت “الضحك المجنون” للتوّ لذا كانت تعرف أنّه مصاب. لم تتوقّع أن يهجم. أخرج هان فاي [ٱرْقُدْ بِسَلَام] وانطلق مع وُو تشانغ. قتل “الكآبة” لإطعامه لشُو تشين قد يساعدها على اختراق حدّها. النهاية قد تظلّ نفسها، لكن على الأقل سيكون أفضل من لا شيء. لا “الضحك المجنون” ولا هان فاي كانا على وشك الاستسلام.
الجروح كانت من صنع “الوحش”، وكان من المفترض أن تكون دائمة. لهذا لم يستطع مُعلّم لي شُيوي أن يُعيد ذراعه. لكن “الضحك المجنون” كسر تلك القاعدة. قوّته كانت الشفاء. كلّ ما لمسه يمكن أن يتحوّل. لم تتخيّل اللامذكورات أنّ “الضحك المجنون” يملك مثل هذه القوّة المرعبة. لقد حاولت بكلّ جهدها أن تؤذيه سابقًا.
غطّى اللون القرمزي السماء. تحرّك “الضحك المجنون” بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان “الضحك المجنون” يتّحد مع قوّة الشبح الأوّل، التفت هان فاي نحو ناطحة السحاب. أعلى مبنى كان يحوي نفقًا متّصلًا بالعالَم الحقيقي على سطحه. الجسر نحو العالَم الحقيقي كان شبه مكتمل. لو جرى حمّام دم آخر في العالَم الغامض، قد ينفتح النفق. “لو ساءت الأمور أكثر، عليّ أن أجعل جيراني يهربون أوّلًا.”
لم يُتح لـ “الكآبة” الوقت حتى ليردّ. صدره المصنوع من المشاعر السلبية اختُرق في الحال بذراع!
أصابع “الضحك المجنون” مزّقت القلب. وُعي “الكآبة” كُبِت وبدأ ينسى ماضيه ببطء. تلك كانت قوّة فو شينغ في مستشفى الجراحة التجميلية. كان قادرًا على تحرير الذاكرة بحرّيّة.
لدهشة اللامذكورات الأخرى، استعمل “الضحك المجنون” قوّة لم يروها من قبل. الأصابع أمسكت بقلب “الكآبة”. مشاعره السلبية شفت جراح “الضحك المجنون”. القلب تفتّت بسرعة. ظلّ “الضحك المجنون” نما أكبر، وجراحه التأمت.
خفض هان فاي عينيه كما لو أنّه لم يستطع استخدام كلّ شيء. كانت عيناه مليئتين باليأس، والمشاعر السلبية تعوم حوله. اللامذكور في الضباب الأسود استطاع أن يشعر بيأسه. صُعق هان فاي. كلّ ما قاله كان مرتبطًا بالهرب. لكن حين خفّف خصمه حذره، اندلع ضوء دموي حادّ في المدينة الترفيهية. مع ضحكة جنونية، هاجم ظلّ دموي “الكآبة”!
الجروح كانت من صنع “الوحش”، وكان من المفترض أن تكون دائمة. لهذا لم يستطع مُعلّم لي شُيوي أن يُعيد ذراعه. لكن “الضحك المجنون” كسر تلك القاعدة. قوّته كانت الشفاء. كلّ ما لمسه يمكن أن يتحوّل. لم تتخيّل اللامذكورات أنّ “الضحك المجنون” يملك مثل هذه القوّة المرعبة. لقد حاولت بكلّ جهدها أن تؤذيه سابقًا.
قبض هان فاي على الشفرة. تجاهل عويل [ٱرْقُدْ بِسَلَام] وأجبرها على شقّ معصمه.
اندفع “اللحم الخام” و”الوحش” نحو “زقاق الماشية”. لم يهتمّ “الضحك المجنون”. يداه كانتا كسكاكين. انغرستا في “الكآبة” لتنتزعا روحه.
“الضحك المجنون لم يكتمل بعد.” بعد أن حصل على دم الشبح الأوّل، صار تمثاله جديدًا تمامًا. “الضحك المجنون” صار لامذكور عبر الاستيلاء. كان يستطيع استخدام قوى الآخرين، لكنّه لم يكن يملك قوّة حقيقية تخصّه. بعد أن ظلّ في الميتم الاحمر الدموي سنوات طويلة، صار “الضحك المجنون” الوحش الأمثل للعالَم الغامض. بعد أن حصل على دم الشبح الأوّل، بدأ آخر تحوّلاته ونال قوّته الخاصّة.
جنون مطلق وحساب دقيق اجتمعا في شخص واحد. القتل كان يزيد قوّته. تلك كانت موهبة غاو شينغ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أصابع “الضحك المجنون” مزّقت القلب. وُعي “الكآبة” كُبِت وبدأ ينسى ماضيه ببطء. تلك كانت قوّة فو شينغ في مستشفى الجراحة التجميلية. كان قادرًا على تحرير الذاكرة بحرّيّة.
لم يُتح لـ “الكآبة” الوقت حتى ليردّ. صدره المصنوع من المشاعر السلبية اختُرق في الحال بذراع!
في العيون القرمزية، اهتزّ ميزان غريب. وضع “الضحك المجنون” الأرواح الممزّقة على الكفّة. على جانبٍ كان لحمه وروحه، وعلى الآخر روح ولحم “الكآبة”. كلّما رجح جانب “الضحك المجنون”، فقد “الكآبة” السيطرة أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يصل الحُلم، كان على “الضحك المجنون” أن يقتل أكبر عدد ممكن.
تضحية قسريّة وعدل! حتى “حاكم المرآة” ربّما لم يتوقّع أن تُستَخدم قوّته بهذه الطريقة.
الموت كان نهاية كلّ حياة، لكن نادرًا ما جرى التطرّق إليه. هان فاي كان يعرف الخطوة المؤدية إلى الموت. التنفّس يتوقّف، القلب يتوقّف، والجلد يشحب. التشنّج الجثثي يستقرّ حتى يزول العفن. لقد شهد الكثير من الوفيات، لكنّه لم يشهد الموت يستقرّ عليه هو نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غطّى اللون القرمزي السماء. تحرّك “الضحك المجنون” بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان “الضحك المجنون” يتّحد مع قوّة الشبح الأوّل، التفت هان فاي نحو ناطحة السحاب. أعلى مبنى كان يحوي نفقًا متّصلًا بالعالَم الحقيقي على سطحه. الجسر نحو العالَم الحقيقي كان شبه مكتمل. لو جرى حمّام دم آخر في العالَم الغامض، قد ينفتح النفق. “لو ساءت الأمور أكثر، عليّ أن أجعل جيراني يهربون أوّلًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات