970 رحلة على الطريق
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل هذه هي الطبقة التاسعة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان تشانغ مينغلي يخشى السكون. أما هوانغ يين فلم يكن في مزاج للحديث بسبب اضطراب السائق.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هل مرّ الأستاذ تشانغ بتجربة مماثلة؟ كيف كان حبك؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ضغط تشانغ مينغلي على الفرامل. فتح الباب، أمسك الفأس، ونزل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا للمصادفة! يمكنني أن أستشيرك.”
.
“أليس من المفترض أن يحاول إخماد الحريق؟”
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم يبقَ أحد هنا. يمكنك أن تتوقف عن التمثيل.”
“قل لي، هل من تحب لا تبادلك الحب؟ أم أنها خانتك؟”
بعد دخول المبنى، اختفى قناع هوانغ يين. نظر بصمت إلى هان فاي. كان هان فاي ما يزال منغمساً في الدور، يحدّق به بإعجاب.
زاد تشانغ مينغلي من السرعة.
“ألا تبالغ قليلاً؟”
فتح هان فاي وهوانغ يين الباب الخلفي ودخلا.
شعر هوانغ يين أنّ قناعه أقل تأثيراً من تمثيل هان فاي. ثم تذكّر أنّ التمثيل هو عمل هان فاي.
“أليس من المفترض أن يحاول إخماد الحريق؟”
“لقد اجتزتُ الطبقة الثامنة قبل أن تصل. استخدمتُ قوة ما كان ينبغي أن أستعملها في الكابوس، ولذلك أصبحتُ هدفاً. هل أنت متأكد أنك تريد مرافقتي إلى الطبقة التاسعة؟”
وضع الرجل الفأس على المقعد الأمامي ورفع صوت المسجّل. “الحياة قصيرة. عندما يحين وقت التحرر، عليك أن تفعل. لا تنتظر حتى تشيخ، ثم تندم.”
أمسك هان فاي بذراع هوانغ يين. “لكن بما أنّنا وصلنا، أليس من الأفضل أن نجرب؟”
“ألا تبالغ قليلاً؟”
“حسناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل هان فاي المكان. الكابوس لم يتضمّن سوى المبنى المحترق ولا شيء سواه. وبحسب خبرته، لم يستطع اللاعبون المغامرة في الظلام. ربما كان الاستكشاف ممكنًا مع شخصية غير قابلة للعب.
تقدّم الاثنان معاً. عبرا البهو وصعدا إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيد. بوجودكما معي، لن تكون رحلتي الليلية هذه وحيدة.”
“مذبح الحلم في الطابق الأعلى. مع كلّ اجتيازٍ للكابوس، سنقترب أكثر.”
“والقصة مؤلمةٌ بحق الجحيم!”
عندما استدارا عند المنعطف في الطابق الثاني، أصابهما دوار، وابتلعتهما الظلمة.
“والقصة مؤلمةٌ بحق الجحيم!”
مسّت وجهيهما نسمةٌ حارّة. فتحا أعينهما ليجدا مبنى من طابقين يشتعل. غير بعيد، كان رجل غريب الثياب يجرّ خزان وقود باتجاه النار.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أليس من المفترض أن يحاول إخماد الحريق؟”
“لأنني أردتُ ذلك!”
أشار هوانغ يين إلى الرجل. “هل نوقفه؟”
تقدّم الاثنان معاً. عبرا البهو وصعدا إلى الأعلى.
“لننتظر ونراقب أولاً.”
“في الواقع، لديّ إحدى عشرة صديقة.”
ألقى الرجل الخزان في النار. سرعان ما دوّى انفجار. تطاير السقف وتحطّمت النوافذ.
مسّت وجهيهما نسمةٌ حارّة. فتحا أعينهما ليجدا مبنى من طابقين يشتعل. غير بعيد، كان رجل غريب الثياب يجرّ خزان وقود باتجاه النار.
“هاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل جننت؟ ألم ترَ أحداً في الطريق؟”
كانت أصابع الرجل محترقة، لكنه لم يبالِ. التقط الفأس إلى جانبه، وحطّم أواني الزهور خارج المبنى. بعد أن دمّر كل شيء، جلس في الساحة، ينظر إلى البيت المحترق مبتسماً. “جميلٌ بحق الجحيم!”
حين اقتربت السيارة، دبّ الخوف أخيراً في الشيخ. وفي اللحظة الأخيرة، تدحرج مبتعداً.
أمسك بالفأس وهمّ بالرحيل. عندها رأى هان فاي وهوانغ يين.
“هاها!”
“ما الذي تحدّقان فيه؟ أتريدان استدعاء الشرطة؟ هذا بيتي! أليس من حقي أن أحرقه؟!”
بعد دقائق، عاد تشانغ مينغلي يلهث.
“لو كنتَ تسير في الشارع ورأيتَ أحداً يحرق منزله، أما كنتَ توقفتَ لتشاهد؟” قال هان فاي بهدوء. “هل منزلك مسكون بالأشباح؟ لماذا أحرقته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تختلف عن سائر الكوابيس التي عشتُها.”
“لأنني أردتُ ذلك!”
“ولا تشتركان في الكنية؟ قصتكما ليست بسيطة إذن.”
كان الرجل مستميتاً. “وأنتما الاثنان لا تبدوان بخير أيضاً. هل تريدان مرافقتي والهروب من هذا المكان؟”
“ولا تشتركان في الكنية؟ قصتكما ليست بسيطة إذن.”
“الهروب؟”
“إنه وداعٌ للماضي! ذلك البيت كان يحوي ماضياً كالقاذورات. فقط حرقه يهبني ولادة جديدة!”
تأمّل هان فاي المكان. الكابوس لم يتضمّن سوى المبنى المحترق ولا شيء سواه. وبحسب خبرته، لم يستطع اللاعبون المغامرة في الظلام. ربما كان الاستكشاف ممكنًا مع شخصية غير قابلة للعب.
وضع الرجل الفأس على المقعد الأمامي ورفع صوت المسجّل. “الحياة قصيرة. عندما يحين وقت التحرر، عليك أن تفعل. لا تنتظر حتى تشيخ، ثم تندم.”
“إن لم تغادر، ستبقى عالقًا هنا للأبد، سجينًا مدى الحياة”
طرح هان فاي السؤال الذي كان حقاً يشغله. القائمة الغريبة، الفتاة ذات الوجوه المطموسة، كلها مرتبطة بالحب.
قال الرجل، ثم جرّ الفأس نحو الطريق ودخل السيارة الوحيدة هناك.
كان الرجل مباشراً. “أنا تشانغ مينغلي، مبرمج إنترنت وممثل نادي التصوير في شين لو. عملتُ معلّماً بديلاً أيضاً. درستُ اللغة، والموسيقى، والأخلاق.”
“الطبقة التاسعة يفترض أن تكون أوسع من الثامنة. لا يمكننا البقاء عالقين عند نقطة البداية. لنتبعه.”
حين اقتربت السيارة، دبّ الخوف أخيراً في الشيخ. وفي اللحظة الأخيرة، تدحرج مبتعداً.
فتح هان فاي وهوانغ يين الباب الخلفي ودخلا.
نظر هان فاي إلى جهاز تحديد المواقع. كان لتشانغ مينغلي وجهة محددة. شعر بالفضول حولها.
“هذا جيد. بوجودكما معي، لن تكون رحلتي الليلية هذه وحيدة.”
ألقى الرجل الخزان في النار. سرعان ما دوّى انفجار. تطاير السقف وتحطّمت النوافذ.
وضع الرجل الفأس على المقعد الأمامي ورفع صوت المسجّل. “الحياة قصيرة. عندما يحين وقت التحرر، عليك أن تفعل. لا تنتظر حتى تشيخ، ثم تندم.”
“أنا هان فاي، وهذا أخي الأكبر، هوانغ يين.”
“لكن ما علاقة ذلك بحرق منزلك؟”
“العجوز عدّاء بارع. لا عجب أنّه يجرؤ على الاحتيال.”
كان هوانغ يين لا يزال مرتبكاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تختلف عن سائر الكوابيس التي عشتُها.”
“إنه وداعٌ للماضي! ذلك البيت كان يحوي ماضياً كالقاذورات. فقط حرقه يهبني ولادة جديدة!”
“بعضهنّ تلميذاتي. بينهنّ معلمتي وصديقتي المقرّبة…”
ناول الرجل الآيباد لهان فاي. “اختر الأغاني التي تعجبك. لا تكن مقيّداً. سيارتي بيتك!”
“حسناً.”
تفحّص هان فاي قائمة التشغيل: سوء فهم، ليس ما تظن، خرجتُ لأشرب فقط، كنتُ مخموراً ولم أتذكر، لا ألومك إن اعتقدتَ ذلك…
“هل هذه هي الطبقة التاسعة؟”
“قائمة أغانيك تحكي قصة بحد ذاتها.”
“بما أنك حصلت على الحب بسهولة، فلن تعرف ما هو.”
لم يختر هان فاي أغنية، بل واصل البحث في الملفات. كان هناك بعض الألعاب، والكثير من الصور لفتاة، لكن وجوهها كلّها كانت مطموسة.
نظر هان فاي إلى جهاز تحديد المواقع. كان لتشانغ مينغلي وجهة محددة. شعر بالفضول حولها.
“والقصة مؤلمةٌ بحق الجحيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تختلف عن سائر الكوابيس التي عشتُها.”
شتم الرجل. “لكن كفى حديثاً عن الماضي. ما اسماكما؟”
“الهروب؟”
“أنا هان فاي، وهذا أخي الأكبر، هوانغ يين.”
أما هوانغ يين فبقي هادئاً. فهان فاي نفسه كان قد عمل معلّماً من قبل. ليس الأمر غريباً كثيراً إذن.
“ولا تشتركان في الكنية؟ قصتكما ليست بسيطة إذن.”
ألقى الرجل الخزان في النار. سرعان ما دوّى انفجار. تطاير السقف وتحطّمت النوافذ.
كان الرجل مباشراً. “أنا تشانغ مينغلي، مبرمج إنترنت وممثل نادي التصوير في شين لو. عملتُ معلّماً بديلاً أيضاً. درستُ اللغة، والموسيقى، والأخلاق.”
“لقد اجتزتُ الطبقة الثامنة قبل أن تصل. استخدمتُ قوة ما كان ينبغي أن أستعملها في الكابوس، ولذلك أصبحتُ هدفاً. هل أنت متأكد أنك تريد مرافقتي إلى الطبقة التاسعة؟”
“الأخلاق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي إلى الفأس على المقعد الأمامي.
نظر هان فاي إلى الفأس على المقعد الأمامي.
قال الرجل، ثم جرّ الفأس نحو الطريق ودخل السيارة الوحيدة هناك.
أما هوانغ يين فبقي هادئاً. فهان فاي نفسه كان قد عمل معلّماً من قبل. ليس الأمر غريباً كثيراً إذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا شخصٌ متحضّر جداً، حسناً؟”
“العجوز عدّاء بارع. لا عجب أنّه يجرؤ على الاحتيال.”
اعترض تشانغ مينغلي. وكان على وشك أن يوضّح أكثر حين ظهر شيخ بملابس موتى وسط الطريق. تقدّم ببطء حتى منتصف الطريق، ولما لمح السيارة، توقف مكانه.
“الأخلاق؟”
ردّ فعل تشانغ مينغلي كان خاطفاً. ضغط على دعسة الوقود. كان قد أحرق منزله، فعاش بجنون. انطلقت السيارة بسرعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اهدأ!”
كان هوانغ يين لا يزال مرتبكاً.
ارتبك هوانغ يين. أما هان فاي فأحكم أحزمة الأمان لهما بهدوء.
“إن لم تغادر، ستبقى عالقًا هنا للأبد، سجينًا مدى الحياة”
“أتهدأ؟ الطريق مسكون. أيّ عاقل يقف وسط الطريق مرتدياً كفن موتى؟ لا بدّ أنه شبح!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
زاد تشانغ مينغلي من السرعة.
“إنه وداعٌ للماضي! ذلك البيت كان يحوي ماضياً كالقاذورات. فقط حرقه يهبني ولادة جديدة!”
حين اقتربت السيارة، دبّ الخوف أخيراً في الشيخ. وفي اللحظة الأخيرة، تدحرج مبتعداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل هان فاي المكان. الكابوس لم يتضمّن سوى المبنى المحترق ولا شيء سواه. وبحسب خبرته، لم يستطع اللاعبون المغامرة في الظلام. ربما كان الاستكشاف ممكنًا مع شخصية غير قابلة للعب.
“هل جننت؟ ألم ترَ أحداً في الطريق؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غسل العرق البارد المساحيق عن وجه الشيخ. “لماذا تقود بسرعة كهذه؟”
هزّ تشانغ رأسه. “صديقة مقرّبة؟ لم أسمع بهذا المصطلح منذ زمن. الفتيات اللواتي عرفتهنّ في قريتي كنّ يتسابقن للابتعاد عني.”
أنزل تشانغ مِنغلي زجاج النافذة وأخرج رأسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تبا لك! اللعنة عليك إلى الجحيم! اذهب ومت!”
قاد تشانغ بيد، وأشعل سيجارة بالأخرى.
كان عدائياً للغاية. ورغم المساحيق، بدا وجه الشيخ داكناً.
“أنا هان فاي، وهذا أخي الأكبر، هوانغ يين.”
“لقد التقيتُ بهذا العجوز ثلاث مرات من قبل. يحاول خداعي في كل مرة. أظنه قد حفظ رقم سيارتي. لا! لن أحتمل بعد الآن!”
حين اقتربت السيارة، دبّ الخوف أخيراً في الشيخ. وفي اللحظة الأخيرة، تدحرج مبتعداً.
ضغط تشانغ مينغلي على الفرامل. فتح الباب، أمسك الفأس، ونزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيد. بوجودكما معي، لن تكون رحلتي الليلية هذه وحيدة.”
“تعال إلى هنا! لا تهرب!”
“هل مرّ الأستاذ تشانغ بتجربة مماثلة؟ كيف كان حبك؟”
جلس هان فاي وهوانغ يين في السيارة يراقبان تشانغ مينغلي يطارد الشيخ بالفأس.
“أليس من المفترض أن يحاول إخماد الحريق؟”
“هل هذه هي الطبقة التاسعة؟”
“لو كنتَ تسير في الشارع ورأيتَ أحداً يحرق منزله، أما كنتَ توقفتَ لتشاهد؟” قال هان فاي بهدوء. “هل منزلك مسكون بالأشباح؟ لماذا أحرقته؟”
“إنها تختلف عن سائر الكوابيس التي عشتُها.”
كان الرجل مستميتاً. “وأنتما الاثنان لا تبدوان بخير أيضاً. هل تريدان مرافقتي والهروب من هذا المكان؟”
بعد دقائق، عاد تشانغ مينغلي يلهث.
“إذن ما الذي يقلقك؟ أنت ممنوع من الاستماع إلى قائمتي!”
“العجوز عدّاء بارع. لا عجب أنّه يجرؤ على الاحتيال.”
قال الرجل، ثم جرّ الفأس نحو الطريق ودخل السيارة الوحيدة هناك.
عاد إلى السيارة وأكمل الرحلة.
“يا للمصادفة! يمكنني أن أستشيرك.”
نظر هان فاي إلى جهاز تحديد المواقع. كان لتشانغ مينغلي وجهة محددة. شعر بالفضول حولها.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“لماذا لا تتكلمان؟ علينا أن نتعارف. لماذا كل هذا الصمت؟”
بعد دقائق، عاد تشانغ مينغلي يلهث.
كان تشانغ مينغلي يخشى السكون. أما هوانغ يين فلم يكن في مزاج للحديث بسبب اضطراب السائق.
“إنه وداعٌ للماضي! ذلك البيت كان يحوي ماضياً كالقاذورات. فقط حرقه يهبني ولادة جديدة!”
تذكّر هان فاي الخيوط التي رآها. قال عرضاً:
ضغط تشانغ مينغلي على الفرامل. فتح الباب، أمسك الفأس، ونزل.
“في الحقيقة، أنا تائه تماماً في مسألة الحياة والحب. فقدتُ النوم لأشهر بسببها.”
“لكن ما علاقة ذلك بحرق منزلك؟”
“يا للمصادفة! يمكنني أن أستشيرك.”
“تبا لك! اللعنة عليك إلى الجحيم! اذهب ومت!”
ابتسم تشانغ مينغلي. “في عمرك عادةً يقلق المرء بشأن أمرين: المال أو الحب.”
نظر هان فاي إلى جهاز تحديد المواقع. كان لتشانغ مينغلي وجهة محددة. شعر بالفضول حولها.
“لدي مشكلة عاطفية.”
“أنا شخصٌ متحضّر جداً، حسناً؟”
“قل لي، هل من تحب لا تبادلك الحب؟ أم أنها خانتك؟”
“لأنني أردتُ ذلك!”
قاد تشانغ بيد، وأشعل سيجارة بالأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناول الرجل الآيباد لهان فاي. “اختر الأغاني التي تعجبك. لا تكن مقيّداً. سيارتي بيتك!”
“في الواقع، لديّ إحدى عشرة صديقة.”
“أنا شخصٌ متحضّر جداً، حسناً؟”
“كم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدأ!”
كاد تشانغ أن يكسر سيجارته. لم يكن هذا النوع من القصص ما يود سماعه.
تذكّر هان فاي الخيوط التي رآها. قال عرضاً:
“إحدى عشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم تشانغ مينغلي. “في عمرك عادةً يقلق المرء بشأن أمرين: المال أو الحب.”
أومأ هان فاي. أما هوانغ يين إلى جواره فالتفت لينظر من النافذة، متجنباً أي تعليق.
ضغط تشانغ مينغلي على الفرامل. فتح الباب، أمسك الفأس، ونزل.
“إذن ما الذي يقلقك؟ أنت ممنوع من الاستماع إلى قائمتي!”
“لو كنتَ تسير في الشارع ورأيتَ أحداً يحرق منزله، أما كنتَ توقفتَ لتشاهد؟” قال هان فاي بهدوء. “هل منزلك مسكون بالأشباح؟ لماذا أحرقته؟”
لم يكن تشانغ مينغلي شاباً، لكن حالته الذهنية كانت “بريئة” جداً.
كاد تشانغ أن يكسر سيجارته. لم يكن هذا النوع من القصص ما يود سماعه.
“بعضهنّ تلميذاتي. بينهنّ معلمتي وصديقتي المقرّبة…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كفى! أوقف هذه المقدّمات.”
وضع الرجل الفأس على المقعد الأمامي ورفع صوت المسجّل. “الحياة قصيرة. عندما يحين وقت التحرر، عليك أن تفعل. لا تنتظر حتى تشيخ، ثم تندم.”
هزّ تشانغ رأسه. “صديقة مقرّبة؟ لم أسمع بهذا المصطلح منذ زمن. الفتيات اللواتي عرفتهنّ في قريتي كنّ يتسابقن للابتعاد عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي إلى الفأس على المقعد الأمامي.
“رغم أنّ لديّ هذا العدد من الصديقات، لا أعرف ما هو الحب.”
أنزل تشانغ مِنغلي زجاج النافذة وأخرج رأسه.
مثّل هان فاي ببراعة. ظهر على وجهه حزن ورغبة وألم.
“الهروب؟”
“بما أنك حصلت على الحب بسهولة، فلن تعرف ما هو.”
كان الرجل مستميتاً. “وأنتما الاثنان لا تبدوان بخير أيضاً. هل تريدان مرافقتي والهروب من هذا المكان؟”
أشعل تشانغ سيجارة أخرى. “دعني أخبرك. الحب هو الألم! الحب هو الجرح! كلما كان الألم أعمق، كان الحب أصدق!”
“حسناً.”
“هل مرّ الأستاذ تشانغ بتجربة مماثلة؟ كيف كان حبك؟”
“رغم أنّ لديّ هذا العدد من الصديقات، لا أعرف ما هو الحب.”
طرح هان فاي السؤال الذي كان حقاً يشغله. القائمة الغريبة، الفتاة ذات الوجوه المطموسة، كلها مرتبطة بالحب.
“هل مرّ الأستاذ تشانغ بتجربة مماثلة؟ كيف كان حبك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر هوانغ يين أنّ قناعه أقل تأثيراً من تمثيل هان فاي. ثم تذكّر أنّ التمثيل هو عمل هان فاي.
عاد إلى السيارة وأكمل الرحلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
