986 منزلي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أعاد هوانغ يين ارتداء قميصه وأشار إلى جهاز التلفاز. “هناك منازل كثيرة مثل هذا المنزل في المدينة. إنها مصانع شياطين. لخلق دمى اللاعبين، يستخدم الحُلم دواءً خاصًّا لانتزاع الذكريات من عقول اللاعبين، ثم يُعيد خلق أصدقائهم وعائلاتهم لإيذائهم.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
نظر الاثنان داخل الغرفة. جهاز اللعب، بحجم تابوت، موضوع في الغرفة. وقد تجمّع الموتى حوله.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل كنتَ تحاول استخدام بيت الشيطان لتُعيد تكوين والدتك من ذاكرتك؟” كان هان فاي يعلم بماضي هوانغ يين، فاستطاع أن يتفهّمه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع الأمر لي!” نظر هوانغ يين حوله. وبعد أن تأكد أنهما بمفردهما، أخذ نفسًا عميقًا وركل الباب فحطّمه.
.
“أنا بالفعل شيطان حُلم. ذاكرتي وماضيَّ لا يمكن تغييرهما.” كان هوانغ يين مختلفًا عن اللاعبين الآخرين، فقد عُذّب وتحوّل على يد الفراشة منذ زمن بعيد. بل إنه أقوى حتى من الشياطين العاديين. نهض هوانغ يين ليُطفئ التلفاز. ومع انطفاء الشاشة، عاد المنزل إلى حالته الطبيعية. الشعر الأسود والعيون انسحبوا.
.
“هل سألمس حافة الصندوق الأسود حين أبلغ نهاية العالم الغامض؟ العالم أشبه بصندوق. أريد فتحه، لكن في الحقيقة… أنا بداخله أصلًا.”
كان الجلد المختبئ تحت ثياب هوانغ يين ملوّثًا بالضغينة. جسده كان يتحوّل ليُصبح شبيهًا بالشيطان. وبينما كان يكتسب قوّة جديدة، كان يفسد معها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن منظور الآخرين، تبدو الشياطين وكأنها تزحف خارجة من أجساد النائمين. تمتص تلك الشياطين مشاعرهم السلبية وتزداد تشوّهًا. وعندما تبلغ درجة معينة، تُحدث تأثيرًا دائمًا على محيطها. حتى لو جاء شخص آخر لينام في نفس السرير، سيرى الكابوس ذاته. وإذا لم يتغير هذا، فإن المنزل سيُبتلع بالأشياء النجسة.
“الطبقة الحادية عشرة ليست نهاية الكابوس، لكن الحُلم لا يريد للاعبين أن يستكشفوا أبعد منها. إنه يحاول أن يحبس جميع اللاعبين في هذه الطبقة.”
أعاد هوانغ يين ارتداء قميصه وأشار إلى جهاز التلفاز. “هناك منازل كثيرة مثل هذا المنزل في المدينة. إنها مصانع شياطين. لخلق دمى اللاعبين، يستخدم الحُلم دواءً خاصًّا لانتزاع الذكريات من عقول اللاعبين، ثم يُعيد خلق أصدقائهم وعائلاتهم لإيذائهم.”
“أنا بالفعل شيطان حُلم. ذاكرتي وماضيَّ لا يمكن تغييرهما.” كان هوانغ يين مختلفًا عن اللاعبين الآخرين، فقد عُذّب وتحوّل على يد الفراشة منذ زمن بعيد. بل إنه أقوى حتى من الشياطين العاديين. نهض هوانغ يين ليُطفئ التلفاز. ومع انطفاء الشاشة، عاد المنزل إلى حالته الطبيعية. الشعر الأسود والعيون انسحبوا.
“إذن، هل كنتَ تحاول استخدام بيت الشيطان لتُعيد تكوين والدتك من ذاكرتك؟” كان هان فاي يعلم بماضي هوانغ يين، فاستطاع أن يتفهّمه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا بالفعل شيطان حُلم. ذاكرتي وماضيَّ لا يمكن تغييرهما.” كان هوانغ يين مختلفًا عن اللاعبين الآخرين، فقد عُذّب وتحوّل على يد الفراشة منذ زمن بعيد. بل إنه أقوى حتى من الشياطين العاديين. نهض هوانغ يين ليُطفئ التلفاز. ومع انطفاء الشاشة، عاد المنزل إلى حالته الطبيعية. الشعر الأسود والعيون انسحبوا.
“بأي حال، الحُلم يعرف حقًّا كيف يختار المكان. لم أصدق الأمر حين جئت أول مرة، لكن يمكنني أن أؤكد أن منزلك يملك أعمق ضغينة.” تقدّم هوانغ يين إلى الأمام. انخفضت الحرارة. وحضور اليأس ابتلع كل شيء. ومع ذلك، كان جميع السكان نائمين. لم يلاحظ أحد شياطين الحُلم وهي تزحف خارج نوافذهم.
“العالم السطحي في فوضى الآن. كل اللاعبين يظنّون أنك متَّ داخل الكابوس. أنا هنا أساسًا لأُخرجك.” أسند هان فاي ظهره إلى الحائط وهو يتأمل ورق الجدران.
“أأنت متأكد أننا في المكان الصحيح؟” ترجّل هان فاي من السيارة. نظر إلى المبنى أمامه. كان يظن أن مصنع الشياطين سيكون في أماكن كالمشرحة أو المقبرة، لكنه كان مخطئًا.
“لا أستطيع المغادرة. لا يوجد مخرج. ولا يمكننا اجتياز هذا الكابوس أيضًا، لأنه ليس حلم شخص بعينه. الحُلم صنع هذا المكان من كوابيس الجميع.” عبس هوانغ يين. “لقد أصبحنا كوابيس بعضنا البعض. الناس لا يساعدون بعضهم، بل يجرّون بعضهم إلى يأس أعمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هان فاي لم يستطع استيعاب الأمر. فالعالم الغامض هائل، بينما الصندوق الأسود صغير لدرجة يمكن وضعه داخل رأس إنسان. ما يجمع بينهما أنهما وُلدا في اليأس. لم يصل أحد إلى نهاية العالم الغامض، ولا أحد فتح الصندوق الأسود بالكامل.
“أليس اللاعبون محبوسين في مستشفى شين لو التاسع؟ إذا أيقظناهم، ألن ينهار هذا العالم؟” لم يظنّ هان فاي أن الطبقة الحادية عشرة بهذا التعقيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنزُر المستشفى أولًا.”
“جرّبتُ ذلك. لن ينجح.” هزّ هوانغ يين رأسه. “ليس هناك فقط اللاعبون الخبراء المحبوسون هنا، بل حتى اللاعبون العاديون الذين قُتلوا في كوابيس أخرى. وُجه وعيهم إلى هنا ليُشكّل أساس هذا الوضع. بمعنى آخر، كلّما واصل الحُلم قتل اللاعبين الآخرين، ازدادت واقعية هذه المدينة، إلى أن يعتقد الجميع أن هذا هو العالم الحقيقي.” مدّ هوانغ يين إصبعين. “هناك خياران فقط للاعبين هنا: إمّا أن يصبحوا الأساس الذي يدعم المدينة، أو أن يصيروا شياطين حُلم ويُساعدوا الحُلم.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“بعبارة أخرى، اللاعبون الذين قَتلهم الحُلم يمكن أن يُبعثوا مجددًا؟” استنادًا إلى كلام هوانغ يين، اعتقد هان فاي أن هؤلاء اللاعبين يمكن تحويلهم إلى أشباح، وكان ذلك خبرًا جيدًا له.
“لقد أطلقتُ اللامذكور المحتجز داخل مذبح الحُلم. قواعد الكابوس لم تَعُد تقيدني. هذه الطبقة أشبه بكعكة ضخمة بالنسبة لي. كل شيء فيها لذيذ إلى حدٍّ لا يُقاوَم.” رفع هان فاي [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. “يمكنني أن أخزّن ذكريات اللاعبين فيه. ويمكنني أن آخذ شياطين الحُلم المميّزة إلى هاوية الجشع. وإذا كانوا أقوياء، سأجعل جيراني يلتهمونهم.”
“يمكنك النظر إلى الأمر هكذا…” ابتسم هوانغ يين بمرارة. ونظر إلى عيني هان فاي. كانت عيناه المليئتان باليأس تحملان دومًا نورًا خافتًا. لم يكن هان فاي شخصًا متفائلًا، لكنه أمضى وقتًا طويلًا في اليأس حتى صار قادرًا على إيجاد الأمل داخله.
عاد هان فاي إلى شقته بعد أن تجنّب جميع جيرانه. نظر إلى الباب المألوف. لم يكن يومًا بهذا التوتر.
“لقد أطلقتُ اللامذكور المحتجز داخل مذبح الحُلم. قواعد الكابوس لم تَعُد تقيدني. هذه الطبقة أشبه بكعكة ضخمة بالنسبة لي. كل شيء فيها لذيذ إلى حدٍّ لا يُقاوَم.” رفع هان فاي [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. “يمكنني أن أخزّن ذكريات اللاعبين فيه. ويمكنني أن آخذ شياطين الحُلم المميّزة إلى هاوية الجشع. وإذا كانوا أقوياء، سأجعل جيراني يلتهمونهم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنت بالتأكيد لا تُهدر أي شيء.” استرخى هوانغ يين قليلًا. “اللاعبون الخبراء الآن محبوسون في مستشفى شين لو التاسع. لكن المكان أشبه بسجن، والمصنع الحقيقي للشياطين موجود في مكان آخر.”
قاد هوانغ يين هان فاي إلى أوسخ جزء في المدينة. كان هذا هو مصنع شياطين الحُلم للطبقة الحادية عشرة. مبنى يعرفه هان فاي جيدًا.
“فلنزُر المستشفى أولًا.”
عاد هان فاي إلى شقته بعد أن تجنّب جميع جيرانه. نظر إلى الباب المألوف. لم يكن يومًا بهذا التوتر.
قاد هوانغ يين الطريق، وركب الاثنان سيارة أجرة نحو مستشفى شين لو التاسع.
“كل الشياطين تنجذب لشيء ما. إنها تجمع المشاعر السلبية من المدينة ثم تجلبها إلى هنا لتضحّي بها لشيءٍ ما. ثم يشعّ ذلك الشيء يأسًا ليُساعد شياطين الحُلم على النمو أسرع.” التفت هوانغ يين إلى هان فاي. “ما الذي تُخفيه في منزلك؟”
كانت المباني المحيطة مظلمة. وحده المستشفى مُضاء. الأطباء والممرضات يعبرون الممرّات.
“بأي حال، الحُلم يعرف حقًّا كيف يختار المكان. لم أصدق الأمر حين جئت أول مرة، لكن يمكنني أن أؤكد أن منزلك يملك أعمق ضغينة.” تقدّم هوانغ يين إلى الأمام. انخفضت الحرارة. وحضور اليأس ابتلع كل شيء. ومع ذلك، كان جميع السكان نائمين. لم يلاحظ أحد شياطين الحُلم وهي تزحف خارج نوافذهم.
“الأطباء مسؤولون عن ’العلاج‘، والممرضات لمساعدة الأطباء. سيزور اللاعبون عائلات مزيفة، وسرعان ما سيظنّون أنهم في العالم الحقيقي.” قاد هوانغ يين هان فاي ليتفقد كامل عملية العلاج. بل وشاهدا لاعبًا “يُعالج بنجاح” ويخرج من المستشفى. غادر برفقة عائلته المزيّفة. انتقلوا إلى المنزل الذي يغطيه الشعر الأسود والعيون على الجدران. ببطء بدأ جسده وشخصيته يتحوّلان. وفي النهاية سيُصبح عبدًا للحُلم.
عاد هان فاي إلى شقته بعد أن تجنّب جميع جيرانه. نظر إلى الباب المألوف. لم يكن يومًا بهذا التوتر.
“إذا كان الحُلم شبحًا، واللاعبون بشرًا، فإن هذه الطبقة أشبه بعالم غامض صغير.” نظر هان فاي إلى اللاعب وربط الخيوط معًا. “الحُلم يريد أن يُنشئ صندوقًا أسود جديدًا. الصندوق لم يكتمل بعد، لكنه أوشك أن ينتهي مع هذا العالم الغامض الجديد. لا بد من وجود صلة بين الاثنين. هل يكون داخل الصندوق الأسود هو مصدر العالم الغامض؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن هان فاي لم يستطع استيعاب الأمر. فالعالم الغامض هائل، بينما الصندوق الأسود صغير لدرجة يمكن وضعه داخل رأس إنسان. ما يجمع بينهما أنهما وُلدا في اليأس. لم يصل أحد إلى نهاية العالم الغامض، ولا أحد فتح الصندوق الأسود بالكامل.
“لماذا صرتَ فجأة فلسفيًّا؟ هل حصلت على نقاط جديدة في الذكاء؟” جذب هوانغ يين هان فاي إلى الجانب. “ما عليك فعله الآن ليس فتح الصندوق، بل إطلاق سراح اللاعبين من سجن المستشفى. سأقودك إلى المصنع. وحده تدمير المصنع سيُمكّن كل اللاعبين من الهرب.”
“هل سألمس حافة الصندوق الأسود حين أبلغ نهاية العالم الغامض؟ العالم أشبه بصندوق. أريد فتحه، لكن في الحقيقة… أنا بداخله أصلًا.”
“هل سألمس حافة الصندوق الأسود حين أبلغ نهاية العالم الغامض؟ العالم أشبه بصندوق. أريد فتحه، لكن في الحقيقة… أنا بداخله أصلًا.”
“لماذا صرتَ فجأة فلسفيًّا؟ هل حصلت على نقاط جديدة في الذكاء؟” جذب هوانغ يين هان فاي إلى الجانب. “ما عليك فعله الآن ليس فتح الصندوق، بل إطلاق سراح اللاعبين من سجن المستشفى. سأقودك إلى المصنع. وحده تدمير المصنع سيُمكّن كل اللاعبين من الهرب.”
“أنت بالتأكيد لا تُهدر أي شيء.” استرخى هوانغ يين قليلًا. “اللاعبون الخبراء الآن محبوسون في مستشفى شين لو التاسع. لكن المكان أشبه بسجن، والمصنع الحقيقي للشياطين موجود في مكان آخر.”
تدمير هذه الطبقة سيُلحق إصابة بالغة بالحُلم. وبعد أن طلبا من السائق أن يترجّل، قاد هوانغ يين وهان فاي السيارة نحو المدينة القديمة.
“لا أستطيع المغادرة. لا يوجد مخرج. ولا يمكننا اجتياز هذا الكابوس أيضًا، لأنه ليس حلم شخص بعينه. الحُلم صنع هذا المكان من كوابيس الجميع.” عبس هوانغ يين. “لقد أصبحنا كوابيس بعضنا البعض. الناس لا يساعدون بعضهم، بل يجرّون بعضهم إلى يأس أعمق.”
لم يكن مصنع شياطين الحُلم مصنعًا فعليًّا. بل كان موجودًا في حياة الناس اليومية. عندما تصبح المشاعر السلبية كثيفة بما يكفي، سيجذب النائمون شياطين الحُلم. سيرون أشياء مخيفة تخرج من أسِرّتهم، وخزائنهم، وحتى سجادهم. لكنهم لن يستطيعوا الصراخ طلبًا للنجدة. بل لن يتمكّنوا إلا من مشاهدة الشياطين وهي تزحف ببطء إلى أجسادهم.
“لماذا صرتَ فجأة فلسفيًّا؟ هل حصلت على نقاط جديدة في الذكاء؟” جذب هوانغ يين هان فاي إلى الجانب. “ما عليك فعله الآن ليس فتح الصندوق، بل إطلاق سراح اللاعبين من سجن المستشفى. سأقودك إلى المصنع. وحده تدمير المصنع سيُمكّن كل اللاعبين من الهرب.”
ومن منظور الآخرين، تبدو الشياطين وكأنها تزحف خارجة من أجساد النائمين. تمتص تلك الشياطين مشاعرهم السلبية وتزداد تشوّهًا. وعندما تبلغ درجة معينة، تُحدث تأثيرًا دائمًا على محيطها. حتى لو جاء شخص آخر لينام في نفس السرير، سيرى الكابوس ذاته. وإذا لم يتغير هذا، فإن المنزل سيُبتلع بالأشياء النجسة.
“لقد أطلقتُ اللامذكور المحتجز داخل مذبح الحُلم. قواعد الكابوس لم تَعُد تقيدني. هذه الطبقة أشبه بكعكة ضخمة بالنسبة لي. كل شيء فيها لذيذ إلى حدٍّ لا يُقاوَم.” رفع هان فاي [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. “يمكنني أن أخزّن ذكريات اللاعبين فيه. ويمكنني أن آخذ شياطين الحُلم المميّزة إلى هاوية الجشع. وإذا كانوا أقوياء، سأجعل جيراني يلتهمونهم.”
قاد هوانغ يين هان فاي إلى أوسخ جزء في المدينة. كان هذا هو مصنع شياطين الحُلم للطبقة الحادية عشرة. مبنى يعرفه هان فاي جيدًا.
“أأنت متأكد أننا في المكان الصحيح؟” ترجّل هان فاي من السيارة. نظر إلى المبنى أمامه. كان يظن أن مصنع الشياطين سيكون في أماكن كالمشرحة أو المقبرة، لكنه كان مخطئًا.
“أأنت متأكد أننا في المكان الصحيح؟” ترجّل هان فاي من السيارة. نظر إلى المبنى أمامه. كان يظن أن مصنع الشياطين سيكون في أماكن كالمشرحة أو المقبرة، لكنه كان مخطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنزُر المستشفى أولًا.”
“نعم، أنا متأكد.” أوقف هوانغ يين السيارة وتبع هان فاي إلى المبنى. “في الحقيقة، أنا فضولي أيضًا. لماذا يكون المصنع في منزلك؟” دُفع باب الحي القديم. نظر هان فاي إلى الشقة التي كان يُسميها منزله. كانت ضغائن مدينة شين لو كلها متجمّعة هناك، مثل عاصفة سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن منظور الآخرين، تبدو الشياطين وكأنها تزحف خارجة من أجساد النائمين. تمتص تلك الشياطين مشاعرهم السلبية وتزداد تشوّهًا. وعندما تبلغ درجة معينة، تُحدث تأثيرًا دائمًا على محيطها. حتى لو جاء شخص آخر لينام في نفس السرير، سيرى الكابوس ذاته. وإذا لم يتغير هذا، فإن المنزل سيُبتلع بالأشياء النجسة.
“لقد عشت هنا منذ تخرجي. ورغم أنني لم أصادف شيئًا سعيدًا، إلا أنني لم أعانِ كوابيس!” كان هان فاي في حيرة. حيه السكني كان مصنع شياطين الحُلم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع الأمر لي!” نظر هوانغ يين حوله. وبعد أن تأكد أنهما بمفردهما، أخذ نفسًا عميقًا وركل الباب فحطّمه.
“ربما حتى أنت لم تُدرك هذا.” ربت هوانغ يين على كتف هان فاي. “تذكّر أن لديك أصدقاء آخرين، ولي أيضًا. لا تُبقِ كل شيء في قلبك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا؟ أنت تعرف جيدًا أي نوع من الأشخاص أنا. عادةً، أقول كل ما يخطر ببالي. لا أحد يُعطيني فرصة لأُخفي شيئًا بداخلي.” استرجع هان فاي ماضيه. سواء قبل أن يحصل على الصندوق الأسود أو بعده، كان غارقًا في اليأس العميق. على الأقل لم يكن هناك شخص آخر مثله في المدينة.
“يمكنك النظر إلى الأمر هكذا…” ابتسم هوانغ يين بمرارة. ونظر إلى عيني هان فاي. كانت عيناه المليئتان باليأس تحملان دومًا نورًا خافتًا. لم يكن هان فاي شخصًا متفائلًا، لكنه أمضى وقتًا طويلًا في اليأس حتى صار قادرًا على إيجاد الأمل داخله.
“بأي حال، الحُلم يعرف حقًّا كيف يختار المكان. لم أصدق الأمر حين جئت أول مرة، لكن يمكنني أن أؤكد أن منزلك يملك أعمق ضغينة.” تقدّم هوانغ يين إلى الأمام. انخفضت الحرارة. وحضور اليأس ابتلع كل شيء. ومع ذلك، كان جميع السكان نائمين. لم يلاحظ أحد شياطين الحُلم وهي تزحف خارج نوافذهم.
“الطبقة الحادية عشرة ليست نهاية الكابوس، لكن الحُلم لا يريد للاعبين أن يستكشفوا أبعد منها. إنه يحاول أن يحبس جميع اللاعبين في هذه الطبقة.”
“كل الشياطين تنجذب لشيء ما. إنها تجمع المشاعر السلبية من المدينة ثم تجلبها إلى هنا لتضحّي بها لشيءٍ ما. ثم يشعّ ذلك الشيء يأسًا ليُساعد شياطين الحُلم على النمو أسرع.” التفت هوانغ يين إلى هان فاي. “ما الذي تُخفيه في منزلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع الأمر لي!” نظر هوانغ يين حوله. وبعد أن تأكد أنهما بمفردهما، أخذ نفسًا عميقًا وركل الباب فحطّمه.
“وكيف لي أن أعلم؟” الآخرون من المشاهير قد يُخفون فضائحهم في بيوتهم، لكن بالتأكيد ليس هذا حال هان فاي.
“إذا كان الحُلم شبحًا، واللاعبون بشرًا، فإن هذه الطبقة أشبه بعالم غامض صغير.” نظر هان فاي إلى اللاعب وربط الخيوط معًا. “الحُلم يريد أن يُنشئ صندوقًا أسود جديدًا. الصندوق لم يكتمل بعد، لكنه أوشك أن ينتهي مع هذا العالم الغامض الجديد. لا بد من وجود صلة بين الاثنين. هل يكون داخل الصندوق الأسود هو مصدر العالم الغامض؟”
“على أي حال، علينا تدمير ذلك الشيء.” أخفى هوانغ يين حضوره واستعان بقوة الحُلم ليُخفي هان فاي أيضًا. “سنتقدّم معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع الأمر لي!” نظر هوانغ يين حوله. وبعد أن تأكد أنهما بمفردهما، أخذ نفسًا عميقًا وركل الباب فحطّمه.
تعاونا بشكل مثالي ودخلا الممر.
“وكيف لي أن أعلم؟” الآخرون من المشاهير قد يُخفون فضائحهم في بيوتهم، لكن بالتأكيد ليس هذا حال هان فاي.
اليأس داخل الشقق كان قد تجسّد. ضباب مظلم يطفو في الممر. المواطنون هناك إما مجانين أو على طريق الجنون. المستأجرون يتمتمون بأشياء مرعبة في نومهم. بعضهم يضحك وهو يسير نائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما حتى أنت لم تُدرك هذا.” ربت هوانغ يين على كتف هان فاي. “تذكّر أن لديك أصدقاء آخرين، ولي أيضًا. لا تُبقِ كل شيء في قلبك.”
عاد هان فاي إلى شقته بعد أن تجنّب جميع جيرانه. نظر إلى الباب المألوف. لم يكن يومًا بهذا التوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل كنتَ تحاول استخدام بيت الشيطان لتُعيد تكوين والدتك من ذاكرتك؟” كان هان فاي يعلم بماضي هوانغ يين، فاستطاع أن يتفهّمه.
أمسك هان فاي مقبض الباب، ثم تذكّر شيئًا. “انتظر. ليس لدي المفتاح.”
“يمكنك النظر إلى الأمر هكذا…” ابتسم هوانغ يين بمرارة. ونظر إلى عيني هان فاي. كانت عيناه المليئتان باليأس تحملان دومًا نورًا خافتًا. لم يكن هان فاي شخصًا متفائلًا، لكنه أمضى وقتًا طويلًا في اليأس حتى صار قادرًا على إيجاد الأمل داخله.
“دع الأمر لي!” نظر هوانغ يين حوله. وبعد أن تأكد أنهما بمفردهما، أخذ نفسًا عميقًا وركل الباب فحطّمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جرّبتُ ذلك. لن ينجح.” هزّ هوانغ يين رأسه. “ليس هناك فقط اللاعبون الخبراء المحبوسون هنا، بل حتى اللاعبون العاديون الذين قُتلوا في كوابيس أخرى. وُجه وعيهم إلى هنا ليُشكّل أساس هذا الوضع. بمعنى آخر، كلّما واصل الحُلم قتل اللاعبين الآخرين، ازدادت واقعية هذه المدينة، إلى أن يعتقد الجميع أن هذا هو العالم الحقيقي.” مدّ هوانغ يين إصبعين. “هناك خياران فقط للاعبين هنا: إمّا أن يصبحوا الأساس الذي يدعم المدينة، أو أن يصيروا شياطين حُلم ويُساعدوا الحُلم.”
نظر الاثنان داخل الغرفة. جهاز اللعب، بحجم تابوت، موضوع في الغرفة. وقد تجمّع الموتى حوله.
نظر الاثنان داخل الغرفة. جهاز اللعب، بحجم تابوت، موضوع في الغرفة. وقد تجمّع الموتى حوله.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وكيف لي أن أعلم؟” الآخرون من المشاهير قد يُخفون فضائحهم في بيوتهم، لكن بالتأكيد ليس هذا حال هان فاي.
“يمكنك النظر إلى الأمر هكذا…” ابتسم هوانغ يين بمرارة. ونظر إلى عيني هان فاي. كانت عيناه المليئتان باليأس تحملان دومًا نورًا خافتًا. لم يكن هان فاي شخصًا متفائلًا، لكنه أمضى وقتًا طويلًا في اليأس حتى صار قادرًا على إيجاد الأمل داخله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات