906 كلّنا وَحيدون
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هزّ جرسًا، فانفتح بابٌ خفيّ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أكثر من سبعين اسمًا قد مُسِحَ بالفعل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Arisu-san
ابتسم الرجل بخبث.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تبع الرقم 2 والرقم 3 الرجل عبر الباب الخلفي، ودخلوا غرفةً بلا نوافذ.
.
فُتح بابٌ خشبي، وأُلقي شيخٌ نحيل بعنفٍ إلى الخارج. وبعد أن سقط، تجاهل الطين والجرح النازف وهو يزحف ككلبٍ ليمسك بساق رجلٍ آخر.
.
في تلك الليلة القانية، كان ألطفُ طفلٍ هو من قتل الجميع. داخل المنزل، حيث لا يستطيع البالغون الرؤية، كان الشيطان محبوسًا داخل صندوق. أحيانًا، كان على الحيّ أن يتحمّل أشدّ العذابات. فكّر في الأمر، بين الحياة والموت، أيهما يتطلّب شجاعةً أكبر؟
في تلك الليلة القانية، كان ألطفُ طفلٍ هو من قتل الجميع. داخل المنزل، حيث لا يستطيع البالغون الرؤية، كان الشيطان محبوسًا داخل صندوق. أحيانًا، كان على الحيّ أن يتحمّل أشدّ العذابات. فكّر في الأمر، بين الحياة والموت، أيهما يتطلّب شجاعةً أكبر؟
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بتحمّله كلّ الألم وسوء الفهم، أصبح ألطفُ طفلٍ هو أكثرَهم جنونًا. واصل الضحك، لكن حتى الأطفال الذين قتلهم كانوا يعلمون أنّه لم يفرح حقًا منذ تلك الليلة.
تزحزح الرجل عبر الستار، ولوّح للصبيّين ليتبعاه.
وضع الرقم 2 آخر قطعة من الأحجية، وأكمل صورةً تُشبه هان فاي. ومع ذلك، لم يكن الشخص هو هان فاي، لأنّ الرجل كانت تعلوه ابتسامة حقيقية، رقيقة.
استدار الرقم 2 لينظر إلى الستار الأسود. لم يكن هناك لشراء دواء، بل للبحث عن شخصٍ ما.
“تخلَّ عن المشاعر غير المجدية كالرّأفة. نحن هنا لنُغرِق هذا العالم بالأحمر.” كان الرقم 2 مختلفًا عن الأطفال الآخرين، فقد احتفظ بعقله. تمكّن من أن يُصبح “غير مذكور” وهو لا يزال على قيد الحياة. وبينما كان الأطفال الآخرون يتردّدون، كانت يداه قد امتدّت بالفعل إلى نهر المصير.
ضرب الشيخ الباب وراح يجهش بالبكاء.
“رقم 3، اتبعني إلى داخل المدينة.”
“ماضي الملك الزائف بغيض. لا يهمّ عدد المصائر الحزينة التي يجمعها، فلن تساعده في شيء.”
خرج طفلٌ غير لافت من الظلال. كان من النوع الذي يذوب في الخلفية. وعندما رآه الرقم 4، تراجع خطوة إلى الوراء. حمل الرقم 3 الرقم 2. ودفع الباب وخرج إلى شارع مدينة الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجانب المشرق أنّكما الآن في مدينة الأمل، وقد أنتج كبار الشخصيات في المنطقة المركزية أدويةً تعالج شتى الأمراض.”
كان الحشد يعجّ بالناس، وأضواء النيون تنعكس على كلّ وجه. كانت المتاجر الممتدّة على طول الشارع تبثّ الإعلانات. بدا هذا كأنّه شين لو في الواقع، النسخة التي لم تقع فيها المأساة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح يطعن نفسه مرارًا وتكرارًا.
لكن تحت هذا السطح الصاخب والنابض بالحياة، كان هناك وجهٌ آخر لا يعرفه أحد.
“أبيع هنا ثلاثة أنواع من الأدوية. الأول يمنح الأمان، الثاني يساعد في نقاط المساهمة، والأخير دواءٌ خاصّ يجلب الأمل.”
في نهاية الفرح والسعادة، كانت هناك منطقةٌ أخرى. حمل الرقم 3 الرقم 2 متجاوزًا الشارع الرئيسي، ودخلا زقاقًا صغيرًا. كانت هذه هي المنطقة الوسطى من مدينة الأمل.
“رقم 3، اتبعني إلى داخل المدينة.”
على خلاف المنطقة الأخرى، لم يكن هناك خوفٌ من هجوم الأشباح. لكن الناجين هنا لم يحظوا بالامتيازات الخاصة مثل أولئك في المنطقة الداخلية. بدأت المنازل من حولهم تتغيّر. الجدران اتّسخت، والقمامة تزايدت في الطرقات. رائحة التعفّن علِقت في الجو.
نظر الرقم 3 إلى وجه الطفل. ثم أخرج دفتر ملاحظات من جيبه.
كان هناك منطقتان مختلفتان في المدينة ذاتها. لعلّ هذا هو طبع البشر.
هزّ جرسًا، فانفتح بابٌ خفيّ.
فُتح بابٌ خشبي، وأُلقي شيخٌ نحيل بعنفٍ إلى الخارج. وبعد أن سقط، تجاهل الطين والجرح النازف وهو يزحف ككلبٍ ليمسك بساق رجلٍ آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“أرجوك لا تطردني! سأجد طريقةً لجمع المال! دعني أبقَ ليلةً أخرى! إن عُدتُ إلى المنطقة الخارجية، سأموت!”
كان جسده غير متوازن، كتفه الأيسر أعلى من الأيمن. ومعدته غير مستوية أيضًا، بعض أجزائها منتفخة، وأخرى غائرة.
بكى العجوز، وملامحه مشوّهةٌ من الرعب.
وضع الرقم 2 آخر قطعة من الأحجية، وأكمل صورةً تُشبه هان فاي. ومع ذلك، لم يكن الشخص هو هان فاي، لأنّ الرجل كانت تعلوه ابتسامة حقيقية، رقيقة.
“انقلع!”
“أبيع هنا ثلاثة أنواع من الأدوية. الأول يمنح الأمان، الثاني يساعد في نقاط المساهمة، والأخير دواءٌ خاصّ يجلب الأمل.”
ركله حذاءٌ جلديّ، وأُغلق الباب الخشبيّ.
Arisu-san
ضرب الشيخ الباب وراح يجهش بالبكاء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان جسده ضعيفًا، وذراعه مثقّبة بثقوب إبر. ولفّت ضمادةٌ سوداء معدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح يطعن نفسه مرارًا وتكرارًا.
كلما تحرّك، تسرب الدم من جسده. لقد تمّ اقتطاع أجزاء من أعضائه. لن يعيش طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُقِدت ساقاه بالسلاسل. وعيناه منزوعة.
“لا يمكنكم فعل هذا بي! لقد منحتكم كل شيء! عليكم أن تُنقذوني!”
Arisu-san
مرّ الرقم 3 والرقم 2 بجوار العجوز. تجاهلاه، وكأنّه لم يرَهُما.
“لا يمكنكم فعل هذا بي! لقد منحتكم كل شيء! عليكم أن تُنقذوني!”
كلما توغّلا في الزقاق، ازدادت العتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما طرح الرقم 3 سؤالًا، غاص الطفل في خوفٍ أعمق.
كان الجميع يعيش في مدينة تُدعى الأمل، لكن أكثر ما اختبروه فيها كان الظلمة.
بتحمّله كلّ الألم وسوء الفهم، أصبح ألطفُ طفلٍ هو أكثرَهم جنونًا. واصل الضحك، لكن حتى الأطفال الذين قتلهم كانوا يعلمون أنّه لم يفرح حقًا منذ تلك الليلة.
أزاحا الذباب، وتوقّفا أمام متجرٍ عند ناصية الشارع. أضاء ضوءٌ أحمر باهت الطريق، وأنار لافتة المتجر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“صيدلية الأمل…”
“حسنًا، فلنبدأ الطقوس الآن. مدّا أيديكما واتّبعا التعليمات.”
كانت صيدلية، لكن لم يكن هناك طبيب، ولا أدوية تُباع.
تبع الرقم 2 والرقم 3 الرجل عبر الباب الخلفي، ودخلوا غرفةً بلا نوافذ.
المنتجات التي عُرضت لم تكن أدويةً شائعة.
ضغط الرقم 3 على الجرس فوق المنضدة.
كان الجميع يعيش في مدينة تُدعى الأمل، لكن أكثر ما اختبروه فيها كان الظلمة.
وبعد نحو عشر ثوانٍ، انفرج الستار الأسود.
تطلّع الرجل من علٍ إلى الصبيّين.
برز وجهٌ زيتيّ لرجلٍ في منتصف العمر بعينٍ واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج الرجل سكّينًا ملطّخةً بالدم الجافّ من خلف التميمة.
كان جسده غير متوازن، كتفه الأيسر أعلى من الأيمن. ومعدته غير مستوية أيضًا، بعض أجزائها منتفخة، وأخرى غائرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية الفرح والسعادة، كانت هناك منطقةٌ أخرى. حمل الرقم 3 الرقم 2 متجاوزًا الشارع الرئيسي، ودخلا زقاقًا صغيرًا. كانت هذه هي المنطقة الوسطى من مدينة الأمل.
لقد تمّ نقل أعضائه الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد نحو عشر ثوانٍ، انفرج الستار الأسود.
وحين رأى الصبيّين، أضاءت عيناه. وحين لاحظ أن الرقم 2 بلا ساقين، ازداد حماسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“مرحبًا بكم.”
كان الأمر غريبًا جدًّا.
نظر الرجل إلى الرقم 2 والرقم 3 لا كزبائن، بل كبضاعة.
انتشرت رائحة كريهة، ودوّى صوت السلاسل.
“أبيع هنا ثلاثة أنواع من الأدوية. الأول يمنح الأمان، الثاني يساعد في نقاط المساهمة، والأخير دواءٌ خاصّ يجلب الأمل.”
فُتح بابٌ خشبي، وأُلقي شيخٌ نحيل بعنفٍ إلى الخارج. وبعد أن سقط، تجاهل الطين والجرح النازف وهو يزحف ككلبٍ ليمسك بساق رجلٍ آخر.
تطلّع الرجل من علٍ إلى الصبيّين.
“لكن الأدوية هنا ليست رخيصة. عليك أن تساوم للحصول عليها.”
“ماذا تحتاجان؟”
“صيدلية الأمل…”
“هل لديك دواء يمنع التعرّض للتنمّر؟”
كانت صيدلية، لكن لم يكن هناك طبيب، ولا أدوية تُباع.
استدار الرقم 2 لينظر إلى الستار الأسود. لم يكن هناك لشراء دواء، بل للبحث عن شخصٍ ما.
كان الجميع يعيش في مدينة تُدعى الأمل، لكن أكثر ما اختبروه فيها كان الظلمة.
“نعم! لكنه أغلى.”
أخرج عدة بطاقات متّسخة من تحت قدمي التميمة.
تزحزح الرجل عبر الستار، ولوّح للصبيّين ليتبعاه.
بتحمّله كلّ الألم وسوء الفهم، أصبح ألطفُ طفلٍ هو أكثرَهم جنونًا. واصل الضحك، لكن حتى الأطفال الذين قتلهم كانوا يعلمون أنّه لم يفرح حقًا منذ تلك الليلة.
بعد أن دخل الرقم 2 والرقم 3 الغرفة الداخلية، أغلق الرجل الباب بهدوء، وعلّق لافتة الإغلاق.
“تحرّك!”
كان داخل الصيدلية متّسخًا.
“انقلع!”
تبع الرقم 2 والرقم 3 الرجل عبر الباب الخلفي، ودخلوا غرفةً بلا نوافذ.
استدار الرقم 2 لينظر إلى الستار الأسود. لم يكن هناك لشراء دواء، بل للبحث عن شخصٍ ما.
في هذه الغرفة، كانت هناك شموع كثيرة مصنوعة من شمع خاصّ.
“إن كنتما مهتمّين بالطفل، يمكنكما أخذه معكما بعد إتمام الطقس.”
وُضعت تميمة طينية مغطّاة بقماش أسود في منتصف الغرفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عندما حلّت المأساة، ظهرت أمراض كثيرة في هذا العالم. الجميع كانوا يعيشون في خوف.
وسرعان ما خرج طفل خضع لتعديلات كثيرة من الغرفة السرّية.
الجانب المشرق أنّكما الآن في مدينة الأمل، وقد أنتج كبار الشخصيات في المنطقة المركزية أدويةً تعالج شتى الأمراض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي الأدوية التي أبيعها هنا.”
وقف الرجل خلف الشموع.
وقف الرجل خلف الشموع.
“لكن الأدوية هنا ليست رخيصة. عليك أن تساوم للحصول عليها.”
كان يحمل صينيّة.
أخرج عدة بطاقات متّسخة من تحت قدمي التميمة.
“من كان يظنّ أنّ روح الملك ستُخبّأ داخل طفلٍ عاجز؟”
“إن ضحّيت بروحك للمتسامي المجهول، ستحصل على حماية مؤقّتة؛ وإن سلّمت أعضائك الداخلية لكبار المدينة، ستحصل على المال؛ وإن بِعتَ نفسك، فستحصل على القوة حتى لا تُتنمَّر مجددًا.
في تلك الليلة القانية، كان ألطفُ طفلٍ هو من قتل الجميع. داخل المنزل، حيث لا يستطيع البالغون الرؤية، كان الشيطان محبوسًا داخل صندوق. أحيانًا، كان على الحيّ أن يتحمّل أشدّ العذابات. فكّر في الأمر، بين الحياة والموت، أيهما يتطلّب شجاعةً أكبر؟
هذه هي الأدوية التي أبيعها هنا.”
“ماضي الملك الزائف بغيض. لا يهمّ عدد المصائر الحزينة التي يجمعها، فلن تساعده في شيء.”
كل بطاقة مثّلت دواءً وخيارًا.
في هذه الغرفة، كانت هناك شموع كثيرة مصنوعة من شمع خاصّ.
“إذًا سنضحّي بأرواحنا.”
ويبدو أنه اعتاد ضربه.
رفع الرقم 2 القماش الأسود، فكشف تميمةً طينية عديمة الوجه.
لكن تحت هذا السطح الصاخب والنابض بالحياة، كان هناك وجهٌ آخر لا يعرفه أحد.
“ذلك هو الخيار الصائب تمامًا. سأُجري التحضيرات الآن.”
جثا الرقم 3 إلى جوار الطفل.
نظر الرجل إلى الرقم 2. لم يشكّ بشيء، ظنًّا منه أنّه أجرى المقايضة سابقًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هزّ جرسًا، فانفتح بابٌ خفيّ.
“رقم 3، اتبعني إلى داخل المدينة.”
انتشرت رائحة كريهة، ودوّى صوت السلاسل.
جثا الرقم 3 إلى جوار الطفل.
وسرعان ما خرج طفل خضع لتعديلات كثيرة من الغرفة السرّية.
استدار الرقم 2 لينظر إلى الستار الأسود. لم يكن هناك لشراء دواء، بل للبحث عن شخصٍ ما.
كان يحمل صينيّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تحرّك، تسرب الدم من جسده. لقد تمّ اقتطاع أجزاء من أعضائه. لن يعيش طويلًا.
عُقِدت ساقاه بالسلاسل. وعيناه منزوعة.
مرّ الرقم 3 والرقم 2 بجوار العجوز. تجاهلاه، وكأنّه لم يرَهُما.
وقد تمّ تعديل جسده مرارًا حتى أصبح وحشًا.
كان الحشد يعجّ بالناس، وأضواء النيون تنعكس على كلّ وجه. كانت المتاجر الممتدّة على طول الشارع تبثّ الإعلانات. بدا هذا كأنّه شين لو في الواقع، النسخة التي لم تقع فيها المأساة.
“تحرّك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان داخل الصيدلية متّسخًا.
صرخ الرجل في وجه الطفل بقسوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الرجل إلى الرقم 2. لم يشكّ بشيء، ظنًّا منه أنّه أجرى المقايضة سابقًا.
ويبدو أنه اعتاد ضربه.
Arisu-san
ارتجف الطفل من الخوف، ووضع الصينية على الطاولة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وحين حاول العودة إلى الغرفة الخفية، داس الرقم 3 على السلاسل التي كانت تقيد ساقيه.
سقط الطفل أرضًا من شدّة الخوف.
نظر الرقم 3 إلى وجه الطفل. ثم أخرج دفتر ملاحظات من جيبه.
“إن ضحّيت بروحك للمتسامي المجهول، ستحصل على حماية مؤقّتة؛ وإن سلّمت أعضائك الداخلية لكبار المدينة، ستحصل على المال؛ وإن بِعتَ نفسك، فستحصل على القوة حتى لا تُتنمَّر مجددًا.
دوّن فيه أسماء أكثر من مئة طفل.
“حسنًا، فلنبدأ الطقوس الآن. مدّا أيديكما واتّبعا التعليمات.”
أكثر من سبعين اسمًا قد مُسِحَ بالفعل.
في تلك الليلة القانية، كان ألطفُ طفلٍ هو من قتل الجميع. داخل المنزل، حيث لا يستطيع البالغون الرؤية، كان الشيطان محبوسًا داخل صندوق. أحيانًا، كان على الحيّ أن يتحمّل أشدّ العذابات. فكّر في الأمر، بين الحياة والموت، أيهما يتطلّب شجاعةً أكبر؟
“وجدتُه.”
في هذه الغرفة، كانت هناك شموع كثيرة مصنوعة من شمع خاصّ.
أعاد الرقم 3 الملاحظة إلى جيبه وابتسم للرقم 2.
كان يحمل صينيّة.
“إن كنتما مهتمّين بالطفل، يمكنكما أخذه معكما بعد إتمام الطقس.”
على خلاف المنطقة الأخرى، لم يكن هناك خوفٌ من هجوم الأشباح. لكن الناجين هنا لم يحظوا بالامتيازات الخاصة مثل أولئك في المنطقة الداخلية. بدأت المنازل من حولهم تتغيّر. الجدران اتّسخت، والقمامة تزايدت في الطرقات. رائحة التعفّن علِقت في الجو.
ابتسم الرجل بخبث.
استدار الرقم 2 لينظر إلى الستار الأسود. لم يكن هناك لشراء دواء، بل للبحث عن شخصٍ ما.
“حسنًا، فلنبدأ الطقوس الآن. مدّا أيديكما واتّبعا التعليمات.”
“نعم! لكنه أغلى.”
أخرج الرجل سكّينًا ملطّخةً بالدم الجافّ من خلف التميمة.
“من كان يظنّ أنّ روح الملك ستُخبّأ داخل طفلٍ عاجز؟”
سقط الطفل أرضًا من شدّة الخوف.
نظر الرقم 3 إلى وجه الطفل. ثم أخرج دفتر ملاحظات من جيبه.
“ماضي الملك الزائف بغيض. لا يهمّ عدد المصائر الحزينة التي يجمعها، فلن تساعده في شيء.”
“أرجوك لا تطردني! سأجد طريقةً لجمع المال! دعني أبقَ ليلةً أخرى! إن عُدتُ إلى المنطقة الخارجية، سأموت!”
نظر الرقم 2 إلى الرجل.
ظهر عليه وكأنّه تلبّسه شيء ما. اسودّ وجهه، ثم طعن نفسه في صدره!
ظهر عليه وكأنّه تلبّسه شيء ما. اسودّ وجهه، ثم طعن نفسه في صدره!
لقد تمّ نقل أعضائه الداخلية.
راح يطعن نفسه مرارًا وتكرارًا.
وسرعان ما خرج طفل خضع لتعديلات كثيرة من الغرفة السرّية.
كان الأمر غريبًا جدًّا.
ضغط الرقم 3 على الجرس فوق المنضدة.
“من كان يظنّ أنّ روح الملك ستُخبّأ داخل طفلٍ عاجز؟”
وُضعت تميمة طينية مغطّاة بقماش أسود في منتصف الغرفة.
جثا الرقم 3 إلى جوار الطفل.
وسرعان ما خرج طفل خضع لتعديلات كثيرة من الغرفة السرّية.
“ما اسمك؟ متى سُلبت منك عيناك؟ أين عائلتك؟ ما هو الندم الأكبر في حياتك؟”
كان يحمل صينيّة.
كلما طرح الرقم 3 سؤالًا، غاص الطفل في خوفٍ أعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما طرح الرقم 3 سؤالًا، غاص الطفل في خوفٍ أعمق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تحرّك!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أكثر من سبعين اسمًا قد مُسِحَ بالفعل.
Arisu-san
“انقلع!”
رفع الرقم 2 القماش الأسود، فكشف تميمةً طينية عديمة الوجه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات