906 كلّنا وَحيدون
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أبيع هنا ثلاثة أنواع من الأدوية. الأول يمنح الأمان، الثاني يساعد في نقاط المساهمة، والأخير دواءٌ خاصّ يجلب الأمل.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رفع الرقم 2 القماش الأسود، فكشف تميمةً طينية عديمة الوجه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
في تلك الليلة القانية، كان ألطفُ طفلٍ هو من قتل الجميع. داخل المنزل، حيث لا يستطيع البالغون الرؤية، كان الشيطان محبوسًا داخل صندوق. أحيانًا، كان على الحيّ أن يتحمّل أشدّ العذابات. فكّر في الأمر، بين الحياة والموت، أيهما يتطلّب شجاعةً أكبر؟
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجانب المشرق أنّكما الآن في مدينة الأمل، وقد أنتج كبار الشخصيات في المنطقة المركزية أدويةً تعالج شتى الأمراض.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف الطفل من الخوف، ووضع الصينية على الطاولة.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تحرّك، تسرب الدم من جسده. لقد تمّ اقتطاع أجزاء من أعضائه. لن يعيش طويلًا.
في تلك الليلة القانية، كان ألطفُ طفلٍ هو من قتل الجميع. داخل المنزل، حيث لا يستطيع البالغون الرؤية، كان الشيطان محبوسًا داخل صندوق. أحيانًا، كان على الحيّ أن يتحمّل أشدّ العذابات. فكّر في الأمر، بين الحياة والموت، أيهما يتطلّب شجاعةً أكبر؟
نظر الرقم 3 إلى وجه الطفل. ثم أخرج دفتر ملاحظات من جيبه.
بتحمّله كلّ الألم وسوء الفهم، أصبح ألطفُ طفلٍ هو أكثرَهم جنونًا. واصل الضحك، لكن حتى الأطفال الذين قتلهم كانوا يعلمون أنّه لم يفرح حقًا منذ تلك الليلة.
بعد أن دخل الرقم 2 والرقم 3 الغرفة الداخلية، أغلق الرجل الباب بهدوء، وعلّق لافتة الإغلاق.
وضع الرقم 2 آخر قطعة من الأحجية، وأكمل صورةً تُشبه هان فاي. ومع ذلك، لم يكن الشخص هو هان فاي، لأنّ الرجل كانت تعلوه ابتسامة حقيقية، رقيقة.
أكثر من سبعين اسمًا قد مُسِحَ بالفعل.
“تخلَّ عن المشاعر غير المجدية كالرّأفة. نحن هنا لنُغرِق هذا العالم بالأحمر.” كان الرقم 2 مختلفًا عن الأطفال الآخرين، فقد احتفظ بعقله. تمكّن من أن يُصبح “غير مذكور” وهو لا يزال على قيد الحياة. وبينما كان الأطفال الآخرون يتردّدون، كانت يداه قد امتدّت بالفعل إلى نهر المصير.
هزّ جرسًا، فانفتح بابٌ خفيّ.
“رقم 3، اتبعني إلى داخل المدينة.”
وحين رأى الصبيّين، أضاءت عيناه. وحين لاحظ أن الرقم 2 بلا ساقين، ازداد حماسه.
خرج طفلٌ غير لافت من الظلال. كان من النوع الذي يذوب في الخلفية. وعندما رآه الرقم 4، تراجع خطوة إلى الوراء. حمل الرقم 3 الرقم 2. ودفع الباب وخرج إلى شارع مدينة الأمل.
“ماذا تحتاجان؟”
كان الحشد يعجّ بالناس، وأضواء النيون تنعكس على كلّ وجه. كانت المتاجر الممتدّة على طول الشارع تبثّ الإعلانات. بدا هذا كأنّه شين لو في الواقع، النسخة التي لم تقع فيها المأساة.
“من كان يظنّ أنّ روح الملك ستُخبّأ داخل طفلٍ عاجز؟”
لكن تحت هذا السطح الصاخب والنابض بالحياة، كان هناك وجهٌ آخر لا يعرفه أحد.
نظر الرقم 2 إلى الرجل.
في نهاية الفرح والسعادة، كانت هناك منطقةٌ أخرى. حمل الرقم 3 الرقم 2 متجاوزًا الشارع الرئيسي، ودخلا زقاقًا صغيرًا. كانت هذه هي المنطقة الوسطى من مدينة الأمل.
تزحزح الرجل عبر الستار، ولوّح للصبيّين ليتبعاه.
على خلاف المنطقة الأخرى، لم يكن هناك خوفٌ من هجوم الأشباح. لكن الناجين هنا لم يحظوا بالامتيازات الخاصة مثل أولئك في المنطقة الداخلية. بدأت المنازل من حولهم تتغيّر. الجدران اتّسخت، والقمامة تزايدت في الطرقات. رائحة التعفّن علِقت في الجو.
وُضعت تميمة طينية مغطّاة بقماش أسود في منتصف الغرفة.
كان هناك منطقتان مختلفتان في المدينة ذاتها. لعلّ هذا هو طبع البشر.
فُتح بابٌ خشبي، وأُلقي شيخٌ نحيل بعنفٍ إلى الخارج. وبعد أن سقط، تجاهل الطين والجرح النازف وهو يزحف ككلبٍ ليمسك بساق رجلٍ آخر.
فُتح بابٌ خشبي، وأُلقي شيخٌ نحيل بعنفٍ إلى الخارج. وبعد أن سقط، تجاهل الطين والجرح النازف وهو يزحف ككلبٍ ليمسك بساق رجلٍ آخر.
ويبدو أنه اعتاد ضربه.
“أرجوك لا تطردني! سأجد طريقةً لجمع المال! دعني أبقَ ليلةً أخرى! إن عُدتُ إلى المنطقة الخارجية، سأموت!”
تطلّع الرجل من علٍ إلى الصبيّين.
بكى العجوز، وملامحه مشوّهةٌ من الرعب.
“انقلع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح يطعن نفسه مرارًا وتكرارًا.
ركله حذاءٌ جلديّ، وأُغلق الباب الخشبيّ.
على خلاف المنطقة الأخرى، لم يكن هناك خوفٌ من هجوم الأشباح. لكن الناجين هنا لم يحظوا بالامتيازات الخاصة مثل أولئك في المنطقة الداخلية. بدأت المنازل من حولهم تتغيّر. الجدران اتّسخت، والقمامة تزايدت في الطرقات. رائحة التعفّن علِقت في الجو.
ضرب الشيخ الباب وراح يجهش بالبكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تحرّك، تسرب الدم من جسده. لقد تمّ اقتطاع أجزاء من أعضائه. لن يعيش طويلًا.
كان جسده ضعيفًا، وذراعه مثقّبة بثقوب إبر. ولفّت ضمادةٌ سوداء معدته.
هزّ جرسًا، فانفتح بابٌ خفيّ.
كلما تحرّك، تسرب الدم من جسده. لقد تمّ اقتطاع أجزاء من أعضائه. لن يعيش طويلًا.
ظهر عليه وكأنّه تلبّسه شيء ما. اسودّ وجهه، ثم طعن نفسه في صدره!
“لا يمكنكم فعل هذا بي! لقد منحتكم كل شيء! عليكم أن تُنقذوني!”
“لا يمكنكم فعل هذا بي! لقد منحتكم كل شيء! عليكم أن تُنقذوني!”
مرّ الرقم 3 والرقم 2 بجوار العجوز. تجاهلاه، وكأنّه لم يرَهُما.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كلما توغّلا في الزقاق، ازدادت العتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
كان الجميع يعيش في مدينة تُدعى الأمل، لكن أكثر ما اختبروه فيها كان الظلمة.
دوّن فيه أسماء أكثر من مئة طفل.
أزاحا الذباب، وتوقّفا أمام متجرٍ عند ناصية الشارع. أضاء ضوءٌ أحمر باهت الطريق، وأنار لافتة المتجر.
“تحرّك!”
“صيدلية الأمل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجدتُه.”
كانت صيدلية، لكن لم يكن هناك طبيب، ولا أدوية تُباع.
نظر الرقم 2 إلى الرجل.
المنتجات التي عُرضت لم تكن أدويةً شائعة.
برز وجهٌ زيتيّ لرجلٍ في منتصف العمر بعينٍ واحدة.
ضغط الرقم 3 على الجرس فوق المنضدة.
“ماضي الملك الزائف بغيض. لا يهمّ عدد المصائر الحزينة التي يجمعها، فلن تساعده في شيء.”
وبعد نحو عشر ثوانٍ، انفرج الستار الأسود.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
برز وجهٌ زيتيّ لرجلٍ في منتصف العمر بعينٍ واحدة.
مرّ الرقم 3 والرقم 2 بجوار العجوز. تجاهلاه، وكأنّه لم يرَهُما.
كان جسده غير متوازن، كتفه الأيسر أعلى من الأيمن. ومعدته غير مستوية أيضًا، بعض أجزائها منتفخة، وأخرى غائرة.
“تحرّك!”
لقد تمّ نقل أعضائه الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد نحو عشر ثوانٍ، انفرج الستار الأسود.
وحين رأى الصبيّين، أضاءت عيناه. وحين لاحظ أن الرقم 2 بلا ساقين، ازداد حماسه.
كان يحمل صينيّة.
“مرحبًا بكم.”
“لكن الأدوية هنا ليست رخيصة. عليك أن تساوم للحصول عليها.”
نظر الرجل إلى الرقم 2 والرقم 3 لا كزبائن، بل كبضاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية الفرح والسعادة، كانت هناك منطقةٌ أخرى. حمل الرقم 3 الرقم 2 متجاوزًا الشارع الرئيسي، ودخلا زقاقًا صغيرًا. كانت هذه هي المنطقة الوسطى من مدينة الأمل.
“أبيع هنا ثلاثة أنواع من الأدوية. الأول يمنح الأمان، الثاني يساعد في نقاط المساهمة، والأخير دواءٌ خاصّ يجلب الأمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الرجل إلى الرقم 2. لم يشكّ بشيء، ظنًّا منه أنّه أجرى المقايضة سابقًا.
تطلّع الرجل من علٍ إلى الصبيّين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُقِدت ساقاه بالسلاسل. وعيناه منزوعة.
“ماذا تحتاجان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما طرح الرقم 3 سؤالًا، غاص الطفل في خوفٍ أعمق.
“هل لديك دواء يمنع التعرّض للتنمّر؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
استدار الرقم 2 لينظر إلى الستار الأسود. لم يكن هناك لشراء دواء، بل للبحث عن شخصٍ ما.
أكثر من سبعين اسمًا قد مُسِحَ بالفعل.
“نعم! لكنه أغلى.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تزحزح الرجل عبر الستار، ولوّح للصبيّين ليتبعاه.
“ماضي الملك الزائف بغيض. لا يهمّ عدد المصائر الحزينة التي يجمعها، فلن تساعده في شيء.”
بعد أن دخل الرقم 2 والرقم 3 الغرفة الداخلية، أغلق الرجل الباب بهدوء، وعلّق لافتة الإغلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد نحو عشر ثوانٍ، انفرج الستار الأسود.
كان داخل الصيدلية متّسخًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تبع الرقم 2 والرقم 3 الرجل عبر الباب الخلفي، ودخلوا غرفةً بلا نوافذ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في هذه الغرفة، كانت هناك شموع كثيرة مصنوعة من شمع خاصّ.
“عندما حلّت المأساة، ظهرت أمراض كثيرة في هذا العالم. الجميع كانوا يعيشون في خوف.
وُضعت تميمة طينية مغطّاة بقماش أسود في منتصف الغرفة.
انتشرت رائحة كريهة، ودوّى صوت السلاسل.
“عندما حلّت المأساة، ظهرت أمراض كثيرة في هذا العالم. الجميع كانوا يعيشون في خوف.
كلما توغّلا في الزقاق، ازدادت العتمة.
الجانب المشرق أنّكما الآن في مدينة الأمل، وقد أنتج كبار الشخصيات في المنطقة المركزية أدويةً تعالج شتى الأمراض.”
استدار الرقم 2 لينظر إلى الستار الأسود. لم يكن هناك لشراء دواء، بل للبحث عن شخصٍ ما.
وقف الرجل خلف الشموع.
.
“لكن الأدوية هنا ليست رخيصة. عليك أن تساوم للحصول عليها.”
سقط الطفل أرضًا من شدّة الخوف.
أخرج عدة بطاقات متّسخة من تحت قدمي التميمة.
كلما توغّلا في الزقاق، ازدادت العتمة.
“إن ضحّيت بروحك للمتسامي المجهول، ستحصل على حماية مؤقّتة؛ وإن سلّمت أعضائك الداخلية لكبار المدينة، ستحصل على المال؛ وإن بِعتَ نفسك، فستحصل على القوة حتى لا تُتنمَّر مجددًا.
“انقلع!”
هذه هي الأدوية التي أبيعها هنا.”
كان جسده ضعيفًا، وذراعه مثقّبة بثقوب إبر. ولفّت ضمادةٌ سوداء معدته.
كل بطاقة مثّلت دواءً وخيارًا.
لكن تحت هذا السطح الصاخب والنابض بالحياة، كان هناك وجهٌ آخر لا يعرفه أحد.
“إذًا سنضحّي بأرواحنا.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
رفع الرقم 2 القماش الأسود، فكشف تميمةً طينية عديمة الوجه.
بعد أن دخل الرقم 2 والرقم 3 الغرفة الداخلية، أغلق الرجل الباب بهدوء، وعلّق لافتة الإغلاق.
“ذلك هو الخيار الصائب تمامًا. سأُجري التحضيرات الآن.”
“إن ضحّيت بروحك للمتسامي المجهول، ستحصل على حماية مؤقّتة؛ وإن سلّمت أعضائك الداخلية لكبار المدينة، ستحصل على المال؛ وإن بِعتَ نفسك، فستحصل على القوة حتى لا تُتنمَّر مجددًا.
نظر الرجل إلى الرقم 2. لم يشكّ بشيء، ظنًّا منه أنّه أجرى المقايضة سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تخلَّ عن المشاعر غير المجدية كالرّأفة. نحن هنا لنُغرِق هذا العالم بالأحمر.” كان الرقم 2 مختلفًا عن الأطفال الآخرين، فقد احتفظ بعقله. تمكّن من أن يُصبح “غير مذكور” وهو لا يزال على قيد الحياة. وبينما كان الأطفال الآخرون يتردّدون، كانت يداه قد امتدّت بالفعل إلى نهر المصير.
هزّ جرسًا، فانفتح بابٌ خفيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجانب المشرق أنّكما الآن في مدينة الأمل، وقد أنتج كبار الشخصيات في المنطقة المركزية أدويةً تعالج شتى الأمراض.”
انتشرت رائحة كريهة، ودوّى صوت السلاسل.
“إذًا سنضحّي بأرواحنا.”
وسرعان ما خرج طفل خضع لتعديلات كثيرة من الغرفة السرّية.
“تحرّك!”
كان يحمل صينيّة.
“صيدلية الأمل…”
عُقِدت ساقاه بالسلاسل. وعيناه منزوعة.
“ماضي الملك الزائف بغيض. لا يهمّ عدد المصائر الحزينة التي يجمعها، فلن تساعده في شيء.”
وقد تمّ تعديل جسده مرارًا حتى أصبح وحشًا.
وحين حاول العودة إلى الغرفة الخفية، داس الرقم 3 على السلاسل التي كانت تقيد ساقيه.
“تحرّك!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ الرجل في وجه الطفل بقسوة.
كلما توغّلا في الزقاق، ازدادت العتمة.
ويبدو أنه اعتاد ضربه.
كان جسده ضعيفًا، وذراعه مثقّبة بثقوب إبر. ولفّت ضمادةٌ سوداء معدته.
ارتجف الطفل من الخوف، ووضع الصينية على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية الفرح والسعادة، كانت هناك منطقةٌ أخرى. حمل الرقم 3 الرقم 2 متجاوزًا الشارع الرئيسي، ودخلا زقاقًا صغيرًا. كانت هذه هي المنطقة الوسطى من مدينة الأمل.
وحين حاول العودة إلى الغرفة الخفية، داس الرقم 3 على السلاسل التي كانت تقيد ساقيه.
لكن تحت هذا السطح الصاخب والنابض بالحياة، كان هناك وجهٌ آخر لا يعرفه أحد.
نظر الرقم 3 إلى وجه الطفل. ثم أخرج دفتر ملاحظات من جيبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دوّن فيه أسماء أكثر من مئة طفل.
نظر الرقم 2 إلى الرجل.
أكثر من سبعين اسمًا قد مُسِحَ بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي الأدوية التي أبيعها هنا.”
“وجدتُه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أعاد الرقم 3 الملاحظة إلى جيبه وابتسم للرقم 2.
كانت صيدلية، لكن لم يكن هناك طبيب، ولا أدوية تُباع.
“إن كنتما مهتمّين بالطفل، يمكنكما أخذه معكما بعد إتمام الطقس.”
“لكن الأدوية هنا ليست رخيصة. عليك أن تساوم للحصول عليها.”
ابتسم الرجل بخبث.
كان الأمر غريبًا جدًّا.
“حسنًا، فلنبدأ الطقوس الآن. مدّا أيديكما واتّبعا التعليمات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تحرّك، تسرب الدم من جسده. لقد تمّ اقتطاع أجزاء من أعضائه. لن يعيش طويلًا.
أخرج الرجل سكّينًا ملطّخةً بالدم الجافّ من خلف التميمة.
“أبيع هنا ثلاثة أنواع من الأدوية. الأول يمنح الأمان، الثاني يساعد في نقاط المساهمة، والأخير دواءٌ خاصّ يجلب الأمل.”
سقط الطفل أرضًا من شدّة الخوف.
مرّ الرقم 3 والرقم 2 بجوار العجوز. تجاهلاه، وكأنّه لم يرَهُما.
“ماضي الملك الزائف بغيض. لا يهمّ عدد المصائر الحزينة التي يجمعها، فلن تساعده في شيء.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
نظر الرقم 2 إلى الرجل.
نظر الرجل إلى الرقم 2 والرقم 3 لا كزبائن، بل كبضاعة.
ظهر عليه وكأنّه تلبّسه شيء ما. اسودّ وجهه، ثم طعن نفسه في صدره!
“أبيع هنا ثلاثة أنواع من الأدوية. الأول يمنح الأمان، الثاني يساعد في نقاط المساهمة، والأخير دواءٌ خاصّ يجلب الأمل.”
راح يطعن نفسه مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الرجل إلى الرقم 2. لم يشكّ بشيء، ظنًّا منه أنّه أجرى المقايضة سابقًا.
كان الأمر غريبًا جدًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك دواء يمنع التعرّض للتنمّر؟”
“من كان يظنّ أنّ روح الملك ستُخبّأ داخل طفلٍ عاجز؟”
صرخ الرجل في وجه الطفل بقسوة.
جثا الرقم 3 إلى جوار الطفل.
المنتجات التي عُرضت لم تكن أدويةً شائعة.
“ما اسمك؟ متى سُلبت منك عيناك؟ أين عائلتك؟ ما هو الندم الأكبر في حياتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجانب المشرق أنّكما الآن في مدينة الأمل، وقد أنتج كبار الشخصيات في المنطقة المركزية أدويةً تعالج شتى الأمراض.”
كلما طرح الرقم 3 سؤالًا، غاص الطفل في خوفٍ أعمق.
وقف الرجل خلف الشموع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقد تمّ تعديل جسده مرارًا حتى أصبح وحشًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ماضي الملك الزائف بغيض. لا يهمّ عدد المصائر الحزينة التي يجمعها، فلن تساعده في شيء.”
“تحرّك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
