895 القاعدة الرابعة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي للأطفال: “انهضوا. خذونا لرؤية آبائكم.” كان مستشفى باو كانغ للأطفال تحت سيطرة الكراهية الخالصة. وقد كانت هذه الكراهية الخالصة لطفلٍ متروك، ولهذا كانت تكره الأطفال الذين نالوا حبّ آبائهم. فوزّعت الأطفال على بالغين مختلفين لتربيتهم. وكان الأمر المخيف هو أنّه كلّما زاد عذاب البالغين للأطفال، زادت مكافآتهم. وإذا كان العذاب مبتكرًا، نالوا طعامًا إضافيًّا. وكان يُطلق على البالغين الأكثر إبداعًا في التعذيب لقب الآباء العقارب والأمهات الأفاعي. كانوا المدراء والمفضّلين لدى الكراهية الخالصة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تفاجأ دونغ تشوان ويان لان وهما ينظران إلى الظلّ. لقد تكوّن من التُجّار السود، وكانوا يرتدون عباءات سوداء طويلة تُغطي أجسادهم، لكن مع ذلك، كان واضحًا أنهم أشباح، لا بشرًا!
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
[طفلة الكراهية: ظهرت نتيجةً لقبح البشريّة. ومنذ لحظة ولادتها، كانت محكومة بالدمار. ونمت عبر خوف البشر.]
Arisu-san
[طفلة الكراهية: ظهرت نتيجةً لقبح البشريّة. ومنذ لحظة ولادتها، كانت محكومة بالدمار. ونمت عبر خوف البشر.]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلّ الليل. بينما يختبئ الناجون الآخرون، كان هان فاي يفعل العكس.
.
“شش. الأطفال هنا.” ضغط هان فاي على الفرامل. اندفع أربعة أطفال إلى وسط الطريق. تمدّدوا في منتصفه. كانوا يرتدون ملابس بيضاء، ووجوههم مغطّاة بدهان أبيض. لو لم يضغط هان فاي على الفرامل في الوقت المناسب، لوقعت مأساة بالفعل. رغم رؤية سيارات المركز، لم يتحرّك الأطفال. أرادوا استخدام حياتهم لتهديد من في السيّارات للنزول منها.
.
صرخ رجلٌ ضخم ذو ذراعٍ مكسورة: “هل جُننت؟”
كان مستشفى الأطفال باو كانغ هو الخيار الأول لـ هان فاي، لأن الكراهية الخالصة الموجودة هناك كانت قويّة للغاية. لقد قضَت سابقًا على أربع فِرَق تحقيق. كان فو ليه هو من ذهب لإنقاذهم. تلك الكراهية الخالصة كانت تستحق الوقوع في الفخ. بالإضافة إلى ذلك، كان هذا المستشفى قريبًا من منزل التاجر الأسود الجديد. لذا، وبمجرّد أن غفا الجميع، دخل هان فاي المنطقة A. مرّت السيّارات بجوار المباني المظلمة. وأبطأت سرعتها عندما سمعوا بكاء الأطفال على جانبي الطريق.
[اقليم الشبح: تغطّي 200 متر. يمكن لجميع الأشباح والبشر الأحياء داخل الإقليم أن يستهلكوا الخوف ليزدادوا قوّة.]
قال كرو وهو يدفع نظّارته: “أذكُر أنّ هناك قاعدة صغيرة للناجين هنا. إنها تحتجز جميع الأطفال الذين تتحكم بهم الكراهية الخالصة. لقد مثّلت المدرسة وأتيت إلى هنا مرّة من قبل. أردت دعوتهم للانضمام إلينا، لكن تمّت ملاحقتي. عليك أن تكون حذرًا، فالأطفال هنا قد يبدون بريئين، لكنهم قد نشأوا كأرواحٍ عالقة.”
تفاجأ دونغ تشوان ويان لان وهما ينظران إلى الظلّ. لقد تكوّن من التُجّار السود، وكانوا يرتدون عباءات سوداء طويلة تُغطي أجسادهم، لكن مع ذلك، كان واضحًا أنهم أشباح، لا بشرًا!
“شش. الأطفال هنا.” ضغط هان فاي على الفرامل. اندفع أربعة أطفال إلى وسط الطريق. تمدّدوا في منتصفه. كانوا يرتدون ملابس بيضاء، ووجوههم مغطّاة بدهان أبيض. لو لم يضغط هان فاي على الفرامل في الوقت المناسب، لوقعت مأساة بالفعل. رغم رؤية سيارات المركز، لم يتحرّك الأطفال. أرادوا استخدام حياتهم لتهديد من في السيّارات للنزول منها.
صرخ رجلٌ ضخم ذو ذراعٍ مكسورة: “هل جُننت؟”
قال أحد المواطنين داخل الشاحنة بغضب: “يا لهم من قُساة، يستخدمون الأطفال لتهديدنا.” وكان على وشك أن يُخرج رأسه من النافذة ليصرخ عليهم، لكن دونغ تشوان جذبه للداخل.
[إشعار إلى اللاعب 0000! لقد حبست الكراهية الخالصة الخاصّة، طفلة الكراهية!]
قال دونغ تشوان: “لا تخرجوا. ابقوا داخل السيّارة واتّبعوا أوامر القائد.” كانت جميع سيارات المركز قد عُدِّلت من قِبل المركز، فلا يمكن للأشباح العاديين الاقتراب منها. فعّل هان فاي موهبة نافخ المزمار، وأشار للآخرين بعدم التحرّك أثناء نزوله من السيّارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد المواطنين داخل الشاحنة بغضب: “يا لهم من قُساة، يستخدمون الأطفال لتهديدنا.” وكان على وشك أن يُخرج رأسه من النافذة ليصرخ عليهم، لكن دونغ تشوان جذبه للداخل.
ركع هان فاي بجانب الأطفال الأربعة وسألهم: “هل ضَلَلتُم الطريق؟” كان يحدّق في أطولهم. كانوا يُخفون سكينًا حادّة في أكمامهم. “لِمَ لا تتكلّم؟ لِمَ ترتجف؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بعد يقظته الثامنة، أصبح هان فاي يشعّ بهالة ملك الجحيم. ارتعد الأطفال الأربعة، لكنهم لم يستطيعوا حتى الفرار. لمسهم هان فاي، وقرأ أفكارهم بسهولة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال في نفسه: “يوجد عدد لا بأس به من الناجين في مستشفى الأطفال باو كانغ. هذا مفاجئ حقًا.” كان الضحك المجنون بحاجة إلى الكثير من الإيمان ليُبعث من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي للأطفال: “انهضوا. خذونا لرؤية آبائكم.” كان مستشفى باو كانغ للأطفال تحت سيطرة الكراهية الخالصة. وقد كانت هذه الكراهية الخالصة لطفلٍ متروك، ولهذا كانت تكره الأطفال الذين نالوا حبّ آبائهم. فوزّعت الأطفال على بالغين مختلفين لتربيتهم. وكان الأمر المخيف هو أنّه كلّما زاد عذاب البالغين للأطفال، زادت مكافآتهم. وإذا كان العذاب مبتكرًا، نالوا طعامًا إضافيًّا. وكان يُطلق على البالغين الأكثر إبداعًا في التعذيب لقب الآباء العقارب والأمهات الأفاعي. كانوا المدراء والمفضّلين لدى الكراهية الخالصة.
قال هان فاي للأطفال: “انهضوا. خذونا لرؤية آبائكم.” كان مستشفى باو كانغ للأطفال تحت سيطرة الكراهية الخالصة. وقد كانت هذه الكراهية الخالصة لطفلٍ متروك، ولهذا كانت تكره الأطفال الذين نالوا حبّ آبائهم. فوزّعت الأطفال على بالغين مختلفين لتربيتهم. وكان الأمر المخيف هو أنّه كلّما زاد عذاب البالغين للأطفال، زادت مكافآتهم. وإذا كان العذاب مبتكرًا، نالوا طعامًا إضافيًّا. وكان يُطلق على البالغين الأكثر إبداعًا في التعذيب لقب الآباء العقارب والأمهات الأفاعي. كانوا المدراء والمفضّلين لدى الكراهية الخالصة.
مسحت عينا الملك الأطفال الرضّع حتى عثرت على الكراهية الخالصة. كانت تختبئ داخل بطن امرأة حامل من الناجين. كانت تنتظر أن تولد من جديد. بالنسبة لها، كان هذا مجرّد لعبة، لكن الأم وطفلها سيموتان.
أوقف هان فاي السيّارات خارج الشارع، ودخل إلى الشارع المؤدي إلى المستشفى مع الأطفال الأربعة. كان الشارع متّسخًا وذو رائحة كريهة. وكانت الشوارع الأخرى أنظف، لكن لم يجرؤ أحد على مغادرة هذا الشارع المتّسخ لأن الكراهية الخالصة لا تُبارك سوى هذا الشارع. كانت الظروف المعيشية البشعة مثالية للكراهية الخالصة. فقد أرادت للجميع أن يشاركها ألمها، كيف أُلقي بها في كومة قمامة بعد ولادتها، ودُفنت تحت الحزن والقمامة.
تفاجأ دونغ تشوان ويان لان وهما ينظران إلى الظلّ. لقد تكوّن من التُجّار السود، وكانوا يرتدون عباءات سوداء طويلة تُغطي أجسادهم، لكن مع ذلك، كان واضحًا أنهم أشباح، لا بشرًا!
كانت اللافتات تقول: “الـمَقصف، ساحة اللعب، الصفوف الدراسية…” لكن لم تكن الغُرف تُطابق الأسماء. فالمقصف كان أقذر من أي مرحاض؛ وأصوات الآلات وصراخ الأطفال كانت تأتي من ساحة اللعب؛ والصفوف الدراسية لم تحتوِ على كتب، بل كانت مليئة بأدوات التعذيب. هذا عزّز من تصميم هان فاي. لا يمكن للعالم الغامض أن يخرج عن السيطرة. كانت الأشباح قوّة مخيفة، وإذا سيطرت، فستحوّل العالم إلى جحيم.
قال دونغ تشوان: “لا تخرجوا. ابقوا داخل السيّارة واتّبعوا أوامر القائد.” كانت جميع سيارات المركز قد عُدِّلت من قِبل المركز، فلا يمكن للأشباح العاديين الاقتراب منها. فعّل هان فاي موهبة نافخ المزمار، وأشار للآخرين بعدم التحرّك أثناء نزوله من السيّارة.
لم يُخفِ هان فاي حضوره. وبينما كان المواطنون يراقبونه، وصل إلى “المدرسة” حيث يُحتجز السجناء.
تفاجأ دونغ تشوان ويان لان وهما ينظران إلى الظلّ. لقد تكوّن من التُجّار السود، وكانوا يرتدون عباءات سوداء طويلة تُغطي أجسادهم، لكن مع ذلك، كان واضحًا أنهم أشباح، لا بشرًا!
لم تُستخدم المدرسة للتعليم، بل لتربية البالغين. كانت تحوّل البالغين غير المطيعين إلى كلابٍ تكره الأطفال. فتح هان فاي الباب ونظر إلى البالغين في الغرفة. لم يكونوا متّفقين مع الكراهية الخالصة. جميعهم كانوا مصابين. بعضهم أراد حماية أطفاله، وآخرون أرادوا حماية أطفال الآخرين.
قال لهم: “أنتم أحرار.” فتح الباب، لكن لم يجرؤ أحد على التحرّك. “من الآن فصاعدًا، يمكنكم أن تعيشوا تحت ضوء الشمس مجددًا.”
صرخ رجلٌ ضخم ذو ذراعٍ مكسورة: “هل جُننت؟”
لم تُستخدم المدرسة للتعليم، بل لتربية البالغين. كانت تحوّل البالغين غير المطيعين إلى كلابٍ تكره الأطفال. فتح هان فاي الباب ونظر إلى البالغين في الغرفة. لم يكونوا متّفقين مع الكراهية الخالصة. جميعهم كانوا مصابين. بعضهم أراد حماية أطفاله، وآخرون أرادوا حماية أطفال الآخرين.
قال هان فاي: “اسمي غاو تشينغ. أنا من مركز التحقيق في المأساة. أتسلّم هذا المكان رسميًّا. سأقتل كل المجرمين الذين فقدوا إنسانيتهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي للأطفال: “انهضوا. خذونا لرؤية آبائكم.” كان مستشفى باو كانغ للأطفال تحت سيطرة الكراهية الخالصة. وقد كانت هذه الكراهية الخالصة لطفلٍ متروك، ولهذا كانت تكره الأطفال الذين نالوا حبّ آبائهم. فوزّعت الأطفال على بالغين مختلفين لتربيتهم. وكان الأمر المخيف هو أنّه كلّما زاد عذاب البالغين للأطفال، زادت مكافآتهم. وإذا كان العذاب مبتكرًا، نالوا طعامًا إضافيًّا. وكان يُطلق على البالغين الأكثر إبداعًا في التعذيب لقب الآباء العقارب والأمهات الأفاعي. كانوا المدراء والمفضّلين لدى الكراهية الخالصة.
جاءت أصوات خطوات من الخارج. وصل المدراء مع أعوانهم. كان من بينهم مستخدمو شخصيات.
“شش. الأطفال هنا.” ضغط هان فاي على الفرامل. اندفع أربعة أطفال إلى وسط الطريق. تمدّدوا في منتصفه. كانوا يرتدون ملابس بيضاء، ووجوههم مغطّاة بدهان أبيض. لو لم يضغط هان فاي على الفرامل في الوقت المناسب، لوقعت مأساة بالفعل. رغم رؤية سيارات المركز، لم يتحرّك الأطفال. أرادوا استخدام حياتهم لتهديد من في السيّارات للنزول منها.
قال هان فاي: “لقد قدّمتم إيمانكم إلى الكراهية الخالصة، لذا عليّ أن أستقبل أرواحكم كقرابين.” انبعث ضباب من خلف هان فاي. قفز سمكٌ ضخمٌ من البحر. توسّعت إقليم شبح الفتاة وسط الضباب.
بعد يقظته الثامنة، أصبح هان فاي يشعّ بهالة ملك الجحيم. ارتعد الأطفال الأربعة، لكنهم لم يستطيعوا حتى الفرار. لمسهم هان فاي، وقرأ أفكارهم بسهولة.
تابع هان فاي: “تلقّى فو ليه تدريبًا من صيدلية الخالد لمواجهة الأشباح. وقد تمكّن من مواجهة الكراهية الخالصة بعد يقظته الثامنة. أمّا حالتي فأكثر خصوصية. فقد تربّيت شخصيًّا على يد فو شينغ. وجودي هو لمواجهة المأساة!” خَتم عالم الخطايا الشارع. فُتحت عينان خلف هان فاي. “إنه شعور رائع أن تتحكم بكل هذه القوّة. لا عجب أن فو شينغ تخلّى عن إنسانيّته ليُصبح من اللامذكورين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لهم: “أنتم أحرار.” فتح الباب، لكن لم يجرؤ أحد على التحرّك. “من الآن فصاعدًا، يمكنكم أن تعيشوا تحت ضوء الشمس مجددًا.”
غطّت عدّة مناطق شبحية مستشفى الأطفال من جميع الجهات. تصاعدت صرخات الأطفال من داخل المبنى. زحف طفل رضيع من كل نافذة. وكانت أجسادهم مغطّاة بالدم.
كانت اللافتات تقول: “الـمَقصف، ساحة اللعب، الصفوف الدراسية…” لكن لم تكن الغُرف تُطابق الأسماء. فالمقصف كان أقذر من أي مرحاض؛ وأصوات الآلات وصراخ الأطفال كانت تأتي من ساحة اللعب؛ والصفوف الدراسية لم تحتوِ على كتب، بل كانت مليئة بأدوات التعذيب. هذا عزّز من تصميم هان فاي. لا يمكن للعالم الغامض أن يخرج عن السيطرة. كانت الأشباح قوّة مخيفة، وإذا سيطرت، فستحوّل العالم إلى جحيم.
قال هان فاي: “كان من المفترض أن يموت هؤلاء الأطفال المتروكين، لكنهم التقوا بالعالم الغامض. لقد امتصّ هذا الأخير جميع القصص الشبحية المتعلقة بمستشفى الأطفال.” علم هان فاي أن الكراهية الخالصة في المستشفى وُلِدت بعد المأساة. كانت فريدة من نوعها لأنها وُلِدت في العالم الحقيقي، لكن أفسدها العالم الغامض. ومع تزايد الأساطير عنها في العالم الحقيقي، أصبحت أقوى.
قال هان فاي: “لقد قدّمتم إيمانكم إلى الكراهية الخالصة، لذا عليّ أن أستقبل أرواحكم كقرابين.” انبعث ضباب من خلف هان فاي. قفز سمكٌ ضخمٌ من البحر. توسّعت إقليم شبح الفتاة وسط الضباب.
قال في نفسه: “لتحويل وو تشانغ إلى الكراهية الخالصة، عليّ أن أُشهر أسطورته أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي للأطفال: “انهضوا. خذونا لرؤية آبائكم.” كان مستشفى باو كانغ للأطفال تحت سيطرة الكراهية الخالصة. وقد كانت هذه الكراهية الخالصة لطفلٍ متروك، ولهذا كانت تكره الأطفال الذين نالوا حبّ آبائهم. فوزّعت الأطفال على بالغين مختلفين لتربيتهم. وكان الأمر المخيف هو أنّه كلّما زاد عذاب البالغين للأطفال، زادت مكافآتهم. وإذا كان العذاب مبتكرًا، نالوا طعامًا إضافيًّا. وكان يُطلق على البالغين الأكثر إبداعًا في التعذيب لقب الآباء العقارب والأمهات الأفاعي. كانوا المدراء والمفضّلين لدى الكراهية الخالصة.
لم يكن هان فاي بحاجة لاستخدام كامل قوّته للتعامل مع الكراهية الخالصة عادية. وعندما نظر إلى الأطفال الرضّع، تذكّر شو تشين. “لو كانت شو تشين هنا لترى كم أصبحت قويًّا الآن.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
حلّ الليل. بينما يختبئ الناجون الآخرون، كان هان فاي يفعل العكس.
قال كرو وهو يدفع نظّارته: “أذكُر أنّ هناك قاعدة صغيرة للناجين هنا. إنها تحتجز جميع الأطفال الذين تتحكم بهم الكراهية الخالصة. لقد مثّلت المدرسة وأتيت إلى هنا مرّة من قبل. أردت دعوتهم للانضمام إلينا، لكن تمّت ملاحقتي. عليك أن تكون حذرًا، فالأطفال هنا قد يبدون بريئين، لكنهم قد نشأوا كأرواحٍ عالقة.”
مسحت عينا الملك الأطفال الرضّع حتى عثرت على الكراهية الخالصة. كانت تختبئ داخل بطن امرأة حامل من الناجين. كانت تنتظر أن تولد من جديد. بالنسبة لها، كان هذا مجرّد لعبة، لكن الأم وطفلها سيموتان.
[طفلة الكراهية: ظهرت نتيجةً لقبح البشريّة. ومنذ لحظة ولادتها، كانت محكومة بالدمار. ونمت عبر خوف البشر.]
قال هان فاي: “يا له من وحش منحرف.” وأمر جميع الأشباح بالهجوم. لم تملك الطفلة المتروكة أي فرصة. وعندما تبدّد الضباب، كان مستشفى باو كانغ للأطفال قد تطهّر بالكامل على يد هان فاي. وأصبح جزءًا من عالم الخطايا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
[إشعار إلى اللاعب 0000! لقد حبست الكراهية الخالصة الخاصّة، طفلة الكراهية!]
لم يُخفِ هان فاي حضوره. وبينما كان المواطنون يراقبونه، وصل إلى “المدرسة” حيث يُحتجز السجناء.
[طفلة الكراهية: ظهرت نتيجةً لقبح البشريّة. ومنذ لحظة ولادتها، كانت محكومة بالدمار. ونمت عبر خوف البشر.]
كانت اللافتات تقول: “الـمَقصف، ساحة اللعب، الصفوف الدراسية…” لكن لم تكن الغُرف تُطابق الأسماء. فالمقصف كان أقذر من أي مرحاض؛ وأصوات الآلات وصراخ الأطفال كانت تأتي من ساحة اللعب؛ والصفوف الدراسية لم تحتوِ على كتب، بل كانت مليئة بأدوات التعذيب. هذا عزّز من تصميم هان فاي. لا يمكن للعالم الغامض أن يخرج عن السيطرة. كانت الأشباح قوّة مخيفة، وإذا سيطرت، فستحوّل العالم إلى جحيم.
[قوّة اللهب الأسود، روح الطفلة: ما دامت هويّتها الحقيقية غير مكشوفة، فهي لا تُقهَر.]
لم تُستخدم المدرسة للتعليم، بل لتربية البالغين. كانت تحوّل البالغين غير المطيعين إلى كلابٍ تكره الأطفال. فتح هان فاي الباب ونظر إلى البالغين في الغرفة. لم يكونوا متّفقين مع الكراهية الخالصة. جميعهم كانوا مصابين. بعضهم أراد حماية أطفاله، وآخرون أرادوا حماية أطفال الآخرين.
[قوّة اللهب الأسود، النمو: يمكنها أن تنمو بلا نهاية عبر التهام الخوف.]
كانت اللافتات تقول: “الـمَقصف، ساحة اللعب، الصفوف الدراسية…” لكن لم تكن الغُرف تُطابق الأسماء. فالمقصف كان أقذر من أي مرحاض؛ وأصوات الآلات وصراخ الأطفال كانت تأتي من ساحة اللعب؛ والصفوف الدراسية لم تحتوِ على كتب، بل كانت مليئة بأدوات التعذيب. هذا عزّز من تصميم هان فاي. لا يمكن للعالم الغامض أن يخرج عن السيطرة. كانت الأشباح قوّة مخيفة، وإذا سيطرت، فستحوّل العالم إلى جحيم.
[اقليم الشبح: تغطّي 200 متر. يمكن لجميع الأشباح والبشر الأحياء داخل الإقليم أن يستهلكوا الخوف ليزدادوا قوّة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد المواطنين داخل الشاحنة بغضب: “يا لهم من قُساة، يستخدمون الأطفال لتهديدنا.” وكان على وشك أن يُخرج رأسه من النافذة ليصرخ عليهم، لكن دونغ تشوان جذبه للداخل.
كان هان فاي راضيًا للغاية عن قدرة طفلة الكراهية. فعندما يتمكّن البشر من التهام الخوف، فإنهم سيشعرون بخوفٍ أقل تجاه الكراهية الخالصة.
قال هان فاي: “كان من المفترض أن يموت هؤلاء الأطفال المتروكين، لكنهم التقوا بالعالم الغامض. لقد امتصّ هذا الأخير جميع القصص الشبحية المتعلقة بمستشفى الأطفال.” علم هان فاي أن الكراهية الخالصة في المستشفى وُلِدت بعد المأساة. كانت فريدة من نوعها لأنها وُلِدت في العالم الحقيقي، لكن أفسدها العالم الغامض. ومع تزايد الأساطير عنها في العالم الحقيقي، أصبحت أقوى.
اختفى الضباب. دخل المركز إلى الشارع. نظّمت يان لان فرقًا لعلاج المصابين وتوزيع الطعام. بدأ دونغ تشوان في إحصاء الناجين والتعامل مع المجرمين. كل شيء كان يسير بسلاسة. وعندما غادر هان فاي المستشفى، طفا ظلٌّ ضخمٌ من الأرض. لقد كانوا ينتظرونه.
أوقف هان فاي السيّارات خارج الشارع، ودخل إلى الشارع المؤدي إلى المستشفى مع الأطفال الأربعة. كان الشارع متّسخًا وذو رائحة كريهة. وكانت الشوارع الأخرى أنظف، لكن لم يجرؤ أحد على مغادرة هذا الشارع المتّسخ لأن الكراهية الخالصة لا تُبارك سوى هذا الشارع. كانت الظروف المعيشية البشعة مثالية للكراهية الخالصة. فقد أرادت للجميع أن يشاركها ألمها، كيف أُلقي بها في كومة قمامة بعد ولادتها، ودُفنت تحت الحزن والقمامة.
سأل دونغ تشوان بقلق: “ما هؤلاء؟” وكان مستعدًّا للقتال، لكن هان فاي أشار لهم بالهدوء.
كانت اللافتات تقول: “الـمَقصف، ساحة اللعب، الصفوف الدراسية…” لكن لم تكن الغُرف تُطابق الأسماء. فالمقصف كان أقذر من أي مرحاض؛ وأصوات الآلات وصراخ الأطفال كانت تأتي من ساحة اللعب؛ والصفوف الدراسية لم تحتوِ على كتب، بل كانت مليئة بأدوات التعذيب. هذا عزّز من تصميم هان فاي. لا يمكن للعالم الغامض أن يخرج عن السيطرة. كانت الأشباح قوّة مخيفة، وإذا سيطرت، فستحوّل العالم إلى جحيم.
قال هان فاي: “إنهم حلفاؤنا. لا تقلقوا. أحصل على الكثير من الأخبار منهم.” وتقدّم نحو الظلّ. “في المستقبل، سنعيش سويًّا.”
كان هان فاي راضيًا للغاية عن قدرة طفلة الكراهية. فعندما يتمكّن البشر من التهام الخوف، فإنهم سيشعرون بخوفٍ أقل تجاه الكراهية الخالصة.
تفاجأ دونغ تشوان ويان لان وهما ينظران إلى الظلّ. لقد تكوّن من التُجّار السود، وكانوا يرتدون عباءات سوداء طويلة تُغطي أجسادهم، لكن مع ذلك، كان واضحًا أنهم أشباح، لا بشرًا!
اختفى الضباب. دخل المركز إلى الشارع. نظّمت يان لان فرقًا لعلاج المصابين وتوزيع الطعام. بدأ دونغ تشوان في إحصاء الناجين والتعامل مع المجرمين. كل شيء كان يسير بسلاسة. وعندما غادر هان فاي المستشفى، طفا ظلٌّ ضخمٌ من الأرض. لقد كانوا ينتظرونه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم تُستخدم المدرسة للتعليم، بل لتربية البالغين. كانت تحوّل البالغين غير المطيعين إلى كلابٍ تكره الأطفال. فتح هان فاي الباب ونظر إلى البالغين في الغرفة. لم يكونوا متّفقين مع الكراهية الخالصة. جميعهم كانوا مصابين. بعضهم أراد حماية أطفاله، وآخرون أرادوا حماية أطفال الآخرين.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
صرخ رجلٌ ضخم ذو ذراعٍ مكسورة: “هل جُننت؟”
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
ركع هان فاي بجانب الأطفال الأربعة وسألهم: “هل ضَلَلتُم الطريق؟” كان يحدّق في أطولهم. كانوا يُخفون سكينًا حادّة في أكمامهم. “لِمَ لا تتكلّم؟ لِمَ ترتجف؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات