910 الرجاء الأخير لمدينة الأمل
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“غاو تشينغ؟!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“إنه غاو تشينغ!”
Arisu-san
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انظروا! الشمس تشرق!”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من عساه يأتي في وقتٍ كهذا؟” كانت لي شيوي واقفة في بهو المقر الرئيسي. قدماها مغطّاتان بالدم. قتلت جميع إداريّي مدينة الأمل الذين خانوا المدينة، وكذلك مجرمي بطاقات الأشباح. كان هؤلاء الخونة يخططون لبيع المدينة. كانوا سيسمحون لأشباح الكراهية الخالصة بالدخول ليلًا، ويستخدمون تماثيل غاو شينغ لإكمال طقوس التضحية الدموية. لكنهم لم يتوقعوا مجيء لي شيوي. ولم يتوقعوا كذلك أن تخرج أشباح الكراهية الخالصة عن السيطرة وتهاجم مدينة الأمل في وقتٍ أبكر بكثير من المخطط. تحطّم تآمرهم. وتحوّلت الطقوس إلى مجزرة بدلًا من ذلك.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تونغ شين! الروح الشريرة!” قبضت يدان شبحيّتان عملاقتان على أطراف الصدع. كانت النيران السوداء تحترق في قلبيهما. وانتشرت هالة الدمار.
كانت أقاليم الأشباح أشبهَ بالسماء الليلية، وبالمقارنة، بدا هان فاي صغيرًا للغاية. كان أكثر من عشرة أشباح كراهية خالصة قوية تحلق في السماء. للدخول إلى أقاليم الأشباح، كان لا بدّ من مواجهة عدة أشباح كراهية خالصة في آنٍ واحد. ولم يكن بوسع أحدٍ في مدينة الأمل فعل ذلك، لذا لم يكن أمامهم سوى التراجع.
لكن هان فاي ما لبث أن تخلّى عن تلك الفكرة. فهناك خونة في مدينة الأمل. لم يكن بوسعه أن يُظهر جميع أوراقه الرابحة. اندفع هان فاي نحو الخطوط الأمامية. فقد كان هان فاي هو أفظع مأساة. وكلّ الأشباح التي اقتربت منه كانت تُلتَهم.
كان هان فاي يشعر باللعنة المتغلغلة في أقاليم الأشباح. لم تكن شيئًا يمكن لشخصٍ عادي تحمّله. كانت قوة الـ”شخصية” محدودة. لقد ضمن الملك أن تكون قوة مستخدمي الشخصية محدودة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل هذه هي الهديّة التي أعدّوها لغاو شينغ؟” انفتحت عينا الملك ببطء. وخطايا الجلّاد كبّلت هان فاي. قبض على [ٱرْقُدْ بِسَلَام]، فأضاءت الإنسانية كنجومٍ وقطعت أقاليم الأشباح. فكلّما عظمت الخطيئة، زادت حدّة النصل. ذلك النصل الذي لا ينتمي لعالم المذبح شقّ طاقة أشباح الكراهية الخالصة ليُدخل النور إلى أقاليم الأشباح. ظهر صدع، لكن لم ينتبه إليه أحد. فقد كان الجميع منشغلين بالقتل. وبالمقارنة مع كامل أقاليم الأشباح، كان ذلك الصدع تافهًا. ولو تُرك وحده، فسوف يلتئم في أقلّ من عشر ثوانٍ.
“لو كان هناك شخص يستطيع تمزيق أقاليم أشباح أنشأتها أكثر من عشرة أشباح كراهية خالصة، لكنا سمعنا به.”
“تونغ شين! الروح الشريرة!” قبضت يدان شبحيّتان عملاقتان على أطراف الصدع. كانت النيران السوداء تحترق في قلبيهما. وانتشرت هالة الدمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“العالم محاطٌ بالألم واليأس. كيف لي أن أقف مكتوف الأيدي وأُسلِّم كل ما أحبّه للذي أكرهه؟”
حتى هم لم يكونوا يعلمون من هو هذا “الدعم”.
خرج الشجع والطموح والضباب من خلف هان فاي. وابتلعوا كل خطايا العالم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا شرير ومجنون. أعمل مع الأشباح وأغرق في اليأس. ومع ذلك، لا أزال مستعدًا لأن أكون نارًا مشتعلة في الليل، أضيء بها الطريق للطيّبين والضالّين.”
لاحظ الناس على أرض المعركة هذا الأمر الغريب. وشيئًا فشيئًا، صار المزيد من الناس يرون النور. كان الضوء في البداية ضعيفًا، لكنه ازداد سطوعًا كلما انهارت أقاليم الأشباح حوله، حتى تسلّل إلى عيون الجميع. ومن أجل حماية الناجين، تقدّم جميع مستخدمي الشخصية للأمام. وتخلّوا عن خلافاتهم، وتعاونوا معًا. لكنّ ذلك لم يغيّر شيئًا يُذكَر. كان الجميع يقاتلون حتى الموت. قتلوا الأشباح، لكنّ اليأس في قلوبهم ازداد. بدا أن النهاية قد كُتبت سلفًا. المزيد من البشر كانوا يموتون، لكن بدا أن هناك عددًا لا نهائيًّا من الأشباح. وفي تلك الظروف، جلب الضوء الأمل لجميع الناجين.
أخذ هان فاي نفسًا عميقًا. وأثناء تفعيله لشخصية الجشع، فعّل أيضًا شخصية الشفاء. توهّجت شظايا الشخصيات في ذهنه. فأضاءت النجوم على [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. وتلألأ ألطف سكين في العالم. وكل الأرواح التي رغبت في اتباع هان فاي أثّرت في بعضها البعض. تغيّر [ٱرْقُدْ بِسَلَام] بشكلٍ هائل في عالم المذبح. وراح الضوء الساطع يطرد كل القذارة إلى الوراء.
أخذ هان فاي نفسًا عميقًا. وأثناء تفعيله لشخصية الجشع، فعّل أيضًا شخصية الشفاء. توهّجت شظايا الشخصيات في ذهنه. فأضاءت النجوم على [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. وتلألأ ألطف سكين في العالم. وكل الأرواح التي رغبت في اتباع هان فاي أثّرت في بعضها البعض. تغيّر [ٱرْقُدْ بِسَلَام] بشكلٍ هائل في عالم المذبح. وراح الضوء الساطع يطرد كل القذارة إلى الوراء.
سقط النصل. ولم يكن بوسع أيّ شيءٍ أن يوقِفه، ولا حتى شبح كراهية خالصة.
لقد قُتل الروح الذي يُمثّل ماضي غاو شينغ. وكلّ الأشباح في المدينة القديمة قد تجمّعت هنا، لذا كان من الطبيعي أن تظن أشباح الكراهية الخالصة ذلك. وكأنّ أحدًا ضغط على زرّ التوقّف، إذ التفت البشر والأشباح في الاتجاه نفسه.
تشقّقت أقاليم الأشباح العملاقة. وتسرّب الضوء. وأخيرًا رأى الناجون المحاصرون بالداخل “الشمس” لأول مرةٍ منذ ثلاثة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تونغ شين! الروح الشريرة!” قبضت يدان شبحيّتان عملاقتان على أطراف الصدع. كانت النيران السوداء تحترق في قلبيهما. وانتشرت هالة الدمار.
“انظروا! الشمس تشرق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط النصل. ولم يكن بوسع أيّ شيءٍ أن يوقِفه، ولا حتى شبح كراهية خالصة.
“هل هذا الفجر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلّم من الصف السابع قد أتى!”
“إنها التعزيزات!”
“غاو تشينغ؟!”
“كلّ مستخدمي الشخصية من القواعد الثلاث موجودون هنا. من غيرهم يمكنه فتح أقاليم الأشباح؟ كُفّوا عن الحلم. لا بدّ أن هذه خدعة. يريدون خداعي! ما أدهى مكْرَهم!”
“لو كان هناك شخص يستطيع تمزيق أقاليم أشباح أنشأتها أكثر من عشرة أشباح كراهية خالصة، لكنا سمعنا به.”
“لا… يبدو حقًّا أنّ أحدًا ما يهاجم أقاليم الأشباح من الخارج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
لاحظ الناس على أرض المعركة هذا الأمر الغريب. وشيئًا فشيئًا، صار المزيد من الناس يرون النور. كان الضوء في البداية ضعيفًا، لكنه ازداد سطوعًا كلما انهارت أقاليم الأشباح حوله، حتى تسلّل إلى عيون الجميع. ومن أجل حماية الناجين، تقدّم جميع مستخدمي الشخصية للأمام. وتخلّوا عن خلافاتهم، وتعاونوا معًا. لكنّ ذلك لم يغيّر شيئًا يُذكَر. كان الجميع يقاتلون حتى الموت. قتلوا الأشباح، لكنّ اليأس في قلوبهم ازداد. بدا أن النهاية قد كُتبت سلفًا. المزيد من البشر كانوا يموتون، لكن بدا أن هناك عددًا لا نهائيًّا من الأشباح. وفي تلك الظروف، جلب الضوء الأمل لجميع الناجين.
حتى مستخدمو الشخصية الذين وصلوا إلى الإيقاظ الثامن شعروا بذلك الحدث الشاذ. فقد كانوا يعلمون مدى صعوبة تحطيم أقاليم الأشباح. ووفقًا لانطباعهم، لم يكن هناك مستخدم شخصية واحد بثماني يقظات يستطيع تمزيق أقاليم أشباح صنعها أكثر من عشرة أشباح كراهية خالصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد الناجون الأمل. وتبعوا هان فاي لمواصلة القتال!
“مديرتي، هل نذهب لنتفقّد الأمر؟” كان قائد فريق التحقيق الأول مغطًى بالجراح. وخلال الأيام الثلاثة، وصل إلى الإيقاظ السابع، لكنه كان يحتضر أيضًا.
تشقّقت أقاليم الأشباح العملاقة. وتسرّب الضوء. وأخيرًا رأى الناجون المحاصرون بالداخل “الشمس” لأول مرةٍ منذ ثلاثة أيام.
“من عساه يأتي في وقتٍ كهذا؟” كانت لي شيوي واقفة في بهو المقر الرئيسي. قدماها مغطّاتان بالدم. قتلت جميع إداريّي مدينة الأمل الذين خانوا المدينة، وكذلك مجرمي بطاقات الأشباح. كان هؤلاء الخونة يخططون لبيع المدينة. كانوا سيسمحون لأشباح الكراهية الخالصة بالدخول ليلًا، ويستخدمون تماثيل غاو شينغ لإكمال طقوس التضحية الدموية. لكنهم لم يتوقعوا مجيء لي شيوي. ولم يتوقعوا كذلك أن تخرج أشباح الكراهية الخالصة عن السيطرة وتهاجم مدينة الأمل في وقتٍ أبكر بكثير من المخطط. تحطّم تآمرهم. وتحوّلت الطقوس إلى مجزرة بدلًا من ذلك.
تساقط المطر الدموي. وتلوّنت السماء والأرض والمدينة باللون الأحمر. كان هان فاي يسمع نبض قلبٍ في عالم الخطايا. لم يستطع الخالِد الانتظار للخروج.
لم يرى الضوءَ الناجون فقط، بل حتى الأشباح. فأشباح الكراهية الخالصة التي شكّلت أقاليم الأشباح كانت تعلم مدى قوّتها. ومع ذلك، فإن القادم الجديد كان يشعّ بالكراهية والموت، بما يفوق أيّ شبح كراهية خالصة حاضر.
لاحظ الناس على أرض المعركة هذا الأمر الغريب. وشيئًا فشيئًا، صار المزيد من الناس يرون النور. كان الضوء في البداية ضعيفًا، لكنه ازداد سطوعًا كلما انهارت أقاليم الأشباح حوله، حتى تسلّل إلى عيون الجميع. ومن أجل حماية الناجين، تقدّم جميع مستخدمي الشخصية للأمام. وتخلّوا عن خلافاتهم، وتعاونوا معًا. لكنّ ذلك لم يغيّر شيئًا يُذكَر. كان الجميع يقاتلون حتى الموت. قتلوا الأشباح، لكنّ اليأس في قلوبهم ازداد. بدا أن النهاية قد كُتبت سلفًا. المزيد من البشر كانوا يموتون، لكن بدا أن هناك عددًا لا نهائيًّا من الأشباح. وفي تلك الظروف، جلب الضوء الأمل لجميع الناجين.
حتى هم لم يكونوا يعلمون من هو هذا “الدعم”.
“لا… يبدو حقًّا أنّ أحدًا ما يهاجم أقاليم الأشباح من الخارج!”
لقد قُتل الروح الذي يُمثّل ماضي غاو شينغ. وكلّ الأشباح في المدينة القديمة قد تجمّعت هنا، لذا كان من الطبيعي أن تظن أشباح الكراهية الخالصة ذلك. وكأنّ أحدًا ضغط على زرّ التوقّف، إذ التفت البشر والأشباح في الاتجاه نفسه.
كانت أقاليم الأشباح أشبهَ بالسماء الليلية، وبالمقارنة، بدا هان فاي صغيرًا للغاية. كان أكثر من عشرة أشباح كراهية خالصة قوية تحلق في السماء. للدخول إلى أقاليم الأشباح، كان لا بدّ من مواجهة عدة أشباح كراهية خالصة في آنٍ واحد. ولم يكن بوسع أحدٍ في مدينة الأمل فعل ذلك، لذا لم يكن أمامهم سوى التراجع.
تدفّقت الخطايا التي لا تنتهي والضباب الأسود عبر الصدع. واختلط نور الإنسانية في بحر الضباب. وبينما كانت النار الشريرة تتشابك مع ضوء النجوم، ظهرت هيئة تمسك بسكّين جزار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط النصل. ولم يكن بوسع أيّ شيءٍ أن يوقِفه، ولا حتى شبح كراهية خالصة.
“يبدو مألوفًا.”
كانت أقاليم الأشباح أشبهَ بالسماء الليلية، وبالمقارنة، بدا هان فاي صغيرًا للغاية. كان أكثر من عشرة أشباح كراهية خالصة قوية تحلق في السماء. للدخول إلى أقاليم الأشباح، كان لا بدّ من مواجهة عدة أشباح كراهية خالصة في آنٍ واحد. ولم يكن بوسع أحدٍ في مدينة الأمل فعل ذلك، لذا لم يكن أمامهم سوى التراجع.
“لو كان هناك شخص يستطيع تمزيق أقاليم أشباح أنشأتها أكثر من عشرة أشباح كراهية خالصة، لكنا سمعنا به.”
Arisu-san
قفزت أسماك الكراهية من الماء. وانتشر بحر الضباب. نظر هان فاي إلى مدينة الأمل، التي تحوّلت إلى خرابٍ من اللحم.
حتى مستخدمو الشخصية الذين وصلوا إلى الإيقاظ الثامن شعروا بذلك الحدث الشاذ. فقد كانوا يعلمون مدى صعوبة تحطيم أقاليم الأشباح. ووفقًا لانطباعهم، لم يكن هناك مستخدم شخصية واحد بثماني يقظات يستطيع تمزيق أقاليم أشباح صنعها أكثر من عشرة أشباح كراهية خالصة.
“غاو تشينغ؟!”
كان هان فاي يشعر باللعنة المتغلغلة في أقاليم الأشباح. لم تكن شيئًا يمكن لشخصٍ عادي تحمّله. كانت قوة الـ”شخصية” محدودة. لقد ضمن الملك أن تكون قوة مستخدمي الشخصية محدودة.
“إنه غاو تشينغ!”
Arisu-san
“المعلّم من الصف السابع قد أتى!”
كانت هيئة هان فاي الوحيد ضئيلة للغاية مقارنة بأقاليم الأشباح الضخمة. وكان الصدع خلفه يلتئم بسرعة. لكنّ أحدًا لم يتوقّع ما سيحدث لاحقًا. ستة أشباح كراهية خالصة أمسكت بأطراف الصدع. ومزّقت أشباح الكراهية الخالصة السماء خلف هان فاي. وظهرت وجوه أشباح خلف هان فاي. وتقدّم شبح عملاق بعد ذلك!
“العالم محاطٌ بالألم واليأس. كيف لي أن أقف مكتوف الأيدي وأُسلِّم كل ما أحبّه للذي أكرهه؟”
انذهل الناجون في مدينة الأمل. فلم يسبق لهم أن رأوا شخصًا يمكنه التحكّم في هذا العدد من أشباح الكراهية الخالصة!
“لا… يبدو حقًّا أنّ أحدًا ما يهاجم أقاليم الأشباح من الخارج!”
اختلّ ميزان المعركة. لم يكن مستخدمو الشخصية من مدينة الأمل وميناء الحريّة يعرفون هان فاي جيّدًا. لكن حينما رآه أعضاء المركز، بدأوا هجومًا مضادًا. كان كثيرٌ منهم يعلم مدى قوّة هان فاي. ففي أذهانهم، كان هان فاي صانع المعجزات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط النصل. ولم يكن بوسع أيّ شيءٍ أن يوقِفه، ولا حتى شبح كراهية خالصة.
“بما أنّ الأشباح تريد التضحية بمدينة الأمل، فلا بدّ أن تكون مستعدة ليتحطّموا على يد الناجين. تلك هي العدالة.”
لم يرى الضوءَ الناجون فقط، بل حتى الأشباح. فأشباح الكراهية الخالصة التي شكّلت أقاليم الأشباح كانت تعلم مدى قوّتها. ومع ذلك، فإن القادم الجديد كان يشعّ بالكراهية والموت، بما يفوق أيّ شبح كراهية خالصة حاضر.
أطلق هان فاي سراح جميع الأشباح من هاوية الأشباح. إن كان غاو شينغ قد أيقظ المأساة الثالثة عشرة، فإنّ هان فاي قادر على صنع المأساة الرابعة عشرة بمفرده.
“لو كان هناك شخص يستطيع تمزيق أقاليم أشباح أنشأتها أكثر من عشرة أشباح كراهية خالصة، لكنا سمعنا به.”
“اذهبوا وتلذّذوا! كلّ الأرواح موضوعةٌ على مائدة الطعام. انضمّوا إلى الوليمة.”
لاحظ الناس على أرض المعركة هذا الأمر الغريب. وشيئًا فشيئًا، صار المزيد من الناس يرون النور. كان الضوء في البداية ضعيفًا، لكنه ازداد سطوعًا كلما انهارت أقاليم الأشباح حوله، حتى تسلّل إلى عيون الجميع. ومن أجل حماية الناجين، تقدّم جميع مستخدمي الشخصية للأمام. وتخلّوا عن خلافاتهم، وتعاونوا معًا. لكنّ ذلك لم يغيّر شيئًا يُذكَر. كان الجميع يقاتلون حتى الموت. قتلوا الأشباح، لكنّ اليأس في قلوبهم ازداد. بدا أن النهاية قد كُتبت سلفًا. المزيد من البشر كانوا يموتون، لكن بدا أن هناك عددًا لا نهائيًّا من الأشباح. وفي تلك الظروف، جلب الضوء الأمل لجميع الناجين.
تساقط المطر الدموي. وتلوّنت السماء والأرض والمدينة باللون الأحمر. كان هان فاي يسمع نبض قلبٍ في عالم الخطايا. لم يستطع الخالِد الانتظار للخروج.
“مديرتي، هل نذهب لنتفقّد الأمر؟” كان قائد فريق التحقيق الأول مغطًى بالجراح. وخلال الأيام الثلاثة، وصل إلى الإيقاظ السابع، لكنه كان يحتضر أيضًا.
“هل عليّ أن أُطلقه؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لكن هان فاي ما لبث أن تخلّى عن تلك الفكرة. فهناك خونة في مدينة الأمل. لم يكن بوسعه أن يُظهر جميع أوراقه الرابحة. اندفع هان فاي نحو الخطوط الأمامية. فقد كان هان فاي هو أفظع مأساة. وكلّ الأشباح التي اقتربت منه كانت تُلتَهم.
“هل هذا الفجر؟”
استعاد الناجون الأمل. وتبعوا هان فاي لمواصلة القتال!
“هل هذه هي الهديّة التي أعدّوها لغاو شينغ؟” انفتحت عينا الملك ببطء. وخطايا الجلّاد كبّلت هان فاي. قبض على [ٱرْقُدْ بِسَلَام]، فأضاءت الإنسانية كنجومٍ وقطعت أقاليم الأشباح. فكلّما عظمت الخطيئة، زادت حدّة النصل. ذلك النصل الذي لا ينتمي لعالم المذبح شقّ طاقة أشباح الكراهية الخالصة ليُدخل النور إلى أقاليم الأشباح. ظهر صدع، لكن لم ينتبه إليه أحد. فقد كان الجميع منشغلين بالقتل. وبالمقارنة مع كامل أقاليم الأشباح، كان ذلك الصدع تافهًا. ولو تُرك وحده، فسوف يلتئم في أقلّ من عشر ثوانٍ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خرج الشجع والطموح والضباب من خلف هان فاي. وابتلعوا كل خطايا العالم.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“مديرتي، هل نذهب لنتفقّد الأمر؟” كان قائد فريق التحقيق الأول مغطًى بالجراح. وخلال الأيام الثلاثة، وصل إلى الإيقاظ السابع، لكنه كان يحتضر أيضًا.
Arisu-san
أخذ هان فاي نفسًا عميقًا. وأثناء تفعيله لشخصية الجشع، فعّل أيضًا شخصية الشفاء. توهّجت شظايا الشخصيات في ذهنه. فأضاءت النجوم على [ٱرْقُدْ بِسَلَام]. وتلألأ ألطف سكين في العالم. وكل الأرواح التي رغبت في اتباع هان فاي أثّرت في بعضها البعض. تغيّر [ٱرْقُدْ بِسَلَام] بشكلٍ هائل في عالم المذبح. وراح الضوء الساطع يطرد كل القذارة إلى الوراء.
“إنه غاو تشينغ!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات