الطقس
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رنّت موسيقى غريبة في أرجاء المستشفى. ودُفع المرضى ذوو الفساد الذهني العالي إلى ردهة خلفية. وقف عدة مستخدمين للشخصيات في أماكن محددة. وكانوا يرتدون بزّات موحّدة ويمهّدون لذاكرة اليأس بأفضل ترحيب. كان هناك ضوء خافت في السماء الليلية. وبدأت قبة المستشفى بالانفتاح ببطء. وارتفع قمرٌ اصطناعيّ. كان ضوؤه ناعمًا ورقيقًا كضوء النجوم العلاجي. أغرق ضوء القمر المرضى جميعًا. واستخدم أصحاب الشخصيات قواهم لتطهير الفساد الذهني من أجساد المرضى. كان أولئك الذين عاشوا المأساة ولا يزالون يتمسّكون بالحياة جديرين بالإعجاب. وجد هان فاي سبب قوة مدينة الأمل في هؤلاء الأطباء. ففي خضمّ الفوضى، لا يزال الكثيرون يقاتلون من أجل النور. وخفت صرخات المرضى تدريجيًا. كانت هذه اللحظة الأكثر راحةً في حياتهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
“أنت محق. مهما كان شكل المستقبل، فلن أستسلم.” ضغط هان فاي برفق على جبهة باي شيان. تسلّلت أضواء النجوم إلى روح باي شيان. نجا باي شيان من المأساة، لكن روحه كانت ناقصة. لقد مرّ بالكثير من الألم والعذاب. “أخي باي، هل تسمعني؟” اقترب وعي هان فاي من باي شيان، ومدّ يده نحوه. لو لم يلتقِ باي شيان بهان فاي، لما مرّ بهذه الأمور. كان السبب في أن باي شيان رأى الحقيقة، ومن ثم أصبح مفتاحًا واستُهدف من قِبل “اللامذكور”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كونغ تيانتشنغ؟” تشوّه الجسد، لكن الوجه لم يتغير. تذكّر هان فاي هذا الرجل، فقد كان من كبار موظفي تقنيات الفضاء العميق.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الشخص لا بد أن يكون أنا. لقد غيّرتُ مصير باي شيان. ذاكرته مضطربة لأنني مُحيْتُ من هذا المستقبل الأسوأ.” وبعد أن أزال كل الأشواك، رأى باي شيان ظلًّا ملتويًا في المساحة الفارغة. بدا وكأنه قد اكتشف وجود هان فاي وكان يراقبه.
.
“نعم.” أومأ كونغ تيانتشنغ.
كانت قدرة الرقم 2 مرتبطة بالمصير. ومن بين جميع الأطفال، كان هو الأكثر غموضًا. باستثناء الرقم 0، ربما كان الوحيد الذي لا يزال يحتفظ بوعيه ويعلم العديد من الأسرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الشخص لا بد أن يكون أنا. لقد غيّرتُ مصير باي شيان. ذاكرته مضطربة لأنني مُحيْتُ من هذا المستقبل الأسوأ.” وبعد أن أزال كل الأشواك، رأى باي شيان ظلًّا ملتويًا في المساحة الفارغة. بدا وكأنه قد اكتشف وجود هان فاي وكان يراقبه.
“أنت محق. مهما كان شكل المستقبل، فلن أستسلم.” ضغط هان فاي برفق على جبهة باي شيان. تسلّلت أضواء النجوم إلى روح باي شيان. نجا باي شيان من المأساة، لكن روحه كانت ناقصة. لقد مرّ بالكثير من الألم والعذاب.
“أخي باي، هل تسمعني؟” اقترب وعي هان فاي من باي شيان، ومدّ يده نحوه. لو لم يلتقِ باي شيان بهان فاي، لما مرّ بهذه الأمور. كان السبب في أن باي شيان رأى الحقيقة، ومن ثم أصبح مفتاحًا واستُهدف من قِبل “اللامذكور”.
“كونغ تيانتشنغ؟” تشوّه الجسد، لكن الوجه لم يتغير. تذكّر هان فاي هذا الرجل، فقد كان من كبار موظفي تقنيات الفضاء العميق.
“أخبرني، من آذاك؟” كانت أضواء النجوم تداوي جراح روح باي شيان. وبدأت روحه تهدأ تدريجيًا. وخفقت عيناه وكأنه يسمع صوت هان فاي. ذلك الصوت المألوف جعله يقبض على يديه.
“أخبرني، من آذاك؟” كانت أضواء النجوم تداوي جراح روح باي شيان. وبدأت روحه تهدأ تدريجيًا. وخفقت عيناه وكأنه يسمع صوت هان فاي. ذلك الصوت المألوف جعله يقبض على يديه.
لم يكن هناك مكان آمن خلال المأساة. لم يشعر بهذا الأمان منذ زمن طويل. فتح هان فاي قلب باي شيان. وكانت هناك ذكريات كثيرة مكبوتة. صور من التعذيب، والموت القريب، ووفاة أصدقاء مقرّبين، ظهرت أمام هان فاي. لم يكن لدى باي شيان أي شخصية خاصة. كان مجرد إنسان عادي عالق في المأساة، لكنه رأى أسوأ ما في البشرية. ومع دخول أضواء النجوم إلى قلبه، بدأت الأشواك تذبل. وظهرت مساحة فارغة في قلب باي شيان. كان قد التقى بشخص محوري في حياته، لكن ذاك الشخص اختفى فجأة، مما جعل ذهنه يتصدّع. وكانت هناك أشياء كثيرة غير منطقية.
كان الوقت محدودًا. وبذل هان فاي قصارى جهده لإقناع الرجل. كان كونغ تيانتشنغ مترددًا أيضًا. ففي هذه المدينة، كانت الثقة من أندر الأشياء. وبعد فترة طويلة، جاء طرق على الباب. توتر الجميع. وكان كونغ تيانتشنغ يعلم أن الوقت ينفد. سار تحت أضواء النجوم. ولم تحدث الآلام التي كان يتوقعها. بل بدأت جراح روحه تلتئم.
“ذلك الشخص لا بد أن يكون أنا. لقد غيّرتُ مصير باي شيان. ذاكرته مضطربة لأنني مُحيْتُ من هذا المستقبل الأسوأ.” وبعد أن أزال كل الأشواك، رأى باي شيان ظلًّا ملتويًا في المساحة الفارغة. بدا وكأنه قد اكتشف وجود هان فاي وكان يراقبه.
عرف هان فاي ذلك الاسم. قبل المأساة، كانت الحياة المثالية في كل مكان. وكان الجميع يشتاقون لذلك العالم العقلي، ويعتبرونه جنّة من صنع الإنسان. لكن بعد المأساة، أصبحت الحياة المثالية من المحرمات. لم يذكرها أحد مجددًا. وأزيلت كل ملصقاتها.
“كونغ تيانتشنغ؟” تشوّه الجسد، لكن الوجه لم يتغير. تذكّر هان فاي هذا الرجل، فقد كان من كبار موظفي تقنيات الفضاء العميق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اسمي هان فاي. ربما لم تسمع بهذا الاسم من قبل، لكن يجب أن تعرف أن موقف باي شيان تجاهي مميز للغاية. لقد قُتلتُ من قِبل الملك لإيقاف هذه المأساة. وباي شيان أحد أصدقائي المقرّبين. وبسببي أصبح على ما هو عليه الآن.” توقفت أضواء النجوم قبل كونغ تيانتشنغ. أراد هان فاي التعاون، وهذا لا يُنال بالإكراه.
“إن لم تصدقني، يمكنني استدعاء التاجر الأسود ليتحدث إليك.” تدفق ضباب الجشع. وزحف التاجر الأسود بحذر إلى قلب باي شيان. وأخبر كونغ تيانتشنغ عن هان فاي والتمثال.
لم يكن هناك مكان آمن خلال المأساة. لم يشعر بهذا الأمان منذ زمن طويل. فتح هان فاي قلب باي شيان. وكانت هناك ذكريات كثيرة مكبوتة. صور من التعذيب، والموت القريب، ووفاة أصدقاء مقرّبين، ظهرت أمام هان فاي. لم يكن لدى باي شيان أي شخصية خاصة. كان مجرد إنسان عادي عالق في المأساة، لكنه رأى أسوأ ما في البشرية. ومع دخول أضواء النجوم إلى قلبه، بدأت الأشواك تذبل. وظهرت مساحة فارغة في قلب باي شيان. كان قد التقى بشخص محوري في حياته، لكن ذاك الشخص اختفى فجأة، مما جعل ذهنه يتصدّع. وكانت هناك أشياء كثيرة غير منطقية.
كان الوقت محدودًا. وبذل هان فاي قصارى جهده لإقناع الرجل. كان كونغ تيانتشنغ مترددًا أيضًا. ففي هذه المدينة، كانت الثقة من أندر الأشياء. وبعد فترة طويلة، جاء طرق على الباب. توتر الجميع. وكان كونغ تيانتشنغ يعلم أن الوقت ينفد. سار تحت أضواء النجوم. ولم تحدث الآلام التي كان يتوقعها. بل بدأت جراح روحه تلتئم.
كان الوقت محدودًا. وبذل هان فاي قصارى جهده لإقناع الرجل. كان كونغ تيانتشنغ مترددًا أيضًا. ففي هذه المدينة، كانت الثقة من أندر الأشياء. وبعد فترة طويلة، جاء طرق على الباب. توتر الجميع. وكان كونغ تيانتشنغ يعلم أن الوقت ينفد. سار تحت أضواء النجوم. ولم تحدث الآلام التي كان يتوقعها. بل بدأت جراح روحه تلتئم.
“هذا المكان خطير جدًا. لقد عرفوا أنك هنا. سأصحبك إلى مكان آمن، وسنتحدث هناك.” سحب هان فاي كونغ تيانتشنغ إلى هاوية الجشع. وتخلّى مؤقتًا عن باي شيان. كان ينوي أخذه لاحقًا، لكن ليس الآن. ومع استعجال الطبيب وآه فو، حمل الرقم 2 وفرّوا. وما إن غادروا، حتى حضر الطبيب المناوب. ووضعوا باي شيان وبعض المرضى الآخرين على عربة.
عرف هان فاي ذلك الاسم. قبل المأساة، كانت الحياة المثالية في كل مكان. وكان الجميع يشتاقون لذلك العالم العقلي، ويعتبرونه جنّة من صنع الإنسان. لكن بعد المأساة، أصبحت الحياة المثالية من المحرمات. لم يذكرها أحد مجددًا. وأزيلت كل ملصقاتها.
“إلى أين يأخذهم المستشفى؟” كان هان فاي قلقًا بشأن باي شيان.
“غاو شينغ… هذا الاسم مألوف جدًا.” ضغط كونغ تيانتشنغ على رأسه. وظهرت عروق سوداء على وجهه. “ليلة المأساة، كان هناك شخص بهذا الاسم بين دفعة المختبرين الجدد. كانت عيناه الأجمل من بين كل من رأيتهم.”
“الفجر يقترب. سيُجري المستشفى طقس الإزالة الثابتة لتطهير أرواحهم.” ظنّ الطبيب أن هان فاي جزء من المجموعة.
كانا شبحين يحتفظان بذكرياتهما الحيّة، لكن كونغ تيانتشنغ كان أقوى وأكثر عقلانية من التاجر الأسود. وكانت ذاكرته سليمة تمامًا.
رنّت موسيقى غريبة في أرجاء المستشفى. ودُفع المرضى ذوو الفساد الذهني العالي إلى ردهة خلفية. وقف عدة مستخدمين للشخصيات في أماكن محددة. وكانوا يرتدون بزّات موحّدة ويمهّدون لذاكرة اليأس بأفضل ترحيب.
كان هناك ضوء خافت في السماء الليلية. وبدأت قبة المستشفى بالانفتاح ببطء. وارتفع قمرٌ اصطناعيّ. كان ضوؤه ناعمًا ورقيقًا كضوء النجوم العلاجي. أغرق ضوء القمر المرضى جميعًا. واستخدم أصحاب الشخصيات قواهم لتطهير الفساد الذهني من أجساد المرضى.
كان أولئك الذين عاشوا المأساة ولا يزالون يتمسّكون بالحياة جديرين بالإعجاب. وجد هان فاي سبب قوة مدينة الأمل في هؤلاء الأطباء. ففي خضمّ الفوضى، لا يزال الكثيرون يقاتلون من أجل النور. وخفت صرخات المرضى تدريجيًا. كانت هذه اللحظة الأكثر راحةً في حياتهم.
“هذه المأساة سببها تلك اللعبة.” قال كونغ تيانتشنغ بأسف. “يمكنك اعتبار تلك اللعبة نفقًا للوعي. ونهاية ذلك النفق كانت عالمًا حقيقيًا من اليأس.”
“كفّ عن التحديق. لدينا ما هو أهم.” جاء الرقم 2 وهان فاي إلى زاوية من المستشفى وتحدثا مع كونغ تيانتشنغ في هاوية الطمع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانا شبحين يحتفظان بذكرياتهما الحيّة، لكن كونغ تيانتشنغ كان أقوى وأكثر عقلانية من التاجر الأسود. وكانت ذاكرته سليمة تمامًا.
“انقلب العالم رأسًا على عقب. لم يكن الليل فوقنا، بل تحتنا. كان المكان المظلم مرآة للعالم الحقيقي. وزحفت منه أشباح لا حصر لها.” وأشار إلى جسده المشوّه. “الناجون من الموجة الأولى أصبحوا أشباحًا كذلك. وغُلّفت ناطحة السحاب بقوةٍ ما، ولم يستطع أحد الهرب.” كان الخوف لا يزال ظاهرًا في صوت كونغ تيانتشنغ. فعقل الإنسان الطبيعي ينهار عند السقوط في العالم الغامض.
“إن كنت الشخص الذي تدّعيه، فعليك أن تعرف أنني كنت مدير مشروع مشترك بين تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد. كنت مسؤولًا عن لعبة غيّرت العالم. كان اسمها الحياة المثالية.”
عرف هان فاي ذلك الاسم. قبل المأساة، كانت الحياة المثالية في كل مكان. وكان الجميع يشتاقون لذلك العالم العقلي، ويعتبرونه جنّة من صنع الإنسان. لكن بعد المأساة، أصبحت الحياة المثالية من المحرمات. لم يذكرها أحد مجددًا. وأزيلت كل ملصقاتها.
عرف هان فاي ذلك الاسم. قبل المأساة، كانت الحياة المثالية في كل مكان. وكان الجميع يشتاقون لذلك العالم العقلي، ويعتبرونه جنّة من صنع الإنسان. لكن بعد المأساة، أصبحت الحياة المثالية من المحرمات. لم يذكرها أحد مجددًا. وأزيلت كل ملصقاتها.
“هذا المكان خطير جدًا. لقد عرفوا أنك هنا. سأصحبك إلى مكان آمن، وسنتحدث هناك.” سحب هان فاي كونغ تيانتشنغ إلى هاوية الجشع. وتخلّى مؤقتًا عن باي شيان. كان ينوي أخذه لاحقًا، لكن ليس الآن. ومع استعجال الطبيب وآه فو، حمل الرقم 2 وفرّوا. وما إن غادروا، حتى حضر الطبيب المناوب. ووضعوا باي شيان وبعض المرضى الآخرين على عربة.
“هذه المأساة سببها تلك اللعبة.” قال كونغ تيانتشنغ بأسف. “يمكنك اعتبار تلك اللعبة نفقًا للوعي. ونهاية ذلك النفق كانت عالمًا حقيقيًا من اليأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باب؟ مصدر؟”
“لكن، في ذهني، كانت الحياة المثالية لعبة مثالية ومريحة.” قال هان فاي، رغم أنه لم يلعب النسخة العادية منها.
“كونغ تيانتشنغ؟” تشوّه الجسد، لكن الوجه لم يتغير. تذكّر هان فاي هذا الرجل، فقد كان من كبار موظفي تقنيات الفضاء العميق.
“لا كمال في هذا العالم. كل السعادة كانت مبنية على الألم. وتحت سعادتنا يكمن ظلامٌ لا نهاية له. هذه كلها من تدبير الشيطان.” ارتعش صوت كونغ تيانتشنغ. “لم أكن أعلم في البداية، حتى فتح أحدهم باب العالم الغامض. أصبح كل لاعبي الحياة المثالية مصادر. تسلّلت الأشباح إلى عقولهم. مات كثيرون، وتحول بعضهم إلى أشباح.”
“نعم.” أومأ كونغ تيانتشنغ.
“باب؟ مصدر؟”
كان الوقت محدودًا. وبذل هان فاي قصارى جهده لإقناع الرجل. كان كونغ تيانتشنغ مترددًا أيضًا. ففي هذه المدينة، كانت الثقة من أندر الأشياء. وبعد فترة طويلة، جاء طرق على الباب. توتر الجميع. وكان كونغ تيانتشنغ يعلم أن الوقت ينفد. سار تحت أضواء النجوم. ولم تحدث الآلام التي كان يتوقعها. بل بدأت جراح روحه تلتئم.
“العالم اليائس كان متصلًا بعقل الإنسان في أماكن عديدة. ولسببٍ ما، أُغلقت تلك الروابط. لكن قبل حوالي عشر سنوات، استخدم أحدهم اللعبة لإعادة فتح البوابة، وربط العالم اليائس بالحياة الواقعية!” ارتجفت روح كونغ تيانتشنغ.
“وقتها، لم أكن أعلم من الجاني، لكنني كنت متأكدًا من أنه تحت ناطحة سحاب الخالد! كان يملك تصريحًا عاليًا. استخدم سلطته لتعديل شيءٍ ما على الحاسوب الفوتوني! لقد صُمم الحاسوب الفوتوني للعبة الحياة المثالية على هيئة صندوق أسود، وكان القاتل ملمًّا بكل ذلك!” حفظ هان فاي كل ما قاله كونغ تيانتشنغ. فقد يكون هذا ما خطط له غاو شينغ و”الحلم”، وربما سيحدث ذلك في العالم الحقيقي قريبًا.
“أنت محق. مهما كان شكل المستقبل، فلن أستسلم.” ضغط هان فاي برفق على جبهة باي شيان. تسلّلت أضواء النجوم إلى روح باي شيان. نجا باي شيان من المأساة، لكن روحه كانت ناقصة. لقد مرّ بالكثير من الألم والعذاب. “أخي باي، هل تسمعني؟” اقترب وعي هان فاي من باي شيان، ومدّ يده نحوه. لو لم يلتقِ باي شيان بهان فاي، لما مرّ بهذه الأمور. كان السبب في أن باي شيان رأى الحقيقة، ومن ثم أصبح مفتاحًا واستُهدف من قِبل “اللامذكور”.
“إن أردنا حلّ الأمر من جذوره، فعلينا الدخول إلى الطابق السفلي من المبنى وإعادة فتح الصندوق الأسود الذي يمثّل الحاسوب الفوتوني.” بدا كونغ تيانتشنغ مضطربًا. كان شبحًا مجنونًا، لذا لم يصدقه الكثيرون.
“إن أردنا حلّ الأمر من جذوره، فعلينا الدخول إلى الطابق السفلي من المبنى وإعادة فتح الصندوق الأسود الذي يمثّل الحاسوب الفوتوني.” بدا كونغ تيانتشنغ مضطربًا. كان شبحًا مجنونًا، لذا لم يصدقه الكثيرون.
“اهدأ.” جعل هان فاي المزيد من أضواء النجوم تتلألأ على كونغ تيانتشنغ.
“هل كنت في ناطحة السحاب تلك ليلة حدوث المأساة؟”
“يجب أن تكون ناطحة السحاب تلك هي المبنى المحوري في عالم المذبح. وقد يكون مذبح غاو شينغ هناك.” قال الرقم 2 فجأة. لم يكن مهتمًا بحلّ المأساة. بل كان هدفه الأول سلب عرش الملك وإنقاذ الأطفال الآخرين.
“نعم.” أومأ كونغ تيانتشنغ.
“اهدأ.” جعل هان فاي المزيد من أضواء النجوم تتلألأ على كونغ تيانتشنغ. “هل كنت في ناطحة السحاب تلك ليلة حدوث المأساة؟”
“ماذا رأيت؟”
كانت قدرة الرقم 2 مرتبطة بالمصير. ومن بين جميع الأطفال، كان هو الأكثر غموضًا. باستثناء الرقم 0، ربما كان الوحيد الذي لا يزال يحتفظ بوعيه ويعلم العديد من الأسرار.
“انقلب العالم رأسًا على عقب. لم يكن الليل فوقنا، بل تحتنا. كان المكان المظلم مرآة للعالم الحقيقي. وزحفت منه أشباح لا حصر لها.” وأشار إلى جسده المشوّه.
“الناجون من الموجة الأولى أصبحوا أشباحًا كذلك. وغُلّفت ناطحة السحاب بقوةٍ ما، ولم يستطع أحد الهرب.” كان الخوف لا يزال ظاهرًا في صوت كونغ تيانتشنغ. فعقل الإنسان الطبيعي ينهار عند السقوط في العالم الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين يأخذهم المستشفى؟” كان هان فاي قلقًا بشأن باي شيان.
“يجب أن تكون ناطحة السحاب تلك هي المبنى المحوري في عالم المذبح. وقد يكون مذبح غاو شينغ هناك.” قال الرقم 2 فجأة. لم يكن مهتمًا بحلّ المأساة. بل كان هدفه الأول سلب عرش الملك وإنقاذ الأطفال الآخرين.
عرف هان فاي ذلك الاسم. قبل المأساة، كانت الحياة المثالية في كل مكان. وكان الجميع يشتاقون لذلك العالم العقلي، ويعتبرونه جنّة من صنع الإنسان. لكن بعد المأساة، أصبحت الحياة المثالية من المحرمات. لم يذكرها أحد مجددًا. وأزيلت كل ملصقاتها.
“غاو شينغ… هذا الاسم مألوف جدًا.” ضغط كونغ تيانتشنغ على رأسه. وظهرت عروق سوداء على وجهه.
“ليلة المأساة، كان هناك شخص بهذا الاسم بين دفعة المختبرين الجدد. كانت عيناه الأجمل من بين كل من رأيتهم.”
“الفجر يقترب. سيُجري المستشفى طقس الإزالة الثابتة لتطهير أرواحهم.” ظنّ الطبيب أن هان فاي جزء من المجموعة.
“ذلك الرجل هو قائد المنظمات الإجرامية الثلاث في شين لو. وهو السبب وراء المأساة. هل تعرف أين هو الآن؟”
لم يكن هناك مكان آمن خلال المأساة. لم يشعر بهذا الأمان منذ زمن طويل. فتح هان فاي قلب باي شيان. وكانت هناك ذكريات كثيرة مكبوتة. صور من التعذيب، والموت القريب، ووفاة أصدقاء مقرّبين، ظهرت أمام هان فاي. لم يكن لدى باي شيان أي شخصية خاصة. كان مجرد إنسان عادي عالق في المأساة، لكنه رأى أسوأ ما في البشرية. ومع دخول أضواء النجوم إلى قلبه، بدأت الأشواك تذبل. وظهرت مساحة فارغة في قلب باي شيان. كان قد التقى بشخص محوري في حياته، لكن ذاك الشخص اختفى فجأة، مما جعل ذهنه يتصدّع. وكانت هناك أشياء كثيرة غير منطقية.
“يجب أن يكون لا يزال داخل ناطحة السحاب. أذكر وجود شبح مميز ومخيف جدًا في تلك المنطقة. كانت عيناه مغطّيتين بقطعة قماش سوداء. وكان يقضي معظم وقته حارسًا لغرفة سوداء تحتوي على الحاسوب الفوتوني، كأنه تمثال. ويظهر فقط عندما يحاول أحدهم تغيير مسار المصير.”
قدّم كونغ تيانتشنغ معلومة ثمينة لهان فاي.
“لكنّه لم يظهر منذ زمن طويل. وبحسب الشائعات، فإن روحه قد انقسمت إلى ثلاث أجزاء. وكل جزء يمثل ماضيًا حزينًا، وحاضرًا قاتلًا، ومستقبلًا مثاليًا. ولكي تقتله، عليك قتل الثلاثة “أشخاص” الذين يجسّدون هذه الجوانب الثلاثة.”
لم يكن هناك مكان آمن خلال المأساة. لم يشعر بهذا الأمان منذ زمن طويل. فتح هان فاي قلب باي شيان. وكانت هناك ذكريات كثيرة مكبوتة. صور من التعذيب، والموت القريب، ووفاة أصدقاء مقرّبين، ظهرت أمام هان فاي. لم يكن لدى باي شيان أي شخصية خاصة. كان مجرد إنسان عادي عالق في المأساة، لكنه رأى أسوأ ما في البشرية. ومع دخول أضواء النجوم إلى قلبه، بدأت الأشواك تذبل. وظهرت مساحة فارغة في قلب باي شيان. كان قد التقى بشخص محوري في حياته، لكن ذاك الشخص اختفى فجأة، مما جعل ذهنه يتصدّع. وكانت هناك أشياء كثيرة غير منطقية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين يأخذهم المستشفى؟” كان هان فاي قلقًا بشأن باي شيان.
لم يكن هناك مكان آمن خلال المأساة. لم يشعر بهذا الأمان منذ زمن طويل. فتح هان فاي قلب باي شيان. وكانت هناك ذكريات كثيرة مكبوتة. صور من التعذيب، والموت القريب، ووفاة أصدقاء مقرّبين، ظهرت أمام هان فاي. لم يكن لدى باي شيان أي شخصية خاصة. كان مجرد إنسان عادي عالق في المأساة، لكنه رأى أسوأ ما في البشرية. ومع دخول أضواء النجوم إلى قلبه، بدأت الأشواك تذبل. وظهرت مساحة فارغة في قلب باي شيان. كان قد التقى بشخص محوري في حياته، لكن ذاك الشخص اختفى فجأة، مما جعل ذهنه يتصدّع. وكانت هناك أشياء كثيرة غير منطقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
